التاجر الفلسطيني ودوره ضمن سلسلة تسويق المنتجات الزراعية ملخص الدراسة

المقدمة .1تعتبر عمليات التسويق الزراعي من اهم العمليات االقتصادية في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، وقد ادى تطور المجتمعات وتطور االنتاج الزراعي إلى كسر قاعدة الزراعة من االكتفاء الذاتي الى التسويق الفائض، مما ادى

ت الزراعية، وتسهيل تبادل الفائض في االنتاج بين المنتجين الى ضرورة انشاء االسواق الخاصة بتسويق المنتوجاطويلة من الحلقات، وتعد حلقة التاجر من الحلقات سلسلة والمستهلكين الزراعيين المنتجين بين يوجدوالمستهلكين.

.مناسبة المهمة في استقبال المنتج من قبل المزارعين وتوزيعه للمستهلك النهائي في اجود واحسن صورة وبأسعار

بحسب درجة توفر المنتج المطلوب وكميات الواردة الدائمين من سوق إلى آخر الخضار والفواكة يختلف عدد تجار 1في الغرف التجارية عدد تجار الخضار والفواكه الجملة والتجزئة القانونين )مسجلين(فقد بلغ ، للسوق

تاجر 5151الجدير ذكره أن هناك عدد ال بأس به )غير محصي( من تجار التجزئة . ومن موزعين على محافظات الضفة الغربية

غير المسجلين ومن اهمهم تجار الخضار والفواكه المتجولين وأصحاب البسطاط.

األهداف .2كجزء من تجار الخضار والفواكه الجملة والتجزئة القدس )أريج( بمسح ميداني ل –لقد قام معهد األبحاث التطبيقية

-الغربيةاإلنتاج واالستهالك الغذائي من أجل استدامة الزراعة واألمن الغذائي في الضفة "تقييم أنشطة مشروع فلسطين"؛ والذي ينفذه المعهد بالشراكة مع وزارة الزراعة ووزارة االقتصاد الوطني والممول من قبل المركز الكندي

فريق عمل البحث من معهد اريج خالل شهري تضمن مسح التجار الذي قام به (. IDRCلبحوث التنمية الدولية )زيارات ميدانية لألسواق المركزية ومحالت التجزئة للخضار والفواكه في جميع 4102تشرين ثاني وكانون أول لعام

جراء مقابالت مع التجار بهدف التعرف على آلية عمل التجار، آلية الحصول على فمحا ظات الضفة الغربية، وا القات بين تجار الجملة والموردين والزبائن، األسواق المستهدفة من قبل التجار، آلية التسعير الع المنتجات، شبكة

قد وصل عدد المقابالت خالل ف والربحية، التعبئة والتغليف والتدريج، المشاكل والمعيقات التي تواجة التجار وغيرها. ي االسواق المركزية ومحالت التجزئة للخضار مقابلة مع تجار بين جملة ومفرق ووسطاء عاملين ف 511المسح الى :من اجل التوصل الى االهداف المذكورة سابقا، قام فريق البحث بالعمل علىوالفواكه.

جل التعرف على المؤشرات الرئيسية وتحديد أهم النقاط المراد أخذها أالبحث الميداني والمكتبي من - بعين االعتبار في تصميم أدوات الدراسة.

أدوات البحث الموجهة لتجار الجملة والتجزئة العاملين داخل األسواق المركزي وفي مجالت تطوير - التجزئة للخضار والفواكه )استمارة التجار(.

1 4104 المنشآت تعداد. 4102 الفلسطيني، لإلحصاء المركزي الجهاز: المصدر

إجراء زيارات ميدانية لألسواق المركزية ومحالت التجزئة وعمل مقابالت مع التجارالعاملين أو أصحاب - محالت داخل األسواق المركزي وتجار التجزئة العاملين أو أصحاب محالت التجزئة للخضار والفواكه.

وفما يلي وصف الهم خصائص عينة التجار.

نة تجار الجملة والتجزئة مؤشرات رئيسة لعي .3 التوزيع الجغرافي 3.1

تاجر موزعين بالتساوي حسب الوضع القانوي للتجار وتوزيعهم الجغرافي على 511استهدف طاقم المشروع تاجر 11تاجر من تجار الجملة واللذين تم أخذ عينتهم من األسواق المركزية و 11المحافظات. فقد استهدف المسح

تجار 11م بشكل عشوائي من محالت التجزئة للخضار والفواكه بحسب توزيعهم في كل محافظة وتجزئة تم اختيارهالتجزئة مسجلين وغير مسجلين تم الوصول لهم بناءا على توصيات المزارعين اللذين تم مسحهم من قبل المعهد

جار موزعين ما بين تجار ت 51ضمن نشاطات المشروع. فقد احتلت محافظة نابلس أعلى نسبة تمثيل للعينة بمعدل جملة وتجزئة وتجار غير مسجلين ووسطاء. وكما استهدف طاقم المشروع عينة من تجار عرب الداخل الخط

(.0جدول )االخضر

المحافظةتجار الجملة

مسجلين*

تجار التجزئة مسجلين*

تجار والوسطاء مسجلين وغير مسجلين**

المجموع

29 02 6 9 جنين

7 4 3 4 طوباس

12 4 5 3 طولكرم

35 02 7 14 نابلس

6 0 3 4 قلقيلية

4 1 3 - سلفيت

10 3 6 1 رام اهلل والبيرة

6 2 3 1 أريحا واألغوار

6 - 6 - القدس

7 1 4 4 بيت لحم

المحافظةتجار الجملة

مسجلين*

تجار التجزئة مسجلين*

تجار والوسطاء مسجلين وغير مسجلين**

المجموع

25 4 6 01 الخليل

3 3 0 1 تجار من عرب الداخل "اسرائيل"

150 05 05 05 المجموع

: يوضح عدد التجار اللذين تم استهدافهم حسب نشاط التجار والمحافظة1الجدول

. 4104*حسب تعداد المنشآت الصادر من قبل جهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني لعام

. 4102** حسب مسح المزارعين المنفذ من قبل معهد االبحاث التطبيقية لعام

لدى التجارعدد العاملين معدل 3.3

بلغ متوسط عدد العاملين لدى الفئة المستهدفة من قبل التجار خمس عاملين، وكما تفاوت عدد العاملين من تاجر المستهدفة، بشكل عام اشارت نتائج المسح الى ان اقل عدد للعاملين الى اخر معتمدا على طبيعة عمل التاجر والفئة

عامل لدى بعض التجار. 01كان عامل واحد لكل تاجر، بينما اعلى توظيف وصل الى

تجار الخضار والفواكه فئات 3.3لكن الهدف االساسي للتجار ه،والمسمى الذي يندرج تحت التاجر عمل طبيعة في تفاوت هناك ان البداية في ذكرنا كما

هو استقبال المنتجات الزراعية وايصالها للمستهلك النهائي.

في او والشراء البيع عمليتي في وتختص والمستهلك، المنتج بين كوسيط تعمل هيئات او أفراد هم :الوسطاء : صنفين الى ويصنفون السلعة، ملكية نقل إلتمام. احداهما

الى فئتين هما تجار الجملة وتجار التجزئة وهما يسعيان الى شراء السلع وبيعها مقابل : ينقسم التجار التجار هامش ربحي معين.

o المزارع نفسه أو من : حيث يقوم هؤالء التجار بشراء المنتوجات الزراعية من تجار الجملة االسواق المحلية او من تجار جملة آخرين، ومن ثم يتم بيعها الى وسطاء آخرين، كما يقوم بعمل

التخزين ونقل المنتجات الى اسواق اخرى.و بعض الخدمات التسويقية كالفرز والتدريج o وبيعها مباشرة الى المستهلك النهائي.تجار الجملة يقوم بشراء المنتجات من :تجار التجزئة

المستهلك النهائي تاجرجملة، تاجر تجزئة، وكيل المزارع

من دون ان تنقل ملكية السلعة اليهم )المزارعين( : يعمل الوكالء مندوبين لعمالئهم ء سسماسرة الوكال ، .ويحصلون على عمولة تناسب المهمات التسويقية التي يؤدونها

آلية الحصول على المنتجات .4الذين تمت الجملة ألخر، حيث يعتمد معظم تجار لف طريقة الحصول على المنتجات الزراعية من تاجرتال تخ

تجار ص بالذكر هنا المزارع منتجاته الزراعية بنفسه الى االسواق المركزية، ونح وتوصيل المقابلة معهم على نقلاسواق مركزية منما يلزمهم من المنتجات الزراعية شراء يقومون بجملة هناك ايضا تجار والوكالء. كما وجد الجملة العكس يقوم التاجر بشراء ما يلزمه من المنتجات الزراعية من تجار الجملة في باما بخصوص تجار التجزئة ف .اخرى

االسواق المركزية ومن ثم يقوم بنقلها الى محله، او يقوم باالتفاق مع سائق شاحنة يكون وسيط بينه وبين تجار الجملة 5الشكل ) الموردين والزبائن. والشكل التالي يوضح شبكة العالقات بين تاجر الجملة وبين في االسواق المركزية.

&0.)

: يبين شبكة العالقة بين تجار الجملة والموردين والزبائن1الشكلس

التوزيع النسبي حسب مصدر المنتجات محلي او اسرائيلي 0وبحسب المسح الميداني مع التجار يبين الجدول رقم مصدرها 2صنف على حدا، حيث اظهر المسح ان معظم اصناف الخضار التي تم استهدافها في المشروعلكل

2الخضار التي تم استهدافها في المشروع: بندورة، خيار، باذنجان، كوسا، فلفل حلو، فصوليا خضراء، كما يعتمد التجار المحصيل الحقلية

المستهدفة في المشروع وباألخص البصل والبطاطا على انها خضار. أما القمح فلم يدرج في الدراسة وذلك ألن حلقة تسويقه مختصار ما المستهلك النهائي أو المصنع. بين المزارع و

تجار الجملة

المزارعاألسواق االسرائيلية

االسواق المركزية

المصنعيين

تجار التجزئة

المستهلك

موردين منتجات

زبائن

الوكيل

% مصدرها السوق االسرائيلي، ما عدا 4% من المنتجات مصدرها محلي، في حين ان 65محلي؛ فتبين ان نسبة % من البندورة المتوفرة في األسواق المحلية مصدرها المزارع الفلسطيني 60النتائج ان تمحصول البندورة فقد أظهر

% من تجار او مزارعي من داخل إسرائيل.8في الضفة الغربية و

: قنوات التسويق بين فئة تجار الخضار والفواكه حسب مصدر المنتج3الشكلس

% من محاصيل الفواكه المتوفرة في 88، فقد تبين ان ما نسبته 3اما بخصوص الفواكه التي تم استهدافها في المشروع

%( مصدره السوق االسرائيلي؛ ما عدا الحمضيات فقد أظهرت النتائج 50األسواق المحلية مصدره محلي، والباقي )ي % من محاصيل الحمضيات على مختلف أنواعها المتوفرة في األسواق المحلية مصدرها المزارع الفلسطيني ف56ان

(.4)جدول % منها مصدره السوق االسرائيلي. 55الضفة الغربية و

3 أشجارالبستنة التي تم استهدافها في المشروع: لوز، عنب، بلح، جوافة، حمضيات، زيتون

0%

5%

10%

15%

20%

25%

30%

35%

40%

45%

تجار تجزئة تجار جملة

)%(قنوات التسويق بين فئة تجار الخضار والفواكه حسب مصدر المنتج

االسواق المحلية تاجر جملة االسواق المحلية وكيل المزارع الفلسطيني

مزارع من الداخل االسرائيلي االسواق االسرائيلة

التوزيع النسبي حسب مصدر المنتجات المحاصيل الزراعية

اسرائيلي% محلي %

الخضار 8 60 بندورة 5 69 خيار

التوزيع النسبي حسب مصدر المنتجات الزراعية المستهدفة: 3الجدول

آلية الدفع للحصول على المنتج الزراعي .5الزراعية التي يقوم بها التجار مقسمة إلى قسمين هما: اوال على شكل نقدي عملية الدفع للحصول على المنتجات

% من عمليات 55وتدفع مباشرة للمزارع، او إلى تاجر آخر او وسيط بينه وبين المزارع وهذه الطريقة تشكل حوالي الطريقة تشكل الدفع. ثانيا تكون عملية الدفع على شكل دفعات آجلة سواء مكتوبة بشكل شيكات أو غيرها وهذه

% من عمليات الدفع. ولقد ادى ظهور آلية الدفع اآلخيرة التي يتبعها التجار لوجود مشكلة قلة السيولة عند 54حوالي موردي المنتجات. وهي ايضا عملية يتبعها التاجر لترويج بضاعته )المنتجات الزراعية ( وتسهيل البيع للتجارجملة أو

% يكون نقدي 15البيع من التجار الى الزبائن مباشرة فتكون على الشكل التالي: تجزئة آخرين. ام بخصوص كيفية % يكون على شكل دفعات آجلة.46و

االسواق المستهدفة من قبل التجار .6تعاني حلقة التجار من محدودية االسواق المستهدفة بنسبة لهم، فكما تجري العادة ان التاجر يستهدف السوق في المحافظة المتواجدة فيها اال أن بعض التجار تستهدف محافظات اخرى وخاصة تلك المحافظات التي تفقر لإلنتاج

يستهدفون سوق محافظة رام اهلل في تصريف الزراعي. فعلى سبيل المثال نجد أن بعض تجار محافظة نابلس منتجاتهم. كما اظهرت نتائج المسح ان تجار محافظات سلفيت وقلقيلية وبيت لحم يستهدفون اسواق المحافظة فقط وال يقوموا باي عملية توريد ألسواق المحافظات المجاورة. وكما بينت نتائج المسح ان تجار محافظة طولكرم اكثر التجار

% من التجار يستهدفون 44ومون باستهداف اسواق المحافظات االخرى. بشكل عام يمكن القول بان الذين يق% يستهدفون المحافظات الوسطى، اما الباقي فيستهدفون المحافظات الجنوبية. ومن الجدير 51المحافظات الشمالية،

1 61 باذنجان

5 69 كوسا 5 69 فلفل حلو

5 66 فاصولياء خضراء

أشجار البستنة

55 56 حمضيات 1 511 لوز 51 61 بلح 8 60 جوافة 9 65 عنب

المحاصيل الحقلية

1 511 زيتون 1 511 قمح 55 59 بصل 09 95 بطاطا

وعلى طبيعة السلوك الغذائي المتبع لكل ذكره أن ذلك يعتمد أيضا على التوزيع الديمغرافي لمحافطات الضفة الغربية (.3)جدول محافظة.

المحافظة

التوزيع النسبي لمبيعات التجار حسب المنطقة في السوق المحلي

الجنوب س% الوسط س% الشمالس%

01 2 28 جنين

1 3 79 طوباس

0151 0151 97 طولكرم

03 01 93 نابلس

1 1 011 قلقيلية

1 011 1 سلفيت

151 7951 3 رام اهلل والبيرة

3952 11 758 أريحا واألغوار

1 011 1 القدس

011 1 1 بيت لحم

22 2 1 الخليل

التوزيع النسبي لمبيعات التجار حسب المنطقة في السوق المحلي: 3الجدول آلية التسعير .7

، بينما وجدت قوانين الخضار والفواكهتاجر بتحديد اسعار الال يوجد اي قوانين تلزم اشارت نتائج المسح الى انه المستهلك رؤيتها قبل عملية بحيث يستطيع عند بيعها الصناف المختلفة من الخضار والفواكهلوضع األسعار على ااالسباب التي تؤدي الى تغيير اسعار الخضار والفواكه من يوم الى اخر او من شهر الى الشراء. أما بخصوص

،العرض والطلبهي بالترتيب من االكثر تأثيرا و كثر االسباب التي تؤدي الى ذلك اان بين المسح فقد اخر، ارتفاع عدد المنافسين واخيرا الوسطاء، اما ارتفاع تكاليف االنتاج على ،الظروف المناخية واالحوال الجوية ،الموسمية هما زادت.مال تؤثر على اسعار الخضار والفواكه فالمزارع

لتاجر على اسعار المنتجات قبل عملية البيع كانت متباينة ومختلفة فمنهم من يعتمد على لية حصول اآوحول

وخصوصا الذي يقومون بتصدير المنتجات الزراعية من الخضار الى الداخل الفلسطيني المحتل "التكليت االسرائيلي"في (بواسطة الرسائل النصية)تف هواالعلى و للمشتركين به األسعار بحسب كل منتج ؛ فهذا النظام يعلنم5648عام وهنالك ايضا من يعتمد على االتصال بالتجار االخرين الموجودين .صباحا 5441تمام الساعة في كل يوم صباح

في اسواق مركزية اخرى كحسبة قباطية او بيتا او حسبة نابلس لمعرفة السعر االولي الذي تم به البيع، ومنهم من ، اي المتوقع ويبني عليه بناءا على الكمية الموجودة في السوق المركزي وكمية الطلبيعتمد على سعر يوم امس

اما في حالة بشكل واضح على العرض والطلب، وهذه الية يستخدمها معظم الوسطاء) الكمسيون( وتجار الجملة ،

اضافة هامش ربح على المتاجر وهي فئة تجار الجملة والتجزئة وغالبا ما تحدد السعر بناء على سعر الشراء مع سعر الشراء.

الربحية .8المزارعين وكميات العرض والطلب من المنتج الزراعي. لدى البيع اسعار على االولى التاجر بالدرجة ربحية تعتمد

ويعتبر موضوع الربحية اكثر المواضيع اهتمامًا لدى التاجر، حيث يقوم التاجر بهذه العملية لسد احتياجاته اليومية من اجور العاملين معه ومن اجور النقل والتخزين ومن استأجر للمحل الذي يبيع به. لكن بشكل عام، لوحظ ان هناك .تذبذب في ربحية التاجر من سنة الى اخرى نظرا للقلة القدرة الشرائية لدى المواطن الفلسطيني بالتالي قلة الطلب

ل ثالث سنوات السابقة تبين ان الكثير من التجار أي بنسبة وعند سؤال التجار عن مدى التغير في هامش الربح خال% من التجار يرون ان هامش الربح أخذ اتجاه سلبي في ثالث 21% يرون ان هناك تغير في هامش الربح؛ 6012

% وهو الجزء المتبقي من التجار 3.16% منهم يرون بأن التغير كان ايجابي، اما 61سنوات السابقة، بينما نجد ان رون ان هناك ثبات في هامش الربح خالل ثالث سنوات السابقة.ي

يعرف هامش الربح في االقتصاد الزراعي بانه الفرق بين ايرادات التي يحصل عليها التاجر من بيع المنتج الزراعي وتكاليف ومستلزمات شراءه وحفظه ونقله، ويختلف هامش الربح من تاجر الى اخر ومن منطقة الى اخرى لعدةاسباب من اهمها اختالف توفر المنتجات من منطقة إلى أخر بسبب تنوع خصوبة التربة في محافظات الضفة الغربية اضف الى ذلك التغيرات المناخية التي تائر بشكل مباشر على ربحية التاجر والتي تختلف من منطقة الى

% في 511المستهدفة ضمن انشطة المشروع اخرى. بشكل عام بلغ معدل نسبة هامش الربح على المنتجات الزراعية (.2)جدول % في السوق االسرائيلي01االسواق المحلية، وتقريبا

أعلى هامش ربح أقل هامش ربح معدل هامش الربح السوق

%51 %5 % 6.1 السوق المحلي %41 %1 %51 السوق االسرائيلي

معدل هامش الربح حسب السوق: 4الجدول

المنتجات الزراعية عند تجار الخضار والفواكهالتالف من .9اظهرت نتائج المسح ان معدل التالف من المنتجات الزراعية التي يتعامل معها تجار الخضار والفواكه وخصوصا

% من مجمل المنتجات الزراعية شهريا، ويتم التخلص منها غالبا 8تجار الجملة والمصدرين والموردين هو تقريبا نسبة التالف في المنتجات الزراعية نتيجة لعدم وجود عبر اتالفها والقائها في حاويات جمع النفايات. ويعود زيادة

برادات او مخازن مخصصة لحفظ المنتجات الفائضة في االسواق لعدة ايام اخرى مما يؤدي الى تعرضها للتلف والذبول. ومن االسباب االخرى التي تؤدي الى تلف المنتجات الزراعية هي تراكم صنف معين من المنتجات بكميات

م القدرة على بيعها ويعود سبب تراكم المنتجات الى عدة اسباب اهمها؛ اوال قلة الطلب عليها واكتفاء حاجة كبيرة وعدالسوق منها، ثانيا لتوفرها بكثرة وبأسعار زهيدة، وهذه المشكلة تتواجد غالبا عند تجار الجملة والوسطاء في االسواق

رين فيواجهون مشكلة اخرى في تلف المنتجات، وتكمن هذه المركزية المحلية. اما تجار الخضار والفواكه المصدالمشكلة عند نقل وانتظار هذه المنتجات على المعابر لساعات طويلة مما يؤدي لتلفها قبل وصولها للطرف االخر، او عندما يحدث الغاء لتوريد كميات معين من صنف معين لتاجر من الطرف االخر باللحظات األخيرة االمر الذي

الى بقاءها عند التاجر وفي الكثير من األحيان عدم القدرة على بيعها. يؤدي

تعبئة وتغليف وتدريج المنتجات الزراعية .05يفتقد كافة التجار الذين تم اجراء المقابالت معهم لنظام التعبئة والتغليف، حيث يعتمد الوسيط أو التاجر على آلية

المزارع. إال أن هناك بعض الحاالت التي يقوم خاللها التاجر بعمل التعبئة التعبئة والتغليف البدائية التي يتبعها والتغليف كما هي الحال عند التصدير لألسواق اإلسرائيلية أو الخارجية.

يعتبر التدريج من الوظائف التسويقية الهامة يتم فيها تقسيم المنتجات الزراعية إلى مجموعات أو أقسام متجانسة من عطاء كل مجموعة او حيث الشكل، واللون، الحجم، وغيرها من المواصفات مع عزل التالف وغير الصالح منها، وا

قسم من المنتجات الزراعية درجة معينة أو مسمى معين، مع االخذ بعين االعتبار الغرض االساسي من استخدام منتجات الزراعية وتسهيل آلية بيع المنتج المنتج والسوق المستهدفة. وتتضح أهمية التدريج في رفع الكفاء التسويقية لل

ومعرفة المستهلكين بدرجات الجودة للمنتجات

تعد عملية التدريج احدى خطوات منظومة التعبئة والتغليف وغالبًا ما تتم هذا العملية داخل المزرعة حيث يقوم من االحيان يهمل المزارع هذه المزارع بفرز المنتجات الزراعية على اساس الحجم بالدرجة االولى ولكن في كثير

الخطوة ويقوم التاجر بنفسه بتدريج المنتجات الزراعية القادمة من المزارع، كما ان معظم التجار الذين يحضرون كيلوا غرام، حيث يقوم 311المنتجات االسرائيلية وخصوصا الحمضيات على شكل مخاالت كبيرة الحجم يصل وزنها

لمنتجات إلى عبوات اقل حجما ليسهل بيعها لتجار التجزئة، وغالبا ما يقومون في اثناء هذه عمال التاجر بتفريغ هذه االخطوة بفرز المنتج حسب جودته ونظافته ليباع بأسعار مختلفة للتجار االخرين، ومن خالل نتائج المسح لوحظ ان

غالبا ما تكون يدوية تعتمد على % من التجار يستخدموا انظمة تدريج للمنتجات الزراعية ولكن هذا االنظمة 11% من المنتجات الزراعية لدى المزارعين تعتبر نخب 95المعايير بسيطة مثل الحجم والشكل واللون، وكما لوحظ ان

% من المنتجات الزراعية تعد نخب ثالث )ج(. 0% تعد نخب ثاني )ب( و41اول )أ( و

االتفاقيات التجارية الدولية االستيراد والتصدير و .00دوالر؛ حيث شكلت قيمة 16,941,111حوالي 4103لعام الصادرات من سلع المنتجات الزراعيةلقد وصلت قيمة

صيل يمة الصادرات من المحا% من قيمة اجمالي الصادرات. أما ق613صادرات المنتجات الزراعية ما يقارب قد كانت قيمة الواردات من سلع اما بخصوص الواردات ف .4دوالر 4151905111المستهدفة في الدراسة حوالي

دوالر؛ حيث شكلت قيمة الواردات المنتجات الزراعية ما .000421564,حوالي 4103 المنتجات الزراعية منها عاماجمالي الواردات. أما قيمة الواردات من المحاصيل المستهدفة في الدراسة حوالي % من قيمة 219يقارب

4 (.منشورة غير بيانات. )4101 الفلسطيني لإلحصاء المركزي الجهاز

هذه المعطيات إلى أن لدى فلسطين عجز في الميزان التجاري للمنتجات وتشير (5جدول . )5دوالر 9659595111 قيمة وارداتها من هذه المنتجات تتعدى قيمة صادراتها بشكل كبير. الزراعية، حيث أن

سألف دوالر أمريكي الصادرات المحصول سألف دوالر أمريكي الواردات

56 57 زيتون أخضر

407 8,842 زيت زيتون

4,105 2,276 حمضيات

93 304 عنب

3 3 جوافة

1,519 7,169 بلح

2,782 531 لوز

4 187 بندورة

2 163 خيار

2 17 باذنجان

_ _ كوسا

17,237 3,597 فاصولياء خضراء

_ 22 فلفل حلو

45,396 1,267 قمح

4,828 1,095 بصل

361 41 بطاطا

76,797 25,571 مجموع المحاصيل المستهدفة

3502كافة المنتجات الزراعية 56,720 240,628

باأللف دوالر أمريكي 3502لعام الصادرات من سلع المنتجات الزراعية: قيمة 0جدول

والتي سلسلة من اتفاقيات التجارة الموقعة بين السلطة الفلسطينية وبعض الدول األخرىومن الجدير بالذكر هناك إلى تعزيز القطاع الزراعي، من خالل توفير قنوات لتسويق اإلنتاج الزراعي في أسواق هذه الدول، وتصديرها تهدف

في التجارة الفلسطيني تحسين الميزان التجاريو واالنفتاح على العالم للخارج في حالة استيفاء الشروط الالزمة لذلك،( التي تنطبق بنود التجارة الحرة GAFTAارة الحرة العربية الكبرى ).وتشمل هذه االتفاقيات اتفاقية منطقة التج الدولية

فيها على جميع المنتجات الزراعية والحيوانية. ومن أهم االتفاقيات كذلك االتفاقية المرحلية للتجارة بالتعاون مع من الحصص المعفاة ، والتي تم من خاللها إيجاد نظام4104( والتي بدأ تنفيذها منذ العام IAAاالتحاد األوروبي )

5 (.منشورة غير بيانات. )4101 الفلسطيني لإلحصاء المركزي الجهاز

من الرسوم الجمركية يتم بمقتضاه تصدير المنتجات الزراعية واألغذية المصنعة، بدون رسوم جمركية" وذلك بعد 6تحقيق شروط قواعد المنشأ المطلوبة.

كما أن هناك اتفاقيات أخرى تم توقيعها من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية في العالقات االقتصادية مع أطراف متعددة لتطوير النظام االقتصادي في فلسطين، وهي تشمل:

تفاق الفلسطيني مع الواليات المتحدةالا:

.فتح األسواق األمريكية أمام المنتج الفلسطيني بدون تعرفة أو قيود كمية

:االتفاق الفلسطيني الكندي

الحصصجمركي للمنتجات الزراعية والزراعة المصنعة والتعامل معها بنظام إعفاء.

:االتفاق الفلسطيني األوروبي

إلااى دول للمنتجااات الزراعيااة المصاادرة إلغاااء الرسااوم الجمركيااة أو تخفيضااها ضاامن "كوتااا" معينااة االتحاد األوروبي.

إلغاء الرسوم الجمركية أو تخفيضها للمنتجات الزراعية المستوردة إلاى أراضاي الضافة الغربياة مان االتحاد األوروبي.

االتفاقية االنتقالية مع دول المنظمة األوروبية للتجارة الحرةEFTA ُأبرمت هذه االتفاقية بين دولEFTA وهي )ايسلندا و لينخنشتاين و النرويج و سويسرا(, و منظمة

و دخلت 1998من عام تشرين الثاني 30لمصلحة السلطة الفلسطينية في PLOالتحرير الفلسطينية تفرض رسوم جمركية مخفضة على المنتجات الزراعية حيث ،1999تموز من عام 1حيز التنفيذ في

المصنعة.

1999تموز 1إلغاء كافة الرسوم الجمركية المفروضة على تجارة السلع الصناعية بين الجانبين بدءًا من. ة مثل قواعد إزالة جميع الحواجز غير الجمركية, باإلضافة إلى القضايا التجارية األخرى ذات العالق

والتحويالت. المدفوعات كذلكبأشكالها واالحتكاراتوحماية الملكية الفكرية والمشتريات المنافسة مع تركيا االنتقاليةاتفاقية التجارة الحرة

.تنمية و تعزيز التعاون االقتصادي و العمل على تحسين مستويات المعيشة لدى الطرفين عن تجارة السلع بما فيها أيضًا المنتجات الزراعية.إزالة العوائق و القيود تدريجيًا تشجيع التنمية المتناغمة في العالقات االقتصادية من خالل التوسع في حجم التبادل التجاري بين

الجانبين. .توفير ظروف المنافسة العادلة في التجارة بين الطرفين .تحفيز التعاون و التجارة بين البلدين في أسواق بلد أخر

6 (. اتفاقيات التجارة.4101بال تريد ) –مركز التجارة الفلسطيني

األول و الذي تمخض االجتماع انعقادو تتويجًا للجهود الرامية لتمتين العالقات الثنائية بين الجانبين, فقد تقرر بعد طن من التمور, و دخل هذا 1000بواقع عنه إعفاء التمور الفلسطينية الُمصدرة إلى تركيا من الرسوم الجمركية,

.4104م عاالقرار حيز التطبيق في شهر تشرين الثاني من

وعلى الرغم من وجود هذه االتفاقيات، إلى أن عملية تسويق اإلنتاج الزراعي تتأثر بشكل كبير من اتفاقية باريس سرائيل منذ العام ، والتي تسمح بحرية التبادل التجاري للمنتجات 0552التجارية الموقعة بين السلطة الفلسطينية وا

واق الفلسطينية واالسرائيلية مما يسمح بدخول كميات كبيرة من اإلنتاج الزراعي الزراعية المعفاة من الضرائب بين األساالسرائيلي لألسواق الفلسطينية، مشكاًل بذلك منافسًا أساسيًا للمزارع الفلسطيني. كما تسمح االتفاقية بتصدير المنتجات

تي تصدرها السلطة الفلسطينية.الزراعية الفلسطينية لألسواق الخارجية بناًء على شهادات قواعد المنشأ ال

وبخصوص نقل الخضار والفواكه بين اسرائيل واالراضي الفلسطينية، وفقا للفقرة التاسعة من المادة الثامنة لبروتكول ، تسطيع ادارة خدمات الحماية النباتية في البلد المستلم تفتيش الخضار والفواكه دون احداث تغيير او 0552باريس

ان وزارة الزراعة الفلسطينية اكدت على ان المنتجات المنقولة لفلسطين وعبرها تتعرض لفحوصات اضرار بها. االامنية وفنية مخبرية تعيق دخول هذه المنتجات أليام مما يؤدي الى تلفها في أغلب األحيان، كما تقوم السلطات

صدار اذون االستيراد النهائية وفقا للشروط الفلسطينية بإصدار التصاريح ولكن الجهات االسرائيلية هي التي تقوم بإ االسرائيلية.

كما يمنح بروتوكول باريس في الفقرة الحادية عشر من المادة الثامنة الحق للفلسطينية في تصدير منتجاتهم الزراعية

اقع تجري الى االسواق الخارجية دون قيود على اساس شهادة المنشأ التي تصدرها السلطة الفلسطينية، ولكن في الو اعاقة مرور المنتجات الفلسطينية عبر اسرائيل بذرائع امنية، حيث تقوم السلطات االسرائيلية بإنزال المنتجات من

الشاحنات للفحص على المعابر، ومن ثم تحميلها بوسائل اسرائيلية .تيراد المنتجات الزراعية من اما فيما يتعلق باستيراد المنتجات الزراعية، فقد نصت الفقرة الثانية عشر على منع اس

طرف ثالث اذا كانت تمس مصالح مزارعي الطرف االخر اال ان اسرائيل تستورد منتجات زراعية دون اعطاء اي 7اعتبار لمصالح المنتجين الفلسطيني بل تقوم بإغراق االسواق الفلسطينية بالمنتجات المستوردة.

وتنميته بما يتناسب مع المواصفات الزراعي الفلسطينيودعم المنتج إلنجاح التجارة الخارجية في فلسطين، إال أن واإلجراءات التي تتمثل في الحصول على كان البد من وضع جملة من الخطوات ،عالميا والمقاييس الموضوعة

انب، تشتمل على تسجيل مؤسساتي موثق لدى التجار المحليين واألجوالتصدير، االستيرادات الشهادات الالزمة لعمليلمعلومات عن لوتجميع الزراعية، منتجاتال نوعيات وكميات تحديد ووالتصدير، خص االستيرادباإلضافة إلى ر

.ةم التجاريو الرستحديد و ومتطلبات هذه المنتجات، مقاييس

4103معهد ابحاث السياسات االقتصادية )ماس( _ ورقة عمل بروتكول باريس االقتصادي

7

في عملية لرائيأو تجار الداخل في اس أي اتفاقيات موقعة بين التجار وبين تجار اجانب اذا كان هناكاما بخصوص عالقات انه ال يوجد أي اتفاقيات موقعة وانما تفاهمات شفهية و لقتبادل المحاصيل الزراعية، فكانت االجابة بالمط

االحتيال والنصب وعدم الوفاء بتسديد عديدة الىمرات فيوهذا ادى الى تعرض التجار .معرفتهم السابقةمبنية على عرب اسرائيل او تجار إسرائيليين. من سواء كان اسرائيل وصا تجار داخلالتزاماتهم من قبل التجار االخرين وخص

لتوريد المنتجات الزراعية لهم، وانما فقط ينر والمزارعاكذلك االمر بالنسبة لعدم وجود أي اتفاقيات موقعة بين التج .المعرفة السابقةبناءا على تفاهمات شفهية و

الخضار والفواكه تجاره المشاكل والمعيقات التي تواج .13

من خالل المسح الذي قام به معهد اريج مع تجار الخضار والفواكه في الضفة الغربية اظهر وجود عدة مشاكل ومعيقات تواجه التجار اثناء تجارتهم بالمنتجات الزراعية طوال العام ، ومن هذه المشاكل نسرد لكم اهمها واكثرها

تكرارا : مواطنين بسبب االوضاع االقتصادية السيئة التي تمر بها الضفة الغربية، التي قلة القدرة الشرائية لدى ال

تؤدي الى قلة السيولة بين ايدي المستهلكين، نتيجة تأخر وانقطاع الرواتب في بعض االحيان. .ارتفاع تكاليف النقل وتخزين المنتجات الزراعية بين مزارعي الضفة في مواعيد زراعة االصناف تذبذب الكميات المتوفرة في االسواق نتيجة عدم التنسيق

وقطفها. تواجد المنتجات االسرائيلية في االسواق المركزية بكميات كبيرة وبأسعار زهيدة، يؤثر على المنتجات

الزراعية الفلسطينية المنافسة. السواق المركزية االغالقات والحواجز االسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية يؤثر على توفر المنتجات في ا

وبالتالي يؤثر على اسعارها. ال يوجد اتفاقيات موقعة تحمي التاجر الفلسطيني من النصب واالحتيال في حال قام بتصدير المنتجات

الزراعية إلسرائيل او الى خارج فلسطين، حيث بين المسح ان كثير من التجار يشتكون من تعرضهم ئيل بعد التعامل معم وتزويدهم بالمنتجات الفلسطينية.للنصب واالحتيال من التجار داخل اسرا

عدم وجود بنية تحتية في معظم االسواق المركزية الموجود في الضفة الغربية، حيث ال يوجد مواقف للسيارات، او مرافق صحية، او برادات لحفظ المنتجات الزراعية وتخزينها .

من الزراعية المنتجات بنقل السماح وعدم الخارجية المعابر على االسرائيلية تعاني فئة التجار من السيطرة احيانا بتلفها يتسبب مما االسرائيلية، واالجراءات للقوانين المنتجات كافة وخضوع بحرية الغربية الضفة والى بسبب الفلسطينية للمنتجات التنافسية القدرة ضعف ذلك الى اضف. اخرى احيانا خروجها او دخولها وعدم .الصحيح بالشكل والتبريد والفرز والتدريج التعبئة لمراكز هاافتقار

التوصيات .13 حماية التاجر الفلسطيني من خالل ايجاد آلية معززة باتفاقيات وطنية مع السوق اإلسرائيلي لحماية التاجر

من عمليات النصب واالحتيال .

الفلسطينية والدول األخرى، حول آلية استيراد توعية التاجر حول االتفاقيات الدولية الموقعة بين السلطة وتصدير المنتجات الزراعية .

العمل على وضع آلية للسيطرة على دخول المنتجات االسرائيلية لالسواق المحلية وباألخص تلك المنتجات ذات جودة منخفضة من قبل تجار غير مسجلين في الغرف التجارية.

دولية لتسويق المنتجات الزراعية.فتح آفاق خارجية من خالل فتح معارض

.انشاء هيئة او نقابة تنظم عمل تجار الخضار والفواكه وحماية حقوقه

وضع نظام معلوماتي للتسويق المنتجات الزراعية وذلك لوقف ومالحقة التجار غير مسجلين والذين يعملون المحلية. على ادخال منتجات اسرائيلية منافسة للمنتجات الفلسطينية على االسواق

توجيه وارشاد المستهلك لشراء المنتجات الزراعية من المتاجر المسجلة والعاملة وفق المواصفات والمقايسالمعدة من قبل الوزارات ذات العالقة أو من خالل المزارع مباشرة وذلك لتقليل حلقات التسويق والحد من

نتجات الزراعية المسوقة من قبلهم في عبث وسيطرة بعض التجار غير المسجلين في كمية ونوعية الم األسواق المحلية.

خلق شبكة تعاون ما بين المزارع والتاجر بهدف اعطاء األولية للمنتج المحلي ولفائدة المزارع والمستهلكوالتاجر الفلسطيني على حد سواء؛ وباألخص لتنسيق ما بين المزراع والمستهلك فيما يخص مواعيد زراعة

االصناف وقطفها واألنواع المتوفرة والمطلوب في األسواق المحلية.

وضع معدل ثابت ألسعار المنتجات الزراعية في االسواق المحلية، بحيث تقوم الجهات ذات العالقة )وزارةالزراعة بالشراكة مع وزارة االقتصاد( بوضع نظام لتثبيت الحد األدنى واألعلى ألسعار المنتجات الزراعية

وبحسب موسمها الزراعي.

تحت رقابة من جهة معينة ذات العالقة والحد من انتشار إيجاد أسواق مفرقة لبيع المستهلك النهائي البسطات غير المرخصة في جميع أنحاء الضفة الغربية.

.انشاء بيوت للتخزين والتعبئة والتغليف

. إنشاء مصنع لصناعة الصناديق لتعبئة المنتج الزراعي بأسعار مناسبة للمزارع والتاجر الفلسطيني

تجار فيما يخص عملية التدريج وبحسب المعايير الوطنية والدولية.توعية وتمكين المزارعين وال