النظم الإنتخابية دراسة مقارنة لأنواعها وأثارها...

انظى االزخبثخ دراسخ يمبرخ ألىاػهب وآثبرهب

واالؼكبسبد ػه انسبق ادلصزي

مازن حسن. د: تحرير

3122 الطبعة األوىل

2 واالنعكاسات عل السياق المصري ادراسة مقارنة ألنىاعها وآثاره .. لنظم االنتخابيةا

دراسة مقارنة ألنواعها وآثارها .. النظم االنتخابية: عنوان الكتاب واالنعكاسات عمى السياق المصرى

مازن حسن. د: المحرر ىفردوس الدسوق. د: من األلمانية لمعربية األول ترجمة الفصل

دعاء امبابي. د: الفصل الثالث من اإلنجميزية لمعربية التقديم و ترجمة مركز المحروسة لمنشر والخدمات الصحفية والمعمومات : الناشر

القاهرة –المقطم – ?من ش <8ش ??9=قطعة رقم =5?;=9;8: ت، ف

e.mail: mahrosa@ mahrosa.com

فريد زهران: رئيس مجمس اإلدارة حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة فريدريش ناومان

8955/?5559 :رقم اإليداع <=?-==?-959-?5:-= :الترقيم الدولى

جممل الحريممة أتممم طباعممة هممتا الكتمماب بممدعم مممن مؤسسممة فريممدريش ناومممان مممن

.بالقاهرة

مؤسسممة وجهممة نظممر األفكممار الممواردة فممي هممتا الكتمماب ال تعبممر بال ممرورة عممن .فريدريش ناومان ولكن هته األفكار تعبر عن وجهة نظر مؤلفيها


انفهزص

= رونالد ميناردوس. د.. تقديم

.. تخابممممممات الديمقراطيممممممةعناصممممممر نظممممممم االن –الفصممممممل األول (يينا)أوليفر ليمبكو . د

?

.. اآلثممار السياسممية لمممنظم االنتخابيممة المختمفممة –الفصممل الثمماني مازف حسف. د

;5

.. إصمممممنح النظمممممام االنتخمممممابي فمممممي مصمممممر –الفصمممممل الثالمممممث يور يورجي فيتكو. د. أ

>;

مقارنممة : اإلطممار القممانوني لننتخابممات فممي مصممر –الفصممل الرابممع –رفعػػػػػت م ػػػػػاف / لػػػػػوا .. ممممممع المممممدول الديمقراطيمممممة األخمممممرى

مازف حسف. د

55?


: ىــذـمـر روبنذ يبردوص. د

ش ادلذز اإلله دلؤسسخ فزذر بويب ي أجم احلزخ

تتعامؿ مع ضايا متعمقة بيذا الكتاب نفتتح سمسمة جديدة مف شأنيا أف

. بالتحوؿ الديمقراطي في م رففي أياـ الثورة انيمر اإلعجاب عمى الشعب الم ري مف داخؿ البالد

ولكف اآلف، اتضح أف تحوؿ البالد إلى نظاـ ديمقراطي فعاؿ تحدي د . وخارجيافي نياية . يتطمب و ت و بر وحسف نية مف جميع األطراؼ المشاركة

أف نجد م ر جديدة، جديرة بتراثيا التاريخي، وبميراث محمؿ المطاؼ، نأمؿلجميع المواطنيف، وم ر ( والمسئوليات)بالديمقراطية، وبضماف تساوي الحقوؽ

جديدة، تحتـر مواطنييا، وتمنح مساواة في الفرص، بحيث يمكف لمجميع العيش . بكرامة، ودوف استغالؿ وبعيدا عف البؤس

الم ادفة أف يتناوؿ الكتاب األوؿ في ىذه السمسة بالطبع لـ يكف مف بيؿجرت االنتخابات في م ر بؿ الثورة، ولكف الكؿ يتفؽ . الجديدة النظاـ االنتخابي

أف ىذه الممارسات لـ تكف ذات طبيعة ديمقراطية، بؿ ىدفت إلى إضفا شرعية نظاـ أما اآلف، فالتحدي متمثؿ في إ امة. ديمقراطية عمى نظاـ غير ديمقراطي

انتخابي يستند إلى معايير ديمقراطية، بمعنى آخر، نظاـ انتخابي يضمف تقرير ىذه ضية أساسية لمستقبؿ البالد، فنحف . الم ير السياسي لكؿ الشعب الم ري

نتحدث عف واعد المعبة التي سوؼ تتقسـ بموجبيا السمطة السياسية بيف المتنافسيف ة باألساس بتسوية االختالفات السياسية، وىو إف الديمقراطية معني. بطريقة سممية


البدائؿ معمومة جيدا، و د أعرب . أمر طبيعي في المجتمعات التعددية، بطرؽ سمميةالشعب الم ري عف رفضو ليا مرارا وتكرارا، فقد كانت ىذه البدائؿ إما ال راع

. األىمي أو النظاـ الديكتاتوري. اح، ال بد مف احتراـ بعض القواعدمف أجؿ عقد انتخابات ديمقراطية بنج

ويعرض ىذا الكتاب ىذه المبادئ األساسية وينا شيا، و د اخترنا تضميف خبرات مف خارج م ر في ىذا الكتاب، فسوؼ يجد القارئ ن و ا بقمـ خبرا م رييف معروفيف، عالوة عمى مقاالت بقمـ خبيريف متميزيف، حضرا مؤتمرا

االنتخابي انعقد تحت رعاية المؤسسة في القاىرة دوليا عف موضوع اإل الح . مؤخرا

ولكي تكوف االنتخابات حرة ونزيية، وعميو ذات م دا ية، فإف سيادة ومف األمور التي تحمؿ األىمية ذاتيا مدى إلتزاـ . القانوف شرط مسبؽبالمبدأ القائؿ بأنو في ظؿ النظـ الديمقراطية ( ووفائيـ)المتنافسيف السياسييف

تخمى الشعب عف السمطة لمساسة لفترة زمنية محدودة فقط، وتبقى الحكومة لفترة يوىكذا مف العنا ر األساسية ليذا النظاـ اإل رار بأف أغمبية اليـو . محدودة فقط

وبذلؾ )مف الممكف جدا أف ي بحوا أ مية الغد ( وىـ الفائزوف بطبيعة األمر)كومة والمعارضة عالمة مميزة ضرورية ويعتبر ىذا التفاعؿ بيف الح(. الخاسروف

لمديمقراطية، فالنظاـ الديمقراطي ليس معنيا فقط بتوزيع السمطة مف خالؿ العممية . االنتخابية، ولكنو في الو ت ذاتو معني بتقييد ىذه السمطة بعينيا

نأمؿ أف تكوف ال فحات اآلتية مفيدة لنقاشكـ ولتثقيفكـ السياسي تاـ بأف تحوؿ م ر مف شأنو أف يكوف عممية ونحف عمى وعي . الشخ ي

. طويمة، وننوي م احبة ىذه العممية، ودعميا عمى خمفية سياؽ برامجنا التثقيفية . بيذا الكالـ نفترض نشر المزيد مف الكتب في ىذه السمسمة الجديدة


الفصل األول ػبصز ظى

االزخبثبد انذميمزاعخ أونفز نجكه. د

.بألمانيا يينا جامعة – العموم السياسيةأستات 5


عمى تف يؿ فني –أي كاف نوعيا ومكانتيا –تعتمد سالمة الديمقراطيات " ."عدا ذلؾ فإف كؿ أمر آخر ثانوي .ىو حؽ االنتخاب: بسيط

(أورتيجا ي جاسيت) االنتخابات في كؿ مكاف، فيي ال تقت ر فقط عمى السياسة، ولكنيا جريت

ولكف . ، واال ت ادفي الرياضة، والغنا –توجد تقريبا في كؿ مجاالت المجتمع ما ىي أىميتيا؟ االنتخابات ىي ت ويت عمى شخ ية مرشحة لالنتخاب، أي

د تتفاوت اآلرا عمى مدى مالئمة المرشح، حتى بعد تبادؿ . أنيا أداة لالختيارالجدؿ عف المميزات والعيوب لكؿ حالة عمى حدة، وال تعارض االنتخابات وجود

الو وؿ إلى رار مف خالؿ إجرا عممية ا تراع في المنا شات، ولكنيا تمكف مف ربما يبدو . و ت محدد، وترؾ أخذ القرار لألغمبية لمف سيفوز ومف سيخسر

لأل مية عمى األخص أف و ت أخذ القرار، والقرار نفسو، تعسفي أو غير مسبب، ؿ ولكف في وجود التعددية لموا ؼ مختمفة، فإف األغمبية تمثؿ معيارا عادال، تنق

عمى شرط أنو مف الممكف أف تتحوؿ األ مية إلى األغمبية فيما –الجدؿ إلى رار .بعد

مف ىنا، فإف لالنتخابات مكانة خا ة في الع ر الحديث، الذي أ بح أو الت ويت -وبالتالي يتـ االختيار : فيو الحؽ يأتي بؿ األولوية و بؿ االمتياز

حيح أنو مف الممكف أف تميز .عمى أساس المساواة بيف كؿ المواطنيف -االختالفات االجتماعية مرشحا ما وتظمـ آخر، ولكف ال يوجد بديؿ عف االنتخابات التي ال تضع فوارؽ بسبب األ ؿ أو المنشأ، والتي تظير مف

ىذه العال ة الوثيقة ما بيف . خالليا مالئمة وكفا ة المرشح عف طريؽ المنافسةذات معنى وأىمية –النجاح " ياس"ي تمكف مف والت –األر اـ واالنتخابات

خا ة لمديمقراطيات؛ فإذا أردنا تقرير الم ير السياسي لشعب ما، يعتمد ىذا في المقاـ األوؿ عمى تبادؿ القوى ما بيف األغمبية واأل مية، وبالتالي فإف المحور


ية توزيعيا األساسي ىو ما إذا ما كانت القوة السياسية موزعة بطريقة سميمة وكيفوذلؾ مف خالؿ االنتخابات بطريقة سممية بعد كفاح د كاف مريرا لمح وؿ -

بؿ يجب أف يكوف – د يكوف . عمى كؿ وت محتمؿ أثنا الحممة االنتخابيةلالنتخابات تأثير سممي ويت ؼ بالم الحة، ولذلؾ فإف اإلجماع عمى واعد –

. يمقراطي ما بيف األغمبية واأل ميةحؽ االنتخاب مقـو أساسي لنجاح التفاعؿ الدويمكف لقاعدة فنية غيرة أف تمنع أ مية اليـو مف الح وؿ عمى فر ة عادلة

ف . لت بح أغمبية الغد وتعيش كؿ حكومة ديمقراطية عمى ىذه الفر ة، وا ، ويجب (أي فة الديمقراطية)اختمؼ األمر عف ذلؾ فال تستحؽ ىذه ال فة

ت التي كتبت كشعار في دارة ىذا المقاؿ في ىذا فيـ جممة أورتيجا ي جاسي . فيذا الشعار يوجو االىتماـ نحو تفا يؿ حؽ االنتخاب اإلطار،

وكؿ عن ر يعطي فة خا ة –تتكوف نظـ االنتخاب مف عنا ر مختمفة ىذا المقاؿ يبغي في المقاـ األوؿ عرض نظرة عامة عف العنا ر . جدا لمنظاـ

جادىا في كؿ نظـ االنتخابات، كما يعرض ت نيؼ النظـ األساسية التي يمكف إييتبع ىذا العرض . المختمفة، ويقدـ بعض األمثمة ليا إلظيار تنوع التوليفات الممكنة

بالنظر إلى . منا شة يرة عف المعايير التي يمكف استخداميا لتقييـ نظـ االنتخابفي النياية إبراز ورة فسيتـ –كما نتو عيا لم ر – يمة االنتخابات التأسيسية

النظـ االنتخابية التي نجحت وأثبتت كفا تيا أثنا آخر موجة لتحوؿ الديمقراطي في لكف ال يمكف ف ؿ ىذه المسائؿ التجريبية تماما عف المقدمات . وسط وشرؽ أوروبا

المعيارية التي تتعمؽ بأخذ القرار لنظاـ حكومي ديمقراطي، يجب أوال توضيح ىذه والتي تـ االعتراؼ –ت، وذلؾ مف خالؿ الرجوع إلى مبادئ انوف االنتخاب المقدما

لى األىمية األساسية لنظـ االنتخاب في إطار أحكاـ –بيا إلى حد كبير دوليا وا .ديمقراطية

:يمىيبد وشزوط ويهبو االزخبثبد(

.1 ، ص 391 ، ىامبورج "ثورة الشعوب"مف كتابو -أورتيجا ي جاسيت


ة عمى عكس أنماط الحكـ الديكتاتورية، فإف االنتخابات في النظـ الديمقراطيوكما جرت العادة تكوف نتائج –ليست أداة أو وسيمة فقط لتأييد النخبة السياسية

نما تكوف أداة لتعييف –ل الح القيادة الحالية % 39االنتخابات عندئذ فوؽ الػ وا . الفاعميف السياسييف، أي أداة لالختيار مابيف مرشحيف مختمفيف ألحزاب متباينة

ثالثة شروط ذات أىمية خا ة لشرعية أي ترتبط بيذه الميمة األساسية : ديمقراطية تمثيمية

يشترط وجود إجرا ات منظمة لعممية االنتخابات، وىنا يجب مراعاة بعض أوال،القواعد والمعايير األساسية، التي يكوف مف شأنيا منع إجرا االنتخابات

لمعايير ففي المجتمعات الحديثة تحدد ىذه القواعد وا. بطريقة غير عادلةمف خالؿ القانوف، وتسري نفس القواعد عمى الكؿ، وبالتالي فإف

فعمية، وىذا دولة انوفاالنتخابات في الديمقراطيات النموذجية تعتمد عمى ىو األساس الوحيد ل حة نتائج االنتخابات التي يستطيع أف يثؽ فييا

. المواطففي لقناعة أساسية مشتركة حد أدنى بوؿ نتائج االنتخابات يعتمد عمى ثانيا،

المجتمع، تجعؿ المواطف يثؽ في أف األغمبية ال تفرض رغبتيا دوف رعاية ومف ىنا فإف . مع كؿ االختالفات التي د تكوف بينيما –لحقوؽ األ ميات

العامؿ الحاسـ ألي ديمقراطية فعمية تعتمد عمى االنتخابات ىو أف تكوف . وأف أ مية اليـو د ت بح أغمبية الغد ىناؾ فر ة حقيقية لتبادؿ السمطة،

تعتبر تعبيرا عف ( وكما ىو الحاؿ أيضا بالنسبة لالستفتا ات)االنتخابات ثالثا،مبدأ رأي األغمبية، ويجب لمنع خطر نش حكـ استبدادي وجود إجرا ات لحماية األ ميات في التشريعات الحديثة التي تشمؿ في المقاـ األوؿ عمى

نسانية ابمة لمشكوى أماـ المحكمة حقوؽ أساس ، باإلضافة (الدستورية)ية وا


لمحكومة القومية، يترؾ لممناطؽ ( فيدرالي)إلى تقسيـ .مساحة لمحكـ الذاتي( المحافظات/الواليات)

: عمى وء هته الشروط والمقومات تكون لننتخابات مهام مركزيةف والوزرا لممارسة السمطة السياسية، تمنح االنتخابات الشرعية لنائب البرلما أوال،

ويجب أف يخوؿ ويوكؿ كؿ مف يقـو بمياـ عامة ولو الحيات في الدولة بيذا العمؿ، عمى أف يرجع ىذا التخويؿ إلى عممية انتخاب ديمقراطية، ويمكف و ؼ

ونود ىنا تقديـ مثاال ،"السمسمة التشريعية الديمقراطية: "ىذه العال ة عمى أنياينتخب : "عمى أحكاـ القانوف األلماني األساسي، الذي ينص عمى ما يمي يستند

الشعب ممثميو في البرلماف، وينتخب البرلماف المستشار الفيدرالي، وعمى ا تراح المستشار يتـ تعييف أو عزؿ الوزرا المتخ يف، ويتحمؿ الوزرا

وف القرارات المتخ وف المسئولية السياسية لحقيبتيـ أماـ المستشار ويتخذالخا ة باألفراد في الوزارات الفيدرالية، وتقـو الوزارات الفيدرالية بالر ابة القانونية عمى البنية التحتية اإلدارية، وت در اإلدارة القرارات السيادية التي يخضع ليا

". المواطنوفالقوة ترتبط القوة السياسية في دولة القانوف بالتشريع والقانوف، كما أف ثانيا،

وبالتالي ال تخدـ االنتخابات . السياسية محددة المدة في النظاـ الديمقراطينما أيضا لمحد مف السمطة المطمقة، وىذا يطبؽ عمى فقط توزيع القوى، وا

التي يتنافس –وجو الخ وص عمى النواب والمنا ب السياسية العميا

يػورجف بولػو، ديمقراطيػات معيبػة، / ولفجػانج ميركػؿ : تف يؿ عف محتػوى الديمقراطيػة الفعميػة .992 جز اف، ويسبادف

يوسػػؼ إيزنػػزي و : فػػي( 2 المػػادة )لديمقراطيػػة كمبػػدأ التشػػريع ا: إيرنسػػت ولفجػػانج بوكينفػػورده ، اإل ػػػدار دليػػػؿ لقػػػانوف الدولػػػة بجميوريػػػة ألمانيػػػا االتحاديػػػة ، كتػػػاب ر ػػػـ : بػػػاوؿ كيرشػػػيوؼ .9 - ، 992 الثالث، ىايدلبيرج


ة أو إعادة سوا كانت انتخابات جديد –شاغموىا في انتخابات عامة –كما يحفز تحديد الو ت لممارسة السمطة السياسية كؿ سياسي . االنتخاب

، وجعؿ مطالبيـ "ناخبيو"الحفاظ عمى –يريد إعادة الترشيح واالنتخاب أو بتعبير آخر، فإف ميمة االنتخابات ىي أيضا . ضمف مطالبو الشخ ية

.مطالب الناخبيف" تتفاعؿ مع وتمبي"الحفاظ عمى سياسة فإف االنتخابات في نظاـ ديمقراطي فعاؿ تخدـ التفاعؿ والتبادؿ ما بيف ثالثا،

األغمبية واأل مية، وبالتالي تخمؽ المقومات الالزمة لمتعددية وتبادؿ مختمؼ .االىتمامات، وتشجع المنافسة عمى تبني المناىج السياسية األفضؿ

في . ة في كؿ بمدتختمؼ أىمية كؿ ميمة وفقا لمدى تطبيؽ الديمقراطي" التنافسية"في الديمقراطية : الحالة المثمى يمكف التمييز بيف نموذجيف لمديمقراطية

، تخدـ االنتخابات في المقاـ األوؿ توزيع (مثؿ الواليات المتحدة األمريكية)أما في الديمقراطية . السمطة لو ت محدد، وتبادؿ وتفاعؿ األغمبية واأل مية

، فتكوف المياـ التي شأنيا إعطا الشرعية لمسمطة (ويسرامثؿ س" )التوافقية"ولكف في كؿ . السياسية، والتي تحددىا في نفس الو ت، ذات أىمية أكبر

الديمقراطيات يجب أف تتوا ـ االنتخابات مع معايير محددة، والمسماة بمبادئ عندما ننظر إلى التاريخ نجد أف ىذه المبادئ تطورت مف مطمب. حؽ االنتخابانتخاب )أي أف جميع المواطنيف ": وت واحد –رجؿ واحد : "أساسي، ىو

أضيفت إلى ىذه المبادئ (. االنتخاب المتساوي) ليـ نفس حؽ الت ويت (عاـتمثؿ ىذه المبادئ االنتخابية المعيار .الحر و المباشر و السريمبادئ االنتخاب

ساسيات لمرا بي االنتخابات الد يؽ لتنفيذ االنتخابات، فيذه المعايير تعد مف األالتي – OECDالتنمية اال ت ادية حاد األوروبي أو منظمة التعاوف و كاالت –


التي يتـ فييا االنتخابات –تكوف ميمتيا إخطار الرأي العاـ داخؿ وخارج البمد .عف طبيعة عممية االنتخاب مف حيث السمة الديمقراطية –

مح لكؿ المواطنيف البالغيف تكوف االنتخابات عامة عندما يس. الشعب " إرادة"بالت ويت، وىذا ىو المقـو األساسي لمتحدث عف

ب دؽ، وينتج عف تقييد الحؽ العاـ لالنتخاب أف نتيجة االنتخاب ال .تعكس إال إرادة مجموعة معينة

ال يقيد حؽ االنتخاب العاـ فقط مف خالؿ استبعاد مجموعة معينة مف . نما أيضا مف خالؿ المعاممة المتباينة لأل وات؛ فإف لـ المواطنيف، وا

تمتمؾ األ وات نفس القيمة العددية، ولكف د يعد وت لو ضعؼ .االنتخاب المتساويوزف وت آخر، فيعني ىذا انتياؾ لمبدأ

أي أف حرة،تفقد االنتخابات معناىا في البالد التي ليس بيا انتخابات . 2فتكوف ىذه انتخابات . ار ما بيف بدائؿ حقيقيةالناخب ال يستطيع أف يخت

دوف فر ة حقيقية لتداوؿ السمطة، لذلؾ يجب أف تت ؼ االنتخابات 2.دائما بالتنافسية

فيمكف أف يضطر الناخب إلى وضع سرية إف لـ تكف االنتخابات. 2فمثال . عالمتو عمى مربع غير الذي كاف سيختاره إف كاف غير مرا با

، استغنى عدد مف الناخبيف عف شطب (الشر ية)لديمقراطية في ألمانيا ا

، دليػػؿ لمرا بػػة االنتخابػػات لالتحػػاد OSCE/ODIHR - 9 9 دليػػؿ مرا بػػة االنتخابػػات

و ارف أيضا بيػاف األمػـ المتحػدة لمرا بػي االنتخابػات الػدولييف و أسػموب – 992 – األوروبي .999 أكتوبر –التنفيذ

مثاؿ عمى ىذا مف فحات تاريخ دولة برويسف األلمانية، حينما كػاف يطبػؽ نظػاـ االنتخػاب .بثالثة يـ مختمفة لأل وات، طبقا لدرجة شريحة الضرائب المدفوعة

. 2 –2 ، ص 999 ـ األحزاب، اإل دار الثالث، حؽ االنتخاب و نظ: يتر نولف ارف د 2


والتي )بعض المرشحيف مف ائمة االنتخاب أو استخداـ كابينة االنتخاب .لتفادي اضطياد محتمؿ فيما بعد( لـ تستخدـ في معظـ األحياف

إلى عممية انتخاب ذات شفافية، إذا تـ المباشرةتؤدى االنتخابات . 9شرة مف الناخب، فتكوف رغبة الناخب مضمونة، انتخاب المرشح مبا

.والفي ؿ ىو نتيجة االنتخاب

:يكىبد و يمىيبد ظى االزخبة. 2 اعدة أخذ القرار، : مقومات 9تتكوف نظـ االنتخاب في األساس مف

عطا وحساب األ وات، وتقسيـ دوائر االنتخاب، والترشح لالنتخابات، وا عادة ما تحدد اعدة . بطرؽ مختمفة تماما ال وت، ويمكف جمع ىذه المكونات

أخذ القرار فة النظاـ االنتخابي الرتباط القرار السياسي بو، أي ىؿ يخدـ حؽ االنتخاب تكويف أغمبية وطيدة مستقرة في المقاـ األوؿ، أـ يخدـ التمثيؿ الشامؿ لمشعب؟ ويمكف تخفيؼ ىذا التوجو األساسي، بؿ يمكف توجيو إلى االتجاه

عكسي، وذلؾ مف خالؿ المقومات والمكونات األخرى التي تكمؿ اعدة أخذ ال .القرار

:لبػذح أخذ انمزاراالنتخاب باألغمبية : يمكف تقسيـ نظـ االنتخاب إلى نوعيف أساسييف

معيار التمييز بينيما ىو (. التمثيؿ النسبي)واالنتخاب النسبي ( التمثيؿ باألغمبية)في حالة . القاعدة التي يتـ وفقا ليا توزيع المقاعد اعدة أخذ القرار، وىي

المرشح الذي : االنتخاب باألغمبية، يكوف مبدأ اعدة أخذ القرار بسيط لمغايةيح ؿ عمى أكثر األ وات ىو الذي سيح ؿ أيضا عمى المقعد، ولكف في حالة االنتخاب النسبي يتـ تحويؿ نسبة األ وات التي تـ الح وؿ عمييا إلى


مف % 9 أي في حالة االنتخاب النسبي المجرد تمثؿ . ة مماثمة مف المقاعدنسبالفرؽ ما بيف تأثير . مف إجمالي المقاعد التي ستوزع% 9 األ وات حوالي

في حالة االنتخاب باألغمبية ال يعتد إال بأ وات الفائزيف، في : النظاميف كبيرف كؿ األ وات ليا نفس حيف أف الفكرة األساسية في االنتخاب النسبي ىي أ

. يمة النجاحتتطمب . يمكف تقسيـ االنتخاب باألغمبية إلى النوع النسبي والنوع المطمؽ

ا تضا األغمبية النسبية مف المرشح أف يستطيع فقط أف يح ؿ عمى عدد مف األ وات % 99أ وات أكثر، أما األغمبية المطمقة فتطمب نسبة تزيد عف

بت التطبيؽ أف مطمب األغمبية المطمقة في الجولة أث. لمح وؿ عمى المقعدلذلؾ تكوف جولة . االنتخابية األولى كثيرا ما يكوف عائقا ال يمكف التغمب عميو

إذا سمح فقط لممرشحيف االثنيف المذيف : ضرورية -عمى األ ؿ-انتخابية ثانية نتخاب ح ال عمى أكثر األ وات بالدخوؿ إلى الجولة الثانية فنتحدث عف اال

، ألف ىذا الشكؿ مف االنتخاب تـ تطبيقو ألوؿ مرة في "الجرماني"باألغمبية أما إذا تـ . اإلمبراطورية األلمانية، والتي ا تبست مف اإلتحاد األلماني الشمالي

السماح ألكثر مف مرشحيف اثنيف بالدخوؿ إلى الجولة االنتخابية الثانية، والتي لمح وؿ عمى المقعد، فنتحدث ىنا عف النوع يكفي ليا األغمبية النسبية

لحؽ االنتخاب باألغمبية المطمقة، ونجد ىذا النوع مف االنتخاب " الروماني" .خا ة في فرنسا

والتي تت ؼ عادة بأف عدد المقاعد –عمى عكس نظـ االنتخاب باألغمبية في " دهمقع"مساو لعدد الدوائر االنتخابية التي يخرج منيا الفائز لمح وؿ عمى

فإف نظاـ االنتخاب النسبي يتطمب أوال تحديد إجرا توزيع نسب –البرلماف ىنا نستطيع أف نفرؽ ما بيف النمط المطمؽ، والنمط . األ وات عمى المقاعدفيدؼ االنتخاب النسبي المطمؽ ىو التطبيؽ الد يؽ . المعدؿ لالنتخاب النسبي

انظر موضوع )دد المقاعد بقدر المستطاع لنسب األ وات وتوزيعيا عمى ع


، وىذا النموذج مف االنتخاب نابع مف المطمب (عممية حساب األ وات فيما يميتطبيؽ أمثؿ لمنموذج )لتمثيؿ برلماني شامؿ لممجموعات االجتماعية المختمفة

، أما النموذج المعدؿ لالنتخاب النسبي، فيعمؽ تطبيؽ توزيع األ وات (النسبي، بمعني أف "حاجز انتخابي"حددة، كثيرا ما يستخدـ عمى المقاعد عمى شروط م

في ألمانيا مثال –يطمب مف األحزاب الح وؿ عمى حد أدنى مف األ وات في % 2مف األ وات عمى المستوى الفيدرالي، وفي أسبانيا % 9يكوف ىذا الحد . بؿ أف يسمح ليـ بالح وؿ عمى مقاعد –دائرة االنتخاب

:ػهخ دسبة األصىاد

تستخدـ حتى اليـو عدة أنظمة لحساب األ وات في نموذج االنتخاب النسبي لتحويؿ األ وات التي تـ الح وؿ عمييا إلى مقاعد، ولـ يفرض نظاـ

نفسو بعد في اإلجرا ات المختمفة -مقبوؿ مف الجميع -أو أسموب ما يتـ التمييز ىنا ما بيف عمميات القسمة مف جية وعممية حساب . لمحساب

لح ة االنتخابية مع توزيع المقاعد المتبقية وفقا لقاعدة المتبقي األكبر مف جية ايخت ر اإليجاز التالي عمى عرض نظـ الحساب الحالية لأل وات التي . أخرى

. تستخدـ في ألمانيا، باإلضافة إلى عرض مميزاتيا وعيوبيا

، "تمقائيباإلجرا ال"أبسط أسموب لحساب األ وات ىو اإلجرا الممقب (1وكاف ىذا ىو أوؿ إجرا مطبؽ في ألمانيا بعد إدخاؿ االنتخاب النسبي بيا

وفقا ليذا األسموب يح ؿ كؿ حزب عمى مقعد طالما . 3 3 في عاـ ح ؿ عمى عدد أ وات مساو لح ة انتخابية، فمثال في جميورية

إذا أبقي ىذا . ألؼ وت لممقعد 19فايمار، كانت الح ة االنتخابية العدد ثابتا فسيكوف حجـ البرلماف في حالة اإلجرا التمقائي متغيرا،


الرتباطو ارتباطا وثيقا بعدد الناخبيف ومدى مشاركتيـ، وبالتالي زاد عدد 211في حقبة جميورية فايمار مف ( الرايخستاج)مقاعد البرلماف األلماني

نات مف القرف مقعد في الثالثي 199إلى ما يزيد عف 9 3 مقعد في عاـ ولكف إذا أبقى عدد المقاعد في البرلماف ثابتا، فنواجو ىنا مشكمة . الماضي

لحساب وتوزيع األ وات عمى –أو العدالة السياسية –الحساب الد يؽ مقعد برلماني 99 في حالة عدد : نذكر ىنا مثاال عمى ذلؾ. المقاعد

لسؤاؿ نفسو إذا فيطرح ا% 22،2ثابت، ونتيجة أ وات لحزب س تبمغ مقعد، ويكوف أوؿ إجرا 22أـ 22كانت كتمتيـ الحزبية تح ؿ عمى

لحؿ ىذه المشكمة ىو إجرا حساب الحد األ ى لمعدد والقسمة، الذي يتـ تطبيقو مثال في اسبانيا حيث يتـ سمة عدد األ وات التي ح ؿ عمييا

.الحزب المعني عمى وائـ المقسـو، 329 خرى كانت تطبؽ في ألمانيا حتى عاـ ىناؾ وسيمة معروفة أ (2

، ، و ، والتي تستخدـ القسمة عمى "d'Hondtإجرا دىوندت "وتدعى إلخ، وخارج القسمة األعمى الناتج مف القسمة ىو الذي يح ؿ عمى .. 2و

مرشحيف 9 لنفترض وجود : لتوضيح ىذا نورد المثاؿ التالي. مقعد 9 2 وت انتخابي يكوف عدد 999 لالنتخاب في دائرة انتخابية، مف لحزب ج، 29 وت لحزب ب، و 9 2 وت مف ن يب الحزب أ، و

الر ـ الذي ما بيف القوسيف في الجدوؿ التالي . وت لحزب د 9 ويح ؿ الحزب أ : يعبر عف ترتيب المقاعد الموزعة( - جدوؿ ر ـ )

حزب د مقاعد، والحزب ج وال 2مقاعد، والحزب ب عمى 9عمى إجمالي . كؿ منيما عمى مقعد واحد


d'Hondtمثال عمى العممية الحسابية وفقا ألسموب: 5-5الجدول رقم الحزب د الحزب ج الحزب ب الحزب أ قائمة القواسم

2 2 9

2 9 ( ) (2) 2 (1) 91 (2) 29 ( 9)

2 9 ( ) 99 (2) 92 (3) 11

29 (9) 1 22 21

9 (1) 19 29 29

يمكف أف يؤدي تحت ظروؼ معينة d'Hondtمف المثبت عمال أف أسموب

ألنو يخمؼ أ وات ضائعة ال تحسب عند تحويؿ )إلى ظمـ األحزاب ال غرى ، وىذا ىو السبب لقرار تغيير حساب األ وات مع (األ وات إلى مقاعد

، واستبداؿ أسموب الحساب ىذا 321 انتخابات البرلماف األلماني في عاـ .Hare/Niemeyerموب بأسإلى القانوني االنجميزي توماس ىاره Hare/Niemeyerبرجع أسموب (3

وعالـ العمـو الرياضية األلماني ىورست نيماير، ويكوف توزيع المقاعد ، واأل وات التي ح ؿ عمييا حزب ما (M)نتيجة لعدد المقاعد المتاحة

(SP ) وعدد األ وات ال حيحة(S)لمقاعد ، مف خالؿ حساب عدد ا(MZ )لمحزب المعني، وفقا لممعادلة التالية:

M x (SP/S) = MZ ذا تبقت مقاعد، فعادة ما يتـ توزيعيا وفقا لممتبقي األكبر أي )وا

، أي تتـ (يح ؿ عمييا الحزب الذي لديو أكبر عدد مف األ وات المتبقية


فقط المعاممة ىنا وفقا ألكبر كسر عددي، وال تختمؼ األساليب المختمفةفي تقنية حساب األ وات، ولكف أيضا في أسموب تأثيرىا، فنجد مثال أف

مناسبا أكثر لألحزاب ال غيرة عف Hare/Niemeyerأسموب حساب حزب أ يفقد مقعد - كما ىو واضح في الجدوؿ d'Hondtأسموب

.ل الح حزب ج، والمقعد األخير تـ توزيعو ىنا وفقا لممتبقي األكبر Hare/Niemeyerمثال عممية حساب وفقا لم: 8-5قم الجدول ر

توزيع المقاعد وفقا لم النتيجة M x (SP/P) األصوات Hare/

Niermeyer d'Hondt

الحزب أ

الحزب ب

الحزب ج

الحزب د

:8;

959

5:;

589

(5999/:8;)X 59

(5999/959)X 59

(5999/5:;)X 59

(5999/599)X 59

:28;

9259

52:;

5289

:

9

8

5

;

9

5

5

9 9 999 اإلجمالي

يوجد أسموب آخر، وىو أسموب القسمة مع معيار تدوير الر ـ، والذي طوره (4

ىانز شيبرس لتوزيع مقاعد المجاف، وكاف اليدؼ األساسي منو ىو تفادي يشبو . d"Hondtظمـ األحزاب ال غيرة أثنا إجرا عممية أسموب

-Andre Sainteب العالـ الرياضي الفرنسياألسموب في نتيجتو أسمو Lague ولذلؾ فإف م طمح 3 في عاـ ،

Sainte/Lague/Schepers األلماني، " البوندستاج"معروؼ في لغةفي عممية حساب انتخابات 993 ويتـ استخداـ ىذا األسموب منذ


وال تحسف ىذه العممية الحسابية فقط مو ؼ األحزاب ال غيرة. البوندستاجنما تتفادى أيضا التنا ضات الحسابية التي د Kمف حيث توزيع المقاعد وا

.Hare/Niemeyerتحدث عند استعماؿ أسموب مع معيار تدوير الر ـ، فتقسـ كخطوة " القسمة"في حالة تطبيؽ أسموب

أولى األ وات التي ح ؿ عمييا حزب ما عمى اسـ مخ ص محدد تقريب ر ـ خارج القسمة عمى أف /تدويرمسبقا، وفي الخطوة الثانية يتـ

فيتـ 9،9في حالة إف كاف خارج القسمة يساوي )يكوف ر ـ حيح لمقعد ، كما توجد أساليب مختمفة لتحديد القاسـ (التحديد مف خالؿ القرعة

المخ ص، ففي ألمانيا يستخدـ أسموب التكرار، حيث يتـ تقدير القاسـ لعدد اإلجمالي لأل وات لكؿ كخطوة أولى، وذلؾ مف خالؿ سمة ا

: األحزاب عمى ر ـ المقاعد المتاحة، ويوضح المثاالف اآلتياف ىذا األسموب وت 999 في حالة إجمالي 99 يكوف ر ـ القاسـ 2- في جدوؿ

.مقاعد متاحة لمتوزيع 9 و أول مثال وفقا لإلجراء الحسابي التكراري في حالة أسموب : 9-5جدول

تدوير ناتج القسمة القسمة مع معيارالمنقسم المخصص األصوات

المعدلتوزيع المقاعد النتيجة

وفقا لمعيار تدوير الرقم

الحزب أ الحزب ب الحزب ج الحزب د

2 9 2 9 29 9

99 99 99 99

2, 9 2, 9 ,29 , 9

2 2

3 999 اإلجمالي


، ومف ثـ 9 وليس 3و مف الواضح ىنا أف عدد المقاعد التي تـ توزيعيا ىمقاعد 9 يتـ تقميؿ يمة القاسـ خطوة بخطوة حتى يتـ التمكف مف توزيع الػ

، يكوف أيضا عدد المقاعد الموزعة 31,9في حالة استخداـ اسـ يمتو . كاممة، كما ىو 39فقط عند استخداـ اسـ يمتو 9 ، ولكف ي بح ىذا العدد 3

. 2- موضح في الجدوؿ ر ـ

:-5جدول المنقسم المخصص األصوات

المعدلتوزيع المقاعد النتيجة

وفقا لمعيار تدوير الرقم

الحزب أ الحزب ب الحزب ج الحزب د

2 9 2 9 29 9

39 39 39 39

2, 1 2, 1 ,92 , 1

2 2

9 999 اإلجمالي

رمسى انذوائز االزخبثخ معيار "أوليما : ث المبدأ وفقا لعامميفيحدد تقسيـ الدوائر االنتخابية مف حي

، بمعني أف يكوف متوسط عدد السكاف لكؿ دائرة انتخاب متساوي "المتوسطالمراد . تقريبا، وثانييما الحجـ أي عدد المقاعد التي ستوزع في دائرة االنتخاب

مف ىذا التقسيـ لدوائر االنتخابات وفقا ليذيف العامميف ىو تمثيؿ الناخبيف في ؿ دائرة انتخاب بالتساوي، وعمى ىذا يكوف التمثيؿ متساويا عندما يكوف لكؿ ك

لمح وؿ عمى مفتاح تمثيمي عادؿ يجب إما السعي . وت نفس القيمة العددية


إلى أف تكوف كؿ الدوائر االنتخابية بيا نفس الكثافة السكانية، أو أف يتـ توزيع االنتخابية وفقا لحجـ وكثافة عدد المقاعد النيابية بالمعادلة ما بيف الدوائر

السكاف، ولكف يجب التحقؽ مف عدد السكاف في الدوائر االنتخابية بانتظاـ في مثال نتيجة النخفاض عدد –النموذجيف، وفي حالة تغير الكثافة السكانية

ىذا الضبط يمكف . فيجب ضبط الدائرة عمى ىذا األساس –المواليد أو اليجرة ادة تقسيـ الدوائر االنتخابية أو مف خالؿ ضبط عدد المقاعد عممو مف خالؿ إع

.النيابيةإف عدد المقاعد النيابية التي يمكف الح وؿ عمييا في دائرة انتخابية ما

إذا كاف عدد المقاعد التي يمكف . ميمة أيضا ألسموب تأثير نظاـ االنتخاباتدائرة انتخابية أحادية )الح وؿ عمييا في دائرة انتخابية ال يزيد عف واحد

فتقرر االنتخابات بالضرورة مف خالؿ نظاـ االنتخاب باألغمبية ( المرشحإنما في حالة الدوائر االنتخابية المتعددة المرشحيف يمكف (. المطمقة أو النسبية)

يقدـ نظاـ االنتخاب األسباني مثاال . إجرا االنتخاب وفقا لقاعدة القرار النسبييجمع ما بيف دوائر انتخابية كبيرة و غيرة، ولكف القاعدة عمى ذلؾ، فيو

األساسية ىي أف تأثير النظاـ النسبي ينخفض كمما غرت دائرة االنتخاب، ونجد أف االنتخابات في دوائر انتخابية بيا مثال ثالثة مرشحيف ليا نفس فة

.نظاـ انتخاب األغمبيةدؼ بحد ذاتيا، ولكنيا مرتبطة ليست ىإف عممية تقسيـ الدوائر االنتخابية

وكثيرا ما نجد أف الفروؽ . ارتباطا وثيقا بالسياسة، وبالتالي بمسألة السمطة. د تكوف م يرية في الفوز أو الخسارة -والتي د تبدو سطحية -" البسيطة"

وىو ،Gerrymanderingمف األمثمة الطيبة عمى ىذا ىو ما يعرؼ باسـ الػ

ففي ألمانيا مثال، يقرر البرلماف األلماني انونا متى يستوجب إعػادة تقسػيـ الػدوائر االنتخابيػة،

وبالتػالي يجػػب عمػػؿ التغييػػر وفقػا لمقػػانوف الفيػػدرالي لالنتخابػػات، إذا وجػد أف عػػدد السػػكاف بػػدائرة .مف المتوسط% 9 انتخابية يختمؼ بنسبة تزيد عف


وتعود ىذه اإلستراتيجية إلى . االنتخابية لخدمة أىداؼ سياسيةرسـ حدود الدوائر والذي طبؽ ىذه –إيمبريدج جيري –حاكـ الوالية األمريكية مساشوستس وفقا لمو ؼ نسب األغمبية : التاسع عشراإلستراتيجية بنجاح في أوائؿ القرف

كبيرا إذا ما يمكف التفكير في إستراتيجيتيف لمحيمولة دوف تحقيؽ المنافسيف فوزا إما تركيز معقؿ : كانت ليـ بالفعؿ أغمبية األ وات التي تضمف ليـ ذلؾ

المنافس السياسي في دائرة واحدة، وبالتالي يفوز بمقعد ىذه الدائرة بأغمبية كبيرة، ولكف تكوف فر و منعدمو في الدوائر االنتخابية األخرى، أو أف يتـ تقسيـ

المرشح احب الكتمة الت ويتية األكبر عمى الدوائر االنتخابية، بحيث يح ؿمقعد في دائرة معقمو، في حيف تكوف أغمبيتو في الدائرة األخرى تكفيو بالكاد

تـ تطبيؽ اإلستراتيجيتيف في بداية الجميورية الفرنسية الخامسة . لمفوز بمقعد .لشارؿ ديجوؿ

;-5رسم تو يحي رقم األول النموتج


النموتج الثاني

بمديات بنفس الحجـ في 3توجد (: 9- أنظر الرسـ التوضيحي ) :مثالدائرة واحدة، ويجب انتخاب ثالثة نواب وفقا لمبادئ االنتخاب باألغمبية النسبية

وحزب ب ( أسود)حزب أ : يتقدـ حزباف لالنتخاب. في دوائر انتخاب فردية 2ب ب األغمبية في بمديات، بينما لحز 9ولحزب أ األغمبية في (. أبيض)

إف وددنا اآلف تقسيـ التسع بمديات لثالثة دوائر انتخابية، فأمامنا عدة . بمدياتفي النموذج األوؿ يفوز : الرسـ التوضيحي السابؽ يوضح إمكانيتيف. احتماالت

حزب أ فقط بدائرة انتخابية واحدة، بينما يفوز حزب ب بدائرتيف رغـ أف حزب أ يكوف ىذا ممكنا ألف في الدائرة االنتخابية . ت أكثرفاز بإجمالي عدد أ وا

بمديات، في حيف أف حزب ب فاز في الدوائر االنتخابية 2 اـ حزب أ بجمع أما في النموذج الثاني، فحزب أ سيفوز بدائرتيف مف . بأغمبية بسيطة فقط 2و

مدوائر الدوائر االنتخابية الثالثة، إذف فإف الحزبيف سيفضالف حدود مختمفة ل


االنتخابية إذا كاف القرار متروؾ ليما، بفعؿ أف إزاحة حدود الدوائر االنتخابية . يمكف أف يميز أحزاب محددة ويؤثر عمى نتيجة االنتخاب

يمكف أيضا أف يؤدي عدـ إعادة التقسيـ إلى حدوث ظمـ، فمثال لـ يتـ نية في الفترة مف تغيير حدود الدوائر االنتخابية في زمف اإلمبراطورية األلما

ممف ليـ حؽ االنتخاب –وكانت النتيجة أف عدد الناخبيف 2 3 حتى 23 وت، والسبب ليذا يرجع 9999 و 2299 لكؿ مقعد كاف يتراوح ما بيف –

إلى زيادة عدد السكاف في المدف في إطار حقبة تطور الت نيع، حينما انخفض تأثرت فرص انتخاب الحزب عدد السكاف في المناطؽ الريفية، وبالتالي

الديمقراطي االشتراكي سمبا ألف الحزب كاف مدعما في المقاـ األوؿ مف بؿ مقارنة بقوى حزب –العماؿ في المدف، حيث احتاج نواب ىذا الحزب

إلى عدد –المحافظيف الذيف كاف يتـ انتخابيـ غالبا مف سكاف المناطؽ الريفية ، فتعتبر اليـو المجاف المستقمة لمتحقؽ مف حجـ مف ىنا. أ وات أكثر بكثير

. دائرة االنتخاب مف ضمف معايير النموذج الديمقراطي

:انرتشخ نالزخبثبد غالبا ما –المعيار الفا ؿ ىنا ىو إما أف يكوف الترشيح لمرشح واحد

لخوض االنتخابات، أـ طرح وائـ بأسما عدد مف -يكوف د رشح مف الحزب في حالة الترشيح األحادي، تمعب الشخ ية دورا ىاما، في حيف أف . حيفالمرش

في حالة اختيار ائمة . االنتما الحزبي ىو الميـ في حالة ائمة المرشحيف، ال "مغمقة"في حالة ائمة : نظـ 2بأسما المرشحيف، مف الميـ التمييز بيف

، (ألمانيا)ا كوحدة واحدة يستطيع الناخب إال أف يقـو بالت ويت لمقائمة بأكمميفتعطي لمناخب الفر ة بأف يقرر مف ىي الشخ ية التي " المفتوحة"أما القائمة

ستمثؿ الحزب المعني عمى أف يقـو بعمؿ عالمة عمى المرشح المفضؿ عنده في فال تعرؼ " الحرة"، أما القائمة (بمجيكا، ىولندا)القائمة المعدة مف بؿ الحزب


قة، ىنا تترؾ األحزاب لمناخب عمؿ ائمتو الخا ة، بؿ ىذه الييكمة المسبضافة أسما مف تمقا نفسو (.سويسرا)وا

:زاع ــزــاالل

ترتبط األساليب المختمفة لمت ويت ارتباطا وثيقا بأساليب الترشح ا تراع ب وت )لالنتخابات؛ أبسط ىذه األساليب ىي أف لكؿ ناخب وت واحد

ويت يستيدؼ تقوية نسبة الناخب والمرشح، ، أي أسموب آخر لمت(واحدويحدث ىذا عادة عندما يستطيع الناخب أف يعبر عف تفضيمو لمرشح ما

، حيث (كما ىو الحاؿ في فنمندا، ولوكسمبورج، والنمسا( )اال تراع التفضيمي)إما عدد أ وات (: نظاـ الت ويت بعدة أ وات)يمتمؾ الناخب عدة أ وات في دائرة االنتخاب، أو عدد أ وات أ ؿ عف عدد عمى در عدد المرشحيف

(.الت ويت المحدود بعدة أ وات)المرشحيف مع احتماؿ –ومعيا درجة تعقيد نظاـ االنتخاب –تزداد حرية الناخب

جمع أ واتو كميا لنفس المرشح، أو توزيع أ واتو لمرشحيف عمى وائـ مختمفة إمكانية الت ويت البديؿ، وذلؾ مف ، كما أنو يجب التفكير أيضا في (سويسرا)

في حالة عدـ فوز المرشح الذي . إلخ..خالؿ ذكر التفضيؿ الثاني والثالث " المفتوحة"حظي باألفضمية األولى لمناخب، ونفذ ىذا النمط باالرتباط مع القائمة

، كما أنو "ال وت الواحد القابؿ لمنقؿ"والمعروؼ بنظاـ -في النظاـ االيرلندي ممكف تنفيذ أنماط ال وتيف، كما ىو الحاؿ في نظاـ االنتخاب األلماني مف ال

فيستطيع الناخب أف يعطي وتو األوؿ لمرشح في الدائرة –الفيدرالي .االنتخابية، وب وتو الثاني يختار مرشحا مف ائمة حزبية

: أمنبط و رصف ظى االزخبة( 3


، (األغمبية أو النسبية)اعدة القرار إذا ما اتخذنا المعيار الفا ؿ الفارؽ في مكانية توليفاتيا الكثيرة كما يمكف وضعيا فيمكف استنباط المكونات المختمفة وا

.في نظاـ أمثؿ

أنماط نظم االنتخابات: >-5جدول االنتخاب النسبي االنتخاب باألغمبية

االنتخػػػػػػاب باألغمبيػػػػػػة النسػػػػػػبية فػػػػػػي دوائر االنتخاب بمرشح واحد

باألغمبيػػػػػة المطمقػػػػػة فػػػػػػي االنتخػػػػػاب دوائر االنتخاب بمرشح واحد

االنتخػػػػػػػاب باألغمبيػػػػػػػػة مػػػػػػػػع تمثيػػػػػػػػؿ األ مية

االنتخػػػػػػػػاب باألغمبيػػػػػػػػة فػػػػػػػػي دوائػػػػػػػػر انتخابات غيرة

االنتخػػػػػػػػاب باألغمبيػػػػػػػػة مػػػػػػػػع ائمػػػػػػػػة إضافية نسبية

االنتخػػػػػػػػػػاب النسػػػػػػػػػػبي فػػػػػػػػػػي دوائػػػػػػػػػػر االنتخاب التي بيا عدة مرشحيف

االنتخػػػػػػاب النسػػػػػػبي مػػػػػػع التعػػػػػػويض تخابيوحاجز ان

االنتخػػػػػػػػػػػاب النسػػػػػػػػػػػبي المشخ ػػػػػػػػػػػف وحاجز انتخابي

اال تراع ب وت واحد مع ابمية نقؿ ىذا ال وت

االنتخاب النسبي النقي

تحدد المكونات وتوليفتيا فة وطبيعة نظاـ االنتخاب، ويزداد التعقيد إف لـ يتبع منطؽ مستقيـ لقاعدة القرار المعنية، ولكف يتـ دمج مكونات ذات تأثير

، وىنا نكوف ب دد نظـ ( د يحدث حتى دمج لمكونات متضادة التأثير)مؼ مخت

. 2 – 12 انوف االنتخاب ص –نوىمف


انتخابية معقدة، إذا كاف ت ميـ نظـ االنتخاب بغرض ربط المنطؽ النسبي مع .الدوائر االنتخابية ذات المرشح الواحد، فنتحدث عف نظـ انتخابية مركبة

:ظى ازخبثخ يؼمذح

خداـ المثاليف اآلتييف لحالتي أسبانيا لتو يؼ أدؽ لنظاـ االنتخاب، نود استيثبت النظاـ االنتخابي األسباني أف النظـ النسبية يمكف أف يكوف ليا . وأيرلندا

تأثير تركيزي كبير عمى النظاـ الحزبي، وبالتالي د يكوف ليا عمال نفس تأثير ، مف جية أخرى، في حيف يتبع النظاـ األيرلندي توجيا مشابيا . نظـ باألغمبية

إال أنو يقوي مف تأثير المواطف عمى تشكيمة البرلماف مف خالؿ الت ويت بنظاـ المفاضمة، والذي يخفؼ بعض الشي مف حدة التأثير غير النسبي الذي يظير

. في نتيجة النموذج األسباني :االزخبة انسج يف دوائز ازخبثخ ثهب ػذح يزشذني يف أسجبب. أ

النتخاب النسبي في أسبانيا ىو أنو ال يتـ انتخاب ال فة الخا ة في نظاـ انما في 299النواب الػ دائرة انتخابية تتطابؽ حدودىا 9عمى المستوى القومي، وا

. مع حدود المقاطعات األسبانية، بحيث ينتخب عف كؿ مقاطعة نائبيف عمى األ ؿيث يتـ انتخاب ح –كويتا و مميال –االستثنا الوحيد ىو المقاطعتاف المعزولتاف

مرشح واحد مف كمتا المقاطعتيف مف خالؿ نظاـ االنتخاب باألغمبية النسبية، أما ، فيي توزع عمى المقاطعات طبقا لعدد السكاف؛ فنجد مثال أف 22 با ي المقاعد الػ

مقعد 22و( مدريد)مقعد 2بعض المقاطعات بيا مقعديف، ومقاطعات أخرى بيا . ط فيو سبع مقاعد لكؿ مقاطعة، أما المتوس(برشمونو)

كالدوائر )يوجد اختالؼ في طريقة عمؿ النظاـ بيف الدوائر ميمة السكاف ففي بعض الدوائر تقسـ المقاعد وفقا لمبادئ . والدوائر كثيفة السكاف( الريفية

، ويطبؽ حاجز انتخابي مقداره d`Hondtاالنتخاب النسبي مع تطبيؽ أسموب


لحاجز إال في الدوائر االنتخابية األربعة الكبرى، ألف ال يطبؽ ىذا ا%. 2نورد . بكثير% 2الحاجز العممي لمقعد في الدوائر االنتخابية ال غيرة أعمى مف

2أحزاب في دائرة انتخاب بيا 2إذا ترشحت : مثاؿ التالي لمزيد مف اإليضاح، والحزب ج عمى %1 ، والحزب ب عمى %1 مقاعد، وح ؿ الحزب أ عمى

ىنا ال يح ؿ الحزب د عمى مقعد، ويكوف %. 2 ، والحزب د عمى 2% التأثير d'Hondtيضاعؼ نظاـ . غير ميما لتوزيع المقاعد% 2حاجز الػ

اإليجابي عمى األحزاب الكبيرة ويميزىا، ويظير ىذا عندما ننظر إلى عدد عاـ األ وات لكؿ مقعد والتي احتاجت إلييا األحزاب المختمفة في انتخابات

(.1- جدوؿ ر ـ ) 992

نظام االنتخاب النسبي في دوائر انتخابية بها عدة : =-5جدول رقم (مثال أسبانيا)مرشحين

إجمالي األصوات

عدد المقاعداألصوات النسبة العدد النسبة األصوات الحزب لكل مقعد

PSOE 23229 22,3 13 22,2 1129 PP 9 129 9 23,3 92 22, 11129 IU 313321 2,2 9,1 222312

CiU 1132 9 2,9 9 ,3 11322 PNV 291 2 , 1 ,1 9 9 UPyD 291913 , 9,2 291913 299 االجمالي

تم فقط تكر أهم األحزاب


، والحزب المحافظ PSOEأي أف كؿ مف الحزب االشتراكي الديمقراطي PP سط لمح وؿ عمى المقعد الواحد، وت في المتو 11999احتاجا حوالي

وىو عدد مقارب إلى حد ما لمعدد الذي احتاجتو األحزاب اإل ميمية لكتالونيا والتي غالبا ما تمثؿ أ وى األحزاب في منطقتيما، – PNVو CiU –والباسؾ

IUمثؿ الحزب اليساري –أما األحزاب األ غر حجما عمى المستوى القومي فاستطاعت بالكاد أف تح ؿ عمى مقاعد، وبعدد – UPyDوالحزب الميبرالي

.أ وات أعمى بكثير لممقعد الواحد

<-5جدول رقم تمخيص و عرض التأثير عمى تشكيل األغمبية لنظام االنتخاب النسبي

(<899 – 8<?5أسبانيا من : المثال)في دوائر انتخابية بها عدة مرشحين نسبة األصوات الحزب الفائز السنة

)%( ة المقاعد نسب

)%( عدد المقاعد

5?>8 PSOE 22, 91,1 9 5?>< PSOE 22, 9 ,1 22 5?>? PSOE 23,1 99,9 19 5??9 PSOE 22,2 29,2 93 5??< PP 22,3 22,1 91 8999 PP 29, 9 ,2 22 899: PSOE 2 ,1 21,3 12 899> PSOE 22,3 22,2 13

شكيؿ األغمبية عندما تقارف نسبة يظير تأثير النظاـ االنتخابي عمى تاأل وات التي ح ؿ عمييا الحزب الفائز مع نسبة المقاعد البرلمانية لنفس

أف PSOE، استطاع حزب الػ2- كما ىو واضح مف جدوؿ ر ـ . الحزب


، إال أف ىذه 323 فقط مف األ وات في عاـ % 23,1يح ؿ عمى نسبة اإلجمالي لممقاعد، وىو ما تكرر النسبة مكنتو مف أف يح ؿ عمى ن ؼ العدد

أي أف الحزب كاف يح ؿ عمى ) 992 حتى 32 مرات في الفترة مف 2مف % 99األغمبية المطمقة لممقاعد البرلمانية دوف أف يح ؿ عمى أكثر مف

يرجع ىذا التأثير لمطريقة غير النسبية التي يعمؿ بيا النظاـ (. األ وات .االنتخابية ال غيرة االنتخابي األسباني في الدوائر

ظبو االزخبة انسج يف دوائز ازخبثخ ثهب ػذح يزشذني يغ . ة

(:أزنذا)إػغبء صىد رفضه يشبو النظاـ االنتخابي األيرلندي نظاـ االنتخاب النسبي في أسبانيا في

الفكرة. الدوائر االنتخابية ال غيرة، ولكنو يتميز عنو بقابمية نقؿ األ وات الفرديةىنا ىى تمكيف الناخب مف التأثير الفعاؿ عمى اختيار المرشحيف؛ حيح أف الناخب في أيرلندا يكوف لو وت واحد فقط، ولكنو يستطيع أف يقرر م ير

. احب التفضيؿ األوؿ" مرشحو" وتو إذا لـ يفز دائرة انتخابية، لكؿ 2مف 11 يتـ انتخب نواب البرلماف األيرلندي الػ

مقاعد، ويعتمد حجـ الدائرة االنتخابية عمى عدد السكاف، لذلؾ 9-2بيف منيا ما مف حيث . يجب إعادة وضع حدود جديدة لمدوائر االنتخابية عمى فترات منتظمة

نفس –نظرا لمدوائر االنتخابية ال غيرة –المبدأ يمكف أف نتو ع في أيرلندا في أسبانيا، إال أف ىذا يتـ التأثير غير النسبي لمنظاـ االنتخابي كما ىو الحاؿ

فأيرلندا ليست بيا وائـ انتخابية، . تفاديو عمال بواسطة نظاـ الت ويت التفضيميولكف يتـ يد كؿ المرشحيف عمى بطا ة اال تراع وفقا لألبجدية، ويكوف لكؿ ناخب وت واحد، ال يدلي بو لمرشح واحد فقط مف خالؿ وضع عالمة أماـ

نما يقـو بتوضيح تفضيمو، فيكتب إلى جانب اسـ مرشحو المفضؿ ر ـ اسمو، وا لى جانب مرشحو الثاني (أي االختيار األوؿ) أي الذي يمي األوؿ في –، وا


إلخ، ثـ يتـ توزيع المقاعد داخؿ الدوائر االنتخابية عمى ... ر ـ -األفضمية :النحو التالي

.ى، ويتـ عدىات نؼ بطا ات اال تراع أوال وفقا لألفضمية األول .1يتـ التحقؽ مما إذا كاف مرشح ما د ح ؿ عمى عدد األ وات .2

مف خالؿ األ وات ( الح ة االنتخابية)الالزمة لمح وؿ عمى المقعد الح ة االنتخابية المستخدمة في . التي أعطيت لو كأفضمية أولى

، ويتـ حسابتيا وفقا لممعادلة Droop Qالنظاـ األيرلندي ىي ح ة ( + عدد المقاعد الممنوحة / عدد األ وات ال حيحة = ) Q :اآلتيةإذا جاوز المرشح ىذه الح ة، توزع با ي األ وات الزائدة . +

.بالتناسب عمى أ وات ناخبيو الذيف وضعوه في األفضمية الثانيةإف لـ ي ؿ أي مف المرشحيف لمر ـ االنتخابي المطموب يتـ شطب .3

، (كأفضمية أولى)مى أ ؿ األ وات أسما المرشحيف الذيف ح موا عوتوزع أ واتيـ بالتناسب عمى المرشحيف اآلخريف الذيف ح موا عمى

إلى أف يجتاز أحد – وت األفضمية الثانية في نفس بطا ات اال تراع المرشحيف الح ة االنتخابية المطموبة، في ىذه الحالة توزع األ وات

(. وتكوف ىنا الثالثة)التالية الزائدة مرة أخرى بالتناسب عمى األفضميةيكرر ىذا اإلجرا إلى أف ي ؿ عدد كاؼ مف المرشحيف إلى الح ة .4

االنتخابية المطموبة، أو إلى أف يكوف عدد المرشحيف متساو مع عدد .المقاعد المتبقية

أثنا Doublin South-West فيما يمي مثاؿ الدائرة االنتخابية لػكما ىو . لتوضيح كيفية عمؿ ىذا النظاـ 991 عاـ االنتخابات األيرلندية ل وت حيح النتخاب 19 2، فقد تـ ح ر 3- موضح في الجدوؿ ر ـ


وفقا لممعادلة المذكورة Qأربع مقاعد برلمانية، وبالتالي كانت الح ة االنتخابية . 222أعاله

?-5الجدول رقم =899المثال ايرلندا )قابمية نقل صوت واحد

Doublin South West) > ; : 9 8 5 العد

عدد األ وات اسـ المرشحفائض النقؿ

Lenihan أ وات Kelly

فائضHayes

فائضRabitte

أ وات Murphy

Crowe (SF)

9911

+ 9 9911

+ 91 9 22

+ 9 29

+2 9 23

+911 9111

Davidson (GP)

921

+1 99

+ 92 199

+1 11

+2 111

+912 22

Hayes (FG)

2221

-2221

-2221

- 9 222

-222

-222

Kelly (Unh)

222

+ 221

-221 -

-

-

-

Lenihan (FF)

292

- 222

-222

-222

-222

-222

Murphy (SP)

929

+2 922

+19 193

+ 11

- 11

- 11 -

O'Connor (FF)

12 2

+ 1 1329

+ 1 2 9

+2 2 91

+2 2 93

+229 2223


1 9 2 2 العد عدد األ وات اسـ المرشحRabitte (Labour)

22 9

+ 1 22 2

-22 2

-22 2

- 22

-22

أ وات غير ابمة لمنقؿ

+22 22

-22

-22

+ 21 9

19 2 19 2 19 2 19 2 19 2 19 2 اإلجمالي ثقيؿالمرشحوف المنتخبوف ىـ الذيف كتب أسمائيـ بالخط ال

، وعضواف مف (FF)عضواف مف الحزب الحاكـ : مرشحيف 2تـ ترشيح

مرشحيف مف 2وحزب العماؿ االيرلندي، و( FG)الحزبيف المعارضيف الكبيريف . ، باإلضافة إلى مرشح مستقؿ(SP)و( GP)و( SF)األحزاب ال غيرة

عمى الح ة االنتخابية المطموبة مف Lenihan (FF )وHayes (FG )ح ؿالثاني لأل وات، تـ توزيع الفائض الخاص بالمرشح ( العد)في الفرز . جولةأوؿ

Lenihan وح ؿ بذلؾ ،Rabitte (العماؿ ) وت، وو ؿ بذلؾ 1 عمى الثالث، تـ ( العد)في الفرز . كمرشح ثالث إلى الح ة االنتخابية المطموبة

إال أنو لـ شطب المرشح المستقؿ الخاسر ووزعت أ واتو عمى األفضمية التالية، وت ألف الناخبيف لـ يدونوا أي أفضمية أخرى 22يكف مف الممكف توزيع

أثنا الجولة Rabitteو Hayesويتـ توزيع الفائض الخاص بػ. لممرشحيففي ( Murphy)االنتخابية الرابعة والخامسة بؿ أف يتـ شطب المرشح األضعؼ

كمرشح رابع وأخير عمى O'Connorالجولة األخيرة، وبالتالي ح ؿ المرشح .الح ة االنتخابية المطموبة


ىذا النظاـ االنتخابي يقمؿ مف وة التأثير غير النسبي لمقواعد االنتخابية مف خالؿ نظاـ الت ويت التفضيمي، فتستطيع مثال األحزاب التي تخطط الدخوؿ في

ما بيف حزب 991 وكاف ىذا ىو الحاؿ في )ائتالؼ حكومي مع حزب آخر أف تطمب مف ناخبييا إعطا أ وات األفضمية الثانية لمحزب ( FGلعماؿ وحزب ا

.المخطط الدخوؿ معو في ائتالؼ، وبالتالي عدـ إىدار األ واتكما يستطيع المرشحوف المستقموف مف حيف آلخر الو وؿ إلى االنتخاب ، كنواب، إذا استطاعوا االستفادة مف أ وات األفضمية الخا ة بمرشحيف آخريف

في حيف أف الفرص ضئيمة لممرشحيف التابعيف ألحزاب ومية غيرة دوف ثقؿ عدـ وجود فروؽ كبيرة ما بيف 9 - في المناطؽ، ويتبيف مف الجدوؿ ر ـ

أي أف . األحزاب الثالثة الكبيرة مف حيث عدد األ وات المطموبة لممقعد الواحدغير النسبية التي تظير العمؿ بأ وات األفضمية يمكف أف يحيد مف التأثيرات .في نظاـ االنتخاب النسبي في الدوائر االنتخابية النسبية

59-5الجدول رقم نسبة األصوات و توزيع المقاعد في نظام االقتراع بقابمية نقل الصوت

الواحداألصوات المقاعد األصوات الحزب

النسبة العدد النسبة العدد لكل مقعدFF FG

حزب العماؿ

292919 9122 2 93 19

2 ،1 1،2 9،

11 9 9

21،1 29،3 ،

99 911 9293

ذكرت فقط األحزاب الثالثة األىـ


:انظى االزخبثخ ادلزكجخفي تاريخ انوف االنتخاب تنتمي الدوائر االنتخابية ذات المرشح الواحد إلى

مف خالؿ " اب المركبةنظـ االنتخ"نظـ االنتخاب باألغمبية، وتظير ما تسمى بػربط الدوائر االنتخابية الفردية بنظـ االنتخاب النسبي، ومنيا التشكيالت

نظاـ االنتخاب المتوازي، ونظاـ االنتخاب النسبي التعويضي : والتركيبات اآلتيةبحاجز انتخابي، و نظاـ االنتخاب النسبي المشخ ف المت ؿ أيضا بحاجز

.انتخابيالمتوازي المنطقيف المختمفيف لقاعدة القرار، أي أف يربط نظاـ االنتخاب (1

مف المقاعد مف خالؿ نظاـ ( الن ؼ تقريبا )ىذا النظاـ يوزع نسبة محددة االنتخاب باألغمبية النسبية في الدوائر االنتخابية ذات المرشح الواحد، أما ـ النسبة األخرى مف المقاعد فتوزع ب ورة منف مة وفقا لقوائـ حزبية بنظا

عمى الف ؿ ما بيف النظاميف " المتوازي"يؤكد م طمح . االنتخاب النسبي .أثنا حساب المقاعد لمنظاميف، وال يتـ حساب نتائج النظاميف سويا

" التعويضي"في المقابؿ، تستيدؼ الفكرة األساسية لنظاـ االنتخاب النسبي (2النتخاب تسوية األثر غير النسبي الناتج عف نظاـ ا( مع حاجز انتخابي)

يستند . باألغمبية، وذلؾ مف خالؿ توزيع مقاعد إضافية وفقا لمنظاـ النسبيتوزع المقاعد في المرحمة : ىذا النظاـ بالتالي إلى نظاـ مرحمي بسيط

األولي وفقا لنظاـ األغمبية، ثـ يتـ التعويض وفقا لمنظاـ النسبي، والتي ال لتي شاركت في نظاـ االنتخاب يسمح فييا عادة مشاركة األحزاب الكبيرة ا

.باألغمبيةأما االنتخاب النسبي المشخ ف، فيدمج توزيع عدد محدد مف المقاعد (3

في –كما ىو الحاؿ في نظاـ االنتخاب المتوازي –النيابية المباشرة الدوائر االنتخابية ذات المرشح الواحد، مع مبدأ التمثيؿ الخاص بنظاـ

تـ عممية حساب توزيع المقاعد، وىذه العممية االنتخاب النسبي، ولكف ىنا ت


الحسابية تؤدي إلى تعقيد كبير ليذا النظاـ االنتخابي، وبالتالي تستحؽ .توضيحا مد قا مف خالؿ النظاـ االنتخابي األلماني

(:أدلبب)انظبو االزخبث انسج ادلشخص

نظاـ االنتخابي النسبي وفقا لمبادئ ال( البوندستاج)ينتخب البرلماف األلماني المشخ ف، أي أف ىذا النظاـ يدمج مكونات مف النظاـ االنتخابي باألغمبية والنظاـ النسبي لتفعيؿ المميزات الخا ة بكؿ مف النظاميف؛ يستيدؼ مف االنتخاب باألغمبية تقوية العال ة الشخ ية واالرتباط ما بيف الناخب والنائب

النتخابية المعنية، في حيف أف االنتخاب النسبي لمدائرة ا( المنتخب مباشرة )أفضؿ مف حيث معيار عدالة تمثيؿ كؿ الفئات واالتجاىات االجتماعية المعنية

ينتخب ن ؼ عدد النواب مباشرة في الدوائر االنتخابية . وفقا لحجميا وأىميتياالفردية، أما الن ؼ اآلخر فينتخب مف خالؿ وائـ األحزاب في الواليات الفيدرالية األلمانية المختمفة، ويتسـ النظاـ االنتخابي األلماني بيذا التقسيـ الذي

.يعطي لمناخب وتيفيعطي الناخب وتو األوؿ لمرشح فردي ما في دائرتو االنتخابية، ويفوز المرشح الذي يح ؿ عمى أكثر األ وات في الدائرة االنتخابية الخا ة بو،

نتخاب باألغمبية النسبية، أما ال وت الثاني لمناخب ويطبؽ ىنا مبدأ نظاـ االىذا ال وت فا ؿ لتوزيع المقاعد . فيو مخ ص لقائمة الحزب في والية ما

تمخي ا ليذا . النيابية وفقا لنظاـ االنتخاب النسبي عمى المستوى الفيدراليثقؿ "البرلماف وال وت الثاني يحدد " وجو"التوضيح، فإف ال وت األوؿ يحدد

الكتمة الحزبية، وبما أف ال وت الثاني يحدد القوى السمطوية السياسية في " ووزفالتي ال تحظى –البرلماف األلماني فيو ال وت األىـ، وتروج األحزاب ال غيرة

عمى مم قاتيا أثنا الحممة االنتخابية –كثيرا بفر ة الفوز بمقعد نيابي مباشر .ال وت الثاني" فقط"بأف يعطى ليا


دون عبء مقاعد )توزيع المقاعد عمى األحزاب : 55-5جدول رقم

أثناء انتخابات البرلمان األلماني Sainte Lagueوفقا لنظام ( إ افية ?899االتحادي في عام

األصوات الثانية

المنقسم المعدل

النتيجة بعد النتيجةالتدوير المعياري

CDU SPD FDP اليسار الخ رCSU

2 2 11 3339222 12 1929 9 99322 2122 1 229 22

12, 39*

12،222 21،233 3 ،1 2 19،191 12،922 2 ،99

12 21 32 11 12 2

932 22 29112 اإلجمالي

وفقا لإلجرا 993 يتـ حساب توزيع المقاعد في البوندستاج األلماني منذ Sainteحساب وفقا لػ عممية)الحسابي بنظاـ القواسـ مع التدوير المعياري

Lague .) ال يتـ : البيانات األساسية لعممية الحساب - يعرض جدوؿ ر ـمف األ وات عمى % 9االلتفات إلى األحزاب التي ح مت إما عمى ا ؿ مف

حاجز المقعد )مقاعد مباشرة 2المستوى الفيدرالي أو التي ح مت عمى أ ؿ مف مقاعد ىي الحواجز االنتخابية 2الػ أو% 9، حيث أف الػ (النيابي األساسي


، حيث يرى النقاد أف رغبة %9كثيرا ما ينا ش بند الحاجز الخاص بالػ. لمنظاـالناخب الذي اختار األحزاب التي لـ تستطع تجاوز ىذا الحاجز تزيؼ لعدـ تمثيؿ المرشحيف الذيف تـ اختيارىـ مف بؿ ىؤال الناخبيف، أما المؤيدوف ليذا

فرأييـ أنو يساىـ في تحقيؽ االستقرار، ألنو يحد مف عدد األحزاب في الحاجزعمى عكس الحاؿ فيما مضى والذي كاف يشيد تفتت كبير لألحزاب )البرلماف

، وبالتالي يسمح بأغمبية مستقرة، كما ي عب عمى األحزاب (الممثمة في البرلمافضر الذي زادت وتو في في المقابؿ، أثبت حزب الخ. الراديكالية دخوؿ البرلماف

يمكف التغمب عميو مف بؿ % 9الثمانينات مف القرف العشريف أف حاجز الػ . التجمعات السياسية الجديدة

بعد أف يتـ توزيع مقاعد البرلماف عمى األحزاب عمى المستوى الفيدرالي في خطوة أولى تأتي الخطوة التالية، وىي توزيع المقاعد لكؿ حزب عمى وائـ

خابيـ بمساعدة عممية القواسـ المرتبطة بالتدوير المعياري، المعيار األساسي انتىنا ىو عدد األ وات التي ح ؿ عمييا كؿ حزب في كؿ والية فيدرالية، وتطرح المقاعد المباشرة مف الر ـ المحسوب لممقاعد، وتوزع المقاعد المتبقية مف

.خالؿ ائمة الوالية المعنيةحالة خا ة بالنظاـ االنتخابي األلماني، ( الزائدة)ضافية تعتبر المقاعد اإل

وتظير ىذه المقاعد النيابية عندما يفوز حزب بدوائر انتخابية فردية في والية . فيدرالية أكثر عف ما يحؽ ليا وفقا لعدد المقاعد التي فاز بيا عف طريؽ القوائـ

عدىـ النيابية، و يزيد في ىذه الحالة يحتفظ المرشحوف الفرديوف الفائزوف بمقايمكف أف تغير المقاعد . العدد اإلجمالي لمنواب بمقدار ىذه المقاعد اإلضافية

الزائدة نسب األغمبية عندما يح ؿ حزب أو ائتالؼ عمى األغمبية مف خالؿ الوضع الذي ال يكوف وا عا إذا لـ تضؼ ىذه –المقاعد النيابية اإلضافية

ىذا المو ؼ بعد عمى المستوى الفيدرالي في ألمانيا، لـ يحدث. المقاعد اإلضافية


ولكف استطاعت بعض األغمبيات البسيطة مف توسيع اعدتيا مف خالؿ المقاعد .اإلضافية

: رمى ظى االزخبثبد. 4يعتمد تقييـ النظـ االنتخابية في المقاـ األوؿ عمى المعايير التي يستند إلييا

طويمة عف مميزات وعيوب نظـ االنتخاب النسبية المنا شات ال. في التقييـواألغمبية أظيرت أف ىذا التساؤؿ ال يمكف أف يحسـ عمى مستوى األفكار

، فيذا ال يساعد كثيرا "عدالة"الفمسفية، بالسؤاؿ عما ىو النظاـ االنتخابي األكثر في الرد عمى السؤاؿ الخاص بالعنا ر التي تكوف متوفرة في نظاـ انتخابي

يمكف أف نفرؽ أثنا منا شة المبادئ ما بيف تطبيؽ النمطيف األساسييف . مثؿألقاعدة رار األغمبية والنسبية، وتأثيرىا عمى نظمـ األحزاب، ويمكف االستنتاج مف

أوال أف واعد القرار تؤثر في اتجاىات مختمفة، وأف ىذه - الجدوؿ ر ـ يالت كؿ نظاـ انتخابي، ومف االتجاىات يمكف أف تقوي أو تضعؼ بحسب تف

.ىنا فإف األمر الحاسـ لمحكـ عمى نظاـ انتخابي ىو الت ميـ الفعمي لو

. 993 مقعد إضافي في االنتخابات البرلمانية عاـ 2 تواجد إجمالي


التأثيرات المحتممة لننتخاب النسبي وانتخاب األغمبية: 58-5الجدول رقم نظام االنتخاب

باألغمبيةنظام االنتخاب بالنسبة

نظام الحزبين اإلثنين رلماننسب أغمبية ثابتة في الب

أو اع غير نسبية عند تحويل األصوات لمقاعد حكومات ائتنفية

تف يل تداول السمطة المسئولية السياسية

التمثيل الشامل فرص لتوجهات سياسية جديدة

+ + + -+ + --

- - -+ - -+ +

يمكف أف نستكمؿ تمييز ىذه النظرة الثانية مف خالؿ الرجوع إلى الميمة

يستخمص مف تحديد (. في أوؿ المقاؿ أنظر البند ر ـ ) نتخاباتالديمقراطية لالالمياـ الديمقراطية العامة ضرورة وجود أدا لنظـ االنتخابات عمى مستوييف؛

فإذا تحدثنا عف . عمى مستوى الدولة والمجتمع، وعمى مستوى السياسة والمواطف، وأيضا (تركيزأي ميمة ال)المستوى األوؿ، فنتحدث عف تكويف حكومة مستقرة

، أما المستوى (أي ميمة التمثيؿ)عف تمثيؿ اعدة عريضة لمجموعات اجتماعية

شػػرعية النائػػب، تقييػػد السػػمطة السياسػػية مػػف خػػالؿ المجػػالس التشػػريعية واالنتخابػػات، اسػػتجابة

.وتفاعؿ وتبادؿ السمطة ما بيف الحكومة و المعارضة متخذي القرار السياسييف


ميمة )الثاني فنتحدث ىنا عف تأثير المواطف عمى اختيار الفاعميف السياسييف ، باإلضافة إلى شفافية تأليؼ السمطة، وتوزيع السمطة مف خالؿ (االنتقا

(.ميمة الشفافية)االنتخابات ليذا األساس، يمكف تقييـ نظـ االنتخابات مف حيث استطاعتيا طبقا

لموساطة ما بيف ىذه المياـ المختمفة المت ارعة؛ فمف المفترض أف تنتج ، ولكف أيضا معارضة حقيقية تمتمؾ (ميمة التركيز)االنتخابات حكومة مستقرة

ال يضيع(ميمة التمثيؿ)القوة الكافية لتكوف بديال فعميا زخـ االختيار أثنا ، وا يرتبط وجود بديؿ حقيقي كذلؾ مع المطمب بأف . االنتخابات لي بح تزكية فقط

يكوف لممواطف إمكانية التأثير المباشر عمى الفاعميف السياسييف، و أنو ال يحدد نجد مثال أف نظـ (. ميمة االختيار)ثقؿ األحزاب فقط، ولكف أيضا وجييا

وال يجب أخذ . يمة االختيار عمى حساب ميمة الشفافيةاالنتخاب النسبي تعزز مىذا ببساطة، حيث أف الشفافية والوضوح مف المقومات األساسية لمد المواطنيف بالثقة في نظاميـ االنتخابي، وعدـ معرفة كيفية إتماـ أغمبية ديمقراطية د تؤدي

ت ترجمة إلى التشكيؾ في نتيجة االنتخابات، وىذا ال يشير فقط إلى تقنيانما أيضا فيـ الوضع السياسي العاـ إذا كاف ائتالؼ : األ وات إلى المقاعد، وا

ما زاؿ ادرا عمى تشكيؿ الحكومة، في حيف أف الفائز في االنتخابات " الخاسريف"فيذا يضع شرعية نظاـ االنتخاب عاجال أو آجال -تضيع فر تو في الحكـ

.عمى المحؾة ما بيف التو عات المختمفة الموجية نحو نظـ نظرا لمعال ة المتوتر

يعتبر درب مف الخياؿ، ويعتمد كؿ شي " المثالي"االنتخابات، فإف إيجاد الحؿ عمى أسموب التأثير الناتج عف نظـ االنتخابات، والتي تتأثر بدورىا في المقاـ

عنا ػػر لمتقيػػيـ ويضػػيؼ 9، و يقتػػرح نػػوىمف 93 – 91 ػػارف نػػوىمف، حػػؽ االنتخػػاب ص

إلػػػى األربػػػع عنا ػػػر المػػػذكورة عن ػػػر الشػػػرعية، ولكػػػف يعتبػػػر ىػػػذا العن ػػػر فػػػي المقػػػاؿ كنػػػاتج .لعنا ر التقييـ األربعة األخرى


ؿ األوؿ بالظروؼ االجتماعية، التي تعتمد عمى األخص عمى ىياكؿ النزاع داخيضاؼ إلى ذلؾ أف كثير مف القواعد التي يتـ االنتخاب وفقا ليا .المجتمع

غالبا ما تمثؿ حال وسطا، أو تسوية لوضع تاريخي ما، وتكوف متأثرة . باالىتمامات والم الح المختمفة لألحزاب المعنية

:االزخبثبد انزأسسخ

أي –السياسية ال تعتبر نظـ االنتخابات فقط أدوات لمو وؿ لمسمطةالح وؿ بطريقة ديمقراطية عمى السمطة أو الحفاظ عمى السمطة أو استبداؿ

نما ىي أيضا ناتج السمطة السياسية، وال تولد ىذه النظـ في فراغ -السمطة وا ىذه العال ة ذات . مف السمطة، ولكف تولد مف خالؿ العممية السياسية نفسيا

بعممية تحوالت سياسية، ويمكف استنتاج أىمية محورية لممجتمعات التي تمر : 339 / 323 اآلتي مف الحركات الثورية في أوروبا الشر ية عاـ

أي االنتخابات األولى التي لبت معايير –أف االنتخابات التأسيسية .1ليست ميمة فقط –االنتخابات الحرة والعادلة بعد التحوؿ الديمقراطي

، ولكف أيضا لتطوير (ـ الحزبيخا ة النظا) لتطوير النظاـ السياسيفكثيرا ما تمثؿ ىذه االنتخابات التأسيسية رار 2النظاـ االنتخابي نفسو،

أولي حاسـ الستخداـ نموذج محدد والذي يتـ إ الحو وتعديمو مع الو ت، .ولكف غالبا في نفس اإلطار أو المسمؾ الذي تـ البد بو

.روكاف/شتايف/مارتيف ليبسيت: نظـ السياسية في أوروبااألساسيات لتطوير ال : االنتقػػػػاؿ مػػػػف األحكػػػػاـ االسػػػػتبدادية ، الكتػػػػاب الرابػػػػع: فيميػػػػب شػػػػميترس/ جويميرمػػػػو أودونيػػػػؿ

.321 االستنتاجات التجريبية بخ وص الديمقراطيات غير المؤكدة، لندف : فػػػي 33 – 323 الشػػر ية الػػنظـ االنتخابيػػة التأسيسػػية فػػي أوروبػػا : أنظػػر كيمػػو كػػوزيال 2

، 332 التحػػوؿ إلػػى الديمقراطيػػة فػػي أوروبػػا الشػػر ية، لنػػدف : توتػػو فانيػػانيف/ جػػوفري بريػػدىاـ .99 – 2 ص


مقاـ األوؿ مف خالؿ نوع العممية إف تكويف النظـ االنتخابية يحدد في ال .2ت ميـ النظاـ االنتخابي وفقا لوضع م الح : أو بتعبير آخر االنتقالية

النشطيف الذيف تطوروا أثنا فترة التغيير إلى نخب سياسية، وبالتالي فمف الميـ مف وجية النظر العممية أف يحمؿ المو ؼ بد ة بيؿ االنتخابات

يوضح نوع االنتقاؿ ويوضح الحسابات السياسية التأسيسية، ىذا التحميؿوالستكماؿ ىذه النقطة نقدـ . التي ترتبط بتأسيس نظاـ انتخابي محدد

بعض المالحظات عف فترة التغير في أوروبا الشر ية التي د تسيـ في .تد يؽ النظر إلى المو ؼ الم ري

، "التغيير: "اليةأنواع مف العمميات االنتق 2يفرؽ األدب االنتخابي ما بيف

,transformation, replacement)، والتغيير االستبدالي "االستبداؿ"وtransplacement.) ىنا التوجيو والقيادة لتغيير النظاـ " كتغيير"يعني االنتقاؿ

، وتكوف األطراؼ الفاعمة ىي الم محيف لحكـ النظاـ القديـ الذيف "مف فوؽ"ماتييف، وتذكر ىنا أمثمة دوؿ البمطيؽ، استطاعوا فرض إرادتيـ عمى الدوغ

والبمقاف، ومولدوفا، وأوكرانيا، وروسيا البيضا ، وروسيا، باستثنا مة استخدـ فييا ممثمو الحكـ القديـ سمطة الت ميـ والتشكيؿ في مسائؿ النظاـ االنتخابي

الفي ؿ في ىذه اإلستراتيجية ىو . لتثبيت نظاـ االنتخاب باألغمبية المطمقةلسعي الستخداـ المميزات التنظيمية ليياكؿ األحزاب المنتشرة في كؿ أنحا ا

. الدولة ضد المنافسة التي كانت معا ميا غالبا محدودة عمى المراكز السياسيةرجؿ "كاف الغرض أيضا ىو استغالؿ ميزة الم محيف المعروفيف في تنافس

الػػػنظـ االنتخابيػػػة وتغييػػػر النظػػػاـ فػػػي : ميريانػػػا كػػػازابوفيتش/ ىنػػػا بالتف ػػػيؿ فػػػي ديتػػػر نػػػوىميف

.21، ص 331 أوروبا الشر ية، الموجػػة الثالثػػة، التحػػوؿ إلػػى الديمقراطيػػة فػػي آخػػر القػػرف العشػػريف، : توف ػػارف سػػامويؿ ىػػانتج

.2لندف، باب


را كاف مف المستيدؼ وأخي. بدال مف وضعيـ عمى وائـ حزبية مجيولة" لرجؿزيادة الفرص لمنع -بتأثيره القوي نسبيا عمى التركيز –لمنظاـ االنتخابي الفردي

لـ يمبي النظاـ االنتخابي . مشاركة المعارضة مف خالؿ ضرورة تكويف ائتالفاتباألغمبية المطمقة مساعي وآماؿ النخبة القديمة إال في أضيؽ الحدود، وال

اـ االنتخابي اليـو إال في الدوؿ التي استطاعت فييا األحزاب يستخدـ ىذا النظالحفاظ عمى سمطتيا، واستبدؿ -أو المنظمات التالية و التابعة ليا –الشيوعية

.ىذا النظاـ في الدوؿ األخرى بنظـ االنتخاب المركبة أو بنظـ االنتخاب النسبياب المتوازي ىو مؤشر أما في إطار االنتخابات التأسيسية، فإف نظاـ االنتخ

فمف فاتو المواجية العمنية ما بيف النخبة : لمنوع االنتقالي لمتغيير االستبداليوتنظيـ " موائد مستديرة"القديمة والجديدة، باإلضافة إلى ضرورة المفاوضات عمى

األمثمة ىنا ىي في المقاـ األوؿ بولندا، والمجر، وبمغاريا؛ . تغيير النظاـ سويا لحاالت، يكوف تكويف ىيئات سياسية نتيجة لتنازالت سياسية، وال في ىذه ا

في حيف أف السمطة القديمة تؤيد . يستثنى مف ذلؾ كثيرا النظاـ االنتخابيفإف التجمعات –وذلؾ لألسباب المذكورة سابقا –االنتخابات باألغمبية المطمقة

ظاـ االنتخاب أظير ن. المعارضة المختمفة تسعى لنظاـ االنتخاب النسبيالمتوازي في ىذا الوضع أنو الحؿ الوسط الذي يمكف تنفيذه، وال ت النظـ

ولكف ال . إ باال في دوؿ أخرى –مع توطيد الديمقراطية –االنتخابية المركبة تتساوى التأثيرات عمى النظاـ الحزبي في كؿ البالد، بؿ يجب تمييز مجموعتيف

ر نسبي عاؿ، والمجموعة التي ليا تأثير غير وىما المجموعة التي ليا تأثير غي .نسبي منخفض

أما النوع الثالث لتغيير النظاـ، فيخاطب الحاالت التي استسممت فييا النخبة القديمة واستبدؿ نظاـ الحكـ الشيوعي مف البداية بنظاـ ديمقراطي

وىو ما حدث عمى األخص في رومانيا، (. Replacement –استبداؿ )

.1 نظـ انتخابية ، ص : كازابوفيتش / ارف نوىمف


في ىذه الحاالت، اتبع مف البداية ىدؼ (. أي التشيؾ وسموفاكيا)سموفاكيا وتشيكو التمثيؿ الكامؿ لممجموعات االجتماعية السياسية دوف خوؼ مف النظاـ البديؿ مف بؿ األحزاب الشيوعية، وىذا ىو سبب نجاح األنماط المختمفة لنظـ

.االنتخابات النسبية في ىذه الدوؿعمميات االنتقالية في أوروبا الوسطى وأوروبا الشر ية يالحظ في مجمؿ ال

وجود عال ة وطيدة ما بيف أسموب تغيير النظاـ ونوع النظاـ االنتخابي، كما أف العدد األكبر مف ىذه الديمقراطيات اتبع نظـ االنتخاب المركبة أو نظـ االنتخاب

.النسبي كنمط لالنتخاب


الثانىالفصل انسبسخ نهظى اثبر

االزخبثخ ادلخزهفخ يبس دس. د

البريػػػػػد –جامعػػػػػة القػػػػػاىرة –مػػػػػدرس العمػػػػػـو السياسػػػػػية، كميػػػػػة اال ت ػػػػػاد والعمػػػػػـو السياسػػػػػية

[email protected]: اإللكتروني


ىػػػؿ ترتػػػب الػػػنظـ االنتخابيػػػة المختمفػػػة آثػػػارا أو نتػػػائج سياسػػػية متباينػػػة؟ ىػػػذا فمػو كانػت . وال يػزاؿ –سؤاؿ شغؿ باحثي العمـو السياسػية لفتػرة طويمػة مػف الو ػت

المشػػاركة بالفعػػؿ الػػنظـ االنتخابيػػة تػػؤثر ب ػػورة مختمفػػة عمػػى مؤشػػرات مثػػؿ نسػػب بمعنػػػي أف ىنػػػاؾ نظػػػـ ترفػػػع مػػػف نسػػػب –السياسػػػية فػػػي االنتخابػػػات العامػػػة مػػػثال

إذف فمف الميـ أخػذ ذلػؾ –المشاركة ب ورة مثبتة عمميا بالمقارنة بالنظـ األخرى في االعتبار عنػد المفاضػمة بػيف الػنظـ االنتخابيػة المختمفػة، ألف المفاضػمة ىنػا ال

الػػنظـ االنتخابيػػة، ولكػػف بػػيف مخرجػػات سياسػػية تكػػوف فقػػط بػػيف أنػػواع مجػػردة مػػفمختمفػػػة، لكػػػؿ مجتمػػػع أف يختػػػار أييػػػـ أولػػػى بػػػأف تكػػػوف لػػػو األولويػػػة فػػػي المرحمػػػة

. الزمنية التي يمر بياب ورة عامة، البحوث العممية في مجاؿ النظـ السياسية تو مت عمى

ـ االنتخابية مدار السنوات إلى أف ىناؾ مؤشرات سياسية معينة، تؤثر عمييا النظيأتي عمى رأس ىذه المؤشرات عدد األحزاب في النظاـ . المختمفة ب ورة متباينة

السياسي، بمعني تفتت أو تكتؿ النظاـ الحزبي، ثـ نسب المشاركة في االنتخابات العامة، ونسب تمثيؿ المرأة واأل ميات في البرلمانات الوطنية، وأخيرا

سيتـ تناوؿ كؿ مف ىذه . السياسية لمبالدالقدرة عمى اإلدارة اال ت ادية و المؤشرات باخت ار في ال فحات التالية، مع منا شة اآللية التي د تؤثر بيا النظـ االنتخابية المختمفة عمييا، وتوضيح االختبار العممي مف البيانات المستقاة

. مف دوؿ العالـ لكؿ مف ىذه العال ات :اثبر ػه احلبح احلشثخ -أوال

األحزاب السياسية تقـو بأدوار ال غني عنيا في أي نظاـ ديمقراطي، فيي التي تطور مبادرات السياسات العامة، ىي التي تحدد الخيارات التي يفاضؿ

إال . بينيا المواطنوف في االنتخابات العامة، و ادتيا غالبا ىـ مف يحكموف البالدنما تكوف متأثرة في كثير مف أف النظـ الحزبية عموما ال تعيش في فراغ، و ا


مراحؿ نموىا وعمميا بالسياؽ الذي تعمؿ بو، ومف أىـ مكونات ىذا السياؽ ىو . النظاـ االنتخابي الذي تتنافس وفقا لقواعده ىذه األحزاب

عمى الرغـ مف أف اتجاىات كثيرة تؤمف بأف العال ة بيف النظاميف االنتخابي رانية، بمعني أف كالىما يؤثر في اآلخر، إال أف والحزبي غالبا ما تكوف عال ة دو

غالبية اآلرا ال تنكر أف النظاـ االنتخابي المتبع في الدولة يعتبر ضمف أحد الحفاظ عمى ىيكؿ النظاـ الحزبي، خا ة –أو –العوامؿ الميمة في تشكيؿ و .فيما يتعمؽ بعدد ىذه األحزاب

في حيف تكوف نظـ األكثرية :باخت ار، مقتضي ىذه العال ة ىي كما يمينظاـ الحزبيف، فإف نظـ التمثيؿ النسبي تكوف أ رب إلى " إنتاج"أكثر درة عمى

ما ىي اآللية : السؤاؿ الميـ ىو. إنتاج نظـ يزداد فييا عدد األحزاب عف إثنيف .التي تعمؿ وفقا ليا ىذه الفرضية

:ظى االزخبة ثبألغهجخ وانثبئخ احلشثخ -

عادة نظاـ األكثرية مف تدعيـ وجود نظاـ الحزبيف بفعؿ عامميف يتمكفيكمف في أف مثؿ ىذه النظـ عادة ما تتطمب " عامؿ ميكانيكي"رئيسييف؛ األوؿ

أف يح ؿ الحزب المنافس في االنتخابات عمى غالبية األ وات لمفوز بالمقعد تستطيع األحزاب غيرة وألف ىذه النسبة غالبا ال . في الدائرة االنتخابية المعنيةتحقيقيا، ينتج عف –التي مما تكوف كبيرة الحجـ – الحجـ أو األحزاب الجديدة

ذلؾ أف مثؿ ىذه األحزاب ال تكوف ادرة عمى اختراؽ النظاـ الحزبي مادامت

.أيضا عمى حجميا، والتحالفات القائمة بينيا وأحيانا مػف األ ػوات فػي حالػة نظػـ الجػولتيف، أو أغمبيػة % 99إما غالبية مطمقػة، بمعنػي أكثػر مػف

نسػػبية، بمعنػػي عػػدد مػػف األ ػػوات أكثػػر مػػف جميػػع المنافسػػيف فػػي حالػػة تطبيػػؽ نظػػاـ األكثريػػة، .واتمف إجمالي نسبة األ % 99حتى إف كاف ىذا العدد أ ؿ مف


أضعؼ مف األحزاب القائمة، وبالتالي يمنع ىذه النظاـ عمال ظيور أحزاب .متعددة داخؿ النظاـ الحزبي

العامؿ اآلخر ىو عامؿ نفسي، ويتعمؽ بالتفكير العقالني لمؤيدي الحزب الذي تكوف فرص ح ولو عمى المقعد في الدائرة الفردية ضئيمة نظرا لعدـ كونو

ففي ىذه الحالة يعرؼ . بيا –أو أحد األحزاب الكبيرة –أحد الحزبيف الكبيريف ودة، ومف ثـ فإف األ وات مؤيدو ىذا الحزب أف فرص فوز حزبيـ بالمقعد محد

التي ستذىب لتأييده تكوف كأنيا أ وات ضائعة ال تترجـ إلى مقاعد، وبالتالي فإف السبيؿ لجعؿ أ واتيـ ذات أىمية ىي الت ويت ل الح أحد األحزاب التي

يسمي ىذا النمط مف السموؾ . تكوف ليا فر ة وا عية في ح د المقعد، وفيو ال ي وت الناخب ل الح الحزب الذي "الت ويت التكتيكي"االنتخابي بػ

نما ل الح الحزب احب التفضيؿ الثاني أو حتى –يفضمو كتفضيؿ أوؿ، وا مف وجية نظر الناخب، ألف الحزب احب التفضيؿ األوؿ –الثالث أحيانا

تكوف فر و في الفوز ضعيفة، وىو ما يسمى أيضا باالنحياز لمخيار األ ؿ شرا . "less evil choice"أو الػ

. لتوضيح الكيفية التي يعمؿ بيا ىذاف العامالف، لنأخذ المثاؿ التالي وى سياسية 2لنفترض وجود دائرة انتخابية، تعمؿ وفقا لنظاـ األكثرية، بيا

، ويكوف توزيع القوة الت ويتية ليذه القوى الثالث (محافظوف، وليبراليوف، وعماؿ) :كالتالي

لمميبراليونا العمال المحافظون29% 29% 9%

1 Duverger, Maurice (1954) Political Parties. New York: Wiley.


:في ىذه الحالة يكوف أماـ الحزب الميبرالي أحد خياريفإما االتفاؽ مع حزب المحافظيف عمي أف يسحب مرشحو، في مقابؿ ( أ)

تنازالت في دوائر أخرى مثال، وفي ىذه الحالة سيتحوؿ النظاـ الحزبي الحزب فعميا إلى نظاـ الحزبيف، نتيجة لمتحالؼ، أو االندماج مع

.األكبرأف ي ر عمى االستمرار في المعركة االنتخابية، وفي ىذه الحالة ( ب)

فستكوف النتيجة ىي أف يخسر، وبتكرار ذلؾ عمى مدار عدد مف المرات، تكوف النتيجة الطبيعية ىي اندثار الحزب المميبرالي مع الو ت، واستبعاده مف الساحة السياسية، وبالتالي يتحوؿ النظاـ الحزبي

. ضا في نياية األمر إلى نظاـ حزبيفأيفإف النتيجة النيائية –االستبعاد أو االتحاد –أي أنو في كمتا الحالتيف

. تكوف تشكيؿ نظاـ الحزبيفتعمؿ ىاتاف اآلليتاف ضد أي حزب جديد طالما بقي الحزب األ غر

وية بالمقارنة بالحزبيف اآلخريف، ولكف إذا ما نجح ىذا الحزب الجديد في تق واعده، ب ورة تجعمو أ وى مف أي مف الحزبيف القائميف، ففي ىذه الحالة تعمؿ اآلليتاف لم محتو، وضد م محة الحزب الذي نجح في أف يسحب البساط مف تحتو، وبالتالي فمف الميـ عند النظر إلى طبيعة ىذه العال ة األخذ في االعتبار

حزب األضعؼ في الدوائر مدي التفتيت أو التركيز الجغرافي لمؤيدي الاالنتخابية، فمتى كاف ىذا التركيز ويا في دوائر بعينيا، استطاع ىذا الحزب أف

في ىذه الدائرة، وبالتالي –إف لـ يكف أكبرىـ –يكوف أحد الحزبيف الكبيريف يكوف ىو الحزب المستفيد مف العامؿ الميكانيكي لنظـ االنتخاب باألغمبية،

" تكتؿ الكيبيؾ"مثمة الواضحة عمى ذلؾ نجاح حزبي مف األ. وليس العكس

1 Duverger, Maurice (1954) Political Parties.


في كندا في المناطؽ التي يتركز فييا المتحدثوف بالمغة " حزب اإل الح"والفرنسية، وكذلؾ الحاؿ بالنسبة لألحزاب الوطنية في اسكتمندا وويمز في بريطانيا، حيث تستطيع الفوز بمقاعد في مناطؽ تركز المواطنوف االسكتمندويوف

ويمزيوف، ولكف درتيا عمى الفوز باألغمبية عمى مستوى البمد كميا تظؿ وال .محدودة

مف الميـ أف يوضع في االعتبار أف عممية تحوؿ نمط السموؾ الت ويتي لمناخبيف ال تتـ بوتيرة سريعة، حيث عادة ما يمر بعض الو ت بؿ أف يفطف

فر ة لمحزب الذي ي وتوف لو الناخبوف إلى أف النظاـ االنتخابي المتبع ال يتيح لمفوز، وأف أ واتيـ تذىب سدى، وعادة ما تكوف ىناؾ مرحمة انتقالية، تسبؽ تحوؿ الناخبيف نحو الت ويت لحزب آخر، ولذا فإف أثر النظاـ االنتخابي عمى

.ىيكؿ النظاـ الحزبي في ىذه الحالة يكوف عمى األمد الطويؿ :حلشثخظى انزثم انسج وانزؼذدخ ا -2

مع تطبيؽ نظـ التمثيؿ النسبي، يختفي العامالف المذاف يؤدياف إلى ظيور حزبيف كبيريف؛ ألف ما يحدث عادة ىو اختفا الفروؽ الشاسعة بيف نسبة األ وات التي يح ؿ عمييا الحزب ونسبة المقاعد التي يحتميا بالفعؿ في

اف األكثر تضررا مف والذي ك –أو الرابع –البرلماف، وي بح الحزب الثالث النظاـ االنتخابي في حالة نظـ االنتخاب باألغمبية، مستفيدا مف النظاـ، نتيجة لتيقف الناخبيف مف أف لكؿ وت يمتو، عندما يتـ تحويؿ عدد األ وات إلى

.مقاعد برلمانية

1 Norris, Pippa (2004) Electoral Engineering: Voting Rules and Political Behaviour, New York: Cambridge University Press.


يترتب عمى اتباع نظـ التمثيؿ النسبي نتيجتاف متالحقتاف؛ النتيجة المباشرة ضع حد لمتوجو نحو نظـ الحزبيف، حيث ال يوجد ما يدفع األحزاب ذات تكوف و

التوجيات المختمفة لإلندماج وتوحيد واىا، عمى أساس أف انقساميا ال يمحؽ بيا ضررا كبيرا، وىنا تأتي النتيجة الثانية، وىي زيادة احتماؿ حدوث انشقا ات بيف

مجموع ما سيح ؿ عميو حزباف، األحزاب، حيث أنو مف الناحية االنتخابية، فإف كانا في األ ؿ حزب واحد، ال يكوف أ ؿ بكثير عما كانا يح الف عميو في فترة توحدىـ، ولكف د يختمؼ األمر فقط مف الناحية النفسية السيكولوجية عند

. الناخبيف، وذلؾ بسبب االرتباؾ الذي د يحدثو ذلؾ االنقساـ في عقمية الناخبذي د يحدثو نظاـ التمثيؿ النسبي عمى النظاـ الحزبي، األثر المضاعؼ ال

يظير في حالتيف رئيسيتيتف، األولى ىي حالة االنشقا ات التي تحدث داخؿ الحالة األولى ال . األحزاب القائمة بالفعؿ، والثانية ىي حالة ظيور أحزاب جديدة

الحزبية د تكوف ا رة فقط عمى نظـ التمثيؿ النسبي، فاالنقسامات واالنشقا اتتحدث أيضا في إطار نظاـ األكثرية ، فالحزب الميبرالي البريطاني شيد عددا مف االنشقا ات، بؿ وبعد ظيور حزب العماؿ، لكنيا تبقي ذات طابع مؤ ت ومحدود، وتنتيي إما بأف يقرر الف يالف المنشقاف إعادة االندماج بعد فترة مف الو ت، أو أف

ع حزب منافس، كما حدث مع الميبرالييف الوطنييف في يقرر أحدىما التوحد م . بريطانيا، الذيف انضموا لحزب المحافظيف بعد ذلؾ

أما في إطار نظـ التمثيؿ النسبي، فتستطيع الف ائؿ المنشقة أف تستمر في المنافسة، حيث يوفر النظاـ االنتخابي ليا الحماية مف اإلطاحة خارج النظاـ،

ب التحوؿ نحو التمثيؿ النسبي زيادة في عدد االنشقا ات ولذا فغالبا ما ي احداخؿ األحزاب القائمة، إما ظاىريا كأف ينقسـ حزب ائـ إلى حزبيف أو أكثر، أو

1 Duverger, Maurice (1954) Political Parties. 2 Duverger, Maurice (1954) Political Parties.


ب ورة غير مباشرة، كأف يتـ تشكيؿ حزب يزعـ أنو جديد، لكنو يضـ ضمف .عضويتو عدد مف ادة حزب ديـ ال يزاؿ ائما

ور أحزاب جديدة، فالوا ع العممي يؤكد أف نظـ أما بالنسبة لحاالت ظيبمعنى حد أدنى مف األ وات –التمثيؿ النسبي تفرض عمال حاجز انتخابي

أ ؿ بكثير مف نظـ االنتخاب باألغمبية، ففي –الـز لدخوؿ أي حزب البرلماف حيف تشترط نظـ األغمبية إما أغمبية مطمقة أو نسبية، فى ظؿ نظـ التمثيؿ

% 9 أو % 9 وف مف الممكف أف يستطيع حزب ما دخوؿ البرلماف بػالنسبي يكمف األ وات في الدائرة االنتخابية المعنية، حتى لو كاف ترتيبو الثالث أو حتى

خا ة إذا كاف عدد المقاعد عف الدائرة االنتخابية –الرابع في ىذه الدائرة ت األحزاب الجديدة، تمؾ حقائؽ تدركيا مع الو . مقاعد 9 الواحدة كبير، ولنقؿ

التي عادة ال تكوف كبيرة الحجـ، بما يمثؿ دافعا ويا ليا لمتشكؿ والظيور وخوض غمار المنافسة االنتخابية، باعتبار أنيا بعدد غير كبير مف األ وات تستطيع أف تح د لنفسيا عدد مف المقاعد في البرلماف، عمى عكس نظـ

.االنتخاب باألغمبيةبب في أف العديد مف الدوؿ التي أخذت بنظـ التمثيؿ لعؿ ىذا ىو الس

النسبي وضعت ضوابط معينة بيدؼ منع ظيور أحزاب جديدة غيرة تسعي لالستفادة مف النظاـ االنتخابي القائـ، خوفا مف تفتت النظاـ الحزبي القائـ، مثؿ

مف ، أو المتوسط األكبر، المذاف يتميزاف بدرجة كبيرة d'Hondtاستخداـ طريقة، وبالتالي ال يشجعاف عمى ياـ واستمرار (أنظر الف ؿ األوؿ)عدـ النسبية

األحزاب ال غيرة، وىو ما دفع البعض إلى االعتقاد بأف نظاـ التمثيؿ النسبي ال يطبؽ ب يغتو النظرية في الحياه العممية، ليس بسبب ال عوبات الفنية فحسب،

نما بسبب األثر المضاعؼ ليذا حيث إف ىذه مف الممكف التغمب عمييا، وا .النظاـ الذي د يؤدي إلى تولد أحزاب غيرة غير مستقرة


مف الميـ اإلشارة إلى أنو مف الممكف ت ور أثر انكماشي لنظـ التمثيؿ ختاما النسبي في حالة واحدة، وىي أف مثؿ ىذه النظـ تتطمب في العادة أحزاب عمى درجة

ألنيا مف جية تكوف مجبرة عمى –تزاـ الحزبي عالية مف التنظيـ والمأسسة وااللخوض انتخابات يكوف التنافس فييا ب ورة أكبر عمى أساس برامج متباينة وأ ؿ عمى أساس شخ ية المرشحيف، ومف جية أخرى ألنيا تتمتع بسمطة وية ليس فقط

د وىو األمر الذي –في اختيار مرشحييا ولكف ترتيبيـ عمى القائمة الحزبية المعنية ال يتوافر في كثير مف األحزاب، وبالتالي تستطيع فقط األحزاب التي تمتمؾ مثؿ ىذه

.القدرات التنظيمية االستمرار :االخزجبر انؼه -3ىؿ البيانات المستقاة مف الوا ع العممي تساند ىذا : السؤاؿ الميـ ىو

النظاـ السياسي؟ األثر المتبايف لمنظـ االنتخابية المختمفة عمى عدد األحزاب فياإلجابة عمى ىذا السؤاؿ تكوف باحتساب عدد األحزاب في الدوؿ المختمفة، . والنظر ما إذا كاف ىناؾ فروؽ واضحة بيف الدوؿ المطبقة ليذا النظاـ أو ذاؾ

دولة 22دولة، منيا 19 يتتبع عدد األحزاب السياسية في ( - )الجدوؿ ر ـ دولة تطبؽ نماذج 1خاب باألغمبية، وتطبؽ نماذج مختمفة مف نظـ االنتدولة تطبؽ النظـ المختمطة، وذلؾ في 1 مختمفة مف نظـ االنتخاب بالقائمة، و

. 999 -339 الفترة مف يوضح الجدوؿ أف عدد األحزاب السياسية الممثمة في المجالس األدنى

ـ في الدوؿ المطبقة لنظ ,9دولة تمؾ، كاف 19 لمبرلمانات الوطنية لمػ في 3,9في الدوؿ المطبقة لمنظـ المختمطة، و 2,29االنتخاب باألغمبية، و

أي أف نظـ التمثيؿ النسبي بيا ضعؼ عدد . الدوؿ المطبقة لنظـ التمثيؿ النسبي . األحزاب تقريبا الموجود في نظـ االنتخاب باألغمبية


5(5-8)جدول رقم

النظام االنتخابي

متوسط عدد األحزاب الممثمة في البرلمان

الحاصمة عمى مقعد واحد عمى ) (األقل

عدد الدول

9< 288; النظم انتخاب األغمبية 3,9 نظاـ ال وت البديؿ

9 9,1 نظاـ الت ويت المتكتؿ 2 1,9 نظاـ الدورة الثانية

23 2,12 نظاـ األكثرية

>8 ;<2< النظم المختمطةالنظـ المختمطة

3 2,23 المتوازية

ـ المختمطة النظ 1 2,1 المرتبطة

5> 8;2? نظم التمثيل النسبي

نظاـ ال وت الفردي 9,9 القابؿ لمنقؿ

93 3,12 القوائـ الحزبية

9=5 ;29= المجموع

1 Norris, Pippa (2004) Electoral Engineeringز


إال أنو مف الميـ اإلشارة أيضا إلى أف المتوسطات المشار إلييا في الجدوؿ خؿ النماذج المختمفة لمنظاـ الواحد، تغفؿ الفروؽ التي د تتواجد دا( - )ر ـ

كما ىو الحاؿ مثال في الفروؽ التي د توجد بيف نظامي القوائـ الحزبية وال وت الفردي القابؿ لمنقؿ، عمى الرغـ مف أف اإلثناف ي نفاف ضمف نظـ التمثيؿ النسبي، وكذلؾ الحاؿ بالنسبة لنظامي الجولتيف واألكثرية، عمى الرغـ

. اف ي نفاف ضمف نظـ االنتخاب باألغمبيةمف أف اإلثن، والذي يعرض العدد ( - )لتوضيح ىذه الفروؽ، نورد الرسـ البياني ر ـ

دولة بنظـ انتخابية مختمفة، ليس فقط في العائمة 3 الحقيقي لألحزاب في بمعني التمييز ما بيف تمثيؿ نسبي، أو انتخاب باألغمبية، أو )االنتخابية العامة

. ، ولكف أيضا في نماذج المختمفة لكؿ مف ىذه األنواع العامة(ختمطةنظـ م


5(8-8)رسم بياني رقم يو ح الفروق في عدد األحزاب ما بين النماتج المختمفة لمنظام

االنتخابي الواحد

1 Norris, Pippa (2004) Electoral Engineering.

2442= المتوسط




ب ورة عامة، فإنو عمى الرغـ مف أف الفروؽ المتوسطة بيف الدوؿ المطبقة أخذا في االعتبار االختالفات بيف عائالت النظـ االنتخابية –ة لنظـ انتخابية مختمف

ظمت واضحة، إال أنو يظير فروؽ بيف الدوؿ –وليس النماذج البينية لمنظاـ الواحد في , ، بينما ىو9, المطبقة لنظاـ األكثرية، فيذا العدد في الواليات المتحدة

عؿ األحزاب اإل ميمية التي تعتمد في كندا، وذلؾ بف 2بريطانيا، إال أنو ي ؿ إلى مف النتائج مثار . عمى األ ميات المتركزة جغرافيا في دوائر بعينيا، كما ذكر سابقا

اإلنتباه أيضا وجود تداخؿ بيف بعض نظـ االنتخاب باألغمبية وبعض نظـ التمثيؿ يا عف النسبي ميمة النسبية، كما ىو الحاؿ في أسبانيا التي يكوف عدد المقاعد في، 1, الدائرة االنتخابية الواحدة ميؿ جدا، ومف ثـ عدد األحزاب بيا لـ يتجاوز الػ

، ومف ثـ لـ %(1)وكذلؾ بالنسبة لبولندا، التي تطبؽ حاجز انتخابي مرتفع نسبيا . أحزاب 2يتجاوز عدد األحزاب الممثمة بالبرلماف بيا الػ

فوارؽ بينية، ترجع إما لمظروؼ كاستنتاج عاـ إذف، فعمى الرغـ مف وجود الديمغرافية لمدوؿ المطبقة لمنظـ المختمفة، أو إما لتطبيؽ الدوؿ لمكونات مختمفة لمنظاـ االنتخابي الواحد، فإف العال ة بيف النظـ االنتخابية وعدد األحزاب في النظاـ

ا ما تولد السياسي ائمة، ومثبتة عمميا، ومضمونيا أف نظـ االنتخاب باألغمبية غالبعدد أ ؿ مف األحزاب بالمقارنة بنظـ التمثيؿ النسبي، حتى مع تحييد أثر االختالفات

.االجتماعية، والثقافية، واال ت ادية بيف الدوؿ المطبقة ليذه النظـ :اثبر ػه يؼذالد ادلشبركخ -ثبب

ال شؾ أف نسبة مشاركة الناخبيف في االنتخابات العامة تعتبر مف أىـ المؤشرات التي يمتفت إلييا في النظـ الديمقراطية، فمف جية كمما زادت ىذه النسبة كمما كاف القرار الجمعي الذي يتخذه الناخبوف في أية انتخابات أكثر تعبيرا عف إدارة فئات أكبر مف المجتمع، مما يزيد مف الثقة في نتيجتو، ومف جية أخرى يعطي ىذا

قة المواطنيف في النظاـ الديمقراطي الذي يعيشوف في المؤشر انبطاعا عف مدى ثإطاره، فكمما شعر المواطنوف بأف ليـ درجة أكبر مف التأثير والفعالية السياسي، كمما


السؤاؿ . أ بموا ب ورة أكبر عمى المشاركة في االنتخابات العامة، والعكس حيحمف نسبة المشاركة في ىؿ ىناؾ نظـ انتخابية ترفع: الذي يستدعي االنتباه إذف ىو

االنتخابات العامة، بالمقارنة بغيرىا؟ بيف –أحيانا تكوف شاسعة –ب ورة عامة، ىناؾ فروؽ واضحة

الديمقراطيات المختمفة فيما يتعمؽ بنسبة مشاركة الناخبيف في االنتخابات العامة مف وجية نظر أدبيات النظـ السياسية عمى وجو الخ وص، فإف النظاـ. بيا

ولو –االنتخابي المطبؽ في الدولة يكوف لو غالبا دورا في إحداث ىذه الفروؽ فعادة ما ت نؼ نظـ التمثيؿ النسبي باعتبارىا أكثر –عمى األ ؿ ب ورة جزئية

حتى مع تحييد أنواع النظـ االنتخابية درة عمى زيادة معدالت المشاركة،ولة ألخرى و د يكوف ليا أثر إيجابي مستويات التنمية البشرية التي تختمؼ مف د

باعتبار أف الدولة التي يكوف مواطنوىا أكثر تعميما ) عمى معدالت المشاركة (. وأكثر دخال تظير بطبيعة الحاؿ معدالت أعمى لممشاركة

1 Powell, G. B. (1986) ‘American voter turnout in comparative perspective’, American Political Science Review, 80:1, pp. 17-43; Jackman, R. W. (1987) ‘Political institutions and voter turnout in industrial democracies’, American Political Science Review, 81:1, pp. 405-24; Blais, A. and K. Carty (1990) ‘Does proportional representation foster voter turnout’, European Journal of Political Research, 18, pp. 167-81; Franklin M. (1996) ‘Electoral Participation’, in, L. LeDuc et al., Comparing democracies: elections and voting in comparative perspective, California: Sage Publications; Blais, A. and K. Aarts (2006) ‘Electoral System and Turnout’, Acta Politica, 41, pp. 180-96. 2 Powell, Bingham (1982) Contemporary Democracies: Participation, Stability, and Violence, Cambridge: Harvard University Press; Fornos, C. et al. (2004) ‘Explaining voter turnout in Latin America, 1980 to 2000’, Comparative Political Studies, 37:8, pp. 909-40.


وفقا لدراسة أجريت عمى االنتخابات التشريعية في الدوؿ التي شممتيا اعدة ـ االنتخابية المقارنة في التسعينات مف القرف الماضي، بيانات مشروع دراسة النظ

مف عدد % 19فإف نظـ التمثيؿ النسبي سجمت معدالت مشاركة بمتوسط عف متوسط معدالت المشاركة التي % 9 السكاف في سف االنتخاب، بزيادة

سجمت في االنتخابات التي أجريت وفقا لنظـ األغمبية، و د تـ التو ؿ إلى دولة أجريت انتخاباتيا 12 اثمة عندما أجريت دراسة مماثمة عمى نتائج مم

5 .التشريعية في نفس العقد مف القرف الماضييوضح بجال ىو اآلخر أثر النظـ االنتخابية عمى ( 2- )الجدوؿ ر ـ

معدالت المشاركة في الت ويت عمى مستوى العالـ في التسعينات مف القرف ة مف عدد السكاف في سف االنتخاب، وثانيا كنسبة مف الماضي، مقاسة أوال كنسبفي كمتا الحالتيف، يظير أف معدؿ المشاركة يكوف . عدد الناخبيف المسجميف

إلى أف ىذه األر اـ إال أنو مف الميـ اإلشارة)أعمى في ظؿ نظـ التمثيؿ النسبي إف في المقابؿ، ف(. ال تحيد أي مؤثر آخر د يؤثر عمى معدالت المشاركة

معدالت الت ويت تبدو متقاربة بالنسبة لالنتخابات الني تجرى وفقا لنظـ نقطة أ ؿ مف و 1,1األغمبية والنظـ المختمطة، مسجمة حوالي ما بيف

. معدالت المشاركة تحت نظـ التمثيؿ النسبي



5(9-8)جدول رقم


متوسط معدل المشاركة كنسبة من الناخبين في

التصويتسن

متوسط معدل المشاركة كنسبة من الناخبين المسجمين

عدد الدول

النظم انتخاب == 29<> :92> األغمبية

نظاـ ال وت 3, 3 19,9 البديؿ

نظاـ الدورة 19,9 92,9 الثانية

22 11,1 , 1 نظاـ األكثريةنظاـ ال وت الفردي غير القابؿ لمنقؿ

9 ,1 93,2

نظاـ الت ويت 3 19,3 91,9 المتكتؿ

>8 :92= 29:> النظم المختمطةالنظـ المختمطة

1 3, 1 11,1 المرتبطة

النظـ المختمطة 3 13,9 12,9 المتوازية




متوسط معدل المشاركة كنسبة من الناخبين في

التصويتسن

متوسط معدل المشاركة كنسبة من الناخبين المسجمين

عدد الدول

نظم التمثيل 5> >2:= 929= النسبي

93 12,2 19,9 القوائـ الحزبيةنظاـ ال وت الفردي القابؿ

لمنقؿ22,2 2 ,1

:>5 <92= 29;> المجموع

محاوالت تفسير ىذه الفروؽ الواضحة، التي تؤكدىا البيانات المقارنة، عادة المشاركة وفقا لمنظاـ –أو الحافز عمى –ما تتسند إلى اختالؼ الدافع نحو

االنتخابي المعموؿ بو، نتيجة الختالؼ المنفعة أو الفائدة المتحققة لمناخب تحت ففي ظؿ نظـ األغمبية، د يرى مؤيدو األحزاب .النظـ االنتخابية المختمفة

ال غيرة أو األحزاب عمى أطراؼ النظاـ الحزبي، والتي د تكوف الكتؿ الت ويتية المؤيدة ليا موزعة عمى مناطؽ متفر ة بالبالد، أنو ال فائدة مف المشاركة بالت ويت في الدوائر التي ال تكوف ىي فييا أحد فرسي الرىاف

اعتبار أف مشاركتيـ لف تشكؿ فار ا كبيرا فيمف سيح د مقعد الدائرة الرئيسييف، بالتي يكوف ليـ حؽ الت ويت فييا، وبالتالي مف سيشكؿ الحكومة، ومف سيضع

يبدو ىذا التفسير ويا جدا خا ة فيما يعرؼ بالدوائر اآلمنة . السياسات العامة


جدا في ىذه الدوائر أف في نظـ االنتخاب باألغمبية، حيث يكوف مف المستبعد . يخسر المرشح احب المقعد

في المقابؿ، فإف اآلية تبدو مختمفة في ظؿ نظـ التمثيؿ النسبي، التي يكوف الحاجز االنتخابي بيا ضئيؿ نسبيا، وعدد المقاعد التي يتـ انتخابيا عف الدائرة

كبيرة مف الواحدة أكبر مما ىو عميو في ظؿ النظاـ الفردي، مما يقمؿ ب ورة األ وات الضائعة، ويجعؿ لكؿ وت أىميتو عند حساب المقاعد، وبالتالي تزيد فرص األحزاب ال غيرة، والتي تكوف كتمتيا الت ويتية مفتتة جغرافيا، في الح وؿ عمى تمثيؿ في البرلماف بنسب أ ؿ مف األ وات، وىو ما يزيد حافز المشاركة لدي

(.2- ) ة كما في الشكؿ ر ـ يمكف تمخيص ىذه العال. مؤيدييا

(:-8)شكل رقم تفسير اختنف نسب المشاركة في االنتخابات تبعا لمنظام االنتخابي المطبق

نظـ التمثيؿ النسبي نظـ االنتخاب باألغمبية

+ حاجز انتخابي أعمى أ وات ضائعة أكثر

+ حاجز انتخابي أ ؿ أ وات ضائعة أ ؿ

ال غيرة فرص األحزاب

والمتوسطة الحجـ في الفوز ميمة

فرص األحزاب ال غيرة والمتوسطة الحجـ في الفوز بالمقعد أكبر

عزوؼ مؤيدي ىذه األحزاب عف المشاركة

إ باؿ مؤيدي ىذه األحزاب عمى المشاركة


ىناؾ عامؿ آخر لو أىمية في الػتأثير عمى معدالت المشاركة د ال يتعمؽ وع النظاـ االنتخابي، لكنو بمكوف رئيسي ألي نظاـ انتخابي في أي دولة، مباشرة بن

وىو التعداد السكاني لمدائرة االنتخابية نسبة إلى عدد المقاعد التي يتـ انتخابيا عنيا، بمعني مة عدد الناخبيف الذيف –حيث أف مة عدد الناخبيف بالنسبة لمنائب الواحد

وف عامال في زيادة درة النائب عمى تقديـ خدمات أكثر د يك –يمثميـ النائب الواحد لمدائرة، وأيضا درتو عمى تحقيؽ توا ؿ أكثر فعالية مع ناخبي الدائرة، وىو ما د يساىـ في زيادة معدالت المشاركة القائمة عمى العال ة الشخ ية ما بيف الناخب

–بر، و مة أوثؽ بالنائب ففي مثؿ ىذه الدوائر، يكوف الناخب لو معرفة أك. والنائبوفي كمتا الحالتيف يكوف لو رغبة أكبر في التأثير عمى مف –سوا سمبا أو إيجابا

.سيمثؿ دائرتو في البرلمافأفضؿ األساليب لتحديد حجـ الدائرة االنتخابية ىو سمة عدد المقاعد في

توجد وب فة عامة،. المجمس األدنى لمبرلماف في أي دولة عمى عدد السكافعمى مستوى العالـ فروؽ شاسعة بيف الدوؿ وفقا ليذا المعيار، حيث يتراوح ىذا

ناخب 9,999مميوف ناخب لمنائب الواحد في اليند إلى حوالي 1, المعدؿ مف في دراسة إح ائية . لمنائب الواحد في الباىامس، ومالطا، والرأس األخضر

عمى معدالت المشاركة، –نتخابية بمعني حجـ الدائرة اال –لتأثير ىذا العامؿ بمعني أنو كمما غر حجـ –تبيف أنيا عامؿ مؤثر إح ائيا وب ورة سمبية

.الدائرة كمما ارتفعت نسبة المشاركة :اثبر ػه متثم ادلزأح -ثبنثب

ميمة التمثيؿ مف أىـ وظائؼ أي نظاـ انتخابي، وبالتالي يرى الكثيروف أف خابي عمى تمثيؿ فئات المجتمع المختمفة أحد أىـ معايير الحكـ درة النظاـ االنت

عميو، ومف ىذه الفئات فئة المرأة، التي تمثؿ ديمغرافيا نسب كبيرة في

Norris, Pippa (2004) Electoral Engineering


، إال أنيا عادة ال تقترب مف ىذه النسبة في %99المجتمعات د تتراوح حوؿ الػاـ االنتخابي مف ىنا، يأتي معيار تمثيؿ النظ. التمثيؿ، ولو حتى بفروؽ غيرة

لممرأة ضمف المعايير التي شغمت أدبيات النظـ االنتخابية عموما، في محاولة ىؿ ىناؾ نظـ انتخابية تحقؽ تمثيؿ أكبر لممرأة : لإلجابة عمى التساؤؿ اآلتي

عف نظـ أخرى؟ االفتراض التقميدي بأف نسبة تمثيؿ المرأة في البرلمانات تكوف أعمى في ظؿ

عنيا –خ و ا تمؾ التي تعمؿ وفقا لنظاـ القوائـ الحزبية –بي نظـ التمثيؿ النسحتى بعد تحييد عامؿ –في ظؿ نظـ االنتخاب باألغمبية، ىو افتراض ثبت حتو

مف خالؿ عدد مف الدراسات العممية التي اختبرت ىذه –مستوى التنمية البشرية د متنوع مف دوؿ العال ة عمى عينات ضمت الديمقراطيات المستقرة، وكذلؾ عد

كاف مف ضمف نتائج ىذه الدراسات أيضا أنو باإلضافة إلى الفروؽ .العالـ الناميفي معدالت تمثيؿ المرأة بيف األنواع الرئيسية لمنظـ االنتخابية، فإنو في ظؿ نظـ التمثيؿ النسبي ذاتيا، تبيف أف عدد المقاعد التي يتـ انتخابيا عف الدائرة الواحدة

جدا في مسألة نسبة تمثيؿ المرأة، حيث تزيد ىذه النسبة كمما زاد عدد عامؿ ميـ . المقاعد التي يتـ انتخابيا عف الدائرة الواحدة

ىذا التأثير المختمؼ لمنظـ ( 9- )تؤكد األر اـ الواردة في الجدوؿ ر ـ االنتخابية المختمفة عمى نسبة تمثيؿ المرأة، حيث يظير أف ىذه النسبة تكوف

1 Norris, Pippa (1985) ‘Women in European Legislative Elites’, West European Politics, 8:4, pp. 90-101; Lijphart, Arend (1994) Electoral Systems & Party Systems: a study of twenty seven democracies 1945-1990, Oxford: Oxford University Press; Matland, Richard (1998), Women’s’ representation in national legislatures: Developed and developing countries’, Legislative Studies Quarterly, 23: 1, pp. 109-125.


ؼ تقريبا في ظؿ نظـ التمثيؿ النسبي عنيا في ظؿ نظـ االنتخاب باألغمبية؛ الضعفي ظؿ % 2, في نظـ االنتخاب باألغمبية، و% 2,9ففي حيف كانت ىذه النسبة

. في ظؿ نظـ التمثيؿ النسبي% 9,2 النظـ المختمطة، بمغت 5(;-8)جدول رقم

النظام االنتخابيالنسبة المئوية لتمثيل

في المجمس المرأة األدنى لمبرلمان

عدد الدول

?< ;2< النظم انتخاب األغمبية , نظاـ ال وت البديؿ

نظاـ الت ويت 3 ,1 المتكتؿ

2 3,1 نظاـ الدورة الثانية 92 2,9 نظاـ األكثرية

?8 5528 النظم المختمطة

2,1 النظـ المختمطة المتوازية 2 2,9 ة النظـ المختمطة المرتبط

:> :2;5 نظم التمثيل النسبي

نظاـ ال وت الفردي 9,1 القابؿ لمنقؿ

1 9,1 القوائـ الحزبية

8<5 1, المجموع



بطبيعة الحاؿ، د يثور ىنا انتقاد فوري لمعال ة المشار إلييا أعاله بيف تكوف نتيجة لمثقافة النظـ االنتخابية ونسب تمثيؿ المرأة، مفاده أف ىذه النسب د

السائدة في الدوؿ، وليس لمنظاـ االنتخابي نفسو، باعتبار أف ىناؾ ثقافات بعينيا بمغت مف التطور ما يجعميا داعمة لفكرة دخوؿ المرأة ساحة السياسة، في حيف أف ثقافات أخرى ترى أف ذلؾ أمر ال يتناسب مع القيـ واألعراؼ السائدة في

ادفة ىي مف جعمت الدوؿ احبة الثقافات المؤيدة المجتمع، و د تكوف الم لمدور السياسي لممرأة ىي نفسيا التي تطبؽ نظـ تمثيؿ نسبي، في حيف تطبؽ الدوؿ التي ال توجد بيا الثقافة المساندة ليذا الدور لممرأة نظـ االنتخاب

مفة الرد عمى ذلؾ االنتقاد يكوف بمقارنة أثر النظـ االنتخابية المخت. باألغمبيةعمى معدالت تمثيؿ المرأة في ظؿ الدوؿ التي تنتمي لذات الثقافات، وىو ما مف .شأنو تحييد أثر الثقافة، واختبار أثر النظاـ االنتخابي دوف تدخؿ عنا ر أخرى

دولة المشار 2 يقـو بيذه الميمة، حيث يقسـ الػ ( 1- )الجدوؿ ر ـ عات ما بعد ناعية، أعاله إلي دوؿ ذات مجتم( 9)إلييا في الجدوؿ

ومجتمعات ناعية، ومجتمعات زراعية، ثـ يعيد اختبار أثر اختالؼ النظاـ مف وا ع البيانات الواردة في . االنتخابي في ظؿ كؿ مجموعة عمى حدى

الجدوؿ، يظير أف العال ة اإليجابية بيف نظـ التمثيؿ النسبي ونسبة تمثيؿ المرأة أ واىا في ظؿ المجتمعات ما بعد ال ناعية، ال تزاؿ ائمة، إال أنيا تبدو في

يميز نسبة تمثيؿ المرأة ما بيف نظـ التمثيؿ % حيث يوجد فارؽ مقداره النسبي ونظـ االنتخاب باألغمبية في ظؿ ىذه المجتمعات، وىو فارؽ يتضا ؿ

.نقاط فقط في المجتمعات الزراعية، إال أنو يظؿ ائما 2إلى حوالي


5(>-8)جدول رقم

النظام االنتخابي نوع المجتمع

متوسط نسبة تمثيل المرأة في المجمس األدنى

(8999)لمبرلمان

عدد الدول

ما بعد ناعي

3,9 تمثيؿ نسبي 2 3,2 مختمط

9 1,3 انتخاب باألغمبية >582 الفارق

ناعي

2 1, تمثيؿ نسبي 3, مختمط

3 9,2 انتخاب باألغمبية <52 الفارق

زراعي

2 1, تمثيؿ نسبي 2,1 مختمط

91 1,2 انتخاب باألغمبية 29: الفارق

إال أنو مف المالحظ أف ىناؾ فروؽ واضحة أيضا داخؿ األنواع الفرعية لكؿ نظاـ انتخابي، وىو أمر يمكف أف تفسره تف يالت كؿ نظاـ انتخابي عمى



د التي يتـ انتخابيا عف الدائرة الواحدة عمى سبيؿ المثاؿ، أو حدي، كعدد المقاعاستخداـ نظاـ الح ص سوا انونا وفقا لتشريع ينظمو، أو طوعا مف بؿ

. األحزاب السياسية المتنافسةب فة عامة، تساؽ عادة ثالثة أسباب رئيسية لتفسير ارتفاع نسبة تمثيؿ

مثيؿ النسبي مقارنة بنظـ االنتخاب المرأة في البرلمانات في ظؿ نظـ التباألغمبية، أوليا ىو حرص األحزاب في ظؿ نظـ التمثيؿ النسبي عمى أف تكوف

لفئات متعددة مف المجتمع، " ممثمة" وائـ مرشحييا في الدائرة االنتخابية الواحدة حتى تحظي بقبوؿ أوسع بيف فئات الناخبيف، وتجنبا لظيورىا في مو ؼ التمييز

في المقابؿ، فإف نظـ انتخاب األغمبية يكوف فييا مرشح واحد . جية أخرىمف فقط لمحزب في الدائرة الواحدة، مرشح يتطمب أف يح ؿ عمى أكبر عدد مف

لمفوز، وىو أمر يجبر األحزاب عمى –وأحيانا أغمبية ىذه األ وات –األ وات مف فئات إعال ىدؼ ح د األ وات عف ىدؼ تمثيؿ مرشحييا ألكبر عدد

. المجتمعالتفسير الثاني يرتكز إلى أف أحد أىـ ال عوبات أماـ ارتفاع نسبة تمثيؿ المرأة في البرلمانات ىو الميزة النسبية التي يحظي بيا المرشح احب المقعد، وىي ميزة تقؿ في ظؿ نظـ التمثيؿ النسبي عنيا في ظؿ نظـ االنتخاب

راسات االنتخابية أف المرشح احب فمف المتعارؼ عميو في الد. باألغمبية –بمعني المرشح الذي يسعي إلعادة انتخابو وليس المرشح الجديد –المقعد

تكوف لو ميزة نسبية عف المرشحيف الجدد المنافسيف لو، بفعؿ أنو معروؼ أكثر لدي الناخبيف، وغالبا ما يحظي بتركيز إعالمي أكبر في الحممة االنتخابية

الحالي، كما أف مو فو المالي في الدائرة يكوف أ وى ألنو يكوف باعتباره النائبمعتمدا عمى مخ ات وظيفتو النيابية طواؿ فترة المجمس التشريعي المنتيية


كؿ ىذه العوامؿ تجعؿ ىناؾ ميزة وية لمنائب الحالي في مواجية .مدتو .المنافسيف الجدد

بيف الظـ االنتخابية وبعضيا إال أف ىذه النسبة تختمؼ، ولو ب ورة ضئيمة ديمقراطية مستقرة 9 البعض، حيث أظيرت إحدي الدراسات التي أجريت عمى

أنو عمى الرغـ مف أنو في المتوسط يستطيع 332 حتى 313 في الفترة مف ثمثا أعضا المجمس األدنى مف االحتفاظ بمقاعدىـ في االنتخابات التالية، إال

في % 19ي ظؿ نظـ التمثيؿ النسبي، في حيف تبمغ ف% 11أف ىذه النسبة تبمغ عمى الرغـ مف أف الفارؽ ضئيؿ، إال أنو د . 2ظؿ نظـ االنتخاب باألغمبية

. لممتنافسيف الجدد مف المرأة –حتى إف كانت غير كبيرة –يشكؿ فر ة أكبر ، 331 ما يؤكد ذلؾ ىو أنو في بريطانيا في انتخابات مجمس العمـو لعاـ

النواب مف المرأة نتيجة التجاه األحزاب فيما بينيا اختيار تضاعؼ عددمرشحات مف المرأة في مواجية بعضيف البعض في دوائر بعينيا، إال أنو عند

، تمكنت مرشحات 99 تخمي ىذه األحزاب عف ىذا النيج في انتخابات عاـ دور حزب العماؿ مف االحتفاظ بمقاعدىف في ىذه االنتخابات، مما يشير إلى ال

. الذي تمعبو ميزة كوف المرشح ىو النائب الحالي

1 Somit, Albert et al. (1994) The Victorious Incumbent: A Threat to Democracy, Aldershot: Dartmouth.

مػػف أعضػػا % 29فقػػد أشػػارت إحػػدى الدراسػػات فػػي الواليػػات المتحػػدة األمريكيػػة مػػثال أف مجمػػس النػػواب كػػاف يػػتـ إعػػادة انتخػػابيـ مػػرة أخػػرى فػػي الفتػػرة مػػف نيايػػة السػػبيعنات مػػف القػػرف

Norris, Pippa (2004) Electoral: نفػس القػرفالعشػريف حتػى منت ػؼ التسػعينات مػف Engineering

3 Matland, Richard and Donley Studlar (2004), Determinants of legislative turnover: a cross-national analysis’, British Journal of Political Science, 34: 1, pp. 87-108.


أخيرا، السبب الثالث والمتعارؼ عميو دوما ىي اإلمكانية األكبر الستخداـ نظاـ الح ص االنتخابية التي تخ ص بالكامؿ لممرشحات مف المرأة في ظؿ

حيح أف ىذا . نظـ التمثيؿ النسبي عنيا في ظؿ نظـ االنتخاب باألغمبيةاـ مف الممكف أيضا أف يستخدـ في ظؿ نظـ االنتخاب باألغمبية، إال أنو النظ

يكوف أ عب مف حيث التطبيؽ، وىو ما يجعؿ نظـ التمثيؿ النسبي ب ورة يؤكد . عامة نظـ أكثر تمكينا لدخوؿ المرأة البرلماف مف نظـ االنتخاب باألغمبية

مانيا ونيوزيمنده والمجر كما ىو الحاؿ في أل –ذلؾ أنو في ظؿ النظـ المختمطة تكوف مرشحات المرأة أكثر درة عمى الو وؿ لمبرلماف مف خالؿ القوائـ –

.الحزبية عف الدوائر الفردية :اثبر ػه يسزىي متثم األلهبد -راثؼب

ىناؾ اتجاه تقميدي في أدبيات النظـ االنتخابية يري أف نظـ التمثيؿ النسبي –النتخاب باألغمبية فيما يتعمؽ بآثارىا عمى األ ميات ليا أفضمية عف نظـ ا

وذلؾ مف خالؿ آليتيف رئيسيتيف؛ أوليما أف –سوا الدينية أو العر ية أو المغوية نظـ التمثيؿ النسبي تتيح تكويف برلمانات أكثر تمثيال لمسكاف عنيا في حالة نظـ

نيابيا ب ورة أكبر إذا ما االنتخاب باألغمبية، ومف ثـ تكوف األ ميات فييا ممثمة، لخوض غمار المعركة (أو أحزاب سياسية) ررت تشكيؿ حزب سياسي

االنتخابية، وثانييما أف االنتخابات التي تجرى وفقا لنظاـ التمثيؿ النسبي ترفع مف درجة تأييد النظاـ السياسي عموما بيف الناخبيف، ومنيـ األ ميات، نظرا

يمكف تمخيص ىذه العال ة المفترضة كما . لية ليذه النظـلمطبيعة اإلدماجية العا (.1- )في الشكؿ ر ـ


(=-8)شكل رقم

النظم االنتخابية األكثر نسبية

تمثيل أكثر لألحزاب الصغيرة عموما

تمثيل برلماني أكبر لألحزاب الممثمة لألقميات

ارتفاع في درجة تأييد األقميات لمنظام السياسي

باختبار الفرضية األولى، فمف ال حيح أنو بوجو عاـ تعتبر نظـ التمثيؿ النسبي أكثر نسبية عف نظـ االنتخاب باألغمبية، و حيح أيضا أنيا تتيح فر ة أكبر لألحزاب ال غيرة لمتمثيؿ في البرلماف، إال أف الدليؿ العممي عمى أنيا تتيح

ىنا تجدر التفر ة . ا ب ورة واضحةفر ة أكبر لتمثيؿ األ ميات غير مثبت عممييق د بيا غالبا غرب أوروبا والواليات المتحدة –ما بيف الديمقراطيات المستقرة

والديمقراطيات الجديدة، حيث أف النوع األوؿ مف الديمقراطيات بالتعريؼ –كما ىو الحاؿ في –تجرى السياسة فييا وفقا لمناخ يحتـر التعددية ب ورة عامة

واإلطارات المؤسسية فييا، وكذلؾ الثقافة العامة، بيا –دا وسويسرا وبمجيكا ىولندرجة مف بوؿ اآلخر ال تتوفر في الديمقراطيات الناشئة، خا ة إذا كانت ىذه الديمقراطيات د عانت في و ت ريب مف تناحر عمى أساس عر ي، أو إثني،

، وفي ىذه األخيرة ال يوجد أو ديني، حتى لو لـ يتطور إلى درجة النزاع المسمح . دليؿ عممي عمى أف النظـ االنتخابية بيا ممت مف االحتقاف الطائفي

وىي عادة القارة –وفقا إلحدي الدراسات عمى الديمقراطيات الجديدة في إفريقيا التي تمثؿ نموذج جيد لدراسة االختالفات اإلثنية والعر ية لوجودىا بكثرة في العديد


فإف نظـ التمثيؿ النسبي نجحت في التقميؿ مف حدة –القارة مف دوؿ ىذه ال راعات اإلثنية في الدوؿ األفريقية المتعددة عر يا، عف طريؽ إدماج ممثمي ىذه األ ميات في البرلمانات المنتخبة، وتشجيع األحزاب العاممة بيذه النظـ عمى التقدـ

ذات الدراسة وجدت أف نجاح نظـ بقوائـ حزبية متوازنة عر يا لمناخبيف، إال أف ( أو تـ بيا)التمثيؿ النسبي في تحقيؽ ىذه األىداؼ يتو ؼ عمى الدرجة التي يتـ

تسييس االختالفات العر ية في الدولة المعنية، وكذلؾ عمؽ وحدة ىذه االختالفات، ي ودرجة التحوؿ الديمقراطي التي تمر بيا الدولة، ومدى التركز أو االنتشار الجغراف

لمعر يات المختمفة في محيط الدولة، كما أف دراسة أخرى نجحت في التو ؿ أيضا .إلى نفس النتائج

ترى أنو عمى الرغـ مف درة نظـ 2في المقابؿ، ىناؾ وجية نظر أخرىالتمثيؿ النسبي عمى خمؽ إجماع بيف العر يات المختمفة عمى الدستور الجديد

ؿ نحو الديمقراطية، إال أف مثؿ ىذه النظـ بعد الذي يتـ تبنيو بعد مرحمة التحو ذلؾ تعزز مف االنقسامات العر ية والدينية، ال العكس، وذلؾ ألنيا تجعؿ األحزاب ترتكز في واعدىا أو في سياساتيا التي تخاطب بيا الناخبيف عمى جماعات عر ية أو دينية بعينيا، بالمقارنة بنظـ االنتخاب باألغمبية مثال التي

1 Sisk, Timothy and Andrew Reynolds (1998) Electoral Systems and Conflict Management in Africa, Washington D.C.: US Institute of Peace Press. 2 Saideman, S.M. et al. (1990) ‘Democratisation, political institutions and ethnic conflict – A pooled time-series analysis, 1985-1998’, Comparative Political Studies, 35:1, pp. 103-129. 3 Tesbelis, George (1990) ‘Elite interaction and constitution building in consociational democracies’, Journal of Theoretical Politics, 2:1, pp. 5-29.


عـ إنشا أحزاب يكوف خطابيا موجيا لمجميع، وتسعي إلدماج كافة فئات تد . (Catch-all parties)الناخبيف في فئة الم وتيف ليا

إزا ىذه اآلرا المختمفة، والدراسات ذات النتائج المتعارضة، فمف الممكف ة القوؿ أنو ال يوجد حتى اآلف رأي راجح ب ورة طعية بشأف دور النظـ السياسي

المختمفة، سوا لمتقميؿ أو تعزيز حدة االختالفات العر ية، والدينية بيف الناخبيف . في الديمقراطيات الجديدة

ننتقؿ اآلف إلى الفرضية الثانية في اختبار مدى تأثير اختالؼ أثر النظـ االنتخابية في الدوؿ ذات االختالفات العر ية أو الدينية، وىي الفرضية التي تذىب

ف الدوؿ المتعددة عر يا ترتفع بيا نسبة تأييد األ ميات لنظاـ السياسي عموما إلى أبالمقارنة بنظـ –بحكـ أف مثؿ ىذه النظـ متى تـ تطبيؽ نظـ التمثيؿ النسبي،

تدمج ممثمي األ ميات في البرلمانات وأحيانا أيضا في –االنتخاب باألغمبية بأنيـ منعزلوف عمى الدواـ مف المشاركة في الحكومات المشكمة، ومف ثـ ال تشعرىـ

. اتخاذ القرارات، حتى عمى أعمى المستويات السياسية في الدولةكما كاف الحاؿ –وفقا لدراسات عديدة أجريت الختبار ىذه الفرضية، فإنو

ال يزاؿ ال يوجد دليؿ واضح عمى أنيا حيحة لوجود –في الفرضية األولى فمف الدراسات المؤيدة دراسة سعت إلى . مف الدراساتنتائج متنا ضة في عدد

2دولة مف دوؿ االتحاد األوروبي، ياس درجة الرضا عف الديمقراطية في

1 Taagepera, Rein (1998) ‘How electoral systems matter for democratisation’, Democratisation, 5:3, pp. 68-91. 2 Arend Lijphart and Carlos Waisman (eds.), Institutional Design in New Democracies: Eastern Europe and Latin America, Oxford: Westview Press, pp. 15-41. Lijphart, Arend (1984) Democracies: Patterns of Majoritarian and Consensus Government in Twenty-One Countries, New Haven: Yale University Press. 3 Anderson, Christopher L., and Christine A. Guillory (1997) ‘Political Institutions and Satisfaction with Democracy’, American Political Science Review, 91:1, pp. 66-81.


وجدت ىذه . بعضيا يطبؽ نظـ التمثيؿ النسبي واآلخر نظـ االنتخاب باألغمبيةف الدراسة أنو في الدوؿ التي تطبؽ نظـ االنتخاب باألغمبية، عبر المساندو

لألحزاب الفائزة في االنتخابات عف درجة رضا أكبر بكثير مف درجة الرضا التي ، في حيف أف ىذا عبر عنيا مؤيدو األحزاب التي خسرت في االنتخابات العامة

الفارؽ بيف درجة رضا مؤيدي الفائزيف والخاسريف أ غر في الدوؿ التي كانت في ىذه المرة – في دراسة أخرىفي المقابؿ، فإنو . تطبؽ نظاـ التمثيؿ النسبي

أشارت النتائج إلى أنو –ديمقراطية منيا ديمقراطيات ديمة وجديدة 9 عمى الثقة في المؤسسات النيابية كانت أعمى في الدوؿ التي كانت تطبؽ نظـ

. االنتخاب باألغمبية عنيا في الدوؿ التي تطبؽ نظـ التمثيؿ النسبي

:ح انسبسخ وااللزصبدخ نهذونخاثبر ػه اإلدار -خبيسب أحد األىداؼ الرئيسية ألية انتخابات ىو انتخاب حكومة، حتى لو كاف ىذا يتـ بطريقة غير مباشرة كما في النظـ البرلمانية، حيث يتـ انتخاب برلماف تشكؿ

بطبيعة الحاؿ، بينما د ال يكوف لمنظـ االنتخابية . بنا عمى تشكيمتو الحكومةة آثار متباينة عمى أي حزب يكوف لو الحؽ في تشكيؿ الحكومة في المختمف

أعقاب انتخابات، إال أف السؤاؿ الذي كاف مثار بحث دوما في العمـو السياسية ىؿ النظـ االنتخابية المختمفة مف شأنيا أف تؤثر عمى وة الحكومة المشكمة : ىو

.بنا عمى انتخاباتحجـ األغمبية التي تستند إلييا في أحد أىـ معايير وة الحكومات ىو

فمف خالؿ دراسة متوسط نسبة . البرلماف، وىنا يأتي دور النظـ االنتخابية 19 المقاعد التي يح ؿ عمييا الحزب احب المركز األوؿ في البرلماف في

دولة، تبيف أف ىناؾ خط يفرؽ األنواع الرئيسية لمنظـ االنتخابية، حيث أنو في وعيات مختمفة مف نظـ األغمبية، في المتوسط يستطيع الحزب دولة تطبؽ ن 22

تػػـ تعريػػؼ الحػػزب الفػػائز والخاسػػر بنػػا عمػػى مػػا إذا كػػاف الحػػزب المعنػػي نجػػح فػػي تشػػكيؿ

. الحكومة أـ ال2 Norris, Pippa (2004) Electoral Engineering.


احب المركز األوؿ في االنتخابات الح وؿ عمى أغمبية في المقاعد ، وىي أغمبية تتيح غالبا ليذا الحزب أف يشكؿ حكومة %(91,2بمتوسط )

بمفرده، دوف أف يضطر إلى البحث عف حزب آخر يشترؾ معو في حكومة دوؿ تطبؽ 1ابؿ، فإف الوضع ال يبدو كذلؾ في المتوسط في في المق. ائتالفية

نماذج مختمفة مف نظـ التمثيؿ النسبي، حيث ال يح ؿ في المتوسط الحزب نما يدور حجـ احب المركز األوؿ في األ وات عمى األغمبية البرلمانية، وا

- )، كما ىو موضح في الجدوؿ ر ـ %22,2األغمبية التي يح دىا حوؿ الػ 2.)

الشؾ أف درة حزب منفرد عمى تشكيؿ حكومة بمفرده تؤىمو لمحكـ ب ورة أكثر فعالية، عما ىو الحاؿ بالنسبة لمحكومات االئتالفية، التي تنطوي عمى عدد

:مف السمبيات، أىمياأف األحزاب المشكمة ليذه الحكومات تضطر بؿ تشكيؿ الحكومات إلى -1

. نيا، تكوف برنامج عمؿ الحكومةالتوافؽ حوؿ واسـ مشتركة فيما بيبطبيعة الحاؿ د ال تكوف ىذه القواسـ المشتركة متضمنة سياسات وية أو ذات أثر كبير عمى مناحي الحياة المختمفة، ألف ىذه السياسات لألحزاب

و طعا كمما بعدت األحزاب المدعوة –المختمفة د ال يمكف الموا مة بينيا ضيا البعض أيديولوجيا، كمما كانت ىذه القواسـ لتشكيؿ الحكومة عف بع

.المشتركة أ ؿأف درة الحكومات االئتالفية عمى ال مود واتخاذ القرارات في الموا ؼ -2

فيذه . ال عبة د تكوف أ ؿ مف الحكومات المشكمة مف حزب واحدالحكومات تضـ في تشكيالتيا سياسييف مف أحزاب مختمفة، يكوف ليا

يخ مف التنافس فيما بينيا، وبالتالي ال يكوف ىناؾ ر يد كبير أحيانا تار مف الثقة بيف أعضائيا، األمر الذي يجعؿ الخالفات بينيـ تظير بسيولة

. في أو ات األزمات


5 (<-8)جدول رقم


متوسط نسبة األصوات التي يحصل عميها الحزب صاحب المركز األول

متوسط نسبة د التي المقاع

يحصل عميها الحزب صاحب المركز األول

عدد الدول

9< <2>; ;2:; النظم انتخاب األغمبيةنظاـ ال وت

29,2 29,2 البديؿ

9 ,91 3, 9 نظاـ 2 91,2 92,2 نظاـ الدورة الثانية

23 91,2 ,99 نظاـ األكثرية

>8 ;2?: <2>: النظم المختمطةالنظـ المختمطة

3 92,3 1, 9 زيةالمتوا

النظـ المختمطة 1 21,3 22,3 المرتبطة

5> <92: 29;: نظم التمثيل النسبينظاـ ال وت الفردي القابؿ

لمنقؿ29,2 99,

93 22,1 22,9 القوائـ الحزبية

9=5 929; =2<: المجموع



يكوف ىذه السمبيات تظير ب ورة أعمؽ في الديمقراطيات الجديدة، حيث ال ىناؾ تاريخ مف الحوار والتعايش السياسي بيف األحزاب القائمة، فيي إما أحزاب جديدة ظيرت بعد التحوؿ الديمقراطي، أو أحزاب ديمة لكنيا مما تنافست فيما بينيا في إطار مف التنافس الحر الديمقراطي، واضطرت لدخوؿ مفاوضات تقدـ

باإلضافة . مكاسب في مواضع أخرىفييا تنازالت في مواضع بعينيا في مقابؿ إلى ذلؾ، فإف عدد كبير مف ىذه الديمقراطيات تكوف في مواجية أزمات ا ت ادية في الفترة التالية مباشرة لمتحوؿ الديمقراطي، وىي أزمات يتطمب عالجيا اتخاذ رارات د يكوف ليا تكمفة ا ت ادية واجتماعية عمى بعض فئات

حقيؽ إجماع حوليا، مما يشكؿ بيئة مناسبة إلمكانية المجتمع، وبالتالي ي عب تظيور خالفات عمى السطح بيف األحزاب األعضا باالئتالؼ، خا ة كما ذكر

. سابقا إذا كانت درجة التباعد األيديولوجي بيف ىذه األحزاب كبيرةأضؼ إلى ذلؾ كمو أف األحزاب الداخمة في ائتالؼ عموما تضع ن ب

ة االنتخابات القادمة، وتسعي بكؿ جيد أف تستفيد مف مو فيا أعينيا ب ورة دائمحتى ولو عمى حساب –في الحكومة لزيادة فرص نجاحيا في االنتخابات التالية

وىو أمر د يتطمب منيا في –األحزاب التي تكوف شريكة ليا في االئتالؼ بؿ بعض األحياف أف تميز نفسيا عف األحزاب الشريكة ليا في االئتالؼ،

وتوجيو انتقادات ليذه األحزاب أيضا، خشية مف أف يري الناخبوف االئتالؼ عمى أنو إندماج كامؿ لألحزاب المشاركة فيو مع بعضيـ البعض، وىو أمر د يأخذ

تمؾ في العمـو بيئة محفزة عمى زيادة . مف الكياف المستقؿ ليذه األحزاب . الخالفات بيف األحزاب المشكمة لالئتالفات


الثالثالفصل إصالح انظبو االزخبث

يف يصز ىر ىرج فزكه. د.أ

المشػارؾ لمركػز إيسػوف فاينمػاف أستاذ كرسي يانوبولوس في القانوف الدولي المقػارف، والمػدير

لمقػػػػػػػػػانوف المقػػػػػػػػػارف بكميػػػػػػػػػة الحقػػػػػػػػػوؽ فػػػػػػػػػي جامعػػػػػػػػػة تيػػػػػػػػػوالف بالواليػػػػػػػػػات المتحػػػػػػػػػدة األمريكيػػػػػػػػػة (([email protected] . شػػغؿ المؤلػػؼ العديػػد مػػف المنا ػػب األكاديميػػة سػػابقا فػػي جامعػػة

. ىامبورج بألمانيا وجامعة لندف بالمممكة المتحدة


تواجو م ر في الو ت الحالي مفترؽ طرؽ دستوري، بؿ والعديد مف مفتر ات الطرؽ في حقيقة األمر، أخذا في االعتبار عدد الخيارات المتاحة أماـ

تناوؿ ىذه المقالة ضية ت. الشعب الم ري اآلف، و د ولى عيد حسني مبارؾواحدة مف بيف العديد مف القضايا التي ال مفر مف الت دي ليا عمى مدار الشيور القميمة القادمة، أال وىي الخيار بيف نظاـ االنتخاب باألغمبية مف ناحية،

وكما يمي مف اال تراحات . وشكؿ مف أشكاؿ التمثيؿ النسبي مف ناحية أخرىىذا القرار أساسي، إذ أف األغمبية التي ستأتي بيا ىذه المطروحة الحقا، يعتبر

االنتخابات في أوؿ مجمس شعب، وأوؿ مجمس شورى، في شير سبتمبر القادـ ، وبذلؾ مف مف المقرر ليا أف تحدد تكويف الكياف الذي سيضع الدستور الجديد

الممكف شأنيا أف تؤثر تأثيرا ممموسا عمى المستقبؿ السياسي لمبالد؛ أي أنو مف . أف تكوف ىذه لحظة فار ة بالنسبة لم ر

عمى سبيؿ التقديـ لمموضوع، عمى القارئ أف يأخذ النقاط المبدئية التالية في تتسـ نظـ االنتخابات بالتعقيد، وتتطمب المزيد مف مراعاة –االعتبار؛ بداية

التفا يؿ أكثر مف أي مجاؿ آخر مف القانوف الدستوري، فالجوانب األ غر د يؤثر عمى النتيجة؛ الدوائر االنتخابية والمتناىية في فنيتيا، مثؿ رسـ حدود

ثانيا، يعتبر انوف االنتخابات بمثابة الدـ لجسـ اإلنساف، فيو يربط كؿ شي ليذيف السببيف دوف غيرىما، ال بد مف اختيار النظـ االنتخابية . ويؤثر عميو

. طمب توفير الو ت الكافيبعناية فائقة في أي دولة، وىي عناية تتيزيد عامالف آخراف مف الوضع في م ر تعقيدا؛ د تنجرؼ المجتمعات الخارجة لتوىا مف الحكـ االستبدادي ورا شيوة التخمص السريع مف القوانيف والمؤسسات التي ترثيا مف الماضي، ببساطة ألنيا تعتبرىا جز مف النظاـ

، كما تستبعد، (نظاما عفا عميو الزمف الذي يعتبر في حكـ الحاضر)السابؽ . بغض النظر عف أية مزايا د تكوف متمتعة بيا عند تقييميا تقييما موضوعيا

. 9 مارس 29الدستوري ال ادر في مف اإلعالف 19وفقا لممادة


وعمى ىذا، مف المحتمؿ أف يمقى نظاـ االنتخاب باألغمبية، الذي تتبعو العديد ليس . مف النظـ الديمقراطية الرائدة في شتى بقاع العالـ، ذلؾ الم ير في م ر

مق ود في ىذا السياؽ أف البالد عمييا أف تمتنع عف التحوؿ إلى شكؿ مف الفي ىذا ال دد، أف تح ؿ ال روري منأشكاؿ نظاـ التمثيؿ النسبي، ولكف

( بما في ذلؾ العديد مف التنويعات الممكنة عمى النظاـ القائـ)جميع الخيارات الوضع في م ر عمى التفكير المتأني، في ضو الظروؼ الخا ة التي تميز

ولذا مف الضروري أف يتـ االختيار بيف نظاـ االنتخاب باألغمبية ونظاـ . اليـو . التمثيؿ النسبي بذىف متفتح

األىـ مف ذلؾ ىو عممية اإل الح الدستوري؛ فوفقا لإلعالف الدستوري، المفاوضات المتعمقة ب ياغة بؿتأتي االنتخابات القادمة في شير سبتمبر

، وىو ترتيب لألحداث يعظـ مف أىمية أوؿ انتخابات تأتي بعد نظاـ ت ور جديدمبارؾ، وبالتالي مف أثر النظاـ االنتخابي المستخدـ في ىذه االنتخابات

إف تغيير النظاـ في حد ذاتو عممية معقدة، وال يمكف الت دي ليا . بالتحديدلممجمس التشريعي ة العادي، ولكف شتاف بيف االنتخابات بالتف يؿ في ىذا المقاؿ

التي تؤثر عمى ياغة في مو ؼ يتسـ باالستقرار السياسي، وتمؾ االنتخابات ولكي تتحقؽ الشرعية، ال بد أف (. حتى ولو بشكؿ غير مباشر)دستور جديد

تكوف ىذه الجمعية التأسيسية ممثمة در اإلمكاف لجميع الم الح المجتمعية رات أخرى مثؿ تشكيؿ مجمس تشريعي واألطراؼ المعنية، في حيف أف اعتبا

مؤثر، أو تكويف حكومة جديدة في الو ت المناسب وفقا لمنظاـ السياسي يميؿ نظاـ التمثيؿ . المختار، ال يجب أف تكوف ممثمة لجميع األطراؼ المجتمعية

النسبي بطبيعتو إلى تمثيؿ عدد كبير مف ألواف الطيؼ السياسي التي تشغؿ حيز ديثة في الو ت الحاضر، ولذا د يكوف ىو النظاـ المفضؿ في المجتمعات الح

كػػاف المؤلػػؼ ليو ػػي بانتقػػاؿ متػػدرج لمسػمطة أ ػػرب فػػي جػػوىره لمنمػػوذج الػػذي اتبعتػػو جنػػوب

، بػػدال مػف المػػدخؿ الػذي يػػدمج االنتخابػات العاديػػة مػع الت ػػويت عمػػى (331 -339 )إفريقيػا (. 999 ر كما حدث في العراؽ في يناي)تكويف لجنة تأسيسية ل ياغة الدستور


في حالة االنتخابات التي تؤثر عمى ياغة الدستور الجديد، في حيف د يكوف الخيار األمثؿ بالنسبة لالنتخابات الالحقة خيار آخر مختمؼ، ولكنو ابؿ

تغيير فمف الممكف تماما أف يخضع انوف االنتخابات الم ري لبعض ال. لمتأجيؿعمى مدار الدورات االنتخابية القميمة األولى، التي تستفتح العيد الجديد، و د مرت بالفعؿ العديد مف البمداف بيذه التجربة عقب أف شيدت تغييرا في نظاـ

مف أبرز األمثمة عمى ىذا ما شيدتو ألمانيا في أعقاب الحرب العالمية –حكميا . الثانية

يي ذات طبيعة عامة بعض الشي ؛ سوؼ تستند ىذه أما النقطة الثالثة، فالمقالة إلى خبرات مقارنة مف تجارب دوؿ كألمانيا وجنوب إفريقيا، مف بيف أمثمة

مف ناحية، ( وىي البمداف التي تستخدـ شكؿ مف أشكاؿ التمثيؿ النسبي)أخرى يقـو التي )وخبرات مف المممكة المتحدة، وفرنسا، والواليات المتحدة األمريكية

تتبايف األفكار األساسية (. النظاـ االنتخابي فييا عمى أساس االنتخاب باألغمبيةالتي تنبني عمييا الديمقراطية والقواعد الدستورية والتقاليد التي تشكؿ الوا ع السياسي تباينا كبيرا في كؿ مف ىذه المجتمعات، وتعكس نظميا االنتخابية ىذا

يتيا، وعمييا أف تجد طريقيا بنفسيا؛ مف ولكف م ر ليا خ و . التبايفالممكف أف تتيح ىذه النماذج األجنبية بعض اإلرشادات القيمة، ولكنيا ليست بديال بأي حاؿ مف األحواؿ عف التحميؿ المتأني لمخبرات، والقيـ، واالحتياجات

. المحميةبو فو ف –وأخيرا، سوؼ يف ح المؤلؼ عف النظاـ الذي يميؿ إليو مف البداية

تتمثؿ الميزة األساسية ليذا . يفضؿ المؤلؼ نظاـ التمثيؿ النسبي مواطنا ألمانيا،

وفقػا لقواعػد مختمفػة ( 391 و 392 و 323 )انعقدت االنتخابػات الفيدراليػة الثالثػة األولػى

فػي حػيف تػـ . بعض الشي عف بعضيا البعض، عمػى الػرغـ مػف اسػتخداـ نظػاـ القائمػة النسػبية 339 و 321 و 329 و 31 و 319 : إحػػػػػػداث تغييػػػػػػرات أخػػػػػػرى فػػػػػػي السػػػػػػنوات التاليػػػػػػة

. 992 و 99 و


النظاـ في مساواتو بيف الناخبيف، ليس فقط يـو االنتخاب، ولكف عمى مدار فترة في دائرة ما، التي عادة ما تضيع " األ مية"تمثيؿ الكياف المنتخب، ذلؾ ألف آرا

اـ االنتخاب باألغمبية، عادة ما تحظى بالتمثيؿ في ظؿ بمجرد فرز األ وات في نظ –ويعي المؤلؼ وعيا كامال احتوا كال النظاميف االنتخابييف . نظاـ التمثيؿ النسبي

عمى ميزات وعيوب، وذلؾ أخذا في االعتبار –االنتخاب باألغمبية والتمثيؿ النسبي التدبر في ىذه السمات، تخ و في القانوف المقارف، ولذا يبيف المقاؿ أىمية

وموازنتيا في ضو الظروؼ المحمية، مع إدراؾ أف نظاـ التمثيؿ النسبي ربما ليس . بالحؿ األمثؿ في كؿ األحواؿ

فيما يمي ائمة بالقضايا التي د تكوف موضع اىتماـ بالنسبة لمسياؽ انعقاد الم ري؛ معظـ ىذه القضايا أثيرت أثنا نقاشات دارت مع المؤلؼ أثنا

، ويمكف إضافة الكثير مف النقاط عمى 9 إبريؿ 1فعاليتيف في القاىرة في . ىذه القائمة

:يصز أيبيهب خبر.

د تبدو ىذه النقطة األولى بدييية بالنسبة لمعظـ القرا ، ولكنيا تستحؽ التي تتناوؿ انتخاب رئيس " اإلعالف الدستوري"خمت مواد . بعض التفكير

مف نص ، وتمؾ التي تتعرض النتخاب مجمسي الشعب والشورى، الجميوريةعمى األ ؿ مف الناحية – ريح عمى نظاـ انتخابي بعينو، لذا مف الممكف

أف تنعقد االنتخابات القادمة تحت نظاـ االنتخاب باألغمبية الذي كاف –النظرية السياسية يستخدـ في الماضي، أو وفقا ألي يغة أخرى تتفؽ عمييا األطراؼ

. عمى الساحة

. 3 -1 المواد . 21- 2المواد


وال تعتبر ىذه المرونة الدستورية أمرا غريبا، فالدساتير الوطنية لكؿ مف فرنسا، وألمانيا، والواليات المتحدة األمريكية تتعامؿ مع االنتخابات بدرجات متباينة مف التف يؿ، مع خموىا مف نص ريح عمى استخداـ نظاـ انتخابي

كة المتحدة، ال يتوافر حتى نص كتابي لمدستور، وىي وفي حالة الممم. دوف غيره . بذلؾ تتيح حرية مطمقة في اختيار القانوف االنتخابي الخاص بيا

غير أف ىذا الوضع المرف ال يتوفر في بعض الحاالت األخرى؛ فقد عف نظاـ االنتخاب باألغمبية الموروث 332 /332 تحولت جنوب إفريقيا في مكة المتحدة، ون ت عمى اتباع نظاـ التمثيؿ النسبي في عند استقالليا عف المم

عمى اتباع 3 3 كما نص دستور فايمار األلماني سنة ،331 دستور د ينظر البعض عمى غياب المرونة الدستورية ىذه نظرة .التمثيؿ النسبي

سمبية، ولكنيا في نفس الو ت تتضمف نقطة إيجابية ميمة، أال وىي أنيا تحمي مف التغيير –أي كاف شممو المن وص عميو في الدستور –النتخاب انوف ا

؛ فبنا عمى واعد تعديؿ 2االنتيازي ير المدى مف جانب مف ىـ بالسمطةالدستور، تظؿ التغييرات ممكنة، ولكنيا تتطمب عادة توافقا عمى مستوى موسع،

أكبر لتحقيؽ أي أف النتيجة الفعمية ليذا التنظيـ ىو الرغبة في إعطا وزفاالستقرار المؤسسي، حتى ولو كاف ذلؾ عمى حساب تقميؿ المرونة المؤسسية

و د يكوف ىذا المدخؿ جدير بالتفكير في م ر، في حالة بروز . بعض الشيئ

عمػػى النظػػاـ االنتخػػابي أف يمتػػـز : مػػف دسػػتور جميوريػػة جنػػوب إفريقيػػا( د( ) ) 21مػػادة ."بشكؿ عاـ بالتمثيؿ النسبي"

. 3 3 مف دستور فايمار سنة مادة يػة الوطنيػة حدث ىذا في فرنسا عمى سبيؿ المثػاؿ عنػدما حولػت األغمبيػة اليسػارية فػي الجمع 2النظػاـ االنتخػابي إلػى التمثيػؿ النسػبي، وتػـ بالفعػؿ إتبػاع ىػذا ( التي كانت مفتقرة لمشعبية آنذاؾ)

خسػػر اليسػػار األغمبيػػة ىػػذه االنتخابػػػات، . 321 النظػػاـ فػػي االنتخابػػات العامػػة المنعقػػدة سػػنة االنتخػاب ولكف خسارتو لـ تكػف فادحػة كمػا كانػت لت ػبح فػي حػاؿ االسػتمرار فػي تطبيػؽ نظػاـ

بعػػػد ىػػػذه االنتخابػػػات، غيػػػرت األغمبيػػػة المحافظػػػة . باألغمبيػػػة المتبػػػع بشػػػكؿ تقميػػػدي فػػػي فرنسػػػا . الجديدة نظاـ االنتخابات مرة أخرى، وأعادتو إلى نظاـ االنتخاب باألغمبية


تفضيؿ لنظاـ انتخابي عمى اآلخر، ب ورة واضحة، أثنا فترة المفاوضات . الدستورية

:االزخبثبد ورغري انظبو. 2النظر عف التقاليد المتبعة، ليس ىناؾ مف سبب يري يدعو إلى بغض

إجرا االنتخابات القادمة بموجب ال يغة القديمة؛ فال ينص اإلعالف الدستوري عمى نظاـ انتخابي بعينو، وكما ذكرنا مف بؿ د يعتبر التمثيؿ النسبي االختيار

بار أثر ىذه االنتخابات عمى المرة بالتحديد، أخذا في االعتىذه األمثؿ بالفعؿ في ذلؾ ألف نظاـ التمثيؿ النسبي ببساطة يعبر عف . المستقبؿ الدستوري لمبالد

التنوع السياسي بد ة أكبر، ومف شأنو أف يساعد عمى تعزيز شرعية التسوية الدستورية الجديدة، مف خالؿ منح وت لقطاعات بالمجتمع أكثر مما سيكوف

وال يمكف اعتبار . تباع نظاـ االنتخاب باألغمبيةعميو عميو الحاؿ في حالة إإجرا استفتا عمى مشروع الدستور بديال مناسبا، د يعوض مف مة الطبيعة التمثيمية لمجمس الشعب الذي اغ مشروع الدستور، حيث أف مسودة النص ال ي يمكف إال بوليا أو رفضيا جممة في االستفتا ات العامة، وفي ىذه الحالة تضف

مف 19حسبما يترا ى مف خالؿ المادة –!( البسيطة)الموافقة باألغمبية شرعية محدودة عمى التسوية الجديدة، مقارنة بالتمثيؿ -اإلعالف الدستوري

.في عممية ال ياغة نفسيااألوسع واألشمؿ لجميع طاعات المجتمع ي مف اآلثار تعتبر العراؽ مثاال جيدا عمى ىذا الوضع، فيي ال تزاؿ تعان

التي ترتبت عمى مقاطعة واسعة النطاؽ مف جانب السنة، ألوؿ انتخابات أجريت عمى الرغـ مف تطبيؽ نظاـ ) 999 عقب سقوط نظاـ داـ حسيف في يناير

991 وىو ما ترتب عميو أف اتسمت عممية ياغة دستور !(. التمثيؿ النسبيلـ يتمتعوا بالتمثيؿ المناسب بال عوبة الشديدة، أخذا في االعتبار أف السنة

داخؿ المجنة التأسيسية الوطنية ل ياغة الدستور، وتـ تمرير المشروع في نياية


المطاؼ مف خالؿ االستفتا ، ولكف جا ىذا عمى حساب ضـ ممثميف لمسنة إلى وذلؾ عمى عكس اآللية الموضحة في القانوف اإلداري االنتقالي )المفاوضات

ضافة(992 لسنة عقب إجرا االستفتا بند افتتاحي، يعد بعقد مراجعة ، وا عمى النص بأكممو، مع إتاحة إمكانية إضافة تعديالت عمى أجزا منو مف خالؿ

أما التو يات التي وردت عند المراجعة، فال تزاؿ يد التنفيذ، .إجرا مبسطا في وذلؾ عقب مرور سنوات عمى تسميـ لجنة مراجعة الدستور العرا ي تقريرى

لذا أ بح تغيير النظاـ في العراؽ، وىو المشروع المحفوؼ . 993 سنة لبعض األطراؼ ( الذاتي)بالم اعب في حد ذاتو، أكثر تعقيدا نتيجة لالستبعاد

لذا فإف أي نظاـ انتخابي يحمؿ في طياتو . الفاعمة وبعض الم الح مف العممية . و في م رخطرا مثؿ ىذا االستبعاد ال بد مف تجنب تطبيق

غير أف الشرعية اإلضافية التي يمكف لمتمثيؿ النسبي أف يأتي بيا ليا تكمفتيا، ومف الممكف إبراز ثالثة تبعات تترتب عمى التمثيؿ النسبي مف شأنيا

:التأثير عمى تغيير النظاـمع غياب الحدود الدنيا التي تمـز األحزاب السياسية بالفوز بنسبة مئوية

ؿ، حتى تتأىؿ لمتنافس عمى مقاعد في مجمس منتخب، سوؼ محددة عمى األيزيد التمثيؿ النسبي مف فرص الحركات األ غر في الفوز بمقاعد، ومف ثـ د ف كاف يتمتع بالتنوع يؤدي ىذا األمر إلى مجمس تشريعي أكثر تشرذما، حتى وا

ية ولكف مف الممكف أف يحدث ىذا في ظؿ نظاـ االنتخاب باألغمب. السياسيأيضا؛ فعمى سبيؿ المثاؿ، التشكيؿ الحالي لمجمس العمـو في المممكة المتحدة

المنتخبة )والجمعية الوطنية الفرنسية ( المنتخب وفقا لنظاـ االنتخاب باألغمبية)( مف خالؿ نظاـ ا تراع اإلعادة الذي يشبو النظاـ المتبع في م ر إلى اآلف

عالوة عمى النواب المستقميف، ولكف أحزاب سياسية، 9 يضـ تمثيؿ أكثر مف توزيع المقاعد يختمؼ عادة في ظؿ نظـ االنتخاب باألغمبية، حيث تفوز

. 991 مف دستور جميورية العراؽ 2 مادة


األحزاب األكبر بالغالبية العظمى مف المقاعد، في حيف ال يكوف لألحزاب ولكف في ظؿ التمثيؿ النسبي، . األ غر أثر يذكر عمى التشريعات ال ادرة

. غر أكثر تأثيرا بكثيريمكف أف ت بح األحزاب األ وعمى الرغـ مف أف ىذا التشرذـ عمى المستوى السياسي د يكوف مرغوب فيو لتضميف جميع األطراؼ، فإنو عادة يتطمب در أكبر مف الجيد لمتو ؿ إلى

ففي ظؿ ىذا النظاـ، ي عب التو ؿ إلى . حموؿ وسط بالنسبة لألطراؼ المعنيةعمى المستوى العممي المحض، : أثريف ميميفأغمبيات، ويترتب عمى ىذا األمر

د يتطمب التو ؿ إلى حؿ وسط بشأف ضية ما و تا وجيدا كبيرا، وعادة ما يكوف الوضع كذلؾ عندما تتسـ األمور بالجسامة كما ىو الحاؿ بالنسبة ل ياغة

ألف الحؿ الوسط مف الممكف أف يؤثر عمى تماسؾ مشروع دستور جديد،وعمى ىذا، أخذا في االعتبار اإلطار الزمني الضيؽ الذي . ذاتو التشريع في حد

مف الممكف ت وره اإلعالف الدستوري ل ياغة مشروع دستور جديد في م ر، . أف يؤدي التمثيؿ النسبي إلى عوبات جوىرية في نياية المطاؼ

أما العقبة الثانية التي تنشأ في حالة العمؿ بنظاـ التمثيؿ النسبي في ابات سبتمبر القادمة، فتتمثؿ في الدور الذي عادة ما تمعبو األحزاب انتخ

السياسية في اختيار المرشحيف؛ حيث يأخذ النموذج التقميدي لنظـ التمثيؿ النسبي شكؿ وائـ حزبية، سوا أكانت وائـ مفتوحة أـ مغمقة، تتقدـ بيا األحزاب

ت التي تح دىا، يتـ وبنا عمى ن يبيا مف األ وا. المترشحة لالنتخابات، أو وفقا لما يفضمو (في حالة القوائـ المغمقة)اختيار المرشحيف مف أعمى ألسفؿ

وعند اعتبار ىامش الحرية المحدود الذي (. في حالة القوائـ المفتوحة)الناخبوف أتاحو نظاـ مبارؾ لممجتمع المدني بشكؿ عاـ، والمنظمات السياسية بشكؿ

د عمى السنتيف مف أجػؿ ػياغة دسػتور استغر ت األطراؼ المعنية في جنوب إفريقيا ما يزي

. في ورتو النيائية 331 سنة . 19أنظر مادة : فقد وضع اإلعالف مدة ستة أشير دوف آلية واضحة لتمديد ىذه المدة


ة والمشاركة فييا، وعند اعتبار الفترة الزمنية المحدودة خاص، لتطوير حياه األمالمتاحة بؿ عقد االنتخابات في شير سبتمبر مف أجؿ تشكيؿ أحزاب سياسية جديدة، ت بح إمكانية استخداـ نظاـ التمثيؿ النسبي بشكمو التقميدي في ىذه

ونة االنتخابات بنجاح، أمر مشكوؾ في تحقيقو، ذلؾ ألف وضع وائـ ىادفة مك. مف مرشحي األحزاب ربما ال يكوف ممكنا في ظؿ ىذه المدة الزمنية الق يرة

لذا، مف الممكف أف تعتبر بعض النظـ األكثر تعقيدا مخرجا ليذا المو ؼ، مثؿ ، الذي يحقؽ نتيجة بيا نسبة وتناسب في "نظاـ ال وت الواحد القابؿ لمنقؿ"

لناخبيف فر ة االختيار مف بيف وائـ، وذلؾ مف خالؿ إعطا ادوف التمثيؿ . (منتميف إلى أحزاب)مرشحيف أفراد

ولكف تعقد النظاـ االنتخابي مشكمة ثالثة ائمة بذاتيا، حيث تعتمد شرعية االنتخابات بدرجة كبيرة عمى مدى فيـ المواطنيف آلليات التعامؿ مع ندوؽ

ف ميزة نظاـ االنتخاب وىنا، تكم. اال تراع، وأثر أ واتيـ عمى النتيجة العامةفيو مف أبسط –باألغمبية القديـ المتبع في م ر عف نظاـ القائمة النسبية

تتعقد . النظـ االنتخابية المتاحة، كما أف العديد مف الناخبيف اعتادوا عميو –االنتخابات بدرجة كبيرة في ظؿ تطبيؽ األشكاؿ المتعددة مف التمثيؿ النسبي

، وحتى (كما ىو متبع في جنوب إفريقيا)مقة البسيطة ابتدا مف القوائـ المغ، مرورا بنظـ (كما ىو الحاؿ في بعض المناطؽ في ألمانيا)القوائـ المفتوحة

مختمطة، تمزج سمات االنتخاب باألغمبية باالنتخاب وفقا لقوائـ التمثيؿ النسبي لمانيا، كما ىو األمر في االنتخابات التي تنعقد عمى المستوى الوطني في أ)

، وبنظاـ ال وت الواحد القابؿ لمنقؿ، المذكور (واالنتخابات اإل ميمية في ويمزودائما ما تواجو الدولة خطر اختيار نظاـ ما مف المحتمؿ أف يتسبب . فيما سبؽ

بعػػض الػػنظـ التػػي تسػػتخدـ شػػكال مػػف أشػػكاؿ نظػػاـ ال ػػوت الواحػػد القابػػؿ لمنقػػؿ تتضػػمف

مجمػس الشػيوخ )، وأسػتراليا (مجمس الشػيوخ)ة، واسكتمندا، واليند أيرلندا، ومالطة، وأيرلندا الشمالي . ، وأيسمندا(الحكومات المحمية)، ونيوزيمندا (وفي بعض األ اليـ


فقد يتردد الناخبوف في اإلدال بأ واتيـ، أو د يرتكبوا أخطا : في إثارة البمبمة، أو د يتشككوا في نتيجة الفرز واإلح ا لعدـ فيميـ سيوا مما يبطؿ أ واتيـ

مرة أخرى؛ . لطريقة ترجمة األ وات إلى مقاعد ثـ إلى سمطة في نياية المطاؼىذا مسوغا لعدـ تغيير النظاـ االنتخابي، فال بد مف شرح التغييرات جيدا ال يعد

ف الو ت، أكثر لمناخبيف عمى أية حاؿ، وىو األمر الذي د يحتاج إلى المزيد م .مما ىو متاح وفقا لمجدوؿ الزمني المحدد في الو ت الحالي

:أشكبل حمذدح ي احلكى وظى االزخبة. 3

يقاؿ في بعض األحياف أف بعض األشكاؿ مف الحكـ ترتبط ارتباطا جوىريا فالنظـ الديمقراطية . بنظاـ انتخابي بعينو، لكف ىذه المقولة ليست حيحة تماما

كما ىو الحاؿ في المممكة )برلمانية تستخدـ كؿ مف نظاـ االنتخاب باألغمبية الونظاـ االنتخاب القائـ عمى التمثيؿ ( المتحدة بالنسبة النتخابات مجمس العمـو

أما (. كما ىو الحاؿ بالنسبة لمبوندستاج، أو مجمس النواب األلماني)النسبي كما )ة لمجمس تشريعي في حكميا النظـ التي يترأسيا رئيس وي، ولكنيا خاضع

، أ رب شبيا بالنظـ الديمقراطية البرلمانية، ويمكنيا (ىو الحاؿ في جنوب إفريقياأما البمداف التي ينتخب الرئيس فييا . ىي األخرى استخداـ أي نظاـ انتخابي تريد

مباشرة مف الشعب، فبإمكانيا انتقا أعضا مجمسيا التشريعي مف خالؿ نظاـ خاب باألغمبية أو التمثيؿ النسبي عمى حد سوا ، وتعتبر فرنسا التي جرت االنت

العادة عمى اتباعيا نظاـ االنتخاب باألغمبية النتخابات الجمعية الوطنية، ثـ فقط، مثاال 321 تحولت مرة واحدة إلى نظاـ التمثيؿ النسبي في انتخابات

. جيدا عمى ىذا

تشػارؾ الواليػات السػت عشػرة . يػتـ انتخػاب المجمػس التشػريعي الفيػدرالي مباشػرة مػف الشػعب

(.البوندسرات)جمس الواليات األلماني األلمانية في التشريع عمى المستوى الفيدرالي مف خالؿ م


عف انتخاب الرئيس نفسو بالطبع، ولكف الخيارات تتقمص عندما نتحدثببساطة ألنو ال يمكف تقسيـ فرد واحد يشغؿ من با واحدا، تقسيما بالنسبة

ال ولكف ىذا . والتناسب كما ىو الحاؿ بالنسبة لكياف متكوف مف عدة أعضا . معدومةبالضرورة أف الخيارات يعني

ة تتمثؿ في أف الفائز فالقضية األساسية بالنسبة لت ميـ االنتخابات الرئاسيتحقؽ االنتخابات الفرنسية ىذا اليدؼ مف خالؿ نظاـ . يمثؿ أغمبية الناخبيف

مف % 99انتخابي عمى دورتيف، يتطمب ح وؿ المرشح الفائز عمى أكثر مف ف لـ يتخط أحد ىذا الحد األدنى، يخوض أفضؿ األ وات في الدورة األولى، وا

ه ال يغة في انتخابات الرئاسة لعاـ تبنت م ر ىذ. مرشحاف دورة اإلعادةولكف يمكف أف تنشأ . وفي معظـ األحياف يعمؿ ىذا النظاـ بكفا ة. 999

بعض ال عوبات نتيجة ال ت ار الساحة عمى مرشحيف اثنيف فقط في دورة : ويبيف المثاؿ االفتراضي التالي الذي يتضمف خمسة مرشحيف الفكرة اإلعادة،

مف % و% 9 ح ال عمى نسبة " حافظيفم"إف تخيمنا أف مرشحيف األ وات عمى التوالي في الدورة األولى، في حيف ح ؿ ثالثة مرشحوف

عمى التوالي في ذات الجولة، فيذا معناه % 2 و% 9 و% 9 عمى " تقدميوف"في " التقدمييف"أف الغالبية العظمى لمناخبيف د عبرت عف تفضيميا لممرشحيف

مف % 92شحيف الثالثة مجتمعيف عمى نسبة بح وؿ المر )ىذه النقطة ، ولكف البالد سوؼ ينتيي بيا المطاؼ في جميع األحواؿ إلى (األ وات

، بغض النظر عمف يفوز في انتخابات اإلعادة، حيث "محافظة"الخضوع لرئاسة سيتمكف المرشحاف المحافظاف فقط مف العبور والتنافس في الجولة الثانية،

حدث ىذا المو ؼ بشكؿ . األ وات في الجولة األولى ألنيما ح ال عمى أعمى، نتيجة النقساـ أ وات ناخبي اليسار، وتوزعيا 99 مشابو في فرنسا سنة

عمى عدد مف المرشحيف، حيث تأىؿ لجولة اإلعادة جاؾ شيراؾ وجوف ماري

. المرشحوف الفائزوف في فرنسا مروا دائما بمرحمة اإلعادة ىذه


وكمما زاد عدد المرشحيف في االنتخابات الرئاسية، . لوباف، وكالىما مف اليميفزاد تفتت الطيؼ السياسي في الدولة، وبالتالي تزداد احتماالت حدوث مثؿ كمما

حاليا في –ماريف لوباف –وأخذا في االعتبار شعبية ابنة لوباف . ىذه المشكمةفرنسا، وفقا الستطالعات الرأي الجارية، واستمرار ال راع الداخمي بيف األحزاب

ذه المشكمة عمى السطح في فرنسا ذات التوجو اليساري، مف الممكف أف تطفو ى . 9 مرة أخرى في انتخابات سنة

أما في الواليات المتحدة األمريكية، فيتبع أسموب مغاير تماما، حيث ينتخب 922يتوزع ". مجمع انتخابي"الرئيس األمريكي بشكؿ غير مباشر مف خالؿ

باإلضافة )والية وتا عمى الخمسيف والية وفقا لعدد السكاف، بحيث تح ؿ كؿ والية مف بيف 22أ وات عمى األ ؿ، وتستخدـ 2عمى ( إلى مقاطعة كولومبيا

الخمسيف والية نظاـ االنتخاب باألغمبية لتحديد أي مرشح يح ؿ عمى أ وات في ىذه الحالة يح د الفائز، حتى ولو بيامش . الوالية في المجمع االنتخابي

مف بيف . معنية في المجمع االنتخابي وت واحد، عمى كؿ أ وات الوالية اليضمف و وؿ رئيسا لمواليات المتحدة الالمشكالت التي تواجو ىذا النظاـ، أنو

األمريكية ممثال ألغمبية السكاف عمى مستوى الدولة، فقد مثؿ روثفورد ىايز فترة )وجورج دبميو بوش ( 232 -223 )وبنجاميف ىاريسوف ( 22 -211 )

ولكف توزيع . فقط مف بيف الناخبيف األ مية( 999 - 99 : ىالرئاسة األولاأل وات في المجمع، وفقا لن يب ح ة المرشح مف األ وات الحا ؿ عمييا

أي وفقا لنظاـ تمثيؿ نسبي، كما كاف مقترح بالنسبة لوالية )في كؿ والية

ػوتا مػف أ ػوات الواليػة بػالمجمع االنتخػابي " نبراسػكا"وواليػة " ميف"تخ ص كؿ مف والية

، ثػـ بعػد ذلػؾ لكؿ دائرة انتخابية، ويفوز المرشح الفػائز عػف الػدائرة ب ػوت انتخػابي فػي المجمػع، 992 فػي انتخابػات سػنة . يح ؿ الفػائز ب ػوت الواليػة عمػى ال ػوتيف االنتخػابييف المتبقيػيف

انقسمت األ وات في والية نبراسكا لممرة األولى عندما فاز باراؾ أوباما بأ وات الدائرة الثانية، . وفاز ماكيف بأ وات الدائرتيف األولى والثالثة عالوة عمى وت الوالية


كاف مف شأنو الت دي ليذه ( كولورادو، وىو المقترح الذي وبؿ بالرفضليس مف المرجح أف يتـ اإل الح في الواليات المتحدة األمريكية ريبا، . قضيةال

وذلؾ لالفتقار إلى الكفا ة الفيدرالية لتنظيـ المسألة، واألىـ مف ذلؾ ىيمنة بعض الديناميكيات السياسية الفيدرالية عمى األمور، إذ تخشى الواليات المتمتعة بقدر

مثؿ والية كاليفورنيا، أو نيويورؾ، أو )لقائـ كبير مف التأثير بموجب النظاـ امف فقداف بعض مف مميزاتيا التي اكتسبتيا بموجب عدد سكانيا الكبير ( فموريدا

مما )أثنا حمالت االنتخابات الرئاسية، إف تحولت إلى نظاـ التمثيؿ النسبي ، "ةالواليات المتأرجح"أما (. سيرتب تقاسـ أ واتيـ ب ورة نسبية بيف المرشحيف

فسوؼ تنحسر أيضا أىميتيا في حالة تطبيؽ التمثيؿ النسبي، حيث تجتذب اآلف وتتمثؿ القضية األخرى . اىتماما غير متمشيا مع وتيا مف جانب المرشحيف

بالنسبة ليذا النظاـ في طريقة التو ؿ إلى حؿ في حالة االنتيا إلى طريؽ بمعني عدـ ح وؿ أي )ي مسدود بيف مرشحيف أو أكثر في المجمع االنتخاب

في الو ت الحالي يرجع رار (. مرشح عمى أغمبية أ وات المجمع االنتخابي، وىو ما يقرب ىذا النظاـ انتخاب ىذا المرشح أو ذاؾ إلى المجمس التشريعي

مف الديمقراطية البرلمانية، ولكف حتى آلية التعامؿ مع تعادؿ األ وات فشمت .2مثال ألغمبية الناخبيففي ضماف كوف المرشح الفائز م

مف بيف ىذه الطرؽ طريقة أخرى ثالثة، يتـ وفقا ليا تنظيـ االنتخابات في ظؿ ىذا النظاـ، يتولى الناخبوف ترتيب ". اال تراع البديؿ"الرئاسية بأسموب

. 992 بموجب استفتا سنة

ينتخػػب مجمػػس النػػواب الػػرئيس مػػف بػيف ثالثػػة مرشػػحيف ممػػف ح ػػموا عمػػى أعمػػى األ ػػوات ثػػـ ينتخػب مجمػػس الشػيوخ نائػب الػػرئيس مػف بػػيف . لكػؿ وفػػد ممثػؿ لواليػػة ػوت واحػد. بػالمجمع

ويكػػوف . مرشػحيف لمن ػػب نائػب الػػرئيس عمػػى أف يكونػا ح ػػال عمػى أعمػػى عػػدد مػف األ ػػوات . كؿ نائب مف نواب مجمس الشيوخ وت واحدل

بيذا األسموب، بالرغـ مف أنو لـ يفز بأغمبيػة ( 3 2 -9 2 )انتخب جوف كوينسي آدامز 2 . أ وات الناخبيف


المرشحيف عمى ور ة اال تراع، وفقا لألفضمية، وفي حالة عدـ تمكف المرشح مف لمئة في الدورة األولى مف الح ر، يشطب االسـ الذي تجاوز حد الخمسيف با

أي الذي ح ؿ عمى أ ؿ عدد مف التفضيالت )يأتي في مؤخرة المنافسة ، ثـ يعاد توزيع أ وات الناخبيف التي وضعت ىذا المرشح في االختيار (األولى

تذىب ىذه األ وات عمى األرجح إلى . األوؿ عمى المتبقيف عمى الساحةعوف بسمات سياسية مشابية لتمؾ التي كاف يحمميا المرشح مرشحيف يتمت

وتتكرر ىذه اآللية حتى يعبر أحد المرشحيف حد . الموضوع في االختيار األوؿكانت االنتخابات الرئاسية في فرنسا والواليات المتحدة األمريكية . الخمسيف بالمئة

، الذي "راع البديؿاال ت"لتأتي بديناميكيات مختمفة تماما لو أنيا طبقت نظاـ يحتفظ ىذا . يقترب مف نظاـ التمثيؿ النسبي عمى الرغـ مف انتخاب فرد واحد

يكوفالنظاـ بعن ر اال تراع المباشر القائـ في انتخابات فرنسا، كما يضمف أف عمى األ ؿ في حالة الجمع بيف التفضيالت )المرشح الفائز ممثال عف األغمبية

لؾ أكثر درة عمى تقديـ مرشح يعكس ميوؿ الناخبيف ، وىو بذ(األولى واألخيرةوعمى ىذا، كاف مف الممكف أال يتـ انتخاب أي مف جاؾ شيراؾ سنة . عامة

، لو أف ىذا النظاـ كاف د اتبع في 991 ، وال نيكوالس ساركوزي سنة 99 . االنتخابات الرئاسية الفرنسية

ىذا الموضع، ولكف الرسالة يمكف ذكر نظما أخرى لالنتخابات الرئاسية في أشكاؿ معينة مف الحكـ ال تحدد : األساسية د أ بحت واضحة، أال وىي أف

كما يتمتع ت ميـ نظـ مسبقا بالضرورة أشكاال بعينيا مف نظـ االنتخاب، . بقدر مف المرونة الممحوظة عمى حد سوا االنتخابات البرلمانية والرئاسية

:احلهىل انىسظ. 4

تحتاج نظـ : دى النقاط التي أثيرت فيما سبؽ بعض التأكيد عميياتستحؽ إح .التمثيؿ النسبي عادة إلى التو ؿ لحموؿ وسط وتنازالت


يؤدي تفتت المجمس التشريعي المنتخب بنظاـ التمثيؿ النسبي في العادة إلى لذا، ال بد أف . عوبة ح وؿ أحزاب بمفردىا عمى أغمبية مطمقة مف المقاعد

في )طراؼ المعنية السياسية ادرة عمى التعاوف بغية تشكيؿ حكومة تكوف األوتعتبر . وتمرير وانيف عمى أساس منتظـ( حالة النظـ الديمقراطية البرلمانية

ألمانيا مثاال جيدا عمى ىذا النظاـ؛ باستثنا مرة واحدة فقط، لـ يفز حزب واحد بحيث أ بح في )عي الفيدرالي باألغمبية المطمقة مف المقاعد في المجمس التشري

والية مف 9 ، كما أف 323 منذ سنة ( وضع يسمح لو بتشكيؿ الحكومة منفردا بيف الست عشرة والية التي تتكوف منيا ألمانيا تحكميا ائتالفات مكونة مف

إال أنو مف الميـ اإلشارة إلى أف الحكومات االئتالفية ليست )حزبيف أو ثالثة نظـ التمثيؿ النسبي، ففي جنوب إفريقيا فاز حزب المؤتمر نتيجة حتمية إلتباع

الوطني اإلفريقي باألغمبية المطمقة في كؿ مف االنتخابات الوطنية األربعة التالية عمى حكـ الف ؿ العن ري، ونجح بالتالي في تكويف حكومة حزب واحد في

ا أف عمى الرغـ مف تطبيؽ نظاـ تمثيؿ نسبي، كم 333 بريتوريا منذ سنة الحكومات المكونة مف حزب واحد ىي النمط األكثر شيوعا عمى المستوى

ولكف الخبرة المقارنة مع نظـ أخرى، مثؿ إيطاليا أو (. اإل ميمي في ألمانياإسرائيؿ، تبيف أف حكـ الحزب الواحد يعتبر استثنا في ظؿ نظاـ التمثيؿ النسبي

اـ التمثيؿ النسبي في االعتبار والدولة التي تأخذ نظ(. أنظر الف ؿ السابؽ) . عمييا إدراؾ اآلثار المترتبة عميو

تحتاج الحكومات االئتالفية إلى التو ؿ إلى حموؿ وسط عمى عدد مف .المستويات

تكونت الحكومة األولى الالحقة لنظاـ الف ؿ العن ػري مػف ائػتالؼ جبػري مػف أ ػوى ثالثػة

(. مة وحدة وطنيةحكو ) 332 أحزاب ظيرت أثنا انتخابات

. الوالية ىامبورغ-في الو ت الحالي، ىناؾ حكومة واحدة عمى ىذا النمط في المدينة


، وفي "األخذ والعطا "فمف حيث الجوىر، عمى الشركا الدخوؿ بروح حؽ سيادة ( في ألمانياوىو عقد غير ممـز انونا " )برنامج االئتالؼ"ألمانيا يحفظ

األحزاب فيما يت ؿ ببعض النقاط، وتنازليا عف أخرى، ومحاولة التو ؿ إلى د ي عب تحقيؽ . أرضية مشتركة مقبولة لمجميع فيما يتعمؽ بأغمب القضايا

التوازف بيف مطالب وتو عات الشركا المحتمميف الذيف خرجوا لتوىـ مف مواجية ؼ نبرة بعض الرسائؿ السياسية التي يجري انتخابية شرسة، ففي العادة تخ

تطويرىا عمى مدار العديد مف السنوات، وتروج ليا األحزاب أثنا الحمالت ومف المحتمؿ أف ت بح ىذه مشكمة . االنتخابية المختمفة أثنا المفاوضاتالحزب الختياراتيـ بمجرد دخوؿ " بخيانة"بالنسبة لمناخبيف، الذيف د يشعروف

ي ائتالؼ مع آخريف، عالوة عمى البد في تقديـ تنازالت ميمة ذلؾ الحزب فمف منطمؽ موضوعي، ربما ال يكوف الحؿ الوسط . عمى مدار العممية التفاوضية

وأخيرا، في . ىو الحؿ األمثؿ لبعض القضايا التي تواجو المجتمعات الحديثةلحكومات الكثير مف األحياف تؤدي الحموؿ الوسط إلى بط الت رؼ مف جانب ا

لذا، عمى الشركا في أي ائتالؼ . االئتالفية مقارنة بحكومات الحزب الواحدتطوير آليات رسمية لتبادؿ وجيات النظر، عادة ب فة يومية، مع رسـ مسار

الذي سوؼ ي بح خ ـ )متأني لتحديد الخط الفا ؿ بيف تدعيـ حميؼ سياسي مخاطبة جميوره الخاص مف مف ناحية، وشغؼ الحزب ب( في االنتخابات القادمة

ويزداد األمر عوبة مع زيادة عدد األحزاب المطموب لتكويف . ناحية أخرى .أغمبية

مف المجاالت األخرى التي تتطمب حال وسطا توزيع الحقائب الوزارية؛ فال بد مف موا مة المعارؼ المينية، والتأثير السياسي، والقدرات الشخ ية مع عدد

ي االعتبار الوزف النسبي لكؿ شريؾ عمى حدة في الحكومة الحقائب، واألخذ ففي الكثير مف األحياف، يتطمب األمر و تا وجيدا كبيرا لوضع ائمة . االئتالفية

بأسما وزرا في التشكيؿ الوزاري، يمكف لجميع الشركا داخؿ االئتالؼ التو يع .عمييا بارتياح


وثيقة بالسياؽ الم ري وغيره، فيي أما النقطة الثالثة التي تعتبر ذات مة مف حيث االحتياج الواسع لجميع األطراؼ المعنية سياسيا إلى امتالؾ الرغبة،

في تكويف ائتالؼ مع اآلخريف، ففي غياب مثؿ ىذه الرغبة المبدأ عمى األ ؿ،مف الممكف أف يأتي التمثيؿ النسبي بنتائج تجعؿ تشكيؿ حكومة، أو حتى تمرير

. ظؿ نظاـ رئاسي، أمر عب، بؿ ومستحيؿ في بعض األحياف تشريع ما فيمثاال حيا 999 تعتبر االنتخابات الفيدرالية التي انعقدت في ألمانيا سنة

في ىذه االنتخابات، فازت خمسة أحزاب بمقاعد في . عمى ىذه المسألة، والحزب االشتراكي (مقعدا 1 % = ,29)المحافظوف : ، ىي"البوندستاج"، (مقعدا 1%=3,2)، والحزب الميبرالي (مقعدا %= ,22)لديمقراطي ا

لـ (. مقعدا 9%= ,2)، وحزب الخضر (مقعدا 92%=2,1)وحزب اليسار يتمكف المحافظوف ب حبة شريكيـ المفضؿ، وىـ الميبرالييف، وال االشتراكيوف

يف أغمبية الديمقراطيوف مع شريكيـ االئتالفي السابؽ، وىـ الخضر، مف تأمو مت الكتمتاف إلى طريؽ مسدود بح وؿ (. مقعد 2 1مف بيف 292)مطمقة

حزب –أما الحزب الخامس . مقعدا لمثانية 12 مقعدا مقابؿ 21 األولى عمى مقعد، وىو الحزب الذي كاف بإمكانو دفع أي مف 92الفائز بعدد -اليسار

برتو األحزاب األربعة األخرى شريؾ الجانبيف إلى ناحية األغمبية المطمقة، فقد اعتغير مقبوؿ في االئتالؼ، مف جرا التو التاريخية، والشخ ية، واإليديولوجية، بالحزب االشتراكي السابؽ الذي حكـ جميورية ألمانيا الديمقراطية

كما فشمت المفاوضات بيف الخضر . بؿ توحيد األلمانيتيف( أي ألمانيا الشر ية)الميبرالييف لعدـ توافر التوافؽ بينيـ بشأف ضايا اجتماعية، -وكتمة المحافظيف

ومع استنفاد جميع الخيارات األخرى، وعقب . وا ت ادية، وبيئية أساسيةعمى ( والخ ماف المدوداف)منا شات موسعة و عبة، استقر الحزباف األكبر

ة الذي حكـ ألمانيا عمى مدار دور " االئتالؼ الكبير"تكويف ما عرؼ باسـ . تشريعية كاممة لمدة خمس سنوات


تمقي ىذه ال عوبات الالحقة عمى االنتخابات نظرة يمة متعمقة لموا ع استغر ت عممية تكويف حكومة ( : )العممي لمتمثيؿ النسبي المتمثؿ فيما يمي

جديدة ما يزيد عمى شيريف، وأخذا في االعتبار العمؿ اليومي الذي يتطمب فإف ىذه –حتى في أفضؿ األو ات –انب السمطة التنفيذية االنتباه الكامؿ مف ج

الفترة الطويمة مف الغموض السياسي تعتبر أمرا غير مرغوب فيو في أي دولة؛ كاف الحؿ الذي تـ التو ؿ إليو، والمتمثؿ في التعاوف بيف اليميف واليسار ( )كف ليعتبر ممكنا أللمانيا، ولكف ربما لـ ي المواتيةمف الحموؿ ( ولدىشة الجميع)

عمى سياسات تشكيؿ االئتالفات؛ ( أو لـ تتعود)في مجتمعات ال تتمتع بالقدرة الخيار الذي أدلى لـ يكف الجدير بالذكر أف ىذا االئتالؼ تحديدا بالتأكيد ( 2)

أخيرا، كانت النتيجة ىي الخيار ( 2)مواطف ألماني ب وتو لو يـو االنتخاب؛ أي ا في االعتبار وضع حزب اليسار في مكانة منبوذة، ورفض األخير المتبقي، أخذ

الميبرالييف التاـ عقد تحالؼ مع الديمقراطييف االشتراكييف والخضر، وانييار و د أدى عدـ التوافؽ ىذا إلى . المفاوضات بيف الخضر والمحافظيف والميبرالييف

" الؼ الكبيراالئت"تقميص عدد التحالفات المحتممة إلى واحد فقط، فبدوف ىذا .كانت البالد لتقع في شمؿ تاـ

يمكف عقد مقارنة مثيرة مع المممكة المتحدة التي انتخبت مجمسا جديدا لمعمـو في ذات السنة؛ فاز حزب العماؿ البريطاني، وىو حزب رئيس الوزرا

%( 99)=مقاعد متاحة 121مف أ ؿ 299توني بمير، فوزا كاسحا، إذ ح د . المطمقة التي يترتب عمييا تقميديا تكويف حكومة حزب واحد أي األغمبية –

األ واتفقط مف % ،29ولكف الجدير بالمالحظة فوز حزب العماؿ بنسبة أال وىي النسبة المئوية ذاتيا التي ح ؿ عمييا –في ىذه االنتخابات

عمى ىذا يتبيف لنا الفارؽ الشاسع بيف. المحافظوف في ألمانيا عقب بضعة شيور .نظاـ التمثيؿ النسبي واالنتخاب باألغمبية


في ىذا 9 9 كما يجدر بنا ذكر انتخابات مجمس العمـو المنعقدة سنة ، لـ يح ؿ فيو أي مف الحزبيف "معمقا "فعندما واجيت البالد برلمانا . السياؽ

وىو األمر الذي يعد –الكبيريف في البالد عمى أغمبية مطمقة مف المقاعد . دخؿ المحافظوف والحزب الميبرالي في ائتالؼ –سياسيا في بريطانيا استثنا

ولـ يكف مف المستغرب تكوف ىذا التحالؼ في فترة زمنية يرة، لكونو الخيار يؿ . الحقيقي الوحيد المتاح أخذا في االعتبار توزيع المقاعد في مجمس العمـو

ات نظرىـ السياسية، ولكنيما أف العماؿ والديمقراطييف الميبرالييف أ رب في وجيكاف ليحتاجا عددا مف األحزاب األ غر حتى يتمكنا مف تأميف األغمبية، ولـ

ولكف الجانب المثير فعال ىو فوز ىذيف . يؤخذ ىذا الخيار بعيف االعتبار بجديةولكنيما بحساب المقاعد، األ وات،مف % 9الحزبيف مجتمعيف بالفعؿ بنسبة

إضافي كي يتمكنا مف الح وؿ عمى مقعد ياجا إلى وليس األ وات، احت . األغمبية المطمقة في المجمس

سنة . مثاؿ مف بمد آخر أ رب لم ر مف الناحية الجغرافية، ىو العراؽ، تـ انتخاب مجمس النواب وفقا لنظاـ التمثيؿ النسبي بقوائـ مفتوحة، 9 9

اب، و د فاز عدد مف وكانت كؿ ائمة تتكوف مف عدد مف الحركات أو األحز ولكف لـ تتمكف أي مف الكتؿ الرائدة، مثؿ . مرشحي األ مية بمقاعد في المجمس

العرا ية، أو ائتالؼ دولة القانوف، أو التحالؼ الوطني العرا ي، أو تحالؼ وعمى ىذا، تركزت المفاوضات التالية بشأف . كردستاف، مف إدعا فوز حاسـ

دور الساسة األفراد، بدال مف القضايا تكويف الحكومة بدرجة أكبر عمى وعمى ىذا، تعتبر الحكومة . استمرت المفاوضات لمدة ثمانية أشيرالجوىرية، و

الجديدة برئاسة رئيس الوزرا نوري المالكي حكومة وحدة وطنية، ألنيا ح مت . عمى موافقة باإلجماع مف مجمس النواب


ب رمبب ال كى جشء . 5ي احلكىيخ يف ظبو احلشة األكثز جنبد :انزثم انسج

بال عوبة، ... يتسـ تشكيؿ الحكومة "عمى العكس الوضع في العراؽ حيث لكؿ أولئؾ الذيف .... ويعتبر ميمة عبة، ألننا في حاجة إلى توفير مكاف

، فحتى أكثر األحزاب نجاحا في البالد األخرى "شاركوا وفازوا في االنتخاباتتمثيؿ النسبي مف الممكف أف ينتيي بيا المطاؼ إلى شغؿ التي تطبؽ نظاـ ال د يبعد ىذا االحتماؿ في ظؿ نظاـ االنتخاب باألغمبية، لذا . مقاعد المعارضة

فإف الناخبيف الذيف لـ يعتادوا عمى نظاـ التمثيؿ النسبي د يجدوا عوبة في فثالثة مف . رةمرة أخرى، تقدـ ألمانيا مثاال عمى ىذه الظاى. بوؿ ىذه النتيجة

، تشكمت 323 بيف السبع عشرة حكومة فيدرالية التي حكمت البالد منذ سنة ويمكف أف نشيد مثاال ارخا . مف خالؿ تكويف ائتالفات مف أحزاب غيرة

فورتمبرغ -عمى ىذا عمى المستوى اإل ميمي، إذ أتت االنتخابات في والية بادفلمحزب % ,2 لمخضر، و% ,2 يف، ولممحافظ% 23: مؤخرا بالنتيجة التالية

لمحزب الميبرالي، يؤدي االئتالؼ بيف الخضر % 9,2االشتراكي الديمقراطي، وواالشتراكييف الديمقراطييف إلى تحقيؽ األغمبية المطمقة مف المقاعد في المجمس

في حيف (. مقعد 22 مقعد عمى التوالي مف مجموع 22و 29)التشريعي 19وح دوا )لذيف ح دوا أكبر عدد مف األ وات سوؼ يضطر المحافظوف ا

(. مقاعد 1)إلى لعب دور المعارضة ومعيـ الميبرالييف ( مقعد

:انؼاللخ ثني انبخت وانبئت. 6

كممػػات رئػػيس الػػوزرا المػػالكي عقػػب إ ػػرار التشػػكيؿ الػػوزاري فػػي مجمػػس النػػواب فػػي شػػير

. 9 9 ديسمبر


مف القضايا الميمة المت مة باختيار النظاـ االنتخابي المناسب لم ر تمؾ نتخاب باألغمبية يبدو نظاـ اال. المعنية بالعال ات الوثيقة بيف الشعب ونوابو

فبنا . أفضؿ بكثير وفقا ليذا المعيار مف أي شكؿ مف أشكاؿ التمثيؿ النسبيعمى الدوائر التي يترشح عنيا شخص واحد، يقدـ نظاـ االنتخاب باألغمبية ميزة

خ و ا عند ( الذيف يتعيف عمييـ اإل امة بانتظاـ في المنطقة) وية لممرشحيف ي الستطالع آرا المواطنيف في دوائرىـ بانتظاـ إطالؽ حمالت محمية، والسع

القسـ األكبر مف و ت نواب مجمس العمـو في بريطانيا مثال . بمجرد انتخابيـولكف مف بيف عيوب ىذا النظاـ، أنو د . مخ ص لمثؿ ىذا العمؿ في دوائرىـ

يشتت انتباه النواب بعيدا عف الم محة الوطنية، كما يترؾ ليـ مساحة محدودة أما التمثيؿ (. الوطنية)لمغاية مف الو ت لمتركيز عمى المسؤوليات التشريعية

النسبي بالقوائـ، فيخمخؿ العال ة بيف الناخب والنائب، حيث تتوزع المقاعد في المجمس التشريعي وفقا لنجاح األحزاب السياسية، ال بنا عمى تفضيؿ ألفراد

مف بضعة مف المرشحيف عف كؿ بعينيـ، كما يندر أف يعرؼ الناخبوف أكثر . ىذا إف عرفوىـ في األساس –حزب

يعتمد األمر في األساس عمى حجـ الدوائر االنتخابية، فمف الممكف أف تكوف القوائـ موضوعة عمى المستوى الوطني أو اإل ميمي أو حتى المحمي، أو

ف عمى أف تكوف توليفة مف الثالث، ولكف كمما غرت الدائرة متعددة المرشحيالقائمة النسبية، زادت إمكانية معرفة الناخبيف لممرشحيف الذيف يضعيـ الحزب

ومف أشير أشكاؿ نظـ القوائـ تمؾ التي تتسـ بتكويف إ ميمي، كما . عمى وائموفي ألمانيا، حيث تتقدـ األحزاب بقوائميا عمى مستوى الوالية، بينما تتبع جنوب

تسع وائـ إ ميمية وواحدة عمى المستوى الوطني، إفريقيا نظاما مزدوجا يتكوف مف ولكف بغض النظر . ثـ تتقسـ المقاعد في الجمعية الوطنية بالتساوي بيف االثنيف

عف ت ميـ دوائر التمثيؿ النسبي، ستقـو المعركة االنتخابية عمى أساس حزبي، دي، وليذا السبب، تجمع ألمانيا بيف دوائر االنتخاب الفر . ال عمى أساس فردي

تعتبر ىذه . حيث يتـ انتخاب مرشحيف باألغمبية البسيطة، ودوائر تمثيؿ نسبي


طريقة جذابة، ولكنيا محفوفة بالم اعب، فيي أكثر تعقيدا بالنسبة لمناخبيف، أولئؾ )كما تؤدي إلى فئتيف مف النواب، ما يستتبع درجات متفاوتة مف الشرعية

ف يتـ اختيارىـ مف خالؿ القوائـ المنتخبيف بشكؿ مباشر، مقابؿ أولئؾ الذي (. الحزبية

: دجى انذوائز ورمسهب. 7مف الممكف أف يكوف تحديد حدود الدوائر االنتخابية عن را حاسما بالنسبة لنتيجة االنتخابات، ومرة أخرى نجد فر ا ىاما بيف نظاـ االنتخاب باألغمبية والتمثيؿ

يف بيف الدوائر في نظاـ التمثيؿ النسبي أمر ال ببساطة، يعتبر توزيع الناخب. النسبيعمى الرغـ مف أنو يؤثر بشدة )تترتب عميو تبعات جسيمة بالنسبة لمنتيجة النيائية

، أما في ظؿ نظاـ (عمى المكاف الجغرافي الذي يأتي منو نواب حزب سياسي بعينو . االنتخاب باألغمبية، فإف توزيع الناخبيف أمر حيوي

ئمة وطنية نسبية أفضؿ نقطة لمبداية عند تطوير ىذه يعتبر وجود افي ىذا اإلطار، تخ ص المقاعد في المجمس التشريعي وفقا لمنسبة . الفرضية

ويمكف . المئوية مف األ وات التي تح ؿ األحزاب عمييا عمى مستوى الدولةاستخداـ معادالت حسابية مختمفة لحساب عممية التوزيع، ولكف يفترض في

في ". دائرة انتخابية واحدة"أف الناخبيف كميـ يعيشوف فيما يمكف تسميتو األساس . المقابؿ، تعتبر القوائـ اإل ميمية أكثر تعقيدا، ويمكف تنفيذىا بطرؽ مختمفة

مف المقاعد في الجمعية الوطنية % 99تخ ص جنوب إفريقيا مثال نسبة مع حدود التسع مناطؽ لمتنافس وفقا لقوائـ حزبية في دوائر إ ميمية تتوافؽ

المكونة لجنوب إفريقيا، وبحيث يتناسب عدد مقاعد كؿ دائرة إ ميمية مع عدد في توزع ىذه المقاعد اإل ميمية بيف جميع األحزاب المشاركة . السكاف بيا

مف األ وات يـو االنتخاب، اإل ميميبعد ذلؾ وفقا لن يبيا المنطقة المعنية


يتـ بعد ذلؾ . اإل ميميةالناجحيف مف وائـ األحزاب ويتـ استخالص المرشحيف حساب إجمالي عدد المقاعد التي يحؽ لكؿ حزب الح وؿ عمييا بنا عمى

، ثـ بعد ذلؾ تطرح المقاعد اإل ميمية التي فاز عمى مستوى الدولةنسبة نجاحو ئـالقواتمأل مف ( إف تبقى)بيا كؿ حزب مف ىذا المجموع، وما يتبقى مف مقاعد

مف ىنا، . تعتبر ىذه الخطوة إضافية بغية تحقيؽ نتيجة التمثيؿ النسبي. الوطنيةفال ييـ بالنسبة لمنتيجة النيائية أف يعكس عدد المقاعد المخ ص لمنطقة بعينيا عدد سكاف ىذه المنطقة، ذلؾ ألف العدد اإلجمالي لمنواب الذي يح ؿ

حا، عمى الرغـ مف أف توزيعيـ عميو كؿ حزب في الجمعية الوطنية ال يزاؿ حي .عمى مستوى الدولة د يكوف معيوبا

أما ألمانيا بما تستخدمو مف توليفة بيف القائمة النسبية والدوائر الفردية، فتحقؽ التمثيؿ النسبي أوال مف خالؿ تخ يص ح ة وطنية مف المقاعد لكؿ

سب عدد حزب سياسي، ثـ بعد ذلؾ تتوزع ىذه عمى المستوى الجغرافي حاأل وات التي يح ؿ عمييا كؿ حزب في كؿ مف الواليات الست عشرة، وال

في خطوة ثالثة، يتـ طرح عدد المقاعد التي . توضع وائـ عمى المستوى الوطني( في الدوائر االنتخابية الفردية الكائنة في كؿ والية) مباشرةيفوز بيا كؿ حزب مف خالؿ ( إف تبقى)قي مف المقاعد وأخيرا، يضاؼ المتب. مف ن يبيا اإلجمالي

وىنا، ال يعتبر حجـ . مرشحيف يؤخذوف مف القوائـ الحزبية عمى مستوى الوالياتالدوائر التي تطبؽ التمثيؿ النسبي في الواليات الست عشرة ميما، حيث يتحقؽ التوزيع الجغرافي ببساطة مف خالؿ إح ا عدد األ وات التي يح دىا كؿ

ولكف األمر المثير لمقمؽ بالنسبة لممساواة بيف األ وات ذلؾ . حزب في كؿ واليةوفي ىذه الحالة يعتبر عن ر . الت ميـ المرتبط بالدوائر االنتخابية الفردية

االنتخاب باألغمبية مجرد فرع مف نظاـ التمثيؿ النسبي، الذي يتـ تضمينو مف الفيدرالي أجؿ تعزيز عال ة أوثؽ بيف ن ؼ النواب في المجمس التشريعي

وفي . في ظؿ الظروؼ العادية، ال يؤثر ىذا عمى نتيجة االنتخابات. وناخبييـمواجية بعض الطعوف القضائية التي تركز عمى الفروؽ بيف أعداد الناخبيف


دائرة، سمحت 233عمى مستوى الدوائر االنتخابية الفردية البالغ عددىا بيف كؿ ىيئة ناخبيف مف %9 المحكمة الدستورية الفيدرالية بفروؽ حتى

وكانت ىذه الدرجة . ، عمى الرغـ مف تفضيؿ الوحدات متساوية الحجـ233الػمف التفاوت لتكوف إشكالية لو أف المجمس التشريعي كاف مكونا فقط مف نواب

. منتخبيف بشكؿ مباشرتتعامؿ الواليات المتحدة األمريكية بطريقة مختمفة تماما مع المسألة، فيي

تسمح المحكمة . ؽ نظاـ االنتخاب باألغمبية مف خالؿ دوائر انتخابية فرديةتطبالدستورية العميا األمريكية بتفاوت أعداد المواطنيف الذيف ليـ حؽ االنتخاب في الدوائر بيامش بسيط، فقد ضت المحكمة ببطالف إحدى الخطط التي سمحت

األ ؿ عددا مف الناحية بيف الدوائر األكثر عددا وتمؾ % ,2بتفاوت نسبتو كما شطبت خطة أخرى في نيوجيرسي، كانت لتسمح . السكانية في والية تكساس

وتعتبر ىذه نتيجة ضرورية، بؿ ومنطقية، بالنسبة %. 9,1بفروؽ ال تزيد عمى لمبدأ المساواة بيف األ وات، فأعضا مجمس النواب ال بد أف يمثموا كميـ عدد

معنى آخر، عدد الناخبيف المتماثؿ يجب أف يكوف متساو مف الناخبيف، أو بوذلؾ بغض النظر عف عدد الناخبيف الذيف يذىبوف )شرطا النتخاب أحد النواب

يتطمب ىذا األمر بعض التعديؿ عقب . (إلى ناديؽ اال تراع يـو االنتخابولكف الجدير بالذكر تمؾ المرونة (.يتعمؽ بتقسيـ الدوائر)كؿ تعداد سكاني

اضحة التي يتمتع بيا المجمس التشريعي عند رسـ حدود الدوائر االنتخابية الو لمكونجرس، فعمى الرغـ مف أف إجمالي عدد الناخبيف في كؿ دائرة د يتبايف في حدود ضيقة، فإف الحدود الجغرافية الفا مة الد يقة تتسـ بالمرونة، وىو األمر

يا، بحيث يشتبؾ الحزباف الحاكماف الذي يفتح الباب أماـ التغييرات الموجية سياس

كػػؿ واليػػة مػػف خػػالؿ فػػي ىػػذه الحالػػة يػػتـ تمثيػػؿ . ال يطبػػؽ ىػػذا المبػػدأ عمػػى مجمػػس الشػػيوخ نائبيف، بغض النظر عف االختالفات المعتبرة بيف عدد الناخبيف الذيف يقيمػوف فػي واليػة مػا مثػؿ

. ويرجع ىذا األمر إلى النظاـ الفيدرالي المتبع. كاليفورنيا أو آالسكا عمى سبيؿ المثاؿ .سنوات 9 مرة كؿ


فيما يعرؼ بتقسيـ الدوائر االنتخابية بق د ( الجميوريوف والديمقراطيوف)الح وؿ عمى أغمبية األ وات، وىو التالعب المتأني بحدود الدوائر بيدؼ خمؽ ظروؼ مواتية لممرشحيف المنتميف ليذيف الحزبيف، ذلؾ ألف تضميف بعض

ولكف ىذه الظاىرة . ف الممكف أف يحدث فر ا كبيرا المناطؽ أو استبعادىا م . ليست موجودة في نظاـ التمثيؿ النسبي

أخذا في االعتبار أىمية حجـ الدائرة االنتخابية بالنسبة لنتيجة االنتخابات في نظاـ االنتخاب باألغمبية، مف المدىش أف الدوؿ األخرى التي تشيد

لواليات المتحدة األمريكية ال تعيرىا االنتباه ديناميكيات مشابية لتمؾ القائمة بافعمى سبيؿ المثاؿ، يتراوح عدد السكاف الذيف ليـ حؽ الت ويت في . الكافي

ويعني ىذا أف . 2 93 و 29991الدوائر االنتخابية بالمممكة المتحدة بيف نائب واحد في مجمس العمـو مف الممكف أف يمثؿ ضعفيف ون ؼ ضعؼ عدد

الذيف يمثميما نائب آخر، ولكف وت كؿ منيما في البرلماف يعتبر المواطنيف عمى الرغـ مف الجيود اإل الحية األخيرة، فإف االختالفات بيف . وت واحد

. 2الدوائر في فرنسا أيضا تكاد تكوف كبيرة

:خـبءنــسـادل. 8سوؼ بمجرد انتيا الفترة االنتخابية، ومع ا تراب موعد االنتخابات الجديدة،

يرغب الناخبوف في تقييـ اإلنجازات التي حققتيا السمطة التنفيذية التي انتيت مدة

.مزفي وي( Dwyfor Meirionnydd)دويفور ميريونيد (.Isle of Wright)جزيرة رايت االختالفػات فػي حجػـ السػكاف بػيف الػدوائر : "993 يوليػو 3 بيػاف مجمػس الػوزرا ال ػادر 2

. 3، إلػػى إلػػى متوسػػط يبمػػغ 1إلػػى االنتخابيػػة فػػي فرنسػػا تػػـ تقمي ػػيا بوضػػوح، مػػف نسػػبة عػف متوسػط اإلدارة بنسػبة وفي كؿ إدارة عمى حدة، يختمؼ حجـ السكاف فػي كػؿ دائػرة انتخابيػة

%."1 تزيد عمى


ي عب ىذا األمر في حالة الحكومات االئتالفية عمى الرغـ مف . حكمياتخ يص حقائب محددة لكؿ عضو مف أعضا الوزارة المنتميف إلى حزب

ذ القرار بشكؿ مشترؾ، وليذه الروح المبنية عمى أساس الحؿ الوسط واتخا. بعينووىي السمة التي تميز الحياة السياسية في الدوؿ التي تستخدـ التمثيؿ النسبي،

أو أنعداـ )مف الممكف أف تتوزع المسؤولية عف األحداث الماضية والتنمية وليذا السبب، . التي حدثت، وكذلؾ األمر فيما يت ؿ بالفشؿ والنجاح( التنمية

ب المشاركة في حكومة ائتالفية تحت إغرا االنف اؿ مف الممكف أف تقع األحزاعف بعضيا البعض في المراحؿ األخيرة مف فترة الحكومة، مع عرض عمؿ

حتى ولو كاف ىذا عمى –االئتالؼ بشكؿ ي ور كؿ حزب بشكؿ إيجابي ولكف د يكوف مف ال عب عمى الناخبيف . حساب توترات مع شركا آخريف

ية، ناىيؾ عف وضع األحزاب تحت طائمة المسا لة تحميؿ حزب بعينو المسؤولىذا في حيف تتحمؿ حكومة الحزب الواحد عمى النقيض . يـو االنتخاب

المسؤولية الكاممة عف أية تقمبات تشيدىا البالد في أي مجاؿ مف مجاالت . السياسات أثنا الفترة السابقة

:متثم اخلرباء. 9مجاالت بعينيا ربما يمثموف حالة النواب الذيف يمتمكوف خبرة معينة في

ب فة عامة، تعتبر ميارات التوا ؿ، واالت االت الفردية، والخمفية . فريدةاألسرية، واالنتما ات الدينية، والموارد المالية، بؿ وحتى المظير الشخ ي، مف

كما يمكف أف تقع . بيف العوامؿ التي تحدد نجاح المرشح في الدوائر الفرديةياسية تحت طائؿ اإلغرا بترشيح أفراد مف الممكف أف تربطيـ األحزاب الس

ولكف . بالناخبيف، بحيث تفوز بالدوائر االنتخابية حتى في ظؿ أ عب الظروؼالخبرة في بعض المجاالت المتعمقة بالسياسيات د تكوف متوافقة مع ممؼ ت المرشح الفائز، بؿ عمى العكس يجب أف تكوف المعارؼ والخبرات في مجاال

غير أف الخبرا ليسوا . الحكـ الحرجة جز ال يتجزأ مف متطمبات الترشيح


بالضرورة أفضؿ مف يخوض معركة انتخابية، حتى أنيـ د يح موا عمى دعـ يقدـ . محدود عند ا تراح أسما المرشحيف لخوض االنتخابات داخؿ أي حزب

ف خالؿ وضعيـ نظاـ التمثيؿ النسبي فر ة لألحزاب لترشيح ىؤال الخبرا ، مأي وضعيـ )في مواضع عمى القائمة النسبية تجعؿ احتماؿ نجاحيـ وي لمغاية

ولكف الجانب السمبي ليذا السموؾ ىو احتمالية إعطا (. عمى رأس ىذه القائمةبمعني أف ليـ مكانة داخؿ ىيكؿ )ىذه المنا ب لممرشحيف األ ويا حزبيا

تواجو نظـ االنتخاب باألغمبية . تخابيا ، ولكف غير أكفا سياسيا أو إن(الحزبوىي المقاعد التي –الظاىرة ذاتيا، عند تحديد مف سيترشح عمى المقاعد اآلمنة

تكوف إلى حد كبير مضمونة لحزب ما، بغض النظر عف شخ ية المرشح الذي . يدفع بو الحزب


األغهجبد انضئهخ واحلالد –ثالس لضبب خزبيخ . 1 :وادلىاعني يف اخلبرجاالزمبئخ

يعتبر اختيار النظاـ االنتخابي المناسب رارا حرجا تواجيو م ر في حاوؿ ىذا المقاؿ التعامؿ مع بعض ىذه القضايا التي يجب أف . األشير القادمة

كاف مف الممكف االستفاضة في . تؤخذ في االعتبار في مفترؽ الطرؽ الياـ ىذاف ىذا، كما تجنب المقاؿ العديد مف شرح الموضوعات السابقة أكثر م

مثؿ تمويؿ الحمالت )الموضوعات الميمة األخرى ذات ال مة باالنتخابات ومع ىذا، ال بد مف ذكر (. االنتخابية، أو استخداـ آالت الت ويت اإللكتروني

ثالث نقاط ميمة في الختاـ، وكميا موضوعات مت مة بالقضايا التي نا شيا ىذا . المقاؿ

ـ التمثيؿ النسبي إلى تكويف أغمبيات ضئيمة عمى العكس مف نظـ تميؿ نظىذه . االنتخاب باألغمبية، التي عادة ما تأتي بفائز بأغمبية مريحة مف المقاعد

إحدى الظواىر التي يتعيف عمى األطراؼ المعنية في م ر أخذىا في االعتبار ب غر الحجـ مف عادة تغير األغمبيات التي تتسـ. عند اإل داـ عمى االختيار

الديناميكيات السياسية بشكؿ ممموس، حيث ي بح نواب أفراد أو مجموعات وعمى ىذا، فإف نظاـ . بعينيا داخؿ االئتالؼ أكثر وة مف السمطة التنفيذية

التمثيؿ النسبي مف الممكف أف يتسـ بالتوازف، ولكنو أ ؿ استقرارا مف نظاـ آخر حزب الواحد، وربما يكوف ىذا النظاـ أكثر يتسـ بأغمبيات واضحة، وحكومات ال

. جاذبية بالنسبة لم ر عقب العديد مف السنوات مف حكـ مبارؾثانيا، تدعو نظـ االنتخاب باألغمبية إلى الحمالت االنتخابية االنتقائية، ذلؾ ألف العديد مف الدوائر االنتخابية عادة ما تقع في بضة وية ليذا الحزب أو

تركز الحمالت االنتخابية في مثؿ ىذه النظـ عمى المقاعد ذاؾ، ومف ثـ تأو المناطؽ التي مف الممكف أف تذىب إلى أي شخص، ألنو ال " المتأرجحة"

وربما ال يعتبر ىذا عامال . مرشح معيف/يوجد بيا توجو مسبؽ وي ل الح حزب


اسية حاسما في اختيار النظاـ االنتخابي، ولكنو يؤثر عمى الديناميكيات السيبدرجة كبيرة، أخذا في االعتبار أف الدوائر االنتخابية األساسية د تكوف في وضع يسمح ليا بانتزاع تنازالت ىامة مف المرشحيف أثنا الحممة، في حيف

ولكف نظاـ التمثيؿ . ساحات سياسية محدودة التأثير" اآلمنة"ت بح الدوائر و أىميتو، بغض النظر عف النسبي يقاـو ىذا التوجو نتيجة ألف كؿ وت ل

. مكاف سكف الناخبأما المسألة األخيرة فيي كوف الم رييف في الميجر ليـ الحؽ في اإلدال

يبدو أف معظـ الم رييف يجيبوف عمى ىذا السؤاؿ باإليجاب، . بأ واتيـ أـ الوىناؾ سبب وي واحد عمى األ ؿ ل حة ىذه الرغبة، أال وىي أف الم رييف في

يموف بشكؿ ممموس في تنمية م ر مف خالؿ التحويالت النقدية الخارج يسولكف المؤلؼ لو وجية نظر . ودعـ أسرىـ وأ د ائيـ عمى المستوى المادي

يتنازؿ المواطف عف حقو في العيش بالطريقة التي يرغبيا ويعرض نفسو : مغايرةلمواطنيف لمسا لة الحكومة ألف الحكومة تضمف لو السالـ وسيادة القانوف، وألف ا

بإمكانيـ ممارسة حؽ الت ويت وبذلؾ الحؽ في مسا لة ممثمييـ مع تحديد ي بح الحؽ في الت ويت إلى حد ما مستقبميـ السياسي عمى فترات منتظمة،

أما الشخص الذي .ثمنا لخضوع المواطنيف لقواعد وضعيا نوابيـ المنتخبيف، بأال يخضع ليذه (ع تماما وىو أمر مشرو )يعيش خارج البالد فيختار بشكؿ واع

د يتأثر المواطنوف في . القواعد بنفس القدر الذي يخضع ليا مف يبقى في البالد، و د تؤثر عمييـ (إف عادوا)الخارج مرة أخرى بقوانيف ىذا البمد بمجرد عودتيـ

بعض القوانيف عمييـ حتى أثنا معيشتيـ في الخارج، ولكف كوف األغمبية ات التي يتخذىا المجمس التشريعي الوطني ال تسري عمى العظمى مف القرار

فاأللماف الذيف يعيشوف . المواطنيف في الخارج أمر يجب أخذه بعيف االعتبارب فة دائمة خارج بالدىـ يفقدوف عمى الفور حقيـ في الت ويت في االنتخابات

الي لمدة البمدية واإل ميمية، ويحتفظوف بحقو يـ في الت ويت عمى المستوى الفيدر مف ال يتمكنوف مواطنيف ألماف، ولكنيـ يظموفسنوات فقط، عقب ىذه المدة 9


يعكس ىذا الحؿ . المشاركة في االنتخابات عمى أي مستوى مف المستوياتليس لمقوانيف المحمية وال اإل ميمية في ألمانيا أي أثر : المنطؽ المبيف فيما سبؽ

ج، لذا لماذا يشاركوف في اختيار ناع يذكر عمى المواطنيف األلماف في الخار تؤثرالقانوف، وتحديد م ائر مف يعيشوف في ىذه البمديات أو المناطؽ؟

القوانيف الفيدرالية عمى األلماف القاطنيف خارج البالد إلى حد كبير، بما في ذلؾ حقيـ في اإلدال بأ واتيـ عمى المستوى الوطني لفترة معينة مف الزمف،

ذيف اختاروا العيش في الخارج ألكثر مف عقد مف الزماف د تحمموا مف فاأللماف البعض روابطيـ مع بالدىـ إلى درجة تعيؽ حقيـ في اإلدال بأ واتيـ، ولكف

.ىذا الحؽ يعاد إلييـ بمجرد اتخاذىـ رار العودة إلى ألمانيا :خـــبرـخـان.

التأكيد، أكثر مما تتيحو بعض النقاط المذكورة في المقاؿ تستحؽ المزيد مف بعض األدلة اإلح ائية دمت، ولكف كاف مف الممكف . يود الو ت والمساحة

كما أف الظروؼ الخا ة التي تتسـ بيا م ر المعا رة، وذات . تقديـ المزيداألىمية الق وى بالنسبة الختيار النظاـ االنتخابي المناسب، تمت اإلشارة ليا

كف المؤلؼ يأمؿ أف تكوف األفكار التي تقدـ بيا في ول. فقط في أفضؿ األحواؿالمخاطر عالية، و انوف . ىذا المقاؿ مفيدة في إنجاز الميمة ال عبة القادمة

االنتخابات يعتبر مفتاحا لمفوز بالسمطة والنفوذ، لذا يجب أف يضمف خضوع مف .ىـ بالسمطة لممسا لة الكاممة

:ر المقدمة فيما سبؽ ختاما لممقاؿومف الممكف استخالص فكرتيف مف األفكا تؤمف المجتمعات . تبدو الديمقراطية مفيوما واضحا، ولكنيا ليست كذلؾ

المختمفة ب ور متنوعة لمديمقراطية، وتكشؼ االختالفات بيف القوانيف لذا، عمى م ر تحديد توجييا في ضو . االنتخابية ىذا األمر بوضوح


تيا المعا رة، وأف تعكؼ عمى ت ميـ تاريخيا، و يميا المحمية، وتحديانظاـ لمت ويت ادر عمى التعبير عف معنى الديمقراطية بالنسبة لمشعب

. الم ري ولكف الثورة . يحتاج ىذا لو ت، والثورات في العادة ال تفكر، وال تتدبر

. في م ر ىي أف تقؼ م ر وتفكر وتتدبرالفعمية الحقيقية


الرابعالفصل ر انمبى نالزخبثبد اإلعب

يف يصز يمبرخ يغ انذول انذميمزاعخ األخزي

– رفؼذ لصب/ نىاء 2يبس دس. د

.مدير إدارة االنتخابات بوزارة الداخمية البريػػػػػد –جامعػػػػػة القػػػػػاىرة –مػػػػػدرس العمػػػػػـو السياسػػػػػية، كميػػػػػة اال ت ػػػػػاد والعمػػػػػـو السياسػػػػػية

[email protected]: اإللكتروني


: خــذيــمـيبقدر ما تتأثر أي عممية انتخابية بالنظاـ االنتخابي التي تتـ وفقا لو ترجمة

لو عمميتا األ وات إلى مقاعد، فيي تتأثر أيضا باإلطار اإلجرائي الذي تتـ وفقا ( سوا كانوا أفراد أو أحزاب)فكؿ مف الناخبيف والمرشحيف . الترشيح واال تراع

يكوف لزاما عمييـ إتباع عدد كبير مف اإلجرا ات القانونية في كؿ مراحؿ العممية الت ويتية السابقة عمى عممية تحويؿ األ وات إلى مقاعد، لمدرجة التي د

نظرا ألف شرط )حتى بؿ إجرا االنتخابات تستبعد مرشح بعينو مف الترشح ، كما أف ناخب د يجد أف (السف، أو اإل امة، أو الجنسية مثال ال ينطبؽ عميو

عممية الت ويت عممية عبة، وتحتاج إلى استثمار و ت وجيد، وبالتالي د ال ىذاف مثاالف بسيطاف لتوضيح كيؼ أف . يشجعو ذلؾ عمى اإلدال ب وتو أ ال

ر اإلجرائي القانوني المنظـ لمعممية االنتخابية مف الممكف أف يكوف ىو اإلطااآلخر ذا أثر بالغ في ىذه العممية، حتى بؿ أف ت ؿ األ وات إلى المرحمة

(. أي مرحمة عمؿ النظاـ االنتخابي المطبؽ)التي تحوؿ فييا إلى مقاعد لمنظـ لعممية فيما يمي، سيتـ التطرؽ إلى أىـ مكونات اإلطار القانوني ا

الترشيح واال تراع في م ر، في نظرة مقارنة مع الدولة الديمقراطية في العالـ، نما مف أجؿ كشؼ النظـ ليس فقط مف أجؿ ر د التنظيـ القانوني الم ري، وا األكثر إتباعا عالميا بالنسبة لكؿ مف ىذه المكونات، والمنطؽ مف ورا إتباع

الواردة بال فحات التالية عف التجربة الدولية، البيانات. تنظيـ معيف أو آخر ACEبيانات مستقاة مف عدد مف الم ادر، أىميا اعدة معمومات مشروع

Project لممعرفة االنتخابية، وكتاب بعنوافEstablishing the Rules of

1 ACE Electoral Knowledge Network, http://aceproject.org/index-en?set_language=en,. IDEA, IFES and UNDESA. Accessed on 21/4/2010.


the Game: Election Laws in Democracies، تحرير كؿ مفMassicotteو ،Blaisو ،Yoshinaka . تتضمف ائمة الدوؿ الديمقراطية التي

في مقياس أو يتـ توضيح تجربتيا ائمة الدوؿ التي ح مت عمى درجة الحقوؽ السياسية وفقا لمنظمة فريدـو ىاوس في آخر سنوات القرف العشريف،

.دولة حوؿ العالـ 12وىي تضـ :احلك يف انزصىذ -أوال :اإلعبر انمبى ادلصز. أ

في القانون المنظم أو رقم وم مون المادة المو وع م الدستور

كؿ م رى وم رية بمغ ثمانى عشرة سنة السف القانونية . مف انوف مباشرة الحقوؽ مادة ر ـ )ميالدية

( 9 السياسية، وفقا آلخر تعديؿ لعاـ يجب أف يكوف م ري األ ؿ؛ أما إذا كاف شرط الجنسية .

نسية الم رية عف طريؽ ممف اكتسب الجسنوات عمى األ ؿ 9التجنس، فيجب مضي

انوف مف 2و المادة )عمى اكتسابو إياىا (.مباشرة الحقوؽ السياسية

شػػػػػػرط اإل امػػػػػػة فػػػػػػي .2الػػػػػػػػػدائرة االنتخابيػػػػػػػػػة

المعنية

الموطف االنتخابي الوحيد المعتد بو لمت ويت ىو محؿ اإل امة الثابت ببطا ة الر ـ القومي

انوف مباشرة الحقوؽ مف دة الما)

1 Massicotte, Louis et al.(2004) Establishing the Rules of the Game: Election Laws in Democracies, London: Toronto University Press.


في القانون المنظم أو رقم وم مون المادة المو وع م الدستور

(.السياسيةشػػػػػػرط اإل امػػػػػػة فػػػػػػي .2

الدولة ال يوجد نص انوني بيذا الشرط

حػػػػػػػػػػػػػػؽ الت ػػػػػػػػػػػػػػويت .9بالنسبة لممقيمػيف فػي

الخارج

حؽ الت ويت مقرر انونا بالنسبة لجميع الم رييف دوف تفر ة بيف داخؿ البالد وخارجيا

(.سيةمباشرة الحقوؽ السيا مف انوف المادة )حػػػػػػػػػػػػػػؽ الت ػػػػػػػػػػػػػػويت .1

مػف /بالنسػبة لمسػجنا ػػػػػػػػػػػػدرت ضػػػػػػػػػػػػدىـ

أحكاـ ضائية

المحكـو عمييـ في جناية أو جنحة مخمة بالشرؼ ال يحؽ ليـ الت ويت، ولكف يعود ىذا الحؽ بعد رد االعتبار إلييـ وفقا لشروط معينة

(.مباشرة الحقوؽ السياسية مف انوف المادة )الػػػػػػػػػػػػػػػػػػػنص عمػػػػػػػػػػػػػػػػػػػى .1

ري الت ػػػويت اإلجبػػػاوالعقوبػػات فػػػي حالػػػة

عدـ الت ويت

في حالة التخمؼ عف اإلدال بال وت، تو ع جنيو 99 عقوبة عبارة عف غرامة درىا

مباشرة الحقوؽ مف انوف 29المادة ) (.السياسية

:انزجزثخ انذونخ. ةىناؾ شبو إجماع عمى السف القانونية : السن القانونية لننتخاب. 5

تحدد %( 32بنسبة )دولة 93دولة ىناؾ 1 لالنتخاب، فمف أ ؿالبرازيؿ ىي الدولة الوحيدة التي تضع ىذه السف . عاما 2 ىذه السف بػ

سنة، في حيف تضعيا كؿ مف الياباف، وتايواف، وكوريا الجنوبية 1 عند عاما؛ وفي ماليزيا، والمالديؼ، وباكستاف، وستغافورة عند 9 عند الػ


بمعني زيادة سف الت ويت عف )الخ ي ة عاما، وتبدو ىذه . تنظيـ ا ر عمى الدوؿ األسيوية( عاما 2 المتوسط العالمي المقدر بػ

تفرض حيازة جنسية %( 11بنسبة )دولة 22ىناؾ : شرط الجنسية. 8الدولة لمح وؿ عمى الحؽ في الت ويت في انتخاباتيا العامة، وفي

نما تشترط إ امة لفترة دوؿ ال تشترط ىذا 2المقابؿ ىناؾ الشرط، وا معينة في الدولة، حتى لو لـ يتـ الح وؿ عمى الجنسية؛ ففي تشيمي

سنوات حؽ 9يكوف لممقيميف في الدولة التي مرت عمى إ امتيـ مدة الت ويت حتى مع عدـ الح وؿ عمى الجنسية، ويرتفع ىذا الر ـ في

، أما في نيوزيمنده عاما 9 سنوات، وفي أوروجواي إلى 1ماالوي إلى ما بيف ىذيف النقيضيف . فيتوجب أف يكوف ليـ إ امة دائمة في الدولة

ىناؾ تنظيـ ثالث تتبعو بعض الدوؿ، وىو منح حؽ الت ويت لمواطني دوؿ معينة، حتى لو لـ تكف معيـ جنسية الدولة محؿ االنتخابات، مثؿ

ؿ الكومنولث منح الممكمة المتحدة وأستراليا حؽ الت ويت لمواطني دو البريطاني، كما أف أيرلندا تعطي حؽ الت ويت لممواطنيف البريطانييف

. المقيميف عمى أراضييادولة مف 2 يوجد ىذا الشرط في : شرط اإلقامة في الدائرة المعنية. 9

دولة ديمقراطية المشار إلييـ أعاله، في حيف تختمؼ 1إجمالي الػ كما )ئرة المعنية في ىذه الدوؿ مف شير المدة المطموبة لإل امة في الدا

كما ىو الحاؿ في )شيور 1إلى ( ىو الحاؿ في أستراليا، ونيوزيمنده، في حيف أف متوسط ىذه المدة في الدوؿ (فرنسا، ومالي، وبنما، والفمبيفىذا الشرط يتـ تطبيقو ب ورة أكبر . أشير 2التي تتطمب ىذا الشرط ىو

ـ االنتخاب باألغمبية، حيث يكوف في إطار الدوؿ التي تطبؽ نظالت ويت لمرشحيف، في حيف يقؿ جدا تطبيقو في الدوؿ التي تطبؽ نظـ

.التمثيؿ النسبي


يتعمؽ ىذا الشرط بضرورة وجود الناخب في : شرط اإلقامة في الدولة. :دولتو لفترة معينة بؿ موعد االنتخابات، حتي يكوف ادرا عمى اتخاذ

عمى متابعتو لألحداث عف رب في الدولة محؿ رار سميـ بنا دولة مف الدوؿ محؿ الدراسة 2 ىذا الشرط يوجد في . االنتخابات

( كما في ألمانيا)شيور 2، وتتراوح مدة ىذه الفترة ما بيف %(3 بنسبة ) .شير ، في حيف أف متوسطيا يبمغ (كما في ماالوي)سنوات 1إلى

دولة 29تعطي : لمقيمين في الخارجحق التصويت ألبناء الدولة ا. ;مف ىذه الدوؿ يكوف 29ىذا الحؽ لمواطنييا المقيميف في الخارج؛ في

ىذا الحؽ ساريا عمى إطال و، كما ىو الحاؿ في فرنسا، والفمبيف، دوؿ األخرى يتـ االحتفاظ بيذا الحؽ 9 وفنزويال، في حيف أنو في الػ

واطف في الخارج، تتراوح ما بحد أ ي مف السنوات التي يقضييا الم 2عاما، ففي نيوزيمنده يسرى ىذا الحؽ لمدة 9 سنوات حتى 2بيف

سنوات فقط، يفقد بعدىا مواطف الدولة المقيـ في الخارج حقو في سنوات بالنسبة لممقيميف خارج 9 الت ويت، وفي ألمانيا تبمغ ىذه المدة

ستراليا، وكندا، دوؿ االتحاد األوروبي، في حيف أنو في كؿ مف أوالفمبيف، يكوف لزاما عمى المواطف المقيـ في الخارج عند تسجيؿ نفسو ال فقد حقو في كناخب، أف يؤكد عمى نيتو العودة إلى بمده مرة أخرى، وا

ىناؾ دوؿ تفرؽ في اكتساب ىذا الحؽ تبعا لطبيعة . الت ويتفقط فيما يتعمؽ االنتخابات نفسيا، ففي بوليفيا والبرازيؿ يكوف ىذا الحؽ

باالنتخابات الرئاسية، في حيف أف البرتغاؿ تمنحو فقط في حالة يطاليا، وسموفاكيا، . االنتخابات التشريعية وأخيرا، في كؿ مف التشيؾ، وا

يتطمب عمى المقيـ في الخارج العودة إلى بمده يـو اال تراع، لإلدال لموظفي الدولة ب وتو، وفي إيطاليا يتـ رد تكاليؼ السفر بالنسبة

. المقيميف بالخارج في إطار عمميـ مف الموازنة العامة


: من صدرت دهم أحكام ق ائية/حق التصويت بالنسبة لمسجناء. >المنطؽ الرئيسي مف ورا سحب بعض الدوؿ السجنا حؽ الت ويت مف السجنا ىو أف مف يخرؽ القوانيف ال يحؽ لو أف يشارؾ في العممية

قراطية التي تيدؼ في نياية األمر إلى نع القوانيف، التي يمتـز الديمما يقرب مف ثمث الديمقراطيات تطبؽ بالفعؿ ىذا المنع عمى . بيا الجميع

، كما ىو الحاؿ في البرازيؿ، واليند، (دولة 2 )المسجونيف بيا دولة مف أي مف مسجونييا 1 والبرتغاؿ، وبريطانيا، بينما ال تسحب

المجموعة . الت ويت، كما ىو الحاؿ في ألمانيا، والسويدحقيـ في المتبقية مف الدوؿ تسحب ىذا الحؽ لمدة معينة، وبالنسبة لجرائـ معينة

(. أستراليا)أو مدد عقوبة معينة ( فرنسا مثال ) 2تنقسـ الدوؿ فيما يتعمؽ بيذا التنظيـ إلى :التصويت اإلجباري . =

بيا ت ويت إجباري، ويتـ فرض عقوبة مجموعات رئيسية؛ األولي يوجدفي حالة عدـ الت ويت؛ الثانية ( تختمؼ شكميا مف دولة ألخرى)ما

يوجد بيا نص عمى أف الت ويت إجباري، لكف ال يوجد بيا نص عمى عقوبة في حالة عدـ الت ويت؛ وأخيرا المجموعة الثالثة ال يوجد بيا أي

جب وطني أو ومي أو ما نص انوني عمى أف الت ويت إجباري أو وا 29)تنتمي غالبية الدوؿ الديمقراطية إلى المجموعة الثالثة . إلى ذلؾ

دولة لممجموعة األولي، حيث ، في حيف تنتمي %( 1دوؿ بنسبة الت ويت إجباري ويعا ب عمى عدـ القياـ بو، وأخيرا يتـ النص عمى

. دوؿ فقط 1في إجبارية الت ويت دوف عقوبات في حالة عدـ األدا بوفي حالة فرض عقوبات عمى عدـ اإلدال بال وت مع النص عمى إجباريتو، غالبا ما تكوف ىذه العقوبات عبارة عف غرامات، إال أنيا في دوؿ معينة تفوؽ ذلؾ، كما ىو الحاؿ في األرجنتيف، حيث يحـر الناخب

تالية سنوات 2فييا مف حؽ التوظؼ في الجياز اإلداري لمدولة لمدة عمى عدـ إدالئو ب وتو، وفي البرازيؿ حيث يتـ حذؼ اسـ مف يمتنع


مرات متتالية مف سجالت الناخبيف، وأخيرا تنزع 2عف اإلدال ب وتو الفمبيف عف الممتنع عف اإلدال ب وتو حقو في الترشيح في االنتخابات

. الالحقة :الحق في الترشيح لع وية البرلمان -ثانيا :بر انمبى ادلصزاإلع. أ

في القانون رقم وم مون المادة المو وع ـ المنظم أو الدستور

مف 9المادة )ثالثوف سنة ميالدية السف القانونية . (.مجمس الشعب انوف

يجب أف يكوف المرشح م ريا مف أب شرط الجنسية . مجمس مف انوف 9المادة )م ري (.الشعب

ال يوجد نص انوني يحتـ ذلؾ، ولكف ةشرط اإل امة في الدول .2الئحة البرلماف تحتـ حضور حد أدنى

.مف الجمساتالمادة )إيداع مبمغ ألؼ جنيو م ري سداد أي مبالغ نقدية لمترشيح .2

(.مجمس الشعب مف انوف 1ىؿ ىناؾ حظر عمى الترشػح .9

كمػػػػػػػػػوظفيف )لفئػػػػػػػػػات معينػػػػػػػػػة عمػػػػػػػومييف أو مػػػػػػػف يشػػػػػػػغموف

(ابمنا ب أخرى باالنتخ

رجاؿ القوات المسمحة، والشرطة، والقضا ، والر ابة اإلدارية، والمخابرات العامة ال يمكنيـ الترشح إال بعد تقديـ استقاالتيـ مف عمميـ، وبالنسبة لرجاؿ القوات المسمحة والشرطة البد مف


المادة )تقديـ ما يفيد بوؿ االستقالة (.مجمس الشعب مف انوف 23

:ترشيح لننتخابات الرئاسيةبالنسبة لحق ال


مف 1 المادة )أربعوف سنة ميالدية السف القانونية . (.اإلعالف الدستوري

أف يكوف م ريا مف أبويف م رييف، شرط الجنسية . وأال يكوف د حمؿ، أو أي مف والديو،

أال يكوف متزوجا جنسية دولة أخرى، و مف 1 المادة )مف غير م رية (.اإلعالف الدستوري

سػػػػػػػػػػػػداد أي مبػػػػػػػػػػػػالغ نقديػػػػػػػػػػػػة .2 لمترشيح

.ال يوجد حتى اآلف

ألؼ جنيو ممف ليـ 29ماال يقؿ عف جمع تو يعات مواطنيف .9محافظة عمى 9 حؽ االنتخاب مف

األ ؿ، وبحيث ال يقؿ عدد المؤيديف مؤيد مف كؿ محافظة عف أألؼ ناخب

(.مف اإلعالف الدستوري 1 المادة )جمػػػػػػػػػػع تو يعػػػػػػػػػػات أعضػػػػػػػػػػا .1

برلمافما ال يقؿ عف ثالثيف عضوا مف األعضا المنتخبيف لمجمسي الشعب

مف اإلعالف 1 المادة )والشورى (.الدستوري


ويجوز لكؿ حزب سياسي ح ؿ عمى مقعد واحد عمى األ ؿ عف طريؽ االنتخاب بأي مف مجمسي الشعب أو الشورى أف يرشح أحد أعضائو لمرئاسة

(. مف اإلعالف الدستوري 1 المادة )

:انزجزثخ انذونخ. ةالحكمة مف فرض سف انونية لمترشيح ىو : السن القانونية لمترشيح. 5

إلى در مف الرشادة تؤىمو ( وبالتالي النائب)ضماف و وؿ المرشح سياسات العامة، وىو نفس لممشاركة في اتخاذ رارات تتعمؽ بالحكـ وال

معظـ الدوؿ تضع حد . المنطؽ مف ورا وجود سف انونية لالنتخابأدنى مختمؼ بنا عمى طبيعة المن ب محؿ التنافس، حيث تزداد ىذه السف بالنسبة لممرشحيف لالنتخابات الرئاسية عف المرشحيف لالنتخابات

ثاؿ، حيث السف كما في الواليات المتحدة عمى سبيؿ الم)البرلمانية سنة، وبالنسبة لعضوية 9 القانونية لمترشيح لعضوية مجمس النواب

في المتوسط، تبمغ (. سنة 29سنة، وبالنسبة لمرئاسة 29مجمس الشيوخ السف القانونية لمترشيح لعضوية البرلماف عمى مستوى الدمقراطيات

2 في مطبؽ)عاما 2 ، في حيف أف الحد األدنى ىو (دولة 1 )سنة دولة تفرض السف 9 عاما، و 2 ، بينما تطبؽ ثالث دوؿ سف الػ(دولة

تتجو دوؿ أمريكا الالتينية ب فة عامة إلى . عاما 9 القانونية عند 9 ، أو (البرازيؿ، وتشيمي مثال )عاما فرض السف عند

، في حيف تسف الدوؿ األسيوية عادة سف انونية أعمى (األرجنتيف)في إطار ربطيا بيف ( اليند، والياباف، والفمبيف)عاما 9 وؿ الػ تتراوح ح

العمر والرشادة، كما كاف الحاؿ عند النص عمى سف اكتساب حؽ


، يتـ وضح سف ترشيح أعمى %(19)دولة 22أخيرا، في . االنتخابمف سف االنتخاب، وفي الدوؿ البا ية يكوف مساويا لسف االنتخاب؛ أي

ي أف عضوية البرلمانات تحتاج إلى درجة أكبر مف أف معظـ الدوؿ تر . الرشادة والوعي عف المشاركة في الت ويت

بالنسبة لالنتخابات الرئاسية، يبمغ متوسط سف الترشيح في سف ( بنيف)سنة، في حيف تفرض دولة واحدة فقط 22الديمقراطيات

لتي ب فة عامة، فإف جميع الدوؿ ا. عاما 19أ ي لمترشيح عند الػ توجد بيا انتخابات رئاسية مباشرة، تفرض سف أعمى لمترشيح ليذا

2 المن ب عف السف الخاص باالنتخابات البرلمانية، وبفارؽ حوالي . سنة في المتوسط

تشترط كافة دوؿ العالـ ثبوت جنسية الدولة، سوا : شرط الجنسية. 8لرئاسية، إال أنيا بالنسبة لمترشيح لالنتخابات التشريعية أو االنتخابات ا

تختمؼ ميال فيما بينيا فيما يتعمؽ بما إذا كانت ىذه الجنسية مكتسبة خمس دوؿ فقط تطمب أف يكوف . عند الميالد أـ مكتسبة بعد الميالد

بوليفيا، )المرشح لالنتخابات التشريعية مكتسبا لجنسية الدولة عند الميالد ، بينما في جميع الدوؿ (يالوالبرازيؿ، واإلكواردور، والفمبيف، وفنزو

األخرى يكتفي بذكر شرط الجنسية، دوف النص عمى ضرورة اكتسابيا دوؿ، يشترط أف يمر عمى اكتساب الجنسية عدد 9 في . عند الميالد

شير كما ىو الحاؿ في ألمانيا، حتى مف السنوات، تتراوح ما بيف ابات الرئاسية، أما بالنسبة لالنتخ. سنة كما ىو الحاؿ في بنما 9 مف الدوؿ التي توجد بيا انتخابات مباشرة ليذا المن ب، يشترط % 19فػ

.أف يكوف المرشح مكتسبا لمجنسية عند الميالدتستند الحجة مف ورا فرض : اإلقامة في الدائرة االنتخابية المعنية. 9

ى مثؿ ىذا االشتراط في أف النائب مف الميـ أف يكوف معايشا لمدائرة حت


في المقابؿ، . يتعرؼ ب ورة أكبر عمى مشكالتيا وتوجيات مواطنييافإف الحجة المقابمة ىي أف النائب متى انتخب فيو يمثؿ الدولة بأكمميا، وال يمثؿ دائرة بعينيا، ومف ثـ فال منطؽ مف النص عمى شرط اإل امة

وىو مبدأ من وص عميو ن ا في دستور )في الدائرة محؿ االنتخاب يطاليا، والبرتغاؿ كؿ مف أضؼ إلى ذلؾ حجة أخرى، ىي (. ألمانيا، وا

أف القرار في نياية األمر لمناخب في إطار انتخابات حرة وديمقراطية، . فمو أال يختار المرشح غير المقيـ في دائرتو، أو أف يختاره

ب ورة عامة، ال تشترط غالبية الديمقراطيات مثؿ ىذا الشرط، ففي البرازيؿ، وتشيمي، )نص عمى ىذا الشرط في القانوف دوؿ فقط يتـ ال 9

، وتتراوح مدة اإل امة المطموبة ما بيف شيريف (وبنما، والفمبيف، وتايوافىناؾ دوؿ أخرى تشترط شرط اإل امة فقط بالنسبة . إلى عاميف

لممرشحيف الذيف لـ يكف محؿ ميالدىـ الدائرة االنتخابية التي يترشحوف (. إلكوادوركاألرجنتيف وا)عنيا

حجتاف رئيسيتاف يتـ االستناد إلييما سداد أي مبالغ نقدية لمترشيح. :لتبرير فرض مبالغ مالية لتسجيؿ الترشيح؛ األولي ىي ضرورة التحقؽ مف ضماف الجدية، والرغبة في استبعاد المرشحيف غير الجاديف؛ والثانية

ج را االنتخابات العامة، ىي أف الدولة تتكبد الكثير مف النفقات لتنظيـ وا وبالتالي فقد تحتاج إلى تغطية جز مف ىذه التكاليؼ عف طريؽ المبالغ

عمى الوجو المقابؿ، فإف الحجة . التي يتـ سدادىا مف بؿ المرشحيفالرئيسية ضد اشتراط سداد ىذه الرسـو ىي أنيا تفرؽ ما بيف مف يريدوف

ال يستطيع كؿ مف يريد الترشح عمى حسب دراتيـ المادية، حيث د تنقسـ الدوؿ . الترشح، و دراتو المادية ضعيفة، أف يسدد مثؿ ىذه المبالغ

الديمقراطية فيما بينيا بالتساوي تقريبا بالنسبة الشتراط سداد ىذه الرسـو دولة أخرى ال تشترط مثؿ 2دوؿ تشترط ىذه المبالغ في حيف أف 2)


، كما في فرنسا، والبرتغ اؿ، وأسبانيا، وجميع دوؿ أمريكا ىذه الرسـوكافة الدوؿ التي تطبؽ نظـ األغمبية تشترط سداد رسـو (. الالتينية

ترشيح، في حيف تتجو معظـ الدوؿ التي تطبؽ نظـ التمثيؿ النسبي إلى . عدـ فرض مثؿ ىذه الرسـو

أما بالنسبة لالنتخابات الرئاسية، فغالبية الدوؿ التي يكوف بيا دوؿ 2دولة مقارنة بػ 9 )ة ال تشترط مثؿ ىذا الشرط انتخابات مباشر

منيـ يوجد بيا إمكانية 1فقط ىي التي تشترط مثؿ ىذا الشرط، (.استرجاع ىذه الرسـو عند الح وؿ عمى نسبة معينة مف األ وات

بالنسبة لحظر الترشيح لعضوية البرلماف : حظر الترشح لفئات معينة . ;حمية شغمت ىي األخرى باالنتخاب، لألعضا المنتخبيف لمنا ب م

فالحجة الرئيسية مف ورا تطبيؽ ىذا الحظر ىي أف عضوية المن ب العاـ، الذي يتـ شغمو باالنتخاب، يتطمب مف المر تفريغ كافة طا اتو وو تو لو، ومف ثـ ال يجوز أف يكوف شاغال لمن ب آخر د يقمؿ مف

ف أف الحجة عمى الوجو اىتمامو بمسئوليات المن ب الجديد، في حيالمقابؿ ىي أف إعماؿ مثؿ ىذا الشرط د يحـر المجتمع مف أشخاص لدييـ درات كبيرة د تساىـ في اإلرتقا بالعمؿ في المنا ب المنتخبة، خا ة الخبرات المحمية التي اكتسبوىا مف عمميـ عمى المستوى

ظفيف ىناؾ حجة أخرى تتعمؽ بتطبيؽ ىذا الحظر عمى المو . المحميعمى األخص أعضا أجيزة )بجياز الدوؿ عمى وجو الخ وص

، وىو ضماف استقاللية ىؤال الموظفيف عف (الشرطة والقوات المسمحةالتغيير السياسي لمحكومات، ولعدـ اإلخالؿ بمبدأ ف ؿ السمطات والر ابة البرلمانية، حيث أف المشرع مرا ب في نفس الو ت لعمؿ السمطة

ومف ثـ ال يستطيع أف يكوف مرا با ومنتقدا لعمؿ جياز ىو التنفيذية، . أ ال عضو فيو


ب ورة عامة، يتـ تطبيؽ حظر الترشح لعضوية البرلمانات بالنسبة . لمف يشغموف منا ب منتخبة عمى المستوى المحمي في الدوؿ الفيدراليةتجاه أما بالنسبة لمحظر المطبؽ عمى أعضا الجياز اإلداري لمدولة، فاال

دولتاف فقط ال . دولة 21الغالب ىو تطبيؽ ىذا الحظر، حيث يطبؽ في 1يطبقاف ىذا الحظر، ىما جميورية التشيؾ والدنمارؾ، في حيف تطبقو

القضاه، والضباط، وكبار )دوؿ عمى منا ب معينة بجياز الدولة .(المديريف

:( ةة لمترشيح لننتخابات الرئاسيبالنسب)جمع توقيعات مواطنين . >منيـ يتـ 1دولة ديمقراطية، في يتـ النص عمى ىذا الشرط في كبولندا، ورومانيا، حيث ي ؿ عدد )تطبيقو عمى جميع المرشحيف

ألؼ تو يع، 9 ألؼ تو يع، وليتوانيا حيث العدد 99 التو يعات إلى ، في حيف يتـ تطبيقو في األربع (تو يع 1999والبرتغاؿ حيث العدد

لمتبقيف عمى المرشحيف المستقميف فقط، غير المدعوميف مف دوؿ اعمى الوجو المقابؿ، (. بمغاريا، وتشيمي، وناميبيا، وتايواف)أحزاب مسجمة

دولة مف الدوؿ الديمقراطية تطبيؽ مثؿ ىذا الشرط بالنسبة 1 ال تشترط كاألرجنتيف، وبوليفيا، والبرازيؿ، )لمترشيح النتخاباتيا الرئاسية

(.وادور، وفرنسا، وأوروجواي، وسموفاكياواإلك( بالنسبة لمترشيح لننتخابات الرئاسية)جمع توقيعات أع اء برلمان . =تو يع مف 999يتـ تطبيؽ ىذا الشرط في فرنسا، حيث يشترط تجميع :

ألؼ شخص، يمثموف أعضا 21شخ يات منتخبة، مف إجمالي حوالي بيؽ ىذا الشرط أيضا في أيرلندا، يتـ تط. البرلماف، والمجالس المحمية

عضو مف أعضا البرلماف، أو 9 حيث يتطمب جمع تو يعات إما . مجالس مقاطعات، أو رئيس جميورية سابؽ 2الح وؿ عمى دعـ


:إجزاءاد انمذ االزخبث –ثبنثب :اإلعبر انمبى ادلصز. أ

في القانون رقم وم مون المادة المو وع ـ ظم أو الدستورالمن

–تمقائي )القيد أوؿ مرة . بمبادرة –بمباردة مف الدولة

(مف الناخب

تمقائي مف اعدة بيانات الر ـ القومي مف انوف مباشرة الحقوؽ 9المادة )

(. السياسية تمقائي ىؿ ىناؾ يد إجباري . موعد غمؽ باب القيد بؿ .2

االنتخاباتيف عند دور رار دعوة الناخبمادة )لالنتخابات العامة أو االستفتا

مف انوف مباشرة الحقوؽ 9 (. السياسية

ىؿ ىناؾ دور لألحزاب .2 السياسية في عممية القيد

ال يوجد

:انزجزثخ انذونخ. ةتنقسـ الدوؿ وفقا لمف يكوف مسئوال عف يد : مسئولية القيد االنتخابي. 5

مجموعة األولى تضع ىذه المسئولية عمى الناخبيف بيا إلى مجموعتيف؛ العاتؽ الناخب، بمعني أف الناخب ىو مف يكوف مسئوال، ويبادر بقيد نفسو في سجالت الناخبيف؛ المجموعة الثانية تضع ىذه المسئولية عمى عاتؽ الدولة في ورة يد تمقائي، ويكوف الناخب لو الحؽ فقط في

لنوع األوؿ مف أساليب القيد ا. ت حيح أي بيانات خاطئة ب ورة دوريةيقمؿ التكمفة عمى الحكومة، إال أنو في نفس الو ت د يخمؼ عدد كبير مف الناخبيف الذيف د يتقاعسوف أو يتناسوف، أو حتي ال يعرفوف الكيفية


بمعني أف تتحمؿ الدولة )النوع الثاني . التي تتـ بيا إجرا ات القيدتغطية لسكاف الدولة في سف يخمؽ سجالت ناخبيف أكثر ( المسئولية

منيا )دولة 9 ىناؾ . االنتخاب، لكنو طعا مرتفع التكمفة بالنسبة لمدولةتضع عمى الناخب مسئولية ( أستراليا، وفرنسا، والفمبيف، وأوروجوايمنيا األرجنتيف، وكندا، )دولة 22المباردة لقيد نفسو، في حيف أنو في

بيف، غالبا مف خالؿ حمالت طرؽ ، تقـو الدولة بقيد الناخ(وألمانيااألبواب عمى مستوى الجميورية، أو مف خالؿ نقؿ بيانات المواطنيف مف

. واعد بيانات موازية، كالسجالت الضريبيةتو يتات لعمميات القيد االنتخابي، إما 2ىناؾ : توقيتات عممية القيد. 8

مف )سنة يد مستمر طواؿ السنة، أو يد في فترة معينة فقط مف الالنظاـ األكثر . ، أو يد سابؽ عمى االنتخابات فقط(شيور مثال 2إلى

كما ىو الحاؿ في بمجيكا، )شيوعا ىو القيد المستمر طواؿ العاـ يكوف ( منيا أيرلندا، والياباف)دولة 2 في (. ونيوزيمنده، وأوروجواي مثال

فقط نظاـ القيد دوؿ 2القيد في فترة محددة فقط مف العاـ، بينما تتبع القيد (. ألمانيا، والسويد، والفمبيف، وماالوي)السابؽ عمى االنتخابات فقط

طواؿ العاـ يفتح باب القيد أماـ أعداد أكبر مف الناخبيف، لكنو في نفس الو ت مكمؼ إداريا، في حيف أف القيد السابؽ مباشرة عمى االنتخاب

االنتخابات تكوف عمى يكوف الدافع المرتبط بو أكبر، باعتبار أف . األبواب، وأف رغبة المشاركة تكوف أ وى

فػي أغمػب الػدوؿ الديمقراطيػة : لألحزاب السياسية في عمميمة القيمددور . 9ال يكوف ىنػاؾ دور ػانوني لألحػزاب السياسػية فػي عمميػة يػد ( دولة 22)

عمى األ ػؿ مػف –الناخبيف، وىو تنظيـ يضمف حيدة ىذه العممية، ويبقييا دولػة، 2 فػي . بعيدة عف األىوا والتدخالت السياسية –الجانب النظري

يكػػوف ىنػػاؾ تػػدخؿ مباشػػر مػػف بػػؿ األحػػزاب السياسػػية فػػي ىػػذه العمميػػة، غالبػػا )مقتضػاه أف يضػػطمع ممثمػػو األحػػزاب المختمفػة أنفسػػيـ بعمميػػة القيػػد

يشػمؿ دولػة، وىػو 1 التنظػيـ األخيػر يػتـ تطبيقػو فػي (. بالنسبة لمؤيػدييـ


نوع مف أنواع التدخؿ غير المباشر لألحػزاب، عػف طريػؽ تعيػيف األحػزاب لمتابعػة عمميػة القيػد التػي يقػـو بيػا جيػاز ( أشبو بمرا بيف)القائمة لممثميف

. الدولة :اإلدارح االزخبثخ –راثؼب :اإلعبر انمبى ادلصز. أ

في القانون رقم وم مون المادة المو وع ـ الدستورالمنظم أو

طبيعة الجية التي تدير . :االنتخابات

الباب األوؿ مكرر مف انوف ) ضائي (. مباشرة الحقوؽ السياسية

تشكيؿ ضائي كامؿ وفقا لموظائؼ :أسموب تعييف األعضا . مكرر أ مف 2المادة )التي يشغمونيا

(. انوف مباشرة الحقوؽ السياسية . يليس ليا حد أ :فترة الوالية .2

:انزجزثخ انذونخ. ةأنواع 2ب ورة عامة، ىناؾ : جهة التي تدير االنتخاباتطبيعة ال. 5

النوع األوؿ يتضمف . مختمفة لمتنظيمات التي تدير العمميات االنتخابيةتعييف لجنة انتخابية تتكوف مف عدد مف األعضا المتخ يف، مف

تمفة مف العممية ذوي الخمفيات المختمفة، التي تغطي جوانب مخاالنتخابية، و د تكوف ىذه المجنة ضائية، أو غير ضائية، أو ن ؼ

النوع الثاني يتضمف تعييف فرد واحد فقط، توكؿ لو كافة . ضائيةالمسئوليات، ولو أف يختار مف يعاونو في ميمتو، لكف المسئولية تبقي

جياز النوع الثالث يشمؿ ياـ. عمى ىذا الشخص فقط، دوف معاونيو


بعممية تنظيـ ( أي وزارة معينة، أو جية ما في ىيكمو)الدولة نفسو التجربة الدولية تشير إلى أف نظاـ المجنة االنتخابية . االنتخابات العامة

دوؿ، بنسبة 22ىو النظاـ األكثر إتباعا في العالـ، حيث يطبؽ في .مف الدوؿ الديمقراطية المشار إلييا في مقدمة ىذا الف ؿ% 13ىناؾ عدد مف األساليب التي يتـ وفقا ليا تعييف : أسموب تعيين األع اء. 8

إيطاليا، )أعضا المجاف االنتخابية، مف ذلؾ تعييف مف بؿ الحكومة فقط ، أو بالتشارؾ (بوليفيا، والفمبيف)، أو بالتشارؾ مع البرلماف (وىولندا، واليندإطار رار تشترؾ فيو توليفات مف ، أو في (أستراليا، والبرازيؿ)مع القضا

عادة ما يتـ إدماج المعارضة إذا ما كاف التنظيـ . ىذه المؤسسات المختمفة، أو عند النص راحة عمى (بوليفيا والفمبيف)بتطمب أخذ رأي البرلماف

(.التشيؾ)التشاور مع األحزاب األخرى 2 ا البند؛ ففي تختمؼ الدوؿ فيما بينيا فيما يتعمؽ بيذ : فترة الوالية. 9

دولة، يتـ النص عمى أف تكوف مدة العضوية مدة واحدة، كما ىو الحاؿ –في أستراليا، وبمجيكا، والدنمارؾ وبمغاريا، وبوليفيا، والبرازيؿ، والتشيؾ

2وفي –سنوات أو دورة برلمانية واحدة 9تكوف ىذه المدة في المتوسط يتـ السماح بتجديد المدة ( برص، ومالي، ورومانيا، وسموفاكيا)دوؿ

بيؿ كؿ انتخابات، بينما ىناؾ تنظيـ ثالث ينيي مدة خدمة العضو إما (. اليند) 19سنوات مف بداية الوالية، أو عند بموغ العضو سف الػ 1بعد

في حالة وجود ضاه مف بيف أعضا المجنة، يكوف لزاما عمييـ دمتيـ القضائية، التي االستقالة مف عضوية المجنة بمجرد انتيا مدة خ

(. بولندا)ح موا بموجبيا عمى عضويتيـ في المجنة االنتخابية


:ػهخ انزصىذ –خبيسب :اإلعبر انمبى ادلصز. أ


عدد أياـ الت ويت .

ويجوز –الت ويت في ذات اليـو عمى عدة مراحؿ، إجرا االنتخابات

بمعني تقسيـ محافظات الجميورية إلى .دفعات

يـو االنتخاب عطمة أـ يـو . عمؿ عادي

يـو عمؿ عادي

ىؿ يمنح الموظفيف ساعات .2لمت ويت خالؿ يـو العمؿ

وفقا لمقانوف

ال يوجد تنظيـ ليذا حاليا

1 باحا إلى 2مف –ساعة عدد ساعات الت ويت . 2 .مسا

عدد األياـ ما بيف جوالت .9 الت ويت

، ولكف ليس ىناؾ فا ؿ زمني ممـزالو ت الذي يسمح باتخاذ الترتيبات

.اإلدارية الالزمةالموظفوف داخؿ مراكز . 1

–طريقة تعيينيـ )اال تراع ىؿ ىناؾ تمثيؿ لألحزاب

(بينيـ

مف بيف العامميف المدنييف بالدولة رة الحقوؽ مف انوف مباش 2 المادة )

(. السياسية

ضرورة حيازة الناخب .1 لبطا ة تحقيؽ شخ ية

البد مف حمؿ بطا ة الر ـ القومي مف انوف مباشرة الحقوؽ 2المادة )

(. السياسية



ور ة واحد )حسب عدد المرشحيف عدد أوراؽ بطا ة اال تراع .2 (.تجمع أسما جميع المرشحيف

ال ت ويت آلي أو إلكتروني .3طباعة رموز األحزاب في .9

بطا ات اال تراع نعـ

طباعة ور المرشحيف . عمى بطا ات اال تراع

ال

:انزجزثخ انذونخ. ةالغالبية العظمي مف الدوؿ الديمقراطية تجرى : عدد أيام التصويت . 5

ثالث دوؿ فقط ىي التي تجري %(. 3)انتخاباتيا في يـو واحد فقط اليند . ر يوميف، ىـ التشيؾ، وسموفاكيا، وناميبياانتخاباتيا عمى مدا

تجرى انتخاباتيا البرلمانية عمى مدار أكثر مف يوميف، إال أنو يوجد يـو ا تراع واحد فقط لمدائرة الواحدة، وتعدد األياـ ناتج عف وجود أكثر مف

كما ىو الحاؿ في انتخابات مجمس الشعب الم ري )مرحمة لال تراع بالنسبة لالنتخابات الرئاسية، فإف ناميبيا ىي (. 999 ، و999 لعامي

الدوؿ الوحيدة في العالـ التي تجرى انتخاباتيا الرئاسية عمى مدار ، . يوميف في جميع الدوؿ التي تجرى انتخاباتيا عمى مدار أكثر مف يـو

ال يتـ البد في إجرا ات الفرز إال بعد االنتيا مف كافة عمميات . الت ويت

الحجة مف ورا إجرا : النتخاب عطمة أم يوم عمل عادييوم ا. 8االنتخابات في أياـ العطمة ىي أنيا تسمح لعدد كبير مف العامميف


في المقابؿ، يرى . بالت ويت، نظرا ألف االنشغاؿ بالعمؿ يكوف أ ؿالمعارضوف ليذه الفكرة أف أياـ العطالت د تستغؿ لمترفيو، ومف ثـ ال

لمواطنوف أكثر تفرغا، ىذا فضال عف إمكانية التغمب يكوف بالضرورة اعمى عائؽ االنشغاؿ بالعمؿ عف طريؽ إجبار أرباب العمؿ عمى إعطا موظفييـ عدد معيف مف الساعات لمت ويت، يتو ؼ فييا العمؿ رسميا

ال تشير الدراسات إلى نتائج حاسمة فيما يتعمؽ بما . أثنا يـو اال تراعـ اال تراع عطمة رسمية لو تأثير إيجابي كبير عمى إذا كاف إعطا يو

. نسب المشاركةفكرة إجرا االنتخابات في يـو %( 93)تتبني غالبية الديمقراطيات

يتـ ( دولة 2 )مف الدوؿ % 3 في (. غالبا ما يكوف يـو األحد)عطمة كما ىو الحاؿ في بريطانيا، )إجرا االنتخابات في أياـ العمؿ العادية

في خمس دوؿ، يتـ إعالف يـو اال تراع يـو (. نمارؾ، وجنوب إفريقياوالدعطمة رسمية ليذا الغرض فقط، بمعني أف ىذا اليـو ال يكوف أ ال يـو

سرائيؿ، والفمبيف)عطمة بالنسبة لالنتخابات (. كما ىو الحاؿ في شيمي، وا مف الديمقراطيات التي بيا انتخابات % 22)دولة 9 الرئاسية، فإف

. تجرى انتخاباتيا الرئاسية في يـو عطمة( ئاسيةر : هل يمنح الموظفين ساعات لمتصويت خنل يوم العمل وفقا لمقانون. 9

دولة، منيا األرجنتيف، وأستراليا، والبرتغاؿ، 1 يوجد ىذا اإلجرا في . والتفيا

المفاضمة ىنا تكوف غالبا ما بيف التكمفة : عدد ساعات التصويت. :ية إذا ما تـ فتح الت ويت لعدد ساعات طويمة، وما بيف الرغبة في العال

مف . إفساح مدى زمنى أطوؿ لمم وتيف بما د يزيد مف نسبة المشاركةجية أخرى، فإف إغالؽ مراكز اال تراع مبكرا يتيح إمكانية االنتيا مف

عالف النتيجة في نفس يـو اال تراع أ ؿ عدد ساعات . إجرا ات الفرز وا


ويت موجود في بمجيكا، وىو خمس ساعات، في حيف أف أكبر عدد ت ساعة، كما ىو الحاؿ في ناميبيا، حيث يتـ 9 لساعات الت ويت ىو بالنسبة لمدوؿ التي تق ر الت ويت عمى يـو . اال تراع عمى مدار يوميف

( بولندا)ساعة 1 واحد، فإف أكبر عدد مف ساعات الت ويت بيا ىو . ساعة ت ويت 9, ط بالنسبة ليذه الدوؿ ىو في حيف أف المتوس

يكوف ىذا المعيار محؿ تطبيؽ : عدد األيام ما بين جوالت التصويت. ;بالنسبة لمنظـ االنتخابية التي يتطمب فييا عقد جولة ثانية لتحديد الفائز،

كنظـ )نظرا لعدـ وجود فائز حا د لألغمبية المطموبة في الجولة األولى إتاحة (. مف األ وات %+99ألغمبية التي تشترط أغمبية االنتخاب با

فترة طويمة ما بيف الجولتيف تتيح فترة أطوؿ لمناخبيف لممفاضمة ما بيف المرشحيف المت ارعيف في جولة اإلعادة، خا ة بالنسبة لمناخبيف الذيف لـ يتمكف المرشحوف الذيف وتوا ليـ في الجولة األولي مف العبور

في المقابؿ، فإف اإلطالة الزائدة عف الحد ليذه الفترة تزيد . يةلمجولة الثانمف التكمفة التي يتحمميا المرشحوف واألحزاب في الدعاية االنتخابية، كما أف مف شأف ذلؾ أحيانا تقميؿ االىتماـ باالنتخابات، وىو ما د ينعكس

. عمى معدالت ت ويت أ ؿمدة تتراوح في دوؿ العالـ ما بالنسبة لالنتخابات التشريعية، فإف ال

كما ىو الحاؿ في )وأسبوعيف ( كما ىو الحاؿ في فرنسا)بيف أسبوع بالنسبة لالنتخابات الرئاسية، فإف ىذه المدة (. المجر، ومالي، وليتوانيا

غالبا ما تكوف أطوؿ، بحكـ أف االنتخابات الرئاسية تكوف أىـ، وشاممة دولة، يكوف 9 مف بيف . ة واحدة فقطالدولة وسكانيا بأكمميا، وليس دائر

2مف الممكف عمال أف تشيد جولة ثانية لالنتخابات الرئاسية، ىناؾ تكوف ( بمغاريا، و برص)دوؿ تجعؿ ىذه المدة أسبوعيف؛ في دولتيف فقط

ىذه المدة أسبوع واحد فقط، في حيف أنو في األرجنتيف، وفقا لمدستور،


بؿ عقد الجولة الثانية، وأخيرا فإف يـو عمى األ ؿ 29البد مف مرور .أسابيع 2المتوسط العالمي ىو

يدور الحديث ىنا حوؿ ما إذا كاف : الموظفون داخل مراكز االقتراع. >أو حتى ترشيح –ىناؾ دور لألحزاب السياسية في اختيار أو تعييف

ليؤال الموظفيف، وما إذا كاف دور األحزاب ىذا يقت ر عمى –أسما أو ( في م ر عادة يسمي ىؤال بمندوبي المرشحيف)ا بي االنتخابات مر

. موظفي اال تراع أنفسيـبالنسبة لموظفي مراكز اال تراع أنفسيـ، فمف الممكف القوؿ أف أغمب الدوؿ تتجو إلى أف يكوف ىؤال مف غير الحزبييف لضماف

طي حيدتيـ، في حيف أف األ مية مف الدوؿ الديمقراطية ىي التي تعفي اختيار –يختمؼ مف دولة ألخرى –لألحزاب السياسية دور ما

مف أمثمة ىذه الدوؿ كندا، وكوستاريكا، واإلكوادور، )ىؤال الموظفيف ففي كندا، عمى سبيؿ المثاؿ، يكوف كؿ (. والمجر، وبولندا، وبنما، ومالي

مركز ا تراع تحت إدارة موظؼ يتـ ترشيحو مف بؿ الحزب الذي ح ؿ مى المركز األوؿ في الدائرة المعنية في االنتخابات السابقة، فضال عف ع

موظؼ آخر يتـ ترشيحو مف بؿ الحزب الذي ح ؿ عمى المركز في اإلكوادور، تقـو المجنة االنتخابية . الثاني في ذات االنتخابات

موظفيف استقباؿ في كؿ مركز ا تراع، بنا عمى 2اإل ميمية بتعييف كما ىو الحاؿ في بولندا )تتقدـ بيا األحزاب في األ ميـ المعني ترشيحات

، في حيف أنو في كؿ مف المجر، وكوستاريكا، ومالي، وبنما، (أيضا يحؽ لكؿ مرشح أو كؿ ائمة حزبية تعييف عضو في المجنة المخت ة

.بإدارة مركز اال تراع


اجد لمتو -أو مندوبيف –أما فيما يخص تعييف األحزاب لمرا بيف أثنا عمميات اال تراع، واالعتراض عمى وجود مخالفات في حالة

. الضرورة، فيذا تنظيـ معموؿ بو في أغمب الدوؿ تقريبا في حيف أنو وفقا : رورة حيازة الناخب لبطاقة تحقيق شخصية. =

لقواعد المنطؽ، تطبؽ جميع الدوؿ الديمقراطية، وسيمة أو أخرى لمتعرؼ ؼ ىذه الدوؿ فيما بينيا في ما إذا كانت تطمب مف عمى الناخب، تختم

. الناخب إثبات شخ يتو مف خالؿ بطا ة إثبات شخ ية معينة أـ الدوؿ منيا أستراليا، 9 حوالي –في األ مية مف الدوؿ الديمقراطية

ال يطمب تحقيؽ شخ ية مف الناخب بؿ –وكندا، والدنمارؾ، وأيرلندا نما يكتفي بأف يطمب مف الناخب ذكر اسمو، ثـ في حالة الت ويت، وا

تطابؽ ىذا االسـ مع اسـ موجود في سجالت الناخبيف، يسمح لو مما ال شؾ فيو أف ىذا النوع مف التنظيـ، في حيف أنو . بالت ويت

يسيؿ مف عممية الت ويت ويسرعيا، إال أنو يفتح الباب أماـ انتحاؿ لمحيمولة دوف ىذا، فإف .البعض شخ ية ناخب آخر، والت ويت باسمو

تشترط إظيار الناخب –دوؿ تقريبا 21 –أغمب الدوؿ الديمقراطية لمستند تحقيؽ شخ ية، يكوف إما بطا ة ت ويت، أو جواز سفر، أو

السمبية التي عادة ما ترافؽ تطبيؽ ىذا النظاـ ىو إمكانية . رخ ة يادةد حقو في الت ويت، أف يفقد الناخب أي مف ىذه البطا ات، وبالتالي يفق

كما أف التحقؽ مف ىذه البطا ات بالنسبة لكؿ ناخب غالبا ما يستيمؾ ناىيؾ عف أف )و تا أطوؿ، مما يقمؿ مف ساعات الت ويت الفعمي

العمؿ بنظاـ بطا ات الت ويت يرفع مف تكمفة العممية االنتخابية، حيث يعيا عمى يكوف عمى عاتؽ الدولة ميمة إ دار ىذه البطا ات، وتوز

ىناؾ تنظيـ ثالث يتوسط ىذيف التنظيميف، (. الناخبيف بيؿ االنتخاباتوىو طمب التحقؽ مف شخ ية الناخب في حاالت بعينيا فقط، وليس في كؿ األحواؿ؛ ففي ألمانيا عمى سبيؿ المثاؿ، يطمب مستند تحقيؽ


شخ ية فقط في حالة ما إذا ما كاف الناخب ي وت في دائرة غير تمؾ تي ىو مسجؿ فييا، في حيف أنو في اليند يتـ تطبيؽ نظاـ بطا ات ال

الت ويت في أ اليـ معينة فقط، وفي الفمبيف، يطمب إظيار مستند تحقيؽ شخ ية فقط، إذا ما كاف ىناؾ شؾ مف بؿ موظؼ مركز اال تراع في

. شخ ية الناخبفي ىذا ب ورة عامة، ىناؾ نمطاف : عدد أوراق بطاقة االقتراع. <

اإلطار؛ ما يسمي بالنظاـ األسترالي مف جية، وما يسمي بالنظاـ األسما ىنا مجرد إشارة إلى موطف البداية )الفرنسي مف جية أخرى

وفقا لمنظاـ األسترالي، تتضمف بطا ة (. التاريخية لتطبيؽ كؿ نظاـظاـ أو القوائـ الحزبية في حالة تطبيؽ ن)اال تراع أسما كافة المرشحيف

، وعمى الناخب أف يضع عالمة أماـ المرشح أو القائمة (تمثيؿ نسبي. الحزبية التي يريد الت ويت ليا، ثـ يضع البطا ة في ندوؽ اال تراع

أما وفقا لما يسمي بالنظاـ الفرنسي، فبطا ة اال تراع تكوف في الوا ع –وليس بطا ة ا تراع واحدة –عبارة عف عدد مف بطا ات اال تراع

أو القوائـ الحزبية )يتساوى عددىا مع عدد المرشحيف المتقدميف لالنتخابات، وفي ىذه الحالة ال يطمب مف الناخب وضع ( المتقدمة

نما عالمة أماـ المرشح أو القائمة الحزبية التي يريد الت ويت ليا، وا ، ووضعيا (أو القائمة)يطمب منو اختيار البطا ة الخا ة بيذا المرشح

. ندوؽ اال تراعفي النظاـ األسترالي يوفر . بطبيعة الحاؿ، لكؿ نظاـ إيجابياتو وسمبياتو

في الكمفة مف جانب، ألف عدد بطا ات اال تراع التي يتـ طباعتيا يكوف أ ؿ بكثير، ولكنو في نفس الو ت د يرفع مف نسب البطا ات غير المحسوبة، نظرا لمخالؼ الذي د ينشب بشأف حة العالمة

في المقابؿ، فإف النظاـ الفرنسي يقمؿ مف ىذا االحتماؿ، إال . الموضوعة


أو )أنو مرتفع التكمفة جدا، حيث يتـ طباعة بطا ة ا تراع لكؿ مرشح حيث يكوف مف غير المعمـو كـ عدد –بإجمالي عدد الناخبيف ( ائمة

– (أو ائمة حزبية بعينيا)الم وتيف الذيف سيطمبوف تأييد مرشح بعنيو فضال عف أنو ال يسجؿ ب ورة واضحة إرادة الناخب كما ىو الحاؿ في النظاـ األسترالي، حيث تظؿ بو العالمة التي يكتبيا الناخب واضحة ومميزة إذا ما رأي أي مرشح أو حزب أف يطعف في النتيجة، ويطالب

. بإعادة فرز لأل واتالنظاـ الفرنسي ىو بالنسبة لمخبرة الدولية في الدوؿ الديمقراطية، فإف

، %(1، بنسبة )دولة فقط 2 النظاـ األ ؿ إتباعا، حيث يتبع في سرائيؿ، منيا فرنسا، وأسبانيا، والسويد، وبمغاريا، والتشيؾ، وسموفاكيا، وا

.دولة 22في حيف يطبؽ النظاـ األسترالي في مع تطور التكنولوجيا، ظيرت أساليب : تصويت آلي أو إلكتروني. ?

الدافع الرئيسي . ويت الحديثة التي تطبؽ إما ت ويت آلي أو إلكترونيالت ورا ظيور أنماط الت ويت ىذه تاريخيا كاف التقميؿ مف إرتباؾ الناخب، –خا ة إذا كاف مطموب منو الت ويت لعدد مف المنا ب في نفس اليـو . كانتخاب رئيس مع ممثميف في مجمس نيابي في نفس يـو اال تراع مثال

كاف بالفعؿ ىذا ىو الدافع ورا ظيور الت ويت اآللي في االنتخابات األمريكية، التي تتزامف فييا االنتخابات الرئاسية مع انتخابات التجديد الن في لمكونجرس في عدد مف الواليات، ويكوف بيا بالتالي أكثر مف ور ة

. ا تراع، وأكثر مف عممية فرزمميات الت ويت اإللكتروني أو اآللي ال مف الميـ اإلشارة إلى أف ع

تزاؿ محدودة في تطبيقاتيا، حيث ال يتعدي عدد الدوؿ المطبقة لمثؿ ىذه ، خا ة أف (كبمجيكا، والبرازيؿ، وفرنسا، وألمانيا، واليند)دوؿ 9 النظـ

نما يكوف عمى مراحؿ، بحيث د يبدأ التطبيؽ عادة ال يكوف دفعة واحدة، وا


، بالتوازي مع الت ويت الور ي، وتدريجيا يتـ تعميمو مع في دوائر بعينياىذه التدرجية ىي ما . زيادة ثقة المجتمع في مثؿ ىذا النوع مف الت ويت

حدثت في البرازيؿ عمى سبيؿ المثاؿ، حيث تـ البد في تطبيؽ الت ويت في االنتخابات المحمية في مناطؽ غطت 331 اإللكتروني ألوؿ مرة عاـ

عدد السكاف، ثـ تضاعفت ىذه النسبة لت ؿ إلى ما يقرب مف فقط ثمث ، ثـ تـ تعممييا عمى جميع 332 الثمثيف في االنتخابات الفيدرالية لعاـ ، تـ 99 ، وأخيرا في عاـ 999 الناخبيف في انتخابات المحميات لعاـ

ي إجرا االنتخابات التشريعية والرئاسية ليذا العاـ وفقا لمت ويت اإللكترون . ب ورة كاممة

يتـ الت ويت اإللكتروني عادة بأف يواجو الناخب شاشة ولوحة مفاتيح، تشابو شاشة ولوحة مفاتيح الحاسب اآللي العادي، ثـ يطمب منو اختيار الر ـ المواجو لمناخب الذي يريد أف ي وت لو، فتظير لو ورة

. لعممية مف جديدىذا المرشح، ويطمب منو التأكيد، أو تغيير راره وبد امف الميـ جدا عند التحدث عف الت ويت اإللكتروني، اإلشارة إلى أف تطبيقو يتو ؼ عمى مدي ثقة المجتمع في طريقة عممو، ولذا ال تزاؿ العديد مف الدوؿ ال تظير حماسة كبيرة في تطبيقو، حيث ال تزاؿ بعض

ة مفاجئة المجتمعات تشؾ في إمكانية تعطؿ النظاـ اإللكتروني ب ور . لسبب أو آلخر، ومف ثـ تيضع األ وات المسجمة عمي الحواسب

: طباعة رموز األحزاب وصور المرشحين في بطاقات االقتراع. 59طباعة الرموز االنتخابية عمى بطا ات اال تراع تسيؿ كثيرا مف عممية

إال التعرؼ عمى الناخبيف في الدوؿ التي يكوف بيا نسبة أمية عالية،أنيا في نفس الو ت تطيؿ مف بطا ات اال تراع، وبالتالي د تزيد مف

نظرا لمحاجة إلى طباعتيا باأللواف )درجة تعقدىا، وتكمفة طباعتيا مف الدوؿ الديمقراطية % 19حوالي (. لتوضيح االختالؼ بيف الرموز


تطبع رموز انتخابية عمى بطا ات اال تراع الخا ة بيا في انتخاباتيا مف الدوؿ التي تجري بيا انتخابات % 1التشريعية، في حيف أف

. رئاسية، تطبع ور مرشحي الرئاسة عمى بطا ات اال تراع المعنيةيزداد استخداـ الرموز االنتخابية في بطا ات اال تراع مع تزايد معدالت األمية، حيث أف مة ميمة فقط مف الدوؿ الديمقراطية التي تزيد فييا نسبة

.ال تقـو بطبع الرموز االنتخابية عمى بطا ات اال تراع% 9 ألمية عف اىذا تنظيـ أ ؿ : طباعة صور المرشحين في االنتخابات التشريعية. 55

فقط % 1 انتشارا عمى مستوى الديمقراطيات، حيث يطبؽ في حوالي ، تشكؿ الدوؿ التي تزيد بيا (كبوليفيا، والبرازيؿ، وجنوب إفريقيا)منيا

عادة ما يكوف تطبيؽ ىذا . نسبة ميمة منيا% 9 سبة األمية عمى نالتنظيـ أكثر انتشارا في االنتخابات الرئاسية عنيا في االنتخابات التشريعية، حيث تكوف الدولة كميا دائرة انتخابية واحدة، وبالتالي فبطا ة اال تراع تكوف موحدة عمى المستوى القومي، ومف ثـ تكمفة الطباعة

. ف أ ؿتكو

النظم الإنتخابية دراسة مقارنة لأنواعها وأثارها...

Documents