التنزيل | شعر | خلف علي الخلف

105
1 ا ا ا ا

Upload: khalaf-ali-alkhalaf

Post on 28-Jul-2015

152 views

Category:

Documents


12 download

DESCRIPTION

مجموعة شعرية تتضمن النصوص التالية: وريث البراري، صبوات السيف، ندب على قبور الجهات [مهداة إلى الشاعر الراحل عبداللطيف خطاب]، سدَو الغياب، حجر الليل، العاشق، مات هناك، شمس الناحل، المرود والمكحلة، الجسد سؤال اليابسة، مآتم الذاكرة

TRANSCRIPT

1

ا������ا������ا������ا������

2

خلف علي الخلف: المؤلف

شعر-التنزيل : عنوان الكتاب

2007الطبعة األولى جميع الحقوق محفوظة

الكندي- جسور: الناشر

جسور للترجمة والدراسات والنشردار 35164: دمشق ص ب–سوريا

net.joussour.www

دار الكندي لنشر والترجمة والطباعةل

EDITIONS4, Cite joly 75011 paris

Tel/fax:0145880363

fr.alkindi.www

الفنان التشكيلي أحمد برهو: تصميم الغالف

3

�� ��� ا����

ا������ا������ا������ا������

����

4

5

في قلبي ذرة على جبال األرض لذابت مما ألقيلو وإني لو كنت يوم القيامة في النار ألحرقت النـار

ولو دخلت الجنة النهدم بنيانها

الحالج

6

7

I

وريث الرباري

8

9

تغفوةالهفوـ من حواف خالصه مستبشرا يسترها الناحل ال واتمالخ

وال الـشفاه تلـثم صل التوريـة ي من خ صابع ترتو األ ومثلها الفارس البلور

ا معصوبتعيناهسى لأل ترنيمةن ويداه

تجهشالتباريح بلاإل بعطش تغتسلالنبوة

سوتهم معلقات تركوا ن،القبوراحون طافوا ببياض الذب الخطيئة تجففه الدهر كعمرعلى حبل

والترانيم االبن م بد اهللا مثخنة ظهر في سماء ت قواساأل تسبحش في نهره وهو يىسباأل قر.

10

الناحل حـافرا ه، مهدمرتجال، بد ينزع السالسلعلى ضفاف األ

عند وسادتههقبر

ــا وردت ــا كم ــرأ الرؤي ــسانيق ــى ل ــا عل يوحن ختامهأ يفض، فة العرش من رالكتاب يسرق

ابن خيل الفصاحة وزوجة الهند وخال بكحل تتزينالمروءة الناحلبهشراشها بئ ففدالورد ت

11

البراريتعرفه يسيل مثل دم عابرا

طى مزاميرا الخليرت يريقه ب الغفوةضرم

نفاسهأ ب الريحيلوثيسيل بماءويروي النشيد

الموتلمةمن ح

لحرظل يبكي الللقبوران ترنووعيناه

الصبال الهاجس بمقاماتبل وعليهم كان يبكي

كان الطوفانمن عينيه

لك نوح الف صنعضلعهأمن النشيديعصمه على اليابسة ه ظلنأغير

وحين مشى على الماء طاه خنقر الطير

12

ليل لىإ به ترس، هاعلى ساق عارجة وهانحملته األ خجول

ليه إ أصغت، المآذنعبدتهاألجراسوهو يحفر مها قبر *على كتف البليخ

العاشقات ندرأ من الماء لهرص ع،القطا فلآ ) تصير ق منذ الطفولة كانت خطاه بت وهـو يـركض ار )*"ي ة الراعيهلم "ف خل

يطوف حـول ، األناشيد يشتل ، من ليله األخيرفي الرمق يلقنها الوصايا كما رواها شيوخ الشريعة لفةقبور األ

كل من شجرأزكريا يبن يحيىأبصرهن الصدوقيين ههر :قال

يأكل قالصائم الغزالرن

مثل خطاي يبس... نهر يمر بقلبي وينحدر للفرات : البليخ* ن مجرى لتصريف فـائض اآلإال أن األتراك يستخدمونه ... طويال

الري في مشروع سد أتاتورك... حيانا محني ذيلـه طائر صغير وجميل نسميه أ : ملهية الراعي *

يطير على مستوى منخفض واليبتعد في طيرانه مما يجعلنا نمضي ... النهارات في مطاردته معتقدين أننا سنمسكه بعد قليل

13

تهل المرايا فاب على بياضى الثلجأر ثاوس التي خطفها من ورثة تيموحرابه بالشموع مضاءأ

شياللغة وثناةخال من ند لم يعم يوحنا ولم يعطهده الـرب هـإلي ينسبلهإ عن اوظل يجوب البراري باحث سماا هءبناأ

الحبيب عن روحطرة بدم السنونو ويفرقه الف طحيننيعج

14

بصورتهتالمرايا ناء تاجه هو الذي تحسده الملكات على

الراعـي والقطا يدعوه الملوكملك : يصيحونهاألطفال العذراء كصيف مجدوالهوأخرج لمتهلى ظإقاده تموز

إليه ت تلتفتالجها تا المدارإليه رحلت

يسندج ترولى حضن الثاكلة إ ه ينوح:

... الخالقاندأر تفوح من األزل رائحة مثلك أنجبتني التي المدنوأهجو الشغف بأصابع جدل ضفائركأ

ـ إ يـدي أمـد لـم ،أزرارهـا فـتح ألم هاأشـجار ىل باسمهحبس الذي ت، الفاطرلكوت من مأخرجتني أنهاغير

دس من م على حبل تنامةوعاشق الديدان

15

ع الـدم بـائعو الخيـل وقراصـنة حفرها شواطئعلى لم يندمل رمال يضاجعنتوعاهراالعاشقاتتهجره النبوءة منه وتفر، فـي يحـبس دمعـه

لخزنازين عينيه ويالصوتد

ـ أ غيـر الوالـه كأجراس ها ترن ضحكت ينـام ه ال ن

باه على راحـة اليـد ص يخطأصابعها، من يشرب الليل الشام في برقرشوي اللذة طريقمهيئا الـضحية على صـبر وشاهدا مراعي الحوريات منيرا

العاري بالسيفوهي تذبح ميضفرن ؟ األناشيد

نبيذينسيت الشآم حيثلى بر إيربطني

16

ـ وأنت شرق الصباحات ت صـوته ا تذوي مثل صدى هج

كريحأو ،سوارة العرسا أضاعكمن تبكي ومحزونا الجبال نسلها بينأضاعت

ا ، الغواني في كؤوسسفح البابليون دمكنـسل ضطهدك تدأروقـد عند تخومك صهل ت الخيل مازالت و ،داوود

دةفرسانها في حروب الرتنادم الس الالت التي تعبر صحراء ك ـ وتنسى أنك عتأض

الخالي الربع عند تخومعباءتك... يوم كلتحفركي تأثينا قبر عأصابعها د :نهاقرأ أضاع كروبول كسراب عند سفح األ للجنائزمنشدا مناليمامة في شروق الروحبلإ على عشي قادماريني ن ي

تهامة في سهول الملكاتعهدمر تد الس قلبي بعسلألغمس ....أثينا وب ص للعابرينوأفرقه

17

بجوار تحبس ابتهاالتك,جدائلها بأطراف األنوثة فركضت

ءا بداألنثىما كانت : النهدين قش العا في تنوربل حطبا ها ببيـادري غري نار الشجى أل ردتأوما من غرف الوجد أ البصيرة شوى على جمر لكنها الروح ت

:نفــسي بطــ فــي رفــضح المكنــونأها وصــرخات حد قلبي بالثلجألم يغسل

أبي بأغنامو ما سرحت حترقت بموقد البيت مرارااو

بايني في صت النشيد باغأنغير

النبوة علي وسالت الوحيعلى ظلي هبط تني العاشقاتلمفز

18

: النملأكلها وصنع معجزات(...

تجئ لم لحبيبةسوارةإ وسرق البائعغافلــل ــهقح ــال بابي ــت الجم ــى بي ــة ال ــي الظلم ف

عم البليخ بر ـ خن الم ء مـن المـا ة ولـم يرتجـف اضــسكأ ــى م ــا األفع ــن ذيله ــاف م ــرأق وأخ هان

لعباءات باأبيه ونساءمسير لنه السود والمناديل البيض حم ....) وما زال حياعرسهن، كتعويذة في صناديق سنين،

النبوةعلى العتبة كسر كأس : الذنوبلهإ وأناماحاجتي للرسالة

اأنا ه لأوالليلج في ص حبا ه *وـ أو ـ جل ص بحه ا فـي ساومغأ * ديس األمفتاو يض ئوف * اهنوموقي

لم ثاقاشعيـن

19

يبكي الكونا وعلى ظلكط القغارص بفغشت

البراريياوريث

ـ جـرك ه احدواحد أنتها نـاموا الن الطيـر والخ

لوهة تواري األينأف

ياحالغزالفيد

2002كانون الثاني / أثينا

20

21

السيفاتوصب

22

23

في ظل يحفر أسئلة وئيدا، يئن ربى بالق عرتالم يرعهذا األولى بسيرته مثل الشبق، الخيلةمحمباري حي الموتى مذعورا العاشق صبحا من صلب حين يفر

النداباتمأتم يجتاز ال وب يطارده منذ الطوفان ظالميرجيحوزب يوقظ الموت رهانالجـسد فـي رخ تـص شهوته

وتطارحهتمة تلبسه الع الخاوي الموءود نواح

24

الدهرم من رحهذا الطالع ،

ةلم الححول شبق رهةكب المشتول بين الهجر من جمر سعةأو ا، بالرشف بياضالالثق

الفخذين مديس أعمى أو ،مفضوحا وقتاالمتوسداه عر كفـراق الملح

في وتداينتصب قلب الناحل

25

بالفـأس مـشطور من صـدر لشهقة كا تفر الطيرما كل مهجورا وقتا يسيل الماءما كل

حلرال آيات لكن الخطوةالقبر ينمو في شاهدةراق فمعراج

هتانالب مثل سطوعدباتغدو ن الوهم فاتحةضعت

الواضح السيف بلغةوهو المرحوم األعمى قسمه من ليليحطب شمسا

بالوهم ، الجائر بالومض ، بالسيفيتدفأ تاريخا المنقشع عن ماء سواه

ي ربهذي قسمة: يدمدم واتب الصصليل طعمها السيف ال ي جائعةأنثى ويذرف

26

بالوسـطى الناحل قبر فض بكارته ، نشيد ا الوجد هذ جـائع كدماألفق ترف ال تصل/ تعدويهمي فوق طيورـ ، لظلا تكسر رغبتها ك بأنثى نوهذا الكون يض غر وتم

حلمتها صرخة الذاهلبتراب

الحلمةتوجعه الحطابين بكتاب الجوع وفؤوس فينوء تـسرف المرة،مشيتها بكارةاألنثىتعيد ،الواقعة تنفض

في لين الجسد المثلوم

تتهجى السهدس الكأذاق كالصرخة في شعب وتطفر

27

تساقط الوجديا مفتون المشتعل هذا الشبقأوقد ،العشوائي لروحـي هذا الفيض

األخرس على جيدي كالطيفال تفتعل الغفو الثرثارة اترببالع نهدي النافرقبضأ و صوتكمددأ

فأنا أنثىال يرضعني القادم

ال يحطبني الغافل دعن جـس مفصوال الرأسرأى لم شبقا يقطرسيفا نطرأ

فراغـا فـأبوح ،دءوالمو بئري ،دخله ظالمي أحالصب بصري

28

ال تنظر في لديرال س

سـراب والبصر، ل الناح إال فأبصرى معأ بابي ما طرق األعمى

ما كـانوا شـهداء ي،من ماتوا على بابي لن يرحمهم ربمدوا بهباء الصحواضاقو أعماهمبرق اللذة صهيلي رالناف هد في النغبة الرلى وردإ أياديهم

ذابوا

الوهمناأ

ظلي اهللاشجر السمن ليـل البازغ كشروقوأسيلي ر نشيديد

صاله الصبح

29

صوت شخيب الدم يفتنني

،المنحوتة كاآليات أردافي ،نيب لغواية ، وهجيفجرأسة عرشير

هتبغر يقضم عواءأسيليخضحل دمالر

فيغوار السر الكائنأ بتسري الروح العائـث ، رهةالب حنينا والمبتل بالشجو

العاشـق ض علـى يـنق ، ح بالوهج سواي يطوحدأال تكالباشق نزوه في الظل

عند قدميه تجثو في الصحو خيول الدفءمن يحنو علي

فارسبشهوة ة، عليه كأنثى وارفأحنووفي الليل القحل سافرةامرأة خانته

عليهأحنومن يرعى في جسدي صراخا

عالفارع صباحيري

يسبني وينسى اهللاح

28/2/2002 أثينا

30

31

ندب على قبور اجلهات إىل عبد اللطيف خطاب

يردد نوحوا علي فجثيت هيابة ومويت أكيدكان

32

33

األسالفأنا أول

صـوت / نسلها / يةشبيه األبد / نىفر الض في س الموغل الـشموع والمستـضيء موقد / الزمن حبيس /أجراسها

بدمها

على نحيب يتمزق أرتقي الزمن

صوت أنت

مـآتم /عرشـها / مرآتهـا / لحسرات الصوت صليل ا الغائبين

والرعية صمت صمت يتحسس شمسا غريقة

صمت تضنيه األنفاس الحقولصمت ينهب المهجور والظالم

34

ما كانت الرعية صوتا ها وهي تئنة أنفاسوما قاد الرعا

األسوار على حافةتتلو البكاء في بالد األعراس تقرأ سيرة

ها راياتفنتد

األئمة سيرةالبكاء

األبد من أعالي تتدحرجصخرة

35

النهمـة الـضراعة لنعد/ البكاء من أول الزمن دإذن لنع نا المبقورة األحشاء أيام / علـى أفخـاذ األبكـار الـدم

هـا زيت جـف الظامئة للعيون المطفـأة كقناديـل الرهبة/ الحافل باإلشارات الليل/ ه الذي بهتت رايات النهار دلنع

العابرين عن قوافلاألصوات التي شردت

... لنستغيث

البكاء يحيك بصوتحالمون من نسلنا وفي يده العبور باألخير

الليل من الخطى وهو يترصد مثل ظل تعبالهثون سيطفئ الوهج تحت أقدامنا من

نا حيات وهي تحز النميمة يد منيخطف السيف يفرش البسط للضراعة كي تستريح من نواحها

....من سيحاور الصليل

رجاؤنا حبر

له ال لثام بياض والصالة

36

أيها البدء

المصير في كوة ينامياصراخالنا شجرا نحتسي ظله هب

األنوثةعتمة تلوذ بها الصبايا النافرات كالقيامة هائجهب لنا من باب

شاهدا أو دليل

37

يغسل الضوء و تتمرى به السماواتجسد يوقظني على صوته

الموسـيقى وتـشيعها إذ تحفهـا اللذة وما مثواه سوى الماء

ـ الشفاه، أصغي له بتمتمات هحلمات أناغي صغي ، كمـا ت

وهي تبخر الكون، اقرأ أحتفي برائحته ها، لصوت األجراس ... لذته بأصابعي

نهرا ض تفي الشهوات لألعراس تتشكل موكبا الرغباتأبيض

ا صمت ما عادتوالذكورة

38

اإلغواء صوت ماء ينسكب من األعالي أصابع تقشر البهـاء تالمـسه تـستلذ التفاصـيل

الجرح وتغتصب الندوبعدت صـوتا غـة الل ومـا كانـت جرحا البصيرة وما كانت

ويأكله على ناره يخبز الصمته جسدغير أن الحليب طعم الماء لتعرففاشرب

39

العالية الليل بالمدنأنا الحالم حيث السيوف قصيدة العاشقين

حيث الجدران تحبس أنفاسها، والدمع يجري أمام البيوت حامله كلما فاجأ الصوت يسيلافعالرو

هذا صيامي مقيد بالنذور

البصر عن حدالصدأ يتحلل

النائمين بنبوةانقبر وعيناي ت

40

قي الطررت أصابعي أبص غير أن الظالمنسألم ....أنا التالي

ألرى جفافهخره حتى أأحفر الميراثبوصايا تنسج من جسد الرغبـة متلفعا صوتي سأتبع

لمي الرغبة س الفرائس دليلي إلى أولـي وصـعودي لجبالصحو ها الدهشة سفوح

عثراتي تجثم في و اللهاث ال يفارقني/ األعالي وليمتي ـ جوم عند تخوم الن ما أكثر ل الحكمة تزين الموتى تكح

بالرتابة الفجر يسرق الباطل آثمةوبأصابع من الوميض رج السماواتخ

وما كان سحرا مسحورا وما كنت

للدليلغير أني أصغيت

41

أيبعيدة أغنام كثغاءها القادم

كنايات تحلم بالخروج من قبرها غير غريزة التناسل بأصابعكماذا قرأت

خطاك األيام تنتظر: من الذي أوحى إليكاأليام هنا تحـسو / جسدا ليست تمشي بأصابعك والمدينة

ينها الط يحرس لمملكة لست رسوال و زمنها على مهل لتزيلـه صدأ ليست والخديعة سيوفنا، لست مطرا لتذيب

األصواتعن سكاكين

ال شيء يغريني أن أهدم األسوار لتدخل فاتحا الحقيقة صوتي

من كل نصر عراة بشرلهيرت ثوبي الهزيمةوما كانت

42

زمنا يضمره اآلن يا ها الموتأي

المـصادفة تتبادلنا عند بـاب يدا الغرابة في حاشية تنبت القبـور عابرة، تخيطنا إلى العـدم لتنـسج ريح تدق كل كالسحاب، تقطفها عارية الخواطر أرواحاتتواردك

نتذوقه كالعبرات يا طعما الحواس ويمضي بنا قبل وصول

ياحارسالطويلبعطشهداع الو النوم الذي نراه تطير بنا إلى ما يبدو أنه الليـل وجهك المصير كلمـا هممنـا أن نـركض تحزنا بسكين وأنت

ننام ننام

نا كغبار حياتتتناثر العراء مصيره بصره الذي لم ن أبده الظلمة

43

حبيبي أكلـت صـوته العتمـة في الـريح ضـاع وميـضه

ـ نـسجت ترانيمال أنفاس غريبـة وهـي تخمـد كنـار ه نهره سبح في الموت

عليك

لتبك البالد ا ن ويفضحن أسرارلتندب الندابات

النسوة بياض وجوههن بالهالهيللتشق لغيابك

في السهولفلتختبئ الخضرة

األشجارتصمت

. ألوانهيخف النهارو

44

لغيابي العذارى جدائلهن تنثرها للشمس لتقص

لتجف ضروع النار

التنحسر النسائم في غفوة وتدخل

ها حتى تفقد بهجت الغبطةتتعرل

بيوتهم شمسا من الحيرة على جدران الرجالليرسم

: يصحو على صوت النداباتيمحوها سؤال

ـ في الـدم تتلفت رائحة مشآه آه آه ن الـدروب ضيء ن رج رائحتهم من أنفاسنا نبتهل أن تخ/ بالموتى

شمس الها من رسوم ساحت*راح البيادر بهباري جدضمننرد التمائم النائمة بجرار الفخار نسرح بالنحيـب فـي

سهول أتعبتها األشالء ...نترك النهود على عواهنها

....نلطم ....نلطم

نسيها الحراس بأصابعنافار بأظ الخدودنخمش مـصابة المـوت تأسـر السواد عن قامـات نشق

االرتجافيكرره برصاص

نوع من أغطية الرأس تضعه النـسوة فـي منطقـة : الهباري*

الفرات

45

الذبيحـة كـدم المراثي تسيل / تتهاوى أمامنا المكابدات

قامتنا بفيءنحتفي بالمراثي مختبئات القبائل قدوم قبل

المـوت يـا نـسل ها العطش أي ه البعيـد ويـا ضـوء

نـستر العـورات بالندبو ،تناا شهو نا عن سراب اودتر بالفجيعة الدروب تضللناونحن عراة

46

ضيفا الـــ تحلها الفجيعةتأي

حصي أسرارنا لنفرقها للقبوردعينا نلم نألف الموت لنقدمبه الغرباء نستقبل ماءا له الروح

إلى سراب معتم تأخذين البشرلك ما لتحصديهموما كانوا عشبا

الداشرة قطعانكمطعمة

أيتها الفجيعة إليها السماء مالذنا لنضرععادت ما

تتلقف األصـوات للفوالذ السماء سوى مسرح ما عادت تدفنهم بأشواقهم / يتوسدون أبصارهمبشرتستدل بها على

وا كي يفروما سترهم الليل أعينهم لم يغمضوا

47

كـي ترثـي األحيـاء المـوت فـر تطل من ح اجمالجمــع ــى والجمــ ــى / المثنــ ــذكر واألنثــ الــ

ــل ــاطالفواص ــدم ونق ــ ال ــى س ــروفعفعل الح الغزال نام علـى المـاء ها بالنعاس النسور طلت ريش

نسجن بسطا لأليتامالساحرات

األرامـل تحرسـه حزنـا على الـضفاف تاألغاني نبت واألرض سياط األقدام الهاربة

عيون والسماء

48

يالطير من عيوننقر القمح ثث الج الزغاريدل مسموم وتجف من بئر تشرب العريس برمادتكتحل تتحنى بالدم، العروس

من الهواء وتحبل

المراثي تقرأ المسماريات/ الموتى ضيعتالمآتم يتذوق الدماللسان ترتجف تتبول حكايةالكالب

أول حرفالدم حرف ثانالدم الدمذريه حرف يستبطنه النص وي

حروف المداألشالء ... تقرأه النسوة كتاب والسيف

49

ترثي نفسهاابةالند

الريح يلطمونالرجالبخناجرهم العطشيشقون فيرتعدالط اهللا حين تفاجئه ناتع

50

هاهي الحرب

المأل من ثوب تجرد طرزه الثغاء الـرحمن ظل تترك المثقل بخطايا التوابينفي البر عاريا

غمسه الرب باللبن المسفوح على إلى رغيف كانتعيد الم عورة األشالء والصراخ

جريح فجرصوت

51

الحرب كي العويل تتناسل ضباع تطرب الدم قصتـر األشالء لتربط، تدق األوتاد السماء

في خوابي العيونوترمي الغبار

جماجمها النخل يثمرلتؤاخي التمر

الصوت يحفر جمجمةنمل

العورة يرتجفون من بردبشر

يأكلكون أحشا الندم هء

... والخالق يابس في الـ

52

ـ فوق قبور الحسرة رميت ...تركـت خطـاي / الن الخ

الليل وأطراف الصمتظال يتبعني آناء/ دما صرخت

ــال ــي الجب ــيمعلقتن ــى غ ــدابي إل ــن أه ــيضأ م ب يهبط على األرض وحيا سرقت نبوتهألرى دمعا

م فوق تركة اليقينكنت أحو

عكر يشتقه ها إلى خيل تربط تترجل أبصرت السماوات المعنى

القتلىفتشت مالبس تقطـر فـضة بحلمات تركوها لتقرأها النسوة عن مراثي

ــا ــى رأســها تراب ــل عل ــات تهي ســودأ عــن ذكري لم تحفظ صورتهم أمسهم كمرآة يعكسعن سراب

53

فليت فراقهم حـدة وا علـى إثفيـة كالقـدور علمت مقابرهم بخطـا

ـ أن يعـرف علـى الطيـر راهنت دهم مراق ...على ريحتهم أن تقودني

تركوه كلبا نهاري ألطعمليلهم اشتريته بقنطار دم وبعتغيابهم هيليحرس

تمايلت / سهوت / رجفت / ملت ل كمن تأخذه الغفوة وتعلقه على شجر الحا

دما تقطر ويستغرق بصالة

54

..يا يدا عمياء ال تقطفينيأطفال أناغيه ك / أتوسده / إليه ألصعد ؟ ما الموت : قولي

يحبون إلى غد ال نراهلتعشقه النسوةأمشط شعره / األبد على سريرأضعه أضاجعهكي يلد الخلود

55

تأيها الساللمتها أقداماألموات التي مر

بالصحراء كيف ألوذ / كيف أهجو السماء واألرض قبرها وأنـا عـذاب يتهجـاه الجـن ألنجو مـن البحـر

بالراء تلثغ لحروبأنا السيفـ بنـات له يجامع أوحرف يثاكل الخديعـة ند آوى ليل

يتقراني كي أومن بالحكمةوأنتم قرآن السيف من حدر تقط

56

نا بيتفرالق

تسكن الشفاهالخطيئة آخر الليلوهذا الصوت

يشجالعاقر بفأسه العواء :

األنهارياحارس ثلمة بنا الم خذناااا تتشوقأي زمن

القتلى من وصاياهمنجففنعذببأشالئهم األرض

االنطفاءنرسخ آثارهم في سيرة بالرمادنغمسههم بختم ونذيل أوراق

57

بـال وجـه أبناؤنا دمع / ميراثنا آخر الصرخات العارية غير أنا سنستأنف الزمن

طلي بيوتنا بالطينن/ مجدا للمقطوعين عن نسلهم عسنصن لهـذه المسكونة بالجنيات لنبنـي مـأوى نحمل الحجارة

الصحراء

د ما يأتي من األيام ونشي

58

حىر ر حى عاهرة تطحن آثـار وا لنأكـل خبـزهم مـن مـر

ــف ــي تج ــواح مالمراث ــل ن ـ ث ــره دمعـ ه أنك بالمناجل نكحل األبيض بأبـصارنا ونحـصد اليبـاس الريح صرتنا

بنـا نيـران تجتازدامغة الحضور الريح الناضجة المساءات

القبورونشعلها عند شواهد

59

الـصبر رهن والدتنـا لنوافـذ لم ن / النجوم لم تلد أمهاتنا الصمت غير أن تشيعه البـوادي إلـى يومـه قلقا يمطر

مـن / هذا التأللؤ من الحلمات / ه أسمال بقي من النشيد سنعراء غادرتـه في رأسها بال صوت تمتمات دفنت الليل

األمهات األسماء فيه ندونبقي للذكرى حجرا ن

للبدء ما بقي من الظل وردة نزرع

60

لسنا أول الشهقات الفجروال آخر

نا من لعنـة نحرر أجساد طنينه الصمت نحن أوراق رح الج رسمها ب نطرز النهاية نسرق حواف طاردتنا مرتين

ال أحدن اآلخري من شجر األغصان شهقة يلم

من مائه النائمدعري الزبحد يال أ

انظروا صوبنا صوب نهودنا العارية

المرأة مالها جيد عقد الكون كأنعراة

ال ي صالة غريقة مكان غامض فنىبقاء الموتى ي ما ضاع من مسكون ما بقي من مائنا يقودون

وجوه مـستديرة كـأيلول موته إلى رغبات تحرى ي إلى أمل

نجوما يتشكل خارج القومإلى سالم البالغة سيوف غير خاشية

61

رحناها ج نجرؤ به

دهمجننتذوقه نصنعه من دم الملح المضيئة الرحابةنمجد

القساةنحن القساة الليل النيام من حلمنحمي وسادة

نا بأفواهب ونالمس الحأصابعنا مكسورة

2003/2004الرياض -حلب

62

63

سالغياب ود

64

65

ها نحن المفردة ويبتاع يشرب الخواتميأس

تنــوس كــإبرة ضــوءاألراضــي تنــأى والــشموس ــباه ــيعنا أشـ ــرابضـ ــى الخـ ــا علـ نا واتكأنـ

ــا ــشرب معن ــون ي ــاء الجن ــم ــات الف راق والباهي بأجراسنا منيعتص

66

طى معتمةخ األبديةطى تركلخ

رينبص المطى تنهشخ

نصيح: يسفح من رافة يا أمنا ها الخ تأي كميـاه األيام نابـة الج

عيوننـا صـوب من يرمي سهامه عتبات العمر علىالماشيةلنبصر ترعى ع أيامنا وتدلقشب ها فـي أحـشاء

الصحون

المراثي كتبناها ألحبة غادروا

ئة صد حفرناها بمساميرالذكريات

وكنا هناك

فـي البـراري الهـث عطـش حى بصراخ نرمي الض وفي الظهيرة نع بأسـناننا كـي ال يغـادر ض على الفي

ء من قبرها في المساونعود متلكئين بخطى تهرب

67

كنا هناك ر يضمرابدونا الطفولة على ت

...نا على الملءلعبنا بعورات

يكن يسورنا غير ضوء ينعي اهللا بمفرده لمو

وتركنا الخرابة تواجهالظهيرةها في فت ح

ـ / طويلة ثنا الخطى ال ور سرح بنـا حافيـا المدى الذي ي

يبتهج غدرا/ الدنيا تغرق في احمرارها عند تخوم شمساــة تفــرك حلمــاتصــابعأ / بــدم الخــالن الخطيئ

ينبـع نا ماءدور/ البصر أيامنا وسابقنا شهوةركبنا خيلقبور والشهوة على مرمى من النون حيث الخطيئة بال

رادةالف من

نغني للقدوركنا *"...فور يا قدري فور قبل كل القدور "

وما كنا غير فقاعات تحصدها الريح وترمي بها للهباء تمة نسيت في القبور ع / المكان ضلنا غير ضوءما ك

مقطع من إهزوجة يرددها األطفال في طقس احتفالي أثناء سلق * ى برغله وجرشه ليتحول إلتجفيفالقمح ليصار إلى

68

كأمهاتنا ترملتاليابسة

من الدمع هرمتالعيون

والعمرالن وهو ينطر الخ يبس

وها نحنيتعرى شجر /لى العيون عبرته إ يخيطماء

كالقـشعريرة الـرأس حاسرصباح/ ليل يقشره الضوء

مـن أواني فارغـة / تنقر الحب طيور / مطارأ /عراةلـى تقود الرعاة إ يعيمرا أجراس/ فوف العمر على الر

/ تؤانسه الليل تنبح على زول يركل ظنونا كالب/ حتفهم ماءالحظ يشربه شحيح

نشم أشباهنا لنضلل المنفى ونبـصر كأمهاتنـا الـسواد

فـي - الب الثـارات ط عن – ن الروح م بقىتنخبئ ما .. بيضأ حتف ونمشي إلى ورثناها من األمهاتررص

بيض مثل ظهيرة تموز في قراناأ

نسندعلى عصا الحسرة الوهم

...تـي اآل خبزهم بشاي يغمسونطفالونفرق الحنين أل الدروب مـن خرى وتغتال المخاضة تودي بنا للضفة األ

قدامناأ تحت

69

النشيج تغزلالمآتم

المآتمأعمارنا بسدو الغياب تنسج

لب ت المآتمنا ثوبا س من الخيش لنتحسس في الصحو الفجائع ما تبقى من تأكلالمآتم / راقطى بالف الخوابتالل والسهو

لقمة الصراخ

ننشد كطفولة أكلت قمرها الحوت

ياحوت خلي قمرنا يفوت"

اسمعي دق النحاس

*"...اسمعي صوت الرصاص بد شهوتهن وهـن أذنيها بحليب أمهاتنا أو بز والمآتم تسد

العذاب مع السواد يمارسن

مقطع من إهزوجة يرددها األطفال أثناء الكـسوف معتقـدين أن * القمر أكله الحوت وتحدث األصوات وإطالق النار إلخافة الحوت

!!؟...ويترك القمر أما كيف صعد الحوت إلى القمر

70

ها نحن

وذاك بهائها العاري، في راخ أجسادهن ص ن وهيمارسن * أعزلبعابر كبلتها العشائرشهوة

ه الرعــشات الهـواءيلفــح أجــسادهن العاريـة لتمــس

ــضن األ ــار يح ــسادالنه ــرانج ــدفأ بني ــشتعل ليت تفراشهنالتراب

واهللا يراهن فيتلو شهقاته السرية

حلمالم يكن السراب

ءهنا ركضنا وراأغير

ها المنفى يابسة يحطب أعمار وهانحن

22/9/2003 الرياض

جنـسية تمارسـها ) لعبة(وهي: يسمى هذا الطقس لعبة السكارات *

الحطابات من اإلناث غير المتزوجات في منطقة أعلى الفرات حين آخر حـولهن فيجـتمعن عليـه، يمر بهن عابر غريب وال أحد

ي طقـس ، ويعرنه ويمارسن معه مداعبات جنسية خارجية ف يكتفنهيبدو أنه متوارث من طقوس الخصب الرافدية وآخر مرة مورست

حـين اسـتطاع رجـل ، في خمسينيات القرن الفائت ) للعبةا(هذه ألنـه واغتصاب إحدى الفتيات مما أضطرهن إلى قتلـه .. اإلفالت

خرق قوانين اللعبة

71

II

حجر الليل

72

73

بعد قليل أبـديتي ظـات لتولـد على سـرير اللح تنام الفواصل

ها تاريخوكاتب, نيهة اله صوتأنا العارف

األيام عرش التهم الجائعوبنهمينام في جبتي األبد

وأوصاله تعبر الجنحو سوايةلب

ق على سـا وهي واقفة كاللقالق تتصدع التواريخ ماكانت تحلم بالمعنى الـذي يـسدله الصرخات ماكانت واحدة مسرحه على الكائن

محى بالوهم المسنون ت الكلماتوما كانت

الصوت وهي تـستمني ألصابع يستجيب الظالم أنغير أو بالغة الخرائب األسماء ترثوالكتابة الظل

ثر رجفةإ رجفة تنهارالعروشالممالكعلى نفسها وتسلك المنفى تنقسم تحترق في شفاه القارئ المهووس بالنقاطوالكتب

74

الشاهقوحده

يبصرتنحسر الممالك يبصرتحرق المسافات وتضيء البعيد النار

ويبصر اللصوصالليل يسرقون حجر

يقايض من شعير ةبحفن، الذي على مدى عمره الخراب الطفولة

األوصال مقطعة ضالةبصور ينمو دهرايسود

ال المعنى يصل حتفهوال الموسيقى تضرمالكلمات في موقد النار

11/2/2002 أثينا

75

العاشق

76

77

هاهو العاشق أناشيده ويذرفه أصابعتسيل

اتكأت السماء أخطأته عليه والسهام

الطوفان غير عابئ بآلهة الماءعلى صدره سورة

إلرضائه تبارتالممالك قدموا له النذورالكهنة

ألسنتهم بذكره لهجتالشيوخقد والنساء الوجوه حاسـرات لك كاشفات ا من كل المم من

دهالحياء ليتعمدن بأناشي

78

:العاشقالمتواري في وجده الناذروا به أجفانه النادمعلى من مر

تجنبوا دمه الغزاةأوهنتهاأليام

فوالوطن رعلى األصقاعقه

يقطـف وفي تموز, المدينة على سور بأبريل هماجنايبذر وينسى أشجانه ...

يت كـل أح، ا حورياته أخرجت، البحار أضاءت مناراتها أو يـروي بأسـفاره شقا الع ليكتحل غرقنــ لنساء ال ا

ظمأه

؟ وال أبواب له من يقف ببابه؟ وأشبيليا من يذكره ووجهه مسفوح بين آشور

؟ غرناطة عند أبوابسي اسمه وقد نيـه من يناد

هيمن يبك ؟... له وال سيف

10/11/2001أثينا

79

مات هناك

80

81

ضجيج يعلم الجهات كيف / كائنات تزدحم لتؤدي فرائضها يادي تلـوح أ/ كفانه عن طفلة تحترق أ قفزع يش / تتطاير ...ة من تراب اللغ يتشكل في حفنةلجنين

تميمة امعلقا لى نصفه إخيط روحي أصابع فاغرة دمها أب .التجفله ظلمتي كيالغيب عنق على

فق شرفةاأل بحسأ

تتزاحم على مورد الغموض تثغو ـأيامي ال طل علىأ

هاؤحشاأ بقرتتترك خلفها صالةومامي أتجري دروبي هذا وجهي يتلـو العويـل : يزاحم المنفى هواء ستدر يا ا .واتا السمتحنل

... يامي مفزوعة تفز من نومهاأ

:للم يبق غير التفاصي

لى جهـة إقود البروق أ /فقئ عيون الطير كي ال تراني أ خبأته لعطش يـدور فـوق حليبا رضع الجهات أ/ مذنبة

أشالئي كأجراس تنعي الحكاية

82

... بالمرآةليلنا اختالط الأ في خرائط المعنى وتهت ضيعت وجهي

م يحمل وردة عند بابي الجحييتأر قلبي خير طريقا كي يرىفسحت للنصل األأ حمـرت أفتح النوافذ على مـدى أ المشهد المطمئن هدرأ

:ا التعاويذ من شعرهشدأ عيناه من البكاء ..خيرةبني به نزهتك األا رملي ذيخ

من انتصار خيرأانتظاري مستنقع الغبن وخطواتي فصل الغزاة

يرضع طفال من الوهم ثاركأشكل بأناملي أل خدع الطين أسـألها عـن أسـرار مـن قوافـل األ دنـو أ نافذتي سميتهم حلمي موتى

.. الضوء قبرنبشأ ؟…ميأ توهل مات

الرياض

83

مشس الناحل

84

85

البياضبالضوء الذي نرممه اللعناتتأكله أكلت التي الشمس ثها الناحل ورهاأبناء

تقف األفق على حافة

ال يندممبللة بخراب األهداب

ا بعيدتهجى صوتات يعالطعناتد

كنارخطايانا تتوهج أعرج ليل في داة ب

وجوهنا خبز ينطرونفالناأطوحدهم

أغرقها النحيب بمرآة

النصلاأنغير

86

هـا دفنتنـسى و بـيض أ الغاربة بكفن شمسك تحملكنعاج – السود أيامك -ال تعرف طريقأرملة بها تسرح

النهر صوتتنسي ك

تركت أمك التنهـدات ج علـى صـا كرغيـف وجهـك القديم تداعتبيتك والذكريات أركانه..

والحطب الذي تلمه العاشقة

يكفيماعاد هذي الرياح كلكي توقد

ليسبصر هو مايسيلك

ليس بصرك..

اللعناتأكلته الذي البياضنهإ

14/5/2003رياضال

87

ةواملكحل املرود

88

89

I

ـدبعي من الذي جاءالصوت الهاءألجراسكصدى

واحتل مكحلتي الصغيرة

به الم الذي بللتاللحن درو النونأكحلكي

مرآتيأمامارتجفا

بالملح مضللكأعمى تلمسا عيني الكحل ارتجاف النحيلةبأصابعي اريتد

الرقصكمن تتوهم ةآ المرأمام تمايلت

.. األصابع كعروسحافية كدمع انكسرالسرجاجي ز

خفتتاألجراس سومري عزاءكنهايةوحدهيرتجف ظل اللحن

دروعلى الم

90

II

والوصايا تجيئكاألعراس العيون يقبل بكحلمحملة اإلغواء المثخن بنداءشجرك

الرغبة به طيورتستظل العين أمام يرتجف ال الكحل

د نسيرووال الم

أصابعك األعراس وحدها

تمر ندريأن دون

10/6/2000 حلب

91

اليابسة سؤال ..سد اجل

92

93

المبتلالجسد العيون من الشهقة ويسرق الوقتيضمر

المرآة في عين الذي يتأمل الكحلالجسد

نشيدايفيض

على حافة الحروفيرمي اإلغواء

مرئي كشبقينحني الضوء

جةجسدا مبلوال بالبه يعانق

ل شفاها تقطر ماءيقب الضامرة اللغة نسيتهكحرف

الحلمةيالمس ها ويداعب

مكتومكبكاء

94

لالحةم الريحمفتاح

الغائب شبقالضوء المحموم لهاث مرآة

ينحدرالبطنإلى سهل الضوء

مبصر في ليل شجره السهدكعذوبة

ألقا يتعرق

اإلشراقفي دفء الغيبوبة من ثلجيرتجف

واطاشى مر عتفاصيل الشجو الخمر يرتشف رةسال من بئر

95

ه خلــف أصــابعيتــوارى الــضوء ،جبــاال يجــوس رغبته ويستر الكونيسمعه صهيلرطمن ف ترتعش

..تنمو حياة من إعالنالجخ

96

الوردة تضج

يتجلى صراخا إلها

وصاياه يجمع أشتات

الكتب الرسل

الفيض شراقات إ صوفيينلعشاق

ماءيطلب يثغو

ينعتق الجسد

الكون من عطش ويبتل

لهاث الوردة

10/5/2003الرياض

97

III

ةمآمت الذاكر

98

99

��م

الشمسها بهجت التي تقشر الماءحافيا الذي يسير يلتهمخأ الذين يراقصونةيبالص

ينسوا لم

النميمة بأقراط تتزيناألرض كانت

لكنها لم تنس

وحيد العاري كمتهمالشجر

اكرا ب التي بكتالصلواتل الذي خالندمع أرديته

الضميرونام على وسادة لم ينسوا

الملح آخرإلى أباريهم كنت بأقرانه الريبة يتوجسلى صدىإ أو

نسأ لم أنيغير

التي تخبزتمةلن ننسى في الع الوجوه أيتها األم : نقولأن

ماسال

14/3/2002 الرياض

100

ا���

النهر الذي يبكي على حافةالشجر

التوسالتبوجه ذنيهأ الذي يسدالصراخ

فارهأظ لمت ق بسواد الملونفقاأل

خرساء التي تشيعها امرأةالجثة

ووحيدة

ثتيها جن إ

تبكواال

2003الرياض

101

�����ون

ياديهمأ ينمو على العشب

فق األ من بردهم ترتجفبصارأ

طيورهم تقفهدابأوعلى

راقالف

2001أثينا

102

��ا��

ل البحر اليابسة التي قب مفارق الكلمات المسرح المعتم

بموتك كانوا يحتفلون

كان البحر شاخصا إليهم لم أنادمهم

لم ينكسر ظلي

103

:صاحت اليابسة لموته مذاق األحياء

:دمدمت الكلمات لموته جرس خافت كأنه الصهيل

المعتم المسرح ءأنشد قصيدة مائلة للضو

ثم حفر قبرا للقصيدة

كان الشاهد البحر

الوحيد

2003حلب

104

: صدر للشاعر 2004 – شعر –نون الرعاة

:الموقع الفرعي في الحوار المتمدن

250=i?asp.m/com.rezgar.www

:موقع شخصي alrafedy/members/com.postpoems.www

:ايميل

com.hotmail@88Khalaf

105