خذ العفو
DESCRIPTION
محاضرة قيمية ألقتها الأستاذة الفاضلة : أناهيد السميري أحسن الله إليهاTRANSCRIPT
و� ذ ال�ع�ف� خ�ف ر� بال�ع�ر� م�
أ� و�أ�ع�رض� ع�ن و�
لين� اه ]األعراف : ال�ج�
199
اآلية : هذه اآلية :أهمية هذه أهميةالبخاري • عن روى عروة بن هشام حديث من
خذ : )) قوله في الزبير بن الله عبد عن أبيهقال (( بالعرف وأمر هذه : " العفو الله أنزل ما
الناس أخالق في إال "اآلية
الصادق :• جعفر بمكارم وقال نبيه الله أمرالقرآن في وليس اآلية، هذه في األخالق
اآلية هذه من األخالق لمكارم أجمع آيةالقيم :• ابن اإلمام له ” قال الله جمع وقد
العفو : خذ تعالى قوله في األخالق مكارمالجاهلين ” عن وأعرض بالعرف وأمر
اآلية : هذه اآلية :أهمية هذه أهميةالسعدي – • الرحمن عبد الشيخ قال
الله اآلية -:رحمه هذهالخلق لحسن جامعة
ينبغي وما الناس، معمعاملتهم في
الله - - :• رحمه القرطبي اإلمام قالقواعد • تضمنت كلمات، ثالث من اآلية هذه
. والمنهيات المأمورات في الشريعةالعفو فقوله: "• القاطعين،" خذ صلة فيه دخل
وغير بالمؤمنين، والرفق المذنبين، عن والعفو. المطيعين أخالق من ذلك
•" : قوله في بالعرف ودخل األرحام،" وأمر صلةاألبصار، وغض والحرام، الحالل في الله وتقوى
. القرار لدار واالستعداد•" : قوله الجاهلين وفي عن على" وأعرض الحض
الظلم، أهل عن واإلعراض بالعلم، التعلقالجهلة ومساواة السفهاء، منازعة عن والتنزه
الحميدة األخالق من ذلك وغير األغبياء،. الرشيدة واألفعال
•-: العربي بن بكر أبو قالقد : – • ، كلمات ثالث من اآلية هذه علماؤنا قال
حتى ، والمنهيات المأمورات الشريعة قواعد تضمنتإال فضيلة وال ، أوضحتها إال حسنة فيه يبق لم
الكلمات وأخذت ، افتتحتها إال أكرومة وال ، شرحتهاالثالثة اإلسالم أقسام الثالث
العفو فقوله : )) • ونفي (( خذ اللين، جانب تولىوالتكليف واإلعطاء األخذ في .الحرج
بالعرف (( : وقوله المأمورات (( وأمر جميع تناولفي واستقر ، حكمه عرف ما وأنهما ، والمنهيات
عمله . على القلوب واتفقت ، موضعه الشريعةالجاهلين وقوله : )) • عن جانب (( وأعرض تناول
نفسه في مراد كل للعبد يتأتى به الذي بالصبر الصفحأسفارا لكان التفصيل على ذلك شرحنا ولو ، "وغيره
تعالى :• بقوله المراد ما
ر� ” • م�أ� و� و� ال�ع�ف� ذ خ�
ع�ن أ�ع�رض� و� ف بال�ع�ر�
لين اه ؟“ال�ج�
” و� : ” ال�ع�ف� ذ خ� قولهالقرطبي :“• إذا قال عفا من
: منه،. العفو خذ يقال وقد درسوسامحه ” عليه تنقص ال أي
لك” • عفا ما الناس من اقبل أي : تقول وتيسر؛ أخالقهم منأي صفوا، عفوا حقي أخذت
سهال. ”
” و� : ” ال�ع�ف� ذ خ� قولهالطبري :“ : قال من العفو� خذ تأويـله
, ال وما الفضل وهو الناس أخالقيجهدهم.
• : , أبو حدثنا قال عمرو بن مـحمد حدثنـي , : أبـي, ابن عن عيسى حدثنا قال عاصم
مـجاهد, عن و� : نـجيح الع�ف� ذ : خ� من قالغير من وأعمالهم الناس أخالق
, أبو rشك تـحسس أو تـجسسعاصم.“
” و� ” ال�ع�ف� ذ خ�الله – - :• رحمه السعدي الرحمن عبد الشيخ قال
: عليهم” سهل وما أنفسهم، به سمحت ما أيتسمح ال ما يكلفهم فال واألخالق، األعمال منبه، قابله ما أحد كل من يشكر بل طبائعهم، به
ذلك، دون هو ما أو جميل وفعل قول منعن طرفه ويغض تقصيرهم عن ويتجاوز
وال لصغره، الصغير على يتكبر وال نقصهم،بل لفقره، الفقير وال لنقصه، العقل ناقصتقتضيه بما والمقابلة باللطف الجميع يعامل
صدورهم .“ له وتنشرح الحال
” و� ” ال�ع�ف� ذ خ�الزبير • بن عبدالله الله قال رضي
العفو : يأخذ أن نبيه الله أمر عنهمامجاهد : وقال الناس أخالق منالناس أخالق من العفو خذ يعنيمثل تخسيس غير من وأعمالهموالمساهلة والعفو األعذار قبول
البحث في االستقصاء وتركبواطنهم ” حقاقق عن والتفتيش
ف ” بال�ع�ر� ر� م�أ� ”و�
البخاري • وأمر : ” وقال العفو خذ بابالعرف ” الجاهلين عن وأعرض بالعرف
.المعروف
ابن • جرير قال ابن عن xنقال الله :كثير أمر وقدعباده – – يأمر أن وسلم عليه الله صلى نبيهالطاعات ” جميع ذلك في ويدخل بالمعروف
القيrم :• ابن قالمعروف” : • كل وهو بالعرف وأمر تعالى قال ثم
العبيد : ” وحقوق العبودية حقوق ثم التوحيد وأعرفه
ف ” بال�ع�ر� ر� م�أ� ”و�
السعدي الرحمن عبد الشيخ بكل: ” :وقال أيكامل وخلق جميل، وفعل حسن قول
الناس إلى يأتي ما فاجعل والبعيد، للقريبمنك،علم، تعليم إما
خير على حث أوبين إصالح أو والدين، yرب أو رحم، صلة من
أو مصيب، رأي أو نافعة، نصيحة أو الناس،أو قبيح، عن زجر أو وتقوى، بر على معاونة
دنيوية أو دينية مصلحة تحصيل إلى ” إرشاد
ع�ن ” أ�ع�رض� و�لين اه ”ال�ج�
القرطبي : : قال تعالى ” قوله " إذا" أي الجاهلين عن وأعرضوأمرتهم الحجة عليهم أقمت
فأعرض عليك فجهلوا بالمعروفورفعا عليهم له صيانة عنهم؛
. وإن وهذا مجاوبتهم عن لقدرهفهو السالم عليه لنبيه خطابا كان
. خلقه لجميع تأديب
ع�ن ” أ�ع�رض� و�لين اه ”ال�ج�
السعدي :• الرحمن عبد الشيخ “ قالأمر الجاهل، أذية من بد ال كان ولما
الجاهل يقابل أن تعالى اللrهمقابلته وعدم عنه باإلعراض
ال فعله أو بقوله آذاك فمن بجهله،ومن تحرمه، ال حرمك ومن تؤذه،فاعدل ظلمك ومن ل�ه�، ف�ص قطعك
فيه.“
بين • العالقة هي ماالثالثة : الخصال
الناس 1. من العفو أخذبالعرف 2. األمر
الجاهلين 3. عن ؟اإلعراض
العلماء : بعض قالمن • لك عفا ما فخذ محسن فرجل رجالن الناس
يحرجه ما وال طاقته فوق تكلفه وال إحسانهبالمعروف • فمره مسيء وإما
واستمر • عليك واستعصى ضالله على تمادى فإنكيده يرد أن ذلك rفلعل عنه فأعرض جهله في
تعالى : ” • قال السيئة كما أحسن هي بالتي ادفعمن . بك أعوذ رب وقل تصفون بما أعلم نحن
يحضرون أن رب بك وأعوذ الشياطين ”همزاتتعالى : • السيئة وقال وال الحسنة تستوي وال
وبينه بينك الذي فإذا أحسن هي بالتي ادفعالذين . إال يلقاها وما حميم rولي كأنه عداوة
عظيم حظ ذو إال يلقاها وما هذه ” صبروا أيالوصية .
آخر • في القيم ابن يقولالتبوكية أراد : " رسالته ومن
بمرافقة فعليه السفر هذاالعالم األموات في هم الذين
بمرافقتهم يبلغ فإنه ، أحياءمن وليحذر ، مقصده إلى
في األحياءمرافقة هم الذينيقطعون فإنهم أموات، الناس
السالك لهذا فليس طريقه عليهوأوفق ، المرافقة تلك من أنفع
. المفارقة هذه من له
السلف :• بعض قال بين فقد شتانبذكرهم أقوام القلوب تحيا ،موتى
أقوام القلوب وبين تموت أحياءأضر . بمخالطتهم العبد على فما
فنظره ، جنسه وأبناء عشائره منالتشبه عند واقفة وهمته قاصرأين والسلوك ومباهاتهم ، بهم
ضب جحر دخلوا لو حتى ، سلكوامعهم . يدخله أن ألحب
صحبتهم عن همته صرف فمتىأشباحهم من صحبة إلى
وآثارهم ومحاسنهم ، مفقودة ، موجودة العالم في الجميلة
• x وعمال أخرى همة بذلك استحدث ، xغريبا الناس بين وصار ، آخر ، xونسيبا xمشهورا فيهم كان وإن
ما • يرى ، محبوب غريب ولكنه ، فيه هو ما يرون وال فيه الناساستطاع ما المعاذير لهم يقيم
وطاقته . ، بجهده ويحصنهم
بعينين : فيهم xسائراإلى • ناظرة والنهي عين . األمر
ويواليهم وينهاهم يأمرهم بهاالحقوق لهم ويؤدي ، ويعاديهم
عليهم . ويستوفيهاإلى • ناظرة القضاء وعين
ويدعولهم والقدر يرحمهم بها ،وجوه ويلتمس ، لهم ويستغفروال بأمر يخل ال فيما المعاذير
وسعهم وقد ، شرع بنقض يعودومعذرته ولينه ورحمته بسطته
تعالى : " قوله عند xالعفو وقفا خذالجاهلين عن وأعرض بالعرف " وأمر
من. اآلية هذه تضمنته لما xمتدبراحق وأداء الخلق مع المعاشرة حسنفلو . شرهم من والسالمة فيهم اللهلكفتهم اآلية بهذه كلهم الناس أخذمن عفى ما العفو فإن ، وشفتهم
طباعهم به وسمحت أخالقهمأموالهم من بذله ووسعهم
إليه وأخالقهم، منهم ما .فهذا
إليهم • منه يكون ما وأماما • وهو ، بالمعروف فأمرهم
وتعرف العقول به تشهدبه . الله أمر ما وهو حسنه،
أذى • به يتقى ما وأماعنه فاإلعراض جاهلهملنفسه االنتقام وترك
لها . واالنتصار
وأي ؟ هذا وراء للعبد كمال فأيالعالم لهذا وسياسة معاشرة
المعاشرة هذه من أحسنفي الرجل فكر فلو ؟ والسياسةأعني ؟ العالم من يلحقه شر كلله يوجب ال الذي الحقيقي الشر
؟ الله من والزلفى الرفعةأو الثالث بهذه اإلخالل سببه وجد
بعضها .
يحصل ما فكل بها القيام فمع وإالكان وإن خير فهو الناس من له
من يتولد فإنه ، الظاهر في xشراإال منه يتولد وال بالمعروف األمروأذى شر حالة في ورد وإن xخيرا
تعالى : " الله قال الذين كما إنال منكم عصبة باإلفك جاؤوا
لكم خير هو بل لكم شرا " تحسبوه.
اآلية • هذه بين العالقةبعدها : تعالى قوله وبين
ن� و” م غ�ن�ك� ي�نز� ا �إم�ت�عذ� اس� ف� غ� ن�ز� ي�ط�ان الش�
ع�ليم� يع� م س� ن�ه� إ ” باللrه
اآلية • هذه بين العالقةبعدها : تعالى قوله وبين
ن� و” م غ�ن�ك� ي�نز� ا �إم�ت�عذ� اس� ف� غ� ن�ز� ي�ط�ان الش�
ع�ليم� يع� م س� ن�ه� إ ” باللrه
•: الله رحمه القيم ابن قالذ}• لين� خ� اه ال�ج� ع�ن أ�ع�رض� و� ف بال�ع�ر� ر� م�
أ� و� و� * ال�ع�ف�باللrه و ت�عذ� اس� ف� غ� ن�ز� ي�ط�ان الش� من� غ�ن�ك� ي�نز� ا �إم�
ع�ليم� يع� م س� ن�ه� (200، 199األعراف) : { إ
وباتقاء • عنهم باإلعراض الجاهلين شر باتقاء فأمرهمنه باالستعاذة الشيطان شر
الطبري • اإلمام : ” قال بقوله : ثناؤه rجل ا يعنـي rإم و�غ� ن�ز� ي�طان rالش من� غ�نrك� من ” ي�ن�ز� يغضبنك وإما
الـجاهلـين عن اإلعراض عن يصدrك غضب الشيطان. . بـاللrه ت�عذ� فـاس� مـجازاتهم علـى ويحملك
السعدي :“• الشيخ الخلق قال لحسن جامعة اآلية هذهمعاملتهم في ينبغي وما الناس، قال” : مع ما ثم وأما
والجن، اإلنس شياطين العبد به يعامل أن ينبغي ": تعالى غ� وفقال ن�ز� ي�ط�ان الش� من� غ�ن�ك� ي�نز� ا �إم�
الع�ليم� يع� م الس� هو ن�ه� إ باللrه ت�عذ� اس� " ف�