آداب المعاشرة

مع الخلقكرميال أندرينا

مفتاح الطريق الرضا

أصدقاء

حسن الخلق

قال العلماء

من نظر الى عيوب الناس: قل نفعه و خرب قلبه

۱

أن يحمل ما يراه منه

,على وجه التأويل ما أمكن

فإن لم يجد تأويالرجع على نفسه باللوم

۲

,أن يرجو من الخيرات

و المسامحة و قبول التوبةكما يرجو لنفسه

۳

أال ينظر إلى زلة سبقتوال يكشف عورة سترت

٤

أال يعيره بذنب

فإن المعاير,و ال غيرهتقطع الود أو تكدر صفاه

٥

٦

إذا اطلع على

,عيب فيهأن يهتم نفسه في ذلك

أن يرى نفسه دون أخيه

على الدوام و ذلك على سبيل الظن و التخمين

٨

٩١٠

١١١٢

أن يكرمه إذا ورد عليه

بأن يتلقاه بالترهيبو طالقة الوجه

أن يوسع له في

المجلس إذا رآه

فإن ذلك مما يزيده في

تقوية المودة

أال يدعوه باسمه

فقط

ان يعترف له بالفضل

و أن يظهر عدم مطافأته

ال سيما أن كان قد بدأه بهدية

١٣

١٤

١٥١٦

أن يزوره كل قليل من األيام

أن يصافحه كلما لقيه

١٧ ١٨

أن يرشده الى

ترك البغي

على من بغي عليه

مساعدته له في التزويج

أال يغفل عن

عيادته إذ مرض

والعن خدمته ال سيمافي الليل

أن يرشده الى

الوصية إذا حضرته الوفاة

٢١٢٢

٢٣٢٤

أن يسهر عنده الى الصباح إذا كان في حالة تقضي الى الموت

إذا حصل بينه و بين

أخيه لومة أن يزيد في بث محاسنه

أال يبغض ذاته

إذا وقع فيما ال ينبغي

٢٥

٢٦

٢٧

٢٨ ٢٩

إذا أراد سفارا

فال يخرج حتى

يعوده با لعناق إن

كان رجال و

باإلشارة إن كان صغيرا

إذا رجع من سفر

أن يذهب إليه في

ه فيسلم علي, منزله

. و يهنئه بالسالمة

وكذلك ولده و

سائرأعزته أو شفو من مرض

إن يشاور ه في

كل أمر مهم فقذ

ذكروا أن

المشاورة تزيد في صفاءالمودة

٣٠٣١

٣٢

أن يتفقد عياله و

أوالده إذا غاب عنهم

أال يصدق من نّم

له

أن يكتم سره إذ

السر كالعورة

٣٣

٣٤

٣٥

أن يذب عن عرضه

لكن مع النية

الصالحة و السياسة الصالحة

أن يتظاهر

بعداوة من عاده لغير حق

أن يرشده الى تعظ يم

حرمات هللا و التباعد عن تعدي حدوده

أال يحدثه بحديث

كذب ألنه فيه استهانة به

٣٦ ٣٧

٣٨

٣٩

أال ينساه من

الدعاء و

المغفرة و الرحمة

إذا تحدث أن

يشخص ببصره

إليه حتى يفرغ من حديثه

أن يحفظ وده

وإن خانه مراعة للواد

أال يمن عليه بما فعله من

المعروف إذاهو خاصمه و

فإن . نسي ذلك المعروف

ذكر المعروف في

المخاصمة عنوان على عدم اإلخالص فيه

أال يخاصه فإن

المخاصمة تقطع

الود

٤٠

٤١

٤٢

٤٣

٤٤

أال يقره من

البدعة

وإن لم يرجع عنها تركه

أال يؤاخذه

إذا قصر في

حقه مراعة لألدب

دوام الشفقة

على أوالده و

القيام بهم بعد موته

٤٥ ٤٦

٤٧

شكرا جزيال