للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

اإلعـالماإلسالم نواقض بتوضيح

عبدالوهاب بن محمد اإلسالم لشيخ

تأليفالط,ريفي مرزوق بن عبدالعزيز

المقدمة آل��ه وعلى وعب��ده، نبيه على وأسلم وأصلي حمده، حق� أحمده لله الحمد

بعد: أما وصحبه، فهي وس��لم، علي��ه الل��ه ص��لى نبيه سنة واتباع شريعته سلوك الله فألزم

ول�ذ�ة عماه�ا، من البص�ائر ض�ياء وهي اآلراء، ب�ه تمي�ل ال ال�تي الص�راطهلك. عنها زاغ ومن نجى، بها تمسك من القلوب، وحياة النفوس،

بأعجاز فتمسكوا القلوب، وحياة البصائر استنارة لها المGعارضون حGرم وقد األم��وات، جمل��ة من فهي أص��حابها زال إذا ب��آراء وقنع��وا له��ا، ص��دور ال

والسموات. األرض بقيت ما الباقية الشريعة نصوص في وزهدوا

1

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

لإلم��ام اإلس��الم نواقض شرح في أمليتها دروس الكتاب هذا : فأصل وبعد النف��ع رج��اء نش��رها في اإلخ��وان بعض ف��رغب الوه��اب، عب��د بن محم��د

Gخ_ر، فيها فقGد_م والفائدة، Gقص، فيها وزيد وأ الفائدة. لتتميم ون ولبيانه��ا والمل��ة، الدين أساس هي الكتاب هذا تضمنها التي األصول وهذه ف�ريقين، إلى الناس وقس�م الوحيين، وأنزل الثقلين، إلى الرسل الله بعث

eات: ق��ال والس��نان، باللس��ان بإقامته��ا الل��ه وأم��ر ا56تع��الى: ]ال��ذ�اري eم��eو{] Gتkقe ل eخ lنmجk kسe ال kن m l وeاإل mال GدGونm إ eعkب mي عنهما: »إال الله رضي عباس ابن *{ قال لr بعبادتي ليقروا r« رواه أو طوعا »تفسيره«. في جرير ابن كرها

ه��ذه ه��دم في ال��دارين، في له خالق ال ممن كثير سعى هذا زمننا وفيr األص��ول، r، تص��ريحا r، بعض��ها يرق��ق تم��وج فتن في وتلميح��ا ص��احبها بعض��ا

r الحق بيان عن العلم إلى ينتسب ممن كثير إحجام ح��تى للس��المة، طلب��اGب_س منهج الكث����ير يطلب والش����دائد المحن ففي دينهم، العام����ة على ل

Gحف��ظ الصفوة وبهذه المنهج، سالمة الصفوة يطلب بينما السالمة، ال��دين يGنصر الملة. وت

دين��ه، لحفظ وملكه جاهه سخ�ر فمن محفوظ، ودينه ظاهرة، الله وشريعة ملك��ه لحف��ظ دين��ه سخ�ر ومن دينه، له وبقي وملكه، جاهه له الله حفظ

قوله مقتضى وهذا دينه، له بقي وما وجاهة، ملكه عليه الله ضيع وجاهه،العمل. جنس من يحفظك« والجزاء الله وسلم: »احفظ عليه الله صلىالوكيل. ونعم حسبنا وهو والمسدد، المؤيد والله

. الرياض ه�1424 / 3 / 4

: الله رحمه المصنف قال عشــرة اإلســالم نــواقض أن الــرحيم: اعلم الــرحمن اللــه ) بسم

( : نواقضGص��لى الن��بي عن جاء وبما العزيز، بالكتاب اقتداء بالبسملة المؤلف ابتداء

وغيره��ا، كالمكاتب��ات أحوال��ه من كث��ير في التس��مية من وسلم، عليه الله في الخطيب رواه فق��د يثبت، ال أن��ه إال بالتس��مية األم��ر عن��ه ج��اء وق��د

عن الزه��ري عن األوزاعي عن إس��ماعيل بن مبش��ر ح��ديث »جامعه« منr: )كل هريرة أبي عن سلمة أبي ببس��م في��ه يب��دأ ال ب��ال� ذي أمر� مرفوعاأقطع(. فهو الرحيم الرحمن الله

البس�ملة لف�ظ وبغير اإلرسال فيه والصحيح الحفاظ، أعله منكر، خبر وهوr، منكر وهو وق��د البس��ملة بلفظ فرواه إسماعيل بن مبشر فيه وهم أيضا بن وش��عيب مص��عب بن وخارج��ة وبقي��ة مس��لم بن كالولي��د جماع��ة رواه

2

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

عن وغ��يرهم القدوس وعبد عمران بن والمعافى كثير بن ومحمد إسحاق ع��زاه من ..( ووهم لله بالحمد يبدأ ال بال� ذي أمر� : )كل بلفظ األوزاعي

وتس��اهل وغ��يرهم، والس��يوطي والع��راقي ك��الزيلعي للسنن البسملة بلفظفحسنه. المتأخرين بعض

r الن��بي عن ث��ابت أن��ه إال يثبت، ال الس��ابق الخ��بر في بالبسملة فاألمر إذا البخاري الشيخان أخرج فقد وغيرها، المكاتبات في وسلم عليه الله صلى

الله رضوان عليهما سفيان أبي عن عباس بن عبدالله حديث من ومسلم من ال��رحيم، ال��رحمن الله : )بسم هرقل إلى النبي : كتب قال أنه تعالى..( الروم عظيم هرقل إلى الله رسول محمد

الش��يء على ط��رأ متى والمفسد، المبطل وهو ناقض جمع والنواقض�ح�ل: تعالى قال وأفسده، أبطله، mي92: ]الن lت ال eك��{] kت eض��eقe ا ن eه��e ل kزeغ kنmم mد kع��e ب

rا{ أي قGوlة� eاث kك eن فعله��ا من ال��تي الوض��وء كن��واقض وذلك وأبطلته، أفسدته أ فس��د العب��د فعله��ا إذا اإلس��الم نواقض ومثله إعادته، ولزمه وضوءه بطل

الكتاب. هذا في المصن_ف جمعها ما وهي إسالمه، وبطل من أك��ثر والن��واقض ن��واقض، عشرة المؤلف ذكرها التي اإلسالم ونواقض

r المرت��د وحكم الردة أبواب في العلماء ذكر فقد ذلك، مم��ا كث��يرة أنواع��ا أخطرها المؤلف ذكر وقد وماله، دمه ويحل دينه عن المسلم به يرتد قد

r، وأكثرها وأعظمها عليه. العلماء اتفق وما وقوعا الفقه كتب في يبو_بون والحنابلة والشافعية والمالكية الحنفية من فالعلماء

r وأنواع�ه الكف�ر ص��ور من في��ه وي�ذكرون المرت�د، حكم ب�اب يس�مونه بابا_س��ها يكف��ر ال��تي والفعلي��ة، والقولي��ة االعتقادي��ة فينبغي إس��المه، بع��د متلب الص��ور ذك��ر في وأطنب فيه، كتب من أوسع ومن فيها، النظر للمGستزيد

r الباب هذا في ذكروا فقد الحنفية هم األئمة من واألنواع كثيرة. صورا مدخل فال ناقض، أنه شيء على الدليل دل إذا أنه هنا معرفته يجب وما

الخم��ر، وش��رب الزن��ا، فع��ل في ذل��ك لقي��ل وإال لزوم��ه، في لالس��تحالل يس��تحل ح��الين: أن له��ا ألن وغيره��ا، الح��ق، بغ��ير النفس وقتل والسرقة،

. يكفر فال يستحل ال وأن فيكفر، كف�ر الن�واقض وارتك�اب يرتكبه�ا، لم ول�و كف�ر األمور هذه استحالل وألن الن��اقض ب��ل ن��واقض، األم��ور ه��ذه لتس��مية مع��نى فال يس��تحلها، لم ول��و

. المحرمات كسائر استحاللها،lد وهذا محلها. هذا ليس وقيود ضوابط في الحجة وقيام الجهل بانتفاء مقي

األول الناقض�ـسـ�اء: تعالى قال الله عبادة في )الشرك mن48l: ]الن هe [}إ lالل�� e رG ال mف��kغe eنk ي أ

eك eر kشG mهm ي eغkفmرG ب mكe دGونe مeا وeي mمeنk ذeل اءG{ ]المـ�ائدة: ل eشe ه72Gي lن��m رmكk مeنk [}إ kش��G ي

3

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

mهl mالل مe فeقeدk ب lرeح Gهl kهm الل eي lةe عeل ن eجk وeاهG الk أ eم��eو Gار lا الن�� eم��eو eينmمm ال lلظ��m ار�{ مmنk ل eص��k eن أ

للقبر( : أو للجن يذبح كمن الله لغير الذبح ومنه يغلب وال�ذي وإلهيت�ه، ربوبيت�ه في تع�الى لل�ه ش�ريك : جعل هو والشركاأللوهية. فيه اإلشراكr، اإلسالم نواقض أشد وهو تعالى الله به عGصي ذنب أعظم والشرك جGرما

فال يت��وب، أن إال ش��ركه للمش��رك يغف��ر ال أن نفسه على الله أخذ وقد المش��رك يت��وب أن إال المعروفة المكفرات أنواع من شيء الشرك يكف_ر�ـسـ�اء: سبحانه قال ولذا شركه، من mن48l: ]الن lهe [}إ e الل eغkفmرG ال eنk ي كe أ eر kشG يmهm eغkفmرG ب mكe دGونe مeا وeي mمeنk ذeل اءG{. ل eشe ي

ذmين82eتع�الى: ]األنعـ��ام: ق�ال العظيم، الظلم وهو lوا [}ال� Gن�eآم kمe وا وeل Gس�m kب eل يkمGهe mيمeان � إ kم mظGل mكe ب eئ Gول eهGمG أ keمkنG ل eدGونe وeهGمk األ *{. مGهkت

عن علقم��ة عن إب��راهيم عن س��ليمان عن ومس��لم والبخ��اري أحم��د روىlذmين82e]األنعـ�ام: اآلية هذه نزلت لما قال الله عبد Gوا [}ال eمk آمeن وا وeل Gس��m kب eل ي

kمGهe mيمeان kم�{ شق إ mظGل وس��لم عليه الله صلى الله رسول أصحاب على ذلك ب وس�لم: علي��ه الل�ه ص��لى الل�ه رسول فقال ؟ نفسه يظلم لم وقالوا: أينا

eي13lالبن��ه: ]لق���مeان: لقم��ان ق��ال كم��ا هو إنما تظنون كما ليس Gن اب eي��{] e الkكmر kشG lهm ت mالل mنl ب كe إ kر kم� الش_ eظGل عeظmيم�{. ل

عم�رو عن وائ�ل أبي عن منص�ور حديث من والشيخان أحمد اإلمام روى وس��لم علي��ه الله صلى الله رسول قال: سألت الله عبد عن شرحبيل بنr لل��ه تجعل قال: أن الله؟ عند أعظم الذنب أي خلق��ك. قلت: إن وه��و ن��دا

.. الحديث لعظيم، ذلك تش��بيه وه��و الكب��ائر، وأك��بر الظلم وأظلم ال��ذنب أعظم يك��ون ال كي��ف

Gغفر، ال وذنب بالمخلوق، للخالق ه وتنقص ي lعن��ه، نفس��ه شأنه جل الله نز ن�زه م��ا ل�ه وأثبت الل�ه وشاق� وعاند حاد� فقد غيره الله مع أشرك فمن

القيام��ة: ي��وم معب��وديهم م��ع المش��ركين ح��ال عن تعالى قال عنه، نفسهاء: eر���eع ه98m-97]الش� lتالل��{] kنm ا إ lن��G eفmي ك eل� ل ال eين� ض��m mذk مGب Gمk *إ و_يك eس��G ب_ ن eر mب��

eينmمe kعeال *{. الlه72G: ]المـ�ائدة: الجنة عليه محرم الشرك وصاحب mن رmكk مeنk [}إ kش��G هm ي lالل��m ب

kدeقeف eم lرeح Gهl kهm الل eي lةe عeل ن eجk وeاهG الk lارG وeمeأ mمmينe وeمeا الن mلظlال kصeار�{. مmنk ل eن أ

و88kعمل��ه: ]األنعـ���ام: جمي��ع ومحبط eل��eوا [}وG ك eر kش��e طe أ mب��eحe kهGمk ل ا عeن eوا م��G ان eك�� مـ�ر: eعkمeلGونe{ وقال: ]الز� mن65kي eئ kتe [}ل ك eر kشe eطeنl أ eحkب eي {. ل eكGلeمeع

الص��الح العمل جميع يحبط وال العبد، عمل جميع يشمل اآلية في والعملاألكبر. الشرك سوى ذنب

4

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

والعه�د: الذم�ة كأه�ل الش�رع اس�تثناه ما إال والمال الدم حالل والمشرك�وبـ���ة: Gوا5]الت Gل اقkت eف��{] eينm رmك kش��Gمk kثG ال GمGوهGمk حeي دkت eج��eو kمGوهGذ Gخ��eو kمGوه Gر Gص��kاحeو

eهGمk وeاقkعGدGوا Gلl ل صeد�{. والشرك ك kرeنوعين إلى ينقسم بالله م :األكبر - الشرك1األصغر. - الشرك2

الن��ار، في ص��احبه مخل��د الملة، من : مخرج األكبر : الشرك األول فالنوع العب�ادة أن�واع من ش�يء ص�رف وه�و شركه، من تائب غير الله لقي إن

األولي��اء من القب��ور أله��ل الل��ه، لغ��ير كالذبح وتعالى، سبحانه الخالق لغير من والخ��وف منهم، رهب��ة أو إليهم رغب��ة والشياطين، الجن أو والصالحين

ال فيم��ا الله غير ورجاء ويضروه، يؤذوه أن والشياطين والجن القبور أهل كث��ير يفعل��ه م��ا وه��ذا النف��ع، وجلب الض��ر، كشف من الله إال عليه يقدرالوقت. هذا في الصالحين قبور عند الناس منGونس: قال GدGون18eتعالى: ]ي eعkب lهm دGونm مmنk [}وeي ا الل eم�� e هGمk ال ر� Gض��e e ي kفeعGهGمk وeال eن ي

eون Gول��Gقe eءm وeي ؤGال eا ه��e فeعeاؤGن Gش�� eد kن��mع mه lالل�� kل Gق�� eون Gئ��_ eب Gن eت هe أ lا الل�� eم��m e ب eمG ال eعkل فmي يmاتeاوeم lالس e ضm فmي وeال kر

ke eهG األ ان eحk ب Gى سeالeعe Gونe عeمlا وeت رmك kشG *{. ي : يختص��مون إذ الن��ار في عنهم تع��الى قال بالخالق للمخلوق تسوية وهذا

اء: eر���eع ه98m-97]الش� lتالل��{] kنm ا إ lن��G eفmي ك eل� ل ال eين� ض��m mذk مGب Gمk *إ و_يك eس��G ب_ ن eر mب�� eينmمe kعeال هي ال��تي والمحبة التعظيم، في بالخالق للمخلوق تسوية *{ فهو ال

: أربعة أقسام األكبر العبادة. وللشرك روح- : الدعاء - أي الدعوة : شرك األول غ��ير دع��ا فمن ومس��ألةr، عب��ادة الل��ه كدعاء الله غير العبد يدعو أن وهو الش��رك من الن��وع ه��ذا عن تعالى قال بالله، أشرك فقد الله كدعاء الله

mذeا65]العeنكبوت: Gوا [}فeإ mب ك eي رmف mكk kفGل lهe دeعeوGا ال هG مGخkلmصmينe الل eل�� eا ال��د_ين lم��e فeلkمGاهlجe mلeى ن eر_ إ kب mذeا ال Gونe هGمk إ رmك kشG الدعاء. في *{ يشركون يالمسألة. دعاء فهذا ضر دفع أو نفع طلب بالدعاء مراده كان فمن فه��ذا ش��أنه ج��ل الله يدي بين والذل واالنكسار الخضوع مراده كان ومن. عبادة دعاء

الل��ه، لغ��ير به التوجه يجوز ال العبادة ودعاء المسألة دعاء بنوعيه والدعاء : تعالى قال الطاعات وأجل القربات وأفضل العبادات أعظم من فالدعاء

ة: eقـ�رe mذeا186]الب eكe [}وeإ eل أ eي سmادe _ي عeن_ي عmب mن جmيبG قeرmيب� فeإG mذeا الدlاعm دeعkوeةe أ إ

{ وق��ال mان eع��eد r ال60e: ]غـ���افر: وس��ؤاله بدعائ��ه آم��را eق��eو{] GمG �ك ب eي رm ون Gع��kاد kبmجe ت kس

e Gمk أ eك mنl ل lذmينe إ ونe ال Gرm kب eك ت kسe mي عeنk ي eادeت ب mع eونG ل Gخkدe ي eس eمl *{ دeاخmرmينe جeهeن�ـسـ�اء: و Gوا32]الن eل أ kاسeو{] eهl mهm{. مmنk الل فeضkل

kع� عن ذر عن السنن وأهل أحمد اإلمام وروى ي eسG بش��ير بن النعم��ان عن ي العب��ادة« ثم ه��و ال��دعاء ق��ال: »إن وس��لم عليه الله صلى الله رسول أن

5

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

mي60: ]غـ����افر: ق���رأ ون Gع���kاد{] kبmجe ت kس���e Gمk أ eك mنl ل ذmينe إ lال��� eون Gرm kب eك ت kس���e عeنk يmي{ eادeت ب mع

r ك�ان ه�و إال علي�ه يق�در ال فيم�ا الل�ه غ�ير دعا فمن ولهذا ق�ال مش�ركاeدkعG [}وeمeن117kتعالى: ]المؤمنون: lهm مeعe ي mل�هrا الل رe إ eآخ e هeانe ال kرG eهG ب mهm ل lمeا ب mن فeإ

GهG اب eسmح eدk ن mع mه_ ب eر Gهl mن e إ mحG ال Gفkل ونe ي Gرmافe kك *{. ال: والقصد واإلرادة النية : شرك الثاني

Gريد يقصد أن وهو r بعمله وينوي وي تع�الى ق�ال ش�أنه، ج�ل الل�ه غير أصالانe [}مeن16k-15: ]هـ�ود: الشرك من النوع هذا في eك�� Gي��دmرG اةe ي eي��eحk eا ال kي ال��د�ن

eهeا eت Gوeف_ وeزmين kهmمk ن eي mل eهGمk إ eعkمeال e فmيهeا وeهGمk فmيهeا أ kخeسGونe ال Gب mكe ي eئ Gول ذmينe *أ lال�� eسk eي لkمGهe ةm فmي ل eرmخk l اآل mال lارG إ mطe الن eعGوا مeا وeحeب ا صeن eيه��mل� ف mاط��e ا وeب eوا م��G ان eك�� eون Gل��eمkعe ي

والكفر. الشرك سببه أن القرآن في العمل إحباط ورود عند *{ فاألصل ال�دنيا من وأعطاه أراده، ما له الله عجل غير، ال الدنيا بعمله قصد فمن

النار. إال اآلخرة في له وليس حابط، الله عند عمله لكن مقصده، من ش��يء في وقص��ده العب��د ني��ة على الس��يئة الني��ات بعض ورود وأم��ا

من ص��احبه يخ��رج ال ال��ذي األص��غر الش��رك باب في داخل فهذا أعماله، دخ��ل الذي العبد عمل أفسد وربما أجره، وينقص ثوابه، يقل�ل لكنه الملة،اإلسالم. ملة من يخرجه أن غير من عليه

: الطاعة : شرك الثالث ح��ق والحكم فالتش��ريع والحكم، التش��ريع في بالله الله غير مساواة وهو

GوسGف: تعالى قال لنفسه الله جعله mن40m: ]ي kمG [}إ kحGك l ال mال lهm{. إ mل ل�ورى: الشرك من النوع هذا في سبحانه وقال eم21k: ]الش� eهGمk [}أ eاءG ل ك eر Gش��

عGوا eر eش kمGهe eمk مeا الد_ينm مmنe ل kذeنk ل eأ mهm ي lهG{. ب اللr أو - علماء سواءr الناس من ألحد� أن ادعى فمن - ح��ق غ��يرهم أو حكاما

r الله مع أشرك فقد الله مع أو الله دون من التشريع ح��ق في آخ��ر إلها�وبـ��ة: تع��الى ق�ال الل�ه عن��د من أن�زل بم�ا وكف�ر وح�ده، الل�ه [31: ]الت

lخeذGوا هGمk }ات eارe ب kحe eهGمk أ eان هkب Gرeا و rاب��e ب kرe هm دGونm مmنk أ lالل�� eيح mس��eمk kنe وeال eمe اب ي kر eا م�� eم��eو

وا GرmمG l أ mال GدGوا إ eعkب mي mل�هrا ل e وeاحmدrا إ mل�هe ال l إ mال eهG هGوe إ ان eحk ب Gا سlمeع eونG رmك kشG *{. ي والط��براني جري��ر وابن الترم��ذي أخرجه ما هذا وتفسير معنى في ويروى

عن أعين بن غطي��ف عن ح��رب بن الس��الم عب��د ح��ديث من وغ��يرهم علي��ه الل��ه ص��لى الن��بي ق��ال: أتيت ح��اتم بن ع��دي عن سعد بن مصعب�وبـ���ة: س��ورة في يق��رأ وس��معته وس��لم ذGوا31ب��راءة: ]الت eخ��l هGمk [}ات eار eب��kحe أ

kمGهe eان هkب Gرeا وr eاب ب kرe lهm{. قال: »أما دGونm مmنk أ ولكنهم يعبدونهم يكونوا لم إنهم الل

r لهم أحلوا إذا كانوا r عليهم حرموا وإذا استحلوه شيئا حرموه«. شيئا الترم��ذي: ليس ق��ال وغطيف وغيره، الدارقطني ضعفه ضعيف حديث وهو

بالحديث. بمعروف

6

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

في حذيف��ة عن البخ��تري أبي طري��ق »تفسيره« من في جرير ابن وروى�وبـ�ة: تعالى قوله lخeذGوا31: ]الت هGمk [}ات eارe ب kحe eهGمk أ eان هkب Gرeا وr eاب ب kر

e lهm{ دGونm مmنk أ اللالمعاصي. في أطاعوهم ولكنهم يعبدوهم قال: لم

r لهم أحل��وا إذا ق��ال: ك��انوا الطري��ق هذا ومن حرم��وا وإذا اس��تحلوه ش��يئاr عليهم حرموه. شيئا

حذيفة. من يسمع لم فيروز بن سعيد البختري وأبو�ـسـ���اء: تعالى قال eم60k: ]الن eل رe [}أ eى ت��eلm ذmينe إ lال�� eون Gم��Gع kزe lهGمk ي ن

e وا أ Gن��eا آم eم��m بeلmزk ن

G kكe أ eي mل kزmلe وeمeا إ نG كe مmنk أ mل��k Gرmي��دGونe قeب eنk ي eمGوا أ اك eح��e eت mلeى ي اغGوتm إ lالط�� kد eق��eو

وا GرmمG eنk أ وا أ GرGفk eك mهm ي Gرmي��دG ب kطeانG وeي ي lالش�� kنe lهGمk أ ل mض��G r ي eال ال eا ض��rي��دmعe *{ فس��مى بr. نبيه على الله أنزل ما بغير يحكم من شأنه جل الله طاغوتا

من يخل�و ال الل�ه أح�ل م�ا وح�رم الله حرم ما أحل لمن والطائع والتابع: حالين

الل��ه لحكم بتب��ديلهم علمهم م��ع ذل��ك في يطيع��وهم : أن األولى الحال��ة م��ا وتحلي��ل الل��ه أح��ل م��ا تح��ريم ذل��ك مع فيعتقدون للرسل، ومخالفتهم

r الله حرم الملة. عن مخرج كفر الحالة فهذه لرؤوسهم، اتباعا الل��ه ح��رم م��ا تح��ريم اعتقادهم مع ذلك في يطيعوهم : أن الثانية الحالة

يص��نعه كم��ا وعصيان هوى عن كانت طاعتهم ولكن الله، أحل ما وتحليل علي��ه، يع��اقبون فال الخم��ر بش��رب لهم يؤذن حينما الفسق أهل من كثير

r الربا بأكل لهم يؤذن وحينما رغبة الخمر فيشربون كذلك، مضاعفة أضعافاr الربا ويأكلون المتعة، في ه��و كم��ا بذنوبهم اعترافهم مع المال في طمعا

أمث��الهم حكم حكمهم فه��ؤالء ال��وقت، ه��ذا في المس��لمين من كث��ير حالوالمعاصي. الذنوب أهل من

لم ال��ذي العالم من يقع ربما � الطاعة شرك � الشرك من القسم وهذا� من غ��يره فيطيع هواه، فيتبع علمه، ينفعه ج��اه ص��احب أو وال� أو ح��اكم

r الله أحل ما تحريم أو الله حر�م ما تحليل في أو متاع� أو جاه� في طمعاورئاسة�. سلطان

/ 35»المجم��وع«: ) في الل��ه رحم��ه تيمي��ة ابن اإلس��الم ش��يخ قال 372، 373:)

علي��ه الله صلى رسوله وسنة الله كتاب من علمه ما العالم ترك )ومتىr ك��ان ورس��وله الله لحكم المخالف الحاكم حكم واتبع وسلم r مرت��دا ك��افرا

اف: ق��ال واآلخ��رة ال��دنيا في العقوب��ة يس��تحق e[}المص3-1تع��الى: ]األع���ر اب� eت��m زmلe *ك kن��G كe أ kي��e mل e إ Gنk فeال eك دkرmكe فmي ي eج� ص�� eر eح�� Gه kن��mم eرmذ kن��G mت هm ل mى ب��eر kك��mذeو

eينm kمGؤkمmن mل mعGوا ل lب kزmلe مeا *ات نG Gمk أ kك eي mل Gمk مmنk إ _ك ب eر e mعGوا وeال lب eت mهm مmنk ت اءe دGون eي��m وkل

e r أ mيال قeلونe مeا Gرl eذeك *{. ت

7

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

الل��ه ش��رع من علم��ه م��ا لي��دع األذى ب��أنواع وأوذي وحبس ض��رب ول��وr كان غيره حكم واتبع اتباعه يجب الذي ورسوله ب��ل الل��ه لعذاب مستحقا

وأتب��اعهم، األنبي��اء في الل��ه سنة فهذه الله في أوذي وإن يصبر أن عليهبe [}الم3-1: ]العeنكب��وت: تعالى قال mس��eحe اسG *أ lالن�� kنe وا أ Gك�� eرk Gت eنk ي وا أ Gول��Gقe ي

ا lن��eآم kمGهeو e ونe ال Gن��e Gفkت دk ي eق��e ا *وeل lن��e ذmينe فeت lال�� kنmم kمmهm kل eمeنl قeب eعkل eي هG فeل lالل�� eينmذ lال�� eمeنl صeدeقGوا eعkل eي mينe وeل eاذmب kك *{ .. الخ( انتهى. ال

: المحبة الرابع: شرك تع��الى ق��ال ذل��ك، من أش��د أو لل��ه كمحبت��ه غيره الله مع يحب أن وهو

r ة: الب��اب ه��ذا في المش��ركين حال مبينا eقـ���رe اسm [}وeمmن165e: ]الب lالن�� kنeم Gذmخl eت lهm دGونm مmنk ي kدeادrا الل eن eهGمk أ �ون Gحmب eحGب_ ي lهm ك lذmينe الل Gوا وeال د� آمeن eشe �ا أ ب Gح .}mهl mل ل

r فسماهم الله. دون من أنداداr تعالى لله يجعل من الشرك أهل ومن r مساويا لل��ه، كمحبت��ه يحب��ه وم��ثيال

من لمعب��ودهم محبتهم قدر في المشركون ويختلف ذلك، على يزيد وربما لل��ه الش��رك أه��ل محب��ة من أش��د الله يحبون المؤمنون ولكن الله، دونالله. دون من يعبدونه ولما علي��ه الل��ه ص��لى الل��ه رس��ول محب��ة ف��وق الل��ه غ��ير أحب من كان فإذا

»المس��ند« و»الص��حيحين« في كم��ا وسلم عليه الله صلى فيه قال وسلم علي��ه الل��ه ص��لى الل��ه رس��ول ق��ال قال عنه الله رضى أنس حديث من

والن��اس ووال��ده ول��ده من إليه أحب أكون حتى أحدكم يؤمن : »ال وسلمأجمعين« .

الله. محبة فوق الله غير أحب بمن فكيف اإليمان، عنه فنفىGحeب أن المحبة وحقيقة فالمش��رك يكره��ه، م��ا ويك��ره يحب��ه وما الشيء ي

Gحب � من آلهته ي ، ق��بر� أو ووثن� ص��نم Gهينت امتهنت إذا فيغض��ب وض��ريح� وأGسر لله، غضبه من أشد Gحب ألنه وذلك لله، سروره من أشد لها وي غير يلله. حبه من أشد الله

للمحب��وب المخالف��ة ورود فبق��در المحب��وب، مخالف��ة عدم تقتضي والمحبةان: : ]آل تع��الى الله قال له، المحبة نقص يكون eمر���m31عkل Gق��{] kنm Gمk إ kت Gن ك

eون� Gحmب lهe ت mي الل mعGون lب GمG فeات kك mب ب kحG lهG ي eغkفmرk الل Gمk وeي eك Gمk{. ل eك Gوب ذGن الك��افي«: »الجواب في كما المحبة أقسام في الله رحمه القيم ابن قال

(1/134.) بعدم ضل من ضل وإنما بينها، التفريق يجب الحب، من أنواع أربعة )هنا

: بينها التمييز بثواب��ه والف��وز عذاب��ه من النجاة في وحدها تكفي وال الله، : محبة أحدها

الله. يحبون وغيرهم واليهود الصليب وعباد المشركين فإن

8

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

وتخرج��ه اإلس��الم في تدخل��ه ال��تي هي وهذه الله، يحبه ما : محبة الثانيفيها. وأشدهم المحبة بهذه أقومهم الله إلى الناس وأحب الكفر من

يس��تقيم وال الل��ه يحب ما محبة لوازم من وهي وفيه، لله : الحب الثالثوله. فيه بالحب إال الله يحب ما محبة م��ع ش��يئا أحب من وك��ل الش��ركية المحب��ة وهى الله، مع : المحبة الرابع

r اتخذه فقد فيه وال أجله من وال لله ال الله محبة وهذه الله دون من نداكالمه. المشركين( انتهى

( :1/254الروح«: ) »كتاب في تعالى الله رحمه وقال وك��ل الف��روق أهم من وهذا الله مع والحب الله في الحب بين )والفرق

من ه��و الله في فالحب وهذا هذا بين الفرق إلى مضطر بل محتاج أحدكالمه. الشرك( انتهى عين هو الله مع والحب اإليمان كمال : وال��ذبح الل��ه لغ��ير ال��ذبح المص��ن_ف ذكرها التي األكبر الشرك صور ومن

Gصرف ال أن فوجب والقربات، العبادات أعظم من والنحر خالص��ة لله إال ت، غير من له �eر: قال شرك� eوث كe [}فeصeل_2تعالى: ]الك mب�� lرm رk ل eح��k وق��ال *{، وeان

mنl [}قGل162k: ]األنعـ�ام: شأنه جل mي إ eت GسGكmي صeال ايe وeن eي��kحeمeي وm ات eم��eمeو mه lل��m لب_ eر eينmمe kعeال *{. ال

غ��يره الل��ه مع وأشرك الله لغير عبادة صرف فقد الله لغير صرفها ومنالمسلمين. من يكن ولم

للكعب��ة أو للق��بر أو للجن أو للص��نم ذبح كمن تع��الى الله لغير ذبح فمن، أو حج��ر� أو لش��جر� أو وذبيحت��ه العظيم، بالل��ه وكف��ر ش��رك فه��ذا مك��ان�

r ال��ذابح ك��ان سواء تحل ال حرام rr أو مس��لما r، أو يهودي��ا ك��ان وإن نص��رانياr الذابح r بالذبح صار ذلك قبل مسلما عب��ادةr ص��رف ألنه اإلسالم، عن مرتدا

الله. لغير سجد كمن الله لغير العبادات أعظم من ال مم��ا تع��الى الله بغير واالستغاثة كاالستعانة كثيرة، األكبر الشرك وصور من ك��األموات الل��ه بغ��ير واس��تعان اس��تغاث فمن الل��ه، إال علي��ه يق��در

كف��ر فق��د الكرب��ات وتف��ريج الحاج��ات قض��اء وس��ألهم وغ��يرهم، الصالحين كث��ير في لإلس��الم ينتس��ب ممن كثير يصنعه وما الله، لغير وكالنذر بالله،

ش��جر� أو ص��الح� لولي� نذر كمن الله لغير النذر من اإلسالمية البلدان من أن��ه فاعل��ه زعم وإن حتى اإلسالم، من وانسلخ بالله أشرك فقد حجر� أو

مـ���ر: ق��ال ق��ريش كف�ار فيه وقع فيما وقع فقد اإلسالم، على تع��الى: ]الز�GدGهGمk [}مeا3 eعkب l ن mال eا إ Gون ب Gقeر_ mي mلeى ل lهm إ kفeى{. الل ل Gز

االسالم شيخ قال الباب، هذا من فليس يستطيعونه ما الناس سؤال وأماتيميه: ابن

استعاذة أو استغاثة سGمي سواء جائز فهذا حياته في عليه يقدر ما )وأما. ذلك( انتهى غير أو

9

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

: األصغر : الشرك الثاني النوع يخ��رج وال األك��بر، الش��رك يص��ل ولم ش��رك أن��ه الشرع في ورد ما وهو

األكبر. الشرك إلى وسيلة وهو توحيده ينقص لكنه اإلسالم من مرتكبهr الكبائر رتبة الموقعين« فوق »إعالم في القيم ابن وعeد�ه r. جGرما وتعظيما�ـسـ�اء: قوله في الصحيح على داخل وهو mن48lتعالى: ]الن lهe [}إ e الل رG ال mف��kغe يkنe كe أ eر kشG mهm ي eغkفmرG ب mكe دGونe مeا وeي mمeنk ذeل اءG{ لعموم ل eشe اآلية. ي

: تيمية ابن قال مقتض��ى على أص��غر وال أك��بر ال ش�يء من��ه يغفر ال : الشرك يقال )وقد

r، - يم��وت األص��غر يع��ني ��� الش��رك صاحب كان وإن القرآن، لكن مس��لماالجنة( انتهى. ذلك بعد دخل وإن عليه، يعاقب بل له، يغفر ال شركه

»رس��ائله« في بعض في الل��ه رحم��ه الس��عدي ال��رحمن عب��د الش��يخ قال�ـسـ���اء: تعالى قوله mن48l: ]الن هe [}إ lالل�� e رG ال mف��kغe eنk ي كe أ eر kش��G هm ي mب�� Gر mف��kغe ا وeي eم�� eونGد eكm mمeنk ذeل اءG{ : ل eشe ي

r يخص لم وأنه اآلية عموم إلى لحظ )ومن فيه��ا أدخ��ل شرك، دون شركا من ألن ص��احبه، يع��ذب أن ب��د ال ب��ل يغفر، ال وقال: إنه األصغر، الشرك

وال بكف��ره، يحكم��ون ال به��ذا القائلين ولكن يعاقب، أن بد ال له يغفر لمr يع��ذب يقولون وإنما النار، في بخلوده ذل��ك بع��د ثم ش��ركه، بق��در ع��ذابا

الجنة. إلى مآله ه��ذه في الم��ذكور الشرك في يدخل ال األصغر الشرك قال: إن من وأما

[72تع��الى: ]المـ���ائدة: بقوله يحتجون فإنهم المشيئة تحت هو وإنما اآلية،Gهl mن رmكk مeنk }إ kشG lهm ي mالل مe فeقeدk ب lرeح Gهl kهm الل eي lةe عeل ن eجk وeاهG ال

k { فيقول��ون وeمeأ Gارl : الن وك��ذلك اآلي��ة، تلك في يدخل ال األصغر الشرك أن األئمة بإجماع أنه كما

مـ�ر: تعالى قوله في يدخل ال mن65k: ]الز� eئ kتe [}ل ك eر kشe eطeنl أ eحkب eي { ألن ل eكGلeمeع الصالحة األعمال يحبط وال كلها، األعمال ويشمل مضاف مفرد هنا العمل

األكبر. الشرك إال كلها الش��رك دون هي ال��تي والسيئات الحسنات بين الموازنة أن قولهم ويؤيد

مع��ه يبقى ال فإن��ه غ��يره، وبين بين��ه موازن��ة ال األكبر الشرك ألن األكبر،ينفع( انتهى. عمل

: الشرع نصوص من بها يعرف وعالمات دالئل األصغر _ وللشرك يع�نى يزي�د ح�ديث »المس�ند« من في ورد كم�ا باألصغر بالنص - كتحديده

علي��ه الل��ه ص��لى الله رسول أن لبيد بن محمود عن عمرو عن الهاد بن الش��رك قالوا: وما األصغر، الشرك عليكم أخاف ما أخوف قال: إن وسلم

قال: »الرياء«. الله؟ رسول يا األصغرr الشرك لفظ يأتي : أن - ومنها �را ما هذا )ال�( ومن ب� تعريف غير من منك

ح��ديث من ماج��ه وابن والترم��ذي داود »المس��ند« وأب��و في أحم��د رواه

10

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

الل��ه عب��د عن ح��بيش بن زر عن ي��ونس بن عيسى عن كهيل بن سلمة ش��رك، ق��ال: الط��يرة وس��لم علي��ه الله صلى الله رسول عن مسعود بن

،r بالتوكل. يذهبه الله ولكن إال منا وما ثالثاالملة. من مخرج أكبر ال أصغر شرك بأنه له الصحابة : فهم - ومنهاGعرف : ما - ومنها ومقارنتها. النصوص جمع عند ي

: نوعين على األصغر والشرك: الظاهر : الشرك األول النوع الل�ه بغ��ير ك��الحلف األلف�اظ فش�رك واألفع��ال، األق�وال في يق�ع م��ا وهو

بن س��عد ح��ديث من وغ��يرهم والترم��ذي داود وأبو أحمد روى لما تعالى،r عمر ابن قال: سمع عبيدة عم��ر: إني ابن له فقال والكعبة ال يحلف رجال

الل��ه بغ��ير حل��ف يق��ول: »من وس��لم علي��ه الله صلى الله رسول سمعتأشرك«. فقد

والنس��ائي ماج��ه وابن أحم��د اإلمام روى وشئت( لما الله شاء وكقول: )ماr : أن عباس ابن عن األصم يزيد حديث »الكبرى« من في النبي أتى رجال

فق��ال: وش��ئت، يع��ني الل��ه ش��اء فق��ال: م��ا فكلمه وسلم عليه الله صلىr، والله اجعلتني »ويلك وحده«. الله شاء قل: ما عmدال ل��وال ومثله شئت، ثم الله شاء ما أو وحده الله شاء يقال: ما أن والحق

تع��الى: ق��ال الل��ه لمش��يئة تابع��ة العب��د مش��يئة فتك��ون فالن، ثم الل��ه��كوي�ر: اؤGونe [}وeمeا29]الت eشe l ت mال eنk إ اءe أ eشe lهG ي ب� الل eر eينmمe kعeال *{. ال

األك��بر الش��رك إلى يص��ل وق��د أصغر، شرك أنه الشرك هذا في واألصل فق��د الل��ه كتعظيم الل��ه غ��ير تعظيم قص��د فإن وقصده، قائله نية بحسبr أشرك أكبر. شركا

وكتعلي��ق دفع��ه، أو البالءm لرف��ع والخي��ط الحلقة كلبس األفعال شرك وأماr التم��ائم عقب��ة عن دخين ح��ديث من أحم��د روى لم��ا العين، من خوف��ا

r: »من أشرك«. فقد تميمة تعلق مرفوعا إن وأم��ا أصغر، شرك فهو ودفعه البالءm لرفع أسباب هذه أن اعتقد فمن

أكبر. شرك فهذا بنفسها البالء تدفع أنها اعتقد: الخفي : الشرك الثاني النوع يعم��ل كمن والس��معة كالرياءm واإلرادات والمقاصد النيات في الشرك وهو

r Gحسن الله إلى به يتقرب مما عمال أن ألج��ل قراءة� أو صالة� من عمله في عن اله��اد بن يزي�د ح�ديث »المسند« من في روي لما عليه، ويثنى يمدح ق��ال: وس��لم علي��ه الل��ه ص��لى الله رسول أن لبيد بن محمود عن عمرو األص��غر الش��رك قالوا: وم��ا األصغر«، الشرك عليكم أخاف ما أخوف »إن

قال: »الرياء«. الله؟ رسول يا

11

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

الله رحمه القيم ابن قال أحد، منه يسلم يكاد ال الشرك من النوع وهذا:

غير بعمله أراد فمن منه، ينجو من وقلl له، ساحل ال الذي البحر )فذلكr ونوى الله وجه في أش��رك فقد منه الجزاء وطلب إليه التقرب غير شيئاlته وإرادته( أ. ه�. نيالباب: هذا في المعرفة أهل بعض قال والعب��اد العلم��اء ب��ه يبتلى مكائ��دها، وب��واطن النفس غوائ��ل أضر من )هو

قه��روا مهم��ا ف��إنهم اآلخ��رة، طري��ق لس��لوك الج��د ساق عن والمشمرون نفوس��هم عج��زت الشبهات، عن وصانوها الشهوات، عن وفطموها أنفسهم

العلم إظه��ار إلى االس�تراحة وطلبت الظ��اهرة، المعاص��ي في الطم�ع عنr فوجدت والعمل، الخلق، عند القبول لذة إلى المجاهدة مشقة من مخلصا

الل��ه بحم��د تقن��ع ولم الن��اس، بحم��د وف��رحت الخ��الق، ب��اطالع تقن��ع ولم في وتقديم�ه وإكرام�ه وخدمت�ه بمش�اهدته وت�بركهم مدحهم فأحبت وحده،

وه��و الش��هوات، وأعظم الل��ذات أعظم ب��ذلك النفس فأص��ابت المحاف��ل، تعمى ال��تي الخفية الشهوة هذه حياته وإنما وبعبادته، بالله حياته أن يظن وه��و المن��افقين من الل��ه عند اسمه أثبت وقد النافذة، العقول دركها عن

المقربين( انتهى. عباده من الله عند أنه يظنr، دقي�ق ن�وع الن�وع وهذا عظيم نص�يب المس�لم من في�ه وللش�يطان ج�دا

بين الن��اس، أك��ثر في��ه وض��ل والعب��ادة، الزه��ادة أه��ل من ح��تى الق��در،ق مGسرف� lمن اآلخ��رة في ل��ه يكن فلم ذمهم أو الن��اس بم��دح قلب��ه عل��

والسمعة. الرياء خشية للعبادة تارك� وبين نصيب، عمله ففعل��وا ول��ومهم، الناس ذم� قصدوا حتى المسلك هذا أصحاب تمادى وقد الري��اء أه��ل مقابل��ة ب��ذلك أرادوا ب�)المالمي��ة(، وس��موا علي��ه، يالم��ون م��ا

على والحث الطاع��ة، في ب��اإلخالص األم��ر ذل��ك، بين والح��ق والس��معة، دع��وة ومفت��اح ال��دين حقيق��ة ه��و ف��اإلخالص الص��الح، العم��ل من اإلكث��ار�نـ��ة: قال الرسل eي ا5تعالى: ]الب eم�eوا [}و Gر mم��G l أ mال دGوا إ Gب�kعe mي هe ل lالل� eين mص�mلkخGم Gه eل�

.}eالد_ين ابن الحاف��ظ ذكره��ا ح��االت من يخل��وا ال الري��اء عليه يرد الذي _ والعمل

: والحكم« ومGلخ�صها العلوم »جامع في رجب إال به��ا يري��د فال الل��ه، لغير أصلها من العبادة العامل ينشيء : أن األولى

Gتص��ور وال المن��افقين، عم��ل العمل فهذا المحض، الدنيا متاع من وقوع��ه ي�ـسـ���اء: قال الخGل�ص المنافقين صفات من هو بل مؤمن، [142تع��الى: ]الن

lنm eافmقmينe }إ kمGن GخeادmعGونe ال lهe ي ادmعGهGمk وeهGوe الل eا خ��eذm امGوا وeإ eى ق��eلm eةm إ ال lوا الص��Gام eق�� الeى eسG اؤGونe ك eرG lاسe ي e الن ونe وeال GرG eذkك lهe ي l الل mال r إ mيال *{. قeل

12

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

في يص��در وق��د والص��يام الص��الة ف��رض في م��ؤمن عن يص��در يك��اد وال نفعه��ا يتع��دى ال��تي الظ��اهرة األعمال من وغيرهما والحج الواجبة الصدقة

وأن حاب��ط أن��ه مس��لم يش��ك ال العم��ل وه��ذا عزي��ز فيه��ا اإلخالص ف��إنوالعقوبة. الله من المقت يستحق صاحبه الص��حيحة فالنص��وص أص��له من الري�اء ويش�اركه لله العمل : يكون الثانية

r بطالنه على تدل عب��د بن العالءm مس��لم« عن »ص��حيح وفي وحبوطه أيضا الل��ه ص��لى الن��بي عن عن��ه الل��ه رض��ي هريرة أبي عن أبيه عن الرحمن

الش��رك عن الش��ركاء أغنى وتعالى: )أنا تبارك الله قال: يقول وسلم عليهr عمل من وشركه( . تركته غيري فيه معي أشرك عمال

r ك�ان الري�اء من ش�يء خالطه إذا العمل الس�لف عن نع�رف وال ، ب�اطالr هذا في المتأخرين. بعض عن خالف فيه كان وإن خالفا

ك��ان ف��إن الري��اء، ني��ة عليه طرأت ثم لله العمل أصل يكون : أن الثالثةr أم عمله يحبط فهل معه استرسل فإن خالف، بغير يؤثر ال ودفعه خاطرا

قد السلف من العلماء بين اختالف ذلك في نيته؟ أصل على ويجازى ال؟ ب��ذلك يبط��ل ال عمل��ه أن وأرج��و الط��بري جري��ر وابن أحم��د اإلمام حكاهاألولى. بنيته يجازى وأنه الل��ه رحم��ه التس��تري الله عبد بن سهل عن التقسيم هذا نحو وروي _خ

: قال: وجوه ثالثة على الرياء

فهذا لله أنه يعرف أن به ويريد الله لغير فعله أصل في يعقد أحدها: أناإليمان. في وتشكك النفاق من صنف

ت��اب إذا فه��ذا نشط الله غير عليه اطلع فإذا لله الشئ في الثاني: دخلعمل. ما جميع يعيد أن يزيد

عليه ومدح بذلك فعرف لله، به وخرج باإلخالص العمل في والثالث: دخل: مسألة عنه. انتهى. _خ الله نهى الذي الرياء فهذا مدحهم إلى وسكن

في ال�بيهقي روى ري�اء، الري�اء خش�ية الخير عمل من االمتناع يكون وقد بن الفض��يل س��معت ق��ال عبدوي��ه بن محم��د ح��ديث اإليمان« من »شعبيقول: عياض واإلخالص ش��رك، الن��اس أجل من والعمل رياء، الناس ألجل العمل )ترك

منهما( انتهى. الله يعافيك أن: الله رحمه النووي قال

الن�اس، ي�راه أن مخاف�ة وتركه�ا عب�ادة على ع�زم من أن كالمه )ومعنى في ليص��ليها تركه��ا ل��و أم��ا ، الن��اس ألج��ل العم��ل ت��رك ألن��ه مراء�، فهو

يك��ون أو واجب��ة، زك��اة أو فريض��ة، تك��ون أن إال مس��تحب، فه��ذا الخل��وةr ...( انتهى. أفضل بالعبادة فالجهر به، يقتدى عالما

13

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

الثاني الناقض الشــفاعة، ويســألهم يدعوهم وسائط، الله وبين بينه جعل )من

إجماعاF(: كفر عليهم، ويتوكل الل��ه م��ع جعل��وا حيث ق��ريش، مش��ركو في��ه وق��ع ال��ذي هو الناقض وهذا

r تعالى قال الله، بربوبية إيمانهم مع زلفى، الله إلى تقربهم وسائط حاكي��امـ�ر: عنهم GدGهGمk [}مeا3: ]الز� eعkب l ن mال eا إ Gون ب Gقeر_ mي mلeى ل هm إ lى{ ق�ال الل�eفk ل Gتع��الى ز :

ونس: G18]ي��eونGد Gب��kعe هm دGونm مmنk [}وeي lا الل�� eم�� e هGمk ال ر� Gض��e e ي kفeعGهGمk وeال eن ونe ي Gول��Gقe وeيmءe eا هeؤGال فeعeاؤGن Gش eدk ن mع }mهl الل

والص��فات األفع��ال في متم��اثلين خ��القين باعتب��ار الربوبي��ة في والش��ركممتنع.

التص��رف بعض تمل��ك معب��وداتهم أن إلى المش��ركين بعض إليه ذهب وما ق�وم ك�ل بعقولهم وتالعب أعمالهم، سوء الشيطان لهم وزين الكون، في

وطائف��ة القب��ور، وأه��ل للم��وتى بتعظيمهم أشركوا فطائفة عقلهم، بحسب ال��تي معب��وديهم هيئ��ة على األص��نام ص��وروا وطائف��ة والك��واكب، ب��النجوم

لهم وس���و�ل وغيره���ا، والك���واكب كالص���الحين، نفوس���هم، في اس���تقرت ح��وائجهم قضاء في الله عند لهم يشفعون وشفعاء وسائط أنها الشيطان

الكربات. وتفريج الملمات وكشف جعل��وا العص��ر، ه��ذا في لإلسالم ينتسب ممن كثير فيه وقع الناقض وهذاl ق��ريش، كف��ار فيه وقع الذي الشرك وهو وسائط، الله وبين بينهم أن إالmوهم وس��لم، علي��ه الله صلى محمد لنبوة واتباعهم تصديقهم زعموا هؤالء كف��ار على الش��رك ه��ذا األم��ة هذه نبي أنكر وقد الرسل، هدي عن أبعد

r لهم تملك ال أخرى، آلهة الله دون من يعبدون أنهم وبين قريش وال ضراr r وسماهم نفعا ومشركين. كفاراeإ: تع��الى ق��ال ل23m-22: ]سـ���ب Gوا [}ق�� Gع��kاد eينmذ lال�� kمG عeمkت eز kنmم mونGد mه lالل�� e ال

eون Gك��m eمkل الe ي eق��k ة� مmث lرeي ذmف mاتeاوeم lالس�� e ضm فmي وeال kرke ا األ eم��eو kمGهe ا ل eم��mيهmف kنmم

ك� kر mا شeمeو Gهe kهGمk ل e ظeهmير� مmنk مmن kفeعG *وeال eن فeاعeةG ت lالش�� Gهeد kن��mع l mال mمeنk إ eذmنe ل هG أ eل��

14

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

mذeا حeتlى عe إ mهmمk عeنk فGز_ Gوب Gوا قGل اذeا قeال eم�� eال eق�� kمG �ك ب eوا رG ال eق�� lق eح��k وe ال Gه��eي� وm kعeل الGيرm eب kك *{. المـ���ر: تع��الى ق��ال ل38k: ]الز� Gق��{] kمG kت eي أ eر eف��e ا أ eم�� eونGعkد eت�� kنmم mونGد mه lالل�� kنm إ

eيm ادeن eرe هG أ lر¤ الل�� Gض��m لk ب eه�� lنGه Gاتeف mاش��e هm ك ر_ Gض�� kو

e mي أ ادeن eرe ة� أ eم��kح eرm لk ب eه�� lنGه

Gاتe ك mسkمGم mهm حkمeت eر kلGق eيm ب kسeح Gهl kهm الل eي lلG عeل eوeك eت _لGونe{ ي eوeك kمGت الذGوا82-81: ]مeريـ���م: تعالى وقال eخ��l هm دGونm مmنk [}وeات lالل�� rة eه��m وا آل Gون��G eك mي eهGمk ل لا l عmز� eال ونe *ك GرGفk eك ي eس kمmهm eادeت mعmب Gونe ب Gون eك kهmمk وeي eي *{ ضmد�ا عeل واإلحي��اء وال��رزق الخل��ق على يق��در وال الخالق، هو الله بأن إقرارهم مع

ك��انوا ب��ل موح��دين مس��لمين يص��يروا لم ه��ذا وم��ع الل��ه، إال واإلمات��همشركين.

األض��رحة فعظ�م��وا باإلس��الم يتس��مى ممن كث��ير هذا على المشركين وتبع وجعلوه��ا الح��وائج، قض��اء وس��ألوها والن��ذر بال��ذبح إليها وتقربوا والمزارات

تعالى. بالله إشراك وهو قريش كفار فعل كما الله دون من وسائط تيمي��ة ابن اإلس��الم شيخ قال بالمخلوق، للخالق تشبيههم ذلك سبب وكان

( :1/126»المجموع« : ) في ورعيته الملك بين الذين كالحجاب خلقه وبين الله بين وسائط أثبتم )وإن عب��اده يه��دي إنم��ا فالله خلقه، حوائج الله إلى يرفعون هم يكونون بحيث

أن كم��ا الل��ه، يس��ألون وهم يس��ألونهم، ف��الخلق بتوس��طهم، وي��رزقهم منهم لق��ربهم للن��اس، الح��وائج المل��وك يس��ألون المل��وك عن��د الوس��ائط

r يسألونهم، والناس من طلبهم ألن أو الملك، سؤال يباشروا أن منهم أدبا من المل��ك إلى أق��رب لك��ونهم الملك، من طلبهم من لهم أنفع الوسائطللحوائج. الطالب

يس��تتاب، أن يجب مشرك، كافر فهو الوجه هذا على وسائط أثبتهم فمنقتل. وإال تاب فإن

r( انتهى. لله وجعلوا بالخالق المخلوق شبهوا لله، مشبهون وهؤالء أندادا ال��تي بالش��فاعة وس��ائط الل��ه وبين بينهم جعل��وا ال��ذين المشركون وتعلlق

r تعالى قال وسطائهم من يرجونها مـ���ر: شركهم في حجتهم مبينا [3: ]الز�دGهGمk }مeا Gب��kعe l ن mال ا إ eون��G ب Gقeر_ mي mلeى ل هm إ lى{ وق��ال الل��eفk ل Gونس: ز G18: ]ي��eون Gول��Gقe [}وeي

mءe eا هeؤGال فeعeاؤGن Gش eدk ن mع .}mهl الل : تع��الى الل��ه ق��ال منفي��ة، باطل��ة ش��فاعة يرجونه��ا ال��تي الش��فاعة وهذه

kذmر51k]األنعـ�ام: نe هm [}وeأ mب�� eينmذ lال�� eونGاف eخ��e eنk ي وا أ Gر eش��kحG mلeى ي _هmمk إ ب eر eسk eي eهGمk ل ل

kنmم mهm mي¥ دGون e وeل فmيع�{ وقال وeال eة: تعالى ش eقـ�رe �هeا254: ]الب يe eاأ lذmينe [}ي وا ال Gن��eآم

kفmقGوا eن Gمk مmمlا أ eاك قkن eز eر kنmم mلk eنk قeب mيe أ kت eأ eوkم� ي e ي kع� ال eي e فmيهm ب lة� وeال ل Gخ e فeاعeة� وeال eش�� eون Gرmافe kك mمGونe هGمG وeال *{ الظlال

15

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

تنتفي القيام��ة يوم هؤالء من شفاعة من يرجونه ما أن تعالى الله وأخبراء: عليهم وندامة حسرة وتكون القيامة يوم عنهم eر���eع -100ويقول�ون: ]الش�eا [}فeمeا101 eن افmعmينe مmنk ل eش e � صeدmيق� *وeال *{. حeمmيم

وس��لم علي��ه الل��ه ص��لى نبي��ه وس��نة تع��الى الله كتاب في والشفاعة _خ: قسمين إلى تنقسم عليه يقدر ال فيما الله غير من تطلب التي : وهي منفية : شفاعة األولى

اآليات. في سبق كما وأبطلها الله ونفاها الله، إال من تطلب ال��تي وهي فيه��ا الل��ه أذن ال��تي : وهي مثبت��ه : شفاعة الثانية

اث��نين بشرطين الله وأثبتها خاصة، والتوحيد اإليمان ألهل وهي وحده، الله:

ة: ق��ال يش��فع أن للشافع تعالى الله األول: إذن eقـ���رe [}مeن255kتع��الى: ]البlذmي ذeا فeعG ال kشe kدeهG ي ن mع l mال mهm{ إ mذkن mإ ب

28eتعالى: ]األنبيـ�اء: قال له، المشفوع عن الله الثاني: رضا فeعGونe [}وeال kش��e يl mال mمeنm إ eضeى{ ل ت kار

r تع��الى وق��ال �ج���kم: ه��ذين مبين��ا eم26kالش��رطين: ]الن ك� مmنk [}وeك eل��eي مmف mاتeاوeم lالس e Gغkنmي ال GهGمk ت فeاعeت eا شr kئ ي eش�� l mال دm مmنk إ kع��e eنk ب kذeنe أ أ eي�� Gه lالل�� kنeمm اءG ل eش��e ي

ضeى kرe .*{ وeي

16

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

الثالث الناقضر لم )من IكفKشركين يKــذهبهم صحح أو كفرهم في شك أو الم م

كفر( : وأه��ل اإللح��اد وأه��ل والمش��ركين الكت��اب أهل من بكفره الله حكم ومن

ال فالتوحي��د التوحي��د، ل��وازم من وهذا بكفرهم القطع يجب وغيرهم الردة: أمرين من فيه بد

بالطاغوت. : الكفر األولبالله. : اإليمان الثاني إال بح��ق معب��ود : ال الله( فمعناها إال إله )ال التوحيد كلمة معنى هو وهذاالله.

)إال وقولن��ا بالط��اغوت، وكف��ر العب��ادة، يس��تحق ألح��د إل��ه( نفي )ال فقولناوحده. لعبوديته واستثناء بالله الله( إيمان

r تع��الى ق��ال ة: ه��ذين مبين��ا eقـ���رe رk [}فeمeن256kاألم��رين: ]الب Gف��k eك اغGوتm ي lالط��m بkنmمkؤG lهm وeي mالل eمkسeكe فeقeدm ب ت kاس mةeو kرGعk mال kقeى ب kوGث e ال kفmصeامe ال eهeا{ ان ل

وض��وح مع كفرهم في توقف أو الكتاب أهل أو المشركين يكف_ر لم فمن وس��لم علي��ه الل��ه ص��لى محم��د وبرس��وله وبكتاب��ه بالل��ه كافر فهو حالهمr مرتكب أجمعين، للناس رسالته لعGموم مGكذ�ب اإلس��الم، نواقض من ناقضاكفرهم. واعتقاد الجزم من للمسلم بد فال المسلمين، بإجماع

( :2/1071»الشفا«: ) في عياض القاضي قال أو فيهم، وق��ف أو المل��ل، من المس��لمين ملة بغير دان من نكف_ر )ولهذا ك��ل إبط��ال واعتق��د اإلس��الم، ذلك مع أظهر وإن مذهبهم، صحح أو شك،

ذلك( انتهى. خالف من أظهر ما بإظهاره كافر فهو سواه، مذهبGفر أولى باب ومن أص�حاب والنص�ارى اليه�ود الكت�اب أه�ل أن قال من ك

بالله. كافر فهذا حق، على فهم عليه، هم فيما مجتهدون سماوية شريعة باإلس��الم أو النص��رانية أو باليهودي��ة يت��دين أن أحب : من ق��ال من ومثله

�ر فهو حق. على فكلهم ذلك في مGخي هود وابن سبعين كابن السابقين المالحدة بعض عند معروف القول وهذه

بالنصرانية يتمسك أن للرجل يسوغ يقولون: أنه الذين وغيرهم والتلمساني أص��حاب كتمس��ك التمس��ك ه��ذا ويجعل��ون باإلسالم، يتمسك كما واليهوديةالله. إلى توصل مسالك : كلها ويقولون بمذاهبهم، األربعة المذاهب

طمس ممن كث�ير ب�ه ون�ادى وطeمlت، البل�وى ب�ه عمت ق�د الناقض وهذاmحGري�ة فن�ادوا بصيرته، الله أن وزعم�وا بينه�ا، والتق�ريب ووح�دتها األدي�ان بr عداوة ال وأن حق، على كلها المل��ل من وغيرهم اإلسالم أهل بين مGطلقا

17

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

r عنص��رية وتوض��يحه للن��اس الن��اقض ه��ذا تب��يين وجعل��وا الكفري��ة، وغGل��و�ا،r Gه��دم هذا وبقولهم والشعوب، األمم بين والبغضاء للعداوة وإحياءr وتشددا يGثلم، اإلسالم صريح. وكفر ظاهرة رد�ة وهو وي

في عب��اراتهم وتن��وعت الرس��ل، لدعوة مباينة للتوحيد مناقضة دعوة وهي جم��ع ب��زعم كف��رهم في التشكيك أو الكتاب وأهل المشركين تكفير عدمالشعوب. قلوب من الكراهية ونبذ الناس، كلمة

المخ��رج الن��اقض ه��ذا م��ع جم��ع ق��د المزاعم وهذه الدعوى هذه وصاحبه��ة الل��ه ش��ريعة اته��ام المل��ة، من الفتن وخل��ق الش��عوب بإفس��اد المGنز�

ذلك، غير في المسلمين ومصلحة لها، ثمرة ال التي الناس بين والكراهيةحاله. بلسان يقوله فإنه مقاله بلسان القول هذا يقل لم وإن فهذا

mحل��ة على تتكيء بينه��ا والتق��ريب وحريته��ا األدي��ان وح��دة ودعوة عص��رية ن ك��ون ومع العeلمانية، وهي إلحادية كفرية والمشرب، المذهب قديمة االسم

mحلة هذه أنه��ا إال له��ا، موج��ه ال التي المادية على وتعتمد األديان، تنكر الن والتق��ريب ال��دين حري��ة دع��وى بواس��طة النف��وس في الدين إلماتةm تسعى

الخالف. ونبذ العقائد بين نظ��رتهم تع��دو وال اإلس��الم، إليه��ا دع��ا التي الحياة قدر يعرفوا لم وهؤالء

r، أض�ل هم ب�ل بهيمي�ة نظ�رة تك�ون أن لها يعمل�وا لم أنهم وذل�ك س�بيالر له��ا عق��ل وال ينتظره��ا، لها مصير ال والبهائم لمصيرهم، بخالف ب��ه تفك��_

. المGلkحدين أولئكeحنـ���ة: ق��ال د4kتع��الى: ]المـمت eق��{] kتe ان eك�� kمG eك وeة� ل kس��

G eة� أ ن eس��eي حmف eيمmاه eر kب��m إeينmذl mذk مeعeهG وeال Gوا إ mقeوkمmهmمk قeال lا ل mن آءG إ eر Gب�� kمG kك ا مmن lم��mمeو eونGد Gب��kعe هm دGونm مmنk ت lالل�� ا eن�� kرeفe Gمk ك mك دeا ب eب��eا و eن��e kن eي GمG ب eك kن eي دeاوeةG وeب eع��k اءG ال eض��kغe kب دrا وeال eب��e وا حeتlى أ Gن��mمkؤG هm ت lالل��m ب}Gهeدkحeو

ة الحنيفي�ة هي وهذه ة: إب�راهيم مل�� eقـ��رe غeبG [}وeمeن130k: ]الب kر eي� kنeع mة lل�mم eيمmاه eرk mب l إ mال فmهe مeنk إ eس }Gهeسkفe ن

وال غ�يره مع�ه ي�دع فال وتع�الى تب�ارك رب�ه توحيد يجرد أن للمرء بد فالسواه. معبود كل من ويتبرأ عين طرفة به يشرك

عن مال��ك أبي عن الفزاري مروان طريق »صحيحه« من في مسلم روى إله ال قال يقول: من وسلم عليه الله صلى الله رسول قال: سمعت أبيه على وحس�ابه ودم�ه مال�ه ح�رم الل�ه، دون من يعب�د بم�ا وكف�ر الله، إال

الله. عص�مة تتحق�ق وال الل�ه، دون من يعبد بما الكفر بالله اإليمان مع بد فالدونه. من يعبد بما الكفر بالله اإليمان مع يجمع حتى وماله المرء دم

: الناقض هذا وخالصه: حالين من يخلو ال تعالى بالله الكافر أن

18

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

r يكون : أن األولى r كافرا فهذا وغيرهم، والبوذي والنصراني كاليهودي أصليا فقد مذهبه صحح أو كفره في شك أو يكف_ره لم ومن جلي، ظاهر كفرهسبق. فيما ذكرناه فيما داخل وهو بذلك، اإلسالم ملlة من وخرج كفر

r يكون : أن الثانية r فارتكب مسلما زعم��ه م��ع اإلس��الم، من يخرج��ه ناقض��اr الن��واقض من ارتكب��ه م��ا ك��ان ف��إن إس��المه، على ببق��اءه ومح��ل ص��ريحا أو وس��لم علي��ه الل��ه ص��لى ب��النبي اس��تهزأ كمن اإلسالم أئمة عند إجماع

lه r جحد أو سب r شيئا الممتن��ع يخل��و فال بالض��رورة اإلس�الم دين من معلوم��ا: حالين من تكفيره من

r فيه وقع ما يكون أن ينكر : أن األولى فه��ذا اإلس��الم، ن��واقض من ناقضاعليه. الحجة قيام بعد حكمه، حكمهGقرl : أن الثانية r فيها وقع ما بكون ي احترز لكنه اإلسالم، نواقض من ناقضا

eكفر. ال فهذا عليه، العGذر ورود الحتمال تكفيره، من ي ك��ترك اإلس�الم أئم�ة عن��د خالف مح�ل الن��واقض من ارتكب��ه ما كان وإن

r، يكفlر ال فهذا الحج، أو الصيام أو الزكاة أو الصالة أعلم. والله أيضا

:الرابع الناقض من أكمل وسلم عليه الله صلى النبي غير هدي أن اعتقد )من

حكم يفضــل وكالــذي حكمه، من أحسن غيره حكم أن أو هديه،حكمه( : على الطواغيت

وفعل��ه وس��لم علي��ه الل��ه ص��لى الن��بي ق��ول أن المس��لم يعتق��د أن يجب تع��الى قال بالوحي، للقرآن قسيمة فالسنة تعالى، الله من وحي وتقريره

�ج�kم: kطmقG [}وeمeا4-3: ]الن eن kهeوeى عeنm ي mنk ال l هGوe *إ mال Gوحeى وeحkي� إ *{. ي تقرير� أو فعل� أو قول� من وسلم عليه الله صلى النبي عن ورد ما فكل

mده لم وإن جبري��ل، بواس��طة رب��ه من وحي أنه به فاألصل Gس��ن في عن��ه يحال. كل

ق�ال: هارون بن زيد بن أحمد ( عن20 »الكفاية«: )ص في الخطيب روى عن وص��احب ص��احب عن وتابع تابع عن وصالح صالح عن صالح هو إنما

19

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

عن وجبرئيل جبرائيل عن الله ورسول وسلم عليه الله صلى الله رسولوجل. عز الله

r يق��ول فال والس��الم، الصالة عليه محم��د شريعة إسناد هو وهذا في ش��يئانفسه. تلقاء من التشريع

المس��لمين، لدى مGسلlم )الوحيين( وهذا والسنة القرآن السلف يسمي ولذا الن��بي ذك��ر »ص��حيحه«: )ب��اب من التوحي��د كت��اب في البخ��اري ترجم وقد

ربه( عن وروايته »الكفاية« في »المراسيل« والخطيب في وأبوداود الدارمي روى هذا وفي

»الس��نة« في »الج��امع« والم��روزي في البر عبد والمتفقه« وابن و»الفقيه الن��بي على ي�نزل جبري�ل ق�ال: ك��ان عطي��ة بن حس�ان عن األوزاعي عن

بالقرآن. عليه ينزل كما بالسنة وسلم عليه الله صلىوالخلف. السلف من عامة اإلسالم أئمة عند متقرر وهذا وحي، فالسنة

: الله رحمه الشافعي قاليتلى( انتهى. وحي )السنة(.4/505»اإلحكام«: ) في حزم ابن قال ونحوه

كالقرآن. باإلنزال موصوفة والسنة من الورى ( : )وخلlص2 »الكفاية«: )ص مقد_مة في البغدادي الخطيب قال

س��يد على الم��نزلين الص��ادق، وال��وحي الن��اطق بالكت��اب الض��اللة، زخارف..(. الورىط. األزهرية( : ،1/15التثريب«: ) »طرح في العراقي وقال

ي�نزل كم�ا به��ا ي�نزل ال�وحي ك��ان فق�د ص��حيح ب�اإلنزال الس�نة )ووص��ف..( انتهى بالقرآن

r أو الس��نة جح��د أو رد� من أن عGلم هذا عGلmم إذا أو رد� فق��د منه��ا، ش��يئاr أو القرآن جحد منه. شيئا

�ة الل��ه، وحي من فكالهم��ا الق��رآن، مع��ارض الس��نة ومع��ارض الن��بي وس��ن ح��ديث مسلم« من »صحيح في جاء كما هدي خير وسلم عليه الله صلىr جابر محمد«. هدي الهدي وخير الله كتاب الحديث : »خير مرفوعا

ويقت��دى يهت��دى ش��ريعة أصلح وهما سابقة، شريعة لكل ناسخان والوحيان داود عن إسحاق بن محمد حديث »مسنده« من في أحمد روى فقد بها، الل��ه ص��لى الله لرسول قال: قيل عباس بن عن عكرمة عن الحصين بن

السمحة. قال: الحنيفية الله؟ إلى أحب األديان وسلم: أي عليه�د وسنده . جي

[3فيه�ا: ]المـ��ائدة: نقص ال كامل�ة وس�لم عليه الله صلى محمد وشريعةeمkو eي���k kتG }ال kمeل ك

e Gمk أ eك Gمk ل eك kمeمkتG دmين تe Gمk وeأ kك eي mعkمeتmي عeل يتG ن mض��� eرeو GمG eك eمe ل ال kس���km اإل

20

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

eمkو eي����k ا{ }ال rين����mد Gتk kمeل كe Gمk أ eك Gمk ل eك kمeمkتG دmين ت

e Gمk وeأ kك eي mعkمeتmي عeل يتG ن mض���� eرeو GمG eك لeمe ال kسkm rا{ اإل دmينان: بلزومه��ا: ]آل الل��ه وألزم eمر���m85عkنeمeو{] mغ eت��k eب رe ي kي��eغ m eم ال kس��km ا اإل rين��mد kنe فeلeلe Gقkب kهG ي ةm فmي وeهGوe مmن eرmخk رmينe مmنe اآل mاسeخk *{. الr أن اعتق��د فمن ش��رائع ك��انت س��واءr األخ��رى الش��رائع ه��دي من ش��يئا

فة، والنصرانية كاليهودية سماوية الن��اس يض��عها ال��تي التشريعات أو المحر�_نونها وأنف��ع وسلم عليه الله صلى محم�د هدي من خير الله دون من ويقن

من خ��ارج ك��افر فه��و ومعيش��تهم، وأمنهم حياتهم الستقامة وأصلح للناس،الله. أنزل بما حكم وإن المسلمين بإجماع الملة علي��ه الل��ه ص��لى نبي��ه حGكم ول��زوم ش��ريعته، إلى بالتح��اكم الله أمر وقد

r فض�ل فمن وسلم، العظيم. بالله كافر فهو حGكمه على حGكما ش��رعه، عند والنزول لحكمه، الخضوع ورسوله بالله اإليمان مقتضى فمن

إلى والرج��وع واألفعال، واألقوال العقائد في قضاءه ولزوم بأمره، والرضا وس��ائر واألم��وال وال��دماء الخص��ومات في االختالف عند وسنته الله كتاب

mن57m]األنعـ�ام: حGكمه في الله ينازع فال الحقوق، kمG [}إ kحGك l ال mال lهm{. إ mل لlام على فيجب التح��اكم المحك��ومين وعلى وشرعه، الله بحكم الحكم الحGك

تعالى: قال وسلم عليه الله صلى نبيه وسنة كتابه في الله أنزل ما إلى�ـسـ�اء: eم60k]الن eل eرe [}أ mلeى ت lذmينe إ عGمGونe ال kزe lهGمk ي ن

e Gوا أ mمeا آمeن kزmلe ب نG كe أ kي��e mل ا إ eم��eو

eلmزk نG mكe مmنk أ kل GرmيدGونe قeب eنk ي eمGوا أ eحeاك eت mلeى ي وا وeقeدk الطlاغGوتm إ Gر mم��G eنk أ وا أ Gر Gف��k eك ي

mهm GرmيدG ب kطeانG وeي ي lالش kنe lهGمk أ Gضmل r ي eال eعmيدrا ضeال *{ ب لمخ��الفتهم الل��ه أنزل بما اإليمان دعواهم كذب على فقوله: )يزعمون( دل

ينافيها. بما وعملهم لموجبها غ��ير إلى التحاكم مع اإليمان يجتمع ال أنه وتعالى سبحانه وأقسم بين ثم�ـسـ���اء: فق��ال وسلم عليه الله صلى نبيه على الله أنزل ما 65e: ]الن [}فeال

eك_ ب eرeو e Gونe ال Gؤkمmن _مGوكe حeتlى ي Gحeك رe فmيمeا ي eج eش kمGهe kن eي Gمl ب e ث eجmدGوا ال هmمk فmي ي mس�Gفk eن أا rج eرeا حlمmم eتk _مGوا قeضeي ل eسG mيمrا وeي ل kسe *{ تr اإليمان الله فنفى الل��ه أنزل ما إلى يتحاكم لم عمن بالقسم ذلك مؤكدا

له. ويسلم بحكمه ويرضى إيم��ان، الن��اس بين الل��ه أن��زل م��ا تحكيم أن على يدل هنا اإليمان ونفيr ذلك اعتقاد التحكيم مع فيجب الله، إلى بها يتقرب وقGربة r، دينا ال وتعب��دا

فحسب. للناس أصلح أنه خص��ومات، من العب��اد بين يق��ع م��ا جمي��ع في واجب الل��ه ش��رع وتحكيم

�ـسـ���اء: ق��ال ول��ذا الحي��اة، ش��ئون ك��ل وفي ا65تع��الى: ]الن eيم��mف{] eر eج eش�� ،}kمGهe kن eي ع��ام ف��الحكم العم��وم، ص��يغ من ص��لته }ما{ مع الموصول فاسم ب

الحقوق. وسائر واألعراض واألموال الدماء في

21

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

بكفر الله حكم فقد كفر، فهذا القوانين من بغيرها الله شريعة بد�ل ومنeمk [}وeمeن44k: ]المـ��ائدة: تع�الى فق�ال الل�ه أن�زل بم�ا يحكمون ال الذين لkمG eحkك mمeا ي لe ب eزk eن lهG أ mكe الل eئ Gول ونe{ انتهى هGمG فeأ Gرmافe kك ال »تفس��يره« في جري��ر الص��الة« وابن قدر »تعظيم في المروزي روى وقد

أبي��ه عن ط��اووس ابن عن معمر حديث »المصنف« من في الرزاق وعبدeمk [}وeمeن44kقوله: ]المـ���ائدة: عن عباس ابن قال: سئل Gمk ل eحkك ا ي eم��m لe ب eز kن��e أ

Gهl mكe الل eئ Gول ونe{ قال: هي هGمG فeأ Gرmافe kك كفر. به ال »الس��نن« في »المستدرك« وال��بيهقي في والحاكم حاتم أبي ابن وأخرجه

»التمهي��د« عن في ال��بر عب��د الص��الة« وابن ق��در »تعظيم في والم��روزي تع��الى: ]المـ���ائدة: قوله في عباس ابن عن طاووس عن حجير بن هشام

44kنeمeو{] kمe Gمk ل eحkك mمeا ي لe ب eزk eن lهG أ mكe الل eئ Gول ونe{ ق��ال: كف��ر هGمG فeأ Gرmاف eك��k دون الكفر.

r معين ابن وضعفه أحمد ضعفه حجير بن وهشام عيين��ة: لم ابن وقال جدا ح��اتم: أب��و وق��ال غ��يره، عن��د نجده ال ما حجير بن هشام عن نأخذ نكن

سعد. وابن العجلي ووثقه الضعفاء، في العقيلي وذكره حديثه، يكتبأشبه. واألولr الث��اني اللف��ظ مع��نى وروي وروي ص��حيح، بس��ند ط��اووس على موقوف��ا علي ورواية طلحة، أبي بن علي عنه رواه عباس بن الله عبد عن معناهعباس. ابن عن صحيفة روايته ألن حجير؛ ابن رواية من أمثلالقوانين«: »تحكيم رسالة في _ح إبراهيم بن محمد الشيخ قال ب��ه ن��زل ما منزلة اللعين، القانون تنزيل المستبين األكفر الك�فر من )إن

من ليك��ون وس��لم، علي��ه الل��ه ص��لى محم��د قلب على األمين، ال��روحمبين( انتهى. عربي بلسان المنذرين

والهم من ف��أمروا وض��عية ق��وانين لإلس��الم ينتس��ب ممن كثير نصب وقد ه��ذا وم��ع الل�ه، حكم إلى خ�الفهم من وع�اقبوا إليه��ا بالتح�اكم أمره الله

ي��دل العم��ل فه��ذا الله، بشريعة الحكم ووجوب بالشهادتين اإلقرار يد�عونr بذلك إقرارهم عدم على r. به أقروا ولو باطنا ظاهرا إلى القط��ع من الس��رقة حكم ب��د�ل أو تراض��يا إذا الزن��ا عقوبة منع ومن

Gقت��ل فال االعتق��اد بحري��ة حكم أو الم��ال أو بالب��دن التعزي��ر وال مرت��د يGستتاب، المبين. والضالل الكفر من ذلك فكل ي

في وغيره��ا الخصومات عند إليها التحاكم وعدم اإلسالمية الشريعة وتنحية الوقت هذا في واالنحراف الضالل مظاهر وأوضح أخطر من الحياة شئون

المسلمين. مجتمعات في ال��دين في وفتن��ة ضالل الله حكم دون من المخلوقين آراء إلى والتحاكم

: سحمان بن سليمان قال والدنيا،

22

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

كتاب��ه: أن في الل��ه ذك��ر فقد كفر، الطاغوت إلى التحاكم أن عرفت )إذاة: ق��ال القت��ل، من أك��بر الكف��ر eقـ���رe ة217Gتع��الى: ]الب eن��k kفmت رG [}وeال eب��k eك مmنe أ

ة: eقـ�رe { وقال: ]الب mلk kقeت mسkم191mال هm [}ب lالل�� mان eم��kح lالر m حmيم lال��ر Gة eن��k kفmت د� * وeال eش��e أeنmوالفتنة م } mلk kقeت ي��ذهبوا ح��تى والحاض��رة، البادية اقتتلت فلو الكفر هي ال

r األرض في ينص���بوا أن من أه���ون لك���ان ش���ريعة بخالف يحكم طاغوت���اوسلم( انتهى. عليه الله صلى الله رسول بها بعث التي اإلسالم،

Gد، وال إليه التحاكم ويجب ريب، بال لألمة أصلح الله وحGكم ع ب ه��و فالمشر_Gص��لmح بم��ا أعلم وه��و الل��ه، ر وأعلم أنفس��هم، من المخل��وقين حي��اة ي بتغي���

ك��ان ل��و يكن لم وم��ا س��يكون وما كان بما وأعلم الزمان، وتبدل الحال،يكون. كيف أن والليبرال��يين كالعلم��انيين العص��ر معتزلة من العقالنيين بعض زعم وقد

حكم وأن الفك�ري، واإلره�اب السياس�ي، لالس�تبداد إق�رار الشريعة تحكيم م��ع كل��ه وهذا المتجددة، المدنية للحياة مواكبة وعدم جمود وتشريعه الله

r كونه Gصلح فيما الله لعلم تنق�ص ففيه اإلسالم، من مروقا تغير مع العباد يeد�ل حياتهم أزمانهم. وتب

r الله حكم جعل من وأما إيمان��ه م��ع بموجب��ه، ويقض��ي به يفصل له حكما من��ه وق��ع لكن��ه وض��عي، حكم أي من لألم��ة أص��لح وأنه تحكيمه، بوجوب م��ع ج��اه�، أو مال� من الدنيا من ولطمع هواه، لغلبة ما واقعة في الحكم لكن��ه المل��ة، من يخرج��ه ال كف��ر كف��ره فه��ذا ه��ذا، حكم��ه بتح��ريم علمه

r مرتكب r. ظلما وجورا:الخامس الناقض

F أبغض )من وسـلم عليـه اللـه صـلى الرسـول بـه جاء مما شيئاكفر(. به عمل ولوr وأبغض كره ومن هدي من وسلم عليه الله صلى النبي به جاء مما شيئا

االعتق��ادي النف��اق المنافقين صفات من وهو تعالى، بالله كفر فقد وحGكم من األس��فل ال��درك في وص��احبه اإلس��الم من ص��احبه يخ��رج الذي األكبرالنار.

عن��د خاص��ة زم��ان، ك��ل في موجودون االعتقادي النفاق المنافقون وهؤالءخصومه. على وقو�ته اإلسالم ظهورr كره فمن وس�لم علي��ه الل�ه ص��لى محم�د وه��دي الل�ه ش�ريعة من ش�يئا

r كان سواءr وحكمه r أو أمرا فق��د والش��رائع العقائ��د من ب��ه ج��اء مم��ا نهيابه. له طاقة ال لما وعeر�ضها نفسه على أسرف

ح�ذا ومن والليبرال�يين العلم�انيين من العصر منافقي من كثير يصنعه كما كح�د الل�ه أن�زل بم�ا الحكم فكره��وا الغ��رب، عليه بما اغتر ممن حذوهم دي�ة نص�ف الم�رأة ودي�ة العم�د القات�ل وقتل الخمر شارب وجلد السرقة

23

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

من وسلم عليه الله صلى الله رسول به جاء لما مبغضون فهؤالء الرجلاإلسالم. ملة من خارجون كفار الله عند ك��ره كمن ذل��ك، ينفع��ه لم الل��ه ش��ريعة من أبغضه بما أحدهم عمل ولو

r الزوج��ات تع��دد ع��دد وإن بالل��ه ك��افر فه��و التش��ريع ه��ذا وأبغض مطلق��اواحدة. من أكثر وتزوج الرج��ل بشهادة المرأتين شهادة أن في وقضاءه الله حكم كره من ومثله

ب��زعم مغيب��ة أخبار من الثابتة النصوص بعض به جاءت ما كره أو الواحدالواقع. مع أو العقل مع تتوافق ال أنهاlذmين9e-8: ]محـ�مlد: تعالى الله قال وا [}وeال Gرeفe ا ك rسkعe eهGمk فeت eضeلl ل eهGمk وeأ ال eم��kعe أ

eكm lهGمk *ذeل نe mأ eرmهGوا ب لe مeا ك eزk eن lهG أ eطe الل حkب

e eهGمk فeأ ال eم��kعe r الل��ه *{ فس��ماهم أ كف��ارا ال الكف��ر الل��ه( ولك��ون أن��زل م��ا )كره��وا أنهم كفروا( بسبب )الذين بقوله )فأحب��ط ق��ال بالكلي��ة يحبط��ه فإن��ه ش��يء الخ��ير عم��ل من مع��ه يبقى

أعمالهم(. وه��دي الل��ه، أحك��ام من كث��ير على باإلسالم يتسمى ممن كثير تجرأ وقدr نبيه، r أو تصريحا بأنه��ا ت��ارةr برده��ا، أه��وائهم فتنوعت لها، بالكراهية تلميحا

من ه��ذا وك��ل وانقض��ى، ول�ى بزم��ان خاص��ة بأنه��ا وت��ارةr مGلزم��ة، ليس��تورسوله. الله محاد�ة

r المعاصي من شيء في وقع ومن ومق��ترف الخم��ر كش��ارب بذنب��ه مق��را ال��ذين الم��ذنبين العص��اة كس��ائر فه��و حرمتها اعتقاده مع الربا وآكل الزناعاقبهم. شاء وإن عذبهم شاء إن الله مشيئة تحت هم بغض ال��واجب ت��رك من وال تحريم��ه، بغض الح��رام ارتك��اب من يلزم وال

م��رتكب تكف��ير في الخ��وراج مس��لك س��لك فق��د ب��ذلك ألزم ومن إيجابه،النار. في وتخليده الكبيرة ال إسالمه على باق� الكبيرة مرتكب أن بيان في واآلثار واألحاديث واآليات

م��ا ذل��ك ومن تذكر، أن من وأشهر أكثر للتشريع بغضه ارتكابه من يلزم عم��ر عن أبي��ه عن أسلم بن زيد طريق »صحيحه« من في البخاري رواه

اس��مه ك��ان وس��لم عليه الله صلى النبي عهد على رجال أن الخطاب بنr يلقب وكان الله عبد علي��ه الل��ه ص��لى الل��ه رس��ول يض��حك وك��ان حمارا

ب��ه ف��أتى الشراب في جلده قد وسلم عليه الله صلى النبي وكان وسلمr ي��ؤتى م��ا أك��ثر م��ا العنه القوم: اللهم من رجل فقال فجلد به فأمر يوما

أن��ه إال علمت ما فوالله تلعنوه وسلم: »ال عليه الله صلى النبي فقال بهورسوله«. الله يحبr لعنه من منع فقد الخمر. تحريم وبغض بكره إلزامه عن فضالمسألة: _خ

24

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

ص��لى محم��د نبين��ا ب��ه ج��اء مم��ا التشريع، ذات على يقع ال الذي والكرهGع��د_د أن الزوجة ككره وسلم، عليه الله المؤم��نين وكك��ره زوجه��ا، عليه��ا ي

ة: ق��ال والمال النفس فقد من فيه لما للقتال eقـ���رe mب216eتع��الى: ]الب Gت [}كGمG kك eي eالG عeل kقmت ه� وeهGوe ال kرG Gمk{. ك eك ل والسالم: الصالة عليه قال البارد، اليوم في الوضوء المتوضئ كره ونحوه

المكاره«. على الوضوء »وإسباغ ذات على كرهه��ا يق��ع لم فالزوج��ة العب��د، يملك��ه ال فط��ري أم��ر وه��ذا

زوج�ة زوجه�ا ي�تزوج أن كرهت وإنما اإلسالم، في العام والحكم التشريع،لها. وضرة قسيمة تكون أخرى،

وكراهية الحياة حب من النفس عليه جبلت لما القتال كره إنما والمقاتل أي + ( ، تع�الى: وقول�ه اإلس�الم، في القت�ال بفض�ل مق�ر لكنه الموت مش��قة م��ع يج��رح أو يقت��ل أن إم��ا المجاه��د ف��إن ومش��قة، عليكم شديد

السادس األعداء. الناقض ومجالدة السفر أو ثواب��ه أو وس��لم علي��ه الل��ه ص��لى الرس��ول دين من بشيء )االستهزاء

�وبـ���ة: تع��الى الل��ه ق��ول وال��دليل كف��ر، عقابه mن66k-65: ]الت eئ eهGمk [}وeل kت لe أ eس��

lنG eقGول eي lمeا ل mن lا إ Gن eخGوضG ك kعeبG ن eل هm قGلk وeن lالل��m بe هm أ mات��e mهm وeآي ول Gس�� eرeو kمG kت Gن Gونe ك eهkزmئ ت kس��e ت

e وا *ال Gرmذ eت��kعe دk ت eق�� kمG ت kر eف��e دe ك kع��e Gمk ب mك ان eيم��m mنk إ فG إ kع��e ة� عeنk ن eف��m Gمk طeائ kك ذ_بk مmن eع��G نrةeفm lهGمk طeائ ن

e mأ Gوا ب eان *{ (. مGجkرmمmينe كr آيات��ه اتخ��ذ من الل��ه توع��د ق��د r ه��زوا فق��ال: المهين، بالع��ذاب ولعب��ا

mذeا9]الجـ�اثيـ�ة: mمe [}وeإ ا مmنk عeل eن��m eات rا آي kئ ي eا ش��eهeذ eخ��l وrا ات Gز Gه�� eك mئ��e Gول eهGمk أ ذeاب� ل eع�� *{. مGهmين�

الكف���رة ح���ق في إال ي���أتي لم الق���رآن في المهين الع���ذاب وإع���دادوالمشركين.

ونهيه. وأمره وحججه دالئله الله وآيات(:3/299»الفصل«: ) في حزم ابن قال

أو المالئك��ة، من بمل��ك أو تع��الى، بالل��ه اس��تهزأ من كل أن بالنص )صح من بفريض��ة أو الق��رآن، من بآي��ة أو الس��الم، عليهم األنبي��اء من بن��بي

فه��و إلي��ه الحج�ة بل�وغ بع��د تع��الى، الل�ه آي�ات كله��ا فهي الدين، فرائضكافر( انتهى.

ك��ان وإن األنام، خير مل�ة من وخروج اإلسالم، عن رد�ة بالدين فاالستهزاءr المس��تهزيء r، أو مازح��ا �وبـ���ة: الل��ه وق��ول ه��ازال mن66k-65تع��الى: ]الت eئ [}وeل

kمGهe kت لe أ eس lنG ول Gق�e eي ا ل eم�l mن ا إ lن�G وضG ك Gخ�e kعeبG ن eل لk وeن Gق� mه lالل�m ب

e هm أ mات�e mهm وeآي ول Gس� eرeو kمG kت Gن كeونG eهkزmئ ت kسe e ت وا *ال Gرmذe eعkت Gمk قeدk ت ت kرeفe eعkدe ك Gمk ب mك ان eيم��m mنk إ فG إ kع��e ة� عeنk ن eف��m Gمk طeائ kك مmن

kذ_بeعG mفeةr ن lهGمk طeائ نe mأ Gوا ب eان كف��ر، بالل��ه االس��تهزاء أن على *{ دال مGجkرmمmينe ك

ص�لى محم�د دين من بشيء االستهزاء وأن كفر، بالرسول االستهزاء وأن

25

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

به�ا مس�تهزيء منه�ا بواح�د اس�تهزأ فمن كف�ر، وشريعته وسلم عليه اللهجميعها. كلها

الل��ه ص��لى الل��ه برس��ول استهزأوا منافقين قوم في السابقة اآلية ونزلت من وغ��يره جرير ابن روى فقد بكفرهم، الله فحكم وأصحابه وسلم عليه

قال: قال عمر بن الله عبد عن أسلم بن زيد عن سعد بن هشام حديثr، أرغب هؤالء، قرائنا مثل مجلس�: مارأيت في تبوك غزوة في رجل بطونا

r، أكذب وال المس�جد: ك�ذبت في رج�ل فق�ال اللق�اء، عن�د أجبن وال ألس�نا رسول ذلك فبلغ وسلم، عليه الله صلى الله رسول ألخبرن منافق ولكنك

رأيته عمر: أنا بن الله عبد فقال القرآن ونزل وسلم عليه الله صلى اللهr وه��و الحج��ارة تنكبه وسلم عليه الله صلى الله رسول ناقة بحقب متعلقا

علي��ه الله صلى الله ورسول ونلعب، نخوض كنا إنما الله رسول يقول: يا�وبـ�ة: وسلم وآله mن66k-65يقول: ]الت eئ eهGمk [}وeل kت ل

e أ eس lنG eقGول eي lمeا ل mن ا إ lن��G وضG ك Gخ��e نGبeعk eل lهm قGلk وeن mالل ب

e mهm أ eات mهm وeآي ول Gس�� eرeو kمG kت Gن Gونe ك eهkزmئ ت kس��e e ت وا *ال Gرmذ eت��kعe دk ت eق�� kمG ت kر eف��e كeدkعe Gمk ب mك mيمeان mنk إ eعkفG إ mفeة� عeنk ن Gمk طeائ kك Gعeذ_بk مmن mفeةr ن lهGمk طeائ ن

e mأ Gوا ب ان eك�� eينmمmر kج��Gم }*

: معت��ذرين ق��ولهم م��ع ع��ذرهم بع��دم وقط��ع بكف��رهم، الل��ه حكم وق��د�وبـ�ة: lمeا65]الت mن lا [}إ Gن وضG ك Gخ��e { فق��ال ن Gبeعk eل �وبـ���ة: لهم تع��الى الل��ه وeن : ]الت

66e وا [}ال Gرmذe eعkت Gمk قeدk ت ت kرeفe eعkدe ك Gمk{، ب mك mيمeان مؤم��نين ك��ونكم بع��د كف��رتم أي إا ولكن دين��ه، أو الله برسول يستهزيء صاحبه يجعل ال واإليمان بالله، لم���r إيمانهم كان هازلين. العبين الكفر قالوا ضعيفا

[42-41: ]الفـ���رقان: تعالى قال الكف�ار عالمات من الله بدين واالستهزاءmذeا وkكe }وeإ

e أ eر kنm eكe إ lخmذGون eت l ي mال وrا إ GزGا هeذ eه��e ذmي أ lال�� eثeعe هG ب lالل�� r وال Gس�� eر kنm ادe *إ eك�� eا �ن Gضmل eي eا عeنk ل mن mهeت e آل eوkال eنk ل eا أ ن kرe kهeا صeب eي وkفe عeل eسeو eونGمe eعkل وkنe حmينe ي eر eي�� eابeذ eع��k ال

kنeل� مeضe r أ mيال ب eس .}*mن33l-29: ]المطف�ف�mين: تعالى قال خاصة المنافقين عالمات ومن lذmينe [}إ ال

مGوا eرkجe Gوا أ eان ذmينe مmنe ك lوا ال�� Gن��eآم eونG حeك kض��e mذeا ي وا *وeإ ر� eم�� kمmهm ونe ب Gزeام eغ��e eت mذeا ي *وeإوا Gب��e kقeل mلeى ان mهmمG إ هkل

e وا أ Gب��e kقeل mهmينe ان mذeا فeك وkهGمk *وeإe أ eوا رG ال eق�� lنm eءm إ ؤGال eه�� eون� آل eض��eل

Gوا *وeمeا ل mس kرG kهmمk أ eي *{ اآليات. حeافmظmينe عeل

ك��افر وش��ريعته، دين��ه من ش��يء� أو رسوله أو آياته أو بالله والمGستهزيء فه��و وص��ام، ص��لى وإن قال، ما لحقيقة قصده عدم زعم وإن حتى بالله ه��ؤالء ول��ذا بقلبه، اإليمان اعتقد أو بقلبه اعتقده سواء مرتد القول بذلك

وا بكف�رهم، يعلم�ون يكون�وا لم اآلي�ة في المنافقون مع��ذورون، أنهم وظن��� الل��ه حGكم وه��ذا ال��رد�ة، من يمنعهم ولم ذل��ك، منهم يقب��ل لم ه��ذا وم��علحكمه. مGعق�ب ال يشاء ما يحكم

26

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

ان: ]آل تع��الى قوله في تيمية ابن اإلسالم شيخ قال eمر���m106عkمG ت kر eف��e eك [}أeدkعe Gمk{ في ب mك mيمeان ( :7/273»المجموع«: ) إr، أتوا قد أنفسهم عند يكونوا لم أنهم على )دل ذل��ك أن ظن��وا ب��ل كف��را إيمان��ه، بع��د صاحبه به يكفر ورسوله بالله االستهزاء أن فبين بكفر، ليس عرف��وا الذي المحرم هذا ففعلوا ضعيف، إيمان عندهم كان أنه على فدل

r يظنوه لم ولكن محرم أنه r وكان كفرا يعتق��دوا لم ف��إنهم به، كفروا كفراجوازه( انتهى.

: نوعين على واالستهزاء وس��بق المن��افقين، من اآلي��ة فيهم نزلت كمن الصريح : االستهزاء أحدهماr أرغب هؤالء قرائنا مثل رأينا وقولهم: ) ما ذكرهم r أك�ذب وال بطون�ا ألس�نا

دين أو خ��امس دين ال��دين: ه��ذا عن بعض��هم اللقاء( وكقول عند أجبن والتحصى. ال النوع هذا في واألمثلة أخرق، عن�د اللس�ان وإخ�راج بالي�د ك�الغمز الص�ريح غ�ير : االستهزاء الثاني النوع ش��عائر عن��د أو وس��لم، علي��ه الل��ه ص��لى رسوله سنة أو الله كتاب تالوة الن��بي ق��ول س��ماع عند أو القرآن قراءة عند بالكالم الصوت وكرفع الله،

r وس�لم علي��ه الل�ه ص��لى ش�يء واالس�تهزاء فاالس�تخفاف بهم�ا، اس�تخفافاله. ساحل ال بحر النوع وهذا ذلك، وغير واحد،

المس��تهزئين م��ع الجل��وس من الل��ه ح��ذر بال��دين االستهزاء خطر ولعظيم�ـسـ���اء: تع��الى فق��ال د140k: ]الن eق��eو{] eل lز eن�� kمG kك eي ابm فmي عeل eت��m kك eنk ال mذeا أ إkمG مmعkت eس mاتe lهm آي kفeرG الل Gك mهeا ي ىءG ب eزkهe ت kسG mهeا وeي e ب eقkعGدGوا فeال وا حeتlى مeعeهGمk ت Gوض��Gخe ي

kرmهm حeدmيث� فmي Gمk غeي lك mن mذrا إ GهGمk إ kل mنl مmث lهe إ امmعG الل eج�� eينmقmاف eن��Gمk افmرmينe ال eك��k فmي وeالeمl *{ جeمmيعrا جeهeن( :1/567»تفسيره«: ) في كثير ابن قال معهم الجل��وس ورض��يتم إليكم، وص��وله بع��د النهي ارتكبتم إذا إنكم )أي على وأقررتم�وهم به�ا، ويس�تهزأ الل�ه بآي�ات في�ه يكف�ر الذي المكان فيفيه( انتهى. هم الذي في شاركتموهم فقد ذلك المس��لمين بإجماع كفر فقد وسلم عليه الله صلى الله رسول سبl ومن بن ومحمد راهوية بن كإسحاق األعالم من جماعة ذلك على اإلجماع نقل

وابن والس��بكي عياض والقاضي الفارسي بكر وأبو البر عبد وابن سحنونوغيرهم. تيميةr عياض القاضي قال »الش��فا« : ) كت��اب في ذل��ك على األمة إجماع حاكيا

2/932:) وس��لم علي��ه الل��ه صلى النبي سبl من جميع أن وإياك الله وفقنا )اعلم

r به ألحق أو عابه أو من خص��لة أو دين��ه، أو نس��به، أو نفس��ه، في نقص��ا اإلزراء أو ل��ه، الس��ب طري��ق على بشيء شبهه أو به، عرlض أو خصاله،

27

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

ل��ه، س��اب فه��و ل��ه، والعيب من��ه، الغض أو لش��أنه، التص��غير أو علي��ه، مض��رة تمنى أو عليه، دعا أو لعنه، من وكذلك الساب، حكم فيه والحكم

جهت��ه في عبث أو ال��ذم، طري��ق على يلي��ق ال م��ا إلي��ه نس��ب أو ل��ه،r، الق��ول من ومنك��ر وهج��ر، الكالم من بس��خف العزي��زة ره أو وزورا lعي�� الع��وارض ببعض غمص��ه أو علي��ه، والمحن��ة البالء من ج��رى مم��ا بش��يء وأئم��ة الص��حابة من إجم��اع كل��ه وه��ذا لدي��ة، والمعه��ودة الجائزة البشرية نعلم ... ال ج��را هلم إلى عليهم الل��ه رض��وان الص��حابة ل��دن من الفت��وى

r غ��ير ذك��ر وق�د األم��ة وس�لف األمص��ار علماءm بين دمه استباحة في خالفاوتكفيره( انتهى. قتله على اإلجماع واحد

: صور له الصحابة وسب واالستهزاء*_ بالجمل��ة سبهم أو عامlة بهم كاالستهزاء باإلجماع، وردة كفر هو - منها: ما

r إال عليهم ذل��ك وتعميم ال��ردة، أو بالنف��اق اته��امهم أو r، ن��زرا وق��د يس��يرا ح��زم ك��ابن العلم��اء من جماع��ة ه��ذا يفع��ل من كف��ر على اإلجماع حكى

وغيرهم. كثير وابن تيمية وابن والسمعاني يعلى، أبي والقاضي األندلسي،_ه يري��د ال ه��ذا فاع��ل ألن دينهم يري��د ولكن��ه أشخاص��هم واس��تهزائه بس��ب

والخeلق. الخGلGق في متفاوتون وهم عليهم، ذلك عمlم حيث وصحبتهم،lه كمن منهم واحد في وقع من يكفر وقد دين��ه ألج��ل ب��ه اس��تهزأ أو س��ب

وخeلقه. وخGلقه شخصه ألجل ال وصحبته والزج�ر، والتعزي�ر التفس�يق يس�تحق صاحبها ولكن بكفر، ليس - ومنها: ما ونح��و العلم قلة أو البخل أو بالجبن، بعضهم واتهام منهم بقmلlة كاالستهزاء

ذلك.نوعين: فعلى والصالح العلم بأهل االستهزاء وأما _خ

الخeلقي��ة بصفتهم كاالستهزاء بأشخاصهم، واالستهزاء : السخرية األول النوعات: تعالى لقوله محرlم النوع فهذا الخGلقية، أو eا11: ]الحـجر eه��� ي

e eاأ ذmينe [}ي lال�� Gوا e آمeن رk ال eخ kسe � مmنk قeوkم� ي eنk عeسeى قeوkم وا أ Gون��G eك ا ي rر kي��eخ kمGهk e مmن اء� وeال eس��m مmنk ناء� eسm eنk عeسeى ن Gنl أ eك ا ي rرk ي eخ lنGهk e مmن وا وeال Gزmمk eل Gمk ت ك eسGفk eن e أ وا وeال Gزe eاب eن { ت mابeقk keل mاأل ب وبأه��ل ص��الحهم، ألج��ل الص��الح بأه��ل واالس��تهزاء : الس��خرية الثاني النوعة، عن وردlة كف��ر النوع فهذا علمهم، ألجل العلم lمن��ه المقص��ود ألن المل��

أشخاص��هم، على االس�تهزاء يق�ع فلم يحملون�ه، ال�ذي الل�ه ب�دين استهزاءوعلمهم. استقامتهم على وقع وإنما�وبـ���ة: تع��الى فق��ال باإلس��الم االستهزاء من النوع هذا الله جعل وقد : ]الت65-66kنm eئ eهGمk [}وeل kت ل

e أ eس lنG ول Gق��e eي ا ل eم�l mن ا إ lن��G وضG ك Gخ�e kعeبG ن eل لk وeن Gق� mه lالل�m بe هm أ mات��e وeآي

mهm ول Gس eرeو kمG kت Gن Gونe ك eهkزmئ ت kسe e ت وا *ال Gرmذe eعkت Gمk قeدk ت ت kرeفe eعkدe ك Gمk ب mك ان eيم��m mنk إ فG إ kع��e عeنk نmفeة� Gمk طeائ kك Gعeذ_بk مmن mفeةr ن lهGمk طeائ ن

e mأ Gوا ب eان *{ مGجkرmمmينe ك

28

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

الط��بري جري��ر ابن رواه م��ا وه��و ذك��ره تقدم ما اآلية هذه نزول وسبب عن أس��لم بن زي��د عن س��عد بن هش��ام ( عن10/172»تفس��يره«: ) في رأين��ا مجلس�: م��ا في تب��وك غ��زوة في رج��ل قال: قال عمر بن الله عبدr أرغب هؤالء قرائنا مثل r أكذب وال بطونا اللقاء. عند أجبن وال ألسنا

ص�لى الل�ه رس�ول ألخبرن منافق، ولكنك المسجد: كذبت، في رجل فقال ون�زل وس�لم، علي�ه الل�ه ص�لى الل�ه رس�ول ذل�ك فبلغ وسلم، عليه الله

الل��ه رس��ول ناق��ة بحقب متعلق��ا رأيته عمر: أنا بن الله عبد فقال القرآن كن��ا إنم��ا الل��ه رس��ول يقول: يا وهو الحجارة تنكبه وسلم عليه الله صلى

�وبـ���ة: يق��ول وسلم وآله عليه الله صلى الله ورسول ونلعب، نخوض : ]الت65-66kنm eئ eهGمk [}وeل kت ل

e أ eس lنG ول Gق��e eي ا ل eم�l mن ا إ lن��G وضG ك Gخ�e kعeبG ن eل لk وeن Gق� mه lالل�m بe هm أ mات��e وeآي

mهm ول Gس eرeو kمG kت Gن Gونe ك eهkزmئ ت kسe e ت وا *ال Gرmذe eعkت Gمk قeدk ت ت kرeفe eعkدe ك Gمk ب mك ان eيم��m mنk إ فG إ kع��e عeنk نmفeة� Gمk طeائ kك Gعeذ_بk مmن mفeةr ن lهGمk طeائ ن

e mأ Gوا ب eان *{ مGجkرmمmينe ك�بالمؤمنين السخرية الله وعد r فقال: ]المؤمنون: النار دخول في سببا

108-110eالeوا [}قG أ eسkا اخeيهmف e _مGونm وeال eل Gك lهG ت mن eانe *إ eادmي مmنk فeرmيق� ك عmبeون Gول���Gقe ا ي eن���l ب eا ر lن���eآم kرmفkاغ eا ف��� eن���e ا ل eن���kمeح kارeو eتk eن رG وeأ kي���eخ eينmمmاح lال���ر

kمGوهGمG lخeذkت �ا *فeات خkرmي mى سlتeح kمG وkك eسk eن kرmي أ Gمk ذmك kت Gن kهGمk وeك Gونe مmن eضkحeك *{. ت

السابع الناقض كفــر، بــه رضي أو فعله فمن والعطف، الصرف ومنه )السحـر،نg يKعلIمانf [}وما102: ]البقــرة: تعالى الله قول والدليل fم hد أحــ^

^ حتiى وال Kما يقiنf نK إ gنح kنةgت fف ^ { ( فال gر Kفg تك آلخ��ر السeحeر يسم�ى ومنه سببه، ولطف خفي ما العرب لغة في والسحر

ب��ذلك وس��ميت الغ��ذاء محل وهي الرئة والسحkر فيه األفعال لخفاء الليل، ب�در ي�وم جه��ل أب�و ق�ال كم�ا الب��دن أج�زاء إلى مجاريه��ا ولطف لخفائها

الخوف. من رئته انتفخت أي سحره، لعتبة: انتفخ الش��ياطين اس��تخدام إلى به��ا يتوصل وطالسم قراءات ورقى، عزائم وهو

المس��حور قلب في ي��ؤثر م��ا فمن��ه حقيقة، وله بالمسحور، الضرر إللحاقGس��مى وله��ذا آلخ��ر، ويمي��ل ش��يء� عن فينصرف وإرادته، وعقله الص��رف ي

ذل��ك، ونح��و زوجت��ه عن كص��رفه يه��واه عم��ا الرج��ل ص��رف أي والعطفذلك. بعكس والعطف

29

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

وص��وره أنواع��ه لك��ثرة راج��ع وذل��ك للس��حر، العلم��اء ح��د� اختل��ف وق��دالبي��ان«: ) »أض��واء في الش��نقيطي ق��ال ول��ذا في��ه، الداخل��ة المختلف��ة

4/444: ) األن��واع لك��ثرة م��انع ج��امع بح��د¤ ح��ده يمكن ال االص��طالح في )الس��حرr يك��ون بينهم��ا، مشترك قدر يتحقق وال تحته، الداخلة المختلفة له��ا جامع��ا

r r ح��د_ه في العلم��اء عبارات اختلفت هنا ومن لغيرها، مانعا r( اختالف��ا متباين��اانتهى.

والجماعة: السنة أهل مذهب وهو العلم أهل جماهير عند حقيقة وللسحراألشراف«: مذاهب على »اإلشراف كتابه في _ح هبيرة ابن قال

ل��ه ق��ال: الحقيق��ة فان��ه حنيف��ة أب��ا إال حقيقة له السحر أن على )أجمعواعنده( انتهى.

[66: ]ط��ه: تع�الى بقول�ه واس�تدلوا ل�ه حقيق�ة ال ك�ذلك المعتزل�ة وقالGلl Gخeي kهm }ي eي mل حkرmهmمk مmنk إ mا سeهl ن

e eسkعeى{ فقال أ )يخيل(. ت وس�لف والت�ابعين الص�حابة عن ذلك في واآلثار حقيقة، للسحر أن والحقr. كثيرة األمة جداله. حقيقة ال تخييل هو ما السحر ومن

الخبيث��ة األرواح إلى والتقرب بالشرك إال إليه يتوصل ال السحر من وكثير الموبق�ات من وس�لم علي�ه الل�ه ص�لى الن�بي جعل�ه وق�د الل�ه، دون من

الموبق�ات«، الس�بع »الص�حيحين« : »اجتنب�وا في كما فقال بالشرك وقرنهوالسحر..« الحديث(. بالله قال: »اإلشراك هي؟ قالوا: وما

: جهتين من الشرك في يدخل والسحر _خ من إليهم والتق��رب والشياطين، الجن استخدام من فيه : ما األولى الجهة تعليم من والس��حر مبتغ��اه، إلى الس��احر ليوص��لوا يريدون��ه، بما الله دون

ة: تع��الى ق��ال كم��ا الش��ياطين eقـ���رe eكmن102l: ]الب eاطmينe [}وeل ي lوا الش�� Gر eف��e كeونGم_ Gعeل lاسe ي حkرe{ الن الس_ في الل���ه ومنازع���ة الغيب، علم ادع���اء من في���ه : م���ا الثاني���ة الجه���ة

���lمل: خصوصياته، ل65k]الن Gق��{] e eمG ال eعkل مeاوeاتm فmي مeنk ي lالس�� mض kرke kبe وeاأل kغeي ال

l mال lهG{ ودعوى إ وضالل. كفر ذلك في الله مشاركة اللالكفر. دون هو ما منه يكون وقد وشرك، كفر أنه السحر في واألصل: قسمين على الباب هذا في والسحرGتق�رب الش�ياطين، بواسطة يكون الذي وهو : شرك، األول القسم إليهم في

الله. دون من لهم والعبادة القرابين ببذل واألدوي�ة العق�اقير بواس�طة يك�ون م�ا وه�و وعدوان، : ظلم الثاني القسم

يريدون. عما وصدهم الخلق ألذية

30

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

وخف�ة الجسد وقو�ة الحركة سرعة إلى يرجع الذي الرياضي السحر * وأما غ��ير على وإظهاره��ا الحق��ائق بقلب يك��ون م��ا وهو بالتمويه، والسحر اليد

األن��واع ه��ذه أدخ��ل وإنم��ا والغش، والخ��داع الت��دليس من فهذان حقيقتها، اللغ��ة في الس��حر ألن وخفائه��ا؛ م��داركها للطاف��ة الس��حر في الم��ذكورة

البي��ان من الح��ديث: »إن في ج��اء وله��ذا س��ببه وخفى لط��ف عم��ا عبارة.»r لسحرا اختل��ف وق��د الص��حيح، على تقس��يم من سبق مما يظهر الساحر * وحكم: قولين على فيه العلماء بن محم��د اإلم��ام المص��ن_ف ص��نيع ظاهر هو كما الكفر، أطلق من فمنهم

ة: لقوله العلماء جمهور قول وهو الوهاب عبد eقـ�رe eعGوا102تعالى: ]الب lب [}وeاتGوا مeا kل eت eاطmينG ت ي lى الشeلeع mكk kمeانe مGل eي ل Gا سeمeو eر eف��e kمeانG ك eي ل Gس�� lنmكe eاطmينe وeل ي lالش��

وا Gر eف��e ونe ك Gم��_ Gعeل اسe ي lالن�� eر kح ا الس��_ eم��eو eلmز kن��G kنm عeلeى أ eي eك kمeل لe ال mاب��e mب وتe ب Gار eه�� eوت Gارeمeا وeمeو mانeم_ Gعeل د� مmنk ي eحe e حeتlى أ eقGوال lمeا ي mن eحkنG إ eة� ن kن e فmت kفGرk{ فeال eك ت أطل��ق ومن األظه��ر، وه��و ذكرن��اه ال��ذي التقس��يم على نص من ومنهماألول. القسم يقصد أنه فظاهره الكفر الس�احر، حكم في اختالفهم على بن�اءr العلم�اء في�ه اختل�ف الساحر وقتلr سحره كان فإن r. قتل كفرا eدا مرتr قتل الكفر، دون سحره كان وإن ه ألذاه دفعا r وش��ر� وه��ذا لفس��اده، وكف��ا

بقائه. على المترتبة للمصلحة يرجعاألشراف« : مذاهب على »اإلشراف كتابه في _ح هبيرة ابن قال

: واستعماله فعله بمجرد يقتل )وهلوأحمد: نعم. مالك - فقال

حنيفة: ال. وأبو الشافعي وقالr بسحره قتل إن فأما وأحمد. والشافعي مالك عند يقتل فإنه إنسانا

ح�ق في ب�ذلك يق�ر أو ذل�ك من��ه يتك�رر ح�تى يقت��ل حنيف�ة: ال أبو وقالlن. شخص معيr يقتل فإنه قتل - وإذا والحال��ة يقت��ل ق��ال فإن��ه الش��افعي إال عن��دهم حداr( انتهى. هذه قصاصامسألة: _خ علي��ه الل��ه ص��لى النبي إلى مرفوع خبر الساحر بقتل األمر في يصح وال

في ( والط���براني4/60»س���ننه«: ) في الترم���ذي رواه م���ا وأم���ا وس���لم، بن إس�ماعيل ح�ديث من ( وغيرهم3/114( والدارقطني: )2/161»الكبير«: )

الل��ه صلى الله رسول عن جندب عن البصري الحسن عن المكي مسلمبالسيف«. ضربة الساحر قال: »حد أنه وسلم عليه

31

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

وت��ارة يرس��له فت��ارة في��ه، اض��طرب فإس��ماعيل رفع��ه، يص��ح ال خبر فهوGضeعlف. وإسماعيل يصله، يواه�. الكبير« وخالد »معجمه في الطبراني عند العبدي خالد وتابعه

وقفه. الترمذي وصوlب»علله«: في الترمذي قال

r )سألت شيء( انتهى. ال فقال: هذا الحديث هذا عن محمدا رواه كم��ا الخط��اب بن عمر الصحابة: منهم من جماعة عن هذا صح لكن

( وال�بيهقي3043»س�ننه«: ) في داود ( وأب�و1/190»المس�ند«: ) في أحم�د الخط��اب: بن عمر قال: كتب عبدة بن بجالة ( عن8/136»الكبرى«: ) فيسواحر. ثالث قال: فقتلنا وساحرة، ساحر كل اقتلوا أن

بن الل��ه عبيد طريق ( من8/136»سننه«: ) في البيهقي رواه كما وحفصة أن عنهم��ا الل��ه رض��ي عمر بنت حفصة عن عمر ابن عن نافع عن عمر

عثم��ان ذل��ك فبل��غ فقتلته��ا، وأخرجت��ه، بالسحر، فأقرت سحرتها لها جارية فق�ال: جاريته��ا عن��ه الل�ه رض��ي عم�ر ابن فأت�اه فغض��ب، عنه الله رضي

ق��ال: عن��ه، الله رضي عثمان قال: فكف وأخرجته، بالسحر أقرت سحرتهاأمره. بغير إياها لقتلها غضبه كان إنما وكأنه

الح��ذاء خال��د طري��ق ( من8/136»سننه«: ) في البيهقي رواه كما وجندبقصة. في جندب عن النهدي عثمان أبي عن

عن��ه وحديث��ه أحم��د، قاله النهدي، عثمان أبي من يسمع لم الحذاء وخالد»الصحيحين«. في مخرج

عاص��م طري��ق ( من2/222»التاريخ«: ) في البخاري آخر وجه من وأخرجهبنحوه. جندب عن النهدي عثمان أبي عن األحول

حنبل: بن أحمد اإلمام قال قت��ل في وس��لم علي��ه الل��ه ص��لى الن��بي أص��حاب من ثالث��ة عن )ص��ح

الساحر( انتهى.مسألة: _خ

وق��د العلم��اء، أق��وال من الص��حيح على توبت��ه قGبلت الس��احر ت��اب وإن: ذلك في اختلفوا

: هبيرة ابن قال: توبته؟ تقبل الساحر تاب إذا )وهل

تقبل. ال عنهم المشهور في وأحمد حنيفة وأبو مالك - فقالتقبل. األخرى الرواية في وأحمد الشافعي وقال الس�احر يقت��ل كم�ا يقت��ل أن�ه حنيف�ة أبي فعن��د الكت��اب أه��ل ساحر وأما

المسلم.األعصم. بن لبيد لقصة يعني يقتل ال والشافعي وأحمد مالك وقال

32

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

ولكن تقت��ل ال أنه��ا حنيف��ة أبي فعن��د الس��احرة المس��لمة في - واختلف��واتحبس.أعلم( انتهى. والله الرجل حكم حكمها الثالثة - وقال

الثامن الناقضــدليل المســلمين على ومعاونتهم المشركين )مظاهرة قولــه وال

مg [}ومن51g: ]المــائدة: تعالى Kهiيتول gمKكgن fم Kهiنf مg فإ Kهgن fم iنfه إiالل ^ الدfي gم يهgقوgين{ (. الfمfالiالظ

الل�ه لتهدي�د تع�رض فق�د المسلمين على وناصرهم المشركين ظاهر ومن ق��ال وعذاب��ه الله سخط واستحق والمؤمنين، ورسوله الله وخان ووعيده،

eرeى81-80: ]المـ�ائدة: تعالى ا [}ت rيرm eث kهGمk ك lوkنe مmن eوeل eت lذmينe ي وا ال Gرeفe kسe ك mئ eب ا ل eم�� kتeمlدeق kمGهe هGمk ل GسGفk eن eنk أ lهG سeخmطe أ kهmمk الل eي kعeذeابm وeفmي عeل mدGونe هGمk ال ال eخ kو eل��eو* Gوا eان Gونe ك Gؤkمmن lهm ي mالل mي_ ب lب kزmلe وeمeا وeالن ن

G kهm أ eي mل ا إ eم�� kمGوهGذ eخ��l اءe ات eي��m وkلe eكmنl أ ا وeل rير mث��e ك

kمGهk قGونe مmن mاسeف .}*�ـسـ�اء: تعالى فقال المنافقين خصال من ذلك الله وجعل [139-138: ]النmر eش_ eافmقmينe }ب kمGن نl ال

e mأ eهGمk ب rا ل mيمrا عeذeاب eل lذmينe أ lخmذGونe *ال eت افmرmينe ي eك��k اءe ال eي��m eول مmنk أmونGد eينm kمGؤkمmن eغGونe ال kت eب eي kدeهGمG أ ن mع eة lزmعk mنl ال ةe فeإ lزmعk lهm ال mل *{ جeمmيعrا ل

ا51فق��ال: ]المـ���ائدة: كحكمهم المش��ركين يت��ولى من حكم وجع��ل eه��� يe eاأ [}ي

eينmذl Gوا ال e آمeن ذGوا ال mخ��l eت ودe ت Gه��e kي ارeى ال eص��l اءe وeالن eي��m وkلe هGمk أ Gض��kعe اءG ب eي��m وkل

e eعkض� أ وeمeنk بkمGهl eوeل eت Gمk ي kك lهG مmن mن kهGمk{ فeإ مmنr م��واالتهم وجع��ل r بالمناص��رة ووع��دهم عالني��ة أو س��را r أو ص��دقا في ك��ذباeم11kتع��الى: ]الحـ�ش���ر: فق��ال س��واء، النهي eل رe [}أ eى ت��eلm ذmينe إ lوا ال��Gقeاف eن��

eون Gول��Gقe mهmمG ي وeان kخ��m ذmينe إل lوا ال�� Gر eف��e لm مmنk ك kه��e ابm أ eت��m kك mنk ال eئ Gمk ل ت kجmر kخ��G جeنl أ Gر kخ��e eن لkمG e مeعeك GطmيعG وeال Gمk ن eحeدrا فmيك دrا أ eب�e mنk أ Gمk وeإ kت mل وت Gق� kمG lك ن eر Gص�k eن eن هG ل lالل�eو Gدeه kش�e lهGمk ي mن إ

eونG eاذmب eك *{ ل م��داراتهم أو منهم الخ��وف أو ال��دنيا كحظوظ لتوليهم األعذار سائر وقطع

: ]المـ���ائدة: فقال والمال النفس عصمة أو الدوائر خشية أو مداهنتهم أوeرeى52 lذmينe [}فeت mهmمk فmي ال وب Gل�Gض� قeر eم� eونGعmار eس�G ونe فmيهmمk ي Gول�Gقe ى ي eش�kخe eنk ن أ

33

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

eا eن Gصmيب ة�{ وقال ت eرm �ح�ل: دeائ lهGمG [}ذeلmك107e: ]الن نe mأ �وا ب ب eحe ت kاس eاةe ي eحk eا ال kي عeلeى ال��د�ن

mة eرmخk eنl اآل lهe وeأ e الل eهkدmي ال kقeوkمe ي eافmرmينe ال kك *{. ال أو كت��ابيين أج��انب، أو أرحام ذوي عامة الكافرين مواالة في النهي وعمlم

ا57فق��ال: ]المـ���ائدة: الكفر ملل من وغيرهم مرتدين أو مشركين eه��� يe eاأ [}ي

eينmذl وا ال Gن��eآم e ذGوا ال mخ��l eت ذmينe ت lوا ال�Gذ eخ��l Gمk ات eك وrا دmين Gز Gا ه�� rب��mعe ذmينe مmنe وeل lوا ال� Gوت�G أeابe mت kك Gمk مmنk ال mك kل Gفlارe قeب kك eاءe وeال mي وkل

e lقGوا أ lهe وeات mنk الل Gمk إ kت Gن mينe ك *{. مGؤkمmن22eوقال: ]المجـ�ادلة: دG [}ال mجe Gونe قeوkمrا ت Gؤkمmن lهm ي mالل m ب eوkم kي kخmرm وeال Gوeآد�ونe اآل مeنk ي

lآدeح Gهl eهG الل ول Gس eرeو kوe Gوا وeل eان eاءeهGمk ك وk آبe eاءeهGمk أ kن eب وk أ

e eهGمk أ mخkوeان وk إe eهGمk{ أ ت eير mشeع

عن يرت�دع لم ه�و إن المؤمنين دون من أولياء الكافرين اتخذ من وتوعد فيس��تحق المن��افقين من واليت��ه بأهل يلحقه أن مخالته عن وينجر مواالته

�ـسـ��اء: بره�ان وأق�وى حج�ه بأوض�ح اس�تحقوه م�ا ا144فق�ال: ]الن eه�� يe eاأ [}ي

eينmذ lوا ال�� Gن��eآم e ذGوا ال mخ��l eت افmرmينe ت eك��k اءe ال eي��m وkلe mينm دGونm مmنk أ ؤkمmن Gم��k Gرmي��دGونe ال ت

e eنk أ أGوا eجkعeل lهm ت mل Gمk ل kك eي rا عeل kطeان ل Gا سr mين *{ مGب

ان: فق��ال: ]آل يتوالهم ممن وتبرأ eمر���m28عe ذm [}ال mخ��l eت ونe ي Gن��mمkؤGمk افmرmينe ال eك��k الeاءe mي وkل

e mينe دGونm مmنk أ kمGؤkمmن لk وeمeنk ال eع��kفe كe ي mل��eذ eسk eي هm مmنe فeل lي الل��mء� ف kي eش�� l mال إkنe lقGوا أ eت kهGمk ت Gقeاةr مmن GمG ت ك Gذ_رeحG lهG وeي eفkسeهG{ الل ن

mن26l-25فقال: ]محـ�مlد: بردتهم وقطع lذmينe [}إ د�وا ال eت�� kى ارeلeع kمmهmار eب��kدe مmنk أmدkعe lنe مeا ب eي eب eهGمG ت kهGدeى ل kطeانG ال ي lالش eلlو eس kمGهe مkلeى ل

e eهGمk وeأ mكe ل lهGمk *ذeل نe mأ Gوا ب قeال

eينmذl mل eرmهGوا ل لe مeا ك lزe lهG ن Gمk الل GطmيعGك ن eي سmف mضkعe keمkرm ب lهG األ eمG وeالل eعkل هGمk ي eار eر kس��m إاآليات. من ذلك غير *{ إلى

وق��د تحص��ر، أن من أك��ثر الب��اب ه��ذا في والس��نة الكتاب في والنصوص بي��ان، أش��د ال��دين من العظيم األص��ل ه��ذا بي��ان على الش��ارع ح��رص

ألنه وذلك األدلة، فيه وتظافرت والسنة، الكتاب من النصوص به فتواترت ته��دم المؤم��نين ومع��اداة الك��افرين فبم��واالة المل��ة، أص��ول أعظم من

الدين. ويثلم الشريعة( :31النجاة«: )ص »سبيل في عتيق بن حمد الشيخ قال

أوجب ق��د وتعالى سبحانه الله أن فاعلم والمشركين الكفار معاداة )فأما كت��اب في ليس أن��ه ح��تى فيه��ا، وشدد مواالتهم وحرم إيجابه، وأكد ذلك، وج��وب بع��د الحكم هذا من أبين وال أكثر األدلة من فيه حكم تعالى الله

ضده( انتهى. وتحريم التوحيد_ب��اع فأص��بح في��ه، والتس��امح الب��اب، ه��ذا في الجه��ل وق��ع وق��د األه��واء ات

r الرئاسة وحب الدنيا وملذات المؤمنين، ومعاداة الكافرين مواالة في عذرالآلخرين. وبالء األولين من لكثير فتنة الباب هذا فأصبح لم وإن وال��رأي، والنفس بالم��ال المؤم��نين على الك��افرين م��واالة فتحرم

الل��ه ح��ذر وق��د المؤمنين، دين على دينهم وتفضيل حبهم، القلب في يقع

34

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

[51: ]المـ���ائدة: تع��الى ق��ال اآلي��ات في تقدم كما تحذير، أشد ذلك منkنeمeو{ kمGهl eوeل eت Gمk ي kك lهG مmن mن kهGمk{ وهذا فeإ حكمهم. في أنه ظاهره على يجري مmن

( :1/67الذمة«: ) أهل »أحكام في القيم ابن قال والنص��ارى اليه��ود ت��ولى من أن حكم��ه من أحسن وال � الله � حكم )قد

lهGمk [}وeمeن51k]المـ����ائدة: منهم فه���و وeل eت���e Gمk ي kك هG مmن lن���m kهGمk{ ف���إذا فeإ ك���ان مmنحكمهم( انتهى. لهم كان القرآن بنص منهم أولياءهم

(:6/217»تفسيره«: ) في القرطبي وقالG المس��لمين على يعضدهم أي [ ش س G حكم��ه أن تع��الى بين _ ء

توالهم الذي وكان المرتد، من للمسلم الميراث إثبات يمنع وهو كحكمهم،المواالة( انتهى. قطع في القيامة يوم إلى باق الحكم هذا ثم أبي، ابن

( :35/ 11»المحلى«: ) في حزم ابن وقالlهGمk [}وeمeن51k]المـ�ائدة: تعالى الله قول أن )وصح eوeل eت Gمk ي kك هG مmن lن��m kهGمk{ فeإ مmن

ال ح��ق وه��ذا فق��ط، الكف��ار جمل��ة من ك��افر بأن��ه ظ��اهره على ه��و إنماالمسلمين( انتهى. من اثنان فيه يختلف

أه��ل م��واالة حكم في »ال��دالئل في الل��ه عب��د بن س��ليمان الش��يخ ق��ال( :52اإلشراك«: )

eم11k: ]الحـ�ش�ر: تعالى )قال eل eرe [}أ mلeى ت ذmينe إ lوا ال��Gقeاف eن�� eون Gول��Gقe mهmمG ي وeان kخ��m إلeينmذl وا ال Gرeفe eهkلm مmنk ك eابm أ mت kك mنk ال eئ Gمk ل ت kجmرkخG جeنl أ Gر kخ��e eن Gمk ل e مeعeك Gطmي��عG وeال Gمk ن فmيكeحeدrا eدrا أ eب mنk أ Gمk وeإ kت mل Gمk قGوت lك ن eرGصk eن eن هG ل lالل��eو Gدeه kش��e lهGمk ي mن Gونe إ اذmب eك��e ك��ان *{ ف��إذا ل إن معهم والخ��روج ونص��رتهم معهم بال��دخول � السر في المشركين وeعkد

r وا- نفاق�ا eل� eج r r، ك��ان وإن وكف�را r، ذل�ك لهم أظه��ر بمن فكي��ف ك��ذبا ص��ادقا وص��ار لهم، وانق��اد ونصرهم إليها، ودعا طاعتهم، في ودخل عليهم، وقدم

والرأي. بالمال وأعانهم جملتهم، منr إال ذلك يفعلوا لم المنافقين أن مع هذا تعالى قال كما الدوائر من خوفا

eرeى52: ]المـ�ائدة: lذmينe [}فeت mهmمk فmي ال وب Gل��Gض� قeر eم�� eونGعmار eس��G ونe فmيهmمk ي Gول��Gقe يى eشkخe eنk ن eا أ eن Gصmيب ة�{( انتهى. ت eرm دeائ

ق��ال الله، أولياء مواالة عليه ودينه، وليه وأعداءm الله أعداءm من تبرأ ومنlمeا55: ]المـ�ائدة: تعالى mن GمG [}إ �ك mي lهG وeل GهG الل ول Gس eرeو eينmذl Gوا{. وeال آمeن

Gعذر وال فمص��لحة المؤم��نين، على لهم ومناص��رته الكافرين، بتوليه مسلم يدرأ مفس��دة أعظم الشرك ومفسدة لألمة، ترجى مصلحة أعظم التوحيد Gت��

ال��دنيا في طم��ع ألج��ل المؤم��نين على الك��افرين مظ��اهرة يحل فال عنها، عGلم حيث ال��دم، عصمة وال بل وغيرها، رياسة أو مال عصمة من يرجى،

على العلم أه��ل أجم��ع وق��د ال��دين، عن وردة كفر الكافرين مظاهرة أن على الكفري��ة المل��ل من وغ��يرهم الكت��اب أه��ل من الكفار ظاهر من أن

الل��ه ق��ال مثلهم ك��افر فه��و المساعدة من نوع بأي وساعدهم المسلمين

35

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

ا51وعال: ]المـ���ائدة: جل eه��� يe eاأ ذmينe [}ي lوا ال�� Gن��eآم e ذGوا ال mخ��l eت ودe ت Gه��e kي ارeى ال eص��l وeالن

eاءe mي وkلe eعkضGهGمk أ eاءG ب mي وkل

e eعkض� أ lهGمk وeمeنk ب eوeل eت Gمk ي kك lهG مmن mن kهGمk{ فeإ مmن مقدم�ة في كم�ا الل�ه رحم�ه الش�يخ آل الله عبد بن سليمان الشيخ قال

»الدالئل« : كتاب دينهم على الموافق��ة للمش��ركين أظه��ر إذا اإلنسان أن الله رحمك )اعلمr وإن مثلهم، ك�افر فإن�ه ش�رهم، ل�دفع ومداهن�ة لهم، ومداراة منهم، خوفا منه يقع لم إذا هذا والمسلمين، اإلسالم ويحب ويبغضهم دينهم يكره كان

ط��اعتهم في ودخ��ل بهم واستدعى منعة دار في كان إذا فكيف ذلك، إال وواالهم والمال بالنصرة عليه وأعانهم الباطل دينهم على الموافقة وأظهر والش�رك القب�اب جن�ود من وص�ار المس�لمين، وبين بين�ه الم�واالة وقط�ع يش��ك ال ه��ذا ف��إن وأهل��ه والتوحيد اإلخالص جنود من كان ما بعد وأهلها الل��ه ص��لى ورس��وله تع��الى لل��ه ع��داوة الن��اس أشد من كافر أنه مسلم

علي��ه يس��تولي وه��و: ال��ذي المك��ره إال ذل��ك من يس��تثنى وال وسلم، عليه أو وقتلن��اك، ب��ك فعلن��ا وإال ك��ذا افع��ل أو ل��ه: اكف��ر فيقول��ون المشركون

طمأنين��ة م��ع باللس�ان الموافق�ة له فيجوز يوافقهم حتى فيعذبونه يأخذونهباإليمان. القلب

r بالكفر تكلم من أن على العلماء أجمع وقد بمن فكي��ف يكف��ر، أن��ه هازالr الكفر أظهر r خوفا الدنيا( انتهى. في وطمعا

لم��ا اإليم��ان، بل��د إلى الكف��ر بل��د من الهج��رة الل��ه ش��رع ه��ذا * وألج��ل رض��اهم وطلب لهم المودة من الغالب في ظهرانيهم بين اإلقامة تتضمنه

المسلمين. وعيب عليه، هم ما بمدح( :200 ،11/199»المحلى«: ) في األندلسي حزم ابن قال

عن أب��ق فق��د الح��رب دار إلى اإلسالم دار عن خرج من أن علمنا )وقد الل��ه ص��لى حديث��ه ه��ذا ويبين وجماعتهم المسلمين إمام وعن تعالى، الله

وه��و المش��ركين، أظه��ر بين يقيم مس��لم ك��ل من ب��ريء أنه وسلم عليه�وبـ���ة: الل��ه ق��ال ك��افر، من إال ي��برأ ال الس��الم علي��ه [71تع��الى: ]الت

eونG kمGؤkمmن eاتG }وeال kمGؤkمmن eعkضGهGمk وeال eاءG ب mي وkلe eعkض�{. أ ب

الله: رحمه محمد أبو قالr والحرب الكفر بدار لحق من أن بهذا فصح r مختارا من يلي��ه لمن محارب��ا

القت��ل وج��وب من كلها المرتد أحكام له مرتد الفعل بهذا فهو المسلمين ألن ذل��ك وغ��ير نكاح��ه وانفس��اخ مال��ه إباح��ة ومن علي��ه ق��در م��تى عليه

مسلم. من يبرأ لم وسلم عليه الله صلى الله رسول وال المس��لمين يح��ارب ولم خاف��ه لظلم الح��رب أرض إلى ف��ر من وأم��ا

ألنه عليه شيء ال فهذا يجيره من المسلمين في يجد ولم عليهم، أعانهمحزم. ابن كالم مكره( انتهى مضطر

36

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

العظيم األص��ل هذا حماية وألجل اإليمان، عرى أوثق والمعاداة * والمواالةم lحب يص��احبه لم وإن ح��تى الظ��اهر اله��دي في بالكف��ار التشبه الله حر عن عطي��ة بن حس��ان ح��ديث من داود وأبو أحمد روى فقد الباطن، في علي��ه الل��ه ص��لى الله رسول قال: قال عمر ابن عن الجرشي منيب أبي

منهم«. فهو بقوم تشبه وسلم: »ومن الض��رر وخش��ي كف��ر، دار في المس��لمين من ك��ان من ه��ذا من ويخ��رج

الظ�اهر، ه�ديهم في موافقتهم له فيجوز الظاهر، الزي في لهم بالمخالفة ض��عف ح��ال المش��ركين بمخالف��ة ي��أمر لم وس��لم عليه الله صلى فالنبيkن أهله. وقوlة اإلسالم ظهور بعد بذلك أمر بل الناصر، وقلة له، المGعmي

المنظم��ات إقام��ة اإليم��ان تن��اقض ال��تي الكف��ر أه��ل م��واالة أعظم ومن الف�وارق وإزال�ة األدي�ان، وح�دة تقري�ر أج�ل من والم�ؤتمرات والملتقي�ات

خبيث��ة فك��رة على يتكئ األم��ر وه��ذا بينه��ا، فيم��ا الخالف ومح��و العقدي��ة،r عرفت ه��ود، وابن س��بعين وابن كالتلمس��اني المتصوفة مالحدة عند قديما

r وعرفت س��ابقيهم م��ع يتفق��ون ال��ذين والليبرالية العلمانية دعاة عند حديثاالحياة. شئون عن وتنحيته اإلسالم ونبذ اإللحاد، في

القتال: في بالكفار االستعانة في مسألة جوازه��ا في وق��ع مم��ا فهي آخرين، كفار قتال في بالكفار االستعانة وأما

r، منع من فمنهم المعرفة، أهل بين الخالف بقي��ود أج��از من ومنهم مطلقابالمؤمنين. وخيانتهم مكرهم وأمن إليهم، الحاجة كمسيسm وشروط�،

أك��ثر من��ه من��ع فق��د مس��لمين، بغ��اة قت��ال على بالكف��ار االس��تعانة وأم��ا الكف��ار ش��وكة يق��و_ي مما البغاة هؤالء قتال كان فإن وجماهيرهم، العلماء

من أك��ثر القت��ال به��ذا الكفر أهل ونفع عليهم، ويظهرهم المسلمين، على [}وeمeن51k: ]المـ���ائدة: وعال ج��ل قول��ه في داخ��ل فهذا اإلسالم، أهل نفع

kمGهl eوeل eت Gمk ي kك lهG مmن mن kهGمk{ بال فeإ ريب. مmن إلى يص��ل فال الحكم في ذلك دون هو ما القتال في بهم االستعانة ومن

الملة. من والخروج والردة، الكفر( :201 ،11/200»المحلى«: ) في _ح األندلسي حزم ابن قال

فاس���تعان المس���لمين من الثغ���ر أه���ل من الحمي���ة حملت���ه من )وأم���ا المس��لمين، من خالف��ه من قت��ل على أيديهم وأطلق الحربيين بالمشركين

الكف��ار وك��ان الغالب��ة هي يده كانت فإن سبيهم، أو أموالهم أخذ على أوr، ب��ذلك يك��ون وال الفس��وق، غاي��ة في هالك فهو كأتباع له لم ألن��ه ك��افرا

r عليه به أوجب شيئا يأت إجماع. أو قرآن كفراr الكفار حكم كان وإن ف��إن ذكرن��ا، م��ا على ك��افر، ب��ذلك فهو عليه جارياr. ب��ذلك ن��راه فم��ا اآلخ��ر على أحدهما حكم يجري ال متساويين كانا ك��افرا

أعلم( انتهى. والله

37

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

التاسع الناقض محمــد شــريعة عن الخــروج يســعه النــاس بعض أن اعتقــد )من

شـريعة عن الخــروج الخضـر وسـع كمـا وسـلiم عليــه الله صلىكافر(. فهو السالم، عليه موسى

قوله: )من وهو الثالث الناقض في المؤلف ذكره ما يتضمن الناقض وهذاGكف_ر لم اعتق��د فمن م��ذهبهم(، ص��حح أو كف��رهم في شك أو المGشركين يr أن علي��ه الل��ه ص��لى محم��د ش��ريعة عن الخ��روج يس��عه الناس من أحدا

لم فهو السالم، عليه موسى شريعة عن الخروج الخضر وسع كما وسلlم،Gكفر أوسع. الناقض هذا ولكن اإلسالم، غير دين من به دان ما يr يتض��من الناقض وهذا عم��وم ت��بين ال��تي والس��نة الكت��اب لنص��وص إنك��ارا

r وس��لم، علي��ه الل��ه ص��لى األمة نبي بها أرسل التي الرسالة له��ا، وإبط��االكافه. للناس الله أرسله فقدeإ: تعالى قال eاكe [}وeمeا28: ]سـ�ب kن ل eس kر

e l أ mال eافlةr إ اسm ك lلن��m ا ل rير mش��e ا{ أي ب rيرmذ eن��eو الخلق. من المكلفين جميع إلى إال

اف: تعالى وقال e158: ]األع�رkل Gا [}ق�� eه��� يe eاأ اسG ي lي الن��_ mن ولG إ Gس�� eر mه lالل�� kمG kك eي mل إ

جeمmيعrا{.ك1e: ]الفـ�رقان: تعالى وقال eارe eب lذmي [}ت لe ال lزe انe ن eق�� kرGفk دmهm عeلeى ال kب��eع eون Gك��e mي ل

eينmمe kعeال mل ا ل rيرmذe *{. نr r بشيرا عص��اك من وتنذر بالجنة أمرك وأمتثل أطاعك من تبشر أي ونذيرابالنار.

ان: : ]آل تع��الى قال eمر���m19عlنm دe ال��د_ينe [}إ kن��mع mه lأي الل�� }Gمe ال kس��km دين ال اإل في ب�ه الل�ه بعثهم فيم�ا الرس�ل اتباع وهو اإلسالم، سوى يقبله الله عند ال��ذي وس��لم علي��ه الله صلى محمد األمة هذه بنبي ختموا حتى حين كل محم��د بعث��ة بع��د الله لقي فمن جهته من إال الله إلى الطرق جميع سد

قال كما ذلك منه بمتقبل فليس شريعته غير بدين وسلم عليه الله صلىان: تعالى: ]آل eمر�m85عkنeمeو{] mغe kت eب kرe ي m غeي eم ال kسkm rا اإل eنk دmين eلe فeل Gقkب kهG{ وق��ال ي مmن

r وعال جل . m أ ؤ ء آ د اإلسالم: في عنده المتقبل الدين انحصار مبينا علي��ه الل�ه ص��لى الل�ه رس�ول أن هريرة أبي »الصحيح« عن في ثبت قد

ونص��رت الكلم جوام��ع أعطيت بس��ت، األنبي��اء على ق��ال: »فض��لت وسلمr األرض لي وجعلت الغن��ائم لي وأحلت بالرعب r طه��ورا وأرس��لت ومس��جدا

النبيون«. بي وختم كافة الخلق إلى

38

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

r وفي علي��ه الل��ه ص��لى الل��ه رس��ول أن ج��ابر ح��ديث من »الصحيح« أيضاواألحمر. األسود إلى قال: بعثت وسلم بن ج��ابر عن الش��عبي عن مجال��د ح��ديث »مس��نده« من في أحمد وروى

بكت��اب� وس��لم علي��ه الل��ه ص��لى النبي أتى الخطاب بن عمر أن الله عبد فغض��ب وس��لم عليه الله صلى النبي فقرأه الكتب، أهل بعض من أصابه

به��ا جئتكم لقد بيده نفسي والذي الخطاب!، بن يا فيها فقال: »أمتهوكون بباط��ل أو ب��ه فتك��ذبوا بحق فيخبروكم شيء� عن تسألوهم ال نقية، بيضاء

كان وسلم عليه الله صلى موسى أن لو بيده نفسي والذي به، فتصدقواr يتبعني« . أن إال وسعه ما حيا

r وأنكر رد ومن المعلوم��ة الثابت��ة الس��نة أو الق��رآن في األحك��ام من شيئاr ولو بالضرورة r نصا ص��لى محم��د رس��الة رد بمن فكي��ف كف��ر، فقد واحدا

بالجملة. وسلم عليه الله ونواهي��ه، وآوامره رسالته، بعموم اإليمان فيلزمه محمد بشريعة آمن ومنذلك. إيمانه ينفعه لم وإال هريرة أبي حديث »الصحيح« من في كما وسلم عليه الله صلى قال وقد بيده محمد نفس قال: »والذي أنه وسلم عليه الله صلى الله رسول عن

ي�ؤمن ولم يم�وت ثم نصراني وال يهودي األمة هذه من أحد بي يسمع الالنار«. أصحاب من كان إال به أرسلت بالذي؟!. شريعته عن الخروج يسوغه من النار يدخل وهل( :5/109»اإلحكام«: ) في األندلسي حزم ابن قال

ب�أمره سمع من على به اإليمان وسلم عليه الله صلى النبي أوجب )إنما والش��مال الجن��وب أقاص��ي في ك��ان من فك��ل وس��لم علي��ه الل��ه ص��لى

فسمع الشرك أهل من األرض وأغفال والمغرب البحور وجزائر والمشرق وإعالم��ه حال��ه عن البحث علي��ه فف��رض وس��لم علي��ه الل��ه ص��لى ب��ذكره

منه. المقصود به( انتهى واإليمان كتب��ه بعث وس��لم علي��ه الله صلى أنه المتعددة بالوقائع بالتواتر ثبت وقد

وعجمهم عربهم من آدم بني وطوائف والبلدان اآلفاق ملوك يدعو ورسلهr الشرائع، سائر نسخت التي شريعته إلى وأميهم كتابيهم الل��ه ألم��ر امتثاال

بذلك. له

39

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

:العاشر الناقض والــدليل بــه يعمــل وال يتعلمــه ال تعالى الله دين عن )اإلعراض

جـدة: قوله iالس[ :22تعالىgومن{] Kلمgأظ gمن fر مIكKذ fآياتfب fه Iــ ثKمi ربfنiا عنgها أعgرض ن إ fين مfمfر gجKمgون الKم fتقgن Kم .)}*

أبي حديث »الصحيح« من في كما وسلم عليه الله صلى قوله تقدم وقد نفس ق�ال: »وال�ذي أن�ه وس�لم علي�ه الل�ه ص�لى الل�ه رسول عن هريرة يموت ثم نصراني وال يهودي األمة هذه من أحد بي يسمع ال بيده محمد

النار«. أصحاب من كان إال به أرسلت بالذي يؤمن ولم تعلم عن اإلع��راض ه��و ص��احبه ب��ه يكف��ر ال��ذي الل��ه دين عن واإلعراض

يع��رض بأن له، والرفض والترك الله دين عن فاإلعراض الدين، هذا أصل ق��ال وال��ترك، اإلع��راض بهذا فيكفر به، يعمل وال يتعلمه ال الله دين عنlذmين3eتعالى: ]األحقاف: الله وا [}وeال Gرeفe وا عeمlا ك Gرmذk ن

G مGعkرmضGونe{. أ:تعالى وقالان: تعالى: ]آل وقال eمر�m32عkلGوا [}قGيعmطe lهe أ سGولe الل lالرeو kنm إ eا ف��kو lل��eوe mنl ت إ eف�� eهl e الل Gحmب� ال eافmرmينe ي kك *{. ال ب��القول، أتى ق��د ك��ان وإن بالعم��ل ي��أت لم عمن اإليم��ان الله نفى وقد��ور: تعالى قال Gون47e: ]الن� eقGول lا [}وeي lهm آمeن mالل سGولm ب lالرm ا وeب eن��kعeطe Gمl وeأ وeلlى ث eت��e ي

kهGمk فeرmيق� eعkدm مmنk مmن mكe ب mكe وeمeا ذeل eئ Gول mينe أ kمGؤkمmن mال *{. بGم16k-14: ]الليـ�ل: تعالى وقال Gك ت kرeذk ن

e ا [}فeأ rارe eلeظlى ن e ت eهeا *ال eصkال l ي mال قeى إ kشke األlذmي eذlبe *ال eوeلlى ك *{. وeت

eامeة: تعالى قال التكذيب هو ليس واإلعراض والتولى [32-31: ]الق���mيe e صeدlقe }فeال eكmنk صeلlى وeال eذlبe *وeل eوeلlى ك r التولي فجعل *{، وeت للعم��ل مقابال

r ال واإلع��راض الطاع��ة عن الت��ولي ه��و واإلعراض فالتولي للتصديق، مقابالعنها. ويك�ون بالفع��ل ويك�ون ب�الجحود ويك�ون باالعتق�اد يك�ون الكف�ر أن وكم�ا

والرفض. والترك باإلعراض يكون فكذلك بالقول من ترك بما يبالي وال به، يعمل ال و يتعلمه، ال الله، دين عن واإلعراض

يل��زم أحكام، من يجهل بما ال و المحرمات، من يقترف ما و المأمورات،r منه r لزوما r بالشهادتين اإلقرار عدم على ظاهرة داللة يدل و ظاهرا باطن��اr. بهما أقر ولو ظاهرا

بالش��هادتين إقراره لعدم المستلزم اإلعراض ناقض من يخرج ال والمكلف الخص��ال ه��ذه من ف��إن اإليمان، وشعب البر، خصال من خصلة أي بفعل

الج��ار، إلى كاإلحس��ان م��ؤمنهم، و ك��افرهم فعل��ه في الن��اس يش��ترك ما

40

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

وب��ر والص��دقة، األذى، وك��ف الطري��ق، عن األذى وإماط��ة الضيف، وإكراماألمانة. وأداء الوالدين،

الن��اقض ه��ذا من الس��المة و الل��ه، دين عن اإلع��راض ع��دم يتحقق وإنما به��ا ج��اء ال��تي اإلس��الم شريعة بها تختص التي الواجبات من شيء بفعل

إذا الحج، و الص��يام و الزك��اة و كالصالة سلم و عليه الله صلى الرسولr فعل r ذلك من شيئا r إيمان�ا عن ل�ه المخ�رج اإلع�راض من س�لم واحتس�اباالله. دين(:621 / 7»المجموع«: ) في تيمية بن اإلسالم شيخ قالr الرجل يكون )فال ال��تي الواجب��ات من شيء عدم مع ورسوله بالله مؤمنا

سلم( انتهى. و عليه الله صلى محمد بإيجابها يختص وإعراض الملة من مخرج إعراض تعالى الله دين عن واإلعراض

: الملة من يخرج ال: الملة من المخرج فاإلعراض

بيانه. تقدم وقد هنا، الوهاب بن محمد العالمة قصده ما هو: الملة من يخرج ال الذي واإلعراض

من واجب فع��ل عن يع��رض لكن��ه اإليم��ان، أص��ل المرء مع يكون أن هوالواجبات.

ال��ذي بجهل��ه يع��ذر ال ب��ه، يعم��ل وال يتعلم��ه ال الله دين عن * والمعرضr الجهل لكان وإال رفعه، يستطيع العلم. من خيرا

( :43 /1السعادة« : ) دار »مفتاح في القيم ابن قال يق��ول أن ب��د فال الله ذكر هو الذي بالوحي االهتداء عن أعرض من )كلخ���رGف: القيام��ة ي��وم kت38e]الز� eي ال eي [}ي��mنk eي كe ب eن��k eي دe وeب kع��G kنm ب رmقeي kش��eمk kسe ال mئ فeب

.}Gينmرeقk ال: قيل فإن تع��الى قال كما هدى، على أنه يحسب كان إذا ضالله في عذر لهذا فهل

اف: e30: ]األع�رeونG ب eسkحe lهGمk [}وeي نe eدGونe{؟ أ مGهkت

: قيل عن اإلع��راض ض��اللهم منش��أ ال��ذين الضالل أهل من وأمثاله لهذا عذر ال

مهت��د، أن��ه ظن ول��و وسلم، عليه الله صلى الرسول به جاء الذي الوحيGتي فإنم��ا ض��ل ف��إذا اله��دى، داعي اتب��اع عن بإعراض��ه مف��ر_ط فإنه من أ

وعجزه الرسالة بلوغ لعدم ضالله كان من بخالف وهذا وإعراضه، تفريطهآخر. حكم له فذاك إليها، الوصول عن

r يعذب ال الله فإن الثاني وأما األول، يتناول إنما القرآن في والوعيد أحداعليه( انتهى. الحجة إقامة بعد إال

41

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

فــرق : )وال الله رحمه بقولـه النواقض هذه المؤلف ختم ثم*_ المكــره إال والخائف والجاد الهازل بين النواقض هذه جميع في

( انتهى. بكف�ره يع�ذر ال وأن�ه الس�ادس، الن�اقض في الهازل في الكالم تقدم وقد

�وبـ���ة: ال��ذين المس��تهزئين بكف��ر الل��ه حكم وق��د ا65ق��الوا: ]الت eم��l mن ا [}إ lن��G كGوضGخe { فقال ن Gبeعk eل �وبـ�ة: وeن 66e]الت وا [}ال Gرmذ eت��kعe دk ت eق�� kمG ت kر eف��e دe ك kع��e Gمk{ ب mك ان eيم��m إ

إجماع. محل وهذا وأولى، أولى فالجاد الهازل حكم هذا كان فإذا(:5/134الرئق«: ) »البحر في نجيم ابن قالr، الكف��ر بكلم��ة تكلم )من r أو ه��ازال اعتب��ار وال الك��ل، عن��د كف��ر العب��ا

باعتقاده( انتهى.r يكن م��الم ب��الكفر ل��ه عذر ال والخائف r مكره��ا r إكراه��ا يوض��ع ك��أن ملجئ��ا الل��ه ص��لى الرس��ول كس��ب الكف��ر ق��ول من��ه فيطلب عنقه على السيف

r قلب��ه يك�ون أن بش�رط للص��نم، كالس�جود فعل�ه أو وس�لم علي��ه مطمئن��ا�ح�ل: تعالى قال باإليمان eفeرe [}مeن106k: ]الن lهm ك mالل eعkدm مmنk ب هm ب mان��eيمm l إ mال مeنk إ

eهmرk كG GهG أ kب mن¥ وeقeل kيمeانm مGطkمeئ m mاإل eكmنk ب حe مeنk وeل eر eش mرkفG kك mال ا ب rرkد eص�� kمmهk eي ب� فeعeل eض��eغ

eنmم mهl eهGمk الل *{ عeظmيم� عeذeاب� وeل

42

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

المسلول« : »الصارم في كما الله رحمه تيمية ابن اإلسالم شيخ قالرe كف��ر ه��و ما فعل أو قال فمن )وبالجملة eأن يقص��د لم وإن ب��ذلك، كف��

r، يكون منه. المراد ..( انتهى الله شاء ما إال أحد الكفر يقصد ال إذ كافرافصل

علي��ه الل��ه صلى ورسوله الله حكم من هو والكافر شرعي، حكم والكفر حق�وق من ه�و ب�ل الن�اس، من أحد حق من الكفر فليس بكفره، وسلم

تعالى. الله ال��ذنوب س��بب فه��و ،وشــر بليــة كــل أصــل اللــه بــدين والجهــل ومادت��ه، ال��دنيا في ش��ر كل سبب والمعاصي وصغيرها، كبيرها والمعاصي

متفرع. وعنه منتسب إليه فهو الجهل، إلى فيها شر كل فعاد ثم��رة فهي ذم ص��فة وك��ل ونتيجت��ه، العلم ثم��رة فهي م��دح ص��فة وك��ل

الجهل«. المصائب وشر العقل، المواهب قيل: »خير وكما ونتيجته، الجهل الس��ماء بين مما أبعد على بينهم فيما متفاوتون وأصحابه دركات، والجهل

معذور. جاهل كل وما واألرض،ة، الدين بأصول والجهل Gعkت��بر ال االعتقادي��ة، األم��ور وكلي��ات والمل��_ r، ي ع��ذرا المقص��ود ه��و الباطل��ة المعب��ودات من س��واه ما ونبذ بالعبادة الله فإفراد

أص��ول عقائ�د في ش�دد ق�د فالش�ارع اإلس�الم، دين ولب الشهادتين، منr الدين r، تشديدا ة الظ��اهرة وأحكام��ه الدين أصول في واألصل عظيما lالجلي�� r الجه��ل لك��ان جهل��ه ألج��ل الجاهل عذر ولو بالجهل، العذر عدم من خ��يرا

_ح. الشافعي قال كما العلم، واألض��رحة القب��ور عن��د المش��ركون يفعل��ه فيم��ا الجه��ل دع��وى تقب��ل فال

وس��ؤالهم بهم، واالس��تعانة لهم، وال��ذبح األم��وات، دع��اء من والم��زارات اإلس��الم دين من معل��وم ه��و مم��ا ه��ذا فك��ل الش��فاء، وطلب المغف��رة،mنl [}قGل163k-162تعالى: ]األنعـ�ام: قال أكبر، شرك أنه بالضرورة mي إ eت صeال

كmي GسG eايe وeن ي kحeمeي وm هm وeمeمeات lل��m ب_ ل eر eينmمe ال eع��k e ال رmيكe *ال eش�� Gه eل�� eكm ذeل mب��eو Gت kر mم��G أeا eن وlلG وeأ

e mمmينe أ ل kسGمk دkعG [}وeمeن117k]المؤمن��ون: *{ وق��ال ال eي�� eع eم�� mه lا الل��rل���هm إeرeآخ e هeانe ال kرG eهG ب mهm ل lمeا ب mن GهG فeإ اب eسmح eدk ن mع mه_ ب eر Gهl mن e إ mحG ال Gفkل ونe ي Gرmافe kك *{. ال

يع��ذر ال فه��ذا في��ه، والطعن بال��دين واالس��تهزاء الشريعة، سب هذا ومثل كان أو بعيدة، ببادية نشأ أو بكفر، عهد حديث كان من إال بجهله، صاحبهنفسه. عن الجهل رفع عليه وتعذر كفار؛ بين يسكن الخم��ر، وش��رب واللواط كالزنا الظاهرة والمحرمات اإلسالم أركان وكذلك

ذلك. منه يقبل وال بجهلها المسلمين بين هو من يعذر ال من شيء وفعل والزكاة، كالصالة الواجبات من شيء بترك الجاهل ويعذر

ببادي��ة نشأ أو بكفر، عهد حديث كان إذا ونحوه الخمر كشرب المحرمات التي أفريقية بالد كبعض المسلمين بالد عن بعيد بلد في يعيش أو بعيدة،

43

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

مواض��ع في األئم�ة ه��ذا ق�رر وق�د الجهل، من واالحتراز العلم فيها يتعذركثيرة. أن ( )واعلم76اإلس��الم«: ) بقواط���ع »اإلعالم في الق��رافي اإلم���ام ق��ال

نوعان: الجهل وض��ابطه مرتكب��ه، عن فعف��ا عنه الشرع صاحب تسامح األول: جهل النوع

عنه. معفو فهو عادة عنه االحتراز يتعذر ما كل أن مرتكب��ه، عن يع��ف فلم عنه الشرع صاحب يتسامح لم الثاني: جهل النوع

وه��ذا عن��ه، يع��ف لم يش��ق وال عنه االحتراز يتعذر ال ما كل أن وضابطه وأم��ا الف��روع، أن��واع وبعض الفق��ه وأص��ول ال��دين أصول في يطرد النوع

r االعتق��ادات جميع في شدد لما الشرع صاحب فألن الدين؛ أصول تش��ديداr عن��ه الجهل لرفع وسعه واستفرغ جهده بذل لو اإلنسان أن بحيث عظيما

ال��دين أص��ول من اعتق��اده يجب ش��يء في أو الله صفات من صفة فيr االعتق�اد ذل�ك ب�ترك لك�ان الجه��ل ذل�ك يرتفع ولم r آثم�ا في يخل�د ك��افرا

المذاهب«. من المشهور على النيران ت��رك فما الجملة ( )وفي83والحكم«: ) العلوم »جامع في رجب ابن وقالr وسلم عليه الله صلى الله وسول الله r إال حالال lن�ا r وال مبي r إال حرام�ا lن�ا مبيeهeر بيانه ظهر فما بعض، من أظهر كان بعضه لكن ال��دين من وعGلmم واشت

بل��د في بجهل��ه في��ه أحد يعذر وال شك� فيه يبق ولم ذلك، من بالضرورة حمل�ة بين يش�تهر م�ا فمن�ه ذلك، دون بيانه كان وما اإلسالم، فيها يظهر

هm على العلم��اء ف��أجمع خاص��ة، الش��ريعة على يخفى وق��د حرمت��ه، أو حmل��_r، الش��ريعة حمل��ة بين يش��تهر لم م��ا ومن��ه منهم، ليس من بعض أيض��ا

وتحريمه(. تحليله في فاختلفوا »مجم��وع من الكالم أه��ل ذم في ل��ه كالم أثن��اء في تيمي��ة ابن وق��ال

:(4/54الفتاوى«: ) لم ضال، مخطئ فيها يقال: إنه فقد الخفية المقاالت في كان إذا )وهذا

في منهم طوائ��ف في يقع ذلك لكن صاحبها، يكفر التي الحجة عليه تقم دين من أنه��ا المس��لمين من والخاص��ة العام��ة تعلم ال��تي الظاهرة األمور

r أن يعلمون والنصارى اليهود بل المسلمين، وس��لم عليه الله صلى محمدا ونهي��ه ل��ه، ش��ريك ال وحده الله بعبادة مثل: أمره مخالفها وكفlر بها بعث والقم��ر، والش��مس، والنب��يين، المالئك��ة، من الل��ه، س��وى أح��د عب��ادة عن

ومث��ل اإلس��الم، ش��عائر أظه��ر ه��ذا ف��إن ذل��ك، وغير واألصنام، والكواكب، والمش��ركين، والنص��ارى، لليه��ود، معادات��ه ومث��ل الخمس، بالص��لوات أمره

والميس��ر، والخم��ر، والرب��ا، الف��واحش، تحريم ومثل والمجوس؛ والصابئين،r نج��د ثم ذل��ك؛ ونحو فك��انوا األم��ور ه��ذه في وقع��وا رؤس��ائهم من كث��يرا

مرتدين(.

44

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

النجدي: سحمان بن سليمان الشيخ قال جه��ل هذا فإطالق القائل، بكفر نحكم وال كفر القول بأنl نقول قوله )أما

المعين تكف��ير ومس��ألة المعين، على إال تنطب��ق ال العب��ارة ألن ص��رف،r قال إذا معروفة، مسألة r به القول يكون قوال به��ذا ق��ال من فيق��ال كفرا ح��تى بكفره يحكم ال ذلك قال إذا المعين الشخص لكن كافر فهو القول ق��د ال��تي الخفي��ة المس��ائل في وهذا تاركها، يكفر التي الحجة عليه تقوم

ذل��ك ونحو واإلرجاء القدر مسائل في كما الناس بعض على دليلها يخفىr تتض��من أق��والهم بعض ف��إن األه��واء، أهل قاله مما رد من كفري��ة أم��ورا النصوص بعض لرد المتضمن القول فيكون المتواترة، والسنة الكتاب أدلة

،r وع��دم كالجه��ل، م��انع وج��ود الحتم��ال ب��الكفر قائل��ه على يحكم وال كفرا بلوغه��ا بع��د إال تل��زم ال الشرائع فإن السنة، بداللة أو النص بنفس العلم

من كث�ير في روح�ه الل�ه ق�دlس تيمي�ة ابن اإلس�الم ش�يخ ذل�ك ذكر كماr كتبه. وذكر المس��ألة، ق��رر أن بع��د المكلفين أعي��ان من أن��اس بكفر أيضا م�ا وأم�ا التكف�ير بع�دم يقال فقد الخفية المسائل في كان إذا قال: وهذا

بالض��رورة ال��دين من يعلم م��ا أو الجلية الظاهرة المسائل في منهم يقعقائله(. كفر في يتوقف ال فهذاeعkذر ومن eعkذر ال أو ي r بالجهال�ة ي فق�د المس�ائل، ك�ل على بالتماث�ل مطلق�ا

علي��ه وم��ا والس��نة الكت��اب من األدل��ة وظ��واهر الش��ريعة مقاص��د خ��الفاألئمة.

فع��ل في وقوع��ه من يلزم فال غيره أو بالجهل العذر أهل من كان ومنlن تكف��ير ش��روط ت��وفر من بد ال بل بعينه يكفر أن المكف_ر وانتف��اء المعياء: تعالى قال موانعه، eاإلس�ر[ :ا15eمeو{] اl Gن mينe ك kعeثe حeتlى مGعeذ_ب eب r{. ن سGوال eر

( :487/ 12) الفتاوى في تيميه ابن قال المطلق تكفير وأن المعين، حق في تنتفي قد وموانع شروط له )التكفير

يعين الموان��ع، وانتفت الش��روط، وج��دت إذا إال المعين، تكف��ير يستلزم ال يكفروا لم العمومات هذه أطلقوا الذين األئمة وعامة أحمد اإلمام أن هذابعينه..( انتهى. الكالم بهذا تكلم من أكثر

( :498/ 12) وقال على يق��ف فهذا بالنار، له مشهود أو كافر، بأنه المعين على الحكم )وأما

موانعه(. وانتفاء شروطه، ثبوت على يقف الحكم فإن المعين، الدليل( :8/244السنية«: ) »الدرر في كما الوهاب عبد ابن وقال

�ن تكف�ير )ومس�ألة r ق�ال إذا معروف�ة مس�ألة المعي ب�ه الق�ول يك�ون ق�وال،r �ن الش��خص لكن ك��افر، فه��و الق��ول بهذا قال : من فيقال كفرا إذا المعيتاركها(. يكفر التي الحجة عليه تقوم حتى بكفره، يحكم ال ذلك قال

lم ابن وقال (:414الهجرتين«: ) »طريق في القي

45

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

تقوم فقد واألشخاص، واألمكنة األزمنة باختالف يختلف الح�ج�ة ق�ي�ام )إن دون وناحي��ة بقع��ة وفي زم��ان، دون زم��ان في الكف��ار على الل��ه حج��ة

وتمي��يزه عقل��ه لع��دم إم��ا آخ���ر، دون ش��خص على تق��وم أنه��ا أخرى،كما يحض��ر ولم الخط��اب، يفهم ال كالذي فهمه لعدم وإما والمجنون، كالصغيرله( يترجم ترجمان

أراد ل�و يفهمه�ا وج�ه على الس�نة من أو الق�رآن من الحج�ة بلغت�ه ومن بع��دم وال بالجه��ل يع��ذر ال فه��ذا به��ا يعم��ل ولم إليها يلتفت لم ثم ذلك،ذmين3e]األحق��اف: تع��الى الل��ه قال ومعرض، مفرط ألنه فهمه lال��eوا [}و Gر eف��e كوا عeمlا Gرmذk ن

G .مGعkرmضGونe{ أ

مسألة: اإلس��الم، ن��واقض أح��د الرتكاب��ه متـأول تأويل قبول عدم واألصل*_

ع��ز الل��ه على تع��د أو ش��رك من الن��واقض ه��ذه على يتج��رأ أحد فليس ش��بهة غ��ير ومن تأوي��ل، غ��ير من وس��لم علي��ه الل��ه ص��لى ورسوله وجل

lاد حتى دعوى، غير ومن قلبه، في تنقدح ع��ز الل��ه حكى ولذا األصنام، عب�ـسـ���اء: علي��ه الل��ه ص��لى الله لنبي الكفرة قول وجل mن62kوس��لم: ]الن [}إeا دkن eر

e l أ mال rا إ ان eسkحm eوkفmيقrا{. إ وeت�ـسـ�اء: قال eم63k-60تعالى: ]الن eل eرe [}أ mلeى ت lذmينe إ عGمGونe ال kزe lهGمk ي ن

e وا أ Gن��eا آم eم��m بeلmزk ن

G kكe أ eي mل kزmلe وeمeا إ نG كe مmنk أ mل��k Gرmي��دGونe قeب eنk ي eمGوا أ اك eح��e eت mلeى ي اغGوتm إ lالط�� kد eق��eو

وا GرmمG eنk أ وا أ GرGفk eك mهm ي Gرmي��دG ب kطeانG وeي ي lالش�� kنe lهGمk أ ل mض��G r ي eال ال eا ض��rي��دmعe mذeا ب قmي��لe *وeإkمGهe eوkا ل eعeال mلeى ت لe مeا إ eزk eن lهG أ mلeى الل سGولm وeإ lالر eتk eي أ eر eينmقmافe kمGن د�ونe ال Gص��e كe ي kن��eع

kفe صGدGودrا eي mذeا *فeك kهGمk إ eت صeابe eة� أ mمeا مGصmيب دmيهmمk قeدlمeتk ب kي��e Gمl أ اءGوكe ث eج�� eون Gف��m eحkل ي

mهl mالل mنk ب eا إ دkن eرe l أ mال rا إ ان eسkحm eوkفmيقrا إ mكe وeت eئ Gول lذmينe *أ eمG ال eعkل هG ي lا الل�� eي م��mف kمmهm وب Gل��Gق

kضmرkعe kهGمk فeأ eهGمk وeقGلk وeعmظkهGمk عeن هmمk فmي ل mسGفk eن r أ mيغrا قeوkال eل *{ ب

46

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيزالفه�رس الفه�رس

الصفحة الموضوع

5 المقدمة7 بالبسملة البدء استحباب

8 )النواقض( كلمة معنى8 المرتد بحكم الفقهاء عناية9 النواقض في االستحالل اشتراط عدم

10 الشرك معنى10 الشرك خطر12 الشرك أنواع

13 األكبر الشرك أقسام13 الدعاء أنواع13 الدعوة شرك14 واإلرادة النية شرك14 الطاعة شرك16 الله دون من الطاعة أحوال17 المحبة شرك

19 المحبة أقسام19 الله مع والحب الله في الحب بين الفرق

19،20األكبر......................... الشرك صور من21 األصغر الشرك

22 ،21المغفرة............. تحت األصغر الشرك يدخل هل22،23األصغر.................. الشرك بها يعرف عالمات

23 األصغر الشرك أنواع23،24الظاهر...................... األول: الشرك النوع24 الخفي الثاني: الشرك النوع25 ،24.......................... الخفي الشرك خطر

27 ،26.................. العمل على الرياء دخول حاالت28 الرياء خشية العمل ترك مسألة: في

29 وسائط الله وبين بينه جعل الثاني: من الناقض32 الشفاعة أقسام

33 المشركين يكفر لم الثالث: من الناقض35 ،34....................... األديان حرية إلى الدعوة36 الثالث الناقض خالصةوسلم عليه الله صلى النبي غير هدي أن اعتقد الرابع: من الناقض

38 هديه من أكمل

47

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

39 ،38............................... وحي السنة39 وسلم عليه الله صلى النبي على منزلة السنة41 الله لحكم التحاكم وجوب

42 الله شريعة تبديل حكم43 ،42.................. الله أنزل بما يحكم لم من حكم

43 الوضعية القوانين تحكيم43،44المخلوقين...................... آراء إلى التحاكمr أبغض الخامس: من الناقض علي��ه الله صلى الله رسول به جاء مما شيئا45 وسلم

45 والقطع كالقتل الحدود إقامة كراهية46 ،45.................. كالتعدد التشريعات بعض كراهية

46 تحريمه بغض الحرام فعل من يلزم ال47 الفطرية الكراهية مسألة: في

48 الله بدين السادس: االستهزاء الناقض48 الله( )آيات معنى49 ،48بالدين......................... االستهزاء خطر

50 والمنافقين الكفار عالمات من االستهزاء50 االعتقاد فيه يشترط ال الله بدين االستهزاء

50،51االستهزاء.............................. أنواع50،51الصريح....................... األول: االستهزاء51 الصريح غير الثاني: االستهزاء

51،52وآياته........... بالله المستهزئ كفر على العلماء إجماع52 وصوره الصحابة وسب االستهزاء53 والصالع العلم بأهل االستهزاء

53 والصالحين بالعلماء االستهزاء أنواع54 النار دخول في سبب بالمؤمنين السخرية55 السابع: السحر الناقص

r لغة السحر معنى 55 واصطالحا55 حقيقة للسحر هل

56 وجهين من الشرك في يدخل السحر57 الكفر في لدخوله بالنسبة السحر أقسام57 الرياضي السحر

57 الساحر حكم58 الساحر قتل60 الساحر توبة

62 المشركين الثامن: مظاهرة الناقض

48

للشيخ اإلسالم نواقض بتوضيح اإلعالم الطريفي عبدالعزيز

r المشركين مظاهر 62 سواء النهي في عالنية أو سرا64 الملة أصول أعظم من المؤمنين ومواالة الكافرين معاداة

68 الكفار بالد من الهجرة مشروعية68 اإليمان عرى أوثق والمعاداة المواالة

69،70القتال...................... في بالكفار االستعانة70 المسلمين البغاة قتال في بالكفار االستعانة أحوال

الخروج يسعه الناس بعض أن اعتقد التاسع: من الناقض71 وسلم عليه الله صلى محمد شريعة عن71 الثالث الناقض يتضمن الناقض هذاr أنكر من والسنة الكتاب في األحكام من شيئا

73 بالضرورة المعلومة حجت��ه وس��ماع إليه السعي وجبه وسلم عليه الله صلى بالنبي سمع من

7375 الله دين عن العاشر: األعراض الناقض

75 المقصود اإلعراض معنى76 التكذيب هو ليس واألعراض التولي

80 والمكره والخائف والجاد الهازل بين النواقض في فرق ال80 القصد اشتراط

�ن وتكفير بالجهل العذر في فصل 82 المعي88 النواقض ارتكاب في المتأول

49