بسم الله الرحمن الرحيم

36
ن م ح ر ل ه ا ل ل م ا س ب م ي ح ر ل ا

Upload: carla-sloan

Post on 30-Dec-2015

39 views

Category:

Documents


0 download

DESCRIPTION

بسم الله الرحمن الرحيم. جامعة الملك سعود وكالة الجامعة للشئون التعليمية والأكاديمية مركز التميز في التعلم والتعليم العرض النهائي لمنح التميز في التعلم والتعليم الدورة الثانية للعام الدراسي 1434-1435 هـ. - PowerPoint PPT Presentation

TRANSCRIPT

بسم الله الرحمن الرحيم

جامعة الملك سعودوكالة الجامعة للشئون

التعليمية واألكاديميةمركز التميز في التعلم

والتعليمالعرض النهائي لمنح

التميز في التعلم والتعليم

الدورة الثانية للعام 1435-1434الدراسي

هـ

تأثير تدريب الطالب على مهارات إجراء البحوث النفسية التجريبية في زيادة معدل التحصيل

لديهم.إعداد

د. هشام حنفي العسلي أستاذ مساعد

قسم علم النفس كلية التربية بجامعة الملك سعود

مقدمة• األمم السـاعية للنهضـة تضـع تطـوير التعليم نصـب عينيـها، وـضمن أهمـ أولوـياتـها، باعتـبار أن االـستثمار ل ر يكـف ارات العـص دهمـ بمـه اـء وتزوـي في تعليـم األبـنتحقيــق هــذه ـالنهضــة وـيضــمن اســـتمراريتها. كــان تـقدـيم الـلجـنة اـلوطـنـية للتـمـيز اـلتربوي لتقريرـها عن الـحالـة ـالتعليميـة للــرئيس ـاألمـريكي رونالـد ريجـان

Ronald Reagan ـ المعـنون باـسم "أـمة 1983 ـسنة،في خـطرـ"، بمثاـبة ـجرس إـنذار،ـ ـشعر بـعده الـقائمون ةـ بمـقدار الكارـثة، وـما عـلى وـضع الـسياـسات التـربوـيــدة ــات المتح ــاء الوالي ــدد بق ــر يه ــكله من خط تشاألمـريكيـــة ـكقـــوة ـعظمى. تـمثلت أهم نتـــائج هـــذا التقـريـرـ في تــدني معــدالت ـالتحصـيل لـدى الطالب ــوم، ــ ــيات والعل ــ ــة واـلرياض ــ ــيين في ـاللغ ــ األمريك

بالمقاـرنة بـطالب الدولـ السبـع الـصناعية الكبرى.

ومـنذ نmـشر ـهذا التقرـير، ـتراكمت نـتائج البـحوث والدراـسات •ة يـر ـطرق ـتدريس وتعلم فعاـل تـي تؤـكد علىـ ـضرورـة توـف اـلـتركــز في ـالمقـــام اأـلول على متطلبــات الحيــاة العصــرية ة، ة الحديـث ع التطـورات التقنـي واـكب ـم ل، وتـت وسـوـق العـماـلتيـ تـسير بـوـتيرة مـتـسارعةـ. على ـسبيل المـثال، في ـسنة

ـاج لمهـارة فائقـة 95، كـانـت 1900 % ـمن الوظـائف ال تحـتفي أدـائهـــا،ـ وتتطـلب مـــوظـفين يمكـنهم فقـــط تنفيـــذ إجــراـءات بســيطـة قــام بتصــميمها آخــرون. أمــا في ســنة

، فقــد أصــبحتـ معظم الوظـــائف تتطلب معــارف 2008ومهـارات خاصـة، شـديدة ـالتعقيـد. وفي يومنـا هـذا، يجب ــل ــ ــاـدرين على التواص ــ ــوـا ق ــ ــوظفين أنـ يكون ــ ـعلى الموـالتعــاـون، واـلبحث عن ـاألفكـارـ، وجمـع البيانــات وإحــداث ا، أن ـالتكامـل بينهـا، ـوتحليـل المعلومـات. ويلـزمهم، أيضـ}يمتـلكــوا القــدرة ـعلى ابتكــار منتجــات جديــدة، واســتخدام مخـتلـف ـالمعـارف في حـل المشـكالتـ الجديـدة ومواجهـة

,Barron& Darling-Hammond)ـمختلـــف التحـــديات2008. )

هدف البحث•دى ذا البحث في دراسـة ـم رئيس لـه دف اـل ل الـه يتمـثــدريس مقــررـ علم النفس ــةـ تطــوير طـريقــةـ ت فاعـليدى الطالب. ـدالت التـحصـيل ـل ادة مـع بي في زـي اـلتجرـيوـيmـناط بـهذاـ التـطوير تحقـيق ـما يـكافح ـمن أجـله أعـضاء هيئـــة التـــدريـس ـفـي مخـتلــف الجـامعـــات، ومــا تنشـــده

مخـتلف اـلمـؤسسات الـترـبوية في ـشتى الـبقاع:تزويد الطالب بالمعارف الجديدة.•تـسهيل تعلمهم للمـعارف الجدـيدة ومـساعدتهم في •

إحـداـث التكامل ـبينها ـوبينـ ما ـيمـتلكونه ـمن معارف.تـقديم المعلوـمات في ـشكل أـطر ذات معنى.•إكـساب الطالب لـطرق جدـيدة في التفـكير والتعلم.•إعـداد الطالب لالسـتفادة ممـا تعلمـوه في الحيـاة •

.(Stalheim-Smith, 1998)العملية

مشكلة البحث•يmالحــظ أن الطــرق التقليديــة في التعليم، الــتي ــات ــرد تلـقين الطالب لمعلومـ تقتصـــر على ـمجـيحفظونـها حفـظا أـصماـ، وـتدريبهم على اـستخدام بعض الـخوارزـمـياتـ البـسيطة لـحل المـشكالت، لن تفـــرز مفكـــرا ناقــــدا، أو طالبـــا يتقن الكتابـــة والتعبـيـرـ عن األـفكـار ـبـطالقـة ومهـارـة، أوـ يبتكـر طرـقـا جدـيدة لـحـلـ المـشكاـلـت. وتـلكـ هي مـهاراـت ا الـعصـر. ولهـذا،ـ يجـب أن يركـز ـالتعليم ـفي ـأيامـنهــــذه عـلى مســـاعدة اـلطالب علـى تعلم ـكيـــف ــيرات ــتـيح لهـم ـإدارة التغ ــة ت ـــون،ـ وبطريق يتـعلمــه ـمن ــاجـون إلي ـــا يحت ـــة م ــتمـرـة فيـ طبيع اـلمساط بهم اـ يmـن ـات، وأداء ـم ـارف، ـوـتقنـي ارـات ومـع مـه

منـ وظائف في مختلف الـمواـقف االجتماعية.

ــارات • ــذه المه ــل ه ــق مث إن تحقييقتضــي اســتخدام مهــام تعليميــة ا، وتصــميم مشــاريع ــ} معقــدة جزئيذات معــــــنى تتطلب االنــــــدماج ــل في األداء، ــراط المتواص واالنخــة تطــوير ــتيح إمكاني والتعــاون، وتاألداء. وتشــير الدراســات في هــذا ابي للتعلم أثير اإليـج دد إلى الـت الـصعنـدما يشـترك الطالب في دروس تتطلب منهم بنـــــــــــــاء وتنظيم ــدائل ــر في البـ ــارف، والنظـ المعـــدماج في بحـــوث ــة، واالنـ الممكنـتفصـــيلية، والتقصـــي، والكتابـــة، والتحليـل، والتواصـل بفاعليـة مـع

(. وعلى Newmann, 1996)الحضـور ا ال، في دراـسة على ـم بيل المـث ـس

ــد عن ــ ــذ في 2.100يزي ــ 23 تلميمدرســة، تــبين وجــود تــأثير دال الرتفــاع معـدل التحصـيل بالنسـبة ــا ــتي تمثــل تحــديا ذهني للمهــام الــل هــذه للطالب ممن تعرضــوا لمث

ام ) ,Newmann, Marks & Gamoranالمـه

1995 .)

واـستنادا إلى ـما ـسبق، ـقام موـضوع عملـنا ـهذا على التحـقق من ارات درـيب الطالب على مـه ـادـه أنـ، ـت ـترـاض ضـمنـي مـف صـحةـ اـفارات ة يـسهمـ في ـإكـسابهم مـه إـجراء اـلـبـحوث ـالنـفـسية اـلتـجريبـيير مــا قـدـ يكتسـبـونه ـفي ظـل التـعلم بالطرـيقـة ا تفـوقـ بكـث علـيا لمــا تتســـم بــهـ مثــل هـــذه الـمهــاـم من ـ التقـليديــة. وذلــكـ نظــر}

باعتبارهــا نموذجيــة ( Thomas, 2000)ـمكـونــات،ـ حـــددها تومـــاس -projectـللتـعلم،ـ وـخاصـــة اـلتعـلم القـــائم عـلى المشـــروعاتـ

based learning:ـوتتمثلـ هذهـ المكوـنات فيـ كلـ من .أن تكـــون محتويـــات المشـــروعات مركزيـــة في المقـــرر •

الدراسي.ــدي • ــالطالب إلى التص ــي ب ــئلة تفض ــارة أس ــوم على إث أن تق

ـلمفاهيم أساسية ـأو مباـدئ أساسية.أن ترتكـز على الفحص البنـائي الـذي يتضـمن التقصـي وبنـاء •

اـلمعارفـ.أن تعتمـد على الطـالب )الطـالب مسـئول عن تصـميم العمـل •

وـإدارته(.تي • ة واـل اة الواقعـي ر في الحـي تي تظـه أن تتـصدى للمـشكالت اـل

تحظى بـاهتمام النـاس.

كل ـهذه المكوـنات تتحـقق في المـهام المـستخدمة في ـتدريب الطالب ــدريب ــة. يقتضــي ت ـــراء البحــوث النفســيةـ التجريبي ــارات إج علىـ مه

اـلطالب علـى إجراء ـالتجارب النـفسية ماـ يلي:ضرورة إتـقانهم للمنهج التجرـيبي بـكل خطواته.1.ــوعات علم النفس 2. ــة بموضـ ــارف المتعلقـ ــاب الطالب للمعـ اكتسـ

التـجريبي مثل االنتباه، وـاإلدرـاك، والتذكر.إجـراء أي بحث علمي ينطلـق في المقـام األول من وجـود مشـكلة 3.

علمـية تحـتاـج إلىـ ـحل، مـماـ يـعنيـ أن أداء الطالب لمـثل ـهذه المـهام يـدربهـم علـى إثـارة األسـئلة العلميـة،ـ وطـرح إجابـات مقترحـة في ا للتحـقق من ـصحة ات وتحليلـه ع البيـاـن ة، ثم ـجـم روـض علمـي ـشكلـ ـف

هذه اـلفروضـ.ا التعلم الـقائم 4. تقـسيم الطالب إلى مجموـعات عـمل يجـمع بين مزاـي

، والتعلم الـقائم Problem-based learningعلى ـحل ـالمـشكالت . (Barron& Darling-Hammond, 2008)علىـ المجموعـات الصـغيرة

ــوى ــذـا التعلم على المحتـ ــه الطالبـ في هـ ــا يجنيـ ــر مـ وال يقتصـوانب ير من الـج ا يشـمل الكـث ة، وإنـم ارات األدائـي رفي، أو المـه المـعالوـجداـنـية وااـلجتماعـية، الـمتمثـلة في تحـسين مفـهوم اـلذات، وتنمـية مـهارات اـلتفاـعل ـاالجتـماعي، وـالمـشاركة اإليجابـية في أداء المـهام، ــةـ نحــو األقـــران، والمســئولية الفرديــة، وتنميــةـ المشــاعـر اإليجابي

(.Johnson& Johnson, 1999)والعمل ـالجماعي

المنهج واإلجراءات فرـضت طبيـعة موـضوع البحث اـستخدام المنهج ـشبه التجرـيبي. ويتـشابهـ ـهذا المنـهج ـمع الـمنهج ـالتجرـيبي الحقيقي في إخـضاع ــة، والتحكم في قيم ــيرات المســتـقلة للمعالجــة التجـريبي ـالمتغا د ـم ة في رـص ذلك الدـق ا، وـك اـ دقيقـ} يرات المـستقلة تحكمـ} المتـغــيرات نتيجــة للمعالجــة يطــرأ على ســلوك المشــاـركين من تغأثيرات ـا ـقد يـشـوب ـهذا المنهج من ـت ة.ـ وللتغـلب على ـم التـجريبـيدـخيلـــة نتيجـــة لوجـــودـ شـــعبة واحـــدةـ من طالب علم النفس التـجرـيبي في ـهذا الفـصل ـالدراـسي، وـعدم ـقدـرتنا على تقـسيم هــذه ـالشــعـبة إلى مجموعــتيـن والتــدريس إـلحــداهما بالطريقــة المـقترحــةـ للتـــدريب، وـالتــدريس لألخــرى بالطريقــة التقليديــة ه ا يمثـل ة، وـم ايير اأـلخالـقـي ـاك للمـع ذـا ـمن انـتـه ه ـه ا ـيـمثـل ا لـم ر} نـظان للطالب ـمنـ ـحق ـتلقيهمـ للـمعرـفة ـوتحـصيلهم للعلم مـنـ حرـمــدالت ــة مع ــبب، تمتـ مقارن ـــذا الس ــة. له ــودة مـمكن ــأعلـى ج بــدـريس مقــرر علم النـفس ـــذين تمـ ت ــدىـ ـالطالب ال ـالتحصــيـل لــدى ــيلـ ل ــدـل التحص ــة بـمع ـــة المقـترح ـــبي لهم باـلـطريق التجريــبي لهم ــررـ عـلم النـفس التـجري ــدريس مق ــذـين تم ت ـالطاـلب ـال

-1433باـلطريقــة التقليديــة في العــام الدـراســي الســابق )ه(. 1434

الفرضـهدف البحث الـحالي للتحـقق من ـصحة فرض مفاده،

»تدريب الطالب على مهارات إجراء البحوث النفسية التجريبية يزيد من معدالت التحصيل لديهم.«

المتغيرات خضــعت طريقــة التــدريس للمعالجــة التجريبيــة من خالل تصــميم برنــامج تـــدريبي، ـيتم فيــه تعــريض الطالب لخــبرات تعليميــة محــددة. وتمثلت هــذه اـلـخبرات في تـصميمـ ـعدد من التـجاـرب العـلمـية المتعلـقة بموـضوعات مـقرر عـلم الـنفس التجريـــبي، ـوتقســيمـ اـلطالب إـلى مجمـوعــات عمــل ، ـيقومــون

بـإجراء التجارب العلمـية وتقديـم تقارير عنها. ــدريس المقترحــة على عــدد من ــة طريقــة الت اســتند تقــويم مــدى فاعليالمؤـشرات الكمـيةـ، تم حـسابـها للطالـب اـلذين تم ـتدريس مـقرر علم النفس بي ـلهـم بالـطريقـة المـقترحـة )طالـب الفصـل الدـراسـي األـول للعـام اـلتجرـي

ــاني ـواألول 1435-1434الدراســـي ــليـن الدراســيـين الث ـ هـ(، وطالـب الفصهـ(، وتـتمـثل ـهذه المؤـشراـت فـي ـكل 1434-1433للـعام الدراـسي الـسابق )

من:عدد التـقارير المقدـمة خالل الفـصل الدراـسي، وحـساب ـعدد المنـسحبين 1.

والمحرومين.مـعدل تحـصيل الطالب لمـقرر علم النفس التجريبي.2.

العينة طالبـــا من 112شملت عينـــة هـــذا البحث

طالب قســـم علم النفس بكليـــة التربيـــة، الدراســـين لمقـــرر علم النفس التجريـــبي،

وبياناتهم كالتالي:ــعبة ) 1. ــ ــ ــرر علم 2486طالب الش ــ ــ ( لمق

ــي ــل الدراس ــبي في الفص النفس التجري طالب}ا.46الحالي وعددهم

ــعبة )2. ــ ــ ــرر علم 3135 طالب الش ــ ــ ( لمقــي ــل الدراس ــبي في الفص النفس التجري

هـ، 1434-1433الثــاني، للعــام الدراســي طالب}ا.28الحالي وعددهم

( لمـقرر علم النفس 2486طالب الـشعبة )3.التجريــبي في الفصــل الدراســي الثــاني،

هـ، الحــالي 1434-1433للعــام الدراســي طالب}ا.39وعددهم

النتائجل مؤشـر من مؤشـرات ائج الخاصـة بـك ا يلي النـت رض فيـم نـع

قياس المتغير التابع على النحو التالي:

- عـــدد التقـــارير المقدمـــة خالل الفصـــل 1الدراسي:

(1جدول )اإلحصاءات الوصفية

المتوسط

عدد التقارير

عدد الطالب المنسحبي

ن

إجمالي عدد

الطالب

الفصل اإلحصاءات

7 308 2 46-1434األول

1435

2 48 4 28-1433الثاني

1434

2 62 7 38-1433األول

1434

ــا الجــدول ) ( الســابق بوضــوح عن الفــروق بين أداء 1يكشــف لنا اـنخـفاض ـعدـد المنـسـحبين ا ـهـذه النـتائج يـتبيـن لـن طالب. وإذـا تـأملـن

من الطالب( 2بشـــكـل ملحــوـظ خالـلـ الفصــلـ ـالدـراســي الحـــالي )اني ) ة بـأـعداد الـمنـسحـبين ـفي الفـصلين الـدراـسيين الـث 4بـاـلمقارـن

طالب( للعـــامـ ـالدرـاســـي الســـابقـ. ليس هـــذا 7طالب( واألول )اـ( 46فحســـبـ، بــل أن عــدد ـطالـب المنحـــة كــان اأـلعلـى ) طالبــ}

ــاني ) ــيينـ الث ــلـين الدراس ــدـد الطالب فـي الفص ــة بع 28بالمقارن طـالب}ا(ـ للعـام الدراسي السابق. 38طالب}ـا( واأـلول )

دريس دة طريقـة الـت ائج بوضـوح إلى جـدوى وفاـئ تشـير هـذه النـتالمـتبعــة ـخالل الفصــل ـالدراســي الحـــالي. ويبــدو أن دمج الطالب ــافها، ــة واـستكش ــيل الـمعرف ــة، ودـفعهم ـلتحص ــطة ـعـملي فيـ أنشع الـمهـام علـيهم في شــكل مجـموعــاتـ عمـل، حفـزهم على وتـوـزـياألداـء، وزـاـد من ـدـرجـــة اـلمثـــاـبرة لــــديهمـ. يmضــــاف إلـى ذلـــكـ، أـن ـالتقــويم ـالمســتـمر أـلـداء الـطاـلب وإـعطـــائهم تـغذيــة راجعــة عن ل ديالتـ ـالمقـترحـة علـى ـك ر،ـ وإجـراـؤهم للـتـع لـ تقرـي أدـاـئهم فيـ ـكـر، كـشـف ـلـهـم عـن ـمـعـدـل الـتحـسن اـلذـي يـطـرأ ـعلىـ ـأدـائهـمـ ـمع تـقرـيـدريـبـ طـواـلـ ـالفصــل اـلدراســي. وـلهـذا، ـارتفـعـ مســتوى ـتطـوـر الـتــول ـعلـى ـــيـرون منهمـ اـلحص ــع الكث ــدـى الطالبـ، وتـوق ــة ل الدـافعيـمـعدالتـ مرتفـعة في ـهذا اـلمـقرر. وـانعكس ذـلك في انخـفاض ـعدد

المنسحبين.

308من ناحـية أـخرى، ـقدم طالب المنـحة ـعدد}ا أعلى من التـقارير ) ا( وبـمتوـسط تـقارير ـلـكل ـطالب. وـذـلك بالمقارـنة بـما قدـمه 7تقرـير}

( واألول 2ـكل ـطالب منـ تـقـارير خالـل الفـصلين ـالدرـاـسيين الـثاني )ـ( لـلـعاـم الدراـسيـ الـسابق. يكـشف ـهذا بوـضوح عن ـجدوى وفاـئدة 2)

بي لطالب دريس مقـرر علم ـالنفس التجرـي الطريقـة المتـبعـة في ـتالمنحـــة. فعـلى الــرغمـ منـ تــدريسـ نفس األســتاذ للمقــرر خالل ـالفـصول اـلثالـثة الـماـضية، وـعدم تغـيير موـضوعات المـقرر، وـتدريس ــات عــدد ســاعات ــذـلك ثب ــاب لطالب الشـــعب الثالث، وك نـفس الكتالتـدريـس النظـريـ )سـاعتان( والتـدريب العملي )سـاعتان(، وبقـاء

ير ) ة دون تـغـي ابيع الدرـاـس ددـ أـس ة طالب 15ـع بوع(، إال أن إنتاجـي أـساـلمنحة ـكانت اأـلعلى علىـ مدار ـالفصول الثالثة السابقة.

وإذا وـضعنا في اعتبارـنا ـعدد التـقارير اـلتي ـقدمها الطالب باإلـضافة ا الطالب ف بـه تي يmكـل اء اـل ا أن األعـب بين لـن حبينـ، يـت دد المنـس ـإلى ـعخاللـ الفـصل اـلدراـسيـ ليـست هي اـلـسبب ـاـلرئيس ـفي اـستمرارهم أـو انسـحابهم، وإنمـا ـطريقـة التـدريسـ المتبعـة، ومشـاركة الطالب ــارف المتصــلة ــق بتحصــيل المع ـــام تتعل ــام ـبأنشــطة ومه في الـقيبـــاـلمقرر الدراســـي. كـــذـلك، فــــإن تتبـــع الطاـلب لمســـار أدائهم، ومــراقبتهم لمـا يطـرأ عليـه من تقـدم أو تعـثر تزيـد من فـاعليتهم الـذاتـية، ـوتـشعرهـم بـقدرتـهم على تحـدـيد ـما يتطلـعون إلـيه بـشأن ـهذا

ـالمقرر.

- مـعدل تحـصيل الطالب لمـقرر علم النفس 2التجريبي.

ــدريب الطالب على ــأثير لتـ ــق من تـ وللتحقـمهــارات إجــراء البحــوث النفســية التجريبيــة في زيـــادة معـــدالت التحصـــيل لـــديهم، تم حســـاب معادلـــة "ت" لداللـــة الفـــروق بين مجموعـــتين غـــير مرتبطـــتين. حيث تم دمج بيانــات الطالب الــذين دmرس لهم مقــرر علم ــة في ــة التقليدي ــبي بالطريق النفس التجري

هـ( 1434-1433العــام الدراســي الســابق )ــذين تم ــ ــات الطالب الـ ــ ــا ببيانـ ــ ومقارنتهـالـتدريس لهم بالطريـقة المقترـحة في الـعام

دول رقم ) الي. ويوضـح الـج ( 2الدراسـي الـحالتالي نتائج هذا اإلجراء:

(2الجدول رقم )معادلة ت لداللة الفروق في متوسط التحصيل بين

(112مجموعتين غير مرتبطتين )ن=

الداللةدرجات الحرية

قيمة ت

االنحراف

المعياري

متوسط

التحصيل

نالمجموعات

0.01 111 2.472 18.33 72.28 46

المجموعة

التجريبية

28.35 60.55 67المجمو

عة الضابطة

ــدول رقم ) ــف الج ــة 2يكش ــأثير دال لطريق ــود ت ــابق عن وج ( السادة مـعـدل الـتحـصيل الدراـسي، حيث ـكانت قيـمة ت= اـلـتدرـيس في زـي

ـ. 0.01 وـبمستوى داـللة 2.472تشــير هــذه النتــائج بوضــوح للتــأثير اإليجــابي لتــدريب الطالب على مـهارـات إـجرـاء البـحوث النفـسية ـالتجريبـية في زـيادة مـعدل التحـصيل دى مجموعـة الطالب ـديهم، حيـث كـان معــدل التحصـيل ـالدراسـي ـل ـلاـلذين تـم ـتدريس ـمـقررـ علم النفس ـالتجرـيبي لهم بطريـقة الـتدريس

ـ(، ـوذـلك بالـمقارـنة بطالب الفـصلين الدراـسيين 72.28اـلمقترـحة ـ)م= السـابقينـ الـذين تـم تـدريسـ المقـرر لهم بالطريقـة التقليديـة )م=

60.55.)وعلى اـلرغم من أهمـية زـيادة مـعدل التحـصيل الدراـسي باعتـباره أـحد المؤشـرات الدالـة على ـفاعليـةـ طريقـة التـدريس المقترحـة، إال أن األكــثر أهميـة هـو مـا اكتسـبـه الطالب من مهـارات نتيجـة لممارسـة عمـلـية البحث الـعلمي في ـهذه الـمرحـلة اـلمبـكرة من حـياتهم العلمـية. ة ات العقلـي ذـي يشـير إلى العملـي ـوأوـلهـا مهــارات التفكـير الـناقـد، اـلالمنظمــة المـتمثلــة في التكــوين المــاهر للمفــاهيم، وتطبيقهــا، ا، ـسواء تم ا بينـه ا، وتـقويم المـعلوـمات وإـحدـاث التكاـمل فيـم وتحليـلـهجمعهــــا أوـ إنتاجهـــا مـن خالل اـلمالحظــة أو الخــبرات الســابقة، أو ا في الحكم اد بـه ك لالسترـش ـل، وذـل تدالل، أـو التواـص ل، أو االـس اـلتأـم

(.Scriven & Paul, 2003; ATEEC, 2003)على الـمعتقدات وـاألعمالـ

ا ح} دو واـض ابق، يـب ف الـس تنادا إلى التعرـي واـسأن هـذه العمليـات العقليـة تتسـق تمامـا مـع ارب راء التـج تخدام المنهج العلمي في إـج اـسل ا. إن ـك رئيس الهتمامـن ور اـل ية، المـح النفـسخطـوة يخطوهـا الطـالب في طريـق إجرائـه ــف ــوي على توظيـ ــة تنطـ ــة العلميـ للتجربـالتفكـير الناقـد بكـل مـا يشـمله من مهـارات وعملـيات، ـسواء ـكان ـهذا عـند اختـيار مـشكلة البحث، وتحدـيد ـمدى الحاـجة إلى دراـسة ـهذه ــبر عن نقص في ــ ــا تعـ ــ ــكلة وكونهـ ــ المشـالمعلومـات، أو عنـد طرحـه لفـروض البحث، ومراـعاة اـستيفائها لمـعايير الـفروض العلمـية ــة ــائق العلميـ ــع الحقـ ــاقها مـ ــدى اتسـ ومـالمـستقرة. وـكذلك عـند تخطيـطه الختـبار ـهذه بطه حتها، وـض دى ـص ق من ـم روض للتحـق الـفلكاـفة الـظروف المحيـطة ـبإجراء التجرـبة لكي ير في الظـاهرة أن التـغ ه القطـع ـب يتنسـى ـلموضـــع الدراســـة يرجـــع لتـــأثير المعالجـــة ا، ة فـقط وليس ألي ـشيء آـخر. أيضـ} التجريبـيعنــد جمعــه للبيانــات بدقــة، ورصــد مختلــف تي طـرأت على الظـاهرة موضـع يرات اـل التـغالدراـسة. ثم تحليـله للبياـنات للتوـصل إلى ـما تـشير إلـيه من نـتائج، وتحدـيد ـما إذا ـكانت تؤـيد فـــــروض البحث أم تدحضـــــها، وجمعـــــه للمعلوـمات اـلتي تؤـيد ـهذه النـتائج وتفـسرها. كـل هـذا وهـو متجـرد من أهوائـه وتحيزاتـه، ويعمـــل في ظـــل إطـــار عقلي قـــائم على

البراهين والشواهد المادية.

تتضـــاعف جـــوانب اإلفـــادة الـــتي ــيمهم ــة لتقس ــا الطاـلب نتـيج يحققهإلى ـمجموـعـات ـعـمل ـصغيرة. ـوتتمـثل جــوانـب اإـلفــادة هــذـه في ـالمشــاركة ــادة ــالنفسـ، وزي اإلـيجابيــة، والثقـــة به و التعلم اـلموـج ة نـح ـمـستوى الداـفعـيــا، وتطــوير مـفهــوم إـيجــابي ـعن ذـاتياـلـذات، وـاكتـساب الـمـهارات األساـسية ــر، ــات الـنظ ـــرض وجه ــل، وع للتوـاص

&Davis, 19999; Johnson)وتقـبلـ اآلـخـرين

Johnson, 1999) .

المراجعBarron, B., & Darling-Hammond, L. (2008). Teaching for Meaningful Learning: A Review

of Research on Inquiry-Based and Cooperative Learning. The Georg Lucas Educational Foundation. John Wiley & Sons Inc, San Francisco.

Stalheim-Smith, A. (1998). Focusing on active, meaningful learning. IDEA Center, Kansas University.

A Nation At Risk: The Imperative For Educational Reform. (1983). National Commission on Excellence in Education. http://www2.ed.gov/pubs/NatAtRisk/index.html

Scriven, M., & Paul, R. (2003). Defining Critical Thinking. (http://www. criticalthinking.org/University/univclass/Defi ning.html.

ATEEC. (2003). Math Knowledge and Skills for Environmental Technology Careers. Critical thinking skills, p. 4 in http://www.ateec.org /core/ksmath. cfm.

Davis, B. G. (1999). Cooperative Learning: Students Working in Small Groups. Speaking of Teaching, 10 (2), 1-4.

Johnson, D. W., & Johnson, R. T. (1999). Mak ing cooperative learning work. Theory into practice, 38(2), 67-73.

Newmann, F. M. (1996). Authentic achieve ment: Restructuring schools for intellectual quality. San Francisco: Jossey-Bass.

Newmann, F. M., Marks, H. M., & Gamo ran, A. (1995). Authentic pedagogy: Stan dards that boost student performance. Is sues in Restructuring Schools, 8, 1–4.

Thomas, J. W. (2000). A review of project based learning. (Prepared for Autodesk Foundation).

واآلن أقدم لكم إسهامات بعض

الطالب الواعدين بقسم علم النفس

تأثير استخدام اليد المسيطرة في كفاءة األداء

مقرر

علم النفس التجريبيإعداد

عبد اإلله المطيريما جد البقمي

إشراف د. هشام العسلي

مقدمة • يميــل الــتيهي اليــد : اليـد المسـيطرة•

ــف ــتخداـمها في أداء مختلـ ــخص السـ الشـتخدام ـذا االـس م ـه ةـ، ويتـس طة ـالحركـي األنـشــراد من ــم ـاألف ـــة. وينقس ــرعـة والدق بالسحيث ـاســــتخدام ـاليــــد اـلمســــيطرة إلى

:قـسمينوهم الـذين يسـتخدمون : القسـم األول1.

.اـليد اليمنىـ ويشكلـون األغلبيةاني2. تخدمون : القـسم الـث ذين يـس وهم اـل

.اـليد اليسرىـ، ويسمـى الشخص أعسر

المشكلة•هل يؤثر استخدام اليد المسيطرة في كفاءة األداء؟

الفرض•

يؤثر استخدام اليد المسيطرة في كفاءة األداء.التعريف اإلجرائي للمتغيرات•

ويmعرف هذا أ- المتغير المستقل: استخدام اليد المسيطرة: المتغير إجرائيا في هذه التجربة باعتباره يشير إلى " اليد التي

يستخدمها الشخص أكثر من اليد األخرى«. وخضع هذا المتغير للمعالجة التجريبية من خالل أداء األشخاص إلحدى المهام في ظل التعرض

للظرفين التجريبيين التاليين:-استخدام اليد المسيطرة.1-استخدام اليد غير المسيطرة.2

قيست كفاءة األداء إجرائيا في ضوء ب-المتغيرات التابعة: كفاءة األداء: مؤشرين لالستجابة، هما:

- مستوى دقة األداء: ويشير إلى عدد األخطاء التي يقع فيها الشخص 1أثناء أداء المهمة.

- سرعة األداء. وتشير إلى الوقت الذي يستغرقه الشخص في أداء 2المهمة.

ــبي • تم إجــراء هــذه التجربــة التصــميم التجريباـستخـدام اـلتـصميم التـجرـيبي البـسيط داـخل األفـرـاد.ـ ووفقـا لهــذـا اـلتصــميم ـتم تعـريض

كـل ـاألـشـخاص لـكلـ الظـروف اـلتجريبية.تم تطـبيق هـذه التجربـة على عينـة العينــة: •

ة منـ من طالب قـسم علم النفس 16مكـوـنبـجامعة الملك سعود.ـ

تم تحلـيل البياـنات أـسلوب التحلـيل اإلحـصائي: •باســــتخـدام معـادلــــة "ت" لمـجموعــــتين مرتبطــــتين، وذلـــكـ للتحقـــق ـمن تـــأثيـر ــاءة ـــيطرة ـفي كفـ ــد المسـ ــتخـدامـ اليـ ـاسـ

األداء .

النتائج •

ــروق ذات ــود ف ــدم وج ــائج عن ع كشــفت النتــة إحصــائيـة في ـدقــة األداءـ بين اســتخـدام ـداللا يـر اـلمسـيطرةـ. وأيـض د ـغ ـد المسـيطرـة وـاـلـي اـلـيــائج ال ـ لم ـتكنـ الفــروـق ـفـي ســرعـة وهــذه ـالنتـتتســـق مــع ـالدراســـات الســابقةـ. وـنرجــع عــدم ــاالتـساق ـهذـا إلى ـالـتأـثير الـممـتد )اـلـمدى(،ـ اـلذي بي ـأثـير ـظرـف تجرـي تـمرار ـت ة ـاـس ـر ـفي حـاـل يظـهـد التـعـرض لـظرـف تجرـيبي معـين عـلى الـفـرد ـعـنوب ـتصـمـيم ـداخــل األفــراد ثر عـي ـآخـر. وهـذا ـاـكوضـوحا} ـوتـأثيرـا ـعلىـ ـنتـائج هـذـه التجربـةـ. ألن ـاســـــتخداـم ـاليــــد ـالمســــيطرة في األـداء ثم ـاســـتخدامـ اليــد غـــير اـلمســيطرة ـبعــدها أـعطى ـ

أفضـلية لـليد غـير الـمسيطرـة.

أثر نوع المنبه في سرعة زمن الرجع

مقرر

علم النفس التجريبيإعداد

عبد الله الوائليعبد الله المطيري

إشراف

د. هشام العسلي

مقدمة•

ة بشـكل عـام إلى معرفـة • تهـدف هـذه التجرـبأثر نوعـ المـنبهـ في سرعةـ زمن الرجع.

يmقصــد بــزمن الرجــع: الــزمن المســتغرق بين •بــدءـ ظهــور المثـــير وبـــدء حــدوثـ االســتجابة.

}ـ بـ )كمون ـاالستجابة(. وـيسمىـ أحيانايعتـمد زمن الرـجع على االنتـباه بـصورة كبيرة.•ة المـجال البـحثي الـصناعي، • تـخدم ـهذه التجرـب

ــامـلين فيـ بعض المهن ــاـر العـ ــال اختيـ ومجـتي تتطلب ة مـثل القـطاعـ العـسكري، اـل الحيوـيمن ـالعـــامليـنـ ســـرعة ـااـلســـتجابةـ لمنبهـــات

معينةـ.

المشكلة•هل يؤثر نوع المنبه في سرعة زمن الرجع؟ الفرض•

يؤثر نوع المنبه في سرعة زمن الرجع. التعريف اإلجرائي للمتغيرات•

نوع المنبه: أدى أ- المتغير المستقل: المشاركون مهمة زمن الرجع في ظل

التعرض لنوعين من المنبهات، هما:. منبه صوتي )سمعي(.1. منبه ضوئي )بصري(.2

زمن الرجع، ويmعرف ب- المتغير التابع: الزمن الفاصل بين بدء صدور المنبه إجرائيا} على أنه:

وبدء االستجابة.

المنهج واالجراءات•

ــبي: • ــميم التجري تم اســتخدام التصراد بي البـسيط بين األـف تـصميم التجرـيريض ة، حيث تم تـع إلجـراء هـذه التجرـب

ات 10 ة من المنبـه مشـاركين لمجموـعــريض ــرية ، وتم تعـ ــرين 10البصـ آخـ

لمجموعة من المنبهات الصوتية.

20تم إجـــراء التجربـــة على العينــة: •ــم علم النفس. ــا من طالب قسـ طالبـ

ارهم بين تراوح أعـم نة، 23 إلى 20ـت ـساني ار، وال يـع حيحي اإلبـص وجميعهم ـص

أحد منهم من أي إعاقات جسمية.

وصف األجهزة واألدوات •تم استخدام جهاز زمن المستخدمة:

الرجع في إجراء هذه التجربة.

ة: • يرات الدخيـل دد المتـغ أثر أداء المشـاركين بـع ـتمن ـالمتغيراـت الدخيلة، ـمنها:

ــاه • ــتت انتب ــببت في تش ــد تس ــاء: وق الضوضالمشاركين.

ه ممـا • ير ثابـت ة ـغ انت الطاوـل ة الفحص: ـك طاوـلـأدى إلىـ عدمـ ثبات يد الـمشارك أثناء التطبيق.

تم تحليل أسلوب التحليل اإلحصائي المستخدم: •نتائج هذه التجربة باستخدام معادلة " ت "

للمجموعات غير المرتبطة.

مناقشة النتائج•ه • وع المنـب أثير دال لـن ات عن وجـود ـت ل البياـن كشـفت تحلـي

ــع ــرعة زمن ـالرج ــبين ـأن س ــرجعـ. ـوت ــرـعة زمـن ال ـفي سع اتـ الصـوتيةـ )السـمعية(ـ أـعلى من ســرعة زمن ـرـج لـلـمنبـهللمنبهــات الضــوئية )الـبصــرية(. وبهــذا يتحقــق فــرض

التجربة.

العالقة بين حدة األبصار ودقة الرؤية المجسمة

مقرر

علم النفس التجريبيإعداد

جمال غرمان الشهري

إشراف

د. هشام العسلي

مقدمة•

تشير حدة اإلبصار -حدة األبصار: 1إلى وضوح الرؤية ، والتي تعتمد

على بشكل رئيس على تركيز الصور المرئية في شبكية العين.

تـقع ـهذه التجرـبة -الرؤـية المجـسمة: 2ــري، ــ ــوع اإلدراك البص ــ ــمن موض ــ ضدينا من مفـهوم ون ـل ا يتـك ه ـم ويmقـصد ـبأو فـكرة نتيـجة للتـعرض لتنبيـهات بيئـية ضـــوئية، ويشـــير أيضـــا إلى قـــدرة ــات ــ ــير التنبيه ــ ــخص على تفس ــ الش

وإضفاء معنى عليها.وتشـــير الرؤيـــة المجســـمة إلى قـــدرة الشـــخص على إدراك البعـــد الثـــالث

لألشياء المرئية.

المشكلةهل توجد عالقة بين حدة االبصار ودقة الرؤية

المجسمة؟

الفرضتوجد عالقة بين حدة اإلبصار ودقة

الرؤية المجسمة .المنهج واإلجراءات

ة: ة العيـن ة على عيـن ذه التجرـب راء ـه تم إـج شخصــا منـ طالب قســم 20مكـونــة منـ

-20علم الـنفس، ـتراوحت أعـمارهم بين ـ. جميعهم من الطالب السعوديين.23

ــزة واألدوات: ــذه األجه ــراء ه تم إجــاس ــاز قي ــة باســتخدام جه التجربالحدة البصرية والرؤية المجسمة.

تحليل النتائجــل ــ ــة تحلي ــ ــذه الدراس ــ تم في ه

ــاط ــات بحســاب معامــل ارتب البيانبيرســون بين كــل من درجــة حــدة ــة المجســمة ــة الرؤي اإلبصــار ودق

لدى األشخاص.مناقشة النتائج

ــات عن ــائي للبيان ــل االحص ــفت التحلي كشعـدم تحقـق فـروض التجربـة، حيث لم تكن اط بين حـدة اإلبصـار ودقـة معـامالت االرتـب

الرؤية المجسمة دالة إحصائيا.