ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

146
شعر ديوان تركمانينالر عبد5

Upload: -

Post on 31-Mar-2016

237 views

Category:

Documents


5 download

DESCRIPTION

ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني جمع وتنسيق صحيفة ذي المجاز تقديم : محمد طكو

TRANSCRIPT

Page 1: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

5

Page 2: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

6

ديوان شعر

عبد الرحمن تركماني

9191/ آذار / 3ولد في ادلب

استشهد في مواجهة الطغيان ودفاعا عن أرضه

52/4/5194

Page 3: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

7

:تقديم

عبد الرحمن تركماني والحديث عنه أشبه بالمستحيل ، نعم لقد عرفته من خالل صفحات

إال أنه يتمتع بطيبة قلب ال يعرفها إال كل الفيس بوك شابا جميال ونزقا في كثير من األحيان

. مقرب منه

حيث كتب ونسج العديد والعديد . كان من أوائل الذين سخروا أقالمهم خدمة للثورة السورية

من القصائد والمقطوعات الشعرية العمودية غالبا وأحيانا العامية التي تصور و تؤرخ

. الثورة ألحداث كثيرة و وقائع كبيرة في حياة هذه

.عما كتب ألني أفضل للقارئ أن يتلمس ذلك بنفسه بعشتملاولن أخوض في الحديث

انك هبتك ام ل ج نمحرلا دبع نأ ركذلاب ريدجلاف ، هريوصتو هبولسأ يف ةملك نم دب ال نكلو

، ةركتبملا ةثيدحلا ةليمجلا ةيرعشلا ةروصلا و ةثادحلا بوث اهسبألأ يتلا ةيدومعلا ةديصقلا

ةيوغللا هتفرعم ىنغو هتيرعاش ىلع ليلد دئاصقلا ىقيسوم و هدنع رعشلا يفاوق عونت

لجأ نم لاضنلا سابل ةديصقلا سبلأ دق نمحرلا دبع نأ كاذو اذه نم مهألاو . ةيضورعلاو

يف تدرب مث ، عاج امك تعاجو شطع امك تشطعف . لاضنلا ناديم يف هعم اهلخدأ و ةيرحلا

. ةيوازلا لابج يف ءارعلا يف ةقيلط اهكرتيل ، وه درب امك همايا رخآ

أن يقضي هذا الشاعر الشاب في أرض المعركة وهو ابن خمس وعشرين عاما نعم أراد هللا

.، ليكون الشاعر الشهيد بإذن هللا ليلتحق باآلالف من ابناء الثورة السورية المباركة

.نسأل هللا أن يجعلهم جميعا من الشهداء المقبولين عنده

:بقلم

محمد طكو

Page 4: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

8

Page 5: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

9

Page 6: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

01

Page 7: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

00

Page 8: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

01

Page 9: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

01

وإن زادت قذائفكم هنا الحياة

وإن تداعت ماليين من الشعل

هنا الحياة وكل دونها عبث

إن الحياة حياة الحلم واألمل

المرء أن يحيا بال وجع وغاية

وأن يمر على أرض بال وجل

لم وأن يعيش بعدل دونما ظ

وأن يكون محبا دونما عذل

فكيف أعذل في عشق يفتتني؟

؟ وكيف أخجل ، هل بالعشق من خجل

يا شام يا عالمي الوردي بت أنا

كالشهب مشتعال أخبو على مهل

وللغياب حضور ليس يتركني

وإن حضرت لما لم تأت يا أملي؟

Page 10: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

01

إني حضرت ولكن لست ألمحها

قل فوق المقاعد والحارات والم

نها يا ربما ق ت لت أو بات يسج

غاة بال ذنب وال عمل حقد الط

============================

عبد الرحمن

٧/ 1/5193

*********

Page 11: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

05

مطر القذائف ال يفارق حينا

وكذا نزيد محبة وتشوقا

أنا لو حييت بجنة ما راقني

إال بأرضك موطني أن أ حرقا

أنا لو حسبت لكل عمر قد مضى

دك أ نفقاقد كان وهما في بعا

وإلن منيت بألف ألف منية

عبثا تظن بأن عشقك أ حرقا

وإلن ن ثرت كألف ألف شظية

ما ساءني أبدا بأن أتمزقا

لو خيروني أن أعود إلى الحياة

لطلبت في شام الهوى أن أ خلقا

*************

Page 12: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

06

فؤادي ضرام ونار عليك

وروحي تداعي لحق لديك

أنت تدري بحالي وسقمي ولو

خفرت لعهدي وشوقي إليك

ولو أنت تحيا حياتي ليوم

وضعت لعشقي على خافقيك

سكوتي وآهي وبوحي وشعري

ضياع ضياع على مسمعيك

ألست بدار لما أنت تبقي؟

إذا قد رحلت على آهتيك

فآه بقلبي تظل زمانا

وآه تدوي اشتياقا عليك

تداعى لحتف ولو أن مثلي

لكان التماسا إلى مقلتيك

Page 13: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

07

ك كانت فراتا وعدنا فنار

فما بالك اليوم في جنتيك؟

**************

Page 14: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

08

إذا سأل المسائل أين عمرو؟

؟ أي عج ز ملة اإلســـــالم أمــــر

رويدك يا كنـــــانة إن تبـــــدى

ظالم ساقه شـــــرك وكـــــفر

فإن حضر اللئام فـــــال تولـــــي

فمثل ك بالـــــوقـــــاحة ال يجـــــر

الزمان ففـــــيك شـــعب ر وإن كف

كريم حالـــــم شهـــــم أغـــــر

وال تهنـــــي فـــــمثل ك ال يـــــدانى

ــــك ال ي ـــــضر وال تبكـــــي فمثلـ

غيان قتال فمهما أوغـــــل الطـــــ

ك بالهـــــزيمـــــة ال تـــــقر ربوع

لنا جالوت قد حـــــضرت فـــــحيت

بأرضـــــك تستقـــــر تواريخـــــا

Page 15: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

09

ف كم مـــــضى فرعـــــون فينا؟ أنعر

ونحـــــزن إذ نقتـــــل أو نضـــــر

فال واللـــــه ما بـــــردت ســـــيوف

هبطـــــت تـــــكر كـــــة رلنا في ع

تأنى يا أخي فـــــكـــــل أمـــــر

صعيب حلـــــه ثقـــــة وصـــــبر

فلم نجزع مـــــن األهـــــوال إال

تنادينا بعالـــــي الصـــــوت بدر

وبدر ليس تنكـــــرها البـــــرايا

لها في سدة التـــــاريخ صـــــدر

عانى الرسول وكـــــل صحب نعم

ولكـــــن منتهـــــى اآلالم نصـــــر

لنا في ســـــاعة مـــــن كـــــل صبر

فضـــــاء للمعـــــالي يستمـــــر

Page 16: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

11

وملحمـــــة تجـــــاوب كـــــل سؤل

ولكن قد أصـــــاب القـــــوم وقـــــر

لـــــكن ولم تقتـــــل كرامتن ـــــا و

بلقيـــــا ربـــــنا البـــــاري نـــــسر

ولو صب اللئـــــام لـــــكل حـــــقد

لنا في وسعـــــة األخـــــالق بحر

ولو سكت الحلـــــيم عـــــن التعدي

فهـــــذا ال يســـــيء وال يضـــــر

ولو غـــــضب الحـــــليم فأي أرض

؟ستمنــــ ـع ثـــــأره لـــــو قام ثأر

وفرعون الذي أفـــــنى صـــــغارا

وزاد بفعلـــــه الملعـــــون شـــــر

وظن بأنه لن يـــــلق مـــــوسى

فخاب الظـــــن والدنيـــــا تغـــــر

Page 17: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

10

يـــــا للحـــــتف حبا فكان مـــــرب

ـه ال يـــــفر وأمـــــر اللـــــه منــــ

********************

Page 18: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

11

ك لكن كل من عرفوا لم ما مات ح

ما كنت تحلم ماتوا بالحيا ف رقا

وهكذا تك ن األحالم قاتلة

كل العبيد ومن للذل قد عشقا

يا أيها الوطن المطعون جد بنا

ذاك المسير وال تخش الذي مرقا

لى العلياء محتمال جد المسير إ

اهد الدم والعرقا كل المكائد و

حتى تطال مقاما ليس يبلغه

كل العبيد ومن بالذل قد خفقا

سها وراية الحق ليس البطل ي نك

مادام يرفعها الرب الذي خلقا

********************

Page 19: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

11

نافس الشرع شرع السيف دون م

ر أعلى وأكبر وشريعة البتا

ن يت لنا ال ما انتخبنا إنما ح

هامات قوم بالبواتر تصغر

؟ ماذا استفاد بألف ألف مصوت

في شرع قوم بالمسالم يغدر

ها من بدئها هذي ذئاب شرع

غدر وهذا الطبع ال يتغير

الشرع شرع السيف دون منافس

وشريعة بالسيف ال تتقهقر

مان العاقرين وشرعهمهذا ز

والسيف أولى فيهم أو أجدر

هزمت قريش وما لها من مهرب

غير الخضوع ودين أحمد أكبر

Page 20: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

11

ه زمت بحد السيف بعد تعنت

هللا أكبر قاهر متكبر

ه زمت وولت للشريعة دبرها

وتقهقرت في حد سيف يبتر

نا خضعت لنا روما وكان صنيع

ا به األجيال تبقى تفخر فخر

وأطاح رستم خالد في سيف ه

ولنا الخليقة طاعة تتحضر

من أين نهبط ن تقى فسيوف نا

بدل الشعير من الجماجم تبذر

خضع المجوس لنا بحد سيوف نا

غصبا أتت ومثيل ها ال يقهر

لوال السيوف لما مشت لكتاب نا

ها تستثمر أمم البسيطة كل

Page 21: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

15

ما كنت أعشق للسيوف وإنما

رغما على أنفي الوقائع ت جبر

صهروا عظام اآلمنين وأوغلوا

قتال وشرع الغاب ال يتحضر

فبأي عصر بات يقتل أعزل؟

ويباح دم في الطريق وي نشر

تلك حضارة ( بشارون)فبعصر

دك القلوب قذائفا ال ت حصر

قتلنا مستظرف ( سيسي)وبعصر

دهس الجماجم آية تتصور

وكناية عن كل خلق فاضل

!فهو القتيل مؤسلم متحرر

***************

Page 22: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

16

قاتليني كيف شئت

وازرعي كل المفاصل

وانثري عظمي بذارا

واحصدي كل السنابل

ليس يمنعني ضياعي

في عيون ك أن أجادل

**************

Page 23: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

17

؟لتسألما

؟لتسألما ضي الماعن

ل ستعيد طفلتنا؟فه

؟قافلةل ست عيد وه

؟لز والعطفال األمن

خبرنيش أرب العبر

؟لتسألما

عهانود وآالف

ت نقل اث ال جدإلی األ

جثامينا ف م نعرفل

ت ماف عالم نعرول

اء أرقاملشهدامن

عهان وز ها ن سطر

ل فلمحباعلی األعضاء

ل ي سأل؟وه؟ لتسألما

ل؟لمنجبات صريع ما

؟لزلمنبات تيل ماق

حيا صات ل مافک

؟لزالم نبك کتال لکنفع فما

حدنات ووالمل فک

قنالعيش فر وکان ا

؟لتسألما

Page 24: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

18

؟ل القتلیتسألماذا

تغفل الله ال عين و

حمله أمنك ل سؤا

ينزللو علی الجالد

؟لموتیتسائل افكيف

؟ي سألما ت موفي الهل و

ر ما ي حمل؟في القبهل و

مقابرنال تسأفال

لنازمنال تسأوال

لناقمعا لتسأوال

ت غسللم السفاح يد

فهيا فلتسائلها

تسألل ما کففيها

تشفی تساؤ لکمبها

تملی صحائ فکمبها

تنوي تسائ لهامتى

ت قفللظلم قد دعاوي ا

ف شر اذلكن لست و

لتسألکي

؟لي سألما

مكجاوبعني أن أ فد

حاوركمودعني أن أ

Page 25: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

19

لعزواأللمدني اعن

طفال ما تفعلاألعن

من زس من قتلنا الشم

لحيتكمق وفب لنا و

يحصللسخط ما فکان ا

رناولألوزون فج

مناللمريخ حط و

بالمعولر دالبكسرنا

الناسكل حق أکلنا

مقابل حفنة من ماس

سالشمجبين في قنا بص

دنا نقول الهمس و ما ع

ن قتل أن لخير فکان ا

نسحل أن ير وکان الخ

فهذي ت همة جمة

ت حملالناس ال بشرع

نعم نقتل

نعم نقصف

نعم ن قبر

نعم ن سحل

تغفلالله ال عين و

شئتم براهينا من المقتولإذا

Page 26: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

11

فطوبى للذي ي قتل

ي عقل الله ال فوعد

ي عقل الله ال مر وأ

يتجبر الطاغوتوإن

شعبنا استبسل؟ا فهذ

؟ تسأل ناكف !يف نموت

ذ مني إجابتنا فخ

نموت بنسمة تشفي

و تهطل فوقنا الغيمات

حرير النول و المغزل

و بعض الهاون الوردي

جميل عندما ي نزل

فال سارين و ال نابالم

و ال ذرية ت حمل

صلو ال أعضاؤنا ت ف

فكل األمر تلخيص

و دعني أقول بالم جمل

!!دلخر والل الخصنيع

************

Page 27: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

10

مصر

============================

قـــــولي لهم إن الفؤاد ضرام

وتوقد وتـــــفاؤل وحـــــمام

فمحبة راحت تجوب کأنهـــــا

مطر وشمس حرة وغمـــــام

تثـــــلم حـــــده فمهـــــند ال ما

وفوارس وکـــــنانة وســـــهام

فرجال ها ال ترتضـــــي إال الـــــعال

ومقامها ال ما عاله مـــــقـــــام

هي جنة الدنـــــيا إذا أرضيتهـــــا

ها إذ فـــــي البالء ت سام وسعير

ونعيم ها يهدی بکـــــل مـــــحبة

ــاء ي ضـــــاموجحيمها لوال اإلبـــ

Page 28: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

11

يا مصر ال تتوسلي أو تـــــخضعي

مهما تکاثر في الرحـــــاب لئـــــام

شرف النقية ليس يهتک ـــــه الضنی

مهما تجبـــــر فوقهـــــا اإلجـــــرام

هي حکمة هللا العـــــظيم وشرعه

فالدون دون والعـــــظام عـــــظام

رام وعـــــهدنا؟أنخاف أن تهـــن الک

فيهم حدود الفـــــرقدين أقـــــاموا

يا مصـــــر إن عـــــم الظالم فإنه

فجر الحقيقة دائمـــــا بـــــسام

وطلوع ذاک الفجـــــر بعـــــد تأخر

هو منحـــــة للعـــــاقليـــــن ت دام

فلرب نازلـــــة تجـــــر وراءهـــــا

الصـــــابريـــــن کـــــرام فرجا فإن

Page 29: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

11

والصبر کل الصبر ليـــــس ي ضيـــــرنا

فعـــــدونا األوثـــــان واألصنـــــام

عزما ن کـــــسر ما تجـــــبر مـــــنهم

حتی يعـــــود لحينـــــا اإلســـــالم

وتراب قاهـــــرة أحـــــق بـــــأهله

ـــديار قتـــــامإن کان يطغـــی بالــ

ال تيأسي أبدا فکـــــل مـــــصـــــيبة

مهما تطول مصيـــــرها اإلضـــــرام

ولکل فرعون نهـــــايتـــــه التـــــي

ما کان يرجوها فصـــــار ي ســـــام

هلکت فراعين البســـــيطة کلهـــــا

ويدوم فيک النـــــيل واألهـــــرام

يناء تقـــــوم حضارةمن أرض س

فمهـــــابـــــة وجـــــاللة ودوام

Page 30: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

11

وألرض أســـــوان رفعت تحيـــــة

فمحبـــــة ومـــــودة وســـــالم

ويطوف فـــــي النيل فوق خواطري

کام فيقوم تحت الـــــعابريـــــن ر

ويشدني الشغف المخيم فـــــي دمي

کـــــالم نحو الصعيد فلي لـــــديه

وضياع کـــــل العمر لـــــيس يعيقني

إن کان في سينـــــا لـــــدي هيـــــام

يا مصر قلبي ليس فيـــــه جـــــالدة

فلحمص أصحو واألنـــــام تـــــنام

أنا ضائع فيـــــما أری ولمـــــن أری

فالکرب جم والخـــــطوب جـــسام

قد مشـــــت فدماؤنا فوق الشوارع

أو دمعنـــا فـــــوق الثری عـــــوام

Page 31: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

15

صبرا علينـــــا کي يعـــــود صوابنا

فمصيـــــرنا متوحـــــدا سي قـــــام

فصـــــياقل ومـــــعاول ومـــــعارک

فحـــــضارة وتآلـــــف وحمـــــام

*****************

Page 32: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

16

نعهده ما من جديد فكل األمر

قتل وسلخ وإرهاب وتشريد

ما من جديد سوى قبر نجدده

في كل مقبرة شجب وتنديد

ف نا فاألرض تعرفنا والقبر يعر

والموت يعرفنا والسهل والبيد

هذي دمانا هويات نقدمها

عند الحضور ولم تأت المواليد

فحمرة الشفق المحزون ترهبنا

وعويل األم معهود من لون نا

نابكت ع ي مآذننا ماتت جوام

نا والعيش مسدود ع ضاقت شوار

؟ فأين نرحل لو بتنا على سفر

فاألخ يرفضنا والشهم مفقود

Page 33: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

17

ضاقت ب نا طرق قالوا قد انفتحت

درب الكرامة باألوجاع مرصود

وللعويل مكان ليس ي خطئه

لمواعيد يأتي فت قتل بالحال ا

****************

Page 34: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

18

بکيــــت علـی ديار هدموها

علی البيت المنــــاوئ للجمال

علی األحجار والسرو المغـــني

نشيد الصاعدين إلی العــــاللي

علی الکرز المخضب من دمــانا

علی کوخ الحراسة والســــالل

فأي غنيمة حقــــقتموهـــا؟

قحوان علی التـــــالل؟بقتل األ

عناقيد المحبة قـــد دهستـــم

وحرب المارقين عـــلی الدوالي

قتلتم خضرة األحــالم فـــينا

علی التل المسافـــر للخيـال

علی أفق المودة قد نـــــحرتم

أساطير التآلـــــف والــدالل

Page 35: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

19

وحوش ترتـــدي شکــل البرايا

ـة والتعــــاليوتحکمها الرذيلـ

*************

Page 36: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

11

يا راعي الحـزن قل للحزن يترکـنا

فيــنا ضراوتـــــه قد أصبحت لينا

عامان تمضي ومازال الشـجون بنا

من أين نرحل والدنيـا تعادينــــا؟

هذي الدروب ســـراديـــب وأودية

فال الدروب لما نبغـــيه تعـــطينا

حيل إلی دار ننـــاشــــدهاوال الر

قد عاد يبعد دمـعا من مآقــــينا

جد الرحيل وما جــــدت بـــنا سبل

يا حادي العيش أين الدرب يمضـينا؟

نمشي علي أکم نغفو علی أکــم

والدأب مبتعد والرحــل يضنيـــنا

فال العيون تغافت تحـت دمــعتها

ــناوال السماء بما جــادت تغطيـ

Page 37: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

10

وال األخوة قد عارت فجـــائـــعنا

أي اهتمام وال األيـــام تنسيــنا

من أين نسکت لألحشاء لو سعرت؟

من حيث أن غياب األهـل يبـکينا

في کل يوم نواري منهـم بــثری

فکيف نصبر واألحـزان تکوينـا؟

نجتز في عنق األحزان کـــل مــسا

ينـــاجهال بأنا سننسی حزن ماض

لکن إذا طلع اإلصـباح کـان لنا

وعد يرجع ما ننسی ويعطينـا

فاليوم أحمل لألجداث بــنت أخي

واألمس کنا حملنـا من أهالينـــا

ما عدت أعرف ما نلقـاه يـوم غد

حتی مضاجعنا صارت سکاکينــا

Page 38: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

11

رحماک يا ربنا ضاق السبيـــل بنـا

ــنا؟من أين نطفئ ما ثارت براکيــ

رحماک يا ربنا أنــت العليــم بنا

منا إليک لقد سارت أمـانيـــنا

فال األ ناس لها خــــــير ومــــنفعة

من دون لطفـک لـم نبغ السالطينا

وال لغـــيرک فوضنـــا قضيتنــــا

فأکرم بعوفـــک مــا ترضی به فينا

****************

Page 39: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

11

العروبة عندما وأنــــــا الذي رضع

حــــــليبا للــــــصغار الرضع:قالوا

وأنا الذي ناغا بصــــــوت ه إنــــني

من صلب يعرب أي لذاک المنبـع

وأنا الذي عند العروبة قد حبــــــا

ومضی يدبدب عندهم باألربـــــع

وأنا المربی والــــمربي يعــــــربا

األروعوأنا المصـــدق للکـــــالم

لما صحوت تــــــبددت کل الرؤی

غيمات صيــــــف أفظع توتکشف

وإذا العروبة کلــــها أکــــــذوبة

ووجدت تاريخ الفتـی لم يشفع

ووجدت آيات الکــــــالم أغانيا

کذبت علي وليتني لم أسـمع

Page 40: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

11

فکفرت بالصنم المسمی يعـــربا

ـلع وأعدته مثل الــثری للمقـــــ

وقلعت عين الناظــــرين لمحتني

ومضيت أمشي شامخا للمصرع

ومحوت تاريخ األذلــــــة کلــــه

ونهضت فيهم للمقام األرفــــــع

وسکبت کل الملح فوق مـنازفي

ونهضت کالعنقاء بعد تضعضــــع

يا شام يا هبــــــة اإلله ومنــــــة

بــــالد الرکع نزلت وحامت فــي

ال ترکعي للظالميــــــن فـــإنهم

قصص مزيفة بذات المرجــــــع

وألنهم وهم تخيــــم عنــــــدما

نام الشآم وشمـسه لم تسطع

Page 41: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

15

قومي لثأرک حيثمــــــا هب الهوا

کالموج ثوري في الوغی ال تخضعي

وتملکي حــــکم األنام وهــــــللي

نشودة األبطــــال بعــــــد توجع أ

ال تصرخي للنائمــــــن فــــــإنهم

لن يسمعوک فإنهم في المضجع

قبلوا بأحذية الطـغاة مناسفــــــا

لعقوا الهوان وکــــــل ذل أبشع

وتوسلوا للداعسيـن رقابهم

أن يترکوهم في الهــوان المقنع

لرؤوس وأمـــعنواقنعوا بتکسير ا

في لعق أحذية اللعين المفظــع

وتهافتوا غنما لعتــــبة حکمــــــه

وتراقصوا لقــــــدوم ذل مــــزمع

Page 42: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

16

وترنموا في عشق أحــــــذية الذي

هم بدون تشــــــفع قد کان يدعس

وأللعنن علی العــــــروبة کلــــــها

ــانع متــــسکع وألهـــــجون لخــــ

لکنما أســــــفي عــــــلی لغة بها

هذا الجمال بکل حرف يــــــدعي

لکنما ذکر الــــــعروبة مخــــــجل

فبأي ذکر قد أ حســن مـــوقعي؟

لغة الفصاحة تستشيــــط لما رأت

من فعل أهليــــها بکل توســــــع

خجلی تموت وال تکفن بعدها

تها زادت بشــعب لم يعحسرا

ال القول يوقظهم وال شــــــعر وال

!جرح الشقيق وال بأوراق النعـي

***********

Page 43: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

17

ولسنا األنبياء بعصر علم

ولسنا األولياء الصالحينا

ولسنا من رسول هللا صحبا

ولسنا أتقياء العالمينا

ولسنا من بني أيوب نسال

وال من نوح جئنا مسلسلينا

وال هارون أورثنا بيانا

وال موسی رمی لعصاه فينا

وإبراهيم ما أعطانا رشدا

ولسنا بالمسيح ممثلينا

إلهي إن سخطنا ذاک کفر

ولسنا من أناس الکافرينا

إلهي إن سئمنا ذاک عيب

Page 44: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

18

فقدوتنا رجال الصالحونا

إلهي إن ضعفنا ذاک منکم

فأنت ولينا وإليک جينا

؟!ير فيا ربي ألسنا قوم خ

!وأنت تحکم األنجاس فينا

؟ !أيا ربي ألسنا نسل صحب

!ويقتلنا بعلمک مشرکونا

بعدنا عن حماکم يا إلهي

وتلکم من جزاء المبعدينا

!فکيف الصبر يا ربي و قومي؟

!يقتلهم بنون الکافرينا

وهذي فتية في الشام باتت

علی طرق الضحية مقبلينا

اء کأنا و الزمان علی عد

Page 45: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

19

!نحاربه ويقتل من بنينا

کأنا و الزمان بال عهود

فينکرنا وينکر ما مضينا

يعادينا األخوة دون ذنب

ولسنا بالعداوة مبتدينا

نعير باللجوء بکل يوم

وقد کنا رعاة الکارمينا

ويقذف بالحرائر ابن کلب

وهن الوالدات الطاهرينا

وهن العاکفات ألمر رب

فتراء المفتريناولکن ا

يعذبنا، يلوعنا، ألسنا؟

؟!نقدم لألخوة ما حوينا

***********

Page 46: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

51

فإذا العدية زغردت أو عــــندلت

تتراقص النسمات في الخضــراء

ويلفنا الجرح الوســيع فکلنــــــا

حزم يشتتها الـــوداد الــــــنائي

أنا ال أری تلک الحــــــواجز إنما

ب األسالک سکب دمائيقد خض

أنا قصتي بدأت بمولد يعــــــرب

وطفولتي الترحال في الصحراء

Page 47: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

50

ال تقــلق علی حق إذا ما

مطالبه أحـال الماء جمرا

وال تخش الصعاب فأنت فيها

ستقوی کلما أمـعنت صبرا

فحطم کل قارون لــــعين

ودمر رستما في أرض کسری

ر في حصن منيــع وال تغت

فليس تقيک ال بردا وحـرا

وال تنصت إلی قول رخيـص

تجنب سمعک الموهوب شرا

وال تيأس إذا حلــت رزايا

تجد في واحة التعسير يسرا

***************

Page 48: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

51

شوقي إليک أيا خضراء أ رسله

صبحا يقبل فيک الترب و الحجرا

ي؟فکيف أرقد و األشواق تحملن

غصبا إليک و فاضت مقلتي عبرا

و العين تمطر فوق الخد دمعتها

فصار ينبت خدي الزهر و الثمرا

هذي سنابل أشواقي و برعمتي

تنمو و تکبر حتی تعرف الخبرا

فال السماء ستسقي أي سنبلة

و ال الضلوع لها برد بها ضمرا

و النار تفتک ما القت و ما لمست

حضر يا خضراءنا المطرا؟من أين أ

*************

Page 49: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

51

للعــــاهرات مقال صــــار مرتفعا

بين المساجد والــــــحانات والطرق

قالوا سقی هللا أياما قد انصــــــرمت

نت تسمع غير الحق والصـــدق ما ک

يا موطن القحبات الک ثـــر يا بلــدي

ـــهر والنـــزق وأنت تغرق بين الع

ما بت في شـــرف إال أعـــدت بنا

تحت الرکام وسيل الدم في غدق

ها أری وشائج ال ما عــدت أفهــــم

صوت المدافع فوق البلبـل األلـــق

حتی السيــول أبــــت إال ت شتتنـي

فيها امتزاج للــون الـــدم والعرق

يها الوطن المذبوح کــــيف لنا؟يا أ

في أن ن داعب خد األفق والشفـق

Page 50: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

51

فللمسرة إحــــجام التي امتنعــت

عنا وعن غيرنا کالــعطر في الحبق

********

Page 51: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

55

وکم باللـــــيل تصحب نا األماني؟

لنا الحقيقة في الصباح وتخـــــذ

بــــال ســـــياج کأنـــا کالقلوب

علی لقيا األسنـــــة والــرماح

فال نقوی علی حمـــــل األسايا

نا التخاصـــــم بالجـــــراح ويملؤ

وليل الضائعيـــــن بدا طـــــويال

وضج من المصـــــائب والــنواح

وقلـــــب المســـــتهام بال دفاع

ـــستباح کقلب العاشقـــات الم

فال سيـــــف يرد له حـــــقوقا

وال کـــــف يقـــــيه کـــــل الح

نطاوع کـــــل نازلـــة فـــــنغدو

کعشواء يهيم علـــــی البطـاح

Page 52: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

56

ولو ن ترک بال عـــــذل ليـــــوم

شنا فيه في ليـــــل المــالح لع

ن ذنـــــب ت کبلنا العواطـــــف دو

ولم نـــعرف إلطالق الســـراح

نجود بدمـــــعنا حــــتی مــألنا

عيون الياسمينـــــة واألقـاحي

رب عواطـــــف کادت تـــــروي و

ورودا في الحدائق والضـواحي

ولو نصعد مکانا ليـــــس فــــيه

وفاء بات يعبق باألضـــــاحـــي

ب ضـــــغينة صـــــارت وئاماور

علی درب التسامح والسماح

**************

Page 53: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

57

!!!سوريون و لکن

===================================

مصالح مالها في الحق سلطان ** عامان تمضي وما زالت تبعثرنا

و الدفع نقد فغلمان و صبيان** فالکل منشغل للمال مرتهن

لو کان يحکم فينا اليوم لقمان** يبة ما کنا لندفعهاهذي الضر

ما مات شيطان ي خلفه شيطان** عيني علی وطن جار الزمان به

يوما ليظلمنا وغد و سجان** ما رق في زمن عاد الغرور به

******************************************

حرنا شيبا وشباناو الوغد ين** عامان تمضي ونمضي في تناحرنا

ليت الخالف لبر الخير أودانا** ونحن ننحر أنفسنا بمفردنا

و ليت عند بني العلمان قد کانا** فذاک عند بني العلمان مرجعه

و ليتنا سنکون اليوم إخوانا** و واحد في بني اإلخوان مربطه

حتی تکفر أحبابا وخالنا** حتی تطرف قوم من ساللتنا

Page 54: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

58

نمسي نفرق إيمانا وأديانا؟** !الوا بربکم هل هاک ديننا؟ق

حمق أفاض دمانا اليوم و ديانا** ليس العتاب علی بشار إنا لنا

!ال ال يالم إذا بالقصف أعمانا ** فذاک عاهر من أم و من نسب

******************************************

هتکا تعاني بعين القاصي و الداني** عامان تمضي ومازالت حرائرنا

في عرضها و رماها الحاقد الجاني** هذي الحصان يبات الدهر يقذفها

حتی تجرأ فينا الکلب و الزاني** و نحن في فلوات من تناحرنا

!إن کان أهلک في بغض و هجران** فکيف نقهر لألعداء يا وطني؟

فما رأيت بهم للقاعد الهاني* *عدوا لعدتهم والکل قد نفروا

بين الغنائم و الهدام و الباني**أما رجالک يا فيحاء قد ش غلوا

و ذاک ينبح من بغداد للثاني** کلب تقدم من إيران ينهشنا

Page 55: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

59

و کلهم حضروا کي ينصروا الفاني** وذاک يبعث من لبنان عصبته

!باألحمر القانين ؤتي ضريبتنا ** ونحن نغفل عنهم في تناحرنا

**********************************************

**

قصفا تدك وزاد الطيش والوهن** عامان تمضي ومازالت جوامعنا

و نحن في غفالت الطعن نرتهن** وغد يدك بال فهم جوامعنا

سيف کسيفك في العرکات مؤتمن** هللا أکبر يا فاروق کيف لنا؟

فالبيت يشتمنا والدرب والسکن** جها لو تقابلنامن أين نحضر و

فکيف يرقد في أرجائه الوثن؟**من کان يرجع للفاروق في نسب

!!فاعجب بربك أنی يرقد الوطن** وکيف يخضع للشيطان يحکمه

**********************************************

**

نا اإلخالص والوطناتأتي تريد ب** عامان تمضي ولم نعرف معارضة

Page 56: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

61

؟!لکن معارضة بالغش تقتلنا** بشار يقتلنا ذا ليس نجهله

وتلك تسرق من أموالنا علنا** بشار يقصف لألحياء أجمعها

!و تلك تسلبنا األجداث والکفنا** بشار يذبح کل الناس حيث مضی

**********************************************

***

بين الضلوع و فوق العين واألذن** ار الشوق تحرقناعامان تمضي ون

أين الرشاد لکي نحميك يا وطني؟** هللا أکبر کم حل الدمار بنا

!أم أنت تدخل في جوفي و تسکنني؟ ** هل کنت أسکن في عينيك ياوطنا؟

قد کنت تنزف من قلبي ومن بدني** يوما نزفت و لم أعرف نزيفك إذ

****************

Page 57: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

60

القول غير بأرض الشام ما صدقا

والقلب إال ألهل الشام ما خفقا

والعين إال ألرض الحب ما نظرت

!والطير إال لذاک الربع ما صفقا

يا موطن العرب المعطاء أين أنا

!أنأی وأترک فيک الخير والغدقا

************

Page 58: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

61

إذا عانی العراق نزيف جرح

تأرقت الشآم وال تنام

وباتت إدلب من دون نوم

وسهدت العدية والشآم

فهذا الموصل المجروح منا

وفي األنبار يبتدر الغرام

وفي بغداد آهات ألهل

ومن تکريت قد ظهر العالم

أری حلبا ت غازل في عراق

بجرحيها فينتفض الهيام

وسامراء قد سکنت بقلبي

و دير الزور فيها ال أ الم

رفدت محبتهم بقلبيهنا

کما رفد الفرات المستهام

Page 59: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

61

هنا جرح العروبة ذو نزيف

و في بغداد ينطرد السقام

و جمجمة العروبة إن أقامت

فقلب للعروبة ال ي ضام

هنا حلب هنا حمص بقلبي

هنا األنبار يعرضها الوئام

إذا غنی نخيل بني عراق

ترنم في مرابعنا الحمام

تت تهدل الورقاء شعرا وبا

و يلقيه الغرام المستدام

يفرق نا الطواغي کل يوم

فتجمعنا مصائبنا الجسام

وتجمعنا الدماء بکل عرق

فرقنا التوابع واللئام و

Page 60: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

61

فحيفا من هوی األعراب تبکي

وحمص ليس ي سکتها الرکام

أری الليمون يصرخ في شجون

!ا ال تناموابني األعراب قومو

أری الزيتون منتصبا عليه

خضاب العز جافاه المنام

وقد صرخ النخيل أال أفيقوا

ولکن ال مجيب له انسجام

في خنوع وتنسجم العروبة

ويحکمها األذلة والخصام

وکيف ألمة للعيش تصحو؟

!!إذا في الذل يعجبها السالم

وأي سالمة في األرض صبت؟

!م الذل يفرضه انهزام سال

Page 61: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

65

سالم الخانعين بکل أرض

!علی طبق الخنوع لمن أقاموا

ينام الخانعون بدون صحو

وينتفض المجاهد والکرام

فليل الخانعين بدا طويال

وبات يمله السبع الهمام

فقوموا يا أسود هللا طرا

علی جبهاتکم شب الضرام

وفي وقعاتکم آيات نصر

من أفعالکم يحلو الختام و

فهذي السنة الغراء دامت

يسورها الجبابر والعظام

فأنتم للمجوس جميل طب

وخير الطب يمنحه الحسام

Page 62: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

66

فال تهنوا فأمر هللا يأتي

تسر به الخليقة واألنام

*****************

Page 63: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

67

هذا قلب ال يداوی

من سقام أو أرق

قد تسامی ذاک حب

کلما القلب احترق

إن حب األرض طبع

قد يکون من الخرق

أو يکون من التماهي

زاده في البعد حق

يا فؤادا قد تلظی

في تراتيل الورق

إن حبي ليس ي شفی

طالما عنها افترق

هذي أمي هذا قلبي

هذي روحي والخلق

Page 64: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

68

يا بالدا ال تدانی

مسها ضر وحرق

کيف يغفو من تداعی

للممات إذا عشق

إن هذا الموت حق

للفداء لمن طرق

ليس يحيا المرء إال

في حماک المسترق

إنما التحرير يقضی

!بذل نفس فيها شوق

يا بالدا فيها أهلي

ليس يضني األهل شنق

طالما اإليمان دانی

للسماء ولألفق

**************

Page 65: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

69

!عراب قبل وقيعة ؟و کم کذب األ

؟ !و کم سکتوا في الذل بعد الهزائم

!و کم نبحوا للراقصات وهللوا؟

؟ !و کم صرفوا لألکل قبل العزائم

و لکنهم عن طفلة قد تضورت

لقد بخلوا بالقرش قبل الدراهم

ستهجوا بني األعراب کل قصيدة

لقي بها عنهم لکل األوادم سأ

اب کل فعالهمسئمت بني األعر

فکلهم في األمر مثل البهائم

يقودهم الحکام مثل بهيمة

و مالهم رأي بحضرة حاکم

يلف علی األعناق بضع حباله

Page 66: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

71

عند المراسم ( کالکر ) يجرهم

و يضرب هم حتی ينال لرغبة

بأنه قواد کثير الخـوادم

فيترک خوانا و لصا و أرنبا

!بعد التهائم و يقتل لألحرار

!و کم نبح األعراب بعد جريمة

!يقوم بها شخص لقتل األعاجم

و لکنهم عن قتل أمة أحمد

فصم وبکم ما لهم من مهاجم

صويحب ناقة ( مکا)و يشجب في

!و يرفض لإلرهاب عند األراقم

و يسکت عن قتل الطفولة کلها

!فذاک لشأن األهل بعد الشتائم

؟ !شتائم ماذا يا ساللة مومس

Page 67: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

70

؟ !أقتلنا باآلالف بعض التخاصم

سأترک للحکام مع کل شأنهم

فإنهم جرذان کل العواصم

و أصرخ لألجيال حان نهوضکم

!فما لکم في العيش مثل المحارم

فکيـف لحر أن يرأی لـرذيلة ؟

؟ !و يبقی کتوما مثل کل الکواتم

!الطفولة کلها؟ أنسکت عن قتل

و نرقص کالقحبات فوق الجماجم

و يحزننا قول يقـوله مطــرب

!و نبکي ونبکي فوق کل اللوازم

و تقصف إسرائيل أرض جدودنا

؟ !أنفرح ياربي بقصف المعالم

فهذه حال رامها مبغض لـنا

Page 68: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

71

بمنحنا حکما سامنا بالمظالم

و کيف لشعب لحمه مأل الدنی

؟بأن !يتولی في زمام التصادم

أحق له أن يستريح من األسی

و بعده يمضی من وراء المهاجم

يقدم لألوطان زهرة عـــمره

و يظلم عمرا في رادء المقاوم

فحتی إذا المقتول قال له کفی

!!أذاقهم الويالت بعد العالقم

******************

Page 69: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

71

دة لو جـئت أکــتب للعفاف قصي

لکتبت أربعة الحـروف بــيانا

راء الرحيل إلــی اإلله بــعزة

أو من رأی بعد العـذاب جنـانا

وقلبت سفر الکامـالت فـبان لي

ورع تصــدر مـقلتيـك زمانا

وألفت طبع الطاهرات فـلم أجـد

إال عفـافك يــعدل الميــزانا

رسقطت أساطير الکـالم فـلم أ

إال حـضورك في الشتات روانا

**********

Page 70: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

71

قسما وقول الحر ال يتغير

وا مهما ألح الظالمون وأكثر

قسما بأنا سوف نأخذ ثأرنا

ضعفا وهذا الثأر ال يتأخر

********

Page 71: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

75

وصلت إلی يبرود بعض خواطري

وبقــــيتي خــلف الحدود معلقة

ت ألمحها أنا؟أين الحدود ولــــس

إال سياجا حول حبل المــــشنقة

فيما الحدود وجثتي مقســــومة؟

نصفين لکن فوق ذات المــــحرقة

من کان في لبنان ليس بمعــــزل

عن منحري أو بعض ضرب المطرقة

کيف العزوب عن القضية واألسی؟

وجريمتي أنی ذهبــــت مــــوثقة

الدنا يتکتل األوغــــاد فــــي کـــل

وحبالها تبقــــی ببعــــض معلقــــة

وحبالنا کالعــــاديــــات إذا مضت

تمضي مشتتـــة تظــــل مــــفرقة

Page 72: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

76

ال نلــــتقي إال لــــدفـــن رفــــاقنا

آمالــــنا بالمعجــــزات معــــلقــــة

أحالمنا هجرت مضـــاجعنـــــا التي

صارت تبات من الفـــراق مـــــمزقة

ال ال نحـــــقـــــقها بإصـــــرار وال

نرضی لها أن تســـــتمر مطلقـــــة

کم نستشيط علی صغائر بعـــــضنا؟

متجاهلين لکل حـــــال مطبـــــقة

کم نستمال إلی أذيـــــة بعـــــضنا

!وعلی عدانا کالندی في الزنبقـــــة

***************

Page 73: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

77

وهارب من قضاء هللا ليس لـه

إال الخضوع فأنی راح أو ذهبا؟

؟ أنی الهروب وأمر هللا يدرکه

أنی تحصن في دنياه أو هربا

نهاية الخلق عــند هللا کامنة

مهما تأخر في الحتف الذي کتبا

***************

Page 74: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

78

تتســاقط األوراق من أعمــارنا

أمـــــر موعد وخريــف فلکـــل

ماله مـن مـهرب ( يتشرن )کل

و لکل جرح لوعــــة ونــــزيـف

أسئمت من تشرين قبل قدومه؟

؟ وقنعت أن الــــقادمــات ت خيف

ال ال تخف مما يجـــيء فطـالما

بذارک فالهنـــــاء ق ــــطوف خير

و تراب کل األرض ليس بـسيء

ـــا ممـــا يداک ت ضيــف لکنمـ

فإذا زرعــت القمح تحصده جنی

وإذا زرعت الشـــوک فيه تطوف

******************

Page 75: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

79

يا مصر قلبي ليس فيـــه جـالدة

فلحمص أصحو و األنـام تـــنام

أنا ضائع فيـما أری و لمـــن أری

فالکرب جم و الخـــطوب جـسام

ع قد مشـــــتفدماؤنا فوق الشوار

أو دمعنـــا فـــوق الثری عـوام

صبرا علينـــا کي يعــود صوابنا

فمصيــرنا متوحــدا سيقــــام

فصــياقل و مـعاول و مـــــعارك

فحــضارة و تآلـــف و حمــــام

***********

Page 76: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

81

هــــنا العروبة ال رومــا وال کندا

ـاوين فللمـــــقابـــر آالف العن

هنا التنفس للقـــــانون يـــخرقه

أما المجازر من تحت القوانيـــــن

***************

Page 77: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

80

و لعنت خامنئي وألعن عصبة

!!باتت تؤيد قتلة البرآء

حي الربيع وکل زهر عابق

اليوم يزهر في حمی الشهداء

راموا بجعلک کالخريف و أنکروا

!إن الربيع سيرتقي بدماء

دعسوا الزهور و أنکروا إنا لنا

قرما ستنبت زمرة النبالء

مهما تکاثرت الکالب فإنها

خسئت ستطفؤ شمعة الحکماء

في کل شبر من ثرانا موضع

و سينبت األحرار في العفراء

و بکل شبر يستقيم مجاهد

..!!و يذيق أعدانا بکاس عزاء

***************

Page 78: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

81

يا دارنا قد زادت الکرب

کر األتراك و العرب و استن

و استنهض األطفال أخوتنا

فما تبدی عندنا صحب

أشالؤنا في تربنا انتشرت

!دماؤنا في سفکها عجب

والعرب تغفی ليس يوقظها

قتل و تشريد و ال نکب

و القاني غطی سطح خبزتنا

!و مالنا سيف و ال حرب

و مالنا أخ و منتصر

وما لنا أهل و ال قرب

إال المدافن في مصائبنا

!و الشجب و التنديد و الخطب

***************

Page 79: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

81

حملت حبك في قلبي و في كبدي

و رحت أؤمن في عشقي و معتقدي

آمنت فيك وهذا األمر يأمرني

دفع البلية عن أهليك يا بلدي

غربت عنك ولم أنساك يا وطني

كيف السلو لعشق زاد في البعد

فذكراهم تؤنبنيو إن صحوت

و إن غفوت رأيت األهل في خلدي

زاد اشتياقي لترب الدار فارتسمت

لوحات بيت من األحجار و العمد

زيتونة الجد تراءت في مخيلتي

جب المياه و دلو الجلد مع مسد

كنا صغارا ونلهوا تحت مشمشة

لما لعبنا وكان العيش في رغد

Page 80: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

81

هاثيابنا بطالء الوحل ندهن

و األم تصرخ كف اللهو يا ولدي

ليس الغنى لرغيد العيش يجلبه

إن السعادة ال تأتي من النقد

إن السعادة في اإليمان قد كمنت

و هللا وحده من يحيينا في سعد

يا موطني سلبوك القاتلون إذا

قلنا نحبك لم يرضوا عن السهد

سهدتنا بغرام فيك يا وطني

ا لغرام فيك يا بلديفاستأسدو

قالوا كفرتم ولم ندري خطيئتنا

هل عشق تربك آثام من الفند

حب التراب من اإليمان منسلخ

إن لم نكن نعبد غير هللا من أحد

Page 81: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

85

قالوا كفرنا و جرم الكفر قد نطقوا

حب اإلله وحب الترب و الولد

تلك الثالثة تأتي بعد مرتبة

بع واألسد هي الخضوع لحب الض

الطائعون لحكم هللا ما قبلوا

أن يرضخوا لحكم الكلب لألبد

والرافعون لصوت الحق قد جهروا

هللا أكبر كم بالحكم من فسد

ياشام في زمن قد كنت في ألق

واليوم أنت لصوت القصف ترتعدي

****************

Page 82: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

86

أيقتلني البعاد وأنت قربي

ربي و يظلمني الزمان وأنت

إلهي أنت جاهي واعتمادي

أتبعدني الذنوب وأنت حبي

إلهي إن کفرت الدهرإني

طمحت بعفوك المآلن دربي

تراودني الدنيئة فعل أمر

و عن مرضاتکم ألهاني ذنبي

أنا العبد الضعيف فيا إلهي

رجوت لرحمة تفتك کربي

فيا ملکي ويا سندي بعمري

أنت طبيأنا العبد السقيم و

قطعت وصالك المرجو عمرا

لبي و لم أدري بأني قطعت ص

Page 83: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

87

فمنك العفو يا ربي فإني

أنا المفطوم في سوء التربي

هجرت لحکمك الحالل أمري

و رحت مطاوعا إثمي وذنبي

جحدت لشرعك المنصوص عمدا

و رحت أطعن شرعك بالتنبي

أتاني الصفح في جرمي و جنحي

جازيت باإلحسان ذنبيو قد

أجوع مع الخطايا کل عمري

و في إحسانك الفياض خصبي

هربت مأمال في طول عمر

و هل يغني من الباري التخبي

ؤلي أنت حکمي إلهي أنت س

و أنت محرري وإليك دأبي

Page 84: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

88

إذا طلب الفضيلة قلب عبد

يجيئ الفضل من حدب و صوب

رضيت بحکمك القاضي و کلي

به ثقة بأنه ال ينبي

******************

Page 85: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

89

يا أبتي کلب يقتلنا

ظنا منه يوما نتعب

ظنا منه قد يرعبنا

و تناسی إنا ال ن رعب

وتناسی شعبا جبارا

يأبی يرضخ يأبی يتعب

سننال العتق بأنفسنا

و نزيل الحقد الطاغي األجرب

يا أبتي کلب يقتلنا

إنا ن غصب طمعا منه

خسئت کل کالب األرض

!!إنا قوم ال ال ن حجب

****************

Page 86: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

91

وقفت على ذرا العليا حماة

و أهلك في عزاء األهل باتوا

و أنت حبيبتي والحب أمر

له في خافقي كب رت نواة

و أنت حبيبتي والحب عذر

و في إحيائك تحلو الحياة

ل و في أشواقي العظمى تعا

لهيب الشوق واضطرم الفرات

و في آهاتي الكبرى يدوي

صراخ العشق وأحتكم الشتات

حماة على فؤاد الصب تبقى

لها في مهجة المضنى سمات

تنقل في الفؤاد بما تولي

و ليس لمثلها أبدا والة

على ربواتها أشجار مجد

و في وديانها شمخ النبات

Page 87: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

90

ن قاموا و في أحيائها شبا

يصون الدار لو جار العداة

مساجدها تقوم على صخور

من اإليمان وأهتدي الهداة

يقيم شيوخها الصلوات حبا

لوجه هللا لو ق تلوا و ماتوا

من الخضراء أ هديها سالما

و دمع العشق كان هو األداة

**************

Page 88: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

91

الجزء األول

=================

السوريأنا

============

بس التكلم والخطابا إذا ح

فتحنا في سما العلياء بابا

و رحنا ن سمع الدنيا خطابا

و للشهداء نفتتح الكتابا

نخبر ما كتبنا على طريق

إذا ماساءنا أحد وعابا

أنا الشامي في طبعي شموخ

و لألمجاد ذللت الصعابا

أنا الشامي في قلبي جراح

و في األحزان أدميت الهدابا

كتبت على خيوط الشمس قولي

عن األهوال أسدلت الحجابا

أنا المظلوم في قولي و أمري

و في عيني كسرت الحرابا

أنا الشامي في قولي فعال

و لألفعال ال أبغي مثابا

Page 89: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

91

سوى عشقي بأن يبقى طليقا

و لإلعتاق ال أخشى اطرابا

أنا طير أنا حر طليق

فكيف ت لبسوا أفقي سحابا

سحابة صيفكم أعمت عيوني

و لألجواء ألبستم نقابا

فطورا تفتحوا عينا صغيرا

و حينا تسدلوا فوقي الحجابا

Page 90: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

91

الجزء الثاني

=================

أنا السوري

============

أنا الشامي ال أرضى حجابا

بأن يختار في شفتي الجوابا

ت على ذرا العلياء فعلي زرع

فأجني المجد نيال و اكتسابا

نشرت على خطوط الطول فكري

و في التعريض خبأت الحسابا

أنا األموي في عز و فخر

و للفاروق قد عدت انتسابا

فال تهني علينا يا دمشق

فلإلعتاق شدينا الركابا

Page 91: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

95

نخبر ما نهانا الظلم عنه

قد أثاباو نعشق حتفنا فل

Page 92: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

96

الجزء الثالث

=================

أنا السوري

============

ظالم خبأ العينين حتى بدت

عميا وتفتقد الصوابا

دراءا زترينا الشمس لفحتها ا

و يضوي البدر ظلمتنا اكتئابا

كئيب في سماء الشام بدر

و تشكو الريح فرجتنا انحجابا

هواءنا ظلما و كيدا يسد

فال الرئتان تنتشق العبابا

و ال العينان ترنو للمعالي

و ال الرجالن تستبق الركابا

فتشعل في حنايا الصدر نارا

Page 93: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

97

وفي األحشاء تستعر التهابا

فتقلع عيننا سببا وجيها

و تقطع كفنا أمرا صوابا

يطول بليلنا الداجي ظالم

شكو العذابافتشرق شمسنا ت

دمشق فال تنام على خنوع

فمنك المجد يلتمس اقترابا

دمشق ال تبوح بقول ضعف

ففيك العز ينتصب انتصابا

يقاتلنا عدوك في خداع

بأن الشر يقصدك الخرابا

يهدم في بيوتك في غباء

ليبق لنفسه حكما مهابا

يقتل في بنينك ال ألمر

Page 94: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

98

دنا انتهاباو يشرع في مساج

ولكن راح يقتلنا ابتغاءا

لذل في مضاجعنا استعابا

يدك بيوتنا نارا وحرقا

ليقتل في حناجرنا الخطابا

Page 95: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

99

الجزء الرابع

=================

أنا السوري

============

دمشق فال تكون على خنوع

فال اإلنسان يعطى ما استطابا

بالترجي فال اإلعتاق يؤخذ

ولكن تفرش الدنيا خضابا

إليك نقدم األرواح رخصا

ويروي دمنا القاني الترابا

تسير حشودنا زحفا و ركضا

و نأتي الموت شمخا و انتصابا

تروح لعشقنا المضني نفوس

فيرجع مجدنا المسجى حقابا

فمنا ضجت العليا و حارت

و من أرواحنا لبست ثيابا

Page 96: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

011

ل للمعالي خير ثوب نفص

و لألكفان نستبق القطابا

تفيض نفوسنا عزا و فخرا

و لألمجاد نسكبها انسكابا

تفيض دماؤنا برا و بحرا

فال تبقي عبابة أو هضابا

فمنا الطفل يقتحم المنايا

و منا الشيخ قد سبق الشبابا

Page 97: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

010

الجزء الخامس

=================

ريأنا السو

============

أال يا بعث هل أبقيت أمرا

و لم تفسده طبعا و اكتسابا

فقد هرمت في غش و زور

و حسبك من عجوز لو تصابى

تريد صالحنا قتال و جلدا

و للتطوير طبعك ما استجابا

مصادرة إلى األفكار منكم

و منا تزرع الدنيا ثوابا

نسير لحتفنا قلبا ألمر

ذا حكامنا صارت ذئاباإ

Page 98: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

011

نعود لبعثنا األصلي حمرا

لنقلب بعثكم رأسا عقابا

فليس يهمنا قتل و حرق

و لن نخش الرصاصة و العقابا

سئمنا في معاقلكم حياة فجئنا

نصنع العجب العجابا

تدك بيوتنا قصفا و نارا

فجئنا بصوتنا نملي الشعابا

غبي طبعك الطاغي غبي

و حسبك من غبي لو تغابى

يظن بغشه غش المآقي

و في التزوير قد وجد الخطابا

يعلل نفسه جهال و وهما

فيبرز عند ضحكته النيابا

Page 99: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

011

كأن بأذنه صم و وقر

و يحسب نفسه أبدا مجابا

تسير عقولنا دهرا و عصرا

و قد صرتم مسودة نضابا

هرمنا بانتظار حياة عز

فجئنا حقنا شيبا شبابا

هرمنا و الطفولة في خداع

و لألزمان كم نشكو اغترابا

Page 100: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

011

الجزء السادس

=================

أنا السوري

============

تحاربكم طفولتنا بحقد

فلإلعتاق أعلنا الذهابا

ن شيد صروحنا عزا و فخرا

و نطليها دماءنا و الخضابا

يعة عثتم فسادا بأي شر

و في األزمان قد عثتم خرابا

جحافلكم تنكل في هوانا

و لألعداء تحتفظ الحسابا

تجوب جنودكم مدنا و ريفا

فما تبقي خصاما و ال عتابا

و في الجوالن قد هلعت و ولت

و تسبق في هريبتها الكالبا

Page 101: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

015

نصيح بإدلب الخضراء صوتا

جوابافتسمع درعة الثكلى ال

تهب لحمصنا الكبرى نفوس

لتفديها إذا طلبت شبابا

تثور جزيرة األحرار ردا

على الطغيان تشمخ لن تهابا

عروس الساحل الغربي لبت

تفك القيد تلتحق الصحابا

حماة آه على كبدي حماة

يذيق ألهلك الطاغي العذابا

تداوي جراحها العمقى حماة

ي مدى الطغيان ناباو ت شهر ف

من البارود ال نخشى هجوما

و لألحراق يحتكم األيابا

Page 102: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

016

بنينا القبر صرحا للمعالي

إذا ما دارنا صارت يبابا

لعمرك مارجعنا عن مرام

و ن رخص في مطالبنا الرقابا

فإما أن نعيش على شموخ

و إما فاسلخوا منا اإلهابا

*************

Page 103: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

017

عدت أعـــــرف للـــــرثاء مسالکاما

فبه النـــــهاية لـلبـــــداية ترجـــــع

و به الرحيل کـــــدورة فـــــي حلقة

ما بت أقطعها لوجـــــهي تصفـــــع

يا راحلين إلی الـــــسماء و بـــــعدکم

ضرم الفؤاد و بان شـــــوق أفظـــــع

ــــي لديارکـــــم؟أفال أخـــذتم مقلتـ

ففراقکم و هللا قلبـــــي يصـــــرع

يا صحبة قطع الزمـــــان وصالهـــــا

؟ هل سامها الجرح العمـــــيق الموجع

أنا ال أريد مـــــن األحبـــــة غايـــــة

إال الوصال و دار وصـــــل تجـــــمع

من أين أرحل للصحاب إذا غـــــدوا؟

تراب و في السماء تجمعـــــواتحت ال

Page 104: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

018

يا راحلين إلی السمــــاء و بعدکـــــم

کـــــل األنام لوحـــــدتي ال تنـــــفع

من ذا سيـــــأخذني إلـيکم إن مضی؟

و أنا المکبل و الغريب الـــــموجـــــع

*******************

Page 105: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

019

أمصيبة حلت و أمر جائر؟

تبدل عيشنا لجنايا؟حتی

ثمن الرغيف من الدما متقدم

!و الخبز أضحی ي شتری بمنايا

هو شعبنا الجبار قدم روحه

أضحی شهيدا في الثری کشظايا

تتقدم األرواح فدية موطن

فينا التماهي سيمة و سجايا

ثمن الرغيف دماؤنا و نفوسنا

!عجبا أشک ما انقضی و خفايا

يتهافتون علی الفداء و غيرهم

يتهافتون علی الحياة رعايا

مزج الطحين بدمنا متشبعا

!هل کان في طلب الطحين خطايا؟

Page 106: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

001

ليس الخطايا خبزنا و طحيننا

لکن رفضنا أن نکون مطايا

فمتی خرجنا للطغاة و لم نعد

!ردت علينا قذائف و ردايا

صبرا دعاة الحق هذا حالنا

ئب و نوائب و رزايافمصا

ليس الرغيف مرامنا و مرادنا

فالعدل أولی مطلبا لبرايا

حلفايا يا أسطورة بسطورها

عبر الجهاد مواضعا و زوايا

أنت الهوی أنت العال بتمامه

أنت الثنا أنت الفدا حلفايا

**************

Page 107: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

000

ما نامــــــــت الجلی علی زند الفتی

ـــــهنــــــــد و يمــــــانيإال بحد مـــ

فاضرب فديتک ما تشاء من العـــــدی

إن العالء مطيــــــــة الشجعــــــــان

و اشهر سالحک ال تغــــــــرک کثرة

ليس القضية کثــــرة الفرســــــــان

إن القضية بالعقيــــــــدة کــــــــلها

ـــــانفاختر لنفسک عـــــدة اإليمـــ

و اعرف عــدوک قبل خوض غماره

و احرص علــــــــی إيمانک الرباني

و لتتقي في نفــــــــسک هللا الذي

جعل الغالبة للفــــــتـی المـــتفاني

و اجعل سالحک للقــــــــا حبل التقی

لوال الفضيلة الستوی الجمــــــــعــان

******************

Page 108: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

001

بر األم معتمد خضراء أمي و

لمن أراد علی الرحمن معتمدا

شقوا صدري سيبدو الشوق متضحا

و الحب يغدو مع األيام معتقدا

ماذا أخبئ من شوقي إذا هطلت

کل الدموع حنينا صار متقدا

شبر التراب له في القلب موضعه

کأنه دق في أحشائي الوتدا

و اآله تخرج من جوفي معممة

ل الجوارح دمعا کان راح سدیک

و الحزن سيطر في عيشي فحولني

خصما و صبا تمادی حزنه لمدی

***************

Page 109: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

001

رسالة لحرائر الشام

=================

سأکتب للحرائر لوال تراءی

خيال الشعر في بحر الحسان

تقتل کالرجال علی ضالل

وتنتهک العذاری في ثوان

وة يحتاج خمسا و هذا بفت

وذاک برغبة للبنت داني

و بنت الشام تغفو في الرزايا

وکل العرب في فعل مشان

وجدت بعالمي الملعون شرا

و کان البؤس في عيش الغواني

أغانية کساک هللا حسنا

و لکن في زمان کم يعاني

Page 110: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

001

أغانية و أنت علی ظالم

و ما من عاشق صان المعاني

و فاتنة حصان أغانية

!و کم باهلل يزری بالحصان؟

****************

Page 111: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

005

حت أذکر أيامي بخاطرتي فر

و کان شعري فياضا و ما نفدا

أودعت تربك کف الرب يا هوسي

طهدا و من رضی بقضاء هللا ما اض

و من يکن بحمی الرحمن محتميا

هيهات منه فعال النذل لو حقدا

يا بلد الزيتون من صغري أهواك

و ما عرفت غراما أوقد الکبدا

****************

Page 112: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

006

من به أتــــــحامی؟.. أين منــــــــي

مــــــــن يرد الـــــسالما؟.. أين مني

من يقلــــــــب عمري؟.. أين مني

فوق جمر في الطريق تـــــــرامی

ـــوني؟أين مني من أباح شجـــــ

و تناسی إذ بـــــــدا يتعامــــــــی

أيها الراحـــــل من غــــــــير وداع

کيف تسلو صــــــــحبة و هيــــــاما؟

؟ کيف تمضي للسمــــــاء بلــــــــيل

کيف تغفو؟ هل وجــــــــدت المناما؟

و ضلوعي في الهوی کجحيــــــــم

ـــراما؟کيف أسلو؟ کيف أطفي الضــ

کيف أنتم في السماء مکثتــــــــم؟

و نسيتم موعــــــــدا و کالمــــــــا

Page 113: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

007

و ذهبتــــــــم دون أي کــــــــالم

هل طمعتــــــــم جنــــــة و سالما؟

لست أبــــــغي من عتــــــــابي إال

أن أ جاور منــــــــزال و مــــــــقاما

ــديار فــــــــإنيها خذوني للــــــ

مذ رحــــــــلتم مقــــــــلتي تتعامی

ليس عندي من جالدة طبــــــــع

کيف ينسی من أطل وحــــــــاما

کل طيف للصحاب بجوفــــــــي

بات يعبر في القلــــــــب دواما

ما أخذتم شورتي حيـــــــن رحتم

هل خشيتم أن أموت غـــــــالما؟

ت أحيا دونکـــــم لحظــــــــات لس

ما خشيتم أن أمــــــــوت مــــــالما؟

Page 114: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

008

إن لومي قد أحال ضلــــــــوعي

جمرا حتی أحلــــــــت رمــــــــاما

قد تعـــــــاهدنا نعيش کــــــــراما

في حياة أو نمــــــــوت کــــــــراما

و تعاهــــــــدنا نزيل لــــــــدمع

من عيون أرامــــــل و يــــتامی

و حلفنا أال نحنــــــــث عهــــــــدا

مذ تعاهـــــــدنا أن لن ن ــــــــضاما

؟ کيف ضمتم مــــــــهجتي برحيل

و تجاهلتم دمــــــــوع أيــــــــامی

و األيامی في الطــــــــريق تنادي

ا؟کيف غبــــــتم و ترکتــــم الظالم

تنهش الطفــــــــل بلـــؤم و غدر

و تزيد الخائفــــــــين ظــــــــالما

Page 115: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

009

لوال أني قد أخــــــــاف لــــکفر

العترضت األمر واألحــــــــکاما

ال تموتوا أو خذونـــــــي إلـــــيکم

إن حملي فجــــــــر األلغامــــــــا

ــيوم ال أطيق البعد عنکــــــم لــ

کيف أحيا بعـــــــدکم أعوامـــــا؟

يا إلهي في عبـــــادك فــــارحم

و قنـــــا خطبا فينــــــا ترامــــی

و اعف عنا ما فـــــعلنا بجــــــهل

و اجعلنا في البــــلی نتـــسامی

************

Page 116: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

011

أرثيك و الحرف الحزين علی فمي

ــــقيوداکسر القيود و لم يزل مـــ

أرثيك و القول المکبــــــل لم يزل

ي مسي و يصبح للقا مشـــــدودا

و يقول بعض القوم ذاك تملـــــق

و أنا الذي ترك المديح عـــــــهودا

و أنا الذي عشق الهجاء و ال أزل

أضع الحروف علی الدروب سدودا

أنا ما مدحت و ال رثيت إلی امرئ

رفتك صرت منـــــك ودوداحتی ع

أنت الذي کسر القيود بصــــــوته

أنت الذي جعل الوئام حديــــــدا

أنت الذي ترك الضغينة کلهــــــا

أنت الذي بدل السيــــوف ورودا

Page 117: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

010

إن يقتلوك فذاك ألف تـــــــقمص

ال ما ق تلت و صرت بعد وليــــــدا

*****************

Page 118: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

011

فکانت في الباليا خير أم

و کانت للرجولة خير بان

و کانت أم من ماتوا و راحوا

زاحت للتخاذل و التوانيأ

و أعطت للکرامة خير نسل

و کانت للمواجع خير جان

فهبت هبة الصنديد لما

أتاها لألذية کل ران

**************

Page 119: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

011

ال أبد هنا دمشق فال خلد و

هنا دمشق فال کلب و ال أسد

ج دت هنا الحضارة في أحيائها و

و مالها بمرور الدهر منتقد

يا شام في سفري تبقين ملهمتي

و الملهمون لعين الشام قد وجدوا

هللا أکبر يا فيحاء فانتفضي

و الشامخون إلی العلياء قد صعدوا

*************

Page 120: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

011

رثاء ال ينتهي

=================

و فـــــراق أصحاب الطفولة موجع

و له العـــــيون بـــــدمعها ال تدمع

و به الدموع تخضـــــب و تـــــحرق

و ضرام شوق للمفــارق يصـــــرع

أنا ما بکيت علی الفـــــراق و إنـــما

هي صحبة قطعت و راحت تقطـــــع

حبتنـــا التـــــيأنا ال أعيش بدون ص

قد کان يحفظها الرفيـــق و يجـــــمع

فإذا المنيـــــة فرقت في شـــــملنا

أملـــــي بربي للـــــقا يـــــتضرع

و لقاؤنـــــا في جـــــنة إن شاء من

في کفه حبل الرجـــــا ال يـــــقطع

Page 121: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

015

فإذا رثيت فما الرثـــــاء بعـــــالم

ي حال مغبـــــون بدا يتـــــصدع ف

و أبی السلو و ظـــــل في أطـــــالله

متمسکــا باب الجفـــــا ال يقـــــرع

و اختل فـــــي خلـــــواته و ســهاده

و غدا يعيش معـــــذبا يتضعـــــضع

ما عدت أعـــــرف للـــــرثاء مسالکا

ـــداية ترجـــــع فبه النـــــهاية لـلبــ

وبه الرحيل کـــــدورة فـــــي حلقة

ما بت أقطعها لوجـــــهي تصفـــــع

يا راحلين إلی الـــــسماء و بـــــعدکم

ضرم الفؤاد و بان شـــــوق أفظـــــع

أفال أخـــذتم مقلتـــــي لديارکـــــم؟

ففراقکم و هللا قلبـــــي يصـــــرع

Page 122: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

016

صحبة قطع الزمـــــان وصالهـــــا يا

هل سامها الجرح العمـــــيق الموجع؟

أنا ال أريد مـــــن األحبـــــة غايـــــة

إال الوصال و دار وصـــــل تجـــــمع

من أين أرحل للصحاب إذا غـــــدوا؟

تحت التراب و في السماء تجمعـــــوا

عدکـــــميا راحلين إلی السمــــاء و ب

کـــــل األنام لوحـــــدتي ال تنـــــفع

من ذا سيـــــأخذني إلـيکم إن مضی؟

و أنا المکبل و الغريب الـــــموجـــــع

****************

Page 123: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

017

لملم جراحك ليس الندب ينفعنا

يا باکي األمس ال تحزن علی أحد

و انظر أمامك ما تخفي عواقبنا

شدك ما يبکيك يوم غد لعل ر

**************

Page 124: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

018

حتی إذا نظر المشتاق ضيعه

هول الشتات و ضاع الفکر أو صفدا

کأن في خطوات الشوق هاوية

!!يختارها دنف في العيش قد زهدا

لعله شغف قد صار منزلة

!فوق الديانة أو إثنان اتحدا

کنة إن الديانة جوف القلب سا

!و کلما قدمت بنيانها صمدا

**************

Page 125: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

019

يا شـــــام حالي حال ليس يفهمه

من في الحــياة علی الحبلين يرتاب

ال ما فقدت مـــن األهوال بوصلتي

ما راعني أبـــدا و غـــــد و کـــــذاب

هذا أنا ثابت و الـــــحال أعــــرفـــه

ي الترحال ســـــرداب مهما تطاول ف

ما زلت ألمح ذاك الفجـــر مقتـــــربا

وغـــــاد أطـــــواب مهما تکدس لأل

******************

Page 126: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

011

ال ما اغتربنا ولکن کل غربتنا

بين الشآم وبين المغرب العربي

هذي البالد بال طعم و رائحة

!يا للعروبة کم فيها من العجب

الغريب قريب أنت تحسبهفيها

هو المواطن ذو حسب و ذو نسب

أما المواطن ال أرض و ال وطن

مثل المسافر فوق السهل و الشعب

**********

Page 127: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

010

فکانت في الباليا خير أم

و کانت للرجولة خير باني

و کانت أم من ماتوا و راحوا

و زاحت للتخاذل و التواني

رامة خير نسل و أعطت للک

و کانت للمواجع خير جاني

فهبت هبة الصنديد لما

أتاها لألذية کل راني

****************

Page 128: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

011

زرعــت الحقد فـــي أوداج قلب

ب بـــــاألسيـة و التجافيخشف

و لو کان الفؤاد بـــــال ســـــواد

لزاد الـــــود و ازداد التصـــــافي

کن قد أبـــــحت لـــــکل منع و ل

فکيف يکون يا قلب التعـــــافي؟

وشجت في هوی األهوال فکري

و قد بقيت علی الشبم الزعــاف

و مثلي من لظی األشواق أمسی

يدهده في الحزون و في الفيــافي

و لو ن قع الفؤاد علـــــی فـــــرات

لما نقـــع الملوع للتـــــوافـــــي

*****************

Page 129: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

011

فأنا نثور کراما لمجد

و ليس العالء انتکاسا يهب

فيا شعب إدلب آن األوان

ألن نستفيق جميعا لدأب

لنسحق کل ذليل لعين

و نبني عروشا و نقضي العجب

فهيا نشد ذمام المعالي

وهيا لنملي الوجود الصخب

فأنتم کرام و أنتم کبار

تم جبال و أنتم شهب و أن

***************

Page 130: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

011

سمعت الصوت يأتي من بعيد

ينادي الشيخ حيا علی الفالح

کأن الليل قد ولی و أني

بلغت بلوعتي وجه الصباح

کأن المرء يحيا دون علم

و ي مضي حياته دون الصالح

فمن يغنم من الدنيا الخطايا

قاحيسيفقد جنة فيها األ

ومن يترك غبار العيش يحظی

لد يهنی بالنجاح بدار الخ

**************

Page 131: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

015

يا هاجرا و الصب قد سقما

حتی فناه الشوق فاحتکما

قد کان في أشواقه دنفا

أو صار في هجرانه صنما

من ذا بفك الحزن عن کبد

و القلب بعد رحيلك اضطرما

ك استعرتو النار بعد غياب

حتی تداعی حتفه و نما

إني أحب الصوت في أذني

إني أحب الشدو لو عجما

قالوا فررت و کل حر يبتغي

قمم الشآم و هکذا الکرماء

و حملت ذاك الهم فترة و هننا

و لنا العدو مرابطا يستاء

Page 132: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

016

و رفعت صوت الحق جئت تظاهرا

حين تراؤوا و هجمت عند الحرب

فإذا هجمت فضغيم و غضنفر

وإ ذا نطقت فحکمة و عالء

ما کنت ت کثر للکالم و إنما

رمت الفعال و هکذا الشهداء

***************

Page 133: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

017

تجلت راية الحق المرجی

و بانت في وجوه الصادقينا

فکم تعب الرجال علی ثغور

سابقيناتؤرق هم وصايا ال

فما بردت عزائمهم بيوم

إذا لم يدرکوا النصر المبينا

فليس النصر يلقاهم سريعا

إذا لم يبذلوا الثمن الثمين

**************

Page 134: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

018

هللا أکبر کم بالدار من زمر

!جارت عليك و فاقت في الدمار عدو

هذي الديار سوی هلل ما رکعت

ان تنفرد و هکذا هي باإليم

تأتي أناس هنا تبغي بحقبتها

و الدهر يشهد يا فيحاء کم وجدوا

لکن بأرضك إال الطهر ما نبتت

أشجاره و سوی األبطال ما خلدوا

****************

Page 135: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

019

ح فيک الشمس والزهر والندیأصب

وغيـــــمات حزن ليس تترکنا يوما

وأشواق طفـــــل لألمان وطفلة

بني حبا وتملـــــــؤني لـــــوماتعات

وتجبرني أن أستشيــــط محبـــــــة

وترغمني في أن أصبحـــــــها دوما

***************

Page 136: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

011

ما عاد شعر يداوي جرح أمتنا

وال کالم وال قول وال أدب

ما أقبح الشعر واألرواح سائلة

فوق الشوارع ال تدري لمن تهب

ال أجمعهاما أقبح الشعر واألقو

!!ما عاد يتقن إال نظمها العرب

******************

Page 137: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

010

عيناک أشـــــبه بالطاغوت تظلمني

فکـــــيف تهـــــزم بالثورات عيناک؟

لو بت أجحدهـــــا زادت مظـــالمها

وبت أعبر فــــي نـــــار وأســـــالک

من الغزل القديم

*****************

Page 138: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

011

ئري فضحت فکل سريرةوسرا

عبرت تکبل في الهوی أنفاسي

وافتر قلب المشرئب إلی الهوی

عبثا يجوب العمر بالوسواس

***************

Page 139: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

011

يا شـــــام يا سفر المواجع والبکاء

يا وردة ســـــقـــــيت بماء الکبرياء

يا آية الدنيا ويـــــا هـــــبة الســـماء

حضر الـــمساء؟ من أين أعبر کلما

من أين أبدأ بالتـــغزل والهجـــــاء؟

من أين أبدأ بالمـــــدامـــع والرثاء؟

يا نسمة شرقية وتحولت کالمومياء

في کل يوم تقتلين وتدفنين بال بکاء

في کل يوم ليس يترکک العـــــزاء

في کل يوم ليس تترکک الدمـــــاء

في کل يوم ليس يــترکک الغنـــــاء

!ا حفنة جمعت رفـــــاة األنـــــبياءي

عذرية والعشق أوصی بالعـــــذاری

ال الکفر ال اإلسالم ال دين النصـــاری

يوما أحل األکل من لحم النســـــاء

يوما اباح الخمر من دمع النســـــاء

يوما أراح البال في قتـــل النســـــاء

لکنـــه شـــــرع الکـــــالب أباح في

الدموع علی عـــــيون األبرياءقتل

يا شام يا نهر العذاب الســـــرمـــــدي

يا آهـــــة مـــــمـــــزوجة بتنهـــــد

Page 140: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

011

؟!فيما الرکـــوع لعـــــاقر مســـــتکلب

أولســـــت مـــــن لـــــله أهــل تهجد؟

حتی ضعفت اليوم بيــن األشقيـــــاء؟

؟من يغرس األسياف في مقل الحياری

في کبد الصحاری؟(النارنج)من يسجن

!!وينال بعد جريمـــــة کـــــل الثـــــناء

هذا زمـــان العـــــاقرين فـــــال رجاء

!في برک الدماء( الـــــبحرات)إن تبدل

أنا شاعر يا شـــــام لـــــيس تعيقني

لغة الوقاحة في لســـان األغبـــــياء

منـــــافحاأنا شاعر يا شـــــام جئت

بالسيف ال بالحـــــرف من بعد العناء

لو کان بعض القـــــول ينـــــفع علتي

لجعلت کل الشعر ملعـــقة الـــــدواء

لکسوت عري العمـــر حرفا دافئـــــا

وقتلت في وطـــــني فلول الببغـــــاء

ورفعت فوق رکامـــــهم حجر المنی

لبناءوأقمت فوق خـــــرابهم کـــــل ا

************

Page 141: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

015

امــــرع إذا أقبــــلت تلک سماکا

جدد بني عثمــــان واألمــــالکا

وانهض من األجداث بعد منیــــة

لتري اللصوص الحصن واألسالکا

ها جئت أردوغان نصــرا ثالثــــا

وغـــدا بإذن اللــــه لن ینســــاکا

وکثــــالث تأتي انتــــصارا رابعا

ثــــاني ستبــــلغ ذاکاوکنصرک ال

ها فامض باإلســــالم شطا آمنا

وکما أمنت الناس فــــي حسناکا

وإلن سمعت ضجیجهم وفحیحهم

فاعرف أمان هللا قبــــل خــطاکا

ال ال تقف أبدا فلســــت تراهــــم

إال فخــاخــــا تنثــــر األشــــواکا

ما کان هــــؤالء أهل حضــــارة

ا إال الهــــوی الفتــــاکالم یعرفو

ال االنتخاب یفیدهم أو یرضهــــم

Page 142: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

016

فلطالما هزموا وفــــاز رجــــاکا

صدعت رؤوس القوم حریاتهم

فالشعب یقضي من یفوز بهاکا

والشعب یختار الممــــثل وحده

وهو الذي یعلیک فــــوق سماکا

وهو الذي بالحق صاحب سلطة

ضاکاالتشریع والتفریع إن قــــا

هو صاحب للحق ما کان الهوی

واألفــــاکا( لیلیــــن)یهوی بنــــي

وإلن هوی اإلسالم في تصویته

بالوا بکف الشعــــب قبل هواکا

بالوا بذقن الشعب لیس یهمهم

!هذا الذي باالمــــس کان مالکا

حقهم: إن جئت بالتصویت قالوا

قد ضاع بالتصویت قــــبل قضاکا

مقعــــد سلطة( ارکسيم)ما جاء

إال أحــــال الجــــنتیــــن هــــالکا

Page 143: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

017

کان مشابها( العلمــــان)واألمر في

وحش مضی نفــــس الوری سفاکا

رقصوا علی جثث الشعوب وهللوا

للقاتل المــــأجــــور إن عــــاداکا

صــــار شــــعاره( ال دیني)والیوم

!ــایستعطف العبــــاد والنســــاکـ

اسحب لفیصلک الـــذي أغمـــدته

عاشت تـــقارع للطغـــاة یـــداکا

یا حامل القـــرآن مـــلء یمـــینه

قبل الفیاصل قـــد تبـــعت رؤاکا

اقرع حصون الکفر لیس لهـــدنة

أن تمنـــع الکـــفار مس حمـــاکا

اضرب بـــه بالحق مهـــما أوغلوا

هناکافي الغش دومـــا من هنا و

***********

Page 144: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

018

ال الناس تفــــــهم لي شعرا وال جمال

وال لغيرک قد صــــــغت المـــــواويال

وال خواطر صـــــــب عـدت أبعثهـــا

!وال رضيت لمـــا القيــــــت تبــــــديال

***************

Page 145: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

019

في کل وجه بت ألمـــــح عنتره

!ــرهلکنها خيل الجهـــاد مکســـ

سقاية( جحش)أنا ال أراها غير

!عند التالقي أو حلول المجزره

فارقد قرير العين يا ابن زبيبة

هرجمزمفالعرب أضحت کالذباب

سوداء لم تحرز بياض وقيعة

هوال يوم مجد أو لساعة مفخر

**********

Page 146: ديوان شعر - عبد الرحمن تركماني

عبد الرمحن تركماني ديوان شعر

051