�أكتوبر 12 يف �ملنامة" "وثيقة �ل�سيا�سية �جلمعيات �أطلقت 2011 باإعتبارها وثيقة تطالب بو�سوح باإقامة ملكية د�ستورية حكومة وت�سكيل لل�سلطة، �سلمي تد�ول فيها يتم حقيقية، برملان و�إن�ساء �ل�سعب، �إر�دة عن حقيقيا تعبري� تعرب منتخبة كامل �ل�سالحيات �لت�سريعية و�لرقابية، و�إ�سالح �لق�ساء عرب جميع و�إ�سر�ك بالثقة، يحظى جديد ق�سائي نظام تد�سني

�ملو�طنني يف �لأجهزة �لأمنية.عليها وقعت م�سرتكة وثيقة �ملنامة" "وثيقة وتعترب �لإخاء، �لقومي، �لتجمع وعد، )�لوفاق، �ل�سيا�سية �جلمعيات �حلرية "�إىل بالبحرين لالإنتقال وتهدف �لوطني( �لتجمع و�لدميقر�طية"، و�أ�سافت عليها تعديالت ب�سيطة يف 11 نوفمرب

2012 لالأخذ باآخر �مل�ستجد�ت على �ل�ساحة �لبحرينية.ون�ست �لوثيقة على �أن ��ساليب �لعمل �لتي �ستتبعها �جلمعيات هي و�لحتجاجات �لتحركات بها �نطلقت �لتي �ل�سلمية �لأ�ساليب يف بلورته ما وهو بها، و�ست�ستمر �لبحرين يف فرب�ير 14 منذ "�إعالن مبادئ �لالعنف" �ل�سادر يف 7 نوفمرب 2012 و�ملت�سمن

يف هذ� �لكتيب مع "وثيقة �ملنامة".من �لالعنف" �لكثري مبادئ "�إعالن �ملنامة" و "وثيقة ولقت رودود �لفعل �ملثنية على �مل�ستوى �لعربي و�لعامل، وو�سفت باأنها

�لبحرين. يف �لأزمة من طريق" للخروج "خارطة

"وثيقة المنامة" و"إعالن مبادئ الالعنف"...

خارطة طريق للخروج من األزمة

وثـيـقـة المـنـامــة

ب�سم �هلل �لرحمن �لرحيمزين تون�س من ن�سخة فهو دميقراطية، غري دولة ب�أي �سبيه البحريني الواقع الع�بدين، وم�سر مب�رك، واليمن علي عبداهلل �س�لح، واأي دولة تفتقد اإىل النظ�م الدميقراطي الع�دل. وقد متثَل انعداُم الدميقراطيِة يف البحرين يف غي�ب الإرادة ال�سعبيِة يف ت�سكيِل احلكومِة، م�س�درة الإرادة ال�سعبية يف الت�سريع مبجل�س معني، ووجود ق�س�ء موجه و�سفت اأحك�مه من قبل ال�سيدة ن�يف بيالي املفو�سية ال�س�مية ب�أنه� الدولية العفو منظمة قبل ومن �سي��سي« »ا�سطه�د ب�أنه� الإن�س�ن حلقوق املع�ر�سني ملع�قبة الأمنية لالأجهزة ك�مل وتوظيف و�سيطرة الزائفة«، »العدالة

ال�سي��سيني.

وقد اأفرز هذا الواقع، الذي م�سى عليه اأربعني ع�م�، ا�ستمرار الف�س�د امل�يل والإداري الد�ستور كفله� التي الطبيعية املواطن حقوق وم�س�درة الأمنية الدولة وت�أ�سل وميث�ق العمل الوطني وك�فة املواثيق الدولية ذات ال�سلة، وتف�قم التمييز و�سيدت يف املواطن تهمي�س ومت واملذهبي، والط�ئفي القبلي التمييز اأ�س��س على الدولة خمتلف املن�طق، وجرى العمل على تكميم افواه املع�ر�سة ال�سي��سية بك�فة تالوينه� اليدلوجية وال�سي��سية، ومنعت فئ�ت من املواطنني من اللتح�ق ببع�س الوزارات

كوزارتي الدف�ع والداخلية، يف تعبري جلي عن التمييز ال�س�رخ.

احلكومة عمل اأت�سم فقد للحكومة، واملح��سبة النتخ�ب مبداأ لغي�ب ونتيجة ب�لق�سور ال�سديد، فف�سلت يف تنويع م�س�در الدخل، وبقت البحرين تعتمد بن�سبة ال�ستج�بة يف ف�سلت كم� والغ�ز، النفط دخل على ميزانيته� من %80 من اأكرث ملتطلب�ت املواطن، فهن�ك اأزمة اإ�سك�نية مزمنة ت�سمل نحو 54 األف طلب اإ�سك�ين مب� اأي قرابة ن�سف املواطنني، وقد انتظر بع�سهم من األف مواطن، ميثل قرابة 270

ذوي الدخل املحدود منذ �سنة 1993 حتى 2011 للح�سول على اخلدمة الإ�سك�نية.

البنية التحتية، فهن�ك قرى ومدن بدون �سوارع ا�ستكم�ل كم� ف�سلت احلكومُة يف اكت�سف بلد ال�سيف، يف الكهرب�ء يف ف�سل انقط�ع�ت املواطن من �س�حلة ويع�ين

فيه النفط �سنة 1932.

وقد تراجع امل�ستوى التعليمي �سنة بعد اأخرى، ففي الوقت الذي ك�ن عدد الطلبة اأكرث من 35 ط�لب يف اإىل يف الف�سل الواحد يق�رب 25 ط�لب� يف �سنة 1984 و�سل

�سنة 2010.

وا�ستمر اعتم�د البحرين على م�ست�سفى رئي�سي وحيد وهو جممع ال�سلم�نية الطبي اآخر اإن�س�ء م�ست�سفى امل�يل والإداري الف�س�د اأخر ال�ستين�ت، حيث اأن�س�أ بداية الذي اإن�س�ئه وذلك لتجفيف امليزانية كلم� ر�سدت واأجل بن�ء ملدة ع�سرين �سنه من قرار وزارة ل اجلي�س اإمرة حتت البحرين يف الث�ين امل�ست�سفى �س�ر اأن اإىل امل�ست�سفى،

ال�سحة.

لقد �س�د الف�س�د امل�يل والإداري جميع جوانب العمل احلكومي، مم� انعك�س �سلب�ً على اخلدمة املمنوحة للمواطن، وخلق بيئة غري �س�حلة لال�ستثم�ر املحلي والأجنبي، دبي على اإم�رة ل�س�لح البحرين ا�ستثم�رية كبرية على اإىل �سي�ع فر�س اأدى مم� مدى العقود الثالثة امل��سية، ويف العقد الأخري ل�س�لح اإم�رة دبي ودولة قطر ك�أبرز

من�ف�سني اإقليميني ل�ستقط�ب ال�ستثم�ر الأجنبي.

منذ واحد وزراء رئي�س حتت وامل�ستمرة املنتخبة غري احلكومة هذه ظل ويف ت�سل بن�سبة والبح�ر وال�سواطئ وال�سواحل الأرا�سي ملكية حتولت ال�ستقالل، املتنفذين، وكب�ر الكرمية امل�لكة الع�ئلة اأفراد لكب�ر خ��سة ملكي�ت اإىل %80 اإىل ون�س�أت م�سكلة فقدان الدولة لالأرا�سي ل�ستخدامه� يف امل�س�ريع الإ�سك�نية وم�س�ريع الدولة، متطلب�ت من وغريه� وال�سن�عية وال�سحية التعليمية وامل�س�ريع البلدية

وغريه� مم� ك�سفه تقرير اأمالك الدولة الع�مة واخل��سة.

وب�لرغم من تقدم البحرين ا�سمي�ً يف م�ستوى دخل الفرد نتيجة اإىل دخله� النفطي املحدود �سك�نه� وعدد يومي�ً، نفط برميل األف( )م�ئتي 200،000 قرابة بت�سدير واملقدر ح�لي�ً بقرابة الن�سف مليون مواطن)529 األف مواطن(، اإل اأن �سوء توزيع الدخل اأدى اإىل �سيوع مظ�هر فقر وا�سعة يف املجتمع البحريني، وزي�دة غري طبيعية

يف ال�سك�ن عرب التجني�س لأغرا�س �سي��سية.

واأم�م هذا الواقع امل�أزوم، والف�سل القت�س�دي، والإرب�ك ال�س�مل ل�سي��س�ت احلكومة، فقد ح�ول �سعب البحرين وعلى مدى قرن من الزم�ن التحرك واملط�لبة ب�مل�س�ركة ال�سعبية يف اإدارة الدولة منذ �سنة 1923م، وط�لب مبجل�س منتخب ك�مل ال�سالحي�ت ع�سر كل وا�سعة �سعبية انتف��س�ت يف وا�ستمر 1938م، �سنة والرق�بية الت�سريعية وانتف��سة ،1965 م�ر�س وانتف��سة ،1956-1954 انتف��سة يف ذلك حدث �سنوات. 1994-2000 اأكرب هذه النتف��س�ت من اأجل امل�س�ركة ال�سعبية يف احلكم، حتى جميء اأكرث من ن�سف ال�سعب للمط�لبة ب�لدميقراطية؛ انطالق� الربيع العربي وخروج من وعيهم وحر�سهم على تطوير بلدهم، وت�أثراً ايج�بي�ً ب�لثورة التون�سية وامل�سرية. فهذه حركة فئ�ت وا�سعة من ال�سعب البحريني، ج�ءت يف �سي�ق الربيع العربي الذي والتنمية الإن�س�ن حقوق واحرتام احلقيقية الدميقراطية نحو التغيري اإىل ينزع الد�ستورية امللكية �سقف حتت الدميقراطية اإىل والتحول امل�ستدامة، الإن�س�نية

ب�لن�سبة للبحرين مع الحتف�ظ للع�ئلة امل�لكة ب�حلكم دون ال�سلطة، م�ستلهمة م� تو�سلت له الإن�س�نية من اأطر ومب�دئ للدميقراطية والعدالة واحلرية.

اإن م� يدور الآن يف البحرين هو �سراع بني فريقني: فريق يط�لب ب�لدميقراطية واملجتمعية وال�سي��سية الأيدلوجية مبكون�ته� ال�سي��سية املع�ر�سة من مكون وهو رغم تغيري دون عليه م�هو على الو�سع اإبق�ء على يعمل فريق وبني والثنية، احل�جة امللحة لعملية التغيري الالزمة لتطوير واقع البالد القت�س�دي وال�سي��سي

والجتم�عي.

�ملطالب �لرئي�سية ل�سعب �لبحرين:تتلخ�س مط�لب الغ�لبية العظمى للقوى امل�س�ركة يف احلركة املطلبية الذي بداأ يف 14 فرباير 2011، يف التحول اإىل الدميقراطية مع احلف�ظ على امللكية حتت �سع�ر »ال�سعب يريد اإ�سالح النظ�م«، وانطالق� من املب�دئ ال�سبعة التي اأعلنه� �سمو ويل

العهد يف 13 م�ر�س 2011 .

وتتمثل �أهم مطالبهم يف:1- حكومة منتخبة »متثل الإرادة ال�سعبية« بدل احلكومة املعينة ويكون للمجل�س الني�بي �سالحية م�س�ئلة اأع�س�ئه� فرادى وجمع�ً ممثلني يف رئي�س احلكومة، ومنح الثقة و�سحبه� من رئي�س الوزراء والوزراء ح�ل ف�سلهم يف تنفيذ الربن�مج احلكومي

الذي يقره املجل�س الني�بي عند ت�سكيل احلكومة.

2- نظ�م انتخ�بي ع�دل يت�سمن دوائر انتخ�بية ع�دلة حتقق امل�س�واة بني املواطنني واملبداأ الع�ملي يف النتخ�ب�ت »�سوت لكل مواطن« بدًل من نظ�م انتخ�بي يتكون من لل�سلطة موالية �سي��سية اأغلبية اإىل تف�سي ط�ئفية اأ�س�س على مق�سمة دائرة 40اأوىل اأو ال�سم�لية، )ك�أوىل واحدة دائرة يف الن�خبني هيئة فيه تكون احل�كمة، الو�سطى، اأو ت��سعة ال�سم�لية( تزيد على 16،000 )�ستة ع�سر األف( ن�خب لنتخ�ب ممثل واحد له�، مق�بل �ست دوائر يف جمموعه� ت�سل اإىل 16،000 )�ستة ع�سر األف( تكوينه� تن�س�أ هيئة وطنية م�ستقلة متوافق على واأن �ستة ممثلني عنه�. لنتخ�ب العملية النتخ�بية الإعداد والإ�سراف على ب�سكل ي�سمن حي�ده� وتوازنه�، تتوىل

بعيداً عن �سيطرة اأجهزة ال�سلطة التنفيذية.

ال�سالحي�ت بك�مل تتكون من غرفة واحدة منتخبة، وتنفرد ت�سريعية �سلطة -3جمل�سني من ت�سريعية �سلطة بدًل وال�سي��سية، وامل�لية والرق�بية الت�سريعية املنتخب يف املعني مع اأحدهم� منتخب والآخر معني، ي�سرتك العدد مت�س�ويني يف

جميع ال�سالحي�ت الت�سريعية وامل�لية، اإىل ج�نب ال�سالحي�ت ال�سي��سية والرق�بية يف برن�مج احلكومة وتقرير عدم اإمك�ن التع�ون مع رئي�س جمل�س الوزراء، يف �سوء �سيطرة ت�مة من ال�سلطة التنفيذية على مف��سل ال�سالحي�ت الت�سريعية والرق�بية

وامل�لية وال�سي��سية املمنوحة لكال املجل�سني.

واإداري وفني ومهني، ا�ستقالل م�يل �سلطة ق�س�ئية موثوقة، من خالل 4- قي�م ي�سمن ا�ستقالل جميع الإجراءات الق�س�ئية عن اأي من ال�سلط�ت، ووجود العن��سر الق�س�ئية الكفوءة واملح�يدة اجلريئة امل�ستقلة التي تعني وفق اآلي�ت ت�سمن و�سول جمل�س �سيطرة ظل يف �سف�فة، ب�سورة الق�س�ئية املن��سب ل�سغل العن��سر اأف�سل الق�س�ء مب� يكون تفتي�س ق�س�ئي ت�سمن جودة خمرج�ت للق�س�ء، ونظم م�ستقل على عليه�، اعتداء اأي �سد و�سي�ج�ً املواطنني وحري�ت حقوق على الأمني معه الأخ�س اإذا ك�ن التعدي من اأجهزة الدولة وم�سئوليه� واملتنفذين، يكون حمل ثقة و�سفت ق�س�ئية اأجهزة مك�ن ليحل الق�س�ئية، الرت�سية اإىل للو�سول املتق��سني منظمة العدل الدولية بع�س اأحك�مه� ب«العدالة الزائفة« كم� و�سفته� ن�يف بيالي

املفو�سية ال�س�مية حلقوق الإن�س�ن ب�أنه� ت�سكل » ا�سطه�د �سي��سي«.

5- اأمن للجميع عرب ا�سرتاك جميع مكون�ت املجتمع البحريني يف ت�سكيل الأجهزة الأمنية �سي��سته� واإقرار الأمنية، عقيدته� وتقرير املختلفة، والع�سكرية الأمنية خلدمة الوطن، مدربة على احرتام حقوق الإن�س�ن وحري�ته الع�مة، خمل�سة جلميع اأبن�ء الوطن، بدل اأجهزة اأمنية وع�سكرية ت�سكل درع�ً لل�سلطة، و ذراع�ً للحكومة يف مع�قبة املع�ر�سة والبط�س به� كلم� اأرادت ذلك، واإن اأدى ذلك اإىل اأزم�ت متكررة يف

حقوق الإن�س�ن.

امل�ستقلة لتق�سي التنفيذ الك�مل وال�س�مل لتو�سي�ت تقرير اللجنة البحرينية -6عن ال�س�درة والتو�سي�ت ،2011 نوفمرب 23 ال�س�در يف ب�سيوين( )تقرير احلق�ئق ال�س�ملة حلقوق الدورية املراجعة املتحدة يف الت�بع لالأمم الإن�س�ن جمل�س حقوق

الإن�س�ن يف البحرين )تو�سي�ت جنيف 2012(.

وتقت�سي هذه الإ�سالح�ت ب�ل�سرورة اإيج�د �سيغة د�ستورية جديدة يجب اأن حتظى ب�ملوافقة من الأغلبية ال�سعبية عرب جمعية ت�أ�سي�سية، اأو عرب ا�ستفت�ء �سعبي ع�م كم�

تقدم بذلك ويل العهد يف 13 م�ر�س 2011 يف مب�دئه ال�سبعة.

ويجب معاجلة ثالث م�سائل بالتو�زي مع �لإ�سالح �ل�سيا�سي �مل�سار له �آنفًا، وهي:

1- التجني�س ال�سي��سي، بحيث ت�سكل جلنة وطنية متفق عليه� بني جميع مكون�ت املجتمع لدرا�سة ح�لت منح اجلن�سية يف الع�سرين �سنة امل��سية، فم� ك�ن منه� �سمن

عنه، الرتاجع يتم ال�ستثن�ءات �سمن منه� ك�ن وم� اإقراره، يتم والق�نون النظ�م وترتيب اأو�س�ع اأ�سح�به، مع مراع�ة الظروف الإن�س�نية والأ�سرية لهم وفق مب�دئ

الإن�س�ف والعدالة.

2- اإيق�ف �سي��سة التمييز القبلي والط�ئفي وال�سي��سي ال�س�ئدة، وا�ستبداله� مبب�دئ امل�س�واة والعدالة وتك�فوؤ الفر�س على ق�عدة املواطنة، والعمل على ت�سحيح الأو�س�ع النتق�لية العدالة يحقق وطني برن�مج عرب ال�سي��سة، تلك من الن�جتة ال�س�ذة

والفر�س املت�س�وية يف جممل ن�س�ط الدولة.

3- التوافق على �سي��سية اإعالمية وطنية ج�معة تقوي اللحمة الوطنية، تكون نب�س�ً للمجتمع البحريني بكل تالوينه دون اإق�س�ء اأو ا�ستئث�ر.

�لأ�ساليب �ملعتمدة:اإىل ب�لتحول املط�لبة يف ال�سلمي الأ�سلوب تعتمد زالت وم� املع�ر�سة ك�نت الدميقراطية يف البحرين كم� هو مو�سح يف اإعالنه� مب�دئ الالعنف )ال�س�در يف 7

نوفمرب 2012(، وتعتمد برن�مج عمل يقوم على عدة حم�ور منه�:

املقرر احلق اإىل ا�ستن�دا ال�سلمية والعت�س�م�ت امل�سريات عرب ال�سعبي: احلراك يف الإعالن الع�ملي حلقوق الإن�س�ن والعهدين الدوليني واملواثيق والعهود الدولية والتجمع التعبري حلرية ال�س�منة املختلفة، وهيئ�ته� املتحدة الأمم عن ال�س�درة

ال�سلميني.

احلراك الإعالمي: داخل البحرين وخ�رجه� عرب م� هو متوفر من و�س�ئل اإعالمية تقليدية وحديثة.

احلقيقية الدميقراطية اإىل لالنتق�ل اجلهود جميع ف�سلت ال�سي��سي: احلراك داخل البحرين عرب املوؤ�س�س�ت الد�ستورية التي اأن�س�أه� د�ستور 2002 بحث�ً عن نوافذ منه� اجل�دة غري حتى ال�سلطة اإليه� تدعو التي احلوارات ف�سلت وكذلك للحل، على العمل اىل املع�ر�سة ت�سعى وقت يف ال�سلطة، تدعيه� التي الفر�س عن بحث�ً ال�سلطة، ومع جميع الإ�سالح من داخل الراغبني يف اإبق�ء اخلطوط مفتوحة مع التكوين�ت ال�سي��سية القريبة منه�، وال�سخ�سي�ت الوطنية ال�سي��سية والقت�س�دية، وموؤ�س�س�ت املجتمع املدين، اإ�س�فة اإىل احلراك خ�رج البحرين عرب التحرك الإقليمي

والدويل مع الدول واملنظم�ت الدولية.

احلراك احلقوقي: ويتلخ�س يف ر�سد النته�ك�ت اجل�سيمة حلقوق الإن�س�ن والعمل املتحدة، لالأمم الت�بعة املنظم�ت مقدمته� ويف الدولية، للمنظم�ت اإي�س�له� على ك�ملجل�س الع�ملي حلقوق الإن�س�ن ومع الأمني الع�م لالأمم املتحدة، من اأجل اإيق�فه�

اأ�سب�ب تقطع بعد وذلك والوطن، املواطنني على ال�سلبية اآث�ره� من والتخفيف الق�نون اأحك�م تقرره� التي لالآلي�ت وفق�ً من�سفة ج�دة ب�سورة الداخل يف بحثه�

الدويل حلقوق الإن�س�ن.

القبول الذكر، وعدم ال�س�لفة ال�سلمية الأ�س�ليب الإ�سرار على ال�ستمرار بهذه اإن ب��ستمرار القمع وال�ستبداد هي و�سيلتن� من اأجل الو�سول اإىل مط�لبن� الع�دلة.

�لبحرين �مل�ستقبلية:اإىل ب�لتحول ال�سعبية املط�لب حتقق ح�ل ويف م�سلمة، عربية دولة البحرين

الدميقراطية احلقيقية، ف�إن املع�ر�سة تعمل على:

1- اأن تكون البحرين دولة دميقراطية متقدمة يف ظل امللكية الد�ستورية، و�ستعمل املع�ر�سة على تر�سيخ الدميقراطية، وحرية قي�م الأحزاب ال�سي��سية، وت�سييد ودعم خمتلف موؤ�س�س�ت املجتمع املدين احلر، واحرتام حقوق الإن�س�ن وحري�ته وحم�يته�، املع�ر�سة �ستعمل كم� واجلم�ع�ت، لالأفراد التعبري حرية اآف�ق من املزيد وفتح اأي قيود غري لزمة يف على احلف�ظ على احلري�ت الفردية وتعزيزه�، وعدم و�سع حلقوق الدويل الق�نون يف الدولية املع�يري تقرره مل� وفق�ً دميقراطي جمتمع اأي

الإن�س�ن.

اأو مذهبي اأو ديني اأو عرقي متييز دون البحرين اأبن�ء ك�فة م�س�لح حتقيق -2�سي��سي عرب املوؤ�س�س�ت والعمل احلكومي.

3- حتتل املراأة مك�نته� يف البحرين امل�ستقبلية، حيث حت�سل على حقوقه� ومك�نته� الالئقة، ا�ستن�داً اإىل حقوق املواطنة املت�س�وية.

الإنتخ�ب، �سن خف�س على املع�ر�سة وتعمل م�ستقباًل البحرين عم�د ال�سب�ب -4واإدم�ج ال�سب�ب يف احلي�ة الع�مة.

الوافدة وحت�سني ظروف العم�لة تط�ل التي النته�ك�ت ك�فة اإيق�ف على العمل -5العمل والإق�مة لغري البحريني يف �سوء اتف�قي�ت العمل الدولية.

تر�سيخ وتطوير العالق�ت �سمن منظومة جمل�س التع�ون اخلليجي واجل�معة -6العربية ومنظمة الع�مل الإ�سالمي.

امل�س�لح وتب�دل ال�سديقة الدميقراطية الدول مع العالق�ت وتعزيز تر�سيخ -7امل�سرتكة وتعميق العالق�ت بني ال�سعوب، وفق�ً ملب�دئ الق�نون الدويل وميث�ق الأمم

املتحدة.

8- تطوير املن�خ القت�س�دي الق�ئم على اقت�س�د ال�سوق وت�سجيع ال�ستثم�ر املحلي

القت�س�د يف الثقة على امل�س�عدة والإجرائية الق�نونية البيئة وتوفري والأجنبي، املحلي والعمل على جعل البحرين تتمتع ببيئة تن�ف�سية يف ظل ال�سف�فية والتن�ف�سية

وال�ستدامة.

اإن املع�ر�سة ال�سي��سية تتطلع اإىل حتويل البحرين اإىل دولة دميقراطية على غرار الدميقراطي�ت التي ابتداأت يف بريط�ني� وفرن�س� وامتدت اإىل الأمريكتني والي�ب�ن وجميع دول اأوروب� بعد احلرب الع�ملية الث�نية، وتتجه له� تون�س وم�سر بعد الربيع

العربي.

�لطريق �إىل �حلل:اإن حم�ولت اإ�سك�ت املط�لب ال�سعبية الع�دلة ب�لتحول اإىل الدميقراطية عن طريق �سرخ�ت عن الأذن و�سد العني واإغم��س املط�لب هذه اإهم�ل اأو املفرط، القمع ال�سعب املط�لبة ب�لدميقراطية وامل�سي يف اإجراءات �سكلية من قبيل حوار حكومي-حكومي وانتخ�ب�ت حكومية-حكومية، كل ذلك، مل ولن ينل ثقة الداخل واخل�رج، وهذه املع�جل�ت مر�سحة لأن تزيد من تعميق واقع الأزمة ال�سي��سية، وزي�دة الف�تورة التي يدفعه� ال�سعب وال�سلطة والوطن من اأجل الإ�سالح ال�سي��سي، واإبق�ء البحرين

نقطة ق�بلة للتحول اإىل �س�عق لنفج�ر اإقليمي يدرك احلكم�ء خطورته.

ونرى اأن طريق احلل الذي لبد من ال�سري فيه هو الدخول يف حوار حقيقي ج�د، لالتف�ق على كيفية ال�ستج�بة ملط�لب ال�سعب الع�دلة يف التحول اإىل الدميقراطية ارتك�زا وانطالق� من املب�دئ ال�سبعة التي اأعلن عنه� �سمو ويل العهد يف 13 م�ر�س 2011 والقبول به�، ويف مقدمته� »حكومة متثل الإرادة ال�سعبية« و«جمل�س منتخب دولية. ب�سم�ن�ت احلوار هذا يجري واأن ع�دلة«، و«دوائر ال�سالحي�ت« ك�مل و�سيف�سي هذا احلوار ب�ل�سرورة اإىل اإيج�د �سيغة د�ستورية جديدة يجب اأن حتظى

ب�ملوافقة من الأغلبية ال�سعبية عرب جمل�س ت�أ�سي�سي منتخب وهو الأف�سل اأو عرب ا�ستفت�ء �سعبي ع�م كم� تقدم بذلك �سمو ويل العهد يف 13 م�ر�س 2011 يف مب�درته.

ان املع�ر�سة عندم� دعت اإىل حوار ج�د مع ال�سلطة مل- ولن - تطلب ا�ستبع�د اأحد من مكون�ت هذا ال�سعب، ول تريد الإنفراد بقرار م�ستقبل هذا الوطن، ول فر�س روؤاه�، بل ك�نت وم� زالت ترى اأهمية ظهور الإرادة ال�سعبية ب�سكل وا�سح على اأي حلول اأو اأو ت�أ�سي�سية و�س�ئل دميقراطية يف جمعية ال عرب يتم �سي��سية، وذلك ل ت�سوي�ت ا�ستفت�ء د�ستوري، ي�سمن تكوين عقد اجتم�عي يجمع جميع مكون�ت ال�سعب، ومنه تنطلق ال�سلط�ت ويكون ال�سعب م�سدره�، على اأن يتفق اجلميع بداية على اأن تكون

البحرين مملكة د�ستورية دميقراطية طبق�ً مل� و�سلت اإليه التجربة الب�سرية.

من �أجل حتقيق �لتحول �لدميقر�طي:يجب العمل من قبل املجتمع الدويل على ت�سجيع الإ�سالحيني واملعتدلني يف -1ال�سي��سية، وتقدمي الأدوات ال�سي��سي عرب امل�سهد املتطرفني من واإق�س�ء ال�سلطة، فعل كم� الدميقراطي التحول مرحلة يف للبحرين والقت�س�دي ال�سي��سي الدعم البحرين على اإقليمي�ً ال�سلبي النفوذ ومنع وم�سر، تون�س مع الدويل املجتمع

والرامي اإىل اإع�قة التحول الدميقراطي لأ�سب�ب خ��سة.

2- اإن مراوحة املوقف الدويل يف مرحلة املوقف اللفظي عرب الإدانة والإعراب عن القلق ال�سديد لتدهور حقوق الإن�س�ن وغي�ب احلري�ت الع�مة، كلم� �سقطت �سحية، اأو �سدر حكم يحمل دللت ال�سطه�د ال�سي��سي، والت�سريح�ت اخلجولة واملط�لبة التحول اإىل املف�سي احلوار اجلدي، على ال�سلطة يف حمل نفع�ً الن�عمة، مل جتد ف�لدولة م�ستقبال، �ستجدي اأنه� يبدو ول الآن، حتى الدميقراطي النظ�م نحو الأمنية القمعية م�ستمرة، والنته�ك�ت تبع� له� مت�س�عدة، بعد كل ت�سريح اأمريكي اأو اأوروبي اأو اأممي؛ لذا فمن واجب املجتمع الدويل اأن يكون ج�داً و �س�دق�ً يف دعم يف ت�سب عملية بربامج والتقدم الدميقراطية، اإىل ب�لتحول ال�سعبية املط�لب �س�لح التحول نحو الدميقراطية احلقيقية ومع�جلة الأزمة من جذوره�، ويف ذلك م�س�عدة لل�سلطة وال�سعب يف البحرين مع�، ونبذ احلل الأمني والع�سكري لالأزمة

ال�سي��سية الد�ستورية التي تع�سف ب�لبالد.

اإىل �سيوؤدي اخلليج تتو�سط التي البحرين يف الدميقراطي التحول دعم اإن -3اإىل الطريق تعبيد يف و�سي�س�هم وم�سر، تون�س يف الوليدة الدميقراطية تدعيم الدميقراطي التحول و�سي�سب واليمن، والأردن �سوري� يف دميقراطية حتولت املنطقة �سعوب بني م�ستقرة عالق�ت يف والبعيد القريب املدى على البحرين يف وحكوم�ته� الدميقراطية املنبثقة من اإرادة �سعوبه� مع ال�سعوب الغربية وحكوم�ته�

الدميقراطية املنبثقة من اإرادة �سعوبه�.

بكل البحرين خدمة يف �سي�سب البحرين يف الدميقراطي التحول دعم اإن -4املدى على والع�مل العربية واملنطقة العربي اخلليج منطقة وخدمة مكون�ته�

القريب والبعيد.

ج������م������ع������ي������ة ال�������������وف��������������ق ال���������وط���������ن���������ي الإ���������س��������الم��������ي��������ةج�����م�����ع�����ي�����ة ال������ت������ج������م������ع ال��������ق��������وم��������ي ال�������دمي�������ق�������راط�������يج���م���ع���ي���ة ال����ع����م����ل ال�����وط�����ن�����ي ال�����دمي�����ق�����راط�����ي )وع��������د(ج��م��ع��ي��ة ال���ت���ج���م���ع ال���وط���ن���ي ال����دمي����ق����راط����ي ال����وح����دويج�������������م�������������ع�������������ي�������������ة الإخ�����������������������������������������������������������ء ال��������������وط��������������ن��������������ي

12 �أكتوبر 2011

إعــالن مبـــادئ الالعـنــف

إعـالن مبـادئ الالعـنـفتاأ�سي�س جمعياتنا بها منذ التزمنا وقد بها، ن�ؤمن التي الإعالن ميثل مبادئنا هذا هي ال�سلمية ان باعتبار عليها، التاأكيد ونعيد ،٢٠١١ فرباير ١٤ بعد عليها واأكدنا �سعبنا من لتحقيق مطالب �سل�كا وممار�سة ال�سيا�سي ال�سرتاتيجي يف عملنا النهج خالل م�ساركته احلقيقية يف �سياغة قراره ال�سيا�سي ور�سم م�ستقبل بالدنا يف احلرية وال�سلم الجتماعي والأم��ن املت�ساوية وامل�اطنة الجتماعية والعدالة والدميقراطية الأهلي. وان دع�اتنا املتكررة للت�سامح والتعددية والتن�ع نابعة من قناعاتنا الرا�سخة مبك�ناته �سعبنا اأبناء بني ال�طنية ال�حدة لتعزيز الأمثل الطريق بانها وال�سادقة

املختلفة.اإن احلراك ال�سيا�سي واملجتمعي يف البحرين له تاريخ عريق ميتد لقرابة قرن من الزمان، و�سهد هذا التاريخ لق�ى و�سخ�سيات وطنية قدميا وحديثا نا�سلت وتنا�سل اأجل حق�ق ال�سعب امل�سروعة، وحراك الي�م ه� امتداد حلراك الأم�س، ويتكامل من املكف�لة الكاملة واحلرية الأ�سيل احلق من واإنطالقا واأهدافه، منطلقاته يف معه اإن�سانيا ودوليا ووفق املبادئ الد�ست�رية املتعارف عليها، يف حتقيق املطالب امل�سروعة ال�سيا�سية والجتماعية والقت�سادية عرب انتهاج احلراك ال�سلمي احل�ساريوالتم�سك بال�حدة ال�طنية اللتني درجت عليهما ن�سالت �سعبنا، وب�ا�سطتهما حققت ال�ستقالل ال�سيا�سي واأنتجت اأول د�ست�ر وبرملان للبالد، نطلق نحن امل�قع�ن على هذا العالن، مبادئ ن�ؤمن ونلتزم بها، ونحفز الآخرين على االخذ بها لتك�ن الإطار اجلامع جلميع ق�ى املجتمع ومك�ناته مهما بلغت درجة خالفاتهم يف الروؤى وامل�اقف، ليبقى الإطار ال�طني اجلامع ه� النتماء ال�طني النابع من القيم ال�سماوية والإن�سانية التي ل تتجزاأ

ول تتعار�س ول ت�سادر،

ومن هذا املنطلق،

واإذ ن�سري للقرار A/RES/61/271 الذي اتخذته اجلمعية العامة لالأمم املتحدة يف ٢7 حزيران/ي�نيه ٢٠٠7 بخ�س��س الي�م الدويل لالعنف

اأيل�ل/�سبتمرب ١3 امل���ؤرخ��ني وب��اء األ��ف ٢٤3/53 العامة اجلمعية ق��رارات واإىل ١999، اللذين يت�سمنان اإعالن ثقافة ال�سالم وبرنامج العمل ب�س��اأن ثقاف��ة ال�س��الم، و ٢8٢/55 امل�ؤرخ 7 اأيل�ل/�سبتمرب ٢٠٠١ ب�ساأن الي�م الدويل لل�سالم، و ٤5/6١ امل�ؤرخ ٤ كان�ن الأول/دي�سمرب ٢٠٠6 ب�ساأن العقد الدويل لثقافة ال�سالم والالعنف من اأجل

اأطفال العامل، ٢٠٠١-٢٠١٠، والقرارات الأخرى ذات ال�سلة،

إعــالن مبـــادئ الالعـنــف

وا�سعني يف اإعتبارنااأن الالعنف، والت�سامح، والحرتام الكامل جلميع حق�ق الإن�سان، واحرتام املتبادل، والتفاهم والتنمية، والدميقراطية، للجميع، الأ�سا�سية واحلريات

التن�ع، اأم�ر مرتابطة ويعزز ويكمل بع�سها بع�سا،

وم�ؤكدين اأن العنف ل ميكن اأن يك�ن و�سيلة لتحقيق مطالب م�سروعة اأو ي�ستخدم ملنع حتقيق مطالب م�سروعة.

وم�ؤمنني اأن الكرامة واحلرية والأمن والعدالة وامل�ساواة والتعددية والتن�ع وال�سراكة يف الدولة الدميقراطية احلديثة هي متطلبات �سرورية لالأفراد واملجتعات ليج�ز �سلبها

من الأفراد واملجتمعات حتت اأي ظرف اأو مربر.

حرية من ال�سلمية ال��سائل كافة اتخاذ واملجتمعات الأف��راد حق من اأن ومعتمدين تعبري وجتمع وتنظيم للمطالبة بهذه احلق�ق الأ�سا�سية، ول يج�ز لأحد معار�سة ذلك

ف�سال عن منعهم خ�س��سا بالق�ة.اأي وقت م�سى، وبعمل اأننانحن الي�م باأم�س احلاجة اأكرث من ووا�سعني يف اعتبارنا وطني جماعي من كافة الأطراف ومن كل امل�ست�يات لرت�سيخ ثقافة الالعنف وانتهاج

اأ�سل�ب احل�ار والقب�ل بالراأي الآخر والتعددية يف الآراء.وعليه نطرح مبادئنا يف اإعالن مبادئ الالعنف ونحث الآخرين لتبنيها:

1- اأن نحرتم احلقوق الأ�س��سية لالأفراد والقوى املجتمعية، واأن ندافع عنه�.

2- اأن نلتزم مبب�دئ حقوق الآن�س�ن والدميوقراطية والتعددية

3- اأن ل ننتهج يف �سلوكن� اأي من اأ�س�ليب العنف اأو جت�وز حقوق الإن�س�ن والآلي�ت الدميوقراطية

4- اأن ندين العنف بكل اأ�سك�له وم�س�دره واأطرافه.

وتكوين ال�سلمي وال��ت��ج��م��ع التعبري ح��ري��ة يف امل��واط��ن��ني ح��ق ع��ن ن��داف��ع اآن -5حلقوق الع�ملي الع��الن مقدمته� ويف املعتمدة، الع�ملية للمواثيق وفق� اجلمعي�ت،

الن�س�ن، والعهد الدويل للحقوق املدنية وال�سي��سية.

وانته�ج الالعنف اآدبي�تن� وخط�بن� وبراجمن� ايل ثق�فة نكر�س وندعوا يف اأن -6ال�سبل ال�سلمية واحل�س�رية.

ج�����م�����ع�����ي�����ة ال������������وف�������������ق ال��������وط��������ن��������ي الإ��������س�������الم�������ي�������ةج�����م�����ع�����ي�����ة ال�����ت�����ج�����م�����ع ال�������ق�������وم�������ي ال������دمي������ق������راط������يج���م���ع���ي���ة ال����ع����م����ل ال����وط����ن����ي ال�����دمي�����ق�����راط�����ي )وع�������د(ال����ت����ج����م����ع ال������وط������ن������ي ال������دمي������ق������راط������ى ال�������وح�������دويج������������م������������ع������������ي������������ة الإخ�������������������������������������������������������ء ال�������������وط�������������ن�������������يج�����م�����ع�����ي�����ة امل��������ن��������رب ال�������ت�������ق�������دم�������ي ال�������دمي�������ق�������راط�������ي

7 نوفمرب 2012

speech, hold gatherings, and assemble to demand these basic rights, and its not permissible for anyone to object, let alone prevent them with force.

Putting into our considerations that we are today in desperate need more than any time before, and with national and collective action from all elements and from all levels to emphasize the culture of nonviolence and adopting dialogue and acceptance of other opinion and plurality in in opinions.

Thereafter, we present our declaration for nonviolence principles and encourage others to adopt

1- To respect the basic rights of individuals and community groups, and to defend it.

2- To uphold the principles of human rights, democracy, and pluralism.

3- Never to adopt any means of violence or violations to Human rights or democratic means.

4- To condemn violence, in all its forms, sources, and parties.

5- To defend people’s rights for freedom of expression and assembly.

6- To emphasize and urge in our literature, speech, and programs on a culture of nonviolence and adopt peaceful and civilized means.

7th November 2012

AlWefaq National Islamic Society (AlWefaq)National Democratic Assembly Society (AlQawmi)National Democratic Action Society (Waad)Unity Democratic Gathering Society (AlWahdawy)Ekhaa National Society (AlEkhaa)Democratic Progressive Tribune (AlTaqadumy)

We, the undersigned of this declaration, are launching principles to uphold ourselves, and encourages others to adopt, to provide an umbrella framework to all community powers, personalities, activists and elements, in spite of differences in visions and positions. This shall be the national umbrella framework that are driven by faith, human, international and common constitutional principles, that are never be subjected to be broken apart, via conflict, nor confiscation.

From then on,

We reference, resolution A/RES/61/271 that was adopted by United Nations General Assembly on 27 June 2007 regarding Nonviolent International day.

And to UN general assembly resolutions 53243/ A and B dated 13 September 1999, which embrace the declaration of peace culture and Program, and resolution 282/55 dated 7 September 2001 regarding the international day for Peace, and resolution 6145/ dated 4 December 2006 regarding International Agreement for the Culture of Peace and Nonviolence culture for the Sake of the Children of the globe, 2001-2010, and related resolutions.

Putting into our considerations that nonviolence, tolerance, full respect to all human rights, basic rights for all, democracy, development, diversity respect, are coherent matters that complement each other.

Confirming that violence can never be a mean to achieve legitimate demands, nor be used to block legitimate demands, from any party.

Believing that dignity, freedom, security, justice, equality, diversity, plurality, and participation in a modern democratic state, are necessities for individuals and communities that cannot be revoked from individuals or communities under any circumstances or excuse.

Adopting that individuals and communities have the right to take all possible peaceful means or protest, exercise freedom of

Nonviolence Principles Declaration

This declaration represents the principles we hold and the position we have adopted since the formation of our societies, confirmed since 14th February 2011 and reiterated now.

We consider peaceful means as our strategic direction in our political work, attitudes and practices, in order to achieve the demands of our people of real participation in political decisions and planning the future of our homeland with principles of freedom, democracy, social justice, equal citizenship, social and civil peace. Our continuous call for tolerance, diversity, and plurality, is originated from our deep and sincere believe that this is the ideal path to enforce national unity between all different elements of our people.

The political and social movements in Bahrain have a long-standing history aging around one century. This history witnessed old and recent political powers and personalities, those who have struggled and those who are struggling currently for the legitimate political, social and economical rights of the people via civilized and peaceful movements.

The struggle is driven from the integral right and full freedom, as preserved in human, international and common constitutional principles, to achieve legitimate political, social, economical rights through peaceful and civilized means and holding of national unity. These principles have formed the basis of our struggle throughout history, through which the people have achieved political independence and got their first constitution and national assembly.

Restricting International position to expressing 2. concerns and condemnation to deterioration of Human rights situation in Bahrain and absence of freedom, or when a victim fall down, or when there is a verdict that encompasses political repression, and those shy statements and soft demands, will never succeed in pushing the authorities to serious dialogue that leads to real democracy transit. This will not help in the future also. The police state is still running and the abuses and violations continued and increasing. After each US, European, or International, more repression occurs. Therefore, it’s the duty of the international community to have an honest position towards the legitimate demands of the people of Bahrain to have democratic system and to solve the problem from its roots. This will help both the regime and the people, by condemning the resort of the regime to military and security solutions for the constitutional crises that harming the country.

Supporting for democracy in Bahrain that is in the 3. center of the Gulf will lead to strengthening the newly born democracies in Egypt and Tunisia, and willpave the way for democratic development in Syria, Jordan, and Yemen. This democratic transformation in Bahrain will result, in the short and long term, into stable relationship between the people and their elected governments in the region which come through the will of the people.

Supporting democracy transformation in Bahrain 4. will serve Bahrain and benefits its entirepeople, from all walks of life. It will also serve Arabian Gulf region, the Arab world, and the world, in the short and long term.

12th October 2011AlWefaq National Islamic Society (AlWefaq)National Democratic Assembly Society (AlQawmi)National Democratic Action Society (Waad)Unity Democratic Gathering Society (AlWahdawy)Ekhaa National Society (AlEkhaa)

Pushing for strong ties with democratic and friendly •nations as stipulated in international conventions.

Developing the economic environment based •on a market economy and attracting local and foreign investment, whilst ensuring sustained competitiveness and transparency.

Road to the solution:The tactic of threatening people who are demanding reforms and democracy cannot succeed. Therefore the only option to move the country forwards is a dialogue between the authorities and the opposition for the goal of achieving democracy, based on the seven principles that were outlined by the Crown Prince on 13th March 2011. Amongst others the principles press for a Government that represents the will of the people, an elected parliament with full powers that is elected via fair electoral districts. Having said that, the dialogue should take place with international guarantees.

The outcome of the dialogue should lead to a new constitutional framework that is the result of approval from the majority via a constituent assembly or a referendum as put forward by the Crown Prince. When calling for a dialogue the opposition has not called for the exclusion of any party and has no intention of monopolizing the various views that exist in Bahrain.

For the sake of democracy:The international community shall encourage 1.

reformists and moderates within the regime and to exclude extremists, bent on violence and repression, from political scene through political tools. Additionally the international community is needed to provide economic and political support during the transition to democracy similar to the aid given to Egypt and Tunisia, and to block negative regional political influence attempting to hinder democratic transformation in Bahrain for their own special interest.

in reforming the system as well as reaching out to governments and organizations across the world.

Human rights issues:4. The recording of all major human rights violations and communicating them with the concerned international organizations in the hope of stopping such abuses.

The opposition is determined to attain their just demands through peaceful means and the rejection of tyranny.

Bahrain of the future:Undoubtedly Bahrain is a country that is both Arab and Muslim and in attaining the desired popular demands, in the pursuit of democracy, the opposition intends to insure the following:

Developing full democracy by allowing the •formation of political parties, strengthening civil society, ensuring respect for human rights, opening up the space of freedom of expression and assembly, whilst strengthening personal freedoms.

Working for the interests of all people in •Bahrain in an environment that does not tolerate any discriminatory practices, be they of a racial, religious, sectarian or political nature.

Woman deserve its position if Future Bahrain, •where we strive to empower her to gets her rights, and position suits her, part of equal citizenship rights.

Youth are the backbone of Future Bahrain, the •opposition strive to integrate them in the public affairs and reduce the election age to enable more youth participation.

Exerting efforts to stop all forms of violations •against immigrant workers and improving the working and living conditions of non-nationals.

Strengthening ties with members of the Gulf •Cooperation Council, Arab League and Organization of Islamic Conference.

The above demands should be enacted through the setting up of a new constitutional formula with approval of the majority of the people through either a referendum or elected constituent assembly. The Crown Prince embraced the idea of a referendum during the announcement of his 7 principles on 13th March 2011.

Furthermore there are three critical issues that must be addressed in parallel with the mentioned political reforms:

Political naturalization: 1. This can be addressed through the creation of a committee mandated to study cases of granted citizenship over the last 20 years, the use of malpractices to distribute passports and the ability to correct wrongful cases, in accordance with human rights.

Discrimination: 2. It is vital to rid the country of all forms of discrimination, whilst addressing the consequences of the current discriminatory policies.

Official media: 3. Agreeing on a new media policy that encompasses all views of the country’s population.

Adopted Methods:In the pursuit of democracy, the opposition declares it’s full intention to solely embrace the following peaceful measures, as articulated in its Nonviolence Principles Declaration, issued on 7th November 2012:

Popular movement: 1. Engaging in peaceful rallies, marches and sit-ins as guaranteed as a right international conventions, notably the United Nations declaration of Human Rights.

Media sources: 2. Making use of traditional and new media both inside and outside Bahrain to promote our message of democratic reform.

Political activities:3. Keeping channels of communication open for all those with an interest

Fair electoral districts that guarantee political 2. equality amongst the people and meet the universal principle of one person, one vote. Currently, the 40 member electoral system is malfunctioning by virtue of dividing the country along sectarian lines and producing a chamber of loyalists to the regime. As it stands each number one district in the northern and central governorates as well as the number 9 district in the northern governorate boasts around 16,000 voters. Conversely, in the southern governorate known as being more in favour of the regime, the same number of voters can elect 6 representatives. Therefore we call for establishing an independent body for administrating elections rather than being dominated by the Ministry of Justice and the Statistics Agency.

A parliament comprising of a single chamber 3. with sole legislative and regulatory powers to replace the current bicameral arrangement of an elected and unelected chamber with equal powers.

An independent judicial system, free from the 4. executive branch, both financially and administratively. The judiciary must be a transparent and impartial body that shows willingness to investigate all cases against all citizens and royal family members alike.

Security for all through the incorporations of all 5. citizens in the army and other security apparatus. These bodies must be trained to show respect for human rights and serve the people rather than the wishes of the Government, nor participating in suppression of the opposition.

The full and comprehensive implementation to 6. the Bahraini Independent Commission of Inquiry (BICI-Basiouni) Report issued 23rd November 2011, and the Universal Periodical Review (UPR) recommendations demanded by the international community from Bahrain in Geneva 2012.

Against this backdrop of political dictatorship, economic failure and social inadequacies due to Government policies, the people of Bahrain have pressed for change. Popular demands date back to 1923 with calls for participation in decision-making and in 1938 the first calls were made for an elected assembly with full legislative and regulatory powers. Since this time popular movements have continued to emerge such as in 1954, 1965 and notably during the 1990’s a movement emerged that was the largest of it’s kind at the time.

Inspired by events in Tunisia and Egypt as part of the Arab Spring a new movement took to the streets in early 2011, calling for democracy, respect of human rights and sustained human development. The demands predominantly remain in sustaining the Royal Family but without governing powers, as a true and real constitutional monarchy.

In short, Bahrain is undergoing a rivalry between two camps; one demanding democracy, comprising of all people from all walks of life with diverse ideologies, whilst another is struggling to maintain the status quo, despite the need for addressing political, economic and social challenges.

Primary demands of Bahraini people:The majority of people and mainstream opposition groups wish to see a burgeoning of democracy whilst maintaining the monarchy under the slogan of “the people want to reform the system”. Proceeding upon the seven principles spelled out by the country’s Crown Prince on 13th March 2011, the demands of the people can be summed up as follows:

An elected Government representing the will of the 1. people rather than an appointed Government. Through their elected representatives, people can elect their Prime Minister and other Ministers, whilst having the ability to withdraw their confidence should officials fail in their duties.

problem, with 54,000 outstanding requests, therefore affecting some 270,000 people or nearly half of the local population.Likewise, the Government has failed in completing essential infrastructure, with some villages still suffering from improper roads in addition to electricity disruptions during the long summer months. Sadly all of these shortcomings are occurring in a country where oil was discovered in 1932, ahead of many other countries in the region.Education continues to suffer in Bahrain, evidenced by congested classrooms, with students per class increasing from 25 in 1984 to 35 in 2010. With regards to healthcare, the country is largely depending on one single hospital, Salmaniya Medical Complex, which was constructed in the early 1960’s. Financial and administrative corruption has delayed the building of a new hospital that has been planned for at least 20 years.In reality, sustained financial and administrative corruption has undermined the normal functioning of the Government and impacted negatively on services to the population. This sorry state has led to a loss of potential investment opportunities from local and foreign sources. Unsurprisingly, regional rivals Dubai and Qatar continue to make headway at the expense of Bahrain.

Under the auspices of an unelected Government, with the same Prime Minister for 40 years, around 80% of public land is in the hands of senior members of the Royal Family and other influential figures. Consequently, this has placed constraints on the availability of lands for development projects of housing, municipality, education and health facilities.

Still the country suffers from poor distribution of wealth and widespread poverty, despite Bahrain exporting some 200,000 barrels of oil per day. The extension of citizenships to foreign nationals has further undermined the distribution of wealth.

Manama Document

In the Name of God

Bahrain’s reality:The current reality in Bahrain is similar to that of other non-democratic Arab countries. From the Gulf to the ocean, the countries’youths are tirelessly seeking freedom and democracy. The lack of democracy in Bahrain is evidenced by lack of the popular will in the formation of government, democratic deficiency in the legislative power, and a non-independent judiciary. Recent verdicts issued by the judicial system have received widespread condemnation, with Navi Pillay, UN High Commissioner for Human Rights, describing them as political persecution and have been depicted by Amnesty International as a travesty of justice.

This unfortunate reality has produced an unelected Prime Minister, who has been in power for more than 40 years, making him one of the longest serving Prime Ministers in history. Furthermore it has produced a police state that confiscates the natural rights of the people that are guaranteed by the constitution, National Action Charter and international conventions. Other shortcomings include restrictions placed on the movement and actions of opposition leaders from all ideologies, as well as denying a large section of the population employment opportunities, notably in the security services in a clear case of discrimination.

Additionally, the absence of an elected and accountable government has placed limits on what the authorities are able to achieve such as diversifying the economy, with the petroleum sector accounting for 80% of income. Other governmental inadequacies include an acute housing

“Manama Document”and the“Nonviolence Principles Declaration” A roadmap to exit the Crises

The mainstream Opposition Societies launched “Manama Document” on 12 October 2011 considering it as a document clearly demanding real Constitutional Monarchy with peaceful transit of power through formation of an elected government that represents the real will of the people. It also calls for creation of fully authorized parliament with full legislative and oversight authorities, reform of the judicial authority to make it trusted new judicial system, and incorporates all citizens’ elements in the security apparatuses.Manama Document is a shared document signed by mainstream political societies (AlWefaq, Waad, AlQawmi, AlEkhaa, AlWehdawi), it aims to transfer Bahrain to “Freedom and Democracy». On 11th November 2012, some minor amendments were added to the document to consider the latest developments in the Bahraini situation. The document emphasized that the peaceful means will be the only means that will be adopted by the political societies in all their movements and protests which started on 14th Feb 2011, and will continue to be peaceful, and this is what they presented in the «Nonviolence Principles Declaration» issued on 7th November 2012. The declaration is included in this booklet along with the Manama Document.Manama Document and the Nonviolence Principles Declaration received lots of commending from important Arab and international bodies, and it was described by them as “Roadmap to Exit the Crises” in Bahrain.