العنف والنهب في التاريخ الإسلامي

8/2/2016 العنف والنهب في التاريخ اإلسالمي والفتوحات والحروب اإلسالمية

http://il7ad.org/smf/index.php/topic,31483.msg313688.html 1/11

العنف والنهب في التاريخ اإلسالمي والفتوحات والحروب اإلسالمية« في: 08/07/2008, 16:08:13 »

.هذا الموضوع بدعم من ليبرالي ومهدى إلى جولي وأبيقور

كلنا يعلم أن المسلمين يستنكرون على كل شخص يدعي وجود عنف في التاريخ اإلسالميوان الحروب والفتوحات اإلسالمية كانت رحمة للبشر ولم تكن بهدف السلب والنهب ولم يكنفيها تدمير أو تخريب ٬وأن تلك الحروب لم يمت فيها إال القليل من الناس وكلهم منالمحاربين طبعا أي أنـه لم يكن هناك استهداف للمدنيين واألطفال في الحروب اإلسالمية وأن.التاريخ اإلسالمي يخلو من اضطهاد اآلخرين

وفي هذا المقال سنثبت وجود عكس ذلك بسرد الشواهد التاريخية مع ذكر مراجعها ٬المراجع: هي أربعة

.أولها : موسوعة تاريخ العالم للمؤرخ الشهير وليام النجر.ثانيها : كتاب قصة الحضارة لواحد من أشهر مؤرخي القرن العشرين ول ديورانتثالثها : كتاب تاريخ ابن خلدون ٬لعبد الرحمن بن خلدون ٬وهو أحد العلماء الذي لطالما.افتخر به اإلسالميين.رابعها : كتاب البيان المغرب في أخبار األندلس والمغرب ٬البن عذاري المراكشي

وقد تم تدعيم المقال بمرجعين من تأليف مسلمين عربيين ٬وذلك حتى ال تثار فكرة أن كتبةهذه األحداث كلهم "صليبيون حاقدون" ٬وعلى الرغم من أن ذكر رقم الصفحة ال يندرج ضمنأساسيات التوثيق العلمي إال أنـني سأذكر أرقام الصفحات من كتاب ابن خلدون وكتاب ابن.عذاري

أوال : موسوعة تاريخ العالم

الجزء الثالث من الموسوعة

في السنوات 13261317 قام األتراك العثمانيين بحصار مدينة بروصة. وقد سلمت في ستة.ابريل بعد قطع المؤونة عنها وتجويع أهلها

في السنوات 13861377 التوسع العثماني في األناضول األوسط. واالصطدام بالدولة.(الرمانية في قونية (حصار قونية سنة 1387

حاصر السلطان مراد الثاني مدينة بلغراد التابعة لمملكة المجر منذ سنة 1440 1427.وأخفق السلطان في ذلك الحصار

http://il7ad.org/smf/index.php?topic=31483.msg313688#msg313688



في عام 1453 تعرضت أسوار مدينة القسطنطينية لقذائف مدفعية باستمرار ٬ولكن الموكلينبالدفاع استطاعوا إصالح ما أحدثته هذه القذائف من ثغرات. وأخيرا أمر السلطان بسحبسبعين سفينة خفيفة عبرض األرض الممتدة من البوسفور إلى القرن الذهبي وبذلك اضطرالموكلون بالدفاع إلى تقسيم جهودهم بين مقاومة في البر ومقاومة في البحر ثم صوبالعثمانيون هجوما كبيرا على باب دومانوس حتى اقتحموه في 9 مايو. ووقع قسطنطين قتيالأثناء المعركة التي تلت ذلك الهجوم والتجأ الكثير من الموكلين بالدفاع إلى سفن.جمهوريني.استسلمت المدينة ألعمال السلب والنهب ثالثة أيام متوالية

الجزء الثاني من الموسوعة

المتوكل الذي عمل على توطيد دعائم التقاليد اإلسالمية ٬أنكر نظريات المعتزلة 847861٬واضطهد الذين أعتنقوها والقائلين بها ٬كذلك الشيعة واليهود والمسيحيين ودمر ضريح.الحسين شهيد كربالء

الجزء الخامس من الموسوعة

في عام 1822 ابريل استيالء أسطول تركي بقيادة قرة على جزيرة خيوس وذبح معظم.السكان أو بيعهم بيع الرقيق

ثانيا : قصة الحضارة

عصر اإليمان الحضارة اإلسالمية اإلسالم في الغرب اإلسالم في إسبانيا

: ورد عن الحاكم المنصور ما يلي

المسيحية ثورة قامت عليه في بالده٬ فتك بالثوار٬ وأوقع Leon ولما أن ساعدت والية ليون.بأهل ليون هزيمة منكرة٬ وعاد منتصرا إلى عاصمته؛ ولقب من ذلك الحين بالمنصور

وأدرك أن الحاكم الذي ينتصر في الحروب٬ عادلة كانت أو ظالمة٬ يعلو شأنه بين معاصريه وبين األجيال المستقبلة٬ ولهذا شن الحرب من جديد على ليون٬ واستولى على عاصمتها.ودمرها وذبح أهلها

Santiago de من ذلك أنه لما استولى في عام 997 على مدينة سنتياجو ده كمبسستيالCompstelaودمر ضريح القديس جيمس الشهير٬ أرغم األسرى المسيحيين على أن ٬يحملوا أبواب الكنسية وأجراسها على أكتافهم في موكب نصره حتى دخل قرطبة. (وقد أعيدت.(هذه األجراس مرة أخرى إلى كمبسستيال محمولة على ظهر أسرى الحرب المسلمين



وقد غزا قشتالة في عام 1002 وهو وقتئذ في الحادية والستين من عمره٬ واستولى على.مدنها٬ ودمر أديرتها٬ وخرب حقولها٬ ثم مرض في طريق العودة إلى بالده

: وورد أيضا عما بعد موت المنصور

وعمت الفوضى بالد األندلس اإلسالمية بعد موت المنصور٬ فلم يكن أمراؤها يجلسون علىالعرش إال زمنا قصيرا٬ وكثرت بينهم حوادث االغتيال٬ والمنازعات العنصرية٬ وحروبالطبقات؛ ورأى البربر أنهم محتقرون فقراء في الدولة التي أقاموا دعائمها بسواعدهمالقاحلة أو جبال ليون Estremadura وسيوفهم٬ وأنهم قد طوح بهم إلى استرمادورهالباردة٬ فثاروا من حين إلى حين على العرب الحاكمين. وكان عمال المدن المستغلـونيحقدون على من يستغلونهم٬ فكانوا يخرجون عليهم ويقتلونهم ويستبدلون بهم غيرهم.وأجمعت سائر الطبقات على كره تلك األسرة الحاكمة أسرة ابن أبي عامر التي كادت في عهدولده تستأثر بجميع مناصب الدولة ومقومات السلطة. ومات عبد الملك في عام 1008 وتولىالوزارة بعده أخوه عبد الرحمن٬ وكان عبد الرحمن رجال مستهترا يشرب الخمر علنا واليتورع عن ارتكاب الخطايا٬ يفضل اللهو على النظر في شؤون الحكم٬ فلم يلبث أن طرد منمنصبه على أثر ثورة اشتركي فيها جميع األحزاب تقريبا. وأفلت الزمام من أيدي زعماءالثورة فنهبت الجماهير قصور الزاهرة وأحرقتها عن آخرها؛ وفي عام 1012 استولى البربرعلى قرطبة نفسها وأعملوا فيها السلب والنهب٬ وذبحوا نصف أهلها٬ وطردوا النصف الباقيمنها٬ وجعلوا هذه المدينة عاصمة بربرية. بهذه الفقرة الموجزة يقص أحد المؤرخين.المسيحيين ثورة أسبانيا اإلسالمية الشبيهة كل الشبه بالثورة الفرنسية

لكن الحماسة التي تدفع صاحبها إلى الهدم والتدمير قلما تقترن بالصبر الذي يتطلبه البناءوالتعمير. ففي أثناء حكم البربر اختل األمن والنظام وعم السلب والنهب٬ وزاد عدد.المتعطلين؛ وخرجت على قرطبة المدائن الخاضعة لها ومنعت

ثالثا : تاريخ ابن خلدون

المجلد الرابع

: (استغالل السلطة ومعاملة العبيد (ص 76

كانت أم المستنصر متغلـبه على دولته ٬وكانت تصطنع الوزراء وتوليهم ٬وكانوا يتخذونالموالي من األتراك للتغلب على الدولة. فمن استوحشت منه أغرت به المستنصر فقتله.فاستوزرت أوال أبا الفتح الفالحي ثم استوحشت منه فقبض عليه المستنصر وقتله ٬ووزربعده أبا البركات حسن بن محمد وعزله. ثم ولي الوزارة أبا محمد التازوري من قرية بالرملةتسمى تازور ٬فقام بالدولة إلى أن قتل. ووزر بعده أبو عبد هللا الحسين بن البابلي وكان يفالدولة من موالي السودان ناصر الدولة ابن حمدان ٬واستمالوا معهم كتامة والمصامـدة.وخرج العبيد إلى الضياع واجتمعوا في خمسين ألف مقاتل ٬وكان األتراك ستة آالف ٬وشكوا



إلى المستنصر فلم يشكهم ٬فخرجوا إلى غرمائهم والتقوا بكوم الريش ٬وأكمن األتراك للعبيدفلقوهم فانهزموا ٬وخرج كمينهم على العبيد ٬وضربوا البوقات والكاسات فارتاب العبيد وظنوه.المستنصر فانهزموا وقتل منهم وغرق نحو أربعين ألفا

: (ورد عن بدر الجمالي ما يلي (ص 77

وسار إلى دمياط وقد تغلب عليها جماعة من المفسدين من العرب وغيرهم فأثخن فيلواتـهبالقتل والنهب في الرجال والنساء ٬وسبى نساءهم وغنم خيولهم. ثم سار إلى جهينةوقد ثاروا ومعهم قوم من بني جعفر فلقيهم على طرخ العليا سنة تسع وستين فهزمهم وأثخن.فيهم ٬وغنم أموالهم

(قتل أكثر أهل القدس (ص 78

وأنزل وزير الدولة بقلعة بانياس ٬ودخل دمشق في ذي القعدة ٬وخطب فيها للمتقدي العباسي.ثم سار إلى مصر سنة تسع وستين فحاصرها ٬وجمع بدر الجمالي العساكر من العربوغيرهم وقاتله فهزمه ٬وقتل أكثر أصحابه ٬ورجع إتسز منهزما إلى الشام فأتى دمشق ٬وقدصانوا مخلـفه فشكرهم ورفع عنهم خراج سنة تسع وستين ٬وجاء إلى بيت المقدس فوجدهمقد عاثوا في مخلفه ٬وحصروا أهله وأصحابه في مسجد داود عليه السالم فحاصرهم ودخل.البلد عنوة ٬وقتل أكثر أهله حتى قتل كثيرا في المسجد األقصى

(فتوحات المسلمين في الهند (ص 447

وكان أهل الهند واثقين بقنوج : وهي سبع قالع موضوعة على ذلك الماء ٬فيها عشر آالفبيت لألصنام ٬تزعم الهنود أن تاريخها منذ مائتي ألف سنة أو ثالثمئة ألف سنة ٬وأنـها لمتزل متعبدا لهم. فلما وصل السلطان أألفاها خالية قد هرب أهلها ففتحها كلها في يوم واحدواستباحها أهل عسكره. ثم أخذ في السير منها إلى قلعة لنج ٬وتعرف بقلعة البراهمة فقاتلواساعة ثم تساقطوا من أعاليها على سنا الرماح وضياء الصفاح. ثم سار إلى قلعة أسا وملكهاجندبال فهرب وتركها ٬وأمر السلطان بتخريبها. ثم عطف على جندراي من أكابر الهنود فيقلعة منيعة وكان جيبال ملك الهند من قبل ذلك يطلبه للطاعة واأللفة فيمتنع عليه. ولحق.جيبال بنهوجد أحد المغرورين بحصانة المعقل فنجا بنفسه

ورام جندراي المدافعة وثوقا بامتناع قلعته. ثم تنصح له بجيبال ٬ومنعه من ذلك فهرب إليهأمواله وأنصاره إلى جبال وراء القلعة وافتتحها السلطان ٬وحصل منها على غنائم. وسار في.أتباع جندراي ٬وأثخن فيهم قتال ونهبا ٬وغنم منهم أمواال وفيوال

(غزو األفقانية (ص 448

لما رجع السلطان إلى غزنة راسل بيدو ووالي قنوج ٬واسمه راجبان بدلحه ٬وطال بينهماالعتاب وآل إلى القتال فقتل والي قنوج واستحلمت جنوده. وطغى بيدو وغلب على الملوك



الذين معه وصاروا في جملته ووعدهم برد ما غلبهم عليه السلطان محمود. ونمي الخبر بذلكإليه فامتعض ٬وسار إلى بيدو فغلبه على ملكه. وكان ابتداؤه في طريقه باألفقانية طوائف منكافار الهنود معتصمون بقالئل الجبال ويفسدون السابلة فسار في بالدهم ودوخها ٬وعبر نهركنك وهو واد عميق وإذا جيبال من ورائه فعبر إليه على عسر العبور فانهزم جيبال وأسركثير من أصحابه. وخلص جريحا واستأمن إلى السلطان فلم يؤمنه إال أن يسلم فسار ليلحقببيبدو فغدر به بعض الهنود وقتله. فلما رأى ملوك الهند ذلك تابعوا رسلهم إلى السلطان فيالطاعة على االتاوه. وسار إلى مدينة باري من أحصن بالد الهند فألفاها خالية فأمر بتخريبهاوعشر قالع مجاورة لها ٬وقتل من أهلها خلقا. وسار في طلب بيدو وقد تحصن بنهر أدارماءه عليه من جميع جوانبه ٬ومعه ستة وخمسون ألف فارس ٬وثمانون ألف راجل وسبعمائةوخمسون فيال فقاتلهم هناك يوما وحجز بينهم الليل فأجفل بيدو ٬وأصبحت دياره بالقع. وتركخزائن األموال والسالح فغنمها المسلمون وتتبعو آثارهم فوجدوهم في الغياض واآلكامفأكثروا.فيهم القتل واألسر ونجا بيدو بدماء نفسه ٬ورجع السلطان إلى غزنة ظافرا

(فتح سومنات (ص 449

وكان كلما فتح محمود بن سبكتكين من الهند فتحا أو كسر صنما يقول أهل الهند : إنسومنات ساخط عليهم ٬ولو كان راضيا عنهم ألهلك محمود دونه. فاعتزم محمود بن سبكتكين.إلى غزوه وتكذب دعاويهم في شأنه

وخرج من المفازة إلى حصون مشحونة بالرجال قد غوروا آبارهم مخافة الحصار ٬فقذف هللاالرعب في قلوبهم ٬وفتحها وقتل سكانها وكسر أصنامها ٬واستقى منها الماء. وسار إلىأنهلوارن ٬وأجفل عنها صاحبها بهيم ٬وسار إلى بعض حصونه. وملك السلطان المدينة ومرإلى سومنات ووجد في طريقه حصونا كثيرة فيها أصنام وضعوها كالنقباء والخدمة لسومنات.ففتحها ٬وخربها وكسر أصنامها

إجالء الناس من خرسان والتمثيل بهم بالقتل والقطع والصلب((ص 453

ولما مات السلطان محمود استخدمهم ابنه مسعود أيضا وساروا معه من غزنة إلى خراسانفسألوه فيمن بقي منهم بجبل بكجان عند خوارزم فأذن لهم أن يسهلوا إلى البسائط على شرطالطاعة. ثم انتقض أحمد نيال عامل الهند فسار مسعود إليه وولى على خراسان تاش ٬وكثرعيث هؤالء الغز في البالد فأوقع بهم تاش وقتل أميرهم يغمر. وبعث السلطان مسعود منأجالهم عن البالد ومثل بهم بالقتل والقطع والصلب. فساروا إلى الري طالبين أذربيجان للحاق.بالعراقية منهم كما مر ذكرهم فملكوا الدامغان ونهبوها ثم سمنان

غزو نرسي من الهند وتقاسم األموال كيال (أي بالوزن) (ص454)



كان السلطان محمود قد استخلف على الهند من مواليه أحمد نيال تكين ٬فغزا سنة إحدىوعشرين مدينة نرسي من أعظم مدن الهند في مائة ألف مقاتل فنهب وخرب األعمالواستباحها. فجاء إلى المدينة فدخلها من أحد جوانبها ٬واستباحها يوما ولم يستوعبها حتىخرجوا فباتوا بظاهرها خوفا على أنفسهم من أهل البلد. وقسموا األموال كيال ٬وأرادوا العود.من الغد فدافعهم أهلها ورجع أحمد نيال بعساكره إلى بلده

غزوة شهاب الدين إلى الهند وهزيمة المسلمين بعد الفتح ثمغزوته الثانية وهزيمة الهنود وقتل ملكهم وفتح أجمير (ص454)

كان شهاب الدين قد سار سنة ثالث وثمانين إلى الهند وقصد بالد أجمير ٬وتعرف بواليةالسواك واسم ملكهم كوكه فملك عليهم مدينة تبرندة ومدينة أسرستي وكوه رام فامتعضالملك ٬وسار للقاء المسلمين ومعه أربعة عشر فيال ولقيهم شهاب الدين في عساكر المسلمينفانهزمت ميمنته وميسرته ٬وحمل على الفيلة فطعن منها واحدا ٬ورمي بحربة في ساعدهفسقط عن فرسه. وقاتل أصحابه عليه فخلصوه وانهزموا ووقف الهنود بمكانهم. ولما أبعدشهاب الدين عن المعركة نزف من جرحه الدم فأصابه الغشي ٬وحمله القوم على أكتافهم فيمحفة اتخذوها من اللبود ووصلوا به إلى لهاور. ثم سار منها إلى غزنة فأقام إلى سنة ثمانوثمانين ٬وخرج من غزنة غازيا لطلب الثأر من ملك الهند ووصل إلى برساور. وكان وجوهعسكره في سخطة منه منذ انهزموا عنه في النوبة األولى فحضروا عنده واعتذروا ٬ووعدوامن أنفسهم الثبات ٬وتضرعوا في الصفح فقبل منهم ٬وصفح عنهم وسار حتى انتهى إلىموضع المصاف األول وتجاوزه بأربع مراحل ٬وفتح في طريقه بالدا. وجمع ملك الهند ٬وسارللقائه فكر راجعا إلى أن قارب بالد اإلسالم بثالث مراحل ٬ولحقه الهنود قريبا من بربر فبعثشهاب الدين سبعين ألفا من عسكره ليأتوا العدو من ورائهم ٬وواعدهم هو الصباح ٬وأسرىهو ليلة فصابحهم فذهلوا وركب الملك فرسه للهروب فتمسك به أصحابه فركب الفيل٬واستماتت قومه عنده وكثر فيهم القتل وخلص إليه المسلمين فأخذوه أسيرا ٬وأحضروه عندشهاب الدين فوقف بين يديه وجذبوا بلحيته حتى قبل األرض. ثم أمر به فقتل ولم ينج منالهنود إال األقل. وغنم المسلمون جميع ما معهم وكان في جملة الغنائم الفيول. ثم سار شهابالدين إلى حصنهم األعظم وهو أجمير ففتحه عنوة ٬وملك جميع البالد التي تقاربه وأقطعها.كلها لمملوكه أبيك نائبه في دلهي وعاد إلى غزنة

المجلد الثالث

(نهب العرب البصرة (ص 643

كانت البصرة في والية طغرل مملوك الناصر ٬كان مقطعها واتناب بها محمد بن إسماعيل٬واجتمع بنو عامر بن صعصعة سنة ثمان وثمانين ٬وأميرهم عميرة قصدو البصرة للنهبوالعيث. وخرج إليهم محمد بن إسماعيل في صفر فقاتلهم سائر يومه ثم ثملوا في الليل ثمالفي السور ودخلوا البلد ٬وعاثوا فيها قتال ونهبا. ثم بلغ بني عامر أن خفاجة والمشفق ساروا



لقتالهم فرحلوا إليهم وقاتلوهم فهزموهم ٬وغنموا أموالهم وعادوا إلى البصرة ٬وقد جمع.األمير أهل السواد فلم يقوموا للعرب وانهزموا ودخل العرب البصرة فنهبوها ورحلوا عنها

المجلد الثاني

(فتح دمشق (ص 495494

واقتحموها عنوة وذلك في ذي القعدة ولحقت فواقعت الروم بدمشق ٬وعليها ماهان منالبطارقة ٬فحاصرهم المسلمون حتى فتحوا دمشق وأظهر أبو عبيدة أماراته وعزل خالد. وقالسببه إن أبا بكر كان يسخط خالد بن سعيد والوليد بن عقبة من أجل فرارهما كما مر ٬فلماولي عمر رضي هللا عنه أباح لهما دخول المدينة ٬ثم بعثهما مع الناس إلى الشام ٬ولما فرغأمر اليرموك وساروا إلى فحل (فحل هي منطقة في شمال األردن –كاتب المقال) ٬وبلغ عمرخبر اليرموك فكتب بعزل خالد بن الوليد وعمروا بن العاص حتى يصير الحرب إلى فلسطين٬فتوالها عمر. وإن خالدا قدم على عمر بعد العزل وذلك بعد فتح دمشق ٬وإنـهم ساروا إلىفحل فاقتحموها ثم ساروا إلى دمشق وعليها نسطاس بن نسطورس فحاصروها سبعين ليلة٬وقيل ستة أشهر من نواحيها األربع ؛خالد وأبو عبيدة ويزيد وعمرو كل واحد على ناحية.٬وقد جعلوا بينهم وبين هرقل مدينة حمص ٬ومن دونها ذو الكالع في جيش من المسلمين

وبعث هرقل المدد إلى دمشق ٬وكان فيهم ذو الكالع فسقط في أيديهم وقدموا على دخولدمشق ٬وطمع المسلمين فيهم. واستغفلهم خالد في بعض الليالي فتسور سورهم من ناحيتهوقتل الوليد وفتح الباب واقتحم البلد وكبروا وكبروا فقتلوا جميع من لقوه. وفزع أهل النواحيإلى األمراء الذين يلونهم فنادوا لهم بالصلح والدخول ٬فدخلوا من نواحيهم صلحا فأجريت.ناحية الوليد على الصلح مثلهم

قال سيف : وبعثوا إلى عمر بالفتح ٬فوصل كتابه بأن يصرف جند العراق إلى العراق فخرجواوعليهم هاشم بن عتبة وعلى مقدمته القعقاع ٬وخرج األمراء إلى فحل وأقام يزيد بن أبيسفيان بدمشق. وكان الفتح في رجب سنة أربع عشرة. وبعث يزيد دحية الكلبي إلى تدمر٬وأبا الزهراء القشيري إلى حوران والبثينة فصالحوهما وولي عليهما. ووصل األمراء إلىفحل فبيتهم الروم ٬فظفر المسلمون بهم وهزموهم فقتل منهم ثمانون ألفا. وكان على الناسفي وقعة فحل شرحبيل بن حسنة فسار بهم إلى بيسان وحاصرها فقتل مقاتلتها ٬وصالحه.الباقون فقبل منهم

وكان أبو األعور السلمي على طبرية محاصرا لها ٬فلما بلغهم شأن بيسان صالحوه فكمل فتح.األردن صلحا

(أخبار القادسية (ص 504

ثم أغار سواد بن مالك التميمي بعد مسير الوفد إلى يزدجرد على الفراض ٬فاستاق ثالثمائةدابة بين بغل وحمار وثور وآخرها سمكة. وصبح بها العسكر فقسمه سعد في الناس وواصلوا



السرايا والبعوث لطلب اللحم ٬وأما الطعام فكان عندهم كثيرا. وسار رستم إلى ساباط فيستين ألفا ٬وعلى مقدمته الجالينوس في أربعين ألفا ٬وساقـته عشرون ألفا ٬وفي الميمنةالهرمزان ٬وفي المسيرة مهران بن بهرام الرازي. وحمل معه ثالثة وثالثين فيال ٬ثمانية عشرفي القلب وخمس عشر في الجنبين. ثم سار حتى نزل كوثى فأتى برجل من العرب فقال لهرستم : ما جاء بكم وما تطلبون ؟ فقال نطلب وعد هللا بأرضكم وبالدكم وأبنائكم إن لم تسلموا..قال رستم : فإن قتلتم دون ذلك ؟ قال : من قتل دخل الجنة ٬ومن بقي أنجزه هللا وعده

(نقض أهل اإلسكندرية وفتحها (ص 546

لما سار هرقل إلى القسطنطينية وفارق الشام واستولى المسلمون على اإلسكندرية وبقيالروم بها تحت أيديهم ٬فأتبعوا هرقل فاستنجدوه فبعث إليهم عسكرا مع منويل الخصي٬ونزلوا بساحل اإلسكندرية لمنعهم المقوقس من الدخول إليه فساروا إلى مصر ولقيهم عمروبن العاص والمسلمون فهزموهم وأتبعوهم إلى اإلسكندرية. وأثخنوا فيهم بالقتل وقتل قائدهممنويل الخصي ٬وكانوا قد أخذوا في مسيرهم إلى مصر أموال أهل القرى فردها عمرو عليهم.بالبينة ٬ثم هدم سور اإلسكندرية ورجع إلى مصر

رابعا : البيان المغرب في أخبار األندلس والمغرب

اختصار الخبر عن فتح وهران وما فتح هللا للموحدين بعد قتال(تاشفين (ص 2322

ولما قتل تاشفين لجأ في تلك الليلة من سلم (بفتح السين وكسر الالم –كاتب المقال) من تلكالوقعة إلى حصن وهران فانحصروا فيه وقد كان أهله في انحصار نحو شهرين فقطع عنهمالماء فلما رأوا أنـهم عطشوا طلبوا التأمين من الموحدين فلم يجيبوهم إلى ذلك إال على حكم.األمير فامتنعوا من ذلك حتى أجهدهم العطش فنزلوا بعد قتل تاشفين بثالث أيام

قال الكاتب األشيري : أخبرني أبو الحسن الطراز وكان ممن حصر بوهران أن العطش انتهىبالناس إلى أن مات في اليوم الواحد الثالثون واألربعون بين نساء ورجال ولما خرجواانطرحوا على الماء حتى مات بعضهم لما روي وبعد ذلك حكم عبد المؤمن قبحه هللا بقتلهم.فاستؤصلوا عن آخرهم

وقال ابن بجير : لما اشتد القتال على أهل وهران مات أكثرهم بالعطش إلى أن خرجوا علىحكم البرابر الذين يسمون بالموحدين فقتلوهم أجمعين كبارا وصغارا بعد ثالثة أيام من قتل.تاشفين وذلك يوم عيد الفطر من سنة تسع وثالثين وخمسمائة

وقال ابن بجير : لما وصل إلى أهل تلمسان ما جرى ألهل وهران خافوا خوفا شديدا وفرجميع من كان فيها من لمتونة وخدامهم مع الصحراوي إلى فاس وذلك قبل وصول عبدالمؤمن إلى تلسمان ألن الصحراوي كان قد نزل بخارجها عازما أن يحلق تاشفين فبلغه خبره



فتوجه إلى فاس فوقعت في أهل البلد ضجة عظيمة وضجوا خائفين على أنفسهم فلما سمعوابإقبال عبد المؤمن إليهم تخيروا من أعيانهم ستين رجال كما تقدم ذكره وبعثوا بهم يطلبونالعفو منهم فوقعوا في جمع كبير فقتلوهم أجمعين ولم ينج منهم إال إثنان فزاد خوفهم وعظمأمرهم فلما قرب عبد المؤمن من تلسمان خرج إليه الطلبة واألعيان والصبيان يرغبون فيالعفو عنهم فجردهم الموحدون من أثوابهم وقتل يصالتن جماعة منهم يومئذ واألمير عبدالمؤمن واقف ومعه أبو إبراهيم من أصحاب مهديهم ودخل عبد المؤمن تلسمان وقتل فيهاخلقا في فندق كليال وأقام سبعة أشهر ثم ولى عليها سليمان بن محمد بن واندين الهنتاتي.ورحل إلى منازلة فاس في ربيع األخير من عام أربعين

(فتح مراكش (ص 27

وفي سنة إحدي وأربعين وخمسمائة كان نزول عبد المؤمن بجبل إجليز والزم حصار مراكشفي أول يوم المحرم من سنة إحدى وأربعين وخمسمائة فأقام عليها تسعة أشهر وثمانية عشريوما وكثرت العساكر لديه ووفد كبار الرجال من البالد عليه مثل أبي الغمر ابن عزون الثائربشريش وابن حمدين وغيرهما وكان اللمتونيون بداخل مراكش في عدة من كبارهم وبقية منأحشادهم وأميرهم إسحاق بن علي بن يوسف وكان صبيا صغيرا فأمرهم بالخروج إلى حربالنازلين عليهم فعزموا على قتالهم وخرجوا إليهم بخيلهم ورجلهم في نحو خمسة آالفوخمسمائة من الفرسان ومن الرجال ما ال يحصى عددهم كثرة ووصلوا بجمعهم إلى محلةالموحدين وكان عبد المؤمن أمر أصحابه أن يكمنوا لهم وال يظهر أحد منهم فلما استحرالنهار وعم عسكر اللمتونيين االغترار خرجت عليهم الكمائن فانهزموا في الحين وولواأدبارهم والسيف يصفح رقابهم ويمحوا آثارهم واتبعهم عسكر الموحدين إلى باب دكالةوأخذوا من خيلهم نحوا ثالثة آالف وقتلوا من فرسانهم ورجالهم ما ال يحصى كثرة ٬هكذا ذكر.ابن صاحب الصالة

قال : فلما طال عليهم الحصار تسعة أشهر وثمانية عشر يوما هلكوا جوعا طول هذه المدةوضاقوا حتى أكلوا الجيف وأكل أهل السجن بعضهم بعضا وعدمت الحيوانات كلها وعدمتالحنطة بأسهرا وطلب إسحاق مخازن أبيه فلم يجد فيها شيئا ٬قال أبو عبد هللا بن عبيدة كاتبإسحاق المذكور : فعجزت عساكر اللمتونيين عن الدفاع واالمتناع بضعف العدد والعدة وكثرة.الضيق ٬وفتحت مراكش حينئذ

قتل الحضر (المدنيين) الكبار والصغار واألطفال (ص 402403)

وفي سنة إحدى وخمسين وستمائة جاهر علي بن يدر بعناده فبعث إليه المرتضى عسكرا منالموحدين أجناده فحاربوه فلم يقدروا عليه بشيء فقفلوا رحلين إلى مراكش وكان بتارودانتأحد أشياخ الموحدين مع جماعة من أجناد المسلمين والنصارى ساكنين هنالك وفيها كانتزلزلة عظيمة في بالد الغرب اهتزت األرض بمن عليها. وفي هذه السنة كانت كائنة أجنادالنصارى الذين أرادوا أن يقوموا على األمير أبي يحيى يغمراسان ببلد تلمسان ٬وذلك أنـه لماأراد أبو يحيى يغمراسان بن زيان أن يظهر بهما عنده من العساكر واألجناد على تجين



مغراوة وبني عبد الود فأمر بخروج أجناد المسلمين والنصارى مدرعين فخرجوا على بابالرمادين كلهم أجمعين ٬وكان قد اجتمع عنده بتلمسان على ما ذكره الثقات من أهلها نحوألفين من الرجال والفرسان ٬وقال بعضهم ثالثة آالف ووقع بينهم في ذلك الخالف. فلما خرجيغمرسان برسم الميز من تلسمان واجتمع عليه األنجاد من بني عبد الواد واألجناد والقوادفوقف هناك بمقربة من موضع كان يعرف بقصر الشعراء ووقف تجين ومغراوة قريبا منهبحومة أخرى ووقف أجناد المسلمين ناحية وأجناد الروم ناحية أخروا وقوفا قد عملوا صفوفا.صفوفا إلى أن كان آخر وقوفهم وصفوفهم فأرادوا غدر المسلمين فعجل هللا منونهم وحتوفهم

وذلك أنـه لما وقف أبو يحيى للميز قدم المسلمين وميزهم وإلى جانبه األيمن جوزهم وأميربميز الروم وكانوا مدرعين مجتمعين ٬وكان المسلمون متفرقين غير مجتمعين وال مدرعين٬ولم يتأهبوا لقتال وال خطر لهم ذلك ببال ٬فلما شرع في تمييزهم وقف قوادهم أمامه وكانواعشرة إلى أن ميز أكثر فارسا بعد فارس وقادهم الكبير المسمى بدنجيل يجتهد في تمييزهموتجويزهم واقف بعالمه إلى أن قبل إلى االمير يغمرسان وهو مدرع بدرعه مع جماعة منجمعه برسم لقائه له واجتماعه فجاء يعانقه بذراعه فأدخل رأسه تحت ذراعه ٬فهمز أبو يحيىفرسه وأخرج من تحت ذراعه رأسه بعد ترك بيد عمامته وجد في أتباعه حين افتراقه منهوانتزاعه فدخل المخزي الكافر الغادر الماكر في جملة أصحابه الروم ٬وحرمه هللا ما كان منالغدر يروم ٬وقامت هوشة عظيمة في ذلك اليوم المعلوم ٬وعمل أبو يحيى المذكور إحرامهعلى عصاه وصاح في الناس يا آل عبد الوادي غدرتم يا زناتة إلى أن ميزوا كالمه فقد كانالناس اشاعوا أنـه قتل وذاق حمامه ٬وكان في ذلك اليوم هول يوم القيامة وفر تجين ومغراوةحين رأوا ذلك إلى أن وصلهم الخبر بكالمه وحياته فكروا (بفتح الكاف وتشديد الراء بفتحأيضا –كاتب المقال) راجعين ٬وتراجعت الناس إليه من كل مكان فحفوا به خلفه وأمامه٬وانعقدت الساقة عليه حينئذ بعساكره وطبوله وأعالمه ٬وكان تجين ومغراوة قد قدروا حينقامت تلك األهوال والتحم بين المسلمين والروم القتال ٬أنـها حيلة عليهم حتى بعث أبو يحيىيغمرسان من أعلمه بالخبر إليهم ٬وكان ظن النصارى دمرهم هللا أن الفتنة تقوم بينهم ٬فدبرواغدرهم ومكرهم سببا لحينهم ٬فلما اجتمعت الفرسان على أبي يحيى يغمرسان بن زيان أمربغلق باب تلسمان ٬وأطلق أيدي الفرسان األحرار على قتل األعداء الكفار فروى من دمائهمغلل االسنة والسفار واستأصلوهم بالقتل طول النهار ولم يأتي للفكرة في ذلك اليوم الفرار بلحصروهم في موضع وداروا عليهم دور السوار ٬وقتل الحضر في البلد عيالهم وأطفالهمالكبار منهم والصغار ٬واستأصلوهم بالقتل والنهب والسلب في دواخل الديار ٬واستغنى فيذلك بعضهم ولم يبق من الكفرة في ذلك اليوم في داخل البلد وخارجه ديار ٬واستشهد في ذلك.اليوم جملة من المسلمين الفرسان أولهم أخو يغمرسان محمد بن زيان

: ومن هذه الشواهد يمكننا أن نلخص بعض من األفكار وهي التالية

.أوال : أحد أهداف حروب المسلمين ضد اآلخرين هي نهب ثرواتهم

ثانيا : حصار المدن وتجويع أهلها هي أحد األساليب الرئيسة التي أتبعها المسلمين في تلك.الحروب ٬وال مشكلة لو طال الحصار



ثالثا : فكرة المسلمين التي يستخدمونها لدعم فكرة الجهاد والدفاع عنها المتلخصة في أنالمدنيين واألطفال كانوا في مأمن أثناء الجهاد اإلسالمي والفتوحات اإلسالمية هي فكرة باطلة.والدليل هو قتل األطفال وسكان المدن والحصون وتجويعهم

رابعا : ما يثيره المسلمين أن عدد الذين قتلهم المسلمين في حروبهم قليل وأن المسلمينكانوا يمارسون قتال وليس قتل وأن دول الخالفة وقت تطبيق اإلسالم لم تفعل أخطاء سواء.بحق سكانها أو بحق اآلخرين هو باطل تاريخيا

خامسا : إنـه لدى الشخص الكافر خيارين : إما أن تدخل في اإلسالم وإما أن أرضك وبلدك.ملك للمسلمين يحكموها وأنت طبعا ال تحكمها

سادسا : عدم صحة ما يثيره المسلمين أن المسلمين وصلوا إلى دول عديدة (خصوصا شرقآسيا كما يدعون) عن طريق أخالق تجار المسلمين أو الحجة واإلقناع وتعايشوا معهم بشكل.سلمي ٬فواضح أن دخولهم ووجودهم في الهند كان بالحديد والنار وليس بأخالق تجارهم

موسوعة تاريخ العالم ٬تأليف وليام النجر وأشرف على الترجمة د.محمد مصطفى زيادة .الطبعة األولى.القاهرةنيويورك. مؤسسة فرانكلين للطباعة والنشر 1968٬م. الجزء.السادس

http://www.civilizationstory.com/civilization/page.php?pageNumber=4718#bm



تاريخ ابن خلدون ٬تأليف عبد الرحمن بن خلدون.الطبعة األولى .بيروتلبنان .دار الكتب.العلمية 1992٬

البيان المغرب في أخبار األندلس والمغرب ٬تأليف ابن عذاري المراكشي. الطبعة األولى.الدار.البيضاءالمغرب. دار الثقافة 1985٬م

مالحظة : وردت بعض العناوين بخط تحتها وبعضها بدون خط تحتها ٬فاألولى تمثل عناوينتم وضعها من كاتب المقال أما التي لم يوضع تحتها خط فهي عناوين في األصل جزء من.الكتب المقتبس منها




العنف والنهب في التاريخ الإسلامي

Documents