وعبادة خطأ وليعمروا اهللا ليعبدوا خلقوا لقد -البشر لكل خطاب– العظيم اهللا صدق– ليعبدون إال

وهل--- ينبغي كما عابدون نحن وهل العبادة معنى ما ولكن بالعبادة األرض

أستطيع ولكني كثيرة أخرى وأسئلة----- مفتوح ومعناها سقفها أم حدود للعبادة

وإدراك فهم سوء بسبب الحياة من األسفل والدرك التقهقر إلى وصلنا بأننا القول

الصالة عن عبارة هي العبادة بأن يعتقدون المسلمون من فكثير العبادة لمعنى

فالعبادة االسالمية األمة هالك إلى أدى كبير خطأ وهذا والحج والزكاة والصوم

اهللا به ليرضي اإلنسان به يقوم باطن أو ظاهر وأمر فعل كل هي تيمية ابن قال وكما

منزلك حاجيات لسد عملك بأن المسلم أيها القول إلى يدفعنا وهذا وتعالى سبحانه

عبادة واالستقامة عبادة الحق وقول عبادة الطريق عن األذى وإماطة عبادة

والنهي أخيك وجه في رضى وابتسامة هم وتفريج الوالدين بر و وووووووووووووو

الذاتية العبادات من واعم اشمل االفعال وهذه عبادة بالخيرهي والدفع المنكر عن

واثرها الشخص على مقصور االركان تلك اثر الن االسالم باركان المتمثلة الخاصة

الوحدة على قائما سليما اساسا تبني التي االخرى العبادات إلى ترقى ال للغير بالنسبة

البشر كل نفوس في لتنتشر الذات من تنطلق عبادات--- والتعاون وااللفة والمحبة

واالمن العدل تنشر والمنكر الفحشاء عن وتنهي بالحق تنطق حين المسلم ايها يا فإنت

وعلى الرأفة على قائما مجتمعا تبني واليتيم االرملة لمساعدة تسعى وحين والسالم

جرائم من ويخلوا واالقتصادية االجتماعية الفوارق فيه ستزول مجتمع والقوة المتانة

الجنة في كهاتين اليتيم وكافل انا الكريم نبيك قول تنسى وال والرزيلة السرقة

تلك من اعظم هناك فهل اهللا سبيل في كالجهاد االرملة الى الساعي -ص قوله وايضا

األرض تعمر خليفة لتكون اإلنسان أيها خلقت--------- اهللا لوجه الخالصة العبادة

الدنيا على الخير ليعم رضاه سوى تبغي ال فقط الخالق إلى فيها تتوجه بأعمال بالنسل

به تنطق وفعل ونية حركة بكل للخالق وتذلل وخنوع استسالم العبد ايها فالعبادة

الشرعية الوسائل تسلك أن من البد صحيحة عبادتك تكون ولكي فقط ربك وجه تبغي

ملهوف صرخة عن تتعالى وأنت تصلي أن يجوز وال الفقراء لتعطي تسرق أن يجوز فال

بكل قمت لقد نعم– األلم من يئن وجارك تصوم أن يجوز وال نخوتك تستجدي

هل األركان تلك من المراد حققت هل ولكن عنك اإلثم وسقط المطلوبة األركان

وهي الهدف يتحقق لم--- االركان تلك من اهللا أراده الذي الهدف حققت

سبحانه اهللا رضى عن وبعيدة للخالق حب من خالية التوجه انانية ناقصة عبادات

في معناها شل التي العبادة معنى في الخير كل الخير لعبده اراد الذي وتعالى

واألعم األشمل معناها في العبادة إلى فلنعد الخراب إلى بنا الدنيا فوصلت زمننا

وتقربنا والمنكر الفحشاء عن البعد تعلمنا التي األعمق للعبادة طريق صالتنا ولتكن

بذور منه نرمي ولغيرنا لنا رحمة صيامنا وليكن اهللا لوجه الخالصة بأفعالنا اهللا من

الصالة أفضل عليه األكرم نبينا محمد إلى قليال ولنعد– باألخر واإلحساس والجلد الصبر

على وعبادته ص النبي حياة اقتصرت هل ل ولنسأ حياته إلى بتفكر ولننظر وأتمها

– الناس في راغبا للشر مانعا للخير فاعال شاكرا حامدا عبدا كان أم الخمس األركان

ناصرا– للفقير مالذا– لليتيم كافال وللمسيحي لليهودي مؤازرا البشر لكل مساعدا

معنى نبيه من فليتعلم وتعالى سبحانه اهللا أراد فمن ص محمد هو هذا– للمظلوم

الخير ولنعمل الجهل بعقل فاعال للهدم وحراكا جداال وكفانا--- عاش وكيف العبادة

فقط اهللا لوجه الدنيا لكل

********************

صائمون نحن هل أو العزلة من حالة علينا يفرض الصيام وهل صائمون نحن هل- بسؤال للسؤال أعود

نعتنقه أن ينبغي الذي الرمضاني الطقس هو ما أو رمضان سلوكيات هي وما النوم

اهللا إلى سبقونا الذين على كتب الصيام بأن يدرك جميعنا– صوم حالة في لنكون

الشهر هذا وكان مسلم كل على وفريضة ركنا وجعله الصيام وفرض اإلسالم جاء حتى

وفي الخلق من بكثير الرحمن ضيافة في نكون أن علينا يجب وبالتالي وجل عز هللا

من العبد تقرب التي والروحانيات السلوكيات من بكثير الخالق إلى سفر رحلة

العام المفهوم خنقت قد المبارك الشهر بهذا خاصة طقوس من اليوم أراه وما خالقه

طوال والشراب الطعام عن االبتعاد على المعرفة واقتصرت الشهر لهذا والخاص

حتى النفس ترغبه ما بكل تغص الموائد لنجد اإلفطار وقت يأتي حتى الصيام فترة

-- وللعين للنظر ملفت ولكنه الشيء بعض نسبي األمر وهذا--- يصرخ الطعام يكاد

الجسد أعضاء من عضو فكل والنفس والفكر الجسد يتناول شهر هو الصوم فشهر

الكلي االلتزام من حالة يفرض وهذا------ للخالق صوم حالة في يكون ان ينبغي

العميلة حياتنا ومواكبة واالستغفار بالصالة الطاعات من نزيد وأن الشرع بقواعد

طعام من الجسد يحتاجه بما واالنشغال أ النوم إلى الهروب أو العزلة عن بعيدا

األيام بين واسع وشرخ كامل انفصال حالة نعيش الشديد ولألسف إننا كما وشراب

برؤية الشرخ ذاك قطع هو األجمل ولكن جميل وهذا الرمضاني واليوم العادية

رمضان في اهللا إلى وتقربنا الشهور لكل هي الدين قواعد بأن مفادها جميلة دينية

والعتق المغفرة وبه مبارك شهر إنه نعم– لحظة كل في إليه نتقرب يجعلنا أن ينبغي

وأن الصالح العمل من نضاعف أن ويجب ووووووووووو والثواب واألجر النار من

الصبر يعلمهم المسلمين لجميع درس أيضا ولكنه واالستغفار بالتوبة الخير نزرع

والخير العبادة شهر رمضان―بعده أو قبله أو رمضان في النفس وقهر والجلد

حياتنا في أثره يبقى حتى عقولنا في وليكن والعمل بالطاعة الصيام فليكن والبركة

يأتي لم رمضان شهر وبأن شر كل عن صوم حالة في بأنك تذكر المسلم أيها فيا

الفكر ليتناول جاء– لذة الحياة ليزيد جاء وإنما الدنيا ملذات من اإلنسان ليحرم

باألخرى النفس ليوحد جاء والخير والطاعة العمل على ليحث جاء– والجسد والنفس

كلمة على المسلمين كافة ليجمع--- جاء واحاسيسه ومشاعره اإلنسان جغرافية وليوحد

جاء– الرحمن لقاء وفرحة اإلفطار فرحة على ويوحدهم المسلمين ليجمع جاء– اكبر اهللا

هذا في حقيقي صوم حالة في فلنكن---الشهور كل في لنا مرافقا يكون حتى

المبارك الشهر

****************

الصداقة واألحاسيس المشاعر ووحدة امتزاج على تقوم ألنها الحياة في وملحة ضرورية حاجة

بمتانة حياته أسس ويبني السعادة إلى الفرد بها يسمو رغبة----- األفراد بين

على ونسقطها عمقها في ندخل لكي الصداقة تعريف من هنا بد ال وطبعا-- وقوة

عالقة عن عبارة هي وبالتالي الصدق من تنبثق الصداقة بأن القول ويمكنني الحياة

بحيث والتعاضد والتالحم والتالزم المحبة اسس على الشعوب أو الناس بين قائمة

المبدأ وتوحد والنظرة الرؤية لسمو عليها االنقضاض يمكن ال مترابطة وحدة تتشكل

للحياة يعطي منعش جميل شعور -----------حركة كل في االيجابية اآلنا وشموخ

متبادل عطف على تقوم ألنها والصبر التحمل قوة الفرد على يضفي وقوتها زهوتها

خلق تعالى اهللا الن خير دروبها التضحية مفتاحها الصدق قوامها عالقة--- الناس بين

مهما متفرد منفرد بشكل العيش يمكنهم ال الناس فجميع ألخيه واقيا درعا اإلنسان

يشبهه أو يماثله عمن يبحث فاإلنسان ---اآلخر البشر إلى بحاجة فهم قوة من امتلكوا

ال الصداقة بأن يقال والحق-- والنصيحة والرأي بالمشورة منه يرتقي لكي يخالفه أو

الفكري كالتوافق األسس بعض لها توفرت إذا إال وتستمر تعيش أن يمكن

هواجس عن وتبعد والمصلحة المنفعة من تخلو حتى اإلقتصادي وحتى واإلجتماعي

خالفات نرى قد نعم– الصداقة على فتقضي السلبية اآلنا تزرعها التي البشرية النفس

بعض في مبتورة ولكنها بينهما الصداقة روابط ونجد األفراد بين شيء كل في

بسبب الصداقة خيط من يضعف اإلجتماعي الوسط وظروف العمل فاختالف الزوايا

البيئة على القائم النفسي البعد أو أو الجغرافي البعد يكون قد عدة عوامل

منه نشأت الذي أطارها في حبسها أو صداقة عالقة أي هدم في اثرا الداخلية

فوق بأن القول بدمن ال وطبعا--- بينهما جمع قد أخر شيء أي أو الدراسة بسبب

في منطقية شروط إلى تشير العامة القاعدة ولكن قاعدة كل في استثناء هذا كل

والتشابه والتوافق لالحتكاك نتيجة الزمن مرور مع تتكون التي الصداقة بناء

العمل بانتهاء تنتهي وعرضية وقتية وهي العمل صداقة فهناك انواع وللصداقة

الدراسة صداقة وهناك وقتية وأيضا السفر بوتقة في األشخاص تجمع سفر وصداقة

لها توفرت لو ومستمرة دائمة صداقة إلى تتحول قد األنواع وهذه– ووووووووو

القرين وجود إلى اإلشارة من البد وطبعا آنفا عنها المنوه الشروط أو الظروف

المنفعة على والقائمة المؤقتة الصداقة تحت يندرجون وهم الحياة في والصاحب

---- عليه يجتمعون الذي السبب بحكم الناس بين وتبادلها

الفضيلة أصدقاء أشخاصا امتلك حياته مبدأ الفضيلة امتلك من بأن قولي واختم

حياتنا في منبرا األخالق بقيت هل ولكن البشر بين تفاوت كل تلغي ألنها والتوجه

االجتماعي الترابط مجد عنوان الصداقة عن للكالم

**************

الزواج- يتم ولن ليعمرها األرض في له خليفة اإلنسان واستخلف األرض تعالى اهللا خلق لقد

الحركة عشوائية تكون وقد بالزواج تتنامى المخلوقات فجميع--- بالزواج إال هذا

لتنظم وقيود ألسس تخضع كانت األرض مخلوقات أكرم عند ولكنها الحيوان عند

عقد تعريف في ولنبدأ بالمرأة الرجل عالقة على تترتب التي لألثار نظرا العالقة

واندماجهما باآلخر الواحد اقتران بأنه ولنقول واللغوية الفقهية الناحية من الزواج

بين مشتركة حياة إنشاء غايته شراكة عقد هو أو متكاملة وحدة لتكوين بعض مع

لتوضح الكريم القرآن بها جاء وأحكام لقيود العالقة هذه خضعت وقد الطرفين

بأكثر واإلقتران بالتعدد سمح وقد به وممنوع مسموح هو ما بين الحرام من الحالل

تعالى اهللا أشار كما العدل يكون ولن الزوجات بين العدل تحقيق بشرط واحدة من

فالرفق وإشارة تنبيه من بأكثر عليها وحث الزوجية المعاشرة طريقة رسم كما

المتكاملة األسرة لتحقيق الزوجين بين يجمع خيط والمودة والطاعة مطلب والرحمة

تعمير في اإلنساني النوع حفظ هو الزواج من فالغاية والمجتمع األوالد على حرصا

يحق ال بحيث والتنازع التزاحم دائرة من وللخروج الشهوات جماح ولكبح األرض

الزواج لعقد بأن يقال والحق– كرامتها على حرصا أزواجها من تعدد أن للمرأة

االستمتاع للرجل ليحل وإعالنه إشهاره من بد وال به التهاون يجوز ال إذ كبيرة قدسية

قرر ولقد المجتمع عليها يبنى التي العائلية الرابطة قوة خلق على حرصا شرعا بالمرأة

إن حتى ملحا مطلبا الزواج فكان الرسل بداية ومنذ اإلنسان والدة منذ الزواج اهللا

عليه يحيى والنبي السالم عليه عيسى النبي باستثناء تزوجوا قد كانوا الرسل جميع

بني نساء أخالق انحطاط هو قيل كما عيسى نبينا زواج عدم في والسبب السالم

يميل ال بأنه قيل كما فكان يحيى نبينا أما العبادة إلى وتوجه عنهن فرغب اسرائيل

في مشروع الزواج إن على يدلنا وهذا– ذلك على قدرته من بالرغم الزواج إلى

حقوق إلى تشير عديدة آيات الكريم القرآن في نجد أن ويمكن الديانات كافة

وإلى واحد لكل الزوجية المعاشرة طريقة وإلى الزوجين من كل وواجبات

يبرمها التي العقود أهم من الزواج فعقد--- الزواج لعقود والمبطالت المحرمات

تفشي من منعا الزواج على حث قد ص الكريم الرسول كان قد و حياته في الشخص

فتستقر والراحة االنس يتحقق وحتى الزوجين بين العالقة تنظيم خالل من الفاحشة

يترتب ال سليم طريق من الجنسية الحاجة بقضاء النفس ولتحصين المجتمع ويسعد الحياة

الزواج حكم هو ما نفسه يطرح الذي السؤال ولكن والتناحر والمرض الفساد عليه

بأن يقال والحق حالل أم حرام تركه وهل كفاية فرض أو عين فرض الزواج فهل

ان يمكن ال شخص كل على واجب بأنه قال من فمنهم ذلك حول اختلفوا الفقهاء

وفقا يقرر الحكم بأن قال واآلخر عين فرض وهو الزواج عن بعيدا نفسه يحمي

للشخص متروك أمر أو مكروه أمر عليه اإلقدام عدم يكون وقد الشخص لطبيعة

هذا في الرأي كان ومهما عليها يتوافق لم فالمسألة ثواب أو أثم هناك وليس ذاته

بأن ندرك أن وعلينا النفس تطلبها أن قبل العقل يطلبها ملحة إنسانية حاجة فالزواج

أن فلنحاول المعاشرة طرق ورسم الصحيحة معالمه له اهللا حدد مقدس عقد الزواج:

قتلناه لمجتمع وحفظا البشري التناسل على حرصا العقد ذاك صون إلى نسعى

لنا وشفاء دواء اهللا خلقها أسس عن اآلثم بخروجنا

النقص مركب في االنزالق من خوفا االنزواء من زاوية في فتجعله الكائن على وتسيطر تركب حالة

أو وهما األمر هذا يكون وقد أدواته في نقص من يشعربه لما نظرا الدنيا متاهات

عن ناتجا هذا وطبعا العمر ازدياد مع ونمت تشكلت عدة عوامل عن ناتجة حقيقة

أو متحجرا متلبدا منطويا متعثرا خجال فينمو الشخص عند مفرط وإحساس خاطئة تربية

على فعل كرد موقف أو حركة أي على لالنقضاض دائم استنفار حالة في يعيش إنه

ألن جدا قليل النوع وهذا غيره ومع ذاته مع مستمر صراع حالة في يجعله مما األفعال

-- الخارجي العالم مع االحتكاك من خوف حالة في نجدهم النقص مركبات يحمل من

بالنفس وتلصق الطفولة منذ تترعرع ما عقدة عن عبارة هو النقص مركب وطبعا-

ولثقافة الداخلية للبيئة وفقا آلخر كائن من تختلف قد و قوة اإلنسان نمو مع لتنمو

بعلم حدتها من يخفف أن يستطيع إنه أو الممات حتى الفرد ترافق وقد التنشئة

والجسدي النفسي الكيان يهد مزمن مرض وهو– األطباء بمساعدة أو خاصة وإرادة

تقليد إلى يسعى إنه أو ذاته من ليأكل والحسد ة الغير من بوتقة في الشخص ويضع

األمر كان ومهما--- النواحي كافة من الحياة أدوات بكل يماثلهم بأنه ليشعر الغير

النهاية في مريض إنسان هو النقص مركبات يحمل من فإن تظهر التي والحالة

اإليجابية اآلنا نزعة الطفل عند ننمي أن ينبغي ولهذا المنزل في محصورة واألسباب

والنفس الفكر في القيم زرع خالل من بالذات واإلعتداد

************

والموت الخوف إنسان كل لطبيعة وفقا مختلفة وبنسب البشر كل عند موجود قاتل وشعور احساس

إلى يصعد طبيعي أمر هو بالمجمل ولكن -الصغر منذ تربيته وعوامل نشأته وظروف

مواطن عن البحث إلى والفكر الجسد فيسعى الخطر عوامل استفزته كلما السطح

وطبعا– والخوف الهلع سبب الذي الخطر مكمن من للخروج الدفاع وأسلحة األمن

األبدية الحياة -الموت إلى بها وتسافر الحياة تهدد حالة كل هي الخطر مواطن

وقع أن بعد خلق– ليموت خلق اإلنسان بأن ويدرك يؤمن وجميعنا الثابتة والحقيقة

لحقيقة الكامل واإلدراك والمعرفة الثقافة من وبالرغم هذا ومع موته عقد على

الهروب ويحاول الموت ويصارع بالحياة يتمسك البشري الكائن فإن والموت الحياة

مشيدة بروج في كنتم ولو الموت يدرككم<<< ---- كانت طريقة بأي منه

فالخوف هذا ومع وحازم واضح فيه والفصل الخالق قول---------- الخالق صدق

في نزرعها التي الخاطئة الثقافة إلى يعود هذا في السبب بأن واعتقد مسلط سيف

تقاها باعت نفس لشيطنة أو اإليمان في لضعف أو والحياة الموت عن أطفالنا نفوس

ويقول أحد يصرخ وقد شراء وال بيع فيه ينفع ال حساب ويوم اهللا من لخوف أو بالضاللة

وغيرهم كالجنود عليه ويقدمون الموت يخافون ال الذي الناس من العديد هناك بأن

طريقهم في الموت ويصادقون الخطر بوتقة يدخلون نراهم فإننا صحيح هذا--- نعم

اندفاع حالة في تجعلهم ما عقيدة تحت يندرج الذي الخوف يحملون كبشر ولكنهم

المشاعر اختالط حالة يعيش أن يمكن ال فاإلنسان وبالتالي هدفهم تحقيق نحو شديد

يشعر ومن– بالجوع يشعر أن يمكنه ال بالخوف يشعر فمن شعور من أكثر وجمع

الخوف بأن أقول النهاية في-------- وهكذا بالقلق يشعر أن يمكنه ال بالفرح

وقد الذات عن انفصال حالة في ويجعله مرة ألف اإلنسان فيقتل بالعقل يفتك وحش

- ما أمر من رعب حالة ليشكل ويمرح يلعب وخيال وهم عن ناتجا الخوف هذا يكون

يدرك وهو الخوف حالة من االنسان يخرج كيف نفسه يطرح الذي والسؤال-----

مبررا له ليس خوفه بأن ويعلم

الخير ضعفا قوة بعد من جعل ثم قوة ضعف بعد من جعل ثم ضعف من خلقكم الذي اهللا

العظيم اهللا صدق>>>>> القدير العليم وهو يشاء ما يخلق وشيبة

قاسية وحياة عشوائية بطريقة نعيش كنا ولو كريمة حياة اإلسالم ظل في الحياة إن

جعل ثم النطفة وهو ضعيف ماء من خلقنا فالخالق--- البشر نحن فينا والعيب فالخلل

الكبر ضعف القوة هذه بعد من جعل ثم والصبا الرجولة قوة الطفولة ضعف بعد من

بد وال دائم سفر رحلة في بأننا ندرك يجعلنا الحياة لمراحل التأمل من فقليل– والهرم

اليوم– ندم فيه ينفع ال ليوم استعدادا الرحمن رحاب في ونحن الحياة نحيا أن من

جميعا اهللا بكم يأت – ولغيرنا لذاتنا الخير من فيها نبذل حالة في تجعلنا قوة نملك قد

الخالق صدق>>>قدير شيء كل على اهللا إن

المؤمنون أيها يا فلنبادر صالته في منا واحد كل إليها يتوجه قبلة األمم من أمة لكل

الحب على قام دين– اإلسالم دين في لكم اهللا شرعها التي الصالحة األعمال فعل إلى

نصر قوة يبني أن استطاع دين– والمجتمع لإلنسان دستور– والعدل واإلنسانية

اهللا شرع إلى فلنعد– والطمأنينة والعدل األمن رسمت التي بمبادئه العالم خرقت

يضيع ال واهللا العمل وفي والنية والفعل القول في وهو الخير بناء على ولنعمل وكتابه

وإماطة وطاعة خير الغير ومحبة وطاعة خيرا اهللا فذكر---- عمال أحسن من أجر

الطاعات تلك امتلك فمن وووووووووووووووووو وطاعة خير الطريق عن األذى

خير ضيوف فلنكن الرحمن رحاب في سموا ارتقى الخير وصنع

وحسن عليك التوكل صدق ونسألك األعمال من تحب لما التوفيق نسألك إنا يارب

بك الظن

كيد كل على وانصرنا لنا واغفر ارحمنا الراحمين أرحم ويا الناظرين أبصر يا اهللا يا

مجيب خير يا اجمع والبشر وأهلي وبلدي وطني عن الكرب وفرج

على وسلم صل اهللا--- نبي خير ص ومحمد ديني واإلسالم ربي بأنك اشهد اللهم

الكرام وصحبه آله وعلى اهللا خلق أفضل

**************

واإلنسان الدين ومن بينهما العالقة ونشأة طبيعة في يتبلور وأهمها الواقع يطرحها عديدة أسئلة

لكي اإلنسان خلق أم الحي الكائن لخدمة الدين وجد وهل --الوجود في األسبق

غاية أم وسيلة الدين وهل له وعبدا للدين خادما يكون

الفكرية المحاكاة عن الناتج واالستدالل والقراءة التحليل منطق في المعروف ومن

ال وبالتالي منها ينظر التي الزاوية وفق األخرى عن مختلفة عين صورة لكل بأن

وبالتالي الجوانب كل من الصورة أرى أن سأحاول ولكني رأي بأي الجزم يمكن

األسئلة تلك على الرد في المنطق على يعتمد رأي وتشكيل تكوين

األمر انتهى حتى الدينية القيم له وخلق اإلنسان خلق وجل عز اهللا بأن القول ولنبدأ

وبلورتها حياته تنسيق اجل من اإلنسان لخدمة الدين كان وبالتالي السماوية بالكتب

حتى الدين بأصول للحاق اإلكراه بمعنى-- عبدا اإلنسان يكون أن يمكن وال بالخير

األمر نهاية في والمؤدية الروحانيات رحاب إلى توصله التي للحرية فاقدا اليكون

إلى جنبا يسيران بحيث الدينية والمعتقدات الشخص بين التوحد من رابطة خلق إلى

كالصوم إتباعها على اإلنسان أرغم التي الفرائض من بعض هناك كانت وإن جنب

في إكراه فال والكفر اإليمان بين اإلختيار كان أي حق من ولكن وغيرها والصالة

خلق الدين فإن وعليه البشرية بالذات الخاصة والمسؤولية الحرية قمة وهنا الدين

وتعالى سبحانه اهللا عليها وحث الدين نظمها التي المعامالت باب بدليل الناس لسعادة

ألقول الحالي واقعنا إلى أشير هنا ومن السماوية الكتب قبل وما الديانات كل في

مفرطة عبودية عن عبارة هو الدين بإسم متحركة إنسانية صور من اليوم نراه ما بأن

بمشقة القمة إلى للصعودوالتسلق الناس يربط بحبال ملفوف هرم خلق باألحرى أو

– أسسه وسمو وجوده ورونق الدين جماليات بكل وإسفاف وإكراه

هدفا وجعله- والمال والسياسة الدين رجل صنعها بمكاره محفوفا الدين أصبح فاآلن

فالدين ---وتعالى سبحانه هللا ارتقاء وسيلة اإللهية وقوانينه بقيمه فالدين بذاته قائما

من الهدف ألنه تعالى اهللا إلى به نصل سماويا تشريعا وإنما بذاته هدفا يكن لم

و الدين بإسم تتم التي واالنتحار القتل عمليات ذلك على دليل وخير الحياة وجود

له نوم وال سنة تأخذه ال فاهللا خطأ وهذا غاية الدين كان هنا ---- شأنه جل بالخالق

هو– شيء كل خالق هو الدين مالك هو-------- األرض في وما السموات مافي

بوجود وجد فالدين وبالتالي العالمين لرب نصل خلقه ومن الحياة فمن الحياة صانع

ذلك على واألمثلة إليه للوصل آمنا وطريقا اإلنسان مة لخد تعالى اهللا وأوجده الكائن

ولي دينكم ولكم>> مخرجا له يجعل اهللا يتق ومن تعالى قوله أهمها من كثيرة

خاتم محمد حبيبنا وقول>>> فليكفر شاء ومن فليؤمن منكم شاء من>> ديني

عيسى نبينا وقول------ لنفسه يحب ما ألخيه يحب حتى أحدكم يؤمن ال ص األنبياء

إنسان هو والدين الغير مع بتعامله الدين هو فاإلنسان------ محبة اهللا السالم عليه

اهللا لوجه بالخير الدنيا ليعمر

*****************

وصبر بالء من يشاء من يورثها هللا األرض إن واصبروا باهللا استعينوا لقومه موسى قال<<<

تعالى اهللا صدق>>>> للمتقين والعاقبة عباده

صدق>>>يمكرون مما ضيق في تك وال عليهم تحزن وال هللا با إال صبرك وما واصبر

الخالق

العالمين رب صدق>> الدار عقبى فنعم صبرتم بما عليكم سالم

وبشر والثمرات واألنفس األموال من ونقص والجوع الخوف من بشيء ولنبلونكم

صدق>>>>> راجعون إليه وإنا هللا إنا قالوا مصيبة أصابتهم إذا الذين الصابرين

القيوم الحي

-- صناعها نحن اآلثام من وكم راغبون إليها المعاصي من وكم مذنبون نحن كم اهللا

نمرح نضحك– الخالق من فرجا نستجدي حركة لكل نصرخ نتألم نتأوه نتذمر---

– الجوع نشتكي– الفقراء على نحتال الضعفاء على نتكبر النعم مسبب ننسى لنعمه

جاء كما العالمين رب من االختبار أو الغضب يأتي حتى مباح شيء كل– نقتل– نسرق

يا أنت فأين– الحياة معاصي في ونتوه عقولنا من الصبر فيذهب العزيز كتابه في

وسكن مسكن وهو المستطاع قدر به وعلينا واجب فالصبر ربك قول من ادم ابن

– صبرتم بما عليكم سالم------- االختبار على صبر لمن والعاقبة– المؤمنين قلوب

زمن في اليوم ونحن وصابر صبر لمن الخاتمة فعقبى صابر لكل المالئكة تحية هي

ص محمد نبينا بقول جاء كما نار من جمرة على كالقابض دينه على فيه القابض

واصبر ادم ابن يا فقف بالمرصاد ربك رحمة ولكن منغمسون المعصية في وكلنا

يشاء لمن اهللا يورثها فاألرض الصالح بالعمل الذنوب من وارتحل الشيطان دنيا على

الزدياد سببا يكون األمة على أو الفرد على يشتد حين فاأللم-------- عباده من

األنبياء خاتم محمد والدها تسأل العالمين نساء سيدة الزهراء فاطمة وهذه األجر

فيقول األلم عدم إلى أحوج اآلن وأنت اهللا رسول يا األلم عليك يشتد لماذا– له وتقول

اهللا حبيب------ األجر في ليزاد علي يشدد إنه: الصالة وأتم أفضل عليه حبيبنا

ويصابر ويصبر يتأوه محمد--- ص محمد أمام نحن فمن جر األ في له ليزاد يتألم

أنت أين– الصبر وعدم السرعة عالم في نتوه حتى نكون من ونحن األمة شفيع وهو

تعالى اهللا من منزلة له سبقت إذا العبد إن------ هذا نبينا قول من ادم ابن يا

في له يزيد اهللا فإن فيها تعالى اهللا جعله التي المنزلة هذه عمله يبلغ ولم الجنة في

----------له تعالى اهللا أعدها التي المنزلة يبلغ حتى البالء

على صبرنا هللا يا– وعدتنا التي المنزلة لنبلغ ويصابرون يصبرون ممن اجعلنا يارب

والطاعة الصبر عز وارزقنا جوانحنا تركب التي المعصية عن وابعدنا والبالء االختبار

محمد وان اهللا إال إله ال وأشهدأن ربي البشريا وكل وأهلي وبلدي وطني وارحم

الكرام وصحبه آله وعلى محمد سيدنا على وسلم صل اللهم-- اهللا رسول

*************

الخمس القتلة نص ألي يمكن ال وبالتالي القانون سلطة من يهربون الذين القتلة من بعض هناك

ولعدم طبيعتهم عن ناتج وسطوته القانون من وهروبهم- بالعقاب ينالهم أن قانوني

والفشل بالشلل تصيبها التي الضحية على خطورتهم من بالرغم بحقهم شكوى وجود

يؤدي الشخص يصيب الذي والشلل الفشل هذا وطبعا الموت من قسوة أشد وهما

" باال نلقي دعونا القتلة نذكرأسماء أن وقبل– بأكمله المجتمع على الحتمي بالضرر

حماية عن المسؤولة فهي الجرائم لتلك األساسي المحرض بأنها ولنقول األسرة على

وأسسها الحياة لمعاني ادراكها لعدم نتيجة بارد بدم القتل على وتشجيعهم القتلة

على قادر قوي جيل تنشئة على تساعد التي واإليجابيات القيم منطق على القائمة

والمقارنة والنقد اللوم وهم النفس قتلة من متنصال أزماتها بكل الدنيا مواجهة

العربي الشعب يحاصرون القتلة هؤالء بأن يقال والحق---- والمماطلة والشكوى

والتقريع اللوم يعيش ال منا فمن– الدنيا هذه في شخص كل مع ويعيش بأكمله

دائم لوم محل يبقى خطأ سلوكنا وفي نعيش كيف– عنده يقف لدرجة المستمر

مطلوبان والنقد فاللوم نعم– الهالك إلى بنا تؤدي فعل ردود نعيش حتى ومتكرر

في وليكن العربية البيوت أحد إلى قليال ولنهرع– للهدم وليس للتقدم ايجابي كدفع

وهو األب صورة– الجميع عند وواحدا متكررا مشهدا لنجد األرض على مكان إي

والتقريع باللوم يناقشه– الصواب متناسيا الخطأ ذاكرا– السلبي بالنقد ولده ينهر

طفله نفس في يرسم حتى اآلخرين وبين بينه المقارنة بساط على يضعه – الالذع

في فاشال والذهنية النفسية الحركة عن عاجزا رجال الطفل فيشب– والخوف الكره

من مهزوزا– أموره حسم في متباطئا– قراراته اتخاذ في مترددا خطواته اختيار

النفس قتلة هم هؤالء------------الغير ونقد لوم من مرعوبا خائفا الداخل

بقوة داخلنا في ترعرعوا قد والسجن القيد طلقاء النفسي عالمنا في يعيشون الذين

ووفق الفيزيولوجية وطبيعته الشخصي استعداده وفق آلخر شخص من تختلف قد

المثقفة والعائلة البسيطة العادية العائلة فهناك الطفل إليها ينتمي التي األسرة

القتلة لموضوع مشترك توحد في ولكنها----------وووو المترابطة والعائلة

وتهذيبها النفس بناء في الخلل عن الناتجة النقص مركبات يمتلك أغلبنا نجد وبالتالي

متوازنة شخصية نبني ان ينبعي الحياة على قائما سليما مجتمعا نبني فلكي-------

الخمس القتلة على نقضي الحالة هذه وفي المجتمع بناء على قادرة

************

اهللا إرادة بسؤال بدأ قد طويال نقاشا بها اختتمت عبارة-يشاء ما يفعل واهللا أريد وأنا تريد أنت

حليف النصر لماذا– الجيد اإلنسان نصيب من والعذاب الغضب كل لماذا مفاده

وشد جذب كان والخاتمة السؤال بين وطبعا– العرب كأس واالنكسار الغرب

للجدل حسما فصل كقول البشر إرادة فوق دوما اهللا أرادة بأن للتأكيد ألمثلة وعرض

– المتشابه بالقول تتالعب دامغة قوية حجة ذو شيطاني منطق من وخوفا والترهات

نؤتي لم وإننا خاصة فوقها من القفز يجوز ال حمراء بخطوط التسليم من بد ال فكان

-----إلىه يقربنا منه وكثير الدين عن يبعدنا العلم من وقليل– قليله إال العلم من

بتدبير الجب في رميه تم وكيف يوسف سيدنا قصة العرض هذا في حجتي وكانت-

والسجن الدنيا في ومشواره وقوتها المرأة ومكيدة مصر إلى نقله ثم ومن بشري

يعقوب وبكاء مصر في الحكم وتوليه السجن في طويلة فترة وبقائه األحالم وتفسير

تحققت قد اهللا إرادة فإن هذا ومع ابنه على الدائم وحرصه يوسف على وخوفه

امرأة كيد ولوال مصر إلى سافر لما البئر في وجوده فلوال البشر رغبة وفاقت

فرعون طلبه لما األحالم بتأويل ومعرفته السجن دخوله ولوال السجن دخل لما الشريف

– ليوسف اهللا أرادها لنتائج مقدمات كلها-----مصر في حاكما ساطعا نجما وجعله

اهللا يرسمها مقدمات كلها--- ذلك علم يملك وحده والخالق شرا أو خيرا تكون فقد

– طبيعته مع تتوافق والتي ورغبته بإرادته شخص كل ليختارها األرض في وينشرها

اهللا كتبه الذي القدر باب ليدخل واحالمه وآماله برغباته اإلنسان يسلكه كطريق

من" سيال فتحت الحجة وهذه العرض هذا ولكن----- اهللا إرادة النهاية في وليحقق

كل فوق اهللا فإرادة كفى قلت ولذلك أكبر متاهة في يدخلنا سؤال وكل األسئلة

جود الالو إلى بنا يخرج سقر إلى بنا حاجة وال تدابيره في والخير إرادة

***************

البسمة ألم بكل نسجتها بأغنية االفتراضي عالمنا في اليوم بجمال احلق الصباحية بسمتي في

الحرف وجمال األدب بصنوف يهتمون ممن ولغيري لنفسي والشفافية الصدق معاني

تماما العكس أو الموهبة يصقل الذي العلم من وشيء الموهبة يملك جميعنا وطبعا

ولكن عيبا ليس وهذا جوانبه كل من الخطأ في فيقع التخصصي للعلم نفتقد بحيث

فضاء االنترنت فعالم--- بالصواب إليه وأشير الخطأ أرى حين العيب وكل العيب

ذاتنا في الصدق نجد أن بشرط واإلفادة والعلم الصواب إلى نا يرشد قد رحب

بالكلم لنصعد اإلنزالق مكامن إلى المحبة بسهام ونتوجه الرياء عن قليال نبتعد وبالتالي

أو أخرى بسمة أردت ولكني سابقا هذا إلى اشرت قد وكنت---- الجمال إلى

اللغة عن بحثت ولكني والعظمة الموهبة كل فيه منشورا رأيت أن بعد ثانية صرخة

من عجبا رأيت هذا ومع شيء أي أجد فلم العبارات يربط الذي والخيط والموضوع

والعلم الموهبة فطاحل أحد أو العقاد أو حسين طه أمام بأنني ظننت التي التعليقات

منشور عليه مجبرين لسنا نحن وكذب نفاق إلى يدفعنا الذي وما– ذلك كل لماذا–

إلى يرفعه علما اإلعجاب فجاء عادي طالب كل يلحظه بشكل الخطأ قصة يروي لغط فيه

األخالقي اإلنحطاط هذا لماذا– وغيرنا أنفسنا نقتل أن نحاول فلماذا– الكاذب المجد

المظلوم نصرة أين– الطيبة الكلمة أين– الحق وقول الجميل النصح أين–

يمنع حاجب وراء من الغير نخاطب فنحن– النار من حفرة شفا على عائم قائم سلوك

ممن الخطأ زوايا إلى اإلشارة من الخوف فلما الحق قول إلى بنا ويدفع الخجل عنا

العلم الغير ليرى وننشر نكتب وإننا خاصة وغيره اللغة بأصول التخصص يملكون

خلقه أدب في اإليجابي الناصح القارئ– القارئ بمساعدة بهما ولنرتقي والموهبة

– وعلمه

قول على القدرة تملك لم إن ركابه في وتمشي للباطل تصفق فال اإلنسان أيها فيا

كحقنة أو كالرصاصة وبأنها اهللا أمام عليها تحاسب أمانة الكلمة بأن اعلم و الحق

واشتداد األيام مرور مع ستتالشى ولكنها ألم لجظات من المريض تنعش مخدر

-- السقوط رداء النهاية في لتفرش الفرح تحمل الكاذبة الكلمة هي كذلك المرض

الذي كالطبيب واإلفادة العلم على أنفسنا ولنساعد الحق جمال كلمة فلنحمل----

ومحبة وحنا برفق ويستأصله الداء يعالج

***************

والمعروف الرسام علي أطلقها صرخة-أسيره تكن شئت من واحتج أميره تكن شئت من إلى احسن

من انتزعها صرخة– والمجتمع اإلنسان بناء بها وأراد وجهه اهللا كرم طالب أبي ابن

كل في سائدة تكون لكي وتعود تمرين إلى تحتاج والتي البشرية النفس بذور

ولكني والمقارنة الواقع على واسقاطه القول فلسفة في أدخل لن وطبعا سلوك

إلى سوية ولننطلق―طالب أبي ابن علي قول إلى بها أرمي لقصة" مدخال سأجعله

عالية هضبة على التراب من المصنوعة البيوت أحد ولنراقب النائية القرى إحدى

والزهور األشجار من غابة وسط الحياة دوران من دورة كل في والقمر الشمس تقبل

تتألف فقيرة اسرة تركن البيت هذا وفي الفواح عطرها شذى من خجال تتمايل التي

منذ المنزل يغادر فاالب العيش لقمة لكسب والدته منذ يعمل كل أفراد ثمانية من

من بعض لتزرع الحقل إلى تذهب األم كذلك و الفحم مناجم أحد في ليعمل الصباح

لم ولدين باستثناء أعمالهم إلى يذهبون أيضا واألوالد---- للنقود ا توفير الخضار

القدر شاء حتى الخالبة للطبيعة بالرسم اللعب إلى فاتجها عمرها يناسب ما يجدا

الفنون اكاديمية إلى أرسالهما والدتهما على فعرض الفن يدرك رجل وشاهدهما

األمر أدبر أن استطعت وإذا المال نملك ال ونحن ياسيدي كيف ولكن للدراسة

وأجريت التضحية األسرة فيه قررت وأمل جميل حلم– فقط ألحدهم مخصصا فسيكون

األكاديمية إلى للسفر احدهم اختيار في الفيصل لتكون – الغالمين بين القرعة

وعلى الثاني الولد ارسال يتم التخرج وحين الدراسة نفقات إلرسال العمل إلى واألخر

قريته إلى وعاد مشهورا رساما وأصبح البرت وتخرج األعوام ومرت أخيه نفقة

وارسالها الفائتة السنين طوال جاهدا وعمل بموهبته بالتضحية قبل الذي بأخيه ليبعث

مشهورا أصبحت أنا– وليقول قريته أهل جموع وسط ليقف عاد – األكاديمية إلى

بأنني أقول أنا وها دراستي أتابع لكي الكثير قدم لقد– أخي بفضل ومعروفا

كما الخاصة نفقتي وعلى للدراسة يغادرنا أن أخي وعلى الكثير المال أملك أصبحت

يدي تفحمت لقد وقال األخ فضحك– المجد صنعت يديه ومن نجاحي إليه– تعاهدنا

ويكفيني– واأللوان بالريشة اللعب على قادرة غير وأصبحت المنجم في العمل من

القول أردت الخيال من قصة------ واحد والمجد حلمي فحلمك أخي بأنك فخرا

يمجدها وأن بالعطاء إليه امتدت التي اليد يقدر أن فينا واحد كل على ينبغي بأنه

معروف لكل وأسيرا وفيا يكن وأن الدنيا أرجاء الخير يدور حتى إليها يشير وأن

أهل يا نحن فهل-------النكران جناح في والتضحية والعطاء الخير يزول ال حتى

أفال أنفسكم وفي فأقول العظيم النبأ عن ويسألون----- بشيء علي قول من البرية

العظيم اهللا صدق– تبصرون

والحياة القانون الجرائم نسبة زادت ولماذا -االنتشار من ومنعها الجريمة لجم على قادر القانون هل

وكثيرة عديدة اسئلة---الجرائم نمو في دور للحضارة وهل- العربي مجتمعنا في

متاهة في يدخلنا لوجدناه دافع كل عند وقفنا لو وتناقضا تعقيدا أكثر واألسباب

في واندثاره األخالقي القانون غياب بأن قوال الثابت ولكن الوراء إلى العودة

نتشارها اإل من أومنعها الجريمة لجم على قادر غير الجنائي القانون جعل -ما متحف

قناعة تحقق كانت التي القيم مجمل فيه تغيرت عصر في المادة تضخم إلى باإلضافة

عدد زيادة في مساعد دور التكنولوجيا وسائل النتشار كما األفراد عند معينة

حل الذي اإلجتماعي والتواصل اإلنساني التالحم لعملية اإلنسان افتقاد بسبب الجرائم

األشخاص لقاء في الوصل صلة أصبح الذي العجيب االختراع ذاك االنترنت محله

اإلنهيار إلى منه نصل وبالتالي الفكري الخلل إلى النهاية في تؤدي كاذبة وبأقنعة

القديم الزمن بوتقة في دخلوا والتوعية واألخالق التربية ثقافة وإن خاصة والضياع

عنصرا لوجدناه السياسي الباب فتحنا ولو– الحالية المفاهيم تغير مع يتوافق ال والذي

التدخالت في صراخا يطرق نجده وجاها سلطة فالمتنفذ الجريمة انتشار في" فعاال

بكافة الجرائم د عد زيادة في فعال دور للبطالة وكذلك األفراد بعض لحماية

والملل الحاجة هي األنواع تلك لوجود الدافع فإن وطبعا والنشل السرقة مثل أنواعها

بأصحابها دفعت التي الدوافع على بالقضاء األنواع تلك على القضاء ويمكن والجوع

الشخصية تكوين في دورا التربوية للمناهج بأن ننسى وال المخالفات تلك امتهان إلى

تزرع كما المعلومات زرع على تقوم الطالب يتلقفها التي المناهج فجميع اإليجابية

السرد بطريقة الفكر في المعلومات حشو غايته المدرسي فالكتاب عنها غصبا األرض

في خاصا جهدا يبذل لكي كافيا ادراكا يملك ال العربي فالطالب وطبعا الببغائي

نهاية في العربية الشخصية فنرى----- النجاح اهتمامه فجل والتركيب التحليل عملية

– اشكاله بكل الخارجي الصراع مع لتصطدم خاصة وصراعات بهموم مثقلة األمر

بمحملها وهذه والسياسي والفكري واالجتماعي والديني األقتصادي الصراع فهناك

إلى سريعة عودة ذلك على واثباتا للجريمة صالحة أرضية تهيئ فساد بؤرة تشكل

الحالي انساننا وبين النشأة وظروف الماضي إنسان بين مقارنة إلجراء الفائت الزمن

ينبغي بأنه القول من بد ال النهاية في------ بها يعيش التي وظروفه

الجريمة عنصر تفاقم من للحد الجنائي والقانون األخالقي القانون بين اجراءالتزواج

وكيف الغرب دول في األخالق اين ويقول احدكم يصرخ وقد السليمة الحياة وبناء

ضبطها في قاسية والتربوية والسياسية القانونية المنظومة بأن فأجيب الجرائم هي

الغرب في نجد هذا ومع النقص ومركبات العقد من خالية بطريقة الفرد لتشكيل

المجتمعات عن تختلف قد السباب مستمر ازدياد وفي أيضا وعديدة كثيرة جرائم

العربية

الحظ أو القدر لجميع امتالكهم من بالرغم الحياة في نجاحهم عدم من يتأففون الناس من كثير

الجهة في نجد وطبعا الهدف إلى الوصول في عثرة كل تخترق التي المؤهالت

واللوم والذم الغضب ويبدأ المقارنة وتبدأ- يستحقها ال أبوابا يطرق النجاح األخرى

الغوص أردنا لو وطبعا وللمجتمع وللغير للذات الهدم عمليات أشكال وكل والعتب

والحظ بالقدر المسمى الهرم قمة تحت تندرج عدة أسباب لرأينا الظاهرة تلك في

وفق والفشل النجاح من وقدر نصيب الدنيا هذه في شخص لكل فإن وبالتأكيد

يجزم أن اإلنسان يستطيع ال أمور وهذه شيء بكل الخاصة والعقل النفس مكونات

تخيف في تساعد عدة احتماالت وضع يمكن ولكن الجميع على يفرض بقانون فيها

وطبعا -المرسوم الهدف إلى السليم الطريق عبور في الجهد بذل وبالتالي الغضب

غير يدركها ال اإلنسان عمر في األمور خفايا ولكن وجهد عمل ألي بظالم ليس فاهللا

شيئا تكرهوا أن وعسى العزيز كتابه في وتعالى سبحانه أشارإليه ما وهذا الخالق

بل والخمول السكون إلى الركون يعني ال القول وهذا--------- لكم خير وهو

التذمر أو النتيجة على اعتراض دون والعمل الوسيلة بذل إلى باإلنسان يدفع قول

ليرى حياته شريط إلى يعود أن منا فرد ألي ويمكن---- السعي إليه وصل مما

سرور طريق في وقفت معضلة كل في والغوص اإلسقاط من بشيء خطواته كل نتائج

اختاره الذي الخير هي النهاية في كانت المعضلة تلك بأن فترة بعد ليرى يكتمل لم

القدر ألنه ومعرفة علم كل فوق يصبو الذي الخالق وعلم إرادة ليحقق وبالتالي له اهللا

ولماذا متخبط صوت يسألني قد– الضعيف المتكبر الجاهل الجبين على كتب الذي

يسعى لمن مقسوم نعم– مقسوم والرزق الجهد نبذل لماذا--- موجود والقدر نعمل

في يذرع لم زرع حصاد ينتظر جلس عمن وممنوع – وبالتوكل والعمل بالجهد إليه

والغيب القدر مشكلة تكمن وهنا --------وحصد زرع لمن مقسوم– األرض

والعناية الجهد في المتجانسين الحقلين أحد دخلنا فلو العمل نتائج في والخير

اآلخر وتركت الحقلين أحد دخلت دودة بسبب اإلنتاج كمية في اختالفا وشاهدنا

أو المتخبط الصوت أيها فيا– القدر أي الحظ إلى لوصلنا جميل بشكل فيه الزرع ينمو

والركون بالغضب يكون لن النجاح بناء بأن وادرك وتوكل اعقل الفشل صاحب يا

الدائم النجاح يعقبها فشل لحظة في يكون قد وخيرك إليه بالقفز بل السلبي الحظ إلى

--- قدرك هو وهذا

*************

والدين الطائفية------"دينا باإلسالم لكم ورضيت نعمتي عليكم وأتممت دينكم لكم أكملت اليوم

على القائمة اإلسالمية الدولة وتشيد بناء في حياته الكريم الرسول اختتم القول بهذا

وقد– والمسيحية اليهودية الديانتين وجود من بالرغم واألمان واألمن السلم قواعد

الرؤيا تعدد على القائم المجتمع طبقات بين التوافق هذا تم كيف أحدكم يسأل

وأساس الدين بمنطق فأقول– واالقتصادية اإلجتماعية العقيدة اختالف وعلى الدينية

بدايتها في فعاشت وحضارة قوة الغرب فاقت التي الدولة ركائز خلق تم اإلنسان

ولكنه األرض على مرئي غير هدفا كان اإلنساني فالصرح نعم– عصورها أزهى

أثرها على فجاء ص الرسول بها حكم التي القوانين من لمجموعة الحتمية النهاية

وكيف– مدنيا أم دينيا الحكم كان وهل– آخر بسؤال السائل فيعود المبين النصر

العالقات لتلك الناظمة القوانين هي وما واليهودي بالمسيحي المسلم عالقة كانت

تخرج عديدة وأسئلة-----وووووو للدولة اإلنهيار بدأ ومتى الحضارة تقاس وكيف

– الماضي إلى رحلة من بد ال وبالتالي النقاش سياق ومن السابق السؤال رحم من

بأن لنجد القرارات لصنع القيادة مركز– المنورة والمدينة مكة بوابة على لنقف

وليس مدنيا كان الحكم بأن يعني وهذا الدين عن بعيدة كانت السياسية الخريطة

وقواعد أسس هناك-- الثالث الديانات بين العالقة جمال تؤكده ما وهذا دينيا

الوطن ومصلحة تتالءم األفراد لكل الحرية من مساحة وأعطت العالقات تلك نظمت

ذلك على كثيرة واألمثلة والواجبات الحقوق في والعدل اإلنصاف على تقوم التي

والتي عقيدته وفق الفرد ومصلحة وووووووو العمل وحق الحياة وحق الجار كحق

الحالة لتلك وأيضا وووو والوئام والتسامح المحبة على القائمة األخرى بالعقائد ترتبط

القول إلى يدفعني وهذا- نبوية وبأحاديث العزة رب بأقوال تجلت عديدة أمثلة

توفر الشيء وهذا الحكم عن السياسة فصلت قد كانت اإلسالمية الدولة بأن وبعجالة

وجاء الخلط جاء تم ومن اشدين الر الخالفاء ظل وفي ص محمد النبي وجود في

بالتوسع بدأت لدولة المدني والقائد الديني المرشد هو الحاكم أصبح حيث السقوط

شباكها في يقع ديني بإطار السياسي التمرد لحركات المجال فتح الذي والتطور

الدين أدوات على قائمة عدة وأشكال بأسماء الدينية الفصائل فتكونت الناس عامة

حتى وهكذا كانت ووسيلة طريقة بأي إليه الوصول في هدفا للسلطة ترمي وعيون

المدارس تشكلت وبالتالي المعتقدات في ومرجا شرخا لنرى واأليام األعوام مرت

اإلسالمية الدولة لسلطان خضعت التي الغربية الدول من بتشجيع والطائفية المذهبية

خصاما حاليا لنشهد األخرى األديان ضد والتعصب والكره العداء افرزت والتي

افتعله خصام---- الدين جماليات لكل الكامل السقوط إلى أدى مستمرا وشجارا

يتربع فيه عضو وكل اآلخر يأكل جزء كل اشالء إلى الجسد فقطع اإلنسان أعداء

عن بعيد فالدين إذا– الحياة صحيح على يستحوذ الذي المتحكم السيد ليكون

النبي كان بل الحركة مذهبي أو النظرة طائفي يكن لم ص ومحمد المذهبية

– والتسامح العفو في والقوة البناء يرسم كيف مكة فتح حين علمنا الذي اإلنسان

للعالمين رحمة – للحرية نبي ومحبة وفكر بناء رجل– ودين سلم رجل كان ص محمد

أو طائفة نبي وليس اإلسالم نبي– وافكارهم عقائدهم اختلفت مهما البشر ولكل

– الحساب يوم ربه لينادي سينتظرنا فهو به يقتدي أن أراد فرد كل نبي مذهب

أو السني أو الشيعي ينادي لن– المسلم إليه وسيهرع العباد يارب امتي امتي

--- وفتنة جرم فهذا بطائفته كل ينادي آخرلن مذهب أي أو الصفوي أو العلوي

كونها رسولها إلى وستسرع النداء ستلبي نراها التي والمذاهب الطوائف كل

أمامنا والمحيط راكدة مياه من واالرتواء التناحر اذا فلما– اإلسالم لواء تحت تنطوي

فكرنا مع يتوافق ما و فلنختربينهما فتاك حيوان والطائفية انسان فالدين----

وشكلنا

صانع اإلنسان

الحياة الدائم البحث وسوسة الشيطان حمله كما طياته في قائم الفارغ والجدل اإلنسان خلق

تكون قد وطبعا الحياة بملفات العقل امتالء بداية منذ معه ينمو والذي الفراغ عن

النهاية في ولكنه بكالهما الخاصة النشأة حسب وآخر شخص بين متفاوتة النسب

مفهوم عن تختلف والتي الراحة عن البحث وهي واحدة بصفة اآلخرين مع يشترك

لم ولكنه فكره إلرادة الدنيا ليخضع العقل له وخلق اإلنسان تعالى اهللا خلق– السعادة

دوران حالة في نجده وبالتالي واحد المعنى وهنا الكاملة السعادة أو الراحة يعطيه

تدور كما ضائع فلك في يدور بأنه علمه من بالرغم السعادة عن البحث في مستمرة

مصدر نفسها هي الحياة بأن لوجدنا ذلك سبب في الغوص حاولنا ولو الهواء طاحونة

والزمن الفائت الزمن بين مقارنة أو إسقاط عملية إجراء هذا على والدليل القلق

إجابة لوجدنا الفائت الزمن يعاصر لم من أو العصرين شهد من وبسؤال الحاضر

وهنا الكثير الشيء والسعادة الجمال من فيه كان الماضي الزمن بأن مفادها واحدة

في وأبحث الزمن ذاك إلى بعمرك عد اإلنسان أيها فيا– التالي السؤال يخطرنا

أم بالسعادة تشعر حينها كنت وهل -حياتك كانت كيف نفسك واسأل العمر طيات

التي الحقيقية فالمشكلة--- اآلن حاضرك إلى للوصول والشهور اإليام تقود إنك

بالتقادم الزمن قتلتها قديمة واقعة على الحكم هي العصور كل في الفرد يعانيها

ونتلبس زمنها في الواقعة نعيش أن ينبغي صحيحا الحكم يأتي فلكي الحاضر خالل من

الماضي الزمن عن قيل وما الواقعة وتاريخ يتناسب بما والمشاعر والمكان الظرف

يدفعني وهذا-----الجميل الزمن بأنه الحاضر هذا عن ونقول يوما سيأتي جمال من

لكل الحل وفيه األكبر الجدل فيه منوعا ملوال هلوعا خلق اإلنسان بأن القول إلى

أحدكم يسألني وفد-لها معتقال أو أسيرا وليس للحياة قائدا يكون أن بشرط األزمات

ثم ومن نفسه وبين بينه اتفاق عقد لتوقيع البشرية الذات قلم القناعة فأقول كيف

بما نقنع خطوة كل في واألمل الحلم ننسى وال-- وإيجابياتها سلبياتها بكل الدنيا مع

لخير بالخير نصنعها اليد قبضة في ستكون من هي بل للحياة مطية نكون ال حتى لدينا

البشر

**************

النسيم شم االسرة من وبالذات الفراعنة من بدأ الميالد قبل- عام االف خمسة منذ لمصر هو

ويعني النسيم عبارة أضيفت ثم شمو إسمه وكان الحاضر ليومنا واستمر السادسة

الموسم بهذا الفاطمية الدولة اهتمت وقد الحياة وانطالق الزمن وتبدل الربيع بداية

وحرسه أصدقائه مع الصباح في الحاكم يخرج كان حيث كبير بشكل االحتفالي

والرنجة كالبصل الخاصة األطعمة ببعض العيد هذا ارتبط وقد القاهرة ليجوب

أنواعها بكل العامة الحدائق إلى وتخرج األسرة تجتمع بحيث والسردين والفسيخ

في الحيوان حديقة يقصد من فمنهم خضراء بقعة كل في لتنتشر الطعام معها حاملة

من وهي عشر الثامن القرن في اسماعيل الخديوي عهد منذ تأسست والتي الجيزة

نهرية رحلة في النيلية المراكب يقصدون واآلخرون افريقيا قارة في الحدائق أكبر

كل في به االحتفال على المصريون دأب احتماعي عيد--- العليل الهواء يستنشقون

الناس كافة بين يوحد الذي الكرنفالي العيد بهذا الخاصة الموسيق انغام على عام

بأن ننسى وال والحركة والهدف الشعور في وحدة يشكل مما دياناتهم اختالف على

الموسيقية ت الحفال فأغلب المثقفين وكبار الناس عامة عند الخاص وقعه العيد لهذا

---- االطرش وفريد الحليم عبد حفالت وخاصة النسيم شم اعياد في تقام كانت

في يتأصل وأن الصغير قبل الكبير يوحد إن استطاع العيد هذا فإن باألمر والجميل

الطعام وخاصة لوازمه لتحضير فترة قبل له يتأهب المصري نجد لدرجة الناس نفوس

كما العيد لهذا به يحتفظ المملح السمك وهو فالفسيخ النسيم شم عنوان هو والذي

شم عيدها في بخير ومصر عام كل------- والرنجة البصل الرحلة حقيبة تحمل

النسيم

*************

التاريخ قراءة

--وأعماله صفاته عن الكثير سطرت قد التاريخية األوراق كانت تاريخية شخصية

لهذه قارئ كل أصبح لدرجة وكبيرة شديدة كانت الشخصية تلك رسم في والمبالغة

مضى جزئيات في أدخل أو نيرون حياة أسرد لن– األلفاظ بأبشع ينعته الشخصية

العرب جميع وأن خاصة بها العمل بدمن ال لمقولة مثاال سأعتبره ولكن الزمن عليها

الغربلة لعملية يفتقد الذي العقلي القصور منطق من أو العاطفة منطق من يتعاملون

على ذلك فيؤثر خاطئة جائرة األحكام تأتي وبالتالي واإلستنتاج واإلستدالل والموازنة

أحرق األسطورة تقول أوكما التاريخ يقول وكما فنيرون– أنواعها بكافة العالقات

تتمة من كان وإذا به األمر وانتهى عنه اإلعالن تم خبر-----واحدة بلحظة روما

كان وإذا الواقعة فظاعة بسبب رؤيته عن البصر عمي فقد الدوافع بتبيان للخبر

--- ضروسا حربا لقي مبررا والدوافع باألسباب وصرخ وبعينه بعقله يبصر من هناك

ننكرها التي فعلته عن مدافعا يقف نجده نيرون محاكمة ومن ذلك على والدليل--

يليق بشكل بنائها أعادة أردت حاكمها وأنا روما احرقت نعم بقوله جاءت والتي

من أجد ولم العريقة المدينة لتلك الحقيقي الجمال يعطي لن فالترميم– بعظمتها

نيرون محاكمة هي هذه---- بحرقها سوى الجمالية بالصورة تشكيلها في يساعدني

-فقط الجمال حرق أراد مجرما وكأنه الفعل فداحة لعنانه وأطلق التاريخ أخفاها التي

أهوائه وفق التاريخ يصنع عواطفه ومن محب أو كاره فرد كل صناعة فالتاريخ----

بحقائقه يكتبه أن التاريخ لكتابة يتصدر من على ينبغي بأنه علما والذاتية الشخصية

الجوانب بكل محيطا العقل بصدق يخطه وأن للواقعة المحيطة الظروف وضمن

وصادق صحيح بشكل التاريخ قراءة القارئ على ليسهل حدث بكل الخاصة والمعالم

المغالطات من الكثير شابه قد العربي التاريخ إن وبما يتلقفها معلومة كل في

قائمة صحيحة قراءة المعلومة قراءة البشري العقل على فينبغي والتزوير والتزيف

وليتيقن بالصدى ناطقة ببغاوات عن بعيدا يبقى حتى الذاتي والجدل التفكر على

ومن بفراغ تسبح أن حادثة أو ظاهرة أو لواقعة يمكن ال بأنه الدنيا في فرد كل

نأخذها أن علينا يجب التي– الهامة بالوقائع فكيف فعل ردة فعل فلكل فراغ

أمتنا بأن يقال والحق– كذبها من صدقها مدى لمعرفة والجدل والمحاكمة بالدراسة

أكثر أصبحت التي بالشائعات ضاعت– والمرج الهرج بلعبة وتاهت ضاعت العربية

المزور الشخصي التاريخ إسمها لعبة في ضاعت– والقانون المنطق من قوة

*************

الرحمة اهللا قول من لمسناه ممن بعض خالل من الخواطر في يجول عما عالٍ بصوت نقرأ دعونا

حول الخالق ألنبياء أخرى قوال وأ ص محمد سيدنا وأقوال العزيز كتابه في تعالى

بها نستهين ال أن ينبغي وبالتالي عباده بهاعلى اهللا أنعم نعمة وهي الرحمة موضوع

األنفس خانئة ويعلم العقاب شديد اهللا لكون نستغلها أو

دون اهللا بأذن الجنة في بأننا ظننت بعباده الحالق رحمة حول قرأت ما ولكثرة

الصواب من قريبة أظن ولكني مصيبة أو الشيء بعض مخطئة أكون وقد حساب

من لعباده والرحمة بالرأفة ربه طالب قد كان الكريم فالرسول--- مطلق وصواب

أمتك على محمد يا تخشى كيف-- حبيبه على تعالى اهللا فرد ألمته النبي حب شدة

-- ياربي أعظمك وما أرحمك ما- ربنا كالم هذا اهللا-- وشفاعتك رحمتي بين وهي

نخشى كيف- غضبه سبقت العالمين رب ورحمة العقاب نخشى فكيف-- يعبد رب

الحجارة وقودها نارا نخشى فهل-- أمتي- أمتي وينادي الجميع يسابق ونبينا النار

- رحيم غفور واهللا جهنم نخشى هل-- نبيا وبمحمد ربا باهللا نشهد ونحن والناس

بالتوبة استقاموا ثم الشر في ضاعوا عباد آتام ينسى الذي-- الرحيم الرحمن

موسى نبينا أخبر قد واهللا وعذابا القبر في هالكا نخشى هل-- خالقهم واستغفروا

أصبحوا أشخاص في اهللا رحمة عن ألخبرت بالكالم لها أذن لو القبور بأن السالم عليه

هو هذا-- الحيلة قليل بالميت فكيف بالحي رأف الذي الرحمن فهو الحيلة قليلي

الدائمة رحمته من وفضل اهللا رحمة فيها جنة لتأمن بالمغفرة إليه فلنسابق العباد رب

وعلى والفعل العقاب على تحض بأنها لوجدنا تعالى اهللا أيات إلى قليال عدنا فلو

واالستغفار التوبة خالل من برحمته اهللا غضب وتالفي النار من للخروج اآلمنة الطرق

القلوب اصحاب من فلنكن المتكبر على صعب ولكنه سهل طريق-- المتكرروالدائم

--- يشاء لمن يمنحه فضل ذو غفور تواب رحمن رحيم بأنه ولنثق اهللا برحمة اآلمنة

الرحمن اسمه قوال ويكفي لذكرها المجال يتسع ال كثيرة والدالئل

الطاعة عز وارزقنا نبيك وشفاعة رحمتك بين اجعلنا اهللا يا- العالمين ورب ربي فيا

رحيما ربا بك اليقين وعز واالستغفار

ممن واجعلنا لنا فاغفر غفورا توابا رحيما بك وآمنت بشدتك أيقنت---- الهي يا

والسالم والصالة والبصيرة البصر في ونورا اليقين عز وامنحنا العظيم فضلك يشملهم

الكرام وصحبه آله وعلى االنام خير على

وصاحبه جنكيز الدائمة ومالزمته الغضب وسرعة والبطولة البسالة خان جنكيز عن المعروف من

نشأت ذلك أثر وعلى الحرب ساحات في حتى ذراعه يبارح ال كان جارح لصقر

هو صيد برحلة جنكيز بطلنا فيه رغب يوم جاء حتى تعود وعالقة جميلة صداقة

نفذ حتى الجبال بين ليتوغل القصر وغادر فرحا أنطلق الصباح وعند الصقر وصديقه

الماء يتدفق ينبوعا فشاهد الماء عن" بحثا الجبال بين يجري جنكيز فبدأ والطعام الماء

وأوقع عليه هجم الصقر ولكن ليمأله كوبه وأخذ إليه فأسرع الجبل أعلى من فيه

وهكذا" أيضا بالمرصاد له كان الصقر ولكن ثانية المحاولة فأعاد يده من الكوب

بالماء ومأله الكوب أخذ" وفعال الصقر رأس قطع على وأقسم الغضب أشتد حتى

فقطع أسرع كان السيف ولكن إليه الصقر أسرع فمه من مقربة على أصبح وحين

في رأى أن بعد خاصة ندما فبكى بدمائه مسجى األرض على الصقر ووقع رأسه

معنى حينها فأدرك للشرب صالح وغير مسمم الماء وبالتالي ميتة أفعى الينبوع أعلى

فحمل ينفع ال الندم ولكن– الموت من صاحبه بإنقاذ رغب الذي الصقر تصرف

على يكتب أن على الصقر لصديقه تمثال نحت وطلب القصر إلى به وعاد صديقه

وعلى يعجبك مالم فعل ولو صديقك يبقى صديقك+== التالية العبارة األيمن جناحه

والسؤال------اإلخفاق عاقبته الغضب سببه فعل كل== تقول عبارة األيسر جناحه

على العبارات تلك وأنزل لصديقه تمثاال خان جنكيز صنع لماذا– نفسه يطرح الذي

إن بشر هم العظماء بأن سأقول ولكني اإلجابة لكم وسأترك-----الطير جناحي

يتعلم وأن بد ال دولة رجل وجنكيز بالمستقبل يتجاوزوه كيف أدركوا للخطأ جنحوا

ولغيره إلبه إشارة التمثال فكان تجربته من

**************

العمل خير صباحا الثامنة الساعة تمام في ينطلق الذي الشمال لقطار اليومية الرحالت إحدى في

في اآلخر عن يختلف منهم واحد وكل األشخاص من عددا معه حامال الجنوب إلى

مقتبل في وآخرون السنين به عصفت من ومنهم السن صغير فمنهم والهدف العمر

واأللفة المودة أصبحت حتى للدراسة أو للعالج أو للعمل المدينة قاصد وكل العمر

االبتسامة هناك كانت مقصده إلى القطار وصول ولحين– بينهم يجمع الذي الخيط

تلك للنظر الملفت ولكن الركاب بين والمرج والهرج الهامس والحوار والبكاء

ثم صغير كيس إلى بيدها تمد وآخر حين وبين النافذة بجوار تجلس التي السيدة

فيعود األشخاص جميع منه وينزل القطار يصل حتى وهكذا--- النافذة خارج تطلقها

السيدة تقوم الطريقة وبنفس األفراد وبنفس المعتادة رحلته إلى التالي اليوم في

المقعد في جارها سألها حتى النافذة خارج الكيس في ما برمي

– حضنك يفارق ال الذي الكيس هذا يحتويه ما برمي يوميا تقومين سيدتي يا أراك

الكيس داخل يوجد وماذا- تفعلين فماذا

األزهار من خاليا شاحبا الطريق فترى النافذة خارج انظر ولدي يا الخير صباح

رحلة كل في الطريق على البذور يوميا أرمي وأنا ممل فالمنظر والورود

-متوفر غير والماء التراب على تقع ولن القطار سرعة مع تطير فهي تنمو لن ولكنها

وقالت ابتسمت---

البذور من بعض تقع وأن فالبد العمل هذا بتكرار ولكني ياولدي القول أصبت

أنت ثم- الماء فأين حسنا قائال الشاب قاطعها تكمل أن وقبل-ووووو التراب على

– الطريق جوانب تمأل الورود لتري القدر سيمهلك فهل العمر أواخر في سيدة

المدينة إلى تترددين أشرت كما وأنك خاصة الموضوع بهذا ذاتك تشغلين ولماذا

هذا قولي من إليه ألمحت مما السيدة أيتها عذرا– المزمن مرضك من العالج بقصد

-الراحة إلى الحاجة بأمس وأنت ذاتك وتتعبين وقتك تهدرين ولكنك

به القيام وأستطيع عملي وهذا البذور أنثر بأنني وأعلم قولي وتذكر يابني أسمع

اليوم وسيأتي النتائج بخير سيأتي العمل صواب بأن وتأكد بعمله سيقوم والمطر

بأننا وأعلم -البشر لكل واألمل الجمال فيعطي الطريق على تنمو الورود تجد الذي

مملوءا الطريق جانب أرى أن قبل الموت سرقني فلو أوالدنا وألجل انفسنا ألجل نعمل

-----خضراء جنة إلى الطريق سيتحول وحينها الورد سيرى مسافر كل فأن بالورد

التي الورود تنمو أن قبل المرأة وماتت األعوام ومرت---- سيدتي صدقت--

حينها فأدرك الحوار إلى بخياله وعاد حاورها من رآها حتى مسافر كل شاهدها

غيرنا إلى ننظر أن دون العمل ألجل نعمل بأن فلنتعلم--------- سلوكها عظمة

دائما خيرا وسيبقى يضيع لن العمل أجر بأن ولنؤمن

االستمرارية وفقا آلخر فرد من تختلف عديدة خطوات منه يتطلب الحياة في اإلنسان لبقاء

وهذا-- بقائه في يستمر وكيف الحياة لمعنى إدراكه ولمدى الخاص لمنظوره

عمليا بوجوده وتنتهي المنزل من تبدأ المعطيات من طويلة سلسلة من يأتي اإلدراك

الدنيا في

الرخيص بذل من بد ال البقاء أجل ومن للبقاء ضمان هي الحياة في االستمرارية وطبعا

التصرفات من كثير إلى األمر هذا يدفعك الذي باألمان تشعر حتى والغالي

واألمثلة البقاء استمرارية على حرصا اإليجابية السلوكيات أو الخاطئة والسلوكيات

ندخل أن ولنحاول إلينا األشخاص أقرب في أو ذاتنا في نجدها قد عديدة ذلك على

الوسطى الطبقة إلى ينتمون أفرادا فنجد البالد في المنتشرة المصارف أحد إلى

من وأدخر سحب قد يكون قد المبلغ وهذا للغد ضمانا المال من مبلغا يضعون

بالطمأنينة ه يشعر الذي المستقبل ضمان بغية الضرورية اإلحتياجات من الكثير

بأنهم علما يجمعوه أن استطاعوا مبلغ كل ليدخرون للمصرف يذهبون---واألمان

أهداره يخشون ولكنهم مشروع في توظيفه أو المنزل في وضعه يستطيعون

هل نفسه يطرح الذي والسؤال---المصارف في الموجود باألمان الشعور فيفقدون

عمليات البقاء حالة أو الغد يستحق هل– طائشة بسلوكيات نضمنه لكي الغد سيأتي

--- باألمان شعورا يولد الذي المال لـتأمين الناس بعض بها يقوم وإحتيال نصب

بالخوف تدفع التي الحياة واستمرارية البقاء لمعنى خاطئ مفهوم ذلك مرد وطبعا

من بد ال نعم– صورتها بأبهى البقاء تضمن التي الوسائل كافة على اإلستحواز إلى

بين ما توازن خلق على قادرة موضوعية ورؤية إيجابية خطوات ضمن ولكن ذلك

استمرارية وبالتالي النسبية لقانون تخضع الحياة أمور فجميع– والمستقبل الحاضر

بجسر الناس وبين بينه التعاون روح وخلق الخير صناعة منه تقتتضي الدنيا في الفرد

الشعور خلق على القادر الوحيد ليس فالمال شرعية بطرق األمان وإيجاد المحبة من

خلق على مساعد وعامل بها نحلم ورغبة الحياة في وأمل الدنيا زينة إنه نعم- باألمان

هو البقاء أجل من الدنيا في الحقيقي فاألمان―خير وذكاء بعقل ولكن السعادة

السلوكيات لتصويب تكفي وهذه اهللا مخافة

*********************

فيلم الحياة والرغبات األحالم تبدأ الطفولة مرحلة على ويصبو الدنيا بملفات العقل يمتلئ أن بعد

أو سينمائية أفالم وكأنها فتصبح حياتنا وتشغل النفس في تلعب واألماني واآلمال

وبينهما ونهاية بداية له فيلم عن عبارة فالدنيا ---مسرحية عروض عن عبارة

التي واألمل والرغبة الحلم هو فيلم كل بداية وطبعا الحكاية أو المحتوى أو المضمون

الممثل أو الشخص يصادفها التي التحديات تأتي ثم الممثلين باقي مع البطل ينشدها

ويتراجع ويقف يقع قد نجده وبالتأكيد الطموح ذاك لتحقيق األيام مع صراعه في

المحيط مع صراعه في تصادفه وعثرات وعقبات منغصات من ويثور يبكي ويتقدم

الشاشة تغطي النهاية وعبارة الستارة برفع ينتهي الفيلم نجد ثم الداخلي أو الخارجي

نهاية في الفشل نجد أو السعيدة النهاية وهي حلمه تحقيق إلى البطل يصل أن بعد

المقدمات لزوم هي النتائج بأن تقال والحقيقة األخير المشهد أو الصورة هي الفيلم

عوامل فيه يشترط الصحيح الدرب ولسلوك مبتغاه إلى وصل الصحيح الطريق سلك فمن

من تختلف قد النهايات وطبعا للدنيا السليمة الفكرية والرؤية بالنشأة متعلقة عدة

التي والظروف واألسباب والمقدمة العرض لسياق وفقا ألخرى حياة ومن آلخر فيلم

الكائن بأن يعني فهذا سينمائي فيلم عن عبارة الحياة أن وبما--- بالحالة تحيط

يوم ليبدأ سيزول اليوم وبأن للخير هي الحياة بأن بالتجربة يدرك أن ينبغي العاقل

لينهض إرادته بقوة يتسلح أن ينبغي لذلك" إيجابا أو سلبا سينقضي العمر وبأن آخر

ينطلق" دروسا الدنيا وأفالم تجارب من يتعلم أن ينبغي– حلمه يعيق حاجز أي أم

والحضارة المجد صنعت جبارة قوة بأنه يدرك أن عليه– الحياة ومجد للعال منها

وحلمه وفكره علمه بجبروة الطبيعة أهوال على وقضت

غفل فمن وتصميم ومثابرة وبجد بذاته إال تتحقق فلن أحالمه ونضرة ذاته حلم فاإلنسان

في يتأخر لن بدأ ومن األوائل به يأتي لم بما وليأتي جديد من فليبدأ ذلك عن

السعيدة النهاية إلى الوصول

***********

***********

************

************

************