يلاعلا ميلعتلا يـف نودجتسملا بلاطلا › ar › docs › doc1 ›...

ادة في عام والريبتكاربداع وا ام2011 وليو ي- هـ1432 شعبان- لسابعد ا العدلعاليتعليم ا لتطوير الحديات الت الكومنولث في دوللعاليتعليم اب المستجدون فـي ال الط2020 مود :��ل��ح��دل��ع��اب��ر ل�ت�ع�ل�ي�م ا��ة وال ال��ع��و

Upload: others

Post on 06-Jul-2020

4 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

Page 1: يلاعلا ميلعتلا يـف نودجتسملا بلاطلا › ar › docs › Doc1 › VDMPI014.pdf · 2011-10-29 · ماع يف ةدايرلاو راكتبلااو عادبلإا

اإلبداع واالبتكار والريادة في عام

20م11

ليو يو

هـ -143

ن 2عبا

- شبع

ساد ال

عدال

التحديات لتطوير التعليم العاليفي دول الكومنولث

الطالب المستجدون فـي التعليم العالي

م2020

ال��ع��ومل��ة وال��ت��ع��ل��ي��م ال��ع��اب��ر ل��ل��ح��دود :

Page 2: يلاعلا ميلعتلا يـف نودجتسملا بلاطلا › ar › docs › Doc1 › VDMPI014.pdf · 2011-10-29 · ماع يف ةدايرلاو راكتبلااو عادبلإا

افتتاحيةاجملتمع، أبناء من الصفوة حتتضن اليت النموذجية البيئة السعودية اجلامعات تعد استقطاب واالبتكار يف اجملال األكادميي، من خالل اإلبداع تتبنى ثقافة اليت واملؤسسات اخلرباء لتبادل التجارب والنماذج الناجحة يف تأسيس ورعاية اإلبداع واالبتكار ألجل التنمية املستدامة على كافة املستويات احمللية واإلقليمية والعاملية. وال شك أن الكراسي البحثية القائمة، واملؤمترات الدولية املنعقدة، هي خري دليل على جناح التخطيط املسبق، ورجاحة )النانو(، الدقة التقنية متناهية أن مراكز انتهاجها، كما اململكة على دأبت اليت الرؤية دليل قائم على تطوير وصياغة أفكار وبرامج علمية لتقوية نظريات وإسرتاتيجيات توليد

اإلبداع يف جماالت مهنية وعلمية خمتلفة. الريادية، من الصبغة التميز، إىل حتقيق العاملية يف مسريتها حنو وتسعى اجلامعات خالل انتشارها وتواجدها يف الدول اليت يرتفع فيها الطلب على التعليم العالي. ولعل جودة ما تقدمه تلك اجلامعات من خدمات معرفية وتقنية، هو ما مييز حضورها، وسر اختيار

اآلباء هلا لتكون منهال علميا ألبنائهم. وللجامعات السعودية جتربة عاملية رائدة، تضعها يف مقدمة املسرية الساعية إىل إجياد لالبتعاث، الشريفني احلرمني خادم فربنامج الشاملة؛ التنمية لقضايا املستدامة احللول يعزز منهجية اإلبداع واالبتكار من خالل إرسال خنبة من أبناء الوطن إىل أفضل اجلامعات مراكز يف واالبتكار اإلب��داع نواة وتشكيل األخ��رى، األمم خربات من لالستفادة العاملية، البحث العلمي واجلامعات احلديثة، اليت شرعت اململكة يف تدشينها، بعد تأهيلهم وعودتهم. ومدخراته الثقافية، بقيمه واالرت��ق��اء باجملتمع النهوض يف دوره العالي وللتعليم اإلنسانية واحلضارية، ومواجهة قضايا التنمية الشاملة، ووضع احللول الناجعة واملستدامة هلا، باإلضافة إىل تنمية قدرات الفرد، وتقوية ملكاته اخلاصة يف إنتاج املعرفة وجماالت اإلبداع واالبتكار. وال شك أن اإلبداع واالبتكار من أهم طرق مواجهة قضايا التنمية الشاملة، وزيادة اإلنتاج املعريف، واإلسهام يف زيادة كفاءة الفرد واجملتمع. وقد جتلت معامل ذلك يف

اململكة بتدشني العديد من املنشآت العلمية ومراكز البحث العلمي. هيئة التحرير

اإلبداع واالبتكار.. دوافع وأهداف

Page 3: يلاعلا ميلعتلا يـف نودجتسملا بلاطلا › ar › docs › Doc1 › VDMPI014.pdf · 2011-10-29 · ماع يف ةدايرلاو راكتبلااو عادبلإا

نشرة شهرية يصدرها مرصد التعليم العالي - وكالة الوزراة للتخطيط واملعلومات - وزارة التعليم العالي - اململكة العربية السعودية

الراصد الدوليفهرس

الفهرس4

5

هاتف: 2168355 1 966+ حتويلة 123فاكس: 4654134 1 966+

[email protected] :بريد إلكرتوني

وطين جهاز : العالي التعليم مرصد ل��ل��خ��ربة وال����دراس����ة، وال��ت��خ��ط��ي��ط وامل���ت���اب���ع���ة، وال��ت��ن��ب��ي��ه وال��ت��ح��ل��ي��ل العالي التعليم ملنظومة االستشرايف أسس السعودية, العربية اململكة يف لرصد ويهدف )2009م(، ه� 1430 ع��ام التعليم ل��ق��ط��اع ال��راه��ن��ة األوض�����اع املؤشرات وإن��ت��اج اململكة، يف العالي ذات القضايا وحتديد عليها، الدالة األولوية يف تنمية خمرجات التعليم

وحتسينها.

املشرف العامأ.د عبد القادر بن عبداهلل الفنتوخ

وكيل الوزارة للتخطيط واملعلومات

هيئة التحريرأ. د عبداهلل بن عبد الكريم الشيحة

أ. د عبد الرمحن بن سليمان العنقري د. عبداحملسن بن سامل العقيلي

د. ابراهيم بن يوسف البلويأ. حممد بن عبداهلل املسعد

أ. أمحد بن فخري اهلياجنةأ. هاشم بن ماجد التهتموني

أ. غالب بن عبد العزيز الزامل

يتناول هذا التقرير التغريات اليت حتدث يف قطاع التعليم العالي يف دول الكومنولث، والتحديات اليت تواجهها، ضمن جهودها الرامية لرسم أنظمة التعليم العالي يف املستقبل، القائمة على املعرفة، املهارات يف األنظمة االقتصادية املتزايد على وناقش أيضا الطلب واحلاجة إىل توسيع قطاع التعليم العالي، إضافة إىل دراسة االجتاهات يف توسع التعليم الكومنولث، العالي يف دول التعليم التقرير عوملة الكومنولث، وحلل هذا العالي يف دول )Mobility of Students( عرب احلدود واملؤسسات الطالب مع الرتكيز على تنقل والربامج، كما تطرق إىل القضايا ذات الصلة بضمان اجلودة يف التعليم العالي، وعرض

التحديات اليت تواجه تطوير التعليم العالي يف دول الكومنولث.

التحديات لتطوير التعلـيم العالي في دول الكومنولث

اإللكرتونية النسخة على للحصول م��ن ن��ش��رة ال��راص��د ال���دول���ي، يرجى من ال��ربي��دي��ة القائمة يف االش���رتاك خالل زيارة موقع املرصد على الرابط

التالي :

www.ohe.gov.sa

عند وجود مالحظات أو مقرتحات حول نشرة الراصد الدولي، يرجى التواصل مع مرصد التعليم العالي من خالل :

العولمة والتعليم العابر للحدود :

الجامعات األسترالية تستعرض قاعدة

التمويل األساسيفي التعليم العالي

14

التعليم العالي واالعتماد :18رؤيـــــة إدارة أوبــــامــا

28

30

مستقبل التعليم العالي في أسكتلندا

مالحظات حول التعليم العالي في الهند: القضايا والوضع الراهن

مع دول أوروبا و آسيا في مجال التعليم العالي26برنامج التعاون النرويجي

Page 4: يلاعلا ميلعتلا يـف نودجتسملا بلاطلا › ar › docs › Doc1 › VDMPI014.pdf · 2011-10-29 · ماع يف ةدايرلاو راكتبلااو عادبلإا

تقـريــر 6

إعداد: فارغيز

العولمة والتعليم العابر للحدود :

التحديات لتطوير التعليم العالي في دول الكومنولث

تواجهها، ضمن يتناول اليت والتحديات الكومنولث، دول العالي يف التعليم اليت حتدث يف قطاع التغريات التقرير هذا جهودها الرامية لرسم أنظمة التعليم العالي يف املستقبل، وناقش أيضا الطلب املتزايد على املهارات يف األنظمة االقتصادية القائمة على املعرفة، واحلاجة إىل توسيع قطاع التعليم العالي، إضافة إىل دراسة االجتاهات يف توسع التعليم العالي يف دول الكومنولث، وحلل هذا التقرير عوملة التعليم العالي يف دول الكومنولث، مع الرتكيز على تنقل الطالب )Mobility of Students( عرب احلدود واملؤسسات والربامج، كما تطرق إىل القضايا ذات الصلة بضمان اجلودة يف التعليم العالي، وعرض التحديات اليت تواجه تطوير

التعليم العالي يف دول الكومنولث.

Globalization and Cross-border Education :Challenges for the Development of Higher Education in Commonwealth Countries

7

العوملة والتعليم العابر للحدود: التحديات لتطوير التعليم العالي

يف دول الكومنولث املصدر: منظمة اليونسكو

الناشر: املعهد الدولي للتخطيط التعليمي

N.V.( املؤلف: ن، ف، فارغيز )Varghese

تاريخ النشر: 2011م

وخت�����ت�����ل�����ف الكومنولث دول اخ�������ت�������الف�������ا ك�����ب�����ريا م��ن حجمها حيث وم�������س�������ت�������وى إذ ال����ت����ن����م����ي����ة، دوال بعضها ي��ع��د ومتتلك م��ت��ق��دم��ة، أن���ظ���م���ة ت��ع��ل��ي��م ع����ال الغالبية أن ح��ني يف متنوعة، منها بلدان نامية، ومتتلك بعض هذه آخذ ولكنه صغريا، تعليميا قطاعا ال��دول

بالتوسع.إىل ت��ف��ت��ق��ر ب��ع��ض��ه��ا أن إىل ي���ش���ار مرافق على تعتمد إذ بها، خاصة جامعات اجلامعات املوجودة يف بلدان أخرى، وأن ظهور )Knowledge Economy( اقتصاد املعرفةيف التوسع اقتضى املهارات، على الكبري والطلب هجرة وشجع البلدان، مجيع يف العالي التعليم البلدان إىل النامية البلدان من امل��ه��ارات أصحاب واملتمثل احل�����دود، ع��رب التعليم وع���زز امل��ت��ق��دم��ة، هذه شهدت وقد والربامج. واملؤسسات الطالب بتنقل العامة املؤسسات فيه كانت لعصر نهاية التغيريات

الوطنية وحدها اليت تقوم بتوفري التعليم العالي. يتوسع القطاع اخلاص واملؤسسات عرب احلدود بسرعة ملحوظة، وتسعى كل منهما لزيادة حصته يف االلتحاق يف نشوء إىل والربامج املؤسسات انتشار أدى حيث العالي، التعليم مشكالت تتعلق بنوعية التعليم العالي، وعلى الرغم من أن احلكومات قد أنشأت وكاالت اعتماد الرئيس التحدي البلدان، ويكمن العديد من أن اجلودة ال تزال مشكلة خطرية يف وطنية، إال الفرص تكافؤ لضمان التدابري ووض��ع العالي التعليم نطاق لتوسيع إسرتاتيجيات وضع يف وضمان املساواة، تعزيز إىل الرامية السياسات تطوير يف ا مهم الدولة دور يزال وال واجل��ودة.

اجلودة، وتنظيم عمل الوكاالت املتعددة اليت ختدم التعليم العالي.وتؤثر العوملة والتغريات التقنية، واالقتصاد القائم على املعرفة، ومتطلبات املهارات املتغرية يف سوق العمل، على التغيريات يف التعليم العالي، وليس فقط يف دول الكومنولث، ولكن يف مجيع احملرك هي املعرفة على القائمة القطاعات أصبحت الظواهر، هذه نشوء ومنذ العامل. أحناء

الرئيس للنمو، كما أن الطلب على املهارات ومؤهالت التعليم العالي آخذة يف االزدياد. يف وزي��ادة العاملة، القوة انتشار منط يف بتغريات املعرفة اقتصاد حنو التوجه اتسم وقد احملتوى املعريف للمنتجات. وشهدت األنظمة االقتصادية القائمة على املعرفة هجرة العمال، من أنشطة الصناعة التحويلية إىل أنشطة قطاع اخلدمات؛ ما جعل قطاع اخلدمات املهيمن من حيث مستوى العمالة والدخل املتولد، إذ إن حصة القوى العاملة من العاملني يف مهن قطاع اخلدمات،

قد تضاعفت يف األنظمة االقتصادية القائمة على املعرفة يف التسعينيات.النظرية املعرفة ميتلكون أشخاصا املعرفة على القائمة االقتصادية األنظمة وتتطلب )Theoretical Knowledge(؛ لتعزيز األنشطة البحثية، إضافة إىل املهارات املهنية لتطوير التعليم مستوى مع املهارات هذه وتتوافق ودعمه، لإلنتاج الالزمة التقنية واملهارات اإلنتاج، بعض يف أنه الدولية، العمل منظمة وتقدر العالي. التعليم ومؤسسات اجلامعات يف املكتسب اجلديدة، الوظائف مجيع من % 70 من يقرب ما املعرفة، على القائمة االقتصادية األنظمة

من الثانوية املرحلة بعد ما مستوى تتطلب تقدما األكثر البلدان أن حني يف التعليم، للتعليم العاملي الطابع إضفاء على عملت معظم ت��زال وال العالي، والتعليم امل��درس��ي دول ال��ك��وم��ن��ول��ث ب��ع��ي��دة ع��ن حت��ق��ي��ق ه��ذا من أصبح فقد ذل��ك، على وع���الوة اهل���دف. قطاع النامية البلدان توسع أن ال��ض��روري تلحق أن أرادت ما إذا لديها، العالي التعليم بركب التقدمات التقنية يف البلدان األخرى،

وتسريع منوها االقتصادي.التعليم، توسيع أصبح أخ��رى، وبعبارة أساسيا ش��رط��ا ال��ن��ام��ي��ة، للبلدان بالنسبة

لتحقيق التقدم حنو اقتصاد املعرفة.ال��ط��الب تنقل تشجيع مت أن���ه ي��ذك��ر عرب احلدود، خصوصا عندما تبني أن أغلبية التطوير منظمة دول دخلوا الذين الطالب بعد هناك سيظلون االق��ت��ص��ادي، والتعاون % 90 من يقرب ما أن وج��د حيث دراستهم، واهل��ن��ود الصينيني ال��دك��ت��وراه ط��الب م��ن يعودوا مل املتحدة، الواليات يف درسوا الذين إىل ديارهم بعد دراستهم. ويتضح من هذا أن التعليم العابر للحدود، يف كثري من البلدان املتقدمة، قد أصبح أرضا خصبة الستقطاب العمال من ذوي املهارات العالية يف املستقبل، باإلضافة إىل أن هناك العديد من املؤسسات والشركات الراغبة يف االستثمار يف املؤسسات اليت واملشاريع الربامج أو للحدود، العابرة ت��ه��دف إىل ال��رب��ح. وي��ق��وم ال��ق��ط��اع اخل��اص املهارات تنمية من النمط هذا يف مهم بدور الفرد أكثر عرب احل��دود، حيث يعتمد على من الرتكيز على التمويل احلكومي، وبعبارة أخرى، فإن التعليم العابر للحدود ساعد على املهارات من اجلمهور إىل نقل تكلفة تطوير ضروريا شرطا أيضا وكان الفردي، اجملال

للتوسع يف عمليات السوق يف هذا اجملال.يذكر أن البلدان األعضاء يف الكومنولث تقديم الصعب من يصبح حبيث متنوعة، يضم إذ ال��ع��ال��ي، التعليم ع��ن عامة ص��ورة ال����دول كبريها ال��ع��دي��د م��ن ال��ك��وم��ن��ول��ث جمموع ويبلغ وفقريها، غنيها وصغريها، 52 ع��دده��ا وال��ب��ال��غ الكومنولث، دول سكان يقرب ما أي مليارين، من يقرب ما دول��ة، دول من 44 أن كما العامل. سكان ثلث من تبقى ما أن حني يف نامية، دول الكومنولث هذه م��ن 32 وأن اق��ت��ص��ادي��ا، متقدمة دول تسهم اليت العوامل، هذه إن صغرية. ال��دول يف التنوع، سوف تؤثر تأثريا كبريا يف تشكيل

أنظمة التعليم العالي يف دول الكومنولث.أنه قطاع آخذ العالي، التعليم ومن مسات عامي وبني العامل. مناطق مجيع يف بالتوسع 1991م و2006م، تضاعف عدد الطالب يف مؤسسات تقريبا، العامل أحناء مجيع يف العالي التعليم

Page 5: يلاعلا ميلعتلا يـف نودجتسملا بلاطلا › ar › docs › Doc1 › VDMPI014.pdf · 2011-10-29 · ماع يف ةدايرلاو راكتبلااو عادبلإا

تقـريــر 8

9

من 68 حتى 143,9 مليون طالب وطالبة، وارتفع معدل االلتحاق اإلمجاليالفرتة. 25 %، خالل هذه )Gross Enrolment Rate( من 13،8 % إىل ومع ذلك، كان هذا التوسع يف التعليم العالي متفاوتا بني املناطق، فعلى احمليط ومنطقة آسيا شرق هي من��وا املناطق أس��رع كانت املثال، سبيل وجد حني يف الكومنولث. دول ثلث من ألكثر موطنا تعد اليت اهل��ادي،

أدنى معدل لاللتحاق اإلمجالي بنسبة 5% يف منطقة إفريقيا، اليت تشكل أيضا ثلث بلدان الكومنولث.

توسيع بشأن مفصلة معلومات يقدم ال��ذي التقرير، هذا ويقتصر ،21 عددها والبالغ الكبرية الدول على الكومنولث، دول يف العالي التعليم اليت لديها جامعات ومؤسسات التعليم العالي الكبرية، ويبني اجلدول أدناه هذه يف املاضيني العقدين مدى على العالي التعليم توسع يف االجتاهات

الدول.معدل االلتحاق اإلمجالي يف التعليم العالي لبعض دول الكومنولث

أسرتاليا، مثل: املتقدمة، الكومنولث دول أن إىل االجتاهات وتشري االلتحاق نسب يف تقدما أكثر فقط تكن مل املتحدة، واململكة وكندا، بالتعليم العالي، ولكنها أيضا وسعت نطاق أنظمة التعليم العالي بسرعة

فائقة بني عامي 1985م و 1995م. وإذا ما أمعنا النظر يف هذا االجتاه، فسنجد 1990م، ويف وقت مبكر عندما عام التوسع كان أكثر وضوحا يف أن هذا تضاعفت نسب االلتحاق، وبعد هذا التوسع السريع يف العقد األول، استقرت

نسب االلتحاق يف هذه البلدان، لكنها اخنفضت يف العقد الثاني وما بعده، الكومنولث وكان هذا االجت��اه، إىل حد ما، على العكس من ذلك يف دول النامية، مع ركود نسيب من عام 1985م وحتى عام 1995م، وأعقبه تسارع تزال الدول ال الكثري من هذه أن الرغم من 1995-2006، على العقد خالل لديها نسب التحاق منخفضة باملدارس، ويف بعض البلدان املتقدمة وجنوب إف�����ري�����ق�����ي�����ا، معدل اخنفض االل������ت������ح������اق

اإلمجالي خالل الفرتة نفسها.وعلى أساس هذه االجتاهات يف التوسع يف هذا النظام، ميكن للمرء أن

مييز ثالث فئات من دول الكومنولث:أو ورك���ودا النطاق، واس��ع عاليا تعليميا نظاما متتلك دول أوال: كندا، يف كما احلالي، العقد يف اإلمجالي االلتحاق معدل اخنفاض

وجنوب إفريقيا، واململكة املتحدة.يف كما بسرعة، اإلمجالي االلتحاق معدل فيها يتزايد دول ثانيا: اهلند، وماليزيا، ونيوزيلندا ونيجرييا، وتنزانيا، وعلى الرغم من أنه ال يزال

منخفضا للغاية يف مجيع البلدان باستثناء ماليزيا ونيوزيلندا.منخفضا اإلمج��ال��ي االلتحاق معدل فيها يكون ال��يت ال��دول ثالثا:

والتوسع بطيئا نسبيا، مثل: بنجالديش، وكينيا، ومالوي.الكومنولث، العالي يف دول التعليم التوسع السريع يف يذكر أن هذا حدث أوال يف الدول املتقدمة، ثم تلتها الدول النامية. وقد يرجع هذا جزئيا إىل احلقيقة بأن الطلب على املهارات املطلوبة القتصاد املعرفة، والضغط

من أجل توسيع نطاق التعليم العالي، قد ظهر أوال يف البلدان املتقدمة.على ضغوطا شكل املتقدمة، البلدان يف العاملي الرمسي التعليم إن نظام التعليم العالي من أجل التوسع. ويف فرتة الحقة، أدت هذه العوامل دورا مماثال يف التوسع يف نظم التعليم العالي يف البلدان النامية، وميكن خضعت قد العوملة، شهدت اليت الكومنولث، يف النامية الدول بأن القول

ملزيد من التوسع السريع لقطاع التعليم العالي.الكومنولث دول يف سريعا كان العالي التعليم يف التوسع أن ويبدو النامية، اليت لديها قطاع خاص قوي، وقدمت العديد من الدول القوانني يف التسعينيات، حيث مسح ملؤسسات التعليم العالي اخلاصة بالعمل، وكثري السريع التوسع أن ويبدو املاضي. العقد أنشئت خالل املؤسسات من هذه يف هذه البلدان، كان يعتمد على املوارد غري التابعة للدولة؛ ما يشري إىل العالقة بني العوملة واألسواق، والتوسع يف التعليم العالي، حتى يف البلدان

النامية.الكومنولث، ل��دول بالنسبة جديدة ظاهرة الطالب تنقل يشكل ال يف العالي التعليم ملواصلة الوحيدة كانت الطريقة هذه أن الواقع، ويف الدول الكومنولث الصغرية لعدة قرون، ويف ظل غياب اجلامعات يف دول اجلزرية الصغرية، سعى الطالب دوما للحصول على فرص التعليم العالي اهلادي ومنطقة يف اخل��ارج، وهذا ينطبق على كل من منطقيت احمليط البحر الكارييب. وقد يكون الفرق الوحيد هو أن الربامج الدراسية يف املاضي كانت ممولة من قبل وكاالت حكومية أو خارجية، يف حني يتم متويل

معظمها اآلن من قبل األفراد أنفسهم.وهناك عدد قليل من البلدان األخرى يف الكومنولث اليت ترسل نسبة كبرية من الطالب يف اخلارج للدراسات العليا، وقد كان هذا هو احلال يف قربص، اليت واصلت إرسال ما يقرب من 50 % من طالب التعليم العالي إىل اخلارج، حتى بعد تأسيس جامعة خاصة بها يف عام 1992م. وباملثل، ترسل

سنغافورة وماليزيا ما يقرب من خس طالب التعليم العالي إىل اخلارج.إما من قبل احلكومات يتم دعمهم، الدول أن طالب هذه ويشار إىل

الوطنية أو من خالل التمويل الفردي بدال من التمويل اخلارجي.

العابر العالي التعليم يف كبري ب��دور الكومنولث دول بعض وتقوم ونيوزيلندا، وكندا، أسرتاليا، مثل: البلدان بعض استضافت إذ للحدود، وجنوب إفريقيا، واململكة املتحدة، ما جمموعه 740 ألف طالب أجنيب يف عام

2008م، وهو ما ميثل حنو ربع )24,8%( التدفق العاملي للطالب الدوليني. البلدان الذين استضافتهم هذه وميكن للمرء أن يرى أن عدد الطالب قد ازداد بشكل كبري خالل العقد املنتهي يف عام 2006م، وقد ارتفع هذا العدد بنحو 1,6 يف اململكة املتحدة، و 2,2يف أسرتاليا وكندا، وأكثر من 4 مرات يف جنوب إفريقيا. وحدثت أكرب زيادة بنحو 8 مرات يف نيوزيلندا، ويدل هذا على الدوليني، للطالب املفضلة الوجهة أصبحت الكومنولث دول أن على الدوليني قد اخنفض يف كندا ونيوزيلندا بني الطالب أن عدد الرغم من

عامي 2006م و 2008م.أو اجل��ام��ع��ات، دخ���ول إىل يسعون ال��ذي��ن ال��ط��الب معظم أن ي��ذك��ر مؤسسات التعليم العالي يف البلدان املذكورة أعاله هم من دول الكومنولث

األخرى. العالي، وهي: الكومنولث فيما يتعلق بالتعليم هناك ثالث فئات لدول الدول املتقدمة مع أنظمة التعليم العالي املتقدمة والكبرية، والدول النامية بسرعة، تتوسع ما سرعان ولكن ا، من��و األق��ل العالي التعليم أنظمة مع

والدول الصغرية اليت ال متتلك جامعات خاصة بها.ا للفئتني إن احلاجة إىل توسيع نطاق الفرص املتاحة قد يكون أمرا مهممشرتكة مصلحة العالي التعليم ج��ودة ضمان أن حني يف األخ��ريت��ني،

جلميع البلدان يف مجيع الفئات.الصغرية وال��دول النامية البلدان يواجه الذي األول التحدي ويتمثل أن متزايد بشكل الواضح من بات إذ العالي، التعليم نظام توسيع بكيفية القيود، مع له بعض العامة املؤسسات العالي من خالل التعليم التوسع يف توسيع هو املطروح فاخليار إذا للدولة، املالية القدرة احلسبان يف األخ��ذ ويعين للدولة، التابعة غري املوارد على االعتماد خالل من العالي، التعليم التعليم وتشجيع العالي، للتعليم العامة املؤسسات خصخصة األمر هذا نطاق وتوسيع احل���دود، عرب خدمات مقدمي وتشجيع اخل��اص، العالي الفرص املتاحة للتعلم عن بعد )Distance Learning(، وتعزيز التعلم

اإللكرتوني.يف ال��س��وق م��ب��ادئ اعتماد على العامة املؤسسات خصخصة تنطوي التكاليف اس��رتداد ط��رق إن إذ العالي، للتعليم العامة املؤسسات تشغيل )Cost-Recovery Methods( هي أمثلة على هذه اإلسرتاتيجية، وقد اعتمدت بلدان كثرية يف إفريقيا على منط نظام املسار املزدوج، حيث يتم دعم جمموعة من الطالب عن طريق الدولة، يف حني تدفع جمموعة أخرى التعليم توسيع أجل من ناجحة اإلسرتاتيجية هذه وتعد التعليم، مقابل العالي من خالل املؤسسات العامة يف بلدان كثرية، ويف الواقع، ويف كثري هامشي، بشكل احلكومة ترعاهم الذين الطالب عدد ارتفع احل��االت، من بصورة الدراسية الرسوم بدفع يقومون الذين الطالب عدد ازداد حني يف التكاليف؛ ملحوظة، ويتمثل التحدي هنا يف كيفية إدخال طرق اسرتداد

ألن التجارب تبني أن هذه اجلهود قد مت مقاومتها يف كثري من احلاالت. لقد أصبح التعليم العالي اخلاص ظاهرة شائعة يف بلدان كثرية، وأن العامة، املؤسسات عدد يتجاوز األحيان بعض يف للمؤسسات الفعلي العدد غالبية التحاق حيث من نسبة أكرب تشكل زال��ت ما أنها من الرغم على القطاع نسبة أن إىل اإلش��ارة املهم فمن ذل��ك، ومع واستيعابهم، الطالب اخلاص يف االلتحاق هي يف تزايد يف العديد من البلدان، حيث بلغت ما يقرب من ثلث جمموع امللتحقني. وهناك أنواع خمتلفة من مقدمي اخلدمات عرب احلدود الوطنية، مع أن بعضها مؤسسات خاصة يف البلدان املضيفة والبلدان املرسلة، وبعضها يتكون من مؤسسة عامة يف البلد املرسل، ومؤسسة خاصة للتعليم حملية مؤسسات مع بالتعاون يعمل وبعضها املضيف، البلد يف

العالي، وخاصة املؤسسات اخلاصة.تتلقى كل من املؤسسات اخلاصة والعابرة للحدود رسوما من الطالب، املؤسسات من نوعان وهناك املؤسسة، ن��وع على الرسوم مقدار يعتمد إذ اخلاصة والعابرة للحدود، هما املؤسسات اليت تهدف إىل الربح، واملؤسسات هذه قبل من العالي التعليم تسويق جتنب املهم ومن للربح. اهلادفة غري املؤسسات، وهناك حاجة إىل تنظيم فتح املؤسسات اخلاصة والعابرة للحدود

وتشغيلها، ويكمن التحدي هنا يف وضع آليات لتنظيم هذه املؤسسات.التعليم نطاق بعد عن والتعلم املفتوح التعليم أنظمة وسعت لقد ملتابعة للناس الفرص وتوافرها التقنية التقدمات أتاحت وق��د العالي، الدورات والربامج الدراسية، إذ يساعد هذا األمر على توسيع قاعدة التعليم العالي يف الدول الصغرية، ويعد التعليم العالي من خالل هذا األسلوب أقل تكلفة، وسيكون التحدي الرئيس هنا هو بضمان توافر التقنية للناس الذين يرغبون يف مواصلة التعليم العالي من خالل هذا الوضع. كل هذه الوسائل لتوسيع التعليم العالي تتوقع نقل العبء املالي لألفراد واألسر، ولكن هذا ال يعين أن الدولة سوف تتوقف لتمويل التعليم العالي، ولكنها ستواصل القيام بذلك بقدر اإلمكان، ومع ذلك، فإن الفرص املتاحة ملواصلة التعليم العالي لن تكون حمدودة بسبب القدرات املالية للدولة واستعدادها لتمويل الطالب.

وهناك حاجة إىل إجياد األنظمة اليت تدعم الطالب كجزء من عمليات اسرتداد التكاليف. وسيتم تقديم القروض الطالبية للطالب للمساعدة يف

تغطية مصاريف املعيشة ونفقاتها.يذكر أن خطط القروض الطالبية املقدمة يف العديد من البلدان قد باءت بالفشل. ومع ذلك، فإن املبادرات اجلديدة يف جمال القروض الطالبية القروض قدمت احلكومة فعندما املاضي، يف ملا حدث وخالفا جيدة، تبدو للطالب، فقد مت منحها هلم من قبل البنوك واملؤسسات التجارية األخرى، ويتمثل التحدي هنا ليس بتوزيع القروض للطالب، ولكن باستعادتها عند انتهاء دراستهم. ويف بعض البلدان النامية، تتجاوز تكلفة اسرتداد القروض

املبلغ املسرتد، وقد ختلت احلكومة عن فكرة اسرتجاع القروض متاما. ويف أيامنا هذه، تصر العديد من البلدان املعنية بالتعليم العالي العابر للحدود، على أنه جيب أن تكون املؤسسات األجنبية معتمدة بالفعل يف بلدها تطلب كذلك، املضيف، البلد يف للعمل إذن��ا منحها يتم أن قبل األصلي، معظم البلدان اليت توافق على التعليم عابر احلدود، إنشاء مؤسسة أجنبية تتبع منهجية إجراءات احلصول على إذن من الوزارة املعنية، قبل فتح احلرم

اجلامعي يف البلد املضيف.التمويلي الدعم الدولة غري قادرة على توفري وأخ��ريا، ميكن أن تكون )Funding Support( لتوسيع نطاق التعليم العالي، ولكن، هذا ال يعين الدولة تدخالت فصل إىل حاجة وهناك ضروريا، ليس الدولة تدخل أن التدخل احلكومي التمويل، كما أن هناك حاجة إىل مزيد من عن قضايا لوضع السياسات وتوفري إطار للعمل، وضمان تكافؤ الفرص واجلودة بدال من متويل التنمية التعليمية. وهناك حاجة إىل مزيد من التدخل احلكومي

إلدارة النظام، وليس السيطرة على املال وتطوير التعليم العالي ط

Country 1985

AustraliaBangladeshCameronCanadaCyprusGhanaIndiaKenyaMalawiMalaysiaMozambiqueNew ZealandNigeriaPakistanSingaporeSouth AfricaSri LankaTanzaniaUgandaUnited KingdomZambia

27.75.12.269.66.01.46.01.20.55.90.133.13.52.513.813.253.70.30.821.72.0

ظهور اقتصاد المعرفة والطلب على المهارات اقتضى توسع دول الكومنولث في مجال التعليم العالي

Page 6: يلاعلا ميلعتلا يـف نودجتسملا بلاطلا › ar › docs › Doc1 › VDMPI014.pdf · 2011-10-29 · ماع يف ةدايرلاو راكتبلااو عادبلإا

10

ه���������������������ذه تسلط ال�����دراس�����ة التعليم يف الطالب تقدم على الضوء ال��ع��ال��ي، م���ن خ���الل اس��ت��ع��راض 28 عينة 25 تناولت حيث علمية، دراسة املستجدين األوىل السنة ط��الب من الذين سجلوا يف برامج التعليم العالي على احلصول مت إذ بلدان، تسعة يف هذه الدراسات من البحوث املنشورة يف

هذا اجملال.

م الطالب يف تقدالتعليم العالي: ما

تعلمناه من الدراسات واسعة النطاق

املصدر والناشر: جملة التعليم املفتوحاملؤلف: جريارد

Gerard( السيبيلي )Lassibille

تاريخ النشر: 2011م

التجريبية، األعمال من العظمى الغالبية وتشري الشخصية، اخل��ص��ائ��ص أن إىل مراجعتها، مت ال��يت السابق، العلمي والتحصيل االجتماعية، واخللفية واملساعدات املالية، هي من العوامل املهمة اليت تؤثر يف تقدم الطالب، وعلى الرغم من أن األعمال التجريبية تشري إىل تأثري هذه املتغريات على تقدم الطالب، إال أن هناك تركيزا قليال حول فهم كيفية تأثري خصائص البيئة اجلامعية على الطالب؛ لذا فإن هناك حاجة إىل مزيد من البيانات والبحوث اليت جيب إجراؤها من أجل

حتليل هذه القضايا.اليت النتائج تلخيص إىل ال��دراس��ة ه��ذه وتهدف الطالب تقدم حول السابقة، الدراسات إليها توصلت بني عامي 1980م و 2007م، وتبني أيضا العوامل اليت تؤدي إىل التميز والتفوق األكادميي لطالب التعليم العالي، املختلفة اآلثار على الضوء الدراسة هذه تسلط كما

املرتتبة على تطوير سياسة التعليم.ي��ذك��ر أن ه��ن��اك ح��اج��ة م��اس��ة إىل ت��وف��ري بعض اليت العلمية البحوث من العديد وإج���راء املعلومات، والدراسات البحوث لقلة ونظرا املوضوع، بهذا تتعلق ال��يت مت إج��راؤه��ا خبصوصه، ف��إن ه��ذه ال��دراس��ة اليت موجهة املوضوع، هذا حول السابقة الدراسات تعرض الرتبويني واملخططني اجلامعات، يف القرار ألصحاب الذين يضعون السياسات من أجل منع الطالب من ترك

التعليم العالي قبل إنهاء تعليمهم.املعروفة البحوث مجيع الدراسة هذه وتستعرض ال���يت مت إج���راؤه���ا، ح���ول خ���روج ال��ط��الب م��ن ب��رام��ج التخرج من بيان حمددات إىل إضافة العالي، التعليم

اجلامعة أو التسرب منها.وقد مشلت الدراسة األحباث األكادميية، وفصول اليت البحثية، والتقارير امل��ؤمت��رات، وع��روض الكتب، لقواعد منهجي حبث خ��الل من عليها، احلصول مت البيانات املتاحة، وقد مت استبعاد دراسات احلالة النوعية والدراسات اليت تعتمد فقط على التحليل الوصفي من املقارنة يف هذه الدراسة، وقد مت مجع 28 دراسة واسعة الغالبية واستندت دول. تسع على تشتمل النطاق، العظمى من نتائج هذه الدراسة إىل البيانات الطولية، يف سنوات ست ف��رتة خ��الل الطالب متابعة مت حيث هذه يف املستهدفة العينة أع��داد وت��راوح��ت ، املتوسط

الدراسة ما بني 200 و 115 ألف طالب وطالبة.ويبني اجلدول أدناه آثار املتغريات على طرق خروج يعرض إذ ال��ع��ال��ي، التعليم م��ن وال��ط��ال��ب��ات ال��ط��الب ت��رك هؤالء ال��يت هلا تأثري يف اجل��دول كل احمل���ددات العوامل أيضا ويبني لتعليمهم، والطالبات الطالب األكثر شيوعا اليت أدت إىل إكمال الطالب والطالبات ل��دراس��ت��ه��م أو ان��س��ح��اب��ه��م، وت��ش��م��ل ه���ذه ال��ع��وام��ل والدعم األك��ادمي��ي، واألداء الشخصية، اخلصائص

تقدم الطالب في التعليم العالي:

ما تعلمناه من الدراسات واســــــــــــــعة النطاق

11

Student Progress in Higher Education:

What We Have Learned fromLarge-Scale Studies

تقـريــر

Page 7: يلاعلا ميلعتلا يـف نودجتسملا بلاطلا › ar › docs › Doc1 › VDMPI014.pdf · 2011-10-29 · ماع يف ةدايرلاو راكتبلااو عادبلإا

تقـريــر 12املالي، والوضع الوظيفي، وحالة سوق العمل.

العوامل املهمة األخرى وغري املذكورة يف اجلدول أدناه، ومن خالل طرحها يتم مل حيث التعليمية، اإلنتاج عملية خصائص

املناقشة.ويعد النوع االجتماعي )Gender( من العوامل اليت هلا عالقة فقد منها، االنسحاب أو لدراستهم، والطالبات الطالب بإكمال وجدت معظم الدراسات أن اإلناث يتمكن من التخرج من اجلامعات، واحلصول على الشهادات العلمية بشكل أسرع، مقارنة مع الذكور، كما أن سن االلتحاق للطالب والطالبات هلا دور كبري يف إكماهلم للدراسة أو تركها، إذ إن الطالب الذين يلتحقون بالتعليم العالي وهم كبار السن لديهم فرص قليلة إلكمال دراستهم اجلامعية، إذ دائما، النتائج تتفق الصدد، ال ومن ثم ترك اجلامعة. ويف هذا فيما ملموسة تأثريات أي يوجد ال أن��ه ال��دراس��ات معظم تكشف وفيما والطالبات، الطالب سن بسبب ال��دراس��ة؛ بإكمال يتعلق يتعلق بالتسرب من اجلامعات، تؤكد نتائج الدراسات أن الطالب الدراسة مقارنة مع الطالب األكرب سنا هم أكثر عرضة لرتك

األصغر سنا.نافارو وجوميز السيبيلي من كل يشري املثال، سبيل وعلى احتماالت أن إىل )Lassibille and Navarro Gómez(التسرب من اجلامعات تزداد بنسبة 17% مع كل سنة إضافية من العمر، للطالب املسجلني يف الربامج التقنية، مقارنة ب� 8 % فقط، يف املتوسط، للطالب املسجلني يف أنواع أخرى من الربامج الدراسية.

من والطالبات ال��ط��الب بها يتمتع ال��يت ال��ق��درات أن يذكر إذ منها، التسرب أو الدراسة إلكمال املهمة واحمل��ددات العوامل االلتحاق قبل أساسية، م��ه��ارات لديهم ليس الذين الطالب إن

باجلامعة، هم أكثر عرضة لعدم إكمال دراستهم.كثرية، م��ت��غ��ريات ل��ل��ط��الب، االجتماعية اخللفية وتشمل كثري ويف واالقتصادي، االجتماعي الوضع أو األس��رة دخل مثل

يف كبريا دورا للوالدين التعليمية اخللفية ت��ؤدي األحيان، من وجود إىل التجريبية األدلة تشري الصدد، هذا ويف الطالب، تقدم أمناط خمتلطة، فبينما تشري بعض الدراسات إىل تأثري اخللفيات ال��ط��الب ل��ل��ط��الب بشكل واض���ح وك��ب��ري يف إن��ه��اء االج��ت��م��اع��ي��ة إىل تشري األخ��رى الدراسات أن إال منها، االنسحاب أو لدراستهم الطالب ت��رك يف االجتماعية اخللفية لتأثري أدل��ة وج��ود ع��دم الذين الطالب أن النتائج أظهرت احلاالت، بعض ويف لدراستهم. احتمالية أكثر هم العالي، بالتعليم يلتحقا مل وال���دان لديهم

لالنسحاب من الدراسة.وه��ن��اك ع���دد ك��ب��ري م��ن ال���دراس���ات ال���يت ت��أخ��ذ يف احلسبان اخلصائص الشخصية األخرى، مثل اجلنسية، أو االلتحاق املتأخر يف التعليم العالي، ويف هذا الصدد، تظهر النتائج اليت توصلت إليها الذين التقديرات التجريبية لرتك الطالب لدراستهم، أن الطالب

أقل هم الثانوية، امل��دارس من التخرج بعد باستمرار يلتحقون عرضة للتسرب، ولديهم احتماالت كبرية للتخرج من جامعاتهم.الشائع االعتقاد مع خ��الف على هي النتائج ه��ذه أن يذكر االجتماعية القيود م��ع يرتبط االل��ت��ح��اق، م��ن النمط ه��ذا ب��أن من حت��د عوامل بوصفها األك��ادمي��ي، والتهميش واالقتصادية اليت امل��ت��غ��ريات ع��ن وب��ع��ي��دا وال��ط��ال��ب��ات. للطالب التخرج ف��رص متغريات دجمت مراجعتها، مت اليت الدراسات فإن أعاله، نوقشت يف التحاقهم بعد املتاحة املعلومات متثل ال��يت ال��ط��الب التحاق التعليم العالي، إذ تصف هذه املتغريات كيفية تقدم الطالب بشكل املعدالت تشمل ال��يت دراستهم، مراحل من مرحلة كل يف جيد

الرتاكمية والفصلية، والساعات الدراسية املكتسبة وغريها.وتشري الدراسات إىل أن الطالب الذين يواظبون على دراستهم إلكمال كبرية فرص لديهم تكون ملحوظا، تقدما وحي��رزون دراستهم العليا، ويتخرجون بشكل سريع وأقل عرضة للتسرب من النتائج وتشري نظرائهم. مع مقارنة دراستهم ترك أو اجلامعات، العنصر دراستهم، هو بداية الطالب من أن مدى جناح هؤالء إىل الرئيس لتفسري التقدم احملرز، حنو بلوغ درجاتهم العلمية. وتظهر التعليم مؤسسات تتبناها ال��يت السياسات أه��م من أن ال��دراس��ات جهود حتفيز شأنها من ال��يت التدخالت حتديد سياسة العالي، الطالب والطالبات يف بداية دراستهم؛ من أجل مساعدتهم إلكمال

دراستهم واحلصول على الدرجة العلمية.تقدم ح��ول تنفيذها يتم ال��يت التجريبية، البحوث وت��ول��ي املالية الطالب، أهمية كبرية للدور الذي تؤديه برامج املساعدات خمتلفة، النتائج فإن الصدد، هذا ويف التخرج، معدالت لتعزيز من أن عددا كبريا الرغم من التجريبية خمتلطة، على واألدل��ة الدراسية، واملنح املنح، مثل املالي، الدعم أن إىل تشري ال��دراس��ات الدراسة إكمال يف كبري تأثري هلا يوجد ال وغريها، والقروض، ي أو تركها، إال أن عددا قليال من األعمال التجريبية، تبني أن تلق

املساعدات املالية يقلل كثريا من خماطر ترك الدراسة، ويزيد من احتمالية التخرج للطالب والطالبات.

على الطلب يعزز ال املالي الدعم فإن ال��دراس��ات، هلذه ووفقا التعليم فقط، ولكن يساعد أيضا على زيادة تدفق اخلرجيني من فإن ذل��ك، ومع التعليم. يدخلون الذين الطالب، من معني جيل اليت تهدف التسرب للسياسات أن حساسية دراسات أخرى تؤكد التعليم برامج عرب واس��ع نطاق على ختتلف الطالب، دع��م إىل العالي، كما أن اخلطر النسيب للتسرب يف أي سنة معينة للطالب الذين ال��ط��الب م��ع مقارنة بكثري أك��رب امل��ن��ح، يتلقون ال ال��ذي��ن

يتلقون الدعم املالي.أعاله، اجل��دول يف إليها املشار تقريبا، الدراسات ربع وتشمل بوصفها اإلقليمية العمل سوق وحالة للطالب، الوظيفي الوضع النتائج إىل عوامل حمددة لسلوك الطالب. ويف هذا الصدد، تشري

أن الطالب الذين لديهم وظيفة هم أقل احتمالية يف ترك دراستهم، ولكنهم يستغرقون مزيدا من الوقت لكي يتخرجوا مقارنة مع الطالب الذين ال ميتلكون وظيفة؛ ألن العمل يف أثناء االلتحاق باملدارس يقلل من كمية الوقت املتاح لألنشطة األخرى، مبا يف ذلك الوقت املكرس

للدراسة؛ ما يؤثر سلبا يف أداء الطالب. وخبصوص حالة سوق العمل اخلرجيني، من احمللية البطالة معدل قياس خالل ومن اإلقليمي، خطر من يقلل ال البطالة معدل ارتفاع أن ال��دراس��ات نتائج توضح حدوث التسرب، يف حني أن آفاق سوق العمل الفقرية تقلل من احلوافز

إلنهاء الدراسة، وتزيد وقت احلصول على الدرجة العلمية.املتاحة، الوظائف من كبري عدد هناك يكون عندما أنه يذكر ي���ؤدي ذل��ك إىل زي���ادة م��ع��دالت ال��ت��خ��رج، وإح����راز ت��ق��دم أس���رع حنو

احلصول على الشهادات العلمية.وقد تناولت بعض الدراسات مدى تأثري خصائص البيئة اجلامعية بيئة يف االختالفات كانت إذا وما اجلامعات، من الطالب خروج يف ويف منها، االنسحاب أو الدراسة إكمال مبعدالت مرتبطة التعليم بوين وج��د فقد خمتلطة، التجريبية األدل���ة ف��إن احل���االت، معظم )Bowen( أن حجم الربنامج له تأثري سليب يف الوقت احملدد للحصول

على الشهادة اجلامعية.حنو ال��ط��الب ت��ق��دم يف ال��ربن��ام��ج حلجم السليب التأثري وينشأ درجاتهم العلمية من تأثريات كثرية، هي: أوال: االختالفات امللموسة العالية النسبة يف املثال، سبيل على تتجلى كما التعليم، بيئة يف

للطالب مقابل املدرسني يف الربامج الدراسية الواسعة.الطالب، كما يتضح من تعلم تعزيز فاعلية االختالف يف ثانيا: الربامج يف واملعلمني الطالب بني احمل��دود الشخصي التفاعل خالل

الدراسية الواسعة.السابقة الدراسات استعراض بعد الدراسة، هذه أش��ارت وأخ��ريا: ح��ول ت��ق��دم ال��ط��الب، إىل أن ه��ن��اك اخ��ت��الف��ات ك��ب��رية م��وج��ودة يف أن الدراسات بعض أظهرت فقد الطالب، يدرسها اليت التخصصات دراستهم يكملون والعلوم، والفنون، الصحة، جم��ال يف اخلرجيني

اجلامعية، بشكل أسرع من الطالب يف جماالت االقتصاد واهلندسة.الرتبوية العمليات إدارة حول مهمة تساؤالت تثري النتائج هذه يف خمتلف جماالت الدراسة، ويف هذا الصدد، متثل الفوارق يف األداء

ال�����ربام�����ج يف ال�����دراس�����ي�����ة، منبهة عالمات

لالختالفات يف فاعلية تعزيز تعلم الطالب، وكيفية استغالل املعلمني ألوقاتهم وإدارتهم للفصول الدراسية.

مت ال��يت السابقة ال��دراس��ات معظم ال��دراس��ة ه��ذه خلصت لقد

العالي، التعليم برامج الطالب، من خالل إجراؤها حديثا حول تقدم وبشكل عام، فقد مت حتليل 28 دراسة واسعة النطاق تناولت الطالب املستجدين يف التعليم العالي، ونظرا لعدم التجانس يف النتائج الواردة أعاله، فمن الواضح أن هناك حاجة إىل توخي احلذر يف نقل الدروس إىل بلدان أخرى، ومع ذلك وجدت هذه الدراسة بعض العوامل اليت ساعدت الطالب على إكمال دراستهم أو االنسحاب منها، ومن ثم ترك جامعاتهم. وقد بينت الغالبية العظمى من الدراسات اليت متت مراجعتها، أن الطالب هم أكثر عرضة للتسرب من نظرائهم من

اإلناث.القدرات األكادميية للطالب والطالبات أن النتائج إىل وأشارت فيما قبل االلتحاق بالدراسة، هي من احملددات املهمة إلحراز أي تقدم باجلامعات االلتحاق سن أن الدراسات معظم ووجدت هلم، ملموس يرتبط إجيابيا بالتقدم البطيء حنو الدرجة العلمية، وأن التأخري يف دخول التعليم العالي ميكن أن يكون له تأثري كبري يف االنسحاب من الدراسة. وأظهرت هذه الدراسة، إىل جانب الدراسات األخرى، أن األداء العناصر من هما الدراسية، الربامج بداية يف والتكامل األكادميي

األساسية لتفسري التقدم من أجل احلصول على الشهادة العلمية.عن تنشأ اليت التعليم سياسة لتطوير اآلث��ار من العديد وهناك التقدم لتعزيز اجلهود مواصلة ض��رورة أهمها من السابقة، النتائج حنو احلصول على الدرجة العلمية. ويف هذا الصدد، ميكن للجامعات تصميم برامج التدخل األكادميي اخلاصة بتخرج الطالب املعرضني الطالب على بالنفع ستعود الربامج هذه فمثل وتطويرها؛ للخطر أن ال��دراس��ة، ه��ذه بينتها ال��يت الرئيسة اآلث��ار أه��م وم��ن واملؤسسات. خطط الدعم األكادميي املصممة ملنع تسرب الطالب، ينبغي أن حتفز

جهودهم وأداءهم منذ بدء دراستهم. وينبغي على واضعي السياسات أيضا أن يتخذوا التدابري اإلدارية، العالي، التعليم يف الطالب أع��داد لتحديد املنهجية املعايري ويتبعوا ويلتزموا التدابري الصارمة للحد من طول الفرتة اليت يقضيها الطالب والطالبات الستكمال براجمهم الدراسية وهم يف الكليات واجلامعات.

ويف التعليمي. النظام أداء من حتسن أن التدخالت هلذه وميكن أيضا التدخالت تعد هذه الثانوية، املدارس زيادة عدد خرجيي سياق من الوسائل املهمة لوقف الضغوط املتزايدة على نظام التعليم العاليط

13

تشير معظم الدراسات إلى أن الذكور

أكثر عرضة للتسرب من اإلناث

النوع االجتماعي، وسن االلتحاق، وقدرات الطالب، والخلفية االجتماعية عوامل تؤثر في إكمال الطالب للدراسة

على الجامعات تصميم برامج تدخل أكاديمي خاصة بتخرج الطالب المعرضين للخطر

Page 8: يلاعلا ميلعتلا يـف نودجتسملا بلاطلا › ar › docs › Doc1 › VDMPI014.pdf · 2011-10-29 · ماع يف ةدايرلاو راكتبلااو عادبلإا

تقـريــر 14

اجلامعات األسرتالية الرؤية اليت تتمثل بضرورة وجود تعليم تؤيد بتجديد التزاما األمر هذا يتطلب إذ أسرتاليا، يف متميز عال على تنافسية ت��زداد بيئة يف دينامية أسرتاليا يبقي أن شأنه من ال��ذي التمويل

الصعيد العاملي. World Class University( املستوى عاملي جامعي نظام ولتحقيق وتوفري البحوث ودع��م التمويل قاعدة توسيع الضروري من فإنه ،)Systemالبنية األساسية، فيجب أن يكون لدى أسرتاليا نظام تعليمي متميز؛ حتى تستفيد بالكامل من االقتصاد القائم على املعرفة يف عاملنا احلالي، وحتى تتمكن من منافسة

األنظمة االقتصادية اجلديدة يف املستقبل.

Universities A

ustralia Submission to the

Higher Education Base Funding Review

بيان اجلامعات األسرتالية الستعراض

التمويل األساسي يف التعليم العالي

املصدر والناشر واملؤلف: موقع

اجلامعات األسرتالية تاريخ النشر: 2011م

وجتدر اإلشارة إىل أن مجيع األسرتاليني يستفيدون من االستثمار يف يتوقف املعاصر العامل التقدم لألمة يف أن واسع، كما التعليم على نطاق هذه وتعكس إليه، الوصول وسهل اجل��ودة عالي تعليمي نظام وجود على الرؤية استجابة احلكومة الستعراض برادلي )Bradley Review(، الذي مت تصميمه لدعم التعليم والتعلم، وحتسني فرص الوصول، وتعزيز نتائج الطالب من خلفيات اجتماعية واقتصادية منخفضة، وبناء روابط جديدة، بالتعليم املتعلقة التحتية البنية يف واالستثمار للبحوث امل��وارد وحتسني

العالي. وتؤمن اجلامعات األسرتالية بأنه ليس فقط البنية التحتية اليت ينبغي التعليم نظام مكونات من مكون كل ولكن عاملي، مستوى على تكون أن

العالي.وعندما يتم حتديد ترتيبات التمويل األساسي، فال بد أن تؤخذ األمور اآلتية يف احلسبان، وهي: األطر التنظيمية العامة واخلاصة للتعليم العالي، البيئة األسرتالية ودورها، مبا يف التعليمية األخرى يف القطاعات وطبيعة دخل دعم وترتيبات والصناعة، املهين، والتدريب والتعليم امل��دارس ذلك واملصاريف املعيشة تكاليف الرتفاع التصدي على تساعدهم اليت الطالب

الشخصية يف أثناء دراستهم. كما ينبغي أن يهدف استعراض التمويل األساسي للتعليم العالي، إىل الوطين واالقتصادي املتميز كأساس للرفاه العالي التعليم احملافظة على

واالجتماعي والثقايف.وحتى تتمكن أسرتاليا من تلبية هذه االحتياجات الفردية واجملتمعية، املوارد يعتمد العالي على نظام من التعليم فمن الضروري أن يرتكز نظام

على كثري من األمور:العالي للتعليم األساسي التمويل يكون أن جيب إذ االكتفاء، أوال: كافيا لتوفري التعليم اجليد على املستوى والنوع اللذين حيققان االستفادة

الكبرية جلميع األسرتاليني.تعليم تقديم األساسي التمويل يضمن أن ينبغي إذ االستدامة، ثانيا: عال شفاف وخاضع للمساءلة وقابل للتكيف، وميكن أن يستمر على املستوى مع تتغري الوطنية واالحتياجات الظروف ألن الوطنية؛ للمصلحة األمثل

مرور الوقت.ثالثا: تكافؤ الفرص، إذ جيب أن يعكس التمويل األساسي املنافع العامة واخلاصة من أنشطة التعليم العالي، وأن يكون احلصول على التعليم العالي

متاحا جلميع أولئك املؤهلني، وأن يتمكنوا من االستفادة منه.املختلفة املهام األساسي التمويل يدعم أن جيب إذ التنوع، وأخ���ريا: املشاركة وأنشطة والبحوث، التدريس خالل من اجلامعات بها تقوم اليت

األخرى اليت متيز اجلامعات من القطاعات األخرى.عليه املنصوص التمويل أنه على األساسي التمويل تعريف مت كما ،)Commonwealth Grant Scheme( للمنح الكومنولث خطة يف تبلغ نسبتها اليت الطالب املرتبطة مبساهمات املبالغ احمللية باإلضافة إىل

14,3% من جمموع إيرادات اجلامعات. ووفقا هلذا التعريف، فإن التمويل األساسي ميثل حنو 35,5% من جمموع

إيرادات اجلامعات املمولة من القطاع العام.خالل م��ن امل��ق��دم التمويل إىل يشري التعريف ه��ذا أن ال��واض��ح وم��ن )Higher Education Providers( العالي التعليم ملقدمي احلكومة التعليم أنشطة من شاملة جمموعة تقديم أجل من مستمر؛ أساس على العالي واخلدمات يف املصلحة العامة، ويشمل ذلك بشكل خاص متويل املنح الدراسية والبحوث والدراسات العليا، ورأس املال والبنية التحتية واخلدمات

الطالبية ووسائل الراحة.والثقافة، واجملتمع االقتصاد من كال العالي التعليم فوائد وتغطي

وهذا يشمل بالتأكيد األبعاد البيئية والدولية، وميكن توضيح هذه الفوائد وقياسها بسهولة، من خالل جمموعة من املؤشرات، إال أن بعض هذه الفوائد

غري ملموسة.وفوائد مكاسب العالي التعليم حيقق أن ميكن لالقتصاد، وبالنسبة ك��ث��رية، ف��ع��ن��دم��ا ي��ك��ون ال��ن��م��و يف م��س��ت��وي��ات امل��ع��ي��ش��ة ه��و ط��م��وح مجيع

األسرتاليني، فإن املهارات املتقدمة واالبتكار يضمنان حتقيق هذا الطموح.اجلامعي االستثمار ف��إن املالية، لالستدامة األول��وي��ة تكون وعندما يولد منو اإليرادات العامة يف املستقبل، وعندما تأخذ اإلنتاجية باالخنفاض وتكون هناك حاجة إىل االبتكار، فإن اجلامعات تستمر يف توصيل رسالتها، األمر بهذا يسهم العالي التعليم فإن التصدير، عائدات إىل احلاجة وعند بشكل كبري، وعند احلاجة إىل املشاركة يف سوق العمل، فإن اخلرجيني هم مفتاح النجاح لذلك. ويف حالة قياس الناتج احمللي اإلمجالي لالقتصاديني الذي يسعى إلظهار مستويات اإلنتاج الوطين من السلع واخلدمات، فقد تبني املوارد، إىل جانب أن تنفيذ اإلصالح اهليكلي الستعراض برادلي وتوصيات اإلمجالي، احمللي الناتج من كنسبة العالي للتعليم العام التمويل تقارب %6,4 إىل تصل إضافية بنسبة أسرتاليا يف اإلمجالي احمللي الناتج سيزيد العالي التعليم أن هناك فوائد كبرية من 2040م، باإلضافة إىل حبلول عام يف اجملاالت غري االقتصادية مثل الصحة والبيئة والثقافة، مع وجود فوائد أخرى غري ملموسة للتعليم العالي، وتعود بالنفع على اجملتمع بشكل عام، على ويساعد االجتماعية القدرات العالي التعليم يعزز املثال، سبيل فعلى إىل ي��ؤدي ال��ذي األم��ر اجلديدة؛ واملعرفة واملعلومات األفكار إىل الوصول وراء السبب هو وه��ذا والصحية، الدميقراطية والنقاشات احل��وارات فتح Free Intellectual( قمع األنظمة االستبدادية لألنشطة الفكرية احلرةالعالي، للتعليم الكايف التمويل إىل ينظر أن ينبغي لذلك Activities(؛ على أنه استثمار طويل األجل، إذ يعد التمويل األساسي العنصر احلاسم يف

هذا االستثمار.أنه هو األساسي، بالتمويل يتعلق فيما واحلامسة األوىل احلقيقة إن العالي منذ إدخال خمطط املساهمة يف التعليم مل يواكب تكاليف إيصال )Higher Education Contribution Scheme( العالي التعليم التمويل األساسي احلقيقي لكل طالب يف عام يف عام 1989م. ويشار إىل أن 2010م، أقل مما كان عليه يف عام 1989م، قياسا إىل التكلفة املتغرية لتقديم خالل من 1989م، عام يف العالي التعليم نظام هيكل حتول وقد اخلدمات، إجياد بهدف الدمج؛ وعملية العالي التعليم يف املساهمة خمطط إدخ��ال نظام وطين موحد، وكانت صيغة التمويل األساسي مرتبطة بشبكة األمان الفوائد قلصت ال��يت 1995م، ع��ام يف )Social Safety Net( االجتماعي

املرتاكمة من عام 1989م إىل حد كبري.يف االخنفاض هذا بني اجلمع يتم عندما أنه هي الثانية، واحلقيقة أعداد يف ا ج��د الكبرية الزيادة مع طالب، لكل احلقيقي األساسي التمويل الطالب اليت تستوعبها اجلامعات، فإن التمويل األساسي للتعليم العالي قد شهد تراجعا على املدى الطويل كحصة من الناتج احمللي اإلمجالي. ويشار أعطى ما الرتاجع؛ هلذا توقفا شهدت قد املاضية القليلة السنوات أن إىل التعليم العالي فرصة لتعويض ما فاته سابقا. وهناك ما يدعو للقلق أكثر من ذلك، وهو أن استمرار الزيادة الكبرية يف أعداد الطالب سوف يشكل مزيدا من الضغط على التمويل األساسي؛ األمر الذي يؤدي إىل مزيد من الرتاجع. على تنطبق أال ينبغي الذي امليزانية فائض فإن احلال، هو هذا كان فإذا يتعلق فيما غاليا أسرتاليا تكلف قد العامة، املوازنة من االستثمار مكونات

باملهارات واإلنتاجية. وتتمثل احلقيقة الثالثة بأن إمجالي اإلنفاق العام على التعليم العالي من بثلث أق��ل وه��و اإلمج��ال��ي، احمللي الناتج م��ن % 0,7 ميثل أسرتاليا يف

الجامعات األسترالية تستعرض قاعدة التمويل األساسيفي التعليم العالي

15

Page 9: يلاعلا ميلعتلا يـف نودجتسملا بلاطلا › ar › docs › Doc1 › VDMPI014.pdf · 2011-10-29 · ماع يف ةدايرلاو راكتبلااو عادبلإا

Organization for( والتنمية االقتصادي التعاون منظمة متوسط .%1,0 البالغ )Economic Co-operation and Developmentتوفر ال ولكنها املستوى، عاملي تعليمي نظام إنشاء يف أسرتاليا وترغب التطوير منظمة يف الرائدة الدول بعض وتنظم املطلوب. املتميز الدعم والتعاون االقتصادي، النمو التمويلي لديها منذ بداية األزمة املالية العاملية )Global Financial Crisis(، ولكن القوى الناشئة حديثا مثل الصني

واهلند ال تظهر أي عالمات هلذا األمر.املالية األزمة إىل فعال الصناعية الدول من العديد استجابت وقد العاملية، من خالل إعطاء األولوية القتصاد املعرفة، وال شك أن أسرتاليا يف

موقف ال حتسد عليه إلجياد ميزة تنافسية جديدة.املفروضة القيود هل��ذه جيدا األسرتالية اجلامعات استجابت وق��د على التمويل يف املاضي، وال سيما اإليرادات النامية من الطالب الدوليني اليت اإلي��رادات إىل إضافة الدراسية، رسومهم يدفعون الذين واحملليني مرة ألول تنمو ال اآلن العاملية السوق ولكن االستثمار، خالل من تأتي منذ 14 عاما، ويرجع ذلك جزئيا إىل الفشل التنظيمي االحتادي، كما أن اإليرادات اليت تأتي من الطالب الذين يدفعون رسومهم الدراسية بالكامل حمظورة يف ظل مراقبة األسعار املنظمة يف قطاع التعليم، إال أن اإليرادات اليت تأتي من االستثمارات املختلفة تتعافى ببطء من جراء األزمة املالية

العاملية، ولكنها عرضة للصدمات والفشل مرة أخرى.الضغوطات مع يتكيف العالي التعليم نظام أن من الرغم وعلى تكبدها مت إضافية تكاليف هناك أن إال سريعة، بطريقة والتغيريات نتيجة نوعية اخلربات التعليمية، فإذا كان اهلدف من النظام التعليمي أن يبقى عامليا ومتميزا وقابال للنجاح، فال بد من إيالء هذا األمر أهمية كبرية، وهناك مؤشرات على هذه املشكلة اليت تتمثل بأن نسبة الطالب مقابل أعضاء هيئة التدريس قد ارتفعت بشكل مطرد مع مرور الوقت من النسب يف 20,1 يف عام 2008م، وهي تعد واحدة من أعلى 1990م، إىل 13,0 يف موظفي على االعتماد أن كما االقتصادي. والتعاون التطوير منظمة

الدورات قد ارتفع من 10 % يف عام 1990م، إىل 20 % يف 2008م.املتحدة الواليات فإن االقتصادي، والتعاون التطوير ملنظمة ووفقا األمريكية تنفق 21,199 دوالرا لكل طالب على اخلدمات التعليمية العامة

واخلاصة يف التعليم العالي، يف حني تنفق أسرتاليا حنو 8,604 دوالرات .والدمنرك وكندا وبلجيكا النمسا مثل البلدان بعض أن يذكر على أسرتاليا تنفقها اليت املبالغ تتجاوز وسويسرا والسويد والنرويج التعليم العالي، كما أن أسرتاليا تسعى إىل احلفاظ على ترتيب جامعاتها يف التصنيف العاملي. ووفقا لتصنيف التاميز للتعليم العالي، كان هناك 16 جامعة أسرتالية من بني أفضل 200 جامعة يف عام 2005م. ولكن يف عام 2010م اخنفض هذا العدد إىل 7 جامعات فقط، إذ إن هناك عوامل عديدة تفسر

هذا األمر، من بينها ارتفاع نسبة الطالب مقابل أعضاء هيئة التدريس.على يعتمد ال��ذي املتميز التعليمي للنظام واضحة فوائد وهناك الفوائد هذه تتحقق فلن الكايف، التمويل يتوفر مل فإذا العالية، اجل��ودة بالكامل، وإذا أراد النظام اجلامعي يف أسرتاليا حتسني الفوائد االقتصادية األساسي التمويل توسيع من بد فال والوطنية، والثقافية واالجتماعية اجلامعات، بها تقوم ال��يت املهمة األخ���رى األنشطة م��ن الكثري ليشمل فعلى سبيل املثال، ينبغي إدراج تكاليف دعم البحوث العلمية إىل التمويل

األس���اس���ي، وه����ذا ي��ش��ري إىل روات���ب األشخاص الذين يقومون بالتدريس، وال يتلقون رواتب مقابل البحوث اليت جيرونها، وإىل التكاليف غري املباشرة التمويل خطط خ��الل من للبحوث، وخم��ط��ط��ات امل��ن��ح ال��ت��ن��اف��س��ي��ة، ال��يت

تعجز عن تغطية هذه التكاليف بالكامل. وتعد البنية التحتية )Infrastructure( جزءا ال يتجزأ من القدرة األساسية للجامعة؛ لتوفري التعليم جيد النوعية وتسهيل إجراء البحوث املعلومات وتقنية وامل��خ��ت��ربات، واملكتبات املباني يشمل وه��ذا العلمية، والطرق واملساكن الطالبية وغريها، وليس من السهل التمييز بني البنية حيث البحوث، أجل من املستخدمة وتلك للتعليم املستخدمة التحتية وطالب البكالوريوس مرحلة طالب قبل من املنشآت تستخدم أن ميكن التمويل استخدام صعوبة يزيد الذي األمر والباحثني؛ العليا، الدراسات األغ��راض من متنوعة جملموعة املنشآت استخدام أن كما املخصص،

حيسن كفاءة استخدام هذه املنشآت.للبنية التشغيل وتكاليف الرأمسالية التكاليف تضاف أن وينبغي التحتية العامة إىل التمويل األساسي، فبينما يتم متويل تكاليف رأس املال أي املخصصة، فلم يتم ختصيص املنح األحيان من خالل يف كثري من بدالت لتغطية تكاليف التشغيل اجلارية، أو صيانة هذه البنية التحتية، وميكن أن تؤثر البنية التحتية القدمية على نتائج الدراسة يف اجلامعات، تسعى لذا اعتمادها؛ معايري مبراجعة املتخصصة اهليئات تقوم عندما اجلامعات األسرتالية للحفاظ على املعايري العاملية وجذب الطالب األجانب األصلية، بلدانهم يف املوجودة التحتية البنية ج��ودة على تعودوا الذين وتزيد تكاليف البنية التحتية املستدامة لتلبية متطلبات التعليم، والبحث يف األنظمة اجلامعية عاملية املستوى. وسيلزم استثمار رأس املال اإلضايف املشاركة متطلبات لتلبية 2025م؛ ع��ام حبلول دوالر مليار 35 بقيمة احلكومية، وال شك أن توسيع نطاق االستفادة من البنية التحتية القائمة، متطلبات من سيقلل التدريس، ج��داول على تغيريات إدخ��ال خالل من

رأس املال يف املستقبل. تقدمها ال��يت األساسية امل��ه��ام م��ن ج���زءا الطالبية اخل��دم��ات وتعد ت��وف��ري خ��دم��ات رع��اي��ة األط��ف��ال واخل��دم��ات إن إذ اجل��ام��ع��ات للطالب، الطالب الطبية واألغذية واملشروبات والرتفيه يعمل على تعزيز جتربة التجربة إث��راء خالل من والتنوع العدالة مبادئ ويشجع اجلامعات، يف التمويل يشمل أن جي��ب ل��ذا، احمل��ل��ي؛ اجملتمع مستوى على الطالبية أساس )Student Services( على الطالبية توفري اخلدمات األساسي احتياجات تلبية على ق���ادرة جامعة ك��ل تكون حبيث م��ش��روط، غ��ري

جمتمعاتها. )Community Engagement( وال شك أن املشاركة اجملتمعيةبها اجلامعات، فضال عن كونه هدفا اليت تقوم املهام جزء ال يتجزأ من العامة، واحملاضرات الرياضية، املرافق توفري إن إذ للحكومة، سياسيا الروابط تعزيز على تعمل الرتفيه وأماكن والشراب، الطعام ومرافق هذه من االستفادة ويزيد احمللي، واجملتمع اجلامعات بني والعالقات

املنشآت.التمويل يشتمل أن ينبغي الطالبية، اخلدمات مع احلال هو وكما ميكن حبيث وامل��ن��ش��آت، اجلامعية األنشطة ه��ذه توفري على األس��اس��ي حتسني إىل إضافة احمللي، واجملتمع اجلامعة لتقدير وفقا ختصيصها استخدام األموال خلدمة احتياجات اجلامعة واجملتمع األوسع، ومن هنا ة جند أن الفوائد االقتصادية واإلقليمية من التعليم العالي كثرية ومهم

ا. جدالتمويل السياسية للحكومة، ال بد أن يكون ومن أجل حتقيق األهداف الفردية وأفواج الطالب، وحتى لتلبية احتياجات اجلامعات األساسي كافيا تتمكن اجلامعات من تلبية احتياجات الطالب، خاصة اخللفيات االجتماعية التمويل إجي��اد من بد فال إع��اق��ة، لديهم الذين أو املتدنية، واالقتصادية الذين 40% من املتمثل حبصول ما نسبته وباملثل، فإن هدف احلكومة الكايف، ترتاوح أعمارهم بني 25-34 سنة على شهادة البكالوريوس، حبلول عام 2025م، يتطلب متويال كبريا لتلبية الطلب املتزايد، سواء من حيث استثمار رأس املال

والتكاليف التشغيلية اجلارية.وتؤمن اجلامعات األسرتالية بشدة بأن توفري التمويل األساسي الكايف أمر ضروري؛ للوصول إىل نظام جامعي عاملي املستوى، وتدرك أيضا أنه جيب أن تقوم بدورها بشكل مستمر من خالل حتسني كفاءة العمليات اليت تقوم بها

وفاعليتها.ومن املسلم به أن مثل هذه املسؤولية تؤدي دورا رئيسا يف جناح أي إصالح التكيف مع ا يف املاضية، كانت اجلامعات مرنة جد العقود أسرتاليا. ويف يف الظروف اجلديدة. كما أن الربامج احلكومية الرمسية يف األنظمة اجلامعية والعالقات يف أماكن العمل، حتتم أيضا إصالحات رئيسة يف مجيع اجملاالت.1981م، إىل 58% يف 90% يف عام العام قد اخنفض من التمويل أن يذكر هو أسرتاليا يف الدولي التعليم وأصبح حاليا، %43 إىل ثم ومن 1995م، عام العليا ال��دراس��ات برامج توسعت وق��د للعامل، تقدمها ال��يت األوىل الصناعة والدورات الدراسية، وزادت نسب التحاق الطالب وازدادت األنشطة التجارية

واالستثمارية بشكل كبري.أسرتاليا، يف اجلامعات مع للتمويل جديدة شراكات إقامة أجل ومن حدوث عدم لضمان مناسبة؛ انتقالية تدابري اخت��اذ إىل حاجة هناك باتت

تراجع يف قدرة التعليم العالي ألداء مهامه. وقد خرج هذا التقرير بالعديد من التوصيات، من بينها:

ينبغي أن يستند التمويل األساسي إىل مبادئ االكتفاء وتكافؤ الفرص واالستدامة والتنوع، وأن يتم توسيعه ليشمل مجيع األنشطة األساسية، مبا يف ذلك دعم البحوث العلمية واملنح الدراسية وتكلفة رأس املال. كما ينبغي التمويل يصل لكي األخ��رى؛ التمويل مصادر األساسي التمويل يكمل أن الناتج احمللي اإلمجالي للتعليم العالي يف األجلني املتوسط العام إىل 2% من والطويل، وأن يعكس التمويل األساسي نسبة املنفعة العامة واخلاصة، وجيب ملواصلة اجلامعات ذلك يف مبا املتبادلة، املسؤولية بقبول مشروطا يكون أن

حتسني الكفاءة والفاعلية. املستوى عاملي دعم إجي��اد أسرتاليا على ينبغي أنه سبق مما تبني لقد استعراض نتائج تعد ل��ذا متميز؛ جامعي نظام حتقيق أج��ل من وت��وف��ريه؛ التمويل األساسي للتعليم العالي ذات أهمية عالية، وإذا مت اختاذ التوصيات املقرتحة من قبل اجلامعات األسرتالية بصورة متكاملة وشاملة، فسيتم إجياد إذا مت العالية، ولكن بالتميز واجلودة العالي، يتصف للتعليم نظام مستدام فستكون األج��ل، وقصرية ومستقلة جمزأة بطريقة التوصيات هذه تنفيذ النتيجة نظاما تعليميا متوسط اجلودة، وسوف يفقد األسرتاليون فرصتهم يف تأمني مستقبلهم، ومن الضروري إعادة النظر واستعراض اإلطار التمويلي األساسي مرة على األقل كل خس سنوات؛ لضمان استمرار التمويل لتلبية والتشاور ال��ت��ع��اون إىل األس��رتال��ي��ة اجل��ام��ع��ات وتتطلع األس��اس��ي��ة، امل��ب��ادئ

املستمرين مع استعراض التمويل األساسي للتعليم العاليط

تقـريــر 16

17

عوامل ضرورية لتحقيق نظام جامعي عالمي المستوىتوسيع قاعدة التمويل، وتوفير البنية التحتية، ودعم البحوث،

Page 10: يلاعلا ميلعتلا يـف نودجتسملا بلاطلا › ar › docs › Doc1 › VDMPI014.pdf · 2011-10-29 · ماع يف ةدايرلاو راكتبلااو عادبلإا

ل ج��������دول أع�����م�����ال ال���رئ���ي���س يشكعنصرا أوباما باراك األمريكي القدرة الرامية إىل استعادة التعليم؛ إلسرتاتيجيته ا حول مهمالتنافسية العاملية )Global Competitiveness(، للواليات العامل يف تعلما األك��ث��ر البلد وجعلها األم��ري��ك��ي��ة، املتحدة حبلول عام 2020م. وعلى وجه التحديد، تسعى الواليات املتحدة يف اجلامعات خرجيي من نسبة أعلى حتقيق إىل األمريكية العلمية الشهادات الذين حيملون البالغني العامل، وزيادة نسبة املرحلة بعد ما أع��داد خرجيي زي��ادة 60%، وتتطلب 40% إىل من العالي؛ التعليم جمال يف كبرية تغيريات ،%50 بنسبة الثانوية التعليمي )12- النظام لتتناسب مع تلك اليت جتري بالفعل يف K(، - من التمهيدي حتى الثانوي- وذلك بفضل التأثري الكبري Race to The( القمة حنو السباق مثل التعليمية للربامج

Top( واالستثمار يف االبتكار.

التعليم العالي واالعتماد :

رؤيـــــة إدارةأوبــــامــا

18

التعليم العالي واالعتماد: وجهة نظر من إدارة أوباما

املصدر: جملة مراجعة التعليم Career( من أجل الوظيفة

Education Review(، مارس 2011م

الناشر: باكساندال للنشر وورك فورس كومينيكيشن

Eduardo( املؤلف: إدواردو أوتشوا )M. Ochoa

تاريخ النشر: 2011م

Higher Education and Accreditation:The View fromthe ObamaAdministration

تقـريــر

19

Page 11: يلاعلا ميلعتلا يـف نودجتسملا بلاطلا › ar › docs › Doc1 › VDMPI014.pdf · 2011-10-29 · ماع يف ةدايرلاو راكتبلااو عادبلإا

Globalized امل����ع����ومل امل���ع���ل���وم���ات اق���ت���ص���اد ظ����ل ويف Information Economy، ميكن أن يتم إنتاج السلع ومعظم اخلدمات يف أي مكان يف العامل، وميكن شحن رأس املال املادي الذي اجلمع ميكن كما مكان، أي إىل التقنية إليه توصلت ما جيسد

املاهرة والعمالة التصاميم أحدث بني حيثما وجدت.

ال��ق��درة ت��ع��زي��ز وب��اإلض��اف��ة إىل العاملة القوة فإن العاملية، التنافسية ستعزز تعليما، األك��ث��ر األم��ري��ك��ي��ة

إىل وب��ال��ن��ظ��ر ت��ارخي��ي��ا، احمل��روم��ة للفئات ال��ت��ص��اع��دي التنقل الواليات املتحدة، فإنه لن يتم حتقيق االجتاهات الدميوغرافية يف أهداف الرئيس األمريكي دون املستويات التعليمية العليا لالتينيني واألفارقة األمريكيني، وغريهم من األقليات، وستقود هذه املستويات التعليمية إىل ارتفاع مستويات الدخل وحتسني املؤشرات االجتماعية

األخرى هلذه الفئات احملرومة.على أوب��ام��ا للرئيس التعليمية األه����داف حتقيق وي��س��اع��د التعليمية املستويات وترتبط للدميقراطية، املدني النسيج تعزيز اليوم املعقد، أشخاصا الناخبني. ويتطلب جمتمع العليا مبشاركة مطلعني على اختاذ اخليارات املدروسة يف صناديق االقرتاع، وترتبط املستويات التعليمية العليا أيضا بزيادة الوعي حول األحداث الراهنة املؤسسات يف الثقة من أعلى مستوى وحتقيق العامة، والقضايا

العامة. وليس مطلبا بعيد املنال أن نتوقع أن املستويات التعليمية العليا، من شأنها أن تؤدي إىل حتسن املناخ السياسي، والتحزب الشديد يف

اآلونة األخرية. للتعليم كبريا دعما إدارت��ه وفرت فقد أوباما، أهداف ولدعم الرامية التارخيية التغيريات من اثنني تنفيذ ومت العام، العالي إىل زيادة الفرص التعليمية يف اجلامعات، وهما: الزيادة الكبرية يف إىل والتحول العام، التمويل ومستويات )Pell Grant( بيل منح ما نسبته 100% من اإلقراض املباشر االحتادي، الذي سيوفر مليارات

الدوالرات اليت سيتم استخدامها لتوسيع نطاق توافر األموال.عدد زي���ادة بكيفية العالي للتعليم الكبري التحدي ويتمثل اخلرجيني سنويا، ويأتي اجلزء األكرب من الدعم ملؤسسات التعليم زادت وق��د وغ��ريه��ا، الدراسية وال��رس��وم ال��دول من العامة العالي أدت مستويات، إىل الدراسية الرسوم يف اخلاص القطاع مؤسسات رفعت وقد التكاليف، حتمل على القدرة بشأن جادة خماوف إىل معظم مؤسسات التعليم العالي العامة أيضا الرسوم الدراسية بنسب

كبرية؛ استجابة الخنفاض الدعم املقدم من الواليات املتحدة.التخرج ال��ك��وجن��رس األم��ري��ك��ي مل مي���ول م��ب��ادرة أن ي��ذك��ر أهداف كانت ذل��ك، ومع أوباما، الرئيس أطلقها اليت األمريكية أوباما حافزا ملبادرات الواليات املتحدة، حيث أدت إىل تضافر اجلهود

مع أهداف املؤسسات مثل لومينا، وجيتس، وغريهما.االبتكار وحتسني أن هذه اجلهود تهدف إىل الرغم من وعلى كما نفسها، تلقاء من الفجوة تسد لن أنها إال امل��وارد، عجز حال أننا نأمل املالية يف واشنطن ليست مشجعة للغاية، مع أن الصورة

إجياد بعض االستثمارات املوجهة لدعم مبادرة التخرج.

التعليم حيتاج القدرات، بناء جمال ويف التحديد، وجه وعلى اإلنتاجية وحتسني الثقافة بإجياد االل��ت��زام ض��رورة إىل العالي التعليم جماالت يف أو والوظائف، العمل مواقع يف سواء املستمرة، والتعلم اليت تشكل حتديات كبرية، ويف هذا املسعى سينضم التعليم يف احلديث اجملتمع بقية إىل العالي العلمي؛ من أجل إعادة التقدم تطبيق حتسني بهدف التعلم عملية تصميم ال��ن��ت��ائ��ج ال���ك���ف���اءة، أو زي�����ادة ن��وع��ي��ة

واحملافظة عليها.وجمتمع العالي التعليم حب��وث ف��إن اجل���ودة، جم��ال يف أم��ا كان اجلامعية، املرحلة يف الطالب تعلم بأن علم على السياسة

متفاوتا إىل حد بعيد، وعموما مل يرق إىل مستوى توقعاتنا.هذه مثل احتضان العالي التعليم جمتمع على وسيتعني األمريكية واجلامعات الكليات الحتاد الرائد العمل مثل املبادرات، يف حتديد نتاجات التعلم وتوسيعها، وكذلك أعمال مؤسسة لومينا املعرفية العلوم التقدم يف والبناء على املؤهالت، بإطار يتعلق فيما واألحباث العلمية لتطوير التعليم والتعلم؛ لذا يتوجب على التعليم البيانات وجعل والدقيقة، الغنية التعلم إج��راءات تطوير العالي العالي التعليم يف الكبري االحت���ادي ل��ل��دور ون��ظ��را عامليا. شفافة املباشر، هناك حاجة إىل مزيد من واإلق��راض بيل من خالل منح التدقيق من جانب الكوجنرس واجلمهور، إذ كان النهج التقليدي للحكومة هو االتكال على االعتماد املؤسسي لتحقيق ضمان اجلودة.العمل وقواعد النزاهة لربنامج التعليم وزارة تطوير وميثل نظام على الوحيد االتكال على خروجا األخ��رية، اآلون��ة يف املربح االعتماد كآلية لضمان اجلودة، وإن كان ذلك بطريقة مركزة العلمية وحمدودة، وقد اقتصر هذا اخلروج على برامج الشهادات هناك وكانت بها. املعرتف املهن يف املربح العمل إىل ت��ؤدي ال��يت خماوف من أن أعدادا كبرية من الطالب املسجلني يف هذه الربامج، كانوا مثقلني بالديون املرهقة بعد عدم إكماهلم للربامج، وإجياد ا، أو عدم العثور على وظائف على وظائف ذات رواتب منخفضة جداليت املؤسسات قبل من الربامج هذه من العديد وتقدم اإلط��الق. تهدف إىل الربح اليت شهدت منوا كبريا، جنبا إىل جنب مع التوسع

يف الدعم االحتادي للتعليم اجلامعي.العالي للتعليم االحت����ادي للتنظيم اجل��دي��د االجت���اه وي��ث��ري

مسألتني: فاملسألة األوىل تتضمن اآلتي: أوال: خ��ط��ر دم���ج ال��ت��ع��ري��ف اإلج���رائ���ي ل��ل��ج��ودة م��ع اجل���ودة

األكادميية يف مجيع اجملاالت.ثانيا: اخلوف من أن متثل حتديا بوجود قطاع جامعي يهدف إىل واإلداري��ني التدريس يف اجلامعات أعضاء هيئة أن الربح، وال شك وزارة ت��درك كما متاما. األوىل املسألة يدركون األكادمييني، األمريكي العالي التعليم اللتزام الفريدة القيمة بالكامل التعليم

الفنون يف اجلامعية ل��ل��درج��ات فقط ليس الليربالي، بالتعليم التقليدية، ولكن أيضا يف الدرجات املهنية، ويف ظل جمتمع املعلومات العاملي هلذا القرن، حيث يتضاعف حجم املعرفة كل خس سنوات، ويقوم خرجيو اجلامعات بتغيري وظائفهم حتى خس مرات خالل املؤسسات خ��الل من املكتسبة امل��ه��ارات وستثبت العملية، حياتهم

تقـريــر 20التعليمية الليربالية، استعدادات اخلرجيني، ومع ذلك، فإن التعليم اجلامعي الذي يتميز باجلودة العالية، وال سيما ذلك الذي يهدف إىل اإلعداد املهين، جيب أن يشتمل على فرص العمل كنتيجة أساسية، املربح إىل العمل الذي يهدف العنصر اجلزئي والضروري فهذا هو

ضمان حتقيقه.دنكان أش���ار حيث حملها، غ��ري يف فهي ال��ث��ان��ي��ة، امل��س��أل��ة أم��ا يهدف الذي العالي التعليم قطاع على جيب أنه إىل ،)Duncan(الوصول، نطاق وتوسيع أوباما الرئيس أه��داف حتقيق الربح، إىل أن مبدأ على األمريكي، واالقتصاد اجملتمع اعتماد إىل باإلضافة أس��واق يف والعاملة األرب���اح، إىل تسعى ال��يت اخل��اص��ة الشركات بشكل املستهلكني احتياجات لتلبية صحيح؛ بشكل تعمل تنافسية ختصيص على السوق ق��درة أن االقتصاديون أدرك حيث أفضل، الشرطني حتقيق على يعتمدان بكفاءة، اإلن��ت��اج وتنظيم امل���وارد

اآلتيني: أوال: اطالع املشرتين والبائعني بشكل كامل.

ثانيا: هيكلة السوق التنافسية. وكجزء من قوة النظام االقتصادي األمريكي أنه كلما ضعفت هذه الشروط من أجل كفاءة األس��واق، عملت احلكومة من خالل القوانني واللوائح الستعادة تلك الشروط، وليس من التناقض دعم نظام السوق احلرة )Free Market System(، يف التعليم العالي، يتم نفسه الوقت يف بينما األخ��رى، القطاعات يف احل��ال هو كما

التنظيم عندما تضعف شروط كفاءة السوق.السوق تتعرض خالهلما من طريقتان هناك احلالة، هذه ويف امل��ع��ل��وم��ات لدى احل���رة للضعف واالن��ه��ي��ار، وه��م��ا: ع��دم اك��ت��م��ال إىل ت��ؤدي ال��يت الكبرية اخلارجية التكاليف إىل إضافة املشرتين، اخلطر املعنوي، فعند شراء التعليم العالي، فإن املستهلكني، وال سيما يكون املنخفض، الدخل ذوي من البالغني واملتعلمني األول اجليل املنتج � معرفة حمدودة حول قيمة األحيان � يف كثري من لديهم املوضوع هذا حول املعلومات على وحيصلون تقدميه، جيري الذي الذين لديهم مصلحة يف بيعه، مع أن توافر منح بيل املوظفني من التكاليف من بكثري أقل تكاليف إىل ي��ؤدي احلكومية والقروض املستهلك، محاية أهداف فإن وهكذا، للمجتمع. الفعلية اإلمجالية وزارة ق���رارات أس��اس هي الضرائب دافعي أم��وال على واإلش���راف

التعليم اهلادفة إىل تنظيم عيوب السوق.فضاء يف كبرية هيكلية إص��الح��ات األوروب���ي االحت��اد وشهد التعليم العالي على مدى السنوات العشر املاضية، فيما يسمى بعملية العديد العملية هذه حققت فقد ،)Bologna Process( بولونيا من اإلجنازات يف تلك الفرتة، إذ عملت على تطوير إطار املؤهالت مبا يتفق مع توقعات خط األساس املشرتك لكل مستوى درجة علمية، وإجياد ملحق الدبلوم )Diploma Supplement(، الذي يرتجم الشفافية حول للطالب، وتوفري أكرب قدر من الفردية اإلجن��ازات

مهارات الطالب واملعرفة والقدرات.لعملية مماثلة أخ��رى عمليات هناك أن إىل اإلش��ارة وجت��در

بولونيا، جترى يف أسرتاليا وأمريكا الالتينية. حتديا الناشئة، النظم هلذه والكفاءة الشفافية زي��ادة وتشكل يف التغريات أن كما املتحدة، ال��والي��ات يف العالي التعليم لتميز

التحاق الطالب األجانب هنا ويف اخلارج، تعد مقياسا هلذا االجتاه.وبذلك، فإن التعليم العالي يف الواليات املتحدة األمريكية حباجة

إىل االستجابة هلذه التحديات األربعة: أوال: أهداف الرئيس األمريكي أوباما لعام 2020م.

ثانيا: البيئة املالية احلالية. ثالثا: سوء الفهم العام للتعليم العالي.

على جي��ب حيث بولونيا، عملية يف املتمثل التحدي راب��ع��ا: التقاليد مع تتماشى بطريقة األم��ور هذه حتقيق العالي التعليم والزمالة واالستقالل والتنوع والرتكيز اإلسرتاتيجي، والقدرة على املتحدة، كما جيب على الواليات املتضافر يف العمل االخن��راط يف مشرتكة، أرضية عن البحث املتحدة الواليات يف العالي التعليم على ال���رد عند فقط ول��ي��س واح���د، ب��ص��وت البلد إىل وال��ت��ح��دث الوطين لتأطري اخلطاب استباقي؛ ولكن بشكل املوجودة، التهديدات

وإسرتاتيجية التعليم العالي.الرؤية لعملية املنظم مبثابة األمريكية التعليم وزارة وتعد اإلسرتاتيجية، وبالتنسيق مع سائر منظمات التعليم العالي الوطنية من واضحة، رؤية تنشأ العملية هذه خالل فمن املعنية، واجلهات السياسة على الدليل مبثابة تعد وطنية تشكل حمادثات أن شأنها االحتادية املستنرية، وعندئذ فقط نكون قادرين على جتديد اجلسم املتمثلة الرئيس األمريكي بالوعد، وحتقيق رؤية والوفاء السياسي جبعل الواليات املتحدة األمريكية مرموقة وقوية، من حيث التعليم

العالي واالبتكار واالقتصاد على مستوى العامل ط

21

زيادة الفرص التعليمية المتاحة، وتقديم الدعم المادي واإلقراض، طريقتان لزيادة عدد الخريجين السنوي

التنافسية في التعليم العالي

محفز أساسي إلدارة أوباما

Page 12: يلاعلا ميلعتلا يـف نودجتسملا بلاطلا › ar › docs › Doc1 › VDMPI014.pdf · 2011-10-29 · ماع يف ةدايرلاو راكتبلااو عادبلإا

لقد ازدادت أعداد الطالب الذين تقدموا بطلباتهم ملكتب خدمات القبول Universities & Colleges Admissions( والكليات باجلامعات هناك ووجدت املتحدة، اململكة يف عديدة لسنوات )Service-UCASاستثناءات رئيسة يف السنوات األخرية، عندما مت إدخال الرسوم الدراسية، املتوفرة ال��دراس��ي��ة املقاعد على مفروضة ش��دي��دة قيود هناك وك��ان��ت الطالب أع��داد يف اخنفاض إىل أدى ما و2010م؛ 2009م عامي يف للطالب 2011م، عام يف التأثري هذا يستمر أن املرجح ومن 2010م، عام يف املقبولني ورمبا يزداد من جراء أعداد الطالب الذين يهدفون إىل بدء دراستهم قبل عام يف إجنلرتا يف إسرتليين جنيه آالف 9 إىل الدراسية، الرسوم ارتفاع

2012م.مفصلة معلومات والكليات باجلامعات القبول خدمات مكتب ويقدم حول الطالب الذين يتم قبوهلم يف الكليات واجلامعات، وهذا يشمل الطالب احملليني والدوليني الذين يتقدمون لربامج التعليم العالي على نظام الدوام الكلي يف اململكة املتحدة. وهناك عدد من التغيريات اليت حدثت يف تغطية

يتم مل ولكن الزمن، مر على والكليات باجلامعات القبول خدمات مكتب أخذها يف احلسبان يف هذا التقرير. ويشار إىل أن هناك زيادات واضحة يف أعداد املتقدمني واملقبولني )يف املتوسط 3,5 % و 3,7 % يف السنة على التوالي(، ثالث ملدة اخنفض قد املتقدمني أع��داد أن إال التسعينيات، منتصف منذ سنوات بعد فرض رسوم على التعليم يف عام 1998م، كما اخنفضت أعداد الطالب الذين مت قبوهلم لسنة واحدة فقط. كما أن االخنفاض يف أعداد الطالب املتقدمني واملقبولني، بعد فرض الرسوم اجلامعية املتغرية يف عام

2006م، كان أكرب من الذي ظهر يف عام 1998م.وشهد عام 2008م زيادة كبرية يف نسبة الطالب املتقدمني واملقبولني يف اجلامعات أكثر من أي وقت مضى، إذ كان هناك عدد من املتقدمني يف

هذا العام يف جماالت التمريض والقبالة للمرة األوىل.يذكر أن نسبة الزيادة يف أعداد الطالب املقبولني، اليت تقدر ب� 1,1% يف عام 2010م، كانت أدنى نسبة منذ عام 2006م، حيث مت قبول 70% من املتقدمني يف الربامج الدراسية يف عام 2010م، وهو أدنى مستوى منذ عام 1995م. كما

التسعينيات، ويركز بشكل كبري يتناول التعليم منذ منتصف املتقدمني ملؤسسات الطالب أعداد التقرير االجتاهات يف هذا ويغطي واملسكن، واملوضوع والعرق واجلنس العمر حسب هلم حتليل إجراء مع الطالب، هلؤالء اإلمجالي العدد على هذا التقرير أيضا عددا من التغيريات املتعلقة بتمويل الطالب، واألهم من ذلك، موضوع فرض الرسوم على التعليم يف اململكة املتحدة وإجنلرتا

وإيرلندا الشمالية وويلز، ويتضمن نظرة سريعة على اآلثار النامجة عن الركود، وخفض اإلنفاق يف القطاع العام يف الكليات واجلامعات.

تقـريــر 22

الطالب املستجدون يف التعليم العالي

املصدر والناشر: جملس العموم الربيطاني

Paul( املؤلف: بول بولتون )Bolton

تاريخ النشر: 2011م

Entrants to higher education

الطالب المستجدون فــــــــــــــي التعليم العالي

األساسية األس��ب��اب أح��د أن ل��ل��زي��ادة يف أع����داد ال��ط��الب هو 2009م عام منذ املتقدمني عام ويف وتداعياته. الركود املتقدمني أع��داد زادت 2010م، البالغة من الطالب احملليني عاما 24 إىل 21 من أعمارهم زادت ح���ني يف ،%9 ب��ن��س��ب��ة ت��رتاوح ال��ذي��ن أول��ئ��ك نسبة أع��م��اره��م ب��ني 25 وم���ا ف��وق

إىل %13.البيانات أح��دث وت��ش��ري خدمات مكتب يقدمها اليت

على للحصول املتقدمني عدد نسبة أن إىل والكليات، باجلامعات القبول مقارنة %1,5 كانت 2011م يناير 24 يف املتحدة اململكة يف العالي التعليم 2010م. وكانت هناك زيادات كبرية، وال سيما يف مع الفرتة نفسها يف عام الطلبات املقدمة من الطالب الذين ترتاوح أعمارهم بني 19 وأكثر بنسبة 9,3 % واملقيمني يف بلدان االحتاد األوروبي األخرى بنسبة 17,0%. ويف عامي حبدود الدراسية الرسوم يف زي��ادة اجلدد الطالب سيواجه 2013م و 2012م

تسعة آالف جنيه إسرتليين سنويا.الزيادة مع املتقدمني أع��داد يف واملستمرة الكبرية ال��زي��ادة وتتباين

األمر إذ دفع هذا أعلنتها احلكومة، اليت الطالب أعداد الطفيفة نسبيا يف على كبري ضغط هناك سيكون بأنه االستنتاج إىل املعلقني من العديد املقاعد الدراسية يف عام 2012م، إضافة إىل احتمالية عدم قبول العديد من الطالب، وتقليل أعداد الطالب الذين مت قبوهلم، ولقد مت مقارنة الزيادة يف أعداد الطالب املتقدمني البالغ عددهم 55 ألفا يف عام 2009م، مبقاعد الدراسة Higher( إجنلرتا يف العالي التعليم متويل وجملس احلكومة أعلنتها اليت الكامل ال��دوام مبعادلة وهي ،)Education Funding Council for England

عشرة آالف.يقدم معلومات والكليات باجلامعات القبول أن مكتب خدمات يذكر

23

1994 1995 1996 1997 1998 1998 2000 2001 2002 2003 2004 2005 2006 2007 2008 2009 2010

Applicants and acceptance via UCASThousands

Applicants

Acceptances

700

600

500

400

300

200

100

0

700

600

500

400

300

200

100

0

المتقدمون والقبوالت من خالل مكتب خدمات القبول بالجامعات والكليات .. باآلالف

Page 13: يلاعلا ميلعتلا يـف نودجتسملا بلاطلا › ar › docs › Doc1 › VDMPI014.pdf · 2011-10-29 · ماع يف ةدايرلاو راكتبلااو عادبلإا

يف ال��دراس��ي��ة للربامج تقدموا ال��ذي��ن وال��دول��ي��ني، احملليني ال��ط��الب ح��ول املؤسسات التعليمية يف اململكة املتحدة، ويقوم هذا اجمللس بتمويل الطالب وأن إجنلرتا، يف يدرسون الذين األوروب���ي االحت��اد من والطالب احملليني

الدراسية، كالتمريض، والتدريس، ال يتم متويلها مباشرة الربامج بعض من قبل جملس متويل التعليم العالي يف إجنلرتا.

وحتدد احلكومة جمللس متويل التعليم العالي يف إجنلرتا أعداد الطالب اإلضافيني يف كل سنة، ومل يكن هناك نظام جديد لوضع حد أقصى ألعداد الطالب يف عام 2009م، فإذا استقطبت املؤسسات التعليمية طالبا مبستويات

عالية، فلن يتم متويلها للتكلفة احلدية.

أعداد يف الزيادة أن هو 2009م/2010م، الدراسي العام يف االختالف إن الطالب سيتم ختفيضها من 15 ألفا إىل عشرة آالف، إذ إن عدد الطلبات من

ا. قبل الطالب كانت كثرية جد وق���د أب��ل��غ��ت احل��ك��وم��ة جم��ل��س متويل استقطاب ب��أن إجن��ل��رتا، يف ال��ع��ال��ي التعليم ا سيؤدي إىل خفض الطالب بشكل كبري جداإلض��اف��ي��ة التكاليف لتغطية ال��ت��م��وي��ل؛ يف

لتمويل الطالب.العالي التعليم مت��وي��ل جمل��ل��س ووف���ق���ا يف إجن���ل���رتا، ك��ان��ت ه��ن��اك زي����ادة يف أع���داد الكامل ال��دوام نظام على اجلامعيني الطالب الدراسي العام ألف طالب( يف إجنلرتا، يف 15(ال��ط��الب أع����داد ازدادت ح��ي��ث 2009م/2010م، ألفا، 52 حنو الكامل ال��دوام مبعادلة املمولني العالي التعليم قطاع إب��الغ من الرغم وعلى أن إال اجلامعات، يف الطالب سقف لتحديد هلذا تستجب مل التعليمية املؤسسات بعض األمر. ووفقا لذلك، قام جملس متويل التعليم بالتمويل، خفض ب��إج��راء إجنلرتا يف العالي طالب ل��ك��ل إس��رتل��ي��ين ج��ن��ي��ه 3,700 مب��ع��دل

جامعي يدرس على نظام الدوام الكامل. وق��د أش��ار وزي��ر اخل��ارج��ي��ة جم���ددا إىل العام يف أخ��رى م��رة سيحدث األم��ر ه��ذا أن

الدراسي 2011م/2012م، ويف السنوات املقبلة.احلكومة ق��ررت ،2010 ع��ام ميزانية ويف 20 لدعم التمويل تقديم السابقة، العمالية أل��ف مقعد دراس��ي دفعة واح���دة، وق��د مشل التمهيدية اجلامعية الشهادات الدعم ه��ذا والشهادات ،)Foundation Degrees(أو كامل ب��دوام الطالب عليها حيصل اليت الدراسية، الربامج دع��م إىل إضافة جزئي، رج��ال قبل م��ن طلبا األك��ث��ر ك��ان��ت ال��يت ال��ع��م��ل. وأع��ل��ن��ت احلكومة األع��م��ال وأرب����اب 6 م��ن كجزء أن��ه 2010م، مايو 24 يف احلالية مليارات من الوفورات، سيتم اقتطاع 200 مليون العام يف العالي، التعليم من إسرتليين جنيه الدراسي 2010م/2011م، ويشمل هذا األمر تقليل للطالب من املخصصة الدراسية املقاعد عدد

20 ألفا إىل 10 آالف. وت���ش���ري ال���ب���ي���ان���ات ل���ل���ع���ام ال����دراس����ي 2010م/2011م، من جملس متويل التعليم العالي الطالب أعداد زيادة يف يف إجنلرتا، إىل وجود إذ كامل، ب��دوام يدرسون الذين اجلامعيني

بلغت هذه الزيادة 24 ألف طالب وطالبة.الطالب أع���داد زي���ادة يف ه��ن��اك ت��ك��ون ل��ن أن��ه وأش���ارت احلكومة إىل البالغ الدراسية، املقاعد أن 2011م/2012م، كما الدراسي العام اإلضافيني يف عددها 10 آالف مقعد، اليت يتم متويلها من قبل صندوق التمويل اجلامعي،

لن تتكرر يف السنوات املقبلة. ويشري هذا إىل أنه لن تكون هناك زيادة يف أعداد الطالب يف عام 2012م، ما مل يتم اعتماد أعداد إضافية من الطالب من جانب احلكومة. ويبني الشكل

أع��داد الطالب أدن��اه االجتاهات يف هذه شهدت إذ الشباب، املقبولني يف كبرية زي��ادات العمرية الفئة ،)%8 و % 14( 2006م و 1997م عامي ومل يظهر هناك اخنفاض يف عام يف %5 بنسبة بسيط ولكنه 1998م، النسب ه��ذه وتغطي 2006م، ع��ام وكانت فقط، احملليني ال��ط��الب الفئة قياسية يف هذه أرقام هناك ال��ع��م��ري��ة يف ك��ل س��ن��ة م��ن��ذ ع��ام

.2007وك����ان����ت االجت�����اه�����ات ب��ني سنا األك��رب العمرية اجملموعات الفئة ش��ه��دت إذ ت��ن��وع��ا، أك��ث��ر العمرية من 21 إىل 24 أكرب زيادة إمج��ال��ي��ة. وك��ان��ت ال�����ذروة ال��يت العمرية للفئة 1997م عام حدثت م��ن 25 فما ف��وق أك��ث��ر وض��وح��ا،

كما ح��اد، تراجع هناك ح��دث ثم أن األرقام يف هذه الفئة العمرية جتاوزت ذروتها يف عام 2008م. ويشار إىل أن الطالب 2006م يف كلتا اجملموعتني من عام املقبولني يف أعداد االخنفاض يف الناضجني، كان أصغر مما كان عليه للطالب الذين تبلغ أعمارهم 21 عاما، الفئات من املقبولني أع��داد يف ملحوظة قفزة هناك كانت ذلك، إىل إضافة العمرية كافة يف عام 2008م، واستمر هذا االرتفاع حتى عام 2009م، ولكن انعكس

يف عام 2010م.وتغطي مجيع األرقام السابقة، الطلبات اليت ختص الطالب الذين يدرسون بدوام كامل فقط، ويستثنى منها الربامج الدراسية على نظام الدوام اجلزئي،

اليت متثل أكثر من نصف مجيع الطالب اجلامعيني الناضجني.ترتاوح الذين كامل، ب��دوام يدرسون الذين الطالب أع��داد تتفاوت وقد أعمارهم بني 21 وما فوق، بشكل قليل، حيث كان هذا النمو يف أعداد الطالب الذين الطالب ع��دد وزاد اجلزئي، ال��دوام نظام على ال��دراس��ة يف الناضجني يدرسون على نظام الدوام اجلزئي من 180 ألفا يف عام 1999م إىل 270 ألفا يف عام 2002م، وقد ازداد هذا العدد إىل 300 ألف يف عام 2009م. وكان جمموع عدد الطالب

اجلامعيني يف سنتهم األوىل من الدراسة أكثر من 400 ألف طالب.تكون الذين الناضجني الطالب بني اتساقا أكثر االجت��اه��ات وكانت للطالب بالنسبة أك��رب متناسبة ال��زي��ادة وكانت وأكثر، 25 من أعمارهم ال��ذي��ن ي��درس��ون ب���دوام ك��ام��ل؛ بسبب االخن��ف��اض احل��اد يف ال��ط��الب الذين خدمات مكتب ويشري 1995م/1996م. الدراسي العام يف جزئي بدوام يدرسون القبول باجلامعات والكليات إىل أنه يف عام 1994م، ازدادت أعداد الطالب الذين مت قبوهلم يف اجلامعات أكثر من الطالبات، حيث وصل عدد الطالب إىل أكثر من 5 آالف، ومنذ ذلك احلني، ازدادت نسبة أعداد الطالبات بشكل ملحوظ، حيث جتاوزت أعداد الطالب الذين مت قبوهلم بني عامي 2006م و 2010م، إذ كان الفرق

بينهما أكثر من 47 ألفا.وكانت الزيادة األساسية يف أعداد الطالب املتقدمني البيض أقل من نسبة السنوي النمو العرقية األخرى بشكل عام، وكان متوسط معدل اجملموعات 2،8 %، مقارنة ب� 3،3 % جلميع الطالب احملليني، الذين مت قبوهلم يف اجلامعات.

الذين مت قبوهلم مبعدالت سريعة الطالب اآلسيويني أعداد ازدادت لقد املقبولني الطالب أع��داد شهدت حني يف الفرتة، هذه من األول النصف خالل من الثاني النصف يف سريعا ا من��و األخ��رى العرقية واجملموعات السود من هذه الفرتة، وكان متوسط معدالت النمو لكامل الفرتة 4,8 % و 9,0 % للطالب

اآلسيويني والطالب السود على التوالي. ويف املاضي، كانت هناك أعداد كبرية من الطالب املتقدمني من جمموعات عرقية غري معروفة.

خدمات مكتب جانب من املوضوع لتصنيف جديد نظام استحداث ومت القبول باجلامعات والكليات يف عام 2002م، فعند حتليل الزيادة يف أعداد الطالب من حيث املوضوع أو الربنامج الدراسي، الذين يرغبون يف دراسته، جند أن هناك

زيادة كبرية يف أعداد الطالب املقبولني يف الربامج الدراسية اآلتية:واهلندسة ،)%55( والتعليم ،)%58( االجتماعية والعلوم ،)%150( الطب أع��داد يف كبري اخنفاض هناك وك��ان .)%50( والتخطيط والبناء املعمارية الرياضية والعلوم ،)%34-( األوروب��ي��ة غري اللغات ي��درس��ون الذين الطالب

واحلاسوب )-%8(.اجلامعات، يف قبوهلم مت الذين احملليني الطالب أع��داد اخنفضت كما ويشار االرتفاع. الدوليني الطالب أع��داد واصلت حني يف 2010م، عام يف وذلك إىل أن نسبة قبول الطالب الدوليني قد زادت بشكل كبري مقارنة مع الطالب احملليني، وكان متوسط الزيادة السنوية 3,3 % للطالب احملليني منذ عام 1994م، البياني الرسم من ونالحظ أخرى، أماكن من يأتون الذين للطالب % و3,7 أدناه أن الزيادة يف أعداد الطالب املقبولني متشابهة يف كل من ويلز وأسكتلندا ارتفاعا ملحوظا يف إجنلرتا، ونالحظ أن هناك زيادة 2009م، إال أن هناك لعام يف أعداد املقبولني يف كل من إجنلرتا وإيرلندا الشمالية، ولكن حصل تراجع واضح يف أعداد الطالب يف عام 2006م، مع حدوث انتعاش يف إجنلرتا وزيادة يف إيرلندا الشمالية، يف الفرتة من 2007م فصاعدا، وكانت الزيادة يف أعداد الطالب املقبولني يف ويلز متسقة مع مرور الوقت، إذ واصلت أعداد الطالب االرتفاع يف

عام 1998م وعام 2007م. وتعتمد األرقام املذكورة أعاله على مكان إقامة الطالب، ويف عام 2006م، عندما مت إدخال الرسوم املتغرية، اخنفضت أعداد الطالب املقبولني يف املؤسسات التعليمية يف إيرلندا الشمالية وإجنلرتا، بنسبة 16,7% و3,6% على التوالي. كما

اخنفضت أعداد الطالب املقبولني بنسبة 0,4% يف ويلز ط

تقـريــر 24

25

1994 1996 1998

Accepted applicants aged <21Thousands

2000 2002 2004 2006 2008 2010

350

300

250

200

150

100

50

0

المتقدمون المقبولون دون 21 عاما .. باآلالف

1994 1996

21 - 24

25+

1998

Mature accepted applicants Thousands

2000 2002 2004 2006 2008

50

40

30

20

10

0

البالغين من المتقدمون المقبولون .. باآلالف

1994 1996

Female

Male

1998

Accepted applicants Thousands

2000 2002 2004 2006 2008 2010

250

200

150

100

50

0

المتقدمين المقبولون حسب النوع االجتماعي .. باآلالف

1994 1996

Black

Mixed/other

Asian

1998

Accepted home ethnic minority applicants Thousands

2000 2002 2004 2006 2008

40

35

30

25

20

15

10

5

0

المقبولون من متقدمي األقليات العرقية .. باآلالف

1994 1996

England

Wales

Scotland

Northern Ireland

1998

Acceptances from the home countriesIndex 1994=100

2000 2002 2004 2006 2008 2010

160

140

120

100

80

60

القبوالت من الدول المجاورة .. مؤشر عام 1994= 100

Page 14: يلاعلا ميلعتلا يـف نودجتسملا بلاطلا › ar › docs › Doc1 › VDMPI014.pdf · 2011-10-29 · ماع يف ةدايرلاو راكتبلااو عادبلإا

برنامج التعاون النروجيي مع دول أوروبا

وآسيا يف جمال التعليم العالي

املصدر والناشر واإلعداد: املركز النروجيي للتعاون الدولي يف

التعليم العالي تاريخ النشر: 2011م

ه���ذا ال��ت��ق��ري��ر إىل ال��ت��ط��رق مل��وض��وع ب��رن��ام��ج ال��ت��ع��اون يهدف النروجيي يف جمال التعليم العالي مع دول أوراسيا، حيث املشاركة الرئيسة والدول وأهدافه، الربنامج هذا ماهية على ثناياه يف يركز فيه، فضال عن تناول موضوع مشاريع الربنامج اليت من املرجح عقدها وتنفيذها خالل فرتة زمنية تستمر ثالث سنوات؛ من أجل تعزيز األسس التعليمية، ورفع جودة التعليم جلامعات الدول املتعاونة يف الربنامج، وحتقيق األهداف املستقبلية

ملؤسساتها التعليمية.مبواضيع يتعلق فيما التعاون جماالت دعم إىل النروجيي الربنامج يسعى جديدة، تدريسية وأساليب دراس��ي��ة م��واد وإدخ���ال ال��دراس��ي��ة، املناهج تطوير للمؤسسات اإلداري��ة الشؤون وتنظيم التعليم، جودة لضمان آليات واستحداث وأرمينيا، بأذربيجان، متمثلة أوراسيا دول وبعض للنرويج التابعة التعليمية وطاجيكستان، ومولدافيا، وقريغستان، وكازاخستان، وجورجيا، وبالروسيا، وتركمانستان، وأوكرانيا، باإلضافة إىل أوزبكستان، حيث سينفذ يف إطار هذا الربنامج عدد من املشاريع الفاعلة وطويلة األمد بني جامعات النرويج والبلدان نطاق وتوسيع التعليمية، مؤسساتها احتياجات تلبية بغية أع��اله؛ امل��ذك��ورة

العملية التعليمية فيها، ودعم جودة التعليم. يتضمن هذا الربنامج مشاريع تستهدف تطوير جودة درجات التعليم العالي مشاريع إىل باإلضافة وال��دك��ت��وراه، واملاجستري، البكالوريوس، وه��ي: الثالث التعليمية، فمثال هنالك املؤسسات الفنية يف تستهدف اهليئات اإلدارية والكوادر مشروع لتقديم منح دراسية للطالب واملرشحني للحصول على درجة الدكتوراه، من أجل االلتحاق بإحدى اجلامعات النروجيية، حبيث يقدم للطالب الواحد حنو 9000 كرونة شهريا، فيما يتم منح املرشحني للحصول على درجة الدكتوراه ما يقارب 10,000 آالف كرونة، وذلك باالستناد إىل شروط نظام املنح املعتمد من قبل

صندوق القروض التعليمية النروجيي. وينبغي على أي مشروع ضمن الربنامج أن يتماشى مع مبدأ املساواة والشفافية، ستكون حيث اجلنسني، لكال والتوظيف التعليم فرص تكافؤ مفهوم ويراعي املشاريع قيد التطبيق خالل فرتة متتد إىل ثالث سنوات، حبيث ينتهي العمل يف مجيع املشاريع حبلول نهاية 2014م. أما بالنسبة للتمويل، فقد ارتأت إدارة املركز النروجيي للتعاون الدولي يف جمال التعليم العالي SIU، تغطية نفقات املشاريع كافة، حبيث ال تتجاوز القيمة اإلمجالية لتمويل أي مشروع 4,5 مليون كرونة

بني الثنائية للمشاريع التعليمية، امل��ؤس��س��ات ك��رون��ة م��ل��ي��ون و5,5 تضم ال����يت ل��ل��م��ش��اري��ع أك��ث��ر م���ن م��ؤس��س��ت��ني،

بشرط أن تقدم املؤسسات املشاركة يف الربنامج تقارير سنوية حول سري تنفيذ مشاريعها للجهات املعنية. كما يهدف برنامج التعاون النروجيي مع دول أوراسيا إىل املساهمة يف تنفيذ جمموعة من املشاريع الفاعلة اليت تتعلق بتحديث أسس إصالحات تنفيذ على العمل خ��الل من املتعاونة، للدول التعليمية األنظمة وحتقيق املستدامة، الدراسات برامج وتطوير التعليمية، املؤسسات أنظمة يف مفهوم عوملة التعليم العالي، واالستفادة من التعاون األكادميي وتبادل اخلربات

النروجيية، من جراء مشاركتها يف التوقيع على اتفاقية بولونيا ط

26

مع الدول األوروبية واألسيوية في مجال التعليم العاليبرنامج التعاون النرويجي

27

تقـريــر

المساواة والشفافية وتكافؤ الفرص معايير لمشاريع برامج التعاون

Norwegian Cooperation Programme in Higher Education with Eurasia

Page 15: يلاعلا ميلعتلا يـف نودجتسملا بلاطلا › ar › docs › Doc1 › VDMPI014.pdf · 2011-10-29 · ماع يف ةدايرلاو راكتبلااو عادبلإا

تقـريــر28

29

The Future of Higher Education in Scotland: a response to the Scottish Government’s Green Paper

مستقبل التعليم العالي يف أسكتلندا: ردا

على الورقة اخلضراء للحكومة األسكتلندية

املصدر والناشرواإلعداد:

مجعية أدنربه امللكية The Royal( Society of

)Edinburghتاريخ النشر: 2011م

حيظى التميز يف األداء اجلامعي ومساره حنو التحسن أو الرتاجع بأهمية Research( البحثي التميز يف لالستثمار أسكتلندا تسعى ل��ذا ك��ب��رية؛ Green( امل��س��ودة وحت��دد الوسائل، بشتى عليه واحل��ف��اظ )ExcellencePaper( عددا من املصادر احملتملة للتمويل اإلضايف للجامعات اليت تعد غري

كافية لتعويض العجز القصري أو متوسط األجل املوجود يف هذه اجلامعات.مساهما بوصفة كاف الشركات تقدمة الذي املهم الدعم أن يذكر رئيسا يف التمويل األساسي للجامعات، وقد فشلت الشركات األكثر جناحا يف مجع التربعات للجامعات خارج الواليات املتحدة األمريكية يف عملية مجع

األموال باحلجم املطلوب.الدولي، وعلى افرتاض أن هناك فجوة � يف ضوء السياق وجتدر اإلشارة متويل رئيسة � إىل أنه ليس هناك بدائل الختاذ نهج جذري؛ لذا فإن اخليارات أو احللول املطروحة من أجل معاجلة مسألة التمويل، تتمثل بالتغري اهليكلي يف النظام اجلامعي االسكتلندي، وحتويل بعض األموال من أجزاء أخرى من

ميزانية احلكومة األسكتلندية، إضافة إىل مساهمات الطالب.

لرتكيزها تواجه ك��ب��رية ض��غ��وط��ا اجل��ام��ع��ات

على املطالب االقتصادية املباشرة وقدرات

خرجييها؛ حتى تتناسب مع األدوار االقتصادية احملددة، وبينما يعد

الطالب القدرة على إعداد أمرا يف غاية األهمية، فإن العمل هذا

مع الفهم العميق ملهارات التحليل املنطقي، من أهم األعمال اليت تقوم بها اجلامعات.

مسة )Institutional Diversity( املؤسسي التنوع ويعد

مهمة من مسات نظام التعليم العالي الفعال، ومن املهم أن ينظر

يستجيب نظام من أج��زاء أنها على اسكتلندا يف اجلامعات إىل

جملموعة متنوعة من احتياجات اجملتمع، وليس جمرد جمموعة

كان ما إذا مسألة يثري األمر هذا إن إذ الفردية، املؤسسات من

لدينا النظام اجلامعي )University System( الذي نطلبه.

مستقبل التعليم العالي في أسكتلندا :

ردا على مسودة الحكومة األسكتلندية

Royal Society of Edinburgh-( امللكية أدنربه مجعية وترحب RSE( بهذه الفرصة؛ للرد على املسودة من قبل احلكومة األسكتلندية حول مجعية يف التعليم جلنة قدمت حيث أسكتلندا، يف العالي التعليم مستقبل يف التعليمية اجلوانب جبميع الكبرية الهتماماتها ال��رد؛ هذا امللكية أدن��ربه

أسكتلندا، إذ ال بد من حتديد األولويات وتعزيز التعليم العالي يف أسكتلندا. إن مشهد التعليم العالي الدولي أخذ يف التغري بسرعة، إذ يوجد هنالك العديد من االستثمارات يف جمال التعليم العالي يف آسيا، وعلى سبيل املثال، يوجد يف الصني الكثري من املبادرات اليت تدعمها األسر كافة حتى الفقرية أملانيا أيضا العالية. وتستمر الدراسية الرسوم منها، من خالل قيامها بدفع مببادرة التميز اليت تتمثل بتمويل اجلامعات ودعمها، وتعتمد على البحوث

العلمية.وكما جاء يف املسودة، فإن متويل اجلامعات يف أسكتلندا يتم مبا نسبته ، )Gross Domestic Product-GDP( 1 % من الناتج احمللي اإلمجاليمقارنة مع 1,3 % يف إجنلرتا، و 1,4 % يف السويد، و 2 % يف كل من اهلند والصني،

و 2,9 % يف الواليات املتحدة، و 5,8 % يف أسرتاليا.املوارد نقصا يف تواجه أسكتلندا أن اجلامعات يف إىل التقديرات وتشري املالية؛ نتيجة االخنفاضات يف التمويل ب� 130 مليون جنيه إسرتليين يف عامي التمويل معدالت مع مقارنة الكبري التمويل نقص أن 2012م،ك��م��ا و 2011م يف النسيب املالي االخنفاض إىل يشري أخ��رى، أماكن يف والعالية املتزايدة

قطاع التعليم العالي يف أسكتلندا خالل العقد القادم. وت�����ث�����ري ه��������ذه امل������ق������ارن������ات ال����ك����ث����ري م������ن األس������ئ������ل������ة، م���ث���ل: هل تمويل التعليم العالي يختلف عن غيره في البلدان

األخرى؟ هل يتسبب هذا األمر في مشكالت مع احتمال االنتعاش

على المدى الطويل؟ وماذا نريد من جامعاتنا؟

إن احلالة االقتصادية للجامعات قد أجريت عدة مرات، كان آخرها يف تقديم املشورة من قبل اجلامعات األسكتلندية حول املسودة، وال شك أن التأثري يف ينخرطون الذين اخلرجيني الطالب أعداد يف يكمن للمجتمعات الكبري اجملتمع سنويا، حاملني معهم أفكارا جديدة يتم تعزيزها من قبل املؤسسات

التعليمية اليت تسعى إىل توسيع حدود املعرفة.ومن املهم أال نقلل من شأن تنوع الفوائد اليت متنحها اجلامعات، إذ توفر املعرفة إىل باإلضافة معتمدة، شهادات املدربني للموظفني اجلامعات هذه ا الستقطاب املثمرة، كما يعد التميز التقين الذي متثله اجلامعات عامال مهماالستثمارات الكبرية يف جمال البحوث العلمية، وتنخرط اجلامعات أيضا مع الشركات احمللية واجملتمع بطرق متنوعة، من خالل األعمال اليت يقوم بها املوظفون الذين يقومون بدور املثقفني من خالل تعزيز األعمال االجتماعية. ،)Social Mobility( االجتماعي احل��راك أيضا اجلامعات تعزز كما ومن الثقافية. وامل��ش��ارك��ة ،)Social Justice( االجتماعية وال��ع��دال��ة الالفت للنظر، كيف أثبتت “عملية التجميع” يف السنوات القليلة املاضية، أحناء مجيع من الباحثني أفضل على تأثري أقصى حتقيق إىل هدفت اليت اجلامعات األسكتلندية، أن تكون قوية الجتذاب املواهب األكادميية الدولية التصنيف جل��داول واضحة تأثريات هناك نفسه، املنوال وعلى ألسكتلندا، يف تطويرها مت ال��يت للجامعات ،)International Ranking( العاملي السنوات األخرية، على توجيه الطالب واألكادمييني واجلامعات واحلكومات والشركات، فيما يتعلق خبياراتهم بشأن العمل والدراسة واملشاركة. ورغم الدرجات يف إن اخنفاض إذ التصنيف، أن لدينا حتفظات شديدة حول هذا التصنيف العاملي سيعمل ال حمالة على تقليل املكانة الدولية اليت حتظى بها اجلامعات يف أسكتلندا، وهذا من شأنه أن يرتك تأثريات كبرية على السلوك.

التمويل، وذلك يف وإذا قبلنا حتليل اجلامعات األسكتلندية حول فجوة إذا املطروحة اخليارات فما الدولية، النظم يف تقام اليت االستثمارات إطار

للحصول على التمويل املستقبلي لدعم اجلامعات األسكتلندية؟ وماذا ميكن للتمويل احملتملة املصادر من ع��ددا املسودة ح��ددت فقد عواقبها؟ تكون أن اإلضايف اليت تعد غري كافية من أجل تعويض العجز املوجود يف اجلامعات، املهم الذي تقدمه الشركات كاف بوصفة مساهما رئيسا إىل إذ إن الدعم

التمويل األساسي للجامعات. للتمويل احملتملة املصادر من املعزز اخل��ريي العطاء يكون أن وميكن قد للجامعات التربعات مجع يف جناحا األكثر الشركات أن إال اإلض��ايف، فشلت يف احلصول على األموال باحلجم املطلوب، ويبدو أن زيادة الكفاءة على كافية غري ،)Individual Institutions( الفردية املؤسسات مستوى هلذه املهمة، إذ أوضحت املسودة أن اجلامعات يف أسكتلندا لديها بالفعل سجل قوي لضمان االستخدام األمثل للموارد، وجتدر اإلشارة إىل أنه ال يوجد هناك تأكيد قوي على أن التدفقات عرب احلدود ستعمل على زيادة الدخل، كما أنه ال يوجد هناك تأكيد على إمكانية حتقيق زيادة كبرية الستقطاب الكثري حبيث ،)European Union( األوروب��ي االحت��اد خ��ارج من الطالب من اجلامعات يف املوارد تناقص إن إذ كاملة، اجلامعية الرسوم بدفع يقومون

األسكتلندية لن يساعد على استقطاب هؤالء الطالب.ويوضح هذا التقرير اآلثار اليت ترتكها فجوة التمويل على أعداد الطالب من أم��وال وج��ود ع��دم حالة يف أن��ه إىل يشري حيث اجلامعات، يف املقبولني املقبولني مصادر أخرى، فإنه سيكون من الضروري ختفيض أعداد الطالب يف اجلامعات للعام الدراسي 2012م/2013م، مع وجود الصعوبات املالية وارتفاع معدالت البطالة بني الشباب، ومتثل هذه النتيجة قرارا سياسيا كبريا، ومن املمكن أن تطلب احلكومة من اجلامعات احلفاظ على أعداد الطالب املقبولني

فيها حاليا، من خالل سيطرتها على التمويل األساسي هلذه اجلامعات.عن مالي، عجز أي حل على القدرة لديها األسكتلندية احلكومة إن اليت الصعوبات ن��درك وحن��ن ميزانيتها، من أخ��رى أج��زاء حتويل طريق على األخ��رى الرئيسية املطالب ض��وء يف خصوصا بذلك، للقيام تواجهها التمويل خالل فرتة التدقيق يف امليزانية، وعالوة على ذلك، فإن اعتماد هذا األسكتلندية اجلامعات ومتتلك الثغرة. لسد وسيلة سوى يكون لن النهج اخليار لتحديد مهامها الفردية، وزيادة الرتكيز على البحوث العلمية ملا هلا من مكانة عالية حتظى بها، وألن النجاح يف تقييم البحوث السنوية كان من أهم الوسائل اليت تزيد على أساسها اجلامعات التمويل األساسي، إضافة إىل أن مدى تكيف اجلامعات األسكتلندية مع تنوع االحتياجات، يشري إىل نتائج

املنافسة يف سوق التعليم العالي. ومن الطرق البديلة لتوفري التنويع لزيادة كفاءة النظام بشكل كبري، اتباع الوسائل اليت تتبعها جامعة كاليفورنيا، وعند تطبيق هذا األمر، ستقوم

املؤسسات التعليمية املختلفة بأدوار كبرية.وعلى الرغم من أن املناقشة احلالية واملسودة تركزان على آليات التمويل اليت املسائل التمويل عن أن من اخلطأ اجلسيم فصل مسائل إال املستدامة، تتعلق باألهداف، إذ تؤكد آليات التمويل على السلوك والوظيفة، حيث أشار السنوات يف البحوث تقييم عمليات يف القوي األداء مكافآت أن إىل بعضهم الثالثني املاضية قد متت على هذا القبيل، ومن ثم مت حتديد أولويات البحوث من قبل اجلامعات؛ ولذلك فمن األهمية مبكان أن تتم مناقشة إسرتاتيجيات التمويل طويلة األجل يف اجلامعات األسكتلندية، يف سياق املهام اليت تود هذه اجلامعات حتقيقها، يف حني أنه من املهم أن يتم وضع الرتتيبات املالية على الدراسي للعام التوظيف لعملية آمن أساس توفري أجل من السرعة؛ وجه 2012م/2013م، ومن األهمية مبكان أيضا، أن تستند إسرتاتيجية التمويل على

ا ط املدى الطويل على حتليل واضح جد

Page 16: يلاعلا ميلعتلا يـف نودجتسملا بلاطلا › ar › docs › Doc1 › VDMPI014.pdf · 2011-10-29 · ماع يف ةدايرلاو راكتبلااو عادبلإا

تقـريــر

مالحظات حول القضايا والوضع الراهن يف التعليم

العالي اهلندي املصدر والناشر واإلعداد:

جوليا إيستمان، جامعة فيكتوريا

Julia Eastman( – University of

)Victoriaتاريخ النشر: 2011م

30يعد نظام التعليم العالي يف اهلند من أكرب األنظمة طالب مليون 13,6 ه��ن��اك إن إذ ال��ع��امل، مستوى على مسجلني يف اجلامعات يف عام 2009م، مقارنة ب� 25,4 مليون األمريكية. املتحدة الواليات 17,8 مليون يف و الصني يف 504 من العالي التعليم نظام تألف 2009م/2010م عام ويف يف جامعات 6,706 ب� مقارنة كلية، و25,951 جامعات آالف أربعة من يقرب وما األمريكية، املتحدة الواليات جامعة يف الصني، وهذا األمر جيعل نظام التعليم العالي نظام كأي إدارت��ه الصعب ومن للغاية، اهلند جمزأ يف

آخر يف العامل.وع��ل��ى ال��رغ��م م��ن زي���ادة أع���داد ال��ط��الب املسجلني ت��زال ال امل��ش��ارك��ة نسبة أن إال ال��ع��ال��ي، التعليم يف Gross( اإلمجالية االلتحاق نسبة تبلغ إذ منخفضة، مقارنة ب� %7 2010م، عام يف %12 )Enrolment Ratioيف عام 2001م. وبلغت نسبة أعداد الطالب املسجلني الذين ترتاوح أعمارهم بني 19 عاما وحتى 22 عاما يف كندا %23 .

يذكر أن ما يقرب من 160 ألفا من الطالب اهلنود قد املتحدة الواليات و50% منهم درسوا يف درسوا يف اخلارج، األمريكية، و17% درسوا يف أسرتاليا، ودرس 15% منهم يف

اململكة املتحدة، و4% يف كندا، و 17% يف بلدان أخرى. الطالب من الكثري اهلندية اجلامعات وتستقطب األجانب، وال سيما من دول اخلليج وآسيا وأجزاء أخرى

من العامل.وي��ع��رف ع��ن ن��ظ��ام ال��ت��ع��ل��ي��م ال��ع��ال��ي اهل��ن��دي أن��ه احت��ادي، حكومي نظام اهلند يف ويوجد ومتنوع، معقد Central( املركزية احلكومة م��ن ك��ل تقوم حيث State( ال����والي����ة وح���ك���وم���ة ،)Governmentالعالي، التعليم يف رئيسة ب��أدوار ،)Government University Grants( كما أن جلنة املنح اجلامعيةإنشاؤها مبوجب التشريعات اليت مت ،)Commissionوحتديدها املعايري تنسيق عن املسؤولة هي االحتادية، يف مجيع أحناء القطاع اجلامعي. وتوفر الواليات اجلزء اهلند، يف العالي للتعليم ال��ع��ام التمويل م��ن األك���رب جبميع يتعلق فيما األخ��رية الكلمة هلا أن إىل إضافة املسائل اإلدارية، ومن ثم هناك تعقيد كبري يف الرقابة

والتنظيم.أن���واع اهل��ن��د يف ال��ع��ال��ي التعليم ق��ط��اع يف وي��وج��د م��ت��ع��ددة م��ن امل��ؤس��س��ات، م��ن��ه��ا اجل��ام��ع��ات امل��رك��زي��ة واجل��ام��ع��ات اخل��اص��ة وج��ام��ع��ات ال��والي��ات، إض��اف��ة إىل اجلامعات واملعاهد العليا والكليات التابعة، إذ مت اإلعالن Indian Institute of( للعلوم اهل��ن��دي املعهد ع��ن Indian( واملعهد اهلندي للبحوث الزراعية ،)Scienceدهلي، يف ،)Agricultural Research Instituteعلى أنه أول جامعة يف اهلند، وذلك يف عام 1958م. وبني عامي 2002م و2007م زادت أعداد اجلامعات اخلاصة من 52

إىل 114 جامعة.وكذلك احلالية املركزية احلكومة أش��ارت وق��د أصحاب املصلحة، إىل أن التوسع يف احلصول على التعليم

مالحظات حول التعليم العاليفي الهند: القضايا والوضع الراهن

Notes on Higher Education in India : Current Status and Issues

يستند عليها احلصول مت اليت واالنطباعات املعلومات إىل التقرير هذا

من 14 -8 من الفرتة يف انعقادها مت مؤمترات ثالثة خالل من

واهلند، كندا بني الشراكة منتدى عنوان: حتت املؤمترات هذه وكانت 2010م، نوفمرب

Association of Universities and( والكليات يف كندا اجلامعات احتاد برعاية

الحتاد العالي التعليم ومنتدى نيودهلي، يف ،)Colleges of Canada-AUCC

العام لرابطة 2010م، واالجتماع السنوي غرف التجارة والصناعة اهلندية يف نيودهلي لعام

اجلامعات اهلندية لعام 2010م، الذي عقد يف بيون.

31

Page 17: يلاعلا ميلعتلا يـف نودجتسملا بلاطلا › ar › docs › Doc1 › VDMPI014.pdf · 2011-10-29 · ماع يف ةدايرلاو راكتبلااو عادبلإا

32اهلند أهداف حتقيق أجل من أساسيان شرطان العالي، التعليم ونوعية للتعليم التمويل املركزية احلكومة وزادت واالجتماعية. االقتصادية احلكومة وب��دأت اجلديدة، النخبة مؤسسات إنشاء ذلك يف مبا العالي، وزي��ادة النظام تعزيز إىل تهدف اإلص��الح��ات من سلسلة بإجراء أيضا القدرة. وقد أوضح اندايرسان )Indiresan(، جمموعة من العقبات اليت

تعرتض تطوير اجلامعات البحثية يف اهلند، منها:من %98 إىل %95 من ال��روات��ب نسبة تبلغ إذ التمويل، نقص أوال: الواحد كنسبة مئوية من للطالب العام اإلنفاق وبلغ امليزانية، جمموع الناتج احمللي اإلمجالي للفرد يف عام 2005 نسبة 94,7%، مقارنة ب� 44,1 % يف السويد، و27،6 % يف الواليات املتحدة األمريكية، و27,7 % يف اململكة املتحدة،

و23،2 % يف أسرتاليا، و53 % يف الصني.

اجلامعات نظام يف التوسع اهلند يف السياسات بعض فضلت ثانيا: على حساب اجلودة.

ثالثا: التدخل البريوقراطي.الوالية مت التدريس، ففي ظل حكومة رابعا: تعيينات أعضاء هيئة تسييس التعيينات ألعضاء هيئة التدريس، ويف املاضي، كانت اجلامعات احلكومة ف��إن احل��اض��ر، يف ولكن األم���ر، ه��ذا م��ن تعاني ال املركزية

املركزية رفضت 11 مديرا يف املعاهد اهلندية للتقنية.الشؤون مجيع يف احملاكم تتدخل إذ القضائي، التدخل خامسا: املؤسسات القرارات يف الذي يقوض صنع حتى لو كانت بسيطة؛ األمر

التعليمية.سادسا: السياسة الداخلية، إذ توجد انقسامات عميقة يف العديد من املهام على يؤثر ما سياسيا؛ قوية املعلمني احت��ادات تعد كما املؤسسات،

األكادميية مثل قبول الطالب أو حتديث مناهج التعليم. سابعا: عدم وجود تفاعل بني قطاع الصناعة واجلامعات، إذ إن رغبة Manufacturing( التصنيع تقنية السترياد اهلند يف الصناعة قطاع Technology( ، قد عمل على تضييق نطاق التفاعل بني قطاع الصناعة واجلامعات فيما يتعلق بالبحوث والتطوير والتسويق، بدال من االستثمار

يف التنمية.تعليم على احلصول أجل من حتديدها مت اليت التحسينات وبعد والتنمية االجتماعية االقتصادي للنمو عال ذي جودة عالية، وضروري املستمرة يف اهلند، وضعت احلكومة املركزية مشاريع قوانني، من شأنها ومن اهلند. يف العلمية الدرجات بتقديم األجنبية للمؤسسات السماح أن تكون معتمدة املؤسسات املوافقة على ذلك، فإنه جيب على هذه أجل 11 مليون دوالر إىل احلكومة تقدم وديعة مبا يقرب من بلدانها، وأن يف اهلندية. وعالوة على ذلك، جيب اعتبار هذه املؤسسات األجنبية، اليت مت املوافقة عليها ملنح الدرجات العلمية، مؤسسات خاصة، وأن تكون منظمة من قبل جلنة املنح اجلامعية، ما مل تقرر هذه اللجنة إعفاءها من بعض

األحكام.الوطين االعتماد تنظيم هيئة إنشاء إىل القوانني مشاريع وتهدف اليت ،)National Accreditation Regulatory Authority(

مؤسسات جلميع األكادميية للجودة اإللزامي االعتماد على ستشرف التعليم العالي وبراجمها الدراسية والبنية التحتية، ومنع املمارسات غري العادلة يف جمال التعليم العالي، وإنشاء احملاكم حلل النزاعات يف قطاع التعليم العالي يف الوقت املناسب، وإنشاء جامعات االبتكار اليت تهدف إىل أن تكون مؤسسات حبثية مع مزيد من االستقاللية عن اجلامعات األخرى، اخل��ارج، من الطالب نصف إىل يصل ما قبول على القدرة ذلك يف مبا جلنة وإنشاء اخل��ارج، من واإلداري���ني التدريس هيئة أعضاء وتوظيف National Commission( العلمي والبحث العالي للتعليم وطنية الصالحيات لتولي for Higher Education and Research(؛

التنظيمية للجنة املنح اجلامعية.هناك أن إال متقلب؛ اهلند يف العالي التعليم أن القول، وخالصة للتفاؤل، حقيقية أسبابا تولي احلكومة وقطاع إذ األع������م������ال وأص�����ح�����اب الرأي )Opinion Leaders(، أهمية كبرية املصلحة اآلخرون وقادة

للتعليم العالي، ويعد إصالح التعليم العالي وتوسيعه من أهم األولويات. ومن ناحية أخرى، هناك الكثري من العلل يف النظام احلالي، مبا يف املهارات عن النظرية األكادميية الدراسات وفصل البريوقراطية، ذلك

العملية. العالي ودعم التعليم أهمية ال��وزراء احلالي إىل فهم ويسعى رئيس إضافية مالية موارد بتخصيص املركزية احلكومة قامت إذ اإلصالح، من أجل اإلصالحات. ويبدو أن وزير تنمية املوارد البشرية، كابيل سيبال

التغيري واإلصالح. املناصرين من أجل )Kapil Sipal(، أحد أهم إن النوايا املعلنة من احلكومة املركزية احلالية، والرغبة يف التغيري يف الرغبة أن إىل تشري املصلحة، أصحاب من الكثري عنه أع��رب ال��ذي املقرتحات بعض فإن ذل��ك، ومع اآلن، موجودة تكون قد النظام إص��الح مشروع املثال، سبيل فعلى فيها، مشكوك عناصر على حتتوي احلالية قانون إلنشاء هيئة اعتماد وطنية جديدة تفرتض أن العديد من وكاالت يف وال��ربام��ج املؤسسات مجيع باعتماد تقوم س��وف املختصة، االعتماد السنوات الثالث املقبلة، وأن تقوم بذلك بصورة دورية، وعالوة على ذلك، University Grants( فإن السلطة اليت متارسها جلنة املنح اجلامعيةهذه أن على تدل قد العالي التعليم مؤسسات على ،)Commission

اإلصالحات الطائشة قد تلحق مزيدا من الضرر بنظام التعليم العالي.فليس من الواضح إذا ما كان اهلدف من حتسني إمكانية احلصول مل وإذا ال، أم حتقيقه ميكن أم��ر هو العالي للتعليم عالية ج��ودة على من فإنه احلكومية، اجلامعات يف الدراسية ال��رس��وم احلكومات ترفع خصصته ال��ذي التمويل مقدار أن كما العام، القطاع انتعاش الصعب World Class( العاملي املستوى ذات للجامعات املركزية احلكومة من كافية أع��داد توجد وال املهمة، هلذه كاف غري ،)Universitiesأعضاء هيئة التدريس املؤهلني إلدارة هذه املؤسسات. وأخريا، يعد الفساد الذي األمر اهلند؛ يف واجملتمع العالي التعليم يف الرئيسة املشكالت من

يؤدي إىل إعاقة اإلصالح وجناحه.العامل على إذا كان ما اآلن جدل حول يدور األسباب كلها، هلذه قويا نظاما ليصبح اهل��ن��دي؛ العالي التعليم يف حت��وال يشهد أن وش��ك وديناميكيا، وأن فشل قطاع التعليم العالي العام الذي يهدد القطاع اخلاص أو إخفاقه، وظهور بأن حيل حمل القطاع العام هو أحد التفسريات مل��ا ح��دث يف اهل��ن��د، وع��ل��ى ال��رغ��م م��ن أن��ه أمر ملستقبل بالنسبة للقلق مثري أن��ه إال واق��ع��ي،

اهلند.

اجلامعات أن إىل ،)Altbach( ألتباك وأش���ار البحثية، اليت تقدم وصالت حيوية للنظام األكادميي Knowledge( العاملي واالقتصاد القائم على املعرفةمن متويلها يتم عامة مؤسسات هي ،)Economyقبل احلكومة، مع استثناءات قليلة، وتسعى املؤسسات العاملية يف اهلند للخروج من القطاع اخلاص أو التحرر

عنه.التطورات اليت حدثت يف اهلند عددا من الدروس اليت ميكن أن وتقدم العامة، العالي التعليم أن قطاعات بينها البلدان األخرى، من تستفيد منها اليت تتلقى متويال غري كاف من احلكومة، وغري القادرة على رفع الرسوم الدراسية، من املرجح أن تتدهور، ورمبا تصل إىل درجة الفشل، وأن اإلدارة نوعية على األض���رار م��ن الكثري ستلحق والكليات للجامعات الدقيقة تنظيمي إط��ار وج��ود عدم حالة ويف املطاف، نهاية يف والكليات اجلامعات ودعاية مضللة وسوء تصرف مالي، فمن احملتمل أن يضر ذلك بسمعة قطاع

التعليم العالي.طالب م��ن الكثري أوض��ح إذ حيويا، أم���را املؤسسي االستقالل ويعد العالي أن هناك عالقة إجيابية بني االستقاللية واجلودة، وأشاروا التعليم إىل أن العالقة بني االستقاللية واجلودة يف التعليم العالي اهلندي واضحة،

وختتلف املؤسسات اهلندية عن معظم البلدان األخرى يف كلتا احلالتني. وأشار أغاروال )Agarwal(، إىل أن املعهد اهلندي للتكنولوجيا، واملعهد االجتماعية، للعلوم تاتا ومعهد للتصميم، الوطين واملعهد لإلدارة، اهلندي التقليدي، النظام اجلامعي والعلوم، كلها خارج للتكنولوجيا ومعهد بريال أي ميتلكان ال للتصميم الوطين واملعهد ل���إلدارة اهلندي املعهد أن كما صالحيات ملنح درجات البكالوريوس، ولكنهما يقدمان شهادات الدبلوم فقط.

أيضا ا مهم أمرا ،)Good Governance( الرشيدة وتعد احلوكمة من العديد تعاني احلكومات، من االستقاللية وج��ود ع��دم إىل باإلضافة اجلامعات اهلندية احلكومية واخلاصة من مشكالت يف احلوكمة الداخلية.

ويبدو أن اجلامعات العامة يف اهلند لديها مشكالت خمتلفة يف احلوكمة. مؤسسات أصبحت اهلند، يف واجلامعات الكليات أن ألتباك ويذكر السياسة وتدخلت قليلة، استثناءات مع التمويل، يف نقصا وتعاني كبرية، يف احلياة داخل احلرم اجلامعي؛ ما أثر يف التعيينات األكادميية والقرارات

يف خمتلف املستويات.وتتكون اهليئات اإلدارية يف اجلامعات اهلندية من جملس أعلى وجملس

أكادميي وجملس تنفيذي أو نقابة. ويوضح كول أن اجمللس األعلى كان كبريا ويضم أعضاء وممثلني من اخلرجيني والطالب ورؤساء اجلامعات اخلاصة واحلكومية، إذ يقومون

ملراجعة س��ن��وي��ا؛ واح���د اج��ت��م��اع بعقد ال���س���ي���اس���ات وال����ربام����ج وال��ت��ق��اري��ر أن اجمللس األكادميي السنوية، كما

مسؤول عن الشؤون األكادميية للجامعة، ويعد اجمللس التنفيذي السلطة العمل ومسائل املالية الشؤون عن وامل��س��ؤول للجامعة، العليا التنفيذية واملعلمني الطالب ميثلون عضوا 20 من ع��ادة ويتألف التجارية، والشؤون

واحلكومة واخلرباء املاليني.فاعلية يقوض قد داخلية حوكمة وج��ود ع��دم أن ألتباك ويؤكد االستقالل واحلوكمة اجلامعية، كما أن تعقيد اهلياكل اإلدارية الداخلية صعبا ال��ق��رارات اخت��اذ أم��ر جعل وتشرذمها، وضعفها اهلندية للجامعات

وساهم يف تسييس اجلامعات.ويشري أنانداركريشان )Anandarkrishnan(، رئيس املعهد اهلندي حتسني أن إىل ،)Indian Institute of Technology( للتكنولوجيا إصالح أن ويقرتح أساسي، أمر اهلندية والكليات اجلامعات يف احلوكمة

احلوكمة يسبق التوسع يف نظام التعليم العالي، كما أن التوسع يف قطاع يتعلق فيما سيما وال أساسية، مسبقة ش��روط دون من العالي التعليم قطاع يف التطور ويعيق البالد، مصلحة خي��دم لن الرشيدة، باحلوكمة يف مبا السليمة احلوكمة ممارسات إىل احلاجة ويؤكد العالي، التعليم ذلك عمليات تعيني اجمللس، والكشف عن تضارب املصاحل، وصنع القرارات

.)Accountability( واالنفتاح واملساءلةأمر املصلحة وأص��ح��اب للطالب االستجابة أن إىل اإلش���ارة وجت��در ضروري ملستقبل التعليم العالي العام، كما أن حجم السوق لقطاع التعليم مل العام التمويل أن حقيقة إىل منه كبري جزء يف يعزى اهلند يف العالي يكن كافيا لتلبية الطلب، وأن الرسوم الدراسية يف املؤسسات العامة بقيت

منخفضة بشكل كبري.العامة، املؤسسات يف الدراسية املناهج يف واالبتكار الربامج نقص إن وعدم االستجابة حلاجات الطالب من أجل االستعداد للوظائف بعد التخرج،

أدى إىل الطلب الكبري على التعليم املهين.معدالت اهلند حققت األجنبية؟ للجامعات املتاحة الفرص عن وم��اذا عالية من النمو االقتصادي يف السنوات األخرية. ويبدو أن هناك قدرا كبريا من التفاؤل بشأن مستقبل البالد من حيث االهتمام بالتعليم، وتنفق األسر اهلندية من الطبقة املتوسطة ما نسبته 55% من أجل تعليم أوالدهم، ويوجد الهتمام ونظرا واملتحفزين، املميزين الشباب من كبرية أع��داد اهلند يف احلكومة احلالية بتوسيع نطاق القدرات، فإنها ترحب مبشاركة املؤسسات

اليت ال تهدف إىل الربح من أجل تلبية االحتياجات واملطالب.مواضيع يشمل لن العالي التعليم مقدمي مشروع قانون أن يذكر األجنبية اجلامعات بني ،)Twinning( والتوأمة والشراكات التعاون واهلندية، واستنادا إىل منتدى التعليم العالي الحتاد غرف التجارة والصناعة اهلندية واالجتماع السنوي العام لرابطة اجلامعات اهلندية، فإن اجلامعات يف العديد بإقامة شراكات مع اهلند، وترغب البلدان تبدو مهتمة العديد من من اجلامعات احلكومية واخلاصة يف اهلند يف إقامة شراكات جديدة أيضا.

وال شك أن إعطاء أهمية خاصة للشركاء املؤسسني أمر مهم ومناسب، شراكات إقامة إىل تدعو أنها نرى اهلند، يف العالي التعليم إىل وبالنظر مع جامعات أخرى نظرا إىل مشكالت احلوكمة الداخلية والفساد املوجود

معظم ش��ؤون يف السياسي والتدخل احلكومي التنظيم وم��دى اهلند، يف املؤسسات، إضافة إىل التغيري املستمر يف نظام التعليم العالي.

ويبدو أن اهلند يف وقتنا احلاضر متتلك الثقة بالنفس واحليوية الدائمة، كما أن قطاع التعليم العالي، يضم العديد من الشركاء.واجلدير بالذكر شراكات إقامة يف ترغب ال��يت األخ��رى واألجنبية الكندية اجلامعات أن األكادميية وقدرتها استقالليتها مدى إىل تنظر هندية، جامعة أي مع

وصحتها املالية وثقافتها املؤسسية ط

33

نظام التعليم العالي الهندي من أكبر األنظمة على مستوى العالم

ازداد الطلب على التعليم المهني بسبب التقصير في البرامج األخرى..

تقـريــر

أساسيان من أجل تحقيق أهداف الهند االقتصادية واالجتماعيةالتوسع في الحصول على التعليم ونوعية التعليم العالي، شرطان

نقص التمويل، والتوسع على حساب الجودة، والتدخل

البروقراطي، وغيرها من العقبات التي تواجه التعليم العالي الهندي

Page 18: يلاعلا ميلعتلا يـف نودجتسملا بلاطلا › ar › docs › Doc1 › VDMPI014.pdf · 2011-10-29 · ماع يف ةدايرلاو راكتبلااو عادبلإا

34

مع تحدث 2020م، ع��ام الربيطاني لالقتصاد تصور عن التقرير ه��ذا املعرفة، اقتصاد ضمنها من خمتلفة قطاعات على تركيزه بيئة توفر أن بريطانيا الكبرية، جيب على االقتصادية األزمة أن يف ظل هذه إىل مشريا الشركات أن من انطالقا اجلديدة، والشركات القطاعات منو لتحفز لالبتكار؛ وطنية

الناجحة هي اليت تبتكر منتجات وعمليات حديثة، وتنشئ أسواقا وشهرة خاصة بها.

وتنازالت العام، لإلنفاق جديدة والتزامات للتدخل جديدة طرق إجياد ينبغي كما ضريبية جديدة لتقليل العجز يف امليزانية الربيطانية، فوفقا ملنظمة التعاون االقتصادي والتنمية )OECD(، أن بإمكان األنظمة، واحلماية القانونية، أن تعزز املواقف اإلجيابية جتاه التقنيات احلديثة، وقبول االبتكارات يف تقنية املعلومات واالتصاالت من خالل تطوير اجملاالت هذه يف للتحسينات يكون وقد املستهلك. ومحاية واألمن اخلصوصية يف الثقة

تأثري كبري يف النمو احمللي والتصدير. يذكر أن الشركات يف اململكة املتحدة تتمتع بأعلى معدالت مبيعات عرب اإلنرتنت، من بني دول منظمة التعاون االقتصادي والتنمية، كما أن التحدي االقتصادي الربيطاني العام التمويل من القليل مع واالبتكار، االستثمار حول اقتصادي من��وذج بناء يف يكمن توجيه وتعيد القائمة، املؤسسات وترسخ التكلفة، قليلة احللول تكون أن بد وال املباشر، املوارد الشحيحة حنو أولويات واضحة، وقد يكون من الضروري أيضا إنشاء بعض املؤسسات العامة اجلديدة؛ بهدف إطالق رأس املال اخلاص على املدى الطويل، وتسهيل منو األنشطة

القائمة على السوق، ودفع ابتكار اخلدمة العامة إىل األمام. املعرفة حمركا اقتصاد الصناعية، حيث أصبح الغربية الدول التحدي يف ميتد هذا الصناعات وت��رتاوح جامعية. شهادات إىل حتتاج اليت الوظائف عدد وازداد للنمو، كبريا اجلامعات وم��ن اإلع��الن��ات، إىل واالت��ص��االت املعلومات تقنية بني املعرفة على املعتمدة واملستشفيات إىل بناء حمركات الطيارات. وهناك تغيريات كبرية أثرت يف كيفية عمل

االقتصادات واملنظمات ضمن هذه االقتصادات، وهي: الزيادة يف الوظائف والنشاط االقتصادي املرتكزة على املعرفة والتقنية، واالستثمار يف األصول القائمة على املعرفة أو غري امللموسة، وزيادة القوى العاملة املؤهلة جيدا واملتعلمة. العالية، القيمة املضافة ويتمثل احملرك األساسي يف زيادة الطلب على اخلدمات ذات من قبل مستهلكني أكثر تنوعا وتعقيدا، وتعد أجهزة احلاسب الرخيصة وتقنية املعلومات واالتصاالت اخلاصة ب�”الغرض العام” من أكرب العوامل املساعدة، مقرونة بالتعليم العالي العوملة، وإنشاء األسواق ذات احلجم والتنوع العرض والطالب وهو الشامل، على صعيدي وتيسري تدفق األفكار واملفاهيم والتقنيات ورؤوس األموال واألفراد، وتضمن التقرير بعض

الرسوم البيانية املتعلقة بهذا املوضوع. ويبني الرسم البياني اآلتي نسب القيمة املضافة إلعادة هيكلة االقتصاد حنو اخلدمات

القائمة على املعرفة، للفرتة ما بني عامي 1970م و2005م.

35

اإلبداع واالبتكار والريادة يف عام 2020م

املصدر والناشر: مؤسسة The Work( العمل

)Foundation Ian( إعداد: إيان برينكلي

)Brinkleyتاريخ النشر: 2011م

اإلبداع واالبتكار والريادة في عام

Innovation، Creativity and Entrepreneurship in 2020

م2020Figure 1 : Economy restructures towards knowledge based services 1970 - 2005 - share of value added50%

45%

40%

35%

30%

25%

20%

15%

10%

5%

0%

Manufacturing

Knowledge based services

Other services

تقـريــر

Page 19: يلاعلا ميلعتلا يـف نودجتسملا بلاطلا › ar › docs › Doc1 › VDMPI014.pdf · 2011-10-29 · ماع يف ةدايرلاو راكتبلااو عادبلإا

يف األع��م��ال استثمار حجم اآلت��ي البياني ال��رس��م ويبني منظمة بلدان يف املعرفة على املبنية امللموسة، غري األص��ول

التعاون االقتصادي والتنمية: املتعلمة العاملة القوى ارتفاع اآلتي البياني الرسم ويبني

واملؤهلة، ما بني عامي 1970م و2005م.ثم حتدث التقرير عن اقتصاد املعرفة يف 2020م، مشريا إىل أن هذا االقتصاد سيوفق بني حتديني كبريين: أحدها توسيع إعادة االقتصاد من املعرفة بسرعة كافية؛ من أجل قطاعات لالبتكار. ج��دي��دة م��ص��ادر وت��أم��ني الكامل، للتوظيف جديد من املزيد إجي��اد خالل من التوسع، منع هو الثاني والتحدي القوى قطبية م��ع واالق��ت��ص��ادي��ة، االجتماعية االن��ق��س��ام��ات واملتعلقة نسبيا، اجليدة الرواتب ذات الوظائف بني العاملة

باملعرفة والوظائف ذات املهارات األقل والرواتب األدنى.على ف��ي��ه ه����وادة ال ت��رك��ي��زا األول ال��ت��ح��دي ويتطلب الوظائف، وتوفري النمو بإمكانها ال��يت االقتصادية، اجمل��االت االقتصادي االنتعاش املعرفة على املعتمدة القطاعات وقادت وقد املاضي، القرن من والتسعينيات الثمانينيات ركود بعد مليون املعرفة على املعتمدة اخلاص القطاع خدمات أنتجت وظيفة تقريبا بني عامي 1991م و1998م؛ ما ساهم يف االنتعاش

االقتصادي. وت��أث��ره املعرفة اقتصاد يبني اآلت���ي البياني ال��رس��م أم��ا

بالركود واالنتعاش االقتصادي خالل التسعينيات.

العقد التقرير إىل أن التحدي سيكون أكرب خالل وأشار على تقوم اليت الوظائف على االعتماد لزيادة وذل��ك القادم؛

املعرفة خالل السنوات العشر القادمة. املعرفة ال حت��رتم ح��دود اق��ت��ص��ادات أن م��ن ال��رغ��م وعلى يف ارتفاعا سيشهد 2020م اقتصاد أن إال التقليدية، الصناعات أربعة يف والوظائف والتصدير واالبتكار االقتصادي، النشاط يدمج ال��ذي اليدوية اخلدمات قطاع وه��ي: واسعة، جم��االت التصنيع املتقدم تقنيا مع اخلدمات ذات القيمة العالية، وجمال والقطاع التلوث، وقليلة للبيئة الصديقة واملنتجات اخلدمات اجل��ودة عالية الوساطة خدمات وأخ���ريا واإلب��داع��ي، الثقايف

والقيمة. تغريين تبني األخ���رية اجملموعة أن إىل التقرير وأش���ار مثل واملتخصصة الوسيطة الشركات زي��ادة وهما متصلني، شركات التصميم واحلاسب واإلعالن وتوفري العمال وغريها، إجرائية األقل األعمال التحول إىل مناذج هو الثاني والتغيري

والتعاونية. اململكة 2020م ستكون أنه حبلول عام التقرير أوضح كما املتحدة قد طورت نظام ابتكار شامل مبين على األسس القوية احلالية، وسيكون هذا النظام من ضمن أولويات اهليئات العامة، وسوف يغطي مجيع جماالت االقتصاد، وسوف يرتكز حبزم يف احل��ال ه��و كما والثقافية، مت��ام��ا اإلب��داع��ي��ة اجمل���االت يف جماالت العلم والتقنية، وسوف يركز نظام االبتكار هذا على

36

37

70%

60%

50%

40%

30%

20%

10%

0%

UK better educated

UK no qualifications

US better educated

Figure 3 : Rise of the educated and qualified workforce 1970 - 2005

Figure 2 : Business investment in intangible knowledge based assets across the OECD

16%

14%

12%

10%

8%

6%

4%

2%

0%

14.6%13.5%

13.0% 12.6%

10.5%10.1%

9.3% 9.1%

7.4% 7.3%

Share of GDP

140%

120%

100%

80%

60%

40%

20%

0%

120% 120%

110%

100%

90% 90%

80%

60%

40%

30%

Ratio intangibles / tangibles

1990 1991 1992 1993 19971994 19981995 19991996 2000

1٫25

1٫2

1٫15

1٫1

1٫05

0٫95

0٫9

0٫85

0٫8

Figure 4 : Knowledge economy and 1990s recession and recovery

KE market based KE public based Manufacturing Other services

وضع إطار العمل املناسب، واستخدام التنظيم والتخطيط وغريهما غري ولكنه رئيسي، تركيز هناك وسيكون املالية، غري اآلليات من حصري على نشاطات النمو األربعة املذكورة سابقا، كما سيعكس مثل العامة، األغراض لتقنيات السريع الدخول هذا االبتكار نظام الكهرباء واحملركات واإلنرتنت، حيث تستطيع هذه التقنيات تغيري

بنية االقتصاد بأكمله وتنظيمه. ومن اجلدير بالذكر أن التطور العلمي والتقين سيعمالن على زيادة هذا النوع من التقنيات يف املستقبل، وقد أوضح التقرير أن نظام االبتكار سيساعد اقتصاد 2020م على جتاوز بعض التحديات اهلندسية الرئيسة، وهناك بعض اهليئات احلكومية تعمل على إنشاء مراكز رائدة للتميز واالبتكار، ومراكز للمعرفة يف اجلامعات؛ للمساعدة

يف تطوير التقنيات الناشئة واستغالهلا. ووفقا ملنظمة التعاون االقتصادي والتنمية، فإن هناك جماالت منو جديدة يف العلوم والتقنية مستقبال، وهي الصحة، واالتصاالت

اإللكرتونية، والبيئة، والتقنية احليوية وتقنية النانو. جماالت يف وقوية اجمل��االت بعض يف ضعيفة بريطانيا وتعد العديد من هذه اجملاالت واالتصاالت، وسيبقى الصحة أخرى مثل يشكل حتديا يف 2020م، حيث يوجد فجوة بني االخرتاعات والتطبيقات االقتصادية الواسعة. كما أوضح التقرير أنه على منظومة االبتكار اجلديدة أن تكون قادرة على االستجابة لالبتكار يف جمال اخلدمات أحد ت��وف��ر ال��يت وأفضلياتهم، املستهلكني أذواق يف وال��ت��غ��ي��ريات

احملركات الرئيسية الكامنة خلف اقتصاد املعرفة. وفقا لدراسة نشرها الصندوق الوطين للعلوم والتقنية والفنون، مقارنة وضع بريطانيا بغريها من دول منظمة التعاون االقتصادي جمالي يف جيدا بالء تبلي املتحدة اململكة أن تبني حيث والتنمية، العامة البحوث وأداؤها خمتلط فيما خيص املبادرة، املنافسة وروح واالنفتاح حنو األفكار اجلديدة، وأداؤها سيئ فيما خيص دعم الطلب

على االبتكار واحلصول على التمويل واملهارات.

Page 20: يلاعلا ميلعتلا يـف نودجتسملا بلاطلا › ar › docs › Doc1 › VDMPI014.pdf · 2011-10-29 · ماع يف ةدايرلاو راكتبلااو عادبلإا

املعرفة صنع على سيعتمد 2020م، لعام املعرفة اقتصاد أن إىل التقرير أشار كما ونشرها، واختيار البحوث ونشرها، وكذلك املشاريع اإلنتاجية، وتشكيل السوق، وتنمية

رأس املال البشري ومتويل االقتصاد اإلنتاجي.ملكانتها كمبادرة يف الربيطاني تعزيزا املعرفة اقتصاد 2020م، سيشهد وحبلول عام االستثمار يف أصول املعرفة غري امللموسة من جانب القطاع اخلاص، كما سيكون لديها مؤسسات إسرتاتيجية قوية يف جماالت اإلبداع والعلوم، وستكون قد طورت نهجا إمجاليا املستوى اإلقليمي للتنمية، كما املدن؛ الستكمال الرتكيز على لالبتكار على مستوى نظام تطوير إىل باإلضافة والتطوير، البحوث دعم نظام طورت قد بريطانيا ستكون

التعليم والرتكيز على مراكز التفوق يف العلوم والفنون. وأكد التقرير أهمية التنافس يف منظومة االبتكار اجلديدة، وضرورة تشجيعه من خالل تطبيق سياسات تنافسية جديدة، وأن اململكة املتحدة لديها سجل جيد فيما خيص منو الشركات الصغرية واملتوسطة، وبينت الدراسات أن النمو يف العمالة كان معظمه

ضمن قطاعات املعرفة، كما هو مبني بالشكل اآلتي:

وتوقع التقرير أن يعزز االقتصاد الربيطاني لعام 2020م، ميزة اململكة املتحدة جبامعات يف نسبتهم لتقارب عاليا تعليما املتعلمني العاملني نسبة يزيد وأن عاملي، مستوى ذات واخليار األجانب، الطالب ألملع جاذبا العالي التعليم قطاع يكون وأن املتحدة، الواليات األول لتوفري خدمات التعليم العالي للطبقة املتوسطة الصاعدة من البلدان خارج منظمة

التعاون االقتصادي والتنمية. 2020م، ستكون بريطانيا قد وضعت إطار مهارات، يعاجل التقرير أنه حبلول وأضاف

نقاط الضعف اإلسرتاتيجية الثالثة، وهي: عدم التوافق بني فرص العمل وتوفري املهارات والنقص فيها، والفجوات يف املهارات واحلد من اإلنتاجية. أما نقطة الضعف األخرى هي طموح أصحاب العمل، إذ جيب أن

يدفع االقتصاد زيادة الطلب على املهارات، وأخريا التعقيد يف منظومة املهارات. نقاط مشاكل بعض حتل لكي العالية للمهارة أولويات ثالث التقرير عرض ثم

الضعف املذكورة:� املهارات الالزمة للنمو وخصوصا منو القطاعات اإلنتاجية األربعة املذكورة سابقا.

� متويل املهارات العالية لزيادة االستثمار يف قطاع التعليم العالي.

� مهارات االبتكار لزيادة االبتكار يف القطاعني العام واخلاص.يف االستمرار جيب فإنه 2020م، عام اقتصاد جناح حتقيق أجل من أنه التقرير أكد كما العالي، وعلى الرغم من وجود نسبة بطالة عالية بني خرجيي اجلامعات، التعليم توسيع نظام من خاص بتمويل يتم أن جيب التوسع هذا أن التأكيد مع ضروريا، يعد التوسع هذا أن إال أفراد ومؤسسات على حد سواء، وال جيب أن يكون هذا التوسع على حساب اجلودة، إذ ينبغي على بريطانيا أن تطمح لوضع أكرب عدد من مؤسساتها التعليمية ضمن قائمة أفضل 50، ال ضمن أفضل 500، باإلضافة إىل ذلك، فإن التقرير أوضح أن التحدي األكرب خالل العقد الالزم سيكون على واحلفاظ اجلامعات، يف التفوق ومكافأة املستوى عاملية جامعات إىل احلاجة بني التوفيق القبول اجلامعي لتغطي قاعدة اجتماعية كبرية، إذ كان هذا ممكنا يف السابق التحسينات يف

بفضل التمويل العام، ولكنه سيصبح صعبا مع تراجع هذا التمويل. الذي القطاع وسيكون 2020م، اقتصاد قلب يف ستكون اليدوية اخلدمات أن التقرير وع��د سيختاره خرجيو اجلامعات يف اجملاالت العلمية والتقنية واإلبداعية، ومن املتوقع أن هذا اجملال

سيحظى بنجاح كبري، وسيحتاج من احلكومة إىل تبين إسرتاتيجية خاصة به، تعزز منوه. كما توقع التقرير أنه حبلول عام 2020م سيتفوق االقتصاد الثقايف واإلبداعي على اخلدمات اجملال، هذا يف عاملية رائ��دة بوصفها بريطانيا دور وسيعزز اإلمجالي، احمللي الناتج يف املالية

ا للوظائف واالبتكار. وسيكون مساهما كبريا يف زيادة الصادرات، ومولدا مهم وأكد التقرير أن اإلقبال احلالي على اإلبداع غري مسبوق، ومع استخدام الشركات لتقنيات جديدة فإنها تتصرف بطريقة إبداعية يف إنتاج املعرفة متاما مثل العاملني يف اخلدمات اإلبداعية. جماالت يف باملعرفة املتصلة امللموسة غري باألصول الواسع االستثمار فإن ذلك، إىل باإلضافة متنوعة، مثل التصنيع وخدمات األعمال والتسويق والبيع بالتجزئة، يبني مدى أهمية االبتكار

بالنسبة للمنظمات احلديثة يف مجيع نواحي االقتصاد. ثم ذكر التقرير بعض الوسائل اليت ميكن من خالهلا للقطاع العام دفع اقتصاد املعرفة إىل الصحية للرعاية وتقنية قاعدة علمية املادي، وتطوير الدعم القادم، وهي: العقد األمام خالل واإلبداعية التعليمية املؤسسات دور وتعزيز امللموسة، غري األصول قاعدة واستغالل والطبية، الصحة قطاع حتسني على تعمل اليت التكلفة منخفضة للمبادرات الريادة وإعطاء والثقافية، والتعليم والبيئة، ومواجهة حتدي التجديد من خالل تطوير االقتصاد املعريف، وتوسيع النطاق بريطانيا دور وتعزيز املعرفة، خدمات صادرات زيادة محلة من كجزء العالي للتعليم العاملي

كرائدة يف جمال اقتصاد املعرفة. يقدم ولكنه الوظائف، زي��ادة على سيعمل املعرفة قطاع توسيع أن إىل التقرير أش��ار وقد املهام إقصاء يتم حيث امل��ه��ارات، ميتلكون ال ملن أو اليدوية، املهارات ألصحاب عديدة وظائف اإلدارية الروتينية من قبل التقدم التقين، كما أكد التقرير ضرورة إجياد وظائف يف املناطق اليت تأثرت أكثر من غريها بالركود االقتصادي، ثم ذكر التقرير بعض املقاييس اليت يتم على

أساسها تقييم اقتصاد 2020م ناجح وشامل اجتماعيا، وهي: العودة إىل التوظيف الكامل واخنفاض نسب البطالة، وتصغري الفجوة يف نسبة التوظيف بني املتعلمني جيدا وبني من هم أقل تعليما، وتضييق فجوة األداء االقتصادي بني التجمعات، وإجياد جمتمع واقتصاد أكثر حراكا؛ لتسهيل تنقل األفراد من املناطق ذات النشاط األوسع إىل املناطق

األكثر نشاطا. املؤسسية األط��ر تطوير يكون أن جيب اآلن، الرئيس اهل��دف أن التقرير أكد اخلتام ويف واملستثمرين، واألف��راد للمؤسسات املناسبة احلوافز لتوفري املناسبة؛ والقانونية والتنظيمية

ومكافآة االبتكار وروح املبادرة.العديد من اجمل��االت، لكن املوجز هنا إىل أسس صلبة يف االبتكار ويستند إطار عمل نظام حتديات العقد املقبل تتطلب من احلكومة الربيطانية املقبلة أن تراجع الرتكيز وتعيد بناء نظام

ا لعام 2020م ط ابتكار قوي حق

38

39

1995 1991 1997 1998 20021999 20032000 20042001 2005 2006

140

120

100

80

60

Figure 5 : SMEs in knowledge based services and in other services

Knowledge based SMEs Other SMEs

Page 21: يلاعلا ميلعتلا يـف نودجتسملا بلاطلا › ar › docs › Doc1 › VDMPI014.pdf · 2011-10-29 · ماع يف ةدايرلاو راكتبلااو عادبلإا

تقـريــر

االختيار واملشاركة يف مؤسسات التعليم العالي

األسرتاليةاملصدر والناشر: مركز

دراسات التعليم العالي – جامعة ملبورن

Nigel( إعداد: ناجيل باملرPalmer(، و إمياالين بيكسلي

)Emmaline Bexley(، و Richard( ريتشارد جيمس

)Jamesتاريخ النشر: 2011م

اختيار الجامعة من أجل دعم نجاح الطالب وتنويع

المشاركة

40

Selection and Participation in Australian HigherEducation Institutions.University selection in support of student suc-cess and diversity of participation.

اجمللس يتناول اختدها اليت املبادرة حيثيات التقرير يف وال��ت��دري��ب وال��ت��وظ��ي��ف للتعليم ال��وط��ين The National Board of Employment, Educ - )أسرتاليا؛ مشاركة تعزيز أجل من ،)”tion, and Training “NBEETنظرة يقدم كما األسرتالية، العالي التعليم مؤسسات يف الطالب ال��ط��الب، اخ��ت��ي��ار يف املتبعة اجل��ام��ع��ي ال��ق��ب��ول معايري ح��ول شاملة بالدراسة وال��ب��دء الثانوية، التعليم مرحلة متطلبات إنهائهم عند األكادميية يف مؤسسات التعليم العالي األسرتالية، حيث يبحث يف دور Australian Tertiary(وتأثريها األسرتالي اجلامعي القبول رتبة ، بوصفها املعيار الرئيس الختيار )”Admission Rank “ATARالدراسة يف اجلامعات والكليات املختلفة، وكيفية تفضيل استخدامها

بدال من مؤشرات القبول األخرى.

االختيار والمشاركة في مؤسسات التعليم العالي األسترالية

العالي التعليم نظام فيها يشهد اليت العامل دول من أسرتاليا تعد نقلة نوعية، فهي مقصد جلميع الطالب الراغبني يف استكمال تعليمهم اجلامعي يف اخلارج، حيث تسعى معظم مؤسساتها التعليمية إىل العمل على تعزيز دائرة املشاركة يف براجمها الدراسية، من خالل استقطاب الطالب من ع��دد من ذات��ه إحل��اق أك��رب الوقت األج��ان��ب، ويف الطالب كان لذلك بينهم؛ القدرات تفاوت عن بعيدا اجملتمع، فئات خمتلف هدف هذه املؤسسات الدائم، تطوير معايري اختيار الطالب عند التحاقهم

مبرحلة التعليم اجلامعي وحتسينها. وانطالقا من مبدأ التعليم للجميع، وأحقية كل طالب يف احلصول اجملال بفتح األسرتالية التعليمية املؤسسات معظم التزمت فقد عليه، بعيدا املساواة، ظل حتت التعليمية باملؤسسات لاللتحاق الطالب، أمام عن أي فروقات فردية؛ من أجل ضمان نشر الفرص التعليمية، وحتقيق األكادميية، الشهادات على باحلصول املستقبلية، الطالب طموحات

واستقطاب املزيد من الطالب األجانب يف الربامج الدراسية املختلفة.للجميع، املشاركة نطاق لتوسيع الرامية اجلهود متثلت وق��د

الطالب، بني امل��س��اواة منهجية على واحملافظة والتوظيف للتعليم ال��وط��ين اجمل��ل��س ت��ب��ين يف The National Board of( وال��ت��دري��ب، Employment, Education, andTraining ”NBEET”( مبادرة »فرصة عادلة للجميع«، ”a fair chance for all”، حيث املشاركة دائ��رة توسيع على فيها الرتكيز مت من العالي التعليم مبؤسسات امللتحقني قبل من مج��ي��ع ش��رائ��ح اجمل��ت��م��ع األس���رتال���ي، وخ��ص��وص��ا أو التعلم، صعوبات ذوي م��ن ال��ط��الب قبل م��ن واقتصادية اجتماعية ومستويات خلفيات م��ن منخفضة، حبيث تصل نسبة مشاركتهم إىل %20

حبلول عام 2020م.إىل التعليمية امل��ؤس��س��ات معظم وحت��ت��اج

وتوفر الداخلية، وسياساتها قراراتها دعم يف لتسهم وتبنيها؛ معينة معايري استخدام تتنوع حيث املستقبلية، وتوجهاتهم الطالب مسات بني واملقارنة للتقييم وسيلة أيضا وامتحانات املسبق، األكادميي والتحصيل العامة، الثانوية معدل لتشمل: املعايري هذه الكفاءة، لكن كما هو معلوم يف معظم مناطق العامل، يعد مدى جناح الطالب يف املرحلة الثانوية، أحد املعايري أو املؤشرات األساسية اليت حيدد على أساسها القبول اجلامعي، وقد يتضمن مؤشرات خمتلفة كنوع املدرسة، والعمر، واملستوى التعليمي للوالدين، وغريها

من املؤشرات اليت تعرب عن اإلجناز الذي حصله الطالب خالل مجيع املراحل الدراسية.وتعد معظم املؤسسات التعليمية األسرتالية معتمدة فيما يتعلق بأسس اختيار الطالب وقبوهلم، حيث مت إنشاء مراكز القبول اجلامعي املوحد عرب الواليات واألقاليم األسرتالية؛ من أجل تقديم القبول لكافة الربامج والدورات الدراسية املختلفة، باإلضافة إىل احلصول الواليات قامت مجيع للمرحلة اجلامعية، حيث العليا الدراسات القبول يف درجات على واألراضي األسرتالية باستثناء والية كوينزالند )Queensland(، باملضي قدما العتماد التعليم أعلنت وزارة 2009م، القبول اجلامعي وتسميته، ففي عام نظام مشرتك لتحسني Universities Admission العالي األسرتالية إلغاء اعتماد مؤشر القبول اجلامعياستخدام وبدء الثانوي، التعليم فرتة يف النجاح مدى إىل يستند الذي ،Index UAI Australian Tertiary معيار آخر وهو مؤشر رتبة القبول يف التعليم العالي االسرتاليالقبول اجلامعي يف أسرتاليا، حيث كان Admission Rank ATAR؛ لتوحيد نظام ،ATAR أعلى على فاحلصول القبول؛ يف اخلاص نظامها والية أو إقليم لكل مسبقا

جيعل الطالب يضمن حقه يف الوصول إىل اجلامعة اليت يرغبها.من ناحية أخرى يعد معيار ATAR معتمدا يف مراكز خمتلفة ضمن أقاليم وواليات للطالب يسمح حيث ،Queensland كوينزالند والية باستثناء خمتلفة، أسرتالية بتقديم الطلب هلذه املراكز بعد اإلنهاء من املرحلة الثانوية، كمركز القبول اجلامعي يف نيو ساوث ويلز New South Wales، ومركز القبول اجلامعي يف جنوب أسرتاليا واملركز ،South Australian Tertiary Admissions Centre SATAC Victorian Tertiary Admissionsالفيكتوري للقبول اجلامعي يف والية فيكتوريا Tertiaryومركز خدمة مؤسسات التعليم العالي يف غرب أسرتاليا ،Centre VTAC

Institutions Service Center TISC، وغريها من املراكز. ATAR وي�����أت�����ي لقياس أس��اس��ي��ا م��ع��ي��ارا أج��ل م���ن ال��ط��ال��ب أداء ال��ربام��ج معظم دخ���ول أس��رتال��ي��ا، يف اجلامعية 95,99 و 0 ب��ني رق��م فهو ، وي��وف��ر م��ق��ي��اس م��دى مقارنة يوفر كما العامة، الثانوية شهادة على احلصول بعد العام األكادميي اإلجناز عادلة بني مجيع الطالب فيما هو مشرتك بينهم وبني الطالب اآلخرين، حيث يشري إىل املدى الذي حققه الطالب لالستفادة من املناهج الدراسية خالل املرحلة الثانوية، ويسهم من ناحية أخرى يف عمل تقييم لنتائج حتصيل الطالب ومقارنة موثقة له، فبمجرد إنهاء الطالب دراسته الثانوية حتى يبدأ بالتقديم ل� ATAR وفقا ملفاهيم الشفافية والعدالة؛ املركزية اإلدارة مزايا من واالستفادة جامعي، قبول على احلصول يف حقه لضمان

للجامعة. وحتتاج مؤسسات التعليم العالي األسرتالية إىل تبين معايري معينة الختيار الطالب، املعايري من جمموعة هناك إن حيث الدراسية، ومناهجها يتالءم ومبا ألهدافها وفقا املختلفة اليت تدعم الطالب عند اختياره التخصص املناسب يف اجلامعة أو الكلية كمعيار ATAR، الذي أثبت جدارته يف حتقيق العدالة والشفافية عند مقارنة الطلبات املقدمة لاللتحاق مبرحلة التعليم اجلامعي؛ ما أسهم يف حتسني معدالت املشاركة واملساواة يف

الفرص التعليمية جلميع الطالب األسرتاليني ط

41

األساسية في اختيارها من قبل الطالب

رتبة الجامعة وتصنيفها العالمي من المعايير

Page 22: يلاعلا ميلعتلا يـف نودجتسملا بلاطلا › ar › docs › Doc1 › VDMPI014.pdf · 2011-10-29 · ماع يف ةدايرلاو راكتبلااو عادبلإا

تقـريــر 42

هذا التقرير دور التعليم العالي يف تفعيل اإلبداع واالبتكار، واألثر اإلجيابي لذلك على االقتصاد األمريكي، ناقش الذي يعاني حسب تعبري كتاب التقرير من »عجز يف االبتكار«. وقدم التقرير دراسة قام بها كل من كاثي ساندين وسكوت هتشينسون، باإلضافة إىل دراسة بعض احلاالت العملية. كما عرض التقرير بعض االقرتاحات لتشجيع التغيري لتفعيل أيضا خطوات عملية واقرتح األمريكية وتسريعه، املتحدة الواليات التعليمي يف النموذج العالي على التعليم به الذي يقوم

مستقبل هذا التغيري.

دور التعليم العالي في تغــــــــــــيير النموذج التعليمي..باستخدام اإلبداع واالبتكار

دور التعليم العالي يف تغيري النموذج التعليمي

املصدر والناشر: جملة التعليم العالي املستمر،

خريف 2010م إعداد: كاثي

Cathy A.( ساندينSandeen(، وسكوت

Scott( هتشينسون )Hutchinsonتاريخ النشر: 2010م

Putting Creativity and Innovation to W

ork: Continuing Higher Education’s Role in Shifting the Educational Paradigm

43

وضع اإلبداع واالبتكار يف العمل.. استمرار دور التعليم العالي يف تغيري النموذج الرتبويتأليف: كاثي ساندين وسكوت هتشينسون )جامعة كاليفورنيا، لوس أجنلوس(

الناشر: جملة التعليم العالي املستمر، خريف 2010م

اإلبداعاالبتكار

Page 23: يلاعلا ميلعتلا يـف نودجتسملا بلاطلا › ar › docs › Doc1 › VDMPI014.pdf · 2011-10-29 · ماع يف ةدايرلاو راكتبلااو عادبلإا

تقـريــر 44ب������دأ س���ان���دي���ن وه����ت����ش����ي����ن����س����ون ال��ت��ق��ري��ر ب��اق��ت��ب��اس كالم وزير التجارة األمريكي غاري لوك ،)GaryLocke (أم�����ام خ���ط���اب���ه يف مستشاري جم��ل��س

إىل خطابه يف لوك وأشار والتكنولوجيا، للعلوم األمريكي الرئيس أن ميزان التبادل التجاري األمريكي للمنتجات عالية التقنية كان تقودها كانت ال��يت الصناعات وأن 2010م، ع��ام من يناير يف سلبيا أوروبية شركات سيطرة حتت اآلن أصبحت أمريكية شركات عشرة منذ أمريكا يف جديدة وظائف توفر مل أنه كما وآسيوية،

أعوام، باإلضافة إىل عدم تغيري متوسط األجور. وأضاف التقرير أن تقدير اجملتمع األمريكي للقدرات التحليلية على األسبقية اخت��ذت تدريسها، وكيفية واخلطية والتنبؤية هو ذل��ك يؤكد وم��ا والفنية، واملفتوحة إب��داع��ا األكثر ال��ق��درات القبول عند املوحدة واالمتحانات العامة املعدالت على الرتكيز

اجلامعي. كما جيمع خرباء اإلدارة والتعليم وعلم النفس وعلم األعصاب، على أن هذه القدرات اليت قد تسمى قدرات النصف األمين من الدماغ، أو التفكري التكاملي، أو حل املشاكل بإبداع أو مهارات القرن احلادي موضوعات إتقان الرتبويني على وجيب تعلمها، ميكن والعشرين وجماالت جديدة وأساليب تدريس ووسائل تقييم حديثة. وأضاف التقرير أن خرباء التنمية التنفيذية قد بدؤوا بالتعرف على تقنيات حمددة وبسيطة لتحدي العقل البشري ملواجهة نزعاته الطبيعية يف التقرير بناء على ق��راءات يف عدة متييز األمن��اط، وقد طور كتاب جماالت، جمموعة من الثنائيات لوصف النقلة النوعية الناشئة يف

التعليم، وهي مذكورة بالتفصيل يف اجلدول اآلتي:

التحول ه��ذا لتشجيع العملية اخل��ط��وات ع��ن احل��دي��ث ويف نظام تصميم إع��ادة املرهق من أن��ه إىل التقرير أش��ار وتسريعه، والتجديد االبتكار مهارات يتبنى لكي األمريكي؛ العالي التعليم على املستمر العالي التعليم جم��ال ق��درة بسبب ولكن ويعززها،

لتستجيب بسرعة؛ األكادميية الربامج وتطوير والتغري التأقلم مع االحتياجات االجتماعية واالقتصادية والعملية، فإنه جيب على هذا اجملال أن يهيأ إلحداث تغيري يف املنطقة، ومن هذا املنطلق وضع

كاتبا التقرير أسئلة حبثية حمددة لتوجه حتقيقهما، منها: هل تقدم برامج التعليم املستمر يف الواليات املتحدة األمريكية على وقدراتهم الطالب مهارات تعزز نشاطات أو وبرامج مساقات

اإلبداع واالبتكار خارج مساقي الفن والتصميم؟تقدمها اليت والربامج املساقات فما كذلك، األم��ر كان وإذا

وحدات التعليم املستمر؟املوضوع؟ املستمر حول التعليم القياديني يف جمال ما تصورات

وما األفكار املبتكرة حول هذا اجملال الدراسي الناشئ؟إىل وهتشينسون ساندين أشار البحث نتائج عن حديثهما ويف أنهما توصال بعد قراءة األحباث العلمية املنتشرة حول املوضوع، إىل وأن األمريكية، العاملة القوى لدى االبتكار تعزيز أهمية تأكيد

هذه األحباث وضعت مقرتحات وخطوات عملية لتنفيذ ذلك. امليزة الرئيسية هلذه الدراسة، كانت األسئلة املرسلة عرب الربيد اإللكرتوني للعاملني يف جمال التعليم العالي لتقييم الوضع احلالي، الفريدة، والنشاطات الربامج لبعض ح��االت دراس��ة إىل باإلضافة أعضاء إىل اإللكرتوني الربيد عرب أسئلة بإرسال ال��دراس��ة ومت��ت اجلمعية األمريكية للعاملني يف اجلامعات والتعليم املستمر ال� 352. املؤسسات من %37 فإن للدراسة ووفقا ،%46 اإلجابة نسبة وكانت املعنية تقدم برامج تتبنى اإلبداع لدى الطالب، و14% تنوي إنشاء مثل

هذه الربامج ضمن التخصصات األكادميية التالية: اإلدارة 62%، واالستدامة 62%، والتعليم 38%، واهلندسة والتقنية األمريكية اجلمعية أعضاء ل��دى فعليا املقدمة ال��ربام��ج أم��ا ،%31باألشكال مطروحة فهي املستمر، والتعليم اجلامعات يف للعاملني اآلتية: االلتحاق املفتوح بالصفوف 83%، وعرب اإلنرتنت 49%، والتعليم

اخلاص 38%، وأشكال أخرى )متنوعة( %18.باإلبداع املتعلقة امل��واد لتقديم امليول أن ال��دراس��ة بينت كما ودورات ،%77 ومكثفة قصرية دورات ك��اآلت��ي: كانت واالبتكار

فصلية 55%، وحماضرات ليوم واحد %36. يف االبتكار اآلت��ي��ة: العناوين على امل��واد ه��ذه بعض واشتملت اهليئات، إشعال اإلبداع على طريقة الفنانني، روح املبادرة واالبتكار، إدارة االبتكار، حل املشاكل بإبداع وابتكار: اإلبداع واملخاطرة، التفكري اإلبداعي والنقدي، مقدمة يف التصميم اهلندسي، اهلندسة املعمارية اهليئات، التغيري يف إدارة للبيئة، الصديقة البيوت املبتكرة، تصميم التحقيق، خالل من الطالب حتفيز اإلبداعية، الطاقات اكتشاف

التفكري بإبداع، حترير اإلبداع، مقدمة يف اإلبداع الشخصي. كما بينت الدراسة أن اجلامعات قدمت عددا أكرب من مساقات

الفن والكتابة التقليديني، منها:وكتابة ال��ف��ن، وتقدير اإلب��داع��ي��ة، والكتابة امل��ل��ون، ال��زج��اج

الروايات اخليالية، والسرياميك، والكتابة الواقعية املبدعة، وكيف يتكلم اجلسد؟، وتتويج التغري االجتماعي.

التقرير إىل أن هذه الدراسة مجعت بيانات حول مواقف كما أشار واالبتكار اإلبداع حول املستمر، التعليم جمال يف وتصوراتهم القياديني أجابوا الذين نسب اآلتية القائمة وتبني أمريكا. يف العاملة القوى لدى

بأوافق أو أوافق بشدة، مع العبارات اآلتية:يدركون املستمر العالي التعليم يف املدرسني فإن للتقرير، ووفقا

وأهميته، واإلب����داع باالبتكار عالقة ذي ت��دري��س منهج تقديم قيمة بالعالقة املمكن تدريس مثل هذا احملتوى، ويعرتفون بأنه من ويؤمنون حاليا ولكن االقتصادية، والعوامل العمل وس��وق التعليم هذا بني اليت أثبتت الدراسة وجود فجوة بني إدراك املدرسني هلذه احلقائق ومعرفتهم

األساسية باملوضوع، واستعدادهم لتدريس مثل هذه املناهج. طرق على تعمل ملؤسسات حالة دراس��ات ثالث التقرير عرض ثم اإلبداع تعزز اليت املساقات لدعم العالي، التعليم منوذج لتغيري جديدة واالبتكار، وأول مثال ذكره التقرير كان عن ملحق جامعة كاليفورنيا الذي طرح مساقني ضمن ختصص “فنون تصميم االتصاالت” يف جمال

االبتكار أخريا، وهما: »التفكري التكاملي«، و»فكرتك كحل مبتكر«. وحتفز هذه املساقات الطالب على اجلمع بني العناصر اليت قد تبدو أولية مناذج وصنع معارضة، أفكار مع والعمل جديدة، بطرق متباينة املادية، وتعلم “الفشل كثريا” للتحرك حنو سريعة من خالل املشاريع

حلول مبتكرة.ولكنها فقط، التصميم ط��الب على حكرا املساقات ه��ذه تعد وال ال��ت��ق��ري��ر بعض وب���ني ال��ت��خ��ص��ص��ات، ل��ل��ط��الب يف خمتلف م��ط��روح��ة مقابل اإلب��داع وتشمل: املساقات هذه يف تدرس اليت احملددة املوضوعات وإجيادها، مشرتكة لغة وتطوير الشرعية، مقابل واملوثوقية االبتكار، وتفادي السياق، وتوسيع واملراقبة، والشخصية والتكرار، والتجريب

الشلل، والتنقل بني العمق والعرض.م��ن خالل ال��رحب��ي دراس���ة حالة متثل اجل��زء التقرير ث��م ع��رض احلديث عن شركة )IDEO(، وهي شركة ابتكار وتصميم، تزعم أن نهجها القائم على التصميم يتمحور حول اإلنسان. تساعد هذه الشركة اليت تتعدى املشاكل أنواع القطاعات على حل كل اهليئات يف خمتلف

النتائج ومشاكل التصميم التقليدية.وتعرف الشركة نهجها املبين على ثالثة حماور كاآلتي:

التعرف على طرق جديدة لدعم الناس وخدمتهم، من خالل كشف جديدة اجتاهات وتصور ورغباتهم، وسلوكياتهم الكامنة احتياجاتهم

للشركات والعالمات التجارية، وتصميم اخلدمات واملنتجات واملساحات االبتكار، إسرتاتيجيات يف احلياة لبث وال��ربجم��ي��ات؛ اإلع��الم ووس��ائ��ل األعمال واإلهلام، مزودة مبعلومات عن البصرية تداخل والرتكيز على

والتقنية والثقافة. املنتديات واإلنتاج بوجودها على التفاعل الشركة إىل وتهدف هذه على اإلنرتنت وإصدار كتب عدة، وأثبتت هذه الشركة أيضا أن تعزيز

االبتكار جمال أعمال جيد.حول فكانت التقرير، عرضها حالة دراس��ة آخر أما منظمة عن التقرير حت��دث حيث ال��رحب��ي، غري اجمل��ال منظمة وهي ،)TED – والتصميم والرتفيه، )التقنية، امل��واق��ف واحل��ي��اة، وم��ن ثم األف��ك��ار يف تغيري تؤمن بقوة

العامل، وشعارها: “انشر األفكار ذات األهمية”.الرواد يستضيف سنوي مبؤمتر املنظمة هذه بدأت ستيف أمثال والسياسة، التجارة جماالت يف واجملددين وأصبحت جيتس، وبيل غور وآل كلينتون وبيل جوبز يستضيف واملعلومات، األفكار لتبادل ا مهم ملتقى اليوم العامل، أحناء مجيع ومن اجملاالت خمتلف من مفكرين جمال إع��ط��اء حن��و السنوي مبؤمترها املنظمة وتتجه ل��ط��رح األف��ك��ار اجل��دي��دة م��ن أش��خ��اص غ��ري معروفني حتى اآلن، وأسهمت جامعة جنوب كاليفورنيا بفعاليات )TED(، احمللية عام 2009م، وجذبت أكثر من 1200 شخص، باإلضافة إىل

أكثر من 5000 شاهدوا األحاديث عرب اإلنرتنت. خالل م��ن أن��ه إىل وهتشينسون ساندين أش��ار التقرير ختام ويف املستمر، التعليم جم��ال يف العاملني امل��درس��ني أن تبني ه��ذه دراستهما التفكري لتعزيز والقدرات املهارات تطوير أهمية ما حد إىل يدركون اخلالق واجملدد لدى العديد من الطالب، دون اقتصار ذلك على جماالت العالي املستمر، التعليم الفنون والتصميم، كما يدرك الكثريون أهمية من إما واالبتكار، اإلب��داع تدريس عاتقهم على أخ��ذوا الكثريين إن بل هذه إدراج خ��الل من أو السياق، ه��ذا يف جديدة مساقات وض��ع خ��الل

املهارات ضمن املناهج اليت يدرسونها.عملية خل��ط��وات االق��رتاح��ات بعض الكاتبان ق��دم ذل��ك على وب��ن��اء

مستقبلية، منها:وتطوير واالب��ت��ك��ار، ب��اإلب��داع واالهتمام العام الوعي مستوى رف��ع ضمن امل��وض��وع إدراج على التدريسية اهليئات وح��ث معينة، مساقات مناهجهم الدراسية، وتطبيق أفضل املمارسات داخل املؤسسات التعليمية، أو ال��درج��ة لنيل مطلبا والتصميم والتصوير، الفن، م��واد تصبح وأن وأن والتصميم، والتصوير، الفن، م��واد امل��درس��ون يأخذ وأن الشهادة، الدراسة، وأن يتم تداوهلا املذكورة يف هذه الكتب املدرسون بعض يقرأ املوضوع ومناقشة التعليمية، املؤسسات يف العاملني م��ع ومناقشتها واالستشارية اإلداري��ة اجملالس ومشاركة االجتماعية، الشبكات داخل

للمؤسسات التعليمية بأفكار حول تعزيز اإلبداع واالبتكار. باإلبداع املهتمني األوائل أن نسبة إىل التقرير وأخريا خلص كاتبا تساعد أن ويأمل كل من سامدين وهتشينسون ا، واالبتكار صغرية جدهذه الدراسة على إهلام اآلخرين اإلميان بدور التعليم العالي املستمر يف تطوير اجليل القادم ومهاراته؛ وذلك ألهمية اإلبداع يف التعليم اليت تعدل

أهمية معرفة الكتابة والقراءة على حد تعبري كن روبنسون ط

45

مهارات جديدة، وقدرات، وتصورات وجهة النظر التقليديةالرتكيب التحليل

املرونة األدوار املعرفة بصرامةتعدد التخصصات الرتكيز على اخلطة اهليكلية

االنفتاح احلمائيةاملخاطرة احلذر

الفوضى وعدم الوضوح قابلية التنبؤمتييز األمناط إثبات النظريات

الطفرات اخلطوات التدرجييةالتنوع التجانس

التعطل الروتنيالتحضري التحضري

بالقانون، من شروط التغلب على األزمة االقتصاديةتوفير بيئة وطنية لالبتكار، مدعومة باألنظمة ومحمية

%87ميكن تدريس مهارات تعزيز اإلبداع واالبتكار %77ميكن ألي أحد أن يكون مبدعا ومبتكرا

%71جيب على وحدات التعليم املستمر تقديم برامج ومواد تشجع االبتكار واإلبداع %51جيب أال يستعان مبصادر من بلدان أخرى يف جماالت اإلبداع والبحث والتطوير والتصميم

%45تقديم مواد تدعو إىل االبتكار واإلبداع ستدعم مسعة اجلامعة %13لن تقدر اجلامعة أو اجملتمع احمللي مواد االبتكار واإلبداع اليت تقدمها وحدات التعليم املستمر

%10ال يوجد إقبال على مواد االبتكار واإلبداع يف املنطقة اليت ختدمها مؤسسيت التعليمية %8التخصصات الرئيسة اليت جيب أن تدرس االبتكار واإلبداع هي اهلندسة والتصميم والفنون

%4ال ميكن تدريس االبتكار واإلبداع

Page 24: يلاعلا ميلعتلا يـف نودجتسملا بلاطلا › ar › docs › Doc1 › VDMPI014.pdf · 2011-10-29 · ماع يف ةدايرلاو راكتبلااو عادبلإا

46

واستطاع قطاع التعليم العالي األسرتالي حتقيق مسعة طيبة خالل الفرتة املاضية، بوصفه منافسا قويا على الساحة العاملية يف هذا اجملال؛ نظرا لتميزه

ورقيه، وحتوله ألساس متني يليب مجيع طموحات الطالب املستقبلية.

املصدر والناشر: جملة التعليم العالي املستمر

املؤبف: غاري ماتكني )Gary W. Matkin(

تاريخ النشر: 2010م

47

وجهتا نظر حول التعليم العالي األسرتالي باعتباره

منافسا عامليااملصدر والناشر: موقع

الكرونيكل David( إعداد: ديفيد ويلر

)Wheelerتاريخ النشر: 2011م

تقـريــر

العالي يهدف التعليم واق���ع ع��ن احل��دي��ث إىل ال��ت��ق��ري��ر األسرتالي، وكيفية وجود وجهيت نظر خمتلفتني: والبحوث التعليم مسار تعيق حتديات وج��ود عن تتحدث مظلمة، إحداهما العلمية، وحتد من مدى تطور الربامج الدراسية، وأخرى أكثر تفاؤال، تتطلع املؤسسات استطاعت اليت التقدم درج��ة إىل والوصول املشرق، املستقبل إىل أسهم يف إكسابها مسعة ما األخرية؛ الفرتة املختلفة حتقيقها يف التعليمية أحناء مجيع يف الدراسية واملعاهد الكليات لباقي قويا منافسا وجعلها طيبة،

العامل.

التعليم مستقبل جتاه خمتلفتان نظر وجهتا هناك وتوجد ال��يت اس��ت��ط��اع حتقيقها خالل ال��ت��ق��دم ال��ع��ال��ي، وم��اه��ي��ة درج���ة

السنوات األخرية.فمن خالل زاوية مظلمة، حسبما يراها بعض األكادمييني أي حيقق مل األسرتالي التعليم أن يرون أسرتاليا، وخارج داخل أدائه وجودته، كما تطور بسبب وجود حتديات تثبط من مسار يعتقدون أن قوة الدوالر األسرتالي، وتشديد قوانني اهلجرة، من أبرز التحديات اليت ميكن أن حتد من استقطاب الطالب األجانب، إىل ووصلت األسرتالية، اجلامعات أكتافهم على قامت الذين بأن األسرتاليني بعض اعتقاد إىل باإلضافة اليوم، عليه هي ما التمويلي الدعم يف نقص من حاليا يعاني األكادميي التعليم لوجود نظرا األسرتالية؛ الفيدرالية احلكومية اجلهات قبل من عجز يف املوازنة العامة؛ ما أدى إىل حدوث تأخري يف تطوير املناهج إجراء يف وضعف وجودته، التعليم مستوى يف وت��دن الدراسية،

عملية البحوث العلمية. من ناحية أخرى توجد نظرة مستقبل جت��اه تتطلع تفاؤلية، من األس��رتال��ي ال��ع��ال��ي التعليم بالوضع تفاؤهلم عن مراقبون أع��رب فقد إشراقا، أكثر جانب البنية املدى يف التعليمية، ووجود توسع سريع للمؤسسات العام منشورات إىل ترمجتها خ��الل من العلمية، للبحوث التحتية العامة، املصلحة يف يصب مما وغريها، اخ��رتاع وب��راءات علمية كما أن هناك آماال واعدة يف زيادة االستثمار والتمويل، وخاصة

من اجلانب احلكومي.الدعم ك��اف��ة لتقديم احل��ك��وم��ي ال��ت��وج��ه على ي��دل ومم��ا الطبية، قيام التعليمية وخاصة يف اجملاالت املطلوب للمؤسسات جريفث، جامعة يف ك��وس��ت ج��ول��د مستشفى ببناء احلكومة ،)Gold Coast Hospital- Griffith University(مت حيث أمريكي، دوالر ملياري حنو إقامته تكلفة بلغت الذي املساعدة، الطبية باملهن تتعلق جديدة دراسية برامج استحداث وطب األسنان، وختصصات أخرى، فهذا الدعم احلكومي سيسهم الطب جم��ال يف للتوسع أك��رب جم��اال جريفث جامعة منح يف لتطوير اآلف��اق يفتح ما اإلنساني؛ البعد على القائم احليوي أما يف معهد املرضى. البحوث على وإج��راء الوقائي الطيب النهج The Royal Melbourne Institute(،ملبورن امللكي التقين، فهناك حبوث جترى يف خمترب املعهد؛ من )of Technologyأجل حتسني نوعية اللقاحات لعالج شلل األطفال، بوصفه املرض األكثر انتشارا يف أربع دول وهي: أفغانستان، واهلند، ونيجرييا،

وباكستان. ي��ق��ول األس��ت��اذ ج��ي��ف ج��اري��ت أح���د ال��ع��ل��م��اء ال��ب��ارزي��ن يف Dr. Geoff Garrett- Queensland( كوينزالند، جامعة عن املسؤولون هم أنفسهم األسرتاليني إن ، )Universityحتويلها عليهم وأن العالي، التعليم وضع جتاه املظلمة الرؤية التقدم درجة ملشاهدة قدما املضي أجل من إجيابية، نظرة إىل يف حتقيقها األس��رتال��ي��ة التعليمية امل��ؤس��س��ات استطاعت ال��يت العلمية البحوث اآلونة األخرية، وكيفية تركيزها على جانب مع املنافسة زي��ادة من تتمكن جعلها ما منها؛ الطبية وخباصة باقي اجلامعات ومعاهد التعليم العالي يف خمتلف أحناء العامل ط

مياعال

سا ناف

ه مصف

ي بوترال

ألسي ا

عالم ال

عليل الت

حوظر

تا نجه

و2

View

s of A

ustr

alia

n H

ighe

r Edu

catio

n as

a G

loba

l Con

tend

er

اختالف اآلراء يدفع مسيرة التقدم وال يعيقها

Page 25: يلاعلا ميلعتلا يـف نودجتسملا بلاطلا › ar › docs › Doc1 › VDMPI014.pdf · 2011-10-29 · ماع يف ةدايرلاو راكتبلااو عادبلإا

48

49

التعليم العالي واألطفاليف األسر املهاجرة

املصدر والناشر: جملة مستقبل األطفال اجمللد 21،

العدد 1 Sandy( إعداد: ساندي باوم

Baum(، وستيال فلوريس )Stella M. Flores(

تاريخ النشر: 2011م

تقـريــر

Higher Education and C

hildren in Imm

igrant Families

التعليم العالي واألطفال في األسر المهاجرة

وجتدر اإلشارة إىل أن اخلصائص اليت يتمتع بها املهاجرون، مثل بلد املنشأ، والعرق، والوضع االجتماعي واالقتصادي للوالدين، باإلضافة إىل اجملتمعات احمللية واملدارس، والعقبات القانونية، هلا

دور مهم يف حصول هؤالء املهاجرين على التعليم اجلامعي.يذكر أن معدالت التحصيل للتعليم اجلامعي للشباب الذين جتارب لديها ليس اليت املنخفض الدخل ذات األس��ر من يأتون وخربات يف اجلامعات، وبعيدا عن وضع اهلجرة أو أن الدخل قليل جناح عدم وراء األسباب أحد هي املالية القيود تفاقم فإن ا، ج��دالطالب من ذوي الدخل املنخفض يف الكليات واجلامعات، وأصبح العقود مدى على املاهرة العمالة على الطلب يف الكبري االرتفاع القليلة املاضية أكثر إحلاحا من أي وقت مضى؛ لتوفري الوصول إىل التعليم اجلامعي للجميع، إذ تتطلب احللول السياسية باحثني

قادرين على فهم أفضل لالختالفات بني اجملموعات املهاجرة.وك��م��ا ه��و احل���ال م��ع ال��س��ك��ان األص��ل��ي��ني م��ن ذوي الدخل أبناؤهم عقبات املهاجرين وكذلك العديد من يواجه املنخفض، يوجد ال إذ فيه، والنجاح اجلامعي التعليم يف لاللتحاق كبرية لديهم، يف كثري من األحيان، معلومات كافية حول االختالفات وكيفية والتمييز، اللغة، وعقبات املواطنة، وقضايا الثقافية،

الوصول إىل الكليات واجلامعات. األبواب املهاجرين من غريهم جيد ذلك، من النقيض وعلى على مفتوحة املتحدة ال��والي��ات يف العالي التعليم إىل امل��ؤدي��ة

مصراعيها، ومن ثم حتقيق النجاح يف التعليم اجلامعي.وق���د ان��ق��س��م امل��ه��اج��رون اجل���دد إىل ال���والي���ات امل��ت��ح��دة إىل حيث للغاية، متميزة خصائص ميتلك منها كل جمموعتني، تتألف اجملموعة األوىل من املهنيني ذوي املهارات العالية القادمني مثل الطلب عليها يكثر اليت املناصب يتقلدون حيث آسيا، من

اهلندسة، واملهن الطبية، واملهن الفنية األخرى.والعمال املهرة، غري العمال من األخ��رى اجملموعة وتتكون اليدويني، القادمني من أمريكا الالتينية، ومنطقة البحر الكارييب،

وبعض دول جنوب شرق آسيا. وتواجه اجملموعة األخرية من املهاجرين العقبات اليت حتول يف عليها، التغلب ويصعب اجلامعي التعليم على احلصول دون حني تتفوق اجملموعة السابقة بشكل جيد يف جمال التعليم العالي

يف الواليات املتحدة.ونظرا لالختالفات يف خصائص املهاجرين، فإن العالقة بني املتحدة الواليات يف اجلامعي التعليم وخمرجات اهلجرة وضع أن كما املنشأ، بلد على كبريا اعتمادا وتعتمد ا، ج��د معقدة دور كبري له مسبقا املهاجرين عليه بعض الذي حصل التعليم )Educational Attainment( التعليمي التحصيل يف

ألطفاهلم عند دخوهلم إىل الواليات املتحدة األمريكية. وتفسر خصائص املهاجرين عند وصوهلم، والثقافات الفرعية يف االختالفات معظم فيها، ينغمسون اليت املتحدة الواليات يف

نتائج التعليم اجلامعي يف الواليات املتحدة.وعلى الرغم من أن التحصيل التعليمي للمهاجرين وأبنائهم فإن ك��ث��رية، ن���واح يف املواطنني أو املهاجرين غ��ري ع��ن خيتلف تكون ما كثريا للمهاجرين الفرعية اجملموعات يف االختالفات التقديرات واملواطنني، وتشري املهاجرين اليت بني تلك أكرب من إىل أن 50 إىل 80 % من اآلباء املولودين يف اخلارج يف كل من إفريقيا، وباكستان، واهلند، وتايوان، كونج، وهونج وكوريا، واليابان، وبنجالديش، وإيران هم من محلة الشهادات اجلامعية، مقارنة ب� 4 إىل 10% من اآلباء من املكسيك، ومنطقة البحر الكارييب، والوس،

)Sandy Baum تشير ب���اوم س��ان��دي م��ن ك��ل إىل )Stella Flores( فلوريس وستيال )اجملتمع يف وأبناؤهم املهاجرون به يقوم الذي الكبري ال��دور أن الالتينية، أمريكا من كانوا الذين أولئك سيما وال األمريكي، املستجدين من ممكن قدر أكرب التحاق الضروري من جيعل الشباب يف التعليم اجلامعي، إذ جيد الشبان املهاجرون من بعض مفتوحة األخ��رى ال��دول يف واجلامعات الكليات أب��واب البلدان على مصراعيها، ولكن غالبا ما تفشل مجاعات أخرى، مثل تلك اليت من أمريكا الالتينية، والوس، وكمبوديا، يف احلصول على

التعليم اجلامعي.

Page 26: يلاعلا ميلعتلا يـف نودجتسملا بلاطلا › ar › docs › Doc1 › VDMPI014.pdf · 2011-10-29 · ماع يف ةدايرلاو راكتبلااو عادبلإا

50

51

تقـريــرأن هذه إىل وي��ش��ار االخ����ت����الف����ات هل��ا ت����أث����ري ع���م���ي���ق يف

جتارب أطفاهلم.ومن اجلدير بالذكر أن واحدا تقريبا من كل مثانية أشخاص أن حني يف املهاجرين، من هو اليوم املتحدة ال��والي��ات سكان من املهاجرين. أوالد هم البالد يف األط��ف��ال مجيع رب��ع من يقرب ما األمريكيني األطفال مجيع من % 30 حنو األطفال ه��ؤالء ويشكل املوثقني غري املهاجرين أطفال ويشكل املنخفض، الدخل ذوي من )Undocumented Immigrants(، ما نسبته 7 % من طالب

املدارس االبتدائية والثانوية يف الواليات املتحدة. وقد أظهرت األحباث أن تعلم الوالدين هو أحد املؤشرات القوية على التحصيل التعليمي لألطفال، ووجد احملللون أن الشباب الذين ليس لديهم والدان ممن حيملون خربة جامعية، هم أقل عرضة من

غريهم لاللتحاق بالتعليم اجلامعي والنجاح فيه. وتشري الدراسات إىل أن 26 % من أطفال املهاجرين قد عاشوا مع األسر اليت ال يوجد بها أحد الوالدين ممن أنهوا الدراسة الثانوية أو

ما يعادهلا.العلمي، التحصيل يف كبريا دورا اهلجرة يف العمر وي��ؤدي السن، صغار وهم املتحدة الواليات إىل يأتون الذين األف��راد إن إذ األمريكي. اجملتمع قواعد ويستوعبون سهل بشكل اللغة يتعلمون وعلى النقيض من ذلك، يوجد لدى األفراد املهاجرين الذين ترتاوح

أعمارهم بني 13 و 19 مستويات متدنية من التحصيل التعليمي. ويشار إىل أنه يف عام 2005م، التحق ما نسبته 26% من املهاجرين الذين ترتاوح أعمارهم بني 19 إىل 24 يف الكليات، مقارنة ب� 42% من

أولئك الذين هاجروا قبل سن الثالثة عشرة.حتديا األمريكي اجلامعي التعليم بنظام اإلمل��ام ع��دم يشكل املدارس الذين ال يذهبون إىل أولئك للمهاجرين، خصوصا كبريا الثانوية األمريكية وممن لديهم آباء ال جييدون اللغة اإلجنليزية، كما تشكل قلة الكفاءة باللغة اإلجنليزية مشكلة خاصة بالنسبة لبعض جمموعات املهاجرين، حيث إن 26% من املهاجرين الناطقني اللغة اإلجنليزية بشكل باإلسبانية يف والية كاليفورنيا يتكلمون

جيد، يف حني ال جييد ما نسبته 21% منهم هذه اللغة على اإلطالق. الناطقني واملهاجرين الفلبينيني، 65 % من املقابل، يتحدث ويف من ول��ي��س ا. ج���د جيد بشكل اإلجنليزية اللغة اهل��ن��دي��ة باللغة التحصيل يعزز جيد بشكل اإلجنليزية اللغة إج��ادة أن املستغرب

التعليمي يف أوساط املهاجرين.املالية، املساعدات للكليات واجلامعات، وطلب التقديم ويشكل اليت تعد مهمة صعبة حتى للطالب الذين لديهم والدان يتكلمون بالنسبة بالغة صعوبة جامعية، ش��ه��ادات وحيملون اإلجنليزية أولئك باللغة اإلجنليزية، وحتى الناطقني املهاجرين غري ألطفال

الذين جييدونها بطالقة.أطفاهلم، عن فضال عموما، املهاجرين أن الباحثون وجد وقد لديهم مستويات عالية من التحصيل العلمي اجلامعي مقارنة مع

السكان األصليني. وأشار جورج فرينز )Georges Vernez(، ودنيس كويغلي

)Denise Quigley(، إىل أن املهاجرين من أصل إسباني، إضافة كبرب، بشكل واجلامعات بالكليات يلتحقون ال��س��ود، أولئك إىل

مقارنة مع نظرائهم من السكان األصليني.كانوا س��واء املنخفض، الدخل ذوي من الطالب أن يذكر من املهاجرين أو املواطنني، هم أكثر جناحا يف االلتحاق بالكليات بسبب دراستهم إك��م��ال على ق��ادري��ن غ��ري أنهم إال واجل��ام��ع��ات، االستعداد وع��دم العائلية، وااللتزامات ألسرهم، املالية الظروف الكايف من قبل الطالب، وعدم وجود املعلومات الكافية حول الكليات

واجلامعات من أجل اختاذ قرارات سليمة، وغريها.العديد فإن إسباني، أصل من املهاجرين مع احلال هو وكما الذي اجملتمع يدخلون املتحدة الواليات إىل السود املهاجرين من إن حيث نفسها، العرقية جمموعتهم م��ن أع��ض��اء على حيتوي اجلامعي، التعليم يف قليلة جناح ومعدالت منخفضا دخال لديهم املهاجرين من أصل اليت مت مالحظتها يف مجاعات ولكن األمناط االختالفات بسبب متاما خمتلفة هي السود، واملهاجرين إسباني يف خلفياتهم عند دخوهلم الواليات املتحدة، إذ إن املهاجرين السود الواليات يف املولودين السود مع مقارنة قليلة احتماالت لديهم املتحدة لاللتحاق بالكليات، ولكنهم حيققون جناحا أفضل يف بعض احلاالت،كما أن جناح بعض املهاجرين السود يف االلتحاق بالكليات جمموعات تواجه حيث حم��ددة، بلدان على يقتصر واجلامعات

أخرى من املهاجرين السود، مبا يف ذلك هاييت، صعوبات كبرية. Demographic( ال��دمي��وغ��راف��ي��ة اخل��ص��ائ��ص ت���رس���م قبل دخوهلم وجتاربهم املهاجرين، للسكان ،)Characteristicsالبالد، التعليم اجلامعي يف املتحدة، مشاركتهم يف نظام الواليات املتحدة ال��والي��ات إىل يصلون ال��ذي��ن املهاجرين بعض إن حيث توقعات وتطلعات عالية، وال سيما من ذوي اخلربة حاملني معهم يف التأقلم على قادرين يكونون الثانوية، املرحلة بعد التعليمية التعليمية اجلديدة بنجاح أكرب من األمريكيني األصليني، البيئة مشكالت من تعاني ال��يت اجملتمعات يف بعضهم ينخرط حني يف اجتماعية واقتصادية؛ بهدف احلصول على بعض الفرص احملدودة إلتقان اللغة اإلجنليزية، إذ إن التوجيه واخلربة الالزمة لالستفادة ما ن��ادرا املتحدة ال��والي��ات يف اجلامعي التعليم نظام من الكاملة غري املهاجرين حالة يف سيما وال البيئات، تلك يف متاحني يكونان املوثقني، حيث متنع احلواجز القانونية أيضا الكثري منهم لاللتحاق

والنجاح يف التعليم اجلامعي.وهناك عدد كبري من أطفال املهاجرين دون سن الثامنة عشرة غري موثقني. ويشري جيفري باسيل )Jeffrey Passel(، إىل أن %53 اخلامسة بني أعمارهم ت��رتاوح الذين املوثقني غري املهاجرين من الثانوية، امل��دارس من خترجوا قد والستني واألرب��ع��ة والعشرين .)Legal Immigrants( مقارنة ب� 78% من املهاجرين الشرعينيكما أن نصف املهاجرين غري املوثقني الذين ترتاوح أعمارهم بني 19 إىل 24 وميتلكون شهادات مدرسية، يدرسون يف الكليات واجلامعات. النجاح غري العالي التعليم العالية يف املشاركة وتعكس نسبة على للتغلب ال��ع��ادي القانونية ال��ع��ق��ب��ات تواجه ال��يت وامل��ال��ي��ة امل���ه���اج���ري���ن. ك��م��ا

املتحدة الواليات إىل يأتون الذين املوثقني غري الطالب من العديد أن اللغوية، مقارنة العقبات القليل من يواجهون األمريكية يف سن مبكرة

مع الطالب الذين يأتون يف سن متأخرة. ويرتبط االلتحاق بالتعليم اجلامعي بنجاح سوق العمل يف الواليات البكالوريوس درجة حيملون الذين البالغني األشخاص إن إذ املتحدة، سيحققون مكاسب مادية بنسبة 50 % مقارنة مع أولئك احلاصلني على شهادة التعليم الثانوي فقط. ويشار إىل أن هناك فوائد كثرية للتعليم وظيفية خيارات لديهم اجلامعات فخرجيو املادية، الفوائد غري العالي التعليمية، للفرص أفضل حنو على أطفاهلم بإعداد ويقومون واسعة،

وغريها.منصف؛ وغري فعال غري أمر اجلامعي التعليم فرص من احلد إن ألن الفوائد ال تتحقق جلميع األفراد الذين يلتحقون باجلامعات فقط، ولكن متتد لتشمل اجملتمع ككل، كما أن األشخاص الذين يلتحقون بالكليات واجلامعات يدفعون ضرائب أعلى ويعتمدون بشكل قليل على واجلامعات. بالكليات يدرسون ال الذين بأولئك مقارنة العام، الدعم وينعكس هذا األمر على اإلنتاجية يف أماكن العمل، والنمو االقتصادي

السريع.بلدان من وغريها املكسيك من املهاجرين أن سبق مما تبني لقد الواليات سكان من كبرية نسبة يشكلون وذريتهم الالتينية أمريكا مع احل��ال ه��و كما الالتينية، أمريكا م��ن املهاجرين ول��دى املتحدة، ذات أسر يف ينشؤون الذين املتحدة الواليات يف املهاجرين من غريهم دخل منخفض وحتصيل تعليمي قليل، لديهم معدالت منخفضة نسبيا التعليم اجلامعي. وتتسبب احلواجز باملشاركة والنجاح يف فيما يتعلق اللغوية )Language Barriers(، وعدم اإلملام باملؤسسات االجتماعية يف الواليات املتحدة يف بعض الصعوبات، ولكن ال تفسر حالة املهاجرين

يف حد ذاتها النتائج غري املرضية هلؤالء السكان املهاجرين.لكسب عديدة بفرص وأطفاهلم املهاجرون حيظى ع��ام، وبشكل بني الفجوات ولكن األصليني، السكان مع مقارنة اجلامعية الدرجات ا، ويشار إىل أن املهاجرين اجلماعات من خمتلف بلدان املنشأ كبرية جدمعدالت ميتلكون اإلفريقية البلدان من والعديد واليابان الصني من جناح عالية، مقارنة بأولئك القادمني من املكسيك، وغواتيماال، وهاييت،

والوس، وكمبوديا.ال��ذي��ن امل��ه��اج��ري��ن أب���ن���اء ك��م��ا أن استفادوا من التعليم اجلامعي يف بلدانهم األص��ل��ي��ة م���ن امل���رج���ح أن ي��ن��ج��ح��وا يف الواليات املتحدة، يف حني أن أطفال اآلباء الذين ليسوا يف وضع يسمح هلم بتقديم

املساعدة ألطفاهلم سوف يواجهون الكثري من املصاعب.الذين للشباب اجلامعي للتعليم التحصيل معدالت أن إىل ويشار لديها جت��ارب وخ��ربة يف وليس املنخفض الدخل ذات األس��ر يأتون من ا. ونظرا لوجود أطفال ينشؤون يف مثل هذه األسر، اجلامعات، قليلة جدفال بد من إجياد سياسات ملساعدتهم، إذ إن القيام بهذا األمر ليس مسألة مسألة ولكن األمريكي«، »احللم مستوى إىل االرتقاء أو فقط، مساواة

رفاه اقتصاد البالد وجمتمعها.يواجهها ال��يت اجلامعي بالتعليم تتعلق ال��يت احل��واج��ز تشابه إن أج��زاء ذل��ك يف مبا األخ��رى، البلدان من وع��دد املكسيك من املهاجرون معاجلة جتعل أن ينبغي إسباني، أصل من السود السكان من كبرية املشاكل أسهل من منظور سياسي، ونظرا ألن اهلجرة أصبحت قضية سياسية، تسبب اخلالفات يف الواليات املتحدة، فإن الرتكيز على الفوائد اليت تعود على اجملتمع من خالل فتح أبواب التعليم العالي للجميع هو

إسرتاتيجية واعدة.ويشكل دفع الرسوم الدراسية للشباب الذين يأتون من املدارس ذات جتارب لديها اليت احمللية واجملتمعات األس��ر ومن املنخفضة، اجل��ودة الدائمني املقيمني أن حني يف هائال، عبئا اجلامعي، التعليم يف قليلة مساعدات على للحصول املؤهلون وحدهم هم األمريكيني واملواطنني

احتادية، حيث يأتي كثري من هذه املساعدات على شكل قروض. أشد يف هم الذين الطالب إن إذ مهما، أم��را األم���وال توفري ويعد احلاجة إىل الدعم يفتقرون إىل املعلومات اليت حيتاجون إليها للوصول

إىل هذه األموال. املالية املساعدات برامج فاعلية أن إىل تشري كثرية أدل��ة وهناك املتاحة اآلن للطالب ذوي الدخل املنخفض تقل بسبب نظامها املعقد، ويف بعض األحيان، ميكن أن تكون التغريات يف احلوافز والسلوك الناتج من احلوافز املالية، أمرا حموريا لتحسني النجاح اجلامعي، فعلى سبيل املثال، وجد جوديث سكوت كاليتون )Judith Scott-Clayton(، أن برامج املنح يف والية فريجينيا الغربية قد زادت من معدالت إكمال الدراسة يف واضحة، أكادميية أهداف وضع خالل من وذلك واجلامعات، الكليات

إضافة إىل توفري احلوافز املتعددة.جناح ع��دم وراء األس��ب��اب أح��د هي املالية القيود تفاقم أن وي��ش��ار العديد الكليات واجلامعات، إذ يفتقر املنخفض يف الدخل الطالب ذوي منهم إىل شبكات الدعم اليت من شأنها أن تعزز طموحاتهم وتطلعاتهم للسكان اجلامعي النجاح معدالت حتسني وإن اجلامعي. التعليم حنو ا ال يتطلب فهم املشاكل فقط، ولكن أيضا يفرض مجع أدلة األقل حظغري املهاجرون ويواجه احملتملة. السياسية احللول فاعلية حول دامغة موضوع يثري إذ العمل، وفرص التعليم يف القانونية احلواجز املوثقني إزالة هذه احلواجز اليت يواجهها الطالب غري املسجلني مشاكل سياسية.

الرسوم ختفيض خ��الل م��ن ال��ك��ايف التمويل توفري ف��إن وب��امل��ث��ل، الدراسية وإجياد املنح أمر واضح، ومن السهل حتقيقه. وتعد السياسات الرامية إىل حتسني خربات املدارس االبتدائية والثانوية جلميع األطفال

من أهم األمور لتحسني النجاح اجلامعي لدى األطفال املهاجرين.سيما وال وأبناؤهم، املهاجرون به يقوم الذي املتزايد للدور ونظرا فإنه املقبلة، السنوات يف األمريكي اجملتمع يف الالتينية، أمريكا من

أجل من للشباب الفرص من ممكن عدد أكرب إعطاء الضروري من االلتحاق والنجاح يف التعليم اجلامعي.

نتائج وحتسني املالية، احلواجز إزالة إىل الرامية السياسات وتعد اجملتمع ش��رائ��ح جلميع أهمية ذات وال��ث��ان��وي��ة، االب��ت��دائ��ي��ة امل����دارس

األمريكي ط

قدرة نظام التعليم العالي األمريكي على التأقلم والتغيير، بديل إعادة تصميمه

معدالت منخفضة نسبيا فيما يتعلق بالمشاركة والنجاح في التعليم الجامعي الذين ينشؤون في أسر ذات دخل منخفض وتحصيل تعليمي قليل، لديهم

يجد بعض المهاجرين أبواب التعليم العالي مفتوحة أمامهم في الواليات المتحدة األمريكية

Page 27: يلاعلا ميلعتلا يـف نودجتسملا بلاطلا › ar › docs › Doc1 › VDMPI014.pdf · 2011-10-29 · ماع يف ةدايرلاو راكتبلااو عادبلإا

52

53

أزمة ثقة تهدد الكلياتارتفاع الرسوم امتحان لثقة

األهالي، يف حني أن رئيسا جامعيا من أصل ثالثة يرى أن التعليم

األكادميييتجه يف مسار خاطئ

Crisis of Confidence.Threatens Colleges

Rising costs test families’ 3 in 1 faith, while

presidents see academeon wrong road

املصدر والناشر: صحيفة الكرونيكل

Karin إعداد: كارين فيشر Fischer

تاريخ النشر: 2011م

تقـريــر

Crisis of C

onfidence Threatens Colleges.

Rising costs test families› faith, w

hile 1 in 3 presidents see academ

e on wrong road

ينظر إىل نظام التعليم العالي األمريكي على أنه من أكثر األنظمة التعليمية ريادة يف هذا اجملال على املستوى العاملي، ولكن هذه الثقة الزائدة يف مستقبله وقيمته قد تكون بداية للقضاء على األسس االقتصادية للدولة، بيو مركز قبل من العام هذا ربيع يف أجريتا رئيستني لدراستني وفقا األمريكي العام ال��رأي الستطالع ؛ Pew Research Centerلألحباثبوضع يتعلق فيما األمريكية، واجلامعات الكليات رؤس��اء نظر ووجهات التعليمية املؤسسات بعض قيام وكيفية األمريكي، العالي التعليم نظام باللجوء إىل رفع الرسوم الدراسية لتغطية نفقاتها املتزايدة يف ظل األزمة

االقتصادية العاملية. يسود يف األوساط األمريكية يف اآلونة األخرية قلق عام، بشأن االرتفاع اجلامعيني اخلرجيني وحصول اجلامعية، الدراسية الرسوم تشهده الذي على ينصب ال��ذي العبء إىل إضافة منخفض، دخ��ل ذات وظائف على الطالبية، وعدم القروض تبعات وأهاليهم ومعاناتهم من الطالب كاهل الدعم يف امللحوظ االخنفاض عن فضال قيمتها، تسديد على مقدرتهم

احلكومي املقدم للمؤسسات التعليمية.األهالي لدى الوحيد القلق مصدر يعد ال اجلامعية الرسوم فارتفاع فحسب، بل انتقل أيضا لدى رؤساء اجلامعات األمريكية، فهم أيضا قلقون واخنفاض األخرى، التعليمية املؤسسات قبل من املنافسة تزايد جراء من املستوى الدراسي عند الطالب اجلامعيني، إضافة إىل تعرض هذه املؤسسات التشاؤم ما بني املالية؛ ما زاد من حالة الناحية التعليمية إىل ضغوط من مجيع األوساط األكادميية، ولكن أبرز ما توصلت إليه نتائج الدراسة، هو العالي األمريكي يسري التعليم أن اعتقاد أكثر من ثلث رؤساء اجلامعات حاليا يف االجتاه اخلاطئ، وأن استمرارية عدم تغيري الربامج الدراسية ميكن أن حيدث ضعفا يف مكانة التعليم العالي األمريكي يف مجيع أحناء العامل، واجلامعات، الكليات رؤس��اء من عشرة أصل من سبعة أن من الرغم على يصنفون نظام التعليم العالي األمريكي اليوم بأنه من أفضل األنظمة عامليا،

بعيدا عن كثرة التحديات اليت يواجهها يف الوقت احلالي. »ينبغي أن نشعر بالقلق، وال بد لنا من التطور يف مسار التعليم العالي«، Nancy،نانسي زمفري، مستشارة يف جامعة والية نيويورك هذا ما قالته Zimpher, chancellor of the State University of NewYork؛ ففي هذه الدراسة اليت مشلت أكثر من ألف من رؤساء اجلامعات، ومتت يف الفرتة ما بني 10 مارس و25 إبريل من هذا العام من قبل مركز بيو

لألحباث Pew Research Center، بالتعاون مع صحيفة ذا كرونيكل The Chronicle، أشارت نتائجها إىل مدى عمق االنقسامات املوجودة يف نظام التعليم العالي األمريكي، بل إن هذه االنقسامات زادت يف ظل مواجهة البالد لتحديات جديدة، وسعيها الدؤوب من أجل حتقيق اهلدف املستقبلي، املتمثل بزيادة نسبة خرجيي الكليات واجلامعات األمريكية لتصبح األعلى عامليا، حبلول عام 2020م، وهذا هو ما أكده الرئيس األمريكي باراك أوباما يف

العديد من لقاءاته مع األكادمييني وصناع القرار يف األوساط التعليمية. Stephen جورجيا، جامعة يف السابق املستشار بورتش ستيفن أما R. Portch, a former chancellor of the University ofGeorgia، فقال عند سؤاله عن رأيه بوضع نظام التعليم العالي األمريكي حاليا: »حنن نتطلع إىل تغيري جوهري، لدينا نظام تعليمي مفلس، وحنتاج

إىل نظام آخر جديد«.أما ديفيد شي، وهو رئيس سابق جلامعة فورمان يف والية كارولينا ،David Shi, Furman University- South Carolina اجلنوبيةالكليات بعض تقدمها اليت اخلدمات ضعف من تشاؤمه عن أع��رب فقد األزمة تبعات جراء من املتزايدة املالية الضغوط من ومعاناتها للطالب، االقتصادية العاملية، إضافة إىل عدم توفر احلوافز والدعم الالزمني إلجراء كما العريقة، اجلامعات يف املتوافرة تلك مثلما فيها، العلمية البحوث املثال يف كلية أنها مل تتمكن من تعويض خسائر اإلي��رادات، فعلى سبيل جمتمع سنكلريSinclair Community College ، اخنفضت امليزانية العامة فيها بنسبة 20%؛ لذا عزم املسؤولون فيها على طرح املزيد من الدورات العجز، ه��ذا مواجهة أج��ل من اإلن��رتن��ت، شبكة على الدراسية وال��ربام��ج إضافة إىل تعمد تقليل النفقات غري الضرورية، وإجراء زيادة على الرسوم الدراسية، حيث تعد الرسوم الدراسية فيها من بني األقل على مستوى والية

. Ohio Stateأوهايوعامة من أمريكيا 2140 حنو مشل الذي للرأي اآلخر االستطالع ويف بيو مركز قبل من ف��وق، وم��ا سنة 18 بني ما أعمارهم تراوحت الناس، لألحباث Pew Research Center، حيث أبدى ثالثة أرباعهم عن عدم ثقتهم بالكليات، وأن وضعها احلالي هو بعيد عن متناول معظم األمريكيني، مدى على %50 إىل لتصل كبرية وبنسبة الدراسية رسومها ازدي��اد بسبب العقد املاضي، وذلك من أجل تغطية النفقات املتزايدة كدفع رواتب أعضاء اهليئة التدريسية، وتغطية نفقات التأمني الصحي، واملختربات، وغري ذلك ذاته الوقت ويف العام، مدار على الكليات إليها حتتاج اليت التجهيزات من

حدث اخنفاض يف دخل األسرة األمريكية ما بني الفرتة 2000 م- 2009م. جمال وج��ود ع��دم سببه الكليات وض��ع ح��ول بالقلق الشعور وك��ان األعمال، ورج��ال السياسات وصانعي اجلامعات رؤس��اء بني للحوار كاف والنقاش حول الدور الذي جيب أن يؤديه التعليم العالي األمريكي لتلبية االحتياجات والتطلعات االقتصادية، ويف هذا السياق يقول ترافيس راندل Travis الوطنية احملافظني مجعية يف اجلامعي التعليم برنامج مدير Reindl - National Governors Association ، إن هنالك حاجة إىل اتباع نهج ذي منحى وظيفي أكثر يف التعليم، وإن تعزيز النمو الفكري

هو الدور الرئيسي الذي جيب على الكليات الرتكيز عليه حاليا.

* استطالع للرأي شمل خريجي السنة الرابعةمن الكليات األمريكية.

يف ال��ع��ال��ي التعليم حب���وث معهد رئ��ي��س إي��ه��رن��ربج رون��ال��د ي��ق��ول Ronald Ehrenberg director of Cornell،كورنيل جامعة إن ،University’s Higher Education Research Instituteالتعليم العالي يف املؤسسات األمريكية دليل على قوتها، وعلى مدى التقدم اجلامعات هيمنة هو ذلك يؤكد وما األخ��رية، السنوات يف أحرزته الذي

األمريكية للتصنيف الدولي ألفضل اجلامعات عامليا.الكليات على ف��إن واملالية، األكادميية التحديات تلبية أج��ل وم��ن األمريكية إعادة النظر والتفكري يف كيفية إعادة كسب الثقة من خالل القيام برفع اجلودة التعليمية، والعمل على إعطاء الدرجة اجلامعية على اإلنرتنت، شبكة طريق عن الدراسية الدورات وإعطاء سنوات، ثالث مدار العامة امليزانية من كل مطالب لتلبية املالية املعونات سياسة وتغيري لالستثمار جديدة مصادر عن البحث إىل إضافة ال��ط��الب، واحتياجات

والتمويل ط

ال���رس���وم ام��ت��ح��ان ل��ث��ق��ة األه���ال���ي، يف ح��ني أن ارتفاع التعليم أن يرى ثالثة أصل من جامعيا رئيسا

األكادميي يتجه يف مسار خاطئ

أزمة ثقة تهدد الكليات

Page 28: يلاعلا ميلعتلا يـف نودجتسملا بلاطلا › ar › docs › Doc1 › VDMPI014.pdf · 2011-10-29 · ماع يف ةدايرلاو راكتبلااو عادبلإا

54

55

حالة التعليم يف عام 2011م The Condition of

2011 Educationاملصدر والناشر: املركز الوطين

إلحصاءات التعليم العالي- الواليات املتحدة األمريكية

،Susan Aud إعداد: سوزان آود William ووليام هوسار

Grace Hussar، وجريس كنا Kena وآخرون

تاريخ النشر: 2011م

تقـريــر

ويعد ضمان احلصول على بيانات موثقة ودقيقة يف الوقت املناسب، أمرا ضروريا؛ من أجل متابعة التقدم احملرز يف مجيع National امليادين، وخاصة يف جمال التعليم؛ ولذلك قام الكوجنرس األمريكي بتكليف اجمللس الوطين إلحصاءات التعليم، The Condition of التعليم، حالة بعنوان سنوي تقرير بإصدار ،Center for Education Statistics NCESاإلحصاءات أحدث باستخدام التعليم، جمال يف جرت اليت والتوجهات التطورات أهم ثناياه يف يلخص حيث ،Educationاملتاحة. ويعرض التقرير العديد من املؤشرات اإلحصائية اليت قد حتتوي على نصوص، وأرقام، وجداول، باإلضافة إىل رسوم

بيانية، حيث يقدم بيانات غنية ختص نظام التعليم العالي األمريكي. ولقد مت احلصول على معظم البيانات الواردة يف هذا التقرير من العديد من املصادر املختلفة، مبا يف ذلك الطالب واألساتذة، اليت جترى املختلفة الكليات واجلامعات التعليم احلكومية واخلاصة، واملدارس االبتدائية والثانوية، باإلضافة إىل ووكاالت

فيها دراسات وإحصاءات متنوعة.وتلخص معظم املؤشرات املوجودة يف تقرير هذا العام، بيانات من الدراسات اليت أجريت من قبل اجمللس الوطين إلحصاءات التعليم، NCES، أو عن طريق مكتب اإلحصاءات، Census Bureau، وبدعم من NCES، كما حيتوي التقرير على ما يقارب 50 مؤشرا، تتعلق بأبرز ما جرى على صعيد التعليم األمريكي، حيث تركز هذه املؤشرات على معايري املشاركة واالستمرار يف التعليم، وأداء الطالب، وغريها من املقاييس الدالة على مدى اإلجناز، وبيئة التعلم، واملوارد املخصصة للتعليم. كما يستخدم التقرير يف ثناياه جمموعة خمتلفة من املؤشرات؛ إللقاء نظرة فاحصة على التغيريات يف جمال التعليم العالي األمريكي، حسب

مستوى املؤسسة التعليمية وإدارتها.ومن أبرز املوضوعات الرئيسة اليت وردت يف تقرير هذا العام، تنامي وجود املؤسسات التعليمية الرحبية اخلاصة، خالل مدة العقد املاضي، ففي عام 1999م، بلغت نسبة الطالب امللتحقني يف املؤسسات التعليمية األمريكية الرحبية حنو 3%، لريتفع يف عام 2009م ويصبح 9%؛ ما يظهر حالة النهوض الكبرية اليت شهدتها هذه املؤسسات، اليت بدورها متكنت من االحتفاظ بأعلى معدالت يف اإلجناز، وضم أكرب عدد من الطالب لاللتحاق بها، ومن ثم الدخول يف دائرة املنافسة بينها وبني خمتلف الكليات واجلامعات

احلكومية. العقود شهدت حيث للكثريين، بالنسبة وحيويا ا مهم أمرا األمريكي اجلامعي التعليم يف املشاركة زيادة أصبحت كما الثالثة املاضية منوا متزايدا يف مستوى االلتحاق اجلامعي يف املقام األول يف القطاع العام، ومؤخرا يف القطاع اخلاص، واملتمثل املتوقع أن تسجل زيادة يف أعداد الطالب اجلامعيني األمريكيني، التعليمية اخلاصة الرحبية، وغري الرحبية. ومن باملؤسسات ليبلغ من 17,6 مليون طالب يف عام 2009م، ليصل إىل 20 مليون طالب يف عام 2020م. كما يبني التقرير أن هناك أكثر من نصف ما

يقارب مليوني طالب وطالبة من حاملي درجة البكالوريوس، تركزت ختصصاتهم على النحو اآلتي: 22% إدارة أعمال، 11% التاريخ والعلوم االجتماعية، 8% الطب والعلوم الصحية، 6% التعليم، 6% التخصصات النفسية، و47 %

باقي التخصصات. ومن ناحية أخرى، فقد أظهرت اإلحصاءات االقتصادية الواردة يف التقرير، أن هناك تراجعا يف رواتب العمالة األمريكيني، حيث بلغ متوسط رواتب فئة الشباب من سن 25-34 عاما الذين يعملون بدوام كامل يف عام 2009م حنو 38 ألف دوالر أمريكي، يف حني كان يف عام 1980م حنو )39 ألف دوالر أمريكي(. كما أوضح التقرير أن احلصول على درجة البكالوريوس يعد استثمارا مميزا؛ فالشباب الذين حيملون درجة البكالوريوس استطاعوا أن حيصلوا على رواتب أعلى بنسبة 67% من رواتب الشباب، الذين توقف تعليمهم عند املرحلة الثانوية، ومن ثم فإن فجوة العمالة يف اجملتمع األمريكي آخذة باالتساع، فقد اخنفض متوسط أجور الشباب احلاملني لدرجة البكالوريوس من حنو 49 ألف دوالر أمريكي يف عام 2000م، إىل 450 ألف دوالر أمريكي يف عام 2009م، يف حني

ارتفعت رواتب احلاصلني على درجة املاجستري وأعلى، لتصل من 56 ألف دوالر أمريكي، إىل 60 ألف دوالر أمريكي.“حالة التعليم يف عام 2011م”، )The Condition of Education(، هو تتويج جلهود مشروع مدته سنة كاملة، حيث يتضمن بيانات مهمة تهدف إىل مساعدة األكادمييني، وصانعي السياسات، وغريهم من أصحاب العالقة، من أجل املضي قدما يف تطوير العملية التعليمية والتحسني من مستوى جودتها، والعمل على إبالغ الرأي العام األمريكي بالتوجهات واألوضاع احلالية

للتعليم؛ من أجل ضمان مستقبل أكثر إشراقا لنظام التعليم األمريكي ط

ال���ت���ع���ل���ي���م«،يهدف »ح�����ال�����ة ت����ق����ري����ر يف ال�������������واردة اإلح��������ص��������اءات ب����ع����ض ت����ق����دي����م إىل ال����ت����ق����ري����ر National،الذي يصدر سنويا من قبل اجمللس الوطين إلحصاءات التعليم ،The Condition of Education

Center for Education Statistics NCES، حيث يبني أبرز ما جرى على صعيد التعليم األمريكي، ويتضمن بيانات مهمة،

تسعى إىل مساعدة صناع القرار واألكادمييني يف اختاذ التدابري املناسبة؛ للتطوير من مستوى العملية التعليمية، والعمل على إبالغ الرأي العام األمريكي بالتوجهات واألوضاع احلالية لنظام التعليم األمريكي.

حالة التعليم في عام

The Condition of Education 2011

2011م

Page 29: يلاعلا ميلعتلا يـف نودجتسملا بلاطلا › ar › docs › Doc1 › VDMPI014.pdf · 2011-10-29 · ماع يف ةدايرلاو راكتبلااو عادبلإا

تاريخ االنعقاد: 14 - 15 يوليو 2011م.المكان: مركز التدريب اإلقليمي لمنظمة وزراء التربية والتعليم

لبلدان جنوب آسيا، مدينة هوشي منه، فيتنام.المنظم: منظمة وزراء التربية والتعليم لبلدان جنوب آسيا.

تاريخ االنعقاد: 13-16 سبتمبر2011م.

المكان : مركز بيال، كوبنهاجن، الدنمارك.

المنظم : الرابطة األوروبية للتعليم الدولي، أمستردام، هولندا.

تاريخ االنعقاد: 5-6 سبتمبر 2011م المكان: بريستول، بريطانيا المنظم: كلية التجارة في جامعة غرب إنجلترا

تاريخ انعقاد المؤتمر: 17-21 أكتوبر2011 م.المكان: هونولولو، هاوايالمنظم: جمعية النهوض بالحوسبة في مجال التربية والتعليم.

تاريخ االنعقاد: 15-17 يوليو 2011مالمكان: هايكو، الصين

المنظم والشريك الرسمي: منظمة هندسة الكومبيوتر وتطبيقاتهتاريخ االنعقاد: 20-22 أكتوبر 2011م

مكان االنعقاد: يازي ـ رومانيا ـ جامعة ألكساندرو إيوان كوزا المنظم: جمعية كليات االقتصاد في رومانيا

التعاون واالبتكار، والمشاركةمؤتمر إنماء وتوفير الخدمات المتكاملة لطلبة التعليم العالي

مؤتمر أنظمة االبتكار والدور المستحدث للجامعات المؤتمر العالمي للتعليم اإللكتروني

العولمة، والتعليم العالي في االقتصاد وإدارة األعمالالمؤتمر العالمي حول إدارة المعرفة المعلوماتية )2011(

نبذة عن املؤمتر:اإلبداع يف املختلفة ضمن حماور عدة، مثل دور املواضيع املؤمتر إىل مناقشة جمموعة من سيتطرق وتأثري اجمل��ال، هذا يف التكنولوجية الثورة تطبيق على الرتكيز وأهمية التعليمية، العملية تنشيط البحث والتطوير على جودة اإلدارة والتدريب يف التعليم العالي، والالمركزية وفاعليتها يف اإلدارة، ودور اإلصالحات يف رفع وحتسني نوعية أداء مؤسسات التعليم العالي، وكيفية ضمان اجلودة واالعتماد يف

تلك املؤسسات.ومن املتوقع أن يستقطب املؤمتر عددا من املشاركني من جنوب آسيا، وغرب أوروبا، وسائر أحناء العامل.

وسيكون من أبرز املتحدثني يف هذا املؤمتر: وزير التعليم والتدريب الفيتنامي، ورؤساء جامعات رمسية فيتنامية وأخرى عاملية ونوابهم؛ ملناقشة أهم معطيات املؤمتر.

رابط املؤمتر : /http://www.vnseameo.org/InternationalConference2011

نبذة عن املؤمتر:مؤمتر أكرب حضور بغية العامل أحناء خمتلف من العالي التعليم وأساتذة دكاترة جيتمع

دولي للتعليم يف أوروبا. يهدف هذا املؤمتر إىل تعزيز مفهوم الشراكة بني اجملتمعات احمللية والعامل األكادميي من التعلم فحسب، بل بأن التعليمية حبيث ال يقتصر على العملية الطلبة يف خالل توسيع دور

ميتد ليكون مبثابة عملية خالقة تشمل املشاركة واإلبداع يف ثناياها.االبتكار تعزيز وسبل بالتعاون املتعلقة املعرفية املشاركة سبل املؤمتر يقدم أن املتوقع من العاملي، كما يشجع املؤمتر اخلرباء والدارسني على عرض أحباثهم العلمية اليت من شأنها أيضا األمسى اهلدف وسيكون العلمية. البحوث من باملزيد املشاركني وإثراء االبتكار وتعزيز دعم للمؤمتر هو التبادل املعريف بني املشاركني وذلك من خالل مشاركتهم باحملاضرات، والدورات التدريبية اليت ستعقد من قبل ذوي اختصاص. وسيضم املؤمتر عدة شخصيات هلم فضل على

العملية التعليمية والبحث العلمي. وسيكون أيضا هنالك عدد من الطالب ورجال األعمال. /http://www.eaie.org/copenhagen : رابط املؤمتر

نبذة عن املؤمتر:تزايد مع تزامنا املعريف، االقتصاد تطوير يف إسرتاتيجي دور أداء على اجلامعات املؤمتر ه��ذا حيث من العوملة، لقطار السريعة الوترية مع للتكيف النامية؛ والبلدان املتقدمة الدول قبل من الضغوطات

خالل االبتكار والقدرة التنافسية املستدامة.العالي ودعمها بطرق التعليم إدارة مؤسسات القدرات يف جمال العاملي بشأن بناء القلق املؤمتر ويعاجل املؤسسات على وتأثريها اجلامعة بدور للتعريف املؤمتر هذا ويأتي اجملتمع. رفاهية تعزيز شأنها من املصلحة ألصحاب املعرفة لتبادل منتدى وميثل الفردية، املؤسسات على وحتى واحمللية، اإلقليمية

الواحدة من إدارات اجلامعات واألكادمييني.جريما والربوفيسور الكومنولث، دول جامعات منظمة عضو كريكالند جون الربوفيسور وسيكون التجارة يف اجلامعة زاوداي أستاذة يف جامعة سرتاثكاليد، والربوفيسور سريا مهدي أستاذة يف كلية

ذاتها، على موعد مع املؤمتر لعرض خرباتهم حنو موضوع املؤمتر. رابط املؤمتر :

http://www1.uwe.ac.uk/bbs/conferences/cosinus

نبذة عن املؤمتر:التحديات اليت أبرز املهمة اليت تعنى مبناقشة القضايا الدولي عددا من املؤمتر يطرح هذا والدوائر كالشركات، املختلفة العامة القطاعات يف اإللكرتوني التعليم جمال تواجه سريكز أخ��رى جهة وم��ن العالي. التعليم إىل باإلضافة الصحية والرعاية احلكومية، جدول أعمال املؤمتر على أهم النهج اليت ينبغي استخدامها ملواجهة هذه التحديات، وماهية العمل على تبين أحدث التقنيات لرفع سري العملية التعليمية اإللكرتونية يف مجيع امليادين. عالوة على ذلك، سيتم يف املؤمتر عقد دورات تدريبية وجلسات خمتلفة تتناول دور البحوث لتحسني املستخدمة التقنيات أب��رز هي وما اجملتمع، يف والتعليم الرتبية على وتأثريها مستوى التعليم إلكرتونيا. يصاحب املؤمتر أيضا عدد من ورش العمل املتخصصة اليت تتعلق بالتعليم اإللكرتوني، واليت يقدمها عدد من اخلرباء وذوي االختصاص من خمتلف جماالت التعليم، وذلك لعرض جل ما لديهم من أفكار ورؤى حول القضايا الراهنة واملستقبلية واليت

تتعلق مبوضوع املؤمتر./http://www.aace.org/conf/elearn :رابط املؤمتر

نبذة عن املؤمتر:وأصحاب املهنيني إىل إضافة واألكادمييني، واملهندسني للباحثني منصة توفري إىل املؤمتر يهدف

الصناعات من مجيع أحناء العامل؛ لعرض نتائج أحباثهم ومدى انعكاساتها اإلجيابية على اجملتمع. ويعرض املؤمتر أنشطة التنمية يف إدارة املعرفة املعلوماتية، ويتيح الفرصة للحاضرين لتبادل األفكار والتجارب اجلديدة وتطبيقاتها، وال يتوقف املؤمتر عند ذلك، بل يوفر الفرصة إلقامة شراكات وأعمال للتعاون عامليني شركاء النتقاء واجهة لكونه املشاركة؛ ال��دول بني التعاون سبل وحب��ث جت��اري��ة،

املستقبلي.

رابط املؤمتر: http://www.icikm.org/index.htm

نبذة عن املؤمتر:يهدف املؤمتر إىل تعزيز التعاون الدولي يف جمال االقتصاد وإدارة األعمال يف التعليم العالي، وسيكون مؤمتر “العوملة، والتعليم العالي يف االقتصاد وإدارة األعمال”، مبثابة عرض جوانب

العوملة وآخر حتدياتها ومناقشتها.ومن خالل األوراق املطروحة يف املؤمتر، يتبني أن املواضيع اليت سيتم مناقشتها ستكون ذات

طابع اقتصادي وإداري، ممزوجة بنكهة العوملة.الراهنة، وحتدياته اجتاهاته مناقشة سيتم حيث املؤمتر، يف كبري نصيب العالي وللتعليم وحبث ومناقشتها، العاملية لألزمة واالجتماعية االقتصادية األب��ع��اد ع��رض سيتم كما إدارة وستأخذ منها. للنهوض كعالج العالي والتعليم النامية، للدول بالنسبة مدلوالتها للمؤسسات، وغريها التنظيمية اإلدارة مناقشة املؤمتر، حيث سيتم األعمال نصيبا من وقت

من املواضيع اإلدارية األخرى. http://www.feaa.uaic.ro/geba/index.html :رابط املؤمتر

57

56

Page 30: يلاعلا ميلعتلا يـف نودجتسملا بلاطلا › ar › docs › Doc1 › VDMPI014.pdf · 2011-10-29 · ماع يف ةدايرلاو راكتبلااو عادبلإا

تاريخ انعقاد المؤتمر : 23-26 اكتوبر2011م.

المكان: فندق حياة ريجنسي، أوستن، تكساس، الواليات المتحدة األمريكية.

المنظم: هيئة شبكة التعليم العالي.

تاريخ االنعقاد: 3-4 نوفمبر 2011ممكان االنعقاد: جامعة األناضول_ أسكيشهر _ تركياالمنظم: رابطة الجامعات األوروبية للتعليم عن بعد

تاريخ االنعقاد: 27-30 أكتوبر 2011ممكان االنعقاد: أوساكا ـ اليابانالمنظم: المنتدى األكاديمي العالمي

تاريخ انعقاد المؤتمر : 16-18 نوفمبر2011م.

المكان : فندق عالم والت ديزني، والية فلوريدا، الواليات المتحدة األمريكية.

المنظم : اتحاد سلون لضمان جودة التعليم عبر اإلنترنت.

تاريخ انعقاد المؤتمر : 24-25 أكتوبر 2011م.المكان : فندق فورت كانينغ، سنغافورة.

المنظم : المنتدى العالمي للعلوم والتكنولوجيا.

الجامعات األوروبية والتنمية اإلقليمية.. في ظل االبتكار واالنفتاح المعرفي للمجتمعاتمؤتمر شبكة التعليم العالي

المؤتمر السنوي اآلسيوي الثالث حول التعليم التعليم والتعلم عبر اإلنترنت، والبحث في بيئة وسائل اإلعالم الحديثة

المؤتمر الدولي السنوي حول التعليم والتعلم اإللكتروني

نبذة عن املؤمتر:من اإلنرتنت شبكة على ميثلها ومن العالي التعليم مؤسسات كافة السنوي املؤمتر هذا يستقطب مربجمني إىل مسوقني ومصممني. ليس هناك الكثري عما سوف يطرح يف هذا املؤمتر إال أنه من املتوقع أن يناقش جدول أعماله عددا من املواضيع اجلوهرية اليت تتمحور حول التحديات اليت تواجه الواقع من التحديات هلذه املقرتحة احللول وماهية اإلنرتنت، شبكة على والكليات اجلامعات يف التعليمي اخلرجيني، وعالقات والتوظيف، كالقبول أخرى مواضيع وتناول العالي، التعليم كفاءة رفع أجل من بعدد املشاركني إثراء حماولة إىل باإلضافة وغريها. الويب وإدارة املواقع، وتصميم والتسويق، الدورات التدريبية وورش العمل اليت تهدف إىل تقديم مزيج عملي من اخلربات يف جماالت برجمة املواقع اإللكرتونية وتصميمها وتسويقها، لكن يف الوقت ذاته سرتكز احلصة األكرب من املؤمتر حول

أهمية الدور اإلداري والتقين يف التأثري على العملية التعليمية والرتبوية يف مؤسسات التعليم العالي. رابط املؤمتر:

/http://2011.highedweb.org

نبذة عن املؤمتر:هذه ويف ويناقشها، الصفراء القارة يف التعليمية القضايا ليبحث سنوي؛ بشكل اآلسيوي املؤمتر يعقد

النسخة من املؤمتر، سوف يتم مناقشة مسائل التعلم والتعليم يف عصر العوملة. وكما مت اإلقرار يف النسختني السابقتني من املؤمتر يف عامي 2009 و 2010م، بأن التعلم والتعليم يشكالن احلل الوحيد لألمم يف مشاكلها احمللية والعاملية، يأتي هذا املؤمتر أيضا؛ ليؤكد ما جاء به سابقه، ولكن

بنكهة العوملة اليت ال مفر منها.العامل التعلمية والتعليمية والثقافية، غالبا ما تكون نتيجة للبعد عن العملية التحديات اليت تواجه إن السلبية، بألوان املمزوجة العزلة من نوعا يولد تبعاتها، من الفرار وحماولة العوملة فمقاومة املعومل؛ البيئة يف تأثريها ومدى العوملة، املؤمتر يناقش أن املتوقع ومن بالتعليم. األمر يتعلق عندما خصوصا املؤمتر من جامعات النواحي االقتصادية واالجتماعية والثقافية، وسيكون احملاضرون يف التعليمية من

خمتلفة حول العامل، وعلى قدر من اخلربة يف املواضيع اليت سيتم تغطيتها.رابط املؤمتر:

/http://ace.iafor.org

نبذة عن املؤمتر:يعد التعليم عرب اإلنرتنت واحدا من أكثر وأسرع القطاعات منوا يف جمال التعليم العالي نظرا ملالءمته الحتياجات الطلبة، وفاعليته جتاه اهليئة اإلدارية من ناحية التكلفة، ومن ثم يسعى مناقشة أجل من التعليمي القطاع تطلعات لتلبية اإلنرتنت عرب للتعلم عشر السابع املؤمتر موضوع حيثيات استخدام التقنيات احلديثة املرتبطة بالكمبيوتر واإلنرتنت إلحداث تعلم بأقل

وقت وجهد وأكرب فائدة.التعليمية العملية تستهدف ال��يت املستمرة التغريات يف املؤمتر يبحث أخ��رى ناحية وم��ن التقليدي. للتعلم بديلة مصادر إجياد حركة على الرقمي العصر وتأثريات اإللكرتونية، سيتخلل املؤمتر عدد من احملاضرات وورش العمل ملناقشة جودة التعليم املطلوبة عرب استخدام

أحدث وسائل االتصاالت والتقنية. وسيكون من أبرز املتحدثني يف املؤمتر كل من: لي رين، مدير مشروع البيو إنرتنت واحلياة املفتوح جمللس والية واشنطن والتعليم اإللكرتوني التعليم األمريكية، وكابل جرين، مدير من أجل اجملتمع والكليات التقنية، وعاملة األعصاب اإلدراكية ماريان وولف والذين سيقدمون

بعضا من خرباتهم يف اجملاالت اليت ختدم موضوع املؤمتر .

نبذة عن املؤمتر:تقديم اىل املؤمتر يتطلع حيث وانتشاره، اإللكرتوني التعلم عاملية منطلق من املؤمتر عقد فكرة تأتي التعلم اإللكرتوني والتعليم عن بعد لكونهما من الوسائل رؤى علمية وجتارب عاملية حديثة يف جمال

التدريسية احلديثة. كما يعرض خالل فرتة املؤمتر عدة مواضيع تتناول اإلرشاد األكادميي وتعليم الكبار، وكيفية تفعيل دور الطلبة يف العامل الرقمي، وأحدث البحوث العلمية يف ميدان التعلم اإللكرتوني، وإسرتاتيجية تطوير الربجميات خالل من اإللكرتوني التعلم يف التقنية دور املؤمتر ويربز وتنظيمه. اإللكرتوني التعليم عرض خالل من اإللكرتوني التعلم جودة ضمان املؤمتر يتجاهل وال املستخدمة. احلديثة والتقنيات أساليب تقويم وقياس التعلم اإللكرتوني. ومن املتوقع أن خيتتم املؤمتر فعاليته بعرض ألفضل األوراق

البحثية للمشاركني بغية حتفزيهم للحصول على اجلوائز خالل فعاليات املؤمتر. رابط املؤمتر :

/http://www.e-learningedu.org

تاريخ االنعقاد: 14-16 نوفمبر 2011ممكان االنعقاد: مدريد ـ إسبانيا

المنظم: الجمعية العالمية للتقنية والتعليم واالبتكار

المؤتمر العالمي الثالث حول التعليم و البحث العلمي واالبتكار

نبذة عن املؤمتر:يركز املؤمتر على القضايا البنائية للتعليم، ويأتي هذا املؤمتر يف حماولة لعرض املشكالت والتحديات اليت تواجه التعليم والبحث العلمي. وسوف يكون هناك طرق عدة للنقاش وطرح

األفكار يف املؤمتر: الطريقة التقليدية الشفوية، والطريقة اإللكرتونية من خالل العروض التقدميية، وغريها احلضور من يتمكنوا لن الذين أولئك املؤمتر منظمو يتجاهل ومل التقنية، األساليب من

بشخوصهم، بل سيكون هلم النصيب يف املشاركة عرب وسائل االتصال احلديثة. اهلدف العام للمؤمتر هو تعزيز التعاون الدولي يف جمال التعليم والبحوث يف مجيع اجملاالت

التعليمية والتخصصات، ومن املتوقع حضور أكثر من 700 مندوب من 70 بلدا خمتلفا.رابط املؤمتر :

/http://www.iated.org/iceri2011

59

58

نبذة عن املؤمتر:يفرض واقعا اليوم بات حيث الفاعلة، الرئيسة التعليمية القوى من بعد عن التعليم يعد نفسه على ساحة التعليم العالي، فقد وصل عدد الدارسني بطريقة التعليم عن بعد إىل املليون ونصف املليون؛ ما أوجد الضرورة لضبط قضية التعليم عن بعد رغم جناحه ونتائجه املرضية.

من هنا جاءت احلاجة إىل وجود رابطة اجلامعات األوروبية للتعليم عن بعد. تعقد الرابطة مؤمتراتها وندواتها منذ تأسيسها، وتتناول تلك املؤمترات القضايا ذات العالقة

بالتعليم العالي وحتدياته ومستجداته.تأثري عرض إىل املؤمتر يتطرق تركيا، يف األناضول جامعة يف املنعقدة النسخة هذه ويف يف األوروآسيوي التعاون سبل يبحث كما واالبتكار، التنمية عملية يف األوروبية اجلامعات الدراسية املناهج املؤمتر ويناقش للمجتمعات، املعريف االنفتاح ظل يف العالي، التعليم جمال

اجلامعية والشبكات األكادميية واملوارد التعليمية املتاحة يف مسرية التعليم عن بعد. http://www.eadtu.eu/eadtu-conference.html :رابط املؤمتر

رابط املؤمتر :http://sloanconsortium.org/aln

Page 31: يلاعلا ميلعتلا يـف نودجتسملا بلاطلا › ar › docs › Doc1 › VDMPI014.pdf · 2011-10-29 · ماع يف ةدايرلاو راكتبلااو عادبلإا

الصين: تعطل الوصول لألبحاث الخارجيةيوجانا شارما يونيفرستي وورلد نيوزوغريها األحب��اث، منشورات إىل الوصول على ق��ادرة غري الصينية اجلامعات معظم أصبحت السلطات فرضته الذي الواسع احلظر بعد وذلك اإلنرتنت، شبكة عرب املتوفرة البيانات من الطاقة فيزياء معهد يف مطلع مصدر قال حيث األجنبية، املواقع إىل الدخول ملنع الصينية العالية يف األكادميية الصينية للعلوم: »لقد تعطل الوصول كليا إىل املواقع اخلارجية عرب شبكة اإلنرتنت يف األيام القليلة املاضية، وبناء على التحقيق، كان سبب ذلك هو استخدام بعض األشخاص ألدوات غري مشروعة؛ من أجل الوصول إىل حمتوى غري قانوني عرب شبكة اإلنرتنت، ومن ثم فقد قام مكتب األمن العام مبنع أجهزتنا ووضعها على القائمة السوداء«. أما يف مكتبة اجلامعة الطبية اجلنوبية فى مدينة قوانغتشو، فقد ذكر مصدر هنالك قائال:

»إنه مل يعد باإلمكان للمستخدمني الوصول إىل بعض قواعد البيانات البحثية يف اخلارج«. وأوضح أن شركة الصني لالتصاالت قد قامت بتقييد حرية دخول األجهزة يف املكتبة ملواقع

خارجية.

المملكة المتحدة: جوالت لوزير التعليم حول منتقدي اإلصالح الجامعيديفيد جوبينز سيلوبريكرأكد وزير التعليم العالي الربيطاني ديفيد ويلتس، أن اجلامعات الربيطانية ستصبح أقوى، بعد االنتهاء من اإلصالحات اجلارية يف نظام التعليم العالي، حيث ستبقى هذه اجلامعات مصنفة عامليا وملدة عشر سنني مقبلة.

وقال ويلتس إن احلكومة االئتالفية الربيطانية تواجه اآلن حتديا يتمثل يف توفري األموال؛ من أجل املضي قدما يف حتقيق سبل اإلصالح واالبتكار يف جمال التعليم العالي.

أما ويلتس فقال: “التحديات الكربى النامجة عن العوملة مل حتدث لآلن”، هذا ما قاله يف حفل إطالق جمموعة من املقاالت حول مستقبل التعليم العالي حتت عنوان” بلو سكايز”، والصادرة عن مركز بريسون اجلديد للسياسة والتعلم، كما أضاف: “إن اجلامعات املوجودة يف اململكة املتحدة سوف تؤدي دورا أكثر أهمية مما هو عليه اآلن”. وأشار ويلتس إىل أن اململكة املتحدة قد مرت للتو عرب نقطة ازدياد الطالب الربيطانيني الدارسني يف اخلارج، حيث بلغ عددهم حنو 410 آالف، يف حني جتاوز عدد الطالب األجانب الذين يدرسون يف اململكة املتحدة ما يقارب 406 آالف.

عالمي: تنامي دور الجامعات الخاصةإيرين ميالر

نافيتاز نيوزيف اجتماع عقد يف مايو 2011م يف كندا محل توقيع 120 جامعة من 20 دولة حول العامل، نوه مندوبو وإداريو اجلامعات إىل الدور املتزايد للمؤسسات اخلاصة يف التعليم العالي. وأعرب اجملتمعون عن أهمية القطاع التعليمي اخلاص يف زيادة فرص التعليم لطالب الدول النامية والطالب

غري النظاميني.وقال الدكتور وليام لوتون، مدير مرصد التعليم بال حدود، إن الفكرة السائدة عند الناس بأن اجلامعات اخلاصة ال تقدم اجلودة التعليمية قد اضمحلت وتالشت، بل على العكس، وكمثال

اجلامعات عن يزيد وبشكل بالطالب متتلئ اهلند يف اخلاصة اجلامعات أن جند ذلك على احلكومية؛ وذلك ملا تقدمه تلك اجلامعات من تعليم على مستوى عاملي. وعلى هامش حوار ذكر

لوتون، أن أكثر من نصف الذين ينهون املرحلة الثانوية يلتحون باجلامعات اخلاصة، بينما يرى املنتقدون لتلك اجلامعات أن االلتحاق يف تلك اجلامعات أتى بشكل تسويقي وليس على أساس ما

تقدمه تلك املؤسسات الرحبية حبسب ما يصفون.

الهند: جدل حول نوعية األبحاث في المعاهد الكبرىآليا ميشرا

يونيفيرستي وورلد نيوزنشب خالف علين بني وزراء يف اهلند، وكان اخلالف يدور حول جودة البحث العلمي يف كربى يف األخرى البلدان عن متخلفة أنها وعلى بدونية، إليها ينظر اليت اهلندية التقنية املعاهد

اجملال التقين.كما اندلعت نريان اخلالف عندما قال وزير البيئة اهلندي جريام راميش: »إن البحوث العلمية العاملي، وليس للطالب شأن يف ذلك«، املعلومات ليست على املستوى املقدمة يف كليات تقنية

وألقى اللوم يف قضية رداءة البحوث العلمية على األكادمييني.ومما زاد يف حدة النقاش، ما قاله وزير املوارد البشرية كابيل سيبال عندما أعرب عن قلقه إزاء

برامج البكالوريوس يف ختصص تقنية املعلومات وافتقاره إىل الرتكيز والبحوث اجملدية.

سيرالنكا: ال عودة لعمداء الكليات بعد االستقالة الجماعيةسانثوش فرناندو

يونيفيرستي وورلد نيوزمؤخرا، مجاعية استقالة تقديم على السريالنكية اجلامعات يف الكليات وإداري��ي عمداء من %90 أقدم

حسبما أفاد به احتاد األساتذة اجلامعيني هناك.وذكر نريمال ديواسريي، رئيس احتاد األساتذة اجلامعيني، أن هذا العمل تسبب يف شل املناصب اإلدارية

يف اجلامعات؛ ما تسبب يف فوضى أعاقت العمل األكادميي للجامعات.أصحاب هجرة لتفادي الرواتب زيادة حول تدور االستقالة، هذه على قبل من مطالب هناك وكانت

العقول النرية ووقفها، ولكن الرد مل يأت كما أرادوه، فيما مل يزل مصريهم غري حمسوم حتى اآلن. وقد صرح السكرتري الرمسي لوزارة التعليم العالي السريالنكية السيد سونيل جايانثا لوسائل اإلعالم قائال:

»إن أولئك الذين استقالوا لن يكون هلم أي مكان يف التعليم اجلامعي مستقبال«.

الصين: نكسة لإلصالحات الجارية في الجامعات الجديدةديفيد كيرانوسكي نيتشر نيوز

تسري جهود اإلصالح الرائدة يف جامعة شنزين اجلديدة للعلوم والتقنية، والواقعة جنوبي الصني، على حنو غري متسق، وذلك بعد صدور شكوك عقب تعيني نائبني لرئيس اجلامعة من جانب

ثالثة قبل فقط افتتحت اليت التعليمية- املؤسسة هذه كانت حيث شنزين، بلدية حكومة أشهر - حمط اختبار لإلصالحات اجلارية يف اجلامعات. ويف هذا السياق أعلن الربوفيسور زهو كينجشي، رئيس جامعة شنزين اجلديدة للعلوم والتقنية، أن اهلدف الرئيسي من جراء ذلك هو من أجل “البريوقراطية”، أو القضاء على سيطرة احلكومة، اليت كان ينظر إىل سياساتها احلالية، بأنها عرقلة لالبتكار والبحث يف اجلامعات الصينية العامة األخرى، حيث تعهد تشو

بإنشاء جامعة “حيكمها األساتذة، وليس حيكمها البريوقراطيون”.وأضاف تشو، وهو أول رئيس جلامعة يف الصني، للصحف احمللية أن جامعة شنزين اجلديدة

املتعلقة األنظمة من العديد على البلدية حكومة مع اتفاق إىل توصلت قد والتقنية، للعلوم باإلصالح، “طبقا لألحكام اإلدارية لدينا، جيب أن يتم ترشيح نائب الرئيس من قبل الرئيس، ويعني

من قبل اللجنة التنفيذية للجامعة”.

61

60

Page 32: يلاعلا ميلعتلا يـف نودجتسملا بلاطلا › ar › docs › Doc1 › VDMPI014.pdf · 2011-10-29 · ماع يف ةدايرلاو راكتبلااو عادبلإا

شرق إفريقيا: عقبات في دمج التعليم العاليغلبرت نغانغا يونفيرستي وورلد نيوز

اندلع خالف جديد حول مدى املقدرة على دمج خطط أنظمة التعليم العالي يف جمموعة منطقة شرق إفريقيا، وذلك بعد خالف بني الدول األعضاء يتعلق مبدة منح الدرجات العلمية، حيث اقرتحت البلدان اخلمسة جملموعة منطقة شرق إفريقيا وهي: بوروندي، وكينيا، ورواندا، وتنزانيا، وأوغندا، خطة من

أجل دمج أنظمتهم التعليمية، كما هو احلال يف احتادهم التجاري الواحد. ويكمن اخلالف بني هذه البلدان يف تفاوت أنظمتها التعليمية؛ ما يقف عائقا يف طريق سعيها الدؤوب

لتوحيدها، وعلى سبيل املثال، حيتاج الطالب ملدة خس سنوات من أجل احلصول على شهادة يف اهلندسة يف كينيا، يف حني حيتاج فقط إىل ثالث سنوات يف أوغندا، كما يستغرق احلصول على شهادة طبية يف

اجلامعات الكينية حنو خس سنوات، بينما يف تنزانيا وأوغندا فإن الطالب حيتاج إىل أربع سنوات للحصول على هذه الشهادة.

روسيا- ألمانيا: عزم على زيادة التعاونمايكل غاردنر يونفيرستي وورلد نيوز

بدأ يف موسكو إطالق والبحوث، حيث التعليم التعاون يف جمال تكثيف وروسيا على أملانيا تعتزم كل من مبادرة للتعليم العالي، وهي »السنة األملانية الروسية للعلوم«؛ من أجل الرتكيز على الشراكة بني الدولتني

يف األفكار، والعمل على إجياد مصادر جديدة للبحوث.وميكننا النظر إىل الوراء على ذلك التقليد الطويل من التعاون يف جمال التعليم والبحث، هذا ما قالته والعلوم للرتبية الروسية األملانية للسنة افتتاحها عند شافان أنيتا األملانية والبحث التعليم وزي��رة

واالبتكار، مع نظريها الروسي أندريه فورسينكو يف موسكو. وتركز السنة األملانية الروسية للعلوم على الشراكات الثنائية بني البلدين يف خمتلف اجملاالت املهنية التعليم يف التعاون جماالت ستشمل حيث املهين، والتعليم والتدريب العالي، التعليم جماالت فيها مبا العالي والبحوث، وتعزيز البحوث عالية اجلودة على مستوى التعاون املؤسسي، وتشجيع البحوث التطبيقية،

باعتبارها قوة دافعة للتحديث واالبتكار. كما سيتم استحداث أكادميية جديدة؛ لتوظيف الباحثني القادمني من البلدين، حيث من املؤمل أيضا إجياد

تواصل ما بني الباحثني املبتدئني، بغية متهيد الطريق ملزيد من التعاون املكثف مستقبال.

63

السعودية: وزير التعليم العالي يزور جناح جامعة أم القرى في معرض يوم المهنة - للطالب والطالبات المبتعثين للواليات المتحدة األمريكية

خالد الجمعي جريدة الرياض زار معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن حممد العنقري يرافقه امللحق الثقايف بسفارة اململكة بواشنطن

الدكتور حممد العيسى جناح جامعة أم القرى يف معرض يوم املهنة املصاحب حلفل ختريج الدفعة الرابعة من خرجيي برنامج خادم احلرمني الشريفني لالبتعاث اخلارجي الذي أقيم خالل الفرتة ما بني 17-19 يونيو

2011 يف عاصمة الواليات املتحدة األمريكية واشنطن. اجلامعة مدير من بالغ واهتمام بدعم حرصها من انطالقا املناسبة ه��ذه يف اجلامعة مشاركة وتأتي التدريسية اهليئة ضمن ليكونوا املتميزين اخلرجيني استقطاب على عساس معتوق بن بكري الدكتور باجلامعة وذلك ضمن رؤية اجلامعة التطويرية اهلادفة إىل االستفادة من الكوادر السعودية املبتعثة املتميزة

بعد أن تلقت علومها يف أرقى اجلامعات العاملية ضمن برنامج خادم احلرمني الشريفني لالبتعاث اخلارجي الذي حقق وهلل احلمد الكثري من األهداف واليت منها إعداد جيل سعودي متسلح بشتى العلوم واملعارف وفق

على والتعرف املبتعثني واخلرجيات اخلرجيني من عدد مقابلة متت أنه إىل مشريا التعليمية املعدالت أعلى ختصصاتهم املختلفة ومدى احتياج اجلامعة لقدراتهم العلمية مؤكدا أن مستوى اخلرجيني املبتعثني وهلل احلمد

كان عاليا مما يؤكد جناح الربنامج ومدى ما وصل إليه الطالب السعودي من كفاءة وقدرة على التحصيل العلمي اجليد، وقد حظي جناح اجلامعة،وهلل احلمد، بإقبال كبري من الزوار والقى استحسانهم.

63

سبيل يف وذل��ك العاملية، اجلوائز على احلاصلني األكادمييني من عدد خلربة عرضا الكتاب هذا يعد املساعدة يف حتديد النهج واإلسرتاتيجيات اليت تؤدي إىل ممارسة التعليم املثالي.

ويتضمن الكتاب عدة موضوعات تدور حول تطوير جودة املناهج، والتقييم من أجل التعلم املستقل، واملنح الدراسية، وغريها من املواضيع التعليمية املهمة.

وتعزز والنجاح، التقدم من حتد اليت التعليم"، صعوبات "حتديات أكذوبة على الضوء الكتاب ويسلط الفوضى والتعقيد يف التعليم.

يف ظل عصر العوملة والتقدم التقين واخلدماتي، أصبح جناح الطالب يعتمد على اخلدمات املتاحة أمامه من املؤسسة التعليمية، واليت من شأنها رفع املستوى التعليمي والرقي بالبحث العلمي.

ويعرض الكتاب على وجه اخلصوص ما يقدمه التعليم العالي الكندي للطالب من خدمات، كما يناقش بل فحسب، املادية اخلدمات على اقتصارها عدم ويؤكد ونتائجه، التعليم على اخلدمات تلك جدوى

مشوليتها لتصل للخدمات املعنوية كالربامج الطالبية املتخصصة والنشاطات الالمنهجية.

تتطلب إدارة البحث العلمي "احلس السليم"؛ للتمييز بني ما يلزم وما ال يلزم، وقد عهدت اجلامعات الغربية بإدارة جزء كبري من أحباثها بعيدا عن تدخل الدولة.

أساسية معلومات توفري خالل من اجلامعية، للبحوث اإلداري الفراغ ملء إىل الكتاب هذا يهدف كما وشاملة حول إدارة البحوث اجلامعية، كما يناقش التحديات ويضع احللول القيمة للمشكالت اليت تواجه

إدارة البحث العلمي وطرق انتقائه. ويؤمن الكتاب اخللفية الشاملة للقائمني على إدارة البحوث، اليت تغطي مجيع القضايا املتعلقة يف البحث

العلمي وإدارته.

العنوان: األكاديميون المتميزون: التعلم مع األساتذة العالميين رفيعي المستوى

املؤلفان: ليز توماس، مالكوم تايتالناشر: جمموعة إميريالد احملدودة للنشر

العنوان: تحقيق نجاح الطالب: الخدمات الفاعلة للطالب في التعليم العالي الكندي

املؤلفان: دونا كوكس، كارني سرتينجالناشر: مطبعة جامعة ماكجيل كوينز الكندية تاريخ النشر: إبريل 2011م

العنوان: إدارة الجامعة البحثية املؤلف: دين مسيث

الناشر: مطبعة جامعة أكسفوردتاريخ النشر: يوليو 2011م

نبذة عن الكتاب:

نبذة عن الكتاب:

نبذة عن الكتاب:

Book Title: Inspiring Academics: Learning with the World's Great University Teachers. ISNB: 9780857249036-

Book Title: Achieving Student Success: Effective Student Services in Canadian Higher Education. ISBN-13: 9780470634240-

Book Title: Managing The Research University. ISBN : 9780773536227-

62

Page 33: يلاعلا ميلعتلا يـف نودجتسملا بلاطلا › ar › docs › Doc1 › VDMPI014.pdf · 2011-10-29 · ماع يف ةدايرلاو راكتبلااو عادبلإا

يتحدى هذا الكتاب الفرضيات التقليدية، ويضع بني يدي جمتمع العلوم والتقنيات واهلندسة والرياضيات، أحدث األحباث عن كيفية قيام الدماغ بالتعلم واالحتفاظ باملعلومات، وعن ضرورة مشاركة الطالب يف صياغة املواد التعليمية وأهميتها، ودور موضوعاتها يف تعميق عملية التعلم لديهم، وعن كيفية استخدام

هذه املعرفة لصياغة أساس الطرق التعليمية وتفعيلها. كما يقدم هذا الكتاب مقدمة ميسرة حول أهمية إشراك الطالب يف عمليات التعلم والتعليم وكيفيته.

شهد الدور املناط باألكادمييني باجلامعات يف مجيع أحناء العامل، تغيريات مل يسبق هلا مثيل على مدى العقد املاضي. حيث تناقش مؤلفة هذا الكتاب تأثريات األساليب اإلدارية، اليت تعزز تطبيق مبادئ السوق على التعليم العالي، وتنادي باملرونة وحرية االختيار، وما ينبغي على األكادمييني يف مجيع مناحي هذا

القطاع. القرن احلادي والعشرين، مع اإلشارة إىل “ست أن تكون واحدا من أكادمييي كما تستكشف ما يعنيه وقفات تطبيقية”، حتلل من خالهلا اجلوانب الرئيسة للعمل األكادميي، وردود األكادمييني على احلملة

الليربالية املوجهة ضدهم.

يستكشف هذا الكتاب القواعد املعرفية اليت تعد مهمة وضرورية يف تدريس العلوم، حيث جيمع عددا من الباحثني من الذين عملوا مع مدرسي مادة العلوم، يبحثون فيما يعد دليال على جودة عالية يف تدريس العلوم، من حيث األسس واملعايري اليت حيكم من خالهلا، وكيف يعكس هذا الدليل القواعد املعرفية ملعلم

مادة العلوم العصري. هذا الكتاب الثاني الذي يصدر عن جامعة موناش، وقد قدم الكتاب األول صورة واضحة حول طرق تدريس

مادتي العلوم والرياضيات، فيما يقدم هذا الكتاب املمارسات األفضل داخل قاعات الدراسة.

نبذة عن الكتاب:

نبذة عن الكتاب:

نبذة عن الكتاب:

Book Title: Effective Instruction for STEM Disciplines: From Learning Theory to College Teaching. ISBN-13: 9780470474457-

Book Title: Being an Academic. ISBN-13: 9780415573719-

Book Title: The Professional Knowledge Base of Science Teaching ISBN-13: 9789048139262-

جلمال وذلك العالي؛ بالتعليم تعصف اليت واجلز املد حاالت ملواجهة فريدة منظومة الكتاب هذا يعد إخراجه الفين، واتباعه أسلوب البحث العلمي، حيث يأخذ النص القارئ إىل ما يريد املؤلف إيصاله إليه،

وحيفزه إىل تطبيقات مباشرة، ونتائج فورية. ويعرض الكتاب موضوعاته بطريقة موجزة، تتيح للطالب التعامل مع القضايا الشخصية املهمة املتعلقة

بطالب كلية اجملتمع العادي. يقدم هذا الكتاب الرؤية املناسبة للطالب، اليت ينتج منها حمفزات قوية، تقود بالنهاية إىل النجاح.

يبحث هذا الكتاب يف موضوع انتقال الشباب من ذوي االحتياجات اخلاصة من املدرسة، إىل التعليم العالي واحلياة العملية، وحيلل كذلك السياسة العامة يف جتارب العديد من دول منظمة التعاون االقتصادي والتنمية، وحيدد االجتاهات احلديثة يف احلصول على التعليم والتوظيف، فضال عن أفضل املمارسات يف

سياسات املراحل االنتقالية. ويوضح الكتاب أهم العوامل اليت تعزز االنتقال إىل التعليم العالي والعمل أو تعيقه، باإلضافة إىل نقاط واإلسرتاتيجيات اخلاصة، االحتياجات ذوي من الشباب إىل املقدم والدعم السياسات يف والضعف القوة

املتبعة يف الثانويات العليا ومؤسسات التعليم العالي لضمان سالسة هذا االنتقال.

غابات يف خطاهم تضيع أن السهل فمن الشباب، لدى القيادي السلوك تشجيع فيه يتم الذي الوقت يف من النظريات والربامج والتعريفات واملصطلحات اجلديدة، ويعد هذا الكتيب بوصلة توجه تلك اخلطى، وأساسا جملال تنمية القيادات الطالبية يف أفضل املبادئ واملمارسات. ويبقى علينا أن نطبق هذه التوجيهات

يف حياتنا اليومية. ويوصي العديد من خرباء التعليم العالي، مسؤولي الشؤون الطالبية، الراغبني يف تنمية القدرات القيادية

لطالبهم بقراءة ما يقدمه هذا الكتيب وتطبيقه.

نبذة عن الكتاب:

نبذة عن الكتاب:

نبذة عن الكتاب:

Book Title: FOCUS on Community College Success. ISBN-13: 978-0495906438

Book title: Inclusion of Students with Disabilities in Tertiary Education and Employment. ISBN-13: 9789264097414

Book Title: The Handbook for Student Leadership Development ISBN-13: 9780470531075-

64

65

Page 34: يلاعلا ميلعتلا يـف نودجتسملا بلاطلا › ar › docs › Doc1 › VDMPI014.pdf · 2011-10-29 · ماع يف ةدايرلاو راكتبلااو عادبلإا

66

لطاملا كانت القدرة على حتمل التكاليف، والوصول، واملساءلة من بني التحديات الرئيسة اليت تواجه التعليم العالي، وال تزال حتى يومنا هذا.

التمويل وتضاؤل الدراسية، الرسوم ارتفاع جماراة أجل من وأسرهم الطالب فيه يناضل الذي الوقت ويف احلكومي للتعليم العالي، يواجه أصحاب القرار وواضعو السياسات قضايا تغري الرتكيبة السكانية، والعوامل

اليت تسهم يف تعقيد عملية القبول وااللتحاق، فضال عن إعادة هيكلة أنظمة التعليم العالي وإداراته.كما حيلل هذا الكتاب تأثريات أنظمة املساءلة وفاعليتها، ومراقبة السياسة العامة وضبطها، والطرق اليت من

شأنها توضيح كيفية تعامل الدول مع هذه القضايا امللحة.

خيدم هذا الكتاب إدارات اجلامعات والكليات ورئاساتها بدرجة كبرية، فضال عن غريهم من العاملني يف جمال التعليم العالي.

ويدور موضوع الكتاب حول إدارة األموال واحلوكمة اجلامعية، والقوانني والسياسات املتخذة يف التعليم العالي، واإلعفاء الضرييب على الكليات واجلامعات. وقد عرض الكتاب على شكل أسئلة وأجوبة، لتمكني

القارىء من الوصول ملراده بشكل أكثر سهولة.

تناقش الكاتبة سوزي هاريس يف هذا اإلصدار، الغرض من التعليم العالي يف عصر العوملة، واختالف النظرة العلمية للتعليم العالي، وما يراد به يف ظل السباق العلمي املفتوح.

ويعد كتاب هاريس خطابا تقنيا موجها للتعليم العالي، يتصف بنكهة العوملة.ويتناول الكتاب التعليم العالي من حيث أهدافه وما يواجهه من عراقيل، وما ينتج عنه من خمرجات.

وتقول هاريس إننا حباجة إىل طريقة جديدة للتفكري بالتعليم العالي والغرض املنشود منه، كما أننا حباجة إىل لغة حديثة للتحدث عن التعليم العالي.

الدول والسياسة العامة للتعليم العالي: تحمل التكاليف، والنفوذ، والمساءلة

املؤلف: دونالد هيلري.الناشر: مطبعة جامعة جونز هوبكنز تاريخ النشر: أغسطس 2011م

العنوان: قانون غير ربحي للكليات والجامعات: أسئلة جوهرية وإجابات المسؤولين والمديرين والمرشدين عليها

املؤلفان: بروس هوبكنز، فرجينا غروس، ثوماس سكنكيلبريغالناشر: وايلي للنشر

تاريخ النشر: أغسطس 2011م

العنوان: الجامعة طور التغيير: عولمة التعليم العالي املؤلفة: سوزي هاريس الناشر: كونتنيووم للنشر

تاريخ النشر: مارس 2011م

Book Title: The States and Public Higher Education Policy: Affordability, Access, and Accountability. ISBN-13: 9781421401218-

Book Title: Nonprofit Law for Colleges and Universities ISBN-13: 9780470913437-

Book Title: The University in Translation: Internationalization Higher Education. ISBN: 9781847062277-

نبذة عن الكتاب:

نبذة عن الكتاب:

نبذة عن الكتاب:

Page 35: يلاعلا ميلعتلا يـف نودجتسملا بلاطلا › ar › docs › Doc1 › VDMPI014.pdf · 2011-10-29 · ماع يف ةدايرلاو راكتبلااو عادبلإا

اإلبداع واالبتكار والريادة في عام

20م11

ليو يو

هـ -143

ن 2عبا

- شبع

ساد ال

عدال

التحديات لتطوير التعليم العاليفي دول الكومنولث

الطالب المستجدون فـي التعليم العالي

م2020

ال��ع��ومل��ة وال��ت��ع��ل��ي��م ال��ع��اب��ر ل��ل��ح��دود :