الملتقي الدولي RIAالثامن

حول التنشيط االجتماعي والثقافي في عصر

االتصاالت الرقمية و وسائل اإلعالم الجديدة

مؤتمر علمي محكم2017 نوفمبر 29-27الجزائر

بجامعة (URNOP تًنظُم وحدة بحث علوم عصبية - معرفية - أرطوفونيا إضطرابات الصوت ) المؤتمر الدولي السابع3جامعة الجزائر) (LANCOMNET , و مخبر االتصال 2الجزائر

حول :2017 نوفمبر 29 و 28 -27 , يوم RIAللشبكة الدولية للتنشيط( ) التنشيط االجتماعي والثقافي في عصر االتصاالت

الرقمية ووسائل اإلعالم الجديدةl’URNOPً من جهة و وحدة بحثRIA ان المؤتمرات المنظمة من قبل شبكة( ) , سابقا

LABOSLANCOM الغاية منها استمرارية فتح مجال للنقاش حول تأثيرات ومن جهة أخري ، استخدامات الرقمية ، و وسائل اإلعالم الجديدة، في التنشيط االجتماعي والثقافي في دول المغرب

وخارجها . و سيتم خالل هذا اللقاء تركيز االهتمام حول موضوع كيفية إثارة إمكانية إنشاء التبادل في إطار

العمل االجتماعي بين الحقل االجتماعي، الثقافي والعلوم العصبية. نذكر على سبيل المثال، النقاش حول دور ومكانة وتأثير العلم على العمل التربوي والعالجي-على وجه الخصوص – من أجل دفع اهتمام

أنصار التربية الشعبية . فضال عن طرح و بشكل أوسع مسالة تداخل وتفاعل بين البحث العلمي والتقدم واألخالق، والطبيعة والتنشئة والبيولوجية والثقافة من خالل موضوع وسائل اإلعالم الرقمية و

الجديدة . إذاً هنا أيضاً بالنسبة للتنشيط االجتماعي– الثقافي و التربية الشعبية ، تعد بمثابة فرصة إلعادة النظر حول التنشيط نفسه ، كعملية تلعب دور ليس فقط في مجال العلوم اإلنسانية واالجتماعية بل في

تجديد الروابط من خالل اهتمام البحث العلمي بالنتائج العلمية. و من منظور متعدد التخصصات سوف يعتمد المؤتمر في المساهمات على البحوث األكاديمية العلمية و العملية ، من خالل االكتفاء بتحليل وعرض الخبرات في مجال التنشيط . و على إثر هذه

العملية ، سيفتح المجال إلي االقتراحات التي تتقدم بها جميع فئات الجهات الفاعلة في المجال االجتماعي والثقافي من )الباحثين والممارسين والموظفين والمتطوعين، إلى غير ذلك(، و أيضا

المهنيون في مجال العلوم العصبية من خالل أبحاثهم و دراستهم وممارساتهم حول التنشيط ، علي

1

سبيل المثال اهتماماتهم في التعليم بعملية التدريب - بما يجعلهم خارج اإلطار البيولوجي أو االبتعادعن الرؤية اإلنسانية.

ان جزء من هذه األبحاث في العلوم العصبية و المعرفية - االجتماعية تمكن من تسليط الضوء من جديد و بشكل كبير حول الذكاء االجتماعي والمعرفي، وإعادة جزئيا تكوين معرفة مسبقة عن كل من

االنتباه والذاكرة، وااللتزام، والتخصيص والفعل، بغية تبين كيفية تأثيرها على السلوك والقيم.سياق الموضوع :

ان دول المغرب اليوم طورت أساليبها و رقمنة جميع األنشطة اليومية مما يسمح بأشكال جديدة للتفاعل الذي يُمكن مجتمعاتنا من مواجهة تحديات كبيرة تواجهها التربية الشعبية والتنشيط االجتماعية

والثقافي . (، والهواتف الذكية، وألعاب الفيديو، والشبكاتICTلقد أصبحت تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت )

االجتماعية، والتطبيقات التفاعلية، والبرمجيات والتطبيقات األخرى الخاصة بالعالم الرقمي، تتطور مليار مستخدم1.8باستمرار من حيث األهمية: فهناك مليار مستخدم للشبكات االجتماعية مقابل

لإلنترنت في جميع أنحاء العالم. و قريبا، سوف يتزايد عدد المستخدمين للشبكات االجتماعية عن مليون متصل باإلنترنت حسب50مستخدمي اإلنترنت. لقد بلغ عدد المستخدمين من شمال افريقيا

( وهم حاضرون اآلن في هذا العالم الرقمي ، حيثSpringArab 2016مسح خاص بمشروع برنامج ) الثقافة الرقمية تفرض نهجاً من حيث المسؤولية والمواطنة. هذا إلي جانب ظهور أدوات رقمية وتدفق

المعلومات، المتناقلة ، و الذي يضع معايير جديدة، لتصبح بهذا المعلومات مصدر أساسي لإلنتاجية. و في نفس الوقت، لم تعد شبكة اإلنترنت، وإنتاج المعلومات حكرا على عدد قليل، فآلن أصبح ألي

شخص يمكنه أن يكون المبدع والكاتب والمنتج ومنتج - مشارك للمعلومات في نفس الوقت .

أصبحت اليوم تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت تغازل شبابنا من خالل عملية االتصال التي تسمح بتناقل الثقافة و تبادل األفكار عن طريق الهاتف المحمول، وكذلك األذواق والممارسات الثقافية التي

٪. وباإلضافة إلى100*دمقرطة * لهم أيضا في المنطقة و في وقت قياسي، مع تجاوز معدل تغلغل ذلك، هذه التقنيات التي طورت جميع أنشطتنا اليومية من : التجارة، الخدمات المصرفية، واإلدارة

الصحية. وهي أيضا موجودة في عالم الثقافة ومكوناتها : الفنون واألدب والسينما، والمسرح، والترفيه،وأنماط الحياة والتقاليد والمعتقدات.

كما أن عملية المزج و الرقمنة لكل شيء، جاءت بهجين نتج عنه اإلخالل بشروط االستهالك والتوزيع وأفرزت منتجات ثقافية جديدة. إذاً ماذا يمثل مفهوم التنشيط االجتماعي والثقافي في

المجتمع الرقمي الممتد ؟ و في الواقع، من وجهة نظر أخالقية وعملية، ليس لدينا خيار سوى التفكير في هذا التغيير أو التحول. و العمل علي تكييف النماذج التي يستند عليها مثل : ادماج االنتقال إلى

عصر الشبكات التفاعلية، تكوين وتدريب الفاعلين األساسيين في النظام الرقمي ، التدخل في الفضاءات العامة للجمهور في اإلنترنت )األماكن العامة الرقمية، والمكتبات، وسائل اإلعالم و المراكز

الثقافية واالجتماعية ( وتقديم الدعم للمشاريع الفردية والجماعية والتي غالبا ما تقوم على طرقوتقنيات اتصال جديدة ، الخ . وعليه فإن مسار التفكير و التواصل سيدور حول ما يلي:

– تحديات التنشيط قضايا التعليم الرقمي1محور

2

و مضمون هذا المحور الفرعي، سيهتم بالفاعلين في التنشيط الثقافي من خالل مواضيعالمشاركين التي تعتمد علي تحليل و

و ضع أساليب لتنفيذها من قبل الجهات االجتماعية والثقافية وجمعيات الشباب والتربية الشعبية ، لمرافقة السكان و افراد المجتمع لالستخدام الرقمي المسؤول و" بحذر . و هي واحدة من القضايا

الرئيسية التي يمكن حصرها في ما يتعلق بالعالقات بين الشباب و وسائل اإلعالم، وهو السؤال المتكرر في الطرح لمواجهة شكوك المجتمع، المنشغل غالبا بتصور اجتماعي بكل ما يتعلق بالتكنولوجيات

الجديدة، وما هي حدود مسافات تدخل هؤالء الفاعلين للمساعدة في تفسير، وشرح، وبناء المهارات،كوسيط لمحاولة فهم "الثقافة الرقمية الجديدة في سن المراهقة".

هناك إذاً ما ينتظرنا من عمل اجتماعي وثقافي ، من خالل أنماط بيداغوجية مميزة ، حول بناء االستقاللية الذاتية للجمهور ، ونظرته النقدية ومسؤوليتهم في استخدامات اإلنترنت، نذكر على سبيل

المثال: كيف، يمكن في هذا السياق، للفاعلين في التنشيط االجتماعي والثقافي "تربية وحماية-

القصر"؟ ما هي المهارات المطلوبة )القدرة على فك الرموز والخبرة التقنية والمعرفة العملية، وما إلى-

ذلك؟(. ما ذا يمكن للعلوم العصبية تقديمه بالنسبة الستخدام تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت ودعم-

مسار التربية بالنظام الرقمي؟ - ما هي "الكفاءة الرقمية المطلوبة " للمهنيين في التنشيط ؟2المحور

ان تعميم نشر إمكانيات تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت و وضع التنشيط االجتماعي والثقافي في مواجه مسألة بناء مهارات خاصة ، جعل من التدريب للمكونين و المنشطين علي تكنولوجيا

المعلومات واالتصاالت أمر مطلوب وبقوة من طرف المهنيين. و هذا يساعد أيضا من جهة أخري علي خلق مهن "محددة" من خالل بطاقات للمناصب تستهدف

مدربين في تكنولوجيا المعلوماتية و االتصال من تنشيط و تسيير وإدارة فضاء المتعدد الوسائط. مهامهم األساسية مرافقة جميع الفئات االجتماعية علي اختالف مستويات استخداماتهم للتكنولوجيا

المعلومات واالتصاالت من : إعداد و تقديم برامج ، البحث عن المعلومات على شبكة اإلنترنت، واالستجابة الحتياجات مختلفة، الخ .. و ما وراء هذا هناك طموح خاص و هو تدريب المنشطين بما

يسمح لهم أن يكونوا تقنيين وبيداغوجيين ، و أيضا أصحاب رؤية سياسية وأخالقية في ما يتعلق بتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت. هذا الموقف المهني المعقد هو نوع ما شكل من أشكال مرافقة

األفراد نحو استخدام مواطنة رقمية . و في هذا االطار كيف يمكن اآلن التفكير في تنمية قدرات مختلف الفاعلين في اكتساب و نقل المعارف ضمن الفضاء الرقمي ؟ ماذا عن تدريب المنشطين في هذا المجال ؟ ماهي السيناريوهات

البيداغوجية الفاعلة ؟ ما ذا يمكن للعلوم العصبية أن تخبرنا عن البيداغوجية الفعالة ؟ ما هي القضايا األخالقية التي تمكن من وضع برنامج تكويني في تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت للمحترفين في

التنشيط االجتماعي والثقافي؟ الكثير من األسئلة – ال يمكن حصرها - سنحاول اإلجابة عليها من خاللمداخالت هذا المحور.

3

– التنشيط و الرقمية: عودة إلى التجارب3محور يتعلق األمر بمقترحات من خلال تحليالت و برامج خاصة بالتنشيط و التي تعد فيها تكنولوجيا

المعلومات واالتصاالت أدوات مركزية، و ذلك باإلصرار على جوانب أخري منها " التسهيل" ضمن حدود معينة ، و أيضا طرح األسئلة المتعلقة باستخدام التقنيات الجديدة من منطلق أنواع المشاريع و

مجاالت التدخل أو الممارسات. وعليه البحث في ما هي االستراتيجيات الخاصة للتنشيط ؟ و ما يمكن لألطراف الفاعلة في التنشيط االجتماعي والثقافي وضعه واعتماده ؟ و كيف يمكن اختيار االدوات بناء لألهداف؟ إلخ هنا سيتم عرض تجارب متوقعة و تحليل و التمثيل في مجاالت حيث يكون

التنشيط حاضراً: الوقاية والصحة )الصحة اإللكترونية(، واألنشطة التربوية و التحضيرية )التعلم اإللكتروني، وإمكانات التعليمية عبر شبكات التواصل االجتماعي "االتصال" االبيداغوجيا ، وما إلى

ذلك(، والتنشئة االجتماعية و التناقل بين األجيال، والممارسات الفنية والثقافية ) وضع األداء المبتكر، الواقع المعزز، والمحاكاة، وما إلى ذلك(، ولكن أيضا االتصال الالعنفي و التنمية المستدامة ...و في هذه المجاالت، هل يمكن القول أن تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت تتحول أكثر فاكثر إلي دعم ؟

وهل تقوم بإدارة أساليب جديدة، وتغيرات خاصة في التنشيط ، وبناء عالقات جديدة مع األفراد ؟

: الممارسات االجتماعية والثقافية و المواطنة الرقمية4المحور (، فإن تكنولوجيا المعلومات1 إلى جانب التربية الرقمية من المنظور العام الرقمي )المحور

واالتصاالت تقدم أشكال جديدة من التعبئة السياسية. كذلك التطور السريع و المتزايد للتكنولوجيا، وبشكل خاص أدوات التطبيقات )أجهزة الكمبيوتر المحمولة، والهواتف الذكية، واللوحلت االلكترونية ، وما إلى ذلك(، جنبا إلى جنب مع اإلمكانات الهائلة لشبكة اإلنترنت، يوفر فرصا كبيرة للمواطنين من تبادل المعلومات واالتصاالت في الوقت الحقيقي، وبالتالي فرص لإلعالم، والتربية ، وبالتالي التأثير

والتأثر المتبادل . و هذه وجهة نظر علينا تثبيتها حول التحول االجتماعي والتحرر، هل لتكنولوجيا المعلوماتية دور في

دعم مشاركة المواطنين؟ و هل يمكن للتنشيط االجتماعي والثقافي من خالل التكنولوجية الجديدة تطوير - محتمل - للمواطنة

والمشاركة النشطة للسكان فيما يتعلق إدارة مصيرهم؟ و ماذا عن هذا الواقع؟ وما هي دعائم و قيود تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت للمشاريع السياسة المخصصة للتنشاط االجتماعي والثقافي؟ و هناك

قضايا واسعة تدور حول المقترحات المقدمة في سياق هذا المحور الرابع.اللجنة العلمية للمؤتمر:

: عائشة بوكريسة(URNOP) رئيسة :نصيرة زالل(URNOP جامعة الجزائر )رئيسة 2

األعضاء :RIAباسكال توتزي : رئيس

RIAجان كلود جيلي : رئيس شرفي فرناندو كورتو : سارا جوزا – اسبانيا

لوك جريفي : باريس

4

جان ماري الفورتون : موريال – كندا : لوسارن – سويسرافاندلرهانس

كيشور شاندرا رانقوالم : جزر موريسعيسي قادري : باريس

3صفوان حسيني : جامعة الجزائر 2سعيد زيان : جامعة الجزائر

(URNOP) مريم بجاوي :

5

اللجنة المنظمة للمؤتمر عائشة بوكريسة : رئيسة لطفي محرزي : رئيسا

: األعضاء 3أوريدة عمراني : جامعة الجزائر

2عبد اللطيف إزمران :جامعةالجزائر 2ثريا تيجاني :جامعة الجزائر

( URNOPقرمة دومانجي ) )URNOP( هشام سوهالي)URNOP( صالح قاسيمي

2أمينة بوراوي : جامعة الجزائر )2 جامعة الجزائرUrnop (كلتوم بلميهوب :

(URNOP )رياض بلعتوي :3محمد بلحراث : جامعة الجوائر

)URNOP( ياسين شاكشاك3نسيم هناد :جامعة الجزائر

USTHB الجزائر أثير بوخريصة:جامعة

مواعيد هامة : علي عنوان البريد اإللكتروني األتي :15/04/2017أخر موعد إلرسال الملخصات للمشاركة : colloqueurnopria2017alger@gmail.com

معالجة الملخصات المرسلة سيكون من خالل : النص و العنوان و زاوية الموضوع و اإلشكالية العامة والمعطيات أو الميدان . و اإلشارة إلي معلومات شخصية خاصة بالمشارك /

الوضع / المؤسسة االنتماء العلمية اللجنة رأي ارسال 15/06/2017موعد : النهائي البرنامج ارسال 15/08/2017موعد: كاملة البحوث إرسال موعد 15/09/2017أخر

6

7

8