alharary.com/vb/f243.html ي ِلجَْلا لُوْقَْلا · fb.com/shaykh.gilles.sadek...

fb.com/Shaykh.Gilles.Sadek القول اجللي alharary.com/vb/f243.html


القول الجلي مختصر عبد الله الهرري حل ألفاظ في

لرحيم الرحن ابسم الله

لله رب الحمد )أي ذاكرا له متب ركا به مع لرحيم الرحن ابسم الله أي أب تدئ تصنيفي لذا الكتاب ر )الحي القي وم المدبر أي المالك لكل ما دخل ف الوجود ) (العالمين ذوات (لجميع ( أي المقد

األكمالن على سيدنا محمد وعلى األتمان والصالة والسالم ) م وأحوال م وأق وال م أف عال و (المخلوقين ) . الطيبني الطاهرين (ءاله وصحبه

من علوم غلب الضروريات( )جامع أل أي قليل األلفاظ كثري المعان (مختصر كتاب ) (وب عد ف هذا) ها و) (التيين )الد ومسال فقهي من اال أمور ) (ال يجوز لكل مكلف جهلها من ال يست غن عن عتقا

كاإلجارة (المعامالت من أحكام قليل ) (وشىء با يشمل الصالة والزكاة والصيام ) (الطهارة إلى الحج المجتهد العلم (على مذهب اإلمام والقراض والرهن ونوها مع ب يان حكم الربا وب عض الب يوع المحرمة )

الله ت عال عنه المولود سنة مائة وخسني للهجرة والمت وف رضي المطلب القرشي (الشافعي ممد بن إدريس )جع جارحة وهي أعضاء (معاصي القلب والجوارح الواجبات القلبية و) (ثم ب يان ) سنة مائ ت ني وأربع

ث ب يان معاصي البدن ليختم الكتاب من بطن وعني وأذن ويد وف رج ورجل (اللسان وغيره ك اإلنسان )سلم الت وفيق إل مبة »المختصر هو كتاب الذي أخذ منه المؤلف كتابه (األصل بفصل عقد لب يان الت وبة. )

(ن حسين بن طاهر عبد الله ب ( العال الفقيه الشيخ )لب عض الفقهاء الحضرميين وهو ) «الله على التحقيق سنة ألف ومائة وإحدى وتسعني والمت وف سنة ألف ومائ ت ني بن ممد بن هاشم الشافعي العلوي المولود

ات كثيرة من ن فاس المسال ه )ر كتاب ص اخت ،واث نت ني وسبعني ( تكشف مكنونات هذا ثم ضمن زياما ال يدخل تت (في التصو ف ن حسني )ب االشيخ عبد الله (ع حذف ما ذكره م الكتاب وتوضحه )

ين وهذه المختصر ن أل موضوع الكتاب رحه الله أراد أن يمع ف هذا الكتاب الضروريات من علم الدها (و ) [ءاهامع كونه رحه الله ت عال أورد ف متصره أمورا ليست من الضروريات لفائدة ر ] األمور ليست من

وقد قال رحه الله ) (مما ال ي ؤي إلى خالف الموضوع بعبارات أوضح ) (ت غيير لب عض العبارات مع )ين عمر بن رسالن المولود سنة اإلمام سراج ا (نذكر ما رجحه ب عض من الفقهاء الشافعيين كالب لقيني لد

http://www.alharary.com/vb/f243.html



على المكلف (في األصل ف ي نبغي) ذكر (لتضعيف ما) سبعمائة وأربع وعشرين والمت وف سنة ثانائة وخس خ ف ق لبه وذلك مع إل أن يفظها وت رس ه يدرسه ويعيد مسائل و قاه أي بالمختصر بأن ي ت ل (عناي ته به )

ناه مختصر عبد الله الهرري الكافل بعلم عند الله ) (لي قبل عمله إخالص الن ية لله ت عال ) ين أسمي الدصلى الله عليه وسلم وغري ذلك من ضروريات وهو العلم الشامل لمعرفة الله ومعرفة رسوله (الضروري

ين من ك ل ذ أحكام العبادات وغري عتقاد والشامل أيضا لمعرفة اال الله ولما كان معرفة .ضروريات علم الدالواجبات وأفضلها بدأ المؤلف رحه الله كتابه بالكالم بما هو أهم مان وسلم واإليورسوله صلى الله عليه

اال ضروريات على ) ف ب يان معن (فصل )المكلف عنه من أمور العقيدة ف قال ( أي ما ال يست غن عتقا الشهادت ني.

ل دعوة اإلسالم ص الذي ب لغه أ العاقل وهو البالغ جع مكلف (المكلفين ) يع ج ي أ ( يجب على كاف ) ين اإلسالم الله وأن ممدا رسول الله )من ب لغه أنه ال إله إال ي أ ( ف ورا إن كان كافرا الد خول في وام أي المالزمة ) (والث بوت ) يلو ق لبه عن أي عزم على ت رك اإلسالم ف المست قبل أو يث ب (فيه على الد

يب عليه أيضا (و كفر ف الال. ) أو ت ردد ف ذلك ف ذلك فإن من عزم على الكفر ف المست قبل ت ردد ات ب اج و ال يع ج ي د ؤ ي ن أ ب ك ل ذ و ع ر ا الش ب ه م ز ل أ ت ال (ام ك ح من األ أي على المكلف ) (ما لزم عليه التزام ) ة ر اآلخ ف ة ي ول ئ س م ه ي ل ع س ي ل وغ ل ب ال ون د ات ى م ذ ال ب الص ن أ ك ل ذ ن م م ل ع ي . ف ات م ر ح م ال يع ج ب ن ت ي و ك ل ذ ك ا و ف ل ك م س ي ل ف ون ن م و ه و ات م ت ح وغ ل ب ال د ع ا ب م ل إ ه ون ن ج ل ص ات و وغ ل ب ال ل ب ن ق ج ن م ك ل ذ ك و

ف ني ت اد ه الش ع س ن م ف ان ت اد ه الش و ه و ة و ع ل الد ص أ ي أ الم س اإل ة و ع د ه غ ل ب ت ل و ال اق ا ع غ ال ب اش ع يذ ال .ار الن ف ي د ب األ اب ذ ع ال ق ح ت اس م ل يس ل و ات م ن إ ف ف ل ك م و ه ف ال اق ا ع غ ال ب ان ك و ة ي ب ر ع ال م ه ف ي و ه و ان ذ األ ه )ا ر اف ك م ا أ م ل س م ان ك اء و س ف ل ك م ى ال ل ع (فمما يجب ) ه ى ب ض ر ي و ه ل ه ب ل ق ن ع ذ ي ن أ ب (علمه واعتقا

أو مرتدا أصليا (كافرا) ف ل ك م ال (في الحال إن كان باللسان ) (والن طق به ) ه ال و ح أ ل ك ف ي أ (قال مط )تان وهما أشهد أن ال إله إال )بأن كان مسلما (وإال ) الله وأشهد أن محمدا رسول ففي الصالة الشها

.(الله صلى الله عليه وسلم ه الل ه ح ر ف ن ص م ال أ د ا ب ذ ل و ااه ن ع م ف ر ع ي ن أ م ل س م ى ال ل ع ب ج و ة و ع الد ل ص ا أ ه ني ت اد ه الش ن ا أ ب و بقلب ن ع ذ أ ي أ ( الله أعلم وأعتقد ومعنى أشهد أن ال إله إال ) ال ق ف ول األ ة اد ه الش ح ر ش ب ال ع ت ( أي أنه ال يستحق أحد أن ي عبد أي أن ي تذلل له ناية الله أن ال معبو بحق إال ( بلسان )وأعترف )

الافظ اللغوي ك ل ى ذ ل ع ص ا ن م ك وع ض ال و وع ش ال ة اي ى غ ص ق أ ة غ الل معن العبادة ف ن إ ذ الله إ التذلل إال




ين السبكي أو ستعانة أو اال ستغاثة اال و أ اء د الن و أ ة اع الط د ر م ة اد ب ع ال ن ع م س ي ل ه ن ا أ ذ ه ن م م ل ع ي ف ،تقي الد( الذي ال ي قبل األحد ( الذي ال شريك له ف األلوهية )الواحد ) اس الن ض ع ب ن ظ ا ي م الوف أو الرجاء ك

اال يف ط ل م س ج و ال ه و ر ج ال و ر ج الش و ان س ن اإل ك يف ث ك م س ج و ليس جسما ال ه ألنه نقسام والتجز( إذا يم القد م وبعناه )د ع ال ع ت ه ود ج و ق ب س ي م ل ( الذي ال ابتداء لوجوده ف األول ) يح الر و الم الظ و ور الن ك

بياة أزلية أبدية ليست بروح ولم ودم ف ص ت م ( ال الحي وليس زمنيا )ن قدم الله ذات أل ت عال أطلق على الله يتاج لغريه ( القائم بن فسه الذي ال القي وم ) ه ل ة ت اب ث ي مة قائمة بذاته أ يبل حياته صفة قد وعصب ومخ

ام ) ه الل ال إ ن ع م ا ال ذ ب م ائ ال د ف ال ق ع ه ي ل ع يل ح ت س ي اء ن ف ال ن أل اء ن ف ال ه ي ل ع وز ال ي و ه ق ح ل ال ي يذ ( ال الديع الكائنات من العدم إل الوجود ) ن و ك و ز ر ب ذي أ ( ال الخالق )ال ع ت ( الذي يوصل األرزاق إل الرازق ج

ال ع ت و ه ف د د ج ت ال ي وال ي ن قص و يد ال يز ال ي ت غي ر و يذ ال األبدي ل ز األ م ل ع ال ة ف ص ( المتصف ب العالم )عباده ة ي ل ز أ ة ف ص ه الل ة ر د ق و ة ام المتصف بالقدرة الت ( القدير ) ث اد ح ه ري غ م ل ع و ي د ق ه م ل ع ن أل اء م ل ع ال ك ال ال ع يوجد ا ه ب ى ف ر خ ة أ ار ت ه م د ع ة و ار ت ه ود ج و ل ق ع ال ف وز ا ي م ل ك ف ي أ ات ن ك م م ال ا ف ب ه الل ر ث ؤ ي ة ي د ب أ

ى ل ع ي أ ه ت اد ر إ ه ب ت ق ب ا س م ين و ك ى ت ل ر ع اد ق ه الل ن أ ي أ (لما يريد فعال ال ) ال ع ت و ه ان ح ب س ه الل وي عدم. و ه ع ان ال ي ة و ق ش ال م ب اء ش ا ي م ل ع ف ي ء ى ش ك ل ذ ن ع ه ز ج ع ال ي ال ع ت ه الل ف ه ود ج ف األزل و اد ر ا أ م ل ك اد ي إ (لم يكن وجوده )الله ف األزل (وما لم يشإ د )ج و و ل ص ح ي أ (كان ف األزل وجوده ) (ما شاء الله )د ح أ الذي ال ) .مشيئة دليل الدوث والدوث مستحيل على الله ن ت غي ر ال . ومشيئة الله ال ت ت غي ر أل د وج ي ل ي أ

ة إال د على طاعة الله ح وال ق وة أل ه ان ح ب س ه بعصمت عن معصية الله إال ألحد ال تول ي أ ( به حول وال ق و المن زه عن كل ) ( كالعلم والقدرة واإلرادة الموصوف بكل كمال يليق به ) ه ان ح ب س و ه . و ت عال ه بعون إال

ن أل ان ك م ال و ة ه ال ف ز ي ح الت و د ال و ن و الل و ز ج ع ال و ل ه ال ك ال ع ت ه ب يق ل ا ال ي م ل ك ن ع ي أ (ن قص في حقه ي ( أ ﴿ليس كمثله شىء﴾ )ال ع ت ال ا ق م ك ان ك ال م ب ود ج و م ه ان ح ب س و ه ف ني وق ل خ م ال ات ف ص ن م ه ل ك ك ل ذ ﴿ليس كمثله ه ل و ق ال ع ت ه الل م د ق د ق ، و وه ج و ال ن م ه ج و ي أ ب ه ق ل خ ن ا م ئ ي ش ه ب ش ال ي ال ع ت و ك ار ب ت ه ن أ

ه ري غ ر ص ب و ع م س ك ه ر ص ب و ه الل ع س ن أ م ه و ت م م ه و ت ال ي ت ح (البصري﴾﴿وهو السميع ) ه ل و ى ق ل شىء﴾ ع ت ر و ص ا ت م ه م ه ن ع ه الل ي ض ر ي ر ص م ال ون و الن ذ ال ا ق م ك ني وق ل خ م ل ه ل اب ش م ر ي غ ي أ ن اي ب م ال ع ت ه الل ن إ ف ث من العالمني ) (وما سواه ) ه ل ل و ( الذي ال أ يم ف هو القد ) اه ك ل ذ بالف ه الل ف ك ال ب ب د ع ب د ج و (حا ه س ن ب ث اد ح ال ع ال ف ة اي د ب ه ل (مخلوق ) ني م ال ع ال ل ك ي أ (وما سواه ) ات ن ائ ك ال يع م ل (وهو الالق ) م د ع ه ر ف ك ف ه ود ج و ل ة اي د ال ب ل ز أ ال ع ال ع و ن ن إ ة ف الس ف ال ك ال ق ف ة ي م ي ت ن اب ل و األ م س ق ال ف ف ال خ ، و ه اد ر ف أ و




خل ) .ك ل ى ذ ل ع ون م ل س م ال ث ا م ل ك و ه (و ) ني ع ع ج (من األعيان ) ان ك اء و س (في الوجو فكل حامن ا )ه ل ك ان ي ع األ ، ف ال ع ت ه الل ق ل ب و ه ف ة ي ار ي ت خ اال ري غ و أ ة ي ار ي ت خ اال (األعمال ) ن م ان ك م م أ ج ح ه ل

فصال عن غريه بالعني المجردة وهي ه و (الذرة ور ن ول خ د د ن ع ر ه ظ ي يذ ال اء ب ال ي أصغر حجم ن راه من م ج ال ث ي ح ن م ال ع ت ه الل ات وق ل م ر ب ك أ و ه يذ ال (إلى العرش ا )ه ن م ر غ ص أ ان ا ك م و أ ة و ك ال ن م س م الش

م المركب والت ركيب خلق الله ت عال العرش إظهارا لقدرته ال ليجلس عليه فإن اللوس ال يكون إال للجس ]ي عن صباح الت فريد ومصباح الت وحيد سيدنا علي بن أب من لوازم الدوث والدوث مناف لأللوهية. رو

ك ل ذ ك (و ) ه الل ق ل ب ي ه [ اه «إن الله خلق العرش إظهارا لقدرته ول ي تخذه مكانا لذاته »طالب أنه قال وسكون و ) ة ر اه الظ ال م ع األ للعبا م ز ع ال ي ه و ة ي ن ع ج (ااي و الن ) ن م ة ن اط ب ال ال م ع األ (من كل حركبخلق الله ) ود ج و ال ف ل اخ الد ث اد ال ي أ (و ه ف ة )اد ر ال إ ب ب ل ق ى ال ل ع د ر ا ي م و ه و ر اط خ ع ج (الواطر و )

ه )ت ق ل ( خ ه أحد سوى الله اللم يخلق ا ه ت يع ب ط ار الن ك ام ر ج ا األ ه ي ل ع ه الل ل ع ج ت ال ة ف الص ي ه ( و طبيعاإلصبع الذي فيه خات ة ك ر ح ل ث م وي عدم بعدمه بوجوده ( وهي ما يوجد المعلول عل ه )ت ق ل خ (ال) و اق ر ح اإل

( ف ىال ع ت ه الل ل و ق ل ي ل ز األ ه م ل ع و ه ير د ق ت ب ه ت ر د ق و ه الل يئ ش م ب و ج و ال يف ه ول خ ل ب (علة لركة الات من اإلب راز ي أ (فال خلق بذا المعن العدم إلى الوجو من ه ث د ح أ ي ﴿وخلق كل شىء﴾ أ ) ان ق ر ف ال ة ور س

ر ) ر اط ف ة ور س ف (قال الله ت عالى ،لغير الله العدم إل الوجود ) أي ال خالق إال (الله﴾﴿هل من خالق غي (قال ) د ق . و ك ل ى ذ ل ع ون م ل س م ال م ه ر ف ك ف ي ار ي ت خ اال ه ل ع ف ق ل ي د ب ع وا ال ال ق ف ة ل ز ت ع م ال ك ل ذ ف ف ال خ الله و

فإذا ضرب ما معناه ) «النسفية العقيدة »المشهور ه اب ت ك ف ال ع ت ه الل ه ح ر (النسفي ) ر م ع ص ف و ح ب أ وقد يصل منه [أي بواسطة الجر بالجر ] وهو فعل العبد (إنسان زجاجا بحجر فكسره فالضرب

(نكسار واال وهو فعل العبد الذي ف عله ف الزجاج بواسطة الرمي بالجر ) (والكسر انكسار وقد ال يصل )( للعبد ف ليس )( ال بلق العبد بخلق الله ت عالى) ك ل ذ و ن وهو األث ر الاصل ف الزجاج من تشقق وت ناثر و

هو ت وجيه العبد قصده وإرادته نو الكسب ( و وأما الخلق ف ليس لغير الله الكسب إال من فعله هذا )ا اء م ز ج س ف لن ل ي أ (﴿لها ما كسبت﴾) لب قرة ا سورة ف (قال الله ت عالىالعمل ف يخلقه الله عند ذلك )

ها ما اكتسبت﴾) ك ل ذ ب ع ف ت ن ت ي أ ري ال ن م ه ت ب س ك ها وبال ما اكتسبته من عمل الشر أ ﴿وعلي ي ( أي وعلي .ه ب س ى ك ل ع ب اس ي و ه و ق ل ال ال ب ب س ك ال ب ف ص ت ا ي ن إ د ب ع ال ف ك ل ا ذ ره ض ي

الم ك ال ي أ و ه و ي د ب األ ل ز األ ه ات ذ ل ة ت اب الث ه ات ف ص ن م ة ف ص ال ع ت و ه ان ح ب س (ه كالم ) ن أ م ل ع ي ل (و ) ا ه ن إ ف ر ص ب ال و ع م الس و ة ر د ق ال و م ل ع ال و اة ي ال ن م ال ع ( ت صفاته ) ياق ب ي ( أ كسار ) أزل ال ابتداء له (م يقد )




ال ا و ت و ال ص ا و ف ر ح س ي ل ه الل الم ك ن أ ك ل ذ ن م م ل ع ي ف ة ث اد ح ة ف ص ه ب وم ق تال ل ز األ ات الذ ن أل ك ل ذ و ة م يد ق ه الل الم ك ه ن أ ه ي ل ع ق ل ط ي ك ل ذ ل و ل ز األ الم ك ال ك ل ذ ن ع ة ار ب ع و ه ف ل ز ن م ال ظ ف ا الل م أ و م ت ت ال ي و أ د ت ب ال ي ة و غ ل ر (نه سبحانه مباين أل ) ك ل ذ و ذاته ال يشبه ذوات ي أ (لجميع المخلوقات في الذات مشابه )أي غي

عال صفاته ال تشبه صفات المخلوقات ) ي أ (والصفات المخلوقات ) فعله ال يشبه فعل ي أ (واألف ني ك ر ش م ال ن م ون ر اف ك ال ي أ (عما ي قول الظالمون ) ه ز ن ت و س د ق ت ي أ ( سبحانه وت عالىالمخلوقات )

ف يت لخص من معنى ما مضى )ت ن زها كامال ي أ (علوا كبيرا) ه ب يق ل ا ال ي ب ه الل ف ص و ن م وغريهم ة ه ب ش م ال و لله ت عالى تكرر ذكرها في القرءان ا ر تكر (إما لفظا وإما معنىوالديث ) (إث بات ثالث عشرة صف

هي ) هذه الصفات (و أحد ) ا كل ه م ل ع ت ي أن يرص على كان صلى الله عليه وسلم النب ن أ ك ل ذ و (كثيرا)والقدم أي )أنه واحد ال شريك له ي أ (والوحداني ) ه ود ج و ف ك أن الله ت عال موجود ال ش ي ( أ الوجو أنه ال ناية لوجوده ال يوت وال ي هلك وال ي ت غي ر ي أ (والب قاء )ال ابتداء لوجوده أن الله ت عال ي أ (األزلي

ى ل ع ر اد ق ه الل ن أ ي أ (والقدرة )وكل ما سواه متاج إليه مست غن عن كل ما سواه ه ( أي أن وقيامه بن فسه )ة ى )ر خ ة أ ار مه ت د ع ة و ار ت ه ود ج و ال ق ع وز ا ي م و ه و ي ل ق ن ع ك م ل ى ك ل ع ي أ ء ى ش ل ك المشيئة ي أ (واإلرا

(والعلم ) ،وهي تصيص الممكن العقلي بب عض ما يوز عليه من الصفات دون ب عض وبوقت دون ءاخر ل ك ل ل ام ش د اح و م ل ع ب ه ات وق ل م ن م ه ث د ا ي م و ه ات ف ص و ه ات ذ م ل ع أن الله ي علم كل شىء بعلمه األزل ي ي أ أن الله يسمع بسمعه األزل الذي ليس ي أ (والسمع ) يد ز ال ي و ص ق ن ال ي و ر ي غ ت ال ي ال ي تجدد و ات وم ل ع م ال

ن ذ أ ل إ ة اج ح ري غ ن م ات وع م س م ال ل ك ه ع م س ب ه الل ع م س ث ي اد ح ه ري غ ع س ي و د ق ه الل ع م س غريه ف كسمع ، ث اد ح ه ري غ ر ص ب و ي د ق ه الل ر ص ب ف ه ري غ ة ي ر ك ت س ي ل ت ال ه ت ي ر ى ب ر أن الله ي ي أ (والبصر )ى ر خ أ ة ال ال ء و ي أ (والحياة )ى ر خ أ ة ال ال ء و ة ق د ح ل إ ة اج ح ري غ ن م ه ات وق ل م و ه ات ى ذ ر ي ف كل المبصرات ه ر ص ب ا ب ن ب ى ر ر ي

أنه ي أ (والكالم ) خ م و ب ص ع و م د و م ل و وح ر ب ت س ي ا ل ن ات ي ح ه ب ش حي بياة أزلية أبدية ال ت ال ع أن الله ت قال اإلمام أبو ] ليس حرفا وال صوتا وال لغة ال ي بتدأ وال يتتم أزل أبدي واحد سبحانه وت عال متكلم بكالم

ونن ن تكلم باآلالت والروف والله ت عال ي تكلم بال ءالة وال حروف والروف »حنيفة ف الفقه األكب ر ملوق ) [«ملوقة وكالم الله ت عال غي ث والمخالف ف لما ) ات وق ل خ م ال ن أنه ال يشبه شيئا م ي أ (للحوا

ر ا م م القرءان والديث ك ي ( أ ذكرها كثيرا في الن صوص الشرعي ( الثالث عشرة )كانت هذه الصفات لذات الله وا )ال ق على كل مكلف، و (ها وجوبا عينياقال العلماء تجب معرف ت ) ( ف لما ث بتت األزليليل الن ب أل العقلي ) يل ل الد و ي ل ق الد يست لزم حدوث وجب أن تكون صفاته أزلي ( الذات ن حدوث الصف




ا ل إ ون ك ال ي اج ت ح م ال و ه ر ي غ ي ن م ل اج ت ر م ي غ ت م ال و ال ح ل إ ال ح ن م ر ي غ ت ي ه ن أ ك ل ذ ن ع م ن ا أل ب ف ص ت م ال .ة ي ل ز أ ه ات ف ص ون ك ت ن أ ب ج ا و ي ع ط ا ق وت ب ث ه ت ي ل ز أ و ال ع ت ه الل م د ق ل ق ع ال ف ت ب ا ث م ل ، ف ث اد ح وق ل م ل ا ب ي ل ز أ ال ق ف ة ي ان الث ة اد ه ى الش ل ع الم ك ال أ د ب ا ث ل ح ر الش و ول األ ة اد ه ى الش ل ع الم ك ال ف ن ص م ى ال ه ن ا أ ذ ب و ( وأصدق أعلم وأعتقد صلى الله عليه وسلم )( ه الل أشهد أن محمدا رسول ) ي ه و ة ي ان الث ة اد ه الش (ومعنى)

( بن م بن عبد مناف أن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاش ( بلسان )وأعترف وأذعن بقلب ) ة بن خزي ة بن ان ن ك النضر بن ك بن ال م ر بن فه ب بن ال غ بن ا لؤي ب بن ع ة بن ك ن مر كالب ب بن ي قص ش ي ر ق بائل العرب ق أشرف المنسوب إل ي ( أ القرشي ان )ن د ع معد بن ار بن ز ن اس بن مضر بن ي إل كة بن مدر ا دن ي ة س ال س ر ان ب م يع اإل ب ت ي ي أ ( وي تبع ذلك ( من إنس وجن )عبد الله ورسوله إلى جميع الخلق ) و ه )صلى الله عليه وسلم د م م أنه ولد بمك ش ي ر ق ن زهرة م ن ب ن ة بنت وهب م ن ام ء ي أمه ه ( و اعتقاق ار ي ف ( أ وهاجر اء )ر ار ح غ ذ ف ئ ين ح ان ك ( أي ن زل عليه الوحي بالنب وة وهو مست وطن فيها و وبعث بها)

مكة ) فن فيهامات ) و ال ع ت و ك ار ب ت ه ر الل بأم ة ر و ن م ( ال إلى المدين ه الل ي ض ة ر ش ائ ة ع د ي ة الس ر ج ح ( ف وق في جميع ما( أيضا اعتقاد )وي تضمن ذلك ا )ه ن ع ال ع ت ئ ف ط ال ي ( و أخب ر به وب لغه عن الله أنه صالنا م ار ب خ ن أ ك م ل ان ذ اء ك و ا س د ب ك أ ل ذ أخب ر به أم ماالتحري من التحليل و م ق أ ل بدء ال م و م ن األ من ق ب

ن يا بغري وحي ف ر به ب خ المست قبل أما ما أ ما يدث ف طأ ك من أمور الد ( فمن ذلك ) ،فيه ان يوز عليه ال( بالروح عذاب القبر ) صلى الله عليه وسلم ب ا أخب ر به الن م ا م ز ه ج يق ب د ص الت مان و يب اإل ا ي م م أي ف

ه ت ي ر و ره ظ ن ب ب ذ ع ت ار ي ه ر الن اخ ة ء ر م ار و ه ل الن و ة أ ر م ني ت ر م م و ل ي ر ك اف ك ى ال ل ار ع عرض الن والسد ك كت وسيع القب نعيم القب ي ( أ ونعيمه من ظلمة القب ووحشته )اج ع ز ن اال ك ة و ر اآلخ ف عده ي ق ي ذ ال ده ع ق م ل

( الملكين منكر ونكير وسؤال )بدر ة ال ل ي ر ل م ق ور ال ه ن ب ور يش ن ب يره و ن ت ك سبعني ذراعا ف سبعني ذراعا و ويستث ن من ه ال ب ح س ل ب ف يسأل المؤمن والكافر من هذه األمة عن اعتقاده الذي مات عليه فيجيب ك

( وهو خروج الموتى من والب عث )وشهيد المعركة وغ ل ب ون ال ات د ي م ذ ال و ه و هذا السؤال النب والطفل م و ي مان ب ي( اإل و ( وهو أن يمع اللق ويساقوا ب عد ب عثهم إل المحشر )والحشر القبور ب عد إحيائهم )

( و ه ( و والحساب )خروج الناس من ق بورهم إل دخول أهل النة النة وأهل النار النار ه من ل و أ ( و القيامعلى العمل الصالح ما يسره ( وهو الزاء الذي يازاه المؤمن ف اآلخرة والث واب عرض أعمال العباد عليهم )

م من دخول النار وما دون ذلك من العقوبات على المعاصي و ي ( وهو ما يسوء العبد ذلك ال والعذاب )يب ذ ع ت ل ه ا الل ه د ع أ ت ال ار ( أي جهنم وهي الد والنار )يامة ي وم الق أعمال العباد به ا توزن م و ه ( و والميزان )




( وهو جسر والصراط ه )ة ل اي ا ال ن م ل ة إ ي اق ال ب ال ت ز ة اآلن و وق ل م ي ه عصاة المسلمني و كافرين وب عض ال لة والطرف اآلخر فيما يلي م ال م ع أ م ري ب ت ظهر جهنم ف ريده الناس و يد على أحد طرف يه ف األرض المبد

ب عد عبور الصراط ق بل شربون منه هل النة ي ( وهو مكان أعد الله فيه شرابا أل والحوض )النة ب عد النار )فال يصيب هم ب عد ذلك ظمأ دخول النة عن إسقاط العقاب لشفعاء ف اآلخرة من الله ا يطلب ( فوالشفاع

المؤمنني يم ع ن ت ل ه ه الل عد ان أ ك ( وهي م والجن ) للمسلمني ال إ تكون ال ي ه ب عض العصاة من المسلمني و لله ت عالى بالعين ) ه ل ة اي ا ال ن م ل ة إ ي اق ال ب ز ال ت و ة اآلن وق ل م ي ه و ا ذ ه ي بأن ها حق و ( أ في اآلخرة والر ؤي

)لمؤمنني ي رونه وهم ف النة با اص خ كما نص على ذلك اإلمام ( وال تشبيه بال كيف وال مكان وال جهاآلخرة وي راه المؤمنون وهم ف النة والله ت عال ي رى ف »قال ف الفقه األكب ] أبو حنيفة رضي الله عنه

نه وب ني خلقه مسافة أي ال كما ي رى ) [«بأعني روسهم بال تشبيه وال كيفية وال كمية وال يكون ب ي ف م ان ك م ون ف ن م ؤ م ال ون ك ا ي ن إ ي و ائ ن الر ة م ه ج ون ف ك ي ي عندئذ رئ م ال ن أل من قبل المخلوق (المخلوق

يلدون ف لمؤمنني ا ن مان أ يأي النة والنار ف يجب اإل ( والخلو فيهماان )ك ال م ب ه الل و ه ون الل ي ر ة ف ن ال الله واإلي) ك ل د ذ ع ت ب و ال م ه ن أ ار و الن النة والكافرين يلدون ف أي بوجودهم وأن هم ال ع ( ت مان بمالك

ون ب ر ش ال ي ون و ل ك أ ا ال ي اث ن ال إ ا و ور ك وا ذ س ي ل م ه ي ؤمرون و عباد مكرمون ال ي عصون الله ما أمرهم وي فعلون ما والنب ،كذلك أرسل بشرع جديد ومن ل يكن ( أي أنبيائه من كان رسوال ورسله ون )د ال ت و ال ي ون و ام ن ال ي و

له ر الرسول هو إنسان أوحي إليه ال بشرع جديد بل بات باع شرع الرسول الذي ق ب و ه ه ل رسل الل و أ و غي ( وأشهرها أرب عة القرءان والت وراة وكتبه )ليه وسلم د صلى الله ع م ا م دن ي س رهم اخ ء الم و ه الس ي ل م ع اد ا ء دن سي

يل والزبور ) ع م ال ع ت ه ير الل د ق ت ب و صل ه ا ي ل م ن ك أ اد ب ق ت ع ( أي اال بالقدر )مان ياإل اض ي ب أ ( ي و واإلنر ور )مقد ال ن إ مر ف ال لو و ال ر و الش ر و ي ت قديره ال ه ف ي ل اض ع ت ع عدم اال و ال ع ت يره د ق ت ا ب ض الر ( ه وشر ه خي هه.ر ك ا ن ر ه ش ن ان م ا ك م ا نبه و ر ي ه خ ن ان م ا ك م ه ف ت يئ ش م ه و ق ل خ صل بت قدير الله و ي

أنه صلى الله عليه وسلم خاتم اد )ق ت ا اع ض ي أ مان برسالة النب صلى الله عليه وسلم يوي تضمن اإل (و ) م أجمعين وأنه سيد ول ه )ت يع ر ش اسخ ل ال ن ( فال نب ب عده و النبيين ة ب وأعالهم رت ه ( ف هو أفضل خلق الل د ءا

.ه الل د ن منزلة ع و أن كل نبي من أنبياء الله يجب أن يكون ) عليهم الكذب ستحيل ي ( ف متصفا بالصدق ويجب اعتقا )( تب لم و ن ذلك ن قص ي ناف منصب النب وة )أل ن اس إ ون الن ش غ ال ي ستحيل عليهم اليانة ف ي ( ف األمان ( تب لم )و ل )اط ب ال اس ب ال الن و م ون أ ل ك أ ال ي ة و يح ص م الن ه ن وا م ب ل ط ستحيل ت فكل األنبياء أذكياء ( الفطان




ة ج وا ال يم يق ة و ال س وا الر غ ل يب ل م ه ل س ر أ ه ن الل أل ن الغباوة ت ناف منصب هم م أل ه ف عليهم الغباوة أي ضعف ال ي ف ) ين د ان ع م ار ال ف ك ى ال ل ع كذب ال اف ب ص ت ي يستحيل عليهم اال أ ( ستحيل عليهم الكذب والخيان )ا ض ي أ يستحيل عليهم ( و )ى ض ا م م م ل ا ي ع م ة ك ان ي ال و ف ف ليس ون افل الد س الق األ خ هي أ ( و الرذال

فيهم من يسرق ولو حبة عنب وليس مثال يتلس النظر إل النساء األجنبيات بشهوة األنبياء من هو رذيل )يستحيل عليهم ( و ) هو سفيه ي قول ألفاظا شنيعة يهم من الكمة ف ليس ف ( وهي التصرف بالف السفاه

ة )يستحيل عليهم ( و )تست قبحها الن فس هن عاجز عن إقامة الجة على فيهم فليس ( البال من هو بليد الذ( و )يكرر عليه عدة مرات ب عد أن ال ي فهم الكالم من المرة األول إال الفهم ضعيف ال من ي عارضه و

كالن فور من الية إذا ت فاجأ با اإلنسان. ] ( أما الوف الطبيعي فال يستحيل عليهم الجبن )يستحيل عليهم وكذلك يستحيل على األنبياء سبق اللسان ف الشرعيات [﴾فأوجس ف ن فسه خيفة موسى﴿قال ت عال

هم كل ما ي ن فر ( يستحيل عليهم أيضا )و والعاديات ) عوة من وذلك ( كاألمراض المن فرة عن ق بول الد )من السم كخروج الدود الكبار وب )ن الذ ( من الكفر و ) ام ر ال ان ( أي الفظ التام ب وتجب لهم العصم

وصغار ناءة )( و الخس ة الد الكفر الوقوع ف معصومون من السالم األنبياء عليهم ف ( وب عدها ق بل الن ب والنب وة وب عدها ق بل من الت لبس بالذنوب الصغرية الت فيها خسة ودناءة كسرقة حبة عنب و المعاصي الكبرية و كما حصل مع ر الت ليس فيها خسة وال دناءة ائ غ الص هي ( و ويجوز عليهم ما سوى ذلك من المعاصي)

هم شىء ( إن حصل لكن سيدنا ءادم ) ق بل أن ي قتدي بهم من ذلك )من ( أي باألنبياء ي نب هون ف ورا للت وبرهم ( أي ف تلك الصغرية )فيها) فمن هنا ي علم أن اس )لن ة ل و د ق م ه ن وا أل ل ع ا ف ل م ث ل م ع ف ي ( من أمهم ف غي

( من ضربم يوسف الذين ف علوا تلك األفاعيل الخسيس ( وهم العشرة )الن ب وة ال تصح إلخوة يوسف الء ؤ يوسف ه إخوة ( و ر، )كف و ه وب عليه السالم و ق ع ي اهم ب أ م ه يه ف س ت ف البئر و عليه السالم ورميهم له

يامين هم ) ف القرءان ال ع الله ت ( ذكر األسباط الذين ا )م ( أ و ) .و ل يشاركهم فيما ف علوه ه ( ف من سوى بن من بالنب وة ) ( أي أوحي إليهم هم من ن بئ ليس المراد بم هؤالء الذين ءاذوه بل )ف ( ل عليهم الوحي نز أ )أنه

هم من أوت أل ( ذريتهم غة يطلق على الولد وولد الولد. الل والسبط ف .النب وة ن ذري ت هم من

(ة اب الر ب )

يل ف ق ة و د ى الر ل الم ع ك ال ف الله ه ح اد شرع ر ق ت ع ات اال ي ور ر ى ض ل الم ع ك ف ال ل ؤ م ى ال ه ن أ ن أ د ع ب و




.ي اد ق ت اع و أ ي ل ع ف و أ ل و بكفر ق الم س ع اإل ط هي ق ايفه ر ع ت ة والعياذ ( مكلف )يجب على كل مسلم ) حفظ إسالمه وصونه عما ي فسده وي بطله وي قطعه وهو الر

ا ر م ف غ ي ه و ي ل ات ع ن م م ل الله ره ف غ ي ال ي ذ ب ال ن الذ و ه الذنوب و عظم ن الكفر هو أ وذلك أل (بالله ت عالىره ) ني ع ب س و ت س و ة ائ م ت س ة ن س ف و ت م ال (الن ووي شرف ) بن ي ظ ي اف ( ال قال اء. )ش ن ي م ك ل ل ون ذ د ( وغي

ة أفحش من العلماء ) ث ي ن ح م ن ها تبط كل السنات و ث إ ي من ح أي (أن واع الكفر ( أي أق بح )الر( وقد كث ر في هذا الزمان ) .ال و ح األ ل ك ف ر ف ك د ال ش ا أ ه ن أ اد ر م ال س ي ل و ل اط ب ال ل إ ق ن ال م اال ق ت ا ان ن ه و ك

( تخرجهم عن ( كفرية )التساهل في الكالم حتى إنه يخرج من ب عضهم ألفاظ عند الهال من الناس )ني م وا مسل ال ا ز ( ف يظنون أن هم م ار ف عن كونه ك ذن با فضال ) ي ر ف ك ال الم ك ( ال ذلك اإلسالم وال ي رون ين )د ال) ر ف ك ال ن م ( أي إن العبد ليتكلم بالكلم » صلى الله عليه وسلم ه ق ول قيق )ت ( أي و وذلك مصداق )

سبعين « سبعين خريفا في النار ا )ه ب ب س ( أي ب ي هوي بها) ه ة ل ار ا ض ه ن ظ ( أي ال ي ي رى بها بأسا أي مسافدلت على ذلك النصوص الشرعية كما ( جهنم وهو خاص بالكفار ) عر ق (عاما في الن زول وذلك منت هى

البخاري ( الشيخان )وحسنه وفي معناه حديث رواه ) ه ع ام ج ف (ي ذ م ر الحديث رواه الت ا )ذ ( ه و ) ب ت ا ي م ة م ل ك ال ب م ل ك ت ي ل د ب ع ال ن إ ه ص ن و ( ومسلم اه ب ر غ م ال و ق ر ش م ال ني ا ب م د ع ب أ ار الن ا ف ل ب ز ا ي يه ف ني

) .ه ل ر س ف م ي ذ م ر الت يث د ح و ليل على أنه ال يشت رط في الوقوع في الكفر معرف وهذا الحديث ر ي غ ه ن و ك ع م ار الن ر ع ق ف اب ذ ع ال ب ة ي ر ف ك ال ة م ل ك ال ل ائ ى ق ل ع م ك صلى الله عليه وسلم ح ب الن ن ( أل الحكم

م ه ف ي و ه ا و ي ر ف ا ك الم ك ال ق ن م ن ا أ ن ه ن م م ل ع ي ، ف يث د ال ف اء ا ج م ا ك ر ر ا ض يه ف ن ظ ال ي ه ن أل م ك ال ب ال ع انشراح للوقوع ف الكفر ) أيضا ( يشت رط وال) ف ر ع ي ل م أ ي ر ف ك ه الم ك ن أ ف ر ع اء و س ر ف ك ظ ف الل ن ع م

معنى اللفظ يشت رط )( وال) ر د الص ح ر ش ن م ر ي غ ان ك و ل و ر ف ا ك ي ر ف ا ك الم ك ال ق ن م ف )الصدر ( فمن اعتقا ه الل ب اذ ي ع ال و ه الل ن ا اب ي ول ق ي ن م ك ه ال ي ق ذ ال الم ك ال ن ع م د ق ت ع ال ي ان ك و ل و ر ف ك ه ت اد ر إ ي ب ر ف ك ال الم ك ال ال ق فقه ) اه س ه ل ( كتاب ( ف )كما ي قول ي )ر ص م ال قاب س د ي ا س ن ر ك ا ذ يم ف ف ال خ ا. و ن اب ه ل ل د ق ت ع ال ي و ه و

انشرح صدره بالكفر واطمأن إذا ( إن المسلم ال ي عتب ر خارجا عن اإلسالم وال يكم عليه بالردة إال الس ن كذلك و ) .ءانفا يكفي ف الرد عليه حديث الت رمذي المذكور و ودخل ف دين غري اإلسالم بالفعل اه به ق لبه

قال لو ( حيث )الن ووي ) ظ اف ( ال الغضب كما أشار إلى ذلك ال يشت رط في الوقوع في الكفر عدم و أ ك د ل و ب ر ض ت ف ي ( ك ف قال له رجل فضربه ضربا شديدا( أي عبده )غضب رجل على ولده أو غالمه

ه ج ى و ل ( أي ال ع مت عمداا )م ل س م ت س ( ل ألست مسلما ف قال ال) م ر ح م ال ح ر ب م ال ب ر ا الض ذ ه ك الم غ




لوقوع ف ل ال يشت رط ه ن ي أ أ م ك ا ال ذ ( ه و ) .ه ت اد ر إ ب ي ر ف ك ال الم ك ال ك ل ذ ال نه ق ( أل كفر ) ان س الل ق ب س ره الكفر عدم الغضب ) (.من حنفي وغيرهم ) اء م ل ع ال ن م ي و و الن غي ر ي ( أ قاله غي

أقسام ) ة ثالث شافعي وحنفي الن ووي وغيره من ) ل ث ( علماء المذاهب األرب عة م كما قسمها والرات ) ل و األ م س ق من العلماء ال (وغيرهم عال )ان الث م س ق ( ال و ) ب ل ق ا ال ه ل ( م اعتقا ( و ) ا الوارح ه ل ( م أف

وال ) ث ال الث م س ق ال ( أي ف روعا شعبا( أي ي ت فرع )ي تشعب من األقسام الثالثة )( قسم وكل ) ا اللسان ه ل ( م أق ف و ( أ الله ( وجود )الشك فيعتقادي )( أي الكفر اال األول ( األمثلة على القسم )فمن ا )د ( ج كثيرة ) ن أ ك ته رسال ( ممد صلى الله عليه وسلم أو رسوله ( صدق )في( الشك )أو ) ث اد و ح ل ل ه ت ف ال م و أ ه ت ي ان د ح و

صلى الله د م م د ن ع ن م و أ ه الل د ن ع ن م و ه ل ( ه القرءان ( الشك ف )أو ال ) و أ ه الل ول س ر و ه ل ه ك ش ( الجن أو النار )( الشك ف أو ال ) و أ ون ك ي ل ه ة ام ي ق ال م و ي و ه ( و الي وم اآلخر ( الشك ف )أو عليه وسلم )

أو نحو ذلك ( أي ف وجودها ف اآلخرة )العقاب الث واب أو )( الشك ف أو ) ة ر اآلخ ا ف ه ود ج و ي ف أ قدم العالم وأزليته بجنسه وت ركيبه ( عند المسلمني )مما هو مجمع عليه ال ا ق م ك ه اد ر ف ( أي أ أو اعتقا

ة ي م ي ت بن د ح أ ة الل الض ه ذ ه ف م ه ع ب ت و ين ر خ اآل ة ف الس ف ال ض ع ( كما قال ب بجنسه ف قط أو ) ة ف الس ف ال ض ع ب ( قريب عهد ولو كان ] ااع م ج إ ه ل ب اج و ال ) ( الثالث عشرة من صفات الله ) ر ث ك أ و أ ة د اح ( و أو ن في صف

يعا أو بصريا أو حيا أو مريدا )ام ال ع ه ن و ك ك [ بإسالم ا اع م ج إ ه ن ع ه يه ز ن ت ب ج ا ي م ب س ن و أ ( أو قادرا أو سلرب أي كأن ي عتقد أن الله جسم له طول وعرض وعمق، وكذا نسبة العجز والهل والموت (م س ج ال ك

أنه حرام (ة ور ر الض ب ين الد ن م وم ل ع م اع م ج اإل ب م ر ح م يل ل ح ت و أ )العزة لما ف ذلك من التكذيب للشرع حكم تريه ف الشرع (ه ي ل ى ع ف خ ا ال ي م م )بأن اشت هر ذلك ب ني العلماء والعامة وكان ذلك األمر المحرم

قريب عهد باإلسالم ول ي علم ان ك ن ا إ م ( أ ب ص غ ال و ق ر الس و )بغري حق (م ل س م ال ل ت ق و اط و الل ى و ن الز ك ) ين الد ن م وم ل ع م ي ( أ ك ل ذ ك ر اه ظ الل ح م ي ر ح ت و أ )ال يكفر ف تري المسلمني لذلك ف قال عنه إنه حالل

( ك ل ذ ك ه ي ل ع ع م ج م وب ج و ي ف ن و أ فمن حرمهما ف قد كفر )( اح ك الن و ع ي ب ال ك )ول يف عليه ة ور ر الض ب (ا و ه ن م ة د ج س و أ س م خ ال ات و ل الص ك)وجوبه ظاهرا معروفا ب ني المسلمني عالمهم وجاهلهم ان ك ن أ ب

فمن اعت قد عدم وجوب أمر من هذه األمور ف قد (وء ض و ال و ج ح ال و ) ان ض م ر ( ف م و الص و اة ك الز وجوب ) ي ف ن و أ )زيادة ركعة على ركعت ف رض الصبح ب ج و أ ن م ( ك ك ل ذ ا ك اع م ج إ ب ج ي م ا ل م اب ج ي إ و أ )كفر

م ز ع و أ ) ،والوتر ض ائ ر ف ال ب ات و ر ك وع ر ش م ه ن أ ة ور ر الض ب ين الد ن م وم ل ع م ي ( أ ك ل ذ ك ه ي ل ع ع م ج م ي وع ر ش م بأن عزم على أن يكفر غدا مثال أو ب عد شهر أو سنة أو أكث ر ف هذا كفر ف (ل ب ق ت س م ي ال ف ر ف ك ى ال ل ع




ل ع ف ال أ و أ ل ع ف أ ف ق لبه ال ق ن أ ب (يه ف ر ت و أ )من المكفرات (ر ك ا ذ م م ء ى ش ل ع ى ف ل ع ) م ز ع (و أ )الال ر إ ون د ب ال ب ي ال ف ه ور ط ال خ ) ال ال ف ر ف ك ي ه ن إ ف مانه كأن خطر له شىء ي ناف وجود فإنه ال ي بطل إي (ة ا

ر ك ن أ و أ )ي ناقض الزم الله مرد خطور بال إرادة وهو معتقد الق اعتقادا جازما فال يكفر ألن الاطر ال ر ك ن ( أ و أ ) ان ء ر ق ال ف ه ت ب ح ى ص ل ع ص ن ه الل ن أل ان ء ر ق ال ه يب ذ ك ت ( ل ه ن ع ه الل ي ض ر ر ك ي ب ب ا أ ن د ي س ب ح ص عند المسلمني كآدم وموسى وعيسى وممد صلوات رب (ه ت ال س ى ر ل ع ع م ج م ال ل س الر ن م د اح و ال س ر )

فأنكره مع علمه بأنه منه (ان ء ر ق ال ن م )أي على ث بوت أنه (ه ي ل ع اع م ج ا م ف ر ح د ح ج و أ )وسالمه عليهم ز و أ ) ه ن م ه ن ا أ د ق ت ع م )أي أجع المسلمون على أنه ليس منه (ه ي ف ى ن ل ا ع ع م ج م ) ان ء ر ق ال أي (يه ا ف ف ر ح ا ن ع ا ال م ه ي ل إ ب س ن ن أ ( ب ه ص ق ن و أ وال س ر ب ذ ك و أ )ر فال يكف بالف من زاده معتقدا أنه منه جهال (اا ة و ب ن ز و ج و أ ) ه ت ان ه إ ي ( أ ه ير ق ح ت د ص ق ب ى )س ي و ى م وس م نب الله ن ع ال ق ن أ ( ك ه م اس ر غ ص و أ ) ه ب يق ل ي ي نزل الوحي بالنب وة على شخص ل ن أ وز ي اعت قد أنه ن أ ب (م ل س و ه ي ل ع ه ى الل ل ص د م ح ا م ن ي ب ن د ع ب د ح أ

.م ل س و ه ي ل ع ه ى الل ل ص د م م ي نبأ ق بل ه الل ون د ن م د ب ع ي ل ذ ا ات م و ه ( و م ن ص ل و ج س ك ) ك ل ذ ( و ال ع ف األ ) ة د الر ام س ق أ ن ( م يان الث م س ق ال و )

ب ع ال ه ج ى و ل ع ان ك ن إ ) ي ا أ ق ل ط ( م س م ش و أ )سواء كان من حجر أم خشب أم غري ذلك ر ي غ و ا أ م ه ل ة ا ب ع ال ه ج ى و ل ع ان ك ن إ ت فصيل )( ان س ن إل و ج الس )ف (و )وردة ر ف ك هذا( ف ك ل ذ ض ع ب و ج س ك ه ل ة ا ب ع ال ه ج ى و ل ع ) م ه ود ج س ان ا ك ذ إ ي أ (ين ف و ص ت م ال خ اي ش م ال ض ع ب ل ل ه ج ال ذ د ن ع ون ك ي ه ن إ ف لهم ة ا ب ع ال ه ج ى و ل ع ن ك ي م ل ن إ ا و ر ف ك ( ام ر ح ه ن ك ا ل ر ف ك ون ك ال ي )للتحية ف قط فإنه م وا ل د ج س ن أ ( ك م ه ل ة ا وكان جائزا ف الشرائع السابقة. م ل س و ه ي ل ع ه ى الل ل ص د م ا م ن د ي س ع ر ش ف

ص خ ( ش ول ق ي ن ا أ ه ن م ر ص ح ن ا ال ت د ج ة ير ث ك ي ه و ال و ق األ ) ة د الر ام س ق أ ن ( م ث ال الث م س ق ال و ) ل و ق ( ال ك ل ذ ا ب يد ر م ) حال كون القائل (ين الد م ي د ا ع ي و أ ي ان ر ص ا ن ي و أ ي و ه ا ي ي و أ ر اف ا ك ي م ل س م ل )إذا (ال)وكفر ة د ر اذ ه ( ف ين د ب س ي ل و أ ي ان ر ص ن و أ ي و ه ي و أ ر ف ك ين الد ن م ب اط خ م ال ه ي ل ي ع ذ ال ن أ )

أو ك ال ع ف أ ة اس س خ ف ار ف الك ه ب ش ت ك ن أ ه اد ر م ( و يه ب ش الت د ص ى ق ل ع )كان متأوال بذلك كأن قال له يا كافر ن م م اس ب ي ر خ الس ك و )أنك ت عامل المسلمني معاملة الكفار لم فال يكفر لكن هذا حرام ي فسق قائله،

أي من (ن م م )النار والعذاب ( ب ه يد ع و و أ ) يم ع الن ن ا م يه ف ه الله د ع ا أ م و ة ن ال ( ب ه د ع و و ى أ ال ع ت ه ا م س أ ه ي ل إ ( أي إضافة ذلك االسم أو الوعد أو الوعيد الذي سخر به )ك ل ذ ب س ن ه ي ل ى ع ف خ ال ي )إنسان

ين وتكذيب اء ه ف الس ض ع ب ل و ق ك ك ل ذ ( و ه ان ح ب س غدا ن تدفأ بنار جهنم لما ف ذلك من االستهزاء بالد




لة ال ق ( و أ ه ل ع ف أ م ا ل ذ ك ب ه ي الل ن ر م أ و ل »)مستخفا بأمر الله ص خ ( الش ول ق ي ن أ ك و )القرءان مستخفا بالقب م ن ج ال ه ي الل ان ط ع أ و ل ) ال ( ق و ا أ ه ي ل إ ت ي ل ا ص ا م ذ ك ه ي ج ف ل ب ق ال ت ار ص و ل ) و ا أ ف خ ت س م اه ت ل خ ا ن ع ل ا ل ر ه ظ م ( وأما إن ل يكن على وجه االستخفاف والعناد ل ك ي ال ف أي مظهرا لمعاندة الشريعة )( ا

ي ن ذ اخ ء و ل ) الة الص ب أمره ءاخر ن أ د ع ب ه ض ر م ال ح ف ص خ ( ش ول ق ي ن أ ك و )وتكذيب الشرع ف ليس كفرا، فإنه يكفر ألنه (ين م ل ظ ض ر م ال ن م يه ا ف ن ا أ م ع م )( أي على ت ركها الة الص ك ر ت ب )ن ب اق ع و ل ي ( أ ه الل

سواء كان ذلك (ه الل ير د ق ت ر ي غ ب )الشىء أي حصل (هذا ث د ح ل ع ف ل ال ق و أ )نسب الظلم إل الله ت عال را أم شرا، ا ا م ذ ك ب ين م ل س م ال يع م ج و أ ك ال م ال و أ اء ي ب ن ي األ د ن ع د ه ش و ل »)قال (و أ )الشىء خي

ين المعروفة، م ه ت ق د ا ص م ي ( أ م ه ت ل ب ق ب عد (ال ق و أ )فيما ي قولون ف هو كافر لما فيه من تكذيب نصوص الد د ص ق ب )أي إذا قال ذلك ( ن س ان ك ن إ ا و ذ ك ل ع ف ال أ )أن أمره شخص بفعل سنة من السنن كاالستياك

بالف من قال ذلك ول ي قصد االستخفاف بالسنة فإنه يكفر بسنة النب صلى الله عليه وسلم (اء ز ه ت س اال فإنه يكفر لما ف ذلك من (ه ب ت ن ام ا ء ا م ي ب ن الن ف ان ك و ل )قال عن عدو له مثال (و أ )فال يكفر،

بذا القول (ايد ر ع م ر ا الش ذ ه ) ء ى ش ي أ ي ( أ ش ي أ ال ق ف ىو ت ف م ال ع اه ط ع أ و أ )االستهزاء بنصب النب وة، ما لو أعطاه ف ت وى ي راها باطلة الف ب ر اف ك و ه ف ه ي ل ع اض ت ع اال و اإلسالمي (ع ر الش م ك ح ب اف ف خ ت س اال )

ر موافقة للشرع ف قال له ذلك مريدا اإلنكار عليه كأنه له أيش هذا الكالم الذي ت زعم أنه شرع الله ي قول غي ت عميم اللعن ي ( أ ل ام الش اق ر غ ت س ا اال يد ر م م ال ع ل ى ك ل ع ه الل ن ع ل ال ق و أ )فال يكفر وليس شرع الله

ر أ ل ب اء م ل ع ال يع م ج ل ل م االش اق ر غ ت س اال ر ي م ل ن ا م م أ )لكل العلماء ف هو كافر ه ان م ز اء م ل ع ن ع ل ا( كأن كان ذكر علماء ناحية ما فاسدين ف قال ب عدها لعنة الله على كل ك ل ى ذ ل ع ل د ت ين ر ق اك ن ه ت ان ك و

س ف ن م م ه ب ن ظ ا ي م ل )عال وهو ي قصد هؤالء وكان ذلك منه ال ه الم ك ان ك ن إ و ر ف ك ال ي ه ن إ ف م ه ال و ح أ اأي وإن كان كالمه ال يرج عن كونه حراما وأما من ل يكن ف كالمه قرينة تدل على ( ي ص ع م ال ن و م ل خ ي

ن م و أ ك ال م ال ن م و أ ه الل ن م ىء ر ا ب ن أ ال ق و أ )التخصيص فإنه يكفر ولو قال أنا قصدت علماء زمان، ره من األنبياء (ي ب الن ى ل ع ه ا الل ل ز ن أ ت ( ال يع ر الش ن م و أ )مريدا سيدنا ممدا صلى الله عليه وسلم أو غي ب عد أن قال له شخص ل ف علت هذا (ال ق و أ )، ر اف ك و ه ( ف الم س اإل ن م و أ )صلى الله عليه وسلم ه ي ب ن

(اء ع و ل م د ق و ال ق و أ )ف هو كافر مرتد، (ه الل م ك ح ا ب ز ه ت س م م ك ح ال ف ر ع ال أ الرام أال ت عرف الكم ) س أ ك ﴿و )بشراب أو التكذيب با وعد الله به المؤمنني ف النة من الكأس اف ف خ ت س اال د ص ق ( ب ا﴾اق ه ا

ت ان ك ﴿ف ) ة اآلي ا ب ف خ ت س ( م ال ق ف )بأن صبه من اإلناء (ااب ر ش غ ر ف أ و أ )الممتلئة شرابا هنيئا ف قد كفر




بقصد (﴾ون ر س خ ي م وه ن ز و و أ م وه ال ا ك ذ إ ﴿و ل ي ك و أ ن ز و د ن ع )قال (و أ )فإنه يكفر (ا﴾اب ر س ي ( أ ع م ج ي ؤ ر د ن ع )قال (و أ )االستخفاف باآلية كأن أراد أنا ال منزلة ف ق لب لقول الله ووعيده ف هو كافر

غ ن م ل ف م اه ن ر ش ح ﴿و جاعة من الناس ) ه ذ ى ه ن ع م ب ل ك ي ال ف اف ف خ ت س اال د ص ق ب ا﴾د ح أ م ه ن م ر ا ي ( أ د ص ق ال ك ل ذ ب ان ء ر ق ال ) ات اي ( ء يه ف ) ص خ ( ش ل م ع ت اس ع ض و م ل ك اذ ك و )األرب عة ف هو كافر (ات اآلي

بأن أوردها ف هذه المواضع ال بقصد (د ص ق ال ك ل ذ ر ي غ ب ان ك ن إ ف )فإنه يكفر ان ء ر ق ال ب اف ف خ ت س اال د ص ق ب أي (ه ت م ر ح د ع ب ال ت ) ي م ت ي ( ال ر ج ح ن ب د م ح أ خ ي الش ال ق )ف قد ام ر ح هذا( ن ك ل ر ف ك ال ي ف )االستخفاف

( اك ل م و ا أ ي ب ن م ت ش ن م ر ف ك ا ي ذ ك و )أن القول بأنه حرام قريب أي راجح ألن فيه إساءة أدب مع القرءان و ق ون ك أ ال ق و أ )غريهم من مالئكة الله المكرمني و أ ري ك ن وأ ر ك ن م و أ يل ائ ر ز ع و أ يل ب ج ك ن ا إ اا م قال ) (و أ )، فإنه يكون مستخفا بالصالة ومن قصا لا، والقواد هو الذي يلب الزبائن للزانيات (ت ي ل ص

قال ب عد أن أمره شخص مثال بالصالة (و أ )ه استخفافا بالصالة، يف ن ( أل ت ي ل ص ذ ن ا م ر ي خ ت ب ص أ ذلك بقصد أن الصالة ال تصح ض ائ ح ة أ ر ام ت ال ق و ا ل م الف ( ب ء از ه ت س اال د ص ق ي ب ل ح ل ص ال ت الة الص )

ى ل ص ب الن ب اف ف خ ت س اال ن م يه ا ف م ( ل ك ي ب ن و د ع و ك و د ا ع ن أ م ل س م ل ال ق و أ )من وأنا حائض فال تكفر، و د ع و ك و د ع ان أ ) م ل س و ه ي ل ع ه ى الل ل ص به للنب هنا من ي رجع نس و ه و (يف ر ش ل ) ال ( ق و أ ) م ل س و ه ي ل ع ه الل ا له أدن من أجداد هذا (م ل س و ه ي ل ع ه ى الل ل ي ص ب الن ) دك ج ه ل و ق ( ب ايد ر م ك د ج بالف ما لو أراد جد

ها. ) يع ن الش ع ش ب ال اظ ف ل األ ه ذ ه و ح ن ن ا م ئ ي ش ول ق ي و أ (الشخص فال يكفر أي القبيحة حفظنا الله من ( الذي هو من أهل يد ش الر ر د ب ي ف ن ح ال يه ق ف ال ك ( ة ع ب ر األ ب اه ذ م ال ن م )اء ه ق ف ال ن م ير ث ك د ع د ق و )

الذي هو من أهل القرن (ي ك ال م ال اض ي ي ع اض ق ال و القرن الثامن ف رسالته ف ب يان األلفاظ المكفرة )من االعتقادات واألف عال واألق وال الكفرية ب عد أن )ة ير ث ك اء ي ش أ ه ا الل م ه م ح ر (السادس ف كتابه الشفا

ها ) أي على هذه المسائل الت ذكروها وذلك )اه ي ل ع الع ط اال يغ ب ن ي ف ظهرت ف أزمانم تذيرا للناس من وأعظم الشرور الكفر بالله ت عال. ) يه ف ع ق ي ر الش ف ر ع ي م ل ن م ن إ ف حت يذرها الشخص )

ها العلماء كالمهم ف هذه المسائل ) )ة د اع ق ال و ) ل و ق و أ ل ع ف و أ ( اد ق ت اع ي أ )د ق ع ل ك ن أ الت ب ن علي ( جع معلم وهو بعن ه ين م ال ع م و أ ه ر ا ع ش و أ ه ت ك الم و أ ه ل س ر و أ ه ب ت ك و أ ه الل ب اف ف خ ت ى اس ل ع ل د ي

ين كالصالة واألذان والمسجد ) ة ن ال ب )ه د ع و و أ ه ام ك ح أ و أ الشعرية أي ما كان ظاهرا أنه من أمور الد ه د ه ج أي من الكفر بأن واعه ) ) ك ل ذ ن م ان س ن اإل ر ذ ح ي ل ف ر ف ك ( اب ذ ع ال و ار الن ب )ه يد ع و و أ ( اب و الث و الشخص على تنب ذلك غاية مستطاعه وليحذر منه ناية الذر فإن من مات ل م ع ي ل ي أ )ال ح ي ى أ ل ع




ن يا واآلخرة على الكفر خسر .الد المؤلف رحه الله ت عال أقسام الردة شرع ف الكالم على أحكام المر ف )ل ص ف (تد ف قال وب عد أن ب ني

.د ت ر م ال ام ك ح أ ان ي ب ويكون ذلك )الم س اإل )دين )ىل ا إ ر و ف و ع ال (ى ث ن أ م ا أ ر ك ذ ان ك اء و س )ة ي الر ف ع ق و ن ى م ل ع ب ج ي ) ه الش ب ق ط الن ب ( ه أو ما ي عطي معناها ولو بغري الل ول س ا ر د م م ن أ د ه ش أ و ه الل ال إ ه ل ال إ ن أ د ه ش ا أ ه و )ن ي ت ا

فإن ت رك األمر )ة الر ه ب (( أي حصلت ت ع ق و (( أي عن الشيء الذي ام ع الكف ) ي أ (الع ق اإل و (العربية زيادة على رجوعه لإلسالم حت يسلم )ه ي ل ع ب ج ي و ( الذي ارتد بسببه ونطق بالشهادت ني رجع إل اإلسالم

( الثان و يستشعر ف ق لبه كراهية ما صدر منه )( بأن ه ن م ر د ا ص ى م ل ع م د الن (من اإلث شيئان األول أي للكفر فإن ل ي ندم أو ل يطر ف باله أنه ال )ه ل ث م ل و ع ال ي ن ى أ ل ع (أي التصميم بالقلب )م ز ع ال )

م ل ن إ ف (كفر ف الال ي عود للكفر صح إسالمه مع اإلث وأما من عزم على الكفر أو ت ردد ف ذلك فإنه ي ه الش ب )وردته (ره عن كف ع ج ر ي طلب الت وبة منه ف يجب أن يطلب ي أ )ه ت اب ت ت اس ت ب ج و ) ( أي بالنطق باة ا

الرجوع إل (ال إ (الليفة أو القائم مقامه (ه ن م ل ب ق ال ي و (منه الليفة أو من ي قوم مقامه الرجوع إل اإلسالم ه ذ ف ن ي )أي بسبب الردة وذلك بضرب عنقه بنحو سيف إن ل ي تب، وهذا الكم (ه ب ل ت ق ال و أ الم س اإل ( وز ال ي ف ة اب ت ت س اال ل ب ا ق م أ و (الم س ى اإل ل إ وع ج الر ه ي ل ع ض ر ع ي ن أ د ع ب )أو من ي قوم مقامه ( يف ل خ ال ه ي ل ع ه ى ش ل ع (أي ف إث بات وقوعه ف الردة )ك ل ي ذ ف يف ل خ ال د م ت ع ي و ( ى ل ع و أ ن ي ل د ع ( ن ي ر ك ذ )ن ي د اه ش ة ا

اه أي من خرج من اإلسالم (وه ل ت اق ف ه ين ل د ب ن م ي ار خ ب ال يث د ح ل ك ل ذ و ( أي اعتاف المرتد )ه اف ر ت اع ت لوه إن أمرتوه بالرجوع ول ي رجع. إل غريه فاق

ي بطل أيضا (و ) الصوم من الكافر ة ح ص م د ع ل )ه م و ص ( ة د الر ب ي أ )اه ب ل ط ب ي ( ه ن أ ة د الر ام ك ح أ ن ( م و ) ي بطل (و )بالف وضوئه فمن ارتد ب عد أن ت وضأ ث رجع إل اإلسالم ول يدث ف وضوه صحيح )ه م م ي ت )

فإن رجع إل اإلسالم أي الوطء )ول خ الد ل ب ق (بجرد حصول الردة من أحد الزوجني )ه اح ك ن (أيضا عقد ام ه ن م د ت ر م ال )د ع ي م ل ن إ ( ول خ الد د ع ب ي أ )ه د ع ب ( ة د الر ت ل ص ا ح ذ إ ل ط ب ي )اذ ك و (فال بد من عقد جديد

ة مدة ) )يف الم س اإل إلى ) ة العدة فالعقد ( ف يحتاج إل عقد العد جديد فإن رجع إل اإلسالم ق بل انتهاء مدة ثالث وللحامل حت تضع حلها. قمرية لمن ال تيض وثالثة أشهر ة أطهار لذوات اليض صحيح، والعد

ة مث ل )اه ر ي غ ال على ) )و م ل س ى م ل ع ه اح ك ن د ق ع ح ص ي ال( د ت ر م ال (و ) من أحكامه أنه (و ) ه ولو مرتدإذا مات هو فال )ث ور ال ي و (من مات من أقربائه المسلمني )ث ر ال ي و (وحكمها أن ها ميتة )ه ت يح ب ذ م ر ح ت )




ه المسلمون وال غي رهم ويوز ذلك )ل س غ ي (أن يب )الو لكفره ) (هي ل ى ع ل ص ي ( ن أ وز ي )الو (يرثه أقرباهم ن أل )ين م ل س م ال ر اب ق ي م ف ن ف د ي (يوز أن )الو (ويوز ذلك )ن ف ك ي (أن )الو ( د ع ب )ه ال م و (ه ليس من يم ق ت س م ال م ت ي ب )ن ك ي م ل ن ا إ م أ يم ق ت س م ال م ت ي ب ( د ج و ي أ )ان ك ن إ ال م ال ت ي ب ل ي أ ء ي ف ( ه ت و م

أمني عارف بصارف هذا المال )ح ال ص ل ج ر ن ك م ت ن إ ف (كحال المسلمني منذ زمان طويل حت الي وم .)ف عل ذلك ين م ل س م ال ح ال ص ي م ف ه ف ر ص و ه ذ خ أ ن م )

.ات م ر ح م ال اب ن ت اج و ات ب اج و ال اء د أ ف )ل ص ف ) كالصالة والزكاة والصوم ورد )ه ي ل ع ه الل ه ب ج و ا أ م يع م ج اء أ مكلف (( شخص ل ى ك ل ع ب ج ي (اعلم أنه

ان ي ت اإل ن م ه ب ه الل ه ر م أ ( أي على الوجه الذي )اى م ل ع ه ي ؤ ي ن أ (ا ض ي أ )ه ي ل ع ب ج ي و (المظال ونو ذلك جع شرط وهو ما ل يكن )وطه ر ش و (( جع ركن وهو ما كان جزءا من العمل وال يصح العمل بدونه ه ان ك ر أ ب

ها وي ت ركها )ه الت ط ب م ب ن ت ج ي و (ن ال يصح العمل بدونه جزءا من العمل لك )ه ي ل ع ب ج ي و ( .أي أن ي بتعد عن ىل ع ي أ )اه ه ج و ر ي ى غ ل ا ع ه ي ب ت أ ي و أ ( ض ائ ر ف ال ي أ )اه ن م ء ى ش ك ار ت اه ء ر ن م ر م أ ( ف ل ك م كل ىل ع ي أ

ب ج ي و ) ه ب ح ص ي ت ذ ال ه ج و ى ال ل ع ي ( أ اه ه ج ى و ل ا ع ه ب ان ي ت اإل ب )وجه ال تصح الفريضة إن ف علها عليه ي ( أ ك ل ى ذ ل ع ) غامه ر إ ب ( ه ر ه ق )أي على المكلف إذا رأى شخصا ال ي ؤدي الواجبات على وجهها (ه ي ل ع هماي ل ا ع ر اد ق ن ك ي ل ن أ ( ب ال إ و )أي على القهر واألمر (ه ي ل ع ر د ق ن إ ا )ه ه ج ى و ل ع ض ائ ر ف ال ة ي د أ ى ت ل ع ب ل ق ال ب ار ك ن اإل أي (ك ل ذ و ر م األ و ر ه ق ال ن ع ز ج ع ن إ ه ب ل ق ب )ذلك الفعل ة ي اه ر ك ي ( أ ار ك ن اإل ه ي ل ع ب ج و )ى ل ( ع ب ج ي و )عن القهر واألمر (ز ج ع ال د ن ع ان س ن اإل م ز ل ا ي م ل ق أ ي أ ان م ياإل )( أي أقل ثرة ف ع ض أ ) ه ع ن م و )( أي فاعل المحرمات اه ب ك ت ر م ي ه ن و ) ر ائ غ الص و ر ائ ب ك ال من (ات م ر ح م ال يع م ج ك ر ت ) ف ل ك م ال الن هي باليد أو اللسان بشرط أن ال ي ؤدي إنكاره إل منكر أعظم من ذلك ي ( أ ه ي ل ع ر د ق ن ا إ ه ن ا م ر ه ق

.(ه ب ل ق ب )الرام (ك ل ذ ر ك ن ي ن أ )أي على العاجز (ه ي ل ع ب ج و ) ك ل ذ ن ع ز ج ع ن أ ( ب ال إ و )المنكر أي ما يستحق فاعله العقاب ف ( اب ق ع ال ب ) ه ل اع ف ي ( أ ه ب ك ت ر م ه الل د عو ا ت م ) و ( ه ام ر ح ال )( حد و )

اال ث ت ام وعد الله فاعله ام و ه ( و ب اج و ال )حد (ه س ك ع و ،اب و الث ب )ألمر الله اال ث ت ( ام ه ك ار ت د ع و و )اآلخرة وت وعد تاركه بالعقاب. اب و ث بال

(الطهارة والصالة ) كتاب




الطهارة وهي ب عد أن أن هى المؤلف رحه الله الكالم على مسائل العقيدة شرع ف الكالم على أحكام وهي أق وال فعل ما تستباح به الصالة من وضوء وغسل ونو ذلك وما كان على صورته وأحكام الصالة

وأف عال مفتتحة بالتكبري متتمة بالتسليم.مس وما يذكر معها الصلوات أوقات ( ف ب يان فصل ) خمس ( على كل مكلف )فمن الواجب )ال

ل كانت ف ي علم من ذلك أن من ت رك الوت ر أو رواتب الفرائض ل يكن ءاثا. ولما (صلوات في الي وم واللي فأما الصالة األول معرفة أوقات هذه الصلوات واجبة على كل مكلف شرع المصنف رحه الله ف ب يانا

إل جهة المغرب ط السماء ( أي مالت عن وس وق ت ها إذا زالت الشمس ( يدخل )و الظ هر )فهي صالة ت ها ر ظل اال ( أي إل أن يصري )إلى مصير )ويتد وق أي زائدا على ظل (ستواء ظل كل شىء مث له غي

ص مثل الشاخص زائدا على ظل االستواء ف قد ان ت هى الشىء حالة االستواء إن كان، فإذا صار ظل الشاخ سط السماء. وقت الظهر ودخل وقت العصر، وظل االستواء هو الظل الذي يكون حني تكون الشمس ف و

ت ها من ب عد وقت الظ هر ( يدخل )و العصر )صالة ( أما الصالة الثانية فهي و ) ن هما ويتد وق ( بال فاصل ب ي ت ها من ( يدخل )و المغرب )( أما الصالة الثالثة فهي صالة و ). (الشمس )كامل ق رص (إلى مغيب ) وق

( وهو حرة تظهر ب عد مغيب الشمس الشفق األحمر إلى مغيب ويتد ) (الشمس )كامل ق رص ( مغيب ب عد ( قت المغرب وق ت ها من ب عد و )يدخل (و العشاء ( أما الصالة الرابعة فهي صالة )و )ف جهة الغروب.

ق ويتد ) ( وهو الب ياض المعتض ف األفق الشرقي الذي ي بدو دقيقا ث ي نتشر إلى طلوع الفجر الصا( أما الصالة و )ة على خروج وقت العشاء. . وخرج بالصادق الفجر الكاذب فإن ظهوره ليس عالم ع وي ت وس

ت ها من ب عد وقت العشاء ( يدخل )و الص بح )الامسة فهي صالة ( أول جزء من إلى طلوع ( ويتد )وق يرج (في أوقاتها على كل مسلم المسة ويب إيقاعها ) (وض هذه الفر ) معرفة أوقات (الشمس ف تجب )

ن يا أي (عاقل )يرج به من كان دون الب لوغ (بالغ )به الكافر األصلي فال تب عليه وجوب مطالبة ف الدمهامها على وقتها ت قدي طاهر أي غير الحاض والن فساء ف يحرم )غري المجنون بال ( لغري عذر فمن قد

فمن أخرها عصى الله (لغير عذر )أي عن الوقت (تأخيرها عنه ( يرم عليه أيضا )و صالته ) تصح عذر ل ( ينع من فإن طرأ مانع )بذلك مع صحة الصالة وأما إذا كان التأخري لعذر كسفر ونوه فال إث ف ذلك

( أي وقتها( أول )ب عدما مضى من )ون أو إغماء وكان طروءه أو نفاس أو جن (كحيض الصالة ) وجوب طهره على ان من يكنه ت قدي ما يسع الصالة ف قط إذا ك ( أي ما يسعها)وقت الصالة الت طرأ فيها المانع

( ومستحاضة حو سلس لن ) أي ال يكنه ت قدي طهره على الوقت لمن ( وطهرها)الوقت أو ما يسع الصالة




الوقت قدر وقد بقي من )وجوب الصالة من (أو زال المانع )ف الالني ب عد زوال المانع (لزمه قضاؤها)أي ث بتت ف ذمته (لزمته )أي بقي من الوقت قدر ق ول القائل الله أكب ر أو أكث ر من ذلك ال أقل (تكبيرة

لها)الت أي الصالة (ما)ي لزمه (وكذا) (إن جمعت معها)أي ق بل الصالة الت زال المانع ف وقتها (ق ب لها يوز جعها مع الصالة الت زال المانع ف وقت ها ف حال العذر للعذر أي إن كانت الصالة الت ق ب

بقدر تكبيرة غريه )و يض ال ( ك ع إن زال المان ) للعذر ن ها تمع معها( أل ف يجب العصر مع الظ هر )كالسفر راك قدر تكبيرة ق بل الفجر ) للعذر ن ها تمع معها ( أل العشاء مع المغرب ( تب )ق بل الغروب و ( أي بإ

.أو أكث ر ال أقل تكبرية بزوال المانع ق بل دخول الفجر بقدر يان والصبيات يما( ف فصل ) .يب على أولياء الصب فهم والتمييز هو أن ي (الصبي والصبي الممي زين )كل من (على ولي )على طريق ف رض الكفاية (يجب )

ي علمهما أحكامها و ولو قضاء ) (بالصالة ) الممي زين والصبية الصب أي (أن يأمرهما)الطاب وي رد الواب بيث يظهر للولد أهية الصالة فإن مي ز ق بل تشديد الب الول أمر ويكون (سنين قمري سبع )أن يتما (ب عد

أي (يضرب هماأن ) وهو الوالد وكذا من ي قوم مقامه ( يب على الول و )ب لوغ سبع سنني ل يب األمر. ر مب رح الممي زين والصبية الصب وذلك ( قمرية سنين عشر )تام (ب عد )أي الصالة (على ت ركها)ضربا غي

ن ل ف يجب على الول أمرها بالصوم لسبع وضرب هما على ت ركه لعشر إن كانا يطيقانه فإ (أطاقاه كصوم ) يطيقا الصيام ل ي ؤمرا به.

(العقاد ( أصول )من ) ب والصبية الممي زين الص أي (أيضا ت عليمهما)أي على الول (ويجب عليه ) هو م ل س و ه ي ل ع ه ى الل ل ص دا الضرورية من وجود الله ووحدانيته ومالفته للحوادث وأنه ليس جسما وأن مم

ن لله مالئكة وأن دق ف كل ما جاء به عن الله وأنه خات األنبياء وأن الله أن زل عليه القرءان وأ رسول الله صاها وأن الله أعد للطائعني دارا ي ت ن ع مون فيها ف اآلخرة اسها النة وللكفار دارا الله سي فن األرض ومن علي

بون فيها اسها النار ونو ذلك وكذا (األحكام يجب كذامن ) ي علمهما أن ( يب عليه أيضاو )ي ت عذوكذا كالسرقة والكذب ولو مزحا والزن واللواط والغيبة (ويحرم كذا) كالصلوات المس وصوم رمضان

) اهم( ي علم و )والنميمة السواك والجماع الشرع جاء باألمر بما ونو ذلك. ( أي أن مشروعيب عد إنذاره بأنه سي قت له أي إن خرج (ق تل تارك الصالة الليفة أو نائبه ) من (ويجب على والة األمر )

ت ها األصلي ووقت العذر الذي ب عده إن كان ول يصل أي إن كان ت رك وت هاونا ال جحودا (كسال )ه لا وق له يكون تطهريا له من [،وت وب ته تكون بأن يصلي ] ق بل القتل تارك الصالة (إن لم ي تب )بوجوبا وق ت




ف يجرى عليه أحكام المسلمني من الت غسيل (أنه مسلم ) أي حكم تارك الصالة كسال (وحكمه )، معصيته .والتكفني والصالة عليه والدفن ف مقابر المسلمني وأما تارك الصالة جحودا ف هو مرت د ي عامل معاملة المرتد

( ب عد أن ي علمهم بالصالة ) ها( أي زوجته ونو أهله أمر ( وجوبا كفائيا )ويجب على كل مسلم ) .(غيرهم من الة )بالص أي على أمره (عليه )الشخص (قدر كل من ( أمر )و )بن فسه أو بغريه أحكامها

.الوضوء ف روض ( ف ب يان فصل ) ة ( وهو استعمال الماء ف أعضاء مصوصة مفتتحا بالن ي الصالة الوضوء ( صحة )ومن شروط )

الطهارة للصالة ست ) الوضوء ( أي أركان وف روضه ) ر )نية ( أو ( بالقلب )األول ني من الن يات هاغي أو استباحة مفتقر إل الوضوء كاستباحة الصالة أو مس ( كأن ي نوي الوضوء أو ف رض الوضوء المجز

ها على اللسان من غري استحضار لا بالقلب. وال يكفي أيضا أن ي نوي االمصحف لطهارة ، وال يكفي إجراأن (أي لك وال ب عده )( أي عند غسل أول جزء منه ال ق بل ذ الوجه عند غسل ويب أن تكون الن ية ) ف قط.

بغسله عند تكون ) إن ت قدمت على غسل الوجه )رضي الله عنه (الشافعي إمامنا ) (مقترن وتكفي الن ي (غسل )من أركان الوضوء ف هو ( الثانيوأما الركن ) .( بن أنس رضي الله عنه مالك )اإلمام (بقليل عند

ل ف س أ ( إلى( عند غالب الناس )ر رأسه منابت شع من )وحد الوجه طوال .( مرة واحدة الوجه جميعه )ظاهر ( فكل ما كان ضمن حد الوجه األذن ( وتد )األذن إلى( وتد )من ( عرضا )و حي ني )( وهو متمع الل الذقن )

الرجل ( يب غسل )ال( والمراد بالبشر اللد لكن )را وبشراشع غسله ) يب وهي الشعر (باطن لحيقن فعندئذ ي غسل ظاهر (إذا كث فاوذلك ) اللحي ني الشعران النابتان على هاو (وعارضيه )النابت على الذ

،ل يكث فا ف يجب غسلهما ظاهرا وباطنااللحية والعارضني وال يب أن ي غسل الباطن بالف ما إذا ل س غ )من أركان الوضوء هو (ث ال الث ) ن ك الر والكثيف هو ما ال ت رى البشرة من خالله والفيف عكسه. و

ا م و ) د ض ع ال مع د اع الس ع م ت م ت ثنية مرفق وهو (ن ي ق ف ر م ال ع م )أي الكفني والساعدين ة د اح و ة ر ( م ن ي د ي ال ح س م )من أركان الوضوء هو ( ع اب الر )الركن و وقشرة جرح. وق ق ش و وسلعة ر ف ظ و ف ث ك و ل و ر ع ش ن ( م ام ه ي ل ع

ان ( ك و ل و )المسح على جزء من الرأس ال شعر عليه ويزئ المسح ان ك و ل و ة د اح و ة ر م (ه ض ع ب و أ س أ الر أي الرأس (ه د ي ح ف )ألنه يصدق به اسم المسح أي إذا كان الممسوح ة ر ع ش ض ع ب و ( أ ة ر ع ش ) وح س م م ال

ها لهة ن زولا وإال ل يكف. و زء الممسوح من الشع بيث ال يرج ال ن ك الر رة عن حد الرأس عند مدمن شعر وسلعة وظفر وشقوق ام ه ي ل ا ع م و أي القدمني (ن ي ل ج الر ل س غ )من أركان الوضوء هو (س ام خ ال )وها العظمان الناتئان ف أسفل الساق، وهذا ف غري البس الف أما البس الف ة د اح و ة ر ( م ن ي ب ع ك ال ع م )




ن أ و ار اه ط ف ال ون ك ي ن أ ي ه ( و ه وط ر ش ت ل م ك اذ إ ف خ ال ح س م و أ )فالواجب ف حقه إما غسل الرجلني مع الكعب ني يكن المشي عليه بال ن عل لاجات المسافر عند الط والت رحال وأن م د ق ال يع م ا ل ر ات س ون ك ي

الس ) ن ك ا الر م أ و ي بتدئ لبسهما ب عد كمال الطهارة، وأن يكون الف مانعا لن فوذ الماء. يب ت ر الت ) و ه ( ف س ابأن ي بدأ بغسل الوجه المقرون بالن ية ث اليدين ث مسح الرأس ث غسل ور ك ذ م ال الوجه ى ل ع ي ( أ اذ ك ه

الرجلني. .وء ض و ال ض اق و ن ( ف ل ص ف ) م ا أ اد ت ع م ان ك اء و س ر ب الد و ل ب ق ا ال ه ( و ن ي يل ب الس ن م ج ر ا خ م )أحدها اء ي ش أ ة ع ب ر ( أ وء ض و ال ض ق ن ي و ) نا أم ري اد ت ع م ر ي غ أي من الشخص ن فسه فإنه ال ي ن قض الوضوء عند اإلمام الشافعي (ي ن م ال ر ي غ )ا عي

ل ب ق س م )ثانيها (و )رضي الله عنه، ال البهيمة والناقض من الرجل مس الذكر ومن ق بل المرأة (ي م اآلفذ ملت قى فذ ف قط فال ي ن قض (ه ر ب ق ل ح ) س ( م و أ )شفري ها على المن أي اآلدمي والمراد با ملت قى المن

ا يكون ذلك ناقضا إذا كان المس إحدى الكفني اق ب ط إ د ن ع ت ت س ا ي م و ه ( و ف ك ال ن ط ب ب )مس األلية، وإن، وال ي ن قض المس بغري البطن ري س ي ل ام ت و ت فريق لألصابع ع م على األخرى فما ال يظهر هو بطن الكف

، ويشت رط أيضا حت يكون المس ناقضا أن يكون ف لو كان حائل ل ي نتقض (ل ا ح الب )كظهر الكف س م ل ن إ ( ف ىه ت ش ي ت ت ال ي ب ن ج األ )األن ثى (ة ر ش ب )الذكر الذي يشت هى ببشرته (س م ل ) ثالث ها (و )الوضوء،

شرة امرأة بائل أو صب صغري ال يشت هى عادة بشرة صغرية أو كبرية أو لمس رجل بشرة بنت ال تشت هى أو ب ها كشعرها ل ي نتقض وضوءه، ر البشرة من و ح ن ب واإلدراك يز ي م الت ي ( أ ل ق ع ال ال و ز )رابعها (و )لمس غي

أم من األرض ن م ه ت د ع ق م سواء كان قد مكن (ه ت د ع ق م ن ك م م د اع ق م و ال ن ) م و ن صرع أو سكر أو و أ ون ن ج ابة أم غري ذلك فال وضوءه. ي نتقض ظهر الد

وف ب يان شروطه. اء ج ن ت س ال ا ما يوجب ( ف ل ص ف ) ( ن ي يل ب الس د ح أ ن م ج ار خ ) ج ر خ م ل ل ث و ل ( م ب ط ر ل ك ن م ) الة الص ل إ ام ي ق ال د ن ( ع اء ج ن ت س ال ا ب ج ي )

منه لعدم اء ج ن ت س ال اسواء كان معتادا كالب ول أم ال كالدم بالف غري الرطب فال يب ر ب الد و أ ل ب ق ال بإزالة األذى بأحد شيئ ني إما اء ج ن ت س ال امنه لطهارته ويكون اء ج ن ت س ال ايب ال( ف ي ن م ال ر ي غ )الت لويث

و أ ا )ه اف ص و أ و ة اس ج الن م ر ج ال و ز ب ق بال كان أم دب را وذلك (ل ح م ال ر ه ط ي ن ى أ ل إ ) ور ه ( الط اء م ال ب )ى ق ن ي ن ى أ ل إ )من ثالث إن ل ي نق المحل بن (ر ث ك أ و أ )ال أقل (ات ح س م الث ث )أي المحل (ه ح س م ب ( ع ال ق ب )بيث ال يزيله إال الماء أو صغار الزف أي الفخار ويكون المسح للمحل (ر ث األ ي ق ب ن إ و ل ح م ال




كالب عر أو المت نجس س ج ي الن ف ك ال ي ( ف ر اه ط )والقصب والت راب المت ناثر اج ج الز ك ع ال ق ال ر ي ي غ ف ك ال ي ف لولة يف ك ال ي ( ف د ام ج )كحجر مت نجس يوز وال ال ( ف م ر ت ح م ر ي غ )المائع كماء الورد أو الرطب كخرقة مب

ككتب العلم الشرعي وما كان مقصودا لألكل من اآلدميني كالبز ونوه. وما م ر ت ح م ال ب اء ج ن ت س ال ا يزئ ر مت رم. ويصح (ق ر و و أ ر ج ح ك )اجتمعت فيه الشروط األرب عة هو هما قالع طاهر جامد غي ألن كال من

ن ع ) ج ار ( ال ل ق ت ان ن إ ف للخارج ) (اف ف ج ل ب ق و ال ق ت ان ر ي غ ن م اء م ال و ج و ع م و ل و )بالجر اء ج ن ت س ال افصل أو متصال وجب فيه الماء أيضا وأما إن ل (يه ف ر ق ت ي اس ذ ال ان ك م ال فصال وجب الماء ف المن من

فصل وال ان ت قل عن المكان الذي وصل إليه واست قر فيه ابتداء ول ياوز الب ول و فة الرجل وال نوه حش ي ن ني عند القيام كفى وصل إل مدخل الذكر عند المرأة وال جاوز الغائط الصفحت ني وهو ما ي نضم من األلي

.اء ج ن ت س لال (اء م ال ب ج و )ج الار (ف ج و أ )الجر وما ف معناه وإال بأن جاوز ذلك ما يوجب الغسل وف ف روضه. ف (ل ص ف ) ز ج ع ن م ل م م ي الت و أ ل س غ ال ب ) ك ل ذ ون ك ي ( و ر ب ك األ ث د ح ال ن م ة ار ه الط الة الص ) ة ح ( ص وط ر ش ن م و ) ( اث نان يشتك فيهما الرجال والنساء أحدها اء ي ش أ س م خ ( أي الغسل )ه ب وج ي ي ذ ال و ) (.ل س غ ال ن ع البكر ووصوله من اإلنسان ن فسه والمراد بروجه ظهوره إل ظاهر حشفة الرجل وف رج ي ( أ ي ن م ال وج ر خ )

ها لقضاء الاجة فما ل يصل إل ذ لك فال يوجب إل ما يظهر من ف رج الث يب عند ق عودها على قدمي ة على دف عات الغسل. وللمن عالمات ي عرف با هي التدفق أي االنصباب بش ورائحة والت لذذ بروجه د

شت رط اجتماعها. العجني رطبا وب ياض الب يض جافا فإن وجدت عالمة من هذه العالمات فالارج من وال ي ثالثة (و )زل وهو إيالج الشفة أو قدرها من فاقدها ف ف رج ولو دب را ل ي ن و ل ( و اع م ج ال )( ثانيهما و )

ة الد و ال ب ب س ري غ ن م ة ح الص يل ب ى س ل ع ة أ ر م ال م ح ر ن م ج ار ال م الد و ه ( و ض ي ح ال )تتص بالنساء أولا ثانيها (و )[ لكنه وجوب موسع ويب الغسل عند انقطاع دمه ] ام و ي ر ش ع ة س خ ه ر ث ك أ و ة ل ي ل و م و ي ه ل ق أ و و ه ل س غ ل ل ب وج م ال ا و وم ي ون ت س ه ر ث ك أ و مة ه ل ق أ و ة الد و ال د ع ب ة أ ر م ال م ح ر ن م ج ار ال م الد و ه ( و اس ف الن ) و ال )ثالث ها (و ) الن فاس م د اع ط ق ان بال ب لل فصار مموع موجبات الغسل خسة كما ت قدم. و ل و (ة ال

ة ئ ز ج م ال ات ي الن ن ( م اوه ح ن و أ ر ب ك األ ث د ح ال ع ف ر ي ن ) ل و ( األ ان ن اث ) ه ان ك ر أ ي ( أ ل س غ ال وض ر ف و ) أو استباحة الصالة بالف نية الغسل أو الطهارة ف قط فإن ذلك ب اج و ال ل س غ ال و أ ل س غ ال ض ر ف ي و ن ي ن أ ك

ر كاف. وال بد أن تكون الن ية عند غسل أول جزء من البدن فال ي عتد با غسل ق ب الثان (و )ل الن ية. غي




(اء م ال ب ) ف ث ك أي سواء خف أم (ف ث ك ن إ و ) ان اط ب ا و ر اه ( ظ ار ع ش و ار ش ب ن د ب ال ) ر اه ( ظ يع م ج يم م ع ت ) الطهور.

وأحكام الت يمم. ة ار ه الط صحة وط ر ش ان ي ب ( ف ل ص ف ) ( و ) ني ث د ال ن م ر اف ك ال ة ار ه ط ح ص ال ت ( ف الم س اإل )وضوء وغسل خسة أحدها من ( ة ار ه الط وط ر ش )

(ىل إ اء م ال ول ص و ن م ع ان م ال م د ع ا )ه ث ال ث (و ) كطفل ومنون ز ي م م ال ري غ ة ار ه ط ح ص ال ت ( ف يز ي م الت ا )يه ان ث صق باللد المانع من وصول الماء إليه وح س م م ال و ( أ ول س غ م ال العضو ) فإن كان هناك مانع كالشحم الال

صول الماء إل العضو فإنه ال ينع ل تصح الطهارة بالف ما يست ر اللون من غري أن يكون مانعا من و ال ف د ي ال ار ر م إ ة ط اس و ب و ل و ه ع ب ط ب د ل ى ال ل ع اء م ال ي ر ي ن أ و ه ( و الن ي الس ا )ه ع اب ر (و )صحة الطهارة كالب

المست عمل ف الطهارة طاهرا ف ن فسه (اء م ال ون ك ي ن أ ا )ه س ام خ (و )ف موضع الغسل ح س م ال ئ ز ي ال ن أ ب ) ك ل ذ و ر ط م ال اء م ك الزم د ي ال ق ب ه ي ل ع اء م ال م اس ق ل ط ي ي ذ ال أي ق ل ط م ال اء م ال و ه و ه ري غ ( ل ار ه ط م )ي ن غ ت س ي ر اه ط )أي بسبب مالطة شىء ( ط ال خ م ب )إطالق اسم الماء عليه بال ق يد ي ( أ ه م اس ب ل س ي ( ك ل ذ ه ب ش و ر ب ح ال و يب ل ح ال ك ر اه ط ء ى ش اج ز ت ام ) ( بسبب أي) ه ن ع اء م ال ن و ص أي يسهل (ه ن ع اء م ال

فصل ف رأي العني عن الماء بالف ما ل يكن بالماء بيث ي غي ره ت غيريا ظاهرا والمخالط هو ما ال ي ن ا ف ري ث ا ك ر ي غ ت ط ال خ م ال ب ي ( أ ه ب اء م ال ر ي غ ت و ل ف )مالطا ما جاور الماء ف قط فإنه ال ي ؤث ر على طهورية الماء

(ة ار ه لط ل ح ل ص ي م ل )مطلقا (اء ى م م س ال ي )فصار اء م ال م اس سلب عنه ( ث ي ح ب ) ه ي ر و أ ه م ع ط و أ ه ن و ل ين غ ت س ا ال ي م ب ه ر ي غ ا ت م أ و )الماء فإنه ي ب قى طهورا، لب عنه اسم س بيث ال ي يسريا وأما إن كان الت غي ر به

و أ )كأرض كبيتية (ه ر م م و أ )كالعشب (ه ر ق ي م ا ف م ب ر ي غ ت ي ن أ ك )أي با يشق صون الماء عنه (ه ن ع اء م ال . (ه ر ي غ ت ر ث ك ن إ ا و ر ه ط م ا )ر اه ( ط ىق ب ي ف ) اء م ال ة ي ور ه ط ( ف ر ض ال ي ف ه ن ع اء م ال ن و ص ق ش ا ي م م ك ل ذ و ح ن و ل و )سواء كان الماء قليال أم كثريا ل و ب ( ك س ج ن ب ر ي غ ت ال ي ن أ ) اء م ال ب ة ار ه الط ة ح ص ا ل ض ي أ ط ر ت ش ي (و )فإن كان الماء كثريا ول ي ت غي ر اري ث ك و أ ألن ما ت غي ر بالنجاسة ف هو نس يسريا كان الت غي ر (اير س ا ي ر ي غ ت

اول ط ة ر ف ح ع س ا ي م ع ب ر م ال ا ب ه ( و ن ي ت ل ق ال ون ) ان ك ن أ ب يال ل ( ق اء م ال ان ك ن إ و )بالنجاسة فإنه طهور، لت نجس (ه ن ع و ف ع م ر ي غ س ج ن ه ي الق ال ي ن أ ) اء م ال ب ة ار ه الط ة ح ص ( ل ط ر ت اش ) ع ب ر و اع ر ذ اه ق م ع و اه ض ر ع و

ها كالشرات الت ال ن فس لا سائلة إذا ماتت ف الماء أو الماء بذه المالقاة فإن كانت النجاسة معفوا عن ها الريح بأن ميتة وق عت فيه ن أ ) اء م ال ب ة ار ه الط ة ح ص ا ل ض ي أ ط ر ت ش ي (و )ول ت غي ره فإن ها ال ت نجسه مثال ألقت

ونو ذلك ة ث ال الث و ة ي ان الث ة ل س غ ال ف ل م ع ت ا اس م الف ( ب ث د ح ع ف ي ر ف ل م ع ت اس ) د ق يل ل ق ال اء م ( ال ون ك ال ي




عند ذلك ون ك ي ه ن إ ف وال زاد وزنه بسببها ة اس ج الن ب اء م ال ري غ ت ي ل ( و س ج ن ال ز إ )ف ل م ع ت ( اس و أ ) ور ه ط فإنه .ر ه ط م ر ي ا غ ر اه ط

بل ف قده حسا بأن طلب الماء ف لم يده معه وال مع رف قته المسافرين معه وال ف (اء م ال د ج ي م ل ن م و ) (و أ )لشربه لموجود القدر الذي يب عليه الطلب فيه من المساحة أو ف قده معن بأن كان متاجا للماء ا

لف عضو من أعضائه أو أن كان وجده لكن ) بطول (اء م ال ه ر ض ي )( ياف من استعماله أن ي هلك أو ي ت أي وقت العبادة الت يريد أن )ت ق و ال ول خ د ع ب )لصحة ت يممه أن يكون ط ر ت ش ي (. و م م ي ت ) مثال مرضه

ه ن د ب ن ع )اه ن ى ع ف ع ي ال ي ت ال اس ج الن ال و ز (أن يكون ب عد )و (ي ؤدي ها بذا الت يمم من صالة أو طواف النجاسة وإال ف قد قيل ف لو ت يمم وعلى بدنه ناسة ل يصح ت يممه، هذا إن كان عنده من الماء ما يزيل به

من )ص ال خ ت يمم بغري الت راب كالجر )( فال يصح الاب ر ت ب (حكمه كحكم فاقد الطهورين. ويكون الت يمم فال يصح الت يمم بت راب مت نجس بنحو ب ول. )ار ب غ ه ل ور ه ط الرماد ونوه )

ح من فال بد ف المس (ام ه ب ت ر ي )مع المرف قني )ن ي د ي ال (مسح )و (بسحه ي أ )ه ج و ي ال ف ( م م ي الت ون ك ي و أي بن قلت ني للت راب فال (ن ي ت ب ر ض ب ) مسح الوجه على مسح اليدين، وأقل ما يكون ذلك الت رتيب بت قدي

(الة الص ض ر ف اح ب ت اس ي ن ب )زيادة عليهما. ويشت رط لصحة الت يمم أن يكون ذلك تكفي ضربة واحدة وله ال (.ه ج و ال ) ن م ء ز ( ج ل و أ ح س م و )إل عضو الت يمم اب ر الت يل و ت ي ( أ ل ق الن ع م )وأن تكون الن ية

والنب والائض والن فساء. ث د ح م ى ال ل ع ما يرم ( ف ل ص ف ) ف رضا كانت أو (الة الص )أرب عة أمور أحدها (ه ي ل ع م ر ح ه وؤ ض و ض ق ت ان )أحدث حدثا أصغر بأن (ن م و )

ب ت ا ك م ومث له ( ف ح ص م ال ل م ح ) ثالث ها )و ) ال ف ن و أ ان ا ك ض ر ( ف واف الط )ثانيها )و (ن فال أو صالة جنازة وجلده المتصل به وحواشيه ف ح ص م ال ق ر و س م ي ( أ ه س م )رابعها )و (ال للحرز ة اس ر لد ل ان ء ر ق عليه

( اس ر لد ل )أو الصبية الممي زان بشرط أن يكون ذلك (ي ب الص )بغري وضوء ه ل ح ن م ي ( أ ك ل ذ ن م ن ك م ي و )أمران )و ( ة ع ب ر األ ور م ( األ ه ذ ه ب ن ج ى ال ل ع م ر ح ي و )ال لغري ذلك كن قله من إنسان إل ءاخر، يه ف م ل ع الت و

ثانيهما )و (بيث يسمع ن فسه ولو حرفا منه بقصد تالوة القرءان ان س الل ( ب ان ء ر ق ال ة اء ر ق )ءاخران أحدها ور م ( األ ه ذ ه اء س ف الن و ض ا ح ى ال ل ع ) م ر ( ي و ) المرور، ال مرد يه ف د د ر الت و ( أ د ج س م ي ال ف ث ك م ال )

وال بد من قضاء ل س غ ال ل ب ق و ل و وز ج ي ف ه د ع ا ب م أ (اع ط ق ن اال ل ب ق م و الص ) أمران ءاخران أحدها( و ) ة ت الس ن م د ي الس ) ة م ( األ و ج و الز ) ة ج و الز ( ين ك م ت )ثانيهما (و )ما فات هما من صوم رمضان بسبب ذلك




ولو (ل س غ ال ل ب ق )بنظر أو مباشرة بال حائل أي بيث ت لتقي البشرتان ( ب ك الر و ة ر الس ن ي ا ب م ب اع ت م ت س اال .(اع م ج ال ال إ ) ة ب ك الر و ة ر الس ني ا ب ب اع ت م ت س اال (م ر ح ال ي يل ق و )ب عد االنقطاع

تها.ال ز إ ة ي ف ي ك و ة اس ج الن الطهارة عن ( ف ل ص ف ) ب و الث )ف (و )أنفه وفمه حت داخل (ن د ب ي ال ف اس ج الن ن ع ة ار ه الط الة الص ) ة ح ( ص وط ر ش ن م و )

ي ا ف ه ل م ح ي ) أو ورقة متنجسة س ا ن يه ( ف ين ن ق ك ه ل ول م ح م ال و )يالقيه بدنه من األرض يذ ( ال ان ك م ال و كرداء يضعه على كتفيه (ه ول م ح م )القى (و أ س ج ن )أي القى بدن المصلي أو ثيابه (اه الق ن إ ف ه ب ي ج كأن وق عت ناسة جافة على ث وبه (اال ح ه ي ق ل ي ن أ ال إ ) بة ط ر م أ بسة اي ة س اج الن ت ان ك اء و ( س ه الت ص ت ل ط ب )

س ج ( الن ون ك ي و أ )بسة فألقاه ف ورا فال ت بطل صالته اي فألقاها ف ورا أو وق عت على ردائه ناسة رطبة أو .اض ي أ ل ط ب ال ت ( ف ه ح ر ج م د ك ه ن ا ع و ف ع م )( اه م ر ج ي أ )أي عني النجاسة (ن ي ع ال ال ز إ ب ) ك ل ذ و الة الص ة ح ص ( ل ه ن ع ف ع ي م ل س ج ن ال ز إ ب ج ي و ) ره من المائعات النجاسة إذ هو ءالة التطهري. ( ر ه ط م ال اء م ال ب يح ر و ن و ل و م ع ط ن م ا )ه اف ص و أ و فال يزيل غي

أي يكفي إلزالتها جري الماء (اء م ال ي ر ج ب )ف ت زال ( ي م ك ح ال ) ة اس ج الن أما (و )هذا ف النجاسة العينية ر الو ن و ا ل ه ل ك ر د ي ال ي ت ال ) ة اس ج ( الن ي ه ي م ك ح ال اس ج الن و ) ،ة د اح و ة ر ا م ه ل ى م ل ع ي ( أ اه ي ل ع )المطه

وهي ناسة الكلب ( ي ب ل الك ) ة اس ج ا الن م أ (و )ال ريح وال طعم وال لون له. ف ج ل و ب ( ك يح ال ر و م ع ط هما أو من أحدها ف تكون إزالت ها ير ز ن ال و من المرات بشرط أن تكون (اع ب ا س ه ل س غ ب )وما ت ولد من ر به الماء ويصل بواسطته إل (ور ه الط اب ر الت ب وج ز م م )أي إحدى هذه الغسالت (ن اه د ح إ ) بيث ي تكد

يع أجزاء المحل المحتاج إليه إلزالة جرم النجاسة ل س الغ ي ( أ ت د ع ت ن إ و ن ي ع ل ل يل ز م ال ) ة ل س ( الغ و )جف يب قى عليه غسل (ة د اح و )الكلبية مع الوصف من الطعم واللون والريح إن كان غسلة أو أكث ر ي عد غسلة

المحل ست مرات أخر. (يال ل ق )الماء (ان ك ن إ ) ال ورودها عليه ة اس ج ى الن ل ( ع اء م ال و ر و )بأن واعها ة اس ج الن ف إزالة (ط ر ت ش ي و )

إنه ال يشت رط فيه ذلك ألنه بأن كان دون القلت ني ألن ها إذا وردت عليه ت نجس بالقاتا بالف الماء الكثري ف ال ي ت نجس بالقاة النجاسة إال أن ي ت غي ر.

.الة الص وط ر ش أخرى من وط ر ش ان ي ب ( ف ل ص ف ) وهي الكعبة أو ما ياذي جرمها إل السماء ( ل ب ق ال )جرم (بال ق ت اس الة الص )( صحة وط ر ش ن م و )

ظم البدن ف الركوع السابعة أو إل األرض السابعة وذلك بأن يست قبلها بالصدر ف القيام والقعود وبع




كالمتخذ وردا ي علم أنه ال ا ن ا ظ م إ و ة ب اق ر م ال ا ب ين ق ا ي م ( إ الة الص ت ق و ول خ )فة ( تشت رط معر و والسجود، )ال ف (يز ي م الت ) ط ر ت ش ( ي و ) ر اف ك ن م الة الص ح ص ال ت ( ف الم س اإل ) ط ر ت ش ( ي و )ي نتهي إال ب عد دخول الوقت

اب ط خ ال م ه ف ي ث ي ى ح ل إ ن الس ن م غ ل ب د ل الو ون ك ي ن أ و ه )التمييز (و ) ز ي م م ال ري غ ن م الة الص ح ص ت ف الصالة المفروضة أي علم المصلي بكون الصالة (اه ت ي ض ر ف ب م ل ع ال )أيضا ط ر ت ش ي (و اب و ج ال ر ي و

ن م )بعينه (اض ر ف ي )ل ص م ( ال د ق ت ع ال ي ن أ ) ط ر ت ش ي (و )ف رضا فإن كان ي عتقد أن ها ن فل ل تصح صالته، ط ر ت ش ( ي و ن س )ات فق الشافعية على أنه ف رض من ف روض الصالة كقراءة الفاتة أو الركوع أنه (اه وض ر ف

ر ة ر و ع ل ( ل ر ت الس ) أيضا بيث ال (ة ر ش ب ال ن و ل ر ت س ي )أي بشىء (ام ب )ولو خاليا أو ف ظلمة ويكون الست ( ن د ب يع م ج ل )كاف يي ز لون ها ف ملس التخاطب فما تي ز من خالله البشرة السمراء من الب يضاء غي ر

ر (و ) ة ر و ع ا ب س ي ا ل م ه ن ( أل ن ي ف ك ال و ه ج و ال ال إ ة ر ح ال ) ة أ ر م ال ( ب ك الر و ة ر الس ن ي ا ب م ر ت س ا ي م ب )يكون الست ر ذلك ( م األ و ر ك لذ ل )بالنسبة (ل ف س األ ال ب ان و ج ال ل ك ن م )ألن عورت هما ما ب ني السرة والركبة ويكون ست

أي ال ما هو أسفل من العورة. .الة الص الت ط ب م يان ب ( ف ل ص ف ) إن تكلم به أي أو تالوة ق رءان ذكرا البشر ال دعاء أو الم ك ن م ان ا ك ب ي ( أ الم ك ال ب الة الص ل ط ب ت و )

)أو )سواء كانا مفهمني أم ال )ن ي ف ر ح ب )كان نطقه )و ل و ) الصالة عالما بالتحري المصلي عامدا ذاكرا أنه ف كونه ف الصالة يل ص م ال )ي س ن ن أ ال إ (كق فإنه ي فهم منه األمر بالوقاية )م ه ف م (واحد )ف ر ح ب (كان نطقه

ت بطل الصالة أيضا (و ). ذ ئ ين ح ه الت ص ل ط ب ال ت ف أو أقل ة ي ف ر ع ات م ل ك ت س ك ه ب م ل ك ي ت ذ ال الم ك ال )ل ق و ( العمل الذي ( أي ام ( ة ي ع اف الش )اء ه ق ف ال ض ع ب د ن ع و ه ) ف ب يانه إذ ة ي ع اف الش اخت لف ) و ير ث ك ال ل ع ف ال ب )ولو بأعضاء )ات ي ال و ت م ات ك ر ح الث ث الكثري هو )( الفعل يل ق و (ا ي ال و ت م )ن م الز ن م ع ك ر ر د ق ع س ي )

ر دة ومن ذلك ما لو خطا ثالث خطوات مت واليات وهو المشهور ف المذهب وقيل غي ذلك. قال مت عد و ق أ وهو ما يسع قدر ركعة من الزمن ) )ل و األ القول ) (و )الشيخ رحه الله ألنه أوفق لظاهر ب عض )يال ل ى

ي ز ب و ( الفاحشة ة ب ث و ال ك ) ط ر ف م ال (الواحدة ) ك ر ح ال ب (ت بطل الصالة (و )األحاديث. ا د م ع )ي ل ع ف ن ك ر ة ا مفرطة. ن ك ت ل و ل و )ب ع ل ل إذا كانت ) (ة د اح و ال ك ر ح ال ب و (من الفريضة ة د اح و ة ع ك ر ف ركع ركوعني ن أ ك المصلي أنه (ي س ن ن أ ال إ ( إل الوف أي بإيصال الطعام أو الشراب ( ب ر الش و ل ك األ ب (الصالة ل ط ب ( ت و )

يق ل ع ت ب و )ب عده و أ ال ال ( ف الة الص ع ط ق ي ن ب )الصالة ل ط ب ( ت و )ما أكله أو شربه. (ل ق و )ف الصالة ف ي ( أ يه ف ر الت ب و )كأن علق قطعها على وصول زيد بطلت حاال (ء ى ى ش ل ع )أي الصالة (اه ع ط ق




ما بالقطع فال فإن ها ت بطل حاال بالف ما يطر على القلب من غري إرادة ما ال يورث ت رددا أو جز اه ع ط ق الصالة هل أتى ( ي ن يف ك الش ) ود ج ( و ع م ) الة الص ان ك ر أ ن ( م ن ك ر ي ض م ي ن أ ب )أيضا ل ط ب ( ت و )تأثري له.

و أ )كأن ي نتقل من ركن فعلي إل ركن فعلي ءاخر مع الشك ف نية التحرم (م ر ح الت )با أو ال ف تكبرية فإن الصالة ت بطل بذلك. ن ك ر ض ي ل و ل ( و ك الش ن م ز ول ط ي

عند الله ت بارك وت عال. الة الص ول ب ق وط ر ش ان ي ب ( ف ل ص ف ) ف ي نال با الث واب لتكون مقبولة ي ( أ ىال ع ت و ه ان ح ب س ه الل د ن ع اه ول ب ق ل )من الشروط (ر ا م م ع م ط ر ش و )

وإال كان ه ي ل ع اس الن ث ناء ه د ص ق ون ك ال ي ( و ه د ح و )أي امتثال أمر الله (ه الل ه ج و اه ب د ص ق ي ن أ ) من الله ي ( أ ه ال ص م و ) ه الت ص ال ح ه س ب ل ي ي ذ ( ال ه وس ب ل م و ) ه الت ص ال ح ه ن ط ب ي ف ذ ( ال ه ل ك أ م ون ك ي ن أ و )مرائيا

م ل ن إ ف ظ ح ل )( كان خشوعه و ل و ) الة الص ي ( أ ايه ف ه ب ل ق ه ل ل ع ش خ ي ن أ و الال ح ) يه ي ف ل ص ي ي ذ ال ان ك م ال وع ش ال ( و واب ال ث ب ه الت ص ت ح ص )ف كل الصالة أي إن ل يشع ف صالته ولو لظة ه ن م (ك ل ذ ل ص ح ي الت عظيم واإلجالل لله ت عال. ف و خ ار ع ش ت اس و ه

.الة الص ان ك ر أ ان ي ب ( ف ل ص ف ) أي لفعل الصالة ف لو ل ير ( ل ع ف ل ل ب ل ق ال ب ي الن )هو ( ل و األ )فالركن ان ك ر (ر ش ع ع ب س الة الص ان ك ر أ )

ة ي الن ( ف ن ي ع ي و )كبري لفظا على لسانه ل يضره إن استحضر الن ية بقلبه، وال بد أن تكون الن ية عند الت ي و ن ي ) ن أ د ( ال ب و ى )ح الض و ر ص ع ال ( ك ت ق و ال ذات ) (و أ ) اء ق س ت س اال و وف س ال ( ك ب ب الس ات ذ ) الة الص

( ول ق ي ) ن أ الركن الثان هو (و )ف تكون الن ية مثال أصلي ف رض العصر ونو ذلك، (ض ر ف ي ال ف ي ض ر ف ال فيه أن ط ر ت ش ي ( و ر ب ك أ ه الل مثل الفاتة والتشهد األخري )( ي ل و ق ن ك ر ل ك ك ه س ف ن ع م س ي ث ي ح ب ي )ل ص م ال

ب ني لفظ الاللة وكلمة أكب ر ال يد المزة ف أول لفظ الاللة وال الباء وأن ال يزيد واوا ق بل لفظ الاللة أو عقد صالته ب الواو وأن ال ي بدل (اه ان ك ر ي أ ان ث )أي التكبري (و ه و )مزة أكب ر فإن أخل بشرط من ذلك ل ت ن

، والركن ق ل ل )ولو نذرا وجنازة (ض ر ف ي ال ف ام ي ق ال )هو (ث ال الث )أي الصالة كما مر ام ي ق ال ط ر ش و ،ه ي ل ( ع ر ار القادر ف يصلي قاعدا فإن عجز ف على جنب فإن عجز ه ر ه ظ ار ب ف ق ص ن و ه ي م د ى ق ل ع اد م ت ع اال وأما غي

يع ءايات ( ح ات ف ال )سورة (ة اء ر ق )هو (ع اب الر )فمست لقيا، والركن فرد واإلمام والمأموم ويشت رط قراءة ج ا للمن (ط ر ت ش ي و ) تشديدة ة ر ش ع ع ب ر ا أ ه د د ع ( و ات يد د ش الت ب ) ت أ ي ن أ د ( ال ب و ا )ات اي ء ل و ا أ ه ن إ ( ف ل م س ب ال ب )

ى ل ا ع ب ت أ ي ن أ ب (اه يب ت ر ت )مراعاة (و ) س ف ن الت ة ت ك س ن م ر ث ك أ ا ب ات م ل ك ني ب ل ص ف ال ي ن أ ( ب اه االت و م )مراعاة الروف عناية بذلك الصاد إذ إن كثريا ل و أ ( و اه ج ار خ م ن م وف ر ح ال اج ر خ إ )مراعاة (و ) وف ر ع م ا ال ه م ظ ن




م د ع و ) مضة من الناس ال يرجون ها من مرجها ف يخرجون ها ب ني السني والصاد ال هي سني مضة وال صاد و ( أ ت م ع ن أ اء ت م ض ك )أو المبطل له فالمغي ر ري غ م ال أي (ىن ع م ال ب ل خ م ال )ف القراءة أ ط ال ي ( أ ن ح الل

ال فإنه ال معن له، ر س ك ك ( ل خ ي م ي ل ذ ال ن ح الل م ر ح ي و )كسرها والمبطل كقراءة الذين بالزاي بدل الذمن غري يل ص م ( ال ي ن ح ن ي ن أ ب ) وذلك ( وع ك الر )هو ( س ام خ ال )، والركن الة ( الص ل ط ب ال ي و ) ن عبد ون ن

ناس ] لغ (ال ن ت ث ي ح ب ) [أي ث ن الركبت ني كثرياان مع اعتدال عليهما لو وضعهما( ه ي ت ب ك ر اه ت اح ر ) أي ت ب الس )اللقة فال يكفي ب لوغ األصابع وحدها، والركن ان ح ب س ر د ق ب ) وع ك الر ف ي ( أ يه ف ين ن أ م الط )هو (س ا

هو (ع اب الس ) والركن ،(ة د اح و ع ف ه ان ك م ) ه ار ر ق ت اس و ( م ظ ع ل ك ون ك س ي ه ) ة ين ن أ م ( الط و ه الل قائما ف يكون اعتداله وع ك الر فإن كان ق بل وع ك الر ل ب ق ه ي ل ع ان ا ك م ل إ ع اك الر ( وذلك بأن ي عود ال د ت ع اال )، والركن ال د ت ع اال ف ي أ (فيه ين ن أ م الط هو ) (ن ام الث )وهكذا، والركن ( ام ا ق وع ك الر د ع ب ب ص ت ن ي ن أ ب ) و ا أ ه ل ك ) بين ني ال ني ا ب م ي ه ( و ه ت ه ب ج ع ض ي ن أ ب )ف كل ركعة وذلك (ن ي ت ر م و ج الس )هو (ع اس الت ) ن ط ق ه ت ت ان ك و ل ث ي ( ب اه ب ال اق ث ت م و وف ش ك م )حالة كونا ه ود ج س ع ض و م ي ( أ ه ال ص ى م ل ا ع ه ض ع ب ل ع ج ي )بأن (ي ا أ س ك ن م )مع ذلك ون ك ي ن ( أ و ) ن ط ق ال ت ت ت ض ر ف و ل ه د ى ي ل ع ه ر ث أ ر ه ظ و س ب ك ن ال ن م و ه ي ف ك ون ط ب ن م و ه ي ت ب ك ر ن م ا )ري س ا ي ء ز ج و ل ( و ائ ي ش ع ض ي ) ن أ ط ر ت ش ي (و يه ال ع أ ن ى م ل ع أ ه ل اف س أ ه ىل ع (ه ي ل ج ر ع اب ص أ ون ط ب ي ع اف ( الش ب ه ذ م ال ج ار خ اء م ل ع ال ض ع ب ال ق و ) ة وف ش ك م ن ك ت ل و ل و مصال ت ح ص ه ر ب ن ى م ل ع أ ه س أ ر ان ك ( سجد بيث )و ل ف يس ك ن الت و ج ي الس ا ف ط ر ش س ي ل ) ة ل اب ن ال م ه و

ح ال )والركن أي ف السجود، (يه ف ين ن أ م الط )هو ( ر اش ع ال )، والركن (م ه د ن ع الة الص هو (ر ش ي ع ا د ه ش لت ل وس ل ج ال )هو (ر ش ع ث ال الث )( والركن يه ف ين ن أ م الط الثاني عشر ، و)(ن ي ت د ج الس ن ي ب وس ل ج ال )

( هو ر ش ع ع اب الر )، والركن (الم الس و ) م ل س و ه ي ل ع ه ى الل ل ص (ي ب الن ىل ع الة الص ن م ه د ع ا ب م و ير خ األ ه الل م ح ر و ي ب ا الن ه ي أ ك ي ل ع الم الس ه ل ل ات ب ي الط ات و ل الص ات ك ار ب م ال ات ي ح الت ول ق ي ف ير خ األ د ه ش الت ) ب ى ع ل ع ا و ن ي ل ع الم الس ه ات ك ر ب و ( ه الل ول س ا ر د م ح م ن أ د ه ش أ و ه الل ال إ ه ل ال إ ن أ د ه ش أ ين ح ال الص ه الل ا الم س ه ات ك ر ب و ه الل م ح ر و ي ب ا الن ه ي أ ك ي ل ع الم س ه ل ل ات ي ح الت و ه و ه ل ق أ )ي قول (و أ ) ،د ه ش الت ل م ك أ و ه و ب ى ع ل ع ا و ن ي ل ع س ام خ ال ) الركن و ،(ه الل ول س ا ر د م ح م ن أ و ه الل إال ه ل ال إ ن أ د ه ش أ ين ح ال الص ه الل ا( أي الصالة على النب عليه الصالة والسالم اه ل ق أ و م ل س و ه ي ل ع ه الل ىل ص ي ب ى الن ل ع الة الص ( هو )ر ش ع الس )الركن و ، د م ى م ل ع ه ى الل ل ص ل ث م ه و ن و أ (د م ح ى م ل ع ل ص م ه الل ) األول (الم الس ) هو (ر ش ع س ا( ر ش ع ع اب الس )الركن و ، ه ي ت م ل ك ني ب االة و م ال و م ك ي ل ع يم وب لأ ب ان ي ت اإل يه ف ط ر ت ش ي ( و م ك ي ل ع الم الس ه ل ق أ و )




أي الت رتيب بأن قدم ركنا ق وليا هو ( ه ك ر ت ي )ل ص م ( ال د م ع ت ن إ ف )ألركان الصالة كما ذكرت ( يب ت ر الت ) هو يب ت ر الت ه ك ر ت ( ب اه س ن إ و ) ه ب الع ت ل ه الت ( ص ت ل ط ب ه وع ك ر ل ب ق د ج س ن أ ك )السالم أو ركنا فعليا على مله

الساهي ل ي تذكر ت رك الركن إال ب عد شروعه (ون ك ي ن أ ال إ )المت روك وليتم صالته ل إ ي أ (إليه د ع ي ل ف )روك ه ل ث م ) ن ك ( ر يف ) روك ب عد ي أ ( ه د ع ب ل ي تذكر إال ب عد شروعه ف ركن ) (أو )( أي مثل المت مثل المت روك ن ك الر بثل ي ( أ ه ب م ت ت ف ) ما ف عله حالة ي ( أ ه ا ب ه س ما ) حينئذ (اغ ل و ) ان ك ا ر ه ن م ص ق ن ت ( ال ه ت ع ك ر )المت

روك والمثل المفعول الذي تت به الركعة سهوه د ع ب ال إ )ال ث ( م وع ك لر ل ه ك ر ت ر ك ذ ي م ل و ل ف )وهو ما ب ني المت (.ك ل ذ ن ي ب ه ل ع ا ف ا م غ ل )و ه ت ع ك ر ه وع ك ر ب ت ( ت ه د ع ب أو في الس جو الذي ه د ع ي ب ذ ال في القيام ع ك ر ن أ

وشروط صحة المعة وف أركان الطبت ني وشروطهما. ة ع م ال و ة اع م ال شروط وجوب ( ف ل ص ف ) ين ور ذ ع م ال ر ي غ ) عاقلني ( ال ين غ ال ب ال ين يم ق م ال ار ر ح األ ور ك ى الذ ل ع ) س م ال ات و ل الص ( ف اع م ج ال ) ومن هو دون الب لوغ وغريهم من المعذورين بعذر من ين ر اف س م ال و يد ب ع ال و اء س ى الن ل ع ب ال ت ( ف اي ف ك ض ر ف

لوجوب الماعة وذلك كالمطر الذي ي بل الث وب والوف من العدو بذهابه إل مكان األعذار المسقطة الماعة. ويصل الفرض بإقامتها بيث يظهر الشعار.

أي على الذكور األحرار المقيمني البالغني (م ه ي ل ع ن ي ع ض ر ف ع م ج ال ) الة ( ص يف ) ة اع م ( ال و ) سواء كانت من ( ي ن ب ي أ ف ين ن ط و ت س م ين ف ل ك م ) مع اإلمام و ل و (ين ع ب ر وا أ ان ا ك ذ إ )العاقلني غري المعذورين

ل ه ى أ ل ع ب ج ال ت ) ة ع م ال ي ( أ اه ن أل ام ي خ ي ال ف ) ني ن ط و ت س م ى ال ل ع ب ( ت ال)و خشب أم حجر أم طني .(ام ي خ ال

نا أيضا ة ع م ال (ب ج ت و ) (ي أ اح ح ص ام ي أ ع ب ر أ م ه د ن ع ام ق ى اإل و ن ) كان مسافرا ث (ن ى م ل ع ) عي نا ب ( ت و ). ك ل ذ ب ع ط ق ن ي السفر ن أل من ذلك ر ث ك أ أو ( وج ر خ ال و ول خ الد ي م و ي ر ي غ ) ل ام و ك ا ض ي أ عي ت و الص قوي أي ( ت ي ص ) شخص أذان ي أ (اء د ن ه غ ل ب ) خيمة ولو كان ساكنا ف ص خ ش ي أ (ن ى م ل ع ) ك ل ذ و ة ع م ال يه ف ام ق ي ت ذ ال د ل ب ال ن م ي ( أ اه د ل ب ن م ) ف الوسط ال ي أ (يه ل ي ف ر ط ) واقف ف (ن م ) ب ت ت ل و ل و ة ع م ال اء د ن ه ع م س ا ي م ن أ م ل ع ي ث ي ب يح الر ون ك س ار ب ت اع ع م و ت س ا ب ف اق و ه ن و ك ار ب ت اع ب ني .ع م الس ل د ت ع م ه ن و ك ار ب ت اع ب و ات م ل ك ال

(و ) ار ه ا ظ اه ض ق ه ت ات ف ن إ ( ف ر ه الظ ت ق و )أرب عة األول أن تكون ف ة ع م ال ة ح ص ط ر ش ي ( أ اه ط ر ش و ) ون ع ب ر األ )أركان الطبت ني ي ( أ ام ه ع م س ي ) ر ه الظ ت ق و ف ي ( أ يه ف ) الة الص ل ب ق ي ( أ اه ل ب ق ان ت ب ط خ )الثان

أو ة ع م ال أي ( اه ن ار ق ال ت ن أ ) الرابع (و ) ىاد ر ف ح ص ال ت ( ف م ه ب اع م ج ) المعة (ىل ص ت ن أ )الثالث (و




أي علم ام ر ح اإل ة ري ب ك ت ب ي ( أ يم ر ح الت ب ى )ر خ ( األ ام اه د ح إ ت ق ب س ن إ ف د اح و د ل ب ى ب ر خ أ ) تسبقها جعة قها اء الر ب ق ط لن با ة ن ار ق م ال و ق ب الس ف ة ر ب ع ال و ( وق ب س م ال ) ة ع م ( ال ح ص ت م ل و ق اب الس ) ة ع م ( ال ت ح ص ) سب

الة الص من تصحيح الصالة السابقة وعدم تصحيح م ك ( ال اذ ه ). قال ب عض الشافعية ام ر ح اإل ة ري ب ك ت من لم از ج م ه ي ل ( ع ك ل ذ ق ش ن إ ف وا )ل ع ف ي ل ( و د اح و ان ك ي م ف اع م ت ج اال م ه ن ك م ي ان ك اذ إ )المسبوقة

.( وق ب س م ال و ق اب الس ) ئذ د ن ع ( ت ح ص )و ة اج ال ب س ب دهات عدي ان ( الث و ) ك ل ذ و ن و أ د م ال ه ل ل و أ ه ل ل د م ال ظ ف ل ( ب ه الل د م ح ) ل و األ ة س ( خ ن ي ت ب ط خ ال ان ك ر أ و )

و ن اللهم صل على ممد أو و أ د م ى م ل ع ه ى الل ل ص ظ ف ل ( ب م ل س و ه ي ل ع ه ى الل ل ص ي ب ى الن ل ع الة الص ) أو أحدها، وال بد من ة ي ص ع م ال ن ع ر ج الز و ة اع ى الط ل ع ث ال ب ك ل ذ ( و ىو ق الت ب ي ص و ال ) ث ال ( الث و ) ك ل ذ

( و ) ،ني ت ب ط ال ن م ل ك ف ي ( أ ام يه ف )والوصية بالت قوى م ل س و ه ي ل ع ه ى الل ل ص ب ى الن ل ع الة الص حد الله و س ام ( ال و ) ﴾ث نظر ﴿فال يكفي نو ني ت ب ط ى ال د ح إ ف ي ( أ ام اه د ح ي إ ف م ه ف م اي ء ) ة اء ر ق ع اب الر .ني ن م ؤ م ل ل ر ف اغ م ه الل ول ق ي ن أ ( ك ي ان الث ) ة ب ط ( ال يف ين ن م ؤ م ل ل اء ع الد )

عة أحدها (ام ه وط ر ش و ) ( اس ج الن ن ع و ) ب ك األ و ر غ ص ( األ ن ي ث د ح ال ن ع ة ار ه الط )زيادة على ما مر سب ني ا ب م ي ه ( و ة ر و ع ال ر ت س )ثانيها (و ) ه ري غ و ب و ث ن ( م ول م ح م ال و ان ك م ال و ن د ب ي ال ف ا )ه ن ى ع ف ع ال ي ت ال

ة ين ن أ م الط ر د ق ه ل ق أ ( و ام ه ن ي ب وس ل ج ال ) رابعها (و ) ر اد ق ل ا ل م يه ( ف ام ي ق ال ) ثالث ها (و )كما مر ة ب ك الر و ة ر الس ن ه ل ص ف ال يطيل ال ن أ ب ( ام ه ان ك ر أ ن ي ب الة و م ال )خامسها (و ) سادسها (و )له بالطبة ت علق ا ال ا ب ف ر ع اب ي الطبت ني أي ي ( أ اون ك ت ن أ )سابعها (و )عرفا (الة الص ن ي ب و ) أي الطبت ني (ام ه ن ي ب ) ل ص ف ال يطيل ال ن أ .( ي ب ر ع ال ب )هما ان ك ر أ

.اء د ت ق اال وط ر ش ( ف ل ص ف ) عة أمور أحدها اه ر ي غ و أ ع م ي ج ف (( بغريه اي د ت ق ى م ل ص ن م ل ى ك ل ع ب ج ي و ) (م د ق ت ال ي ن أ (( سب

ن ( أ و ) اواته فيه لكن تكره وال ت بطل مس يه ف ف ق ي ي ذ ال ان ك م ال ف ي ( أ ف ق و م ي ال ف ه ام م ى إ ل ع (المأموم ل ب ) ام م اإل ة ري ب ك ت يع ج ن ع وم م أ م ال ة ري ب ك ت يع ج ري خ أ ت ب ج ي ( ف ام ر ح اإل ) ة ري ب ك ت ف ه ام م ى إ ل ع م د ق ت ال ي

ام ر ح اإل ري غ ف ي ( أ ه ر ي ي غ ف ) ة ن ار ق م ( ال ه ر ك ت و ام ر ح اإل يف )أي تنع من االنعقاد إذا كانت ( ن ار ق م ال ل ط ب ت ن ار ق ي ن أ وم م أ م ل ل عقب الفاتة ف يسن أي ق ول ءامني (ين م أ الت ال إ ) ة اع م ال ة يل ض ا ف ب وت ف ت و ال ع ف األ ن م

.يه ف ام م اإل




( و ) د ع ب ع ك ر ي ل مام اإل و ل د ت اع ث ع ك ر ن أ ك ام ( ت ي ل ع ف ن ك ر ب ) ام م ى اإل ل ( ع ه م د ق ت ) وم م أ م ال على (م ر ح ي و ) ير ص ق و يل و ط و أ ن ي يل و ط ن ي ي ال و ت م ن ي ي ل ع ف ن ي ن ك ر ب ام م ى اإل ل ع م د ق الت ب ) بذلك وت بطل (الة الص ل ط ب ت ) ال أي (ر خ أ الت )ة الص ال ل ط ي ب ( اذ ك و ) م ائ ق د ع ب ام م اإل و ود ج لس ل ي و ه ي و ل د ت ع ي و وم م أ م ال ع ك ر ي ن أ ( ك ر ذ ال ع ب

إذا كان ذلك ري ص ق و يل و ط و أ ني يل و ط ني ي ال و ت م ني ي ل ع ف ني ن ك ر ب ي أ )ام ه ب ( أي عن اإلمام )ه ن ع ) وم م أ م ال تأخر بال ع ك ر ي ل م ائ ق د ع ب وم م أ م ال و ود ج لس ل ي و ال ب أ د ب و ل د ت اع و وع ك الر ن م ه س أ ر ام م اإل ع ف ر ن أ ك )ر ذ ع ر ي غ ب (

) يل و ط ان ك ر أ الث ث ن م ر ث ك أ ب ( ام م اإل ن ع وم م أ م ال ر خ أ ت ا ب ض ي أ الة الص ل ط ب ت (و (عذر بطلت صالته )ام م ت إل ( ام م اإل ن ع وم م أ م ال )ر خ أ ت و ل ف ( ة ات ف ل ل ه ت اء ر ق ء ط ب ك )ر ذ ع ل ( ه ر خ أ ت ان ك )و ل و ( ن ي ود ج الس و وع ك الر ك ا ه د ع ب ت ال ة ع ك لر ل )ام ق و أ د ه ش لت ل س ل ج ف ن ي و ج الس و وع ك الر ن م ام م اإل غ ر ى ف ت ح ( ال ث م ) ح ات ف ال ( ة اء ر ق ل ن إ ف لفواتا عليه )ه ام م إ الم س د ع ب ع ك ر ى ب ت أ و يه ف و ا ه يم ف ام م اإل ق اف و )و ف ورا ت رتيب ن فسه وم م أ م ال ك ر ت أن ل ب ق ي أ )ك ل ذ ل ب ق ( الفاتة ي أ )اه م ت أ ن إ (ا م أ ) و ( ه الت ص ت ل ط ب على ت رتيب ن فسه ر م ت اس ه و ع اب ت ي

ى ل ع ( وم م أ م ال )ىش م ( بأكث ر من ثالثة أركان طويلة أي ق بل أن ي ت لبس اإلمام بالركن الرابع ام م اإل يسبقه من ي رى ني وم م أ م ال ض ع ب و أ ام م اإل ة ي ر ب )ه ام م إ االت ق ت ان ب ( وم م أ م ال )م ل ع ي ن أ ثانيها )) و ،ه س ف ن يب ت ر ت

ن إ و )د ج س ي م ف ( م و م أ م ال و ام م اإل ي أ )اع م ت ج ي ن أ (ثالث ها )و ) ،غ ل ب م ال و أ ام م اإل ت و ص اع م س ب اإلمام أو اع ر ذ ا م الث ث اف س ي م ف ف(كانا خارج المسجد ن أ ب )ال إ و (أكث ر من ثالثائة ذراع ام ه ن ي ب ة اف س م ال ت د ع ب ه ل ب ي ق ذ ال ف الص و وم م أ م ال ني ب ة اف س م ال يد ز ال ت ن أ ط ت اش ة ابع ت ت ا م وف ف ص ون وم م أ م ال ان ك ن إ ا ف يب ر ق ت ) ي و د ي ف خارج المسجد (ول ح ال ي ن أ )رابعها )و (والمأموم ف راسخ ام م اإل ب ني ام غ ل ب ن إ و اع ر ذ ة ائ الث ى ث ل ع أو باب مغلق أو حائل ار د ج ك ام م اإل ل إ ور ر م ال ي ( أ اق ر ط ت س اال ع ن م ي ل ا ح ) والمأموم ام م اإل أي (ام ه ن ي ب )

ية ا ق ف ت ي ن أ ب ك ل ذ و م و م أ م ال و ام م اإل ي ( أ ام ه ي الت ص م ظ ن ق اف و ت ي ن أ )خامسها )و (كباب مردود، ينع الر الة ص ي )ل ص م ( ف ل خ ) ر ه ظ ( ك ض ر ف ي ال ل ص م ة و د ق ح ص ال ت ف ) ة ي ن ا و د د ا ع ف ل ت اخ ن إ و ة ر اه الظ ال ع ف األ ف ف ال خ م ال ش ح ف ت ن ي س ف ام م اإل ) وم م أ م ( ال ف ال خ ال ي ن أ )سادسها )و ( ،م ظ الن ا ف م ه اق ف ات م د ع ( ل ة از ن ج ال وت ركا )م ف تبطل صالته بذلك و م أ م ال وف عله ام م اإل بأن ت ركه (ه وس ل ج ي أ ل و األ د ه ش الت ك ال ع ف ) وذلك (ايه ف فإن ها ة اح ت س اال ة س ل ج ك ه يف ة ف ال خ م ال ش ح ف ا ال ت م الف ب وم م أ م ال ه ك ر ت و ام م اإل ه ل ع ف ن أ ( ب و ه الس و ج س ك

ع م ي ( أ م ر ح الت ع م )أو الماعة ام م اإل ب أو االئتمام ( اء د ت ق اال ) وم م أ م ( ال ي و ن ي ن أ )سابعها )و (ال ت بطل، ل ب ق ) ك ل ذ ي و ن ي ن ( أ و ) ة اع ج ة ور ذ ن م ال و ر ط م ل ل ة وع م ج م ال و ة اد ع م ال ( و ع م ج ي ال ف ) ام ر ح اإل ة ري ب ك ت ار ظ ت ان د ع ب ه ع اب ت ن إ ف المذكورات ي ( أ اه ر ي ي غ ف ) ة ري ب ك الت د ع ب و ل و ه ل (ار ظ ت ن اال ول ط و ) ام م إل ( ل ع اب ت م ال




قصدا من ه ع اب ت و أ د ص ق ري غ ب ة ف اد ص م ه ع اب ت و أ ه ع اب ت ي ل و ه ر ظ ت ان ن ا إ م أ و ه الت ص ت ل ط اء ب د ت ة اق ي ال ن ب يل و ط .ل ط ب ت ل يل و ط ار ظ ت ان غري

ع م ال و ع م ج ي ال ف ام م اإل ي ن ام م اإل ى ل ع ب ج ي و ) ام ر ح اإل ة ري ب ك ت ف وكل ما تشت رط له الماعة (ة ا ع م ال ) الة ( الص و ) .ة اع م ال ة يل ض ف وز ح ي ل ونوها أي المعة والمعادة ( ام ه ر ي ي غ ف ) ة ام م اإل ة ي ( ن ن س ت و ) ة او أ اع م ج )ق بل (اه ال ص ) كان قد (ن أ د ع ب ي ان ث ة ر م اع م ج ) ص خ ( الش ايه ل ص ي ي ت ال الة الص ي ه (.ا ر ف ن م

النازة.وصالة ت ي م ال يز ه ت كيفية ان ي ب ( ف ل ص ف ) ا ذ إ ) ه ال ب م ل ع ن م ل ى ك ل ( ع اي ف ك ض ر ف ه ن ف و ه ي ل ع الة الص و ) ب عد الغسل (ه ين ف ك ت و ت ي م ال ل س غ ) ر اف ك ا ال م أ و بأن علمت حياته بنحو صياح أو ترك اختياري ( اي ح د ل و ) طفال إذا و ل ( و ام ل س م ) ت ي م ( ال ان ك

.ك ل ذ ن م ء ى ا ش م ل ب ال ي ف الرب والمرتد إن ل ي قم بذلك أهل ملته لكن ( ن ف و ين ف ك ت ) لليفة المسلمني ة ي ز ال ع ف د ي أي كافر (ي م ذ ل ب ج و و ) .ني م ل س م ال ر اب ق م ف يكون دف نه ال ة ق ل خ يه ف ت ر ه ظ ن ( إ ن ف و ن ف ك و ل س غ )وهو الذي ل تظهر فيه أمارة الياة (ت ي م ط ق س ل ) ب ج ( و و ) .ط ق الس ى الذمي و ل ع ي ( أ ام ه ي ل ى ع ل ص ال ي و ) ه ن ف د و ة ق ر ب ه ف ندب ل وإال ي م اد ء

ة خ ط ل م ال ( ه اب ي ي ث ف ن ف ك ) ال ت ق ال ي ( أ ه ب ب س ب ا )د اح ا و ر اف ك و ل ( و ار ف ك ال ال ت ي ق ف ا )م ل س ( م ات م ن م و ) الو )ف مقابر المسلمني (ن ف و ) لفائف الث ث ل ( إ اه ي ل ع يد ز )ثيابه هذه (ه ف ك ت م ل ن إ ف ا )ب د ن م الد ب وذلك ألنه شهيد معركة. (ه ي ل ى ع ل ص ي الو ل س غ ي

ه د س ( ج يع م ج )أي استيعاب (يم م ع ت و ) ه ن د ى ب ل ع ت ان ك ن ( إ اس ج الن ال ز إ ) ت ي م ل ( ل ل س غ ال ل ق أ و ) .يث ل ث الت ل ض ف األ و (ر ه ط م ال ) الطاهر (اء م ال ب ) ة د اح و (ة ر م ) الشعر ( ف ث ك ن إ و ه ر ع ش و ه ر ش ب )

الث ث و ) يست ران ال ف ة م ر م ه ج و و م ر م س أ ر ال ( إ ن د ب ال يع م ج ) ر ت س ( ي ر ات س ) للميت (ن ف ك ال ل ق أ و ) ل ع ة د ا ز ك ر ت ك ر ت ن م ل ف ا ف ل ه ين ف ك ت ك ر ت ي ب أ (اه ك ر ت ب وص ي م ل و ) أو ل يكن عليه دين أصال (ه ن ي ى أي (ه ي ل ع الة الص ل ق أ و )بالساتر للبدن ه ين ف ك ت فالواجب ف حقه الث الث ب ه ين ف ك ت ك ر ت ب ىص و أ ن إ ف الث الث ب

م ا ق و ه و ر ب ك أ ه الل ول ق ي و ) ة از ن ال أنه يصلي ( ن ي ع ي و ض ر الف و ه ي ل ع الة الص ل ع ف ي و ن ي ن أ )على الميت ها لكن ي ندب أن تكون ب عد التكبرية األول ولو أخرها لما ب عد ذلك ( ح ات ف ال أ ر ق ي م ث ر د ق ن إ وال بد من

ه الل ول ق ي )أي ة ي ان ث ة ر م ر ب ك ( ي م ث )المكتوبات. الصلوات وال بد من مراعاة شروط الفاتة كما ف جاز.




الصالة وليس له ت قدي عليه وسلم ( صلى الله د م ح ى م ل ع ل ص م ه الل ) ة ي ان الث ة ري ب ك الت د ع ب ( ول ق ي م ث ر ب ك أ أو تأخريها إل ما ب عد الثالثة بل ال بد أن يأت با ة ي ان الث على رسول الله صلى الله عليه وسلم على التكبرية

و ن ن م ي و ر خ أ بدعاء ه وص ص ب ت ي م ل ل و ع د ي ( و ر ب ك أ ه الل ول ق ي )أي ة ث ال ث ة ر م ر ب ك ( ي م ث ب عد الثانية )وشاهدنا وغائبنا وصغرينا وهو اللهم اغفر لي نا وميتنا المأثور ] اء ع الد ل م ك األ ( و ه م ح ار و ه ل ر ف اغ م ه الل )

مان اه . هذا نا ف ت وفه على اإليوكبرينا وذكرنا وأن ثانا اللهم من أحي يته منا فأحيه على اإلسالم ومن ت وف يته م هقي ف سننه ف النائز ث بت عن النب صلى الله عليه وسلم أنه قاله ف الصالة على ب عض الموتى رواه الب ي

مان على اإلي اللهم من أحي يته منا فأحيه » ف باب الدعاء ف صالة النازة ورواه ابن حبان ف صحيحه بلفظ ول ق ي )أي ة ع اب ر ة ر م ر ب ك ( ي م ث ) م ل س و ه ي ل ع ه ى الل ل ص ه الل ول س ر ن ع [«ومن ت وف يته منا ف ت وفه على اإلسالم

. ة ع اب الر ة ري ب ك الت د ع ب اء ع الد ل إ د و ع ال حسن األ ( و م ك ي ل ع الم الس ) ول ق ي ف م ل س ي ث (ر ب ك أ ه الل ك ر ت و )والطهارة ة ل ب ق ال ال ب ق ت اس ك (الة الص وط ر ش )استيفاء (ن م ) ة از ن ال الة ص ي ( أ ايه ف د ال ب و ) .اه ل ط ب أ الة الص ل ط ب ا أ م ( ف الت ط ب م ال

ه بش ن ت ن ( أ اع ب الس ن م ه س ر ح ت و ) ردمها د ع ( ب ه ت ح ا ر م ت ك ت ة ر ف ح )ف ن ف د ي ن أ ت ي م ل ( ل ن ف الد ل ق أ و ) بأن ي قوم فيه وي بسط يده ( ط س ب و ام ق ر د ق ) ر ب ق ( ال ق م ع ي ن أ )لإلت يان باألكمل (ن س ي و )جسده ل ك أ ت و

ى ل إ )أي ت وجيه صدره ت ي م ال ي ( أ ه يه ج و ت ب ج ي و ) ر ب ق ( ال ع س و ي ) ن ( أ و )مرتفعة وذلك أرب عة أذرع ونصف لة. ه ب ن ى ج ل يضجع ع ن أ ( ب ل ب ق ال مست قبال القب

.ة ح ائ الر ينع ال و باله ل ب ق ر اخ ى ء ل ع يدخل فيه الميت اء ن ب ي ه ( و ي ق س ف ي ال ف ن ف الد وز ج ال ي و )

(كتاب الزكاة )

الكالم على الزكاة ب عد أن أن هى المصنف رحه الله الكالم على الطهارة والصالة شرع كعادة المؤلفني ف .اة ك الز ام ك ح أ ان ي ب ( ف ل ص ف )ال رحه الله وهي اسم لما يرج عن مال أو بدن على وجه مصوص ف ق

ف أن واع مصوصة من األموال وف البدن، وبدأ الكالم على األموال ف قرر أن ها تب ( اة ك الز ب ج ت و ) ها الواميس (ر ق ب ال و ) عرابا وبات (ل ب اإل )من الب هائم وهي ام ع ن ( األ يف ) تب (و ) ضأنا ومعزا( م ن غ ال و ) ومن

ي قوم اوت ق اس ا الن ه ذ خ ت ي ت ال أي ( ات ت ق م ال وع ر الز ) تب ف (و يب ب الز و ر م الت ) ف ثار النخل والكرمة أي اذهم لا والمص والفول بالف ما ال ري ع الش و ة ط ن ال ك وذلك (ار ي ت خ اال ال ح ) به البدن بشرط أن يكون ات




( المضروبان مع الالف ف ض ف ال و ب ه الذ ) الن قدين وها ف ب ( ت و ) ي قتات إال حالة الضرورة كاللبة هما هما مستخرجا من و ه ف ن د ع م ال فأما (ام ه ن م از ك الر و ن د ع م ال ) تب ف (و )اللي المباح من ما كان من

كاز ف هو دفني الاهلية من المكان الذي خلقهما الله فيه ف تجب فيهما الزكاة ب عد الت نقية من الت راب وأما الر إن ق لب ها اان ي ع أ ف اة ك ز أي ف األموال الت ال (ة ار ج الت ال و م أ )أيضا ف تب الزكاة (و )الذهب أو الفضة

ذلك.أو السكر أو الملح أو اليل ونو اب ي لث با شخص لغرض الربح بنية التجارة كما إذا ف عل ذلك ها إن شاء الله.( ر ط ف ال ) فهي زكاة ن د ب ال اة ك ز أما (و ) ويأت الكالم علي المصنف رحه الله األموال الت تب فيها الزكاة شرع ف الكالم على ش وب الزكاة ف روط وج وب عد أن ب ني

ها ف قال ( و س م خ ) ملك شيئا من اإلبل ن م على اة ك الز يه ف ب ت ر د ق أول ي ( أ ل ب اإل اب ص ن ل و أ و ) كل من أي ق بل ب لوغ اإلبل والب قر (ك ل ذ ل ب ق اة ك ال ز ف ون ع ب ر أ م ن غ ال ) أول نصاب ( و ون الث ث ر ق ب ال ) أول نصاب

( ك ل ذ د ع ب من مضي سنة قمرية ) أي (ل و ح ال ) ي ض ( م ن م ) اة ك الز وب ج و ف (د ال ب و ) ور ك ذ م ال د د ع ال والغنم ي ف ) ( أي الرعي من المالك أو نائبه م و الس ن م )ف األن عام اة ك الز وب ج أيضا لو (د ال ب و )النصاب ب عد ي أ

ال و) يه ف اس الن ك ت ش ي (ىع ر م ي أ اح ب م ل ي ك ف ) ك ال م ( ال ه ل ن ذ أ ن م و ا أ ه ك ال ا م اه ع ر ي ن أ ي أ اح ب م ل ك من الناس مصوص فال زكاة ف األن عام المعلوفة أو السائمة بن فسها. (ه ل ك ال م

أرض ( ف نضح ماء أو حرث ل ام ع ) ة م ائ الس ام ع ن ( األ ون ك ال ت ن أ )ال بد للوجوب أيضا من (و ) ( ضأن أكملت سنة أو اة ش ل ب اإل ن م س م خ ل ي ك ف ب ج ي ا ف يه ف اة ك ال ز ث ر ح ال و ح ي ن ف ل ام ع ال ف )

م أسنانا أو معز أسقطت م أكملت سنت ني وف عشر شاتان وف خس عشرة ثالث شياه وف عشرين أربع قدأي (ن أ ض ع ذ ج اة ش م ن غ ال ن م ين ع ب ر أ ) ل ( ك يف يب ) (و )شياه وف خس وعشرين بنت ماض من اإلبل

من ة ن س ه ل وهو ما (ر ك ذ يع ب ت ر ق ب ال ن م ين الث ث ل ي ك ف ) ب ( ي و ) أي لا سنتان ( ز ع م ي ن ث و أ )لا سنة ز ن إ م ث ) النصاب ني عفو ال زكاة فيهاالب قر وف كل أربعني مسنة وهي ما لا سنتان واألن عام الت ب ني ت ا

ب ج ي و من كتب أوسع من هذا المختصر. ) ي علم ت فصيل (د ا الز ك ل ي ذ ف ف ) ور ك ذ م ال (ك ل ى ذ ل ع ه ت ي اش م ى ال ع ت ه الل ه ب ج و ا أ م م ل ع ت ي ن أ ) اه ن ر ك ي ذ ذ ال اب ص الن ن ع من األن عام اد ائ ا ز ئ ي ش ك ل م ن ى م ل ع ي ( أ ه ي ل ع ته.ي اش م ف ي ( أ ايه ف ) اة ك الز ن م (ه ي ل ع

( فال زكاة فيما دون ق س و أ س م ا خ ه اب ص ن ل و أ ف ) ار ي ت خ اال ة ال ح ة ات ت ق م ( ال وع ر الز و يب ب الز و ر م ا الت م أ و ) ون ت س ق س و ال ألن ك ل ذ ( و الم الس و الة الص ه ي ل ع ه اع ص ب اع ص ا م الث ث ) ( أي المسة األوسق ي ه و ) ذلك

عتدل ولذا قال ف تكون المسة األوسق ثالثائة صاع والصاع أرب عة أمداد والمد هو ملء كفي رجل م ا اع ص




ه ر د ق ي ( أ ه ار ي ع م صاع النب صلى الله عليه وسلم ) (و )اه الم الس و الة الص ه ي ل ع ه اع ص ب المصنف رحه الله .(از ج ح ال ب ) اآلن إل (و ج و م )

إن اتد النس وكان (اب ص الن ال م ك ي إ ف ض ع ى ب ل إ ه ض ع ب ام ع ال ع ر ز م ض ي )من أحكام الزروع أنه (و ) اة ولو اخت لف الن وع الصاد ف عام واحد فإذا كمل النصاب بضم الزرع األول إل الزرع الثان وجبت الزك

ف لو كان عنده شعري ( ط ن ح ال ع م ير ع الش ك ) اب ص الن م ات إل ر اخ ( ء س ن ج ب ) ( من الزروع س ن ج ل م ك ال ي و )هما أقل من خسة أوسق فال تب عليه الزكاة ولو كان مموعهما خس ة أوسق ألن هما وحنطة وكل من

الن وعني من جنس واحد كب ر شامي وب ر مصري جنسان فال يضم هذا إل هذا ف إكمال النصاب بالف فإن هما يضمان.

ومعن بدو الصالح أن تظهر عالمة ب لوغه ة ب ح ف و ل و ( الح الص و د ب ب ) يب ب الز و ر م الت ( ف اة ك الز ب ج ت و ) تب ف (و )كظهور الت لون ف العنب الذي ي ت لون ومبادئ النضج ف غريه يطلب فيها لألكل غالباصفة

د ت اش )الزروع عند ونو ه ل ب ن س ن م ب ال وتصفية يب ب الز و ر م الت اف ف ج د ع ب ال إ اج ر خ اإل ح ص ال ي و (ب ح ال ا ذلك.

كما إذا سقيت باء المطر أو ( ن ؤ م ب ق س ت م ل ن إ ر ش ع ال ) وع ر الز و يب ب الز و ر م الت ي ( أ ايه ف ب ج ي و ) ي ( أ اه ب ت ي ق س ن إ ) ر ش ع ال ف ص ن ي ( أ ه ف ص ن ا )يه ف ب ( ي و )الن هر ف يخرج عن ثالثائة صاع ثالثني صاعا

ابة أو كما إذا سقيت باء ن قلته الدواب من مله إل الزرع على ظهورها أو بالدوالب الذي بؤنة تديره الد ا ز م و )اعا بالناعورة بضخة الماء ف يخرج عن الثالثائة صاع حينئذ خسة عشر ص المذكور (اب ص ى الن ل ع ا

ألن العفو ال يدخل هنا بالف الماشية ا ري س ي ان ك و ل ( و ه ط س ق ب ) د ائ الز ي ( أ ه ن م ج ر خ أ ) ق س و أ ة س خ هو و يم ف اة ك ال ز و )كما مر مالكه. (ع و ط ت ي ن أ ال إ وهو خسة أوسق ) (اب ص الن ون ا

والمث قال وزن اث نت ني وسبعني حبة شعري مت وسطة من شعري ( اال ق ث م ون ر ش ع ه اب ص ن ف ب ه ا الذ م أ و ) زوعة القشر ب عد ر من ت ا م ا )ه اب ص ن ( ف ض ف ال ا )م ( أ و )ما دق وطال. هاأن ي قطع من الجاز غي (م ه ر ا

ع ب ر )أي الذهب والفضة إذا ب لغا النصاب (ام يه ف ب ج ي و )والدرهم وزنه خسون وخسا حبة شعري مت وسطة ا ز م و ر ش ع ال ( أي ام يه ف د ال ب و )كما مر ف الزروع. ا ري س ي د ائ الز ان ك و ل ( و ه اب س ح ب ف ) اب ص ى الن ل ( ع ا

ن م ) الذهب والفضة من (ل ص ا ح م )( أن ال إ ) فيهما اة ك الز تجب ( ل ل و ح ال ) ي ض ( م ن م ) الذهب والفضة أي ب عد ام ه ن م ل ك ( ف اال ح ) اة ك الز ي ( أ اه ج ر خ ي ف ) ل و ال يه ف ط ر ت ش ال ي ب اص ن ال غ ل ب د ق ( و از ك ر و أ ن د ع م

ر حت يول الول عليهما. ويتلف القدر الواجب ف المعدن عن ي نتظ الت نقية من الت راب ف المعدن وال




وذلك ألن (س م خ ال از ك ي الر ف و ) القدر الواجب ف الركاز ففي المعدن ربع العشر كغريه من الذهب والفضة .از ك الر الت نقية من الت راب بالف ة ن ؤ ن م د ع م ال ف

ا م ه ان د ق الن و ن ي د ق الن ن م ه ب ) ( أي عروض التجارة ت ي ر ت ا اش م اب ص ن اه اب ص ن ف ة ار ج الت اة ك ا ز م أ و ) ت ي ت اش بالذهب فبالذهب وإن ت ي ت اش فإن به ت ي ت اش ت قوم با ة ار ج الت اة ك ز وذلك ألن ( ض ف ال و ب ه الذ

ر اخ ء ال إ ) اب ص الن ( ر ب ت ع ال ي و ) بغريها ف ت قوم بالن قد الغالب ف ذلك الب لد ت ي ت اش بالفضة فبالفضة وإن ة ار ج الت اة ك ز ي ( أ ايه ف ب ج ي و )وإال فال. اة ك الز ت ب ج ا و اب ص ن ل و ال ر اخ ء ة ار ج الت ال و م أ ت غ ل ا ب ذ إ ( ف ل و ح ال كان ت قويها به أو فضة إن كان ت قويها با. ن ا إ ب ه اة ذ ك الز ج ر ي و ة ار ج الت ال و م أ ة يم ق ي ( أ يم ق ال ر ش ع ع ب ر )( و اب ص الن ( قدر )يف ر ف ن م ال ) ( الشخص ال م ك اء ط ل خ ال ) اص خ ش ( األ و أ ن ي يط ل خ ال ) ني ص خ ( الش ال م و )يعا كما لو كان المالك لذا المال ( ج ر خ م ال ) ر د ق ال فإذا حصلت اللطة وكان المجموع نصابا أخرجوا ج

وهي ت علم من كتب أكث ر بسطا.( ط ل خ ال وط ر ش ت ل م ا ك إذ )شخصا واحدا ا )( ر ط ف ال اة ك ز و ) ل و ( أ و ) ه ن م األخري م و ي ال س ش وب ر غ و ه ( و ان ض م ر ن م ء ز ج ) ر اخ ( ء اك ر إ ب ب ج ت إن

إخراج الزكاة ( وهو حي حياة مستقرة فإذا مات شخص ق بل الغروب أو ولد ب عده فال يب ال و ش ن م ء ز ج )أي (واان ا ك إذ م ه ت ق ف ن ه ي ل ع ) وجبت ( ن ى م ل ع و ه ي ل ع )حر ( م ل س م ) ص خ ( ش ل ى ك ل ع عنه، وهي تب )

ب ال غ ن م اع ص د اح و ل ى ك ل ع ) ن ي ري ق ف ال لده الصغري ووالديه و و ه ت ج و ز ك (ين م ل س م من تب عليه ن فقت هم )رة ف ن واح ب عض ن واحي الند وأن وهو القمح ف بالد كالشام ومصر والرز كما ف (د ل ب ال وت ق دنوسيا والذ

ر ذلك ف بالد أخرى ف يخرج صاعا عن ن فسه وصاعا عن كل واحد وجبت عليه ن فقته على من البشة وغي او ما ذكر. ن ( ع و )ال ج ؤ م و ل ( و ه ن ي ن ع ) ة ر ط ف ل ل ه ج ر ا ي م ل ض ف ي ( أ ت ل ض ا ف ذ إ ) م ل س م ى ال ل ع ب ت إن

( و ) م ب ني ق ئ لال ا ه ت ق ف ن ه ي ل ع ن م ن ك س م ( و ه ن ك س م ) ن ( ع و ) م ب ت ني ق ئ الال ه ت ق ف ن ه ي ل ع ن م ة و س ك ( و ه ت و س ك )رة عنه، ويرم تأخري دفعها عن غروب شس (ه ت ل ي ل و يد ع ال م و ي م ه ت ق ف ن ه ي ل ع ن م وت ق و ه وت ق ) ن ع المتأخ

ي وم العيد بال عذر.زكاة كأن ي نوي (ج ر خ م ال ر د ق ل ل از ر ف اإل ع م )ف تكفي ( اة ك الز اع و ن أ يع م ي ج ف ( ف القلب ) ي الن ب ج ت و )

أن ها زكاة بدن، واإلف راز هو عزل القدر الذي يريد أن أن ها زكاة مال المفروضة أو صدقة مال الواجبة أو يه عن باقي ماله. ي زك

( الذين ذكرهم الله ي ان م الث اف ن ص األ ن م ال م ال د ل ي ب ف د ج و ن ى م ل إ ) الزكاة ( أي اه ف ر ص ب ج ي و ) جع فقري وهو من ال ن فقة على غريه واجبة له وال يد إال أقل من نصف ( اء ر ق ف ال ن م ) ت عال ف القرءان




من الذي له ما يسد مسدا و ه و ني ك س م جع (ين اك س م ال و )كفايته كالذي يتاج لعشرة وال يد إال أرب عة أي على (اه ي ل ع ين ل ام ع ال و )إال ثانية د ي حاجته لكنه ال يكفيه كفاية الئقة باله كمن يتاج إل عشرة فال

من أصحاب األموال ودفعها لمستحقيها ونو الزكاة جع عامل وهو من است عمله اإلمام على أخذ الزكوات ها (م ه وب ل ق ف ل ؤ م ال و )ذلك ول يعل له أجرة من ب يت المال كافرا ث أسلم ول ان ك من وهم أقسام من

األرقاء م ه ( و اب ق ي الر ف و )ي تآلف مع المسلمني ب عد ف ي عطى من مال الزكاة حت ت قوى نيته باإلسالم كون لم الرية إذا دف عوا لم قدرا معي نا أن ت ىل ع م ه اد ي س أ ع وا م ط ار ش ت ين ذ ال كتابة صحيحة أي ون ب ات ك م ال

ن ع ون ز اج ع ال ون ين د م ال م ه و ين م ار غ ال و )من المال ف هؤالء ي عطون من مال الزكاة إلعانتهم على الرية رده أو استدانوا ف ن ع واز ج ع و ن ي الد ل ح ث ة ي ص ع م ري غ ف أي الذين استدانوا ماال من غريهم ( اء ف و ال

ف ي عطون ما اء ي ن غ وا أ ان ك و ل و اد ه ال ب (ون ع و ط ت م ال اة ز غ ال م ه و ه الل يل ب ي س ف و )معصية وتابوا وعجزوا عن الرد ع ف د وز ال ي ( ف ي ر ي خ ل م ع ل ك اه ن ع م س ي ل )و يتاجونه للجهاد بالف من كان له سهم ف ديوان المرتزقة

بدعوى أن ذلك عمل خري ف سبيل الله ألنه ث بت أن المقصود ة س ر د م و أ د ج س م لبناء مستشفى أو اة ك الز ( أو مريد السفر ر اف س م ال و ه و يل ب الس ن اب )تصرف الزكاة أيضا إل ( و )من سبيل الله ف اآلية ما ذكرنا

إذا كان سفره مباحا ولو لن زهة يه ف ك ا ي م اة ك الز ال م ن ى م ط ع ي ف (ه د ص ق ى م ل إ ه ل وص ا ي م ه ع م س ي ل يذ ال )األصناف الثمانية الذين أي لغري المستحقني لا وهم ( م ه ر ي غ ل ) أي الزكاة (اه ف ر ص ئ ز ج ال ي و وز ج ال ي و )

ا تصرف إليهم بشرط أن يكونوا مسلمني من غري بن هاش م وبن المطلب وأما ب نو ذكرهم الله ف القرءان وإن كاة ولو كانوا ف قراء.هاشم وب نو المطلب فال تل لم الز

(كتاب الصيام )

هو إمساك عن ب عد أن أن هى المصنف رحه الله ت عال الكالم على الزكاة شرع ف الكالم على الصيام و

وما ي تبع ذلك. ( ف ب يان أحكام الصيام فصل )ه مصوص ف قال المفطرات كل الن هار بنية على وج (على كل هالل رمضان أو باستكمال شعبان ثالثني )عدل أنه رأى شهادة ب ( يجب صوم شهر رمضان )

الصيام فال يب على كافر أصلي ومنون وصب إال أنه يب على ول در على ( قامسلم مكلف شخص )لى ت ركه ب عد عشر يضرب هما ع الصب والصبية الممي زين أن يأمرها بالصيام ب عد سبع سنني إذا أطاقا الصيام و

كما مر ف الصالة، وال يب على من ال يطيق الصيام لكب أو مرض.




فيها. ( لأليام الت أفطرتاويجب عليهما القضاء ( وال يوز )من حاض ون فساء ) صيام ( الوال يصح ) وإن لم يشق )ال وفارق عمران الب لد ق بل الفجر ويالسفر ط بأن كان ( سفر قصر ويجوز الفطر لمسافر )

له إن ل يشق عليه أفضل من الفطر وأما من أنشأ سفره ب عد الفجر فال الصيام إال أن إتام (عليه الصوم يوز له أن ي فطر ف هذا الي وم.

يهم عل ) الصوم (لمريض وحامل ومرضع يشق )يوز أيضا ( و ) وهي الت تبيح الت يمم (ال تحتمل مشقكما يب القضاء على من أفطر لغري عذر أيضا إال ( لأليام الت أفطروا فيهاويجب عليهم القضاء الفطر )

من أفطر لكب أو مرض ال ي رجى ب ره ف ليس عليه إال الفدية.والت عيين الفجر ) ب عد غروب الشمس وق بل بأن يوقعها ليال ( للن ية التبييت ( ف صيام الفرض )ويجب )

أول ( فال يكفي أن ي نوي لكل ي وم )وال بد من ت بييت الن ية عن نذر أو كفارة، من رمضان أو بأنه (في الن ي .كله عن الشهر الشهر

ها( المفطرات اإلمساك عن ( يب )و ) ف ف رج ولو دب را من ءادمي أو غريه مع العلم (الجماع ) ومن ها )و والموطوءة ) ئ لصيام الواط فسد م ف هو والت عمد واالختيار غري من (وهو استخراج المني ستمناء اال ( من

ا فإنه مفسد للصيام مع العلم والت عمد واالختيار غريه زوجته أم بيد م أ هو ( سواء كان بيده بنحو اليد جاع )ها )و ) مع العلم برمتها وتذكر الصوم واالختيار، واالستقاءة هي طلب القيء عمدا بنحو (ستقاءة اال ( من

ل ( يب و ) يئا من القيء ع ش إدخال إصبعه إل فمه فإنه ي فطر أي إذا وصل الارج إل مرج الاء ولو ل ي ب ة اإلمساك ) خول عين ( اإلمساك )و ( فمن ارتد ولو لظة ف الن هار بطل صومه )عن الر فذ م (عن ن من

ر مأكولة كحصاة مفتوح كالفم واألنف ولو كانت العني قليلة كحبة كباطن اللق وهو (جوفا) سسم أو غي سواء كان ييل الغذاء كالمعدة أم ال كاإلحليل مع العلم ما جاوز مرج الاء والبطن واألمعاء وباطن الرأس

ريقه اب ت لع ) أن من ( إال )فمن أكل أو شرب وهو ناس ل ي فسد صيامه ختيار ومع تذكر الصوم واال بالتحري العه وال بد أن يكون خالصاابت أي ما ل ي ن فصل الريق عن الفم ق بل ال ي فطر ف (الخالص الطاهر من معدنه

أفطر وال ي فسد الصيام شم العطر أو ريقه المختلط بغريه من الطاهرات أو ريقه المت نجس طاهرا فمن اب ت لع نا. البخور ألنه ليس عي

) ( كان جنونه ولو ) فمن كان صائما ث جن ( الصائم أن ال يجن يشت رط لصحة الصوم )( و ) ( بطل لحظه فإن ل يست غرق (كل الي وم )الصائم ( أي أن ال ي غمى عليه ) يشت رط أيضا( و )صيامه كل الن هار إغما

صح صيامه وإال بأن أغمي عليه من الفجر إل المغرب ل يصح.




والي وم العاشر وها الي وم األول من شوال ( الفطر واألضحىالعيدين ( ي ومي )صوم ( وال يوز )وال يصح ) ( ال كذاو عيد األضحى ) ي وم أيام ب عد الثة ث وهي (أيام التشريق ) ال يصح أيضا صيام ( و )من ذي الجة

تدث إذاوهو ي وم الثالثني من شعبان (ي وم الشك ال ) (و شعبان ) ( شهر النصف األخير من يصح صوم )يان كال ي ثبت الصيام بشهادتم الناس الذين ( أي يصل أن يصله إال الل )ال ا أن هم رأو والفساق الصب

له )من شعبان األخري النصف ( كان أو )ووصله با ب عده ف هذا يوز ( بأن صام الامس عشر منه بما ق ب ( وهو ما أو ور نذر ( كان صوم )أو ) ف يصح بال إث ( أيام فات ته لقضاء صومه للنصف األخري من شعبان )

صوم اال صومه تطوعا )ي عتاد ( أو صوم ي وم وإفطار ي وم ف يجوز له الصيام ف ث ن ين والخميس كمن اعتا هذه الال.

له في فطره ) بجماع ف عليه اإلثم ) للصيام ( وكان إفساده ومن أفسد صوم ي وم من رمضان وال رخص كفارة ظهار و )إن تكن ( ف ورا( ب عد العيد )والقضاء بالكسب عما يل ( مؤمنة سليمة وهي عتق رق ب

قطع التتابع هرين متتابعين فصيام ش عتق )( أن ي فإن لم يستطع لعمل )وا فإن لم )بإفطار ي وم ولو لعذر ( وي ن ا( أو فقريا )فإطعام ستين مسكينا)أن يصوم ( يستطع هم مد ما يصح دف عه عن (أي تمليك كل واحد من

.( كما ت قدم والمد هو ملء الكفين المعتدلت ين قوت الب لد غالب مما هو من قمح أو غيره )زكاة الفطرة

(كتاب الحج )

الكعبة بأف عال ب عد أن أن هى المؤلف رحه الله الكالم على الصيام شرع ف الكالم على الج وهو قصد .ف ب يان أحكام الج والعمرة ( فصل )مصوصة وعلى العمرة وهي زيارة الكعبة بأف عال معلومة ف قال

وجوبا وهي زيارة الكعبة لألف عال المعهودة (والعمرة ) وهو قصد الكعبة باألف عال المعلومة (يجب الحج ) فال يبان على الكافر األصلي وجوب مطالبة ف (على المسلم ) واحدة ( في العمر مرة ) إل الموت موسعان يا فال يبان على الصب والمجنون ( أي البالغ العاقل المكلف ) فال يبان على من فيه رق ( الحر )الد

ينه فاضال ) وأن يكون ذلك ( من زاد وما ي تب عه وي ر ه إلى وطنه ( إل مكة )طيع بما يوصله المست ) ( عن من عن )ال ( أن يكون فاض قين به و وكسوته الال )ولو كان باألجرة (ومسكنه )مؤجال ولو ( تب مؤن

ة ذهابه فقريين ونوهم ) أو أب أو أم ( من زوجة عليه مؤن ته ) هناك. ( وإقامته وإيابه ) ( للحج والعمرة مد




ن ون عن بالركن ف باب الج األعمال الت ال يصح الج بدونا وال تب ر بالدم فالرك (وأركان الحج ست ) مثال (ل الحج خلت في عم أن ي قول بقلبه ) وكيفية ذلك ( نية الدخول ف النسك األول اإلحرام وهو )

ن هما. ( إن أراد العمرة العمرة ( ف عمل )أو إن أراد الج ) من أركان الثان الركن (و ) وله أن ي قرن ف الن ية ب ي ) الج هو )ء من أرض عرفة فيما أي أن يكون بأي جز (الوقوف بعرف وهو (ب ين زوال شمس ي وم عرف

ة العيد إلى فجر )الي وم التاسع من ذي الج ل الثالث ) أي إل فجر العاشر من ذي الجة. والركن (لي لة ا سب ع (الطواف بالب يت ته ب عد منتصف لي (ب ين الرابع السعي ) العاشر من ذي الجة. والركن ويدخل وق

العقد إلى من بالصفا وي نتهي بالمروة ويكون السعي ) ئ د ت ( ي ب المروة سبع مرات ( جبل )الصفا و جبل )للداللة على الموضع الذي ال بد من الصفا والمروة وهو العالمة الت كانت جعلت ف كل من (العقد

( وهو الخامس الحلق ) المة أخرى. والركن الوصول إليه ليصح السعي وقد هدمت ف أيامنا وجعل بدلا ع أو أكث ر من غري استئصال شعرات ثالث وهو أن ي ؤخذ منه ( أو الت قصير استئصال الشعر بالموسى )

لة العيد. و ته ب عد منتصف لي س الت رتيب في معظم األركان )الركن ويدخل وق ( ف يجب ت قدي اإلحرام السا( بعرفة الوقوف إال ( أي األركان المذكورة )وهي ) على الكل وتأخري الطواف واللق أو الت قصري عن الوقوف

ت قصري ( ف ي علم من ذلك أن أركان العمرة خسة وهي اإلحرام والطواف والسعي واللق أو الان للعمرة أرك )حت يكون عمله (اعاتهامن مر ) ( للحاج والمعتمر ولهذه األركان ف روض وشروط ال بد ) والت رتيب. ل يشت رط )من ذلك أنه (و )صحيحا دها الشرع )لطواف قطع مساف من الحجر ( أن يطوف )وهي ( حد

ر األسو إلى الحجر األسو سبع مرات ومن شروطه عن الدث ني كما ف الصالة (العورة والطهارة ست عن يساره ) بل يشي إل األمام. (ال يست قبلها وال يستدبرها) ( عند طوافه وأن يجعل الكعب

ديد الذي يرج عن الدود الت حدها رسول الله صلى الله عليه . ال يصح السعي ف المسعى ال ت نبيه قال الشافعي وسلم للسعي قال الن ووي ف باب صفة الج والعمرة من كتاب الج من المجموع ف رع

ريه ل ال يوز السعي ف غري موضع السعي ف لو مر وراء موضع السعي ف زقاق العطارين أو غ واألصحاب .اه يصح سعيه ألن السعي متص بكان فال يوز فعله ف غريه كالطواف

ف قال رحه الله ث ب عد أن أن هى الكالم على أركان الج والعمرة شرع ف الكالم على مرمات اإلحرام ت قصد منه رائحته غالبا عمال مااست ( أي طيب )بج أو عمرة ثانية أشياء األول (وحرم على من أحرم )

( الثان )و )سواء كان ذكرا أم أن ثى وفيه فدية، كالمسك ف ملبوس أو بدن للمحرم (هن رأس ولحيوأما استخدامه فيما سوى ذلك كاألكل (أو شمع عسل ذاب ين أو شحم أو دهن أو سن أو زبد ) (بزيت )




ظفر ( الثالث )و )فال يرم ما ل يكن مطيبا، ( و ) ،أو غريه ه ( من رأس شعر ( إزالة )و ( من يد أو رجل )إزالماته ف ق بل أو دبر ) (جماع الرابع ) مات الماع من ت قبيل (ومقد بشهوة ونظر بشهوة ولمس با أي ومقد

صيد مأكول ب ري السادس )( و ) ،وال يصح له أو لغريه كبنتة ( عقد النكاح ( الامس )و )ولو بائل، ، (ي وحش ( على الرجل يرم ) ( السابع و ) أي الت عرض له ولو بشراء بالف غري المأكول والبحري واإلنسي

ر المحرم ) بدن كله أو ب عضه لل (لبس محيط ) عليه ( يرم و ) لنسوة كق ساترا عرفا ( با ي عد رأسه ست ( أو [ وهو ما ي ت لبد من شعر أو صوف ] أو لبد ) أي ما تصل به اإلحاطة بسبب خياطة كقميص (بخياط

ر وجهها( المرأة )علىيرم ) الثامن (و (، )نحوه ست وهو شىء أي لبسه (وق فاز ( با ي عد ساترا )المحرمات ف عليه اإلثم ف عل شيئا من هذه المحرم ( كان مرما ث )فمن الب رد ) من هاي عمل للكف واألصابع ليقي

على ما ذكر إن كان ق بل التحلل األول ( ويزيد الجماع ) تارا عالما بالتحري إن كان قاصدا م (والفدي( الفاسد ( النسك )ف ورا وإتمام ) أي إعادة ما أفسده (ووجوب القضاء ) الذي هو فيه ( للنسك باإلفسا

مضي فيه بالجماع ي ) مثال (فمن أفسد حجه القابل ن وأما مفسد العمرة (وال ي قطعه ثم ي قضي في الس ت أف عالا شرع ف القضاء بال تأخري.ف يمضي فيها حت إذا أ

كالم على واجبات وب عد أن أن هى المؤلف رحه الله رحة واسعة الكالم على مرمات اإلحرام شرع ف ال أن ( ف الج والعمرة )ويجب ) ج ما يب ر بدم وال ي فسد الج بت ركه ف قال الج ون عن بالواجب ف باب ال

( مريد ليحرم يحرم من الميقات والميقات هو الموضع الذي عي نه رسول الله صلى الله عليه وسلم ) وهو لغري أهل مكة خسة أماكن وذلك (منه النسك ) ف وهي المعروفة (كاألرض التي تسمى ذا الحلي

أل )الي وم بآبار علي فهي الميقات في ( يب )و ) .( من غري أهلهاقهم ومن يمر بطري) ( المن ورة هل المدين ( الاج ف أرض )مبيت دون العمرة ) (الحج ه ف شىء من أرضها ب عد ( ون عن بالمبيت هنا مرور مزلف

لة النحر ولو لظة إث بت ركه وال دم. سنة ال عند اإلمام الشافعي وعلى ق ول هو (على ق ول ) هذا ،نصف لي الثالث إن ل ي نفر يل أيام التشريق لمعظم من ون عن بالمبيت هنا أن يضر أرض (بمنى) ه ( يب مبيت و )

( على ق ول )هذا ،سقط عنه مبيت الي وم الثالث وإال التشريق من أيام ي وم الثان ال شس ق بل غروب من من رمي ( يب )و )ال دم. عند اإلمام الشافعي رضي الله عنه وعلى ق ول له المبيت بن سنة فال إث بت ركه و

ي وم النحر ( يب و ) .تد إل ءاخر أيام التشريق وي بنصف الليل ( بسبع حصيات ويدخل وق ته جمرة العقبيبدأ ف مرت با( ب عد الزوال أيام التشريق ) ف كل ي وم من بسبع حصيات كل واحدة (رمي الجمرات الثالث )




( و ) الت تليها ث الت تليها وله تأخري رمي الي وم األول والثان إل الثالث.ث بالمرة الت تلي مسجد اليف اع على ق ول في المذهب يب ) .( ويسن على ق ول طواف الو

ه إنما يكون )ال من األركان ولذا اجبات الو من ( هي وهذه األمور الست ) من لم يأت بها ال ي فسد حج بخالف األركان التي مر ذكرها فإن الحج ال يحصل بدونها ومن من ت رك شيئا من ) (عليه إثم وفدي

م أي ذبح شاة أي األركان )( ت ركها .(ال يجب ره على ) فال يوز قطع شجرها أو ق لعه وحرمة ذلك ( ماه ون بات ( حرم مكة والمدينة )ويحرم صيد الحرمين )

ر المحرم (محرم وحالل ) وهو غي ( على المدينة )وتزيد مك ) ف الصيد والنبات (بوجوب الفدي فال فدي وقطع ن باتها و ما ب ين جبل عير وجبل ث ور ) حد (في صيد حرم المدين . (حرم المدين

المدينة أم ال وسواء زيارة ق ب النب صلى الله عليه وسلم مسنونة باإلجاع سواء كان الزائر من أهل .ت نبيه هم على مشروعية هذا األمر وروي كان حاجا أم ال، وقد درج المسلمون على ذلك سلفا وخلفا وقام إجاع

ارقطن من زار ق ب ها حديث الد الافظ حسنه الافظ السبكي و ي وجبت له شفاعت اه ف ذلك أحاديث من رها. العالئي وغي

(كتاب المعامالت )

( فصل )الله ب عد أن أن هى المؤلف الكالم على كتاب الج شرع ف الكالم على المعامالت ف قال رحه

.ه من المعامالت أحكام الب يع وغري ب عض مراعاة الالل وت رك الرام ومعرفة ف ب يان أهية أن ال يدخل في شىء حتى ي علم ما أحل ) ( أي بالغ عاقل يجب على كل مسلم مكلف ) لي علم أنه

فال ) ون هانا عن أشياء (بأشياء ) ( وأمرناأي كلفنا ن الله سبحانه وت عالى ت عبدناأل الله ت عالى منه وما حرم ين الضروري به ت عال ( الله بد من مراعاة ما ت عبدنا اجبات كلها و ال أداء و وذلك يكون بت علم علم الد

نا مراعاة ذلك ) (الب يع وحرم الربا( الله )وقد أحل ) المحرمات كلها،اجتناب و الشرع وقد ق يد ف وجب علي الت عريف ) ( الذي وصفه بالل هذا الب يع ها العهد (بآل إشارة إل أن الب يع الذي أحله أي أل الت ي راد من

نه ال يحل كل أل )و ﴾وأحل الله الب يع وحرم الربا﴿ ف ق وله ت عال حله كماالشرع ف الله هو الب يع المعهود عا ( ماب يع إال ف معصية الشخص ي قع ( حت ال است وفى الش روط واألركان فال بد من مراعاتها) أي ب ي

الب يع والشراء ) الله رها من ف على من أرا ال وإ ) أي أركانه وشروطه (ذلك أن ي ت علم المعامالت ) ( وغي




وقد قال رسول الله صلى الله عليه ) قصد الوقوع فيه أم ل ي قصد ( شاء أم أبى) أي وقع فيه (أكل الرباره والتدليس ش ب اليانة والغ ( وهو الذي ي راعي حكم الله ف تارته ف يتجن وسلم التاجر الصدوق ما اوغي

يقين والش هداء حرم الله ) مع النبيين والصد ( وما ذاك ) [ف سننه ] رواه الت رمذي اه (يحشر ي وم القيامجل ما ي لقاه من مجاهدة ن فسه أل إال ) للتاجر الصدوق صلى الله عليه وسلم الذي ذكره النب الفضل عه بأن ل يكن كذلك ف ب ي ( على إجراء العقو على الطريق الشرعي وإال ) أي الن فس (وق هرها وهواه

العقو ) .العذاب األليم من (الحدو ) ( أي جاوز فال يخفى ما ت وعد الله من ت عدى)وشرائه ثم إن بقيفعة مباحة بعوض مع ب قاء العني على وجه من اإلجارة ( وهو ت فويض والقراض ) خاص ( وهي تليك من

ح مشت ركاالشخص وإذنه لشخص أن ي عمل ف ماله ف ن وع أو أن واع من التجارة على أن يكون الرب ر الوفاء ( وهو جعل عني مالية وثيقة بدين يست وف والرهن ) ين عند ت عذ ها الد ) من ( وهي ت فويض والوكال

) شخص إل غريه تصرفا على وجه خاص لي فعله حال حياته يع وهي ما يوضع عند غري مالكه لفظه (والووهي عقد ي تضمن ث بوت الق ف شىء ( ك ر والش ) ي إباحة االنتفاع بشىء مانا مع ب قاء عينه وه ( والعاري )

بنحو سقي على أن وهي معاملة شخص على شجر ليت عهده (والمساقاة ) الث ن ني فأكث ر على جهة الشيوع ن هما ها ومن ( ت علم أحكامها على من أراد ت عاطي كذلك ال بد من وغريها من المعامالت )تكون الثمرة ب ي

.ف كتبهم هم الله خي راجزا ( الت ب ي ن ها الفقهاء مراعاة شروطها وأركانها)حذرا مما )ه يتاط للنكاح زيادة عما يتاط لغريه ن ( أل وعقد النكاح يحتاج إلى مزيد احتياط وت ثب ت )

الت ال تفى. مفاسد ال كثري من إل المؤديالعقد من فساد (على ف قد ذلك وي ت فرع ) (ي ت رتب ﴿يآ أي ها الذين ءامنوا قوا ) ( ف سورة التحري بقوله ت عالى) ( كله إلى ذلك م ي وقد أشار القرءان الكر )

اآلية قال سيدنا علي كرم الله وجهه علموا أن فسكم (وأهليكم نارا وقوها الناس والحجارة﴾أنفسكم ر اه ين.[ وذلك يكون بت عليم ن فسه وأهله رواه الاكم ف المستدرك ] وأهليكم الي ( التابعي قال )و علم الد

ف ب يان مالس الذكر الممدوحة ف ب عض األحاديث هي (رضي الله عنه ( بن أب رباح )عطاء الليل ) يف ك (و ت ت علم كيف تصلي وكيف تصوم وكيف تبيع أن )مالس الالل والرام اه وف رواية زيادة

طيب الب غدادي ف الفقيه والمت فقه ] (تشتري وكيف ت نكح وكيف تطلق ) .[أخرجه ال .( ف ب يان أحكام الربافصل ) ته الربا )وثيقة ( أي كتابة وأخذه وكتاب ته نتفاع به )( أي اال وأكله ) أي عقده (الربا فعله يحرم ) (وشها

هاوهو ) أي الشهادة على عقده ها ( أن واع من باآلخر ( الذهب والفضة )الن قدين ب يع أحد ) ربا القرض ومن




ينار بعشرة دراهم على أن أسلمك إ جل ( أي أل نسيئ ياه وإن قصر وهو ربا النساء كأن ي قول بعتك هذا الدأي أن يصل العقد ث ي ت فرقا ق بل ق بضهما أو ( بغير ت قابض ) باآلخر ب يع أحد الن قدين (أو )ب عد ساعة

ق بض أحدها وهو ربا اليد.أو ) أشار إل ذلك بقوله يصل ف متحدي النس كما من الن قد وكما يصل الربا ف متلفي النس

) أو فضة بفضة بذهب أي أو ب يع أحد الن قدين بنسه كذهب ( بجنسه أو ) أي ألجل (كذلك أي نسيئت ا مع الت فاضل من الن قد أي ويصل الربا ف متحدي النس (أو مت فاضال ( كما ت قدم )بغير ت قابض اقر ف ة في أحد الجانب ين ) دينار ذهب بدينارين أو درهم فضة ب يع ك ( على اآلخر بالوزن ) الربوي ني (أي مع زيا

بدرهني. مع (ب عضها بب عض كذلك أي ) من البشر لألكل غالبا ما ي قصد ( وهي المطعومات )يرم ب يع (و )

اضل إذا كانا متحدي النس التأجيل أو االفتاق بغري ت قابض سواء كانا متلفي النس أم متحديه أو مع الت ف عها) فإنه انتفاء ( وها ) بشرطين قمح مع الشعير إال مع اختالف الجنس كال ) ( أي المطعومات ال يحل ب ي

الجنس ،فتراق ق بل الت قابض اال األجل وانتفاء يشت رط هذان الشرطان ( كالقمح بالقمح )ومع اتحا عدم الت فاضل.أي ( التماثل ( شرط ثالث وهو )مع أي أنه ال يوز ب يع المبيع ق بل أن (ويحرم ب يع ما لم ي قبضه )الب يوع المحرمة ( ف ب يان ب عض فصل )

عه لثالث حت ي قبضه. ويتلف القبض ي قبضه المشتي ف لو اشت رى زيد من عمرو صاع قمح ل يكن له ب ي قول بالتخلية وت فريغ المبيع من أمتعة غري الم قول باختالف المبيع ف يحصل ف غري المن شتي، وف المن

اول وإال فبن قله إل مكان ال يتص بالبائع. بت ناوله إن كان ما ي ت ن ره الي وان مأكوال كان (اللحم بالحي وان ( يرم ب يع )و ) ين بالدين (يرم ب يع ) و ( أم غي يسلم كأن )الد

ث يبيع ذلك القمح من شخص ءاخر بدينار مؤجل. جل اع قمح مؤجل إل أ إل رجل دينارا ف ص معني ) ( أي شيئاما) ( الشخص ب يع الفضولي أي ب يع (يرم (و ) باع ما من ف ) ليس له عليه ملك وال والي

عه، بأن وكله قد كأن كان المالك شرعية ال بطريق من الطرق ليس ملكا له وال له عليه والية يبيعه ل يصح ب ي عه )ويجوز ( العقد، ق بل المت عاقدان أو أحدها )ما لم ي ره (يرم ب يع ) و ( ( رضي الله على ق ول للشافعي (ب ي

.عن الهالة المطلقة المبيع ج ر الذي ي )مع الوصف ) عنه ه )المكلف وعليه وال يصح ب يع غير ) ه ألنه ال ) المجنون والصبي ب يع ال يصح أي ( أي وشرا وشرا

ر مكلف أي منونا أو دون الب لوغ ف مذهب إمامنا الشافعي رضي الله يوز أن يكون أحد المت عاقدين غي




( بن حنبل رضي الله عنه في مذهب اإلمام أحمد (بإذن وليه )الممي ز لصبي ا يجوز ب يع إن كان ) (و عنه )ما ال (يرم ب يع ) و (، المغصوب و ف هو حرام أيضا كب يع الضال )على تسليمه له ال قدرة (ب يع ما )أو )

فيه فع فساء والعقرب. كالبز المحتق )من فعة فيها كالن والشرات الت ال من (الشافعية )عند ب عض (الب يع )وال يصح ( عند ويكفي الت راضي ( بشروطها عتك واشت ريت ب ك )بال صيغ

هم وذلك بأن يدفع المشتي الثمن وي عطيه البائع المبيع بال لفظ ف يصح عندهم )ءاخرين ويسمى الب يع من بالمعاطاة.

ل ت عمر وال مالك وهي األرض الت )رض الموات ب يع ما ال يدخل تحت الملك كالحر واأل (( يرم و ) ( و )فال يصح، كأن ي قول له بعتك أحد هذين الث وب ني من غري ت عيني )ب يع المجهول (( يرم أيضا و (لا

ال ذلك اإلسبريتو فإنه نس والنبيذ المسكر ومن كالمر )مسكر ( شراب )كل النجس كالدم و ( يرم ب يع عه وال شرا لهو تشبه العو (يرم ب يع كل (و )، ه يوز ب ي والكوبة، لمزمار وكا )محرم كالط نبور وهو ءال

ما حرم لما فيه من اإلعانة على )أنه يريد أن ي عصي به ويحرم ب يع الشىء الحالل الطاهر على من ت علم (عه (كالعنب (الله وذلك علمت أنه يريد أن )السالح لمن ( ب يع ( مر و يريده للخ علمت أنه ) )لمن ) أي ب ي

و ( ولو جامدة )ب يع األشياء المسكرة (يرم (و )فال يوز. (ي عتدي به على الناس (أو ي قتل به ن فسه أي مع ت رك ب يانه وللمشتي خيار الرد ف ورا عند علمه بالعيب. )لعيبه المعيب بال إظهار ب يع (يرم )

دة )ث ذكر المؤلف رحه الله ال تصح ف ب يان ما ي فعل بالتكة ق بل القسمة ف قال رحه الله وغفر له ) )فا ميت ترك ها ما لم ت وف ) على الوارثني )قسم عليه ان ك إن (يونه ) أي ما ل ت قض (وال ب يع شىء من

ب عد موته بصرفهاأوصى الت ( وصاياه )ما ل ت ن فذ ) و (ويدخل ف ذلك ما لو كان عليه زكاة ل ي ؤدها ديون وعمرة إن كانا( ما ل )و ) ول ي ؤدها حت مات ف ذمته ات قر ( بأن اس عليه ) ( واجب ني تخرج أجرة حج

) يوز حينئذ ف ( لقضاء هذه األشياء ( من التكة ) أن ي باع شىء إال )وتسلم إل من يج عنه وي عتمر فالتركين الذي رهن به إال المرهون أن كماف ( كمرهون بذلك ال يوز التصرف فيه با يزيل الملك ق بل قضاء الد

ين فالتكة كذلك. ث ذكر المؤلف رحه الله مثاال ءاخر عه لقضاء الد عه حت لما ال ي أن يكون ب ي صح ب ي ( فأت لف مال شخص جنى كرقيق )ت ؤدى القوق المت علقة به لزيادة ت قريب المسئ لة لفهم الطالب ف قال

ان ( كانت جناي ته )ولو ) عه حتى ي ؤي )أت لفه ف رهم د س ( وهو سد ق بأخذ برق بته ما)مالكه ( ال يصح ب ي ف يصح حينئذ والغري هو صاحب المال الذي أت لفه الرقيق. (في ب يعه أو يأذن الغريم




المشتري( شخص )ويحرم أن ي فت ر ) را منه بالثمن ن فسه أو أبيعك أبيعك أنا كأن ي قول له ( رغب خي إذا كان الت فتري أشتيه منك بأكث ر ال تبعه لفالن أنا ( كأن ي قول له الباع ( أن ي فت ر رغبة )أو )مث له بثمن أقل

وإال فال يرم كما لو والمشتي قد صرح بالرضا به البائع كل من يكون أي ب عد أن ( ب عد استقرار الثمن )لعة من البائع وال طاف به البائع لي رى من يزيد ف الثمن ليبيعه فال يرم وكذا لو كان المفت ر ال يريد شراء الس

عها للمشتي أي فال يرم عندئذ وق وله أو )ف الصورة األول هو على المشتي أي (عليه ) المفت ر (ليبيع ) ب ي بأن يأمر المفت ر المشتي أن ي فسخ ( الت فتري و ) ف الصورة الثانية. من البائع ( أي منه ) المفت ر (ه ليشتري

الخيار في مدة لزومه أي ) ( وق بل العقد ( حصول )ب عد )العقد حت يبيعه هو أو البائع حت يشتيه هو .شرط أم ملس اليار خيار سواء كان ( حرمة أشد ) من األق وات والتمر وغريها كالبز ( الطعام ) شخص ( أن يشتري ( يرم )و ) إليه (وقت الغالء والحاج

) شخص (أن يزيد ( يرم ). و بأغلى( ب عد ذلك )ويبيعه ) عن الب يع ( عنده ليحبسه ) أكث ر ( في ثمن سلعره )من ثنها وليس قصده أن يشتي ها بل ف عل ذلك لعة قيمت ها عالية حت ( أي لي غر غي يوهه أن هذه الس

ف ي غت ر بذلك ف يشتي ها. وولدها) شخص (أن ي فرق ( يرم )و ) ( يرم و ) بالت فريق.( ولو رضيت ق بل التمييز ( بالب يع )ب ين الجاري

أن (أو يخون في الكيل والوزن والذرع والعد أو ( بإخفاء العيب )أن ي غش ) العاقدين على كل من (أن يبيع ( يرم )و ) .م أنه ي باع بأقل ( كأن ي قول البائع إن هذا المبيع ي باع ف السوق بكذا وهو ي عل يكذب )

ره من البضاع ) شخص ف وقه المشتري البائع ) (وي قرض لشخص ال يلك ثن المبيع مثال ) (القطن أو غي أل ويزيد في ثمن تلك ال ) مثال (راهم ف هذا من جلة ذلك شرطا عل ي ( بيث القرض ذلك ) (جل بضاع

ره من األجراء ( شخص )أن ي قرض ( منه )و ) ربا القرض ( بالعمل ويستخدمه ) ( جع أجري الحاك أو غي ف قد دخل ف ربا القرض أيضا ( إن شرط ذلك ) ( أنه جل ذلك القرض أي أجرة المثل أل بأقل من ) له

)بالله والعياذ ويش )( ماال الحراثين شخص ) (أو ي قرض ،ويسم ون ذلك الربط ( ترط إلى وقت الحصا ويسم ون ذلك من السعر قليال ( أي بأن قص )طعامهم بأوضع ) يبيعوه ( أي أن يبيعوا عليه عليهم ) من معامالت أهل هذا ) داخل ف ربا القرض. أيضا ف هو ( المقضي ( الذي كث ر فيه الزمان وكذا جمل

عن قانون الشرع ف على مريد رضا ) أي المعامالت مرمة ألن ها( وأكث رهاالهل وق لت فيه الت قوى ) خارجن ياه ( وت عال )الله سبحانه ينه و ين ما يتاج إليه حت ي عرف ( أن ي ت علم ) الرام من (وسالم من علوم الد

ناصح ( ياف الله )من عالم ورع ( عليه من المعامالت ق بل الدخول فيها ت لقيا )وما يحرم ( له )ما يحل )




ي ) عيشة من طريق الرام ت رك ت ناول أسباب الم أي (فإن طلب الحالل ) أي الطالب (نه شفيق على فريض .(على كل مسلم

يجب على الموسر ) ( ف ب يان أحكام الن فقة فصل ) أصوله المعسرين أي ) أي اإلن فاق على (ن فقيب عليه (و ) ،(على الكسب ) أي األصول (الفقراء وإن قدروا) وإن علون (واألمهات وإن علوا )( اآلباء )أيضا أي اإلن فاق على )( ن فق ه وأوال ه ف روعه أي أوال ( عما إذا أعسروا( من الذكور واإلناث )أوال

أي مرض مانع من الكسب يكفيهم ) ( فإن قدر الفرع على الكسب وعجزوا عن الكسب لصغر أو زمان .ق عليه منه أن يمله عليه وي نف للول جاز

( الزوج نة م م ال ( ويجب على الزوج ن فق من ن فسها له من طعام وكسوة ونو ذلك على ما فصل كأي (لها) أي الزوج (عليه ( يب ) و مهرها)الزوج أيضا لزوجته لى( يب ع و ) الفقهاء الكالم عليه.

) لزوجته ع ها) يدف عه لا المال مقدار من ( وهو مت ن هما بغير سبب من كأن طلقها لسوء (إن وقع الفراق ب ي ها فكأن ة.خلقها وأما السبب من ارتدت وبقيت على الردة إل انقضاء العد

وأن ال يكلفهم ) وكسوة ونو ذلك ( من طعام والب هام ن فقت هم ( واإلماء )على مالك العبيد ( يب )و ) .(ال يضرب هم بغير حق )أن (من العمل ما ال يطيقونه و

طاعته ) ها ستمتاع ( من الوطء واال في ن فسها) أي طاعة زوجها (ويجب على الزوج حت لو طلب من ها ذلك ( يب و فال تطيعه كالوطء ف حال اليض والن فاس )( في ما ال يحل إال ) أن ت ت زين له وجب علي

ها ) ها (و ) أي ف الب لد إال بإذنه ( وهو حاضر أن ال تصوم الن فل علي ( لغري ال تخرج من ب يته أن ) يب علي (. بإذنه إال ضرورة )

الواجبات القلبي

ها النكاح والن فقة الواجب ة شرع ف الكالم على ب عدما تكلم المصنف رحه الله ت عال على المعامالت ومن

.ما يب على المكلف من أعمال القلوب الواجبات القلبية وهي ( ف ب يان فصل )واجبات القلب ف قال مان وهو مع اإلي الازم بوجوده ت عال على ما يليق به مان أي اإلي ( مان بالله من الواجبات القلبي اإلي)

( من األوامر بما جاء عن الله مان ) ي( اإل و ) اآلت ذكره أصل الواجبات، برسول الله صلى الله عليه وسلم وبما جاء ) أنه رسول الله حقا وسلم ( صلى الله عليه مان برسول الله واإلي)واألخبار بأن ها حق والن واهي




لله ) من األحكام واألخبار،( صلى الله عليه وسلم عن رسول الله واإلخالص وهو العمل بالطاع ،حتام ممدة الناس والنظر إليه بعني اال الصالح العمل ا عند يلص الن ية من أن ي قصد ب ( أي أن وحده

أي أن يستشعر ف ق لبه الندم ألنه عصى الله وهذا واجب ف المعاصي كلها سواء (والندم على المعاصي) لله ( وحده )على الله عتماد )اال أي ( والت وك ل )المعصية صغرية أم كبرية، كانت ( وهي استدامة والمراق ب

ت قدير (والرضا عن )، ما حرمه وت رك على أداء ما أوجب الله ذلك مله ي بيث خوف الله ت عال بالقلب وت عظيم )ما قدره وقضاه سواء كان حلوا أم مرا، ف شىء ( عليه عتراض الله بمعنى التسليم له وت رك اال )

ت أمر الله با ال دون ها وال يستهني با بإن زالا دون المنزلة الت أمر الله با، بأن ي نزلا المنزلة ال ( شعار الله ) الشكر الواجب (على نعم الله والش كر ) ر )المنعم، ( بمعنى عدم استعمالها في معصي ( وهو والصب

ر أقسام واجبه ثالثة ت فارقه و على مكروه ت تحمله أو لذيذ وق هرها الن فس حبس اء ما )أولا الصب على أر ع ( ثانيها )و ( كالصالة )أوجب الله كالصب عن النظر إل ما حرم الله النظر ( حرم الله ت عالى ن ماالصب

ر على ما اب تالك الله به ( ثالث ها )و ) إليه وعن الزن عتاض على ( من المصائب والباليا بعن عدم اال الصب أي كراهيته والشيطان هو الكافر من الن (الشيطان وب غض ) ذلك،بسبب الله الله أو الدخول فيما حرمه

نا فعلها،( وب غض المعاصي)أبوهم األكب ر إبليس، الله ) ألن الله ذمها وحرم علي الت عظيم يمه ( بت عظ ومحب كالمه ) الواجب والتذلل له غاية التذلل، ( ممد صلى الله رسوله ( مبة )و ) مان به،أي القرءان باإلي ( ومحب

زم عليه وسلم بت عظيمه ( مبة )و ) عليهم الصالة والسالم ائر إخوانه النبيني ومبة س الت عظيم الال ( الصحابهم من حيث اإلجال بعن ت عظيمهم فإن هم أنصار دين الله وال سيما السابقون األولون والصحابة جع من

( مبة و )لك ب وهو من اجتمع مؤمنا بالنب صلى الله عليه وسلم من طريق العادة ومات على ذ صحاه المؤمنون وذلك لما خصوا به من الفضل اآلل ) صلى الله عليه أفضل خلق الله وق رابة ( وهم أزواجه وأقربا

ن هم أحباب الله لما لم من القرب إليه بطاعته الكاملة.( أل الصالحين ( مبة )و وسلم )

معاصي القلب

معاصي القلبية، وبدأ ب عد أن أن هى المؤلف رحه الله الكالم على الواجبات القلبية شرع ف الكالم على ال .( ف ب يان معاصي القلب فصل )بعاصي القلب ق بل باقي المعاصي ألن القلب أمري الوارح ف قال




( وهو العمل ) كالزكاة والصوم وقراءة القرءان ( ومن معاصي القلب الرياء بأعمال البر أي الحسنات ) وهو من ) الت قارن ها ( أي ث واب الطاعة ث واب ها) ياء الر (جل الناس أي ليمدحوه ويحبط أل بالطاعة )

ة )منه، ( حفظنا الله الكبار الله وهو شهو العبا رة ي فعلها ) واألعمال السنة الت ( والعجب بطاع صا ،ف ي رى ذلك مزية له ونعمته الله عليه ذلك من فضل عن تذكر أن ( أي غافال عن المن من الن فس غابا

ات الله الثالث عشرة من صف غري ذلك ف وحدانيته أو أو أو علمه قدرته ف ( أو الله ( وجود )والشك في)ستسال ف ( وهو اال واألمن من مكر الله ) ،وهو كفر الت ت قدم ذكرها عند شرح معن شهادة ال إله إال الله

الله والقنو )، تكال على رحة الله المعاصي مع اال أن ظن ف ي بربه العبد الظن يء ( وهو أن يس ط من رحمبه لكث رة ذنوبه سال مالة الله الله ال ي غفر له وأن ه ) ،ي عذ ( وهو ) أي على عباد الله (والتكب ر على عبا

( ثانيهما و مع العلم بأن الصواب معه )( لكونه صغري السن مثال ر الحق على قاله ) األول ن وعان هم استحقار الناس ) هم ماال أو جاها ونو ذلك،( أي ازدرا ( والحقد وهو إضمار العداوة ) لكونه أكث ر من

أو ي فعل ي ؤذيه ( وذلك بأن ي عزم ف ق لبه على إيذائه أو ي قول ق وال إذا عمل بمقتضاه ولم يكرهه ) للمسلم للمسلم واستث قالها والحسد وهو ) ، ي ؤذيه بغري حق فعال الن عم ( تصميمابمقتضاه ل وعم ) عليه ( كراهي

)أو ق وال أو فعال، د نعمته على ءاخذها حت يكسر له ق لبه أو يذكر والمن بالصدق من ال ها ل ( وهو أن ي عدهايب اآلخذ اط كأن ي قول أي الصدقة )( ث واب ها( أي يبط المن )وي بطل ) ف ي نكسر ق لبه بذلك العه علي

أو نو ذلك ليكسر ق لبه متاجا ( حني كنت ي وم كذا وكذا) ( من المال لمن تصدق عليه ألم أعطك كذاعددها أكب ر من عدد طاعاته ف يصري سيئاته ت غلب هو أن و ( واإلصرار على الذنب ) ،من الكالم المؤذي

مثل القنوط من رحة الله ( وهو وسوء الظن بالله ) ،عا ف الكبرية واق طاعاته بالنسبة لما مضى وبذا ي عد الله ( سوء الظن )و ) المار ذكره قرينة أن السارق فالن بغري يسرق له مال ف يظن ( بغري قرينة معتب رة كأن بعبا

وهو من معاصي القلب المعدودة من جلة المكفرات (والتكذيب بالقدر )ال يوز، تدل على ذلك ف هذا و ) ،بغري ت قدير الله أو أكث ر قد حصل ي عتقد أن شيئاوذلك كأن منه أو من ( الصادرة )الفرح بالمعصي

ذيك ( ف ي قول له أنت ف والغدر ولو بكافر كأن ي ؤمنه ) ،( ولو ل يشهدهاغيره إذا تكن (ثم )أمان لن أ ) ،( وهو إيقاع الضرر بالمسلم بطريقة خفية والمكر ) ،( ف هذا ال يوز ه ي قت ل ) منه ( أي وب غض الصحاب

ض ( ب غ و ) [،وسب هم جلة كفر والعياذ بالله ت عال كما سيأت إن شاء الله م ]حكم سبه وكذات هم كراهي ، المؤمنني وأقرباءه ويشمل ذلك أزواجه أمهات المؤمنني رضي الله عن هن (اآلل ) ( ب غض و ) كما مركالبخل عن (والبخل بما أوجب الله ) الذين أدوا الواجبات واجت نبوا المحرمات، ( وهم األتقياء الصالحين )




كأن امت نع عن أداء الزكاة ون فقة الزوجة ص بالبخل الشديد ت أن الشح ي إال (الش ح ( بعناه )و ) ،أداء الزكاة ة ت عل و ( والحرص ) بيث ال ي راعي من أين يأتيه أمن حالل أم من حتواء المال وجعه ق الن فس ال هو شد

محرم ف هوى الن فس ال به إل الت رفع على الناس والت فاخر وعدم بذله إال لت وصل ا حرام وي قصد بذلك واال )عصمنا الله من ذلك، ( أي با أخب ر الله بأنه عظيم بما عظم الله ( أي قلة المباالة )ستهان

( أي التحقري )والتصغير ) فعك الصالة أو ق ولم أتطعمك (لما عظم الله من طاع كقول ب عضهم ماذا ت ن ) تصغري (أو ) الصالة وتكسوك ب عض كقول ب عض الناس عن ورد الشرع باستعظامها وكذا تويزها (معصيحني رءاه ب عضهم يكتب شيئا فسأله عنه ف قال ج الال ( كفعل أو ق رءان بذلك ) ال بأس المعاصي أف علها

للعمر بأن ت علم الفقه مضي عة كقول سيد قطب (أو علم ) أي أعمل مث له هذا شىء أعارض به القرءان يان )ا لعبة النة هم كقول ب عض (أو جن ) واألجر ى ال مل ب عضهم جهنم مستشف كقول (نار عذاب أو لصب

ت عذيب.

ع معاصي الجوارح السب ة وبدأ ب عد أن أن هى المؤلف الكالم على معاصي القلب شرع ف الكالم على معاصي الوارح السب ع

.( ف ب يان معاصي البطن فصل )بالكالم على معاصي البطن ف قال ر ذلك نتفاع اال بعن ( أكل الربا ومن معاصي البطن ) ويشتك ف با يصله من طريقه طعاما يأكله أو غي

الظلمة السالطني ( وهو ما يأخذه المكس ( أكل )و ) وكاتبه ومن يشهد على العقد، اإلث ءاخذ الربا ودافعه أكل (و ستيالء على حق الغري ظلما )( وهو اال الغصب ( أكل )و ) ،بغري حق ونوها الناس تارات من

( حرمها الشرع مأخوذ ( مال )كل ( أكل )و ) ،( وهي أخذ مال الغري خفية السرق كب عض ( بمعاملوحد ) وهي الشراب المسكر أي المغي ر للعقل مع نشوة وطرب ( وشرب الخمر ) هامر ب يان المعامالت الت

ة ) عشرون جلدة أي (شاربها أرب عون جلدة للحر ونصفها كما (ت عزيرا( إل الثمانني )للرقيق ولإلمام الزيا الو يه ف د ال ح ب ن ى ذ ل ع ة الي وشرعا تأديب من له و التأديب لغة ، والت عزير عمر رضي الله عنه ف عل سيدنا

ها) اب ال غ ة ار ف ك ( واإلسكار هو ت غيري العقل مع النشوة مسكر ) جامد ( أكل كل ( أي معاصي البطن )ومن (مست قذر )أكل كل (و ) ولم الميتة ( كالدم السائل ولم النزير نجس كل ) أكل (و ) والطرب كما سبق،

وهو ت وف عنه والده من هو ( واليتيم أو األوقاف ( بغري حق )وأكل مال اليتيم ) ،كالمن والمخاط ولو طاهرا




وقف شخص ب يتا للفقراء فال يوز فإن( على خالف ما شرط الواقف ) قف واألوقاف جع و دون الب لوغ كمن يطلب من شخص ماال أمام جع حت (ستحياء المأخوذ بوجه اال ( أكل )و ) ،لغريهم أن يسكنوه

أي المعطي. (ن فس منه بغير طيب )بطريق الياء ف ي عطيه إياه ي عطيه إياه .( ف ب يان معاصي العني فصل ) ( أي بشهوة ) أي غري المحارم (إلى النساء األجنبيات ( أي نظر الرجال )ومن معاصي العين النظر )

إلى ( يرم النظر )و ) بعورة اليس ان هم أل فال يرم بال شهوة وأما النظر إليهما (إلى الوجه والكفين ت لذذ )أي سواء كان النظر بشهوة أم ال وال يفى أن الزوجة ليست مرادة هنا (مطلقا) أي الوجه والكفني (غيرهما

ر المت زوجة ها بشهوة وكذا أمته غي ( إليهم لنساء )ا ( أي هن نظر ( يرم )وكذا) فإنه يوز لزوجها النظر إلي ما ب ين )وهي ( العورة إلى( النظر )إن كان )سواء كان بشهوة أم ال سوى الزوج والسيد الذكور إل أي مطلقا

نظر يرم ) (و ) ،شهوة ب ب ني السرة والركبة إال أن يكون هن إل ما سوى ما وال يرم نظر (الس رة والر كب ما ب ني إل السرة والركبة من رجل ءاخر وامرأة ت نظر ما ب ني إل ي نظر جل كر ( ولو مع اتاد النس العورات

بر من الرجل وما (العورة ويحرم على الرجل والمرأة كشف )ة والركبة من امرأة أخرى، السر أي القبل والد ) ب ني السرة والركبة من غريه ل مع وح ) ك لاجة كتب رد جاز وأما إن كان ذل (في الخلوة لغير حاج

نظر ما )كرجل مع رجل ءاخر وامرأة مسلمة مع امرأة أخرى مسلمة ( أو الجنسي ) بنته مع كأب (المحرمي إذا كان عدا ما ب ين الس رة ستحقار إلى ويحرم النظر باال ) ، حرم ( وإال بغير شهوة ( النظر )والر كب

بغير ) ر إليه إل ما ي تأذى صاحب الب يت بالنظ (النظر في ب يت الغير يرم ) (و )( لكونه فقريا مثال المسلم بغري إذنه. إليه غريه بنظر ما ي تأذى أي (شىء أخفاه كذلك ( النظر إل )أو إذنه .( ف ب يان معاصي اللسان فصل ) ( بما حيا كان أو ميتا ) صغريا كان أو كبريا (وهي ذكرك أخاك المسلم ومن معاصي اللسان الغيب

ذكره با ( ف لو في خلفه مما فيه ) سواء كان ما ي ت علق ببدنه أم نسبه أم خلقه أم غري ذلك ( لو سع يكرهه وهي ن قل القول ) والعياذ بالله وهو أشد من الغيبة، ليس فيه كان ب هتانا أي ن قل ق ول ب عض (والنميم

) الناس إل ب عض قال عنك كذا ث يذهب إل عمرو ف ي قول كأن يذهب إل زيد ف ي قول له عمرو (لإلفسان هما، نة ب ني ( بالث على فعل والتحريش )له زيد قال عنك كذا بقصد اإلفساد ب ي ولو اث ن ني مرم إليقاع الفت

( كما ي فعله ب عض الهال ب ني ولو ب ين الب هام ) بل باليد مثال وهذا حرام ( ل من غير ن قل ق و ) كان ذلك ( اقع بخالف الو ( بالشىء )والكذب وهو اإلخبار ) ال ب ني خنزيرين فال يرم، ديكني أو كبشني كلب ني أو




)جادا أم مازحا، مع العلم بذلك سواء كان أو بصفة من صفاته على اللف بالله أي ( واليمين الكاذب ت نسب إنسانا أو م حاصلها كل كل كثيرة ألفاظ ) (وهي بالزن واللواط ) (وألفاظ القذف )شىء كذبا،

( أن إماوالقذف ) ذلك (فهي قذف لمن نسب إليه )نوه ( أو إلى الزنىأخته )( كأمه و واحدا من ق رابته أي ( مطلقاهذا الكالم قذفا صريا ) ف يكون قول فالن زان أو الئط كأن ي بنسبة ذلك إليه (صريحايكون )

يكون ) أن (أو ل ي نو ) م سواء ن وى به القذف أ ا ي عد لفظ ه وغري لقذف المحتمل ل ( وهو اللفظ كناي وإنويحد القاذف يا خبيث أو يا فاجر بنية القذف ) كأن ي قول أي مع الن ية لذلك (بني )اية قذفا إذا كان الكن

ها) أي أربعني، (هاالرقيق نصف يد ) (الحر ثمانين جلدة و ( كل سب معاصي اللسان )( أي ومن ( كبرية، وليس من سب الصحابة كأب بكر وعمر ف هو أف رادهم سب ف رد من و أ اكفر ف يكون ( الصحاب

رد على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم ف الديث القول ف معاوية وفئته إن هم ب غاة ألن هذا ما و ة الز ور ) [،صحيحه ف المت واتر ويح عمار ت قت له الفئة الباغية اه رواه البخاري ] أي أن يشهد على ( وشها

ين ) ،الكبائر وهي من شىء كاذبا فع الد ائن بأدائه (ومطل الغني أي تأخير والمماطلة به ب عد أن طالبه الد مسلم ل ي قول ن أ ( ك اللعن كذلك ) (و ( للمسلم أي سبه ظلما )والشتم ) ،( على الدفع غناه أي مقدرته مع )

ري، ( له ) ي قال (وكل كالم مؤذ ) له تحقري ال بعن ( ستهزاء بالمسلم واال ) لعنك الله واللعن هو الب عد من الوقد يكون ذلك ( صلى الله عليه وسلم على رسوله الكذب ) (لى الله و والكذب ع ) ،بغري حق أي للمسلم

والدعوى ) ،ه لم حل ي ما ع تر صلى الله عليه وسلم كفرا والعياذ بالله كأن ي نسب إل الله أو إل رسوله (والطالق البدعي وهو ما) ،على شخص ما ليس له اعتمادا على شهادة الزور مثال يدعي بأن ( الباطل

(أو ) زوجته حائضا أي ف حال كون (في حال الحيض )من الزوج ( أي حصل كان ) أي الطالق الذيلزوجته أنت علي ( الرجل )والظهار وهو أن ي قول ) ،( زوجته في طهر جامع فيه ) الطالق الاصل منه

يذاء اإل وهو من الكبائر لما فيه من ميكما ال أجامع أ (أي ال أجامعك )بطنها أو يدها ( أو كظهر أمي كفارته ) (و ف ورا) أي ب عد الظهار (يطلق ب عده إن لم ( على الزوج )وفيه كفارة للزوجة ) عبد (هي عتق رق ب

) أو أمة مؤمن ( صام شهرين ( عن اإلعتاق )فإن عجز ) ب ي ناعما يل بالكسب والعمل إخالال ( سليمقطع التتابع متتابعين هاللي ني ) فقريا و ( أ أطعم ستين مسكيناأيضا عن الصيام ) (فإن عجز ) ي وم ب( وجوبا وي ن

ا) ها) ،مدا ما يصح دف عه عن زكاة الفطرة ري ق ف و أ ( كل مسكني ستين مد ( أي ومن معاصي اللسان ومن ( ف هو حرام باإلعراب )( با يل أو بالمعنىالقرءان بما يخل ( قراءة )في) مالفة الصواب ( أي اللحن )

الس ؤال و ( وال بد لكل مسلم من قراءة الفاتة ف الصالة على الصحة، )وإن لم يخل بالمعنى) أيضا




( كان قادرا على أو لاجاته األصلية ) بأن كان مالكا ما يكفيه ( ال بم ) للشخص المكتفي( أي للغني ) بسبب تصيل ذلك وهو نذر باطل، ( من التكة والنذر بقصد حرمان الوارث ) ،( كسب ها حالل حرف

( لغريه موجودة عنده بطريق الوديعة أو أو عين ) واجب عليه لغريه ( بدين ) ( بأن ال ي علم أحداوت رك الوصي )هما نوها إن ين أو العني بوته مثال لمرض موف أصابه حالة كون كل من ال ي علمهما )خاف ضياع الد

ره ره غي ،حينئذ مندوبة ت من ي ثبت الق بقوله وال يشى أن يكتمه كوارث كان ( فإن علم بذلك غي ( الذين إلى غير مواليه ) ب وزن المفعول ( أن ي نتمي المعتق أو إلى غير أبيه ) أن ي نتمي الولد و أي (نتماء واال )

أخيه ) ،أعت قوه على خطب الرجل امرأة كان قد سب قه مسلم بطبتها أي أن يطب ( ف اإلسالم والخطب بغير ) بسائل الدين (والفت وى)غري إذن الاطب األول وق بل إعراضه، من وأجيب بالقبول من ي عتب ر ق بوله

ره ) (وت عليم ) بذلك،( علم السحر كعلم ( شرعاعلم مضر أي أن ي ت علم هو كل ) (وت عل م أي أن ي علم غي الذي أن زله على رسوله شرعه و ( والحكم بغير حكم الله ) ،( يبيح له ذلك لغير سبب شرعي والشعوذة )

كفرا والعياذ كان أو مساواته به عليه ه غري أو ت فضيل الله حكم فإن ق رن ذلك بحد صلى الله عليه وسلم واكهفاه واجباله يا سندي بنحو ق ول كر ماسن الميت برفع الصوت ( وهو ذ والندب )بالله وإال ف هو كبرية،

( ( كل ق ول يحث على( يرم أيضا )و )متارا، ( وهي الصياح على صورة الزع لمصيبة الموت والن ياحت له بغري حق (محرم ) شىء فعل ( واجب )شىء ( فعل أو ي فت ر عن ) كقول شخص آلخر اضرب زيدا أو اق

أي فيه ( ين في الد كل كالم ي قدح و )اآلن بل صل الصالة ف ب يتك قضاء ب عد خروج وقتها، ال تصل كقول ين يعل الشخص ين وطعن فيه كقول ب عضهم والعياذ بالله من الكفر ت علم الد في ي قدح ) (أو معقدا )ذم للد

فيي قدح ) (أو ) الزن والعياذ بالله نه عزم على إ عليه السالم كقول ب عضهم عن يوسف (أحد من األنبياء ين (العلماء كمن يكذب شيئا ما (القرءان ي قدح ف ) (أو ) كإطالق ب عضهم القول بأن العلماء عقدوا الد

ها) ،اه ونو والوضوء واألذان والزكاة ( كالصالة الله ) دين (في شىء من شعار ي قدح ) (أو ورد فيه ) ( أي ومن المنكر والس كوت عن األمر بالمعروف والن هي عن ) ،( وهو الن فخ بالمزمار الت زمير من معاصي اللسان )و

ول ي فعل إال أنه إذا اعت قد أن إنكاره باليد ( بأن كان قادرا على ذلك ءامنا على ن فسه ونو ماله بغير عذر هما،أو اللسان ي ؤدي إل مفسدة أعظم ف ليس له أن ي ن نا ( وكتم العلم الواجب ) كر حينئذ بأي من عليك عي

( الضحك أو ( منه )لخروج الريح ( على مسلم )والضحك ) لذلك العلم،( مع وجو الطالب ) ت عليمه ة ) لكونه أقل جاها من الضاحك ونو ذلك، (على مسلم استحقارا له ) ( بال عذر ب عد أن وكتم الشها

ها مع اتاد مكلف مسلم ( رده كأن سلم وت رك ر السالم الواجب عليك ) ،دعي إلي على مسلم معني




) لنس وجب عليه رد السالم،ا ل لة إذا كانت أي للمحرم بالج والعمرة (للحاج والمعتمر وتحرم القب القب لة ( ترم بشهوة و ) ( أي إن زال إن خشي اإلن زال ) و كفارة أ ر ( من رمضان أو نذ لصام ف رضاأيضا ) القب

لة ) المن لة )و بسبب القب لته من ال تحل ( ترم ق ب .( كاألجنبية ق ب .( ف ب يان معاصي األذن فصل)

ثون ال يريدون اطالعه عليه بل (ق وم ستماع إلى كالم ومن معاصي األذن اال ) ( وهو أخفوه عنه ) ي تحد( و ) لكونما من ءاالت اللهو المحرمة (إلى المزمار والط نبور ) ستماع ( اال و ) ،ن وع من التجسس المحرم

ه الطنبور ) يرم االستماع إل )( و ) ،لا أوتار (تشبه العو ) مطربة (و ءال سار األصوات المحرم ونحوهماوكاال والنميم من معاصي اللسان من غري أن ي نكر مع قدرته على ذلك (ستماع إلى الغيب

خل عليه السماع ق هرا) ( على إن قدر اإلنكار ولزمه ) ( بقلبه وكرهه ) ( بال استماع منه بخالف ما إذا .المنكر مفارقة ملس ولزمه حينئذ ستطع فبلسانه فإن ل يستطع فبقلبه ل ي ذلك بيده فإن

.( ف ب يان معاصي اليدين فصل ) وهو أنه إذا أراد الشراء يست وف حقه كامال وأما (في الكيل والوزن والذرع ومن معاصي اليدين التطفيف )

) كامال وي عطيه المبيع ناقصا، إذا أراد الب يع ي ن قص ف يأخذ من المشتي الثمن ( وهي أخذ مال الغري والسرقينار ) كان قد (إن ( السارق )ويحد خفية ) ( وهو من حرزه ( من الذهب الالص )سرق ما يساوي ربع وهو الكوع ( من بقطع يده اليمنى) ويكون حده عادة المسروق الذي يفظ فيه مثل ذلك الشىء المكان

)العظم الذي يلي اإلب هام ت قطع من ( فرجله اليسرىب عد إقامة الد عليه ) إل السرقة ( ثانياثم إن عا( من الكوع يده اليسرىت قطع )ف عاد ثالثا ( إن ثم )الكعب وهو العظم الناتئ جانب القدم أسفل الساق

ها) ،( من الكعب ث إن عاد خامسا عزر رجله اليمنىت قطع )ف( إن عاد رابعا ثم ) من معاصي و ( أي ومن ( والمكس )، ستيالء على حق الغري ظلما( وهو اال والغصب )، جهارا( وهو أخذ مال الغري الن هب اليدين )

( وهو األخذ والغلول ) مثال، بغري حق كالعشر تارات الناس ونوها من ه السالطني الظلمة ذ خ ؤ وهو ما ي أي (مطلقا) إن كان المقتول مسلما (وفيه الكفارة ) بغري حق (والقتل )، ق بل القسمة الشرعية الغنيمة من ط ] خطأ أم ق ت له شبه عمد م عمدا أ قد ق ت له كان سواء ( الكفارة )و ) [أ إث وليس ف ق تل ال ( هي عتق رق ب

عبد أو أمة ) سليم فصيام ( عن اإلعتاق )فإن عجز ظاهرا )( عما يل بالكسب والعمل إخالال مؤمنما كان بقصد عني من وق عت عليه وهو المسلم عمدا ف ق تل و ( أي متتابعين وفي عمده ) هاللي ني (شهرين

) أن يدفع ( على) للقتيل (ن عفا عنه الوارث أ القصاص إال غالبا ) الناية با ي تلف ي عفا عنه (أو الد




( وشبهه ) الذي ل ي قصد فيه القاتل القتيل بفعل ( وهو إ الخط ( ق تل )وفيفال ي قتص منه حينئذ ) (مجانا)ط و أي غالبا ) ي تلف با ال فيه القاتل القتيل د قص ي الذي وهو إ ف ق تل شبه ال ي ية و ال القصاص ) (الد ( الد

من اإلبل في الذكر الحر المسلم ) ) الدم ( المعصوم هي ما ( ونصفها في األن ثى الحرة المسلم بحسب ) الدم المعصومة ي ها) ،(تل الق ( ن وع )وتختلف صفات الد من معاصي اليدين و ( أي ومن

والرشوة هي المال الذي يدفع إلبطال (وأخذ الرشوة وإعطاؤها) ،( أو ت رويعه بغير حق للمسلم ) (الضرب )افع به، ه ليصل إل حقه أو ليدفع حق أو إحقاق باطل وأما ما يدف ع وإحراق )الظلم عن ن فسه فال يأث الد

فإنه ال منع أذاه وضرره عنه ( أي ف طريقا في الدفع ( اإلحراق ) إذا ءاذى وت عين إال ) ولو صغر ( الحي وان بالحي وان )يرم، ب عض وهو المعروف ف (واللعب بالن ر ) ،( وهي ت قطيع األجزاء وت غيري اللقة والمث ل

هماانب ني ال كل من ج ( كأن ير ما فيه قمار كل ) كذا (و ) البالد بالزهر حتى لعب ) عوضا يأخذه الرابح من يان بالجوز والكعاب على صورة اللعب بالن رد أو بالقمار ال يوز للول تكني الصب منه ومث له ما (الصب

ت اللهو آالواللعب ب ) و والمقامرة بسباق اليل،واللوت يسمى اليانصيب كالط نبور ) من المعازف (المحرمإذا المحرم والزوجة ونوها غري أي (لمس األجنبي ( من معاصي اليدين )و ) ،(والرباب والمزمار واألوتار

وجود الائل ( أي مع به لمسها ) (أو ) م بدونا( سواء كان بشهوة أ عمدا بغير حال ) كان لمسه لابشهوة أو لمس امرأة المرأة ( كلمس رجل لرجل جنس اتاد ) (مع لو و) اللمس بشهوة حرام (و ) ،(بشهوة )

ومنع ) ال، م( سواء كان مسما أ وتصوير ذي روح )رجل مرما له بشهوة، ( كلمس محرمي أو ) بشهوة ( من الوجوب والتمك ن ( وقت )ب عد ) ب عض ال مع دفع (ب عضها) ت رك دفع ( أو ) كلها فعها( أي ت رك د الزكاة

( تحق هاأو إعطاؤها من ال يس ) عن الزكاة الواجبة عليه (وإخراج ما ال يجزئ إخراجها بال عذر شرعي )ه ومنع المضطر ) استحقها، الت (ومنع األجير أجرته ) لبناء مسجد،كإعطائها يسد ( أي ما ما يسد

منع أي ف ( غريق من غير عذر فيهماوعدم إن قاذ )عن ن فسه الالك به حاجته كجائع اضطر لطعام يدفع ما يحرم الن طق به ) إن قاذ الغريق أما إن كان له عذر فال يأث، المضطر وت رك سائر من غيبة وغريها ب (وكتاب

و أدوات الكتابة ) ف تشمل هي والخيان عال اليانة ف ) (ضد النصيح وال بأكل الوديعة مثال ) )األف (واألق ره بأنه أهل لتحمل األمانة وهو ليس أهال. (واألحوال ) بحدها بأن يوهم غي

.معاصي الفرج ( ف ب يان فصل ) أمته،و ف رج غري زوجته الشفة كلها ف ( وهو إدخال رأس الذكر أي ومن معاصي الفرج الزنى)

أو أمته أث ته وأمته فإن ف عل ذلك مع زوجته غري زوج امرأة رجل أو ( وهو إدخال رأس الذكر ف دبر واللواط )




ف نكاح صحيح ئ ( وهو الذي وط المحصن ) المكلف (الحر ( الزان )ويحد ) ولكن ليس عليه الد اآلت، حتى يموت و بالرجم ذكرا كان أو أن ثى) ره ( يد )بالحجارة المعتدل ر المحصن غي وهو الذي ل ( أي غي

) يطأ ف نكاح صحيح وي نصف ) الذكر أو األن ثى (للحر ) قمرية إل مسافة قصر ( بما جلدة وت غريب سنئط ف هو كحد الز ( للرقيق ( الد )ذلك وأما ن اف يكون حده خسني جلدة وت غريب نصف عام، وأما حد الال

هاوم ) الملوط به فحده جلد مائة وت غريب عام سواء أحصن أم ال، أي (إت يان الب هام ( أي معاصي الفرج )ن وأمته التي تحل بيده أو ) (ستمناء واال ،ملكه ( كانت هذه الب هائم )ولو ) جاعها الزوج بيد غير الحليل

( ب عد انقطاعهما) الاصل ( الوطء أو ) ولو بائل (الحيض أو الن فاس حال )( في)الاصل (والوطء ،له هما )وق بل الغسل أي انقطاع دمهما ) من ( مزئة )بال ني ) ( إذا كان ب عد الغسل ) الوطء الاصل (أو ( من

أو الم كأن اغتسلت مع وجود مانع من وصول (مع ف قد شرط من شروطه ( كان مع الن ية لكن )غتسلعند من أي كشف العورة (عند من يحرم نظره إليه التكش ف ( من معاصي الفرج )و ) الماء إل المغسول،

ها، ) كما تقدم، لغرض كالتب رد ف يجوز أما (في الخلوة لغير غرض )كشف العورة ( أو يرم عليه أن ي نظر إلي واستدبارها بب ول أو و ) ل لة )حال أن يكون ) (من غير غاط استقبال القب نه وب ني القب حائل ( كان أو ( ب ي

أذرع لكنه ) في المعد لذلك إال ) ف هذا حرام ( أو ل يكن مرتفعا ث لثي ذراع فأكث ر ب عد عنه أكث ر من ثالث أو التب ول عليه (الت غو ط على القبر ( من معاصي الفرج )و ) ،( في المكان المعد لقضاء الحاج إال أي

فرداسواء كان ف مقب رة المسلمني أم ك ر مسلم من ،(في إناء ) ذلك ( كان ولو والب ول في المسجد ) ان ق ب ( وت رك الختان للبالغ ) ومنه الب ول على موضع نسك ضيق، ( أي ما ي عظم شرعاعلى المعظم ) الب ول (و )

يك الذكر وبقطع شىء من القطعة المرتفعة ك ويكون ذلك بقطع ق لفة لمختون إن أطاق ذلك غري ا عرف الد ت ركه ألنه ال ي قول بوجوبه ال للذكر وال لألن ثى. (ويجوز عند مالك ) من األن ثى

.( ف ب يان معاصي الرجل فصل ) بمسلم ومن ) كالمشي في سعاي من الإلضرار به بغري حق لما فيه (معاصي الرجل المشي في معصي

ما دون ذلك من أو المشي للزن بامرأة أو ل (بغير حق جل ق تله )( أي أل في ق تله ) ( المشي أو األذى )ذ المحرم با، ) ( هروب و أن ثى من سيده ) م ( المملوك ذكرا كان أ العبد ) ( أي هروب وإباق ) الت لذ ( الزوج

( من أو كأن ق تل مسلما عمدا بغري حق )( من عليه حق عما ي لزمه من قصاص ( هروب )و من زوجها ) أداء ) األطفال ) ه ي ل ع ب اج و ال (أو بر والديه ( واجبة )ين أو ن فق ( من معاصي الرجل و ) ،(أو ت ربي

إذا برفع قدمه ف وق العواتق (وتخطي الرقاب ) ،مشية الكب والفخر ( وهو أن يشي التبخت ر في المشي )




( إذا كان التخطي )إال كان الالسون ي تأذون بذلك ) ها فال يرم لفرج والمرور ب ين يدي ) ،( أي لسدرة المص عد عنه أكث ر من (لي إذا كملت شروط الس ت رة المجزئة وشرطها أن ال ت ب نه وب ني الست أي المرور ب ي ر مرتفع ( قريبا )كان صحف إذاومد الرجل إلى الم ) ،ث لثي ذراع فأكث ر وأن يكون ارتفاعها أذرع ثالثة ( غي

مر كالمشي أي إل معصية (وكل مشي إلى محرم ) نه على طاولة أو نوها،ع إل مكان لشرب ال عن وقتها. الصالة إخراج ه ب ( كالمشي الذي يصل وتخل ف عن واجب )

.( ف ب يان معاصي البدن فصل ) ( أو عقوق الوالدين ) بصوصها الت ال ت لزم جارحة من الوارح المعاصي ( وهي ومن معاصي البدن )

عرفاه أحدها بأن ي ؤذي من ب ين المقاتلين ) شخص (والفرار من الزحف وهو أن يفر ) ،ما إيذاء ليس بالني ،ني المسلم بشرط أن ال يكون الكفار أكث ر من ضعف ( في سبيل الله ب عد حضور موضع المعرك

الرحم ) بإياش ق لوب القطيعة وتصل أي كل من ي عد قريبا لك ف العرف من جهة أبيك وأمك (وقطيع الار ( كان وإيذاء الجار ولو )ه عليهما، بالمال عند الاجة مع قدرت اإلحسان بت رك بت رك الزيارة أو األرحام

غه وخضب الشعر ) ،( كالضرب والشتم ونو ذلك أذى ظاهرا) من المسلمني (كافرا له أمان ) ( أي صب ( ( ف وتشب ه الرجال بالنساء [، )ف يجوز ذلك للرجل إرهابا للعدو إال للجهاد من ذكر أو أن ثى ] (بالسوا

من الرجال (الث وب وإسبال )( أي تشبه النساء بالرجال وهو أشد وعكسه ) ملبس أو كالم أو مشي ضب با (الحناء ( استعمال )و ) ،( والكب إن زاله عن الكعب للفخر للخيالء أي ) في اليدين ) أي ال

وي من المرض إل ذلك لما فيه من التشبه بالنساء أما إذا كان لاجة التدا( والرجلين للرجل بال حاج كقطع الصالة المفروضة أو الصوم المفروض إذا كان قطعه قضاء أم داء أ سواء كان (وقطع الفرض )ف يجوز،

ألن الشروع (قطع ن فل الحج والعمرة و ) يرم وأما إن قطع الفرض بعذر كإن قاذ غريق معصوم ل (بال عذر )والتجس س على ) ،(استهزاء به ( ف ق ول أو فعل أو إشارة )ومحاكاة المؤمن )فيهما يوجب إتامهما عليه،

ها ه الع ط اال يريدون والتتبع لعيوب أناس بالتطلع ( عورات الناس ( وهو غرز اللد باإلب رة حت والوشم ) ،علي بت رك تكليمه ولو (م وهجر المسل ) ،أو يسود المحل ها لي زرق يرج الدم ث يذر على المحل نيلة أو نو

المبتدع ) كان شارب خر،( كأن لعذر شرعي إال ( ليال )ف وق ثالث )بجرد السالم أو الفاسق ومجالسثه من غري حاجة،كأن جلس مع من يشرب المر ( لإليناس له على فسقه ( للرجل لبس الذهب و ) يد

والحرير ( لبس )و مطلقا ) كث لث يه ( ا منه وزن ه أكث ر ما أو ) الذي ترجه الدودة المعروفة ( الالص الفض خاتم للرجل البالغ إال ) من النساء (ألجنبي با) ( أي خلوة الرجل والخلوة ) ف يجوز له لبسه،( الفض




أما إن كان الثالث صغريا (يستحى منه من ذكر أو أن ثى) ثقة أو مرم ( ثالث ( شخص )بحيث ال ي راهما)ر بصري ف يحرم، مرم كأخ وأب (بغير ( ولو سفرا قصريا )سفر المرأة و ) بيث ال يستحى منه أو كان غي

اة الولي ) ،على عمل هرا بأن ي قهره أي ق ( واستخدام الحر كرها)، زوج ك ( نحو محرم و) اذ أي (ومعا اتولو من الن وافل ر كث الم لمحرمات ل ب جتن الم لواجبات المسلم المؤدي ل هو الله وول له عدوا ومارب ته الول

ها، ) من ن وع أو ن وعني من على المعصي ( وت رويج الزاف )كجلب المرة لمن يريد شرب ها، ( واإلعان دنانري حاس بالذهب إليهام الناس أن ها كالدراهم الزائفة والت عامل با على أن ها صحيحة تامة كطلي قطع الن

واستعمال أواني الذهب ) وب يعها على أن ها كذلك، ( يرم أيضا و ) يأكل فيهما أو يشرب كأن ( والفضرك تأدي ته ( الفرض وت رك ) ،ستعمال اال ل ي قصد ولو ( أي اقتناء أوانيهمااتخاذها) أو كالصالة )بأن ي ت

ف عله (أو غري وضوء )ب صلى أن ( ك شرط ) مع ت رك (أو ( كأن صلى من غري نية )مع ت رك ركن ( صورة )فعله مع وجوبها عليه وإن ( صالة )وت رك ) مع الركة للعب، الصالة شرع ف ( كأن فعل مبطل له مع ) الجمع

ها( بدال صلى الظ هر ) ، عن ومثل ( كتوبات الم ) الصلوات المس (الجماعات في وت رك نحو أهل ق ريبغير وتأخير الفرض عن وقته ) ذلك ما لو صلى أهل المدينة ف الماعة لكن بيث ال يظهر الشعار،

الزكاة للمستحقني ب عد حوالن الول من غري كأن ل يصل العصر حت دخل وقت المغرب أو ل يدفع (عذر (كالحجر ) المسرع إلزهاق الروح (بالشىء الذي ي قتل بثقله المذفف أي رمي الصيد بالمث قل و ) عذر،

ة )للرماية، ( أي هدفا غرضا واتخاذ الحي وان ) فال يوز، المعتد بائن أو بطالق ( بالوفاة وعدم مالزمت فإن خرجت ن هارا لاجة كشراء نو طعام وب يع غزل ولنحو احتطاب جاز أو خرج ( للمسكن بغير عذر )

دام الب يت وباتت ف عادت ث لديث مثال جارتا ليال إل دار جاز كذلك بشروطه، والعذر كخوف انها ونو ذلك وأما الرجعية ففي حكم الزوجة أي أن ها ال ترج من ب يت ال ( وت رك ) زوج إال بإذنه،الب يت علي

على االزوجة ) ها واإلحداد هو لزوج اإلحدا ة التزام ت رك الزينة ( المت وف عن وهي والطيب إل انتهاء العدم أو غري ذلك من ( بالب ول أو الد وت نجيس المسجد ) ،رة أيام ولغريها أرب عة أشهر وعش إل الوضع للحامل

( حصول ب عد ) أي بأدائه (لحج اوالت هاون ب )، ( كالب زاق والمخاط ت قذيره ولو بطاهر ( كذا )و النجاسات ) إلى أن يموت اال ) ل واال )( من غري أن يج، ستطاع ظاهرة من من ال ي رجو وفاء لدينه ستدان ( بأن جه

ها ي ت وقع أو مهنة ملك ذال يكن ان عل ولم ي ) در المال عليه من ين ي رجو وفاء أي بأنه ال( ه بذلك م الدت رض منه فأق رضه فال حرمة ف ذلك،أما إن عرف أن ائن ي علم باله فاق ائن للمدين وعدم إنظار ) الد ( الد

ه بعدم قدرته على كأن حبسه أو الزمه مع علم ( أي العاجز عن قضاء ما عليه مع علمه بإعساره المعسر )




وبذل )ذلك، اال و كأن يدفع المال لالستماع آلالت الطرب المحرمة، ) (المال في المعصي ستهان ستهانة اال كذلك حكم ( و ) اكفر ن كا ستخفاف اال فإن وصل إل حد ت عظيمه ب باإلخالل ( بالمصحف

( منه تمكين الصبي المميز بالمصحف ) ستهانة اال من ( و ) ستهانة بكتب الفقه ( كاال بكل علم شرعي )وت غيير منار األرض أي ت غيير الحد الفاصل ب ين )له على غري طهارة، الت علم وح لغري حاجة وهو مدث

أي الطريق (والتصر ف في الشارع ) ،حد أرضه شيئا ف أن يدخل من حدود جاره ( ب ملكه وملك غيره است عار ( كأن المعار في غير المأذون له فيه )الشىء (واستعمال ) ،( ما يضر المارة ما ال يجوز ب النافذ )

ها متاع ة المأذون له فيها) المنزل دابة لي ركب ها ف ن قل علي على المد سبوع أل ث وبه أن أعاره شخص ( ك أو زا( وهو منع الناس وتحجير المباح ) ،( بال إذن من المالك لغيره ) المعار ( أي أو أعاره سبوعني )أل فاست عمله

أي أخذ ( حتطاب واال ) أي مكان رعي الماشية (كالمرعىعلى العموم والصوص ) من األشياء المباحة لم ( ه ن د ع م ن م ح ل م ال و ) ار ح ب ال و ار ه ن شواطىء األ تجري ومنه ال مالك لا أرض أي من ( من الموات )الطب

ف ص خ الش ها ر ف ح الت ر ئ ب ال ( ن م ب ر لش ل اء م ال ) ن م ع ن م ( ال و ام ه ر ي غ و ) ( من معدنمان ي د ق الن و ) ر ح ب ال ك (ه ر ي غ ) ماء (ه ف ل خ ي ء ى ش ه ن م ذ خ ا أ ذ ي إ ذ ال و ه و ف ل خ ت س م ال ) من الماء حالة كون ذلك ات و م ال ض ر األ

ر ما تلكه ( ط ق الل ال م ع ت اس و )من بر أو ن هر مثال فال يب عليه بذله، ه ائ ن إ ف باحتوائه ص خ الش وهذا غي و ه ( و ه وط ر ش ب ا )( ل يف ر ع الت ل ب ق ) إذا كان استعماله ك ل ذ و ن و أ ة ل ف غ و أ وط ق س ب ه ك ال م ن م اع ا ض م ي ه و م ر غ ي ن أ ة ي ن ا ب يه ف ف ر ص ت ي فا ه ك ل م ت ي ن أ ه ل ن ف عل حل إ ا ف ه ب اح ص ر ه ظ ي ل ن ا إ ه ك ل ت ة ي ن ب ة ن ا س ه ف ر ع ي ن أ ال ( ر ك ن م ال ة د اه ش م ع م ) بعن الب قاء ف المجلس الذي يصل فيه منكر ( وس ل ج ال و ) ،ر ه ا ظ ذ ا إ ه ب اح ص ل

م الئ و ال ل ( إ ول خ الد و ه و م ال و ي ال ف ل ف ط الت و ) فإن كان معذورا ل يرم، يه ف اء ق ب ال ( ب ر ذ ع ي م ا ل ذ إ ) إلنكاره من الرجل ( ي و س الت م د ع و ) من رده وهو ي علم ذلك، (اء ي ح ) اه ي ل إ (وه ل خ أ و أ ن ذ إ ر ي غ ب ا )ه ي ل إ ع د ي ل ت ال

بأن ي رجح واحدة ( يت ب م ال و ) ة ب اج و ( ال ق ف ي الن ف ات ج و الز ) و أ ني ت ج و الز (ن ي ب أكث ر )المت زوج اث نت ني أو ى ل ع اد ا ز م و اع م ال ( و ل ي م ال و ي ب ل ق ال ب ح م ي ال ف يل ض ف ا الت م أ و ) من هن ف أحد هذين األمرين أو كليهما

د ص ق ب ب ان ج األ ال ج ى الر ل ع ر م ت ت ان ك ن إ ا )ه ت ي ب ن ( م ة أ ر م ال وج ر خ و ) ،( ي ص ع م ب س ي ل ف ) ة ب اج و ال ة ق ف الن وهو ن وعان أحدها ما ال يتم له (ر ح الس و ) ة ر و ع ل ل ة ر ات س ت ان ك و ل و ة ي ص ع م ال ل إ لتستميلهم ( م ه ل ض ر ع الت

اإلمام )كفر وثانيهما ما يتم بدون ذلك ف هو كبرية، إال بفعل أو ق ول كفري ف هذا ( أي والخروج عن طاع( بن أب طالب رضي الله عنه علي ( أمري المؤمنني )على كالذين خرجواأن ث بتت له الالفة ) الليفة ب عد

هقي ) الفقيه الافظ أبو بكر ( قال الثالث المل وصفني والن هروان ) عات ( ف الوق ف قات لوه ) الله رحه ( الب ي




يس ر د إ بن د م م ام م ( اإل ال ق ك ل ذ ك و ) ون م ال ظ ي ( أ اة غ ب كل من قاتل عليا ف هم عتقاد )ف كتابه اال ان ك و ل و ) وه م ل ظ ي ل ى ع ل وا ع ج ر خ ين ذ ال ف ه ر ي غ و ي ق ه ي ب ال ه ن ع ه ل ق ا ن يم ( ف ه ل ب ق ) ه ن ع ه الل ي ض ( ر ي ع اف الش ) ف وع ق و ( ال ه ي ل ع يل ح ت س ال ي ي ل و ال ن أل ا )م ه ن ع ه الل ي ض ر ة ح ل ط و ري ب الز ( ك اب ح الص ار ي خ ن م م ه ن م م يه ف ن ا ع جع ر ا و اب ت د ق ة ح ل ط و ر ي ب الز إال أنه ي توب منه ق بل أن يوت وقد ث بت أن (ر ا ب ك ال ن م ان ك و ل و ب ن الذ ) و ح ن للخالفة أو ) (و أ اء ض ق ل و أ د ج س م و أ يم ت ي ىل ي ع ل و الت و ) كما ث بت ف كتب الديث، ة ي ص ع م ال ك ل ت ه ت ر اص ن م ( ل م ال الظ اء يو إ و ) ،اع ر ش الوجه الواجب ى ل ( ع يف ظ و ال ك ل ت ب ام ي ق ال ن ع ز ج ع ال ب ه م ل ع ع م ك ل ذ

،كأن ( ه ن م ق ح ال ذ خ أ يد ر ي ن م م ه ع ن م و ) على ظلمه نه وب ني طالب الق ق تل مسلما ظلما فآواه ليحول ب ي ع ط ق و ) بنحو حديدة أو سالح ليخيفهم، م ه ي ل إ ري ش ي كأن م ه اب ع ر إ و م ه يف و ت ي ( أ ين م ل س م ال ويع ر ت و )

س ب ح و كضرب (ير ز ع ت ا ب م إ ه ت اي ن ج ب س ح ب ) الطريق ع اط ( ق د ح ي و ) ي قتل أو يأخذ المال ( ولو ل يق ر الط ن إ ى ف ر س ي ال ه ل ج ر و ن م ي ال ه د ي ع ط ق ت ن أ ( ب الف خ ن م ل ج ر و د ي ع ط ق ب و أ ) المارين ف قط اف خ وذلك إذا أ

ل ت ق ب و أ ل ت ق ي م ل )ماال قيمته ربع دينار ذهبا أو أكثر و ذ خ ( أ ن إ ) ك ل ذ و ن م ي ال ه ل ج ر ى و ر س ي ال ه د ي ف اد ع ن م و ي ( أ اه ن م و ) ق تل ول يأخذ المال،إذا ب ل ص ري غ ن م ل ت ق ب و أ ال م ال ذ خ أ ( و ل ت ق ن إ ي أ ب ل ص و شخص ( وم ص ي ن أ و ه و م و ي الص ف ال ص و ال و ) ،ه وط ر ش ت ل م ت ي اك ذ ( ال ر ذ الن ب اء ف و ال م د ع ) ن د ب ي ال اص ع م و أ ) نوه و أ د ج س م ف (ه ر ي غ س ل ج م ذ خ أ و ) ،ر ذ ع الا ب د م ( ع ر ط ف م ل او ن ال ت ب ر ث ك أ ف ) ني ي ال ت ت ( م ن ي م و ي ) ف استقاء ونوه. ه ري غ ن وبة ي ( أ ه ت ب و ن ذ خ أ و أ )له ( ي ذ ؤ م ال ه ت م ح ز

الت وب

ها حت يس لم من المؤاخذة ب عد أن أن هى المؤلف رحه الله ب يان المعاصي ذكر كيفية خالص العاصي من ها ف اآلخرة ف قال .ة ب و الت ام ك ح أ ان ي ب ( ف ل ص ف ) علي

نب أم ري ب ( ك ار و ف ا )ه ل ( ك وب ن الذ ن م ب و الت ب ج ت ) .(ف ل ك م ل ى ك ل ع )ا ري غ ص ا كان الذى ل ع م ز ع ال و ) حاال المعصية ن ( ع الع ق اإل و ) ه الل ألمر عصيانه ى ل ا ع ف س ( أ م د الن ي ه ) ة ب و الت ان ك ر ( أ و )

ان ( ك و أ ا )ر و ( ف اه ض ق )أو صيام واجب ني أتى با مر و الة ص ( ك ض ر ف ك ر ت ب ن الذ ان ك ن إ ا و ه ي ل إ و ع ال ي ن أ ه ل د ب د ر ال إ ا و ي اق ب ان ك ن إ ه ن ي ع ه ل د ر ي ن أ ب ه ( ل اه ض ق )كأن غصب له ماله أتى با مر و ( ي م آل ع ب ت ) الذنب

المسامة. ءاذاه بالكالم أتى با مر وطلب منه ن إ ف( اه ض ر ت اس و أ )


alharary.com/vb/f243.html ي ِلجَْلا لُوْقَْلا · fb.com/shaykh.gilles.sadek...

Documents