مجنلا ةرو في عیدبلا ناولأ€¦ · meaning” in surah al najam of the holy...

0:0، 6102يونيو -مجلة العلوم الإسلامية والدينية، يناير

17

ألوان البدیع في سورة النجم

*

الرشيدي أیوب محمد. د

ABSTRACT

Arabic rhetorical sciences are: ‘Ilma al-Maani’ “the study of mening” ‘Ilma al-bayyan’ “the study of elucidation” and ‘Ilam al-Badi’ “the study of wondrous. This article describes two important phenomenon of Ilmi al-Badi known as ‘arravai al-lafzia’ “beauty of words” and ‘arravai al-manaviya’ “beauty of meaning” in Surah al Najam of the Holy Quran. Both these phenomenon are effectives rhetoric devices used in literature to eloquently convey the indent of words and meaning in this chapter. It is important to pondor more carefully about

these phenomenon ، in order to uncover even more of the fascinating secret and beauties contained in God’s words and to enable man to imbibe from the limitless oceans of God’s knowledge to the extent of his own capacity.

Keywords: Ilm al Bayyan, Illm al Maani’, Arabic Language, Arabic Rhetoric.

هيدتم

ينکر عن حقيقة حسن صياغة لا کما ومعانيا کلماته مبانياولایخفی أن القرآن الکريم معجز بألفاظه

مسد تسد -دون لفظ القرآن–حتی لايمکن أن أية لفظة ونسقها، الحروف وصفاء الکلمات وروعة نظمها

،کان الأخری ولو بل هو مل في المعنی؛ من حيث الترادف ووحدة وطلاوة بيانا وأروع أحسن معنی وأداء

محمد نظم الکلام ونسقه ،منحط عن درجة البلاغة فإذا کيف يعد أنه في غاية الإعجاز؟ ومن ذلك يقول الأستاذ

موسی أبو محمد1

کاشفا عن قضية بنية -"مشکاة فيها مصباح المصباح في زجاجة "-النور سد آية سورة بعد

:الکلام ونسجه

وجدت مثل وقد وترتيب واحد،وکأنه من عشیرة وأسة واحدة، الکلام بني علی حذو تجد"

القرآن في حسن نظمه وترتيبه في قصائد الشعراء القديمة کثیرا حتی تری أن کل قصيدة بنية واحدة

"تجری فيهاهذه التشابهات في نسج الکلام ،وهذامن أسار الفن وخفاياالصنعة فيه, متميزة2

.

وألفاظ القرآن الکريم أبلغ غاية في وجه الإعجاز لکتاب الله فحسب، بل المباني وليست المعاني وحدها

إعجازه،فبوصل المباني مع المعاني يصل الکلام إلی قمة الفصاحة وذروة البلاغة حتی لايصل غايته

*

.في کلية اللغة العربية والحضارة الإسلامية، الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آبادالأستاذ المساعد

في سورة النجم عيألوان البد

17

.-رضي الله عنه-ولوأفصح من سحبان وأشعرمن لبيد,أحد؛لإعجازه المعجز

ان في غاية من الأهمية والإعجاز ويصیر به ولاغرو أن غیرالمسجوع من الکلام في القرآن الکريم إذاک

کتاب الله معجزا من جميع الوجوه حتی لايدرکه أحد،فکيف إذا بالآيات المسجعة؟

أنظرإلی نظمها ونسقها،وحسن ترتيبهاونسجها،وکيفية صوتها وروعة نغمها، وما هي إلاآيات من

.وأسناهاأرفع مراتب الکلام وأعلاها،وأجل البلاغة

رضي الله -في القرآن فقط، بل المتقدمین وکلام الصحابة-بديعية-ولايوجد التسجيع وفنون أخری

وسجاياهم المطبوعة لألوان البديع وروائعه؛ لقرائحهم الخلصة, وکلام التابعین خیرشاهد في نثر القديم-عنهم

ولاحسن المباني ،روح المعانيوعة،التي لاتوجدفيها غیرمتصدين لتلك النکت المزخرفة الطريفة، المموهة المصن

طبيعيا بدیهيا کمايشاهد هذالأمر في کلام المحدثین بکثرة غیر قليلة حتی غلب علی نثرهم هذاالتطريز المموه، بل

.صار نثرهم کشعرهم

راسة المتواضعة إبرازنکات البديع ا وليست إلمامنا للفظي المزخرف فقط،بل نود بآيات القرآنية في هذه الد

أن نلفت أنظارالقراء المولعین إلی ألوان البديع الطبيعي ولوامحه التي توجد في کتاب الله بکثیرة ، کمانستفيد من

دقائق معانية وأساربيانية، ونقول أنها علی ذروة الفصاحة والبلاغة وقمة الإعجاز ولوالآيات غیر مسجوعة ،

ح لطائف لفظية مراعيا حسن ترتيب الآيات ورفعة النظم، فإذا هذا يعد لاتر اعى المباني فيها،فإن یجد القاري اللماا

.من أعجز الإعجاز فيمايعتقد البلغاء

،لکی نبرزمنهاروائع البديع وألوانها"سورة النجم"فلذلك قمنابتحليل الآيات الکريمة خاصة منهاآيات

،لفظا و :وتقدم في الأسطرالقادمة استخدام ألوانه في ثوب قشيب رائع وترتيب أنيق حسب التالي معنی

راجحة وفضيلة بارزة علی اللفظ والمباني بدأنا أولا بروائع بديعية معنوية، حيث أن للمعاني مزية

و المقابلة الطباق و: فمن ناحية المعنی في دراستنا ألوان البديع, حسبمااختاره الإمام عبدالقاهرالجرجاني وآخرون

. الالتفات و التهکم و الإرداف و سن التنکيتح و التفريع و الإدماج و الإرصاد

رد و ما لا يلزم لزوم و الموازنة مع أقسامهما و السجع الجناس و: للفظي من حيثثم أوردنا نکت البديع ا

در .الانسجام و التسميط و اللافظ مع اللفظ ائتلاف و العجز على الصا

المحسنات المعنویة

الطباق-1

و أو على سبيل المجاز ولو إیهاما ،,هو الجمع في العبارة الواحدة بین معنيین متقابلین،على سبيل الحقيقة"

کة أو التضايف، أو ما شابه ذلك ولا يشترط کون والمل والسلب أو العدم التضاد أو الإیجاب التقابل تقابل


17

الاین عليهما من نوع واحد کاسمین أو فعلین، فالشرط التقابل في المعنيین فقط "اللفظین الدا3

.

:سورة النجم آيةفي الطباقو

کر وله الأنثىألک " فيما بينهما شبه التضاد لأجل الذکر والأنثى واجتمع في الآية المذکورة"م الذا4

.

ولم يؤت في هذه الجملة بضمیر الفصل کما في اللتین قبلها لعدم الداعي إلى القصر إذ لا ينازع أحد في أن "

وأن سعيه سوف "النجم سورة إلى آخرها کموقع جملة "الزوجینوأنه خلق "الله خالق الخلق وموقع جملة

"( 01)رىي 5

.

: في سورة النجم قول الله تعالى في الطباق أما حسنو

فهو ملحق بباب الطباق لا يصح أن یجعله من الطباق ؛ لأن "(21)وتضحکون ولا تبکون "

يوجد بينهما التضاد حقيقة ؛ فلذلك ينبغي أن یجعله من باب لا "تبکون المنفي"ضده و ,المثبت "تضحکون"

کما لا یخفى على المتأمل,ملحقات الطباق6

.

الأشياء المتضادة الملاحظة حول

؛وقد يکون من عناصر الجمال الأدبي في الکلام الجمع بین الأشياء المتضادة في صورة کلامية متناسقة"

ية سيعة التخاطر في الأذهان، فإيرادها قد يدث ارتياحا جماليا في النافس وذلك لأنا الأضداد ور الحس وفي الص

دث إعجابا وارتياحا في ت ي تالجمع بین الأضداد ال -القادمة من سورة النجم أمثلة وفي شاهد للتضاد ،م

"دث نفورا ولا انزعاجا ولا تقززا ت النفوس، ولا 7

.

:مايلي لاحظ تلك الأمثلة المتضادةو

ه هو أضحك وأبکى " کر والأنثى ( 00)وأناه هو أمات وأحيا ( 04)وأنا وجین الذا ه خلق الزا من ( 04)وأنا

طفة إذا تنى . "(02)ن

:في مع شدة اختصار و بالغ الإیجاز,وة طرافة وطلا, ولاحظ الطباق في أحسن الصورة وأروعها

ه هو أمات وأحيا" ه هو أضحك وأبکى وأنا بل هذا من خصائص کلام الله فلاتجد مثله في کلام الخلق"وأنا

المعجز 8

.

المقابلة -2

فيعطي أول الکلام ما يليق مواجهة اللفظ بما يستحقه في الحکم،وأصلها ترتيب الکلام على ما یجب؛ هي "

به أولا ،وآخره ما يليق به آخرا ، ويأتي في الموافق بما يوافقه،وفي المخالف بما یخالفه9

وأکثر ما تجئ المقابلة في

:کما في الآية القادمةالأضداد،

ه هو أغنى وأقنى " ."(04)وأنا

رة النجمفي سو عيألوان البد

17

ا لنظائره التي رعي ,ضد معنى أغنى :أقنى جعل غنيا، أي أعطى ما به الغنى، و معنى :معنى أغنىف"

کما تقدم "وأمات وأحيا ، والذکر والأنثى ,أضحك وأبکى ":زاوجت بین الضدين من قوله10

.

الإرصاد -3

ما -وهو آخر حرف يبنى عليه نسق الکلام-ن یجعل قبل آخر العبارة التي لها حرف روي معروفهوأ"

."مفقد يأتي به السامع قبل أن ينطق به المتکل ,الآخر يدل على هذا

وبعض من الأدباء يطلقون ,محمود؛لأن من فضيلة الکلام وخیريته ما دل بعضه على بعض الإرصاد وصنعة

:في سورة العنکبوت قوله تعالى الإرصاد ومثال(11) "التسهيمعليه

."يظلمونفسهم ولکن کانوا أن ليظلمهموما کان الله "

:في سورة النجم فالآيات التالية المخطوطة الإرصاد وأما أمثلة

."(41)بمن اهتدى أعلم إنا رباك هو أعلم بمن ضلا عن سبيله وهو العلم ذلك مبلغهم من "

وا فلا " ."(46) اتاقىأنفسکم هو أعلم بمن تزک

نسان إلاا ما " ."(01)سوف يرى سعيه وأنا ( 43) سعىوأن ليس لل

ىاها ما فغشا " ."(40) غشا

الإدماج -2

ه البديع في وجه منه آخر، خال فکرة في فکرة، أو غرض بلاغي في غرض آخر، أو وجه من وجوهو إد "

ر ظهر بأسلوب من الکلام لا يظهر منه إلاا إحدى الفکرتین، أو أحد الغرضین، أو أحدالوجهین، فإذا تأمل المتفک

ه هذا الإدماج ."له المدمج وسا

ه الکلام في القرآن لوعد الرسول والمؤمنین بالنصر والتأييد من الله عز وجل، ويدمج فيه وعيد کأن يوجا

عز وجل الکافرين بالهزيمة والانکساروالذلة والخذلان من الله12

".

:والإدماج هنا في الآية القادمة

ذين أساءوا بما عملوا ویجزي " ماوات وما في الأرض ليجزي الا ذين أحسنوا بالحسنى وللها ما في السا الا

(40)".

ذين أساءوا بما عملوا" جزاء السيئة جم د فأ وهوقطعة أخرى للآية المذکورة -سنىبجزاء الح "ليجزي الا

ذين أحسنوا بالحسنى"أي ."یجزي الا

التفریع -5

أن کون الشيء فرعا لآخر ينتج لا یخفىو,لذلك الأمر تعلق آخرلمإثباته حکم لمتعلق أمر، بعد ثبوتهو "


17

"ارتباط الفرع بالأصل ذا الشئ مثلعن ارتباطه به13

.

:وأمثلة التفريع في سورة النجم الآيات التالية

أفتمارونه ( 00)الفؤاد ما رأى ما کذب ( 01)فأوحى إلى عبده ما أوحى ( 3)فکان قاب قوسین أو أدنى "

."(26)فاسجدوا للها واعبدوا ( 43)أفمن هذا الحديث تعجبون ( 06)على ما يرى

:ففي آية

تفريعالبدلالة -صلى الله عليه وسلم- هقوسین منعلى قدر مسافة جبريل "فکان قاب قوسین أو أدنى"

والحکمة فيه أن بدء ,بعيد عنه -صلى الله عليه وسلم-فالنبي ، "( 01)فأوحى إلى عبده ما أوحى ": قولهالقادم في

ترحا ,واتصاله بقوة الملکية غیرالمعتادة مباشرة ,زمن الوحي کان النبي صلى الله عليه وسلم لايعتاد بتحمل الوحي

- الله عليه وسلمصلى-ورفقا عليه

بأن لا يشق عليه14

فغطاني »: -صلى الله عليه وسلم--کما روي عنه"الغط"کما عبر هذا التحمل بلفظ "

«حتاى بلغ مني الجهد 15

.

بین أن میر أنه فمعناههو مستعمل في التقريب،کما ، هنافيه للتخيیر "أو" فکلمة"-أو أدنى -:وقوله"

، أي لا أزيد إشارة إلى أن التقدير لا مبالغة فيه-قاب قوسین أو أدنى -هذه المسافة یجعل16

".

المفرع على المفرع على "فکان قاب قوسین" "فتدلى": على قوله "وتفريع فأوحى إلى عبده ما أوحى"

يد له، وتثيل لأحوال عجيبة بأقرب ، وهذا التفريع هو المقصود من البيان وما قبله ته"علمه شديد القوى":قوله

."وهذه کيفية من صور الوحي ,تلقي الوحي عن الله تعالى إمکان ما يفهمه الناس لقصد بيان

:في آية تفريعأما و

."(06)أفتمارونه على ما يرى ( 00)ما کذب الفؤاد ما رأى "

وهودحية -للنبي صلى الله عليه وسلم في صورة إنسان وفي حديث صحيح البخاري أن جبريل يتمثل

:کما وصفه عمر رضي الله بقوله-الکلبي

فر، ولا » عر، لا يرى عليه أثر السا يعرفه إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشا

ثم أتدري من السائل؟ !يا عمر:ء صلى الله عليه وسلم قال لهم بعد مفارقتهوأن النبي ....مناا أحد

يل أتاکم يعلمکم دينکم » :قال ه جبر "«فإنا17

.

: في تفريعال و

وما عطف عليه وبین "( 42)هذا نذير من النذر الأولى"تفريع على "(43)أفمن هذا الحديث تعجبون "

."به من بيان أو صفة، فرع عليه استفهام إنکار وتوبيخ


17

وفيه إشارة إلى الإنذارالمذکور بأخبار المکذبین - الخبروالکلام:فمعناه,وورد لفظ الحديث في آية هنا

سلهم .يعني بعض القرآن-للر

:والعجب في قوله

"أتعجبین من أمر الله" هود کما في سورة ناية هو الاستبعاد أو الانکار ک"أفمن هذا الحديث تعجبون "18

.

:في قوله تعالى تفريعو

ع عليه أمرهم على الإنکار والتوبيخ المفرعین على الإنذار بالوعيد، فر تفريع "(26)فاسجدوا للها واعبدوا "

لأن ذلك التوبيخ من شأنه أن يعمق في قلوبهم فيکفهم عما هم فيه من البطر والاستخفاف بالداعي ؛بالسجود لله

موجه إلى المشرکین "فاسجدوا لله واعبدوا":ومقتضى تناسق الضمائر أن الخطاب في قوله إلى الله19

" .

سن التنكيتح -6

ه هو أن يقصد المتکلم إلى کلمة " ع مجيئه ؛أو کلام بالذکر دون غیره مما يسد مسدا لأجل نکتة في المذکور ترج

:القادمة الآية کمافي "التنکيت فهو على سواه

عرى " ه هو رب الش .البديع محاسن علم من وهو يعد تنکيت ففيه "(03)وأنا

عرىوأما" نجم نیر يطلع عند شدة الحر، ولشعرى العبور و عرى العبور، وهيقال له الش نجم فهو:الش

عرى الغميصاء، قالوا: أخت يقال لها لوهما أختا نجم سهي : الش20

" .

الإرداف -7

ك فيه اللفظ الذي يدل به عادة على هو مثل " يستخدم تعبیر غیره والمعنى،التنکيت إلاا أن الإرداف يتر

ة ومعاني لا تؤداى بالتعبیر المتروك : القادمة الآية کما في "لتحقيق أغراض فکريا

وللها ما في السماوات وما في الأرض ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ویجزي الذين أحسنوا "

."(40)بالحسنى

دون "بما عملوا ": فاختیر فيها التعبیر بعبارة "ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ": الجملة الأولىجاء في قد"

وأى": عبارة في الجملة الثانية يتحقق بها الطباق، "ىبالحسن"مع ما في هذه العبارة من مقابلة عکسياة لعبارة ,"بالس

أنا الجزاء على السيئة يکون بمثلها تاما ، : بالسوأى، أو بالسيئة، ومن هذه المعاني :لتأدية معاني لا تؤدى بعبارة

وأى": أداء وافيا ، أما عبارة "بما عملوا "وهذا المعنى تؤديه عبارة وأى ؛، فهي غیر صالحة"بالس لأن لفظ الس

منيئة بالأسوء .هامؤناث أسوء، والله لا یجزي على السا

قد تکون سيئة الجزاء أکثر من سيئة العمل، إذ ؛بالسيئة، فهي عبارة عامة لا تدل على المماثلة: وأما عبارة

من البعد عن نسبة فعل السيئة إلى الله ولو کانت على سبيل "بما عملوا ": مع ما في عبارة ,وهذا أمر غیر مراد


11

الجزاء21

.

التهكم -8

وکذا الوعد في الوعيد يقال له ,والبشارة في التحذير,الخطاب بلفظ الإجلال في موضع التحقیرإن کان "

."التهکم22

."ذق إنك أنت العزيز الکريم": فالخطاب بلفظ الإجلال في مکان التحقیر کما جآء في آية

:ههنا في سورة النجم فالآيتین التاليتین التهکم وأما مثال

ذين لا " ون الملائکة تسمية الأنثى إنا الا وما لهم به من علم إن يتابعون إلاا الظانا ( 62) يؤمنون بالآخرة ليسم

."(64)وإنا الظانا لا يغني من الحق شيئ ا

وقالوا يا ": الحجر في آية سورة هنظیرکما ورد هنا مستعملة في التحقیر والتهکم-إن الذين-فالموصولية "

."(2) أیها الذي نزل عليه الذکر إنك لمجنون

والتسمية مطلقة هنا على ,لأن مضمون الصلة ثابت لهم؛هو تهکم المحق بالمبطل تنا في آياالتهکم ف"

لأن الاسم قد يطلق على اللفظ الدال على المعنى وقد يطلق على المدلول المسمى ذاتا کان أو معنى ؛التوصيف23

" .

الالتفات -9

التعبیر :الالتفات مأخوذ من التفات الإنسان من يمينه إلى شماله،ومن شماله إلى يمينه، وهو عند الجمهور"

."طاب والغيبة، بعد التعبیر عنه بطريق آخر منهاالتکلم والخ: عن معنى بطريق من الطرق الثلاثة، أعني24

:وأمثلة الالتفات في سورة المذکورة فالآيات التالية

م الهدى " ( 06)وأنا إلى ربك المنتهى ( 64)إن يتابعون إلاا الظانا وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربه

."(04)هو أضحك وأبکى وأناه

:ففي آية

م الهدى إ" الذي تويل عن خطاب المشرکین "ن يتابعون إلاا الظانا وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربه

عائد إلى الذين "يتبعون"کان ابتداؤه من أول السورة وهو من ضروب الالتفات، وهو استئناف بياني فضمیر

.کان الخطاب موجها إليهم

أو على أن الله سماهم بتلك الأسماء ,أعقب نفي أن تکون لهم حجة على الخصائص التي يزعمونها لأصنافهم

بإثبات أنهم استندوا فيما يزعمونه إلى الأوهام وما تبه نفوسهم من عبادة الأصنام ومحبة سدنتها ومواکب

فتلك أوهام وأماني محبوبة لهم ,تسعى في الوساطة لهم عند الله تعالى بما يرغبونه في حياتهمزيارتها، وغرورهم بأنها

."يعيشون في غرورها25


17

:والالتفات في

هوأنا إلى رب ": والمخاطب غیر معین فکأنه قيل ,التفات من الغيبة إلى الخطاب "(06)وأنا إلى ربك المنتهى "

وقال إني ذاهب إلى ": الصافات في سورة ، وقد يکون نظیرها من کلام إبراهيم ما حکاه الله عنه بقوله "المنتهى

."(33)ربي سيهدين26

:وفي آية

ه هو أضحك وأبکى " انتقال من الاعتبار بأحوال الآخرة إلى الاعتبار بأحوال الحياة الدنيا "(04)وأنا

."(06)وأن إلى ربك المنتهى": عائد إلى ربك من قوله "هو"وضمیر

أثر الحزن، وکل من الضحك والبکاء من خواص الإنسان : أثر سور النفس، والبکاء: والضحك"

وليس لبقية الحيوان ضحك ولا بکاء وما ورد من .على انفعال عظيم في النفس وکلاهما خلق عجيب دال

."التشبيه أو إطلاق ذلك على الحيوان فهو کالتخيل27

المحسنات اللفظية

لجناس التام ا -1

نوع الحروف، وعددها، وهيئاتها الحاصلة من :هو ما اتفق فيه اللفظان المتجانسان في أربعة أشياء "

إلى ونحن نتصدى هنا , "وينقسم بدوره إلى ثلاثة أقسام .الحرکات والسکنات، وترتيبها مع اختلاف المعنى

.-المماثل والمستوفي -قسمین

الجناس المماثل - 2

. "(28)هو ما کان رکناه من نوع واحد من أنواع الکلمة اسمین أو فعلین أو حرفین"

: ککلمات المخطوطة في الآيات التالية أو اسمین الجناس بین فعلین ،

."(01) وحىإلى عبده ما أ حىفأو "

درة ما يغشىإذ " ."(02) يغشىالس

."(64)لا يغني من الحق شيئ ا الظانا وإنا الظانا وما لهم به من علم إن يتابعون إلاا "

اف " ىها ما غشا ."(40) غشا

."(42)الأولى النذر من نذير هذا "

المستوفيلجناس ا -3

هو ما کان رکناه من نوعین متلفین من أنواع الکلمة بأن يکون أحدهما اسما والآخر فعلا ، أو بأن يکون "

."أحدهما حرفا والآخر اسما أو فعلا 29


17

:الآيات المخطوطة التالية لجناس المستوفيوأمثلة ا

."(0) يوحى وحي إن هو إلاا "

ذين لا يؤمنون بالآخرة " ون إنا الا ."(62)الأنثى تسمية الملائکة ليسم

."(41)بمن اهتدى أعلم بمن ضلا عن سبيله وهو أعلم إنا رباك هو العلم ذلك مبلغهم من "

ذين أساءوا بما عملوا و ليجزي ماوات وما في الأرض وللها ما في السا " ذين أحسنوا بالحسنى یجزي الا ."الا

."(44)أخرى وزر ازرة و تزر ألاا "

."(00)الأوف زاء الج زاه ثما یج "

."(42) الآزفة أزفت "

شبه التام جناس -4

أنه يمزح ولا يقول إلا »صلى الله عليه وسلم ورد في صفة النبي التام الجناس هوما لايوجد فيه مايوجد في"

«حقا30

جناس شبه "هوى والهوى"وبین ."وما ينطق عن الهوى": وهنا تم إبطال قولهم فحسن الوقف على قوله

."التام31

جناس الاشتقاق -5

"جمعهما اشتقاق و ,وهو توافق رکنيه في الحروف وترتيبها "32

:کما في الآيات المخطوطة

."(0)ى وح ي حي إن هو إلاا و "

درة ما ي يغشىذ إ" ."(02)ى غش الس

ذين لا يؤمنون بالآخرة ل " ون إنا الا ."(62)نثى الأ سمية الملائکة ت يسم

."(41)بمن اهتدى علم بمن ضلا عن سبيله وهو أ علم إنا رباك هو أ علم ذلك مبلغهم من ال "

ماوات وما في الأرض ل " ذين أساءوا بما عملوا و يجزي وللها ما في السا ذين أ یجزي الا ."ى سن بالح حسنواالا

أجناس التجنيس-6

"ثمانية أجناس، فمنها التجنيس المغاير، وهو أن تکون الکلمتان اسما وفعلا لتجنيسل"33 عز الله مثل قول

:في الآيات المخطوطة جل و

."(0) يوحى وحي إن هو إلاا "

ذين لا يؤمنون بالآخرة " ون إنا الا ."(62)الأنثى تسمية الملائکة ليسم

."(44)وزر أخرى وازرة تزر ألاا "



78

."(42) لآزفةا أزفت "

السجع -7

في التقفية ف الشعر، ويرد مثلف النثر يوجدف کتاب الله تعالى أکثر من أن يعد ويصى، وهو السجع"

"على جهة التوسط، فهذه ثلاثة وجوه أخرىتارة طويلا، ومرة قصیرا، و السورة المختلفة34

.

:کما يلاحظها في الآيات القادمة,توسطالم من قسميعد الناجم سورة وأکثر أسجاع

"إن هو إلاا وحي يوحى( 4)وما ينطق عن الهوى ( 6)ما ضلا صاحبکم وما غوى ( 0)لناجم إذا هوى وا"

أحسن السجع -8

"ما طالت قرينته الثانية أو البديع ما تساوت قرائنه عند علماء أحسن السجع"35

.

:فههنا في سورة النجم

. -ا طالت قرينته الثانيةلم -مثال "ما ضلا صاحبکم وما غوى ,والناجم إذا هوى"

جع کذلك إلى ثلاثة :أقسام وينقسم السا

ف - 9 جع المطر الس

"ا في الحرف الأخیر توهو ما اختلفت فاصلتاه في الوزن، واتفق" 36

:الناجم في سورة نحو قوله تعالى

إن هو إلاا وحي يوحى ( 4)وما ينطق عن الهوى ( 6)ما ضلا صاحبکم وما غوى ( 0)إذا هوى والناجم "

ة فاستوى ( 4)علامه شديد القوى ( 0) وسین أو فکان قاب ق ( 4)ثما دنا فتدلىا ( 2)وهو بالأفق الأعلى ( 2)ذو مرا

ولقد رآه ( 06)أفتمارونه على ما يرى ( 00)ما کذب الفؤاد ما رأى (01)فأوحى إلى عبده ما أوحى ( 3)أدنى

درة ما يغشى إذ يغ ( 04)عندها جناة المأوى ( 00)عند سدرة المنتهى ( 04)نزلة أخرى ما زاغ ( 02)شى الس

ه الکبرى ( 02)البصر وما طغى ى ( 04)لقد رأى من آيات رب ت والعزا ومناة الثاالثة الأخرى ( 03)أفرأيتم اللاا

کر وله الأنثى ( 61) ا ق ( 60)ألکم الذا نسان ما تناى ( 66)سمة ضيزى تلك إذ ه الآخرة والأولى ( 60)أم لل فللا

ذي تولىا ( 64) ."(40)وأعطى قليلا وأکدى (44)أفرأيت الا

ع -11 جع المرص الس

"ةمتفقة أو متقارب هاأعجازو ستوية م اوهوأن تکون أوزانه"37

.الآيات التالية المخطوطةکما في

."(4) الهوى وما ينطق عن ( 6) غوى ما ضلا صاحبکم وما( 0) هوىوالناجم إذا "

."(06) يرى أفتمارونه على ما( 00) رأى ما کذب الفؤاد ما"

." (04) المأوى عندها جناة ( 00) المنتهىعند سدرة "


77

کر وله ( 61) الأخرىومناة الثاالثة " ."(60) الأنثىألکم الذا

ذي " ."(40) أکدىوأعطى قليلا و ( 44)تولىا أفرأيت الا

نسان إلاا ما" ."(01) يرى وأنا سعيه سوف ( 43) سعى وأن ليس لل

کر و " وجین الذا ه خلق الزا ."(02) تنىمن نطفة إذا ( 04) الأنثىوأنا

."(04) أقنىوأناه هو أغنى و ( 02) لأخرىوأنا عليه الناشأة ا"

(40) أبقىوثمود فما " ."(44)أهوىوالمؤتفکة ( 46)أطغىم کانوا هم أظلم و وقوم نوح من قبل إنها

."(44) اشفة ليس لها من دون اللها ک ( 42)الآزفة أزفت "

."(20) سامدون وأنتم ( 21) تبکون وتضحکون ولا ( 43) تعجبون أفمن هذا الحديث "

جع المتوازي - 11 الس

"في الکلمتین الأخیرتین الأسجاع وهو اتفاق "38

:نحو قوله تعالى

."(4) الهوىوما ينطق عن ( 6)غوى ما ضلا صاحبکم وما ( 0) هوى والناجم إذا"

کر وله ( 61)لأخرى ومناة الثاالثة ا" ."(60) الأنثىألکم الذا

کر و " وجین الذا ه خلق الزا ."(02) تنى من نطفة إذا( 04) الأنثىوأنا

الموازنة – 12

"هي تساوي الفاصلتین في الوزن دون التقفية"39

:حو قوله تعالى ن

"(6)ما ضلا صاحبکم وما غوى ( 0)والناجم إذا هوى "

.وغوى متافقتان في الوزن، دون التقفية فإنا هوى

:في آيات سورة النجم التالية – الموازنة -ولاحظ اتفاق الوزن

."(06)أفتمارونه على ما يرى ( 00)ما کذب الفؤاد ما رأى (4)وما ينطق عن الهوى "

نسان " ."(01)وأنا سعيه سوف يرى ( 43)إلاا ما سعى ليس لل

کر والأنثى " وجین الذا ه خلق الزا ه هو ( 02)وأنا عليه الناشأة الأخرى ( 02)من نطفة إذا تنى ( 04)وأنا وأنا

ه هو رب ( 04)أغنى وأقنى عرى وأنا م کانوا هم أظلم ( 40)وثمود فما أبقى (03)الش وقوم نوح من قبل إنها

."(44)والمؤتفکة أهوى ( 46)وأطغى

لزوم ما لا یلزم - 13

، أو ما في معناه ، وجود " وي ظمانيلتزم في بيتین أو أکثر لازم في التقفية، ووهو غیرالفاصلة قبل حرف الرا

"ا أو في فاصلتین أو أکثر نثر40

.


77

:في الآيات التالية نحو قوله تعالى

."(21)وتضحکون ولا تبکون ( 43)أفمن هذا الحديث تعجبون "

در -14 رد العجز على الص

المتجانسین، أو الملحقین بهما بأن جمعهما اشتقاق أو شبهه في أول هو أن یجعل أحد اللفظین، المکررين، أو "

."الفقرة، ثم تعاد في آخرها41

:في آيات سورة النجم التالية وجلعز الله نحو قول

."(01) أوحىإلى عبده ما فأوحى( 0) وحىي حي إن هو إلاا و "

درة ما يغشىإذ " ."(02) يغشىالس

ذين لا يؤمنون بالآخرة ل إ " ون نا الا ."(62)الأنثى تسمية الملائکة يسم

."(64)لا يغني من الحق شيئ ا الظانا وإنا الظانا وما لهم به من علم إن يتابعون إلاا "

."(41)بمن اهتدى أعلم بمن ضلا عن سبيله وهو أعلم إنا رباك هو لعلم ذلك مبلغهم من ا"

ماوات وما في الأرض ل " ذين أساءوا بما عملوا و يجزي وللها ما في السا ذين أ یجزي الا ."ى سن بالح حسنوا الا

."(44)أخرى وزر وازرة تزر ألاا "


ا" ىها ما فغشا ."(40) غشا

."(42)الأولى النذر من نذير هذا "

."(42) لآزفة ا أزفت "

ائتلاف اللفظ مع اللفظ - 15

"هو کون ألفاظ العبارة من واد واحد في الغرابة والتأمل "42 :في سورة النجم مثل قوله سبحانه

کر وله الأنثى " ا قسمة ضيزى ( 60)ألکم الذا ."(66)تلك إذ

ا لم تقف عليها العربية اعلم أن لاستعمال الألفاظ ا لا يسد "ضيزى"لفظة سوى عالم فذ کما فيأسار فإنه

ها، ، "وىاله " و"وغوى"، "هوى"کماوجدنا في السورة النجم کلها مسجوعة على حرف اليا، أن معغیرها مسدا

کر وله ألکم ال": بقولهالأصنام وقسمة الأولاد وما کان يزعمه الکفار الله لما ذکرف وکذلك إلى آخر السورة ذا

ا قسمة ضيزى لا يمکن جاءت السورة عليه،وغیرها الحرف المسجوع الذي فجاءت اللفظة على "الأنثى، تلك إذ

.مکانها يسد مسدها فيأن

"ظالمة"أو "جائرة"أنمع , قسمة جائرة أو ظالمة: قلناو , المقصود عنىلأداء الممکانها ب أخرى وإذا جئنا بلفظة


77

الکلام يکن نظم لم "ألکم الذکر وله الأنثى تلك قسمة ظالمة ":، إلا أناا إذا نظمنا الکلام قلنا"ضيزى"أحسن من

ز الذي يتاج إلى تام، کالنظم الأول لا یخفى على من له ذوق ومعرفة بنظم کماوصار الکلام کالشيء المعوا

. الکلام

عاب استعماله عند العرب؛ لأنه لم يکن عندهم وحشيا، وهو لا ي و -التي هي أغرب "ضيزى"با أتى لم

غرابتها من أشد الأشياء ملاءمة لغرابة تلك القسمة التي أنکرها النظم و "قسمة "بأتى -عندنا وحشي ،

."الکريم43

التسميط -16

.(44)"قافيةالبيت ثلاثة منها على سجع واحد، بخلاف,هو أن یجعل الشاعر کل بيت بسمطه أربعة أقسام"

:وههنا يلاحظ الآية الأخیرة في سورة المذکورة

فاسجدوا للها ( 20)وأنتم سامدون ( 21)وتضحکون ولا تبکون ( 43)أفمن هذا الحديث تعجبون "

."(26)واعبدوا

و تعجبون "ما نجد في الآيات الثلاثة قبل ذلك في وهو خلاف "وا"حرف "واعبدوا" فقافية آخرالآية في

."ن"يعني قافية تلك الثلاثة "سامدون وتبکون

الانسجام أو السهولة - 17

وإذا قوي الانسجام في الناثر جاءت قراءته ,هو سلامة الألفاظ، وسهولة المعاني مع جزالتهما وتناسبهما "

والقرآن المجيد کله , ولا قصد ولا تکلف، بل يندفع بتلقائياة الذوق الأدبي، والحس الجمالي المرهفموزونة ترقب

کر، و کمامنسجم، ه الله للذ .(45)"ليست بشعر وفي الحقيقة أنهافيه فقرات موزونة وزنا شعريا ، کذلك توجد يسا

:القارئ في الآيات التالية من سورة النجمیجد ومن هذه الفقرات الموزونة

ما کذب الفؤاد ما (4)وما ينطق عن الهوى ( 6)ما ضلا صاحبکم وما غوى ( 0)والناجم إذا هوى "

."رأى

عندها جناة المأوى ( 00)عند سدرة المنتهى (04)ولقد رآه نزلة أخرى ( 06)أفتمارونه على ما يرى ( 00)"

درة ما يغشى ( 04) ."(02)ما زاغ البصر وما طغى ( 02)إذ يغشى الس

من بداية السورة إلى نهايتها مع فقرات موزونة وزنا شعريا لکنها ,انظر إلى انسجام آياتها وعذوبة کلماتها

. کما لایخفى,ست بشعر لي

الخاتمة

راسة المتواضعة بعد فحص سورة ال خاتةفي و لآياته الکريمة يمکن لنا أخذ و إمعانا تدبرا نجمهذه الد


77

:أهم النتائج التالية

خاصة ,بکثرة کاثرة یجد الباحث أثناء مطالعة القرآنية بعد أنظاره المتأنية على آيات کتاب الله ألوان البديع -أ

والواقعة وما إليها فاخترنا منها النجم وقدمنا روائعها ,والرحن,والقمر,والنجم,والطور,في آيات سورة الذاريات

.نموذجا للطلبة والدارسین

راسة المتواضعة ليس هدفنا من-ب ولايتاج دراسات ,إبرازمحسنات لفظية ونکات بديعية فقط هذه الد

بل هدف أساسنا هنا لوامح البديع ولطائف المشیرة إلى إعجاز اللفظي وفق القواعد المقررة معجزة ,ة إليهاالقرآني

.بل يزيد بها بهجته و بهائه فيما نعتقد, مثل إعجازالقرآن بالنظم والمعاني

وأما جميع ,بوعة المحسنات البديعية توجد في کلام المحدثین وشعر شعرائهم بکثیرة مصنوعة غیر مط-ج

. نجم خاصة بعيدة عن تلك الألوان غیر طبيعية مسجوعة سورة ال محسنات کتاب الله عامة وفي

نجم أن لها أهمية ومنزلة في الروائع البديعية ال ة سورفي تدبر بعدالفحص و ال يتضح لنا: وعصارة القول-د

-ماشاهدنا خلال الفحص والتتبع في الروائع ,ساميةومقاصدبارزة کلها؛لانها قد استخدمت فيها لأهداف

مايزيد في معاني القرآن , والجناس والسجع وما إلي ذلك,مثل الطباق والتفريع والالتفات -اللفظية والمعنوية

کما يقال إن ,والمبدعة مما لا مزيد عليه الکريم حسنا ورونقا ومباني آياته روعة وجمالا مع إبقاء أساليبه المعجزة

.ع أفصح وأبلغ من غیر المسجعالکلام المسج

_____________________________________________________________________________________________________________________________ _____________________________________________________________________________________________________________________________ _________________________________________________________________________________________________

(Refrences)المصادر والمراجع

ومن مؤلفاته القيمة دلالات ,کان عالماکبیرا وإمام البلاغة في الديار المصرية:الأستاذ الدکتور محمدمحمد أبوموسی (0)

وهذا الإمام الجهبذ , ومتمسکا بمذهبه طولة حياته,الجرجاني و کان شارحا لکتب عبد القاهر ,وخصائص التراکيب,التراکيب

.رحه الله رحة واسعة -م6104-قد انتقل إلى رحة الله سنة سالفة

.م 0330القاهرة مصر،مکتبة وهبة،44والشعر ص دراسة في البلاغة (محمدمحمد)أبوموسی (6)

. حد بن مصطفى المراغيلأ 461ص -البيان، المعاني، البديع -علوم البلاغة (4)

.تونس –الدار التونسية للنشر ،62/004التحرير والتنوير ،(محمد الطاهر بن محمد التونسي)ابن عاشور (0)

. 62/002التحرير والتنوير (4)

.جامعة المدينة العالمية: الناشر ،مناهج جامعة المدينة العالمية،442ص البيان والبديع,،لبلاغةا (2)

.م 0332 -الأولى، : الطبعة،دار القلم، بیروت،23 /0ة،البلاغة العربي، (عبد الرحن بن حسن حبناکة)الميداني (2)

.هـ 0003: عام النشر، بیروت–المکتبة العنصرية ،621الصناعتین ص،)أبو هلال الحسن بن عبد الله (العسکري (4)


77

_____________________________________________________________________________________________________________________________ _______________________________________ _____________________________________________

. دار الجيل ،04 / 6العمدة في محاسن الشعر وآدابه( أبو على الحسن بن رشيق الأزدي) القیرواني (3)

.003/ 62،التحرير والتنوير (01)

.444/ 6،البلاغة العربية (00)

.062/ 6ر،نفس المصد (06)

.064/ 6،نفس المصدر (04)

.62/2،التحرير والتنوير (00)

و الصحيح لمسلم بن ،دار طوق النجاة،024/ 2صحيح البخاري ( لجعفيمحمد بن إسماعيل أبو عبدالله ا)البخاري (04)

وصحيح ابن حبان لمحمد بن حبان أبو حاتم، الدارمي، .بیروت –العربي دار إحياء التراث،043/ 0الحجاج النيسابوري

.مؤسسة الرسالة بیروت, 602/ 0البستي

.62/32والتنويرالتحرير (02)

سنن أبي داود لأبي داود و، بیروت –العربي دار إحياء التراث ،42/ 0و الصحيح لمسلم بن الحجاج النيسابوري (02)

جستاني أبو عبد ، السنن الصغرى للنسائي .بیروت –المکتبة العصرية، صيدا ،664/ 0سليمان بن الأشعث الأزدي الس

.حلب –مکتب المطبوعات الإسلامية ,عبد الفتاح أبو غدة : تقيق32/ 4الرحن أحد بن شعيب بن علي الخراساني،

.62/32نفس المصدر (04)

. 62/020نفس المصدر (03)

لجمهورية ،ا040البديع في نقد الشعرص،)أبو المظفر أسامة بن مرشد الکلبي(الشيزري و.0/464،البلاغة العربي (61)

. الإدارة العامة للثقافة -الإقليم الجنوبي -وزارة الثقافة والإرشاد القومي -العربية المتحدة

.6/040،البلاغة العربية (60)

.060لابن معصوم ص أنوار الربيع في أنواع البديع (66)


. 24لابن معصوم أنوار الربيع في أنواع البديع (60)

. 62/013،التحرير والتنوير (64)

.62/001نفس المصدر (62)

.006/ 62نفس المصدر (62)

.لبنان/ بیروت ،دار الفکر العربي 42ة صخلاصة في علوم البلاغ ،(علي بن نايف)الشحود (64)

.44في علوم البلاغة صالخلاصة و المکتبة الأزهرية للتراث، المنهاج الواضح للبلاغة حامد عونى (63)


77

_____________________________________________________________________________________________________________________________ _______________________________________ _____________________________________________

أحد بن القاسم بن کثیر بن 1/125( رواية)المؤلف (له صحبة: نبيط بن شريط)نسخة نبيط بن شريط الأشجعي (41)

ة دار الکتب العلمية ، نزيل البصر ي ي اللک ان المصر يا .م 6116الأولى، : الطبعة،صدقة بن الرا


.المکتبة العصرية، بیروت،462ص جواهرالبلاغة،( سيد أحد بن إبراهيم بن مصطفى) الهاشمي (46)

الجمهورية ،06البديع في نقد الشعر ص،)أبو المظفر مؤيد الدولة مجد الدين أسامة بن مرشد بن علي الکلبي(الشيزري (44)

.الإدارة العامة للثقافة -الإقليم الجنوبي -والإرشاد القومي وزارة الثقافة -العربية المتحدة

المکتبة ،032 /6، الطراز لأسار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز)ييى بن حزة بن علي بن إبراهيم(الحسيني (40)

.بیروت –العنصرية

ترك الأقران مع( جلال الدين) و السيوطي.لبنان –دار الفکر بیروت , 623متصر المعاني ص( سعد الدين)التفتازاني (44)

.م 0344 -هـ 0014الأولى : الطبعة، –بیروت -دار الکتب العلمية ،00في إعجاز القرآن ص

.441ص ،جواهرالبلاغة (42)

العلمية، دارالکتب،042ص مفتاح العلوم( يوسف بن أبي بکربن محمد السکاکي الحنفي أبو يعقوب)السکاکي (42)

. لبنان بیروت

.406/ 6 ،البلاغة العربية (44)

.406/ 6نفس المصدر (43)

.446/ 6نفس المصدر (01)

.444ص ،جواهرالبلاغة (00)

.43خلاصة في علوم البلاغة ص (06)

.مصر،دار نهضة القاهرة للطبع والنشر022-0/022المثل السائر في أدب الکاتب والشاعر ( ضياء الدين)ابن الأثیر (04)

بیروت، الطبعة -مکتبة الهلال،040 /6خزانة الأدب وغاية الأرب ( ابن حجة، تقي الدين أبو بکر بن علي)الحموي (00)

.م6110الأخیرة

.404/ 6 ،البلاغة العربية (04)

مجنلا ةرو في عیدبلا ناولأ€¦ · meaning” in surah al najam of the holy...

Documents