المالك عبد جامعة اآلداب كلية السعدي

اإلنسانية والعلومبتطوان

اإلسبانية االلغة شعبةوآدابها

من الثانية السنةاألول االسلك

بنعزوز فريدة األستاذة

: الجامعية السنة1999 - 2000

1

الروائي والنقد الرواية لدراسة خص��با ومج��اال للع��الم مشخصة م��ادة الرواية د- تع��1

داخل�ه. كما متض�طر ال�تي وص�راعاته تناقض�اته وإبراز جماليا المجتمع للس��لوك الدفينة الب��واعث عن وتكشف ،األف��راد ب��واطن يتس��تجل أنها

كل تكتسح تكاد تقنينها. فهي أو موضوعاتها بحصر ئةعاب غير ،اإلنساني ءفضا ب��ذلك ش��كلتل ،الع��الم بها يزخر ال��تي والموض��وعات المظ��اهر

الل��ذين كلآوالت الحث أش��كال كل ولتشخيص اإلنساني، المعنى لتكون من نفس��ها عن تع��بر أن إلى .وتس��عى اإلنس��انية نونةالكي لهما تتع��رض

ة.غلول الفعل خالل تكوينها بعد ،أدبيا جنسا كونها حيث من ،الرواية تس���������تكمل لم يمكن ثمة األخ��رى. ومن األدبية لألجناس بالنسبة الحال هو كما النهائي

منها االحتم��ال إلى أق��رب مقارب��ات دمجر حولها، سطر قد ما نعتبر أن الفن ه���ذا ييرومعا أسس ك���انت وإذا.1الت���ام أو النه���ائي التحقق إلى

لتاريخها نظ��را الغ��رب، أهل دعن�� االس��تقرار من اق��تربت قد الس��ردي ح��ول س��ؤال من أك��ثر ذلك من العكس على يث��ير فإنه هن��اك، الطويل

العرب. عند نشأته ه���ذا أوائل إلى النش���أة له���ذه األولى اياتدالب��� نرجع أن يمكن

الروائية النص��وص بعض ترجمة المرحل��ة، ه��ذه بقتس�� وإن ،الق��رن الذي الصراع ذلك هو الصدد، هذا في تسجيله يمكن ما أن . بيد2ربيةغال

من عليهم الوافد الفن له��ذا استقبالهم عند العرب، المثقفين بين ظهر ذل��ك. بين والتردد والرفض القبول بين به اهتمامهم توزع بحيث ،أوروبا -جديد كفن- الرواية من ´´الموقف يك��ون أن الط��بيعي من ك��ان ولقد ك��ان مثلما كك��ل، الجديد من والثق��افي االجتم��اعي للموقف أخر بع��دا

دع��اة من والثقافة المجتمع في لشعبيونوا المجددون كوني أن ايعيطب يك��ون وأن/ح��داد ونق��وال أنط��وان وف��رح ص��روف، يعق��وب/ الرواية

ينظ��رون ال ال��ذين من أو الرافعي / أعدائها من والرسميون التقليديون.3 العقاد/ واالحترام الرضا بعين إليها

ال���رفض بين بالرواية الع���رب المثقفين اهتم���ام ت���وزع وهك���ذا بين الع��ربي عالمجتم� في مري�را ص�راعا الت��وزع هذا ويعكس والقبول.

الغي��ة،بوال يةباألسلو وأنساقها الموروثة، أشكالها بكل التقليدية الثقافة ض���غوط تحت تتأسس ب���دأت جدي���دة ثقافة وبين التقليدي���ة، ؤيتهارو

عن التعب��ير على الق��ادرة أش��كالها ب��ذلك، خالقة رب،غب��ال االص��طدام الرواية يعتبر" العقاد دمحمو عباس" نجد الجديد. وهكذا العربي الواقع

.4العقل ثم��ار سر نحو على يعكس فنا يع��دها وال ،رشعال من قيمة أقل ال��ذي ،"الزي��ات حسن حمدأ" عند ك��ذلك هدنج الذي الموقف نفس إنه

القصص" ،إدارتها على رفشيت كان التي الرسالة مجلة تنشر أن رفض

2

إننا أخالقي. بل هو لما أصال تع��ود حجج االعتم��ادب موققه معلال والرواية ال��ذي ال��وقت ففي باالض��طراب، يتسم الزيات حسن موقف أن نالحظ ش��اء!ن على يعمل الجدي��د، الفن ه��ذا مأما لقةغم الرس��الة مجلة يجعل

نشاءإ على يعمل وهو الزيات بحسن كأنناو 5الرواية" مسا لحمت لةمج أح��دهما من الع��دوى انتق��ال من خيفة ت��وجس قد المن��برين، بين حاجز

بين التوفيق إلى يه��دف ه��ذا بعمله الحقيقة يف ك��ان اآلخ��ر. لقد إلى ينصت ك�ان جهة . فمنءالق�را من مختلف�تين لفئ��تين مختلفين مطلبين

ش��هيته ونهم متطلبات��ه، طغض�� والى الجمه��ور من قسم اهتمامات إلى ب��ه. في الخ��اص من��بره له ففتح وأجناس��ه، األدب عالم في الجديد إلى

من اآلخر الج��زء على ةظ��بالمحاف فيه يهتم ك��ان ال��ذي ال��وقت نفس بإقح��ام الرس��الة مجلة "ت��دنس" أن ليقبل يكن لم ال��ذي الجمه��ور

يالت التقليدية الثقافة على تش��وش أن ش��أنها من جدي��دة أدبية عناصر األم��ر-في ه��ذا عكسي المن��بر. وال ه��ذا في نفس��ها على تتع��رف كانت

تعب��ير مج��رد كونه يع��دو ال بل الزي��ات، لحسن انتهازيا نظرن��ا- موقفا والجديد الق���ديم بين الحقبة تلك في العربية الثقافة رجحأت��� عن واضح

ل��ذي المق��ال كذلك ندرج أن يمكن اإلطار، هذا . وفي6عليها وصراعهما ل��ذيا ،1881 سنة من ماي شهر في األهرام جريدة في عبده هنشر

األخالقية االتوالمق���� يخرلتا ا كتب إلى لق����راء ا ميل إلى فيا ع����رض يس��ميها نكا ال��تي الرواي��ات ض��من عب��ده حمد جدرأ . ولقداتوالرواي��

ومرزوب��ان الن��دماء، وفاكهة ودمن��ة، كليلة"مث��ل: نم كتبا بالرومانيات، ما زليمي يكن لم ش��يخنا، أن هذا من نستنتج أن ويمكن7وتيليماك" نامه أوروب��ا. في هي كما الرواية خصوص��ية وبين الع��ربي السرد طبيعة بين

يجد أن ح��اول موقف أول على ض��منيا يؤشر ما ك��ذلك ه��ذا في ولعلالقديم. العربي السردي التراث في متأصلة امتدادات للرواية

خ��اض من ق��وىآ" بوصفه ،"الرافعى صادق مصطفى" عند ونجد من موقفا ،8"الح���ديث الع���ربي األدب في والجديد الق���ديم معركة

إلى به ذهب لها لمحاربته���ا. فرفضه أخ���را ش���كال فيه يتخذ الرواي���ة، القصة أدب : ´´ش��اع يق��ول ذلك باإللحاد. وفي فنى تجديد كل مقاومة

.ميعاج عرش��ال انوديو والكتاب لمقالةا على عندهم ىغأوروبا. وط في ءوالض��عفا اله��وى في والمقل��دون الرأي، في المتابعون عندنا قام فقد

. والبةالكتا من الفن ه��ذا إلى ي��دعون والمتابعة. ق��اموا التقليد بطبيعة هم ك�انوا إذا ج�رم ال ب�ه.دعص��ر´وأ عن مدبرا إال فيه يكتب ال من يرون

م�دى ه�ذا من يتضح .9الحقيقة ومع�نى الحقيقة عن م�دبرين أنفس�هم إلى الدعاة نيبو القديمة، األدبية باألجناس المتشبثين بين الصراع حدة

تص��بح أن الص��دف غ��ريب من ه��و: الرواي��ة. وليس ال��ذي جديد، جنس وجه في فريق كل على هريش�� س��الحا المج��ال، ه��ذا في دالتقلي�� تهمة

-أيضا الرواية عن��ده تع��ني -والقصة القصة في رأى اآلخ��ر. ف��الرافعي

3

وأمج�اد العربية ةغ�الل صرح ليهدم الحقيقة، عن يدبر التعبير في سلوباأ كت��اب يصف وحين بها وتش��بع أس��الفه عن الع��ربي ورثها ال��تي يمالق

وقيمها ربيةغال لآلداب اتهمرمجا ب���ذلك يقصد فإنه بالمقل���دين، القصة ه��ذا في العربية لألصالة إهمالهم إلى نظره في يؤدي قد مما وأخالقها،

ف��إنهم بالتقلي��د، الرافعي مثل من يتهمون عندما المضمار. والمجددون لقلب ائهمغإص��� وع���دم القديمة آدابهم على القهمغان عليهم ينك���رون

اآلداب في بالجديد الق��رن، ه��ذا مطلع في ينبض ش��رع ال��ذي العروبة. 10األخرى الميادين من وغيرها والفنون

الفن هذا منكري اتجاه نفس عنان" في الله "عبد سار ولقد العربية، ةغلال إلى باإلساءة المحدثين القصص كتاب اتهم الجديد. فلقد

القوي. ولقد التعبير لروح ارهمفتقوا دهم،نع الشائق الخيال وبانعداو التراث هيمنح ما على يقوم للقصة تصور من هذا فهبموق طلقني نكا

العربي المجتمع عن للتعبير نموذجا اعتبرها سردية أشكال من العربي كنزا تشكل امتدما القصص ليرفض عنان يكن فلم ثمة، وقيمه. ومن

أشكاله بتقليد الغرب مجاراة يرفض كان ولكنه التراث، لكذ كنوز من.القصصية

وس�������يطرتها العربية الثقافة إلى دخولها من الرواية تمكن وبعد مب��دعيها، وبين بينهم بش��أنها ي��دةجد حساسية وتكون ءالقرا ذوق على

ه��ذا تح��ول . وهك��ذامغ��اير لب��وس لبس إلى الم��ذكور الص��راع اض��طر إلى مت��ه،قي وعن هج��دوا عن والتس��اؤل الفن ه��ذا تثمين من الص��راع،

انتقل العربي. وب��ذلك الفني التراث في تأصيله ومحاولة هرعيتش تبرير ال��تراث. وغ��ني ه��ذا في بامتداداتها بالقول الرواية محتوى إلى الصراع

على بأص�له اس��تحدث ما وصل ضرورة يعنيه، مما يعني لكذ البيان عن رفضها يجدي يعد لم التي الرواية، حمله ي،لذا القيمي المحتوى، يدصع

ه��ذا تجلي��ات مظ��اهر لبعض يلي يماف رضع��ت أن ارتأينا ل��ذاتها. ل��ذلك.الجديد ثوبهفي الصراع

الع���ربي ال���روائي اإلنت���اج أن ،"خورش���يد ف���اروق" ي���رى-2 أن حقا الم����ذهل من تجعل االص����الة من درجة إلى يصل المعاصر

ك��ان وإذا .�� 11"فحسب الس��نين عش��رات وليد لفن ا ه��ذا يك��ون يمكن ال الع��رب عند ال��روائي لفنا ه��ذا ظهور آن صورت دق خورشيد ال��تراث في لقدمه ب��ذلك لينتصر وقص��ير، مح��دد زمن في حص��ره بدايته ليح��دد ذلك يتج��اوز محم��ود"، الحليم عبد "علي ف��إن العربي،

الع�ربي األدب في ب�أن:´´الرواية يق�ول ذلك مح��دد. وفي إنت�اج في الق��رن أواخر في عنترة قصة ألفت أن منذ عليها نتعرف أن نستطيع

وأخبارهم العرب أيام من كثير في الرواية نلمس بل الهجري، الرابع موقف أن غ��ير"12اإلس��الم... بعد تناقلوها ال��تي تلك اإلس��الم، قبل

نش��أة إرج��اع ح��اولوا ال��ذين المجددون واجهه ما سرعان هذا التبني

4

الحض��اري اص��طدامه مرحلة إلى الع��ربي، ال��وطن في الرواية فن ه��ذا عالقة إلى ض��منية بص��فة اإلش��ارة يتوخ��ون بذلك وهم .ربغبال

دب�� ال ك��ان ك��ذلك، وجديد مغ��اير ع��ربي بواقع الجديد، األدبي الشكل إلى باإلض��افة ومض��امينه، الش��كل ه��ذا محت��وى لىع ينعكس وأن

الحصر، ال المثال يلبس على نذكر أن الحال. ويمكن بطبيعة أشكاله يختلف :´´ال أنه إلى الص��دد ه��ذا في ذهب ال��ذي"الحالق بط��رس"

مقتبسا فنا الح��ديث العصر في نش��أت العربية الرواية أن في إثن��ان. 13اشديد راثأتم أو الغرب، من

أن إلى "الخطيبى الكبير دعب" كذلك ذهب االتجاه هذا نفس وفي أحض���ان في ول���دت ال���تي ا العربية الرواية به���ا، دالمقصوو : الرواية

أخ��رى، ثقافية أج��واء إلى بانتقالها معها وترع��رعت الغربية البرجوازية.14 الخاصة" بطريقتها عنه فعبرت معين لوضع تعرضت التع��ريج إلى يض��طرنا العربي��ة، الرواية نش��أة معض��لة تناول إن

الع��ام امد ما عامة، بصفة اإلنساني اإلبداع في الرواية فن نشأة على ا لوك��اتش´´ ب��أن ´´جورج صحيح. يرى والعكس الخاص، عن ينفك ال

ومن الوس��طى لعص��ور ا ومن قديم��ة، ا العص��ور الن��وع هي لرواية الس���مات لكن الرواي���ة، إلى الق���ربى ص���الت ببعض تمت الش���رق

ا الرواية بحص��ن أن بعد إال دالوجو زيح�� إال تب��برز ال للرواية النموذجية الرواية، د:´´نولدتق أنه كما15" البرجوازي للمجتمع التعبيري كلشل

تهاخاض�� ال��تي اإليديولوجية الص��راعات عن المضمون، نظر وجهة من . والنص��ان16شمس��ها´´ اربةغال اإلقطاعية ضد الص��اعدة البرجوازية

شرح. أو تعليق أي عن يغنياننا أنه بحيث الوضوح من في معه تق��اطع -وإن لوك��اتش لع��دة ايرةغ��م نقدية عدة وضمن

عن الطرف ضغ´´ي أن ودون ،17- للرواية العام تصوره عناصر بعض التاسع الق��رن في الرواية بل��ورت ال��تي والمجتمعية التاريخية األبع��اد

والدة تين´´ بينحبا "ميخائيل يربط لم ،18العش��رين" والق��رن عشر ز إب��را على ´´المعتم��دة البرجوازية وظه��ور`الطبقة ربغب��ال الرواية لثقافة ا في أص���وال للرواية يجد أن ح���اول . ل���ذلك19وقيمها الفردية

والرومانية، اإلغريقية السردية النصوص في نصية ومكونات الشعبية، ظه��رت فلقد وإجم��اال، 20ى"الوسط روايات´´العصور في ´´وكذلك

أخ���رى عوامل ونتيجة كلها العوامل ه���ذه نتيجة الغ���رب في الرواية ربيةغل ا لرواية ا نش��أة ارتباط في تفصيل، دون عليها نؤشر أن يمكن

حيث من والص��حيفة الكتاب إنتاج تطور بذلك ونعني القراءة، بمجتمع مختلف عن والتعب��ير والمعرفة، اإلبداع وتعميم لنشر وسيلتين كونهما

الق��رنين في ربغ��لل مالعا للتط��ور المواكبة الجدي��دة الحساس��ياتشرين.عوال عشر التاسع

5

إشكالنا لتناول نعود الموضوع، منا هاقتضا الذي التعريج هذا بعد وإمكانية الع���ربي، الع���الم في لرواية ا بنش���أة والمتعلق ،ياس���األس

أن الق�ديم. يمكن الع�ربي ال�تراث في لها أص�ول وج�ود عن الح�ديث ما ومتنوع��ة. منها عدي��دة عوامل إلى العرب عند الرواية، نشأة نرجع ومتنوع��ة. عديدة عوامل إلى العرب عند الرواية نشأة نرجع أن يمكن ربغب��ال نش��أتها إلى أدت ال��تي للعوامل نظيرا يعتبر أن يمكن ما منها

البرجوازية، بالطبقة الرواية بعالقة يتعلق فيما اللهم سالفا، المذكورة اتهئف على الع���ربي ب���الوطن واس���تهالكها الرواية إنت���اج يقتصر فلم

العربية الرواية" تج��يئ أن من يمنع لم األمر ه��ذا أن البرجوازية. غ��ير ألن األوروبي����ة، الرواية منومض����امينها أش����كالها في قريبة يثةدالح

في ت��دور العربية للنهضة الموجهة جتماعيةواال االقتص��ادية الفلس��فة جئالنتا تحقيق اس��تحالة رغم الغربية للمجتمع��ات العامة الصورة فلك

تتعلق أخ��رى عوامل نتيجة العربية وايةلرا هرظت فلسو .و21"نفس��ها العربي العالم سيعرفها التي الجتماعيةاو التاريخية التحوالت بمختلف

تم األدبي��ة. ولقد ومكتس��باتها بحضارة واصطدامه ربلغبا لقائه بفعل خالل ومن ا،بورأو ىلإ ةبيالعر يةبواألد -العلمية ثالبعثا خالل من ذلك لحساس��ية اس��تجابة ،22واختصارها جمتهاوتر ةبيرغال القصص فيتحر

من ع��دد ه��ورظل همص��راعي على الب��اب س��تفتح جدي��دة - عربيةأدبيةالعربية. الروايات من الحصر على صييستع وعدد العرب، يينئالروا

ب�أنهم فيب�دو القديم، العربي التراث في الرواية تأصيل دعاة أما مما أكثر والقومية الوطنية همومهم إلى الدعوة بهذه يستجيبون كانوا

ع��بر خالص��ة، ونقدية علمية واعيد إلىنظرن��ا- -في ب��ذلك اس��تجابوا ك���انوا الع���رب أن فص���حيح مةالمزعو ةالخصوص��� ه���ذه عن بحثهم

أش��عارهم في ت��رد باألح��اجي. وك��انت المقترنة القصص ´´يعرف��ون أبى بن عمر ش�عر في ت�رد ك�انت ال�تي كتلك القصص�ية الص�ور بعض

أوال، يروونها ك��انوا التي ،المطولة القصص بعض عرفوا ولعلهم بيعةر )...( الع��رب بأي��ام يس��مونها ك��انوا ال��تي وهي ثاني��ا، بعض��ها دون��وا ثم

لب��ني تض��رب ال��تي الع��بر منها تس��تخلص ك��انت التي القصص وهناك يمكن وال .24"هورش�الم ودمنة كليلة كت�اب ذلك رأس وعلى اإلنسان،

أسس بعض احت��وى القصصي، العربي الشعبي الموروث بأن ننكر أن من الع��رب يينئالروا من وجد ات.الموروثذ أن الروائى. كما التعبير

ما على الموروث هذا أن . غير25روايته يف منه وأفاد ووظفا استلهمه ه���ذا في نحمله أن يمكننا ال فإنه طراف���ة، ومن أص���الة من يتض��من

عليها تم��رس ال��تي فالقصص يحتم��ل. أن يمكن مما أك��ثر المض��مار لقواعد طبقا تتبل��ور لم وأشكالها- أنواعها اختالف -على قديما العرب

مث��������������ل: الحبكة من الحديثة العربية الرواية لقواعد مماثلة فنية ل��رؤى وتع��ددا والمونول��وج والتعليق والح��وار والوصف والشخص��يات

6

ما مختلف��ة، أس��اليب بواس��طة اتهاذ عن تع��بر ال��تي لخ ..ادالسر وبؤر متم��يزة الفني��ة، واالتجاه��ات والم��دارس األجي��ال بتطور تتطور فتئت والمفت��وح الج��دلي بطابعها األخ��رى التعبيرية األجناس بقية عن بذلك

،فإنها صيرورة في هو الذي الوحيد الجنس هي الرواية كانت فلما" م25 الواقع أك��بر،تط��ور وبس��رعة أك��ثر، وحساسية وجوهرية بعمق تعكس.26ما تطورا يفهم أن يستطيع يتطور الذي :فوحده نفسه

: المغربية الرواية عن 1-1 جنسا والش��رق، الغ��رب في نظيراتها مثل ةبي��رغالم الرواية تعتبر

راعاتهص���و تناقض���اته في ربيغ���الم الواقع مقاربة إلى يه���دف أدبيا ويص��ير بتحوالت��ه، يتح��ول ال��ذي الوقت نفس في عنه، ويعبر االجتماعية

الح��ديث ربيغ��الم األدب في الجنس ه��ذا ظهر لقدص��يرورته. و وفق من ابت��داء نوعي��ة، وثقافية اجتماعية ح��والتت المغ��رب ع��رف عن��دما

اجتماعية ئ��اتف ظه��رت عن��دما ذلك تم القرن. ولقد هذا من بعيناتراأل عنه ولتع��بر ،ثوالتح��دي التحرر مشروع لتقود ،27طة´´متوس برجوازية

عرش���وال المقالة نبي ت���وزعت ،متع���ددة أدبية فن���ون بواس���طة جمالياوالرواية. القصةو

تض��من يس��تطيع فنا بوص��فه- األخ��ير الجنس ه��ذا استطاع ولقد الهم��وم تجسد –متن��افرة غ��ير منسجمة وحدة في وتركيبها أخرى فنون

في وطموحاتها وأمالها أالمها وك��ذا االجتماعي��ة، الفئ��ات لتلك دي��دةجال بالبساطة بداياته في اتسم األدبي، الجنس هذا أن جديد.غير مجتمع ءبنا

الق��درات إلى لكذ . ويرجعالفنية وآبع��اده ؤاهور لهئووسا تقني��ات فيبه. المعنيين وللمتلقين مارسوه، الذين للمبدعين واإلبداعية الثقافية

ك��انت ال��تي ربيةمغال الثقافة أحض��ان في نما الجنس، هذا أن كما لها ت��وفر أن دون من ،ع��ددةمت واجتماعية سياس��ية عوامل ح��ددتها قد

الثقافة هذه توزعت الحدود. لذلك أبعد إلى واالنسجام االتساق إمكانية والوطني النظري فيةالسل أولهما أساسيين: اعتمد ثقافيين .نتياري بين

،مادتها الت��اريخ من أب��دعها التي الرواية استمدت . لذلك28ةواالجتماعبي ه��ذا ي��وفره لما نظ��را كتابته��ا، في أس��لوبا المقالة من اتخ��ذت مثلما

ةئ��الق كلتل�� ضميرا بوصفه األخالقي الصوت لتكليم فرص من األسلوب افق��و الواقع ةع��ادا عليه والس��يطرة تب��ني إلى ته��دف ال��تي االجتماعية

يحتمى مس��تقال تي��ار راي��الت ه��ذا رواي��ات بطل يكن لم ل��ذلك. ل��ذلك ظل قدالت��اريخ. ول لحظ��ات ع��بره تم��رر إط��ارا ك��ان ما بق��در بفرديت��ه، الحركة وظه��ور االحتالل، زمنيا مح��ددا التي��ار ه��ذا رواية في الت��اريخ

االس��تقالل. ومش��اكل الوطني، لكفاح ا عن الناتجة التلتحووا ية،طنالو ذاتي��ة. كما س��ير ش��كلىعل تبلور خللتاري الماضوية بالقيمة الشعور وهذا

وفي ،29بنجل����ون المجيد ´´لعبد الطفولة ´´في في مثال الح����ال هو

7

الت��اريخ يرى التيار هذا يكن . ولم30 غالب الكريم أبواب´´ لعبد ´´سبعة لكذ على التمثيل بطولت��ه. ويمكن الف��رد فيه يحقق إيج��ابي، بمنظار إال

امكذلك. ك البغ ل32علي´´ ´´المعلم ورواية ،31يالماض ´´دفنا برواية تح��والت. من عنها تبتر وما االس��تقالل، مرحلة ىال التي��ار ه��ذا تط��رق

و ،33البك��ري الس��باعى ألحمد" المخ��اض"رواي��ات: في أنشال هو كما.34الحبابى زيعز لمحمد الظمأ لي´´ج

جعلت فلقد ، المغربية الرواية بكتابة ع��ني ال��ذي الث��اني التيار ماأ مفضال، موضوعا االستقالل، بعد ما لحقبة االجتماعي الواقع من رواياته

أش��كالها يرئ��وتب رب،غب��الم - االجتماعيةتالعالقا تعرية بغية لكذو ، لها´´ و وال��وردة بروايات´´المرأة ذلك، على نمثل أن . ويمكن المتناقضة

35 زف��زاف بحر" لمحمدوال األفعى" والديك" " وبيضة الماء يف ورب´´ق

و"الغربة ،37عل��وش وإملش��يل" لس��عيد ،36ربيع لمب��ارك ب��ونيالطوو ،39 ب��رادة لمحمدالنس��يان" "ولعب ،38 لع��رويا الله والي��تيم" لعبد

´´ لمحمد بق��رة من��و´´أحال ،40 به��وش ´` لياس��ين الع��دس ´´أي��ام.. الخ،42.مشغمو للميلوذي الفرس و´´عين ،41الهراذي

االجتم�اعي الواقع من مادته يس��تمد األخ��ير التي��ار هذا ظل ولقد ه�ذه مختلف أن مقاربات�ه. غ�ير وطرائق مواصفاته، اختالف علىللمغرب

ما بق��در م��ا، فئة لوجود تبريري سند إيجاد إلى تهدف تكن لم الطرائق، لهاثم تيال� الرواية بنية عليها ق��امت ال�تي المرتك��زات نقد ت�روم ك�انت

أعمال��ه، عن نس��بيا اجعي��تر المق��الي الص��وت ناجدو ل��ذلك .األول رياالت ايةغال فهص���بو الس���ؤال محله ليحل األخالقي، التوجيه معه في���تراجع ا من كث��يرا ألخ��يرة ا ه��ذه ستخضع الجدي��دة. وهك��ذا للرواية األساس��ية

للمراجعة األول، اري��الت دن��ع المس��لمات نم تعت��بر ك��انت ل��تي ا لقيم هذه بطل بأن كذلك، نالحظ أن ونقدها. ويمكن النظر وإعادة لتهاءبمسا

أص��بح بل الك��اتب، أو الت��اريخ فكرة لتمرير إطار مجرد يعد لم الروايات المغ��ربي لواقعا وتناقض��ات تناقض��اتها معها تحمل مس��تقلة شخص��ية

منعطفا ،يانث��ال التي��ار هذا مع سيعرف ئيالروا لوبساأل أن العام. كما للكتابة جدي�دة أش��كال بتجريبلمقامرة نحوا االتجاه في سيتمتل جديدا

على الك��اتب ق��درة ب��اختالف تختلف فالكتابة ذلك، في الروائية. والغرو جه��ة، من إبداعه عليه ينصب ال��ذي الواقع يرورةص�� مس��تجدات مواكبة اطالعه ع��بر ثاني��ة، جهة من ىئل��رواا لفن ا ص��يرورة مس��تجدات وعلىوالبنائية. الشكلية الفن هذا مكتسبات آلخر وتمثله

: المغربية الرواية مقاربة في اعتمدت التي المناهج-1-1-1 مق��االت كلش�� ربيةغالم يةاالرو اولن��لت األولى اياتدالب�� اتخ��ذت

بعض من خاصة فص��ول وش��كل متع��ددة، ومجالت ص��حف بين تن��اثرت

8

أخرى أدبية ننوبف اهتمامها ضمن بالرواية عينت تيال النقدية تالمؤلفا كانا فلقد األم��ر، هذا إلى لك. وباإلضافةذ وغير والشعر، القصة مثل من

كتابة بين- النقد ه��ذا إلى باإلض��افة – اهتماماته ي��وزع لمغ��ربيا لناقد ه�ذا في السياس�ية. ويمكن والمقالة والت�اريخ والرواية والش�عر صةالق

استقطب لك. فلقدذ على داال نموذجا غالب الكريم عبد نعتبر أن الصدد اإلب���داع على ك���ذلك انص���بت ال���تي اهتماماته من ج���زءا يباألد النقد

ويمكن واالجتماعية والسياس��ية التاريخية الكتابةو ،وال��روائي القصصي خالل ب��المغرب نق��دي رص��يد تك��ون ت��أخر نرجع آن الص��دد ه��ذا في

ه��ذه تع��دد بين الت��وزع ه��ذا إلى ومراكمت��ه، الق��رن ه��ذا من الس��تيناتتشتتها. والى االهتمامات،

من أكثر ممارسيه، البعض عند يعني يكن فلم ذلك، إلى ةباإلضاف للنقد عمش��رو يأ ءنشاإل س��ترتجيةا أية خ��ارج يتم��ان وتق��ريض، تجريح بعد من عوده نظرهم، في يشتد لم الحديث، المغربي األدب ألن األدبي

إليه مما أك��ثر باأل إلى يسئ الحاض��رة روفهظ في ف��إن´النقد ول��ذلك يهمس����اع نعرقل أن ون ويزدهر ينمو نتركه أن الض����روري فمن]...[

43بالنقد."

الس���بعينات بداية في إال المعوق���ات ه���ذه من النقد يتخلص ولن ،المغربية الجامعة من كل به ق����امت ال����ذي الري����ادي لل����دور نتيجة

النشر ودور الثقافية الجمعي�����ات في المتمثلة يةاألدب والمؤسس�����ات وفي والمع��رفي، الثق��افي االهتم��ام ش��حذ في والمجالت، والص��حف

. وهك��ذاب��الغرب المعرفة مج��االت في الحاص��لة لتط��ورات ا مواكبة النقدية المن��اهج من االس��تفادة على، ،دلنقا ا من الجديد الجيل سيعمل

النص مع لتعامل ا لتط��وير ب��األدب، الخاصة ياجتمولوس��واإلب الجدي��دة، في ت��برز كانت التي الجديدة لالهتمامات االستجابة طائلة تحت األدبي، تمثل محاولة على الجيل ه��ذا .ءالس��وا على والمجتمع الثقافة مج��ال ك��ذلك. الخ��اص تاريخها من واالس��تفادة ،غربيةمال األدب قدالن من��اهج

التقليدي��ة.فه��ذا ربيبتها مع ص��راعا ورهادب�� المن��اهج ه��ذه ش��هدت فلقدGustave النس���ون ن´´غس���تا Lansonالنقد ´´جعلإلى حبطم ك���ان

بتالكا على للتع��رف وس��يلة أو 44"... الع��ام الت��اريخ من فصال األدبي الدراسة كذلك: ´´بأن يرى كان لذيا بوف لسان بالنسبة األمر هو كما

قبل لنب���ات ا علم ،حالة تماثل ، الراهنة حالتها في للس���جايا األخالقية ومص��نف المالحظة ق��وي اقدن األي��ام حدأ في وس��يأتي ´´جوس��يو´´،

االتجاهات في ممثلي أهم من تين يت´´هيبول . ويعتبر45للعقول طبيعي لص��فةا إلى عن��ده يرجع ب��ة،للكتا فعال بوصفه التقليدية. فاألدب النقدية –نفس��ية عرقية خص��ائص إلى ب��دورها تع��ود ال��تي ك��اتب، بكل الخاصة

.46الجماعية العقلية كيفلت التاريخية لحظة و"إلى بيئي������ة، رىخ������وأ النقد التقلي��دي، للنقد الغربية األدبية التص��ورات ه��ذه يزع��زع ولسوف

9

عالمات، من مركبة وحدة النص اعتبار على أجمع الذي الجديد، الغربي تحديد في اختلف أنه يرغ�� .ليخال��دا بتحليله االهتم��ام ض��رورة وعلى

اإلبس��تمولوجية التص��ورات اختالف بحسب وطرقه، التحليل مستويات.هانم قليتط التي

ا المن��اهج هذه من ربيةغالم النقدية المحاوالت ةداستفا أدت قدل االجتم��اعي االتج��اه مثل من مختلف��ة، نقدية اتجاهات بروز إلى ألخيرة،

أن الس��يميائي. ويمكن واالتج��اه ني،ي��التكو الب��نيوي واالتجاه التاريخي، تن��اول كيفية وعلى المن��اهج، لهذه المغاربة النقاد تمثل مدى على نقف

من لكل النقدية الكتب خالل من ض������������وئها، على المغربية الرواية الع��وفي´´ وحميد و´´نجيب الفادرالش��اوي التاقوريو.´´عبد إدريس´´

ف��تئ ما ال��ذي – الس��ينيمائي االتجاه تناول يمكن أنه الحميداني´´. كما ومحمد مفت����اح، محمد من مجه����ودات خالل من – ب����المغرب جنينا

.حنون كومبار بنكراد، وسعيد السرغيني،

كالبكاء المشترك. وضحك الناقوري: المصطلح إدريس.1:

المنهج المشترك، كتابه: المصطلح في الناقوري إدريس يستخدم لللعم�� يةنالف يةص��بالخصو يهتم فال.الميكانيكية صورته في الماركسي

وص��احبه، النص يح��اكم اإليديولوجي. ل��ذلك بعده على يركز بل ،األدبي أنه إلى يذهب الكاتب. فعندما وشخصية يةالروائ شخصية بين فرقي فال (...) لرواية تعرض��وا ال��ذين أوالئك هينتب�� لم كيف لءنتسا أن حقنا من"

هن��فإ ،47معين. مب��دأ من انطالقا يكتب احبهاص�� أن إلى الماض��ي، دفنا إبداع��ه. أثن��اء قيالطب موقعه عن يتخلى أن يمكنه المب��دع ب��أن ينسى

مغ���ايرة رؤية خالل من الفرنسي المجتمع رواياته في ص���ور فبل���زاك االض��طرار يمثل نم��وذج عمل��ه،´´أفضل يعد وب��ذلك قي��ة.الطب لمواقع

أش��ياء يق��ول أن يجب شيئا يقول لكي فيه: إنه نفسه الكاتب جدي الذي سح عن الكت��اب ه��ذا في اقورين��ال يص��در الالوقت. نفس في أخرى ومتس��رعة، ومس��بقة قيمة أحك��ام من ،ينطلق ما بق��در وعلمي، نقدي البن��اء تتخلل أخرى سقطات هناكالعبارات:" هذه مثل في عنده تتجلى المه��زوز المفه��وم طريق عن إليها تس��ربت علي، المعلم لرواية الفني ص�ورة ب�أردإ يتمثل والذي التاريخية، الرواية كتابة في غالب يتبناه الذي.49ضيلماا دفنا في

الم��رة ه��ذه يجعلنا الن��اقوري فإن كالبكاء، ضحك كتابه في أما مع��رض النقدي��ة. ففي للمص��طلحات اس��تخدامه في ن�وعي تحول إزاء

بعض يس��تعمل نج��ده مب��ارك، لربيع الش��توية ال��ريح لرواي��ة: قراءته في تتش��كل ال��ذي الرواي��ة، : مرفولوجيةمثل من اإلجرائية المف��اهيم

10

أقل ذلك معت��برا ال��روائي، للنص والثانوية األساس��ية البنيات من نظره : -المس��توى من هعند تتك��ون ال��تي لداللة بمس��توياتا سماه مما أهمية

يثحدال و-مستوى التاريخ، أو الرواية و-مستوى التصويري، أو الوصفي ه��ذه أن ي(. إالئال��روا الس��رد مستوى بذلك، يعني أنه الروائي. )وأظن

إلى ت��رق لم جانبي��ة، عن��اوين غ��ير الن��اقوري، عند ليست المس��تويات، في لها خصصه ال��ذي الكم مس��توى ه��ذا، يؤكد التحلي��ل. ومما مستوى ص��فحات ثم��اني في المس��تويات ه��ذه كل تحليل يمكن كيف إذكتاب��ه.

عن مبتع��دا ظل والمبتس�ر، الم�وجز التحليل ه��ذا في بأنه فق��ط. وأرى ما حد إلى اق��ترب . فلقد50الكت��اب عليا نص ال��ذي الس��يميائي التحليل

بين المقابلة منطق على ركز إذ االجتم��اعي-اإلي��ديولوجي، التحليل من قول��ه:´´ حيث مثل في ذلك يخيوالت��ار االجتماعي وواقعهم المبدعين

الخاص التملك على القائمة االجتماعية العالقات مسألة يناقش أن أراد والنهب الجشع بفعل والكسر لإلختالل والمعرضة جه�����������������ة، من

وال��واقعي الف��ني الصدق قضية نناقش أن حقنا ومن( ...) االستعماري زاوية من الموقف ط��رح دون تح��ول لن الت��بريرات ه��ذه أن غ��ير ...()

اإلجتم��اعي عهاقوو بالت��اريخ الك��اتب ص��لة شك وال ندرك أخرى. فنحن51 ".

من تناولها يعني ما، رواية تحليل في السيميائي المنهج اعتماد إن عند والن��اقوري نص��ها. عن خ��ارج هو ما كل عن واالنص��راف ال��داخل،

بقول���ه: ´´يمكن لكذ يس���تهل ،ني´´وردة´´ للم���دي لرواي���ة:ل لهيتحل وتص��ريحاته األخ��رى الم��دينى كتاب��ات ومن الرواية ه��ذه من االنطالق

من نحن . ف��أين52األدبي لنص ا له��ذا األساس��ية المكون��ات الس��تخراج يعتبر نص،ال الميتا- ءضو على النص تحليل إن ؟. ثم السيميائي التحليل بأنه ما تحليل لوصف أو للنص��وص، السيميائي التناول لممارسة معيارا - ض��وابط ع��دة يقتضي اول،تن��ال من لن��وع ا فه��ذا ،ذلك ض��من ين��درج

وض�بط للداللة جةالمنت األولية الب�نى اس�تجالء ذكره��ا- ومنه�ا، يحينسي تك��ون ت�اريخ على إحالة أية خ�ارج المجازي�ة، النص بتمظهرات عالقتهابمبدعه. وعالقاته النص

تعسف أي -خ��ارج نس��جل أن يمكن فإنه وذاك، ه��ذا من انطالقا منهجية في ومتماسك متسق تص����ور أي - غي����اب نوعه ك����ان كيفما

قال ما استخدام بين جحتأر . فلقدالمغربية للرواية تناوله عند الناقوري المنهج وبين كتاب������ه، ه������وامش في لس������يميائيا المنهج بأنه عنه

النص����وص على تطبيقاته به تشي ال����ذي يولوجي- اإليداالجتم����اعي.. لدراساته متنا اعتمدها التي المختلفى

الواقعية سلطة الشاوي القادر عبد- 2 عبد سيعتمده الذي المنهج العنوان، هذا قراءة دمجر من لنا يتبين

عن��ده. ل��ذلك ئيةالروا الكتابة على س��لطة الش��اوي. فللواقع الق��ادر

11

االجتماعية خلفياتها الى النص ب��دالالت الرج��وع لىع تحليالته ترك��زت لمحمد وال��وردة الم��رأة لرواية دراس��ته في ح��اول لتاريخي��ة. فلقدوا

ب��دأ الموض��وعي. ل��ذلك وواقعه الك��اتب بين عالقة يضع أن زف��زاف، ثم ،الق��نيطرة ينةمدب مول��ده من انطالقا زف��زاف بشخص��ية ب��التعريف على مفتوحا مين��اءا ك��انت وكيف المدين��ة، ه��ذه وصف في اس��تطرد في ع��رفت وكيف ة،والمختلف�� العدي��دة المع��امالتو التعاقد عالق��ات الجنس:" تجس��يدا يتجسد أن على عدتسا متم��يزة بظ���واهر تاريخها

.53وعيه( في زفزاف( وأدمجه )إبداع إبداعه في ملموسا بين التماثل إرس��اء على للرواية الش��اوي ق��راءة تق��وم وب��ذلك

تنقل ةآمر مج��رد ال��روائي النص وكأن المادي، والواقع الروائية الكتابة تحويل أو تحريف يأ وند من المجتم�����ع، ص�����ور انعكاسي نحو على

ا العمل صياغة في تتحكم خلفية تجريدية رؤية اتجاه في الواقع لعناصر مؤسسة وج��ود على مةئقا بوص��فها الف��ني الفعل س��لطة ل��روائي. إن

س��لطة هي قهرية س��لطة أم��ام الش��اوي عند تتراجع حدودها، لها أدبية وبين اليومية الحي��اة في متعين هو ما بين شتان المادي. غيرأنه الواقي

للس�ؤال أخرى أفاق بناء إلى يهدف كتابة واقع أنه على األدب يقدمه ما مقابل في وص��فية أداة الش��اوي الق��ادر عب أنتج فلقد وللرؤية. وبذلك

قيمية. أحكام من الناقوري أنتجه ما: الكتابة في الوعي : درجة العوفي نجيب- 3

أخ��رى أدبية أن��واع إلى الرواي��ة، إلى باإلضافة الكتاب هذا يتعرض بأنه مقدمته في ص��احبه . ويص��رحقدوالن القص��يرة والقصة الشعر مثل

دراسة النص دراسة وي��روم الج��دلي، ال��واقعي المنهج في يس��تخدم المزاوجة تتم إذ المنهجي، الت��داخلي م��دى إلدراك ه��ذا ويكفي .يةداخل ال��تركيب لح��دود وص��لب معرفي تحديد أي خارج منهجيين مطلبين بين

ة،ي��منهج قةد إلى األمر ه��ذا مثل فيه يحت��اج ال��ذي ال��وقت في بينهم��ا، نصيا. تجليهما مستويات ضبط على وقدرة

ألحمدوالحلم´´ ل����والدة ا بين لرواي����ة: ´´زمن دراس����ته في لرواي�ة. فاس��تنتج ا ه��ذه لكتابة التاريخية الخلفية بتن�اول اهتم ي،نالمدي

ات،رواالنفجا باالدان��ات تفيض ال��تي س��طورها بأن لها، تناوله ايةدب في وصف .54" ضاأي اقتحام وبكل دقة بكل يرغالص البرجوازي مةأز تصور" بح��را ´´في يض��رب جعله الذي الفني هوسه عليه فسجل ،الكاتب ةغل

عرش��وال الرواية بين فخلط ،55ه��دى غ��ير على موت��ور دافبمج�� للغة الع��وفي على تسجيلها كنمي األخيرة المالحظة هذه مثل أن إال والقصة

بحيث ش��اعريا، أس��لوبا النقدية كتاباته في ب��دوره استخدم لذي ا نفسه أدبي.´´إن نقد أم����ام وليس ،ف����ني إب����داع إزاء وكأنه يحس قارئه أن

الحين من يقطر رواياته ع��بر واألدواء الج��راح يتحسس وهو الم��ديني دتقو أن يمكن ال��تي الخي��وط ب��أطراف يمسك ،ءال��دوا جرع��ات واآلخر

12

يع��ود ما س��رعان لكن انتظامه، الفكري النسيج إلى وتعيد ف،لهدا إلى األنامل تع���ود ما وس���رعان ويتحسس���ها، لينكأها واألدواء الج���راح إلى

.56بالخيوط" وتلهو النسيج لتفسح البنيلوبية إلى نص��ها إرج��اع على الرواية، لهذه تناوله في العوفي عمل لقد داخله، من بمقاربته اهتم مما أكثر مضمونه، الستخراج لواقعي مرجعها

لسابق. ا التصريح بداية في لكذ إلى هبذ مثلما4 MMMMMMM-داني حميدMMMMMMMالواقع ورؤية المغربية .الرواية الحمي

: اإلجتماعي توفق ال��تي الدراسة ه��ذه هي المغربي��ة، للرواية دراسة أهم إن ارتض��اه ال��ذي المنهج ءضو على اس��تثمارها في بعيد حد إلى ص��احبها

يض��من أن بذلك استطاع اإلجرائية. ولقد وأدواته مفاهيمه وفق هالتناول اإللم��ام على الناقد عمل نظيراته��ا. لقد بين فيما ملحوظا اتس��اقا لها

كتابيه بواس��طة دمانلغو أسسه الذي التكوينية للبنيوية النظري بالمتن الرواي��ة، سوس��يولوجية أجل الص��دد. وهم��ا: من ه��ذا في رينمش��هو

غول��دمان: بكت��اب يهتم لم أنه . غ��ير57 اإلنس��انية والعلوم والماركسية من أساس��ية مقولة لتمثل األس��اس المص��در يعت��بر الذي جدلية أبحاث تض��هر ال للع��الم الرؤية "إن .لع��الما رؤية مقول��ة، هي غول��دمان، منهج

من كبيرا عددا يستلزم فاألمر عبقري، حدس )...( بفعل باغتةم صورةب أجي��ال ع��بر تمتد ما غالبا وال��تي االتج��اه، نفس في الموح��دة دالجهو

طةالخل الحمي��داني، كتاب في نالحظ أن يمكن أنه كما.� 58... متعددةStructureترجم��ة: الترجم��ة. فلقد عند فيه وقع ال��ذي Mentale لبنية

أن . مثلما ذهنية ببنية ت��ترجم أن يجب ك��ان ل��ذي ا ال��وقت في فكري��ة،فالحميداني Elaborer إلعدادوا Créerاإلبداع بين كذلك فرقا هنالك .

سياق في مانلدغو عند تعني التي Elaborer مقابل" "اإلبداع استخدمم.58العدادا : الرواية سوسيولوجية أجل من بهكتا

دراس��ته في التكوي��ني الب��نيوي للمنهج الحمي��داني داعتما ورغم في يقصر جعله المض��مون، عن البحث ه��اجس ف��إن ،المغربية للرواية

أنه على البطل تحليله س��ياق في يق��دم إذ المنهج، له��ذا لت��اما اءف��الو ا بأن جديد من التأكيد إلى حاجة في يقول: ´´ولسنا حين نفسا الكاتب بين يقابل كما.� 59 "للواقع وتصوراته الكاتب ،آراء ثليم مهدي بو لبطل

فيما – المقابلة من بن��وع نقوم فعندما والواقع:" لذلك يةالروا مضامبن )...( المغ��ربي الواقع ص��ورة وبين اليتيم الرواية مضمون بين – سيأتي البرجوازية بايديولوجية الرواية مض����مون نقابل إنما الواقع في افإنن����

الحميدانى بأن أخرى مرة نكرر أن فيمكننا . ولذلك،60"نفسها الصغيرة انص��رفت ما بق��در ص��ارمة، بص��فة التكوي��ني الب��نيوي بالمنهج يلتزم لم

الكالسيكي. السوسيولوجي المنهج طرائق الى اإلجرائية تفضيالته اإلجرائية قيمته من بالرغم نفسه، التكويني البنيوي المنهج إن ثم

13

تتصل والتي- وعمقها المعرفية مراجعا وتعدد األدبية، األعمال فيتناول بمف��اهيم ، اإلنس��انية الحياة عن وإيجابية علمية نظرات كونها حيث من

أساس��ها يع��ود كما ،Freud´´فروي��د´´إلى السيكولوجي أساسها يرجعو` Marx و´´م����اركس Hegel جليمن: ´´ه كل إلى الت����اريخي

عدي��دة، النتق��ادات تع��رضا - Luhacs ولوكاتشGramsci تشيم´غرا في أدبي��ا. والغ��رو ناق��دا منه أك��ثر جتم��اعي مفكر بأنه ص��احبه وصفت س��ياقات عن الح��ديث في النص��ية تحليالته جل في أطنب فلقد ذل��ك،

Jeanبي��اجرر´´ مث��ل: ´´ج��ان المفك��رين من ع��ددا إن النص��وص. ثمPiaget و´´ آدورنو ) ´Th. W. Adornoإس��كاربى `´ R. Escarpet،

على - باالنفت��اح ق��ولهم حد –على غول��دمان لوس��يان قص��ور تج��اوزوا الالئحة هذه إلى ينضافمنها. واالستفادة الحديثة اللسانيات مكتسبات

لحتمية ض�حية التكوينية البنيوية اعت�بر ال�ذيR. BARTH ب�ارت روالن دالح��دو في لكذو ك��اف غير إليه بالنسبة يعد تعتمده الذي فالشرح آلية غ��ير الداللة أيوالت��اريخ- العمل -ببن فس��هان العالقة فيها تك��ون يالت

. 71فيها" مفكر تم حيت المغاربة، الدارسين باهتمام التكوينية ةالبنيوي منهج يحض لقد

.73 وسردية.72شعرية نصوص على متفاوتة لدرجات تطبيقه بالتحليل المنهج ه���ذا تن���اولت ال���تي األعم���ال بعض ترجمة كما

ربي،غ��الم النقد أن غير .74 يرهغل او ولدمانغل تنكا ء سوا صيل،تفوال يتمكن ح���تى ك���اف، نحو على المنهج ه���ذا في إنتاجه بعد ي���راكم لم

حوله. متكاملة نظرة تكوين من الدارس الرواية تن�������اولت يالت النقدية المن�������اهج لمختلف تطرقنا بعد عن الح���ديث دور يحين النظري���ة، خلفياتها على والتع���ريج ،المغربية

المج��ال في االهتمام أثار العهد حديث منهجا بوصفه ىئالسيميا المنهج من النشر س���وق تص���دره لما المتفحص . ولعلب���المغرب المع���رفي

مج��ال بعد يتعد لم االهتمام، هذا أن اإلدراك تمام يدر والمجالت، الكتب هو التق��ريب. كما أو والش��رح الترجمة طريق عن إما بالمنهج التعريف

´´لس�عيد الس��ردية، الس��يميانيات الى `مدخلللكتاب: بالنسبة الشأن ينما. ب66" مب��ارك لحن��ون" الس�يميائيات، قي دروس ب. وكتا65"بنك�راد تناوله في منحص��رة المنهج، ه��ذا بتط��بيق عنيت التي الدراسات ظلت

´´ مفت��اح ´´محمد ألعم��ال بالنسبة لحال كما الشعرية، النصوص عبر الخطاب وكتابه: تحليل القديم، الشعر ءسيميا : في كتابه في المتمثلة

األمر هو . وكما67نص دينامية كتابه وفي التن��اص، الشعري. استراتيجيةس��يميولوجيا في محاض��رات الصرغيني"، "محمد لكتاب بالنسبة كذلك

للمنهج ال��روائي النص أخض��عت ال��تي بالدراس��ات يتعلق فيما . أما68 ح���دود حسب اآلن لحد تنشر لم جامعية رس���انل فأغلبها الس���يميائي،

.المتواضع علمنا

14

الس��يمياني المنهج ح��ول المنش��ورة الدراس��ات بخصوص ويمكن النص على هتطبيق�� ح��اولت ال��تي تلك أو به، بالتعريف عنيت لتي ءسوا

تهتم - لم1 يلي: ما في ةالمتمثل�� المالحظ��ات بعض بل��ورة الش��عري، تقتصر فهي وش��موليته، كليته في إليه بالنضر للمنهج، الش��رحة الكتب

االهتم��ام وند المنهج، له��ذا الع��ام الهيكل تناول على األحيان بعض في بالنس��بة التناظر مفهوم إغفال خالل من مثال ذالك عناصره. ويبرز بكل

منض��بط يتطلبه ما مع مالمفهو ه��ذا مثل بنكراد. وإغف��ال سعيد لكتاب الى شك ب��دون ي��ؤدي للس��يمات المم��يزة رىغالص�� الداللية للوح��دات

لم الكتب بعض أن األساس��ية. كما مقوماته إح��دى من المنهج حرم��ان االهتم��ام ندو الس��يميائية المف��اهيم لبعض الت��اريخي الع��رض تتج��اوز

في ويفيد دأفا قد يخيرالتا ضرالع��� ه���ذا ك���ان اذنهج. وإالم بمس���ألة من يمكن ال فإنه ،الس��يميائية المف��اهيم بعض تط��ور حول نظرة تكوين المفه��وم احتض��نت ال�تي المنهجية األنس�اق حول شمولي تصور تكوين فيا دروس لكت��اب بالنسبة الحال هو التاريخي. كما للعرض أخضع الذي

الس��يميائية المف��اهيم ترجمة يع��ترض ما على عالوة اذيات. ه��ئسيمياال هو خطوات��ه. كما واضطراب المنهج استيعاب على ينعكس التباس من

دبنكرا ترجمه الذيCompétence ´´ لمفهوم:´´القدرة لنسبةبا الحال تراتبية ص����عيد على بين خلط إلى ي����ؤدي ك. ف����إن.دل����69 باألهلية

ارالختب�� با مفهوما، بوصفه يرتبط التأهيل أن علمنا إذا خاصة المفاهيم،Epreuve الت��أهيلي qualifiante إلى بالقي��اس واس��عا مج��اال يعد ال��ذي

. القدرة النص��وص أخض��عت ال��تي التطبيقية للدراس��ات بالنس��بة أما- ب

ظلت قد بأنها عليها يالحظ أن فيمكن الس����يميائي، للمنهج الش����عرية جهة من المنهجية وش��موليته النص كلية تغفل بحيث وتجزيئية، انتقائية

األول، الوجه يخص ما ثاني���ة. ففي جهة من المنهجية بالكلية وتض���حي بعض خالل من الشعري النص استنطاق على تعتمد الدراسات هته نجد

المنهج، من تنتقيا ما إكساب ذلك، في غايتها ومفاهيمه المنهج مكونات بين الج��دلي التع��الق عن تبحث أن دون التحليل، صعيد على مصداقية

على والقض��اء النص تج��زيئ الى ي��ؤدي ال��ذي األمر والمنهجي��ة. النصوكليته. تماسكه تسلسل اح��ترام ع��دم في في��برز الث��اني، الوجه يخص فيما أما إلى ه��ذا الداللة دتولي�� في مكوناته وتض��افر ائيميالسي هحنالم خطوات

خصوص��يات اتج��اه في الس��يميائي المنهج بتطويع االهتم��ام عدم جانب يتم حين ص���عوبة األمر األدبي. وي���زداد جنسه مع يتالءم ح���تى ص،نال

من وإنما وق��ارا، أساس��يا منهجا بوص��فه ال الس��يمياني المنهج تط��بيق مف��اهيم ج��انب إلى دورها تلعب أن تنتظر منتق��اة مف��اهيم كونه حيث

ب��البحث ماالهتما دون ،ومتغ��ايرة مختلفة أخرى مناهج إلى ترجع أخرى

15

منهجية مص��ادر من المس��تقاة المف��اهيم بين´ه��ذه التصادي عالقة عن.70 مختلفة

الهوامش1

Marthes. Robert, Les Origines duمارت، رويير كتاب مقدمة - تراجعroman et le roman des origines, éd, Gallimard. Paris.197

ص ،199دمش��ق. العربي��ة، الرواية تك��وين كام��ل، محمد. الخطيب-2 والتح��ول، النش��أة العربي��ة، الرواية جاس��م، والموس��وي. محسن.�� 62

57،ص.1988.للكتاب العامة المصرية لهيئةا ،199. دمش��ق، لعربي��ة، ا لرواية ا تك��وين كام��ل، الخطيب. محمد-3

.6ص. دار ،33 د.عد إق��رأ، سلس��لة بي��تي، في محم��ود، عب��اس - العق��اد.4

.28-27. ص ،1945 ، القاهرة المعار،.119ص. س.ذ، ،الخطبب- 5 خلفياته ولفهم الحديث، العربي األدب في والجديد القديم صراع عن-6

تراجع ،والغربية العربية وامت�����داداتها أص�����ولها في والفكرية الثقافية منها اس��تعرناه الذي العنوان نفس تحمل التي الكتاني. محمد أطروحة

1982 ءلبضا ا ال��دار التقاقة، دار ،المضمار هذا في يشغلنا عما للتعبير ص ،2 ج وكذلك،.� 473-472 .338-348.� 11-14. . ص1ج. . ا، ط

556-569.-.619.585- 592 �.619-623 �.650 �-660 �.1219- 1229.

.60 ص س.ذ، العربية، الرواية تكوين الخطيب،- 7.1248 .ص ذ،. س والجديد، القديم بين ع الصرا لكتاني. محمد،ا -8.116ص. س.ذ، العربية، لرواية ا تكوين الخطيب،-9

16

- .287ص. س.ذ، ،والجديد الق��ديم بين عالصرا محمد،.الكتاتي-10 أما.482-477 ،403.� 3 -310.� 290 النقدي´´ التخبط هذا ´´عن نس��س��وي. محالمو ،عيراج�� الع��رب، عند يئلرواا الجنس ظهور بشأن وما 8وص.ا بعدها وما 6ا ص والتحول، النشأة العربية، الرواية ،جاسم الم��ازني الق��ادر عبد أن الص��دد، ه��ذا في بال��ذكر والجدير كذلك. بعدها

بمقام��ه. كما تليق ال الرواية بأن بصراحة طالعه له صديق يقول: ´´إن مص�ري" إلى - زينب-ب" فالح روايته توقيع على هيكل ق�دامأ يعزو أنه

من نفس��ها الغربية الرواية ع��انت أن س��بق نفس��ه. ولقد" مماثل سبب ك��انوا الروايات، بالتهام األوروبيين ءالقرا فغش الوضع. فعلى هذا مثل

والش��رق ب��الغرب حصل ما على األمر ه��ذا ذل��ك. وي��دل عن ونيعلن�� ال بينه تحول ما بقدر ،الجديد هيستهوي ما بقدر اإلنسان بآن السواء، على فيه. يراجع الكامنة المحافظة قوى وبين

Marthes.Robert, les origines du roman et le roman,éd, Gallimard, Paris 1972, .p.13

ب���يروت، الع���ودة، دار لعربي���ة، ا الرواية في ،ف���اروق ورش���يد خ119.ص.1979

دار الج��اهلي، العصر في العربية القصة الحمي��د، عبد .محمود. علي12.15ص. ،1975 مصر، ،المعارف

ا : في يلوجيةوااليد لنقد ا بين لرواية ا نش����أة . الحالق. بط����رس،13لبن��ان، والنش��ر، باعةللط دش��ر ابن دار وأف��اق، لعربي��ة. واقعا لرواية.17. ص،1981

المركز منش����ورات ،المغربية الرواية الكب����ير، الخطي����بي. عبد-14.31. ،ص1971، الرياط. 2. عدد العلمي، ثحبلل الجامعي

ي.ش���ت���ر. الطراب ،بورجوازية كملحمة الرواية ج���ورج، شلوك���ات-15.9. ص1979 بيروت، الطليعة، دار رج،جو منظ��ور من الجه��د، ه��ذا الواقع يف انطلق . لقد25ص. ،ه. نفس��16

غول��دمان´´، ´´للوسيان الرواية. نظرية على انصب وتاريخي فلسفي . لوس��يان، غول��دمان، الرواي��ة. يراجع سوس��يولوجية الى ينظر أن من

قيةذالال ال��دين، بدرتر.عرودكي. الرواية، سوسيولوجيات في مقدماتهو: لهذا األصلي . والعنوان بعدها وما13 ص1993

Pour une sociologie du roman, éd , Gallimard, Paris,1964. ر ما- هيجيلي منظ���ور من للرواية تنظ���يره في لوك���اتش . انطلق17

ل��ك، كذ المنظ��ور ه��ذا داخل من باختين طلقنا مالإليستيتيقا. بين كسي كالنيينش��لا وأعم��ال األلس��نية مكاسب على نق��دى اطالع رعب ولكن

لماركس���يةا يولوجيةداإل الوثوقية بس���لبيات امت��� وب���وعي ال���روس،الرسمية.

الفكر دار . محم��د، ةتر. براد لروائي، ا الخطاب باختين. ميخائيل، .-ا8

17

.16ص. ،1987 -باريس، القاهرة لتوزيع،ا و رشوالن للدراسات: بعنوان اوليفيني، داريا الروسية، عن ترجمته األصل في والكتاب

Esthétique et théorie du roman, éd, Gallimard, 1978..15ص. نفسه،- 19.نفسه- 20

ملتقى أش��غال ض��من ´´، جدي��دة عربية محم��د،´´ رواية. يرادة-21 رشد ابن وآف���اق، . واقع العربية : الرواية عن المغ���رب كت���اب اتح���اد

.8 ص ،1981 ،شروال للطباعة بةاالستجا على يدةعد وكتب مجالت عملت القرن هذا مطلع ففي-22

بعضا جاس��م، الموس��وي. محسن ذكر الجدي��د. ولقد األدبي الهم له��ذارقش���والم والهالل فئواللطا تطفقوالم مث���ل: ´´الجن���ان من منها

الجدي���دة( ( و)الرواي���ات الرواي���ات :´´)منتخب���اتكوك����ذل ´´.الخ النش���أة العربية الرواية.. (تالروايا حديقة(و الك���برى( و)الرواي���ات

س.ذ. والتحول، والتع���ريب، الترجمة في الحركة له���ذه الفكرية الخلفية . وعن79ص.

وس����ائال بوص����فها أوروبا إلى العربية واألدبية العلمية البعث����ات ولتلك.200-192ص. س. ذ، الكتاني.محمد، يراجع للتحديث،

أشكال كل من خيفة توجسهم من مشروعيتها الهموم هذه . تستمد23 - المستعمر. الغرب أحضان في والتغريب االستيالب

،1ع��دد. المناهل، ´´، القصة في ´´نظرات المجيد، عبد جلون ن- ب241974.

حبي��بي ميلبركات. إ روايته: الزيني في طانىيغ جمال ،هؤالء ومن-25: قصصه في الله عبد الطاهر يحيى المتشانل، النحس أبي في

.36. ص ، ذ...الخ. الموسوي. س ينام حتى لألمير حكايات17ص. .ذس ي،ئالروا الخطاب م.باختين،-25من ذمأخو والنص ريتها،ظون ية الروا استيتيقا باختين. ميخائيل،- 26

.16. ص لباختين، الروائي للخطاب برادة محمد ترجمة من بدال اجتماعية وفئات مزدوجتين، بين متوسطة بورجوازية -نضع27

يدانه من المص��طلح ه��ذا نقل لص��عوبة برجوازي��ة، اجتماعية طبق��ات االجتماعية غ���ربالم لةحا على وس���حبهاألوروبي. ربغ���ال األص���لي،عنها. نتحدث التي للحقبة والتاريخية

محمد ه��ا،باقطا ارب��ك أحد محاض��رة تراجع المغربية، يةالسلف عن-�� 28 الحركة في دروس ´´، المغ��رب في السلفية ´´الحركة الفاسي، عالل

ص. د.ت، عي��ون، منش��ورات (، العرب��يين ربغوالم )المشرق السلفية لفكر ا أصول في دراسة سعيد، بن العلوي. سعيد كذلك، و.125-143

96-67. ص ،1،1992. ط ،المغرب في السلفي 1957،ءالبيضا ،1. ط ، الطفولة في ، المجيد د.عب بنجلون-29

18

1984 طرابلس، ، أبواب سبعة ، الكريم . عبدالب غ-301966 ،بيروت الماضي، فناد الكريم، غالب. عبد- 31.1984البيضاء ارلدا ،4ط. علي، المعلم الكريم، غالب. عبد-32.1972 ء،البيضا الكتاب، راد ،المخاض اعي،بالس حمدأ كريلب ا-33 الجدي���دة، النج���اح مطبعة الظم���أ، جيل ،عزيز الحب���ابي. محمد-��� 34.1982 ، جديدة طبعة ،اءلبيضارالدا.1972المتحدة، رالدا والوردة، المرأة زفزاف. محمد،-351978 ، تونس ، للكتاب العربية الدار ء،الما في قبور´-

.1984 الجامعة، وراتشمن لديك،ا - بيضة.1979ضاء،يالب رلدا ا ،1ط. لبحر،و األفعى-

.1972ءالبيضا الكتاب، ارد الطيبون، بيع. مبارك،ر. 36.198 ه ،المغربي الزمن منشورات إميلشيل، سعيد، علوش-37 قاقيثال زالمرك ،3 . ط، روايتان واليتيم، الغربة ، الله لعروي. عبد-ا38

.1983 ءلبيضاا لعربي،ا.1987 اط،بالر األمان، دار ان،يالنس ةعبل برادة. محمد،-39.1983 البيضاء العربي، المركز العدس، آيام . ياسين،ش بهوت-4 0

البيض��اء الخط��ابي،دار منش��ورات بق��رة، أحالم . اله��رادي. محم��د،411988.

1988 ط، الربا ن، اآلما دار الفرس، عين الميلودي،شغموم.. 42 البيض���اء، الكت���اب، دار ،واألدب���اء األدب عن الك���ريم، غالب. عبد-43

.92.ص ،1974 ةروزا منشورات ص،المعا سىنرفال قدنال اهاتجات هاد،ن. لىكر. الت44

.16ص. ،1979 العراق، ،والفنون قافةثال.13 ص، نفسه،-45 ردا وأورورب��ا، لبن��ان الح��ديث. بين الب��نيوي النقد منصور. فؤاد، أبو.46

.36،ص.1985 ،تييرو يلجال ، ربيةغالم النشر دار ، المش��ترك المص��طلح ، الن��اقوري. إدريس-�� 47

.22ص ،1977 لطفي، تر. عاي��دي االجتماعي، النقد زيما، بيير عن نقال ماشيري،-�� 48

ووالنشر للدراس��ات الفكر دار بح��راوي، وس��يد رش��يد أمينة ،مراجعة.59 .ص ،1991القاهرة، ،االتوزيع

16ص. ترك،شالم المصطلح . الناقوري،49.153ص. نفسه،-5.

،ءالبيضا ، المغربية النشرردا ، ءكالبكا ض��حك ، . الن��اقوري. إدريس51.184ص. ،1985

.204 .ص نفسه،-52 كت��اب اتح��اد منش��ورات ،الواقعية س��لطة الق��ادر، عبد -الش��اوي53

19

.195ص. ،1981 ق،شدم العرب،.329ص. نفسه،-55.343ص. نفسه،-5657 -Goldman. Lucien Marxisme et sciences humaines, Gallimard,

Paris, 1970.58 -Goldman. Lucien recherches dialectiques, Gallimard, Paris,

1959, p. 31. دار تم��اعي،االج الواقع ورؤية المغربية الروايةي. حمي��د،ن الحمي��دا-58

ا.2. ص ،1985 ، البيضاء ،تقافةثاPour une sociologie de roman, éd, Gallimard, Paris, .1964,p.42.

ص. االجتم��اعي، الواقع ورؤية المغربية الرواية دي��لحمب��دانى. حم-59382

.332ص. ه، نفس-6061-Barth. Roland, Essais, critiques, Seuil, Paris 1969, p. 157.

يةبنيو . مقاربةالمغرب في المعاصر الشعر ظاهرة بنيس. محمد،-62.1979 ، روتيب ، العودة دار ،1. ط ،ةينيتكو.ذ س. الحميداني،-63 ت���ر. ب،اآلدا اجتم���اع علم في المنهجية . لوس���يان، . غول���دمان64

ألصلا في . والكت��اب1979البيض��ا، ،1. ط . مص��طفة،المس��ناوي.Goldmanمن: الث���اني هوالفصل Lucien Marxisme et sciences

humaines, Gallimard, Paris, 1970. . تر1988 البيض��اء، الت،المقا عي��ون ،واقعلوا الرواية يد،ش��-بنحدو. را

: الندوة ألشغال"Problèmes d'une sociologie du roman", in, revue de l'institut de sociologie,N°2 1963 Université de Bruxelles.

كت��اب حادات أفاق، مجلة من خاص عدد األدبي، والنقد التكوينية لبنيويةا لعربي��ة،ا االبحاث مؤسسة العنوان، نفس تحت نشره . أعادتالمغرب.1984 بيروت،

.1994 ،1ط. السردية، السيميائيات إلى مدخل - بنكراد. سعيد،65.1،1987ط. توبقال، دار يات،ئالسيميا في روسد ،رك. حنون. مبا66 وتطبيقية ريةنظ . دراسةالق��ديم الشعر سيمياء -مفتاح. محمد،-في67

.1989 ، ءالبيضا الثقافة، ارد العربي، فيالثقا المركز التناص، استراتيجية الشعري الخطاب تحليل -

.1،1985ط..199. بيروت ،2. ط العربي، الثقافي المركز النص، دينامية -

الثقاف��ة، ردا لس��يميولوجيا، ا في محاض��رات ،محمد لسرغيني.ا -68.1987 لببضاء،ا

20

94ص س.ذ، ،السردية ياتئالسميا إلى مدخل-69 الم��ذكورة مفت��اح محمد أعم��ال إلى المالحظ��ات به��ذه نش��ير-�� 70

النص. دينامية إلى خاصة وبصفةسابقا.71- Rastier. François, Sémantiquer interprétative, P.U.F. Paris, 1970.

21