بسم اهلل الرحمن الرحيم

الميثاق الوطني لسورية الجديدة ورقة مقدمة من االئتالف الوطني في سورية إلى مؤتمر المعارضة السورية

72/3/7107المنعقد في إسطنبول في على مع السوريين ليتكلم العالم ،على مقتضيات وطنية السوريين لتقاءامقدس في الميثاق الوطني هو عهد

السوريين لمأساةلصوت الحقيقي إلى ا كي يستمع فعوا العالمدليو ،ا موحد ا موقفمن النظام واتخذليو سواء،صعيد نم مانعا لهمبل وقف ،نحو إنهاء هذه النكبةالعالم تحريكعلى قادرا لم يكنلذي وا ،على مساحة الوطن وآالمهم

كل صنوف أذاقهم ألنه ؛ مع كافة أركانه بأقل من رحيلهما عادوا يقبلون مع نظام أن يخوضوا معركة شريفة صور من الآالف .. ولكن بعد لن يتأخر حتى يستوثق مشهد العدالة القادمةويبدو أن العالم ، التنكيل واإلبادة

إيقاف عمليات عن، وعجزه تدخله بصورة فاعلةعدم و بصمته-ومن هنا فإن المجتمع الدولي .المأساة ضحاياغاثة المنكوبين والمتضررين زر من مجا يتحمل مسؤولية الشراكة فيما يجري اليوم في سورية -القتل الممنهج، وا

.أقرها مجلس حقوق اإلنسان وانتهاكاتفه لمرحلة جديدة من تفكيك الموقف الدولي من النظام قد وضعت آلياته المباشرة لتوظ ،إن هذا المستوى من العمل

ليس - فيه لتقين ،عمل مع الجميع من أجل الوطنكلتنسيق إيقاع أداء المعارضة السياسي ميثاق نهإ ،رتباطاتهاو ، تصل إلى حد الجرائم ضد اإلنسانيةالتي زرامن المجوثورتهم إلنقاذ السوريين بل -للحفاظ على الثورة فحسب

من ، وموقفهسوريةلمستقبل ه، وواقع المجتمع السوري ورؤيتهدافهاأطبيعة الثورة وبداياتها و لنطلق من فهم يل النظام.

حترام مسؤولياتنا الوطنية والقيام بمقتضياتها، مهما كلفنا ذلك، وسنبذل في اننا في هذا الميثاق نتعاهد بالدم على إ :يةتالمبادئ اآل ضمن اتجميع الوسائل واإلمكان هسبيللبناء موقف ،المؤسسات الدوليةو ،والحراك ،كل قوى المعارضة مع ،وبكل صدق وتجرد، العمل بكل الوسائل -1

،لحفظ الدماء السوريةمطالب الشعب، و نصرة ،ت الحدث السوري السياسي والعسكريموحد من مجمل مقتضياجرائم جرحى والمعتقلين والمتضررين من ألسر الشهداء والانتصارا ،العدالة قديمهم إلىوت ،واألخذ على أيدي القتلة

. ظامنال

ببعض آلالف السنين، معضهرضي بو ، سكنه السوريون جميعا الذي وطن ال ،سوريةوحدة تراب الحفاظ على -2ثنائي الرؤية، بل كان خصب ولم يكن أبدا ، اوأعراقه سورية تعادة ذلك البهاء الذي لون طوائفسال موقامت ثورته

تلك القيم النبيلةألجل .بعضهم ظلمه ئأبناعدالة غلبت على الكراهية، و فيه ب الحباأللوان واسع الطيف، تغل أن تنظر لمستقبل العيش المشترك، وتاريخ (الطائفة العلوية وال سيما)المؤيدة للنظام حشرائندعو الفإننا ،هاكل

أال فعلى األقل ،فإذا كانوا اليستطيعون منع قتل إخوانهم لقضايا نبيلة كثيرة، الذي سالت فيه دماؤنا معا التآخي نتظار السوريين لموقف واضح من الطائفة اولقد طال على المأل، ليرفضوه عن صمتهم وأن يخرجواا ذلك، يدعمو

حماية بالعمل على قوة ننا نتعهد بكل وا الثورة، العلوية، حيث فصل الشارع الثائر بينها وبين النظام منذ بدايةوعانى الظلم كل ذلك ذاقفحرمة دم السوريين مقدسة، والشعب الذي ميع طوائفهم، وديانتهم وج الجميع بأعراقهم

وسيبقى الوطن يتسع سوى صوت العدالة والقانون ود في وطننالن يسو من أحد، عمى ألنتقام الن يسمح لال منه،وندعو كافة مكونات الشعب السوري إلى إصدار وثيقة عهد وطني تؤكد كل .كما كان الحال من قبل لنا جميعا ما سبق.

، وهو حق مشروع تكفلت به كافة ريين في حالة الدفاع عن النفسوضعت السو إن جرائم النظام وفظائعه قد -3العالم مطالب بتأمين الدعم اللوجستي ومن هنا فإن ائع السماوية، وأقرته القوانين الوضعية، المحلية والدولية.شر ال

والجيش الحر وغيرها. ،كتائب المقاومةو ،المجالس العسكريةومة السورية، من والعسكري لتشكيالت المقاديموقراطية ن الدولة التى ننشدها هي دولة تستجيب للمضمون السوري الذي أنتج الثورة، فى دولة مدنية إ -4

لكاملة بأليات فاعلة حترام الحريات ااعلى العدالة و يقوم ،جتماعي يجمع عليه السوريوناتعددية مبنية على عقد بحيث ، كقاعدة لبناء المجتمع والدولة ومؤسساته المجتمع المدني ستعادة دوراضرورة لذلك نؤكدعلى تصونها. .حقيقية تقود لتشكيل حكومة تمثل الخيار الشعبيانتخابات ب ويدعم ذلك ،مصدر السلطاتالشعب يكون

إلى ليستند ،برنامج وطنيألجندة الوطنية يكون قاعدة ألي سنعمل على الدعوة لمؤتمر اللوصول لذلك، -5تتفق على توليفة شكل الدولة، لضمان المشاركة المتوازنة في المشروع ل، جميعا المرجعيات المجتمعية الحقيقية

جتماعي جديد كتحديد المبادئ الهادية اسيؤدي وظائف متعددة لإلنتقال لعقد الوطنيةن مؤتمر األجندة إ ،الوطنيواإلجماعات الوطنية لتنمية شاملة واإلشراف على المرحلة ،واألولويات الوطنية للمجتمع والدولة ،للدستور

والدولة والنظام السياسي( نتقال من المكونات الثالث )الوطن اال في ثقافيكل مكون يساهم ، على أننتقاليةاال الثقافية ويطرح مطالبه ،شكل الدولة ودور الدين واللغة والمواطنة والسلم األهلي وأولويات العمل الوطني لتعريف .ةالمشكلة الكردية وسواها طريقها للحل ضمن إطار المشاركة الشاملة فى تلك العملي ،كما ستجدبوضوح ومخاوفه

يوفر الضمانات الحقيقية لسلطة ،لجميع المكونات السورية اإجتماعي ادستور جديد يمثل عقد سوريةسيكون ل -6والفصل بين السلطات، والتعددية ،جتماعية، وسيادة القانونوالعدالة اال ،قتصاديةوالحريات السياسية واال ،الشعب

.ستفتاء العام، يطرح بعدها لالللحقوق والواجبات، تكون فيه المواطنة الوحدة األولى ومبدأ تداول السلطة ،السياسية

سيعاد كماوتحترم فيها حقوق اإلنسان، ،يطبق فيها القانون بالتساويدولة خالية من الخوف، سوريةستكون -7 . ، وعدم تدخلهما في الحياة السياسيةحترافيتيناتأهيل مؤسساتها األمنية وجيشها الوطني ليكونا مؤسستين وطنيتين

كان مرتبطا بالطبيعة المعتدلة للشعب سوريةفاستقرار االستقرار المجتمعي أولوية وطنية، المحافظة على -8وعاشوا العديد من األجناس واألعراق سوريةتسع ألالم اإلقليم ونزاعاته، فهاجر الى ا السوري، ولذلك كان مالذا

كان بعوامل داخلية واستمراره هو ضرورة استراتيجية إقليمية سوريةن االستقرار فى ألذلك نرى دون تمييز، جميعا .ثبتت األزمة الراهنة ذلكأ، كما وعالمية

المتنوع والمتعدد والتجربة السياسية ي نظام سياسي مستقبلي غير مبني على فهم دقيق للمضمون السوريإن أ -9مطالب التى ترمي إليها، فلن يكتب له اإلستقرار ستقالل،وللثورة وسياقها التاريخي، و السبابها والاال قبل وبعد

.رستمراواالنسان اإل على توافق السوريين ليكون االقتصادن يبنى أقتصاد للشعب وليس لبعضه، و سنعمل أن يعود اال -11

على السواء. وعلى التخطيط نساء و رجاال سوريةالثروة القومية األولى ل ألنه ،ومصدرا ومنتهى لعمل التنمية محورا ية برامج اقتصادية. أن يأخذ ذلك كمرتكز فى أ

نخرج ل ،نتعهد معا بالعمل مع المحيط العربي واإلقليمي الذي ننتمي إليه باإليجابية والنضج المطلوبين -12في غلواء كيدية ، والذي سخره النظامسلبي للملفات اإلقليمية المختلفةبتزاز والتوظيف الالجديدة من اال سوريةب

تفاقيات والعهود الدولية.لتزامات بالدنا بجميع االاكما نتعهد بالوفاء بلعقود طويلة.، وأن ندعم حقوق للشرعية الدولية وفقا ،ستعادة حقوقنا المغتصبة في الجوالن الحبيبنتعهد بالعمل معا ال -13 مجتمع الدولي.واننا الفلسطينيين في إقامة دولتهم التي أيدتها قرارات الإخ

االئتالف الوطني في سورية

كتلة التحرير والبناء الكتلة الوطنية التركمانية السورية حركة الحياة الجديدة في سورية

تيار التغيير الوطني التيار الوطني السوري