رابعة حضرموت الشيخة سلطانة الزبيدية - الحبيب أبو بكر...

اإليـمـــان دار منتـديـــاتhttp://www.daraleman.org/forum

حضرموت رابعة)الزبيدية سلطانة) الشيخة

الحبيبالمشهور علي بن العدني بكر أبو

سلطانة الشيخة قبر

سلطانة الشيخة ةقب

سلطانة الشيخة مسجد

سلطانة؟ الشيخة هي من

آل إلى نس$$بة الزبيدي$$ة علي بنت س$$لطانة هي وقي$$ل الكندية، حارثة بني قبيلة من وهم زبيدي،

، ببادي$$ة سلطانة الشيخة ولدت مذحج. من ر9 الع$$: إلى مريم$$ة قري$$ة ش$$رقي الممت$$د الع$$راء وهي

}بحوط$$$ة الي$$$وم المعروف$$$ة الحوط$$$ة نهاي$$$ة ثالث$$ة بنح$$و س$$يؤن مدين$$ة عن وتبع$$د سلطانة{،

آل) قبيلة تسكنها كانت التي البادية وهي ،أميال ال$$تي المسلحة الكندية القبائل من زبيدي( وهم

.والبأس الشدة القبائل من غيرها مثل عنها أثر ب$$أمور تع$$نى بدوي$$ة أس$$رة في س$$لطانة نش$$أت والنزع$$ات ال$$ذات وشرف والكالء والماء الرعي

ه$ذه نفس$ية إن إالالب$داوات. حياة في وشابهها الفتيات. سائر في يعهد ما غير على كانت الفتاة عن والعزل$$$ة اله$$$دوء إلى تمي$$$ل ك$$$انت حيث

الص$$$بيان فجاج$$$ة في المس$$$تغرقات مثيالته$$$ا الظ$$واهر من نح$$وله يب$$دو فيم$$ا نوانهم$$اكهالسطحيات. والمظاهر

باس$$تقباح تش$$عر ب$$دأت حتى قليال كبرت إن وما\ من الب$$داوة سلوك وتتطل$$ع .وأذى وبطٍش\ ظلم

إلى يج$$ذبها ك$$ان الذي العميق الفطرة نداء إلى .االطمئن$$ان أس$$باب إلى ويه$$ديها ،اإليم$$ان ن$$ور

الن$$داء ه$$ذا على يس$$اعدها م$$ا أفض$$ل وك$$ان الفس$$يح، الع$$راء وه$$دوء الليل، سكون الفطري أمس$$يات في وأحوالهم الصالحين أخبار وسماع.وأحاديثهم القبيلة

الفت$$اة نفس في الفط$$ري االتج$$اه ه$$ذا وتعم$$ق الواق$$ع في ت$$رى وهي العم$$ري نموه$$ا م$$ع ونما

أتقياء وعلماء وزهاد عباد عن وتسمع الحضرمي ويخش$$ى كرام$$اتهم، إخب$$ار الب$$دو يتناقل صلحاء الم$$تين، وإيم$$انهم الروحية قوتهم السالح حملة

والخاص. العام ويهابهم ه$$ؤالء إخب$$ار تت$$ابع الن$$يرة الفت$$اة ه$$ذه أخ$$ذت

في وح$$ركتهم نش$$اطهم إنب$$اء وتتقصى الصلحاء المس$$اجد ق$$ربأ إلى بق$$دميها وتس$$عى الوادي، رج$$الهم على المتجلي الن$$ور طلع$$ة إلى تنظ$$ر

،اجاوره$$ وم$$ا البادي$$ة على ترددوا كلما ودعاتهم والموعظ$$ة بالحكم$$ة الل$$ه إلى الدعوة ينشرون إض$$افة والمتابع$$ة النظ$$ر بهذا لها فكان الحسنة من بيت$$ا الغض$$ة نفسيتها داخل في تبني وإضافة

وعطاءات$$ه الفطري$$ة صوره أسمى في التصوفاألولية. من كث$$ير الخ$$يرة الفت$$اة قلب في انتقٍش ولق$$د

وانتعٍش س$$معتها ال$$تي والم$$ذاكرات المواع$$ظ أعم$$ال من الكث$$ير بممارس$$ة ورو:حه$$ا روحه$$ا

p صالةp الطاعات pأو وصوما p ذكارا p وانشغاال به$$ا تاما األفع$$ال تل$$ك الصالحين. أفعال من شاكلها وبما

ح$$تى وهمته$$ا همه$$ا ك$$ل على اس$$تحوذت ال$$تي بع$$د تزل لم وهي وقتها جلr عليها تأخذ أن كادت

.اليفاع سن في

حضرموت رابعة

االسم. المؤرخون عليها أطلق هكذا س$$لطانة فالشيخة ومقامها، لحالها مناسبا وكان

التص$$وف بطري$$ق أظفارها نعومة منذ أخذت قد األخ$$ذ س$$لطانة للش$$يخة أتهي$$ لقد. وحاال سلوكا

ووج$$دت مبك$$رة س$$ن في التص$$وف بطري$$ق مواق$$ع من موق$$ع ك$$ل في له$$ا ممه$$دا الطري$$ق

ر9 بادي$$ة تس$$كن ك$$انت أنه$$ا ب$$رغم و. الوادي الع$$: من العدي$$د إن إال وقبيلته$$ا أهل$$ه يس$$كن حيث

والغرف$$ة س$$يؤن في ال$$وادي ودع$$اة تريم علماء الناحي$$ة تل$$ك على يترددون كانوا وغيرها وشبام البادي$$$ة بتل$$$ك ويم$$$رون األس$$$بوع، أي$$$ام خالل

الحسنة، والموعظة بالحكمة األسماع ويشنفون اإلس$$الم أدب إلى الس$$الح حمل$$ة ويس$$تجذبون

.أهله حقوق ومعرفة س$$اعد حي$$اتهم وأس$$لوب البادي$$ة وض$$ع وك$$ان

في باحتش$$$ام ال$$$بروز على س$$$لطانة الش$$$يخة العلم حلق$$ات أط$$راف وفي المس$$اجد، أخريات بسماع لتنعم الذكر وحضرات الله، إلى والدعوة الفط$$ري وج$$دانها ويحي$$ا باله$$ا أوليه$$د الذكرات إذ المألوف$$ة المواجي$$د وأنغ$$ام الص$$لحاء بأناشيد

ل$$دى مألوف$$ة س$$لطانة الش$$يخة وص$$ارت. ذاك التف$$رد به$$ذا الناحي$$ة تل$$ك في والخ$$اص الع$$ام

العجيب. والتوجه الغريب

الب$$دوي قبيلته$$ا واق$$ع أن في$$ه والعجب والغرابة .األح$$وال ه$$ذه مث$$ل ت$$ألف ال القبلي$$ة وبيئته$$ا

ال$$بيت آل ت$$والي بحض$$رموت البدوي$$ة فالقبائ$$ل العم ورج$$$$ال المش$$$$ايخ إلى وتمي$$$$ل وتحبهم

العلم لنش$$ر منهم ج$$اء من وتك$$رم وتح$$ترمهم في يج$$$دون ال ولكنهم الل$$$ه، إلى ال$$$دعوة وبث

التص$$وف فك$$رة لقب$$ول اس$$تعداد أي أنفس$$هم واالهتم$$ام الظ$$اهر، الس$$الح ت$$رك إلى ال$$داعي في ه$$ذا والعم$$ل، العلم وه$$و الب$$اطن بالس$$الح حي$$اة ي$$ألفون فهم نس$$اؤهم وك$$ذلك الرج$$ال،

وحلق$$ات والوع$$ظ بالمواجيد لها عالقة ال خاصة وم$$راتب لاألحوا مفاهيم في واالستغراق الذكر

الرجال.

علي( كانت بنت )سلطانة حضرموت رابعة لكن به$$ا اس$$تطاعت وإرادة وقوة وتصميم عزم ذات

ثم أوال قبيلته$$ا من الط$$وعي اإلعج$$اب تنتزع أن واالحتض$$ان العناي$$ة غاية عصرها شيوخ من تجد

وعالم$$ات القب$$ول إش$$ارات وك$$انت والرعاي$$ة، مرحل$ة جوارحه$ا على ملح$ة عليها بادية اإلقبال

في وخبره$$ا ص$$يتها اش$$تهر ح$$تى مرحل$$ة، بع$$د رجال$$ه عالق$$ات في ق$$ائم كل$$ه والوادي الوادي.

بالعب$$اد الظن حس$$ن على وص$$لحائه وعلمائ$$ه القاع$$دة ه$$ذه في الجمي$$ع ومقي$$اس الصالحين،

هو: م$$ع والجل$$وس مواقعه$$ا ومالزم$$ة االس$$تقامة)

.وشيوخها( رجالها.حضرموت رابعة كانت وهكذا

خ$$ير أنه$$ا صباها منذ سلطانة الشيخة أثبتت لقد الحي$$$اة في األس$$$رة أعم$$$ال ب$$$أهم يق$$$وم من

وتربي$$ة والنس$$يج )ب$$الغزل تق$$وم فهي اليومي$$ة، لألس$$رة وطبخ$$ة الطع$$ام وإعداد الدواجن بعض )تقي$$ة ال$$وقت ذات في أنه$$ا كم$$ا. ذل$$ك( وغ$$ير

وهي. لهم( مرش$$دة واعظ$$ة متص$$وفة ص$$بورة .والش$$رف( والنزاه$$ة والطهر )العفة مثال أيضا

واألخالق بالكرام$$$ة مفعم ج$$$و في تترع$$$رع بالتص$$وف األخ$$ذ وزاده$$ا القبيل$$ة، عن المتوارثة

وإيمان$$ا .. وص$$دقاأرقى والتزام$$ا وعف$$ة س$$مواوأبقى. أنقى

سلطانة للشيخة األخذ شيوخ

اكتس$$$بتها ال$$$تي الفطري$$$ة المف$$$اهيم نض$$$جت البس$$يط، الواقع هذا داخل من سلطانة الشيخة

يلح الطري$$ق بأئمة واالرتباط ذاألخ مفهوم وبداء ون$$داء اإليم$$ان، مسيرة في ويزعجها قلبها على

والتحكيم العهد اخذ إلى يحدوها المتنامي الذوقpالحي$$اة واق$$ع في لتصبح وسلوكا طريقة p عنص$$راp مسئوال أبعاد. ذات مدرسة ضمن ومتدرجا

وس$$ند األخ$$ذ حم$$ل علي$$ه وضعت من أول وكان الناس$$ك العالمة الشيخ هو الطرق بهذه االتصال

p وك$$ان باعب$$اد، الق$$ديم عبدالله ابن محمد مقيم$$ا

س$$لطانة الش$$يخة بادي$$ة من }بالغرف$$ة{ قريب$$ا انفتح الص$$وفي الباب هذا ومن قبيلتها. ومسكن

الوه$$بي ثم الكس$$بي والعطاء المنح تسلسل لهاpوصبرها بجد{ها نالته ما على زيادة. متبتل$$ةp عاش$$ت أنه$$ا مميزاته$$ا أهم من كان وقد

pتستش$$$عره ولم ب$$$الزواج ترض$$$ى لم عازب$$$ة األوس$$ع باالتج$$اه عن$$ه استعاض$$ت ب$$ل كمطلب،

ال$$ذي المطلب ال$$روح، مطلب اس$$تجابة وه$$و التي الجوارح هذه صباها، منذ جوارحها به تغذت األوق$$ات ش$$واغر وملء الطاع$$ات اثر فيها تناما نفس$$ية رياضات بين ما واليفاع الصباء حياة عبر

وتعالى. سبحانه المولى إلى قلبية وتوجهات\ ك$$ل ف$$وق الروحي$$ة الرغب$$ات ه$$ذه س$$مت حتى

)القلب( الج$$وارح س$$لطان في وأثم$$رت ش$$يء روحي$$ة وهم$$ة نفس$$ية وض$$وابط أخالقي$$ة ثوابت ول$$و وش$$هوة جس$$دي مطلب ك$ل تجاهه$$ا يصغرا.حالل كانت

روح صارت العالي السلوكي المنطلق هذا ومن اإلنسانية بالشفافية فياضة الصالحة المرآة هذه

شفافية ثمرات من صار بل. بالطاعات المهذبة األعم$$ال وس$$هولة جه$$ة، من ال$$ذوق نم$$و الروح

اث$$ر حتى أخرى جهة من جوارحها على الصالحةللنبي. مرائيها كثرة عنها

ش$$يوخ نح$$و المطمح ه$$ذا حامل$$ة اتجهت وهكذا وتغش$$ى بي$$وتهم في ت$$زورهم والمص$$ر العص$$ر

ذك$$رهم محاضر في وتجلس مساجدهم أطراف خبره$$ا مس$$امعهم إلى بل$$غ وق$$د ومواجي$$دهم،

وم$ا حوله$ا، م$ا جمل$ة عن تفرده$ا إليهم ووصل وأثرها تأثيرها قوة من وقومها قبيلتها في ترسخ لالتص$$ال س$$ببا كون$$ه إلى االتصال بهذا لها فكان

بيته. أهل من بأبنائه ممثال المصطفى بدوحة

تج$$اه الش$$رعية المسؤولية حقيقة أدركت ولهذا آل من شيوخها لبعض تقول فكانت الذرية، هذه

ل$$ك لحمي في ل$$و المعب$$ود ع$$زة )و ب$$اعلوي للن$$اس م$$ذاكراتها في وتق$$ول لبريت$$ه(، مصلحة

تع$$ني الناس(، فوق أشياء باعلوي آلل أرى إني) من وم$$واهب من$$ازل ف$$وق وم$$واهب من$$ازل.واألولياء المشايخ من سواهم

عب$$د بالش$$يخ وارتباطه$$ا اتص$$الها أك$$ثر وك$$ان من العدي$$د فيهم ولها ،وأوالده السقاف نالرحم

إكبارها مدى على تدل التي والعبارات المقاالت ص$$دق ح$$رارة عن النب$$وي ال$$بيت آلل وإجالله$$ا أو مجامل$$ة ال ،وإيم$$ان وفراس$$ة تجرب$$ة وإيم$$ان

.تكلفا أو تزلفا

رج$$ل آن$$ذاك كان السقاف الرحمن عبد فالشيخ ن$$واحي إلى الس$$فر كث$$ير وك$$ان ،وإمامه العصر

الع$$ر بادي$$ة وك$$انت وهادي$$ا، ومعلم$$ا داعي$$ا تريم الن$$واحي هذه إحدى سلطانة الشيخة تقيم حيث ك$$ل في و والحين، الحين بين عليه$$ا ي$$تردد التي مس$$جدها في يجلس القري$$ة هذه إلى يأتي مرة

محاض$$رات وعق$$د الله إلى والدعوة العلم لنشر ووحدانا زرافات الناس عليه يجتمع وفيها الذكر،

ب$$ه الن$$اس وتبتهج من$$ه ويس$$تمدون عنه يأخذونابتهاج. أيما

الصالحون يشهده ما ولحقيقة الحال هذا وألجل الش$$يخ أراد إذاتق$$ول: ) س$$لطانة الش$$يخة كانت أرى عندنا يجيء أن عنه الله رضي نالرحم عبد

متعش$$با حول$$ه وم$$ا مكانن$$ا بقلي$$ل قدوم$$ه قب$$ل منادي$$ا ذل$$ك بعد اسمع ثم الغزير، الغيث كعشب

.السلطان( ابن السلطان جاءكم يقول

الم$$رآة ه$$ذه عنه$$ا تتح$$دث التي السلطنة وهذه وك$$انت الروحي$$ة، الس$$لطنة هي إنم$$ا الص$$الحة

لقول تحقيقا ومملكة سلطنة مقام تمثل حقيقة الشاعر:

*** لغيرهم ليس التحقيق على ملوٌك+وعقابه اسمه إال الملك من

مدين: أبو الشيخ يقول وفيهم

هم*** الفقراء صحبة إال العيش لذة ماواألمراء والسادات السالطين

عب$$د بالشيخ سلطانة الشيخة جوانح امتألت وقد أحايينه$$ا غ$$الب في تشهده صارت حتى نالرحم

الوجه$$ة، وص$$دق التعل$$ق قوة من عليها طرأ لما

عن$$د عليه$$ا ال$$واردة الخ$$واطر هذه تميز هي فها ارتبطت ال$$ذين والش$$يوخ والصلحاء األولياء ذكر )اتق$$وااألثر: في جاء و الطريق. سلوك في بهم

.) الله بنور ينظر فإنه المؤمن فراسة

الش$$$يخة تق$$$ول الن$$$وراني المطل$$$ع ه$$$ذا ومن أو جم$$ا عرفت$$ه قد تعالى لله ولي سلطانة: )كل

الش$$يخ إال حاله عرفت من قليال( قالت: )ومنهم أبي بالش$$يخ الروحي$$ة عالقتها (. أماالرحمن عبد الس$$قاف نالرحم عبد الشيخ ابن السكران بكر

وكان بأبيه، وارتباطها عالقتها عن تقل ال فكانت على ي$$تردد م$ا كث$$يرا الس$$كران بك$$ر ب$$وأ الشيخ إلى وال$$دعوة العلم نش$$ر في وال$$ده أث$$ر قريتها

الش$$فاف{ }الجوهر صاحب أشار هذا والى الله بقوله: م$$ا كث$$يرا عن$$ه الل$$ه رض$$ي ربك$$ أبو الشيخ وكان ص$$حبة وبينه$$ا وبين$$ه الم$$ذكورة، س$$لطانة ي$$زور

تق$$ول عليه$$ا الق$$دوم أراد وإذا عظيم$$ة، ومحب$$ة أو ي$$ومين أو بي$$وم إليهم قدوم$$ه قبل بلدها ألهل

إني الس$$$لطان، ابن بالس$$$لطان ثالث: )رحب$$$وا الغاش$ية وارى بقدوم$ه ين$ادي الشاوش سمعت

وخلف$$ه( أمام$$ه تش$$يعه والمالئك$$ة رأس$$ه، على في تض$$رب دائم$$ا النوب$$ة اس$$مع إنيوتق$$ول: )

بكر(. أبي للشيخ بالمشيخة السماء

العم$$ر في البركة سلطانة الشيخة الله منح وقد الس$$كران، بك$$ر أبي الش$$يخ عقب أدركت ح$$تى

والج$$د. لألب معاملته$$ا الحفي$$د تعام$$ل فك$$انت في الس$$كران بك$$ر أب$$ا الشيخ تعظم كانت فكما م$$ات مماته: )لما بعد فيه تقول كانت فقد حياته

تع$$الى الل$$ه وهب$$ه عنه الله رضي بكر أبو الشيخ األولي$$اء من أح$$دا اع$$رف ال عظيم$$ة م$$واهب

.المتق$$دمون( أهل$$ه يك$$ون أن إال مثله$$ا أعطي نال$$رحم عب$$د الشيخ أبناء بقية مع كانت وكذلك

محبته$$ا أم$$ا حسن، والشيخ كالمحضار السقاف بك$$ر أبي ابن العي$$دروس عبدالل$$ه لسيد وإجاللها

إلىالش$$فاف{ }الج$$وهر أش$$ار فق$$د السكران زال ال العص$$ر ذلك في العيدروس أن برغم ذلك

p .صغيرا منه$$ا قوله: )و146 ص الحكايات قسم في جاء أبي بن المع$$روف الص$$الح الرج$$ل عن ج$$اء م$$ا

م$$ا كث$$يرا الزبي$$دي علي بنت وس$$لطانه عب$$اد ويس$$تعظمون ويجلون$$ه عبدالله الشيخ يعظمون

تعالى(. الله وهبه ما بالله العارفة عند يوما أتيتالثقات: بعض وقال

الشيخ تمدح فجعلت الزبيدي علي بنت سلطانة ص$$فاته، في وتذكر وتعظمه بكر أبي بن عبدالله

وص$$لت إذا أمان$$ة ذلك: )علي$$ك بعد لي قالت ثم وجدته تريم دخلت فلما رأسه(، على تقبل تريم وفي ب$$ه أمرت$$ني م$$ا ففعلت الص$$بيان م$$ع يلعب الشفاف{ شعرا: }الجوهر مؤلف يقول ذلك

*** وأفصحوا أشاروا كم الزبيدي وبنتعطية لجزل شابا بتعظيمه

صغره في العيدروس عبدالله الشيخ بتعظيم أي.والمواهب العطيات جزيل من الله وهبه لما

الصوفي واألدب سلطانة الشيخة

ال$$ذكر واس$$تمرارية الطاع$$ة ش$$فافية أثم$$رتp والفك$$ر س$$لطانة، الش$$يخة قلب في اطمئنان$$ا نئتطم الل$$ه ب$$ذكر أالتع$$الى: } لقول$$ه تحقيق$$ا

يح$$رك الحي$$اة في ش$$يء ك$$ل القل$$وب{ وص$$ار س$$بحانه اإلل$$ه معرف$$ة إلى التقية المرآة وجدان . وتعالى انه على تدل*** آية له شيءN كل وفي

واحد

إح$$دى ال$$ذكر حضرات كانت المنطلق هذا ومن ةاءق$$ر وس$$ائل وإح$$دى ال$$ذوق ش$$حذ وس$$ائل

تمت ال راقي ص$$وفي بمفه$$وم األدبي$$ة النصوص المحسوس$$ات أم$$ام اآلخ$$رين سالن$$ا فهم إلى

أه$$ل ومن الق$$اموس ه$$ذا أه$$ل من إالبص$$لة. الش$$يخة ك$$انت أيض$$ا المنطلق ذات ومن ذوقه.

عن المتكلف غير الصوفي بالشعر تعبر سلطانة غ$$الب وكان وجدانها. وحرارة أحاسيسها اصدق

بالل$$$ه واألنس اإللهي$$$ة المحب$$$ة في أش$$$عارها ش$$يوخها م$$دح في أخ$$ر ج$$زء ومن$$ه وطاعت$$ه،

.ومقاماتهم أحوالهم وتعظيم

إلى بميل$$$ه س$$$لطانة الش$$$يخة ش$$$عر ويتم$$$يز اإلنش$$ادي والش$$عر ال$$دارج الش$$عبي األس$$لوب في الي$$وم إلى ينش$$د م$$ا من$$ه وكث$$ير الغن$$ائي تقول$$ه م$$ا من$$ه السقاف{ بتريم الشيخ }حضرة

السقاف: نالرحم عبد الشيخ في

الذي وبالشيخ*** بالمقبلينا مرحبا يا أاليضينا فيهم

كل يسلي*** الليالي ظلمات عند سراٌج+حزينا قلبه من

وحافظ*** المحبة بحر في ضخا ألنهW سادته مكينا عهدا

رب يا نعم*** بجاهه فانفعنا رب يا أالمذنبينا إنا

صالة*** محمد على بالصالة نختم وحينا كل في دائمة

كانت سلطانة الشيخة أن التراجم كتب وذكرت )مج$$الس أخري$$ات في وتجلس ت$$ريم إلى ت$$أتي

إلى الس$$قاف(تس$$تمع نال$$رحم عب$$د الش$$يخ م$$ع وتتبادل الصوفية واألناشيد العلمية الدروس وغوامض$$ه العلم مس$$ائل في الح$$ديث المشايخ

األش$$$$عار بعض الحاض$$$$رين على تلقي وق$$$$د ولغيرها. لها الصوفية

العلم نشر في ودورها سلطانة الشيخة

باهتم$$ام بحض$$رموت الصوفية المدرسة تميزت إلى ال$$دعوة بنش$$ر وتالم$$ذتها وعلمائه$$ا شيوخها

غاي$$ة وب$$ذل والبداوات الجهال وتعليم تعالى الله والوسائل. المقومات بأبسط ذلك في المجهود الل$$ه إلى ال$$دعوة إن التض$$افر هذا في والعجيب

ك$$انت وربم$$ا الي$$وم إلى النم$$ط هذا على تنتشر والمريدين التالمذة أيدي على األحوال بعض في لم$$$ا وذل$$$ك للعلم. وطلبهم س$$$لوكهم أول في

وحرارت$$ه األيم$$ان بشاش$$ة من قل$$وبهم يخال$$ط بالعم$$$ل العلم رب$$$ط على الش$$$يوخ وتش$$$جيعp وربطهما باإلبالغ. معا

ونمت س$$لطانة الشيخة نشأت الحال هذا وعلى س$$ماع على مواهبه$$ا وتفتحت ب$$ل وترع$$رعت

وال$ذكر العلم أه$ل ومجالس$ة الل$ه إلى ال$دعوة في اعتلج م$$ا بنشر تقوم الحين ذلك منذ وبدأتوقبيلتها. أقاربها إليه وتدعو صدرها

وتعرفه$$ا السلطانة مقام ظهور مرحلة في ماأو س$$ائر في الل$$ه إلى ال$$دعوة نش$$ر أساليب على جاوره$$ا وم$$ا تريم على وترددها حضرموت، بالد للعلم إن رأت فقد األكابر، المشايخ مواطن من

وتعت$$ني بالناش$$ئة تهتم وأبني$$ة مواق$$ع وللتعليم والع$$وز، الفاقة وأهل المحتاجين وتأوي بالفقراء

p ت$$أل: فلم ال$$وقت من المزي$$د ب$$ذل في جه$$دا بادي$$ة نواحي في متكامل رباط بناء إلى للدعوة

لها فتم ونفقته، عليه األشراف لها يكون قبيلتها،ووقت. اقرب في ذلك في رباطه$$ا بنت أنه$$ا ال$$تراجم كتب ذكرت حيث

ووظيفت$$ه، ماهيت$$ه في اختلف$$وا ولكنهم قريته$$ا وإي$$واء وطلب علم رب$$اط بأن$$ه وصفوه فبعضهم

)رب$$$اط بأن$$$ه وص$$$فه من ومنهم للدارس$$$ين، وإعان$$ة والغرب$$اء الض$$يوف للفق$$راء( إلن$$زال

\ فاله$$دف المقص$$د ك$$ان وأي$$ا المحت$$اجين. س$$ام ذاته$$ا والمرحل$$ة الح$$الين، لكال مالئم والمق$$ام

ألربط$$ة تحت$$اج كم$$ا للفقراء ألربطة تحتاج كانتالعلم. على ال$$تردد إلى يميل$$ون الزم$$ان ش$$يوخ وك$$ان وعق$$د وتعليمهم الفق$$راء لجم$$ع األربط$$ة ه$$ذه

الرب$$اط ه$$ذا بقي وق$$د معهم. ال$$ذكر حلق$$ات من م$$دة س$$لطانة الش$$يخة وف$$اة بع$$د الم$$ذكور المعروفة حوطتها من تجزأ ال جزء وهو الزمان،p ظلت التي الحوطة تلك اليوم، إلى باسمها ردحا

وحفظ األمن ونشر االحترام من ولها الزمن من من العدي$$د مصف في يجعلها ما والصادر الوارد

والح$$رب الخوف حاالت اشد في اآلمنة الحوطة الواس$ع الج$اه إلى يع$ود كله ذلك وكان والفتنة،

بلغت$$ه ال$$ذي ال$$ذائع والص$$يت الكب$$ير والمق$$ام الج$$اه هذا ظل وقد. حياتها في سلطانة الشيخة

أقاربه$$$ا من العدي$$$د في بع$$$دها من والوجاه$$$ة ظل$وا الزبيدي( ال$ذين )آل المشايخ من وأخوتها

آل وبأش$$ياخ بمدرسة مرتبطين األحوال كل في ي$$أتمرون وغيره$$ا، وس$$يؤن ت$$ريم في ال$$بيت

والض$$$راء البأس$$$اء في ويوال$$$ونهم ب$$$المعروف ب$$القول الخالص$$ة المحب$$ة تل$$ك على وي$$برهنون

والفعل.

سلطانة الشيخة حياة في المطاف نهاية

مض$$رب حياته$$ا ك$$ل س$$لطانة الش$$يخة عاش$$ت النقي$$ة، التقية الصالحة الحضرمية للمرأة المثل

في المجه$$ود وب$$ذل والعم$$ل العلم بين جامع$$ة كاف$$ة مؤدي$$ة المس$$تقيمة، االجتماعي$$ة الحي$$اة قائمة هذا كل وقبل ولشيوخها، لقبيلتها الحقوق

النم$$اذج واخلص الص$$ور اص$$دق في ربه$$ا بح$$قواألمثلة.

في الع$$ريض والج$$اه الواسعة الشهرة هذه ومع لن$$ا يحف$$ظ لم ال$$تراث ف$$إن الحضرمية األوساط

ش$$ذرات بقيت وإنما ووافيةp، شافيةp ترجمةp عنها م$ا منه$ا حس$بنا و شتى. كتب في متفرقة قليلة)األدوار(: في الشاطري األستاذ به عبر

قومه$$ا ش$$أن به رفعت إصالحي بدور قامت أنها وبلدها.

لفضلت*** ذكرنا كمن النساء كان ولوالرجال على النساء

الخاتمة

االرتباط ذات النسوية األمثلة من واحدا هذا كانp مرحلة بثقافة في السليمة النماذج من ونموذجا العلم بين الجامعة المدرسة تلك. التصوف عالم

وبين علي$$ه، والتوكل بالله اإليمان وبين والعمل،باألسباب. األخذ

مك$$ان الص$$الح الس$$لف مدرس$$ة في وللنس$$اء ه$$ذه والمق$$ام الح$$ال به$$ذا تح$$دثت وقد ومقام، الب$$دو حي$$اة في ول$$دت ال$$تي المس$$لمة الم$$رأة الواق$$ع في وب$$رزت ال$$بيت، آل بمدرسة وتأثرت

والنم$$وذج الراقي$$ة، نماذج$$ه إح$$دى الحض$$رميp الص$$الحة الم$$رأة حي$$اة في ال$$راقي ه$$و ق$$ديماp بالواجب$$ات والقي$$ام التق$$وى ال حيث ودني$$ا، دين$$ا

عن إال عزل$$ة وال الس$$لبي للخمول عندهم مجالp القاع$$دة به$$ذه صنعوا وقد وأهله، الشر مجتمع$$ا

،p p ص$$الحا p ومج$$دا رحم$$ة الل$$ه رحمهم... باذخ$$ا.األبرار

العالمين رب لله والحمد