الشخصية مدخل

تصورات ونماذج حول الشخصية

سنتعرض فيما يلي من الحديث لبعض التصورات حول الشخصية نشأت عنن ذنذور ثةثنة ربينر

لعلم النفس:

: مثننال: علننم البنننل و علننم النننفس الترننويني لرريتشننمر الننذ يرذنن Typologyعلننم امنمننا (1

د من امنما . ويتب هذا النوع ال ريقة التشريعية.امفراد إلل مذموعة محد

تصورات الشخصية في مدرسنة التحلينل النفسني التني تعرند علنل همينة الحندث الةشنعور . (2

ط. ال ريقنة الفردينة فني العنةج وال ريقنة ويتب هذا االتذنا ال ريقنة الفردينة والتشنريعية معنا

التشريعية في نماذج الشخصية.

ئية للشخصية، التني ت نرأ بعناداط عامنة بمسناعد وسنائل إحصنائية للوصن المفاهيم اإلحصا (3

، والتنني يمثل ننا رننل مننن كيتيننن وراتننل dimensionalوالتفسننير، مثننل التفسننيرات البعديننة

وغويلفورد. وتتب هذ النماذج ال ريقة التشريعية.

التصورات امنما ية للشخصية:

ا بتصني رل إنسان في فئة معينة. وتتص رل فئة منن هنذ تقوم التصورات التي تتب مف وم امنم

الفئات بخصائص معينة، ت لق عليه تسمية النم .

تعري النم : النم عبار عن تررين خناص لسنمات و صنفات معيننة، رالشنرل و ال نول و

اللون و المتاج و امعراض المرضية

بدرذنة ربينر فيمنا بين نا ضنمن الننم وتختلن عنن وتتشابه الخصائص الواقعة ضمن النم الواحند

الخصائص الموذود في امنما امخرى. ومن ثم ال بد و ن يرون النم قادراط علل تمييت امشخاص

الواقعين ضمنه.

ومن ذل إ ةق تسمية النم علل ترريبة و توليفة ما ال بد من توفر خاصيتين ساسيتين:

صائص المتشاب ة التي تمتلر ا مذموعة معينة من الناس.يضم النم رل السمات والخ -1

يحتو رل نم من امنما علل سمات و صفات غير موذود في امنما امخرى. -2

2

امسس التي يقوم علي ا التنمي : هنا عد سس يمرن للتنمي ن يقنوم علي نا من نا بنينة الذسند، نمن

ط يمرننن م سننمة مننن السننمات الذسنندية و ال…السننلو ، عمليننات النمننو العقلنني و التمننني خ. وعمليننا

ط للتصني . والم م في ذل ن تتم المحافظة علل امساس النذ يقنوم النفسية و العقلية ن ترون ساسا

التصني علل ساسه منذ البداية حتل الن اينة. ويمرنن مسناس التصنني ن يتنناول سنمات منفنرد و

مذموعة رثر من السمات.

من اإلشار هنا إلل ن النم وفق هذ امسس عبار عن نظام مص ن يقوم بصننعه ووضنعه وال بد

ط ي ابق ما هو موذود فني الواقن . ذلن ننه منن خصنائص التنمني ، تذريند ط حقيقيا اإلنسان وليس نظاما

بعض الخصائص من ذل إلحاق ا ضمن نم ما. وب بيعة الحال فإن هنذا التذريند يفقند الخاصنية منن

ير من صفات ا. باإلضافة إلل ن امنما الناذمة عن مثل هذا النوع من التنظيم ال يمرن ن تةحنظ رث

تتبناين حولنه Proto typeفني الواقن . فامنمنا ب نذا الشنرل عبنار عنن ننوع منن والشنرل امولنيو

عامنة المواضي الحقيقينة علنل صنور السنمات الفردينة. وفني رنل امحنوال فامنمنا تحتنو سنمات

وم ا ة ذداط بحيث يمرن ا ن تستوع عدداط ربيراط منن السنمات الفردينة والخصنائص وبالتنالي يمرنن

ن تن بق علل عدد ربير من امفراد.

انتقادات موذ ة للتصنيفات التي تقوم علل امنما

خنذ وذ ت مذموعة ربير مسالي التصني إلنل نمنا محندد وفني بعضن ا الرثينر ممنا يذن ن يع

بعين االعتبار. ومن هذ االنتقادات:

يمرن ن يقود تصني الشخص في نم منن امنمنا إلنل عواقن سنلبية علنل لشنخص نفسنه -1

إلل العتلة االذتماعية منن خنةل تحنول الننم إلنل لقن يحمنل دالالت سنلبية علنة الشنخص.

اء مثننال :تصننني الننناس إلننل شننخاص عنناديين وإلننل شننخاص غيننر عنناديين، إلننل سننوي

الخ. وممنا ال شن فينه ن بعنض …ومنحرفين، منبس ين ومن ويين، إلل سوياء وعصنابيين

هننذ المفنناهيم يذمننل دالالت اذتماعيننة سننلبية، تقننود إلننل إلحنناق امذى االذتمنناعي والنفسنني

بالمعنيين.

يمرن ن يتم فقدان رثير من المعلومات الم مة عن الشخص، بسب تذريد السنمات والتخلني -2

ر من التفاصيل من ذل تصني الشخص في فئة و نم معين.عن رثي

الخل الممرن بين الوص والتفسير. فالنم عبار عن مبد للوص بامصنل. ولرنن قند ينتم -3

استخدامه ب ريقة خا ئة من ذل تفسير سلو ما، علل نحو ويتصر فةن علل هذا النحنو

3

وع منن الحلقنة المفرغنة منن خنةل القنول منه ان وائيو ويمرن ن ينتلق هذا التفسنير فني نن

مثةط:وفةن ان وائي منه يتصر علل هذا النحوو

) ذعننل هننذ امنمننا ريانننات ماديننة مذسننمة(: Reification of Typesتمديننة امنمننا -4

امنمننا عبننار عننن بننناءات مصنن نعة قننام ب ننا اإلنسننان لتسنن يل التعامننل منن الظننواهر التنني

إن ا ليست ريانات حقيقية موذود بالفعل. ولرن االستخدام المترنرر ل نذ يةحظ ا في الواق .

ط مننا تقننود إلننل التسننليم بوذننود محتننوى واقعنني ملمننوس ل ننذ امنمننا فنني الللننة الدارذننة غالبننا

امنما ، من ا ما هو خ ير ويقود لنتائج وخيمة ومن ا ما هو ال همية لنه. ومنن اممثلنة علنل

د ومقومات عرقينة صنافيةو، رمنا حصنل فني لمانينا الناتينة ويحصنل ذل االعتقاد مثةُ بوذو

اليوم في الدولة الص يونية، التني تبنني مقومنات وذودهنا علنل الي نود رشنع ، لنه خصنائص

ومميتات معينة. اممر الذ يقود إلل البحنث دون ذندوى عنن خصنائص ومروننات )وراثينة

و غيرها(.

إلل عصور ما قبل الميةد. Typologyتعود الذذور امولل لتصنيفات امنما

( ط يتضنمن ربعنة 377-460فقد وض بنو ال ن هيبنوقرا النذ عنا بنين ق.م.( تصننيفا

نما إنسانية مرتب ة بفرر امخة امربعة التي رانت سائد في ذل الوقت. وهذ امنما

هي:

النم الدمو -1

النم السوداو -2

النم اللضبي -3

النم اللمفاو . -4

وقد لحقت برل نم من امنما مذموعة من السمات وتم تحديد اممراض التي يمرن ن تصي رل نم .

ما بافلو فقد صن العملينات العصنبية امساسنية وفنق الشند والتنواتن والمروننة وحصنل

رذل علل ربعة نما :

المندف : و يتميت بشد االستثار واالندفاع. -1

النشا و ت ر ال دوء واالرتئا الخذول: و يتميت بضع -2

النش المتتن: ويتميت باالعتدال م ظ ور النشا ورثر الحررة. -3

ال ادئ المتتن الذ يتميت بالقبول والمحافظة والرتانة. -4

شلدون ) وان لق شيلدون رل من ما من الخصائص الذسدية في التصني . فقد حدد شيلدون صية : لشخمن ا( ثةثة نما 1977 – 1898

Viscero typeالحشو النم -1

Somato typeالذسمي النم -2

4

Cerebro type النم الدماغي -3

ثةثة نما ساسية ويعد تصنيفة ذو همية ربير . 1922وحدد رريتشمر في عام

Pyknicerالبدين القصير -1

Leptosomeالنحيل -2

الرياضي -3

ية:حدد يونغ نم ين ساسيين من الشخص 1022في عام

االنبسا ي: الذ يتذه نحو العالم الخارذي -1

االن وائي: : الذ يتذه نحو ذاته -2

وقد تعرضت دراسات امنما النتقادات رثير ومحقة في رثير من ذوانب ا. فقد استنتج نه ال يمرن تصني رل و عبار عن الناس في نم محدد وبوصور واضحة. وقد قام رريتشمر بوض ما يسمل بالنم الخلي . وه

نم مرر يضم سمات من امنما المختلفة. وقد اعتقد رريتشمر في بادئ اممر وذود عةقة بين نم الشخصية و اإلصابة بأمراض نفسية و ذسدية معينة. واعتقد فيما بعد نه من الممرن ن نستنتج معلومات

ناء علل بنية الذسد. ولرن الدراسات حول شخص ما من خةل بنية ذسد ، استنتاج خصائص نفسية معينة بفيما بعد لم تست إثبات ذل . ومن هنا لم تعد تلع تصنيفات امنما لرريتشمر وشيلدون وعلوم امنما

ط في علم النفس والصحة النفسية. المن لقة من بنية الذسد دوراط م ما

. وما يتال علم النفس وال بي Dimensionalوتع ل اليوم همية ربر للتصنيفات التي تستند إلل امبعاد يعرفان عدداط كخر من امنما التي نشأت بشرل ذتئي عن علم امنما التوليفي لرريتشمر والتحليل النفسي. وهنا محاوالت تقوم علل ساس التصنيفات امنما ية في وص بعض متليرات الشخصية التي تس ل نشوء

و شخصية مرضل السر ان وشخصية لم Type-A-Behaviorمن السلو - – مراض معينة رالنم الخ…الر س

نماذج التحليل النفسي في الشخصية

يعر التحليل النفسي الفرويد نموذذين من الشخصية:

: وهو النموذج امقندم منن الناحينة التاريخينة. فقند ننادى بنه Topographyالنموذج الوصفي -2

فنني رتابننه تفسننير امحننةم. ويننرى هننذا النمننوذج ن 1900فروينند للمننر امولننل فنني عننام

للشخصية ثةثة مستويات وصفية تتضمن الشعور وما قبل الشعور والةشعور.

. وهو 1923 و نموذج المرونات: وقد نادى به فرويد في عام Structuralالنموذج البنيو -3

يميت بين ثةث مرونات من الشخصية: ال و و امنا و امنا امعلل.

للشخصية عند التحليل النفسي Topographyالنموذج الوصفي -1

تعرد مدرسة التحليل النفسي علل همينة العوامنل الةشنعورية فني تفسنير الحينا النفسنية ل نسنان.

ط ربينراط فني إلقناء الضنوء علنل الشخصنية اإلنسنانية وفني ومن هنا فقد س مت هذ المدرسة إس اما

5

ي ا مدرسة التحلينل النفسني هني تقسنيم الحينا النفسنية ل نسنان إلنل ف م ا. والفرضية التي تقوم عل

مستويات من ا ما هو شعور ومن ا ما هو ال شعور ومن ا ما هو بين.

ويعتبر الةشعور العمود الفقر في نظرية التحليل النفسي.

الشعور -1

معنل الشعور:

لبشر عنن رينق امعصنا ومنن تقوم الحواس في رل لحظة من لحظات حياتنا بإمداد دماغنا ا

خةل إشارات بعض ا عصبي وبعض ا ريماو ، برم هائل من المعلومات عن عالمنا الخارذي

الذ نعي فيه، وعالمنا الداخلي و حالتنا الداخلية. ويتيح لننا هنذا اإلمنداد بالمعلومنات منن إدرا

اإلشنارات إلنل صنور و حاسنيس، العالم الداخلي والخارذي. ويقوم الدماغ البشنر بترذمنة هنذ

ندرر ا مباشر ونستذي ل ا.

وفي حالة سةمة عضاء الحنس وسنةمة ال نرق التني تنقنل هنذ اإلشنارات وسنةمة الندماغ النذ

ط لما هنو موذنود فني العنالم الخنارذي ط تماما يترذم ما يتلقا من إشارات، يرون هذا اإلدرا م ابقا

ل حقيقننة موضننوعية وليسننت ذاتيننة لمننا هننو موذننود فنني العننالم و الننداخلي. ن مننا ندررننه يمثنن

الموضوعي بالفعل.

إن اسنتقبال ونقننل وتفسننير الرسننائل الحسنية مننا ندررننه مننن العنالم الخننارذي عبننار عننن عمليننة

فيتيولوذية خالصة، يمرن تشبي ا بعملية نقل إشار إليرترونية و ر روملنا يسية وتحويل ا من

يون إلل صور حسية.خةل ذ ات التلفت

ما عملية ترذمنة الرسنائل واالسنتذابة ل نا ب ريقنة معيننة، عملينة إضنفاء المعننل علي نا ف ني

عملية نفسية بحتة.

مثال:

إن رعية ضوء اإلشار الحمراء علل تقا رق ونقل ا إلل الدماغ هني عملينة فيتيولوذينة -3

رسه علنل صنور ضنوء حمنر ينبعنث خالصة. هنا ي ما يتم تحويله إلل الدماغ الذ يع

من مران ما وبوضعية ما. وعندما تنتم ترذمنة هنذ الرسنالة بأن نا عبنار عنن إشنار ضنوئية

توض علل تقا رق وتعني التوق عندها والسماأ لآلخرين بالمرور ف ي عملية نفسية.

وهنا نرون قد ضفينا المعنل علل هذ اإلشار و ع يناها داللة ما.

6

ارات املم القادمة من الذسند إلنل الندماغ عبنار عنن عملينة فيتيولوذينة خالصنة. منا تعد إش -4

تفسير هنذ اإلشنارات، علنل نحنو ن نا قند تعنني وذنود تضنرر منا و منرض منا ف ني عملينة

نفسية.

ونةحظ مما سبق ننا هنا مام عمليتين: امولل إدرا امشنياء والثانينة تفسنير هنذ امشنياء وإع ائ نا

نل. ورلتا العمليتين تتضنمنان مذموعنة معقند منن العملينات سنواء علنل المسنتوى الفيتيولنوذي م مع

علل المستوى النفسي. فعلل المستوى النفسي علل سبيل المثال يت ل تفسير ما يمنر بنه اإلنسنان منن

نتبنا عنن خبرات راهنة عمليات استدعاء من الذارر والخبر السنابقة ومنا تعلمنه اإلنسنان وتحوينل اال

شياء وترريتهنا علنل شنياء خنرى. وتتنيح هنذ العملينة ل نسنان االتصنال بالعنالم الموضنوعي النذ

يعي فيه.

.

ويمرن تعري الشعور بأنه:

عبار عن نشا نفسي يتضمن اإلحساس بوذود شيء ما واالقتناع بوذود . (1

العملية التي يتم من خةل ا تفسير امشياء وإع ائ ا معنل (2

إنه مذموعة معقد من الحوادث النفسية التي يعيش ا الفرد في اللحظة الراهننة. فمنا رنان قبنل لحظنات

يصبح بعيداط عن ساحة الشعور إلفساأ المذال للتعامل م المعلومنات الضنخمة والمتنوعنة النوارد

ة وتختفني. بخشبة المسرأ التي تظ ر علي نا الظنواهر النفسني Jaspersرل لحظة. وقد شب ه ذاسبرت

ومن ثم فإن بيعة عمله تقتضي اليقظة الدائمة لما هو راهن فق ، وإقصناء منا عندا ذلن إلنل باحنات

خرى )ما قبل الشعور(. وال ند منن وراء ذلن هنو الحفناظ علنل سنةمة اإلنسنان فني الن اينة. ويعند

ر الفنرد. الشعور هم شر من شرو اتصال الفنرد بالعنالم الموضنوعي و هنم شنر منن شنرو خبن

ط ل نا. فبناء علل المعلومات الوارد وتفسيرها النفسي يتم التصر واتخناذ القنرارات واالسنتذابة بقنا

فإذا ران عمل الشعور يشوبه الخلنل فقند ترنون النتنائج وخيمنة علنل صنحة اإلنسنان وسنةمته. رمنا ن

وبالتنالي فنإن توذي نا الدواف الداخلية للفرد تترذم علنل شنرل حاذنات ومشناعر فني سناحة الشنعور،

نحو هدف ا وإشباع ا و إعاد توذي ا ب ريقة خرى و عدم إشنباع ا ينتم منن خنةل سناحة الشنعور.

ط للحينا النفسنية. تلتقني فينه مذموعنة ربينر منن القنوى الدافعنة الداخلينة و ويعد من هذ الناحية ناظمنا

الخارذية متذ ة نحو هد رما يرى فرويد.

7

ر دوراط ربيننراط فنني حسننن الترينن . ومننن ذننل ضننمان سننير العمليننات النفسننية سننيراط ولسننةمة الشننعو

ط وتحقيق التري بين الفرد ومحي ه وتحقيق الصحة النفسنية وتنأمين انعراسنات م ابقنة ط وحسنا متواتنا

للواق الموضوعي البد للشعور من قوانين تحرم عمله. وتتمثل هذ القوانين بخضوع الشنعور لمبنادئ

ن والمن ق والواق . التم

التمن: يحرم عمل الشعور مف وم التمن وتسلسل امحداث، من الماضي للحاضر والمستقبل. -1

رما و ن فعالياته غير مستمر وتتوق عند النوم مثةط.

المن ق: ن امحداث تسير وفق تسلسل من قي معين تحرمه قنوانين معيننة، وإذا ظ نرت -2

ذ القوانين يقبل ا الشعور.الخبر والتذربة تلييراط ل

الواق : يخض عمل الشعور لمقتضيات الواق ومت لباته، ويعتر بالواق . -3

اض رابات الشعور

يمرن للشعور ن يصا بنوعين من االض رابات:

االض رابات الرمية للشعور: وهي علل نوعين (1

الحنناالت المرتفعننة مننن صننفاء الشننعور التنني تةحننظ عننند اسننتخدام (

ات والمواد المسببة ل دمان )المدمنات(.المنب

انخفاض الشعور: ويتدرج من الحاالت المنخفضة من صفاء الشعور (

رمننا هننو اممننر فنني حنناالت التعنن واإلرهنناق وصننوالط إلننل الفقنندان

. ويمرن Comaالرامل له رما هو اممر في حالة التسبيخ )اإلغماء(

رج الشد بتراوأ هنا تدريج حاالت انخفاض الشعور وفق مدرج متد

فالنننذهول Somnolenceبنننين الننندوار و الدوخنننة منننروراط بالنعننناس

Sopor .وصوالط ل غماء

االض رابات النوعية للعور وهي عبار عنن ظنواهر ذات بيعنة مرربنة، (2

وال يمرن ف م ا إال بال رق الوصفية فق ، وترون عناد مرتب نة بنأمراض

من ا علل النحو التالي: نفسية مختلفة ويمرن اإلشار إلل مذموعة

Aura: وتسننمل رننذل حالننة النسننمة Oneiroidesالننوعي الحلمنني (

وهنني عبننار عننن حالننة مننن التشننو اللننني باموهننام. وتةحننظ هننذ

الظننناهر فننني النننذهانات داخلينننة وخارذينننة المنشنننأ وفننني الحننناالت

الصرعية واض رابات التروية الدماغية وارتفاع درذة الحرار .

8

وهي عبار عن ظاهر تشبه الظناهر المةحظنة تضيق الشعور: (

التنننويم وفي ننا يتضننيق الشننعور ليصننبح محنندداط ضننمن مذننرى تفريننر

محدد رما ويمرن مةحظة هذ الظاهر في ال ستيريا.

: وهنننني ظنننناهر مرضننننية Semi-consciousnessحالننننة اللشننننو (ت

شديد للشعور علل عنصر داخلي محندد منن الخبنر قتتص بتضيي

مذال معنين منن الخبنر من فقندا ال حنق للنذارر )فذنو فني و علل

الذارر (.

امهةس: وهي عبار عن حاالت تتصن بسنماع صنوات و رعينة (ث

شياء ال ساس ل ا في الواق .

اموهام وهني حناالت تتصن بناإلدرا المشنو لمنا هنو موذنود فني (ج

الواق صةط.

ما قبل الشعور -2

هتمنام الرثينر منن العلمناء علنل النرغم منن هميتنه فني الحينا النفسنية لم يحنظ منا قبنل الشنعور باال

ل نسان.

تعريفننه: مننا قبننل الشننعور هننو رننل الحننوادث النفسننية التنني ال تنندر مننن قبننل الشننعور

بصور مباشر غير نه يمرن استدعاعها إلل ساحة الشعور بس ولة.

تندر مباشنر منن الشنعور غينر ن وعلل الرغم من ن الحوادث الموذنود فيمنا قبنل الشنعور ال

محتوياته تعثر علل ردود فعالنا الشعورية بدرذة ربير .

مثننال: عننندما يتعننرض اإلنسننان لموقنن م نندد فإنننه يسننتذي مباشننر دون ن يفرننر رثيننراط بنناممر.

فالمعرفة ن الموق معذ، ررعية النار مندلعة مثةط تقود إلل تذن النار مباشنر علنل النرغم منن

ن الخبر بأن النار معذية مثةط لم ترن في تل اللحظة حاضر في الشعور.

وظائفننه: وظيفننة مننا قبننل الشننعور االحتفنناظ بننالخبرات التنني ال يحتاذ ننا الشننعور فنني

ن تعيننق عملننه وتناسننق -لننو ظلننت سنناحة الشننعور–اللحظننة الراهنننة والتنني يمرننن

قبل الشعور يساعد الشعور في القيام وظائفه. ومن هنا فإن االحتفاظ بالخبرات في ما

بوظائفه الراهنة ويتيح للشخص ارتسا خبرات ومعنار ذديند منن خنةل التررينت

9

االنتقائي علل الم مات. وهو يعمل رما يعمل الشعور، ن عملياته تخضن للنتمن

والمن ق والواق .

ن الشنعور والةشنعور. ومنن ثنم ويمرن تشبيه ن محتويات ما قبل الشعور واقعة في من قة وس ل بني

فننإن محتوياتننه معرضننة من تصننبح ال شننعورية وذلنن عننندما يتنندخل القلننق، و عننندما يحنندث رنن

للمعلومات من خةل تداخل ا م بعض ا، رما يحصل في حالة االمتحانات. فعندما ترنون هننا درذنة

ن ترريننت، تحنندث عمليننة رعنن مرتفعننة مننن القلننق مترافقننة منن الننتعلم و عننندما يرننون الننتعلم قنند تننم دو

للمعلومات بحيث يصع استدعاعها

الةشعور -3

المستوى الثالث من مستويات الحيا النفسية وامشد تأثيراط علل حياتنا النفسية هو الةشعور، الذ

. 1900ران فرويد قد تحدث عنه الةشعور مول مر في رتابه تفسنير امحنةم الصنادر فني عنام

لمف ننوم الةشننعور ثننراط ربيننراط علننل ت ننور العلننوم النفسننية قا بننة )توغننل، ورننان إلبننرات فروينند

(، إذ لم يرن باإلمران التقدم في ف م االض رابات النفسنية ومنشنعها دون مف نوم االسنتعانة 1987

بمف ننوم الةشننعور. والةشننعور عبننار عننن بنيننة افتراضننية تمننت االسننتعانة بننه للتعبيننر عننن ذلنن

فسية الذ يصع إدراره عن ريق الخبر المباشر . الذان من الحيا الن

ففنني بنندايات علننم النننفس سنناد االعتقنناد ولفتننر ويلننة ن الحيننا النفسننية برمت ننا عبننار عننن حيننا

شعورية محضة، و ن الظواهر النفسية قابلة للف نم والتفسنير منن خنةل الخبنرات الشنعورية. غينر

تيذة هذا االفتراض، وعدم رفاية مف نوم الشنعور فني ن الصعوبات التي اعترضت تقدم المعرفة ن

تفسننير وف ننم رثيننر مننن الظننواهر النفسننية قننادت إلننل افتننراض مف ننوم الةشننعور. ومننن ذننل ف ننم

الةشننعور ال بنند بدايننة مننن ف ننم مبنند الحتميننة النفسننية والدافعيننة الننذ يعنند واحننداط مننن المسننلمات

امساسية لنظرية التحليل النفسي.

ط نحو هد وال وذود لألحداث العشوائية.تقول هذ ال مسلمة: إن رل نشا يرون متذ ا

فامحداث ال يمرن ن تحدث دون سب ، ولرل سلو سب . فأ سلو م ما ران يننذم عنن إثنار

ط لذل فامعراض واممراض الذسدية والنفسية التي تظ نر ط نحو هد محدد. ووفقا ويرون متذ ا

؟ إن نا البند و ن ترنون تذلينات ىفمنا هنو المعننل الرنامن خلف نا ينا تنر ال بد و ن يرنون ل نا معننل.

محداث معينة، غير موذود في ساحة الشنعور. ن نا تذلينات محنداث منسنية. والسنعال النذ

ط لماذا تظ ر علل هذا الشرل منن التعبينر ي رأ نفسه هنا: والط لماذا تم نسيان هذ امحداث، وثانيا

عن هنذين السنعالين تتمثنل فني ن سنب النسنيان يرذن إلنل ن هنذ امحنداث عن نفس ا؟ اإلذابة

10

رانت معلمة في حين ا بالنسبة للذات الشعورية وم دد ل ا فتم ربت ا في الةشنعور. ويعمنل الربنت

بمثابة الرابح ل ذ امحداث والمان ل ا من ن تعبر عن نفس ا بأسلو مباشر لرون ا معلمة. ومن

فسنن ا ب ريقننة غيننر مباشننر ، عننن ريننق امعننراض المرضننية. ) نظننر لمتينند مننن ثننم تعبننر عننن ن

التوضيح فصل الصراع و وسائل الدفاع(.

خصائص الةشعور -1

يمرن تلخيص خصائص الةشعور بالنقا التالية:

من ناحية موقعه في الحيا النفسية: الةشعور ساس الحيا النفسية، رونه مصدر رنل الندواف -1

لخينناالت. إنننه المحننر النفسنني الننذ يحننر اإلنسننان. والرثيننر مننن تصننرفاتنا والرغبننات وا

وقراراتنا ورغباتنا وتفضيةتنا ..الخ ترون مدفوعة بدواف ال شعورية.

من ناحية التأثير: يمارس الةشعور تأثير دون توق في خدمة غراضه الداخلية. -2

يخضنن الشننعور لمبننادئ الننتمن مننن ناحيننة خضننوعه لمبننادئ الننتمن والمن ننق والواقنن : ال -3

والمن ننق والواقنن . إنننه ال يعتننر بننالواق الخننارذي، ويسننعل ل شننباع المباشننر دون التقينند

بالتمان والمران. الحقائق الموذود فيه حقائق ثابتة وم لقة ال يأتي ا با نل وال يندخل ا شن .

ن راب من قني بين نا يمرن ن تتداخل فيه المواضي وتترث وتنتقل عبر التمان والمران دو

ويمرن ن تتذم صفات لعد شخاص فني شنخص واحند، ويمرنن ن يشنرل العنالم بال ريقنة

التي يراها هو.

من ناحية العةقنة بالعنالم الخنارذي: لنيس لةشنعور ينة عةقنة مباشنر بالعنالم الخنارذي، و -4

لشنعور فقن النذ صلته بالعالم الخارذي ضعيفة ذداط، ويتصل بالعالم الخارذي عنن رينق ا

يعمل بمثابة الناظم للحيا النفسية.

من ناحية التعبير عن نفسه: ال يعبر الةشعور عن نفسه بشرل مباشنر. عملياتنه هني عملينات -5

غرضية تعبر عن حاذات محندد . ومحتوياتنه محذوبنة من نا م ندد للنذات. يعبنر عنن نفسنه

ان والقلم وامحةم ووسائل الدفاع ب ريقة رمتية من خةل امعراض المرضية و تالت اللس

امولية.

مننن ناحيننة قابليننة محتوياتننه للف ننم: محتوياتننه عسننير علننل الف ننم، وال يمرننن اسننتخراذ ا إال -6

ب ريقة التحليل النفسي ومن خةل ف م ال ريقة التي يعمل من خةل ا. من خةل ف نم للنة

الةشعور.

11

محتويات الةشعور -2

ت النفسننية. وحسنن المصنندر الننذ نشننأت عنننه هننذ المحتويننات يمرننن الةشننعور غننني بالمحتويننا

التمييت بين ثةثة مصادر لمحتويات الشعور:

الةشعور الشخصي (1

الةشعور امسر (2

الةشعور الذمعي (3

الةشننعور الشخصنني: يمرننن تعرينن الةشننعور الشخصنني بأنننه رننل (1

ط مع ينننة رامحننداث المربوتننات التنني يننتم ربت ننا عننندما يواذننه الفننرد حننداثا

المتعذة والمعلمنة والم ندد للنذات، ، وتبقنل فني الةشنعور وتظنل غينر

قابلننة لةسننترذاع. ويلعنن الةشننعور الشخصنني فنني مننراض الرهابننات

ط. واآلالم الذسدية والنفسية وسرعة اإلثار دوراط م ما

الةشعور امسر : وهو عبار عن الرغبات والتوقعات والقيم الةشعورية (2

مننأخوذ مننن امهننل والمذتمنن مننن خننةل عمليننة التنشننئة االذتماعيننة عبننر ال

ط منن قبنل الشنخص المعنني. مثنال مذرى النمو، دون ن يرون ذلن مف ومنا

احترام ربار السنن …… اعة الوالدين واذ ….والفقراء بحاذة للمساعد

الخ. وهننذ اتذاهننات يمرننن ن ترننون رامنننة فنني الةشننعور … مننر ساسنني

امسر .

شعور الذمعي: يعود الفضل في صياغة هنذا المف نوم لرنارل غوسنتا الة (3

(. وقنند لننق هننذ التسننمية علننل رننل امفعننال التنني 1961-1875يونننغ )

ط منننذ ذيننال عدينند . فمننثةط يسننتذي الننناس رل ننم يشننتر في ننا الننناس ذميعننا

للموت بالبراء وللوالد بالفرأ وللخو بال رو و المواذ ة..الخ. ويرى

ن ذمينن ردود امفعننال هننذ ليسننت شننياء موروثننة وال هنني متعلمننة، يونننغ

ط. بمعننل ن رنل فنرد يولند يحمنل معنه رنل ردود فعنال وإنما منقولة روحينا

اإلنسان منذ ن وذد علل س ح هذ امرض وحتل يومنا هذا. وهنذ تنتقنل

ط. ويفترض يونغ بوذود النم امولي ، وهذا النم Archetypeله روحيا

ر عننن فرننار عامننة تحتننو علننل خبننرات اإلنسننان البدائيننة والصننور عبننا

12

امولينة التنني رون نا اإلنسننان منن خننةل احترارنه بالوسنن النذ يعنني فيننه.

ومن ثم ف ي خبنرات شناملة وف رينة لندى الذننس البشنر ذمن . وتظ نر

هننذ النمنناذج فنني الةشننعور مننن خننةل امحننةم علننل شننرل رمننوت و فنني

(. 199؛ هومبيرت، 1982 ير )عباس، ال قوس و امسا

ويعد القسم امربر من الحيا النفسية واق في الةشعور، ويتم تشبيه بنية الشخصية الوصفية بذبل

الذليد الذ ال ي فو إال ر سه علل س ح الماء، ما القسم امربر من الذبل ف و واقن تحنت سن ح

الماء.

الالشعور

الشعور

ما قبل الشعور

في للتحليل النفسيي وفييت ترهيل الحييلن النفسيية ك بيل شكل تشبيهي لبنية الشخصية وفق النموذج الوص

ال ليد الذي ال يطفو سوى زء ضيييل منيت ىليل السيطل عالشيأول لميل الكسي الكبيل عاليشيأول فيكي

متخفيلً تحت السطل ويصأب تكديل ح تأثيله.

السطح

األعماق

13

ند التحليل النفسيالنموذج البنيو للشخصية ع -2

ط للشخصنية و نمنوذج المروننات، حينث مينت بنين 1922في عام ط بنيوينا قال رأ فرويد نموذذنا

.Super egoو امنا امعلل Egoو امنا Idمرونات ثةثة: ال َو

ط ل نذا النمنوذج : الحنظ الضنلو التني يتعنرض ل نا امننا منن ط تخ ي ينا ويقدم الشرل التالي عرضا

ا امس م.خةل اتذ

14

الشأولي كلية

شأولي في قسمت الكبل

النل الىلل

يمثيييييييل المكيييييييو اال تميييييييلىي مييييييي

الشخصية ويحتوي ىلل:

الوا بييلت والممنوىييلت المتمثليية

م الوالدي .

المأييلييل والكييي الدينييية المتمثليية

م الوالدي

ــالواق

ــــ

ــع

الهو

يمثل المكو البيولو ي م

الشخصية، ويحتوي ىلل:

الدواف الغليزية

عال نسية، الأدوانية

المكبوتلت

ء نلتثسبلي ولشأ

ع فللد افليرو

شكل تمثيلي يمثل بينة الشخصية م و هة نرل التحليل النفسي

ة بينهليوضل مكونلت كل بنية والأيق

النل

اختبلل الواق عاإلدلاك

وىي الواق عالألل والذات

ضبط الدواف

الكدلن ىلل ىيقة الموضوع

ورليف دفلىية

15

ط، وبشنرل خناص الندواف . إننه يمثنل المرنون البيولنوذي و الذانن -1 هو موروث ومحدد بنيوينا

البيولوذي الموروث من الشخصية. وال و يشبه في عمله والقوانين التي تحرمه مبادئ عمنل

عنندما يصنل التنوتر إلنل درذنة معيننة وقوانين الةشعور إنه يتب مبد اللذ وتذن املم.

فإنه يعمل علل تخفيض التوتر بأ شنرل دون امخنذ بعنين االعتبنار قنوانين النتمن والمن نق

والواقنن . ويننتم تحقيننق هدافننه مننن خننةل كليتننين: امولننل هنني الفعننل المنننعرس والثانيننة هنني

)الليبندو(. ال تتنوفر . إننه مسنتودع ال اقنة النفسنية 1Primary Processesالعملينات امولينة

لديه ية معرفة بالواق الخارذي. إنه يمثنل الخبنر الذاتينة ل نذا العنالم. محتوياتنه وعملياتنه ال

يمرن استنتاذ ا بصور مباشر وإنما بصور غير مباشر : عن ريق امحةم وامعراض

مولنل علننل )الشنلل ال سننتير ( وتالت اللسنان علننل سنبيل المثننال. ويظنل ال ننو فني مراحلننه ا

اتصال بالعالم الخارذي إلل حين نشوء امنا.

امنا -2

ط لل و، نه ينشنأ وينفصنل فني مرحلنة منا منن مراحنل النمنو امولنل عنن يمثل امنا تمييتاط ثانويا

ال ننو تحننت تننأثير العننالم الخننارذي الننذ يننرغم الرننائن الحنني علننل االرتقنناء إلننل مسننتوى الواقنن

اللحظة ينفصنل ال نو عنن العنالم الخنارذي ويتنولل امننا مسنعولية والخضوع لمت لباته. ومنذ تل

االتصننال ب ننذا العننالم. وترننون وظيفننة امنننا متدوذننة، إذ نننه يتننولل مسننعولية االتصننال بالعننالم

الخارذي والداخلي وينظم النشا النفسي الحرري. ومن هنا فإنه يقوم بدور الوسي . فيقوم بتنظيم

امعلنل ومت لبنات الواقن الخنارذي. ويحناول إيذناد حلنوالط وسن ل. الصنراعات بنين ال نو وامننا

وهنو يعمننل وفنق مبنند الواقن ، يراقنن حاذننات ال نو بمسنناعد كلينات النندفاع امولينة باإلضننافة إلننل

كليات خرى. إنه شعور في قسمه امربر غير ننه يتصنل فني ذنتء مننه بالةشنعور. وهنو يمثنل

. ويمثل الذان النفسي من الشخصية. 2ocessesSecondary Prالعمليات الثانوية

المنعرسنة والعملينات امولينة. امفعنال ليحقق ال و غراضه منن خنةل كليتنين موذودتنان تحنت تصنرفه وهمنا امفعنا 1

العنين و إغماضن ا عنندما يقتنر من نا شنيء منا والع نس ومننعرس المنص المنعرسة هي كليات مولود رمنعرس غمت للرضاعة وسح اليد عند الوخت و الشعور بالحرار . ووظيفة هذ اآلليات الحفاظ علل الحينا وتذنن الخ نر. منات

ب ريقنة بديلنة و اآللية امخرى امهم هنا ف ي العمليات امولية، وهي عبار عن كلية نفسية ت ند إلنل تحقينق اإلشنباع ولية من خةل التخفي المعقت للتوتر عن ريق بناء تصور و صور لموضوع الحاذة و النداف ، رتخينل الشنخص

الذائ صور ذهنية لل عام. وتعد امحةم من العمليات امولية ذل ن ا تتضمن تحقيق رغبة و محاولة لذل . مستوى ال و، إلنل عملينات ولينة خالصنة. وهننا ينتم عنند هنعالء ويتص مرضل الذهان بنروص في عمليات م إلل

تخفي التوتر عن ريق بناء عنالم منن اموهنام والخيناالت والصنور واموهنام )ال وامنات(، دون إمرانينة االنتقنال إلنل ط. ) نظر هول وليندت ، (.وما بعدها 53، ص 1978مستوى العمليات الثانوية التي سنأتي علل شرح ا الحقا

العمليات الثانوية: ت د العمليات الثانوية إلل تحقيق إشباع الحاذات فني العنالم الخنارذي. وبمنا ن العملينات امولينة 2

التي سبق شرح ا مذرد تصورات ذهنية ت د إلل تخفي توتر دواف ال و بشرل معقت، فنإن هنذا التخفين ال يسنتمر رل صور ال عام النذ صننعه فني مخيلتنه، و حتنل رنل قائمنة ال عنام لفتر ويلة. فالشخص الذائ ال يست ي مثةط

في م عم واعتبارها بديةط عن ال عام الحقيقي رما هو الحال في حالة شرال من ال ذيانات الفصامية، ومن ثم ال بد منن

16

امنا امعلل

يتشرل امنا امعلل في إ ار عمليات التنشئة االذتماعينة. ومنن ثنم ف نو يمثنل المرنون االذتمناعي

للشخصننية. وهننو يحتننو علننل المعننايير والقننيم الداخليننة ل نسننان التنني تترننون بصننفت ا اموامننر

ثل ا عبر التنشئة االذتماعية. والمحرمات االذتماعية التي تم تم

ما منشع ف و امنا، حيث يستقل امنا امعلل ربنية مستقلة من ذل دعم امننا ومنعنه منن االنقيناد

لرغبات ال و ودوافعه. وهو يمثل رل ما هو مثالي وليس ما هو واقعي.

ومنن ثنم فإننه علنل يقوم امنا بوظيفة مراقبة وضب دواف ال و، ومنع ا من السني ر علنل امننا.

( وظائ امنا امعلل بأن ا:1978صراع دائم م ال و. ويعدد هول وليندت )

رنن دفعننات ال ننو وبخاصننة تلنن النندفعات ذات ال نناب الذنسنني و العنندواني حيننث ن (1

التعبير عن هذ الدفعات يقابل ا المذتم بأشد شرال اإلدانة والرفض.

قية محل امهدا الواقعية.إقناع امنا بإحةل امهدا امخة (2

ط، (3 العمنل علنل بلنوغ الرمنال، ن امننا امعلنل يمينل إلنل معارضنة ال نو وامننا معننا

ويسعل إلل تشريل العالم علل صورته. ويشبه ال و في نه غينر من قني ويشنبه امننا

في نه يحاول ممارسة التحرم بناللرائت. ويختلن عنن امننا فني ننه ال يحناول تأذينل

اع اللريت فحس رما يفعنل امننا، بنل يسنعل بشند نحنو الحيلولنة دون تحقينق اإلشب

اإلشباع علل اإل ةق.

ط التفريق بين امنا امعلل وامنا المثنال. وينتم إلحناق الواذبنات والمحرمنات امخةقينة لألننا ويتم حيانا

المثالية(. امعلل، في حين يمثل امنا المثال التصورات المثالية حول الذات )الذات

وار وصفية مرربة للشخصية حس مراحل النمو المختلفة

إلل ذان هذين النموذذين للشخصية ور التحليل النفسي واراط وصنفية مرربنة للشخصنية تنم في نا

تصني متليرات محدد من الشخصية ضمن وار النمو.

لشنخص ن ينتعلم رين البحث الفعلي عن ال عام وتناوله من ذل خفض التوتر وتحقيق اإلشباع. وهذا يعني ننه علنل ا

يفرق بين صور ال عام التي مصدرها الذارر وبين إدرا العنالم رمنا يوذند فني العنالم الخنارذي. إن الفنرق امساسني بين ال و وامنا ن ال و ال يعر إال الواق الذاتي للعقل فحس في حين ن امنا يست ي التمييت بين امشياء التي توذد

لتي توذد في العالم الخارذي. )المرذ السابق(. في العقل و امشياء ا

17

ما قبل التناسلية وتمتد منن ال فولنة امولنل فقد قسم فرويد مراحل النمو إلل مرحلتين امولل المرحلة

ط ، والثانية هي المرحلة التناسلية وتمتد منذ بداية النضج الذنسني فني وحتل ن اية السنة الخامسة تقريبا

المراهقة وحتل ن اية الحيا . وبين هاتين المرحلتين هننا مرحلنة تسنمل مرحلنة الرمنون. ومنا ي مننا

لية حينث يمنر النمنو النفسني ل نسنان فني مراحنل ثنةث تمنت تسنميت ا هنا هي المرحلنة منا قبنل التناسن

حس الترريت اللال في ا علل من قة محدد من المنا ق الذسدية:

المرحلة الفمية -1

المرحلة الشرذية -2

المرحلة القضيبية -3

وينشأ التنوع في الشخصيات اإلنسانية واالض را في ا من خةل االض را الذ يحصنل منن

(.1925؛ إبراهام، 1963يرات بيئية في إحدى هذ المراحل من النمو )فرويد، خةل تأث

وترى مدرسة التحليل النفسي ن نمو الرائن اإلنساني يمر بمذموعنة منن المراحنل قبنل ن يصنل إلنل

مرحلة البلوغ الذنسي، وهي عبار عن مراحنل محندد فني التنظنيم الذنسني. ومنن هننا تأريند مدرسنة

علنة همينة خبنرات ال فولنة فني صنبغ شخصنية الفنرد فني المراحنل الةحقنة. فمرحلنة التحليل النفسني

ال فولننة هنني المرحلننة الحاسننمة مننن نمننو الشخصننية وعلننل ساسنن ا تتحنندد بنيننة شخصننية الفننرد فنني

المستقبل. وتمتات رل مرحلة من هذ المراحل بسني ر من قنة محندد منن الذسنم، ترنون علنل عةقنة

الذنسنني بننالمعنل الواسنن للمصن لح، بمعنننل الليبنندو الننذ يمثننل ال اقننة بتحقينق اإلشننباع الشنن و

النفسية المحررة. ويتم التنظيم الذنسي علل دفعتين تفصل بين ما فتر رمون.

وفيما يلي شرأ لمراحل النمو في المرحلة ما قبل تناسلية:

، والموضنوع النذ يمثنل المرحلة الفمية: حيث تستمد اللذ في هذ المرحلة من تناول ال عنام -1

اإلشباع هنا هنو ثند امم النذ يحصنل ال فنل منن خةلنه علنل اللنذاء وبالتنالي علنل تحقينق

الرضل واإلشباع واإلحساس بالراحة واممان. وبالتالي يرون ال فل في هذ المرحلة معتمنداط

ط ب ننا رون ننا مصنندر اإلشننباع الذسنند و النفسنني. علننل مننه اعتمنناداط ربيننراط علننل مننه، متعلقننا

وتتضمن المرحلة الفمية استثار ش وية لمن قنة الفنم والشنفتين وعملينة المضنغ والعنض عنند

ال فل.

المرحلة الشرذية: وتشنمل هنذ المرحلنة عملينة تحقينق اإلشنباع والرضنل منن خنةل تخفين -2

التننوتر عننن ريننق إفننراغ محتويننات اممعنناء. ففنني المرحلننة امولننل مننن النمننو يرننون اممننر

ط لمبد اللذ فق ، لمبد ال و، حينث ينتم تفرينغ الفضنةت فني وقنت ودون امخنذ خاضعا

حنوالي السننة الثانينة –بعين االعتبار مبادئ التمن والمن ق والواق . وتأتي التربية بعند ذلن

18

لتخضنن هننذ العمليننة لمبنند التنظننيم مننن خننةل تنندري ال فننل علننل النظافننة، -مننن العمننر

إخضاع هذ العملية لمبد الواق وإرذاء تحقيق الداف إذا لم ترن الظرو مناسبة لذل . وفي

ينات هذ المرحلة يتعرض ال فل مول عملينات الربنت وذلن عنندما يتعنرض ال فنل إلنل عمل

المن والتحريم التني يفرضن ا امهنل. وتحصنل عملينات المتعنة هننا منن خنةل شنعور ال فنل

بالفخر من نفسه نتيذة إحساسه بأنه قادر علنل النتحرم بعضنةته وفضنةته، و ننه قنادر رنذل

علل الحصول من خةل ذل علل رضا امم منن خنةل إفنراغ فضنةته فني المرنان والتمنان

امم وإثننار غضننب ا مننن خننةل قيامننه بعرننس ذلنن ، ويرتشنن ال فننل مننن المناسننبين و معاقبننة

خةل ذل مواضي يمرنه من خةل ا الحصنول علنل رضنا امم و االنتقنام من نا. وهنو يعتقند

ط م منا. ويننرتب ب نذ المرحلنة سنلو الع نناء ننه عنندما يقنوم بنذل ورأنننه ي ند العنالم شنيئا

ومنعه.

ط وترنون اللنذ مرتب نة المرحلة القضيبية: وترون هذ -3 لمرحلة بين سن الثالثة والخامسة تقريبا

هنا بمةمسة امعضاء الذنسنية. وفني هنذ المرحلنة ينشن خينال ال فنل االستقصنائي، فيسنأل

حول الوالد وي تم بالفروق الذنسية بنين الذنسنين. وفني هنذ المرحلنة ينشنأ منا يسنمل بعقند

ثرهما الربير علل نمو الشخصية. ودي ومرر الخصاء وهما مرربان ل ما

تأثير اض را مراحل النمو علل نمو الشخصية

يرى فرويد ن هذ المراحل عبنار عنن مراحنل نمنو بيعينة فني حينا ال فنل، ويفتنرض ل نا ن تمنر

بسةم دون ية مشرةت. غينر ننه يمرنن لةضن را فني مرحلنة منن هنذ المراحنل ن يقنود إلنل

خصية تتذلل في شخصية الراشد. فاإلشباع القليل في ية مرحلة من هذ المراحنل اض رابات في الش

للحاذات امساسية و اإلفرا التائد في اإلشنباع للندواف فني رنل مرحلنة منن هنذ المراحنل يقنود إلنل

مشرةت واض رابات في الشخصية. ويعد رل من التثبينت والنرنوص كليتنان منن كلينات الندفاع اللتنين

اتين المرحلتين. حيث يتم في حالة االضن رابات النفسنية التثبينت علنل مرحلنة منن المراحنل تميتان ه

وعنندم االنتقننال إلننل المرحلننة الةحقننة و يننتم النرننوص إلي ننا عننندما ال يحظننل اإلنسننان باإلشننباع فنني

المرحلة الةحقة ) نظر وسائل الدفاع امولية(.

المثال ينشأ نموذج الشخصنية، ت لنق علينه تسنمية ففي حال االض را في المرحلة الفمية علل سبيل

ط الرثير من اآلخرين، ويريد ن يبتل رل شيء، والحساس ذنداط تذنا النموذج الفمي، الذ ي ل دائما

اإلحبا ، الذ ال يتحمل اإلحبا ويشعر باليأس بس ولة، ويخين ملنه بسنرعة. والتثبينت فني هنذ

19

ط يشعر بعندم اممنن. ويمرنن للتثبينت فني هنذ المرحلنة المرحلة يعد إلل ن يرون الشخص ط قلقا اتراليا

ن يقود إلل نم من الشخصية يح الذدل والسخرية.

ما التثبيت في المرحلة الشرذية و النروص إلي ا بسب الخلنل فني النمنو فني هنذ المرحلنة فإننه يقنود

التندمير واللضن وال يناج والفوضنل إلل ما يسمل بنالنم الشنرذي، النذ يتصن بالعنناد والبخنل، و

والعصيان والقسو وح الش وات فني حنال اسنتخدمت امم الصنرامة والقسنو فني االسنتذابة إلفنراغ

ط فنني المننديح عننند قيامننه بننذل فإنننه ينشننأ نمنن مننن ط مسننرفا ال فننل لفضننةته. مننا إذا رننان سننلوب ا تودديننا

بالخلق واإلنتاج واإلبداع. الشخصية يح التنظيم والحذلقة. وترتب هذ المرحلة

وتقود المرحلة القضيبية إلل وعي الذات ومشاعر التفنوق والمظ نر االنندفاعي الحينو . ويقنود الخلنل

فني هنذ المرحلنة إلنل مشناعر الخصناء النذ يتمثنل فني عندم القندر علنل المواذ نة ومشناعر احتقنار

لسل ة. اآلخرين والعدوانية المربوتة الةشعورية تذا رل ما يمثل ا

وضمن ال النفسي الذسد القنائم علنل سناس التحلينل النفسني توذند محناوالت إليذناد عةقنة بنين

مننراض معينننة رالقرحننة المعديننة والربننو والت ابننات غشنناء القولننون المخننا ي ..الننخ وبننين صننراعات

خاصة للدواف متعلقة بالشخصية.

ط لذل فإن امشخاص المصابين بفر التوتر )ض ل الدم المرتف ( هم ناس يربتون دوافع م و بقا

العدوانية بدالط من التعبير عن ا بشرل مناس .

وتتص شخصية مرضنل ارتفناع الضنل الشنرياني بنأن هنعالء المرضنل يعيشنون من الشنعور بنأن

ط ما ال يست يعون العي إالّ تحت ضل الوقت. وهذا االتذا علي م توريد نفس م وإثبات ذات م. وغالبا

الحينناتي ال يننتم ارتسننابه مننن خننةل التربيننة فحسنن وإنمننا مننن خننةل مذننرى الحيننا ررننل. ورثيننر مننن

المرضنل يقومننون بإخفناء مشنناعر رنالخو واللضنن والحننق عننن المحي نين ب ننم وبالتنالي يسنن مون

بتضخيم توترهم الداخلي. ويتحررون بشرل معقنت عنندما يتمرننون منن تفرينغ غضنب م ، إالّ ن هنذا

ط منا يرنون عندئنذ شنديداط لدرذنة ن نم يصن دمون التفر المحي نين ب نم ، وبالتنالي بنردود فعناليغ غالبا

. وحتنل عنندما ردود امفعنال هنذ تتداد سي ر المريض علل نفسه رثر فأرثر ري ال يصن دم بمثنل

االعتنرا يرون مفر النشا ومستعد للبذل والع اء فإنه يعتقد ن اآلخرين يسنتللونه و ننه ال يلقنل

المناس من قبل م، اممر الذ يقود إلل ارتفاع شد الميول العدوانية تذا امشخاص المحي ين به.

غالبينة النناس يمرنن ن يظ نر االضن را نتيذنة ما فيما يتعلنق بمرضنل القرحنة المعدينة فإننه لندى

صننع علننل ال فننل وذننود اسننتعداد والد . فمننن خننةل فننر النشننا فنني من قننة الننب ن واممعنناء ي

20

االسترخاء في ثناء تناول ال عام. ويصح هذا بالتحديد عندما ال يراعني امهنل فنر حساسنية فل نم،

عندئننذ فلننن يشننعر هننذا ال فننل باالرتبننا بننين تننناول ال عننام واإلحسنناس باممننان . إن اإلحسنناس بعنندم

ل الحيننا ويتذنندد امننتة الشننعور باممننان ولننو لمننر واحنند بشننرل صننحيح يمرننن ن يسننتمر ننوا

وهرذا. …و ابتةعه و ثانية باستمرار في ثناء ال عام بالتحديد ومن ثم يتم

يتعننرض امشننخاص الننذين ي نناذرون مننن و ننن م مسننبا مختلفننة ل صننابة بالقرحننة اإلثنننل عشننرية

ورنذل الننذين يشننعرون بالوحنند الشننديد رثننر مننن غينرهم. ويعنني المرضننل فنني صننراع دائننم . ففنني

نة يتنافسون م اآلخرين باستمرار علل الرغم من ن م يبحثون في اآلخرين عن القر والتعلنق. الم

ط إثبنات قنوت م إن م يريدون االسنتقةلية و منود اآلخنرين فني الوقنت نفسنه ويشنعرون بنأن علني م دائمنا

لشرير م الذ يشعرون بأن م متعلقون به.

واقنن االمتحننان و المعلمننين والمننديرين و الرعسنناء يمرننن لخبننرات القلننق رم وفنني القولننون المت ننيج

ط ، بنل …وامهل ط منا الينتم إدرا التعلنق بممثلني السنل ة شنعوريا الخ. ن تسب ت يج القولون. وغالبنا

وتتم إ اعت م بشرل خوا . وبدون المساعد الخارذية يبدو نه من غير الممرنن تحقينق اإلشنباع منن

بأن م مقدامون ومتةئمون ومسي رون علل ذات م. إن نم يموهنون هذا التعلق. وبعض المرضل يبدون

الفعال. وعلل الرغم منن ن نم يرغبنون بالتقنار المنسنذم الذر ءخوف م من خةل الظ ور بمظ ر

م ممثلي السل ة فإن م يبدون غامضين لمحي م .

رنر رنان رثينر منن مرضنل مننذ الشنبا المب فني ننهامسنبا الرامننة تتمثنل فإن موفي حال الروماتيت

الروماتيتم قد ش دوا خبر ن العالم بالنسبة ل م قاس وذا . إن م يعتقدون ن البقاء ال يمرن ن يدوم

إال من خةل النشا والبذل والسي ر . وتنشأ مشاعر الذن لندي م عنندما يخشنل هنعالء منن ن بنذل م

ط من المنافسة ونشا م يذعل م غير محبوبين من قبل المحي ين ب م. ويخ شل مرضل الروماتيتم دائما

الم نية ووقت الفراغ ، إن م يريدون توريد ذات م في النشا ات الرياضية والحصنول علنل االعتنرا

ط، وذل عنندما يرغن المنريض بالرومناتيتم خدمنة . رما ويمرن ن يرون اممر علل عرس ذل تماما

محي ه والتضحية من ذل اآلخرين فق .

مرضل روماتيتم المفاصل بشد النشا . ويمرن م ن يعبروا عن عدوانيت م عن رينق املنم ويتميت

ط مننا يتميننتون بالدقننة ووعنني المسننعولية، ويعتقنندون باإلضننافة إلننل ذلنن بننأن م غيننر المسننتمر . وغالبننا

ط بمظ ر المحافظ علل صنحته ويتذنبنون ناذحين . وبالمقابل فإن مرضل روماتيتم الب ن يبدون دائما

بمسنناعد املننم التعننرض إلرهاقننات إضننافية. غيننر ن هننذا السننلو يمرننن ن يقننود إلننل ن يننتداد املننم

والتشنج شد بسب عدم الحررة. ويلل ن يشرل المرض إمرانية للتملص من المسعوليات.

21

ة، وترمن سبا الشقية في ن مرضل الشقيقة يتوقعون من نفس م منذ ال فولة تحقيق إنذاتات عالين

ط إذا ران العمل منرتب بننقص فني الحررنة. ط في العمل بشرل خاص وخصوصا ويذ دون نفس م عقليا

باإلضافة إلل ذلن يخنافون منن عندم القينام بندورهم بصنور رافينة ركبناء و رنأتواج و فني الم ننة

إن م ال يست يعون االسترخاء حتل في ثناء النوم.

ط ما ترون غير شخصية ومتوتر . إن م يتمنون االهتمام ب م رثنر ، غينر عةقت م بالمحي ين ب م غالبا

ن م من ذ ة خرى يصدون امشخاص الذين يتقربون من م رثيراط. إن م يحتاذون لمساحات رافية من

الحرية ن م موحون و دقيقون وشديدو الصبر ويتحملون المسعولية وينتعذنون بسن ولة. ومن نم

ط ما يشعرون بالذن تذا المحي ين ب م. يريدون باستمرار الرفاأ و توريد ذات م فإن م غالبا

يسعون نحو اإلنذات وبالتالي يضعون نفس م تحت الضل ةإذا ما ران مرضل الشقيقة منذ ال فول