صاحب االمتياز املدير العام رئيس التحرير: حممد بن �سليمان الطائي
ملحق تصدره » « بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس
االثنني 2 مار�س 2015م العدد )364(
اأ�سرار
اخلطوط
يف
احلمار
الوح�سي
احلل...
يف
الثقافة
النف�سية
الكهرومغناطي�سية
ه�سا�سة
العظام
لغات
على
طريق
اجلامعة
م2
01
5س
�رام
2ني
نثال
ا
ملحق دوري ت�سدره جريدة » « كل اأ�سبوعني بالتعاون مع دائرة العالقات العامة والإعالم بجامعة ال�سلطان قابو�س
2
ض�
يلأب
اط
يخل
ا
عطاء بال حدود
�لعطاء كلمة ر�ئعة ال ميكننا �ختز�لها يف معنى و�حد، و�أحمد �هلل و�أ�شكره
عل��ى كرمه يل باأن �أك��ون �أنا من �أ�ش�س جمعي��ة د�ر �لعطاء يف عام 2002م
و�إىل �الآن و�أن��ا �أت�رشف برت�أ�ش��ي ملجل�س �إد�رة �جلمعية. ١٣ عاما من �لعمل
�خل��ري �لتطوع��ي، وال �أق��ول ١٣ عاما من �لعطاء و�جله��د؛ الأن ما �كت�شبته
وتعلمت��ه يف ه��ذه �جلمعي��ة �أكرب بكثر مم��ا �أعطيته، فقد تذوق��ت طو�ل تلك
�ل�شن��و�ت حالوة �لعطاء والم�ش��ت فيها بركة �هلل يف �أم��ور كثرة، و�كت�شبت
�ح��رت�م �ملجتم��ع وتقديره ،كم��ا �زد�دت ثقتي بنف�شي. فال�شع��ور باأن تكون
�شبب��ا يف ر�ش��م �لب�شم��ة عل��ى وج��وه �ملحتاجني ال يعادل��ه �أي �شع��ور �آخر،
و�لدعاء �ل�شادق �لذي يخرتق قلوبنا وتق�شعر له �أبد�ننا قبل �أن ي�شل الآذ�ننا
مم��ن مددنا لهم يد �لعون و�مل�شاع��دة – بف�شل �هلل - هو ما ميدنا بالطاقة
�الإيجابية لال�شتمر�ر يف هذ� �لعمل �لنبيل .
ومن خالل جتربتي يف �لعطاء �أيقنت متاما باأنه حتى ينجح �لعمل يجب
�أن تتو�ف��ر في��ه عنا���رش كثرة من �أهمها ح��ب �ل�شخ�س للعم��ل �لذي يقوم
ب��ه و�الإخال���س فيه - كما يق��ول �حلديث �ل�رشي��ف »�إن �هلل يح��ب �إذ� عمل
�أحدكم عمال �أن يتقنه« كما يجب �أن تكون لدى �الإن�شان قناعة تامة بحاجة
�ملجتمع لذلك �لعمل وعليه �أن يكون قادر� على �لتاأثر و�لرتويج لفكرته بني
�الأفر�د �ملحيطني به .وبالن�شبة لتجربتي يف هذ� �ملجال فقد كانت �لفكرة يف
�لبدء هي �أن نتبنى �أ�رشة حمتاجة و�الأف�شل �أال تكون من �الأ�رش �لتي تعودنا
عل��ى م�شاعدته��ا �شابقا، هن��ا �أردت �ن �أك�رش �لد�ئرة �لت��ي تعودنا عليها، �إذ
كان��ت �أ�رشتي معتادة على توزيع �لزكاة و�ل�شدقات و�الأ�شاحي لنف�س �لعو�ئل
�لت��ي يعرفونها حتى ول��و مل تكن فقرة و�ل�شبب �أنهم تعودو� على ذلك وهم يف
�نتظار تلك �مل�شاعدة .
و�أردت �أن �أك���رش هذه �لع��ادة، وبالرغم من �أن ك�رشها �شع��ب، �إال �إنني قمت
بالبح��ث عن �الأ�رش �لتي حتتاج بالفع��ل للم�شاعدة، فكان �ملطلوب هو �أن نقدم
له��ا �لع��ون �ل��ذى حتتاجه وبعدها نق��وم بتاأمني ذل��ك بالبحث ع��ن �ل�شبل يف
كيفي��ة تغير حياتها وحتويلها �ىل �أ�رشة منتج��ة ومعتمدة على نف�شها. �لفكرة
بالن�شب��ة يل �أ�شبح��ت و��شح��ة جد� و�أيقنت ب��اأن �ملجتمع يحت��اج لهذ� �لعمل،
فب��د�أت بالتاأثر و�لرتوي��ج لفكرتي ب��ني �شديقاتي، والأين �أعل��م �أن �لبع�س قد
يقول باأنه من �الأف�شل �أن يقوم �الإن�شان بالعمل �خلري �رش� ويف �خلفاء وباأن
م��ا تعطيه �ليد �ليمنى يجب �أال تعلمه �لي���رشى، لكني متاأكدة متاما باأن �لعمل
�جلماع��ي يب��ارك �هلل فيه ب�شكل �أكرب، وعل��ى �شبيل �ملث��ال كان �أول بيت قمنا
ببنائ��ه الإح��دى �الأ���رش بدعم منا نح��ن �ل�شديقات، ولو كنت مبف��ردي لرمبا مل
��شتطع��ت �لقي��ام بذلك، كما �أن عمل �ملجموعة يوجد ب��ه ��شتمر�رية يف �لعطاء
م��ن ب��اب �أن��ه يف حالة وقوع ظ��رف طارئ ل�شخ�س ف��اإن �لعم��ل ال ينقطع بل
ي�شتمر لوجود �أ�شخا�س �آخرين.
ويف ع��ام 2006م ح�شلن��ا عل��ى �الإ�شه��ار �لر�شم��ي من قب��ل وز�رة �لتنمية
�الجتماعي��ة وكانت �مل��دة منذ تاأ�شي���س �جلمعية وحتى �إ�شهاره��ا بلغت �أربع
�شن��و�ت تزودنا فيها باخلربة و�الإ���رش�ر �لتي �أهلتنا ملا نحن عليه �الآن. ودون
�أي دع��م م��ن �ل���رشكات و�لبن��وك يف ذلك �لوق��ت الأننا كنا نعم��ل حتت م�شمى
�الإ�شه��ار. و�حلمد هلل من��ذ بد�يتنا وحتى �ليوم قام��ت د�ر �لعطاء بزيارة وعمل
در��ش��ة ميد�ني��ة لعدد ١7٣ �ألف �أ���رشة، من بني هذه �الأ�رش م��ن ت�شتلم �ملوؤونة
�ل�شهري��ة �أو �أجه��زة كهربائي��ة �أو �شيان��ة �ملن��زل �أو ك�ش��وة �لعي��د �أو تو�شيل
كهرب��اء.. �ل��خ، فهل يعلم �ملجتمع حجم �ملعلوم��ات و�لبيانات �لتي جمعت كم
هي مفيدة للدر��شة و�لبحوث.
�أحمد �هلل باأننا ��شتطعنا بناء ٤0 م�شكنا جديد� و ١0 م�شاكن قيد �لتنفيذ لهذ�
�لعام، ويف ر�أيي �ل�شخ�شي توفر منزل للعائلة هو من �أهم متطلبات �حلياة من
حيث توفر �الأمن و�الأمان و�ال�شتقر�ر لتلك �الأ�رشة مما يجعلها �أ�رشة منتجة يف
�ملجتم��ع، كما تقدم �جلمعية 2000 وجبة يومي��ا للطلبة �ملع�رشين باملد�ر�س
�حلكومية وهذ� يتم بالتن�شيق مع �الأخ�شائيات �الجتماعيات يف تلك �ملد�ر�س
باالإ�شافة �إىل توفر �لزي �ملدر�شي لعدد )١75١١ ( طالبا وطالبة. يعد برنامج
�لتمك��ني م��ن �لرب�مج �مل�شتحدث��ة يف �جلمعية منذ ع��ام 20١0م و�لهدف منه
تاأهيل �أبناء �الأ�رش �ملع�رشة وتدريبهم مهنيا ليكونو� �أبناء نافعني يف �ملجتمع
و�أن يتحمل��و� م�شوؤولية �أ�رشهم باأنف�شه��م و�حلمد هلل �شاعدنا هذ� �لربنامج على
تدريب ما يقارب ) 579 ( متدربا ومتدربة.
�أخ��ر� �ل��ذي ميي��ز د�ر �لعطاء يف عملها ه��و �ل�شفافية و �جل��ودة و�الأمانة ،
وجن��اح �جلمعية معتمد على توفيق �هلل لنا ومن ثم �لتفاين و�إخال�س زميالتي
يف جمل���س �الإد�رة و�لكادر �لوظيف��ي يف �جلمعية ولكل �أهل �خلر و�ملوؤ�ش�شات
�حلكومي��ة و�خلا�ش��ة �لد�عمة لنا �شكر� لهم جميعا. �أ�ش��ال �هلل �لعلي �لقدير باأن
يتقب��ل منا جميعا �شال��ح �الأعمال وباأن يجعل عملنا ه��ذ� يف ميز�ن ح�شناتنا
وباأن يوفقنا جميعا خلدمة هذ� �لوطن �ملعطاء .
مرمي بنت عي�سى الزدجالية
رئي�سة جمعية دار العطاء
ماهر الزدجايل
نورة الوهيبية
ح�سن اللواتي
علي اخلياري
اإميان احل�سنية
الإ�سراف ال�سحفي
جناح احلارثية
اإبراهيم احلجري
�سور
مركز تقنيات التعليم
SQUـ info
SQUINFO
مل�سات فريق اأنوار
�سامل العمري
تراقب اللغة
رحمة املحرمية
الرتجمة
ن�سيبة املحرمية
�سارة الغيالنية
م2
01
5س
�رام
2ني
نثال
ا
3
حا
ب�س
الة
يدا
ب
اأول �سطر
اإح��دى امل��رات لتغطي��ة ذه��ب �س��احبنا يف
الدولي��ة بكام��ل عدت��ه وع��اد املوؤمت��رات اأح��د
بع��د النته��اء من حف��ل الفتت��اح ومع��ه جميع
املعلوم��ات ومنه��ا كلم��ة الفتتاح الت��ي األقاها
اأح��د الأ�س��اتذة امل�رشف��ني عل��ى املوؤمت��ر وبداأت
عمليه �س��ياغة اخلرب ولكنه ت�سايق كثريا عندما
�س��اهد كم الأخط��اء اللغوي��ة يف كلم��ة الفتتاح
وحتدث ب�س��وت عال هناك حرف دال ي�سبق ا�سم
هذا الأ�س��تاذ فلم��اذا كل هذه الأخط��اء يف اللغة؟
كيف ق��ام هذا الأ�س��تاذ باإلقاء ه��ذه الكلمة اأمام
احل�س��ور اأمل ينتبه راعي املنا�سبة واحل�سور لها
وهم ي�ستمعون اإىل هذه الكلمة اأم ارحتل كل واحد
منهم اإىل واد اآخر، ف�ساأله رفيق مكتبه وهو ي�ستمع
اإىل حديثه: ماذا عنك يا �سديقي اأمل تنتبه للكلمة
اأثناء اإلقائها؟ ف�س��كت �س��احبنا قلي��ال ثم اأجاب
كان الربنام��ج طوي��ال وكلمات الفتت��اح كثرية
واملعر���س امل�س��احب ازدح��م باحل�س��ور وكان
همي العودة ب�رشعة وكتابة اخلرب لأنه لدي اأ�سياء
اأخ��رى لإجنازها وت�س��ليمها يف موعدها املحدد
الخ.. مت تكليف �س��احبنا بالتن�سيق مع جمموعة
من الأ�س��اتذة لكتابة مقالت حول مو�سوع مثري
لالهتمام وبداأت املهمة ال�س��عبة وعملية البحث
اأثناء توا�سله مع اأ�س��تاذة لديها معلومات كثرية
عن املو�س��وع، اأخربته باأن املعلومات موجودة
ولكن ل قدرة لها على كتابة املقال لأنها ق�س��ت
مدة طويلة اأثناء الدرا�س��ة اجلامعي��ة العليا بعيدا
ع��ن اللغ��ة العربية والقدرة عل��ى التعبري لديها ل
ت�ساعد فقرر زيارتها يف مكتبها واأخذ املعلومات
عن طريق الت�س��جيل وعاد اإىل مكتبه وعال �سوته
من جديد: قبل ا�س��مها هناك ح��رف الألف وماذا
حدث مل�س��وار اثن��ي ع�رش عاما من الدرا�س��ة قبل
الدرا�س��ات اجلامعية العليا هل هناك اأي ق�س��ور
يف مناه��ج اللغ��ة العربي��ة يف مدار�س��نا؟ وتكرر
املوق��ف م��ع اأ�س��اتذة اآخري��ن وب�س��ور متنوع��ة
وخمتلف��ة ومل يتدخ��ل اأي م��ن زمالئه ب�س��وؤال اأو
تعلي��ق لكنه دخل حمرك البح��ث »جوجل« وطبع
عب��ارة »الأخطاء اللغوية« فوج��د عناوين كثرية
منها: الأخطاء اللغوية يف الإعالم العربي، اأخطاء
لغوية �س��ائعة لدى املرتجمني ، الأخطاء اللغوية
يف اإعداد البحوث الأكادميية، اأخطاء �س��ائعة يف
الكتابة القانوني��ة، جمموعة كتب مهمة ملعاجلة
الأخط��اء اللغوية، اأخطاء اإمالئية ت�س��وه �رشوحا
اأكادميية يف جامعات عربية وخليجية، الأخطاء
تتجدد وتتغري يف كل مرحلة زمنية و...
ح�سن بن اأحمد اللواتي
تتغري وتتجدد
كلية احلقوق حتت�سن
ندوة احلادث املروري
ا�ستثمار الأمواج الكهرومغناطي�سية
يف توليد الطاقة
تعتزم كلية احلقوق يف التا�س��ع من هذا ال�سهر تنظيم ندوة بعنوان »احلادث املروري/ اأ�سبابه-
اآثاره- �س��بل الوقاية«، اإميانا منها بوجوب معاجلة ظاهرة احلوادث املرورية وما ت�س��فر عنه من
نتائج �س��لبية يتجل��ى اأثرها يف كافة امليادين الجتماعية، والقت�س��ادية. اإذ ت�س��تمر الندوة ملدة
يوم��ني، وتتمح��ور حول جمموعة من املوا�س��يع املروري��ة يف اجلانب القان��وين، واجلانب الفني،
واجلان��ب ال�رشع��ي، واجلانب الطبي، واجلانب الجتماعي، واجلانب القت�س��ادي. وت�س��تمل اأعمال
الن��دوة �س��ت ع���رشة ورقة علمي��ة يقدمها باحثون م��ن داخل ال�س��لطنة وخارجها وذلك مب�س��اركة
جه��ات ر�س��مية، وتت��وزع ه��ذه الأوراق عل��ى اأربع جل�س��ات مبعدل جل�س��تني يوميا تبداأها جل�س��ة
افتتاحية تت�سمن كلمة رئي�س الندوة واملتحدث الأ�سا�سي فيها وتختتم بجل�سة للتو�سيات وتكرمي
امل�ساركني.
يف درا�س��ة قام بها الدكتور حممد بن مانع بيت �س��ويلم اأ�س��تاذ م�س��اعد بكلية الهند�س��ة مع عدد
من خريجي ق�س��م هند�س��ة الكهرباء واحلا�س��ب الآيل وهم اأحمد اخلياري وحمد اخلياري و�س��ليمان
النبه��اين، اأثم��رت النتائج عن توليد طاقة كهربائية لديها القدرة الالزمة ل�س��حن اأجهزة ا�ست�س��عار
ل�س��لكية م��ن خالل ا�س��تخدام هوائي��ات ذات كفاءة عالي��ة قادرة عل��ى التقاط اإ�س��ارات الإنرتنت
الال�س��لكية املعروفة بالواي فاي. وت�س��عى هذه الدرا�س��ة اإىل تعزيز كفاءة تل��ك الأجهزة التي تقوم
بتحوي��ل الأمواج الكهرومغناطي�س��ية اإىل تيار كهربائي م�س��تمر من خالل ا�س��تخدام عدة هوائيات
من �س��اأنها اأن تزيد من قدرتها لإلتقاط الإ�س��ارات الال�س��لكية. ويتطرق هذا البحث اإىل م�س��در اآخر
للطاقة املتجددة الذي من �س��اأنه اأن يوفر الحتياجات الالزمة ال�رشورية لتوليد طاقة لباأ�س بها
كافية ل�سحن بطاريات الأجهزة الإلكرتونية والهواتف النقالة، اإذ يعتمد مبداأ عمل هذا امل�سدر على
ا�س��تخدام مواد ذكية تعرف با�س��م )امليتامترييال(، وتتاألف تلك املواد الذكية من مواد ا�سطناعية
دقيقة لديها القابلية للتقاط الأمواج الكهرومغناطي�س��ية وبالأخ�س اأمواج الراديو وامليكروويف،
ومن خالل حتويل تلك الأمواج الكهرومغناطي�سية اإىل كهرباء يتولد تيار كهربائي ميكن ال�ستفادة
من��ه يف تولي��د الطاقة. اجلدير بالذكر اأن مثل هذه املواد مازالت حتت قيد البحث والتطوير من قبل
عدة مراكز بحثية وعلمية متخ�س�سة من �ساأنها اأن توفر حلول بديلة للطاقة.
م2
01
5س
�رام
2ني
نثال
ا
4
ترا
مم
❞اإدراكا منها باأهمية اللغات الأجنبية ومكانتها العاملية، وحر�س���ا منها على
اإك�س���اب طالب اجلامعة قدرات التوا�سل مع اللغات العاملية بعدها نوافذ ثقافية
لالطالع على اإجنازات احل�سارات العاملية، جاءت خطوة اجلامعة بطرح مقررات
درا�س���ية لعدد من اللغات املختلفة والتي و�سل عددها الآن خم�س لغات اأجنبية
وهي: اللغة الفرن�سية والأملانية والإيطالية والفار�سية واليابانية.. مدى فعالية
هذه املقررات ومدى اإقبال الطلبة عليها ن�ستك�سفه يف التحقيق الآتي.
لغات على طريق
اجلامعة
حتقيق: �سم�سة الكيومية
لغة جديدة
ينظر اأغلب الطلب��ة اإىل برامج اللغات
التي تقدمه��ا اجلامعة نظ��رة اإيجابية،
عل��ي بن��ت فاطم��ة الطالب��ة ت��رى اإذ
البو�س��عيدية م��ن كلي��ة الآداب والعلوم
تدع��م الربام��ج ه��ذه اأن الجتماعي��ة
الطال��ب لإجادة لغة جديدة وهي اأي�س��ا
ت�س��جعه عل��ى التع��رف عل��ى ثقاف��ات
ال�س��عوب، ويوافقها الراأي الطالب �سيف
بن �سليمان املعويل من كلية التمري�س
الذي ي��رى اأن هذه الربام��ج تخلق نوعا
من التوا�س��ل مع املتحدث��ني بها داخل
ال�س��لطنة وخارجه��ا، كما ي��رى الطالب
يعرب بن �سيف املنذري من كلية الآداب
والعلوم الجتماعي��ة اأن هذه الربامج ل
تخل��و من الفائدة واأنها فر�س��ة للطالب
اجلامعي لتعلم لغة جديدة خالل �سنواته
برام��ج كونه��ا « ويق��ول: اجلامعي��ة،
اختياري��ة فهذا اأم��ر اإيجاب��ي اإذ يلتحق
الطال��ب بها عن رغبة«، وي�س��ري الطالب
هيثم بن �سامل اله�سامي من كلية العلوم
الربام��ج ه��ذه م��ن ال�س��تفادة اأن اإىل
تعتمد على الطالب نف�سه اإذ يقول: »هذه
الربام��ج تفتح الباب لتعل��م لغة جديدة،
ثم على الطالب اأن ي�ستمر يف ممار�ستها
وتطويره��ا، كم��ا ميك��ن اأن تفي��د ه��ذه
اللغ��ات الطالب م�س��تقبال يف وظيفة ما
اأو درا�س��ة اأو تقدمي حلقة عمل، كما اأنها
مهم��ة يف اجلان��ب الجتماع��ي اإذ تفيد
ال�س��خ�س يف التوا�س��ل م��ع املتحدثني
بها خ�سو�س��ا يف حالة ال�سفر«، وتعتقد
الطالبة اآ�س��يا بنت خمي�س اجلديدية من
كلية العل��وم الزراعية والبحرية اأن هذه
الربامج مهمة يف ظل العوملة وما يرتتب
عليه��ا من النفتاح على العامل، وتوافق
الطالب��ة منال بنت خمي�س ال�س��حية من
كلي��ة الزراع��ة على ذل��ك قائل��ة: »لهذه
الربام��ج فوائد ع��دة منها اكت�س��اب لغة
جدي��دة وثقافة جديدة، كما ت�س��هم هذه
الربام��ج يف رف��ع الن�س��اط الذهني لدى
الطالب«.
م�سطلحات عابرة
وتق��ول الطالب��ة ن��وال بن��ت يو�س��ف
والعل��وم الآداب كلي��ة م��ن الهمامي��ة
الجتماعي��ة: »ه��ذه الربام��ج حم��دودة
الفائ��دة وذلك لأنها مدتها ق�س��رية ول
ت��وؤدي اإىل اأك��ر م��ن تعلم الأ�سا�س��يات
يف اللغ��ة«، اأما الطالب طالب بن �س��امل
والعل��وم الآداب كلي��ة م��ن الوهيب��ي
الجتماعية فيقول: »لي�س��ت لدي الرغبة
يف اللتح��اق مبثل ه��ذه الربامج، فهي
مفي��دة مل��ن لدي��ه الرغب��ة والهتم��ام
باللغ��ات فق��ط، اأم��ا م��ن ل ميل��ك ذل��ك
فلن يخرج منها باأكر من م�س��طلحات
عابرة«.
بني املتعة والفائدة
ينظ��ر الطال��ب �س��يف املعويل اإىل هذه الربامج عل��ى اأنها نوع من الرتفيه اإذ يق��ول: »التحقت بربنامج
اللغة الفرن�س��ية بهدف املتعة والفائدة يف اآن واحد، خ�سو�س��ا مع رغبتي يف التحدث بهذه اللغة مع من
يجيدونه��ا«، وي�س��ري الطال��ب هيثم اله�س��امي اإىل اأن حب تعلم لغ��ات عاملية وجميلة هو ال��ذي دفعه اإىل
اللتحاق بربنامج اللغة الفرن�سية، اأما الطالبة فاطمة البو�سعيدية فتقول: »التحقت بربنامج اللغة الأملانية
لأنني مل اأجد مقاعد �ساغرة يف املقررات الختيارية الأخرى، لكنني اأحببت الربنامج بعد ذلك، واأ�سبحت
اأرغ��ب يف اللتح��اق مبثل هذه الربامج بدافع حب ال�س��تطالع والتعرف على اللغ��ات والثقافات الأخرى،
اإ�س��افة اإىل اأنني وجدت متعة كبرية يف تعلم الأملانية«، كذلك ترى الطالبة هاجر الكندية والتي التحقت
بربنام��ج اللغة الفرن�س��ية لهذا الف�س��ل فتق��ول: »دافعي يف اللتحاق ه��و التعرف على الثقافة الفرن�س��ية
وتطوير املهارات اللغوية«، ويت�س��جع الطالب �س��يف ال�س��يابي من كلية الآداب والعلوم الجتماعية ملثل
هذه الربامج ويقول: »اأميل لتعلم اللغة الفرن�سية بدافع الرغبة يف الطالع على اإنتاج ال�سعوب بلغتها«.
رفع املعدل الدرا�سي
اأما الطالب خالد بن �سامل البلو�سي من كلية الآداب والعلوم الجتماعية فريى اأنه غالبا ما يكون هدف
الط��الب م��ن اللتحاق بهذه الربامج هو تعبئة اجلدول الدرا�س��ي اأو احل�س��ول على معدل ع��ال ،اإذ اأنه من
املتعارف عليه بني الطالب �سهولة املادة املقدمة يف هذه الربامج، ف�سال عن اأ�سلوب املحا�رشين ال�سيق،
ويقول الطالب ماجد بن علي الرزيقي من كلية العلوم: »ب�رشاحة كان هديف هو الدرجة«.
مفردات
وح��ول احلديث عن الفائدة التي خرج بها الطالب من هذه الربامج، تقول الطالبة فاطمة البو�س��عيدية:
»خرج��ت بك��م جيد من املفردات باللغة الأملانية، وببع�س املعلوم��ات عن الثقافة الأملانية وعن عادات
الأملان ومعتقداته��م، كذلك معلومات
واملناط��ق اأملاني��ا جغرافي��ة ع��ن
اأ�س��بحت لأنن��ي و���رشرت بداخله��ا،
اأ�س��تطيع اأن اأق��وم بالتعريف بنف�س��ي
باللغ��ة الأملاني��ة«، ويتح��دث الطالب
�س��يف املعويل عن جتربته فيقول اإنه
اكت�س��ب جمموعة م��ن الكلمات باللغة
الفرن�س��ية، وي�س��يف قائال: »لقد خلق
برنامج الفرن�س��ية يف حياتي توا�سال
جدي��دا اإذ تعرف��ت على م��ن يتحدثون
بالفرن�سية هنا يف اجلامعة واأ�سبحنا
بالفرن�س��ية«، بينن��ا فيم��ا نتوا�س��ل
وي�س��ري الطال��ب هيث��م اله�س��امي اإىل
اأن��ه تعل��م اأ�سا�س��يات مهم��ة يف اللغة
الفرن�س��ية التي يطم��ح اإىل اأن يتحدث
بها بطالقة يف يوم من الأيام، ويقول
الطالب خال��د البلو�س��ي: »خرجت من
بح�س��يلة الأملاني��ة اللغ��ة برنام��ج
اأبجدية واأب��رز مف��ردات اللغة وبع�س
اجلم��ل الأك��ر ا�س��تخداما يف احلي��اة
اليومية«.
توا�سل ثقايف
التوا�س��ل اللغ��ة يف اأهمي��ة ح��ول
الثق��ايف بني ال�س��عوب يق��ول الطالب
�س��يف ال�س��يابي: »اأتفق عل��ى اأن اللغة
الإجنليزي��ة ق��ادرة عل��ى ترجم��ة كل
املكت��وب والأدب��ي العلم��ي الإنت��اج
بلغات اأخرى، لكنها ل تغني عن اأ�سل
اللغة الذي كتبت بها هذه الإنتاجات،
- اخت��الف يوج��د م��ا دائم��ا لأن��ه
قلي��ال اأو كث��ريا- ب��ني اللغ��ة الأ�س��ل
والرتجم��ة«، وي�س��يف الطالب �س��يف
املعويل قائال: »تعل��م اللغات الأخرى
من �س��اأنه اأن يحقق التوا�سل الثقايف
بني ال�س��عوب لأنه بطبيعة احلال حني
جتيد اللغ��ة �ست�س��تخدمها يف احلديث
مع اأولئك الذي��ن يتحدثون بها ومنهم
�س��تتعرف عل��ى ثقافته��م وعاداته��م
وطبيع��ة حياته��م«، ويق��ول الطال��ب
ماجد الرزيقي: »اإن اأ�س��ا�س التوا�س��ل
ب��ني الثقافات اأ�س��ال هو اللغ��ة«، اأما
الطال��ب طال��ب الوهيب��ي فيتفق على
اأهمي��ة اللغ��ات يف التوا�س��ل الثقايف
ب��ني ال�س��عوب لكن��ه ي��رى اأن ثقافات
ال�س��عوب الأخرى قد تك��ون ذات تاأثري
�سلبي على ال�س��خ�س متاما كما ميكن
اأن تكون ذات تاأثري اإيجابي، وي�سيف
قائال: » اإن كل ذلك يعتمد على ال�سخ�س
نف�س��ه فاإما اأن يتوا�س��ل مع الثقافات
الأخ��رى بطريقة اإيجابية اأو �س��لبية«،
من جانب اآخر وبالتحديد فيما يتعلق
بربامج اللغات يف اجلامعة والتوا�سل
الثق��ايف ي��رى الطالب خالد البلو�س��ي
اأن الطال��ب يخ��رج م��ن ه��ذه الربامج
بح�س��يلة عن ثقافة ال�س��عوب وطبيعة
حياتهم اأكر مما يكت�سبه من لغة.
❞م
20
15
س �رام
2ني
نثال
ا
5
ربتخ
مل ا
يف
بها التي تف�سل ال�سنوية التي متول من املنحة ال�سرتاتيجية البحوث تعد
ح�رضة �ساحب اجلاللة ال�سلطان قابو�س بن �سعيد –حفظه اهلل ورعاه- للجامعة
�سنويا، فقد البحثية باجلامعة التي تدعم اجلهود الروافد اأهم 2000 من عام
تقود اأن يوؤمل والتي باجلامعة العلمية البحوث برنامج املنحة هذه عززت
نتائجها اإىل اكت�سافات ذات اأ�سبقية وتفوق تقني على املدى الطويل وحتقق فوائد
اقت�سادية كبرية لل�سلطنة، وقد فازت العام املا�سي �ستة مقرتحات بحثية من
بينها درا�سة »تقييم لدور الإف�ساح يف �سوق م�سقط لالأوراق املالية« للباحث
للتدريب وخدمة العميد البو�سعيدي م�ساعد الدكتور/ منذر بن هالل الرئي�سي
عن حدثنا الذي باجلامعة، ال�سيا�سية والعلوم القت�ساد كلية يف املجتمع
الدرا�سة من خالل ال�سطور الآتية..
حوار: �سامل املقبايل
اإف�ساحات ال�سركات
جتذب امل�ستثمرين اإليها
هدف امل�رضوع واأهميته
منذر الدكتور يقول البحث فكرة حول
م�ستوى قيا�س حول تدور »الفكرة البو�سعيدي:
الإف�ساح يف �سوق م�سقط لالأوراق املالية، اإذ اأن
م�سقط �سوق يف املدرجة ال�رشكات هذه معظم
املالية، معلوماتها عن بالإف�ساح مطالبة
عن اأو املالية القوائم طريق عن ذلك ويتم
البو�سعيدي وي�سعى اأخرى«. اإف�ساحات طريق
م�ستوى قيا�س اإىل امل�رشوع هذا خالل من
لالأوراق م�سقط �سوق يف احلايل الإف�ساح
موؤ�رش لبناء اآلية و�سع اإىل بالإ�سافة املالية،
�سوق يف املدرجة لل�رشكات الإف�ساح ت�سنيف
البو�سعيدي: اأهمية امل�رشوع يقول م�سقط. وعن
فاأي امل�ستثمرين، اإفادة يف تكمن الفائدة »اإن
يرى اأن ي�ستطيع حاليا ال�سوق يدخل م�ستثمر
مقارنة الإف�ساح املمتازة من خالل ال�رشكات
لديها الإف�ساح م�ستوى يكون التي بال�رشكات
متدن، وهي فائدة عامة من ناحية ال�ستثمار،
اإف�ساح هذه امل�ستثمر على علم مبدى يكون اإذ
ال�رشكة«.
اآلية الف�ساح
اإىل البو�سعيدي الدكتور ي�سري
قائال: انواع عدة لالإف�ساح اأن
اأنواع اأحد هو القدمي »الإف�ساح
خالل من يتم والذي الإف�ساح،
التقارير ال�سنوية اأو ن�سف الف�سلية،
اإف�ساحات عدة التقرير ويت�سمن
املتعلقة والإف�ساحات املالية، القوائم منها:
الوقت يف اأما الإدارة. وجمل�س باملنتجات
احلايل فقد تطورت عملية الإف�ساح، فاأ�سبحت
العملية من خالل املواقع الإلكرتونية، اإذ ميكن
للم�ستثمر اأن يدخل اإىل موقع ال�رشكة الإلكرتوين
ويح�سل على معلومات عن ال�رشكة ب�سفة عامة
اأن تقوم اأدائها املايل، كما ميكن لل�رشكة وعن
الأداء وتف�سح بعقد موؤمتر �سحفي تناق�س فيه
عن املعلومات«.
طبيعة املعلومات
وعن �سوؤالنا عن طبيعة ونوعية املعلومات
عنها الإف�ساح ال�رشكات على يجب التي
الدولية املعايري تتبع الإف�ساحات عامة، »ب�سفة البو�سعيدي: الدكتور يقول ونوعيتها
للمحا�سبة، بالإ�سافة اإىل ذلك توجد قوانني �سادرة من الهيئة العامة ل�سوق املال، وتكون
الإف�ساحات يف القوائم املالية والتي حتتوي على امليزانية العامة لل�رشكة وقائمة الأرباح
اأن تكون متوفرة. بالإ�سافة اىل ذلك اإذ يجب اأ�سا�سية ال�رشكة، وهذه الإف�ساحات و�سيولة
هناك اإف�ساحات اأخرى تتعلق مبجل�س الإدارة واأع�سائه وعدد مرات اجتماعات املجل�س. كما
يجب على ال�رشكات الإف�ساح عن املنتجات التي تقدمها، اأو اخلدمات املطروحة، اأ�سف اىل
ذلك الإف�ساحات التي تتعلق باملخاطر التي ميكن اأن تواجه ال�رشكة يف امل�ستقبل«.
امل�سالح �سخ�سية
لأع�ساء ميكن اإذا ما عن وبال�سوؤال
ال�رشكة وامل�سوؤولني بال�رشكة الإف�ساح عن
م�ساحلهم ال�سخ�سية يف �سوق م�سقط يجيب
الدكتور منذر عن ذلك بقوله: »ب�سفة عامة
عن الإف�ساح ال�رشكة اأع�ساء على يجب
ل�سمان ال�رشكة يف ال�سخ�سية م�ساحلهم
يوؤثر قد بذلك اللتزام فعدم ال�سفافية،
وذلك ال�سوق عمل وكفاءته �سفافية على
بالإ�سافة اإىل اأية تبعات قانونية«.
ال�سفافية
وبحديثنا عن �سفافية املعلومات املف�سح
عنها يف �سوق م�سقط، يوؤكد الدكتور منذر على
اأن امل�سكلة ل تكمن يف م�سداقية املعلومات،
يتم التي املعلومات كمية اأو مدى اإمنا يف
الإف�ساح عنها، قائال: »الكثري من ال�رشكات
املطلوبة املعلومات عن بالإف�ساح تقوم
منها، وهناك نوعان من الإف�ساحات وهي
اإف�ساحات مطلوبة من ال�رشكة وهذه حتا�سب
مل فاإذا املال، ل�سوق العامة الهيئة عليها
اإىل �ستتعر�س فاإنها ال�رشكة عنها تف�سح
فهي الثاين النوع اأما وخمالفات. عقوبات
القوانني وح�سب التطوعية، الإف�ساحات
فاإن ال�رشكات غري مطالبة بالإف�ساح عنها.
يطالبون امل�ستثمرين اأن احلا�سل ولكن
املعلومات كل عن بالإف�ساح ال�رشكات
املوجودة لدى ال�رشكة«.
يعد الأح�سن
يف املطبقة القوانني حول راأيه وعن
الدكتور يقول املالية لالأوراق م�سقط �سوق
البو�سعيدي: »مر �سوق م�سقط مبراحل تطور
كبرية منذ بدايته، ويعد �سوقا جديدا مقارنة
بالأ�سواق العاملية، واإذا ما قارناه بالأ�سواق
اخلليجية فاإنه يعد الأح�سن من بينها وذلك
من ناحية ال�سوابط والقوانني. وعند �سدور
اأي قانون يتعلق بال�رشكة فاإن هذا القانون
من اإذ ال�رشكات، جانب من �رشاعا يواجه
املمكن اأن يتم رف�سه من قبلها«.
حيادية املعلومات
البو�سعيدي منذر الدكتور ويختم
باحلديث معنا حواره
حيادية م�ساألة عن
على موؤكدا املعلومات
وجود خالف حول هذا
يقول: اإذ املو�سوع،
»كل جهة تنظر اإىل هذه
خمتلفة بنظرة امل�ساألة
اأو �رشكة اأو م�ستثمرا كان �سواء
امل�ستثمرين ناحية من قرار. �سانع حتى
تتعلق معلومة كل يعرفوا اأن يريدون فهم
بال�رشكة لأن ذلك �سيعود بالفائدة عليهم، اأما
م�ستثمريها ت�ساعد اأن تريد فهي ال�رشكات،
يف يكون عليه حت�سل الذي التمويل لأن
املقابل يف ولكن امل�ستثمرين، من النهاية
ل تريد اأن تف�سح مبعلومات اأكر من الالزم
لأنها من املمكن اأن ت�رش بال�رشكة. اأما من
جهة �سناع القرار، فهم دائما حمايدون، اإذ
امل�ستثمر الطرفني، اإر�ساء على يحر�سون
وال�رشكة«.
د. منذر البو�سعيدي
م2
01
5س
�رام
2ني
نثال
ا
6
رم
ت�س
يع
اع
�سلإ
ا
حـريـر
)لي�س ل( برنامج ملجموعة �سباب �سعوديني ل يخلو من
اأن ال�سخرية يف بع�سه ويعتمد على املفاجاأت وما ميكن
الأحداث قوانيني يخرق كونه الواقع يف حدوثه ن�ستبعد
اأحيانا كدخولهم فجاأة ملباراة كرة القدم وت�ستيت الالعبني
اآيدل( بينما ، ودخولهم مل�رشح برنامج امل�سابقات )عرب
كان الربنامج يبث مبا�رش .
يف يحوم وتركته ل( )لي�س فريق حمل عقلي و�سعت
من نراها قد التي الأ�سياء من بعدد فخرجت اجلامعة
وقد الأقل على احلالية الفرتة يف م�ستبعده اأو امل�ستحيل
اإحدى من .اأكادميي اخليال من �رشبا البع�س يراها
الكليات الت�سع يح�سل على جائزة نوبل )لي�س ل( اإذا كان
باختالف نف�سه الب�رشي العقل موا�سفات ميلكون الب�رش
الأ�سكال التي و�سعت بها تلك العقول ، ما الذي ميكن اأن
الب�رش، اختلقها التي اجلائزة هذه اإىل الو�سول من يحد
للجنة للو�سول ال�سعي من اأ�سهل اإليها الو�سول األي�س
التي نعمل جاهدين لنكون من �سكانها ، ل اأقارن لكن ما
يرى وو�سل اإليه الكثري من الب�رش لي�س من ال�سعب بلوغه
ميكن كيف يبقى ولكن متوفرة الإمكانيات اأن وخا�سة
ا�ستغاللها للو�سول اإىل ما نريد من خدمة للب�رشية . يبداأ
�سباح هذا اليوم وقد حلت احلدائق مكان املواقف ، اختفت
اأزيلت غرف ، املو�سدة اجلامعة �سوارع فتحت ال�سيارات
)و�سيلة والرتام ، الإلكرتونية البوابات جنب من احلرا�س
نقل عامة اأ�سبه بالقطار ت�ستخدم للتنقل داخل املدن( الذي
ويقوده اجلامعة مباين بني مي�سي طالبية �رشكة تديره
اأحد الطلبة الذين يعملون بنظام القطعة حامال املوظفني
والطالب كل واحد اإىل وجهتة متوقفا يف املحطات موؤديا
املزعج و�سجيجها ال�سيارات زحمة عن عو�سا غر�سه
..لي�س ل؟! ي�ستحدث ق�سم يف امل�ست�سفى اجلامعي ي�ستقبل
احلالت املر�سية من اأمريكا واأوروبا بعد اأن �سهدت الآونة
للعالج القارات تلك من املر�سى من عدد توافد الأخرية
امل�ست�سفيات اأكرب اأحد اجلامعي امل�ست�سفى باإعتبار ،
العاملية التي جنحت يف عالج حالت مر�سية م�ستع�سية
اإ�سافة اإىل العناية والرعاية ال�سحية ذات اجلودة العالية ...
لي�س ل؟! �سورة يف غالف ملحق اأنوار لأكادميي اأو باحث
وقد ف�سائية مركبة يف وهو العلمية الكليات اإحدى من
ا�ستعانت به نا�سا يف اإحدى رحالتها العلمية ال�ستك�سافية
التي قامت بها نا�سا للف�ساء ليربهن اأن الأر�س تدور بعد
... لي�س اأن ظهر بع�س علماء الدين ينفون دوران الأر�س
تقيمها اجلامعة التي والندوات نقل مبا�رشللموؤمترات ل
يزيد ل والتي موؤمترا ع�رشين عن عددها يقل ول �سنويا
عدد ح�سورها عن خم�سني �سخ�سا خا�سة بعد الفتتاح،
الثقايف املركز الكربى يف القاعة النقل من يكون بحيث
اإىل القاعات الأخرى يف اجلامعة كقاعة املوؤمترات وقاعة
حما�رشات )1( بعد اأن اأمتالأت القاعة الكربى باحل�سور من
خمتلف العامل ب�سبب الرتويج العاملي للموؤمتر واحت�سان
يدر�سون بالبنان لهم ي�سار علماء لأكادمييني اجلامعة
طالبها ... لي�س ل؟!
خولة بنت �سلطان احلو�سني
❞تع�سق اأذنه املو�سيقى، وترتجم اأنامله ما ت�ستمع اإليه، بني الآلت
املو�سيقية املختلفة كانت ن�ساأته، كرب على حب البيانو الذي ترجم
طبيعته الهادئة.. يف �سلم املو�سيقي �سعدنا معه لنكت�سف موهبته،
ويحكي لنا حكايته مع مفاتيح املو�سيقى، بني مفتاح الأمل ومفتاح
الطم���وح، ومفاتيح اجل���د والنجاح والفرح والإجن���از يتحدث اإلينا
الطالب يو�سف بن اأنور ال�سباغ من كلية الهند�سة، تخ�س�س الهند�سة
املعمارية عن موهبته يف ال�سطور الآتية...
مهند�ض
ال�سلم املو�سيقيمبجرد ال�ستماع
ع��ن موهب��ة العزف يحدثنا يو�س��ف ال�س��باغ فيق��ول: مل اأكن اأعل��م اأنها موهبة قب��ل التحاقي
باجلامعة وبالتحديد قبل ان�س��مامي جلماعة املو�س��يقى و الفنون ال�سعبية حتت اإ�رشاف الأ�ستاذ
الوالد عبدالرحمن املخيني، بداأت الق�سة حني كنت يف العا�رشة من عمري اإذ كانت يل م�ساركات
جماعية وفردية يف احلفالت املدر�سية املختلفة، وحينها كانت مدر�سة املو�سيقى تقوم بتدريبي
و التاأكد من اإتقاين لعزف املقطوعة قبل �س��عودي على خ�س��بة امل�رشح، ازدادت م�س��اركاتي يف
خمتل��ف احلف��الت منذ ذل��ك الوقت، وعن��د التحاق��ي باجلامعة وبجماع��ة املو�س��يقى على وجه
اخل�سو�س اأيقنت فعال اأنه باإمكاين عزف بع�س املقطوعات مبجرد ال�ستماع اإليها لأنني ل اأجيد
قراءة النوتة املو�س��يقية على الورق، و�س��عرت بوجود موهبة ما بداخلي واأنه علي اكت�سافها قبل
غريي، ولأنني اأعطي درا�ستي القدر الأكرب من الهتمام فاأنا م�ستمر يف التدرب يف اأوقات فراغي
فقط وحتويل املوهبة اإىل هواية تروق يل ممار�ستها بني احلني والآخر.
دعم م�ستمر
يتحدث ال�س��باغ عن الدور الذي لعبه الو�س��ط العائلي واجلامعي يف تنمية مهاراته املو�سيقية
قائال: ل �س��ك من وجود عوامل م�س��اعدة عديدة اأ�سهمت يف �س��قل املوهبة وتطوير املهارة لدي،
وكوين اأعي�س يف و�سط عائلي حمافظ ومتفهم و متقبل لأفكار الغري وهلل احلمد، فاحلقيقة هي اأنني
تلقيت الت�س��جيع من بع�س اإخوتي الأ�س��قاء وتفهم �س��ديد من بقية اأفراد العائلة،
اأما يف الو�س��ط اجلامع��ي فبالتاأكيد بتوجيهات م��ن م�رشف اجلماعة
الأ�س��تاذ عبدالرحمن ووجود زمالئي بجانبي وت�سجيعهم الدائم
يل وال�ستفادة من خرباتهم املو�سيقية اأ�ساف يل كما هائال
من املعلومات املو�س��يقية القيمة، واأ�سكر اجلميع على هذا
الدعم امل�ستمر.
هدوء
وح��ول اأن��واع املقطوع��ات املو�س��يقية التي ي�س��تهوي
عزفه��ا يق��ول ال�س��باغ: اأح��ب اله��دوء ب�س��كل ع��ام لذلك
ت�س��تهويني املقطوعات الهادئة كثريا، وموؤخرا اأ�س��بحت
اأع��زف حل��ن الأغ��اين الهادئة على اآلت��ي البيان��و والأورج
لإ�سافة جو اإيقاعي على اللحن.
بني التطوعي واخلا�س
وعند �س��وؤالنا ما اإذا كانت له م�س��اركات خارجية اأو على امل�ستوى
اجلامعي، اأجابنا الطالب يو�س��ف بقوله: نعم، �س��اركت يف اأكر من
حف��ل خ��ارج اجلامعة تن��وع بني التطوع��ي واخلا���س، اأما على
امل�س��توى اجلامعي فم�س��اركاتي تقت�رش على حفالت �س��غرية
خا�س��ة باخلريجني بطل��ب منهم لعدم توف��ر الوقت الكايف
ب�سبب متطلبات الدرا�سة والتخ�س�س.
ترجمة م�ساعر
اإذا ال�س��باغ: يق��ول امل�س��تقبل يف طموح��ه وع��ن
حتدثنا عن املجال املو�س��يقي ، فاأنا اأطمح باأن ي�س��ل
اإح�سا�س��ي لكل من ي�س��تمع ولو جلزء ب�س��يط
م��ن مقطوعة اأعزفها، لأنن��ي اأحاول عزف
ت�س��تطع مل م�س��اعر لأترج��م الأحل��ان
بالن�س��بة اأم��ا تف�س��ريها، الكلم��ات
ملج��ايل وتخ�س�س��ي فطموحي اأن
اأكون مهند�س��ا معماريا يرفع ا�س��م
بلده عاليا يف �سماء الفخر.
لي�ض ل ؟!!
❞
م2
01
5س
�رام
2ني
نثال
ا
7
88605
لو
دات
ورقة عم��ل يف املوؤمتر الث��اين للروة
ال�س��مكية وال�س��تزراع املائي والبيئة
يف املحيط الهندي
الأول الدويل املوؤمتر يف باحثا
لأخالقيات البيولوجيا
لغات اأجنبية تدر�سها
اجلامعة
تب���واأت ري���ادة الأعمال
ال�س���غرية واملوؤ�س�س���ات
مهما موقعا واملتو�س���طة
يف منطق���ة اخللي���ج نظرا
القت�س���ادية لآثاره���ا
الكب���رية، ووفقا للمر�س���د
Global( العاملي للريادة
Entrepreneurshipعدد يق���در )Monitorرواد الأعم���ال الذين عملوا
بالفعل يف اإن�ساء م�ساريع
جدي���دة وموؤ�س�س���ات
الع���ام واإدارته���ا خ���الل
اإن مليون���ا. 388 2011م
الرباه���ني املرتاكمة الدالة
القت�س���ادي التاأثري على
الإيجاب���ي لريادة الأعمال
على �سعيد البتكار وفر�س
العم���ل جع���ل العديد من
الدول املتقدم���ة والنامية
)اأو الآخذة بالتقدم( تتبنى
�سديدين وحر�س بفعالية
بق�سد الريادية الأن�س���طة
جتويدها وحت�سينها.
اأن اإىل الأدل���ة وت�س���ري
واملوؤ�س�س���ات لالأعم���ال
ال�س���غرية اآثارا بالغة من
خالل ع���دد م���ن القنوات
منها:
اأهمية رواد
الأعمال واملوؤ�س�سات
ال�سغرية واملتو�سطة
الإثراء والنمو القت�سادي
اإذ يرتبط باملوؤ�س�س��ات ال�سغرية النا�سئة �رشيعة النمو، وهي موؤ�س�سات
حديث��ة التكوين تتوقع اأن تقوم بت�س��غيل ما ل يق��ل عن 20 موظفا خالل
5 �س��نوات مع من��و ل يقل عن 80% يف مبيعاتها على مدار ثالث �س��نوات
متتالية من عملها. اإن هذه جميعها من �س��اأنها اأن توجد قيمة اقت�س��ادية
وحتف��ز النمو عرب اإي�س��ال اأفكار جديدة اإىل ال�س��وق، �س��واء اأكانت الفكرة
القابع��ة وراءها تقني��ات جديدة اأم مناذج جتارية جديدة اأو بكل ب�س��اطة
طرائق ب�سيطة واأف�سل للقيام باأعمال روتينية.
وم��ن خ��الل مقارنة 50 من املوؤ�س�س��ات �رشيعة النم��و و50 اأخرى من
املوؤ�س�س��ات بطيئة النمو مت اكت�س��اف عدد من ال�سفات واملالمح اخلا�سة
الت��ي تت�س��م به��ا املوؤ�س�س��ات الواع��دة، وهي: متتع املوؤ�س�س��ني مب�س��توى
تعليم عال اأو اأف�س��ل عن نظرائهم، وامتالكهم خلربة عملية اأطول، كما اأن
الدواف��ع املرتبطة باقتنا�س الفر�س التي ت�س��نح تكون قوية، بالإ�س��افة
اإىل اتباعهم لنموذج جتاري )اآلية عمل( اأكر ابتكارا واإبداعا.
وق��د اأكد العلماء املخت�س��ون عل��ى القيم��ة الوطنية العالي��ة املرتبطة
بوج��ود عدد قليل م��ن مثل هذه املبادرات وامل�س��اريع �رشيع��ة النمو يف
مقاب��ل عدد كبري من املبادرات وامل�س��اريع بطيئة النم��و اأو اخلاملة، فقد
اأثرت املوؤ�س�س��ات ال�سغرية واملتو�سطة ب�س��كل بالغ وعظيم على النمو يف
عدد من الدول. وت�س��ري بحوث املر�س��د العاملي للري��ادة اإىل اأن الفروقات
ب��ني مع��دلت النمو يف الناجت املحل��ي الإجمايل التي قد ت�س��ل اإىل %30
ميكن اإرجاعها اإىل فروقات يف م�ستوى ريادة الأعمال واأن�سطتها.
خلق فر�س عمل
عرفت املوؤ�س�س��ات ال�س��غرية واملتو�س��طة باأن لديها تاأثريا عميقا على
�س��عيد الت�س��غيل ومنو فر�س العمل. ووفقا للمنتدى القت�س��ادي العاملي
ف��اإن منطقة ال�رشق الأو�س��ط و�س��مال اأفريقيا حتت��اج اإىل خلق 75 مليون
فر�س��ة عمل بحل��ول ع��ام 2020م، اأخذا بع��ني العتبار ه��ذه التحديات
الهائلة، فمن ال�رشوريات الالزمة تطوير املوؤ�س�سات ال�سغرية واملتو�سطة
لكوامنها الواعدة يف هذا ال�سدد.
اإذ ت�س��كل املوؤ�س�س��ات ال�س��غرية واملتو�س��طة م��ا يزي��د ع��ن 95% م��ن
املوؤ�س�س��ات و60-70% من ن�سب التوظيف، وتولد ح�سة كبرية من فر�س
العم��ل اجلديدة يف اقت�س��اديات منظمة التع��اون القت�س��ادي والتنمية.
ال�س��غرية املوؤ�س�س��ات اأوج��دت ،2008 اإىل 2000 م��ن امل��دة فخ��الل
واملتو�س��طة ما يزيد عل��ى 8 ماليني وظيفة يف الحت��اد الأوروبي، وبهذا
تكون قد �ساهمت مبا قدره 80% من فر�س العمل اجلديدة.
الإبداع والبتكار والتطوير
تعد املوؤ�س�س��ات ال�س��غرية واملتو�س��طة اأكر اإبداعا وابتكارا باملقارنة
بنظرياته��ا. ف��اإن رواد الأعم��ال يف الولي��ات املتحدة الأمريكي��ة، الذين
اأحدث��وا اأثرا عاليا يف حميطهم عادة ما يت�س��مون ب�س��عف معدل البتكار
ال��ذي تظهره ال���رشكات الكب��رية. وبالإ�س��افة اإىل ذلك، فاإن املوؤ�س�س��ات
النا�س��ئة كانت م�س��وؤولة عن حوايل 48% من الإب��داع والبتكار والتطوير
يف الوليات املتحدة الأمريكية خالل املدة من1945 اإىل 1980.
اإن املوؤ�س�س��ات ال�س��غرية �رشيع��ة النم��و هي امل�س��وؤولة ع��ن 55% من
البت��كار يف 362 قطاع��ا خمتلفا وعن 95% من البت��كارات التي غريت
منطي��ة التفك��ري واحلي��اة يف الولي��ات املتح��دة الأمريكي��ة. واملنتجات
واخلدمات اجلديدة التي تاأتي بها هذه املوؤ�س�س��ات ال�س��غرية واملتو�سطة
كانت مفتاح النجاح وحجر الأ�سا�س يف تن�سيط الدورة القت�سادية خالل
وقت الرتاجع القت�سادي يف الوليات املتحدة.
التقرير العام: بيئة ريادة الأعمال واملوؤ�س�سات ال�سغرية واملتو�سطة
يف عمان
كلية القت�ساد والعلوم ال�سيا�سية
الدكتور ظافر ال�سنفري
�ساحب ال�سمو ال�سيد الدكتور اأدهم اآل �سعيد
�ساحب ال�سمو ال�سيد الدكتور فار�س اآل �سعيد
الدكتور �سمري البو�سعيدي
❞
8
تا
ها
جتل
ال
ك
م2
01
5س
�رام
2ني
نثال
ا
موزة �لر�جحية
�شماح �ل�شكيلية
تنوعت اأ�ساليب العي�س
كثريا واأ�سبحت متطلباتها
وا�سعة على الفرد، لذلك
اأ�سبح الفرد عر�سة
اإىل الإ�سابة بامل�ساكل
النف�سية التي قد تاأتي
اإىل كل واحد منا على
وجه هذه الأر�س، وتعرقل
جوانب حياته املختلفة،
�سواء يف درا�سته اأو
يف عمله اأو مع اأ�رضته
واأ�سدقائه، وهنا تظهر
الأ�سئلة الآتية: كيف
نتعامل مع هذه الأمرا�س؟
واإىل اأي مدى من املمكن
اأن نتاأثر بهذه الأمرا�س؟
وكيف نكون على درجة
واعية معها ونتقبلها؟
هذه الأ�سئلة نطرحها يف
ندوة اأنوار لهذا العدد
ون�سطر اإجاباتها يف
ال�سطور الآتية..
احلل...
الثقافة النف�سية
يف
النظرية الجتماعية
بداأ الدكتور بكار �س��ليمان ب��كار من علم النف�س عن احلديث
الأ�س��باب الت��ي ت��وؤدي اإىل الأمرا�س النف�س��ية اإذ يق��ول: تقول
النظرية الجتماعية اأن �س��بب الأمرا�س النف�س��ية هي الأ�سماء
التي تطلق على الأ�س��خا�س الذين يعان��ون من املر�س، فهذه
الأ�س��ماء تثري اهتمام ال�سخ�س املري�س ومن ثم يبداأ بالتفكري
ويت�س��اءل عن �سبب اإطالق هذا ال�س��م عليه. فمثال عندما يرى
النا���س �سخ�س��ا م��ا يق��وم باأفعال غريب��ة يطلقون عليه ا�س��م
جمنون، فلو �سمع هذا ال�سخ�س امل�ساب هذه الكلمة لأكر من
مرة من اأكر من �س��خ�س فاإنه �سي�س��دق اأنه مري�س باجلنون
ومن ثم ي�سبح مري�سا بالفعل.
ويق��ول الدكت��ور م��روان ال�رشبت��ي م��ن الط��ب ال�س��لوكي:
الأمرا���س النف�س��ية ارتبط��ت ب�س��يء ا�س��مه اجلن��ون واجلنون
اأدن��ى منه ومك��روه لإن الن�س��ان املجنون يكون �س��به منبوذ
م��ن املجتمع ل ميل��ك الإدراك ول قابلية اتخ��اذ القرار وبذلك
�سي�سبح يف الهام�س، ولهذا ل ياأتي بفكر النا�س اأنه من املمكن
اأن يع��اين م��ن قلق خفي��ف اأو اكتئاب اأو توت��ر اأو اإجهاد معني
يعالج ب�سهولة. كما اأنه لي�س املر�س النف�سي فقط الذي يخاف
منه النا�س، فالنا�س تخاف من الأمرا�س اجل�س��دية اأي�س��ا ول
ترغب بالإف�س��اح عنها لأنه ي�س��عر اأنه يف حاله من ال�س��عف
ول يريد اأن يعطف عليه الآخرون علية اأو يقدموا له امل�ساعدة،
وهذا اخلوف يوجد كذلك يف املجتمعات املتقدمة.
التقييم
واأم��ا عن ع��دم تقبل الف��رد حلقيقة املر�س النف�س��ي فيقول
الدكتور بكار: �سبب ذلك نف�سي ولكن بوجود عوامل اجتماعية،
فالإن�س��ان يعد املر�س النف�س��ي عيبا اجتماعي��ا، ويعتقد باأن
ال�س��خ�س اإما اأن يكون مري�س��ا اأو �س��ليما ول يتقبل غري ذلك.
وم��ع ذل��ك فاإن احلقيق��ة هي اأن معظ��م النا�س لديها م�س��اكل
نف�س��ية ولكن ياأتي الختالف يف الدرجة فالقلق مثال يختلف
من �س��خ�س لآخر وهكذا، اإذا درجة ال�س��طراب النف�س��ي تكون
على �س��كل �سل�س��لة مت�س��لة تبداأ بدرج��ات منخف�س��ة وترتفع
خالل ال�سل�سلة نف�سها. فالإن�سان يخاف من تقييم الآخرين له،
ويقول العامل لزرو�س اإن �س��بب ال�سغط النف�سي هو التقييم، اإذ
اأن هذا التقييم ي�س��بب ال�سغط الكبري لديه وهذه العملية مهمة
جدا واأ�سا�سها هو جتاوز الهتمام بكيفية نظر الآخرين يل
وي�س��يف الدكت��ور عبدالفت��اح اخلواجة اأخ�س��ائي اإر�س��اد
وتوجيه مبركز الإر�س��اد الطالب��ي قائال: هناك ثالث نقاط يف
حقيق��ة ع��دم تقبل الفرد للمر�س النف�س��ي وه��ي: اأول اخلوف،
فالإن�س��ان يخاف من نف�س��ه ويخاف م��ن الآخرين ومن نظرة
املجتم��ع اإلي��ه، ثاني��ا و�س��ائل الإعالم: التي �س��وهت �س��ورة
املري�س والطبيب النف�سي منذ الأزل، فاملري�س النف�سي اأ�سبح
م2
01
5س
�رام
2ني
نثال
ا
9
د بكار �شليماند عبد�لفتاح خو�جةد مرو�ن �ل�رشبتي
ينظ��ر اإلي��ه على اأنه مهزلة ومقزز والطبيب النف�س��ي مت ت�س��ويره على اأن��ه وح�س �رش�س وخميف،
واأخريا التفكري الالعقالين املنت�رش لدينا، فنحن نف�رش الأمر بال عقالنية.
طرق خمتلفة
ح��ول طرق التعامل مع هذه الأن��واع من الأمرا�س يقول الدكت��ور عبدالفتاح: اإذا كان املر�س
النف�س��ي ب�س��يطا فم��ن املمكن مراجع��ة املراكز ال�س��حية املتخ�س�س��ة كمركز الإر�س��اد الطالبي
باجلامع��ة مثال، فنحن مثال عندما ن�س��تقبل حال��ة ونرى اأن املر�س متطور لدي��ه نقوم بتحويله
اإىل الطب ال�سلوكي مب�ست�سفى اجلامعة، واذا راأى الفرد على نف�سه اأي خلل �سلوكي يتطلب مراجعة
الطبي��ب النف�س��ي فعليه الذه��اب مبا�رشة وذلك بع��د اأن يتخل�س من هاج�س اخل��وف لديه وتقبل
مر�س��ه كاأي مر�س ع�س��وي، وعليه اأن ل ين�ساق وراء الأ�س��خا�س الذين يحاولون اإقناعه بطرق
اأخرى للعالج كامل�سعوذين.
وي�س��يف الدكت��ور مروان ال�رشبتي: هناك ط��رق عديدة للتعامل مع املري�س النف�س��ي، فيجب من
البداي��ة اإزالة اخلوف والهاج�س من النف�س��اين والطبيب النف�س��ي، فالنف�س��اين ل��ه دور كبري يف عالج
مثل هذه الأمرا�س قبل انتقال املري�س اإىل الطب النف�س��ي لأن معظم احلالت التي مير بها الإن�س��ان
قد تكون خفيفة اأو متو�س��طة ال�س��ده وممكن عالجها من قبل النف�س��اين بدون عقاقري اأو اأدوية، ولكن
اإذا ا�س��تدت حالته بعدها من املمكن اإحالته اإىل الطبيب النف�س��ي الذي �سي�س��ف له الأدوية، فالكرب
مثال وا�س��ع النت�س��ار بني خمتل��ف الأعمار وعالجه لي���س بالأدوية. النا�س تخاف م��ن الطبيب باأن
يحلل �سخ�س��يتها ويذكر عيوبها ويقراأ اأفكارها، لذلك يبتعدون عنهم وهذا غري �س��حيح، فرنى مثال
يف الع��امل ال�س��ناعي علم النف�س ل��ه دور كبري يف التقييم فالطالب قبل دخولهم الكليات الع�س��كرية
يخ�سعون لفحو�سات نف�سية، لقيا�س مدى تهيئه وتقبله لل�سغوطات احلياتية و�سغوطات العمل.
العالج بالبيئة
يق��ول الدكت��ور م��روان ال�رشبتي: من املمك��ن التعامل م��ع املر�س النف�س��ي باتباع ال�س��لوكيات
ال�سحية يف احلياة وبهذا من املمكن اإزالة الكثري من العوامل النف�سية ال�سلبية، ومن هذه ال�سلوكيات
الريا�سة اليومية وال�سرتخاء والتاأمل والأكل املتوازن والتوا�سل الجتماعي مع الأفراد املحيطني
اإ�سافة اإىل العامل الإمياين وال�سرب والقناعة. اإذ اإن نوعية احلياة التي يعي�سها الإن�سان ت�سهم ب�سكل
كبري يف ال�سفاء من الأمرا�س النف�سية وجتعله �سخ�سا منتجا يف الوقت نف�سه.
وي�س��يف الدكتور بكار قائال: بالن�س��بة للمر�سى الف�ساميني مثال كان الرتكيز على العالج داخل
امل�ست�س��فى باأن يبقوا يف مراكز ال�س��حة النف�س��ية ملدة طويلة من الزمن، ولكنهم اكت�س��فوا بعد ذلك
بع��دم فعالية هذه الطريقة العالجية فبحثوا عن طريقة اأخرى للعالج وتو�س��لوا اإىل العالج بالبيئة،
فاإذا نقلنا املري�س اإىل بيئة منا�س��بة بعيدة عن البيئة التي كانت ال�س��بب يف حالته فمن املمكن اأن
يحق��ق نتائ��ج اإيجابية يف العالج. فمثال هناك درا�س��ات اأثبتت اأن ما يعرف بالعالج باملياه اأ�س��هم
اإ�سهاما كبريا يف معاجلة مر�سى الف�ساميني.
فالبيئة �س��الح ذو حدين فاإما اأن توؤدي اإىل تطور املر�س واإما اأن ت�س��هم يف العالج، ويعتمد ذلك
عل��ى الأ�س��خا�س املحيطني باملري�س، ف��اإذا كانت البيئة مهياأة ب�س��كل �س��ليم للمري�س ويوجد بها
ا�سخا�س ي�ستخدمون اأ�ساليب جيدة للتعامل مع هذا املري�س فاإنهم بذلك ي�ساعدون يف عالجه، لكن
اإذا وقع ال�سخ�س املري�س يف بيئة مليئة بالأ�سخا�س الذين ياأججون املوؤثرات التي ميكن اأن ت�سهم
باملر�س فذلك �سيزيد الأمر �سوءا. والأ�رشة اأي�سا جزء من البيئة، فعندما ي�سبح كل اأفرادها متقبلني
لهذا املري�س فاإنه �سيتعالج و�سي�سعر بالثقة والأمان.
مركز الإر�ساد الطالبي
حول دور مركز الإر�س��اد الطالبي يف اجلامعة يف ن�رش الثقافة النف�س��ية يقول الدكتور عبدالفتاح
اخلواج��ة: املرك��ز يقوم باأعم��ال خمتلفة فمثال نظم املرك��ز حملة )فلنتعارف( التي ت�س��عى اإىل ن�رش
الثقافة النف�س��ية واملراجعة والإر�س��اد النف�س��ي، فنحن ن�س��عى اإىل اأن يكون ال�س��خ�س �س��هل التفكري
يف الذه��اب اإىل الطبي��ب النف�س��ي كتفك��ريه يف الذه��اب للطبيب التخ�س�س��ي الآخر. اأم��ا من ناحية
العالج النف�س��ي فنحن ن�س��تخدم اأ�س��اليب كثرية يف العالج منها ما ي�س��مى بالع��الج الفردي ومنها
ما ي�س��مى بالعالج اجلمع��ي، فمثال عند حديثنا عن �س��غوط العمل
فهي لي�س��ت م�سكلة اإمنا امل�س��كلة يف كيفية التعامل معها، ف�سغوط
العم��ل موج��ودة يف كل م��كان فهن��اك �س��غوط الزمالء و�س��غوط
املدير وامل�س��وؤول و�سغوط املراجعني، ك�سخ�س كيف اأنظر اإىل هذه
ال�س��غوط وكيف اأف�رشها، وثم التحليالت التي اأقوم بها مع نف�س��ي
بناء على قناعاتي عن هذه ال�س��غوطات، فهذه التف�سريات هي التي
ترتجم امل�سكلة يف نظرة ال�سخ�س ل�سغوط العمل.
البيئة اجلامعية
ع��ن م��دى تاأث��ر الطالب اجلامع��ي بالأمرا���س النف�س��ية حتدثنا
الطالب��ة �س��ماح بن��ت حم��د ال�س��كيلية تخ�س���س عم��ل اجتماع��ي
فتقول: الطالب اجلامعي ميتنع عن العالج النف�س��ي لأ�س��باب اأغلبها
اجتماعي��ة، فالطالب��ة مث��ال ت��رى باأنها ل��و قامت بزي��ارة الطبيب
النف�سي فاإن فر�سة زواجها �ستقل ولن ير�سى بها اأحد كونها تعاين
من مر�س نف�س��ي. اأما املجتمع الدرا�س��ي وتاأث��ريه على الطالب من
ناحية ال�س��حة النف�س��ية فاأقول اإن الطال��ب يف البداية يكون قادما
م��ن بيئة خمتلف��ة عن البيئ��ة اجلامعية وه��ي نقلة نوعي��ة لثقافة
جدي��دة، ويفتق��د الطالب التوافق فيما بينهم خ�سو�س��ا يف ال�س��كن
وذلك لخت��الف البيئات التي قدموا منها، فبع�س طالبات ال�س��كن
اجلامع��ي ل يتاأقلمن مع زميالتهن يف ال�س��كن ويتاأثرن كثريا بهذا
الأمر مما يكون �سببا يف انخفا�س املعدل الدرا�سي ووقوعهن حتت
املالحظة الأكادميية، وعندما يحول الطالب اإىل الإر�س��اد النف�س��ي
يخجل من ذكر �س��بب رفيق ال�س��كن يف انخفا�س معدله الأكادميي.
كذلك من �سمن ال�سغوطات التي يواجهها الطالب اجلدول الدرا�سي
وعدم معرفته بطرق الت�س��جيل واختياره للمواعيد املنا�س��بة للمواد
وجهله بوجود املر�س��د الأكادميي وع��دم اللجوء اإليه مما يوؤثر عليه
نف�س��يا. كم��ا اأن اأغلب الط��الب يف اجلامعة لي�س لديه��م اأدنى فكرة
عن اأهمية مركز الإر�س��اد الطالبي، مع اأنه��م يقومون بدورهم على
اأكمل وجه.
التن�سئة الأ�رضية
وت�س��يف الطالبة موزة بنت �سعيد الراجحية قائلة: هناك طالب
اأن�س��اأتهم اأ�رشه��م تن�س��ئة اجتماعي��ة �س��اعدتهم واأهلته��م عل��ى اأن
يتاأقلم��وا يف اأي بيئ��ة ومع اأي موقف ميرون به، بينما هناك طالب
تظهر لديهم م�س��اكل نف�سية نتيجة عدم التن�سئة الأ�رشية ال�سحيحة
وم��ن ثم عدم مقدرتهم عل��ى التاأقلم. كما اأنه اأحيان��ا ياأتي الطالب
اإىل اجلامعة وهو غري فاهم لذاته واإمكانياته وقدراته، وغري موؤمن
باخت��الف القدرات فيعطي نف�س��ه قدرا كبريا م��ن الإمكانيات التي
يفتقدها يف الأ�س��ل اأثن��اء التنفيذ، فمثال يطم��ح الطالب لأن يكون
متفوقا درا�س��يا وم�س��رتكا يف خم�س ن�س��اطات جماعي��ة ولكن يف
املقابل ه��و غري قادر على اإجناز هذا الطموح ومع عدم قدرته على
حتقي��ق اأهدافه ي�س��اب بالإحباط النف�س��ي. كم��ا اأن الطالب اأحيانا
ي�س��جل حوايل 18 �س��اعة يف جدوله الدرا�س��ي ويف املقابل هو غري
قادر على حتمل �س��غط ه��ذه املواد جميعها يف الوقت نف�س��ه. فمن
ال���رشوري اأن يحاول الطالب تطوي��ر ذاته وتقلي�س الفجوة بني ما
يعتقده من قدرات ميتلكها وبني ما يحققه وينجزه.
تاأثر
وعن تاأثري املري�س النف�سي على الآخرين يقول الدكتور بكار: ل
�س��ك اأن هناك عالقة موؤثرة بني املري�س النف�سي والآخرين، فيمكن
اأن يتاأثر اأ�س��خا�س باأ�س��لوب هذا املري�س، وهناك بع�س الدرا�سات
اأ�س��ارت اإىل اأن الطبيب النف�س��ي والنف�ساين قد تاأثر ب�سلوك املري�س،
فاأي �سخ�س عندما يرى مري�سا نف�سيا ميار�س اأي حركة من املمكن
اأن يقلده��ا ويكرر الكلمات التي يكررها املري�س. وهناك درا�س��ات
اأي�س��ا ت�س��ري اإىل دور الوراثة يف انتقال املر���س، وكثري من النا�س
يتجنب الزواج من �س��خ�س يعاين من الأمرا�س النف�سية لعتقادهم
بدور الوراثة يف املر�س النف�سي كمر�س الف�سام مثال.
وي�س��يف الدكتور م��روان ال�رشبتي قائال: التاأث��ري لي�س فقط من
جانب الأفراد املر�س��ى اإمنا من جانب الأفراد ال�سلبيني، لذلك يجب
جتن��ب ه��وؤلء الأفراد ال�س��لبيني حت��ى ل يتاأثر بهم، لك��ن من جهة
اأخرى من املمكن و�س��ع اأ�سخا�س م�س��ابني بالكاآبة مع اأ�سخا�س
م�س��ابني بالهو���س حتى يتاأثروا ببع�س��هم بع�س��ا. كم��ا اأنه يجب
علين��ا األ ننظ��ر اإىل املري�س النف�س��ي نظرة دوني��ة كونه تعالج من
مر�س نف�س��ي اأو دخل م�ست�س��فى الأمرا�س النف�س��ية، فذلك يزيد من
حال��ة املري���س، ول اأن نبتعد عن��ه حتى ل نتاأثر ب��ه اإمنا اأن نكون
عل��ى ق��در واع من الثقافة بح��ركات هذا املري���س وكالمه حتى ل
نقع يف م�ساألة التاأثر.
م2
01
5س
�رام
2ني
نثال
ا
10
مك
يراأ
تتوا�سل بكم وهذه هي �ساحتكم ..
يف انتظار اإبداعكم
[email protected]/squinfo
تهاين اللمكي_ جماعة الت�سوير ال�سوئي
هم�سة فكر
تلك الوقائ��ع والأحداث التي جت��ري يف حياتنا
ت��كاد اأحيان��ا اأن ترم��ي بنا اإىل الهاوية ح�س��ب ما
يتب��ادر يف اأذهاننا، نعم كثرية تلك الذكريات التي
مت��ر عرب حمطات احلياة التي كدنا فيها اأن ن�س��قط
يف وح��ل الياأ���س.. حينم��ا نعود لأحداث املا�س��ي
ونتفكر قليال مع اأنف�سنا ون�ستذكر وقائع بكينا لها
بل بالأحرى متردغت اأج�س��ادنا يف اأنهار التحطيم
وحينما ن�سرتجعها جند يف وجوهنا ابت�سامة فخر،
ملاذا؟
نعم نحن الب�رش كعادة فينا ربينا اأنف�س��نا عليها
بل اأ�س��بحت تالزم حياتنا يف كل اأمر باأن ن�س��خم
حجم امل�سكلة ويو�س��ك التفكري اأن ينهي اأج�سادنا..
لنتفكر قليال كم تلك امل�ساكل التي �سادفت حياتنا
وانغمر الهم قلوبنا وتنا�س��ينا اأن اخلالق قد وهبنا
تلك امل�سكلة لريى مدى قدرتنا على مواجهتها.
نحن الب���رش نهرب من امل�س��ائب ونخاف منها
وكاأنه��ا �س��بح ينق���س عل��ى اأج�س��ادنا املتناهكة
مل��اذا؟ مل��اذا مل ن�س��تل �س��يف املواجه��ة وتقدمنا
لل�س��ف الأمامي ملواجهة الع��دو والكفاح من اأجل
النت�سار والعي�س ب�سالم؟
م��اذا ح��ل بن��ا نح��ن الب���رش؟ جن��د اأنف�س��نا يف
�س��احة ال��كالم يف الواجه��ة وحينما يح��ني الفعل
جن��د الهروب ماأوان��ا، ملاذا؟ اأين ذل��ك الكم الهائل
من الكلمات امل�س��طرة واملزخرف��ة باألوان التحدي
ومواجهة ال�سعاب.. هل تناثرت مع الرياح العاتية
واأ�سبحت هباء منثورا؟؟
ولناأخ��ذ يف واقع حياتن��ا اليومية جند اأنف�س��نا
باأننا اأمام ورطة كبرية قد تودي بحياتنا كلها بال
رحمة اأو �سفقة، حينها ندرك اأننا اأمام خيارين اإما
الر�س��ا بالواقع وانتظار نهاي��ة حياتنا اأو الوقوف
ب��كل �س��مود وق��وة ومواجه��ة الأم��ر مهم��ا كانت
النتائج ولكن لن نر�سى باأن تقودنا امل�سكلة حيث
تري��د، عندم��ا نعل��م اأننا من اأجل م�س��تقبل اأف�س��ل
وحياة رفاهية �س��نعمل امل�س��تحيل و�س��نقاوم ولن
نر�سى بال�سعف اأن يغمر تفكرينا..
نعم لدينا الإ�رشار ولدينا العزمية ولدينا القدرة
على التحدي ومكافحة كل العقبات وال�س��عود اإىل
ال�س��لم ولكن نظل لأحيان كثرية عاجزون ماكثون
يف البقعة نف�سها التي ا�ستوطناها منذ �سنني اأزلية
ملاذا؟
ب��ل ال�س��بب وا�س��ح ولكنن��ا تغافلن��ا عن��ه اإن
وجتاهلن��اه لع��دم وج��ود تلك الرغب��ة يف اخلو�س
واملغام��رة والتناف�س بل ر�س��ينا بالواقع وتكد�س
الك�س��ل يف اأج�س��ادنا حتى متكن من ال�سيطرة على
عزميتن��ا ودفنها، اأ�س��بحنا يف كل �س��باح ن�رشب
م��اء الك�س��ل ليت���رشب اإىل عقولن��ا لت�س��بح عقول
خامدة.. لالأ�س��ف ما ح�س��ل لنا ه��و نتاج لتفكرينا
املتوا�سع الذي تقبلناه بدون معار�سة.
متى اأعزاءي �سن�س��حن عقولنا واأج�سادنا بوقود
التحدي الالحم��دود؟ متى �س��ن�رشب كاأ�س العزمية
والإ�رشار ليتغلغل يف �س��ميم عقولنا واأج�س��ادنا؟
واملبا���رشة؟ النط��الق طاقتن��ا �س��نمنح مت��ى
مت��ى �س��رنفع راي��ة النج��اح يف كل من��رب؟ اأما اآن
الأوان..!!!!
عبري بنت نا�رض احلمرا�سدية- بيطرية
كلية العلوم الزراعية والبحرية
م��ن خلف الأ�س��وار ا�رشاأبت اأعناق، وم��ن بني الثقوب
ا�س��رتق ال�سمع، ليعلن عن تفا�س��يل احلكاية التي اأ�سدى
اأبطاله��ا عليه��ا ال�س��تار، تتهاف��ت النفو���س للنظ��ر بني
ال�سطور، بعدها تن�رش ملفات حتلل كل كلمة قالها قائل،
فقط لت�س��يد خطاأ يو�س��ك اأن ميحى من ذاكرة الن�س��يان،
كل هذا وذاك انتهى بغلق باب، واندثار ثروه هائلة، اإىل
متى �ستوؤول الأمور اإىل ما اآلت اليه؟ ومن هو ال�سبب وراء
هذا؟ هناك كتاب منري ن�س��تمد منه طاقاتنا وتفا�سيلنا
اليومي��ة، لكن��ه يف الوقت احل��ايل اأ�س��بح كباقي الكتب
للقراءة فق��ط، بعدها يرتك يف ذلك الرف العلوي باجتاه
اليمني، مل نحرك حياتنا كما ن�س قراآننا، كذلك الأخالق
املحمدية اأ�س��بحت كاأحاديث اجل��دات حتكى متى دعت
احلاج��ة، نلقن بها الأجي��ال، نتفنن يف اإعادة اإر�س��الها
عرب و�س��ائل التوا�سل الجتماعي دون اأن حترك �ساكنا،
حالنا يرثى له، اأجل هذا هو ال�سبب وبالق�ساء على ال�سبب
�س��يزول الأثر علينا وامل�سبب له. تلتقي مقدمة �سيارتني
ببع�س��ها بع�سا بطريقة هوجاء ومفاجئة مما يوؤدي اإىل
اأ�رشار بليغه على راكبيها وعلى هاتني الو�س��يلتني، متر
دقيق��ة �س��طور من ح��روف مبع��رة، وما اأن مت��ر دقيقة
اأخرى �س��ورة من قلب احلدث، تت�سابق النفو�س الفارغة
رمية ملتهبة
م2
01
5س
�رام
2ني
نثال
ا
11
مك
يراأ
خــارج الن�ض
يف واحدة من اأبرز التظاهرات الثقافية التي باتت حمل
اهتمام �رشيحة كبرية من املجتمع العماين يطل يف الأيام
املتجددة دوراته واحدة من الكتاب يف القادمة معر�س
لي�سفي دفئا جميال اإىل ف�سل ال�ستاء الذي �سيحزم حقائبه
فلكيا بدءا من نهاية هذا ال�سهر. وحني ي�سل يكون القارئ
املتلهف قد اأكمل عاما من النتظار عملت فيه دور الن�رش
اإىل الإن�ساين الفكر لتحويل بو�سعها ما كل العامل يف
الكتاب اأرفف معر�س كائنات ورقية ت�سطف بزهو على
مب�سقط والذي �سي�سهد، كما هو ماألوف عنه، ح�سورا كثيفا
قل نظريه يف املعار�س الإقليمية املجاورة كما يوؤكد ذلك
العار�سون يف كل مرة.
********
العامل حول عليها متعارف هو وكما الكتب معار�س
لي�ست �سوقا لت�سويق ما اأنتجته مطابع دور الن�رش فح�سب.
تنظم التي املدينة تنتظرها ثقافية موا�سم هي بل
املعر�س ي�ساحب ما غالبا حيث له. وت�سوق املعر�س
والذي هو الفعالية الرئي�سة فعاليات اأخرى موازية تعنى
الفكرية الندوات بني وتتنوع والأدبي الثقايف بال�ساأن
حفالت اإىل بالإ�سافة وال�رشدية ال�سعرية والأما�سي
من املحليون الكتاب ينتظرها التي الإ�سدارات توقيع
اأجل الإلتقاء املبا�رش مع قرائهم بطريقة مبا�رشة
*********
جيدة �رشاء حركة للكتاب م�سقط معر�س غالبا ي�سهد
ميكن قيا�سها من روؤية اأكيا�س الكتب التي تخرج يف اأيدي
رواد املعر�س ، وهي بالطبع حالة �سحية تعطي انطباعا
ولكنها ، بالكتاب الأر�س اإن�سان هذه مبدئيا عن عالقة
لي�ست عالقة يقينية وخ�سو�سا حني ن�سمع كثريا ممن يوؤكد
اأنه يقوم ب�رشاء هذه الكتب وتخزينها على الأرفف وعدم
قراءتها. وعليه فمن املهم جدا اأن ل نعد اقتناءنا للكتاب
فعال ترفيا اأو �سكال جتميليا لو�سعنا الجتماعي بقدر ما
هو حاجة فكرية تعادل حاجاتنا احليوية املختلفة.
***********
مالذي �ساأقتنيه من معر�س الكتاب هذا العام؟؟
قليل منا من ي�ساأل نف�سه هذا ال�سوؤال ، ومن يفعل ذلك قد
يفعله حني يكون قد دخل املعر�س بالفعل ، مع اأنه �سوؤال
مهم يحدد كل فرد بناء عليه حاجته القرائية ويعفيه من
يف القراءة عدم اإىل به ينتهي الذي الع�سوائي القتناء
نهاية املطاف . وبذلك فاإن القتناء املخطط هو الطريقة
املثلى عند فئة غري قليلة من مرتادي املعر�س الدائمني
باكت�ساف مفاجاآت ي�ستمتعون باأنهم اآخرون يرى بينما
العار�سة وغالبا ل اأرفف املكتبات املعر�س وما تخبئه
تخيب هذه الكت�س�سافات غري املخططة ظنونهم..
**********
للمعرفة �سنوية �سانحة الكتاب معر�س هو مثلما
وللت�سبع برائحة الورق فهو اأي�سا فر�سة للقاء العديد من
ينتظر فكما احلياة. دروب بهم تفرقت الذين الأ�سدقاء
للمعار�س الدويل عمان مركز اأروقة اكتظاظ اأحدنا
من يت�ساءل..من بداأ قد فاإنه الكتب عر�س مبن�سات
الأ�سدقاء اأو زمالء الدرا�سة �ساأتعر به �سدفة هذا العام.
�سعيد احلامتي
معر�ض الكتاب..
مو�سم الورق.
للن�رش، هذه �سورة من �سور الدمار الذي ارتع�ست به تلك
النفو�س، اأتت امل�س��ائب بطريقة قا�س��ية على اأ�سحابها؛
فقط لأنهم تلقوا خربها بهذه ال�س��ورة دون �س��ابق اإنذار
اأو حتى مقدمات. الف�س��يحة والعار تن���رش بعد اأن حاول
اأ�س��حابها كتم المر، اأكاذيب، واأقاويل و كذلك اإ�ساعات
تف��رتى على اأنا�س بعيدين كل البع��د عنها، تتغري نفو�س
وتتنا�س��ى، اأنا�س �سحوا من اأجل اأن ل ترتقرق دمعة من
خ��د معاين، ولكن تقابل بكذبة تفرق قلبني، �س��ورا اأحاط
منازلن��ا وعلى نهايته ب��اب اأو بابني مل يرتك الباب على
م�رشاعيه فقط ليعلم املار اأنه بيت له حرمته له كينونته
وعلين��ا اح��رتام موقعه قبل اح��رتام �س��اكنيه، فال تتوق
اأعيننا ملا اأو�سد الباب عليه. احلالة مزرية، احلالة تدمع
الع��ني، احلالة تثق��ل الكاه��ل، فاندمال اجل��روح يتطلب
وقتا غري ق�س��ري، والندبات ل تختف��ي مهما طال الزمن،
ه��ل نتقدم لل��وراء؟ اأم نتاأخر لالأم��ام؟ اأم ماذا؟ اأترك لكم
حرية الختيار، فخلف كل ذرة من اأفعالنا واأقوالنا رقيب
حفيظ يعلم كل مكنونات النفو�س.
زينب حم�سن ال�سق�سي
كلية العلوم
قد ي�س��تغرب الكثريون من هذا العنوان لكون ال�سواد الأعظم من املوظفني يف اجلهاز
الإداري للدول��ة مل يطل��ع عل��ى اللوائ��ح والأنظمة الداخلي��ة التي تخت�س بها موؤ�س�س��ته
بالرغم من �رشورة ذلك للموظف واملوؤ�س�سة معا وذلك ل�سمان اأداء مهام الوظيفة على
اأكمل وجه .
ولك��ن حينم��ا يطال��ب املوظف به��ذا احل��ق )اأعني الط��الع عل��ى اللوائ��ح الداخلية
ملوؤ�س�س��ته( يجد احلجج الواهية من امل�س��وؤولني الذين يرف�س��ون ذلك، ويل اأن اأت�س��اءل
:- هل لأن املوظف العماين مغلوب على اأمره ؟
ه��ل لأن للمح�س��وبية دورا يف احل�س��ول عل��ى ه��ذا احل��ق ؟ ملاذا �سيا�س��ة الإق�س��اء
والتهمي���س دائم��ا م��ا جتدها حا���رشة يف اأروقة املوؤ�س�س��ات؟ فكلنا جميع��ا لبناء هذا
الوط��ن الغ��ايل ول مزايدة على الوطني��ة!! ولكن عندما ينظر له��ذا املوظف بالالمبالة
--وما اأكرها - فاإن النتيجة احلتمية التي جننيها من جراء هذا الت�رشف الالم�سوؤول
هي اخل�س��ارة الفادحة. فكم من موؤ�س�س��ات خ�رشت من خ��رية موظفيها لأنها مل متنحه
فر�سة اإبداء الراأي والتجديد يف الإدارة بالرغم من كفاءاتهم املهنية والعملية والعلمية،
واأطل��ق م�س��وؤولوها لأنف�س��هم العنان ليت�رشف��وا كيفما �س��اءوا، فلم يبق اأمام ال�س��باب
املكاف��ح والطم��وح اإل الفرار بفكره اإىل موؤ�س�س��ة اأخرى تتيح له اإخ��راج طاقته الكامنة
وت�رشكه يف القرار كي تنه�س املوؤ�س�س��ة ويدرك ال�س��باب اأن لفكره قيمة. ف�سيا�سة الباب
املفتوح اأمر �رشوري يف ظل املتغريات وتزايد املعلومات ب�س��بب العوملة وظهور جيل
واع ومثق��ف لدي��ه م��ن الإمكانيات من التجدي��د والتطوير ما يعجز القلم والل�س��ان عن
و�س��فه. نحن جميعا �س��د �سيا�س��ة تعقيد الإجراءات والتي منها اأن ت�سل باملوظف اإىل
الياأ�س لنيل حقوقه واملطالبة بها، فتجده يفكر األف مرة قبل اأن يخطو خطوة والنتيجة
حتما معروفة. ولن يطالب اأحد اإل بحقوقه التي اأقرها وكفلها النظام الأ�سا�س��ي للدولة.
لك��ن ما نالحظه ويتم التعامل به من قبل بع�س امل�س��ئولني يعطي دللة باأن املوظف
يغرد خارج ال�رشب وما اأكر ا�س��تخدام البريوقراطية التي ل ت�س��من ول تغنى من جوع
عندم��ا يتعلق مبو�س��وع تطلبه لنيل حق م��ن احلقوق التي ي�س��تحقها املوظف. هذا هو
الواقع الذي يعي�سه �سفوة من املتعلمني ومعظمهم من حملة املاج�ستري والدكتوراه يف
ظل عناد م�س��تميت من الإدارة بتجاهل مطالبهم وهي لي�س��ت م�ستحيلة، ولكن هذه هي
�سيا�س��ية الباب املغلق وهذا الإجراء لي�س يف �س��الح اأحد على الرغم من تيقن امل�سوؤول
اأن وجوده على راأ�س العمل حمدد بوقت حمدد وحتما �سريحل على اعتبار اأن املنا�سب
ل تدوم لأحد ولكن ل حياة ملن تنادي والأمثلة على اأر�س الواقع موجودة فاملفرو�س
اأن ي�س��تفاد م��ن التج��ارب ال�س��ابقة، ولن نذهب بعي��دا، فلدينا مناذج مل�س��وؤولني داخل
املوؤ�س�س��ات الوطنية ي�سار اإليهم بالبنان وت�سهد لهم اأفعالهم والنا�س باأنهم ل يدخرون
جهدا يف �س��بيل الرتقاء بهذا الوطن الغايل ولول غريتنا على بلدنا وال�سعي نحو الرقي
وحماولة الو�سول بالأداء الوظيفي اإىل درجة عالية من الإتقان ما اأ�رشت اإليه ولكن رد
اجلمي��ل لهذا البلد العزيز و�س��لطانه املفدى » حفظه اهلل ورع��اه » هما احلافز يل اإىل ما
اأ�رشت اإليه. عا�ست عمان مزدهرة ودمتم يف عزة و�سوؤدد.
حممد بن �سعيد املحاربي
جامعة ال�سلطان قابو�س
احلقوق
امل�سلوبة
م2
01
5س
�رام
2ني
نثال
ا
دا
�سال
ىل اإ
12
بالقلم الأحمر
يف الب��الد التي اخت��ارت احلي��اة الربملانية احلرة
طريقة لتو�سيع امل�س��اركة املجتمعية يف �سنع القرار
الوطن��ي يحدث اأن تقودها نتائج النتخاب اإىل الندم.
�رشيب��ة تدفع ثمنها دول كثرية اليوم، اإذ ال�س��ناديق
احلي��اة اإف��راغ دون للحيلول��ة تكف��ي ل وحده��ا
الربملاني��ة م��ن م�س��مونها. املكا�س��ب الت��ي حتققها
فكرة امل�س��اركة �رشعان ما تتم عرقلتها اأو جتميدها،
ل بق��رار م��ن الدول��ة واإمن��ا باختيار ح��ر وكامل من
املواطن. مفارقة!
يف احلالت الطبيعية تكون ال�سناديق حمايدة اإىل
الدرجة التي ت�س��مح معها بالنتهازي��ني والعاجزين
والباحثني عن اجلاه والرا�س��ني اإىل متثيل املواطنني،
وفيما يحلم املواطن بوطن ل تدن�سه اأيادي الفا�سدين،
يج��د نف�س��ه ممثال م��ن قبل اأنا�س و�س��لوا ع��رب �رشاء
الأ�س��وات اأو الت��كاء عل��ى الوع��ود الكاذب��ة وابتزاز
حاج��ات النا���س ومعاناته��م. اأمر يح��دث يف ال�رشق
والغرب، لكن ثمنه فادح حني يتعلق مبجتمع ما يزال
يرى اأمامه طريقا طويال من جهود تر�س��يخ م�ساركته
الفعالة والنا�سجة يف �سناعة م�ستقبله وتاأ�سيلها ل
يختل��ف عاقالن يف اأنه من اخلط��اأ اأن تبقى احلكومة
الالعب الوحيد يف تخطيط قرارات التنمية وت�سميمها
وتنفيذه��ا، ل يوجد �س��خ�س مو�س��وعي يقول بهذا ل
داخ��ل احلكوم��ة ول خارجها، والتوجيهات ال�س��امية
الكرمي��ة ملولن��ا جالل��ة ال�س��لطان املعظ��م – اأبق��اه
اهلل-كانت وا�س��حة وحا�س��مة حول طريقة �س��ياغة
)عم��ان 2040(، وامل�س��تندة على التواف��ق املجتمعي
وم�ساركة النا�س يف ر�سم م�ستقبل بالدهم وخياراتها
الجتماعية والقت�س��ادية. وبينما ينتقد كثري منا ما
اآل اإليه تنفيذ )روؤية 2020(، ل ياأبه باأن يدفع باأنا�س
ل يفقهون اأبجديات التخطيط ول الت�رشيع ول الرقابة
اإىل جمل�س ال�سورى.
اأكت��ب ه��ذه الأ�س��طر واأنا اأ�س��عر بفخ��ر لأن وليات
عماني��ة كالر�س��تاق وغريه��ا ب��داأت ت�س��تجمع اليوم
قواها ال�س��بابية وحت�س��د طاقته��ا املمنهجة لختيار
اأحد �سبابها لتقدمي �س��ورة جديدة يف طريقة الرت�سح
والنتخ��اب، معتمدة على ممار�س��ة ال�س��ورى نف�س��ها
يف تبن��ي الأفكار التي ت�س��هم يف ا�س��تدامة امل�رشوع
النه�سوي يف الوطن الغايل.
اأم��ر اآخ��ر يبعث على الأم��ل وهو اأن وعي��ا متناميا
يتحرك بني ال�س��باب باأن ما نفعله حني يكون موقفنا
�س��لبيا م��ن عملي��ة النتخاب��ات ه��و اأننا عو�س��ا عن
م�س��اندة من ي�س��تحق متثيلنا، ن�س��مح ملن ل ي�ستحق
بالو�س��ول. وحتى ل ت�سبح ع�س��وية ال�سورى و�سيلة
لال�س��رتزاق والو�س��ول على اأكتاف اأهالينا واأطفالنا،
ف��اإن اختب��ارا حقيقي��ا ينتظ��ر ال�س��باب يف كل ولية
عمانية... فهل ننجح؟!.
اأحمد بن حممد الغافري
هل ننجح هذه املرة؟!
اأ�سرار اخلطوط
يف احلمار الوح�سي
امللكي��ة اجلمعي��ة جمل��ة يف باحث��ون اأ�س��ار
املفتوح��ة للعلوم ح��ول وجود اخلطوط على ج�س��م
احلمار الوح�س��ي والتي رمب��ا تعود اإىل احلفاظ على
ال��ربودة، ومقاوم��ة احل���رشات امل�س��ببة لالأمرا�س
والتي تنت���رش بكرة يف املناخات احلارة. وقد حري
»لغز اخلطوط« العلماء لأكر من قرن، فهناك خم�س
فر�س��يات رئي�س��ية حول �س��بب وج��ود اخلطوط يف
ج�سم احلمار الوح�سي وذلك ل�سد احل�رشات ، وتوفري
التموي��ه والتخف��ي اأو حلماي��ة احلمر الوح�س��ية عن
طري��ق الإرباك احلركي الذي ت�س��ببه ه��ذه اخلطوط
للحيوانات املفرت�سة، وخلف�س درجة حرارة اجل�سم،
اأو مل�ساعدة احليوانات للتعرف على بع�سها بع�سا.
ويظه��ر ذلك ب��اأن درجات احل��رارة ترتب��ط بقوة
باخلط��وط املوج��ودة على احلمار الوح�س��ي، فكلما
كان اجل��و اأك��ر ح��رارة كان��ت هناك خط��وط اأكر
على احلمار الوح�س��ي، حيث زارت بريندا لر�س��ون،
عاملة الأحياء يف جامعة كاليفورنيا لو�س اأجنلو�س
وزمالوؤه��ا 16 جتمع��ا �س��كانيا للحمار الوح�س��ي
يف جمي��ع اأنح��اء اأفريقيا ودر�س��وا اأمن��اط اخلطوط
املوج��ودة به��ا، يف م���رشوع تدعم��ه جلن��ة للبحث
وال�ستك�س��اف باجلمعية اجلغرافية الوطنية، وقا�س
الفري��ق 29 عامال بيئي��ا خمتلفا مثل رطوبة الرتبة
وهطول الأمطار وانت�س��ار الأمرا�س وتوزيع الأ�سود
وقاموا بربطها بنموذج جهاز احلا�سب الآيل ملعرفة
ارتب��اط الخت��الف يف اأمن��اط اخلط��وط يف احلمار
الوح�سي، واأ�سارت لر�سون اإىل العاملني الرئي�سيني
اأن هم��ا كيفي��ة تالئ��م درج��ة احل��رارة يف منطقة
معينة، ومتو�س��ط درجة احلرارة خالل اأبرد جزء من
ال�س��نة، ث��م انتقل الباحث��ون اإىل خط��وة اأبعد، وذلك
عن طريق ا�س��تخدام متغ��ريات درجة احلرارة للتنبوؤ
باأمناط اخلطوط للحمار الوح�سي، وقالت لر�سون :
لقد متكنا من اإظهار اأنه ميكننا تنبوؤ اأمناط اخلطوط
وبدقة كبرية.
تاأثري الربودة
وت�س��اءلت لر�س��ون »ملاذا توؤثر درجات احلرارة
عل��ى اخلط��وط ؟« وتو�س��لت اإىل اأن هن��اك �س��ببني
حمتمل��ني لذل��ك. ال�س��بب الأول ه��و نظري��ة دوام��ة
التربيد، فعندما ي�رشب الهواء ج�سم احلمار الوح�سي
تكون التيارات قوية و�رشيعة على الأجزاء ال�س��وداء
) وذل��ك لأن اللون الأ�س��ود ميت�س احل��رارة اأكر من
اللون الأبي�س( واأقل من ذلك على الأجزاء البي�ساء،
ويف هذه املرحلة من تدفق الهواء قد تعمل دوامات
�س��غرية من الهواء على تربيد جلد احلمار الوح�سي.
فعل��ى �س��بيل املث��ال، قال��ت لر�س��ون اأن اخلط��وط
ال�س��ميكة تعم��ل عل��ى خف���س درج��ة ح��رارة اجللد
مقارنة بالثديات غري املخططة يف املنطقة نف�سها.
اأما ال�سبب الآخر في�سري اإىل اأن كرة اخلطوط ت�ساعد
على مقاومة الأمرا�س، وملا ينقله الذباب القار�س
وذباب الأح�سنة من الأمرا�س، اإذ اأو�سحت التجارب
اأن ه��ذا الذباب ميي��ل اإىل جتنب الأ�س��طح املخططة
باللونني الأ�س��ود والأبي�س. ويف درا�سة اأخرى وجد
اأن اخلطوط ال�سيقة يف ج�سم احلمار الوح�سي كانت
الأق��ل جذبا للذباب واحل�رشات، ويدعم هذه النظرية
تيم كارو عامل الأحياء بجامعة كاليفورنيا قائال: »
تو�س��لنا اإىل الكثري من اأوجه الت�سابه يف نتائجنا«
وال��ذي اأ�س��ار يف بحث��ه اإىل اأن اخلط��وط مرتبط��ة
مبقاومة الذباب القار�س.
http://news.nationalgeographic.com :امل�سدر
❞م
20
15
س �رام
2ني
نثال
ا
ةد
رج
مل ا
نيع
الب
13
تعد الرثوة ال�س���مكية من م�س���ادر الدخل الطبيعية املتجددة وه���ي جزء من ثروات
بحري���ة اأخرى اأنعم بها اخلالق على الإن�س���ان ومنحه ح���ق النتفاع بها، وعند احلديث
عن هذه الرثوة فاإننا ل نتحدث عن الأ�س���ماك فقط كما ميكن ال�ستدلل عليه من املعنى
الت�س���وري للم�سطلح، بل هو يف احلقيقة دللة مبا�رضة و�س���املة على النظام ال�سمكي
والذي يعرف باأنه جمموعة معقدة من العالقات التفاعلية بني البيئة البحرية والكائنات
امل�ستغلة والإن�سان بدءا بال�سياد وانتهاء بامل�ستهلك، وعليه فاإن النظام ال�سمكي يتكون
من ثالثة اأنظمة رئي�س���ية مرتابطة توؤثر على بع�س���ها بع�سا وهي النظام احليوي والذي
ي�س���مل خمتلف الكائنات امل�س���تهدفة جتاريا من قبل الإن�سان والبيئة املحيطة بها وما
يوؤثر عليها من ظواهر فيزيائية وكيميائية، والنظام الإن�س���اين وي�سمل ال�سياد وعائلته
وجمتمع���ه وقطاع الإنتاج والت�س���ويق واجلانب القت�س���ادي والجتماع���ي له، واأخريا
النظام الإداري والذي يتكفل بتنظيم العالقة بني النظامني ال�سابقني واإدارتهما مبا يكفل
ا�س���تدامتهما والذي ي�س���مل اأي�س���ا البحث العلمي الذي يعد ذراع النظام الإداري املهتم
با�ستقاء وحتليل املعلومة املهمة وال�رضورية ل�سنع القرارات ال�سليمة.
الأ�سماك ثروة وحتديات..
وقد داأبت كافة املجتمعات ال�س��مكية يف املا�س��ي وقبل وجود احلكومات املركزية يف ممار�س��ة النظام
الإداري انطالقا من مبادئها الدينية ومعتقداتها وعاداتها واإرثها احل�س��اري والتاريخي، وقد جنحت هذه
املجتمع��ات يف ذل��ك، وما زال بع�س��ها يداوم عليها مع وجود الأنظمة والأ�س���س الإداري��ة العلمية احلديثة
يف ظل احلكومات املركزية للدول. ويف هذا ال�س��دد يتميز املجتمع العماين امل�س��لم كغريه من املجتمعات
امل�س��لمة بخوا�س واأعراف اكت�س��بها وتناقلها جيال بعد اآخر متيزت بطابع اإ�سالمي واأخالقي �ساهمت كثريا
يف اإدارة الروات البحرية وتنظيم طرق النتفاع بها مبا ي�سمن ا�ستدامتها مع تقليل الت�سادم الذي يح�سل
بني املنتفعني وطرق ال�سيد امل�ستخدمة.
ويف ظل التزايد الهائل يف حجم �س��كان العامل وملا للماأكولت البحرية من فائدة غذائية عالية ول�س��بب
ا�س��تخدام امل��وارد البحري��ة يف ال�س��ناعات املتقدمة ومن ثم زي��ادة الطلب العاملي لالأ�س��ماك وغريها من
املنتجات البحرية ازداد ال�س��غط على البحار واملحيطات وت�س��ابقت الدول يف ا�س��تغالل حتى ما يوجد يف
املياه الدولية وعليه تاأثرت بع�س امل�سايد ال�سمكية خ�سو�سا تلك الواقعة يف البحار �سبه املغلقة، وتباين
ه��ذا التاأث��ري بني ال�س��تنزاف اجلائر وال�س��يد املعتدل، وكما للطبيعة دور �س��لبي يف تده��ور بع�س املوارد
ال�سمكية اإل اأنها ت�ساعد كثريا يف جتدد الكثري من املوارد الأخرى. عوامل كثرية تفاقمت على الروة ال�سمكية
فكان من الالزم حمايتها و�سيانتها لتدوم لأجيال امل�ستقبل، فالإن�سان الذي حتمل خالفة اهلل يف الأر�س
ما هو اإل مدير ل مالك ومنتفع ل مت�رشف يف هذا املوارد، وكما اأعطي حق النتفاع وال�ستثمار وجب عليه
املحافظة كما وكيفا ووجب عليه البناء والعمارة والتنمية
وهي وظيفة نفعية خلدمة الإن�س��ان وغريه من املخلوقات
ل تقل �ساأنا يف الوجوب عن وظيفة العبادة.
بع���س م��ن يع��اين خا���س ب�س��كل العرب��ي والوط��ن
ال�سعوبات والتحديات التي توؤثر �سلبا على الروة ال�سمكية
التي تتباين درجة ا�ستغاللها نظرا لتعدد مناطق ال�سيد يف
العامل العربي واختالفها ، اإذ اإنها تتباين بني البحار �س��به
املغلقة كاخلليج العربي والبحر الأبي�س املتو�س��ط والبحر
الأحم��ر وب��ني البح��ار املفتوح��ة كبح��ر الع��رب ومنطق��ة
���رشق املحي��ط الأطل�س��ي، والتي عادة ما تك��ون غنية اأكر
بالكائن��ات البحرية نظرا لنفتاحها م��ع املحيطات الأمر
ال��ذي يعطيه��ا خ�س��ائ�س طبيعية تعزز من ق��وة املخازن
ال�س��مكية املوج��ودة به��ا، علي��ه فاإن��ه ميك��ن الق��ول باأن
بع�س البحار اأو اخللجان تعاين من �س��غط �س��ديد وم�ساكل
بيئي��ة، كم��ا اأن ج��ل البح��ار املفتوح��ة لديه��ا اإمكاني��ات
اأكر ل�س��تيعاب قدر اأكرب من اأ�س��اطيل ال�س��يد ب�رشط عدم
متركزه��ا يف املناطق ال�س��ياحية التي تع��اين نوعا ما من
الإفراط يف ال�سيد.
وكما تختلف مناطق ال�س��يد ف��اإن بع�س الأنواع مهددة
بال�سيد اجلائر اأكر من غريها لأ�سباب اقت�سادية اأو اأ�سباب
بيولوجي��ة، كما اأن غريها من الأن��واع متتلك خمازن اأكرب
وت�ستطيع ان ت�ستوعب جهدا اأكرب، وهناك يف احلقيقة بع�س
الأنواع غري امل�س��تغلة اإطالقا نظرا ل�سعوبة الو�سول اإليها
مثال، والتي ت�س��عى بع�س ال��دول حاليا اإىل تطويرها، ويف
عمان بالتحديد فاإن الروة ال�س��مكية ب�سكل عام وهلل احلمد
يف و�س��ع جي��د وهناك بع�س املخازن ال�س��مكية م�س��تغلة
ب�س��كل متوا�س��ع تنتظر جه��دا اأكرب مع الأخ��ذ يف العتبار
بع���س املحاذي��ر البيولوجية والبيئي��ة، ويف املقابل فاإنه
ولالأ�سف توجد هناك بع�س الأنواع املهددة بال�سيد اجلائر
كاأ�س��ماك الكنعد والقر�س وال�سفيلح وغريها من الكائنات
املهمة جتاريا، وهناك اأي�س��ا بع�س الختالفات الب�س��يطة
يف و�س��ع املخ��ازن ال�س��مكية يف اخللي��ج العرب��ي وخليج
عمان وبحر عمان اإذ اإن الأخري يتمتع بقدرة ا�ستيعاب اأكرب
جلهد ال�سيد خ�سو�سا يف املياه املفتوحة.
يعد التلوث البحري والعمالة غري ال�رشعية وال�س��يد غري
القانوين وال�س��يد غري املحت�س��ب م�س��اكل وحتديات توؤرق
القائم��ني عل��ى اإدارة الروة ال�س��مكية، ثم اأن هناك اأي�س��ا
م�س��اكل اجلودة والت�س��ويق والبنية التحتية خ�سو�س��ا يف
بع���س البل��دان العربية، كما اأن زي��ادة الفاقد يف قطاع ما
بع��د الإنتاج وقلة القيمة امل�س��افة م��ن العوامل التي تقلل
من الفائدة الق�س��وى املرجوة من الإنزال ال�سمكي. ومعظم
ال�س��يادين الذين ميار�س��ون مهنة ال�سيد يف العامل العربي
كما هو احلال يف ال�سلطنة هم �سيادون تقليديون ميار�سون
املهنة يف �رشيط �ساحلي �سيق يجب اأن يو�سع لي�سمل كافة
املي��اه الإقليمية العماني��ة وهو حتد كبري يعاين منه قطاع
ال�س��يد يف ال�س��لطنة. وهنا ت�سعى ال�س��لطنة جاهدة حلماية
وتنمي��ة القطاع ال�س��مكي ا�س��رتاتيجيا، وميكن ق��راءة ذلك
جلي��ا من خ��الل اخلطط اخلم�س��ية ل��وزارة الزراعة والروة
ال�س��مكية والروؤية امل�س��تقبلية 2020 وا�سرتاتيجية تطوير
الروة ال�س��مكية )2013-2020( والتي مت اإقرارها موؤخرا
من قبل املجل�س الأعلى للتخطيط.
وميك��ن اأن ي�س��اهم القط��اع ال�س��مكي يف زي��ادة الدخل
ال�س��نوي لالقت�س��اد الوطني عن طريق ا�س��تغالل املخازن
وال��روات غري امل�س��تغلة خ�سو�س��ا يف املي��اه املفتوحة،
وتطوي��ر قط��اع م��ا بع��د الإنت��اج املتمث��ل يف الت�س��ويق
وال�س��ناعات والت��ي م��ن �س��اأنها رف��ع ج��ودة املنتج��ات
والتقلي��ل من الفاقد ال�س��مكي، كما ميكن اأي�س��ا ا�س��تحداث
�س��ناعات خمتلفة تتما�سى مع ال�س��وق العاملي والتي من
�ساأنها دعم القيمة امل�سافة، وللموؤ�س�سات العلمية هنا دور
كبري يف تطوير ه��ذا القطاع من خالل توفري كوادر ب�رشية
موؤهل��ة وق��ادرة عل��ى حتقيق الأه��داف املر�س��ومة خلدمة
القط��اع ال�س��مكي ويف تطوي��ره وحل امل�س��اكل التي يعاين
منه��ا عن طريق البحث العلم��ي ويف نقل املعلومة العلمية
اإىل املجتمع ال�سمكي بطريقة �سهلة ومب�سطة.
د/ح�سني �سمح امل�رضوري
كلية العلوم الزراعية والبحرية
م2
01
5س
�رام
2ني
نثال
ا
نيل�س
نب
14
ه�سا�سة
العظام
العظ��ام هي اأع�س��اء حي��ة متحركة وم�س��نع للخاليا الدموي��ة، وخمزن للمعادن ودعامة للج�س��م، وحتم��ي الكثري من
الأجهزة احليوية واملهمة بدرجة كبرية جدا، كما اأن �س��حتها حتافظ على ال�س��كل القومي. يكون العظم حتت و�س��ع م�ستمر
م��ن التجدي��د وذلك باإذابة وحتليل الأن�س��جة العظمية القدمية وا�س��تبدالها باأخرى ، وتعرف ه�سا�س��ة العظ��ام باأنها حالة
�س��عف اأو نق���س يف كثافة العظام والتي توؤدي اإىل ه�سا�س��تها، و�س��هولة ك�رشها. وحتتوي العظ��ام على جمموعة معادن
ت�س��اعد على بقائها كثيفة وقوية، وتتطور العظام يف ن�س��بة كثافتها حتى ت�س��ل اإىل اأق�س��ى حد يف الثالثني من العمر ثم
تبداأ بعد ذلك يف النخفا�س ببطء لذلك اإذا مل ي�س��تطع اجل�س��م �س��بط معدل املعادن يف العظام تبداأ يف ال�س��عف وتنتهي
احلالة به�سا�سة العظام.
اأعرا�س
من اأعرا�س ه�سا�س��ة العظام: الك�س��ور يف عظام الورك والر�س��غ والعمود الفقري مبجرد اإ�س��ابات ب�س��يطة، واآلم حادة
ومزمن��ة يف الظه��ر، ونق���س م�س��تمر يف الطول والنحناء وحتدب الظهر، بالإ�س��افة اإىل �س��يق النف�س نتيجة ت�س��يق يف
القف�س ال�سدري.
وتعد الك�س��ور من اأخطر امل�س��اعفات امل�س��احبة
لالإ�س��ابة به�سا�س��ة العظام واأكرها �سيوعا، والآلم
احلادة خ�سو�سا عند الكبار.
عوامل
العوامل التي تزيد من احتمالت الإ�سابة به�سا�سة
العظ��ام تنق�س��م اإىل: عوامل تتعل��ق باملري�س ومنها
اجلن�س والتقدم بال�س��ن ووجود تاريخ عائلي ملر�س
ه�سا�س��ة العظام، وعوامل تتعل��ق بنمط احلياة ومنها
التغذية غري اجليده وتناول ال�س��اي والقهوة بكميات
والغازي��ة الكحولي��ة امل�رشوب��ات وتن��اول كب��رية
والتدخ��ني، وانع��دام اأو قلة التعر�س لل�س��م�س و عدم
ممار�سة الريا�سة، وتناول بع�س الأدوية، بالإ�سافة
الرح��م وا�ستئ�س��ال ال�س��هرية ال��دورة انقط��اع اإىل
واملباي�س، ونق�س الوزن اأو البنية الرقيقة.
ت�سخي�س
اإن مر���س ه�سا�س��ة العظ��ام ع��ادة ل ي�س��بب اأمل��ا
يف مراحل��ه املبك��رة وبذلك ف��اإن الكثري م��ن النا�س
ل يعرف��ون اأنه��م م�س��ابون ب��ه حتى تنك���رش اإحدى
عظامه��م، والت�س��خي�س الدقيق له��ذا املر�س يتطلب
مراجعة احلالة البدنية للمري�س وتقييمها. واأ�س��لوب
حياته وعاداته اليومية وقيا�س كثافة العظام.
حالت
اأه��م احل��الت الت��ي ت�س��تدعي ا�س��تخدام مقيا���س
الطم��ث، انقط��اع بع��د الن�س��اء العظ��ام: كثاف��ة
وامل�سابون بك�س��ور بدون �سدمات، واملر�سى الذين
يتناولون اأدوية اأ�س��تريوديه، وامل�س��ابون باأمرا�س
الغدة الدرقية واجلار درقية ومر�س �س��وء امت�سا�س
الأمعاء، اإن الوقاية من ه�سا�س��ة العظام يجب اأن تبداأ
من �س��ن املراهق��ة وذلك لزيادة الكتل��ة العظمية قبل
الو�سول اإىل �سن اخلام�سة والثالثني.
خطوات
اخلطوات الالزمة واأهم طرق الوقاية من ه�سا�س��ة
العظام تت�سمن الآتي: زيادة قوة الع�سالت وحت�سني
مرونة املفا�سل، وحت�سني التوازن والتنا�سق احلركي
مبمار�س��ة الريا�سة، وتعزيز ال�سحة العامة والتغذية
اجليدة املتوازنة، والتعر�س اإىل �س��وء ال�س��م�س. كما
توجد عدة خيارا ت دوائية للوقاية من ه�سا�سة العظام
وللم�ساعدة على اإعادة بناء اأو تعوي�س العظم املفقود
ومنه��ا: الع��الج الأ�س��رتوجيني النتق��ايل، والعالج
بالكال�س��يوم، والع��الج بالكال�س��يتونني )كال�س��رتيو
بالب�سفو�س��فونيات والع��الج الفاكال�س��يدول(، ل-
والع��الج �س��يكليكال(، اتيدروني��ت )اليندروني��ت-
بالوك�س��فني. بالإ�س��افة اإىل الع��الج الطبيع��ي الذي
ي�س��اعد عل��ى تخفي��ف الآلم امل�س��احبة لالإ�س��ابة
به�سا�س��ة العظ��ام وخا�س��ة بعد الك�س��ور، وحت�س��ني
ال�س��قوط ملن��ع ن�س��ائح واإعط��اء اجل�س��م اأو�س��اع
والك�س��ور، واحلفاظ على حت�س��ني القدرات اجل�س��دية
للمر�سي امل�سابني به�سا�سة العظام.
10ن�سائح
هناك ع�رش ن�س��ائح ت�س��من لك وقاية دائمة مدى
العمر وه��ي: القي��ام بالتمارين الريا�س��ية، والعي�س
يف بيئة اآمنة ملنع الك�س��ور، والتعر�س الكايف لأ�سعة
ال�س��م�س مل��دة 15 دقيق��ة، وجتنب احلمية القا�س��ية
وتخفي��ف الوزن ب�رشعة، بالإ�س��افة اإىل اتباع نظام
غذائي �س��حيح يحتوى على الكال�سيوم، والتقليل من
القهوة وال�س��اي، والإقالع عن التدخني، والتقليل من
امل�رشوب��ات الغازي��ة، وع��دم �رشب الكح��ول، واأخريا
التخفيف من ال�سغوط احلياتية.
�سيف بن �سعيد الريامي
كبري اخ�سائيي عالج طبيعي
م2
01
5س
�رام
2ني
نثال
ا
ةبع
لال
ج را
خ
15
اآخر �سطر
بعد اأن تعددت طرق طهي الطعام وحت�سريه
مبختل��ف الأذواق التي تطيب لها النف�س و�س��ل
العامل يف يومنا هذا اإىل مرحلة الهتمام بطرق
واأ�س��كال تق��دمي ه��ذا الطع��ام، عا�س��با عينيه
ع��ن ما تخبئه تلك الأ�س��كال املبهج��ة من اآثار
�س��لبية على اجل�سد. ف�س��ل اجلديد من الأطعمة
اإلين��ا ونح��ن ن�س��تقبلهبكل رحاب��ة �س��در دون
عل��م باأ�رشارها، وي�س��دمنا الإعالم بني الفينة
والأخ��رى وينف��خ على ت��راب احلقيق��ة حماول
اإطالعن��ا عل��ى جزء منه��ا ليعطين��ا اخليار يف
ال�س��تمرار بتدمري اأج�سادنا اأو التوقف عند هذا
احلد.
فالي��وم و�س��لت احلقيق��ة اإىل اأن م��ا نطعمه
اأطفالنا م��ن »النجت�س« و »النقانق« عبارة عن
مزي��ج م��ن القليل من اللحم والكث��ري من العظم
واجللد وال�سحم، كذلك »النودلز« وما يحويه من
منكهات اإ�سافية مدمرة، وامل�رشوبات الغازية
املليئ��ة بالأحما���س الت��ي متن��ع من��و العظام
وت��وؤدي اإىل ه�سا�س��تها، الأده��ى م��ن ذل��ك اأن
هناك مواد ن�ستخدمها يف معظم اأ�سناف الطبخ
وكاأنن��ا نحكم عل��ى اأنف�س��نا بامل��وت البطيء،
منه��ا »مكعب��ات املاج��ي« الت��ي اأطل��ق عليها
البع�س اإ�س��م ال�سم البطيء... وغريها الكثري من
هذه الأطعمة، اإذ يكاد يخلو �س��نف من اأ�سناف
الطعام املتوفرة لدينا من مادة م�رشة.
واإن تغافلنا عن هذا الكم الهائل من امل�سار
املختبئة خلف ذلك الطعم اللذيذ، فاإننا مل ن�سلم
من التهام كميات طعام يبدو اأنها قد جار عليها
الزم��ن، قليل منها ما �س��بطته اجلهات املعنية
وكث��ري منها ما وجد طريقا للولوج اإىل جماري
دمائن��ا، فال نحن �س��لمنا من ه��ذا ول ذاك. ومل
يقت���رش الأم��ر على الطعام فقط ب��ل تعدى ذلك
لي�س��ل اإىل الأدوي��ة املنتهي��ة ال�س��الحية التي
بات��ت اأحد اأف��الم الرعب التي توؤرقنا، فعو�س��ا
عن فائدتها كانت تعاجلنا اأ�سبحت توؤذينا.
ويف حماول��ة من��ا لالبتع��اد ع��ن كل ه��ذه
امل�س��ار و�س��لك طري��ق خ��ال م��ن املخاط��ر،
متجهني اإىل اخل�سار الطازجة والفواكه امللونة
ب��ال �س��ك، ولكن هناك م��ا ينغ���س علينا فرحة
ال�ستفادة من عنا�رشها الغذائية الغنية، وهي
املبي��دات الزراعي��ة التي حتملها والتي ت�س��بب
اأنواعا خمتلفة من الأمرا�س ال�رشطانية.
اأ�س��بحنا الي��وم ل نعلم كيف نحمي اأنف�س��نا
و�س��حتنا، ه��ل يكم��ن احل��ل يف اعت��زال تل��ك
الأطعم��ة اللذيذة وتل��ك الأدوية الت��ي كان اأمل
ال�س��فاء فيها؟ اأم يف اعتزال اأ�سحابها ومن لهم
عالقة بها؟ اأم يف ال�س��وم طوال اليوم واعتزال
العامل اأجمع؟؟؟.
اإميان احل�سنية
تقول املغردة �سك�س��بريه : اخليميائي ل�باولو كويلو ، والعبيد اجلدد ليا�رش حارب ،والأ�س��ود
يليق بك لأحالم م�ستغامني.
وتقول املغردة زمزم ال�س��بحية : كتب كرمي ال�ساذيل وهي: كم حياة �ستعي�س؟ ، وال�سخ�سية
ال�ساحرة ،وامراأة من طراز خا�س ،وما مل يعلمني اأبي ، واأفكار �سغرية حلياة كبرية.
ويقول املغرد عي�سى : كتب ديباك �سوبرا مثل حممد الر�سول الأعظم.
وتقول املغردة كلمح الب�رش: روايات عبده خال وحممد ح�سن علوان رائعة.
وتقول املغردة مرمي : يف �سبيل التاج، حتت ظالل الزيزفون مل�سطفى املنفلوطي ، و رواية
�س��اق البامبو ل�س��عود ال�سنعو�سي ، ثالثية غرناطة لر�سوى عا�س��ور، و رواية 7:46 م لعبد اهلل
املغلوث.
ويقول املغرد عايد الفار�سي: اأنا مالل ل� مالل يو�سف، ورواية فالتغفري لأثري عبداهلل.
ويقول املغرد طالل الغماري: ل اأقرتح عناوين معينة لكني مهتم مبوؤلفات: جورج طرابي�سي
، وعابد اجلابري ، و �سحرور وم�سطفى بوهندي ، وحاج حمد امل�سريي ، و ابن قرنا�س ، وعلي
�رشيعتي .
يف من نثق؟
❞الكتاب ال�س���ديق الذي ي�سدقك ول يبخل عليك باملعلومة واملعرفة دائما
ويف جميع الأوقات ، يظل الكتاب الو�سيلة الأوىل للمعرفة واملطالعة والتي
ت���رثي معارفن���ا وخرباتنا ، وخالل هذه الأيام ونح���ن نعي�س اأجواء معر�س
م�س���قط الدويل للكتاب جاء �س���وؤال اأنوار حول عناوين الكتب التي تن�س���ح
اجلميع باقتنائها من املعر�س وجاءت الردود كالآتي...
#خري_جلي�ض
اأجندة
ر�سالة
ق�سرية
1-3 مار�س 2015م
املوؤمتر الدويل للعلوم
الرتبوية البينية
جميعنا منلك نف�س �لعني،
لكن ال منلك نف�س �لنظرة..
جرب�ن خليل جرب�ن
9-10 مار�س 2015
ندوة احلادث املروري/
اأ�سبابه –اآثاره- �سبل
الوقاية منه
10-12 مار�س 2015
املوؤمتر الدويل
لأخالقيات العلوم
الطبية
❞ نظمت جماعة الت�س���وير ال�س���وئي التابعة لعمادة �سوؤون الطالب
باجلامع���ة رحلة طالبية لأع�س���ائها، تخللتها زي���ارة ملختلف مناطق
ال�س���لطنة وحمافظاتها، وتاأتي ه���ذه الرحلة -الت���ي تقيمها اجلماعة
�س���نويا- تكرميا لأع�س���ائها املجيدين يف خمتل���ف اجلوانب، كما تعد
تطبيقا عمليا للمحا�رضات واجلل�س���ات النقا�سية التي نفذتها اجلماعة
يف الف�سل الدرا�سي الأول.
رحلة الت�سوير ال�سوئي
يف ربوع ال�سلطنة
الوجوه الب�رضية
تخلل��ت رحلة الطالب��ات يف يومها الأول زيارة عدد
من الأماكن ال�سياحية، اإذ كان النطالق من العا�سمة
م�س��قط اإىل �س��د وادي �س��يقة الواق��ع بجب��ال احلج��ر
ال�رشقي، مرورا بوادي العربيني بولية قريات، ومن ثم
هوية جنم و�س��اطئ فن�س، اإذ قامت الطالبات بت�سوير
الوجوه الب�رشية واحلياة الطبيعية للنا�س.
جنوم ال�سماء
وم��ع �رشوق خ��ور البط��ح مبدين��ة �س��ور يف اليوم
الثاين اأكملت الطالبات رحلتهن، اإذ انتقلن بعد ذلك اإىل
خور جراما وقمن بت�سوير جملة من امل�ساهد الطبيعية
والتجريدي��ة والوج��وه الب�رشي��ة، ومن ث��م توجهن اإىل
الأ�س��خرة الواقعة بولية جعالن بني بو علي وق�س��ني
يف معامله��ا وقت��ا، وانتهى اليوم بليلة ت�س��ويرية مع
النجوم حتت �سماء قرية فلم التابعة لولية حموت.
مالمح البداوة
ويف الي��وم الثال��ث توقف��ت قافل��ة الت�س��وير بقرية
اجلوب��ة بولي��ة حم��وت، وقام��ت الطالب��ات بالتقاط
عدد من ال�س��ور لبع�س مالمح البداوة بالقرية، بعدها
اأكمل��ت الع�س��وات امل�س��ري اإىل نياب��ة �س��ناو بولي��ة
امل�سيبي، واأخريا عادت الطالبات اإىل اجلامعة.
ال�رضوق
اأم��ا املحطة الأوىل يف رحلة ال�س��باب فقد كانت يف
يومه��ا الأول ب�س��وق �س��ناو، اإذ ق��ام الطالب بت�س��وير
الوج��وه الب�رشي��ة فيه��ا، وبعده��ا قام��وا بالتوجه اإىل
قرية احلقف بولية اأدم، وا�س��تكملوا رحلتهم يف اليوم
الثاين بت�س��وير ال�رشوق يف قرية احلقف، وبعدها كان
النطالق اإىل قرية اجلوبة مرورا ب�س��نه، اإذ قام الطالب
بت�سوير مزارع امللح فيها وت�سوير مرفاأ م�سرية.
الرمال الذهبية
ويف الي��وم الثال��ث كان��ت البداية مع ���رشوق راأ�س
الروي���س بولي��ة جعالن بني بو ح�س��ن، بعده��ا انتقل
الط��الب اإىل الأ�س��خرة ومن ثم ولية جع��الن اإذ قاموا
بق�س��اء ليل��ة يف رماله��ا الذهبي��ة. وبع��د تل��ك الليلة
��ه الط��الب يف يومهم املفعم��ة باأ�س��الة الب��داوة توج
الرابع اإىل مدينة �س��ور ومن ثم �سعدوا اجلبل الأبي�س
بولي��ة دماء والطائيني حيث كان املبيت، وكانت لهم
وقفة لت�سوير الوجوه الب�رشية بقرية حلوت.
ا�سبوع الت�سوير 18
ويف �س��باح اليوم الأخري وبعد ت�س��وير ال�رشوق يف
قري��ة كبيكب الواقعة على الطريق بني قريات و�س��ور
ان ومن توجه الطالب اإىل قرية اجليلة وبعدها قرية قر
ثم فن�س عائدين اإىل العا�سمة م�سقط. اإذ ق�سى اأع�ساء
جماع��ة الت�س��وير ال�س��وئي اأوقاتهم يف رب��وع عمان
املختلف��ة للتقاط ع��دد من اللوحات ال�س��وئية الفنية
ا�ستعدادا لأ�سبوع الت�سوير الثامن ع�رش.