issn : 2716-7984

ISSN : 2716-7984 لة الجزائرية للدراسات الإنسانيةالمج 340 -328:ص، ص ( 2020ديسمبر) 02/ العـــدد: 02 :المجلد

335

دراسة في مخطوط" أسرار البسملة ومالها من الخواص والبركات والخفيات" "ـه622لأحمد بن علي البوني "ت

A study in the manuscript of the secrets of the

basmalah and its ealth of properties, and hidden

things by Ahmed bin Ali Al-Buni

1عزيزو ياسيند. أحمد بن بلة 1جامعة وهران

31/12/2020لنشر ا تاريخ ،27/12/2020تاريخ القبول ،22/12/2020تاريخ الاستتام:

يعتبر الإمام أحمد بن علي البوني أحد العلماء الجزائريين الذين اهتموا بأسرار الحروف : ملخصالمخطوط أحد الفصول من كتاب شمس المعارف والأعداد وخواص الأسماء والسور، وهذا

الكبرى، الذي خصصه تأليفه لأسرار البسملة وخواصها، وسواء في جلب المنافع أو دفع المفاسد والمضار ولم يقتصر على الأمور الدنيوية فحسب، بل تعداها إلى النفع الأخروي.

، الحروف.البسملة، أحمد، أسرار، مخطوط كلمات مفتاحية:Abstract: L’immam Ahmed ibn Ali L’bouni, ils one of the

Algerian schoolars who have been interested in secrets of

letters, numbers, properies of names and the wall This

manuscripers is one of shapters from book “chams el maarif

El koubra”

Whiich is which is devoted to the secrets of L’basmala and its

properties, Wordly things, but also to benefits of Others, and

through this can based on translation of L’imam Bouni his

life and its effects;

Keywords(05 words): Book, shams, Imam, through, EL

Basmal

المرسل اسم -1

اسم الباحث: د.عزيزو ياسيندراسة في مخطوط" أسرار البسملة ومالها من الخواص والبركات عنوان المقال:

ه "622والخفيات"لأحمد بن علي البوني "ت

336

. مقدمة: 1الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

تسليما إلى يوم الدين أما بعد:لقد كان لعلماء الجزائر الأثر الكبير في إحياء التراث، فتركوا مصنفات تشهد على علو كعبهم، واجتهادهم، ومن بين العلماء الذين ساهموا في هذا

ي الأصل، الذي غلب على مصنفاته نزعته الصوفية، الـمجال، الإمام البوني الجزائر وإشاراته إلى علم الأسماء والحروف والأعداد، ومن بين مصنفاته، كتابه المعروف بشمس المعارف الكبرى، وهذا المقال هو دراسة لفصل أسرار البسملة، فمن هو

الإمام البوني؟ وما هو مضمون مخطوطه؟ ترجَة صاحب الكتاب: .2

ه:نسبه ومولد 1.4هو الشيخ شرف الدين أو شهاب الدين أحمد بن علي بن يوسف البوني

أبو يكنى بأبي العباس،وينسب إلى مدينة بونة، قال الزركلي:" القرشي المالكي،العباس البوني صاحب المصنفات في علم الحروف متصوف مغربي الأصل، نسبته إلى

ينة بونة "عنابة" ولم تعرف سنة ، أما مولده فولد في مد"1بونة بإفريقية، على الساحل مولده. طلبه للعلم ورحلاته: 2.2

قرأ القرآن الكريم بالقراءات في مدينة تونس، وتفقه على مذهب الإمام مالك رضي الله عنه ، وتفنن في عدة علوم،كالنحو والمنطق والبلاغة وبرز في علم

ة، ورحل إلى مكة حاجا، ثم ، فأقام بالقاهر انتقل في بلدان كثيرة الأسماء والإشارات.رحل إلى بيت المقدس ،والتقى بالحافظ أبي القاسم بن عساكر بدمشق، ثم انتقل إلى بغداد حيث لقي ابن الجوزي، ثم انتقل إلى بيت المقدس، وزار مكة مرة ثانية حيث



337

أدى شعيرة الحج، ليعود إلى مصر فمكث بها مدة، ليعود إلى تونس حيث أشتغل دريس والوعظ، ليختم رحلاته بمصر. بالتعليم والت

شيوخه: 3.2 تتلمذ أحمد البوني على علماء كثيرين منهم:

: أبو جعفر، من أئمة المالكية بالمغرب، كان أحمد بن نصر الداودي الأسديـ 1بطرابلس وبها أصل كتابه في شرح الموطأ ثم انتقل إلى تلمسان، وكان فقيها فاضلا

حظ من اللسان والحديث والنظر، وقد لازمه البوني خمس سنين متقنا مؤلفا مجيدا له 2وأخذ عنه جميع تآليفه

الحافظ الثبت العلامة أبو محمد عبد الله بن ابراهيم بن أبو محمد الأصيلي:ـ 2 محمد الأندلسي، تفقه بقرطبة وبمصر وبغداد، كان رأسا في الحديث والسنن وفقه

3.السلفالإمام الحافظ الفقيه العلامة عالم المغرب القابسي: ـ علي ابن محمد بن خلف 3

أبو الحسين علي ابن محمد بن خلف المعافري القروي القابسي المالكي صاحب الملخص حج وسمع من حمزة بن محمد الكتاني الحافظ، وأبي زيد المروزي وابن مسرور

والكلام، مصنفا الدباغ بإفريقية وطائفة،كان عارفا بالعلل والرجال والفقه والأصول 4.يقظا دينا تقيا

يكنى أبا علي، أصله من مدينة مسيلة حسين بن محمد بن سلمون المسيلي:ـ 4تعلم وأخذ عن شيوخه وعلماء بلده، ثم انتقل إلى قرطبة، واشتهر بتمكنه في الفقه المالكي، ولاه سليمان بن حكم أمير البرابرة الشورى بقرطبة، عرف بصلاحه وعفته

.5عه، توفي في قرطبة، ودفن في مقبرة العباسوتواضله جولات عديدة خارج البلد فقد سافر إلى القاهرة ثم إلى مكة لأداء فريضة الحج، ثم رحل إلى بيت المقدس، ومنها توجه إلى دمشق والتقى بالحافظ أبي

القاسم ابن عساكر، ثم دخل واسط وبغداد ولقي الحافظ أبا الفرج ابن الجوزي .



338

تلاميذه: 4.2 تتلمذ الإمام البوني على تلامذة كثيرين منهم:

روى بقرطبة عن جماعة حاتم بن محمد بن عبد الرحمن بن حاتم التميمي:ـ 1 من العلماء، رحل إلى المشرق فسمع بالقيروان من أبي الحسن القابسي الفقيه

. 6شاورين بهاولازمه،وقد دعي إلى القضاء بقرطبة فأبى من ذلك ، وكان في عداد الممن أهل طليطلة، يكنى أبا حفص، عمر بن سهل بن مسعود اللخمي المقرئ:ـ 2

رحل إلى المشرق وروى عن أبي أحمد السامري وأبي الطيب بن غلبون، وأبي عبد الملك البوني، كان إماما في كتاب الله تعالى، حافظا لحديث النبي صلى الله عليه

.7وسلمأندلسي استوطن بونة من عمل إفريقية، يكنى أبا ن زاهر:عمر بن عبيد الله بـ 3

حفص، روى عن أبي عمران الفاسي الفقيه وأبي عبد الملك مروان بن علي .8الأسدي، وغيرهم

آثاره ومؤلفاته: 5.2 :ألف الإمام البوني مؤلفات كثيرة منها

.ءشمس المعارف، ولطائف العوارف، في علم الحروف والخواص( أربعة أجزاـ 1 ـ كتاب اللمعة النورانية. 2 رسالة في شرح اسم الله الأعظم نفس المصدر.ـ 3 رسالة في فضل بسم الله الرحمن الرحيم نفس. -4 9كتاب مواقف الغايات في أسرار الرياضيات.-5

. 01ه622توفي الإمام البوني بالقاهرة سنة وفاته: 2.6 مكان تواجد المخطوط: .3

بزاوية سيدي المداني بلحاج، بلدية لواتة بمدينة يتواجد هذا المخطوط الاسماء بعنوان بشار، وهو غير مرقم ويصنف على أنه من كتب الحكمة وأسرار



339

"أسرار البسملة ومالها من الخواص والبركات والخفيات"وهذا الفصل مأخوذ من كتاب "شمس المعارف الكبرى" للشيخ أحمد بن علي البوني.

المكاني:الإطار الزماني و . 4لا يعرف بالضبط متّ كتب الناسخ هذا المخطوط ولكن يمكن أن يترجم زمن

س شمنسبة إلى تأليف البوني لكتاب " نسخه أنه قد يكون في القرن السادس هجريالمعارف الكبرى"، وأن النسخة المتوفرة من المخطوط لا تحمل اسم الناسخ ولا زمن

نسخه. وصف المخطوط : .5

بالخط المغربي واللون ، ت هذا المخطوط تقع في عشرين ورقةدد صفحاع وناسخه مجهول، ويشكل الفصل ،15/20ومقاسها 22الأسود ومسطرتها

الخامس من كتاب شمس المعارف الكبرى، ويلاحظ وجود مربعات ،ووجود أسماء لب وحروف داخل المربعات والرسوم في النص،كما امتاز بوضوح الكلمات في الغا

وجودة الخط وسلامة المخطوط من التمزيق، غير أنه سقطت منه بعض الأوراق، وخاصة في نهايته والظاهر أنها سقطت عند مالك المخطوط أو اختلطت بغيرها

لعدم ترتيب الأوراق عند المالك . الورقة الأولى :

ن الرحيم ابتدأ المصنف المخطوط في أعلى الصفحة بقوله :"ببسم الله الرحم وصلى الله على سيدنا محمد وآله".

ثم في بداية السطر كتب "باب الخامس في أسرار البسملة ومالها الخواص والبركة الخافية، اعلم وفقني الله وإياك لطاعته وفهم أسرار أسمائه ..."

إذ الصواب ومالها من خواص ، الظاهر أن هناك خطأ من طرف الناسخ لخواص وبزيادة من في بدايته .دون تعريف ا، البركة



340

الورقة الأخيرة :كتب في نهاية المخطوط "وهي هذه بسم الله الرحمن الرحيم وقال وقد جعلها الله

أمنا من كل بلاء ودوى من كل داء وحرز من كل شيطان رجيم وقد أمنت هذه الإكرام الأمة من الخسف والقذف والمسخ ببركتها فهذه والهاوي إلى ذي الجلال و

وهذه سورة الخاتم في الجهة الأخرص فافهم ترشد ".ثم رسم بشكل دائري دائرتين وكتب فوقهما: "إنك على كل شيء قدير وبالإجابة جدير "وفي وسط الدائرة كتب :"محمد رسول الله "اآيية وفي الدائرة التي

الرحمن ألك بفضل بسم الله تعلوها كتب بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نس 11..."الرحيم

تُدر الإشارة إلى أن نهاية المخطوط لا تتوقف هنا بل نهايته الحقيقية إنّا هي بقوله :"وصلى الله على سيدنا محمد حبيب القلوب هذا الدعاء فيه اسم الله الأعظم كما ورد في بسم الله الرحمن الرحيم أن ما بينها وبين اسم الله الأعظم إلا كما

عين وبياضها والله يقول الحق وهو يهدي السبيل وصلى الله على سيدنا بين سواد ال .21محمد وآله وصحبه وسلم "

. مضمون المخطوط :6هذا المخطوط يتحدث عن أسرار البسملة وفوائدها وخواصها،كما تطرق إلى

مسائل متعددة منا أن البسملة لها تأثيرات وخواص مميزة، وهو ما سماه صاحب وط بنفعها في دفع الكروب والهموم وجلب المنافع والسعادة، ويستشهد المخط

صاحب المخطوط لفضل البسملة ببعض الأحاديث النبوية المتفاوتة صحة وحسنا وضعفا منها أنه كل أمر لا يبتدأ فيه ببسم الله فهو أبتر وفي رواية فهو أجذم وفي

ميزان العبد ويوسع له في قبره، رواية أخرى فهو أقطع ، وبها كما يقول المصنف يثقل وكل ذلك يستأهل دراسة حديثية بحد ذاتها، كما عرض إلى فضائلها وأسرارها ومقاصدها وارتباط منافعها بعدد تلاوتها وذكرها على حسب الأغراض والمقاصد،



341

وكل ذلك على طريقة الحساب والعد والجدولة التي كانت معروفة في عصر الكاتب، خطوط آثار إسرائيلية استشهد بها صاحبه في الصدد الذي ذكر آنفا، كما لم يخلُ الم

وبالجملة فإن هذا المخطوط الذي بين يتضمن مواضيع هدة تعلقت بالبسملة، ويعرض لها فضائلها وأسرارها وفوائدها ومقاصدها مستندا في ذلك على ما نصت

يرها من المستندات.عليه اآييات القرآنية وما أثر من أخبار نبوية وإسرائيلية وغ . الأحاديث التي استند عليها في بيان فضائل البسملة: 7

اعتمد صاحب المخطوط في بيان فضائل البسملة على الأحاديث والحاجة لا تدعو هنا إلى تعداد أنواع الحديث والأخبار الضعيفة على الإجمال،

وتة الضعف الضعيف لأنها مبسوطة في كتب علوم الحديث. وهذه الأنواع متفا ويمكننا حصر ذلك التفاوت في ثلاثة أقسام:

ر أنواع الضعيف، وما قيل في إسناده كذاب أو وضاع.هالموضوع وهو أش الأول:أخف من سابقه قليلاً، لكنه شديد الضعف، وهو ما قيل فيه متهم أو مجمع الثاني:

بشيء على تركه أو ضعفه أو ذاهب الحديث أو هالك أو منكر أو ساقط أو ليس أو ضعيف جداً.

الضعيف الذي ينجبر بمثله، وهو ما كان في سنده سيئ الحفظ أوله أوهام الثالث:أو يهم أو مدلس معنعن أو مختلط أو ما قيل فيه ضعيف فقط أو لم أر فيه توثيقاً

ونحو ذلك.وفائدة هذا التقسيم هو معرفة ما ينجبر وما لا ينجبر فالقسم الأول والثاني

وأما الثالث ان بالمتابعة، ولا ينتفعان بالشواهد إلا ما قيل في قرب ضعفه، لا ينجبر فهو بعكس ذلك، وهو الذي وقع الخلاف فيه بالعمل به في حال تفرده، في فضائل

الأعمال، كما ذهب إليه بعض الأئمة.إن الاستشهاد بالحديث الضعيف له شروط حققها العلماء في علم

مصطلح الحديث وهي:



342

يكون ضعفه ضعفا شديدا.أن لا - ألا يكون من باب العقيدة والقطعيات. - .31أن يكون في فضائل الأعمال -

ومن الأخبار التي أوردها صاحب المخطوط في بيان فضائل البسملة مثل الحديث النبوي الشريف القائل: "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بسم الله الرحمن

من ضعفه إلا أن البعض صححه بالشواهد، الرحيم فهو أجذم"، وهذا الأثر منهم حدثنا يحيى بن ولكونه في فضائل الأعمال، ففي مسند الإمام أحمد بن حنبل قال:

آدم، ثنا ابن مبارك عن الأوزاعي عن قرة بن عبد الرحمن عن الزهري عن أبي سلمة : "كل كلام أو أمر ذي-صلي الله عليه وسلم -عن أبي هريرة قال: قال رسول الله

، قال أحمد محمد شاكر: 14بالٍ لا يفتح بذكر الله عَزَّ وَجَلَّ فهو أبتر أو قال أقطع"إسناده صحيح، رواه السيوطي بألفاظ متعددة: منها "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه "

"بالحمد لله" أقطع وهذه الرواية أخرجها ابن ماجة، والبيهقي في السنن عن أبي الجامع الصغير بالحسن، ومنها: "كل أمر ذي بال لا هريرة، ورمز لها السيوطي في

يبدأ فيه "ببسم الله الرحمن الرحيم" أقطع" رواه عبد القادر الرهاوي في الأربعين عن أبي هريرة، ورمز له السيوطي في الجامع الصغير بالضعف، ومنها: "كل أمر ذي بال

ق من كل بركة" رواه الله والصلاة علي فهو أقطع، أبتر، ممحو لا يبدأ فيه بحمد .15" الرهاوي عن أبي هريرة

.خاتمة:7في ختام هذا المقال يمكن أن نقف على أهم نتائج المقال والتي يمكن

حصرها في النقاط التالية:للبسملة منافع دنيوية ،وأخرى دينية، والمنافع لا تقتصر فقط على الجلب بل -1

ايضا على دفع المفاسد والمضار. وني على بعض النصوص، وفي الغالب على اجتهاده. اعتمد الب-2



343

للإمام البوني اهتمام كبير بأسرار الحروف والأعداد، وخواصهما.-3ركز الإمام البوني على علم الإشارات في استنباطه للتعرف على مقاصد البسملة -4

وخفايا الأسماء وخواصها. :الإحالات . 8هـ(، 1396بن فارس، الزركلي الدمشقي )ت: خير الدين بن محمود بن محمد بن علي - 1

.174ص 1الأعلام الناشر: دار العلم للملايين، ط: الخامسة عشر، ج ـ القاضي عياض، ترتيب المدارك وتقريب المسالك، المملكة المغربية، دار الشؤون الدينية، 2

497ص 1،ج1983 370ص 1،ج1998ـ الذهبي، تذكرة الحفاظ، دار الكتب العلمية، بيروت، 3ـ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، سير أعلام النبلاء، مؤسسة الرسالة ، 4

438ص 14، ج 1996بيروت 46ص 1ـ ابن شكوال، الصلة، ج 5حاجي خليفة : سلم الوصول إلى طبقات الفحول، تحق محمود عبد القادر الأرناؤوط، دار ـ 6

181ص 1النشر، استانبول، تركيا، ج 127ص 1،ج هنفس ـ المصدر 7 126ص 1، ج هنفس ـ المصدر 8 174.ص 1اآيعلام للزركلي ج - 9 174.ص 1اآيعلام للزركري، ج - 01، 2005أحمد البوني: شمس المعارف الكبرى، المكتبة الشيعية، بيروت لبنان،تاريخ النشر ـ 11 .508ص ،1ج 511ص 1ج ، هنفس ـ المصدر12

يز عبد الرحمن بن محمد العثيم، تحقيق القول بالعمل بالحديث الضعيف، الناشر: عبد العز - 31السابع والستون العددان -بالمدينة المنورة، لطبعة: )السنة السابعة عشر الإسلاميةالجامعة

22هـ، ص1405ذو الحجة -، رجب والثامن والستون(



344

–أحمد بن حنبل، دار الحديث أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل، مسند الإمام - 41، 8697م، رقمك الحديث: 1995 -هـ 1416، 1القاهرة، المحقق: أحمد محمد شاكر، ط

395، ص8مسند: أبي هريرة، ج .395، ص8المصدر نفسه، ج - 51

قائمة المصادر والمراجع: -09النشر تاريخ أحمد البوني: شمس المعارف الكبرى، المكتبة الشيعية، بيروت لبنان،ـــ

2005. –أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل، مسند الإمام أحمد بن حنبل، دار الحديث

م. 1995 -هـ 1416، 1القاهرة، المحقق: أحمد محمد شاكر، طحاجي خليفة : سلم الوصول إلى طبقات الفحول، تحق محمود عبد القادر الأرناؤوط، ـــ

دار النشر، استانبول، تركيا.ثيم، تحقيق القول بالعمل بالحديث الضعيف، الناشر: د العزيز عبد الرحمن بن محمد الهبــــ ع

العددان السابع والستون -الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، لطبعة: )السنة السابعة عشر هـ.1405ذو الحجة -والثامن والستون( ، رجب

ب المدارك وتقريب المسالك، ــــ القاضي أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض، ترتي 1983المملكة المغربية، دار الشؤون الدينية،

ــــ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي ، تذكرة الحفاظ، دار الكتب العلمية، .1998بيروت،

ــــ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، سير أعلام النبلاء، مؤسسة الرسالة ، .1996بيروت

هـ(، 1396خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس، الزركلي الدمشقي )ت: ـــ 15الأعلام الناشر: دار العلم للملايين، ط:



345

ملاحق:. 10 الصفحة الأولى من المخطوط



346

الصفحة ما قبل الأخيرة



347

الصفحة الأخيرة

issn : 2716-7984

Documents