A/AC.105/C.1/L.256/Rev.1 األمـم املتحـدة

Distr.: Limited6 March 2002ArabicOriginal: English

اجلمعية العامة

060302 V.02-51901 (A)*0251901*

جلنة استخدام الفضاء اخلارجي يف األغراض السلمية

اللجنة الفرعية العلمية والتقنية الدورة التاسعة والثالثون

فيينا، ٢٥ شباط/فرباير � ٨ آذار/مارس ٢٠٠٢ البند ٧ من جدول األعمال

استخدام مصادر القدرة النووية يف الفضاء اخلارجي

اسـتعراض الوثـائق الدوليـة والعمليـات الوطنيـة احملتملـة الصلـــة باســتخدام مصــادر القــدرة النوويــة ألغراض سلمية يف الفضاء اخلارجي

تقرير الفريق العامل املعين باستخدام مصادر القدرة النووية يف الفضاء اخلارجي

احملتويات الصفحة الفقرات

٣ ١-٥ مقدمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة....................................................................................................

أوال-

٤ ٦-٢١العوامـــــل الـــــيت متـــــيز مصـــــادر القـــــــدرة النوويــــــة يف الفضــــــاء اخلــــــارجي عــــــن التطبيقــــــات النوويــــــة األرضيــــــة.............................................................................................................................

ثانيا-

٩ ٢٢-٦٢

االتفاقيات واملعايري والوثائق الدوليـة ذات الطبيعـة التقنيـة الـيت هلـا عالقـة حمتملـة مبصـادر القـدرة النوويـة الفضائيـة واجـراءاتتطويرهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا.............................................................................................................................

ثالثا-

١١ ٢٦-٣٧ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات الدوليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة القائمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة االتفاقي ألـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــف-................................................................................................................

2

A/AC.105/C.1/L.256/Rev.1

الصفحة الفقرات

١٤ ٣٨-٥١ـــة املعايــري الدوليــة والوثــائق التقنيــة األخــرى الــيت ميكــن أن تكــون ذات صلــة مبصــادر القــدرة النوويــة الفضائي بــاء-..................................................................................................................

١٩ ٥٢-٦٢اجــــراءات صــــوغ الوثــــائق الدوليــــة عــــن األمــــان النــــووي والوقايــــة مــــن االشــــعاع واالتفــــــاق عليـــــها جيــــم-..................................................................................................................

٢٣ ٦٣-٧٦ ملخـــــــــص اجـــــــــراءات املوافقـــــــــة الوطنيـــــــــة علـــــــــى إطـــــــــالق مصـــــــــدر للقـــــــــدرة النوويـــــــــة يف الفضــــــــــاء....................................................................................................................

رابعا-

٢٣ ٦٣-٦٧ اجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراءات االحتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاد الروســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ألــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــف-................................................................................................................

٢٤ ٦٨-٧٦ ـــــــــــــــــــــــــــــــة اجـــــــــــــــــــــــــــــراءات الواليـــــــــــــــــــــــــــــات املتحـــــــــــــــــــــــــــــدة األمريكي بـــــــــــــــــــــــــــــاء-................................................................................................................

٢٦ ٧٧-٨٣ التطـــــــــورات املســـــــــتقبلية احملتملـــــــــة ذات الصلـــــــــة مبصـــــــــادر القـــــــــدرة النوويـــــــــة يف الفضـــــــــــاء اخلــــــــــارجي....................................................................................................................

خامسا-

٢٨ ٨٤-٨٩ االســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتنتاجات....................................................................................................................

سادسا-

املرفقات

٣١الوثــــــــائق املعروضــــــــة علــــــــى الفريــــــــق العــــــــامل املعــــــــين باســــــــتخدام مصــــــــادر القــــــــدرة النوويــــــــة يف الفضــــــــاء اخلــــــــــارجي.................................................................................................................................................

األول-

٣٣ــــــــــة يف الفضـــــــــاء اخلـــــــــارجي قائمــــــــة الوثــــــــائق الدوليــــــــة الــــــــيت ميكــــــــن أن تكــــــــون ذات صلــــــــة مبصــــــــادر القــــــــدرة النووي.................................................................................................................................................

الثاين-

3

A/AC.105/C.1/L.256/Rev.1

مقدمة أوال-

بـادرت جلنـة اسـتخدام الفضـاء اخلـارجي يف األغـراض السـلمية يف عـام ١٩٨٠ إىل انشـاء الفريـق العـامل املعـين باسـتخدام مصـــادر -١

القـدرة النوويـة يف الفضـاء اخلـارجي، واضعـة يف احلسـبان اخلـربة الدوليـة وبعـض األحـداث غـري املقصـودة يف اسـتخدام مصــادر القــدرة النوويــة

الفضائية. وقد تألف الفريق العامل مـن خـرباء وطنيـني مكلفـني بالقيـام، كخطـوة أوليـة، بتمحيـص املمارسـة املتبعـة يف اسـتخدام مصـادر القـدرة

النوويـة يف الفضـاء اخلـارجي. ويف عـام ١٩٨٣، غـيرت الواليـة املسـندة إىل الفريـق العـامل لكـي يطلـب منـه وضـع معايـري تقنيـــة بشــأن ســالمة

استخدام مصادر القدرة النووية يف الفضاء.

مث يف عام ١٩٩٢، وبعد حنو عقـد مـن املناقشـات واملفاوضـات يف جلنـة اسـتخدام الفضـاء اخلـارجي يف األغـراض السـلمية وجلنتيـها -٢

الفرعيتني، القانونية، والعلمية والتقنية، ومع االعتراف باحلاجـة إىل أهـداف منشـودة ومبـادئ توجيهيـة لضمـان سـالمة اسـتخدام مصـادر القـدرة

النووية يف الفضاء اخلارجي، مت وضـع جمموعـة مـن املبـادئ يف هـذا الشـأن. وقـد أقـرت اجلمعيـة العامـة تلـك املبـادئ يف قرارهـا ٦٨/٤٧ املـؤرخ

١٤ كانون األول/ديسمرب ١٩٩٢، واملعنون "املبادئ املتصلة باستخدام مصادر الطاقة النووية يف الفضاء اخلارجي".(١)

ـــادئ ســتتطلب إدخــال تنقيحــات عليــها وباعتمـاد القـرار٦٨/٤٧، سـلمت اجلمعيـة العامـة، كمـا جـاء يف ديباجـة القـرار، بـأن املب -٣

ـــدورة الرابعــة والثالثــني مسـتقبال يف ضـوء التطبيقـات الناشـئة للقـدرة النوويـة وتطـور التوصيـات الدوليـة بشـأن احلمايـة مـن االشـعاع. وأثنـاء ال

للجنـة الفرعيـة العلميـة والتقنيـة الـيت عقـدت يف عـام ١٩٩٧، اتفـق علـى أن جيتمـع الفريـق العـامل املعـين باســتخدام مصــادر القــدرة النوويــة يف

الفضاء اخلارجي جمـددا يف عـام ١٩٩٨ لتحديـد ودراسـة املعايـري التقنيـة الدوليـة املوجـودة حاليـا واملتصلـة باسـتخدام مصـادر القـدرة النوويـة. مث

ــان أثنـاء الـدورة اخلامسـة والثالثـني للجنـة الفرعيـة، اجتمـع الفريـق العـامل واعتمـدت خطـة عمـل لوضـع إطـار لعمليـات ومعايـري ضمانـات األم

ملصادر القدرة النووية يف الفضاء اخلارجي. واتفقت اللجنــة الفرعيـة أثنـاء تلـك الـدورة علـى أنـه ليـس هنـاك مـا يدعـو لتنقيـح املبـادئ يف الوقـت

احلاضر. كما اتفقت اللجنة الفرعية علـى أنـه لـن يكـون مـن املناسـب إحالـة املوضـوع إىل اللجنـة الفرعيـة القانونيـة إىل حـني التوصـل إىل صيغـة

توافق يف اآلراء على أساس علمي وتقين راسخ.

وركـزت خطـة العمـل املعتمـدة علـى انشـاء عمليـة واطـار لتطويـر املعلومـات أو البيانـات الـيت ميكـن أن تسـهل املناقشـات مســتقبال -٤

حول عمليات ومعايري أمان مصادر القدرة النووية. وتضمنت اخلطة برنامج العمل التايل:

النشاط السنة

اعتمـاد جـدول العمـل ودعـوة الـدول األعضـاء واملنظمـات الدوليــة إىل تقــدمي معلومــات إىل األمــم املتحــدة عــن املواضيــع

لعامي ٢٠٠٠ و ٢٠٠١.

١٩٩٨

استعراض ومناقشة التقدم احملرز يف االستجابة خلطة العمل حسب االقتضاء. ١٩٩٩

ـــيت متــيز حتديـد العمليـات األرضيـة واملعايـري التقنيـة الـيت قـد تكـون هلـا صلـة مبصـادر القـدرة النوويـة، مبـا يف ذلـك العوامـل ال

مصادر القدرة النووية يف الفضاء اخلارجي عن التطبيقات النووية األرضية.

٢٠٠٠

استعراض العمليات واالقتراحات واملعايري الوطنيـة والدوليـة وأوراق العمـل الوطنيـة املتعلقـة بـاطالق مصـادر القـدرة النوويـة ٢٠٠١

4

A/AC.105/C.1/L.256/Rev.1

النشاط السنة

إىل الفضاء اخلارجي واستخدامها يف األغراض السلمية.

اعداد تقرير يوفر املعلومات للجنة الفرعية العلمية والتقنية. ٢٠٠٢

ـــواردة يف تقـرر اللجنـة الفرعيـة العلميـة والتقنيـة مـا اذا كـان مـن الضـروري اختـاذ خطـوات اضافيـة أم ال بشـأن املعلومـات ال

تقرير الفريق العامل.

٢٠٠٣

اجتمع الفريق العامل ثالث مرات أثنـاء الـدورة السـابعة والثالثـني للجنـة الفرعيـة العلميـة والتقنيـة (يف عـام ٢٠٠٠) ومخـس مـرات -٥

ـــدورة الثامنــة والثالثيـــن (يف عــام ٢٠٠١) و [...] مــرات أثنــاء الــدورة التاســعة والثالثــني (يف عــام ٢٠٠٢)، ــدف وضــع التقريــر أثنـاء ال

املطلوب يف خطة العمل. وباالضافة إىل ذلـك، جـرت عـدة مشـاورات غـري رمسيـة بـني الوفـود املهتمـة لضمـان اسـتمرار التقـدم يف عمـل الفريـق

العـامل. ويف أثنـاء االجتماعـات واملشـاورات غـري الرمسيـة، نظـر الفريـق العـامل يف ١٦ ورقـة عمـل ومـواد اضافيـة (انظـر املرفـق األول). وجيســد

ــق اآلراء الـذي توصـل اليـه الفريـق العـامل بشـأن أسـس مداوالتـه، وقـد أعـده الفريـق العـامل لتقدميـه إىل اللجنـة الفرعيـة العلميـة هذا التقرير تواف

والتقنية عمال بالطلب الوارد يف خطة العمل.

العوامـل الـيت متـيز مصـادر القـدرة النوويـة يف الفضـاء اخلـارجي عـن التطبيقــات ثانيا-النووية األرضية

عند تقدير العالقة احملتملة للعمليات األرضية واملعايري التقنية املختلفــة مبصـادر القـدرة النوويـة يف الفضـاء، مـن املـهم مراعـاة العوامـل -٦

الـيت متـيز بـني مصـادر القـدرة الفضائيـة واألرضيـة. وحيـدد هـذا القسـم بعـض هـذه العوامـل املمـيزة، وفقـا للطلـب الـوارد يف خطـة العمـل، وهــو

يصلح كمؤشر للمعلومات عن الوثائق ذات الصلة احملتملة واملبينة يف القسم ثالثا أدناه.

علما بأن مـدى االختـالف والتشـابه بـني اسـتخدام مصـادر القـدرة النوويـة يف الفضـاء اخلـارجي والتطبيقـات األرضيـة يعتمـد علـى -٧

الطبيعة اخلاصة للتطبيق يف كل حالة وعلى خصوصيات مصادر القدرة النووية قيد النظر.

وتشـمل بعـض أوجـه التشـابه ذات املسـتوى األساسـي الـيت توجـد بـني مصـادر القـدرة النوويـة األرضيـة ويف الفضـاء اخلـــارجي مــا -٨

يلي:

استخدام مواد اشعاعية حتقق منافع للبشرية؛ (أ)

العلوم واهلندسة املتقدمة اليت تدخل يف تصميم مصادر القدرة النووية وتطوير التقنيات املرتبطة ا؛ (ب)

التأكيد على األمان (وقضايا االدراك العام ذات الصلة) املرتبطة باستخدام املواد املشعة؛ (ج)

العواقب الناجتة عن بعض سيناريوهات احلوادث احتماالت عبورها احلدود الدولية يف بعض احلاالت؛ (د)

5

A/AC.105/C.1/L.256/Rev.1

املستوى العايل من املوثوقية املطبق يف تشغيل النظم ومحاية العمال واجلمهور والبيئة؛ (ه)

قدر من العناصر املشتركة بـني الطرائـق والعمليـات التحليليـة واهلندسـية املسـتخدمة لدعـم التصميـم، واألمـان، وتقييـم (و)

املخاطر.

ـــة يف الفضــاء اخلــارجي علــى أــا تتكــون مــن فئتــني متتــاليتني: وميكـن النظـر إىل األنشـطة الـيت تنطـوي علـى مصـادر قـدرة نووي -٩

(أ) عمليـات علـى األرض تشـمل تطويـر وجتميـع واختبـار مصـــادر القــدرة النوويــة يف الفضــاء اخلــارجي والنقــل إىل موقــع االطــالق؛ و(ب) 

ـــاء اخلــارجي الــيت قــد تؤثــر علــى األمــان النــووي أثنــاء التحليــق، مبــا يف ذلــك االطــالق والتوزيــع عمليـات مصـادر القـدرة النوويـة يف الفض

واالسـتخدام كجـزء مـن مهمـة فضائيـة. وتتعلـق االجـراءات األرضيـة القائمـة الـيت تطبـق تطبيقـا مباشـرا أكـثر مـن غريهـا علـــى مصــادر القــدرة

النووية يف الفضاء اخلارجي باموعـة األوىل مـن األنشـطة، بينمـا تقتصـر األنشـطة يف اموعـة األخـرية علـى مصـادر القـدرة النوويـة يف الفضـاء

اخلارجي ومن املرجح أن يكون التطبيق املباشر للمعايري األرضية يف تلك احلاالت حمدودا.

وقد تبين الفريق العامل يف بادئ األمـر الفئـات التاليـة مـن مصـادر القـدرة النوويـة أو العمليـات األرضيـة علـى أن هلـا عالقـة حمتملـة -١٠

مبصادر القدرة النووية يف الفضاء اخلارجي:

املفاعالت النووية (الثابتة واملتحركة)؛ (أ)

استخدام مصادر مشعة يف التطبيقات األرضية؛ (ب)

تغليف ونقل املواد املشعة. (ج)

وعند النظر يف عالقة كـل مـن الفئـات املذكـورة أعـاله باسـتخدام مصـادر القـدرة النوويـة يف الفضـاء اخلـارجي، مـن الضـروري أن -١١

يؤخذ يف االعتبار عدد من العوامل األخرى، منها التالية:

طبيعة التطبيقات؛ (أ)

بيئة التشغيل؛ (ب)

طبيعة وذاتية تشغيل النظم؛ (ج)

كمية املادة املشعة؛ (د)

تواتر ومدة االستخدام؛ (ه)

البعد عن املناطق السكنية وآثار التشغيل العادي واحلوادث احملتملة على هذه املناطق؛ (و)

تعقد النظم وموثوقية التصميم؛ (ز)

استخدام النظم السلبية و/أو النشطة؛ (ح)

اية اخلدمة. (ط)

6

A/AC.105/C.1/L.256/Rev.1

ـــة منــها والفضائيــة فيمــا يتعلــق وتقـود العوامـل املذكـورة أعـاله إىل الفـوارق التقنيـة األساسـية بـني مصـادر القـدرة النوويـة األرضي -١٢

بتصميمها وتشغيلها. ومنها على سبيل املثال:

صفتا الفرادة واملدة القصرية جـدا اللتـان يتسـم مـا اطـالق مصـادر القـدرة النوويـة يف الفضـاء، واقترامـا باالخنفـاض (أ)

النسيب يف عدد عمليات االطالق اليت جرت حىت هذا التاريخ؛

تصميم مصادر القدرة النووية للتشغيل الذايت أو التشغيل عن بعد يف بيئة الفضاء اخلارجي؛ (ب)

بقاء مصادر القدرة النووية يف الفضاء اخلارجي لفترة طويلة بعد االغالق. (ج)

كما أن الفروق يف تصميم واستخدام مصادر القدرة النووية الفضائية واألرضية تؤدي إىل فروق يف املخاطر والفوائد املرتبطة باستخدامها.

وينبغـي مالحظـة أن مصـادر القـدرة النوويـة الفضائيـة هـي إمـا مـن نـوع النظـري املشـع أو املفـاعل النـووي. وتسـتخدم نظـم النظــائر -١٣

املشـعة الطاقـة املنطلقـة مـن االضمحـالل الطبيعـي لنظـري مشـع لتنتـج قـدرة حراريـة أو كهربائيـة، بينمـا تسـتمد نظـم املفـاعل االنشـطاري قدرــا

أساسا من الطاقة املنطلقة عن طريق التفاعالت االنشطارية النووية احملكومة واملستدامة.

وتدفع متطلبات موثوقية املهمة، ومتطلبات صغر حجـم القـدرة، وقيـود كتلـة عربـة االطـالق واملركبـة الفضائيـة والتقييـدات التقنيـة -١٤

املرتبطـة ـا، مبصـادر القـدرة النوويـة يف الفضـاء لكـي تكـون أصغـر حجمـا بكثـري ولكـي تنطـوي علـــى عــدد مــن النظــم الفرعيــة أقــل منــه يف

مفـاعالت القـدرة النوويـة األرضيـة. فعلـى سـبيل املثـال، تتحـدد السـمات الرئيسـية للمفـاعالت الفضائيـة عـن طريـق املتطلـــب األساســي الــذي

يسـتلزم أقـل حجـم وكتلـة للمفـاعل يالئمـان مسـتوى قـدرة وعمـرا تشـغيليا معينـني، وهـذا يتطلـــب، إىل جــانب درع االشــعاع ونظــام حتويــل

القدرة احلرارية إىل قدرة كهربائية، وجود أبعاد وكتلة امجالية مما يسمح أن يتحمله اجلسم الفضائي.

وفيما يتعلق مبصادر القدرة النووية األرضيـة، فقـد تركـز قـدر كبـري مـن االنتبـاه علـى حمطـات القـدرة النوويـة األرضيـة. ومـن املـهم -١٥

ـــم مالحظـة أنـه، رغـم وجـود بعـض العوامـل املشـتركة مـع املفـاعالت الفضائيـة فيمـا خيـص املبـادئ الفيزيائيـة املتعلقـة بطرائـق التشـغيل، والتحك

والتحليل، فانه ال تزال هنـاك فـوارق كبـرية بـني التطبيقـني، وأكـثر مـن ذلـك بـني حمطـات القـدرة النوويـة املدنيـة األرضيـة ونظـم النظـائر املشـعة

الفضائية.

وخبالف املفاعالت األرضيـة املعتـادة املسـتخدمة يف توليـد القـدرة، تتمـيز املفـاعالت النوويـة الفضائيـة منطيـا مبسـتوى قـدرة حراريـة -١٦

ـــة ضئيلــة (عــن طريــق اســتخدام اليورانيــوم العــايل االثــراء يف النظــري ٢٣٥). أقـل بكثـري (أقـل مبقـدار ١ ٠٠٠-١٠ ٠٠٠ مـرة)، وأبعـاد وكتل

وتوجد يف التطبيقني أيضا فروق يف تصميم قلب املفاعل وأنواع سيناريوهات احلوادث اليت يلزم التصدي هلا.

وحتتـاج مفـاعالت القـدرة األرضيـة إىل مسـات أمـان هندسـية متعـددة أكــثر ممــا حتتــاج إليــه املفــاعالت النوويــة الفضائيــة األصغــر -١٧

املصممـة ألن تظـل خاملـة حـىت تعمـل يف الفضـاء اخلـارجي، وذلـك يعـزى جزئيـا إىل أن املفـاعالت األوىل لديـها خمـزون إشـــعاعي أكــرب وألــا

أقرب إىل السكان وبيئة األرض. واملسافات الكبرية اليت تعمـل عندهـا مصـادر القـدرة النوويـة يف الفضـاء اخلـارجي هـي عـادة مفيـدة للغايـة مـن

زاوية األمان ألا تقلل من أي عواقـب ناجتـة عـن خلـل وظيفـي أثنـاء التشـغيل. ومـع ذلـك فـان طبيعـة التشـغيل عـن بعـد هلـا مسـاوئ تتمثـل يف

إعاقة إجراء أي صيانة أو تعزيز لألمان أو ترقية لكفاءة املعدات أو جعل ذلك أمرا صعبا جدا.

7

A/AC.105/C.1/L.256/Rev.1

ــن وتعـد نظـم القـدرة النظرييـة املشـعة الفضائيـة عـادة أصغـر يف مسـتوى القـدرة واحلجـم. فعلـى سـبيل املثـال، تشـغل كـل وحـدة م -١٨

وحدات نظم القدرة النظريية املشعة الفضائية املسـتخدمة يف مـهام علميـة الستكشـاف املشـتري وزحـل وأجـزاء أخـرى مـن اموعـة الشمسـية،

حجما أقل من ربع مـتر مكعـب وتنتـج أقـل مـن ٣٠٠ واط مـن الكـهرباء مقارنـة مبـا يقـرب مـن بليـون واط تقريبـا ينتجـه مفـاعل قـدرة أرضـي

مدين معتاد.

وتوجـد فـوارق اضافيـة بـني النظـم األرضيـة والفضائيـة. فـالنظم األرضيـة جيـب أن توفـر مسـات هندسـية وتصميميـة لتقليـل املخــاطر -١٩

على الناس إىل احلد األدىن علــى مـدى عمـر املرفـق (مثـال ٤٠ سـنة أو أكـثر منطيـا)، وللتعـامل مـع األخطـاء التشـغيلية البشـرية احملتملـة، وضمـان

ــة صيانـة سـليمة للمعـدات علـى مـدى تلـك الفـترة مـن الوقـت. وألن هـذه مرافـق أرضيـة، فغالبـا مـا تسـتخدم خمتلـف النظـم االحتياطيـة والطارئ

علـى نطـاق واسـع (مقارنـة بتطبيقـات الفضـاء) حلمايـة النـاس والبيئـة ورأس املـال املسـتثمر. وبسـبب الفـروق يف احلجـم والتطبيـق، تنــزع النظــم

األرضية إىل أن تكون أكثر تعقيدا من تلـك الـيت تسـتخدم يف الفضـاء. ومـع أن التصميمـات األحـدث حملطـات القـدرة النوويـة األرضيـة ركـزت

على البساطة ومسات األمان الكامن، فان اجليل احلايل من احملطـات العاملـة يعتمـد علـى عـدة نظـم فاعلـة للتشـغيل العـادي واألمـان. واضافـة اىل

ذلك، توجد عدة مئات من مصادر القدرة النووية األرضيـة الـيت تعمـل حـول العـامل أغلبـها يعمـل يف أمـاكن ثابتـة طـوال عمرهـا التشـغيلي. أمـا

النظـم الفضائيـة فـهي تسـتخدم بصـورة أقـل تواتـرا، وتسـلك مسـارات حمـددة وتقضـي كـل عمرهـا التشـغيلي تقريبـا علـى مســافات بعيــدة مــن

األرض.

كذلك ختتلف التفاعالت بني مصادر القدرة النووية الفضائية واجلسم الفضـائي الـذي حيملـها اختالفـا أساسـيا عـن التفـاعالت بـني -٢٠

مصادر القدرة النووية األرضية وبيئتها (مثل شبكة توزيـع الكـهرباء والـزالزل والفيضانـات). فـالنظم األرضيـة تعمـل عـادة بواسـطة البشـر بينمـا

تعمـل النظـم الفضائيـة ذاتيـا أو تشـغل عـن بعـد. وهـذه االختالفـات تـؤدي إىل اختالفـات يف إجـراءات األمـان ملنـع العواقـب الناجتـة عـن أعطـال

داخليـة باالضافـة إىل احلـوادث املسـتحثة خارجيـا أو التقليـل إىل أدىن حـد مـن تلـك العواقـب. فعلـــى ســبيل املثــال، هنــاك عــدة جوانــب بيئيــة

ـــم املخــاطر الطبيعيــة والبشــرية علــى وأمانيـة حملطـات القـدرة النوويـة األرضيـة ذات صلـة بـاملوقع، كـالتفتيش الـدوري ومتطلبـات الصيانـة وتقيي

مدى عمــر احملطـة، تنطبـق علـى مصـادر القـدرة النوويـة األرضيـة وليـس علـى مصـادر القـدرة النوويـة الفضائيـة. وعلـى العكـس مـن ذلـك، فـإن

حتليالت األمان والتحليالت البيئية ملصادر القدرة النووية الفضائية تـم باسـتجابة مصـادر القـدرة النوويـة للبيئـات الطبيعيـة املختلفـة الـيت تسـببها

عوامل مثل نظام االطالق أو عطل املركبة الفضائية يف طائفة واسعة من سيناريوهات احلوادث االفتراضية.

ويتعلـق أحـد سـيناريوهات احلـوادث احملتملـة الـيت تنفـرد ـا مصـادر القـدرة النوويـة الفضائيـة مبخـاطرة اصطـــدام احلطــام الفضــائي -٢١

ــة الـيت تـدور حـول األرض. وتعتمـد العواقـب علـى السـيناريو اخلـاص قيـد البحـث، وينطـوي أخطرهـا علـى ارتطـام شـظية مبصادر القدرة النووي

من حطام فضائي مبركبة فضائية حتمل مصدر قـدرة نوويـة ممـا يـؤدي إىل تضـرر املركبـة الفضائيـة ومصـدر القـدرة النوويـة، يعقبـه رجـوع سـابق

ــدرة ألوانـه إىل الغـالف اجلـوي لـألرض. ويالحـظ عمومـا أن امكانيـات وعواقـب االصطدامـات بـني جسـيمات احلطـام الفضـائي ومصـادرة الق

النوويـة علـى مـنت األجسـام الفضائيـة يعتمـد علـى عـدد مـن العوامـل، ومنـها مثـال ارتفـاع املـدار واألبعـاد الفيزيائيـة للجسـيم احلطـامي وكذلــك

اجلسم الفضائي وسرعتامها النسبيتان. وعلى سبيل املثــال، تبيـن احلسـابات والبحـوث النظريـة الـيت أجراهـا االحتـاد الروسـي، املعروضـة يف ورقـيت

العمل A/AC.105/C.1/L.33 و L.246، أن احتمال االصطدام جبسيم من احلطـام الفضـائي كـاف الحـداث ضـرر أو تشـظ شـديد

قـد يكـون عدديـا حـوايل ٠١ر٠ يف ١٠٠ سـنة (علـى ارتفـاع مـن ٧٠٠ كـم إىل ١ ١٠٠ كـم). وحـىت ان وقـع اصطـدام فعـال، فسـوف يكــون

8

A/AC.105/C.1/L.256/Rev.1

من املستبعد جـدا أن يـؤدي إىل رجـوع شـظايا مصـدر القـدرة النوويـة إىل األرض، وخصوصـا الشـظايا الكبـرية احلجـم، وكذلـك إىل مـا يرتبـط

بذلك من عواقب اشعاعية خطرية الشأن. وجيـري حاليـا داخـل اللجنـة الفرعيـة العلميـة والتقنيـة مناقشـة أوسـع نطاقـا للمسـائل املرتبطـة باحلطـام

الفضائي.

االتفاقيات واملعايري والوثائق الدولية ذات الطبيعة التقنية اليت هلـا عالقـة حمتملـة ثالثا-مبصادر القدرة النووية الفضائية واجراءات تطويرها

كما أشري يف مقدمة هذا التقرير، اتفقـت اللجنـة الفرعيـة العلميـة والتقنيـة فــي دورــا الرابعـة والثالثـني علـى دعـوة فريقـها العـامل -٢٢

املعـين باسـتخدام مصــادر القـــدرة النوويــة يف الفضــاء اخلــارجي إىل االجتمــاع مــن جديــد لتحديــد ودراســة املعايــري التقنيــة الدوليــة املتعلقـــة

A، الفقــــــــرات ٦٩-٨٧). وقــــــــد وضعــــــــت خطــــــــة العمــــــــل /AC.105/672) باســـــــتخدام مصـــــــــادر القــــــــدرة النوويــــــــة

(A/AC.105/C.1/L.222) الـيت قدمـت أثنـاء الـدورة اخلامسـة والثالثـني لدعـم ذلـك النشــاط. وبنــاء علــى ذلــك، أجــري اســتعراض

الستبانة شىت الوثائق الدولية باإلضافة إىل املبادئ القائمة املتعلقـة باسـتخدام مصـادر القـدرة النوويـة يف الفضـاء اخلـارجي، الـيت هلـا عالقـة حمتملـة

ـــذا النشــاط هــو مبصـادر القـدرة النوويـة الفضائيـة مبـا يف ذلـك االتفاقيـات واملعايـري والتوصيـات والوثـائق التقنيـة األخـرى. وكـان اهلـدف مـن ه

جتميع املعلومات اليت قد تكون مفيدة يف تسهيل أي مناقشات يف املستقبل بشأن عمليات ومعايري األمان املتعلقة مبصادر القدرة النووية.

وأجرى الفريق العامل، يف سياق عملـه، اسـتعراضا للوثـائق التاليـة لكـي حيـدد مبزيـد مـن الدقـة تلـك الوثـائق أو أجـزاء الوثـائق الـيت -٢٣

قد تكون هلا عالقة خاصة مبصادر القدرة النووية يف الفضاء اخلارجي:

ـــووي،(٣) واتفاقيــة تقــدمي املســاعدة يف أحكـام اتفاقيـة األمـان النـووي،(٢) واتفاقيـة التبليـغ املبكـر عـن وقـوع حـادث ن (أ)

حالة وقوع حادث نووي أو طـارئ اشعاعي،(٤) واتفاقية احلماية املادية للمواد النووية؛(٥)

توصيات اللجنة الدولية للوقاية من االشعاعات؛ (ب)

منشورات سلسلة األمان اليت تصدرها الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ (ج)

تقارير جلنة األمم املتحدة العلمية املعنية بآثار االشعاع الذري. (د)

وقد استرعي انتباه الفريـق العـامل إىل وجـود وثـائق تقنيـة أصدرـا املنظمـة البحريـة الدوليـة، تعـىن باألنشـطة النوويـة. لكـن الفريـق -٢٤

العامل مل يستعرض تلك الوثائق ألا اعتـربت عمومـا غـري ذات صلـة مباشـرة باألنشـطة اخلاصـة مبصـادر القـدرة النوويـة الفضائيـة. غـري أـا قـد

تكون ذات قيمة ما من وجهة نظر أساسية يف املقارنة بني عرض البحر والفضاء اخلارجي، وكالمها يتسم بأمهية مشتركة للبشرية مجعاء.

وأجـري اسـتعراض أويل ملعظـم الوثـائق املذكـورة يف الفقـرة ٢٤ أعـاله ونوقشـت تلـك الوثـائق يف الـدورة الثامنـــة والثالثــني للجنــة -٢٥

الفرعية العلمية والتقنية يف عام ٢٠٠١. وترد يف املرفـق الثـاين مـن هـذا التقريـر قائمـة بالوثـائق احملـددة يف كـل جمـال علـى شـكل قـاعدة بيانـات.

وينـاقش هـذا القسـم وثـائق معينـة وأنواعـا مـن الوثـائق الـيت حبثـها الفريـق العـامل. ويـرد أيضـــا يف ايــة هــذا القســم ملخــص لالجــراءات الــيت

ـــري التقنيــة والتوصيــات والوثــائق التوجيهيــة اسـتخدمتها الوكالـة الدوليـة للطاقـة الذريـة واللجنـة الدوليـة للوقايـة مـن االشـعاعات يف وضـع املعاي

األخرى.

9

A/AC.105/C.1/L.256/Rev.1

االتفاقيات الدولية القائمة ألف-

هنـالك عـدد مـن الصكـوك الدوليـة الرفيعـة املسـتوى ذات الطبيعـة العامـــة الــيت، وإن مل تشــر بــالضرورة يف نصوصــها إىل مصــادر -٢٦

القدرة النووية، قد تكون وثيقة الصلة بأنشطة مصادر القدرة النووية الفضائية. وهذه الصكوك تشمل ما يلي:

معـاهدة املبـادئ املنظمـــة ألنشــطة الــدول يف ميــدان استكشــاف واســتخدام الفضــاء اخلــارجي، مبــا يف ذلــك القمــر (أ)

واألجرام السماوية األخرى؛

اتفاقية املسؤولية الدولية عن األضرار اليت حتدثها األجسام الفضائية؛ (ب)

اتفاقية تسجيل األجسام املطلقة يف الفضاء اخلارجي؛ (ج)

اتفاق إنقاذ املالحني الفضائيني وإعادة املالحني الفضائيني ورد األجسام املطلقة إىل الفضاء اخلارجي. (د)

وميكن أن ينظم االتفاق األخري نقل مصادر القدرة النوويـة الفضائيـة أو أجـزاء منـها مـن البلـد الـذي تـأثر باسـترجاع مصـادر القـدرة النوويـة إىل

بلد املصدر.

ـــبة ملصــادر القــدرة وقـرر الفريـق العـامل أن يركـز علـى تلـك الصكـوك الدوليـة ذات الطبيعـة األقـل عموميـة واألكـثر حتديـدا بالنس -٢٧

النوويـة. كمـا ركـز اهتمامـه علـى اجلوانـب التقنيـة مـن االتفاقيـات واإلجـراءات ذات الصلـة بـاملوضوع. ومـع وضـع ذلـك يف االعتبـار، اســـتبان

الفريق العامل االتفاقيات التالية اليت ميكن أن تكون هلا عالقة بأمان مصادر القدرة النووية يف الفضاء اخلارجي:

اتفاقية التبليغ املبكر عن وقوع حادث نووي؛ (أ)

اتفاقية تقدمي املساعدة يف حالة وقوع حادث نووي أو طارئ إشعاعي؛ (ب)

اتفاقية األمان النووي؛ (ج)

ـــها أيضــا، رغــم أن عالقتــها احملتملــة تتصــل حبمايــة اتفاقيـة احلمايـة املاديـة للمـواد النوويـة. وهـذه االتفاقيـة قـد مت حبث (د)

وضمان املواد النووية أثناء النقل الدويل سواء قبل اإلطالق أو بعد الرجوع العارض دون أن تكون هلا صلة باألمان النووي ذاته.

هذه االتفاقيات األربع املذكورة أعاله هـي بطبيعتـها وثـائق رفيعـة املسـتوى، والوثيقتـان األوليـان منـها وثيقتـان عامتـان والثالثـة أعـدت خصيصـا

حملطات القدرة النووية األرضية والرابعة وضعت لتناول النقل الدويل للمـواد النوويـة بـني الـدول. وتـرد يف الفقـرات التاليـة معلومـات حمـددة عـن

كل من هذه االتفاقيات.

فاالتفاقيـة بشـأن التبليـغ املبكـر عـن وقـوع حـادث نـووي (اتفاقيــة التبليــغ املبكــر) بــدأ نفاذهــا يف تشــرين األول/أكتوبــر ١٩٨٦. -٢٨

وتشمل املرافق واألنشطة اليت تتصل باالتفاقية، بـني مجلـة أمـور، "أي مفـاعل نـووي أينمـا كـان موقعـه" و "اسـتعمال نظـائر مشـعة لتوليـد القـوة

يف النظم الفضائية" (املادة ١) وتنطبـق االتفاقيـة علـى أي حـادث يشـمل أي مرفـق أو نشـاط خيضـع لواليـة أو سـيطرة دولـة طـرف "حيـدث منـه

ـــة مــن حيــث أو حيتمـل أن حيـدث منـه انطـالق ملـواد مشـعة، وجنـم عنـه أو قـد ينجـم عنـه انطـالق عـرب احلـدود الدوليـة ميكـن أن تكـون لـه أمهي

السالمة االشعاعية لدولة أخرى" (املادة ١). ويف حالة وقـوع حـادث مـن هـذا القبيـل، فـان الدولـة الطـرف ذات الصلـة يتعـني عليـها "أن تبـادر

10

A/AC.105/C.1/L.256/Rev.1

ـــالتحديد كلمــا علـى الفـور بتبليـغ ... الـدول الـيت أضـريت أو حيتمـل أن تضـار ماديـا ... باحلـادث النـووي، وطبيعتـه ووقـت حدوثـه وموقعـه ب

كان ذلك مالئما، وأن تسرع بتزويد [تلك] الدول مبـا يلـزم مـن معلومـات متاحـة للتقليـل إىل أدىن حـد مـن اآلثـار االشـعاعية يف تلـك الـدول،

ـــلطاا وفقـا ملـا نصـت عليـه املـادة ٥" (املـادة ٢). كذلـك تطلـب االتفاقيـة مـن كـل دولـة طـرف أن حتيـط الـدول األطـراف األخـرى علمـا "بس

املختصـة ونقـاط االتصـال [املخولـة] اصـدار وتلقـي التبليـغ واملعلومـات" (املـــادة ٧). وجيــوز يف كــل حــال للــدول األطــراف أن تقــدم التبليــغ

واملعلومات مباشرة أو عن طريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

واالجـراء الرئيسـي ذو األمهيـة احليويـة ملعاجلـة العـودة الطارئـة إىل األرض جلسـم فضـائي علـى متنـه مصـدر قـدرة نوويـة امنـا هـــو يف -٢٩

املبـادرة بتبـادل املعلومـات ذات الصلـة ببـارامترات املسـار والتنبـؤ املتعلـق بدخـول جســـم فضــائي يف الطبقــات العليــا واملوقــع اجلغــرايف احملتمــل

لسقوط مصدر القدرة النووية واجلسم الفضـائي. ومـن شـأن هـذا االجـراء التعـاوين بـني الـدول األعضـاء يف األمـم املتحـدة والـدول األعضـاء يف

الوكالـة الدوليـة للطاقـة الذريـة الـيت متلـك وسـائل ملراقبـة الفضـاء اخلـارجي وتتبـع مسـار اجلسـم الفضـــائي يف املــدارات القريبــة مــن األرض، أن

ـــه باســتخدام كــل الســبل يضمـن احلصـول علـى املعلومـات املوضوعيـة املتعلقـة باحتمـال رجـوع مصـادر القـدرة النوويـة واالسـتعداد لـه يف حين

والوسائل املتاحة ملعرفة موقعها بالتحديد واستعادة مصادر القدرة النووية و/أو بعض أجزائها يف أرض البلد الذي أضري بسقوطها.

ويعد االجراء احلـايل لتقاسـم املعلومـات املتعلقـة بأمـان مصـادر القـدرة النوويـة حـىت قبـل االطـالق اجـراء أبسـط بكثـري، حيـث متـد -٣٠

الدول األمني العام لألمم املتحدة باملعلومات عن نتائج تقييم األمان قبل اطالق أي مركبة فضائية حتمل مصادر قدرة نووية.

أمـا االتفاقيـة بشـأن تقـدمي املسـاعدة يف حالـة وقـوع حـادث نـووي أو طـارئ اشـعاعي فقـد بـدأ نفاذهـا يف شـــباط/فــرباير ١٩٨٧. -٣١

وتطلب االتفاقية مـن الـدول األطـراف "أن تتعـاون فيمـا بينـها ومـع الوكالـة الدوليـة للطاقـة الذريـة ... لتيسـري تقـدمي املسـاعدة الفوريـة يف حالـة

وقوع حادث نووي أو طارئ اشعاعي بغية التقليل إىل أدىن حـد مـن عواقبـه ومحايـة األرواح واملمتلكـات والبيئـة مـن آثـار االشـعاعات املنطلقـة

(املـادة ١). ورغـم أن كثـريا مـن التعـهدات احملـددة تتعلـق بتقـدمي الـدول األطـراف املسـاعدة إىل دول أطـراف أخـرى، فـإن االتفاقيـة تطلـب مــن

ــدم الوكالـة الدوليـة للطاقـة الذريـة أن "تسـتجيب، وفقـا لنظامـها األساسـي وحسـب املنصـوص عليـه يف هـذه االتفاقيـة ألي طلـب للمسـاعدة مق

من أي دولة طرف أو دولة عضو يف حالة وقوع حادث نووي أو طارئ اشعاعي" (املادة ٢).

ـــار، جيــوز للــدول األطــراف أو الــدول األعضــاء أن باالضافـة للوظـائف االسـتجابية املبينـة يف املـادة ٥ مـن اتفاقيـة املسـاعدة يف إط -٣٢

تطلب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما يلي:

أن جتمع وتنشر معلومات عما ميكن إتاحتـه مـن اخلـرباء واملعـدات واملـواد يف حالـة حـدوث طـارئ والتقنيـات ونتـائج (أ)

األحباث واألساليب ذات الصلة؛

أن تسـاعد الـدول عنـد الطلـب علـى إعـداد خطـط الطـوارئ والتشـريعات املالئمـة ووضـع برامـج للتدريـب أو رصـــد (ب)

االشعاعات.

وقد بدأ نفاذ اتفاقية األمـان النـووي يف تشـرين األول/أكتوبـر ١٩٩٦. وهـي ختتلـف بعـض الشـيء يف طبيعتـها عـن اتفاقيـة االبـالغ -٣٣

املبكر واتفاقية املساعدة، اذ أن تركيزها األساسي ينصب علــى تشـجيع األطـراف علـى السـعي إىل حتقيـق أهـداف أمـان نـووي متفـق عليـها عـن

طريق الوفاء بالتزامات األمان على املستوى الوطين. ويتخذ البعد الدويل شكل اسـتعراض مـن قبـل النظـراء فكـل طـرف متعـاقد ملـزم بـأن يقـدم

11

A/AC.105/C.1/L.256/Rev.1

بصفة دورية تقريرا عن اخلطـوات الـيت اختذهـا بشـأن االلتزامـات احملـددة الـواردة يف االتفاقيـة، وتقـوم األطـراف املتعـاقدة األخـرى مبراجعـة تلـك

التقارير.

ونطاق اتفاقية األمان النووي مقصور صراحة علـى احملطـات األرضيـة املدنيـة لتوليـد القـدرة النوويـة ومـا يرتبـط ـا يف نفـس املوقـع -٣٤

مـن مرافـق املناولـة واملعاجلـة والتخزيـن. فاالتفاقيـة اذن ال تطبـق علـى مصـادر القـدرة النوويـة املوجـــودة يف الفضــاء اخلــارجي وال حتتــوي علــى

حكم لإلبالغ عن تدابري األمان املتخذة فيما يتعلـق بتلـك املصـادر أو اسـتعراض تلـك التدابـري. ورغمـا عـن ذلـك فـان املـواد الـواردة حتـت بـاب

ــل ضمـان اجلـودة واحلمايـة مـن االشـعاعات والتـأهب للطـوارئ، ميكـن أن تكـون "اعتبارات األمان العامة" من االتفاقية، واليت تتناول جماالت مث

ذات صلة مبصادر القدرة النووية الفضائية، رمبا باستثناء املادة ١٢ اليت تتناول العوامل البشرية.

وقد بدأ سريان اتفاقية احلمايـة املاديـة للمـواد النوويـة يف ٨ شـباط/فـرباير ١٩٨٧. وتنطبـق االتفاقيـة علـى املـواد النوويـة املسـتخدمة -٣٥

يف األغراض السلمية أثناء نقلها دوليـا مـن دولـة إىل أخـرى. وحتتـوي االتفاقيـة علـى أحكـام بشـأن احلمايـة املاديـة للمـواد مـن السـرقة أو النـهب

أو أي استيالء آخر غري قانوين، عالوة على أحكام قانونية تتصل مبالحقة ارمني.

ـــق علــى إطــالق مصــادر القــدرة ومبـا أن هـذه االتفاقيـة وضعـت بشـأن النقـل الـدويل بـني الـدول، فلـم يكـن القصـد منـها أن تنطب -٣٦

النوويـة الفضائيـة. وتسـتخدم مصـــادر القــدرة النوويــة الفضائيــة عــادة اليورانيــوم-٢٣٥ (للمفــاعالت النوويــة)، أو البلوتونيــوم-٢٣٨ (لنظــم

القدرة اليت تعمل بالنظائر املشعة). وال تطبق االتفاقيـة علـى معظـم النظـائر املشـعة مبـا يف ذلـك البلوتونيـوم ٢٣٨ مبسـتوى النقـاء الـذي يسـتخدم

منطيـا يف نظـم القـدرة الفضائيـة الـيت تعمـل بالنظـائر املشـعة. غـري أن االتفاقيـة تنطبـق علـى الشـحنات الدوليـة مـن اليورانيـوم-٢٣٥ الـذي ميكـــن

استخدامه يف نظم القدرة الفضائية ذات املفاعل االنشطاري.

ومثة حالة مثرية لالهتمام، ختص انطباق هذه االتفاقيـة فيمـا يتعلـق برجـوع أي مفـاعل نـووي يعمـل بوقـود اليورانيـوم-٢٣٥. فمـن -٣٧

الواضـح أنـه ال ميكـن عمليـا تطبيـق االتفاقيـة يف حالـة حتطـم املفـاعل النـووي بالديناميكـا اهلوائيـة وانتشـار الوقـود النـووي يف الغـالف اجلـــوي يف

شكل جسيمات متناثرة. بيـد أنـه يف حـال رجـوع مفـاعل غـري حمطـم أو متضـرر جزئيـا إىل األرض، مـن اجلـائز تطبيـق االتفاقيـة بـدءا مـن حلظـة

تتبع مكان املفاعل واالستيالء عليه من منطقة ارتطامه.

املعايـري الدوليـة والوثـائق التقنيـة األخـرى الـيت ميكـن أن تكـون ذات صلـة مبصـادر القــدرة باء-النووية الفضائية

ـــا يركـز هـذا القسـم علـى الوثـائق التقنيـة الـيت حتتـوي علـى املعايـري والتوصيـات والتقـارير الصـادرة مـن ثـالث منظمـات معـترف -٣٨

ــة عمومـا كجـهات خمتصـة يف جمـال الطاقـة الذريـة وتأثـري االشـعاعات واحلمايـة منـه علـى املسـتوى الـدويل، وهـي: الوكالـة الدوليـة للطاقـة الذري

واللجنة الدولية للحمايـة مـن االشـعاعات وجلنـة األمـم املتحـدة العلميـة املعنيـة بآثـار االشـعاع الـذري. ويـرد فيمـا يلـي وصـف موجـز لكـل مـن

هذه املنظمات للقراء الذين ليست هلم معرفة ا:

الوكالة الدولية للطاقة الذرية. أنشئت الوكالة الدولية للطاقـة الذريـة حتـت إشـراف األمـم املتحـدة، وهـي مفوضـة ألن (أ)

تضـع أو تتبـىن معايـري لألمـان يف جمـال الطاقـة الذريـة بالتعـاون مـع املنظمـات األخـرى يف األمـم املتحـدة والوكـاالت املتخصصـــة املعنيــة. وتضــع

12

A/AC.105/C.1/L.256/Rev.1

الوكالة معايريها لألمـان اسـتنادا إىل املشـورة الـيت تقدمـها جلاـا املعنيـة مبعايـري األمـان والفريـق االستشـاري الـدويل لألمـان النـووي، وتقديـرات

ـــها اآلثـار الصحيـة الـيت وضعتـها جلنـة األمـم املتحـدة العلميـة املعنيـة بآثـار االشـعاع الـذري، والتوصيـات الـيت وضعتـها عـدة منظمـات دوليـة أمه

اللجنة الدولية للوقاية من االشعاعات؛

ـــات وتوجيــهات بشــأن الوقايــة مــن اللجنـة الدوليـة للوقايـة مـن االشـعاعات. هـي هيئـة استشـارية دوليـة تقـدم توصي (ب)

ـــادين التاليــة: وضــع االشـعاع، وهلـا عالقـات رمسيـة مبنظمـة الصحـة العامليـة والوكالـة الدوليـة للطاقـة الذريـة. وأهـم اسـهام للجنـة الدوليـة يف املي

ـــاد عــن فلسـفة أساسـية للوقايـة مـن االشـعاع؛ ووضـع مبـادئ توجيهيـة حلـدود جرعـات االشـعاع للعـاملني املـهنيني وعامـة النـاس؛ وتقـدمي إرش

وضـع واسـتخدام معـامالت تقديـر اآلثـار الصحيـة (فيمـا يتصـل بـالتعرض لالشـعاع واآلثـار الصحيـة احملتملـة)؛ ووضـع منـاذج لقيـــاس اجلرعــات

الداخلية ومعامالت لتحويل اجلرعات الداخلية؛

جلنـة األمـم املتحـدة العلميـة املعنيـة بآثـار االشـعاع الـذري. جتـري هـذه اللجنـة تقييمـا دوريـا آلخـر الدراســـات حــول (ج)

اآلثار الصحية لالشعاع املؤين، وتصوغ توصيات حول قيم وتطبيق معامالت تقدير اآلثار الصحية يف تقييم خماطر االشعاع.

وقد وضعت فيما يتعلق بكل مـن املنظمـات الثـالث املذكـورة أعـاله قائمـة بالوثـائق التقنيـة الـيت يعتـرب، بصفـة أوليـة، أـا ميكـن أن -٣٩

تكون ذات صلة باألمان النووي لتحليق مصادر القـدرة النوويـة الفضائيـة، وأدرجـت يف املرفـق الثـاين هلـذا التقريـر. واالتفاقيـات الدوليـة الثـالث

اليت سبق ذكرها مدرجة أيضا، من أجل التكملة، يف اجلزء ألف من املرفق الثاين.

ـــاين، اإلشــارة إىل أن أي نشــاط ذي صلــة مبصــادر القــدرة النوويــة ومـن املـهم، عنـد تقديـر مـدى الصلـة، كمـا نـوه يف القسـم الث -٤٠

الفضائية ميكن اعتباره داخال يف إحدى فئتني مها: العمليات األرضيـة، مبـا فيـها التطويـر والتجميـع واالختبـار والنقـل؛ والعمليـات الـيت تنفـرد ـا

مصادر القدرة النووية الفضائية واليت تؤثـر علـى األمـان النـووي، مبـا يف ذلـك العمليـات ذات الصلـة بـاالطالق والنشـر واالسـتخدام كجـزء مـن

مهمة فضائية. واملعايري التقنية الدولية الــيت أرسـيت للعمليـات النوويـة األرضيـة هـي عمومـا ذات صلـة باموعـة األوىل مـن النشـاطات. ولذلـك

انصب التركيز يف هذا التقييـم علـى الفئـة الثانيـة مـن العمليـات. وعليـه يعتـرب أن الوثيقـة ميكـن أن تكـون ذات صلـة اذا كـان هنـاك احتمـال بـأن

تكون ذات فائدة أو قيمة كمصدر أو مرجع تقين لألنشطة املتعلقة باألمان النووي يف اطالق وتشغيل مصادر القدرة النووية الفضائية.

ـــة. وتتــألف وقـد حـدد مـا جمموعـه ٥٧ وثيقـة ميكـن أن تكـون ذات صلـة باألمـان النـووي لتحليـق مصـادر القـدرة النوويـة الفضائي -٤١

هـذه اموعـة مـن الوثـائق مـن أربـع اتفاقيـات دوليـة، و٢٤ وثيقـة ذات صلـة بالوكالـة الدوليـــة للطاقــة الذريــة؛ و٢٦ منشــورا مــن منشــورات

اللجنة الدولية للوقاية من االشعاعات؛ و٣ وثائق من وثائق جلنة األمم املتحدة العلمية املعنية بآثار االشعاع الذري.

وصنفت الوثائق احملددة املنفردة استنادا إىل مــدى صلتـها احملتملـة بـاملوضوع وإىل مسـتوى االرشـاد أو التفصيـل الـذي تقدمـه، كمـا -٤٢

هـو مبـني يف املرفـق الثـاين. ويف كـل جمموعـة مـن الوثـائق (االتفاقيـات، أو الوثــائق ذات صلــة بالوكالــة الدوليــة للطاقــة الذريــة، أو منشــورات

اللجنة الدولية للوقايـة مـن االشـعاعات، أو وثـائق جلنـة األمـم املتحـدة العلميـة املعنيـة بآثـار االشـعاع الـذري) صنفـت الوثـائق إىل الفئـات التاليـة

حسب املوضوع:

األمان النووي (بالتركيز على أمان النظم)؛ (أ)

13

A/AC.105/C.1/L.256/Rev.1

الوقاية من االشعاع (بالتركيز على محاية األفراد)؛ (ب)

التخطيط حلاالت الطوارئ، والتدخل فيها، وختفيفها؛ (ج)

أحوال احتمال التعرض؛ (د)

النقل. (ه)

وتتكون القوائم من خليط من وثائق رفيعة املسـتوى ووثـائق تفصيليـة. وأكـثر الوثـائق الـيت مت حتديدهـا (وعددهـا ٣٥ وثيقـة) ميكـن -٤٣

ـــة. وهنــاك عــدد أقــل مــن أن تكـون ذات صلـة بـأي نـوع مـن املرافـق أو النظـم أو املـواد النوويـة، مبـا يف ذلــك مصـادر القـدرة النوويـة الفضائي

الوثائق (٢١ وثيقة) وضعت خصيصـا ملصـادر القـدرة النوويـة األرضيـة، ولكـن ميكـن أن حتـوي بعـض العنـاصر الـيت ميكـن أن تكـون ذات صلـة

مبصـادر القـدرة النوويـة الفضائيـة. وهنـاك وثيقـة واحـدة فقـط مـن الوثـائق الـيت مت اسـتعراضها، وهـي وثيقـــة بشــأن ممارســات األمــان أصدرــا

الوكالة الدولية للطاقـة الذريـة(٦) حتـت عنـوان "التخطيـط للطـوارئ واالسـتعداد لعـودة السـاتل املـزود بقـدرة نوويـة"، وضعـت خصيصـا ملصـادر

القدرة النووية الفضائية. وترد أدناه مناقشة حول كل جمموعة من الوثائق التقنية، ما عدا االتفاقيات.

فـان وثـائق الوكالـة الدوليـة للطاقـــة الذريــة تتضمــن خليطــا مــن وثــائق رفيعــة املســتوى ووثــائق تفصيليــة، تركــز أغلبيتــها علــى -٤٤

التطبيقات األرضية وال سيما حمطات توليد القدرة النووية.

وتنقسم معايري الوكالة الدولية للطاقة الذرية لألمان إىل ثالث فئات: -٤٥

أساسـيات األمـان، الـيت تقـدم األهـداف واملفـاهيم واملبـادئ األساســية لألمــان والوقايــة يف تطويــر واســتخدام الطاقــة (أ)

النووية يف األغراض السلمية؛

متطلبات األمان، اليت تضع املتطلبات اليت جيب الوفاء ا لكفالة األمان؛ (ب)

أدلة األمان، اليت توصي بأعمال أو شروط أو اجراءات تتخذ للوفاء مبتطلبات األمان. (ج)

ـــها وباالضافـة إىل معايـري األمـان اخلاصـة بالوكالـة الدوليـة للطاقـة الذريـة، هنـالك تقـارير أخـرى ذات صلـة بالوكالـة، وهـي ال تعتـرب معايـري لكن

تتناول األمان، ومنها منشورات ممارسات األمان ومنشورات األفرقة االستشارية.

ويف جمـال األمـان النـووي، يعـرض منشـور الوكالـة الدوليـة للطاقـة الذريـــة اخلــاص بأساســيات األمــان واملعنــون " أمــان املنشــآت -٤٦

النووية"(٧) األهداف واملفاهيم واملبادئ األساسية لضمـان أمـان املنشـآت النوويـة. وينـص هـذا املنشـور، يف بيـان نطاقـه، علـى أن "هـذه املبـادئ،

ألا أساسية يف طبيعتها، تنطبق على طائفة واسعة مـن املنشـآت النوويـة، ولكـن تفـاصيل تطبيقـها سـتعتمد علـى التقنيـة املعينـة واملخـاطر النامجـة

عنـها. وباإلضافـة لوحـدات توليـد القـدرة النوويـة، ميكـن أن تشـمل هـذه املنشـآت مـا يلـي: مفـــاعالت ومرافــق األحبــاث، ووحــدات ختصيــب

الوقـود وصنعـه وإعـادة معاجلتـه، ومرافـق معنيـة خاصـة مبعاجلـة النفايـات املشـعة وختزينـها" (الفقـرة ١٠٤). وهـذا املنشـــور، رغــم أنــه مكتــوب

بطريقة عامة، ال يبدو أنـه يتنـاول رمسيـا مصـادر القـدرة النوويـة الفضائيـة يف سـياق تطويرهـا. ومعايـري األمـان احلاليـة للوكالـة، الـواردة يف إطـار

فئات متطلبات األمان وأدلة األمان، تتناول يف املقـام األول إمـا حمطـات القـدرة النوويـة أو مفـاعالت األحبـاث. وميكـن أن تكـون بعـض املبـادئ

14

A/AC.105/C.1/L.256/Rev.1

العامـة املسـتمدة مـن أساسـيات األمـان للمنشـآت النوويـة ذات صلـة بأمـان مصـادر القـدرة النوويـة يف الفضـــاء اخلــارجي، وخاصــة املفــاعالت

النووية، ولكن متطلبات األمان وأدلة األمان األكثر تفصيال يف إطار هذا املوضوع اهلام قد تكون أقل فائدة.

ومعايري األمان االشعاعي اخلاصـة بالوكالـة الدوليـة للطاقـة الذريـة مبينـة يف منشـور الوكالـة اخلـاص بأساسـيات األمـان، واملعنـون " -٤٧

الوقاية من االشعاع وأمان املصادر املشـعة"(٨) ويف منشـور الوكالـة اخلـاص مبتطلبـات األمـان، املعنـون: "معايـري األمـان األساسـية الدوليـة للوقايـة

من االشعاعات املؤينة وألمان املصادر االشعاعية"(٩) - الذي كان يشار اليـه عـادة باسـم معايـري األمـان األساسـية. وقـد رعـت جمموعـيت املعايـري

كلتيهما الوكالة الدوليـة للطاقـة الذريـة باالضافـة إىل مخـس منظمـات دوليـة (منظمـة األغذيـة والزراعـة لألمـم املتحـدة (الفـاو)، ومنظمـة العمـل

الدوليـة (اآليلـو)، ووكالـة الطاقـة النوويـة التابعـة ملنظمـة التعـاون والتنميـة يف امليـدان االقتصـادي، ومنظمـة الصحـة للبلـدان األمريكيـــة، ومنظمــة

الصحة العاملية). وتعرض املنشـورات، علـى التـوايل، األهـداف األساسـية، ومفـاهيم ومبـادئ الوقايـة مـن االشـعاع (التحكـم يف التعـرض ملصـادر

ــه االشـعاع)، واألمـان االشـعاعي (إبقـاء مصـادر االشـعاع حتـت التحكـم ومنـع احلـوادث) واملتطلبـات الضروريـة لالمتثـال لتلـك املبـادئ. وممـا ل

صلة خاصة يف سياق مصادر القدرة النووية يف الفضـاء اخلـارجي املبـادئ واملتطلبـات اخلاصـة بأمـان مصـادر االشـعاع وبـالتدخل. والتدخـل هـو

أحـد مصطلحـات الوقايـة مـن االشـعاع، ويشـري إىل االجـراءات املتخـذة ملنـع أو تقليـل التعـرض لالشـعاع وذلـك، علـى ســـبيل املثــال، يف حالــة

وقـوع حـادث ينتـج عنـه خـروج مصـدر االشـعاع عـن نطـاق التحكـم، ولتخفيـف العواقـب املترتبـة علـى ذلـك اخلـروج. ولذلـك تشـدد مبـادئ

ومتطلبات التدخل على املتطلبات واالرشادات األكثر حتديدا لالستعداد للطوارئ والتصدي هلا.

ـــة واالشــعاعية وجيـري حاليـا تنقيـح معايـري األمـان اخلاصـة بالوكالـة الدوليـة للطاقـة الذريـة فيمـا يتعلـق باالسـتعداد للطـوارئ النووي -٤٨

والتصـدي هلـا. ويتوخـى أن يصـدر يف عـام ٢٠٠٢ أو عـام ٢٠٠٣ منشـور عـن متطلبـات األمـان (حتـت رعايـة الفـــاو ومنظمــة الصحــة العامليــة

ومنظمة الصحة للبلدان األمريكية والوكالة الدولية للطاقة الذريـة ووكالـة الطاقـة النوويـة التابعـة ملنظمـة التعـاون والتنميـة يف امليـدان االقتصـادي)

ــة ودليـالن لألمـان - يتنـاوالن، علـى التـوايل، االسـتعداد للطـوارئ (ترعـاه منظمـة الصحـة العامليـة والوكالـة الدوليـة للطاقـة الذريـة ووكالـة الطاق

النوويـة التابعـة ملنظمـة التعـاون والتنميـة يف امليـدان االقتصـــادي) ومعايــري التخطيــط للتصــدي للطــوارئ. وســتقدم تلــك املنشــورات توصيــات

وارشادات حمددة، مبنية على املتطلبات العامة ملعايري األمان األساسـية، وخاصـة ذات الصلـة منـها بـالتدخل، وسـتحل حمـل معايـري األمـان احلاليـة

املعنية بالطوارئ على وجه التحديد.

أمـا عـن جمموعـيت الوثـائق األخريـني، فـإن وثـائق اللجنـة الدوليـة للوقايـة مـن االشـعاعات وجلنـة األمـم املتحـدة العلميـة املعنيـة بآثــار -٤٩

ـــق بــاحملتوى التقــين. واجلوانــب االشـعاع الـذري الـيت اسـتبينت تتسـم يف املقـام األول بأـا عامـة فيمـا يتعلـق بـالتطبيق ولكنـها مفصلـة فيمـا يتعل

العامـة يف هـذه الوثـائق قـد تكـون ذات صلـة مبصـادر القـدرة النوويـة يف الفضـاء اخلـارجي. ومـن األمثلـة علـى ذلـك تقديـر احتمـــاالت اإلصابــة

بالسرطان بعد التعرض الشعاع مؤين، وهو موضوع قدمت جلنــة األمـم املتحـدة العلميـة املعنيـة بآثـار االشـعاع الـذري تقريـرا رئيسـيا(١٠) بشـأنه

مؤخـرا إىل اجلمعيـة العامـة. ويبـني التقريـر وجـود مسـتوى مشـجع مـن االتسـاق بـني تقديـرات معـدل الوفيـات بالسـرطان النامجـة عـن االشـعاع

واسـتنتاجات التقـــارير الســابقة؛ وهــذا يؤيــد تقديــرات املخــاطر املســتخدمة يف املنشــور رقــم ٦٠ للجنــة الدوليـــة للوقايـــة مـــن االشعاعـــات

(ICRP-60).(١١) وقـد الحـظ الفريـق العـامل عـزم جلنـة األمـم املتحـدة العلميـة املعنيـة بآثـار االشـعاع الـذري علـى أن جتـــري، كجــزء مــن

برنـامج عملـها يف املسـتقبل، تقييمـا لآلثـار الصحيـة النامجـة عـن التعـرض اإلشـــعاعي للجســيمات الثقيلــة املوجــودة يف اإلشــعاع الكــوين علــى

15

A/AC.105/C.1/L.256/Rev.1

ارتفاعـات عاليـة يف الفضـاء اخلـارجي. وهـذا جيسـد وجهـة نظـر تلـك اللجنـة القائلـة بـأن اخلطـــر اإلشــعاعي مــن هــذه املصــادر الطبيعيــة علــى

املسافرين يف الفضاء سيشتد يف األعوام القادمة وينبغي أن ينال مزيدا من االعتبار.

وقد نشرت اللجنة الدولية للوقاية مـن اإلشـعاعات عـددا مـن الوثـائق يف العقـد املـاضي ميكـن أن تكـون ذات صلـة مبصـادر القـدرة -٥٠

I) الذي تضمن توصيات اللجنة لعـام ١٩٩٥ وتنـاول احلـاالت الـيت C RP-60) النووية يف الفضاء اخلارجي، أبرزها املنشور رقم ٦٠ للجنة

ميكن أن حيدث فيها التعرض واسـتحدث مفـهوم "القيـد" وفـرق بـني "املمارسـات" و "التدخـالت". ونشـرت اللجنـة كذلـك وثـائق حديثـة عـن

الوقايـة مـن التعـرض احملتمـل(١٢) ووقايـة اجلمـهور يف حـاالت التعـرض الطويـل األمـد لإلشـعاع،(١٣) ميكـن أن تكـون ذات صلـة مبصـادر القـــدرة

النووية يف الفضاء اخلارجي.

ــن البحـث لتحديـد األجـزاء املعينـة الـيت ميكـن أن تكـون ذات صلـة، إن وجـدت، مـن كـل مـن الوثـائق املدرجـة يف وسيلزم املزيد م -٥١

القائمة الواردة يف املرفق. غري أن القائمة، مع املناقشة الواردة أعاله حـول عـدد مـن الوثـائق األكـثر أمهيـة، ينبغـي أن توفـرا مرجعـا مفيـدا لتيسـري

أي مناقشات قد جتري يف املستقبل حول مصادر القدرة النووية الفضائية.

اجراءات صوغ الوثائق الدولية عن األمان النووي والوقاية من االشعاع واالتفاق عليها جيم-

رأى الفريق العامل أنه سـيكون مـن املفيـد إدراج ملخـص للعمليـات املسـتخدمة يف صـوغ الوثـائق التقنيـة يف اـاالت ذات الصلـة، -٥٢

أي الوثـائق الصـادرة مـن الوكالـة الدوليـة للطاقـة الذريـة واللجنـة الدوليـة للوقايـة مـن االشـعاعات، ويف التوصـل إىل توافـق آراء حوهلـا. ولذلـــك

يرد يف اجلزء التايل وصف لكل من هذه العمليات.

معايري األمان للوكالة الدولية للطاقة الذرية -١

إن املـادة الثالثـة مـن النظـام األساسـي الـذي تأسسـت مبوجبـه الوكالـة الدوليـة للطاقـة الذريــة ختــول الوكالــة "أن تضــع أو تعتمــد، -٥٣

بالتشاور مع األجـهزة املختصـة يف األمـم املتحـدة ومـع الوكـاالت املختصـة املعنيـة، وبالتعـاون معـها عنـد االقتضـاء، معايـري سـالمة بقصـد محايـة

ـــد وتراجــع الصحـة والتقليـل إىل أدىن حـد مـن األخطـار علـى األرواح واملمتلكـات...". وكـل معايـري األمـان للوكالـة الدوليـة للطاقـة الذريـة تع

وفقـا لعمليـة واحـدة.(١٤) وـدف هـذه العمليـة إىل التـأكد مـن اجلـودة التقنيـة ملعايـري األمـان واتسـاقها، ولكـن أيضـا إىل التـأكد مـن أـــا جتســد

توافق آراء الدول األعضاء.

وهناك جمموعة مؤلفة من أربـع جلـان ذات صالحيـات منسـقة تسـاعد األمانـة يف اعـداد ومراجعـة كـل املعايـري. وهـذه اللجـان هـي -٥٤

ـــدول األعضــاء مــن املســؤولني عــن التنظيــم الرقــايب، باالضافــة إىل مشــاركني مــن أجـهزة دائمـة تتكـون مـن موظفـني رفيعـي املسـتوى مـن ال

املنظمات الدولية ذات الصلة. وألعضاء اللجان األربع، خــربات تقنيـة يف اـاالت التاليـة: أمـان املنشـآت النوويـة؛ والوقايـة مـن االشـعاع وأمـان

مصادر االشعاع؛ وأمان التصرف يف النفايات املشعة؛ وأمان نقل املواد املشعة.

16

A/AC.105/C.1/L.256/Rev.1

وتقوم اللجنة املعنية مبعايري األمـان مبسـاعدة األمانـة يف تنسـيق أنشـطة اللجـان. وهـذه اللجنـة هـي جـهاز دائـم يتكـون مـن موظفـني -٥٥

من كبار املوظفني احلكوميني الذين يتولون مسؤوليات وطنيـة فيمـا يتعلـق باألمـان النـووي واالشـعاعي وأمـان النفايـات والنقـل. وتتمتـع اللجنـة

بدور إشرايف خاص فيما يتعلق مبعايري األمان اخلاصة بالوكالة.

وميكن تلخيص عملية اإلعــداد واالسـتعراض املوحـدة لكـل معيـار مـن معايـري األمـان بإجيـاز فيمـا يلـي: جيـب أوال أن توافـق اللجنـة -٥٦

املناسبة (أو اللجان اذا كان املوضوع يشـمل عـددا مـن جمـاالت األمـان) علـى خمطـط متـهيدي وخطـة عمـل. مث يعـد خـرباء مـن الـدول األعضـاء

مشـروع وثيقـة. وتسـتعرض اللجـان ذات الصلـة واألمانـة املشـروع. وعندمـا توافـق اللجـان علـى املشـروع يرسـل إىل مجيـع الـدول األعضـــاء يف

الوكالة البداء تعليقاا عليه. مث يعد مشروع منقح تراعـى فيـه تعليقـات الـدول األعضـاء، وتسـتعرضه اللجـان ذات الصلـة مـرة أخـرى. وعندمـا

توافق اللجان على املشروع، تقوم األمانـة باسـتعراضه جمـددا مث ترسـله إىل جلنـة املنشـورات يف الوكالـة مث اىل اللجنـة إلقـراره. وميكـن بعـد ذلـك

ــة نشـر أدلـة األمـان. أمـا املعايـري الرفيعـة املسـتوى - وهـي أساسـيات األمـان ومتطلبـات األمـان - فـان مشـاريعها املصـدق عليـها مـن قبـل اللجن

حتال إىل جملس احملافظني بالوكالة للموافقة عليها.

وكمـا ذكـر سـابقا، تقـوم الوكالـة الدوليـة للطاقـة الذريـة، وفقـــا للمــادة الثالثــة مــن نظامــها األساســي، بوضــع معايريهــا لألمــان -٥٧

"بالتشـاور مـع األجـهزة املتخصصـة يف األمـم املتحـدة ومـع الوكـاالت املتخصصـة املعنيـة، وبالتعـاون معـها عنـد االقتضـاء". ووفقـا لذلـك ترعــى

عدة معايري لألمان رمسيا بالتشارك مع منظمات دولية أخرى. وتعد بعض املعايـري األخـرى بالتشـاور الوثيـق مـع منظمـات دوليـة أخـرى، ولكـن

ال ترعـى باالشـتراك رمسيـا. وباالضافـة إىل ذلـك، يؤخـذ يف االعتبـار النصـح املقـدم مـن الفريـق االستشـاري الـدويل لألمـان النـووي، وتســـتخدم

التوصيات املوضوعة من قبل عدد من اهليئات الدولية - مبـا يف ذلـك جلنـة األمـم املتحـدة العلميـة املعنيـة بآثـار االشـعاع الـذري واللجنـة الدوليــة

للوقايـة من االشعاعات واللجنة الدولية للوحدات واملقاييـس االشعاعية - كأساس إلعداد واستعراض معايري األمان اخلاصة بالوكالة.

ويف حالة إعداد معيار للوكالــة الدوليـة للطاقـة الذريـة دون رعايـة مشـتركة ودون تشـاور وثيـق مـع منظمـات دوليـة أخـرى، تتـوىل -٥٨

الوكالـة عـادة القيـادة يف القيـام بترتيبـات إلعـداد معيـار وفقـــا إلجراءاــا املرعيــة، مســتعينة يف ذلــك خبــرباء يف اــاالت املناســبة علــى أســاس

استشاري لصوغ الوثائق وتنقيحها، ومع إتاحة اال الستعراض مشاريع املعايـري مـن جـانب جلـان مـن املختصـني ومـن جـانب الـدول األعضـاء

ـــري خــرباء أو تزكيتــهم وباســتعراض يف الوكالـة. وتشـجع املنظمـات األخـرى املعنيـة علـى املشـاركة الكاملـة طـوال عمليـة اإلعـداد، وذلـك بتوف

مشـاريع املعايـري. وهنـاك عـدة آليـات حمـددة متاحـة ميكـن اسـتخدامها عنـد االقتضـاء فيمـا يتعلـــق مبعيــار حمــدد أو جمموعــة معايــري، ومــن هــذه

اآلليات ما يلي:

اإلحالة إىل اللجان الدائمة املشـتركة بـني الوكـاالت (يف الوقـت احلـاضر توجـد جلـان كـهذه معنيـة باألمـان االشـعاعي (أ)

واالستعداد للطوارئ والتصدي هلا)؛

انشاء جلان خمصصة مشتركة بني الوكاالت؛ (ب)

مشاركة ممثلني للمنظمات األخرى يف اللجان ذات الصلة التابعة للوكالة. (ج)

وحتصـل الوكالـة الدوليـة للطاقـة الذريـة علـى املوافقـة الرمسيـة علـى نشـر املعيـار عـن طريـق آلياـا الداخليـة العاديـــة، وتنشــرها عــادة يف سلســلة

معايري األمان اليت تصدرها. غري أنه يلزم أن تقر املعيار رمسيا أيضا املنظمات املشاركة يف رعايتها، وفقا لإلجراءات اخلاصة ا.

17

A/AC.105/C.1/L.256/Rev.1

توصيات اللجنة الدولية للوقاية من اإلشعاعات -٢

واهلدف الرئيسي للجنة الدولية هو تقدمي توصيات حـول معيـار مناسـب لوقايـة النـاس، دون تقييـد غـري مالئـم للممارسـات املفيـدة -٥٩

املسـببة لضـرورة الوقايـة مـن االشـعاعات. وتقـر اللجنـة بـأن توفـري معيـار مناسـب للوقايـــة، وليــس أفضــل معيــار ممكــن دون اعتبــار للتكــاليف

واملنـافع، هـو أمـر ال ميكـن حتقيقـه علـى أسـاس املفـاهيم العلميـة وحدهـا. وتقـع علـى عـــاتق أعضــاء اللجنــة الدوليــة وجلاــا مســؤولية تكميــل

ـــة بــني املخــاطر واملنــافع. وتفــهم اللجنــة معرفتـهم العلميـة بأحكـام تقييميـة بشـأن األمهيـة النسـبية لألنـواع املختلفـة مـن املخـاطر وبشـأن املوازن

الدولية أمهية توضيح األساس الذي تستند إليه تلك األحكام لكي يتمكن القراء من فهم الطريقة اليت مت ا التوصل إىل القرارات.

تـؤدي اللجنـة الدوليـة للوقايـة مـن االشـعاعات دورا خمتلفـا عـن دور الوكالـة الدوليـة للطاقـة الذريـة، مـن حيـث إن اللجنـة الدوليـــة -٦٠

كـانت دائمـا هيئـة استشـارية. فـهي تقـدم توصياـا إىل الوكـاالت التنظيميـة واالستشـارية علـى املسـتويات الـدويل واالقليمـي والوطـين، وذلـــك

أساسا بتوفري االرشـاد فيمـا خيـص املبـادئ األساسـية الـيت ميكـن أن تسـتند إليـها الوقايـة املالئمـة مـن االشـعاعات. وال ـدف اللجنـة الدوليـة إىل

إصدار نصوص تنظيمية. وتتوقع اللجنة الدولية من السلطات املعنيــة أن تضـع نصوصـها بنفسـها يف إطـار هياكلـها التنظيميـة اخلاصـة. ومـع ذلـك

تعتقد اللجنة الدولية أن النصوص التنظيميـة ينبغـي أن توضـع انطالقـا مـن اإلرشـادات الـيت تقدمـها وأن تكـون أهدافـها متسـقة عمومـا مـع تلـك

اإلرشادات.

وتتكون اللجنة الدولية للوقاية من االشعاعات من جلنة رئيسية وأربـع جلـان دائمـة تعـىن، علـى التـوايل، مبـا يلـي: آثـار االشـعاعات؛ -٦١

واحلـدود املشـتقة؛ والوقايـة يف الطـب؛ وتطبيـق توصيـات اللجنـة الدوليـة. وتضـم اللجنـة الرئيسـية رئيســـا و١٢ عضــوا. ويتــم انتخــاب الرئيــس

واألعضاء بواسطة اللجنة الدولية نفسها مبوجب قوانينها، الـيت ختضـع بدورهـا ملوافقـة اجلمعيـة الدوليـة للطـب االشـعاعي. وتعـني اللجنـة الدوليـة

أعضاء اللجان، ويرأس كل جلنة أحد أعضاء اللجنة الدولية. وتستخدم اللجنـة الدوليـة فـرق مـهام وأفرقـة عاملـة العـداد التقـارير الـيت ستناقشـها

اللجان لكي تقرها اللجنة الرئيسية يف النهاية. ويقوم أمني علمي بتنسيق أنشطة اللجنة الدولية واللجان التابعة هلا.

كذلك قامت اللجنة مؤخرا بتوسيع عملياا التشاورية واضفاء الطابع الرمسـي عليـها. فقـد كـان العـرف املتبـع هـو أن أعضـاء فـرق -٦٢

املـهام الذيـن يعـدون التقـارير اجلديـدة يقومـون بصفـة غـري رمسيـة بتوزيـع نسـخ مشـاريع تقـاريرهم علـى زمالئـهم قبـل تقدميـــها إىل اللجنــة ذات

الصلـة. وقـد خضعـت توصيـات اللجنـة الدوليـة لعـام ١٩٩٠ أيضـا ملشـاورات مكثفـة للغايـة قبـل أن تعتمـد يف النهايـة. غـري أن سياسـة التشــاور

اجلديدة تشمل بعض اجلوانب االضافية. ورمبا كان أهـم تلـك اجلوانـب هـو أن اللجنـة تقـدم اآلن معلومـات مسـبقة إىل مجيـع املـهتمني وتلتمـس

منهم التعليقات.

ملخص إجراءات املوافقة الوطنية على إطالق مصدر للقدرة النووية يف الفضاء رابعا-

إجراءات االحتاد الروسي ألف-

يف االحتاد الروسي، يــأخذ اإلجـراء املتعلـق بـاحلصول علـى إذن إلطـالق مصـدر للقـدرة النوويـة يف الفضـاء اخلـارجي بعـني االعتبـار -٦٣

املراحل التالية لبناء ذلك املصدر:

18

A/AC.105/C.1/L.256/Rev.1

اختاذ قرار مبوجـب مرسـوم حكومـي فيمـا يتعلـق باسـتحداث وبنـاء مصـادر للقـدرة النوويـة اسـتنادا إىل اقـتراح صـادر (أ)

عن جهة مهتمة سواء أكانت وزارة أم وكالة أم معهدا أم هيئة، تبعـا ملـدى أمهيـة مصـدر القـدرة النوويـة، وسـعته وتعقـده وطـول فـترة املشـروع

الذي يتطلب تشغيل مركبة فضائية مبصدر للقدرة النووية؛

حتليل مسائل األمان املرتبطة بأي مصـدر معـني للقـدرة النوويـة، وهـي مسـائل تنفـذ احللـول والتطويـرات بشـأا حتـت (ب)

رقابة الوزارات والوكاالت املختصة.

وبعد اختاذ قرار باستخدام مصدر للقدرة النووية، يتم إنشـاء جلنـة مشـتركة بـني الوكـاالت تعـىن بـالتحقق مـن أمـان مصـدر القـدرة -٦٤

النوويـة. وتتـألف اللجنـة مـن ممثلـني لـوزارات خمتلفـة (وزارة الصحـــة ووزارة الطاقــة الذريــة ووزارة الدفــاع ووزارة الدفــاع املــدين والطــوارئ

وتدبر الكوارث) ووكاالت خمتلفة (مثل وكالـة الطـريان والفضـاء الروسـية وأكادمييـة العلـوم)، واجلهـة الـيت اسـتحدثت وصنعـت مصـدر القـدرة

النووية، وهيئات الرقابة (الوكالة احلكومية حلماية البيئة والوكـاالت احلكوميـة املشـرفة علـى مرافـق االصحـاح وهيئـة التفتيـش احلكوميـة املشـرفة

على األمان النووي واإلشعاعي)، كما يشارك فيها خرباء خارجيون.

وتتوىل اللجنة املشـتركة بـني الوكـاالت، الـيت يرأسـها ممثـل مـن هيئـة التفتيـش احلكوميـة املشـرفة علـى األمـان النـووي واإلشـعاعي، -٦٥

ضمان التمحيص املستقل لوثائق مصادر القـدرة النوويـة التاليـة، الـيت يتـم إعدادهـا يف مراحـل خمتلفـة مـن بنـاء مصـادر القـدرة النوويـة، وكذلـك

الوثائق ذات الصلة بأمان مصادر القدرة النووية املوجودة يف الفضاء:

تقرير أويل عن األمان، ويشـمل خمطـط االسـتخدام اآلمـن ملصـادر القـدرة النوويـة واملتطلبـات التقنيـة العامـة املوضوعـة (أ)

ـــة ذات علـى أسـاس الوثـائق الدوليـة والقواعـد واللوائـح الوطنيـة، وكذلـك حتليـل نظـم األمـان املمكنـة ملصـادر القـدرة النوويـة ومكوناـا اهليكلي

الصلة باألمان؛

ـــة ومكوناــا اهليكليــة ووثيقــة تقريـر مؤقـت عـن األمـان، ويشـمل اختيـار نظـم األمـان اخلاصـة مبصـادر القـدرة النووي (ب)

ضمان األمان اليت تعد على أساس االختبار التجريبـي؛

تقريـر ـائي عـن األمـان، ويشـمل تـأكيد فعاليـة وموثوقيـة نظـــم األمــان اخلاصــة مبصــادر القــدرة النوويــة ومكوناــا (ج)

اهليكلية؛

تقرير حيتوي على تقييم ألمان مصادر القدرة النووية، ويكون متاحا لألمم املتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية. (د)

ــني الوكـاالت أن تقيـم أمـان مصـادر القـدرة النوويـة، وأن تـدرج، إذا دعـت الضـرورة، إضافـات إىل ويتعني على اللجنة املشتركة ب -٦٦

املعلومات الواردة يف الوثائق استنادا إىل حبوثها وتقييمها للبيانات.

ويتخذ القرار النهائي بشأن إطــالق مصـدر للقـدرة النوويـة كجـزء مـن جسـم فضـائي مـن جـانب اللجنـة احلكوميـة املعنيـة بـإطالق -٦٧

األجسـام الفضائيـة، الـيت تعـني بقـرار حكومـي. ويتعـني علـى اللجنـة األخـرية أن تنظـــر يف التقييــم املســتقل للمخــاطر املرتبطــة بــإطالق مصــدر

القدرة النووية وتشغيله، والذي تعده اللجنة املشتركة بني الوكاالت.

إجراءات الواليات املتحدة األمريكية باء-

19

A/AC.105/C.1/L.256/Rev.1

تشمل مراجعة األمان النـووي يف الفضـاء الـيت تقـوم ـا الواليـات املتحـدة عمليتـني منفصلتـني: عمليـة التحقـق مـن احـترام القـانون -٦٨

الوطـين للسياسـة البيئيـة وعمليـة املوافقـة علـى االطـالق مـن حيـث األمـان النـووي. ويكفـل اإلجـراء املتخـذ يف إطـــار القــانون الوطــين للسياســة

البيئية التبكري بالنظر يف اآلثار البيئيـة احملتملـة إلطـالق البعثـة الفضائيـة ويف طائفـة مـن البدائـل املعقولـة اجلـدوى لتحقيـق أهـداف البعثـة الفضائيـة.

وتكفل عملية املوافقة على االطالق من حيث األمان النووي إجـراء مراجعـة منسـقة فيمـا بـني الوكـاالت لألمـان النـووي للبعثـة قبـل اختـاذ قـرار

باملوافقة أو عدم املوافقة على عملية االطالق من حيث األمان النووي.

وتتيح عملية التحقق من احترام القانون الوطين للسياسة البيئية فرصــا الجـراء اسـتعراض عمومـي وإبـداء تعليقـات علـى األثـر البيئـي -٦٩

احملتمـل إلطـالق البعثـة يف وقـت مبكـر مـن مرحلـــة إعــداد البعثــة. كمــا تتيــح جلماعــات الدفــاع عــن املصــاحل العموميــة وللمواطنــني األفــراد

وللوكاالت االحتادية وغري االحتادية على السواء فرصة للقيام، حسب االقتضـاء، باسـتعراض تقييـم بيئـي أو بيـان بـاألثر البيئـي تعـده الوكالـة الـيت

تعتزم القيام بالبعثة.

أمـا الوثيقـة البيئيـة فتبـني غـرض البعثـة ومـدى احلاجـة إليـها، وتقـدم وصفـا للبعثـة وتقييمـا مقارنـا للبدائـل املعقولـة إلجنـــاز أهدافــها -٧٠

وكذلك آلثارها البيئية احملتملة. ويشمل تقييم اآلثار احملتملة تقديـرا لآلثـار الصحيـة وللتلـوث األرضـي الـذي ميكـن أن ينجـم عـن السـيناريوهات

املفترضة ملا قد يقع أثناء اإلطالق مـن حـوادث تتعلـق بنظـام القـدرة النوويـة املقـترح. وتسـتند الوثـائق إىل أفضـل البيانـات املتاحـة مـن اختبـارات

األمان النووي وحتليالته.

ــار القـانون الوطـين للسياسـة البيئيـة، تقـوم الوكالـة الـيت تعـتزم القيـام بالبعثـة بتوثيـق وقبل امتام العملية املتعلقة ببيان األثر البيئي يف إط -٧١

ـــإعداد تصــور ردهـا علـى مجيـع تعليقـات االسـتعراض العمومـي يف صيغـة ائيـة لبيـان األثـر البيئـي. وأخـريا، تقـوم الوكالـة، حسـب االقتضـاء، ب

ائي أو سجل قرار ائي يبني كيف أدرجت االعتبارات البيئية يف عملية اختاذ القرار من جانب الوكالة قبل إطالق البعثة املقترحة.

وعلى وجه اإلمجال، عادة ما يستغرق امتام عملية التحقق من احترام القانون الوطين للسياسة البيئية أكثر من سنتني. -٧٢

وتتطلـب عمليـة املوافقـة علـى االطـالق مـن حيـث األمـان النـووي إعـداد تقريـر حتليلـي لألمـان النـووي، وتنسـيقا بـني الوكـــاالت، -٧٣

وإعداد تقرير عن تقييم األمان، وموافقة رئاسـية قبـل اإلطـالق. ويقـوم فريـق مشـترك بـني الوكـاالت خمصـص لدراسـة األمـان النـووي - يتـألف

مـن منسـقني تعينـهم اإلدارة الوطنيـة للمالحـة اجلويـة والفضـاء (ناســـا) ووزارة الطاقــة ووكالــة محايــة البيئــة ووزارة الدفــاع - بــإجراء دراســة

مفصلة للتقرير التحليلي لألمان، وبإعداد تقرير عــن تقييـم األمـان. وميثـل التقريـر التحليلـي لألمـان والتقريـر عـن تقييـم األمـان وسـائر املعلومـات

ذات الصلـة قـاعدة البيانـات الـيت تقـرر الوكالـة املسـؤولة عـن البعثـة اسـتنادا اليـها (بالتشـاور مـــع الوكــاالت األعضــاء يف الفريــق املشــترك بــني

الوكـاالت املخصـص لدراسـة األمـان النـووي) مـا إذا كـان جيـدر املضـي يف البعثـة وطلـب املوافقـة الرئاســـية علــى االطــالق مــن حيــث األمــان

النـووي. ويـؤذن ملديـــر املكتــب املعــين بسياســات العلــوم والتكنولوجيــا أن يعطــي املوافقــة علــى عمليــات اإلطــالق هــذه، مــا مل يــر أن مــن

املستصوب عرض املسألة على الرئيس الختاذ قرار بشأا.

ويوثـق التقريـر التحليلـي لألمـان نتـائج تقييـم احتمـايل للمخـاطر بشـأن االسـتجابة املقـدرة لنظـام القـدرة النوويـة ملـا حتـدده الوكالـــة -٧٤

اليت تعتزم القيام بالبعثة من حوادث حمتملة. وحتدد احلـوادث مـن حيـث سـيناريوهات وقوعـها، ومـا يرتبـط ـا مـن احتمـاالت، وماهيـة البيئـات

املاديـة الـيت تنشـأ عنـد وقـوع حـــادث (أي انفجــار أو تشــظ، أو ارتطــام أو حــادث حــراري أو عــودة إىل الغــالف اجلــوي). ويقــدر التقريــر

التحليلي لألمان احتماالت وخصائص ما قد حيدث من انبعاث للوقود يرتبـط بسـيناريو حـادث معـني. وحتـدد مسـات انبعاثـات الوقـود املفترضـة

ـــائج احملتملــة مـن حيـث املقـدار واملكـان وتـوزع أحجـام اجلسـيمات، وطريقـة نقـل املـادة، واملكـان النـهائي للمـادة املنبعثـة وشـكلها. وتقـدر النت

20

A/AC.105/C.1/L.256/Rev.1

باسـتخدام منـاذج قيـاس اجلرعـات الداخليـة الـيت وضعتـها اللجنـة الدوليـة للوقايـــة مــن اإلشــعاع. وتســتمد املواصفــات اخلاصــة ببيئــة احلــوادث

والتقديرات اخلاصة باستجابة نظام القدرة النووية من برامج االختبار والتحليل اليت حتاكي ظروف احلوادث الفعلية.

وعلى وجه اإلمجال، يستغرق امتام عملية املوافقة على االطـالق مـن حيـث األمـان النـووي حنـو مخـس سـنوات. وعمومـا، يسـتغرق -٧٥

امتام كل من عملية التحقق من احترام القـانون الوطـين للسياسـة البيئيـة وعمليـة املوافقـة علـى االطـالق مـن حيـث األمـان النـووي مـا بـني مخـس

وسبع سنوات.

ـــم األمــان، وباإلضافـة إىل الوثيقـة (الوثـائق) اخلاصـة بالقـانون الوطـين للسياسـة البيئيـة، والتقريـر التحليلـي لألمـان والتقريـر عـن تقيي -٧٦

ـــة تعـد الوكالـة الراعيـة للبعثـة أو القائمـة ـا خططـا للطـوارئ اإلشـعاعية تنسـق مـع املسـؤولني يف حكومـة الواليـة أو احلكومـة احملليـة أو احلكوم

االحتاديـة. وحتـدد تلـك اخلطـط احتمـاالت انبعـاث مـواد اشـعاعية، وتضـع توصيـات وأدلـة ارشـادية بشـأن اجـــراءات الوقايــة لتنفيذهــا يف حالــة

وقوع حادث متعلق باإلطالق.

التطورات املستقبلية احملتملة ذات الصلة مبصادر القدرة النووية يف الفضاء اخلارجي خامسا-

استخدمت مصادر القدرة النووية حىت اآلن يف جمموعة متنوعـة مـن البعثـات املختلفـة، وذلـك إمـا علـى شـكل مولـدات حراريـة أو -٧٧

كهربائيـة حتتـوي علـى نظـائر مشـعة وإمـا علـى شـكل مفـــاعالت نوويــة. وتــرد أدنــاه مناقشــة موجــزة موعــة متصــورة مــن التكنولوجيــات

والتطبيقـات الـيت قـد تـدرس أو تطـور يف املسـتقبل. أمـا جـدوى ومـربرات وتوقيـت أي أنشـطة معينـة لتطويـــر التكنولوجيــا وتطبيقاــا احملتملــة،

فهي مل حتدد بعد وجيب اختاذ قرار بشأا على املستوى الوطين.

وميكـن اسـتخدام مصـادر القـدرة النوويـة املوجـودة علـى مـــنت أجســام فضائيــة كمصــدر حــرارة جــاهز لالســتخدام و/أو لتوليــد -٧٨

الكـهرباء و/أو للدسـر. ولكـي يتسـىن حتويـل الطاقـة احلراريـة إىل قـــدرة كهربائيــة، ميكــن لتلــك النظــم اســتخدام تكنولوجيــا التحويــل املباشــر

(كالتحويل الكهروحراري أو األيوين احلراري مثال) أو التحويل الدينامي (كطريقة رانكني أو برايتون أو ستريلني مثال).

وميكـن اسـتخدام مصـادر النظـائر املشـعة لتوليـد كـهرباء تـتراوح قدرـا بشـكل عـام بـني بضعـة مليواطـات وقرابـة كيلـواط واحــد. -٧٩

كما ميكن استعماهلا كوحدات حرارية تتراوح قدرا احلرارية بني ١ و ٠٠٠ ١ واط تقريبا لتزويد معدات املركبات الفضائية باحلرارة.

وقد استخدمت نظم النظائر املشعة يف البداية علـى مـنت سـواتل املالحـة واألرصـاد اجلويـة واالتصـاالت املوجـودة يف مـدار األرض. -٨٠

ـــى القمــر واملريــخ، وكذلــك لدعــم وهـي مسـتعملة يف الوقـت احلـاضر الستشـعار النشـاط السـيزمي ويف البعثـات الـيت جتـري جتـارب علميـة عل

البعثات املرسلة إىل أغوار الفضاء الستكشـاف أجـرام مساويـة أخـرى. ومثـة بعثـات ال تـزال ترسـل إشـارات إىل األرض وهـي يف طريقـها خـارج

املنظومة الشمسية بعد مرور أكثر من عشرين سنة على إطالقـها. كمـا اسـتخدمت أجـهزة تسـخني صغـرية تعمـل بالنظـائر املشـعة لتوفـري الطاقـة

احلرارية الالزمة للحفاظ على معدات املركبات الفضائية اليت تعمل يف بيئات الفضاء الباردة.

وميكـن أن تشـمل عمليـات التطويـر املسـتقبلية لنظـم النظـائر املشـــعة اســتحداث نظــم متقدمــة ذات أداء أفضــل لــتزويد املركبــات -٨١

الفضائية اليت جتمع املعلومات عن أجرام مساوية أخرى مبا حتتاجه مـن قـدرة. كمـا ميكـن اسـتحداث نظـم متقدمـة، مثـال، السـتخدامها يف تزويـد

املركبـات السـطحية بـالقدرة مـن أجـل إجـراء دراسـات علميـة مطولـة، كمـا ميكـن اسـتخدامها لتوفـري الطاقـة لبعـض األجـهزة الغواصـة الصغــرية

اليت تبحث عن احلياة يف احمليطات املوجودة حتت السطح املتجمد لبعض األجرام السماوية.

21

A/AC.105/C.1/L.256/Rev.1

ــاعالت نوويـة علـى مـنت املركبـات الفضائيـة الـيت تضطلـع ببعثـات ألغـراض التجـارب والرصـد. وميكـن وحىت اآلن، استخدمت مف -٨٢

اسـتخدام نظـم الدسـر الكهرنوويـة الثنائيـة النسـق (الـيت تسـتخدم لغـرض الدسـر وتوليـد القـدرة الكهربائيـة) لتوفـري الكـهرباء ألجـــهزة املركبــات

الفضائية، مبا يف ذلك الدفاعات أو احملركات املستخدمة مـن أجـل تصحيـح مكـان املركبـة الفضائيـة يف املـدار ونقلـها مـن مـدار االسـناد القريـب

من األرض إىل مدار تشغيلي أعلى وإىل حدود املـدار الثـابت بالنسـبة لـألرض. وميكـن يف املسـتقبل اسـتحداث أجـهزة متقدمـة ذات قـدرة أعلـى

ــاعالت النوويـة ميكـن أن توفـر الكـهرباء الالزمـة للدفاعـات املوجـودة علـى مـنت تتراوح بني عشرات ومئات الكيلوواطات الكهربائية. وهذه املف

ـــف اجلــهات املقصــودة داخــل منظومتنــا الشمســية، وليتســىن ارســال بعثــات مداريــة لدراســة مركبـات الدسـر الكـهرنووي للوصـول إىل خمتل

الكواكب اخلارجية، اذ توفر قدرة وفرية عنـد الوصـول مـن أجـل مجـع البيانـات وإرسـاهلا. وميكـن اسـتعمال املفـاعالت النوويـة لتوفـري بيئـة غنيـة

بالقدرة لبعثات روبوتية متقدمة علـى األجـرام الكوكبيـة الـيت جتـرى علـى سـطحها عمليـات حفـر عميقـة، ولتوليـد قـدرة داسـرة موضعيـة وغـري

ـــة مــن القــدرة، ذلـك مـن األنشـطة الكثيفـة االسـتهالك للقـدرة. وميكـن اسـتعمال تلـك املفـاعالت، الـيت هـي قـادرة علـى توليـد مسـتويات عالي

لصون احلياة فيما خيص بعثات االستكشاف املأهولة على سطح القمر واملريخ.

وميكن استخدام قدرة املفاعالت النوويـة أيضـا لتوفـري التسـخني احلـراري املباشـر للوقـود الداسـر، ممـا ميكـن مـن إنشـاء حمـرك داسـر -٨٣

ذي قـوة دفـع تقـارب ضعـف قـوة الدفـع يف احملركـات الكيميائيـة، وذي مسـتويات دفـع أعلـى ممـا هـي يف حمركـات الدسـر الكـــهربائي. وميكــن

لتلك النظم أن توفر القدرة على نقـل البضـائع بسـرعة أكـرب، كمـا قـد تتيـح يف ايـة املطـاف ارسـال بعثـات مأهولـة إىل خمتلـف الكواكـب، مـع

ــة تقليـل تعـرض املالحـني الفضـائيني لألشـعة الكونيـة أثنـاء رحلتـهم. وكبديـل لذلـك، ميكـن اسـتحداث نظـم دسـر كهرنوويـة تعمـل بقـدرة عالي

جدا، لالنتقال بني الكواكب.

االستنتاجات سادسا-

بالرغم من وجود أوجه شبه أساسية بــني مصـادر أو نظـم القـدرة النوويـة األرضيـة ومصـادر القـدرة النوويـة الفضائيـة، فـإن هنـالك -٨٤

اختالفات هامة بينها من حيث تصميمها واستعماهلا، وهي اختالفات ذات صلة بإجراءات ومعايري األمان.

وتسـتعمل الدولتـان العضـوان يف جلنـة اسـتخدام الفضـــاء اخلــارجي يف األغــراض الســلمية اللتــان أطلقتــا وشــغلتا مصــادر للقــدرة -٨٥

النوويـة إجـراءات للموافقـة علـى اإلطـالق جيـري يف إطارهـا إعـداد تقـارير حتليليـة لألمـان ملعاجلـة اعتبـارات خمتلفـة بشـأن أمـان مصـــادر القــدرة

النوويـة املقترحـة. مث تقـوم جلنـة مشـتركة بـني الوكـاالت أو فريـق مشـترك بـني الوكـاالت بعـد ذلـك بتحليـل مســـتقل لتلــك التقــارير التحليليــة

لألمـان، وبعدهـا يلـزم احلصـول علـى موافقـة مـن مكتـب منفصـل أو جلنـة منفصلـة تعمـــل علــى مســتوى عــال داخــل احلكومــة، قبــل إطــالق

األجسام الفضائية املزودة مبصادر للقدرة النووية.

واالتفاقيات والتوصيات واملعايري الدولية الراهنة وسـائر الوثـائق التقنيـة الراهنـة املعنيـة باألمـان النـووي والوقايـة مـن اإلشـعاع تركـز -٨٦

ـــام باألنشــطة األرضيــة الــيت تســتخدم فيــها مصــادر للقــدرة يف املقـام األول علـى التطبيقـات األرضيـة. وهـي، بصفتـها تلـك، تتعلـق بشـكل ع

النووية. غري أن هلا تطبيقا مباشرا حمدودا على إطالق مصادر القدرة النووية يف الفضاء واألمان النووي لتشغيلها.

ومثـة قرابـة ٦٠ وثيقـة دوليـة إضافـة إىل املبـادئ الراهنـة املتصلـة باسـتخدام مصـــادر القــدرة النوويــة يف الفضــاء اخلــارجي اســتبينت -٨٧

بصفتها تتضمن مقاطع ميكن أن تكون ذات صلة بإطالق مصـادر القـدرة النوويـة يف الفضـاء واألمـان النـووي لتشـغيلها. وتلـك املنشـورات هـي

22

A/AC.105/C.1/L.256/Rev.1

يف معظمـها ذات طـابع عـام ومل تكتـب خصيصـا لنـوع حمـدد مـن تطبيقـات القـدرة النوويـة. وقـد وضعـت الوثـائق املتبقيـة كلـها باسـتثناء وثيقــة

واحدة لغرض التطبيقات األرضية حتديدا.

وينصب تركيز توصيات ومنشورات اللجنـة الدوليـة للوقايـة مـن اإلشـعاعات علـى الوقايـة مـن اإلشـعاع، وال متـيز تلـك الوثـائق يف -٨٨

ــة. العـادة بـني خمتلـف تطبيقـات الطاقـة النوويـة واإلشـعاع املؤيـن. ولكـن ميكـن مالحظـة وجـود توجـه حنـو التطبيقـات األرضيـة يف حـاالت معين

وجيري حتديث توصيات اللجنة الدوليــة للوقايـة مـن اإلشـعاعات دوريـا وهـي تـأخذ يف االعتبـار أحـدث األفكـار فيمـا يتعلـق بنظريـة الوقايـة مـن

اإلشعاع والنهوج املتبعة إزاءها.

ــة إجـراء راسـخ السـتحداث معايـري األمـان، غـري أن خـربة الوكالـة يف اسـتحداث املعايـري، كـانت مـن وللوكالة الدولية للطاقة الذري -٨٩

الناحية التارخيية، ختص التطبيقات األرضية للطاقــة النوويـة. وترسـي الوكالـة معايـري األمـان بالتشـاور مـع اهليئـات املختصـة التابعـة ملنظومـة األمـم

املتحدة ومع سائر اهليئات املتخصصة املعنية، وبالتعاون معها حيثمـا كـان ذلـك مناسـبا. وتتوافـر آليـات حمـددة خمتلفـة ميكـن اسـتخدامها حسـبما

هو مناسب إلعداد معيار حمدد أو جمموعة من املعايري. وبالتـايل، ميكـن أن توجـد خيـارات حمتملـة للتعـاون بـني جلنـة اسـتخدام الفضـاء اخلـارجي

يف األغراض السلمية والوكالة الدولية للطاقة الذرية يف جمال وضع املعايري.

احلواشي

نـــص املبـــادئ مستنســـخ أيضـــــا يف الكتـــــيب املعنــــون "معــــاهدات األمــــم املتحــــدة ومبادئــــها بشــــأن الفضــــاء اخلــــارجي" (١)ـــــــــــــــــــــــــــــية والصينيــــــــــــــــــــــــــــة والعربيــــــــــــــــــــــــــــة والفرنسيـــــــــــــــــــــــــــــة (A/AC.105/722/Add.1 (باالســـــــــــــــــــــــــــبانية والروس

وA/AC.105/572/Rev.3 (باالنكليزية)).

.( INFCIRC/449) اتفاقية األمان النووي" الوكالة الدولية للطاقة الذرية" (٢)

األمم املتحدة، سلسلة معاهدات، الد ١٤٣٩، العدد ٢٤٤٠٤. (٣)

املرجع نفسه، الد ١٤٥٧، العدد ٢٤٦٤٣. (٤)

الوكالة الدولية للطاقة الذرية، INFCIRC/274/Rev.1، أيار/مايو ١٩٨٠. (٥)

“Emergency planning and preparedness for re-entry of a nuclear powered (٦) .(١٩٩٦) Safety Series No. 119 (STI/PUB/1014) الوكالة الدولية للطاقة الذرية ،satellite”

"أمــان املنشــآت النوويــة: أســاس أمــان"، الوكالــة الدوليــة للطاقــــة الذريـــة، العـــدد رقـــم ١١٠ مـــن سلســـلة وثائــــق األمــــان (٧) .(١٩٩٣) (STI/PUB/938)

منظمة األمم املتحدة لألغذية والزراعة والوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة العمل الدولية ووكالـة الطاقـة النوويـة التابعـة ملنظمـة (٨) “Radiation protection and the safety of ،التعاون والتنمية يف امليدان االقتصادي ومنظمة الصحة للبلدان األمريكية ومنظمة الصحة العاملية Safety Series No. 120 (STI/PUB/1000) الوكالة الدولية للطاقة الذرية ،radiation sources: a safety fundamental”

.(١٩٩٦)

منظمة األمم املتحدة لألغذية والزراعة والوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة العمل الدولية ووكالـة الطاقـة النوويـة التابعـة ملنظمـة (٩)التعاون والتنمية يف امليدان االقتصادي ومنظمة الصحة للبلدان األمريكية ومنظمة الصحة العاملية، "معايري األمان األساسية الدولية للوقاية مـن االشـعاعات املؤينـة

23

A/AC.105/C.1/L.256/Rev.1

“R a diation protection and the safety of وألمان املصادر االشعاعية: معيار أمان" ، العـدد رقـم ١١٥ مــن سلسلــة وثائــق األمــان .(١٩٩٦) radiation sources: a safety fundamental”, Safety Series No. 120 (STI/PUB/1000)

S o urces and Effects of Ionizing Radiation, ،جلنة األمم املتحدة العلمية املعنية بآثار االشعاع الذري (١٠) .(E .00.IX.3 2000 (منشورات األمم املتحدة، رقم املبيع report

recommendations of the International Commissionاللجنة الدولية للوقاية من االشعاعات�١٩٩٠ (١١) on Radiological Protection”, publication 60, Annals of the ICRP, Nos. 1-3 (1991).

“ Protection from potential exposure: a conceptualاللجنـة الدوليـة للوقايـة مـن االشـعاعات (١٢) framework”, publication 64, Annals of the ICRP, No. 1 (1993) and “Protection from potential

exposures: application to selected radiation sources”, publication 76, Annals of the ICRP (1997).

“ Principles for the protection of the public in situationsاللجنة الدولية للوقاية من االشعاعات (١٣) of prolonged radiation exposure”, publication 82, Annals of the ICRP (2000).

هـذه االجـراءات الرمسيـة ال تنطبـق إال علـى اعـداد معايـري األمـان اخلاصـة بالوكالـــة الدوليــة للطاقــة الذريــة، أي املنشــورات ذات (١٤)الطبيعة التنظيمية اليت تصدر وفقا للمادة الثالثة-ألف-٦ من النظام األساسي للوكالـة الدوليـة للطاقـة الذريـة. أمـا املنشـورات األخـرى ذات الصلـة باألمـان مـن منشورات الوكالة فتصـدر وفقـا للمـادة الثالثـة-ألـف-٣ واملـادة الثامنـة مـن النظـام األساسـي، وذلـك لتشـجيع التبـادل الـدويل للمعلومـات حـول املسـائل ذات

الصلة باألمان. وهذه املنشورات ليست معايري أمان، وال ختضع لنفس عمليات االعداد واالستعراض.

24

A/AC.105/C.1/L.256/Rev.1

املرفق األول

الوثائق املعروضة على الفريق العامل املعين باستخدام مصادر القدرة النووية يف الفضاء اخلارجي

العنوان أو الوصف رقم الوثيقة

مذكـرة مـن األمانـة حـول األحبـاث الوطنيـة املتعلقـة مبسـألة احلطـــام الفضــائي، وســالمة الســواتل العاملة بالقدرة النووية، ومشاكل اصطدامات مصادر القدرة النووية باحلطام الفضائي

A/AC.105/731

ـــة مذكـرة مـن األمانـة حـول البحـوث الوطنيـة املتعلقـة باحلطـام الفضـائي وأمـان األجسـام الفضائياليت توجد فيها مصادر قدرة نووية ومبشاكل اصطدامها باحلطام الفضائي

A/AC.105/751

تقريـر مـن الوكالـة الدوليـة للطاقـة الذريـة حـول اســـتعراض أويل للوثــائق الدوليــة املتصلــة بأمــان مصادر القدرة النووية يف الفضاء اخلارجي

A/AC.105/754

مذكرة من األمانة حـول البحـوث الوطنيـة املتعلقـة باحلطـام الفضـائي، وبأمـان األجسـام الفضائيـة اليت توجد على متنها مصادر قدرة نووية، ومبشاكل اصطدامها باحلطام الفضائي

A/AC.105/770

Add.1و

ورقـة عمـل مقدمـة مـن الواليـات املتحـدة األمريكيـة حـول اسـتعراض عمليـات ومعايـري الســـالمة لنظم القدرة النووية الفضائية واألرضية بالواليات املتحدة

A/AC.105/C.1/L.229

ورقـة عمـل مقدمـة مـن اململكـة املتحـدة لربيطانيـــا العظمــى وايرلنــدا الشــمالية حــول العمليــات التقنيـة واملعايـري التقنيـة ذات الصلـة مبصـادر القـدرة النوويـة يف الفضـــاء: موقــف اململكــة املتحــدة

لربيطانيا العظمى وايرلندا الشمالية

A/AC.105/C.1/L.231

ورقة عمل مقدمة من االحتاد الروسـي حـول االصطدامـات بـني مصـادر القـدرة النوويـة واحلطـام الفضائي

A/AC.105/C.1/L.233

وثيقة عمل مقدمة من االحتاد الروسي حول حتديد العمليـات األرضيـة واملعايـري التقنيـة الـيت ميكـن أن تكـون ذات صلـة مبصـــادر القــدرة النوويــة، مبــا يف ذلــك العوامــل الــيت متــيز اســتخدام تلــك

املصادر يف الفضاء اخلارجي عن التطبيقات األرضية للقدرة النووية

A/AC.105/C.1/L.234

ورقة عمل مقدمة مـن اململكـة املتحـدة لربيطانيـا العظمـى وايرلنـدا الشـمالية حـول اتفاقيـة األمـان النـووي وأساسـيات األمـان الـيت وضعتـها الوكالـة الدوليـة للطاقـة الذريـة: ـج موحـــد ازاء أمــان

مصادر القدرة النووية األرضية

A/AC.105/C.1/L.242

ورقـة عمـل مقدمـة مـن الواليـات املتحـدة األمريكيـة حـول قـاعدة بيانـــات للوثــائق الدوليــة الــيت ميكن أن تكون ذات صلة مبصادر القدرة النووية يف الفضاء اخلارجي

A/AC.105/C.1/L.244

ورقـة عمـل مقدمـة مـن اململكـة املتحـدة لربيطانيـــا العظمــى وايرلنــدا الشــمالية حــول اســتعراض الوثائق الدولية املتعلقة بالوقاية من االشعاع فيما خيص مصادر القدرة النووية يف الفضاء

A/AC.105/C.1/L.245

ورقة عمل مقدمة من االحتاد الروسـي حـول االصطدامـات بـني مصـادر القـدرة النوويـة واحلطـام A/AC.105/C.1/L.246

25

A/AC.105/C.1/L.256/Rev.1

العنوان أو الوصف رقم الوثيقة

الفضائي

ورقة عمل مقدمة من االحتاد الروسي حول األحباث الوطنيـة بشـأن أمـان األجسـام الفضائيـة الـيت حتمل مصادر قدرة نوويـة، مبـا يف ذلـك معلومـات عـن االجـراءات الوطنيـة للحصـول علـى االذن

النهائي الطالق هذه األجسام

A/AC.105/C.1/L.247

وثائق أخرى

العنوان الدولة/املنظمة

الوثائق الدولية اليت ميكن أن تكون ذات صلة مبصادر القدرة النووية يف الفضاء اخلارجي الواليات املتحدة األمريكية

عملية املوافقة على إطالق مصدر القدرة النووية يف الواليات املتحدة األمريكية الواليات املتحدة األمريكية

ـــة الدوليــة للطاقــة الذريــة يف الوقــت حملـة عامـة علـى اإلجـراءات واآلليـات الـيت تسـتعملها الوكالالراهن إلعداد واستعراض معايري األمان اخلاصة بالتطبيقات النووية األرضية

الوكالة الدولية للطاقة الذرية

26

A/AC.105/C.1/L.256/Rev.1

املرفق الثاين

قائمة الوثائق الدولية اليت ميكن أن تكون ذات صلة مبصادر القدرة النووية يف الفضاء اخلارجي

حيتـوى هـذا املرفـق علـى قائمـة بالوثـائق الدوليـة الـيت ميكـن أن تكـون ذات صلـة مبصـادر القـدرة النوويـة الـوارد وصفـــها يف البــاب -١

الثالث من التقرير واليت ميكن أن تكون مبثابة قاعدة بيانـات لتسـهيل أي مناقشـات مسـتقبلية حـول مصـادر القـدرة النوويـة. ويـورد البـاب ألـف

من هذا املرفق قائمـة بالوثـائق ذات املسـتوى الرفيـع جـدا الـيت تشـتمل علـى اتفاقيـات دوليـة. ويعـرض البـاب بـاء وثـائق الوكالـة الدوليـة للطاقـة

الذريـة الـيت ميكـن أن تكـون ذات صلـة. وتشـمل هـــذه الوثــائق: معايــري األمــان الصــادرة عــن الوكالــة الدوليــة للطاقــة الذريــة الــيت خضعــت

ـــا دوليــا يف اآلراء؛ ومنشــورات الوكالــة الدوليــة للطاقــة الذريــة السـتعراض رمسـي مـن جـانب الوكالـة الدوليـة للطاقـة الذريـة والـيت متثـل توافق

ـــرض البابــان األخـرى الـيت تقـدم معلومـات ومنـهجيات وأمثلـة للممارسـات احلسـنة؛ وتقـارير الفريـق االستشـاري الـدويل لألمـان النـووي. ويع

جيم ودال منشورات اللجنــة الدوليـة للوقايـة مـن االشـعاعات وتقـارير جلنـة األمـم املتحـدة العلميـة املعنيـة بآثـار االشـعاع الـذري، علـى التـوايل،

اليت ميكن أن تكون ذات صلة واليت تدعم و/أو تشكل األساس لعدد من وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية املعروضة يف الباب باء.

ـــتخدام مقيــاس ١ إىل ٣، ومــن حيــث مســتوى التوجيــهات أو التفصيــل، وقـد مت تصنيـف الوثـائق مـن حيـث درجـة صلتـها، باس -٢

باستخدام الرمز الداليل ألف أو باء. وفيما يلي املعيار املستخدم لتحديد هذه الفئات:

الصلة املمكنة: (أ)

الرمز الداليل

الوثيقة ذات صلة مباشرة مبصادر القدرة النووية يف الفضاء اخلارجي فحسب؛ ١

الوثيقـة ميكـن أن تكـون ذات صلـة بـأي تطبيـق نـووي، مبـا يف ذلـك مصـادر القـــدرة النوويــة يف الفضــاء ٢

اخلارجي؛

الوثيقة وضعت بالتحديد من أجل التطبيقات النووية األرضية، ولكنـها تشـمل بعـض العنـاصر الـيت ميكـن ٣

أن تكون ذات صلة مبصادر القدرة النووية يف الفضاء اخلارجي؛

مستوى التوجيهات والتفصيل: (ب)

الرمز الداليل

تتنـاول الوثيقـة مفـاهيم أو أساسـيات أو مبـادئ أو فلسـفة تتعلـق باملسـتوى الرفيــع يف األمــان النــووي أو ألف

احلماية من اإلشعاع. وتشمل هذه الوثائق كذلك اتفاقيات دولية رفيعة املستوى؛

تقدم الوثيقة معلومات مفصلـة يف شـكل توجيـهات حمـددة، وبيانـات تقنيـة، ونتـائج دراسـات وحتليـالت باء

ومنهجيات موصى ا، مبا يف ذلك النمذجة أو األساليب التحليلية.

27

A/AC.105/C.1/L.256/Rev.1

وهناك عدد من وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية واللجنة الدوليـة للوقايـة مـن اإلشـعاعات كـانت قـد أعـدت يف املـاضي وحلـت -٣

حملـها بوضـوح وثـائق أحـدث عـهدا. ويف هـذه احلـاالت ال يحتفـظ إال بـأحدث الوثـائق، مـع بعـض االسـتثناءات، عندمـا يعتقـــد أن مــن املفيــد

االبقاء على الوثائق السابقة لألغراض املرجعية فقط.

ألف- االتفاقيات الدولية اليت ميكن أن تكون ذات صلة

الرمز الداليل التعليقات العنوان املرجع الرقم

األمان النووي

٣ ألف هذه االتفاقية تلزم الدول املشاركة اليت تشغل حمطات للقدرة النووية األرضية على احملافظة على مستوى عال من األمان بوضع معايري دولية تلتزم ا الدول. وتستند االلتزامات اىل حد كبري اىل

املبادئ الواردة يف وثيقة أساسيات األمان اليت وضعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية "أمان املنشآت النووية" (املرفق الثاين، الباب باء، الوثيقة رقم ١) وهي تشمل اختيار املواقع والتصميم

والتشييد والتشغيل وتقدير األمان والتحقق منه وضمان اجلودة والتأهب حلاالت الطوارئ.

اتفاقية األمان النووي IAEA/INF/CIRC/449

(1996)

١

احلماية من االشعاع

[ال توجد.]

التخطيط ملواجهة الطوارئ، والتدخل وختفيف العواقب

٢ ألف هذه االتفاقية تنشئ نظاما لالبالغ عن احلوادث النووية اليت هلا امكانية االنطالق عرب احلدود الدولية الذي ميكن أن تكون له أمهية لدولة أخرى فيما يتعلق باألمان االشعاعي. وهذه االتفاقية

تشترط على الدول االبالغ عن وقت احلادث، ومكانه، واالشعاعات املنطلقة وغري ذلك من بيانات أساسية من أجل تقييم احلالة.

اتفاقية التبليغ املبكر عن وقوع حادث نووي

IAEA/INF/CIRC/335

(1986)؛ جمموعة معاهدات األمم

املتحدة، الد ١٤٣٩، العدد ٢٤٤٠٤

٢

٢ ألف هذه االتفاقية تعرض اطارا دوليا للتعاون بني الدول ومع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتيسري تقدمي املساعدة الفورية والدعم يف حال وقوع حوادث نووية أو طوارئ اشعاعية. وهي تشترط على الدول ابالغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية مبا يتاح لديها من خرباء ومعدات وغري ذلك من

املواد الالزمة لتقدمي املساعدة.

اتفاقية تقدمي املساعدة يف حالة وقوع حادث نووي أو طارئ

اشعاعي

IAEA/INF/CIRC/336

(1987)؛ جمموعة معاهدات األمم

املتحدة، الد ١٤٥٧، العدد ٢٤٦٤٣

٣

حاالت التعرض احملتمل لالشعاع

[ال توجد.]

النقل

٣ ألف هذه االتفاقية تنشئ تدابري للحماية املادية للمواد النووية أثناء النقل الدويل وتتضمن أحكاما قانونية ذات صلة بالسرقة أو النهب أو أي أخذ غري قانوين ملثل تلك املواد ومالحقة اجلناة.

اتفاقية احلماية املادية للمواد النووية IAEA/INF/CIRC/274/Re

v.1, (1980)

٤

باء- وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية والوثائق األخرى، اليت ميكن أن تكون هلا صلة باملوضوع

الرمز الداليل التعليقات العنوان املرجع: رقم الوثيقة الرقم

28

A/AC.105/C.1/L.256/Rev.1

الرمز الداليل التعليقات العنوان املرجع: رقم الوثيقة الرقم

األمان النووي

٣ ألف مبدأ أساسي لألمان. معيار بشأن أساسيات األمان النووي. وتعرض الوثيقة توافقا دوليا يف اآلراء بشأن املفاهيم واملبادئ األساسية املتعلقة بالرقابة التنظيمية على املنشآت النووية وادارة األمان فيها وتشغيلها. وتشكل الوثيقة واحدا من املنشورات الرفيعة املستوى يف

الترتيب التسلسلي لسلسلة األمان اليت تصدرها الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وباالقتران مع هذا املنشور، تتضمن معايري األمان وأدلة األمان وممارسات األمان متطلبات

وتوجيهات ومعلومات بشأن األنشطة املتعلقة باختيار املواقع والتصميم وضمان النوعية

"أمان املنشآت النووية" سلسلة األمان رقم ١١٠ (١٩٩٣)؛STI/PUB/938

١

والتشغيل والرقابة التنظيمية فيما يتعلق باملنشآت النووية. وهذه االتفاقية تتناول أهداف األمان واالطار التشريعي والرقايب وادارة األمان واجلوانب التقنية لألمان، والتحقق من

األمان ومفهوم اخلطر وأساليب تقييم األخطار واحلد منها.

٣ باء مدونة األمان املنقحة هذه وما يناظرها من أدلة األمان حتل حمل سلسلة األمان رقم -50C-QA (Rev.1) وSG-QA1-11٥٠-. وهي تعرض املتطلبات األساسية

وأساليب التنفيذ الالزمة لضمان اجلودة، مبا يف ذلك التوصيات املقدمة إىل اهليئات الرقابية يف وضع املتطلبات والتحقق من التنفيذ؛ وحتدد مسؤوليات املرخص له يف حتقيق أداء أفضل من حيث النوعية وأداء األمان؛ وتسدي التوجيهات بشأن األساليب الالزمة

لتحقيق املتطلبات األساسية.

"ضمان النوعية لألمان يف حمطات القدرة النووية وغريها من املنشآت

النووية"

50-C/SG-Q (1996);

STI/PUB/1016

٢

٣ ألف تضع الوثيقة مبادئ توجيهية بشأن الدور الذي ميكن أن يؤديه التقدير االحتمايل لألمان كجزء من برنامج شامل لضمان األمان يف حمطات القدرة النووية. وهي تصف اطارا

للمعيار االحتمايل لألمان وتوفر توجيهات من أجل انشاء قيم املعيار االحتمايل لألمان.

"دور التقدير االحتمايل لألمان واملعيار االحتمايل لألمان فيما يتعلق بأمان

حمطات القدرة النووية"

سلسلة األمان رقم ١٠٦ (١٩٩٢)؛ STI/PUB/911

٣

٣ باء 50-C- تتناول الوثيقة العالقة بني معيار العطل املنفرد (الذي تناولته سلسلة األمان رقمD (Rev.1)) والتعويل على أداء النظام فيما يتعلق بنطاق تطبيق املعيار. وتناقش مبادئ

التطبيق، والعالقة باألعطال الناجتة عن أسباب عامة، واستثناءات للمعيار، ومنهجية حتليل العطل املنفرد.

"تطبيق معيار العطل املنفرد" 50-P-1 (1990);

STI/PUB/819

٤

٣ باء تقدم الوثيقة معلومات عن كيفية اجراء تقدير احتمايل لألمان من املستوى ١ يف حمطة قدرة نووية. وينصب التركيز على اخلطوات االجرائية بدال من األساليب التفصيلية.

وتتناول مصادر االشعاعات املنطلقة ومسببات بدء احلوادث، ومنذجة تعاقب احلوادث، وتقدير البارامترات، والتحديد الكمي لتعاقب احلوادث، والوثائق.

"اجراءات االضطالع بالتقدير االحتمايل لألمان يف حمطات القدرة

النووية (املستوى ١)"

50-P-4 (1992);

STI/PUB/888

٥

٣ باء تقدم الوثيقة معلومات عن كيفية اجراء تقدير احتمايل لألمان من املستوى ٢ يف حمطة قدرة نووية. وينصب التركيز على اخلطوات االجرائية بدال من األساليب التفصيلية.

وتتناول تعاقب احلوادث، وحتليل االحتواء، وحدود االفالت بالنسبة للحوادث اخلطرية، والوثائق.

"اجراءات االضطالع بالتقدير االحتمايل لألمان يف حمطات القدرة

النووية (املستوى ٢)"

50-P-8 (1995);

STI/PUB/969

٦

29

A/AC.105/C.1/L.256/Rev.1

الرمز الداليل التعليقات العنوان املرجع: رقم الوثيقة الرقم

٣ باء تقدم الوثيقة معلومات عن كيفية اجراء تقدير احتمايل لألمان من املستوى ٣ يف حمطة قدرة نووية. وتتناول النهوج املتبعة والتطورات الراهنة يف حتليل التعاقبات االحتمالية.

وتناقش األمهية النسبية لتدابري منع احلوادث وختفيف آثارها فيما خيص تعاقبات احلوادث، والفعالية النسبية جلوانب ختطيط التصدي حلاالت الطوارئ والدارة احلوادث البعيدة عن

املوقع، وتأثرياا االقتصادية.

"اجراءات االضطالع بالتقدير االحتمايل لألمان يف حمطات القدرة

النووية (املستوى ٣)"

50-P-12 (1996);

STI/PUB/1009

٧

٣ ألف منشور الفريق االستشاري الدويل لألمان النووي. يصف مفهوم "ثقافة األمان"، خبصوص أمان احملطات النووية بالنسبة اىل املنظمات واألفراد العاملني بأنشطة القدرة النووية. ويوفر

املنشور أساسا للحكم على فعالية ثقافة األمان يف حاالت حمددة بغية استبانة أوجه التحسني احملتملة فيها.

"ثقافة األمان" 75-INSAG-4 (1991);

STI/PUB/882

٨

٣ ألف منشور الفريق االستشاري. يصف كيف ساهم التقدير االحتمايل لألمان بدرجة كبرية يف تفهم أفضل طريقة لضمان أمان حمطات القدرة النووية. وهو يستعرض أساسا عاما

للتقدير االحتمايل لألمان، مؤكدا على مزاياه وتقييداته وكذلك على اخلطوط العامة للتطورات املستقبلية يف التقدير االحتمايل لألمان وتطبيقاا.

"التقدير االحتمايل لألمان" 75-INSAG-6 (1992);

STI/PUB/916

٩

٣ ألف منشور الفريق االستشاري. يتناول مفهوم التحصني املتعمق يف األمان النووي واألمان من االشعاع، مع مناقشة أهدافه واستراتيجيته وتنفيذه وتطوراته املقبلة.

"التحصني املتعمق يف األمان النووي" 75-INSAG-10 (1996);

STI/PUB/1013

١٠

احلماية من االشعاع

٢ باء أحد معايري الوكالة الدولية للطاقة الذرية احلالية بشأن املتطلبات املتصلة باحلماية من االشعاع. شارك يف رعايتها منظمة األمم املتحدة لألغذية والزراعة والوكالة الدولية

للطاقة الذرية ومنظمة العمل الدولية ومنظمة التعاون والتنمية يف امليدان االقتصادي/وكالة الطاقة النووية ومنظمة الصحة العاملية ومنظمة الصحة للبلدان األمريكية. وتستند املعايري

اىل آخر التقديرات لآلثار البيولوجية النامجة عن االشعاع املؤين واليت وضعتها جلنة األمم املتحدة العلمية املعنية بآثار االشعاع الذري وتوصيات اللجنة الدولية للوقاية من

االشعاعات. ومتثل املعايري توافقا دوليا يف اآلراء بشأن املتطلبات الكمية والنوعية الالزمة للحماية واألمان من أجل

"معايري األمان األساسية الدولية للوقاية من االشعاعات املؤينة وألمان املصادر

االشعاعية: معيار لألمان"

سلسلة األمان رقم ١١٥ (١٩٩٦)؛ STI/PUB/996

١١

املمارسات املخططة مثل توليد القدرة النووية واستعمال االشعاعات واملواد املشعة يف الطب والصناعة؛ والتدخل يف احلاالت القائمة مثل التعرض املزمن ملصادر االشعاع

الطبيعية أو التعرض الالحق لوقوع حادث؛ ومراقبة مصادر االشعاع، مبا يف ذلك االبالغ واإلذن به؛ ومعايري االعفاء. ويتضمن أيضا توجيهات متوافق عليها بشأن احلماية من

االشعاع املهين، والتعرض لالشعاع الطيب ومحاية أفراد اجلمهور من التعرض للمواد املشعة املنطلقة يف البيئة، ومنع احلوادث اليت تزيد من التعرض احملتمل لالشعاع، والتدخل يف

حاالت الطوارئ االشعاعية.

30

A/AC.105/C.1/L.256/Rev.1

الرمز الداليل التعليقات العنوان املرجع: رقم الوثيقة الرقم

٢ ألف مبدأ أساسي لألمان. تقدم الوثيقة جمموعة من األهداف واملبادئ الالزمة للحماية من االشعاع املؤين وكفالة األمان يف استخدام مصادر االشعاع. أما املبادئ املطبقة لتحقيق

احلماية وأهداف األمان فتوفر األساس الالزم للمتطلبات الواردة يف معايري األمان اليت وضعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل مراقبة حاالت التعرض املهنية والعامة

والطبية ومن أجل أمان املصادر.

"احلماية من االشعاع وأمان مصادر االشعاع: مبدأ أساسي من أساسيات

األمان"

سلسلة األمان رقم ١٢٠؛ STI/PUB/1000

١٢

٢ باء تقدم الوثيقة معلومات بشأن األساليب املتاحة من أجل تقييم مدى التعويل على التنبؤات باستخدام مناذج النقل البيئي، املستخدمة يف التقديرات اخلاصة باجلرعات. وهي توفر مقدمة للموضوع وتستكمل املنشورات املوجودة اليت أصدرا الوكالة الدولية للطاقة

الذرية بشأن منهجية تقدير اجلرعات البيئية.

"تقييم مدى التعويل على التنبؤات املوضوعة باستخدام مناذج النقل البيئي:

أسلوب أمان"

سلسلة األمان رقم ١٠٠ (١٩٨٩)؛ STI/PUB/835

١٣

٣ باء تعرض الوثيقة مناذج بسيطة بقصد تطبيقها يف املرحلة قبل التشغيلية ملنشأة نووية لتقدير اجلرعات احمللية من املواد املشعة املعتزم اطالقها. وهي موجهة اىل اهليئات الرقابية الوطنية والعاملني التقنيني املسؤولني عن اجراء حتليالت األثر البيئي، وخصوصا فيما يتعلق باجراء التقديرات النوعية للجرعات على معظم األفراد املعرضني إلطالق املواد االشعاعية بصورة

روتينية يف البيئة.

"النماذج النوعية املستخدمة لتقدير أثر تصريفات املواد املشعة وأثرها يف البيئة"

سلسلة األمان رقـم ١٩ (٢٠٠١)؛ STI/PUB/1103

١٤

٢ باء تتناول الوثيقة أحدث البحوث فيما يتعلق بآثار جرعات االشعاع املنخفضة. "جرعات االشعاع املؤين املنخفضة: اآلثار البيولوجية والضوابط الرقابية،

ورقات مطلوبة ومناقشات"

STI/PUB/1030 (1998) ١٥

التخطيط للطوارئ والتدخل وختفيف العواقب

٢ باء من املقرر استخدام دليل املستعمل كجزء من متطلبات التبليغ مبقتضى اتفاقية التبليغ املبكر عن وقوع حادث نووي.

"اينس: املقياس الدويل لألحداث النووية، دليل املستعمل"

IAEA-INES-2001 ١٦

٢ ألف توفر الوثيقة توافقا يف اآلراء وتفامها دوليني بشأن مبادئ التدخل والقيم العددية ملستويات التدخل النوعي. ومتثل التوصيات األساس للمعايري والتوجيهات العددية فيما يتصل

بالتدخل الوارد يف سلسلة األمان رقم ١١٥ (الوثيقة رقم ١١ املذكورة أعاله)

"معايري التدخل يف حال حصول طارئ نووي أو إشعاعي"

سلسلة األمان رقم ١٠٩ (١٩٩٤)؛ STI/PUB/900

١٧

٣ باء تقدم الوثيقة معلومات إىل املنظمات العاملة والسلطات العمومية بشأن ختطيط وتنظيم واجراء متارين التأهب حلاالت الطوارئ، واالستفادة من نتائجها لتحسني خطط الطوارئ

احلالية، والتأهب. كما توفر أساليب من أجل استعراض اخلطط واالجراءات واملعدات واملرافق اخلاصة بالطوارئ دف احلفاظ على مستوى مرض من التأهب حلاالت

الطوارئ.

"متارين التأهب حلاالت الطوارئ خاص باملرافق النووية: االعداد واالجراء

والتقييم"

سلسلة األمان رقم ٧٣ (١٩٨٥)؛

١٨

31

A/AC.105/C.1/L.256/Rev.1

الرمز الداليل التعليقات العنوان املرجع: رقم الوثيقة الرقم

٢ باء توفر الوثيقة دعما عمليا للمعلومات الواردة يف سلسلة األمان رقم ١٠٩ (الوثيقة رقم ١٧ املذكورة أعاله) للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتوفر أساليب للربط بني نتائج التقدير

الذي جيرى يف املواد البيئية ويف املواد الغذائية عقب وقوع حادث نووي أو طارئ اشعاعي وبني مستويات اجلرعة املتوقعة اليت قد يصبح عندها من الضروري اختاذ تدابري وقائية ذات صلة. ومن الضروري حتديد هذه املستويات االشتقاقية للتدخل فيما يتعلق

بالنويدات املشعة ذات األمهية االشعاعية احملتملة. وتتوفر معلومات بشأن املبادئ واالجراءات واملنهجيات ذات الصلة بتقييم املستويات االشتقاقية للتدخل.

" اجراءات التقدير النوعي لتحديد التدابري الوقائية أثناء حوادث

املفاعالت" و"االجراءات النوعية للتقدير واالستجابة أثناء طوارئ

االشعاعات"

TECDOC-955 (1997)

TECDOC-1162 (2000) و ١٩

١ باء أعدت الوثيقة ملساعدة الدول على التخطيط من أجل أحداث حيتمل أن تنشأ عن عودة سواتل تعمل بالقدرة النووية إىل األرض، ولتقدمي ممارسات نالت توافقا يف اآلراء على املستوى الدويل من أجل االستجابة ملثل هذه احلاالت. وتقدم الوثيقة توجيهات بشأن

تدابري حمددة يتعني اختاذها منذ وقت اإلعالن عن قرب حدوث العودة من خالل مراحل حتديد املكان والرصد واالسترداد.

"التخطيط للطوارئ والتهيؤ لعودة ساتل يعمل بالقدرة النووية اىل األرض"

سلسلة األمان رقم ١١٩ (١٩٩٦)؛ STI/PUB/1014

٢٠

٢ ألف مبادئ احلماية من االشعاع اليت أوصت ا اللجنة الدولية املعنية باحلماية من االشعاع يف الوثيقة ICRP-60 (الوثيقة رقم ٢ يف الباب باء أدناه) من أجل التشغيل العادي ملصدر

اشعاع تشكل نظاما للحد من التعرض للجرعات، يتألف من ثالثة مكونات: تسويغ املمارسة وحتقيق املستوى األمثل للحماية من االشعاع واحلد من اجلرعات الفردية.

ويصف هذا التقرير كيف ميكن توسيع نطاق تلك املبادئ لتشمل حاالت غري متوقعة أو حاالت عرضية (للتعرض املمكن لالشعاع) عن طريق التحول من نظام احلماية من

االشعاع املستند إىل اجلرعات اىل ج موحد ضمن اطار احتمايل.

"توسيع مبادئ احلماية من االشعاع لتشمل مصادر التعرض املمكن

لالشعاع"

سلسلة األمان رقم ١٠٤ (١٩٩٠)؛ STI/PUB/834

٢١

٣ ألف منشور صادر عن الفريق االستشاري. ويتناول مفهوم التعرض املمكن يف جمال األمان النووي واألمان االشعاعي، وجوانب السياسة العامة، وتقديرات األمان، واعتبارات

واحتماالت اخلطر. ويناقش آثار االحتماالت املنخفضة، ويشتمل على باب يتناول نظرية االحتمال وتطبيقها يف التقدير االحتمايل لألمان.

"التعرض املمكن لالشعاع يف جمال أمان املفاعالت النووية"

75-INSAG-9 (1995);

STI/PUB/992

٢٢

النقل

٣ باء تعرض الوثيقة اللوائح التنظيمية الدولية بشأن تعبئة ونقل املواد املشعة من أجل شحنها بواسطة عربات النقل والسكك احلديدية والبواخر والطائرات. وتستند اىل هذه الوثيقة اللوائح احلالية للتغليف والنقل اليت وضعتها وزارة النقل األمريكية وهيئة الرقابة النووية األمريكية ووزارة الطاقة األمريكية. وقد حلت حملها ST-1 (الوثيقة رقم ٢٤ الواردة

أدناه).

"اللوائح املنظمة للنقل املأمون للمواد املشعة: طبعة ١٩٨٥ (بصيغتها املعدلة

يف ١٩٩٠)"

سلسلة األمان رقـم ٦ (١٩٩٠)؛ STI/PUB/866

٢٣

٣ باء حتل الوثيقة حمل سلسلة األمان رقم ٦ (الوثيقة رقم ٢٣ الواردة أعاله). وتعرض أحدث اللوائح واملعايري اليت وضعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بتعبئة ونقل املواد

املشعة.

"اللوائح املنظمة للنقل املأمون للمواد املشعة"

TS-R-1 (ST-1, Revised)

(2000); STI/PUB/1098

٢٤

32

A/AC.105/C.1/L.256/Rev.1

جيم- منشورات اللجنة الدولية للوقاية من اإلشعاعات، اليت ميكن أن تكون هلا صلة باملوضوع

الرمز الداليل التعليقات العنوان املرجع الرقم

األمان النووي

[ليست هناك وثائق سوى ما يتصل بااالت األخرى اليت تشملها قاعدة

البيانات.]

الوقاية من االشعاع

٢ ألف حلت حملها الوثيقة ICRP-60 (الوثيقة رقم ٢ أدناه). "توصيات اللجنة الدولية للوقاية من اإلشعاعات"، الطبعة الثانية

ICRP-26 (1977) ١

٢ ألف التوصيات احلالية اليت أصدرا اللجنة الدولية للوقاية من اإلشعاعات واآلثار الصحية لالشعاع املؤين. تتناول ثالثة مبادئ للحماية من االشعاع من حيث تسويغ املمارسة وحتقيق املستوى األمثل للوقاية من االشعاع واحلد من اجلرعات الفردية. وتعرض توصيات بشأن حدود اجلرعات للعمال

ولعامة السكان فيما يتعلق بالعمليات العادية. وتعرض عوامل تقدير اآلثار الصحية على العمال وعامة السكان استنادا اىل أحدث الدراسات عن اآلثار الصحية اعتبارا من سنة ١٩٩٠.

"توصيات اللجنة الدولية للوقاية من اإلشعاعات لسنة ١٩٩٠"

ICRP-60 (1991) ٢

٢ باء تعرض الوثيقة منهجية رفيعة املستوى لتقدير عواقب االنطالقات املخططة وغري املخططة للمواد املشعة يف البيئة. وتتناول استخدام التنبؤات اخلاصة باجلرعات يف اختاذ القرارات.

"انطالق النويدات املشعة يف البيئة: تقدير اجلرعات بالنسبة لالنسان"

ICRP-29 (1979) ٣

٢ باء تعرض الوثيقة منهجية مفصلة لتقدير جرعات االشعاع النامجة من استنشاق وابتالع مواد النويدات املشعة. وتعرض نتائج عوامل اجلرعات حبسب النويدات املشعة فيما يتعلق بالعمال البالغني.

وتستخدم النتائج للتوصل إىل قيم احلدود السنوية ملا يتناوله العامل من كل نويدة مشعة. أما مصدر عوامل اجلرعات الداخلية فتستخدمه حاليا وكالة محاية البيئة األمريكية وهيئة الرقابة النووية

األمريكية ووزارة الطاقة األمريكية.

"حدود كميات النويدات املشعة اليت ميكن للعمال تناوهلا" (جمموعة من ٨

جملدات مع فهرس)

ICRP-30 (1979-

1989)

٤

٣ باء تتناول الوثيقة استعمال حتليالت ناجعة التكلفة يف تقييم النهوج البديلة للحماية من االشعاع والوصول بالنهج املختار إىل املستوى األمثل.

"حتليل جناعة التكلفة يف حتقيق املستوى األمثل للحماية من االشعاع"

ICRP-37 (1983) ٥

٢ باء بيانات أساسية عن التحوالت اخلاصة بالنويدات املشعة املستخدمة يف احلماية من االشعاع والرصد وقياس اجلرعات الداخلية وقياس اجلرعات اخلارجية.

"حتول النويدات املشعة: طاقة وشدة االنبعاثات"

ICRP-38 (1983) ٦

٢ باء تستعرض الوثيقة اآلثار البيولوجية والصحية غري العشوائية لالشعاع املؤين، مع االشارة اىل ما هلا من آثار بالنسبة حلدود اجلرعات يف احلماية من االشعاع.

"التأثريات غري العشوائية لالشعاع املؤين"

ICRP-41 (1984) ٧

٢ باء تعاريف أساسية للكميات املستخدمة يف احلماية من االشعاع ويف الرصد وقياس اجلرعات. "جمموعة املفاهيم الرئيسية والكميات اليت تستخدمها اللجنة الدولية للوقاية

من االشعاعات"

ICRP-42 (1984) ٨

٣ ألف تصف الوثيقة املبادئ العامة اليت ينبغي أن ترتكز عليها برامج الرصد، وهي املبادئ املتسقة مع الفلسفة احلالية للحماية من االشعاع، وتوسع النطاق ليشمل مجيع أنواع الرصد اليت تؤثر على الناس

خارج أماكن العمل.

"مبادئ الرصد حلماية السكان من االشعاع"

ICRP-43 (1984) ٩

33

A/AC.105/C.1/L.256/Rev.1

الرمز الداليل التعليقات العنوان املرجع الرقم

٢ باء تبني الوثيقة النهوج املتبعة لتقرير مستويات مقبولة من اخلطر. وتضع توصيات خبصوص حدود اجلرعات من أجل العمليات العادية استنادا اىل ج قائم على املخاطرة.

"األسس الكمية لوضع دليل موحد للضرر"

ICRP-45 (1986) ١٠

٢ باء تشكل الوثيقة األساس للبارامترات املستخدمة لوصف خصائص التفاعل احليوي ملركبات البلوتونيوم ICRP- (وخصائص العناصر ذات الصلة) يف مناذج قياس اجلرعات الداخلية املعروضة يف الوثيقتني

30 وICRP-66 (الوثيقتان رقم ٤ أعاله ورقم ١٦ أدناه على التوايل).

"التفاعل احليوي للبلوتونيوم والعناصر ذات الصلة"

ICRP-48 (1986) ١١

٢ باء تعرض الوثيقة بيانات أساسية مستخدمة يف رصد االشعاع اخلارجي وتقديرات اجلرعات واحلماية. "بيانات لالستخدام يف احلماية من االشعاع اخلارجي"

ICRP-51 (1988) ١٢

٢ باء النظر يف خمتلف التقنيات املرتبطة بتخفيف املستوى األمثل واختاذ القرارات يف جمال احلماية من االشعاع، وتطبيقها على املشاكل يف مستويات خمتلفة من التعقيد.

"حتقيق املستوى األمثل واختاذ القرارات يف جمال احلماية من االشعاع

النووي"

ICRP-55 (1989) ١٣

٢ باء تستخدم مناذج قياس اجلرعات الداخلية والنويدات املشعة املعروضة يف الوثيقة ICRP-30 (الوثيقة رقم ٤ أعاله) فيما يتعلق بالعامل البالغ. وهذا التقرير يوسع نطاق املنهجية الواردة يف الوثيقة

ICRP-30 لتشمل أفرادا من عامة الناس ويعرض عوامل اجلرعات الداخلية من النويدات املشعة

حسب العمر.

"اجلرعات اليت يتناوهلا أفراد من عامة الناس من النويدات املشعة حسب

أعمارهم: اجلزء ١"

ICRP-56 (1990) ١٤

٢ باء تلخص الوثيقة املعلومات املستخدمة لتوفري أحدث التقديرات عن الفاعلية البيولوجية النسبية لكل نوع من أنواع االشعاع.

"الفاعلية البيولوجية النسبية فيما يتعلق باآلثار املؤكدة"

ICRP-58 (1990) ١٥

٢ باء منوذج جديد لقياس اجلرعات الداخلية وضعته اللجنة الدولية للوقاية من االشعاعات، وميكن أن حيل حمل النموذج الوارد يف الوثيقة ICRP-30 يف املستقبل.

"منوذج القناة التنفسية عند االنسان ألغراض احلماية من االشعاع"

ICRP-66 (1994) ١٦

٢ باء عوامل خاصة جبرعات االبتالع حسب األعمار. وتستخدم عوامل ترجيح منقحة لقراءات األجهزة .ICRP-60 استنادا اىل الوثيقة

"اجلرعات اليت يتناوهلا أفراد من عامة الناس من النويدات املشعة حسب

أعمارهم: اجلزء ٢، معامالت جرعات االبتالع"

ICRP-67 (1994) ١٧

٢ باء توسع نطاق العوامل اخلاصة بقياس جرعات االبتالع حسب العمر اليت استحدثتها أصال اللجنة الدولية للوقاية من االشعاعات يف الوثيقتني ICRP-56 و ICRP-67 ليشمل نويدات مشعة

اضافية.

"اجلرعات اليت يتناوهلا أفراد من عامة الناس من النويدات املشعة حسب

أعمارهم: اجلزء ٣، معامالت جرعات االبتالع"

ICRP-69 (1995) ١٨

٢ باء عوامل منقحة لتحويل جرعات االبتالع حسب العمر استنادا اىل النموذج الوارد يف الوثيقة ICRP-66، وهي تستكمل العوامل املعروضة يف الوثيقة ICRP-56 استنادا اىل النموذج الوارد

.ICRP-30 يف الوثيقة

"اجلرعات اليت يتناوهلا أفراد من عامة الناس من النويدات املشعة حسب

أعمارهم: اجلزء ٤، معامالت جرعات االستنشاق"

ICRP-72 (1996) ١٩

34

A/AC.105/C.1/L.256/Rev.1

الرمز الداليل التعليقات العنوان املرجع الرقم

٢ باء تلخص الوثيقة وتستكمل العوامل اخلاصة جبرعات االستنشاق واالبتالع، حسب العمر، اليت ICRP-56 عرضت أصال يف الوثائق

و٦٧ و٦٨ و٦٩ و٧١ (الوثيقتان رقم ١٤ ورقم ١٧ (غري مدرجتني هنا) والوثيقتان رقم ١٨ ورقم ١٩ أعاله). وقد اعتمدا الوكالة الدولية للطاقة الذرية يف سلسلة األمان رقم ١١٥، "معايري األمان األساسية الدولية للحماية من االشعاع املؤين" ومن أجل "أمان مصادر االشعاع: معيار لألمان".

"اجلرعات اليت يتناوهلا أفراد من عامة الناس من النويدات املشعة حسب

أعمارهم: اجلزء ٥، جمموعة معامالت جرعات االبتالع واالستنشاق"

ICRP-72 (1996) ٢٠

٢ باء تعرض الوثيقة جمموعة موسعة وموثقة من البيانات ذات الصلة بالقياسات والتقديرات املستخدمة يف احلماية من االشعاع اخلارجي.

"معامالت التحويل الالزمة الستخدامها يف احلماية من االشعاع

اخلارجي"

ICRP-74 (1996) ٢١

٢ باء تعرض الوثيقة مناقشة مستفيضة للتغريات الوراثية يف االستعداد لالصابة بالسرطان واآلثار احملتملة للتغريات يف مثل هذا االستعداد من أجل احلماية من االشعاع.

"االستعداد الوراثي لالصابة بالسرطان"

ICRP-79 (1999) ٢٢

التخطيط للطوارئ والتدخل وختفيف العواقب

٢ ألف تعرض الوثيقة مبادئ عامة للتخطيط من أجل التدخل بعد وقوع احلادث على مدى فترات قصرية قرب مكان احلادث بصورة عامة، وللمتابعة بعد استعراض دوري على مقاييس زمنية لفترات طويلة

تدوم سنوات، وللتدخل يف مناطق أوسع. وهي حتل حمل الوثيقة ICRP-40 (مل تدرج هنا).

"مبادئ التدخل حلماية الناس يف حالة الطوارئ االشعاعية"

ICRP-63 (1993) ٢٣

٢ ألف يتناول التقرير تطبيق مبادئ احلماية من االشعاع على مراقبة التعرض لالشعاع لفترات طويلة، والناتج عن املمارسات والتدخل يف حاالت التعرض لفترات طويلة. ويبحث التقرير ضمن أمور

أخرى، يف التدخل عقب وقوع حادث تنطلق منه مواد مشعة، ويف تسويق السلع اليت حتتوي على مواد مشعة من أجل االستهالك العام.

"محاية الناس يف حاالت التعرض لالشعاع فترة طويلة"

ICRP-82 (2000) ٢٤

حاالت التعرض املمكن لإلشعاع

٢ ألف ان توصيات اللجنة الدولية للوقاية من اإلشعاعات واملعروضة يف الوثيقة ICRP-60 (الوثيقة رقم ٢ أعاله) تتناول أساسا حاالت التعرض العادية. وتستكمل الوثيقة ICRP-64 ما ورد يف الوثيقة ICRP-60 خبصوص حاالت التعرض املمكن، مما جيسد اجلوانب االحتمالية للحوادث واألحداث

غري املخططة. وتتناول الوثيقة جوانب احلماية من االشعاع يف حاالت التعرض املمكن من حيث احتمال التعرض لالشعاع، واجلرعة املتلقاة يف حالة التعرض، والنهوج املتبعة لتقرير أغطية مقبولة

خاصة باحتمال التعرض مقابل اجلرعة املتلقاة كجزء من أهداف التصميم.

"احلماية من التعرض املمكن لالشعاع: اطار مفاهيمي"

ICRP-64 (1993) ٢٥

٣ باء ICRP-64 توسع الوثيقة نطاق النهج ليشمل حاالت التعرض املمكن اليت تطرقت اليها الوثيقة(الوثيقة رقم ٢٥ أعاله). كما تتناول التعرض املمكن الذي يؤثر أساسا على األفراد الذين تطاهلم

التعرضات يف املمارسات العادية، سواء من الناحية املهنية أو كأفراد من الناس أو كمرضى. وتتناول الوثيقة حبد ذاا "األحداث الصغرية الشائعة".

"احلماية من التعرض املمكن لالشعاع: التطبيق على مصادر إشعاع خمتارة"

ICRP-76 (1997) ٢٦

النقل

[ال توجد وثائق.]

دال- تقارير جلنة األمم املتحدة العلمية املعنية بآثار االشعاع الذري، اليت قد تكون هلا صلة باملوضوع

35

A/AC.105/C.1/L.256/Rev.1

الرمز الداليل

التعليقات

العنوان

املرجع

الرقم

األمان النووي

[ال توجد وثائق.]

احلماية من االشعاع

٢ باء ICRP-60 يشكل جزءا من األساس الالزم لعوامل تقدير اآلثار الصحية املعروضة يف الوثيقة(الوثيقة رقم ٢ يف الباب باء أعاله).

"مصادر وآثار االشعاع املؤين، تقرير "١٩٨٨

UNSCEAR (1988) ١

٢ باء يتناول التقرير البحوث املتعلقة بآثار االشعاع املؤين ذي املستويات املنخفضة. "مصادر وآثار االشعاع املؤين، تقرير "١٩٩٤

UNSCEAR (1994) ٢

٢ باء يتناول التقرير أحدث املعلومات بشأن مصادر وآثار االشعاع املؤين. "مصادر وآثار االشعاع املؤين، تقرير "٢٠٠٠

UNSCEAR (2000) ٣

التخطيط للطوارئ والتدخل وختفيف العواقب

[ال توجد وثائق.]

حاالت التعرض املمكن لالشعاع

[ال توجد وثائق.]

النقل

[ال توجد وثائق.]

��������