ح3 جل - الموش * الخرجة * الزح دراسة جل و الموش مرحلة على للوقوف ضرورية الخرجة و الز

و القيس امرئ منذ عرفناه الذي العربي الشعر تطور من متقدمة في العباسي، العصر في كبير بشكل برز الذي التطور ذلك المعلقات،

من أمثلة وجدنا الشكل موضوعاتها. ففي في كما القصيدة، شكل بعض يدعوه مما القيس، امرئ إلى نسب ما بعض في القوافي، تنويع

،العمدة في القيرواني رشيق ابن "التسهيم" بعبارة باسم الباحثينكقوله:

فساد وقاد أفاد* فزاد * وساد * فجاد * وعاد * * * (1)فأفضل

الديكارتي الشك مذهب تطبيق في حسين طه الدكتور مع ذهبنا فلو الجاهلية، منذ شعر، من وصلنا ما أغلب على العذري، بالشعر ومرورا

العضالت استعراض باب في يقع التسهيم هذا إن القول ألمكن مالئ عند له صدى ونجد والتحدي، الطرافة من كثير فيه اللفظية،

قوله: في الناس شاغل و الدنياfن أنل أقل ل عل أحمل صfن أ أعد س fدنf أغفر هب بش هش زد أ

ر و التراثية، القصيدة شكل في التطوير لكن صل س والمخمسات المسمطات شكل في العباسي، العصر في المقطوعة،

القدرات على برهانا وأقرب اللفظي العبث عن أبعد يبقى والمزدوجات ينظم كان نواس أبا أن ولو الشاعر، عند اللفظية من أنواعا

الباحثين. بعض يرى كما العبث، باب من والمخمسات المسمطات مخمسة ( مسمطة352ص ،1)ج ال��دهر يتيمة في ‹الثعالبي› يذكر أحسبه ال الذي ‹المعز بن تميم › إلى تعزى نواس أبي طبقة من شاعرا

العتاهية: أبي أو fالعشاق دم fمطلول fالحب ودين fممطول fاللحظ وسيف fبدي مسلولfالحب وم fمعذول

fح الكاتم أيها يا فب

32

تقدم المسمطة هذه لكن الحقة عصور في شاع ما بعض على مثاالنات البديع ضروب على "صناعة" تقوم فيها الشعر صار والمحس

/ھ 296-247) المعتز ابن المغدور الخليفة فيها برع التي البالغية ظهور في ترى التي اآلراء بعض إلى يقودنا م(. وهذا861-908

"اختراع" نحو خطوة العباسي العصر في والمسمطات المخمساتموشح: أمثلته أشهر كان الذي الموشح،تسمع لم وإن دعوناك قد المشتكى إليك الساقي أيها

إلى ينسبونها واختصموا. فالغالبية جراها الباحثون سهر موشحة وهذه ورودها، م( لكن1198-1113/ھ595-507) زهر بن الحفيد األندلسي

البحث في مشكالت أثار(2)المعتز ابن ديوان في أخرى، موشحة دون تجاوزها، السهل من ليس األدبي التخمين. باب من إال

محاسن في الذخيرة مقدمتها وفي المعتمدة، المراجع تذكرام م( البن1118-1106) الجزيرة أهل م(1147 )ت الشنتريني بس

من وهو الضرير، القبري ‹معافى بن مfقدم› هو "مخترع" الموشح أن الله عبد األمير شعراء من هذا مقدم قرطبة. كان أعمال من ‹قبره›

وال بسام ابن يذكر م(. وال912-888/ھ300-275) المرواني محمد بن غيره اح أول مع مقارنتها للباحث ليمكن مقدم موشحات من شيئا وش )ت ‹السماء ماء بن عfبادة› وهو موشحاته، من أمثلة المصادر تذكربموشحة: اشتهر م( الذي1028/ھ419

fمة * في ولي من أ fعزل يعدل ولم أمرا ي * إال * fشأ لحاظ الراألكحل

كان المعتز ابن العباسي الشاعر أن التواريخ هذه من يتضح معاصراطحات من شطحة أية على الصعب مقدم. ومن األندلسي للشاعر ش المعتز، ابن معاصره بشعر علم على كان مfقدم إن تقول أن التخمين إلى نسبتها صحت إذا الساقي"، "أيها موشحته أسلوب تقليد فحاول

األدبي التاريخ كتب أن ولو الالحقون، قلده ثم العباسي، الشاعر بشعراء األندلس شعراء اهتمام إلى كثيرة إشارات تشير األندلسي

متنبي اسم عليه أطلقوا أندلسي شاعر منهم برز ما إذا بحيث بغداد، زهر ابن العباسي. أما العصر شعراء مشاهير من غيره أو األندلس،

م(908) المعتز ابن وفاة بعد أي م1198 عام وفاته كانت فقد الحفيد

33

يستطع لم الذي قرون. والسؤال بثالثة أي سنة، تسعين و بمئتين " "تسرب" موشح : كيف هو الدقة من درجة بأية عنه اإلجابة الباحثون

فريدة "نسخة عن المنقول المعتز، أبن ديوان " إلى الساقي أيها يثبت ما ناسخها لنا يترك الخديوية. ولم المكتبة في محفوظة كانت

.(3)مصدرها" أو نسخها تاريخ أو شخصيته

العصر في الشعري الشكل تطور إن القول الممكن من وبالشكل والبديعية، اللفظية بالمحسنات المعتز ابن واهتمام العباسي،

بوح" شراب ذم في بالمزدوجة، اهتمامه في كما الشعري، "الص ابن محاولة إلى بعيد، من ولو إشارة، يشير "الغبوق"، شراب وتفضيل الموشح. باسم األندلسيين عند عfرف ما طريقة على النظم المعتز

صحت ما إذا االسم، بهذا دعاه قد الخليفة/ الشاعر أن نعرف ال لكنناfذكر ال لماذا الساقي" إليه. أما " أيها نسبة هذا غير المعتز البن ي

أكبر خطوة كان الشكل هذا إن القول أمكن فربما الوحيد، الموشح أن الظن هذا العباسي. يؤكد العصر في التطوير أجواء تحتمله مما

جيد من األندلسية الموشحات يعدون يكونوا لم الالحق العصر شعراء الموشحات نظم المشارقة يحاول لم الشعر. كما متأخر، زمن في إال

كتابه م( في1211-1155/ھ608-550) ‹الملك سناء ابن› يخبرنا كما الذي الحفيد، زهر ابن وفاة تاريخ م( وهو1198/ھ595) الطراز دار

المعتز. ثمة ابن إلى أو الساقي" إليه "أيها نسبة في الباحثون اختلف و األندلسيين الوشاحين بين العالقة مسألة في مغزى ذات نقطة

من الباحثون. نعرف حولها يختلف ال التي العباسي العصر شعراء شعر من خرجته يستعير قد الوشاحين بعض أن الموشح خرجة حديث

حة . ثمة الشعراء مشاهير من غيره، /ھ540 )ت بقي البن موشموني البن بيت من فيها خرجته م( يستعير1145 كيف المعتز: "عل تفصل سنة237 المالحا". وثمة مقلتي عن إال/ فاحجبوا و أسلو

اح هذا في سبقه. أليس الذي العباسي الشاعر عن األندلسي الوشاح" أندلسي إعجاب من أكثر شيء عاصر "بشاعر" عباسي، "وش كان إن نعرف ال كما شيئا، شعره عن نعرف ال الذي معافى بن مقدم ‹معافى بن مقدم› إن بالقول نقبل لكننا أكثر؟ أو موشحة المعتز البنح، مخترع هو أو موشحاته من شيئا بسام ابن يذكر لم ولو الموش

fذكر لم كما الديوان"؛ هذا غرض عن "خارجة ألنها غيره، موشحات ي

34

أغراض عن خارجة ألنها كذلك المعتز، "موشحات" ابن من شيء العرب"؟ أشعار أعاريض غير " على نظم ما بعض من وألنها ديوانه،

أيهما حول الجدل من الحد هذا عند التوقف الخير من يكون قدح: المشارقة، في أسبق "جزئيا" على باستنادهم "اختراع" الموش

في شاع "جزئيا" بما وباهتمامهم والمزدوج، والمخمس المسمط دخلت فارسية، أو سريانية أو نبطية مفردات من العباسي المحيط

كان العباسي المحيط ألن والتظرف، التملح باب من شعرهم بعض كشف على يجرؤ ال والمكان، الزمان في األمويين عروبة إلى أقرب

كان ترى أم والمسلمين؟ للعرب الغلبة فيه محيط "العروبته" في "كليا" باستنادهم "اختراع" الموشح، في تشجع من هم األندلسيون

خلدون ابن نسبة في نرى كما المشرقي، العربي الشعر تراث على أصال، البربري زياد بن طارق إلى الفصيح العربي الشعر من أبيات ثالثة

العربي الداخل، الرحمن عبد أبيات في نرى كما أو النسبة؛ صحت إذا نفسه وجد وقد العربية، بالده إلى الحنين عن تعبيره في وثقافة، أصالعربية: غير بالد في

األهل... عن نائية األرض في مثلي غربية أنت نخلf يا صافة وسط لنا أو: تبدت بلد عن الغرب بأرض تناءت نخلة الر

النخل...؟ شعر على للتفوق محاولة األندلس في "اختراع" الموشح كان هل أم

ح لتختم العامية أو "الخرجة" األعجمية فأدخلوا المشارقة، الموش حا فا" باستخدام "تمل األندلس" أي " لطينية هي أعجمية مفردات وتظر

من العباسي العصر شعراء بعض استعمل مما أكثر الرومانث، لغة األندلس شعراء نجد بينما "قلة"، األعاجم فيه بلد في أعجمية، مفردات

"العامة" لغة استعمال كان هنا ومن أعجمي؛ محيط في "قلة" عربية" اللطينية"؟ المفردات جانب إلى األندلسي، الموشح خرجة في

الكبير الكم هذا هو نظري، في األهم، لكن الموشحات من نسبيا متين ثقافي اتصال على وبقوا األندلس، في نشأوا لشعراء األندلسية

448 غازي سيد جمع المشارقة. لقد بشعر حا موش عدد من أندلسيا دي���وان بعنوان كتابه في ضمنها و النادرة المخطوطات من

أن لي (. ويبدو1979 )اإلسكندرية، جزءان ،األندلسية الموشحات

35

نشوءfها تحقق التي الموشحات هذه بدراسة يبدأ أن يجب الباحث مع متنوعة عالقات شهدت أوقات في األندلسي، المحيط في وتطورها كان إن لنرى وشرقها، االيبيرية الجزيرة شمال في المسيحية الممالك

في شعر نشوء في أثر من األندلسية صيغته في العربي الشعر لهذا كان المسيحية، الممالك تلك وموضوعه، شكله في تماما، جديدا

اللغة حفظته مما القروسطية، المسيحية أورپا عرفته عما مختلفا هنا، عشر. ومن الحادي القرن أواخر حتى الوحيدة، األدب لغة الالتينية،

من أخرى ضروب نشوء في وتأثيره الجديد، الشعر ذلك تطور نتابع أن الالتينية. ونحاول اللغة عن تفرعت جديدة، أورپية بلغات الشعر،

نشوء من العربية، بجذوره األندلسي، الشعر ترك ما كله ذلك في نتبين معالمها "حديثة" اشتبكت أورپية بلغات الغنائي الشعر وتطور و تأثرا واألزهار األوراق من النسغ مسار متابعة الصعب من بات حتى تأثيرا، والجذور. األشجار سيقان إلى نزوال

النصوص، تشكل تشكل كما الدراسة، هذه وسيلة ومقارنة، تحليال منها، التحقق يمكن ما قدر على التاريخية، األحداث للتحليل مهادا

بالنصوص. والمقارنة. ولنبدأح، دراسة مصادر جل، و الموش تبدأ أن يجب والخرجة الز

ة والمكان. فأهلf الزمان في منها اقترب وما األندلسية بالمؤلفات مكعابها، أدرى القول هذا يبدو األندلس. وقد أهل وكذلك بش من نوعا

أن إليه يدفع الذي الحاصل. لكن تحصيل غير من الباحثين من كثيرا ونظريات بآراء وخرجوا تقfلهf، لم ما األندلسية النصوص قولوا العرب

جل، الموشح، نشوء حول معطوبة وأصولها. الخرجة طبيعة وحول والز باللغة الباحثين أولئك أغلب جهل نظري، في الشطط، هذا وسبب أو والتاريخية؛ الشعرية العربية، النصوص فهم يستطيعوا فلم العربية،

عمومتنا" أو "أبناء نفس في لغاية الفهم، "تعمد" إساءة بعضهم أن األميركية. الجامعات بعض محيط في حدث كما تزلفا، أو منهم، تقربا يمكن ال ولكن المرة، هذه المقصود، غير الفهم، لسوء آخر سبب وثمة

ة ترجمات على الباحثين بعض اعتماد وهو غفرانه، ة أو فرنسي أو اسپانية. وهذه أو نقدية وتعليقات شعر من األندلسية للنصوص إنگليزية تاريخي

fجانب الترجمات عليها الحكم يستطيع وال األحيان، بعض في الدقة ت إال وظالل ودقائقها األجنبية باللغة العارف دقائقها، في الضليع العربية ابن

مسميات له الحب، موضوعاته أغلب شعر عن نتحدث معانيها. هنا36

اغوارها م( سبر1064-994/ھ456-384األندلسي) حزم ابن حاول/ھ412) األالف و األلفة في الحمامة ط���وق الشهير كتابه في

تجد ال شاكلها أو شابهها وما "الحب" العربية م(. فكلمة1022 مقابالة، اللغات في لها عربية قصيدة في ترد كما المعاني ظالل تؤدي األورپيح. مثل أو هر، الفروسية، المروءة، كلمات ذلك موش الفراق، الس

الهجر...كلمة fوة" مثال ترجمت "الفfت ا ة إلى حرفي فصارت اإلسپانيjuventud من joven منذ بالكلمة المراد غير وهو شاب، أو فتى بمعنى

طرفة: ومعلقه الجاهلي العصر، أنني خلتf فتى قالوا: من القوم إذا fنيتfولم أكسل فلم ع

أتبلد

"فتى بأنه الدولة سيف يصف الذي المتنبي شعر في المقصود غير وهو الكبرى اإلساءة نتصور أن ولنا جدا، قليلة أمثلة حلب". هذه في الفتيان

يتقن ال من ترجمة على االعتماد عن أو هذا، الفهم سوء عن تنجم التي "باحث" يعرف شرح في عليه عثرتf مثال األصل. ثمة لغة من شيئا

موشح خرجة له فترجم يعرف" العربية ال على"عارف اعتمد العربية،تقول: بالعربية

يفترقا ال رب اعتنقا عاشقين " على ففهم بما" فجاءت أنها "رب fباإلنگليزية الترجمة "ر perhaps

they will not separate هذا نتائج تكون فكيف قتال، المعنى فقتل بأنه فوصفوه عمومتنا" وزمروا، "أبناء له طبل "الباحث" الذي

.(4)األندلسي الموشح الخرجة" في "مكتشفح، هذا هو ما ولكن جل الموش غير جدل محور كان الذي والز

الثاني القرن أوائل في غنائي شعر نشوء على تأثيرهما في العرب يكن لم أورپا، في عشر في عليه تدل سابقة وال قبل، من معروفا الخرجة هي الوسطى؟وما القرون بالتينية المدون األورپي الشعر تراث

الكريم،. – (1) عوض مصطفى التوشيح د .50ص( 1959بيروت، )فن

المعتز– (2) ابن ) ديوان ص( 1931بيروت، الثاني، نقله 33القسم كما ، .94الكريم،ص

.96،ص السابقالكريم،– (3)( -Samuel Miklosh Stern, “Ašiqan I‘tanaqa” -)4) 4

Al-Andalus, XXVIII)1963(,155-170 .37

األعجمية، fال ولغات العامة ألفاظ "من المنظومة العامية أو جزءا، أو ك في ‹الملك سناء ابن› يخبرنا كما الناس، وأخالط السوقة الداصة" أي

fختتم الط���راز، دار ح، بها ي "أبزارf وهي بعده، من والزجل الموشfه وسfكره، وملحfه الموشح، "خاتمة" في الجاري هو وعنبره" كما ومسك

المآدب؟ طعامام ابن ذكره ما للموشح تعريف أول كان ل���ذخيرةا في بس

مخترع الضرير، القبري إن يقول ( إذ1ص ،2ج األول، )القسم يأخذ المستعملة، غير األشعار أشطار على يصنعها "كان الموشحات

حة... عليه ويضع المركز، ويسميه العجمي العامي اللفظ الموش على أكثرها إذ الديوان، هذا غرض عن خارجة الموشحات هذه وأوزان

العرب". أشعار أعاريض غير وفاة من سبقها ما عن الذخيرة كتابة تفصل سنة تسعون ثمة

حاته. من مثال مع باالسم يذكر وشاح أول السماء، ماء بن عبادة موش األمير بالط في مقدم تاريخ بين الزمان من قرنين حوالي وثمة

أعرف بسام ابن يكون المعنى بسام. بهذا ابن كتابة بين و المروانيح بعده جاء ممن احين؛ بالموش وابن الصفدي عنه نقل فقد والوش

أساءوا العرب غير من الباحثين بعض الملك. لكن سناء وابن خلدون الواضحة. فالنص العربية يفهم لمن معانيه في الواضح النص هذا فهمح هو الضرير القبري أن يقرر مستعيره وال مقلده ال "مخترع" الموش من غيره شعر عن يأخذها ال "يصنع" الموشحات، كان غيره. فقد من

أشطار على "يصنعها "لطينيين" سابقين. كان أو معاصريين أندلسيين يقل الخليل. لم أهملها التي األوزان "أي المستعملة غير األشعار

[أو] العامي اللفظ "يأخذ قال "الرومانث" بل األعجمية األشعار أشطار األندلس بعربية العامي، أو العربي، "الرومانث" غير العجمي" أي

يدعى صار الذي المركز، ويسميه الفصيحة، العربية ال الدارجة،حة، عليه ويضع الخرجة، وقافية. ونحن بوزن يلتزم أن قبل الموش

غير فهي أوزانه أما القافية، يعرف "اللطيني" لم الشعر أن نعرف الخليلية األوزان تتبع المعروفة الموشحات جميع بينما العربية، األوزان

المفردة أو الكلمة أي اللفظ، وطي. وقال: يأخذ خبن من فيها ما على العجمي" أو العامي الشعر من الشطر أو البيت "يأخذ يقل ولم

أو مهمل عربي، وزن على الخرجة، نظم "اللفظ" في ويستعمل كتاب] الديوان هذا غرض عن "خارجة الموشحات هذه مطور. وأوزان

38

"جميعها" يقل العرب" ولم أشعار أعاريض غير على أكثرها إذ[الذخيرة لكن الصحيحة، العرب أشعار أعاريض يتبع بعضها أن بمعنى أكثرها، بل

الموشحات بدأت فقد التلحين، لمطاوعة الحاجة "خروجها" سببه إلى مقدم عهد منذ األلحان تطاوع وبقيت الغناء، لغرض قصيرة أشعارا

الرحابنة. و فيروز عهد هذا فهم أساءوا أمثالهم و األورپيين الباحثين من قليل غير عدد

في لحاجة أو القول، سبق كما بالعربية، جهل عن إما النص، فهم الطريق(. بعضهم ضلوا الذين اليعاقبة أكثر )وما نفس...يعقوب

فهم عربية. وبعضهم غير أنها المستعملة" على غير األشعار "أشطار "الرومانث" لينظم األعجمية اللغة أنه والعجمي" على العامي "اللفظ

غير "على فهم العربي. وبعضهم الشعر من تراثه نسي وكأنه بها، العرب. وراح غير "العجم" أي أشعار أنها العرب" على أشعار أعاريض

إن فقالوا الالتيني، الشعر في سابقة أمثلة يلتمسون وهؤالء هؤالء إذن "مقطوعات" فهي الموشح "المقطوعة" و عرف الالتيني الشعر العربي الشعر بدراسة مبتدئ أي الالتينية. ويعرف للمقطوعة محاكاة

عن يبحث بعضهم العشرة. وراح عن أبياتها تقل قصيدة المقطوعة أن بلغة األندلسي، الفتح قبل اإليبيرية الجزيرة أهل عرفه شعر من أمثلة

ضاع". قد "إنه قالوا ذلك على أمثلة يجدوا لم العجمية. ولما الرومانث عرفت قد اللغات و األقوام جميع أن أحد ينكر ال و الشعر من أنوعا

األعياد في شعبية أغاني أو دينية، ابتهاالت و صلوات كان سواء الغناء، الشعري التراث هذا كان لو أتراح. ولكن و أفراح من والمناسبات

‹العاشر-العالم الفونسو› يجمعه لم فلماذا أدبية، قيمة ذا الرومانثي بجمع ( وعfني1284-1252) سنة32 وليون قشتاله في حكم الذي و"بيت المأمون طريقة على العلوم شتى من وبالترجمة بالده تراث

بتراث أعرف كان الكاثوليكي اإلسپاني الفونسو أن وأحسب الحكمة"؟ الحفاظ في ليفرط كان ما وأنه الالحقين، الباحثين من غيره من بالده لو حتى الحفظ، يستحق ما فيه كان "الشعري" لو التراث ذلك علىشفاها. الرواة يتناقله مما كان

ح دراسة في الثاني والمصدر دار كتاب هو الخرجة و الموش) الملك سناء م( البن1198/ھ595) الموشحات عمل في الطراز

بعد كتابه الملك سناء ابن م(. كتب1211-1155/ھ550-608 سنة. وستين بأربع بسام ابن وفاة بعد وتوفي سنة، بثمانين الذخيرة

39

العهد في وعاش بضواحيها، أو بالقاهرة ولد مصري، الملك سناء وابن ذلك في شاع وما بأسلوبه وتأثر الفاضل القاضي وصاحب األيوبي

على المذاق غريب كتابه جعل مما سجع، و بالغية محسنات من العصر نشأ وال باألندلس يولد "لم إنه الملك سناء ابن المعاصر. يقول القارئ

وجد بقي...وال وابن األعمى لقي بالمغرب...وال هذا عنه أخذ شيخا وال العلم، فن أدخل من أول كان لكنه(5)الفن..." هذا منه تعلم مصنفا34 هذا كتابه في جمع وقد المشرق، إلى الموشحات صناعة موشحا

أقفالها أوزانها...وأوصلتf أخترعتf″ موشحات من35 وأضاف أندلسيا، رأيت وما قفال، عشر أحد إلى العدة لهذه جمع[األندلسيين] منهم أحدا

حات لتلك تكون فموشحاتي كان ما وكيف شمال، [األندلسية] الموش (6)كمالها" قدر على ناقصة أنها وأشهد خيالها، و كظلها

كتاب في نجده وال الملك، سناء ابن كتاب في نجده الذي لكنام، ابن حات" وهو "عمل في والتفصيل الشرح هذا هو بس الموش

را، الباحثين بعض يجده قد شديد تفصيل يقوم لكنه محي أن على دليالح نظم اإللهام، لمعة من فيه مما أكثر الصناعة براعة من فيه الموش يبين ما وبعدهم. ونجد الوشاحين قبل الشعراء، كبار أعمال تسم التي أنها واعترف نفسه، الملك سناء "صنعها" ابن التي الموشحات في ذلك

عن: نقرأ المؤلف شرح األندلسية. في وخيال" للموشحات "ظل منها قدم التي والخرجة الجزء، الغصن، البيت، القفل، بالفارسية مثاال

األندلس عجمية أو العامية استعملوا قد األندلسيون كان إذا المرة، هذه التام، الصنعة: الموشح حيث من نوعان الموشح الخرجات. و بعض في

الموشح بالبيت. فمثال يبدأ الذي األقرع الموشح و بالقفل، يبدأ الذيطيلي لألعمى المؤلف يورده ما التام م(1130/ھ525)ت الت

در عن سافر جfمان عن ضاحك وحواه الزمان عنه ضاق بصدري

سطرين: على ‹غازي سيد› يورده الذي "القفل"، هو وهذابدر عن سافر جfمان عن ضاحك

الملك، ا- (5) سناء المو بن عمل في الدكتور حاتشدارالطراز تحقيق ، بدمشق ) الفكر دار الركابي ط 1947جودت ص( 1977، 2،

53.ص نفسه– (6) ،52.

40

(7)صدري حواه و الزمان عنه ضاق

(57)صالطراز دار في نفسه النظام يتبع "البيت" الذي يتبعه ثم (248)ص الموشحات ديوان وفي

أجدf ما شفني أجد مما آه بي قام f باطش وقعد ئد مfت قلتf كلما f أين لي قال قد قد

ال لي عد/ قال قلتf "كلما هيئة على األخير السطر ‹غازي سيد› ويورد،"fون وقد أعدذا يكخة في هابي› نقله مما أفضل مخطوطة نسالرك›

الغرار على بيت يتبعه مرات، أربع القفل يتكرر . ثمالطراز دار في من تقترب "الخرجة" التي هو السادس، األخير، القفل ويكون نفسه،

العامية، با في الموشحات إن القول يؤكد مما السامعين، عامة من تقرfنظم كانت عهدها أول في ألف إلى الفتحة ومد فالتسكين للغناء؛ ت

الغناء: لضرورة ويطول" يستجيب "تدري الفعلينساتدري عليك ليس عيان رأيتك قد ذكري وستنسى الزمان سايطول

عشر/ الثاني الهجري- الحادي الخامس/السادس القرن كانح ازدهار فترة الميالدي عشر موشح أقدم األندلسي. لكن الموش

أي م،1028 عام توفي الذي ‹السماء ماء بن عfبادة› إلى يعزى معروف "حديث" لم أورپي غنائي شاعر أول والدة قبل سنة أربعين و بثالثوم› وهو ‹نسڨپرو› بلغة بل القروسطية، بالالتينية ينظم ‹التاسع گي أن نجد التواريخ م(. بمقارنة1127-1071) پواتييه كونت آكيتين، دوق االيطالية( كان قبل التينية عامية أول )وهي نسڨپرو بلغة شاعر أول

طيلي لألعمى معاصرا على يدل ما لدينا ليس ( ولكن1126)ت التfطيلي؛ بموشحات ‹گيوم› معرفة وم› أن غير الت كان ‹گي ألول معاصرا بعض م( وثمة1160-1080) القرطبي قزمان ابن وهو معروف، زجال

بعض وبين والقرطبي، نسيڨالپرو الشاعرين قصائد بين التشابهذكره. سيأتي مما األزجال، و الموشحات وبعض ‹گيوم›معاصري

(7) . غازي،– سيد األندلسية د الموشحات منشأة ديوان مجلدان، ، ص 1مج( 1979، اإلسكندريةالمعارف ) ،247.

41

* * *د جل وfل ح والدة بعد الز جل قرون. يشترك بثالثة الموش مع الز

ح تناول في تطورا ثم األمر، أول في "صfنعا" للغناء االثنين بأن الموشجل وهجاء... ويختلف ورثاء مديح من القريض الشعر أغراض عن الز

ح عامية وبخاصة األندلس، في الدارجة بالعامية منظوم أنه في الموشح لكن عشر، الثاني القرن في قرطبة بالعربية منظوم الموش

العامية، باللغة أحيانا، الوشاح، ينظمها التي الخرجة، باستثناء الفصيحة،ح التملح". ويتفق و "التظرف باب "الرومانث" من بالعجمية أو الموش

جل و بالمجزوءات الخليلية العروض يتبعان االثنين أن في والز أغاني بعض مقارنة والغناء. لدى للتلحين لتستجيب المخبونات،

أو المعاصرة الموشحات بعض مع المبكرة نسيةڤروپال التروبادورح شكل "الطروبية" تشبه األغنية شكل نجد عليها، السابقة من الموش

الشعر في معروفة القوافي تكن ولم ؛والقوافي األشطر نظام حيث أن ولو ،نسڤروپ إقليم في التروبادور شعر ظهور سبق الذي يپاألور عشر. الثاني القرن في الالتيني الشعر في ظهر قد السجع من نوعا

ح لغة في السبك حيث من أما بكثير القول يمكن فال الفصيحة الموش فحاولوا اللغة تلك استوعبوا قد التروبادور الشعراء إن االطمئنان من

الموشح "فهموا" مضمون قد إنهم . بلنسيةڤروپال لغتهم في تقليدهاره، أن أندلسي أي على السهل من كان الذي يتكلم الذي وهو يفس

استهوى الذي األم. لكن لغة والرومانث، األب، لغة العربية، اللغتين، في الطرب و األنس مجالس حضورهم لدى التروبادور الشعراء

حات. وكان تقديم عند الغناء وإيقاع اللحن هو األندلسية القصور الموش بنظم وذلك منه، وفهموا سمعوه ما تقليد حاولوا أن ذلك نتيجة من

قصائد في بوضوح هذا سمعوا. يظهر ما غرار "أغانيهم" على لحق ومن ‹التاسع گيوم› األول التروبادور أمثال من المبكرة التروبادور

فقد التروبادور من الثاني الجيل . أما‹ماركبرو›و ‹ثيركامون› مثل به يكن الفردية. ولم المواهب اختالف يفسره النظم في تطور عليهم بدا

ح بشعراء التأثر جل الموش سبقهم بمن الشعراء تأثر عن يختلف والزالعصور. جميع في

نشره الذي قزم��ان ابن دي��وان إلى تعود باألزجال معرفتنا نقال بالفرنسية، مقدمة مع1896 عام في ‹نزبرگگ ده ڤديد البارون›

راطوريپاإلم اآلسيوي المتحف في المعروفة الوحيدة المخطوطة عن42

حول تدور صفحات8 المقدمة يترسبورگ". تستغرقپ "سانت في طبعة عامة. وأحدث قزمان ابن وأحوال الوزن و التاريخ و اللغة

ارثيا-گ إيميليو› الكبير انيپاإلس الباحث نشره ما هي قزمان ابن لديوان تتبع زجال،149 قزمان ابن ديوان في(8(.1972 عام مدريد في ‹ومذگ

ووزنه، المطلع نظام على أعجمية بخرجة ينتهي وبعضها الموشح، نظام قفل من الحكم" المكون "أم زجل الخرجة. هذا من يخلو وبعضها

كاآلتي: أبيات، ستة )مطلع( تتبعه Aهم الغfربة في معي يكون ليس كيف

fالحكم؟ ألم قلبي وخليت A فر في ونا قلبي معها بقى Bالس

Bسهر من وسار النهار وشط

B القمر وغاب مfنيا لي وغابت A الندم جاني فراقها وبعد

ستة لتبلغACCC إلى القافية تتغير و الوزن هذا "األبيات" على وتتكرر(9)أبيات.

تروبادور أول قصائد من المعروف من ،11 رقم القصيدة في القصيدة نظام نجد ،‹التاسع گيوم› نسيةڨالپرو باللغة أعماله لنا ترك

يتطابق تطابقا وم› موضوع أن مع الحكم"، "أم زجل مع كامال و ‹گي العاطفية. وهمومه قزمان ابن موضوع عن يختلف المسيحي النفس

وم› قصيدة من مقطعين آخر مثال هذا سطرين، آخر نجد حيث ‹گيfقابالن لكنها الخرجة، يشبه الحكم" بما "أم زجل في سطرين أول ي

قزمان: ابن "قفل" زجل أو المطلع تقابل fما جميع فارقت fحب، كنتf Tot ai guerpit cant amar sueill, A أة ا Cavalarïa et orgueill ; Aالتليد؛ المجد و لفروسي

(8)– -Emilio Gacía Gómez, Todo Ben Guzman, Madrid, 1972 8( -Alois R.Nykl, El Concionero Aben Guzman )9) 9

)Madrid, 1933(, p.266.

43

A E pos Dieu platz, tot o جميعا، هذا أقبل الله، مرضاة وابتغاءacueill,B جواره. إلى يبقيني أن وأدعوه E perc li que. m

reteng’am si. C Toz mos amics prec a la موتي، عند أصحابي، جميع من وأرجو

mort العظيم؛ الشرف ويمنحوني يوافوني أنC Que.i vengan tut e m’onren fort

Qu’eu ai avut joi e deport, Cالحبور، و الفرح بلوتf قد ألننيfعد في .Loing e pres, et e mon aiziموطني. أرجاء وفي القfرب، و الب

B وهكذا fفارقf C Aissi guerpisc joi e الحبور، و الفرح أdeport

هر. جوقات و الرياش وفاخر B )10( E vair e gris e السsembeli.

الالتيني الشعر في منه، مقارب أو له، شبيه يوجد ال هذا التقفية نظام بذلك علم على كانوا التروبادور الشعراء أن افترضنا إذا اإلغريقي، أو

عند القوافي نظام و األبيات و المقاطع وتقسيم النظام الشعر. وهذا صار معروف تروبادور أول من بعده جاء أو عاصره، من يقلده مثاال

حين1209 حدود إلى عشر الثاني القرن أوائل من نس،ڨپرو شعراءة. لكن الحملة بسبب نسڨپرو شعراء تفرق يلغي ال هذا األلبيجي

كان . لقدنسڨپرو شعراء عند الموضوعات واختالف الفردية الموهبة أول منه تعلم أندلسي عربي دور القصائد نظم في الجديد النظام لهذا

وطرقت القروسطية، الالتينية عن ابتعدت بلغة أورپا شعراءالالتيني. التراث في معروفة تكن لم وشخصية دنيوية موضوعات

جل أوزان فيها أخرى، مطورة أحيانا، كاملة تقليدية، خليلية، الز وعامية أحيانا، األندلس عامية والخبن. لغتها الطي و الزحاف من الكثير

سببه أوزانها في خصوصا. التطور عشر الثاني القرن في قرطبةجل. أساس هو كما الموشح، أساس وهو األلحان، و للغناء تطويعها الز

(10- Alfred Jeanroy, Les Chansons de Guillaume IX, )Paris, 1915(, p. 28 )10) 44

وم› شعر من المعروفة األولى الثالثة القصائد في تظهر ‹گي روي حرف التيني،وتلتزم غير يپأور شعر أول في األولى للمرة القافية األولى الثالثة التقليدية. والقصائد العربية القصائد طريقة على واحد، صليبية حملة في الشاعر اشتراك يسبق تاريخها ألن خاصة أهمية ذات

عشر ثمانية وأقام أسيرا، فيها أخذ إنه يقال فاشلة، في شهرا عند القسطنطينية في أقام إنه عكا. وقيل في وربما فلسطين،

قصائد ينظم صار الحملة تلك من عودته بعد أنه المهم أنسبائه. لكن تختلف ح نظام عليها وظهر والجرس، النبرة في تماما زجل و الموش ال

إلى إضافة قصائد ثمانية المقاطع. وهذه تقسيم و التقفية حيث من في4 رقم وتحمل الثمانية، القصائد هذه أولى األولى. تتكون الثالثة

42 من الطبعات، مختلف مقاطع، سبعة على موزعة قصيرا، شطرا ( ثمB-A-B-A-A-A) نظام قوافيها تلتزم أشطار، ستة مقطع كل في

B-C-B) فتصبح الالحقة المقاطع فيA قافية تتغير C-C-C) بقية في والمقاطع القوافي نظام في التعقيد هذا مثل وهكذا. ونجد

وم› باطالع إال تفسيره يمكن ال هذه. وهذا الثانية المرحلة قصائد ‹گي.األندلسيين معاصريه عند واألزجال الموشحات على

* * *

سناء ابن كتاب هو وطبيعتها، نظامها الخرجة، عن لدينا مرجع أهم جودت الدكتور حققه الموشحات، عمل في الط���راز دار الملك

من نرى كما اريس،پ جامعة في للدكتوراه دراسته أثناء الركابي، التاريخ ". ولهذا1947 حزيران اريس،پ" تاريخ تحمل التي المقدمة

ألنه نظري، في خاصة أهمية صموئيل› راح1948 عام من بدءاح عن يكتب ‹شتيرن مكلوش باللغة بالذات، األعجمية والخرجة الموش

في تصدر كانت التي األن��دلس مجلة وفي واإلنگليزية، الفرنسية الخرجة بأن اإليحاء إلى يرمي بتوجه أخرى، مجالت وفي إسپانيا، نشوء في األساس هو "مفقود" كان رومانثي شعر بقايا هي األعجميةجل، و الموشح النظرية أورپية" تنازع "نظرية لتأسيس محاولة في الز

(1969-1920) هذا ‹شتيرن›األندلسي. و الموشح نشوء "العربية" في ثم(11)جنسيتها. وأكتسب بريطانيا إلى هاجر فلسطين، من يهودي

( -Angel Ramírez Calvante, “Jarchas, Moaxajas, Zéjeles )1(” )11)

11Al-Andalus, XXXIX )1974(, p.273 .

45

سر› الپروفيسور بإشراف أكسفورد، في دكتوراه أطروحة على اشتغل في األكاديمية المؤسسة أن النظر يسترعي والذيGibb.‹گب هاملتن

تهلل صارت معها المتعاطفة األورپية األكاديمية والمؤسسات إسرائيل الموشحات األعجمية" في الخرجة "مكتشف بانه وتصفه الباحث لهذا

األورپي األعجمية" للباحث الخرجة عن "كشف إنه قيل األندلسية! ولو موضوع في األورپيين الباحثين غالبية ألن نظر، القول هذا في لكان

ظالل لفهم يكفي ما العربية من يعرفون ال واألزجال الموشحات الشعر وفي األندلسي، األدب في المستعملة واألوصاف المفردات

أن إلى اإلشارة عامة. تكفي العربي إلى األورپيين، الباحثين من كثيرا بالمذكر يتغزلون شذوذ العرب الشعراء أن يرون كانوا قريب، عهد

وأوصافه! لقد المذكر بصيغة إليها يشيرون أو الحبيبة يخاطبون ألنهموغيرهما. وعزة ليلى نسيان تعمدوا

العربي للباحث مجهولة تكن لم العامية أو األعجمية الخرجة لكنف. فاإلشارات لكي fكتش مثل العربية، المراجع في متناثرة إليها ت

دار كتاب يكن لم أخرى. كما ومراجع خلدون ابن مقدمةو الذخيرة الطراز أشار مخطوطات في يوجد أنه ولو المتخصصين، لدى مجهوال

في غازي سيد الدكتور إليها أشار كما الركابي، جودت الدكتور إليها.األندلسية الموشحات ديوان المرجعي كتابه

اح، شاعر وهو الملك، سناء ابن يقدم ،الط��راز دار في وش تعريفا عن بحث أي في األساس يكون أن يجب للخرجة، شامال

عامية. يقول أو كانت أعجمية بخرجة، تنتهي التي واألزجال الموشحات عن عبارة الوضوح: "والخرجة شديدة ( بعبارات45-40)ص المؤلف

ح. والشرط من األخير القفل قبل من حجاجية تكون أن فيها الموش من ،(12)منضجة حادة محرقة، حارة اللحن قبل من قزمانية السخف،

ة ولغات العامة ألفاظ الخرجة تكون .. وقد[والرعاع اللصوص] الداص الخرجة تكون جدا... وقد غزلة ألفاظها تكون أن مfعربة...بشرط

لفظها يكون أن بشرط اللفظ عجمية العجمي في أيضا نفطيا سفسافاكره، وملحfه الموشح أبزارf هي والخرجة(13)زطيا، ورماديا fه وسf ومسك

46

ح ينظم من وعنبره...يعملها بوزن يتقيد أن وقبل األول في الموشوقافية..." لدينا مجموعة أكمل وهو ،األندلس��ية الموشحات ديوان في

موشحا،448 نجد غازي، سيد الدكتور حققها التي الموشحات من440 ثمة المجموعة هذه مخروم. من أو ناقص بعضها تتبع موشحا بسبب المطور، أو الكامل، بشكلها المعروفة، الخليلية األوزان

القريض. الشعر في معروفة أمور وهي الطي، أو الخبن أو الزحافات، البن اثنتان،وكالهما موشحتان وتمثله الكامل، بحر من مثال، ذلك، من

هر/ )ت fاألولى: م(،1198/ھ596ز /ص1 ديوان،) الغرام بي أضر حتى غرامه كتمتf من يا 5،259) fن متفاعلfن متفاعالن متفاعلfن متفاعل

ديوان،) ادكاره على الكؤوس تعاطينا من يا ( 3،71 /ص2

fن متفاعلfن متفاعلfن متفاعالت

التام البسيط، بحر على تجري موشحات108 توجد كما والمطور حيناطيلي من مثال غالبا. هذا الت

fنبيك خيالك سل الدار نازح يا / ص1،)ديوان كالخيال صرتf أن ي23،312)

fن fن مfستفعل fن فاعل fن فعول fن مستفعل fن فاعل فعول14 نجد وهكذا بحرا 440 في تتمثل خليليا تطورت معروفة، موشحا وزن غياب ذكره. ونالحظ سبق كما والغناء، التلحين لتناسب أوزانها

يوجد ال الموشحات هذه مجموع )الخبب( والمضارع. ومن المتدارك عامية. فإذا مفردات مع مختلط بعضها أعجمية، خرجة43 من أكثر

(12) ( ت– الحجاج ابن إلى نسبة في( 1000ھ/391حجاجية، بغدادي، شاعر م . إلى نسبة قزمانية، وإحماض ومجون هزل )ابن شعره ت ھ/555قزمان

الذي( 1160 المشهور، القرطبي الزجال إلى كان م ويميل بالعامية ينظمالمجون.

(13) ) ( الوشاح– الشاعر إلى نسبة رماديا، مfحرقة حارة محرقا؟ نفطيا، ) كالمهم؟ ) يفهم ال الذين الهنود من الزط إلى نسبة زطيا، الرمادي؟

47

األعجمية الخرجة أن نجد المخرومة، أو الناقصة الموشحات استثنينا النسبة هذه مثل ويوجد الموشحات، مجموع % من10 من أقل تشكل

ة" وجميعها ولغات العامة "بألفاظ الخرجات من من "يعملها الداصح ينظم التي الكاملة، أو المطورة، الخليلية األوزان أوال" على الموش وثبا" إليها "الخروج فيكون )مطلعه( وأبياته، الموشح قفل عليها يجري

الختام. موسيقى وصراخ السامعين جمهور هرج من الكثير يصاحبهحة في طيلي موش )القفل( المطلع م( نقرأ1130/ھ525 )ت للت

كاآلتي:عشقا قلبي مألت بابليه لحظات مfوقى منه الئمي مfفلج ثغر ولمى

fن، من وهذا مل: فاعالت fن، الر وصحيحه المجزوءة، بالعروضة فاعالتfن اح" وقد "عملها التي األعجمية مرات. والخرجة ثالث فاعالت الوش

هي: موشحته عليها أقام ثم الخاطر، إليها سبقه ألب ه إشت دي حقا العنصره ذا دي دي

مح ونشق المدبج ميو بشتري شقا الرمل: مجزوء على واضح، هو كما األعجمية، الخرجة هذه تجري الر

fن، fن فاعالت Alba وفصيحها العامي، باللفظ إسپانية وكلماتها فاعالت dia este diaطراني . والشمن خليط الث dia،پانيةالعربية من و اإلس

ره" أي ال ذا إلىdel بتحريف عيد وهو هذا العنصرة يوم "عنص أو "سأرتدي" معطفي، أيVestiré يوحنا. "بشتري" عامية القديسج" أي مfطرفي عيد. يوم اليوم ألن المطرز، "المدبحقا العنصرة عيد نهارf النهار هذا مfشرق نهار ج مfطرفي سأرتدي شقا الرمح ونشق المدب

الملك. سناء ابن يورده الذي الوصف تطابق األعجمية الخرجة هذه "إست" "إشته" بدل لفظ في نجد كما األندلسية، األعجمية عامية فهي

العامية وفي الفصيحة، اإلسپانية " بدل "بشتري" اإلسپانيةڨستري" ق . أما(14)الفصيحة fخف" قبل من "حجاجية شقا" فهي الرمح "ونشالس

ا، القديس عيد بيوم الرمح شق عالقة والعبث. فما الهزل أي يوحن48

fشق" الرمح؟ وكيف أن "يجب التي الخرجة وظيفة هي هذه لكن "يح إلى يستمع من جمهور وثبا" يستثير إليها الخروج يكون وهو الموشى، fغن fلقى ال الغالب، في ي fلقى كما ي القريض. القصائد ت

والمجزوءات، والطي الخبن ذات الخليلية البحور استعمال جانب إلىاحين بعض نجد المستعملة". غير المهملة "األشطار يستعمل الوش

fن، الطويل: فعولن، مقلوب "المستطيل" وهو بحر فثمة مفاعيلfن، fن فعول ، ) أو مفاعل fلن، مفاعيfاعلدو: مفا( فيغن، أحيانf فعوللبون: الطي. والبن و الخبن عليه يجري هذا فعولن. وحتى مفاعيلfن،قمf أتلف بما* جسمي شكا تلف إن و* أرضاه أنا الس

fل الك

fن fن مفاعيل fن مفاعلf فعول مفاعيلf فعول مفاعيل

نفسه الغرار أوال" على الوشاح "عملها التي األعجمية الخرجة وتجريfمو* مي غريد fرى قومf يا سيدي ك fد اإلسمf سfم* بالله ت ن

دfل

المجزوء: مستفعلfن، البسيط بحر على تجري موشحة بقي والبنfن، fن، فاعل قفلها: مفعول

الخل ديار من لنا أجرت fالذل عبرات الصبا ريح

العامية: اإلسپانية الوجدf" بهذه جفاها "خود تعلنها عجمية وخرجتها شنيل إيون بشقة بننذل

f fر قرجون مو لصرند ل به/ ويبكي من أزال ما وأنا الفfصح عيد جاء "لقد " أجله من فؤادي دون

دونه من وأناy yo sin el الفصح، عيد : جاءVeni el pascaوفصيحها: ر" "يبكي" أو تعني وقد واضحة، "لصرندf" غير mio"يعتص corazon

أجله. من por el قلبي( -Emilio Gacía Gómez, “Dos Nuevas Jaryas - )14) 14

Romanes en Muwaššahas Arabes ”Al-Andalus, XIX )1954( p. 369-91 .

49

اهتمامهم طريق عن العربي بالشعر الغربيين الباحثين اهتمام بدأ سوء من ضروب إلى االهتمام هذا تعرض األندلسي. وقد بالشعر

أولئك أغلب معرفة ضعف أو عدم بسبب الفهم، إساءة أو الفهم، على اعتمادهم بسبب أو األندلسية، باللهجة أو العربية، باللغة الباحثين دقيقة تكن لم أورپية، لغات إلى والنقدية الشعرية النصوص ترجمات

أواخر منذ بدأ الغربي االهتمام القول. ولكن سبق كما كثيرة، أحيان في نشره الذي اإليطالي، ‹باربييري جياماريا› بكتاب عشر السادس القرن فصل وفيه(15)المقفى الش��عر أص��ول في بعنوان1571 عام

."والپروڨنسيين اإلسپان بين المقفى العربي الشعر "انتشار بعنوان إقليم )من ‹اگآرتيا إيستيبان› الباسكي الباحث نشر1791 عام وفي

أو الباسك، ت��أثير عن بعنوان روما في باإليطالية البشكنس( كتابا 1813 عام . وفي(16)اپأور في الحديث الشعر نشوء في العرب

اريسپ في ‹سيسموندي› السويسري الباحث نشر عن بعنوان كتابا الشكل أن الباحثان . يرى(17)يپاألور الجن����وب في األدب

الشعر طريق عن جاءا قد الحديث يپاألور الشعر في والمضمون إلى واضحة إشارة في ،پروڨنس شعراء بتوسط األندلس في العربي

كارل› األلماني الباحث نشر1847 عام والزجل. وفي الموشح ‹بارتش (18)الجرماني" الغنائي الشعر في المقطع "قصيدة بعنوان بحثا

التي القروسطية الرومانس وأغاني الجرمانية األغاني بين فيها يقارن القافية، فيها ظهرت بدورهم أخذوها الذين ،پروڨنس لشعراء تقليدا

البارون› النمساوي النبيل أشار1939 عام والزجل. وفي الموشح عن الطيب نفح المقري كتاب في مقطع إلى ‹شتالگورپهامر- فون في والزجل الموشح نشأة عن المقدمة في خلدون ابن إشارة يذكر

عن الكثير نشر الذي ‹دوزي›الكبير الهولندي الباحث األندلس. وثمة األندلس في العربية الحضارة الشعر دور يتابع ،1849 عام من بدءا والموضوع، الشكل في ا،پأور على جديدة أمثلة تقديم في األندلسي

كان عما تختلف التاسع القرنين بين الالتيني التراث في معروفا پروڨنس شعر ظهور ثم والزجل الموشح ازدهار زمن عشر، والحادي

دراسات ‹روزن فون رڨكتو البارون› بدأ1881 عام والتروبادور. وفي مدينة في اآلسيوي المتحف في العربية المخطوطات عن بالفرنسية

"ديوان مخطوطة وجود إلى أشار من أول " وكانگيترسبورپ "سانت بنشر گ‹نزبرگ ده› الباحث قام المدينة. ثم مكتبة قزمان" في ابن

الديوان كما1896 عام صفحات، بثماني بالفرنسية مقدمة مع مصورا50

إلى ‹هارتمان› األلماني الباحث حرك ما هذا كان القول. وربما سبق المقطع "قصيدة " بعنوانڨايمار" في(19)باأللمانية مهمة دراسة نشر

عت العشرين القرن . وفي1897 عام : الموشح" وذلك1 العربية، توس القرن، أواخر في األميركية الدراسات بها ولحقت ية،پاألور الدراسات

والقوافي، النظام حيث من الموشح، حول تدور الدراسات تلك وكانت واللغة والقوافي المقطعي النظام حيث من كذلك الزجل، وحول والزجل، الموشح في األعجمية، الخرجة دراسة إلى امتد مما عموما،

القرن امتداد الفهم. وعلى وسوء الجدل من كثير ذلك حول فثار الكثير وتفسير نشر في السباقة هي اإلسپان دراسات كانت العشرين

آنخل› دراسات وبخاصة والخرجة، والزجل الموشح نصوص منمننديث ›و ‹پالنثيا گونثالث و ‹الثيوسپ آسين يلگمي›و ‹ذالپرامون

الدراسات هذه أن . والمالحظ‹ومذگ ارثياگ إيميليو› و ‹ربيرا خوليان›زة غير رصينة، كانت ح نشأة في العربية الجذور ضد متحي الموش

من كانوا انپاإلس الباحثين أهم أن من الرغم على والخرجة، والزجل -يكيچلا دراسات برزت أميركا الكاثوليكية. وفي الكنيسة رجال كبار

بنشر بدأ حيث الماضي، القرن عشرينات منذ ‹نكل آلويس› األميركي الدراسات يشوب ال انية. وإذپواإلس والفرنسية ليزيةگباإلن أبحاث

القليل سوى انيةپاإلس دراسات في نجد النصوص، فهم سوء من جدا مما العربية، اللغة ناصية امتالكه ضعف بسبب يشوبها ما بعض ‹نكل›

يظهر على اعتماده بسبب أو الشعرية، النصوص ترجمة في أحياناام ابن نص يورد نراه أحيانا.فمثال، الدقة تجانبها قد لغيره، ترجمات بس الموشحات... محمد هذه أوزان صنع من الموشح: "وأول عن المشهور

قرأ الضرير". كما "العfمري الضرير" فقرأها القبري محمود بن في كما فتحها بدل الميم المستعملة" بكسر غير المهملة "األعاريض

carelessالمقبولة" غير المهملة "األوزان فصارت األصل، and not approved metresمين "دون . وقرأان" على وال فيها تضكل أغصش

without any connection or hemistichsأشطار" أو عالقة أية "دون لمخطوطة المحققين بعض أقلقت قد "تضمين" هذه . وكلمة

قرأها "تضفير" كما وترد النسخ، أغلب "تضمين" في ترد إذ ،الذخيرة ولكنها الدين، محي الشيخ "التصغير" عند وترد عباس، إحسان الدكتور

اح اسم يقرأ . ثم‹نكل› قرأها "عالقة" كما تفيد ال حتما أبي "ابن الوشAbnā ibnالحسن" ابن "ابناء أنه الحسن" على al- Hasan)20)وقد .

سوء أمثلة بعض "قاتلة" ولكن أخطاء ليست هذه أن القراء بعض يرى51

لدى االستغراب يثير مما ترجمتها تجعل العربية النصوص لبعض الفهم في الخرجة حديث في األصل. فمثال، يعرف ال الذي األجنبي القارئ

خف، قبل من "حجاجية لغة استعمال حول الط��راز دار نص الس"‹نكل› اللحن" يشير قبل من قزمانية " زجل يوحي بما قزمان البنإلى

الخرجة: لغة في بسام ابن رأي "موشح" يؤكد أنهشلباطو مfطرنني يا

بناتو تون حزين، تونوشطاطو اليوم ترى

لقيمه غير فيه تذfق لم اليوم ترى )بناتو(/ سوف مكروب أنت حزين، األحمق/ أنت شلباطو "يا

fقيمة". كان غير فيه تذق )وشطاطو(/ لم خسارة على السهل من ل ابن أورده ما على ليبرهن أعجمية خرجة "موشحا" فيه يختار أن ‹نكل›

ام، الفهم سوء في آخر عجيب مثال وثمة(21)"زجال". يورد أن ال بس بن بكر أبو عنه قال الذي القزاز، لعبادة جميل موشح قراءة في نجده

هر: " كل fقوله: القزاز" في عبادة على عيال الوشاحين ز

fتم بدر fصن ضحى شمسfنقا غ fشم مسك

أنم ما أورقا ما أوضحا ما أتم ما

( -Giammaria Barbieri, Dell’Origine della Poesia Rimata )15(15 (Modena, 1571 )1790 .( -Esteban Arteaga, Della Influenza degli Arabe (16) 16

Sull’Origine della poesia Moderna En Europa, )Roma, 1791( .

( -J.Ch.L. de Sismondi, Littérature du Midi de I’Europe,)1813( )17) 17 ( -Karl Bartsch, “Der Strophenbau in der Deutschen Lyrik” )18) 18

Germania, II )1847(, pp.257-98 ( -Martin Hartmann, Das Arabische Strophengedicht, )19) 19

1 -Das Muwashahah, )Weimar, 1897( .( -Alois R.Nykl, Hispano-Arabic Poetry and its Relations )20( 20

With the Old Provençal Troubadours ,(Baltimore, 1946 ,)pp.387-8 .

( -Op.Cit.,p.388. )21) 21

52

حfرم قد عشقا قد لمحا من جرم ال

boughنقا" "غfصن ‹نكل› يترجم on a sandhillل على "غصن أيت الماء فيه جرى "إذا الغfصن العود" أو "نقا القاموس رمل". وفي

الكثيب "نقا" بمعنى لالسم آخر معنى يورد القاموس أن وابتل". صحيح وال األخرى الجميلة األوصاف مع نقا" تتساوق "غصن لكن الرمل، من

قا/ قد "قد يقرأ نشازا. ثم إال الرمل" فيها "تل يكون حfرم" على عشبالفتح، "قد أنها أحد "دون أي ،with none but her ويترجمها حرم"

.(22)فترجمه ‹نكل› إليه توصل وكيف هذا، معنى ما أدري سواها" وال ،1933 عام اإلسپانية إلى قزمان ابن أزجال ‹نكل› ترجم وقد

ألن العربية، من الموشحات ترجمة من أكثر صعوبة ذا األمر وكان فهمها يكن لم عشر الثاني القرن في القرطبية األندلس عامية سهال فهم على غيرهم من أقدر هم الذين اإلسپان، المستعربين على حتى

ذلك في اإلسپانية بعامية اختالطها في األندلسية العامية تغيراتالعصر.

الباحثين بعض عند الفهم سوء أمثلة أبرز من كان وربما عن يتكلم والزجل. فبعضهم الموشح بين الخلط ذلك هو الغربيين

بعنوان باإلنگليزية دراسة الموشح. ففي عن يتكلم وكأنه الزجل يكون(23)وعربية" التينية القديم: مؤثرات الپروڨنسي الغنائي "الشعر

شعر أول نشوء في األندلسي الشعر أثر استبعاد األول الكاتب هم ابن كتاب إلى إشارة الالتينية. ففي اللغة حدود خارج أورپا في غنائي المجال هذا في الباحثين جميع عند المشهور ،الحمامة طوق حزم ومن األوائل التروبادور إلى الحب مفهوم انتقال في أثره تناولوا ممن

ما قلة نتأمل عندما أهميته يفقد الكتاب هذا "إن الكاتب يقول بعدهم، على كثيرة بظالل يلقي فاضح، خطأ . وهذا(24)شعرية" أمثلة من فيه تقع كثيرة شعرية أمثلة على يقوم حزم ابن "الدراسة". فكتاب هذه30 في األندلسي، العربي الشعر ان الكاتب الكتاب. يرى قوام هي بابا

. ثم(25)القبري" معافى بن "اخترعه" مقدم "الزجل... قد أنماطه وأهم

( -Ibid.,p. 392 . )22) 2253

مصدره "مخترع" الزجل، عن نعرفه ما "كل16 الهامش في يضيف هذا بعد خلدون".فهل وابن بسام ابن هما له، معاصرين يكونا لم كاتبانواألسماء؟! التواريخ في تخبط من الخلط

الباحثين بعض عند الفهم وإساءة الخلط طرائف ومن واألدب العربية اللغة أستاذ ‹مونرو جيمس› عند نجده ما الغربيين

إذ وسان هارڨردو كاليفورنيا جامعات في المقارن في نجده دييگو. حديثا ونشأتها(26)"الموشحات" عن يتحدث1965 عام متزنا مدعوما

fرجع المختلفة، المراحل شعر من واألمثلة الوثائق من بكثير فيها ي بغداد في العربي الشعر تطور إلى األندلس في الموشح نشوء

مع وموضوعاتها القصيدة شكل أصاب الذي التطور ذلك العباسية، الشام طالعة من واألدباء، الشعراء نقله مما األعجمية، الكلمات دخول

في نجده وموسيقى، شعر من زرياب أدخله ومما اليمن، وطالعة من ‹آرمستيد صموئيل› له بزميل يلتحق الماضي القرن ثمانينات

ويبدءان كاليفورنيا جامعة والزجل الموشح عن مقاالت نشر في معاfشيدان إلى الموشح، تطوير في األندلس في اليهود شعراء بدور فيها ي الشعر دور تتناول أبحاث من ظهر ما أغلب في التشكيك جانب

الزجل. ويؤكدان بعده ومن الموشح ظهور في األندلسي جذور أن معا يستطيع ال انه ‹آرمستيد› يعترف "ضاعت" و رومانثية أشعار الموشح

fم "من األشعار تلك إخراج حرة يفعل كما قميصه" أي ك السfم في المختبئة األرانب إخراج في والمشعوذون (27)القميص. ك في الجيوسي الخضراء سلمى الدكتورة أقامته مؤتمر وفي

من العرب خروج على عام500 مرور بمناسبة ،1992 عام غرناطة

( -Guido Errante, “Old Provençal Lyric Poetry: )23) 23Latin and Arabic Influences ”

Thought, XX)1945(, pp. 305-30. ( -Op. cit. p.306. )24) 24( -Ibid, p.313. )25) 25( -James T. Monroe, “The Muwashshahat” )26)

26 IN Collected Studies in Honour of Américo Castro’s 80th Year, (Oxford,1965 )PP.335-71

( -Samuel Armstead & James T. Monroe, )27)

27 “Beached Wales and Roaring Mice”, La Coronica,13-2 )Spring,1985(, p.231 .

54

48 فيه قدم ،1492 عام األندلس في المتخصصين كبار من باحثا ‹مونرو› األستاذ تقدم األهمية، غاية في أبحاثا األندلسية الدراسات

ح: الشعر "الزجل بعنوان ببحث والتراث األندلسي والموش(28)الرومانسي" األستاذ يعرض خلت، سنوات منذ لنهجه . واستمرارا

عليها استندت التي واألبحاث األصلية المصادر جميع تخالف عجيبة، آراء بعامية ظهر الزجل أن مفادها قرون، أربعة منذ عديدة لغات في

(. وهو583 )ص الفصيحة بالعربية الموشح منه تولد ثم أوال، األندلس بالعربية، جهل عن كان إن أدري العربية،ال النصوص ترجمة في يحرف

ابن كتاب الطاعة" من "باب وتعمد. ففي قصد عن أو له، ينبغي وما ليس المحبوب أن علمنا "وقد نقرأ ،الحمامة طوق حزم، وال كفؤا fقارض نظيرا يملك التي بأمته يكلفf اإلنسان ترى ...فقد بأذاه في

هكذا: " ‹مونرو› رقها..." يترجمها الفتاة تحبه ال اإلنسان ترى وغالبا أن يقرر الذي بسام ابن نص يحرف ( وهو576رقها..." )ص يملك التي

اح المركز..." فيجعلها ويسميه العجمي العامي اللفظ "يأخذ الوش والرومانس العامي العربي اللفظ "يقتطف ترجمته في ‹مونرو›

(. هذا588الموشحة" )ص عليه ويقيم[الخرجة أي] المركز ويسميهوهناك. هنا المفردات بعض فهم إساءة جانب إلى

التي الحقيقة قبول األورپيين الباحثين أغلب يستطيع الام ابن عند نجدها التي العربية النقدية النصوص أقدم تدعمها وابن بس األندلسي الشاعر عمل من الموشح أن وهي الملك، سناء وابن خلدون

بحديث يتعلقون العربي. لكنهم الشعر من طويل تراث إلى يستند الذيفون أو أغلبهم، فهمها يسئ التي الخرجة، أغلب فهم عبارتها. فقد يحر

أعاريض غير "على الموشحات أوزان أغلب أن عبارة الباحثين أولئك الرومانث" أي "أعاريض هنا العجم". وهي "أعاريض أنها العرب" على

الذيالڨيزيغوطي" الشعر تجري لكي عليه مكتوب دليل يوجد ال " أعاريض "على يجري وكالهما بعده، من والزجل الموشح مع مقارنته

بسبب مطور بعضها أن ولو الخليلية، البحور على تقوم العرب" التي والغناء. وكال التلحين مطالب وبسبب القول، سبق كما والطي، الخبن

للموشحات تقطيع أبسط الغنائي. لكن الشعر من والزجل الموشح( -The Legacy of Muslim Spain,ed. Dr. Salma K. Jayyusi, )Brill,1992( )28) 28

العربية، األندلس الترجمة في اإلسالمية العربية )الحضارة مركز جزءان ، بيروت، العربية، الوحدة ص 1ج( 1998دراسات ،571-95.

55

fظهر حاول األورپيين الباحثين بعض أن األساس. غير الخليلية أوزانها يبر العدد أسلوب على الموشحات تقطيع فالفرق جدوى، دون والن شاسع الشعر وأوزان مثال، والالتيني، اإلغريقي الشعر أوزان بين جدا

الرمال هذه ولوج في األورپيين الباحثين بعض دفع ما العربي. لكن غير لشعر تقليد والزجل الموشح أن إثبات في الرغبة هي المتحركة

المحاكاة. فحتى فضل سوى ظهوره، في لألندلس فضل وال عربي، أوزان حول العقيم النقاش يردد زال ما الباحثين بعض نجد قريب تاريخ

ة" مثل أهي والزجل، الموشح "عددية" أو الخليلية، األوزان "كمي عام ‹تيراسي› الالتينية. يقول بأصوله الرومانثي، الشعر مثل مقطعية،

ببنيته الذي الزجل، هو الشعر من جديد نمط ظهر "ثم1962ح، يشبه الموزونة، غير المقفاة المقطعية صلب في ولكن الموش

الشعر يكون الفصيحة.وهكذا اللغة محل العامية العربية تحل القطعة اإلسپاني العربي وأكثر أصالة أكثر هو ما بكل مدينا الصفة في عمقا

في تشكلت قد كانت التي العامية الرومانثية اللغة إلى اإلسپانية(29)الغوطية" األزمنة

الموشح في األعجمية، الخرجة عن الحديث كان وربماfظهر ما هو والزجل، األورپيين، الباحثين أغلب جهل من الكثير ي هي التي الخرجة، هذه بطبيعة بعدهم، من واألميركان باب من أساساه، وملحهf الموشح " أبزار الملك سناء ابن يقول كما "الهزل" أو fكروس

ه". وألن ومسكه fبراح وعن ة" و "العامة "يعملها" بلغة الوش والداص يفخر والسكران" فكيف والسكرى والنسوان الصبيان ألسنة "على في األساس كان شعر قوام هو غوطي تراث هذا بأن الباحثون هؤالء

أثار الظل؟والذي خفيفة قرطبية وأزجال جميلة أندلسية موشحات المقال هو تبعهم ومن األورپيين الباحثين بعض الهزل" بين "عاصفة

الخرجة حول1948 عام ‹شتيرن مكلوش صموئيل› نشره الذي الباحثين بعض وجد . فقد(30)األندلسية الموشحات بعض في األعجمية

"الدليل" على فيه وجدوا إذ بعضهم له "اكتشافا" هلل المقال ذلك في هو بل فيه، عربية وال أندلسية أصالة ال بعده من والزجل الموشح أن(29 - H. Terrasse, “L’Espagne Musulmane et l’Heritage Wisigothique,” 29)

” IN Etude d’Orientalisme dédiées à la Mémoire de Lévi Provençal . )Paris,1962(,pp.764-5

( -Samuel M. Stern,”Les Vers Finaux en Espagnol dans les Muwaššah )30) 30Hispano- Hébraïquees’ Al Andalus, XIII )1948(,299-346 .

56

ايسألو لم المتحمسين أولئك غوطية. لكن رومانثية جذوره نبات العامية مع مختلط بعضها أعجمية، خرجة43 كانت إن أنفسهم التراث دواوين في مسجل معروف موشح448 أصل من األندلسية، المزعومة؟ الرومانثية الشعرية األصول لدراسة مادة تشكل األندلسي،

اح يعملها "التي الخرجات هذه أوزان إن هل ثم، أوال" بأوزانها الوش هي واألزجال، الموشحات عليها تجري والتي غالبا، المطورة الخليلية

"مكتشف" أن ذلك من واألنكى "المفقود"؟ الرومانثي الشعر أوزان يهود من الوشاحين أن مقاالته من عدد في يشير األعجمية الخرجة

األندلس، عرب من الوشاحين على الزمان في الالحقين األندلس، بعض إن بل والخرجة؛ والوزن المعنى في األندلسي الموشح يقلدون

األندلس، بعجمية منظومة بالعبرية المنظومة الموشحات في الخرجات أو األعجمية الخرجة كانت إن الباحثين بعض يسأل أحيانا. أال وبالعربية

العبري؟ الشعر أساس هي بالعبرية المنظوم الموشح في العربية بعض إليه ذهب ما دقة مدى لبيان التساؤالت هذه تكفي قد

وما والزجل الموشح لنصوص فهمهم ومدى العرب غير من الباحثينوالتاريخية. األدبية المراجع في حولها كتب

: 3هوامش

57