سر دوام النعم

النعمة:- حقيقة أوال�عمة• : الن المنة : بالكسر

البيضاء واليد والصنيعةعليك به �نعم أ وما الصالحة،

. وغيره ومال رزق منة: .والنعمة• المسر'

نعمة • يسمى مطلوب وكلتسمى • المطلوب وسائل وكل

. نعمةوهي له أبيحت سعادات ولإلنسان : تعالى قوله في المذكورة النعم7ن و9إ �م�وه� ;ت ل

9 أ س9 م9ا �ل� ك م�ن �م 9اك و9آت�ح;ص�وه9ا ت 9 ال 'ه7 الل 7ع;م9ت9 ن ; 9ع�د@وا [ .34إبراهيم] : ت

القرآن في النعمة ذكر جاء: عدة لمعان الكريم

النعمة: • وكتابه منها الله .دين

تعالى : 9ة Bقال آي م�ن; 9اه�م ;ن 9ي آت 9م; ك 7يل9 ائ ر9 7س; إ 7ي 9ن ب ل; س9 E7ن ف9إ ;ه� اءت ج9 م9ا 9ع;د7 ب م7ن 'ه7 الل 7ع;م9ة9 ن 9د�ل; �ب ي و9م9ن B9ة �ن 9ي ب

;ع7ق9اب7 ال د7يد� ش9 'ه9 [211البقرة] : الل

العيش ومنها: • .سعة

تعالى • @ه� قال ب ر9 ه� 9ال9 ;ت اب م9ا 7ذ9ا إ ان� 7نس9 اإل; مEا9 ف9أ

م9ن7 ;ر9 ك9 أ �ي ب ر9 9ق�ول� ف9ي 9عEم9ه� و9ن م9ه� ;ر9 ك

9 وسع: [15الفجر] : ف9أ أي. معيشته عليه

تعالى • 9ة Pوقال 9اط7ن و9ب Pة ظ9اه7ر9 7ع9م9ه� ن �م; ;ك 9ي ع9ل 9غ9 ب س;9 و9أ

[ .20لقمان] :

والسعادات النعم وجميعضربان:

وال • يبيد ال دائم ضربوهو النعم يحول،.األخروية

ويحول، • يبيد وضربالدنيوية وهو .النعم

: النعم:- إسناد ثانياإلى • الكريم القرآن في النعمة أسندت

وهذا واحد، موضع في إال تعالى اللهتعالى الله فإن حقيقي، إسناد اإلسنادله شريك ال وحده المتفضل المنعم هووفضله ربه نعمة عن للعبد خروج وال , وال الدنيا في ال عين طرفة وإحسانه

الكبر، في وال الصغر في ال اآلخرة، فيتعالى : قال

MهNالل OنMم Oف Pة OمQعRن مRن بMكSم ا OمOو : [53النحل]

موضع في النعمة أسندت وقدإلى تعالى الله كتاب من واحد

وسلم عليه الله صلى الله رسول:: تعالى قوله 7لEذ7ي في ل 9ق�ول� ت 7ذ; و9إ

;ه7 9ي ع9ل ;ع9م;ت9 ن9 و9أ ;ه7 9ي ع9ل Eه� الل ;ع9م9 ن

9 أEه9 الل Eق7 و9ات و;ج9ك9 ز9 ;ك9 9ي ع9ل م;س7ك;

9 أ[37األحزاب] :

حارثة بن زيد على نعمتين اآلية فذكرتعنه -: الله رضي

صلى الرسول ومتابعة اإلسالم، نعمةوسلم عليه : الله سبحانه قوله في 7ه; 9ي ع9ل Eه� الل ;ع9م9 ن

9 أ : قوله في العتق ;ه 7ونعمة 9ي ع9ل ;ع9م;ت9 ن

9 و9أ

: نوعان: النعمة ثالثا

1: مطلقة- نعمة

وهي • األبد، بسعادة المتصلة وهيأمرنا التي وهي والسنة اإلسالم نعمةأن صلواتنا في نسأله أن تعالى الله

: تعالى قال أهلها، صراط 9ا يهدينا اهد7ن9ق7يم9 الم�ست اط9 Eذ7ين9 ، الص�ر9 ال اط9 ص7ر9

9يه7م; ع9ل الم9غض�وب7 غ9ير7 9يه7م; ع9ل 9نع9مت9 أ�ين9 الضEال 9 : و9ال . [7-6الفاتحة]

مطلق- 2 أو مقيدة نعمةالنعمة:

. والفاجر والبر والكافر المؤمن بين المشتركة وهيالجاه وبسط الجسد وعافية والغنى الصحة كنعمة

. ذلك وأمثال الحسنة والزوجة الولد وكثرة. : االعتبار بهذا نعمة الكفار على لله إن يقال أن ويصح

تعالى : و9م9ا قال �ك9 ب ر9 ع9ط9اء م7ن; و9ه9ؤ�الء ه9ؤ�الء @م7د@ ن g �ال ك9ان9 ا ك ظSور QحOم OكRب Oر [20اإلسراء] : عOطOاء

: تعالى وقال لMيال Oق SهSعRت OمSأ Oف Oر OفOك [126البقرة] : وOمOن

اإلحسان، هي بل جنساإلحسان من النعمة أن ذلكوالمؤمن والفاجر البر على تعالى الرب وإحسان

, اإلحسان وأما نعمه في الخلق فكل والكافر. محسنون هم والذين اتقوا فللذين المطلق

: النعم:- حقيقة رابعاتعالى الله من Pابتالء تكون قد النعمة إن . غيره من الشاكر ليتميز وفتنة للعباد

: تعالى 9ة Pقال ;ن ف7ت ;ر7 ي ;خ9 و9ال ر� E7الش ب �م �وك ;ل 9ب و9نج9ع�ون9 �ر; ت 9ا ;ن 9ي 7ل [35األنبياء] : و9إ

تعالى : ه� وقال 9ال9 ;ت اب م9ا 7ذ9ا إ ان� 7نس9 اإل; مEا9 ف9أ

م9ن7 ;ر9 ك9 أ �ي ب ر9 9ق�ول� ف9ي 9عEم9ه� و9ن م9ه� ;ر9 ك

9 ف9أ @ه� ب ر9ق9ه� ر7ز; ;ه7 9ي ع9ل ف9ق9د9ر9 ه� 9ال9 ;ت اب م9ا 7ذ9ا إ مEا

9 و9أ9ن7 ه9ان

9 أ �ي ب ر9 9ق�ول� [.17-15الفجر] : ف9ي

الله – - :• رحمه تيمية ابن اإلسالم شيخ يقول , : ما إذا ليس كذلك األمر ليس سبحانه الله يقول

, وليس P مطلقا P إكراما ذلك يكون ونعمه فأكرمه ابتالهابتالء هو بل إهانة، ذلك يكون رزقه عليه ق9د9ر9 ما إذا

. , واالمتحان االختبار هو الموضعين فيكل كان الشدة على 9ر9 وص9ب الرخاء على الله 9ر9 ك ش9 فإنالله صلى النبي قال كما له، P خيرا الحالين من واحد

وسلم إال ) عليه قضاء للمؤمن الله يقضي الإن للمؤمن، إال ألحد ،وليسذلك له خيرا كانأصابته وإن له، خيرا كان فشكر Sسراء أصابته

له خيرا كان فصبر Sضراء)من ) واحد كل كان يصبر ولم يشكر لم وإن

له شرا (الحالين

منزلة في الشكر

الشرع

في ورد قد لربه العبد شكركثيرة، أوجه على القرآن

أهمية على بمجموعها تدلمنـزلته وعظيم الشكرالله عند أهله ومنـزلة

تعالى : ذلك ومن

: تعالى أمQره األول الوجه. بالشكر عباده

: تعالى مMن قال QواSلSك QواSن Oآم OينMذbال ا OهcيO أ يOا

إMن MهNلMل Q وا SرSك QاشOو QمSاكOن Qق Oز Oر ا Oم MاتOبRيOط SاهbيM إ QمSنتSك

OونSدSبQعOت [172البقرة ]

: تعالى ة O وقال OمQك MحQال Oان Oم QقSل آتOيQنOا Qد OقOل Oو MهbلMل QرSك Qاش Mن

Oأ : [12لقمان] : تعالى ن Q وقال Rم وOكSن QدSبQاع Oف Oهbالل MلOب

OينMرMاك bالش : [66الزمر]

: تعالى لOكSم SوقالO أ OنشOأ الbذMي Oو SهOو

ا bم لMيال Oق OةOدMئ QفO QاألOو Oار OصQبO Qاأل Oو Oع Qم bالس

Oون SرSك QشOت : [78المؤمنون]

: تعالى ا وقال اج OجSأ SاهOنQلOع Oج اء OشOن QوOل Oون SرSك QشOت OالQوOل Oف : [70الواقعة.]

يحقق بما إال عباده الله يأمر وال , الدارين في والسعادة الخير لهم

ربه أمر امتثل من فالسعيد. الشاكرين من فكان فأطاعه

: عدم على التوبيخ الثاني الوجهالمنعم تعالى لله الشكر

: العظيمة النعم بهذه المتفضل

: تعالى رMه M قال OمOث مMن كSلSواQأOيMل

Oال OفOأ Qم MيهMدQيO أ SهQتOل MمOع ا OمOوOون SرSك QشOي [ :35يس]

: تعالى ع S وقال MافOن Oم ا Oيه Mف Qم SهOل Oو Oون SرSك QشOي Oال OفOأ SبMار OشOمOو

[.73يس] :

: على الثناء الثالث الوجهسبيل الشكر وأن الشاكرين،

حث هذا وفي وأنبياءه الله رسلبهم . تقتدي أن األمة لهذه

: تعالى يم O قال Mاه OرQبM إ bنMإ QمOل Oو ا نMيف Oح MهNلMل انMتا Oق ة bم

Sأ OانOك OينMكMر QشSمQال OنMم SكOي ا اكMر Oش

إMلOى SاهOد OهOو SاهOبOت Qاج Mه MمSعQنO Rأل

Pيم MقOت Qسcم Pاط Oر Mص : [ 121-120النحل

: تعالى لQنOا وقال Oم Oح QنOم Oةbي RرSذعOبQدا OانOك SهbنM إ PوحSن Oع Oم

ا كSور Oش [3اإلسراء] :

: تعالى فMي وقال bنMإ Pارbب Oص RلSكRل PاتOي Oآل OكMلOذ

PورSك Oش : [19سبأ.]

: الشكر أن الرابع الوجهنفسه للشاكر نفع

: الدارين في له وذخيرةتعالى كSر S: قال QشOي ا OمbنMإ Oف QرSك QشOي وOمOن

kيMنOغ Oهbالل bنMإ Oف Oر OفOك وOمOن Mه Mس QفOنMل mيد Mم Oح : [12لقمان]

تعالى اللNه S: وقال زMي QجOي OسOو OينMرMاك bالش

: تعالى كOر وقال Oش مOن زMي QجOن OكMلOذOك

: إذا الشكر أن الخامس الوجهمانع فهو المؤمنين من صدر

: العذاب نزول من

تعالى اللNه S: قال SلOع QفOي ما QمSت QرOك Oش إMن QمSكMابOذOعMب

QمSنت Oآم Oو : [147النساء]

للنعمة حافظ فالشكر. للنقمة دافع

السادس الشكر: الوجه أنوبقائها، النعم لزيادة سبب

العذاب سبب بالنعمة والكفر:والزوال

: تعالى ا} قال bم Mم QواSلSك OفطOيRبا حOالال SهNالل SمSك Oق Oز OرإMن MهNالل OتOمQعMن Q وا SرSك QاشOو

} OونSدSبQعOت SاهbيM إ QمSنتS[114النحل] : ك

: تعالى ; وقال �وا �ل ك ; �وا آم9ن Eذ7ين9 ال @ه9ا ي9 أ 9ا ي

; وا �ر� ك و9اش; �م; 9اك ق;ن ز9 ر9 م9ا 9ات7 �ب ط9ي م7ن�د�ون9 9ع;ب ت Eاه� 7ي إ �م; �نت ك 7ن إ 'ه7 7ل [172البقرة] : ل

األمر عقيب بالشكر تعالى فأمرالشكر الطيبات؛ألن من باألكل. المفقود ويجلب الموجود يحفظ

: تعالى 7ن وقال 9ئ ل �م; @ك ب ر9 ذEن99 9أ ت 7ذ; و9إ

E7ن إ �م; ت 9ف9ر; ك 7ن 9ئ و9ل �م; Eك ز7يد9ن9 أل �م; ت 9ر; ك ش9

pد7يد ل9ش9 7ي ع9ذ9اب[7إبراهيم] :

الصفوة : أن السابع الوجهالله عباد من المختارة

أن تعالى الله يسألون الصالحينألنهم نعمه، شكر يوزعهم

في وأثره الشكر قيمة يعرفونالدارين:

والسالم – - : الصالة عليه سليمان عن تعالى قال

{ يMتbال OكOت OمQعMن OرSك QشOأ QنOأ وQزMعQنMي

Oأ Rب Oر Oال OقOوا الMح Oص OلOمQع

Oأ QنOأ Oو bيOدMال Oو وOعOلOى bيOلOع OتQمOعQنO أ

OكMادOب Mع فMي OكMت Oم Qح OرMب لQنMي MخQدOأ Oو Sاه Oض QرOت

Oين MحMال bالص

: الصالح العبد عن تعالى وقال9ع7ين9} ب ر;

9 أ 9غ9 9ل و9ب دEه� ش�9 أ 9غ9 9ل ب 7ذ9ا إ Eى ت ح9

�ر9 ك ش;9 أ 9ن; أ 7ي و;ز7ع;ن

9 أ ب� ر9 ق9ال9 P9ة ن س9و9ع9ل9ى Eع9ل9ي ;ع9م;ت9 ن

9 أ 7ي Eت ال 9ك9 7ع;م9ت نض9اه� 9ر; ت ا P7ح ص9ال ع;م9ل9

9 أ 9ن; و9أ E7د9ي و9ال;ت� �ب ت �ي 7ن إ 7ي Eت ي ذ�ر� ف7ي ل7ي 7ح; ص;ل

9 و9أ7م7ين9 ل ;م�س; ال م7ن9 �ي 7ن و9إ ;ك9 9ي 7ل إ

: الشكر أن الثامن الوجه Sرضيه تعالى لله محبوب

ومحبته بهم لرحمته لعبادهما ولفعلهم عليهم لإلحسان

. ألجله خلقواتعالى • 7ن E:} قال ف9إ وا ;ف�ر� 9ك ت 7ن إ

9ر;ض9ى ي و9ال9 �م; ع9نك q7ي غ9ن Eه9 اللض9ه� 9ر; ي وا �ر� ك 9ش; ت 7ن و9إ �ف;ر9 ;ك ال 9اد7ه7 7ع7ب ل

} �م; 9ك ل

: الشاكرين أن التاسع الوجه , القرآن, في كثير وهذا قليلونخواص هم أنهم على يدل مماوهم خلقه وخالصة تعالى الله , وأكثر الله عذاب من الناجون

. هالكون الخلق

: تعالى كQثOر OقالO أ bنMكOل Oو

Oون SرSك QشOي Oال Mاسbالن

: تعالى لOكSم SوقالO أ OنشOأ الbذMي Oو SهOو

ا bم لMيال Oق OةOدMئ QفO QاألOو Oار OصQبO QاألOو Oع Qم bالس

Oون SرSك QشOت : تعالى عOلOى وقال Pل QضOف لOذSو OهNالل bنMإ

Oون SرSك QشOي Oال QمSه OرOثQكOأ bنMكOل Oو Mاسbالن : تعالى بOادMي Oوقال Mع QنRم mيلMل OقOوSورSك bالش : تعالى تSطMع Qوقال إMن Oو

عOن Oوكcل MضSي Mض QرOاأل فMي مOن OرOثQك

O أاللNه MيلMب Oس

: الله أن العاشر الوجهغاية الشكر جعل تعالى

الغاية هو بل وأمره، خلقه. ألجلها عبيده خلق التي

: تعالى مRن قال كSم Oج Oر QخOأ SهNالل Oو

يQئا Oش OونSمOلQعOت Oال QمSكMات Oه bمSأ MونSطSب

Oار OصQبOاألOو Oع Qم bسQال SمSكOل OلOع OجOو

Oون SرSك QشOت QمSكbلOعOل OةOدMئ QفOاألOو

: تعالى اللbه Mوقال Oند Mع ابQتOغSوا Oف MهQيOلM إ SهOل وا SرSك QاشOو SوهSدSبQاع Oو Oق Qز Rالر

OونSع Oج QرSت

عشر الحادي الصابرين: الوجه أنبآيات المنتفعين هم الشاكرين

إلى البصيرة بعين ينظرون الله،في أخبارهم الله Nقص من

القرآن: سبأ، سورة في سبأ كقصةفي الجنة أصحاب وقصة

أن فيعرفون القلم، سورةكفرهم جزاء� العقوبة تلك

. تعالى الله نعمة

مثلهم، به OلMع Sف فعلهم مثل OلOع Oف من وأنتعالى الله نعمة شكر وأن الله سنة , النعم ويجلب الموجودة النعم يزيد , العذاب, نزول من ويمنع المفقودة

سبأ قصة تعالى الله ذكر لما ولهذا ”PورSك Oش Pارbب Oص RلSكRل PاتOآلي OكMلOذ فMي bنMإ“

: تعالى فMي وقال bنMإ MهMاتOآي QنRم لMيSرMيOكSم PورSك Oش Pارbب Oص RلSكRل PاتOي Oآل OكMلOذ

في : وشكور الضراء، في Pصبار أيالرخاء.

عشر الثاني الله: الوجه أننفسه تعالىسمى) ( ) ( شكورا و شاكرابهذين الشاكرين وسمى

, وصفه من فأعطاهم االسمين , بهذا وحسبك باسمه وسماهم

. وفضال للشاكرين محبة

هو سبحانه كان ولما , أحب كان حقا الشكوراتصف من إليه خلقهأن كما الشكر، بصفةمن إليه أبغضخلقه

بضدها . واتصف عطلها

: الشكر أن عشر الثالث الوجهالعبد عبودية ثبوت على بين دليل

الوجه على بها وقيامه لربهالمطلوب.

تعالى :} MيbاهS قال إ QمSنتSك إMن MهNلMل واشكروا “ OونSدSبQعOت بقلبه تعالى الله شكر فمن

ذلك يكمل بما وأتى وجوارحه ولسانه , أخل ومن به أSمر بما وأتى ربه عبد فقد

تحقيق من فاته فقد الشكر بوظيفةفاته ما بقدر العالمين لرب العبودية

مظهر هو الشكر ألن الشكر؛ من. الحقة العبادة

: الله إخبار عشر الرابع الوجههم الشكر أهل أن تعالى

من عليهم بمنNته المخصوصونعباده بين

: تعالى 9ع;ض9ه�م قال ب Eا 9ن ف9ت 7ك9 9ذ9ل و9ك'ه� الل Eم9ن 9ه9ؤ�الء أ ; 9ق�ولوا �ي ل B9ع;ض 7ب ب

9م9 ع;ل9 7أ ب 'ه� الل ;س9 9ي 9ل أ 9ا 7ن ;ن 9ي ب م�ن ;ه7م 9ي ع9ل

7ر7ين9 اك E7الش ب

: الله أن الخامسعشر الوجهال الناسقسمين جعل تعالى

: لهما ثالث

: تعالى 7مEا قال إ 7يل9 ب Eالس 9اه� ;ن ه9د9ي Eا 7ن إا P9ف�ور ك 7مEا و9إ ا P7ر اك ش9

تعالى الله إلى األشياء وأبغضوأهله الكفر

وأهله . الشكر إليه األشياء وأحب

: الله أن السادسعشر الوجهالشكر بين يقابل تعالى

والكفر. القرآن في كثير وهذا

: تعالى 9قال و9ال ل7ي ; وا �ر� ك و9اش;ون ;ف�ر� 9ك ت

: تعالى �م; وقال Eك ز7يد9ن9 أل �م; ت 9ر; ك ش9 7ن 9ئ ل

pد7يد ل9ش9 7ي ع9ذ9اب E7ن إ �م; ت 9ف9ر; ك 7ن 9ئ و9ل

: تعالى كSر Q وقال QشOي وOمOنوOمOن Mه Mس QفOنMل SرSك QشOي ا OمbنM إ Oف

mيد Mم Oح kيMنOغ Oهbالل bنMإ Oف Oر OفOك

: تعالى دOيQنOاه Sوقال Oه Mنbا إا bمMإ Oو ا اكMر Oش إMمbا OيلMب bالس

ا ور SفOك

: أول أن عشر السابع الوجهاإلنسان بها الله أوصى وصية

: له الشكر هي عنه عقل ما بعدوللوالدين.

: تعالى ان Oقال OنسM Qاإل يQنOا bصOوOوعOلOى نا QهOو Sه cم

Sأ SهQتOل Oم Oح MهQيOدMال OوMب MنOأ MنQي OامOع فMي SهSال OصMفOو PنQهOو bيOلM إ OكQيOدMال OوMل Oو لMي QرSك Qاش

Sير MصOمQال

القرآن في الشكر ورد وهكذا. متعددة مختلفة أنحاء علىعظم على بذلك �ستدل فيوأهميته قيمته ومدى الشكرإلى العباد9 P داعيا ذلك فليكن . عليهم تعالى الله نعم تأمل

. بشكرها والقيامطاعته . على بها واالستعانة

من تكون كيف؟ الشاكرين

القلب- :1 شكرنعمة • من بالعبد ما بأن وإقراره القلب معرفة هو

. عبده على تعالى الله من فهوعلى وتفضل وعال جل المنعم من إحسان ذلك وأن

عبده بغير إليه وصولها إن بل قوة، وال له حول ال وأنه

. ثمن بذل وال منه استحقاقوأن إليها، والفاقة الفقر بإظهار يتلقاها أن فعليه . عليها شكره كثير bويستقل عليه، قليلها يستكثر

تعالى : اللNه Mقال OنMم Oف Pة OمQعRن مRن بMكSم ا OمOو : : [53النحل.]

شأن – – : ) • كتابه في الله رحمه الخطابي قالالدعاء ( :

يد: الوهاNب ظهر عن بالعطاء يجود الذي هو. استثابة غير من

الهبة يأخذه: ومعنى عوض بغير التمليك . له الموهوب من الواهب

لصاحبه، الدنيا عرض من P شيئا وهب من فكلمن إال P وه'ابا يسمى أن يستحق وال واهب فهو

فكثرت العطايا، أنواع في مواهبه تصرفت. ودامت نوافله

P نواال أو ،P ماال يهبوا أن يملكون إنما والمخلوقاتشفاء يهبوا أن يملكون وال حال، دون حال فيوال لضالل، هدى وال لعقيم، P ولدا وال لسقيم،

. بالء لذي عافية

جميع – – يملك سبحانه 'ب الوها واللهورحمته، جوده الخلق وسع ذلك

منته واتصلت مواهبه، فدامتوعوائده .

: الخطابي عمر ) قال أبي عن وبلغنيالعباس أبي صاحب بعض الزاهد أن

ما مبلغ9 يستعمله إليه أرسل الوزراءعليه، ليجريه سنة كل لقوته إليه يحتاج

في : أنا لصاحبك قل للرسول فقاليقطع لم Eعلي غضب إذا من جراية

عني ( جرايته

بالقلب الشكر للنعمة إن استحضارعليه الله إنعام عن يغفل . فال

حتى العبد توحيد يتم ال أنه واعلمو الظاهرة الله بنعم يعترف

من غيره وعلى عليه، الباطنةمسديها إلى ويضيفها الخلق،على بها ويستعين وموليها،

طاعته.

الله :• رحمه السعدي الرحمن عبد الشيخ يقولالنعم ) إضافة الخلق على الواجب

يتم وبذلك ،واعترافا قوال الله إلىولسانه، بقلبه الله نعم أنكر فمن التوحيد

شيء، الدين من ليسمعه كافر فذلكوحده، الله من كلها النعم أن بقلبه أقر ومن

وتارة الله، إلى يضيفها تارة بلسانه وهوغيره – سعي وإلى وعمله نفسه إلى يضيفهافهذا – الناس من كثير ألسنة على جار هو كما

يضيف ال وأن منه، يتوب أن العبد على يجبعلى نفسه يجاهد وأن موليها، إلى إال النعمبإضافة إال والتوحيد اإليمان يتحقق وال ذلك،

.) واعترافا قوال الله إلى النعم

وأن الله، نعمة يعرف أن المسلم فعلىإليه ينسبها

قوة وال فيه له حول ال أنه معتقدا وعال جلألن – – قوة، وال حول أيضا وليسلغيره

: سبحانه بقوله المشركين ذم تعالى الله Sم Sه SرOثQك

Oأ Oو ا OهOون SرMنكSي bمSث MهNالل OتOمQعMن OونSفMرQعOيOون Sر MافOكQال : [83النحل. ]

الله – - : رحمه كثير ابن أن : قال يعرفون أيوهو ذلك إليهم المسدي هو تعالى الله

ذلك ينكرون هذا ومع عليهم به المتفضلالنصر ويسندون غيره، معه ويعبدون

) غيره إلى كثير ) والرزق ابن (510 / 4تفسير

بعض ألسنة على تجيء P ألفاظا هناك إنمن ال إلى النعم إضافة مفادها الناسعن P فضال P ضرا وال P نفعا لنفسه يملكمن P جزءا يكون أن غايته بل ؛ غيره

على نعمته الله أجرى السبب، أجزاءوجعله�, باإليجاد يستقل ال والسبب يدههذا على تعالى الله نعم من هو P سببا

العبد.

قال – – : عنهما الله رضي عباس ابن وعنالنبي عهد الناسعلى OرMطSم النبي فقال ،

) كافر: ) ومنهم الناسشاكر من أصبح . الله: رحمة هذه قالوا

. وكذا : كذا Sنوء صدق لقد بعضهم وقال : اآلية: هذه فنـزلت ع Mقال MاقOو OمMب Sم MسQق

Sأ Oال OفMوم Sجcالن

: بلغ تSكOذRبSون Oحتى QمSكbنO أ QمSك Oق QزMر OونSلOع QجOت Oو

: [83-75الواقعة]

يجوز ال تعالى الله نعم أن على الحديث فدل , عليها يحمد الذي و وحده، إليه إال تضاف أن

. التوحيد أهل حال وهذاالمجيد فتح في .قاله

النبي إليه أرشد العبد ومما يقول أن ( : أمسى وإذا أصبح ما إذا اللهم

من بأحد أو نعمة من بي أصبحشريك ال وحدك فمنك خلقك. الشكر ولك الحمد فلك لك،

أدى فقد يصبح حين قالها منحين قالها ومن يومه شكر

ليلته شكر أدى فقد (يمسي

عالن : ابن قالهو) الشكر أن على يدل هذا

الحقيقي، بالمنعم االعترافوجليلها دقيقها النعم Rكل Sورؤيةالنعم بحق يقوم أن SهSوكمال منه،

) المنعم مرضاة في وصرفها

2: اللسان- شكرتعالى الله على الثناء وهو

محبته مع عليها وحمده بنعمه،سبيل على بها والتحدثوإظهار بفضله االعتراف

, وخيالء وسمعة لرياء ال الفاقة،شكر إلى داعيا الذكر ليكون

. والجوراح القلب

من تكون كيف؟ الشاكرين

والكرم :عام- 1 بالجود تعالى الله وصف وهومن ذلك وغير العطاء وسعة واإلحسان والبر

. كماله صفاتبوصولها خاص :- 2 واإلخبار بنعمته التحدث وهو

: , تعالى قال كما وتعالى تبارك ربه من إليهف9ح9د�ث; �ك9 ب ر9 7ع;م9ة7 7ن ب مEا

9 : و9أ [.11الضحى] المفسرون بالذكر: قال وخ�صEها بها، الله على ;ن7 اث

, على الله بنعم فحدث وإال مصلحة هناك كان إن. شكرها, إلى Bداع بها التحدث فإن اإلطالق

بالنعمة المتعلق اللسان وشكرنوعان:

الله – • رضي بشير بن النعمان وعنالنبي – أن قال: عنه

شكر، ) الله بنعم التحدث.) كفر وتركها

P رطبا لسانه كان إنسان أسعد فماالله ذكر من

أن – – عنه الله رضي أنس وعنليرضى قال :) النبي الله إن

فيحمده األكلة يأكل العبد عنالشربة ويشرب عليها

عليها (.فيحمده

: السلف بعض قالكفرها، ) فقد النعمة كتم من

فقد ونشرها أظهرها ومنقول( شكرها من مأخوذ وهذاعلى ) الرسول أنعم إذا الله إن

أثر يرى أن أحب نعمة عبدعبده على (.نعمته

3: الجوارح- شكرالجوارح شكر العلماء بعض لخص

بقوله: فمالزمة ) الجوارح شكر وأما

الزالت (. ومجانبة الطاعات ( : فهو الشكر وأما القيم ابن وقال

إليه والتقرب بطاعته له القيام) ظاهرا محابه بأنواع

؟ الشاكرين من تكون كيف

النبي كان تتورم وقد حتى الليل من يصلي : وقد هذا تفعل� 7م9 ل الله رسول يا فقيل قدامهقال : تأخر؟ وما ذنبك من تقدم ما لك غفر

() ؟ شكورا عبدا أكون أفال

يكون الشكر أن على �ن بي دليل الحديث هذا إنواألحاديث اآليات دلت كما والطاعة، بالعمل

القرآن . مراد بيان هذا وفي ذلك، على

: القرطبي سبب) قال عن سأله من ظنإنما أنه العبادة، في المشقة تحمله

وطلبا الذنوب من خوفا الله يعبد . والرحمة للمغفرة

. ذلك إلى يحتاج ال له غفر أنه تحقق فمنللعبادة آخر طريقا هناك أن فأفادهموإيصال المغفرة على الشكر وهومنها عليه يستحق ال لمن النعمة

ذلك, ( على الشكر كثرة فيتعين شيئا

– P أيضا الباب هذا ابن – ومن عن ورد ماعنهما الله رضي النبي) عباس أن

: ) سجدها ) وقال ص في سجد) شكرا نسجدها و توبة، داود

للشوكاني القدير فتح في كما جيد والسند النسائي رواه(4 /428. )

السندي : قال

: ) قبول) على أي شكرا نسجدهاإياه تعالى الله وتوفيق التوبة،

عليهاالله ذكر القرآن في يجري فحينتعالى نشكره التوبة لتلك تعالى

.) النعمة تلك على

- الشكر – سجود مشروعية أيضا الباب هذا ومنكانت سواء النقم، اندفاع أو النعم تجدد عند

ساجدا لله المسلم Nيخر بأن وذلك خاصة، أو عامةالوجه – – وهو أعضائه من أشرفعضو فيضع

. األرض علىهذه على وهو السجود هذا في ربه الله ويذكر

والدعاء والتسبيح الشكر من الذكر بأنواع الحالجل المنعم شكر قد فيكون وغيرها، واالستغفار

. وجوارحه ولسانه بقلبه السجود بهذا وعالعنه الله رضي مالك بن كعب قصة في ثبت وقد ساجدا Nخر عليه الله بتوبة البشير جاءه لما أنه

. تعالى لله

الله – – رحمه رجب ابن الحافظ ذكر أن وقد: درجتان الشكر

واجب : • شكر األولى . المحرمات ويتجنب بالواجبات، يأتي أن وهو

المستحب: • الشكر الثانيةالمحارم واجتناب الفرائض أداء بعد العبد يعمل أن وهو

المقربين، السابقين درجة وهذه الطاعات، بنوافلالنبي إليها أرشد التي :) وهي قوله سSالمى في كل

فيه تطلع يوم Nكل صدقة، الناسعليه منالرجل وتعين صدقة، اثنين بين الشمستعدل

عليها له ترفع أو عليها فتحمله دابته فيوبكل صدقة، الطيبة والكلمة صدقة، متاعهوتميط صدقة، الصالة إلى تمشيها خطوة

صدقة الطريق عن .(األذى

:- - عنه الله رضي موسى أبي حديث في وورد

: : قال) يفعل؟ لم فإن عن قالوا فليمسك. صدقة فإنه الشر

لما – - : عنه الله رضي ذر أبي حديث وفيالنبي المتقدمة عد' الصالحة األعمال

: ركعتا) قال ذلك من ويجزي) يركعهما الضحى

الشكر أركان من الركن هذا في قصر وقدأفعالهم من يظهر بما الخلق من كثيرالله بمال يستعينوا فلم وتصرفاتهم، , يسخروا ولم طاعته على آتاهم الذي

, وقد له خلقت فيما وحواسهم جوارحهم : ال أن بقوله الشكر بعضهم عرفعلى الله نعم من بشيء �ستعان ي

معاصيه.

الله – - : رحمه الحسين بن مخلد كان) وقالالمعاصي: (. ترك الشكر يقال

السلف بعض لله) : قال يجب مماأن نعمته بحق النعمة ذي على

) معصية إلى بها يتوصل ال

رؤوس النعم

1 : واإليمان- اإلسالم نعمة

تعالى قوله في مجاهد �م;:) قال ;ك 9ي ع9ل 9غ9 ب س;9 و9أ

) P9ة 9اط7ن و9ب Pة ظ9اه7ر9 7ع9م9ه� : ن :) [.20لقمان] ال هي قالالله (. إال إله

(: العباد على الله أنعم ما عيينة ابن وقالالله (. إال إله ال فهم عر' أن من أفضل نعمة : (: معاوية ألبي قلت الحواري أبي ابن وقال

) !! نسأل التوحيد في علينا النعمة أعظم ما . إياه يسلبنا أال الله

2 : واألمان- األمن نعمةواألوطان، المنازل في األمن واالستقرار، األمن نعمة

فقال الناس، على بها الله أمتن التي النعمة تلكعOكO } تعالى: Oم دOى SهQال QعMبbتOن QنMإ الSوا OقOو

ما Oر Oح Qم SهOل QنRك OمSن QمOل OوOأ نOا Mض Qر

Oأ QنMم QفbطOخOتSن قا QزMر Pء Qي Oش RلSك Sات Oر OمOث MهQيOلM إ بOى QجSي نا Mآم

( OونSمOلQعOي ال QمSه OرOثQكO أ bنMكOل Oو لOدSنbا QنM57م )

ا OهOت OيشMع Oم Qت OرMطOب PةOي Qر Oق QنMم لOكQنOا QهOأ QمOكOو

b Mال إ QمMهMدQعOب QنMم QنOك QسSت QمOل Qم SهSنMاك OسOم OكQلMت Oف( OينMث Mار OوQال Sن QحOن كSنbا Oو لMيال O58ق})

2 : واألمان- األمن نعمة

على الله امتن الكريم، الله كتاب وفياالستقرار بنعمة العالمين دون من قريش

: فقال هذا} واألمن، رب فليعبدواجوع من أطعمهم الذي البيت

.} خوف من وآمنهمفقال أيضا عليهم امتن النعمة أولم} : وبهذه

ويتخطف آمنا ا حرم جعلنا أنا يروا

.} حولهم الناسمن


آية تفسير عند السعدي الشيخ قال

قريش الرزق سورة فرغدمن المخاوف، من واألمن

الدنيوية، النعم أكبر. تعالى الله لشكر الموجبة


نعمة العظمى وبالنعمةعباده على الله امتن األمن

ثمود قوم عن فقال أبدا،من} ينحتون وكانوا

} آمنين بيوتا الجبال


أن النعمة هذه فضائل ذكر في يكفيوالجزاء المطلق، الثواب جعلها اللهفقال وعبدوه، به آمنوا لمن األكمل

: عليم قائل من Eآمنوا} جل الذينبظلم إيمانهم يلبسوا ولم

وهم األمن لهم أولئكمهتدون{.


اآلخرة أمن عن وقالمنها) خير فله بالحسنة جاء من

آمنون ( يومئذ فزع من وهمالله - جعلنا الجنة أهل وعن

: قال – سكانها ادخلوها) من) آمنين بسالم


عليه الله صلى وقالفي وسلم: آمنا أصبح منجسده، سربه، في معافى

كأنما يومه، قوت عنده . بحذافيرها الدنيا له حيزت

صحيح وهو الترمذي رواه


األمن – - زوال وجل عز الله وجعلإلهية عقوبة الخوف وحلولالظالمة الفاسدة للمجتمعات

{ نOة Mآم QتOانOك يOة Qر Oق ثOال Oم Sهbالل Oب Oر OضOو RلSك QنMم غOدا Oر ا Oه Sق QزMر ا OيهMت

QأOي ئMنbة OمQطSم Sهbالل ا Oه OاقOذ

Oأ Oف Mهbالل MمSعQنOأMب Qت Oر OفOك Oف PانOك Oم

كOانSوا ا OمMب MفQو OخQال Oو Mوع SجQال OاسOبMل} OونSعOن QصOي.

3 : واإلمهال - الستر نعمة : : قال أصبحت؟ كيف تميمة ألبي رجل قال

أيتهما) أدري ال نعمتين بين أصبحتيستطيع فال الله، سترها ذنوب أفضل؟ !! الله قذفها ومودة أحد بها يعيرني أن

.) علمي يبلغها ال العباد قلوب في ( : بعد أما له أخ إلى العلماء بعض وكتب

نحصيه، ال ما الله نعم من بنا أصبح فقدأيهما ندري فما نعصيه، ما كثرة مع

! ستر؟: ما قبيح أم ينشر ما أجميل نشكر )

التذكير- 4 نعمة: القيم ابن على) قال الله نعم دقيق ومن

يغلق أنه لها، يفطن يكاد ال التي العبديطرق من إليه الله فيرسل بابه، عليه

فه Nليعر القوت من شيئا يسأله الباب عليه.) عليه نعمته

: مطيع أبي بن سالم أعوده،) قال مريض على دخلت : على المطروحين اذكر له فقلت يئن، هو فإذامن لهم وال لهم، مأوى ال الذين اذكر الطريق،

: فسمعته, ذلك بعد عليه دخلت ثم قال يخدمهم : الطريق في المطروحين اذكري لنفسه يقول

يخدمه (. من له وال له، مأوى ال من اذكري

5 : التوبة- باب فتح نعمةباب يغلق لم أنه عباده على وجل عز الله نعم فمن

وفي ومعاصيهم، ذنوبهم كانت مهما دونهم، التوبة { : أهل ذكري أهل وجل عز الله يقول إلهي أثر

طاعتي وأهل زيادتي، أهل شكري وأهل مجالستي،رحمتي، من أSقنطهم ال معصيتي وأهل كرامتي، أهل

فأنا يتوبوا لم وإن حبيبهم، فأنا Nإلي تابوا إنالمعايب {. من بالمصائبألطهرهم أبتليهم طبيبهم،

أنه وسلم عليه الله صلى النبي عن الحديث وفيالمغرب:} قبل من بابا للتوبة فتح تعالى الله إن قالالشمسمن تطلع حتى يغلقه ال سنة أربعون عرضه

مغربها {. .] : صحيح] حسن وقال والترمذي أحمد

5 : التوبة- باب فتح نعمة

وعال جل الله أOنRي:) يقول بOادMي Mع QئRبOن ) Sيم Mح bالر Sور SفOغQال نOا

O :أ [49الحجر]

: وجل عز الله بc) ويقول MحSي OهNالل bنMإ ) OينMر RهOطOت SمQال cب MحSي Oو OينMاب bوbالت: [222البقرة]

التوبة على حاثا تعالى ويقولواألوبة اللbهM:) والرجوع إMلOى تSوبSوا Oو

QمSكbلOعOل OونSن Mم Qؤ SمQال ا OهcيO أ يعا Mم Oج

) Oون SحMل QفS[. 31النور:]ت

5 : التوبة- باب فتح نعمةروى كما وسلم عليه الله صلى عنه وصح

: قال أنه مسلم اإلمام الله} ذلك إنمسيء ليتوب بالليل يده يبسط

بالنهار يده ويبسط النهار،تطلع حتى الليل، مسيء ليتوب

.} مغربها الشمسمن


ما له غفر وقد الرحمة نبي وهذايقول تأخر وما ذنبه من :تقدم

الله} إلى الناستوبوا أيها ياالله إلى أتوب فإني واستغفروه

} مرة مائة اليوم [. في مسلم] رواه


عز الله فضل في وتأمل وانظرقال فقد العائد، التائب على وجل

وسلم عليه الله صلى الله : رسول

ال} كمن الذنب من التائب } له ذنب

والطبراني ماجة ابن رواه

5 : التوبة- باب فتح نعمةإليه} يتوب حين عبده بتوبة فرحا أشد للهبأرضفالة، راحلته على كان أحدكم من

فأيس وشرابه طعامه وعليها منه فانفلتتظلها، في فاضطجع شجرة فأتى منها،إذ كذلك هو فبينما راحلته، أيسمن وقد

قال ثم بخطامها فأخذ عنده، قائمة بها هو : ربك، وأنا عبدي أنت اللهم الفرح شدة من

الفرح { شدة من [.أخطأ مسلم] رواه

5 : التوبة- باب فتح نعمة (: أعظم من عنه الله رضي معاذ بن يحي قال

: رجاء مع الذنوب في التمادي عندي االغترارالله من القرب وتوقع ندامة، غير من العفوببذر الجنة زرع وانتظار طاعة، بغير تعالى

بالمعاصي، المطيعين دار وطلب النار،الله على والتمني عمل، بغير الجزاء وانتظار , انقطع الجنة أحب ومن اإلفراط مع وجل عزانصرفعن النار خاف ومن الشهوات، عن

السيئات(.

5 : التوبة- باب فتح نعمة: البصري الحسن ألهتهم) وقال قوما إن

الدنيا من خرجوا حتى المغفرة أماني : أحسن إني أحدهم يقول توبة، بغيرالظن أحسن لو وكذب، بربي، الظن

.) العمل ألحسن

: تيمية ابن االسالم شيخ يضر) قال الذيما فأما توبة، منه يحصل لم ما هو صاحبه

التوبة بعد صاحبه يكون فقد توبة منه حصل.) الخطيئة قبل منه أفضل

6 : االصطفاء - نعمةرجل على رجل ومعه منبه بن وهب Nمر

برصوهو به مقعد مجذوم أعمى مبتلىالرجل: له فقال نعمه، على لله الحمد يقول : من عليك بقي شيء أي وهب مع كان الذي !! الرجل هذا وكان عليها؟ الله تحمد النعمة : للرجل فقال بالمعاصي، تعمل قرية فيإلى فانظر المدينة، أهل إلى ببصرك ارمأنه الله أحمد أفال يعملون، وما أهلها كثرة

!! غيري يعرفه أحد ليسفيها

وسالمة- 7 والعافية الصحة نعمةالجوارح

نعمة من يتبعه الطعام) وما المال

واللباس ( : (. : والشراب ( : الملك الصحة يقول داء الدر أبو كان (: أن عنه الله رضي الفارسي سلمان وحكىيديه في ما فانتزع الدنيا من له بسط رجاليحمد فجعل بالية، حصير إال له يكن لم حتى

, قد آخر رجل له فقال عليه ويثني تعالى الله : تحمد عالم أنت أرأيتك الدنيا من له بسط

: أعطيت لو ما على أحمده الرجل فقال الله؟ : . وما قال إياه أعطهم لم الخلق أعطي ما به

: لسانك؟ أرأيتك بصرك؟ أرأيتك قال ذاك؟ .) رجليك؟ أرأيتك يدك؟ أرأيتك

ضيق يشكو عبيد بن يونس إلى رجل وجاء ( : ببصرك أيسر'ك يونس له فقال حاله , : ال الرجل قال درهم؟ ألف مائة هذا , : قال: ال قال ألف؟ مائة فبيديك قال

: , : 'ره فذك قال ال قال ألف؟ مائة فبرجليك : عندك أرى له قال ثم عليه الله نعم .)!! الحاجة تشكو وأنت األلوف مئين

( : أدري ما والله المزني بكر قالوعليكم، Nعلي أفضل النعمتين أيالمخرج نعمة أم المسلك؟ أنعمة

) منا؟ أخرجه إذا ( : نعمة إنها الحسن فقال

الطعام (. : عنها الله رضي عائشة ما) وقالتـ القراح الماء يشرب عبد من

ويخرج أذى، بغير فيدخل ـ الصافي.) الشكر عليه وجب إال أذى بغير

: عيد يوم خطبته بعضالسلففي وقال (،الناسغبرا وأصبح ،زهرا أصبحتم

تلبسون، وأنتم الناسينسجون أصبحتركبون، وأنتم ينتجون الناس وأصبح ) ، تأكلون وأنتم الناسيزرعون وأصبح

. وأبكاهم فبكىرأى وقد األزدي قرط بن عبدالله وقال

يوم في الثياب ألوان الناس علىأعظمها،:) ما نعمة من لها يا العيدتثبت وإنما أظهرها، ما كرامة ومن .) للمنعم عليه المنعم بشكر النعم

التي الوسائلتبعثعلىشكر

النعم واستمرارها وزيادتها

1 : المعاصي- ترك : الحسين بن مخلد قال

.) المعاصي) ترك الشكراإللهية اآلثار بعض ! :وفي آدم} ابن

Nإلي ك Nوشر نازل، إليك خيريبالنعم، إليك أتحبب صاعد،

.} بالمعاصي Nإلي وتتبغض

بالنعمة- 2 له االعترافوعدم عليه، بها والثناءفيشيء استخدامها

. معاصيه من

الفاقة- 3 أهل إلى النظروالبالء:

احتقارها، وعدم النعمة احترام يوجب ذلك فإن: وسلم عليه الله صلى النبي قال إذا }ولذلك

في عليه فSضNل من إلى أحدكم نظرهو من إلى فلينظر والخلق المال

.} عليه فOضSل ممن منه [.أسفل عليه] متفق

: رواية أسفل} وفي هو من إلى انظروافوقكم هو من إلى تنظروا وال منكم،

عليكم {. الله نعمة تزدروا أال أجدر فهو

: وغيره جرير ابن قال النووي : قال وغيره جرير ابن قال النووي حديث :قال هذاإذا اإلنسان ألن الخير، ألنواع جامع

طلبت الدنيا في عليه فSضNل من رأىمن عنده ما واستصغر ذلك، مثل نفسهاالزدياد وحرصعلى تعالى، الله نعمة

الموجود هو هذا يقاربه، أو بذلك ليلحقفي نظر إذا وأما الناس، غالب فيفيها، دونه هو من إلى الدنيا أموروشكرها، عليه الله نعمة له ظهرت

. الخير فيه وفعل وتواضع

اإلنسان- 4 أن معرفةالمملوك العبد بمنزلة

لسيده: ما Nكل وأن اإلطالق، على شيئا يملك ال وأنه

. سيده من محضعطاء هو إنما لديه : الحسن ! قال : كيف ) رب يا موسى قال

إليه؟ صنعت ما شكر يؤدي أن آدم يستطيعروحك، من فيه ونفخت بيديك، خلقته

فسجدوا المالئكة وأمرت جنتك، وأسكنته ! : مني, ذلك أن علم موسى يا فقال له

صنعت ما شكر ذلك فكان عليه، فحمدنيإليه! (.

الصحيحين في ثبت صلى ولذلك النبي أنتفطرت حتى قام وسلم عليه الله

: وقد, هذا أتفعل له فقيل قدماهوما ذنبك من تقدم ما لك الله غفر : والسالم الصالة عليه فقال تأخر؟

.} { شكورا عبدا أكون : أفال كل أن أيوالهداية االصطفاء من بي تعالى الله فعله ما

سبحانه منه عطاء محض هو والمغفرةعبد إال أنا فما والشكر، الحمد عليه يستحق

. سبحانه له

وعدم- 5 بالنعم اإلنتفاعكنزها:

جده عن أبيه عن شعيب بن عمرو فعن : قال وسلم عليه الله صلى النبي أن

وتصدNقوا} واشربوا كلواسرف، وال مبخلة غير منأثر يرى أن يحب الله فإن

} عبده على والترمذي] نعمته والنسائي أحمد

.] الحاكم وصححه

والبذل- 6 الصدقةوالعطاء:

النعم، شكر عالمات من ذلك فإنالسالم عليه داود أن روي ولذلك

( : سبحان دعائه في يقول كان .) بالعطاء الشكر مستخرج

على قوم إلى عفان بن عثمان ودعيفتفرقوا ليأخذهم، فانطلق ريبة،

أال لله، شكرا فأعتق يبلغهم، أن قبل !! مسلم خزي يديه على جرى يكون

7 : وجل- عز الله ذكروجل، عز لله ذكر هو حقيقته في فالشكر

: تعالى قوله في مجاهد عن } وورد عOبQدا OانOك SهbنM إكSورا{. Oش

ولم:) عليه، الله حمد إال شيئا يأكل لم قاليبطش ولم عليه، الله حمد إال شرابا يشرب

عليه الله فأثنى عليه، الله حمد إال قط بشيء.) شكورا عبدا كان أنه

{: الله إن وسلم عليه الله صلى النبي وقالفيحمده األكلة يأكل أن العبد عن ليرضىعليها { فيحمده الشرية يشرب أو [عليها، مسلم]

8 : الكMبر- وترك التواضع

ألن الشكر؛ يضاد فالكبرالعبد ظن هو الكبر حقيقة

المتصرف، المالك أنهعز لله االعتراف هو والشكر

. بذلك وجل

في- 9 التقصير مشهد شهودالشكر:

فإنه الشكر، في بالغ مهما أنه العبد يعرف بأن وذلكعليه، تعالى الله نعم من واحدة نعمة حق يوفي لنولذلك شكر، إلى تحتاج نعمة نفسه الشكر إن بل

قيل: في *** • له Nعلي نعمة الله Sنعمة شكري كان إن

الشكر يجب مثلها

طالت *** • وإن بفضله إال الشكر وقوع فكيفالعمر واتصل األيام

الشيطان- 10 مجاهدةمنه بالله واالستعاذة

: 'م القي ابن الله ”قال عدو عرف ولمامن وأنه الشكر مقام إبليسقدر

غايته جعل وأعالها، المقامات Rأجلالناسعنه قطع في يسعى أن

مQ:) فقال MيهMدQيO أ MنQيOب مRن م SهbنOيMآلت bمSث

وOعOن Qم MهMان OمQيO أ QنOعOو Qم Mه MفQل Oخ QنMمOو

) OينMرMاك Oش QمSه OرOثQكO أ Sد MجOت OالOو Qم MهMلMآئ Oم Oش

: [ 17األعراف]

أهل- 11 مخالطة تركالغفلة:

العبد وتقطع الشكر تنسي مخالطتهم فإن . النعم في التفكر عن

: للحسن الناس، قيل يجالس ال رجل هاهنا : إني فقال ذلك، عن فسأله إليه فجاء

أن فرأيت ونعمة، ذنب بين وأصبح أمسيمن باالستغفار الناس عن نفسي أشغل

له فقال النعمة، على لله والشكر الذنب،من: أفقه الله عبد يا عندي أنت الحسن

الحسن!!

12 : الدعاء-

وأن الشاكرين، من تعالى الله يجعلك بأن , العالية ومنزلته الشكر لطريق يوفقكعليه الله صلى النبي أن ثبت ولذلك

: عنه الله رضي لمعاذ قال والله} وسلمتقول أن تنسى فال ألحبك، إني : على أعني اللهم صالة كل دبر} عبادتك وحسن وشكرك ذكرك

.] صحيح] وهو والنسائي داود وأبو أحمد

سر دوام النعم

Documents