الجنسية التربية

باحارث. عدنان د

1

الجنسية التربية من الشرع موقف

يريد عندما سيما ال كبير، غموض الجنسية التربية مصطلح يشوبيزال وال هذا مثل حصل وقد التعليمية، المناهج إلى إدخالها البعض

طبيعة حول أخالقي صراع عنه نتج حيث الغربية، األوساط في=عرض، ي وكيف يدرسه، ومن وموضوعاته، الجنسية، التربية منهج

. لعرضموضوعاتها المناسبة والسن

الذي المسلم، المجتمع في صراعاتها بكل األزمة هذه وتنتهيالتربية اإلسالم جعل حين حياة، ومنهج عقيدة اإلسالم يعيشالشعائر أداء وبين بينها فربط للعبادة، R ضروريا R ميدانا الجنسية

في R بابا يكون أن يعدو ال الفقه كتب في الطهارة فباب التعبدية، - - وما واالستجمار، فاالستنجاء، التعبير Vصح إذا الجنسية التربية

الجنابة، من والغسل والنفاس، والحيض الحاجة، بقضاء يتعلقوآداب الزوجية، والعالقات العورة، ستر وأبواب والوضوء،

التربية في موضوعا̂ت يعدو ال ذلك كل كثير، وغيرها االستئذان . اإلسالم في الجنسية

سواء التعليمية، حياتنا في قائمة تفصيالتها بكل الموضوعات هذهفي والمحاضرات العلم حلقات أو جامعاتنا، أو مدراسنا، في

. الثقافية المنتديات أو المساجد،

تحصيل هو الوجهة هذه من الموضوع هذا إثارة فإن هنا ومنفي التوسع من فمزيد بد ال كان وإن الثقافية، حياتنا في حاصل

الخاصة الموضوعات هذه عن تتحدث التي والحديث الفقه أبواب . ذلك من أكثر ليس

صراعات عرض هو الجنسية التربية من المقصود كان إذا أماوما والمشوشة، المنحرفة ونظرياتهم الغرب، عند الجنسية الثقافة

تعالى الله أمر وما العورات، وكشف التحرر، مفاهيم من بها يتعلقالفاضحة الصور إلى إضافة الخاصة، العالقات أحوال من بستره

صراع موضع تزال وال كانت التي القضايا من وغيرها الممنوعة،بالتربية له عالقة وال ،R شرعا ممنوع فهذا أنفسهم الغرب عند

. اإلسالم في الجنسية

تتعلق ال الجنسية التربية فإن والمعلم، المنهج عن الحديث وأماوحديثية فقهية شرعية مواد هي بل معين، معلم أو معين، بمنهج

2

الثقافية وأنشطته مواده، في ككل المدرسي المنهج يقولهاالعلمية الدروس خالل من اإلعالم وسائل وتتواله واالجتماعية،

في يشارك فالكل الحي، وواعظ المسجد إمام ويتواله الشرعية، - بصورة الجنسية التربية ربط وأما اإلسالمي، الثقافي البناء هذا

فهذا - الجنسية المسائل هذه فيه =جمع ت معين، محدد بمنهج خاصةهذه تدريس وكذلك عقباها، =حمد ت ال موضوعات إثارة شأنه من R كثيرا فإن يصلح؛ ال اآلخر هو األحياء مادة خالل من الجنسية القضاياتقتل بل الجنسية، الممارسة بعد ذكورها تقتل الحيوانات إناث من

الطبيعة يناسب ال وهذا صغارها، والحيوانات الحشرات بعض . لها R مثاال يصلح وال اإلنسانية،

الرسول سيرة في األمة لواقع المراجع التربية eإن أن يجدتختص ال الوقت، ذلك في اإلنسان حياة من R جزءا كانت الجنسية

المسألة في يسأل الرجل يأتي معين، وقت وال معين، بدرسأو حياء ذلك من يمنعها أن دون تسأل المرأة وتأتي الجنسية،

والرسول الجنسية، eخجل، التربية هي هذه تكن لم وإذا يجيب،؟ الجنسية التربية هي ما أدري فال

الجنسية الشهوة تركيب من الحكمة

- - سلوك على االبتالء من كنوع المختلفة الشهوات تسيطرالمتغلغلة العنيفة بدوافعها فاته pتصر من كثير في وتتحكم اإلنسان،

ينبعث وال يتحرك، ال ربما إنه حتى البشري، كيانه جذور عمق فييأتي وهنا الحيوان، كحال إشباعها سبيل وفي مرادها، على إال

: فترفع اندفاعها =لqجم وي مسارها، ليضبط الشرع بنور المستنيرqه حطVت وإال األبرار، الصالحين درجات إلى مسلكها بحميد الم=كلVف

. األشرار السافلين دركات إلى مخرجها بخبث

وأشدها الشهوية، الدوافع كأقدم الجنسية الشهوة دافع ويأتيع=صارة Vليصب اإلنساني؛ الكيان عمق في R pنا تمك وأكثرها ،Rمضاء

- - األحياء غرائز كبرى البقاء حب غريزة في الم=راد وغاية الجهد" : : بمعنى النوع، وحفظ الذات، حفظ العميقين العظيمين بشقVيها

الحيوانية األجناس ولسائر لإلنسان، بالنسبة الجنسي النشاط أن : بالفناء؛ النوع يهدد فإنه أعيق أو توقف، فإذا فناء، أو بقاء مسألةواقيين كدرعين والعنف بالقوة الجنسية الممارسة ارتبطت لذا

: " إشباعها في اإلنسان قصVر فإذا ، التوقف من الجنسي للنشاطلبقاء ذاتها في العنف من تحمله ما لقوة لها R منبعثا إليها انقاد

3

قوام المولى يجعل لم الطعام كحال النوع، واستمرار النسل،اإلشباع إلى بقوة تلح غريزة جعله وإنما اختياره، إلى منه اإلنسان - - فطري سلوك معلوم هو كما والغريزة الذات، لحفظ

االستمرار بغرض تعلpم، بال R تلقائيا الشخص عن يصدر غيرمتكلVف،الغريزة من األسمى الهدف أن يظهر هنا ومن االنقطاع، وعدم

: لدعم ضرورية رمزية كوحدة هوالولد، بها يلحق ما وكل الجنسية " " المولى أرادها التي ، البقاء بالتوارث Uغريزة األرض لعمارة

. بين التزاوج نظام قام التصور هذا على وبناء جيل بعد R جيال فيهاملحة إنسانية كضرورة الجنسي التواصل أساس على وأنثى ذكر

بناء في لبنة باعتبارها العضوية األسرة حدود ضمن الولد، القتناص . الكبير االجتماعي الكيان

: مبدأ استقذار من واألمم الفئات بعض Vاه تتبن ما أن =لحظ ي هنا ومن : مبدأ يخالف م=سqتحسن أصيل كدافع الجنسية الشهوة تركيب

أن يمكن ال إذ الباعثة؛ الشهوة إلى تفتقر كحقيقة اإلنساني الوجودالملحة، الشهوة دافع بغير زوجين بين البشري اإلخصاب عملية تتم

من عليها wفيqأض وما اندفاعها، وقوة qفها، عن بطابع تقتحم التي : الذات وحدود اإلنسانية، النفس حواجز واللذة المتعة مشاعرصوره أكمل في اإلنساني التداخل مظاهر أقصى لتبلغ الفردية؛

… { : qم= wك ل yاسw zب ل Vه=ن الخبير العليم قال كما شخصين، بين الممكنة: البقرة … { ] Vه=نw ل yاسw zب ل qم= qت ن

w الخاتمة[ 187وwأ الشريعة جعلت ولهذا ، في يقع ال حتى الطpهر؛ غاية في الضرورية الشهوانية العالقة هذه

عليها Vبت ورت تعالى، الله بذكر باركتها حيث دافعها، النفساستحقارالشهوية عصارتها إن بل الخلق، خير سنة وجعلتها والثواب، األجر

: من طاهرة الولد منها ينعقد والتي الزوجين، من المتدف}قةالسبيلين، من يخرج ما كل من yتثناة qوم=س الراجح، على النجاسة

: بالضرورة wمz فع=ل نجسة، عصارة من اإلنسان يخلق أن لله كان وماوأنها شيء، في الشيطان حظ} ليسمن أصلها الجنسية الشهوة أن

. الدين ومطلوبات الشريعة، مستحبات من

: qعث مب على }ي Vجن الت صور من صورة Vأي فإن تقدم ما على وبناء : باالعتداء أعضائها بتر أو بالدواء، سببها بقطع الجنسية الشهوة

يدخل ذلك كل األنثى، عند الرحم استئصال أو للذكر، كالخصاءعلى ذلك كان سواء القانونية، والمؤاخذة الشرعية، المذمVة ضمنكانت - - مهما العمر مراحل من مرحلة أي في اآلخرين أو النفس،

كونه مع وملذاتها، الدنيا في الزهادة مبدأ إن بل والمبررات؛ الحجج

4

: الجنسية، الشهوة نطاقه في يستوعب ال الشريعة مستحبات من. محبوباته ضمن فيها الزهادة تدخل وال

المنحرفة 3 الجنسية المفاهيم تعديل ـ

أفراد بعض سلوك في الجنسي االنحراف من حاالت وقوع إنوأرقى أطهر في حتى R مستغربا R أمرا pيعد ال المسلم المجتمع

ال العصور مر على الناس من كثير زال فما اإلنسانية، المجتمعاتمنحرفة، سلوكية أخطاء في يقعون الشباب فئة من سيما

ويقينهم الراسخ، اعتقادهم مع الملح، الشهوة بدافع إليها م=نساقينعليهم pلح= وي التوبة، عليهم =وجب ي وخطأ ،R حراما أتوا بأنهم الكامل

يصبح عندما المشكلة وتعqظ=م المعضلة، تكمن وإنما الضمير، بوخزالحجة تدعمه ،R عقليا R ومنطقا فكرية، قضية الجنسي االنحرافصاحبه، عنه =قqلع ي أن يوشك خاطئ سلوك د Vمجر وليس والبرهان،

. تعاطيه من ويتوب

: الميالدي العشرين القرن في اإلنسانية به م=نيت ما أخطر إنمن " " صاحبها وما ، فرويد سيجمند اليهودي الطبيب وآراء أفكار،

التقني والتطور الحمل، منع عقاقير وتوفير المرأة، تحرير مظاهرعن انتقل حيث والثانية، األولى العالميتين الحربين بعد الحديث

شذوذات كونها من المنحرفة الجنسية السلوكيات من كثير طريقهانحرافات كونها ومن منظمة، جماعية ممارسات إلى ضالة فردية

ضخامة إن حتى ومذهبية، فكرية مبادئ كونها إلى خاطئة سلوكيةحجم عن R كثيرا يبعد ال والجنسية النفسية القضايا في تأثيره

" " من يخلو يكاد ال حتى الفلسفة، قضايا في أرسطو تأثير وضخامةاإلنسانية على خرج فقد جنسي، أو نفسي كتاب آرائه ذكر

محورها - - محضة، جنسية بتفسيرات الشر بقوى R Vدا مؤي المعاصرةسلوك خاللها من حلل الكبت، معqضلة مقابل في اللذة عن البحث

عقد على فأقامها المختلفة، عمره مراحل عبر العام اإلنسانالعقول تمجpه مما اإلنساني، العقل اذ wشw ن من أسqطورية، طفولية

عنت من جراءته بسبب فالقى السليمة، والفطر السوية،وتشجيعهم مؤيديه، دعم من القى ما بقدر نقدهم، وأليم معارضيه،

آلرائه.

في تأثيرها وضعف أفكاره، بأفول بعضهم اعتقاد من الرغم وعلىتشير الميدانية الدراسات بعض فإن المعاصر، النفس علم ميادين : " يزال " ال النفس علم في مؤثرة شخصية باعتباره فرويد أن إلى

5

األولى الشخصية نظرهم في =عتبر وي الناس، أذهان في R عالقا اسمه . النفسيين المختصين قائمة في

- - حماية المعاصرة اإلسالمية الحياة ضمن الضروري من إنفي الشاذة المفاهيم تعديل خالل من الجنسي، الضالل من الناشئة

الجنسية القضية لتبقى محلها؛ الصحيحة المفاهيم وإحالل أذهانهم،من R جانبا باعتبارها اإليجابي عطاءها =عطي ت المحدود، إطارها ضمن

محور لتصبح حدودها تتعدVى أن دون اإلنسان، شخصية جوانب. المختلفة بأبعاده اإلنساني السلوك

العاطفية الشباب مشكلة

من والمعلمات والمعلمين واألمهات اآلباء من المربون يشكوالذكور، عند سيما وال الجنسين، من الشباب عند العاطفي الهيجان

قد آخر، شخص إلى يتحول حتى البلوغ سن أحدهم يدخل أن فماالمشاعر هذه يصاحب ما R وكثيرا والغليان، واإلثارة بالعنف امتأل

األنظمة عن والخروج األسري، التمرد من مواقف المتحركة . المربين من الكبار ومخالفة المدرسية،

عند البلوغ سن مع تنبعث العاطفية الميول من R ضخما R حجما إنبقدر ممزوجة االنفعاالت، من قوية شحنات معها تحمل الجنسين،

R مشروعا R طبيعيا R متنفVسا لها تجد ال التي الشهوانية اإلثارة من كبيرالشحنات هذه تجد أن المفروض من كان وقد فيه، ف تتصر�

الزواج طريق عن اآلخر الجنس في الطبيعي موقعها العاطفيةبينهما فيما العاطفية شحناتهما والبالغة البالغ فيستهلك المشروع،

واالجتماعية، االقتصادية الظروف أن إال حرمان، أو كب̂ت دونمن البالغين حاجات تحقيق دون حالت التعليمي النظام وطبيعة

تطول العاطفي الحرمان من فترات ليعيشوا والشابات، الشباببمشاعر نفوسهم على ينعكس مما سنوات، عشر من أكثر إلى

بصور المحبطة مشاعرهم عن فيعبرون واليأس، واأللم القسوة. المباالة وعدم اإلهمال وربما والتمرد، الحادة االنفعاالت من

: : الذي الجنسي البلوغ األول البلوغ من بنوعين pيمر الشاب إنعادة وهذا التناسل، على R قادرا به ويصبح التكليف، عالم به يدخل

: . فهو الثاني البلوغ وأما الجنسين عند عشرة الخامسة في يكون ما R قادرا ويصبح الكبار، عالم اب الش� به يدخل الذي االقتصادي البلوغ

من النوع وهذا الخاصة، أسرته على واإلنفاق بنفسه، القيام على. باإلنفاق R شرعا المكلفون ألنهم بالذكور خاص البلوغ

6

أن المعاصرة والريفية السابقة المجتمعات في الطبيعي واألصلفي فالشاب الزواج، له ر Vتيس وقد إال الحلم يبلغ أن ما الشاب

طفولته، من الكسب على قادر م=نتج، والريفية البدائية المجتمعاتتؤهله والتي بيئته، في له المتاحة المهارات جميع على حصل قد

الشاب فيخرج أسرته، على واإلنفاق بنفسه، والقيام للكسب،التي المعاناة دون الكبار عالم إلى الطفولة عالم من الريفي

أبناء يعانيه مما وأزماتها، المراهقة عن النفسيون الباحثون يحكيهاعالم من االنتقال متطلبات من ويقاسونه الحضارية المدن

على سنوات عشر إلى يحتاجون حيث الكبار، عالم إلى الطفولة . الكبار لعالم ليتأهلوا الجنسي البلوغ بعد األقل

مما البلوغ، نوعي بين الفاصل الزمني البعد في األزمة تكمن وهناإلى عشرة الخامسة بين ما الشباب، عمر في جديدة مرحلة أفرزهو فال هويته، فيها الشاب يعرف ال ،R تقريبا والعشرين الخامسة

وآمال أشواق نفسه في يحمل كبير، شخص هو وال صغير، طفلشؤونه كل في أسرته رعاية إلى R محتاجا يزال ال أنه إال الكبار،

البلوغ له zيعن فلم نفسه، على االعتماد يستطيع ال والعامة، الخاصةأن يعدو ال فهو واقعه أما ،R شرعا مكلف أنه سوى R شيئا الجنسي

. R كبيرا R طفال يكون

بد ال الحضارية الحياة طبيعة أفرزتها التي المعاصرة األزمة هذه إنليعمل مؤسساته بكل المجتمع فيها يشترك معها، جادة وقفة من

الجنسي البلوغين بين الزمنية المسافة قصر على بجدقد فهم بأنفسهم، للقيام الشباب تأهيل في والسعي واالقتصادي،

يقوموا أن يضيرهم فلن الكبرى، الدينية بالتكاليف R شرعا تأهلواويراعي المجتمع يتعاون حين واالجتماعية االقتصادية بالتكاليفحاجات لتوافق التعليمية سيما ال مؤسساته ويقيم حاجاتهم،

فإن جذرية بصورة األزمة هذه لحل المجتمع يسع لم وما الشباب،الباحثون الحظ وقد نصيبه، سيكون واالضطراب المعاناة من R مزيدا

من الفترة في تحصل وانحرافاتهم الشباب أزمات غالب أنتفصل التي الفترة وهي والعشرين، الخامسة إلى عشرة الخامسة

. واالقتصادي الجنسي البلوغ نوعي بين

الجنسي 5 السلوك ضبط في الشرعية الحدود دور ـ

7

: الجنسية؛ العالقات ضبط االجتماعي النظام واجبات أهم من إنلكونها بانحرافها؛ لحظة كل في تهدد وإلحاحها بشدتها الغريزة ألن

االندفاع من تحمله بما وضاللها، زيغها مبدأ طبيعتها في تحملسلوكها في تأبى العموم في اإلنسانية والطبيعة والقوة، والعنف

الشهوة، qتمال واك الشباب، وفqرة عند خاصة الكمال، مراتبالله " إن حتى الديني، الوازع ليست Uوضعف الشاب من ليعجب

qفته " يل الذي العقل لنداء =صqغي ي يكاد ال اندفاعه في ألنه ؛ صبوة لهال بطبيعته الشهوة دافع ألن فهمه؛ يستطيع ال بل يرغب، عما

والسلطة القوة لضابط يخضع وإنما العقل، داعي إلى يلتفت . والتأديبات الشرعية العقوبات دور جاء هنا ومن الرادعة التأديبية

- األفراد =ساعد وت األخالقي، المجتمع توجه بقوتها ز =عز} لت التعزيرية - وإحqكام غرائزهم، ضبط على مباشرة وغير مباشرة بصورةمساره في الجنسية الغريزة نشاط يبقى حتى نوازعهم،

. الشهوة تركيب مبدأ من الهدف =حقق ي المشروع،

ال الزمن من R دهرا شريعتها رحمة في اإلسالمية األمة عاشت وقدالطبيعي بالقدر إال الصحية ومعاناتها الجنسية الفواحش تعرف

كان عندما وذلك اإلسالمية، المجتمعات أطهر عنه تنفك ال الذيالحيوية والمنافع التربوية، اآلثار بالفعل يعيشون المجتمع أفراد

نظر " إذا فاإلنسان نفوسهم، في الشرعية الحدود رهبة =حييها ت التيالعاجلة والعقوبات الحدود من عليها يترتب ما وإلى اللذات، إلى

" المجتمع: إن بل ، مفاسدها لرجحان بطبعه منها نفر واآلجلة - : كبير حد إلى انتفع منهجه وضالل شريعته، تحريف رغم األوروبي

وإحكام- األفراد سلوك ضبط في القانونية العقوبات بتطبيقوانتهاك الفواحش، على عندهم الناس أ Vتجر وما شهواتهم،

بعد الجريمة إلى جديد من والعود المفزعة، الصورة بهذه األعراضمن القانون غ ف=ر} حين الفرنسية الثورة بعد إال العقوبة استيفاء

اإليجابية اآلثار هذه ضوء وعلى سلطانه، وسطوة قوته، أسباب : الله رسول قول =فهم ي الحدود :eإلقامة األرض )) في به =عمل ي yحد

.)) R صباحا أربعين =مطروا ي أن األرضمن ألهل خير

- زمن منذ الحديث تاريخها في اإلسالمية األمة =ليت ابت وقداالجتماعية - الخلخلة من قرنين قبل أوروبا به =ليت ابت بما االستعماراإلسالمية بالشريعة الوضعية القوانين =بدلت است حيث والفكرية؛

من جوانب في إال الشريعة تطبيق وانحسر الدول، غالب فيالثوابت من كثير بالتالي فتبدVل الشخصية، واألحوال األسرة أحكام

- - المختل االجتماعي الوضع هذا في المنافقون فوجد األخالقية،

8

األعراض في والولوغ المسلمين، بالد في الفواحش لنشر ف=رصةالشريعة سطوة عن R بعيدا القانون، حماية تحت المحرمة،

بعض في تزال وال كانت المنظمة الدعارة إن حتى وضوابطها،. وإشرافها الدولة أجهزة اهتمام موضع اإلسالمية البالد

هي فقدت فقد تطبيقها وأسلوب الشرعية، الحدود أحكام وأمااألبضاع في األصل يعد فلم معالمها، وحدود طبيعتها األخرى

بغض قائمين، والعزوبة الطرفين بين التراضي دام ما الحرمة : ما محارم، زنى أو Vة، غيري أو كانت، qلية مث الجريمة نوع عن النظر

ال بالحيوان الجنسي االتصال وحتى بل ،R قانونيا مكلفين الجميع دامفي إليه =لتفت ي حق� للمجتمع أو تعالى لله ليس إذ القانون؛ به =ؤاخذ يحال فقط للزوجين العفو أو االدعاء في الحق إنما القوانين، هذه

الجريمة، العدول الشهود عاين ولو حتى بينهما، الزوجية قيامالزوج لصالح القانون في الواضح pز التحي جانب إلى بها، وشهدوا R مطلقا الزنا القانوني ع المشر} عليها حرم حيث زوجته، علىالكاملة الحرية الزوج لصالح أباح حين في قائمة، الزوجية مادامتالزوجة فراش عن R بعيدا مادام العاهرات من شاء من مضاجعة في

من يؤاخذ ال حين في R قانونيا =ؤاخذ ت البغاء محترفة إن بل ومسكنها،طريقة على الجريمة ثبوت حال في العقوبة نوع أن كما بها، يفجر

: السجن،: العقوبات من فقط نوعين في انحصرت القانون . المالية أوالغرامة

يخالف مما القوانين هذه بنود من واحد ببند واالطمئنان الرضا إن : ملة من قاطبة األرض أهل مسلمي إلخراج كاف األمة إجماع

التشريعات هذه مجمل عن R فضال والضالل، الكفر ملل إلى اإلسالمالناظر وإن للعقل، ومخالفتها للنقل، بمحادVتها الصارخة الوضعيةاعتنائها من أكبر بالمنهيات اعتناءها يجد اإلسالمية الشريعة في

في كالقيام الواجبات بعض بترك تسمح المشقة فإن بالمأمورات؛ال حين في ذلك، ونحو رمضان في الصيام أو المفروضة، الصالة

حتى الكبائر سيما وال المعاصي، على اإلقدام في الشريعة تسامحأو الزنى، على كالمكره المشقة، عليه عظمت مهما للمكره،من " أوسع الواجب ترك في المسامحة أن على يدل وهذا القتل، " من والواقع ، نهايته العذر بلغ وإن المحرم، فعل في المسامحة

اإلسالمية، الشريعة به اعتنت بما اعتنائها عدم القوانين هذه حال. كاملة مخالفة وجهتها في تخالفها بل

9

القوانين، بهذه اإلسالمية الدول غالب فيها بما العالم دول أخذ ومع : ولم ،R عرضا zتحم لم بأنها يشهد األخالقي الواقع فإن بها والعملشأن في هي بل فاحشة، تمنع ولم ،R مجرما تردع ولم ،R فاسقا تؤدب - - على بقيامها وكأن ذلك، من العكس على خاصة بصورة الزنا

" : احتالوا لهم وتقول الرجال، =عل}م ت الطرفين بين التراضي مبدأتعلمهم فكأنها جريمة، فال الجريمة رضين فإن النساء، رضا علىوإيقاظ المرأة، على الحيلة في هي إنما الفاسق الرجل براعة أن

األساليب هذه إبداع إلى فاجر كل فينصرف نفسها، في الفطرة R تطبيقا عفتها، من وتخرجها حيائها، من الفطرة تلك تطلق التي - : " أجناس كل في حالها هو كما اإلناث أن ع=لم فإذا ، للقانون

" " - فإن ؛ R غرورا وأسرع ،R انخداعا وأسهل ،R جلدا pأقل الحيوانهو بل ممكن؛ أمر الغرائزية المسائل هذه مثل في عليهن االحتيال

. الساذجة المغررة مع الماكر الفاسق على يكون ما أيسر من

: الغربيين عند الجنسية العقوبات قضية أن =عرف ي أن ينبغي مما إنجهة، من الحديث أوروبا إنسان انفالت بين نفسي صراع قضيةإفراط فبقدر أخرى، جهة من التاريخي الكنيسة نظام تعسpف وبين

المقابل في كان والعقوبات، التحريمات في القديمة الكنيسةصراع فهو والتأديبات، اإلباحيات في الحديث ع المشر} تفريط

الطويل؛ تاريخهم عبر المسلمون يعرفه ال األولى، بالدرجة أوروبييجري ال الذي المعصوم، المصدر من شرعتهم يستمدون إنما ألنهم

بالضرورة وفيه إال عنه نهاهم أو بشيء، أمرهم فما الخطأ، عليه. آجلة أو عاجلة مصلحة

في بالشريعة األخذ في الحديثة القوانين تفريط من الرغم وعلىالمسلمين عند الروحي للجانب بقي فقد اإلسالمية الدول غالب

األخالقية واالنحرافات الموبقات من كثير عن كف}هم في دورهإلى العالمية التقارير فيه تشير الذي الوقت ففي والسلوكية؛ : تأتي اإليدز مرض انتشار في الثانية المرتبة تحتل باعتبارها أفريقيالهذا R انتشارا الدول أقل ضمن أفريقيا شمال في العربية الدول

بفضل إال وليسهذا الجملة، في أفريقيا دول بباقي مقارنة المرضفلو الجنسية، واالنحرافات الفواحش يحرم الذي اإلسالمي، الدينعلى األثر لكان اإلسالمية الروحية الوجهة هذه مع القانون تعاضد

. وأفضل أبلغ الناس سلوك

جنسي - اتصال كل يعتبر اإلسالمية الشريعة في الحدود نظام إن - ملك أو الصحيح، الزواج نطاق خارج مبرراته أو صفته كانت R أيا

10

العقوبة: صاحبها يستحق الجرائم، أعظم من جريمة اليمينأو R حرا أنثى، أو R ذكرا كونه عن النظر بغض حقه في المقررة

،R عاقال R بالغا R مختارا مادام ،R كافرا أو R مسلما ،R عزبا أو R متزوجا ،R مملوكاأو باإلقرار، المسلم الحاكم لدى الجريمة ثبتت فإذا بالتحريم، R عالما

: ،pالحد ووجب حينئذ، والرأفة الشفاعة حرمت الشهادة أو wل، ب wالح دنس من العاصي للمسلم R وتطهيرا العود، عن للجاني R ردعا

. مثلها عن لغيره R وزجرا الخطيئة،

R هدفا ليست اإلسالمية الشريعة في الحدود إقامة فإن هذا كل ومعالشارع مراد حصل فإن لإلصالح وسيلة هي بل ذاتها، حد} في

: هذا لمثل wبwجwو واإلقالع بالتوبة واالستقامة الصالح من الحكيمواإليالم التشهير تقصpد الشارع طبع من ليس إذ والعفو؛ qر ت الس}

الشريعة فإن هذا ومع واإلصالح، الصالح قصده بقدر والنكاية،تعمل فال ،R بعضا بعضها =عض}د وي =كم}ل ي وجزئياتها بكلياتها اإلسالمية

والتخpير االجتماعي، التناقض ظل في المثمر التربوي عملها : تربي مترابطة متكاملة كوحدة بإيجابية تعمل وإنما التطبيقي،الفتنة أسباب من وتحفظهم واألخالق، العقيدة على الناس

فمن المؤمن، اإلنسان كرامة مستوى إلى بهم وترتفع والضياع، : كان - - الواجب الكمال مراتب أدنى عن ذلك بعد =ه= همVت به قعدت

وسيلة - - تجن� أو شطط غير في الرادع والتأديب الزاجر، العقابركqب إلى R مستقيما وإعادته سلوكه، وضبط حاله، إلصالح المجتمع

. جديد من الجماعة

لنفسها تنظر أن المعاصرة اإلنسانية المجتمعات واجب من إنجميع تتخطى أخذت التي العارمة، الجنسية الثورة هذه أمامأعنف وتتحدVى الوضعية، القوانين كل وتتعدى الخلقية، الحواجز

: هو الجنس يكون أن إلى األمر نهاية في لتصل ية السر} األمراضضوابط بال فيمارسه اإلنسان، حياة على المسيطر األكبر الهمالجنسية العالقات تفقد بحيث اجتماعية؛ التزامات وال خلقية،

: والروحية، واإلبداعية، النفسية، الضرورية األساسية جوانبهاالعملية في والهرمونات األعصاب مع تشترك التي والعقلية،

- - كبير حد إلى يشبه خالص، بيولوجي أداء إلى لتتحول الجنسية،ليفرغ المسعور العصر إنسان فينطلق الجنسي، الحيوان سلوك

كما وزمان، موضع أي وفي الصور، من صورة بأي الجنسية طاقتهلألمم العام بالهالك إيذان الوضع وهذا البول، من مثانته غ يفر}

وحضارته اإلنسان لمنجزات الشامل والدمار والمجتمعات،الحديثة.

11

للطفل الجنسية التربية

الذكور - 1 األطفال ختان

سنن: من وهو الذكر، رأس على الموجودة الجلدة إزالة هو الختانالكثيرة، الصحية فوائده وله الشرع، في الواردة المباركة الفطرةالخبيث،: السرطان بمرض اإلصابة أسباب من يقلل أنه فمنها

جانب إلى األطفال، عند يكثر الذي الليلي البول سلس من ويقللالجلدة هذه إن إذ التناسلية، بأعضاءه العبث كثرة الطفل يجنب أنه

. وال ومداعبتها حكها إلى وتدعو التناسلية األعصاب تثير تقطع لم إذا . في سنة للختان ليس أنه كما R مختونا الصبي ولد إذا للختان داعي

. األموال وإنفاق الناس جمع أو حفل عمل

اليوم في بعضهم فكرهه العلماء، فيه اختلف فقد الختان موعد أماالصبي أمر عند الختان يكون المالكية وعند لليهود، مخالفة السابع،

أن نقل وقد عمره، من العاشرة إلى السابعة بين ما أي بالصالة،في واألمر البلوغ، يراهقون حين أوالدهم يختنون كانوا السلفبأس فال البلوغ قبل أو بعده، أو السابع يوم عمله فلو واسع الختانبعض رجح وقد ختن، وقد إال الولد يبلغ ال أن األمر في المهم إنماوذلك أفضل، الصبي عمر من األولى األيام في الختان أن العلماء

. جرحه شفاء وسرعة عليه، لسهولته

للطفل - 2 الجنسية التربية في االستئذان أدب

األرض وجه على مكان يكاد فال مكان، كل الجنسية الثورة تعمهذه مظاهر وصف تقدم وقد المنحرفة، اإلثارة هذه من يخلو

. األرض في المصلحين اآلباء سلطان كان ولما العارمة الثورةمن البيوت خارج أبناءهم بها يحمون قوة وال لهم حول فال ،R ضعيفامن فيهم يبثونه ما سوى المنحرفة، الجنسية المظاهر هذه آثار

بالمجتمع اختالطهم من والتقليل الطيبة، الصالحة المعانيهذه. من البيوت داخل أوالدهم حماية في واجبهم فإن }ب المتسي

أو بتركه، =عذرون ي ال فرض المنحرفة ومظاهرها الجنسية الثورةإهماله.

12

: البيت داخل األوالد لحماية األب يتخذها التي األسباب ومنأعينهم وقوع احتمال من تحميهم التي االستئذان، آداب تعليمهمبقضايا عقولهم =شغل ت أن من تحميهم كما ،R جنسيا يثيرهم ما على

وقلة عقولهم، لضعف ،R تفسيرا لها يجدون ال بالجنس متعلقة . الشؤون بهذه خبرتهم

وآدابه االستئذان ذكر ورد فقد اإلسالمي، األدب هذا ألهمية R ونظراالل حدد حيث الكريم، القرآن واألوقات Uه في االستئذان، أوقات

{ : wينzذV ال pهwا يw أ wا ي وتعالى سبحانه فقال استئذان، فيها =شرع ي ال التي

qم= qك مzن wم= ل qح= ال =غ=وا qل wب ي qمw ل wينzذV وwال qم= =ك qمwان يw أ qتw wك مwل wينzذV ال =م= qك ذzن

q wأ ت qسw zي ل =وا آمwن zة wيرzهVالظ wنzم qم= wك wاب zي ث wع=ونwضw ت wينzحwو zرqجwفq ال zالةwص zلq قwب qنzم ا̂ت Vرwم wالثw ث

qمzهq wي عwل وwال qم= qك wي عwل wسq wي ل qم= wك ل ا̂ت wرqوwع wالث= ث zاء wشzعq ال zالةwص zدqعw ب qنzمwو Vه= الل }ن= wي =ب ي wكz wذwل ك wعq̂ض ب عwلwى qم= wعqض=ك ب qم= qك wي عwل wاف=ونVوwط Vه=نwدqعw ب yاحw ن ج=

: [ } النور yيمzكwح yيمz عwل Vه= وwالل zيات qاآل =م= wك الخدم[ 58ل يخص األدب وهذا ، . فهم البلوغ قبل أي التكليف سن دون واألطفال المملوكين،

أو األم، من البيت أهل على الدخول قبل باالستئذان مأمورون(( : . يستأذن عنه الله رضي جابر قال غيرهم أو أواألخوات، األب،

.)) وهذا وأبيه وأخته وأخيه R عجوزا كانت وإن وأمه ولده، على الرجلفيها، العورات انكشاف المتوقع األوقات في يكون االستئذان (( : وحين النوم، من االستيقاظ حين وهي المالبس، من والتخفف

)) للطفل يحل األوقات غيرهذه وفي القائلة وحين النوم، إرادةله يستحب ولكن استئذان، دون البيت أهل على الدخول المميز (( : بني يا مالك بن ألنس والسالم الصالة عليه لقوله السالم؛ إلقاء

.)) بيتك أهل وعلى عليك بركة يكون فسلم أهلك على دخلت إذا : البيت ألهل وإشعار الحيطة، من مزيد السالم هذا بركات فمن

بالقدوم.

الطفل يدرك حين سنين، بسبع للولد االستئذان سن تحديد ويمكنهذا في معه =بدأ في بالجنس، المتعلقة القضايا بعض السن هذه في

. الجنسية بالتربية السن

غرف وتخصيص الستر، ورفع الباب، فتح أن العلماء بعض ويرىوفتح الستر، فرفع االستئذان، عن يكفي األسرة أنواع من نوع لكل

. شاء لمن بالدخول R إذنا يعد الباب

من عورته انكشاف يخشى من وكل األب، فإن ذلك على وبناءليكون المزالج أو بالمفتاح، غرفته باب بإغالق يؤمر األسرة أفراد

13

لم الذي أو الغافل، الطفل أن كما الدخول، بعدم لألوالد R إعالما ذلكقد غرفة يقتحم أن بحال يمكنه ال االستئذان أدب على بعد يتدرب

الولد ودخل الباب إغالق عن األب وغفل حدث فإن بابها، أوصدله يسبب ذلك فإن ،R جنسيا R منظرا وشاهد استئذان، بغير الغرفة

هذه لمثل الالزمة االحتياطات أخذ وجب لهذا ،R كبيرا R نفسيا R إزعاجاباب. من دخل كلما R دائما الباب طرق على الولد =درب وي الحاالت

: ليتعلم جديد من والطرق بالعودة =مر أ مرة يفعل لم فإن مغلق،ويتعود.

إتاحة بأفضلية يرى من قول إلى االلتفات يجوز وال ينبغي وال . هذا فإن األحيان بعض في مالبس بغير والديه ليرى للولد الفرصة

الشريعة لمقاصد الواضحة مخالفته جانب إلى الضالل، منلحماية إال تشرع لم والتي االستئذان، أحكام تشريع من اإلسالمية

المحارم، من بيته أهل أو والديه، عورة على وقوعه من الولد نظروغيرهم.

الجنسية - 3 المعلومات الطفل إعطاء ضوابط

لنشر األهواء ألهل R خصبا R مجاال الجنسية التربية مجال يعتبرالعلم بدعوى الضالة، وأفكارهم الخلقية، وانحرافاتهم باطلهم،العقد. من الجديد النشء على خوفهم زاعمين والموضوعية R نشاطا للطفل أن يزعم من فمنهم الجنسي، والضالل النفسية،

ألبيه وكرهه بأمه، الولد عالقة في يتمثل ميالده، من يبدأ R جنسيا" بعقدة الشعور من النوع هذا ويسمون عليها، ينافسه الذي

في". والديه لعورة الولد نظر من R مانعا يرى ال وبعضهم أوديبأبناء من األطفال يتناول أن من عندهم بأس وال األحيان، بعض . هؤالء من اآلخر والبعض البعض بعضهم فروج الواحدة األسرة

السرية العادة متعاطي لدى الضمير تأنيب تخفيف نحو يسعى . الجسم تضر ال أنها فيزعمون

بها ليضلوا الخصب المجال هذا في الكثيرة الكتابات تصدر وهكذاأو الوقائع، بعض على معتمدين قصد، غير عن أو قصد، عن اآلباء . من وأتباعهم لهؤالء ولعل الشخصية واالتجاهات اآلراء أو التجارب،الله وحي من أيديهم في ما لقلة العذر؛ من R شيئا الضالة الملل أهلبهذا. الله حباهم أن بعد =قبل ي لهم عذر فال المسلمون أما المبارك

والكفاية الهدى ففيه تبديل، أو تحريف، دون لهم وحفظه الدين،

14

المذاهب أهل من شابههم ومن الكتاب، أهل أهواء اتباع عنالضالة.

كثيرة وتوجيهات ،R آدابا المطهرة والسنة الكريم، القرآن تضمن وقدوالوضوء والطهارة، الغسل، وآداب فاالستنجاء، المجال، هذا فيالطفولة، مرحلة في الجنسية للتربية R جيدا R مدخال تعد للصالة،

العملية الممارسة خالل من التناسلية األعضاء أسماء الولد فيتعلماألعضاء هذه له فتسمى بنفسه، االستنجاء على تدريبه عندالقبيحة، المنتحلة العامية األسماء دون المؤدبة الصحيحة بأسمائها (( : واغسل هكذا، قضيبك أو ذكرك، اغسل التدريب عند له فيقال

)) يتعلم الطريقة وبهذه ، هكذا وإليتيك دبرك ونظف هكذا، خصيتيكاألعضاء هذه أسماء يتعلم أنه جانب إلى نفسه، ينظف كيف الولداألعضاء هذه =عطى ت أن دون الموثوق، الصحيح المصدر من

من مزيد نحو الولد رغبة =ثار ت فال السرية، من هالة وأسماؤها . الموضوع هذا حول المعلومات

الصحيحة المعلومات األوالد إعطاء عدم أن األب يدرك أن بد والاألوالد يدفع سوف بالجنس، المتعلقة القضايا حول الكافية

على ذلك فيؤثر مشبوهة جهات من معلومات على للحصول . وعقولهم ونفسياتهم، أخالقهم،

المتعلقة القضايا عن الحديث حرمة األب يعتقد أن ينبغي والهي بل ذلك؛ في الصحيحة االتجاهات األوالد وتعليم بالجنس،حكم عليها ترتب إذا األحيان بعض في واجبة كانت وربما جائزة،

شرعي.

بين الفرق يدرك أن يستطيع والثالثة الثانية السنة بين والطفل . في: معه األب يبدأ أن ويمكن وأخواته وإخوته، كأبويه، الجنسينهذا حول األسئلة من أكثر إذا الجانب هذا في الجنسية التربية

. به ذهنه انشغال ولوحظ الموضوع،

ببعض ومصارحتهم األوالد، أسئلة على اإلجابة من اآلباء ويخجلطبيعي، أمر وهذا والبنت، الولد بين الفرق مثل الجنسية، القضايا

: الطفل سؤال أن وهو اآلباء، يدركه أن ينبغي R مفهوما هناك أن إالذلك وغير واألنثى، الذكر بين اختالف من به يتعلق وما الجنس، عنعن الولد خلفية ألن وذلك السماء، لون عن سؤاله عن يختلف ال

يدرك ال فهو ،R شيئا عنه يعرف ال أنه وربما ضحلة، الموضوع هذا

15

من الموضوع هذا عن الحديث وأن الكبار، بين الجنسية العالقاتوجوابه واتزانه، األب، هدوء فإن لهذا الثامن، عامه في إال العيب

لسن والمناسبة المقنعة، الصحيحة بالمعلومات سؤاله عن للولد . سأل فإذا الجانب هذا في الصحيح التربوي األسلوب يعد الولد،

مشوشة أفكار لديه كانت أو الجنسين، بين العالقة عن الطفلمن ذهنه إلى تقرب الصحيحة األفكار فإن الموضوع، هذا حولتتم وكيف الحيوانات، عند الجنسية العالقات على اطالعه خالل

جانبية تفصيالت في التعمق عدم مالحظة مع النباتات، تلقيح عمليةالحيوان حديقة إلى الولد يؤخذ االقتراح هذا ولتطبيق كثيرة،

وكيف النبات، في التلقيح عملية له تشرح أو ذلك، من R شيئا ليشاهدبهذا إال مولود وال حمل، ال أنه كما التلقيح، بهذا إال ثمرة ال أنه

االتصال كيفية في معه يخوض ال أن على الجنسي، اإلتصالاألب دور عن السؤال في ألح فإن للبشر، بالنسبة الجنسي

في ينمو الطفل تجعل بذرة يضع األب بأن =جاب ي أن يقترح فالبعض . دون أمهاتهم، من يأتون األطفال بأن اإلقرار من بد وال األم بطن

فالصدق الطير، به جاء أو المستشفى، من جاء الطفل بأن الكذبأفضل.

في مراعين الجنسية المعلومات من معين بقدر االكتفاء من بد والعند المعلومات هذه تقديم مع العقلية، وقدراته الولد، سن ذلكمع وسرية، غموض أو أوغضب، فوضى، دون بهدوء، الحاجة

. الكتب بعض الولد بتزويد بأس وال والصدق والصراحة االحتشام . الموضوع هذا عن تتحدث التي البسيطة الفقهية

وأخذ القضايا هذه شغلته الذي الولد مع تكون اإلجراءات هذه وكلفال عنها يسأل ولم تشغله لم الذي الولد أما بإلحاح، عنها يسأل

. الحدود أضيق في إال معه إلثارتها داعي

الجنسية - 4 االنحرافات تجاه اآلباء مسؤولية

بالهالك المنذرة العارمة الجنسية اإلثارة من حالة العالم يعيشتلك ويجد إال شماله أو يمينه ينظر اإلنسان يكاد فال العام، والدمار

وتلهب والمرأة، الرجل في الجنسية الرغبات تدغدغ التي اإلثارةهذه كل والجريدة، والمجلة، واإلذاعة، فالتلفاز، فيهما، الشهوة نار

. وحتى الفواحش على والتحريض اإلغراء بحر في تصب الوسائلالصور تحمل المختلفة االستهالكية للمنتجات الدعائية اإلعالناتص=و}رت وقد تجدها السيارات إلطارات اإلعالنات حتى اإلغرائية،

16

امرأة بدون دعائي إعالن =وجد ي يكاد فال عارية، شبه امرأة بجانبها . المتهتكات النساء اختلط الشارع وفي عارية شبه أو عارية

واألسواق الشوارع هذه في آلخر وقت فمن بالرجال، المتبرجاتوقد الجنسين، بين بالفاحشة واإلغراء الغزل، عبارات =سمع ت

الفتيات من أوحركة نظرة، تترقب الشباب عيون انطلقت . الخبيثة مآربهم تحقيق في R أمال بهن يلحقوا حتى المتهتكات

بل يخفى؛ ال R جليا R واضحا هذا يجد المسلم الشارع في الناظر وإنعن لبسه المنبثق الموروث بالحجاب نساؤها تقيد التي البالد حتى

عالمات أكثرهن على ظهرت األعمى والتقليد الجارية، العادة . في ذلك ويظهر بالكلية منه والتخلص خلعه، في والرغبة كرهه،

إغراء ليزيدهن الحجاب وضعن الالتي العاريات، الكاسيات النساءوقد مغرية، بطريقة R مصففا بعضشعرها تبدي منهن فكثير وغواية،

لبس وربما المختلفة، المساحيق من ألوان وعليه وجهها أبدتمن R طرفا تكشف آلخر وقت ومن الضيق، البنطلون بعضهن

الباطنة، الزينة من تخفيه ما بعض ليظهر القصيرة الرقيقة عباءتهابها السير يتطلب التي المرتفعة األحذية استعمال جانب إلى

. والتمايل التكسر

يكاد فال نكير، دون المسلمين ظهراني بين يحدث هذا أن والعجيبعن أوالشباب التبرج، عن النساء ينهى السوق في الرجل =رى ي

يكون أن دون الرسمية، الهيئات رجال بعض من إال والتهتك، التميعمنهم وجدوا ربما بل مساعد، أو معين المجتمع رجال من لهم

. بواجباتهم قيامهم عليهم المنكر المثبط

البالد بعض وشيوعها الجنسية االنحرافات كثرة ساقت وقدعملية وتنظيم قوانينها، في الزنا إباحة إلى اإلسالم إلى المنتسبة

الترخيص جانب إلى المنظمة، للدعارة دور بفتح والسماح البغاء،وحكوماتها الدول هذه يسوق قد مما والمراقص، المالهي، بفتح

{ : wل wزq wن أ zمwا ب qم= wحqك ي qمw ل qنwمwو تعالى لقوله الكفر؛ في الوقوع خطر إلى: [ } المائدة wون wافzر= qك ال ه=م= wكz wئ =ول فwأ Vه= الجنسية[ 44الل الفوضى إن بل ،

ومنظمة، جديدة، بصورة الجنسي الشذوذ ظهور إلى أدت العارمةبالرجال، الرجال باكتفاء الجنسي الضالل قضية جعل مما وقوية،

وانتشارأمراض باالنقراض، تنذر خطيرة مشكلة بالنساء والنساء . لها عالج ال فتاكة جديدة

17

هذه وجه في R مغلقا R قويا R بابا يكون أن المسلم األب واجب كان لهذابالله R واثقا قلبه Uاالنحرافات، من غ Vفر وقد المتين، بحبله R ومتعلقا ،

في وله اإلصالح، في األمل عينيه نصب ووضع والقنوط، اليأسوفي والسالم الصالة R جميعا عليهم قبله من واألنبياء الله رسولوراء الجاد والسعي اليأس، نبذ في القدوة وعلمائها األمة مجددي

. والتغيير اإلصالح في األمل بصيصمن

الجنسي - 5 الشذوذ خطر من الولد حماية

الله فيهم Uحكى شاعت الذين لوط، قوم قصة المنزل كتابه في: السالم عليه لوط نبيه عن R مخبرا تعالى فقال اللواط، فاحشة

* {qم= Vك zن إw أ wون qصzر= =ب ت qم= qت ن

w وwأ wة wشzاحwفq ال wون= تq wأ wت أ zهzمqوwقz ل wالwق qذz إ R =وطا وwل

} wون= هwل qجw ت yمqوwق qم= qت نw أ qلw ب zاء wس{ الن zد=ون qنzم Rةwوqه wش wالwج الر} wون= ت

q wأ wت ل: والكبائر[ 55-54النمل] المعاصي أعظم من الفعلة هذه كانت ولما ،

الرب غضب توجب أفظع Uالتي من أصحابها عقاب كان ، أن بعد عاقبهم كيف وتعالى سبحانه حكى فقد وأشنعها، العقوبات

{ : wهwا افzل wس wهwا zي عwال wا qن جwعwل wا ن مqر=w أ wاءwج wمVا فwل فقال واستكبروا عتوا

* وwمwا wك{ ب wر wدq ن zع RةwمVو wم=س qض=ود^ مwن ج}ي̂ل zس qنzم Rة wارwجzح qهwا wي عwل wا ن qرwطqمw وwأ

: [ } هود wعzيد^ zب ب wينzمz الظVال wنzم wيzالرمي[ 83-82ه بين عقابهم فتنوع ، . فعلتهم وسوء جرمهم، لفظاعة وذلك بالحجارة، والرجم علو، من

فقد جاهليتهم، في العرب لدى معروفة الفاحشة هذه تكن ولم (( : الله أن لوال الله رحمه عبدالملك بن الوليد علينا Uقال قص

.)) هذا ورغم R ذكرا يعلو R ذكرا أن ظننت ما القرآن في لوط قوم قصةالرسول حذر في rفقد وقوعها =لهم أ وكأنه الفاحشة، هذه من

(( : أمتى على أخاف ما أخوف إن قال حيث بها البعض وابتالء األمة، )) اجتمعت إذا الفاحشة هذه أن R مبينا R أيضا وقال ، لوط قوم عمل (( : استحلت إذا والهالك لألمة الدمار أوجبت األخرى الجرائم ببعض : الخمور، وشربوا التالعن، فيهم ظهر إذا الدمار فعليهم R ستا أمتيوالنساء بالرجال، الرجال واكتفى القيان، واتخذوا الحرير، ولبسوا

مع((. وطره يقضي فالذكر بنوعه، جنس كل استغنى أي بالنساء (( : . وجدتموه من وعقابه اللوطي حد في وقال اإلنثى وكذلك الذكر،

.)) بعض كان وقد به والمفعول الفاعل فاقتلوا لوط قوم عمل يعملمن =رمى ي أن اللوطي عقاب في يرى عليهم الله رضوان السلف

كونه إلى النظر دون الموت، حتى بالحجارة =رجم ي ثم مرتفع، بناء . من إحراق الخلفاء من أربعة عن =قل ن وقد غيرمحصن أو R محصنا

18

: طالب، أبي بن وعلي أبوبكرالصديق، وهم الجريمة بهذه تلبس. عبدالملك بن وهشام الزبير، بن وعبدالله

أو الجلد مع استبقائه من أفضل بالوطء الراضي به المفعول وقتلفتزيل ،R كبيرا R فسادا تفسده القبيحة الفعلة هذه ألن وذلك التعزير،

الشاذين للمنحرفين مصيدة ويكون نفسه، من الرجولة معانيرحمه كثير ابن يقول النساء، بذلك فينافس وطرهم، منه يقضون " : يفوت ما المفاسد من اللواط في إن اللواط أضرار R واصفا الله

المفعول =قتل ي وألن فاعليه، عقوبات تنوعت ولهذا والتعداد الحصربعده له يرجى ال R فسادا يفسد فإنه دبره، في يؤتى أن من خير به

. الرجل فعلى به المفعول خبر ويذهب الله، يشاء أن إال ،R أبدا صالحهؤالء مخالطة يجنبه وأن بلوغه، وبعد صغره حال في ولده حفظ

الله رسول لعنهم الذين .rالمالعين،

بل فحسب، النفسي الجانب على الفاحشة هذه مضار تقتصر وال" " ، اإليدز المناعة نقص بمرض االبتالء أقلها كثيرة جسمية مضار لها

السعي رغم R ناجحا دواء العالم له يجد لم الذي الفتاك المرض ذلك . المستمر المالي والدعم الكثيرة، والمحاوالت الحثيث،

في شاذين أشخاص وجود على تقتصر ال اليوم اللواط ومشكلةجمعيات المنحرفين لهؤالء أصبح قد بل العالم، من متفرقة أنحاء

هذه نشاط يقتصر وال القبيح، عملهم وتنظم تحميهم، رسميةفي الصغار الصبيان إتيان أصبح بل فقط، البالغين على الجمعيات

. هؤالء استخدام أن كما خاصة جمعيات له ،R معروفا R أمرا أمريكاللتجارة شاذة جنسية مواقف في وتصويرهم الجنس، في الصبيانالمتحدة بالواليات نيويورك ففي ،R منظما R أمرا R أيضا أصبح بصورهم

جنسية أغراض في طفل ألف عشرين أكثرمن =ستغل ي األمريكيةاألخير النصف خالل فقط وهذا المنظمة، الدعارة شركات بواسطة

عام تشيرإلى. 1977من المعتدلة واإلحصاءات التقديرات وبعض مفي% 10أن الجنسي لالعتداء يتعرضون أمريكا في األطفال من

يقارب ما يوجد اللواط قوانينها أباحت التي بريطانيا وفي عام، كلالمال، كسب أجل من الفاحشة هذه يمارسون غالم ألف ستين من

الطرفين، رضا بشرط ولكن R أيضا الفاحشة هذه =بيحت أ ألمانيا وفي . وليه بيد الرضا يكون به المفعول صغر حالة وفي

هذا ألنفسهم اختاروا الذين البالغين في انحصرت إذا القضية إن : أن أما ورضا، طواعية عن منهم اختيار قضية تكون المنحرف النهج

19

هذه فيتشربوا األبرياء، األطفال من المكلفين غير إلى تصل. للغاية خطيرة تكون المسألة فإن أظفارهم نعومة منذ الفاحشة

إذا األطفال هؤالء عليه يكون سوف الذي النفسي البناء هو فماالمنحرف المجال هذا في أساتذتهم يفوقون سوف وهل ؟ كبروا

هذه العالم يواجه سوف وكيف ؟ باعهم وطول خبرتهم، لعمق؟ المستقبل في المشكلة

أن يعني ال الغربي المجتمع عن اإلحصائيات هذه مثل إيراد إنقرية =عد ي اليوم العالم فإن المسلم، المجتمع تخص ال المشكلة

المواصالت وسهولة المشتركة، والمصالح الصالت، لعمق واحدةالبالد في بغيرهم المسلمين واختالط بأنواعها، واالتصاالت

هذه مثل انتشار باحتمال =نذر ي مما وغيراإلسالمية، اإلسالمية، . المسلمين أوساط بين الشنيعة الجرائم

في الجنسي الشذوذ أوضاع عن إحصاءات نشر عدم يعني والحاالت فإن الممقوتة، الفاحشة هذه من خلوها اإلسالمية المنطقة

بل النسبة؛ في فروق مع مجتمع كل في توجد الجنسي الشذوذبالميل أفراده بعض ابتلي قد القديم في المسلم المجتمع وحتى

بعمل منهم المنحرفين بعض قام وربما ومجالستهم، المردان، إلى . يحذرون الله رحمهم السلف علماء بعض كان لهذا القبيحة الفعلة

الفتنة خشية حلقهم إلى حضوره عن وينهون األمرد، مجالسة من (( R جميال كان إن األمرد أن على المغني في قدامة ابن نص وقد به،

.)) إليه النظر تعمد يجز لم إليه بالنظر الفتنة يخاف

بين ما عمره يتراوح حيت بعد، لحيته تنبت لم الذي الشاب واألمرد . األب يحرص خاصة السن هذه وفي عشرة والخامسة العاشرة

أحد اعترف فقد ذلك، إهمال ويحذر الشاذين، من ولده حماية علىأبواه كان حيث وشذوذه، انحرافه بسبب وباح العرب، الشاذين

أدى مما الطفولة، سن في وهو البيت، خارج بانشغالهما يهمالنهالخطأ يجهل كان حيث السوء، رفقاء ألحد ضحية وقوعه إلى

والصواب.

حتى الفساق، من الله يخاف ال من كل R أيضا يحذر أن لألب بد والفإن األساتذة، أو الجيران، أو األقرباء، من بعضهم كان وإنعلى الجنسية االعتداءات أكثر أن إلى تشير أمريكا في اإلحصاءات

طبيب أو المدرسة، أستاذ مثل يعرفونهم أفراد مع تقع األطفال

20

بأحد الولد لخلوة R مجاال األب يترك فال المخيم، مستشار أو العائلة،. الظروف كانت مهما هؤالء

منه أكبر طفل قبل من الولد على الجنسي االعتداء يحدث وربماأنه كما مبكرة، مرحلة في R جنسيا ينضجون األطفال بعض فإن ،R سنا

. فإن لهذا البلوغ قبل األوالد بين جنسية عالقات قيام باإلمكانيعد R سنا أصغر أو سنه، في هم ممن الولد ألصدقاء األب اختيار

أن إال الصبيان من الكبار يصاحب يتركه فال ،R مأمونا R حسنا R اختيارا . تربيتهم وحسن استقامتهم، من ويتأكد يضمن،

من بغيره البلوغ سن قبل الولد خلوة من للتقليل األب ويتنبهوذلك يزيدون، أو ثالثة عددهم يكون أن على ويعمل الصبيان،لإلثنين أقرب فالشيطان لهم، الشيطان غواية احتمال من للتقليل

. الثالثة إلى منه

: الميوعة، أهلها وجرأة الفاحشة، هذه انتشار أسباب أعظم ومنالتميع مظاهرهذا فمن الصبيان، بعض به ابتلي الذي والتخنث

" " البنطلون: ولبس بالنساء، R تشبها لشعره الولد إطالة واالنحاللبالشاذين، الخاصة المالبس بعض لبس أو للبدن، الواصف الضيق

والتردد الكالم، في والخضوع المشية، في والتكسر وجرالذيول، . المشبوهة األماكن على

على وجب المنحرفة، المظاهر هذه من شيء الولد على ظهر فإذايجهل الولد كان وإن حتى ولده، انحراف احتمال من الحذر األب

. هذه من شيء رؤية ينتظرون المنحرفين فإن القضايا هذه قبح. الماكرة والحيل الوسائل بشتى فريستهم على لينقضوا المظاهر

خاصة والخشونة، الرجولة على الصغير ولده تربية من لألب بد والفيعوده الجسم، ممتلئ اللون، أبيض المطلع، جميل الولد كان إن

تبني التي القوية، الرياضة ويعوده والملبس، المأكل في الخشونةكان إن رأسه حالقة يعوده أن بأس وال جلده، وتخشن جسمه

في عنه الله رضي الخطاب بن بعمر اقتداء جماله، سبب شعره . لبس ويعوده النساء به افتتن الذي الجميل الرجل مع التعامل

البالغين، بالكبار R تشبها رأسه وتغطية الفضفاضة، والثياب المالبسفهو والحرير، الذهب ولبس النساء، مثل الثوب إسبال من ويحذره

المحرمات من ذلك أن جانب إلى والميوعة، التخنث عالمات من . الرجال على

21

آكد ولده حفظ في واجبه فإن والغنى الجاه أهل من األب كان وإنمن النعمة، أثر عليهم ويظهر مرفهون، العادة في األغنياء أوالد ألن

الثياب، ارتداء وحسن الرائحة، وطيب اللون، وصفاء البدن، نعومة . لهذا المنحرفين أيدي تحت لوقوعهم وأدعى أرغب بذلك فيكونون . يقول األسرالمترفة أبناء مجالسة من يحذر العلماء بعض كان فقد (( : كصور R صورا لهم فإن األغنياء أبناء تجالسوا ال ذكوان بن الحسن

.)) العذارى من فتنة أشد وهم النساء

األسر في المنحرفين ألحد فريسة الولد وقوع احتمال أن كماألن وذلك أوالفقيرة، الحال المتوسطة األسر في أكبرمنه الغنية

وأفراد وعمال خدم المسكن في يشاركها العادة في الغنية األسرينتمي وعادة شؤونها، ورعاية خدمتها، على يقومون غيراألسرة من

فيهم ويظهر متنوعة، وثقافات مختلفة، جنسيات إلى الخدم هؤالءالمستقيم، الصالح بينهم من يكون ما R فنادرا الدين، وقلة الجهل،

. أهليهم عن المغتربين أو العزاب، من أكثرهم أن جانب إلىمؤتمنين كانوا ربما بل األوالد، على مؤتمنون أنهم هذا من وأعظم

ولده يجد عندما غضاضة األب يجد فال والبنات، النساء على حتىللخدم البيت خال إذا يأبه وال الخادم، غرفة في يتحدث R جالسا

يعد األب من والتقصير اإلهمال هذا مثل أن شك وال واألوالد،وربما األب، من غفلة حين على بالولد الفاحشة لوقوع مدعاة

الترغيب طائلة تحت طويلة فترة إلى بالولد الفاحشة وقوع استمرالولد وأن خاصة خبيثة، ماكرة وسيلة بأي أو اإلقناع، أو والترهيب،

, من الصواب يدرك فال لألمور فهمه يقل بتربيته والده =عqن ي لم الذيوجهله والديه، إهمال بسبب المنحرفين ألحد فريسة فيقع الخطأ،

. والصواب الخطأ بمبادئ

ذكر تقدم والتي الكفار، بالد إلى أوالده اصطحاب من األب ويحذر . هو سافر السفر إلى اضطر فإن فيها الجنسية االنحرافات مظاهرجو في الولد وجود فإن المؤتمنين، األقارب ألحد بهم وعهد دونهم،

الشاذين أحد يد تحت وقوعه أو االنحراف، إلى ساقه ربما منحرف . من الحذر كل يحذر أن فعليه باألوالد للسفر اضطر فإذا به فيعبث

بهذه تأبه ال التي هناك التعليمية المدارس إحدى إدخاله , جانب, إلى أنواعها بشتى االنحرافات كل منبع فإنها االنحرافات

. ومن التوحيد عقيدة عن والزيغ الكفر من األوالد يتعلمه ما خطورةشمال مجالس أحد تجرأ أن المدارس هذه بعض انحرافات عجيبالشذوذ عن تدريسمناهج الدراسية المقررات إلى أضاف أن لندن

22

. فهؤالء للحياة جديد كأسلوب للطالب تقدم أن على الجنسي،بالله يؤمن مسلم ألب يجوز فال وانحرافهم، لضاللهم حد� ال الكفار

الضالة المدارس هذه بإحدى =لحقه في بولده يغامر اآلخرأن واليومالمنحرفة.

يختارمن أن الكفار بالد إلى االضطراري سفره عند لألب وينبغيبد وال كان وإن الفضيلة، إلى وأقربها ،R انحرافا أقلها البالد تلك بين

المدارس عن يبحث أن عليه يجب فإنه بمدرسة األوالد إلحاق منوأمريكا أوروبا في المسلمة الجاليات عليها تشرف التي اإلسالمية،

اضطر وإن حتى غيرها، دون المدارس هذه على ويقتصر غيرها، أوفإن الشيء، بعض للمدرسة الولد دخول يتأخر أن إلى األمر

من R كثيرا تعلمه من أغلى وشرفه الولد، عقيدة على المحافظة. النصارى مدارس في المشبوهة العلوم

إلى احتاج إن الحقيقة بهذه الكبير ولده األب يصارح أن بأس والالفاحشة، هذه فيه انتشرت بلد في يعيش كان إن خاصة ذلك،أوالركوب منه، الحلوى أخذ أو الغريب، مع الذهاب من فيحذره

وال ذلك، نحو أو الحي بيوت من بيت على ليدله سيارته في معهأن يكفيه بل الجريمة، هذه تفصيالت كل لولده األب يبين أن داعيبه ويذهبوا ،R بالغا R ضررا يضروه أن يمكن المنحرفين هؤالء أن يبين

. القليل الولد مع يكون عادة والتلميح البيان وهذا رجعة غير إلى . من القضايا هذه يدرك فإنه الذكي الولد أما التفكير الساذج الذكاء

. عادة عليه تخفى ال األمور هذه فإن بالمجتمع، احتكاكه خالل

عن منها وتحذيرهم الفاحشة، بهذه أوالده تعريف لألب ويمكنفيبين قومه، مع السالم عليه لوط سيدنا قصة عرض طريق R مشيرا عليها يعلق ثم الكريم، القرآن بها جاء كما القصة ويشرح

المجتمعات حتى مجتمع كل في موجودة الفاحشة هذه أن إلىالنفس على والمحافظة الحذر، من بد ال أنه ويوضح المسلمة،

التي المختلفة أساليبهم ومن المنحرفين، هؤالء من والعرض. األوالد بها يجتذبون

يترك فال المختلفة، ورغباتهم أوالده حاجات يسد أن لألب بد والغير أو نزهة، أو لعبة، إلى أو المال، إلى حاجتهم ليستغل ألحد R مجاال

. ومتطلباتهم رغباتهم على يتعرف أن يحاول آلخر وقت ومن ذلك،وهوال فيه، يرغبون مما R شيئا عنه يخفون ال حتى بهم صلته ويقويكقيادة أعمارهم تناسب ال كانت وإن حتى المباحات، من يحرمهم

23

وسائل أعظم من ألنها وذلك النارية، الدراجة أو السيارة، . أن بأس فال بذلك، شغوف الكبير والولد األوالد لجذب المنحرفين

R تحسبا المباشر إشرافه تحت المجال هذا في ولده رغبة يشبع . تحدث أن يمكن التي للسلبيات

الزنا - 6 فاحشة من الولد حفظ

ذلك }ز ك ر= كما صدورالرجال، في إليهن والميل النساء حب }ن ي ز= لقدالله أرادها عظيمة لحكم وذلك النساء، قلوب في R من Uأيضاواألمن بالسكن والشعور الوطر، وقضاء البشري، النوع استمرار

الميل هذا إلى وتعالى سبحانه أشار وقد الحكم، من ذلك وغير { :zيرzاطw qقwن وwال wينz wن qب وwال zاء wس{ الن wنzم zاتwوwه Vالش pح=ب zاسV zلن ل wن{ ي ز= بقوله

} zث qرwحq وwال z qعwام نw qاألwو zةwمVو wم=سq ال zلq ي wخq وwال zةVضzفq وwال zبwهVالذ wنzم zة wرwطq qم=قwن ال

: عمران] النساء[ 14آل حب بذكر اآلية في وتعالى سبحانه وبدأ ، . فيهن والرغبة إليهن الميل لعظم وذلك المحبوبات باقي قبل

: حذر R كبيرا الرجال على وضررهن عظيمة، بهن الفتنة كانت ولماالله : )) rرسول أضر فتنة أمتي على بعدى تركت ما فقال ذلك، من

.)) عن الرجال إثارة قصد عليهن حرم لهذا النساء من الرجال علىفي أوالخضوع المشية، في أوالتكسر الزينة، وإظهار التبرج طريق

نشوز، بعضهن من ظهر فإن واالحتجاب، بالتستر =مرن وأ القول، : ولي على وجب بالرجال االختالط في ورغبة وتبرج، وانحراف،األمر احتاج إن كالحبس المختلفة بالوسائل ذلك من منعهن األمر

استنزال كل وسبب بلية، كل أصل هو بالرجال اختالطهن فإن إليه،الله . Uعقوبات

المتبرجات، النساء رؤية من الولد نفسية على المحافظة فإن لهذافي البلوغ قبل الولد إن إذ األب؛ على واجب أمر بهن واالختالطابن الولد كان ربما بل النساء؛ في ويرغب يميل الحاالت بعضفإن لهذا الحارة، المناطق في خاصة البالغين من العاشرة

أسباب أعظم من يعد بهن الفتنة من عليه واألمن بالنساء اختالطهحول من الجنسية اإلثارة شدة وأن خاصة الفاحشة، ووقوع الزنا،

. الجنسية والنزعة الرغبة فيه تثير الولد

24

يثيره بأن يضرالولد لم إذا المحارم غير من بالنساء واالختالطأن ينبغي ال النساء أحوال من قضايا على يطلع ويجعله ،R جنسيا

يصاب إذ ممكن، العكس حدوث فإن السن، ذلك في يعرفهاذلك ساقه وربما مصاحبتهن، كثرة جراء من والرعونة، بالتخنثلعنة تحت فيدخل والمشي والكالم المالبس، في بهن التشبه إلى

الله )) rرسول : من المتشبهين الله لعن قال فقد بهن، لتشبهه .)) بالرجال النساء من والمتشبهات بالنساء، الرجال

والخاالت، والعمات، كاألخوات، النساء من المحارم يخص ما أماباالحتشام مأمورات فإنهن التأبيد على المحرمات من وغيرهن

الشفافة أو المغرية، الضيقة بالمالبس الولد أمام يظهرن فال ،R أيضابالحشمة =ؤمرن ي بل الداخلية،، بالمالبس أو للبشرة، المظهرة

بأس وال الجلوس، أو القيام من الحركة عند خاصة التكشف وعدمعدم لضمان المالبس؛ تحت الطويلة السراويل بارتداء يؤمرن أن

. األوالد من إخوانهن أمام عوراتهن ظهور

- البنات - وبين بينهم خاصة النوم عند األوالد بين التفريق من بد وال (( : بلغوا إذا بالصالة صبيانكم مروا والسالم الصالة عليه لقوله

في بينهم وفرقوا ،R عشرا بلغوا إذا عليها واضربوهم ،R سبعاسببها((. يعود المبكرة الجنسية االنحرافات من R كثيرا فإن المضاجع

في األبوين مع ونومهم المضجع، في األوالد بين التفريق إهمال إلى . للبنات وأخرى لألوالد غرفة بتخصيص ذلك ويكون واحدة غرفةينبغي فال يخصه، بغطاء طفل كل استقالل مع لألبوين، وثالثة

وإن الفراش، في المشاركة في بأس وال الغطاء، في المشاركة . ذلك كل في االستقالل األفضل كان

بالنسبة العاشرة سن بعد المحارم غير من بالقريبات االختالط أمادخول أباح الله فإن واألسرة، الولد يفسد R خطيرا R أمرا =عد ي لألوالدبقوله األجنبيات النساء على المميزين غير من الصغار األوالد

{ :qمw ل wينzذV ال zلqالط}ف zوw أ zالwج الر} wنzم zةw ب qرz qاأل ولzي

= أ zرq غwي wينzعz Vاب الت zوw أ تعالى

: [ } النور zاء wس{ الن zات wرqوwع عwلwى وا wظqهwر= النظر[ 31ي في لهم طمع ال أي ، (( على يظهروا لم الذين بالطفل والمقصود وتلذذ، بشهوة إليهن : جسم فيهم يثير ال الذين األطفال هم اآلية في النساء عوراتينطبق ال التعريف وهذا بالجنس، R شعورا وسكناتها وحركاتها المرأة

)) كف من بد ال ولالحتياط ، فأقل سنين عشر سنه كان من على إالخاصة العاشرة قبل من األجنبيات النساء على الدخول من الولد . بعينه البلوغ كان ربما العاشرة سن إن إذ الحارة، البالد في

25

أوالده مع اللعب عن األب Vفينهاه=ن األجنبيات للبنات بالنسبة أما . النساء عند البلوغ أقل ألن وذلك التاسعة سن قبل ومخالطتهم

القريبات مع خاصة ذلك، في التهاون لألب ينبغي وال سنوات، تسعيسمح فال أوغيرهن، الجيران، أوبنات األخت، بنات أو األخ، كبنات

الفاحشة وقوع احتمال فإن بهم، الخلوة أو أوالده، مع باللعب لهنسن في يراهقون العصر هذا أطفال وأن خاصة ممكن، الخلوة في

المجتمع في المختلفة الجنسية المهيجات تأثير لشدة مبكرةبن عمر الزاهد الخليفة عهد في هذا من شيء حدث وقد الحديث،إلى )) مصر قاضي عبدالله بن عياض كتب إذ الله، رحمه عبدالعزيز

: عمر إليه فكتب ؟ بأصبعه صبية افترع صبي في عبدالعزيز بن عمربرأيك، فيه فاقض لذلك، جمعت وقد شيء، هذا في يبلغني لم

: .)) أي بأصبعه، صبية وافترع R دينارا بخمسين الغالم على لها فقضى . والصبي خلوة، في كانا أنهما على يدل وهذا بأصبعه بكارتها فض

. كان فإذا تمانع لم الصبية أن كما سنه، لصغر الجماع على يقدر لمفكيف ،R ممكنا المفضلة القرون مجتمع في الجرائم هذه مثل وقوع

الوقائع، هذه مثل حدوث أن شك فال ؟ الزمن هذا في يعيش بمن . فضيلة نقل وقد ومحتمل ممكن العصر هذا في منها، وأكبر بلالغربي المجتمع عن ووقائع R قصصا المودودي األعلى أبو الشيخ

. الصغار بين الفاحشة وقوع إمكانية تثبت

التي الزنا أحكام حول R دقيقا R تفصيال يجد الفقه كتب في والناظرالفقهاء بعض تنازع فيالحظ البلوغ، سن دون الصبيان فيها يشترك

أما ؟ ال أو يحصنها هل البالغة، للمرأة الصبي تحصين قضية فيمسلمة وكأنها يناقشونها، ال فإنهم الوطء على قدرته مسألة

الصبي جماع يعد وبعضهم البلوغ، قارب الذي للمراهق بالنسبةولعل ألصبعه؛ كاستعماله آللته استعماله ويجعل شهوة، بغير R جماعا . مالك اإلمام وسئل البلوغ يقارب لم الذي الصغير حق في هذا

(( فقذفه بعد يحتلم ولم الجماع بلغ إذا الصبي أرأيت الله رحمه (( : .)) امرأة أرأيت R أيضا وسئل ؟ الحد قاذفه على أيقام بالزنا رجل

)) عن الله رحمه فأجاب ، ؟ يحتلم لم أنه إال يجامع مثله بصبي زنت . يستهجنه ولم السؤال طبيعة يستنكر ولم وغيرها، األسئلة هذه

وقريب ممكن الكبير الولد جماع أن يظهر تقدم ما على وبناءووجود الفواحش، انتشار لكثرة الزمن؛ هذا في خاصة الحصول،

26

هذه األب يحذر لهذا الناس، حياة من مكان كل في الجنسية اإلثارة. منها أوالده ويحفظ القضية،

أوالده بين االختالط مجال يحد أن األب على الشيطان مداخل ومنوالجلوس المصافحة، حدود في المحارم غير من والقريبات الكبار

الكبار األسرة أفراد مع البيت في البريء والكالم الطعام، على . البصر، غض يتعود لم إذا الولد إن إذ الخطأ؛ من وهذا واألم كاألب

يتعود فإنه الرجال، مبلغ يبلغ أن قبل النساء مجالس عن والبعدمعهن، والحديث ومصافحتهن، برؤيتهن، ويتلذذ كبر، كلما ذلك على

. كبروا إذا بينهم التفريق ذلك بعد األب على فيصعب

والسالم الصالة عليه لقوله محرمة؛ األجنبيات مصافحة أن كما)) (( : ، النساء أصافح ال إني بمصافحته تبايعه امرأة همت عندما

وقت - وهو يقتضيها الذي الوقت في النساء مصافحة عن فامتناعه . - R واجبا البصر غض كان وإذا جائزة غير أنها على ذلك دل المبايعةإلثارة أدعى للبدن البدن مس فإن الفتنة، في الوقوع خوف . الصالة عليه عنه ورد وقد بالعين النظر مجرد من وتوقدها الشهوة

(( : خير حديد من wط zمzخqي ب أحدكم رأس في =طعن ي ألن قوله والسالم )) إجماع العلماء بعض نقل وقد ، له تحل ال امرأة يمس أن من له

. األجنبية المرأة مصافحة تحريم على األربعة المذاهب

العاشرة سن قبل والبنات لألوالد أن ويدرك يعرف أن لألب بد والهذه - - وتظهر تقدم كما الجنسي االتصال من تمكنهم جنسية رغبة

باألعضاء والعبث السرية، العادة ممارسة في R أحيانا الرغبةالمتخصصة البحوث بعض دلت فقد االستمتاع، ابتغاء التناسلية

. لهذا الهامة القضية هذه إلى المختصين بعض وأشار ذلك، علىالالزمة واالحتياطات األسباب وأخذ بينهم، التفريق من بد ال فإنه

فقد صلتهم، يجب الذين األرحام من بأنهم التذرع وعدم لذلك،األرحام هم صلتهم يجب الذين األرحام أن إلى العلماء بعض أشار

مناكحتهما حرمت أنثى واآلخر R ذكرا أحدهم كان لو بحيث المحرمة . ولو األخوال، أوالد أو األعمام أوالد ذلك في يدخل فال التأبيد على

والمصافحة، باالختالط تكون ال فإنها صلتهم، وجوب افترضوراء من المهذب والكالم والتستر، بالحشمة، تكون بل والخلوة؛

حجاب.

البنات من والقريبات األوالد بين الفصل سن توقيت لألب ويمكنلدى يظهر السن هذا في ألن وذلك التاسعة، أو الثامنة، بسن

27

مع اللعب إلى فيميلون الذكور، من جنسهم أبناء إلى الميل األوالد . الفرصة فهذه البنات مع اللعب من والنفرة األوالد، من أقرانهم

لتعويد وقت أفضل =عد ت لألطفال النفسي التكوين في الطبيعية . ثم واالختالط اللعب في األجنبيات البنات عن االستقالل األوالدعند R ونهائيا ،R تاما الفصل يكون حتى R فشيئا R شيئا ذلك بعد األب يتدرج

. عالماته وظهور البلوغ، قرب

التي خاصة األسواق، إلى أخذه بعدم ولده حفظ األب يالحظ كماوالغزل الزينة، وإبداء والسفور، التبرج، حيث النساء فيها يكثر

إال دخولها ينبغي ال األماكن هذه فإن المراهقين، بين المعلن . يجوز ال أنه إلى الله رحمه تيمية ابن أشار فقد ضرورة أو لحاجة،

لضرورة إال إنكاره، يمكن وال المنكر فيها يشاهد التي األماكن ارتياديتولى أن يمكن المشتريات من ألوالده األب يحتاجه فما شرعية،رؤية من عليهم R حفاظا األوالد؛ اصطحاب دون تأمينها بنفسه

للمحافظة الشرعية األسباب اتخذ قد األب يكون وبذلك المنكرات،. الجنسية االنحرافات بعض من وحمايتهم أوالده، على

األطفال - 7 عند السرية العادة قبيحة

وهو باالستمناء، الفقهاء عرف في يسمى ما هي السرية العادةبغية ومستمرة منتظمة بطريقة التناسلية باألعضاء العبث

. عند العملية هذه وتنتهي بإخراجها واالستمتاع الشهوة، استجالبإنزال دون فقط باالستمتاع الصغار وعند المني، بإنزال البالغين

. العبث، أنواع لجميع يستخدم السرية العادة فلفظ السن لصغرعلى مفهومها يقصر البعض أن إال التناسلية، باألعضاء واللعب

. إلى األقرب هو األخير الرأي هذا ولعل الشهوة اجتالب حاالتلعضوه الصغير الولد التزام =عد ي أن اإلجحاف فمن الصواب،

وإن استمناء، أو سرية، عادة آلخر وقت من به وعبثه التناسلي،. االستمتاع من شيء ذلك في كان

{ : qمzهzوج zف=ر= ل qه=م wينzذV وwال تعالى لقوله التحريم؛ اإلسالم في وحكمها * qر= غwي qه=مV zن فwإ qه=م= qمwان ي

w أ qتw wك مwل مwا qأو qمzهzاجwو qزw أ عwلwى Vالz إ wظ=ونzافwح

: [ } المعارج * wاد=ونwعq ال ه=م= wكz wئ وqل= فwأ wكz ذwل اء wرwو wغwى qت اب zنwمwف wينzوم= -29مwل

على[ 31 العلماء فعامة والحاجة، الضرورة عند إال تجوز وال ، تحريمها.

28

األطفال لبعض يكون أن يمكن أنه على البحوث بعض دلت وقدباألعضاء والعبث اللعب في يتمثل البلوغ، قبل جنسي نشاط

بين من حالة وخمسين R ثالثا أن وجد حيث االستمتاع، بغية التناسليةالسرية، العادة مارست قد بألمانيا ببرلين بعيادة فحصت حالة ألف

بين ما المرحلة في الذكور األوالد تخص الكبرى النسبة كانت وقدعند منه أكثر األوالد عند العادة فانتشار سنوات، تسع إلى سبع

من بالمائة وتسعين ثمانية أن الدراسات بعض في و=جد كما البنات،. األوقات من وقت في العادة هذه زاولوا قد األوالد

سن في تبدأ العادة هذه ممارسة أن بالتربية المهتمين بعض ويرى . تبدأ أنها اآلخر البعض ويرى األوالد من بالمائة عشرة عند التاسعةفي تبدأ أنها يرى وبعضهم سنوات، ست إلى سنتين من الفترة في . مع بدايتها فيجعل يتطرف وبعضهم R تقريبا السادس الشهر سن

وهذا جنسية، نشاطات بأنها الطفل نشاطات جميع يؤول إذ الميالد،يرى قول كل إلى R أيضا =لتفت ي وال إليه، =لتفت ي ال محض خطأ شك بال

من الطفل يتمكن أن قبل الطفل عند السرية العادة ممارسة بدايةبعض على والحصول يديه، استعمال في R كامال R تحكما التحكم

. الجنسي المجال في المعلومات

هذه ممارسة بداية أن الصواب إلى وأقربها األقوال، أنسب ولعلالتاسعة؛ سن حوالي في يكون عفوية غير مقصودة بطريقة العادةالجنسية الرغبة ونمو البلوغ إلى أقرب السن هذا في الطفل إن إذ . التناسلي بعضوه الصغير الولد عبث مجرد أما ذاته في المكنونة

يعد ال االستمتاع، أو الشهوة الجتالب المفضية الرتيبة الحركة دون . العادة تعريف على مبني المفهوم وهذا سرية عادة أو استمناء،

ومستمرة منتظمة بطريقة التناسلي بالعضو العبث بأنها السريةآلخر وقت من العضو التزام مجرد ال واالستمتاع، الشهوة الجتالب

. المستمرة الحركة هذه دون

. وقوع منها عدة طرق عن القبيحة العادة هذه على الولد ويتعرفكيفيتها فيتعلم القضية هذه عن وتفصيل بدقة يتحدث كتاب

العبث لذة بنفسه يكتشف حيث تلقائي آخر وطريق ويمارسها،هذه تعلم وهو وأخطرها الطرق أعظم يعد آخر وطريق بعضوه،

أو الجيران، أو قرباء، األ أوالد من السوء رفقاء طريق عن العادةاإلسالمية، التربية من وحقهم نصيبهم حرموا ممن المدرسة زمالء

(( للعادة ممارسة األطفال أكثر أن ل=وحظ فقد النفسية والرعاية

29

أو المنبوذون، أو أوالمهملون، المضطهدون، األطفال هم السريةساحة أو المدرسة في تقدير من إليه يصبون بما يظفرون ال منهؤألء((. - - يجتمع الكبار نظر عن R بعيدا األوقات بعض ففي اللعب

خبراتهم ويتبادلون الجنس، حول معلومات ويتناقلون األوالد،بعض من بعضهم فيتعلم السرية، العادة ممارسة في الشخصية

. ولد كل يكشف أن ببعضهم األمر بلغ وربما القبيحة الممارسة هذهيتناول أن إلى هذا أدى وربما لآلخرين، التناسلية أعضائه عن منهم

. يطأ أن إلى منهم اثنين خلوة أدت ربما بل بعض أعضاء بعضهمالجنسي والشذوذ ، االنحراف بذرة بذلك فتغرس اآلخر، أحدهما

. الخادم أن كما جديدة جنسية النحرافات بداية فتكون قلبيهما، فيويمارسها القبيحة العادة هذه على الولد يدل أن يمكن المنحرف

. بها ويتعلق فيتعلمها معه

خاصة المؤلمة خبراتها خوض من الولد وحماية المشكلة حل إن R أوال يكون المتأخرة، طفولته الكبيرفي للولد بالنسبة البلوغ قبل

, ال وأنه عليه، برقابته وتذكيره بالله صلته بتقوية شيء كل وقبلال الذين المالئكة ومن الله، من الحياء فيعلمه خافية، عليه تخفى

كان. الذي التستري الله عبد أسلوب باستخدام بأس وال يفارقونه (( . ناظري، شاهدي،الله الله فيقول ينام أن قبل طفولته في يردد

.)) إليه، ونظره عليه، الله رقابة الولد قلب في فيتركز معي الله. القبيح العمل هذا مثل على يقدم فال منه، فيستحي

وتجنيبه بهم، الولد صلة وقطع السوء، رفقاء هجر هذا إلى ويضافمن مهملين أو منحرفين، أوالد مع مشبوهة صداقات تكوين إمكانية

معلومات نقل فبإمكانهم ،R سنا منه أصغر كانوا وإن حتى أسرهم،يعلمون األقل على أو أخرى، جنسية قضايا أو العادة، هذه حول

. بالجنس متعلقة قبيحة شتائم الولد

الصداقات عن بديلة صداقات تكوين في وهمه بجد األب يسعى ثمالملتزمة األسر من غيره وأوالد أوالده بين قوية وصالت المنحرفة،المرغبة الوسائل ذلك في R متخذا التربية، في اإلسالم بمنهج

المختلفة.

التي الطبية والنشرات والمجالت، الكتب، من ولده األب ويحمي R عرضا فتعرضها تربوي، غير بأسلوب القضية هذه عن تتحدث

ممارسيها، على الضمير تأنيب ضغط ويخفف النفس، إلى يحببهاالمكتبات وارتياد الجيد، واالطالع المفيدة، بالقراءة وقته ويشغل

30

بالكتب المهتمة والمكتبات المساجد، كمكتبات النافعة، العامةالمعاهد أحد في تسجيله أو المفيدة، والثقافية النافعة، الشرعية . العصر بعد ما فترة في القرآن تحفيظ جمعيات أو العلمية،

واألعمال المخترعات إلى الولد ميل يستغل أن يمكنه كمافي ذلك من R شيئا له يؤمن بأن المتأخرة طفولته في الميكانيكية،

ليمارس المأمونة؛ التدريبية المعاهد بعض في يسجله أو المنزل،طفولتهم في األوالد عادة إليها يميل التي النافعة األعمال هذهطاقاتهم. وتستغل أوقاتهم، تشغل أنها فوائدها من المتأخرةممارسة إلى الولد يلتفت فال ينفعهم، فيما والجسمية العقلية

يأتي فال الطاقة، واستنزاف االنشغال، هذا بسبب السرية العادةإال يفكر فال طاقته، النهار جهد منه أخذ وقد إال بستره الليل عليه

. النوم في

على ينام فال السنة، يلتزم بأن النوم عند ابنه توجيه األب ويالحظاآلعضاء احتكاك بسبب R جنسيا R تهيجا تسبب النومة هذه فإن بطنه،

للسنة مخالفة ممقوتة نومة أنها جانب إلى بالفراش، التناسليةالمطهرة.

التناسلي لعضوه الولد التزام عادة فإن الصغير للولد بالنسبة أما : ونصف سنتين الولد بلوغ بعد تحدث آلخر وقت من عليه يده ووضع

يديه إحدى R واضعا السن هذه في الولد =شاهد ي ما R وكثيرا ،R تقريبا . ويعود يده ورفع انتبه نبه فإذا منه، انتباه دون التناسلي عضوه على

ذلك في التهاب أو حكة، وجود إلى الحاالت بعض في ذلك سببسبب كان ربما أو األم، قبل من الشديد التنظيف جراء من الموضع

: من الخارجة الفضالت من الولد تنظيف إهمال هو االلتهابالسبيلين.

: بأعضائه للعب فرصة إعطاؤه بفرجه الولد اهتمام أسباب ومنإليها، بالنظر ينشغل فإنه طويلة، لفترة R عاريا تركه طريق عن

من وتنفيره حداثته، منذ التستر تعويده والمفروض بها، والعبثالتعري.

غير إلى اهتمامه صرف فرجه على يده R واضعا الولد شوهد وإذا. وتقبيله احتضانه أو البسكويت، من قطعة أو لعبة، يعطي كأن ذلك

دون ميسرة سهلة بوسيلة العادة هذه عن صرفه هو والمقصودمن R مزيدا فيه يثير ذلك فإن وتعنيفه، زجره ينبغي وال ضجيج،

31

. بها اللعب منع سبب ومعرفة المنطقة، تلك اكتشاف في الرغبةتلك في ألم أو حكة، هناك كانت إذا عما الولد يسأل أن بأس وال

. بنفسه للعبث يدفعه المنطقة

32

المسلمة للفتاة الجنسية التربية

المسلمة- 1 للفتاة الجنسية التربية مشروعية

من كثير تطبيقاته وأساليب الجنسية، التربية مصطلح يكتنفبنواحي والمنشغلين التربويين، الباحثين عند والتنازع الغموض : معارفها حدود حول بينهم الصراع يحتدم حيث الجنسية؛ الثقافةوالجهة لعرضها، المناسبة والسن إيصالها، وأساليب العلمية،

ساحة الجنسية التربية ميدان من جعل مما تقديمها، عن المسؤولة=ذكيها ت التي السلوكية، والشذوذات الفكرية، األهواء لنشر خصبة

العاطفية والثورات الميدانية، واألبحاث الجنسية، النظريات. وستره Vته سري المجال هذا أفقدت التي العارمة،

فقدان إلى الحال بطبيعة يرجع والسلوكي الفكري pت Vشت الت وهذااإلسالمية، التربية منهج بها يتمتع التي والسلوكية العقدية الثوابت

بينها فربط للعبادة، R ضروريا R ميدانا الجنسية التربية من جعل حيثوألزم ينفصم، ال برباط األسرة قضايا وبعض التعبدية الشعائر وبين

: وإذاعتها بها، المعرفة بإشاعة المجتمع طبقات كل من المربينعليه تخفى ال المسلم المجتمع في األم}ي إن حتى يكون، ما كأوسعيجهل قد الذي الوقت في ومستحباتها، سننها من وكثير فروضها،

- - معارفهم من العديد الخلقي االنفالت رغم األوروبيين من كثيرالجنسية.

: المسلمة للفتاة الجنسية التربية من اإلسالم منهج ومقصودنظام في ودورها الجنسية، هويتها وخصائص بطبيعة تبصيرهاأحكام من الجانبين بهذين يتعلق وما البشري، والتكاثر التزاوج

اإلسالم بشطري ذلك كل ربط Vثم ومن والمعامالت، العباداتعبر الجنسية التربية بآداب الفتاة تتهذب بحيث والسلوكي، العقدي

البلوغ ثم المراهقة، بمرحلة R ومرورا المختلفة، طفولتها مراحلوالمعارف العلوم من يناسبها ما مرحلة كل في =عطى فت والشباب،باألسباب السلوكية، وتطبيقاتها والمستحبة الواجبة الجنسية

- - من الخالية المباشرة وغير منها المباشرة المشروعة الصحيحةالمهمة هذه ككل المجتمع يتولى حيث القول، وقبيح الفحشمعارفها ضمن المختلفة، مؤسساته جميع خالل من التربوية،

يبقى فال معين، منهج أو بمادة تخصيصها دون المتنوعة ومناشطهاأو المغqرضون طريقه عن يدخل باب الخاصة المسائل بهذه للجهل

. الجنسي التثقيف بحجة الخلقي لإلفساد الجهلة

33

القضايا هذه مثل عن الحديث يكتنفان والحرج الخجل أن شك والالكبار والمستفتي، المفتي على الحياء فيستحوذ الخاصة،الخجل باب كسر أن إال المجتمع، فئات من اإلناث خاصة والصغار،

رضي سليم أم فهذه مهم، أمر الشرعية الموضوعات هذه مثل فيالله رسول تواجه أن أرادت لما عنها عن r الله المحرج بسؤالها

"… " : ولما ، الحق من يستحي ال الله إن الله رسول يا قالت االحتالم " : كنت ما والله لهن قالت هذا سؤالها في النقد النساء عليها أكثر

" عباس ابن سئل ولما ، حرام في أو أنا حل� في أعلم حتى ألنتهي(( : أخبريهم، فقال له، جارية دعا العزل، حكم عن عنهما الله رضي

. )) : فلم معها يفعله كان أنه يعني ، ذلك هو فقال استحيت، فكأنها - وتعليم - الحق، تبليغ من ليمنعهم عليهم استحواذه رغم الحياء يكن

: الصغير عن الم=حرج السؤال صدر ولو حتى عليهم، يجب ما الناسوال مداركه يناسب الذي بالقدر الصحيحة، المعلومات إعطاءه فإنالله: رضي عائشة فهذه صحيح، تربوي ونهج مطلوب، أمر يضرهعبد بن الله عبد سلمة أبو الرضاعة من أختها ابن =واجهها ي عنها

الغسل؟ =وجب ي عمVا بسؤاله بعد الحلم يبلغ لم صبي وهو الرحمن، " : يا مwثل=ك ما أتدري فقالت عليه، ردVت حتى إجابته، من R =دا ب تجد فلم

جاوز إذا معها، فيصرخ تصرخ الديكة يسمع الفروج مثل= سلمة؟ أبا " عنها الله رضي أخبرت وربما ، الغسل وجب فقد الختان الختان

الله رسول مع الجنسية حياتها تفصيالت أدق} عن تامة ، rبصراحة. لمعرفته األمة تحتاج فيما

مع اإلسالم منهج تعامل في المنضبط التربوي الوضوح هذا ورغم : المعاصر االجتماعي الواقع فإن الخاصة العلمية القضايا هذه

الفتيات معارف في R كبيرا R pفا تخل يشهد المختلفة بمؤسساتهوالعالقات الحيض، بأحكام يتعلق فيما خاصة الضرورية، الجنسيةوتطبيقاتها المعارف هذه إلى Vكن ما أفقر اليوم Vإنهن حتى الزوجية،مضاعفات ظهور إلى أدVى مما مضى؛ وقت أي من السلوكية

التجاوز رغم ككل، والمجتمع األسرة تهدد كبيرة، واجتماعية نفسيةاالجتماعية المؤسسات هذه غالب تمارسه الذي المشين السلوكي

معارف جعلت حتى الضرورية، واآلداب األخالقية الشؤون في- ودفعتهن وبلبلة، R اضطرابا حياتهن جوانب أكثر الجنسية الفتيات: مثل- من المشبوهة المصادر نحو مباشرة غير بصورة بالتالي

للحصول والمنشورات والخادمات، والزميالت، اإلعالم، وسائل. الجنسية لصحتهن العلمي اإلرشاد من ضرورياتهن على

34

المسلمة- 2 للفتاة الجنسية التربية مبادئ

: يتناول أن المجتمع على والواقعي الشرعي المنطلق يحتم - - مشروعة تربوية صياغة وضع المختلفة مؤسساته عبر باالهتماموالصحية، الخلقية سالمتها للفتاة =حقق ي الجنسية، التربية لمنهج

ينطلق بحيث والسلوكي، العاطفي اتزانها ضبط على ويساعدها: اآلتي النحو على رئيسة مبادئ ثالثة من المنهج هذا

: : الفتاة تتربى حيث أخالقية حرمة موضع الفتاة أنوثة األول المبدأفي وأنها إبدائها، وقبيح العورة، شأن تعظيم على أمرها أول من

نفسها؛ في ذلك =عظVم وي وأغلظ، الرجل عورة من أعظم الحرمةتلك Vز =مي ي الذي التحريم، طابع منها الموضع ذلك على =سبغ ليمن آخر لشيء ليست بخصوصية غيرها عن المكنونة األعضاءحال في ولو العورة انكشاف د Vمجر يصبح حتى بدنها، أعضاء

التفريط أو الجنسي، العبث عن R فضال ها، Vحس في R ممقوتا الخلوةالرسول يقول الحديث وفي هذا rالخلقي، حفظ ضرورة عن

(( : بين وما لحييه، بين ما لي يضمن من الجنسين من الموقعشهوة: (( عن تقل ال الجنسية األنثى وشهوة ، الجنة له أضمن رجليهاإلثارة حال في جهتها من فيأتي ،R أحيانا تفوقها قد ربما بل الذكر،

طائلة تحت =وقعها وي يشينها، ما والمنحرفة الخاطئة السلوكيات منامرأة حنين ليلة ذات عنه الله رضي عمر سمع لما ولهذا العقوبة؛ : عنها، سأل إليه الشديد وشوقها الجهاد، إلى خرج الذي زوجها إلى R حرصا وذلك زوجها، إليها يرجع حتى عندها تكون امرأة إليها وأرسل

. يترأسه الذي المجتمع وسالمة الخلقية، سالمتها على منه

: - الطهارة، - أحكام من يتخذ الجانب هذا في الجنسية التربية ومنهجهذا لتأصيل R مشروعا R مدخال االستئذان وآداب العورة، ستر وأبواب

الفتاة وسالمة صحة في R أساسا R ركنا التربوي،واتخاذه المبدأالجنسية.

: رأس لكونهن ؛ اجتماعية فتنة موضع الفتاة أنوثة الثاني المبدأأعظم بهن الفتنة تتصدر حيث الملذات؛ أعظم وموضع الشهوات،

ذلك وليس وآخره، الزمان أول مخاطر وأشد الرجال، باليا أنواعقهرهم حيث جهتهن؛ من الرجال طباع لضعف ولكن فيهن، لقوة

إلى كالميل إليهن الميل جعل حتى النساء، إلى بالحاجة اللهفي يلعب الذي األنوثة عنصر فيهن Vبث حيث والشراب؛ الطعام

35

في الشهوة لهب يسqري حتى الوقود، في الشرارة دور الذكر كيانحتى الشهوة، بطابع حوله من العالم فينصبغ النار، كحريق بدنه

يلتفت وال فهم، وال رأي له يبقى فال سلوكه، زمام على تستحوذفالمثيرات الصور، من بصورة وطره يقضي حتى شيء إلى

نحو R دفعا تدفعهم لألطعمة، الم=شهيات عمل فيهم تعمل الجنسيةاالستمناء عادة في الشباب يقع ما R كثيرا ولهذا بإلحاح؛ الجنس

اإلثارة شدة من بها يتخففون وكبيرة؛ واسعة بصورة القبيحة،الجنسية.

: المرأة أن منها وتتيقن الفتاة تعرفها أن البد التي الحقائق من إن : في R اضطرابا تحدث النساء من الفاتنة الشابة والسيما الجميلة،

حجم في الرجال يختلف إنما مقامه، كان مهما الرجل، كيانأن Vوقل االضطراب، لهذا قلوبهم تحمل ودرجة ألنفسهم، ضبطهمبل منها، نظره يمك}ن حين بالحسناء الفتنة من بسالم الرجل ينجو

دون حسنها بصفات معرفته أو لصوتها، سماعه مجرد كان ربماوربما: بها، والفارغة الضعيفة القلوب أصحاب لتعلpق R كافيا رؤيتهايموت yأحد فليس الم=هqلك، العشق حد} إلى بأحدهم الحال وصل

قدVم ولهذا النساء؛ عشق في الرجال موت من أكثر شيء بعشققلوب في تقدمهن بقدر الشهوات رأس على ذكرهن تعالى الله

فقال } Uالرجال، : wينz wن qب وwال اء wس{ الن wنzم zاتwوwه Vالش pح=ب zاسV zلن ل wن{ ي ز= z qعwام ن

w وwاأل zةwمVو wم=سq ال zلq ي wخq وwال zةVضzفq وwال zبwهVالذ wنzم zة wرwنطwم=قq ال zيرzاطw qقwن وwال[ } آل zآبwمq ال ن= qح=س عzندwه= �ه= وwالل wا qي الدpن zاةw ي wحq ال wاع= مwت wكz ذwل zث qرwحq وwال

والجنس[ 14عمران: الجمال بين الصلة عمق =لqحظ ي هنا ومن ، الرغبة عنف يتوقف حيث إغفالها، أو إنكارها يصعب بصورة

. ووفرته الجمال درجة على واندفاعها الجنسية

طابع هو والهدوء واالنتظار التحفز في السلبي المسلك كان ولما : اإليجابية غاية في ذلك مقابل فإنها الجنسي سلوكها في األنثىوالتزين pق التأن وصناعة منها، الجمال ومواقع مفاتنها، إبراز تجاه

فهو الرجل، عند رواجها بهدف وذلك الممكنة؛ الوسائل بكلتتزين ال فهي والتصنع، pن التزي بحسن واألسمى األول مقصودها

فيها، الرجل إرادة لتعزز وإنما الرجل، يفعل كما نفسها إرادة لتعزز : ويرو}ج الرجل، عين في يزكيها ما عندها الكافية الزينة فحجمإحداهن تنطلق حينما االجتماعية الفتنة تأتي هنا ومن عنده، لمكانها

- عن- لفظية غير بوسائل التعبير إلى الرجال عند رواجها بدافعتقوم حيث نفسها؛ وميل إعجابها عن أو مفاتنها، ومكامن جمالهاونوع الوقوف، وطريقة الصوت، ونبرة الجسمية، الحركات

36

: ففي الكالم، من كثير مقام الطيب ورائحة العين، ونظرة ية، qالمش المراد المعاني من حمله عن العبارات تعجز قد الذي الوقت

أبلغ: تكون قد بصورة =وصله وت اللفظية، غير الوسائل تحمله إيصالهاتوصيل " حالة في أنه أجنبية دراسة أشارت وقد وأقوى، العبارة من

: نسبة نستخدمها التي الكلمات }ل تشك ما ونبرة% 7رسالة ، الجسم% 38الصوت ووضعية مقدار%… 55، بجالء يظهر وفيه

" الله وصدق ، والتواصل التعبير عملية في اللفظية غير الوسائلالنبي نساء R وموج}ها R مؤد}با يقول إذ ونساء rالعظيم خاصة،

..…{ : فwال Vن= qت Vقwي ات zنz إ اآلخر الجنس مع مواقفهن في عامة المؤمنين* وفRا مVعqر= R قwوqال wنq وwق=ل yضwرwم zهz qب قwل فzي Vذzي ال wعwمqطw فwي zلqوwقq zال ب wنqعwضqخw ت: [ األحزاب …{ =ولwى األ zةV zي اهzل wجq ال wج pرw wب ت wنqج Vرw wب ت وwال Vن= zك =وت =ي ب فzي wن qرwقwو

32-33 .…{ : wاعRا[ مwت Vم=وه=ن= qت لw أ wس zذwا وwإ وعال Vجل قال أن إلى ،

}… Vنzهz =وب وwق=ل qم= zك =وب zق=ل ل طqهwر=w أ qم= zك ذwل حzجwا̂ب اء wرwو مzن Vوه=ن= ل

w أ qاسwف : } 53األحزاب] : ]wكz wات wن وwب wكzاجwو qز

w أل} ق=ل pيz Vب الن pهwا يw أ wا ي قال أن وإلى ،

wالwف wنqف wرqع= ي نw أ wى wدqن أ wكz ذwل Vنzهz zيب ب wالwج مzن Vنzهq wي عwل wينz =دqن ي wينz qم=ؤqمzن ال اء wسz وwن

: [ } األحزاب حzيمRا Vر ا Rف=ورwغ Vه= الل wانw وwك wنq =ؤqذwي في[ 59ي شأنه Vجل وقال ، .…{ : Vنzهz wت زzين مzن wينzفqخ= ي مwا wمw =عqل zي ل Vنzهz ل ج= qر

w zأ ب wنq wضqرzب ي wالwو آخر موضع: [.31النــور…{ ]

: التواصل إمكانية فيه Vيتهاون أو النساء، من كثير عنه يغفل ما ولعلخالل من الرائحة تقوم حيث الزكية؛ الرائحة بواسطة الجنسين بين

الجنسيتين، والحيوان اإلنسان حياتي في مهمة بأدوار الشم حاسةأفراد على للتعرف الحيوانات من كثير وسيلة أنها بجانب فهيوإناثها ذكورها بين للتجاذب وسيلتها ذلك إلى إضافة فإنها أجناسها،

: عن تقل ال صامتة لغة اإلنسان عالم في وهي والتكاثر، للتناسلفإنه باللفظ يتواصل كما فاإلنسان البيان، أدوات من وغيره الكالم

أن ويستطيع بالكالم، }ر يعب كما بالرائحة }ر ويعب بالشم، R أيضا يتواصلالوصول يمكن وال عليها، غيرها يقوى ال أغوار إلى بالرائحة يصلالعشاق بين الحب لغة ارتبطت ولهذا الحواس؛ من بغيرها إليها

تجار استغل وقد القوة، غاية في R ارتباطا الشم بحاسة والمتحابينما وهذا الفطرية، الخاصية هذه لبضائعهم الترويج في العطور

بوضوح يشير مما وأسمائها، العطور علب على الدعاية من =لحظ يحفصة السيدة تقول ولهذا الجنسين، بين الخاصة العالقة إلى " " : مجال أنه بمعنى ، للفراش الطيب إنما عنها الله رضي

. ذلك خارج يصلح فال الزوجين، بين واإلثارة لالستمتاع

37

عملية في الشم حاسة لدور العجيبة الخاصية هذه وبسبب : النبي نبه الجنسين بين الخروج rالتواصل من وحذرهن النساء،

في الصالة لشهود ذلك كان ولو بالطيب، األجانب الرجال بين (( : فال R بخورا أصابت امرأة أيما والسالم الصالة عليه فقال المسجد،

: )) ذلك في المتهاونات حق في وقال ، اآلخرة العشاء معنا تشهدفهي)) ريحها من ليجدوا قوم على فمرت استعطرت امرأة أيماتوجيه(( تخالف أن المسلمة بالفتاة يليق ال شديد قول وهذا ، زانية

.rالرسول الشنيع الوصف هذا مثل في فتقع ،

ال الجنسي الذكور سلوك طبيعة في تحكمة qالم=س الغريزة هذه إنحدود فإن ورعايتها، المسلمة الفتاة اهتمام موضع تكون أن بد

: علم أو سمع أو نظر عند تنتهي فتنة كعنصر السلوكية حريتهابمسمع أو أمامهم عنها يصدر أن pيصح فال الرجال، من األجانب - - وتحريك إثارتهم، في R سببا يكون ما عفوية بصورة ولو منهم

: أو المقصودة، حركتها أو الفاضح، لباسها خالل من غرائزهم،بحيث محرم، بغير qوتها خل أو العطرة، رائحتها أو العذب، صوتها

- - مثير كل من الله في لها كإخوة حمايتهم في جهدها تستفرغ ،R تكلفا ذلك تتكلف بحيث طبيعتهم، سكون عن =خرجهم وي يضرهمعنهم وصqفها وخبر شخصها، تحجب أن إلى ذلك أدى ولو حتى

النبي نساء كحال شيء، فتنتها من إليهم يصل فال رضي rبالكلية،على يفو}ت لم إذا ،R شرعا مستساغ المسلك هذا فإن عنهن، الله

الرجال من النفور على الصبا منذ =عوVد ت حيث أكبر، مصلحة الفتاة : من ينفرن البلوغ ق=بيل بالطبيعة فإنهن منهم؛ والهروب األجانب،

. اإلناث من أترابهن إلى ويملن الذكور،

الشرعية مادته أوفر الجنسية التربية منهج يجد الجانب هذا وفي : الحدود أحكام خالل من المهم التربوي المبدأ هذا إلى للدخولالقرآني القصص جانب إلى والزينة، اللباس وآداب الشرعية،

بين العالقة في الموضوعات هذه لمثل المتضمن والنبويالجنسين.

: : أن تستنكف ال بحيث زوجية متعة موضع الفتاة أنوثة الثالث المبدألقضاء R ومكانا وبضqعها، بدنها في للزوج استمتاع موضع تكون

ممنوعة األصل في الحرة الفتاة فإن ولده، qبت ومن وطره،صحيح؛ بنكاح عنها أجنبي من إال ،R مطلقا الرجال كل من ومحفوظة

األقصى، مداه بينهما التجاذب يبلغ بحيث ذلك، تقتضي الحكمة إذالتي التزاوج منظومة ضمن بقائها أسباب للبشرية يستمر حتى

38

من الموضع فهذا وتناسلها، األحياء تكاثر مبدأ أساسها على wيz =ن بتعالى قال كما لألزواج، خ=لق إنما الولد منبت هو الذي اإلناث،

لوط قوم عمل قبح R *rمستنكرا { : wينzمw qعwال ال wنzم wان wرq الذpك wون= تq wأ wت أ

} wاد=ونwع yمqوwق qم= نتw أ qلw ب =م وwاجzك qز

w أ qنzم qم= pك ب wر qم= wك ل wقw ل wخ مwا wون wذwر= وwت: " 166-156الشعراء] الله[ فأعلم ،U خ=لق الموضع ذلك أن الرجال

منعته فإن الزوج، يدعوها وقت كل في بذله فعليها للرجال، منهن " من الحكمة الفتاة تدرك هنا ومن ، عظيم حرج وفي ظالمة، فهي

تقدمها التي اإلنسانية الخدمة ومدى للزوج، استمتاع موضع جعلها- R أيضا أنها كما المسلمين، سواد وتكثير النوع، باستمرار للبشرية

- االنحراف بوادر زوجها من أو نفسها، من تلqحظ األولى وللوهلةغير في الماء بهدر qعته م=ت كالهما أو أحدهما يروم عندما الجنسيزوج مع R دهرا تعيش قد الساذجة الفتاة فإن منها؛ الموضع ذلك

للوصال يطلبها أو الناس، بين يفتضح حتى منه لذلك Vه تتنب فال شاذ، - - وال المؤمنة واجب هو كما عليه فتأبى الموضع، ذلك غير من

. م=راده قبيح نيل من }نه =مك ت

من األصيل المبدأ هذا إلى يدخل أن الجنسية التربية لمنهج ويمكنالنكاح، أحكام من بها يتعلق وما اإلسالم، في األسرة أحكام خاللاألسرة وقضايا شؤون من ونحوها والعدة، والفراق، والعشرة،

. الخاصة الزوجية العالقات من الجانب بهذا المتعلقة

في ينطلق أن التربوي للمنهج يمكن الثالثة المبادئ هذه خالل ومنوشرائعه اإلسالم، نظام عبر الجنسية الناحية من الفتاة تربية

أسلوب عن R بعيدا الناس، بها تعالى الله كلف التي المختلفةالجنسية المصادر تتعاطاه الذي الخلقي واالنحراف التفحpش،

. الجنسية الثقافة ستار تحت المشبوهة

التربوية- 3 وخصائصها الجنسية الفتاة تربية أهداف

: الجنسية الفتاة خصائص أهم

هذه- 1 يرافق وما واإلرضاع، والنفاس والحمل بالحيض اختصاصها ،R ونفسيا R جسميا الصحي اإلعداد تتطلب التي المعاناة من األحوال. إيجابية أكثر بصورة وتقبلها عليها، التغلب من تتمكن حتى

39

من- 2 كبيرة ودرجة ني، pالس والخفض البكارة، بغشاء اختصاصهايستغل أن التربية منهج على التأكيد يتطلب وهذا الفطري، الحياء

. االستعفاف على معينة وسائل باعتبارها األحوال هذه

قد- 3 مما االجتماعية الفتنة على الفطرية بالقدرة اختصاصها R قدرا يتطلب وهذا العرض، انتهاك صور من لصورة R موقعا يجعلها

مخاطر من حفظها لضمان السلوكية؛ والتربية األسرية الحماية من. العصر هذا في كثرت التي الجنسية االنحرافات

: الجنسية الفتاة تربية أهداف

الفقه- 1 أحكام ضوء في الجنسية بصحتها العناية سبل الفتاة تعليماإلسالمي.

المباح- 2 حدVي بين الجنسي اإلنسان سلوك لطبيعة الفتاة فwهم. الممنوع والمحرم المشروع

على- 3 لها المعينة المشروعة التربوية الوسائل إلى الفتاة توجيه. الجنسية شهواتها ضبط

تفهمها- 4 مع المزعجة تأثيراتها وتحمل الشهرية للعادة الفتاة pل تقب. والصحية الشرعية ألهميتها

االنحرافات- 5 أسباب من المشروعة بالوسائل الفتاة حمايةالجنسية.

الجنسي- 4 الفتاة نمو طبيعة

أو النفسية، صحتها عن الجنسية الفتاة صحة أهمية تقل الفي Vته أهمي الجوانب هذه من جانب لكل فإن العقلية، أو الجسمية،

ظاهرة " الجنسية الحياة إن إذ المسلمة؛ الفتاة شخصية واتزان بناءشتى في أهميتها بدت وقد والشعوب، األفراد حياة في أساسية

." كلها الديانات ذلك على تشهد كما األزمات،

قبل البلوغ =راهقن ي كونهن في الجنسي الفتيات نمو ويتلخصالجنسي، النضج إرهاصات عندهن تبدأ حيث عامين، أو بعام الذكور

بحيث ،R تقريبا بخمسسنوات الفعلي البلوغ قبل الخاصة وهرموناته

40

: عشرة الثانية في متتابعة تدريجية بصورة النضج تمام لهن يكمل - أو - الثامنة، إلى الطبيعي الحد ضمن بعضهن عند تقدVم وربما ،R غالبا

عشر السابعة إلى تأخر أو وشاذ، نادر وهذا السادسة، إلى ربما : الوراثية، الجذور من كل تقوم حيث البلوغ؛ لحصول أقصى كحد

: بأدوار األخالقية التربية ونوع المناخية، والطبيعة الغذائية، والقيمةفتنتقل الجنسي، النضج عملية وبطء سرعة على التأثير في مهمة

الشباب، مرحلة إلى والمراهقة الطفولة مرحلة من بذلك الفتاةومفهوم المرحلتين، بين الوصل همزة هو البلوغ إذ التكليف؛ وسن

مقاربة يعني وإنما البلوغ، يعني ال اإلسالمي التصور في المراهقةعن وتعبيره الشخص، بتصريح البلوغ ثبوت R شرعا ويكفي البلوغ،

. جهته من إال =عرف ي ال أمر ألنه نفسه؛

وكافة ، الطبيعية الفتاة ملكات إطالق في تسهم البلوغ وفورةأعماقها في وتتفجر ذاتها، في الكامنة الفطرية ورغباتها ميولها

واألخالقية، المعنوية العوامل نفسها في وتنبعث الغريزية، الميولالجسمية الناحية على تقتصر ال بالبلوغ المتعلقة فالتحوالت

الناحيتين فيها بما الشخصية نواحي جميع تشمل وإنما فحسب،في والجسم النفس بين الوثيق للترابط وذلك والنفسية؛ الروحية

. اإلنساني النمو طبيعة

أن إال الفتيات عند عشرة الثانية في يكون ما R غالبا البلوغ أن ورغمالتلذذ من وشيء ومقد}ماتها، الجنسية، الممارسة على قدرتهن

ح=ص=وله: يتقدم الجنسي النشاط فإن بزمن؛ ذلك يسبق هوي Vالش إال الجهة، هذه من بينهما ارتباط فال التناسلية القدرة اكتمال على

مكتملة؛ غير ناقصة، وأشواق اتجاهات صورة في يبقى ما R كثيرا أنه- R تقريبا عشرة الحادية في الفتاة عند الجنسية الشهوة Vحد ألن

- بين ما الشهوي كمالها وبداية تحض لم أو سنة،18-16حاضتالسادس حتى يتأخر صورها أكمل في الجنسية لياقتها وقمة

هذا كل مع والثالثين، الخامسة إلى تأخر وربما ،R تقريبا والعشرينقدرتها على R كافيا R مؤشرا =عتبر ي المحيض الفتاة بلوغ د Vمجر فإنللحمل استعدادها Vثم ومن الجنسي، االتصال على الطبيعية

في تسبق قد الحمل على قدرتها إن بل طبيعية، بصورة واإلنجابعائشة السيدة تقول ولهذا الحيض، نزول النادرة الحاالت بعض

" ولعلها : " ، امرأة فهي سنين تسع الجارية بلغت إذا عنها الله رضيالله رسول على أدخلت حين تجربتها تحكي التصريح وهي rبهذا

يتأخر ال عادة البلوغ فإن األحوال كل ومع عمرها، من التاسعة فيفإن qقة، الخل في آلفة تأخر أن ق=دVر فلو سنة، عشرة خمس عن

41

العقل كان فإذا العقل، في آفة بالضرورة توجب ال الخلqقة في اآلفة : باألحكام عشرة الخامسة بنت وإلزام اعتباره، وجب آفة بال R قائماالترمذي اإلمام يقول المعنى هذا وفي بالغة، باعتبارها الشرعية

" : سنة عشرة خمس استكمل إذا الغالم العلماء من جمع عن R حاكياحكم فحكمه عشرة خمس قبل احتلم وإن الرجال، حكم فحكمه

البلوغ،" على عشرة الخامسة سن قبل التكليف فمدار ، الرجال. السن على وبعدها

بالتكاليف وارتباطه الجنسي الفتاة نمو لطبيعة الفهم وهذامنذ منها ذلك مراعاة الصحية التربية منهج على }م =حت ي الشرعية

العناية ثم المراهقة، بمرحلة R ومرورا المتأخرة، الطفولة فترةالفتاة تبلغ حتى الشباب، مرحلة في صورها أوسع في الكاملة

. التناسل على قادرة وتصبح الجنسي، النشاط ذروة بداية

الجنسي- 5 األنثى سلوك طبيعة

أنثى عند الجنسية الحياة طبيعة يكتنف الذي الشديد الغموض رغممالمحها جوانب تحديد في الحيرة على الباحثين وإجماع اإلنسان،

الذي: الخاص، الجنسي نشاطها لها أن R يقينا الثابت فإن بدقةجوانب في الجنسي الذكور نشاط نوع عن R كبيرا R اختالفا يختلف

التلذذ مبدأ في عامة بصورة معه يتحد ذلك مع أنه إال متعددة، - - بإفرازات الذكور يتأثر كما تتأثر األنثى كون فمع واالستمتاع،

طابع في تختلف هذا مع فإنها الخاصة؛ الجنسية للهرمونات الغدد. متعددة جوانب في الذكور سلوك طابع عن الجنسي سلوكها

االنتظار: مظاهر من تحمله بما الجنسي السلوك في السلبية منهامظاهر من الجنسي الذكور سلوك في يقابلها وما والتحفpز،

في الجماع في لزوجها منهن المطاوعة إن حتى والمبادأة، العدوانمنها يصح ال كما الفقهاء، بعض عند بالكفارة =لزم ت ال رمضان نهار

الفتاة أن كما نفسها، من زوجها تمكين عن فتمتنع الظهارإذا الرجل =عذر ي ال قد حين في الهالك، خشيت إن =عذر ت قد الم=غqتصبة

الصديق بكر أبي بنت أسماء خبر في ولعل الفاحشة، على أجبرالطبيعة هذه على يدل ما الجلدة المرأة وهي عنهما الله رضي

الزبير زوجها زجرها حين وذلك األنثى، نهج في األصيلة tالجنسيةلم بعد وهو ثيابها، ولبست عمرتها من حلVت لما به qقر عن وأرضاه

السلبية الطبيعة هذه عن }رة معب له، قالت حيث إحرامه، على يزل

42

" " : في وكذلك ، عليك أثب أن أتخشى كأنثى الجنسي سلوكها فييوسف الله نبي : rخبر دليل معها والنساء العزيز امرأة راودته حين

األنثى؛ عند طبيعته عن الجنسي الرجل سلوك طبيعة اختالف علىرغبته دون هي أرادته إن أما أكرهها، المرأة الرجل أراد فلو

بالسجن تهديده إلى العزيز امرأة لجأت ولهذا إكراهه؛ عن عجزت " حياتها في R اندفاعا أقل الفطرية بطبيعتها فاألنثى والعقوبة،

هي الجنسية واندفاعاتها ،R تهورا أقل أنها كما الذكر، من الجنسية " المسلك وهذا ، الجنسية حاجتها عن منها عواطفها عن R تعبيرا أكثر

في عام فهو شيء في المرأة يشين ال الطبيعة، فطري السلبيفالخلية الجنسية، الخاليا مستوى على حتى األنثوية الطبيعة

أما" المؤنثة، الخلية طلب في pتجد متحركة، نشطة Vرة المذك " بعض طبائع في وأغرب هذا من وأعجب ، وسلبية فثابتة البييضة

المغتصبة: المرأة تلذذ من الدراسات بعض إليه أشارت ما اإلناثوقسوته - الموقف شدة رغم الجنسي، االغتصاب حاالت بعض في

- مسلك في السلبي المعنى لهذا إال ذلك وما مفروض هو كماإذا الضرر غاية الذكر فيه يتضرر الذي الوقت ففي الجنسي، األنثى

: R شيئا فإن شهامته وذهاب إذالله، حيث من اللواط فاحشة به ف=علتالطبيعتين وتكامل لتوافق وزوجته الرجل بين يكون ال ذلك من

عن المبارك بن الله عبد ئل س= لما ولهذا بينهما، والسلبية اإليجابية " : عن ويذب يمتنع قال للفاحشة الفسقة بعض أراده إذا الغالم : : حتى أيقتل قال بالقتل، إال ينجيه ال أنه علم إن أرأيت قال نفسه،

" : ولو الذكر وطء من الذكر على الواقع فالضرر ، نعم قال ينجو؟من األنثى على الواقع االغتصاب ضرر من وأخبث أشد بالتراضيمن وأعنف أشد السلف عند اللواط عقوبة جاءت ولهذا الذكر،

. الفطرة ألصل لمخالفتها الزنا، عقوبة

: :R مباحا R اختيارا أو عبادة، عليه القدرة مع الجماع ترك تحمpل ومنهابالكلية كه qتر ربما أو سنوات، أو أشهر، إلى تصل قد طويلة لفترات

أكثر في المسلك هذا يندر حين في ،R شرعا معتبرة لمصلحةمن جاء إذا =ستغرب ي ال الذي الوقت في منهم، qغرب =ست وي الرجال،

الجنس من النفور حاالت أن ل=وحظ ولهذا النساء، جهةفقد الذكور، في منها اإلناث في أكثر الجنسية والممارسات

الجنس من النفور نسبة أن إلى الدراسات بعض أشارتإلى اإلناث عند تصل الذكور% 35وممارساته وعند أن% 15، كما

الفتيات، إنشغال من أكثر الجنسية بالقضية الشباب أذهان انشغالبين الجنسي السلوك طبيعة اختالف على يدل الجملة في كله وهذا

الجنسين.

43

السريعة: التلقائية بين الجنسية الحوافز أساليب اختالف ومنهافي والبطء التعقيد وبين الذكور، عند المحدودة البدنية والمqوضعية

وذلك اإلناث؛ عند البدني وانتشارها وتنوعها، الحوافز، هذه عملإلى المرأة تفتقر ولهذا المستترة؛ الساكنة طبيعتهن لتناسبعلى بناء وذلك إثارته؛ في إليها هو افتقاره من أكثر إلثارتها زوجها

. بينهما الجنسية الحوافز عمل أساليب اختالف

كأبلغ: النفسي بالجانب األنثى عند الجنسي النشاط ارتباط ومنهامعتادة، بيولوجية كوظيفة R غالبا الرجل يمارسه حين في يكون، ما

بجانبه مرتبطة عامة بصفة اإلنسان عند الجنسية الحياة أن فمع : ظاهرة اإلناث عند الجنسي السلوك فإن كبير حد إلى النفسيالوقت ففي معتادة، بيولوجية وظيفة كونه من بكثير أكثر نفسية : ينغمس متفرقة ممارسات الرجال عند الجنس فيه يكون الذي

في الرجال من أرغب لكونهن ذلك وليس بعمق، فيه النساءعندهن العميق لالرتباط وإنما الوقاع، وكثرة الجنسية الممارسات : الجماع، عن تمتنع قد فالمرأة والنفسية، الجنسية الناحيتين بين R موضوعا تكون ال أن ويصعب عليها يعز ولكن ذلك، على وتصبروظامئة اآلخرين، إعجاب إلى مفتقرة فهي ،R م=ستحسنا R جنسيامفاتنها، بعض وتظهر المرأة، تتبرج ما R كثيرا ولهذا الستحسانهم؛

حتى اآلخرين، إثارة لمجرد وإنما الفاحشة، في رغبة ذلك وليسهذه مثل =عرف ت ال حين في أنثى، به هي وما جنسها، بذلك ز =عز} ت - بعض في عندهم تنفصل قد بل الرجال، عند الجنسية المسالك

بن- عثمان فهذا النفسي، الواقع عن الجنسية الممارسة األحيانأم tعفان زوجته فيها =وفيت ت التي الليلة في إمائه بعض يجامع

الله رسول بنت عنها الله رضي تح=لr qكلثوم فلم تدفن، أن وقبل - - ال هذا ومثل الجنسي، نشاطه دون شدتها رغم النفسية الحالة

. R نادرا R شذوذا يكون أن إال النساء عالم في =وجد ي يكاد

في: والتوحpد بالحب األنثى عند الجنسية الحياة امتزاج ومنهاالمرضي غير مع يضqمحل أو نشاطها، يضعف بحيث اآلخر، الطرف

في رئيس كعنصر الحب يدخل ال حين في األزواج، من عندها - حد في عندهم للزوجات التعدد أن كما الجنسي، الذكور نشاط

. فيها- والمرغوب المنشطة، العناصر من ذاته

وذلك: واأللم؛ بالمعاناة الجنسي اإلناث نشاط ارتباط ومنهاونحوها، والرعاية والوالدة الحمل آالم ومكابدة بالتناسل الرتباطه

44

wوqفwص إال النسائية المعاناة هذه من الرجل نصيب يعدو ال حين فيبعض الحظ ولهذا الحيوانات، طوائف غالب في هو كما لذVتها،

- - نحو خاصة بصورة العصر هذا في النساء ميل زيادة الباحثينالمتعة للنساء حققت التي الحمل منع حبوب ظهور بعد الجنسرعاية من به يلحق وما الحمل، بمعاناة االرتباط دون الجنسية

التكاثر، بهدف الجنس بين الحديثة الحمل موانع قت Vففر النسل،. المتعة والجنسبهدف

- التي الجوهرية الفروق تظهر المتعددة النقاط هذه خالل ومن - اإلناث، وسلوك الجنسي الذكور سلوك بين إنكارها بعضهم يحاول

في األصلية الطبائع هذه مراعاة التربية منهج على تفرض التيكنوع ودوره طبيعته، حسب كل ثباتها، على والعمل الجنسين، كيان

. د متفر� إنساني

الفتاة- 6 نفسية على الشهرية الدورة تأثير

: يدفعه الرائحة، منتن ثخين، أسود دموي نزيف الطمث أو الحيضمن عدد في تلقائية بطريقة التناسلية األنثى أعضاء عبر الرحم

بصورة وذلك ،R يوما عشر سبعة وأكثرها دم، من دفعة pها أقل األيام، " : النساء، في yقةq ل zخ وهو اإلخصاب سنوات ضمن شهر، كل دورية

" الثالثة الدماء أنواع أحد ذلك مع وهو ، منهن معروف معتاد yوطبع : : النفاس دم وهي بالنساء والخاصة المسلمين، بين عليها المتفق

العتياده، الدماء هذه أهم أنه إال الحيض، ودم االستحاضة، ودم. به النساء بلوى ولعموم

: من R شيئا يستهلك فإنه R دمويا R استنزافا بطبيعته الحيض كان ولماالجسمي وأدائها الحيوية، نشاطاتها في فيؤثر البدينة، الفتاة قوى

بلوغها فإن qية، البن ضعيفة األصل في الفتاة كانت إذا خاصة العام،. R وضعفا R رهقا إال يزيدها المحيضال سن

ذلك جانب إلى فإنه R؛ جسميا R عنتا للفتيات }ل يشك الحيض كون ومعوالدنس، بالسلبية R عاما R وشعورا ،R نفسيا R وتوترا R قلقا عندهن =ثير ي

حتى الخلقي، االنحراف على تساعد نفسية حالة لبعضهن Vأ هي وربماأثناء في تتم النساء جرائم معظم أن على تجمع تكاد الدراسات إن

: النبي عن وي ر= الذي الحديث الواقع هذا يؤكد مما ولعل rالحيض،عن تنقطع بالحيض المرأة لكون والشيطان؛ الحيض بين فيه يربط

وبالتالي للشيطان، R محبوبا ذلك فيكون ، العبادات وبعض الصالة

45

وساوسه لقبول R تهيؤا وأكثر الخطأ، في للوقوع أقرب تكونوأوهامه.

: الخجل، الفتاة نفس في الطمث يبعثه أن يمكن ما أقل ولعل - - وجود على العموم في يدل مما منهن، المبتدئات عند خاصةسلبية بصورة =ؤثر وت الدماء، هذه نزيف تصاحب عامة صحية معاناة

. البدنية وطاقاتها الفتاة، مشاعر على

ترجع - عنفه وشدة النفسي، التوتر هذا وجود سبب أن والمالحظ - جهة ومن البدن، لطاقة المستنزفة الحيض طبيعة إلى جهة من

الحيض، فقه يكتنف الذي واالختالف الغموض إلى ترجع أخرىالفتيات عن R فضال الفقهاء، من الجهابذة على بابه واستغالق

R لونا له }زن =مي ي وال معلومة، R أياما له يعرفن ال الالتي }رات، الم=تحيمن شيء إلى بالتالي قqن wسq فين بشيء، ذلك في يهتدين فال ،R معروفا

عنه نهت الذي المتكلVف، الفقهي والتزمpت والضيق، التذمرفي ك Vالش حد} إلى ببعضهن يصل قد والذي السمحة، الشريعةبنت الفضل أم الصالحة للمرأة حدث كما شيء، كل طهارة

ت ) أنها( 773المرتضى درجة إلى الطهارة، في بالشك االبتالء من هـ. النجاسات من R حذرا يدها صنع من تلبسإال وال تأكل، ال

الخزي مشاعر ركام من Vفته خل وما الغابرة، القرون تراث أن كماعلى بثقله ينحط ذلك كل والنفساء، Vض بالح=ي بطت ر= التي والنجاسة

�ة، والمنبوذي الشذوذ بمشاعر فيطبعها وأحاسيسها، الفتاة نفس. والدونية الحقارة ثوب qبسها =ل وي

الشهرية- 7 للدورة الفتاة تقبSل

والتخفيف الشهرية، بالدورة المتعلقة المشكالت عالج محاولة إن : في ينطلق العامة وصحتها الفتاة، نفس على السلبية آثارها من

. اآلتي النحو على وذلك مهمة، نواح أربع من اإلسالمية التربية منهج

: وبين الحيض، بين اإلسالم نظام ربط حيث شرعية، األولى الناحيةحتى والمعامالت، بالعبادات المتعلقة الشرعية األحكام من العديد

النساء، عبادات لضبط مهمة فطرية طبيعة يجده المتأمل إنتعلpم عليهن الحكيم الشارع أوجب لهذا الزوجية؛ وعالقاتهن

46

في يجري ما على مؤqتمنات ذلك كل في وجعلهن أحكامه،النزيف فهذا الخاصة، أحوالهن عن يخبرن فيما م=صدVقات أرحامهن،

. بنقمة وليس نعمة، الجهة هذه من المتكرر الدموي

: الطبيعة لهذه pلها تقب في الفتاة تجد حيث نفسية، الثانية الناحية : ألنها المعنوي؛ لجانبها R تعزيزا معها توافقها وحسن األنثوية،عبادة تمارس الفطرية، النسائية الحالة هذه عن ورضاها بتوافقها،أنواع لبعض الترك أسلوب خالل من وذلك عليها؛ وتؤجر تعالى لله

أصبحت لكونها العبادات هذه تترك ال فهي التعبدية، الشعائر منطاهرة المسلمين بإجماع فإنها األهلية، ناقصة أو نجسة، بالحيض

لله طاعة العبادات بعض تترك وإنما األهلية؛ كاملة أنها كما الذات،تنزف كونها لمجرد ال الحيض، زمن عليها ذلك أوجب حيث تعالى - نجس وكالهما R دما تنزف األخرى هي الم=ستحاضة فإن ،R دما

- بينهما قون يفر} ال األطباء إن حتى السائلة الدماء كسائر باإلجماعتمنع ال هذا ومع بينهما، فرق الحكيم الشارع أن ال لو المدة جهة من

الحائض منها =منع ت التي والممارسات العبادات من تحاضة qالم=س ،R إنسانا باعتبارها الفتاة شخص الحيضعلى لدم تأثير فال والنفساء،

وفي الثابت، الضرر ذلك وعلة الجماع، من المنع في تأثيره وإنما " : wم حwر= المرأة حاضت إذا قالت عنها الله رضي عائشة عن األثر

فال" العبادي سلوكها في تأثيره وأما والدبر، الفرج يعني ؛ الحجراناالنقياد فيها األصل إذ تعلVل؛ ال والعبادات عبادة، لكونه =علVل؛ ي

" وال Vة، عل له تدرك ال الذي األمر هو التعبدي فاألمر والخضوع،الصلوات ركعات كعدد تشريعه، سر} qه =ن ك معرفة إلى العقل يتوصل : والصيام،" الصالة، في qحصر م=ن الحيض فأمر هذا ومع ، المفروضة

كما فهي ذلك عدا وما القرآن، وقراءة المسجد، في والمكوثالحيVض عند الدين نقصان pحد هو وهذا وبعده، الحيض قبل كانت

.)) ((: الحيض النساء دين نقصان الحديث وفي النساء، من

- - : ذاته حد في الحيض دم سيالن أن حيث من صحية، الثالثة الناحيةعلى وقدرتها الصحية، وسالمتها الفتاة، نمو اكتمال على دليل : زمن وانضباط أيامه، عدد اعتدال ذلك إلى اجتمع فإذا التناسل،

والجسمية،: النفسية الفتاة صحة كمال على R جيدا R دليال كان سيالنهانقطاع فإن مwعzيبة؛ ناقصة تحيض ال التي الفتاة =عد ت حين في

: - سيالنه - اضطراب أو واحتباسه، ، yوحرج يأس ذاته حد في الحيضتتخفVف للفتاة، صحة الحيض أن ذلك من فع=لم وأذى، مرض

- - أنواع باقي من تتخفف كما R تماما وعلله آفاته من بخروجهلإلنجاب؛ سالمتها أمارة كونه مع باحتباسها، تتأذى التي الفضالت

47

زكريا نبيه إكرام تعالى الله أراد لما : uولهذا بأن زوجه له أصلحفالحيض R؛ عاقرا كانت أن بعد إليها الحيض برد للوالدة صالحة جعلها

الصراعات، " من خا̂ل بشكل =نوثتها أل القابلة والفتاة للنساء، صالح : على كدليل باعتزاز الحيض تنتظر األنثوي انتمائها مع والمتوافقة

." الفعلية واألنوثة النضج، إلى المرور

: الفتيات ينتاب الذي الشديد الخجل حيث اجتماعية، الرابعة الناحيةيسوقهن قد مما كريهة، رائحة من عنه يصدر وما الدم، سيالن من

منهن R تحاشيا الخاطئة، والصحية االجتماعية السلوكيات بعض إلىالتربوي اإلسالم نظام عالج وقد واألسري، االجتماعي للحرج

طبيعية بصورة الحائض مخالطة بإجازة الناحية هذه جذرية بصورةالطبيعي، حجمها حدود في الحيض قضية تبقى حتى تحفpظ؛ دون

ومعامالتها عباداتها نظام وتضبط العامة، الفتاة صحة تخدمالله رسول وضع وقد للح=يVض rالشرعية، معاملته خالل من

لهذه الفتيات معاناة من pيحد الذي األمثل، االجتماعي األسلوبمن يبلغ كان فقد ؛ المحدودة زاويتها في ويحصرها المسألة،

: ويقرأ بجوارها، ويصلي ويشاربها، فيؤاكلها R عظيما R مبلغا الحائضيتحاشى فال لها، R مباشرا خالطها وربما حجرها، في القرآن من R شيئا

الشريفين وصدره خدVه وضع ربما إنه حتى الجماع، إال ذلك مندابته، على رحqلwه دم=ها نال ربما بل حائض، وهي إحداهن فخذ على

حتى الشريف جسده يلي مما ثوبه أو فيه، =صلي ي الذي كساءwه أواألمر على المتعددة المواقف هذه كل في يزيد فال الناس، يراه

والسالم الصالة عليه عنه يثبت فلم تثريب، أو نكير، دون له qبغس يدل ما R خصوصا ولزوجاته ،R عموما للنساء عشرته جوانب كل فيمنها؛ ينساب مما أو الحائض، شخص من نفوره أو استقذاره، على

الواقعية الصور فهذه منها، إرادة بغير R تلقائيا عنها يصدر لكونهفي الصحيحة االجتماعية للطريقة R حيا R مثاال تبقى النبوية للممارسةأو الحيض بحال Vسن يتلب حين R عموما والنساء الفتيات، رعاية

النفاس.

الدماء مسألة تبقى األربع النواحي هذه في تقدم ما كل ومعتنفك ال وتعطيل، حب̂س أداة وأوليائها لألنثى بالنسبة الطبيعية

كان مهما الحائض، الفتاة تجربة عن واالجتماعية النفسية معاناتها}ها ولي مقام كان ومهما الخاصة، والعناية الرعاية من التربوي نصيبهارضي عائشة حاضت لما الوداع حجة ففي والسؤqدد؛ الفضل من

: منكVسة متذم}رة وقالت العام، ذلك تحج لم أنها Vت تمن عنها، الله

48

" الله"… رسول بلغ ولما ، للشر إال خلقن النساء أحسب عندr الوكونها عنها، الله رضي حيي بنت صفية حيض خبر منى من نفqره : بالع=قم، عليها دعا السفر عن الركب تعوق سوف حيضها بسبب

المواقف هذه مثل في العرب عند معلوم هو بما الرأس، وحلق )) … (( : ومن ، =نا لحابست إنك حwلqقى، ى wرqقwع لها قال حيث المحرجة،

من األنواع هذه مكابدة على نفسها الفتاة توطن أن بد فال هنامن نوع أنها على بها الرضا مع منها، بد ال التي الطبيعية المعاناةدون معها، والتوافق لها، التقبل مع الصبر، يتطلب الذي االبتالء

. تسخpط أو ، تذمpر

اإلناث- 8 عند المنامي االحتالم

ضمن: البالغ =ه= =عاين ي المنام، في به يتعلق وما الجماع هو االحتالمشعور عادة يصاحبها تلقائية، بصورة الماء فيقذف جنسية، تجربةعليهم األنبياء عدا اإلنسان، خصوصيات من وهو واالنفراج، باللذة

هن إذ سواء؛ االحتالم شأن في واإلناث والذكور لكمالهم، السالمأن يمكن منهن العذراء حتى الرجال، شقائق القضايا هذه مثل في

الله رسول سئل فقد بالغة؛ دامت ما المرأة : rتحتلم تغتسل هل " " : األمور من وهذا ، الماء رأت إذا نعم فقال احتلمت؟ هي إذا

. األطباء لدى المعلومة الثابتة

: الحيض، لسن بلوغها المنامي اإلنزال هذا على الفتاة قدرة وبدايةتحمل التي المنامية األحالم من yجمع السن هذه يسبق حيث

. الجنسية الفتاة هوية نوع عامة بصورة تؤكد عاطفية، مضامين

أنها إال البالغات، اإلناث طبقات كل تشمل االحتالم تجربة كون ومعفيهن- - االحتالم فإن النساء؛ أفراد جميع بالضرورة pتعم ال ذلك مع

منهن، المتزوجات عند خاصة الذكور، بأحوال مقابلة قليل - - وقوعه استنكر لندqرته البعض إن حتى الفتيات، من والشواب

بالجماع، إال الماء إنزال تعرف ال الدهر إحداهن تعيش فقد منهن؛. الرجل يراها كما ذلك دواعي منامها في ترى كانت وإن حتى

بالنسبة تبقى اإلناث احتالم لطبيعة المختلفة األحوال هذه وكلال التي المعتادة الطبيعية الحدود ضمن الصحيحة السليمة للفتاة

يوجد فكذلك أصال، تحتلم تكاد ال من اإلناث في أن فكما =ستنكر، تقدرته كمال مع االحتالم، يعرف ال من العزاب من الرجال في

عند لألحالم الجنسي المضمون فإن ذلك ومع وتعفpفه، الجنسية

49

( عن يزيد ال عامة بصورة أنواع%( 10اإلنسان مجموع منفي هي الجنسية المضامين وهذه األخرى، المنامية المضامين

. النساء جنس في منها أكثر الرجال جنس

: أو تستهجن أن المتعف}فة المسلمة للفتاة ينبغي ال أخرى جهة ومنحرج ال فإنه شنيعة؛ كانت مهما االحتالم بتجربة pسها تلب تستحقر

- - معتدلة بصورة لها يحصل دام ما متزوجة كانت وإن حتى عليها،االنتفاع، غاية البدن بها ينتفع صحية، طبيعية ظاهرة لكونها ذلكفطرية بصورة المكبوتة الجنسية الطاقة تفريغ بها ويحصل

وإنما الممنوعة، األخرى الوسائل عن الفتاة بها تستغني مشروعة،وما الجنسية، الرؤى هذه موضوعات إلى االلتفات من الحذر عليهافإن خيالية؛ أو معروفة شخصيات مع عاطفية مواقف من تتضمنه - في R نافعا كونه مع واالحتالم بالخيال، ولو R pقا تعل الضعيفة للقلوب

الفتاة- انتفاع فليكن الخاص، بتأثيره =ه= يدخل الشيطان فإن العموممالبسات دون الغ=لqمة، وسكون الفqضل، وذهاب الماء، بانتقاص

. المنامية التجربة مواقف ومتعلقات

اإلناث- 9 عند االستمناء

- - الجنسية، دوافعهم في عامة بصورة واإلناث الذكور يتحدتصل حتى qمته، غ=ل تغلبه من الرجال في أن فكما الشهوية، وميولهم

تغqلبها من R أيضا النساء في فإن الم=خل، اإلفراط درجة إلى بهكال وفي بشيء، ترتوي تكاد ال حتى غريزتها وهيجان شهوتها،

- المعتدل - أن إال شهوة، وال له، ب qإر ال من أخرى جهة من الجنسين. األعم الغالب هو اإلنسان نوعي من

- عند - كبير بشكل تخضع حيث الجنسين، بين الشهوة حدVة وتختلففي وتها qذر وتكون نفسية، وعوامل شهرية، مواسم إلى اإلناث

الذكور سلوك في حدVتها تستوي حين في أعمارهن، من الثالثيناتقبل عندهم ذروتها وتكون معينة، لمواسم تخضع فال كبيرة بصورة

. الثالثين سن

يصل لم ما النزعة، طبيعي العزباء الفتاة عند الشهوة دافع ويبقىتحت تضطر بحيث غيره، يزاحمه ال الذي الشاغل، الشغqل حد} إلى

الشهوية الطاقة تفريغ إلى عنفها وشدة الغريزة، إلحاح وطأةفي =عرف ي ما وهو عميرة، بجلد العرب عند =سمى ي ما أو باالستمناء،

50

وفي باإللطاف، النساء حق وفي بالخضخضة، الرجال حق. السرية بالعادة =عرف ي الحديث المصطلح

جذرية، بصورة الجنسية المشكلة pتحل ال كونها مع العادة وهذه : والنفسية، الروحية، الفتاة طاقات على سلبية بصورة تؤثر فإنها

في الزوجية حياتها ونجاح االجتماعية، وعالقاتها والجسمية،العلماء، جمهور عند R شرعا ممنوعة طريقة فهي ولهذا المستقبل،

يجد ال حين االضطرار، سبيل على تعاطيها بعضهم أجاز وإنماqمة، الغ=ل تسكين أو الطاقة، لتصريف R مشروعا R سبيال المضطر

أقل فإن اللذة، لطلب وليس الشهوة لكسر ذلك يكون أن بشرط. : ذولها qومر األخالق قبائح من أنها العادة هذه في =قال ي ما

خالف، جوازه ففي لإلناث االضطرار حالة االستمناء حكم وأمااالضطرار، حال حكمه في الجنسين بين يسو}ي بعضهم كان ولئن

- هذه - تخل}فه قد لما المرأة حق في تختلف ذلك مع المسألة أن إالالعصبي، جهازها على صحية أضرار من القبيحة الممارسة

فلئن الحساسة، التناسلية أعضائها على وآالم وقروح وتشوهاتمن للتخلص وسيلة المضطر الشاب حق في العادة هذه كانت

الفاحشة؛ إلى ذريعة المضطرة الفتاة حق في فإنها الفاحشة،الذي الوقت ففي بينهما، الجنسي السلوك طبيعة الختالف وذلك

الشهوية، طاقتها لتفريغ اآلخر للطرف R فطريا الفتاة فيه تفتقر : الشاب حق في فإنها R تأجpجا إال العادة هذه ممارسة تزيدها ال حيثتحصل أن ويمكن آخر، لطرف تفتقر ال موضعية، ممارسة المضطرالشاب من التفكير أو النظر مجرد إن بل تلقائية، بصورة حقه فيالفتيات حق في فالمسألة للطاقة، لتفريغه كاف حيوية الممتلئ

الماجنين بعض يتندر كان ما R كثيرا ولهذا تختلف؛ الناحية هذه منحين عليهم، سهولته عن معبرين باالستمناء، العرب شعراء منحين في يبالي، وال باالستمناء طاقته فيصرف أحدهم، غلمة تشتد

طاقتهن تصريف أسلوب في النساء عن ذلك من شيء =ذكر ي الالشهوية.

: بمعنى الجنسية، الطاقة qت كب الفقهي التوجه هذا من =فهم ي والالغريزي، النشاط ضبط هو المقصود وإنما استقذارها؛ أو إنكارها

" تأثير فإن واعية، شرعية بصورة الصحيح مساره في وتوجيههبالنار يكون ما أشبه الشباب نفوس في الجنسية الغريزةطليقة =ركت وت المصلحة، حدود وتجاوزت تمردت، فإذا المستعرة،

: جذور تحرق أن على قادرة تكون فإنها هيجانها من pتحد قيود دون

51

على بالتالي وتقضي األخالقية، والسجايا اإلنسانية الفضائل كل " بما للقيام به وتدفع وبصيرته، عقله بنور وتذهب ، اإلنسان سعادة

وذلك والدمار، والمصائب الشر ويجلب والعقل، المصلحة يعارضتدفع التي والمتعة اللذة من الغريزة جاذبية تحمله ما بسبب

" االجتماعية، الحياة حفظ ولكن الجنسية، الحرية نحو اإلنسان : اإلنسان، غرائز تحديد يتطلبان المعنوي التكامل إلى والوصول

" فالضوابط ، واالجتماعية الفردية المصلحة حدود في وإشباعهاوالسعي اإلنسان، لتقييد R أغالال ليست الجنسي للسلوك الشرعية

وتوجيه تصرفاته، إلحكام كوابح هي وإنما ملذاته، من حرمانه في. العامة المجتمع مصالح ضمن الخاصة مصلحته يحقق بما طاقاته،

بإرادته، مرتبطة أنها اإلنسان عند الجنسية الغريزة طبيعة ومنوضربات تنفpسه يرتبط ال حين في والشراب، الطعام مع كحاله

اللذة من شيء إضفاء شأنه من وهذا بإرادته، ونحوهما قلبهالذي الوقت في باإلرادة، المنضبط الغريزي السلوك على والمتعة

فإذا اإلرادي، غير سلوكه في واللذة المتعة تلك اإلنسان فيه يجد البال تعاطيها في وانطلق الشهوية، ملذاته إشباع في اإلنسان تمادى

حال: من لتقرب تضمحل، وربما تضعف، إرادته فإن ضوابطمع العبد كحال R رقا الشهوة فتكون إرادته، بال تعمل التي غرائزه

اللذة حينئذ فيفقد الحيوان، مرتبة إلى به انحطVت وربما سيده،بال ممارستها لكثرة الشهوات وتصبح ينشدهما، اللتين والمتعةمن كثير انصراف ر يفس} الفهم هذا ولعل مضمون، وال معنى : إلى الجنسية الطاقات لتصريف الفطرية المسالك عن الغربيين

. السوية للفطرة المخالف واالنحراف الشذوذ دركات

" من هما الغرائز وترويض النفسية، الميول تعديل فإن هنا ومناإلنسان لسعادة األساسية والشروط للتمدن، الرئيسة األركانوالعلماء السماوية، األديان كل عليه أجمعت ما وهذا وهنائه،

. كافة والمفكرون

عادة تعاطي أسلوب في الذكور عن يختلفن الفتيات أن ورغمفإن ذلك ومع ممارستها؛ في R تورطا منهم وأقل القبيحة، االستمناء

: منهن كثير تلبpس االجتماعية األوساط غالب في ،R ميدانيا الثابتالمتعلمات الفتيات من خاصة معاناتها، ومكابدة بتعاطيها،

في وضعف المغريات، حولهن كثرت ممن ،R أخالقيا والمتحررات. الديني الوازع نفوسهن

52

تعالى، الله عون بعد الدافع هذا لضبط العزباء الفتاة وسيلة إنوالعضوية العصابية األمراض من والجسمية العقلية صحتها وسالمة

: في والتوابل والبهارات الدسمة للمواد pبها تجن للشهوة المثيرةارتداء عن وترفpعها مشربها، في المنبهة والسوائل مأكلها،

الرياضات وبعض الخلوة، في العورة وكشف الضيقة، المالبس : حذرها مع الدراجات، وقيادة الخيل وركوب السباحة مثل البدنية

بنتف وعليها المنحلة، الصديقة أو المنحرفة، الخادمة سلوك منمن بشيء أخذها مع للشهوة، أسqكن فإنه الحلق، من R بدال العانة

يكqسر الذي الدواء أو بالطعام، بأس وال فراشها، في الخشونةاتقائها مع الوسائل، هذه اتخذت هي qفإن منها، ويخفف الشهوة،

: وأكثر أعظم كان واالنعزال االنفراد من وحذرها والفراغ، للبطالةالطائشة والتجربة الجامح، الخيال يلعب إذ الشهوة؛ ضبط في R نفعا

: يدفع قد مما الغريزة، إثارة في R أدوارا الخلوة زمن في الفراغ عندإحداهن حشت وربما التناسلية، بأعضائهن العبث إلى بعضهن

بقيت إذا البنية الصحيحة الفتاة فإن الغريبة؛ المواد ببعض نفسهاالعشق غالب فإن للرجال، واشتاقت النكاح، إلى Vت حن غqل ش= بغيرأسباب =في ك الذي المنعVم، المترف النفس فارغ من يأتي إنما

الخطاب بن وعمر والكد، والجهد }ه tالمعيشة وينب ذلك، من يحذر " " : بعد الفتاة ثم ، غ=لqمة وللنساء غفqلة، للرجال الراحة فيقول عليه،في الخاص أسلوبها الفطرية لطبيعتها تترك األسباب بهذه أخذها

االحتالم خالل من عفوية بصورة الجنسية طاقتها الفائضمن تفريغ. الشرعي التكليف حدود خارج يحصل الذي المنامي،

الجنسية- 10 الثورة مواجهة في اإليمانية التربية

الديني الوازع ضعف بين القوة غاية في عالقة وجود R يقينا ثبت لقديتعلق فيما خاصة والسلوكية، الخلقية االنحرافات وبين اإليماني،

قلوبهن، في اإليمان يضعف ما فبقدر الجنسي، الفتيات بسلوك : الجنسية إنحرافهن مظاهر تزداد نفوسهن في تأثيره qهت ويب

Vيكن لم البغايا غالب أن على الميداني البحث Vدل وقد أكبر، بصورةفي المشكلة أن يؤكد مما الخسيسة؛ المهنة لهذه مضطراتعلى تقدر تعد لم التي اإليمانية، القوى اضمحالل في تكمن األصلقال وقد الساقطة، والنزوات المفرطة، الشهوات غلبة مواجهة " " : ألن صاحبها؛ تسترق أنها يعني ، رق الشهوة قبل من الحكماء

: اقتحام" إلى ت Vجر التقوى قوة تقاومها ولم غلبت إذا الشهوةالرسول" يقول ولهذا ، المتضادVة rالفواحش العالقة هذه R موضحا

" : وهو يزني حين الزاني يزني ال الجنسي واالنحراف اإليمان بين

53

))…R نزيها بطبيعته اإليمان كان ولما اجتماعهما، يمتنع حيث ، مؤمنفعلته: عن أقلع إذا إال إليه يرجع فال صاحبه، من =نزع ي R طاهرا

- وقت في العاصي يجمع أن بحال يمكن ال إذ لإليمان؛ المنف}رةيجد- ولهذا دية؛ qالم=ر الكبائر وبين الرادع، اإليمان كمال بين واحد : بعد االحتقار، ومشاعر الضمير، وخز من نفسه في المسلم

االعتراف أسلوب كان هنا ومن الكافر، يجده ماال الفاحشة ارتكابه - - هو الجنسية االنتهاكات Vة قل مع والراشدي النبوي العهدين في

- =وصي - ت الشاسع البون رغم هذا ومع الحد، إلقامة الوحيد السبيلضمن الدينية التربية إدخال بضرورة العالمية الصحة منظمة

الجنسية االنحرافات مشكالت من الوقاية بهدف الدراسية؛ المناهج- - عامة بصورة الدينية األهمية إلى بوضوح يشير مما المتفاقمة،

مساره وتعديل الجنسي، السلوك ضبط في الروحية وتأثيراتها. - البعض - يراه عكسما على R تماما إيجابية بصورة

التكاليف بلجام الشهوانية االندفاع شحنة الرباني المنهج عالج وقدالكوابح قوى مع الجامحة، الدوافع قوى تتوازن حتى الشرعية؛

يتحقق الذي الجنسي، السلوك في االعتدال مسار ضمن الالجمة،واآلداب األخالق منظومة وفqق اإلنساني، النوع بقاء خالله من

قوة مع والوعيد والوعد بالتكاليف، اإللزام جاء هنا ومن الالزمة،ولهذا qفها؛ عن =هذ}ب وت اندفاعها، لتضبط الجنسية؛ الشهوة انبعاث

المختلفة؛ بأنواعها التعبدية الشعائر نحو الفتيات qجأ تل ما R كثيراالروحي النشاط فإن الشهوة، وإلحاح الغ=لqمة شدة من بها ليتخفVفن

: حدVة من كبيرة بدرجة يخف}ف الصالحة باألعمال الغنية البيئة في- الصيام عبادة إلى الحكيم الشارع أرشد ولهذا الجنسي؛ التوتر

- مشروعة بصورة الشهوة لكسر فعVالة تربوية كوسيلة خاصة بصفة. فيها ضرر ال

الفتيات سلوك على لإليمان البالغ للتأثير الثابت المنطلق هذا ومنذلك: تلحظ أن المجتمع في التربية مؤسسات على فإن الجنسي

العبادات مناهج خالل من الروحي مو pالس فرص لهن =هيء فت منهن،في يستقر حتى تعالى؛ بالله صلتهن من وتزيد إيمانهن، تقوي التي

" : به والتلذذ االستمتاع يحل ال عما التعفpف أن وسلوكهن نفوسهن." له yخالف التهتك وأن إيمان،

المعاصرة- 11 الجنسية الثورة من الفتاة حماية

54

د Vمجر من أخطر الجنسية المفاهيم في الفكري االنحراف كون معبلغ إذا الجنسي االنحراف أن إال الجنسي؛ السلوك خطأ في الوقوع

الفكر،: انحراف بين متعاطيه شخص في يجمع ما R غالبا فإنه منتهاهالفهم، غواية إلى لك qالمس غواية خالل من فينتقل السلوك، وقبح

. الغوايتين وقبيح الرذيلتين، بين فيجمع

- في خاصة تقتصر ال الجنسية الناحية من الفتاة تربية وأهمية - الجنسية العالقات بأحكام الفتاة إقناع د Vمجر على الحاضر العصرالجنسي الفساد أضرار من حمايتها إلى ذلك تتعدى بل وضوابطها؛

التربية منهج في الطبيعي من ليس إذ المختلفة؛ وجوانبه بأنواعهدون العقلي واإلقناع الفكري، التوجيه على االقتصار اإلسالميعلى تساعد التي النقية، الطاهرة البيئة ببناء الجاد االهتمام

. واالفتتان الفتنة من الخالية السلوكية، االستقامة

متعددة، بمظاهر الطويل تاريخها حwقب عبر البشرية ت Vمر لقدبين من كانت التي الجنسية، االنحرافات من متنوعة وصور

كياناتها وأفول الحضارات، من كثير لزوال الرئيسية األسبابكمحور - الجنسي العامل زال وما الكبرى، إنجازاتها وضياع بكاملها،

- بالزوال، المعاصرة اإلنسانية الحضارات يهدد لألخالق رئيسالخلقية، القيم من جديدة أسس على أخرى، حضارة بقيام ر =بش} وي

- - كبير حد إلى مرهون اإلنسانية مستقبل فإن القويم، والسلوكالتي الجنسية، طاقته تصريف اإلنسان بها يتناول التي بالطريقة

باللذة امتزجت والتي النسل، واستمرار النوع، بقاء عليها يقوم- بهدف اإلنسان يدفع قد مما عطائها، استمرار لضمان والمتعة

من- الشارع مقصد عن R بعيدا الطاقة بهذه االنحراف إلى المتعة. لإلنسانية وتدمير إزعاج، أداة لتصبح تركيبها، مبدأ

هو الدائم الجنسي التوتر أن الباحثين عند به المسلVم من أصبح لقدالفرد على يصعب بحيث العام؛ وطابعها المعاصرة، الحضارة سمة

- الجنسية - اإلثارة زخم من نفسه حماية أنثى أو كان R ذكرا المعاصرالحياة جنبات كل في الضاربة المتنوعة، ومثيراتها العارمة،وكلياتها الصغرى، جزئياتها في والمتغلغلة المعاصرة، الحضريةوالشباب ،R عموما الناس دفع في األثر بالغ له كان مما الكبرى،مشروعة - الجنسية الممارسات من مزيد إلى الخصوص وجه على - طبقات كل الجنسية الثورة عمVت حتى ممنوعة أو كانت

لم الحيوانات وحتى بل والكبار؛ الصغار من المعاصرة المجتمعاتاستمتاع موضع بعضها كان فقد الجنسية؛ الثورة طغيان من تسلم

55

واإلناث الذكور من ،R جنسيا والمنحرفين الشواذ من الناس لبعض. العربية البالد بعض إلى االنحراف وصل حتى

المفر}طين عن لتتخلف qقه خل في الجارية تعالى الله سنة تكن ولملم التي واألسقام باألمراض تعالى الله عمVه=م حتى والمنحرفين،

" " : ، اإليدز المكتسبة المناعة نقص مرض خاصة أسالفهم، في تكنلها يسبق لم فريدة، فاجعة بصورة ضحاياه يحصد زال ما الذيإلى األمريكية المنظمات بعض دفع مما اإلنساني، التاريخ في مثيل

ودعم - واألخالقية، الجنسية االنحرافات بمحاربة جديد من المناداة. - المنزلي واالستقرار األسرة ذلك مقابل في

- - المجتمع حماية في الجاد السعي هذه والحالة الضروري من إنالداهم؛ االنحراف هذا من خاصة، المسلمة والفتاة عامة، المسلم

من اإليدز بمرض لإلصابة عرضة أكثر الشباب سن في فإنهنمن R تبكيرا أسرع R أيضا هن وبالتالي ،R بلوغا أسرع لكونهن الذكور؛

واإلحصائيات المحرمة، الجنسية العالقات ممارسة في الذكورالمصابين نصف يمثلن R عموما اإلناث أن إلى تشير الحديثة العالمية

ما بالشباب R غالبا يفتك المرض هذا كان ولما ،R تقريبا المرض بهذايمثلن: 24-15بين اإلناث فإن سن% 30سنة دون به المصابين من

. والعشرين الخامسة

بعض، في بعضه يؤثر واحدة قرية =عد ي اليوم العالم ومجتمعفي الحضري، المجتمع لبناء مالزمة الخلقية االنحرافات ومظاهرفي يستقر أن بد فال العولمة، مفهوم ضمن الغربية الوصاية ظل}

: االنحراف بين القوة غاية في العالقة أن المعاصرة الفتاة ذهنصحية أضرار من عنه Vد يتول ما وبين المختلفة، بمظاهره الجنسي

: " : يتولد بما رضا بالشيء الرضا أن R شرعا المعلوم ومن شاملة،. فشر" R شرا وإن فخير، R خيرا إن ، منه

المبكر- 12 الزواج مشاريع دعم

العالقات وتحريم الزواج، نظام في الجنسي النشاط حصر إن : عبر به وارتقت اإلنسانية، به سعzدت ما أعظم من خارجه الجنسيةعلى العصر هذا في طرأ R عظيما R pرا تغي أن إال المختلفة، عصورها

: فقد جليل بخطر qذر وأن الجنسية، الحياة هدVد النظام، هذا طبيعةالمتردية، االقتصادية الظروف طبيعة ليوافق الزواج سن تأخر

56

تشغيل في التوسع معه وظهر الحديث، التعليم نظام وظهرمبكر وقت في الزوجية الحياة قيام وجه في يقف ذلك كل الفتيات،

من R جمعا المضطرب االجتماعي الوضع هذا فأفرز طبيعية، بصورةإن إذ ؛ الزوجية الحياة حدود خارج المنحرفة الجنسية المسالك

بصورة اإلشباع إلى تحتاج اإلنسان عند الجنسي الدافع طبيعة - - أن فإما التأجيل، األحيان من كثير في تتحمل وال ودائمة، كافية

مشروع، غير بطريق يحصل أو مشروع، بطريق اإلشباع هذا يتم- - كافية بصورة ذلك من بشيء الشهوية الطاقة تنصرف لم فإذا

واألمراض والنفسي، االجتماعي التوافق مشكالت ظهرتالمتقدمة، الحضارية المجتمعات منها تعاني التي القاهرة، العصابية

ال التي البسيطة الريفية المجتمعات منها qلمت wس الذي الوقت في : الطاقة كبت في اإلفراط أن المعلوم ومن العزوبة، نظام تعرف : اإلنسان قوى من R جانبا =ضعف ي اإلثارة دواعي توافر مع الجنسية،

الضابطة؛ الخلقية كوابحه من كبير بجانب pخل= وي المدركة، العقليةيكون، ما كأوسع ي Vسر} والت النكاح باب في اإلسالم توسع ولهذا

مادة من شيء يبقى ال حتى R؛ أحيانا الوجوب درجة إلى وربما. النفسية أو الخلقية، لالنحرافات كوقود الجنسية الطاقة

مشكلة الميالدي عشر الثامن القرن في البريطانيون عالج وقدنظام بتشجيع آنذاك عندهم تفاقمت التي الجنسية االنحرافاتالس}ن وهي أعمارهن، من عشرة الثانية منذ المبكر، الفتيات زواج

بعد فهن واضحة، بصورة الجنسية الفتيات ميول فيها تنبعث التيأن كما بالزواج، لهن يتحقق الذي اإلحصان إلى حاجة في البلوغوما الزواج، عقد صحة في R شرطا ليست معينة R سنا الفتيات بلوغ

مؤونته وتخفيف النكاح، بتعجيل =وصون ي عصر كل في العقالء زالضالل من المجتمع على وللحفاظ الجنسية، للمشكلة جذري كحل

التوسع يقترح بعضهم إن حتى الجنسية، بطاقاتهم وفتياته شبابهفيه التحكم أو اإلنجاب، تأجيل مع الجنسين، من الشباب تزويج في

. حياتهما أول في الزوجين حسبظروف

التبكير في طة المفر} األسرة =حم}ل ي االجتماعي اإلسالم ونظامالشرعية المسؤولية من R قسطا واإلناث الذكور من أبنائها بتزويج

التناسل على القدرة وجود عدم فإن الجنسية، انحرافاتهم تجاهالجماع على قدرتهم عدم يعني ال للبلوغ المقاربين المراهقين عند - بصورة يعني ال الفتاة عند الحيض ابتداء أن كما ومقدماته،

تسبق- الوطء تحمل على قدرتها فإن التناسل؛ على قدرتها مطلقة

57

بد ال الطبيعي الواقع هذا على وبناء بسنوات، التناسل على قدرتهادون الكفء، حضر إذا التزويج مبدأ في كبيرة بصورة التوسع من

- - االقتصادية المعو}قات أو السن، إلى مفرطة بصورة النظرصحة يخدم بما لتجاوزها الجاد العمل من بد ال بل واالجتماعية،

واالنحراف الفساد أسباب من المجتمع ويحفظ الجنسية، الشبابالخلقي.

الجنسية- 13 ة العف\ على الفتاة تربية

واألخذ تعالى، الله تقوى بعد الجنسية الصحة وسائل أهم من إن : pعد= ي الذي الجنسي االستعفاف أدب على الفتاة تربية النكاح بسنة

صلته جهة من اإلنسانية لضرورته وذلك الخلقية؛ الفضائل Vأس الشهوات دوافع يضبط حيث الجسدية، اللذة بجانب المباشرة

هذا وفي الم=فسد، والجمود الم=فرط، الشره درجتي بين المختلفةالرسول )) rيقول : شهوات عليكم أخشى مما إن الشباب R م=حذرا

.)) الفتن ومضالت ، وفروجكم بطونكم في الغي}

ية، الحس} شهواتهم أعنف الشباب عند الجنسية الشهوة كانت ولما : في العفة خلق بعث فإن االجتماعية حياتهم انتظام على وأخطرها

ملكة لكونها التربوية، حاجاتهم وأهم أوجب من الجنسي سلوكهمالذي العصر هذا في خاصة الجنسية، الفواحش من تعصم خلقية

ومستمرة، واسعة بصورة الجنسين بين الجسدي االحتكاك فيه زاد: القاسية واالقتصادية االجتماعية الحياة ظروف في =بعد ي ال إنه حتى

- - ثم مزدحمة، حافلة في شاب صدر على أنفها رغم تمي qتر أنيحتاج الذي هذا العفVة من قدqر pفأي الرهبان، بسلوك االثنان =طالب ي

االجتماعية الظروف هذه مثل في الجنسين من الشباب إليهالمثيرة؟.

حق في أنه إال الجنسان، به =طالب ي خ=ل=ق الجنسية العفة أن ومعفهن النسب، حراسة جهة من أوجب دورهن ولطبيعة آكد، اإلناث

الرسول يقول هذا وفي فروجهن، على مؤتمنات الجهة هذه rمن (( : من قوم على أدخلت امرأة pما أي الشأن هذا في عليهن R مشددا

))… ؛ جنته الله يدخلها ولن شيء، في الله من فليست منهم ليسأهلها، عورات على يتطلع من األسرة على تدخل لكونها وذلك

عند األسرة يلحق ما جانب إلى حق، بغير أموالهم في ركهم qش= ويبوجه اإلنسانية المجتمعات زالت وما والشنار، العار من االفتضاح

- - أكثر بها =طالبهن وت اإلناث، في العفة شأن ما بصورة =عظ}م ت عام

58

بعض تعاقب ولهذا الذكور؛ أمر في عليه وتشدد =به، تطqل مما بكثيرالذكور، خطف على معاقبتها من أشد األنثى خطف على القوانين

يدان" مما أكثر المدمنة المرأة =دان ت األمريكي المجتمع وفي " " مخالفات إزاء R تسامحا أكثر المجتمع R ودائما ، المدمن الرجل

" بن يزيد يقول الشأن هذا وفي ، اإلناث مخالفات عن الذكور " " من: اإلناث خ=صVت ولهذا ؛ فاجر كألف الفاجرة المرأة ميسرة

آدم العفة rبنات على R دليال ليكون الخلق؛ سائر دون البكارة بغشاء- - R دائما Vفهن ، التعفف على لإلناث م=عينة ووسيلة والعذرية،

من والفضيلة الشرف معاني إلى العموم في أقرب بالفطرةالذي الوقت في إال الجنسي االنحراف Vفيهن =عرف ي وال الذكور،

االجتماعية، لآلداب ويتنكVرن الخلقية، القيم أصول فيه يفقدنوقوة نهمتها، إشباع سبيل في يقف فال الغريزة، =سيطر ت فعندها

باألوتار فروجهن منافذ حzيكwت ولو رهبة، أو رغبة من yحائل اندفاعهاالعفة تكن لم ما الم=حكمة، العفة أحزمة عليها دVت ش= أو القاسية، R أخالقا =سمى ت ال األخالق فإن نفوسهن؛ داخل من ينبعث R أصيال R =قا ل خ=طبيعية سجية وتكون النفس، بها تتشرب حتى بها، pس التلب بمجرد

من جزء أنها بمعنى النفس، جواهر من R جوهرا ليست والعفة لها،لمروءة ضروري وشرط ألوانها، من لون هي وإنما الذات،

والتهذيب التربية إلى وتفعيلها إيجادها في يحتاج اإلنسان،والمجاهدة.

: عن الجوارح ضبط الجنسية العفة إلى الوسيلة كانت ولماأبواب أوسع البصر بحاسة النظر باب فإن المثيرة، الم=ستلذات

فمع الشهوة، القلب في يزرع كالمصqيدة، فهو الجنسية، اإلثارةالرجال، من البصرية بالمثيرات R تأثرا Vأقل العموم في اإلناث كون

جهة من يتأثرن ذلك مع أنهن إال السمعية بالمثيرات R تأثرا وأكثرمن =ثيرهن ي ما على أبصارهن وقوع كثرة وأن خاصة البصر،

تسمwع=ه ما حجم والتكرار النوع جهة من يفوق النظر تلذات qم=س - - ولهذا المثيرة؛ المستعذبة العبارات من مباشرة بصورة إحداهن

كالرجل تهاة qالم=ش المحرمات إلى النظر باب في الفتاة فإنأو الفتنة، نفسها على خشيت هي إن السيما البصر، بغض مأمورة

. عليها ذلك حرمة في حينئذ^ خالف فال التلذذ، بنظرها قصدت

: أن تعرف أن الجنسي سلوكها ضبط على الفتاة =عين ي مما ولعلعفيفة دامت ما وأنها الفضيلة، قمة إلى األنثى طرق أقqصر العفVة

الهزيمة وإيقاعها الفطرية، لرغباتها إحكامها ألن م=حصنة؛ فهي " : الشهوة عبد فإن شخصيتها؛ قوة على دليل الجسدية بشهواتها

59

" الشبهات؛ أمام ضعف بالشهوات Vر تعث ومن ، الرق عبد من أذل " " والفتاة ، الشهوات ترك من إال الشبهات ترك على يقوى ال فإنه

" "qتw عwل وما ، إنسان يخطؤها ال نفسها في وثقة طمأنينة، بها العفيفةيوسف الله نبي الجهة، uأخبار هذه من إال الغار وصاحب qج، وج=ري

الحيوان عالم ففي م=ستغرب؛ غير سلوك األنثى في العفة إن ثم - األنثى، - جهة من الجنسي االتصال عن عامة بصورة االمتناع يكون

يكون ال أنه إال ،R معا واألنثى الذكر من يكون الحيوانات بعض وفيالحيواني السلوك ولهذا األنثى، دون الذكر جهة من R أبدا االمتناع

في R أصيال R أصال فيها العفة تكون حين اإلنسان، ألنثى التربوية داللته. الجنسي سلوكها

: طبيعي سلوك الجنسي للدافع المعتدل الكبت من شيء وجود إنإيجابية بصورة تأثيره ينعكس حيث اإلسالمي، التصور في تساغ qم=س

: هذا مع أنه كما والعقلي، النفسي، الروحي، الفتاة نشاط على : الجنة طريق الفرج حفظ فإن األخروي؛ الفتاة لتنافس ميدان

والرسول : )) rوالرضوان، واحفظوا تزنوا، ال قريش شباب يا يقولد (( pتجر هذا من يفهم وال ، الجنة دخل فرجه حفظ من أال فروجكم،شهوة أقل أنها أو الجنسية، دوافعها عن المنضبطة الم=تدينة الفتاةوإنما متشابهة، بينهما الجنسية الدوافع فإن المتدينة،؛ غير من

. الجنسي سلوكهما ضبط على قدرتهما تفاوت في بينهما االختالف - آثار ظل} في اليوم أصبحت الجنسية العفة فإن هذا كل ومع

- بالجالل يحظى ، R محترما R عالميا R مطلبا المسعورة اإلباحية الثورةعلى تفرض تتخل�ف، ال صادقة كونية قوانين على القائم العلمي،

- األديان - بها جاءت التي الجنسية القيود احترام عنهم R رغما الناسظهرت وقد بها، Vدوا يتقي لم وإن حتى اإلنسان، لمصلحة السماوية

- دينية - مؤسسات انحاللها رغم األمريكية االجتماعية األوساط فيالحياة نطاق في الجنسي النشاط وحصر الجنسية، العفة إلى تدعو

والشابات، الشباب من كثير ذلك إلى استجاب وقد الزوجية،. بذلك بالتقيد تعالى الله أمام فيها يتعهدون بطاقات على ووقVعوا

الزنا- 14 فاحشة في الوقوع من الفتاة حفظ

وغيرته، تعالى الله لغضب الموجبة الذنوب، كبائر من الزنا يعتبرحق على االعتداء من فيها لما الشامل، والدمار للهالك والجالبة

أعظم الشريعة في هو إذ الحرام؛ الفرج حرمة وانتهاك تعالى، الله. األموال حرمة انتهاك من R ج=رما

60

فيها يستويان وأنثى، ذكر بين مة Vمحر جنسية عالقة الزنا كون ومع : الفتيات فإن والمحاسبة الم=ؤاخذة مبدأ في الشريعة أمامالجرائم، من غيرها من الخلقية الجريمة بهذه ألصق المنحرفات

R خاصا R وصفا البغاء وصف =عد ي ولهذا الذكور، من فيها R تورطا وأكثرالمولى أشار وقد الفاجرة، هذا Uبالمرأة إلى العزيز كتابه في

. الحد إقامة في الزاني على الزانية ذكر قدVم حين المعنى

- بنسب المسلمة غير والسيما المعاصرة المجتمعات شهدت وقدالتاريخ- في مثيل لها يسبق لم بصور الزنا فاحشة انتشار مرتفعة

تعيش حيث الفتيات، بين دون% 60خاصة رجال مع الشابات منبين وما زواج، نطاق% 75-50عقود خارج R أطفاال =نجبن ي اإلناث من

لألبحاث الفرنسي الوطني للمعهد تقرير وفي الزواج،أن الحياة% 40الديموغرافية نطاق خارج تتم الوالدات نسب من

عام أوروبا دول بعض في أجريت دراسة كشفت وقد الزوجية،أن 1992 السابعة% 99م سن بوصولهن بكارتهن يفقدن اإلناث من

بعض في وجودها يندر عشرة السادسة دون البكر إن بل عشر،هذا في =روى ي ما أعجب ومن المنحرفة، االجتماعية البيئات هذه

" المدرسية،: االستمارة في R ناقصا أبيه اسم ترك R طفال أن الشأن… أباه يكون أن عساه ممن متأكد غير بأنه الطفل أفاد وقد

هي ألنها أسفها شدVة أظهرت المدرسة، إلى األم حضرت وعندماارتباك أي =ظهر ت ولم الطفل، والد اسم من متأكدة تكن لم R أيضا

." األمر هذا ذكر في

: الهائل الفتيات توسع المنحرف العالمي الوضع هذا عن نتج وقدمن المحارم حتى لتشمل الجنسية وممارساتهن عالقاتهن في

بحيث االحتراف، حد إلى الجنسية الغواية ببعضهن وتصل الذكور،المنظمة، المحلية أو العالمية الدعارة شبكات سلطان تحت يقعن

الذي الوقت في لها، خالص ال ترقة qالم=س كاألمة إحداهن فتصبحمنع على الدول كل وتجمع البغاء، محاربة على العالم فيه Vفق يت

الذي األبيض، بالرقيق =سمى ي ما خاصة المختلفة؛ بصوره ق الر}بهدف R جسديا pونها يستذل للقوVادين، R معنويا الحرة الفتاة فيه =مqتلك ت

يستخدمون الجاهلية عصر في الفجVار كان كما المادي، الربح - الرق - من الحقيقة في أقبح المعنوي الرق من النوع وهذا اإلماء،

. نفسه لخالص فيه ويسعى صاحبه، يعرفه الذي الحسي،

التجاري بالبغاء يسمى ما أو النساء بأعراض المتاجرة كانت ولئن ،R شيوعا وأكثر قبل، ذي من أوسع العصر هذا في فإنه R قديما R أمرا

61

ظواهرها من ظاهرة وأصبح الحضارية، بالحياة ارتبط فقدالتي الثانية، العالمية الحرب بعد ما الفترة في والسيما المعتادة،

الجنسية، المعرفة نشر نحو R ومتزايدا ،R صريحا R عالميا R توجها شهدتألمانيا إن حتى الجنسين، بين المحرمة العالقات في والتسامحالمهن كسائر رسمية مهنة واعتبرته بالبغاء، R مؤخرا اعترفت

األخرى.

االنحرافات هذه عن بمنأى يكن لم المعاصر اإلسالمي العالم إن : pع وتتب صادقة، yنبوءة الزنا ظهور فإن المختلفة بصورها الجنسية

انحراف من فما المحتوم، األمة هذه سبيل الكتاب أهل zنw ن wس - المحارم، - زنى حتى منه نصيب لألمة كان إال نوعه كان أيا عندهم

- مشابهة R صورا المعاصر اإلسالمية المجتمعات واقع شهد وقد - - - االنحرافات أنواع جميع ما حد� إلى تطابق مختلفة بنسب

ال اليوم اإلسالمية األمة إن حتى الكافرة، المجتمعات في الجنسيةإال ديارها في المتوقVعة الجنسية االنحرافات أنواع من تنتظر

بوقوعهما أخبر اللذين فيها، النساء وافتراش الطرق، في التسافد. والسالم الصالة عليه المعصوم

حينما اإلسالمي للعالم بالنسبة أوضح بصورة المشكلة Vضح وتترجل بين م المحر� االختالء جريمة أن الرسمية اإلحصائيات تسجل

المملكة في الترتيب جهة من األخالقية الجرائم ثاني تأتي وامرأةمما ،R وأمنا محافظة العالم دول أكثر =عد ت التي السعودية، العربية

عربية أخرى دول في نسب إلى ويشير داهم، خطر إلى ينبه. R وكيفا R كما هذه تفوق وإسالمية

في للوقوع الفتاة تدفع التي العوامل أن الباحثون الحظ وقدأنواع ثالثة إلى R غالبا ترجع المختلفة وأساليبها بأنواعها الزنا فاحشة

: العوامل من

: والقيم المبادئ في المجتمع تفريط حيث من اجتماعية عواملبطريقة عليها والتحريض الفواحش إشاعة خالل من األخالقية،

يجر}ئ مما تعالى، الله حدود وتعطيل مباشرة، غير أو مباشرةمهمة ضعف جانب إلى الفواحش، في الوقوع على المنحرفين

في المنحرفون يجد فال المنكر، عن والنهي بالمعروف األمراألقل على أو االنحرافات، في الوقوع عن يردعهم من المجتمع

. الشرعية واألحكام باآلداب وااللتزام الخطأ، بترك ينصحهم

62

: المنازعات وكثرة العائلية، الروابط تحلpل حيث من أسرية عواملوالقسوة واألخالقية، الدينية القيم بضياع التربية وسوء الوالدية،

سلوك على الواعية األسرية الرقابة فقدان مع المفرطة، األبوية=لqجئ ت التي Vة، الم=ختل االقتصادية األسرة ظروف جانب إلى ، الفتيات

- - في بجسدها االتجار إلى األحيان بعض في وتها qبقس الفتاةال إذ بمحارمها، الجسدي لالحتكاك األسرة داخل وتدفعها المجتمع،

: االستئذان، آداب }ق تطب أن المكان لضيق الفقيرة األسرة تستطيعهذا تطبيقها عن R فضال المضاجع، في البالغين بين التفريق ومبدأ

. للبلوغ المقاربين األطفال مع اإلسالمي األدب

: في ورغبتها العدوانية، الفتاة طبيعة حيث من شخصية عواملخالل من واالطمئنان الرشد، حد} وبلوغ األسرة، عن االستقاللعلى وقدرتها األنثوي، نموها كمال على اآلخر بالجنس احتكاكها

ورغبتها الحب، إلى وافتقارها العاطفي، جوعها اشتداد مع الحمل،والحقد الزوجية، الحياة إخفاق جانب إلى الشهواني، االستمتاع فيوشعور العقلي، اإلدراك مستوى وضعف الرجال، عنصر على

الكماليات من مزيد في والرغبة االجتماعي، باالحتقار بعضعهنهذا سلكن البغاء محترفات من نسبة هناك كان فلئن المادية،

: سلكنه منهن كبيرة نسبة فإن الفقر بسبب المنحرف الطريقأسرهن وضع وتحسين المادية، الرفاهية في الرغبة لمجرد

من نفوسهن في يحملنه ولما القرينات، مع والمنافسة االقتصادي،وال إكراه، بال R تطوعا يدخلنه بعضهن إن حتى والفجور، الفسق

مهاوي في وفجورها بطيشها، إحداهن فتندفع عنه، العدول يرغبن. الخلقية والقبائح الرذائل

وضرورة وخطورته، بعضها أهمية رغم المتعددة العوامل هذه إنمهاوي: في الفتاة لوقوع R كافيا R عذرا تكون أن يمكن ال إشباعها

- أي تحت المسلمة للفتاة =جيز ي ال اإلسالم فإن والرذيلة؛ الفاحشةحق- بغير بها يستمتع نفسها، من R رجال بإرادتها }ن =مك ت أن ظرف

. R شيئا تستطيع فال أمرها، على =غqلب ت أن إال دفعه، على قادرة وهي

yكل يقوم أن واألسرة المجتمع على يحتم الشرعي والواجبمن ويحفظها حاجاتها، ويسد رغباتها، يحقق بما الفتاة، تجاه بواجبه

الواجب فإن اآلخر الجانب وفي الشرعية، الحدود ضمن االنحرافالمحافظة من عليها الله أوجبه بما تلتزم أن الفتاة على الشرعي

بالله، مستعينة السبيل هذا في تجاهد وأن وعرضها، نفسها علىفإن يقوما، لم أم تجاهها، بواجباتهما واألسرة المجتمع قام سواء

63

القيام من الفتاة =عفي ي ال واجباتهما، في األسرة أو المجتمع تقصير. استطاعتها قدر نفسها تجاه بواجبها

الجنسي- 15 الشذوذ ورطة من الفتاة حماية

إلى بالسحاق =سمى ي ما أو الجنسي، النساء شذوذ قضية ترجعلوط قوم نساء من ابتداء متقدمة، فيهن، rقرون انتشرت حين

في مرة ألول ذكورهم غالب القبيحة الفعلة هذه لحقت حتىبهم مقتدية ذلك، بعد األمم من كثير تبعهم ثم اإلنساني، التاريخ

الشعوب من خاصة بالنساء، والنساء بالرجال، الرجال اكتفاء فيهذه في تورط حتى الطويل، تاريخهم عبر المتعاقبة، األوروبية

السلطات ممارسة رغم وساداتهم، كبرائهم من كثير الجريمة - - الشاذين بحق العقوبات أنواع أشد الوقت ذلك في الدينية

- رغم العربي المجتمع بقي فقد هذا ومع ،R جنسيا والمنحرفينانتشار- من الفطرية وأخالقه العربية، بشهامته R محفوظا جاهليته

. الخلقية الرذيلة هذه

جيل بعد R جيال الفاحشة هذه تتوارث البشرية المجتمعات واستمرت Rقوى الشاذين لهؤالء بدت حتى أصحابها، ومعاقبة لها، مستنكرة

المنحرف، مذهبهم }د =ؤي ت جماهيرية وتجمعات مؤثرة، تنظيميةالحرية مبدأ خالل من يتنادون فأخذوا الضال، الجنسي ونهجهم

Vروا فأث المثلية، الجنسية العالقات ممارسة في بحق}هم الشخصيةالقانونية السلطة قوة من أضعف بدوره الذي العام الرأي في

لبثت فما الشاذ، الجنسي التيار هذا اندفاع مواجهة في والتنفيذيةمن الشاذون غدا حتى تبدVلت، أن والمفاهيم تغVيرت، أن القوانين

المجتمعات نظرة وأصبحت نكير، دون R اجتماعيا مقبولين الجنسينتستحق خبرة أنها على المثلية العالقات قضية إلى المنحرفة

- - بصورة القانون حماية تحت الناس من كثير فخاضها التجريب، - نشر في كعادتهم لليهود كان وقد مثيل، لها يسبق لم كبيرةليصبح- الجنسي، الشذوذ مسلك تشجيع وراء الكبير الدور القبائح

في محرم أنه من الرغم على الوضعية، القوانين ضمن به R معترفا. بقسوة عليه يعاقبون القديم في كانوا فقد شريعتهم؛

بين انتشارها من أكبر الذكور بين الفاحشة هذه انتشار أن ورغممسلك لكون المسلم؛ المجتمع في منهن الفتيات والسيما اإلناث،

أن إال الذكور، جهة من تأتي ما R غالبا وانحرافاتها الجنسية الغواية - - المنحرفين وأعداد مستمر، ازدياد في ذلك مع المشكلة

64

وحقوقهم خطير، تنام^ في المسلمة المجتمعات في والمنحرفاتتحرير دعاوى بعد والسيما والتمكين، القوة نحو Vجه تت المزعومة

حجم تقارب شأنه من وهذا المساواة، نحو النساء واندفاع المرأة،بعض في بالفعل ل=وحظ وقد وتشابهها، الجنسين بين االنحرافات

بمظاهر النساء بعض وجود المحافظة اإلسالمية المجتمعاتظهور بخطر ينذر مما األنثوية، معالمهن انطماس مع ذكورية،

. المحافظة المجتمعات في النساء بين الجنسي الشذوذ

- يخالف - السماوية الشرائع جميع بل اإلسالمية الشريعة موقف إنحيث الفاحشة، هذه مع التعامل في الوضعية القوانين موقف

وجعلتها الزنا، باب في وأدخلتها باإلجماع، محرمة الشريعة اعتبرتهافقد عليه، منصوص pحد فيها يكن لم وإن حتى الذنوب، كبائر ضمن

الفاحشة لهذه المتعاطيات والفتيات النساء المسلم المجتمع أدVبالكونية الله عقوبة أن كما فيها، التمادي عن يردعهن بما : الشاذات عن تتخلVف لم الناس من الضVرqب هذا من للمنحرفين

بمرض الشاذين من Vهن= أضqراب هلك كما wكqن هwل حتى العصر، هذا في. " }ر" الم=حي اإليدز

الناجح العالج هي التدين ومسالك الحق، الدين أن R يقينا ثبت وقدأصل في خلل هناك يكن لم إذا السلوكية، الشذوذات هذه لمثل

: الجنسية النفسية المعضلة هذه حل في =جدي ي ال إذ ؛ الخلقةبالجنس االختالط وال بالكهرباء، الصعqق وال بالهرمونات، الحقن

- الشذوذات - هذه انتشار مواقع غالب فإن البعض =ريده ي كما اآلخرالجنسين بين االختالط �ذ تحب التي االجتماعية األوساط في الجنسية

ه. pوتقر

أصل في ترجع الفتيات عند الجنسي الشذوذ معضلة جذور إنآخر، سبب أي إلى رجوعها من أكثر االجتماعية البيئة إلى األمر

باإلعجاب الجنسي نموها فورة في الفتاة تتوجه حين ذلك ومبدأالجنس، نفس من شخص نحو الهائمة بالعاطفة الممتزج المفرط،

- الذي - الوقت نفس في لها، R جنسيا R موضوعا عفوية بصورة تتخذهحالت الذي اآلخر الجنس نحو الطبيعية ميولها إخفاء فيه تحاول

االجتماعية الظروف مشروعة بصورة بأحدهم االقتران وبين بينها : وكل عامة، الذكور جنس من النفور =ظqهر فت القاهرة واالقتصادية

- مندفعة الفياض بالحب =قqبل وت خاصة، بصورة بهم يتعلق ما - معلمة أو =صادقها، ت }قة م=تأل زميلة نحو الغريزية ورغباتها بعواطفها

لم ما ، طبيعية الحد هذا إلى بينهما العالقة وتبقى =الزمها، ت بارعة

65

والتالمس الجسدي، االلتصاق حد إلى بينهما الصالت تتعمقادية Vبالس إحداهن حينئذ فتتلبس وتناولها، العورات وكشف البدني،

بداية تكون وعندها السلبية، بالمازوشية واألخرى العدوانية،. الجنسية لهويتها الفتاة بفقدان األكبر االنحراف

االنحرافات هذه مثل معالجته عند التربوي اإلسالم نظام إنمن: جذورها فيقطع االنحرافية، أصولها مبادئ من يتناولها الخلقية

وطهارة منهجه، أهداف مع يتالءم ما مكانها ويبني أساسها، : في المراهقات بين المطلق بالتفريق ابتداء أمر هنا ومن لكه، qمس

بستر وأمرهن باألجساد، بينهن المباشرة عن ونهى المضاجع،إلى - وأباح عورة، يكن لم وإن به =تلذذ ي عما البصر وغض العورات،

- تندفع حتى يكون؛ ما كأوسع المبكر الزواج الضوابط هذه جانببصورة اآلخر الجنس نحو الناميتان والجنسية النفسية الفتاة شحنتاالفتيات شذوذ وبين الزواج ترك بين قوية العالقة فإن مشروعة؛

فقد المتعددة والتوجيهات الضوابط هذه إلى وإضافة الجنسي،اديات، Vالس الفتيات من المسترجالت الحكيم الشارع لعن

بحبسهن الفقهاء وأمر وسلوكهن، أخالقهن في بالرجال المتشبهاتجنس وجود مبدأ الشريعة رفضت كما شرهن، المجتمع ليكتفي

بأحد =لحق لي =غلVب ي فإنه الخنثى حتى بل واألنثى، الذكر غير ثالثذلك كل R؛ إناثا أو R ذكورا إال اإلنساني المجتمع في فليس الجنسين،

االستمتاعية مالبساته بكل R محفوظا الجنسي السلوك يبقى حتى}بت - ك ر= أجلها من التي التناسلية المهمة =ؤدي ي الطبيعي، مساره في

بعد- R جيال األرض في R wفا ل qتخ qمس النوع بقاء تضمن بكفاية الشهوةجيل.

الجنسية- 16 الفتنة أسباب من المجتمع تطهير ضرورة

: دوافع أقوى من الجنسية الغريزة دافع أن به المسلVم من إنالتمييز تعرف ال خادعة، عمياء الفطري بطبعها والغريزة اإلنسان،

أي على نهمتها =شبع ي ما إال والحرام، الحالل أو والضار، النافع بينتخضع ال أدائها وطبيعة عنفها، درجة أن كما الوجوه، من كان وجهأفعال فإن المعنوية؛ أو المادية وتغيراتها االجتماعية الحياة لتطور- ذكوره اإلنسان هو عصر كل في واإلنسان Vر، تتغي ال ثابتة الغريزة

وما- تجديد، أو تطور في طبيعتها عن الخروج غرائزه تقبل ال وإناثه - - العصور منذ اإلنسان قضية خاصة بصفة الجنسية القضية زالت

في كانت إنها حتى ومعاناته، اهتماماته من كثير ومحور المتقدمة،الناس خبرات من سبق وقد وتقديس، عبادة ميدان الشعوب بعض

66

" من: شعب من األخالق نزع إلى سبيل من ما أنه الصحيحةأو ضبط دونما للغرائز R نهبا شبيبته ترك من وأجدى أنجع الشعوب : أن" كما الشر، نصف من سالمة الشهوات فتنة من فالسالمة ، قيد

. : اآلخر الشر نصف من سالمة الشبهات فتنة من السالمة

بمجرد يكتفي ال اإلنسان مع تعامله في اإلسالمية التربية ومنهجاألسباب األمر أول من pتثqيج بل المنحرف؛ الخلقي السلوك تحريم

من كلها مؤسساته بتطهير ابتداء المجتمع =طالب في إليه، المؤديةلألفراد، - يتوافر حتى الشهوانية؛ ومثيراتها الجنسية، الفتنة أسباب

- سلوكهم وازدهار لنمو المالئم الصحي المناخ عامة بصورةهذا - في خاصة الصحيح الوجه على يتحقق ال وهذا السوي، الخلقي

: اآلتي- النحو على رئيسة وسائل ثالث خالل من إال العصر

: : الجنسية الفتنة أسباب من اإلعالم وسائل تطهير األولى الوسيلةإلى الجسدية، البيولوجية سجن من اإلناث عنصر تحرير بهدف

اإلعالم وسائل كف} خالل من وذلك الكاملة، اإلنسانية رحاب : استهواء عن والمقروءة والمسموعة، المرئية، الثالث بشعبها

المثير، الجنسي اإلغراء صور من اهد wشwالم عبر تعرضه بما الفتياتللطباع، المحرك الصاخب الفاحش السماع من األثير عبر تبثه وما

فإذا المكشوف، اإلباحي األدب من المطبوعات عبر تنشره وما R وملتزما يدVعيها، التي العفVة على حرصه في R صادقا المجتمع كان

: عن الشائن تنازله يفسر فكيف بها يتنادى التي األخالقية بالقوانيناألفالم في عارية الفتيات أجساد عرض بإباحة األخالقية القيم هذه

ثم التجارية؟ واإلعالنات المصورة، المجالت وعبر الرقص، ودوراإلعالمي الزخم هذا خضم في الشابة الفتاة يترك ذلك بعد

: فتشاهد بنفسها االجتماعية المعضلة هذه Vلتحل المثير الفاحش - - واألخالق اآلداب حدود ضمن تبقى ذلك ومع وتقرأ وتستمع

الذي االجتماعي، التناقض أنواع أشد من وهذا المرعية، االجتماعية. العقول أضعف وتمجpه التربية، مبادئ أبسط ترفضه

: الفتنة أسباب من والثقافية العلمية المعرفة تطهير الثانية الوسيلةالفكرية: فعالياتها بكل التربوية المعرفة تنسجم بحيث الجنسية

مناهج في المربون يجد فال اإلسالمية، التربية منهج مع والسلوكيةمعالجة في أسلوبه مع يتعارض أو اإلسالم، مبادئ يخالف ما التربية

. مجال في الناظر أن إال والسلوكية األخالقية الشباب مشكالتالتربويين؛ من كثير عند R رحبا R ميدانا يجده النفس وعلم التربية

ستار تحت والعاطفية، الجنسية الشباب أخطاء خالله من =ؤص}لون ي

67

والفكر الثقافة مجال في يجد كما والتربوية، النفسية الدراساتبالحجة ويدعمها السقيمة، الجنسية االتجاهات هذه }د =ؤي ي من

اإلسالمي التشريع مجال في هذا بعد يجد ثم والمنطقية، العقلية - الجنسية - والسلوكيات األفكار هذه ألسلمة الدين باسم يتبرع من

نفوس على =هو}ن وي الدينية، الشرعية ثوب عليها ويضqفي المنحرفة،عالمية، قوى وجود إلى إضافة ارتكابها، أمر وضمائرهم الشباب

ضمن الجديدة، المصطلحات بعض عولمة وراء تقف كبير ثقل ذات : الثقافة الحرية، اإلجهاض، العائلة، مثل معها، تتناسب مفاهيم

الجنسية.

يقبل ال المتميزة الربانية بطبيعته اإلسالمية التربية منهج إنالخاصة، وطبيعته نهجه وفق األجيال بتربية ينفرد أن فإما كة، qر الش}

العقد روVاد من يعلمون، ال الذين أهواء التربية تتنازع أن وإما. الجنسية والفتنة النفسية،

: : الجنسية الفتنة أسباب من العامة المرافق تطهير الثالثة الوسيلةومناشطها العامة االجتماعية الحياة في الفتاة تجد ال بحيث

- - : الصور من بصورة ضها =حر} ي ما والترفيهية منها الجادة المختلفة،أو بدنها، من يجعل أو غريزتها، =ثير ي أو الفواحش، ارتكاب على

: الجنسية، لإلثارة أداة واختالطها تبرجها خالل من صوتها : yدين واإلناث الذكور أنفاس بين المباعدة فإن الباطل، واالستمتاع

كشفه جواز في الخالف وقع بما النساء من الشواب وإلزام Vبع، =ت ي - ومسؤولية - =حتذى، ي yحق ستره على المجمع Rعن فضال أبدانهن من

أن والتاريخية الواقعية التجربة أثبتت فقد السلطان؛ بها يقوم pيقل والتي الكامل، الحجاب النساء فيها تلتزم التي المجتمعات

: مظاهر من سليمة مجتمعات أنها الجنسين بين االحتكاك فيها. المختلفة بأنواعها الجنسي السلوك وانحرافات

مؤسساته بها وألزم المجتمع، راعاها إذا الثالث الوسائل هذه إنالفتنة أسباب المجتمع هذا مثل عن =دqرأ ت ما R فغالبا المختلفة

نطاق ضمن الزوجية، حدودها في الجنس قضية وتبقى الجنسية،أو خلقية، انحرافات دون والتكاثر التناسل في دورها تؤدي األسرة،

. الطبيعية حدودهم عن المجتمع أفراد =خرج ت اجتماعية معاناة

التربوية- 17 الوجهة من اإلناث ختان

68

جراحية عملية وهو الصغيرة، للجارية اإلعذار أو الخفض هو الختانفيها =ستأصل ت البلوغ، قبل عادة لهن =جرى ت آدم، بني بإناث خاصة

الشفرين بين كالقلنسوة، wظqر الب تعلو التي الصغيرة qفة الق=لالديك، عرف العام شكلها في =شبه ت المهبل، فتحة فوق الصغيرين

من yستأصل ت التي فwة wشwالح ق=لفة تركيبها طبيعة في وتماثلالتي القديمة، الصحية العادات من وهو الذكور، عند القضيببعض حتى بها، األخذ على الشعوب من كثير خبرات تعاقبت

من كثير تزال وما قريب، عهد إلى الحديثة األوروبية المجتمعات - - اليوم وحتى القديم منذ وإناثا R ذكورا اإلسالمية المجتمعات

فرح موسم اإلناث ختان من تجعل ال أنها إال =ؤيدها، وت =مارسها ت. الذكور ختان في الحال هو كما وبهجة

اإلسالمية المجتمعات من كثير في اإلناث خفض انتشار ورغمم=تنازعون: العصر هذا في وحتى القديم، منذ العلماء فإن الم=تعاقبة

: وبين القلة، وهم الم=لزم الوجوب بين أقوال ثالثة على ح=كمه فيومنشأ األكثرون، وعليه باالستحباب القول وبين }يته، ن س= مبدأ إنكار

الروايات أسانيد على الحكم في اختالفهم على قائم التنازع هذارد}ها، وبين بها، القبول بين البنات خفض شأن في الواردة النبوية

- - : مبدأ على العموم في قائم إجماعهم فإن التنازع هذا رغم أنه إال ،R واجبا ذلك يكن لم وإن حتى تقدير، أقل على المطلقة المشروعية

الصالة عليه الشريعة صاحب وأن خاصة ،R مستحبا أو سنة، أو : موقع األنثى من الموضع ذلك أن على صراحة Vنص قد والسالم (( : شعبها بين جلس إذا الصحيح الحديث في قال حيث ، zنq للخت

.)) : الغسل وجب فقد الختان الختان Vومس األربع،

التي العادات من كغيرها اإلسالمية المجتمعات في الخفض وعادة : دون جملة ينكرها من بين والتفريط اإلفراط لجانبي تتعرضويعقد اإلناث، حق في إجرامية همجية ممارسة ويعتبرها تفصيل،م تجر} التي القوانين pويسن ممارستها، تدين التي المؤتمرات

حدود يتعدى حتى بها األخذ في يتعمق من وبين متعاطيها، وتعاقب : النفسية، العامة الفتاة بصحة اإلضرار درجة إلى فيها المشروع

: يردها األولى فالفئة مذموم االتجاهين وكال والجنسية، والجسمية،الضمان فيردها األخرى الفئة وأما نقض=ه=، يستحيل الذي اإلجماع،

- - الد}ية مقدار إلى م qالج=ر حجم بحسب R أحيانا يصل الذي المالي،اإلناث، لختان المجتمعات بعض في الخاطئ فالتطبيق الكاملة،

الحكم تطبيق من المطلق المنع ألحد يبرر ال ذلك، في وتجاوزهملم الغربيين على قريبة فترة مرت وقد ختانهن، في الشرعي

69

: به، أخذوا وأهميته فضله لهم تبين فلما الذكور، ختان فيها يحبذواالذكور حق في اآلخذين نسبة وصلت يتبين% 85فقد حين ولعلهم ،

. : R أيضا به يأخذون اإلناث حق في فضله المستقبل في لهم

الجراحية أصوله على أجري إذا النبوية السنة منهج على والخفضالكامل، االستئصال وبين القطع، يسير بين وكان مبالغة، دون

الرسول عنهما عبر : rاللذين الخفض هذا كان واإلنهاك باالشمامال إذ الفتاة؛ على منه ضرر وال ،R وصحيا R نافعا الجسمية الناحية من

منطقة من R كثيرا تغير ال صغيرة تجميلية عملية يكون أن يعدومن الجنسي الفتاة سلوك على التربوية آثاره أما التناسلية، األنثى

: فهي االعتدال نحو وتوجيهه عندها، الجنسي الميل تلطيفأن =تصور ي ال إذ الخفض؛ عملية من األولى بالدرجة المقصودة

. األمر من جليل لغير األجساد ح=رمة qتهك =ن وت العورات، =كشف ت

الميدانية والبحوث الطبي، التشريح أعمال خالل من �ضح ات وقد - : يقصد الذي wظqر الب أن المتراكمة الشعوب وخبرات المتعددة،

- إثارتها، pوسر الجنسية، األنثى شهوة زناد هو الخفض بعمليةاإلثارة لمواضع الطبيعي التوزيع فرغم استمتاعها، دائرة ومركزيحظى منهن العضو هذا أن إال اإلناث، أجسام في الجنسية

- - مع الذكر عند القضيب حساسية تفوق زائدة مرهفة بحساسيةمن دقيقة شبكة =غذ}يه ت حيث واالنتشار، التوتر على الفائقة قدرته

عنيفة أداة الصغير العضو هذا من تجعل بالدماء، الغنية األوعية - - تربية مشروعة بصورة كان ولو تأباه الذي الجنسي، للتهييج

بمالبس المباشر احتكاكه مجرد إن حتى الدينية، وثقافتها الفتاة - - الشهوية؛ اإلثارة من شيء لحصول كا̂ف عفوية بصورة الفتاة

R محميا صغيرين، شفqرين بين R Vأ م=خب المثير العضو هذا ح=فظ ولهذا R بعيدا ليبقى السميكة، الدهنية باألنسجة المكسي العانة بعظم

هذا وإلى العنيفة، أو المثيرة العفوية االحتكاكات عن الشيء بعضإطارها حدود في الموضع هذا من الجنسية الفتاة معاناة تبقى الحد

. الشابة الفتاة تجربة عن يغيب يكاد ال الذي الطبيعي،

- لسبب wظqر الب نمو تجاوز إذا الفتاة عند الجنسية المشكلة وتظهردائمة،- إثارة أداة ليصبح qمنه؛ مك من يبرز حتى االعتدال، Vحد ما

: في االستمتاع كمال عن الرجل يعوق بحيث جنسي وإزعاجتكاد ال حتى بقي Vالش الفتاة نهم من ويزيد الزوجية، المناسبات

االرتكاس من شيء إلى بالتالي يسوقها قد مما بعqلها، من ترتوي : كافية بصورة تستمتع فال wظqري، الب qبيت بالتث =سمى ي فيما الفطري

70

عن الشيء بعض R منعزال لكونه الرجل؛ فيه =ولج ي الذي الموضع منمتعتها فتبقى منه، وإثارة حساسية أقل أنه جانب إلى البظر، موقع

. الم=تضخم العضو هذا في محصورة خارجية،

: المتنامية وحاجتها الجنسي، ج=وعها يدفعها أن وأرذل هذا من وأقبحأن وتأبى األنثى، مقام فتستنكف الجنسي، الشذوذ نحو لإلشباع

طباعهم في الذكور بمسلك فتتشبه الرجل، لمتعة R فراشا تكون" " : بظqرير الصنف هذا من الوقحة المرأة =سمى ت ولهذا وجراءتهم؛

عالقة هناك أن بالفعل و=جد وقد األنثى، من المتاع هذا إلى نسبةبعض عند الجنسي الشذوذ وبين العضو، هذا ضخامة بين كبيرة

معالجة كانت فقد ولهذا سلوكهن؛ في االسترجال وطباع اإلناث،بعض عند اهتمام موضع الطبيعي حد}ه عن الزائد البظر نمو

. الجراحي باألدب =سمى ي ما وهو األطباء،

الطاقة لهذه خفض بعملية ليقوم الختان؛ دور يأتي هنا ومنوتعديلها والخلقي، الجنسي األنثى سلوك في الناشزة الشهوية - - الشهوية، المهبل طبيعة مقدار مع ما حد إلى يتناسب نحو على

: من R مطلوبا الحكيم الشارع قصده الذي الولد qبت من موضع ليبقى. البشرية الحياة أسباب بذلك لتقوم الرجال؛ بمياه R عامرا الجنسين،

عليها تفرضه وبما الخاصة، بطبيعتها األنثى فإن أخرى جهة ومن : كبيرة بصورة تتعرض الشرعية واإللزامات االجتماعية، الظروف

والتربpص العاطفي، والحرمان الجنسي، االمتناع من لفتراتتسكين على =عينها ي مما شيء إلى معه تحتاج الذي واالنتظار،الجنسي استمتاعها طبيعة وأن خاصة الشهوة، ر qوكس الغ=لqمة،

- - نحو يدفعها قد مما آخر، طرف إلى كبيرة بصورة تفتقرالميداني البحث أثبت وقد المختلفة، الجنسية االنحرافات

غير من R جنسيا R انحرافا أقل المختونات الفتيات أن والتاريخيالقرن - من قريب عهد إلى األوروبيين بعض كان ولهذا المختونات؛

الجنسي،- الفتيات سلوك لضبط الختان يتعاطون العشرين. الخلقي االنحراف من وحفظهن

- كما الجنسية للشهوة فاقدة المختونة الفتاة أن هذا من =فهم ي وال - فإن االستمتاع؛ من الكافية حاجتها من محرومة أو البعض يزعم

: تعديل قصد اإلنهاك عن ونهى باإلشمام أوصى لما الحكيم الشارعمبدأ من للحكمة R نقضا قطعها في فإن قطqعها، يرد ولم الشهوة،

71

في فإن أخرى جهة ومن األزواج، تنفير من ذلك في ما مع تركيبها. : الخلقي الفتاة سلوك على yفqخ=وwم متوافرة تركها

أكثر الجنسية اللذة من وتجد أسرع، بصورة =ثار ت البظراء أن ورغميستمتعن األخريات هن R أيضا المختونات فإن المختونة، تجده مما

اإلثارة من مأمن في ذلك مع أنهن إال وطبيعية، جيدة بصورة=خفضqن؛ ي الفتيات كل فليس هذا ومع فيها، المرغوب غير الجنسية

وظروفهن والمزاجية، الوراثية طبيعتهن ذلك في =راعى ي بلاألحكام مع ختانهن حكم يدور بحيث بالدهن؛ وعادة االجتماعية،

تلك وجود ضرورة مع إضرار، غير في الحاجة حسب الخمسةفي األنثى من للقطع R موضعا تكون أن تصلح التي الزائدة الفضلة

- - R موضعا يملكن ال الخلqقة أصل من الفتيات بعض فإن تكل�ف؛ غيرqن. للخت

: qرمة ومك إنسانية، فطرة الجملة في الختان فإن تقدم ما كل ومعبارزة وعالمة إسالمية، وشعيرة وروحية، ية حس} وطهارة نسائية،

المجتمعات من كثير زال وما بها، =عرفون ي التوحيد، أهل على - - كما بالخفض بناتهم يأخذون معتادة طبيعية بصورة اإلسالميةهذه قطع يكون أن ينكر فال األنف، وخرم األذن، بثقب ذونهن يأخ=

الجبهة، وكي} األذن، طرف بقطع الوسم فإن للعبودية؛ R علما الجلدةبها، =عرفون ي لساداتهم، م=ميزة عالمة األرقاء من كثير في ذلك ونحولله صاحبه عبودية على عالمة الطرف هذا قطع يكون أن =نكر ي فالمن فيه ما مع الشريفة، بة qالنس لهذه R علما الختان فيكون تعالى،

. الشهوة واعتدال والنظافة الطهارة

- في - معلومة شريعة الجملة في الختان مبدأ أن من الرغم وعلىفي به يأخذون أنهم مع والنصارى، اليهود من الكتاب أهل دين أصل

ووشم النساء، أثداء تصغير عمليات ون pويقر نكير، دون الذكور حق R أيضا الرجال ذكور وخرق بل للحلي، األلسن وخرق للزينة، األجسادذلك من وأقبح الخلقي، التشويه صور من غيرها إلى الحلي، لوضعمن وأنواع والتدخين، والخمر والزنا اللواط إباحة على تواطؤهم

مشروعية مبدأ في المسلمين يشاغبون ذلك كل ومع المخدرات،عند تقف لن أهوائهم في الغرب مجاراة أن شك وال اإلناث، ختان

مشروعية عن المسلمين تنازل عند تنتهي لن اعتراضاتهم فإن حد،وصدق بكثير، ذلك من أبعد هو ما إلى تفضي وإنما اإلناث، ختان

{ : wعz Vب wت ت Vى ت wح ى wارwصV الن w وwال wه=ود= qي ال wنكwع ضwى qرw ت wن وwل يقول إذ تعالى الله: البقرة …{ ] qه=مw Vت [.120مzل

72

الجنسي- 18 االنتهاك من النساء أعراض صيانة

وسلطان بإرادتها، عادة الفتاة فيها تشترك الزنا طبيعة كانت ولماوإنما: الفتاة، إرادة بغير يكون ما R غالبا العرضي االنتهاك فإن هواها

- - الجاني =حر}ض ت مباشرة غير بطريقة كانت إن حتى منها، بكره: الدراسات من العديد خالل من R ميدانيا الثابت فإن جريمته؛ على

انتهاك أسباب من R كبيرا R قسطا بسلوكهن يتحملن الفتيات أنالمغتصبة المرأة خصائص من أن و=جد فقد ألعراضهن، المجرمين

العامة الحياة في وظهورها وحدها، وسكناها الخلقي، جمالهاالتحررية، المجتمع توجpهات أن كما المعتدي، تثير مغرية بطريقة : بمجموعه =ساعد ي السلوكية واآلداب القيم من كثير عن }يه وتخل

مرضى من كثير في السادية والطبيعة العدوانية، الروح بعث علىوأثارتهم البائسة، االقتصادية الظروف قهرتهم الذين الذكور،

: أعراض انتهاك أصبح حتى المعاصرة االجتماعية الحياة طبيعة : وسيلة جنسي اتصال بغير ولو واإلذالل، اإلخضاع لمجرد الفتيات

من حالة وحصول واالسترخاء، النفسية للراحة المجرمين من كثيربها، ليستمتع الفتاة إلى يميل ما بقدر المغتصب فإن االستمتاع؛بها، واإلضرار واحتقارها، إذاللها في ويرغب يكرهها، ذلك مع فإنهمن أكثر أن على العالمية اإلحصاءات دلVت وقد عليها، والسيطرة

من% 60 شيء إلى حياتهن من ما وقت في تعرVضن قد اإلناث منيتعرض وحدها األمريكية المتحدة الواليات ففي العرضي، االنتهاك

حيث الجنسية، اإلساءة من أخرى أو درجة إلى R تقريبا النساء ربعذلك في بما ،R سنويا حالة مليون إلى االغتصاب حاالت فيها تصل

االغتصاب جرائم تقع ما R وغالبا ،R رسميا عنها المعلن غير الحاالتيهدد االغتصاب حاالت من األعظم والخطر الراشدات، النساء على

بين ما السن في وحوالي 24-16الفتيات من% 20سنة، R تقريبابين ما الفتيات على تقع الغرب في ذلك 15-12الحاالت ومع سنة،

و=جد ما إذا كانت عمر أي} في لالغتصاب معرضة أنثى كل فإن. االعتداء حصول على المساعدة الظروف وتوافرت المغتصب،

بدافع م=تلبسة ضية، wرwم طبيعة للعرض المنتهك طبيعة كانت ولما .…{ : zلqوwقq zال ب wنqعwضqخw ت wالwف تعالى الله قال كما والهوى، الشهوة

: [ } ألحزاب وفRا مVعqر= Rالqوwق wنq وwق=ل yضwرwم zهz qب قwل فzي Vذzي ال wعwمqطw فإن[ 32فwي ؛االستمتاع من للتمكن الوحيدة الفاسق وسيلة هو الخيانة مسلك

حجم مع تتناسب التي الخلسة وجوه من وجه على بالضحية. جراءته ومقدار مرضه،

73

الجنسي- 19 االغتصاب جريمة

R عموما والنساء الفتيات أعراض انتهاك في المجرمين أسباب إنوعمق واألحوال، الظروف حسب صورها واختلفت طرقها، تنوعتالصور أشد ومن wهك، qت الم=ن شخصية في الجنسي االنحراف

: : يغلب بحيث الجنسي باالغتصاب الفتاة عرض انتهاك هو اإلجراميةعنها، R رغما خلqسة، وطئها من ويتمكن نفسها، على الفتاة المجرم

: مجتمع منها يخلو يكاد ال فإنه قديمة بدائية الطريقة هذه كون ومعصور أقبح فهي ذلك ومع اليوم، وحتى اإلنساني التاريخ عبر

وأشدها ،R انتشارا وأوسعها ،R وجرما جرأة وأكثرها العرضي، االنتهاكلكيانها R وتحطيما لشخصيتها، زلزلة وأعظمها الفتاة، نفس في R تأثيرا

وإخفاقات نفسية، بأمراض المغتصبة الفتاة يهدد مما ككل،الفقهاء من كثير ألزم ولهذا لها؛ حد ال خلقية وانحرافات اجتماعية،

إلى ذلك أدى ولو قوة، من أوتيت ما بكل عرضها عن بالدفع الفتاةالحاالت هذه مثل في المستكرهة والفتاة هالكها، أو الجاني، قتل

وحد} الصائل دم من الحكيم الشارع نظر في بريئة االضطراريةعلى والقرائن البينة تملك دامت ما حملها، ظهر ولو حتى الزنى،

القواعد ومن الفاحشة، في المطاوعة من وعفتها طهارتها، " " : وفي ، يضمنه لم أذاه لدفع R شيئا أتلف من المقام هذا في الفقهية

الخطاب بن عمر المؤمنين أمير لالغتصاب، tخالفة فتاة تعرضتعمر بلغ فلما المعتدي، فقتلت بحجر، نفسها عن الخبر، tفدفعت

." " : R أبدا يودwى وال الله، قتيل ذلك وقال الحد، عنها أسقط

ضد يبدين ال أنهن المغ=تصبات الفتيات غالب سلوك في والعجيبسهلة فرائس يجعلهن مما =ذكر، ت مقاومة Vأي المجرمين

الم=ترق}بة بطبيعتها الحذرة، األنثوية الفطرة أن رغم للمنحرفين،إرادة: ولوبغير شخصها، عن وترد الفتاة، ذات عن تدفع اليقظة

- مهما األعجم الحيوان فإن الكائنات؛ في عام سلوك وهذا منها، : - عن ورد نفسه، عن دفع بالهالك Vوأحس عليه، }ق ض=ي إذا R ضعيفا كان

. قوة بغير ولو ذاته

يكن لم ما عرضها على الذكور من R أحدا تأمن ال العاقلة الفتاة إنليس رجل فكل لألنوثة، عداوة نفسها في هي الذكورة فإن ،R محرما

منزلته كانت مهما عندها، R مرفوضا تكون أن يجب لها بمحرمجسده، في R معاقا أو ،R كبيرا R شيخا أو ،R عابدا R صالحا كان ولو وفضله،

هؤالء فكل الحلم، قارب قد R صبيا حتى أو عقله، في R }فا متخل أو

74

على تحذرهم أن بد ال عرضها، في الفتاة على yخ=وفwم ونحوهمال ممن محارمها، من الفاسق لتحذر الفطنة الفتاة إن بل نفسها،

تقع الجنسية اإلساءة من R ضخما R حجما فإن شهامة، وال له خ=لقالنبي عاقب وقد محارمهن، من اإلناث في rعلى هذا فعل من

. ماله وأخذ قتله، بأن المحارم من زمنه

الجنسية، القضايا هذه مثل في =نقل ي ما وأغرب أعجب من ولعل : ما أمثالهم من تصدر أن =ظن ي ال ممن وحصولها فتنتها، وعظم

الله رسول أصحاب من األنصار بعض رجل : " rحكاه اشتكى أنهجارية عليه فدخلت عظم، على جلدة فعاد wى، أضqن حتى منهمقومه رجال عليه دخل فلما عليها، فوقع لها، Vفهش لبعضهم،

" : الله رسول لي استفتوا وقال بذلك، أخبرهم قد rيعودونه فإنيالله لرسول ذلك فذكروا ،Vعلي دخلت جارية على :rوقعت وقالوا ،

إليك حملناه لو به، هو الذي مثل الضر} من الناس من بأحد رأينا ماالله رسول فأمر عظم، على جلد إال هو ما عظامه، أن rلتفسVخت

" الرواية وهذه ، واحدة ضربة بها فيضربوه مراخ zش مائة له يأخذوا. الجنسية بالمسألة المتعلقة الفتنة عظم على تدل

الجسدي- 20 باالحتكاك الفتاة عرض انتهاك جريمة

الفتيات يلحق أن يمكن الذي الجنسي األذى صور من صورة وهذه : R بدنيا الفتاة إيذاء من الجاني يتمكن أن وصورته العامة، الحياة في

أو الصغيرات، بالبنات الجنسي العبث خالل من الوطء، دونمن وشيء والجذب، باللمس العام الطريق في الفتيات مضايقة

" االلتصاق " من الفاسق يتمكن أن وهو الدVقqر صوره وأقبح العنف،ظروف ضمن منها، مقاومة دون بها واالستمتاع الفتاة، بجسم

- - طبيعة األحيان بعض في تفرضه الذي واالزدحام، المكان ضيق. الجائرة االقتصادية واألوضاع المعاصرة، االجتماعية الحياة

الخيانة وطابع الحقارة، عمق على يدل المسلك هذا أن شك والعن للدفع وسيلة للفتاة وليس البشر، من النوع هذا بها يتصف التي

فال Vها، مظان Vب تتجن أن سوى المخزية المواقف هذه مثل في نفسها. الرجال شهام من محارمها كنف في ضرورة عن إال أصال، فيها تقع

75

الفتيات- 21 أمام الفاضح الجنسي االستعراء جريمة

الحياة في الفتاة لها تتعرض أن يمكن التي الجنسية االنتهاكات من : المنحرف: الرجل =فاجئ ي أن وصورته الفاضح، االستعراء العامة

بصورة الم=غلVظة عورته عن لهن فيكشف الفتيات من R جمعا R جنسيا : لهذا يحصل وارتباك خجل من عليهن يظهر ما فبقدر فاضحة،

qأن ق=د}ر فإن المقصود، والتلذذ الجنسي االستمتاع من المنحرف : R إخفاقا عنده ذلك Vع=د جريء إيجابي بموقف إحداهن واجهته

: أنه إال الشذوذ غاية في الشائن السلوك هذا أن ورغم ،R جنسياالمرأة من ص=د=وره =عرف ي وال الجنسية، الذكور جرائم ثلث }ل يمث

من الشاذين حال هو كما الجنسي واالستمتاع التلذذ سبيل علىواستنطاق الرجال، إعجاب إثارة بهدف عنها يصدر وإنما الرجال؛

إهانتهم بقصد أو مفاتنها، إلى بنظرهم واالستمتاع مدائحهم،والمالهي النوادي في المادي الكسب لغرض أو واحتقارهم،

الساقطة.

: مواقع تتجنب أن نفسها عن االنتهاك هذا مثل لرد الفتاة ووسيلةوأن الرجال، شهام من محارمها كنف في R دائما تكون وأن الفساد،. المخزية الشاذة المواقف هذه مثل في منفعلة غير ثابتة تكون

الخاصة- 22 البدينة الفتاة بآثار المغتصب استمتاع

الخسVة من يحمله لما العرض؛ انتهاك أنواع أرذل من النوع هذاوصفته خطورة، الجنسية االنحرافات أقل ذلك مع وهو والخيانة،

: أو كحذائها، الفتاة ببدن مباشرة عالقة له بشيء الجاني يتعلق أنأو الداخلية مالبسها من شيء أو منديلها، أو شعرها، خصلة

عالقة بالفتيش =سمى ي ما أو األثري، الرمز هذا مع فيبني الخارجية،إلى يحتاج فال بع، qالمش االستمتاع حد إلى به تصل كاملة، جنسية

: الشاذ السلوك وهذا األثر صاحبة مع مباشرة عاطفية عالقة تكوينسرقة" عن بعجزها تشعر فجVة، ذات في عاطفي صراع عن تعبير

" المسلك هذا يكثر ولهذا ؛ أشيائه سرقة إلى فتعمد نفسه الشخصفي و=جد وقد االجتماعية، الظروف بينهم تحول حين اق Vالعش بين

: ال معلوم واقع وهذا اآلثار، هذه من جمع مات حين بعضهم تركة. وأحوالهم العشاق أمر من =جهل ي

أن المسلم من يصح ال إذ R؛ شرعا R محرما المسلك هذا كون ومعيختلس أن أو Vنة، الم=عي عن R فضال ما بفتاة االستمتاع بفكرة يتخيل

76

- المداعبة - وجه على R حقيرا كان مهما أدواتها أو حاجاتها، من R شيئا- - يستمتع أن Rعن فضال ينظر أن أو ،R جنسيا بها يستمتع أن عن R فضال

أن أو عورتها، من كان مما السيما بدنها، عن انفصل مما شيء إلىأو أناملها آثار Vع يتتب أن أو شراب، أو طعام من بتناول التلذذ يقصد

: وأشد هذا، كل من أقبح فإن نزعته R ثوبا يلبس أن أو إناء، على فمها : أو الفوتوغرافية صورتها إلى ينظر أن R أثرا وأعظم فتنة،عند واالستمتاع التلذذ وسائل أعظم من هذا =عد ي حيث السينمائية،

المتبرجات الفتيات لصور الواسع االنتشار هذا وما الرجال، فسقةالمجالت - عن R فضال اإلعالمية المنشورات صدور وعلى األفالم في - الذكوري االستحسان هذا على واضح دليل إال الساقطة الجنسية

سلوك في البالغ األثر هذا المنديل أو للحذاء، كان فإن للصور؛أو الفوتوغرافية الصورة أثر يكون تراه فكيف ،R جنسيا الشاذ الرجل

واستمتاعه؟ الجنسي تلذذه في السينمائية

يخصها ما وكل شخصها، وصورة نفسها، تحفظ أن الفتاة على إنوقالمة شعرها، كقصاصة فضالتها وحتى واألدوات، المالبس، من

: مكان أي في أو التراب، في R جميعا =غ}يبها ت حيضها وخروق ظفرها، - أو العفوية الطرق من بطريقة ذلك من شيء يقع فال مأمون،

والفتاة- ،R جنسيا بها فيستمتع الشواذ، من شاذ يد في المقصودة. تدري ال غافلة

تتعرض أن يمكن الذي العرضي االنتهاك ألنواع الوصف هذا إن : موضع كأنثى بطبيعتها الفتاة أن على يدل منه لشيء الفتاة

أن بحال منها يصح فال المختلفة، الصور من بصورة للرجل استمتاعإشعاره بمجرد حتى أو الزينة، وإظهار بالتبرج إثارته في R سببا تكون

" : بذلك فيدرك منها الزينة مواقع عن المقصودة حركاتها خالل منعند الفتنة من =خاف ي الذي فإن حبوسه، يسمع أو الحلي، ن qحس

: العلم عند منه قريب أو =ه مثل =خاف ي موضعه في الحلي إلى النظرأسرع؛ الهوى وإلى أحرص، حينئذ النفس كانت ربما بل بتحمله؛

." م=نع ما اإلنسان إلى شيء pفأحب

الهاتف- 23 عبر الجنس جريمة

الشتائم خالل من الفاحش بالكالم الفتاة عرض انتهاك يحصلمن =عد ي اإلجرام من النوع وهذا القول، قبيح من ونحوهما والقذف،

77

هذا في واحدة كلمة إن إذ وأخطرها، العرض انتهاك أبواب أوسع ،R طويال R زمنا أهله =قلق وت المجتمع، أركان =زعزع ت أن يمكن الشأن،

مع اإلسالم نظام تعامل كان ولهذا اإلفك؛ حادثة في حصل كماحتى منها، للحد R وعنيفا R صارما الحاالت هذه مثل في المتورطين

. الح=ل=م تبلغ لم بنت مع كان وإن

جهاز وظهور المعاصرة، االجتماعية الحياة في التطور طبيعة ومعقدرة التقنية طبيعتها في تحمل فائقة، اتصال كوسيلة الهاتف

حرمات لتخترق والستور، والجدران واألحجبة، الحواجز عبر النفاذغير في الح=جر بواطن في الم=خwدVرات إلى وتصل المصونة، البيوتلهذا VفVاذة الن الم=خqترقة الطبيعة هذه فإن أسري؛ استهجان أو ريبةحيث الخائنة، الم=خqتلسة المجرم طبيعة مع متوافقة جاءت الجهاز

الجنسي مبتغاه إلى الجهاز عبر واالستمتاع الكالم خالل من يصلالكبرى اللذة حد إلى R أحيانا به يصل الذي المجازي، الزنا من

الفتاة فإن الفاسق؛ من =ستبعد ي ال الشائن المسلك وهذا باإلنزال، : أن دون فخذيه بين =مني في العذب بالكالم الرجل =الطف ت قد

: المحارم غير من الرجال =حد}ثن ي أال النساء على أخذ ولهذا ها؛ Vيمس طبع فإن الكالم في الخشونة تكلVفن وإن فإنهن األزواج؛ بإذن إال

. يغلب فيهن اللين

واقع أمر العرضي االنتهاك أغراض في الهاتف جهاز استخدام إنبعض في الوضعي القانون إن حتى المعاصرة، العربية الحياة في

- - حد} ضمن استخدامه سوء أدخل الحوادث لكثرة العربية الدولأو الشريعة كانت ولئن فاعله، به =ؤاخذ ي الذي العلني القذف

بالعقوبات االنتهاك من الفتاة عرض يحمي الوضعي القانوناالختالل،: من الفتاة مشاعر يحمي الذي ذا فمن الرادعة

عن يصدر فيما تكمن ال المعضلة إن اإلثارة؟ من وعواطفهاوإنما والخنا، الفحش عبارات من الفتاة مسامع إلى المجرم

واالضطراب الشخصي، االختالل في تكمن الكبرى المشكلةالهاتفية المكالمات هذه مثل تخلفه أن يمكن الذي السلوكي

عند السماع باب فإن وعواطفها؛ الفتاة مشاعر على المثيرةإذ: طبيعتها؛ في الجنسية اإلثارة أبواب وأعظم أوسع، األنثى

الفتاة نشاط على الخاص الفسيولوجي أثرها المسموعة للكلمةهي إن الجنسية، النشوة حد} إلى R أحيانا بها يصل قد الذي االنفعالي،عن الجاحظ عثمان أبو يقول أذنها؛ من الفاجر Vنت فمك ترسلت qاس

" : وأنتنهم ،R وجها الناس أقبح أن ولو الخطيرة األنثوية الطبيعة هذهقال ،R با wسwح وأوضعwهم ،R نفسا وأسqقطwهم ،R فقرا وأظهرهم ،R ريحا

78

: موالتي يا والله مqعها wس من Vنته ومك كالمها، من تمكVن قد المرأةم=هم} عن qتني وشغل عيني، قqت Vوأر ليلي، أسهرت لقد وسيدتي،

: wخ wولفس طzباعwها، wضwقw wن ل R ولدا وال ،R ماال وال ،R أهال أعقل فما أمري، ،R ملحا وأملحهم ،R كماال وأكملهم ،R جماال الخلق أبرع كانت ولو عwقqدwها،

: هذه احتاجت =ه= عين تدمع أن ق الم=تعش} هذا من ذلك، مع Vأ تهي فإنورابعة العدوية، ومعاذة الدرداء، أم ع= wرwو معها يكون أن المرأة

" أن يمكن العميق التأثر هذا كان فإذا ، الخارجية والشجاء Vة، القيسيشكله في الساقط القبيح هذا مثل من البارعة للفتاة يحصل

الحواجز خلف واستتر حاله، عليها خفي بمن فكيف وحاله،عبر كالمه وخداع صوته، ح=سن إال أمره من لها يبد= ولم والحجب،

تاثيره في أبلغ يكون قد هذا أن شك فال الدقيقة؟ الهاتف خطوط. نقصهيئته لها بدا قد الذي من عليها

الهاتف - ظهور بعد خاصة الجهاز هذا لخطورة الوصف هذا مثل إن - أن ينبغي ال والفتيات الفتيان بين واسعة بصورة وانتشاره الجوال،

بعض عند الهاتف عبر الجنسي االستمتاع حصول فإن =ستنكر، ي : الماجنة المرأة كانت وقد ،R ميدانيا ثابت أمر الساقطات الفتياتفيعجبها ويمدحوها، بها، يشببوا حتى للشعراء تتعرض السابق في

من شيء يحصل أن بغريب فليس به، وتستمتع له، وترتاح ذلك،حب� عالقات في بعضهن وقوع إن ثم الهاتف، عبر االستمتاع هذا

: قد والعشق هذا يستنكر وكيف معروف، معلوم أمر طريقه عندون ذلك وكل بالمراسلة، يحصل قد والتلذذ اإلخبار، د Vبمجر يقعبين الهاتفية العالقات من كثير انتهاء إن ثم سماع، أو نظر

. وقائم واقع أمر R أيضا هو الفاحشة بوقوع الجنسين

: الربط الحديثة االتصاالت تقنية عبقرية به تتوجب ما أخطر ولعلالهاتف في ذلك تم حيث واحد، جهاز في والكاميرا الهاتف بين

إلى إضافة العالمية، العنكبوتية الشبكات عبر R أيضا تم كما النقال،العنكبوتية، والشبكة الجوال الهاتف بين التقني الربط إمكانية

المتنقل" الهاتف مفتاح فيها =دار ي خيانة لحظة من أكثر فليست : ثقافية مادة وانفعاالته بصورته الغافل الشخص ليصبح

وال المتطفلين، نفسه عن Vيرد أن يستطيع فال للمستهلكين،أن وللمتأمل األثير، عبر شخصه من تناثر ما يمحو أن R أيضا يستطيع

المحجوبات البيوت، في المخدرات من الفريسة تكون حين يتخيلوخطرها الفعلي، حجمها القضية =عطي ي مما والخ=م=ر، بالجالبيب

شأنها" من االتصاالت ميدان في المتطورة النقلة وهذه ، الحقيقياالجتماعية المفاهيم معها تتغير المجتمع، في هزة إحداث

79

الخصوصية لمفهوم جديد تعريف إلى الناس معها ويحتاج والثقافية، - - من بشيء ينفرد أن كان R أيا للشخص يعد لم حين الشخصية،

التقنية هذه Vنتهم مك حين وفضولهم، اآلخرين تدخل دون خصوصياتهيعد لم إنه حتى اآلخرين، حساب على رغباتهم إشباع من الخطيرة

بعض يحضر أن المحافظة االجتماعية األوساط بعض في R غريبامداخل على ويقوم ، محجبات وهن النسائية الحفالت النساءاالتصال أجهزة عن R بحثا الداخالت يفتش من الحفالت قاعات

. بالكاميرات المزودة

االتصال لوسائل التقني التطور مجرد في تكمن ال المشكلة إنتوفيرها في تكمن وإنما العالية، التقنية هذه إلى والوصول الهاتفية،

المجتمع فئات جميع من المستهلكين أيدي في زهيدة بأسعارتنقصهم ممن لها، المستخدمين العابثين نسبة تكثر بحيث وطبقاته،

في المجتمع يهدد قد مما الفاضلة، واألخالق الصالحة، التربيةالمملكة مثل بلد في النساء أن ع=رف إذا والسيما وآدابه، أخالقه

حوالي يمثلن السعودية الهواتف% 40العربية أجهزة سوق من - استخدام - أسلوب في R عالميا يكون يكاد R اختالفا هناك وأن النقالة،

الرجل - يستخدمه الذي الوقت ففي والنساء، الرجال بين الهاتف - مما للترفيه، كوسيلة المرأة تستخدمه حاجاته، لقضاء الغالب فيذلك كان سواء الوسيلة هذه عبر لالنتهاك عرضة أكثر يجعلها

. عنها R رغما أو برضاها،

نفسها عن االنتهاك من النوع هذا لرد الوحيدة الفتاة وسيلة إنبالحجاب االلتزام هو الوسائل هذه عن تستغني أن تستطيع ال حين

بالكلية االستجابة عدم مع صورتها، لتحفظ المنزل خارج الشرعيالفاسق فإن بالشتيمة، ولو حتى الهاتف، عبر اآلخر للطرف

النوع هذا من الهاتفية المكالمات تقطع أن عليها بل بذلك، يستمتعالمختلفة باالنفعاالت يتأثر كالوجه الصوت فإن مباشرة، بصورة

من وهلة ألول الواعية الفتاة فتدرك ،R م=حتجبا كان وإن المتكلم عند : الموقف المكالمة من فتقف المتكلم، =ريد ي ماذا الصوت نبراتخطبتها، في رغبته ادVعى وإن حتى ذلك في تتهاون وال المناسب،المنزلية المكالمات pرد أوكل ولو معلوم، الخطبة طريق فإن

الفتيات استخدام من الحد} مع النساء، من السن ولكبار للرجال،لدرء واألكمل األولى هو لكان الكاميرا ذي والسيما الجوال للهاتف

حجاب، وراء من التحدث مشروعية مبدأ على اإلبقاء مع الفساد،أو ريبة غير في ذلك كان إذا والنساء الرجال بين الحاجة بقدر

خيانة.

80

81