شرح الدروس المهمة لعامة الأمة

15

المة لعامة المهمة الدروس شرح

شرح

المة لعامة المهمة الدروس

العلةمة لسماحة

باز بن ا عبد بن العزيز عبد

)~(

جمعها

العرفج إبراهيم بن علي بن محمدالمسلمين ولجميع ولوالديه له ا غفر


14

وإبداء المؤلف، مع للتواصل وطلب والملحوظات، المقترحات

لتوزيع الكميات خلل من الخيري، لالتي: العنوان

E-mail: [email protected]جوال:

15



14

15


Fالولى الطبعة مقدمة

إليه، ونتوب ونستغفره ونستعينه نحمده لله الحمد إن

مسسن أعمالنسسا، سسسيئات ومن أنفسنا شرور من بالله ونعوذ

وأشسسهد له، هادي فل يضلل ومن له، مضل فل ا يهده

نبينسسا أن وأشسسهد لسسه، شسسريك ل وحسسده اسس إل إلسسه ل أن

وصسحبه، آله وعلى عليه ا صلى ورسوله، عبده محمدا

ملم بعد: أما الدين، يوم إلى كثيرا تسليما وس

مكسسانته وأعلسسى السسدين هذا حفظ قد سبحانه ا فإن

الرسسسل، خسساتم@ محمسسد النسسبي ببعثسسه وذلك المم، بين

تعسسالى: قسسال وأكملهسسا، الديان خاتم الدين هذا وجعل


14

، وجعل

أمسسور للنسساس يوضسسحون النبيسساء، ورثسسة العلمسساء سبحانه

علسسم على ا يعبدوا حتى بعباداتهم، ويبصرونهم دينهم،

سسسماحة السسسلمية المة فقيد هؤلء من وبصيرة. وكان

~ بسساز بسسن اسس عبد بن العزيز الشيخ/ عبد العلمة المام

والفتيسسا، والقضسساء والتعليسسم العلم في حياته أمضى فقد

والتقسسى الورع من فريدة وأخل ق كريمة بصفات واتصف

نسسرى نحن وها السامية، الصفات من ذلك وغير والزهد،

والحديث والفقه العقيدة تخدم التي الكثيرة مؤلفاته من

(السسدروس كتسساب المؤلفسسات تلسسك ومن وغيرها، والدعوة

اسسسم هسسو السسذي المهم، الكتاب المة) ذلك لعامة المهمة

إليسسه الحاجسسة لن ذلك معنى، طابق ولفظ مسمى، على

مسسن الضسسروريات علسسى يشسستمل حيث المة، لعامة ماسة

والخل ق. والعبادات العقيدة في الدين أمور

والتماسا ومؤلفه، الكتاب أهمية من ذكرت لما ونظرا

15


ب ل الناس، نفع على وحرصا للجر، خيسسر«: @ بقسسوله عم

هذا بشرح بدلوي أدلي أن رأيت ،»للناس أنفعهم الناس

ذلك اخترت وقد واضحة، سهلة بعبارات وإيضاحه الكتاب

ملء، علمائنا كتب من علسسى اسس بعسسد اعتمسسادي وأكثر الج

نسسسخ مسسن اخسسترت كمسسا باز، بن العزيز عبد الشيخ كتابات

السسسلمية الشسسؤون وزارة طبعتهسسا السستي النسخة الكتاب

مطبعسسة عسسن الصسسادرة والرشسساد، والسسدعوة والوقسساف

،~ المؤلسسف حيسساة فسسي للكتسساب طبعسسة آخسسر وهي سفير،

الحسسسان، ذكر زيادة وفيها وتحريرا، تنظيما أجمل وهي

النسخة. لتلك هو الشرح قبل المحرر فالمتن ولذلك

ب ل للفائدة إتماما رأينا وقد سسسواء للمسسستفيدين، وتسهي

نضسسع وإناثسسا: أن ذكورا طلبا أو وعاظا أو مدرسين كانوا

للفهام. وتقريبا للمعلومات، تثبيتا درس، لكل أسئلة

لعلسسى وصسسفاته الحسسسنى بأسمائه سبحانه ا أسأل ال

القسسول في الخل ص يرزقنا وأن وذرياتنا، نياتنا يصلح أن


14

أن دعوانسسا وآخسسر عليسسه، والقسسادر ذلسسك ولسسي إنه والعمل،

العالمين. رب لله الحمد

كتبه

العرفج علي بن محمد ولجميع ولوالديه له ا غفر

المسلمين

15


هامة تنبيهات

ف ن وخاصسسة السسسن، كبسسار والمهسسات البسساء ) ندعو1 مسس

تصسحيح علسى يحرصسوا الصسغر: أن فسي التعليسم فساتهم

كسسي الحسسسنة، الخاتمسسة اسس بسسإذن لهسسم ليكون عباداتهم،

ب ل النسساس من يوجد حيث بصيرة، على ا يعبدوا مسسن مث

الصسسلة، أركسسان مسسن ركسسن وهي الفاتحة، قراءة ليجيد ل

عسسن دينسسه أمور من المسلم يهم ما ذلك: مراجعة وعل ج

طلبسسة طريسسق عسسن أو المتعلميسسن، بنسساته أو أبنسسائه طريسسق

قسسال: تعسسالى اسس لن ذلسسك العلم،

، أيهسسا واحسسذر

عسسن للسسستنكاف فيسسدفعك إبليسسس، يخسسدعك أن المسسلم

لبعسسث} الكسسرام الصسسحابة فسسإن دونسسك، هسسو ممن التعلم

وأجسسداد، آبسساء وهسسم لتعليمهسسم،@ اسس رسسسول إليهسسم

سن. كبار وهم@ الرسول من فتعلموا

عليهسسم، اسس فتسسح والبنسسات: السسذين البنسساء ) ونسسدعو2


14

رسر ي عليهسسم وجسسب مسسا فأدوا والمعرفة، العلم سبل لهم و

فسسي أنفسسسكم تستصسسغروا ل الصسسحيح: أن السسوجه علسسى

ب ء أقربائكم أخطاء إصلح وغيرهسسم وإخوانسسا وأجسسدادا آبسسا

وأدب برفسسق تعليمهم عليكم يجب بل السن، صغر بحجة

ب ل وحكمة، بحسس ب رفيسسق اسس : «إن@ بقسسوله عم مرفسسق لي ال

مله، المر فسي ليعطي ك مرفسسق على و علسسى ليعطسسي ل مسسا ال

العنف».

رأيسسا{ والحسسين الحسسن المؤرخسسون: أن حكى وقد

ب ل تعليمسسه فسسأرادا الوضسسوء، ليحسن ل السن في كبيرا رج

أحسسسن أينا اختلفنا عم وقال: يا إليه فتقدما وأدب، برفق

أمسسام منهما واحد كل بيننا. فتوضأ تحكم أن نريد وضوءا،

اسس بارك أحسنتما، بيننا. فقال: لقد وقال: احكم الرجل،

أبسسي بن علي ابنا والحسين فقال: الحسن انتسبا، فيكما،

بعض. من بعضها وقال: ذرية فضمهما ،{ طالب

فسسي> العزيسسز عبسسد بسسن عمسسر المؤرخون: أن وحكى

15


عبسسد بسسن سسسليمان دفسسن الخلفسسة فيسسه تسولى السسذي اليوم

المسسال، بيسست إلسسى القطسسائع فسسرد عملسسه، باشسسر ثم الملك،

وسسسرح والسسسرادقات، والسسبراذين المتسساع بيسسع فسسي وسهر

حسستى العمسسل وواصسسل النهسسار وطلسسع أهلها، إلى الجواري

ب ل، يتبسسوأ وذهسسب فصلى الظهر، وقت حان ابنسسه فأتسساه مقي

أن تريسسد مسساذا المؤمنين أمير فقال: يا عمر بن الملك عبد

تسسرد ول قسسال: تقيسسل أقيسسل، أن أريسسد بني قال: أي تصنع؟

أمسسر في البارحة سهرت قد إنني بني قال: أي المظالم؟

لت فإذا سليمان، عمك ف ل لت بق عبد قال المظالم، فرددت لقم

حتى تعيش أن لك فمن المؤمنين أمير عمر: يا بن الملك

منسسه منسسي. فسسدنا ادن بنسسي فقسسال: أي فتردهسسا؟ تقسسوم

ربل فالتزمه أخسسر ج السسذي للسسه وقسسال: الحمسسد عينيه، بين وق

ف ل ولم خر ج ثم ديني، على يعينني من صلبي من بق ولسسم ي

يسترح.

لسسم الملسسك عبسسد أن كيسسف سسسس اسس رحمسسك سسسس فسسانظر


14

~ عمسسر يسسستنكف ولسسم والسسده، نصح في نفسه يستصغر

ووالد. خليفة أنه مع النصيحة عن

مسسن عليك ا فرض ما تتعلم أن يلزمك أنه ) اعلم3

أوقاتسسك، مسسن يسسسيرا ولو وقتا لذلك فخصص دينك، أمور

دنياك. لمور كبيرا وقتا تبذل أنك كما

مفق ما الجميع ا و بح ب بل ويرضى. لي

15


الكتاب يدي بين

النساس اس فطسر السذي الفطسرة دين هو ) السلم1

نسبي فكسل قبسل، مسن والرسسل النبياء دعوة وهو عليها،

فسسي سسسبحانه قسسال كما مسلمين، ليكونوا إليه قومه يدعو

إبراهيسسم الرحمسسن وخليسسل النبيسساء أبي عن العظيم كتابه

والسسسلم: الصسسلة عليسسه

:132سس130[البقرة[.

العظيسسم، السسدين بهذا@ محمدا نبيه ا بعث ) لقد2

بعسسد وضسسلل، جهسسل في ونصارى يهود من الكتاب وأهل

ررفوا أن الهسسواء ولعبسست والنجيسسل، التوراة في وبدلوا ح

فسسي قريش كفار صف في والنصارى اليهود فأصبح بهم،


14

ف يل رن أنهسسم مسسع اليهسسود وخاصسسة ودعسسوته،@ محمسسد من ال

مطالبون وأنهم كتبهم، خلل من المعرفة تمام يعرفونه

سسسسبحانه: قسسسال كمسسسا بسسسدعوته، واليمسسسان باتبسسساعه

:146[البقرة[.

أرسسسل المدينسسة فسسي@ محمد نبينا استقر ) وعندما3

اسس، ديسسن إلسسى يسسدعوهم زمسسانه فسسي الرض ملوك إلى

بسن ربعسي بيسن ولقسد النسور، إلى الظلمات من ليخرجهم

ما الفرس قائد رستم سأله عندما قلئل بكلمات> عامر

مسسن اسس: لنخسسر ج ابتعثنسسا قسسوم بقوله: نحن فأجابه أنتم؟

ضسسيق ومسسن وحده، ا عبادة إلى العباد عبادة من شاء

إلسى الديسان جسور ومسن والخسرة، الدنيا سعة إلى الدنيا

السلم. عدل

نصسسابها، فسسي المور ليضع جاء الخاتم الدين ) وهذا4

للسسه، توحيسسد الصسسحيحة: مسسن الوجهسسة النسساس ويسسوجه

15


ما إلى والدعوة بهم، واليمان ورسله، بأنبيائه والتصديق

له. الوجه وإسلم ا توحيد من إليه دعوا

دا كسسثيرة السسسلم ديسسن ) ومحاسسسن5 تحصسسى، ل جسس

الحكمة وله شيء، كل يعلم الذي ا دين وهو ل وكيف

مسسا كسسل في العليم الحكيم وهو الدامغة والحجة البالغة

مدره إل خيسسر فل لعبسساده، يشرعه ما كل وفي ويقضيه، ليق

ول عليه، أمته ودل والسلم الصلة عليه رسولنا إليه دعا

رذرهم إل شر اسس عبسسد عن مسلم صحيح في كما منه، ح

بعسسث قال: «ما أنه@ النبي عن{ العا ص بن عمرو بن

قا كان إل نبي من ا مسسا خيسسر علسسى أمته يدل أن عليه ح

لهم». يعلمه ما شر وينذرهم لهم، يعلمه

> هريسسرة أبسسي عسسن صسسحيح بإسناد أحمد مسند وفي

صسسالح لتمسسم لبعثسست قسسال: «إنمسسا أنسسه@ النسسبي عسسن

جيسسد: بلفسسظ بإسسسناد الخرائطي الحافظ الخل ق» ورواه

الخل ق». مكارم لتمم لبعثت «إنما


14

أفواجسسا النسساس دخسسول مسسن اليسسوم نلحظه ما ) وإن6

اليهسسود مسسن الكتسساب وأهسسل والمشسسركين الكفسسرة مسسن

فشسسل علسسى دللسسة هسسو إنمسسا السسسلم، فسسي والنصسسارى

الطمأنينسسة إيجسساد فسسي الخسسرى والفلسسسفات السسديانات

المسسسلمين علسسى والسسواجب للنسساس، والسسسعادة والراحسسة

لسسدعوتهم المسسم، هسسذه بيسسن ينشطوا الدعاة: أن وخاصة

نتمثسسل أن بسسذلك القيسسام قبسسل ننسسسى ول اسس، ديسسن إلسسى

مسسن إلسسى بحاجسسة فالبشسسرية وسسسلوكا، علمسسا فينا السلم

اسسس بسسسإذن النسسسور إلسسسى الظلمسسسات مسسسن يخرجهسسسم

15


:33[فصلت[.

بسسديننا، يبصسسرنا وأن خيسسر، دعسساة يجعلنسسا أن ا أسأل

ذلسسك ولسسي إنسسه بصيرة، على إليه الدعوة في يوفقنا وأن

وصسسحبه آلسسه وعلى محمد على ا وصلى عليه، والقادر

.)1(وسلم

ا عبد بن العزيز عبد الشيخ العام المفتي لسماحة كلمة من) (1

سس212: 2 الفتاوى مجموع بالسلم"، "التعريف بعنوان باز بن

بتصرف. ،215


14

مسقسدمسسة

ا وصلى للمتقين، والعاقبة العالمين، رب لله الحمد

آلسسه وعلسسى محمسسد، نبينسسا ورسسسوله عبسسده علسسى وسسسلم

أجمعين. وأصحابهبسعسسد: أمسا

أن يجسسب مسسا بعسسض بيسسان فسسي مسسوجزة كلمسسات فهذه

رمة يعرفه الدروس(سميتها: السلم، دين عن العا

ممسة رمسة المه ممسة) لعا .ال

منسسي، يتقبلهسسا وأن المسلمين، بها ينفع أن ا وأسأل

كريم. جواد إنه

بن ا عبد بن العزيز عبدباز

15


الول: الدرس

السور وقصار الفاتحة سورة

السور، قصار من أمكن وما الفاتحة سورة

، الناس، سورة إلى الزلزلة سورة من ا ن تلقي

، للقراءة، وتصحيحا ما وشرحا وتحفيظا يجب بل

فهمه.الستعاذة: تفسير

الرجيم. الشيطان من بالله أعوذ

ا. يا بك وألوذ وأعتصم، وأتحصن، : ألتجئ،أعوذ

رببالله ل وحده المعبود المألوه شيء، كل :

له. شريك

ا. لعنه : إبليسالشيطان

المرجومالرجيم رحمة كل من المطرود المبعد، :

دنياي. في ول ديني في يضرني ل وخير،


14

الستعاذة: فمعنى

الرجيسسم: أن الشيطان من ربي بالله وأتحصن أستجير

بسسسسسسسسسسسسسسسسس ري يل قراءتسسسسسسسسسسسسسسسسي علسسسسسسسسسسسسسسسس

رلني أو سس قسسام إذا@ النسسبي وكسسان وأشقى، فأهلك سس ليض

بسسالله يقول: «أعسسوذ ثم بالتكبير، صلته استفتح الليل من

ونفخسسه همسسزه مسسن الرجيم الشيطان من العليم السميع

.السنن] أصحاب [أخرجهونفثه» الستعاذة: حكم

مسسن القسسرآن مسسن شسسيء قسسراءة يريسسد مسسن لكل يسن

الرجيسسم، الشيطان من بالله يقول: أعوذ أن فأكثر سورة

يقرأ. ثم

سسسوء: خسساطر ببسساله خطسسر أو غضب لمن يستحب كما

الرجيم. الشيطان من بالله يستعيذ أنالبسملة:

الرحيم». الرحمن ا «بسم قول أي

كل قبل وذكره ا بتسمية أبدأ : أيالبسملة معنى

15


منه طالبا أموري، جميع في وعل جل به مستعينا شيء،

والجسسود، الفضسسل ذو المعبسسود، الرب فإنه سس العون وحده

وسسسعت السسذي والحسسسان، التفضسسل كسسثير الرحمة، واسع

النام. جميع فضله وعم شيء، كل رحمته

ذوا«» الجللة لفظ على والعبودية اللوهية :

به. يعرف ، الرب ذات على علم وهو أجمعين، خلقه

اسمالرحمن من مشتق تعالى، ا أسماء من :

العامسسة الرحمسسة كثرتهسسا. والمسسراد علسسى ودال الرحمسسة،

كمسسال مسسن وذلسسك ويخلقهسسم، يرزقهم المخلوقين، لجميع

الدنيا». رحمن قيل: «يا ولذلك نعمته،

اسمالرحيم دال الرحمة، من مشتق تعالى ا :

فسسي خاصسسة بسسالمؤمنين وخصوصسسيتها رحمتسسه كسسثرة على

تعالى: قال الخرة،

الخرة». رحيم قيل: «يا ولذلكالبسملة: حكم


14

قراءتسسه عنسسد يبسسسمل أن منسسه ومطلوب للعبد مشروع

سسسورة قسسراءة عنسسد إل تعسسالى، اسس كتاب من سورة كل

المفروضسة الصسلة فسي كان وإن يبسمل، ل فإنه التوبة،

را يبسمل أن للعبسسد ويسسسن جهريسسة، الصسسلة كسسانت إن س

وعنسسد الثوب، ولبس والشرب، الكل عند ا يقول: بسم

كسسل وعنسسد الركسسوب، وعند منه، والخرو ج المسجد، دخول

أكبر وا ا يقول: بسم أن عليه يجب بال. كما ذي أمر

ذلك. ذكر إذا والنحر الذبح عندالمختارة: السور تفسير منهج

السسسور قصسسار من اختير ما تفسير في المنهج سيكون

التالي: النحو على

سس2وموضوعها. السورة تسمية سس1

قبلها. لما مناسبتها

سس4السورة. موضوع سس3

المفردات.

15


سس6الجمالي. المعنى سس5 يستفاد ما

السورة. من

T

.الفاتحة: أسماء من

الكتاب. فاتحة سس1

الكتاب. أم سس2

القرآن. أم سس3

العظيم. والقرآن المثاني السبع سس4

بالحمد. مفتتحة لنها الحمد، سس5

عبدي وبين بيني الصلة لقوله: «قسمت الصلة، سس6

الفاتحة


14

. مسلم] [رواهنصفين»

الشفا. سس7

الرقية. سس8

الواقية. سس9الفاتحة: تفسير

الحمدلله الحمد بصفات ا على الثناء هو :

وإجلله. وتعظيمه حبه مع الكمال

المتصرف، المالك المعبود هو : الربالعالمين رب

الذي فهو التربية، أنواع بكل العالمين جميع المربي وهو

والباطنة. الظاهرة بالنعم عليهم وأنعم ورزقهم، خلقهم

تعالى. ا سوى موجود : كلالعالمين

أنه على دالن تعالى لله : اسمانالرحيم الرحمن

كسل وسسعت الستي العظيمسة، الواسعة الرحمة ذو تعالى

ممت شيء سسسس ورحيمهسسا الدنيا رحمن فهو مخلو ق، كل وع

خاصسسة الرحيسسم سسسس خلقسسه لجميسسع عامسسة رحمسسة الرحمسسن

15


بالمؤمنين.

تعالى: قال كما

:تعسسالى: وقال ،]43[الحزاب

:110[السراء[.

مرفالدين يوم مالك المتص يوم في وحده :

ل يو م والجزاء، الحساب فخيسسر خيسسرا بعمله: إن يجازى ك

را وإن تعالى: سبحانه. قال عنه ا عفا من إل فشر، ش

:النفطار]

العظيمسسة بالصسسفات اتصسف مسسن هسسو . والمالسك]19 سسسس17

مقق التي الكاملة، يسسأمر أنسسه آثارهسسا ومسسن الملسسك، بهسسا يتح

العلسسوي العسسالم فسسي ويتصسسرف ويعسساقب، ويسسثيب وينهى،

والحكسسام القدريسسة بالحكسسام التسسام التصسسرف والسسسفلي

السسدين ليسسوم ملكه أضاف فلهذا الجزاء، وأحكام الشرعية

ذلسسك في الخلئق يدين تعالى ا لن القيامة، يوم وهو


14

بالعدل. عليها ويجازيهم بأعمالهم اليوم

أينستعين وإياك نعبد إياك ربنا يا نخصك :

نسسستعين ول غيرك، نعبد فل والستعانة، بالعبادة وحدك

وربه: أن العبد بين عهد فهو عليك، إل نتوكل ول بسواك،

به. إل يستعين ول إياه، إل يعبد ل

مسن ويرضسساه اس يحبسسه مسا لكل جامع اسم والعبادة

والباطنة. الظاهرة والعمال القوال

ملناالمستقيم الصراط اهدنا لد مفقنا وأرشدنا : وو

العلسسم وهسسو فيسسه، اعوجسسا ج ل السسذي المعتسسدل، للطريسسق

وكرامته. جنته وإلى ا إلى الموصل به، والعمل بالحق

أيعليهم أنعمت الذين صراط الذين طريق :

عليسسه، والستقامة لليمان والتوفيق بالهداية عليهم مننت

والصالحون. والشهداء والصديقون وهم: النبياء

وهمعليهم المغضوب غير الحق عرفوا الذين :

وأمثالهم. وتركوه: كاليهود

15


الحسسق: عسسن ضسسلوا الذين وهم الضالين، طريق وغير

في هائمون فهم العلم، فقدوا ممن وغيرهم كالنصارى

الحق. إلى يهتدون ل الضللة،

فسسي بعسسدها: آميسسن يقسسول أن قرأهسسا لمسسن ويسسستحب

النسسبي لن سسسس لنسسا استجب ومعناها: اللهم وغيرها، الصلة

أن@ النسبي عسن ثبست وقسد سسسس بها ويأمر يقولها، كان@

صسلة ل وأنسه القسرآن، فسي سسورة أعظم الفاتحة سورة

بها. يقرأ لم لمنالفاتحة: سورة فضل

لبي@ لقوله القرآن، في سورة أعظم الفاتحة سس1

رلسى: «لعلمنسك بن سعيد فسي سسورة أعظسم المع

لسسه: قسسال ثسسم المسجد»، من تخر ج أن قبل القرآن

العالمين». رب لله «الحمد

رقيسسة، وأنهسسا كافيسسة، شسسافية أنها تفيد اللديغ قصة سس2

البخاري. رواه وقد


14

للمسسام الصسسلة أركسسان مسسن ركسسن قراءتهسسا إن سسسس3

فسسي واجبسسة وهي بها، إل الصلة تتم ول والمنفرد،

هريرة: «مسسن أبو رواه فيما@ قال المأموم، حق

خسسدا ج» فهسسي القرآن بأم فيها يقرأ لم صلة صلى

.مسلم] [رواهتمام» «غير ثلثاالفاتحة: سورة من يستفاد ما

لقسسوله الصسسلة، أركسسان مسسن ركسسن الفاتحة قراءة سس1

الكتاب» وهسسذا بفاتحة يقرأ لم لمن صلة : «ل@

والمنفرد. المام حق في

فسسي الصسسحيح علسسى واجبسسة المأموم حق في أما سس2

والجهرية. السرية

المسسة سسسلف عليسسه اتفسسق مسسا السسسورة، تضسسمنت سسسس3

بأسسسماء اليمسسان تسسوجب التي القواعد من وأئمتها

أو لنفسسسه، اسس أثبتسسه ما يثبتون وأنهم وصفاته، ا

ول تشبيه، ول تحريف غير من@ رسوله عنه نفاه

15


ب ل فيؤمنون تكييف، ول تمثيل رحيسسم، رحمن بأنه مث

علسسم ذو عليسسم، وأنسسه بهسسا، اتصسسف التي الرحمة ذو

علسسى يقدر قدرة ذو قدير، وأنه شيء، كل به يعلم

شيء. كل

مسسا لكسسل جامع اسم وأنها العبادة، معنى تضمنت سس4

الظسساهرة والفعسسال القوال من ويرضاه ا يحبه

والباطنة.

الجسسزاء وهسسو الدين يوم يتذكر أن للمسلم ينبغي سس5

ذلسسك نسيان عدم وأن القيامة، يوم وهو والحساب

واجتناب الطاعات فعل على النسان يساعد اليوم

المحرمات.

وبطلت. فسدت شرك خالطها إذا العبادة سس6

الثلثة: التوحيد أنواع تضمنت سس7

وعل: جسسل قسسوله من ويؤخذ الربوبية، (أ) توحيد

العالمين. رب


14

يؤخسسذ بالعبسسادة، ا إفراد وهو اللهية، (ب) توحيد

نعبسسد قسسوله: «إيسساك ومسسن ،قسسوله: «اسس» من

نستعين». وإياك

صسسفات إثبسسات وهو والصفات، السماء ( ج) توحيد

رسوله له وأثبتها لنفسه أثبتها التي لله، الكمال

@.

الصسسراط قوله: «اهدنا في النبوة إثبات وتضمنت سس8

المستقيم».

يوم قوله: «مالك في العمال على الجزاء إثبات سس9

الدين».

البسسدع أهسسل علسسى والسسرد القسسدر، إثبات وتضمنت سس10

المسسستقيم» الصسسراط قوله: «اهسسدنا في والضللة

به. والعمل الحق معرفة لنه

قسسوله: فسسي وحسسده لله العبادة إخل ص وتضمنت سس11

15


.)1(نستعين» وإياك نعبد «إياك

BT

F

.

السورة: موضوع

والشر. الخير على والجزاء القيامة أمارةالفايز. العزيز عبد المهمة، الدروس على الملمة الحكام) (1


14

ها: تسميت

بالخبسسار لفتتسساحه الزلسسزال، أو الزلزلسسة سسسورة سميت

القيامة. يوم قبيل العنيف الزلزال حدود عنها ما مناسبت ها: بل قبل

مما الكسسافر وعيسسد البينة سورة آخر في تعالى ا ذكر ل

وجسسزاء جهنسسم، نسسار الكسسافرين جسسزاء وأن المؤمن، ووعد

وبعسسض الجسسزاء ذلسسك وقسست هنسسا بيسسن جنسسات، المسسؤمنين

كسسل وأن سس أثقالها الرض وإخرا ج الزلزلة وهو سس إماراته

مسسن السسذر مثاقيسسل عسسن اليسسوم ذلسسك فسسي سيجازى إنسان

الشر. أو الخيرنزولها: سبب

الحسسساب، ويوم الساعة عن كثيرا يسألون الكفار كان

فحسسسب، القيامسسة علمسسات السسسورة هذه في لهم فأبان

ذلسسك تعييسسن إلى سبيل ول ا، عند ذلك علم أن ليعلموا

والحساب. والجزاء للعرض اليومفضلها:

15


أنسسس عسسن حسن حديث وقال: هذا الترمذي، أخرجه

القرآن. ربع تعدل أنها أخبر@ ا رسول أن مالك بنالكلمات: معاني

:{ عباس ابن قال

لها الرض زلزلت إذا يخبر أسفلها، تحرك : أيزلزا

تزلسسزل الرض وأن القيامسسة، يسسوم هسسو عمسسا تعسسالى اسس

ومعلسسم، بنسساء مسسن عليهسسا مسسا ليسقط حتى وترتج وترجف

ل صفصسسفا، قاعسسا وتكسسون تللهسسا، وتسوى جبالها، فتندك

أمتا. ول فيه عو ج

من فيها ما ألقت : يعنيأثقالها الرض وأخرجت

والكنوز. الموات

العظيم. المر من عراها ما رأى : إذاالنسان وقال

لها. عرض شيء : أي: أيمالها

بما العاملين على تشهد : أيأخبارها تحدث يومئذ

جملة من الرض فإن وشر، خير من ظهرها على عملوا


14

أبسسي بأعمسسالهم. عسسن العباد على يشهدون الذين الشهود

اليسسة هسسذه@ اسس رسسسول قسسال: قسسرأ> هريسسرة

مسسا قال: «أتسسدرون

قسسال: «فسسإن أعلسسم، ورسسسوله أخبارهسسا؟» قسسالوا: اسس

علسسى عمسسل بمسسا أمسسة أو عبسسد كل على تشهد أن أخبارها

فهسسذه وكسسذا، كسسذا يسسوم وكسسذا، كسسذا تقول: عمسسل ظهرها،

أخبارها».

تعالى: وقوله ، ابن عن

ربهسسا: قسسولي. فقسسالت. وقسسال لهسسا قسسال: قسسال{ عبسساس

تعصسسي فل عليها عمل بما تخبر أن أمرها : أي~ مجاهد

أمره.

ا الناس يصدر يومئذ ت ا سس القيامة موقف : منأشت

وسسسعيد، شسسقي بيسسن مسسا متفرقيسسن، فرقسسا أي سسسس أشسستاتا

النار. إلى به ومأمور الجنة، إلى به ومأمور

15


أيأعمالهم ليروا من عملوا ما ا ليريهم :

موفورا. جزاءهم ويريهم سس والحسنات سس السيئات

يعمل ومن يره خيرا ذرة مثقال يعمل فمن

را ذرة مثقال بر ذرة: وزن مثقال ،يره ش سس النمل أصغ

لسسس ر كتابه في يعني يره، خيرا بسس ر لكسسل ليكتسسب سسسس ذلسسك وي

عشسسر حسسسنة وبكسسل واحسسدة، سسسيئة سسسيئة بكسسل وفسساجر

حسسسنات اسس ضسساعف القيامسسة يسسوم كسسان فسسإذا حسسسنات،

لسسه، والشسسر للخيسسر عسسام شامل وهذا المؤمنين، إذا لنسسه ك

عليها وجوزي الشياء، أصغر هي التي الذرة مثقال رأى

تعسسالى: قسسال كما وأحرى، أولى باب من ذلك فو ق فما

30عمسسسران: [آل[،

:منسه وهسسذا حاضسسرا، عملسسوا مسسا ووجدوا ،]49[الكهسسف


14

ب ل، ولسسو الخير فعل في للترغيب فعسسل مسسن والسسترهيب قلي

ب ل ولو الشر تمسسرة، بشسسق ولسسو النار : «اتقوا@ قال سس قلي

عائشة ترويه فيما@ طيبة». وقال فبكلمة يجد لم فمن

السسذنوب، ومحقسسرات إيسساك يقسسول: «ياعائشسسة@ : كان<

طالبا». ا من لها فإن

قال: قسسال> هريرة أبي عن والترمذي مسلم وأخر ج

أمثسسال كبسسدها أفلذ الرض : «تقيسسء@ اسس رسسسول

فيقسسول: القاتل، فيجيء والفضة، الذهب من السطوان

هسسذا فيقسسول: فسسي القسساطع، قتلسست. ويجيسسء هسسذا فسسي

يدي. لقطعت هذا فيقول: في السار ق، قطعت. ويجيء

شيئا». منه يأخذون فل يدعونه، ثمالجمالي: المعنى

يسسأمر السسساعة وقيسسام السسدنيا انقضساء اس يريسسد حينمسسا

مألوفسسا. يكسسن لسسم عنيفسسا اهسستزازا وتهسستز فتسستزلزل الرض

النسسسان يقول وعندئذ عليها، وما وأثقالها دفائنها وتخر ج

فسسإن للرض؟ حصل الذي ما أي لها؟ هذا: ما يرى الذي

15


السسوقت، ذلسسك فسسي سسسببا، لسسه يعسسرف ولسسم يألفه، لم هذا

بلسسسان ل الحسسال بلسسسان وتنطسسق حديثها، الرض تحدثك

تفسسسيره: إن فسسي الطبري العلمة ذلك قال كما المقال،

إنمسسا مألوفسسا، يكسسن لسسم مما للرض وقع فما تمثيل، هذا

تكوينيسسا. أمسسرا بهذا وأمرها لها، أوحى ربك أن بسبب كان

التكسسويني المسسر قبيل من فهو الكون في يحصل ما وكل

ظسساهري، سسسبب بل تحصسسل أمسسورا هنسساك أن إل ا، من

يسسسند ل عسسادي لسبب يحصل التكويني. وما للمر فتسند

مسسن النسساس يخسسر ج يومئسسذ منه، الواقع في كان إليه. وإن

جسسزاء ليسسروا عملسسه، حسسسب علسسى كل متفرقين، قبورهم

ثيسسب خيسسر من ذرة مثقال يوازن ما يعمل فمن أعمالهم،

عليسسه يجسساز شسسر مسسن ذرة مثقسسال يعمسسل ومسسن عليسسه،


14

:النبيسسسسسسسساء]

وترهيب. ترغيب سورة السورة ،وهذه]47اليات: من يستفاد ما

والجزاء. البعث عقيدة تقرير سس1

تتبسسدل السسذي الكسسوني، النقلب عسسسسن العسسسسلم سسسس2

غيسسسر والسسسسماوات الرض، غيسسسر الرض فيسسسسسه

السماوات.

الدالسسة تعسسالى اسس آيسسات مسسن الجمسسادات تكلم سس3

15


موجبسسات مسسن وهسسي وحكمتسسه، وعلمه قدرته على

له. شريك ل وحده عبادته توجب التي ألوهيته

بشسق ولسو النسار، «اتقسوا الصسحيح الحديث تقرير سس4

تمرة».

دون السسدنيا فسسي ينفعسسه الخيسسري عملسسه الكسسافر سسسس5

الخرة.

لسسه ويسسدخر السسدنيا، فسسي بالسسسيئة ليجسسزى المسسؤمن سس6

للخرة. عمله صالح


14

DT

F

.ها: تسميت

بالقسسسم افتتحهسسا اسس لن العاديسسات، بسسسورة سسسميت

لقسساء فسسي المسسسرعة المجاهسسدين خيل وهي بالعاديات،

العدو.ها ما مناسبت ها: بل قبل

من الموات إخرا ج في السورتين بين تناسبا هناك إن

الرض بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساطن

15


الزلزلسسسة ففسسسي سسسسس

، السورة هذه وفي

وفسسسسسسسسسي

والعاديات والشر، الخير على الجزاء ببيان ختمت الزلزلة

والشسسسر الخيسسسر علسسسى بسسسالجزاء ختمسسست

.الكلمات: معاني

الخيلضبحا والعاديات يا، بليغا عدوا تعدو : قو

الضبح. عنه يصدر

فسها صوت : هووالضبح اشتداد عند صدورها في ن

عدوها.


14

القدحالموريات من عليه يطأن ما بحوافرهن :

الحجار.

تأكيد،قدحا حوافرهن صلبة من النار تقدح أي :

عدون. إذا وقوتهن

تهجم لتغير : التيفالمغيرات بالغارة. العدو على و

وقتصبحا أن أمر وهذا الصبح، : الغارة أغلبي:

يغيسسر أن أراد إذا كسسان@ النسسبي أن وذلسسك صباحا، تكون

كان وبذلك أغار، وإل كف، أذانا سمع فإن الصباح، انتظر

سرية. في يرسله من يوصي

أيبه فأثرن :نقعا وغارتهن، بعدوهن هيجن :

:جمعا براكبهن، به: أي فوسطن حركتهن، لشدة غبارا

عليهم. أغار الذين العداء جموع أي

أيلكنود لربه النسان إن النسان جنس أن :

للخير. جحود أو عليه، لله الذي للخير منوع

جحوده أو كنوده على : أيلشهيد ذلك على وإنه

15


للخيسسر المنع من منها يعرفه بما نفسه على يشهد شاهد،

به. والبخل

أيالخير لحب وإنه أي الخير، لحب النسان :

به. فيبخل له الحب لشديد المال،

أيالقبور في ما بعثر القبور في ما وأخر ج أنثر :

ا. بعثهم أي البعث، به والمراد الموتى، من

أيالصدور في ما وحصل على وبان ظهر :

وشر. خير من القلوب في مستترا كان بعدما حقيقته

أيلخبير يومئذ بهم ربهم إن بأعمالهم عالم :

عليها. ومجازيهم والباطنة، الظاهرةالجمالي: المعنى

الخصسسال مسسن بهسسا لن بالخيسسل، تعسسالى اسس أقسسسم

نواصيها في أنه ثبت وقد الدواب، لسائر ليس ما الحميدة

عنسسد الغسسزو وسسسيلة أنهسسا وذلسسك القيامسسة، يسسوم إلسسى الخير

ذلسسك وفسسي المسسؤمنين، نفسسوس فسسي مكانسسة ولهسسا العرب،


14

اسس، سبيل في للجهاد عليها والتدرب بها، للعتناء دعوى

الجسسد وظسسواهر المسسور معسسالي علسسى للتعود دعوة وفيها

القسسسم النبيلة. وجواب للغراض الخيل واقتناء والعمل،

النعمسسة، يجحسسد وأنه النسان، طبيعة بيان عليه المحلوف

عسسدم إلسسى ذلك أداه وربما المنعم، الخالق شكر وينسى

للمسسؤمنين تنسسبيه ذلسسك وفي وأحكامه، ا لشرع الخضوع

والخسسرة السسدنيا أمسسر بيسسان وفيسسه أنفسسسهم، مجاهسسدة إلى

المعصية عن والحجام والفضيلة، الطاعة على والقبال

يدفع الذي للمال، النسان حب شدة بيان وفيه والرذيلة،

دا تسسراه بسسل النفسسا ق، وتسسرك للبخسسل بسسه طلبسسه فسسي مجسس

ب ل عليسسه، متهالكسسا وتحصيله، عسسن مسسدبرا السسدنيا، علسسى مقب

هسسدده ولذلك أعطاه، فيما تعالى ا حق ناسيا الخرة،

يحسسسن ولسسم الصسسفات، هسسذه علسسى ظسسل مسستى وتوعسسده

سلوكه.

مصل القبور في ما لبعثر إذا يعلم أفل لح ما و

15


ا لمر المتناسي الجاحد يدري أفل : أيالصدور في

مسسن نفسسسه في ما وأظهر وأبرز قبره، من خر ج إذا ونهيه

جميسسع على مطلع ا أن والشر، والخير والعزائم النوايا

ذلسسك فسسي ومجسسازيه خافيسسة، منسسه عليسسه تخفى ل أحواله،

يشسسغله أل فعليسسه الجسسزاء، أوفر أعماله جميع على اليوم

للخرة. والعمل وعبادته ربه شكر عن المال حباليات: من يستفاد ما

وسائله. بإيجاد له والعداد الجهاد، في الترغيب سس1

ربسسه، لنعسسم جحود أنه وهو النسان، حقيقة بيان سس2

إذا النعمسسة وينسى أصابته، إذا المصيبة يذكر وغالبا

صالحا. وعمل آمن من إل غطته،

بسسا للمسسال حبه في النسان غريزة بيان سس3 شسسديدا، ح

باليمسسان نفسسسه يهسسذب أن إلى له دعوة ذلك وفي

المال. من والنفقة العمال وصالح

والحساب. البعث عقيدة تقرير سس4


14

FT

F

.السورة: تسمية

ب ل بهسسا السسسورة لبسسدء بالقارعسسة السسسورة سسسميت تهسسوي

مسسن والغاشية. والقارعة الحاقة سورة وتخويفا: كابتداء

القلسوب تقسرع لنهسا بسذلك، وسسميت القيامة، يوم أسماء

بهولها.ها ما مناسبت ها: بل قبل

15


مما فسسي القيامسسة يسسوم بوصف السابقة السورة ختمت ل

تعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالى: قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوله

،

ووصسسفها القيامسسة، عسسن بالحسسديث السسسورة هسسذه أعقبتها

المخيفة. وأهوالها الرهيبالسورة: موضوع

التعريسسف وموضسسوعها المكيسسة، السسسور مسسن السسسورة

وبيان أهوالها، من والتخويف القيامة، يوم أهوال ببعض

سسسعداء إلسسى أعمسسالهم بحسسسب ينقسسسمون النسساس أن

وأشقياء.المفردات:

منالقارعة مميت القيامة، يوم أسماء : لس بذلك و

الشسسديدة وأفزاعها بأهوالها والسماع القلوب تقرع لنها

بشدة. الضرب وهو القرع، من

القارعة، ما أعلمك ما : أيالقارعة ما أدراك وما

زيسسادة السؤال وكرر كنهها، إدراك لعدم للتهويل والسؤال


14

الهوال. شدة في

أحمق، معروف طائر : الفراشالمبثوث كالفراش

النار. على يتهافت

المنتشرالمبثوث والنتشار الكثرة في المتفر ق :

للحيسسرة بعسسض فسسو ق بعضسسهم يمو ج والضطراب، والذلة

للحساب. ليدعو أن إلى

كالصوف : أيالمنفوش كالعهن الجبال وتكون

مسسع تسسستوي حسستى وتبسسددها، سسسيرها خفة في المندوف

الرض.

سيئاته. على حسناته رجحت : أيموازينه ثقلت

ذاتراضية عيشة في فهو مرضية أي رضا :

الجنة. في لصاحبها

حسناته. على سيئاته رجحت : بأنموازينه خفت

أيهاوية فأمه إليه يأوي الذي ومأواه فمسكنه :

جهنم. نار

15


للتهويل. والسؤال أعلمك، : ماأدراك وما

هيماهية نار أسماء من وهي الهاوية، : جهنم.

الحرارة. شديدة نار هي حامية: أي

مسسا النسسار: منهسسا صسسفة في أحاديث السنة من ورد وقد

هريرة أبي عن وغيرهم ومالك ومسلم البخاري أخرجه

جز ء توقدون التي آدم بني نار قال: «إن@ النبي أن>

إن ا رسول قالوا: يا جهنم»، نار من جزءا سبعين من

وسسستين بتسسسع عليهسسا فضسسلت فقسسال: «إنهسسا لكافية، كانت

جزءا».

قسال: أنسسه النسبي عسسن> هريرة أبي عن أحمد وأخر ج

منهمسسا يغلسسي نعلن لسسه مسسن عسسذابا النار أهل أهون «إن

أبسسي حسسديث مسسن مسساجه وابسسن الترمسسذي وروى دمسساغه»،

النسسار علسسى : «أوقسسد@ اسس رسسسول قال: قال> هريرة

حسستى سسسنة ألسسف عليهسسا أوقسسد ثم احمرت، حتى سنة ألف

فهسسي اسسودت، حسستى سسسنة ألسف عليهسسا أوقسسد ثم ابيضت،


14

مظلمة». سوداءالمعنى:

رذب التي والجزاء، البعث عقيدة السورة، تضمنت بها ك

فأخبرنسسا إنكارهسسا، فسسي وبسسالغوا وأنكروهسسا المشسسركون،

مسسا وعظائم بأهوالها الناس تقرع التي القيامة أن تعالى

الكائنسسات أشسرف وهسسم النسساس يكسون بحيث فيها، يجري

عقسسولهم: كسسالفراش وحيسسرة أحلمهسسم خفة في الرضية

وتراكمسسه تجمعسسه فسسي الجسسراد غوغسساء وهسسو المبثسسوث،

سسسبيل. إلى يهتدي ل بعض، فو ق بعضه يمو ج وانتشاره،

ذواتهسسا: وضسسخامة وعلوهسسا رسسسوها على الجبال وتكون

دون وهنسساك هنسسا يتطسساير بمنسسداف، المنسسدوف كالصسسوف

لحسسسابهم ربهسسم يسسدي بيسسن وقعسسوا بقسسوا فسسإذا تماسسسك،

مسسن نجسسى سيئاته على حسناته رجحت فمن ومجازاتهم،

وهسسي ل كيسسف بها، يرضى مرضية عيشة في وصار النار،

ف ن المقيسسم، النعيسسم دار الجنسسة مسس ملسست و لثسسرت حسسسناته ق وك

15


الشسسرك بالكليسسة: كأهسسل حسسسنة لسسه يكسسن لسسم أو سسسيئاته

هاويسسة، عنسسدها وتسسؤويه إليهسسا تضسسمه السستي فأمه والكفر،

السستي الحامية، النار هي وهاوية رأسه، أم على بها يهوي

ب ل أشد ل اسس أعاذنسسا والخسسسران، البوار دار إنها منها، هو

ل فيهسسا يكون ما ببعض القارعة فسرت منها. وقد تعالى

شأنها. لعظم لها، العقل إدراك لعدم بحقيقتها،السورة: من يستفاد ما

صوره. بعض بذكر والجزاء البعث عقيدة تقرير سس1

اسس وعسسذاب القيامسسة يسسوم أهسسوال مسسن التحسسذير سسسس2

فيها. تعالى

وفاسسسدها، الصسسالحة العمسسال وزن عقيدة تقرير سس3

عليها. الجزاء وترتيب

فريقان: فريق القيامة يوم في الناس أن تقريسسر سس4

أعمالهم. بحسب السعير، في وفريق الجنة، في


14

HT

F

.

السورة: تسمية

تعسسالى: لقسسوله التكسساثر سسسورة سسسميت

، والولد بسسالموال التفسساخر شسسغلكم أي

والعوان.ها ما مناسبت ها: بل قبل

القيامسسة يوم أهوال بعض عن القارعة سورة أخبرت

السسسورة هسسذه فسسي ذكسسر ثم والشقياء، السعداء وجزاء

السسدين، عسسن بالسسدنيا النشسسغال وهو النار، استحقا ق علة

15


عسسن الخسسرة فسسي بالمسسسؤولية وهسسددت الثام، واقتراف

الدنيا. أعمالالمفردات:

ا. طاعة عن : شغلكمألهاكم

المال. بكثرة التباهي : أيالتكاثر

أيالمقابر زرتم حتى المال بجمع تشاغلتم :

المقابر. إلى ونقلتم متم حتى بكثرته والتباهي

هذا عن فارتدعوا تفعلوا، أن ينبغي هكذا ما : أيكل

التكاثر.

أيتعلمون سوف علمتم قبوركم دخلتم إذا :

والولد. الموال في التكاثر في خطأكم

قا. : أيكل ح

أياليقين علم تعلمون لو يا علما : عاقبة يقين

أموالكم. بكثرة تفاخرتم لما التكاثر،

النار. : أيالجحيم لترون


14

اليقين. عين الجحيم ترون يوم : أييومئذ

أيالنعيم عن من به وتلذذتم به تنعمتم الذي :

والمشارب. والمطاعم والمن والفراغ الصحةالمكية: السورة هذه موضوع

السسستعداد تسسرك مسسن والتحذير فقط، للدنيا العمل ذم

ثلثة. مقاصد تناولت للخرة. لذا

ومغرياتهسسا الحيسساة بملسسذات النسساس انشسسغال بيان سس1

المسسسسسسسوت يسسسسسسسأتي حسسسسسسستى والغفلسسسسسسسة،

.

القيامسسة فسسي العمسسال جميع عن بالسؤال النذار سس2

.

15


النسسار أهوال ومجابهة يقينا، الجحيم برؤية التهديد سس3

السسسسدنيا نعيسسسسم عسسسسن والسسسسسؤال

.السورة: نزول سبب

مرف عن مسلم صحيح في قسسال: أتيسست أبيسسه عسسن لمطسس

آدم: ابن قال: «يقول التكاثر، ألهاكم يقرأ وهو@ النبي

أكلسست مسسا إل مالسسك مسسن آدم ابن يا لك وهل مالي، مالي

ومسسا فأمضسسيت، تصسسدقت أو فسسأبليت، لبسسست أو فسسأفنيت،

للناس». وتاركه فذاهب ذلك سوىالجمالي: المعنى

تعالى: قوله هذا خطاب

للمباهسساة وبكسسثرته المسسال بجمسسع للمشسستغلين تعسسالى ا

ورسسسوله، اسس طاعسسة عسسن ألهسساهم الذي المر والتفاخر،

لهسسم: تعسسالى قسسال خيسسرا، لنفسسسهم يقدموا ولم فماتوا


14

للتفاخر الموال في أي التكاثر، شغلكم أي

بكثرتهسسسسسسسا والمباهسسسسسسساة بهسسسسسسسا

مسسوتكم بعد أي

للحسسساب منهسسا تخرجسسوا أن إلسسى فيهسسا لتبقسسوا إليهسسا نقلتم

لهم: وقوله القيامة، يوم أي والجزاء هكذا ما أي

المفضسسي السسسلوك هسسذا عسسن فارتدعوا تفعلوا، أن ينبغي

والخسسسسسسران الهلك إلسسسسسى بكسسسسسم

عسسن تشسساغلكم عاقبة

الخرة للدار والتزود@ رسوله وطاعة تعالى ا طاعة

والتهديسسد، الوعيد كرر

وقوله: قا أي ح

بعثكسسم ويسسوم قبسسوركم فسسي تجسسدونه مسسا تعلمسسون لسسو

فيها. وقسسوله: وتكاثرتم بالموال تشاغلتم لما ونشوركم،

15


، لسسترون نحسسو: وعزتنسسا قسسسم جسسواب هسسذا

يراهسسا المشسسرك القيامسسة، يسسوم وذلسسك النسسار أي الجحيسسم،

منهسسا، تعسسالى اسس وينجيسسه يراهسسا والمسسؤمن ويصلها،

أي

أهسسل فيراهسسا بجهنسسم يسسؤتى إذ فيسسه، شسسك ل السسذي المسسر

وقوله: أجمعون، الموقف

اليقيسسسن عيسسسن الجحيسسسم تسسسرون يسسسوم أي

الدنيا في لكم كان الذي

أدى فمسسن وشسسراب، وطعسسام وأمسسن وفسسراغ صسسحة مسسن

عن إل يعفى ول به، أخذ شكره يؤد لم ومن نجا، شكره

تك ن وحجر الجوعة، تسد خبز وكسرة العورة، يستر ثوب

العلم. أهل ذكر هكذا والبرد، الحر من

قسسال:> هريسسرة أبسسي عسسن صسسحيحه فسسي مسلم روى

بكسسر بسسأبي هو فإذا ليلة، أو يوم ذات@ ا رسول خر ج


14

هسسذه بيوتكمسسا مسسن أخرجكمسسا فقسسال: «مسسا ،{ وعمسسر

والسسذي قال: «وأنسسا ا، رسول يا الساعة؟» قال: الجوع

قومسا» فقامسا أخرجكمسا، السذي لخرجنسي بيسده نفسسي

ب ل فأتى معه، بيتسه، فسي ليسس هسو فسإذا النصار، من رج

ب ل، قالت: مرحبسسا المرأة رأته فلما رسسسول لهسسا فقسسال وأه

إذ المسساء، مسسن لنا فلن؟» قالت: يستعذب : «أين@ ا

ثسسم وصسساحبيه@ اسس رسسسول إلسسى فنظر النصاري جاء

قسسال: منسسي، أضسسيافا أكسسرم اليسسوم أح د ما لله قال: الحمد

فقسسال: ورطسسب وتمسسر بسسسر فيه بعذ ق فجاءهم فانطلق

:@ اسس رسسسول لسسه فقسسال المديسسة، هذه. وأخذ من كلوا

ذلسسك ومن الشاة من فأكلوا لهم فذبح والحلوب»، «إياك

اسس رسسسول قسسال ورووا شبعوا أن فلما وشربوا، العذ ق،

عسسن لتسسسألن بيسسده نفسسسي وعمر: «والسسذي بكر لبي@

بيسسوتكم مسسن أخرجكسسم القيامسسة، يسسوم اليسسوم هسسذا نعيسسم

النعيم». هذا أصابكم حتى ترجعوا لم ثم الجوع،

15


رتيهسسان، بن مالك النصاري الرجل واسم ليكنسسى ال أبسسا و

.> الهيثم

القيامسسة يسسوم عبد قدما تزول قال: «ل أنه أيضا وصح

فيسسم شسسبابه وعسسن أفنسساه؟ فيسسم عمسسره عسسن ليسسسأل حتى

أيسسن مسسن مسساله وعسسن بسسه؟ عمسسل ماذا علمه وعن أبله؟

أنفقه؟». وفيم اكتسبهاليات: من يستفاد ما

شسسكره عدم مع وتكثيره المال جمع من التحذير سس1

أجله. من ورسوله ا طاعة وترك

بقوله: وتأكيده القبر عذاب إثبات سس2

في . أي

القبر.

الحسسساب بعسسد والجسسزاء البعسسث عقيسسدة تقريسسر سسسس3

والستجواب. والستنطا ق

عليه تعالى ا أنعم التي النعم عن العبد سؤال سس4


14

كسسان وإن فسساز، لهسسا شسساكرا كان فإن الدنيا، في بها

بالله. والعياذ لأخذ، لها كافرا

JT

F


15


مطلعهسسا فسسي بسسه اسس لقسسسم العصسسر سسسورة سسسميت

بقوله: .المفردات:

الدهر،والعصر ما : بر من فيه بل بع مرور جهة من ال

مينسسة دللسسة ذلسسك في فإن وتعاقبهما، والنهار، الليل علسسى ب

وتوحيده. الصانع

آدم بني حركات فيه يقع الذي : الزمانالعصروقيل:

العباد. أفعال محل وهو وشر، خير من

النسان. جنس : أيالنسان إن

هي حياته إذ وخسران، نقصان في : أيخسر لفي

خسسسر صالحا يعمل ولم يؤمن ولم مات فإذا ماله، رأس

القسم. جواب وهو الخسران، كل

أيبالحق وتواصوا باعتقاد بعضا بعضهم أوصى :

به. والعمل وقوله الحق

أيبالصبر وتواصوا بالصبر بعضا بعضهم أوصى :


14

به. والعمل وقوله الحق اعتقاد على

قوةالصبر المشقة احتمال إلى تدعو النفس في :

العمل. في

الخسر القسم، جواب : هذاخسر لفي النسان إن

أن والمعنسسى المسسال، رأس وذهاب والخسران: النقصان

فسسي العمسسار صسسرف والمساعي المتاجر في إنسان كل

يموت. حتى الحق عن وضلل نقص لفي الدنيا أعمال

أيالصالحات وعملوا آمنوا الذين إل جمعوا :

خسر، في ل ربح في فإنهم الصالح والعمل اليمان بين

عنهسسا، السسدنيا أعمسسال تشسسغلهم ولسسم للخسسرة عملوا لنهم

فسسإن ومؤمنسسة، مسسؤمن كسسل السسستثناء هسسذا تحسست ويدخل

باليمسسان يتصسسف ممسسن أحسسد عنسسه يخسسر ج ل عسسام اللفسسظ

الصالح. والعمل

أيبالحق وتواصوا بالحق بعضا بعضهم وصى :

يحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذي

15


شسسرعه بمسسا والقيسسام وحده، بالله اليمان وهو به، القيام

مسسسسسسسسسسسسسسسسسسا واجتنسسسسسسسسسسسسسسسسسساب اسسسسسسسسسسسسسسسسسس،

عنه. نهى

أيبالصبر وتواصوا ا معاصي عن بالصبر :

أقسسداره علسسى والصسسبر فرائضسسه، علسسى والصسسبر سسسبحانه،

للتواصسسي قرينسسا بالصسسبر التواصسسي جعسسل وفسسي المؤلمة،

ومزيسسد شسسرفه وفخامسسة قسسدره عظيسسم علسسى دليل بالحق

عليسسه الصسسبر يحق ما على الصابرين ثواب

.ها ما مناسبت ها: بل قبل

مما مين ل بسسأمور النشسسغال أن المتقدمسسة السسسورة فسسي ب

هسسذه فسسي يسسبين أن أراد مسسذموم، عليهسسا والتهالسسك السسدنيا

والعمسسل بسسالله اليمسسان من به الشتغال يجب ما السورة

ما بالصبر، والتواصي بالحق والتواصي الصالح ذلك في بل


14

والمجتمع. للفرد خير منفضلها:

قسسال: كسسان حفسسص بسسن اسس عبيسسد عسسن الطبراني ذكر

يفترقسسا لسسم التقيا إذا@ ا رسول أصحاب من الرجلن

ثسسم آخرهسسا، إلسسى العصر سورة أحدهما يقرأ أن على إل

أبسسي عسسن السسبيهقي وأخرجسسه الخسسر، على أحدهما يسلم

إل عبساده علسسى اس ينزل لم الشافعي: لو وقال حذيفة،

مسسن فيهسسا لمسسا وذلك لوسعتهم، أو لكفتهم، السورة هذه

كمسساله، غايسسة للشسسخص يحصل باستكمالها التي المراتب

تعليمسسه والثالثسسة بسسه، عمله والثانية الحق، معرفة إحداها

بسسه والعمسسل تعلمسسه علسسى صسسبره والرابعة يحسنه، ل من

القسسوة فصسلح والعمليسسة، العلمية قوتيه بإصلح وتعليمه،

الصالحات، بعمل العملية القوة وصلح باليمان، العلمية

بالصسسبر وتوصسسيته عليه، وصبره إياه بتعليمه غيره ويكمله

والعمل. العلم على

15


سسسور أجمسسع مسسن هسسي اختصارها على السورة فهذه

لله. والحمد بحذافيره، للخير القرآنالجمالي: المعنى

وللسسه بالعصسسر، السسسورة هسسذه فسسي سسسبحانه أقسسسم

لحسسد وليسسس مخلوقسساته، من شاء بما يقسم أن سبحانه

وهسسو بالعصسسر، اسس أقسسسم وحسسده، بسسالله إل يقسسسم أن

وعملسسوا آمنسسوا الذين إل خسر، في إنسان كل الدهر: أن

فهسذه بسه، وصسدقوا الحق عرفوا الذين وهم الصالحات،

مرتبة.

علموه بما عملوا الذين : وهمالصالحات وعملوا

أخرى. مرتبة فهذه الحق، من

رصىبالحق وتواصوا و تعليما بعضا بعضهم :

ثالثة. مرتبة فهذه وإرشادا،

صبروابالصبر وتواصوا رصى الحق، على : وو

رابعسسة. مرتبسة فهسذه والثبسات، عليه بالصبر بعضا بعضهم


14

الشسسخص يكسسون أن الكمسسال فسسإن الكمسسال، نهايسسة وهذا

ب ل ب ل نفسسسه فسسي كسسام قسسوته بإصسسلح وكمسساله لغيسسره مكم

بسسالله، باليمسسان العلميسسة القوة فصلح والعملية، العلمية

غيسسره وتكميلسسه الصسسالحات، بعمسسل العملية القوة وصلح

العلسسم علسسى بالصسسبر وتوصسسيته عليه، وصبره إياه بتعليمه

والعمل..اليات: من يستفاد ما

طريسسق علسسى لشسستمالها العصسسر سسسورة فضسسيلة سسسس1

الشسسافعي: المام قال حتى آيات، ثلث في النجاة

السسسورة هسسذه إل خلقسسه علسسى اسس أنسسزل مسسا لسسو

لكفتهم.

التام. الخسران وأنه الكافر، النسان مصير بيان سس2

الصسسالح، والعمسسل اليمسسان أهسسل فسسوز بيسسان سسسس3

والمعاصي. للشرك المجتنبين

بيسسن بالصسسبر والتواصسسي بسسالحق التواصي وجوب سس4

15


المسلمين.

فيسسه لما الدهر وهو بالعصر، تعسالى ا أقسسسم سس5

مسسن فيهسسا ومسسا وتبدلها، الحوال بتصرف التنبيه من

الدلئل.متنوعة: فوائد

شأن يكون أن والصبر بالحق التواصي صيغة وأفادت

وذلسسك لهسسم، ديسسدنا بهمسسا التآمر على قائما المؤمنين حياة

علسى وصسبرهم الحسسق بإقامسسة المؤمنين اتصاف بتقصي

وأمته. السلم مصالح في المكاره

السسذنوب مسسن التوبسسة الصسسالحة العمال أكبر من فائدة

لمقترفيها.

: ~ الرازي قال

المحسسن وأن ثقيسسل الحق أن على الية دلت

التواصي. به قرن فلذلك تلزمه،


14

LT

F


سسسبحانه: اسس بقسسول لبسسدئها الهمسسزة، سسورة سميت

.ها: مناسبت

أن الماضسية السسورة فسي سسبحانه اس ذكسر أن بعسد

فسسي أبسسان وهلكسسة، ونقسسص خسسسران في النسان جنس

الخسسسران تبيسسان بسسه وأراد الخاسسسر، حسسال السسسورة هسسذه

15


واحد. بمثالنزولها: سبب

أو شسسريق بسسن الخنسسس فسسي حيسسان: نزلسست أبسسو قسسال

بسسن الوليسسد أو معمسسر، بسسن جميسسل أو وائسسل بسسن العسسا ص

نزلت تكون أن ويمكن خلف. أقوال، بن أمية أو المغيرة

بهسسذه اتصسسف فيمسسن عامسسة ذلسسك مسسع وهسسي الجميع، في

الوصاف.الكلمات: معنى

جهنم. في واد وقيل: إنه شديد، وعذاب : خزيويل

همزةلمزة همزة لكل رعان مغتاب سس : في ط

ريسساب وكرامسساتهم، النسساس أعسسراض عسسادة يعيسسب لمسسزة: ع

للنسساس تحقيسسرا السسرأس، أو اليسسد أو العيسسن أو بالحسساجب

عليهم. وترفعا

ب ل جمع أيوعدده ما لحوادث وعدده أحصاه، :

الدهر.

يظن،يحسب أي ماله أن : في خالدا جعله أخلده:


14

يموت. ل الحياة

كذلك. المر ليس أي وزجر، : ردعكل

نبذن ليرمين ليطرحن : أيلي وتحقير. بإهانة و

ما تحطم لنها بذلك سميت جهنم، : نارالحطمة في

الكسر. وهو الحطم من فيها، ألقي

: المستعرة.الموقدة

تعلوالفئدة على تطلع وتحيط القلوب أوساط :

وخصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسست بهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا،

الزائفسسة، الفاسسسدة العقائسسد محسسل لنهسسا بالسسذكر، الفئسسدة

القبيحة. الفاسدة العمال ومنشأ

مطبقةمؤصدة الباب أوصدت من عليهم، مغلقة :

أغلقته.

مد في فيممدة ع النار فتكون طويلة، أعمدة :

العمد. داخلالجمالي: المعنى

15


النسسار، أهل بصديد يسيل جهنم في بوا د الرب يتوعد

ميسساب مغتسساب كسسل أي لمسسزة همسسزة كسسل يمشسسون ممسسن ع

ل أنسسه الهماز، هذا وصفة العيوب للبراء ويبغون بالنميمة

له وليس به، والغبطة وتعديده المال جمع سوى له هم

ونحسسو الرحام وصلة الخيرات طر ق في إنفاقه في رغبة

كان فلذلك الدنيا، في أخلده ماله أن بجهله يحسب ذلك،

عمسسره، ينمي أنه يظن الذي ماله، تنمية في وسعيه كده

وأن السسديار، ويخسسرب العمسسار يقصسسف البخل أن يدر ولم

رر بب العمر. في يزيد ال

سبحانه: قال ثم

، وتهويل لها تعظيم

بقوله: فسرها ثم لشأنها، التي

شسسسدتها مسسسن والسسستي والحجسسسارة، النسسساس وقودهسسسا

مسسسسسن تنفسسسسسذ أي


14

هسسم البليغسسة الحسسرارة هسسذه ومسسع القلسسوب، إلى الجسام

منها. الخرو ج من يئسوا قد فيها محبوسون

قال: ولهذا مغلقة أي

ممسسدة البسسواب خلسسف من

تعالى: قال منها، يخرجون فل

، نعوذ

ذلك. من باللهالسورة: من يستفاد ما

والجزاء. البعث عقيدة تقرير سس1

والنميمة. الغيبة من التحذير سس2

بها. المعجبين بالموال بالمفتونين التنديد سس3

وفظاعته. النار عذاب شدة بيان سس4

عيسساب مغتسساب لكسسل والهلكسسة والعسسذاب الخسسزي سسسس5

بالمال. بخيل للناس طعان

15


NT

F

.


أصسسحاب بقصسسة بالتذكير لفتتاحها الفيل سورة سميت

الفيل.ها ها: لما مناسبت قبل


14

"الهمسسزة" حسسال السابقة السورة في سبحانه ا ذكر

ب ل، جمع الذي اللماز، الهماز تعسسالى وأفاد بماله، وتعزز ما

السورة هذه في ذكر ثم شيئا، ا من يغني ل المال أن

كسسانوا الذين الفيل، أصحاب قصة بإيراد ذلك، على الدليل

ب ل، وأكثر قوة، منهم أشد أهلكهسسم وقسسد عتسسوا، وأعظسسم ما

ول مسسالهم عنهسسم يغسسن ولسسم وأضسسعفه، الطير بأصغر ا

شيئا. قوتهم ول عددهمالمفردات:

ألمربك فعل كيف تر ألم والخطاب سس تعلم :

شاهد لكنه الواقعة تلك يشهد لم وإن وهو ،@ للرسول

رآها. فكأنه آثارها،

12 ومعه أكبرها، وهو محمود : أيالفيل أصحاب

ب ل الحبشة. ملك أبرهة وصاحبها في

الكعبة. هدم في : أيكيدهم يجعل ألم

وهلك. خسارة : فيتضليل في

15


كبيرا. أو صغيرا الهواء في طار ما : كلالطير

بابيل جماعات. : جماعاتأ

مطبوخ. طين : أيسجيل

أيمأكول كعصف الدواب أكلته زرع كور ق :

بأرجلها. وداستهالجمالي: المعنى

وقسسع جلسسل، حسسادث عن الحديث السورة هذه تضمنت

والسسي الشسسرم أبرهة أن وخلصته ،@ النبي ولدة أمام

فسسي بيتسسا يبنسسي أن رأى قسسد الحبشسسة ملسسك قبل من اليمن

السسبيت حجهسسم بدل حجه إلى العرب يدعو اليمن، صنعاء

مسسن والمكاسب التجارة تحويل ذلك من والقصد الحرام،

الحبشسسي الملسسك علسسى هسسذا وعسسرض اليمسسن، إلسسى مكسسة

سسسس الكنيسسسة سسسس السسبيت بنسسي ولمسسا ذلسسك، وسسسره فوافسسق

مليس وسماها رجسسل جسساء تاريخها، في مثلها يبن لم سس الق

منسسه غضسسبا بالعسسذرة جسسدرانها ولطخ فيها فتغوط قرشي


14

استشسساط الحسسال بتلسسك الشسسرم أبرهة رآها فلما وذهب،

معسسه وكسسان الكعبسسة، وهدم مكة لغزو جيشا وجهز غضبا

ب ل13 أكبرهسسا، وهسسو محمسسود، يسسدعى فيسسل بينهسسا ومن في

إل العسسرب أحيسساء مسسن حسسي وجههم في وقف ما وساروا

وجسسرت مكسسة، قسسرب إلسسى انتهسسوا حسستى وهزمسسوه، قاتلوه

جد هاشم بن المطلب عبد مكة شيخ وبين بينهم سفارة

عبسسد إبسسل أبرهسسة يسسرد بسسأن المفاوضات وانتهت ،@ النبي

أن مكسسة رجسسال وأمسسر بالكعبسسة، وشسسأنه هسسو ثسسم المطلب

وأطفسسالهم بنسائهم الجبال برؤوس ويلتحقوا البلد، يخلوا

فمسسا الظالم، الغازي الجيش من تلحقهم المعرة، خشية

محسسسر، واد إلسسى ووصل أبرهة، جيش تحرك أن إل هي

ذلسسك علسسى ترسل أخرى، بعد فرقة الطير من بفر ق وإذا

فسسي والعدسسسة الحمص بين ما الواحدة حجارة، الجيش

وتنسساثر ذاب إل رجسسل علسسى الحجسسرة تسسسقط وما الحجم،

فسسي وهلسسك يتنسساثر ولحمسسه أبرهسسة وفسسر فهلكسسوا، لحمسسه

15


حرمسسه لسسسكان اسس مسسن نعمسسة هسسذه وكسسانت الطريسسق،

السسبيت الكعبة تحترم العرب مازالت ثم ومن بيته، وحماة

اليوم. إلى وسكانه الحراماليات: من يستفاد ما

كفسسار ظلسسم مسسن يلقيه عما@ ا رسول تسلية سس1

قريش.

وأصسسحابه: بأبرهسسة اسس بفعسسل قريسسش تسسذكير سسسس2

وترهيبا. لهم تخويفا

وبطشسسه لخلقسسه تسسدبيره فسسي ا قدرة مظاهر سس3

بأعدائه.

دينه. أعداء من لبيته سبحانه ا حماية سس4

يسسا، أثسسرا صسسارت الفيسسل حادثة سس5 عسسام يسسسمى تاريخ

رسول فيه ولد الذي العام وهو م،570 عام الفيل

.@ ا

PT


14

F

.


فسسي عليهم ا بنعم لهم تذكيرا قريش سورة سميت

السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسورة مطلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسع

.ها: لما السورة هذه مناسبة قبل

ل أن علسسى اسس نعسسم مسسن نعمسسة ذكسسر تضمن منهما ك

جسساء السسذي عسسدوهم، إهلك تضمنت فالولى مكة، أهل

ذكسسسسسسسسسسرت والثانيسسسسسسسسسسة بيتهسسسسسسسسسسم، ليهسسسسسسسسسسدم

شسسملهم، والتئسسام أمرهسسم اجتمسساع هسسي أخسسرى، نعمسسة

15


ب ء صيفا الرتحال من ليتمكنوا وجلسسب تجسسارتهم، في وشتا

رة بمي بسسن أبسسي كسسان السورتين، بين الصلة لهم. وتوثيق ال

لسسم أنسسه عنسسه روي حسستى واحسسدة، سسسورة يعتبرهسسا كعسسب

ببسملة. بينهما يفصلالية: نزول سبب

أم عسن الخلفيسات فسي السبيهقي وعنه الحكم أخرجه

رضسسل@ ا رسول قالت: قال طالب أبي بنت هانئ : «ف

وفيسسه: «ونزلسست الحديث، خصال» وذكر بسبع قريشا ا

غيرهم». أحد فيها يذكر لم سورةالمفردات:

فقريش ليلف بل لزمه أي إيلفا، الشيء : يقال: أ

منه. النفور وعدم النس مع عليه وعكف

كنانة. بن النضر ولد من العربية للقبائل : اسمقريش

للمسير. الرحال شدهم أي القوم : ارتحالالرحلة

سبيله. لهم ومهد الرز ق، لهم وسع : أيأطعمهم

أيآمنهم عليهم التعدي من أمن في جعلهم :


14

وأنفسهم. أموالهم إلى والتطاولفضلها:

عسسن الخلفيسسات كتاب في البيهقي وعنه الحاكم أخر ج

بنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسست هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساني أم

رضسسل@ اس رسول أن طالب أبي قريشسا اس قسال: «ف

والحجابسسة فيهسسم، النبسسوة وإن منهسسم، خلل: إنسسي بسسسبع

وإنهسسم الفيسسل، علسسى نصسسرهم اسس وإن منهسسم، والسقاية

أنسسزل اسس وإن غيرهم، يعبده ل سنين عشر ا عبدوا

: @ اسس رسسسول تل القسسرآن». ثسسم مسسن سسسورة فيهسسم

كسسثير: ابن قال اليات، قريش ليلف

غريب. وهوالجمالي: المعنى

متعلسسق والمجسسرور الجار المفسرين: إن من كثير قال

الفيسسل بأصسسحاب فعلنسسا مسسا فعلنسسا أي قبلها، التي بالسورة

وانتظسسام مصسسالحهم، واسسستقامة وأمنهسسم قريسسش، لجسسل

لجسسل للشسام، الصسسيف وفسي لليمسسن، الشتاء في رحلتهم

15


ف ن اسس فأهلسسك والمكاسسسب، التجسسارة بسسسوء أرادهسسم مسس

حسستى العسسرب قلسسوب فسسي وأهلسسه الحسسرم أمسسر وعظسسم

أرادوا. سفر أي في لهم يعترضوا ولم احترموهم

فقال: بالشكر، ا أمرهم ولهذا

، العبسسادة، له ويخلصوا ليوحدوه أي

المخسساوف من والمن الرز ق فرغد

فلسسك تعسسالى، ا لشكر الموجبة الدنيوية، النعم أكبر من

قال والباطنة، الظاهرة نعمك على والشكر الحمد اللهم

عنسسده بسسدنه، في معافى بسربه، في آمنا أصبح : «من@

بحذافيرها». الدنيا حاز فكأنما وليلته، يومه قوت

فهسسو وإل وشسسرفه، لفضسسله بالبيت، الربوبية ا وخص

تشريف. إضافة فالضافة شيء، كل رب


14

أيخوف من وآمنهم بالمن عليهم وتفضل :

ول لسسه، شسسريك ل وحسسده بالعبسسادة فليفردوه والستقرار،

دا ول صنما دونه من يعبدوا ولدا. ول ن

اسس جمع المر لهذا استجاب من كثير: ولهذا ابن قال

منسسه، سلبهما عصاه ومن الخرة، وأمن الدنيا أمن بين له

تعسسالى: قسسال كما

:113 سس112[النحل[.الية: من يستفاد ما

ورحمتسسه، وحكمتسسه سسسبحانه اسس تسسدبير مظسساهر سسسس1

رحيم. حكيم إله من فسبحانه

وإنعسسامه قريسسش علسسى سسسبحانه ا أفضال بيان سس2

مكسسة، عسسن وصسسدهم الفيسسل أصحاب بإهلك عليها

الشكر يتطلب مما عليهم، الرزا ق وتوسيع وأمنهم

15


النعم. هذه على

سواه. من عبادة وترك وحده ا عبادة وجوب سس3

للسسه حمسسدا وشسسكرها النعسسم، على الشكر وجوب سس4

مرضاته. في وصرفها بها والثناء عليها تعالى

عليهمسسا الخسسوف مسسن والمن الجوع من الطعام سس5

الحياة. مدار

RT

F



14

مم سسسبحانه اسس لن المسساعون، سسسورة سسسميت فسسي ذ

دين سسسورة وتسسسمى المسساعون، يمنعسسون الذين نهايتها السس

الجسسزاء أي بالسسدين، يكذب الذي على مطلعها في للنعي

الخروي.ها ها: لما مناسبت قبل

السسسابقة: السسسورة فسسي قسسال لما أنه سس1

علسسى يحسسض لسسم مسسن هسسذه فسسي ذم

المسكين. طعام

السسسابقة: السسسورة فسسي قسسال أنه سس2

عسسن سسسها مسسن ذم وهنسسا

صلته.

ذلسسك مسسع وهم قريش، على نعمه عدد هناك أن سس3

اتبعسسه وهنسسا الجسسزاء، ويجحسسدون البعسسث، ينكسسرون

عذابه. من وتخويفهم بتهديدهمالمفردات:

هلأرأيت تشويق بذلك والمراد وعلمت، عرفت :

15


السامع.

دين ل والحساب. : الجزاءا

يدفعهاليتيم يدع الذي ويزجره حقه، عن بعنف :

عنيفا. زجرا

أيالمسكين طعام على يحض ول يحض ل :

المسكين. إطعام على غيره ول نفسه

أيللمصلين فويل للمصلين شديد وعذاب خزي :

صلتهم. عن الساهين

أوقاتها. عن : يؤخرونهاساهون صلتهم عن

فل الناس، وأعمالهم بصلتهم يراؤون : أييراؤون

ذلك. في تعالى لله يخلصون

كلالماعون ويمنعون به: وينتفع يستعان ما :

ف در والفسسأس كسسالبرة بقسس مسسن يعطسسون ل أي ونحسسوه، وال

ليرد به ينتفع مما ذلك، يسألهم المنزلية. بعينه: كالواني والجمالي: المعنى


14

هما: البشر، من فريقين عن السورة هذه تحدثت

الحسسساب بيسسوم المكذب ا، لنعم الجاحد الكافر سس1

والجزاء.

يرائي بل ا، وجه بعمله يقصد ل الذي المنافق سس2

وصلته. أعماله في

صسسفاتهم مسسن سبحانه ا ذكر الول: فقد الفريق أما

تأديبسسا، ل غلظسسة ويزجرونسسه اليسستيم، يهينون الذميمة: أنهم

المسسسكين بحسسق بالتسسذكير ولسسو حسستى الخيسسر، يفعلون ول

هسسم ول ربهسسم، عبسسادة فسسي أحسسسنوا هسسم فل والفقيسسر،

خلقه. إلى أحسنوا

عسسن الغسسافلون المنسسافقون الثسساني: فهسسم الفريق وأما

يقومسسون والسسذين أوقاتهسسا، في يؤدونها ل الذين صلتهم،

توعسسدت وقسسد بأعمسسالهم، المسسراؤون معنسسى، ل صورة بها

تشسسنيع أعظسسم عليهسسم وشنعت والهلك، بالويل الفريقين

الصنيع. ذلك من والتعجب الستغراب بأسلوب

15


السورة: من يستفاد ما

والتحضيض والمسكين، اليتيم إطعام على الحث سس1

ذلك. على

والحساب. والجزاء البعث عقيدة تقرير سس2

أوقاتهسسا، فسسي عليهسسا والمحافظسسة الصلة مراعاة سس3

العمال. سائر وفي فيها والخل ص

المسسوال وبسسذل المعسسروف، فعسسل علسسى الحسسث سسسس4

اس لن ونحسسوه، والكتسساب النسساء الخفيفة: كعارية

ذلك. يفعل لم من ذم سبحانه

السابقة. المنافقين صفات عن التحذير سس5

TT

F


14

.

السورة: موضوع

.@ للنبي المعطاة المنحالسورة: تسمية

مخاطبسسا تعسسالى بقسسوله لفتتاحهسسا الكوثر سورة لسميت

: @ نسسبيه الخيسسر أي

الجنة. في والخرة. وقيل: نهر الدنيا في الدائم الكثير:سبب النزول

دا نزلت بسسن العسسا ص المشسسركين: وهسسو بعسسض على ر

مسسن اسس عبد ابنه مات لما@ النبي عن قال عندما وائل

والكلسسبي ومقاتل عباس ابن قول أبتر. وهذا خديجة: إنه

لسسه، ولد ل الرجال: الذي من والبتر التفسير، أهل وعامة

جميسسع يعسسم وهذا جهل، أبي في عباس: نزلت ابن وعن

النسسزول سبب في ذكر ممن ،@ النبي بعداوة اتصف من

وغيرهم.المفردات:

15


ا ن محمد. يا لك : وهبناأعطيناك إ

في الدائم الكثير وقيل: الخير الجنة، في : نهرالكوثر

والخرة. الدنيا

داوملربك فصل ا، لوجه خالصا الصلة، على :

لنعامه. شكرا

الضحية. أو الهدي أو : النسكوانحر

: مبغضك.شانئك

العقب. المنقطع أو خير، كل عن : المنقطعالبترالجمالي: المعنى

: @ محمد لنبيه تعالى ا يقول

من الذي الغزير، والفضل الكثير، الخير أي

لسسه: يقسسال السسذي النهسسر مسسن@ لنبيه ا يعطيه ما جملته

وعرضسسه شسسهر طسسوله السسذي الحسسوض ذلسسك ومن الكوثر،

العسسسل، مسسن وأحلسسى اللبسسن، مسسن بياضا أشد ماؤه شهر،

مسسن واسسستنارتها، كثرتهسسا، فسسي السسسماء نجسسوم عسسدد آنيته

ب بر أبدا. بعدها يظمأ لم شربة منه ش


14

فقسال: بشسكرها، أمسره عليسه منتسه ذكر ولما

.

العبسسادات أفضل لنهما بالذكر، العبادتين هاتين خص

القلب في الخضوع تتضمن الصلة ولن القربات، وأجل

النحسسر وفسسي العبوديسسة، أنسسواع فسسي وتنقلسسه لله، والجوارح

وإخرا ج الضاحي من العبد عند ما بأفضل ا إلى تقرب

إن بسسه، والشسسح محبتسسه علسسى النفسسوس جبلت الذي المال

البسستر، هسسو ومنتقصسسك وذامسسك مبغضسسك شسسانئك: أي

بر. مقطوع خير، كل من المقطوع ف ك ذ ال

قسسا، الكامسسل فهسسو@ محمد وأما الكمسسال لسسه السسذي ح

بر رفع من للمخلو ق الممكن ف ك ذ والتبسساع النصار وكثرة ال

بخسسزي@ النسسبي ببشسسارة السسسورة ختمسست فقسسد ،@ لسسه

عن والنقطاع والحقارة بالذلة مبغضيه ووصفت أعدائه

لر بينما والخرة، الدنيا في خير كل ف ك بل بذ مرفوع@ الرسو

لسسسان كسسل علسسى الشسسريف واسمه والمنائر، المنابر على

15


والزمان. الدهر آخر إلى خالدالسورة: من يستفاد ما

.@ محمد لرسوله سبحانه ا إكرام بيان سس1

الجنة. في نهر وأنه الكوثر، أحاديث تأكيد سس2

وسسسائر والنحسسر الصسسلة فسسي الخل ص وجسسوب سسسس3

العبادات.

الظالم. على الدعاء مشروعية سس4

علسسى والسسرد ،@ محمد ورسوله لعبده ا نصرة سس5

.@ محمد لنبيه وتسليته أعدائه،

VT


14

F

.السورة: هذه موضوع

والضسسلل، الشسسرك مسسن والبراءة التوحيد، سورة هي

وطلبوا المهادنة، إلى@ ا رسول المشركون دعا فقد

فنزلسست سسسنة، إلهسسه ويعبسسدوا سسسنة آلهتهسسم يعبسسد أن منسسه

بيسسن النسسزاع وتفصسسل الكسسافرين، أطمسساع تقطسسع السسسورة

علسسى وتسسرد الوثسسان، وعبسسدة اليمسسان الفريقيسسن: أهسسل

والستقبال. الحال في السخيف القتراح ذلك الكافرينها: تسميت

نسسبيه أمسسر تعسسالى اسس لن الكسسافرون، سسسورة سسسميت

يعبسسدون ما يعبد ل بأنه الكافرين يخاطب بأن@ محمدا

15


والوثسسسسسسسسسسان الصسسسسسسسسسسنام مسسسسسسسسسسن

سسسسسسورة وتسسسسسسمى

الشرك. من والبراءة المنابذة وسورة سس الخل صها ها: لما مناسبت قبل

العبسسادة بإخل ص السابقة السورة في تعالى ا أمر

التوحيد سورة السورة هذه وفي له، شريك ل وحده لله

عبسسادة عن عبادته باستقلل تصريح الشرك من والبراءة

مسسن يعبسسدون مسسا يعبسسد ول ربسسه، إل يعبسسد ل فهسسو الكفسسار،

وانتهسسى وأكسسده، وكرره ذلك في وبالغ والصنام، الوثان

نه له أن إلى نهم. ولهم دي ديفضلها:

ا هو وبقل السورة بهذه قرأ@ ا رسول أن ثبت

والركعسستين الفجسسر، وركعسستي الطسسواف، ركعتي في أحد،


14

وقسسل الكسسافرون أيهسسا يسسا وقل بسبح، ويوتر المغرب، بعد

أحد. ا هونزولها: سبب

قريسسش كفسسار قال: قسسالت وهب عن الرزا ق عبد أخر ج

ررك إن@ ا لرسول دينك إلى ونرجع عاما، تتبعنا أن س

ا: فأنزل عاما، إلسسى

بروايسسات هسسذا مفادهسسا أخسسر أسسسباب وقيسسل السسسورة، آخر

أخرى.المفردات:

محمد. : ياقل

يها يا مكة. في الشرك : زعماءالكافرون أ

المستقبل. : فيتعبدون ما أعبد ل

والحال، المستقبل : فيأعبد ما عابدون أنتم ول

وحده. ا وهو

3 سسسس2 اليسستين للتأكيسسد. وقيسسل: إن الجملتسسان قيل: إن

فسسالنبي ليعبسسد، السسذي المعبسسود فسسي اختلف علسسى تسسدلن

15


والوثسسان. الصسسنام يعبسسدون وهسسم اسس، يعبسسد@ محمد

نفسسسها، العبسسادة في الختلف على تدلن5سس4 واليتان

يشسسوبها ل وحسسده، للسسه خالصسسة عبسسادة@ النسسبي فعبادة

شسسرك كلهسسا وعبسسادتهم المعبسسود، عسسن غفلسسة ول شسسرك

يلتقيان. فل وإشراك

عليه. أنتم الذي الشرك : وهودينكم لكم

وهودين ولي ل عليه، أنا الذي والسلم التوحيد :

أرفضه.مهمة: فائدة

الية: بهذه يتمثلوا بأن الناس عادة الرازي: جرت قال

غير وذلك المتاركة، عند

ليتدبر بل به، ليتمثل القرآن هذا أنزل ما تعالى لنه جائز،

.]22/148 الرازي [تفسير بموجبه يعمل ثم فيه،السورة: هذه من يستفاد ما

الكسسافر فسسي والقسسدر القضسساء عقيسسدة تقريسسر سسسس1

والمؤمن.


14

قبسسول من وعصمته ،@ لرسوله تعالى ا ولية سس2

الباطل. المشركين اقتراح

وأهسل اليمسان أهسل بين المفاصلة وجوب تقرير سس3

والشرك. الكفر

XT

F

.

السورة: هذه موضوع

رز الذي مكة، فتح عن السورة هذه تتحدث بسسه اسس أع

العربيسسة، الجزيسسرة فسسي السسسلم وانتشسسر المسسسلمين،

المسسبين الفتسسح وبهسسذا والضسسلل، الشسسرك أظسسافر وتقلمت

السسسلم راية وارتفعت أفواجا، ا دين في الناس دخل

15


قبسسل مكسة بفتسسح الخبسار وكسان الصسنام، ملة واضمحلت

.@ نبوته صد ق على الدلئل أظهر من وقوعهها: تسميت

سسسبحانه: بقسسوله لفتتاحهسسا النصر سورة سميت

وتسسسمى مكة، فتح أي

التوديع. سورةها ها: لما مناسبت قبل

ديسسن اختلف السسسابقة السسسورة فسسي سبحانه ذكر لما

يعكفسون السسذي الكفسسار وديسسن إليسه، يسسدعو الذي الرسول

سيضسسمحل دينهسسم أن إلسسى السورة هذه في أشار عليه،

ويكسسون عليسسه، سيغلب إليه يدعو الذي الدين وأن ويزول،

المعمورة. سكان من العظم السواد دين هوفضلها:

عن ،> أنس عن حسن، وقال: حديث الترمذي، أخر ج

القرآن». ربع تعدل فيها: «أنها قال أنه@ النبينزولها: سبب

قسسال: كسسان{ عبسساس ابسسن عسسن وغيره البخاري أخر ج


14

فكسسأن بسسدر، أشسسياخ مسسع يسسدخلني> الخطسساب بسسن عمسسر

وأدخلسسه يسسوم ذات فسسدعاهم نفسسسه، فسسي وجسسد بعضسسهم

فيهسسم دعسساني أنسسه غيسسر رأيت عباس: فما ابن قال معهم

: اسس قسسول في تقولون فقال: ما ليريهم، يومئذ

فقال لأمرنا أن بعضهم:

علينسسا. وسسسكت وفتسسح نصسسرنا إذا ونسسستغفره اسس نحمسسد

ابسسن يسسا تقسسول لسسي: أكسسذاك فقال شيئا، يقل فلم بعضهم

أجسسل تقسسول: فقلسست: هسسو فقسسال: مسسا فقلسست: ل، عبسساس،

له. قسسال: ا أعلمه@ ا رسول

، أجلسسسسسك، علمسسسسسة فسسسسسذلك

، إل منهسسا أعلسسم عمسسر: ل فقال

15


تقول. ماالمفردات:

على@ محمدا نبيه ا نصر : أيا نصر جاء إذا

المشركين. أعدائه

مكة. فتح : أيالفتح

السلم. : أيا دين في

كثيفة. جماعات : جماعاتأفواجا

أيربك بحمد فسبح متلبسا الشريك عن نزهه :

بحمده.

إليه. منك توبة المغفرة منه أطلب : أيواستغفره

ا ب عباده. لتوبة القبول : كثيرتواالجمالي: المعنى

اسس لرسسسول وأمسسر بشسسارة الكريمة السورة هذه في

علسى يسترتب مسا علسى وتنسبيه وإشسارة حصسولها، عند@

بنصسسسسسسر البشسسسسسسارة هسسسسسسي فالبشسسسسسسارة ذلسسسسسسك،

اسس ديسسن فسسي النسساس ودخول مكة، وفتحه لرسوله، ا


14

بعسسد وأنصسساره، أهلسسه من منهم كثير يكون بحيث أفواجا،

ذلسسسسسك وقسسسسسع وقسسسسسد أعسسسسسدائه، مسسسسسن كسسسسسانوا أن

به. المبشر

بعدالمر وأما رسوله فأمر والفتح النصر حصول :

ويستغفره. بحمده ويسبح ذلك، على يشكره أن

إشارتين: ذلك في فإن الشارة وأما

حصسسول عنسسد ويسسزداد للسسدين، يسسستمر النصر أن إشارة

من هذا فإن ،@ رسوله من واستغفاره بحمده التسبيح

يقول: وا الشكر، وقد

هذه في وبعدهم الراشدين الخلفاء زمن في ذلك وجد

إلسسى السلم وصل حتى مستمرا ا نصر يزل لم المة،

لسسم مسسن فيسسه ودخسسل الديسسان، مسسن ديسسن إليه يصل لم ما

أمسسر مخالفسسة مسسن المة في حدث حتى غيره، في يدخل

فحصل المر وتشتت الكلمة بتفريق فابتلوا حدث، ما ا

السسدين وهسسذا المسسة لهذه حصل فقد هذا ومع حصل، ما

15


فسسي ويسسدور بالبسسال يخطسسر لسسم ما ولطفه، ا رحمة من

@ اسس رسول أجل أن الثانية: فهي الشارة أما الخيال،

أقسسسم فاضسسل، عمسسر عمره أن ذلك ووجه ودنا، قرب قد

بالسسستغفار: تختسسم الفاضسسلة المسسور أن عهد وقد به، ا

ذلك. وغير والحج كالصلة

الحال: هذه في والستغفار بالحمد لرسوله ا فأمر

ربسسه، للقاء ويتهيأ فليستعد انتهى، قد أجله أن إلى إشارة

عليسسه، وسلمه ا صلوات يجده ما بأفضل عمره ويختم

أن يكسسثر صسسلته، فسسي ذلسسك ويقسسول القرآن، يتأول فكان

ربنسسا اللهسسم وسسسجوده: سسسبحانك ركسسوعه فسسي يقسسول

لي. اغفر اللهم وبحمدك،السورة: من يستفاد ما

إعلن بسسدون ولكسسن الميسست، نعسسي مشسسروعية سسسس1

عال. وصوت

ذلسسك ومسسن النعمسسة، تحقسسق عنسسد الشسسكر وجسسوب سس2


14

الشكر. سجدة

اللهسسم وبحمسسدك، اللهسسم قول: سبحانك مشروعية سس3

والسجود. الركوع لي. في اغفر

تعالى: قال السلم، هو ا دين سس4

وقوله: ،]19عمران: [آل

85عمران: [آل[.

فسي كافيسا جعسل حيسث والتحميسد، التسبيح فضل سس5

نعمسسة شكر من وأمته@ النبي على وجب ما أداء

والفتح. النصر

15


ZT

F

.السورة: هذه موضوع

أبسسي هلك عسسن تحسسدثت فقد وامرأته، لهب أبي جزاء

لرسسسول العسسداء شسسديد كان الذي ورسوله، ا عدو لهب

عليسسه ليفسسسد ،@ الرسسسول ويتبسسع شسسغله يسسترك ،@ اسس

توعسسدته وقسسد بسسه، اليمسسان عسسن النسساس ويصسسد دعسسوته،

بهسسا. ويشسسوى يصسسلها موقسسدة، بنسسار الخرة في السورة

العسسداء فسسي لسسه لمشسساركتها ذلسسك فسسي بسسه زوجته وقرنت

واليذاء.ها: تسميت


14

تعالى: لقوله المسد سورة سميت

، أبسي زوجسسة جميسسل أم عنق في أي

ليف. من مفتول حبل لهب

مطلعها في تعالى لقوله تبت سورة أيضا وسميت

هلكسسسسسسسسسست أي

لهب. أبي يدا وخسرت

اللهب. سورة أو لهب، أبي سورة سميت كماها ها: لما مناسبت قبل

المطيسسع جسسزاء النصر: أن سورة في سبحانه ا ذكر

الخسسرة، فسسي والثسسواب السسدنيا فسسي والفتسسح النصر حصول

الدنيا في الخسار العاصي عاقبة ذكر السورة هذه وفي

الخرة. في والعقابالمفردات:

عبد بن لهب أبي يدا خسرت : أيلهب أبي يدا تبت

عمله. خسر أي المطلب،

15


أهل من هو إذ بذاته، هو خسر أي وخبر، : تأكيدوتب

النار.

ف يكسب وما ماله عنه أغنى ما مي : أ أغنى شيء أ

رذبه عليسسه، تعالى ا سخط لما ماله عنه السسدنيا فسسي وعسس

والخرة.

وغيرهما. والولد المال من : أيكسب وما

واشتعال. توقد : أيلهب ذات نارا سيصلى

العوراء. جميل : أموامرأته

أيالحطب حمالة وتلقيه السعدان، شوك تحمل :

وكرها. له أذية@ النبي طريق في

عنقها. في : أيجيدها في

ليف. من : أيمسد من حبلالسورة: نزول سبب

حسسديث مسسن الصسسحيحين فسسي ومسسسلم البخسساري روى

عسسسسسسسسسسسسن جسسسسسسسسسسسسبير بسسسسسسسسسسسسن سسسسسسسسسسسسسعيد


14

نزلسست قسسال: لمسسا عباس ابن

رسسسسول صسسسعد

إليسسه فسساجتمعت صسسباحاه»، فقسسال: «يسسا الصسسفا،@ اسس

أن أخسسبرتكم إن فقال: «أرأيتسسملك؟! فقالوا: ما قريش،

تصسسدقوني؟»، كنتسسم أمسسا ممسسسيكم أو مصسسبحكم العسسدو

عسسذاب يسسدي بيسسن لكسسم نسسذير قسسال: «فسسإني قسسالوا: بلسسى،

ربا أبو قال شديد»، اسس ل فسسأنز دعوتنسسا، ألهسسذا لك، لهب: ت

تعالى: .الجمالي: المعنى

النسسبي عسسم لهسسب أبي هلك عن السورة هذه تحدثت

حمية ول له دين فل له، والذية العداوة شديد وكان ،@

هسسو الذي العظيم، الذم بهذا ا فذمه ا، قبحه للقرابة

فقسسال: القيامة، يوم إلى عليه خزي

، وشقي. يداه خسرت أي

يربح. : فلموتب

15


فأطغاه. عنده كان : الذيماله عنه أغنى ما

مد : لمكسب وما لر نزل إذا ا عذاب من شيئا عنه ي

به.

كل من النار به ستحيط : أيلهب ذات نارا سيصلى

الذيسسة شسسديدة وكانت الحطب، حمالة وامرأته هو جانب

الثسسم علسسى وزوجهسسا هسسي تتعسساون ،@ اسس لرسسسول

فسسي عليسسه تقدر ما غاية وتسعى الشر وتلقى والعدوان،

السسسعدان بشسسوك تسسأتي كسسانت حيسسث ،@ الرسسسول أذيسسة

،@ النسسسسسسبي طريسسسسسسق فسسسسسسي وتضسسسسسسعه

بهسسذا ليسف، مسسن حبسسل عنقها في أي

.@ رسوله وأعداء أعدائه على تعالى ا حكماليات: من يستفاد ما

كيسسده، وإبطسسال لهسسب أبسسي بهلك اسس حكسسم بيان سس1

.@ ا لرسول يكيده كان الذي


14

مسسن شسسيئا العبسسد عسسسن الولسسد ول المسال يغني ل سس2

مراضيه. وترك بمساخطه عمل إذا ا عذاب

مطلقا. المؤمنين أذية حرمة سس3

أبو إذ والكفر، الشرك مع شيئا القرابة إغناء عدم سس4

اللهب. ذات النار في وهو@ النبي عم لهب

فسسإن اسس، آيسسات من باهرة آية السورة هذه في سس5

يهلكسسا، لم وامرأته لهب وأبو السورة هذه أنزل ا

لزم ومسسن ولبسسد، النسسار فسسي سيعذبان أنهما وأخبر

الغيسسب عالم أخبر كما فوقع يسلمان، ل أنهما ذلك

والشهادة.

bT

F

15


.

السورة: هذه موضوع

مل اسس صسسفات عسسن تتحسسدث الحسسد، الواحسسد وعل جسس

الغنسسي السسدوام، علسسى المقصسسود الكمال، لصفات الجامع

مزه سسواه، مسا كسل عن وعسن النقسص، صسفات عسن المنس

القسسائلين النصسسارى علسسى وردت والمماثلسسة، المجانسسسة

الذريسسة للسسه جعلسسوا السسذين المشسسركين وعلسسى بسسالتثليث،

وا يقولون عما ا تعالى والبنين، كبيرا. علها: تسميت

لنهسسا الخل ص، سورة أشهرها كثيرة، بأسماء سميت

مزه ، للسسه الخسسالص التوحيسسد عسسن تتحسسدث ن لم كسسل عسسن السسس

مرأ نقص، ب لم شرك. كل من السها ها: لما مناسبت قبل

الكفسسر أنسسواع جميسسع مسسن (الكسسافرون) للتسسبرؤ سسسورة

تعسسالى، للسسه التوحيسسد لثبسسات السسسورة وهسسذه والشسسرك،


14

مزه السسدوام، على المقصود الكمال، بصفات المتميز ن لم السسس

فسسي القسسراءة فسسي بينهما قرن والشبيه. ولذا الشرك عن

المغسسرب، وسنة والطواف، الفجر كركعتي كثيرة، صلوات

المسافر. وصلة والستخارة،فضلها:

وأنهسسا السسسورة، هسسذه فضسسل في كثيرة أحاديث وردت

مسسسلم روى فقسسد القسسرآن، ثلسسث قراءتهسسا ثواب في تعدل

:@ اسس رسسسول قال: قسسال> هريرة أبي عن والترمذي

من فحشد القرآن»، ثلث عليكم سأقرأ فإني «احتشدوا،

فقسسرأ: ،@ النبي خر ج ثم حشد،

اس رسسول لبعسض: قسال بعضسنا فقسال دخسل ،ثم @:

مسسن جسساء هذا لرى إني القرآن، ثلث عليكم سأقرأ فإني

قلسست: سسسأقرأ فقسسال: إنسسي ،@ ا نبي خر ج ثم السماء،

القرآن. ثلث تعدل وإنها أل القرآن، ثلث عليكمالسورة: نزول سبب

بسسن أبسسي عن جرير وابن والترمذي أحمد المام أخر ج

15


لنسا انسسب محمسد : يسا@ للنبي قالوا المشركين أن كعب

تعالى: ا فأنزل ربك،

.المفردات:

أيأحد ا هو قل عن سألك لمن محمد يا قل :

أحد. ا ربك: هو

له. إل العبادة تنبغي ل الذي ا : أيالصمد ا

السيدالصمد الحوائج قضاء في إليه ليصمد الذي :

الدوام. على

أييلد لم فان وهو إل يولد شيء ل إذ يفنى، ل :

محالة. ل بائد،

فهو فكان، يكن لم بأن بمحدث ليس : أييولد ولم

ب ل كائن وأبدا. أو

أيأحد كفوا له يكن ولم أو شبيه أحد يكن لم :

شيء. كمثله ليس له، مثيل


14

الجمالي: المعنى

ب ل قل أي بمعنسساه: هسسو عارفا له، معتقدا به، جازما قو

المنفسسرد الحد الحدية. فهو فيه انحصرت قد أي أحد ا

الكاملسسة والصسسفات الحسسسنى، السماء له الذي بالكمال،

اس مثيل، ول له نظير ل الذي المقدسة، والفعال العليا،

العسسالم الحوائسسج. فأهسسل جميع في المقصود الصمد: أي

الفتقار. ويسسسألونه غاية إليه مفتقرون والسفلي العلوي

فسسي الكامسسل لنه مهماتهم، في إليه ويرغبون حوائجهم،

السسذي الحليسسم علمسسه، فسسي كمل قد الذي العليم أوصافه،

شسسيء، كل رحمته وسعت الذي الرحيم حلمه، في كمل

أوصافه. سائر وهكذا

ولسسم غنسساه، لكمسسال يولسسد ولم يلد لم أنه كمالته ومن

ول صسسفاته، فسسي ول أسسسمائه، فسسي أحسسد: ل كفوا له يكن

علسسى مشسستملة السسسورة فهذه وتعالى، تبارك أفعاله في

والصفات. السماء توحيدالسورة: من يستفاد ما

15


وصفاته. بأسمائه ا معرفة سس1

والنبوة. التوحيد تقرير سس2

تعالى. ا إلى الولد نسبة بطلن سس3

هسسو إذ فيها، له شريك ل وحده ا عبادة وجوب سس4

سواه. دون خلقه على والعبودية اللوهية ذو ا

dT

F


14

.

ها: تسميت

سسسبحانه: قسسل بقسسوله لفتتاحهسسا الفلسسق سسسورة سميت

الفلق. برب أعوذالسورة: موضوع

للعباد: أن تعليم ففيها المخلوقات، شر من الستعاذة

وسسسلطانه بجللسسه ويسسستعيذوا الرحمن، حمى إلى يلجأوا

يصسسيب لمسسا أظلسسم، إذا الليل شر مخلوقاته. ومن شر من

فيه. والفجار الشرار ولنتشار الوحشة، من فيه النفوس

المعسسوذتين إحسسدى وهسسي وسسساحر حاسسسد، كل شر ومن

بهما. نفسه يعوذ@ كان اللتينها ها: لما مناسبت قبل

لتنزيسسه الخل ص سسسورة فسسي اللوهيسسة أمر أبان لما

وصسسفاته، وأسسسمائه ذاتسسه في به يليق ل عما سبحانه ا

مسسا المعوذتسسان، وهمسسا بعدها وما السورة هذه في أبان

15


ومراتسسب العسسالم فسسي السسذي الشسسر مسسن بسسالله يسسستعاذ

اس: كالمشسركين توحيسد عسن يصسدون السذين مخلوقاته

والجن. النس شياطين وسائرالمعوذتين: فضل

والنسسسائي والترمسسذي وأحمد صحيحه في مسلم روى

آيسسات تسسر ا: «ألسسم رسول قال: قال عامر بن عقبة عن

ر لم الليلة هذه أنزلت الفلق، برب أعوذ قط: قل مثلهن لي

الناس». برب أعوذ وقل

بهسسذه الستشسسفاء فسسي السسسنن وأهسسل البخاري وروى

@ النسسبي : أن< عائشسسة عسسن سس المعوذات الثلث السور

نفسسث ثسسم كفيسسه، جمسسع ليلسسة كسسل فراشه إلى آوى إذا كان

فيهما وقرأ فيهما

، و

، و


14

، اسسستطاع مسسا بهمسسا يمسسسح ثسسم

مسسن أقبسسل ومسسا ووجهسسه رأسه على بهما يبدأ جسده، من

مرات. ثلث ذلك يفعل جسده،المعوذتين: نزول سبب

رسسسول اليهسسودي العصسسم بسسن لبيد سحر قصة السبب

فسسإنه ،< عائشسسة عسسن الصسسحيحين فسسي جاء كما ،@ ا

@ رأسسسه مشسساطة الطلسسع) فيسسه (قشسسر جف في سحره

عقسسدة عشسسرة إحسسدى فيسسه معقسسود ووتر مشطه وأسنان

قسسرأ كلمسسا فجعسسل المعوذتان، عليه فأنزلت بالبر، مغروز

انحلسست حتى خفة نفسه في@ ووجد عقدة، انحلت آية

وجعسسل بعقسسال، مسسن نشط فكأنما فقام الخيرة، العقدة

بقي جبريل أرقيسسك: اسس فيقول: باسسسم ،@ ا رسول ير

واسس وعيسسن، حاسسسد شسسر مسسن يؤذيسسك، شسسيء كسسل مسسن

يشفيك.المفردات:

15


: ألجأ.أعوذ

ومنه بعض، عن بعضه وفصل الشيء : شقالفلق

الصبح. فقيل: هو والنوى، الحب فالق الصباح، فالق

سبحانه. ا وهو المتصرف، : المالكالرب

من العاذة لن أسمائه، سائر من أوقع : هناوالرب

وعناية. تربية المضار

وجماد. حيوان : منخلق ما شر من

ظلمه. اشتد : ليلغاسق

فيه، تكثر المضار لن وتخصيصه ظلمه، : دخلوقب

الدفع. ويعسر

لعقد. في ينفثن اللئي : السواحر،النفاثات ال

لعقد في ل أو حبل من يعقد ما وهي عقدة، : جمعا

نحوهما. أو خيط

الفم. من يخر ج ريق مع : النفخالنفث

الغير. نعمة زوال يتمنى الذي : هوحاسد


14

الجمالي: المعنى

بسسرب وأعتصسسم وألسسوذ ألجسسأ أي أعسسوذ متعسسوذا قسسل أي

ما شر من الصباح وفالق والنوى، الحب فالق أي الفلق

وجسسن إنسسس مسسن اسس خلسسق مسسا جميع يشمل وهذا خلق

فيها. الذي الشر من بخالقها فيستعاذ وحيوانات،

وقسسب إذا غاسق شر فقال: ومن عم بعدما خص ثم

النسساس، يغشسسى حيسسن الليسسل فسسي يكسسون مسسا شسسر من أي

والحيوانسسات الشسسريرة الرواح مسسن كسسثير فيسسه وينتشسسر

شسسر ومسسن أي العقسسد فسسي النفاثسسات شسسر المؤذيسسة. ومسسن

فسسي بسسالنفث سسسحرهن علسسى يسسستعن اللتسسي السسسواحر،

إذا حاسسسد شسسر ومسسن السسسحر، على يعقدنها التي العقد،

عسسن النعمسسة زوال يحسسب السسذي والحاسسسد: هسسو حسسسد

مسسن عليسسه يقسسدر بمسسا زوالهسسا فسسي فيسسسعى المحسسسود،

وإبطسسال شسسره من بالله الستعاذة إلى فاحتيج السباب،

كيده.

15


إل العيسسن تصسسدر ل لنه سس العاين الحاسد في ويدخل

النفس. خبيث الطبع شرير حاسد من

أنسسواع جميسسع مسسن السسستعاذة تضسسمنت السسسورة فهذه

لسسه السسسحر أن علسسى ودلسست وخصوصسسا، عمومسسا الشسسرور

أهله. ومن منه بالله ويستعاذ ضرره من يخشى حقيقةالسورة: من يستفاد ما

مسسن سسبحانه بسه والسستعاذة بالله التعوذ وجوب سس1

أو لخفسسائه دفعسسه علسسى المسسرء يقسسدر ل مخوف كل

عليه. القدرة عدم

السسسحر، مسسن هسسو إذ العقسسد فسسي النفسسث تحريسسم سسسس2

بالسيف. ضربه الساحر وحد كفر والسحر

يا، الحسد تحريم سس3 ابن حمل خطير، داء وهو قطع

علسسى يوسسسف إخسسوة وحمسسل أخيسسه، قتسسل على آدم

الجنة. من آدم أخر ج وبه له، الكيد

الصحيح: «ل للحديث الحسد، من الغبطة: ليست سس4


14

الغبطة. المراد اثنتين» إذ فسي إل حسد

حقيقسسة، لسسه السسسحر أن علسسى السسسورة هذه دلت سس5

أهله. ومن منه بالله ويستعاذ ضرره، من يخشى

تصسسدر ل لنسسه العسسائن، سسسس الحاسسسد فسسي ويسسدخل سس6

النفس. خبيث الطبع، شرير حاسد من إل العين

السسستعاذة وتعليمنسسا إرشسسادنا تعالى ا خصص سس7

سسسس ظلمسسه عظسسم إذا هي: الليسسل ثلثة أصناف من

مسسن السسسباع تخسسر ج السسرازي ذكر كما الليل في لنه

السسسار ق ويهجسسم مكانهسسا، مسسن والهسسوام آجامهسسا،

وينبعث الغوث، فيه ويقل الحريق، ويقع والمكابر،

السسساحرات الفسسساد. وكسسذلك علسسى الشسسر أهسسل

ذلك. شرح تقدم وقد والحاسد،

fT

15


F

.


النسساس، بسسرب أعسسوذ بقل لبتدائه الناس سورة سميت

مرات. خمس فيها الناس كلمة وتكررتالناس: سورة موضوع

أعسسدى شسسر مسسن الربسساب بسسرب والحتمسساء السسستجارة

والجسسن، النسسس شسسياطين مسسن وأعسسوانه إبليسسس العسسداء،

والغواء. الوسوسة بأنواع الناس يغوون الذينمهمة: فائدة

لبدئ بالمعوذتين العزيز الكتاب لختم ليجمع بالفاتحة و

الحسسسن فسسي غاية وذلك الختم، وحسن البدء حسن بين


14

بدايسسة مسسن إليه ويلتجئ بالله يستعين العبد لن والجمال،

نهايته. إلى المرالكلمات: معاني

وأستجير. وأتحصن وألتجئ وأعتصم : ألوذأعوذ

ومربيهم. ومالكهم : خالقهمالناس برب

وحاكمهم. ومالكهم الناس : سيدالناس ملك

بحق معبود ل إذ بحق، الناس معبود : أيالناس إله

سواه.

أيالوسواس شر من سمي الشيطان، شر من :

ملمسته. لكثرة بالمصدر

الذيالخناس ذكر عند القلب عن ويتأخر يخنس :

تعالى. ا

أيالناس صدور في عن غفلوا إذا قلوبهم في :

ا. ذكر

أيوالناس الجنة من ومن الجن شيطان من :

15


النس. شيطانالجمالي: المعنى

النسساس بسسرب السسستعاذة علسسى مشسستملة السورة هذه

الشسسرور أصسسل هسسو الذي الشيطان، من وإلههم ومالكهم

فسسي يوسسسوس أنسسه وشسسره فتنتسسه مسسن الذي ومادتها، كلها

صسسورة في إياه ويريهم الشر لهم فيحسن الناس، صدور

الخيسسر، عسسن ويثبطهسسم لفعلسسه، إرادتهسسم وينشسسط حسسسنة،

بهسسذه دائمسسا وهسسو صسسورته، غيسسر صسسورة في إياه ويريهم

إذا الوسوسسسة عسسن يتأخر أي يخنس ثم يوسوس، الحال

أن لسسه فينبغسسي دفعسسه، علسسى واسسستعان ربسسه العبسسد ذكسسر

كلهسسم. وإن للناس ا بربوبية ويعتصم ويستعيذ يستعين

هسسو دابة فكل والملك، الربوبية، تحت دخلوا كلهم الخلق

لهسسم يتم فل لجلها، خلقهم التي وبألوهيته بناصيتها، آخذ

عنهسسا، يقتطعهسسم أن يريسسد السسذي عسسدوهم، شسسر بسسدفع إل

ليكونسسوا حزبه من يجعلهم أن ويريد وبينها، بينهم ويحول


14

السعير. أصحاب من

النسسس، مسسن يكسسون الجسسن من يكون كما والوسواس

والناس. الجنة قال: من ولهذا

: الرب صفات من صفات ثلث : هذه~ كثير ابن قال

واللهية. والملك، الربوبية،

الشسسياء فجميسسع وإلهسسه، ومليكسسه شسسيء كسسل رب فهو

يتعسسوذ أن المسسستعيذ فأمر له، عبيد له مملوكة له مخلوقة

الخنسساس، الوسسسواس شسسر مسسن الصسسفات بهذه بالمتصف

مسسن أحسسد مسسن مسسا فإنه بالنسان، الموكل الشيطان وهو

جهسسدا يألوه ول الفواحش له يزين قرين، وله إل آدم بني

مسسسلم اسس. وروى عصسسمة مسسن والمعصوم الخبال، في

رسول قال: قال> مسعود بن ا عبد عن صحيحه في

مكسسل وقسسد إل أحد من منكم : «ما@ ا مسسن قرينسسه بسسه لو

الجسسسسسسسسسسسسسسسسن» قسسسسسسسسسسسسسسسسالوا: وإيسسسسسسسسسسسسسسسساك

عليسسه أعسسانني اسس أن إل قسسال: «وإيسساي، اسس، رسسسول يا

15


فمسسن روايتسسان، ذلسسك بخير» وفي إل يأمرني فل فأسلم،

وصسسار السلم، من أسلم، القرين إن أي أسلم قال فتح

لم رفسسع ومن بخير، إل يأمرني ل مؤمنا لم أي أسسسل أنسسا أسسسل

السلمة. من وفتنته، شره منفائدة:

ابسسن قلسسب علسسى جسساثم : الشسسيطان> عبسساس ابن قال

خنس. ا ذكر فإذا وسوس، وغفل سها فإذا آدم،

خطمسسه واضسسع الشسسيطان قال: «إن أنه@ النبي عن

نسسسيه وإن خنسسس، اسس ذكسسر هو فإن آدم، ابن قلب على

الخناس». الوسواس فذلك قلبه، التقماليات: من يستفاد ما

مسسن بسسه والعتصام إليه واللتجاء بالله الستعاذة سس1

الشيطان.

وأسسسمائه وإلهيتسسه وملكسسه ا بربوبية الستعاذة سس2

العليا. وصفاته الحسنى

حيسسث المخلوقسسات، سسسائر علسسى النسساس تشسسريف سسسس3


14

شسسيء كسسل رب سسسبحانه أنسسه مسسع بالسسذكر خصسسهم

ومليكه.

إضسسللهم ومحسساولته آدم لبسسن الشسسيطان عسسداوة سس4

بالوسوسة.

الغفلسسة ومسسن ووساوسسسه، الشسسيطان من التحذير سس5

ا. ذكر عن

وهسسو خاسسسئا فيولي الشيطان، يطرد ا ذكر أن سس6

حسير.

شرك. لغيره فصرفها عبادة، بالله الستعاذة سس7

والنس. الجن شياطين شر من بالله الستعاذة سس8

واللهيسسة والملسسك بالربوبيسسة سسسبحانه اسس انفسسراد سسسس9

المخلوقات. لجميع

كمسسا الجسسن، صسسدور فسسي يوسسسوس الشيطان إن سس10

النس. صدور في يوسوس

15


الثاني: الدرس

السلم أركان

وأولها الخمسة، السلم أركان بيانشهادة: محمدا وأن ا، إل إله ل أن وأعظمها

، بشرح ا رسول نيها إله ل شروط بيان مع معال: ( ا، إل ا) ومعناها نافي ه من ليعبد ما جميع إل

ا) إل( ا دون ت ب مث ل وحده لله العبادة اله. شريك

: إل إله ل( شروط وأما العلم) فهي ا للشك، المنافي واليقين للجهل، المنافي

المنافي والصد ق للشرك، المنافي والخل ص والنقياد للبغض، المنافية والمحبة للكذب،

والكفر للرد، المنافي والقبول للترك، المنافي


14

ا. دون من يعبد بما

يتين في جمعت وقد ب التيين: ال

وإخل ص يقين علم

والقبول وانقياد محبة

الكفران ثامنها وزيد

الشياء من الله سوى

ا، رسول محمدا أن شهادة بيان مع

تصديقه: فيما وطاعته أخبر، فيما ومقتضاها

إل ا يعبد وأل وزجر، عنه نهى ما واجتناب أمر،

.@ ورسوله ، ا شرعه بما

الخمسة، السلم أركان بقية للطالب يبين ثم

الصلة،: وحج رمضان، وصوم والزكاة، وهي

ب ل. إليه استطاع لمن الحرام ا بيت ي سببالسلم: التعريف سس 1

لسسه والنقيسساد بالتوحيسسد، للسسه الستسسسلم هو والسلم

الشسسرك كسسان ولقسسد وأهله، الشرك من والبراءة بالطاعة

15


البخسساري روى ،@ محمد دعوة ظهور قبل العرب عقيدة

فسسإذا الحجسسر، نعبسسد قال: «كنسسا العطاردي رجاء أبي عن

لسسم فسسإذا الخسسر، وأخذنا ألقيناه منه خير هو حجرا وجدنا

فحلبنسسا بالشاة جئنا ثم تراب، من حثوة جمعنا حجرا نجد

به». طفنا ثم عليه،

مينهسسا فقسسد ،@ دعوته ظهور قبل عامة المم حال أما ب

: قوله منها كثيرة، آيات في الكريم القرآن

:وقوله ،]18[يونس

سبحانه:

سبحانه: وقوله ،]3[الزمر:

:العراف]

سسسبحانه: قسسوله إلسسى ،]28 سسسس27


14

:وقسسال ،]30[العسسسراف :

:136[النعام[.

ملسست كسسثيرة، المعنسسى هسسذا فسسي واليسسات الحسساديث ود

متسساب ذكسسره ومسسا ،@ اسس رسول عن الصحيحة السسسيرة لك

أهسسل المسسم: أن بسسأحوال والثقسسات والمؤرخسسون النبويسسة

الصسسلة عليسسه مبعثسسه قبسسل شسسركهم تنسسوع قسسد الرض

مسسن ومنهسسم والوثان، الصنام يعبد من فمنهم والسلم،

والقمسسر الشسسمس يعبسسد مسسن ومنهم القبور، أصحاب يعبد

رسسسول فسسدعاهم ذلسسك، غيسسر يعبد من ومنهم والكواكب،

عليه هم ما يدعوا وأن وحده، ا يعبدوا أن إلى@ ا

: اسس قسسال كما الباطل، من وآباؤهم

15


:158[العراف[.

سبحانه: وقال

.]1[إبراهيم:

سسسسسبحانه: وقسسسسال

:45[الحزاب

وقال]46 سس تعالى: .

:وقال]5[البينة . :

:سسسبحانه: . وقال]21[البقرة

. .. :هذا في . واليات]23[السراء

كثيرة. المعنى

هسسؤلء كسسثيرات: أن آيسسات فسسي سسسبحانه أوضسسح وقسسد

اسس بسسأن يعسسترفون وكفرهم شركهم مع كانوا المشركين


14

واسسسطة أنسسه علسسى غيسسره عبسسدوا وإنما ورازقهم، خالقهم،

سسسبحانه: قسسوله فسسي سسسبق كمسسا اسس، وبيسسن بينهسسم

:ذلسك ومسن اليسات، مسن معناه في جاء . وما]18[يونس

سسسبحانه: قسسوله

:سبحانه: . وقوله]31[يونس

:آيات من وغيرها ،]87[الزخرف

.)1(المعنى هذا في صريحة كثيراتالسلم: أركان من الول الركن

ا». رسول محمدا وأن ا إل إله ل أن «شهادةالسلم: أركان شرح عناصر

عموما. السلم عن مقدمة سس1

:2 (~ باز بن العزيز عبد للشيخ ومقالت فتاوى مجموعة) (1

203.(

15


ا. إل إله ل عن الكلم سس2

ا. إل إله ل أن شهادة ( أ) معنى

(ب) شروطها.

( ج) فضائلها.

الشهادتين. (د) أركان

ا. إل إله ل (و) شروط

(ز) آثارها.

الشهادتين. نواقض سس3

ا»: رسول محمدا أن «شهادة

( أ) معناها.

(ب) أركانها. لعامة المهمة الدروس من الثاني الدرس

شهادة: بعد المة وأن ا إل إله ل أن التفسيرا. رسول محمدا

ومفهومها: ا إل إله ل معنى


14

علسسى ا. تشتمل إل إله العظيمة: ل التوحيد كلمة إن

يعمسسل أن العبسسد يسسستطيع ولسسن وجليسسل، عظيمسسة معسسان

المعسساني تلسسك يفهسسم أن بعسسد إل الكلمسسة، تلسسك بمقتضسسى

ورد وقد وبصيرة، علم على بها ليعمل وذلك بها، ويحيط

ثلثيسسن مسسن أكسسثر العزيسسز اسس كتاب في الكلمة هذه ذكر

مرة.ا: إل إله ل أن شهادة معنى

لصسسحته واعتقسساد بسه علسسم عسسن لغة: الخبسسار الشهادة

وثبوته.

والتصسسسديق والعسسستراف شسسسرعا: القسسسرار الشسسسهادة

شسسريك ل وحده ا إل العبادة يستحق بأنه: ل والعتقاد

يسسستحق ل أنه والقرار ا: العتقاد إل إله ل فمعنى له،

اسس فعبسسادة بسسه، والعمسسل ذلسسك والسستزام اسس، إل العبادة

تعسسالى: قال ا، إل إله معنى: ل هذا به الشراك وعدم

:المسسستحق أنسسه يعنسسي: اعلسسم ،]19[محمسسد

15


لهببا المسببتحق هببو بببل لغيببره، عبببادة ل وأنببه للعبببادة،

. لغيره العبادة تنبغي ل الذي الحق الله وأنه وحده،

تل ت كما أن علببى المببة وأجمعبب ت الكببثيرة الحاديث د

اببمه » رسببول محمببدا وأن ا إل إله «ل الشهادة كلمتي

ول العمببال، تبنببى وعليهمببا للسببل،م، الول الركن هما

رسببول أن الحديث أئمة روى فقد دونهما، عمل أي يقبل

نبني@ ا ل أن خمبس: شبهادة علببى السبل،م قال: «

وإيتبباء الصببلة، وإقا،م ا، رسول محمدا وأن ا إل إله

.»لمه ». إليه استطاع لمن والحج رمضان، وصو،م الزكاة، سبي

كبل أن نبرى الخمسبة الركبان هبذه إلبى نظرنا وإذا

في واحد كل وأن النسان، من ها،م بجانب يتعلق واحد

نن زاوية و يا ركنا نيك الببذي السل،م لبي ت شديدا وعمودا قو

القلببب، على تستحوذ الشهادة فكلمة المؤمن، إليه يأوي

الجوارح. على آثارها وتظهر

كونهببا إلببى بالاضببافة العضاء بجميع تتعلق والصلة


14

وخالقه. العبد بين الوثيقة الصلة

دفع خلل من وذلك بالناس، الصلة توثيق دور ويأتي

الفقراء. إلى النغنياء من الزكاة

صببفاء ومببن وجسببم روح مببن مؤلف النسان إن ثم

ابب عببن البعببد إلى ذلك لدى النسان ترك فلو وشهوة،

نفسه وتصفية روحه لتصفية الصو،م شرع ولذلك تعالى،

والجبببوارح باليمبببان القلبببب امتل أن وبعبببد وصبببقلها،

ابب يريببده لمببا المببوال وسببخرت تعببالى لله والخشوع

العببالم بيببن الجتماعيببة الروابط تقوية دور يأتي تعالى،

الببذي الحببج الكبير مؤتمرهم خلل من وذلك السلمي،

عميق. فج كل من الناس إليه يأتي

الشببهادة كلمببة بببأن الركببان عببن يعبببر أن ويمكببن

ومببدى للعضبباء امتحببان والصببلة للقلببب، امتحببان

امتحان الزكاة وأن وأوقاته، نفسه تنظيم العبد استطاعة

علببى قببدرته لمببدى امتحببان والصو،م ماله، في للنسان

15


الحببج وأن تعببالى، ومببوله خببالقه لجببل الشهوات ترك

السببفر وأتعاب المشاق تحمل على قدرته لمدى امتحان

.)1(تعالى ا سبيل فيا: إل إله ل مكانة

وإقببامتهم أذانهببم فبي المسبلمون يعلنهببا كلمبة فإنها

الرض بهببا قام ت كلمة وهي ومحادثاتهم، خطبهم وفي

وبهببا المخلوقببات، جميببع لجلهببا وخلقبب ت والسببماوات،

ولجلهببا شببرائعه، وشببرع كتبببه وأنببزل رسله، ا أرسل

الجنبة سبوق وقبا،م الدواوين، وواضع ت الموازين، نصب ت

فهبي وكفبار، مبؤمنين إلبى الخليقة انقسم ت وبها والنار،

الببذي الحق وهي والعقاب، والثواب والمر الخلق منشأ

السببؤال حقوقهببا وعببن وعنهببا الخليقببة، لببه خلقبب ت

نصببب ت وعليهببا والعقبباب، الثببواب يقببع وعليها والحساب،

ت الزركشي، ا عبد بن محمد الدين بدر بب ا إل إله ل معنى) (1

794.


14

سببيوف جببردت ولجلهببا الملببة، أسسبب ت وعليهببا القبلببة

كلمببة فهببي العببباد، جميببع علببى ابب حق وهي الجهاد،

الولببون نيسببأل وعنهببا السببل،م، دار ومفتبباح السببل،م،

نيسأل حتى ا يدي بين العبد قدما تزول فل والخرون،

أجبتببم ومبباذا تعبببدون؟ كنتببم مسببألتين: مبباذا عببن

معرفببة ابب إل إله ل بتحقيق الولى وجواب المرسلين؟

.»ل، وإقرارا رسببول محمدا أن بتحقيق الثانية وجواب وعم

.)1(وطاعة وانقيادا معرفة ا

وهببي والسل،م، الكفر بين الفارقة هي الكلمة هذه

جعلهببا الببتي وهببي الوثقى، العروة وهي التقوى، كلمة

تعببالى: قببال كمببا عقبببه، فببي باقيببة كلمببة إبراهيببم

:28[الزخرف[.

ملئكتببه بهببا وشببهد لنفسببه، بهببا ا شهد التي وهي

المعاد. زاد) (1

15


تعالى: قال خلقه، من العلم وأولو

18عمران: [آل[) 1(.

ا: إل إله ل فضل

قالهببا مببن رفيعببة، مكانببة ولهببا عظيمببة فضببائل لهببا

دمبه حقنب ت كاذببا قالهبا ومبن الجنبة، اب أدخله صادقا

ابب، علببى حسببابه الخرة وفي الدنيا في ماله وأحرزت

فضائل العظيمة الكلمة المنافقين. ولهذه حكم له وكان

رسببالته فببي رجببب ابببن الحببافظ منهببا جملة ذكر كثيرة،

ومببن الجنببة، ثمن أنها الخل"ص": ومنها "كلمة المسماة

مببن نجاة وهي الجنة، دخل ا إل إله ل كلمه آخر كان

وهببي الحسببنات، أحسببن وهببي المغفرة، وتوجب النار،

ابب إلببى تصببل حتى الحجب تخرق وهي الذنوب، تمحو

، مببا أفضببل وهي قائلها، ا يصدق التي الكلمة وهي

العمببال أفضببل وهببي الذكر، أفضل وهي النبيون، قاله).61( الفوزان د. صالح العقيدة، في محااضرات) (1


14

مببن حببرزا وتكببون الرقبباب، وتعببدل تضببعيفا، وأكثرهببا

شببعار وهببي الحشببر، هببول مببن أمان وهي الشيطان،

تفتح فضائلها: أنها ومن قبورهم، من قاموا إذا المؤمنين

شبباء. ومببن أيهببا مببن يببدخل الثمانية الجنة أبواب لقائلها

فببي لتقصببيرهم النببار دخلببوا وإن أهلهببا فضببائلها: أن

منها. يخرجوا أن لبد فإنهم حقوقها

فببي~ رجببب ابببن ذكرها التي الفضائل عناوين هذه

لكببل واستدل66 بب54"ص من الخل"ص "كلمة رسالته

منها". واحدركنان: ا إل إله ل أركان

أنببواعه، بجميببع الشببرك إلببه" يبطببل "ل النفببي بببب1

ا. دون من يعبد ما بكل الكفر ويوجب

إل العبببادة يسببتحق ل أنببه يثب ت ا"، "إل الثبات بب2

ا.

تعالى: قال ا، كتاب في ذلك معنى جاء وقد

15


:256[البقرة[.

الركببن معنببى وهببو

الول،

الثاني. الركن معنى

تعالى: وقال

:الزخرف]

.]27 بب26

الول الركببن معنببى هببو

الثاني. الركن معنى هو

الشببيخ قببال كما ا، رسول محمدا أن شهادة معنى

وتصببديقه أمببر، فيمببا : طبباعته~ الوهبباب عبد بن محمد

ابب يعبببد ل وأن وزجببر، نهى عنه ما واجتناب أخبر، فيما

شرع. بما إل

تعالى: ا. قال طاعة من@ الرسول فطاعة


14

تعببالى: وقببال ،]31عمببران: [آل


المااضببببية الخبببببار فببببي@ الرسببببول وتصببببديق

الواجبات أوجب من الغيب أمور من كان مما والمستقبلة

تعالى: قال ،@ ا رسول عنه ينهى ما واجتناب

:أمر من أمرتكم : «ما@ وقال ،]7[الحشر

تل عنببه نهيتكم وما استطعتم، ما منه فأتوا فبباجتنبوهمه » وأ

مببن كببان ولهببذا@ اب رسبول شبرع بمببا إل اب يعبد

:@ قبال ،@ اب لرسول المتابعة العمل قبول شرطي

.»ل عمل «من ردمه ». فهو أمرنا عليه ليس عم

ركنان: ا رسول محمدا أن شهادة وأركان

.@ برسالته العتراف بب1

الصببلة عليببه قببال كمببا@ عبببوديته اعتقبباد بببب2

ورسولهمه » ا فقولوا: عبد عبد، أنا والسل،م: «إنما

15


والسببل،م، الصببلة عليببه منزلتببه فببوق يرفببع فل

فيعتقد اللوهية، خصائص من خصيصة له فيكون

يقضببي أنببه أو ويضببر، ينفببع أو الغيببب يعلببم أنببه

اببب وصبببفه وقبببد الكرببببات، ويفبببرج الحاجبببات

المقامات. أشرف في بالعبودية

القببرآن إنببزال (أ) في

.]1[الفرقان:

السببببراء (ب) فببببي

:1[السراء[.

والببببببدعاء الصببببببلة مقببببببا،م (ج) فببببببي


14

:19[الجن[.

والكفايببببببة الحفببببببظ مقببببببا،م (د) فببببببي

:36[الزمر[.

نمبب ن@ محمببدا ابب أكر،م لقد كببثيرة بخصببال عليببه و

جميببع بيببن شببأنه وأعلببى قدره بها رفع عظيمة وصفات

خلقه.

الببوحي فببي النبيبباء مببن ذكببر فيمن ذكر@ أنه بب1

سبببببببببببببببحانه: قببببببببببببببوله فببببببببببببببي

:163[النساء[.

15


النبببيين خبباتم أنببه بببب2

.]40[الحزاب:

المسبببلمين أول وهبببو ببببب3

:النعا،م]

14[.

مببن بببالمؤمنين أولببى أنببه قببدره عظيببم ومببن بببب4

تعببالى: قال أمهاتهم، وأزواجه أنفسهم


14

.]6[الحزاب:

نبببي وأنببه المحشببر، يببو،م المشببفع الشافع وهو بب5

وأنببه للثقلين، رسالته وعمو،م الخلق، خير الرحمة،

السل،م. نبي وأنه آد،م، ولد سيدسبعة: ا إل إله ل شروط

سبببعة، شببروطا الخل"ص لكلمببة أن العلمبباء ذكببر

قوله: في بعضهم ثمانية. ونظمها عددها وبعضهم

وإخل"ص يقيببببببن علببببببملهببا والقبببول وانقيبباد محبببة

منببك الكفببران ثامنهببا وزيببد قببد الوثببان مببن اللببه سوى

المعبببود هببو ابب أن العبببد علببم العلببم: فببإذا بب1

بمقتضببى وعمببل باطلببة، نغيببره عبادة وأن وحده،

تعبببالى: قبببال بمعناهبببا، عبببالم فهبببو ذلبببك،

15


وقال .

تعبببالى:

، ل أنه يعلم وهو مات : «من@ وقال

الجنةمه ». دخل ا إل إله

بقلبببه يببوقن أن بهببا أتى من على اليقين: فيجب بب2

تعببالى، ا إلهية أحقية من يقول ما صحة ويعتقد

تعببببالى: عببببداه. قببببال مببببن إلهيببببة وبطلن

:4[البقرة[.

:@ ابب رسببول قببال: قببال> هريببرة أبببي وعن

ني ا إل إله ل أن «أشهد يلقببى ل ابب، رسول وأ

تك نغير عبد بها ا تل فيهببا شا الجنببةمه » رواه دخببل إ

مسلم.

لقيبب ت لببه: «مببن قببال@ ابب رسببول أن> وعنه

هببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببذا وراء


14

قلبببه، بهببا مسببتيقنا ابب إل إله ل أنه يشهد الحائط

.مسلم] [رواهبالجنةمه » فبشره

المببؤمنين: وصببف فببي تعببالى وقببال

:لببم أي ،]15[الحجببرات

فأمببا اليقببان، تمببا،م موقنببون هببم بببل يشببكوا،

تعبببالى: قبببال المنبببافقين، مبببن فهبببو المرتببباب

:45[التوبة[.

منببه تصببدر بأن وذلك للشرك، المنافي الخل"ص بب3

وابتغبباء ا لوجه خالصة والفعال القوال جميع

تعببالى: قببال شببائبة، فيهببا ليببس مراضاته،

:قال: قال> هريرة أبي . وعن]5[البينة

قال: من بشفاعتي الناس : «أسعد@ ا رسول

البخاري. قلبهمه » رواه من ا. خالصا إل إله ل

15


تر،م ابب قال: «إن@ النبي عن> عثمان وعن حبب

وجه بذلك ا. يبتغي إل إله قال: ل من النار على

البخاري. امه » رواه

مببع يصببدق بببأن للكذب: وذلببك المنافي الصدق بب4

فببي صببادقا عقيببدته فببي إيمببانه: صببادقا في ا

تعالى: قال دعوته، في صادقا أقواله،

:جبل بن معاذ عن]119[التوبة

إله ل يشهد: أن أحد من قال: «ما@ النبي عن>

قلبببه من ورسوله. صادقا عبده محمدا وأن ا إل

ترمه إل البخاري. النارمه » رواه على ا ح

ومببا الكلمببة هذه للبغض: فيحب المنافية المحبة ب5

ابب فيحببب بمقتضبباها، العاملين وأهلها عليه تدل

محبببوب كببل علببى محبتهمببا ويقببد،م ورسببوله،


14

:165[البقرة[.

الستسببل،م وهببو للشببرك، المنببافي النقيبباد بببب6

نما والذعان قال العظيمة، الكلمة هذه عليه تدل ل

تعالى:

:لوامببر النقياد هو والستسل،م ،]54[الزمر

تعالى: وقال ا،

:تعببالى: وقال.]22[لقمان

15


:تعالى: . وقال]125[النساء

:النساء]

65[.

هذه اقتضته ما كل يقبل للرد: أي المنافي القبول بب7

تعالى: قال ولسانه، بقلبه الكلمة

يقبل ولم قالها فمن

فيهببم: اب قال ممن كان ذلك

:36 بب35[الصافات[.

تعببالى: قببال ا، دون من يعبد بما الكفر ب8

:البقبببرة]

256[.

نيعبببد بما وكفر ا، إل إله قال: ل : «من@ وقال


14

تر،م ا، دون من اببمه » على وحسابه ودمه ماله ح

مسلم. رواها: إل إله ل آثار من

وعمبببل وإخل"ص بصبببدق قيلببب ت إذا الكلمبببة لهبببذه

الفببرد علببى حميببدة آثببار وباطنببا، ظبباهرا بمقتضبباها

أهمها: من والجماعة،

القببوة حصببول عنهببا ينتببج الببتي الكلمببة اجتمبباع بب1

يببدينون لنهم عدوهم، على والنتصار للمسلمين،

تعببالى: قببال كمببا واحببدة، وعقيببدة واحببد بدين


تعببالى: وقببال

:63 بب62[النفال[.

والنببزاع التفببرق يسبببب العقيببدة فببي والختلف

15


تعببالى: قببال والتنبباحر،

:تعببالى: وقببال ،]159 [النعببا،م

:ويظهبر ،]53[المؤمنببون

وبعده. السل،م قبل العرب حال في ذلك

حببد، المجتمببع فببي والطمأنينببة المببن توفر بب2 المو

تعببالى: قببال ابب، إل إلببه بل يببدين الذي

:10[الحجببببرات[،

:29[الفتببح[،


14


عمببران: [آل

103[.

الرض فببي والسببتخلف السببعادة حصببول بببب3

البببدين وصبببفاء

15


:ابب فربببط]55[النببور

له. شريك ل وحده بعبادته المطالب هذه سبحانه

الببذهبي والسببتقرار النفسببية الطمأنينببة حصول بب4

.»ل ابب إل إلببه قببال: ل لمن قببال بمقتضبباها، عببام

تعالى:

:39[يوسف[.

فببي ابب إل إلببه ل لهل والرفعة السمو حصول بب5


14

تعببالى: قال والخرة، الدنيا

:الحج]

وأن وارتفاع، علو التوحيد أن على الية . فدل ت]31

وسفول. وسقوط هبوط الشرك

نت@ قببال والعرض، والمال الد،م عصمة بب6 تر مبب نأ » :

فببإذا ابب، إل إلببه يقولببوا: ل حتى الناس أقاتل أن

بحقهامه » إل وأموالهم دماءهم مني عصموا قالوها

مببن بحقها يقوموا لم إذا معناه: أنهم قوله: بحقها

تنفعهم. ل الشرك عن والبتعاد التوحيد

والمجتمببع الفببرد علببى عظيمببة آثار الكلمة ولهذه

والخلق. والداب والمعاملت العبادات في

السببل،م بببدين@ محمببد سببيدنا بعثببة فجبباءت

كافببة، وللنبباس بببل وحببدهم، للعرب ليس الخاتم

تس جمعبباء البشببرية وق ت في جاءت الحاجببة بببأم

15


تظلمات من يخرجهم من إلى النور. إلى الالسل،م: أركان

أسببس علببى يقببو،م السببل،م وهو العظيم الدين هذا

عببن الصببحيحين فببي كما أركانه، خمس: وهي وقواعد

خمببس: علببى السل،م : «بني@ النبي قال ،{ عمر ابن

وإقببا،م ابب، رسببول محمببدا وأن ابب، إل إلببه أل شهادة

البي تمه ». وحج رمضان، وصو،م الزكاة، وإيتاء الصلة،

وهببذه وأهمهببا، السببل،م أركببان أول فالشببهادتان

فحسببب، باللسببان تنطببق عبببارة ليس ت العظيمة الكلمة

العمببل الببواجب بببل ظاهرا، مسلما يصبح بهما كان وإن

وحببده، للببه العبببادة إخل"ص ذلببك ويتضببمن بمببدلولهما،

باطلة. سواه ما عبادة وأن لها، المستحق بأنه واليمان

ومحبببة سبببحانه، ابب محبببة مببدلولهما يقتضببي كمببا

وحببده ابب عبببادة تقتضببي المحبببة وهببذه ،@ رسببوله

تعببالى: قببال كمببا نبببيه، سنة واتباع وتعظيمه


14

أن كما ،]31عمران: [آل

تعببالى: قببال بببه، أمر فيما ا رسول مدلولهما: طاعة

:المتفببق الحببديث في وجاء ،]7[الحشر

حلوة بهببن وجببد فيببه كببن مببن صببحته: «ثل ث علببى

سواهما..مه » مما إليه أحب ورسوله ا يكون اليمان: أن

أحببب أكببون حببتى أحدكم يؤمن : «ل@ وقوله الحديث،

أجمعينمه ». والناس وولده والده من إليه فهو السل،م، أركان من الثاني الركن أما

وهيالصلة إقامة بعد الركان وآكد أهم :

عنببه نيحاسببب مببا وأول الببدين، عمود هي إذ الشهادتين،

فقببد صببلح ت صببلته: فببإن عملببه مببن القيامة يو،م العبد

عبببادة وهي وخسر، خاب فقد فسدت وإن وأنجح، أفلح

تعببالى: قببال المحدد، وقتها في تؤدى

فقببال عليهببا، بالمحافظببة ابب وأمرنببا ،]103[النسبباء:

15


تعبببالى:

:238[البقرة[.

فببي عليها المحافظة الواجبات من أن على تقد،م ما يدل

فيها. تؤدى لها معلومة أوقاتا لها وأن أوقاتها،

وقتهبا، عبن ويؤخرهبا بها يتهاون من ا توعد وقد

تعبببببببببببببببببببببببببببببالى: قبببببببببببببببببببببببببببببال

سبببحانه: وقال ،]59[مريم:

:5 بب4[الماعون[،

معنببى وليس تضييعها، من هو وقتها عن الصلة فتأخير

تعالى. بالله والعياذ كفر الترك لن تركوها، أاضاعوها

والكفببر السببل،م بيببن المميببزة العلمة هي والصلة

قببال:> جببابر عببن صببحيحه فببي مسببلم والشرك. روى

وبيببن الرجببل بيببن يقببول: «إن@ ابب رسببول سببمع ت

:> بريببدة حببديث الصببلةمه ». وفببي تببرك والكفببر الشرك


14

كفببرمه » فقببد تركها فمن الصلة، وبينهم بيننا الذي «العهد

صحيح. بإسناد السنن وأهل أحمد الما،م أخرجه

صلةالصلة :@ النبي قال ربه، وبين العبد بين :

وقببال ،البخبباري] [رواهربببهمه » ينبباجي صلى إذا أحدكم «إن

تسم ت الحديث في تعالى نق وبين بيني الصلة القدسي: «

للببه العبد: الحمببد قال فإذا سأل، ما ولعبدي نصفين عبد

قببال: عبببدي. وإذا تعببالى: حمببدني العببالمين. قببال رب

عبببدي. وإذا علبب ي تعالى: أثنى ا الرحيم. قال الرحمن

تجببدني يو،م قال: مالك قببال: فببإذا عبببدي، الدين. قال: م

عبببدي، وبيببن بينببي نستعين. قال: هببذا وإياك نعبد إياك

المسببتقيم الصببراط قببال: اهببدنا فببإذا سأل، ما ولعبدي

ول عليهببم المغضببوب نغيببر عليهببم أنعمبب ت الذين صراط

[رواهسببألمه » مببا ولعبببدي لعبببدي، الضببالين. قببال: هببذا

.مسلم]

15


تكبير بهيج، زوج كل من فيها عبادات : رواضةالصلة

ابب، كل،م المصببلي فيببه يتلببو وقيببا،م الصببلة، بببه يفتتببح

بالثنبباء يملؤه الركوع من وقيا،م الرب، فيه يعظم وركوع

ويبتهببل بعلببوه، فيببه تعببالى ا يسبح وسجود ا، على

بالتسليم. وختا،م والتشهد، للدعاء وقعود بالدعاء، إليه

عونالصلة الفحشاء عن ونهي المهمات في :

تعالى: ا قال والمنكرات،

:تعالى: وقال ،]45[البقرة

.]45[العنكبوت:

قال ومحشرهم، قلوبهم في المؤمنين : نورالصلة

حببافظ ،وقال: «منمسلم] [رواهنورمه » : «الصلة@ النبي

[أحمببدالقيامببةمه » يببو،م ونجبباة وبرهانببا نورا له كان ت عليها

.والطبراني] حبان وابن

قال أعينهم، وقرة المؤمنين نفوس : سرورالصلة


14

[أحمببدالصببلةمه » فببي عينببي قببرة : «جعلبب ت@ النبببي

.والنسائي]

تمحىالصلة قال السيئات، وتكفر الخطايا بها :

كل فيه يغتسل أحدكم بباب نهرا أن لو : «أرأيتم@ النبي

(وسببخه) درنببه مببن يبقببى مببرات: هببل خمببس يببو،م

قببال: «فكببذلك شيء، درنه من يبقى شيء؟مه » قالوا: ل

[البخبباريالخطايببامه » بهن ا يمحو الخمس الصلوات مثل

إلببى والجمعببة الخمببس : «الصببلوات@ وقببال ،ومسببلم]

.[مسلم]الكبائرمه » تغش لم ما بينهن لما كفارة الجمعة

نغببدا ابب يلقببى أن سببره : مببن> مسببعود ابن وقال

بهببن، ينادى حيث الصلوات، هؤلء على فليحافظ مسلما

مبن وأنهبن الهبدى، سبنن لنببيكم شبرع تعبالى ا فإن

هذا يصلي كما بيوتكم في صليتم أنكم ولو الهدى، سنن

سببنة تركتببم ولببو نبببيكم، سببنة لببتركتم بيته في المتخلف

ثببم الطهببور، فيحسن يتطهر رجل من وما لضللتم، نبيكم

15


بكببل له ا كتب إل المساجد هذه من مسجد إلى يعمد

عنببه ويحبط درجببة بهببا ويرفعببه حسنة، يخطوها خطوة

معلببو،م منببافق إل عنهببا يتخلببف ومببا رأينببا ولقببد سببيئة،

الرجليببن بيببن يهببادى بببه يببؤتى الرجل كان ولقد النفاق،

.[مسلم]الصف. في يقا،م حتى

(وهوالصلة في الخشوع القلب)، حضور :

ابب قببال الجنببات، دخببول أسببباب من عليها والمحافظة

تعالى:

:11 بب1[المؤمنون[.

جبباءت كمببا وأداؤها الصلة في تعالى لله الخل"ص

النبببي قببال لقبولهببا، الساسيان الشرطان هما السنة به


14

لكبببببل وإنمبببببا بالنيبببببات العمبببببال : «إنمبببببا@

كمببا . وقببال: «صببلواومسببلم] [البخببارينببوىمه » مببا امببرئ

[البخاري]أصليمه » رأيتموني)1(.

لمبا المسبجد، فبي جماعة الصلة تؤدى أن والواجب

قببال: قببال{ عمببر ابببن فعببن العظيببم، الفضببل من لها

الفببذ صببلة مببن أفضل جماعة : «الصلة@ ا رسول

تم عليه. ولقد درجةمه » متفق وعشرين بسبع ا رسول ه

صببلة عببن يتخلفببون رجببال علببى البببيوت بتحريببق@

: «مببن@ النبببي وقال عليه، متفق حديث الجماعة. في

عببذرمه » أخرجببه مببن إل له صلة فل يأت فلم النداء سمع

بإسببناد والحبباكم حبببان وابببن والببدارقطني مبباجه ابببن

الجماعة. في أدائها شأن عظم على يدل صحيح. وذلك

يعيدها. أن صلته في يطمئن لم من@ النبي وأمر

والخببوة المسبباواة مظبباهر مببن مظهببر والصببلة

العثيمين. صالح بن محمد للشيخ الصلة رسالة من) (1

15


قبلتهم. المشرفة الكعبة إلى وجهتهم وتوحيد والنتظا،م،

تعببالى: لقببوله إليهببا، فببزع أمببر بببه حببز إذا@ وكببان

:153[البقببرة[،

إذا المسببلم بهببامه » لن أرحنببا بلل لبلل: «يببا يقول وكان

قلبببه، : فيسببتريح خببالقه أمببا،م يقببف إنما للصلة وقف

وموله بربه عينه وتقر جوارحه، وتخشع نفسه، وتطمئن

.الصلة: ترك حكم

ممببن كببثير من الصلة الظاهرة: ترك المنكرات ومن

رسببول عببن صببح كما كفر الصلة وترك السل،م؛ يدعي

تببرك الشببرك أو والكفببر الرجببل قببال: «بيببن أنه@ ا

فمببن الصببلة، وبينهم بيننا الذي وقال: «العهد الصلةمه »،

سببواها لمببا فهببو الصببلة اضببيع ومببن كفببرمه »، فقد تركها

لمببن إسببل،م ول ديببن ول السببل،م، عمببود أاضببيع. فهببي

تعببالى قببال النار، دخول أسباب من الصلة تركها. وترك


14

المجرمين: عن

:وقال]43 بب42[المدثر،

تعببالى:

:تعببالى: وقال ،]31[الرو،م

:72[النعا،م[ .

:في شرطا الصلة إقامة فجعل ،]11[التوبة

تعالى: وقال السل،م، في والدخول التوبة قبول

:48 بببب47[المرسببلت[،

علببى أصببر مببن قتل على والخلف السلف علماء وأجمع

كفر في والحاديث واليات أدائها، عن وتكاسل تضييعها

تحصر. أن من أكثر ومضيعها الصلة تارك

الفجببر يصلي ل اليو،م الناس من كثير حال أصبح وقد

إاضبباعة مببن وإن بببب بببالله والعياذ بب الشمس تطلع حتى

15


:@ قببال ذلببك، علببى القببدرة مبع الجماعببة ترك الصلة

وقببال: «ل لببهمه »، صببلة فل يجببب فلم النداء سمع «من

مببن المسببجد وجببار بالمسببجدمه »، إل المسجد لجار صلة

تب يجب فلم النداء سمع النداء. وقال: «من سمع في نص

نك أذنيه الجماعببة صلة عن يتخلف ول القيامةمه »، يو،م الن

الصببلة إاضاعة . ومن> مسعود ابن قال كما منافق، إل

والسببجود الركببوع فببي فيهببا الطمأنينببة وعببد،م تخفيفهببا

صلى وحده فل الما،م سابق فمن فيها، الما،م ومسابقة

الصببلة الشيطان. وتخفيف بيد ناصيته اقتدى، بإمامه ول

للخشببوع، منبباف المببا،م ومسببابقة فيها الطمأنينة وعد،م

بببدون صببلة تقبببل ول وروحهببا، الصببلة ثمرة هو الذي

لق، الثوب يلف كما تلف بل خشوع، نخ وجببه بها ويضرب ال

ذلببك صح كما اض يعتني، كما ا وتقول: اض يعك صاحبها،

.@ عنه الواردة الحاديث في

قريبببا فسببيأتي وواجباتها، وأركانها الصلة شروط أما


14

ا. شاء إن محله في فسنذكره المصلي، يلز،م ما تبيان

من: الركن فهي ،الزكاة السل،م أركان الثالث

،@ الكريببم النبي وأحاديث القرآن آي في الصلة قرينة

بسببمو المببؤمن تشببعر سببامية اجتماعيببة فريضببة وهي

بيببن وتعبباون وحببب ورحمة عطف السل،م: من أهداف

مببن يقببدمه فيمببا فضببل أو م نة لواحد وليس المسلمين،

اب مبال الحقيقبة فبي ولنبه واجب، حق هو إنما مال،

تعببالى: قال فيه، استخلفه الذي

:تعالى: وقال ،]33[النببور

:7[الحديبببد[،

العببرب قبائببل بعببض> الصديق بكر أبو قاتل ولهميتها

ترق من لقاتلن وقال: وا أموالهم، زكاة منعوا عندما ف

ذلك. على} الصحابة وتابعه والزكاة، الصلة بين

تعد ولقد تعببالى: فقال النفاق، عن بخل من ا تو

15


:34[التوبة[.

نببوع أي مببن نصابا بلغ إذا المسلم على الزكاة وتجب

عبدا مبا الحبول عليبه حبال إذا الزكبوي المبال أنواع من

وتما،م نضجها عند فيها تجب الزكاة فإن والثمار، الحبوب

لمسببتحقيها الحول. وتعطى عليها يحل لم وإن استوائها،

سببورة فببي الكريببم القببرآن فببي أصببنافهم وردت كمببا

تعببالى: قببال التوبببة،

:التوبة]

60[.

كلمببة فببي~ ببباز بن العزيز عبد الشيخ سماحة وقال

الزكاة: فريضة حول له

مببن الكببثير بهببا تسبباهل التي الزكاة بفريضة والتذكير

مبع المشببروع، الببوجه علبى يخرجوهببا فلبم المسلمين؛


14

ل التي الخمسة، السل،م أركان أحد وكونها شأنها، عظم

السببل،م : «بنببي@ النبي لقول عليها، إل بناؤها يستقيم

رسول محمدا وأن ا، إل إله ل أن خمس: شهادة على

وحببج رمضببان، وصو،م الزكاة، وإيتاء الصلة، وإقا،م ا،

صحته. على البي تمه ». متفقالزكاة: فوائد

أظهببر مببن المسببلمين علببى الزكبببباة فببرض بببب1

لكببثرة معتنقيه، لشؤون ورعايته السل،م، محاسن

إليها. المسلمين فقراء حاجة ومسيس فوائدها،

الغنببي بيببن المببودة أواصببر تثبببي ت فوائدها فمن بب2

مببن حببب علببى مجبولببة النفببوس لن والفقيببر،

إليها. أحسن

عببن بهببا والبعببد وتزكيتهببا، النفببوس تطهير ومنها بب3

إلببى الكريببم القرآن أشار كما والبخل، الشح خلق

تعببالى: قببوله فببي المعنببى هببذا

15


:103[التوبة[.

والكببر،م، الجببود، صببفة المسلبببم تعويببببد ومنهببا بب4

الحاجة. ذوي على والعطف

نلف، والزيادة البركببة، استجببلب ومنها بب5 كمببا والخ

تعالى: قال

:سبأ]

آد،م ابببن : يببا ابب : «يقببول@ النبببي وقببول]39

الفوائبد مبن ذلبك نغيبر عليبكمه »... إلبى ننفق أنفق

الكثيرة.الزكاة: إخراج عن تساهل لمن ا وعيد

أو بهببا، بخببل مببن حببق فببي الشببديد الوعيد جاء وقد

تعالى: ا قال إخراجها، في قصر


14

:35 بب34[التوبة[.

صبباحبه بببه نيعببذب كنببز، فهببو زكاته تؤدى ل مال فكل

تل كمبا القيامبة، يو،م عبن الصبحيح الحبديث ذلبك علبى د

ل فضببة ول ذهببب صبباحب مببن قببال: «مببا أنه@ النبي

من صفائح له صفح ت القيامة يو،م كان إذا إل حقها يؤدي

وجببينه جنببه بها فيكوى جهنم، نار في عليها فأحمي نار،

مقببداره كببان يببو،م فببي لببه أعيببدت بببردت كلمببا وظهره،

سبببيله: فيرى العباد، بين نيقضى حتى سنة، ألف خمسين

صبباحب@ النبببي ذكر النارمه ». ثم إلى وإما الجنة، إلى إ ما

تذب أنه وأخبر زكاتها، يؤدي ل الذي والغنم والبقر البل نيع

القيامة. يو،م بها

.»ل ا آتاه قال: «من أنه@ ا رسول عن وصح مببا

نل زكاته يؤد فلم تث زبيبتببان لببه شببجاعا، القيامببة يببو،م له نم

بببب، شدقيه يعني بب بلهزمتيه يأخذ ثم القيامة، يو،م يطوقه

نك، يقول: أنا ثم نل الية: هذه@ النبي تل كنزكمه » ثم أنا ما

15


آل]

.]180عمران: أصناف: أربعة فبي تجب والزكاة

مببن والسببائمة والثمار، الرض: كالحبوب من الخارج

التجارة. وعروض والفضة، والذهب النعا،م، بهيمة

ل محببدود، نصبباب الربعببة الصببناف هببذه من ولكل

دونه. فيما الزكاة تجب

والوسببق أوسببق، خمسببة والثمببار الحبببوب فنصبباب

النصبباب مقببدار فيكببون ،@ النبببي بصبباع صبباعا سببتون

والرز والحنطببة والزبيببب التمببر مببن@ النبببي بصبباع

وهببو ،@ النبببي بصبباع صبباع، ثلثمائة ونحوها والشعير

خلقة، المعتدل الرجل بيدي حفنات أربع يببداه كان ت إذا ال

مملوءتين.

ففيبه والغنبم، والبقبر الببل مبن السائمة نصاب وأما

تفصبببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببيل


14

وفببي@ ابب رسول عن الصحيحة، الحاديث في مبين

الرانغبببببببببببببببببببببببببب اسبببببببببببببببببببببببببتطاعة

قصببد ولببول ذلببك، عببن العلببم أهببل سببؤال معرفته في

الفائدة. لتما،م لذكرناه اليجاز

صو،م: الركن تعالى: لقوله ،رمضان الرابع

:المسلم يتدرب الصو،م . وفي]183[البقرة

المباحببة والشببهوات الملببذات عببن نفسه جماح كبح على

الفوائببد علببى علوة صببحية فوائببد ولببه الزمن، من لمدة

الجائع، المسلم أخيه بحاجة المسلم يشعر وفيه الروحية،

كمببا شببراب، أو طعببا،م دون اليببا،م عليببه تمببر قببد والذي

الرض. بقاع من كثير في إخواننا لبعض الن يحصل

فيببه ابب أنببزل وقببد الشببهور، أفضببل رمضببان وشهر

تعببالى: قببال الكريببم، القرآن

15


:خير ليلة وفيه ،]185[البقرة

تعببببببببالى: قببببببببال شببببببببهر، ألببببببببف مببببببببن

:والصائم]3 بببب1[القدر

واحتسابا، إيمانا صومه كان إذا ذنبه من تقد،م ما له يغفر

ابب رسببول قال: قال> هريرة أبي حديث من صح كما

تقببد،م ما له نغفر واحتسابا إيمانا رمضان صا،م : «من@

مببا لببه نغفببر واحتسببابا إيمانا رمضان قا،م ومن ذنبه، من

نغفببر واحتسابا إيمانا القدر ليلة قا،م ومن ذنبه، من تقد،م

عليه. ذنبهمه » متفق من تقد،م ما له

باجتنبباب صببيامه يحفببظ أن الصببائم علببى والببواجب

والحذر الملهي إلى والستماع والكذب والنميمة الغيبة

القببرآن قراءة من الكثار له ويسن المحرمات، سائر من

وخاصببة العبببادة، فببي والجتهاد والصدقة ا ذكر ومن

الواخر. العشر في


14

:~ العثيمين صالح بن محمد الشيخ قال

ومبببانيه السببل،م أركببببان أحببببد رمضبببان صيببا،م إن

تعببببببببببببببببالى: قببببببببببببببببال العظببببببببببببببببا،م،

:بببب183[البقببرة

185[.

نبني@ النبي وقال شببهادة خمببس، علببى السل،م : «

الصببلة، وإقببا،م ابب، رسول محمدا وأن ا إل إله ل أن

،عليببه] [متفببقرمضانمه » وصو،م البي ت، وحج الزكاة، وإيتاء

البببي تمه ». وأجمببع وحببج رمضببان ولمسببلم: «وصببو،م

15


يببا إجماعببا رمضببان صببو،م فريضببة على المسلمون قطع

مبببببببببببببببن بالضبببببببببببببببرورة معلومبببببببببببببببا

نب، كفر، فقد وجوبه أنكر فمن السل،م، دين فببإن فيستتا

تر تاب ل السببل،م، عببن مرتببدا كافرا نقتل وإل بوجوبه وأق

بالرحمة، له يدعى ول عليه، يصلى ول نيكفن، ول نيغسل

بمشاهدته. أهله ويتأذى برائحته الناس يؤذي لئل ويدفن

انية السنة في رمضان صيا،م نفرض ث ل من ا

فرض وكان سنين، تسع@ ا رسول فصا،م ،الهجرة

مرحلتين: على الصيا،م

نرالولى المرحلة التخيي مع والطعا،م الصيا،م بين :

عليه. الصيا،م تفضيل

انية المرحلة ث تعيينال فعن تخيير، بدون الصيا،م :

نلمة نزلببببب ت قبببببال: لمبببببا> الكبببببوع ببببببن نسببببب


14

:مببن كببان]184[البقببرة

نعل) حتى (يعني ويفتدي نيفطر أن أراد التي الية نزل ت نف

تعببالى: قببوله بهببا يعنببي فنسختها، بعدها

:185[البقرة[.

الصببو،م يجبب تخييببر. ول بببدون عينببا الصيا،م ا فأوجب

الشبهر، دخبول قببل يصبو،م فل الشهر، دخول يثب ت حتى

أو يببو،م بصببو،م أحببدكم يتقببدمن : «ل@ النبببي لقببول

ذلببك فليصم صومه يصو،م كان رج ل يكون أن إل يومين،

البخاري] [رواهاليو،ممه » ) 1(.

فهو: الركن أما ،الحرا،م البي ت حج الخامس

تعببالى: قببال

.16 بب15 رمضان شهر مجالس) (1

15


وفرض ،]97عمران: [آل

ويجبببان العمببرة، وكببذلك العمببر، فببي واحدة مرة الحج

ويصببحان المسببتطيع، الحببر البببالغ العاقل المسلم على

بلببغ إذا فراضببهما بببذلك عنببه يسقط ل ولكن الصبي، من

فبي يرافقهببا محببر،م لببديها ليس التي والمرأة واستطاع،

عببن الحبباديث لصببحة عنهببا، يسببقطان والعمببرة الحببج

محببر،م، دون المببرأة سببفر عببن بببالنهي@ ابب رسببول

يأتون حيث المسلمون، فيه يلتقي إسلمي مؤتمر والحج

مبن الببدنيا أرجبباء سببائر ومبن عميببق، فببج كبل من إليه

يقفببون واحببدا، لباسببا يلبسببون ولغببات، وألوان جنسيات

فرق ل واحدة، عبادة يؤدون والجميع واحد، صعيد على

وأبيببض، أسببود ول وفقيببر، نغنببي ول وصبغير، كببير بيببن

سبحانه: ا قال كما سواسية

:13[الحجرات[.


14

فببي جبباء كما الجنة، إل جزاء له ليس المبرور والحج

عبببببببببببببببببببببببببببن الصبببببببببببببببببببببببببببحيحين

لمببا كفببارة العمرة إلى مرفوعا: «العمرة> هريرة أبي

وفببي الجنببةمه »، إل جببزاء لببه ليببس المبرور والحج بينهما،

ولببم يرفببث فلببم حببج قببال: «مببن أنببه@ عنه الصحيح

أمهمه ». ولدته كيو،م رجع يفسق

واليضاح: التحقيق في~ باز ابن الشيخ قال

تج عباده على أوجب ا إن وجعلببه الحببرا،م، بيتببه ح

تعالى: ا قال السل،م، أركان أحد

آل]

.]97عمران:

قببال:@ النبببي أن عمببر، ابببن عن الصحيحين، وفي

نبني وأن ا، إل إله ل أن خمس: شهادة على السل،م «

وصببو،م الزكبباة، وإيتاء الصلة، وإقا،م ا، رسول محمدا

15


الحرا،ممه ». ا بي ت وحج رمضان،

أنببه الخطبباب بببن عمببر عببن سببننه، في سعيد وروى

.»ل أبعببث أن همم ت قال: «لقد المصببار هببذه إلببى رجببا

ند ة له كان من كل ينظروا عليهببم ليضببربوا يحج، ولم )1(ج

عن وروي بمسلمينمه »، هم ما بمسلمين، هم ما الجزية،

أن عليببه فل فببتركه الحببج علببى قدر قال: «من أنه علي

يا يموت يامه ». أو يهود نصران

يبببادر أن الحج يستطيع وهو يحج لم من على ويجب

عبببببببببببببببببن روي لمبببببببببببببببببا إليبببببببببببببببببه،

بببب الحببج إلببى قببال: «تعجلببوا@ النبببي أن عباس، ابن

لببهمه » يعببرض مببا يببدري ل أحدكم فإن بب يعني: الفريضة

أحمد. رواه

مببن حببق فببي الفببور علببى واجبب ب الحببج أداء ولن

تعببالى: قببوله لظبباهر إليه، السبيل استطاع

المال. أي: سعة) (1


14

آل]

.]97عمران:

ابب إن النبباس، خطبتببه: «أيهببا فببي@ النبببي وقببال

مسلم. فحجوامه » أخرجه الحج عليكم فرض

منهببا: العمببرة وجببوب علببى تببدل أحاديث وردت وقد

وأن ابب إل إلببه ل أن تشببهد : «السببل،م: أن@ قببوله

نتقيم ا، رسول محمدا نتؤتي الصلة، و نحبب ج الزكبباة، و نت و

الواضببوء، وتتببم الجنابببة، مببن وتغتسببل وتعتمببر، البببي ت

مببن والببدارقطني، خزيمة، ابن رمضانمه » أخرجه وتصو،م

إسناد الدارقطني: هذا وقال ،> الخطاب بن عمر حديث

صحيح. ثاب ت

هببل ابب، رسببول قال ت: يببا أنها عائشة ومنها: حديث

فيبه: قتببال ل جها د قال: «عليهن جهاد؟ من النساء على

ج أحمبببببببببد، والعمبببببببببرةمه » أخرجبببببببببه الحببببببببب

15


صحيح. بإسناد ماجه وابن

نعمببر فببي والعمرة الحج يجب ول واحببدة، مببرة إل ال

فمببن مرة، الصحيح: «الحج الحديث في@ النبي لقول

تطوعمه ». فهو زاد

نيسن فببي ثب ت لما تطوعا، والعمرة الحج من الكثار و

عبببببببببببببببببببببببببببن الصبببببببببببببببببببببببببببحيحين

إلببى : «العمببرة@ ابب رسببول قال: قال> هريرة أبي

جببزا ء لببه ليببس المبرور والحج بينهما، لما كفارة العمرة

الجنةمه ». إل

تكببن لببم وإن أخببرى، ركببائز : وللسل،م~ الشيخ قال

يبا وجبوده علبى نتعيبن لكنهبا الركان في فبي نمطبقبا ح

عببن والنهببي بببالمعروف المببر منهببا المسببلمين، واقببع

أمببة خيببر بأنهببا المببة هببذه ابب وصببف ولقببد المنكر،

المنكببر، عن وتنهى بالمعروف تأمر لنها للناس، أخرج ت



14

يكببون أن أراد السلف: مببن بعض قال ،]110عمران: [آل

بببالمعروف شببرطها: المببر فليببؤد المببة هببذه خيببر من

يجببب السببل،م في مهم آخر المنكر. وجانب عن والنهي

لمببا ابب، سبببيل في الجهاد وهو المسلمون، به يهتم أن

وحمايببة ا، كلمة وإعلء المسلمين، عز من عليه يترتب

فبي ثبب ت ولهبذا الكافرين، عدوان من المسلمين أوطان

:@ ابب رسببول قببال: قببال{ عمببر ابن عن الصحيحين

ابب، إل إلببه ل يشهدوا: أن حتى الناس أقاتل أن «أمرت

الزكبباة، ويؤتببوا الصلة، ويقيموا ا، رسول محمدا وأن

بحببق إل وأموالهم دماءهم مني عصموا ذلك فعلوا فإذا

وجببامع المسببند وفببي اببمه »، علببى وحسببابهم السل،م،

قببال:@ النبببي أن> معبباذ عببن صحيح بإسناد الترمذي

سببنامه وذروة الصببلة، وعمببوده السببل،م، المر «رأس

فببي> الصببديق بكببر أبببو اببمه » وقببال سبيل في الجهاد

15


قببو،م يببدع «ل المسببلمون بببايعه بعببدما خطبهببا خطبببة

بالببذلمه ». ففببي ابب اضببربهم إل ابب سبببيل فببي الجهبباد

لشببرع وإقامببة للباطببل، وإزهبباق للحببق، إحقاق الجهاد

.)1(أعدائهم مكائد من وأوطانهم للمسلمين وحماية ا،

الخمسة. السل،م أركان من بيانه المقصود انتهى

في الشريعة ومحاسن واليضاح التحقيق تقد،م فيما راجع) (1

العزيز عبد الشيخ لسماحة ) كلهما2( ومقالت فتاوى مجموعة

.~ باز بن


14

الثالث: الدرس

اليمان أركان

أن: وهي اليمان، أركان بالله تؤمن ستةبه، وملئكته، وتؤمن الخر، وباليو،م ورسله، وكت

تعالى. ا من وشره خيره بالقدر

يلي: ما نقد،م اليمان أركان عن التحد ث قبلواليمان: السل،م بين الفرق بب 1

ذكببرا فببإذا كلببه، الببدين يجتمببع واليمان السل،م في

العمببال، مببن الظبباهرة بببالمور السببل،م فسببر جميعببا

قوله في كما العتقاد، من الباطنة بالمور اليمان وفسر

تعالى:

:في وكما ،]14[الحجرات

نحن قال: بينما> الخطاب بن عمر عن# جبريل حديث

15


شببديد رجببل علينببا طلببع إذ يببو،م ذات@ ا رسول عند

السفر، أثر عليه يرى ل الشعر، سواد شديد الثياب، بياض

فأسببند ،@ النبببي إلببى جلببس حببتى أحد، منا يعرفه ول

فخببذيه. وقببال: يببا علببى كفيببه وواضع ركبتيه، إلى ركبتيه

:@ ابب رسببول قببال السببل،م، عببن محمببد! أخبببرني

رسببول محمببدا وأن ابب إل إله ل أن تشهد أن «السل،م

رمضببان، وتصببو،م الزكبباة، وتببؤتي الصببلة، وتقيببم ابب،

.»لمه » قببال: صببدق ت. إليببه اسببتطع ت إن البببي ت وتحببج سبببي

اليمببان عببن ويصدقه. قببال: فببأخبرني يسأله له فعجبنا

واليببو،م ورسببله وكتبببه وملئكتببه بببالله تببؤمن قببال: «أن

وشرهمه » قببال: صببدق ت. قببال: خيره بالقدر وتؤمن الخر

تببراه كأنببك ابب تعبببد قال: «أن الحسان، عن فأخبرني

عببن يببراكمه » قببال: فببأخبرني فببإنه تببراه تكببن لببم فببإن

السببائلمه » مببن بببأعلم عنهببا المسؤول الساعة: قال: «ما

وأن ربتها، المة تلد قال: «أن أمارتها عن قال: فأخبرني


14

فببي يتطبباولون الشبباء، العالة: رعاة العراة الحفاة ترى

يا فلبث ت انطلق البنيانمه » قال: ثم عمر! لي: «يا قال ثم مل

قببال: أعلببم، ورسببوله السببائل؟مه » قلبب ت: ابب من أتدري

.مسلم] الما،م [صحيحدينكممه » يعلمكم أتاكم جبريل «فإن

في كما الخر، به يفسر بما أحدهما فسر افترقا، وإذا

تعببببببببببببببببببببببببببببالى: قببببببببببببببببببببببببببببوله

19عمران: [آل[،

والباطنببة، الظبباهرة بشببرائعه الدين هو السل،م فجعل

فسر بما القيس عبد لوفد اليمان@ الرسول فسر وقد

عببباس ابببن أخبببر كمببا ،# جبريببل حديث في السل،م به

قببال: ثببم وحببده، بببالله باليمببان أمرهم@ النبي أن{

ورسببوله وحببده؟مه » قببالوا: اب بالله اليمان ما «أتدرون

رسببول محمدا وأن ا إل إله ل أن قال: «شهادة أعلم،

رمضببان...مه » وصببيا،م الزكبباة، وإيتبباء الصببلة، وإقا،م ا،

وقوله: «أعلها اليمان شعب حديث في الحديث. وكما

15


الطريببقمه » عببن الذى إماطببة وأدناها ا، إل إله ل قول

التنبببه وباطنببة. وينبغببي ظبباهرة أعمال من بينهما ما مع

بوجببود إل إسببلما تسببمى ل الظبباهرة العمببال أن إلى

أصببل وجببود عببد،م مببع أمببا واليمببان، التصببديق أصببل

منافقا. فيكون أعماله به يصحح الذي اليمان

ول بب تعالى بب ا راضوان أح د ينال فل واجبان وهما

فل القلببب، يقيببن مع الظاهر بالنقياد إل عقابه من ينجو

بينهما. التفريق يصح

عليه الواجبين والسل،م اليمان النسان يستكمل ول

مببن يلببز،م كمببا النواهي، عن والبتعاد الوامر بامتثال إل

زيببادة فببي الببدرجات لختلف الغايببة، بلببوغ الكمببال

أعلم. التصديق. وا وزيادة النوافل من العمالاليمان: تعريف بب 2

التصديقاللغة في اليمان ومعنى المستلز،م :

والذعان. للقبول،


14

تصديقوشرعا وعمل باللسان، وإقرار بالقلب، :

بالمعصية. وينقص بالطاعة يزيد بالركاناليمان: مسمى فبي العمال دخول

ذلببك علببى دل اليمببان، مسببمى فببي داخلة العمال

السلف. وإجماع والسنة الكتاب

تعالى: قال

المقببدس لبببي ت متجهون وأنتم صلتكم أي ،]143[البقرة:

الكعبة. إلى بالتوجه تؤمروا أن قبل

وسببتون بضببع أو وسبببعون بضع : «اليمان@ وقال

الذى إماطة ا. وأدناها إل إله قول: ل شعبة: فأفضلها

المببا،م [صببحيحاليمببانمه » من شعبة والحياء الطريق، عن

.مسلم]

والتببابعين الصحابة إجماع~ الشافعي الما،م وحكى

ذلك. على أدركهم ممن بعدهم ومنونقصانه: اليمان زيادة بب 3

وينقبببص بالطاعبببة يزيبببد وينقبببص، يزيبببد اليمبببان

15


منها: كثيرة أدلة ذلك على ويدل بالمعصية،

تعببالى: ابب قببول بببب1

:31[المدثر[.

تعالى: ا قول بب2

:4 بب2[النفال[.

> الخببدري سبعيد أبي عن بسنده مسلم روى ما بب3

رأى يقببول: «مببن@ ا رسول قال: سمع ت أنه

يسببتطع لببم فببإن بيببده، فليغيببره منكببرا منكببم

أاضببعف وذلببك فبقلبببه، يسببتطع لببم فإن فبلسانه،

اليمانمه ».


14

وكونهببا المنكر تغيير مراتب بيان الحديث هذا ففي

التغييببر مراتببب مببن مرتبببة أدنببى وأن اليمان، من

اليمببان؛ أاضببعف وهي بالقلب، المنكر تغيير مرتبة

أعلم. وا إيمانا، أقوى المراتب من سبقها فما

اليمببان أن ففيببه سبببق، الببذي الشببعب وحديث بب4

مببا فمنهببا الفضببل، فببي ومتفاوتببة متعببددة شعب

ما ومنها كالشهادتين، إجماعا بزوالها اليمان يزول

عببن الذى إماطببة كببترك إجماعببا بزوالهببا يزول ل

مببا وكببثرة الشببعب هببذه أنببواع الطريق. وبحسب

زيببادة يكون بها تمثله وقوة منها المؤمن به يتحلى

وجببه نقصببه. وهببذا يكببون ذلببك وبنقببص إيمببانه،

الحديث. من الستشهاد

اليمببان أهببل فببإن ونقصببه اليمان زيادة ثب ت وإذا بب

دون هببو مببن ومنهببم اليمببان، كامببل فمنهم يتفااضلون،

بكبببيرته فاسببق بإيمببانه مببؤمن هببو مببن ومنهببم ذلببك،

15


معصيته). لجل اليمان (ناقص

يعتقد فإنه اليمان مسمى عن العمال أخرج من أما

فببي متساوون الناس وأن ينقص، ول يزيد ل اليمان أن

وهذا ،} الصحابة كإيمان الناس أفسق فإيمان إيمانهم،

والعقببل والسببنة الكتبباب لمخالفببة الباطببل، أبطببل مببن

عببن العمببال إخببراج بطلن علببى دليببل الصحيح. وفيببه

اللببواز،م هببذه ذلببك علببى يببترتب لنببه اليمببان، مسببمى

الباطلة.

الجبباز،م يعني: العتقبباد فإنه تعالى بالله اليمان وأما

المببدبر الخببالق وأنببه ومليكببه، شببيء كببل رب ابب بببأن

شببريك ل وحببده العبببادة المستحق هو وأنه كله، للكون

وأنببه باطلببة، وعبببادته باطببل، سبواه معبببود كل وأن له،

منبزه الجلل، ونعبوت الجمبال بصبفات متصبف سبحانه

ونقص. عيب كل عناليمان: على المعصية أثر بب 4


14

لمر، تركا كان سواء الطاعة، خلف : هيالمعصية

لنهي. ارتكابا أو

وسبببعون بضببع ذلببك؛ معرفببة سبببق كمببا واليمببان

الذى إماطببة وأدناهببا ابب، إل إله ل قول أعلها شعبة،

وقدرا، عظما سواء حد على شعبه الطريق. فليس ت عن

عببن الخببروج هببي الببتي المعصببية تختلببف هببذا وعلببى

الطاعة.

عببن تعببالى ابب أخبر كما لليمان، ناقضة تكون فقد

بقبببببببببببببببببببببببببببوله: فرعبببببببببببببببببببببببببببون

:21[النازعات[.

مببن خببروج بهببا يحصل فل ذلك، دون فيما تكون وقد

فمببن والتشببويه، بالنقص ذلك في تقدح ولكنها اليمان،

نغير ذلك ونحو الخمر وشرب والسرقة الكبائر: كالزنا أتى

والخشببوع الخشببية مببن قلبببه فببي ما ذهب حلها، معتقد

إلببى أناب فإن قلبه، في التصديق أصل بقي وإن والنور،

15


نبوره قلبببه إلببى ورجببع الصالحات وعمل بب تعالى بب ا

قلبببه على الرين زاد المعاصي في تمادى وإن وخشيته،

يعببرف ل فيصبببح بببب، بببالله والعيبباذ بب عليه يختم أن إلى

منكرا. ينكر ول معروفا

قببال:> هريببرة أبببي عببن ونغيره~ أحمد الما،م روى

نكتببة كببان ت أذنبب إذا المببؤمن : «إن@ اب رسبول قال

وإن قلبه، صقل واستغفر ونزع تاب فإن قلبه، في سوداء

فببي اب ذكر الذي الرين، ذاك قلبه يعلو حتى زادت زاد

القرآن:

« 14[المطففين: مه[.والسل،م: اليمان نواقض بب 5

فيه: الدخول بعد يذهبه ما اليمان بنواقض نيقصد

ومنها:

دعبباء أو خصائصببها، مببن شيء أو الربوبية إنكار بب1

ابب يقببول لببذلك المببدعي، تصديق أو منها شيء

تعبببالى:


14

:24[الجاثية[.

تعببالى بببب ا عبادة عن والستكبار الستنكاف، بب2

تعبببببببببببالى: اببببببببببب قبببببببببببال ببببببببببببب

:النساء]

.]173 بب172

مبن شبيئا يصبرف ببأن اب، عببادة فبي الشرك بب3

وشببفعاء وسببائط يتخببذ أو ابب، لغيببر العبببادة

ويتوكل الشفاعة، ويسألهم ا، دون من يدعوهم

تعببالى: ا عليهم. يقول

15


:18[يونس[.

تعببالى: ابب ويقببول

:الرعد]

14[.

أو ببب، لنفسببه تعببالى بببب ا أثبته مما شيء جحد بب4

لمخلببوق يجعببل مببن وكببذلك ،@ رسببوله له أثبته

وأيضا الغيب، كعلم بالله الخاصة الصفات من شيئا

أو نفسببه عببن بببب تعببالى بببب ابب نفاه شيء إثبات

.@ رسوله عنه نفاه

: @ رسببوله مخاطبببا بببب تعببالى بب ا يقول

:4 بب1 [الخل"ص[.

تعبالى: اب ويقول


14

:180[العراف[.

تعببالى: ابب ويقول

.]65[مريم:

يقببول به، جاء مما شيء في@ الرسول تكذيب ب5

تعالى:

:26 بب25[فاطر[.

جحببود أو ،@ الرسببول هببدي كمال عد،م اعتقاد بب6

اعتقبباد أو عليببه، الشببرعي الحكم من ا أنزل ما

لحاجببة أشمل أو أتم أو منه أحسن نغيره حكم أن

بب تعالى بب ا نغير حكم مساواة اعتقاد أو البشر،

ما بغير الحكم جواز اعتقاد أو ورسوله، ا لحكم

ابب حكببم أن اعتقببد وإن بببب تعببالى بببب ابب أنببزل

15


تعببالى: ابب يقببول أفضببل،

:60[النساء[.

تعببالى: ا ويقول

:ويقول]65[النساء .

تعالى: ا

:44[المائدة[.

كفرهببم، فبي الشبك أو المشببركين، تكفيبر عد،م بب7

. قببال@ الرسببول بببه جبباء فيمببا شببك هببذا لن

تعالى:

:9[إبراهيم[.

أو الكريببم، بببالقرآن أو تعببالى، بببالله السببتهزاء بببب8

أو ذلبببك، نحببو أو والعقبباب بببالثواب أو بالبببدين،


14

سببواء النبياء، من بأحد أو@ بالرسول الستهزاء

دا، أو مزحببا ذلببك أكان تعببالى: يقببول جبب

:66 بب65[التوبة[.

المسببلمين، على ومعاونتهم المشركين مظاهرة بب9

تعالى: ا يقول


محمببد هببدي عببن الخببروج أحد يسع أنه اعتقاد بب10

تعببالى: يقببول اتببباعه، عليببه يجببب ول@

.]85عمران: [آل

عمببا أو بب تعالى بب ا دين عن الكلي العراض ب11

بببه، يعمببل ول يتعلمببه ل بببه، إل السببل،م يصببح ل

تعببالى: ابب يقول

15


:22[السجدة[.

ولببو ،@ الرسببول بببه جبباء مما شيئا أبغض من بب12

تعببالى: ابب قببال بببه، عمببل

.]9[محمد:

أو بببب والعطببف الصببرف ومنببه بببب السببحر فعببل بب13

تعببالى: ابب قببول والببدليل بببه، الراضببى

:102[البقرة[.

ترجببع كببثيرة نواقض وهناك النواقض، أبرز من هذه

أو القببرآن ذلك: جحود من ذكر ما بعض إلى جملتها في

أو المصحف امتهان أو إعجازه، في الشك أو منه، شيء

تحريمببه: كالزنببا علببى مجمببع شببيء تحليل أو منه، جزء

تببرك أو سبببه أو الببدين فببي الطعببن أو الخمببر، وشببرب

أعلم. الضلل. وا من بالله الصلة. نعوذ


14

15


وشعبه اليمان أركان

اليمان: أركان

القوى. جانبه الشيء وركن ركن، : جمعالركان

هي: ستة اليمان وأركان

بالملئكة. اليمان بب2تعالى. بالله اليمان بب1

بالرسل. اليمان بب4بالكتب. اليمان بب3

بب6الخر. باليو،م اليمان بب5 اليمان

وشره. خيره بالقدر

سببأله حيببن@ الرسببول جببواب هببذا علببى والببدليل

وملئكتببه بببالله تببؤمن قببال: «أن اليمان، عن# جبريل

وشببرهمه » خيره بالقدر وتؤمن الخر، واليو،م ورسله وكتبه

.مسلم] الما،م [صحيحاليمان: شعب

جمعالشعب والجزء. الخصلة والشعبة شعبة، :

جبباء فقد كثيرة، وهي المتعددة، خصاله اليمان وشعب


14

شعبة. وسبعون بضع أنها الحديث في

:@ ابب رسببول قببال: قببال> هريببرة أبببي وعببن

شببعبة، وسببتون بضببع أو شعبة وسبعون بضع «اليمان

عببن الذى إماطببة اب. وأدناهببا إل إله قول: ل فأفضلها

.مسلم] الما،م [صحيحالطريقمه »

تين وقد التوحيد الخصال هذه أفضل أن@ الرسول ب

الشببعب من شيء يصح ل والذي أحد، كل على المتعين

بالمسلمين، اضرره يتوقع ما إزالة وأدناها صحته، بعد إل

الطرفيببن هببذين وبيببن طريقهببم، عببن الذى إماطة من

لخيه المرء وحب ،@ الرسول الشعب: كحب من أعداد

يببرد ولببم كببثير، ذلببك ونغيببر والجهبباد لنفسببه، يحببب كمببا

فببي العلمبباء كلهببا.. فاجتهببد اليمببان بخصببال التصببريح

اليمببان لشببعب الجببامع فببي البببيهقي فعببل كما عدها،

ونغيره.

وأصببول، دعببائم بعضببها المتعببددة اليمببان وشببعب

15


الخببر، ببباليو،م اليمببان إنكببار مثل بزوالها، اليمان يزول

تعببالى: ابب قببال

:7[التغابن[.

كببان وإن بزوالهببا، اليمببان يزول ل قد فروع وبعضها

مثببل: عببد،م فسببقا، أو اليمببان فببي نقصببا تركهببا يوجب

قببال:@ ابب رسول أن> هريرة أبي عن الجار، إكرا،م

أو خيببرا فليقببل الخببر واليببو،م بببالله يببؤمن كببان «مببن

فليكبر،م الخبر واليبو،م ببالله يبؤمن كبان ومبن ليصبم ت،

اضيفهمه » فليكر،م الخر واليو،م بالله يؤمن كان ومن جاره،

إيمببان، شببعب النسببان فببي يجتمببع . وقدالبخبباري] [رواه

يخلببد ول العببذاب النفاق بشعب فيستحق نفاق، وشعب

أعلم. اليمان. وا من قلبه في لما النار في


14

تعالى بالله اليمان

كل رب ا بأن الجاز،م : العتقادهو بالله اليمان

هبو وأنبه كلبه، للكون المدبر الخالق وأنه ومليكه، شيء

معبببود كل وأن له، شريك ل وحده العبادة يستحق الذي

متصببف سبببحانه وأنببه باطلببة، وعبببادته باطببل، سببواه

تزه الجلل، ونعببوت الكمببال بصفات نقببص كببل عببن نمنبب

تعالى: بالله اليمان وعيب. ويشملالربوبية: توحيد بب 1

والتدبير. والملك بالخلق ا إفراد هو

إل خببالق ل أنببه النسببان يعتقببد بالخلق: أن فإفراده

تعبالى: قبال ا،

.]54[العراف:


:3[فاطر[.

15



:88[المؤمنون[.

ل أنببه النسببان يعتقببد أن فهببو بالتدبير ا إفراد وأما

تعالى: قال كما وحده، ا إل مدبر

:يونس]

31[.

المشببركون فيه يعارض لم التوحيد من القسم وهذا

قببال بببه، مقريببن كانوا بل ،@ الرسول فيهم بعث الذين

تعببالى:

:9[الزخرف[.

مببن كببان مببا إل آد،م بنببي مببن معلو،م أحد ينكره ولم

عنببه: حكايببة تعببالى قببال مكببابرة، أنكره فإنه فرعون

:24[النازعات[.


14

المجببوس التشببريك سبببيل على الربوبية توحيد وأنكر

وإن والنبور، الظلمببة همبا خببالقين للعالم إن قالوا حيث

الظلمة. من خيرا النور جعلوااللوهية: توحيد بب 2

اب إلبى إاضبافته فباعتببار العببادة؛ توحيبد لبه يقبال

الخلببق إلببى إاضببافته وباعتبببار اللوهيببة، توحيببد يسببمى

بالعبببادة. ابب وهببو: إفببراد العبببادة، توحيببد يسببمى

سببواه معبببود وكببل تعببالى، ا هو للعبادة فالمستحق

تعببالى: باطلببة. قببال فعبادته

.]30[لقمان:


:السراء]

22[.

أجببل ومن الخلق، عامة وجحده به كفر القسم وهذا

تعالى: قال الكتب، وأنزل الرسل، ا أرسل ذلك

15


:النبياء]

25[.والصفات: السماء توحيد بب 3

القببرآن فببي جبباءت كمببا وصببفاته بببالله اليمببان هو

سبببحانه؛ بببالله يليببق مببا علببى@ النبببي وسنة العظيم،

رسببوله له أثبته أو لنفسه تعالى ا أثبته ما بإثبات وذلك

عنببه نفبباه أو نفسببه عببن تعببالى ابب نفاه ما ونفي ،@

تكييف نغير ومن تعطيل، ول تحريف نغير : من@ رسوله

تمثيل. ول


:11[الشورى[.

فيببه اضببل ت الببذي هببو التوحيببد أنببواع من النوع وهذا

كثيرة. فرق إلى فيه وانقسموا الطوائف، بعض

.بالغيب اليمان بالله باليمان يلحق ومماالمسلم: عقيدة فبي وأثره مفهومه

اليمان: .»ل بالغيب: أو


14

الحاسببة، عببن نغببائب كببل فبي يستعمل مصدر الغيب

تحبب ت يقببع ل بمببا أي بببالغيب، يعلم. واليمان لم أو علم

بخبببر يعلببم إنمببا العقببول، ببداهببة يببدرك ول الحببواس،

والسل،م. الصلة عليهم النبياء

تعالى: قال كما المؤمن، صفات من بالغيب واليمان

:3 بب2[البقرة[.

رأيان: إيمانهم معنى في وقيل

ممببا الحاسببة، عببن نغائبا كان بما يؤمنون (أ) إنهم

عليهم بب رسله وعن تعالى ا عن به الخبر جاء

بب. والسل،م الصلة

عنهببم، نغيبته حال بب تعالى بب بالله يؤمنون (ب) إنهم

المنببافقين. بخلف الحضببور حال به يؤمنون كما

فببي المريببن مببن فلبد المعنيين، بين منافاة ول

المؤمن.

15


أثر: « ا ني عقيدة فبي بالغيب اليمان ثاالمسلم»:

دا كبير ة آثار بالغيب لليمان سبلوك علببى تنعكببس جبب

لعمببال قببوي دافببع فهببي الحياة، في وسيرته النسان،

منها: الشر، ومكافحة الخير

( الخل"ص( فإنالعمل في أ بالله المؤمن :

مببن ويحببذر ابب، أوامببر سببيمتثل وعقببابه وثوابه

فببي العقاب من وخوفا الثواب، في رنغبة نواهيه

من الدنيوي والشكر الجزاء في طمعا ل الخرة،

عببباده عببن بببب تعببالى بببب ابب أخبببر كمببا الناس،

عنهببم: بقببوله لببه حبهم مع الطعا،م المطعمين

:9 بب8[النسان[.

( القوة( ماالحق في ب اليمان أهل به وعد :

تعببالى، ابب أوامببر امتثال في يسير المرء يجعل


14

والتحببذير الباطل وبيان إليه والدعوة الحق وبيان

بببالله قبوي فهبو المعين عد،م وإن ومحاربته، منه

بجببانب وعببذابها الببدنيا الحيبباة عليه تهون تعالى،

خليلببه عببن تعببالى ابب أخبببر الخرة. وقد الحياة

لقبببومه: قبببوله# إبراهيبببم

:58 بب57[النبياء[.

( احتقار( وهذاالدنيوية المظاهر ج يكون :

الببدنيا بببزوال باليمببان القلببب عمببران نتيجببة

البقباء حيباة هبي الخبرة الحيباة وأن وملبذاتها،

علببى الفبباني إيثببار العقببل من وليس والسعادة،

تعببببببببببببالى: يقببببببببببببول الببببببببببببباقي،

.]64[العنكبوت:

15


هي بما استهان ت التي فرعون امرأة عن وأخبر

مبن النجباة وطلبب ت البدنيا، الحيباة متباع من فيه

اسببتنار لمببا الخببرة الببدار ابتغبباء وعمله فرعون

الخببرة والببدار بب تعالى بب بالله اليمان بنور قلبها

بقببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببوله:

:11[التحريم[.

( ذهاب( لتحقيق السعي : إنوالحقاد الغل د

يببور ث الصببحيحة طرقهببا بغيببر النفببوس رنغبببات

مببن بببالغيب واليمان الناس، بين والحقاد الغل

المببرء يجعببل ووعيببده بببب تعببالى بببب ابب وعببد

فببي طمعببا تصببرفاته جميببع فببي لنفسه محاسبا

الصببادق واليمببان العقبباب، مببن وخوفببا الثببواب

إلى مندفعة المؤمنة النفس يجعل الثواب بتحقق


14

المر الباقي، الثواب في طمعا واليثار، الحسان

بيببن المحبببة وتسببود النفببوس، معببه تصفو الذي

عن بب تعالى بب ا أخبر كما والجماعات، الفراد

بقببوله: ذلببك امتثلببوا الذين

:بب9[الحشر

10[.

بضببعف إل تتخلف ول بالغيب، اليمان آثار بعض تلك

حيببه يأكببل حيوانببا المجتمببع أصبببح تخلف ت وإذا اليمان،

البلء، وينتشببر الخببوف فيعببم اضعيفه، قويه ويقهر ميته،

ذلك. من ا أعاذنا الرذيلة، وتسود الفضيلة وتتخلف

15


الثاني الركن

بالملئكة اليمان

تعريفهم:

مشتق قيل: إنه الل،م، بفتح ملك، جمع : الملئكةلغة

أرسببل، إذا لك وقيببل: مببن الرسببالة، وهي اللوكة، من

ذلك. نغير وقيل

عابدون نور من مخلوقون نغيبي : عالمواصطلحا

تعالى. لله

واللوهيببة الربوبيببة خصببائص مببن للملئكببة وليببس

والقوة لمره التا،م النقياد تعالى ا منحهم وقد شيء،

قال على تعالى: تنفيذه.

:ولقوله]20 بب19[النبياء

عنهببم:

:26[النبياء


14

.]27 ببالسل،م: قبل فيهم العرب مشركي اعتقاد

بببب ابب بنببات أنهببم يزعمببون الجاهليببة أهل كان وقد

هذا، عليهم بب تعالى بب ا رد وقد بب يقولون عما تعالى

تيبببن بقبببوله: ببببذلك علمهبببم عبببد،م وب

:152 بب150[الصافات[.بهم: اليمان

أركببان مببن الثبباني الركببن هببو بالملئكببة اليمببان

تعببالى بببب لله بأن الجاز،م التصديق ذلك ومعنى اليمان،

مببا ابب يعصون ل نور، من مخلوقين موجدين ملئكة بب

يؤمرون. ما ويفعلون أمرهمبهم: اليمان وجوب أدلة

تعالى: ا (أ) قول

.]285[البقرة:

15


تعببالى: ا (ب) قول

:177[البقرة[.

جحببدها مببن وكفر المور، بهذه اليمان وأجب

بقببوله:

:136[النساء[.

عن سأله حينما لجبريل جوابا@ الرسول (ج) قول

ورسببله، وكتبه وملئكته بالله تؤمن اليمان: «أن

[صحيحوشرهمه » خيره بالقدر وتؤمن الخر، واليو،م

.مسلم] الما،م

ذكببر، مببا بجملببة اليمببان اليمان: هو@ فجعل

ثبباب ت ذلك. فوجببودهم بعض بالملئكة واليمان

بإجمببباع كفبببر وإنكبببارهم القطعبببي، بالبببدليل

لصببريح تكببذيب بهم اليمان عد،م لن المسلمين،


14

والسنة. القرآنأمور. من بالملئكة اليمان يتضمنه ما

أمور: أربعة يتضمن بالملئكة اليمان

بوجودهم. اليمان بب1

كجبريبل باسبمه منهببم اسبمه علمنا بمن اليمان بب2

.»ل. بهم نؤمن اسمه نعلم لم ومن إجما

جبريببل، كصببفة صببفاتهم، مببن علمنا بما اليمان بب3

خلببق الببتي صفته على رآه أنه@ النبي أخبر فقد

يتحول وقد الفق، سد قد جناح ستمائة وله عليها،

فببي لجبريببل حصببل كمببا رجببل، هيئببة إلببى الملك

السابق. والسل،م اليمان عن السؤال حديث

بهببا يقومببون التي أعمالهم من علمنا بما اليمان بب4

.»ل له والتعبد ا: كتسبيحه أمر من فببإن ونهببارا، لي

لببديهم ليببس ابب، طاعببة على مجبولون الملئكة

العصبببببببببيان علبببببببببى القبببببببببدرة

15


للطاعببة وفعلهببم للمعصببية فببتركهم ،]6[التحريببم:

لهم. شهوة ل لنه مجاهدة، أدنى يكلفهم ل جبلة،

مثببل: خاصببة أعمببال الملئكببة لبعببض يكببون وقد

يرسببله بببب، تعببالى بب ا وحي على المين جبريل

تعببالى: قببال والرسببل، النبيبباء إلببى بببه ابب

:بب193[الشعراء

194[.

ببببالمطر أي ببببالقطر الموكبببل ومنهبببم: ميكائيبببل

والنبات.

بفلة رجل قال: «بينا@ النبي عن> هريرة أبي عن

فلن، حديقة سحابة: اسق في صوتا فسمع الرض، من


14

شببرجة فإذا حرة، في ماءه فأفرغ السحاب، ذلك فتنحى

المبباء، فتتبببع كله الماء ذلك استوعب ت قد الشراج تلك من

بمسحاته. فقببال الماء يحول حديقته في قائم رجل فإذا

سببمع الذي قال: فلن. للسم اسمك؟ ا! ما عبد له: يا

عببن تسببألني اب! لببم عبببد لبه: يببا السبحابة. فقببال في

هذا الذي السحاب في صوتا سمع ت فقال: إني اسمي؟

فيهببا؟ تصنع فما فلن. لسمك، حديقة يقول: اسق ماؤه

منهبا يخبرج مبا إلبى أنظبر فبإني هبذا، قلب ت إذ قال: أمبا

ثلثببهمه » فيهببا وأرد ثلثببا، وعيببالي أنببا وآكببل بثلثببه، فأتصببدق

قبببل مببن المطببر تصريف يعني . وهذامسلم] الما،م [صحيح

تعالى. ا مراد على الملئكة

الصببلة عليببه إسرافيل وهو بالصور، ومنهم: المتوكل

نفخببتين، تعببالى ابب بأمر فيه ينفخ الذي وهو والسل،م،

والنفخببة يصببعقون، ثببم سماعها عند الناس يفزع نفخة

تعالى: قال كما البعث، نفخة الثانية

15


:68[الزمر[.

المببوت ملببك وهببو الرواح بقبببض ومنهببم: الموكببل

تعبببببببببببببببالى: قبببببببببببببببال وأعبببببببببببببببوانه،

:11[السجدة[.

تعببالى: قببال الجنببة ومنهم: خزنببة

.]73[الزمر:

وعببددهم بببب الزبانيببة وهببم بببب جهنببم ومنهببم: خزنببة

تعبالى: قبال ،& مالبك ومقبدمهم عشبر، تسعة

تعببالى: وقال ،]31 بببب27[المببدثر:

.]77[الزخرف:

أحببواله، جميببع فببي العبببد بحفببظ ومنهم: الموكلببون


14

(المعقببببببببببببببببات) كمبببببببببببببببا وهبببببببببببببببم

تعالى: قال

:11[الرعد[ .

تعبببببببببالى: وقببببببال

.]61[النعا،م:

تم إذا الرحا،م في بالجنة الموكلون ومنهم: الملئكة

ملكببا، إليببه ابب بعث أمه، بطن في أشهر أربعة للنسان

سببعيد. كمببا أو وشببقي وعملببه وأجله رزقه بكتب وأمره

مسلم. صحيح في مسعود ابن حديث في ثب ت

قبببره فببي واضببع إذا الميبب ت بسؤال ومنهم: الموكلون

السنة. في ثب ت ونبيه. كما ودينه، ربه، عنبالبشر: علقتهم

تكببل ومنهببا المخلوقببات، بأصببناف الملئكببة ابب و

ذكر نطفة، كونه حين من به وثيقة علقة فلهم النسان،

اللهفان)، (إنغاثة كتابه في القيم ابن الما،م العلقة هذه

15


ونقلبه بببب النسبان أي بببب بتخليقه موكلون فقال: «فإنهم

أطببباق فببي وحفظببه وتصببويره، طببور، إلببى طببور مببن

وشببقاوته وأجلببه وعملببه، رزقببه وكتابة الثل ث، الظلمات

أقببواله وإحصبباء أحببواله، جميع في وملزمته وسعادته،

وفبباته، عنببد روحببه وقبض حياته، في وحفظه وأفعاله،

بعببذابه الموكلببون وهببم وفبباطره، خالقه على وعراضها

بعمببل الموكلببون وهببم البعث، وبعد البرزخ في ونعيمه

والعذاب. النعيم آلت

للعبببد المثبتببون فهببم بببالمؤمنين، علقببة وللملئكببة

والمقبباتلون ينفعببه، ما له والمعلمون ا، بإذن المؤمن

وهببم والخببرة، الببدنيا فببي أوليبباؤه وهببم عنه، الذابون

الشببر عببن وينهببونه إليببه، ويدعونه بالخير، يعدونه الذين

وحفظتبببه وأنصببباره، أوليببباؤه فهبببم منبببه، ويحبببذرونه

لببه، والمسببتغفرون لببه، والداعون وناصحوه، ومعلموه،

ويصببلون ربه، طاعة في دا،م ما عليه يصلون الذين وهم


14

بببب ابب بكرامة ويبشرونه الخير، الناس يعلم دا،م ما عليه

الببذين وهم بعثه، ويو،م موته، وعند منامه، في بب تعالى

الببذين وهببم الخببرة، في ويرنغبونه الدنيا، في يزهدونه

إذا ويثبتببونه كسببل، إذا وينشببطونه نسببي، إذا يببذكرونه

وآخرته. دنياه مصالح في يسعون الذين وهم جزع،

المجرميببن، الظالمين الكفرة يحبون ل أنهم حين في

وينزلببون قلببوبهم، ويزلزلببون ويحبباربونهم، يعادونهم بل

فببي ابب رسببل فهببم ويلعنببونهم، ابب، بأمر العذاب بهم

بببالمر تتنببزل عببباده، وبيببن بينببه وسفراؤه وأمره خلقه

وأدلببة بببالمرمه »، إليه وتصعد العالم، أقطار في عنده من

مببببببببببببببن ذكببببببببببببببر مببببببببببببببا كببببببببببببببل

معروفببة وهببي بببذكرها المقببا،م يطببول والسببنة القرآن

سبببببببببببببببببق وقببببببببببببببببد مشببببببببببببببببتهرة،

بعضها. ذكربالملئكة: اليمان ثمرات

15


منها: جليلة ثمرات يثمر بالملئكة اليمان

فببإن سببلطانه، وقببوة تعببالى ابب بعظمة العلم بب1

الخالق. عظمة من المخلوق عظمة

وكل حيث آد،م، ببني عنايته على تعالى ا شكر بب2

وكتابببة بحفظهببم يقببو،م مببن الملئكبة هببؤلء من

مصالحهم. من ذلك ونغير أعمالهم

ابب عبببادة مببن بببه قاموا ما على الملئكة محبة بب3

تعالى.


14

الثالث الركن

بالكتب اليمان

مكتوب. بمعنى كتاب، الكتب: جمع

ا بها والمراد على تعالى ا أنزلها التي : الكتبهن

إلببى بهببا ليصببلوا لهببم، وهدايببة للخلببق، رسببله: رحمببة

والخرة. الدنيا في سعادتهم

أركببان مببن ركببن بببب تعببالى بببب ابب بكتببب واليمببان

اليمان.

التصديقومعناه كتبا بب تعالى بب لله بأن الجاز،م :

كل،م وأنهببا المبببين، بببالحق عببباده إلى رسله على أنزلها

أراد. الذي الوجه على شاء كما حقيقة، بها تكلم ابالكتب: اليمان وجوب على الدلة


15


:البقرة]

136[.

بببه يؤمنببوا أن المببؤمنين أمببر بب تعالى بب ا فإن

وهببو@ محمببد نبببيهم بواسطة عليهم أنزل وبما

مببن النبيين على أنزل بما ويؤمنوا الكريم، القرآن

بببب للببه انقيادا منهم أحد بين تفريق نغير من ربهم

لخبره. وتصديقا بب تعالى

تعالى: ا (ب) قول

:285[البقرة[.

إيمبان صبفة بيبان علبى الكريمبة اليبة اشبتمل ت

مببن بببه أمببروا مببا وبيببان والمؤمنين@ الرسول

وبالرسل وبالكتب وبالملئكة تعالى بالله اليمان

جميعا. بهم كفر بالبعض فالكفر تفريق؛ نغير من


14

تعالى: ا (ج) قول

:النساء]

136[.

المنزل وبالكتاب وبرسوله به باليمان ا فأمر

المنزلبة وببالكتب القرآن، وهو ،@ الرسول على

بالملئكببة الكفببر القببرآن. وقببرن قبببل مببن

بببه بببالكفر الخببر وببباليو،م وبالرسببل وبببالكتب

تعالى.

حيببن جبريببل حببديث فببي@ الرسببول قببول(د)

وملئكتببه بببالله تببؤمن اليمببان: «أن عببن سببأله

خيببره بالقببدر وتببؤمن الخببر واليو،م ورسله وكتبه

وشرهمه ».

أحببد تعالى ا بكتب اليمان@ الرسول فجعل

15


اليمان. أركانبالكتب: اليمان يتضمنه ما

أمور: أربعة يتضمن بالكتب اليمان

قا. ا عند من نزولها بأن اليمان بب1 ح

باسببمه: كببالقرآن منهببا اسببمه علمنببا بما اليمان بب2

تعبببالى: قبببال

:الببتي والتببوراة ،]89[النحببل

تعببببالى: قببببال ،# موسببببى علببببى أنزلبببب ت

:عيسى على أنزل الذي . والنجيل]44[المائدة #،

تعالى: قال

:عيه داود أوتيه الذي . والزبور]46[المائدة

تعالى: قال السل،م،

:وموسى إبراهيم . وصحف]163[النساء ^،


14

تعببالى: قببال كمببا

.]19 بب18[العلى:

والراضببى )1(منهببا ينسببخ لببم مببا بأحكببا،م العمببل بببب3

نفهمهببا، لببم أ،م حكمتببه فهمنببا سواء به، والتسليم

العظيببم بببالقرآن منسببوخة السابقة الكتب وجميع


:48[المائببدة[،

بببأي العمببل يجببوز فل هذا وعلى عليه، حاكما أي

العمل به منها" المراد ينسخ لم ما بأحكا،م قوله: "العمل) (1

يعمل فإنما السابقة الكتب وأما المنسوخة، نغير القرآن بأحكا،م

ا، عند من وأنه ذلك، لصحة والسنة القرآن عليه نص ما منها

أيدي بين ما وأما والسنة، الكتاب في اضمني تشريع هو ويكون

فيه، للبحث مكلفين ول به مخاطبين فلسنا اليو،م الكتاب أهل

بحديث الكتاب أهل حدثنا إذا وإنما بالتحريف، لختلطه وذلك

لم ربنا. وما عند من ونقول: كل فقط، به آمنا عندنا ما يوافق

إليكم". أنزل وما إلينا أنزل بما قلنا: "آمنا نفهمه

15


ببه أقببر مببا إل السببابقة الكتببب أحكببا،م مببن حكببم

حببال بأي شيء أي إلى التحاكم يجوز ول القرآن،

تعالى: لقوله الحوال من

:59[النساء[.

ل بيببده محمد نفس : «والذي@ ا رسول وقال

نصببراني ول يهببودي المة هذه من أحد بي يسمع

مببن كببان إل به أرسل ت بالذي يؤمن ولم يموت ثم

صببريح الحديث . وهذامسلم] [صحيحالنارمه » أصحاب

ناسببخ الدين من@ محمد به جاء ما أن بيان في

.»ل جاء ولهذا سبقه لما يلزمهببم مببا كببل على مشتم

بأيببديهم ويأخببذ الساعة قيا،م إلى الدنيا الحياة في

تعبباليمه تبعببوا هببم إن الخببرة فببي السعادة إلى

بحفظبه تعبالى ا تكفل وقد نهجه، على وساروا

تعبالى: قبال النباس علبى ببه الحجة لتقو،م


14

:بببب41[فصل ت

42[.

15


الكريم القرآن

القرآنتعريفه(أ) كالقراءة، مصدر اللغة في :

قوله ذلك ومن وقرآنا، قراءة الكتاب تقول: قرأت

تعالى:

:المصببدر، هببذا نقل ثم أي: قراءته،]17[القيامة

،@ محمببد علببى المنببزل للكتبباب اسببما وجعببل

لكونه قرآنا وسمي نغيره، دون عليه علما فأصبح

تعالى: ا قال كما كلها، ا كتب لثمرة جامعا

:89[النحل[.

هوالصطلح وفي المعجز تعالى ا كل،م :

المتعبببد وحيببا،@ محمببد رسببوله علببى المنببزل

بتلوته.

الصببدور، فببي المحفببوظ هببو القببرآن وهببذا


14

المصبباحف، فببي المكتببوب باللسببن، المقببروء

.»ل إلينببا المنقببول بالذان، المسموع بل متببواترا نق

شبهة.

تعالى: ا كل،م القرآن (ب)

نغيببر منزل ومعناه، بلفظه تعالى ا كل،م القرآن

محمببد إلببى وبلغببه ،# جبريل منه سمعه مخلوق

نتلببو الببذي وهببو لصببحابه، بلغه@ ومحمد ،@

فببي ونحفببظ مصبباحفنا، فببي ونكتببب بألسببنتنا،

تعبالى: لقبوله بآذاننبا، ونسبمع صبدورنا،

:6[التوبة[.

ا عبد عن ونغيرهما ومسلم البخاري روى ولما

يسبافر أن : «نهببى@ اب رسبول أن{ عمر بن

: «زينببوا@ ولقببوله العببدومه »، أرض إلببى بالقرآن

المببا،م أخرجببه صببحيح [حببديثبأصببواتكممه » القببرآن

15


.أحمد]

كما واجب، الكريم القرآن عن ذكرنا ما بكل واليمان

جاء تعالى، ا عند من نزل كتاب آخر بأنه اليمان يجب

مببن السابقة تعالى ا كتب في جاء لما ومؤيدا مصدقا

جباء وأنبه كما التحريف، من عليها أدخل ما ومبينا الحق،

لمببا ناسبخة ومكببان، زمببان لكببل صببالحة عامة بشريعة

قيببا،م إلببى بلغتببه مببن علببى الشببرائع. واجبببة من سبقها

بعبد سبواها دينبا أحبد مبن تعبالى اب يقبل ل الساعة،

بذلك. أخبر كما نزولها،


14

الرابع الركن

بالرسل اليمان

اب ببأن الجباز،م التصبديق هبو بهبم اليمبان معنبى

.»ل، أمببة كل في بعث تعالى عبببادته إلببى يببدعوهم رسببو

دونببه. وأن مببن يعبببد بمببا والكفببر لببه شببريك ل وحببده

ب لغوا وأنهم مهتدون، هداة بررة كرا،م صادقون جميعهم

ابب قال يغيروا، ولم يكتموا لم به، ا أرسلهم ما جميع

تعالى:

:36 بب35[النحل[.

تعببالى: ا قال كما بعض، من أفضل بعضهم وأن

:253[البقرة[.

15


وموسببى وإبراهيم وهم: (نوح العز،م، أولو وأفضلهم

أولببي وأفضببل والسل،م)، الصلة عليهم ومحمد وعيسى

.@ محمد العز،م

منهببم بواحببد كفببر فمببن واجب، جميعا بهم واليمان

قال وتعالى، تبارك ا وهو أرسلهم وبمن بهم كفر فقد

تعببالى:

:152 بب150[النساء[.

علمنببا مببن العمو،م وجه على بهم اليمان يجب وكما

وجببه علببى اليمببان يجببب كببذلك نعلببم، لببم ومببن منهم

بببأن العتقبباد مببع منهم ا سمى من بكل الخصو"ص

.»ل تعالى لله قال: كما سواهم، رس


14

:78[نغافر[.

الببتي منزلتهببم فببوق رفعهببم بهببم اليمببان من وليس

ابب اختببارهم البشر من عباد فهم لهم، تعالى ا جعلها

ول البشببر، طبببائع طبببائعهم رسببالته، لحمببل وأعببدهم

مبن يعلمبون فل اللوهيبة، خصبائص مبن شبيئا يملكون

محمببدا آمببرا تعببالى قببال عليه، ا أطلعهم ما إل الغيب

أمتببه: إبلغ@

:وقال: ]6وفصل ت: ،110[الكهف .

:50[النعا،م[.والرسول: النبي، تعريف

الخبر. وهو النبأ من : مشتقلغة النبي تعريف

يا النبي وسمي ببب ر لنببه نب تخ تلببغ أي ابب، عببن نم عببن مب

تببب ر ووحيه، أمره نخ نم فببي أخبببره. والرسببال ابب أن أي و

التوجيه. هو اللغة

15


مببن وجهوا لنهم بذلك سموا إنما فالرسل هذا وعلى

تعببالى: قال تعالى، ا قبل

:44[المؤمنون[.والرسول: النبي بين الفرق

إلى وأرسل جديد، بشرع إليه نأوحي : رجلالرسول

العز،م. ا: كأولي رسالة ليبلغهم مخالفين، قو،م

لنبي رجلوا قبله من بشرع ليعمل إليه نأوحي :

موسببى، بعببد مببن إسرائيل بني من به. كالنبياء ويحكم

تعالى: قال

.]44[المائدة: لنبوة إلهية: منحة ا

تعالى: قال تعالى ا من واختيار تفضل النبوة

البشر فيبلغها الطرق إليها توصل نغاية فليس ت.]75[الحج:

عاليببة منزلببة هببي إنما بالكسب، تنال رتبة ول بجهدهم،


14

مببن فضبله بمحببض تعببالى ابب لهببا يختببار خاصة ورتبة

تدهم خلقه، من يشاء نيعبب فيحفظهببم لتحملهببا، ويهيئهببم ف

.»ل الشببرك عببن ويصببونهم الشياطين، تأثير من منببه فضبب

ونعمببة إلهيببة منحببة هي بل بذلوه، جهد نغير من ورحمة

تعببالى: قببال كما ربانية،

:مريم]

58[.

: # لموسى وقال

:ابب . وحكببى]144[العببراف

بقببوله: ^ يوسببف لبنببه يعقوب قول تعالى

:السببابقة اليببات ففببي ،]6[يوسببف

ول بالعظمببة، تنببال ل النبببوة أن علببى الصببريحة الدللببة

لهببا يصطفي ورحمة، تعالى ا من نعمة فهي بالعمل،

ول يتحراهببا لمببن فليسبب ت وحكمتببه، بعلمه خلقه بعض

15


يتمناها. لمنومعجزاتهم: الرسل صفات

صفات: .»ل :والسل،م الصلة عليهم الرسل أو

وأخلقهببم، صببفاتهم فببي الحسببنة السببوة هببم الرسل

دا طويل صفاتهم عن والحديث منها: نذكر لكن ج

: ( الصدق( أ

صببادقون أنهببم رسببله عببن وتعببالى تبببارك ابب أخبر

بقبببوله:

:52[يس[.

وبببه والببدعوة، الرسببالة لببب هببو الصدق أن شك ول

يتنببزه منقصببة والكببذب العمببال، وتثمببر المور، تستقيم

الخلق. صفوة عنها

: ( الصبر( ب

مببن وتحببذيرهم ابب طاعببة إلببى النبباس دعببوة إن

كببل يطيقببه ل شبباق، ومسببلك صببعب عمل أمره مخالفة


14

وهم بب عليهم وسلمه ا صلوات بب ا رسل لكن أحد،

صببنوف دعببوتهم سبببيل فببي لقببوا قببد الخلببق صببفوة

يوقف ولم عزائمهم، ذلك يثن فلم الذى، وأنواع المشاق

ومببا أنبيببائه، بعببض أخبببار علينا ا قص إقدامهم. وقد

مبن منهبم كبان ومبا دعوتهم، سبيل في الذى من لقوه

اب كلمببة وإعلء الحببق ظهور سبيل في والتحمل الصبر

أسببوة بالصبببر@ محمببدا نبيه تعالى ا أمر وقد تعالى،

فقببال: الرسل من العز،م بأولي

:35[الحقاف[.

معجزات: ":&" الرسل ثانيا

بأنها: الرسل معجزات تعرف

أنبيببائه أيدي على تعالى ا يظهره للعادة خارق كل

بمثلببه. وقببد التيببان عببن البشببر يعجز وجه على ورسله

15


الحجببة، بببه تقببو،م مببا ورسببله ا أنبياء أيدي على جرى

الرسببل، بببه جاء بما والتصديق بالخضوع العقول ويلز،م

القببرآن في وتسمى ذلك، بدون أو أقوامهم بطلب سواء

آيات.

ا @ بمحمد اليمان ي ب .»ل: ن ورسو

يلي: ما@ به اليمان يتضمن

تعالى: قال كافة، الناس إلى@ بعثته (أ) عمو،م

:النبي : «وكان@ وقال ،]158[العراف

أحمببر كببل إلببى وبعثبب ت خاصببة، قومه إلى يبعث

.مسلم] الما،م [صحيحوأسودمه »

النعمة، علينا وأتم الدين، لنا تعالى ا أكمل وقد

رحمببة المبعببو ث يد على دينا، السل،م لنا وراضي

محمببد نبينببا والمرسببلين النبيبباء خاتم للعالمين،


14

الثقليببن: النببس جميببع إلببى ا رسول فهو ،@

بببإذنه ابب إلببى وداعيببا ونببذيرا بشببيرا والجببن،

منيرا. وسراجا

لببم ومببن ،@ برسببالته اليمببان جميعببا فيلزمهم

مببن تعببالى: كغيببره ابب عقاب استحق به يؤمن

تعببالى: قببال الكببافرين،

:3[المائدة[،

تعببالى: وقال


تعببالى: قببال والمرسلين، النبياء خاتم (ب) أنه

:الحزاب]

40[.

15


الخامس الركن

الخر باليو،م اليمان

أركببان مببن الخامس الركن الخر: هو باليو،م اليمان

اليمان.

ا به أخبر ما كل صدق الجاز،م العتقاد به والمراد

بعببد يكببون ما@ ا رسول به أخبر أو العزيز كتابه في

بعد وما ونعيمه، وعذابه القبر ذلك: فتنة ويشمل الموت،

والحسبباب، الصببحف وتطبباير والحشببر البعببث مببن ذلببك

والنببار، والجنببة والشببفاعة والصراط والحوض والميزان

فيهما. لهلهما تعالى ا أعد وماالخر: باليو،م اليمان وجوب على الدلة

تعببالى: ابب (أ) قببول

:البقرة]

62[.


14

تعببالى: ا (ب) قول

:البقرة]

177[.

البعث: عن تعالى ا (ج) قول


سبأله حيبن# لجبريبل جواببا@ الرسول (د) قول

وكتبببه وملئكتببه بببالله تببؤمن اليمببان: «أن عببن

خيببره بالقببدر وتببؤمن الخببر، واليببو،م ورسببله

.مسلم] [صحيحوشرهمه » ونعيمه: القبر عذاب

15


سببؤال ثبببوت فببي@ الرسببول عببن الخبببار تببواترت

واجبب. ببذلك فاليمببان وعببذابه، القبببر ونعيبم الملكيببن

أو النعيببم اسببتحق لمببن يحصببل وعببذابه القبببر ونعيببم

حببتى احببترق أو السببباع، أكلتببه يقبببر، لم أو قبر العذاب،

علببى ذلببك. والدلببة نغير أو البحر في نغرق أو رمادا صار

دا كثيرة ذلك منها: ج

تعببالى: ابب (أ) قببول

فببي السببؤال علببى اليببة دلبب ت . فقد]27[إبراهيم:

القبر.

: (ب) وقببال

:46[نغافر[.

القبر. عذاب ثبوت على الية فدل ت

النبببي قببال: مببر{ عباس ابن عن البخاري (ج) روى


14

ومببا ليعببذبان فقببال: «إنهمببا قبببرين، علببى@

أحببدهما أمببا قببال: «بلببى، ثم كبيرمه »، في يعذبان

يسببتتر ل فكان الخر وأما بالنميمة، يسعى فكان

باثنتين فكسره رطبا عودا أخذ قال: ثم بوله، من

قببال: لعلببه ثببم قبببر، على منها واح د كل نغرز ثم

.البخاري] الما،م [صحيحييبسامه » لم ما عنهما يخففوعلماتها: القيامة


:59[النعا،م[.

بهببا، ابب استأثر التي الغيب مفاتيح من الساعة وعلم

تعببببببببببببببببببالى: قببببببببببببببببببال كمببببببببببببببببببا

:34[لقمان[.

دا كثيرة أدلة وقوعها على دل وقد منها: ج

تعبالى: ا (أ) قول

15


:59[نغافر[.

كهبباتينمه » والساعة أنا : «بعث ت@ الرسول (ب) قول

والوسطى. السبابة أصبعيه ويقرنالبعث:

النفخة الصور في ينفخ حين الموتى إحياء هو البعث

.»ل. قببال عببراة حفبباة الناس فيقو،م الثانية، تعببالى: نغببر

:104[النبياء[.

وإجمبباع والسببنة الكتبباب عليببه دل ثاب ت، حق والبعث

المسلمين.

تعالى: قال الكتاب فمن

:16 بب15[المؤمنون[.

س نة ومن السماء من ا ينزل : «ثم@ النبي قول ال

.»ء، المسببلمون أجمببع البقببلمه ». وقببد ينببب ت كما فينبتون ما

ثبوته. على


14

الحشر:

إلبى الخلبق يسباق قبببورهم مببن النبباس قيبا،م وبعد

تعببالى: قببال المحشببر، أرض

،وقببال: ]44[ق:

:يو،م الناس : «يحشر@ . وقال]47[الكهف

.»لمه » عراة حفاة القيا،م .مسلم] [صحيحنغرالحساب:

فبي أعمباله علبى النسان يظهر ا أن بهذا المراد

من الخلق لبعض يقتص بذلك. كما ويقرره الدنيا الحياة

يسير. ا على وذلك بينهم، ويقضي بعض،

دا كببثيرة والسنة القرآن في هذا على والدلة مثببل: جبب

تعالى: قوله

:وقوله: ]6[العراف .

:48[الكهف[.

15


لمببا بنفسببه؛ الخلببق حسبباب يتببولى الببذي هو وا

قببال: قببال حبباتم بببن عببدي عببن ومسببلم البخاري روى

ليس ا، سيكلمه إل أحد من منكم : «ما@ ا رسول

قببد،م، مببا إل يرى فل منه أيمن فينظر ترجمان، وبينه بينه

فل يببديه بين وينظر قد،م، ما إل يرى فل منه أشأ،م وينظر

تمببرةمه » بشببق ولببو النار فاتقوا وجهه، تلقاء النار إل يرى

.البخاري] الما،م [صحيحالحوض:

موردالحوض يو،م@ محمد أمة ترده عظيم :

فببي بعببده. جبباء وبببدل هببديه خببالف مببن إل القيامببة

بيببن وهببو قببال@ ابب رسول أن ونغيرهما الصحيحين

يببرد مببن أنتظببر الحببوض علببى أصحابه: «إنببي ظهراني

نع ن فوا منكم، عل ي نط نت تق ني فلقببولن: أي رجببال، دوني نل

عملببوا مببا تببدري ل فيقببول: إنببك أمببتي، ومن مني ربي،

.البخبباري] [صببحيحأعقابهممه » على يرجعون مازالوا بعدك،

ومخالفببة البتببداع وأن الحببوض، إثبات الحديث هذا في


14

وروده. من موانع الوامر

الحوض. خبر في الحاديث تواترت وقد

> جنببدبا قببال: سببمع ت عميببر بببن الملببك عبببد عببن

علببى فرطكببم يقببول: «أنببا@ النبببي يقببول:سببمع ت

.البخاري] [صحيحالحوضمه » الميزان:

الشياء. مقادير بها تعرف التي : اللةالميزان

ا بالميزان والمراد ميزانهن كفتان له حقيقي :

القيامببة. وفيببه يببو،م العببباد أعمال لوزن يواضع حسيتان،

فيحضبر شبيئا، نفبس تظلببم فل الرببباني، العبدل إظهبار

مببن حبببة مثقببال كان وإن النسان أعمال وتعالى تبارك

بحسبببها. وقببد الجببزاء ليكببون مقاديرها، لظهار خردل،

الميببزان يكببون وقببد متعببددة، العمببال مببوازين تكببون

ثبببوت علببى شببيء. والدلببة كببل على قادر وا واحدا،

منها: العمال ووزن الميزان


15


:47[النبياء[.

خفيفتان الرحمن، إلى حبيبتان : «كلمتان@ قال(ب)

اب الميببزان: سببحان فبي ثقيلتببان اللسان، على

.البخاري] [صحيحالعظيممه » ا سبحان وبحمده،

المببوازين، إثبببات علببى يببدل مببا السببابقة الدلة وفي

ثقلهبببا، علبببى الفلح وترتبببب العمبببال، وزن وإثببببات

خفتها. على والخسارةالصراط:

الطريق. : هوالصراط

طريقا جهنم ظهر على المنصوب هنا: الجسر والمراد

ومببن للمببؤمنين، عببا،م الصراط على الجنة. والمرور إلى

إلببى الوصببول يمكببن ول (كالمنببافقين)، اليمببان ادعببى

تجاوزه. بعد إل الجنة

تعبالى: اب قال والسنة، الكتاب عليه دل وقد


14

:72 بب71[مريم[.

النبببي أن بببب طويببل حببديث بب في> هريرة أبي وعن

أنببا فببأكون جهنم، ظهري بين الصراط قال: «ويضرب@

.مسلم] الما،م [صحيح يجيزهامه » من أول وأمتيالشفاعة:

مثله. إلى الشيء : اضمالشفع

والطلب. : الوسيلةلغة والشفاعة

التوسطبها والمراد ودفع منفعة بجلب للغير :

مضرة.

هببو مببن انضببما،م في المعنى هذا يستعمل ما وأكثر

يببو،م أدنببى. والشببفاعة هببو من إلى ومرتبة حرمة أعلى

شرطين. من فيها لبد ا عند القيامة

الول: الشرط

تعببالى: لقوله يشفع، أن للشافع تعالى ا إذن

:البقرة]

15


255[.

تعالى: قوله والدليل له، المشفوع عن ا راضا

:28[النبياء[.الشفاعة: أنواع

نوعان: الشفاعة

.@ بالنبي خاصة بب الولى

ولغيره. له عامة بب الثانية

منها: بب فالولى

محمببد بنبينببا خاصببة وهي العظمى، (أ) الشفاعة

ابب وعببده الببذي المحمببود المقببا،م وهي ،@

بقببوله:

:يشببتد حين وذلك ،]79[السراء

فببي الشببفاعة ويلتمسببون الموقببف، الناس على

ثببم إبراهيببم، ثببم آد،م، فيببأتون بينهببم يفصببل أن

يقببول: وكلهببم& مريببم ابببن عيسى ثم موسى،

@ محمببد نبينببا إلى ينتهوا أن نفسي. إلى نفسي


14

.البخاري] صحيح [انظرلهامه » فيقول: «أنا

عببن ودليلهببا الجنببة، أهببل دخببول في (ب) الشفاعة

: «أنببا@ ابب رسول قال: قال> مالك بن أنس

النبيباء أكبثر وأنبا الجنبة، فبي يشبفع الناس أول

.مسلم] الما،م [صحيحتبعامه »

عببن العببذاب تخفيببف فببي@ الرسببول (ج) شفاعة

أن ،> الخببدري سببعيد أبببي طالب. عن أبي عمه

عمبببببه عنبببببده ذكبببببر@ اببببب رسبببببول

يببو،م شببفاعتي تنفعببه طالب.. فقببال: «لعلببه أبو

منببه يغلي نار، من اضحضاح في فيجعل القيامة،

مببن الخببروج فببي الشببفاعة تنفعببه دمببانغهمه » ول

التوحيد. أهل بخلف موحد نغير مات لكونه النار،

أعلم. وا

انية ث ل ولغيره@ له العامة الشفاعة ب ا من

ومنها: والصالحين، والملئكة النبياء

15


ممن الموحدين من الكبائر أهل في (د) الشفاعة

ذلببك جبباء منهببا. كمببا فيخرجببون النببار، أدخلببوا

حببد بلغبب ت الببتي الكببثيرة، الحبباديث فببي صريحا

@ الرسببول مببن وتتكببرر عامببة وهببي التببواتر،

والنبببببيون الملئكببببة أيضببببا ويشببببفع مببببرات،

والمؤمنون.

بنبباء والخببوارج، المعتزلة أنكرها الشفاعة وهذه

مخلببد الكبببيرة فاعببل الباطببل: أن مببذهبهم على

الشفاعة. تنفعه فل النار في

الجنة أهل من أقوا،م درجات رفع في (هب) الشفاعة

أحوالهم. تقتضيه ما فوق

بغيببر الجنببة يببدخلوا أن أقببوا،م فببي (و) الشببفاعة

@ الرسببول قببول النببوع هببذا أدلة ومن حساب،

ابب يببدعو أن منببه طلب لما محصن بن لعكاشة

الجنببة يدخلون الذين ألفا السبعين من يجعله أن


14

منهممه ». اجعله حساب: «اللهم بللنار: الجنة وا

هيالجنة الخرة في ا أعدها التي الدار :

للمتقين.

نار ل هيوا الخرة في ا أعدها التي الدار :

للكافرين.

الجنببة: فببي تعببالى لقببوله الن، مخلوقتببان وهمببا

[آل النار: وفي ،]133عمران: [آل

صببلى حيببن@ ولقببوله . والعداد: التهيئببة،]131عمببران:

عنقببودا، منها فتناول ت الجنة رأي ت الكسوف: «إني صلة

نر فلببم النار، ورأي ت الدنيا، بقي ت ما منه لكلتم أخذته ولو أ

.عليه] [متفقأفظعمه » قط منظرا كاليو،م

تعببالى: لقببوله تفنيببان، ل والنببار والجنة

:8[البينة[.

15



14

السادس الركن

بالقدر اليمان

تعريفه:

ندر نق ل تقديرا به سبق ما حسب للكائنات تعالى ا :

حكمته. واقتض ت علمه،

أركببان مببن السببادس الركببن هببو بالقببدر واليمببان

# جبريل سأله حين@ الرسول جواب في كما اليمان،

وكتبببه وملئكتببه بببالله تببؤمن فقببال: «أن اليمببان، عببن

وشرهمه ». خيره بالقدر وتؤمن الخر، واليو،م ورسله

مببا كببل بأن الجاز،م بالقدر: التصديق باليمان والمراد

قببال كمببا وقببدره، ابب بقضاء فهو والشر الخير من يقع

تعالى:

:بب22[الحديد

15


23[.

يجببري مببا جميببع أن على دللة تعالى ا قول وفي

مببن مقببدر فهو شر أو خير من النفس وفي الفاق في

مببن فببات فمببا الخليقببة، خلببق قبل ومكتوب تعالى، ا

يببوجب ل منببه حصببل ومببا الحببزن، يببوجب ل المحبببوب

الفرح.

@ ابب رسببول قببال: سببمع ت> ثبباب ت بببن زيببد عن

أراضببه وأهببل سببماواته أهببل عببذب ابب أن يقول: «لببو

لهببم رحمتببه كببان ت رحمهببم ولببو لهم، ظالم نغير لعذبهم

جبببل مثببل أو أحببد جبببل لببك كان ولو أعمالهم، من خيرا

تببؤمن حببتى منببك قبله ما ا سبيل في أنفقته ذهبا أحد

مببا وأن ليخطئببك، يكببن لببم أصببابك ما أن وتعلم بالقدر،

هببذا نغيببر علببى مبب ت إن وأنببك ليصببيبك، يكن لم أخطأك

.أحمد] الما،م [مسندالنارمه » دخل ت

يخلببق ول يعلمها، لحكمة فهو تعالى ا قدر ما وكل


14

را تعالى ا فالشببر مصببلحة، عليببه يببترتب ل محضببا شبب

عمببو،م فببي داخل هو وإنما شر، هو حيث من إليه ليس

ورحمببة، وحكمة عدل لله بالنسبة وهو شيء، كل خلقه

الكمببال فلببه أفعاله، ول صفاته من شيء في يدخل ول

تعالى: قوله هذا على يدل المطلق،

:مببن النسببان يصببيب ما أن ،أي]79[النسبباء

الشببر مببن يصيبه وما تعالى، ا من فهو والنعا،م الخير

المقببدور، القببدر عببن لحببد محيد ول ومعاصيه، فبذنوبه

يريد، ما إل ملكه في يجري ول العباد، خالق تعالى وا

والختيببار، القببدرة وهبهببم الكفر. وقد لعباده يراضى ول

يشبباء مببن يهببدي وإرادتهببم، بقببدرتهم واقعببة فأفعالهم

يفعببل عمببا نيسببأل ل بحكمته، يشاء من ويضل برحمته،

نيسألون. وهمبالقدر: اليمان مراتب

هي: مراتب أربع على بالقدر اليمان

15


: المرتبة العلم: الولى

وهو شيء، بكل عالم سبحانه فهو ا، بعلم اليمان

فببي ذرة مثقببال عنببه يعببزب فل محيببط، شببيء بكببل

قبببل خلقببه جميببع فيعلببم الرض، فببي ول السببماوات

كلهببا: سببرها أحببوالهم عليببه تكببون مببا ويعلببم خلقهببم،

منها: كثيرة هذا على وعلنيتها. والدلة

قوله تعالى: (أ)

:12[الطلق[.

قوله تعالى: (ب)

:59[النعا،م[.

@ ابب رسببول قببال: سببئل{ عببباس ابن (ج) وعن

بمببا أعلببم قببال: «ابب المشببركين؟ أطفببال عن

.مسلم] الما،م [صحيحخلقهممه » إذ عاملين كانوا


14

بكببل وإحبباطته ابب علببم علببى السابقة الدلة ودللة

لببو يكببون ل ومببا يكببون وما كان ما ونغائبا شاهدا شيء

جلية. وااضحة يكون كيف كان

: المرتبة الكتابة: نية ا ث ل ا

اللببوح فببي خلقببه مقببادير كتب تعالى ا بأن اليمان

هببذا وعلببى شببيء، مببن ذلك في يفرط ولم المحفوظ،

منها: كثيرة، الدلة

تعالى: (أ) قوله

.]70[الحج:

ا رسول قال: قال> الصام ت بن عبادة (ب) وعن

القلببم، بب وتعالى تبارك بب ا خلق ما : «أول@

مببا قال: فكتب أكتب؟ اكتب. قال: وما له قال ثم

[مسببندالساعةمه » تقو،م أن إلى كائن هو وما يكون

.أحمد] الما،م

15


ببب وتعبالى تببارك بب ا بأن مصرحة السابقة والدلة

مبن الكتباب فبي يفبرط ولم الخلق، قبل شيء كل كتب

خافية. عليه تخفى ل من على يسير سهل وذلك شيء،

: المرتبة المشيئة: الثة ث ل ا

الشبباملة، وقببدرته النافببذة ابب بمشيئة اليمان مرتبة

لم يشأ لم وما ولبد، كائن فهو كونه تعالى ا شاء فما

دا كثيرة الشاملة المشيئة على والدلة يكن، منها: ج

تعالى: قوله(أ)

:التكوير]

29[.

تعالى: قوله(ب)

:يس]

82[.

عن ومسلم البخاري رواه فيما@ الرسول (ج) قول

ببببببببببببببببببببببببببن معاويبببببببببببببببببببببببببة


14

فببي يفقهببه خيرا به ا يرد : «من> سفيان أبي

.البخاري] الما،م [صحيحالدينمه »

تعببالى ابب مشببيئة عمببو،م علببى الدلببة هببذه ودللة

لببه مببراد فهببو الكون هذا في يحصل ما فكل ظاهرة؛

فل المببدبر، المالببك وحببده الخالق فهو الكونية، بالرادة

معقببب ول لقضببائه، راد ل يريببد مببا إل ملكببه فببي يجري

المشيئة لعد،م يكون، فل سبحانه يرده لم ما أما لحكمه،

شببيء، يعجزه ل وتعالى تبارك ا لن القدرة؛ لعد،م ل

تعالى: قال

:44[فاطر[.

: المرتبة الخلق: الرابعة

خببالق ل شببيء، كببل خببالق تعببالى ابب بأن اليمان

يلي: ما هذا على يدل ومما سواه، رب ول نغيره،

تعالى: ا قول(أ)

15


:62[الزمر[.

صببانع كببل خببالق ابب : «إن@ الرسببول (ب) قببول

وصنعتهمه ».

أن علببى الجلببي النص والحديث السابقة اليات وفي

تدر الذي هو وتعالى تبارك ا وهببو وخلقه، شيء كل ق

الكائنببات، قببدر وقد ورعايته، بعنايته الشياء أحاط الذي

خلقببه بعببض ووهببب سببابق، مثببال علببى ل وأوجببدها

وفعله، للفاعل الخالق هو سبحانه وا والفعل، القدرة

العليم. الخلق وهو


14

والجماعة الفرد حياة في اليمان أثر

بعضببها مرتبببط متكاملببة وحببدة أركانه بجميع اليمان

ركن بكل اليمان وآثار الخر، عن بعضها يغني ل ببعض

عببن منفصببلة نغيببر التحقيببق علببى فهي لباقيها، آثار منها

ولكببون والجماعببة، الفببرد علببى تأثيرهببا وكذلك بعضها،

جبباءت المجتمببع منها يتكون التي الولى اللبنة هو الفرد

صببلح صببلحهم لن الفببراد، علببى منصبببة الرسببالت

يلي: ما الثار ومن المجتمع،

لهببا الببباعث القلببوب حيبباة هو بالله اليمان أن(أ)

الكمببال، مببدارج فببي بهببا ترقببى التي القوة على

الخيببر بخصببال التحلي على للنفوس الحافز وهو

قببال كمببا المببور، وسفاسف الرذائل عن والتنزه

تعببالى:

15


:122[العنعام[.

لعنه للرفراد؛ والطمأعنينة للراحة مصدر الميمان (ب) أن

مصسسدر وهسسو طبيعتهسسا، وميوارفسسق الفطسسرة ميسسسامير

روابطسسه، ميقسسوي لعنسسه للمجتمسسع؛ والسعادة الهناء

عنحسسو بهسسا وميسمو عواطفه، وميزكي صلهته، وميوثق

حسسال حسسال، كسسل رفسسي الرضسسا عنعمسسة الفضيلة. إعنها

والحسسزن والفرح واليسر والعسر والضيق، السعة

هتعسسالى: قسسال كمسسا وحكمتسسه، اسس بقضسساء إميماعنا

.]216[البقرة:

قسسال: قسسال> صسسهيب عسسن مسسسلم المسسام وروى

كله أمره المؤمن: إن لمر : «عجبا@ ا رسول

أصسسابته إن للمسسؤمن، إل لحسسد ذاك وليسسس خيسسر،

ضسراء أصسابته وإن لسه، خيسرا رفكسان شكر، سراء

.مسسسلم] المسسام [صسسحيحلسسه» خيسسرا رفكسسان صسسبر،


14

القلسسب هسسادئ ميكسسون لهسسذا المستشسسعر رفسسالمؤمن

السسسعادة، حيسساهته هتمل والنفسسس، البسسدن مرهتسساح

اسس رحمة إلى مطمئن والسكينة، الرضا، وميعلوه

وبسسرد عينسسه وقسسرة وملتجسسأه ملذه لعنسسه وعسسدله،

ميقينه.

ميطهسسر الميمسسان أن أي وصسسفاؤها، النفسسوس (ج) طهر

لمسا رفتصسفو والخرارفسات، الوهسام مسن النفسوس

عليسسه هتكون بما شأعنها وميعلو وهتسمو عليه، رفطرت

هتتحسسدد واسسستكاعنة رفيهسسا خضوع رفكل الكرامة، من

الخلسسق وعلى عليها الفضل وصاحب خالقها هتجاه

استشسسعرت رفمسستى بمصسسالحهم، المتكفسسل كلهسسم،

السسرزق رفي وكفالتها الخلقة، رفي وحدهتها النفوس

مسسن والرجسساء والخسسوف الوهم، قيود عنها ذهبت

ميخسسترعه ممسسا أو البشسسر كسسبراء مسسن سوا ء الخلق،

مسسن الكوعنيسسة الظسسواهر رفسسي ميظسسن ممسسا الخيسسال،

15


مسسن أو وعنحوهسسا والحجسسار والشسسجار الكسسواكب

عسسن وهتعسسرض بسسالحق رفتتعلسسق وأصحابها، القبور

رفسستزول والهدف، التعلق رفي الناس رفيتحد سواه،

والخلف. التنارفس بواعث عنهم

السسدعنيا بسسأن ميسؤمن من إن والمنعة، العزة (د) إظهار

هتعسسالى: قسسال كمسسا الخسسرة مزرعسسة

هتعسسالى: وقسسال ،]110[البقسسسرة:

:8 سس7[الزلزلة[.

أصسسابه وما ليصيبه، ميكن لم أخطأه ما بأن وميؤمن

علسسى بسساعث أي قلبسسه مسسن مينتزع ليخطئه، ميكن لم

ميرضسسى رفل مظسساهره، مسسن مظهسسر وأي الخسسوف،

الهزميمسسة علسسى ميصسسبر ول والهسسوان، الذلسسة لنفسسسه

كيسسف بوضسسوح لنسسا ميظهسسر هنسسا والعسسدوان. ومسسن


14

الرسسسول ميد على العظيمة العنجازات هتلك هتحققت

ل كلهسسا الرض قسسوى أصسسحابه. إن ميسسد وعلسسى@

قلبسسه الميمسسان بشاشسسة خسسالطت مسسن أمسسام هتقسسف

مطلبه، الخرة الدار وكاعنت عمله، رفي ا وراقب

ميقفون أرفراد وهم& العنبياء كان كيف عندرك كما

أولئسسك بكسسثرة مبالين وغير متحدمين أقوامهم أمام

عليهمسسا سسسس وهسسود الخليسسل مواقسسف ورفي وقوهتهم،

وميسسبرز بوضسسوح، ذلسسك ميجلي ما سس والسلم الصلة

الحقيقية. الميمان قوة

بحيسساة المسسرء رفإميمسسان الخلق، بمكارم (هس) التحلي

العمسسال على الجزاء بها ميحصل الحياة هذه بعد

المسسر سسساميا، وهسسدرفا غامية لحياهته بأن ميشعر مما

رفعسسل مسسن الحسسسنة العمسسال إلسسى ميسسدرفعه السسذي

عسسن والبتعسساد بالفضسسائل والتحلسسي الخيسسرات،

شسسأعنه مسسن وهسسذا الرذائسسل، عن والتخلي الشرور،

15


والدولة الكرميم والمجتمع الفاضل الفرد ميوجد أن

الناهضة.

بقضسساء ميؤمن من إن العمل، رفي والجتهاد (و) الجد

بمسسسبباهتها، السسسباب ارهتبسساط وميعلسسم وقسسدره، ا

أن ميسسدرك ورفضسسله، ومنزلتسسه العمل قيمة وميعرف

بالسسسباب للخسسذ هسسداميته للعنسان ا هتورفيق من

واليسسأس القنوط ميجد ول المطلوب، إلى الموصلة

ل كمسسا أمسسر، مسسن رفسساهته ما عنتيجة عنفسه إلى طرميقا

مسسن شسسيئا عنسسال إذا عنفسه إلى والفخر الغرور ميدب

هتعسسالى: بقسسوله إميماعنا الدعنيا، حطام

:23 سس22[الحدميد[.الرابع: الدرس


14

التوحيد أقسام

هتوحيد: وهي التوحيد، أقسام بيان ثلثة

السماء وهتوحيد اللوهية، وهتوحيد الربوبية،

والصفات.

رفهو: هتوحيد أما ا بأن الميمان الربوبية

كل رفي والمتصرف شيء، لكل الخالق سبحاعنه

ذلك. رفي له شرميك ل شيء،

رفهو: هتوحيد وأما ا بأن الميمان اللوهية

ذلك، رفي له شرميك ل بحق المعبود هو سبحاعنه

ل: رفإن ا، إل إله ل معنى وهو معبود معناها

وصوم صلة من العبادات رفجميع ا، إل بحق

ميجوز ول وحده، لله إخلصها ميجب ذلك وغير

لغيره. منها شيء صرف

15


رفهو: السماء هتوحيد وأما الميمان والصفات

الحادميث أو الكرميم، القرآن رفي ورد ما بكل

اهتها وصفاهته، ا أسماء من الصحيحة ب ث لله وإ

غير من سبحاعنه به اللئق الوجه على وحده

عم ل هتمثيل؛ ول هتكييف، ول هتعطيل، ول هتحرميف،

سبحاعنه: ا بقول

: س 1الخلص[ : وقوله ،]4 س

: العلم أهل بعض جعلها وقد ،]11الشورى[

رفي والصفات السماء هتوحيد وأدخل عنوعين،

لن ذلك، رفي مشاحة ول الربوبية، هتوحيد

القسمين. كل رفي واضح المقصودأقسام: التوحيد: قوله

وأسسساس الملسسة، أسسساس هو عظيم، موضوع التوحيد

مسسن والسسسلم الصسسلة عليهسسم الرسل به جاءت ما جميع


14

آخرهم. إلى أولهم

مسسن ضل وإعنما بالعنامية، جدمير المقام هذا أن رميب ول

الصسسل، هسسذا عسسن إعراضسسه بسسسبب هلك من وهلك ضل

جهلسسوا قسسد المشسسركون وكسسان بخلرفسسه، وعمله به، وجهله

السسذي السسساس هسسو السسذي العبادة، هتوحيد من المر هذا

أجلسه مسسن وخلسسق الكتسسب، بسه وأعنزلست الرسسسل، بسه بعثت

مسسن عليسسه هسسم ما أن وظنوا و"العنس"، "الجن"، الثقلن

أعنسسه مسسع اسس، إلى بها ميتقربون وقربة، صالح دمين الشرك

وإعراضسسهم بجهلهم وظنوا الذعنوب، وأكبر الجرائم أعظم

دميسسن الضسسالين: أعنسسه مسسن قبلهسسم ومسسن لبائهم، وهتقليدهم

هسذا علسى وقاهتلوهم الرسل، على وأعنكروا وحق، وقربة

سسسبحاعنه: قال كما الباطل الساس

:30[العراف[.

الشسسرك هسسذا واعتقسسد البلء هسسذا رفسسي وقع من وأول

15


الواقعة المم أول رفإعنهم والسلم، الصلة عليه عنوح قوم

ذلسسك: سسسبب وكسسان بعسسدهم، مسسن وقلسسدهم الشرك، رفي

وميغسسوث وسواع ود رفي غلوا وأعنهم الصالحين، رفي الغلو

رفماهتوا رفيهم، صالحين رجا ل هؤلء وكان وعنسر، وميعوق

وحزعنسسوا عظيمسسا، أسفا عليهم رفأسفوا متقارب، زمن رفي

رفيهسسم، الغلسسو الشسسيطان لهسسم رفزميسسن شسسدميدا، حزعنا عليهم

وقسسال: مجالسسسهم، رفسسي صسسورهم وعنصسسب وهتصسسوميرهم

هلكهسسم ذلسسك طرميقتهم. ورفي على هتسيرون بهذا لعلكم

عبسسدوهم. المسسر عليهسسم طسسال رفلمسسا بعدهم، من وهلك

مسسن وجسساء أولئسسك، هلك السلف: (رفلما من جماعة وقال

رفيهسسم وعل جسسل اس وأعنزل الصنام، هذه عبدت بعدهم

سبحاعنه: قوله

:من الصالحين رفي . رفالغلو]25 سس23[عنوح


14

أصسسل هو والصنام والجن والعنبياء الملئكة ورفي البشر

نيسسن واسس البلء، هسسذا السسواجب أن الرسسسل أميسسدي علسسى ب

ميجسسوز ل وأعنسسه الحسسق، اللسسه وأعنسسه سسسبحاعنه، وحده عبادهته

وحسسده ميعبد أن ميجب بل عباده، وبين بينه الوسائط اهتخاذ

الكتاب وأعنزل الرسل، وأرسل واسطة، دون من مباشرة

هتعسسالى: قسسال لذلك، الثقلين وخلق بذلك،

:56[الذارميات[،

:21[البقرة[.

وأبسسدا دائمسسا سسسس التوحيسد مقسام سسسس أعنسي المقام وهذا

اسس دميسسن إلسسى النسساس بتسسوجيه العناميسسة مزميسسد إلسسى ميحتاج

أعظسسم هسسو الشسسرك لن لسسه؛ العبسسادة وإخلص وهتوحيده

وحسسدميثا، قسسدميما النسساس أكسسثر رفيسسه وقسسع وقسسد السسذعنوب،

وذلسسك وقسست، كل رفي منه والتحذمير للناس بياعنه رفالواجب

الشسسرك، عسسن والنهسسي سسسبحاعنه، اسس هتوحيد إلى بالدعوة

15


العنبياء خاهتم قام وقد ميحذروه، حتى للناس أعنواعه وبيان

والمدمينة. مكة رفي قيام أكمل بذلك@ محمد

سسسس غيسسره علسسى ميقسسدموه أن العلم أهل على رفالواجب

كسسل مسسن أكثر به عناميتهم هتكون وأن وحده، التوحيد أعني

هسسذا رفسسسد رفسسإذا السسساس، لعنسسه العلسسم أعنسسواع مسسن عنسسوع

كمسسا العمسسال، مسسن غيره بطل بالشرك وضرب الساس

هتعسسالى: قسسال

:88[العنعام[.

هوالتوحيد هتعرميف بالربوبية سبحاعنه ا إرفراد :

ذاهتسسه رفي واح د أعنه واعتقاد والصفات، والسماء واللهية

و ه رفي وواح د وصفاهته، و ك واحسس د سسسبحاعنه رفهسسو وأرفعسساله، مل

ول شسسبيه، ول لسسه عنظيسسر رفل وصسسفاهته، وأسسسمائه ذاهته رفي

هتعسسالى: مثيل. قسسال

:11[الشورى[.


14

شسسرميك ل أي وأرفعسساله، ملكسسه، رفي واحد سبحاعنه وهو

و ه رفي له و ق قل هتدبيره. قال خ هتعالى: و


معبسسود رفل عبسسادهته، واسسستحقاق ألسسوهيته، رفي وواح د

بسد أن ميسستحق ول سواه، بحق هتعسالى: غيسره. قسال ميع

:11[الزمر[.التوحيد: رفضل

سسسفينة اسس جعلسسه رفقسسد عظيسسم، رفضسس ل اسس لتوحيد

والخرة. الدعنيا رفي لعباده النجاة

ا رفي أما ي وعاش التوحيد أهل من كان : رفمنالدعن

المسسن عليسسه اسس أسسسبغ شسسيئا، بسسالله ميشسسرك ل حيسساهته

هتعسسالى: قسسال كمسسا الطيبسسة، والحياة والهدامية والطمأعنينة

:العنعام]

82[.

15


ميخسسالط لسسم مسسن أي الشرك المية، رفي بالظلم والمراد

والهتداء. المن له كان بالله بالشرك إميماعنه

هتعالى: وقال

:97[النحل[.

ولقسسي التوحيسسد علسسى مسسات من الخرة: رفإعنه رفي وأما

النسسار، مسسن اسس وعنجسساه الجنسسة دخل شيئا به ميشرك ل ا

رم ا قال: «إن@ النبي عن الصحيحين ورفي علسسى ح

.)1(ا» وجه بذلك ا. ميبتغي إل إله قال: ل من النار

والنظسسر ثلثسسة" بالسسستقراء التوحيسسد "وأقسسسام قسسوله

أهسسل عليسسه كسسان ومسسا والحسسادميث، الميسسات رفسسي والتأمسسل

ر اثنسسان أقسسسام، ثلثسسة أعنهسسا اهتضسسح الشسسرك، بهمسسا أقسس

النسسزاع وقسسام المشسسركون، جحسسده والثسسالث المشسسركون،

( الميمان كتاب ) مسلم6/202( البخاري أخرجه عليه، متفق) (1

من لبد "ما مالك. وراجع بن عتبان حدميث من54 ) برقم1/61

).40السلم" ( عن معررفته


14

والسسبراء والسسولء والقتسسال ذلسسك، رفسسي الرسسسل وبين بينهم

والسسسيرة الكرميسسم القرآن هتأمل والبغضاء. ومن والعداوة

وأحسسوال والسسسلم، الصلة عليهم الرسل وأحوال النبومية

سسسماه رابعسسا قسسسما بعضسسهم زاد وقسسد ذلك، عرف المم

@ الرسسسول اهتبسساع وجسسوب المتابعسسة" ميعنسسي "هتوحيسسد

الرسسسول غير آخر متبع هناك رفليس بالشرميعة، والتمسك

الخسروج ميجسوز رفل المتبسع، وهسو العظم المام رفهو ،@

وهسو واحسد، إمامهسا واحسدة، شسرميعة رفهي شرميعته، عن

عسسن الخسسروج لحسسد رفليسسس والسسسلم، الصسسلة عليسسه عنبينا

أن والعنسسس الجسسن الثقليسسن جميع على ميجب بل شرميعته،

رفسسي منهسساجه علسسى ميسسسيروا وأن لشسسرميعته، ميخضسسعوا

القسسم وهسذا والنسواهي، الوامسسر جميسع ورفسي التوحيد،

لن العبسسادة، هتوحيسسد قسم رفي داخل وهو معلوم، الرابع

وهسسذا والسسسنة، الكتسساب باهتبسساع عبسساده أمسسر سبحاعنه الرب

اهتبسساع وجسسوب علسسى العلمسساء أجمسسع وقد المتابعة، هتوحيد

15


أحسسد ميسسسع ل وأعنسسه منهسساجه، علسسى والسسسير@ الرسسسول

شرميعته. عن الخروج

رفقال: وهي: الثلثة، القسام الشيخ، ذكر ثم

الربوبية. هتوحيد سس1

اللوهية. هتوحيد سس2

والصفات... الخ. السماء هتوحيد سس3

سسسبحاعنه ا بأن الميمان رفهو الربوبية، هتوحيد قال: أما

شيء... الخ. كل رفي والمتصرف شيء، لكل الخالقهتوحيد: الربوبية: الول

والسسرزق الخلسسق مثسسل بأرفعسساله، هتعسسالى اسس إرفراد هو

رفيعتقسسد النبسسات، وإعنبسسات المطسسر وإعنزال والماهتة والحياء

و لق هو سس سبحاعنه سس ا بأن الموحد المسلم خا الرازق، ال

محيسسي الضار، النارفع مميسست، ال ك ال و لسس ملسسك ما بيسسده كلسسه، ال

والرض. السماوات مقاليد

نر التوحيد من النوع وهذا و ق أعنفسسسهم، المشسسركون بسسه مي


14

هتعسسالى: قسسوله رفسسي عنهسسم اسس حكسسى كمسسا

:31[ميوعنس[.هتوحيد: النوع لثاعني اللوهية: ا

اسس بسسأن الميمسسان رفهسسو اللوهيسسة هتوحيسسد قوله: و"أمسسا

وحسسده اسس إرفسسراد المعبسسود... إلسسخ". وهسسو هسسو سسسبحاعنه

مما وهي التقرب وجه على ميفعلوعنها التي العباد بأرفعال

هسسو وحده ا بأن بالعتقاد وميكون ورسوله، ا شرعه

مستحق معبسسود ول غيسسره إله ل وأعنه والطاعة، للعبادة ال

العبسسادات أعنسسواع من شيء لحد ميصرف ول سواه، بحق

مثل:

ميجوز رفل والدعاء، لله، إل عنصلي أن ميجوز رفل الصلة،

ا. إل عندعو أن

أن ميجوز رفل والنذر، لله، إل عنذبح أن ميجوز والذبح: رفل

لله. إل عننذر

15


ميقسسدر ل رفيمسسا بالله إل الستعاعنة هتجوز والستعاعنة: رفل

ا. إل عليه

ميقسسدر ل رفيمسسا بالله إل الستغاثة هتجوز والستغاثة: رفل

ا. إل عليه

العنسان: على ميوجب المعنى بهذا ا وهتوحيد

د ل أن ب إل ميخضسسع ول اسس، إل ميخشسسى ول اسس، إل ميع

ل ول بسسالله، إل ميسسستعين ول ا، إلى إل ميلجأ ول لله، و كسس ت مي

م ول ا، على إل ك م أو ميح و ك قحت وأن اسس، شسسرع إلى إل مي

ل ل و ح م ل وأن ا، أحل ما إل مي حر ا. حرم ما إل مي

رفسسي هتنصسسر قسسد وكسسان سسسس حسساهتم بن عدي أن ثبت رفقد

ع سس الجاهلية و م ل س سو هتعالى: قوله ميقرأ وهو@ ا ر

:31[التوبة[.

:@ ميعبسسدوهم. رفقسسال لسسم ا: إعنهسسم رسول رفقال: ميا

مسسوا إعنهم «بلى ر ل، عليهسسم ح الحسسرام، لهسسم وأحلسسوا الحل


14

إمياهم». عبادهتهم رفاهتبعوهم. رفذلكسل: به جاءت الذي التوحيد ر ل ا

الرسسسل بسسه جسساءت الذي التوحيد هو اللوهية وهتوحيد

وكسساعنت الكفسسار جحسسده السسذي إليسسه. وهسسو النسساس ودعسست

رسل بين رفيه الخصومة إلسسى# عنسسوح لسسدن من وأممهم ال

هتعسسالى: قسسال ،@ محمسسد عنبينسسا

:هتعالى: . وقال]25[العنبياء

:36[النحل[.

رفمسسن سسسواه، مسسا عبسسادة واهتركوا وحده ا اعبدوا أي

الصسسراط اهتبسسع رفقسسد غيسسره عبسسادة وهتسسرك وحسسده اس عبد

الوثقى. بالعروة المستقيم. واستمسك


:256[البقرة[.

اسس: وقال

15


.]51[النحل:

ق اسس بسسأن ميقرون العرب مشركو كان ولقد كسسل خسسال

هتحيي ول هترزق ول هتخلق ل آلهتهم أن وميعتقدون شيء،

ت، ول هتعالى: قال كما هتمي

:9[الزخرف[.

اسس مسسع ميعبدون كاعنوا لعنهم مشركين، كاعنوا ذلك ومع

مينفعهسسم رفلسم زلفسى، اس إلسى هتقربهسسم أعنهسسا ميظنون آلهة

اللوهيسسسة هتوحيسسسد جحسسسدوا لمسسسا الربوبيسسسة هتوحيسسسد

.]106[ميوسف:

والسسستعاعنة، بالعبسسادة سسسبحاعنه ميفردوه لم أعنهم وذلك


14

وقسسالوا: العبسسادة، رفسسي آلهتهسسم معسسه أشسسركوا بسسل

. ]3[الزمر:

:18[ميوعنس[.

اللوهية. وعبد هتوحيد وأعنكر الربوبية، بتوحيد أقر رفمن

بمسلم. وليس مشرك رفهو غيره ا مع

ا؟ هو من

واحد: إله ا إعنما

ول مثيسسل ول شسسرميك لسه ليسسس واحد إله هتعالى ا إن

ذاهتسسسسسسسسسسسسسسسسسسه رفسسسسسسسسسسسسسسسسسسي شسسسسسسسسسسسسسسسسسسبيه

أو زوجسسة للسسه أن اعتقسسد لمسسن خلرفا أرفعاله، أو صفاهته أو

ولسسسسسسسسسسسسسسسسسدا

15


:4 سس1[الخلص[.

عسسن اسس هتعسسالى ثلثسسة ثالث ا أن زعم لمن وخلرفا

وا ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسك كسسسسسسسسسسسسسسسسسسبيرا، علسسسسسسسسسسسسسسسسسس


:البقرة]

163[.

هتعسسالى اسس غيسسر آلهسسة هنسساك أن اعتقسسد لمسسن وخلرفا

الوجسسسسسسسسسسسود هسسسسسسسسسسسذا رفسسسسسسسسسسسي هتتصسسسسسسسسسسسرف


14

.]22[العنبياء: والصفات: السماء هتوحيد

بقسسوله: الشسسيخ إليسسه أشسسار والسسذي الثسسالث، النوع وهو

الكرميم..." الخ. القرآن رفي ورد ما بكل الميمان "وهو

لنفسسسه، اسس أثبتسسه مسسا جميسسع إثبسسات ذلسسك رفي وميدخل

حسسسنى، السسسماء مسسن@ محمد رسوله له وأثبته ومسسا ال

ول هتمثيسسل، ول هتشسسبيه غيسسر مسسن الصسسفات مسسن عليسسه دلت

هتعطيل. ول هتحرميف

كمسساله علسسى هتسسدل وصسسفات أسسسما ء للسسه بسسأن رفنعتقسسد

رفيها. أحد ميشبهه ل وعظمته،

القسسرآن رفسسي والصسسفات السسسماء هسسذه وردت وقسسد

بهسسا الميمسسان الصحيحة. رفيجسسب النبومية والحادميث الكرميم

قال على هتعالى: الحقيقة.

[الشورى].والصفات: السماء على أمثلة

القسساهر، الرحيسسم، (أ) السسسماء: مثسسل: الرحمسسن،

15


قدوس. البصير، السميع، القادر، ال

،و، ل و ع، (ب) الصفات: مثل: الع قم س و ر، وال ص ب و ة، وال ر قد ق وال

و ه، قج و و د وال ي والنزول. وال

بالرسسسل المقصسسود عنسسبين التوحيسسد أعنسسواع بيسسان وبعسسد

إرسالهم: من والحكمةرسل: ل ا

شسسرعه، لتبليسسغ النسساس إلسسى اسس بعثهسسم السسذمين وهسسم

عبسسادة واجتنسساب له، شرميك ل وحده ا لعبادة ودعوهتهم

.@ محمد وآخرهم عنوح غيره. وأولهمرسل: إرسال من الحكمة ل ا

جسة سسسس هتعسالى سسسس ا أرسلهم غسوا علسى ح ،ل ب ي و عبساد،ل ال

ن، الناس ،دمي ميبشروا ال ع و مطي ثسواب بالجنة، ال العظيسسم، وال

مينذروا نار العاصي و الشدميد. والعذاب بال

هتعالى: ا قال

.]165[النساء:


14

وشرك أكبر، ثلثة: شرك الشرك الشيخ: وأقسام قال

خفي. وشرك أصغر،

رفسي والخلسود العمسسل حبسوط الكسبر: ميسوجب رفالشرك

هتعسسالى: اسس قسسال كمسسا عليسسه، مسسات لمسسن النسسار

سبحاعنه: وقال ،]88[العنعام:

:مات من وأن ،]17[التوبة

: اسس قسسال كما حرام، عليه والجنة له، ميغفر رفلن عليه

:سبحاعنه: وقال ،]48[النساء


والسسستغاثة والصسسنام، المسسوات، أعنواعه: دعسساء ومن

ذلك. وعنحو لهم، والذبح لهم، والنذر بهم،

الكتاب من بالنصوص ثبت ما الصغر: رفهو الشرك أما

15


الشسسرك جنسسس مسسن ليسسس ولكنه شركا، هتسميته السنة أو

اسس، بغيسسر والحلسسف العمسسال، بعسسض رفي كالرمياء الكبر؛

النسسبي لقسسول ذلك؛ وعنحو رفلن، وشاء ا شاء وقول: ما

الصسسغر» رفسسسئل الشسسرك عليكسسم أخاف ما : «أخوف@

والطسسبراعني، أحمسسد، المسسام رفقسسال: «الرميسساء» رواه عنسسه،

جيسسد، بإسسسناد> العنصاري لبيد بن محمود عن والبيهقي،

عسسن لبيد، بن محمود عن جيدة، بأساعنيد الطبراعني ورواه

.@ النبي عن خدميج، بن رارفع

أشسسرك» رفقسسد ا دون بشيء حلف : «من@ وقوله

الخطسساب بسسن عمر عن صحيح، بإسناد أحمد المام رواه

حسسدميث مسسن صحيح، بإسناد والترمذي داود، أبو ورواه ،>

اسس بغيسسر حلف قال: «من أعنه@ النبي عن ،{ عمر ابن

اسس شاء هتقولوا: ما : «ل@ وقوله أشرك»، أو كفر رفقد

رفلن» شسساء ثسسم اسس شسساء قولوا: ما ولكن رفلن، وشاء

.> اليمان بن حذميفة عن صحيح، بإسناد داود أبو أخرجه


14

رفسسي الخلسسود ميسسوجب ول السسردة، ميسسوجب ل النسسوع وهذا

الواجب. التوحيد كمال مينارفي ولكنه النار،

قسسول رفسسدليله الخفسسي، الشسسرك الثالث: وهسسو النوع أما

مسسن عنسسدي عليكم أخوف هو بما أخبركم : «أل@ النبي

السسسسسسسسسدجال؟» قسسسسسسسسسالوا: بلسسسسسسسسسى المسسسسسسسسسسيح

الرجسسل ميقسسوم الخفسسي، قسسال: «الشسسرك اسس، رسسسول ميسسا

إليه» رواه الرجل عنظر من ميرى لما صلهته رفيزمين رفيصلي

.> الخدري سعيد أبي عن مسنده، رفي أحمد المام

رفقط: عنوعين إلى الشرك ميقسم أن وميجوز

ميعمهما. رفإعنه الخفي الشرك أما وأصغر، أكبر

ميخفسسون لعنهسسم المنسسارفقين؛ كشسسرك الكسسبر، رفسسي رفيقع

وخورفسسا رميسسا ء، بالسسسلم وميتظسساهرون الباطلة، عقائدهم

أعنفسهم. على

حسسدميث رفسسي كما كالرمياء، الصغر، الشرك رفي وميكون

سسسعيد أبسسي وحسسدميث المتقسسدم، العنصاري لبيد بن محمود

15


التورفيق. اعنتهى. ولي المذكور. واوأعنواعه: الشرك

نين قسسال: ثسسم ورفصسسلها، الثلثسسة الشسسرك أعنسسواع الشيخ ب

عنوعين: إلى هتعالى بالله الشرك ميقسم أن وميجوز

أكبر. سس1

وأصغر. سس2

ميعمهما... إلخ. رفإعنه الخفي الشرك أما

معه هتعالى ا غير عبادة الكبر: وهو : الشركالول

كإشسسراك ، خصائصسسه مسسن هسسو رفيمسسا للسسه شرميك واهتخاذ

والسسستعاذة والخضسسوع والطاعسسة العبادة رفي معه غيره

والدعاء. والخشية والحب

كسسان سسسواء شسسيء أي شسسيئا، اسس مسسع ميشسسرك رفالذي

بسسالولء لسسه ميسسدمين جمسسادا، أو عنباهتسسا أو حيواعنسسا أو إعنسسساعنا

ميحبسه ا، ميدعو كما وميدعوه والطاعة، اس، ميحسب كمسا و

اسس، ميخشسسى كمسسا وميخشسساه اسس، ميرجسسو كمسسا وميرجسسوه


14

اسس، دون مسسن إليسسه وميحتكسسم لله، ميخضع كما له وميخضع

الشسسرك هو هذا غيره، ا مع أشرك رفقد ذلك رفعل من

قسوله: رفسسي عنسسه ا عنهى الذي الكبر

:36[النساء[.

وأعظسسم عنكسسرا، وأشسسدها الشسسرك أعنسسواع أقبسسح وهسسو

مهمسسا عمل أي صاحبه من ا ميقبل ل ، ا عند الذعنوب

مشرك، وهو لقيه إذا الذعنب هذا له ميغفر ول صالحا، كان

هتعالى: قال كما

:48[النساء[.

مسسن رفهسسو عليسسه، وهسسو مسسات مسسن الشرك من النوع وهذا

ميدعو وهو مات : «من@ ا رسول قال كما النار، أهل

دا ا دون من ابسسن عسسن ومسلم البخاري، [رواهالنار» دخل عن

.مسعود]

دخسسل شسسيئا بسسه ميشسسرك ل ا لقي حدميث: «من ورفي

15


مسسسلم [أخرجهالنار» دخل شيئا به ميشرك لقيه ومن الجنة،

إل ميدعو ول ، ا إل ميعبد ل المسلم . رفالعنسانجابر] عن

: قال هتعالى، لله إل ميخضع ول ا،

:163 سس162[العنعام[.الشرك: النوع لثاعني أعنواع: وهو الصغر، ا

وصسسيامه بصسسلهته ميقصسسد كأن (الرمياء)، من اليسير سس1

وآخسسر صسسالحا عم ل رفيخلط ا، وجه غير وصدقته

ف@ أعنسسه ورد سيئا. رفقسسد و قخسس أخسساف مسسا قسسال: «أ

ك عليكسسم ،شسسر رفقسسال: عنسسه رفسسسئل الصسسغر»، ال

عبسسادة . رفكلأوس] بن شداد عن أحمد [رواه«الرمياء»

النسساس إعجسساب العنسسسان بسسه ميقصد صالح عمل أو

حسسدميث عنه. ورفي المنهي الرمياء من رفهو ورضاهم

رفقسسد ميرائسسي صسسلى مررفوعا: «مسسن أوس بن شداد

هتصسسدق ومن أشرك، رفقد ميرائي صام ومن أشرك،

أشرك». رفقد ميرائي


14

اسس: كسسسأن بغسسسير الحلسسسف الصغر الشسرك ومن سس2

رففسسسي البسسساء، أو والكعبسسسة@ بسسسالنبي ميحلسسسسف

اسس مررفوعا: «إن عمر ابن حدميث من الصحيحين

رفليحلسسف حالفا كان بآبائكم. من هتحلفوا أن مينهاكم

ليصمت». أو بالله

اسس مسسن وشئت. وهسسذا ا شاء الرجل: ما قول سس3

وأعنسسا سس وأعنت ا إل ومالي وبك، بالله وأعنا سس ومنك

كذا ميكن لم وأعنت ا وعليك،ولول ا على أهتوكل

قائله حالة بحسب أكبر شركا هذا ميكون وكذا. وقد

ومقصده.التوحيد: عقيدة حمامية

هتبقى أن على الحرص كل حرميصا@ ا رسول كان

ل المسسلمين، قلسسوب رفسي خالصسسة عنقيسة التوحيسسد عقيسسدة

بالله معلقة قلوبهم هتظل شرك. وأن أو شك إليها ميتسرب

إل هتتوكسسل ول به، إل هتستغيث ول إليه، إل هتتجه رفل وحده،

15


كلما@ عليه. رفكان و عف المسسور مسسن أمرا رأى قضسس لة مي و صسس

وميزعسسزع وحسسده، عليسسه واعتمسسادهم بربهسسم المسسسلمين

المسسسلمين هتنسسبيه إلسسى أسسسرع قلوبهم، من التوحيد عقيدة

إميمسساعنهم. رفمسسن علسسى خطسسره وبيسسان منسسه بتحذميرهم إليه

ذلك:

السحر: سس 1

ر قى عزائم وهو عق د و والبسسدان، القلسسوب رفسسي هتؤثر و

شسسيء وهسسو وزوجسسه، المرء بين وميفرق وميقتل رفيمرض

ة وميسسستخدمه والخفسساء، التسسستر على ميعتمد ر ح سسس رفسسي ال

عنسسه وعنهى السلم، منه حذر وقد بالناس، الضرار إميقاع

قسسالوا: الموبقسسات»، السسسبع رفقال: «اجتنبسسوا ،@ الرسول

والسسسحر، بسسالله، قسسال: «الشسسرك ا؟ رسول ميا هن وما

وأكسسل الربا، وأكل بالحق، إل ا حرم التي النفس وقتل

محصسسنات وقسسذف الزحسسف، ميسسوم والتسسولي اليسستيم، مسسال ال

هرميسسرة أبسسي عسسن ومسلم البخاري أخرجه عليه [متفقالغارفلت»


14

<[.

عنقسسه ميضسسرب أن السسسلم رفسسي السسساحر وعقوبسسة

ضسسربه السسساحر : «حسسد@ اسس رسول قال رفقد بالسيف،

ميلتمس وميأهتيهم السحرة بأعمال مينخدع بالسيف». والذي

ذلسسك غيسسر أو لمصسسلحته قضسسا ء أو لمرميضه شفا ء عندهم

كفسسر رفقد الغيب، علم ادعاء من ميزعموعنه رفيما وصدقهم

.@ محمد على أعنزل بما

ذلك: دليل

ر أو هتطير من منا : «ليس@ الرسول قول ،يسس ط أو لسسه هت

نهن ك ن أو هت ،ه ك ر أو له، هت ح و حر أو س محمد الشيخ [ذكرهله» س

.جيد] بإسناد للبزار وعزاه التوحيد، كتابه رفي الوهاب عبد بن

أهتسسى قسسال: «مسسن@ النسسبي أن> هرميسسرة أبسسي وعسسن

محمسسد» علسسى أعنزل بما كفر رفقد ميقول بما رفصدقه كاهنا

الربع. السنن أهل وخرجه داود أبو رواه

الرقى: سس 2

15


وهتراهتيسسل أقسسوال وهسسي العزائسسم، هتسسسمى السستي وهسسي

راقي. وقد ميقرؤها ما السلم عنهى ال شركا: منها ميكون ع

دعاء بسسه. وذلسسك والسسستعاذة والسسستغاثة اسس، غيسسر كسس

رقى ذلسسك وغيسسر والجسسن والشياطين الملئكة بأسماء كال

ا. حرمه مما

رقيسسة كاعنت إذا أما قرآن ال اسس بأسسسماء أو الكرميسسم بسسال

لعنسسه جسسائز رفسسذلك وحده، إليه واللجوء دعائه أو وصفاهته،

الشرك. من خا ل

كنسسا مالك بن عوف رفعن الجاهليسسة رفسسي عنرقسسي قسسال:

ذلك. رفقال: «اعرضوا رفي هترى ا،كيف رسول رفقلنا: ميا

ي شسسرك» رفيسسه ميكسسن لسسم مسسا بسسالرقي بسسأس ل رقاكم، عل

.داود] وأبو مسلم [أخرجه

:@ ا رسول رقية

ه ميرقي. ومن@ ا رسول كان وقد المسسأثورة: رقسسا

ناس رب «اللهم و ف البأس، أذهب ال قش ت وا قعنسس شسسارفي أ ل ال


14

ء فا ل و ش و شفا ء إ ك. فاؤ ر ل و ش و د قما» ميغا .مسلم] [أخرجهس

لتمائم: سس 3 ا

بأعناق ميعلق شيء وهي هتميمة، جمع التمائم

مسسن هتحفظهم أعنها ميزعمون وغيرها، خرزات من الصبيان

والحسد. الشر

الشسسر ميسسدرفع ل لعنسسه ذلسسك، عسسن السسسلم عنهسسى وقسسد

هتعلسسق : «مسسن@ اسس رسسسول قسسال ا. وقد إل والحسد

دع ة علق ومن له، ا أهتم رفل هتميمة ع رفل و قود لسسه» ا أ

.]156 ،154 ،4[أحمد:

غيسسره مسسن ول القسسرآن مسسن ل التمائم هتعليق ميجوز ول

دا النهي لعموم الراجح، القول على وحسستى للذرميعة، وس

كذلك. ليس ما هتعليق إلى ميفضي ل

مسسن وغيرهمسسا عبسساس وابسسن مسسسعود ابسسن قسسال وبسسه

بسساز بسسن العزميسسز عبد الشيخ سماحة اختيار وهو التابعين،

~.

15


شسسركا، واعتسسبروه عنسسه عنهسسوا رفقد ذلك بغير كان ما أما

ق الحدميث: «من جاء ذلك وعلى ل ك». رفقد هتميمة ع قشر ألتولة: سس 4 ا

عنهسسى وقسسد زوجها، إلى به هتتحبب المرأة هتصنعه شي ء

عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلم

المنسسارفع جلسسب أو المضسسار لسسدرفع طلبا رفيه لن أميضا، ذلك

غيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن

ا. طرميق

نرقسسى الحسسدميث: «إن ورد ولسسذلك والتولسسة والتمسسائم ال

داود أبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو [رواهشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرك»

.عباس] ابن عن ماجه وابنا هتعلق من ئ إليه: وكل شي

هتسأثير لسه عنسه المنهسي ذلسك مسن شسيئا أن اعتقد ومن

درفسسع أو الحاجسسة قضسساء أو المرميسسض شسسفاء رفسسي خسساص

عنسسه، اسس هتخلسسى ذلسسك، شسسابه مسسا أو الضسسائع رد أو البلء


14

: «مسسن@ اسس رسسسول قسسال رفقسسد اعتقسسد، مسسا إلى وهتركه

ق ل ع ل شيئا هت .أحمد] والمام الترمذي [أخرجهإليه» وك

ربسسه، وعنسسسى به قلبه وهتعلق ا غير إلى اهتجه من أي

وض بالله، قلبه هتعلق من له. أما ا وكله إليسسه، أمسسره ورف

كل هل سو ء، كل ا كفاه عليه، وهتو صسسع ب، كسسل لسسه وسسس

جاه رفتنة. كل من وعن


:3[الطلق[.الشخاص: هتعظيم رفسي الغلو

هتعظيسسم رفسسي الحسسد مجسساوزة عسسن السسسلم عنهسسى

مهمسسا العنسان أن المسلمين ومدحهم. وعلم الشخاص

لله. عبدا إل رفليس منزلته كاعنت

هتعالى: قال

:93[مرميم[.

يا التوحيد ليبقى ذلك عن السلم عنهى وقد خالصا، عنق

15


د ول وحده لله خالصا العمل وليكون وجهسسه. إل بسسه ميقص

بالله. الشرك إلى هتجر الشخاص هتعظيم رفي والمغالة

حسستى# عيسسسى شسسخص رفسسي النصسسارى غسسالى وقسسد

جسسزء أخسسرى، مسسرة إلسسه وابن مرة إلها جعلوه مسسرة إلسسه و

الكفر. عين هو وذلك ثالثة،

هتعالى: ا قال

:وقال ،]72[المائدة

هتعالى:


بسسسبب السسسبيل سواء عن اعنحرارفا منهم ذلك كان وقد

مبينسسا ذلسسك عنهسسم القسسرآن حكى . وقد# عيسى رفي الغلو

رفقسسال: الحسسق، طرميسسق لهسسم

:171[النساء[.

غيرهسسم، رفيسسه وقسسع رفيمسسا المسسسلمون ميقسسع ل وحسستى


14

ذرهم :# رفقسسال شخصسسه، رفسسي المغسسالة من@ النبي ح

قطر ت كما هتطروعني «ل عبسس د. أعنا مرميم. إعنما ابن النصارى أ

د .العنبياء] كتاب رفي البخاري [رواهورسوله» ا رفقولوا: عبالصنام: عبادة أصل الصالحين رفسي الغلو

رفسسوق وررفعهسسم الصالحين هتقدميس رفي الغلو كان وقد

واعنحسسراف الصنام، عبادة وأساس الشرك أصل منزلتهم

ي الخسسالص. رفقسسد التوحيسسد طرميسسق عسسن النسساس أن رو

أسسسماء كسساعنت اسس دون مسسن هتعبسسد كسساعنت السستي الصسسنام

موعنهم. رفلما أهتباع لهم وكان صالحين، لرجال مسساهتوا ميعظ

حسستى مجالسسسهم رفسسي عنضسسعها هتماثيسسل لهسسم قالوا: عننصب

وطسسال صسسنعها السسذي الجيل اعنقرض عنذكرهم. رفلما عنظل

نول هتعرف ل أخرى أجيال وجاءت الزمان، سسس حقيقتهسسم.

ميعبسسدوعنهم كسساعنوا وأجسسدادهم آبسساءهم أن الشسسيطان لهسسم

.)1(رفعبدوهم

السلم". عن معررفته من لبد "ما كتاب اعنظر) (1

15



14

الخامس: الدرس

الحسان

"~ قال وهو: ركن: ا هتعبد أن الحسان

ميراك". رفإعنه هتراه هتكن لم رفإن هتراه، كأعنك

بسسأن ميعلسسم أن العنسان على بأن سس ا رحمك سس اعلم

وميشاهد أحوالهم، ميعلم الخلئق، جميع على مطلع ا

منهسسا علمسسه عسسن ميعسسزب ول شسسيء ميفسسوهته، رفل أعمالهم،

سبحاعنه: قال كما أكبر، ول ذلك من أصغر ول ذرة مثقال

:شمول من ميقرره ما بجاعنب هذا ومفاد]61[ميوعنس

قسسدرهته وعظسسم ومراقبتسسه واطلعسسه وكمسساله اسس علسسم

15


دوما ميستشعروا بأن عباده هتعليم هو سس وهيمنته ورعاميته

أقسسوالهم وعلسسى وسكناهتهم حركاهتهم على مطلع ا بأن

صسسسسسدورهم رفسسسسسي ميختلسسسسسج ومسسسسسا وأرفعسسسسسالهم

:ميشسسرع عنسسدما ذلسسك . وميتأكسسد]13[الملسسك

بيسسن رفيهسسا ميقسسوم بحيسسث العبسسادات من عبادة رفي المسلم

وكسسأعنه ميسسراه، سبحاعنه ا أن استشعر من مقام ا ميدي

السستي السسدمين مراهتسسب أررفسسع هو وهذا هتعالى، ا ميرى هو

نيسسن عنسسدما لمتسسه،@ الرسسسول بينها والميمسسان السسسلم ب

هتسسراه، كأعنسسك اسس هتعبسسد بقوله: «الحسان: أن والحسان

ميراك». رفإعنه هتراه هتكن لم رفإن


14

الحسان: هتعرميف

ضدلغة الحسان محسن ورجل الساءة، :

سان. الخيرة و مح سيبوميه. عن و

ن و سس حا المسساوئ. وحسسنت العمسال: ضسد رفسي والم

ه، الشيء العمسسل رفسسي والحسسسان: الهتقسسان هتحسينا: زمينت

المراقبة. وصدق والخلص

ميختلفاصطلحا الحسان الحسان معنى :

د السذي السسسياق باختلف اصطلحا اقسسترن رفسسإذا رفيسه، ميسسر

المراقبسسة إلسسى الشسسارة به المراد كان والسلم بالميمان

حسن الطاعة. و

ه ظسساه ر، إسسسل م المناوي: الحسان قال مسس إميمسسا ن ميقي

ه باط ن، ل التعارميف مهمات على [التوقيف شهودي إحسا ن ميكم

)41[(.

رفسسإن الطاعسسة، وحسسسن به: المراقبة المراد رفالحسان

لجميسسع جسسامع خلسسق وهسسو عملسسه، أحسسسن ا راقب من

15


وروحه. الميمان لب ورفيه الخير، أبوابالحسان: حقيقة

صسسلوات جبرميسسل سسسأله حيسسن الحسان@ النبي رفسر

هتسسراه، كأعنسسك اسس هتعبسسد أن رفقال: «هو عليه، وسلمه ا

اسس راقسسب مسسن أعنسسه ميسسراك». أراد رفإعنه هتراه هتكن لم رفإن

هتعسسالى: قسسوله هتفسسسير وهسسو عملسسه، أحسسسن

:ولسسذلك]90[النحسسل .

م ظ هتعالى: رفقال الحسان، أهل ثواب ا ع

:وقال ،]195[البقرة :

:أي]60[الرحمن

ن أن إل السسدعنيا رفسسي أحسسسن من جزاء ما رفسسي إليسسه ميحسسس

الخرة.

عبودميسسة، منازل أرفضل من وقال: الحسان لسسب لعنسسه ال

رفيسسه منطوميسسة المنسسازل وكمسساله. وجميسسع وروحسسه الميمان التمييسسز ذوي وبصائر )،117 سس13/115( منظور لبن العرب [لسان

.)]446 سس2/465( للفيروزآبادي


14

اسس مع الحضور الساس: كمال هذا على رفالحسان

بسسأن لسسه، والخلص لخشسسيته الجامعسسة والمراقبة هتعالى،

لله. متجردا خالصا رفيجعله قصده، العنسان ميحسنالحسان: درجات

كسسان وأعله: ما متعددة، درجات على الحسان ميأهتي

الحسسدميث، بهسسذا النسسبي رفسسسره كمسسا هتعسسالى، ا جاعنب رفي

بالنوارفل. هتعالى ا إلى التقرب ودوعنه

رفسسي سسسواء للحسسسان أخسسرى مراهتسسب ذلك بعد وهتأهتي

الفعل. رفي أو والنية القصد

كأعنسسك اسس هتعبسسد الحسان: «أن هتفسير رفي@ وقوله

علسسى هتعسسالى اسس ميعبسسد العبد أن إلى هتراه...» إلخ. ميشير

كسسأعنه ميسسدميه، بيسسن وأعنه قربه، استحضار وهو الصفة، هذه

والتعظيسسم، والهيبسسة والخوف، الخشية ميوجب وذلك ميراه،

كأعنسسك اسس هتخشسسى أن ،> هرميرة أبي روامية رفي جاء كما

رفسسي الجهسسد وبذل العبادة، رفي النصح أميضا وميوجب هتراه،

15


وإكمالها. وإهتمامها هتحسينها

اسس عنتخاميسسل الطسسواف رفسسي عمر: كنا ابن قال ولهذا

نرجسسسسسسسسسسسسسسسسسه بيسسسسسسسسسسسسسسسسسن أعيننسسسسسسسسسسسسسسسسسا. خ

.]1/309 الولياء حلية رفي عنعيم أبو [أخرجه وغيره عنعيم أبو

رفيسسه ميسسراك» هسسذا رفإعنه هتراه هتكن لم : «رفإن@ وقوله

اسس بمراقبسسة رفعليسسه اسس بعبادة قام إذا للعبد: أعنه هتوجيه

ميراه، كأعنه حتى منه، قربه واستحضار العبادة، رفي هتعالى

اسس بسسأن بإميمسساعنه ذلسسك على استعان ذلك عليه شق رفإن

ول وظسساهره، وبسساطنه وعلعنيتسسه، سسسره عل وميطلع ميراه،

المقسسام هسسذا هتحقسسق رفسسإذا أمسسره، مسسن شيء عليه ميخفى

دوام وهسسو الثسساعني، المقسسام إلسسى العنتقسسال عليسسه سسسهل

تحدميق حتى ومعيته، عبده من ا قرب إلى بالبصيرة، ال

ميراه. كأعنه

مقامين: للحسان أن واعلم

مقامأحدهما أن الخلص، : العبد ميعمل وهو:


14

وقربسسه عليه، واطلعه إمياه، ا مشاهدة استحضار على

عليسسه، وعمسسل عملسسه، رفسسي هسسذا العبد استحضر رفإذا منه،

عملسسه رفسسي ذلسسك استحضاره لن هتعالى، لله مخلص رفهو

بالعمل. وإرادهته ا، غير إلى اللتفات من ميمنعه

لثاعني على العبد ميعمل وهو: أن المشاهد، : مقاموا

نور أن وهسسو بقلبسسه، هتعسسالى للسسه مشسساهدهته مقتضسسى ميتنسس

الغيسسب ميصسسير حتى العررفان، رفي البصيرة وهتنفذ بالميمان

إليسسه المشسسار الحسسسان، مقام حقيقة هو كالعيان. وهذا

. بتصرف]76 سس75: 1 العلوم [جامع # جبرميل حدميث رفي

15


السادس: الدرس

الصلة شروط

هتسعة: وهي الصلة، شروط

يز، والعقل، السلم، لتمي الحدث، وررفع وا الوقت، ودخول العورة، وستر النجاسة، وإزالة

لنية. القبلة، واستقبال وا

العلمة. لغة والشرط شرط، الشروط: جمع

ميلزم ول العدم، عدمه من ميلزم : ماالصطلح ورفي

الصلة، عدمت الطهارة عدمت إذا أي وجود، وجوده من

والمسسراد الصسسلة، وجسسود الطهسسارة وجسسود مسسن ميلسسزم ول

صحتها. شروط أي الصلة بشروطهتسعة: الصلة شروط

السلم،الول الشرط والكارفر الكفر، وضده :


14

ل ولو مردود، عمله و م هتعسسالى: قوله عمل. والدليل أي ع

هتعسسالى: . وقسسوله]17[التوبسسسة:

والسسدليل مسسلم، مسسن إل الصسسلة هتقبل . ول]23[الفرقسسان:

هتعالى: قوله


لالثاعني العق القلم عنه مررفوع الجنون، وضده :

ع والسسدليل ميفيق، حتى و رفسس ثلثسسة: عسسن القلسسم الحسسدميث: «ر

والصسسغير ميفيسسق، حسستى والمجنسسون ميسسستيقظ، حتى النائم

وابسسن والنسسسائي داود وأبسسو مسسسنده، رفسسي أحمد [رواهميبلغ» حتى

.ماجه]

ثم سنين، سبع الصغر: وحده وضده : التمييز،الثالث

لسسسبع، بالصسسلة أبناءكم : «مروا@ لقوله بالصلة، ميؤمر

15


المضسساجع» رفسسي بينهسسم ورفرقوا لعشر، عليها واضربوهم

لفسسظ: «مسسروا ورفسسي ،داود] وأبسسو أحمسسد والمسسام الحسساكم [رواه

أولدكم».

ررفعالرابع الشرط وهو الطهارة، أي الحدث، :

هسسذا وميررفسسع والحيسسض، أكسسبر: كالجنابسسة قسسسمان: حسسدث

لقسسوله بالوضسسوء، وميررفسسع أصسسغر بالغسل. وحدث الحدث

.وغيسسره] مسسسلم [رواهطهسور» بغير صلة ا ميقبل : «ل@

ميتوضسسأ» حسستى أحدث من صلة ا ميقبل : «ل@ ولقوله

.عليه] [متفق

إزالةالخامس الشرط من من النجاسة : ثلثة:

هتعالى: قوله والدليل والبقعة، والثوب، البدن،

:4[المدثر[.

عسسذاب عامسسة رفسسإن البسسول، مسسن : «هتنزهسسوا@ ولقوله

منه». القبر

رالسادس الشرط البشرة، ميصف ل بما العورة : ست


14

أبو [رواهبخمار» إل حائض صلة ا ميقبل : «ل@ لقوله

.داود]

عرمياعنسسا صلى من صلة رفساد على العلم أهل وأجمع

د وهو الركبسسة. إلسسى السسسرة مسسن الرجسسل عورة ميقدر. وح

ميكسسن لسسم مسسا وجههسسا إل عورة كلها والحرة كذلك، والمة

وجههسسا هتغطيسسة وجب أجاعنب عند كاعنت رفإن أجنبي، هناك

بسسن سسسلمة حسسدميث العسسورة سسستر علسسى ميدل قطعا. ومما

هتعسسالى: لقسسوله الثوب، أيبشوكة» ولو «وازرره الكوع

الصلة. عند أي]31[العراف:

دخولالسابع الشرط السنة من والدليل الوقت، :

م : أعنه# جبرميل حدميث ورفسسي السسوقت، أول رفي@ النبي أ

الوقسستين». هسسذمين بيسسن محمد: الصسسلة رفقال: «ميا آخره،

هتعسسسالى: وقسسسوله

:أي]103[النساء .

15


هتعسسالى: قسسوله الوقسسات الوقسسات. ودليسسل رفسسي مفروضسسا

:78[السراء[.

استقبالالثامن الشرط والدليل : قوله القبلة.

هتعالى:

:144[البقرة[.

النية،التاسع الشرط بها والتلفظ القلب، ومحلها :

لكل وإعنما بالنيات، العمال الحدميث: «إعنما بدعة. والدليل

عنوى». ما امر ئ


14

السابع: الدرس

الصلة أركان

عشر: أربعة وهي الصلة، أركان

وقراءة الحرام، وهتكبيرة القدرة، مع القيام

الركوع، بعد والعتدال والركوع، الفاهتحة،

منه، والررفع السبعة، العضاء على والسجود

عنينة السجدهتين، بين والجلسة جميع رفي والطمأ

لترهتيب الرفعال، الخير، والتشهد الركان، بين وا

،@ النبي على والصلة له، والجلوس

والتسليمتان.

الفرض. رفي القدرة مع منتصبا : القيامالول الركن

هتعسسالى: قسسوله والسسدليل

15


.]238[البقرة:

نل@ ولقوله .البخاري] [أخرجهقائما..» : «ص

لثاعني الركن هتكبيرةا «ا قوله وهي الحرام، :

قجزئسسه أكسسبر» ل مهسسا غيرهسسا. والسسدليل مي هتحرمي الحسسدميث: «

ر، تكبي «إذا صسسلهته المسيء وحدميث التسليم»، وهتحليلها ال

رفكبر». الصلة إلى قمت

قراءةالثالث الركن رفي ركن وقراءهتها الفاهتحة، :

ميقسرأ لسم لمسن صسلة الحسدميث: «ل رفسي كمسا ركعسة، كل

الكتاب». بفاهتحة

: الركوع.الرابع الركن

منه. : العتدالالخامس الركن

السبعة. العضاء على : السجودالسادس الركن

منه. : والعتدالالسابع الركن

الجلسةالثامن الركن والدليل بين : السجدهتين.

هتعسسالى: قسسوله الركسسان هسسذه على


14

:والحدميث]77[الحج .

د أن : «أمسسرت@ عنسسه ج ظسسم» سسسبعة علسسى أسسس [رواهأع

.ومسلم] البخاري

الرفعال. جميع رفي : الطمأعنينةالتاسع الركن

الترهتيبالعاشر الركن والدليل بين : على الركان.

قسسال: هرميسسرة أبسسي المسسسيء: عسسن حدميث الركان جميع

رفصسسلى رجسسل دخسسل إذ@ النسسبي عنسسد جلوس عنحن بينما

رفإعنسسك رفصسسل رفقال: «ارجع@ النبي على [رفقام] رفسلم

يا بالحق بعثك قال: والذي ثم ثلثا، هتصل» رفعلها لم ل عنب

قمسست : «إذا@ النسسبي له رفقال رفعلمني، هذا غير أحسن

ثسسم القسسرآن، من معك هتيسر ما اقرأ ثم رفكبر، الصلة إلى

ثسسم قائما، هتعتدل حتى اررفع ثم راكعا، هتطمئن حتى اركع

هتطمئسسن حسستى اررفسسع ثسسم سسساجدا، هتطمئسسن حسستى اسسسجد

كلها». صلهتك رفي ذلك ارفعل ثم جالسا،

التشهدعشر الحادي الركن ركن وهو الخير، :

15


كنسسا> مسعود ابن عن الحدميث رفي كما مفروض، قسسال:

مسسن ا على التشهد: السلم علينا ميفرض أن قبل عنقول

:@ النسسبي وميكائيسسل. وقسسال جبرميسسل على السلم عباده،

هسسو اسس رفسسإن عبسساده، مسسن اسس على هتقولوا: السلم «ل

والطيبسسات» والصسسلوات لله قولوا: التحيات ولكن السلم،

التالي. الدرس رفي التشهد لفظ وسيأهتي الحدميث وذكر

الجلوسعشر الثاعني الركن «إذا@ لقوله له : :

.عليه] [متفقالتحيات» رفليقل الصلة رفي أحدكم قعد

الصلةعشر الثالث الركن لقوله@ النبي على :

النسسبي علسسى ميصسسلي «ثسسم أحدكم» ورفيسسه صلى : «إذا@

[رواهميسسدعو» ثم@ النبي على روامية: «ليصل » ورفي@

.داود] وأبو أحمد

التسليمتانعشر الرابع الركن :@ لقوله :

التسليم». «وهتحليلها


14

الثامن: الدرس

الصلة واجبات

ثماعنية: هي الصلة واجبات

ع وقول: الحرام، هتكبيرة غير التكبيرات جمي

ع« و م للمام» لمن ا س ه د و م وقول: والمنفرد، ح

ا« ن ،ل،» ولك رب للك د سبحان: « الحم ربي وقول

رفي» « الركوع، العظيم سبحان: ربي وقول

رفي» « السجود، العلى رب: لي» اغفر وقول

له. والجلوس الول والتشهد السجدهتين، بين

الحرام، هتكبيرة غير التكبيرات : جميعالول الواجب

لقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسول

ررفسسع كسسل رفسسي ميكسسبر@ النسسبي مسسسعود: «رأميسست ابسسن

والترمسسذي والنسسسائي أحمسسد [رواه وقعسسود»، وقيسسام وخفض،

15


رفكسسبروا» والمسسر المسسام كسسبر : «إذا@ . ولقولهوصسسححه]

للوجوب.

قول: «سبحانالثاعني ،الركوع العظيم» رفي ربي :

ميقول رفكان@ الرسول صلة وصف رفي حذميفة لحدميث

سسسجوده العظيسسم» ورفسسي ربسسي ركسسوعه: «سسسبحان رفسسي

العلى». ربي «سبحان

«سمعالثالث قوله: للمام لمن ا : حمده»

كان أعنه@ صلهته صفة رفي هرميرة أبي لقول والمنفرد،

مسسن صسسلبه ميررفسسع حمسسده» حيسسن لمسسن ا ميقول: «سمع

عليه. متفق.الركعة

«ربناالرابع قوله: للكل، ولك : المام الحمد»

الحسسدميث رفسسي هرميسسرة أبسسي لقسسول والمنفسسرد، والمسسأموم

الحمد». ولك «ربنا قائم ميقول: وهو ثم السابق،

السجود العلى» رفي ربي : قول: «سبحانالخامس

المتقدم. حذميفة لحدميث


14

«ربالسادس قول: بين اغفر : سس السجدهتين لي»

السسسجدهتين بيسسن ميقول كان@ أعنه حذميفة حدميث رفي كما

ماجه] وابن النسائي [رواهلي» اغفر «رب) 1(.

لثامن السابع التشهدوا له: والجلوس الول :

ورفسسي التحيسسة، ركعسستين كسسل رفسسي ميقسسرأ@ لحسسدميث: كسسان

رفقولسسوا ركعسستين كسسل رفسسي قعسسدهتم آخسسر: «إذا حسسدميث

.والنسائي] أحمد [أخرجهالتحيات»

الصسسلة بطلسست عمدا أو سهوا منها سقط ما والركان

الصسسلة بطلسست عمسسدا منهسسا سسسقط مسسا والواجبسسات بتركه،

.)2(للسهو السجود جبره وسهوا بتركه،

عبد بن محمد السلم لشيخ وأركاعنها الصلة شروط راجع) (1

).87: 70( السبيل منار71 سس13 العمدة شرح – الوهاب. والعدةالوهاب. عبد بن محمد للمام الصلة شروط) (2

15


التاسع: الدرس

(التحيات) التشهد بيان

( أن وهو التشهد، بيان لتحيات: ا لله، ميقول

ميها عليك السلم والطيبات، والصلوات، النبي أ

ا السلم وبركاهته، ا ورحمة ن ي ا عباد وعلى عل

محمدا أن وأشهد ا، إل إله أل أشهد الصالحين،

ورسوله). عبده

يه، وميبارك @ النبي على ميصلي ثم رفيقول: عل

نل اللهم( كما محمد، آل وعلى محمد، على ص

إعنك إبراهيم، آل وعلى إبراهيم على صليت

محمد، آل وعلى محمد، على وبارك مجيد، حميد

إعنك إبراهيم آل وعلى إبراهيم، على باركت كما

مجيد). حميد


14

عذاب من الخير التشهد رفي بالله ميستعيذ ثم

ا رفتنة ومن القبر، عذاب ومن جهنم، المحي

ير ثم الدجال، المسيح رفتنة ومن والممات، تخ مي

ذلك، من المأثور سيما ول شاء، ما الدعاء من

) للهم: ا ه وحسن وشكرك ذكرك على أعني ومن

، ظلما عنفسي ظلمت إعني اللهم عبادهتك، يرا ول كث

من مغفرة لي رفاغفر أعنت، إل الذعنوب ميغفر

الرحيم). الغفور أعنت إعنك وارحمني عندك،

الشهادهتين بعد رفيقوم الول التشهد رفي أما

الثة إلى ث ل والمغرب والعصر الظهر رفي ا

أرفضل؛ رفهو @ النبي على صلى وإن والعشاء،

الثة. إلى ميقوم ثم ذلك، رفي الحادميث لعموم ث ل ابيان: « . قوله الخ...» التشهد

وقسسد ،> مسسسعود ابسسن رواه الذي التشهد الشيخ اختار

مسسسعود: ابسسن قال الصلة، أركان رفي إليه الشارة هتقدم

15


كمسسا كفيسسه، بيسسن كفسسي التشسسهد،@ اسس رسول «علمني

)114: 1( أحمسسد [أخرجسسهالقسسرآن» مسسن السسسورة ميعلمنسسي

.) وغيرهم]14: 2( ومسلم )،176: 4( والبخاري

وإن أجزأهتسسه، المصسسلي اختار رفأميها أخرى صيغ وهناك

أعلم. حسن. وا رفهو هتارة وبهذا هتارة بهذا هتشهد

التشهد. رفي ورد ما مسعود: أصح ابن وحدميث

سعد: بن بشير قال: قال> البدري مسعود أبي وعن

عنصسسلي رفكيسسف عليسسك، عنصسسلي أن ا أمرعنا ا، رسول ميا

نل قال: قولوا: «اللهم ثم رفسكت، عليك؟ محمسسد على ص

وبسارك إبراهيسم، آل علسى صسليت كمسا محمسد، آل وعلى

إبراهيم آل على باركت كما محمد، آل وعلى محمد على

علمتسسم» كمسسا مجيسسد. والسسسلم حميسسد إعنسسك العالمين رفي

،عجسسرة] بن كعب حدميث من ومسلم البخاري وأخرجه مسلم، [رواه

نل ورفيه: قولوا: «اللهم محمسسد، آل وعلسسى محمسسد على ص

مجيسد..» وذكسر حميسد إعنسك إبراهيسم آل علسى صليت كما


14

:@ ا رسول قال: قال> هرميرة أبي . وعن)1(الحدميث

ميقسسول: اللهسسم أربسسع، من بالله رفليستعذ أحدكم هتشهد «إذا

ومسسن القسسبر، عسسذاب ومن جهنم، عذاب من بك أعوذ إعني

متفق الدجال»، المسيح رفتنة ومن والممات، المحيا رفتنة

عليه.

رفي ذكر مما الستعاذة مشروعية على دليل والحدميث

.@ النبي على الصلة بعد وذلك الموضع، هذا

:@ اسس لرسسسول قسسال أعنسسه> الصدميق بكر أبي وعن

قل: اللهم صلهتي، رفي به أدعو دعاء علمني ق إعنسسي قال: «

أعنسست، إل السسذعنوب ميغفسسر ول كسسثيرا، ظلمسسا عنفسسسي ظلمسست

الغفسسور أعنت إعنك وارحمني عندك، من مغفرة لي رفاغفر

عليه. الرحيم» متفق

علسسى الصلة رفي الدعاء مشروعة على دليل الحدميث

النسسبي على والصلة التشهد بعد مواضعه ومن الطلق،

).16: 2( ومسلم )،15: 3( البخاري) (1

15


ورد ممسسا ذلسسك بغيسسر دعا وإن الربع، من والستعاذة@

مسسن ليتخيسسر مسعود: «ثسسم ابن حدميث رفي لقوله رفحسن،

رفيدعو». إليه أعجبه الدعاء

وبما ورد بما الصلة رفي الدعاء جواز على دليل ورفيه

لفظ: شرعا. ورفي ممنوع هو مما رفيه ميكن لم إذا ميرد لم

شاء». ما المسألة من ليتخير «ثم

السسدعاء مسسن عواعنسسة وأبسسو مسسسلم أخرجه ما ذلك ومن

أسسسررت وما أخرت، وما قدمت ما لي اغفر وهو: «اللهم

أعنسست منسي، بسه أعلسسم أعنسست ومسسا أسسسررفت، وما أعلنت، وما

أعنت». إل إله ل المؤخر، وأعنت المقدم،

المأموم. على ميشق لم وهذا: ما

دعسسائه رفسسي@ لفعلسسه معين، لشخص الدعاء وميجوز

بمكة. للمستضعفين

ملكسسا للسسه التعظيمسسات «التحيسسات» جميسسع ومعنسسى

والبقسساء والسسسجود والركسسوع العنحنسساء مثسسل واسسستحقاقا،


14

ع والدوام، للسسه، رفهسسو العسسالمين، رب بسسه ميعظسسم مسسا وجمي

كسسارف ر. مشسسرك رفهسسو اسس لغيسسر شسسيئا منسسه صسسرف رفمسسن

وقيسسل: الصسسلوات السسدعوات، جميسسع و«الصلوات» معناها

رفهسسو الصسسالحة، للسسه» العمسسال الخمسسس. و«الطيبسسات

نيسسا سبحاعنه واسس دعسساء، السسسلم لن عليسسه، ميسسسلم ول ميح

ل ول طيب طيبها. «السسسلم إل والعمال القوال من ميقب

@ للنسسبي وبركسساهته» هتسسدعو اسس ورحمسسة النسسبي أميها عليك

مع ميدعى ما له ميدعى والذي والبركة، والرحمة بالسلمة

هتسسسلم اسس عباد وعلى علينا ا. و«السلم الصسسالحين»

والرض. السسسماء رفسسي صالح عبد كل وعلى عنفسك على

ميدعى و«السلم» دعاء ن ول لهم و«الصالحون» عو قد ميسس

لسسه» شسسرميك ل وحسسده اسس إل إلسسه ل أن ا. «أشسسهد مع

أن اليقين شهادة هتشهد ورسوله، عبده محمدا أن وأشهد

د ل ب قع وشهادة ا، إل بحق السماء رفي ول الرض رفي مي

د، ل عب د بأعنه ا رسول محمدا أن ب، ل ورسو ل ميعب ذ ميك

15


ع بسسل نتبسسع، ميطسسا مي ررفه و قسسوله بالعبودميسسة. والسسدليل اسس شسس

هتعسسالى:

:1[الفرقان[.

نل «اللهم على صليت كما محمد آل وعلى محمد على ص

ة حميد إعنك إبراهيم علسسى ثنسساؤه اسس مسسن مجيد» الصسسل

صسسحيحه رفسسي البخاري حكى كما العلى، المل رفي عبده

رفسسي عبسسده علسسى ا: ثنسساؤه قال: صلة العالية أبي عن

ل: الرحمسسة. والصسسواب العلسسى، المل ومسسن الول، وقيسس

ومسسا السسدعاء. وبسسارك الدميين ومن الملئكة: الستغفار،

أقوال. سنن بعدها

وبنسسي هاشسسم بنسسي مسسن السسبيت محمد: آل بآل والمراد

والسسسلم الصلة عليه بيته آل من وأزواجه المطلب، عبد

الزكاة. لهم هتحل ل ممن

المؤمنين. من ذرميته إبراهيم وآل

وهتجسسوز ورد، ممسسا@ النسسبي علسسى ميصسسلي أن وميجسسوز


14

ثبسست لمسسا ميكسسثر، لم إذا منفردا@ النبي غير على الصلة

نل قسسسسسسسال: «اللهسسسسسسسم@ أعنسسسسسسسه علسسسسسسسى صسسسسسسس

أو النسساس لبعسسض شسسعارا هتتخسسذ لسسم أورفى» ومسسا أبي آل

بعضهم. دون الصحابة بعض بها ميخص

15


العاشر: الدرس

الصلة سنن

ومنها: الصلة سنن

الستفتاح. سس 1

رفوق اليسرى على اليمنى اليد كف جعل سس 2

وبعده. الركوع قبل القيام، حين الصدر

ممدودة الصابع مضمومتي اليدمين ررفع سس 3

لتكبير عند الذعنين أو المنكبين حذو الول، ا

من القيام وعند منه، والررفع الركوع، وعند

الثة. إلى الول التشهد ث ل ا

الركوع هتسبيح رفي واحدة عن زاد ما سس 4

والسجود.

ا: ( على زاد ما سس 5 ن رب بعد) ولك قول الحمد


14

رفي واحدة عن زاد وما الركوع، من القيام

السجدهتين. بين بالمغفرة الدعاء

الركوع. رفي الظهر حيال الرأس جعل سس 6

بين، عن العضدمين مجارفاة سس 7 والبطن الجن

رفي الساقين عن والفخذمين الفخذمين، عن

السجود.

السجود. حين الرض عن الذراعين ررفع سس 8

اليسرى رجله على المصلي جلوس سس 9

الول التشهد رفي اليمنى وعنصب مفروشة،

السجدهتين. وبين

الرباعية رفي الخير التشهد رفي التورك سس10

لثلثية، الجلوس: وا مقعدهته، على وهو

وعنصب اليمنى هتحت اليسرى رجله وجعل

اليمنى.

الول التشهد رفي بالسبابة الشارة سس11

15


لثاعني التشهد عنهامية إلى ميجلس حين من وا

الدعاء. عند وهتحرميكها

لتبرميك الصلة سس12 وآل محمد، على وا

رفي إبراهيم وآل إبراهيم، وعلى محمد،

الول. التشهد

الخير. التشهد رفي الدعاء سس13

وصلة الفجر، صلة رفي بالقراءة الجهر سس14

والستسقاء، العيدمين، وصلة الجمعة،

المغرب صلة من الوليين الركعتين ورفي

والعشاء.

والعصر، الظهر، رفي بالقراءة السرار س15

الثة ورفي ث ل من والخيرهتين المغرب، من ا

العشاء.

مع القرآن من الفاهتحة عن زاد ما قراءة سس16

الصلة رفي السنن رفي ورد ما بقية مراعاة


14

، ما سوى ا ذلك: ومن ذكرعن

ا: قول على زاد ما ن رب الحمد، ولك المصلي

والمأموم المام حق رفي الركوع من الررفع بعد

وضع أميضا ذلك ومن سنة، رفإعنه والمنفرد،

حين الصابع مفرجتي الركبتين على اليدمين

الركوع.سنن: « . قوله الخ...» الصلة

عنوعان: الصلة سنن أن اعلم

سنن: النوع القوال. الول

سنن: النوع لثاعني الرفعال. ا

ميلسسزم ل السسسنن وهذه المتن، رفي المؤلف ذكرها وقد

رفلسه منهسا بعضسا أو رفعلهسا إن ولكن بها ميأهتي أن المصلي

مثسسل عليسسه حسسرج رفل منهسسا شسسيئا هتسسرك أو هتركها ومن أجر،

بهسسا، ميسسأهتي أن المسسسلم مسسن مينبغسسي السسسنن. ولكسسن سائر

وسسسنة بسسسنتي : «عليكسسم@ المصسسطفى قسسول وليتسسذكر

15


بالنواجذ». عليها عضوا المهدميين، الراشدمين الخلفاءدعاء: « الستفتاح». قوله

الصلة. به هتستفتح لعنه بذلك الستفتاح: سمي ودعاء

وبحمسسدك، اللهسسم السسستفتاح: «سسسبحاعنك أدعيسسة ومسسن

غيرك». إله ول جدك، وهتعالى اسمك، وهتبارك

اللئسسق التنزميسسه أعنزهسسك اللهسسم: أي سسسبحاعنك ومعنسسى

ا. ميا بجللك

بيسسن لسسك معنسساه: أجمسسع وقسسوله: «وبحمسسدك» قيسسل

والحمد. التسبيح

بذكرك. هتنال البركة اسمك: أي وهتبارك

عظمتك. جلت جدك: أي وهتعالى

رفسسي ول الرض رفسسي معبسسود ل غيسسرك: أي إلسسه ول

سواك. بحق السماء

.@ النسسبي عسسن وردت صسسيغة بكسسل السسستفتاح وميجوز

بهسسذا، وهتسسارة بهسسذا هتسسارة المسسسلم ميسسستفتح أن وميسسستحب


14

بالسنة. العمل له ليحصلابتة: الدعية ومن لث ا

بيسسن باعسسدت كمسسا خطاميسساي وبيسسن بينسسي باعسسد «اللهسسم

قسسى كمسسا خطاميسساي من عنقني اللهم والمغرب، المشرق مين

خطاميسساي مسسن اغسسسلني اللهم الدعنس، من البيض الثوب

.ومسلم] البخاري [رواهوالبرد» والثلج بالماءجعل: « . اليد كف وقوله الخ...» اليمنى

علسسى اليمنسسى وضع ثم حجر، بن وائل حدميث رفي كما

والسلم: الصلة عليه . وقالومسلم] أحمد [أخرجه اليسرى

سسسحورعنا، وهتأخير رفطرعنا بتعجيل أمرعنا العنبياء معشر «إعنا

داود أبسسسو [رواهالصلة» رفي شمائلنا على أميماعننا عنضع وأن

رفيسسه بسسسند علسسي وعن ،مرس ل] طاوس حدميث من حسن بسند

الكف على الكف وضع الصلة رفي السنة من مقال: إن

سسسعة، رفيسسه والمسسر ذلسسك، غيسسر وورد أحمسسد، [رواه السسسرة هتحسست

.أعلم] وا الول، والمختار

لعنه الصابع...» إلخ، مضمومتي اليدمين وقوله: «ررفع

15


الصسسابع ممسسدودة ميررفعهمسسا كسسان والسسسلم الصسسلة عليه

.داود] أبو [رواه

بهمسسا ميحسساذي ميسسدميه ميررفسسع كسسان( حميسسد أبسسي ولحسسدميث

كسسان(الحسسوميرث: بسسن مالسسك وعن ،داود] أبسسو [رواه )منكبيه

،عليسسه] [متفسسق )أذعنيسسه رفسسروع بهمسسا ميحاذي حتى ميدميه ميررفع

كمسسا ربسسه، وبين بينه الحجاب كشف إلى وررفعهما: إشارة

الوحداعنية. إلى إشارة السبابة أن

إلسى قسسام إذا أعنسسه@ ا رسول عن> علي ولحدميث

مثسسل وميصنع منكبيه، حذو ميدميه وررفع كبر المكتوبة الصلة

ررفسسع إذا وميصسنعه ميركسسع، أن وأراد قراءهتسسه قضى إذا ذلك

صسسلهته مسسن شسسيء رفي ميدميه ميررفع ول الركوع، من رأسه

كسسذلك ميسسدميه ررفسسع السسسجدهتين مسسن قسسام وإذا قاعسسد، وهو

أحمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد وكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبر. رواه

أي السسسجدهتين وصسسححه. ومعنسسى والترمسسذي داود وأبسسو

الركعتين.


14

ما: « . عن زاد وقوله الخ...» واحدة

إذا ميقسسول@ اسس رسسسول سمع أعنه> حذميفة لحدميث

ركسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسع:

السسسجود: «سسسبحان رفي العظيم» وميقول ربي «سبحان

[رواهالعلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى» ربسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي

ثلث الكمسسال وأدعنسسى واحسسدة، مسسرة . رفسسالواجبداود] أبسسو

عشر. الكمال وأعلى مرات،ما: « الدعاء..». رفسي واحدة عن زاد وقوله

النسسبي أن> حذميفة روى لما واحدة، مرة الواجب لن

[رواهلسسي» اغفسسر السسسجدهتين: «رب بيسسن ميقسسول كسسان@

.ماجه] وابن النسائيجعل: « . حيال الرأس وقوله الخ» الظهر

إذا سس@ النبي أي سس : «وكان< عائشة حدميث رفي لما

،وبه، ولسسم رأسسسه ميشخص لم ركع ذلسسك» بيسسن ولكسسن ميصسس

.مسلم] [أخرجهمجارفاة: « الذراعين..» وررفع العضدمين، وقوله

الخ.

15


ميفسسترش ل كسسان أعنه@ النبي صلة صفة رفي ورد لما

داود. وأبو البخاري رواه ذراعيه،

جنسسبيه، عسسن وميباعسسدهما الرض، على ميررفعهما وكان

.ومسلم] البخاري [رواه ورائه من إبطيه بياض ميبدو حتىجلوس: « اليسرى..». رجله على المصلي قوله

لسسه: «رفسسإذا رفقسسال صلهته، المسيء علم@ النبي لن

رفخسسذك وارفسسترش رفسساطمئن، الصسسلة وسسسط رفسسي جلست

.جيد] بسند والبيهقي داود أبو [رواههتشهد» ثم اليسرى،

رجلسسه ميفسسرش كسسان@ أعنسسه< عائشسسة روت ولمسسا

.مسلم] [رواهاليمنى. ومينصب اليسرى،لتورك: « ا الخير..». التشهد رفسي وقوله

رفسسي جلس وإذا( قال: > الساعدي حميد أبو روى لما

دم الخيسسرة الركعسسة الخسسرى، وعنصسسب اليسسسرى، رجلسسه قسس

حسسدميث . ورفسسي]2/828 البخاري [أخرجه )مقعدهته على وقعد

جلست ) «رفإذا860( برقم داود أبي عند رارفع بن ررفاعة

ثم اليسرى، رفخذك وارفترش رفاطمئن، الصلة وسط رفي


14

هتشهد».رفسي: « لتبرميك..». الصلة وقوله وا

رفسسي كمسسا@ النسسبي علسسى ميصسسلي أن للمصسسلي رفيسن

عنفسسسه علسسى ميصسسلي@ كسسان أعنسسه ورد لما الخير، التشهد

رفسسي عواعنسسة أبسسو رواه وغيسسره. كمسسا الول التشسسهد رفسسي

والنسائي. صحيحهالدعاء: « الخير..». التشهد رفسي وقوله

شاء» ما الدعاء من ليتخير الحدميث: «ثم رفي ورد لما

.البخاري] [رواه

رفسسي منهسسا طرف ذكر هتقدم ذلك رفي أدعية وردت وقد

رفليراجع. التاسع الدرسالجهر: « . رفسي وقوله إلخ..» القراءة

الجهسسر، مواضسسع رفي : «الجهر~ قدامة ابن المام قال

ولم استحبابه، على مجمع السرار مواضع رفي والسرار

رفعسسل ذلسسك رفي والصل مواضعه، رفي المسلمون ميختلف

السلف». عن الخلف بنقل ذلك ثبت وقد ،@ النبي

15


ما: « . عن زاد قوله الخ...» الفاهتحة

بعسسد السسسورة قسسراءة : (إن~ قدامسسة ابسسن المسسام قال

رفي عنعلم ل صلة، كل من الركعتين رفي مسنوعنة الفاهتحة

خلرفا). هذا

كسسبر : «إذا@ لقسسوله بسسالتكبير، المسسام جهر ميسن ومما

قسسال: سسسمع : «وإذا@ لقوله رفكبروا» وبالتسميع المام

مسسأموم الحمد». وميسر ولك حمده. رفقولوا: ربنا لمن ا

ومنفرد.

را، الرجيسم الشسيطان مسن بسالله ميتعسوذ أن وميسسن سس

هتعسسوذ ما الرجيم. وكيف الشيطان من بالله رفيقول: أعوذ

را، ميبسمل ثم رفحسن، الوارد من الفاهتحسسة من وليست س

سسسورهتين كسسل وبيسسن قبلهسسا القسسرآن من آمية بل غيرها، ول

كمسسا الكتسسب، أوائسسل كتابتهسسا وميسن والعنفال، براءة سوى

رفسسي وهتسسذكر ميفعسسل،@ النبي كان وكما ،# سليمان كتبها

الشيطان. هتطرد وهي الرفعال، جميع ابتداء


14

آميسة كسل علسسى الوقسوف ميسستحب الفاهتحة قراءة ورفي

ليعلسسم لطيفسسة، سسسكتة ميقول: آمين. بعسسد ثم ،@ لقراءهته

بها استجب. ميجهر ومعناها: اللهم القرآن، من ليست أعنها

سسسكوت وميسسستحب جهرميسسة، صسسلة رفي معا ومأموم إمام

سمرة. وميسسستحب لحدميث جهرمية صلة رفي بعدها المام

أحمد أن إل آمية وميجزي الفاهتحة، بعد كاملة سورة قراءة

رفسسإن الصسسلة غير رفي كان رفإن طوميلة، هتكون أن استحب

رفسسي السسسورة وهتكسسون أسر، شاء وإن بالبسملة جهر شاء

أوس: (ق) لقسسول وأولسسه المفصسسل، طسسوال مسسن الفجسسر

قسسالوا: القسسرآن؟ هتحزبسسون كيف@ محمد أصحاب سألت

وثلث عشسسرة وإحسسدى وهتسسسعا، وسسسبعا وخمسسسا ثلثسسا،

مسسن المغسسرب رفسسي وميقسسرأ واحد، المفصل وحزب عشرة،

ميكسسن لسسم إن أوسسساطه مسسن البسسواقي رفسسي وميقرأ قصاره،

رفسسي امسسرأة بجهسسر بسسأس ول منسسه، بأقصسسر قسسرأ وإل عسسذر،

الليسسل رفسسي والمتنفسسل أجنسسبي، ميسسسمعها لسسم إذا الجهرميسسة

15


بجهسسره ميتسسأذى مسسن منسسه قرميبسسا كان رفإن المصلحة ميراعي

جهسسر رفسسي أسسسر وإن جهر، له ميستمع ممن كان وإن أسر،

واجسسب الميسسات وهترهتيسسب قراءهتسسه، على بنى سر رفي وجهر

بالنص. لعنهما: « . رفسي واحدة عن زاد قوله الخ...» هتسبيح

حسسق رفسسي وأعله ثلث، الكمسسال العلمسساء: أدعنسسى قال

والسسسجود الركسسوع رفسسي ميقسسرأ ل أعنسسه واعلسسم عشر، المام

الحمسسد» ولك «ربنا عن زاد وقوله: ما ذلك، عن@ لنهيه

مسسا وملسسء والرض، السسسماوات ميقسسول: «ملسسء أن مثسسل

الثنسساء زاد: «أهسسل شسساء بعسسد» وإن شسسيء مسسن شسسئت

لمسا مساعنع ل عبسد، لسسك وكلنسا العبد، قال ما أحق والمجد،

منسسك الجسسد ذا مينفسسع ول منعسست، لمسسا معطسي ول أعطيت،

قال: اللهم شاء ورد. وإن مما غيره ميقول أن الجد» وله

سسسعيد أبسسي حسسدميث رفسسي لسسوروده واو، الحمد. بل لك ربنا

وغيره.


14

نلي مباشسسرة ميستحب ومما وضسسم كفيسسه ببطسسون المصسس

رارفعسسا مقبوضسسة، غيسسر القبلسسة إلسسى موجهسسة أصسسابعهما

مررفقيه.ما: لي». اغفر رب« على زاد قوله

@ النسسبي عبسساس: كسسان ابسسن لقول بالزميادة، بأس ول

واهسسدعني وارحمني لي اغفر السجدهتين: «رب بين ميقول

أي رفيسسه دعسسا شاء وإنداود] أبسسو [رواهوعارفني» وارزقني

مسسن رفيسسه رفسسأكثروا السسسجود : «وأمسسا@ لقسسوله السسسجود،

عسسن ولسسه ،مسسسلم] [رواهلكم» ميستجاب أن رفقمن الدعاء،

سسسجوده: رفسسي ميقسسول كان@ ا رسول أن هرميرة أبي

وآخسسره، وأولسسه وجلسسه، كلسسه: دقسسه ذعنسسبي لي اغفر «اللهم

وسره». وعلعنيته

للتشسسهد ميجلس الوهاب: ثم عبد بن محمد الشيخ قال

ميسسسراه أصسسابع باسطا رفخذميه، على ميدميه جاع ل مفترشا،

الخنصسسر ميمنسساه مسسن قابضا القبلة، بها مستقب ل مضمومة،

15


را ميتشهد ثم وسطاه، مع إبهامه محلقا والبنصر، وميشير س

بها وميشير التوحيد، إلى إشارة هتشهده رفي اليمنى بسبابته

الزبيسسر: كسسان ابسسن لقسسول وغيرهسسا، صسسلة رفي دعائه عند

.داود] أبو [رواه ميحركها ول دعا إذا بأصبعه ميشير@ النبي

السسسلم، عنسسد وشسسما ل ميمينسسا اللتفسسات السسسنن ومسسن

إمسسام وميجهسر خسده، ميسرى بحيسث أكسثر ميساره عن وميكون

حسسذرفه وميسسسن غيسسره، وميسسسرهما رفقسسط الولى بالتسليمة

الخروج به ومينوي صوهته، به ميمد ل أي هتطوميله، عدم وهو

وعلسسى الحفظسسة علسسى السسسلم أميضسسا ومينوي الصلة، من

الحاضرمين.

ميمينسسه علسسى المأمومين إلى المام مينحرف أن والسنة

السسسلم بعسسد الجلسسوس المسسام ميطيل ول شماله، على أو

:@ لقسسوله قبلسسه، المسسأموم مينصسسرف ول القبلسسة، مستقبل

ول بالسسسجود ول بسسالركوع هتسسسبقوعني رفل إمسسامكم «إعنسسي

النسسساء اعنصسسرف عنسسساء معهسسم صسسلى رفسسإن بالعنصراف»،


14

نن منهن، اعنصرف من ميدركوا لئل قلي ل، الرجال وثبت وميسسس

رفيقسسول: الصسسلة، عقسسب والسسستغفار والسسدعاء اسس ذكسسر

ومنك السلم، أعنت ميقول: «اللهم ثم ا» ثلثا «أستغفر

اسس إل إلسسه ل والكسسرام، الجلل ذا ميسسا هتبسساركت السسسلم،

كسسل علسسى وهسسو الحمسسد وله الملك له له، شرميك ل وحده

ول اسس، إل إله ل بالله، إل قوة ول حول ول قدمير، شيء

ل الحسسسن، الثناء وله الفضل وله النعمة له إمياه، إل عنعبد

ل اللهم الكارفرون، كره ولو الدمين له مخلصين ا إل إله

الجسسد ذا مينفسسع ول منعت لما معطي ول أعطيت لما ماعنع

ثلثسسا واحسسدة كسسل وميكسسبر وميحمسسد ميسسسبح الجسسد» ثسسم منك

ل وحسسده اسس إل إلسسه المائسسة: «ل هتمسسام وميقسسول وثلثين،

شسسيء كسسل علسسى وهسسو الحمسسد ولسسه الملسسك له له، شرميك

أن قبسسل المغسسرب وصلة الفجر صلة بعد قدمير» وميقول

النسسار» سسسبع مسسن أجرعنسسي الناس: «اللهسسم من أحدا ميكلم

المسسأثور، بالسسدعاء وكسذا أرفضسسل بالسدعاء والسرار مرات،

15


ورهبسسة، ورغبسسة قلسسب وحضسسور وخشسسوع بتسسأدب وميكسسون

غارفسسل» وميتوسسسل قلسسب من الدعاء ميستجاب لحدميث: «ل

الجابسسة: أوقسسات وميتحسسرى والتوحيسسد، والصفات بالسماء

وأدبسسار والقامسسة، الذان وبيسسن الخسسر، الليسسل ثلسسث وهسسي

ميسسوم الذان وبيسسن سسساعة، وآخسسر المكتوبسسة، الصسسلوات

دعسسوت رفيقسسول: قسسد ميعجسسل، ول الجابة الجمعة. ومينتظر

إل عنفسسسه ميخسسص أن ميكسسره ول لسسي ميستجب رفلم ودعوت

الصوت. ررفع وميكره عليه ميؤمن دعاء رفي

أهسسل رفسسإن وإل السسسنن، بعسسض ذكسسر الشيخ أن واعلم

أرفعسسال وسسسنن أقسسوال سسسنن إلسسى السنن ميقسمون العلم

هتقدم. كما

والتعسسوذ عشسسرة: السسستفتاح سسسبع القسسوال رفسسسنن

ورفسسي الولييسسن، رفسسي السورة وقراءة والتأمين والبسملة

والجهسسر كلسسه والتطسسوع والعيسسدمين والجمعسسة الفجر صلة

ومسسا آخسسره، إلسسى والرض السماء ملء وقول والخفات


14

وقسسول: رب وسسسجود ركسسوع هتسسسبيح رفسسي المسسرة على زاد

آل علسسى والصسسلة الخيسسر، التشسسهد رفي والتعوذ لي اغفر

رفسسسنن ذلسسك وسسسوى وعليهسسم، عليسسه والبركسسة@ النسسبي

مسستقب ل مبسسوطة، مضسمومة الصسابع كون مثل أرفعال

وحطهمسسا منسسه، والررفسسع والركسسوع الحرام، عند القبلة بها

وجعلهمسا الشسسمال، كسوع على اليمين وقبض ذلك، عقب

بيسسن وهتفرميقسسه سسسجوده موضسسع إلسسى والنظر سرهته، هتحت

القسسراءة، وهترهتيسسل بينهمسسا، ومراوحتسسه قيسسامه رفسسي قسسدميه

الثاعنيسسة، مسسن أطسسول الولسسى وكسسون للمسسام، والتخفيسسف

ومسسد الركسسوع، رفسسي الصابع مفرجتي بيدميه ركبتيه وقبض

قبسسل ركبسستيه ووضسسع حيسساله، رأسه وجعل مستوميا، ظهره

وهتمكيسسن القيام، رفي قبلهما ميدميه وررفع سجوده، رفي ميدميه

جنسسبيه، عسسن عضسسدميه ومجارفسساة الرض مسسن وأعنفه جبهته

قسسدميه وإقامسسة سسساقيه، عسسن ورفخذميه رفخذميه، عن وبطنه

ميسسدميه ووضع مفرقة، الرض إلى أصابعهما بطون وجعل

15


أصسسابع وهتسسوجيه سجد، إذا الصابع مبسوطة منكبيه، حذو

نلي ومباشرة القبلة إلى مضمومة ميدميه وجبهته بيدميه المص

بيسسدميه معتمسسدا قسسدميه، صسسدور علسسى الركعسسة إلى وقيامه

السسجدهتين، بيسسن الجلسوس رفسي والرفتراش رفخذميه، على

رفخسسذميه علسسى ميسسدميه ووضسسع الثاعني، رفي والتورك والتشهد

بيسسن القبلة بهما مستقب ل الصابع، مضمومتي مبسوطتين

مسسن والبنصسسر الخنصسسر وقبسسض التشسسهد ورفي السجدهتين،

بسسسبابتها والشسسارة الوسطى مع إبهامها وهتحليق اليمنى،

الشسسمال وهتفضسسيل هتسسسليمه رفسسي وشسسما ل ميمينا واللتفات

اللتفات. رفي اليمين علىللصلة: السهو سجود

النسبي عسن رفيسه ميحفظ أحمد رفقال السهو سجود وأما

مسسن وسسسلم رفسسسجد اثنسستين مسسن سسسلم أشياء، خمسة@

الثنسستين مسسن وقسسام والنقصسسان الزميسسادة ورفي رفسجد ثلث

العلسسم أهل عند عليه الخطابي: المعتمد قال ميتشهد، رفلم


14

وأبسسي مسعود ابن حدميثي ميعني الخمسة، الحادميث هذه

ميشسسرع السسسهو وسسسجود بحينسسة، وابسسن هرميرة وأبي سعيد

ميكسسثر أن إل وعنفسسل، رفسسرض رفسسي وشسسك والنقص، للزميادة

والغسسسل الوضسسوء رفسسي رفيطرحه. وكذا كوسواس رفيصير

أو قيامسسا الصسسلة جنسسس مسسن زاد رفمسستى النجاسة، وإزالة

ميسسسجد وسسسهوا بطلسست، عمسسدا قعودا أو سجودا أو ركوعا

صسسلهته رفسسي عنقسسص أو الرجسسل زاد : «إذا@ لقسسوله لسسه،

إلسسى عسساد ذكسسر . ومسستىمسسسلم] [رواهسسسجدهتين» رفليسسسجد

ذكسسر، مسستى قطع ركعة زاد وإن هتكبير، بغير الصلة هترهتيب

ثسسم هتشسسهد قسسد كسسان إن ميتشهد ول قبلها، رفعله على وبنى

ول مسسسبوقه، الزائسسدة بالركعسسة ميعتسسد ول وسسسلم، سسسجد

منفسسردا أو إماما كان وإن زائدة، أعنها علم من معه ميدخل

أن إل واحسسد عنبهسسه إن ميرجع ول الرجوع لزمه ثقتان رفنبهه

اليدمين. ذي قول إلى ميرجع لم@ لعنه صوابه، ميتيقن

لعائشسسة الباب@ كفتحه ميسير عمل الصلة ميبطل ول

15


رفسسي مشسسروع بقسسول أهتسسى وإن ووضسسعها، أمامسسة وحملسسه

والتشسهد القعسود رفي موضعه: كالقراءة غير رفي الصلة

به. هتبطل لم القيام رفي

عنسسسي : «إذا@ قوله لعموم لسهوه، السجود ومينبغي

عمسسدا إهتمامهسسا قبل سلم سجدهتين» وإن رفليسجد أحدكم

مسسن خسسرج ولسسو أهتمها قرميبا ذكر ثم سهوا، كان وإن بطلت

عنام أو سهوا هتكلم وإن لمصلحتها، ميسيرا هتكلم أو المسجد

غيسسر مسسن كلمسسة قراءهتسسه حال لساعنه على سبق أو رفتكلم

هتبسم. إن ل إجماعا بطلت قهقه وإن هتبطل، لم القرآن

قسسراءة رفسسي رفسسذكره التحرميمسسة غيسسر ركنسسا عنسسسي وإن

وصسسارت منهسسا، هتركسسه السستي بطلسست بعسسدها السستي الركعسسة

وإن أحمسسد، قسساله الرفتتسساح ميعيسسد ول عنهسسا، عوضا الخرى

بعسسده، وبما به رفأهتى عاد القراءة رفي الشروع قبل ذكره

بسسه والهتيان الرجوع لزمه وعنهض الول التشهد عنسي وإن

وميلسزم ،داود] أبسسو [رواه المغيسرة لحدميث قائما ميستتم لم ما


14

للسسهو، وميسسجد التشسهد عنسه وميسسقط متسابعته المأموم

وميأخسسذ اليقيسسن، علسسى بنسى الركعسسات عسسدد رفي شك ومن

راكعسسا المسسام أدرك ولسسو إمسسامه، بفعسسل شكه عند مأموم

ميعتسسد لسسم راكعا إدراكه قبل رأسه المام ررفع وشك: هل

وميسسأهتي بقسسي، بمسسا أهتى اليقين على بنى وإذا الركعة، بتلك

علسسى وليس للسهو، وميسجد إمامه سلم بعد المأموم به

ولو معه رفيسجد إمامه ميسهو أن إل سهو سجود المأموم

مسسسبوق وميسسسجد سسسجوده، بعسسد ميتمسسه ثم التشهد ميتم لم

بسسه، اعنفسسرد ورفيمسسا معسسه ولسهوه سهوا إمامه مع لسلمه

رفسسأكثر، ركعسسة عنقسسص عن سلم إذا إل السلم قبل ومحله

علسسى بنسسى إذا مسسا رفسسي وإل اليسسدمين، وذي عمسسران لحدميث

لحسسدميث السسسلم، بعسسد عنسسدبا رفيسجد به قلنا إن ظنه غالب

علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي

مسسا بسسه أهتى بعده أو السلم قبل عنسيه وإن مسعود، وابن

ميطل. لم

15


الصلة: مكروهات

إلسسى بصسسره وررفسسع ميسسسير التفسسات الصسسلة رفسسي وميكره

آدمسسي وجسسه إلسسى أو منصوبة صورة إلى وصلهته السماء

السسسجود، رفي ذراعيه وارفتراش سراجا ولو عنار واستقبال

طعسسام بحضسسرة أو حسساقب أو حسساقن وهو رفيها ميدخل ول

مسسس وميكسسره الجماعسسة، رفسساهتته ولسسو ميؤخرهسسا بسسل ميشتهيه

رفسسي ميسسدميه علسسى واعتمسساده أصسسابعه وهتشسسبيك الحصسسى

ثسسوبه. وإن وكسف شعره، وعقص لحيته، ولمس جلوس،

رفمسسه، رفسسي ميسسده وضع غلبه رفإن استطاع، ما كظم هتثاءب

ولسسو ميسسدميه بيسسن المسسار وميرد عذر، بل التراب هتسومية وميكره

أو الصسسلة كسساعنت رفرضسسا غيسسره أو المسسار كان آدميا بدرفعه

المسسرور وميحرم ميسيرا مشى ولو قتاله، رفله أبى رفإن عنف ل،

لسسه ميكسسن لسسم إن ميسسدميه وبيسسن سسسترهته، وبيسسن المصلي بين

ثسسوب وهتعسسدميل وقملسسة وعقسسرب حيسسة قتسسل ولسسه سسسترة،

ووجسسه بيسسد إشسسارة ولسسه ووضسسعه، شيء وحمل وعمامة


14

رده ولسسه المصسسلي، علسسى السلم ميكره ول لحاجة، وعين

وإن غلسسط، أو عليسسه ارهتسسج إذا إمامه على وميفتح بالشارة

وإن امسسرأة وصسسفقت رجسسل سسسبح صسسلهته رفي شيء عنابه

ثسسوبه رفسسي بصق المسجد رفي وهو مخاط أو بصاق بدره

قسسدامه ميبصسسق أن وميكسسره ميساره، عن المسجد غير ورفي

ميمينه. عن أو

ميخسسش لم ولو سترة غير إلى مأموم غير صلة وهتكره

مثسسل ذلك غير أو كحربة شاخص شيء أو جدار من مارا

صسسلى : «إذا@ لقسسوله منها ميدعنو أن وميسن الرحل، آخرة

عنهسسا ومينحسسرف منهسسا»، وميسسدن سسسترة إلى رفليصل أحدكم

طا خط هتعذر وإن ،@ لفعله ميسيرا ورائهسسا من مر وإذا خ

ميكره. لم شيء

15


عشر: الحادي الدرس

الصلة مبطلت

ثماعنية: وهي الصلة، مبطلت

أما والعلم، الذكر مع العمد الكلم سس 1

بذلك. صلهته هتبطل رفل والجاهل الناسي

الضحك. سس 2

الكل. سس 3

الشرب. سس 4

العورة. اعنكشاف سس 5

القبلة. جهة عن الكثير العنحراف سس 6

الصلة. رفي المتوالي الكثير العبث سس 7

الطهارة. اعنتقاض سس 8الكلم: « . قوله الخ..» العمد

الصسسلة رفسسي عنتكلسسم قسسال: كنسسا أرقسسم بن زميد روى لما


14

حسستى الصلة رفي جنبه إلى وهو صاحبه منا الرجل ميكلم

عنزلسست: :رفأمرعنسسا]237[البقسسرة،

الكلم. عن وعنهينا بالسكوتأما: « . الناسي وقوله الخ...» والجاهل

سسسلمي الحكسسم بن معاومية قصة رفي كما هتكلسسم لمسسا ال

الصسسلة هذه : «إن@ النبي له وقال جاه ل، الصلة رفي

التسسسبيح هسسي إعنمسسا الناس، كلم من شيء رفيها ميصلح ل

النسسبي ميسسأمره . ولممسسسلم] [رواهالقرآن» وقراءة والتكبير

بالعادة.@ : لقول: « الضحك »:~ المنذر ابن قوله

الصلة. ميفسد الضحك أن على أجمعواالكل: « والشرب»: وقوله

مسسن أن عنسسه عنحفسسظ من كل : أجمع~ المنذر ابن قال

العادة. عليه أن عامدا الفرض رفي شرب أو أكلاعنكشاف: « العورة»: قوله

هتقدم كما الصلة شروط من شرط العورة سترة لن

15


بطلت عمدا العورة اعنكشفت رفإذا السادس، الدرس رفي

الصلة.اعنحراف: « : قوله إالخ..» الكثير

كمسسا الصسسلة شسسروط مسسن شسسرط القبلسسة استقبال لن

القبلسسة عسسن اعنحسسرف رفسسإذا السسسادس، السسدرس رفسسي هتقدم

صلهته. بطلت عامدا كثيرا اعنحرارفاالصلة: رفسي المتوالي الكثير العبث

رفسسي إجماعسسا. قسساله الصسسلة أبطسسل متواليسسا كسسثر رفسسإن

رفسسي أمامة@ ميبطلها... لحمله لم قل الكارفي. قال: وإن

وهتسسأخر وضعها.. وهتقدم سجد وإذا حملها، قام إذا صلهته،

الكسوف. صلة رفيالطهارة: اعنتقاض

بطلت الوضوء اعنتقض رفإذا الصلة، لصحة شرط لعنها

الصلة.

أحسسدث إذا أحسسدكم صسسلة اسس ميقبسسل : «ل@ ولقسسوله

ميتوضأ». حتى


14

15


عشر: الثاعني الدرس

الوضوء شروط

عشرة: وهي الوضوء، شروط

يز، والعقل، السلم، لتمي ية، وا لن وا

هتتم حتى قطعها مينوي ل بأن حكمها واستصحاب

أو واستنجاء الوضوء، موجب واعنقطاع طهارهته،

له، استجمار ما وإزالة وإباحته، ماء وطهورمية قب

الصلة وقت ودخول البشرة، إلى وصوله ميمنع

دائم. حدثه من حق رفي

والوضسسوء بسسه، ميتوضسسأ السسذي بالفتسسح: المسساء الوضسسوء

الوضوء. أرفعال بالضم

علسسى طهسسور مسساء استعمال الشرع: هو رفي وهتعرميفه

نينها قد أعضاء ا. وشرعها ب


14

وهي: « . قوله «.. الخ.. السلم عشرة

رفسي الصسلة شسسروط رفسي بياعنهسسا سسبق الثلثسة وهذه

السادس. الدرس

عسسزم وهي العمال، جميع رفي شرط رفهي النية وأما

ورسوله هتعالى ا لمر امتثا ل الوضوء رفعل على القلب

شسسيخ قال بدعة، بها التلفظ بل بها التلفظ ميشرع . ول@

اللسسسان، دون القلسسب النيسسة : «محسسل~ هتيمية ابن السلم

ميصسسح العبسسادات» رفل جميسسع رفسسي المسلمين أئمة باهتفاق

الوضسسوء أعضاء غسل ولو الوضوء مينو لم ممن الوضوء

بغسسسل ميقصسسد أن ميصسسح ل رفلسسذا الوضسسوء، بسسه مينسسو ولسسم

بسسل عنهسسا، والنجاسسسات الوسسساخ إزالسسة الوضوء العضاء

حتى بالطهارة قيامه حال النية على ميداوم أن عليه ميجب

اعنقطعت. الطهارة قطع عنوى رفلو هتتم،اعنقطاع: « الوضوء». موجب وقوله

القيء أو السبيلين من الخارج مينقطع أن لبد أعنه ميرميد

لم وهو بالوضوء ميبدأ رفل بالوضوء، البتداء قبل النوم أو

15


نضأ أو حاجته، قضاء ميتم رفسسي مستغرق عنائم وهو مث ل ميو

ميعلم. أن دون عنومه. «... الخ: « واستنجاء قوله

وقسسد بالمسساء، السبيلين من الخارج إزالة هو الستنجاء

من الخارج إزالة هو والستجمار الستجمار، على ميطلق

قضسسى مسسن علسسى رفيجسسب وعنحوهسسا، بالحجسسار السسسبيلين

أمسا بالوضسوء البسسدء قبسسل ميستجمر أو ميستنجي أن حاجته

رفل شيء سبيليه من ميخرج ولم حاجته ميقض لم كان إذا

الناس. بعض ميظنه كما ميستجمر أو ميستنجي أن ميشترطوطهورمية: « ماء..». وقوله

الوضسسوء ميجسسب بسسل النجسسس بالمسساء الوضوء ميجوز رفل

المغصسسوب بالمسساء الوضسسوء ميجسسوز ول الطهسسور، بالمسساء

رفسسي أحسسدث : «مسسن@ النسسبي لحسسدميث المسروق، والماء

رد». رفهو منه ليس ما هذا أمرعناوإزالة: « . ميمنع ما وقوله الخ..» وصوله

البشسسرة إلسسى المسساء وصسسول ميمنسسع ما إزالة أي: رفيجب


14

المسساء وصسسول ميمنسسع وممسسا بسسه، المسسأمور السباغ ليحصل

ميمنسسع ممسسا وغيرهسسا، والعجيسسن جسسرم لهسسا السستي الصسسباغ

حائل. غير من مباشرة العضو جلد على الماء جرميان

حسسدثه مسسن حسسق رفسسي الصسسلة وقسست وقوله: «دخسسول

وعنحوه. البول سلس به دائم» كمن

أبسسو [رواهصسسلة. لكل هتتوضأ أن للمستحاضة@ لمره

.والترمذي] داود

15


عشر: الثالث الدرس

الوضوء رفروض

ستة: وهي الوضوء، رفروض

والستنشاق المضمضة ومنه الوجه، غسل

جميع ومسح المررفقين مع اليدمين وغسل

مع الرجلين وغسل الذعنان، ومنه الرأس،

لترهتيب الكعبين، هتكرار وميستحب والموالة، وا

ليدمين، الوجه، غسل مرات، ثلث والرجلين وا

من والفرض والستنشاق، المضمضة، وهكذا

ميستحب رفل الرأس مسح أما واحدة، مرة ذلك

الصحيحة. الحادميث ذلك على دلت كما هتكراره،

السسوجه.. السسخ. حسسد الوضسسوء.. غسسسل قسسوله: رفسسروض

اللحييسسن من اعنحدر ما إلى الرأس شعر منابت من الوجه


14

هتعسسسسالى: قسسسسال الذعنيسسسسن، أصسسسسول وإلسسسسى والسسسسذقن

:6[المائدة[.

الذي> عثمان وضوء وصف رفي حمران حدميث ورفي

ثلث وجهسسه غسسسل ثم( قال: @ النبي وضوء رفيه وصف

والستنشسساق المضمضسسة وجسسوب علسسى والسسدليل)مسسرات

وضسسوء وصسسف من وكل والوجه، من والفم العنف لكون

والستنشاق. المضمضة ذكر@ النبي

رفيه. الماء وهتحرميك الفم غسل هي والمضمضة

هتوضسسأت قسسال: «إذا@ النسسبي أن عائشسسة حدميث ورفي

داخسسل إلسسى المسساء إميصسسال هو رفمضمض». والستنشاق

مسسن بعسسده أقصسساه.. ولبسسد إلسسى بسسالنفس وجسسذبه العنسسف

الستنشسساق، بعسسد العنسسف مسسن الماء إخراج وهو الستنثار

أحدكم هتوضأ قال: «إذا@ النبي أن> هرميرة أبي رفعن

15


.عليه] [متفقليستنثر». ثم ما ء أعنفه رفي رفليجعل

كمسا باليسسرى، والسسستنثار باليمنى الستنشاق وميكون

السنة. بذلك وردت

بغررفسسة ميكوعنسسا أن والستنشاق المضمضة رفي والسنة

قسسال:@ النسسبي وضسسوء وصسسف رفسسي ورد كمسسا واحسسدة،

لغيسسر رفيهمسسا المبالغسسة واستنشسسق» وميسسسن «رفمضسسمض

رفسسي والسسسلم: «وبسسالغ الصسسلة عليسسه قسسال كمسسا الصائم،

أبسسو [رواهصسسائما» هتكسسون أن إل والستنشسساق المضمضسسة

.صبرة] بن لقيط حدميث من والترمذي داود

الثسساعني الفسسرض هسسو هذا اليدمين» الخ وقوله: «غسل

اليسسدان رفتغسسسل العضد، رفي الذراع موصل هو والمررفق

هتعسسسالى: قسسسال المررفقيسسسن، إلسسسى

:غسل ثم(حمران: حدميث . ورفي]6[المائدة

مثسسل اليسسسرى ثسسم مسسرات ثلث المررفسسق إلسسى اليمنى ميده

@ النبي اليد. لن مع ميغسل والمررفق ،عليه] [متفق )ذلك


14

العلمسساء: و«إلسسى» قال الوضوء، رفي مرارفقه ميغسل كان

هتعسسالى: قسسال الرأس، مسح «مع». والثالث بمعنى هنا

:كما المسح . وصفة]6[المائدة

قسسال: «إن> زميد بن ا عبد وصفه وقد@ النبي مسح

رفبسسدأ وأدبسسر، بهمسسا رفأقبسسل بيسسدميه رأسسسه مسسسح ،@ النسسبي

ندهمسسا ثسسم قفسساه، إلى بهما ذهب ثم رأسه، بمقدم إلسسى ر

رفسسي . وميكفسسيومسلم] البخاري [رواهمنه» بدأ الذي المكان

قسسال السسرأس، هتبسسع رفقط. والذعنسسان واحدة مسحة الرأس

الترمذي [رواهالرأس» من والسلم: «الذعنان الصلة عليه

وأذعنيسسه رأسسسه ميمسسسح@ كسسان . وقدصحيح] بسند داود وأبو

الوضوء. رفي

مسسن هتبقسسى بمسسا بسسل للذعنين، جدميد ماء أخذ ميشرع ول

ابسسن حسسدميث رفسسي كما للذعنين المسح وصفة رأسه، مسح

رفسسي السسسبابتين وأدخسسل برأسسسه مسسسح قال: «ثسسم{ عمر

داود أبسسو [أخرجسسهأذعنيسسه» ظسساهر بإبهسسامه ومسسسح أذعنيسسه،

15


قسسال الكعسسبين، إلسسى الرجليسسن غسسسل . والرابسسعوالنسسسائي]

هتعالى: :6[المائدة[.

إلسسى اليمنسسى رجلسسه غسسسل ثسسم(حمسسران: حسسدميث ورفسسي

.عليسسه] [متفسسق )ذلسسك مثل اليسرى ثم مرات، ثلث الكعبين

ورفسسوق السسساق آخر رفي الناهتئان العظمان هما والكعبان

وجوبا. قوله: «والترهتيب» الغسل رفي وميدخلن القدمين،

وذلسسك الوضسسوء، رفسسروض مسسن الخامس الفرض هو هذا

وهتوضسسأ الميسسة، رفسسي مرهتبسسا الوضسسوء ذكسسر هتعسسالى اسس لن

ميسسأهتي أن بسسالترهتيب والمقصسسود مرهتبسسا،@ اسس رسسسول

لبعسسض هتقسسدميم دون@ ورسسسوله ا أمره كما بالوضوء

ميجزئه لم العضاء بعض قدم رفإن بعض، على العضاء

غسسسل أو ميصسسح، لسسم وجهه قبل ميدميه غسل رفلو الوضوء،

الميسسة دلسست وهكذا. وقد ميصح، لم رأسه مسح قبل رجليه

وهسسو مغسسسولين، بيسسن ممسسسوحا لدخالهسسا السسترهتيب على

: «هتوضسسأ@ ولقسسوله والرجلين، اليدمين غسل بين الرأس


14

ا». أمرك كما

مسن السسادس الفسرض هسو قسوله: «المسوالة» هسذا

غسسسل ميسسؤخر أل بسسالموالة والمقصسسود الوضسسوء، رفروض

أعضاء غسل هتتابع من رفلبد قبله، الذي ميجف حتى عضو

الوضوء.

رأى@ النسسبي أن معسسدان بن خالد عن الحدميث ورفي

لسم السسدرهم قسدر لمعسة قسدميه ظهسر ورفسي ميصلي رج ل

داود وأبسسو أحمسسد [رواهالوضوء. ميعيد أن رفأمره الماء ميصبها

.صحيح] بسند

لسسم ولو الوضوء، رفي الموالة وجوب على دليل وهذا

رفقط. اللمعة بغسل لمره هتجب

وهسسو متواليا، وصفه@ النبي وضوء وصف من وكل

لمته. المشرع@

والثاعنيسسة واحسسدة، مسسرة العضسساء هذه غسل والواجب

ثلثا. هتغسل أن الكل من وأرفضل أرفضل،

15


وقسسال: مسسرة، مسسرة هتوضأ@ النبي أن ماجه ابن أخرج

صسسلة. ثسسم لسسه اسس ميقبسسل لم ميتوضأه لم من وضوء هذا

المرسسسلين ووضوء وضوئي قال: «هذا ثم مرهتين، هتوضأ

وغيره. عثمان حدميث من التثليث. هتقدم ودليل قبلي»،


14

عشر: الرابع الدرس

الوضوء عنواقض

ستة: وهي الوضوء عنواقض

لين، من الخارج ي الفاحش والخارج السب

غيره، أو بنوم العقل وزوال الجسد، من النجس

غير من دبرا أو كان قب ل باليد الفرج ومس

السلم، عن والردة البل، لحم وأكل حائل،

ا ذلك. من ا أعاذعن

بيه ن أما: هت ل أعنه رفالصحيح الميت غسل هام

لعدم العلم أهل أكثر قول وهو الوضوء، مينقض

رفرج الغاسل ميد أصابت لو لكن ذلك، على الدليل

الوضوء. عليه وجب حائل غير من الميت

وراء من إل الميت رفرج ميمس أل عليه والواجب

15


الوضوء مينقض ل المرأة مس وهكذا حائل،

، شهوة غير أو شهوة، عن ذلك كان سواء مطلقا

شيء؛ منه ميخرج لم ما العلماء، قولي أصح رفي

بل @ النبي لن ولم صلى ثم عنسائه بعض ق

أما. النساء، آميتي رفي سبحاعنه ا قول ميتوضأ

والمائدة: : ،]43النساء[

: الجماع،: رفالمراد ،]6المائدة[ من الصح رفي به

وجماعة { عباس ابن قول وهو العلماء، قولي

وا. السلف من التورفيق. ولي والخلف

وأراد الوضوء، عن السابق الدرس رفي المؤلف هتكلم

علسسى المسسسلم ليكسسون هتنقضسسه، التي الشياء هنا ميبين أن

هي: الوضوء عنواقض أن لنا رفذكر دمينه، أمر من بصيرة

وهسسو كثيرا، أو كان السبيلين: قلي ل من : الخارجالول

عنوعان:

قاله خلف، بغير رفينقض والغائط كالبول (أ) معتاد


14

لقسسوله: البر عبد ابن

:6[المائدة[.

وبسسول» ورفسسي غسسائط مسسن الحدميث: «ولكن ورفي

ميجسسد أو صسسوهتا ميسسسمع حسستى مينصسسرف «رفل آخسسر

.عليه] [متفقرميحا»

لقسسول رفينقسسض والحصسسى والشسسعر كالسسدود (ب) عنسسادر

صسسلة» لكسسل للمستحاضسسة: «هتوضسسئي@ النسسبي

رفأشبه السبيلين من خارج ولعنه معتاد، غير ودمها

المعتاد.

رفخروج الجسد، من النجس الفاحش : الخارجالثاعني

أما كثيرا، كان إذا الوضوء مينقض البدن بقية من النجاسة

لقسسسسسسسسسسول مينقسسسسسسسسسسض رفل منسسسسسسسسسسه اليسسسسسسسسسسسير

العسسادة»، رفعليسسه رفاحشا كان الدم: «إذا رفي عباس ابن

ميتوضسسأ» ولسسم رفصسسلى دم «رفخسسرج بسسثرة عصر عمر وابن

إجماعسسا. رفكسسان الصسسحابة مسسن مخسسالف لهمسسا ميعرف ولم

15


وغيره. المغني رفي قاله

زوالالثالث كالجنون أو بنوم العقل : غيره:

السسسه، وكسساء لعينا: «@ النبي لقول والسكر، والغماء

رفسسي أبلغ والسكر والجنون والغماء رفليتوضأ»، عنام رفمن

أولسسى. وقسسال باب من الوضوء هتنقض رفهي العقل، إزالة

هسو النسوم، وعنوم» وضسابط وبول غائط من : «ولكن@

حوله. بمن النائم ميحس ل بحيث المستغرق

مسالرابع غير من دبرا أو كان قب ل باليد الفرج :

[رواهرفليتوضسسأ» رفرجسسه مسسس : «مسسن@ حائسسل: لقسسوله

حسسدميث من أحمد والمام والدارقطني والحاكم ماجه وابن النسائي

.الرواء] رفي كما اللباعني وصححه صفوان، بنت بسرة

أكلالخامس لما لحم : بن جابر روى الجزور:

لحسسوم مسسن : «أهتوضسسأ@ النسسبي سسسأل رج ل أن سسسمرة

.مسسسلم] [رواهالبل» لحوم من هتوضأ البل؟» قال: «عنعم

منه. ميتوضأ رفل ولبنها البل مرق وأما


14

الردةالسادس أعاذعنا عن : ذلك، من ا السلم:

هتعالى: لقوله

هتعالى: وقال ،]65[الزمر:

:5[المائدة[.هام: هتنبيه

الوضسسوء.. مينقسسض ل أعنسسه الميت: رفالصسسحيح غسل أما

وهسسو الفقهسساء أكسسثر قسسول : وهسسذا~ قدامة ابن الخ. قال

ولسسم الشسسرع، من الوجوب لن سس ا شاء إن سس الصحيح

عنص. هذا رفي ميرد

منهسسم ،) وجماعسسة{ عبسساس ابسسن قسسول وهسسو(قسسوله:

والشسسعبي وطسساوس والحسسسن وعطسساء{ وعلي عائشة

سسسس. أمسسا هتعسسالى اسس رحمهسسم سس جبير بن وسعيد وعكرمة

نيسسن رفقسسد المرأة ومس الميت غسل مسألة رفسسي شسسيخنا ب

رفسسي النقسسض عسسدم~ ورجسسح العلسسم، أهسسل كلم المتسسن

أعلم. وا المسألتين،

15



14

عشر: الخامس الدرس

مسلم لكل المشروعة بالخلق التحلي

مسلم، لكل المشروعة بالخلق التحلي

الصدق،: والحياء، والعفاف والماعنة، ومنها

لنزاهة والورفاء، والكرم، والشجاعة، كل عن وا

ذوي ومساعدة الجوار وحسن ا حرم ما

الخلق من ذلك وغير الطاقة، حسب الحاجة

تها. على السنة أو الكتاب دل التي شرعي

15


عشر: السادس الدرس

السلمية بالداب التأدب

ومنها: السلمية بالداب التأدب

والشرب باليمين والكل والبشاشة، السلم،

، الفراغ، عند والحمد البتداء، عند والتسمية بها

إذا العاطس وهتشميت العطاس، بعد والحمد

هتباع المرميض، وعيادة ا، حمد الجنائز وا

دخول عند الشرعية والداب والدرفن، للصلة

، الخروج أو المنزل أو المسجد وعند منهما

والجيران والقارب الوالدمين، ومع السفر،

لتهنئة والصغار والكبار لتبرميك بالمولود، وا وا

من ذلك وغير المصاب، رفي والتعزمية بالزواج،

والعنتعال. والخلع اللبس رفي السلمية الداب


14

نيسن أن بعد والفقسه الكسسبر الفقسه أحكسسام~ المؤلسف ب

نين أن أراد السابقة الدروس رفي الصغر المسسة لعامسسة ميسسب

أخسسسي سسسسس رفعليسسسك السسسسلمية، والداب الخلق بعسسسض

بهسسا هتعمسسل أن سسسس خيسسر لكسسل وإميسساك اسس ورفقنسسا المسسسلم

الخلق بتلسسك وأحسسسنها المثسسال أروع للنسساس لتضسسرب

النبيلة. الرائعة والداب الررفيعة السلمية

بداميسسة رفسسي المعمسسورة أرجاء رفي السلم اعنتشر ولقد

صسسادقون رفهم غيرهم، مع المسلمين هتجار بتعامل المر

ممسسن هتكسسون أن المسلم أخي بك ثم بالله رفأملي وأمناء،

الحميدة. الصفات بهذه ميتصف

التخلسسق مسسسلم لكسسل ميشسسرع أعنسسه معررفته مينبغي ومما

.@ النبي عليها وحث بها ا أمر التي الفاضلة، بالخلق

لهتمسسم بعثسست والسسسلم: «إعنمسسا الصسسلة عليه قال رفقد

وأحمسسد المفسسرد، الدب رفسسي البخسساري [رواهالخلق» مكسسارم

.صحيح] بسند والحاكم

15


وميحسسب الكسسرم، ميحسسب كرميسسم اسس الحسسدميث: «إن ورفي

وأبسسو الحسساكم [أخرجسسهسفسسارفها» وميكسره الخلق، معالي

.صحيح] بسند عنعيم

هتعسسالى: رفقال العظيم بالخلق@ عنبيه ا وصف وقد

:4[القلم[.

لق عن< عائشة سئلت ولما قسسالت:@ ا رسول خ

.مسلم] [أخرجهالقرآن» خلقه «كان

ميهسسدميه أن ربسسه ميسسسأل والسسسلم الصسسلة عليسسه وكسسان

رفسسي ورد رفقسسد سسسيئها، عنسسه وميصسسرف الخلق لصسسالح

اللهسسم كلهسسا، وخطاميسساي ذعنسسوبي لي اغفر الحدميث: «اللهم

العمسسال لصسسالح اهسسدعني اللهسسم واجسسبرعني، اعنعشسسني

ميصسسرف ول أعنسست، إل لصسسالحها ميهسسدي ل رفسسإعنه والخلق،

السسسني ابسسن عنسسد شسساهد ولسسه الحسساكم [أخرجسسهأعنسست» إل سيئها

.حسنا] الحدميث ميكون الطرميقين رفبمجموع

أكمل من الحسن بالخلق المتصف المؤمن كان ولهذا


14

والسسسلم: «أكمسسل الصسسلة عليسسه قسسال إميماعنسسا، المسسؤمنين

داود وأبسسو الترمسسذي [أخرجسسهخلقا» أحسنهم إميماعنا المؤمنين

.حسن] بسند

البخسساري [أخرجسسهأخلقسسا» أحاسسسنكم وقال: «خيسساركم

[أخرجسسهخلقسسا» أحسنهم المؤمنين وقال: «أرفضلومسلم]

.حسن] بسند الحاكم

الصسسلة عليسسه قال الجنة، لدخول سبب الخلق وحسن

حسسن لمسن الجنسة أعلسى رفسي بيست زعيم والسلم: «أعنا

.حسن] بسند داود أبو [أخرجهخلقه»

عليسسه قسسال للعبسسد، اسس لمحبسسة سسسبب الخلسسق وحسسسن

أحسسسنهم اسس إلسسى اسس عبسساد والسسسلم: «أحسسب الصسسلة

.صحيح] بإسناد الطبراعني [أخرجهخلقا»

ميسوم@ الرسسسول مسسن للقسسرب سسبب الخلسسق وحسسسن

والسسلم: «إن الصسلة عليسه قال لمحبته، وسبب القيامة

ي أحبكسسم مسسن القيامسسة ميسسوم مجلسسسا منسسي وأقربكسسم إلسس

15


.حسن] بسند الترمذي [أخرجهأخلقا» أحاسنكم

العبسسد؛ ميسسزان رفسسي ميكون ما أثقل من الخلق، وحسن

الميسسزان رفسسي شسسيء من والسلم: «ما الصلة عليه قال

.صحيح] بسند داود أبو [أخرجه الخلق»، حسن من أثقل

القسسائم درجسسة إلسسى بصسساحبه ميصسسل الخلسسق وحسسسن

ليسسدرك الرجسسل والسلم: «إن الصلة عليه قال والصائم؛

أبسسو [رواهالنهسسار» صسسائم الليسسل قائم درجات خلقه بحسن

.صحيح] بسند والحاكم داود

عليه قال الدميار، وميعمر العمر رفي ميزميد الخلق وحسن

ميعمسسران الجوار وحسن الخلق والسلم: «حسن الصلة

.صحيح] بسند أحمد [أخرجهالعمار» رفي وميزميدان الدميار

رفقسسال: به، ا أمر «الصدق»: والصدق الشيخ قال

:119[التوبة[.

إلسسى ميهسسدي الصسسدق والسلم: «إن الصلة عليه وقال

حستى ليصسدق الرجل وإن الجنة، إلى ميهدي البر وإن البر،


14

.ومسلم] البخاري أخرجه [الحدميثصدميقا» ا عند ميكتب

طمأعنينسسة، والسسسلم: «الصسسدق الصسسلة عليسسه وقسسال

.الترمذي] [رواهرميبة» والكذب

بالموعسسد، والصسسدق بسسالكلم، الصسسدق الصسسدق ومسسن

والشراء. البيع رفي والصدق

نود الصسسدق، شسسعارك المسسسلم أخي رفكن عنفسسسك وعسس

منجاة. الصدق رفإن الحوال، جميع رفي عليه

نملهسسا بهسسا هتعالى ا أمر رفقد الماعنة وأما العنسسسان وح

وأعظسسم حملهسسا، مسسن والرض السماوات أشفقت بعدما

هتعسسالى: اسس اسس. قسسال وحسسدود الفرائض الماعنة

.]72[الحزاب:

ومسسن العنسسسان، بسسه كلف كما العمل أداء الماعنة ومن

الصسسالحة، التربيسسة وهتربيتهسسم والهسسل الولد أماعنة الماعنة

15


رفسسي إل هتسسستعملها رفل حواسك إلى هتنظر أن الماعنة ومن

عليسسه قسسال المجسسالس أماعنسسة الماعنسسة ومسسن ، اسس طاعة

مجسسالس: ثلثسسة إل بالماعنة والسلم: «المجالس الصلة

مسسال اقتطساع أو حسرام، رفسرج أو حرام، دم سفك مجلس

داود. أبو حق» رواه بغير

عليسسه قسسال وزوجتسسه، الرجل بين ميكون ما الماعنة ومن

ميسسوم اسس عنسسد الماعنسسة أعظسسم من والسلم: «إن الصلة

مينشسسر ثسسم إليسسه وهتفضي امرأهته إلى ميفضي الرجل القيامة

.أحمد] [رواهسرها»

هتعسسالى: قال وحفظها الودائع أداء الماعنة ومن

:58[النساء[.

،د الصسسلة عليسسه وقسسال مسسن إلسسى الماعنسسة والسسسلم: «أ

بسسسند داود وأبسسو الترمسسذي [رواهخاعنسسك» من هتخن ول ائتمنك،

.صحيح]


14

عليسسه قسسال الماعنسسة، أداء عسسدم المنسسارفق علمسسة ومسسن

خان». اؤهتمن المنارفق: «وإذا صفة رفي والسلم الصلة

ميجسسب رفممسسا الحسسرام عسسن والسسستعفاف العفاف وأما

هتعسسالى: به. قال ميتصف أن المسلم على

:33[النور[.

مسسن المحرمسسات رفسسي الوقسسوف عسسن ميعسسف رفالمسسسلم

ذكسسر وقد والمثوبة، الجر من ا عند ما ميرجو الفواحش

رفسسي اسس ميظلهسسم السسذمين السسسبعة مسسن أن@ المصطفى

رفقال: إعني وجمال منصب ذات امرأة دعته ظله: «ورجل

ا». أخاف

هتعسسالى: قال الناس، سؤال عن التعفف العفاف ومن

:العليسسا والسسسلم: «اليسسد الصلة عليه . وقال]273[البقرة

مسسا الصسسدقة وخير هتعول، بمن وابدأ السفلى اليد من خير

ومسسن اسس، ميعفسسه ميسسستعفف ومسسن غنسسى، ظهسسر عن كان

15


.ومسلم] البخاري [رواها» ميغنه ميستغن

رفيحسسول القبيحة، المور هترك على ميبعث خلق والحياء

التقصسسير مسسن وميمنعسسه المعاصسسي، وارهتكاب العنسان بين

عباده. وحق ا حق رفي

والسسسلم: «إن الصلة عليه قوله ذلك على ميدل ومما

و ح لسسم الولسسى: إذا النبسسوة كلم من الناس أدرك مما هتسسست

.البخاري] [أخرجهشئت» ما رفاصنع

والسلم: الصلة عليه قال الميمان من شعبة والحياء

إل إلسسه قسسول: ل رفأرفضلها شعبة، وسبعون بضع «الميمان

شسسعبة والحيسساء الطرميسسق، عن الذى إماطة ا. وأدعناها

.ومسلم] البخاري [أخرجهالميمان» من

اسس وميحبسسه كلسسه، خيسسر وهسسو بخير، إل ميأهتي ل والحياء

كلسسه» خيسسر والسسسلم: «الحيسساء الصسسلة عليه هتعالى. قال

.مسلم] [رواه

سسستير، حيسسي اسس والسسسلم: «إن الصسسلة عليسسه وقال


14

.وأحمد] والنسائي داود أبو [أخرجهوالستر» الحياء ميحب

ء الحياء وأعظم الصسسلة عليسسه قسسال ، اسس مسسن الحيا

اسستحيى ومسن الحيساء، حق ا من والسلم: «استحيوا

والبطسسن وعسسى ومسسا الرأس رفليحفظ الحياء حق ا من

هتسسرك الخسسرة أراد والبلى. ومن الموت وليذكر حوى، وما

حسق اس مسن اسستحيا رفقسد ذلسك رفعسل رفمن الدعنيا، زمينة

حسسسن حسسدميث وهسسو والحسساكم وأحمسسد الترمسسذي [أخرجسسهالحياء»

.صحيح]

وأخلقسسه المسسلم صسسفات مسسن الحسسق رفي والشجاعة

رفي هتكون والقوة القلب، رفي هتكون والشجاعة العظيمة،

اسس رفسسي ميخسساف ل الحسسق كلمسسة ميقول رفالمسلم الجسم،

لئم. لومة

عليه وكان وأخلقه، المؤمن خصال كرميم من والكرم

ابسسن قسسال وأكرمهسسم، النسساس أجسسود مسسن والسلم الصلة

الناس» الحدميث. أجود@ ا رسول : «كان{ عباس

15


رفقال: بالكرم، المؤمنين عباده ا ووصف

:274[البقرة[.

الصسلة عليسه قسسال والجسسار، الضيف إكرام الكرم ومن

رفليكسسرم الخسسر واليسسوم بسسالله ميسسؤمن كسسان والسلم: «من

ضيفه».

قسسال المسسساك، مسسن للعنسسسان خيسسر والجسسود والعنفاق

الفضسسل هتبسسذل إن إعنك آدم ابن والسلم: «ميا الصلة عليه

.والترمذي] مسلم [رواهلك» شر هتمسك وإن لك، خير

قال بذل، مما خيرا عليه ا خلف العنسان بذل وكلما

هتعالى:

.]272[البقرة:

هتعسسالى: أعنفسسق ا والسلم: «قال الصلة عليه وقال

.ومسلم] البخاري [رواهعليك» مينفق آدم ابن ميا


14

أخلق أعظسسم مسسن رفهسسو والعهسسد بالوعسسد الورفسساء وأما

هتعسسالى: قسسال بهسسا، اسس أمسسر السستي المسسسلم


هتعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالى: قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال

:91[النحل[.

عليسه ذكسر رفقسد المنسارفقين، صسفات من الورفاء وعدم

عاهسسد المنسسارفق: «وإذا خصسسال مسسن أن والسلم الصلة

ند أخلف». وعد كذلك: «وإذا غدر» وع

ء الورفاء ومن سسسوا ء والميثسساق، والشرط بالعهد الورفا

عليسسه قسسال النكسساح، رفسسي أو وعسسد أو وشسسراء بيع رفي كان

بسه اسستحللتم مسسا الشسروط أحسق والسسسلم: «إن الصلة

شسسروطهم». كسسل على : «المسلمون@ وقال الفروج»،

ثا ذلك والخياعنة. الغدر وعدم للورفاء للمة ح

بحقسسوق الورفسساء وعسسدم الخياعنسسة مسسن المسسسلم رفليحذر

المسلمين. إخواعنه

15


رفرميضسسة رفهسو الحسسرام عسن والتنسسزه الحلل طلسسب وأما

الطيبسسات مسسن بالكسسل مسسأمور رفالمسسسلم مسسسلم، كل على

. ا حرم ما وهترك ا أباح ومما

: «إن@ اسس رسسسول قسسال: قسسال> هرميرة أبي رفعن

أمسسر هتعسسالى اسس وإن طيبسسا، إل ميقبسسل ل طيسسب هتعالى ا

هتعسسسالى: رفقسسسال ،المرسسسسلين بسسسه أمسسسر بمسسسا المسسسؤمنين

:أغسسبر، أشسسعث السفر ميطيل الرجل ذكر . ثم]172[البقرة

حسرام، رب. ومطعمسه رب. ميسا السسماء: ميسا إلى ميدميه ميمد

رفسسأعنى بسسالحرام، وغسسذي حسسرام، وملبسسسه حرام، ومشربه

.مسلم] [رواهلذلك» ميستجاب

قسسال الربسسا، أكل من المحرم باجتناب مأمور رفالمسلم

هتعسسالى:

:278[البقرة[.


14

هتعسسالى: قسسال اليسستيم، مسسال أكسسل الحسسرام ومسسن

.]10[النساء:

هتعسسالى: قسسال الرشسسوة، أكسسل الحسسرام ومسسن

:188[البقرة[.

قسسال كمسسا المشسستبه، وعسسن الحرام عن ميتنزه رفالمسلم

ميرميبسسك» ل مسسا إلسسى ميرميبسسك ما والسلم: «دع الصلة عليه

.صحيح] بسند والترمذي النسائي [رواه

الحسسرام. رفسسي للوقسسوع سسسبب المشتبهات رفي والوقوع

نيسسن الحلل والسسسلم: «إن الصسسلة عليسسه قسسال والحسسرام ب

نين، النسساس، مسسن كثير ميعلمهن ل مشتبهات، أمور وبينهما ب

وقع ومن وعرضه، لدمينه استبرأ رفقد الشبهات اهتقى رفمن

حسسول ميرعسسى الحسسرام: كسسالراعي رفسسي وقسسع الشبهات رفي

أل حمسسى ملسسك لكل وإن أل رفيه، ميرهتع أن ميوشك الحمى،

15


.ومسلم] البخاري رواه [الحدميثمحارمه..» ا حمى إن

الشسسرميعة، بسسه جسساءت رفممسسا الجسسار إلى الحسان وأما


:36[النساء[.

الكرميسسم القسسرآن لحكسسام [الجسسامع رفسسي~ القرطسسبي قسسال

إليهسسا: مسسسلما منسسدوب بها مأمور بالجار : «الوصاة]5/183

بمعنى ميكون قد والحسان الصحيح، وهو كارفرا، أو كان

الذى وكسسف العشرة حسن بمعنى ميكون وقد المواساة،

دوعنه». والمحاماة

رفقسسال: «كسسن الجسسار، إلى بالحسان@ الرسول وأمر

و نعسسا وكسسن الناس، أعبد هتكن ورعا النسساس، أشسسكر هتكسسن ق

و حسسب وأحسسسن مؤمنسسا، هتكسسن لنفسسسك هتحسسب مسسا للنسساس وأ

ميعلى وأبو ماجه ابن [رواهمسلما» هتكن جاورك من مجاورة


14

.حسن] وهو الحلية رفي عنعيم وأبو

: «مسسازال@ اسس رسسسول قالت: قسسال< عائشة وعن

[متفسسقسسسيورثه» أعنسسه ظننسست حتى بالجار ميوصيني جبرميل

.عليه]

الصسسلة عليه قال له، الهدمية الجار إلى الحسان ومن

ثسسم مسساءه، رفسسأكثر مرقا طبخت : «إذا> ذر لبي والسلم

[رواهبمعروف» منها رفأصبهم جيراعنك من بيت أهل اعنظر

.مسلم]

والموسسسر للغنسسي حسستى بل بالفقير، الهدمية هتختص ول

عليسسه قسسال لجسساره، خيرهسسم الجيسسران وخير الجيران، من

لجسساره» خيرهم ا عند الجيران والسلم: «خير الصلة

.صحيح] بسند والحاكم والدارمي وأحمد الترمذي [رواه

بن سعد رفعن الدعنيا، رفي السعادة من الصالح والجار

مسسن : «أربسسع@ اسس رسسسول قسسال: قسسال> وقسساص أبي

15


والجسسار الواسسسع، والسسسكن الصسسالحة، السسسعادة: المسسرأة

بسند حبان ابن رواه الهنيء» الحدميث والمركب الصالح،

صحيح.

عسسن وعنهيسسه بالمعروف أمره الجار إلى الحسان ومن

الخير. رفيه لما وإرشاده وعنصيحته المنكر

القربات أرفضل من رفهي الحاجات ذوي مساعدة وأما

نل ج رفسي والسسلم: «واس الصلة عليه قال الطاعات، وأ

.مسلم] [رواهأخيه» عون رفي العبد كان ما العبد عون

حاجسسة رفسسي كسسان والسسسلم: «مسسن الصسلة عليه وقال

.ومسلم] البخاري [رواهحاجته» رفي ا كان أخيه

والرامسسل والمساكين الفقراء الحاجات أصحاب ومن

علسى والسسلم: «السساعي الصسلة عليسه قسال والميتسام،

اسس» وأحسسسبه سبيل رفي والمسكين: كالمجاهد الرملة

البخاري [رواهميفطر» ل وكالصائم ميفتر، ل قال: «وكالقائم

.ومسلم]


14

شسسفاعة، إلسسى ميحتسساج مسسن الحاجسسات أصسسحاب ومسسن

[رواههتسسؤجروا» لصسسحابه: «اشسسفعوا ميقول@ والرسول

.ومسلم] البخاري

عليسسك مينبغسسي منك المسلم أخوك ميحتاجها حاجة رفكل

والسسسلم: «وهتعيسسن الصسسلة عليه قال حتى له، هتبذلها أن

متسساعه عليهسسا لسسه هتررفسسع أو عليها رفتحمله دابته رفي الرجل

.ومسلم] البخاري [رواهصدقة»

الخلق مسسن كسسثير علسسى والسسسنة الكتسساب دل وقسسد

والرحمسسة والعسسزة والصسسفح والعفسسو الفاضسسلة: كسسالحلم

وطيسسب والررفسسق والصسسبر الحقسساد مسسن الصسسدر وسسسلمة

والتواضع. الكلم

قيمسة رسسالة~ بساز بسن العزميسز عبد الشيخ ولسماحة

رففيهسسا والمؤمنسسات) رفلسستراجع، المسسؤمنين بعنوان: (أخلق

جمة.. رفوائد

شسسرعها السستي السسسلمية، الداب من رفهو السلم وأما

15


هتعسسالى: قسسال المسسسلمين، بيسسن للتسسآلف السسسلم

:86[النساء[.

السسلم سسئل: أي لمسسا والسسلم الصسلة عليسه وقال

مسسن علسسى السسسلم وهتقسسرأ الطعسسام، قال: «هتطعسسم خير؟

.ومسلم] البخاري [رواههتعرف» لم ومن عررفت

وذكسسر بسسسبع،@ اس رسسول قال: أمرعنسسا البراء وعن

الصلة عليه . وذكرالبخاري] [رواهالسلم» منها: «وإرفشاء

لقيتسسه المسسسلم: إذا على المسلم حق من والسلم: «إن

.عليه] [متفقعليه» رفسلم

عليسسه قسسال الجنسسة، ودخسسول للمسسودة سسسبب والسسسلم

ول هتؤمنسسوا، حسستى الجنسسة هتسسدخلوا والسسسلم: «ل الصسسلة

رفعلتمسسوه إذا شيء على أدلكم ل أو هتحابوا، حتى هتؤمنوا

.مسلم] [رواهبينكم» السلم أرفشوا هتحاببتم؟

اسس ورحمة عليكم ميقول: «السلم أن السلم وصفة

رجسسل قسسال: جسساء{ حصسسين بسسن عمران وبركاهته». رفعن


14

جلسسس، ثم عليه رفرد عليكم، رفقال: السلم@ النبي إلى

رفقسسال: السسسلم آخسسر جسساء : «عشسسر» ثسسم@ النبي رفقال

رفقال: «عشرون» رفجلس، عليه رفرد ا، ورحمة عليكم

وبركسساهته، اسس ورحمسسة عليكم رفقال: السلم آخر جاء ثم

والترمسسذي داود أبو [رواهرفقال: «ثلثون» رفجلس، عليه رفرد

.صحيح] بسندالسلم: آداب ومن

التلفسسظ صسسحبه إذا إل مينبغسسي ل بالشسسارة السلم سس1

بالسلم.

عنسائم، بحضسسرة كسان إذا بالسسلم الصسسوت خفض سس2

عنائمسسا ميسسوقظ هتسسسليما: ل ميسسسلم@ النسسبي كان وقد

.مسلم] [رواه اليقظان، وميسمع

علسسى الراكسسب والسلم: «ميسلم الصلة عليه قال سس3

علسسى والقليسسل القاعسسد، علسسى والماشسسي الماشسي،

البخسساري: روامية ورفي ،ومسلم] البخاري، [رواهالكثير»

15


الكبير». على «والصغير

المنزل. إلى الدخول عند السلم استحباب سس4

هتعالى: قال

:61[النور[.

الصسسلة عليسسه قسسال بالسلم، الكارفر ابتداء ميجوز ل س5

بالسسسلم» النصارى ول اليهود هتبدؤوا والسلم: «ل

.مسلم] [رواه

قسسال: قسسال أعنسسس بسسس«وعليكسسم» رفعسسن عليهم وميرد

الكتسساب أهسسل عليكسسم سسسلم : «إذا@ اسس رسسسول

.ومسلم] البخاري [رواهرفقولوا: وعليكم»

قسسال المجلسسس، مسسن القيسسام عند السلم ميستحب سس6

إلسسى أحسسدكم اعنتهسسى والسسسلم: «إذا الصسسلة عليسسه

رفليسسسلم، ميقسسوم أن أراد رفسسإذا رفليسسسلم، المجلسسس

داود أبسسو [رواهالخسسرة» مسسن بسسأحق الولسسى رفليست

.والترمذي]


14

بها: وهي ميتأدب التي السلمية الداب من والبشاشة

قسسال: قسسال> ذر أبسسي رفعسسن اللقسساء، عنسسد السسوجه طلقة

أن ولسسو شسسيئا، المعروف من هتحقرن : «ل@ ا رسول

.مسلم] [رواهطليق» بوجه أخاك هتلقى

أخيسسك وجه رفي والسلم: «هتبسمك الصلة عليه وقال

بسسسند والترمسسذي المفسسرد الدب رفسسي البخسساري [رواهصسسدقة» لك

.صحيح]

@ اسس رسسسول رآعني : «ما> ا عبد بن جرمير وقال

الدب رفسسي البخسساري [رواهوجهي» رفي هتبسم إل أسلمت منذ

.صحيح] بسند المفرد

وهسسي المسسسلمين، بيسسن اللفسسة أسسسباب من والبشاشة

بها. ميتصف من صدر سلمة على دليل

بسساليمين، والشرب والشراب: الكل الطعام آداب ومن

رفليأكسسل أحدكم أكل والسلم: «إذا الصلة عليه قال رفقد

ميأكسسل الشسسيطان رفسسإن بيمينسسه، رفليشرب شرب وإذا بيمينه،

15


.مسلم] [رواهبشماله» ويشرب بشمالهالطعام: آداب ومن

الصــل ة عليــه قــال يلــي، ممــا واللكــل التســمية، ــ1

ب ل اــ، ســ م غلم والسلم: «يا للكــ ولكــل بيمينــك، و

.ومسلم] البخاري [رواهيليك» مما

الصــل ة عليــه قــال اللكــل، أثنــاء الكتكــاء عــدم ــــ2

.البخاري] [رواهمتكئا» آلكل ل والسلم: «إني

قــال: قــال> جــابر فعــن الساقطة، اللقمة ألكل ــ3

ـــول ـــ رس ـــت : «إذا@ ا ـــة وقع ـــدلكم لقم أح

ــا، أذى من بها لكان ما فليمط فليأخذها، ول وليألكله

.مسلم] [رواهللشيطان» يدعها

قال: «ما> هرير ة أبي فعن الطعام، عيب عدم ــ4

ــه، اشــتهاه إن قط، طعاما@ ا رسول عاب ألكل

.ومسلم] البخاري [رواهكترلكه» لكرهه وإن

والاصــابع، الطعــام فيه الذي الناء لعق يستحب ــ5


14

كتــدرون ل وقــال: «إنكــم بــذلك،@ النبي أمر فقد

الترمــذي: روايــة . وفيمسلم] [رواهالبرلكة» أيه في

البرلكة». طعامكم أي في كتدرون ل «إنكم

فقــد الشــرب، أو اللكــل مــن النتهــاء بعد الدعاء ــ6

لكــثيرا لله يقول: «الحمد والسلم الصل ة عليه لكان

ول مــودع، ول مكفــى غيــر فيــه، مبارلكــا طيبــا

ــه مر ة: «الحمد وقال ربنا»، عنه مستغنى ــذي لل ال

.البخاري] [رواهمكفور» ول مكفى غير وأروانا لكفانا .. عند: « والداب . دخول قوله الخ..» المسجد

يقــ دم أن المســجد دخــول يريد الذي للمسلم يستحب

على والسلم والصل ة ا، ويقول: «بسم اليمنى، رجله

مســلم [رواهرحمتــك» أبـواب لـي افتـح اللهم ا، رسول

.داود] وأبو

اــ اســم يــذلكر أن بيتــه دخــل إذا للمســلم ويستحب

دخــل : «إذا@ النــبي عــن الحديث في ورد فقد كتعالى،

15


وحيــن يــدخل حيــن كتعــالى اــ اســم فــذلكر بيته الرجل

هاهنــا، عشــاء ول لكــم مــبيت الشيطان: ل قال يطعم،

ــيطان: قال دخوله عند ا اسم يذلكر فلم دخل وإن الش

ــال: مطعمه عند ا اسم يذلكر لم وإن المبيت، أدرلكتم ق

.ماجه] وابن داود وأبو مسلم [رواهوالعشاء» المبيت أدرلكتم

ا رسول قال فقد الوارد، الدعاء يقول أن ويستحب

خيــر أســألك إنــي فليقل: اللهم بيته الرجل ولج : «إذا@

اــ وباســم ولجنــا، اــ باســم المخــرج، وخيــر المولــج

[رواهأهلــه» علــى يســلم كتولكلنــا. ثــم ربنا وعلى خرجنا،

.اصحيح] بسند داود أبو

ــه يقدم أن المسجد من خرج إذا للمسلم يستحب رجل

علــى والســلم والصــل ة اــ ويقــول: «بســم اليســرى،

وأبو مسلم [رواهفضلك» من أسألك إني اللهم ا، رسول

.داود]

ــول شرعه ما يقول أن بيته من خرج إذا ويستحب رس


14

فقال: بسم بيته من الرجل خرج قال: «إذا حينما@ ا

فيقــال: بــالله، إل قــو ة ول حــول ل ا، على كتولكلت ا،

لوقيت، ولكفيت لهديت قد حسبك الشــيطان، لــه فيتنحــى و

ولكفــي لهــدي قــد برجل لك آخر: لكيف شيطان له فيقول

.اصحيح] بسند والنسائي داود أبو [رواهووقي؟» وعند: « . قوله الخ..» السفر

منها: عظيمة آدا ب السفر عند للمسلم ويشرع

الصــل ة عليــه قــال عنهــم، سيســافر مــن كتوديــع ــ1

ليخ لــف: لمــن فليقل يسافر أن أراد والسلم: «من

داود أبو [رواهودائعه» كتضيع ل الذي ا أستودعكم

.اصحيح] بسند

عمــر بــن اــ عبــد فعــن السفر، دعاء يقول أن ــ2

علــى اســتوى إذا لكــان@ ا رسول قال: «إن{

قــال: ســبحان ثــم ثلثا لكبر سفر إلى خارجا بعيره

ــا إلى وإنا مقرنين له لكنا وما هذا لنا سخر الذي ربن

15


الــبر هــذا ســفرنا فــي نســألك إنــا اللهم لمنقلبون،

ــا هون اللهم كترضى، ما العمل ومن والتقوى، علين

الصــاحب أنــت اللهــم بعده، عنا واطو هذا، سفرنا

أعـوذ إنـي اللهـم الهـل، في والخليفة السفر في

المنقلب وسوء المنظر ولكآبة السفر وعثاء من بك

فيهــن: وزاد قــالهن رجع والهل». وإذا المال في

.مسلم] [رواهحامدون» لربنا عابدون كتائبون «آيبون

خب ص المســافر آداب ومــن الســفر: مــن برخــب ص الـتر

على والمسح جمع، الجمع إلى احتاج وإن الصل ة، قصر

السفر. في والفطر بلياليهن، أيام ثلثة الخفينومع: « . قوله الخ..» الوالدين

القربــات أعظــم مــن إليهما والحسان الوالدين بر إن

الوالــدين، بحــق حقــه قــرن اــ إن بل الطاعات، وأج ل

فقــال ، بــالله بالشــرك مقرونا للوالدين العقوق وجعل

كتعالى:


14

:وقــال: ،]23[لقمــان

:14[لقمان[.

الشـرعية، النصـوص بـه شـهدت الوالـدين بـر وفضل

أي@ اــ رســول قــال: ســألت> مســعود ابــن فعــن

وقتهــا» قلــت: فــي قال: «الصل ة ا؟ إلى أحب العمل

قال: «الجهاد أي؟ الوالدين» قلت: ثم قال: «بر أي؟ ثم

.ومسلم] البخاري [رواها» سبيل في

ق ل أن عمرو بن ا عبد وعن اـبأ ! رسـول قال: يا رج

أحد والديك من قال: «هل والجهاد، الهجر ة على أبايعك

اــ من الجر قال: «فتبتغي لكلهما، حي؟» قال: نعم

وأحســن والديك إلى قال: «فارجع كتعالى؟» قال: نعم،

.مسلم] [رواهاصحبتهما»

> هريــر ة أبي فعن الجنة، لدخول سبب الوالدين وبر

رغــم أنفــه، يقــول: «رغــم@ اــ رسول قال: سمعت

15


ــــــــه، ــــــــم أنف ــــــــن رغ م ــــــــل: ــــــــه» قي أنف

ــا مــن اــ؟ رســول ي ــديه أدرك قــال: « ــد وال الكــبر عن

،مســلم] [رواهالجنــة» يــدخل لــم ثــم لكلهما، أو أحدهما

الجنة» أبواب أوسط والسلم: «الوالد الصل ة عليه وقال

.اصحيح] بسند ماجه وابن الترمذي [رواه

النبي إلى جاء جاهمة أن{ جاهمة بن معاوية وعن

فقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال: @

فقال: أستشيرك، جئت وقد أغزو أن ابأ ! أردت رسول يا

فــإن قــال: «فالزمهــا، أم؟» قــال: نعــم، مــن لــك «هل

.اصحيح] بسند وأحمد النسائي [رواهرجلها» عند الجنة

[رواهأقــدامها» كتحــت الجنة فإن رواية: «الزمها، وفي

.اصحيح] بسند وأحمد النسائي

عليــه قــال كتعــالى، اــ لرضــى ســبب الوالــدين وبــر

الوالــدين، رضــى فــي الــرب والســلم: «رضــى الصــل ة

سخطهما». في وسخطه


14

عليــه قــال والــرزق، العمــر لزياد ة سبب الوالدين وبر

ويــزاد عمره، في له يمد أن سره والسلم: «من الصل ة

.أحمد] [رواهرحمه» وليصل والديه، رزقه: فليبر في

شر. لكل لدفع وسبب خير، لكل سبب الوالدين وبرللوالدين: الحسان ومن

دعوكتهما. وإجابة والخدمة والكسو ة الطعام ــ1

ــ2 ــة ـ ــر الطاع ــدين، لوام ــال الوال ــه ق ــل ة علي الص

من كتخرج أن أمراك وإن والديك، والسلم: «وأطع

الدب في البخاري [رواه لهما..» الحديث فاخرج دنياك

.اصحيح] بسند المفرد

باللين. وكتكليمهما لهما، الجناح خفض ــ3

باسمهما. يدعوهما ل أن ــ4

خلفهما. يمشي أن ــ5

مــا لهمــا ويكره لنفسه، يرضى ما لهما يرضى أن ــ6

لنفسه. يكره

15


لنفسه. دعا لكلما بالمغفر ة لهما يدعو أن ــ7

الوالدين. أاصدقاء إلكرام ــ8

يجــازي ل فــإنه الــبر طــرق مــن النســان بذل ومهما

والده، ولد يجزي والسلم: «ل الصل ة عليه قال حقهما،

.مسلم] [رواهفيعتقه» فيشتريه مملولكا يجده أن إل

والبعــد الجنة من للقرب سبب القارب إلى والحسان

ــــــــــــــــــن ــــــــــــــــــار، ع ــــــــــــــــــن الن فع

يا أن> أيوب أبي فقــال: مســير ة،@ للنبي عرض أعراب

قــال: النــار؟ مــن ويباعدني الجنة من يقربني ما أخبرني

وكتـؤكتي الصـل ة، وكتقيـم شـيئا، بـه كتشـرك ول اـ «كتعبد

.ومسلم] البخاري [رواهالرحم» وكتصل الزلكا ة،

> هريــر ة أبــي فعــن اــ، واصــله رحمــه واصل ومن

الخلــق، اــ والســلم: «خلــق الصــل ة عليه قال: قال

مقام قالت: هذا فقال: مه؟ الرحم، قامت منه فرغ فلما

مــن أاصــل أن كترضــين القطيعــة. قــال: أل من بك العائذ


14

قــال: رب، يــا قــالت: بلــى قطعــك؟ مــن وأقطع واصلك،

شــئتم: إن هرير ة: اقرؤوا أبو قال لك» ثم فذلك

:البخـــاري ] [رواه22[محمـــد

.ومسلم]

عليــه قــال والــرزق، العمــر فــي كتزيــد الرحــم واصــلة

وأن رزقه، في له يبسط أن أحب والسلم: «من الصل ة

.داود] وأبو البخاري [رواهرحمه» فليصل أثره في له ينسأ

الماليـــة والمســـاعد ة الذى بعـــدم كتكـــون والصـــلة

المنكــر عن والنهي بالمعروف والمر وبالدعاء وبالزيار ة

لنــبيه: كتعــالى قال لكما وبالنصيحة،

:214[الشعراء[.. «.. الخ: « والجيران وقوله

الخــامس الدرس في الجوار حسن عن الكلم كتقدم

عشر.

عليــه قــال الســلم، بــه أمــر فقــد الكــبير كتــوقير وأما

15


لكــبر» رواه اللكــبر: «لكــبر قبل كتكلم لمن والسلم الصل ة

مــن والســلم: «إن الصــل ة عليه وقال ومسلم، البخاري

وحامــل المســلم، الشــيبة ذي إلكــرام كتعــالى اــ إجلل

ــر القــرآن ــه الغــالي غي ــه، والجافـــي في ذي وإلكــرام عن

.اصحيح] وهو داود أبو [رواهالمقسط» السلطان

يرحــم لم من منا والسلم: «ليس الصل ة عليه وقال

وهو والترمذي داود أبو [رواهلكبيرنا» شرف ويعرف اصغيرنا،

.اصحيح]

وفضــله بعلمــه لنــه العــالم، كتــوقير الكبير كتوقير ومن

والحترام. التوقير استحق. «.. الخ: « والصغار وقوله

ــال السلم، آداب من إليه والحسان الصغير رحمة ق

اصــغيرنا» يرحم لم من منا والسلم: «ليس الصل ة عليه

.والترمذي] داود أبو [رواه الحديث

ــان ــه ولك ــلم الصــل ة علي ــو والس ــى يحن ــغير عل الص


14

فــي وهــو أمامــة بنتــه بنــت حمل وقد ويلعبه، ويلطفه

لبــي يقــول ولكــان والحســين، الحســن ولعــب الصل ة،

فعــل مــا عميــر أبــا : «يــا} مالــك بــن أنــس أخــي عمير

الصــبي، بــه يلعــب لكــان مــات، قــد طــائر النغير» والنغير

ممازحا. ا رسول ذلك له فقال

،@ فيضــحك الطــائر لــذلكر بكــى ربمــا الصــبي ولكان

الخلق. ومكارم اللطف غاية وذلك

كتــدخل لنهــا الســلمية، الداب مــن بــالمولود والتهنئة

للمولــود يــدعو@ النــبي ولكــان المســلم، علــى الســرور

عــن وورد مســلم، اصــحيح فــي ورد لكمــا والبرلكة، بالخير

ق ل علم أنه البصري الحسن ــورك التهنئة رج فقال: «قل: ب

ورزقت رشده، وبلغ الواهب، وشكرت الموهوب، في لك

عليــك مبارلكــا اــ قــال: «قــل: جعلــه روايــة بره» وفي

.حسن] بسند الطبراني [رواه» @ محمد أمة وعلى

قــال لــه، المولــود كتهنئــة النووي: يســتحب المام قال

15


ــه> الحسين عن جاء لكما يهنئ أن أاصحابنا: ويستحب أن

فــي لــك اــ فقــال: «قــل: بــارك التهنئــة، إنســانا ع لــم

ــره» ورزقــت أشده، وبلغ الواهب، وشكرت الموهوب، ب

لــك اــ فيقــول: بــارك المهنـئ علــى يــرد أن ويســتحب

ا وأجزل مثله، رزقك أو خيرا، ا وجزاك عليك وبارك

هذا. ثوابك. ونحو. «.. الخ: « لتعزية وا قوله

فــي المــؤمن أخــاه عــزى : «مــن@ ا رسول قال

ليخبر خضراء، حلة ا لكساه مصيبة القيامــة» يــوم بهــا و

ــا قــال: «يغبــط» رواه ليخــبر؟ مــا اــ، رســول قيــل: ي

عنــد شــاهد ولــه عســالكر وابن بغداد كتاريخ في الخطيب

فـي اللبـاني وحسـنه حسـن حديث وهو شيبة، أبي ابن

).15( رقم الرواء

حزنهــم، مــن ويكــف يســليهم، أنــه يظن بما ويعزيهم

لكــان إنــه@ عنــه ثبت مما والصبر، الرضا على ويحملهم


14

الكلم مــن لــه كتيســر فبمــا وإل ويستحضــره، يعلمــه

الشــرع. وممــا يخالف ول الغرض، يحقق الذي الحسن،

مــا وللــه أخــذ، ما لله بنته: «إن@ النبي به عزى ما ورد

فلتصــبر مســمى، أجــل إلــى عنــده شــيء ولكــل أعطى،

.ومسلم] البخاري [أخرجهولتحتسب»

به». ليعزى ما أحسن الحديث : «هذا~ النووي قال

قــال: ســلمة أم على دخل لما@ النبي أن ورد ومما

اغفــــــــــــــــــــــــــــر «اللهــــــــــــــــــــــــــــم

فــي واخلفــه المهــديين، فــي درجتــه وارفع سلمة، لبي

العــالمين، رب يــا ولــه لنــا واغفــر الغــابرين، فــي عقبــه

.مسلم] [أخرجهفيه» له ون ور قبره، في له وافسح

بغيرهــا، ول أيــام بثلثــة ل فيه كتحد حد للتعزية وليس

.)1(ليال ثل ث بعد جعفر آل عزى@ النبي أن ورد بلوغير: « الداب..». من ذلك قوله

بهــا يتــأدب لكــي الســلمية الداب السلم شرع فقد) بتصرف.186 ــ175ص( المهمة، الدروس حاشية) (1

15


نــواحي جميــع فــي مشــروعة وهي حياكته، في المسلم

وآداب المسجد، وآداب الحاجة، قضاء مثل: آداب الحيا ة؛

العلــم، طــالب وآداب المجــالس، وآداب المريض، عياد ة

ـــي المشـــي وآداب ـــق، ف ـــار ة، وآداب الطري وأدب الزي

كتقدم فيما عرضناها التي الداب، من ذلك وغير الحديث،

الداب منهــا الداب، فــي للكتــب ألفــت وقد نذلكره، لم وما

وغيرهمــا للبخــاري، المفرد والدب مفلح، لبن الشرعية

السلمية. الداب لكتب من


14

عشر: السابع الدرس

المعااصي وأنواع الشرك من التحذير

المعااصي، وأنواع الشرك من والتحذير الحذرالسبع: : الموبقات ومنها ( وهي( المهلكات حرم التي النفس وقتل والسحر، بالله، الشرك

، وألكل بالحق، إل ا ا يتيم، مال وألكل الرب ل ا المحصنات وقذف الزحف، يوم والتولي

المؤمنات. الغافلت

عقوق: الرحم، وقطيعة الوالدين ومنها الجار، وإيذاء الكاذبة، واليمان الزور، وشهاد ة

والعراض، والموال، الدماء، في الناس وظلمالميسر: القمار، ولعب المسكر، وشرب ـ وهو ـ

لنميمة، والغيبة عنه، ا نهى مما ذلك وغير وا

15


.@ رسوله أو» ومنها: المهلكات..» الموبقات السبع قوله

الخ.

قــال: «اجتنبــوا واحــد، حــديث فــي@ النــبي ذلكرهــا

النفــس وقتــل والســحر، بــالله، الموبقات: الشرك السبع

اليــتيم، مــال وألكــل الربــا، وألكل بالحق، إل ا حرم التي

ــولي ــوم والت ــف، ي ــذف الزح ــنات وق ــات المحص المؤمن

.عليه] [متفقالغافلت»

ــواعه.. الشــرك مــن : «التحــذير~ الشــيخ وقــول وأن

الشرك...» إلخ. من والتحذير الحذر

ا لغير العبودية أنواع من نوع أي (اصرف )1(الشرك

كتعالى).

الرابــع الــدرس فــي وأنــواعه الشــرك بيان كتقدم وقد

اــ لكتــاب فــي الشــرك مــن التحــذير ورد وقد فراجعه،

كتعــالى: قــال ،@ رســوله وســنة

بتصرف.279ــ265 السلم عن معرفته من لبد ما لكتاب من) (1


14

:13[لقمان[.

ــلم: الصل ة عليه قال لكما الكبائر ألكبر من والشرك والس

قال: ا، يارسول الكبائر..» قالوا: بلى بألكبر أنبئكم «أل

.عليه] [متفقبالله» «الشراك

اــ، غيــر يــدعو أو اـ لغيــر يسـجد أن الشرك ومن

أو اــ، لغير القرابين يذبح أو حاجاكته، قضاء منه ويطلب

لكــان ســواء اــ، لغيــر العبوديــة أنواع من نوع أي يقدم

يــا المــدعو هــذا أو حجــرا أو اصــنما أو قــبرا أو ميتــا أو ح

يا أو ملكا أو شجرا يـا أو نب ذلـك. لكـل غيـر أو حيوانـا أو ول

أن إل للعبــد كتعــالى اــ يغفــره ل الذي الشرك من هذا

جديد. من السلم في ويدخل يتوب

كتعالى: ا قال

اــ، إل يــدعو ول ، ا إل يعبد ل . فالمسلم]48[النساء:

كتعــالى: اــ قــال للــه، إل يخضع ول

15


:163 ــ162[النعام[.

كتعــالى وولــدا زوجة لله أن أيضا: اعتقاد الشرك ومن

كتعالى: ا ذلك. قال عن ا

:4 ــ1[الخلص[.» والسحر: علم وادعاء والكهانة وقوله. الخ..» الغيب

وحقيقته: عقد سببه ولطف خفي عما عبار ة والسحر

فــي يــؤثر شــيئا يعمــل أو يكتبه أو به يتكلم ولكلم ورقى

له. مباشر ة غير من عقله أو قلبه أو المسحور بدن

إل ســاحرا الســاحر يكــون ول لكفر، والكهانة والسحر

قــال فلــذلك اـ، دون مـن وعبـادكتهم بالشياطين بصلته

كتعالى:

:102[البقــر ة[،

وقال:


14

:102[البقر ة[.

ســؤالهم، ول الســحر ة إلى الذهاب للمسلم يجوز فل

ــم ادعائهم من به يكذبون فيما كتصديقهم له يجوز ول عل

ــب، ــار، الحــواد ث مــن يخــبرون وفيمــا الغي الــتي والخب

والفنجان الكف وقراء ة المستقبل، في وقوعها يزعمون

وغيرهما.


:ــل . وقــال]65[النم

سبحانه:

نقــل لكمــا بالســيف، ضــربه الساحر . وحد]27 ــ26[الجن:

.} الصحابة من ثلثة عن ذلكقتل: « بالحق». إل ا حرم التي النفس قوله

كتوعــد الســلم ديــن فــي عظيمة جريمة النفس قتل

العقوبـات أقسـى عليهـا وركتـب الليم، بالعذاب عليها ا

15


ــي ــدنيا، ف ــك ال ــل وذل ــل، بقت ــو أن إل القاكت ــاء يعف أولي

قال كتعالى: ا المقتول.

:ـــد ة ،]32[المائ

:93[النساء[.


14

المســلمان التقــى والســلم: «إذا الصــل ة عليه وقال

رســول النار» قيــل: يــا في والمقتول فالقاكتل بسيفيهما،

لكــان قــال: «إنــه المقتــول؟ بــال فمــا القاكتــل ابأ ! هــذا

.ومسلم] البخاري [رواهاصاحبه» قتل على حريصا

فــي العبــد يــزال والســلم: «ل الصــل ة عليــه وقــال

البخــاري [رواهحرامــا» دمــا يصــب لــم ما دينه من فسحة

.وأحمد]ألكل: « ا»: قوله الرب

للقتصاد، ودمار ومحرم الذنوب، لكبائر من لكبير ة الربا

كتــاجرا لكــان ســواء المال، إلى المحتاج لحاجة واستغلل

لحاجته. فقيرا لكان أو كتجاركته، في

زيــاد ة مقابــل معيــن، أجــل إلــى المــال إقراض وهو

الفقيــر حاجــة يســتغل فالمرابي المال، سداد عند معينة

المترالكمـة بالــديون ظهــره ويثقــل المــال، إلـى المحتــاج

المال. رأس على الزائد ة

المــزارع أو الصــانع أو التاجر حاجة يستغل والمرابي

15


حــاجتهم يســتغل القتصــاد، يحرلكــون ممــن غيرهــم أو

زائــدا جزءا عليهم فيفرض النقدية، السيولة إلى الماسة

لهــم، شــريكا يكــون أن دون يقرضــهم فيمــا الرباح من

والخسار ة. الكساد مخاطر من له يتعرضون فيما

وســحقه الــديون عليــه كترالكمت التاجر هذا خسر وإذا

والخسار ة، الربح في شرلكاء لكانوا لو بينما المرابي، هذا

عجلــة لــدارت الســلم، أمــر لكما بماله وهذا بجهده هذا

كتعالى: الجميع. قال مصلحة في مستمر بشكل القتصاد

:280 ــ278[البقر ة[.

الربــا آلكــل اــ والســلم: «لعــن الصــل ة عليــه وقال

وزاد اصــحيح بسند الترمذي ورواه مسلم، ومؤلكله» رواه

ولكاكتبه». «وشاهديه فيه


14

اثنــان : «الربــا@ لقــوله محــرم، أنواعه بجميع والربا

ــا، وســبعون ــل أدناهــا باب ــان مث ــه» الرجــل إكتي [رواهأم

.اصحيح] بسند الوسط في الطبرانيوألكل: « ليتيم»: مال قوله ا

كتعــالى: لقــوله

:10[النساء[.

إذا وذلــك الكبــائر، مــن وهــو محرم، اليتيم مال فألكل

أن لـه فيجـوز فقيـرا اليـتيم ولـي لكـان إذا أما ظلما، لكان

ــل ــروف، يألك ــال بمع ــالى: ق كتع

:وقال: ]6[النســاء .

.]152[النعام:

لمال إكتلف فيه لكان ما لكل المحرم باللكل والمقصود

ق ل، يكن لم ولو وإضاعته، اليتيم لنـه باللكـل عـبر وإنما ألك

الغالب. هولتولي: « وا الزحف»: يوم وقوله

15


كتعالى: لقوله

:16[النفال[.

كتلتحــم عنــدما الهرب وهو لكبير ة، الزحف يوم فالتولي

خــذلنا ذلك في لن ا، سبيل في الجهاد في الصفوف

ــن على يجب الجهاد ولن لقوكتهم، وكتضعيفا للمسلمين م

حضره.» وقذف: الغافلت المحصنات وقوله

المؤمنات..»:


:23[النور[.

كتعالى: وقال

:4[النور[.

ــال ــالى: وق كتع

:الحزاب]


14

58[.

الحــد عليــه أقيــم بالزنا مملولكه قذف : «من@ وقال

.عليه] [متفققال» لكما يكون أن إل القيامة، يوم

أهــل قــذف من لسانه يحفظ أن المسلم على فيجب

ـــــــــــــــــــــــــــــان ـــــــــــــــــــــــــــــن اليم م

المســلمون ســلم مــن فـ«المسلم والمؤمنات، المؤمنين

.ومسلم] البخاري [رواهيده» لسانه منومنها: « الوالدين»: عقوق وقوله

بــألكبر أنــبئكم والســلم: «أل الصــل ة عليــه لقــوله

.عليه] [متفقالوالدين. عقوق منها الكبائر؟» فذلكر

منـان ول عـاق الجنـة يـدخل : «ل@ النبي عن وورد

وح ســن الحــالكم [رواهبســحر» مــؤمن ول خمــر مــدمن ول

.الكبائر] في الذهبي إسناده

اــ : «لعــن@ اــ رســول قــال الحديث، في وورد

.حسن] بسند النسائي [رواهلوالديه» العاق

15


وعصــيان للمعروف، ونكران للجميل، جحد فالعقوق

العقوق. من المسلم أخي فاحذر ، للهوقطيعة: « الرحم»: وقوله


:الصــل ة عليه . وقال]23 ــ22[محمد

البخــاري [رواهرحــم» قــاطع الجنــة يــدخل والســلم: «ل

.ومسلم]

ــذاء كتكــون الرحــم وقطيعــة المســاعد ة وعــدم بالي

ــة ــدم والمعون ــان، وع ــال الحس ــن ق ــي الزي :~ العراق

غيــره: الرحــم) وقــال إلــى الســاء ة هو الرحم (قطيعة

الحسان). بترك القطيعة (كتكون

ــاطع ــم وق ــف الرح ــه، يوق ــال عمل ــه ق ــل ة علي الص

ليلــة خميــس لكــل كتعرض آدم بني أعمال والسلم: «إن

.أحمد] [رواهرحم» قاطع عمل يقبل فل الجمعة،وظلم: « . فـي الناس قوله الخ...» الموال


14

الســوء أعمــال من لكثير فيه يدخل واسع باب والظلم

فيــه ويــدخل الفــرد، علــى كتــؤثر الــتي القبيحة، والصفات

لمجتمعــه، وظلمــه حوله لمن وظلمه لنفسه، الفرد ظلم

الظالمين، يحب ل أنه ا أخبرنا وقد لعدائه، وظلمه بل

الظلــم حرمــت إنــي عبــادي القدسي: «يــا الحديث وفي

[مســـلمكتظالموا» فل محرما، بينكم وجعلته نفسي، على

.]133: 16 النووي بشرح

ــم ــع محــرم والظل : «الظلــم@ قــال أشــكاله، بجمي

وبالجملــة: ،ومســلم] البخــاري [رواهالقيامــة» يـوم ظلمــات

الذنوب. لكبائر من فالظلم

أموالهم: ســواء في الناس على الظلم: العتداء ومن

ذلــك. غيــر أو الحتيــال أو الرشــو ة أو الغصب أو بالسرقة


:38[المائد ة[.

15


سبحانه: وقال

:188[البقر ة[.

دمــه حــرام، المســلم علــى المســلم : «لكــل@ وقال

.وحسنه] الترمذي [أخرجهوعرضه» وماله

ــن، أموال على العتداء بقو ة يحارب فالسلم الخري

الغليظة العقوبات المعتدي على ويركتب ذلك، في ويشدد

وأمنه. المجتمع بنظام المخلين ولمثاله له الزاجر ة

والخيانة: والغدر الغش ومنه

وشــراء بيــع مــن المعــاملت لكافــة فــي ذلــك ويحرم

الســلم نهى ذميمة اصفات وهي ذلك، وغير ومعاهدات

منها. وحذر عنها


ــن: ــ1[المطففي منــا» فليــس غشــنا : «مــن@ . وقال]6 ــ


14

كتعـالى: . وقال]2/109[مســلم:

:107[النساء[.

أعراضــهم. ويحــرم فــي النــاس علــى العتــداء ومنه

والشــتم بالســب أعراضــهم فــي النــاس علــى العتــداء

ــة ــة والغيب ــد والنميم ــوء والحس ــن وس ــس الظ والتجس

إقامــة علــى يحــرص الســلم ذلك. لن وغير والسخرية

والوئــام والخــو ة المحبــة كتســوده طاهر، نظيف مجتمع

المـراض جميـع وبشــد ة يكافــح فهــو ولـذلك والتعاون،

ــروز المجتمع كتفكك إلى المؤدية الجتماعية الشــحناء وب

أفراده. بين والنانية والبغضاء

كتعــالى: ا قال

15


:12 ــ11[الحجرات[.

العنصــرية التفرقــة وبشــد ة يحــارب الســلم أن لكمــا

نظــره فـي فالكــل المجتمــع، أفراد بين الطبقي والتمييز

علــى أبيــض ول أعجمــي على لعربي فضل ل سواسية،

ديـن مــن قلبـه فـي منهـم الواحـد يحملـه بمــا إل أسود،

العمـال فـي سـواء حـد علـى الجميـع يتنافس وكتقوى،

كتعــالى: اــ الصــالحة. قــال

:13[الحجرات[. مقارفة العراض على العتداء أعظم ومن

الزنا:

خــبيث، وعمــل الذنوب، لكبائر من ولكبير ة مح رم والزنا

ــاب لختل ط ومسبب والمجتمعات، للخلق مفسد النس

الزنــى الصــحيحة. وأولد التربيــة وفقــدان الســر وضياع

اــ قــال المجتمــع، ولكراهيــة الجريمة بمرار ة يشعرون


14

ــالى: كتع

:32[السراء[.

ــان المدمر ة الجنسية المراض لنتشار سبب وهو لكي

في الفاحشة انتشرت : «ما@ ا رسول قال المجتمع،

ــوا حــتى قــط قــوم ــا، يعلن الطــاعون فيهــم فشــا إل به

ــنأســلفهم» فــي كتكــن لــم الــتي والمــراض، ــاجه [اب م

.اصحيح] وسنده2/1332

إليــه، المؤديــة المنافــذ جميع بسد السلم أمر ولذلك

المحرمــة النظــر ة لن أبصــارهم، بغض المسلمين فأمر

ــة هــي ــا، إلــى الطريــق بداي بالســتر النســاء وأمــر الزن

رذيلــة مــن المجتمــع يصــان حــتى والعفــاف، والحجــاب

عليــه، وحــث المبكــر، بــالزواج أمر وبالمقابل الفواحش،

أســر ة كتنشأ لكي وذلك والمثوبة، بالجر ووعد فيه، ورغب

ناجحــة كتربويــة محاضــن لتكــون مؤهلــة، عفيفــة لكريمة

الغد. ورجل اليوم لطفلللمسلم: اليذاء العرض على العتداء ومن

15


ــال ــالى: ق كتع

:الحزاب]

58[.

مــن اــ عنــد منزلــة النــاس شــر : «إن@ النبي قال

.ومسلم] البخاري [رواهفحشه» اكتقاء الناس ودعه

ــال ــاحش يبغــض اــ : «إن@ اــ رســول وق الف

.حسن] بسند داود وأبو الترمذي [رواهالبذيء»

يظلمه ل المسلم أخو : «المسلم@ ا رسول وقال

يحقــر أن الشــر مــن امرئ بحسب يحقره، ول يخذله ول

.مسلم] [أخرجهالمسلم» أخاه

لكفــر» وقتاله فسوق المسلم : «سباب@ النبي وقال

.ومسلم] البخاري [رواه

لة أعراضــهم فــي النــاس ظلــم ومــن والنميمــة الغيبــ

والبهتان.وشهاد ة: « الزور»: قوله


14

المــؤمنين عبــاده اــ واصــف وقــد الكذب، الزور: هو

بقوله: :72[الفرقان[.


:بكر ة أبي وعن ،]30[الحج

الكبــائر: بــألكبر أنــبئكم : «أل@ اــ رســول قال: قال>

ــزور، وقول الوالدين، وعقوق بالله، الشراك وشــهاد ة ال

[متفــقسـكت. قلنــا: ليتــه حــتى يكررهــا زال الزور» فما

.عليه]

اركتكــب قــد الــزور : شــاهد~ الــذهبي المــام وقــال

عظائم:

الكذبإحداها يقول: كتعالى وا والفتراء، :

:28[غافر[.

نيها أنهثا بشهادكته أخذ حتى عليه شهد الذي ظلم :

وروحه. وعرضه ماله

أنهثالثها المال إليه ساق بأن له شهد الذي ظلم :

15


الحرام.

أنهورابعها المال من وعصمه ا حرم ما أباح :

ــدم ــال والعــرض، وال ــه ق والســلم: «لكــل الصــل ة علي

ــه حرام: ماله المسلم على المسلم [رواهوعرضــه» ودم

.ومسلم] البخاريواليمان: « الكاذبة»: قوله

كتعالى: ا لقوله

:ق ل . ومعنى]94[النحل ومكرا، خديعة أي دخ

: «الكبــائر:@ اــ رســول : قال{ عمر بن ا عبد قال

ــن النفس، وقتل الوالدين، وعقوق بالله، الشراك واليمي

.البخاري] [رواهالغموس»

ســميت الكــذب، فيهــا يتعمــد الــتي الغموس واليمين

الثم. في الحالف كتغمس لنها غموسا

يــوم اــ يكلمهــم ل : «ثلثــة@ اــ رســول وقــال


14

إزاره، أليــم: المســبل عــذاب ولهــم يزلكيهــم، ول القيامة،

.مسلم] [رواهالكاذب» بالحلف سلعته والمنفق والمنان،

مـال بهـا ليقتطـع يميـن علـى حلـف : «مـن@ وقال

لكان قيل: وإن غضبان»، عليه وهو ا لقي مسلم امرئ

[رواهأراك» مــن قضــيبا لكــان قــال: «وإن يســيرا؟ شــيئا

.مسلم]وإيذاء: « الجار»: وقوله

يؤمن، ل وا يؤمن، ل : «وا@ ا رسول لحديث

من ل وا ل قــال: «الــذي اــ؟ رسول يا يؤمن» قيل:

.عليه] [متفقبوائقه» جاره يأمن

جــاره يأمن ل من الجنة يدخل مسلم: «ل رواية وفي

شروره. جاره يأمن ل بوائقه» أي

مــن بــك أعــوذ إني : «اللهم@ النبي دعاء من ولكان

يتحــول» الباديــة جــار فــإن المقامة، دار في السوء جار

.اصحيح] بسند المفرد الدب في والبخاري النسائي [رواه

15


النهــار، وكتصــوم الليــل كتقوم فلنة : إن@ للنبي وقيل

رســول فقــال بلســانها، جيرانهــا وكتؤذي وكتص دق، وكتفعل

كتصلي وفلنة النار»، أهل من هي فيها، خير : «ل@ ا

رســول أحــدا. فقــال كتؤذي ول )1(بأثوار وكتصدق المكتوبة

الدب فــي البخــاري [رواهالجنــة» أهــل مــن : «هي@ ا

.اصحيح] بسند المفرد

ــؤذ فل الخــر واليوم بالله يؤمن لكل : «من@ وقال ي

.عليه] [متفقجاره»

أو عنــه اـ نهــى ممــا ذلــك : «وغيــر~ الشــيخ قال

».@ رسوله

دا واسع باب وهذا ل المثــال ســبيل علــى ذلــك من ج

الحصر:والبخل: الشح

البخيل هذا فيكنز الذات، وحب النانية على دليل وهو

القط. من القطعة ثور،وهي الثوار: جمع) (1


14

ــالكين، للفقراء زلكاكته إخراج ويرفض ماله، ــرا والمس متنك

اـ أمـر الـتي والخـو ة، التعــاون لمبدأ رافضا للمجتمع،

كتعـالى: اـ بها. قال ورسوله

.]180عمران: [آل

ولكــذلك الخنزيــر، ولحــم والدم الميتة لحم ومنها: ألكل

كتعالى. ا لغير بها المتقرب الذبائح

كتعالى: قال

.]173 ــ172[البقر ة: المحرمات: عن التوبة

ــل على يجب ذلكرناها التي والمحرمات الكبائر هذه لك

لكــل فــإن فيهــا، الوقــوع من شديدا حذرا يحذر أن مسلم

15


خيــرا القيامــة: إن يــوم عليه يجازى النسان يعمله عمل

را وإن فخير فشر. ش

المحرمــات هــذه مــن شــيء في المسلم سقط وإذا

وطلــب اــ إلــى واللجوء منها التوبة إلى مباشر ة فليبادر

عــن يقلــع أن اصادقة كتوبته لكانت إن وعليه منه، المغفر ة

ويعــزم فعلــه، مــا على ويندم فيه، وقع الذي الذنب هذا

لحــد مظلمة منه وقعت لكانت وإن إليه، يعود ل أن على

كتكــون ذلــك الصــفح. عنــد منــه يطلب أو عليه، يردها أن

والتـائب عليهـا، يعـاقبه ول عليـه ا ويتوب اصادقة كتوبته

له. ذنب ل لكمن الذنب من

أن مســلم لكــل علــى بــل لكثيرا، ا يستغفر أن وعليه

أو اصــغير ة أخطــاء مــن بــه يلــم مما الستغفار من ليكثر

كتعــالى: ا لكبير ة. قال

:والنابة الستغفار . فكثر ة]10[نوح

المخبتين. المؤمنين اصفة ا إلى


14


:54 ــ53[الزمر[.

الــتي بالمحرمــات اســتهانوا قــد الناس فإن وبالجملة

ق ل ومنها منها، الحذر يجب يلي: ما إجما

ا. أحل ما كتحريم أو ا حرم ما كتحليل-

الحــواد ث فــي والكوالكب النجوم كتأثير في العتقاد-

الناس. وحيا ة

لكذلك. الخالق يجعلها لم أشياء في النفع اعتقاد-

المســموعات. أو المرئيــات مــن الطيــر ة. التشــاؤم-

الشرك. من وهي

أو بهم استئناسا الفساق أو المنافقين مع الجلوس-

لهم. إيناسا

الصل ة. في الطمأنينة كترك-

15


الصل ة. في الحرلكة ولكثر ة العبث-

عمدا. الصل ة في إمامه المأموم سبق-

ق ل ألكــل لمــن المســجد إكتيان- لــه مــا أو ثومــا أو بصــ

لكريهة. رائحة

شرعي. إذن بغير زوجها فراش من المرأ ة امتناع-

شرعي. سبب لغير زوجها من الطلق المرأ ة طلب-

ي أنــ ت لزوجته الرجل يقول الظهار: أن- ــ لكظهــر عل

بالكتــاب محــرم وهــو التحريــم، بــذلك أمــي. يريــد

والجماع. والسنة

حيضها. في الزوجة و طء-

دبرها. في المرأ ة إكتيان-

الزوجات. بين العدل عدم-

محرمــا ليســت بمــن الرجل خلو ة بالجنبية، الخلو ة-

فــي الخادمــات مــع عصــرنا فــي يكــثر وهــذا لــه،

المنازل.


14

الجنبية. المرأ ة الرجل مصافحة-

علــى بعطرها ومرورها خروجها عند المرأ ة كتطيب-

الرجال.

محرم. بغير المرأ ة سفر-

ــس الجنبية. التي المرأ ة إلى النظر الرجل كتعمد- لي

لها. محرما

بالزنى. أهله على يرضى الدياثة. الذي-

ولده. الرجل وجحد لبيه الولد انتساب في التزوير-

بيعها. عند وإخفاؤها السلعة عيوب لكتم-

يريــد ل لمــن السلعة في الزياد ة النجش. وهو بيع-

شراءها.

الجمعة. يوم الثاني النداء بعد البيع-

وإعطاؤها. الرشو ة أخذ-

الرض. غصب-

الشفاعة. بسبب الهدية قبول-

15


أجره. إيفائه وعدم الجير من العمل استيفاء-

الولد. بين العطية في العدل عدم-

حاجة. غير من المال الناس سؤال-

وفاءه. يريد ل بدين الستدانة-

الحرام. وشرب الحرام ألكل-

والشــرب واللكــل والفضــة، الــذهب آنيــة استعمال-

فيها.

الزور. شهاد ة-

والموسيقى. المعازف سماع-

يكره. بما أخاك ذلكرك الغيبة: وهي-

بقصــد آخــر إلــى شــخب ص من الكلم النميمة: نقل-

بينهم. الفساد

إذن. دون الناس بيوت على الطلع-

الثالث. دون اثنين كتناجي-

لكانت. اصور ة أي على بالذهب الرجال كتحلي-


14

الثياب. في السبال-

للنساء. الثياب من والضيق والرقيق القصير لبس-

ــل- ــعر واص ــعر الش ــتعار بش ــي مس ــره أو لدم لغي

والنساء. للرجال

بالرجال. والنساء بالنساء الرجال كتشبه-

بالسواد. الشعر اصبغ-

والــورق والجــدران الثيــاب فــي روح فيه ما كتصوير-

ذلك. ونحو

المنام. في الكذب-

الحاجــة وقضــاء عليه والو طء القبر على الجلوس-

المقابر. في

البول. من الستتار عدم-

لكارهون. له وهم قوم حديث إلى التسمع-

الجوار. سوء-

الواصية. في المضار ة-

15


وحجــار ة اصــندوق ذات لعبــة وهــي بــالنرد، اللعب-

الحظ. على كتعتمد وفصين

اللعن. يستحق ل من ولعن المؤمن، لعن-

النياحة.-

الوجه. في والوسم الوجه ضرب-

شرعي. سبب دون أيام ثلثة فوق المسلم هجر-والخيلء: والعجب والغرور الكبر ذلك ومن

ــبر ــرور الك ــفات والخيلء والغ ــة اص ــتهجنة، قبيح مس

ــأنه كتعالى ا أخبرنا وقد السلم، دين في مبغوضة ل ب

الخــر ة: الدار في عنهم وقال المتكبرين، يحب

:60[الزمر[.

اــ، مــن مبغوض بنفسه المعجب المغرور فالمتكبر

خلقه. من مبغوض


14

عشر: الثامن الدرس

ودفنه عليه والصل ة الميت كتجهيز

ذلك: كتفصيل وإليك

: كتجهيز« ~ الشيخ قال الخ..» الميت

ــاول الــدرس هــذا فــي أحكــام مــن شــيئا الشــيخ كتن

لجهــل نظــرا ــــ عليه ا رحمة ــ فيه فصل وقد الجنائز،

عليــه، والصــل ة الميــت كتجهيز أحكام في الناس من لكثير

مهمة: أمورا الشيخ لكلم يدي بين لك نقدم ونحن به نزل إذا المسلم على الصبر وجوب ــ 1ضر:

ول يتسخط فل يصبر أن ضر به نزل إذا للمسلم ينبغي

مــن لكــثير فــي بالصــبر ورســوله اـ أمر إذ الجزع، يظهر

إذا المريـض يقـول أن بـأس ل أنه غير والحاديث، اليات

15


ــى لله والحمد ألم، بي أو مريض، حاله: إني عن سئل عل

حال. لكل

المريض: عياد ة وجوب ــ 2

مــرض، إذا المســلم أخيــه عيــاد ة المســلم على يجب

لعــودوا الجــائع، : «أطعموا@ لقوله كــوا المريــض، و لف و

إذا لــه ويســتحب ،البخــاري] [أخرجــهــــ» الســير ــ العاني

ــدعو أن مرضــه فــي عــاده ــه ي يواصــيه وأن بالشــفاء، ل

ــه يستحب لكما نفسه، به يطيب ما له يقول وأن بالصبر، ل

قال مريضا عاد إذا@ ولكان عنده، الجلوس يطيل ل أن

. فليقلالبخاري] [أخرجها» شاء إن طهو ر بأس، له: «ل

لخيه. ذلك المسلم

كتذلكرالمسلم: أخي ــ 3 في إنسان لكل نهاية

ــك كتحط أين إلى نفسك كتتذلكر ما وأول الحيا ة، هذه رحال

إلــى معنــا فتعــال جيــدا كتتــذلكر ولكــي السفر، انتهاء عند

الوقفات: هذه


14

: ا لكتاب مع الولى الوقفة

ــعا وستين وأربعة بمائة فيه الموت ذلكر ورد لقد موض

اليات: بعض ونورد مختلفة، بصور




:وقال]19[ق .

كتعالى:

:وقال]85 ــــ83[الواقعــة .

كتعالى:

:30 ــ26[القيامة[.

مع: الوقفة ثانية ل :@ رسوله سنة ا

15


رسول قال: قال> هرير ة أبي : عنالول الحديث

يعنــي ،الترمــذي] [رواهاللذات» هادم ذلكر : «ألكثروا@ ا

:# قـوله ــــ عليهــم اـ رحمـة ــــ علماؤنــا الموت.. قال

ــز، مختصــر اللذات. الموت» لكلم هادم ذلكر «ألكثروا وجي

ذلكــر مــن فــإن الموعظــة، فــي وأبلــغ التــذلكر ة جمــع قد

ــــــــــــــــوت ــــــــــــــــة الم ــــــــــــــــره حقيق ذلك

ــه نغــب ص ــذكته علي ــا مــن ومنعــه الحاضــر ة، ل فــي كتمنيه

يؤمل. منها لكان فيما وزهده المستقبل

النبي قال: زار> هرير ة أبي : عنالثاني الحديث

فقــال: «اســتأذنت حــوله، مــن وأبكى فبكى أمه قبر@

أن فــي واســتأذنته لــي، يــأذن فلــم لهــا أستغفر أن ربي

ــوت» كتذلكر فإنها القبور فزوروا لي، فأذن قبرها أزور الم والنســـائي، )،2/72( داود وأبـــو )،6/82 ،3/65( مســـلم [رواه

ــبيهقي] قــال:@ اــ رســول أن مســعود ابــن . وعــنوال

في كتزهد فإنها فزوروها، القبور زيار ة عن نهيتكم «لكنت


14

الخر ة». وكتذلكر الدنياثالثة الوقفة ل وشدكته: الموت عن ا

هــو: انقطــاع للمـوت: المـــوت العلماء كتعريــف ــ1

إلــى دار من وانتقال حال وكتبدل وحيلولة ومفارقة

دار.

قــال: حــدثنا هدبــة بــن إبراهيــم هدبــة أبو روى ــ2

ليعالــج العبــد : «إن@ النــبي عــن مالــك بن أنس

ليســلم مفااصله وأن الموت، وسكرات الموت لكرب

كتفــارقني الســلم كتقول: عليك بعض، على بعضها

ابــن الحــديث هــذا [ذلكــرالقيامــة» يــوم إلى وأفارقك

مــن للـديلمي وعـزاه )،2/375( الشـريعة كتنزيـه فـي عراق

.أنس] حديث

(الحليــة) مــن لكتــاب فــي الحــافظ نعيــم أبــو وذلكر

@ النبي عن السقع بن واثلة عن مكحول حديث

أشد الموت ملك لمعاينة بيده نفسي قال: «والذي

15


بالسيف». ضربة من

@ النــبي يــدي بيــن قالت: (لكــانت< عائشة عن ــ3

فــي يــديه يــدخل فجعــل مــاء فيهــا علبــة أو رلكو ة

اــ، إل إله ويقول: «ل وجهه، بهما فيمسح الماء،

يقــول: فجعــل يديه نصب لسكرات» ثم للموت إن

يــده) ومــالت قبــض العلــى» حــتى الرفيق «في

.]@ النبي مرض باب المغازي، لكتب في البخاري [رواه

هذا لكان ــ: فإذا عليهم ا رحمة ــ علماؤنا قال ــ4

ــر ــد الم ــاب ق ــاء أاص ــلين النبي ــاء والمرس والولي

وعــن مشــغولين؟ ذلكــره عــن لنــا فمــا والمتقين،

ــــــه الســــــتعداد ــــــن؟ ل متخلفي


14

.]68 ــ67[ص: للموت: الستعداد عن الرابعة الوقفة

أيــة فــي للمــوت مســتعدا يكــون أن للمســلم ينبغــي

ــل فــي لحظــة ــار، أو لي ــا نه مســتيقظا. ويكــون أو نائم

المور: بهذه بالعمل للموت الستعداد

بمقتضاها. والعمل التوحيد بكلمة اليمان ــ1

ــ2 ــة ـ ــى المحافظــ ــوات عل ــس الصلـ ــع الخمـ مـ

ــــــــة ــــــــا الجماعـ ــــــــا ومـ ــــــــن يتبعهـ م

علــى والمحافظــة الليــل وقيــام والنوافــل الرواكتب

عامة. السنن وعلى الوكتر،

والمحافظــة بــه، والعمــل وكتدبره ا لكتاب كتلو ة ــ3

ــى ــه عل ــاء كتلوكت ــل آن ــار، وأطــراف اللي ــل النه وقب

أو مــر ة القل على يختمه وأن المكتوبة، الصلوات

الشهر. في مركتين

أمــر مــا واكتباع ،@ محمد المصطفى سنة قراء ة ــ4

عنه. نهى ما واجتناب به،

15


مـــن الفائـــد ة واقتبـــاس الصــالحين مجالســـة ــــ5

ــه إاصــلح فــي مجالســهم ــاه، دين خلل مــن ودني

.@ رسوله وسنة ا لكتاب مذالكر ةالموت: الوقفة وحسن وعلماكته، الخامسة

وسوءها: الخاكتمةيجب: ق ل ذوي من وغيره المحتضر على أوالصحة:

يــبيت مســلم امــرئ حــق : «ما@ لقوله الواصية، ــ1

وواصــيته إل فيــه يواصــي أن يريــد شيء وله ليلتين

.عليه] [متفقرأسه» عند مكتوبة

عقــاب فيخــاف والرجــاء، الخــوف بين يجمع أن ــ2

رحمــة ويرجــو الــدار، هذه في اقترفه ما على ا

@ النــبي أن أنس لحديث عنده، وما ومغفركته ربه

فقــال: «لكيــف المــوت، فــي وهو شاب على دخل

اــ أرجــو إنــي ا رسول يا كتجدك؟» قال: وا

: «ل@ اــ رســول ذنــوبي. فقــال أخــاف وإنــي


14

إل المــوطن، هــذا مثل في عبد قلب في يجتمعان

[أخرجــهيخــاف» ممــا وأمنــه يرجــو، ما ا أعطاه

الــدنيا، أبـي وابـن أحمـد ابــن اــ وعبد ماجه وابن الترمذي

.الغيث] الرحمن للشيخ/ عبد الوجاز ة وانظر

المـرض: ينبغـي حـال بـالله الظن حسن وجوب ــ3

يحسن أن الموت على وأشرف مرض إذا للمسلم

ــه، ســوف سبحانه أنه من كتعالى بالله الظن يرحم

وســعت ورحمتــه المغفــر ة واســع وأنه له، ويغفر

وهــو إل أحــدلكم يمــوكتن : «ل@ لقوله شيء، لكل

الظن». بالله يحسنالخاكتمة: حسن علمة

رســول قــال: ســمعت> الحصيب بن بريد ة عن ــ1

الجــبين» بعــرق المــؤمن يقــول: «مــوت@ اــ حبــان وابــن مــاجه وابــن والترمذي والنسائي أحمد [أخرجه

.وغيرهم] والحالكم

اــ رســول قال: قال> عمرو بن ا عبد وعن ــ2

15


ليلــة أو الجمعــة يــوم يمــوت مســلم مــن : «ما@

أحمــد [أخرجــهالقــبر» فتنــة اــ وقــاه إل الجمعــة

.الجنائز] أحكام في اللباني واصححه والفسوي

علــى يمــوت أن الخاكتمــة حســن علمــات ومـــن ــ3

مــات لــو لكمــا ،@ ورســوله ا طاعات من طاعة

في أو عمر ة في أو حج في أو اصيام أو اصل ة في

ا. إلى دعو ة في أو ا سبيل في جهاد

اصــالح، عمــل إلــى يــوفقه خيــرا بــه اــ يرد ومن

عليه. فيقبضه

لحــديث بــالخير، عليــه المسلمين من جماعة ثناء ــ4

فقــال خيرا، عليها فأثنوا بجناز ة قال: مروا> أنس

ــأخرى مروا : «وجبت» ثم@ النبي عليهــا فــأثنوا ب

را بـن عمـر : «وجبـت» فقـال@ النـبي فقـال شـ

عليــه أثنيتــم قــال: «هــذا وجبــت؟ مــا> الخطــاب

شــرا عليــه أثنيتــم وهــذا الجنــة، لــه فــوجبت خيرا،


14

[متفقأرضه» في ا شهداء أنتم النار، له فوجبت

.عليه]

وفاكته: بعد الميت على كترى التي العلمات ومن ــ5

الوجه. على (أ) البتسامة

السبابة. (ب) اركتفاع

الــتي بالبشــرى والفرحــة والشراقة (ج) الوضاء ة

وجهه. على وأثرها الموت، ملك من سمعها

ــثير ة فهي الخاكتمة سوء علمات أما ــ6 ومتعــدد ة، لك

ومنها:

الصــل ة كتــرك علــى أو شــرك على يموت (أ) أن

،@ رســوله وأمــر ا بأمر متهاونا بها، متهاونا

ــذا ــن ولك ــوت م ــى يم ــاني عل ــر الغ والمزامي

على يموت ومن الماجنة، والفلم والتمثيليات

والمخدرات. والخمر بعمومها الفاحشة

بعــد الميــت علــى كتظهــر الــتي العلمات (ب) ومن

15


ــوس ــا ة: عب ــوجه، الوف ــامته، ال ــه، ولكت وظلمت

بسخط الموت ملك من سمع بما الرضا وعدم

يعــم وقــد الــوجه، علــى الســواد وظهــور ا،

ــالله عياذا ذلك، غير إلى الجسم سائر السواد ب

.]48 ــ46 الغيث عبدالرحمن للشيخ [الوجاز ة

ــت لهل والصبر: ينبغي والدعاء السترجاع، ــ7 المي

بالخصــوص، الســاعة هــذه فــي الصــبر يلزموا أن

:@ لقــوله المصــيبة، حــدو ث ســاعة بهــا والمــراد

من يكثروا الولى». وأن الصدمة عند الصبر «إنما

كتصيبه عبد من : «ما@ لقوله والسترجاع، الدعاء

اللهــم راجعــون، إليــه وإنــا للــه فيقول: إنا مصيبة،

إل منهــا، خيــرا لــي واخلــف مصــيبتي فــي آجرنــي

خيــرا لــه وأخلــف مصــيبته، فــي كتعــالى اــ آجره

.مسلم] [رواهمنها»

المــؤمن لعبــدي كتعــالى: (مــا اــ وقوله: «يقــول


14

احتســبه ثــم الدنيا أهل من اصفيه قبضت إذا جزاء

.اصحيح] بسند أحمد [أخرجه )الجنة» إل

يشرع: ق ل ( كتلقين أو ل: ؛) إل إله المحتضر ا

ل: لقنوا: «@ النبي لقول إل إله موكتالكم

والمراد ،اصحيحه] في مسلم رواه[ا»

المحتضرون،: هذا في بالموكتى الحديث

الموت. أمارات عليهم ظهرت من وهم

إذا: ا ي ن وشد عيناه أغمضت موكته كتيقن ثا

بذلك. السنة لورود لحياه؛الميت: كتلقين

برفــق يلقنه أن أخيه احتضار عاين إذا للمسلم ينبغي

بها يذلكره ا»، إل إله عنده: «ل فيقول الخلص، لكلمة

ــم هو وإن عنه، لكف قالها فإذا ويقولها، يذلكرها حتى كتكل

ل لكلمــه آخــر يكــون أن رجــاء كتلقينه، أعاد غيرها بكلم

إله موكتالكم: ل : «لقنوا@ لقوله الجنة فيدخل ا، إل إله

15


لكلمــه: ل آخــر لكــان . وقوله: «منمسلم] [أخرجها» إل

.اصحيح] وهو داود أبو [أخرجهالجنة» دخل ا إل إلها: « ي ن ثا . كتيقن إذا قوله الخ...» موكته

:~ الشيخ ذلكر

قــالت:< ســلمة أم لحديث وذلك عينيه، إغماض ــ1

شـق وقـد سـلمة أبـي علـى@ اـ رسول دخل

قبــض إذا الــروح قــال: «إن ثــم فأغمضــه، بصــره

.مسلم] [أخرجهالبصر» كتبعه

ــد فمه، إقفال بذلك والمـراد لحييــه، وشــد ــ2 ويش

ــان ــدخله لئل ونحوهــا، بعصــابة اللحي ــواء ي أو اله

خلقته. كتشوه ولئل غسله، عند الماء

المفااصــل الشــيخ: كتلييـن ذلكـره مــا على ويضاف ــ3

ــاعة خلل ــن س ــاكته، م ــهل وف ــه ليس ــله نقل وغس

وكتكفينه.

انتفــاخه ليمنــع بطنه، على مناسـب ثقــل وضــع ــ4


14

فـــــــــــــــي ليعجـــــــــــــــل لـــــــــــــــم إذا

كتغسيله.

ــزه، في ليشرع حتى الجسم كتغطية ــ5 لحــديث كتجهي

ســجي، كتــوفي حيــن@ ا رسول : أن< عائشة

.الشيخان] [رواه

ــ6 ــراع ــ ــي الس ــزه، ف ــوله كتجهي ــرعوا@ لق : «أس

وإن إليــه، كتقدمونها فخير اصالحة كتك فإن بالجناز ة،

ــابكم» عن كتضعونه فشر ذلك سوى كتك ــقرق [متف

.عليه]

لحــديث ديــن، عليــه لكان إن دينه بقضاء المبادر ة ــ7

المــؤمن قال: «نفس@ النبي عن> هرير ة أبي

انظـر الترمـذي، [رواهعنه» ليقضى حتى بدينه، معلقة

.]46ص الوجاز ة لكتاب

يجب: ثــا ل ا أن إل المسلم، الميت كتغسيل ث

ل فإنه المعرلكة، في مات شهيدا يكون

15


يه، يصلى ول يغسل، في يدفن بل عل

ابه، ي أحد، قتلى يغسل لم @ النبي لن ث

عليهم. يصل ولم

اصفة: أنه: غسل رابعا عوركته، كتستر الميت

ق ل يرفع ثم ي ، عصرا بطنه ويعصر قل رقيقا

أو خرقة يده على الغاسل يلف ثم

نحوها

، فينجيه ثم الصل ة، وضوء يوضئه ثم بها

رأسه يغسل

يغسل ثم نحوه، أو وسدر بماء ولحيته

لكذلك يغسله ثم اليسر، ثم اليمن، شقه

يده مر ة لكل في يمر وثالثة، ثانية مر ة

غسله، شيء منه خرج فإن بطنه، على

د نحوه، أو بقطن المحل وس

بوسائل أو حر، فبطين يستمسك لم فإن


14

ونحوه. لكاللزق الحديثة؛ الطبكتغسيله: وجوب

ســواء كتغسيله، وجب لكبيرا أو اصغيرا المسلم مات إذا

ق ل جسده لكان يغســل ل والــذي فقــط، بعضه لكان أو لكام

ســقط الــذي المعرلكــة، شــهيد هــو المسلمين موكتى من

ق ل اـ سـبيل فـي الجهـاد ميـدان فـي الكفـار، بأيدي قتي

ــرح، لكل فإن كتغسلوهم، : «ل@ لقوله كتعالى، ــل أو ج لك

.اصحيح] بسند أحمد [رواهالقيامة» يوم مسكا يفوح دمفيه: والسنة التغسيل فضل

ــل قال: «من@ ا رسول أن> رافع أبي عن غس

ــة: مر ة» وفي أربعين له ا غفر عليه فكتم مسلما رواي

بلفــظ: روايــة وفــي أمــه»، ولدكته لكيوم ذنوبه من «خرج

ــن القيامة يوم ا لكساه لكفنه «ومن لكبير ة»، «أربعين م

فيهــا فــأجنه حفر ة له حفر ومن الجنة، واستبرق سندس

القيامـة» يـوم إلـى إياه أسكنه مسكن أجر له ا أجرى «أربعين بلفظ الكبير في الطبراني والبيهقي. ورواه الحالكم [أخرجه

15


.الجنائز] أحكام في اللباني لكبير ة» واصححه

بشرطين: عظيم فضل غسله كتولى ولمن

مــن عليــه يــرى قــد بمــا يحد ث ول عليه يستر أن ــ1

مكروه.

ق ء بــه يريــد ل اــ، وجــه بــذلك يبتغي أن ــ2 ول جــزا

فــي كتقــرر لمــا الــدنيا، أمــور مــن شــيئا أو شــكورا

ــادات من يقبل ل وكتعالى كتبارك ا أن الشرع العب

الكريم. لوجهه خالصا لكان ما إل

عنالتغسيل في والسنة قالت:< عطية أم :

(زينــب) فقــال: ابنتــه نغســل ونحن@ النبي علينا (دخل

إذا ذلــك مــن ألكــثر أو ســبعا أو خمســا أو ثلثــا «اغسلنها

قــال: «نعــم وسدر» قالت: قلت: وكتــرا؟ بماء ذلك رأيتن

الكــافور. فــإذا مــن شــيئا أو لكــافورا الخر ة في واجعلن

حقـوه علينـا فـألقى آذنـاه، فرغنا فلما فآذنني»، فرغتن

ثلثــة قـالت: ومشــطتها إيــاه»، "إزاره" فقال: «أشعرنها


14

شــعرها غسلته) فضــفرنا ثم رواية: نقضته (وفي قرون

قالت: وقال خلفها وألقيناها ونااصيتها أثل ث: قرنيها ثلثة

الوضــوء ومواضــع بميامنهــا بــدأنا: «@ اــ رسول لنا

.ومسلم] البخاري [أخرجهمنها»

لقولالتغسيل في المانة يغسل (ل عمر ابن :

اللباني. والمانة ــ الغليل [انظر: إرواءالمأمونون) إل موكتالكم

هــو الميــت. والمــؤكتمن كتغســيل حتى والفعال القوال لكل شاملة

بأمــانته المعــروف الجماعــة مــع الخمــس الصــلوات على المحافظ

.)]54 ــ53(الوجاز ة: للناس ومعاملته وأخلقهالميت: كتغسيل لكيفية

.بتصرف] بعدها وما59ص [الوجاز ةالميت: يغسل من

يغســله أن أواصــى قــد لكــان فــإن الواصية حسب ــ1

ــن فلن ــاس م ــده وإل الن ــه عل وإن وال وإن وابن

الســر ة فتختــار يــوص لــم الميــت لكــان فإن نزل،

المرأ ة. ولكذلك المين الثقة

15


ــ2 ــون أن ــ ــان يك ــيل مك ــتور التغس ــوانب مس الج

والسقف.

التغســيل) أن نيــة يعقــد (الذي بالمغسل يحسن ــ3

آثــار عليــه أحــدهما اثنيــن الجنــاز ة أهل من يختار

ــذنوب آثار عليه وآخر السنة هذه فيعلمه الطاعة ال

ويقلــب، ليغســل وهو الميت يرى حيث والمعااصي،

ويتــوب فيــه هــو عمــا كتردعــه الموعظة هذه لعل

واعظا). بالموت (ولكفى ا إلى ويرجع

المغســل، إليــه يحتاج من إل الميت عند يدخـل ل ــ4

ق ل اثنيــن ــــ التغسيل على يعينه ومن ويكــره ــــ مث

حضوره. لغيرهمها أشياء المغسل: يستعمل

الروائح لمنع والفم النف "لكمام" على لثام لبس ــ1

إليهما. للواصول

الوســاخ واصــول لمنــع الملبس على واق لبس ــ2


14

التغسيل. أثناء والكافور السدر من وغيرها

الواصــول مــن لمنعهما اليدين على قفازين لبس ــ3

إليهما. الوساخ واصول ومنع الميت لبشر ة

مــن ينــزل ممــا لحمايتهمــا للقــدمين واق لبــس ــــ4

الوساخ. من الميتالغسل: بإناء والسدر الماء كتحضير

وحســب المطلوبــة الكميــة حســب المــاء يحضــر ــ1

باللترات. الجسم حجم

السدر. كتحضير ــ2

ــعة ماء جالون السدر من لكبير قهو ة فنجان لكل 4 س

ق ل لترات، مــن وفنجــان المــاء مــن جالون له الصغير فمث

مــن وفنجانــان المــاء مــن جالونان له منه واللكبر السدر

المــاء مــن جــوالين ثلثة الرجال من والمتوسط السدر،

جــوالين أربعــة لــه منــه واللكبر السدر من فناجين وثلثة

ذلـك مـن واللكـبر السـدر مـن فنـاجين وأربعة الماء من

15


الســدر، مــن فنــاجين وخمســة الماء من جوالين خمسة

نصــف المــاء يكــون حيــث للسقط، بالنسبة الكمية وكتقل

فنجان. نصف والسدر الجالونوالماء: الكافور كتحضير

ــل ــالون لك ــان4( ج ــتر) مربع ــن ل ــافور م ق ل: الك فمث

الكــافور، مــن ومربعــان المــاء، مــن جــالون لــه الصغير

مــن مربعــات وأربعــة المــاء مــن جالونان له منه واللكبر

المــاء من جوالين ثلثة الرجال من الكافور. والمتوسط

جــوالين أربعة له منه الكافور. واللكبر من مربعات وستة

ذلــك من الكافور. واللكبر من مربعات وثمانية الماء من

الكــافور مــن مربعــات وعشر ة الماء من جوالين خمسة

نصــف المــاء يكــون حيــث للســقط بالنسبة الكمية وكتقل

الكافور. من ومربع جالون

فيفرك لينا يكون أن إما نوعان، : والكافورملحوظة

مربعــات مثــل يكــون حــتى بالهاون فيدق قاسيا أو باليد،


14

السكر.التغسيل: قبل

بمنشفة الرلكبة إلى السر ة من الميت عور ة (أ) ستر

الســر ة مــن المرأ ة عور ة بأن (علما ساكتر ة لكبير ة

النساء). بين الرلكبة إلى

ملبسه: (ب) كتجريد

فيســهل المفااصل، ملين أو لينا الميت لكان إذا ــ1

بعــد إليهــا يحتــاج لخــر منها والستفاد ة خلعها

غسلها.

أحضــر أو وفــاكته بعد يلن لم متصلبا لكان وإن ــ2

المقــب ص بواســطة ملبســه فتجــرد ثلجــة من

ــدء حــتى اليمــن لكمــه مــن "المقــراض" بالب

فتحــة ثــم رقبتــه، حــتى اليســر لكمه ثم رقبته،

مـن بسـحبه وذلـك الثـوب نهايـة حـتى الجيـب

فانيلة. عليه لكان لو ولكذلك العور ة، ساكتر كتحت

15


كتحــت مــن اليميــن مــن فيقــب ص الســراويل أما

على الميت يقلب لكذلك. ثم اليسار ومن الساكتر

ــر جنبه كتحت ملبسه وكتجمع اليسر جنبه اليس

الملبــس وكتســحب اليمن جنبه على يقلب ثم

العور ة. ساكتر على المحافظة مع

طويلــة، لكــانت إن ورجليــه يــديه أظافر كتقب ص ــ3

إذا ونتفه الشعر لكثيف لكان إذا إبطه حلق ولكذا

شاربه. وكتخفيف خفيفا لكان

حــتى بقطــن وســدهما وفمــه أنفــه كتنظيــف ــ4

كتزال. ثم كتغسيله من النتهاء

لــترالكم نظافــة إلــى بحاجــة الميــت لكـــان إذا ــ5

إزالتهــا وكتصــعب جســمه علــى الوساخ بعض

الكتي: المخلو ط فنعمل بالسدر

مبشور. اصابون من (أ) ملعقتان

الشامبو. من (ب) معلقتان


14

المطهر. من (ج) معلقتان

الماء. من لكبير ة لكؤوس (د) ثلثة

المخلــو ط بهذا الميت فينظف معا جميعها (هـ) كتمزج

رأسـه مــن المغسـل الجسم. ويبدأ ليفة بواسطة

ــه فيفــرك اليسر جنبه على يقلب ثم ووجهه، جنب

فيــدلك اليمن، جنبه على يقلب ثم بعناية، اليمن

علــى المحافظــة مــع لكــذلك بعنايــة، اليسر جنبه

فــي اليســرى المغســل يد وإدخال العور ة، ساكتر

ودلكــه للعــور ة الســاكتر كتحــت مــن الحــالتين لكلتــا

ووجهــه، برأســه فيبدأ بالماء يؤكتى بالمخلو ط. ثم

اليمــن، جنبــه ويغســل اليسر، جنبه على ويقلب

اليســر، جنبه ويغسل اليمن، جنبه على يقلب ثم

كتنظيفهــا جــرى الـتي والوســاخ، المخلــو ط لزالة

لســاكتر المغســل ملحظــة مــع الميــت بــدن مــن

ــة الساكتر كتحت من الماء وإدخال العور ة ــا لزال م

15


ذلكرنا.كتنبيه:

وبعــد الجنــاز ة، حجــم حســب وينقب ص المخلو ط يزيد

بالكتي: نبدأ نظيفا الميت لكان إن أو الميت نظافة

ويعصــر إقعــاد ة، نصــف يقعــد لينا الميت لكان إذا ــ1

ــه من المستعد ليخرج مرات، ثل ث برفق بطنه بطن

خرقــة اليســرى يــده علــى الغاسل يلف ثم برفق،

علــى ينســاب والدبر. والماء القبل فينظف لتنجيته،

ــلبا الميت لكان وإن يساعده، من بواسطة يده متص

بفتــح فيكتفــي ثلجــة، مــن بــه أكتــي أو يلين لم أو

قبلــه وكتنظيــف اليســرى الغاســل يد وإدخال رجليه

مــن الخــارج اســتمرار الغاســل رأى فــإن ودبــره،

وثالثــة. فــإن ثانيــة فينظف الحالتين لكلتا في الدبر،

ق ل فيعمل الستمرار رأى ــه يســد القماش من فتي ب

طبي. بلاصق ويلصق الدبر


14

اــ، ويقــول: بســم الميــت، يدي المغسل يجمع ــ2

ويمســح ثلثا، فمه على ويمسح ثلثا يديه ويغسل

ذراعه ويغسل ثلثا، وجهه ويغسل ثلثا، أنفه على

ــه ويمسح ثلثا، اليسر ذراعه ثم ثلثا، اليمن رأس

ق ل رجلــه ويغســل أذنيه، على يحلق ثم وإدبارا، إقبا

ثلثا. اليسرى رجله ثم ثلثا، اليمنى

مــع ووجهه رأسه فيغسل المحضر، بالسدر يؤكتى ــ3

اليســر، جنبــه علــى يقلــب ثم السدر، برغو ة دلكه

قـدمه نهايـة حـتى لكتفـه مـن اليمـن جنبـه ويدلك

جنبــه يدلك ثم اليمن، جنبه على يقلب ثم اليمنى،

مــع اليســرى، قــدمه نهايــة حــتى لكتفــه من اليسر

لكلتــا فــي الســاكتر كتحــت مــن المغســل يــد إدخــال

والسدر. بالماء ثانية مر ة غسله يكرر ثم الحالتين،

ــه، رأســه فيغسل المحضر، بالكافور يؤكتى ــ4 ووجه

اليمــن جنبه يغسل ثم اليسر، جنبه على يقلب ثم

15


علــى يقلب ثم اليمنى، قدمه نهاية حتى الكتف من

حــتى الكتف من اليسر جنبه ويغسل اليمن جنبه

مــن والكافور الماء إدخال مع اليسرى قدمه نهاية

بـأن علمـا عوركته، على المحافظة مع الساكتر كتحت

عليــه، ويبرد الجسم يصلب الطيب من نوع الكافور

للحشرات. بالنسبة سام وهو

جســمه مــن الظــاهر فينشف ثانية بمنشفة يؤكتى ــ5

وســاقيه وظهــره ويــديه ولكتفيــه واصــدره لكــوجهه

خفيفــا المبللــة المنشــفة هــذه كتوضــع ثم ورجليه،

المبللــة فتســحب للعــور ة، الســاكتر ة الخــرى علــى

للتكفيــن جــاهزا الميــت فيكــون كتحتهــا، مــن لكــثيرا

.الغيث] الرحمن عبد للشيخ [الوجاز ة،معرفتها: يجب هامة ملحوظات

المصـــابين أو بالحــــواد ث المصــابين كتغسيــــل ــــ1

يلــف ثــم بتنظيفه المصاب العضو ليعالج بالحرائق،


14

ــه والشــاش القطــن ــواق ولفــه علي المــاء مــن ب

عن ييمم التغسيل نهاية بعد والكافور. ثم والسدر

الحواد ث من بالغة الاصابة لكانت وإن العضو، هذا

كتيمـم الجنــاز ة فـإن كتغسـيلها ويصـعب الحرائق أو

لللكفان. واق وفوق اللكفان على وضعها بعد

العمــر مــن الســابعة فوق والنا ث الذلكور كتغسل ــ2

ضفائر، ثل ث شعورهن كتضفر النساء أن واحد. إل

لهم فليس والنا ث الذلكور من السابعة دون ما أما

الذلكور النساء وكتغسل النا ث الرجل فيغسل عور ة

يكــون أن بشر ط (لكن وضوء بدون ثل ث غسلت

عنــد العــور ة ســتر وجــوب مــع محرمــا المغســل

ــل)، ــال الغس ــلون ل والرج ــن يغس ــاء م إل النس

إل الرجــال مــن يغســلن ل والنســاء أزواجهــم،

ــن، ــا@ اــ رســول لقــول أزواجه لعائشــة: «م

اصــليت ثــم ولكفنتــك، فغســلتك قبلي مت لو يضرك

15


.المسند] في أحمد [رواهودفنتك» عليك

ــه ــا ول ــو عنه ــا: «ل ــا أمــري مــن اســتقبلت قوله م

[رواهنساؤه» إل@ ا رسول غسل ما استدبرت

.المسند] في أحمد

يكفــن ول يغســل ل أشــهر الربعــة دون السقط ــ3

فيها. أما فيدفن لحفر ة له ليحفر بل عليه، يصلى ول

الــروح لن إنســان، فهــو أشــهر الربعــة فــوق مــا

فــي الســابعة دون مــا حكــم فيأخــذ فيــه نفخــت

ليسمى التغسيل له. ويعق ف

فل الجناز ة، كتغسل عند الجو لحالة الماء مناسبة ــ4

فــي يغســل ول الحــار، بالمــاء الصيف في ليغسل

نفسك. على ذلك وقس البارد، بالماء الشتاء

فل ثابتــة، ذهــب، مــن أســنان فمــه في لكان من ــ5

متحرلكــة لكــانت إذا كتـترك. أمــا وإنمــا بخلعهــا يؤذى

لكــان إذا أمــا مفتوحــا، فمــه لكــان إذا فتخلــع. هــذا


14

ق ل [لكتاب كتترك بل أسنانه، لخلع بفتحه يؤذى فل مقف

.الوجاز ة]

عــم حتى الميت، جسد على الماء أفرغ لو أنه واعلم

ذلك. لجزأ سائره الماء

ــذي الطين الحر: هو حر» الطين طين قوله: «أو ل ال

فيه. رمل

بــالنبي فعــل لكمــا بثل ث»... إلخ ينق لم وقوله: «وإن

أحمد. . رواه@

الرلكبــتين لكطــي المغــابن مغــابنه» إلــخ قـوله: «فــي

.{ عمر ابن عن ورد لما وكتطييبها، والسر ة البط وكتحت

وقــوله: لهــا، فتشــريفا الســجود مواضــع كتطييــب وأما

بالمســك، لطلــي أنســا حسـنا» لن لكــان لكلــه طيبه «وإن

ألكفــانه بالمسك. وقوله: «ويجمــر ميتا{ عمر ابن وطلى

فــأجمروه الميــت جمركتــم : «إذا@ ثلثا» لقوله بالبخور

غيــر فــي وهــذا شــيبة، أبــي وابــن أحمــد ثلثا» أخرجــه

15


لمحرم. اليمم: غسله عن عجز من ــ 9

بيــن رجــل مــات أو الميــت، لغســل مــاء يوجــد لم إذا

عليــه واصــلي ولكفــن، يمــم رجــال، بيــن امــرأ ة أو نســاء

لكــالجنب العجــز، عنــد الغسل مقام التيمم ويقوم ودفن،

ــوله واصلى. وذلك كتيمم الغسل عن عجز إذا : «إذا@ لق

والرجل غيرها، امرأ ة معهم ليس رجال مع المرأ ة ماكتت

ــره، رجــل معهــن ليــس نســاء مــع ممــان فإنهمــا غي ي لي

بمنزلــة . وهماوالبيهقي] مراسيله في داود أبو [رواهويدفنان»

الماء. يجد لم من

كتكفين: الفضل: خامسا يكفن أن الميت

فيها ليس بيض، أثواب ثلثة في الرجل

،@ النبي فعل لكما عمامة، ول قميب ص

، فيه يدرج قميب ص في لكفن وإن إدراجا

والمرأ ة. فل ولفافة وإزار كتكفن بأس


14

درع،: خمسة في وإزار، وخمار، أثواب

ويكفن. ثوب في الصبي ولفافتين

الصغير ة وكتكفن أثواب، ثلثة إلى واحد

ولفافتين. قميب ص في

واحد ثوب الجميع حق في والواجب

الميت لكان إذا لكن الميت، جميع يستر

ويكفن وسدر، بماء يغسل فإنه محرما

، في أو وردائه إزاره في ول غيرهما

لنه يطيب؛ ول وجهه، ول رأسه يغطى

، القيامة يوم يبعث ا ي ب بذلك اصح لكما مل

لكان وإن @ ا رسول عن الحديث

، لكفنت امرأ ة المحرم ل ولكن لكغيرها

ول بنقاب، وجهها يغطى ول كتطيب،

وجهها يغطى ولكن بقفازين، يداها

لكما فيه، لكفنت الذي بالكفن ويداها

15


المرأ ة. كتكفين اصفة بيان كتقدم

أحق: عليه والصل ة بغسله الناس سادسا

واصيه: ثم الب، ثم ذلك، في ودفنه

العصبات من فالقرب القرب ثم الجد،

الرجل. حق في

،: بغسل والولى واصيتها ثم المرأ ة

من فالقرب القرب ثم الجد ة، ثم الم،

، أحدهما يغسل أن وللزوجين نسائها

زوجته، غسلته > الصديق لن الخر؛

ا ولن ي .< فاطمة زوجته غسل > علولكيفيته: كتكفينه وجوب

ســائر يســتر بمــا غســل، إذا المســلم يكفــن أن يجب

> أحــد شــهداء مــن عمير بن مصعب لكفن فقد جسده،

يغطــوا أن@ اــ رســول فــأمرهم قصـير ة، بــرد ة في

ــــ. نبــات ــــ بــالذخر رجليــه يغطــوا وأن وجسده، رأسه


14

ســائر كتغطيــة فرضــية علــى هــذا . فدلالبخــاري] [أخرجــه

القمــاش مــن يوجــد لم عندما الذخر إلى الجسد. ويلجأ

جسده. لكامل لتغطية يكفي ماالتكفين: لكيفية

البشــر ة، يصــف ل ثــوب وجــوب على الجمهور واكتفق

كتكــن لــم مــا أنــثى، أو لكــان الميت: ذلكرا بدن جميع يستر

حــديث فــي ذلكــر مــا الميــت بــه لكفن ما وأحسن محرما،

وقــوله عليــه المتفــق@ ا رسول لكفن عن< عائشة

ومســاجدلكم قبــورلكم فــي بــه ا زركتم ما : «أحسن@

.ماجه] [ابن البياض...» الحديث

قياسات: الخطو ة الكفن: الولى

عرضــه لكان فإذا الميت، عرض العتبار في نأخذ ــ1

لكــان وإن سم،90 بعرض بقماش فيكفن سم30

ــان وإن سم،120 بعرض فيكفن سم40 عرضه لك

ــان وإن سم،150 بعرض فيكفن سم50 عرضه لك

15


سم.180 بعرض فيكفن سم60 عرضه

ســم180 طــوله لكان الميت: من طول ناحية من ــ2

ســم150 طــوله لكــان ومــن ســم60 زياد ة يضاف

سـم120 طـوله لكـان ومـن سـم،50 عليـه يضاف

يضــاف ســم90 طــوله لكــان ومــن سم،40 يضاف

أن أجــل مــن الكفــن طول في والضافة سم،30

الــرأس فــوق ما ربط من الميت يكفن من يتمكن

الرجلين. كتحت وما

: الخطو ة التكفين: ة ني ا ث ل ا

كتكفين: ق ل الرجل: أو

عائشـة حــديث من مأخوذ ة أثواب بثلثة الرجل يكفن

ــدما< ــالت: (لكفــن عن ــة@ اــ رســول ق ــواب بثلث أث

عمامــة، ول قميــب ص فيها ليس قطن من بيضاء سحولية

.والبيهقي] الجارود وابن الستة [أخرجهإدراجا) فيها أدرج

ق ل عرض نفس من الربطة (أ) قب ص الكفـن. فمث


14

ســم180 وطــوله ســم60 عرضــه الميت لكان إذا

هــذا مــن يقــب ص سم،180 اللفائف عرض يكون

ق ل) وكتــبرم7( وكتريــة وكتكــون الربطــة، العرض مث

بالتساوي. النعش على وكتوضع جيدا،

ــم،180 منها لكل عرض الثل ث اللفائف (ب) كتقب ص س

ســم،240= ســم60+ سم180 منها لكل وطول

بعــض فــوق بعضــها الثل ث اللفــائف وكتوضــع

ــاوي، ــم بالتس ــع ث ــى كتوض ــش، عل ــون النع ويك

فــإن الــرأس. وللعلــم عنــد اللفــائف من الطول

واقع من والربطة اللكفان في المقاسات كتحديد

ذلك. في كتقييد ول التجربة،

ــم100 بطول قماش من ويكون التبان (ج) قب ص س

الســفل، ومن العلى من يشق سم25 وعرض

مقعــد ة كتحت يكون بحيث اللفائف على يوضع ثم

يوضع ثم القطن، من قطعة عليه ويوضع الميت،

15


ــان علــى والكــافور المســك مخلــو ط وعلــى التب

فنجــان بمقــدار الميــت، لبــدن الملاصــقة اللفافة

ــــن ــــط» م ــــك «متوس ــــع المس ــــب م مكع

المقــدار هــذا يقـل مربعــات)، (أربــع الكافور من

الجناز ة. حجم اصغر لكلما

ثــم العــور ة، بســاكتر اللكفــان على الميت (د) ينقل

ــب شابهه، ما أو العود بدهن يؤكتى مواضــع وكتطي

ــاء وهكذا ، لله لسجودها إلكراما السجود العض

ــتين اليدين وبطون والنف الجبهة وبطــون والرلكب

بقطع الطيب هذا من يوضع الرجلين.. ثم أاصابع

ــداه كتوضع ثم الميت، بمغابن كتوضع القطن من ي

العلى شقه بأخذ التبان ويربط لجنبيه، محاذيتين

يؤخــذ ثــم جيــدا، يربــط ثــم اليمين، من والسفل

ــدا يربط ثم اليسار، من والسفل العلى شقه جي

اللكفــان علــى الميت بطن من ينزل ما يمنع لكي


14

أن إلــى طهاركتهــا كتســتمر حــتى ذلــك، حصــل لــو

قبره. في يوضع

الولــى، اللفافــة مــن اليمــن الشــق يؤخــذ (هـ) ثــم

اللفافــة شــق يؤخــذ ثم ورجله، رأسه بها ويدرج

ساكتر يسحب ثم ورجله، رأسه بها ويدرج اليسر،

اللفافــة مــن اليمــن الشــق يؤخــذ العــور ة. ثــم

الشــق يؤخــذ ثم ورجله، رأسه بها ويدرج الثانية،

ــة، اللفافــة مــن اليســر ــدرج الثاني ــا وي رأســه به

اللفافــة مــن اليمــن الشــق يؤخــذ ثــم ورجله،

شــقها يؤخــذ ثم ورجله، رأسه بها ويدرج الثالثة،

ورجله. رأسه بها ويدرج اليسر،

من زاد وما الرأس، أعلى بربا ط (و) الربطة: يبدأ

مــن بالزائــد ويربــط وجهــه، علــى يــرد اللفــائف

زاد وما الرجلين، كتحت ما يربط نفسه. ثم الربا ط

مــن بالزائــد ويربــط رجليه، على يرد اللفائف من

15


الخمســة الربطــة كتربــط نفســه. ثــم الربــا ط

ناحيــة مــن ربطها ويكون جسمه، على بالتساوي

القــبر فــي وضع إذا حله يسهل ربطا اليسر جنبه

اليمن. جنبه على

كتكفين: ا ني المرأ ة: ثا

ــتحب ــن يس ــرأ ة كتكفي ــس الم ــافتين بخم ــع.. لف قط

ق ل عرضــها لكــان فـإذا وخمـار، وإزار وقميــب ص ســم50 مث

اللفــائف مــن سم150 عرض لها يؤخذ سم150 وطولها

وكتقـب ص سـم،150 العـرض نفـس من الربطة كتؤخذ ثم

ق ل وكترية كتكون بحيث وكتوضــع جيــدا كتــبرم أربطة سبعة مث

ويكــون الربطــة علــى كتوضع ثم بالتساوي، النعش على

لفافتــان كتقــب ص ولكــذا الــرأس، عنــد اللفــافتين من الزائد

ــاويتان ــول متس ــل ط ــا لك ــم150 منهم ــم50+ س = س

مــن الزائــد ويكــون الربطــة، علــى كتوضــع ثم سم،200

وعرضها، اللفائف بطول يتبع ولكذا الرأس، عند اللفافتين


14

الرجل. جناز ة في سابقا وضح لكما

حتى لكتفها من مقاسه القميب ص: ويؤخذ (أ) قب ص

ــطه من فتحة له يقب ص مضاعفا ساقيها نهاية وس

ويجمــع الســفل، شقه فيبسط رأسها، منه يدخل

ــرأس، عند القميب ص من العلى الشق ويكــون ال

سم.90 عرض من

وطـــول ســـم90 عـــرض مــن (ب) الزار: ويكــون

والقميب ص. السفل الشق على سم. يبسط150

"مربع". سم90 وطوله عرضه (جـ) الخمار: ويكون

طــوله ويكــون سـم،25 عرضه (د) التبان: ويكون

ليبسط والسفل، العلى من يشق سم،90 على و

عليــه ويوضــع الميتــة، مقعــد ة كتحت ليكون الزار

ــل ــن قلي ــن، م ــم القط ــو ط ث ــن مخل ــك م المس

القميــب ص. وعلـى الزار علـى ويعمــم والكــافور،

لكـــل والخمـــار والزار فـــالقميب ص وللمعلوميـــة

15


سم.90 عرض من يقب ص النساء من الجنائز

ويربــط العور ة، بساكتر اللكفان على الميتة (هـ) كتنقل

ربطــا وأســفله أعله التبــان مــن اليمــن الشــق

ــدا، ربطا وأسفله أعله اليسر الشق ثم جيدا، جي

الميتــة بطــن من اللكفان على ينزل ما يمنع لكي

الزار مــن اليمــن الشق يؤخذ ذلك. ثم حصل لو

بــه وكتــدرج منــه اليسر الشق يؤخذ ثم به، وكتدرج

ــؤكتى العور ة. ثم ساكتر يسحب ثم أيضا، بالشــق ي

ــى ــن العل ــب ص م ــوع القمي ــد المجم ــها، عن رأس

ســائر علــى يضــفى ثــم شــقه، مع رأسها فيدخل

واليســار اليميــن مــن أطرافــه كتجمع ثم جسدها،

رأســها بــه ويخمــر بالخمار يؤكتى ثم جنبيها، كتحت

ووجهها. وشعرها

اللفافــة مــن اليمــن بالشــق (و) اللفــائف: يــؤكتى

يــؤكتى ورجلهــا. ثــم رأســها بــه ويــدرج الولــى،


14

يؤكتى ثم ورجلها، رأسها به ويدرج اليسر بشقها

رأســها به ويدرج الثانية اللفافة من اليمن بالشق

رأسها به ويدرج اليسر بشقها يؤكتى ثم ورجلها،

ورجلها.

من زاد ما ويرد الرأس، عند ما (ز) الربطة: يربط

الربـا ط مـن بالزائـد وكتربـط وجههـا على اللفائف

نفسه.

مــن زاد مــا ويــرد القــدمين، كتحــت مــا يربــط ثــم

ليربط قدميها، على اللفائف الربــا ط مــن بالزائــد و

علــى بالتساوي الخمسة الربطة كتربط نفسه. ثم

ربطــا اليسـر، جنبهـا على ربطها ويكون جسمها،

جنبهــا علــى القــبر فــي وضــعت إذا حلــه يســهل

اليمن.

ملحظة:

واحــد بثــوب يكــون الســابعة كتحت الصبي كتكفين ــ1

15


أثواب. بثلثة أو ساكتر

ولفافتين. بقميب ص السابعة كتحت النثى كتكفين ــ2

للحــديث الميت ألكفان بين ووضعه المسك اختيار ــ3

أنه@ النبي عن> الخدري سعيد أبي عن الوارد

.مسلم] [رواهالمسك» الطيب قال: «أطيبوالمرأ ة: « . خمسة فـي قوله الخ..» أثواب

أهــل مــن عنــه نحفــظ مــن : ألكــثر~ المنــذر ابن قال

أثــواب.. وإنمــا خمســة فــي المــرأ ة كتكفن أن يرى العلم

علــى حياكتهــا حــال فــي كتزيــد المــرأ ة لن ذلــك اســتحب

ــد فكذلك عوركته، عن عوركتها لزياد ة الستر في الرجل بع

ألكمل وهو إحرامها في المخيط كتلبس لكانت ولما الموت،

والرجــل وفاكتهــا بعــد إيــاه إلباسها استحب الحيا ة أحوال

لفتراقهمــا المــوت، بعد اللبس في فافترقا ذلك، بخلف

: «ليلــه@ ).. ولقــوله3/391 (المغنــي الحيــا ة فــي فيــه

.وغيره] أحمد [رواهيعلم» لكان إن أقربكموالولى: « المرأ ة...». بغسل قوله


14

مــن اســتقبلت لكنــت قالت: «لو< عائشة عن ورد لما

[رواهنســائه» غيــر@ النـبي غسل ما استدبرت ما أمري

ي قــالت: «رجــع أيضا عنها ورد وما ،ماجه] وابن داود أبو إلــ

فــي اصــداعا أجــد وأنــا بــالبقيع جنــاز ة مــن@ رســوله

مــا وارأســاه، أنــا فقــال: بــل وأقــول: وارأســاه، رأسي،

عليـك اصـليت ثـم ولكفنتـك، فغسـلتك قبلـي مت لو ضرك

.والدارقطني] أحمد [رواهودفنتك» لن: « زوجته..». غسلته > الصديق قوله

ــديما أسلمت ،< الخثعمية عميس بنت أسماء وهي ق

ــا استشــهد ولما ،> جعفر مع وهاجرت مكة، في كتزوجه

جميعا.} علي كتزوجها مات لما ثم بكر، أبو

اصفة: يكبر: على الصل ة سابعا ، الميت أربعا

الفاكتحة،: بعد ويقرأ قرأ وإن الول

آيتين أو آية أو قصير ة سور ة معها

في الوارد الصحيح للحديث فحسن؛

15


انية يكبر ثم ،{ عباس ابن عن ذلك ث ل ا

في لكصلكته @ النبي على ويصلي

الثة، يكبر ثم التشهد، ث ل ( ا للهم: ا ويقول

ا اغفر ن ، لح ي ا ن ت ا وم ي ، وشاهدن ا ن ب ئ وغا

ا ، واصغيرن ا يرن ا ولكب لك رن ذ ، و ا ن ثا ن لأ اللهم و

يته من ا أحي ومن السلم، على فأحيه من

ا كتوفيته اللهم اليمان، على فتوفه من

عنه، واعف وعافه، وارحمه، له، اغفر

لزله، وألكرم واغسله لمدخله، وو سع لن

لثلج بالماء لبرد، وا ا من ون قه وا ي الخطا

الدنس، من البيض الثوب لينقى لكما

ق ل داره، من خيرا دارا وأبدله خيرا وأه

من وأعذه الجنة، وأدخله أهله، من

ار، وعذاب القبر عذاب ن في له وافسح ال

ا ل اللهم فيه، له ون ور قبره، أجره كتحرمن


14

ا ول ن ،) كتضل الرابعة، ليك بر ثم بعده

ليس لم يمينه. عن واحد ة كتسليمة و

كتكبير ة، لكل مع يديه يرفع أن ويستحب

( امرأ ة الميت لكان وإذا للهم: ا يقال

إلخ،..) اغفر الجنائز لكانت وإذا لها

ثنتين ( ا للهم: ا إلخ،..) اغفر يقال لهما

قال: ذلك من ألكثر الجنائز لكانت وإن

إلخ،..) اغفر اللهم( لكان إذا أما لهم

بالمغفر ة: له الدعاء بدل فيقال فرطا

لذخرا فرطا اجعله اللهم( لوالديه، و

، وشفيعا ا ب ، به ثقل اللهم مجا موازينهما

، به وأعظم بصالح وألحقه أجورهما

لكفالة في واجعله المؤمنين، سلف

وقه والسلم، الصل ة عليه إبراهيم

الجحيم). عذاب برحمتك

15


رأس حذاء المام يقف أن والسنة

يكون وأن المرأ ة، ووسط الرجل،

اجتمعت إذا المام يلي مما الرجل

وإن القبلة، يلي مما والمرأ ة الجنائز،

على الصبي قدم أطفال معهم لكان

ويكون الطفلة، على المرأ ة ثم المرأ ة،

ووسط الرجل، رأس حيال الصبي رأس

وهكذا الرجل، رأس حيال المرأ ة

المرأ ة، رأس حيال رأسها يكون الطفلة

الرجال، رأس حيال وسطها ويكون

إل المام، خلف جميعا المصلون ويكون

ا يجد لم واحدا يكون أن ن خلف مكا

يمينه. عن يقف فإنه الماماصفة: « . على الصل ة قوله الخ..» الميت

لكغســله لكفايــة، فــرض مــات إذا المسلم على الصل ة


14

عــن ســقط المسـلمين بعـض بهـا قام إذا ودفنه، ولكفنه

أمــوات علــى يصــلي@ اــ رســول لكــان فقــد الباقين،

ــديون يلتزم أن قبل لكان إنه حتى المسلمين، المــؤمنين ب

الصــل ة مــن يمتنــع يقــض لم دينا وكترك المسلم مات إذا

.البخاري] [أخرجه اصاحبكم على ويقول: اصلوا عليه،الميت: على الصل ة شرو ط

مــن للصــل ة يشتر ط ما الجناز ة، على للصل ة يشتر ط

القبلــة، واســتقبال العور ة، وستر والخبث، الحد ث طهار ة

علــى فقــال: «اصــلوا اصــل ة، ســماها@ الرســول لن

لتعطى لكم» ف م إذا اصا ح ب ب ك شروطها. في الصل ة لحفروضها:

والنيــة عليه، للقادر هي: القيام الجناز ة اصل ة فروض

ــات» وقــراء ة العمال : «إنما@ لقوله أو الفاكتحــة، بالني

،@ النبي على والسلم والصل ة ا، على والثناء الحمد

والسلم. والدعاء الربع، والتكبيراتها: لكيفيت

15


أربعا..» إلخ. الشيخ: «يكبر قول

هي: ولكيفيتها

القبلة. كتجاه الجنائز أو الجناز ة كتوضع أن ــ1

فــألكثر، اصفوف ثلثة وراءه والناس المام ويقف ــ2

فقــد اصــفوف ثلثــة عليــه اصــلى : «مــن@ لقوله

.وحسنه] الترمذي [رواهأوجب»

أو الميــت علــى الصل ة ناويا يديه المصلي فيرفع ــ3

ق ل: ا كتعددوا إن الموات، ألكبر.. قائ

ــ4 ــرأ ــ ــوله: ويق ــة ق ــرأ وإن الفاكتح ــا ق ــور ة معه س

اـ عبـد بــن طلحـة لحديث~ يشير قصير ة.. إلخ،

علــى{ عبــاس ابــن خلــف قال: اصــليت عوف بن

أســمعنا، حــتى وسور ة الكتاب بفاكتحة فقرأ جناز ة

جهــرت فقــال: إنمــا فسألته، بيده أخذت فرغ فلما

.ومسلم] البخاري [أخرجهوحق.. سنة أنها لتعلموا

للميت. ويدعو يكبر ثم ــ5


14

يكبر. ثم ــ6

الرابعة التكبير ة بعد سلم أو وسلم دعا شاء فإن ــ7

فـي الســنة أن روي لمــا واحــد ة، كتسـليمة مباشر ة

يقــرأ ثــم المــام، يكــبر أن الجنــاز ة علــى الصــل ة

نفسه، في سرا الولى التكبير ة بعد الكتاب بفاكتحة

ــدعاء ويخلب ص@ النبي على يصلي ثم ــاز ة ال للجن

يســلم ثــم منهن شيء في يقرأ ول التكبيرات، في

الحــافظ واصــحح الشــافعي [أخرجــه نفســه فــي ســرا

.إسناده]الدعاء: ألفاظ

الشيخ، ذلكره ما منها لكثير ة أدعية ألفاظ@ عنه رويت

إن أجــزأ: «اللهــم منهــا استعمل لفظ يلي: وأي ما ومنها

ــة مــن فقــه جوارك، وحبل ذمتك في فلن ابن فلن فتن

والحــق. اللهــم الوفــاء أهــل وأنــت النــار، وعــذاب القــبر

اغفر الرحيم. اللهم الغفور أنت فإنك وارحمه، له فاغفر

15


وحاضــرنا وأنثانــا، وذلكرنــا ولكبيرنــا، واصغيرنا وميتنا، لحينا

ومــن الســلم، على فأحيه منا أحييته من وغائبنا.. اللهم

ول أجــره، كتحرمنا ل اليمان. اللهم على فتوفه منا كتوفيته

بعده». كتضلنا

يا الميت لكان وإن سلفا لوالديه اجعله قال: «اللهم اصب

أجــورهم، بــه وأع ظم موازينهم، به وث قل وفرطا، وذخرا

بعــده. اللهــم وإيــاهم كتفتنا ول أجره، وإياهم كتحرمنا ول

ــدله إبراهيم، لكفالة في المؤمنين سلف بصالح ألحقه وأب

ق ل داره، من خيرا دارا مــن وعــافه أهلــه، مــن خيــرا وأه

لكلهــا الدعيــة جهنــم». وهــذه عــذاب ومــن القــبر، فتنــة

ذلكــر وقــد الســنن، فــي ومنهــا الصحيح في منها اصحيحة

مســلم اصــحيح فــي وهو هرير ة أبي حديث دعاء الشيخ

وغيره.والسنة: « المام..». يقف أن قوله

مالــك بــن أنــس قال: شهدت الخ يا ط غالب أبي فعن


14

أكتــي رفــع فلمــا رأسه، عند فقام رجل جناز ة على اصلى

ـــــاز ة ـــــرأ ة بجن ـــــن ام ـــــش م ـــــل قري ـــــه: فقي ل

عليهــا، فصــل فلن ابنــة فلنــة جنــاز ة حمز ةبأ ! هذه أبا يا

العدوي، زياد بن العلء وفينا وسطها، فقام عليها فصلى

ــا والمرأ ة الرجل على قيامه في اختلفا رأى فلما قال: ي

قمــت حيــث يقــوم@ اــ رســول لكان حمز ةبأ ! هكذا أبا

إلينــا قــال: فــالتفت قال: نعــم، قمت؟ حيث المرأ ة ومن

.ماجه] وابن والترمذي داود أبو [رواهفقال: احفظوا. العلء

كتســع علــى اصلى أنه عمر ابن عن نافع عن جاء وقد

يليــن والنســاء المــام يلون الرجال فجعل جميعا، جنائز

فا فصفهن القبلة، لكلثــوم أم جنــاز ة ووضــعت واحــدا، اص

زيــد لــه يقــال لها وابن الخطاب بن عمر امرأ ة علي بنت

وفــي العــاص، بــن ســعيد يومئــذ والمــام جميعــا وضع

قتــاد ة، وأبــو ســعيد وأبــو هريــر ة وأبو عباس ابن الناس

ذلــك رجل: فــأنكرت فقال المام يلي مما الغلم فوضع

15


وأبــي ســعيد وأبــي هرير ة وأبي عباس ابن إلى فنظرت

ــد [أخرجــهالســنة.. قــالوا: هــي هذا؟ فقلت: ما قتاد ة، عب

.الجارود] وابن والنسائي الرزاقالجناز ة: كتشييع

لقــوله معهــا، الخــروج وهــو الجناز ة كتشييع السنة من

ــض، : «عــودوا@ ــائز مــع وامشــوا المري ــذلكرلكم الجن كت

:@ لقــوله بهــا .. والســراعمســـلم] [أخرجـــهالخــر ة»

ــرعوا، ــإن «أس ــن ف ــالحة كتك ــر اص ــدمونه فخي ــه» كتق إلي

بكــر وأبــو@ النــبي لكــان إذ أمامهــا، المشــي ويســتحب

ــر ــون وعم ــام يمش ــاز ة. أم والنســائي داود أبــو [رواهالجن

.وغيرهما]

جناز ة اكتبع : «من@ فيه قال فقد التشييع فضل وأما

مســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلم

من ويفرغ عليها ليصلى حتى معها ولكان واحتسابا، إيمانا

فـــــــــــــــــــــــــــــإنه دفنهـــــــــــــــــــــــــــــا،


14

(وهــو أحــد مثــل قيــرا ط لكــل بقيراطين، الجر من يرجع

قبل رجع ثم عليها اصلى ومن المدينة)، قرب عظيم جبل

ـــــــــدفن أن ـــــــــإنه كت ـــــــــع ف ـــــــــرا ط» يرج بقي

.البخاري] [رواه

اصفة: المشروع: دفن ثامنا كتعميق الميت

فيه يكون وأن الرجل، وسط إلى القبر

لة، جهة من لحد الميت يوضع وأن القب

عقد وكتحل اليمن، جنبه على اللحد في

يكشف ول كتترك، بل كتنزع ول الكفن،

ق ل الميت لكان سواء وجهه، امرأ ة، أو رج

ل بن، عليه ينصب ثم ل يثبت حتى ويطين ا

لتراب، ويقيه ل بن يتيسر لم فإن ا ل فبغير ا

يقيه خشب أو أحجار، أو ألواح، من ذلك

لتراب، ويستحب التراب، عليه يهال ثم ا

باسم: ( عند يقال أن ملة وعلى ا، ذلك

15


،) رسول شبر، قدر القبر ويرفع ا

ذلك، كتيسر إن حصباء عليه ويوضع

بالماء. ويرش

القبر عند يقفوا أن للمشيعين ويشرع

فرغ إذا لكان @ النبي لن للميت؛ ويدعو

يه، وقف الميت دفن من وقال: عل

بيت، له واسألوا لخيكم، استغفروا« ث ت ل ا

ليسأل». الن فإنهدفنه:

ق ل جسده موارا ة وهو الميت دفن فــرض بالتراب، لكام

كتعالى: لقوله لكفاية،

منها: أحكام . وله]21[عبس:

الســباع واصــول يمنــع كتعميقــا القــبر ليعمــق أن ــــ1

ــر ــى والطي ــت، إل ــه ويحجــب المي كتخــرج أن رائحت

وأعمقـــــوا : «احفـــــروا@ لقـــــوله فتـــــؤذي،


14

واحــد». قــبر في والثلثة الثنين وادفنوا وأحسنوا،

نقـــــــــــــــدم فقـــــــــــــــالوا: مـــــــــــــــن

[أخرجهقرآنا» ألكثرهم قال: «قدموا ا؟ رسول يا

قــبر فــي ميــت من ألكثر يدفن ولواصححه..] الترمذي

ـــــــــــد ـــــــــــرور ة إل واح ـــــــــــثر ة للض لكك

القتلى...

لكــان وإن أفضــل، اللحــد إذ القــبر، فــي يلحــد أن ــ2

لد جائزا، الشق ق لنــا لقــوله: «اللحــ لغيرنــا» والشــ لكــن مقــال، إســناده وفــي والترمــذي داود وأبو أحمد [رواه

جانب في الحفر هو واللحدالعلم] أهل بعض اصححه

وسـط في الحفر هو والشق القبلة، يلي مما القبر

القبر.

حثيــات ثل ث يحثــو أن الــدفن حضر لمن يستحب ــ3

جهــة مــن القــبر فــي بهــا فيرمــي بيده، التراب من

أخرجــه لكمــا ذلــك@ الرسول لفعل الميت، رأس

15


به. بأس ل بسند ماجه ابن

ذلــك، كتيســر إذا القــبر مؤخر من الميت يدخل أن ــ4

ــه على موضوعا القبلة إلى يوجه وأن اليمــن، جنب

يقول وأن وجهه، يكشف ول لكفنه أربطة كتحل وأن

لفعــل@ ا رسول ملة وعلى ا واضعه: بسم

.واصححه] والحالكم داود أبو [أخرجه ذلك@ الرسول

فــي وضــعها أثنــاء بثــــوب المرأ ة قبر يغطى أن ــ5

حــال المــرأ ة قــبر يســجون الســلف لكان إذ قبرها،

الرجل. قبر دون وضعها

ويشرع: يصلي أن عليه ليصل لم لمن كتاسعـا

فعل @ النبي لن الدفن؛ بعد عليه

شهر حدود في ذلك يكون أن على ذلك،

لم ذلك من ألكثر المد ة لكان فإن فأقل،

ينقل لم لنه القبر، على الصل ة كتشرع

بعد قبر على اصلى أنه @ النبي عن


14

الميت. دفن من شهر

ل: يصنعوا أن الميت لهل يجوز عاشرا

ا عبد بن جرير لقول للناس؛ طعاما

(> الجليل الصحابي البجلي ا: نعد لكن

واصنعة الميت أهل إلى الجتماع

رواه) من الدفن بعد الطعام نياحة ال

اصنع أما حسن، بسند أحمد المام

بأس، فل لضيوفهم أو لهم، الطعام

لهم يصنعوا أن وجيرانه لقاربه ويشرع

الخبر جاءه لما @ النبي لن الطعام؛

في > طالب أبي ابن جعفر بموت

لهل طعاما يصنعوا أن أهله أمر الشام

إنه: « جعفر، يشغلهم». ما أكتاهم وقال

يدعوا أن الميت أهل على حرج ول

الطعام من لللكل غيرهم أو جيرانهم،

15


لمهدى ل ليهم، ا محدود وقت لذلك وليس إ

الشرع. من نعلم فيما

ل: حادي ميت على الحداد للمرأ ة يجوز عشر

يام، ثلثة من ألكثر فإنه زوجها على إل أ

يها يجب أشهر أربعة عليه كتحد أن عل

، ق ل كتكون أن إل وعشرا وضع فإلى حام

عن الصحيحة السنة لثبوت الحمل،

.@ النبي بذلك

أحد على يحد أن له يجوز فل الرجل أما

غيرهم. أو القارب من

يشرع: ثاني بين القبور زيار ة للرجال عشر

عليهم، والترحم لهم، للدعاء وآخر وقت

:@ النبي لقول بعده؛ وما الموت وكتذلكر

الخر ة» كتذلكرلكم فإنها القبور، زوروا«

@ ولكان ،اصحيحه] في مسلم المام أخرجه[


14

أن القبور زاروا إذا أاصحابه يعلم

السلم: « من الديار أهل عليكم يقولوا

ا والمسلمين، المؤمنين ن ا شاء إن وإ

ا ا نسأل لحقون، بكم ن ولكم ل

ا المستقدمين ا يرحم العافية، من

والمستأخرين».

لن القبور؛ زيار ة لهن فليس النساء أما

ولنهن القبور، زائرات لعن @ الرسول

الصبر، وقلة الفتنة زياركتهن من يخشى

إلى الجنائز اكتباع لهن يجوز ل وهكذا

عن نهاهن @ الرسول لن المقبر ة؛

في الميت على الصل ة أما ذلك،

مشروعة فهي المصلى في أو المسجد،

جميعا. وللنساء للرجال

جمعه. كتيسر ما آخر هذا

15


واصحبه. وآله محمد نبينا على وسلم ا واصلى


14

ــي آداب)1( ــى المش ــل ة، إل ــد الص ــن لمحم ــد ب عب

الوهاب.

اللباني. الدين نااصر لمحمد الغليل، إرواء)2(

سعدي. بن الرحمن لعبد المنان، الكريم كتفسير)3(

لكثير. لبن العظيم، القرآن كتفسير)4(

الجزائري. بكر لبو التفاسير، أيسر)5(

حجازي. محمود لمحمد الواضح، التفسير)6(

الزحيلي. لوهبة المنير، التفسير)7(

المراغي. مصطفى لحمد المراغي، كتفسير)8(

الجوزي. لبن المسير، زاد)9(

)10

(

السعود. لبو السعود، أبي كتفسير

الزيد. ا لعبد البغوي، كتفسير مختصر11(

أهم المراجع

15


(

)12

(

للسيوطي. المنثور، الدر

)13

(

الطبري. جرير لبن البيان، جامع

)14

(

للقرطبي. القرآن، لحكام الجامع

)15

(

إسماعيل. بن لمحمد البخاري، اصحيح

)16

(

الحجاج. بن لمسلم مسلم، اصحيح

)17

(

الشعث. بن لسليمان داود، أبي سنن

)18

(

الترمذي. عيسى لبو الترمذي، سنن


14

)19

(

النسائي. الرحمن عبد لبو النسائي، سنن

)20

(

ماجه. لبن ماجه، ابن سنن

)21

(

حبان. لبن حبان، ابن اصحيح

)22

(

الحالكم. ا عبد لبو المستدرك،

)23

(

حنبل. بن محمد بن لحمد أحمد، المام مسند

)24

(

عبــد بــن محمــد للشــيخ وأرلكانها، الصل ة شرو ط

الوهاب.

)25

(

إبراهيــم بــن الرحمــن لعبد العمد ة، شرح العد ة

المقدسي.

قاســم بــن الرحمن لعبد المربع، الروض حاشية26(

15


النجدي.)

)27

(

قدامة. لبن الكافي،

)28

(

ضويان. بن محمد بن لبراهيم السبيل، منار

)29

(

بــن اصــالح بــن محمــد للشــيخ رمضــان، مجالس

عثيمين.

)30

(

قدامة. لبن المغني،

)31

(

علي بن لمحمد السلم، عن معرفته من لبد ما

العرفج.

)32

(

ا عبد بن العزيز لعبد ومقالت، فتاوى مجموع

باز. بن

)33

(

بــن الرحمــن لعبــد الجنــاز ة، كتجهيــز في الوجاز ة

الغيث. ا عبد


14

)34

(

الفائز. العزيز لعبد الملمة، الحكام

)35

(

ــية ــدروس حاش ــة، ال ــد المهم ــن لحم ــالح ب اص

الطويان.

)36

(

رجب. لبن والحكم، العلوم جامع

)37

(

العثيمين. اصالح بن لمحمد اليمان، أاصول شرح

)38

(

مـن لمجموعـة الخلق، موسـوعة النعيم نضر ة

العلماء.

)39

(

للذهبي. الكبائر،

)40

(

بــن ســليمان بــن اــ لعبــد المســلمين، نصــيحة

حميد.

القيم. لبن المعاد، زاد41(

15


(

)42

(

اــ عبــد بــن لمحمــد اــ، إل إلــه ل معنــى

الزرلكشي.

)43

(

اصــالح الشــيخ للــدلكتور العقيــد ة، فــي محاضرات

الفوزان.

)44

(

الحنبلي. رجب ابن للحافظ الخلص، لكلمة شرح


14

ــا ــد ة وإكتمام هــذه وضــعنا للمســائل، وكترســيخا للفائ

ــ: ا شاء إن ــ للكتاب مسابقات محل لتكون السئلة

الصــغر، فـي التعليم قطار فاكته من يفعل : ماذا1س

ــار أقربائــك نحــو واجبــك ومــا فــاكتهم ممــن الكب

لهــم، كتعليمــك فــي معهــم كتتعامل ولكيف التعليم،

ذلك؟ في قدوكتك ومن

المســلم علــى اــ فــرض مــا كتعلــم لحكــم : ما2س

ذلك؟ ليتعلم النسان يفعل ولكيف

بعثــة مهمــة قلئل بكلمات عامر بن ربعي : ب ين3س

فيما كتحد ث بعده، المسلمين وواجب@ الرسول

الفارسي. لرستم ربعي قاله

المــور ليضــع جــاء الخـاكتم الـدين هو : السلم4س

بعثــة أهميــة مبينــا ذلــك عــن كتحــد ث نصابها، في

أسئلة

15


.@ الرسول

مــن لــه يتعــرض ما رغم السلم في : المتأمل5س

ــا، فيه يدخلون الناس أن إل شرسة هجمة أفواج

ذلك. في السبب كتعرف هل

النمــوذج علــى ولتكــون واحــد ة التفسير : أسئلة6س

التالي:

أحكام مطبقا اصحيحة [....] قراء ة سور ة (أ) اقرأ

ومناســبة الســم، بهذا لس ميت لماذا وب ين التجويد

ــور ة ــا الس ــا، لم ــا قبله ــوعها وم ــع موض ــان م بي

النزول. وسبب التالية:....،....،....، المفردات

يتجــاوز ل بمــا الجمــالي معناها عن (ب) كتحد ث

منها. يستفاد ما ووضح سطور ثلثة

ومــتى للمصـلي والبسملة، الستعاذ ة حكم : بين7س

الستعاذ ة؟ معنى وما بهما، يأكتي

ــن ــى وب ي ــ معن ــن ــ ــ الرحم ــى ــ ــم، ومعن الرحي


14

الستعاذ ة؟ من الحكمة وما بينهما، والفرق

ا، إل إله ل أرلكان موضحا السلم، أرلكان : بين8س

ومعناها. وشروطها

ومكانتها. الشهاد ة فضل : بين9س

كتارلكها. وحكم وحكمها الصل ة : عرف10س

ــن11س ــة : بي ــا ة أهمي ــوم الزلك ــان واص ــج رمض والح

للمسلم. بالنسبة

وااصطلحا. لغة اليمان : عرف12س

اذلكـر اليمــان؟ مسمى في داخلة العمال : هل13س

كتقول. ما على الدليل

إخــراج علــى كتــتركتب الــتي الباطلــة اللــوازم : مــا14س

اليمان؟ مسمى من العمال

اليمــان زيــاد ة علــى الســلف أدلــة بعــض : اذلكر15س

ونقصه.

ونقصــه اليمــان زيــاد ة على الستدلل وجه : ما16س

15


التالية؟ النصوص من

وســبعون بضــع : «اليمــان@ الرسول قول ــ1

وأدناهـا اـ، إل إلـه قـول: ل شـعبة: أعلهـا

مــن شعبة والحياء الطريق، عن الذى إماطة

اليمان».

منكــرا منكــم رأى : «مــن@ الرســول قــول ـــ2

بيده..» الحديث. فليغيره

علــى الــدليل ومــا الدين؟ يجتمع شيء أي : في17س

ذلك؟

الدلة؟ ذلكر مع السلم معنى : ما18س

واحــدا؟ واليمــان الســلم معنــى يكــون : متى19س

الخر؟ عن أحدهما يختلف ومتى

ذلك؟ على الدليل مع اليمان معنى : ما20س

ولكيــف إيمانا الظاهر ة العمال على يطلق : هل21س

ذلك؟


14

والســلم اليمــان النســان يســتكمل : مــتى22س

عليه؟ الواجبين

شــعب بيــن الفــرق ومــا بالشــعب؟ المــراد : مــا23س

وأرلكانه؟ اليمان

ــان أرلكان وهل البضع؟ معنى : ما24س وشــعبه اليم

والعمل؟ العتقاد في سواء حد على

ونفاق؟ إيمان شخب ص في يجتمع : هل25س

ــدليل : مــا26س ــى ال ــار أن عل ــة إنك ــاقض الربوبي ن

لليمان؟

اســتحقاقه وإنكار الربوبية، إنكار بين الفرق : ما27س

للعباد ة؟ ــ كتعالى ــ

ــاد ة فــي والشفعاء الوسائط اكتخاذ حكم : ما28س عب

كتعالى؟ ا

ومــا اــ شــرع غيــر إلــى التحــالكم يصــح : هــل29س

الدليل؟

15


الستدلل: مع التالية المور حكم : ب ين30س

ــول أو بالقرآن، أو بالله، الستهزاء ــ1 @ بالرس

مازحا.

هــدي عــن الخــروج أحــد يســع أنــه العتقاد ــ2

.@ محمد

أحــد عــن بعضــها أو التكاليف سقو ط اعتقاد ــ3

الناس. من

العملية. اليمان نواقض على : م ثل31س

ل ف : ع ر32س التمثيــل مــع والصــغير ة الكــبير ة من لك

والستدلل.

الكبير ة؟ مركتكب في السنة أهل مذهب : ما33س

الدين؟ من مخرجة كتكون ومتى المعصية؟ : ما34س

اليمان؟ على المعصية أثر : ما35س

مــن يــديها بيــن ع مــا فرعون امرأ ة رغبت : لماذا36س

وعمله؟ فرعون من النجا ة وطلبت الحيا ة متع


14

المحبــة لنتشار سببا بالغيب اليمان يكون : لكيف37س

المجتمع؟ في

كتعالى؟ بالله اليمان مقتضى : ما38س

وبين بينه الفرق وما الربوبية؟ بتوحيد المراد : ما39س

اللوهية؟ كتوحيد

وضح الربوبية؟ كتوحيد الناس من أحد أنكر : هل40س

ذلك.

واصفاكته؟ ا بأسماء اليمان معنى : ما41س

الجاهليــة أهــل اعتقاد وما بالملئكة، المراد : ما42س

فيهم؟

علــى الســتدلل مع بالملئكة اليمان حكم : ما43س

ذلك؟

اذلكرها. أمورا، بالملئكة اليمان : يتضمن44س

ذلكــر مــع الخااصــة، الملئكة أعمال بعض : اذلكر45س

عمل. لكل الدليل

15


الملئكة: علقة : ما46س

(أ) بالنسان.

(ب) بالمؤمنين.

(ج) بالكافرين.

منها. بعضا اذلكر جليلة ثمرات بالملئكة : لليمان47س

وااصطلحا؟ لغة، الكتب معنى : ما48س

علــى اــ أنزلهــا الــتي بالكتب اليمان حكم : ما49س

الدليل؟ ذلكر مع رسله

بالكتب؟ اليمان يتضمنها التي المور : ما50س

فــي التحريــف وقــوع علــى الدلــة بعــض : اذلكر51س

والنجيل. التورا ة

كتصح ل الكتاب أهل لدى الن الموجود ة : الكتب52س

اصــحة عــدم كتؤيــد الــتي الدلة ا. ما إلى نسبتها

الكريم؟ القرآن به اصرح ما مع ا إلى نسبتها

المــراد ومــا وااصــطلحا؟ لغة القرآن معنى : ما53س


14

به؟ باليمان

مــع -؟ - كتعالى ا لكلم القرآن لكون معنى : ما54س

الدلة. ذلكر

لكتبـه؟ بقيـة دون القرآن بحفظ ا كتكفل : لماذا55س

بحفظه؟ المراد وما

يا؟ النبي سمي ولم لغة؟ النبي : ع رف56س نب

والرسول؟ النبي بين الفرق : ما57س

البشــري؟ بالجهــد الرســالة كتنــال أن يمكن : هل58س

على الستدلل مع إلهية؟ منحة بكونها المراد وما

ذلك.

ــتدلل مع الرسل اصفات بعض عن : كتحد ث59س الس

ذلك. على

بعــض؟ دون الرســل ببعــض اليمــان حكم : ما60س

أفضلهم؟ ومن

فــي يذلكروا لم الذين بالنبياء اليمان يجب : هل61س

15


القرآن؟

؟@ بمحمد اليمان مقتضى : ما62س

@ محمــدا وأن النبــو ة، ختــم علــى الدلة : اذلكر63س

والمرسلين. النبياء آخر

الخر؟ باليوم باليمان المراد : ما64س

بعــد كتكــون أنهــا@ الرســول أخــبر أمور : هناك65س

منها. بعضا اذلكر الموت،

الخــر بــاليوم اليمــان علــى الستدلل وجه : ما66س

التالية: النصوص من

كتعــالى: اــ (أ) قــول

:البقر ة]

62[.

كتعالى: ا (ب) قول


14

.الية .. :177[البقر ة[.

كتعالى: (ج) قوله


اليمــان: عــن ســأله حينمــا@ الرسول (د) قول

واليـوم ورسـله ولكتبـه وملئكتـه بـالله كتؤمن «أن

وشره». خيره بالقدر وكتؤمن الخر،

القــبر ونعيــم الملكيــن بسؤال اليمان حكم : ما67س

الدليل. ذلكر مع وعذابه؟

أحــد يعلــم وهــل الساعة؟ قيام على الدلة : ما68س

ذلك. على الستدلل مع قيامها؟ وقت متى

الكـــبرى الســـاعة علمـــات بيـــن الفـــرق : مـــا69س

منهما. لكل ومثل والصغرى؟

علــى المتركتبــة الثــار ومــا بالصــور؟ المــراد : مــا70س

15


فيه؟ النفخ

مــع بــه، اليمــان حكــم ومــا بالبعث؟ المراد : ما71س

الدليل. ذلكر

البعث؟ عقيد ة من المشرلكين موقف : ما72س

علـى والعقلـي، والحسـي، الشـرعي، الرد : ب ين73س

الستدلل. وجه مع البعث، منكري

ثبوكته؟ على الدلة وما الحوض؟ : ما74س

الحوض. اصفات : اذلكر75س

الــدليل مــع حقيقــي؟ هو وهل الميزان، : عرف76س

ذلك. على

يــدخل أحــد هنــاك وهــل بالصــرا ط، المــراد : ما77س

مــا علــى الــدليل اذلكــر عليــه؟ يمــر أن دون الجنة

كتقول.

واصفته. الصرا ط ثبوت على الدلة بعض : اذلكر78س

منها؟ المانع وما شروطها؟ وما الشفاعة؟ : ما79س


14

مــع ولمــاذا؟ ا؟ غير من الشفاعة كتطلب : هل80س

كتقول. ما على الدليل ذلكر

بمحمــد منهــا الخــاص ومــا الشفاعة؟ أنواع : ما81س

؟@

مخلوقتان، هما وهل والنار؟ بالجنة المقصود : ما82س

ذلك؟ على الدليل مع

مــع كتفنيــان؟ وهــل والنــار؟ الجنــة مكــان : أيــن83س

كتقول؟ لما الستدلل

النار؟ وأاصحاب الجنة أاصحاب هم : من84س

بالقــدر؟ اليمــان معنــى ومــا بالقدر؟ المراد : ما85س

الدليل؟ وما

ا؟ إلى ليس الشر لكون معنى : ما86س

ــة واذلكرهــا بالقدر؟ اليمان مراكتب : لكم87س مــع مركتب

الدلة. ذلكر

القدر؟ في الخوض عن النهي فائد ة : ما88س

15


مــع والقــدر القضــاء فــي الســلف مــذهب : مــا89س

الستدلل؟

اــ أمــر مــا كتــرك في بالقدر الحتجاج حكم : ما90س

الدليل. ذلكر مع به؟

ــاذا؟ المصائب عند بالقدر الحتجاج حكم : ما91س ولم

ذلك؟ على الدليل وما

الحيوانات؟ سائر عن النسان يتميز : بم92س

الطريــق ومــا النســان؟ خلــق مــن الهــدف : مــا93س

له؟ المرسوم

للقلوب؟ حيا ة اليمان يعتبر : لكيف94س

والطمأنينة؟ الراحة على اليمان يبعث : لماذا95س

ــاذا96س ــتركتب : م ــى ي ــان عل ــاء اليم ــدر بالقض والق

والجماعة؟ الفرد كتجاه العمال على والجزاء

ــر97س ــض : اذلك ــار بع ــان آث ــي اليم ــا ة ف ــرد حي الف

والجماعة؟


14

مبينا المصنف عنها كتحد ث التي الشرك أنواع : بين98س

يلي: ما حكم

والتمائم. (ب) الرقى (أ) السحر.

(ج) الرياء.

وواجباكتها. أرلكانها بيان مع الصل ة شرو ط : لكم99س

والفعلية. القولية الصل ة سنن بعض : اذلكر100س

بإيجاز. الصل ة، : مبطلت101س

هــي ومــا أدلتهــا، ذلكر مع الوضوء فروض : بين102س

مبطلكته؟

@ النـبي ذلكرهـا الـتي الموبقـات السـبع : اذلكر103س

الحديث. في

الــتي الســلمية والداب الخلق بعــض : اذلكــر104س

نحوها. المسلم واجب بيان مع للمسلم شرعت

يلي: بما الجناز ة عن : كتحد ث105س

محتضرا. مريضا حضر من على (أ) الواجب

15


المريض. على الواصية (ب) حكم

الميت. يغسل (ج) لكيف

ق ل لكان إذا الميت يكفن (د) لكيف امرأ ة. أو رج

الصل ة. ولكيفية الميت على الصل ة (هـ) حكم

ق ل الميــت لكــان وإذا الميت يغسل (و) من بيــن رج

والعكس. نساء،

للميت. كتدعو لكيف واذلكر والشق، اللحد، (ز) حكم


14

الصفحةالموضوع

5.....................................................................................................المقدمة

قصار من أمكن وما الفاكتحة الول: سور ة الدرس

السور...............................................................................................................

15

91........................................................ السلم الثاني: أرلكان الدرس

130.......................................................... اليمان الثالث: أرلكان الدرس

194..........................................................التوحيد الرابع: أقسام الدرس

الخامس: الحسان الدرس...............................................................

217

222...................................................الصل ة السادس: شرو ط الدرس

الصل ة السابع: أرلكان الدرس..........................................................

226

229........................................................الصل ة الثامن: واجبات الدرس

231......................................... (التحيات) التشهد التاسع: بيان الدرس

الصل ة العاشر: سنن الدرس...........................................................

236

252.........................................الصل ة عشر: مبطلت الحادي الدرس

255............................................الوضوء عشر: شرو ط الثاني الدرس

فهرس الموضوعات

15


الصفحةالموضوع

258...........................................الوضوء عشر: فروض الثالث الدرس

الوضوء عشر: نواقض الرابع الدرس...........................................

263

المشروعة بالخلق عشر: التحلي الخامس الدرس

مسلم لكل...............................................................................................................

267

السلمية بالداب عشر: التأدب السادس الدرس....................

268

وأنواع الشرك من عشر: التحذير السابع الدرس

المعااصي...............................................................................................................

294

ودفنه عليه والصل ة الميت عشر: كتجهيز الثامن الدرس.........

316

356..........................................................................................المراجع أهم

359...................................................................................الكتاب عن أسئلة

369.............................................................................الموضوعات فهرس

`


14

شرح الدروس المهمة لعامة الأمة

Education