(3) الفقه عمدة(20 )العشرون الدرس

الغفيلي منصور بن الله الشيخ/ د. عبد فضيلة

ذي لله الحمدالقلم، علم الان علم ب يعلم، لم ما اإلنسرم، النبي على وسالما وصالةه، عبد بن محمد األك عليه اللوتسليم. صالة أفضل وااله ومن وأصحابه آله وعلى

اكموة أيها الله حيه، في اإلخذا في اللدرس، ه من الدة كتابذه في الفقه عمرين، الحلقة هات من العش حلقذا في العلمي، البناءاب هارك، الكتان فيها نواصل المب بي

المعامالت. أحكامية الحلقة في انتهينا قد وكنا على الكالم عند الماضاب مسألة إلى اليوم وننتقل ،الغصب أحكامواب من وب األب

دم، بما الصلة، ذاتفعة، وهو تق اذا الشنف ذكر فلم المصفعة الغصب؟ بعد الش

ان لماب ك ان فيه الغصرر من يقع لما بي على الضفعة كانت ماله، المغصوب دفع بيانا الشرر لا الض عن أيضال في الشريكريكه بيع ح الشركة في المشاع لجزئه ش

فعة إن ثم بينهما، ذا من الحق، انتزاع وجه على تكون الش هاع النصيب أخذ الذي المشتريريك، من المشوم الش فيقالحق. هذا بانتزاع اآلخر الشريك

أن وهم قد البعض وكذا أن يتب من ه أراد ،الغص فاس يقولوا وأن الشرعية، الحقيقة هذه يبينوا أن الفقهاء للن

ب من ليس هذا إن يء، في الغصتحقاق هو وإنما ش أو اسق انتزاعرع أثبته لحذا الشرك، لهرر دفعا الشذي للض الع،ريك في عليه يقع قد يقبي آخر شه، أجنأنت عن إنما ف

اع فإذا شريكك، فالنا أن على بناء الشركة هذه في دخلت بذاريك- ملكه الرجل هر، -الشان فربما آلخببا ذلك ك س

امنزاع للخصا، والاء ووقع بينكملمين بين البغض المسوالشحناء.

1

اءرع فجذا الشل، بهفعة وهو الح فعة ،الش ة والش لغأخوذةفع، من م وتر، ضد وهو الشميت الذلك؛ وس ألن بريكيب يضم الشريكه نصه، شطالحا: فكما وأما إلي اص

ريكه حصة انتزاع اإلنسان المؤلف: استحقاق عرفها من شان مشتريها، يدتزع فاإلنسذه ينتريها يد من الحصة ه مش

يقع قد الذي للضر دفع ذلك وفي بها، أولى ألنه شريكه؛ منه،ذا عليده أن يمكن ال هانون أي في تجوانين؛ من ق الق

ماء، قانون أمام ألنكذه السامالت، وهتي المععت ال رصوحي هذا خالل من الشريعة، أحكامهاان كتابا المعظم، ال ك

ال فأنت نظرك، أجلت لك- مهما ذكرت -كما ولذلك سنة، أوإذا العدل، لك ويرتسم إال مشروعة معاملة عند تقف وقع ف

ن ممنوعة، على بصرك الظلم. ثم أن كل تبية، المعامالت في فاألحكامة، وليست معلل من وما تعبدي

نى وله إال حكمة، مع ال لكنها البعض، على تخفى قد وعلونظر. فقه ذي على تخفى

ذاابت -وهو الحق وهفعة- ث اب الشاع، بالكت واإلجملى النبي جابر: أن حديث فيه واألصللم- عليه الله -ص وس

فعة، قضى م، لم ما كل في بالشإذا يقسدود، وقعت ف الحفت ر رق، وصفعة، فال الطاع نقل وقد شا اإلجم ابن أيض

يقسم. لم عقار كل في وذلك وغيرهم، قدامة وابن المنذر،ة، يا وتنبهوا اع جماعه، على ليس اإلجم كل في إطالق

كان وإذا سيأتي، خالف فثم منقوال كان فإذا يقسم، لم عقار ذكرنا- هي -فكما حكمتها فأما وسيأتي، خالف فثم مقسوما

ريك، عن الضرر رفعال الشريك بإدخه، آخر شذا علي وهريعة مقاصد من الشكرر »ال الشرار« وال ضال كماض قرر كانت ولذلك وسلم-، عليه الله -صلى النبيدة: الض قاع

زال، رر ال أو يرار، وال ضرعية القواعد من ض الفقهية الشال ولذلك منها، هي خمسا، عدت التي الكبرى،أن يقذا ب ه

اج البابة، إلى يحتة دراسام، من فيه لما وتجلي أولها أحكشيخ. يا لنا تقرأ التعريف،

لم الله وصلى لله، }الحمدول على وسه، رس وعلى اللاللهم بعد، أما وااله، ومن وصحبه آلها، اغفر فيخنا، لن ولش

2

الله: -رحمه قدامة ابن قال المسلمين، وجميع وللحاضرين،فعة باب) ريكه حصة انتزاع اإلنسان استحقاق وهي ،الش ش

{.(مشتريها يد مننت،فها أحس ادئ -رحمه عره- باب، اللال: الب فق

هذا ا،مشتريه يد من شريكه حصة انتزاع اإلنسان استحقاقطالحا، تعريفهاتحقاق، اصه: اسني قولوت يع الحق ثب

ان،أن لإلنستزع بريكه، حصة ينفعة أن والحقيقة ش الشتحقاقا، ليستتزاع؛ هي بل اسان ألن انتحق قد اإلنس يس

تزاعتزع، وال االنون فما ينفع قد يكذ، شرى ما عندئ أجفعة، فعة: في يقال أن األدق ولذلك منه، وقعت ما الش الش

ان انتزاع أنهاريك- حصة -أو اإلنسريكه، الش أن ويمكن شق؛ يقال: انتزاعالى- أراد الله -رحمه المؤلف ألن بح أن تع

تحقاق، فقدم بحق، االنتزاع هذا يبين أن المعلوم ومن االسة أو مرتبة االستحقاقابقة مرحلتزاع، سترتب وال لالن أو ت

فعة. وصف عليها يترتب الشفعة إذن تزاع هي الشان انريكه حصة لإلنس يد من ش

ريك، به يراد (،اإلنسانهنا: ) وقوله بحق، مشتريها ولو الش الشريك عندئذ يشمل وهو أوضح، كان لربما قال: الشريك،

ا ويبين والمتعدد، الواحد ريك أن أيضذي هو الش له تثبت الفعة، ور، مذهب هو كما الشان فأما الجمهدق قد اإلنس يص

ريك عليهيره، الشان وإن وغن ك ذا بياق في ه الكالم، لحمشتريها. يد من شريكه فقال: حصةه: زاع)وقول وة، يفيد ،(انتة، القير والغلب أن إلى ويش

فعة ما المشتري المشتري، ذاك من رضى عن تكون ال الشريك، وال بل منه، الحصة هذه تأخذ أن يرضى يرضى ما الش

أتي أنافع ي ذه ويأخذ الشتولي الحصة ها، ويس لكنه عليهريك، لهذا يعني: ال لهما، حقا ليسذا وال الشتري، له المشذه مثل في الحقار من يقسم لم ما في الحالة ه عق

رع أثبت الذي الشافع لهذا هو ونحوه، فعة، حق له الش الشيرضوا. لم أو رضوا ينتزع أن عندئذ فله

ذه تكون أن أي: البد (،مشتريها يد منقال: )- الحصة هريك- قد حصةريك، يد إلى انتقلت الش يد من أو الش

3

ريك يره، إلى الشالبيع غان ما أو باه، في كني معن مما يع كانت لو كما عوض، بغير انتقلت إذا ما بخالف بعوض، ينتقلتعالى. الله شاء -إن بيانه وسيأتي هبة،

ورةحة أظنها الصدكم، واضأتني من عنال ي على بمثفعة؟ الش

مشاعا{. ملكا أرض، في شركاء }رجالناعني: ليس مشد يعم منهما ألح كل وإنما معين، قس

منها. نعم. النصف يملك واحد{( تجب وال {.(سبعة بشروط إال

علي. حصتك وبعت اإلخوة، وأحد شريك مثال أنت بعتبيدك{. ما انتزاع لآلخر }كان

تزع، أن اآلخر فللشريكتزع أن له ميكائيل األخ مثال ين ينذهني، الحصة ه الثمن، وأعطيتك إلي، انتقلت أنها مع مرغت وربمامي، األرض أفني، ينتزعها أن له ذلك مع باس مك، يفيد ما ويثبت شريك، ويقول: أنا القاضي، إلى يذهب ذل

ذه ينتزع أن عندئذ فلهه، انتقلت من من الحصة ه طبعا إليالمبلغه، بول: أنا ما نفسآخذها يق بل الثمن، في بأقل سنفسه. عليه التعاقد تم الذي بالثمن

)}قال: تجب وال {.(أحدها: البيع سبعة بشروط إالنى هنا الوجوب تثبت، يعني: ال تجب، الوت، بمع وإال الثبزم فالافع يلذي الشريك هو التزع أن اآلخر الشذه ين ه

ة،قط قد الحصه، يسذا، يقبل فقد حقذا يرضى قد به بهعنده. إشكال ال الجديد، الشريك أن يعني: البد البيع، : أحدها سبعة بشروط إال تثبت ال إذنريك أي: حصة الحصة، هذه تكون إلى انتقلت قد اآلخر الش

ة، ببيع، عنهما األجنبي المشتري هذاذلك يعني: بمعاوض ولا: قال)له وب في تجب فالريكك وهب لو ،(موهته ش حص

ذ، وآخذها سأنتزعها تقول: أنا ما ثالث، لشخصواء عندئ س الحصة بهذه أولى تقول: أنا ثمن، بال كان أو بثمن، ذلك كان

ان فإذا الموهوبة،رع ال ذلك كك، في يش منك يصح وال حق4

اب فمن بثمن،ون أن أولى با يك تحقها ال ثمن، بال أيض تسعوض. بغير انتقلت ألنها الحالة؛ تلك مثل في مطلقا

( وف والريك أن لو ،(موقيبه، أوقف الشذ نص ال فعندئتزاع يمكنكذه انة؛ هس إذا الوقف ألن الحص د، حب ال أبة، في الحال هو كما وألنه انتزاعه، وال نقله يمكن انتقل الهب

الحصة. هذه انتزاع أو انتقال من مانعا ذلك فكان عوض، بال)قال: وض والع عرأة أن لو ،(خلانت المريكة ك مع ش

الع أن وأرادت عقار، في غيرهاا، تخيبها فأعطته زوجه نصا، أن مقابل العقار، هذا من خلعا نكاحها يفسخ أن أو يطلقهال أيضا قالوا: ألنه الحالة، هذه مثل في فيه، شفعة فال انتق

عوض. بغيرذلكال: وك)ق داق وال وب، في تجب فال ،(ص وال موه

داق؛ وال خلع، عوض وال موقوف،داق ألن صا الص في أيضذه مثلبيل على ليس الحالة هة، المعاوضة س وإن الماليع ثم كانذه لكن يقابله، بضري ال المعاوضة هرى تج مج

ة، المعاوضاتتي الماليون البيع في تكوه، الذلك ونح ولبق ما كل في يقرر المذهبفعة، ال أن س ور خالفا ش لجمه

ذين العلم، أهلررون الفعة أن يق ذا في تثبت الشه؛ ه كلا، كان ما في موجود وهو الضرر، إلزالة شرعت ألنها موهوب

زوجها عاوضت التي هذه صداق، كان أو خلع، عوض كان أوا، أن ألجلذا على فأدخلته يخالعهريك، ه تلك أو الش

فعة مضرة، بها تلحق قد لها، الشريك رة، تزيل والش المضوحكمتها: دفعها.

فعةالحديث: في جاء ولذلك يء« كل في »الش فقد ،شذي، رواهان وإن الترمديث كعف، فيه الحار كما ض أش

أجمعين. الله -رحمهما األلبانيدة، ذلك في قعدوا وقدا انتقل ما كل : أن وهي قاع قهري

فعة فال عوض بغير ه، شاإلرث، فياإلرث كفعة ال ف فيه شاب فمن وخلع، وصدقة، كهبة، اختيارا كان إن أما باالتفاق، ب

ع، أولىاق، محل فهو بيذه اتففعة، فيها فه عند الش

5

افعيةة، الشة وهي والمالكيا، الحنابلة عند رواي خالفا أيضهنا. المتن في المؤلف قرره لما

اني: أن)} ون الث ارا يكل ما أو عق ص ه يت راس من ب الغ{.(والبناءفعة، شروط من الثاني الشرط هو هذا في يكون أن الشار،روع عقني: المشارا، فيه يعار عقراد هنا والعق بها يفعة تكون ال وعليه األرض، والت، في الشيارات المنق كالس

النبي ألن وذلك ونحوها، البضائع والسلع المثال، سبيل علىلىلم- قضى عليه الله -صفعة وس لم ما كل في بالشذلك العقارات، في تكون إنما والقسمة يقسم،ال ول في قاقديث: لحإذا»الحدود وقعت ففت الح ر فال الطرق وصفعة»اآلخر: الحديث في جاء كما أيضا ،«شفعة كل في الشارة فيه وهذا ،«حائط أو ربع أو أرض في شرك أن إلى اإلش

فعة المنقوالت. ال العقارات، في تكون إنما الشفعة : أن أيضا وقالوا دفع شرعت الشرر، لرر الض والض

ار، في يتحقق إنماول أما العقرر فال المنقذكر، فيه ض يار حيثده يتأبد العقرر، بتأبول، خالف الض فهو المنق

رره عارض،زول، وضذا يذهب وهور ماء جمه من الفقهد، عند أخرى رواية وفي والمالكية، والشافعية الحنابلة أحمالم شيخ اختارهاا- ثبوتها الله -رحمهم تيمية ابن اإلس جميع

ديث الحديث، لعموم أيضا؛ المنقوالت فيابر، حبي ج- النلىلم- قضى عليه الله صم، لم ما كل في وسذا يقس وه فبضاعة العموم، صيغ "ما" من ألن والمنقول؛ العقار يتناول

متها، ماتريت قسخص أنت اشذه وشاعة ه لك البضأنتم تعيين، غير من النصف، وله النصف، األمر حقيقة في ف

عليه يصدق هذا بعد، تقسموها لم شركاء، البضاعة هذه فيفعة، فيه قضي مما أنه رر ثم بالشركة في الض في الش

يءوالت، من يقسم لم شان ربما المنق من أبلغ كاهرا فرق فال أبلغ، يكن لم فإن العقارات، من يمنع بينهما ظ

فعة، ثبوت فعة جريان يعني ذلك، قرر من وجه هذا الش الشوجيه. وهو المنقوالت، في

6

الث: أن)} ون الث ا يك اعا، شقص وم فأما مش المقس المحدود، ى الله رضي جابر لقول ،فيه شفعة فال ه: قض عن

لى الله رسوللم عليه الله صفعة وس ل في بالش لم ما كفت الحدود، وقعت فإذا يقسم، الطرق، وصر {.(شفعة فال شقصا؟ معنى ما شقصا، يكون : أن الثالث الشرط إذن

اعا يعني: جزءا،ير مشني: غان إذا معين، يعا ك شقصفعة، فيه تثبت عندئذ فإنه مشاعا، كما المشاع غير فأما الش

ان لوزءا كري فال معينا جفعة، فيه تج وم الش والمقسعندهم. أيضا فيه شفعة ال هذا المحدود

يب بمعنى معينة كانت متى الشركة إذنخص كل نص شفعة، تجري ال فعندئذ معينا، ذا شفعة، ال قسمت فإذا الش وهول هو المؤلف، قرره الذيور قاء، جمهمت إذا الفقه قس

جابر بحديث واستدلوا شفعة، فال الطرق، وصرفت الحدود، -صلى الله رسول "قضى المؤلف، ذكره والذي تقدم، الذيفعة، عليه الله وقعت فإذا يقسم، لم ما كل في وسلم- بالش

دود،رفت الح رق، وصفعة" فال الط اذا؟شالوا: ألن لم قرر، لدفع هو إنما ثبوتهاإذا الضمت فرر فال قسذ، ض عندئلتقل قد فكيبه، اسيروا لم الحقيقة وفي بنصذ يص عندئ

تقل واحد كل جيرانا، أصبحوا وإنما شركاء،يبه اس عند بنصالقسمة.

وا فقد الحنفية أماوت إلى ذهبفعة ثب قسم ما في الشبي قالوا: إن هذا؟ عجبا! كيف يقسم، لم وما لى الن الله -ص

الجار»مرفوعا: رافع أبي حديث في كما وسلم- قال، عليهوالسين. بالصاد«بصقبه أحق

بسبب أحق الجار يعني والمالصقة، الجوار : هووالصقبقته، جوارهذا ومالصول -كما وهة- دال يق أن على الحنفي

فعة الشركة. في تثبت كما الجوار في تثبت الشديث وأمافعة الح قد " فهييقسم لم ما كل في "الشفعة أثبتت قسم. ما عن تنفه ولم يقسم، لم ما في الش

فال بينهم الحدود وقعت فإذا»بقوله: تصنعون قلنا: فماذا ؟«فيه شفعة

7

الوا: إنذا قراد هاء به يرر، انتفود عند فأما الض وج كحكم فيه فالحكم جاره، مع الجار في الحال هو كما الضرر

المشاركة.ة ثم أن والحقيقةدى رواية، ليخ اختارها الحنابل ش

الم،طت اإلسولين، بين توسات تقل فلم القفعة بإثب الشط، يقسم لم ما في باختصاصها وال مطلقا،الت: وإنما فق ق

فعة القول: بأن هذا أو الرواية هذه لم ما في تكون إنما الشتركة، بينهما المصالح كانت إذا قسم ما وفي يقسم، أو مش

تركة، مصلحة بينهما كاناء كما مشديث: في جار»ح الج طريقهما كان إذا غائبا كان وإن بها ينتظر جاره بشفعة أحق

الن الجاران هذان كان يعني: لو ،«واحدا من بيتهما إلى يصقد طريترك واحا، فيما مشون بينهم بعض أحيانا تالحظ

رقتين تنتهي الطة، أو مثال، ببيتركون فهم بثالث في يشذا اآلن، الطريقتحق فهفع أن يساره على يشاع لو ج بارهرف عقالث لطر؛ أو ثرر، ألنه آخدخل سيتض معه يور ال الطريق، نفس معه، ويخرجأتي أن يتص من بيته إلى يقر، طريذلك آخان فلذا كول الحقيقة ه بين جامعا القة،وع وفيه األدليص من نوم تخصوارد العمديث ال بالح

ه رسول قضى" ه صلى الل م عليه الل فعة وسل ل في بالش ك تلك مثل في يقع الذي الضرر يرفع أيضا وهو "،يقسم لم ما

األدلة. ذكرنا- بين -كما جمع أيضا وفيه الحالة،ابع: أن)الله: -رحمه }قال ما فأما ينقسم، مما يكون الر

ينقسم، ال {.(فيه شفعة فالفوع أن يعني ينقسم، مما يكون : أنالرابع مما فيه المشار قسمة ينقسم،ار، أو اختيرق، وبينهما إجبه: ) ف أنفقول

مة (،ينقسم مما يكونني: قسار، يعذا: في والقصد إجب هفعة، فيه تجري ال اختيارا، إال ينقسم ال ما أن الفرق فما الش

القسمتين؟ بينون ما : هي هنا المؤلف أرادها التي اإلجبار قسمة في يك

وض، رد وال ضرر بال قسمته يمكن الذي الواسع، العقار عتر مائة مساحتها أرض مثلائتي أو مثال، متر، م أن يمكن م

غيرة، شقة لكن مائة، مائة خمسين، خمسين تقسم فيها ص8

تين، أو غرفةمتها، يمكن ال غرفمة قسار، قسذه إجب ال هفعة؛ فيها تجري يعني: إذا اختيارا، إال ينقسم ال مما ألنها الشوا ما إذا أما القسمة، على اتفقواركتهم فتبقى اتفق فيها شراد ألن الشيوع؛ علىدهما انفزء أحذه من بج أو األرض ه

ه، العوض رد أو باآلخر، الضرر إلحاق عليه يترتب العقار علي الغرفة هذا أخذ فلو وصالة، غرفة مثال ألنها بينهما، للفرق

ون قال: أن فعندئذ تفاوت، بينهما كان الصالة، وهذا مما يكمة، على فيه يجبر أن يمكن مما يعني ينقسم، ما فأما القس

مته على يترتب ما يعني ينقسم، الرر قسوض، رد أو ض عديث: فيه واألصل فيه، شفعة فالفعة »العندهم: ح في ش

اءق وال فنة« وال طرييق الطريق هي والمنقبة ،منقب الضالدارين. بين

ذهب رواية وفييخ اختارها للمالم: أن شفعة اإلس الشوم في صريح فإنه الدليل، لعموم يقسم لم ما في تثبت عم

فعة ار، كل في الشواء عقمته أمكنت س تمكن؛ لم أو قستراك، هي العلة ألنودة وهي االشا، موجذا هند فه عق

تركفعة، فيه فتثبت مش ذي الشمته، يمكن كالإن قس ففعة رر إلزالة شرعت الشرر الضاركة-، -ضرر المش والضذا في الحقيقةوع هون ربما النبر، يكدخل كونك ألنه أك ت

ريكا عليهذه في شقة هغيرة، الشتي الص أن يمكن ال الذا االختيار، سبيل على إال تقسمتى أعظم، فهما، ح يتقاس

ان،ون أو فيتفقاك يكوض، رد هنيكون عبر، خالف س أكه: استدلوا الذي الحديث ضعف مع السيمافعة ال»ب في ش

ول وهذا ،«مثقبة وال طريق في وال فناءوي، الق تعلم وبه قانفعة رجح م، ال وما ينقسم ما في الشني ينقس ما يع

اختيارا. ينقسم وما إجبارا، ينقسمقص يأخذ الخامس: أن )} ه الش بعضه، أخذ طلب فإن كل

{.(شفعته بطلترط هو هذا إذنامس: أن الشقص، يأخذ الخني الش يع

ول فما كله، مشتريه على باعه الذي شريكه نصيب يأخذ يقل نصيبه الشريك هذا باع وقد مثال تر ألف مثال ويمثع، م مرب

فع يقول: أنا خمسمائة نصفه، نصيبك من وسأنتزع سأش9

تر،ده ما مه، أريول كلك: ال، يقامس: ) لذ أنالخ يأخقص يب (،الشني: النصفوع يعه، فيه المشإن كل طلب ف

فعة؛ بطلت بعضه أخذ أو بعضه فعة ألن الش إنما الشذا عن الضرر لرفع شرعتريك ه افع، الش رر الش ال والض

ريكك، تلحقه ثم عنك، الضرر ترفع بمثله، يزالفع بش فتشتزعر، النصف وتترك الحصة، نصف وتنا وهذا اآلخ ال أيض

ك، الضرر به يرتفعني عندعي من يا أنت يعرر ثم أن ت ضة، هذه نصف تأخذ ثم عليك،دع الحصتري وت النصف للمشذا معك سيبقى اآلخر،تري، هفعة المش الحقيقة في فالش

رعت ذا لرفع شرر، هذ، ترتفع لم وهي الضذلك عندئ ولقطذا حق يسافع هفعة، في الش علله الحقيقة وهو الشل،ان وإن بتعلية، فيه كأن مناقشالوا: إن بفعة ق الش من للمال وانتزاع أخذ فيها ألن القياس، خالف على شرعت

احبه، يدانت فلما صاس، خالف على ك رفع ألجل القية، هذه في كما الضرر، هذا ثبوت انتفى فمتى الضرر، الحال

ريك لهذا شيئا ويترك الحصة، من شيئا ينتزع بأنذي الش اله، هو يشفع لم الذي الجزء هذا في عليه فدخل اشتراها، في

ادامالوا: مرر، ينتف لم قل، على فنبقى الض فال األصرب كان وإن شفعة،ال كما األقيخ قالم: إنها ش على اإلس

اس وأي القياس، وفقات من أجمل قيذا إثب ودفع الحق هريك. عن الضرر الش

فيعان، له كان ولو)}قال: فعة ش در على بينهما فالش قفعته، أحدهما ترك وإن ،سهامهما ر يكن لم ش لآلخ ذ إال أخ

، رك أو الكل {.(الت هذا غير شريكان، يعني: كان شفيعان، هناك كان إذا إذن

ريك يب باع الذي الشص تر على النر، مشني آخ في هم يعة، الحقيقةان ثالثفعة في وك ان، الشريكان وهما اثن الش

ران،ا، فطالبا اآلخذا من بحقهميب هذي النص بيعه تم الريكهماالث، بشتري، ذاك إلى الثال: فعلى المشدر فق قهامهما،ني سنا لو يعفيع أن افترضريك أو الش رقم الش

رين يملك واحدة، عشريك بالمائنين رقم والش يملك اث يملك النصيب هذا باع الذي الثالث والشريك بالمائة، أربعين

10

ة، أربعينوع بالمائريك اآلن، بالمائة مائة المجم فللشاني والشريك بالمائة، عشرين يملك األول الشافع يملك الثعف، بالمائة، أربعينأراد الضذان ففيعان ه ينتزعا أن الشريكهما حصةالث شتريها، يد من الث أربعين تبلغ وهي مش

ة،د لكل فكم بالمائا؟ واحريك الثلث، لألول منهم وللشانيان؛ الثيب ألن الثلثيب من النصف على األول نص نصة، ثالثين المتبقي أن افترضنا فلو الثاني،رة، فله بالمائ عشذاون ولهرون. أربعة، عش ثلث الثلث، تحسب بالمائالثلثان. الباقي، له وهذا الثلث، له كم؟ األربعينذا إذننى هان ولو كالمه معفيعان، له كفعة ش فالشذهب وهذا ،سهامهما قدر على بينهماور م العلم، أهل جمه

رك وإندهما تفعته أح أو الكل أخذ إال لآلخر يكن لم شترك،ني الفيع أن لو يعد رقم الشذي األول واح يملك ال

رينة، عشال: أنا بالمائفع، أريد ما قيبي، أريد ما أش نصانيفع أن فللثرط يشه، المتبقي يأخذ أن بش أن فإما كل

تي بالمائة األربعين يأخذريكه باعها التري على ش المش ألن منها؛ الثلثين سأنتزع أنا يقول: والله ما فينتزعها، كاملةاقي اآلخر الثلثذا البريك هذا في ألن ال، األول، للش ه

رارا للصفقة، تبعيضاتري، وإضذلك بالمشال ولذ يق عندئ يراد الذي الضرر ألن كله، يدعه أو كله، هذا يأخذ أن إما بأنه

رر هذا النصيب، هذا وانتزاع الحق، هذا ثبوت من دفعه الضتقدم. -كما بمثله يزال ال

ان)} ادس: إمك من، أداء الس إن الثز فه، عج عن أو عنه، فعته بطلت بعض ان وإذا ،ش من ك ا، الث ه مثلي ه، فعلي مثل

ا، يكن لم وإن {.(قيمته فعليه مثليادس الشرط إذنذي السان معه تثبت الفعة: إمك الش

ا، أداءراد والثمن ثمنه ه، التعاقد تم ما به ي بخالف علية،در هو القيمة القيمذه قلعة هوق، في الس تبلغ كم السون قد السوق، في تقييمها قيمتها،ذا يكثر أو أقل ه من أكتري مع عليه المتفق الثمن إذن الثمن،تى المش أمكن مرطا أو سببا هذا كان أداؤه،روط من شتي الش بها تثبت ال

فعة، ذا مثال فكان بعضه، عن أو عنه، عجز فإن الش الثمن ه11

ذيذا بيع تم اليب هرة به النصال: أنا آالف، عش ما فقتطيعرة أدفع أن أسة، آالف عشة، أدفع أنا كامل خمس لك شفعة ال نقول: إذن أستطيع، قال: ال المتبقية والخمسة

رر إلحاق من يكون لما عندئذ،ذ الضذا عندئتري، به المشعنه. عوضا عندئذ الثمن تدفع ال ثم منه، الحصة تنتزع الذي

ه، فعليه مثليا -عفوا- الثمن كان وإنفيع مثلني: الش يعيب هذا الشقص، هذا يأخذ عليه استقر الذي بالثمن النص

ا، الثمن هذا كان فإن العقد، دراهم مثل مثله، أعطاه مثلي الذي الثمن موزونا، أو مكيال كان إذا أو الدنانير، أو اآلن، تم ال

ذا فيعطي عليه، المعاوضةخص هذي الشتزع ال الحصة انذا منه،رب ألنه المثلي؛ الثمن هاواة، أقان إذا أما للمس ك

ذراؤه يتعا، إعط ير لكونه مثليذا مثلي غ فيعطى الثمن، هدر قيمته، كم ينظر قيمته، عندئذذه يقة، ه يعطيه ثم القيمإياها. عندئذ

قدره، في اختلفا وإن)}قال: نة وال ول فالقول لهما، بي ق{.(يمينه مع المشتري

ذا نعم،اق هاء، باتفذه المالك ألن الفقهلعة له هو الس -أي ألنه مدع؛ بقوله يده من الملك هذا ينتزع فال المشتري،

د، المشتري- هورف فهو العاقالثمن أعذي بتقرت ال اس غير قررنا التي والقاعدة اليمين، من البد لكن السلعة، عليه

رة: أنول من كل ما: القه، قلنه، فمع قولبي يمين- والنلىول: عليه الله صلم- يقدعي، على »البينةوس المذا: أال في ويشترط ،أنكر« من على واليمينون هذه تك ه

دعوةة الرف، مخالفقطت، وإال للعني س ادعى لو يعتريذا قيمة أن المشقص هرة مثال الش ألنهما آالف، عش

ا، هما الثمن، على اختلفال اختلفول كوال، يق في وهو قادةاوي ال العالعرف ألفين، أو ألفا إال يسذا، يقبل ال ف به

القولذه في فألة هول المسفيع، قافع، أو الش مع الشاد، خالف على الثمن هذا في زاد المشتري ألن يمينه، المعتالحالة. هذه مثل في قوله يقبل ال ولذلك

اعة يعلم،)} ور سا على الفة به ابع: المطالب إن الس ف{.أخرها، بطلت شفعته(

12

ني بها السابع: المطالبة الشرط إذنفعة- على -يع بالشذا أن فلو علمه، عند الفورريك هأن علم الشريكه ب قد ش

اس، من لفالن نصيبه باع فعة، يطالب ولم الن دهم بالش فعن لماذا؟ شفعته، تبطلفعة ألن ني: إنما الفور، على الشتحق تثبت يعأن وتس باعة إليها يبادرا، العلم سإذا بهأخر ف ون فإنه تذا يك قد به

قطه، حقه أسذا بنفسذهب هو وهور م العلم، أهل جمهة،افعية، الحنابلة، والشتدلوا والحنفي- عنه روي بما واس

فعةوالسالم: الصالة عليه ل »الشال« كحديث ،العق والحديث، أهل ضعفه قد الحقيقةاني، ومنهم الح لم لكنهم األلب

ل، لديهم بل بالدليل، يكتفوافعة تعلي الوا: الشرعت فق شدفعرر، لانت الضور، على فكإذا الفادر لم فا، يب فقد به ذهب لكن الضرر، هذا نفسه عن ونفى حقه، بإسقاط رضيد، عن رواية وهي مالك اإلمامذهب وهو أحمة، م الظاهري

فعة أن إلى من حق ألنها تسقط؛ ال وأنها التراخي، على الشدم يعني والتراخي بالرضى، إال يسقط ال والحق الحقوق، عدل وال إسقاطا، ليس بطلبها المبادرةى، على ي وألن الرض

اءفيع إلجة، إلى الشدم الفوريير الفرصة إعطائه وع غفعة، له شرعت لما مناسب ذي الضرر دفع وهو الش ال قد ال

فعةبالحديث: واالحتجاج مدة، مضي مع إال يتبين كحل »الشذا ،العقال«وم ال هة؛ به تقعفه، الحجوم، هو كما لض معل

التراخي. على بأنها قالوا ولذلكدوها المالكية لكننة، قي على جعلوها والظاهرية بس

د، بال التراخيول حذا والقتراخي على بكونها هد، بال ال حدم عليه يترتب بعيدتقرار عك، اسذلك الملان ولول ك ق

ورور على بكونها الجمهوال الفا، ق به يثبت لم وإن وجيهفعة لمثله شرعت الذي التعليل لكن الحديث، له. مؤيد الش

ال: )}ق ون أن إال اجزا يكا؛ عة عنه أو حبس، أو لغيب{.(عليها قدر متى شفعته على فيكون صغر، أو مرض،ذور، ألنهول وهو معور قذه مثل في العلم أهل جمه هاب لو كما الصور،ان ولو حبس، أو علم، فما غا، ك أو عالمرض السيما علمه، مع حتى مرض،بر، المذي المعت يمنع ال

13

فعة، من مثله حتى عليها، قدر متى شفعته على فيكون الشذ يمكنه ال غائب، لكنه عالما، كان لو فهذه يشفع أن عندئ

عندئذ. حقه تسقط ال أعذار{( ه إال ا، الطلب على اإلشهاد أمكنه إن أنهد، فلم به يش

{.(شفعته بطلت أن أمكن إذا يعني ائب وهو يشهدوس، أو غ فيرسل محب

ون أو يتحقق وهذا أحدا،ثر يكان في أكابقة، األزم أما الس أو يشهد، أو يوصل أن نحوه، أو الغياب مع حتى فيمكنه اآلن

ه، مطالبته يثبت من يرسلإن بحقل، لم فذ فإنه يفع عندئيفعل. ولم اإلشهاد على قادرا كان متى حقه، يسقط

ايع حتى يعلم لم فإن)}قال: ك تب ة ذل ر، أو ثالث ه أكث فل{.(منهم شاء من مطالبة

ريك يعلم لم أي: إذابيع الشريكه بيبه شقص لنص للشذيذا يملكه الريك، هتى يعلم لم الشتري باعه ح المشة رابع، على والثالث ثالث، على والثاني ثان، على األول ثالث

تزع أن يمكنه منهما، شاء من يطالب أن فله فأكثر،ذه ين هذلك فيكون الثالث، هو الذي األخير، المشتري من الحصة ب

حح قداني بيع صالث من فينتزعها واألول، الثالثمن الث بذيه، بلغت التراها أو به، اشون بالث ويك على يرجع الث

األول. على يرجع والثاني الثاني،تري األول، من انتزعها إذا أما بكم فينظر األول، المشترض عليه، دخلتألف، عليه دخلت أنها يف فيعطيه األول، باني الثاني، من انتزعها كان إذا الحصة، هذه ويأخذ األلف الث

مائة ألفا يعطيه وخمسمائة، بألف اشتراهاذها وخمس ويأخه،ان إن منالث، من انتزعها كالث الثذها الثألفين، أخ بذها، ألفين يعطيهذا ويأخه، باعها من على يرجع وه عليمنه. أخذها الذي بثمنه عليه يرجع كله وذاكه أخذه، ومتى)} رس، وفياء أو غ تري، بن اه للمش أعط

فيع {.(قيمته الش

14

ومة وهي األرض تقذا من خالياء هرس، أو البن ثم الغومون معه تقرق ويكرس ثمن هو بينهما الفاء، أو الغ البن

القيمة. هذه عندئذ الشفيع فيعطيه)}قال: {.(فيه ضرر غير من قلعه المشتري يشاء أن إال

ار إذاتري اختذا يقلع أن المشرس، هك، فله الغ ذلزال فال ضرر، ثم كان فإن باألرض، ضررا يلحق أال بشرط يبمثله. الضرر

ال: ان وإن)}ق ه ك ر أو زرع فياد، ثم و بتري فه للمش{.(الجذاذ أو الحصاد إلى مبقى

يجذه. حتى به، نفسه لتعلق للمشتري؛ فهو ظهر، ماداما اشترى وإن)} يفا شقص د في وسفيع واحد، عق فللشقص أخذ {.(بحصته الش

يف وأما بحصته، الشقص يأخذ نعم،ذا على الزائد الس هفعة، فيه تجري ال مما العقار ذ فإنه الشوم عندئه، يق بقيمت

فعة فيه تجري وال فعة ألن عندئذ؛ الش ده الش ما كل في عنفقة، هذه مثل في للشفعة محال يكون ال فما يقسم، لم الص

ذلك. من عندئذ فيستبعدفعة، تنتهي بهذا رك لو ما في تسقط وهي الشفيع ت الش

ا، قدرته مع بها المطالبةار، بعض طلب أو عليه ولم العقفعة. هذه عن وتنازل أبرأ أو كله، العقار يطلب الشذا في الفقهية المسائل هذه من ننتهي بهذاوع ه الموضفعة، المهم، ار، على الشإذن ونلتقيكم اختصير الله ب بخ وبركاته. الله ورحمة عليكم والسالم وعافية، وعفو

15