وليلة ألفليلة

وليلة ألفليلة

الرتاث قصصمن

ترجمةالصادق عبد عيل أمرية

Arabian Nights وليلة ليلة ألف

٢٠١٢م األوىل الطبعة١٦٤٠٨ / ٢٠١١ إيداع رقم

والنرش للرتجمة عربية كلمات للنارش محفوظة الحقوق جميعمحدودة) مسئولية ذات (رشكة

والنرش للرتجمة عربية كلماتوأفكاره املؤلف آراء عن مسئولة والنرشغري للرتجمة عربية كلمات إن

مؤلفه آراء عن الكتاب يعرب وإنماالقاهرة نرص١١٧٦٨، مدينة ،٥٠ ص.ب.

العربية مرص جمهورية+ ٢٠٢ ٢٢٧٠٦٣٥١ فاكس: + ٢٠٢ ٢٢٧٢٧٤٣١ تليفون:

kalimat@kalimat.org اإللكرتوني: الربيدhttp://www.kalimat.org اإللكرتوني: املوقع

وليلة ليلة ألفللرتجمة عربية كلمات : القاهرة - . ط١ - . الصادق عبد عيل أمرية ترجمة / وليلة ليلة ألف

.٢٠١١ والنرش،٩٧٨ ٩٧٧ ٥١٧١ ٠٧ ٨ تدمك:

وليلة ليلة ألف -١العنوان أ-

(مرتجم) عيل أمرية الصادق، ب-عبد٣٩٨٫٢

فوزي. سيلفيا تصميم إبراهيم، إيمان رسم الغالف:

أو إليكرتونية أو تصويرية وسيلة بأية الكتاب هذا من جزء أي استعمال أو نسخ يمنعأو أقراصمضغوطة أو أرشطة عىل والتسجيل الفوتوغرايف التصوير ذلك ويشمل ميكانيكية،من خطي إذن دون واسرتجاعها، املعلومات حفظ ذلك يف بما أخرى، نرش وسيلة أية استخدام

النارش.Arabic Language Translation Copyright © 2012 Kalimat Arabia.Arabian NightsAll Rights Reserved.

املحتويات

7 تمهيد9 وزوجته التاجر قصة -115 والجني الصياد قصة -221 ال الحم قصة -329 األول الدرويش قصة -433 الثاني الدرويش قصة -541 الثالث الدرويش قصة -645 ال الحم وسندباد ار البح سندباد قصة -757 الدين عالء قصة -865 األربعون واللصوص بابا عيل قصة -969 خاتمة

متهيد

وشهرزاد شهريار امللك قصة

وشاهزمان. شهريار يدعيان شقيقان عظيمان ملكان عاش الزمان قديم يف أنه يحكىاألرض. أقايص إىل سلطانه وامتد سنا، األكرب هو شهريار كان

إلحضاره الذهاب وزرائه كبري من فطلب أخيه، رؤية يف برغبة شهريار شعروالحظ معا، بأكمله اليوم األخوان وقىض أخوه، عانقه شاهزمان، حرض وعندما إليه.

أخيه. عىل واملرض الشحوب شهريارلوطنه، مشتاق أخاه أن شهريار واعتقد نحوال، يزداد وشاهزمان األيام، مرتوأخرب شاهزمان انهار أيام، عرشة فبعد بكثري. ذلك من أسوأ األمر أن تبني لكنكسري اآلن وهو امللكة، زوجته هجرته لقد أحزانه. وراء الرئييس بالسبب أخاهتصديق العظيم امللك يستطع ولم للخيانة، تعرض كيف شهريار عىل وقص الفؤاد.

أذناه. تسمعه ماصوابه، فقد إنه حتى شديدا غضبا شهريار غضب أخوه، رواه ما سماع وبعدوزيره، امللك استدعى مريع. ألمر وخطط قط، امرأة أي يف الثقة يمكن ال أنه وقررقتلها، ثم واحدا يوما منها الزواج يعتزم وكان زوجة. عن له يبحث أن منه وطلب

مملكته. يف النساء جميع عىل يقيض حتى ذلك يف يستمر أن عىلطالعت دينارزاد. تدعى صغرى وأخرى شهرزاد، تدعى كربى ابنة للوزير كانامللك بمخطط سمعت وعندما ثقافتها. باتساع واتسمت كثرية كتبا الكربى االبنة

وليلة ليلة ألف

إنقاذ من أتمكن حتى شهريار، امللك تزوجني أن «أود لوالدها: قالت البغيض،الفتيات.» باقي مثل املوت أو شعبنا

من الزواج عليها وحرم غضبا استشاط ابنته، قالته ما الوزير سماع وعندفأرسلها رأيها، لتغري تكن لم شهرزاد لكن طويلة، فرتة معا يتجادالن وأخذا امللك.

منك.» يحرمني أال هللا «أدعو يقول: وهو امللك، زوجة لتصبح الوزيرإىل ذهبت أمتعتها، وحزمت تهيأت أن وبعد شهرزاد، قلب السعادة غمرتإىل أذهب عندما جيدا. إيل أنصتي «أختاه، لها: وقالت دينارزاد، الصغرى، أختهايكن لم إذا «أختاه، تقويل: أن عليك تحرضين، وعندما طلبك، يف سأرسل امللك،يف الناس وسأنقذ رساحي، امللك سيطلق فبذلك قصة.» لنا فاروي يغالبك، النوم

الخطة.» هذه يف تثقي أن عليك اململكة.«عظيم.» دينارزاد: فأجابت

له. وزوجها شهريار، العظيم امللك إىل شهرزاد الوزير اصطحب الليلة، تلك يفسألها وعندما شهرزاد. بكت الليلة، تلك يف للنوم شهريار امللك ذهب عندما لكن

أودعها.» أن وأود أخت، «لدي أجابت: بكائها، سبب عن امللكالرسير. بجانب األرض عىل وجلست حرضت التي األخت طلب يف امللك فأرسلاملمتعة رواياتك إحدى لنا فاروي يغالبك، النوم يكن لم إذا «أختاه، دينارزاد: قالت

عني.» غيابك أخىش فأنا الليلة، لنميضقصة؟» برواية يل تأذن «هل وقالت: شهريار، امللك نحو شهرزاد استدارت

«اسمعا.» وقالت: للغاية، شهرزاد وسعدت «نعم.» شهريار: فرد

8

األول الفصل

وزوجته التاجر قصة

األوىل الليلة

يعد ثري تاجر هناك كان أنه — الرشيد الرأي ذو السعيد امللك أيها — بلغنيعدة سفره واستمر حصانه. وامتطى والتمر، بالخبز حقائبه فمأل آخر. بلد لزيارةإىل عائدا توجه زيارته، من االنتهاء وعند وجهته. إىل وصل حتى هللا رعاية يف ليالفيه ليستظل فدخله بستانا، وجد الرابع اليوم ويف أيام، ثالثة مدة فسافر وطنه.أرغفة بعض وأخرج جوز، شجرة تحت مائي جدول ضفة عىل جلس الشمس. منحتى يساره وعن يمينه عن التمر نوى ملقيا األكل يف وبدأ التمر، من وحفنة الخبز

صالته. وتال نهض ثم اكتفى،يده، يف بسيف ممسكا أمامه كبريا جنيا رأى حتى صالته ينهي كاد وماحتى «انهض الجني: صاح السحاب. تناطح ورأسه األرض عىل بقدميه ويقف

ابني.» قتلت كما السيف، بهذا قتلك من أتمكنقال ذلك؟» حدث كيف ابنك، أقتل لم أنني باهلل «أقسم وقال: التاجر، فزعحولك؟» النوى ملقيا وتأكله حقيبتك، من التمر بعض وتخرج تجلس، «ألم الجني:يسري ابني كان النوى، تلقي كنت «عندما الجني: فقال فعلت.» «نعم، التاجر: رد

اآلن.» أقتلك أن وعيل وقتلته، واحدة فصدمته بجوارك،أقتلك أن باهلل «أقسم الجني: فرد تقتلني.» ال أرجوك إلهي، «يا التاجر: قالالخطأ. طريق عن ذلك فعلت فقد قتلته، قد كنت «إذا التاجر: قال ابني.» قتلت كماعىل به وألقى بالتاجر، وأمسك أقتلك.» أن «يجب الجني: رد تسامحني.» أن أرجو

األرض.

وليلة ليلة ألف

التاجر كان بينما سيفه الجني ورفع وأبنائه، زوجته عىل البكاء يف التاجر بدأالعظيم.» العيل باهلل إال قوة وال حول «ال وقال: دموعه، يف غارقا

امللك تاركة شهرزاد فسكتت القصة، من النقطة هذه عند الصبح طلوع اقرتبمن لها «يا ألختها: دينارزاد وقالت القصة. باقي لسماع شوقا يتحرق شهريارغد، ليلة به سأخربكما بما تقارن ال «إنها شهرزاد: فردت وجميلة!» غريبة قصةفكر إمتاعا.» وأكثر أفضل ستصبح فالقصة أعيش. وتركني امللك عيل أبقى إن هذا

التايل.» اليوم يف أقتلها ثم القصة، بقية أسمع حتى عليها «سأبقي امللك:

الثانية الليلة

شهرزاد. إىل الليل يف املنزل إىل وعاد التايل، اليوم طوال يعمل شهريار امللك ظللنا فاروي يغالبك، النوم يكن لم إذا أختاه، يا «رجاء ألختها: دينارزاد فقالتفردت والتاجر.» الجني قصة نهاية «لتكن امللك: وأضاف املمتعة.» قصصك إحدى

السعيد.» امللك أيها رسور، «بكل شهرزاد:

قال سيفه، الجني رفع عندما أنه — الرشيد الرأي ذو السعيد امللك أيها — بلغنيتقتلني.» أن قبل وأبنائي وزوجتي أرستي أودع دعني «أرجوك متوسال: التاجر لهمن سنة بعد تعود فسوف تذهب، تركتك إذا أنني باهلل تقسم «هل الجني: وسأله

باهلل.» أقسم «نعم، التاجر: فرد اليوم؟» هذا تاريخيف ومىض حصانه فامتطى يذهب، الجني تركه بذلك، التاجر أقسم أن وبعدبحرقة؛ يبكي أخذ رآهم، وعندما وأبنائه. وزوجته منزله إىل أخريا ليصل طريقه،ونحتفل سعداء وجميعنا بالحزن تشعر ملاذا زوجي؟ يا بك «ما زوجته: فسألتهواحدة سنة سوى العمر من يل تبقى وما أحزن ال «وملاذا فأجاب: إلينا؟» بعودتك

الجني. مع حدث يشء بكل أخربها ثم فقط؟»تجمع حيث حزينا يوما وكان يبكون، أخذوا قاله، ما أرسته سمعت عندماثم الحال، هذه عىل العام من تبقى ما التاجر قىض والدهم. حول األطفال جميعفقال زوجته. وناحت بناته، وبكت برقبته، أبناؤه فتعلق أرسته. وودع لربه صىلوصل حتى وسافر حصانه، وامتطى انرصف، ثم هللا.» مشيئة هذه أبنائي، «يا لهم:

البستان. إىل

10

وزوجته التاجر قصة

تمأل والدموع الجني انتظار يف التمر فيه تناول الذي املكان يف التاجر جلسحول بحزامني مربوطني كلبني يقود عجوز رجل منه اقرتب انتظاره، وأثناء عينيه.«ملاذا العجوز: الرجل سأله التحية. التاجر عليه فرد التحية. عليه وألقى عنقيهما،يف يشء من فما والشياطني؟ بالجن املمتلئ املكان هذا يف صاحبي، يا هنا، تجلس

واألىس.» الحزن سوى املسكون البستان هذاالقصة، من العجوز الرجل فاندهش الجني، مع حدث ما بكل التاجر أخربهأرى حتى أتركك لن وهللا الشجعان. أفعال من هنا إىل بالرجوع وعدك «إن وقال:

الحديث. أطراف وتبادال بجانبه ذلك بعد وجلس الجني.» مع سيحدث ما

قالت الفجر، طلوع ومع املباح. الكالم عن فسكتت الصباح، شهرزاد أدرك وهناغد، «ليلة شهرزاد: فردت وجميلة!» غريبة قصة من لها «يا ألختها: دينارزاد

إمتاعا.» وأكثر أفضل هو بما سأخربكما

الثالثة الليلة

يغالبك، النوم يكن لم إذا أختاه، يا «رجاء ألختها: دينارزاد قالت التالية، الليلة يفالتاجر، قصة نهاية «لتكن امللك: وأضاف املمتعة.» قصصك من واحدة لنا فاروي

تشاءان.» «كما شهرزاد: فأجابت سماعها.» أود فأنا

الكلبني صاحب والرجل التاجر كان بينما أنه — السعيد امللك أيها — بلغنيالجني شاهدا تبدد، وعندما يتصاعد، ترابا فجأة أبرصا معا، يتحدثان األسودينيلقي أن دون أمامهما ووقف يده. يف فوالذي بسيف ممسكا منهما يقرتب وهو

البكاء. يف العجوز والرجل التاجر فأخذ للموت.» «تأهب للتاجر: وقال التحية،«إذا له: وقال الجني، من األسودين الكلبني صاحب العجوز الرجل اقرتبمما وإدهاشا غرابة أكثر روايتي ووجدت الكلبني، ولهذين يل حدث بما أخربتك

سأفعل.» «نعم، الجني: فأجاب ستعتقه؟» فهل التاجر، مع لك حدثهما الكلبان هذان الجني، أيها قصته: رواية يف العجوز الرجل بدأ وبذلك،مثلما منا واحد كل وأعطى أبناء، ثالثة وراءه خلف والدي، تويف عندما شقيقاي.وجيزة، فرتة وبعد متجرا. يمتلك وصار ماله، منا كل فأخذ املال. من اآلخر أعطى

11

وليلة ليلة ألف

رحلة يف وسافر متجره، محتويات — الكلبني هذين أحد وهو — األكرب أخي باعرأيت حتى كاملة سنة ومضت األموال. من الكثري لجني الخارج يف السلع لتجارة

متجري. يف متسوالالنظر دققت وعندما تعرفني؟» «أال الدموع: تملؤهما وعيناه املتسول سألنيبه، حل ماذا وسألته املحل، داخل إىل وأخذته عانقته األكرب. أخي أنه يل تبني فيه،

أموايل.» «فقدت فأجاب:«لتحيا له: وقلت املال، من أملك ما نصف ومنحته املنزل إىل معي اصطحبتهوفتح خاطر، طيب عن األموال فأخذ أبدا.» الحال هذه إىل تصل لم وكأنك حياتك

آخر. متجرايف السفر عىل — الكلب هذا وهو — اآلخر أخي عزم وجيزة، بفرتة ذلك بعدوحاله عاد عام، وبعد إلينا. يستمع لم لكنه منعه، وحاولنا أيضا. تجارية رحلةوقال: بكى، تذهب؟» أال أخي، يا أخربك، «ألم له: فقلت بالضبط، أخيه كحال

يشء.» كل خرست لقد «أخي،أنني أخربته الطعام، بعض تناولنا أن وبعد املنزل، إىل معي اصطحبتهوأخريا، الوقت. من فرتة معا وبقينا آخر، متجرا ففتح بالتساوي. معه مايل سأقتسموسألتهما: رفضت، لكنني تجارية، رحلة يف معهما أذهب أن شقيقاي مني طلب

مغامرات؟» من خضتما مما شيئا تتعلما «ألمونشرتي، نبيع متاجرنا يف أعوام ستة مدار عىل وعملنا الفكرة، عن فتخلياالنهاية، ويف تجارية. رحلة يف معهما الذهاب مني يطلبان كانا عام كل يف لكن

املال؟» من تملكان كم معكما، للذهاب مستعد أنا «شقيقاي، لهما: قلتجزأين، إىل أموايل قسمت لذا ازدهارا. شهد متجري لكن أموالهما، كل فقدا لقداألرض، يف اآلخر الجزء «سأدفن لهما: وقلت ثالثتنا، بني األول الجزء قسمت ثم

رائعة.» فكرة «هذه ردهما: وكان لكما.» حدث ما يل يحدث ألن تحسباوبدأنا كبرية، سفينة وأجرنا تجارية، سلعا ابتعنا متجري، أغلقت أن وبعد

شهر. مدة والنهار الليل طوال فأبحرنا رحلتنا،

قالت الفجر، طلوع ومع املباح. الكالم عن فسكتت الصباح، شهرزاد أدرك وهناغد، «ليلة شهرزاد: فردت وممتعة!» غريبة قصة من لها «يا ألختها: دينارزاد

آخر.» يوما الحياة هللا يل كتب إن غرابة، أكثر هو بما سأخربكما

12

وزوجته التاجر قصة

الرابعة الليلة

يغالبك، النوم يكن لم إذا أختاه، يا «رجاء ألختها: دينارزاد قالت التالية، الليلة يفالتاجر، قصة نهاية «لتكن امللك: وأضاف املمتعة.» قصصك من واحدة لنا فاروي

رسور.» «بكل شهرزاد: فأجابت سماعها.» أود فأنا

أبحرنا للجني: قصته رواية واصل العجوز الرجل أن — السعيد امللك أيها — بلغنياملدينة دخلنا ساحلية. مدينة إىل وصلنا حتى املالح البحر يف شهر مدة وشقيقاي أناإىل وصولنا وعند السفينة. إىل معنا لننقلها أخرى سلعا واشرتينا سلعنا، وبعنالتسد «سيدي، وقالت: يداي، قبلت بالية مالبس ترتدي سيدة قابلت البحر، شاطئالخدمة لك «سأسدي أجبتها: عليها.» مكافأتك من سأتمكن أنني وأعتقد خدمة، إيلالسفينة.» هذه متن عىل معك وتأخذني لتتزوجني «سيدي، فقالت: مكافأة.» دونثم وتزوجنا، جميال، ثوبا فمنحتها املوافقة. إىل ربي وهداني عليها، أشفقتمتجاهال ونهارا ليال معها وبقيت كثريا، أحببتها ثانية. وأبحرنا السفينة، إىل أخذتها

شقيقي.الليايل، إحدى ويف لقتيل. وخططا مني، بالغرية شقيقاي شعر األثناء، هذه ويف

البحر. يف بنا وألقيا حمالنا، ثم زوجتي، بجانب نمت حتى انتظراوصلت حتى البحر يف وحملتني شبح، إىل زوجتي تحولت استيقظنا، وعندمامن بإنقاذك كافأتك لقد «زوجي، يل: قالت الصباح، ويف الجزر. إحدى إىل بيقبلت وأنت متخفية، إليك وأتيت أحببتك البحر، شاطئ عىل رأيتك عندما الغرق.

شقيقيك.» أقتل أن يجب اآلن لكن حبي.ما بكل أخربتها حياتي. إنقاذ عىل وشكرتها اندهشت، قالته، ما سمعت عندماغضبت قصتي، سمعت وعندما النهاية. إىل البداية من أبينا، وفاة منذ لنا حدث

سفينتهما.» وأغرق شقيقيك، إىل اآلن «سأطري وقالت: بشدة،األمر، آخر ويف شقيقاي.» هما النهاية ففي تفعيل. ال عليك، «باهلل لها: فقلتالطابق إىل نزلت منزيل. سطح عىل وأنزلتني معي، وطارت تهدئتها، من تمكنتعىل التحية ملقيا خرجت ثم دفنته، الذي املال ألخرج األرض وحفرت السفيل،

جديد. من متجري وفتحت السوق، يف الناس

13

وليلة ليلة ألف

إن وما مقيدين. الكلبني هذين وجدت املساء، ذلك املنزل إىل عدت وعندمازوجتي سمعت وفجأة بي. يتمسحان وأخذا باكيني، نحوي توجها حتى رأيتهمايصريا ولن سنوات، عرش الحال هذه عىل سيبقيان شقيقاك. هذان «سيدي، تقول:العثور يمكنني الذي باملكان أخربتني ثم املدة.» هذه انقضاء بعد إال ثانية رجلني

ورحلت. فيه، عليهاهذا إلبطال زوجتي إىل شقيقي مع طريقي يف وكنت العرش، السنوات مرتأنك أخربني قصته، عن سألته وعندما هنا. الرجل بهذا التقيت عندما السحرمثرية أليست قصتي، هذه بينكما. سيحدث ما أعلم حتى أتركه أال ووعدته ستقتله،

للدهشة؟

وسأعتق فزت، لقد وعدت. كما ومدهشة، غريبة لقصة إنها «وهللا، الجني: ردالذي العجوز الرجل التاجر شكر ورحل. الرجل، رساح الجني أطلق ثم الرجل.»معهم وعاش وأرسته، منزله إىل الرجل وعاد حريته. اسرتداد عىل بدوره هنأه

مماته. يوم حتى عديدة سنوات

ألختها: دينارزاد وقالت املباح. الكالم عن فسكتت الصباح، شهرزاد أدرك وهناقصة لكما سأروي غد، «ليلة شهرزاد: فردت وممتعة!» غريبة قصة من لها «يا

إثارة.» أكثر قصة وهي الصياد،

14

الثاني الفصل

واجلني الصياد قصة

الخامسة الليلة

يغالبك، النوم يكن لم إذا أختاه، يا «رجاء ألختها: دينارزاد قالت التالية، الليلة يففأجابت الصياد.» قصة «لتكن امللك: وقال املمتعة.» قصصك من واحدة لنا فاروي

تشاءان.» «كما شهرزاد:

فقراء وكانوا بنات. وثالث زوجة له للغاية، عجوز صياد هناك كان أنه يحكىالصياد هذا كان يوم. كل الطعام من يكفيهم ما لديهم يكن لم إنه حتى للغاية

يوميا. مرات أربع املياه يف بشبكته يلقيالصياد خرج بعد، يطلع لم والنهار السماء، يف يزال ال والقمر األيام، أحد ويفبشبكته، وألقى املاء، يف خاض ثم البحر، شاطئ إىل وصوال املدينة أطراف متجاوزاثقال تزداد أنها وشعر الشبكة، سحب يف وبدأ الحبل، وجمع غاصت. حتى وانتظراملاء، يف وغطس مالبسه فخلع ذلك. من أكثر سحبها عىل قادر غري أصبح حتى

الشاطئ. إىل أخريا جلبها حتى ويجرها يهزها وأخذ الشبكة، تحت سابحاسوى يجد لم فعل، عندما لكنه تغمره. والسعادة الشبكة، لفتح الصياد ذهبصيد من له «يا وقال: العمل، هذا كل بعد الصياد فحزن فارغة. كبرية جرة

غريب!»املاء يف خاض ثم لتجف، ونرشها وأصلحها، شبكته ونظف لربه، الصياد صىليف يغوص أن عليه وكان أخرى، مرة الشبكة علقت ثانية. بها وألقى أخرى مرةلم عينيه. الدموع مألت بداخلها، ونظر الشاطئ، إىل سحبها وعندما ليحررها. املاءعيناي!» شهدته يوم أغرب «هذا فصاح: متعفن. خشبي لوح سوى الشبكة يف يكن

وليلة ليلة ألف

ألقاها جفت، وعندما ثانية. ربه ودعا لتجف، أخرى مرة شبكته الصياد بسطسوى بداخلها يجد لم املرة، هذه رفعها وعندما غاصت. حتى وانتظر ثالثة، مرة

السيئ. حظه يبكي فأخذ مكسورة. وزجاجات صخوربشبكتي ألقي أنني تعلم أنت إلهي، «يا وقال: السماء، إىل عينيه الصياد رفعهناك تعد ولم بالفعل، مرات ثالث ألقيتها وقد يوم، كل فقط مرات أربع املياه يف

إلهي!» يا يساعدني البحر فاجعل واحدة. محاولة سوىوعندما تغوص. وهي وشاهدها الرابعة، للمرة املاء يف شبكته الصياد ألقىغاص أخرى، مرة القاع. يف معلقة أنها واكتشف يهزها، فأخذ تتحرك. لم سحبها،هناك كان الشاطئ. إىل وسحبها حررها حتى هزها عىل طويلة فرتة وعمل املاء، يف

طرفها. يف بسدادة نحاسية جرة رأى فتحها، وعندما بداخلها. ثقيل يشءمبلغا بالتأكيد تساوي فهي السوق، يف «سأبيعها لنفسه: وقال الصياد، سعدلم إنه حتى للغاية ثقيلة كانت لكنها الجرة، تحريك وحاول املال.» من كبرياأخريا وتمكن الجرة. محتويات وإخراج السدادة، نزع فقرر زحزحتها. من يتمكنيخرج لم لكن وهزها، األرض عىل الجرة أمال ثم سكينه، باستخدام نزعها من

بالغة. دهشة فأصابته يشء، منهاحتى حجما تزداد وأخذت الدخان، من كبرية سحابة تصاعدت برهة بعد لكنحتى وتشكل تجمع ثم الجرة، من التصاعد يف الدخان واستمر النهار. ضوء أخفتتشبه رأسه كانت السحاب. تناطح ورأسه األرض عىل قدماه جني أمامه تجسد

مهيبة. أنياب وأسنانه كالكهف، وفمه القلعة،فمه. وجف الحركة، عن فكه وتوقف الرعب، من ارتعد الصياد، رآه عندما

«يا ألختها: دينارزاد وقالت املباح. الكالم عن فسكتت الصباح، شهرزاد أدرك وهناتشويقا، أكثر شيئا لكما سأروي غد، «ليلة شهرزاد: فردت مذهلة!» قصة من لها

حية.» بقيت إن هذا

السادسة الليلة

يغالبك، النوم يكن لم إذا أختاه، يا «رجاء ألختها: دينارزاد قالت التالية، الليلة يفالجني قصة نهاية «لتكن امللك: وأضاف املمتعة.» قصصك من واحدة لنا فاروي

والسعة!» الرحب «عىل شهرزاد: فردت والصياد.»

16

والجني الصياد قصة

توجد ملاذا الجني، «أيها الجني: سأل الصياد أن — السعيد امللك أيها — بلغنيفأضاف أبتهج؟» «وملاذا الصياد: سأله «ابتهج!» الجني: فأجاب الجرة؟» هذه يف

تقتل.» أن وشك عىل ألنك «ابتهج الجني:هذا إىل أعدتك وأنا قتيل يف ترغب «ملاذا وقال: ذلك، سماعه عند الصياد عبس

العالم؟»فأجاب أتمنى؟» «ماذا وقال: ثانية، الصياد سعد أمنية!» «تمن الجني: فأجاب

تموت.» أن تود كيف «أخربني الجني:«لتسمع الجني: فأجاب الجرة؟» من لك تحريري جزاء هذا «هل الصياد: سألوأحكم النحاسية، الجرة هذه يف فوضعني الرب، أغضبت لقد الصياد. أيها قصتي،شخص «أي أفكر: وأنا عام، مائتي هناك وظللت البحر. يف بي وألقى غلقها،وعندما أحد. يحررني ولم املئتان، األعوام مرت لكن غنيا.» سأجعله سيحررني،سينقذني، شخص «أي بأن: عهدا نفيس عىل قطعت التالية، عام املائة يف دخلتانقضت، املائة األعوام هذه لكن يوم.» كل أمنيات ثالث وأمنحه ملكا سأجعلهودمدمت عارما، غضبا فغضبت أحد. يحررني ولم اآلن، حتى كثرية أخرى وأعوامبنفسه يختار سأجعله سيحررني، شخص أي فصاعدا، اآلن «من قائال: لنفيسأن تود كيف أخربني لذلك وحررتني، أنت ظهرت وجيزة، فرتة وبعد يموت.» كيف

تموت.»راجعون. إليه وإنا هلل «إنا قائال: عليه رد الجني، قاله ما الصياد سمع عندماهللا. عنك وسيعفو أعتقني، اآلن. أحررك السيئ، ولحظي السنوات، هذه كل أبعدأن تود كيف «أخربني قوله: الجني فكرر هللا.» عليك فسيقيض عيل، قضيت إذا أما

تموت.»بيني تفرق ال ربي «أبنائي، وقال: فبكى، سيموت، أنه اآلن الصياد أيقنتحريري عىل يل جزاء أعتقني عليك، «باهلل وقال: للجني ثانية واستدار وبينهم.»

يل.» إنقاذك جزاء هو «موتك الجني: فأجاب الجرة.» هذه من لكأكثر أنا برش. وأنا جني، سوى ليس «إنه نفسه: مع ذلك بعد الصياد فكرتقتلني؟» أن قبل واحد سؤال عن باإلجابة تعدني «هل سأله: ثم منه.» ذكاء

«اسأل.» الجني: فأجاب

17

وليلة ليلة ألف

«يا ألختها: دينارزاد وقالت املباح. الكالم عن فسكتت الصباح، شهرزاد أدرك وهناغد.» ليلة سأرويه بما تقارن ال «إنها شهرزاد: فردت ومذهلة!» غريبة قصة من لها

السابعة الليلة

قصصك من واحدة لنا اروي أختاه، يا «رجاء دينارزاد: قالت التالية، الليلة يف«عىل شهرزاد: فأجابت والصياد.» الجني قصة نهاية «لتكن امللك: وأضاف املمتعة.»

والسعة!» الرحب

ا حق كنت هل أخربني عليك، «باهلل للجني: قال الصياد أن — امللك أيها — بلغنيقال الجرة.» هذه حبيس كنت أنني باهلل «أقسم الجني: فأجاب الجرة.» هذه داخلفكيف يديك. إحدى لتسع يكفي بما كبرية ليست الجرة فهذه تكذب، «أنت الصياد:الصياد: قال بداخلها؟» كنت أنني تصدق «أال الجني: فرد بأكمله؟» جسمك تسع

أصدق.» ال «نعم،فوق وانترش البحر فوق وامتد تصاعد دخان إىل وتحول الجني فانتفضمن الجني صاح الدخان، اختفى وعندما الجرة. يف يدخل وبدأ تجمع ثم األرض،

اآلن؟» أتصدقني صياد، «يا الداخل:صاح: ثم الجرة، فتحة يف بإحكام وثبتها الفور، عىل السدادة الصياد أمسكالبحر، هذا يف سألقيك ألنني تموت، أن أنت تود كيف أخربني الجني، أيها «واآلن،الذي الجني من باملكان يمر صياد كل وأحذر الشاطئ، عىل هنا منزال وأقيم

موته.» كيفية بشأن سيخريهلقد بي، ذلك تفعل ال الصياد، «أيها وقال: خدعه، الصياد أن الجني أدرك

فقط.» معك أمزح كنتناحية الجرة يدحرج بدأ ثم وخسة.» دناءة الجن ألكثر «إنك الصياد: فرد

نعم!» «نعم! أجاب: الصياد لكن ال!» «ال! الجني: صاح البحر.فسأجعلك الجرة، فتحت إذا الصياد، «أيها رقيق: بصوت الجني طلب وأخريا،

البحر!» قاع يف الجرة هذه بإلقاء وسأعاقبك تكذب، «أنت الصياد: فرد غنيا.»أو أزعجك بأال وأتعهد املرة، هذه حررني تفعل! ال صياد، «يا الجني: صاحالجني جعل ذلك، الصياد سمع عندما غنيا.» سأجعلك ولكنني أبدا، بأذى أمسك

غنيا. سيجعله ولكن يؤذيه فلن رساحه، وأطلق حرره إذا أنه هللا أمام يتعهد

18

والجني الصياد قصة

الدخان وبدأ الجرة، الصياد فتح نفسه، عىل العهد هذا الجني قطع أن بعدوتصل الهواء يف لتطري بعيدا الجرة ركل الجني، برز وعندما ثانية. التصاعد يفصاح: لكنه قريبا. سيموت أنه أيقن ذلك، الصياد رأى وعندما البحر. منتصف إىل

هللا.» فسيهلكك وإال بي، تغدر فال هللا. أمام تعهدت لقد الجني، «أيهاوتبعه اتبعني.» الصياد، «أيها ورد: الصياد، قاله ما سمع عندما الجني ضحكإىل ووصال اآلخر الجانب إىل فتسلقاه املدينة، خارج جبل إىل وصال حتى الصياد

تالل. بأربعة محاطة بحرية هناك كانت الغابة، منتصف ويف غابة.وطلب األلوان. متعددة بأسماك امتألت حيث متعجبا البحرية إىل الصياد نظر«واحدة سمكات: أربع وبها سحبها ثم ففعل، بشبكته. يلقي أن الصياد من الجني

صفراء.» ورابعة زرقاء، وثالثة حمراء، وأخرى بيضاء،ما يمنحك وسوف مدينتك، ملك إىل األسماك هذه خذ «واآلن، الجني: له قالركل ثم اليوم.» يف واحدة مرة من أكثر هنا تصطد ال لكن غنيا. لجعلك يكفي

كامال. وبلعته فانشقت األرض، الجنيمقابل السمك وباع الجني، أخربه كما — امللك سيدي يا — الصياد وفعلكل ويصطاد الغامضة، البحرية إىل يوم كل يذهب وأصبح املال. من مناسب مبلغومنذ للملك. يبيعها ثم — وصفراء وزرقاء وحمراء بيضاء — سمكات أربع يومبسعادة جميعا ونعموا طعام. بال وأبنائه زوجته عىل يوم يمر لم الحني، ذلكفيه التقى الذي اليوم من بها عليه أنعم التي النعم يحيص الصياد وأخذ غامرة،

الرهيب. الجني

ألختها: دينارزاد وقالت املباح. الكالم عن فسكتت الصباح، شهرزاد أدرك وهنابالقصة تقارن ال «إنها شهرزاد: فردت ومذهلة!» غريبة قصة من لها يا «أختاه،

الحياة.» قيد عىل بقيت إن هذا غدا، سأرويها التي

19

الثالث الفصل

ل احلام قصة

الثامنة الليلة

«رجاء دينارزاد: أختها قالت رسيرها، يف شهرزاد كانت وعندما التالية، الليلة يفقصة «لتكن امللك: وأضاف املمتعة.» قصصك من أخرى قصة لنا اروي أختاه، يا

والسعة!» الرحب «عىل شهرزاد: فأجابت روعة.» والصياد الجني قصة تفوق

وكان بغداد، مدينة يف عاش حماال يعمل شابا أن — السعيد امللك أيها — بلغنيسلته، عىل متكئا السوق، يف واقف هو وبينما األيام، أحد ويف وينقلها. السلع يحملرفعت وعندما اللون. ذهبي أنيقا ووشاحا الحرير من نقابا ترتدي امرأة إليه أتتبصوت له وقالت اللون. داكنتي جميلتني عينني لديها أن الشاب الحظ وجهها،

واتبعني.» سلتك احمل ال، حم «يا رقيق:له يا حسن! حظ من له «يا يقول: وهو خلفها، وأرسع سلته، ال الحم أخذالباب، طرقت وعندما املنازل، أحد إىل وصلت حتى أمامه وسارت سعيد!» يوم من«يا وقالت: السلة، يف اإلبريق فوضعت ثقيال. إبريقا وأعطتها عجوز سيدة خرجتتفاحا ابتاعت حيث الفاكهة بائع إىل ال الحم فتبعها واتبعني.» سلتك احمل ال، حموطلبت ال، الحم سلة يف ذلك كل ووضعت وبرتقاال. وليمونا، وخوخا، وأصفر، أحمرسعيد!» يوم من له يا حسن! حظ من له «يا يصيح: وهو ففعل، يتبعها. أن منهالطازج، الضأن لحم من أرطال عرشة وطلبت الجزار، عند ذلك بعد توقفتاألشياء كل من ال الحم اندهش اتبعني.» ال، حم «يا وقالت: السلة، يف ووضعتهواملخبز البقال إىل وتبعها رأسه، عىل السلة ووضع تشرتيها. كانت التي الرائعة

وليلة ليلة ألف

ال، الحم إىل واستدارت السلة، يف سلعها كل هي ووضعت األدوية. بيع ومحلواتبعني.» سلتك، «احمل وقالت:

ضخمة أعمدة ذي كبري منزل إىل وصلت حتى خلفها وسار السلة، ال الحم حملبرقة. وطرقته الباب، عند املرأة توقفت الرباق. والذهب بالعاج مغطى مزدوج وباب

ألختها: دينارزاد وقالت املباح. الكالم عن فسكتت الصباح، شهرزاد أدرك وهنابما يقارن ال «هذا شهرزاد: فردت ومذهلة!» غريبة قصة من لها يا «أختاه،

غدا.» لكما سأرويه

التاسعة الليلة

يا «رجاء دينارزاد: أختها قالت رسيرها، يف شهرزاد كانت وبينما التالية، الليلة يفقصة نهاية «لتكن امللك: وأضاف املمتعة.» قصصك من واحدة لنا اروي أختاه،

والسعة!» الرحب «عىل شهرزاد: فأجابت ال.» الحم

ألقى الباب. فانفتح السلة، ومعه وقف ال الحم أن — السعيد امللك أيها — بلغنيعريضة جبهة ذات جميلة أخرى امرأة فرأى الباب، فتح من لريى نظرة ال الحم

الآللئ. من كصف بيضاء وأسنانها الوليد، كالقمرالتي املرأة قالت ثم شهدته!» مبارك يوم أكثر «هذا صاح: ال، الحم رآها عندماالرجل هذا ودعي ادخيل تنتظرين؟ ماذا «أختاه، تسوقت: التي لتلك الباب فتحت

سلته.» ينزل املسكنيردهة إىل الباب فتحت من وتبعتهما املنزل، ال والحم املتسوقة املرأة دخلتالحرير من ستارة نهايتها ويف نافورة، منتصفه يف مياه حوض يتوسطها كبريةيفوق وجهها مبهرة أخرى امرأة خلفها من وظهرت الستارة، فتحت األحمر.هذا عن الحمل لتخففا هكذا؟ تقفان «ملاذا وقالت: نحوهم سارت إرشاقا. الشمس

املسكني.» الرجليشء كل وكدسن وإفراغها، السلة إنزال يف ال الحم الثالث الشقيقات ساعدت

إكرامية. ال الحم وأعطني منظمة، أكوام يف

22

ال الحم قصة

التي الكثرية والسلع وسحرهن، السيدات هؤالء جمال مدى ال الحم رأى عندمااإلكرامية هل تذهب؟ لم «ملاذا إحداهن: سألته الرحيل. يف يرغب لم حولهن، كدسنها

املال.» من مزيدا «أعطيه وقالت: أختها إىل استدارت ثم قليلة؟»من هنا يوجد ال أنه الحظت لكنني قليال، ليس املال إلهي، «يا ال: الحم أجابرابع لشخص تحتجن وبالتأكيد ثالثة، وأنتن أرجل، أربعة املائدة تحتاج يسليكن.

معكن.»الشقيقات أخرجت ثم إلينا.» بانضمامك «مرحبا أجبن: قاله، ما سمعن عندماأنه ال الحم وظن املياه. حوض جانب إىل والرشاب الطعام صنوف جميع الثالثويرشبون يأكلون ثم ويغنون، ويرشبون يأكلون والسيدات ال الحم أخذ يحلم.الثالث والشقيقات ويمزح، يرقص وبدأ ال، الحم نفس البهجة ومألت أكثر. ويغنونويغنون يأكلون الحال، هذا عىل طوال ساعات وقضوا معه. ويمزحن يرقصن

ويمرحون.

ألختها: دينارزاد وقالت املباح. الكالم عن فسكتت الصباح، شهرزاد أدرك وهنابما يقارن ال «هذا شهرزاد: فردت ومذهلة!» غريبة قصة من لها يا «أختاه،

الحياة.» قيد عىل بقيت إن هذا غدا، لكما سأرويه

العارشة الليلة

يا «رجاء دينارزاد: أختها قالت رسيرها، يف شهرزاد كانت وبينما التالية، الليلة يفمن تبقى ما «لتكن امللك: وأضاف املمتعة.» قصصك من املزيد لنا اروي أختاه،

والسعة!» الرحب «عىل شهرزاد: فأجابت ال.» الحم قصة

لتنهض. الوقت حان لقد «سيدي، ال: للحم الثالث الشقيقات قالت الليل، حل عندمامن عيل أهون جسدي من روحي خروج «إن ال: الحم فرد وترحل.» خفيك فلرتتدي

الصباح.» يف نفرتق ثم عليه، نحن ما نواصل دعونا فراقكن.الشقيقتان، وافقت متعتنا.» ولنواصل يبقى، دعاه «شقيقتي، املتسوقة: قالتهو ما لرتى واذهب انهض واحد. أمر عىل توافق أن يجب «سيدي، قالتا: لكن

ملنزلنا.» األمامي الباب عىل مكتوب

23

وليلة ليلة ألف

«من ذهبية: بحروف الكلمات هذه فوجد الباب، إىل وذهب ال، الحم فنهضعن أسأل أال «أعدكن وقال: ال الحم عاد عظيما.» عقابا يلق غريه، شئون يف يتدخل

به.» يل شأن ال يشء أيويستمتعون ويمزحون يضحكون طويال وقتا وقضوا املصابيح، ذلك بعد أضاءواإىل وتوجهت السيدات، إحدى فنهضت الباب. عىل طرقا سمعوا وفجأة، بوقتهم.بليلة فستحظيان إيل، أصغيتما إذا «شقيقتي، تقول: وهي برهة بعد وعادت الباب،

ذلك؟» «كيف فسأالها: دائما.» تتذكرانها ممتعةوالذقن. الرأس حليق منهم كل بالباب، عور دراويش ثالثة «يقف فأجابت:قبل. من العظيمة مدينتنا يشاهدوا ولم لتوهم، بغداد إىل الثالثة الدين رجال وصلآملني بابنا طرقوا إليه، الذهاب يمكنهم مكان هناك وليس أغرابا لكونهم ونظراالليلة. فيها يبيتون غرفة لهم نقدم أن أو اإلسطبل، يف بالنوم لهم نسمح أن يف

بوقتنا؟» فنستمتع بالدخول لهم السماح عىل توافقان هل شقيقتي،يتدخل من أن من حذريهم لكن يدخلون، «دعيهم وقالتا: الشقيقتان، وافقتالثالثة، الدراويش مع وعادت املتسوقة، فغادرت عظيما.» عقابا يلق غريه، شئون يفجميعا وكن لتحيتهم، األخريان الشقيقتان ووقفت لهن. وانحنوا التحية ألقوا الذين

الزيارة. بهذه سعيداتواألخوات والرشاب، بالطعام املليئة الجميلة الردهة الدراويش رأى عندماضحكت رائع.» هذا إلهي، «يا واحد: وقت يف جميعا قالوا الجميالت، الثالثال الحم قال حتى ويرشبون يأكلون أخذوا والدراويش. ال الحم مع وجلسن السيدات

ما؟» بيشء عنا ترفهون هل أصدقاء، «يا للدراويش:

«يا ألختها: دينارزاد وقالت املباح. الكالم عن فسكتت الصباح، شهرزاد أدرك هناسأرويه بما يقارن ال «هذا شهرزاد: فردت أختاه!» يا وجميلة غريبة قصة من لها

غدا.» لكما

عرشة الحادية الليلة

يا «رجاء دينارزاد: أختها قالت رسيرها، يف شهرزاد كانت وبينما التالية، الليلة يفبما «أخربينا امللك: وأضاف املمتعة.» القصص هذه من املزيد لنا اروي أختاه،

والسعة!» الرحب «عىل شهرزاد: فأجابت للدراويش.» حدث

24

ال الحم قصة

الباب حارسة وأن موسيقية، آالت طلبوا الثالثة الدراويش أن — امللك أيها — بلغنيوبدءوا وضبطوها، اآلالت، وأخذوا الدراويش فنهض وقيثارا. ونايا ا دف لهم أحرضتويف للغاية. مرتفعا صوتهم صار حتى حولهم من يغنني والسيدات والغناء العزفاألمر. ما لتعرف الباب حارسة فذهبت الباب، عىل عنيفا طرقا سمعوا األمر، آخرإىل جعفر ووزيره الناس، حاكم الخليفة، وصول الوقت ذلك يف تصادف

والضحك. املوسيقى أصوات سمعا بالباب، مرورهما وعند املدينة.فرد بداخله.» من وزيارة املنزل هذا إىل الدخول أود «جعفر، الخليفة: قاليرحبون أال وأخىش نحن، من يعرفون ال الناس هؤالء املؤمنني، أمري «يا جعفر:فتحت وعندما الباب، جعفر فطرق املنزل.» سأدخل تجادل، «ال الخليفة: قال بنا.»تاجران نحن «سيدتي، يقول: وهو أمامها األرض وقبل الوزير، تقدم الباب، املرأةلنا السماح ونرجو والضجيج، املوسيقى أصوات فسمعنا ببابكم، مررنا فقريان

الليلة.» فيه نبيت مأوى ومنحنا بالدخولالردهة، الرجالن دخل وعندما بالدخول. لهما وسمحت املرأة، عليهما أشفقتجميعا. جلسوا ثم لتحيتهما، — ال والحم والدراويش الشقيقتان — الجميع نهض

«يا ألختها: دينارزاد وقالت املباح. الكالم عن فسكتت الصباح، شهرزاد أدرك وهنالكما سأرويه بما يقارن ال «هذا شهرزاد: فردت وممتعة!» غريبة قصة من لها

الحياة.» قيد عىل بقيت إن غدا

عرشة الثانية الليلة

«رجاء، دينارزاد: أختها قالت رسيرها، يف شهرزاد كانت وبينما التالية، الليلة يفالثالث.» الشقيقات قصة بقية «لتكن امللك: وأضاف رائعة.» أخرى حكاية لنا اروي

والسعة!» الرحب «عىل شهرزاد: فأجابت

استدارت وجلوسهما، وجعفر الخليفة دخول بعد أنه — امللك أيها — بلغنيأمرا تفهما أن يجب لكن لدينا، ضيوفا نزولكما «يسعدنا وقلن: لهما السيداتيلق غريه، شئون يف يتدخل «من السيدات: أجابت األمر؟» هذا «ما فسأال: واحدا.»

عظيما.» عقابا

25

وليلة ليلة ألف

هذه عن وبرضاهن التطفل.» نريد ال نحن تشأن، «كما الرجالن: فأجابوعال والرشاب، الطعام الجميع تناول عنهما. للرتفيه الشقيقات جلست اإلجابة،عزفهم ومن العور، الدراويش رؤية من الخليفة واندهش واإلثارة. والرقص الغناءيتمتعن وما الثالث الشقيقات رؤية أدهشته أيضا والقيثار. والدف الناي عىل الجيد

ولطف. ورشاقة وسحر جمال من بهنهضت والغناء، والحديث الرشب من الكثري وبعد الليلة، هذه يف بعد وفيماالردهة، منتصف وأخلت املائدة الباب حارسة ونظفت مقاعدهن، عن الشقيقات

أخرى. عىل وجعفر والخليفة واحدة، مائدة عىل يجلسون الدراويش وجعلتبدأت الردهة. منتصف إىل وقادتهما أسودين، كلبني املتسوقة ذلك بعد أخرجتالكلبني قيد وفك تملؤهم. والدهشة الجميع شاهدهم بينما الرقص يف الشقيقاتوسقط الكلبني أحد قوة خارت حتى الدوران يف وأخذن معهما. الشقيقات لرتقصيدرن وأخذن ثانية، ورقصن جبينه، عىل وقبلته الشقيقات إحدى انحنت اإلعياء. من

وعيه. اآلخر الكلب فقد حتى بعنف«هذا قائال: أوقفه جعفر لكن يشاهده، كان عما املزيد معرفة الخليفة أراد

األسئلة.» لطرح املناسب الوقت ليسثانية، األسودان الكلبان أبعد — السعيد امللك أيها — الرقص من االنتهاء وعندمضاءة، تزال ال املصابيح كانت ضيوفهن. مع األرائك إىل وانتقلن الشقيقات، وعادتيشهدونه مما والحرية بالدهشة الرجال شعر لكن ورشاب، طعام هناك يزال وال

أحداث. من

«يا ألختها: دينارزاد وقالت املباح. الكالم عن فسكتت الصباح، شهرزاد أدرك وهنالكما سأرويه بما يقارن ال «هذا شهرزاد: فردت وممتعة!» مدهشة قصة من لها

الحياة.» قيد عىل بقيت إن هذا غدا،

عرشة الثالثة الليلة

يا «رجاء دينارزاد: أختها قالت رسيرها، يف شهرزاد كانت وبينما التالية، الليلة يف«لتكن امللك: وأضاف الليلة.» لنميض الرائعة قصصك من واحدة لنا اروي أختاه،

بالتأكيد!» «حسنا، شهرزاد: فأجابت السابقة.» القصة من إثارة أكثر

26

ال الحم قصة

حقيبة حاملة وعادت الغرفة، وغادرت نهضت املتسوقة أن — امللك أيها — بلغنيأغنية غناء يف وبدأت منها، عودا أخرجت واألصفر. األخرض اللونني من حريريةمشاعر حركت إنها حتى حزينة األغنية كانت أوتاره. عىل تعزف وهي حزينةإلهي، «يا لجعفر: وقال إليها، الخليفة نظر الدموع. تذرف وجعلتها الباب حارسة

هنا.» حدث ما أعلم أن بد الالسيدات هؤالء أعلمتنا لقد املناسب. الوقت ليس هذا «سيدي، جعفر: حذرهقائال: عليه رد الخليفة لكن عظيما.» عقابا يلقى غريه، شئون يف يتدخل من بأن

لهذا.» تفسريا سأطلب عليك، «باهلليمكنكم ربما املنزل، أفراد من «أنتم وقال: الدراويش، إىل الخليفة واستداراملكان هذا نر ولم شيئا، نعلم ال «نحن فأجابوا: لنا.» الغريبة املشاهد هذه تفسري

يجيبك.» أن يمكن بجانبك املوجود الرجل هذا الليلة. قبل قطما وهللا بغداد، يف هنا نشأت أنني «مع أجاب: لكنه ال، الحم إىل وأشاروارجال ستة «نحن الخليفة: قال ثم اليوم.» قبل قط حياتي يف املنزل هذا دخلت

هنا؟» رأيناه عما اإلجابة طلب يف إيل تنضمون فهل أشداء.وشأنهن. السيدات هؤالء «دع قال: الذي جعفر عدا فيما األمر، عىل فوافقواالخليفة: أذن يف همس ثم لهن.» عهدا قطعنا فإننا تعلم، وكما ضيوفهن، نحنليمثلن وأحرضهن أعود سوف صباحا وغدا الليل، من األخرية الساعة هذه «اتركهن

قصتهن.» لك ويروين أمامكالدراويش دع ذلك! من أكثر االنتظار يمكنني «ال قائال: فيه صاح الخليفة لكنيرصخان الرجالن وأخذ جيدة.» فكرة ليست «هذه جعفر: فرد يسألونهن.»

ويتشاجران.«ما إحداهن: سألت يحدثانه، كانا الذي الضجيج السيدات سمعت وعندمالهم تروين أن يريدون الرجال هؤالء «سيدتي، وقال: ال، الحم إليها جاء األمر؟»

الليلة.» هنا جرت التي الغريبة األمور وتفرسن قصتكنالزوار: فأجاب صحيح؟» يقوله ما «هل وسألت: الغرفة، إىل املرأة عادتقالت الرد، لهذا الشقيقات سماع وعند الصمت. لزم الذي جعفر عدا فيما «نعم.»فيما يتحدث من «أن برشطنا: نخربكم ألم إلينا. أسأتم لقد أصدقاء، «يا إحداهن:طعامنا، من وأطعمناكم منزلنا، يف استقبلناكم لقد يرضيه»؟ ال ما يسمع يعنيه، ال

إلينا.» تسيئون ذلك كل وبعد

27

وليلة ليلة ألف

عىل «احرضوا تنادي: وهي مرات، ثالث بقدمها ذلك بعد األرض ورضبتملح ويف أيديهم. يف سيوفا يحملون رجال ستة منه وخرج باب فانفتح الفور.»إىل بعضهم وربطوهم وأرجلهم، أيديهم من الضيوف الرجال هؤالء قيد البرص،أحد بجانب منهم واحد كل ووقف الردهة، منتصف إىل اقتادوهم ثم بعض،لنا فلتأذن الكريمات، السيدات «أيتها وقالوا: رأسه. فوق سيفه شاهرا الضيوفعليهم أطرح حتى لحظة «انتظروا الشقيقات: إحدى فردت رءوسهم.» بقطعشخص بذنب تقتليني ال سيدتي، يا النجاة. أسألك «اللهم ال: الحم فصاح سؤاال.»

والتوسل. والبكاء النحيب يف أخذ ثم آخر!»«من السيوف: لحاميل وقالت الرجال، مجموعة ناحية وتوجهت املرأة، ضحكترساحه. فأطلقوا املكان، هذا إىل به أتى وما له حدث ما لنا ويوضح بقصته، يخربنا

رأسه.» فاقطعوا يرفض، من لكن

«يا ألختها: دينارزاد وقالت املباح. الكالم عن فسكتت الصباح، شهرزاد أدرك هنالكما سأرويه بما يقارن ال «هذا شهرزاد: فردت وممتعة!» مدهشة قصة من لها

الحياة.» قيد عىل بقيت إن غدا

عرشة الرابعة الليلة

القصة هذه من املزيد لنا اروي أختاه، يا «رجاء دينارزاد: قالت التالية، الليلة يفشهرزاد: فأجابت الستة.» للزوار حدث بما «فلتخربينا امللك: وأضاف املذهلة.»

بالتأكيد!» «حسنا،

«سيدتي، قال: الذي ال، الحم كان للحديث تقدم من أول أن — امللك أيها — بلغنيكأجري، بي املرأة هذه استعانة هو املكان هذا إىل مجيئي سبب أن تعلمني أنتهي هذه املنزل. هذا إىل النهاية يف وصلنا حتى آخر إىل متجر من تقدمتني والتيحتى ألبقني وهللا «ال قائال: رد لكنه الذهاب.» «يمكنك املرأة: فأجابت قصتي.»

اآلخرين.» روايات أسمع

28

الرابع الفصل

الدرويشاألول قصة

وحالقة لعيني فقداني سبب إن سيدتي، يا وقال: األول الدرويش ذلك بعد تقدمولديه اآلخر هو ملكا أخوه وكان ملكا، كان والدي أن هو النحو هذا عىل لحيتيوبني بيني ونمت آلخر. حني من عمي زيارة اعتدت السنوات، وبمرور وابنة. ابن

قوية. صداقة عمي ابنوليمة وأعد معتاد. غري بلطف معي وتعامل عمي، ابن زرت األيام، أحد يفأريك أن أود العم، ابن «يا يل: قال شبعنا، حتى ورشبنا أكلنا أن وبعد ضخمة،جعلني أن وبعد رسور.» «بكل فأجبته: ا.» رس األمر تبقي أن يجب لكن ما، شيئا

معي.» «تعال قال: ذلك، عىل أقسمالقرب جدار عمي ابن كرس ضخم. قرب أمام هناك ووقفنا مقربة، إىل تبعتهبحجم حديديا لوحا فأراني الداخل. إىل وتبعته الجانب، عىل الحجارة ملقيا وفتحهأخرية خدمة «هناك يل: قال ثم متعرج، سلم عن وكشف اللوح، رفع صغري. بابأخرى مرة الحديدي اللوح ضع املكان، هذا إىل أنزل أن بعد منك. أطلبها أن أود

فوقي.» منعمي. منزل يف الليلة من تبقى ما وقضيت غادرت إرشاداته، اتبعت أن بعدأن ظننت املاضية، الليلة أحداث وتذكرت التايل، اليوم صباح استيقظت وعندمايشء، بأي إخباري أحد يستطع لم لكن عمي، ابن عن سألت حلما. كان كله األمرالنوم أستطيع ال الليل قضيت اختفى. لكنه القرب، عن وبحثت املقربة إىل ذهبت ثميشء أي أقول بأال تعهدت قد كنت لكنني القلق، من أجن وكدت عمي، منزل يف

والدي. مدينة إىل العودة عزمت وأخريا، رأيته. عما

وليلة ليلة ألف

فقد بالسالسل. وقيدت ورضبت، عيل، قبض حتى املدينة، بوابات دخلت إن ماأمامه، ألمثل رجاله وحملني املدينة. عىل سيطرته وفرض عليه، أبي وزير تآمربأخذي والدي سيايف أحد أمر ثم يل، عقابا عيني حرق أعدائي. ألد من كان وقدالخيول، أحد ظهر إىل وكبلني الوزير، أوامر الرجل اتبع هناك. وقتيل الغابة إىلما عىل بحرقة البكاء يف فبدأت بقتيل، هم وأخريا، املدينة. خارج الربية إىل وقادني

معي. يبكي وأخذ حدث،إىل تعد وال بحياتك، «انج يل: يقول وهو رساحي، وأطلق عيل السياف أشفقالحسن، حظي أصدق أكد لم معك.» ويقتلونني سيقتلونك وإال أبدا، األرض هذه

حياتي. فقدان من أفضل عيني إحدى فقدان أن ورأيت يده، فقبلتأبي. لها تعرض التي الخيانة بشأن وأخربته عمي، مدينة إىل عائدا سافرتثم له.» حدث ما أعلم وال مفقود ابني شديد. حزن من أعاني أيضا «أنا يل: فقالامللك حزن فرأيت وفعلته. رأيته ما بكل وأخربته صامتا، البقاء أستطع ولم بكى.

كثريا. أدهشني الذي األمر غضب؛ إىل يتحول

«يا ألختها: دينارزاد وقالت املباح. الكالم عن فسكتت الصباح، شهرزاد أدرك وهنالكما سأرويه بما يقارن ال «هذا شهرزاد: فردت أختاه!» يا مدهشة قصة من لها

الحياة.» قيد عىل بقيت إن غدا

عرشة الخامسة الليلة

يا «رجاء دينارزاد: أختها قالت رسيرها، يف شهرزاد كانت وبينما التالية، الليلة يفقصة بقية «لتكن امللك: وأضاف املذهلة.» القصة هذه من املزيد لنا اروي أختاه،

بالتأكيد!» «حسنا، شهرزاد: فأجابت األول.» الدرويش

هذه رأيت عندما للمرأة: قال األول الدرويش أن — السعيد امللك أيها — بلغنييا عليك «باهلل له: وقلت شديد، باستياء شعرت عمي، وجه عىل سيدتي، يا النظرة،وكان البنك.» حدث ملا يكفي بما مستاء فأنا بالذنب. شعوري من تزد ال عمي،ما وكثريا بجنون، الجنيات إحدى يحب كان ابني أن فلتعلم أخي، ابن «يا رده:من يشء لكل خطط كيف أدركت واآلن إيل، يستمع لم لكنه رؤيتها، من أمنعه كنت

30

األول الدرويش قصة

حبيبته ملقابلة وذهب عنه، تتحدث الذي القرب أسفل مقرا أقام لقد ظهري. وراءاآلن.» فقدته لقد هناك. الجنية

للبكاء، وقت هناك يكن لم لكن ابني.» محل «ستحل وقال: إيل، ونظر فبكينا،ببدء األوامر يعطون وهم الرجال وصياح األبواق وأصوات الطبول قرع سمعنا إذيهاجم والدي، من تخلص الذي الوزير، أن وعلمنا يحدث، كان عما سألنا املعركة.

له. التصدي من أحد يتمكن ولم عاتية، بقوة املدينة اآلنأنني وعلمت بأعجوبة. النجاة من وتمكنت رهيبة، ذلك تلت التي املعركة كانتوكانت حياتي. أنقذ الذي والدي سياف ويقتل فسيقتلني الوزير، يدي يف وقعت إذا

مىض. وقت أي من أعظم حينها أحزانيلتغيري وحاجبي لحيتي حالقة سوى للهرب وسيلة أي يف التفكري أستطع لمدرويشا، بكوني ومتظاهرا بغداد قاصدا املدينة وتركت ذلك. فعلت وبالفعل مظهري،إىل الوصول يف يساعدني ما شخصا أجد أن آمل وكنت أحد. أمري يكشف ولمبوابة عند وقويف وأثناء الليلة، وصلت بقصتي. أخربه حتى املؤمنني، أمري الخليفة،عيل وألقى بجانبي املوجود الدرويش هذا جاء الذهاب، عيل يجب أين جاهال املدينة،وسار البوابة. عند اآلخر الدرويش هذا إلينا انضم نتحدث، نحن وبينما التحية.

بالدخول. لنا سمحتن أن كرمكن من وكان منزلكن إىل هللا هدانا حتى ثالثتنا

أسمع حتى ألبقني وهللا «ال عليها: فرد الرحيل.» يمكنك «انهض، املرأة: قالتاآلخرين.» روايات

«يا ألختها: دينارزاد وقالت املباح. الكالم عن فسكتت الصباح، شهرزاد أدرك وهنالكما سأرويه بما يقارن ال «هذا شهرزاد: فردت أختاه!» يا مدهشة قصة من لها

الحياة.» قيد عىل امللك تركني إذا غدا

31

الخامس الفصل

الدرويشالثاين قصة

عرشة السادسة الليلة

«رجاء، دينارزاد: أختها قالت رسيرها، يف شهرزاد كانت وبينما التالية، الليلة يفمما إدهاشا أكثر «لتكن امللك: وأضاف املمتعة.» قصصك إحدى لنا اروي أختاه،

والسعة!» الرحب «عىل شهرزاد: فأجابت سبق.»

وقال الجميع، أدهشت األول الدرويش قصة أن — السعيد امللك أيها — بلغنيالدرويش تقدم ثم كهذه.» قصة بأرسها حياتي يف أسمع «لم لجعفر: الخليفةالقراءة وعلمني ملكا، والدي كان أعور. ولدت ما سيدتي، يا وهللا، وقال: الثاني،مهارتي عن األخبار انترشت حتى حرفتي وأتقنت الخط. لدراسة وتحولت والكتابة،

العظام. امللوك جميع إىل ووصلت مدينة، كل يفإليه. يرسلني أن منه وطلب الهدايا والدي إىل الهند ملك أرسل األيام، أحد ويفشهر مدة الخيول هذه وامتطينا للركوب. خيول ستة ومعي للرحلة والدي فأعدنيخمسني رأينا انقشاعها، وعند الغبار. من سحابة األيام أحد يف صادفنا حتى كامل

فوالذية. أسود وكأنهم دروعهم يف يتألقون فارساتمسونا أال وعليكم الهند، ملك إىل مبعوثون «نحن لهم: قلنا طرق. قطاع كانوابعد وجهي عىل ألهيم بأعجوبة، بحياتي ونجوت ذلك، مع هاجمونا لكنهم بأذى.»

فقريا. حينها رصت لكنني وقويا، غنيا كنت لقد أتجه. أين أعلم أن دون ذلكنباتات وأتناول استطعت، أينما ليال وأنام نهارا أرتحل كنت شهر، وطوالالقوى منهك جميلة، مدينة إىل وصلت وأخريا الحياة. قيد عىل ألبقى وثمارها األرضأمر أن الحظ وأسعدني أذهب، أين أجهل وأنا املدينة دخلت والجوع. اإلجهاد من

وليلة ليلة ألف

ما بكل فأخربته الداخل. إىل ودعاني التحية، عليه ألقيت متجره. يف يجلس بحائكفملك برسك، أحدا تخرب ال الشاب، «أيها يل: وقال االنزعاج، عليه وبدا يل، حدثوعند معا. وتناولناه الطعام بعض يل أحرض ثم والدك.» أعداء ألد املدينة هذه

متجره. خلف صغري مكان يف بالنوم يل سمح الظالم، حلولتجني مهارة أي لديك «أليست الحائك: سألني ثم أسابيع، ثالثة هناك بقيتمطلوبة ليست املهارات هذه «مثل يل: وقال خطاط، بأنني فأجبته يومك؟» قوت بهالتكسب الربية يف األخشاب لقطع وتذهب وحبال، فأسا فلتأخذ املدينة. هذه يف كثريااألشجار. قاطعي بعض إمرة تحت ووضعني وحبال، فأسا يل أحرض ثم رزقك.»التي األخشاب حزمة حامال وعدت اليوم، طوال األشجار وقطعت معهم، ذهبتعىل كامال عاما وقضيت للحائك. املال وجلبت الخشب وبعت رأيس. فوق قطعتها

الحال. هذهكان األشجار. من كثيفة مجموعة إىل ووصلت الغابة إىل ذهبت األيام، أحد ويفخشبي. بلوح متصلة حلقة عىل عثرت بفأيس، حوله حفرت عندما ضخم جذع هناكقرص عىل وعثرت الدرج، عىل نزلت سلما. ووجدت اللوح، لرفع الحلقة سحبتالساطعة، كالشمس جمالها يف تبدو فتاة رأيت األسفل ويف األرض. تحت عظيم

النفس. من األحزان كل يمحو وصوتها

«يا ألختها: دينارزاد وقالت املباح. الكالم عن فسكتت الصباح، شهرزاد أدرك هنالكما سأرويه بما يقارن ال «هذا شهرزاد: فردت أختاه!» يا مدهشة قصة من لها

الحياة.» قيد عىل امللك تركني إذا غدا

عرشة السابعة الليلة

يا «رجاء دينارزاد: أختها قالت رسيرها، يف شهرزاد كانت وبينما التالية، الليلة يفقصة بقية «لتكن امللك: وأضاف املمتعة.» القصة هذه من املزيد لنا اروي أختاه،

بالتأكيد!» «حسنا، شهرزاد: فأجابت الثاني.» الدرويش

الفتاة، رأتني عندما قال: الثاني الدرويش أن — السعيد امللك أيها — بلغنيإىل بك أتى الذي «ما وسألت: «إنس.» فأجبتها: جن؟» أم إنس أنت «هل سألتني:

34

الثاني الدرويش قصة

عىل أحدا أرى أن دون عاما وعرشين خمسة طيلة املكان هذا يف عشت لقد هنا؟اإلطالق.»

ثم أحزانك.» عنك ألخفف هنا إىل جلبني الذي هو السعيد «حظي فأجبتها:من ملك ابنة كانت بقصتها. بدورها وأخربتني عيل، وأشفقت بقصتي، أخربتهايزورها وكان املكان. هذا يف وأنزلها جني بها طار عرسها، ليلة ويف بعيدة. جزيرةيكن لم الجني، إىل تحتاج وعندما وحدها. الوقت بقية وتقيض أيام، عرشة كل

الباب. مدخل عىل محفورين خطني ملس سوى عليهامع هناك بقيت لذلك أيام، ستة قبل الجني وصول املنتظر من يكن ولمأحملك أن يل اسمحي جميلتي، «يا لها: وقلت حبها، يف وقعت ما ورسعان األمرية.أتركه.» أن وأخاف مرعب، فالجني تفعل. ال «ال، فأجابت: السجن.» هذا من وأنقذكاملحفور النقش سأسحق اللحظة، هذه «يف لها: وقلت شديد، بغضب شعرتوقالت: وجهها، شحب قلته، ما سمعت وعندما أدمره!» لكي يحرض الجني وأجعل

تفعل.» ال عليك، باهلل «كال،بقدمي. الباب وركلت إليها. أستمع ال جعلني غضبا غاضبا كنت لكنني

«يا ألختها: دينارزاد وقالت املباح. الكالم عن فسكتت الصباح، شهرزاد أدرك وهناسأرويه بما يقارن ال «هذا شهرزاد: فردت أختاه!» يا ومدهشة رائعة قصة من لها

الحياة.» قيد عىل امللك تركني إذا غدا لكما

عرشة الثامنة الليلة

يا «رجاء دينارزاد: أختها قالت رسيرها، يف شهرزاد كانت وبينما التالية، الليلة يفقصة نهاية «لتكن امللك: وأضاف املمتعة.» القصة هذه من املزيد لنا اروي أختاه،

والسعة!» الرحب «عىل شهرزاد: فأجابت الثاني.» الدرويش

األرض ركلت إن ما للمرأة: قال الثاني الدرويش أن — السعيد امللك أيها — بلغنيوساد االهتزاز يف األرض وبدأت الربق، ضوء والح الرعد صوت دوى حتى بقدمي

الظالم.

35

وليلة ليلة ألف

شدة من لكن هربا، السلم فصعدت بحياتك.» وانج «انهض األمرية: صاحتالقرص أرضية رأيت للقمة، الوصول عىل قاربت وعندما والفأس. خفي نسيت فزعيكان ما إىل الرسي الباب أعدت الخارج، إىل وصلت وملا الجني. منها ويظهر تنشقعاشت التي األمرية يف فكرت عندما شديد بأسف وشعرت بالرتاب. وغطيته عليه،ما عىل نفيس ووبخت أزعجها. أن قبل عاما وعرشين خمسة مدة وسكينة هدوء يف

فعلت.عودتي. ومنتظرا قلقا كان الحائك. صديقي إىل وصلت حتى السري واصلت

املتجر. خلف الصغرية غرفتي إىل وذهبت فشكرته، برؤيتي، وسعديف بانتظارك عجوز سيد «يوجد وقال: إيل الحائك جاء قصرية، فرتة وبعد

عنك.» يبحث إنه والخفان. فأسك ومعه الخارج،وظهر الحائط انشق معا، نتحدث وبينما االرتعاد. يف بدأت ذلك، سمعت عندما

الجني. كان لقد العجوز. السيد

«يا ألختها: دينارزاد وقالت املباح. الكالم عن فسكتت الصباح، شهرزاد أدرك وهنالكما سأرويه بما يقارن ال «هذا شهرزاد: فردت أختاه!» يا مدهشة قصة من لها

الحياة.» قيد عىل امللك تركني إذا غدا،

عرشة التاسعة الليلة

«رجاء، دينارزاد: أختها قالت رسيرها، يف شهرزاد كانت وبينما التالية، الليلة يفقصة نهاية «لتكن امللك: وأضاف املذهلة.» القصة هذه من املزيد لنا اروي أختاه،

والسعة!» الرحب «عىل شهرزاد: فأجابت الثاني.» الدرويش

وكان الجني، ظهر للمرأة: قال الثاني الدرويش أن — السعيد امللك أيها — بلغنيإليه توسلت أرضا. ليطرحني أعىل إىل رفعه ضخما سيفا يديه يف ويحمل مرعبا،

ليقتلني. لديه سبب من ما أنه إياه مخربا يعتقني، أن ورجوتهامرأتي.» مني وسلبت الغابة، يف قرصي زرت الذي الرجل «أنت الجني: صاحوأخذت املرأة. هذه أو القرص هذا مطلقا أر لم وإنني مخطئ، إنه له فقلت

النهاية. يف سيفه أنزل حتى طويلة فرتة وأرجوه إليه أتوسل

36

الثاني الدرويش قصة

بي، أمسك ثم عقاب.» دون تذهب أتركك لن لكنني أقتلك، «لن الجني: قالعىل قصرية فرتة بعد أنزلني بعيدة. كسحابة اليابسة بدت حتى أعىل إىل وطارطار ثم قرد، إىل اللحظة هذه يف ألتحول بتعويذة وتمتم الرتاب، بعض أخذ جبل.

مبتعدا. الجنيالجبل، عن نزلت لحايل. باألىس وشعرت بكيت قرد، إىل تحويل أدركت وعندماأنظر وأنا هناك، وقفت الشاطئ. إىل وصلت حتى الصحراء عربت شهر. مدة ورستمن ستمر أنها وبدت أكثر، تقرتب أخذت السفينة. يشبه ما رأيت حتى املحيط إىل

يدي. يف شجرة بفرع ممسكا وذهابا جيئة راكضا لها، ألوح فأخذت أمامي.قرد؟ أجل من بحياتنا غامرت «لقد للقبطان: قالوا ارة، البح رآني عندما

لنقتله.»فقال يقتلوني. أال إليهم وتوسلت ركبتي، عىل جثوت قالوه، ما سمعت عندماوأخذني رعايتي.» تحت وهو أحد يؤذيه ولن مساعدتي. طلب القرد «هذا القبطان:

بلطف. وعاملني السفينة، فوقكبرية. مدينة إىل وصلنا حتى عليلة ريح تدفعها يوما، خمسني السفينة أبحرت

املدينة. ملك من رسل زارنا حتى رسونا إن وماويطلب الورقة، بهذه ملكنا إليكم بعث الصالحون، ارة البح «أيها الرسل: قالولن الشأن، عظيم حكيم خطاط تويف فقد فيها. سطرا يكتب أن منكم كل من

التميز.» من نفسها الدرجة عىل خطاط سوى محله أحدا امللك يحلوعندما فيها. سطر كتابة يف دوره ار بح كل وأخذ ورق، لفافة ارة للبح وأعطواالبحر يف بها ألقي أن من خوف يف وصاحوا أيديهم، من اللفافة انتزعت إيل، وصلوا

فيها. أكتب أن هو أريده ما كل أن لهم أوضحت لكنني أمزقها. أوكانت وإذا يشاء، ما يكتب «دعوه لهم: قال القبطان لكن بشدة، ذلك أدهشهمأبدا.» الخلق حسن أو الذكاء يف يفوقه قردا أر لم فأنا أتبناه. فسوف جيدة، كتابتهاللفافة وأعطيت السطور. بعض وكتبت الحرب، يف وغمسته بالقلم، أمسكت

ذهول. يف فأخذوها لهم،

«يا ألختها: دينارزاد وقالت املباح. الكالم عن فسكتت الصباح، شهرزاد أدرك وهنالكما سأرويه بما يقارن ال «هذا شهرزاد: فردت أختاه!» يا مدهشة قصة من لها

الحياة.» قيد عىل امللك تركني إذا غدا

37

وليلة ليلة ألف

العرشون الليلة

يا «رجاء دينارزاد: أختها قالت رسيرها، يف شهرزاد كانت وبينما التالية، الليلة يفقصة نهاية «لتكن امللك: وأضاف املمتعة.» القصة هذه من املزيد لنا اروي أختاه،

بالتأكيد!» «حسنا، شهرزاد: فأجابت الثاني.» الدرويش

اللفافة، الرسل أخذ للمرأة: قال الثاني الدرويش أن — السعيد امللك أيها — بلغنيوامنحوه هذا، الرشف رداء «خذوا وقال: كتابتي، أعجبته امللك. إىل بها وعادوا

السطور.» هذه كتب الذي للشخصسأل قرد.» السطور هذه كتب من إن امللوك، ملك «يا وقالوا: الرجال، ابتسمقال: ثم كثريا، امللك أدهش الذي األمر باإليجاب، فردوا صحيح؟» هذا «هل امللك:وأخذوني الرشف، رداء وألبسوني إيل، برسله وبعث القرد.» هذا رؤية يف «أرغب

إليه.واحدة. مرة األرض قبلت ثم أمامه، مرات ثالث انحنيت امللك، رأيت عندمامائدة بتحضري وأمر عجيب!» أمر من له «يا وقال: الرفيعة، أخالقي امللك والحظقليلة كمية سوى أتناول ولم الطعام. تناول أشاركه أن مني وطلب أمامه، طعام

له. األخرى السطور بعض أكتب أن قبلفسيتفوق املهارة، بهذه يتمتع رجل هناك كان «إذا وقال: كتبته، ما امللك قرأ

أجمعني.» الرجال عىلقالت: وجهها. عىل نقابا ترتدي وكانت امللك، ابنة ظهرت اللحظة، هذه ويفامللك تعجب الرجل؟» هذا عىل تعرضني حتى نظرك يف الشأن حقرية أنا هل «أبي،فأجابت: وجهك؟» تحجبني لم القرد. هذا سوى هنا أحد من ما «بنيتي، وقال:

التعاويذ.» إحدى جني عليه ألقى حكيم، عطوف رجل هذا «قرد؟نسخت لقد «أبي، أجابت: ذلك؟» تعلمني «كيف وقال: البنته، امللك فاستدارأو املحيط، إىل مدينتك صخور نقل ويمكنني ودرستها. التعاويذ كتب من املئاتاأليام.» ملئات ليل إىل النهار ليتحول السماء إظالم ويمكنني األرض. أقايص إىل حتىتنصيبه من ألتمكن تعويذته، من القرد هذا لتحرري بنيتي، «يا امللك: قال

تشاء.» «كما فأجابت: منك.» بالزواج له وأسمح يل وزيرارشتني املاء. من وعاء بإحضار أمرت ثم بتعويذة، تهمس امللك ابنة بدأت

كنت.» كما «عد وقالت: باملاء،

38

الثاني الدرويش قصة

لالبتهاج، الوقت من متسع هناك يكن لم لكن رجال. أمامها وقفت وفجأة،وخيم فزعنا، مرعب. أسد شكل متخذا السماء يف الجني ظهر البرص ملح ففي

حولنا. ما كل عىل الظالموطارت مهيبة، أفعى إىل تحولت بأن عليه وردت فعلته. ملا األمرية الجني لعنبعض القتال واستمر أقدامنا. تحت القلعة هزت رهيبة معركة ونشبت الهواء. يفدوى النهاية، ويف مختلفة. حيوانات أشكال يف والجني الفتاة تجسد مع الوقت،

السماء. يف براق ضوء وومض كبري، انفجار صوتاألرض اهتزت عيني. إحدى يف البرص فقداني يف السبب هو الضوء ذلك كانألنجو رسعتي بأقىص ركضت تتهدم. وهي القرص جدران ورأيت مني، أسفل

بالكامل. القرص انهيار قبل بأعجوبةأبدو حتى وحاجبي لحيتي حلقت الحزن. يملؤه وقلبي القرص، أطالل تركتتمنيت أكثر. يزداد به أشعر الذي واألىس كثرية، دول إىل وسافرت الدراويش. مثلالليلة، هنا إىل وصلت عليه. حكايتي قص من أتمكن حتى الخليفة، عىل أعثر أنفقداني وراء والسبب قصتي، هي هذه املدينة. بوابات عند الرجلني هذين وقابلت

للحيتي. وحالقتي عيني إحدى

أسمع حتى ألبقني وهللا «ال قائال: أجاب لكنه الذهاب.» «يمكنك قائلة: املرأة ردتاآلخرين.» روايات

«يا ألختها: دينارزاد وقالت املباح. الكالم عن فسكتت الصباح، شهرزاد أدرك وهنالكما سأرويه بما يقارن ال «هذا شهرزاد: فردت أختاه!» يا مدهشة قصة من لها

الحياة.» قيد عىل امللك تركني إذا غدا

39

السادس الفصل

الدرويشالثالث قصة

والعرشون الحادية الليلة

يا «رجاء دينارزاد: أختها قالت رسيرها، يف شهرزاد كانت وبينما التالية، الليلة يفقصة «لتكن امللك: وأضاف املمتعة.» قصصك من أخرى قصة لنا اروي أختاه،

والسعة!» الرحب «عىل شهرزاد: فأجابت األخري.» الدرويش

أغرب قصتي إن للمرأة: قال الثالث الدرويش أن — السعيد امللك أيها — بلغنيكان لنفيس. الشقاء جلبت لكنني اآلخرين، الدرويشني قصص من إدهاشا وأكثركبري، نفوذ وذا للغاية ثريا كنت مملكته. ورثت تويف، وعندما عظيما، ملكا والديبتحميل املالحون قام البعيدة. الجزر بعض إىل أسافر أن األيام أحد يف قررت لكننيرائعة جزيرة إىل قصرية فرتة بعد وصلنا وأبحرنا. شهرا، تكفي باحتياجات املراكبأبحرنا ثم أيام، بضعة اسرتحنا الطعام. بعض وأعددنا شاطئها، عىل نزلنا الجمال.

جديد. منواألرض أمامنا يرتفع البحر ظل إبحارنا، أثناء لكن األيام، عرشات أبحرنايشء يوجد وال يمينا، نظرت «لقد وقال: ملقابلتي، املراقب نزل خلفنا. من تتضاءل

اللون.» أسود ضخما شيئا بعيد من فرأيت يسارا ونظرت واملاء، السماء سوىالبكاء، يف وبدأ املركب، ظهر عىل بعمامته ألقى ذلك، القبطان سمع عندما

حدث. عما فسألته الشديد. بالقلق وشعرمحتوم. مصري إىل تقودنا العاصفة إن امللك. أيها جميعا، «سنهلك قائال: فأجابجذب عىل فائقة قدرة له اللون أسود معدني جبل إىل سنصل غد، يوم منتصف معوتتفكك نحوه، مسامريها جميع تتطاير بجواره، سفينة أي تمر وعندما املعادن.

وليلة ليلة ألف

ظهره يعلو نحايس حصان يوجد — امللك أيها — الجبل قمة وعىل السفينة. جوانبالسفينة.» ركاب عىل الفارس هذا يقيض للسفينة، الجبل تدمري أثناء نحايس. فارساملسامري الجبل سحب القبطان، قال وكما الجبل. بجوار مررنا التايل، اليوم ويفبأحد التعلق من وتمكنت هللا، أنجاني السفينة. وتفككت إياها، منتزعا السفينة مناملخيفة، الجزيرة هذه شاطئ إىل وصلت حتى املاء عىل طفوت السفينة. ألواح

الصخر. يف محفورا سلما رأيت وهناكقبة إىل ووصلت الجبل، قمة بلغت يحفظني. أن هللا داعيا السلم أتسلق بدأتوحمدت صالتي تلوت الفارس. فيه يقف الذي املكان عن تبعد ال ضخمة نحاسية

البحر. عىل يطل مكان يف غفوت ثم أنقذني، أن هللاوستجد قدميك، تحت احفر تستيقظ، «عندما يقول: الحلم يف صوتا سمعتعن إياه مسقطا الفارس نحو للتصويب استخدمها أسهم. وثالثة نحاسيا قوساإىل املياه وترتفع البحر، يف سيسقط الوحش. هذا من األرض ومخلصا حصانهحتى أيام عرشة مدة فيه تجدف أن عليك صغري قارب وسيأتي القبة. مستوىفعلت، وإن بالكلمات، سعادتك عن تعرب أال عليك لكن آمن. مكان إىل بك يصل

تنجو.» فلنالفارس سقط أن وبعد الصوت. قال كما بالضبط وفعلت نومي، من استيقظتحتى أيام تسعة مدة أجدف وأخذت الصغري. القارب وظهر املياه، ارتفعت البحر، يفنجوت!» «لقد مرتفع: بصوت قلت إنني حتى السعادة غمرتني بعد. عن تالال رأيتأيام ثالثة مدة أسبح وظللت البحر. يف وغرق القارب، انقلب اللحظة، هذه يفعاصف، ريح عيل هبت لكن سأغرق، أنني موقنا كنت اليابسة. من أقرتب أن دون

الجزر. إحدى شواطئ نحو كبرية موجة وحملتني

«يا ألختها: دينارزاد وقالت املباح. الكالم عن فسكتت الصباح، شهرزاد أدرك وهنالكما سأرويه بما يقارن ال «هذا شهرزاد: فردت أختاه!» يا مدهشة قصة من لها

الحياة.» قيد عىل امللك تركني إذا غدا

42

الثالث الدرويش قصة

والعرشون الثانية الليلة

يا «رجاء دينارزاد: أختها قالت رسيرها، يف شهرزاد كانت وبينما التالية، الليلة يفقصة بقية «لتكن امللك: وأضاف املذهلة.» القصة هذه من املزيد لنا اروي أختاه،

والسعة!» الرحب «عىل شهرزاد: فأجابت الثالث.» الدرويش

كان قائال: قصته رواية تابع الثالث الدرويش أن — السعيد امللك أيها — بلغنيرأيت وهناك القمة، إىل وصلت حتى صعدته الجزيرة، تلك عىل ضخم جبل هناكقاعة وجدت حيث فدخلت مفتوحا، الباب كان األحمر. بالذهب مغطى كبريا قرصااندفعن املتأللئة. بالجواهر مرصعة حريرية أثوابا يلبسن فتاة أربعون بها جميلةوالرشاب. الطعام يل وجلبن وقدمي، يدي غسلن مريحا. كرسيا يل وأحرضن نحوي،

ويضحكن. يتحدثن حويل األربعون الفتيات جلستلألسف هي التي الحياة يف ما أفضل «هذا وفكرت: حينها، معاناتي كل نسيتوالرشاب، الطعام أتناول الجميل، القرص ذلك يف كامال عاما قضيت للغاية.» قصريةالبكاء، يف الفتيات بدأت الجديد، العام حلول ومع الحياة. مباهج بكل وأستمتعبكائهن سبب عن فسألتهن أبدا.» تغادر ال «لعلك قائالت: بي يتعلقن وأخذن

سأغادر. أنني وظنهنألربعني ابنة أربعون أنهن وأخربنني السبب.» نفسك أنت «ستكون فأجبن:مغادرتهن، وعند يوما. أربعني مدة عام كل مرة القرص ترك عليهن ويجب ملكا،غرف جميع يف وأتجول أشاء، ما وأفعل وأرشب آكل أن ويمكنني أصاحبهن. لن

األحمر. الذهبي الباب ذات الغرفة عدا فيما املنزلفراقنا.» يف سيتسبب الباب، هذا تفتح وعندما أوامرنا. ستعيص «وهكذا، وقلن:يف بمفردي وظللت أبدا.» الباب هذا أفتح لن «وهللا، لهن: وقلت غادرن، ثمكل وأتفحص أشاء، ما وأفعل وأرشب آكل يوما، وثالثني تسعة مدة املكان ذلكمليئة الغرف جميع كانت األحمر. الذهبي الباب ذات الغرفة عدا فيما الغرفبعد لكن العطرة. الروائح ذات األزهار وحدائق الفاكهة أشجار مثل رائعة، بملذاتذات الغرفة يف كان ما بشأن وأكثر أكثر فضويل زاد والثالثني، التسعة األيام مروركانت وبالداخل، الباب. وفتحت نفيس، أتمالك لم النهاية، ويف األحمر. الذهبي الباب

قوية. عطر ورائحة والفضة، الذهب من مصابيح هناك

43

وليلة ليلة ألف

قدته الظلمة. شديد كليل حالك أسود لونه حصان وقف الغرفة، منتصف ويفلم لكنه أمتطيه، أن حاولت الكائن. هذا جمال من مندهش وأنا القرص خارجإىل بي طار جناحني، عن كشف أن وبعد غاضبا. فصهل رضبته، وأخريا، يتحرك.ولطمني ظهره. عىل من يلقيني أن قبل طويلة مسافة معا وسافرنا السماء. يف أعىلموحشة. صحراء يف بي ويلقي عيني، إحدى يف البرص ليفقدني بذيله، وجهي عىلوصلت وعندما أفعايل. عىل نفيس العنا عديدة، أياما ورست التعاسة، مألتنيقبل العالم طفت املسري. وواصلت الدراويش، مثل لحيتي حلقت املدن، إحدى إىلقصة وهذه هنا. إىل وأتيت الدرويشني، بهذين التقيت وهكذا، بغداد. إىل أصل أن

للحيتي. وحالقتي لبرصي فقداني

الذهاب.» «يمكنك قائلة: املرأة ردتلنا وتسمحي تعتقينا أن نود «سيدتنا، وقالوا: معا، الدراويش تجمع ثم

بالرحيل.»عن الخليفة كشف جميعا، خرجوا وعندما «سأفعل.» قائلة: املرأة فردتالخليفة وأخذ هللا. يحمدون وهم أمامه ركبهم عىل فخروا للدراويش، شخصيتهعليه لعثورهم الدراويش وابتهج قرصه. يف واملأوى األمان إياهم مانحا معه الرجال

معاناتهم. من التخلص يف سيساعدهم أنه منهم يقينا

«يا ألختها: دينارزاد وقالت املباح. الكالم عن فسكتت الصباح، شهرزاد أدرك وهنالكما سأرويه بما يقارن ال «هذا شهرزاد: فردت أختاه!» يا مدهشة قصة من لها

الحياة.» قيد عىل امللك تركني إذا غدا

44

السابع الفصل

ل احلام وسندباد ار البح سندباد قصة

والعرشون الثالثة الليلة

«رجاء دينارزاد: أختها قالت رسيرها، يف شهرزاد كانت وبينما التالية، الليلة يفمن إثارة أكثر «لتكن امللك: وأضاف املمتعة.» قصصك إحدى لنا اروي أختاه، يا

والسعة!» الرحب «عىل شهرزاد: فأجابت السابقة.» القصة

بغداد. يف عاش سندباد يدعى فقريا اال حم أن — العظيم امللك أيها — بلغنيوسمع ثري. تاجر بوابات أمام بضائع من يحمله كان ما أنزل األيام، أحد ويفلربه، سندباد صىل ويأكلون. يرقصون وأناس العود عىل عزف أصوات بالداخلحتى صالته من فرغ إن وما الحياة. يف السيئ حظه وشاكيا بؤسه، عىل متحرساقبل. من رآه منزل أي يشبه ال جميال، منزال فرأى سندباد. ودخل البوابات، فتحت

اسمه. عن وسأله بالرتحاب، التاجر استقبلهفأنا ذاته، االسم «أحمل املضيف: وقال ال.» الحم سندباد «اسمي فأجاب:الكثرية واملخاطر رحالته عن وأخربه الجلوس ال الحم من طلب ثم البحار.» سندباد

واجهها. التي

أنفقتها فقد تساعدني، لم لكنها األموال. من الكثري يل وترك ثريا، رجال والدي كانألذهب سلعا وابتعت تبقى، ما فأخذت للغاية. ضئيل قدر سوى منها يتبق لم حتىإىل النهاية يف وصلنا حتى أخرى إىل جزيرة من وارتحلنا بحرية. تجارية رحلة يفلطهو نارا أشعلنا إن وما األرض. عىل هللا جنة وكأنها جمالها يف تبدو جزيرةالسفينة!» إىل اركضوا عليكم، باهلل «اركضوا! يرصخ: القبطان سمعنا حتى الطعام

وليلة ليلة ألف

األمر واقع يف هي بأكملها الجزيرة أن حينها نجهل ونحن جميعا، فركضناحني يف السفينة، إىل الوصول من بعضنا فتمكن كثريا. تأخرنا لكننا ضخمة. سمكةما ورسعان وتأرجحها. السمكة اهتزاز بسبب العاصف املحيط يف آخرون انقلب

الشاطئ. عىل هبطت حيث الجزر إحدى عىل العاتي املد بي ألقىوعندما الشاطئ. عىل شجرة إىل مقيدة جميلة فرسا رأيت حويل، نظرت وعندماأخربته وعندما قصتي، عن سألني رجل. منها وخرج األرض انشقت تجاهها، رستبقصة وأخربني والرشاب. الطعام منحني وهناك األرض، تحت مكان إىل قادني بها،جديد، لقمر ظهور كل مع املكان هذا إىل أرسله عظيم مللك خادما كان لقد غريبة.من بالقرب البحر أمواج تنجرف مرة، كل ويف الشاطئ. عىل فرسه بربط وأمرهوعندما بجموح. البحر نحو تندفع وهي ويشاهدها قيدها، الخادم ويحل الفرس،املال. من كبريا قدرا يساوي مهرا ذلك بعد وتلد حامال. تكون البحر، من تعود

حقيقي. عنه تحدث ما كل أن يل وتبني معه، ذهبت لكنني لقصته، عجبتأحسن الذي مللكه وقدمني الجزيرة، من اآلخر الجانب إىل ذلك بعد الخادم صحبنيهذه عىل وعشت امليناء. إىل تأتي التي السفن استقبال مهمة إيل وأسند معاملتي،املوجودون البحارة قال يل. مألوفة بدت سفينة تصل أن قبل عديدة شهورا الحالفأخربتهم «سندباد»، اإلجابة: وكانت اسمه. عن فسألتهم تويف، املالك إن متنها عىلبحرارة. بي ورحبوا عيل تعرفوا ثانية، إيل وبالنظر عنه. يتحدثون الذي الرجل أننيللملك بعضها ومنحت البضائع، بيع من األموال من الكثري السفينة جنتمىض. وقت أي عن ثراء أكثر وأنا موطني، إىل عائدا ذلك بعد وأبحرت له. امتنانا

أخرى. مرة كتلك رحلة يف أذهب أال نفيس عىل عهدا وقطعت

«يا ألختها: دينارزاد وقالت املباح. الكالم عن فسكتت الصباح، شهرزاد أدرك وهنالكما سأرويه بما يقارن ال «هذا شهرزاد: فردت أختاه!» يا مدهشة قصة من لها

الحياة.» قيد عىل امللك تركني إذا غدا

والعرشون الرابعة الليلة

يا «رجاء دينارزاد: أختها قالت رسيرها، يف شهرزاد كانت وبينما التالية، الليلة يفمن إثارة أكثر «لتكن امللك: وأضاف املمتعة.» قصصك من املزيد لنا اروي أختاه،

تشاءان!» «كما شهرزاد: فأجابت السابقة.» القصة

46

ال الحم وسندباد ار البح سندباد قصة

ال الحم سندباد شكر القصة، سماع بعد أنه — السعيد امللك أيها — بلغنيوتناول التايل اليوم يف العودة إىل البحار سندباد فدعاه للرحيل. وتأهب مضيفه،

أخرى. مرة معه العشاءالبوابات، فتحت أخرى، ومرة التايل. اليوم يف املنزل إىل ال الحم عاد وهكذا،البحار سندباد استقبله الجميل. املنزل داخل ويرقصون يأكلون أناسا سندباد ووجدذلك بعد البحار وتابع والرشاب. الطعام ومنحه الجلوس، منه وطلب بالرتحاب،

واجهها. التي الكثرية واألهوال مغامراته قصة

وأبحرت بضائع فابتعت مجددا. السفر أردت أعوام، ببضعة الوطن إىل عودتي بعدوتوقفنا مهجورة، جميلة جزيرة إىل ووصلنا التجار. من عدد مع تجارية رحلة يفاكتشفت عندما فزعا ذلك بعد واستيقظت النوم، غلبني الوقت. من فرتة هناك

السفينة. اختفاءحجم ضعف إىل حجمه يصل عمالقا، طائرا ورأيت طويلة، شجرة تسلقتأمسكت فوقي، الضخم الطائر هذا طار وعندما الشمس. يحجبان وجناحاه الفيل،تركته. ثم عال، تل من بالقرب أخذني أن إىل به وتمسكت الهروب. يف آمال بقدمه،الزاحفة باألفاعي ميلء ولكنه باملاس، ميلء واد يف نفيس ووجدت التل، هبطتجيدا، النوم من أتمكن لم لكنني الكهوف، أحد يف األفاعي هذه من اختبأت أيضا.أن أخاف وكنت بيضها. تحرس أيضا بداخله مرعبة أفعى هناك كانت حيث

تلتهمني.ضخمة لحم قطعة سقطت وفجأة، الخارج. إىل زحفت التايل، اليوم صباح ويفهناك كانت أنه وعلمت قبل، من املكان هذا عن سمعت لقد أمامي. السماء مناملاس التصاق يف آملني الوادي، يف باللحم يلقون فكانوا هناك. التجار يتبعها حيلةالجبال قمم فوق وتطري اللحم، ستهاجم والعقبان النسور أن يعلمون وكانوا به.

املاس. ويأخذون الطيور، هذه التجار فيخيف مخالبها. يف إياه حاملةوانقض باللحم. نفيس لربط حبال واستخدمت باملاس، رسيعا جيوبي مألتالرجال، أحد برز وهناك الجبال. أحد قمة أعىل إىل وحملني أسفل، إىل النسور أحد

مبتعدا. طار حتى النرس يف يصيح وأخذبقصتي. وأخربته املاس، بعض أعطيته لكنني هناك، رآني عندما الرجل اندهشرويتها. التي القصة من جميعا وتعجبوا التجار، أصدقائه بعض إىل فاصطحبني

47

وليلة ليلة ألف

إىل تحملني وسفينة البضائع بعض مقابل ماس من لدي ما مقايضة من وتمكنتأبدا. أخرى بحرية رحلة يف أخرج أال بعدها وأقسمت موطني.

للرحيل. وتأهب مضيفه، سندباد وشكر القصة. هذه من ال الحم سندباد تعجبأخرى. مرة معه العشاء وتناول التايل اليوم يف للعودة البحار التاجر ودعاه

«يا ألختها: دينارزاد وقالت املباح. الكالم عن فسكتت الصباح، شهرزاد أدرك وهنالكما سأرويه بما يقارن ال «هذا شهرزاد: فردت أختاه!» يا مدهشة قصة من لها

الحياة.» قيد عىل امللك تركني إذا غدا،

والعرشون الخامسة الليلة

«رجاء دينارزاد: أختها قالت رسيرها، يف شهرزاد كانت وبينما التالية، الليلة يفمن إثارة أكثر «لتكن امللك: وأضاف املمتعة.» قصصك إحدى لنا اروي أختاه، يا

والسعة!» الرحب «عىل شهرزاد: فأجابت السابقة.» القصة

ومرة التايل. اليوم يف املنزل إىل عاد ال الحم أن — السعيد امللك أيها — بلغنيالجميل. املنزل داخل ويرقصون يأكلون أناسا ووجد البوابات، فتحت أخرى،والرشاب. الطعام ومنحه الجلوس، منه وطلب بالرتحاب، البحار سندباد استقبله

واجهته. التي العديدة واألهوال مغامراته، رواية البحار وتابع

بضائع فاشرتيت أخرى؛ مرة السفر أردت قصرية، فرتة بلدتي يف البقاء بعدجزيرة من وسافرنا التجار. من مجموعة مع بحرية رحلة يف وخرجت للتجارة،الجزر إحدى إىل عاصفة ريح حملتنا األيام أحد ويف بضائعنا. يف نتاجر ألخرى،القرود. تشبه الشعر كثرية حيوانات الجزيرة هذه عىل يعيش وكان بالجبال. املمتلئةالشاطئ، إىل وسحبتنا بأسنانها، ومزقتها سفينتنا، بمرايس الحيوانات هذه أمسكت

طعامنا. بكل هاربة وفرتإىل وصلنا النهاية ويف السيئ. حظنا العنني الجزيرة أنحاء يف ذلك بعد تجولناهناك. النوم غلبنا ما ورسعان السري، من متعبني كنا كبري. فناء ذات ضخمة قلعة

48

ال الحم وسندباد ار البح سندباد قصة

مخلوق ونزل تحتنا، من األرض اهتزت مرعبة، دمدمة عىل ذلك بعد استيقظناكالجمرتني وعيناه بكثري، أطول لكن رجل، هيئة هيئته كانت القلعة. من رهيب

كاألسد. مرعبة ومخالبه الربي، كالخنزير وأنيابه املتوهجتني،لم لكنني الجري، الرجال من الكثري وحاول الخوف. من جميعا ارتعدناوعندما ال. أم لألكل أصلح هل لريى إيل ونظر املخلوق، فرفعني الهرب. من أتمكنأيضا. جانبا ألقاه ثم آخر، برجل وأمسك جانبا، بي ألقى للغاية، نحيال وجدنيوعاد ذراعه، تحت فوضعه القبطان. النهاية يف التقط حتى جميعا معنا ذلك فعل

القلعة. داخل إىلمن نتمكن لم لكننا الوحش، هذا من لالختباء مكان عن نبحث اليوم قضيناسيأخذنا أنه وأدركنا آخر. رجال وأخذ الوحش عاد التايل، اليوم صباح ويف الهرب.

للهرب. نستطيع ما كل فعل علينا وكان قريب. عما جميعاالعثور من تمكننا طعام بأي ومألناه بسيطا، قاربا صنعنا التايل، اليوم ويفحديديني قضيبني وسخننا نارا، أشعلنا القلعة، جدران داخل إىل العودة وعند عليه.فاجأناه الليلة، تلك يف الوحش عودة وعند الحرارة. شدة من أبيضني صارا حتى

القضيبني. باستخدام وأعميناهيف يتخبط الوحش فكان تحتنا. من األرض هزت مفزعة ضجة هناك كانتيف بأمان وإنزاله القارب بدفع الهرب من وتمكننا يرنا، لم لكنه عنا. بحثا األرجاء

املحيط. يف ضخمة صخور وإلقاء املياه بخوض تتبعنا الوحش حاول املاء.شعر بضائع. يف يتاجرون لرجال أخرى بسفن فيها التقينا جزيرة إىل أبحرناوعجبت سندباد. يدعى مفقود تاجر بضائع عيل وعرض لحايل، باألىس القباطنة أحد

سفينتي. هذه أن وأخربتهم هويتي، عن للرجال وكشفت األخبار، لهذهوشاهدت البضائع. من تبقى ما أبيع أخرى، إىل جزيرة من متنقال وأبحرتوطائر بقرة، شكل عىل سمكة ذلك يف بما الطريق، يف املذهلة األمور من العديدألنىس ضخمة وليمة وأقمت موطني، إىل عدت النهاية، ويف صدفة. من يفقس

أبدا. ثانية بحرية رحلة يف أذهب أال نفيس عىل عهدا وقطعت مشاقي.

ودعاه للرحيل. وتأهب مضيفه، وشكر القصة، هذه من ال الحم سندباد اندهشأخرى. مرة العشاء عىل إليه واالنضمام التايل، اليوم يف للعودة البحار سندباد

49

وليلة ليلة ألف

«يا ألختها: دينارزاد وقالت املباح. الكالم عن فسكتت الصباح، شهرزاد أدرك وهنالكما سأرويه بما يقارن ال «هذا شهرزاد: فردت أختاه!» يا مدهشة قصة من لها

الحياة.» قيد عىل امللك تركني إذا غدا

والعرشون السادسة الليلة

يا «رجاء دينارزاد: أختها قالت رسيرها، يف شهرزاد كانت وبينما التالية، الليلة يفسندباد.» قصة بقية «لتكن امللك: وأضاف املمتعة.» قصصك إحدى لنا اروي أختاه،

والسعة!» الرحب «عىل شهرزاد: فأجابت

ومرة التايل. اليوم يف املنزل إىل عاد ال الحم أن — السعيد امللك أيها — بلغنياملنزل داخل ويرقصون يأكلون الناس من عددا ووجد البوابات، فتحت أخرىالطعام ومنحه الجلوس، منه وطلب بالرتحاب، البحار سندباد استقبله الجميل.

واجهها. التي العديدة واألهوال مغامراته رواية البحار تابع ثم والرشاب،

يف لكن عدة. سنوات هناك وعشت تغمرني، والسعادة بلدي يف باالستقرار نعمتوقررت بحرية. برحلة للقيام خططهم يناقشون التجار بعض سمعت األيام، أحدقوية عاصفة جميعا بنا ألقت ثم فقط أيام بضعة البحر يف وظللنا معهم. أبحر أن

صغرية. جزيرة إىل األمواج وقذفتنا املركب، فوق منإىل فحملونا ناحيتنا. يتجهون الرجال من عددا رأينا أعىل، إىل نظرنا وعندمابدا لكن األكل. يف وبدأنا أمامنا، وليمة ووضعت ملكهم. إىل وأخذونا كبري، منزلآكل، أنني فقط تظاهرت لذلك منه. يأكل لم امللك أن والحظت غريبا، الطعاميترصفون بدءوا قصرية، فرتة وبعد برشاهة. يأكلون كانوا رفاقي أن من بالرغم

جائعا. أزال ال وأنا الليلة هذه ونمت له. معنى ال بكالم ويتفوهون بغرابةيوم كل وأتظاهر الغريبة، باألطعمة املليئة املوائد يوم كل ينصب امللك كاناالمتالء يف أصدقائي أخذ حني يف فأكثر، أكثر النحول يف وأخذت آكل. أننييسمننا كان امللك أن يف أفكر بدأت ذلك، رأيت وعندما متزايدة. بحماقة والترصفأيام عدة الغابة يف واختبأت وهربت أصدقائي، هجرت إنني حتى وفزعت ليأكلنا.إىل وصلت وأخريا الحياة، قيد عىل أظل حتى الحشائش فتناولت ومتعبا. جائعا

لها. ولوحت سفينة رأيت وهناك البعيد، الجزيرة شاطئ

50

ال الحم وسندباد ار البح سندباد قصة

وطني إىل وعدت املرعبة. الجزيرة هذه من فارا إليها وسبحت السفينة، اقرتبتأفقد أكاد املكان، ذلك يف أفكر وكلما به. االحتفاظ من تمكنت ما ثروتي من حامال

الفزع. شدة من الوعي

ودعاه للرحيل. وتأهب مضيفه، وشكر القصة، هذه من ال الحم سندباد اندهشأخرى. مرة العشاء ومشاركته التايل اليوم يف للعودة البحار سندباد

«يا ألختها: دينارزاد وقالت املباح. الكالم عن فسكتت الصباح، شهرزاد أدرك وهنالكما سأرويه بما يقارن ال «هذا شهرزاد: فردت أختاه!» يا مدهشة قصة من لها

الحياة.» قيد عىل امللك تركني إذا غدا

والعرشون السابعة الليلة

اروي أختاه، يا «رجاء دينارزاد: أختها قالت رسيرها، يف وشهرزاد التالية، الليلة يففأجابت سندباد.» قصة بقية «لتكن امللك: وأضاف املمتعة.» قصصك إحدى لنا

والسعة!» الرحب «عىل شهرزاد:

التايل. اليوم يف املنزل إىل عاد ال الحم سندباد أن — السعيد امللك أيها — بلغني

الجميل. املنزل داخل ويرقصون يأكلون أناسا ووجد البوابات، فتحت أخرى، ومرةوالرشاب، الطعام وأعطاه الجلوس، منه وطلب بالرتحاب، البحار سندباد استقبله

واجهته. التي العديدة واألهوال مغامراته رواية البحار تابع ثم

رحلة يف الخامسة للمرة خرجت أبدا، ثانية موطني أغادر لن إنني قويل من بالرغمفيها. للمتاجرة بالبضائع مليئة ضخمة سفينة متن عىل بحرية

عىل اللون بيضاء ضخمة قبة وطاقمي أنا رأيت أيام، بضعة اإلبحار وبعدبالحجارة كرسناها بيضة، كانت الشاطئ. بجانب ورسونا نحوها فأبحرنا جزيرة،طائر حلق فقد السماء. أظلمت حتى فتحناها إن وما بداخلها. ما ونرى لنفتحهابالتأكيد أنها وأدركنا عنا. الشمس ضوء الكبرية أجنحته وحجبت فوقنا، ضخمصخورا ألقت األم لكن البحر. يف وانطلقنا السفينة، إىل عائدين أرسعنا لذلك األم،

51

وليلة ليلة ألف

املياه وقذفتني جيدا، الخشب من بلوح فأمسكت سفينتنا. وهشمت علينا، عمالقةجميلة. جزيرة شاطئ إىل

رجال صادفت وعندها الطعام، بعض عىل العثور يف آمال الجزيرة استكشفتاآلخر، الجانب إىل به وأعرب أحمله أن مني طلب مائي. جدول بجانب جالسا عجوزابي وتمسك عنقي. حول ساقيه وثبت كتفي عىل فصعد ذلك. فعل عىل ووافقت

عني. إبعاده أستطع ولم أختنق، كدت حتى جيداوالنهار، الليل طوال الجزيرة أرجاء يف حمله عىل العجوز الرجل أجربنيأسعد الذي األمر العنب، بعض عىل عثرنا األيام، أحد ويف أسرتيح. كنت ما ونادرالهذه وابتهج له، رشاب إىل العنب تحويل بإمكاني أن أخربته للغاية. العجوز الرجل

الفكرة.كثريا وابتهج ماء. وكأنه العجوز الرجل رشبه جاهزا، الخليط أصبح عندماالتقطتني الشاطئ. نحو وتوجهت بسهولة، منه فهربت النوم. يف راح ما ورسعانوأخربوني لها. سماعهم عند واندهشوا بقصتي، البحارة وأخربت املارة، السفن إحدىمن يتمكن لم أحدا وأن العجوز»، البحار «رجل هو قابلته الذي العجوز الرجل أن

قبل. من منه الفرارهناك، السلع من كبري عدد رشاء من وتمكنت بالتوابل. غنية جزيرة إىل أبحرنا

املال. من الكثري مقابل التوابل وبعت موطني، إىل وعدت

ودعاه للرحيل. وتأهب مضيفه، وشكر القصة، هذه من ال الحم سندباد اندهشأخرى. مرة العشاء عىل إليه واالنضمام التايل، اليوم يف للعودة البحار سندباد

«يا ألختها: دينارزاد وقالت املباح. الكالم عن فسكتت الصباح، شهرزاد أدرك وهنالكما سأرويه بما يقارن ال «هذا شهرزاد: فردت أختاه!» يا مدهشة قصة من لها

الحياة.» قيد عىل امللك تركني إذا غدا

والعرشون الثامنة الليلة

«رجاء دينارزاد: أختها قالت رسيرها، يف شهرزاد كانت وبينما التالية، الليلة يفقصة بقية لنا «اروي امللك: وأضاف املمتعة.» قصصك إحدى لنا اروي أختاه، يا

والسعة!» الرحب «عىل شهرزاد: فأجابت سندباد.»

52

ال الحم وسندباد ار البح سندباد قصة

ومرة التايل. اليوم يف املنزل إىل عاد ال الحم أن — السعيد امللك أيها — بلغنياستقبله الجميل. املنزل داخل ويرقصون يأكلون أناسا ووجد البوابات، فتحت أخرى،تابع ثم والرشاب، الطعام وأعطاه الجلوس، منه وطلب بالرتحاب، البحار سندباد

واجهها. التي العديدة واألهوال مغامراته رواية

مجموعة إىل وانضممت بضائع، فابتعت أخرى، مرة السفر أردت قصرية، فرتة بعدإحدى عىل سفينتنا تحطمت لكن بحرية. رحلة يف للخروج يعدون كانوا التجار من

قليل. عدد سوى منا ينج ولم الجزر،هناك. رأيناه ملا عقولنا نفقد وكدنا الجزيرة، يف الشاهقة األجراف صعدناواليشم. الزمرد من مصنوعة وأشجارها باملجوهرات، مليئة بالجزيرة املائية فاملجاريولم األسابيع، مرت نرشبه. أو نأكله ما هناك يكن لم لكن الخالبة، الثروات أبهرتناالبحر، من بالقرب قربي وحفرت الحزن، مألني سواي. الحياة قيد عىل أحد يبق

فوقي. بالرمال تعصف الرياح وترك فيه للرقود وتأهبتعىل سفينتنا من املياه قذفتها التي الخشب ألواح بعض رأيت اللحظة، تلك يفهذا عىل وجدفت باملجوهرات. مألته طوف لبناء الخشب هذا فاستخدمت الشاطئ.أفقت، وعندما وعيي. أفقدني ما والتعب الجوع من بلغني لكن املاء، يف الطوفيقفون الرجال من قوما فرأيت ألعىل ونظرت الجزر، إحدى إىل مربوطا الطوف كاناصطحبوني ذلك، وبعد مغامراتي. عن وأخربتهم والرشاب، الطعام أعطوني حويل.

ملكهم. إىلعن له قصتي رواية وكررت جمعتها، التي املجوهرات بعض للملك قدمتبالتجار مليئة سفينة للغاية، اندهش الذي امللك، وأعد منها. جئت التي األرضمن تمكنت وبذلك معهم، باإلبحار يل وسمح للتجارة. االتجاه ذلك يف لإلبحارأغنى فعدت املجوهرات، من الكثري معي يزال ال وكان ثانية. موطني إىل الوصول

مىض. وقت أي من بكثري

فدعاه للرحيل. وتأهب مضيفه، وشكر القصة، هذه من ال الحم سندباد تعجبأخرى. مرة العشاء عىل إليه واالنضمام التايل، اليوم يف للعودة البحار سندباد

53

وليلة ليلة ألف

«يا ألختها: دينارزاد وقالت املباح. الكالم عن فسكتت الصباح، شهرزاد أدرك وهنالكما سأرويه بما يقارن ال «هذا شهرزاد: فردت أختاه!» يا مدهشة قصة من لها

الحياة.» قيد عىل امللك تركني إذا غدا،

والعرشون التاسعة الليلة

«رجاء دينارزاد: أختها قالت رسيرها، يف شهرزاد كانت وبينما التالية، الليلة يفقصة بقية «لتكن امللك: وأضاف املمتعة.» قصصك من املزيد لنا اروي أختاه، يا

والسعة!» الرحب «عىل شهرزاد: فأجابت سندباد.»

ومرة التايل. اليوم يف املنزل إىل عاد ال الحم أن — السعيد امللك أيها — بلغنياستقبله الجميل. املنزل داخل ويرقصون يأكلون أناسا ووجد البوابات، فتحت أخرى،تابع ثم والرشاب، الطعام وأعطاه الجلوس، منه وطلب بالرتحاب، البحار سندباد

واجهها. التي العديدة واألهوال مغامراته رواية

لكن أبدا. ثانية الوطن أرض أترك أال نفيس عىل عهدا قطعت األخرية، رحلتي بعدأن بعد أخرية، بحرية رحلة يف فخرجت للغاية، ملحة كانت الرتحال يف رغبتيتقريبا، الرحلة بداية يف سفينتنا عاصفة ورضبت املختلفة. بالبضائع سفينتي مألت

امللوك. أرض باسم يعرف مكان يف األرض أقايص إىل بنا وقذفتوبلغنا ضخمة. بحرية أفاعي بها أن وعلمنا قبل، من األرض هذه عن سمعناالسفينة وتبتلع املحيط، من عمالقة أفعى تربز بها، سفينة أي مرور عند أنه أيضا

بأكملها.أحد رأى املرعبة، الكائنات هذه عن قصصا فيه نروي كنا الذي الوقت ويفذلك بعد ورأينا نحونا. وتتجه املاء، من تخرج كالجبل ضخمة أفعى طاقمنا رجالوصلينا ركبنا عىل جثونا حياتنا، عىل ولخوفنا املاء. من تخرج وثالثة ثانية أفعىضخمة. صخرة عىل بسفينتنا قذفت عاتية عاصفة فقامت النجاة. منه طالبني هلل

البحر. يف جميعا بنا وألقي السفينة، تحطمترأيت الراحة، من قسط نيل وبعد قريبة. جزيرة إىل السباحة من تمكنتالتي األفرع بعض من صغريا طوفا فصنعت ضخم. جبل بسفح يجري جدوال

54

ال الحم وسندباد ار البح سندباد قصة

اندفاع صوت سمعت قصري، وقت وبعد الجدول. هذا عرب وارتحلت عليها، عثرتالكبرية. املياه شالالت أحد هابطا اندفعت أدري، أن وقبل مياه.

لم لكنني املاء. ورذاذ الهواء عرب أطري فكنت سأموت، أنني يقني عىل كنتيف شباكهم ألقوا األرض هذه يف يعيشون كانوا الذين الصالحون فالصيادون أمت،إىل معه اصطحبني عجوز رجل الصيادين هؤالء بني من وكان وأنقذوني. املاء،

منزله.الطعام وأعطوني جيدا، الناس فيها عاملني عديدة. شهورا هناك بقيتكانت الغرابة. شديد نحو عىل شهر كل مرة يتحولون كانوا الناس لكن والرشاب.

بعيدا. ويحلقون طيور، إىل فيتحولون أجنحة. لهم وتنمو تتغري، وجوههمللطريان يستعدن وكانوا الناس، لدى األجنحة ظهرت أن بعد الشهور، أحد ويف

السماء. يف للغاية عاليا وحلقت معه. يحملني أن أحدهم رجوت بعيدا،وحرض الجبال. أحد قمة عىل املخلوق بي وألقى شديد، برق ذلك بعد توهجأنني أخرباني كما الجبل. أسفل إىل وقاداني خري، رسوال أنهما وأخرباني شابان،وقادني رش. رسل هم طيور إىل املتحولني الرجال إن حيث عظيم، خطر يف كنتبحرية. لرحلة يعدون البحارة من مجموعة هناك كانت حيث الشاطئ، إىل الشابانللغاية وسعدت أصدقائي، بي رحب الوطن. إىل أخريا ووصلت معهم، سافرت

أبدا. ثانية بحرية رحالت يف أسافر أال باهلل وأقسمت موطني. إىل بعودتي

التي بالثروات أتمتع أن قبل عانيته ما كل اآلن علمت «لقد البحار: سندباد قالهنا.» تراها

تجاهك.» بالحسد لشعوري عذرا «أستميحك قائال: ال الحم سندباد فأجابصعوبة يف يفكر فكان أبدا. ثانية الدنيا يف حاله ال الحم يشك لم ذلك، وبعدالسندبادان وعاش هو. تجنبه الذي الشقاء وكل ثرواته، ليجني التاجر تكبده ما

ربهما. لقيا حتى صداقة عالقة تربطهما معا

«يا ألختها: دينارزاد وقالت املباح. الكالم عن فسكتت الصباح، شهرزاد أدرك وهنالكما سأرويه بما يقارن ال «هذا شهرزاد: فردت أختاه!» يا مدهشة قصة من لها

الحياة.» قيد عىل امللك تركني إذا غدا

55

الثامن الفصل

الدين عالء قصة

الثالثون الليلة

يا «رجاء دينارزاد: أختها قالت رسيرها، يف شهرزاد كانت وبينما التالية، الليلة يفمما إثارة أكثر «لتكن امللك: وأضاف املمتعة.» قصصك إحدى لنا اروي أختاه،

والسعة!» الرحب «عىل شهرزاد: فأجابت سبق.»

لديه وكان الصني، يف قديما عاش فقريا حائكا أن — العظيم امللك أيها — بلغنيللغاية، كسوال الدين عالء كان حني يف بكد، األب عمل الدين. عالء يدعى ابنلتناول إال املنزل إىل يعود وال الشوارع، يف اآلخرين األوالد مع اللعب يف أيامه يقيض

الطعام.املتجر، الدين عالء والدة باعت ذلك وبعد وفاته. يوم حتى يعمل األب ظلعالء وكان يومها. قوت األرسة لتكسب القماش تنسج كي الخيوط تغزل وبدأت

كان. كما كسوال وظل عاما، عرش خمسة حينذاك العمر من يبلغ الدينوأنه عمه، أنه الصبي وأخرب الدين، عالء إىل غريب رجل جاء األيام، أحد ويفلتناول املنزل إىل الدين عالء مع الغريب وعاد املتويف. أخيه قرب عىل ليصيل جاء

الدين. عالء أم أبكت التي حكايته وقص العشاء،مالبس له وابتاع السوق، إىل الدين عالء الغريب اصطحب التايل، اليوم ويفوسار تاجرا. العمل عليه وعرض املدينة، يف األماكن أفضل إىل واصطحبه جديدة.وراءها، املوجودة الحدائق متجاوزين املدينة، وغادرا طويلة. فرتة معه الدين عالء

عاليا. جبال وتسلقا

وليلة ليلة ألف

فأظلمت فوقها. بتعويذة نطق اشتدت، وعندما املكان. هذا يف نارا الغريب أشعلالدين عالء كان كبري. رخامي لوح منها ليخرج وانشقت األرض، واهتزت السماء،

األسفل. يف األرض إىل والنزول اللوح، رفع منه طلب الغريب لكن خائفا،ال لكن والفضة. بالذهب مليئة جرار بها غرف، ثالث «سرتى الرجل: قاليؤدي وسلما الفاكهة أشجار من حديقة ستجد الرابعة، الغرفة يف عندها. تتوقف

إيل.» وأحرضه الزيت، منه اسكب مصباحا. ستجد املذبح، هذا فوق مذبح. إىلوفعل األرض. أسفل الصبي ونزل ليحميه، الدين لعالء خاتما الغريب أعطىالفتحة قمة إىل الوصول من يتمكن لم عاد، عندما لكنه الغريب، به أخربه ما كل

مساعدة. دونيف مساعدتك من أتمكن حتى املصباح أعطني بني، «يا له: الغريب قال

التسلق.»املصباح عمي، يا «ال له: وقال للغريب، املصباح إعطاء من الدين عالء خيش

املكان.» هذا من الخروج يف وساعدني يدك أعطني معي. أمان يفالحال واستمر ثانية. الدين عالء ورفض أخرى، مرة املصباح الرجل طلبالغريب أغلق النهاية، ويف فأكثر. أكثر الغريب غضب وازداد الوقت، من فرتة هكذاالدين عالء تاركا بالرتاب اللوح غطى ثم أخرى، بتعويذة ونطق الرخامي اللوح

الظالم. يف محبوسا

«يا ألختها: دينارزاد وقالت املباح. الكالم عن فسكتت الصباح، شهرزاد أدرك وهنالكما سأرويه بما يقارن ال «هذا شهرزاد: فردت أختاه!» يا مدهشة قصة من لها

الحياة.» قيد عىل امللك تركني إذا غدا

والثالثون الحادية الليلة

«رجاء، دينارزاد: أختها قالت رسيرها، يف شهرزاد كانت وبينما التالية، الليلة يفعما باملزيد «أخربينا امللك: وأضاف املذهلة.» القصة هذه من املزيد لنا اروي أختاه،

والسعة!» الرحب «عىل شهرزاد: فأجابت الدين.» لعالء حدث

الشأن، عظيم ساحرا الحقيقة يف كان الغريب أن — العظيم امللك أيها — بلغنيمدفون الصني يف عظيم كنز عن هناك وسمع أفريقيا. يف السحر فن تعلم قد وأنه

58

الدين عالء قصة

يمنح أن يمكن مصباح الكنز هذا ثروات بني من إنه ويقال األرض. باطن يفاملصباح نزع ألحد يمكن ال أنه الساحر سمع وقد ملك. ألف قوة تفوق قوة مالكهالدين. عالء يدعى الصبي هذا وأن املدينة، تلك من فقري صبي سوى مكانه منثم املصباح عىل للحصول الستغالله وخطط الصبي، عن بحثا الساحر جاء لذلك

ذلك. بعد قتلهمغلقة، الغرف جميع أن وجد وقد األرض. باطن يف محبوسا الدين عالء ظلالذي الخاتم فرك أنه حدث النجاة. منه طالبا هللا يدعو وهو معا يديه وحك فبكى«شبيك الجني: قال أمامه. فجأة جني ظهر ذلك، فعل وعندما الغريب، إياه أعطاهيشاء.» ما له أنفذ إصبعه، يف الخاتم هذا يرتدي من عبد فأنا شئت، ما اطلب لبيك،فانشقت األرض. فوق يعيده أن الجني من وطلب فرحا، يطري الدين عالء كادالفرحة، من أمه وبكت املنزل، إىل الدين عالء عاد الصبي. ونجا الفور، عىل األرضللنوم. ذهب ثم له، حدث ما بكل الدين عالء أخربها أيام. ثالثة منذ تره لم فهييأخذ أن أمه منه طلبت استيقظ، وعندما أيام. ثالثة مدة الدين عالء نامالصبي واقرتح طعام. عىل للحصول ويبيعه السوق، إىل نسجته الذي القماش بعضمن قطعة فأخذت جيدة. فكرة أنها والدته ورأت القماش، من بدال املصباح بيعجني ظهر فجأة لكن للبيع. جيدا يبدو حتى املصباح تمسح وبدأت القماش،

ذلك. قبل الدين عالء رآه الذي الجني قوة ضعف قوته وكانت أمامها،من عبد أنا لبيك، «شبيك عليها: يقفون التي األرض هز بصوت الجني قال

يديه.» بني املصباح هذا يحملوطلب املصباح التقط الدين عالء لكن الجني، تحدث عندما وعيها األم فقدتثالث ومعه لحظات بعد وعاد الجني، اختفى اللحظة، هذه ويف طعاما. الجني منيف الثلج يضاهي كان الذي والخبز الشهية اللحوم بصنوف زاخرة فضية صوان

األبيض. لونهلكن والخاتم. املصباح من التخلص منه وطلبت بشدة. الدين عالء أم فزعتالطعام، من ممكن قدر أكرب تناولهما وبعد تهدئتها. من وتمكن رفض، الصبيكبري مبلغ مقابل وباعه السوق، إىل الكبرية الفضية األطباق أحد الدين عالء أخذ

املال. منثانية الطعام أو املال إىل بحاجة ووالدته الدين عالء يعد لم الطريقة، وبهذهأيام، بضعة كل الكبرية األطباق من املزيد بجلب الجني يأمر الدين عالء كان أبدا.

59

وليلة ليلة ألف

سمع األيام، أحد يف السوق إىل طريقه يف كان وبينما ذلك. بعد ليبيعها ويذهبتتمكن حتى الشارع وأخيل بالجوار، امللك ابنة كانت يدوي. العالية األبواق صوت

املرور. منثوان بضع إال الفتاة ير ولم مرورها. أثناء األبواب أحد خلف الدين عالء اختبأ

الفور. عىل حبها يف وقع لكنه فقط،

«يا ألختها: دينارزاد وقالت املباح. الكالم عن فسكتت الصباح، شهرزاد أدرك وهنالكما سأرويه بما يقارن ال «هذا شهرزاد: فردت أختاه!» يا مدهشة قصة من لها

الحياة.» قيد عىل امللك تركني إذا غدا،

والثالثون الثانية الليلة

يا «رجاء دينارزاد: أختها قالت رسيرها، يف شهرزاد كانت وبينما التالية، الليلة يفعالء قصة بقية «لتكن امللك: وأضاف املمتعة.» قصصك من املزيد لنا اروي أختاه،

«بالتأكيد!» شهرزاد: فأجابت الدين.»

املنزل، إىل وعاد امللك. ابنة حب يف وقع الدين عالء أن — امللك أيها — بلغنيابنته. يد امللك من تطلب أن أمه وترجى

وفرك طلبه. عىل أرص الدين عالء لكن عقله، فقد ابنها أن الدين عالء أم ظنتمن وطلب باملجوهرات. مليئا ذهبيا إناء له يحرض وجعله الجني الستدعاء املصباح

للملك. املجوهرات هذه إهداء أمهقرص بوابات إىل وذهبت حريري، كيس يف املجوهرات الدين عالء أم وضعتإحضارها وزيره من وطلب أمرها، يف امللك نظر حتى أسبوع مدة هناك وظلت امللك.

إليه.منها. الزواج يف ورغبته البنته، ابنها حب بشأن امللك العجوز السيدة أخربت

له. جلبته عما السيدة وسأل سمعه، مما مرتفع بصوت امللك ضحكالكريمة األحجار وأذهلته للغاية، اندهش تحمله، كانت ما امللك رأى عندما لكنهذه أهداني ممن بابنتي أحق أحد من ما بأنه «أقسم وقال: والرباقة، الثمينة

الجواهر.»

60

الدين عالء قصة

وبعد أشهر. ثالثة غضون يف ابنها ستتزوج ابنته أن الدين عالء أم امللك وعدمهيب موكب رأس عىل القرص إىل الدين عالء وصل الثالثة، األشهر هذه مرورأطباقا يحملن حسناوات وفتيات سوداء، خيوال يمتطون القامة طوال جنودا يضم

بالجواهر. مكدسة الخالص الذهب منزاخرة طويلة موائد هناك كانت يمينه. عن وأجلسه بالصبي، امللك رحبلتصبح الزواج مراسم وأجريت بابتهاج، الجميع فأكل الطعام. من هائلة بكميات

الدين. عالء زوجة امللك ابنةاألمور من وتعجب الدين، عالء بهروب الساحر سمع فقد أفريقيا يف أمابجدرانه لعروسه الدين عالء بناه الذي القرص ورأى الصني، إىل فعاد فعلها. التيكل أن الساحر علم الذهب. من املنسوجة وسجاجيده بالقرميد، املكسوة الجميلة

عليه. يعثر بأن وأقسم املصباح، سببها العظيمة الثروة هذهالشوارع وجاب أخذها، ثم املصابيح، بعض واشرتى السوق، إىل الساحر ذهبهذه من بواحد قديما مصباحا يقايض من مصابيح! «مصابيح! يصيح: وهو

الجديدة؟» املصابيحمصابيحهم أحد مقايضة إىل الكثريون وسارع مجنون، أنه املدينة يف الناس ظنعالء بقرص املرور عىل الساحر وحرص الجديدة. مصابيحه من بواحد القديمةقديما مصباحا يقايض من مصابيح! «مصابيح! مرتفع: بصوت وصاح الدين،

الجديدة؟» املصابيح هذه من بواحدقديما مصباحا رأت أنها وتذكرت الساحر، نداء القرص خادمات إحدى سمعتإلحضاره، فذهبت نومه. غرفة يف األرفف أحد عىل به يحتفظ الدين عالء كانالعجوز. الرجل سذاجة ومدى حكمتها مدى يف تفكر وهي الغريب، مع وقايضتهإىل وصل حتى املدينة من وفر يديه، بني املصباح رأى عندما الساحر وابتهجفظهر املصباح، فرك ثم يتبعه. أحد من ما أنه تأكد أن بعد بها املحيطة الصحراء

يديه.» بني املصباح هذا يحمل من عبد أنا لبيك، «شبيك وقال: املهيب، الجنيالدين عالء من القرص يسلب أن الجني من وطلب للغاية، سعيدا الساحر كان

أفريقيا. إىل وينقلهكما مجابا أردته ما تجد وسوف عينيك، «أغمض مدو: بصوت الجني فصاح

أمرت.»

61

وليلة ليلة ألف

«يا ألختها: دينارزاد وقالت املباح. الكالم عن فسكتت الصباح، شهرزاد أدرك وهنالكما سأرويه بما يقارن ال «هذا شهرزاد: فردت أختاه!» يا مدهشة قصة من لها

الحياة.» قيد عىل امللك تركني إذا غدا

والثالثون الثالثة الليلة

يا «رجاء دينارزاد: أختها قالت رسيرها، يف شهرزاد كانت وبينما التالية، الليلة يفعالء قصة بقية «لتكن امللك: وأضاف املمتعة.» قصصك من املزيد لنا اروي أختاه،

رسور!» «بكل شهرزاد: فأجابت الدين.»

شاء. كما بالضبط نفذ الساحر طلبه ما كل أن — العظيم امللك أيها — بلغنيليس الدين عالء قرص أن رأى نافذته، من ينظر امللك كان عندما الصباح، ويف

أيضا. اختفت ابنته وأن موجودا،الدين عالء وكبل أمامه. للمثول الدين عالء إحضار وطلب امللك، غضب

بحبسه. امللك وأمر بالسالسل،امللك إىل وتوسل ركبتيه، عىل الدين عالء وخر األمر. لهذا كثريا الناس حزنوأعيد ابنتك لك ألحرض يوما أربعني أعطني العظيم، امللك «أيها له: فقال لريحمه.فاحبسني، ذلك، فعل أستطع ولم يوما، أربعون مر إذا قبل. من كان كما يشء كل

شئت.» ما بي وافعللكنه الصحراء، ثم املدينة، يف بحث بحثه. رحلة الدين عالء وبدأ امللك، وافقعىل بنفسه وألقى بائسا، الدين عالء كان زوجته. أو لقرصه أثر عىل يعثر لم

يساعده. أن هللا ودعا األرض،الجني فظهر الساحر، خاتم يف أصابعه أحد الدين عالء فرك دعائه، وأثناء

ثانية. أمامهوقرصي.» زوجتي إيل أعد الجني، «أيها حدث: ما رأى عندما الدين عالء قالتفوق فقوته املصباح. جني عمل هذا بذلك، القيام أستطيع «ال الجني: فأجاب

قوتي.»قرصي.» جانب إىل لتنقلني «إذن، وقال: لحظة، الدين عالء فكر

سينفذ.» «طلبك الجني: أجاب

62

الدين عالء قصة

فتىل قرصه. خارج أفريقيا، يف كان فتحهما، وعندما عينيه. الدين عالء أغلقبؤسه. من إنقاذه عىل هللا شاكرا صلواته

كانت تراه. أن يف أمال نافذتها أمام ووقف زوجته، غرفة إىل الدين عالء ذهباألمرية فرحت رسي. باب عرب القرص داخل إىل فصحبته هناك، خادماتها إحدى

الفرحة. من وبكيا اآلخر، منهما كل وعانق زوجها، لرؤيةونقله املصباح عىل الساحر حصول كيفية عن الدين عالء األمرية أخربتحبها يكسب أن حاول الساحر أن وأخربته وثروات. ناس من فيه ما بكل للقرصبإمعان وفكر قالته، ما كل إىل الدين عالء استمع لها. والذهب الجواهر بتقديم

سيفعله. بما وأخربها زوجته، وقبل خطة. إىل توصل حتىفقابل املدينة. اتجاه يف وسافر القرص، خارج إىل بحذر الدين عالء تسللالدين عالء وذهب بمالبسه. مالبسها تقايض أن مقابل ماال لها ودفع عجوز، امرأةعاد ثم املفعول، قوي ا سم وابتاع املدينة، يف املتاجر أحد إىل املالبس هذه مرتديا

القرص. إىلتصده، لم املرة، هذه ويف لها. بحبه األمرية يقنع أن يتمنى وهو الساحر وصلالخدم وضع بينما األمرية مع فجلس معها. العشاء لتناول ودعته له ابتسمت بليالحظ أن دون ورشب الساحر أكل الغامرة، لسعادته ونظرا املائدة. عىل الطعاما، رس بالسم الساحر كأس مأل قد الدين عالء كان يشء. أي تتناول لم األمرية أن

الفور. عىل أرضا فسقطاملصباح عىل عثر حتى الساحر يفتش وأخذ مخبئه، من الدين عالء خرجإىل القرص إعادة منه طلب ثم الجني، ظهر حتى املصباح فرك كمه. يف مخبئا

األصيل. موطنهبحرارة. الدين بعالء ورحب ساملة، البنته رؤيته عند امللك ابتهج

أخذ امللك، مات وعندما اليوم. ذلك بعد طويلة فرتة سعداء الجميع وعاشسعادة يف الدين عالء وعاش كثريا، أحبوه ألنهم الناس وسعد قرصه. الدين عالء

عمرهما. آخر حتى األمرية مع

«يا ألختها: دينارزاد وقالت املباح. الكالم عن فسكتت الصباح، شهرزاد أدرك وهنالكما سأرويه بما يقارن ال «هذا شهرزاد: فردت أختاه!» يا مدهشة قصة من لها

الحياة.» قيد عىل امللك تركني إذا غدا

63

التاسع الفصل

واللصوصاألربعون بابا عيل قصة

والثالثون الرابعة الليلة

يا «رجاء دينارزاد: أختها قالت رسيرها، يف شهرزاد كانت وبينما التالية، الليلة يفإثارة القصص أكثر «لتكن امللك: وأضاف املمتعة.» قصصك إحدى لنا اروي أختاه،

تشاءان!» «كما شهرزاد: فأجابت اإلطالق.» عىل

إحدى يف قديما عاشا بابا وعيل قاسم يدعيان أخوان أن — امللك أيها — بلغنيوعندما ثري، تاجر ابنة من بابا قاسم تزوج والدهما، تويف عندما فارس. بالد مدنوكانت مرجانة، تدعى امرأة من عيل وتزوج أمواله. قاسم ورث التاجر، هذا تويفمن يومه قوت بابا عيل وكسب نفسه. الوقت يف ا جد ماهرة لكنها للغاية، فقرية

الغابة. يف األخشاب جمعسمع املدينة، إىل ليأخذها أخشابه ل يحم بابا عيل كان بينما األيام، أحد ويفبابا، عيل الرجال مشهد أفزع يقرتبون. فارسا أربعني ورأى خيول، حوافر صوتخيولهم أن بابا عيل رأى أكثر، الرجال اقرتب وعندما األحراش. يف رسيعا واختبأقائدهم: وصاح كبرية، صخرة واجهة إىل بخيولهم وتوجهوا بالثروات. محملة كانت

سمسم!» يا «افتحإىل ا لص األربعون توجه كهف. إىل يؤدي عريض باب الصخرة يف فجأة ظهرفتح قصرية، فرتة وبعد رآه. مما بابا عيل اندهش خلفهم. الباب وانغلق الداخل،

منه. جاءوا الذي ذاته االتجاه يف الرجال وغادر أخرى، مرة البابالكلمات: وكرر الصخرة من اقرتب الرجال، مغادرة من بابا عيل تأكد عندما

سمسم!» يا «افتح

وليلة ليلة ألف

بالسجاجيد مليئة ضخمة غرفة يف نفسه فوجد بابا. عيل ودخل الباب، ظهريمكنه قدر أكرب بابا عيل عبأ والجواهر. الذهب وأكوام الحرير، ولفائف الجميلة،

زوجته. إىل وعاد الذهبية، العمالت من حملهأخيه، زوجة فضول األمر وأثار الذهب. ليزن أخيه من ميزانا بابا عيل اقرتضالشمع. من بطبقة امليزان فغطت بابا، عيل سيزنه الذي ما تعرف أن فأرادتأن زوجها فأخربت به. ملتصقة معدنية عملة وجدت امليزان، بابا عيل أعاد وعندما

الذهبية. العملة له وأظهرت اآلن، ثريا أصبح قد بابا عيلعند له حدث يشء بكل بابا عيل وأخربه أخيه، مع للتحدث بابا قاسم ذهبسمسم!» يا «افتح وكرر: وحده، الكهف إىل بابا قاسم وذهب الكبرية، الصخرة

الثروات بكل مذهوال قاسم ودخل بابا، عيل قال كما العريض، الباب انفتحهذا من حمله يمكنه ما كل يجمع هناك، طويال وقتا وقىض أمامه. رآها التي

بم!» بم يا «افتح قائال: بابا قاسم فصاح خلفه، انغلق قد الباب كان الكنز.من بالكثري ينطق وأخذ الرس. كلمة بابا قاسم نيس فقد مغلقا، الباب ظلالتايل، اليوم ويف بالداخل. بابا قاسم وحبس يتحرك. لم الباب لكن األخرى، الكلمات

رسيعا. منه فتخلصوا هناك. بابا قاسم ووجدوا ا، لص األربعون عادحقائب من املزيد ألخذ للكهف وعاد أخاه، فدفن حدث. فيما بابا عيل شك

الذهب.ليعرف املدينة إىل قائدهم فذهب ذهبهم، بعض اختفاء يالحظون اللصوص بدأيعرف وعندما هو؟ فمن بنعم، اإلجابة كانت وإن قريبا. تويف من هناك هل

املتوىف. الرجل رشيك يكتشفون سوف ذلك اللصوصإىل الوصول من وتمكن قاسم، بشأن اللصوص زعيم علم قصرية فرتة وبعدبكل اللصوص ليخرب الكهف إىل وعاد األبيض، بالطباشري الباب وميز بابا. عيل باب

علمه. مافأخذت ما. بخطر وأحست الباب، عىل الطباشري عالمة بابا عيل زوجة رأتويف املدينة. يف األخرى األبواب كل عىل عالمة ووضعت األبيض، الطباشري من قطعةعندما لكنهم بابا. عيل قتل عىل عازمني املدينة، إىل ا لص األربعون عاد الليلة، هذه

شديد. ارتباك أصابهم األبيض، بالطباشري عالمة عليها األبواب كل أن وجودوابابا. عيل باب إىل الوصول من ثانية وتمكن الزعيم، عاد التايل اليوم ويفجرارا ا لص األربعون وأعد الكهف، إىل عاد ثم املرة، هذه يتذكره أن عىل وحرص

66

األربعون واللصوص بابا عيل قصة

اختبأ حني يف الخردل، ببذور الجرار هذه إحدى وملئوا بداخلها. ليختبئوا كبريةظهور عىل الجرار هذه الزعيم حمل األخرى. الجرار يف والثالثون التسعة اللصوصوطرق بابا، عيل منزل إىل ووصل زيت. تاجر أنه مدعيا املدينة، إىل قادها بغال

الليلة. تلك فيها لينام غرفة ويمنح بالدخول، له يسمح أن متوسال عليهخلف الحيوانات مع الجرار ووضع الداخل، إىل الرجل بابا عيل اصطحبللحصول املنزل خلف مرجانة ذهبت مرجانة، مع العشاء تناولهما وأثناء املنزل.

الزيت. بعض عىلالوقت؟» حان «هل يسأل: صوتا سمعت الجرار، من اقرتبت وعندما

بعد.» الوقت يحن «لم أجش: بصوت وأجابت حدث، ما رسيعا مرجانة فأدركتحتى الجرار ومغلقة الرسالة مكررة أخرى، إىل جرة من متنقلة وأرسعتالسم بعض وسكبت املطبخ، إىل ذلك بعد مرجانة عادت الهرب. عن الرجال يعجزالفور. عىل أرضا وسقط رشبه الذي اللصوص لزعيم وقدمته النبيذ، من كوب يفبابا لعيل موضحة الزعيم، عباءة سحبت لكنها زوجته، من بابا عيل غضبوالثالثني التسعة اللصوص عن أيضا وأخربته به. ليقتله خبأه الذي الخنجر

بالخارج. الجرار يف املحبوسنييف معا وعاشا مثلها. حكيمة زوجة وهبه أن هللا وحمد زوجته، بابا عيل قبل

الكهف. يف مخبأة تزال ال التي العظيمة الثروة من ا رس يأخذون وهم سعادة،

67

خامتة

طوال أطفال ثالثة منه وأنجبت كثرية. ليال القصص بهذه امللك شهرزاد أمتعتوتدارك صوابه، إىل امللك وعاد سامحته. وأنها أحبها، امللك إن ويقال معا. حياتهماكانت التي وبالقصص بزوجته امللك تعلق له. ملكة وتتويجها لها بإعتاقه األمور

غامرة. سعادة يف معا وعاشا له، ترويها