Wاقة امل�ستقبل

فرباير 2014م - العدد »85«

2

يÑل≠ معدل االE�س�ب�ت ÃرVس الكلى املزمن يف �سلطنة

عم�ن م� بني 10 و 16 ب�ملÄة وهو املعدل ال�س�Fد

اآخذ ب�الرJف�´. aقد اأن¬ اEال الع�⁄ A�اأنح يف Lميع

�سجلR âي�دة مطردة يف عدد االأTسخ��س امل�س�بني

ÖطلJ والذين االأخرية الكلو… يف مراMل¬ ب�ملرVس

وRر´ الكلى غ�سيل مثل م�ستمرة بطر¥ ºهLعال

الكلى وغريه� من العالL�ت.

االE�س�ب�ت معدل Rي�دة يف JوLد ذل∂ Öن�L ¤Eوا

الت�سخي�س ≥FراW وJ�سمل الكلوية. ب�الأورام

م�ستوي�ت قي��س املزمن الكلى ملرVس الرFي�سية

يف الدم JرTسيح ومعدالت الدم يف الكري�Jينني

الكل«. ويف هذا االWE�ر يجر… aري≤ بحث« بج�معة

ال�سلط�ن ق�بو�س درا�سة Jت†سمن اأخذ عينة من الكلى

ملعرaة امل�سÑÑ�ت املرVسية وJقييº م�ستوi الندوب

يف الكثري من ا◊�الت املرVسية.

وJعد هذه الطريقة مكلفة وقد Jت�سÖÑ بحدوث نزي∞

¤Eا الدرا�سة هذه من الفري≤ ويهد± اآمنة. اأنه� اEال

Jقييº ا�ستخدام جمموعة من املوTDرشات الدالة على

مظ�هر مرVس الكلى و–ديد املرMلة الت« يظهر aيه�

مرVس الكلى املزمن عند املرVسى الذين يع�نون من

اختالل يف وF�X∞ الكلى اأو Rراعة الكلى، ‡� يقلل

من ا◊�Lة الأخذ عين�ت من الكلى.

الÑحرية الزراعية العلوم الدكتور ‡ت�R خ�ن من كلية يعمل

للحد مثلى Wريقة ¤Eا للو�سول J�سعى علمية درا�سة على

ب��ستخدام املح��سيل ر… عملي�ت يف املي�ه ا�ستنزا± من

اأ�سلوب الر… االمثل وبكف�Aة ع�لية، يف الوقâ الذ… نرi عدم

قي�م املزارعني يف ال�سلطنة ب�عتم�د برن�مè الر… االأمثل عند

اأكÌ من الع�دة Jروà iي�ه ر… fi��سيلهa .º�ملح��سيل يف

L�Mته� نتيجة Jفكري خ�ÅW ب�أن Rي�دة املي�ه Jعط« Rي�دة يف

املح�سول، وهو االأمر الذ… ينتè عن¬ رTسح العن��رش الغذاFية

الر… وaقدان النÑ�ت ‡� يقلل من كف�Aة –â م�ستوL iذور

العن��رش. و‡� ال Tس∂ aي¬ اأن الر… ب�لطر¥ ال�سليمة من Tس�أن¬

اأن يح�سن الكف�Aة االEنت�Lية للمي�ه ويزيد من اال�ستخدام االأمثل

الر… E�aن ولهذا .ê�نتEاال Jك�لي∞ ويقلل الغذاFية للعن��رش

ب�لتقني�ت والنÑ�ت الÎبة مراقÑة مع للمزروع�ت املتن�ق�س

ا◊ديثة يتطلÖ نظرة متك�ملة ومدرو�سة.

الر… مع�يري E�aن ا◊ديثة، التقني�ت JطÑي≤ ¤Eا وب�الVEس�aة

الÑKE�ت علمية وŒ�رب درا�س�ت ¤Eا ê�سو± –ت� املتن�ق�س

ا�ستمراريته� وJواaقه� للظرو± الÑيÄية ل�سلطنة عم�ن.

øمõالكل≈ امل ¢Vدة ‘ م©ا÷ة مرjدL يةæقJ

æJ¶يº عªلية الر… لب©†¢ fiاUسيل الب�ستæة

ن�رشة اEعالمية دورية Jعنى ب�أخÑ�ر الÑحå العلم«

ت�سدر عن

الإعالم/دائرة العالق�ت الع�مة والإعالم

ب�لتع�ون مع الدرا�س�ت العلي� والبحå العلمي -ج�معة ال�سلط�ن ق�بو�ص

م�ن oص.ب 50 اخلو�ص - الرمز الربيدي 123- �سلطنة ع�

ه�ت∞ 24141271)968+( / ف�ك�ص 24413391)968+(

©2014 åة لن�رشة الب�حXفوfi حقو¥ الن�رش

3

äÉjƒàëŸG

4

6

8

11

محمد بن سالم الغيالنـي اإلشراف العام :

رئيس التحـرير: حميد بن عبداهللا العدواني

ماهر بن مال اهللا الزدجــالي املـحرر املسؤول

املــحـــــــررون: علي بن سعيــد اخليــاري حسن بن احمد اللواتـــــي احلسن بن سالم الصبحــي نورة بنت سليمان الوهيبـية

املسؤول الفني : منير بن مسعود السليمي

التنسيق الفني : جناح بنت سيـف احلارثيــة أحالم بنت شعبان الوهيبية أنيسه بنت سعود اجلابريــة مـرمي بنت سعيد الزعابيــة

املراجعة اللغوية: رحمة بنت مبارك احملرمـية

متابعة الطباعة والتوزيع: سالم بن سعيد السديري

أسماء بنت سالم الغيالنية

قسم التصوير الفوتوغرافي الصــــــــــــور: مبركز تقنيات التعليم

الكثري ولكن امل�سطلح هذا ن�سمع م� كثريا املتجددة الط�قة

Jقوم الذ… âالوق aف« ، لن� ب�لن�سÑة اأهميت¬ يدر∑ قد ال من�

الدول االLنÑية بت�سخري وقته� وم�له� يف بن�A مع�مل وfiط�ت

ì�والري A�ك�مل املتجددة املوارد ب�E�ستخدام الط�قة لتوليد

الط�قة واأهمية العربية Ãن�ق�سة �سÑل الدول ، Jقوم وال�سم�س

»Jي�أ اأن اÿو± E�aن �رشيع� يداهمن� âالوق والن ، املتجددة

بعدم� الغرب من ون�ستورده� الط�قة aي¬ ال ‚د الذ… اليوم

Öتى ال ‚د انف�سن� يف هذا املوق∞ يجMك�ن ي�ستورده� من� ، و

وJوLي¬ الغرVس، لهذا وم�لن� من Lهودن� نخ�س�س ان علين�

هذه لتوليد املمكنة الو�س�Fل كل لت�سخري A�والعلم الM�Ñثني

الط�قة ب�لطر¥ ال�سليمة واالمنة لÑيÄتن� وع�ملن�.

SسوDا∫ ëjتاê اE¤ اLEابة

أسرة الباحث

الطاقة املتجددة وقود امل�ستقبل

ا’fتقا∫ ال�سل�¢ مjQ øاV¢ ا’ØWCا∫ اE¤ املدSQسة

الت©ليº ا’لكÎوÊ ‘ موSDس�ساä الت©ليº ال©ا›

عالقة الكروم بتلوث مياه ال�رشب@SQU-info

SQU-info

فرباير 2014م - العدد »85«

4

الطاقة املتجددة

وقود امل�ستقبلتعد الط�قة املتجددة من امل�س�در التي توفر للب�رشية ط�قة غري م�ستنفذة، و بف�سل التكنولوجي� املع��رشة اأ�سبحت هذه املوارد

بديل عن امل�س�در التقليدية ك�لنفط والوقود الع�سوي ، كم� اأنه� عن�رش يح�فظ ويراعي مقوم�ت البيئة. من خالل ال�ستطالع

الت�يل نح�ول اأن نقرتب من اأفك�ر واآراء الطالب حول الط�قة املتجددة..

فرباير 2014م - العدد »85«

5

الط�قة املتجددة وقود امل�ستقÑل

بف�سل و م�ستنفذة، غري ط�قة للب�رشية توفر التي امل�س�در من املتجددة الط�قة تعد

التكنولوجي� املع��رشة اأ�سبحت هذه املوارد بديل عن امل�س�در التقليدية ك�لنفط والوقود

الع�سوي ، كم� اأنه� عن�رش يح�فظ ويراعي مقوم�ت البيئة. من خالل ال�ستطالع الت�يل

نح�ول اأن نقرتب من اأفك�ر واآراء الطالب حول الط�قة املتجددة..

مع�يري واTEسÎاW�ت

يقول fiمد بن ن��رش ال�س�ملي من كلية العلوم : اإن مو�سوع الط�قة املتجددة مو�سوع

النفطية �سوف تنتهي ولذلك يجب الق�دمة لأن املوارد الفرتة اأن نركز علي¬ يف ينبغي

علين� اإيج�د بدائل ن¶يفة واآمنة للط�قة ومن �سمنه� الط�قة املتجددة ك�لري�ح وال�سم�ص

والهواء.

ومن اجل ذلك يجب ر�سم ال�سي��س�ت وو�سع املع�يري والTسرتاط�ت التي من Tس�نه� اإحالل

ا�ستخدام الط�قة البديلة fiل الط�قة الن��سبة ك�لغ�R والنفط.

غي�ب اال�سÎاJيجية

ويقول �سعيد بن خلف�ن الرواحي من كلية الهند�سة : لالأ�س∞ ل توجد ا�سرتاتيجية وا�سحة

الرغم من توفر جميع المك�ني�ت واحلمد ل¬ لقد ، وعلى البديلة الط�قة حول مو�سوع

حب� اˆ بالدن� ب�لكثري من البدائل مثل الط�قة ال�سم�سية ، والري�ح Áكن ا�ستغالله� ب�سكل

كبري واإيج�د م�س�در دائمة ، وموؤخرا �سمعت عن م�رشوع لفتت�ح fiطة كهرب�ء تعمل

ب�لط�قة ال�سم�سية وط�قة الري�ح وهذا خرب جيد وخطوة لالأم�م ولكن نحت�ê اإىل ال�رشاع

يف تنفيذ هذه امل�س�ريع.

Mملة اEعالمية

وال�سم�سية الهوائية الط�قة تعد : ل الرتبية كلية احلرا�سية من راTسد بنت نوال وتقول

واحلرارة الأر�سية وم� Tس�ب¬ ذلك من العوامل الأ�س��سية حلم�ية املن�ñ فح�سب بل هي

كذلك مبث�بة قوة وفع�لية ع¶يمة يف امل�ستقبل.

Úولبد من تنفيذ حملة اإعالمية حول الط�ق�ت املتجددة بهدف اإخب�ر وتوعية املواطن

ورج�ل القت�س�د وال�سي��سة ب�إيج�بي�ت ومزاي� الط�قة املتجددة، والتوج¬ له� ب�إعتب�ره�

الط�قة الدائمة وهي ط�قة امل�ستقبل.

Mم�ية الÑيÄة

يقول راTسد بن خليل البلوTسي من كلية العلوم : نحن نحت�ê كل يوم اإىل الط�قة لإ�ستخدامه�

اليومي ك�ل�سي�رة وغريه� وكل يوم يزيد هذا ال�سن�عية ون�س�طن� يف flتل∞ اجلوانب

من بدل واعتم�ده� واملتجددة الطبيعية ب�لط�قة Úن�سع اأن علين� ولذلك ال�ستخدام

الوقود التقليدي الذي ن�ستخرج¬ من ب�طن الأر�ص. ف�لكمية ال�سخمة التي ن�ستخرجه�

يومي� لت�أمÚ ح�جة الن��ص من الوقود، ت�س�هم يف تغيري املن�ñ وتلوث الهواء وكل Tسيء

جميل يحيط بن�.

واأم�م هذا التحدي م�Rال ب�إمك�نن� عمل الكثري لإنق�ذ كوكب الأر�ص من الدم�ر اإذا اأ�رشعن�

ب�لتحر∑ وفورا، وب�إمك�نن� جعل امل�س�در الطبيعية واملتجددة هي امل�سدر البديل للط�قة

، ولنحمي كوكب الر�ص من التلوث الن�œ عن اإ�ستخدام�ت الط�قة التقليدية.

اأبح�ث علمية

وتقول ف�طمة بنت fiمد املزروعي من كلية العلوم الزراعية والبحرية : اإن ال�ستخدام

املكث∞ واملب�ل≠ للط�قة التقليدية ك�لبرتول وم�ستق�ت¬ ت�سبب ب�أ�رشار ب�لغة اخلطورة

اإىل الإن�س�ن و البيئة و جميع الك�ئن�ت احلية ولذلك يجب اللجوء اإىل امل�س�در املتجددة

للط�قة ، وحتى ن�ستطيع ا�ستخدامه� ال�ستخدام المثل يجب اأن نتعرف على Œ�رب الدول

العلمية يف اجل�مع�ت على الط�قة املتجددة وكذلك يجب تركيز البح�ث املتقدمة يف

املوارد ن�سوب قبل عليه� والعتم�د ا�ستغالله� املتجددة حتى Áكن الط�قة مو�سوع

الطبيعية للط�قة .

�سن�عة Áكن فكي∞ غريب� يبدو قد عنوان

الTسخ��ص قدرات عند والع�⁄ ف�لعلم العلم�ء

وت�أتي بدافع Tسخي من الفرد ، ولكن يف وقتن�

مثل العلم�ء و�سن�عة ت�أهيل Áكنن� احل�يل

�سن�عة اأبط�ل كرة القدم.

يتم التي امل�لية املب�ل≠ تخ�سي�ص ” ولو

�رشفه� لت�أهيل منتخب�ت كرة القدم وال�سب�حة

يف ت�أهيل علم�ء وب�حثÚ لأ�سبحن� يف مقدمة

ال·.

ولكي ن�سنع ع�⁄ ب�لفعل يجب اأن يكون ذلك من

البداية بت�أهيل املدار�ص وو�سع الربامè الكفيلة

للجيل احل�يل لي�سبح ع�مل� يف امل�ستقبل ، وهذا

الت�أهيل ي�سمل جميع القط�ع�ت التي له� عالقة

èسخ��ص ف�ملن�هTرشة ب�لأT�رشة او غري مبT�مب

الدرا�سية حتت�ê اإىل تعديل ، وا�س�ليب التدري�ص

اأي�س� ، وطريقة املعلم يف الف�سل ، وال�ست�ذ يف

اجل�معة ، واملختربات والجهزة .

ول نن�سى البيئة املحيطة ف�لأ�رشة اأي�س� فهي

اإرTس�د وتوجي¬ يف كيفية التع�مل حتت�ê اإىل

يف علم�ء لي�سبحوا البداية من الطف�ل مع

جميع توفري ال�رشة على ويجب ، امل�ستقبل

ومن الغ�ية هذه لتحقيق املمكنة المك�ن�ت

اهمه� توفري وتهيئة املكتبة املنزلية فهي من

اأهم الو�س�ئل التي تدفع الطفل للعلم وت�س�عده

يف طلب¬ .

يجب وال�سب�بية احلكومية املوؤ�س�س�ت وكذلك

اأن ت�س�هم يف غر�ص هذه الثق�فة وهذا ال�سعور

عند الطف�ل ليكربوا ولديهم الرغبة يف حتقيق

المني�ت والهداف العلمية الكبرية .

ول Tسك اإن هن�∑ عدد من املب�درات يف الع�⁄

العربي لدعم ال�سب�ب و�سن�عة العلم�ء ولكنه�

كبري ب�سكل بدعمه� نقوم ان وعلين� تكفي ل

يف ح�س�ده� ونرى قدميه� على تق∞ حتى

القريب الع�جل.

‹�Lم�هر الزد

Aاªاعة ال©لæسU

فرباير 2014م - العدد »85«

6

تعريف

تعرف مع¶م القوامي�ص النتق�ل ب�أن¬« املرور من ح�لة اأو مرحلة اأو ‰ط اأو

مك�ن اإىل اآخر«، وي�سري ذلك �سمني� اإىل فكرة مغ�درة مرحلة �س�بقة اأو تركه�،

اإذ ينمو الطفل وينتقل من مرحلة ‰و اإىل مرحلة اأعلى ‡� ينقل¬ اإىل موق∞ اأو

و�سع جديد ، وتعرف �سال�سة النتق�ل ب�أنه� �سل�سلة من التف�عالت والأن�سطة

والتخطيط تن¶يمه� يتم والتي املدر�سة مع الطفل تكي∞ يف ت�س�هم التي

والتح�سري له� قبل اللتح�¥ ب�ملدر�سة وحتت�ê اإىل تدريب لالأطف�ل و توجي¬

وت�سجيع من قبل املعلمÚ والآب�ء.

مشكلة

اإىل الرو�سة من الأطف�ل انتق�ل عملية يف املوؤثرة العوامل على التعرف

مع النتق�ل عملية ‡�ر�س�ت تطبيق واقع حتديد ،و البتدائية املدر�سة

ال�سل�ص النتق�ل لتحقيق مقرتحة روؤية Ëوتقد ، اأمل�ني� خربة تو�سيح

لالأطف�ل من ري��ص الأطف�ل اإىل املدر�سة البتدائية.

عملية يف املوؤثرة العوامل م� الآتية: الأ�سئلة يف åالبح م�سكلة تتبلور

النتق�ل من الرو�سة اإىل املدر�سة البتدائية ? ، وم� واقع تطبيق ‡�ر�س�ت

انتق�ل الأطف�ل من الرو�سة اإىل املدر�سة البتدائية ? ،وم� هي خربة اأمل�ني�

يف النتق�ل ال�سل�ص لالأطف�ل من الرو�سة اإىل املدر�سة البتدائية ? وم� الروؤية

املقرتحة لتحقيق النتق�ل ال�سل�ص لالأطف�ل من ري��ص الأطف�ل اإىل املدر�سة

البتدائية ?

منهج وصفي

ا�ستخدم البحå املنهè الو�سفي لو�س∞ ال¶�هرة مو�سوع البحå، وا�ستخدم

الرو�س�ت)50( معلم�ت من عينة على تطبيقه� ” اإحداهم� Úا�ستب�نت

معلمة يف )5( رو�س�ت للك�س∞ عن ‡�ر�س�ت النتق�ل ب�لرو�سة، والأخرى

” تطبيقه� على عينة من معلمي ال�س∞ الأول البتدائي )80( معلم� يف )5(

مدار�ص ت�بعة لإدارة بني �سوي∞ التعليمية مبح�ف¶ة بني �سوي∞ للك�س∞ عن

‡�ر�س�ت النتق�ل ب�ملدر�سة البتدائية.

يق�بل انتق�ل الأطف�ل من الرو�سة اإىل ال�س∞ الأول البتدائي مب�س�عر البهجة

القلق ،اأم� جديدة اأTسي�ء R�‚اإ يف الطفل متعة يف تكون ،ف�لبهجة والقلق

فيتمثل يف خوف¬ من فقدان اأ�سدق�ئ¬ يف الرو�سة وفقدان معلمي¬ واخلوف

من املجهول.

كم� يتمثل القلق عند الأطف�ل من افتق�د الكثري من الأن�سطة التي يتمتع به�

لفر�ص وافتق�ده املقعد ملدة طويلة الرو�سة، ومط�لبت¬ ب�جللو�ص على يف

اللعب.

ومعلمي الرو�سة معلم�ت Úب الن¶ر ووجه�ت الروؤى يف اختالف�ت هن�∑

التدري�ص واأ�سلوب للطفل يقدم الذي املحتوى åحي من البتدائية املدر�سة

املالئم لتقدÁ¬ ، ويقل اهتم�م كل منهم ب�لتعرف على طبيعة هذه املرحلة

الرو�سة الطفل حتى يتم نقل¬ ب�سورة تدريجية من ال�س�بقة لدى واخلربات

اإىل املدر�سة البتدائية.

ترى معلم�ت الرو�سة اأن الرو�سة مدة للعب، بينم� يرى املعلمون ب�ملدر�سة

البتدائية اأن املدر�سة هي بداية الأوق�ت اجل�دة، ويرتبط مفهوم التعلم لديهم

بعمليتي القراءة والكت�بة.

بني الروضة واملدرسة

تختل∞ �سورة املنهè يف الرو�سة عن �سورت¬ يف املدر�سة البتدائية : يقوم

الأطف�ل ويتعلم للطفل، املحبب واللعب الأن�سطة على الرو�سة يف èاملنه

ب�أنف�سهم وتقوم املعلمة بتوجيههم

والكت�بة القراءة تعليم على تركز èاملن�ه ف�إن البتدائية املدر�سة يف اأم�

واحل�س�ب من خالل التعلم الق�ئم على الإلق�ء ،ويتم الرتكيز على دور املعلم

ويتم تكلي∞ الطفل بواجب�ت وتكليف�ت منزلية كثرية.

م¶�هر ومن �سعيفة، البتدائية واملدر�سة الرو�سة Úب التوا�سل درجة

نتيجة مل� البتدائية املدر�سة مع الأطف�ل بع�ص تكي∞ :عدم ال�سع∞ ذلك

يواجهون¬ من العمل اجل�د وقلة الأن�سطة ، وعدم ا�ستمرارية اخلربات ، وافتق�ر

املن�هè الدرا�سية للج�ذبية والت�سويق ، ووجود بيئة مدر�سية تت�سم ب�لكث�فة

املرتفعة والط�بع الت�سلطي وكÌة الأوامر

تركيز المتح�ن�ت فيه� على قي��ص احلفظ وال�ست¶ه�ر.

واملدر�سة الرو�سة و الأ�رشة Úب التوا�سل يلعب

الإبتدائية دورا كبريا يف جعل انتق�ل الطفل

البتدائية املدر�سة اإىل الرو�سة من

اإذا ك�نت هن�∑ اأكÌ �سهولة خ��سة

برامè توعية تقدم لالأ�رش اأو Rي�رات

الرو�سة لزي�رة دعوتهم اأو منزلية

�سعوب�ت حول ملن�ق�ستهم واملدر�سة

وم�سكالت انتق�ل اأطف�لهم

ب�رRا دورا الأطف�ل Úب ال�سداق�ت تلعب

ا’fتقا∫ ال�سل�¢ مjQ øاV¢ ا’ØWCا∫ اE¤ املدSQسة

اأهم من الطفولة مرحلة تعد

املراحل يف حي�ة الفرد، اإذ تتفتح

خربات على الطفل مدار∑ فيه�

تقدم¬ م� خالل من جديدة

الرو�سة من برامè واأن�سطة تهدف

flتل∞ من الأطف�ل تنمية اإىل

وامله�رية املعرفية النواحي

يتلقى اإذ ،)KSA( والوجدانية

ي�س�عدهم تعليم� الأطف�ل فيه�

املدر�سة لدخول ال�ستعداد يف

عن طريق النتق�ل التدريجي من

من�ñ الأ�رشة اإىل من�ñ املدر�سة.

فرباير 2014م - العدد »85«

7

ا’fتقا∫ ال�سل�¢ مjQ øاV¢ ا’ØWCا∫ اE¤ املدSQسةاEعداد

اأ.د fiمد عÑد ا◊ميد - د.Lمع¬ �سعيد

Jه�م« - د.هي�م م�سطفى

L�معة بن« �سوي∞

عند انتق�ل الأطف�ل من الرو�سة اإىل املدر�سة البتدائية اإذ تقلل من م�س�عر اخلوف

والقلق عند الطفل وت�س�عده على التكي∞ مع البيئة اجلديدة.

اإن الأطف�ل ي�سعرون ب�لقلق والع�سبية عندم� يقرتب موعد النتق�ل من الرو�سة اإىل

املدر�سة البتدائية ب�أمل�ني�.

الطفل عن يكونه� التي الإيج�بية النفع�يل والŒ�ه�ت الثب�ت اأن ف�بي�ن يرى

مع تكيف¬ يف الرئي�سة الأمور من تعد الفع�ل الت�س�ل على والقدرة املدر�سة،

امل�س�ركة على القدرة لديهم Úالآمن ال�سعداء الأطف�ل ،لأن اأمل�ني� يف املدر�سة

بف�علية والقدرة على التع�مل مع التحدي�ت التعليمية التي تواجههم.

كم� تو�سلت درا�سة اإىل اأن التعرف على خربات الأطف�ل حول عملية النتق�ل اإىل

املدر�سة يعد �رشوري� لإعداد الأطف�ل للمدر�سة.

الأول الأطف�ل وال�س∞ اأن الختالف�ت بÚ برامè ري��ص اإىل: وتو�سلت درا�سة

، ب�أمل�ني� البتدائية املدر�سة مع الأطف�ل توافق �سوء اإىل توؤدى قد الأبتدائي

واأو�ست : ب�أن تكون الربامè املقدمة لالأطف�ل يف الرو�سة على درجة من��سبة من

ال�ستمرارية.واأTس�رت درا�سة اأن فل�سفة ري��ص الأطف�ل تتوافق مع فل�سفة التعليم

البتدائي و تت�س∞ بقدر من املرونة.

Úاختالف اأ�س�ليب التعلم ب�لرو�سة عنه� ب�ملدر�سة الأبتدائية، �سع∞ التوا�سل ب

معلم�ت الرو�سة ومعلمي ال�س∞ الأول الأبتدائى، �سع∞ ال�ستمرارية بÚ خربات

ري��ص الأطف�ل واملن�هè يف املدر�سة البتدائية.

�سع∞ الت�س�ل بÚ املعلم والأ�رشة، عدم وجود اأن�سطة انتق�لية تقوم به� معلم�ت

الرو�سة ومعلمي ال�س∞ الأول البتدائي لتهيئة الأطف�ل لالنتق�ل من الرو�سة اإىل

املدر�سة البتدائية. تطوير من�هè ري��ص الأطف�ل واملدر�سة البتدائية مب� يحقق

ا�ستمرارية اخلربات.

اإع�دة تن¶يم الف�سل يف املدر�سة البتدائية لي�سم ‹موعة من الأرك�ن التعليمية

مع والتحدث واحلركة ب�لتنقل للطفل وي�سمح اأف�سل ب�سكل للتعلم فر�س� حتقق

Rمالئ¬، �رشورة اأخذ اآراء الأطف�ل يف العتب�ر عند و�سع الربامè التعليمية .

من �سديق مع¬ يكون اأن تلميذ لكل ي�سمح åبحي الف�سول يف التالميذ توRيع

الرو�سة، التدرê يف تطبيق القواعد املدر�سية ب�ل�س∞ الأول من التعليم البتدائي،

اأطف�ل Rي�رات من ب�سل�سلة القي�م واملنزل. املدر�سة Úب التوا�سل فر�ص Rي�دة

حول م�س�عرهم عن ب�لتعبري لالأطف�ل ال�سم�ح البتدائية، للمدار�ص الرو�سة

املدر�سة البتدائية.

أهداف

ري��ص من الأطف�ل انتق�ل ‡�ر�س�ت تطبيق واقع على التعرف اإىل åالبح هدف

النتق�ل، املوؤثرة يف عملية العوامل والتعرف على البتدائية، اإىل املدر�سة الأطف�ل

املدر�سة اإىل الأطف�ل ري��ص لالأطف�ل من ال�سل�ص النتق�ل لتحقيق روؤية ثم و�سع

النتق�ل واقع على للوقوف التحليلي الو�سفي èاملنه åالبح ا�ستخدم البتدائية،

وحتديد املعوق�ت من خالل ا�ستب�نة تت�سمن ‡�ر�س�ت النتق�ل .

نتائج

عدم التن�سيق بÚ اأ�س�ليب التعلم ب�لرو�سة تو�سل البحå اإىل عدة نت�ئè من اأهمه�:

واأ�س�ليب التدري�ص ب�ملدر�سة البتدائية �سع∞ التوا�سل بÚ معلم�ت الرو�سة ومعلمي

ال�س∞ الأول البتدائي، �سع∞ ال�ستمرارية والتوا�سل بÚ م� يقدم يف ري��ص الأطف�ل

اأن�سطة انتق�لية من خربات وم� يقدم من من�هè يف املدر�سة البتدائية، عدم وجود

تقوم به� معلم�ت الرو�سة ومعلمو ال�س∞ الأول البتدائي لتهيئة الأطف�ل لالنتق�ل.

فرباير 2014م - العدد »85«

8

يف وقت م�سى وانق�سى ك�ن العثور على معلومة ع�مة اأو خ��سة

عترب ن�رشا لو انتoزعت تلك املعلومة من بÚ رك�م oيتطلب جهدا.. وي

معلوم�ت، اأو التoقطت من حتت غط�ء.. وم� اأكÌ م� ت�سببت مثل هذه

الأفراد م�ستوى على لي�ص وكوارث بف�س�ئح املخفية املعلوم�ت

فقط بل حتى على م�ستوى الدول واحلكوم�ت اأي�س�.

الف�س�ئحية اأو ال�س�دمة الأ`خب�ر ع�دة ترت�سد التي وال�سح�فة

ل تعدم و�س�ئله� يف احل�سول على م� تريد حتى ب�تت هن�∑ تلك

م� واإذا ال�سفراء.. ال�سفح�ت ا�سم عليه� يطلقون التي ال�سفح�ت

قل¬ ك�نت ال�رشبة الكربى، pاأو ‹لة م� بخرب ل¬ ث انفردت �سحيفة

وك�ن الربح الوفري ب�لبيع الكثري لأعداد املطبوعة هذه.

اإل اأن fiرك� بحثي� ذكي� وف�سولي� هو الأTسهر من بÚ املواقع

الإلكرتونية قد وفر على الب�حå بحث¬ كم� وفر ل¬ وقت¬.. ورمب� �سد

انت�س�ره�.. فهو ك�لقن��ص اأبواب ب�ب� من الورقية ال�سح�فة على

الذي ل يدع معلومة اإل وي�سمه� اىل جعبت¬. fiر∑ ل يعدم و�س�ئل¬

هو اأي�س� ولو ك�نت يف الف�س�ء.. فهو يطل علين� من ال�سم�ء لي�سجل

حرك�تن� وحترك�تن�.. ي�سور مدنن� وTسوارعن�.. ويلتقط لن� ال�سور

واخلرائط .. ولو ا�ستط�ع للتقط لكل من� �سورة م�.. يف مك�ن م�..

مع Tسخ�ص م�.. ولعل¬ �سيفعل يف وقت م�.

على احل�سول يف تخدمن� املعلوم�ت Tسبكة اأو و)النرتنيت(

اأو يكمل من حيå انتهى غريه.. وم� معلوم�تن�.. وواحدن� ي�ستلهم

دامت الأقم�ر الإ�سطن�عية تتج�س�ص وتر�سل م� تلتقط¬ مل�س�دره�..

ال�سوارع يف الغرب وال�رش¥ لت�سور الب�رش وعد�س�ت الت�سوير “الأ

يف �سحفية )خبطة( لأي قيمة من ع�د فم� وترح�لهم لهم pح يف

Rمن اأ�سبح في¬ اأي اأحد ي�ستطيع اأن يجمع املعلوم�ت عن اأي اأحد..

على نتج�س�ص اجلوا�سي�ص من حفنة اىل جميع� حتولن� وك�أنن�

بع�سن� بع�س� بهدف الف�سول ل اأكÌ. فهل هي fiرك�ت للبحå اأم

للتج�س�ص.. وهل نحن بتن� نبحå اأم نتج�س�ص?

اأقول هذا واأن� اأت�سفح Tسبكة املعلوم�ت وهي تغذي معلومة ب�سيطة

ومتوا�سعة كنت اأبحå عنه�.. واإذا بي اأ�سل اىل مواقع ق�دتني بدوره�

اىل معلوم�ت ⁄ اأكن اأتوقع اأنه� موجودة ب�لفعل على �سفح�ت تلك

ال�سبكة العنكبوتية العجيبة. �سيل من املعلوم�ت والوث�ئق وكل م�

ïسخ�ص م�، اأو مو�سوع م�، اأو مك�ن م�، اأو ت�ريT تريد اأن تعرف¬ عن

م�، اأو اأي معلومة م� يرت�سده� الب�حå هي متوفرة على �سفح�ت

تن�سم اليه� �سفح�ت. اإذن.. ⁄ يعد هن�∑ اأ�رشار لالأخب�ر.. ف�لأخب�ر

الو�سول املرء يريد م� وكل اأ�رشارا.. تعد ⁄ والأ�رشار مك�سوفة..

الي¬ من معرفة ال�سيء اأ�سبح مت�ح� ويف اأكÌ الأم�كن خ�سو�سية

اأو اجللو�ص.. غرفة اأو املكتب.. غرفة يف املنزل.. يف �سيق�.. اأو

املطبï لو اأحببت.. اأو حيå يوجد م�أخذ لله�ت∞.. اأو من دون م�أخذ

ل�سلكي�. املعلوم�ت Tسبكة فيه� تتوفر التي الأم�كن يف حتى

بل الغريب.. وغريب اجلديد.. بجديد يوم كل تف�جئن� تكنولوجي�

الأغرب والأكÌ غرابة.. فهل غريت من مف�هيمن�? وهل غدون� كلن�

جوا�سي�ص نت�سقط الأخب�ر واملعلوم�ت اله�مة لنقب�ص على مف�تيح

يوم� كرمه� تثبت العنكبوتي مب�س�ره� وال�سبكة اهتم�م�تن�?..

بعد يوم يف توفري املعلوم�ت والأخب�ر ملن يرت�سده�. كل م� اأث�ر

اهتم�مي هو هذا التحول الكبري الذي طراأ على حي�تن� ب�سبب ثورة

الت�س�لت والتكنولوجي� اإذ اأ�سبح ا�سطي�د اخلرب املثري هو ال�سهل

العنكبوتية ال�سبكة على دقيقة كل يف تنه�ل ف�لأخب�ر املمتنع..

التي تهتز اأ�سالكه� دون هوادة.. وهكذا تهتز اأوت�ر حي�تن� ب�ن�سج�م

اأو امل�س�عر.. اأو الوقت.. من� ي�ستنزف جديده ك�ن ولو الع�رش مع

طبيعته�.اأ�سبحن� من يغري اأن¬ اأو بينن� فيم� الن�س�نية عالق�تن�

نحن يف Rمن ل ن�ستطيع اإل اأن نن�سجم مع¬ واإل غدون� خ�رج¬.. ولو

اأنن� م� Rلن� نن¶ر بعيون ملوؤه� احلب اىل عقود م�ست ك�نت حي�تن�

فيه� اأكÌ ب�س�طة.. ووداعة.. ونحن نبحå ول نتج�س�ص.

Êلين`````� كي`````ال

fبåë.. اCم fتج�س�¢?

èF�النت

ت�سمنت الدرا�سة ا�ستطالع اآراء 82 مدر�س�، فوجدت

اأن ا�ستخدامهم لن¶م اإدارة التعلم يف بيئة التعليم Tسب¬

ب�نطب�ع�تهم تتعلق عوامل بعدة يت�أثر Êاللكرتو

ا�ستخدامه� و�سهولة وف�ئدته� الن¶م هذه عن

مع التع�مل و�سعوبة الإداري، والدعم والتدريب

احل��سوب واخلربة التقنية وجودة اخلدم�ت املقدمة

يف هذا املج�ل. وتبÚ اأن الف�ئدة املرجوة من هذه

الن¶م تت�أثر بجودته� وطبيعته� و�سهولة ا�ستخدامه�

ون¶�م احلوافز املعتمد يف املوؤ�س�سة. وراأت الب�حثة

اأن تقوم املوؤ�س�س�ت املعنية بتوفري التدريب املن��سب

من واحلد Úللم�ستخدم التقنية اخلربة Úلتح�س

مع التع�مل يف تواجههم التي النف�سية ال�سعوب�ت

احل��سوب.

كم� ا�ستطلعت الدرا�سة اآراء 512 متعلم� يف �سلطنة

العوامل اأن ال�سك يقبل ل ب�سكل فوجدت عم�ن،

التعلم اإدارة لن¶م الفعلي ال�ستخدام يف احل��سمة

اللكرتوÊ هي ر�س�هم وŒ�وبهم Tسب¬ التعليم يف

و�سهولة Úاملدر�س وموق∞ املرجوة والف�ئدة

ال�ستخدام وجودة الن¶م وطبيعته� واخلربة التقنية.

اأن الت�سورات اخل��سة ب�سهولة كم� وجدت الدرا�سة

واأ�سلوب واملقررات الن¶م وجودة ال�ستخدام

وجودة والتدريب املقررات ومرونة Úاملدر�س

اخلدم�ت املتوفرة واملعلوم�ت كله� عوامل ح��سمة

الفوائد بخ�سو�ص Úاملتعلم ت�سورات يف توؤثر

Tسب¬ التعليم يف التعلم اإدارة ن¶م من املرجوة

.Êاللكرتو

Jو�سي�ت

اأكدت الدكتورة ك�ملة البو�سعيدي اأن املدر�ص يلعب

دورا رئي�سي� يف ت�سجيع املتعلم على ا�ستخدام ن¶م

دراية على يكون اأن علي¬ Úيتع اإذ التعلم، اإدارة

مب� واإعداده� ال�سبكة على املقررات و�سع بكيفية

يف ذلك فحوى التعليم اللكرتوÊ واأن�سطت¬ بطريقة

flرج�ت Úحت�س اإىل يوؤدي ومب� للمتعلم مفيدة

ي�ستح�سن اأن املدر�ص على ينبغي كم� التعليم.

املعرفة يف هذا ن��سية ب�أنواعه� وÁتلك التق�ن�ت

املج�ل قبل الولوê يف تطبيقه� يف مقررات¬. ويجب

åبحي Úاملتعلم تدريب على املدر�سون يعمل اأن

و�سهال مي�سورا اأمرا التق�ن�ت هذه ا�ستخدام ي�سبح

ومفيدا لهم. وب�ملثل، يجب على الق�ئمÚ على تطوير

جودته� Úلتح�س ب��ستمرار يعملوا اأن التق�ن�ت

وموثوقيته� ومرونته� وقدرته� ثرائه�، و�سم�ن

ب�لن�سبة ودين�ميته� و�رشعته� التطبيق�ت، يف

للمتعلمÚ يف flتل∞ املن�طق واملجتمع�ت.

وخال�سة القول ف�إن ن¶م اإدارة التعلم ت�سمل العديد

املوؤ�س�س�ت ت�ستخدمه� اأن Áكن التي الأدوات من

الأك�دÁية والتدريبية ب�سورة ن�جعة وفع�لة لدعم

التعليم عن بعد وا�ستكم�ل طرائق التعليم التقليدية.

اأن من Tس�أنه� م�س�عدة هذه املوؤ�س�س�ت لتحديد كم�

املواد التعليمية اخل��سة به� واحلف�® عليه� لإع�دة

الدرا�سة هذه èنت�ئ اإن امل�ستقبل. يف ا�ستخدامه�

والتدريبية الأك�دÁية املدر�سÚ واملوؤ�س�س�ت Úتع

الأخرى الأو�سط ال�رش¥ ودول عم�ن �سلطنة يف

ب�سهولة Êالإلكرتو التعليم تق�نة تبني �سبيل يف

فوائد وا�ستثم�ر التعليمي الن¶�م وتطور وي�رش،

على ي�سهل بدوره وهذا .Êالإلكرتو التعليم تق�نة

هذه ا�ستخدام ال�سلطنة يف الأك�دÁية املوؤ�س�س�ت

التق�نة بنج�ح ك�أداة تكميلية للطريقة التقليدية يف

بعد، عن التعليم لدعم ذلك من واأهم بل التدري�ص،

Êالإلكرتو التعليم نحو التحول هذا ف�إن وب�لت�يل

املوارد لبن�ء واملوؤ�س�س�ت احلكومة قدرة Rسيعز�

على ق�ئم اقت�س�د تطوير يف وامل�س�همة الب�رشية

املعرفة.

‘ ÊوÎا’لك ºالت©لي øسة عSاQد

موSDس�ساä الت©ليº ال©ا›

TسÑكة ا�ستخدام على ÊوÎلكEاال ºالتعلي يقوم

ونقل ºوالتعل والتف�عل التوا�سل يف âنÎاالن

iلد ºعزيز القيJدة وF�لتحقي≤ الف Öة والتدريaاملعر

املوD�س�س�ت بع†س وJعمل واملوD�س�س�ت. املتعلمني

ºنظ JوXي∞ على التقنية والتدريÑية االأك�دÁية

اEدارة التعلº لدعº التعلº عن بعد، بينم� J�ستخدمه�

موD�س�س�ت اأخرi يف التدري�س بو�سفه� و�س�Fل مكملة.

ويف هذا ال�سدد، اأLرت الدكتورة ك�ملة الÑو�سعيد…،

بكلية املعلوم�ت، ºنظ ºق�س يف امل�س�عد االأ�ست�ذ

بهد± قيمة درا�سة ال�سي��سية، والعلوم االقت�س�د

ا◊��سمة العوامل على للتعر± Tس�مل اWE�ر وVسع

يف ‚�ì نظº اEدارة التعلº من وLهة نظر املدر�سني

واملتعلمني،

فرباير 2014م - العدد »85«

9

الإبداع هو ابتداء ال�سيء اأو �سنع¬ اأو ا�ستنب�ط¬ لأول مرة ، و بعد خروج� عن امل�ألوف، و قد يكون الإبداع قول اأو فعال اأو فكرة ، و يف هذا

ال�سي�¥ ي�س∞ احلق تع�ىل نف�س¬ ب�أن¬ )بديع ال�سم�وات والأر�ص( . و بهذا يتمثل البتداء الإبداعي يف تكوين وجود م�دي جديد، و لأن قدرة

الإن�س�ن على الإبداع ل ت�أتي من عدم، فقد ” التف�¥ على اأن الإبداع هو اإنت�T êسيء جديد من عن��رش ك�نت موجودة �س�بق�. اأم� تعري∞

الإبداع يف علم النف�ص فهو القدرة على ابتك�ر حلول جديدة مل�سكلة م� Tرشيطة اأن تن�ل ر�س� املجتمع .

الذك�A و االEبدا´

العلم�ء يف انق�سم . من هذا املنطلق لي�سوا �سواء ، فهم بذلك اأي�س� بق�بليتهم لالإبداع ، يختلفون الن��ص مب�ستوي�ت ذك�ئهم كم� يختل∞

تفكريهم حول ذلك املو�سوع اإىل ثالثة اŒ�ه�ت : الأول من يرى اأن هن�∑ عالقة وثيقة بÚ الذك�ء و الإبداع، و الث�Ê يعتقد اأن القدرة

على الإبداع م�ستقلة ن�سبي� عن الذك�ء ، اأم� الŒ�ه الث�لå ) و قد يكون الأكÌ منطقية ( فيوؤكد على وجوب وجود حد اأدنى من الذك�ء لكي

يح�سل الإبداع، ف�لإبداع العلمي يحت�ê اإىل حد اأدنى للذك�ء يرتاوح بÚ 110 – 120، اأم� ب�لن�سبة لالإبداع الأدبي فيجب اأن يكون 95-

100 كحد اأدنى.

مقوم�ت النهوVس االEبداع«

الإبداع جهد خ�ر¥ و عمل ع¶يم ، يحت�ê اىل اآلي�ت و مه�رات معرفية و فنية، و اأ�س�ص النهو�ص ب�لروح الإبداعية يعتمد على عوامل عديدة ،

منه� م� يتعلق ب�لفرد و منه� م� يتعلق ب�ملجتمع. اأم� م� يتعلق ب�لفرد ، فتتلخ�ص عوامل الإبداع يف رفع امل�ستوى الثق�يف والعلمي وتعزيز

الثقة ب�لنف�ص، والتوا�سل والنفت�ح على الآخرين وعدم العتم�د على احللول اجل�هزة. وكذلك يكون احرتام الوقت وا�ستغالل¬ ومواجهة

التحدي�ت، والت�أÊ يف ح�سم املواق∞ و“حي�ص النت�ئè والن¶ري�ت، واأخريا كÌة املن�ق�سة وال�سوؤال دورا مهم� يف اإطال¥ العن�ن لالإبداع.

ومن جهة اأخرى ف�إن عوامل النطال¥ الإبداعي يف املجتمع تكمن يف تقدم الأمة العلمي والثق�يف و اإعط�ء ه�م�ص للحرية و اإبداء الراأي، و

كذلك اإيج�د وتطوير الربامè الرتبوية والتعليمية املحفزة والبتع�د عن التلقÚ م� اأمكن ذلك . كم� اأن اإيج�د مراكز للمبدعÚ و املفكرين

و العن�ية بهم وRرع التن�ف�ص بينهم وحم�ية امللكي�ت الفكرية تعد من ال�رشورات امللحة الالRم توفريه� من قبل املجتمع اإن اأراد تثوير

وتعزيز ق�بلية الإبداع عند اأفراده على ال�سكل الأمثل.

Jنمية االEبدا´

Áكن تنمية الإبداع عند ال�سخ�ص يف flتل∞ مراحل احلي�ة، واللبنة الأوىل يف ذلك تكون يف الأ�رشة و خ��سة الأم، مل� له� من اأهمية غري

ع�دية يف �سلوكي�ت الطفل، ومنه� ق�بلية الإبداع . وت�أتي تلك الأهمية من خالل اإعط�ئ¬ حرية التفكري والنق�Tص واإج�بة الأ�سئلة ) الف�سولية

( واإن بدت �سهلة اأو غريبة اأو �سخيفة يف ن¶ر الكب�ر . اإن اإث�رة واإغن�ء اخلي�ل عرب flتل∞ الو�س�ئل مثل ا�ستخدام الق�س�ص اله�دفة وfi�ولة

اإىل ن�س�• عقلي ومعريف تزيد من ê�الألع�ب النوعية التي حتت Ëاإيج�د احللول املن��سبة للم�س�كل والعقب�ت الواردة فيه� ، وكذلك تقد

مدار∑ الطفل وŒعل¬ مهيئ� لالإبداع. وقد لوحظ اأن¬ كلم� ك�ن تقدير الطفل مرتفع� يف حل الألغ�R وامل�سكالت املعقدة اأثن�ء اللعب كلم� ك�ن

مدى اإبداعهم اأكرب مق�رنة بزمالئهم. كم� وجدت اأي�س� فروق� عديدة بÚ األع�ب الأطف�ل املبدعÚ واملوهوبÚ واألع�ب اأقرانهم ،اإذ ك�نت

اإعط�ء الفر�سة للتعبري اأكÌ منه� يف الن�س�• البدÊ. ومن واجب الأم اأوج¬ الن�س�• العقلي األع�ب الأولÚ ب�حتوائه� على flتل∞ تتميز

الإبداعي و حل امل�س�كل التي يواجهه� الطفل بطر¥ مبتكرة غري تقليدية وت�سجيع¬ على ذلك، وتهيئت¬ لتج�رب جديدة. من الو�س�ئل الأخرى

التي ت�س�عد على انخرا• الطفل يف فع�لي�ت الإبداع هي ا�ستبدال ال�سلو∑ العني∞ املدمر عند الطفل ب�آخر بن�ء منتè، وعدم العتم�د على

العقوبة وهذا مهم يف حت�سÚ نف�سيت¬ ودفع¬ نحو العمل اله�دف املبدع .

د. مروان fiمد ال�رش بت«

كلية الطÖ والعلوم ال�سحية

ا’Eبدا´( 1)

فرباير 2014م - العدد »85«

10

الأخب�ر من مواقع الإنرتنت العربية

ك�س∞ فريق من الب�حثÚ الأمل�ن يف ج�معة الطب »Tسل�سفين≠ هول�ستÚ« ب�أمل�ني� ان ال�س�ي الأخ�رش يعمل

على وق∞ اإنت�ê الكول�سرتول ال�س�ر وي�س�هم يف الوق�ية من اأمرا�ص ال�رشط�ن وال�سكتة الدم�غية.

اأخرى، اأمرا�ص وي�أمل الب�حثون الأمل�ن تطوير جزئي�ت ‡�ثلة لل�س�ي الأخ�رش لقدرت¬ على الوق�ية من

ويف انت¶�ر هذا الك�س∞ ين�سح الأطب�ء بتن�ول ال�س�ي الأخ�رش ب��ستمرار.

اخلالي� انت�س�ر من واحلد الورم، ت�سكيل “نع الأخ�رش ال�س�ي يف املوجودة البوليفينول م�دة اأن وثبت

ال�رشط�نية، اأو قمع ت�سكيل الأوعية الدموية اجلديدة املغذي لأورام الأوعية الدموية.

واأXهرت ‹موعة كبرية من الدرا�س�ت احلديثة اأن ال�س�ي الأخ�رش فع�ل يف الوق�ية من ال�رشط�ن، ول�سيم�

�رشط�ن�ت املث�نة والربو�ست�ت، كم� ت�أكد اأخريا الت�أثري الإيج�بي لل�س�ي الأخ�رش يف الوق�ية من �رشط�ن

الثدي.

تهديد اأكرب تق�وم وراثي� معدلة بط�ط�ص تطوير من بريط�نيون علم�ء “كن

للخ�رشوات وهو اآفة اللفحة.واأXهرت Œربة ا�ستمرت ثالث �سنوات اأن هذه البط�ط�ص

Áكن اأن تنمو ب�لرغم من تعر�سه� للفحة املت�أخرة.

ويع�Ê املزارعون منذ مدة طويلة من هذه الآفة التي �سببت فقدان كمي�ت ه�ئلة من

البط�ط�ص الإيرلندية يف الأربعيني�ت من القرن الت��سع ع�رش.

والبط�ط�ص معر�سة ب�سكل خ��ص لالإ�س�بة ب�للفحة املت�أخرة، وهي بكتريي� ت�سب¬

اأوروب�.وب�سبب يف الزراعة مو�سم خالل واملبللة الرطبة الأجواء يف تتزايد الفطر

ال�رشعة التي ترت�سï فيه� هذه الآفة وت�أثرياته� املدمرة، ف�إنه� “ثل التهديد الأول

ل�ستة ماليÚ طن من البط�ط�ص تنتجه� بريط�ني� كل ع�م.

ال�سا… ا’NC†رش jق« مø الكول�سÎو∫

Öالقل ¢VمراCسابة باUE’ا øد مjõj ال�سكر

اإمك�نية يزيد من ال�سكر تن�ول الإفرا• يف اأن اأمريكية درا�سة ك�سفت

الوف�ة يف ح�ل ك�ن املري�ص م�س�ب� ب�أمرا�ص القلب.

الغذائية املواد من العديد يف املوجود »ال�سكر اإن الب�حثون وق�ل

وتو�سلت الق�تلة، القلب ب�أمرا�ص الإ�س�بة ن�سبة من يزيد امل�سنعة

الدرا�سة اإىل اأن اأي Tسخ�ص يتن�ول حوايل 2000 �سعرة حرارية يومي�

تزيد ن�سبة ا�س�بت¬ ب�أمرا�ص يف القلب، كم� اأن Tرشب حوايل 340 غرام�

من امل�رشوب�ت الغ�Rية يزيد من fl�طر الإ�س�بة ب�لقلب اأي�س� ، م�سرية

اإىل اأن »امل�رشوب�ت الغ�Rية وغريه� من امل�رشوب�ت التي حتتوي على

ال�سكر، Áكن اعتب�ره� م�سدرا رئي�سي� لل�سكر.

امل�أكولت يف ال�سكر دور على الدرا�سة هذه خالل الب�حثون وركز

وامل�رشوب�ت ورق�ئق احلبوب، واأTس�روا اإىل اأن ال�سكر متوفر يف الأطعمة

التي لي�ص له� طعم حلو مثل: �سل�سة الطم�طم و�سل�سة ال�سلطة.

¢VمراC’قاوم اJ ياKاQم©دلة و

فرباير 2014م - العدد »85«

11

حتليل العينات

ستعمد الدرا�سة اإىل اأخذ ر�سوم مقطعية ملنطقة »وادي فزح« ب�أخذ العين�ت و�سيتم حتليل الوادي، �سطح من عين�ت واأخذ

الرتكيزات الثقيلة ملع�دن )الكروم بن�سبة غ�لبة ، اأك�سيد احلديد

، ر�سوبي� وحتليله� ، الهيم�تيتوالروتيل( ، املي�نيت الأ�سود،

وجيوكيم�ئي�، وبيرتوجرافيكي� ومعدني�.

كم� �سيتم ا�ستخدام منطقة وادي م�ست�ل كمنطقة اختب�ر خالل

املرحلة النه�ئية للم�رشوع.

و�ستعتمد الدرا�سة لتحديد املواقع املحتملة لرتكيزات الكروم

الو�سوح و الطيفية الع�لية ال�سن�عية الأقم�ر بي�ن�ت على

كم� �ستعتمد عليه� لعمل خرائط جيولوجية وجيومورفولوجية

واحتم�ل الأولية للكروم احل�ملة ال�سخور وجود لحتم�ل

عالقته� بروا�سب الكروم الث�نوية.

ترسبات غنية

كم� �سيتم اأخذ عين�ت من املي�ه املرتبط وجوده� ب�لقرب من

على احتوائه� احتم�لية وحتليل ب�لكروم الغنية الرت�سب�ت

ا�ستزراع �سيتم كم� اأخرى(. عن��رش اإىل )ب�لإ�س�فة الكروم

عين�ت بكتريية وطفيلية م�ستخل�سة من هذه املي�ه املحتوية

بفح�ص وذلك اأنواعه� ملعرفة املخترب يف الكروم على

اأحم��سه� النووية.

عالقة الكروم

بتلوث مياه

ال�رشب

ي�ستعمل الكروم يف جم�ل ال�سن�عة وخ�سو�س� �سن�عة الفلزات لتح�سني مق�ومة الت�آكل ولتلميع

االأ�سطح، ول�سن�عة الفوالذ غري الق�بل للت�أك�سد وللت�سفيح و�سن�عة االأملنيوم. ونظرا ال�ستخدام�ت هذا

املعدن املتعددة ق�م الدكتور برن�رد برا�سج�س من كلية الهند�سة بج�معة ال�سلط�ن ق�بو�س على

درا�سة بحثية بعنوان« �سخور خ�م الكروم الث�نوية: م�هيته� وم�س�دره� واأم�كن ا�ستغالله� وعالقته�

بتلوث مي�ه ال�رشب به�«

أهداف

�سمن ب�لكروم والغنية الرئي�سية املن�طق حتديد اإىل الدرا�سة وتهدف

ت�سل�سل اأفيوليت عم�ن التي تعد مبث�بة م�سدر للمنطقة املحتملة ب�لروا�سب

ل�سم�ن الدرا�سة و�ستعمد املج�ورة، الأودية يف )الر�سوبية( الث�نوية

حتقيق اأهدافه� اإىل درا�سة مواقع هذه الروا�سب الث�نوية ب�عتب�ره� اأهداف�

م�ستقبلية لال�ستك�س�ف وال�ستغالل ال�سن�عي(، وحتديد الن�س�ط�ت املحلية

املف�هيم اإىل تطوير ب�لإ�س�فة ، ب�لكروم ال�رشب تلوث مي�ه اإىل املوؤدية

اخل��سة مبع�جلة املي�ه امللوثة.

فرباير 2014م - العدد »85«

12

واملعلم واملجتمعي. الفردي والتقدم النمو اأ�س��ص العلم

اأن اإل واملعرفة. العلم دائرة تو�سيع يف اأ�س��سية ركيزة

الŒ�ه�ت املرتبطة ب�لعلم واملعلم اعرتته� تغريات كثرية

عرب ال�سنÚ. يف امل��سي، اأن تكون معلم� يعني اأن تكون

على ب�ل�رشورة لي�ص ولكن الجتم�عي، الهرم قمة على

Úب العالقة ك�نت الدوام على القت�س�دي. الرخ�ء قمة

مهمة التعليم والو�سع القت�س�دي للمعلم عك�سية. فمع¶م

املمتهنÚ للتدري�ص اأقل دخال واأكÌ عوRا من غريهم. وقد

عرب القراآن الكرË عن ذلك عندم� ا�ستنكر بنو اإ�رشائيل من

o ط�لوتn ملك� عليهم لأن¬ بعد مو�سى علي¬ ال�سالم اختي�ر ا

الآية تع�ىل يف ق�ل اإذ العلم. وا�سع اأن¬ رغم معدم فقري

يكون ل¬ امللك علين� q247 من �سورة البقرة »... ق�لوا اأنى

اإن ق�ل امل�ل، �سعة من يوؤت ب�مللك من¬ و⁄ اأحق ونحن

اˆ ا�سطف�ه عليكم وRاده ب�سطة يف العلم واجل�سم ...الآية«

جهل »وذو بقول¬ الو�سع هذا عن ال�س�فعي الإم�م وعرب

ين�م على حرير وذو علم مف�رTس¬ الرتاب«. اإل اأن العلم�ء

الذي ب�لعلم اأنف�سهم يوا�سون ك�نوا العلم على Úوالق�ئم

Áيزهم عن غريهم وب�ل�رشيحة العري�سة من طالبهم الذين

تتلمذوا على اأيديهم.

الن¶رة الع�مة للمعلمÚ عرب الت�ريï ترتبط مبجموعة من

العتب�رات من بينه� التوج¬ الإداري للدول. فيعلو Tس�أن

املعلمÚ اأو ينزل وفق� لتوج¬ الإدارات العلي�. ف�إذا جللت

العلم واملعلمÚ كم� دqرتهم ارتفع Tس�أن nالعلم�ء وق الإدارة

الإ�سالمية الدولة واأي�م امل�أمون اخلليفة اأي�م احل�ل هو

الأوىل يف الأندل�ص. وحديث� نقل عن امل�ست�س�رة الأمل�نية

اأمل�ني� يف الق�س�ة ط�لب عندم� قوله� مريكل اأ‚يال

مب�س�واتهم ب�ملعلمÚ »كي∞ يل اأن اأ�س�ويكم مبن علموكم«.

ولكن عندم� ين¶ر اإىل التدري�ص كمهنة ث�نوية ف�إن النتيجة

هي تهمي�ص مك�نة املعلم. كم� ي�س�هم املجتمع اأي�س� يف

الدونية الن¶رة تعزيز يف كم�س�همت¬ “�م� الن¶رة هذه

من احلط الإ�سالم ح�رب ولهذا الأخرى. املهن لبع�ص

قيمة اأي مهنة مهم� �سغرت ول اأدل على ذلك من اأن الكتب

نوح، مع ف�لنج�رة الأنبي�ء مهن لن� �س�قت ال�سم�وية

عليهم� وfiمد مو�سى مع والرعي داوود، مع واحلدادة

ال�سالم، والتج�رة مع يو�س∞.

املعلمون ي�س�هم اأن ولكن ا�ست�س�غت¬ Áكن �سبق م� كل

القي�م خالل من املعلم مك�نة اإىل الإ�س�ءة يف اأنف�سهم

مبم�ر�س�ت مبتذلة فهذا ي�سكل اإنحدارا خطريا لأع¶م ر�س�لة

ال�سوقي اأحمد ق�ل¬ م� ويجعل النبوة، بعد الب�سيطة على

اأن املعلم ك�د ... التبجيال وف¬ للمعلم »قم املعلم يف

بعلم¬ املعلم ينزل فعندم� مراجعة. fiل ر�سول« يكون

يف والنزوات الأهواء وتدخل طالب¬، اإىل ليتودد و�سلوك¬

التقييم، وي�سبح ا�ستجداء املديح هو ال�سغل ال�س�غل للمعلم،

وينحني العلم لإغراءات امل�ل ف�إن املعلمÚ بذلك قد ختموا

اإدرا∑ الإدارة، واملجتمع اإن اأنف�سهم ب�لذل والهوان. على

الب�رشية ل تقدم واأهميته� يف التعليم لوXيفة Úواملعلم

تقبل امل�س�ومة لي�ص لأنه� تقرتب من منزلة النبوة فح�سب

بل لأن تقدم املجتمع�ت ورقيه� ل يتم ب�جلهل.

د. عÑيد ال�سق�س«

ºة امل©لªقي ¢üNرJ دماæع

ت�سهد ال�سلطنة هذه الأي�م ان�سج�م� منقطع الن¶ري بÚ قنواتن� الإعالمية التقليدية وبÚ جيل الإعالم الجتم�عي

احلديå. فبتن� نرى هذا التم�êR اجلميل يف نقل املعلومة والتك�مل بÚ الإعالم املحلي من خالل التلف�R واجلرائد

لدى الكثري هذا يعني ل قد والفي�سبو∑. التويرت راأ�سه� موقع� وعلى الجتم�عي التوا�سل Tسبك�ت Úاملحلية وب

البع�ص ولكن¬ قد ينذر بتحول تدريجي يف طر¥ عر�ص املعلوم�ت على الن��ص ب�سكل ع�م وبÚ فئة ال�سب�ب ب�سكل

خ��ص اإذا اأح�سن� ا�ستغالل¬. لي�ص ذلك فح�سب، فقد لوحظ ان التقنية ذاته� التي ط�مل� تغنى الكثريون بت�سهيله� لن�رش

الر�سمي من قبل التف�عل والحت�س�ن الإTس�ع�ت عندم� لقت لكبح هذه الفعلي اأ�سبحت هي املحر∑ الإTس�ع�ت

احلكومة ب�سكل ع�م واإعالمن� الر�سمي ب�سكل خ��ص. فك�ن التلفزيون والإذاعة العم�نية يف قلب احلدث دائم� من

خالل تخ�سي�ص امل�س�ح�ت الهوائية الك�فية لتلقي البالغ�ت والإخب�ر واإطالع امل�س�هدين وامل�ستمعÚ ب�جلديد

م�ستغلÚ يف ذلك قنواتهم� الإلكرتونية على كربى مواقع التوا�سل الجتم�عي لتلقي ر�س�ئل املغردين وfi�ولة

الت�أكد منه� فورا من خالل التوا�سل املب�Tرش مع flتل∞ امل�سوؤولÚ والذين ⁄ ي�ألوا جهدا اأي�س� يف التوا�سل مع

املت�بعÚ لو�سعهم يف ال�سورة ال�سحيحة. فلم يجد املحر�سون ومثريو الإTس�ع�ت بيئة خ�سبة يعملون من خالله�،

ف�لكل وق∞ لهم ب�ملر�س�د ف�آثروا ال�سمت واملت�بعة.

Tس�ركت يف عدة حوارات عن الت�أثريات ال�سلبية ل�سبك�ت التوا�سل الجتم�عي وقراأت للعديد من نت�ئè الندوات التي

ال�سلطنة عن املو�سوع نف�س¬ وك�ن ‹مله� ين�سب حول اجل�نب امل¶لم يف املع�دلة. فهن�∑ من يرى اأجرت يف

ب�أنه� Tرش لبد من¬ وهن�∑ من ل يرى فيه� اإل القيل والق�ل وكÌة ال�سوؤال متن��سÚ ب�أنه� و�سيلة ‹�نية لقي��ص

ر�س� الن��ص و�سخطهم وقن�ة �سهلة للتوا�سل املب�Tرش بÚ الرووؤ�س�ء واملروؤو�سÚ بك�فة م�ستوي�تهم لتحقيق الدعم

املن��سب للقرارات اإذا م� اتخذت مبراأى من اجلميع ور�س�هم. لي�ص ذلك فح�سب، فمن اأكÌ م� ا�ستغرب ل¬ هو fi�ولة

Úس�ع�ت، متج�هلTالفكرية ون�رشه� لالإ ال�سلبية ت�أثرياته� التقني�ت احلديثة بحجة اأو حجب هذه Úالبع�ص تقن

يف ذلك ب�أن التقنية لي�ست الإ اأداة يف اأيدين� ولي�ست هي ال�سبب احلقيقي وراء مع¶م ال�سلبي�ت التي نعرف. فلكل

Tسيء يف احلي�ة اإيج�بي�ت و�سلبي�ت تنبثق من ح�سن اأو �سوء ا�ستخدامن� له� ومن م�ستوى املعرفة والتوعية ب�سبل

ال�ستغالل الأمثل له�. لذلك اأرى اأن الق�سية برمته� هي م�س�ألة فكر بÚ الن��ص وم� التقنية اإل و�سيلة هدم اأو بن�ء

من بÚ عدة و�س�ئل تعتمد يف م�ستوى ت�أثريه� على مدى احت�س�نن� له�. فال ‹�ل اليوم للمنع واحلجب مع ع�⁄

التقنية، فهي بكل ب�س�طة ق�درة على اإي�س�ل املعلومة واإن انقطعت Tسبك�ت الت�س�ل.

ا�ستطعن� يف كلية القت�س�د والعلوم ال�سي��سية وب�لتحديد يف ق�سم ن¶م املعلوم�ت الفوR ب�رشف التمويل ال�س�مي

مل�رشوع بحثي يعنى ب�سبك�ت التوا�سل الجتم�عي و�سبل ا�ستخدامه� ا�سرتاتيجي� من قبل اجله�ت احلكومية والذي

ي�أتي من اأ�سل �ستة م�س�ريع ف�ئزة الع�م امل��سي ” اختي�ره� بعد تقييم اثني ع�رش مقرتح� مل�س�ريع بحثية من

Úالفئة نف�سه�. يقود هذا امل�رشوع الدكتور يو�س∞ بن �س�⁄ الهن�ئي من ق�سم ن¶م املعلوم�ت ونخبة من الب�حث

الإعالم الجتم�عية و�سبل توXيفه� من قبل اجله�ت احلكومية. ت�سري واإيج�بي�ت و�س�ئل �سلبي�ت لدرا�سة جميع

الدرا�س�ت الأولية اإىل الأهمية الق�سوى لهذا القط�ع و�رشورة و�سع خطة ا�سرتاتيجية ل�ستغالل¬ من قبل flتل∞

امل�سوؤولÚ واجله�ت الع�مة واخل��سة يف البلد. لذلك نرى بع�ص روؤ�س�ء الدول والوRراء وكب�ر املوXفÚ يف القط�ع

قبلهم من اأ اخل��سة مك�تبهم خالل من تدار رمب� Tسخ�سية بح�س�ب�ت يتوا�سلون Úاملالي واأ�سح�ب اخل��ص

وللم�س�عدة حولهم حت�∑ قد التي الإTس�ع�ت ولدرء مت�بعيهم Úوب بينهم املطلوب الن�سج�م لتحقيق Tسخ�سي�

على ردم الفجوة الثق�فية والطبقية بينهم وبfl Úتل∞ فئ�ت املجتمع. لذلك ف�إÊ اأتعجب اليوم من بع�ص جه�تن�

احلكومية التي م�Rالت غري موجودة على كربى ال�سبك�ت الجتم�عية واأكÌه� Tسيوع� يف ال�سلطنة كموقعي التويرت

والفي�سبو∑. واأتعجب كذلك من بع�ص رموRن� القي�دية والقت�س�دية والجتم�عية والذين م�Rالوا يوؤثرون القنوات

التقليدية للتوا�سل. فهل ي� ترى هي قلة يف الوقت اأم قلة يف املعرفة اأم اخلوف من املواجهة?

ا’Eعالم ا’Lتªاع« ‘ ال�سلطæة

د. ßa�M بن اEبراهيº ال�سح«

ق�سº نظº املعلوم�ت - كلية االقت�س�د والعلوم ال�سي��سية