األم���م�CRPD/CSP/2015/5ال�متح��دة�

اتفاقية حقوقاألشخاص

ذوي اإلعاقة

Distr.: General13 July 2015ArabicOriginal: English

مؤتمر الدول األطراف في اتفاقية حقوق

األشخاص ذوي اإلعاقةالدورة الثامنة

2015 حزيران/يونيه 11-9نيويورك،

تقرير الدورة الثامنة لمؤتمر الدول األطراف في اتفاقية حقوق األشخاص

ذوي اإلعاقة

مقدمةأوال - عقدت الدورة الثامنة لمؤتمر الدول األطراف في -١

األمماتفاقية حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة في مقر.(1)2015 حزيران/يونيه 11 إلى 9المتحدة في الفترة من

مشارك، من بينهم مندوبون1 000حضر الدورة أكثر من )(1 دولة طرفا ودوال أخرى لها دور المراقب، وكيانات تابعة154يمثلون

لألمم المتحدة، ومؤسسات وطنية لحقوق اإلنسان، ومؤسسات أكاديمية، ومنظمات غير حكومية. وعقد باالقتران مع الدورة ما يزيد

مناسبة جانبية، عقدتها حكومات ووكاالت تابعة لألمم52على المتحدة ومنظمات من المجتمع المدني في مقر األمم المتحدة وفي

مواقع أخرى.

100915 080915 15-10927 X (A)*1510927*

CRPD/CSP/2015/5

وعقد المؤتمر ست جلسات على مدى ثالثة أيام -2 حزيران/يونيه واختتم بعد ظهر 9كاملة، وافتتح صباح يوم

حزيران/يونيه.11يوم وقد أعدت األمانة العامة تجهيزات لدخول ذوي -٣

اإلعاقة وترتيبات تيسيرية معقولة لتسهيل مشاركة جميع في المؤتمر، شملت ترجمة فورية بلغة اإلشارةالمشاركين

الدولية، وخاصية إظهار نص الكالم المسموع )عن طريق خدمات نسخ الكالم المسموع آنيا(، وتمكين الوصول إلى

بالكراسي المتحركة، وتوفير الوثائقالجلوسأماكن بطريقة برايل، وغير ذلك من التدابير عن طريق مركز

التسهيالت الخاصة بذوي اإلعاقة في مقر األمم المتحدة. المؤتمرافتتاحثانيا -

حزيران/يونيه9افتتح الجلسة األولى في صباح يوم -4نائب األمين العام، الذي افتتح الجلسة باسم األمين العام.

جدول األعمال، شرع المؤتمرمن 2وفي إطار البند -5 بانتخاب أعضاء مكتب المؤتمر كالتالي: انتخب ممثل

جمهورية كوريا رئيسا للمؤتمر، وممثلو إيطاليا والبرازيلوبولندا وجمهورية تنزانيا المتحدة نوابا للرئيس.

واعتمد المؤتمر جدول األعمال المؤقت المقدم من -6 من جدول3 إطار البند (، فيCRPD/CSP/2015/1األمين العام )

األعمال. من النظام25 )ج( من المادة 5وعمال بالفقرة -7

منظمة غير حكومية لدى المؤتمر32الداخلي، اعتمدت )انظر المرفق الثاني(.

، أدلى ببيان كل من رئيساالفتتاحيةوخالل الجلسة -8 المؤتمر، ونائب األمين العام، وأعضاء اللجنة المعنية بحقوق

األشخاص ذوي اإلعاقة، وممثل عن المجتمع المدني. )أ( من5 في النظر في البند ذلكوشرع المؤتمر بعد -٩

جدول األعمال، المعنون ”مسائل تتعلق بتنفيذ االتفاقية:

2/3715-10927

CRPD/CSP/2015/5

المناقشة العامة“ في الجلستين األولى والثانية للمؤتمر في حزيران/يونيه.9

)أ( من جدول5 بيانا في إطار البند 97وأدلي ب� -1083األعمال ألقتها 10، و(3) دول موقعة3، و(2) دولة طرفا

، من بينهم ممثلون عن مؤسسات وطنية لحقوق(4)مراقبيناإلنسان، وكيانات األمم المتحدة، ومنظمات غير حكومية.

مناقشات اجتماعي المائدة المستديرةثالثا - 11 وفي صباح يوم يونيه حزيران/10في -11

حزيران/يونيه، عقد المؤتمر المجموعة الثانية من الجلسات التي شملت عروضا قدمها فريق من المتكلمين من

وكذلك فريق غير2  و1اجتماعي المائدة المستديرة رسمي، تلتها مناقشات تفاعلية. وبعد العروض المذكورة،

االتحاد الروسي، واألرجنتين، واألردن، وإسبانيا، وأستراليا،)(2 وإستونيا، وإسرائيل، وإكوادور، وألبانيا، وألمانيا، واإلمارات العربية

المتحدة، وإندونيسيا، وأوغندا، وإيران )جمهورية - اإلسالمية(، وإيطاليا، والبرازيل، وبربادوس، وبلجيكا، وبلغاريا، وبنما، وبوركينا

فاسو، وبولندا، وبوليفيا )دولة - المتعددة القوميات(، وبيرو، وتايلند، وتركيا، وتوغو، والجمهورية التشيكية، وجمهورية تنزانيا المتحدة،

والجمهورية الدومينيكية، وجمهورية كوريا، وجورجيا، ودولة فلسطين، ورومانيا، وزمبابوي، وسلوفينيا، وسنغافورة، والسودان، والسويد، وسويسرا، وسيراليون، وشيلي، والصين، وغابون، وغانا، وغرينادا، وغواتيماال، وفانواتو، والفلبين، وفنزويال )جمهورية – البوليفارية(،

وفييت نام، وقبرص، وقطر، وكازاخستان، وكندا، وكوبا، وكوستاريكا، وكولومبيا، وكينيا، وليتوانيا، وليسوتو، ومالطة، وماليزيا، ومصر،

والمغرب، والمكسيك، ومالوي، وملديف، والمملكة العربية السعودية، والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية،

وميانمار، والنرويج، والنمسا، ونيبال، ونيجيريا، ونيكاراغوا، ونيوزيلندا،والهند، وهندوراس، وهنغاريا، واليابان، واليونان، واالتحاد األوروبي.

أنتيغوا وبربودا وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وفنلندا.)(3 المنظمة العالمية للملكية الفكرية، ولجنة التنسيق الدولية)(4

للمؤسسات الوطنية لحقوق اإلنسان، والمنظمة الدولية للمعوقين، والتحالف الدولي المعني بقضايا اإلعاقة، ومؤسسة نيبون، والهيئة

(،Fundación Teleton Mexicoالدولية للتأهيل، ومؤسسة تليتون المكسيك ) واالتحاد العالمي للمكفوفين، والمنتدى األوروبي لإلعاقة، والمنظمة

العربية لألشخاص ذوي اإلعاقة.

15-109273/37

CRPD/CSP/2015/5

فتح رئيسا اجتماعي المائدة المستديرة باب األسئلة والمناقشة. ويرد في المرفق الثاني الموجز الذي أعده

2 و1الرئيس لمناقشات اجتماعي المائدة المستديرة والفريق غير الرسمي، وللحوار التفاعلي المتعلق بتنفيذ

االتفاقية، والجلسة الختامية.

. تعميم مراعاة1اجتماع المائدة المستديرة مسائل اإلعاقة في إطار الحد من الفقر

المساواة وعدم 1 المستديرة المائدةترأس ممثل البرازيل اجتماع -12

المعنون ”تعميم مراعاة مسائل اإلعاقة في إطار الحد من الفقر وعدم المساواة“. وقدم عروضا أربع من المشاركين في النقاش هم: روسيو سوليداد فلورنتين غوميز )األمانة الوطنية المعنية بحقوق اإلنسان لألشخاص ذوي اإلعاقة،

،MyRightباراغواي(، وتينا نومي - سودرغرين )منظمة السويد(، وكمال الميتشان )جامعة تسوكوبا، اليابان(،

وكاتالينا ديفانداس أغيالر )المقررة الخاصة المعنية بحقوق األشخاص ذوي اإلعاقة(. وأشار المشاركون في النقاش

إلى وجود عالقة قوية بين الفقر واإلعاقة يميالن فيها إلى تعزيز أحدهما اآلخر، ما لم توضع سياسات وإجراءات

موجهة في هذا الصدد. وأشاروا أيضا إلى أن أهداف التنمية المستدامة ينبغي أن تكون شاملة لمسائل اإلعاقة، استنادا

إلى اتفاقية حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة، وذلك لتجنب أوجه القصور التي شابت األهداف اإلنمائية لأللفية في هذا

الصدد. وأشار المشاركون أيضا إلى ضرورة تناول قضايا األشخاص ذوي اإلعاقة تحديدا في إطار هدف التنمية

، إذ أن مؤشرات الفقر وعدم المساواة1المستدامة رقم أعلى بكثير لهذه الفئة، وال سيما النساء واألطفال ذوي

اإلعاقة. وأشير أيضا إلى الدور الرئيسي للتكنولوجيا

4/3715-10927

CRPD/CSP/2015/5

بوصفها عامال تمكينيا وإلى ضرورة توافر التكنولوجياوإتاحتها بأسعار ميسورة.

. تحسين البيانات2اجتماع المائدة المستديرة واإلحصاءات المتعلقة باإلعاقة:

والتحديات األهداف 2 المائدة المستديرة اجتماعترأس ممثل بولندا -١٣

المعنون ”تحسين البيانات واإلحصاءات المتعلقة باإلعاقة: األهداف والتحديات“. وقدم عروضا خمس من المشاركين في النقاش هم: فرانشيسكا بيروتشي )شعبة اإلحصاءات

التابعة إلدارة الشؤون االقتصادية واالجتماعية(، وجنيفر مادانس )مراكز الواليات المتحدة لمكافحة األمراض

والوقاية منها(، وصوفي ميترا )جامعة فوردهام(، والسيد هيونغ شيك كيم )اللجنة المعنية بحقوق األشخاص ذوي

اإلعاقة(، وماريان دايموند )رئيس التحالف الدولي المعني بقضايا اإلعاقة(. وناقش المشاركون قضايا في إطار

موضوع اجتماع المائدة المستديرة وتبادلوا األفكار واالقتراحات بشأن سبل التغلب على التحديات في مجال

تحسين بيانات وإحصاءات اإلعاقة، بهدف تحسين المعلومات المتاحة إلرشاد السياسات والبرمجة اإلنمائية

وضمان التنفيذ الفعال لالتفاقية.

حلقة نقاش غيرM رسمية بشأن التصدي لما يعانيMه األشخاص ذوو اإلعاقة من ضعف وإقصاء: حاالت

Mالنساء والفتيات، وحق األطفال في الحصول على التMعليم، والكوارث واألزمات اإلنسانية

المدني فيالمجتمعاشترك ممثل إيطاليا وممثل عن -١٤ رئاسة حلقة النقاش غير الرسمية المتعلقة بالتصدي لما يعانيه األشخاص ذوو اإلعاقة من ضعف وإقصاء: حاالت

النساء والفتيات، وحق األطفال في الحصول على التعليم،

15-109275/37

CRPD/CSP/2015/5

11والكوارث واألزمات اإلنسانية، والتي عقدت صباح يوم حزيران/يونيه. وقدم عروضا خمس من أعضاء حلقة النقاش، من بينهم والتون ألفونسو وبسون )أنتيغوا

وبربودا(، وراشيل كاتشاجي )نائبة الرئيس، المنظمة الدولية للمعوقين(، ورانغيتا دي سيلفا )كلية الحقوق

بجامعة بنسلفانيا(، وديان كينغستون )اللجنة المعنية بحقوق األشخاص ذوي اإلعاقة(، وماري كروك )جامعة سيدني(.

وشدد المتكلمون في مناقشاتهم على ضرورة وعجالة المراعاة التامة للحقوق واالحتياجات والمنظورات التي

للنساء واألطفال ذوي اإلعاقة، وال سيما في الحاالت الخاصة مثل الكوارث الطبيعية وحاالت الطوارئ اإلنسانية، كما طرحوا مقترحات لزيادة تعميم مراعاة مسائل اإلعاقة

في خطة التنمية والجهود المبذولة في سياق التنمية لما.2015بعد عام

األممالحوارات التفاعلية مع منظومة رابعا -المتحدة بشأن تنفيذ االتفاقية

األعمال، أجري حوارجدول من 6في إطار البند -15 11تفاعلي أثناء الجلسة السادسة المعقودة بعد ظهر يوم

. وقدم عروضا ممثلون من إدارة2015حزيران/يونيه الشؤون االقتصادية واالجتماعية، ومفوضية األمم المتحدة

لحقوق اإلنسان، واللجنة االقتصادية واالجتماعية لغربي آسيا )اإلسكوا(، وهيئة األمم المتحدة للمساواة بين

الجنسين وتمكين المرأة )هيئة األمم المتحدة للمرأة(، وبرنامج األمم المتحدة اإلنمائي، ومكتب األمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث. وقدم عروضا أيضا كل من رئيس اللجنة المعنية بحقوق األشخاص ذوي اإلعاقة،

والمقررة الخاصة المعنية بحقوق األشخاص ذوي اإلعاقة، والمبعوث الخاص لألمين العام المعني بمسألة اإلعاقة

6/3715-10927

CRPD/CSP/2015/5

وتوفير التسهيالت الخاصة باألشخاص ذوي اإلعاقة، وذلكإلعالم المؤتمر بعملهم من حيث عالقته بتنفيذ االتفاقية.

القرارات التي اتخذها مؤتمر الدولخامسا -األطراف

في الجلسة السادسة، اعتمد مؤتمر الدول األطراف -16 ثالثة قرارات تتعلق بمكان وتوقيت انعقاد الدورة التاسعة؛

وتوصية إلى األمين العام بتقديم الدعم إلى الدورات المقبلة للمؤتمر؛ وطلب إلى األمين العام بأن يحيل تقرير

الدورة إلى الدول األطراف والمراقبين. وترد تلك القراراتفي المرفق األول لهذا التقرير.

المؤتمراختتامسادسا - وإيطالياالبرازيلفي ختام المؤتمر، أدلى ممثال -17

ببيانين. وأكد ممثل البرازيل أن القاسم المشترك بين المناقشات، في المؤتمر نفسه وفي غالبية المناسبات الجانبية على حد سواء، هو العالقة بين اتفاقية حقوق

األشخاص ذوي اإلعاقة والمفاوضات المستمرة بشأن خطة . وقال إن األهداف المتصلة2015التنمية لما بعد عام

بالتعليم، والتوظيف، والتوسع الحضري، ووسائل التنفيذ، والمرفق المتعلق بتيسير التكنولوجيا، جميعها تقع في

صميم أي عملية إنمائية تشمل جميع أفراد المجتمع وتعزز النمو االقتصادي واالستدامة للجميع، وبخاصة األشخاص

ذوي اإلعاقة. وأدلى رئيس المؤتمر ببيان ختامي أخير أوجز فيه -18

اإلنجازات التي حققتها الدورة الثامنة وأكد على أهمية إدراج مسائل اإلعاقة في اإلطار اإلنمائي والجهود اإلنمائية

. وشدد أيضا على ضرورة تعزيز مؤتمر2015لما بعد عام الدول األطراف وتقديم الدعم الكافي لدورات المؤتمر

وكفالة توفير التسهيالت الالزمة لوصول جميع المشاركين

15-109277/37

CRPD/CSP/2015/5

ذوي اإلعاقة إلى المؤتمر. وسلط الرئيس الضوء أيضا على القيمة المضافة للمؤتمر باعتباره إحدى آليات األمم المتحدة الرامية إلى النهوض بحقوق األشخاص ذوي

اإلعاقة وتحقيق التنمية الشاملة للجميع، وهي أمور تستحقالمزيد من الموارد والدعم.

حزيران/يونيه11 يوم 00/18واختتم المؤتمر الساعة -192015.

8/3715-10927

CRPD/CSP/2015/5

المرفق األول القرارات التي اتخذها مؤتمر الدول

األطراف

األطراف في اتفاقية حقوقالدولاعتمد مؤتمر -1األشخاص ذوي اإلعاقة، في دورته الثامنة، القرارات التالية:

: مكان وتوقيت انعقاد الدورة التاسعة1القرار لمؤتمر الدول األطراف في اتفاقية حقوق

األشخاص ذوي اإلعاقة إن مؤتمر الدول األطراف في اتفاقية حقوق -2

األشخاص ذوي اإلعاقة، إذ يشير إلى قرار الجمعية العامة 1 من المادة 2  و1، ويأخذ في االعتبار الفقرتين 61/106

من النظام الداخلي للمؤتمر، يقرر عقد دورته التاسعة في 16 إلى 14مقر األمم المتحدة في الفترة من

.2016حزيران/يونيه

: تخصيص ست جلسات على مدى ثالثة2القرار أيام كاملة لدورات مؤتمر الدول األطراف في

اتفاقية حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة إن مؤتمر الدول األطراف في اتفاقية حقوق -3

األشخاص ذوي اإلعاقة يحيط علما بتقديم الدعم الالزم لعقد ست جلسات على مدى ثالثة أيام كاملة خالل الدورة الثامنة للمؤتمر، ويكرر توصيته إلى األمين العام أن يقدم

الدعم الكافي على نحو مماثل لعقد ست جلسات على مدى ثالثة أيام كاملة في الدورات المقبلة للمؤتمر. ويدعو

المؤتمر األمين العام إلى أن يكفل التنفيذ السريع لهذاالقرار.

15-109279/37

CRPD/CSP/2015/5

: الطلب إلى األمين العام أن يحيل3القرار تقرير مؤتمر الدول األطرMاف في اتفاقية حقوق

األشخاص ذوي اإلعاقة في اتفاقية حقوقاألطرافإن مؤتمر الدول -4

األشخاص ذوي اإلعاقة يقرر أن يطلب إلى األمين العام أن يحيل تقرير المؤتمر عن دورته الثامنة إلى جميع الدول

األطراف والمراقبين.

10/3715-10927

CRPD/CSP/2015/5

المرفق الثاني الموجز الذي أعده الرئيس عن الدورة

الثامنة لمؤتمر الدول األطراف فياتفاقية حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة

افتتاح مؤتمر الدول األطراف في اتفاقية حقوقاألشخاص ذوي اإلعاقة

افتتح نائب األمين العام الدورة الثامنة لمؤتمر الدول -1 األطراف باسم األمين العام، وترأس جلسة انتخاب أعضاء

مكتب المؤتمر. وأدلى ممثل جمهورية كوريا بمالحظات استهاللية، بعد -٢

انتخابه رئيسا للمؤتمر، ذكر فيها أن المجتمع الدولي اعتمد االتفاقية بغرض ضمان حماية وتعزيز حقوق اإلنسان

العالمية والكرامة الواجبة لألشخاص ذوي اإلعاقة في جميعجوانب المجتمع والتنمية.

هو أوان العمل2015 أن عام العاموذكر نائب األمين -٣ العالمي إليجاد إطار إنمائي عالمي جديد، وتحديدا من خالل ضمان استفادة جميع أصحاب المصلحة واحتوائهم، بما في

ذلك األشخاص ذوي اإلعاقة. وشدد على ضرورة تأسيس 2015اعتماد أي خطة تنمية شاملة للجميع لما بعد عام

على ميثاق األمم المتحدة، الذي نص على تطلعات المنظمة بتحقيق التقدم االقتصادي واالجتماعي وإعمال

حقوق اإلنسان إليجاد عالم يسوده السالم والرخاء للجميع. وأكد أيضا أن حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة، بموجب مبدأ ”أال يتخلف أحد عن الركب“ ومن أجل ضمان حياة كريمة للجميع، ينبغي أن تدمج في جميع جوانب إطار التنمية لما

. وإضافة إلى ذلك، فقد حث الجميع على2015بعد عام العمل إليجاد مؤشرات عالمية محتملة تجسد األهداف

والمقاصد المتوخاة في االتفاقية. وأكد نائب األمين العام

15-1092711/37

CRPD/CSP/2015/5

كذلك على أهمية جمع البيانات في كفالة إدراج األشخاص ذوي اإلعاقة في جميع االستراتيجيات اإلقليمية والوطنية،

وال سيما الفئات المعرضة ألخطار أعلى، بما في ذلك األطفال والنساء وكبار السن. وفي الختام، كرر التأكيد

على وجود ضرورة ملحة لضمان مشاركة األشخاص ذوي اإلعاقة في العملية المستمرة لوضع خطة تنمية لما بعد

تكون شاملة ومستدامة ومراعية للتيسيرات2015عام ليستفيد منها الجميع.الالزمة

رييس )رئيسة اللجنةسيسترناسماريا سوليداد -4 المعنية بحقوق األشخاص ذوي اإلعاقة(: ناقشت تقرير

فريق الجمعية العامة العامل المفتوح باب العضوية المعني بأهداف التنمية المستدامة. وأشارت إلى ضرورة إدراج

األشخاص ذوي اإلعاقة في التعليم والنمو االقتصادي، وفي الحد من الفقر وعدم المساواة، وإنشاء المدن اآلمنة

والشاملة للجميع، وفي تعزيز سبل تنفيذ التنمية المستدامة من خالل جمع البيانات واإلحصاءات. وأردفت تقول إن نموذج حقوق اإلنسان بالغ األهمية في جميع األنشطة

الرئيسية لألمم المتحدة، مثل ”مؤتمر القمة العالمي للعمل اإلنساني“ المقبل المقرر عقده في اسطنبول في أيار/مايو

، والمؤتمر الحادي والعشرين لألطراف في اتفاقية2016 األمم المتحدة اإلطارية بشأن تغير المناخ المقرر عقده في

.2015باريس في كانون األول/ديسمبر ، ممثال عن منظماتباالكريشناالسيد فنكاتش -5

األشخاص ذوي اإلعاقة: ألقى كلمة أشار فيها إلى أنه دولة عضوا التفاقية حقوق154بالرغم من اعتماد

في المائة من جميع20األشخاص ذوي اإلعاقة، فإن نسبة األشخاص ذوي اإلعاقة يعدون ضمن فئة السكان األفقر في

العالم. ودفع السيد باالكريشنا بضرورة اإلدماج الكامل

12/3715-10927

CRPD/CSP/2015/5

لألشخاص ذوي اإلعاقة في أهداف التنمية المستدامة.2015وخطة التنمية لما بعد عام

إقرار جدول األعمال (CRPD/CSP/2015/1أقر المؤتمر جدول أعمال المؤتمر ) -6

ووافق، بتوافق اآلراء، على اعتماد المنظمات غير الحكوميةالتي قدمت طلبات للمشاركة بصفة مراقب في المؤتمر.

مناقشات اجتماعي المائدة المستديرة . تعميم مراعاة1اجتماع المائدة المستديرة

مسائل اإلعاقة في إطار الحد من الفقرالمساواة وعدم

،1 المائدة المستديرة اجتماعافتتح ممثل البرازيل -٧ 2015بعد عام  وقدم تعليقات بشأن خطة التنمية لما

وأهداف التنمية المستدامة. وقال إن األشخاص ذوي اإلعاقة ذكروا في أهداف وغايات معينة من أهداف التنمية

المستدامة، وهو شيء لم يحدث في األهداف اإلنمائية لأللفية، كما كان لهم وجود في جميع أنحاء الوثيقة. وذكر

نائب الرئيس أن بعض األهداف والغايات الواردة في المسودة األولى تشير إلى المعايير الدولية القائمة، وهي

تطرح إمكانية اإلحالة إلى المعايير المنصوص عليها في اتفاقية حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة. وشدد أيضا على ضرورة إنشاء والية لتمكين منظومة األمم المتحدة من تقديم المساعدة والدعم للتكنولوجيات التي يستخدمها

األشخاص ذوو اإلعاقة. وفي األشهر المقبلة، ستتيح المناقشات القادمة بشأن تمويل التنمية فرصة فريدة

إلثارة المسائل المتعلقة بالتكنولوجيا وتوفير التسهيالت الالزمة لألشخاص ذوي اإلعاقة. وأشار نائب الرئيس أيضا إلى أهمية التأكد من اشتمال المؤشرات المقررة لقياس

على بيانات مصنفة2015تنفيذ خطة التنمية لما بعد عام

15-1092713/37

CRPD/CSP/2015/5

بحسب حالة اإلعاقة، وذلك لكفالة التعريف باحتياجات األشخاص ذوي اإلعاقة. وهذه فرصة يجب اغتنامها لدفع جهود الحد من الفقر وتعزيز المساواة لفائدة األشخاص

ذوي اإلعاقة بموجب االتفاقية وخطة التنمية الناشئة لما بعد.2015عام

تسوكوباكمال الميتشان )جامعة -8 ، اليابان(: عرض بحثا قائما على األدلة من الفلبين ونيبال عن اإلعاقة والتعليم، لتوضيح العالقة بين الفقر واإلعاقة وعدم المساواة. وقد

نشر ذلك البحث مؤخرا بدعم من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي. وسلط السيد الميتشان الضوء على أهمية التعليم بوصفه وسيلة بالغة األهمية للقضاء على الفقر، مؤكدا أن كفالة الحصول على التعليم ال يفيد األشخاص ذوي اإلعاقة

فحسب وإنما يفيد أيضا أسرهم والمجتمع ككل. وقدم بعض األمثلة على فوائد االستثمار مبكرا في األطفال ذوي

اإلعاقة من حيث تقليل احتمال وقوعهم في براثن الفقر في حياتهم فيما بعد. فعلى سبيل المثال، بينت نتائج بحثه

في نيبال أن إضافة سنة دراسية واحدة تزيد دخل في المائة.20 إلى 19األشخاص ذوي اإلعاقة بنسبة

واختتم السيد الميتشان كلمته بالتشديد على ضرورة حدوث تحول نمطي ”من اإلقصاء إلى اإلدماج، ومن التمييز

إلى القبول، ومن اإلحسان إلى االستثمار“. وناقش أيضا الحالة الراهنة لنيبال، حيث مازال آالف األشخاص يتعافون

من آثار الزلزال المدمر الذي وقع مؤخرا. وأكد مجددا ضرورة اهتمام جميع البلدان، وبخاصة البلدان النامية مثل

نيبال، باالستثمار في بناء قدرات األشخاص ذوي اإلعاقة على سبيل الضرورة الملحة، عن طريق التثقيف، بصفة

خاصة، في مجاالت الحد من مخاطر الكوارث والقدرة علىالتكيف والتعمير.

14/3715-10927

CRPD/CSP/2015/5

)األمانة الوطنيةغوميزروسيو سوليداد فلورنتين -9 المعنية بحقوق اإلنسان لألشخاص ذوي اإلعاقة، باراغواي(:

ناقشت أهمية إدماج األشخاص ذوي اإلعاقة في جميع أهداف التنمية المستدامة، غير أنها أشارت أيضا إلى

العوائق الرئيسية التي يلزم تجاوزها لتحقيق ذلك. وأشارت إلى أن التقدم يتوقف في نهاية المطاف على اإلرادة

السياسية وأبرزت الحاجة إلى أن تفكر كل دولة من الدول األعضاء في التحديات الخاصة بها عند وضع السياسات.

فاتفاقية حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة من الصكوك التي ينبغي أن تسترشد بها الدول عند وضع سياسات شاملة، إال

أن تطبيق شعار ”فكر عالميا، واعمل محليا“ أمر بالغ األهمية في هذا الصدد. وشددت السيدة فلورنتين غوميز على أهمية وضع أطر زمنية مالئمة حتى يتسنى تخطيط

العمل على المدى القصير والمتوسط والطويل، كما شددت على أهمية الميزنة. وأخيرا، قالت إن تكلفة إقصاء األشخاص ذوي اإلعاقة مرتفعة، في حين أن إدراجهم يعني

استثمارا في المستقبل. ، السويد(:MyRight )منظمة سودرغرنتينا نومي- -١٠

شددت على أهمية وضع وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة بما يتوافق مع اتفاقية حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة.

وسلطت الضوء على جانب التفاوت بين الجنسين في سياسات الحد من الفقر. وعالوة على ذلك، شددت على ضرورة تعزيز مؤشرات اإلعاقة لتحسين التقدم المحرز

ورصده، بغرض كفالة فعالية تنفيذ السياسات وأداءالخدمات الوطنية والدولية. وأكدت السيدة نومي-

سودرغرن أيضا على أهمية مشاركة أصحاب المصلحة المتعددين في عملية اتخاذ القرارات المتعلقة بأهداف

التنمية المستدامة، من أجل ضمان إدراج مسائل اإلعاقة بأسرها.2015بعد عام  في خطة التنمية المستدامة لما

15-1092715/37

CRPD/CSP/2015/5

الخاصة المعنيةالمقررة-كاتالينا ديفانداس أغيالر )11 بحقوق األشخاص ذوي اإلعاقة(: قالت إن معدالت الفقر

وعدم المساواة مازالت مرتفعة في صفوف األشخاص ذوي اإلعاقة أكثر من غيرهم، بالرغم من التقدم المحرز من أجل القضاء على الفقر على الصعيد العالمي. وشددت

على أن الفقر قضية من قضايا حقوق اإلنسان وأن الفقر المدقع انتهاك لحقوق اإلنسان. وذكرت أيضا أن الفقر في صفوف األشخاص ذوي اإلعاقة ليس مهما بالنسبة للبلدان النامية فحسب، بل هو مشكلة عالمية تؤثر على األشخاص

ذوي اإلعاقة في جميع أنحاء العالم. وعالوة على ذلك، شددت على الحاجة الماسة إلى تجاوز النهج التقليدية

المتبعة في برامج الحماية االجتماعية التي قد تعزز اإلقصاء، والتركيز بدال من ذلك على الحماية االجتماعية

الشاملة لذوي اإلعاقة والتي تعزز استقالل األشخاص ذوي اإلعاقة ومشاركتهم بفعالية في المجتمع وتمتعهم الكامل

بحقوق اإلنسان. واعترفت أيضا أن بالرغم من التقدم الهام الذي تمثله المسودة األولية للوثيقة الختامية لمؤتمر قمة

األمم المتحدة التي نشرت مؤخرا العتماد خطة التنمية لما ، مازالت هناك فرصة كبيرة للتأكد من2015بعد عام

على2015اشتمال أهداف التنمية المستدامة لما بعد عام إشارة صريحة وقوية لمسائل اإلعاقة والتفاقية حقوق

األشخاص ذوي اإلعاقة، ولوضع مؤشرات شاملة لمسائل اإلعاقة تقيس التقدم المحرز في مكافحة الفقر في

صفوف األشخاص ذوي اإلعاقة. وخالل المناقشة التي تلت، ألقى كلمة ممثلو كل من -١٢

غانا وغواتيماال وسيراليون واالتحاد األوروبي.

16/3715-10927

CRPD/CSP/2015/5

. تحسين البيانات2اجتماع المائدة المستديرة واإلحصاءات المتعلقة باإلعاقة:

والتحديات األهداف المائدة المستديرةاجتماعترأس ممثل بولندا مناقشة -١٣

الثاني. اإلحصاءات التابعة إلدارةشعبةفرانشسكا بيروشي ) -14

الشؤون االقتصادية واالجتماعية(: ناقشت إطار المؤشرات المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة، الذي ينتظر منه أن

يشتمل على مؤشرات على الصعد الدولي والوطني ودون الوطني. فالمؤشرات تساعد في إرشاد النقاش السياسي من حيث األولويات، وهي تقدم إطارا هيكليا على الصعيد الدولي، وتعلم الجمهور ووسائط اإلعالم. وتتطلب معالجة مبدأ ”أال يتخلف أحد عن الركب“ أن تتوافر بيانات مصنفة

ومؤشرات تتعلق بجميع فئات السكان. ولئن أمكن بسهولة استخدام التعداد ألي مجموعة فرعية من السكان، فإنه ال يجرى إال كل عشر سنوات ويتضمن متغيرات أقل. وتنحو

124الدراسات االستقصائية إلى جمع معلومات أكثر. فمن في المائة منها آخر تعداد74بلدا في العالم، ضمنت نسبة

لها أسئلة عن اإلعاقة. وإضافة إلى ذلك، وضعت منظمة األمم المتحدة للطفولة )اليونيسيف( دراسات استقصائية عن األطفال ذوي اإلعاقة ونفذتها فعال. وتشمل الخطوات

المقبلة التركيز على الفرص الجديدة لبناء القدرات وإشراك المنظمات المعنية بقضايا المعوقين والمنظمات

اإلحصائية الوطنية والدولية. وسيقدم مقترح بشأن المؤشرات المتعلقة باألهداف التنمية المستدامة في

اإلحصائية.  إلى اللجنة2016آذار/مارس (: ناقشت في العرضفوردهامصوفي ميترا )جامعة -١٥

الذي قدمته عن جمع البيانات المتعلقة باإلعاقة، الحاجة الملحة لتوافر بيانات عالية الجودة بغرض مقارنتها على

15-1092717/37

CRPD/CSP/2015/5

الصعيد العالمي، كما ناقشت مدى فعالية التقييم والبيانات الطولية في تتبع التقدم المحرز على مر الزمن، بما يشمل

البيانات والمعلومات المتعلقة بامتثال أي بلد التفاقية حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة. وقد أحرز فريق واشنطن

المعني بإحصاءات اإلعاقة بعض التقدم في هذا المجال في العقد الماضي، وهو هيئة دولية من الخبراء تعمل وفقا

لوالية اللجنة اإلحصائية باألمم المتحدة. ومن ضمن الجهود الدؤوبة المبذولة لقياس اإلعاقة بين األطفال العمل الذي

تقوم به اليونيسيف. وتعكف منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي أيضا على إعداد دراسة استقصائية عن اإلعاقة والحواجز البيئية. وباستطاعة األطراف التي تنضم إلى

اتفاقية حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة أن ترى التقدم المحرز على الصعيد الوطني. وتشمل الفرص المتاحة لزيادة جمع البيانات على الصعيد العالمي مجموعات

البيانات المستقاة من االستقصاءات الديمغرافية والصحية، والدراسات االستقصائية العنقودية المتعددة المؤشرات،

ودراسة قياس مستويات المعيشة. ويتيح كل من تلك الدراسات فرصا فريدة لجمع البيانات عن اإلعاقة على

العالمي. الصعيد الدولي المعنيالتحالفماريان دايموند )رئيسة -16

بقضايا اإلعاقة(: ناقشت الكيفية التي يمكن بها للخطة العالمية الجديد أن تعزز حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة

بواسطة إدراج مدخالت من األشخاص المعوقين على جميع المستويات. ورغم أن حالة األشخاص ذوي اإلعاقة لم

تتضمن في كثير من األحيان في عملية جمع البيانات، فإن تصنيف البيانات يجب أن يكون أولوية في المستقبل. ويوجد عدد من الغايات في أهداف التنمية المستدامة

بحاجة إلى مؤشرات لإلعاقة، مثل التعليم والفقر وإمكانية الحصول على المياه النظيفة. وتحظى كثرة من الدول

األطراف في اتفاقية حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة بآليات

18/3715-10927

CRPD/CSP/2015/5

لقياس البيانات المتعلقة باإلعاقة وستساعد الخطة الجديدة على تعزيز تلك الوسائل. ويمكن جمع البيانات وتصنيف

البيانات عن طريق شراكات تبادل البيانات. وتشتد الحاجة أيضا إلى الشراكة بين المؤسسات اإلحصائية والمجتمع

المدني لدعم مصالح أصحاب المصلحة المتعددين. ويمكن لمنظمات المعوقين والمنظمات غير الحكومية أن تؤدي

دورا حيويا في هذا الصدد. للعلوم في المركزالمساعدجينيفر مادانس )المدير -١٧

الوطني لإلحصاءات الصحية، مراكز الواليات المتحدة لمكافحة األمراض والوقاية منها(: قدمت عرضا موجزا عن

عمل المركز الوطني لإلحصاءات الصحية وعن فريق واشنطن الذي انبثق عن دعوة دولية لتوفير المزيد من البيانات الشاملة الموثوقة والقابلة للمقارنة دوليا عن

األشخاص ذوي اإلعاقة. ومن خالل جهد تولت تنسيقه عدة منظمات تابعة لألمم المتحدة ومنظمات لألشخاص ذوي اإلعاقة ومنظمات المجتمع المدني والمكاتب اإلحصائية

الوطنية، أنشأ فريق واشنطن مجموعة من األدوات الالزمة لجمع البيانات الخاصة باإلعاقة. وتأخذ هذه األداة، المؤلفة من استبيان قصير، شكل مجموعة مكونة من ستة أسئلة

وأربع فئات لإلجابة متصلة بها، من شأنها أن تساعد المحققين، عند تطبيقها على أي دراسات كبيرة لجمع البيانات مثل الدراسات االستقصائية والتعدادات، في

تصنيف البيانات المتعلقة باألشخاص ذوي اإلعاقة، وبالتالي في تحسين اإلحصاءات الوطنية المتعلقة باإلعاقة. وقد

أنشئت تلك األداة ليس لزيادة حجم البيانات المتاحة في جميع أنحاء العالم فحسب، بل أيضا لتوحيد البيانات بغرض تيسير إجراء مقارنات البيانات عبر الوطنية وعبر الفترات الزمنية. وهذا بدوره سيساعد الباحثين والحكومات على

تتبع التقدم المحرز أو التغيرات المتصلة باإلعاقة على مر الزمن وفيما بين العديد من البلدان. وناقشت السيدة

15-1092719/37

CRPD/CSP/2015/5

مادانس أهمية أن تدرج الدول األطراف على سبيل الضرورة العاجلة، كخطوة أولى وفورية من جانبها، مجموعة مصادق عليها من األسئلة في التعدادات

والدراسات االستقصائية الوطنية بغرض جمع معلوماتاإلعاقة. مصنفة بحسب نوع

المعنية بحقوق األشخاصاللجنةهيونغ شيك كيم ) -١٨ ذوي اإلعاقة(: تحدث عن أهمية تحسين أساليب جمع

البيانات ألغراض تنفيذ ورصد اتفاقية حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة. وذكر أن ضرورة إيجاد طريقة شاملة وموحدة

من31 لجمع البيانات ما هي إال إلزام ورد في المادة االتفاقية. وأشار السيد كيم إلى أن دوال أطرافا كثيرة في

االتفاقية عجزت عن تقديم بيانات مصنفة في تقاريرها المقدمة عن حالة التنفيذ، مما كشف عن الفجوات الضخمة القائمة بين نية الدول األطراف بتنفيذ ورصد االتفاقية وبين

جهودها المبذولة للتنفيذ فعال. ودعا السيد كيم إلى إيجاد طريقة شاملة وموحدة لجمع البيانات حتى يفي جميع

الدول األطراف بمتطلبات جمع البيانات الواردة في االتفاقية. وسلط الضوء أيضا على أهمية تحقيق التوازن

بين جمع البيانات الكمية والنوعية بغرض التصدي لمختلف القضايا واالحتياجات الخاصة باألشخاص ذوي اإلعاقة

ومعالجتها. فالبيانات النوعية، على وجه الخصوص، ستساعد على توفير فهم أفضل لإلعاقة والوظائف البشرية

وعلى إعمال الحقوق بموجب االتفاقية، على نحو لم يكن ليتسنى قياسه بسهولة من خالل الطرائق الكمية. واختتم

قائال إنه ينبغي إنشاء واستخدام طريقة جديدة لجمع البيانات تكون معترف بها ومتفق عليها دوليا، ألغراض

مجموعتين من العمليات هما: رصد وتنفيذ االتفاقية، ورصدالمستدامة. وتنفيذ أهداف التنمية

والهند أسئلة أثناء الجلسة.أسترالياوطرح ممثالن من -19

20/3715-10927

CRPD/CSP/2015/5

حلقة النقاش غيMر الرسمية: التصدي لما يعMانيه األشخاص ذوو اإلعاقة من ضعف وإقصاء: حاالت

Mالنساء والفتيات، وحق األطفال في الحصول اإلنسانية على التMعليم، والكوارث واألزمات

اشترك في رئاسة فريق النقاش غير الرسمي كل من -٢٠ ممثل إيطاليا والسيد يتنيبرش نيغوسي )المدير التنفيذي

للمركز اإلثيوبي المعني باإلعاقة والتنمية(. )أنتيغوا وبربودا(: بدأ عرضهوبسنوالتر ألفونسو -٢١

بتقديم إحصاءات عن انتشار اإلعاقة في أمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي. وأشار إلى ضرورة وضع أحكام،

مليون شخص من ذوي اإلعاقة60بالنظر إلى أن أكثر من يعيشون في المنطقة، لمنع االستغالل واألذى ضد

األشخاص ذوي اإلعاقة، وال سيما النساء واألطفال. وتكلم أيضا عن التحديات التي لم يزل يواجهها أشخاص مصابون

بإعاقات خفية في المنطقة، حيث إن قلة من البلدان تمتلك الموارد وقاعدة المعارف الالزمة لدعم هؤالء األشخاص. وتكلم السيد وبسن أيضا عن ضرورة وضع استراتيجيات

للحد من مخاطر الكوارث شاملة لمسائل اإلعاقة في البلدان المعرضة للكوارث الطبيعية والبشرية. وتحدث عن

االستراتيجيات التي أعدتها أنتيغوا وبربودا للتصدي لألعاصير التي تصيبها كل عام. وتحدث بإيجاز عن تحديات الهياكل األساسية التي تواجهها البلدان النامية في مسعاها لتنفيذ

استراتيجيات الحد من مخاطر الكوارث، وطرح أمثلة محددة للكيفية التي استطاع بها بلده أن يتجاوز مشاكل

الهياكل األساسية المذكورة من أجل احتواء األشخاص ذوياإلعاقة.

رانجيتا دي سيلفا دي ألويس )كلية الحقوق بجامعة -٢٢ بنسلفانيا(: ركزت على التعليم الشامل للجميع وعلى

حقوق األطفال ذوي اإلعاقة، وكذلك على نقاط التقاطع

15-1092721/37

CRPD/CSP/2015/5

بين نوع الجنس واإلعاقة. وناقشت الحاجة إلى إجراء إعادة تقييم للتعليم الشامل الجميع الذي ينطوي على مشاركة

أعلى لألشخاص ذوي اإلعاقة، في سياقات من بينها إعالن إنشيون الذي انبثق عن منتدى التعليم العالمي في عام

، والذي يدعو إلى التزام األوساط التعليمية الدولية2015 بإعادة توجيه السياسات التعليمية الوطنية واإلقليمية

القائمة نحو توفير فرص التعليم لفئات السكان األكثر ضعفا في العالم. وذكرت أيضا أمثلة للسبل التي حاولت بها بلدان

مختلفة أن تجعل قوانينها وسياساتها التعليمية أكثر شموال لألشخاص ذوي اإلعاقة. وذكرت كأحد تلك األمثلة الجهود التي تبذلها المحكمة العليا بجنوب أفريقيا إلعادة تعريف

التعليم حتى يشمل المشاركة المدنية والمشاركةع في الوقت نفسه نطاق تعريف اإلعاقة السياسية، بما يوس

في البلد ويعزز المشاركة السياسية الشاملة لألشخاص ذوي اإلعاقة. وناقشت أيضا كيف يمثل العنف ضد

األشخاص ذوي اإلعاقة، وال سيما النساء، عائقا في سبيل التعليم الشامل وبالتالي في سبيل مشاركة النساء ذوات

اإلعاقة وتقلدهن مناصب قيادية في المجتمع وفي التنمية. ماري كروك )كلية الحقوق بجامعة سيدني(: ناقشت -٢٣

مسألة حماية األشخاص ذوي اإلعاقة في حاالت الكوارث واألزمات اإلنسانية. وبدأت مناقشتها بعرض دراسة شملت

ستة بلدان كانت قد أجرتها مع زمالئها في جامعة سيدني بشأن انتشار اإلعاقة في صفوف السكان المهاجرين

والالجئين. وخلصت الدراسة إلى أن الالجئين معرضون إلى خطر أكبر بكثير بالوفاة أو اإلصابة أثناء الكوارث الطبيعية والبشرية، وأن األشخاص ذوي اإلعاقة الذين يعيشون في تلك المجتمعات معرضون لهذا الخطر بدرجة أكبر. وأحد

التحديات الكثيرة التي تواجه الحكومات ومنظمات المعونة اإلنسانية في حاالت الكوارث هو إيجاد طريقة لتقديم

خدمات الدعم إلى األشخاص ذوي اإلعاقة. وفي معرض

22/3715-10927

CRPD/CSP/2015/5

دراستهم لمخيمات الالجئين السوريين، وجدوا أن األشخاص ذوي اإلعاقة كثيرا ما يحرمون من الرعاية الصحية والغذاء بسبب نقص الموارد. ثم ناقشت كيف أن الهيئات الدولية المعنية بوضع السياسات كانت في غاية البطء في توفير

الحماية لألشخاص ذوي اإلعاقة في المناطق المنكوبة. فاتفاقية حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة عبارة عن التزام

دولي ملزم، وهي تشكل خطوة أولى في وضع االستراتيجيات لضمان حماية حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة

في حاالت الكوارث. وإحدى القضايا األساسية التي بقيت هي تحديد هوية األشخاص ذوي اإلعاقة في المناطق

المنكوبة. ودعت السيدة كروك، مرددة دعوة زمالئها أيضا، إلى إيجاد نظام شامل وموثوق به لجمع البيانات لتلبية

احتياجات جماعة ذوي اإلعاقة بشكل أفضل. ، المنظمة الدوليةالرئيسراشيل كاتشاجي )نائبة -24

للمعوقين(: قدمت عرضا عن النساء ذوات اإلعاقة وناقشت مدى تعقيد سبل التصدي ألشكال التمييز المتعددة

التي تواجهها النساء ذوات اإلعاقة، أمام واضعي السياسات. وقالت إن أهم شيء هو التوصل إلى حل

لمشكلة إقصاء النساء والفتيات في السياسات المتعلقة باإلعاقة. فإن ارتفاع مستويات الفقر يمكن أن يؤدي إلى

زيادة الضعف والتعرض للعنف الجنسي للنساء ذوات اإلعاقة. ودعت السيدة كاتشاجي إلى توفير بيانات مصنفة

للمساعدة في تنوير اتخاذ القرارات السياساتية. ومن شأنه التعليم أن يساعد على تمكين المرأة بحيث ال يجري

إقصاؤها بعد ذلك من القرارات المتعلقة بالسياسة العامة. وأضافت قائلة إن الطريقة األكثر فعالية لشمول المرأة هي استراتيجية ذات مسار مزدوج تكفل إمكانية حصول النساء

ذوات اإلعاقة على التعليم والرعاية الصحية، فضال عن التمكين االقتصادي. وثمة استراتيجية ثانية هي تعميم مراعاة مسائل اإلعاقة في جميع الوزارات الحكومية

15-1092723/37

CRPD/CSP/2015/5

التنفيذية. وفي مالوي، ما برح هذا التعميم يتقدم إذ أن كل وزارة لديها حاليا سياسة عامة لإلعاقة، وذلك لكفالة عدم تركز هذا التعميم في إدارة حكومية واحدة فقط. وإضافة

إلى ذلك، من األهمية البالغة بنفس القدر أن يجري تدريب المسؤولين الحكوميين على جميع المستويات لضمان

فهمهم لمسائل اإلعاقة. وتشمل التوصيات جمع بيانات مصنفة عن حاالت محددة تمس النساء والفتيات ذوات

اإلعاقة، وبذل الجهود عن قصد لتمويل المنظمات المعنية بالنساء ذوات اإلعاقة ومشاركتها في المؤتمرات. ومن

شأن إيجاد شراكات مع النساء والفتيات ذوات اإلعاقة أن يثبت فائدته مع مضي المجتمع الدولي قدما بخطة التنمية

.2015لما بعد عام بحقوق األشخاصالمعنيةدايان كينغستون )اللجنة -25

ذوي اإلعاقة(: اعتلت المنصة وتكلمت عن حاالت الضعف التي يكون فيها األشخاص ذوو اإلعاقة في قلب الخطر

معرضين له. وشددت على ضرورة إعادة تشكيل أو الخطاب المتعلق باإلعاقة عن طريق التركيز على آليات

التمكين بدال من اعتماد نهج قائم على مذهب الرعاية األبوية. فإن تهيئة الفرص المتكافئة لألشخاص ذوي اإلعاقة

واألشخاص غير المعاقين يعني أن يتمتع األشخاص ذوو اإلعاقة بالحماية والقدرة على التكيف واألمن والتمكين

بشكل جيد. وفي حاالت الطوارئ، يلزم إدراج األشخاص ذوي اإلعاقة بشكل كامل في اتخاذ القرارات وتنفيذ

الخطط. ويلزم وضع ضمانات للنساء ذوات اإلعاقة، وهم أكثر عرضة للعنف الجنسي. وإضافة إلى ذلك، تحتاج

النساء ذوات اإلعاقة إلى التمكين االقتصادي وإمكانيةالحصول على الرعاية الصحية.

وخالل جلسة األسئلة واألجوبة، أخذ الكلمة مندوب -26من الهند.

24/3715-10927

CRPD/CSP/2015/5

تنفيذ منظومة األمم المتحدة لالتفاقية المتعلقة ”بتنفيذالجلسةافتتح رئيس المؤتمر -27

االتفاقية“. ليني مونتيل )األمين العام المساعد للتنمية -٢٨

االقتصادية، إدارة الشؤون االقتصادية واالجتماعية(: قدم لمحة عامة عن الجهود الدؤوبة التي تبذلها اإلدارة لطرح

2015إطار للتنمية لما بعد عام يكون مستداما وشامال لمسائل اإلعاقة وللتيسيرات المتعلقة باألشخاص ذوي

اإلعاقة، ويجمع بين أصحاب المصلحة الجدد والتقليديين ويفعل شراكات أصحاب المصالح المتعددين من أجل إحراز

تقدم ملموس بشأن المسائل ذات األولوية، مثل توفير التيسيرات المتعلقة باألشخاص ذوي اإلعاقة، بغرض تحقيق

المشاركة الكاملة والمتساوية لألشخاص ذوي اإلعاقة فير الحاضرين بأن حوالي في15المجتمع والتنمية. وقد ذك

المائة من سكان العالم لديهم شكل ما من أشكال اإلعاقة، في المائة لديهم إعاقة شديدة، وأن تلك3وأن من بينهم

األعداد ستزداد على األرجح، مؤكدا أن النزاعات من العوامل الخطيرة في هذا الصدد. وأكد السيد مونتيل من جديد أهمية الجهود الدؤوبة الرامية إلى تهيئة إطار شامل

في كفالة تمركز خطة التنمية2015للتنمية لما بعد عام حول اإلنسان، وعدد المكاسب الكثيرة العائدة عن إدراج إشارات صريحة وضمنية إلى األشخاص ذوي اإلعاقة في أهداف التنمية المستدامة. وسلط الضوء على الحد من

مخاطر الكوارث وجمع البيانات بوصفهما مجالين من مجاالت العمل الهامة، وأشار إلى إسهامات الدول األعضاء

ومنظومة األمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني في الوثيقة الختامية الناجحة لمؤتمر األمم المتحدة العالمي

الثالث بشأن الحد من مخاطر الكوارث المعقود في سينداي باليابان، من حيث اشتماله على حقوق ووجهات

15-1092725/37

CRPD/CSP/2015/5

نظر األشخاص ذوي اإلعاقة، ليصبح بذلك نموذجا لمؤتمرات األمم المتحدة واجتماعاتها العالمية في

المستقبل. وشدد على أهمية الشراكات بين أصحاب المصلحة المتعددين على جميع المستويات، وسلط الضوء

على التحديات الناجمة عن تأثيرها على تقدم التنمية ورفاهسيما األشخاص ذوي اإلعاقة. جميع الناس، ال

ماريت كوهونين شريف )مفوضية األمم المتحدة -٢٩ لحقوق اإلنسان(: ناقشت مبادرات عديدة تضطلع بها مفوضية حقوق اإلنسان. وقالت إن المفوضية قدمت

تقريرها إلى الدورة السادسة والعشرين لمجلس حقوق اإلنسان، ونظمت حلقات نقاش وقدمت مساعدات تقنية

إلى الدول األعضاء من أجل تحسين تنفيذ االتفاقية. وعددت السيدة شريف التحديات التي واجهتها المفوضية،

وهي إدراج األشخاص ذوي اإلعاقة في المؤشرات العالمية ذات البيانات المصنفة. وذكرت أن الفقر والتعليم الشامل

مازاال من األولويات، وكذلك زيادة التركيز على النساءوالفتيات باعتبارهن من الفئات الضعيفة التي تواجه التمييز.٣٠ - ددش :)يئامنإال ةدحتمال ممأال جمانرب( ليفوش لراش

شقان مث .ةقاعإال يوذ صاخشأال قوقح ميمعت ةيمهأ ىلع ءاضعأال لودال ىإل معدال ميدقت يف يئامنإال جمانربال رود

قوقح ئدابمو ريياعم زيزعت يف كلذكو ،اهتامازتالب ءافولل ديسال شقانو .لماكتال قيقحت يفو ايلود اهيلع قفتمال ناسنإال

جمانربلل ةديدجال ةيجيتارتساال ةطخال كلذ دعب ليفوش نم دحال ىلع زكرت يتال ،“مالعال رييغت” ةنونعمال يئامنإال

ووذ صاخشأال اههجاوي يتال ةاواسمال مدعو ءاصقإال تاليهستال ريفوتو مصوالو فيظوتالو ميلعتال ىلعو ،ةقاعإال

اهفصوب ةقاعإالب فارتعاال نع الضف ،ةقاعإال يوذل ةمزالال .ةيناسنإال ثراوكالو تامزأال يف فعضلل ايسيئر اردصم

هنأب قباسال يف هنع برعأ ام ىلع اددجم ديكأتالب متتخاو

26/3715-10927

CRPD/CSP/2015/5

بدون معالجة2015لن يتسنى تحقيق إطار ما بعد عام اإلعاقة بوصفها قوة دافعة لالمساواة واإلقصاء في

المجتمع. جيزيال نوك )اللجنة االقتصادية واالجتماعية لغربي -٣١

آسيا(: قدمت عرضا باسم فريق الدعم المشترك بين الوكاالت المعني باتفاقية حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة، وتكلمت عن الجهود المتزايدة من أجل النهوض بحقوق

األشخاص ذوي اإلعاقة في حاالت الخطر والطوارئ اإلنسانية عن طريق إقامة الشراكات مع الحكومات والمجتمع المدني ومنظمات األشخاص ذوي اإلعاقة.

وأبرزت السيدة نوك اإلنجاز الذي تحقق في مؤتمر األمم المتحدة العالمي بشأن الحد من مخاطر الكوارث في سينداي، متمثال في االعتراف باألشخاص ذوي اإلعاقة

باعتبارهم عامال من عوامل التغيير وموردا من الموارد في حاالت الكوارث. وأشارت إلى عدة أمثلة لكيانات األمم

المتحدة التي عززت جهود التعاون من أجل النهوض بعملية من االتفاقية.31جمع البيانات عن اإلعاقة بموجب المادة

واختتمت كلمتها بالتأكيد مجددا على وجود فريق الدعم المشترك بين الوكاالت جاهزا لمساعدة الدول األعضاء في

وضع سياسات عملية شاملة لمسائل اإلعاقة. مارغريتا فالشتروم )الممثلة الخاصة لألمين العام -٣٢

المعنية بتنفيذ االستراتيجية الدولية للحد من الكوارث(: أحاطت المؤتمر باإلنجاز التاريخي لمؤتمر األمم المتحدة

العالمي بشأن الحد من مخاطر الكوارث في سينداي بإدراجه منظور اإلعاقة واألشخاص ذوي اإلعاقة في

العمليات التي أفضت إلى مؤتمر ونتائجه. وأشارت إلى أن اإلطار العالمي الذي اعتمد حديثا بشأن الحد من الكوارث

الذي انبثق عن مؤتمر سينداي يمثل تحوال واضحا في النهج المتبع إزاء الحد من مخاطر الكوارث، حيث زاد التأكيد على

15-1092727/37

CRPD/CSP/2015/5

أهمية التأهب للمخاطر وبناء القدرة على الصمود والتعمير. وشددت على أن التركيز لم يعد على الكارثة نفسها، وإنما

على مخاطر الكوارث وما ينبغي القيام به من أجل منع تلك المخاطر أو الحد منها. وأدى ذلك إلى توسيع نطاق جدول

األعمال إلى حد كبير من حيث الحاجة إلى التعاون فيما بين أصحاب المصلحة وأيضا إلى التساوق مع األطر اإلنمائية

. وقد حدد2015األخرى الجاري التفاوض عليها في عام -2015إطار سينداي للحد من مخاطر الكوارث للفترة

سبعة أهداف عالمية ذات أهمية خاصة. ومن بين2030 تلك األهداف السبعة، يلزم رصد أربعة منها كميا، مع

التركيز على الخسائر في األرواح والخسائر االقتصادية واآلثار الناجمة على الهياكل االجتماعية والهياكل األساسية

الحيوية، والخطط المطلعة على المخاطر، ونظم اإلنذار المبكر، وتوفير التسهيالت المتعلقة بذوي اإلعاقة. واختتمت

السيدة فالشتروم بمناقشة الدروس التي استفاد منها مكتب األمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، فأكدت أن

االتفاقات الدولية ضرورية ولكنها ليست كافية، وأن أي سياسة عامة أو مشروع يجري التخطيط له تلزمه

منظورات ومقترحات األشخاص ذوي اإلعاقة. كريستين هتلي )ممثلة هيئة األمم المتحدة للمرأة(: -33

ناقشت أوجه التمييز المتعدد الجوانب التي تواجهها النساء والفتيات ذوات اإلعاقة، حيث إنهن معرضات للعنف العائلي

أكثر من النساء غير المعاقات بمقدار الضعف، ويتعرضن لسوء المعاملة على امتداد فترة زمنية أطول. وأطلعت الحاضرين بعد ذلك على المسار المزدوج، وهو أساس متين للعمل على تعزيز وحماية النساء والفتيات ذوات

اإلعاقة. وقد أولت الخطة االستراتيجية الجديدة لهيئة األمم المتحدة للمرأة اعتبارا خاصا للنساء والفتيات ذوات

اإلعاقة، بغية ضمان اشتمال جميع سياسات هيئة األمم المتحدة للمرأة والبرامج التي تدعمها على قضايا النساء

28/3715-10927

CRPD/CSP/2015/5

ذوات اإلعاقة، بما يتماشى مع مبدأ المساواة بين الجنسين. غير أنه مازالت توجد تحديات كثيرة، من بينها ضرورة

تحسين البيانات المصنفة حسب نوع اإلعاقة ونوع الجنس والسن؛ والحاجة إلى إقامة شراكة عالمية من أجل حقوق

النساء والفتيات ذوات اإلعاقة لتقوم ببناء تحالفات مع النساء والمنظمات النسائية ذات األهداف المشتركة؛

وكفالة إيصال أصوات النساء ذوات اإلعاقة على جميع المستويات. وشددت السيدة هتلي على ضرورة عمل هيئة

األمم المتحدة للمرأة في شراكة مع الوكاالت األخرىلضمان التصدي لتلك التحديات.

وفي أعقاب تلك البيانات، اعتلى المنصة ممثلو كل -34 من الجمهورية الدومينيكية والمكسيك وجنوب أفريقيا

بغرض توجيه أسئلة. وقدم رئيس المؤتمر أعضاء حلقة النقاش المعنيين -35

بجلسة الحوار التفاعلي الثانية. ماريا سوليداد سيسترناس رييس )رئيسة اللجنة -٣٦

المعنية بحقوق األشخاص ذوي اإلعاقة(: قالت إن اللجنة لديها ركائز مختلفة للعمل. وتتناول الركيزة األولى شراكات

اللجنة مع مختلف وكاالت األمم المتحدة المعنية باإلعاقة ومع المقررة الخاصة المعنية بحقوق األشخاص ذوي

اإلعاقة، والمبعوث الخاص لألمين العام المعني بمسألة اإلعاقة وتوفير التسهيالت الخاصة باألشخاص ذوي اإلعاقة.

وتتناول الركيزة الثانية للجنة تعزيز الهيئات المنشأة بموجب معاهدات. أما الركيزة الثالثة فتتناول بناء القدرات

مع المجتمع المدني وجهات أخرى. وتشارك اللجنة أيضا في عملية تحديد أهداف التنمية المستدامة وخطة التنمية

. وقد أكدت اللجنة أهمية عملها في2015لما بعد عام تعزيز التصديق العالمي على اتفاقية حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة وبروتوكولها االختياري. وأكدت السيدة سيسترناس

15-1092729/37

CRPD/CSP/2015/5

رييس أن اللجنة عملت دون كلل في التفاعل مع المؤتمر بواسطة عقد المناسبات الجانبية وحلقات النقاش

والمشاركة فيها. وأشارت إلى ضرورة إيجاد فريق نقاشمعني بالتعليم خالل الدورة التاسعة للمؤتمر.

لينين مورينو )المبعوث الخاص لألمين العام المعني -٣٧ بمسألة اإلعاقة وتوفير التسهيالت الخاصة باألشخاص ذوي اإلعاقة(: قال إن الدالئل تشير إلى تزايد الجهود المبذولة

لتعزيز جدول األعمال الدولي فيما يتعلق بحقوق األشخاص ذوي اإلعاقة داخل منظومة األمم المتحدة. غير أن تعميم مراعاة حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة في المجتمع وفي

جهود التنمية مازال في طور اإلنجاز. وقد تسبب إغفال فئة األشخاص ذوي اإلعاقة والتمييز ضدها في خلق حلقة

مفرغة من انعدام المساواة والتمييز، ولم يكن واضحا ما إذا كانت األهداف اإلنمائية لأللفية قد حسنت من حالة تلك

الفئة. ومن الضروري مواصلة الدعوة إلى تحقيق التعليم والرعاية الصحية والعمالة الشاملين للجميع ويجب أن

توضع السياسات والبرامج والمشاريع من أجل إنهاء اإلقصاء والتهميش وعدم المساواة. واقترح السيد مورينو أنه ربما تكون هناك حاجة إلى إصدار تقرير عالمي محدث

عن اإلعاقة. كاتالينا ديفانداس أغيالر )المقررة الخاصة المعنية -38

بحقوق األشخاص ذوي اإلعاقة(: أشارت إلى أنها عملت خالل األشهر الستة األولى من واليتها لضمان الوصول

الكامل والمشاركة الفعالة لألشخاص ذوي اإلعاقة. أما فيما يتعلق بأهداف التنمية المستدامة، قالت إن من األهمية البالغة بمكان أن يكفل تضمين اإلطار الجديد مؤشرات

خاصة باإلعاقة وبيانات مصنفة حسب نوع اإلعاقة للمؤشرات العامة. وأبرزت كذلك الحاجة إلى ترجمة

المعايير الدولية لحقوق اإلنسان إلى تدابير محددة لها أثر

30/3715-10927

CRPD/CSP/2015/5

مباشر على حياة األشخاص ذوي اإلعاقة، وشددت على أن مكتبها مستعد لتقديم المساعدة التقنية إلى الدول األعضاء في هذا الصدد. وأشارت السيدة ديفانداس أغيالر أيضا إلى

استمرار الحاجة إلى تأكيد وتعزيز حقوق النساء والفتيات ذوات اإلعاقة ومشاركتهن باعتبارها مسألة شاملة لعدة

قطاعات. وعقب البيانات التي أدلى بها أعضاء حلقة النقاش، -39

طرحت أسئلة من الحضور من ممثلي شيلي والمكسيكوالمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية.

وعلى إثر حلقة النقاش، قدم الرئيس ثالثة قرارات -40اعتمدها المؤتمر في وقت الحق )انظر المرفق األول(.

اختتام المؤتمر أشار الرئيس في مالحظاته الختامية إلى أن المؤتمر -41

متكلما خالل97حظى بعدد قياسي من المتكلمين بلغ المناقشة العامة. وأوجز القضايا الرئيسية في مناقشات

اجتماعات المائدة المستديرة والحوار التفاعلي، فأشار إلى ما أحرز من تقدم في دعم الدول األطراف في تنفيذ اتفاقية حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة، غير أن الجهود

الرامية إلى تعميم مراعاة مسائل اإلعاقة ما زالت بحاجة إلى بلوغ الهدف المتمثل في إيجاد مجتمع وتنمية شاملين

لمسائل اإلعاقة. وأشار إلى أن الرسالة المشتركة فيما بين الدول األطراف التي حددت خالل الدورة الثامنة للمؤتمر هي حتمية تعميم مراعاة مسائل اإلعاقة كضرورة الزمة

لخطة التنمية االقتصادية واالجتماعية الجديدة، بما يشمل مواصلة العمل من أجل وضع خطة وإطار للتنمية لما بعد

يتسمان بالشمول واالستدامة ومراعاة2015عام التسهيالت الخاصة بذوي اإلعاقة. ويعد إدماج حقوق ورفاه

ما يزيد على بليون شخص من ذوي اإلعاقة في خطة جديدة للتنمية العالمية أمرا أساسيا لضمان إعمال حقوق

15-1092731/37

CRPD/CSP/2015/5

اإلنسان العالمية، وتحقيق العدالة االجتماعية والتنميةالمستدامة للجميع.

وأشار الرئيس أيضا إلى األهمية المحورية التباع نهج -42 التصميم العالمي فيما يتعلق بالتسهيالت الخاصة بذوي

اإلعاقة عند النظر في أي استثمارات في التنمية الحضرية والريفية، بما يشمل الهياكل األساسية والمرافق

والخدمات، مالحظا أنه ال توجد مشاركة كاملة وفعالةلألشخاص ذوي اإلعاقة دون توافر التسهيالت الالزمة لهم.

وقال الرئيس أيضا إن الدورة الثامنة للمؤتمر وجميع -43 البرامج والمناسبات الجانبية العالية الجودة المتصلة بها، التي تمثل رقما قياسيا في تاريخ المؤتمر، بينت بجالء أن المؤتمر يمثل آلية مركزية لألمم المتحدة للنهوض بحقوق األشخاص ذوي اإلعاقة ولتحقيق التنمية الشاملة للجميع، في ضوء االعتماد المتوقع لخطة تنمية شاملة للجميع لما

. وتوجد فرص2015 في أيلول/سبتمبر 2015بعد عام جديدة آخذة في الظهور أمام الدول األطراف في االتفاقية

لتعزيز الصلة بين اإلطار المعياري والسياسات والممارسات اإلنمائية. وقد تطور المؤتمر منذ إنشائه في

ليصبح محفال دوليا فريدا ألصحاب المصلحة2008عام المتعددين تستطيع فيه الحكومات والمنظمات غير

الحكومية واألوساط األكاديمية أن تتبادل األفكار والخبرات والحلول العملية إلدماج حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة في

المجتمع والتنمية. وشدد الرئيس كذلك على ضرورة تحسين التسهيالت الخاصة بذوي اإلعاقة في مرافق األمم المتحدة وخدماتها وقواعدها، وذلك لضمان تهيئة بيئة عمل

غير تمييزية شاملة للجميع للمندوبين والموظفين ذوي اإلعاقة في جميع أنحاء منظومة األمم المتحدة. وتحقيقا لهذه الغاية، من األهمية بمكان تحسين القواعد والمبادئ التوجيهية المعمول بها في منظومة األمم المتحدة حتى

32/3715-10927

CRPD/CSP/2015/5

تقدم الدعم الكافي والتسهيالت الالزمة لجميع األشخاص ذوي اإلعاقة. وقال الرئيس كذلك إن أعضاء األمم المتحدة،

بما في ذلك الدول األطراف في اتفاقية حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة، ينبغي أن ينظروا في الشروع بقرار من

قرارات الجمعية العامة تطلب فيه إلى األمين العام أن يقدم تقريرا شامال عن سبل تجسيد حقوق األشخاص ذوي

اإلعاقة بشكل أفضل وتحسين بيئة العمل في منظومةاألمم المتحدة، بما في ذلك مرافقها وقواعدها وأنظمتها.

وأخيرا، كرر الرئيس تأكيد ضرورة تخصيص الموارد -44 الالزمة للدورات المقبلة للمؤتمر نظرا ألن نسبة الحضور

دولة20، حين شاركت 2008والمشاركة ازدادت منذ عام ،2015 دولة في عام 155طرفا، في حين بلغ عددها

مشارك من أكثر1 000وازداد عدد الحضور إلى أكثر من منظمة من منظمات المجتمع100 وفدا و150من

المدني، ومن العديد من وكاالت األمم المتحدة.

15-1092733/37

CRPD/CSP/2015/5

المرفق الثالث المنظمات غير الحكومية المعتمدة لدى

مؤتمر الدول األطراف في اتفاقية حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة في

دورته الثامنة الخاصة بذوي اإلعاقة في إسرائيل منظمة التسهيالت -١(Access Israel) Australianاالتحاد االسترالي المعني باإلعاقة والتنمية ) -٢

Disability and Development Consortium) رابطة اآلباء واألصدقاء واألشخاص ذوي اإلعاقة التابعة -٣

Association of Parents, Friends and People with)لمصرف البرازيل

Disabilities of the Brazil Bank)(Autism Europeمنظمة مرضى التوحد بأوروبا ) -٤ Bestمنظمة أفضل أصدقاء للمعاقين ذهنيا بالمكسيك ) -٥

Buddies of Mexico) Brazilianاألكاديمية البرازيلية لطب األمراض العصبية ) -٦

Academy of Neurology)٧- Campus Arnau d’Escala)إسبانيا( Comprehensiveالمنظمة األهلية للتأهيل الشامل )تنزانيا( ) -٨

Community Based Rehabilitation) Centre forمركز تعليم وتنمية األطفال في موريشيوس ) -٩

the Education and Development of Mauritian Children) مركز المساعدة القانونية لألشخاص ذوي اإلعاقة -١٠

(Centre for Legal Assistance for People with Disabilities)مولدوفا( )

34/3715-10927

CRPD/CSP/2015/5

تحالف الجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد -١١(Collectiveبالمغرب )

(Commitmentsالتزامات )الهند( )منظمة -١٢ Dominicaرابطة دومينيكا لألشخاص ذوي اإلعاقة ) -١٣

Association of Persons with Disabilities) Discoveringاكتشاف عوالم الصم )الواليات المتحدة( ) -١٤

Deaf Worlds) Gedarafمنظمة مدينة القضارف الرقمية )السودان( ) -١٥

Digital City Organization) مركز قانون تعليم األشخاص ذوي اإلعاقة )الواليات -١٦

(IDeA Centerالمتحدة( )١٧- Jubilee Sailing Trust)المملكة المتحدة( الرابطة الكورية لألشخاص ذوي اإلعاقة البدنية -١٨

Korea Association of Persons with Physical)جمهورية كوريا( )

Disabilities) االتحاد الكوري للنساء ذوات االحتياجات المختلفة -١٩

(Korea Differently Abled Women United)جمهورية كوريا( ) الرابطة الكوريا لألمن الوظيفي لألشخاص ذوي -٢٠

Korea Employment Security Associationاإلعاقة )جمهورية كوريا( )

for the Disabled) االتحاد الكوري لمنظمات األشخاص ذوي اإلعاقة -٢١

(Korea Federation of Organizations of the Disabled)جمهورية كوريا( ) الجمعية الكورية لتأهيل األشخاص ذوي اإلعاقة -٢٢

Korean Society for Rehabilitation of Persons with)جمهورية كوريا( )

Disabilities)

15-1092735/37

CRPD/CSP/2015/5

الرابطة الكورية إلصابات العمود الفقري )جمهورية -٢٣(Korea Spinal Cord Injury Associationكوريا( )

٢٤- Lakeshore Foundation)الواليات المتحدة( Latinاتحاد أمريكا الالتينية للمكفوفين )أوروغواي( ) -٢٥

American Blind Union) )المملكة المتحدة(Lumosمنظمة -٢٦ )الهند(Manasaمنظمة -٢٧الرابطة الكورية لإلعاقات العضلية )جمهورية كوريا( ) -٢٨

Muscle Disabilities Association of Korea) Mobile Theatreالجمعية الثقافية للمسرح المتنقل )الهند( ) -٢٩

Cultural Society) )الهند(Sense Internationalمنظمة -٣٠ Seochoمركز سوتشو للعيش المستقل )جمهورية كوريا( ) -٣١

Centre for Independent Living)(Wheelchairs of Hopeكراسي األمل المتحركة )إسرائيل( ) -٣٢

36/3715-10927

CRPD/CSP/2015/5

المرفق الرابع قائمة بالوثائق المعروضة على مؤتمر

الدول األطراف في دورته الثامنةعنوان الوثيقة أو وصفهاالرمز

CRPD/CSP/2015/1جدول األعمال المؤقت

CRPD/CSP/2015/2 تعميم مراعاة مسائل اإلعاقة في إطار الحد

من الفقر وعدم المساواة

CRPD/CSP/2015/3 تحسين البيانات واإلحصاءات المتعلقة

باإلعاقة: األهداف والتحدياتCRPD/CSP/2015/4التصدي لما يعانيه األشخاص ذوو اإلعاقة من

ضعف وإقصاء: حالة النساء والفتيات، وحق األطفال في الحصول على التعليم، والكوارث

واألزمات اإلنسانية

15-1092737/37