167

تعديل السلوك

Behavior Modification

مقدمة: -1

خصايص تعديل السلوك: -2

السلوك:مجاالت تعديل -3

االتجاهات الرييسية في تعديل السلوك -4

خطوات تعديل السلوك -5

بعض األساليب المستخدمة في تعديل السلوك: -6

الثالثة عشرةالمحاضرة

168

تعديل السلوك:

مقدمة: -1

ن نبثقت عا التي يرى كوبر وهيرون ونيوارد أن تعديل السلوك هو العلم الذي يشمل على التطبيق المنظم لألساليب

ه رائيا بأنرف إجويع القوانين السلوكية وذلك بغية إحداث تغيير جوهري ومفيد في السلوك األكاديمي واالجتماعي.

خرى.أعملية تقوية السلوك المرغوب به من ناحية وإضعاف أو إزالة السلوك غير المرغوب به من ناحية

لى أساس عقام فرع من فروع العالج واإلرشاد النفسي وفي العصر الحديث يعتبر تعديل السلوك حديث نسبيا وهو

لشهير عن اتابه كنظريات ومباديء التعلم، لكن لم تبدأ اإلشارة إليه بشكل مباشر إال بعد أن كتب جوزيف وولبي

م الج السلوك ثعم وبعد ذلك بعام واحد نشر هانز ايزينك في انجلترا دراسة عن 1958العالج بالكف بالنقيض عام

وات السن هذا العلم على يد ايفان بافلوف وواطسن وسكينر، الذين قدموا نظريات التعلم ثم ظهرت في تطور

ى اكتساب ئة علاألخيرة نظرية التعلم االجتماعي التي طور مفاهيمها ألبرت باندورا والتي ترى أن تأثير البي

وتنظيم السلوك يتحدد من خالل العمليات المعرفية.

ي نحى العلممد الموهو العلم الذي يعت، نات من القرن العشرين انبثاق علم السلوك اإلنسانيحيث شهد عقد الستي

لعلم ان هذا أوعلى الرغم من ،التجريبي المتمثل في القياس الموضوعي والتحليل الوظيفي للظاهرة السلوكية

س علم النف ر فروعح واحدا من أكثإال أنه قد تطور تطورا هائال في العقود الماضية فأصب، حديث العهد نسبيا

للبحوث العلمية المتصلة بتحليل اإلنساني وتعديله ن األوضاععديد موامتدت أساليبه إلى ال، التطبيقي إنتاجا

.التطبيقية

متهيد:هو دراسة السلوك هلدف منا أن عرضنا يف احملاضرات السابقة مفهوم السلوك اإلنساين وحمدداته وأنواعه وذكران

ابية، لسلوكيات اإلجيتعزيز البية و والتنبؤ به والتحكم فيه هبدف التخلص من السلوكيات السحماولة فهمه وتفسيه ليت تؤثر مل اجلماعية ان العوامددا وبعد أن درسنا عددا من العوامل الفردية مثل اإلدراك والتعلم والشخصية، وع

اقشة احملاضرة ملن يف هذه نتقلنسلوك، على السلوك اإلنساين مثل سلوك اجلماعة وأتثي الثقافة السائدة على الساليب عض األموضوع تعديل السلوك وحتديد خصائص وجماالت واجتاهات وخطوات تعديل السلوك وب

املستخدمة يف ذلك.

169

ولعل أهم .لنفسامها المنحى السلوكي في علم وقد أرسيت أساليب تعديل السلوك على المفاهيم والقوانين التي قد

ولة نسبيا بسها المنحى التركيز على السلوك الظاهر واستخدام اإلجراءات العلمية التي يمكن تطبيقهخصائر هذ ا

ال من علمية. كذلك فإن المنحى السلوكي يستمد مفاهيمه من نتائ البحوث الوالتحقق من فاعليتها موضوعيا

م فيذ البراط وتنهجية التجريبية في تخطي. فهو بذلك يعتمد المني تفتقر إلى المصداقية التطبيقيةالفرضيات الت

العالجية المنظمة التي توجهها البيانات.

خصايص تعديل السلوك: -2

.التركيز على السلوك الظاهر القابل للمالحظة والقياس:1

ل حدوث د معدحتى يتمكن من تتبع التغيرات التي تطرأ على السلوك في مراحل العالج المختلفة ال بد من تحدي

يتفق السلوك المراد دراسته أو تعديله ،وهذا يتطلب إمكانية مالحظته بشكل موضوعي ال شبهة فيه وأن

المالحظون على ذلك.

مع هذا تعامل.السلوك مشكلة وليس عرضا لمشكلة ما: أي أن هناك مشكلة تكمن وراء ذلك السلوك وينبغي أن ن2

وبعد أثناءاسه ومالحظة التغيرات التي تطرأ عليه قبل والسلوك بعد أن نعرفه ونحدده بشكل نستطيع معه قي

العالج.

ب األمر يتطل .السلوك المشكل هو سلوك متعلم ومكتسب من خالل تفاعل الفرد مع البيئة التي يعيش فيها لذلك3

إعادة تعليم المسترشد السلوك السوي من خالل أساليب تعديل السلوك.

ة انين معينع لقوك قوانين تحكم تكرار السلوك أو عدمه بمعنى أن السلوك يخض.انه ال يأتي من فراغ: أي أن هنا4

مي.العل بشكل حتمي وهي التي تحدد العالقة الوظيفية بين المتغيرات لهذا كان ال بد من عملية التجريب

يله دد تع.يتطلب تعديل السلوك تحديد الهدف وطريقة العالج لكل سلوك ،وهذا يتطلب تحديد السلوك المرا5

والتعاون في عملية تحديد الهدف أو ما هو متوقع حدوثه من عملية العالج.

170

.تعديل السلوك استمد أصوله من قوانين التعلم التي أسهم سكنر وزمالئه في ترسيخ قواعده6

منذ ررياس متكلية ق.التقييم المستمر لفاعلية طرق العالج المستخدمة: وذلك من خالل قيام المرشد أو المعدل بعم7

جديدة ساليبأبداية المشكلة وأثنائها وبعدها، وقد يتطلب األمر التوقف عن استخدام أسلوب معين والبحث عن

لتغيير السلوك.

ية فان ائ ايجابالنت .التعامل مع السلوك بوصفه محكوما بنتائجه: أي أن السلوك تكون له نتائ معينة ،فإذا كانت8

ما إذا كانت النتائ سلبية فانه يحاول عدم تكرارها مستقبال.اإلنسان يعمد إلى تكرارها ،أ

، يه السلوكفيحدث أي أن يحدث تعديل السلوك في المكان الذي .أن تتم عملية تعديل السلوك في البيئة الطبيعية:9

ألشخاص اف رد،الن المثيرات البيئية التي تهيأ الفرصة لحدوث السلوك موجودة في البيئة التي يعيش فيها الف

لوك.ل السالمحيطون بالفرد هم الذين يقومون بعملية التعزيز أو العقاب وبالتالي هم طرف في عملية تعدي

بع ابقة وتوات الس.يقوم العالج السلوكي على مبدأ اآلن وبعد: يركز تعديل السلوك على السلوك اآلني والمثيرا10

السلوك.

مجاالت تعديل السلوك: -3

ل تعديل السلوك متعددة ومتنوعة منها:إن مجاالت استعما

أوال:مجال األسرة:

هارات ا ومنها:معمموهفهناك الكثير من السلوكات المرغوبة التي تود األسرة أن يتعلمها أفرادها ويتقنوها ومن ثم ي

داب يراعاة موكذلك وترتيب وتنظيف المكان الذي يعيش فيه الطفل، من لبس ،ونظافة شخصية،"االعتناء الذاتي

لى عالها المائدة ويداب الحديث وأيضا في مجاالت المهارات االجتماعية حيث تسعى األسرة إلى تدريب أطف

لخاصة الكات التعامل مع اآلخرين باحترام والمساعدة والصدق واألمانة والمحافظة على الواجبات وعلى الممت

.والعامة

171

مجال المدرسة: ثانيا:

اللتزام كذلك االمدرسة، المشاركة الصفية، التعامل مع المدرسين والطلبة باحترام، وعدم التأخر والغياب عن

نا نكون ا فإنبالتعليمات واألنظمة والمحافظة على ممتلكات المدرسة، أما إذا كان سلوك الطالب عكس ما ذكرن

بصدد تعديل سلوكه بالشكل الذي يحقق الوضع السوي.

مجال التربية الخاصة ثالثا:

،ةية الخاصمرتكزات العمل في التربويعد تعديل السلوك من أهم مجال خصب جدا لبرام تعديل السلوك،وهو

ت ن المهاراديد موهنا يلجأ األخصائي إلى تدريب فئات التربية الخاصة على تعلم أو تعديل أو المحافظة على الع

هيلية.ات التأوالمهار والمهارات المهنية، المهارات االجتماعية والنفسية ،ومهارات االعتناء الذاتي، منها:

:مجاالت العمل رابعا:

ة ن أو زيادعامليوهناك الكثير من الدراسات التي قامت باستعمال إجراءات تعديل السلوك من أجل زيادة مهارة ال

إنتاجهم أو مساعدتهم في انجاز أعمالهم في الوقت المطلوب أو التقيد بمواعيد العمل.

:ت اإلرشاد والعالج النفسيمجاال خامسا:

ته جون لخدمايحتا وهنا يتم تقديم اإلرشاد وكذلك العالج النفسي لمختلف الفئات بحيث يقوم األخصائي بمقابلة من

ة ر المقبولكات غيففي مجاالت األسرة يتم معالجة كثير من السلو ويقرر عندها أسلوب تعديل السلوك المناسب لهم.

ضعف حاب وواإلهمال الزائد ،وفي المدرسة يتم عالج مشاكل عدم التكيف واالنس كالسلوك العدواني والغيرة

عالج كثير من العادات السلوكية مثل قضم األظافر، التحصيل وصعوبات التعلم، و أصابع مر األ ويتم أيضا

الخوف من االمتحانات. التبول الالإرادي ،القلق، اإلبهام،

شاكل ج الموالمخاوف المرضية بشكل عام ،وعال ت االكتئاب واإلحباط،وكذلك عالج المشاكل النفسية مثل حاال

يمة.ة السلوتدريب األفراد على العادات الصحية واالجتماعي الزوجية ،ومشاكل الصحة كالسمنة أو النحافة،

:االتجاهات الرييسية في تعديل السلوك -4

.االتجاه السلوكي:1

يقوم على فكرة أن سلوك الفرد ليس عرضا وإنما هو مشكلة بحد ذاته وأنه يجب التعامل معه وفهمه وتحليله

وقياسه ودراسته ووضع أفضل اإلجراءات للتعامل معه حسب أوقات وأماكن حدوثه وأنه يمكن التحكم فيه عن

172

تمد هذا االتجاه على قوانين تعديل السلوك طريق التحكم في المثيرات التي تحدثه وفي النتائ المترتبة عليه، ويع

مثل التعزيز والنمذجة وضبط الذات.

.االتجاه المعرفي:2

دود يس مجرد رللفرد يرى بأن سلوك الفرد ليس ناتجا عن تفاعل بين المثيرات البيئية والفرد فقط، وأن استجابات ا

مه فته ومفهول ثقاد تكون مسؤولة عن سلوكياته مثأفعال على مثيرات بيئية وإنما هناك عوامل معرفية لدى الفرد ق

ديثه حفاعل عن ذاته وخبراته وطرق تربيته وتنشئته وطرق تفكيره عقالنية كانت أم غير عقالنية وعلى مدى ت

الداخل مع بناءاته المعرفية وطرق اكتسابه لتعلم السلوك الخاطئ.

.اتجاه التعلم االجتماعي:3

طئة يحة والخاالصح ه الطالب بالتقليد أو المحاكاة أو النمذجة، وأن معظم السلوكياتيرى أن السلوك البشري يتعلم

اعي.الجتمهي سلوكيات متعلمه من بيئة الفرد، وصاحب هذا االتجاه هو ألبرت بندورا صاحب مدرسة التعلم ا

خطوات تعديل السلوك -5

اإلجراءات المطلوبة في تعديل السلوك وهي:

يراد تعديله أو عالجه.تحديد السلوك الذي .1

ته مدى شدوقياس السلوك المستهدف وذلك بجمع مالحظات وبيانات عن عدد المرات التي يظهر فيها السلوك .2

راره وك وتكوقد يلجأ المرشد للطلب من الوالدين االستجابة على استبانة خاصة لقياس مدى استمرار السل

وشدته.

ت الذي ه، الوقعند ظهور السلوك غير المرغوب فيه )تاريخ حدوثتحديد الظروف السابقة أو المحيطة بالطالب .3

ما ما الذي يحدث قبل ظهور السلوك ،كيف استجاب اآلخرون ، كم مرة يحدث، مع من حدث، يستغرقه،

المكاسب التي جناها الطالب من جراء سلوكه وأي مالحظات ترتبط بظهور المشكلة (.

ف، األهدا يشترك الطالب وأسرته في وضع الخطة وتتضمن تحديدتصميم الخطة اإلرشادية وتنفيذها على أن .4

غوب، ووضع أساليب فنية تستخدم لتدعيم ظهور السلوك المرغوب، وإيقاف أو تقليل السلوك غير المر

وتشجيع الطالب وأسرته على تنفيذ الخطة اإلرشادية بكافة بنودها.

مهم األمر.تقويم فعالية الخطة وتلخير النتائ وإيصالها إلى من يه .5

173

بعض األساليب المستخدمة في تعديل السلوك: -6

يهة كثهر ايجابتهدف أساليب تعديل السلوك إلى تحقيق تغيرات في سلوك الفرد، لكي يجعل حياته وحياة المحيطهين بهه أ

وفاعلية، وهنا سيتم عرض بعض األساليب التي يمكن استخدامها في تعديل السلوك وهي:

Reinforcement. التعزيز: 1

حهه هديهة ئهه أو منوهو إثابة الفرد على سلوكه السوي، بكلمة طيبهة أو ابتسهامة عنهد المقابلهة أو الثنهاء عليهه أمهام زمال

ههذا زالهخ ممها يعهز مناسبة، أو الدعاء له بالتوفيق والفالح أو إشراكه في رحلة مدرسية مجانا أو االهتمهام بأحوالهه...

كرار نفس السلوك إذا تكرر الموقف.السلوك ويدعمه ويثبته ويدفعه إلى ت

صههوت، كمهها يمكههن اسههتخدام هههذا األسههلوب فههي عههالج حههاالت كثيههرة مثههل النشههاط الحركههي الزائههد، الخمههول، فقههدان ال

......وغيرها..االنطواء، العدوان

أنوات المعززات:

ن أاألطفههال المعههوقين : لقههد أوضههحت مئههات الدراسههات خاصههة فههي مجههال تعههديل سههلوك المعييززات الغذايييية :أوال

لمعهززات لسهلوك، واالمعززات الغذائية ذات أثر بالغ في السلوك إذا ما كان إعطاؤها للفرد متوقفا على تأديتهه لهذلك ا

الغذائية تشمل كل أنواع الطعام والشراب التي يفضلها الفرد.

يجعهل ها إذ لهيس مقبهوال أنويترتب على استخدام المعززات مشكالت عديدة حيث يعتهرض الكثيهرون علهى اسهتخدام

لتهي يههدف تعديل السلوك مرهون بحصول الفرد على ما يحبه من الطعام والشراب من أجل قيامه بتأديهة السهلوكات ا

إليها البرنام العالجي.

ع لة اإلشهباكما أن إحدى المشهكالت األساسهية التهي تواجهه المعهال عنهد اسهتخدام المعهززات الغذائيهة تتمثهل فهي مشهك

ن مهذه المشهكلة التغلهب علهى هه وباإلمكهاني تعني أن المعزز يفقد فعاليته نتيجهة اسهتهالك الفهرد كميهة كبيهرة منهه والت

خالل:

استخدام أكثر من معزز واحد. أ.

تجنب إعطاء كميات كبيرة من المعزز نفسه. ب.

إقران هذه المعززات بمعززات اجتماعية. ج.

تشمل المعززات المادية األشياء التي يحبهها الفهرد )كاأللعهاب، القصهر، األلهوان، األفهالم، المعززات المادية: ثانيا:

الصههور، الكههرة، نجههوم، شهههادة تقههدير، أقههالم، دراجههة... الههخ( وبههالرغم مههن فعاليههة هههذه المعههززات إال أن هنههاك مههن

174

وك المطلوب منه يعتبهر رشهوة مهن يعترض على استخدامها ويقول أن تقديم معززات خارجية للفرد مقابل تأديته للسل

قبل المعال أو المعدل.

ت أو و الكوبونهاوهي رموز قابلة لالستبدال وهي أيضا رمهوز معينهة )كالنقهاط أو النجهوم أ المعززات الرمزية: ثالثا:

ى.أخر عززات..الخ( يحصل عليها الفرد عند تأديته للسلوك المقبول المراد تقويته ويستبدلها فيما بعد بم.الفيش

مرغهوب للسلوك ال هي نشاطات محددة يحبها الفرد عندما يسمح له بالقيام بها حال تأديته المعززات النشاطية: رابعا:

.به

ديمها ة ويمكهن تقهللمعززات االجتماعية ايجابيات كثيرة جدا منها أنها مثيهرات طبيعيه المعززات االجتماعية: خامسا:

ما يلي: بعد السلوك مباشرة ونادرا ما يؤدي استخدامها إلى اإلشباع ومن األمثلة على المعززات االجتماعية

االبتسام والثناء واالنتباه والتصفيق. -

التربيت على الكتف أو المصافحة. -

حدث ايجابيا عن الفرد أمام الزمالء والمعلمين أو األقارب واألصدقاء.الت -

نظرات اإلعجاب والتقدير. -

أحسنت، عظيم، انك ذكي فعال، فكرة رائعة، هذا عمل ممتاز. التعزيز اللفظي كقول: -

الجلوس بجانب الفرد أثناء مشاركته في الرحلة. -

عرض األعمال الجيدة أمام الزمالء. -

العوامل التي تؤثر في فعالية التعزيز فمنها: أما

لسهلوك فهأنا: إن أحد أهم العوامهل التهي تزيهد مهن فعاليهة التعزيهز ههو تقديمهه مباشهرة بعهد حهدوث .فورية التعزيز1

يعطى الطفل لعبة اليوم ألنه أدى واجبه المدرسي باألمس قد ال يكون ذا أثر كبير.

تهرة دثت فهي الفحهعنه تعزيز سلوكيات غير مستهدفة ال نريد تقويتها، قد تكهون إن التأخير في تقديم المعزز قد ينت

وث رة بعهد حهدالواقعة بين حدوث السلوك المستهدف وتقديم المعزز، فعندما ال يكون من الممكن تقديم المعزز مباش

اء للفهردف اإليحهالسلوك المستهدف فانه ينصح بإعطاء الفرد معززات وسيطية كالمعززات الرمزيهة أو الثنهاء بههد

بأن التعزيز قادم.

175

م نفيهذ برنها: يجب أن يكون التعزيز علهى نحهو مهنظم وفهق قهوانين معينهة يهتم تحديهدها قبهل البهدء بت.ثبات التعزيز2

بعهد ذلهك والعالج وأن نبتعد عن العشوائية، كما أن من المهم تعزيز السهلوك بتواصهل فهي مرحلهة اكتسهاب السهلوك

استمرارية السلوك فإننا ننتقل إلى التعزيز المتقطع. في مرحلة المحافظة على

انهت كميهة يجب تحديد كمية التعزيز التهي سهتعطى للفهرد وذلهك يعتمهد علهى نهوع المعهزز، فكلمها ك :.كمية التعزيز3

د يهؤدي ة قصيرة قهالتعزيز أكبر كانت فعالية التعزيز أكثر، إال أن إعطاء كمية كبيرة جدا من المعزز في فترة زمني

زز واحد.إلى اإلشباع، واإلشباع يؤدي إلى فقدان المعزز لقيمته ،لهذا علينا استخدام معززات مختلفة ال مع

زز أكثهر كلمها كانهت الفتهرة التهي حهرم فيهها الفهرد مهن المعهززات طويلهة كهان المعه اإلشباع: – .مستوى الحرمان4

حرمان الفرد منها كبيرا نسبيا.فعالية، فمعظم المعززات تكون أكثر فعالية عندما يكون مستوى

أكثهر، : كلما ازدادت درجة تعقيد السلوك، أصهبحت الحاجهة إلهى كميهة كبيهرة مهن التعزيهز.درجة صعوبة السلوك5

كا معقهدا ستهدف سهلوفالمعزز ذو األثر البالغ عند تأدية الفرد لسلوك بسيط قد ال يكون فعاال عندما يكون السلوك الم

يرا.أو يتطلب جهدا كب

زز ههو ا كان المعإن استخدام أنواع مختلفة من المعزز نفسه أكثر فعالية من استخدام نوع واحد منه ،فإذ.التنويع: 6

جانبهه ،وضهعبولكن قل أحسنت وابتسهم لهه وقهف "جيد ،جيد ،جيد"االنتباه إلى الطالب فال تقل له مرة بعد األخرى

..الخ..يدك على كتفه

ههها الفههرد أن يعتمههد اسههتخدامنا للمعههززات إلههى تحليلنهها للظههروف البيئيههة التههي يعههيش في يجههب .التحليييل الييوييفي:7

ودراسة احتماالت التعزيز المتوفرة في تلك البيئة ألن ذلك:

يساعدنا على تحديد المعززات الطبيعية. أ.

يزيد من احتمال تعميم السلوك المكتسب والمحافظة على استمرايته. ب.

قهدر يهر مألوفهةغن المعزز شيئا جديدا فانه يكسبه خاصية، لذا ينصح بمحاولة اسهتخدام أشهياء عندما يكو.التجديد:8

اإلمكان.

punishment. العقاب: 2

ذى عتهدى أو أاوهو إخضاع الفهرد إلهى نهوع مهن العقهاب بعهد اإلتيهان باسهتجابة معينهة، فهالفرد إذا نالهه العقهاب كلمها

اب:العقياليب لعدوان، وهنا يقوم المرشد أو المعلم باسهتخدام أسهلوب مهن أسهاآلخرين نفسيا أو جسديا كف عن ذلك ا

ة غرفهة خاصه اللوم الصريح والتوبيخ، التهديد والوعيد، إيقافه على الحائط ومنعه من مالحظة اآلخرين، عزلهه فهي

الخ.لفترة من الزمن، عدم مغادرة مقعده دون إذن، منعه من االشتراك في النشاط الذي يميل اليه...

176

لوك نتقهاص السهويستحسن أن يستخدم هذا األسلوب بعد استنفاذ األساليب االيجابية، فقد ثبت ان العقهاب يهؤدي إلهى ا

يقهاف غير المرغوب أسرع مما تحدثه األساليب األخرى، فهو يؤدي إلهى توقهف مؤقهت للسهلوك المعاقهب، ويهؤدي إ

العقاب إلى ظهور السلوك مرة أخرى.

تعهين عنهد يإلى تعلم سلوك جديد مرغوب ولكنه يكف السلوك غير المرغهوب مؤقتها، إال أنهه أي ان العقاب ال يؤدي

اصهة البهدني خ استخدام هذا األسلوب تحديد محكات العقاب وإعالنها مقدما، وقهد ثبهت كهذلك ان هنهاك يثهارا للعقهاب

...الخ.منها القلق المعمم، االنزواء، العناد، العدوان، الخوف من التحدث أمام الناس

حسنات العقاب:

.االستخدام المنظم للعقاب يساعد الفرد على التمييز بين ما هو مقبول وما هو غير مقبول.1

.يؤدي استخدام العقاب بشكل فعال إلى إيقاف أو تقليل السلوكيات غير التكيفية بسرعة.2

.معاقبة السلوك غير المقبول يقلل من احتمال تقليد اآلخرين له.3

لعقاب:سيئات ا

.قد يولد العقاب خاصة عندما يكون شديدا العدوان والعنف والهجوم المضاد.1

يفعهل الاذا .ال يشكل سلوكيات جديدة بل يكبح السلوك غير المرغوب به فقط بمعنى أخر يعلم العقهاب الشهخر مه2

وال يعلمه ماذا يفعل.

ب بها.والخنوع مما يعيق تطور السلوكيات المرغو.يولد حاالت انفعالية غير مرغوب بها كالبكاء والصراخ 3

فهي قهاب بكثهرة.يؤثر سلبيا على العالقات االجتماعية بين المعاقب والمعاقب أي يصبح الشخر الذي يسهتخدم الع4

نهاية المطاف شيئا منفرا للفرد.

وههذا ب بهه بشهكل مباشهر.يؤدي إلى تعود مستخدمه عليه، فالعقاب يعمل عادة علهى إيقهاف السهلوك غيهر المرغهو5

يعمل بدوره كمعزز سلبي لمستخدمه.

.يؤدي إلى خمود عام في سلوكيات الشخر المعاقب.6

يظههر والعقهابي .تشير البحوث العلمية إلى أن نتائ العقاب غالبا ما تكون مؤقتهة، فالسهلوك يختفهي بوجهود المثيهر7

في غيابه.

صهة إذا حهدثلدى الشخر المعاقب ويحد من التوجيه الذاتي لديه خا.يؤثر العقاب بشكل سلبي على مفهوم الذات 9

بشكل دائم ولم يصاحبه تعزيز للسلوك المرغوب فيه.

177

قهب، فهرد المعا.يؤدي إلى النمذجة السلبية فالشخر الهذي يسهتخدم العقهاب الجسهدي يقهدم نموذجها سهلبيا سهيقلده ال10

التعامل مع زمالئه اآلخرين. فعلى األغلب أن يلجأ الفرد إلى األسلوب نفسه في

.قد ينتهي العقاب باإليذاء الجسدي للمعاقب كجرحه أو كسر يده أو إحداث إعاقة جسمية... الخ.11

Extinction. اإلطفاء: 3

ين حههعههن الفههرد االنصههرافاإلطفههاء هههو التوقههف عههن االسههتجابة نتيجههة توقههف التههدعيم، ويقههوم هههذا األسههلوب علههى

الء وعدم التعليق عليه أو لفهت النظهر إليهه وغهض النظهر عهن بعهض تصهرفاته كمها يمكهن التنسهيق مهع الهزم يخطئ

قهد فإلهمال بعض تصرفاته لمدة محهددة وعهدم الشهكوى منهه، والثنهاء عليهه حهين يحسهن التصهرف ويعهدل السهلوك،

ل يؤدي إلى كفه.يحدث أن يزيد الفرد من الثرثرة لجلب االنتباه إليه، إال أن التجاهل المتواص

ومن أجل زيادة احتمال نجاح اإلطفاء نحتاج إلى أخذ النقاط التالية بعين االهتمام:

.تحديد معززات الفرد وذلك من خالل المالحظة المباشرة.1

.االستخدام المنظم إلجراءات تعديل السلوك لما لذلك من أهمية قصوى في نجاح اإلجراء.2

يها اإلطفاء وتوضيح ذلك للفرد قبل البدء بتطبيق اإلجراء..تحديد المواقف التي سيحدث ف3

كيات زيهز السهلو.اإلطفاء حتى لو استخدم بمفرده إجراء فعال لتقليل السلوك ويكون أكثهر فعاليهة إذا عملنها علهى تع4

المرغوبة في الوقت نفسه.

ضهوع د أثناء خناع عن تعزيز الفر..الخ سيساهمون في إنجاح اإلجراء وذلك باالمت..التأكد من أن األهل والزمالء5

إلجهراء سلوكه غير المرغوب لإلطفاء، فتعزيز السلوك ولو مرة واحدة أثناء خضوعه لإلطفهاء سهيؤدي إلهى فشهل ا

أو التقليل من فعاليته.

عند إخضاعه لإلطفاء على عدة عوامل منها: سرعة اختفاء السلوكوتتوقف

طهأء السهلوك أبفكلما كانت كمية التعزيز أقل كلما كان اختفها" لماضي .كمية التعزيز التي حصل عليها الفرد في ا1

".

زيهز .السلوك الذي يخضع لجدول تعزيز متقطع يبهدي مقاومهة أكبهر لإلطفهاء مهن السهلوك الهذي يخضهع لجهدول تع2

متواصل.

يبهدي المعزز.درجة الحرمان من المعزز فالشخر الذي حرم من المعزز لفترة طويلة نسبيا دون الحصول على 3

ز فترة طويلة قبل خضوعه لإلطفاء.مقاومة أكبر لإلطفاء من الشخر الذي حصل على معز

178

تفائهه وال وهي ظههور السهلوك مهن جديهد بعهد اخ "االستعادة التلقائية ".في بعض األحيان تظهر ما يسمى بظاهرة 4

يعطي معال السلوك اهتماما كبيرا لهذه الظاهرة الن سرعان ما تزول إذا تم تجاهلها.

Generalization. التعميم: 4

متهد علهى ينستخدم التعميم عندما يمتد أثر تعزيز سلوك ما إلى ظروف أخرى غير التهي حهدث فيهها التهدريب أي أن

أو سلوكيات أخرى.مواقف

لوك تشهكيل السه تعميم المثير ويعني انتقال أثر الهتعلم مهن الوضهع الهذي تهم تعهديل أو: وهناك نوعان من التعميم هما

و تشهكيلها أتعهديلها فيه إلى األوضاع األخرى المشابهة والثاني تعميم االستجابة أي انتقال أثر التعلم من استجابة تهم

ة.ماثلة مثل إلقاء التحية يقابلها استجابة أخرى كاالبتسامة أو المصافحإلى االستجابات األخرى الم

ة تحقهق ميهة عالجيهكما أن للتعميم أهمية كبيرة في تفسير انتقال أثر التعلم إلى مواقف واستجابات أخرى له أيضا أه

ات لهى اسههتجابالههدف المتمثهل فهي نقهل الفهرد أثهر التهدريب إلهى مشهكالت ومواقهف أخهرى خهارج نطهاق اإلرشهاد وإ

ن عائلهة مهإذا أساء لك شهخر "أخرى تكمل االستجابات التي تعلمها الفرد من الموقف اإلرشادي. ومثال على ذلك

."ما فإنك تعمم ذلك على كل أفراد العائلة

Discrimination. التمييز: 5

ر ابة للمثيههشههابهة واالسههتجيعهرف التمييههز علههى أنههه عمليههة تعلههم وهههو الفهرق بههين المثيههرات واألشههياء واألحههداث المت

ي والهذي المناسب، وتقتصر االستجابة فيه على بعض المواقف والمثيرات فقط ويحدث ذلهك بفعهل التعزيهز التفاضهل

يشمل تعزيز السلوك في موقف ما وإطفائه في مواقف أخرى.

ألفهراد ييهز لهدى اوفي مجال اإلرشاد فهإن التهدريب علهى السهلوك التوكيهدي يقهوم علهى أسهاس اسهتخدام مههارات التم

والتهي كجزء من عملية اإلرشاد حتى يهتم تهدريبهم علهى التعهرف علهى المؤشهرات المختلفهة مهن المواقهف المتنوعهة

تستدعي استخدام مهارات السلوك التوكيدي.

يهر مبسهط والتمييز ال يقتصر على تشجيع السلوك بوجود مثير واحد وإنما بوجود مثيهرات متعهددة ولهيس بوجهود مث

ات ذي التمييههز بوجههود مثيهرات معقههدة، فالمفهاهيم المعقههدة تتطههور أيضها بفعههل التمييهز، والطريقههة اإلجرائيهة فههوإنمها

ن يسهتجيب أهمية كبيرة عنهدما يالحهظ وجهود إخفهاق فهي التمييهز، وحينئهذ نحتهاج إلهى تهدريب الفهرد علهى أن يهتعلم أ

ألفضل المثيرات التي يتوقع معها تعزيز السلوك.

179

لمقررإضافات مدرس ا

180