ﺔﻴﻃاﺮﻘﳝﺪﻟاوءﺎﺴﻨﻟاconstitutionnet.org/sites/default/files/volume5web.pdf ·...

٢٠٠٥ أﻳﻠﻮل/ اﻟﻌﺪد اﳋﺎﻣﺲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻨﺴﺎء واﻟﺪﳝﻘﺮاﻃﻴﺔ

Upload: others

Post on 12-Feb-2020

2 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

٢٠٠٥ سبتمبر/أيلول اخلامس العدد

والدميقراطية النساء

العدد اخلامس سبتمبر / أيلول 2005 سلسلة á«WGô≤ÁO ¥GQhCG تصدر عن مركز العراق ملعلومات الدميقراطية

ôjôëàdG ¢ù«FQ إيليانا غوردون

ôjôëàdG ôjóe عمران سلمان

ôjôëàdG áÄ«gتانيا كيلي – عقيل عباس – منير املاوري- منيزا حسني

ôjôëàdG hQÉ°ûà°ùeميشيل برنارد - زينب السويج- مايكل آشكوري

ÖfÉLC’Gh Üô©dG ÜÉàµdG¿ƒ«bGô©dG ÜÉàµdGثمينة نظير

حكيمة الشاويدورود داليروب

رشيدة طاهريريتشارد ماتالند

ميهراجنيزكارزينة أنور

غادة خوريإلينور عبذاهللا داماتو

آحمد الناجيبلقيس حميد حسن

زكية حقي اسماعيلشكرية السراج

منذر الفضلهادي محمود

ájQÉ°ûà°S’G áÄ«¡dG أكبر أحمد

اجلامعة األميركية ،واشنطن دي سي

بريجيت واغنرمؤسسة التراث

توم باملرمعهد كيتو

جو كوونغموسسة آطلس لألبحاث االقتصادية

حسن منيمنةمؤسسة الذاكرة العراقية

حيدر عبد الكرمياملومتر العاملي للدين و السالم

خليل محمدجامعة سانتياغو

وبرت رابيلجامعة أاتالنتيك في فلوريدا

شفيق ناظم الغبرااجلامعة اآلمريكية في الكويت

عمار عبد احلميدمشروع ثروة

فالح عبد اجلبارمعهد العراق للدراسات االستراتيجية

كارول بصريجامعة بنسلفانيا

الري داميوندمجلة الدميقراطية، معهد هوفر

لورنس ريد

مركز ماكيناك للجمهور

© Iraq Democracy Information Center, 2005

www.iraqdemocracyinfo.org

جميع احلقوق محفوظة ملركز العراق ملعلومات الدميقراطية، ومينع نشر أو إعادة نشر أي جزء من هذا الكتاب، سواء بالوسائل التقليدية أو اإللكترونية، إال بإذن مسبق من املركز

محمد الفاضليأصدقاء الدميقراطية

منذر الفضلنائب في اجلمعية الوطنية العراقية

ميري الركنيبرنامج ستريت لو

نعيم الشربينيمركز بن خلدون

هاشم اجلزائريكلية القانون جامعة البصرة

وليد فارسمؤسسة الدفاع عن الدميقراطيات

»æØdG º«ª°üàdGطارق عتريسي

3أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

“أوراق دميقراطية” .. سلسلة يصدرها مركز العراق ملعلومات الدميقراطية. تأسس املركز في عام 2004م مببادرة مشتركة من مجموعة منظمات أميركية وعراقية غير حكومية وغير هادفة للربح، ويضم في هيئتيه االستشارية والتحريرية نخبة من الكتاب وأساتذة اجلامعات واخلبراء في مجال الدميقراطية من

مختلف دول العالم. يهدف مركز العراق ملعلومات الدميقراطية للمساعدة في نشر الوعي الدميقراطي في العراق عبر إعداد وتوزيع مواد تثقيفية تعنى بقضايا الدميقراطية وحقوق اإلنسان، وذلك بالتعاون مع منظمات اتمع

املدني العراقية وغيرها من التجمعات املهنية واإلنسانية والثقافية في البالد.تغطي أوراق دميقراطية بأعدادها الستة أهم القضايا املتصلة بتجربة التحول الدميقراطي مثل : كيف السياسية التعددية احترام ضمان الدساتير، بناء جتربة القانون؟ حكم ونرسي االستبداد عودة مننع التمثيلية، اقتصاد السوق، باإلضافة واالثنية والدينية، احلريات العامة، مساءلة احلكومات، احلكومات

إلى دور املرأة في عملية التحول الدميقراطي.يشارك في إعداد هذه السلسلة نخبة من املفكرين والكتاب العرب واملسلمني واألجانب، كما يشارك

بالتعليق والنقاش عدد من الباحثني والكتاب واملثقفني العراقيني.إن مركز العراق ملعلومات الدميقراطية إذ يقدم للقارئ العراقي سلسلة أوراق دميقراطية، إمنا يأمل في أن يسهم ذلك في توفير بعض املعلومات واخلبرات الضرورية إلجناح مهمة بناء الدميقراطية وإرساء حكم

القانون في العراق.

العدد اخلامس سبتمبر / أيلول 2005 سلسلة á«WGô≤ÁO ¥GQhCG تصدر عن مركز العراق ملعلومات الدميقراطية

ôjôëàdG ¢ù«FQ إيليانا غوردون

ôjôëàdG ôjóe عمران سلمان

ôjôëàdG áÄ«gتانيا كيلي – عقيل عباس – منير املاوري- منيزا حسني

ôjôëàdG hQÉ°ûà°ùeميشيل برنارد - زينب السويج- مايكل آشكوري

جميع احلقوق محفوظة ملركز العراق ملعلومات الدميقراطية، ومينع نشر أو إعادة نشر أي جزء من هذا الكتاب، سواء بالوسائل التقليدية أو اإللكترونية، إال بإذن مسبق من املركز

5أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

التصدير مقدمة العدد هيئة التحرير

نبذة عن احلقوق األساسية للمرأة هيئة التحرير

أوضاع املرأة في العراق - البذرات األولى لنهضة املرأة العراقية أحمد الناجي - انتهاكات حقوق املرأة في العراق منذر الفضل

- قانون األحوال الشخصية العراقي: متطلبات التطوير هادي محمود - ال مساومة على حقوق املرأة العراقية زكية إسماعيل - دور املرأة العراقية في االنتخابات وبناء الدميقراطية

(استطالع للرأي) شكرية السراج

أوضاع النساء في الشرق األوسط والعالم اإلسالمي - حتديات أمام املرأة في الشرق األوسط وشمال أفريقيا

دراسة ملؤسسة فريدم هاوس - حرية املرأة حرية للرجل بلقيس حميد حسن - حقوق املرأة في الدساتير العربية حكيمة الشاو

- دراسة حاالت : السعودية - املغرب- لبنان- إيران - ماليزيا

استراتيجية النساء لكسب حقوقهن في امليدان السياسي - مشاركة النساء في احلياة السياسية في البلدان العربية هيئة التحرير

- تعزيز املشاركة السياسية للمرأة ريتشارد إي. ماتالند - نظرة حول العالم لنظام حتديد حصص للمرأة (الكوتا) دورود داليروب

تعزيز مشاركة النساء في التنمية االقتصادية - مساهمة املرأة في امليدان االقتصادي في الدول العربية هيئة التحرير

- مكافحة االستغالل االقتصادي للنساء .. بنك جرامني في بنغالديش

قائمة املصطلحات

٦

١٠

٨

١١١٥١٨٢٢

٢٤

٢٧

٢٨٣٢٣٦٣٨

٥٢٥٥٦٢

٦٦٧١

٧٦

هيئة التحريراألدبيات تناولت قضايا تعتبر جديدة نسبيا في والتي أوراق دميقراطية بخالف األعداد السابقة من سلسلة بني والفصل التمثيلية واحلكومات واملساءلة اإلثنية والتعددية الفيدرالي النظام مثل العربية، السياسية والدميقراطية” “للنساء العدد اصص .. الخ، فإن هذا أداء كل سلطة لألخرى وتوازنها ومراقبة السلطات يتناول قضية تبدو كالسيكية ألول وهلة، وهي املتعلقة بحقوق النساء ودورهن في اتمع ونضالهن من أجل قوانني أكثر عدالة، سواء فيما يتعلق باألحوال الشخصية أو مساواتهن في فرص العمل والتعليم واحلماية

القانونية .. الخ. واحلق أن قضية املرأة ليست جديدة في العالم العربي. فمنذ ما يعرف بعصر النهضة والذي يؤرخ إليه تقريبا منذ منتصف القرن التاسع عشر وحتى أواسط القرن العشرين، طرحت قضية املرأة باعتبارها جزءا من عملية

التحديث والعصرنة.ويعرف الكثيرون الدعوة الشهيرة التي أطلقها املفكر املصري قاسم أمني لتحرير املرأة وما صاحبها من جدل استمر لعقود بعد ذلك. باإلضافة إلى إسهامات عدد كبير من مفكري ومثقفي ذلك العصر، ممن سعوا إلى

تأكيد حق املرأة في التعليم والعمل ورفع الغنب االجتماعي الواقع عليها. ومنذ تلك الفترة وحتى اليوم مرت قضية املرأة بحاالت مد وجزر، وأحيانا نكوص. فبعض املكاسب االجتماعية التي حصلت عليها املرأة في ستينيات وخمسينيات القرن املاضي، يبدو أنها قد تبددت بفعل كثافة حضور أمناط فرض إلى األقل على بعضها يسعى والتي العربية اتمعات في املتشددة الدينية االجتاهات بعض

تقليدية على دور النساء، وخاصة إبعادهن عن مجاالت الفعل والتأثير اتمعي. جانب على وهي قضايا باملرأة، املتعلقة التقليدية القضايا في يبحث إذ دميقراطية أوراق من العدد هذا إن على النساء حقوق انتهاك ومكافحة الشخصية األحوال قوانني وتعديل املساواة مثل األهمية، من كبير مستوى التشريعات والواقع العملي، مستعرضا في هذا الصدد جتارب عدد من الدول العربية واإلسالمية، فإنه يخصص جزءا كبيرا من مواده، لقضية جديدة نسبيا وهي تلك املتعلقة مبشاركة املرأة في العمل السياسي،

وحتديدا املشاركة في االس التمثيلية من برملانات ومجالس بلدية.العقد العربي خاصة في العالم واملشاركة، في السياسي االنفتاح وحتقيق لإلصالح الدعوات تزايد فمع

األخير من القرن املاضي، برزت مشاركة املرأة باعتبارها أحد املعايير املهمة جلدية أي إصالح.فإذا كانت النساء ميثلن تقريبا نصف عدد السكان في أي بلد عربي، فكيف ميكن تبرير استبعادهن من العملية

السياسية، واالدعاء في الوقت نفسه بأن هذه العملية تعبر عن إرادة الشعب في البلد املعني؟ وكيف ميكن أن ينطبق وصف ممثلي الشعب في البرملانات، على النواب املنتخبني، إذا كان الناخبون واملرشحون هم فقط من الرجال؟ فأي عملية دميقراطية يستبعد منها نصف عدد السكان، ال ميكن وصفها بالشرعية أو

التمثيلية، والتجارب اإلصالحية أو الدميقراطية التي لم تشرك املرأة اعتبرت على الدوام ناقصة أو غير عادلة.من هنا فقد بادر العديد من واضعي الدساتير والقوانني في الدول العربية إلى منح النساء حقي التصويت والترشيح، وقد متكنت املرأة العربية من حتقيق مكاسب هامة على هذا الصعيد (كان آخرها في الكويت)، فيما

ال تزال بعض هذه الدول متاطل في هذا اجلانب (مثل السعودية واإلمارات) .لكن إذا كان احلق في التصويت والترشيح قد مت ضمانه، تتبقى بعد ذلك مشكلة وصول املرأة إلى البرملان أو

االس البلدية.والواقع أن هذه مشكلة حقيقية تواجه النساء في معظم البالد العربية ورمبا في بالد العالم اآلخرى أيضا، 2003) وكذلك (البرملان السوري، انتخابات 12 في املائة فأفضل نسبة متثيل في البرملانات العربية لم تتعد 2003). بينما هي تبلغ الصفر في 10 في املائة في البرملان املغربي لعام املائة البرملان التونسي و في 11.5)

7أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

برملانات ثالث دول عربية (البحرين واإلمارات والكويت).العمل السياسي املرأة في التي من شأنها تعظيم مشاركة العدد مجموعة من االستراتيجيات ويطرح هذا والوصول إلى مقاعد البرملان، بدءا من حلظة اتخاذ القرار بالترشح لالنتخابات وحتى اختيار النظم االنتخابية التي

تضمن أفضل متثيل للمرأة. ومن ضمن هذه االستراتيجيات نظام احلصص أو الكوتا، وهو تخصيص نسبة مئوية معينة للنساء في البرملان،

أو إلزام األحزاب بضم نسبة معينة من النساء إلى قوائم مرشحيها. إن نظام احلصص يعتبر مثاليا في الدميقراطيات الناشئة وكذلك في اتمعات التي يصعب على النساء فيها (بفعل عوامل اجتماعية أو غيرها) الوصول إلى قبة البرملان أو االس البلدية. لكنه على املدى البعيد غير مفيد،

ألنه ينتهك مبدأ املساواة في الفرص أمام املرشحني، رجاال ونساء.املرأة في املشاركة السياسية، فإن هذا العدد يتطرق أيضا إلى مسألة تعظيم دور وباإلضافة إلى تعظيم دور املرأة تعاني حيث الشامل، واإلصالح التنمية عملية من أساسيا جزء باعتبارها االقتصادي، اال في النساء العربية من انخفاض نسبة مشاركتها في النشاط االقتصادي عموما. وتشير بيانات منظمة العمل الدولية إلى أن النساء مثلن في عام 2003 ما نسبته 28 في املائة فقط من القوى العاملة في الدول العربية، معظمهن

يعملن في مهن زراعية في األرياف. كما تعاني النساء من انتشار حاالت الفقر في أوساطهن بدرجة أكبر من الرجال، وحسب تقديرات البنك الدولي، هناك حوالي ستة ماليني شخص يعيشون على أقل من دوالر واحد يوميا في الدول العربية، و68 مليون يعيشون

على أقل من دوالرين يوميا. ويقدم العدد في هذا اال جتربة بنك جرامني في بنغالديش الذي استطاع من خالل التركيز على تقدمي القروض

الصغيرة للنساء، وفي فترة قياسية، من مساعدة مئات آالف األسر على تخطي عتبة الفقر. وبخالف القضايا املطروحة هنا، فثمة مسائل وثيقة الصلة بقضية املرأة العربية، من املفيد اإلشارة إليها في

هذه العجالة. لفترة طويلة نسبيا ظل االعتقاد السائد بأن زيادة تعليم الفتيات وضمان زيادة حصة النساء في مجالي التدريب والعمل، يعتبر دليال على تقدم قضية املرأة في البالد العربية، لكن اتضح أن ذلك لم يكن صحيحا، أو باألحرى لم

يكن مؤكدا.ففي العديد من البلدان العربية، وال سيما تلك املعروفة بانتهاكاتها الواسعة حلقوق النساء (دول اخلليج على سبيل املثال) تعتبر نسبة تعليم الفتيات فيها عالية جدا وأحيانا أكثر من نسبة عدد الفتيان. وفي بلدان أخرى أحرزت النساء مكاسب في مجال الوصول إلى بعض املراكز اإلدارية أو السياسية املرموقة، لكن ذلك لم ينعكس

إيجابا على احلقوق األساسية، االجتماعية واإلنسانية، للنساء في هذه البلدان.كما تتفاوت التحديات املرتبطة باملرأة العربية من بلد إلى آخر، ففي حني تطالب النساء في السعودية باحلق في

قيادة السيارة والسفر من دون محرم، جندها تطالب بزيادة التمثيل في البرملان في املغرب وتونس.االجتماعية أجل حتصيل حقوقهن العربيات نضاال مستميتا من النساء فيه بعض الذي تخوض الوقت وفي ووضع قوانني متطورة لألسرة أو األحوال الشخصية، جندها في بلدان عربية أخرى جتاهد من أجل إصالح قوانني

العمل أو تأمني وجود لها في االس التشريعية.بعض في احلاصل بالتقدم بالضرورة مرتبطا ليس العربية، املرأة قضية في حقيقي تقدم حدوث فإن ولهذا امليادين، بل ال بد له من أن يكون محصلة للتقدم في هذه امليادين جميعها، وهو ما يعبر عنه بقضية اإلصالح

الدميقراطي واالقتصادي والسياسي الشامل. لكن من الصحيح أيضا القول إن مراكمة االجنازات الصغيرة من شأنه أن يؤدي في نهاية املطاف إلى حدوث تقدم

كبير. اخلطورة تكمن دائما في التراجع عن املكاسب أو اجلمود عندها. أخيرا فإن هذا العدد من سلسلة أوراق دميقراطية، إذ هو يخصص موضوعاته ملساعدة النساء العراقيات اللواتي يخضن جتربة التحول الدميقراطي بكافة تداعياتها واحتماالتها، فإنه ال يدعي الشمولية في طرح قضية املرأة، أوتقدمي احللول الشاملة للمشاكل التي تواجهها، لكنه يقدم في املقابل بعض اآلليات التي تساعد على فهم هذه املشاكل ومعرفة أبعادها، ومن ثم تقدمي احللول املناسبة لها، آخذين في االعتبار أن النساء في كل بلد عربي

هن أدرى بطبيعة أوضاعهن واألقدر على اختيار نوعية احللول التي تناسب مجتمعاتهن.

ICGôª∏d á«°SÉ°SC’G ¥ƒ≤◊G øY IòÑfهيئة التحرير

احتلت املرأة مكانة اجتماعية واقتصادية وسياسية ودينية متميزة في مختلف العصور ولعبت دورا ففي األزمنة، باختالف املكانة وهذه الدور هذا وأشكال أهمية تباينت كما احلياة شؤون في فاعال احتلت املرأة مكانة اجتماعية واقتصادية وسياسية ودينية متميزة في مختلف العصور ولعبت دورا ففي األزمنة، باختالف املكانة وهذه الدور هذا وأشكال أهمية تباينت كما احلياة شؤون في فاعال احتلت املرأة مكانة اجتماعية واقتصادية وسياسية ودينية متميزة في مختلف العصور ولعبت دورا

الغفران منها ويطلبون البشر يعبدها اآللهة مرتبة في املرأة مكانة كانت للتاريخ األولى املراحل ففي األزمنة، باختالف املكانة وهذه الدور هذا وأشكال أهمية تباينت كما احلياة شؤون في فاعال الغفران منها ويطلبون البشر يعبدها اآللهة مرتبة في املرأة مكانة كانت للتاريخ األولى املراحل ففي األزمنة، باختالف املكانة وهذه الدور هذا وأشكال أهمية تباينت كما احلياة شؤون في فاعال

والرحمة وشكل وجودها رمزا من رموز اخلير واإلنتاج واخلصوبة ولهذا كانت هناك عالقة وثيقة بني املرأة الغفران منها ويطلبون البشر يعبدها اآللهة مرتبة في املرأة مكانة كانت للتاريخ األولى املراحل والرحمة وشكل وجودها رمزا من رموز اخلير واإلنتاج واخلصوبة ولهذا كانت هناك عالقة وثيقة بني املرأة الغفران منها ويطلبون البشر يعبدها اآللهة مرتبة في املرأة مكانة كانت للتاريخ األولى املراحل

واخللق، كما ارتبط وجود املرأة مع األرض املنتجة اخلصبة التي تطعم البشر من خيراتها.والرحمة وشكل وجودها رمزا من رموز اخلير واإلنتاج واخلصوبة ولهذا كانت هناك عالقة وثيقة بني املرأة

واخللق، كما ارتبط وجود املرأة مع األرض املنتجة اخلصبة التي تطعم البشر من خيراتهاوالرحمة وشكل وجودها رمزا من رموز اخلير واإلنتاج واخلصوبة ولهذا كانت هناك عالقة وثيقة بني املرأة

وفي شريعة حمورابي وجدت العديد من النصوص التي تنظم األسرة وحتفظ مكانة ودور املرأة البابلية واخللق، كما ارتبط وجود املرأة مع األرض املنتجة اخلصبة التي تطعم البشر من خيراتها

وفي شريعة حمورابي وجدت العديد من النصوص التي تنظم األسرة وحتفظ مكانة ودور املرأة البابلية واخللق، كما ارتبط وجود املرأة مع األرض املنتجة اخلصبة التي تطعم البشر من خيراتها

فقد كان للمرأة حق الطالق من زوجها ولها حق رعاية األوالد وحق ممارسة العمل وفي شريعة حمورابي وجدت العديد من النصوص التي تنظم األسرة وحتفظ مكانة ودور املرأة البابلية فقد كان للمرأة حق الطالق من زوجها ولها حق رعاية األوالد وحق ممارسة العمل وفي شريعة حمورابي وجدت العديد من النصوص التي تنظم األسرة وحتفظ مكانة ودور املرأة البابلية

في العراق القدمي. التجاري ولها أهلية قانونية وذمة مالية مستقلة عن ذمة زوجها ولها احلق في الرعاية والنفقة كما

في العراق القدميالتجاري ولها أهلية قانونية وذمة مالية مستقلة عن ذمة زوجها ولها احلق في الرعاية والنفقة كما

في العراق القدمي

وضعت عقوبات قاسية على الشخص الذي يسيء معاملة املرأة أو ينتهك حقا من حقوقها الثابتة في القانون املذكور.

أن غير أفالطون، جمهورية وفي اإلغريقي العهد في كبيرة ومكانة متميزا دورا املرأة احتلت كما هذه املكانة لم تكن كذلك عند العرب قبل اإلسالم حيث وجدت مشكلة وأد البنات في ذلك الوقت خوفا من الوقوع في األسر أثناء الغزوات واحلروب وأخذهن سبايا. فقد كانت من القيم االجتماعية املهمة حينذاك أن ال تكون املرأة من السبايا أو أسرى احلرب مما يدلل على ضعف اجلماعة التي يتم االجتماعي الوضع وألن اجلماعة، قيمة من ويحط مما يشني وهو الغزوات وقت منها النساء سبي – االقتصادي كان يعتمد على دور الرجل في الزراعة واحلروب حتى ظهور اإلسالم الذي حاول التخفيف

من املشاكل االجتماعية التي كانت موجودة آنذاك.

وضع املرأة في القانون الدوليلم تغفل املواثيق واإلعالنات الدولية قضية املرأة وضرورة مساواتها مع الرجل. فقد وردت في ديباجة باحلقوق إميانها جديد من تؤكد “أن نفسها على آلت املتحدة األمم شعوب أن املتحدة األمم ميثاق املادة نصت كما متساوية”. حقوق …من والنساء للرجال ومبا الفرد وبكرامة لإلنسان األساسية األولى من امليثاق في بيان مقاصد األمم املتحدة على “حتقيق التعاون الدولي على حل املسائل الدولية واحلريات اإلنسان احترام تعزيز وعلى واإلنسانية والثقافية واالجتماعية االقتصادية الصبغة ذات الدين و ال أو اللغة أو األساسية للناس جميعا والتشجيع على ذلك إطالقا بال متييز بسبب اجلنس تفريق بني الرجال والنساء”. كما نصت املادة الثامنة من امليثاق على أن “ال تفرض األمم املتحدة قيودا الرئيسية فروعها املساواة في وجه وعلى بأي صفة والنساء لالشتراك الرجال اختيار بها جواز حتد

والثانوية “. أما اإلعالن العاملي حلقوق اإلنسان فقد نص صراحة على املبدأ األساسي في املساواة بني اجلنسني املادة الناس يولدون أحرارا ومتساويني في الكرامة واحلقوق”، كما جاء في “جميع أن حني أكد على الثانية أن “لكل إنسان حق التمتع بجميع احلقوق واحلريات املذكورة في هذا اإلعالن دومنا متييز من أي

نوع”. ومنها اخلاصة الدولية املواثيق تقررها والواجبات احلقوق في واملرأة الرجل بني املساواة فإن ولهذا العهدان الدوليان اخلاصان بحقوق اإلنسان . كما ال يجوز مطلقا أن يكون االختالف في اجلنس سببا في تباين احلماية القانونية أو اختالف أو إنقاص احلقوق، كما ليس من املقبول مطلقا حرمان املرأة من التعليم أو العمل مثال بسبب اجلنس وإتاحة كامل الفرص للذكور بحجة أن الذكر أقوى أو أقدر أو أكثر

إدراكا من اإلناث وهي مخالفة لاللتزامات الدولية والقيم اإلنسانية والتشريعات األخرى .وفي السابع من نوفمبر/تشرين الثاني من عام 1967 أصدرت اجلمعية العامة قرارها رقم 2263 اخلاص بني التمييز سياسة على للقضاء دولي رسمي بيان وهو املرأة– ضد التمييز على القضاء بإعالن

اجلنسني.

احتلت املرأة مكانة اجتماعية واقتصادية وسياسية ودينية متميزة في مختلف العصور ولعبت دورا ففي األزمنة، باختالف املكانة وهذه الدور هذا وأشكال أهمية تباينت كما احلياة شؤون في فاعال احتلت املرأة مكانة اجتماعية واقتصادية وسياسية ودينية متميزة في مختلف العصور ولعبت دورا ففي األزمنة، باختالف املكانة وهذه الدور هذا وأشكال أهمية تباينت كما احلياة شؤون في فاعال احتلت املرأة مكانة اجتماعية واقتصادية وسياسية ودينية متميزة في مختلف العصور ولعبت دورا

الغفران منها ويطلبون البشر يعبدها اآللهة مرتبة في املرأة مكانة كانت للتاريخ األولى املراحل ففي األزمنة، باختالف املكانة وهذه الدور هذا وأشكال أهمية تباينت كما احلياة شؤون في فاعال الغفران منها ويطلبون البشر يعبدها اآللهة مرتبة في املرأة مكانة كانت للتاريخ األولى املراحل ففي األزمنة، باختالف املكانة وهذه الدور هذا وأشكال أهمية تباينت كما احلياة شؤون في فاعال

والرحمة وشكل وجودها رمزا من رموز اخلير واإلنتاج واخلصوبة ولهذا كانت هناك عالقة وثيقة بني املرأة الغفران منها ويطلبون البشر يعبدها اآللهة مرتبة في املرأة مكانة كانت للتاريخ األولى املراحل والرحمة وشكل وجودها رمزا من رموز اخلير واإلنتاج واخلصوبة ولهذا كانت هناك عالقة وثيقة بني املرأة الغفران منها ويطلبون البشر يعبدها اآللهة مرتبة في املرأة مكانة كانت للتاريخ األولى املراحل

احتلت املرأة مكانة اجتماعية واقتصادية وسياسية ودينية متميزة في مختلف العصور ولعبت دورا ففي األزمنة، باختالف املكانة وهذه الدور هذا وأشكال أهمية تباينت كما احلياة شؤون في فاعال احتلت املرأة مكانة اجتماعية واقتصادية وسياسية ودينية متميزة في مختلف العصور ولعبت دورا ففي األزمنة، باختالف املكانة وهذه الدور هذا وأشكال أهمية تباينت كما احلياة شؤون في فاعال احتلت املرأة مكانة اجتماعية واقتصادية وسياسية ودينية متميزة في مختلف العصور ولعبت دورا

الغفران منها ويطلبون البشر يعبدها اآللهة مرتبة في املرأة مكانة كانت للتاريخ األولى املراحل ففي األزمنة، باختالف املكانة وهذه الدور هذا وأشكال أهمية تباينت كما احلياة شؤون في فاعال الغفران منها ويطلبون البشر يعبدها اآللهة مرتبة في املرأة مكانة كانت للتاريخ األولى املراحل ففي األزمنة، باختالف املكانة وهذه الدور هذا وأشكال أهمية تباينت كما احلياة شؤون في فاعال

والرحمة وشكل وجودها رمزا من رموز اخلير واإلنتاج واخلصوبة ولهذا كانت هناك عالقة وثيقة بني املرأة الغفران منها ويطلبون البشر يعبدها اآللهة مرتبة في املرأة مكانة كانت للتاريخ األولى املراحل والرحمة وشكل وجودها رمزا من رموز اخلير واإلنتاج واخلصوبة ولهذا كانت هناك عالقة وثيقة بني املرأة الغفران منها ويطلبون البشر يعبدها اآللهة مرتبة في املرأة مكانة كانت للتاريخ األولى املراحل

ICGôª∏d á«°SÉ°SC’G ¥ƒ≤◊G øY IòÑf

احتلت املرأة مكانة اجتماعية واقتصادية وسياسية ودينية متميزة في مختلف العصور ولعبت دورا ففي األزمنة، باختالف املكانة وهذه الدور هذا وأشكال أهمية تباينت كما احلياة شؤون في فاعال احتلت املرأة مكانة اجتماعية واقتصادية وسياسية ودينية متميزة في مختلف العصور ولعبت دورا ففي األزمنة، باختالف املكانة وهذه الدور هذا وأشكال أهمية تباينت كما احلياة شؤون في فاعال احتلت املرأة مكانة اجتماعية واقتصادية وسياسية ودينية متميزة في مختلف العصور ولعبت دورا

الغفران منها ويطلبون البشر يعبدها اآللهة مرتبة في املرأة مكانة كانت للتاريخ األولى املراحل ففي األزمنة، باختالف املكانة وهذه الدور هذا وأشكال أهمية تباينت كما احلياة شؤون في فاعال الغفران منها ويطلبون البشر يعبدها اآللهة مرتبة في املرأة مكانة كانت للتاريخ األولى املراحل ففي األزمنة، باختالف املكانة وهذه الدور هذا وأشكال أهمية تباينت كما احلياة شؤون في فاعال

والرحمة وشكل وجودها رمزا من رموز اخلير واإلنتاج واخلصوبة ولهذا كانت هناك عالقة وثيقة بني املرأة الغفران منها ويطلبون البشر يعبدها اآللهة مرتبة في املرأة مكانة كانت للتاريخ األولى املراحل والرحمة وشكل وجودها رمزا من رموز اخلير واإلنتاج واخلصوبة ولهذا كانت هناك عالقة وثيقة بني املرأة الغفران منها ويطلبون البشر يعبدها اآللهة مرتبة في املرأة مكانة كانت للتاريخ األولى املراحل

واخللق، كما ارتبط وجود املرأة مع األرض املنتجة اخلصبة التي تطعم البشر من خيراتهاوالرحمة وشكل وجودها رمزا من رموز اخلير واإلنتاج واخلصوبة ولهذا كانت هناك عالقة وثيقة بني املرأة

واخللق، كما ارتبط وجود املرأة مع األرض املنتجة اخلصبة التي تطعم البشر من خيراتهاوالرحمة وشكل وجودها رمزا من رموز اخلير واإلنتاج واخلصوبة ولهذا كانت هناك عالقة وثيقة بني املرأة

وفي شريعة حمورابي وجدت العديد من النصوص التي تنظم األسرة وحتفظ مكانة ودور املرأة البابلية واخللق، كما ارتبط وجود املرأة مع األرض املنتجة اخلصبة التي تطعم البشر من خيراتها

وفي شريعة حمورابي وجدت العديد من النصوص التي تنظم األسرة وحتفظ مكانة ودور املرأة البابلية واخللق، كما ارتبط وجود املرأة مع األرض املنتجة اخلصبة التي تطعم البشر من خيراتها

فقد كان للمرأة حق الطالق من زوجها ولها حق رعاية األوالد وحق ممارسة العمل وفي شريعة حمورابي وجدت العديد من النصوص التي تنظم األسرة وحتفظ مكانة ودور املرأة البابلية فقد كان للمرأة حق الطالق من زوجها ولها حق رعاية األوالد وحق ممارسة العمل وفي شريعة حمورابي وجدت العديد من النصوص التي تنظم األسرة وحتفظ مكانة ودور املرأة البابلية

ICGôª∏d á«°SÉ°SC’G ¥ƒ≤◊G øY IòÑfICGôª∏d á«°SÉ°SC’G ¥ƒ≤◊G øY IòÑfهيئة التحرير

احتلت املرأة مكانة اجتماعية واقتصادية وسياسية ودينية متميزة في مختلف العصور ولعبت دورا ففي األزمنة، باختالف املكانة وهذه الدور هذا وأشكال أهمية تباينت كما احلياة شؤون في فاعال احتلت املرأة مكانة اجتماعية واقتصادية وسياسية ودينية متميزة في مختلف العصور ولعبت دورا ففي األزمنة، باختالف املكانة وهذه الدور هذا وأشكال أهمية تباينت كما احلياة شؤون في فاعال احتلت املرأة مكانة اجتماعية واقتصادية وسياسية ودينية متميزة في مختلف العصور ولعبت دورا

الغفران منها ويطلبون البشر يعبدها اآللهة مرتبة في املرأة مكانة كانت للتاريخ األولى املراحل ففي األزمنة، باختالف املكانة وهذه الدور هذا وأشكال أهمية تباينت كما احلياة شؤون في فاعال الغفران منها ويطلبون البشر يعبدها اآللهة مرتبة في املرأة مكانة كانت للتاريخ األولى املراحل ففي األزمنة، باختالف املكانة وهذه الدور هذا وأشكال أهمية تباينت كما احلياة شؤون في فاعال

9أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

املؤمترات الدولية اخلاصة باملرأةأما على صعيد املؤمترات الدولية التي عقدت من أجل حقوق املرأة فهي عديدة نذكر منها مثال مؤمتر مكسيكو لعام 1975 حيث اعتبرت تلك السنة عاما دوليا للمرأة وغاية املؤمتر حتقيق املساواة بني الرجل واملرأة في السلم والتنمية وفي األسرة واتمع وفي فرص التعليم وفي األجور وحق املرأة في أن تقرر

بحرية الزواج من عدمه وفي احترام جميع احلقوق اإلنسانية لها. كما عقد مؤمتر كوبنهاغن عام 1980 حتت شعار املساواة والتنمية والسلم وجرى التركيز على املساواة في الرجل مع متساوية بصورة املرأة إشراك وفي والتعليم الصحية الرعاية في واحلق العمل في

احلقوق.وفي عام 1985 عقد مؤمتر نيروبي ملتابعة مسيرة وتطور وضع املرأة وحقوقها في العالم برعاية اجلمعية العامة لألمم املتحدة، وتنفيذا لقرارها رقم 53- 136 الذي اتخذ في احلادي من عشر من ديسمبر عام 1980 ولوضع خطة للنهوض بواقع املرأة في العالم حتى عام 2000 من خالل خطة استراتيجية للقضاء على كل أشكال التمييز وتفعيل دور املرأة في اتمع . ثم جاء مؤمتر بكني العاملي عام 1995 وهو أوسع مؤمتر املؤمتر بيان ورد في املرأة حيث التمييز ضد ونبذ املساواة ولتحقيق العالم املرأة في دور لتفعيل عاملي حلقوق العاملي لإلعالن طبقا احلقوق في والنساء الرجال وبني البشر بني املساواة مبدأ على التأكيد

اإلنسان وجرى التأكيد على سلسلة من التوصيات بهذا الشان. والبد من اإلشارة إلى أن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد املرأة CEDAW نصت على تعريف التمييز ضد املرأة في اجلزء األول، وركزت في اجلزء الثاني منها على مسألة النمطية بني اجلنسني، النمطية األدوار على القضاء وضرورة بحقوقهن النساء متتع تقييد في والتقاليد الثقافات تأثير أي للجنسني وعلى نبذ مفهوم الدونية للمرأة ونبذ مفهوم التفوق لدى اجلنس األخر، كما طالبت االتفاقية التمتع في احلق على وأكدت الدعارة في واستغاللهن بالنساء االجتار أشكال جميع مبكافحة الدول باملساواة الكاملة في احلياة السياسية والعامة إلى جانب حق النساء وأطفالهن في التمتع باجلنسية

حيث ال يجوز بقاء املرأة والطفل بدون جنسية. وفي اجلزء الثالث نصت االتفاقية على أهمية تعليم النساء كما ونوعا، أي على الدول االلتزام بالقضاء على التمييز ضد اإلناث في التربية وعلى إتاحة التعليم بصورة متكافئة واالهتمام بنوعية التعليم

ومحتواه.وتناولت االتفاقية في اجلزء الرابع حق املساواة أمام القانون من حيث الزواج وقانون األسرة كحقها في التفريق وحل رابطة األسرة وحقها في اختيار الزوج وبصورة متساوية مع الرجل ودون متييز بني الطرفني.

وجاء في اجلزء اخلامس تشكيل جلنة للقضاء على التمييز ضد املرأة تتألف من 18 خبيرا وتضاف إليها ومدى الدول من البنود هذه تطبيق ومراقبة بنودها تنفيذ بهدف خبيرا 23 من لتكون أخرى أعداد

التزامها القانوني بها.أما عن املعاهدات الدولية اخلاصة بالنهوض باملرأة وحمايتها ومساواتها بالرجل فهي عديدة حيث تلعب منظمة العمل الدولية دورا هاما في هذا الصدد منها حماية األمومة وحترمي العمل الليلي للنساء في الصناعة. ولعل من أهم هذه االتفاقيات، اتفاقية حقوق املرأة السياسية لعام 1952 واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد املرأة لعام 1981 سالفة الذكر. وهذا يعني أن هناك التزامات دولية يجب احترامها من جانب الدول بخصوص حقوق املرأة ومساواتها بالرجل ومنع كل أشكال التمييز ضد املرأة

في اتمع . احترامها يفترض والتي الدولية واإلنسانية القانونية والقواعد املؤمترات هذه وجود من الرغم وعلى وااللتزام بنصوصها طواعية ومحاسبة االفني لها، إال أنه ولألسف الشديد ما تزال هناك انتهاكات صارخة ضد حقوق املرأة في العديد من دول العالم تتمثل في جتارة الرقيق األبيض (جتارة النساء لغرض أعمال الدعارة)، كما تتمثل في التمييز بني اجلنسني في التعليم وفرص العمل والسفر واحلقوق األخرى وكذلك في بيع النساء في العديد من دول العالم ولألغراض اتلفة. كما أن بعض هذه الدول تقوم بتأويل أو تفسير اإلسالم مبا يخدم أفكارها املتخلفة فتحرم املرأة من العمل والتعليم ومن جميع احلقوق

اإلنسانية مما يدلل على خطورة هذه االنتهاكات.

¥Gô©dG ‘ ICGôŸG ´É°VhCG

11أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

á«bGô©dG ICGôŸG á°†¡æd ¤hC’G äGQòÑdGأحمد الناجيكاتب عراقي

أحمد الناجيكاتب عراقي

أحمد الناجي

أطلق الشاعر جميل صدقي الزهاوي، في عام 1910، أولى األفكار املناصرة لتحرير املرأة بعدما نشر مقاال كاتب عراقي

أطلق الشاعر جميل صدقي الزهاوي، في عام كاتب عراقي

املصرية بعنوان املرأة والدفاع عنها، وأعاد نشر املقال في مجلة تصدر في بغداد آنذاك أطلق الشاعر جميل صدقي الزهاوي، في عام

املصرية بعنوان املرأة والدفاع عنها، وأعاد نشر املقال في مجلة تصدر في بغداد آنذاك أطلق الشاعر جميل صدقي الزهاوي، في عام

في مجلة (املؤيد، مما أثارت حفيظة الكثير من احملافطني واملتزمتني، وأدت الى هياج في بغداد، وخروج املصرية بعنوان املرأة والدفاع عنها، وأعاد نشر املقال في مجلة تصدر في بغداد آنذاك ، مما أثارت حفيظة الكثير من احملافطني واملتزمتني، وأدت الى هياج في بغداد، وخروج املصرية بعنوان املرأة والدفاع عنها، وأعاد نشر املقال في مجلة تصدر في بغداد آنذاك

تنوير األفكارفي مجلة

تنوير األفكارفي مجلة

باسم (الرادعة على الكاتب، مقترنة بذهاب احد رجال الدين الى والي بغداد بإنزال العقوبة مظاهرة تطالب ناظم باشا، فأصدر الوالي أمره بعزل الزهاوي من وظيفة التدريس التي كان يشغلها في مدرسة احلقوق، الرادعة على الكاتب، مقترنة بذهاب احد رجال الدين الى والي بغداد بإنزال العقوبة مظاهرة تطالب ناظم باشا، فأصدر الوالي أمره بعزل الزهاوي من وظيفة التدريس التي كان يشغلها في مدرسة احلقوق، الرادعة على الكاتب، مقترنة بذهاب احد رجال الدين الى والي بغداد بإنزال العقوبة مظاهرة تطالب

واضطر الى االعتزال في بيته فترة من الزمن، وقيل أيضا، هوجم داره وتعرضت حياته للخطر.ناظم باشا، فأصدر الوالي أمره بعزل الزهاوي من وظيفة التدريس التي كان يشغلها في مدرسة احلقوق،

واضطر الى االعتزال في بيته فترة من الزمن، وقيل أيضا، هوجم داره وتعرضت حياته للخطرناظم باشا، فأصدر الوالي أمره بعزل الزهاوي من وظيفة التدريس التي كان يشغلها في مدرسة احلقوق،

.واضطر الى االعتزال في بيته فترة من الزمن، وقيل أيضا، هوجم داره وتعرضت حياته للخطر.سنة من حادثة الزهاوي، أثيرت ضجة حول موضوعة السفور واحلجاب عند وصول األمير غازي

واضطر الى االعتزال في بيته فترة من الزمن، وقيل أيضا، هوجم داره وتعرضت حياته للخطرسنة من حادثة الزهاوي، أثيرت ضجة حول موضوعة السفور واحلجاب عند وصول األمير غازي

واضطر الى االعتزال في بيته فترة من الزمن، وقيل أيضا، هوجم داره وتعرضت حياته للخطروبعد 14

، قادما من األردن، حيث جرى سنة من حادثة الزهاوي، أثيرت ضجة حول موضوعة السفور واحلجاب عند وصول األمير غازي ، قادما من األردن، حيث جرى سنة من حادثة الزهاوي، أثيرت ضجة حول موضوعة السفور واحلجاب عند وصول األمير غازي

/بن امللك فيصل الى بغداد في اخلامس من نوفمبر/بن امللك فيصل الى بغداد في اخلامس من نوفمبر/تشرين الثاني عام 1924له استقباال كبيرا، وارتسمت دهشة في وجوه الناس حينما وجدوا من جملة املستقبلني فرقة كشافة ، قادما من األردن، حيث جرى له استقباال كبيرا، وارتسمت دهشة في وجوه الناس حينما وجدوا من جملة املستقبلني فرقة كشافة ، قادما من األردن، حيث جرى تشرين الثاني عام له استقباال كبيرا، وارتسمت دهشة في وجوه الناس حينما وجدوا من جملة املستقبلني فرقة كشافة

تشرين الثاني عام بن امللك فيصل الى بغداد في اخلامس من نوفمبرله استقباال كبيرا، وارتسمت دهشة في وجوه الناس حينما وجدوا من جملة املستقبلني فرقة كشافة

بن امللك فيصل الى بغداد في اخلامس من نوفمبر

مؤلفة من فتيات سافرات، طالبات مدرسة البارودية للبنات، ولم تكتف مديرة املدرسة، واسمها معزز برتو بذلك، بل صارت تقوم بإخراج فرقة الكشافة عصر االثنني من كل أسبوع تسير في الشوارع وفيها الرغم على احملافظني ثائرة بذلك أثارت فعل ردة الى تتطور الدهشة تلك جعل مما سافرات، الفتيات أوار معركة فكرية، وجدال شديد بني دعاة احلجاب ودعاة السفور على الفتيات، وأشتد من صغر سن

صفحات اجلرائد. تبنى حسني الرحال وجماعته وهي حلقة من أولى حلقات الفكر املاركسي في العراق، حركة حترير املرأة، مكرسني نشاطهم على شكل حملة لتطوير الوعي السياسي واالجتماعي للدفاع عن قضية املرأة والرجل على حد سواء، وكان من بني األعضاء األساسيني في اجلماعة محمد سليم فتاح، املرأة لدى الرحال، ومصطفى علي، هو معلم العثمانية وصهر أبن املسؤول السابق في احلكومة طالب الطب املوظف في للعدل، وعبد اهللا جادو وزيرا الكرمي قاسم الزعيم عبد وأصبح في عهد أبن جنار مدرسة، إدارة البريد والبرق وأبن متعهد ثياب، وعوني بكر صدقي وهو معلم وصحافي وابن مسؤول صغير أصبح العراقية القصة (رائد السيد في أواخر اخلمسينيات رئيس حترير(جريدة صوت األحرار)، ومحمود أحمد

احلديثة) الذي كان أبرز من في اجلماعة بفارق كبير. وقد قام حسني الرحال وجماعته بغرس البذرات األولى ألفكار حترير املرأة، وعدم جعل األمر مقتصرا على كونه صراعا بني احلجاب والسفور. وفي خضم تطور التجاذبات التي انشغل بها الرأي العام، وأوساط املثقفني، كتب حسني الرحال مقاال حتت عنوان (احلتمية في اتمع)، مضمنا مقاله الدعوة الى إلغاء احلجاب والى مساواة املرأة بالرجل، متناوال منظومة القيم والتقاليد السائدة آنذاك، ونشر املقال يوم 28 و29 تشرين الثاني 1924، في جريدة (العالم العربي) بالعدد 211 و212 ولكن هذه اجلريدة سارعت الى إغالق أبوابها في وجه الرحال وجماعته، فأصدر جريدة (الصحيفة) في 28 كانون األول 1924 ( وهنالك العراقي درج على تسميتها أنها نصف شهرية، وأن األدب السياسي الى من يسميها مجلة مشيرا جريدة)، وسرعان ما وجدت جماعة الرحال الصغيرة نفسها محاطة بهيجان ناجم عن املرارة واالمتعاض، وصارت خطب أيام اجلمعة في املساجد تصليهم نارا حامية، واستنكرتهم املضابط اجلماعية، واسكت

صوتهم (الصحيفة) في عام 1925.وقد قام أحد خطباء املساجد في جانب الكرخ بتحريض الناس على عوني بكر صدقي املعلم في مدرسة الكاظمية االبتدائية، وهو من أشد دعاة السفور حماسا، فعزم جماعة من املتحمسني من عوام الكرخ على قتله، وصاروا يبحثون عنه، وعثروا أخيرا على رجل يشبهه فأطلق احدهم مسدسه عليه ولكنه

حلسن احلظ لم يصب هذا الرجل.

أول نشاط نسائي اجتماعيبدأت احلركة النسوية العراقية النشاط االجتماعي العلني من خالل مجموعة من النساء املتعلمات من الطبقة األرستقراطية في تأسيس أول نادي نسوي أطلق عليه أسم (نادي النهضة النسائية) عام 1923، ومن بني هؤالء السيدة نعمة سلطان حمودة، والسيدة أسماء الزهاوي، واآلنسة حسيبة جعفر،

á«bGô©dG ICGôŸG á°†¡æd ¤hC’G äGQòÑdGá«bGô©dG ICGôŸG á°†¡æd ¤hC’G äGQòÑdG

أطلق الشاعر جميل صدقي الزهاوي، في عام املصرية بعنوان املرأة والدفاع عنها، وأعاد نشر املقال في مجلة تصدر في بغداد آنذاك

أطلق الشاعر جميل صدقي الزهاوي، في عام املصرية بعنوان املرأة والدفاع عنها، وأعاد نشر املقال في مجلة تصدر في بغداد آنذاك

أطلق الشاعر جميل صدقي الزهاوي، في عام املؤيد)

، مما أثارت حفيظة الكثير من احملافطني واملتزمتني، وأدت الى هياج في بغداد، وخروج املصرية بعنوان املرأة والدفاع عنها، وأعاد نشر املقال في مجلة تصدر في بغداد آنذاك ، مما أثارت حفيظة الكثير من احملافطني واملتزمتني، وأدت الى هياج في بغداد، وخروج املصرية بعنوان املرأة والدفاع عنها، وأعاد نشر املقال في مجلة تصدر في بغداد آنذاك

تنوير األفكار)املصرية بعنوان املرأة والدفاع عنها، وأعاد نشر املقال في مجلة تصدر في بغداد آنذاك

تنوير األفكاراملصرية بعنوان املرأة والدفاع عنها، وأعاد نشر املقال في مجلة تصدر في بغداد آنذاك

)تنوير األفكار)

á«bGô©dG ICGôŸG á°†¡æd ¤hC’G äGQòÑdGá«bGô©dG ICGôŸG á°†¡æd ¤hC’G äGQòÑdG

أطلق الشاعر جميل صدقي الزهاوي، في عام املصرية بعنوان املرأة والدفاع عنها، وأعاد نشر املقال في مجلة تصدر في بغداد آنذاك

أطلق الشاعر جميل صدقي الزهاوي، في عام املصرية بعنوان املرأة والدفاع عنها، وأعاد نشر املقال في مجلة تصدر في بغداد آنذاك

أطلق الشاعر جميل صدقي الزهاوي، في عام

، مما أثارت حفيظة الكثير من احملافطني واملتزمتني، وأدت الى هياج في بغداد، وخروج املصرية بعنوان املرأة والدفاع عنها، وأعاد نشر املقال في مجلة تصدر في بغداد آنذاك ، مما أثارت حفيظة الكثير من احملافطني واملتزمتني، وأدت الى هياج في بغداد، وخروج املصرية بعنوان املرأة والدفاع عنها، وأعاد نشر املقال في مجلة تصدر في بغداد آنذاك

الرادعة على الكاتب، مقترنة بذهاب احد رجال الدين الى والي بغداد بإنزال العقوبة مظاهرة تطالب ناظم باشا، فأصدر الوالي أمره بعزل الزهاوي من وظيفة التدريس التي كان يشغلها في مدرسة احلقوق، الرادعة على الكاتب، مقترنة بذهاب احد رجال الدين الى والي بغداد بإنزال العقوبة مظاهرة تطالب ناظم باشا، فأصدر الوالي أمره بعزل الزهاوي من وظيفة التدريس التي كان يشغلها في مدرسة احلقوق، الرادعة على الكاتب، مقترنة بذهاب احد رجال الدين الى والي بغداد بإنزال العقوبة مظاهرة تطالب

واضطر الى االعتزال في بيته فترة من الزمن، وقيل أيضا، هوجم داره وتعرضت حياته للخطرناظم باشا، فأصدر الوالي أمره بعزل الزهاوي من وظيفة التدريس التي كان يشغلها في مدرسة احلقوق،

واضطر الى االعتزال في بيته فترة من الزمن، وقيل أيضا، هوجم داره وتعرضت حياته للخطرناظم باشا، فأصدر الوالي أمره بعزل الزهاوي من وظيفة التدريس التي كان يشغلها في مدرسة احلقوق،

سنة من حادثة الزهاوي، أثيرت ضجة حول موضوعة السفور واحلجاب عند وصول األمير غازي واضطر الى االعتزال في بيته فترة من الزمن، وقيل أيضا، هوجم داره وتعرضت حياته للخطر

سنة من حادثة الزهاوي، أثيرت ضجة حول موضوعة السفور واحلجاب عند وصول األمير غازي واضطر الى االعتزال في بيته فترة من الزمن، وقيل أيضا، هوجم داره وتعرضت حياته للخطر

á«bGô©dG ICGôŸG á°†¡æd ¤hC’G äGQòÑdG

أطلق الشاعر جميل صدقي الزهاوي، في عام 1910، أولى األفكار املناصرة لتحرير املرأة بعدما نشر مقاال املصرية بعنوان املرأة والدفاع عنها، وأعاد نشر املقال في مجلة تصدر في بغداد آنذاك

أطلق الشاعر جميل صدقي الزهاوي، في عام املصرية بعنوان املرأة والدفاع عنها، وأعاد نشر املقال في مجلة تصدر في بغداد آنذاك

أطلق الشاعر جميل صدقي الزهاوي، في عام

، مما أثارت حفيظة الكثير من احملافطني واملتزمتني، وأدت الى هياج في بغداد، وخروج املصرية بعنوان املرأة والدفاع عنها، وأعاد نشر املقال في مجلة تصدر في بغداد آنذاك ، مما أثارت حفيظة الكثير من احملافطني واملتزمتني، وأدت الى هياج في بغداد، وخروج املصرية بعنوان املرأة والدفاع عنها، وأعاد نشر املقال في مجلة تصدر في بغداد آنذاك

الرادعة على الكاتب، مقترنة بذهاب احد رجال الدين الى والي بغداد بإنزال العقوبة مظاهرة تطالب ناظم باشا، فأصدر الوالي أمره بعزل الزهاوي من وظيفة التدريس التي كان يشغلها في مدرسة احلقوق، الرادعة على الكاتب، مقترنة بذهاب احد رجال الدين الى والي بغداد بإنزال العقوبة مظاهرة تطالب ناظم باشا، فأصدر الوالي أمره بعزل الزهاوي من وظيفة التدريس التي كان يشغلها في مدرسة احلقوق، الرادعة على الكاتب، مقترنة بذهاب احد رجال الدين الى والي بغداد بإنزال العقوبة مظاهرة تطالب

النادي لكن العسكري، وجعفر السعيد، ونوري احليدري، الرحمن عبد وعقيالت حسون، بولينا واآلنسةواحملافظة. التقليدية القوى من شديدة مقاومة واجه ما سرعان

عراقية نسائية مجلة أولهي حسون) (بولينا ليلى)، وكانت السيدة (مجلة باسم 1923 األول عام تشرن أكتوبر/ 15 يوم صدرتاملعارف في التفتيش بوزارة عامني نحو وعملت العراق، الى وانتقلت فلسطني في ولدت حتريرها، رئيسةحقوقها على للحصول املرأة أن يحرض يحاول وعظي تربوي طابع ذات والة الصحافة، حتترف أن قبل كل تبحث نسائية مجلة وأيضا العراقية، سبيل نهضة املرأة في األول: عددها على غالف جاء وتعليمها،الكتاب من بعضا استقطبت املنزل، وتدبير واالجتماع واألدب والفن بالعلم يتعلق فيما وجديد مفيد صائغ، وسلمى دموس، وحليم الدجيلي، والرصافي الزهاوي منهم والعرب، العراقيني واملفكرين واألدباءألنها سنتني، ملدة استمر صدورها إن احلسني الرزاق عبد األستاذ ويقول غنيمة، ويوسف شاؤول، وأنورالصحافة مهنة عن التخلي إلى بولينا السيدة دفع مما احملاكم الى انتقلت شخصية، بحمالت جوبهت

مجلتها. وإغالق

نسائية دميقراطية وطنية منظمة أولعام اجتماعها وفي األربعينات، بداية في والنازية للفاشية املناهضة العراقية املرأة جمعية تأسستوفكتوريا خدوري وروز الدليمي نزيهة من كل وعضوية رؤوف عفيفة برئاسة إدارية هيئة انتخبت 1945بنشاطات اجلمعية وقامت وهبي، ونظيمة الرحال وسعدية الرحال وأمينة البستاني وعفيفة نعمانمارس/آذار 10 في العراقية املرأة حقوق عن الدفاع جلنة تأسست لها املرأة، وامتدادا مستوى لرفع عامةعبرت عن الوطن، وحرية املرأة حرية بني ما تربط نسائية دميقراطية وطنية منظمة أول وهي ،1952 عامويضمن مساواة املرأة املؤسسات، دولة بناء يكفل إقامة نظام دميقراطي في العراقيات النساء تطلعاتالدليمي، نزيهة الدكتورة آنذاك رئيستها وكانت اتمع، حلياة املنظمة والقوانني الدستور في بالرجلفي كعضو اجلمعية قبلت وفيه ،1953 كوبنهاغن عام في العاملي النسائي املؤمتر في ألول مرة ومثلتهااسم تغيير االحتاد، وجرى سكرتارية في العراق عضوا انتخب ومن ثم العاملي، الدميقراطي النسائي االحتاد

.1959 عام األول مؤمترها انعقاد بعد العراقية) املرأة (رابطة اجلمعية إلى

املرأة العراقية نهضة رائدات منكل رغم العراقية الدولة تأسيس بداية منذ احلركة الوطنية في تاريخ مميز العراقية بدور املرأة ساهمتمساهمات لها وكانت اتمع، قضيتها بحرية ارتباط مبكرا فهي أدركت مشاركتها، أعاقت القيود التيالنسوية، واملنظمات اجلمعيات أسست واالجتماعية، السياسية احلياة تفاصيل كافة في مشهودةنضاله في والزوج األخ معاضدة الوطنية، األحزاب تنظيمات في منضوية السياسي للعمل وتصدتواملظاهرات الشعبية االنتفاضات في له ومشاركة الغاشمة، والسلطة االستعمار ملقارعة الوطنيالظروف، أحلك في ثناياها بني احلزبي البريد نقلت مثلما مداركها في والثقافة الفكر نقلت واالعتصامات،

والتعذيب. لالعتقال وتعرضت املطاردة، بسبب الى االختفاء واضطرت والوظيفة، الدراسة تركت

الرحال أمينةثالثينيات في العالية الطبقة من امرأة به بدأت العراق في السفور أن إلى الوردي علي الدكتور أشاراألستاذ رؤوف زوجة احليدري ماجدة السيدة إنها فشيئا، وقيل شيئا تقلدها النساء وصارت املاضي، القرنعن تخلت عراقية امرأة أول بأنها الرحال أمينة ذكر ج2، العراق كتابه في بطاطو حنا ولكن اجلادرجي،منطقة من ينحدر عربي، أصل من العثماني اجليش ضابطا في والدها متنورة، كان من أسرة وهي احلجاب،حسني من كل وهي شقيقة كركوك، النفطجي في عائلة من وأمها تركمانية لواء الدليم، في الرحالية

صدقي. بكر عوني األستاذ املعروف)، وزوجة العراقي (النحات وخالد الرحال الرحال،رئيسة املعلمات، بدار وهي طالبة سافرت العراق، حيث التطوعي في رائدات العمل من الرحال أمينة تعدالشرقي النسائي املؤمتر إلى الرسمية، البنات مبدرسة املعلمة اجلبوري، جميله مع العراقية املرأة لوفدياسني صبيحة السيدة سوريا في بهن والتحقت ،1930 عام من /متوز يوليو في دمشق في املنعقد

13أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

الهاشمي، واألخيرة كانت طالبة في بيروت. وقد تصدت أمينة الرحال للعمل السياسي مبكرا، وشاركت بنشاطات احلركة الوطنية في صفوف احلزب الشيوعي العراقي، وكانت أول امرأة عراقية تتسلم مركزا حزبيا عاليا، إذ مت انتخابها عضوة في اللجنة

املركزية في أعوام 1941- 1943.

نزيهة الدليمي توجت املرأة العراقية نضاالتها في عهد رئيس الوزراء العراقي األسبق عبد الكرمي قاسم، حني تسلمت الدكتورة (نزيهة الدليمي) منصب وزيرة البلديات للفترة من 1959-1962، وهي طبيبة من مواليد 1924، نشأت في عائلة ذات دخل متوسط تعيش في منطقة قريبة من باب املعظم في بغداد، درست االبتدائية واملتوسطة في مدرسة تطبيقات دار املعلمات، ثم التحقت بالثانوية املركزية للبنات، التحقت بالكلية الطبية عام 1941، وفي مراحل دراستها األولى دخلت احلياة السياسية، وأصبحت في عام 1945، عضوة الهيئة اإلدارية جلمعية املرأة العراقية املناهضة للفاشية، وعملت في عام 1950، مبشروع ملنظمة الصحة العاملية، ومكنتها اجلوالت العديدة في مختلف مناطق العراق من التعرف على مشاكل النساء العراقيات من مختلف الفئات فألفت أول كتاب لها باسم املرأة العراقية، وعند تشكيل جلنة الدفاع عن حقوق املرأة العراقية في 10 مارس/آذار 1952، أصبحت أول رئيسة لها، ومثلتها ألول مرة في املؤمتر النسائي العاملي في

كوبنهاغن 1953، ولها تاريخ نضالي حافل منذ ذلك احلني في االحتاد الدولي الدميقراطي للمرأة.

عدوية الفلكيبطاطو حنا وصفه نضالي ميدان وسط مشاركة ،1948 عام كانون وثبة في العراقية املرأة وقفت توثق الشرطة معلومة من ملفات ناقال امللكي، العهد العراق في تاريخ بأروع عصيان جماهيري عرفه إلى والعمال والطالب النساء تنقل كانت عديدة شاحنات أن مفادها، الوثبة حدث في املرأة فاعلية املناضلة العراق بنت املوقف ذلك وتوجت احملافظات، آتية من ضواحي بغداد، بل من التظاهرات مسرح (عدوية الفلكي) حينما تقدمت املتظاهرين، حاملة علم العراق، مخترقة جدار الرصاص امللتهب بأجساد الشهداء جنبها لتفتح جسر الشهداء أمام املتظاهرين. مسجلة أروع صفحات البطولة، وصورة متألقة

لم تغب عن خيال الشاعر محمد مهدي اجلواهري فأجترحها شعرا لتبقى في ذاكرة العراقيني. واجلسـر يفخر أن فـــوق أدميــــه جثث الضحايا قد تركن مساحبا

وعلى بريق املوت رحن سوافرا بيض كواعــب يندفعن عصائبا

الفنانة زينبولدت (فخرية عبد الكرمي) في مدينة هيت، وعرفت باسمها الفني (زينب)، من رائدات املسرح والسينما العراقية، شخصية وطنية، ساهمت في نضاالت احلركة الوطنية، عاشت في أواسط اخلمسينات مبعدة سياسية في مدينة احللة، ولها وقفة مشهودة في مناصرة ثورة يوليو/متوز عام 1958، حيث هدر صوتها باب على زينب الفنانة الراحلة حملت حاشدة مسيرة ففي الثورة، يوم احللة مدينة شوارع في عاليا ثورة تؤيد التي خرجت الغفيرة اجلموع املدينة، تشحذ همم الشباب في مركز خشبية بسواعد بعض

الفقراء، توفيت في املنفى في 13 أغسطس/آب عام 1998.

15أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

¥Gô©dG ‘ ICGôŸG ¥ƒ≤M äÉcÉ¡àfG منذر الفضل

أستاذ قانون وعضو اجلمعية الوطنية العراقية منذ االنقالب العسكري حلزب البعث في يوليو/متوز عام 1968 تدهور وضع املرأة في العراق بصورة خطيرة وقد تبدى ذلك التدهور واالنتهاكات حلقوق املرأة من خالل املئات من األدلة ومنها ما وثقته منظمة العفو

الدولية واملنظمات غير احلكومية احملايدة.ففي الدستور العراقي املؤقت لعام 1970 ورد في املادة (11) أن األسرة نواة اتمع وتكفل الدولة حمايتها ودعمها وترعى األمومة والطفولة (7 )، كما نصت املادة 19 على أن: ( أ- املواطنني سواسية أمام القانون، دون تفريق بسبب اجلنس أو العرق أو اللغة أو املنشأ االجتماعي أو الدين. ب - تكافؤ الفرص جلميع املواطنني

مضمون في حدود القانون ).هذه أن .غير مؤقت عبارة منه حذفت الذي 1990 عام دستور في املبادئ هذه على التأكيد جرى كما جرت بل ال ورق، على حبرا سوى تكن لم الصلة ذات العراقي الدستور نصوص من وغيرها النصوص أية مساواة بني والواقعية حيث لم تتحقق التشريعية الناحتني مخالفتها وخرقها بصورة خطيرة من

اجلنسني في اتمع واستمرت سياسة العنف واالضطهاد ضد املرأة العراقية بصورة منتظمة.هذا فضال عن عدم وجود التناسق والتوافق بني نصوص الدستور والتشريعات النافذة. وسوف نعرض إلى

جانب من بعض هذه التشريعات التي تكشف عن إهدار حقوق املرأة العراقية.

أوال – منع املرأة من السفر اصدر نظام صدام قرارات متعددة مخالفة حلقوق اإلنسان تقيد أو متنع أو تصادر احلقوق األساسية للبشر ومنها منع املرأة من السفر خارج العراق حتى ولو كانت حتمل أعلى شهادة أكادميية إال مع شخص محرم وهو قرار اعتبر املرأة ناقصة األهلية بينما أجاز النظام للذكر البالغ لسن الرشد حق السفر خارج العراق لوحده حتى ولو كان بدون حتصيل دراسي وال نعرف احلكمة التي دفعت رئيس النظام إلى إصدار هكذا

تشريع مخالف حلقوق اإلنسان ويهدر من آدمية املرأة.

ثانيا – القانون املدني العراقي ليس هناك أدنى شك في أن القانون املدني العراقي يعد عمال كبير األهمية وبالغ األثر في تنظيم املعامالت املالية، بذلت في إعداده جهود مضنية حيث شكلت جلنة أولى عام 1933 أعقبتها جلنة أخرى في سنه 1936 لوضع مشروع متهيدي لألحكام املتعلقة بعقد البيع، إال أن اجلهود توقفت حتى صيف عام 1943 إذ عهدت مهمة إجناز مشروع القانون املدني العراقي ليحل محل مجلة األحكام العدلية وتشريعات أخرى، للجنة من كبار رجال القانون في العراق برئاسة األستاذ اجلليل السنهوري استغرق عملها ثالث سنوات . القوانني مع اإلسالمي الفقه فيه يتالقى عربي مدني قانون أول هو العراقي املدني القانون كان وإذا الغربية جنبا إلى جنب في الكم والكيف وهي من أخطر التجارب في تاريخ التقنني املدني احلديث كما وصفها األستاذ اجلليل السنهوري، فإن هذا ال يعني أن القانون املدني العراقي الذي صار نافذ املفعول عام 1953 قد جاء متكامال وخاليا من الثغرات أو أنه حقق التناسق الداخلي والتوافق اخلارجي، فقد تضمن - فيما يخص حقوق املرأة – نصوصا عديدة أهدرت فيها هذه احلقوق ولم جتعلها متساوية مع حقوق الرجل

مما يوجب تعديلها وحتقيق التوافق مع اإلعالن العاملي حلقوق اإلنسان واالتفاقيات الدولية .ومن ذلك مثال موضوع النسب وحمل اإلسم الذي حصر في الذكور دون اإلناث تأثرا بالقانون الروماني ( مدونه جوستنيان ) كما حرم القانون املدني األم من الوالية على الصغير في املادة 102 حيث جاء مثال الذي نصبته الوصي او احملكمة ثم اجلد ثم وصي الصحيح ثم جده أبيه وصي ثم أبوه الصغير ولي )احملكمة). ففي هذا النص إنكار واضح لدور األم وهو غير جائز إذ كيف يقدم مثال وصي األب ووصي اجلد على أالم التي قد تكون هي الوصية إذا وافقت احملكمة على ذلك بينما نعتقد بضرورة تقدمي آالم على غيرها أو ترك األمر للمحكمة لتقدير مصلحة الطفل كما البد من تعديل قانون رعاية القاصرين لكي

مهمة حتتاج أخرى نصوص والوصاية. وهناك الوالية في والرجل املرأة حقوق احترام مع ضرورة ينسجماإلنسان. العاملي حلقوق ومع اإلعالن مع الدستور تنسجم لكي احلذف أو للتعديل

العراقي الشخصية األحوال قانون – ثالثاهذه أن غير متعددة، مرات تعديله جرى وقد 1959 عام إلى العراقي الشخصية األحوال قانون يعودللمرأة اإلنسانية القيمة مع تتناقض والتي القانون في املهدرة املرأة حقوق الى تلتفت لم التعديالتاإلنسان اإلعالن العاملي حلقوق تتناقض مع النصوص التي الكثير من وذلك الن هناك احلياة في دورها ومعومنع التمييز بني املرأة بحقوق اخلاصة الدولية االتفاقيات مع تعارضها فضال عن الدستورية القواعد ومع

اجلنسني.أننا العراقي إال األحوال الشخصية قانون في املهدرة احلقوق هذه جلميع التعرض الصعب من وإذا كانحقوق تهدر والتي املذكور وردت في القانون التي النصوص لعل من أهم منها. بعض إلى نشير ميكن أنبأحكام املتعلقة النصوص وكذلك الزوج بيد الطالق وحصر ( 3 م ) الزوجات تعدد موضوع هو املرأة يسمى ما أحكام اإلكراه، وكذلك ال اإلنساني والتفاهم العيش في التراضي على يقوم فالزواج النشوز،االختيار حق أساس على يقوم فالزواج ترفض استمرار الزوجية التي للمرأة الشرعي والبيت الطاعة بيتالزوج او بال إذن الزوجية بيت تركت إذا من النفقة حترم الزوجة التي القانون 25 من املادة تعديل يجب كماحتقيق املساواة حيث يجب شرعي عذر بدون زوجها مع السفر عن امتنعت إذا او دين جرمية أو عن حبست إذاتوجب القواعد اإلنسانية الن القانون من 26 املادة إلغاء والواجبات. وكذلك ضرورة احلقوق الطرفني في بني

. القانون من 27 املادة نص تعديل وكذلك الزوجات. تعدد منع

1969 لسنه 111 رقم العراقي العقوبات قانون – رابعاخطيرة انتهاكات عن تكشف التي العراقي العقوبات قانون في القانونية النصوص من العديد وردتولاللتزامات للدستور االفة النظام رئيس من الصادرة القرارات عشرات جانب الى هذا املرأة، حلقوق

هي: االنتهاكات هذه أهم ولعل الدوليةللمرأة اإلعدام عملية حيث جرت القضاء، نطاق وخارج العقوبات قانون للمرأة في اإلعدام عقوبة -1

من القانون. بإلغائها طالبنا التي هذه العقوبة لوجود نظرا العراقي قانون العقوبات حسب

الشرف بدافع والقتل الزنا جرمية -2املرأة، حقوق ومنها اإلنسان حقوق التي تهدد اخلطيرة من اجلرائم الشرف القتل بدافع جرمية ظاهرة تعتبرفي أم العراق في سواء اخلطيرة، املشكلة هذه ملعاجلة الالزمة اخلطوات بكل القيام يوجب الذي األمر

اإلسالمية. العربية ام الدول البلدانإلى حتى انتشرت اجلرمية إال أن هذه والبلدان األخرى في العراق الوضع عن توجد إحصائية دقيقة وإذ اليزيد مما العائلي العار غسل بدافع أخرى غيرها بلدان السويد وفي في متعددة جرائم حصلت فقد املهجر

اجلرمية. هذه خطورة منواملرأة في الرجل بني احلماية القانونية تفاوتا في هناك العراق جعل في العقوبات أن قانون املعلوم ومنروحها من إزهاق على املرأة وصلت إلى حد جدا قاسية عقوبات الرجل ووضع جانب الى وانحاز اجلرمية هذهوقع القتل أن بحجة املرتكبة اجلرمية مطلقا مع يتناسب ال خفيف او بعقاب الفاعل على عقاب دونفال يجوز احلماية للرجل دون املرأة هذه القانون منح حيث الزنا املرأة الرتكاب العار غسل وهو شريف بباعثفي بيت الزنا جرمية مثال الزوج بسبب ارتكاب العار لغسل منها الذي حصل القتل بان تتذرع للمرأة أن مثالأحد الزوج أو ) الرجل ارتكبها إذا بينما !! جلرمية القتل العمد مرتكبة عدت اجلرمية هذه فان ارتكبت الزوجية

!! التنفيذ وقف مع قد تصل الى ستة شهور بعقوبة يعاقب ( احملارماحلماية هذه من يستفيد بأن للرجل السماح وعدم الشرف مفهوم وحتديد القانون ولهذا البد من تعديل

الشرف. وتبييض العار غسل بحجة اجلرمية هذه في ارتكاب القانونية

الزوجة تأديب -31- تأديب للحق استعماال الفعل وقع اذا جرمية ال مايلي: العقوبات العراقي قانون من 41 املادة في جاء

17أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

الزوج زوجته ….) على أساس أن تأديب الزوج للزوجة هو استعمال حلق مقرر قانونا للرجل فقط دون املرأة، وله أن يضربها كجزء من التأديب ويهجرها كذلك وهو ما يتنافى وحقوق اإلنسان واآلدمية والقيم اإلنسانية. فالضرب هو سوء معاملة وال يجوز اللجوء إلى هذه الوسيلة من أي طرف وألي سبب كان وهو يعد جرمية يستحق الفاعل العقاب إذا ثبت ارتكابها. ونشير هنا إلى قانون صدام الصادر في نوفمبر 2001 في إيقاع عقوبة اإلعدام ضد املرأة املشتبه في سلوكها وضد من تدير محال للدعارة او من تسهل ذلك وهي قوانني

لم نشهد لها نظيرا في القسوة في العالم.

خامسا – تعذيب النساء وإساءة معاملتهن خالل فترة االعتقال السابق للمحاكمةتشير الكثير من الوثائق التي مت احلصول عليها عقب االنتفاضة الباسلة عام 1991 أنه كانت هناك سياسة خطيرة اتبعت من سلطات نظام صدام ضد النساء في كردستان وفي مناطق مختلفة من العراق وبخاصة في السجون السرية وفي أثناء التحقيق واالعتقال. فقد تبني ذلك في سجون النظام في السليمانية وفي والقتل املعاملة وسوء والضرب االغتصاب إلى النساء من الكثير تعرضت حيث وغيرها دهوك سجون

والتعليق من الثديني بأجهزة حديدية مثبته في سقف السجون.وعادة ما يتم ايداع النساء في سجون األجهزة األمنية مبعزل عن العالم اخلارجي ويرغمن على االعتراف من خالل استخدام التعذيب والعنف وسوء املعاملة أو القتل خارج إطار احملاكمة إذا كانت التهمة سياسية. أما األشخاص الذين كانوا يقومون باستجواب النساء فهم غالبا من الرجال ممن ال يحملون شهادة العلم

بالقانون، وهو ما يشكل مخالفة واضحة للدستور العراقي والقوانني النافذة ولكل االلتزامات الدولية.

سادسا - قانون الوظيفة العامة وقانون املعهد القضائيالبد من إعادة النظر في قوانني اخلدمة املدنية والوظيفة العامة ومنها قانون املعهد القضائي مبا يوفر فرص متساوية للعمل بني الرجل واملرأة ووفقا للدستور والقانون وااللتزامات الدولية وضرورة حتقيق املساواة في األجور بني املرأة والرجل، حيث لم تكن مثل هذه املساواة موجودة في العراق في ظل نظام صدام الى جانب انعدام حقوق املرأة في التقاعد والضمان االجتماعي والضمان الصحي وحرمان املرأة من فرص كثيرة في

التعليم و في مختلف مجاالت احلياة وهو خلل خطير وتعطيل لدور املرأة وهي نصف اتمع .كما ال يجوز حرمان املرأة من تولي بعض الوظائف مثل القضاء او املناصب العليا في الدولة وهو مخالفة خطيرة للدستور والقانون وحلقوق اإلنسان ولهذا البد من إجراء مسح شامل للقوانني التي تهدر حقوق

املرأة في ميدان الوظيفة العامة وقانون املعهد القضائي وقوانني اخلدمة األخرى.التي وهنا البد من نشير إلى أن حكومة إقليم كردستان أصدرت سلسلة من القوانني والقرارات املهمة تعدل من وضع املرأة احلقوقي سواء على صعيد العمل الوظيفي للمرأة واملساواة في فرص العمل ورفع مكانة املرأة ام بالنسبة ملا يسمى بجرائم غسل العار والقتل بدافع الشرف أو حماية حقوق اإلنسان ومنها حقوق املرأة إال انه ما يزال هناك خطوات كبيرة في هذا امليدان البد من القيام بها وتعديل القوانني مبا يحقق

املساواة في احلقوق والواجبات.

ôjƒ£àdG äÉÑ∏£àe : »bGô©dG á«°üî°ûdG ∫GƒMC’G ¿ƒfÉbهادي محمود كاتب عراقي

ظهر مصطلح األحوال الشخصية في اللغة العربية في أواخر القرن التاسع عشر حيث ورد في كتاب محمد قدري باشا املعروف “باألحكام الشرعية في األحوال الشخصية”. وقد ورد في مقدمته أنه “يشتمل

على االحكام اتصة بذات اإلنسان من حني نشأته الى حني منيته وتقسيم ميراثه بني ورثته”. ويبدو أن اختيار هذا املصطلح كان نتيجة متكني الطوائف غير اإلسالمية في ظل الدولة العثمانية من االحتكام لرؤساء دياناتهم أو حملاكمهم القنصلية في املسائل املتعلقة باشخاصهم دون سواها فضال عن بداية حركة تدوين القوانني وارتباط هذه احلركة بالفكر القانوني الغربي واقتباس بعض املصطلحات

القانونية منه. “حقوق قانون إصدار إلى العثمانيون بادر والوضوح، التبلور في املفهوم هذا فيه بدأ الذي الوقت وفي

العائلة” سنة 1917 مقتبسني هذا املصطلح املستحدث أيضا من الغرب. الفقه يعتمد لم انه العدلية االحكام مجلة عن منهجيته في العثماني األسرة قانون مييز ما لكن احلنفي، بل اخذ بعض االحكام من املذاهب الثالثة االخرى كاعتبار عقد الزواج صحيحا والشرط معتبرا اذا اشترطت املرأة في العقد اال يتزوج عليها. واخذ القانون بالتفريق االجباري القضائي بني الزوجني ومكنت املرأة من التخلص من زوج السوء بطلبها التفريق. وقد أخذ من مذهب مالك اطالق حرية الزواج لزوجة العمر، اقرانه في بانتظار وفاة جميع املذهب احلنفي بينما يقضي اربع سنني من فقدانه، املفقود بعد

فتبقى زوجة املفقود معلقة حتى شيخوختها. ولم تكن مسألة أخذ األحكام الفقهية في قانون األسرة العثماني من املذاهب االفة للمذهب احلنفي من فردي مذهب كل في املوجود الضيق بسبب موضوعية حاجة اخلطوة هذه كانت بل إرادة، مسألة املذاهب االسالمية اذا ما اخذت احكامه على حدة، حتى في حالة تثبيت االجتهاد في علم اصول الفقه احلدود تثبيت بعد الفرد املواطن حقوق ملعرفة ضرورية التقنني خطوة ان الى اضافة املعني. للمذهب

القومية للدول املعاصرة ونشوء مفهوم اجلنسية وسريان احكام القانون من حيث املكان. تزامن الذي باشا(1805-1849م)، علي محمد زمن في مصر ان فنجد العربية البلدان جتربة اخذنا واذا حكمه مع الفترات االخيرة حلكم االمبراطورية العثمانية، اقتصر امر القضاء فيه على املذهب احلنفي،

بعد ان تغير هذا االمر طوال تاريخ مصر االسالمية حسب مذهب احلكام. اجتمعوا ان احكم بشيء حرمه اهللا، لكن اريد ال وقال لهم: االزهر باشا علماء وقد جمع محمد علي

وضعوا لي قانونا. وقد فشل علماء االزهر آنذاك وقالوا ما وصلنا الى شيء. لالسرة قانون تقنني الى االربعة املذاهب العلماء من كبار شكلت في مصر جلنة من 1915 عام أوائل يستنبط من املذاهب االربعة ويختار منها، بحيث يؤخذ من كل مذهب ما يكون صاحلا وفقا لروح العصر. اال ان اللجنة لم تفلح في االمر رغم اعدادها الئحة بهذا الشأن بسبب االنتقادات املوجهة للمشروع بعد

عرضه على رجال القضاة واحملاماة واملتعاملني باملسائل الفقهية. الصادر بها املتعلقة واالجراءات الشرعية احملاكم ترتيب الئحة في ظهر الالئحة من قليال جزءا ان اال بهما االمران العاليان املؤرخان في 10 ديسمبر/ كانون األول عام 1920 وهو خاص باحكام النفقات وبعض مسائل االحوال الشخصية. وجاء الكثير من مواد هذا القانون وفق املذهب املالكي متأثرا بقانون األسرة

العثماني. وفي عام 1923 صدر القانون رقم56 حدد مبوجبه سن الزواج حسب املادتني اللتني تكون القانون منهما، ومضمونهما انه ال تسمع دعوى الزوجة اذا كانت سن الزوجة تقل عن ست عشرة سنة، وسن الزوج تقل عن ثماني عشرة سنة، وانه ال جتوز مباشرة عقد زواج، وال املصادقة على زواج أسند الى زمن ماض ما لم

تكن سن الزوجني في هذا السن احملدد. الفقهية من باملسائل تألفت جلنة من اتصني الديني ذروة تطور حركة االصالح وفي 1926 وفي عام

19أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

آراء الفقهاء عامة مما تالمذة الشيخ محمد عبده. وضعت اللجنة مقترحات جتاوزت املذاهب االربعة الى قاله ما ذلك ناقض ولو حتى والسنة القرآن من االستنباط إلى اللجنة عمل وارتقى لألسرة. نافع هو

السابقون. أو الزواج يعقد أال أخرى من الرجل لتزوج واشترطت الزوجات تعدد في الرجل رغبة اللجنة هذه وقيدت يسجله إال بإذن القاضي الشرعي، ومنع القاضي من اإلذن لغير القادر على القيام بحسن العشرة، واالنفاق على أكثر ممن في عصمته، ومن جتب نفقتهم عليه من أصوله وفروعه. كما أخذت الالئحة املقترحة من

هذه اللجنة مببدأ االلتزام بالشروط التي تفرضها الزوجة عند إبرام العقد، كاالشتراط بأال يتزوج عليها. وأعطت الالئحة احلق للزوجة في طلب التفريق بسبب إضرار الزوج بها مبا ال يستطاع معه دوام العشرة.

وكذلك طلب الزوجة الطالق لو غاب زوجها سنة فأكثر، ولو ترك ماال تستطيع االنفاق منه. على الرغم من عدم قبول الالئحة في ذلك العام، فقد صدر القانون رقم25 لسنة 1929 واقتصر القانون على ما جاء باملذاهب األربعة، وترك ما لم يكن في هذا النطاق، إال في الطالق بلفظ الثالث واإللزام بكل

شرط تشترطه الزوجة. .1946 1943، وأحكام الوصية بالقانون رقم71 لسنة وجرى تنظيم أحكام امليراث بالقانون رقم77 لسنة 1929 لم يتم تغيير قانون األحوال الشخصية، وإن كان قد أدخلت عليه الكثير من التعديالت ومنذ عام

آخرها القانون رقم 100 لسنة1985. وجرت تعديالت في قانون إجراءات التقاضي في مسائل األحوال الشخصية بالقانون رقم1 لسنة 2000، وإن كان القانون لم يلب طموح الراغبني في تعديل القوانني املنظمة للعالقات األسرية حتى تصبح أكثر عدال وتؤكد قيم املودة والرحمة التي أكد عليها القرآن الكرمي، إال أنه استحدث بعض النقاط تتعلق باخللع

والطالق من الزواج العرفي، واستحداث محكمة االسرة.

قوانني األحوال الشخصية في العراقمحاكم إلى اسمها يتغير أن قبل الشرعية احملاكم كانت العراقية، الدولة تأسيس وبعد العراق وفي األحوال الشخصية تعتمد املذهب الشخصي للمسلمني املتداعني وتصدر قرارها وفقا ملا تنص عليه فتاوى املسائل في الفتاوى وإلى الفقهية، الكتب في املدونة النصوص إلى العودة عبر املذهب، هذا ومقررات اتلف عليها، ويستعان في أغلب األحيان باملراجع الدينية لهذا املذهب، أو بالعودة إلى قضاء احملاكم في

البالد اإلسالمية. كما كانت في محكمة التمييز هيئة متييزية للجعفرية وهيئة متييزية للسنة فيما يخص دعاوى األحوال الشخصية، وهذا ينسحب على عمل احملاكم الشرعية التي تقضي وفقا ملذهب املتداعيني، والتي حتدد في

املناطقية واجلغرافية وتعمل على تكريس املذهبية واللجوء إلى التحايل على املذاهب بني املتداعيني. بعد ثورة الرابع عشر من يوليو/متوز عام 1958 ألفت وزارة العدل العراقية بتاريخ 7 فبراير/شباط عام 1959 جلنة لوضع الئحة األحوال الشخصية استمدت مبادئها مما هو متفق عليه من أحكام الشريعة، وما هو اللجنة واستطاعت العراق. في الشرعي القضاء عليه استقر وما اإلسالمية، البالد قوانني من مقبول القانون واشتمل .1959 لسنة 188 رقم بقانون عرف والذي الشخصية لألحوال قانون مشروع صياغة على أهم ابواب الفقه في األحكام املتعلقة باألحوال الشخصية اجلامعة ملسائل الزواج والطالق والوالدة

والنسب واحلضانة والنفقة والوصية وامليراث. مذهب إلى النظر دون أحكامه تطبيق وجرى اإلسالمية املذاهب جميع من أحكامه القانون هذا أخذ العراقي املسلم حيث أن القانون املذكور يشكل حالة وسطية وشاملة يتم تطبيقها على عموم املسلمني العراقيني واألجانب املسلمني في العراق طبقا لنص الفقرة(1) من املادة الثانية من القانون املذكور ونصه

“تسري أحكام هذا القانون على العراقيني إال ما استثني منهم بقانون خاص”. بينما مت العمل في قضايا األحوال الشخصية للمسيحيني واليهود مبوجب لوائحهم اخلاصة وفق دياناتهم وتختص بالنظر في قضاياهم محاكم البداءة باعتبار أنها محاكم املواد الشخصية التي تختص بالنظر

في قضاياهم وإصدار األحكام وفقا لذلك. شخصية لوائح وجود عدم بحجة القانون اختصاص يشملهما فال واأليزيديون املندائيون الصابئة أما تخصهم على الرغم من أن لكل منهما دينه اخلاص ولوائحه الشخصية التي تصلح بأن يتم اعتمادها في

األحكام الشرعية وفق دينه املعترف به في العراق إذا ما جرى األخذ مببدأ االختصاص. لقد أكدت الئحة األسباب املوجبة لصدور قانون األحوال الشخصية على حقيقة كون ما وجد “في تعدد مصادر القضاء واختالف األحكام ما يجعل حياة العائلة غير مستقرة وحقوق الفرد غير مضمونة، فكان

عليها”. املتفق األحكام الشرعية يجمع فيه أهم قانون بوضع للتفكير دافعا هذاتطبيقه ميكن تشريعي نص يوجد لم “إذا إلى أنه االولى املادة من الفقرة الثانية أشارت الوقت نفسه وفيالقانون أن يعني وهذا القانون” هذا لنصوص مالئمة األكثر الشريعة اإلسالمية مبقتضى مبادئ فيحكمبشكل الشريعة من مبادئ إلى االستفادة ذلك جتاوز بل معني، مذهب بفقه إلى التقيد ال يدعو املذكور

عام.يقيده ولم التونسي كالتشريع مينعه فلم تعدد الزوجات، مسألة في وسطيته راعى القانون املذكور وقدللزوج تكون أن اإلذن إلعطاء واشترط القاضي، بإذن واحدة إال من بأكثر الزواج املغربي. فمنع كالتشريعواحدة من بأكثر الزواج ومنعت مصلحة مشروعة، هناك تكون واحدة، وأن على زاد ما إلعالة كفاية مالية

القاضي. لتقدير ذلك وتركت العدل، عدم خيف إذامنسجمة وجعلها جهة، من األحكام تلك توحيد أن حيث ألحكام امليراث صياغته في الوجهة وجند هذهالتفاوت أوقف أخرى، من جهة العثمانية الدولة عهد منذ شرعت التي األميرية األراضي االنتقال إلى مع

اإلسالمية. الشريعة وقواعد القوانني على التحايل دابر وقطع الوارثني، احلقوق إلى انتقال فيالعمل إليقاف لسنة 1963 رقم11 التعديل فأصدروا ،1963 عام فبراير/شباط النقالبيي األمر هذا يرق ولمالهيبة وإعادة املواريث أحكام توحيد وجرى منها. بدال املذاهب فقه وتطبيق باملواريث، املتعلقة باملوادمن السبعينات، أواسط املذكور القانون على الثاني التعديل بعد الشخصية األحوال لقانون واالحتراماإلكراه خاصة مبنع مواد وإيراد إرث أبيها وامها، من اإلبن يحجبه ما حجبها في لإلبن البنت خالل مساواةمبا واحلضانة القضائي بالتفريق خاصة مواد وحتديده القضاء، عليها يعاقب جرمية واعتباره الزواج في

العراقية. مصلحة املرأة يخدمعموما العراقية والعائلة املرأة بحق احفة التعديالت من عدد إلى الشخصية األحوال قانون تعرضاحملررة كردستان إقليم جتربة انبثاق وبعد الثمانينات. بعد واإلرهاب الدكتاتورية وتائر تصاعد مع بالتزامنالنسائية املنظمات قدمتها التي املقترحات من جزء على الكردستاني البرملان وافق الدكتاتورية، منمفردات مع ينسجم ومبا عصرية أكثر صيغة وإعطائه املذكور القانون تعديل أجل من الكردستانية

اإلنسان. وحقوق والدميقراطية التحضرالصادر للقرار137 وبإجماع األصوات رفضه اتخذها البرملان الكردستاني هي التي اجلريئة ومن اخلطواتحرصا ،1959 لسنة 188 رقم الشخصية األحوال قانون بإلغاء والقاضي العراقي احلكم مجلس عنفقه ملنطق ورفضها العائلة، أفراد حقوق وحماية القانون دولة مبفهوم على االلتزام املذكور البرملان منمن العراقي الشعب تشرذم على وعامال للطوائف، فقها العملية املمارسة في أصبح الذي املذاهبمن انعكاسه يجد والذي للوطن، العام االجتماعي الوالء على الطائفي للوالء األولوية إعطاء خاللوخلق التحايل، ومنع العائلة حقوق حفظ على ساعد والذي الشخصية، لألحوال موحد قانون خالل وجودأطر خارج واملصاهرة الزواج عالقات وإقامة العراقية األسر بني االجتماعي للتمازج املناسبة األرضية

املذهبي. أو الطائفي االنغالق

الشخصية لألحوال قانون موحد وجود عدم مخاطرالدينية السلطات سلطة حتت واألسرة الفرد يضع الشخصية لألحوال موحد قانون وجود عدم إنتخلقه عما ناهيك والعراقيات. كل العراقيني جتمع واحدة وطنية بوتقة في إطار االنصهار ومينع اتلفةحلقوق وأيضا وحقوقهم، لألطفال من مشاكل هذا الزواج ملا يخلفه اتلط الزواج حال مشاكل في من

النساء.يضع للمحاكم العراقية، حيث كبيرة إشكاليات الشخصية األحوال قانون الغاء يخلق أخرى ناحية منعن إمكانيات تعبر أساسا التي الفقهية الكتب في الشرعي عن احلكم ليبحث كبير مأزق في القاضيبشريا جهدا يعتبر الذي السائدة، وجهدهم الثقافية البيئات اإلسالمية اتلفة وضمن العصور فقهاءاألحكام أن تلك عن فضال البشري. هذا اجلهد ضمن االجتهاد الفقهي اخلطأ والصواب، ويدخل يحتملمع الوجهة هذه وتتناقض قرنا. عشر اثني على يزيد ما منذ والفتاوى املؤلفة في كتب الفقه منثورةوفي كافة ومعامالته عقوده في حلقوقه وواجباته الفرد املواطن ومعرفة القانون في دولة ضرورة التقنني

حياته. مجاالت

الشخصية األحوال قانون على املطلوبة التعديالت1959 لعام األحوال الشخصية قانون في الواردة املفاهيم الكثير من النظر في إعادة هو املطلوب إن

21أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

كما التام، باالحترام جديرة هي والتي اتلفة الدينية املعتقدات عن التشريع استقالل على اعتمادا وللسلطة بلد، كل في والفكري الوطني التراث عناصر من ريب ال هي الدينية والتقاليد االعتبارات أن التشريعية أن تستوحيها كمعطيات اجتماعية فكرية إنسانية على أن تبقى مستقلة جتاهها ومنفصلة إعطاء النظر إعادة وتتطلب املستمر. للتطور وقابل موحد تشريع إليجاد شرط االستقالل وهذا عنها. تعريف عصري لعقد الزواج ومنع تعدد الزوجات، ومعاجلة األحكام املتعلقة بالنشوز، ووضع حد أقصى لفرق السن بني الزوجني، ومنع الزيجات ذات الفارق الكبير في السن ووضع عقوبة على أولياء األمور الذين يزوجون أبناءهم أو بناتهم عند جتاوز احلد األقصى، إضافة إلى مراجعة أحكام املواريث مبا يضمن املساواة بني الرجل

واملرأة في احلقوق، ومراعاة ملساهمة املرأة جنبا إلى جنب الرجل في إعادة بناء الوطن والتنمية. إن فكرة تساوي املرأة والرجل في احلقوق تنبثق من صفة اإلنسان ومن صفة املواطن، وال يجوز إنكار صفة الواردة في قانون األحوال الشخصية البنود أن تكون كل املرأة. ولهذا يجب املواطن على اإلنسان وصفة املهنة ومبمارسة بالثروة احلق وكذلك متساوية. العائلية فحقوقها والرجل. املرأة تساوي على مؤسسة املعلنة عام اإلنسان وثيقة حقوق ومع الدميقراطية املبادئ التساوي ينسجم مع وهذا وباإلرث. وبالعمل

1948 والعهدين الدوليني للحقوق السياسية واحلقوق االقتصادية واالجتماعية. يراعى وبشكل الشخصية، األحوال مجال في العراقيني لكل موحد عصري قانون وجود عن الدفاع إن فيه املواثيق واالتفاقيات الدولية، ومنها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد املرأة عام 1979، واإلعالن العاملي بشأن القضاء على العنف ضد املرأة الصادر في 20 يناير/كانون الثاني عام 1993، ال يشكل دفاعا عن حقوق املرأة وحرياتها فقط، بل يعتبر دفاعا عن قيم احلضارة والتمدن ومفهوم املواطنة ألن هذا القانون يشكل أساسا لوحدة الشعب العراقي وانطالقة لبناء العائلة العراقية التي تقدر فيها املرأة القيام

مبهامها جتاه الوطن وبنائه واملساهمة الفاعلة في التنمية والتقدم. إنها قضية كل من يهمه مصلحة الشعب العراقي ومستقبله رجاال ونساء.

á«bGô©dG ICGôŸG ¥ƒ≤M ≈∏Y áehÉ°ùe ’زكية حقي إسماعيل

قاضية وعضوة في اجلمعية الوطنية العراقيةزكية حقي إسماعيل

قاضية وعضوة في اجلمعية الوطنية العراقيةزكية حقي إسماعيل

أيا كانت خلفيتها االجتماعية الواقع مطالب وطنية تخص كل أسرة عراقية املرأة هي في إن حقوق قاضية وعضوة في اجلمعية الوطنية العراقية

أيا كانت خلفيتها االجتماعية الواقع مطالب وطنية تخص كل أسرة عراقية املرأة هي في إن حقوق قاضية وعضوة في اجلمعية الوطنية العراقية

واالزدهار التنموية بالعملية سيدفع شعبنا من الواسعة الشرائح قبل من وتبنيها والسياسية، االقتصادي خطوات واسعة إلى األمام بصرف النظر عما إذا كان العراق ملكيا أو جمهوريا، فيدراليا أو واالزدهار التنموية بالعملية سيدفع شعبنا من الواسعة الشرائح قبل من وتبنيها والسياسية، االقتصادي خطوات واسعة إلى األمام بصرف النظر عما إذا كان العراق ملكيا أو جمهوريا، فيدراليا أو واالزدهار التنموية بالعملية سيدفع شعبنا من الواسعة الشرائح قبل من وتبنيها والسياسية،

مركزيا، إسالميا أو علمانيا.االقتصادي خطوات واسعة إلى األمام بصرف النظر عما إذا كان العراق ملكيا أو جمهوريا، فيدراليا أو

مركزيا، إسالميا أو علمانيااالقتصادي خطوات واسعة إلى األمام بصرف النظر عما إذا كان العراق ملكيا أو جمهوريا، فيدراليا أو

إن على احلركة النسائية العراقية أن جتمع حولها العراقيني جميعا من كافة أطيافهم وشرائحهم كي مركزيا، إسالميا أو علمانيا

إن على احلركة النسائية العراقية أن جتمع حولها العراقيني جميعا من كافة أطيافهم وشرائحهم كي مركزيا، إسالميا أو علمانيا

يؤيدوا مطالبنا العادلة في زج قابليات ما يزيد على 60 في املائة من مجموع شعبنا إلحداث التحوالت وال يخفى ما للنهضة النسوية من تأثير بالغ في املائة من مجموع شعبنا إلحداث التحوالت وال يخفى ما للنهضة النسوية من تأثير بالغ في املائة من مجموع شعبنا إلحداث التحوالت

اجلذرية االقتصادية واالجتماعية والسياسية في مجتمعنا. على مستقبل االقتصاد العراقي وازدهاره واستقرار العائلة العراقية.

إن ما يهمنا هو التأكيد على وضعية املرأة وحقوقها التي يجب أن ينص عليها الدستور اجلديد وعليه النسائية واملنظمات املدني اتمع ومؤسسات املرأة مشاركة عن مبعزل مواده توضع ال بأن طالبنا العراقية. ولكن لألسف فقد جاء تشكيل جلنة إعداد الدستور في اجلمعية الوطنية املكونة من 55 عضوا مخيبا آلمالنا حيث لم يراعى في تشكيلها حتى نسبة الـ 25 في املائة، فكان مجموع النساء هن تسع فقط، من مجموع 55، اثنتان منهم فقط ميلكن خلفية قانونية. فقد رشحت قائمة الشيعة ست نساء والقائمة الكردية اثنتان والعراقية واحدة، وكما نأمل أن تضم هذه اللجنة سيدات ذوات تخصص عال في

العلوم القانونية واالجتماعية والسياسية من داخل اجلمعية وخارجها.كتابة بأنفسهم العراقيون فيها يتولى التي السنني آلالف املمتد العراق تاريخ في األولى املرة إنها ونحن وأحفادنا أبنائنا مستقبل هو الدستور هذا وإن تاريخنا فترات أهم من فترات إنها .. دستورهم

حريصون أن ال يواجهوا املآسي واملرارارت التي واجهناها.األدنى القوانني تستمد ومنه فيه قانون أسمى وهو للدولة األساسي القانون هو الدستور كان وملا تلك ببطالن يحكم وإال تتناقض مع نصوصه، ال أن ينبغي بدرجة منه األدنى القوانني فإن شرعيتها

القوانني وبعدم دستوريتها.انتهى الزمان الذي كان فيه الدستور منحة من احلاكم املطلق لرعيته كما ورد في القانون األساسي العثماني لعام 1876 – 1908، الذي كان يحكم شعوبنا والذي مبوجبه عموم رعيته- أي شعوبنا- األمان وقت أي الدستور في تعطيل هذا املطلق احلاكم وكان من حق وأعراضهم، وأموالهم نفوسهم على

يشاء.واملواطن، الدولة الفرنسية عقدا اجتماعيا بني احلاكم واحملكوم، بني الثورة الدستور أصبح منذ ولكن وهو الذي يحدد نظام احلكم واختصاصات سلطات الدولة الثالث. وحيث أنه عقد اجتماعي فهو عالقة تعاقدية بني املواطن والدولة، وعليه يجب التركيز على حقوق الفرد واإلنسان في الدولة، وكونه متساويا

في احلقوق والواجبات أمام القانون وفي القاون.فرد من الدولة وكل بني بل مع األسرة، رب أي مع واألسرة، الدولة بني االجتماعي ليس فقط فالعقد أفراد األسرة في اتمع. وعلى هذا التمييز تترتب احلماية حلقوق جميع أفراد األسرة بالتساوي بوصفهم مواطنني ال يجوز التمايز أوالتفضيل أو التفريق بينهم بسبب اجلنس أو العمر أو الدين أو العرق أو اإلعاقة

.. الخ.تنص جميع دساتير الدول العربية ومنها العراق على مبدأ املساواة بني املواطنني دومنا متييز أمام القانون، اللون أو العرق أو اجلنس متييز بسبب دون املواطنني بني املساواة تكون أن ناقص حيث يجب تعبير وهو أو الدين أو الرأي السياسي أو اإلعاقة أمام القانون وفي القانون، فال يجوز أن يكون هناك مكياالن في

á«bGô©dG ICGôŸG ¥ƒ≤M ≈∏Y áehÉ°ùe ’

قاضية وعضوة في اجلمعية الوطنية العراقيةأيا كانت خلفيتها االجتماعية الواقع مطالب وطنية تخص كل أسرة عراقية املرأة هي في إن حقوق

قاضية وعضوة في اجلمعية الوطنية العراقيةأيا كانت خلفيتها االجتماعية الواقع مطالب وطنية تخص كل أسرة عراقية املرأة هي في إن حقوق

قاضية وعضوة في اجلمعية الوطنية العراقية

واالزدهار التنموية بالعملية سيدفع شعبنا من الواسعة الشرائح قبل من وتبنيها والسياسية، االقتصادي خطوات واسعة إلى األمام بصرف النظر عما إذا كان العراق ملكيا أو جمهوريا، فيدراليا أو واالزدهار التنموية بالعملية سيدفع شعبنا من الواسعة الشرائح قبل من وتبنيها والسياسية، االقتصادي خطوات واسعة إلى األمام بصرف النظر عما إذا كان العراق ملكيا أو جمهوريا، فيدراليا أو واالزدهار التنموية بالعملية سيدفع شعبنا من الواسعة الشرائح قبل من وتبنيها والسياسية،

إن على احلركة النسائية العراقية أن جتمع حولها العراقيني جميعا من كافة أطيافهم وشرائحهم كي في املائة من مجموع شعبنا إلحداث التحوالت

á«bGô©dG ICGôŸG ¥ƒ≤M ≈∏Y áehÉ°ùe ’

قاضية وعضوة في اجلمعية الوطنية العراقيةأيا كانت خلفيتها االجتماعية الواقع مطالب وطنية تخص كل أسرة عراقية املرأة هي في إن حقوق

قاضية وعضوة في اجلمعية الوطنية العراقيةأيا كانت خلفيتها االجتماعية الواقع مطالب وطنية تخص كل أسرة عراقية املرأة هي في إن حقوق

قاضية وعضوة في اجلمعية الوطنية العراقية

á«bGô©dG ICGôŸG ¥ƒ≤M ≈∏Y áehÉ°ùe ’زكية حقي إسماعيل

قاضية وعضوة في اجلمعية الوطنية العراقيةزكية حقي إسماعيل

قاضية وعضوة في اجلمعية الوطنية العراقيةزكية حقي إسماعيل

أيا كانت خلفيتها االجتماعية الواقع مطالب وطنية تخص كل أسرة عراقية املرأة هي في إن حقوق قاضية وعضوة في اجلمعية الوطنية العراقية

أيا كانت خلفيتها االجتماعية الواقع مطالب وطنية تخص كل أسرة عراقية املرأة هي في إن حقوق قاضية وعضوة في اجلمعية الوطنية العراقية

أيا كانت خلفيتها االجتماعية الواقع مطالب وطنية تخص كل أسرة عراقية املرأة هي في أيا كانت خلفيتها االجتماعية إن حقوق الواقع مطالب وطنية تخص كل أسرة عراقية املرأة هي في إن حقوق قاضية وعضوة في اجلمعية الوطنية العراقية

أيا كانت خلفيتها االجتماعية الواقع مطالب وطنية تخص كل أسرة عراقية املرأة هي في إن حقوق قاضية وعضوة في اجلمعية الوطنية العراقية

أيا كانت خلفيتها االجتماعية الواقع مطالب وطنية تخص كل أسرة عراقية املرأة هي في إن حقوق قاضية وعضوة في اجلمعية الوطنية العراقية

واالزدهار التنموية بالعملية سيدفع شعبنا من الواسعة الشرائح قبل من وتبنيها والسياسية،

زكية حقي إسماعيلقاضية وعضوة في اجلمعية الوطنية العراقية

زكية حقي إسماعيلقاضية وعضوة في اجلمعية الوطنية العراقية

زكية حقي إسماعيل

أيا كانت خلفيتها االجتماعية الواقع مطالب وطنية تخص كل أسرة عراقية املرأة هي في إن حقوق قاضية وعضوة في اجلمعية الوطنية العراقية

أيا كانت خلفيتها االجتماعية الواقع مطالب وطنية تخص كل أسرة عراقية املرأة هي في إن حقوق قاضية وعضوة في اجلمعية الوطنية العراقية

واالزدهار التنموية بالعملية سيدفع شعبنا من الواسعة الشرائح قبل من وتبنيها والسياسية،

á«bGô©dG ICGôŸG ¥ƒ≤M ≈∏Y áehÉ°ùe ’

أيا كانت خلفيتها االجتماعية الواقع مطالب وطنية تخص كل أسرة عراقية املرأة هي في إن حقوق واالزدهار التنموية بالعملية سيدفع شعبنا من الواسعة الشرائح قبل من وتبنيها والسياسية،

23أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

القانون للقضية أو اجلرمية الواحدة، ألن املواطنني متساوون كأفراد في جميع احلقوق والواجبات.إن واقع تطبيق املساواة حتى لو جاء النص بأنها مساواة أمام القانون فقط يؤكد الفرق العظيم بني النص والواقع املرير الذي عانيناه حيث ال توجد ضمانات دستورية حلماية حقوق املرأة كمواطنة، فالواقع العملي يؤكد أنها ال تعتبر مواطنة بنظر الدستور، وإمنا ينطبق عليها وصف الرعية والرعية كما ال يخفى هم أناس ليست لهم حقوق ليباشروها بشكل أصيل وإمنا يتولى الراعي – رب األسرة – متثيلهم والتكلم باسمهم وقد ملس العراقيون هذا الفرق بوضوح حني أدلوا بأصواتهم في االنتخابات األخيرة حيث لم يسمح ألبناء األم العراقية أن يكتسبوا جنسية والدتهم وأن يدلوا بأصواتهم رغم عدم وجود أي نص في قانون إدارة الدولة املؤقت مينعهم من ذلك، علما بأن اكتساب اجلنسية هو حق سياسي واجتماعي لكل مواطن. وبوسع األبناء اإلباحة لكن تعليمات وكان األصل هو امرأة. أم املواطن رجال كان النظر عن جنس به بصرف يتمتعوا أن اللبنة األولى للمجتمع بأن األسرة هي العليا لالنتخابات رجعت إلى نص دستوري آخر يتضمن املفوضية فتم رعايا، مجرد األسرة أفراد وباقي فقط، األسرة ورب الدولة بني مبرم الجتماعي العقد فغن وبالتالي اخللط همدا بني انتساب األبناء لوالدهم – رب األسرة – وهو حق طبيعي وشرعي وبني اكتساب اجلنسية من قبل األبناء عن طريق األم وهو حق لألم بوصفها مواطنة حتمل جنسية بلدها وتنتسب لكيان سياسي واجتماعي اسمه جمهورية العراق حيث متلك مطلق احلق في أي متنح جنسيتها ألبنائها، هذا لو كان املشرع قد اعتبرها مواطنة حقا ومتساوية مع أخيها الرجل في احلقوق والواجبات، وقد حققت املرأة العراقية اآلن

مكسبا عظيما بالنص دستوريا على إعطاء األم احلق في منح جنسيتها ألبنائها. يتوجب النص على مساواة املواطنني من اجلنسني في ااالت االقتصادية واالجتماعية والسياسية كافة عمال باملواثيق الدولية التي وقع عليها العراق واخلاصة بحقوق املرأة، وذلك اعتبارا من مؤمتر نيو مكسيكو في العام الذي كرسته األمم املتحدة ليكون عاما عامليا حلماية حقوق النساء وهو عام 1975 وعمال مبقررات مؤمتر كوبنهاجن ونيروبي وبكني وجميع املؤمترات الالحقة حتى مؤمتر “اليونيفيم” في 27 فبراير/ شباط حتى 12 مارس/آذار عام 2005 الذي عقد في مبنى األمم املتحدة في نيويورك حيث انتبهت األمم املتحدة ألهمية دور املرأة الدول األعضاء السياسية فأوجبت على واملشاركة والتطور االجتماعي االقتصادية التنمية في عمليات االلتزام بزج طاقات املرأة في عمليات إجراء التحوالت اجلذرية االفتصادية واالجتماعية والسياسية في بنية

مجتمعاتها.إن الدولة في الواقع هي كيان سياسي وقانوني والدولة ليست إنسانا طبيعيا ليكون لها دين.

إننا واحلمد اهللا مسلمون وملتزمون بجميع فرائض ديننا احلنيف ولكننا نؤمن بأن من أوليات حقوق اإلنسان أن ال يفرض األكثرية ديانتهم على األقلية وعليه نؤيد فصل الدين عن الدولة في الدستور اجلديد، ولكننا ال نفصل الدين عن اتمع، فإن ما اليقل عن 90 في املائة من الشعب العراقي يدين باإلسالم وألتباع الديانات جميعا بأعيادهم والتتع وشعائرهم عقائدهم ممارسة في للمسلمني كما واحلرية احلق مطلق األخرى الدستور اجلديد الفيدرالي املوحد. وقد نص مشروع الدميقراطي العراق أعيادا رسمية جلمهورية بوصفها على أن دين الدولة هو اإلسالم. ونطالب أن تكون الشريعة اإلسالمية أحد مصادر التشريع للقانون العراقي

كما جاء في قانون إدارة الدولة املؤقت.كما جاء في النص الدستوري اجلديد جتديد نسبة متثيل للنساء بحيث ال تقل عن الـ (25 في املائة) احلالية ولكن فقط لدورتني برملانيتني أي بعد ثماني سنوات من اآلن ومت النص عليها في فصل األحكام اخلتامية بدال من إدراجها في الباب الثاني، احلقوق واحلريات العامة. وهذا إجحاف بحقوقنا لم نكن نتوقعه من إخوة ناضلوا

معنا جنبا إلى جنب للقضاء على الطغيان.إن حقوقنا ليست منة وال تفضال من أحد، وإمنا هي حقوق اكتسبناها وفق املوثيق واملعاهدات الدولية التي

تسمو على القوانني الداخلية. إننا اليوم بحاجة إلى حماية دستورية إليصال أصواتنا إلى العالم كافة ولنحتل مواقعنا في مراكز صنع القرار السياسي. إن النص أعاله باطل قانونا ملناقضته للمواثيق الدولية التي لم يكتف العراق بالتوقيع عليها وإمنا انضم إليها أيضا، فأصبحت جزءا ال يتجزء من أي دستور عراقي، إن لم تكن في مركز أسمى من العراق كدولة عضو في األمم املتحدة حاضرا إليه وكان العراق وانضم أقر به الدستور لكونها قانونا دوليا في جميع املؤمترات الدولية اخلاصة بحماية حقوق املرأة منذ عام 1975 الذي كرسته األمم املتحدة عاما عامليا للمرأة. ولقد نصت تلك املعاهدات الدولية على وجوب أن ال تقل نسبة إشراك املرأة في مواقع صنع القرار

عن 25 في املائة.

á«WGô≤ÁódG AÉæHh äÉHÉîàf’G ‘ á«bGô©dG ICGôŸG QhO(…CGô∏d ´Ó£à°SG)

بغداد، جامعة في اإلعالم أستاذة السراج، ناصر خضر كوكز شكرية د. االستطالع أجرت وقامت هيئة حترير سلسلة أوراق دميقراطية بإعداده للنشر.

أكد استطالع أجري في بغداد على أن جتربة االنتخابات التي جرت في يناير/كانون الثاني املاضي تركت أثرا إيجابيا على املرأة العراقية من النواحي االجتماعية والسياسية والنفسية.

وجاء في االستطالع الذي شمل عينة عشوائية من (100) امرأة في مختلف مناطق بغداد العاصمة، واملنصور، واألعظمية ومدينة الثورة (الصدر) أن 93 في املائة من العينة أكدن على أهمية دور املرأة في حتقيق الدميقراطية عبر املشاركة في االنتخابات. كما أكدن على أنه كان للمرجعية الدينية دورا بارزا في واحلرص في واالحترام اجلدية الذي تطلب األمر االنتخابات، املشاركة بكثافة في النساء على تشجيع املشاركة من قبل النساء وكانت أغلبهن يدخلن في جدال ونقاش مع عائلة الزوج واألقارب واألصدقاء

بشأن االنتخابات ونتائجها وأن اغلبهن أخذن دور املرشد والدافع للمشاركة في االنتخابات.املائة من في 90) العراقية املرأة أن ،2005 عام مارس/آذار أجري خالل شهر الذي االستطالع وأظهر املشاركات) تعول كثيرا على وجود صحافة حرة في اتمع بوصفها أداة قادرة على لعب دور في زيادة وعي

وإدراك املرأة للمرحلة اجلديدة وفي تعزيز الدميقراطية.السياسية املناصب شغل نحو املرأة توجه في كبير دور له االقتصادي احلافز أن االستطالع وأوضح والتنفيذية. حيث تبني أن 81 في املائة من املشاركات يعتبرن أن لدخل املرأة وزيادة الرواتب دافع حقيقي

حلصولها على مركز قوة اكثر من السابق داخل األسرة وخارجها.وفيما يتعلق باملعوقات النفسية واالجتماعية التقليدية ملشاركة املراة في العمل السياسي، أوضحت 79 في املائة من العينة على سقوط حاجز اخلوف والتردد لدى املرأة في هذه املرحلة حيث أن شعورهن

باخلوف والظلم قد ولى من غير رجعة بسقوط النظام السابق. أما بشأن تخصيص نسبة 25 في املائة للنساء في البرملان وضرورة إشراك نساء في كل قائمة انتخابية أنه دليل على أهمية العنصر النسوي، مؤكدات على ضرورة املائة من املشاركات 63 في فقد اعتبرته

فسح اال أمام النساء ألخذ دورهن في احلياة العملية والسياسية وغيرها. يذكر أن االستطالع الذي مت بواسطة املقابالت والتحدث وجها لوجه مع أفراد العينة، استهدف التعرف على دور املرأة العراقية ومشاركتها في االنتخابات بشكل خاص، ومدى استيعاب املرأة العراقية للدميقراطية،

وما إذا كانت الدميقراطية في العراق قد عززت وجود صحافة حرة وبخاصة أثناء االنتخابات. بني أعمارهن تراوحت واللواتي املشاركات في االستطالع أن الباحثة إليها التي خلصت النتائج ومن االنتخابات من جهة واستيعابهن الفاعل في دورهن عبرن بشكل حقيقي وواضح عن عاما) 60 -18)ملفهوم الدميقراطية وأهمية تطبيقها في مجتمع جديد تسوده العدالة واحلرية في ظل سيادة القانون من جهة أخرى، فضال عن أهمية وجود صحافة حرة وموضوعية، هدفها األول واألخير خدمة القارى في

25أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

العراق خاصة والعالم عامة. العراقية وثقافتهن بشخصيتهن العراقيات النساء من العينة أفراد متسك عن االستطالع كشف كما

والتأكيد على ضرورة احترام العادات والتقاليد واحملافظة عليها.

جدول يبني دور املرأة العراقية في االنتخابات وعالقتها بالدميقراطية والصحافة:

27أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

»eÓ°SE’G ⁄É©dGh §°ShC’G ¥öûdG ‘ AÉ°ùædG ´É°VhCG

É«≤jôaCG ∫ɪ°Th §°ShC’G ¥öûdG ‘ ICGôŸG ΩÉeCG äÉjó–

فريدم هاوس منظمة دراسة أجرتها

نظير ثمينةمشروع في املرأة حقوق منصب مديرة تولت وقد احلرية” “بيت هاوس فريدم مبؤسسة البحوث منسقي كبيرة

.*2005 -2003 بني عامي أفريقيا فيما الشرق األوسط وشمالفي – فلسطني - دولة وإقليم واحد في 16 املرأة حقوق وضع حول تفصيلية تقارير هذه الدراسة تستعرضاجلزيرة وشبه واخلليج والشام أفريقيا شمال دول ذلك في أفريقيا، مبا األوسط وشمال الشرق منطقةمن عدد في بني اجلنسني املساواة حتقيق نحو التقدم على الدليل تقدم الدراسة هذه ورغم أن العربية.ويوجد عجز جوهري واحلريات. احلقوق في بني اجلنسني واسعة فجوة تعكس نتائجها الرئيسية أن إال الدول،مؤسسة كل في عملية بصورة ذلك العجز وينعكس الدراسة تخضع لهذه دولة كل في املرأة حقوق فيووسائل الصحية والرعاية والتعليم واالقتصاد اجلنائية العدالة ونظام القانون اتمع: مؤسسات من

اإلعالم.

والتوجه املنهجوخبير محلل 40 من يتألف فريق وقام بها شهرا 20 استغرقت جهود بحثية نتاج مبثابة الدراسة هذه تعدبقضايا املرأة تهتم التي األوسط واموعات الشرق في اإلنسان حقوق رواد املشاورات مع من وسلسلةمن مقارنة مبثابة دراسة الدراسة هذه تعد كما الشرق األوسط. دول مبنطقة في ثالث إجراؤها والتي متحلقوق اخلمسة الفئات العريضة من درجة في كل على أو إقليم دولة كل حتصل حيث العاملي املنظورأجل كل دولة من به في االهتمام يتم ينبغي أن الذي اال تقييم على وسوف يساعد التصنيف املرأة.

فيما يلي: اخلمسة الفئات وتتمثل للمرأة. املساواة حتقيق

العدالة. وحتقيق التمييز عدمالفرد وحرية وأمن استقاللية

الفرص وتكافؤ االقتصادية احلقوقوصوت املواطن احلقوق السياسية

والثقافية االجتماعية احلقوق

جزئية بصورة يعتمد للمقارنة عامليا معيارا هاوس فريدم مؤسسة استخدمت الدولة، أداء تقييم عندحلقوق الفعلي والوضع القانوني الوضع من الدراسة كل وتقيس اإلنسان. حلقوق العاملي اإلعالن علىاحلكومة، على سياسة رئيسية بصفة الدراسة تركيز ورغم للتقييم. اخلاضعة جميع ااالت في املرأةالدراسة ظروف تطويرها. وتستعرض أو املرأة حقوق إعاقة في الدول األطراف من غير دور أيضا تتناول فإنهامن املواطنات وكل والريفية احلضرية باملناطق املقيمات والنساء االجتماعية اموعات جميع املرأة فيوشمال األوسط الشرق إقليم نطاق داخل العربية املنطقة على الدراسة اقتصار ورغم املواطنات. وغيرسواء دولة أي أداء من القراء التأكد يستطيع ثم، ومن عاملي. معيار على دولة تقييم أي يعتمد أفريقيا،5 حيث إلى نقاط من 1 خالل التقييم من ذلك عن التعبير ويتم العاملي. املستوى على اإلقليم أو داخلنهاية التطورات حتى الدراسة وتغطي األكثر قوة. األداء 5 رقم ويعكس األضعف األداء إلى 1 رقم يشيراملرأة في حقوق وضع في للمساعدة آلخر حني عام 2003 من سبقت التي التطورات ذكر ويتم 2003 عامإقرار قانون مثل نادرة حاالت في 2004 عام في الهامة التطورات تناول وقد مت املالئمني. وسياقها إطارها

املغرب. في اجلديد األسرة

29أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

النتائجحددت الدراسة سلسلة معقدة من العقبات التي حتول دون استمتاع املرأة بكامل حقوقها االجتماعية

والسياسية واملدنية والقانونية. وقد اهتم مؤلفو الدراسة اهتماما خاصا بالقضايا التالية:

املنزلة األدنى نتيجة للتمييز القانونيتتضمن دساتير معظم دول الشرق األوسط فقرة تكفل املساواة بني جميع املواطنني. وقد مت إقرار الدساتير التي تنص على “املساواة بني جميع املواطنني وعدم التمييز بني املواطنني على أساس النوع” في اجلزائر دساتير كل من أن ورغم وتونس. وسوريا وقطر الفلسطينية والسلطة وعمان وليبيا والعراق والبحرين مصر واألردن ولبنان والكويت واملغرب واإلمارات العربية املتحدة واليمن ال تتضمن فقرة حول عدم التمييز بني اجلنسني، إال أنها تنص على أن “جميع املواطنني متساوون مبوجب القانون.” وال يتضمن الدستور في

اململكة العربية السعودية وحدها فقرة أو نص يلزم احلكومة بتطبيق سياسة عدم التمييز. رغم أن 16 من بني 17 دولة وإقليم خاضعة لهذه الدراسة تتبنى مفهوم املساواة في احلقوق ضمن دساتيرها أو في هيئة التشريعات الوطنية، تواجه املرأة في مختلف أنحاء اإلقليم أمناطا قانونية من التمييز املنظم الذي يتخلل جميع جوانب احلياة. وال حتصل املرأة في أي دولة من دول اإلقليم على مكانة مساوية ملكانة الرجل مبقتضى قوانني املواطنة. وتخضع املرأة في معظم الدول – مبوجب القانون – لعقوبات أشد قسوة

من الرجل املتهم باقتراف نفس اجلرمية وخاصة في حاالت اجلرائم االخالقية املزعومة. وال توفر القوانني أي حماية حقيقية للمرأة ضد العنف داخل األسرة وتتعامل مع شهادة املرأة باعتبارها أدنى من شهادة الرجل في القضايا التي يتم بها إقامة دعوى االغتصاب أو العنف املنزلي أمام السلطات القانونية. ومتنح قوانني األسرة في العديد من الدول الزوج مكانة رب األسرة وعائلها. ويخول ذلك للزوج مسئولية رعاية أسرته من الناحية املالية بل ومينحه السلطة االجتماعية وفي بعض احلاالت السلطة األوسط الشرق منطقة دول من العديد تزال وال بطاعته. مطالبتها في واحلق زوجته على القانونية باملنزل باحلبس الزوجة على احلكم يتم أن مبوجبه ميكن الذي الطاعة بيت مفهوم تقر أفريقيا وشمال القانون الدول هذا العديد من واحملاكم في الشرطة وغالبا ما يستغل مسؤولو زوجها. لرفضها طاعة لرفض منح املرأة احلق في أن تشكو زوجها بسبب سوء معاملته له. وتخضع املرأة أيضا للمعاملة غير املتكافئة في قوانني العمل اخلاصة مبعظم دول اإلقليم وميكن أن يتم حرمانها من حقها في التوظيف في

مهن محددة والتمييز ضدها فيما يتعلق مبزايا العمل وقوانني املعاش.

التمييز في قوانني اجلنسية واملواطنةال تتمتع املرأة بنفس حقوق املواطنة واجلنسية التي يحظى بها الرجل في دول منطقة الشرق األوسط الزواج. شريك اختيار على خطيرة بصورة املساواة عدم من النمط هذا يؤثر أن وميكن أفريقيا. وشمال ومبقتضى قوانني املواطنة في دول الشرق األوسط وشمال أفريقيا، يستطيع الرجل الزواج من امرأة أجنبية علما بأن زوجته ميكنها أن حتصل على حقوق املواطنة واجلنسية التي يتمتع بها. وعلى النقيض من ذلك، ال تستطيع املرأة التي تتزوج من أجنبي أن متنح زوجها حقوق املواطنة واجلنسية. وباإلضافة إلى ذلك، ال تستطيع املرأة التي تتزوج من أجنبي أن متنح حقوق املواطنة واجلنسية اخلاصة بها إلى أبنائها باستثناء

املرأة التونسية واملصرية.

العنف املنزليانتشار ظاهرة ورغم ومعقدة. مبثابة مشكلة خطيرة األسرة نطاق داخل املرأة العنف ضد ممارسة تعد ممارسة الرجل للعنف ضد املرأة في جميع أنحاء العالم، يعد الشرق األوسط منطقة فريدة فيما يتعلق مقترفي معاقبة أو املرأة حماية أمام كبرى عقبات متثل التي والعادات واملمارسات القوانني مبجموعة العنف. وتزداد حدة املشكلة مبقتضى الهيكل القانوني الذي يلقي بعبء إيجاد الدليل بصورة كاملة على عاتق املرأة الضحية في حاالت العنف الذي يعتمد على النوع، وهو األمر الذي يحول دون قيام املرأة باإلبالغ

عن أعمال العنف التي تتعرض لها أو املطالبة بالتعويض القانوني. االجتماعي العار أجل جتنب من من مغتصبها الزواج إلى املرأة االجتماعية الضغوط ما تضطر وغالبا

باالفتقار إلى تتسم اخلاضعة للدراسة الدول أن إلى أيضا ويجدر اإلشارة االغتصاب. جتلبه عملية الذيتلك االنتهاكات. ضحايا املأوى إلى أو الدعم تقدم التي الشبكات

املعلومات إلى االفتقارفي بعض النسائية املنظمات وحتظى املنطقة. معظم دول في املرأة عن حقوق للدفاع منظمات توجدعند أخرى احلذر دول في تلك املنظمات تتوخى أن ينبغي بينما قضية أي الدفاع عن بحرية املغرب مثل الدولمباشرة غير أو مباشرة بصورة النسائية املنظمات بعض وترتبط السياسي الراهن. الوضع على االعتراض

التامة. باالستقاللية األخرى حتظى املنظمات بينما السياسية القيادة أو باحلكومة

األسرة في قوانني األدنى املرأة منزلةمبوجب اإلقليم أنحاء مختلف في األسرة أفراد بني بالعالقات املتعلقة القضايا في األحكام إصدار يتماتلفة األنظمة القانونية والتفسيرات تنوع ورغم اإلسالمية. القوانني تعتمد على التي الشريعة أنظمةالقانونية جميع الشئون مع التعامل يتم أفريقيا، وشمال األوسط الشرق إقليم نطاق داخل للشريعةاإلشارة يتم ما مبقتضى الدول معظم في للمرأة القانونية والطالق واحلضانة واملكانة بالزواج املتعلقة

األحوال الشخصية. قانون أو األسرة شائعة باعتباره قانون بصورة إليه

منذ نسبيا متحرر أسرة لديها قانون التي تونس هناك حتررا األكثر األسرة بقوانني حتظى التي الدول ومن.2004 عام املرأة حقوق في كبير حد إلى بالتوسع قام الذي األسرة قانون فرضت التي واملغرب عدة سنواتومع يتعلق بالطالق. فيما أكبر متنح املرأة حقوقا األسرة قانون تعديالت حديثة في أيضا أجرت مصر وقدقوانني مبوجب الرجل معاملة من منزلة أدنى ملعاملة تخضع املرأة تزال ال لألمام، خطوات اتخاذ فرغم ذلك،

حتررا. األكثر األسرة

الشكوى آليات إلى االفتقارالدعوى والتقدم رفع على املرأة تساعد آليات للدراسة توفر حكومات الدول اخلاضعة ال مصر، باستثناءالقانوني النظام مبوجب ضدها التمييز يتم التي املرأة حرمان ويتم اجلنسني. بني التمييز ضد بالشكوىالقضائية السلطة مثل مؤسسات في من املشاركة يتم استبعادها أو الوظيفية أو املزايا الترقيات منطلب التعويض أو السرية الشكاوى تقدمي من خاللها ميكن التي القنوات إلى الوصول بإمكانية حتظى وال

الدستور. مبقتضى

التعليمهاما عامال مبثابة ويعتبر املنطقة املرأة في تقدم مدى تعكس التي الرئيسية ااالت التعليم أحد يعدالسنوات خالل األوسط الشرق منطقة دول جميع في املساواة. وقد حظيت املرأة حتقيق نحو تطورها فيدراستها. التي ميكن املوضوعات وتنوع وااللتحاق باجلامعات األمية التعليم ومحو بإمكانية املاضية العشرأيضا وتزداد بها. الرجل التحاق معدالت عن باجلامعات املرأة التحاق ترتفع معدالت من الدول، العديد وفي

التجارية. األنشطة وكليات املهني التدريب الطالبات مبدارس التحاق إمكانيةأعداد كبيرة وتزداد جديدة بأعداد مبهن اآلن املرأة تلتحق حيث اخلليج دول في كبير تقدم حدوث لوحظ وقد

احلكومة. من على منح تعليمية للحصول اخلارج إلى يسافرن الالتي النساء

الدول وترتيب تصنيفالتمييز أمناط جميع على القضاء على معاهدة التقرير هذا للدراسة في اخلاضعة الدول جميع تصديق رغمواململكة عمان هما باستثناء دولتني - بالرجل حول مساواة املرأة رئيسية دولية - وهي اتفاقية املرأة ضددوليا بها باملعايير املعترف للتقييم الوفاء خضعت التي الدول من تزعم أي أن ميكن ال السعودية، العربيةفئة أي في نقاط 3 على احلصول يعكس ،5 إلى 1 من بالدراسة ملقياس التصنيف اخلاص ووفقا املرأة. حلقوقنقاط 3 على دولة حتصل ما نادرا الدراسة، هذه احلقوق املقبولة دوليا. وفي مبعايير االلتزام نقص من الفئاتحيث يبلغ معدالته أدنى إلى يصل تقييم على الدول بعض وحتصل الشاملة اخلمسة الفئات من في أي

31أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

نقطة واحدة. وميثل معدل 3 نقاط الظروف التي يتم مبوجبها تقييد قدرة املرأة على ممارسة حقوقها في بعض األحيان من قبل احلكومة أو األطراف غير الدولية، حيث تكون القوانني التي توفر احلماية املالئمة للمرأة سارية دون أن يتم تنفيذها بالصورة املالئمة وحيث تعاني املرأة من التمييز في بعض مجاالت

احلياة السياسية أو االقتصادية أو االجتماعية. وحتصل دولتان باستمرار على أعلى النقاط في املنطقة هما تونس واملغرب. ومع ذلك، حتقق تونس معدل منخفض من النقاط في فئة احلقوق السياسية وصوت املواطن. وحتقق تونس في جميع الفئات األخرى أعلى معدالت النقاط في املنطقة. وحتظى اململكة العربية السعودية بأقل معدالت النقاط في جميع الفئات. وتتراوح النقاط التي حتققها بني نقطة واحدة في فئة احلقوق السياسية وصوت املواطن و1.6

نقطة في فئة احلقوق االجتماعية والثقافية.

التوصياتلبعض يلي ملخص وفيما التقارير وفريدم هاوس. التوصيات من خالل املشاركة بني مؤلفي مت تقدمي

التوصيات الرئيسية الواردة في الدراسة:

ينبغي أن تتمتع املرأة مبنزلة مساوية ملنزلة الرجل مبوجب القانون في جميع نواحي احلياة. وال ينبغي أن تسمح احلكومات بالتمييز بني اجلنسني باسم اإلسالم.

ينبغي أن يتم مراجعة تفسيرات الشريعة اإلسالمية التي تؤدي إلى حرمان املرأة من احلقوق املساوية العمل على النساء تشجيع يتم أن وينبغي املرأة. ضد التمييز عدم ضمان أجل من الرجل حلقوق

كخبيرات في احملاكم وأن متنح احلكومات األولوية لتعيني املرأة كمحامية وقاضية في محاكم األسرة. ذلك على وينطبق باعتباره جرمية خطيرة في جميع حاالته. املنزلي العنف إلى النظر يتم أن ينبغي وممارسة الزوجة لزوجته وضرب الزوج واغتصاب واالغتصاب التعذيب ذلك مبا في العنف أمناط جميع

العنف ضد الزوجة باسم الشرف. ينبغي أن تتم إزالة العقبات القانونية والتقليدية التي حتول دون مشاركة املرأة في السياسة واحلكومة املرأة في مجاالت السياسة ريادة والقطاع اخلاص. والبد أن تتخذ احلكومات خطوات ملموسة لدعم والعمل مبا في ذلك األمناط املتعددة للعمل اإليجابي وآليات الشكاوى لضحايا التمييز. وينبغي أن متنح في احلق املواطنني جميع املتحدة العربية واإلمارات السعودية العربية واململكة الكويت حكومات

التصويت. على الدولة ربوع املرأة في جميع وتكفل حصول التعليم على اإلنفاق احلكومات من تزيد أن ينبغي التعليم وتتولى إلغاء القوانني واملمارسات التي متيز ضد املرأة في مجال التعليم. ويعد التعليم مبثابة

أداة هامة دعم تقدم املرأة خالل السنوات األخيرة. ينبغي أن تتخذ احلكومات خطوات إيجابية للقضاء على العقبات القانونية واالجتماعية التي حتول دون حتقيق املساواة االقتصادية للمرأة. وينبغي أن تكفل قوانني العمل بصفة خاصة عدم حرمان املرأة من

إمكانية احلصول على الوظائف أو مزايا التوظيف على أي من املستويات باملساواة مع الرجل. ينبغي أن تتولى احلكومات إدخال اإلصالحات على مكانة العامالت املهاجرات. وينبغي أن تتخذ اخلطوات

لضمان عدم وقوع العامالت باملنازل من املهاجرات ضحايا لالستغالل والتمييز. ينبغي أن تراجع احلكومات جميع التشريعات وتعمل على القضاء على التقاليد االجتماعية التي تتطلب

من املرأة احلصول على موافقة الرجل من أجل تلقي العالج الطبي لصحتها العامة أو اإلجنابية

* املوضوع املنشور هو ملخص للدراسة األصلية، أعدته هيئة حترير سلسلة أوراق دميقراطية.

πLô∏d ájôM ICGôŸG ájôM

بلقيس حميد حسن شاعرة وأديبة عراقية

لعل املرأة العربية اليوم من أكثر الفئات االجتماعية تخلفا، ليس بحكم تأخرها عن التعليم، وال تأخرها عن احتالل مواقعها ضمن السلم الوظيفي واإلداري، وإمنا لقصور ما في النظرة التي يفرضها اتمع عليها. وبالطبع، عندما نقول اتمع، ال نعني الرجل وحده، بل واملرأة نفسها، خاصة تلك النساء اللواتي ارتضني فكرة القمع الرجولي لهن، وفكرة العمل ضمن دائرة البيت-االوالد، والعالقة الزوجية. والفكرتان، مع أنهما تبدوان خارجيتان عن مدركات الواقع العربي اليوم، إال أنهما في صلب أي نظرة تقدمية تريد من املرأة ان حتتل موقعها، ليس في بيتها فحسب، كصنو للرجل في املسؤولية، وإمنا أيضا في اتمع،

بوصفها طاقة كبرى ميكن ان تسد نواقص كثيرة ال يستطيع سدها الرجل. يقول ابن رشد: (إن معيشتنا االجتماعية احلاضرة ال تدعنا ننظر ما في النساء من القوى الكامنة، فهي عندنا كأنها لم تخلق إال للوالدة، وإرضاع األطفال، ولذلك تفني هذه العبودية كل ما فيها من القوة على األعمال العظيمة. وهذا هو السبب في عدم وجود نساء رفيعات الشأن عندنا. فضال عن ذلك فإن حياتهن أشبه بحيات النبات وهن عالة على رجالهن. لذلك كان الفقر عظيما في مدننا ألن دور النساء

فيها مضاعف لعدد الرجال وهن عاجزات عن كسب رزقهن الضروري). اليوم في مجتمعنا الكثير من مضامينه جندها ابن رشد هذا جاء قبل ثمانية قرون، فإن ان قول ومع وهي املرأة، وتخلف االجتماعي-االقتصادي التخلف بني يربط رشد ابن حتليل أن الواضح ومن العربي. ابن رشد وهذا ما جعل العربية االسالمية نفسها. الفلسفة نظرة متقدمة جدا، حتى في مفردات خامتة منطقية لألفكار الفلسفية واالجتماعية التي صاغها الفالسفة العرب ابتداء من الكندي حتى ابن خلدون، مرورا بابن سينا، والغزالي ، واجلرجاني-القاضي ... فاملرأة في تصور هؤالء، ال يقاس تقدمها، او

تخلفها، إال من خالل تقدم اقتصاد اتمع وتأخره. ليس الكثير، تغير أن معاصرة، بطريقة استخدمت لو قادرة قوة من املرأة لدى ما رشد ابن راى لقد أن اوضح فقد االجتماعي. البناء في الفاعل دورها في أيضا وإمنا كامرأة، حولها النظرة في فقط العبودية تقضي على قوى املرأة، وقوى اتمع معا. لهذا عد تخلفها تخلفا اجتماعيا. وبعد أن أصبح لالقتصاد الدور احلاسم في بناء اتمعات احلديثة، ال جند في بلداننا العربية تغييرا جذريا لدور املراة في بناء مجتمعاتنا، بل أن أسيجة من احلرمان واملنع، والتحرمي، والتقليل من شأن املرأة قد برزت كجزء من أيديولوجيا دينية، وسياسية مقنعة بأقنعة العشائر والقبائل واألعراف، وأقنعة جسدية تؤكد أن املرأة

غير قادرة، بفعل احلمل والوالدة والتنشئة، على القيام مبهامها االقتصادية. إن مثل هذه الوقائع والنظرات املتخلفة متتلك، لألسف، صفة قانونية تؤكدها دساتير بعض األنظمة وتدعمها بنصوص دينية واجتماعية. وهذا ما جعل الكثير من محللي اتمعات العربية اليوم يقصرون رؤيتهم على الرجل ودوره فقط. إن مثل هذه النظرة لم تعد قائمة في اتمعات األوروبية التي اعتمدت،

خاصة بعد احلرب العاملية الثانية، على املرأة في إدارة شؤون البالد في مختلف النواحي. يقول أحمد فارس الشدياق، وهو من االوائل الذين حتسسوا أهمية دور املرأة في اتمع: (األولى عندي أو يدويا، أال ترى أنا العبد احلقير أن تشتغل البنت بأحد الفنون والعلوم النافعة سواء كان ذلك عقليا بالدنيا غير مانع لهن من البنات األنثى؟ فجهل والذكر على حب الذكر األنثى مفطورة على حب أن معرفة الرجال واستطالع أحوالهم بل رمبا أفضى اجلهل إلى التهافت عليهم واالنقياد اليهم دون نظر في العواقب). فمن الواضح أن الشدياق يربط بني العمل والعقل، وهذه نظرة متقدمة. فعمل املرأة يزين عقلها، وبالتالي يحدد اختيارها، ألن الزواج اختيار قبل أن يكون شيئا آخر. إضافة إلى ذلك ان الرجال، في راي الشدياق، ال يكتشفون إال من خالل االختالط في العمل، منعا للتهافت واالنقياد... وفي أبعاد هذا النص تكمن حقيقة حاجة اتمع الى العلم اوال، وإلى املرأة العاملة ثانيا. فالتقدم ال يقوم إال بهما

معا...

33أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

يقول الشدياق عن األزياء التي ارتدتها زوجته وهو يزور مالطا: (التحفت هي ببرنس يغطي كميها إذ كانا يكنسان األرض. فجعل املارون وأصحاب الدكاكني يتعجبون. فهم لم يكونوا يعرفون أنها امرأة. في ويحدق أثوابها، يلمس وبعضهم يتعقبها، وبعضهم امرأة؟ ام هذا أرجل يقول: بعضهم فكان وجهها ويقول: ما رأينا كاليوم قط شيئا ال هو رجل وال امرأة). يلمح الشدياق-اضافة إلى سخريته من احلجاب-إلى أن هذا التشخيص لغطاء اجلسد تشخيص لغطاء الهوية. فاألزياء مذ كانت وإلى اليوم، إحدى العالمات التي تشخص هوية اجلنس، ومتيز بني الرجل واملرأة والطفل، ضمن اتمع الواحد. فكيف الرجال؟ وأجناسه، تدل عليهن وال تدل على العالم كله، مبختلف قومياته النساء في أزياء إذا كانت إن طريقة الشدياق واضحة في جعل الزي سمة قامعة لهوية املراة العربية. وفي عمق هذه الهوية املفقودة تلمح احلرية املفقودة، والدور املفقود، والوجود املهمش للمرأة وملحقيتها بالرجل، ليس زوجة فحسب، بل شيئا مبهما أيضا. ولعله في قوله التالي يدلل على أنه كان ذا بصيرة نافذة: (إنك مهما بالغت في أن ترفع زوجتك عن رؤية الدنيا فلن تستطيع أن تخفيها عن قلبها. فإن املرأة حيثما كانت وكيفما كانت، هي بنت الدنيا وأمها وأختها وضرتها. إن التعليم على الصغر كالنقش على احلجر). وهنا جند الشدياق يوجه اللوم ليس لألزياء فقط، امنا للتربية القاصرة، وللفهم الناقص لدورها. فالقلب وهو موطن الرؤية في اإلسالم، كان وما يزال احملبس اخلفي الذي يقود املرأة إلى طريقها مهما كان حجم احلجاب عليها ثقيال. وهنا يدرك الشدياق أهمية التعليم لتبصير املرأة، قبل الرجل، بدورها االجتماعي

والوطني في بناء اتمع احلديث. في مشاهداتهم من مستمدة كانت احلديثة، النهضة عصر بداية في العرب، املفكرين رؤية إن الشميل وشبلي باشا علي ومحمد الطهطاوي رفاعة إن كتاباتهم. على انعكس ما وهذا أوروبا وحسني الرحال وآخرين حينما بدأوا يقارنون بني مجتمعني، أوروبي متقدم وشرقي متخلف. وكانت جل املرأة، دور دور العمران، الزراعة، التجارة، تثوير األدوات االجتماعية: الصناعة، اهتماماتهم تنصب على

العلم والتعليم، ومن ثم ما يلحق بهذا كله من حواش ومفردات. وإذا كانت النظرة اإلسالمية التي شاعت يومذاك حول املرأة حتسبها من النواقص في كل ممارساتها، فإن النظرة األوروبية لها كانت مجسدا عمليا من خالل احتالل املرأة لدورها الفاعل في اتمع. وهذ ما جعل مفاهيم مثل اجلنس واجلسد، العالقات، العمل، املسكن خاضعة للطبيعة االجتماعية االقتصادية اجلديدة، ولم تكن عائقا أمام أي مفكر يسعى لتطوير اتمع. على العكس من الدعوات التي روجها رجال الدين، حلجر املرأة، والتقليل من دورها وإبعادها عن املساهمة حتى في بناء بيتها، وإثقالها بأعباء كثيرة ليس مبقدورها وحدها القيام بها. وكان من الواضح أن سبب ذلك هو غياب التعليم، غياب النظرة مثل السليمة األسرية العالقات غياب ثم اجلديدة، االجتماعية التقاليد غياب املرأة، إلى التقدمية الكيفية التي تختار املرأة بها زوجها أو عملها الوظيفي. إن تأخر املرأة يعود في أحد أسبابه إلى جهل

الرجل بحاجاتها، ونوازعها، ورغباتها، ومواقفها، وهو بالضرورة جهل بنفسه. وإذا ما جئنا ملفهوم الشرف، ففي اللغة تعني كلمة الشرف من عال (دينا ودنيا). وتشرف الرجل (نال بالفعل الكرمي القرآن املفردات في تقترن هذه النبوية)، فلم الساللة (من كان من وذو شرف شرفا)، اجلنسي. لكنها أصبحت تقرن باملرأة الزانية والرجل الزاني بحكم احلياة االجتماعية الالحقة، ألن الزنى

غير احلب وغير العالقة املتكافئة. بأن امرأة متزوجة حتب غير زوجها ألنكروا عليها ذلك كل يقول الشدياق: (ولو أن الناس سمعوا مثال اإلنكار، واستفظعوه غاية االستفظاع فتطبل الطبول وتزمر الزمور وتكتب الكتب، وال يبقى في البلد يحملون فإنهم زوجته غير يحب أنه الرجل عن سمعوا ما فإذا ترهة. أو حكاية عنها ويروي إال أحد فعله على وجه مرض، ويعتذرون عنه بقولهم إن امرأته غير رائعة). ولم يقف األمر عند هذه الفروق، بل ان الولد والبنت، في إطار األسرة الواحدة، مختلفان، ويفرض محيط األسرة قيوده على البنت بينما يطلقها عن الولد. ويزداد األمر سوءا عندما يصبح الولد وصيا على البنت، حيث ال متلك املرأة حتى احلد األدنى من القول على تصرفات وسلوك أخيها، أو أي من ذكور أسرتها. هذا اإللغاء ما يزال معموال به، حتى في أكثر األسر حداثة. وإذا ما دخلت الفتاة في أي عالقة حب مع شخص آخر، عليها أن تبتدع احليل

كي تخفي مشاعرها وعواطفها. ولنا جتربة مريرة في أرياف العراق ومدنه الصغيرة. هناك مسألة دقيقة لم تبحث بعناية بعد، تلك هي العالقة بني حماية املرأة وإطعامها وإكسائها من قبل ولي أمرها بصرف النظر عن حقوق املرأة، وحقوق الرجل. فلم يكن شرعا اشتراط إكساء البت أو نوازعها واحتكارها. فقد ال يكون ذلك موافقا لبعض وبالتالي بقمع كل إطعامها باإلشراف عليها،

كتاب أمينة ألي فمراجعة البعض؟ يدعي كما لألديان، موافقا فكيف يكون اليوم، الوضعية القواننيكما املرأة اإلنسان، حق فمن الطعام، حتى املرأة، وال على اللباس بالوصاية اقتران إلى تقود ال سماويجائت قد واإلكساء باإلطعام الوصاية ارتباط جند لكننا يفكر. وأن يعمل، يلبس وأن يأكل وأن أن الرجل،

دون بناتها. القبيلة ألبنائها عرف أجازها التي (امللكية) و (التملك) فاعلية منيحس أن أن للرجل ينبغي عندما يقول: (ال اليوم، تقدميي من أكثر جرأة، حتى الشدياق اخرى جند ومرة

تذكر). أن من أكثر املرأة حقوق فإن عليها، منة إياها، إطعامه للمرأة، وإلباسه مجرداشتغلن اللواتي النساء من فالكثير سلوكهم. عن مفترقة لوجدناها التقدميني، أدبيات إلى جئنا ولوهؤالء مبواقف اصطدمن الرجال، مع عملهن كان أن وصادف واألحزاب، والتنظيمات املعرفة بحقلجندهم واالحتواء اإلغواء إليها بسبل والتقرب مشاعرها، استغالل إلى فاضافة اتلفة، التقدمينيالتقدمية األحزاب خذ فاعال... حرا كيانا املرأة يجعل من عملي تصور أي طرح عن بالفعل قاصرين أكثر البلدان اآلسيوية في املرأة حني أن في ندر. ما قياداتها إال إلى قد صعدت امرأة أي فال جند العربية،بلدان وفي الفلبني. بنغالديش، باكستان، كالهند، واألديان، القوميات متعددة مجتمعات تقود تخلفا،للمرأة نظرة اتمع فقصور العربية البالد في أما ... السلطة مقاليد النساء تسلمن من الكثير أوروبارئيسة أو حزب رئيسة تصبح ألن تتقدم خطوة أن دون نادرا- إال وزيرة- تكون مقبولة ألن غير جعلها

دولة...التي نفسها احلجة يستخدمون قرن من أكثر منذ العربي الشرق في املرأة بحقوق املنادين جند إنناتفصلنا عنهم، التي الفترة وبرغم اآلن، حتى لألسف لكن املرأة. حلرية املعارضني على بها نرد الزلنااالتصال املذهل في والتسارع التطور أوجه احلياة، وبرغم وفي اتمع في حدثت التي الهائلة والتغييراتسلوكا جتسدت أو ذاك سواء السياسي هذا القائد تصدر عن متخلفة الزلنا نرى مواقف واملعلومات،

خجال. قوال أم مستهجناان يريد ال حتى التقدمي، الرجل، هذا في أن الرجل نفسه، إال تخلف لتفسير ملجأ النساء، نحن جند، البسلوكه يقرن ما يؤمن به أن وال يريد اسالفه، التي توارثها عن الدفينة يغير النظرة أن يريد وال يتطور،الرجل في كامن التخلف بعض إن أوهانها. من هو بها يتحرر نقلة أفكاره ينقل أن يريد وال إزاء املرأة،بعالقة الرجل ترتبط مع ماتزال للحياة، نظرتها وتطورت تقدمت، وإن التي املرأة نلوم نفسه. فكيف

متوازنة. بعالقة تكافؤية، وليست تبعية،الشريعة اإلسالمية، من مستمدة فإنها البالد العربية في الشخصية األحوال قوانني يخص وفيماالقانون دارس وإن اإلسالمية. أي فترة الدعوة فيه، العصر الذي انبثقت روح من أحكامها استمدت التيفمجتمع وجه. أفضل تنظيمه على لتكفل وتطوره، اتمع حركة من أسسها القوانني تستمد أن يرىمن بالضرورة. مجتمع األمس هو اليوم ليس مجتمع قرنا. أربعة عشر قبل هو مجتمع ما ليس اليومدون فكرية معركة خوض تتطلب التناقض هذا القوانني. وإزالة هذه مع احلال واقع توافق عدم كان هنا

املرأة. وحريات بحقوق يتعلق سيما ما الوراء، وال اتمع إلى جر يريد ملن مجاملة،االبناء وتربية املنزل بإدارة فانشغالها ملعاناتها. األسباب أبرز من املراة لدى الوعي تدني أن ينكر الحقوقها لفهم يؤهلها الذي الوعي وبلوغ الثقافية احلياة االهتمام بجوانب عن أبعدها بالزوج واالهتماملدى البالدة من شيء إلى لفترات طويلة املنزل جدران بني العيش أدى ما عليها. فكثيرا الواقع والظلمالزوج واللباس وممارسات الطعام عن يتعدى احلديث ال جدا صغير عالم يغرقن في حيث بعض النساءآفاق فتح نساء حاولت عندما أحيانا واستهجانهن ودهشتهن استغرابهن إلى يؤدي وهذا ورغباته.

أفضل. إنساني وضع إلى للوصول جديدةيجب الصحيح الذي الدور الزوجة بعيدا عن إلبقاء أزواجهن قبل من التشجيع يجد هذا أن ولالسفوتكامل كإنسان العيش تريد منفتحة على امرأة وغير مثقفة بسيطة امرأة يفضلون فهم تأخذه. أن

الرجل. من للند الند معاملة وتطلبالشر، هي املرأة حرية وكأن له) وغني الشر عن (إبعد القائل الشعبي يلتزمون جانب املثل الكثيرين إنكانوا إن غير آبهني وخضوعها فيستغلون جهل املرأة مؤمنني بها حقا، غير نفوسهم قرارة في ألنهمالتطور عجلة لدفع ومخلصني ال، أم حرية املرأة حول نصوص يحفظونه من ما ال، متوازنني مع أم عادلنيعن احلديث يراد عندما جتاوزه ميكن ال الذي اتمع نصف يشكلن أن النساء علمهم ال، مع ببلدانهم أم

ونهوض اجتماعي. تطورالوحيدة املسؤولة وهي السعادة، تخلق املراة أن مفادها لفكرة خصبة أرضية وجد الوضع هذا إن

35أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

عنها. فيجب عليها حتمل حتى ما ال يطاق، وكأنها مخلوقة خارقة أو حجرية، وكأن السعادة هي فقط اخلضوع حتى املوت واالستمرار في احلياة مبنزل ال تفاهم وال انسجام فيه. وبهذه الفكرة حتلل الرجل من

مسؤوليته كإنسان يساهم في احلياة الزوجية وجناحها أو فشلها. فأين العدل والرحمة؟ أخيرا أقول: إنني ال أشن حربا ضد الرجل أبدا، فالرجل سر جمال املرأة وحنانها اخلالق كما هي سر قوته وعطائه. ولكن أقول إذا بقي وضع املرأة في مجتمعنا بهذا الشكل وبقيت املراة راضية بدائرة التخلف متقية شر النفوس التي ترى حرية املرأة عيبا، وترى أن إنسانية املرأة قفزا على التقاليد، والتخلف هو األصالة. إذا بقيت املرأة العربية تراقب غيرها من النساء اللواتي حاولن شق طريقهن نحو احلرية والنور بإبداعهن وثقافتهن وقوة إرادتهن، وتلوكهن بلسانها وتضفي طابع اخلسة على كلمة احلرية وإبعادها ولها احلياة أمور في تناقش ال بزوجة ساذجة يفتخر الرجل بقي وإذا واإلنسانية. النبيلة أهدافها عن فم يأكل وال يتكلم، إذا بقي كل هذا فسوف لن يجد السياسيون واملثقفون وعلماء االقتصاد والقانون

واألدباء وجميع من يهمهم أمر التطور االجتماعي انتصارا لقضية املرأة ولقضية الرجل معا.

á«Hô©dG ÒJÉ°SódG ‘ ICGôŸG ¥ƒ≤Mحكيمة الشاوي

ناشطة سياسية مغربية ومدافعة بارزة عن حقوق املرأة. عامليتها في اإلنسان حقوق مرجعية اعتماد تتطلب العربية الدساتير في املرأة حلقوق قراءة أي إن حلقوق العاملي كاإلعالن عامة اإلنسان حلقوق الدولية باملواثيق منها تعلق ما سواء وشموليتها، اإلنسان أو العهدين الدوليني اخلاصني باحلقوق املدنية والسياسية واالقتصادية واالجتماعية والثقافية، أو املواثيق الدولية اخلاصة باملرأة وعلى رأسها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد املرأة،

التي تنص على املساواة في احلقوق اخلمسة بني املرأة والرجل، وعلى القضاء على كل متييز ضد املرأة.ومبا أن الدستور يعتبر هو أسمى قانون للدولة فمن املفروض أن ينص ويضمن حقوق اإلنسان اخلمسة جلميع املواطنني دون متييز ، وأن ينص على املساواة في تلك احلقوق بني الرجال والنساء ، ويضمن بشكل العهدين في عليه منصوص هو كما وحمايتها، والطفولة واألمومة األسرة حقوق للمرأة خاص

الدوليني للحقوق اخلمسة كما يلي :- ضمان مساواة الذكور واإلناث في التمتع باحلقوق املنصوص عليها.

- احلق في حماية األسرة واألمومة والطفولة.فهل الدساتير العربية نصت على تلك احلقوق وعلى املساواة فيها بني الرجل واملرأة؟

لنبدأ بالدستور املغربي، لنرى ما هي حقوق املرأة فيه.1- حقوق املرأة في الدستور املغربي:

تنص ديباجة الدستور املغربي على ما يلي “ .. وإدراكا منها لضرورة إدراج عملها في إطار املنظمات الدولية، فإن اململكة املغربية العضو العامل النشيط في هذه املنظمات، تتعهد بالتزام ما تقتضيه مواثيقها من مبادىء وحقوق وواجبات، وتؤكد على تشبثها بحقوق اإلنسان كما هي متعارف عليها

عامليا”.فعهل تضمن الدستور املغربي حقوق املرأة؟ وهل التزم مبا تقتضيه من حقو متساوية لها مع الرجل،

كما هي متعارف عليها عامليا؟: “حق وإلى السياسية”، باحلقوق التمتع واملرأة في الرجل بني املساواة ”: إلى الثامن الفصل يشير إذا كان بالغا سن الرشد، ومتمتعا بحقوقه املدنية كل مواطن ذكرا كان أم أنثى في أن يكون ناخبا

والسياسية”.من خالل هذا الفصل تسجل املالحظات التالية :

الدستور املغربي يتضمن 13 بابا و108 فصول، وال يخصص سوى فصل واحد مباشر حلقوق املرأة.الدستور املغربي ال ينص سوى على املساواة في احلقوق السياسية للمرأة وال ينص على املساواة في

باقي احلقوق األخرى اخلمسة.باقي إلى يشار وال ناخبة، تكون أن للمرأة في حقها في السياسية احلقوق املغربي الدستور يختزل احلقوق السياسية األخرى، وهذا يعكس تلك النظرة الدونية للمرأة التي تعتمدها ككم انتخابي يتم

توظيفها في احلمالت االنتخابية، ويختزل دورها األساسي كناخبة.الدستور املغربي ال ينص على احلق في حماية األسرة واألمومة والطفولة، كما ورد في اإلعالن العاملي حلقوق اإلنسان في مادته 16 فقرة 3 :” األسرة هي اخللية الطبيعية واألساسية في اتمع، ولها حق

التمتع بحماية اتمع والدولة”.الدستور املغربي ينص في ديباجته، على تشبثه بحقوق اإلنسان كما هي متعارف عليها عامليا.

2- حقوق املرأة وحماية األسرة واألمومة والطفولة، في الدساتير العربية. سنكتفي بقراءة أولية وأمثلة لبعض دساتير الدول العربية، وهي الكويت وسوريا واليمن وفلسطني مثل أخرى عربية دول دساتير أن العلم مع وحمايتها، األسرة حقوق على جلها تنص التي واجلزائر،

اإلمارات العربية املتحدة، والبحرين، والسودان، وقطر وتونس، تندرج هي أيضا في هذا اإلطار.* دستور الكويت:

تنص املادة 9 : “األسرة أساس اتمع، وقوامها الدين واألخالق، وحب الوطن يحفظ القانون كيانها،

37أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

ويقوي أواصرها، ويحمي في ظلها األمومة والطفولة”.* دستور سوريا :

ينص على حماية األسرة وعلى حقوق املرأة الكاملة ويفصل فيها كما يلي :املادة 1:44 / “األسرة هي خلية اتمع األساسية، وحتميها الدولة”،

2/ “حتمي الدولة الزواج، وتشجع عليه، وتعمل على إزالة العقبات املادية واالجتماعية والتي تعوقه وحتمي األمومة والطفولة”.

احلياة في والكاملة الفعالة املساهمة لها تتيح التي الفرص جميع للمرأة الدولة تكفل “ :45 املادة السياسية واالجتماعية واالقتصادية، وتعمل على إزالة القيود التي متنع تطورها ومشاركتها في بناء اتمع

العربي االشتراكي”.* دستور اليمن:

شكل دستور اليمن اجلنوبي الصادر في نوفمبر 1980، خطوة إيجابية ونوعية في طرح حقوق املرأة، إضافة إلى حماية األسرة، كما يلي:

املادة 79 :” تعمل الدولة على دعم األسرة، وحتمي األم والطفل، وتقوم باإلجراءات السياسية واالقتصادية والثقافية الالزمة، لتكوين األسرة تكوينا صحيحا، لتقوم بوظائفها”.

املادة 36:” تضمن الدولة حقوقا متساوية للرجال والنساء، في جميع مجاالت احلياة السياسية واالقتصادية واالجتماعية”.

* دستور اجلزائر :ينص على حماية األسرة في املادة 58:” حتظى األسرة بحماية الدولة واتمع”.

* مشروع دستور الدولة الفلسطينية املرتقبة:يتضمن مواد خاصة بحقوق املرأة وهي :

املادة 19:” إن مصطلح الفلسطيني أو املواطن، حيثما يرد في الدستور يعني الذكر واألنثى”.املادة 22 :”للمرأة شخصيتها القانونية وذمتها املالية املستقلة، ولها ذات احلقوق واحلريات واحلريات األساسية

التي للرجل، وعليها ذات الواجبات ..”.والثقافية واالقتصادية، الفاعلة في احلياة االجتماعية والسياسية، للمرأة احلق في املساهمة ”:23 املادة ويعمل القانون على إزالة القيود التي متنع املرأة من املشاركة في بناء األسرة واتمع وحقوق املرأة الدستورية

والشرعية مصونة، ويعاقب القانون على املساس بها، ويحمي حقها في اإلرث”.

خالصة عامةمن خالل قراءة أولية مقارنة للدساتير العربية، فيما يتعلق بحقوق املرأة، نستخلص ما يلي :

* إن جل الدساتير املذكورة لم تنص على جميع حقوق املرأة في شموليتها، وعلى املساواة الكاملة والتامة بينها وبني الرجل في كل تلك احلقوق بشكل واضح.

* أنها نصت جلها بشكل واضح على حقوق األسرة وحمايتها، وحماية األمومة.ميس ملن القانون، معاقبة على نص الذي الوحيد هو املرتقبة الفلسطينية الدولة دستور مشروع إن *

بحقوق املرأة.الدميقراطية أن هناك معركة كبرى من معارك لنا يتبني الدساتير، لهذه األولية القراءة هذه خالل من أمام احلركة النسائية العربية، وهي النضال من إجل إقرار دستور دميقراطي أوال في طريقة صياغته وفي مضمونه، وهذا الدستور ال ميكنه أن يكون دميقراطيا حقا، إال إذا اعتمد على مرجعية حقوق اإلنسان، وعلى

املساواة بني الرجال والنساء في تلك احلقوق، والدولة ال ميكنها أن تكون دميقراطية إال بدستور دميقراطي.

ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG áµ∏ªŸG ‘ ICGôŸG ´É°VhCGاهللا دوماتو عبد إلينور

وكانت براون، بجامعة الدولية للدراسات واطسون معهد في زائرة زميلة دوماتو إلينور تعملدراسات مجلة حترير ورئيسة الشرق األوسط في املرأة دراسات جلمعية سابقة رئيسة تعمل

األوسط. الشرق في املرأة

القانون وينص .1932 في عام البالد منذ توحيد سعود أسرة آل حلكم تخضع دولة ملكية السعودية تعدالدولة. دستور هما والسنة القرآن أن على 1992 عام الصادر السعودية العربية للمملكة األساسيخلفا احلكم اهللا عبد امللك تولى (وقد اململكة. مؤسس سعود آل العزيز عبد ساللة اخلالفة على وتقتصر

التحرير). هيئة -2005 يوليو عام في فهد الراحل ألخيه120 من يـتألف الذي الشورى ومجلس احلكومة املسؤولية عن إدارة يتولى الوزراء الذي مجلس امللك ويعني

احلاكمة. لألسرة املشورة ويقدم التشريعات ويدرس عضواالقطاعات إدارة أجل من سعود آل عائلة أفراد من حاليا وجميعهم األمراء تعيني أيضا امللك ويتولى القرار. لصنع العامة االجهزة من أي املشاركة في القانون مبقتضى املرأة على ويحظر باململكة. اإلقليميةوفي األحزاب السياسية. تشكيل أيضا ويحظر السعودية العربية اململكة في التصويت للنساء يحق وال

فيها. من املشاركة النساء منعت البلدية، االس أعضاء لنصف انتخابات أجريت عام 2005يعد ذلك ومع املرأة. وتوظيف تعليم مجال في التقدم بعض السعودية حققت األخيرة، السنوات وفيال جزء مبثابة باململكة، ويعتبر واالجتماعي احلكومي للهيكل الرئيسية العناصر أحد اجلنسني بني التمييزفرص املرأة على حصول إمكانية بها. وتعد اخلاصة الدينية للتعاليم وتفسيرها الدولة ممارسات يتجزء من

القانوني. الرشد سن أو الكاملة مبزايا املواطنة النساء تتمتع وال التوظيف محدودة

العدالة حتقيق وإمكانية التمييز عدماملذهب الوهابي، الذي باسم واملعروف الدولة رعايته الذي تتولى لإلسالم السني املذهب السعودية تتبنىالتأويل احلكومي على القضائي والنظام احلكومة وتعتمد للعقيدة. احملافظة أكثر التفسيرات أحد يعدحد والنساء على الرجال معاملة بوجوب القائلة املنطقية املقدمة يقبل ال الذي اإلسالمية للشريعةالقوانني تطبيق ويتم الرجل من تشديدا أكثر الشخصي السلوك على قانونية لقيود املرأة وتخضع سواء.

تعسفية. بصورة عامة بصفةللمرأة السماح يتم توفرها الدولة. وال احلصول على املزايا التي من السعودية اجلنسية حتمل التي املرأة حترممتنح جنسيتها غير سعودي بأن رجل من تتزوج التي العربية) الدول غالبية احلال في هو (كما السعودية

السعودية. اجلنسية على احلصول أيضا زوجها يستطيع وال ألبنائهابطلب يتقدم أن سعودية غير امرأة من ويتزوج السعودية اجلنسية يحمل الذي للرجل يحق ذلك ومع

عليه. املوافقة ويتم السعودية اجلنسية وأبنائه على حلصول زوجتهعلى احلصول ضرورة رغم بها اخلاصة الهوية بطاقة على احلصول السماح للمرأة بطلب مت عام 2002، وفي

بذلك. القيام على احملرم موافقةواحدة كونها مبوجب فقط الدولة سجالت في السعودية حتظى باجلنسية املرأة كانت التاريخ، ذلك وقبلالدولة دعم على املتزوجة غير زوجها أو يهجرها التي أو املرأة األرملة حصول مما يجعل والدها، أسرة أفراد من

مستحيال. يكون يكاد بل صعبا، أمرا الدولة توفرها التي األخرى املزايا أويتم السماح للمرأة وال العدالة. حتقيق إمكانية أو احملاكم إلى اللجوء في الرجل حق املرأة بنفس حتظى المن مبحامي إلى احملكمة اللجوء إلى تسعى التي املرأة تستعني أن وال بد كمحامية، بالعمل السعوديةمن قضاتها جميع يكون أمام محكمة نفسها متثل أو الرجال بتمثيلها من أقاربها أو يقوم أحد الذكور

الذكور.القانونية أو املالية شؤونها خاصة حول تفصيلية بيانات إلى تقدمي السعودية املرأة تضطر قد ثم، ومنبعض املرأة في األطفال، تضطر وحضانة حاالت الطالق وفي من الذكور. واحملامني القضاة األسرية إلىبتمثيلها. يقوم كي القانوني خصمها نفسه الوقت في يكون الذي زوجها على االعتماد إلى األحيان

39أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

ويؤدي ذلك بدوره إلى تثبيط همة املرأة في السعي وراء حتقيق العدالة على كافة املستويات.وال تعد املرأة شخصا كامال أمام احملاكم، ووفقا للتفسير السعودي للشريعة، فإن شهادة رجل واحد تعادل

شهادة امرأتني. وخالل عام 2003 كانت هناك قضايا قام بها املطوعون “الشرطة الدينية” بالتحرش باملواطنني واالجانب من كال اجلنسني، وإساءة معاملتهم واعتقالهم. وقد مت اعتقال النساء من العديد من اجلنسيات بتهمة السلوك غير املالئم مثل تناول الطعام في املطاعم مع رجال من غير أقاربهن أو استقالل سيارة أجرة مع رجل من غير أقاربهن أو الظهور وسط العامة دون تغطية رؤوسهن. وميكن املعاقبة على جرائم مثل التواجد على انفراد بصحبة شخص من غير األقارب من اجلنس اآلخر بالسجن. وقد ركز االهتمام العاملي على أفعال “املطوعني” في مارس 2002 حينما مت اتهامهم بالتدخل في جهود االنقاذ خالل إحدى احلرائق التي نشبت في مدرسة إعدادية عامة للفتيات في مكة من أجل فرض قانون الزي اإلسالمي اإللزامي (رداء والعبايات الرأس غطاء يرتدين ال الناجيات الفتيات بعض وكانت السعودية. العربية للمملكة أسود طويل) الالزمة. وقد أشار تقرير أعدته إدارة الدفاع املدني في مكة إلى تواجد املطوعني عند البوابة لرئيسية للمدرسة وقيامهم عن عمد باعتراض جهود إخالء املدرسة من الفتيات. وقد أدى ذلك إلى زيادة

عدد املصابات، وقد أودى احلريق بحياة 14 طالبة على األقل.

استقاللية وأمن وحرية الفردتخضع حرية الديانة لقيود مشددة في السعودية، ويتم مطالبة املسلمني فيها باتباع املدرسة الوهابية من املذهب السني في اإلسالم والتي تخضع لرعاية الدولة وفقا لتفسير رجال الدين الرسميني. وتعد جميع مدارس الفكر أو الفقه اإلسالمي األخرى وأمناط الشعائر اإلسالمية األخرى محظورة مبا في ذلك

املذهب الشيعي بصوره اتلفة باإلضافة إلى املذهب الصوفي.ويحظر ممارسة األديان األخرى بخالف اإلسالم ويتم املعاقبة على تلك املمارسة. وال حتظى املرأة السعودية السعودية العربية اململكة في للرجل ومتييزا حتفظا األكثر اإلسالم تفسيرات مع تتفق ال قد التي

بوسيلة صريحة وآمنة للتعبير عن رفضها أو تقدمي تفسيرات بديلة لإلسالم. ورغم الدور التاريخي الذي لعبته املرأة في بدايات اإلسالم، إال أنه ال يتم السماح للمرأة بتولي أي مناصب

قيادية في املؤسسات الدينية باململكة. تعد حرية انتقال املرأة في السعودية محدودة مبقتضى مجموعة من الضوابط القانونية واالجتماعية حتكم التي واملمارسات القوانني يعتبرون السعوديني بعض أن ورغم دينيا. احملظورة احمللية واملمارسات

حركة املرأة مبثابة ضروريات تكفل حماية املرأة، يرى البعض اآلخر أنها ضمان الستمرارية هيمنة الرجل.العربية باململكة ممارستني من رئيسية بصفة املرأة حركة على املفروضة احلديثة القيود وتستمد السعودية. أولهما : ال يجوز للمرأة أن تخرج خارج نطاق املكان الذي تقطن فيه إال بصحبة أحد محارمها. والثانية : ال يجوز أن حتدث أي مالمسة جسدية بني رجل وامرأة من غير األقارب. وال يجوز أن تقود املرأة السيارة أو أن حتجز بأحد الفنادق مبفردها أو أن تستأجر شقة لنفسها أو تركب طائرة دون إذن من محرمها.

وليس من املفترض أن تستقل املرأة سيارة ما لم يكن القائد من محارمها.الوزارات والشوارع أيضا. وتعد املساجد ومعظم املرأة املرئية من حركة املرئية وغير املكانية حتد احلدود الرجال. لهيمنة تخضع مناطق السوبرماركت) محالت استثناء يتم (ال الطعام بيع وأماكن العامة وباإلضافة إلى ذلك، عادة ما تكون وسائل الترفيه اصصة للرجال أفضل من تلك اصصة للنساء ويتم إقامة األماكن العامة مثل احلدائق وحدائق احليوان واملتاحف واملكتبات ومهرجان اجلنادرية الوطني للفنون

الشعبية والثقافة من أجل الرجال مع تخصيص أوقات محدودة فقط لزيارة النساء.

العنف ضد النساء يعد العنف املنزلي واغتصاب الزوج لزوجته من املشكالت الشائعة في اململكة العربية السعودية، ومع ذلك ال يتم مناقشتها بصورة علنية مطلقا. وتروج الثقافة السياسية السعودية موعة من األساطير بحقوق فرد كل يحظى حيث للمجتمع” األساسية البناء “وحدة متثل التي السعودية األسرة حول وواجبات ويستمد العدالة من خالل كونه أحد أفراد هذه األسرة. وفي ذات الوقت، تندمج عزلة املرأة ضمن

املثل اخلاصة “بشرف” األسرة. ومن ثم ال يستطيع اتمع ووسائل اإلعالم بصفة عامة احلديث عن حقيقة العنف املنزلي دون االرتياب والتشكك في األساطير العامة حول أنفسهم وجتد املرأة بصفة خاصة صعوبة بالغة في التحدث عن

وضعها الشخصي دون اخلوف من تلطيخ “شرف” أسرتها وسمعتها اخلاصة.املنزلي العنف أو النوع على يعتمد الذي العنف من املرأة حتمي السعودية في قوانني أي توجد وال

يتم ال ما وغالبا الطالق على مقبوال للحصول األفعال أساسا هذه تعد وال الزوج. جانب من أواالغتصابعن تبلغ التي املرأة أن جتد احملتمل غير زوجها. ومن ضد العنف كدليل ممارسة واحدة على امرأة شهادة قبولالسلطات جانب تعاطفا من ذلك أو خالف العمل رئيس اغتصاب سواء من قبل أو جنسي انتهاك حالةغير مبمارسة اجلنس متهمة نفسها املرأة جتد قد الفعل، ذلك مقترف حمايتها من من وبدال القضائية.

املشروع.الشهود تقدم جميع أن ينبغي التي الضحية املرأة عاتق على االغتصاب تهمة إثبات عبء يقع وعادة مافي املتمثل الدليل تقدمي أو االعتراف في اغتصاب قضية أي في لإلدانة األساس الوحيد ويتمثل الالزمني.

من الشهود. أربعة

السياسية احلقوقحقوق أي توجد وال السعودية العربية اململكة في سياسية أحزاب أو تشريعية انتخابات أي ليس هناكغير أو السعوديني للمواطنني يحق وال التجمع. أو الصحافة أو الكالم بحرية تتعلق الدستور يكفلهاوتنظيم العمالية النقابات تشكيل ويحظر سياسي. نشاط أي في املشاركة أو التصويت السعودينيعدد نصف لشغل 2005 انتخابات العام أوائل أجريت وقد املفاوضات اجلماعية. في واملشاركة االضراباتوال عاما 21 سن يتجاوزون الذين للرجال فيها سوى بالتصويت والترشيح السماح يتم ولم البلدية، االساالنتخابات. هذه في املشاركة حق على باحلصول السعودية املراة العسكرية. وتطالب اخلدمة فترة يقضونمجلس تشكيل مت وقد الرجال من جميعهم عضوا 120 من تتألف استشارية هيئة الشورى مجلس يعدوفي بامللك. اخلاصة املبادراتالتشريعية مهمة دراسة 1992 لتولي عام امللك قبل من األولى للمرة الشورىوتعديل تشريعات جديدة استحداث الس لتشمل امتيازات به ازدادت الذي الوقت نفس وفي ،2004 عامعلى احلصول دون للمجلس التابعة االستشارية االس بأحد نساء ثالث تعيني مت القائمة، التشريعات

الس. عضويةفي احملافظني رجال الدين يحظر مدربات، محاميات وجود وإلى احملاكم في للتمثيل القانوني املرأة حاجة ورغم

محاميات. كقاضيات أو سواء القضائية، السلطة في النساء املشاركة السعودية علىأصحاب تعهد ورغم عام 2003. في احلكومة إلى باإلصالح التماسات والنساء في اململكة قدم الرجال وقداملطالبة ذلك في احلكم مبا تعديالت على نظام بإدخال طالبوا قد أنهم إال للسعودية، االلتزامات بالوالء

مباشرة. مطالبة غير كونها املرأة، رغم بحقوقبعنوان للعهد) وليا وقتها العزيز (كان عبد بن اهللا عبد امللك إلى خطابا مواطن 104 أرسل ،2003 يناير وفيالشورى لس عامة انتخابات وإجراء العدالةاالجتماعية بتحقيق مطالبني ومستقبلها” لألمة “رؤية

والتجمع والتظاهر. الكالم وحرية القضائية السلطة واستقاللية الفساد على والقضاءأمة في “شركاء بعنوان الشيعة ونساء رجال من 450 من قبل توقيعه مت آخر التماس أعرب أبريل، وفي في الشيعي التمثيل وزيادة من التمييز باحلد وطالب يناير خطاب على املوقعني مع التعاطف عن واحدة”

الدينية. التعليم واحلرية وإصالح احلكومية املناصبعن األمة” “دفاعا بعنوان آخر التماسا والشيعة السنة من وامرأة رجل 306 أرسل ،2003 24 سبتمبر وفيوالتسامح الديني التجمع في واحلق الكالم وحرية السلطات بني والفصل السياسية باإلصالحات يطالبونكمواطنة املرأة ومكانة والبطالة والفقر املالية املسؤولية وانعدام اإلداري الفساد ويستشهدون مبشكالت

الدرجة الثانية. منأن مالحظة مع القرار، في صنع الشعبية املشاركة وغياب اإلصالح حركة أيضا بطئ االلتماس انتقد وقد

والتطرف. عدم التسامح زيادة على ساعدت قد حرية التعبير إلى االفتقاراستقبال حق املواطنني الهتمامات االستجابة جهود قاد الذي حاليا) (امللك آنذاك العهد ولي أقام وقد مدى حول احلاكمة األسرة داخل خالفات بوجود توحي الالحقة األحداث فإن ذلك، االلتماسات، ومع ألصحاب

بإجرائها. السماح ينبغي التي اإلصالحاتالهالل األحمر السعودية، جمعية رعاية حتت اإلنسان حقوق حول احلكومة مؤمترا افتتحت ،2003 أكتوبر وفيباإلصالحات يطلنب نساء تضمنت مظاهرة خالل شخصا 271 على الحق وقت القبض في ولكنها ألقت

السياسيني. واإلفراج عن املساجني السياسيةويجد اتمع املدني. الستقرار الالزمة األساسية احلريات تفتقر إلى دولة السعودية العربية اململكة وتظلفي تعمل جديدة نسائية جماعات أو جديدة منظمات تأسيس بالغة في صعوبة السعوديون املواطنونتأسيس على فهد امللك وافق ،2003 أغسطس وفي الوطني”. أو “احلوار اإلنسان وحقوق الصحافة مجال41 بني من نساء تسع بتعيني وقام – اإلنسان حلقوق الوطنية –املنظمة اإلنسان حلقوق رسمية منظمة

الشورى. مبجلس أعضاء أيضا وأعضاء اللجنة التنفيذية الرئيس ويعد في املنظمة. عضو

41أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

Üô¨ŸG ádÉM :AÉ°ùæ∏d á«°SÉ«°ùdG ácQÉ°ûŸGرشيدة طاهري

اجلمعية الدميقراطية لنساء املغربموجز أطروحة مقدمة للمعهد الدولي للدميقراطية واملساعدة االنتخابية.

نسبة تبلغ وبينما .1962 عام منذ لالنتخابات والترشح التصويت في باحلق املغرب في املرأة تتمتع النساء أكثر بقليل من 50% من تعداد السكان ونسبة مشاركتهن في االنتخابات مثل نسبة الرجال إال أن النساء ال يزلن يعانني من إقصائهن واستبعادهن من الوصول إلى السلطة واحلكم. وهذا يتم رغم

الزيادة املضطردة في عدد املرشحات من النساء عند كل دورة انتخابية. إن إعطاء احلقوق السياسية للنساء لم يصاحبه آليات وقرارات متكن النساء من الوصول والنفاذ إلى املؤسسات اإلنتخابية. ورغم هذا فإن املغرب يبلغ ترتيبه الـ 69 في العالم بدال من الـترتيب الـ 118 كما كان سابقا، في مجال متثيل املرأة في ممارسة العمل السياسي. أما في العالم العربي فتتفوق تونس

فقط على املغرب في هذا اال حيث جند أن 14 % من املشرعني هم من النساء.

جدول 1 : املرشحات من النساء والنساء املنتخبات في إنتخابات تشريعية مختلفة

أول انتصارمنظمة 20 من أكثر جندت ،2002 عام التشريعية لإلنتخابات واالستعدادات التحضيرات أثناء في (بينها منظمات نسوية، ومجموعات حقوق اإلنسان، وأجنحة املرأة في األحزاب السياسية) طاقاتها األحزاب نحو موجهة احلمالت هذه وكانت احلقوق. عن ودفاع توعية بحمالت للقيام وإمكانياتها التجمع مذكرة وكون وقد أعد هذا الوزارات اتلفة، ونحو عامة الشعب. السياسية واملسؤولني في

“جلنة مراقبة” لضمان مراعاة املراحل الثالث في العملية اإلنتخابية. وقد قدمت املذكرة مقترحات لتعزيز التمثيل السياسي للمرأة. ومتت صياغة مقترحني رئيسيني هما:

* استبدال التصويت باألغلبية ذو املرحلة الواحدة والترشيح األحادي بقائمة تصويت تناسبية. اتخاذ اقترحت كما للنساء. الترشيحات من %30 نسبة تخصص بحيث احلصص بنظام العمل *

قرارات لتشجيع النساء والرجال لدعم املرشحات.

موقع املرأة في االنتخابات احملليةمن % 0.5 املرأة نسبة وتبلغ والنفوذ. للسلطة احمللية القواعد من مستبعدة املغربية املرأة تزال ال األعضاء في كل االس احمللية. ومتثل انتخابات االس احمللية التي أجريت في 12 من سبتمبرعام 2003،

فشال ذريعا للمرأة. فقد انتخبت 127 امرأة من بني مجموع 22,944 من أعضاء االس احمللية. وهذا الفشل كان قد أنبأ به قبل ذلك رفض الس التشريعي ملقترحات حركة حقوق املرأة فيما يتعلق

بالتأسيس لنظام احلصص في االنتخابات. وقد مت رفض مقترحات حركة حقوق املرأة على أساس أن نظام احلصص غير مشروع دستوريا. وفي نفس السياسية األحزاب دعوة عبر التشريعية، االنتخابات في األسلوب هذا لتجربة وعود قدمت الوقت، لم حتقق حملة ونتيجة لهذا، حتترم. لم الوعود لكن هذه املوضوع. حول هذا “مبيثاق شرف” لاللتزام

النساء. تتوقعها كانت التي النتائج التوعية والدعوة حلقوق املرأة

احملدود السياسي التمثيلأسباب: هذا لعدة ويعود جدا. محدود املغرب السياسي في املرأة متثيل يزال ال

على أو القواعد أو القيادات مستوى على سواء الرجال، عليها يسيطر للحزب الهيكلية التركيبة إن * احمللية. القيادة مستوى

مركزيا. وليس محليا، املرشحني تقدمي يتم *الرجال. من مرشحني تقدمي إلى األحزاب أغلب االنتخابية للمنافسة الطبيعة الصعبة تدفع *

خلوض محترفني مرشحني عن بحثها إطار في تستبعدهن، األحزاب يجعل مما النساء، لدى اخلبرة قلة *االنتخابات.

اخلالصةنظام مثل املقترحة، اآلليات خالل من املرأة للعمل السياسي عملية دخول تواجه التي املقاومة إنال الطبقة التوجه. فهذه لهذا السياسية الطبقة حتمس عدم األساس إلى في تعود احلصص،القدرة مستوى إلى بعد يصلن لم أنهن يعتبرن الالئي النساء، اإلستحسان ملشاركة بعني تنظر

والتنمية املستدمية. الدميقراطية لتحقيق املبذولة اجلهود في رئيسي بدور القيام علىله، التأسيس مت إذا سياسيا املرأة متثيل مستوى حتسني في سيسهم فإنه احلصص نظام أماالفترات مببدأ والعمل اإلنتخابية القوائم في املواقع بعض تأمني مثل مبادرات ذلك وصاحب

املناصب. شغل في احملدودة الزمنية

43أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

øj nQÉf ÚH :¿ÉæÑd AÉ°ùfغادة خوري

صحافية من أصل لبناني مقيمة في واشنطن العاصمة.

من الصبايا اللواتي يتشمسن بالبيكيني على شواطىء جونية الى األمهات الالبسات احلجاب في شوارع بعلبك، تعاني نساء لبنان من تناقضات شبيهة بالبيئة التي يعشن فيها. وتعكس هذه التناقضات التنوع احلضاري الذي يتميز به لبنان كمالذ لسبعة عشر طائفة مختلفة. وبدال من أن يعمد النظام اللبناني إلى سد الثغرة الناجمة عن الفروقات الدينية والثقافية السائدة في اتمع، فإنه يعزز هذه الفروقات عبر أدوات

طائفية وقانونية. وهذا، بدوره يجعل مساواة املرأة بالرجل أصعب وأصعب. منذ أن نالت املرأة اللبنانية حقها في التصويت في عام 1953، خطت خطوات كبيرة باجتاه حتسني أوضاعها حتت راية املدافعات عن حقوق املرأة مثل الراحلة لور مغيزل التي أسست جتمعات نسائية بارزة مثل “جلنة

احلقوق السياسية للمرأة” و”الس النسائي اللبناني” و”رابطة احملاميات اللبنانيات”. تعديل الى دعت عاملة جماعات النساء حقوق عن املدافعات من وغيرها مغيزل السيدة أسست لقد القوانني التي متيز بني الرجل واملرأة. وقد توج جهدها بتوقيع لبنان على املعاهدة الدولية للتخلص من كافة أشكال التمييز ضد املرأة والذي فتح األعني على مزيد من الوعي حلقوق املرأة داخل اتمع اللبناني. ولكن، بالدرجة كما هي احلال في التعامل مع العديد من املواثيق الدولية، كان التوقيع على هذا امليثاق جتميليا

األولى وما زالت هناك عقبات قانونية ومؤسسية وطائفية تقف في طريق حترير املرأة.

قوانني األحوال الشخصيةالنساء غير متساويات ال جتاه مما يجعل املذهبية، للمحاكم لبنان الشخصية في األحوال قوانني تخضع الرجال فحسب بل جتاه بعضهن البعض. فعلى سبيل املثال، يعتبر نصيب النساء غير املسلمات من اإلرث مساو، منذ العام 1959، لنصيب الرجال، بينما تتلقى النساء املسلمات، وحتى هذه اللحظة، نصف حصة

الرجل. عالوة على ذلك، فإن تعدد الزوجات أمر مسموح به عند املسلمني بينما متنعه احملاكم املسيحية.الزواج باعتماد املطالبة الى نسائية دفع مجموعات الشخصية األحوال قوانني في الواضح التمييز هذا املدني الذي صادق عليه رئيس اجلمهورية اللبنانية السابق الياس الهراوي في التسعينات. غير أن االقتراح لقي معارضة شديدة من الزعامات الدينية من مختلف الطوائف، أوال ألنه يفقدها سيطرتها املطلقة

تقريبا على هذا اال احليوي، وثانيا ألنه يسهل الزواج بني الرجال والنساء من طوائف مختلفة.وكما تبدو عليه األمور اآلن، ال يتم الزواج بني رجل وامرأة من طائفتني مختلفتني ما لم يتحول الزوج أو الزوجة، وغالبا الزوجة، الى الطائفة األخرى. وتكون النتيجة أن املرأة جتد نفسها منبوذة من طائفتها األصلية. ومما يدعو للسخرية أن القوانني اللبنانية تعترف بالزواج املدني الذي يعقد خارج البالد. ونتيجة لذلك، يلجأ كثير من اللبنانيني الراغبني في الزواج من مختلف الطوائف الى احملاكم في البلدان ااورة مثل قبرص واليونان. وفي حال نشوب نزاع أو حدوث طالق بني الزوجني، يتعني على احملاكم اللبنانية تطبيق قانون البلد الذي مت فيه

الزواج.تقول ليندا مطر رئيسة مجلس املنظمات النسائية اللبنانية، وهو حتالف يضم اجلماعات النسائية اللبنانية الرئيسية : “إن هذا الوضع يؤذي حكومتنا وقوانيننا، فجعل قوانني األحوال الشخصية ضمن القانون املدني “إن قائلة وتضيف والدميقراطية”. احلرية عن نتحدث عندما أنفسنا مع صادقني نكون كي أساسي أمر

احلكومة الدميقراطية احلقة ال ينبغي أن حتكم على أساس الدين”.طائفي أساس على يقوم الذي لبنان في احلكم لنظام موجعة ضربة يشكل املدني الزواج قانون إن يعتمدعلى نظام احلصص اخلاص بكل طائفة. فعلى سبيل املثال، ينبغي أن يكون رئيس اجلمهورية مسيحيا مارونيا ورئيس الوزراء مسلما سنيا ورئيس مجلس النواب مسلما شيعيا. وعدا عن االعتراف بالزيجات التي تتم بني أشخاص من طائفتني مختلفتني، يتهدد الزواج املدني نسيج النظام االجتماعي والسياسي في

لبنان. ونظرا للطبيعة اخلالفية واالنقسامية للمسألة، تدعو اجلماعات النسائية الى تبني قانون للزواج املدني الى جانب النظام احلالي الذي حتكمه احملاكم املذهبية. تقول مطر “نحن ال نرغب في فرض الزواج املدني على أحد ولكننا نريد أن يكون جاهزا في حال رغب املرء في اللجوء إليه”. وتضيف قائلة “إن الزواج املدني مسموح

من هم السكان غالبية حيث أوروبا في األمر كذلك وتركيا، تونس االسالمية مثل البلدان من العديد في بهاملسيحيني”.

من األرمن كان الذي الراحل زوجها تتزوج كي طائفتها تغيير عليها يتعني كان مارونية ولدت التي مطر ولينداغير كانت مستقبلي تقرير “إن حرية مطر تقول عازبة. املارونية نظر الكنيسة في تعتبر زالت وما األرثوذكس.الزواج”. إلمتام اخلارج الى السفر أو دينهم عن اليوم يتخلوا أال الطوائف مختلف وعلى الشباب من متوفرة.

مجلس ملوافقة متهيدا احلريري رفيق الراحل الوزراء رئيس يقره أن يجب كان املدني الزواج مشروع قانون إنفي النواب نظر مجلس لو وحتى القانون. يقر أن احلريري رفض رفيق قانون. وقد الى أن يتحول قبل عليه النوابالطوائف ميثلون مختلف البرملان أعضاء ألن من عدم إقراره تتخوف اجلماعات النسائية فإن القانون، مشروع

املدني. للزواج املعارضني الدين برجال ويتأثرون اللبنانيةاألخذ باخليارات الى مييلون املشرعني إن في بيروت األميركية في اجلامعة الفلسفة أستاذة جنال حمادة، تقولوقد النهاية. في الوطنية الوحدة تدعم التي القرارات اتخاذ الى مييلون مما أكثر في صاحلهم تعتبر التيممارسة وهي الطوائف، إلى املقدسة” شبه العائلية “القوانني بتفويض الدولة حمادة قيام شجبت السيدة

جلميع املواطنني. املتساوية املعاملة وتوفير االجتماعي التالحم تعزيز في الدولة دور تقوض

اجلنسية قواننياملتزوجة اللبنانية فاملرأة اجلنسية. قوانني مسألة هي اللبنانية املرأة التمييز ضد نواحي األخرى من الناحيةإذا أحداثا. أما يزالون وهم ال والدهم وفاة حال في إال أوالدها، إلى جنسيتها متنح أن تستطيع ال أجنبي منفي قرروا العيش إذا املشاكل من جملة يخلق مما أجانب، يعتبرون فإنهم البلوغ سن في واألوالد توفي األبمن املتزوج الرجل بإمكان أخرى، ناحية من العمل. وإذن اإلقامة على حصولهم وجوب ذلك في مبا لبنان،

واألوالد. الزوجة الى الدينية، الهوية وكذلك تلقائيا، جنسيته مينح أن أجنبيةاألنثى قريبته قتل على الرجل يسامح الذي “الشرف” بجرائم القانون املتعلق متييزا هو األشد القانون ولعلفقط، الشك قائما على أساس القتل فعل كان إذا أما الزواج. قبل ممارسة اجلنس أو الزنا فعل إرتكابها حال فيالزواج قبل اجلنس لفعل الرجال ممارسة فإن ذلك، على عالوة احلالة. هذه في تخفيفية تطبق أسباب فإنالرجل فإن وهكذا، النساء. حال في عما هو مختلفة بصورة حال الرجال في الزنا تعريف يتم بينما مغفورة،بها. يعترف أن بيته وشرط سقف حتت اجلنسية تتم املمارسة كانت إذا إال الزنا فعل ارتكب قد ال يعتبر املتزوج

املرأة. تسقط التهم عن ال بينما عادة يسامح فإنه فعلته، عن واعتذر فعل الزنا الزوج ارتكب وإذاوسنتني. أشهر بني ثالثة عقاب الزانية بينما يتراوح وسنة شهرا واحدا بني السجن تتراوح الزاني معاقبة إنتنجح لم اآلن وحتى املوت. هو عليها الفعلي احلكم ويكون الذكور أقاربها على يد املرأة لم تقتل إن هذاالثقافية، املعتقدات بسبب وذلك “الشرف”، جرائم يدين الذي اجلنائي القانون إلغاء في اجلماعات النسائية

الرجال. عند عما هي مختلفة مبقاييس عند النساء اجلنس أمور تقيس التي األولى، بالدرجةعن املرأة صعوبتها غياب من شاقة. وزاد مهمة الدوام على كان لبنان للمرأة في الوضع القانوني حتسني إنالنساء عدد مؤخرا تزايد وقد الفتيات من هم اجلامعات من املتخرجني من %50 نحو إن السياسية. احلياةعربية ببلدان ما قارناه نسبيا إذا مرتفع رقم وهذا العاملة. القوة من مجموع نسبة %27 ليشكل العامالت

األردن. في البحرين و%33 في %8 بني ما النساء العامالت نسبة حيث تتراوح أخرىمجلس أعضاء من فقط %2 هامشية. فنسبة العامة احلياة اإلناث في مشاركة التحسن، تظل هذا ورغمبلدي مجلس 300 أصل من فقط مجالس وثالثة النساء. من هي عضوا 128 يبلغ عددهم الذين النوابرفيعة. مناصب يشغلن اللواتي العامالت النساء عدد قليل هو واألعمال، املال عالم وفي نساء. ترأسهاواحدة بنك مديرة فليست هناك النساء من هم املصارف في من العاملني إن %90 رغم املثال، سبيل فعلى

بينهن.وهذا التعليم والتوظيف، في قطعنها يتماشى مع األشواط التي ال القرار دائرة صنع عن النساء إن غيابفاعال دورا يلعنب أن على عدم تشجيع النساء الى مييل الذي القوي الذكوري” “النظام في متأصل تناقض

اتمع. فيتسيطر التي الطائفية الدين واجلماعات أساس على قائم سياسي نظام الختراق املرأة املتاحة أمام الفرص إن

وراثي. أساس على اآلخر محل غالبا السياسي الزعيم يحل وحيث العشيرة عليهاسياسية دون قواعد تقيم لنفسها استطاعت أن التي القيادات من هناك قلة معوض إن نائلة تقول النائبةفإنها السلطة، الفئة الى هذه أنه “لسوء احلظ عندما تصل وتضيف عنصر الوراثة. تعزيز على تعتمد أن

استمراريته”. في تساهم النظام تعارض أن من بدالالسلطة بزمام ميسكون الذين تأييد الرجال كسب حتدي حقوق املرأة عن اللبنانيات املدافعات تواجه وهكذا

45أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

للنظام حتديا يشكل ألنه احلقوق في املساواة يتخطى املرأة لتحرير الكفاح ولكن السياسية. السياسي بأسره.

بتغيير النهاية في مرتبط املرأة حترير “أن اللبنانية اجلامعة في التاريخ أستاذة سعادة صفية وترى البنية السياسية بحيث تتحول الدولة من تركيبة سياسية قدمية الى دولة حديثة قائمة على أساس العلمانية والدميقراطية”. وتضيف قائلة إن النساء ميلكن القدرة على أن يصبحن العبات كبار في منو

الدميقراطية احلقة إذ إن لهن مصلحة مشروعة في قيام دولة علمانية.وترى اجلماعات النسائية أن إصالح النظام السياسي ال يحقق املساواة بني جميع املواطنني اللبنانيني

وحسب، بل يزيد أيضا من فرص مشاركة املرأة بصورة كاملة في رسم مستقبل لبنان.

¿GôjEG ‘ AÉ°ùæ∏d ʃfÉ≤dG ™°VƒdGميهراجنيز كار

ناشطة إيرانية مدافعة عن حقوق املرأة وكاتبة صحفية، واملقال عبارة عن ورقة قدمت ملؤمتر عقدته منظمة احلوار وخطة العمل بني شعبي إيران وأميركا في 18 إبريل عام 2000.

بعد وقت قصير من اندالع الثورة اإليرانية ظهرت للعيان الفروق الشاسعة بني التطلعات وبني الواقع املعاش، وال يوجد مثاال أكثر وضوحا على تفاوت هذه الفروق من احلياة التي عاشتها املرأة اإليرانية مقارنة مع ما كانت

تتمناه لنفسها.فقد اكتشفت النساء اإليرانيات، الفرق الشاسع بني الواقع املنظور أمامهن و التوقعات التي كانت تدفعهن ويعتقد الفارق. هذا سيضعها التي التحديات حجم أيضا أدركن كما الثورة. في بدورنشط للمشاركة الكثيرون أنه بسبب تأثير األحداث التي وقعت كنتيجة لهذا التحدي التاريخي فإن الثورة اإليرانية قد ولدت

نوعا من التناقض في حياة النساء اإليرانيات.فبسبب الثورة ، اكتسبت النساء في إيران مزيدا من التأثير والسلطة إلى احلد الذي أقنع القيادات الدينية أن اإلجتاهات أنه بسبب إال والسياسية. اإلجتماعية العمليات املرأة في الشرعية على مشاركة تضفي صفة السائدة في الدوائر التشريعية والتي تبقي على القوانني القائمة على التمييز بناء على اجلنس ، فإن النساء ال

يزلن يعاملن كمواطنات من الدرجة الثانية. أن املرأة اإليراني استدعت من الراهنة للمجتمع والسياسية واإلجتماعية اإلقتصادية الظروف أن واحلقيقة تلعب أدوارا جديدة تختلف جذريا عن األدوارالتي يتطلبها وضعها املعتاد في مجتمع متخلف وتقليدي. وبالرغم من ذلك، فإن الذي خلق أزمة في مجال احلقوق القانونية للمرأة هو عدم التوازن بني النظام القضائي والقانوني في املرحلة التقليدية، والضرورات اإلقتصادية واالجتماعية والثقافية تمع مير مبرحلة حتول. وكنتيجة لهذا فإن

النظام القضائي والقانوني أصبح عاجزا عن االستجابة حلاجات مرحلة التحول.

نواحي العجز والقصور * تشعر النساء في إيران بأن حصتهن من مكتسبات الثورة قد أنتقص منها ، بحيث أصبحت إيران في نظر

العالم بلد يقف بحزم ضد املساواة بني اجلنسني. * إن القوانني واألنظمة الصادرة بعد قيام الثورة والتطبيقات التي صاحبها العنف ضد النساء لبعض تلك

القوانني قد أعطى مصداقية لتلك النظرة، وبناءا على ذلك يحكم اآلخرون على النظام السياسي اإليراني. ولكن الذي يخفى على اتمع الدولي هو اإلمكانيات الهائلة لنساء إيران في ممارسة نفوذهن على العملية

السياسية التي حتدد دورهن، ذلك النفوذ الذي سيحدد مع مرور الوقت مصيرهن. وفي هذا السياق، سألقي نظرة على الوضع اإلجتماعي والقانوني للمرأة من ثالث زوايا:

أوال: ماذا فقدت املرأة اإليرانية بسبب تعليمات املتطرفني واملتزمتني الدينيني والثوريني.

47أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

ثانيا: ماذا حققت املرأة من اجنازات في العقدين املاضيني من خالل جهودها الذاتية. ثالثا: ما هو وضع نسائنا في القرن اجلديد.

في حكم املؤكد أن صورة املرأة اإليرانية خالل املائة سنة املاضية ال تشبه الصورة النمطية للمرأة املسلمة كانت والتي طويلة، فترة منذ احلرمي عالم عقلية اإليرانية املرأة تركت فقد عادة. العالم يتصورها التي شبيهة بجو ومشاهد قصص ألف ليلة وليلة. فاملرأة لم تعد تستسلم لقدرها دون أن تطرح األسئلة، ولم يعد هدفها الوحيد أن جتد الطعام واملأوى في داخل أربعة جدران في بيت احلرمي لرجل غني. فبدال من ذلك، فإن املرأة اإليرانية قد شاركت في كل التحديات االقتصادية والسياسية واالجتماعية والثقافية في الزمن املعاصر واستمر تواجدها في سوق العمل قرابة مائة عام. كما استطاعت احلصول على أعمال ووظائف

متنوعة باإلضافة إلى نشاطها ضمن مستويات متعددة في هذه األعمال والوظائف. ومن وجهة نظر سياسية فإنها قد مارست نفوذها وتدخلت بشكل نشط في كل معادلة سياسية صاغها الساعون إلى السلطة كي ترتقي دوما إلى موقع السلطة. وجدير بالذكر هنا مثالني: هما مشاركة املرأة في التحوالت الثورية عامي 1978-1979 والدور احلاسم الذي لعبته املرأة في االنتخابات الرئاسية عام 1997،

حيث أفشلت املرأة التغييرات السياسية اطط لها سلفا وعدلت في مسار األحداث املعدة سلفا. وبالرغم من ذلك، فإنه ال يزال يوجد عدد كبير من املتزمتني التقليديني في مواقع مهمة في الدولة يرفضون املرأة وحقوق اإلنسان ليسوا إال الواقع. فمن وجهة نظرهم، فإن الناشطني في مجالي حقوق قبول هذا واإلباحية باملعاصرة اإلعجاب بروح مشبعني اتمع، في جذور لهم ليست علمانيني أشخاص عن عبارة أقوى فإن وهكذا واتمع. واألسرة والثقافة الدين على خطرا لإلصالح نداءاتهم تشكل بحيث الغربية معارضة حلقوق املرأة في إيران تكمن في العقلية التي تهاجم هذه القيم باسم الدين وباسم التدين. إن األضرارالكبيرة التي أصابت املرأة بعد انتصار الثورة عام 1979 ال ميكن وصفها في كلمات قليلة. غير أن هذه األضرار قد زادت الشخصية النسائية صالبة كما زادت من جهود وخبرات املرأة وزادت من وعيها وفهمها في احلتمية نحواإلصالحات الطريق لتمهيد كبيرا رصيدا تعتبر شك، دون التغييرات، هذه وكل لألمور.

املستقبل. ونورد هنا بعض األمثلة للتغييرات التي أحدثتها املرأة في وضعها خالل العقدين األخيرين والتي ستزيد هذه النقطة وضوحا. إن األرقام املوجودة بأعداد املرشحني المتحانات القبول في جامعات الدولة تبني أن حصة النساء من العدد الكلي للذين تقدموا لهذه االختبارات قد ازدادت من 30.21% عام 1991 إلى حوالي 52.1 % عام 1998. وفي نفس الوقت، تبني أن الفتيات أكثر جناحا في اجتياز اختبارات القبول. فعلى سبيل املثال،

بلغت نسبة املرشحات من الفتيات 51.4% واجتاز منهن االختبار 52.1 % . وفي الوقت ذاته، حتملت النساء في إيران اجلزء األكبر من املشاق والضغوط للوصول إلى هذه املرحلة. وقد مت

تشريع عدد من اإلصالحات ، قوانني الزواج والطالق على سبيل املثال، قبل الثورة ملصلحة املرأة. وقد أتت هذه القوانني ، في مجملها، من قمة جهاز الدولة. ففي ذلك الوقت، اكتشفت طبقة الصفوة ضمن احلماية في املرأة بحاجات يفي ال التقليدي والقضائي القانوني النظام أن والسياسية الثقافية فإن لذلك، وباإلضافة اتلفة. العمل املثقفة في مجاالت املرأة إلى ظهور بالنظر وذلك األسرة، تركيبة إدخال هذه إلى تلجأ الدولة الزيادة في السكان جعلت والسيطرة على النسل متطلبات سياسة حتديد السياسة، وتوفير وسائل حتديد النسل والتخطيط األسري والتي بدورها مكنت النساء أن يصبحن أكثر نشاطا على املستوى اإلجتماعي. وفي مجموعة القوانني التي شرعت لإلستجابة حلاجات خلق فرص عمل وفرص اجتماعية للمرأة جند أن املرأة اإليرانية قد أعطيت احلق في أن تكون قاضية. كما أصبح بإمكانها في (مدرسات املعرفة” “جنود بصفة العسكرية اخلدمة فترة تقضي وأن العسكرية للخدمة التطوع القرى) أو كـ”جنود الصحة” (أطباء القرى) في املناطق الريفية النائية. وقد أعطى هذا النظام العديد من

الفتيات فرصتهن األولى في جتربة احلياة املستقلة. وبالرغم من ذلك، بينما كانت هذه املنجزات تبدأ في الظهور، فإن قطاع اتمع التقليدي بقيادة جماعات املعارضة الدينية ومبساعدة من بعض أجزاء ما يسمى بالقطاعات العصرية واجلماعات العلمانية املعارضة للشاه، تفاعلت معها وردت عليها بطريقة سلبية. كما استخدمت بفعالية املنابر املتاحة لها والواقعة حتت سيطرتها في إقناع اتمع بـأن دعم حقوق املرأة بهدف الوصول إلى املساواة بني اجلنسني إمنا هو أمر يقف ضد تعاليم الدين ـــ أو قد يكون لعبة من قبل الدوائر احلاكمة لتخفي نهبها للثروة الوطنية من أجل

العاملية! اإلمبريالية مصالحوقد االجتماعي. الواقع يعكس تغيير أي مقاومة في مستمرا يزال ال التزمت منهج فإن احلظ، ولسوءففي الوضع. حتسني إلى حد ما إلى أدت املرأة، بوضع املتعلقة القوانني مترير بعض ، اجلناح املعتدل استطاعضد القوانني قسوة من القوانني والتشريعات للتخفيف يسن أن اجلناح هذا حاول السنوات األخيرة، العشرالذين احملافظني، قبل من ملهاجمتهم الباب وراءه ينفتح اخلط الذي تعبر ذلك لم املعتدلني جهود ولكن املرأة.كسالح الغربية، الثقافة لطغيان يروجون هؤالء بأن االتهامات للمعتدلني كيل إلى بساطة بكل يلجؤون

حربهم. أسلحة من فعالالذين املتزمتني اجتاهات التقليديني على التغلب في الرغبة، لديهم تكن لم أو قط، املعتدلون يتمكن * لماملعتدلون: أرادها التى اإلصالحات مدى بلغ وقد الدينية. للكتب قدمية تفسيرات على أراءهم يؤسسون

للنساء. القانونية احلقوق لتحسني التغييرات بعضوالرجل. املرأة حقوق بني للمساواة باحلاجة أساسا مقتنعني ليسوا أنفسهم املعتدلني أن يبدو وبالفعل،يدعم الذي أحدهما النهجني، كال فإن لذلك، وكنتيجة املبدأ. هذا جتاه بالكاد يتسامحون هم فحتى وفعال،ااالت، جميع في التنسيق في استمرا اإلضطهاد، ذلك تخفيف عن يتكلم الذي واآلخر املرأة اضطهاد

اجلديدة. القوانني تشريع في وخصوصاوفي معتدلة. بأنها السطح فقط على تبدو والتي االضطهاد على قائمة قوانني مترير النتيجة كانت وقد

املاضي. قوانني إعادة نحو التقدم مجرد هو حدث الذي فإن احلاالت أحسنتلك احلاالت: ملثل الرجوع ونستطيع

اجللوس مستوى دون ولكن املستشار، مستوى إلى والترقي القضاء فروع في النساء بتعيني السماح *موجودا قبل عقدين الذي كان للحال الطريق منتصف إلى العودة من أكثر التغيير ليس للقضاء. مثل هذا

املاضي. الزمن فييقضي الذي القانون فمثال، التعويضية. اخلطوات ضمن تقع بأنها نسميها ميكن أن أخرى قوانني * وهناكنفقات في االرتفاع أساس على التضخم بعد احلقيقية الطالق، بالقيمة عادة بعد للمرأة، بحساب املهراحلياة في فترة أزواجهن بيوت في أدينـه الذي للعمل أجورهن بدفع املطالبة في املطلقات وحق املعيشة

الزوجية.املطلق احلق ممارسة عن األضرار الناشئة التخفيف من هو القوانني مترير تلك للمعتدلني في الدافع كان وقدالدين رجال ببال يخطر ولم الطالق. بسبب املرأة تعانيها التي األضرار من والتخفيف الطالق في للرجلبيد باقية زالت ال والتي للطالق، املطلقة احلقوق من يحدوا أن منهم باملعتدلني يسمى ما أو املتدينني

الرجل.اجلديد القانون تطبيق جديدة. ولكن قوانني أي تسن فلم السياسية، املشاركة في املرأة حلق بالنسبة أماهذه جرت وعندما إيجابية. كخطوة إليه النظر يجب 1998 عام في والريفية احمللية انتخابات االس في

أنه: واضحا عاما، أصبح 19 مضي بعد والتي عقدت االنتخابات،

املدن. 297 إمرأة الس انتخبت *الريفية. للمجالس امرأة 484 وحوالي *

وذلك املنتخبني الالئحة للممثلني كن في قمة فإن النساء 56 مدينة من أكثر في أنه هذا، من واألكثر *الثانية. املرتبة كن في مدينة 58 األصوات وفي لعدد بالنسبة

بقدرات يتعلق فيما العامة والتصورات االجتماعية االجتاهات في التغير على ومؤشرات عالمات هناك التعليم العالي على احلصول في املرأة بنجاح فيما يتعلق هذه التغييراملشجعة ضوءعالمات وعلى النساء.أن القول نستطيع العامة؛ الشؤون إدارة بقدرتهن على املناطق الريفية، حتى في الناخبني والناخبات، وإقناع

القادمة. التغييرات من ملزيد ممهدة األرضية

املاضيتني: السنتني أثناء فمثال،تنفيذية. مبواقع أو احتفظن تنفيذية مواقع صعدن إلى امرأة ألف حوالي *

اجلمهورية. لرئيس املستشار موقع في نساء ثالثة عينت *في مواقع استشارية للوزراء. 16 امرأة عينت *

الوزارات. ثلثي في عام مدير مساعد أو مديرعام مواقع في نساء 105 * عينت

49أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

* عينت امرأة واحدة نائبة لرئيس اجلمهورية. * وأخرى كنائبة لوزير اإلرشاد والثقافة اإلسالمية.

* هناك العديد من النساء الناشطات في مختلف املواقع األكادميية واملهنية.

ورغم ذلك، فإن أمامنا طريق طويل حتـى نتمكن من احلصول على عدد مرض من النساء يتناسب مع عددهن في املواقع التنفيذية العليا لكي يعكس ذلك عدد النساء في اتمع باإلضافة إلى مستوى املعرفة واخلبرة

لدى هؤالء النسوة.

ولكي نتحرك في هذا االجتاه :* ينبغي إصالح البناء الهيكلي للدولة.

* ينبغي حتسني اجتاهات الطبقات السياسية في اتمع.* وعلى وجه اخلصوص، يجب أن يتم التنسيق بني فروع الدولة الثالثة على دعم حماية حقوق املرأة من خالل

سن القوانني املناسبة وتنفيذها ووضع الضوابط التي حتمي هذه القوانني.

وهكذا ، إذا كان باإلمكان تطهير اجلو السياسي في اتمع اإليراني من االضطهاد وإذا جنحت األفكار الدينية بالنقد والتمحيص للمذهب التقليدي، فإن حقوق املرأة املسلمة ميكن تقييمها املعاصرة في الدفع قدما

جنبا إلى جنب مع ظروف العالم في هذا القرن.

فبينما السياسية. التنمية أال وهو والتقليديني حول موضوع مصيري النزاع بني اإلصالحيني تدور نقطة وقفت غالبية النساء اإليرانيات، وهذا أمر طبيعي، إلى جانب اإلصالحيني؛ إال أنه من الصعب أن ننكر احلقيقة املناسبة القنوات ميتلكن بااطر حتى وشاق محفوف أمامهن طريق طويل بقي أنه وهي أمامنا املاثلة

للتعبير عن آرائهن عن طريق مؤسسات اتمع املدني املستقلة والتجمعات املدنية األخرى.

اخلالصة:

∫óà©eh åjóM ΩÓ°SEG øY åëÑdG : Éjõ«dÉeزينة أنور

بالكفاح ملتزمة ماليزيا في مسلمة مجموعة وهي “أخوات في االسالم”، مجموعة في عضوةوهذا املاليزية. االنسان حقوق جلنة في أنور زينه عينت 1999 في في إطار الدين. املرأة حقوق أجل منويك آسيا األسبوعية الة في األصل في عن مقال نشر طبعه نقال وأعيد ومترجم مقتبس املقال

.1997 عام سبتمبر/أيلول 19 في Asia Week

االسالمية القوانني إلصالح محمد مهاتير (السابق) املاليزي الوزراء رئيس أعوام قبل أطلقها التي الدعوة تعتبراإلسالمية املمارسات والتعاليم بعض بدأت حيث لدى الناس، املتزايد للقلق الواقع في انعكاسا ماليزيا في

في اتمع. ببطئ املتشددة تتغلغلوالتعقيدات، املشكالت من العديد الواليات املاليزية إلى حدوث بعض في اإلسالمية الشريعة تطبيق أدى وقدوالية في الرجل على يتعني فبينما وتطبيقها. االسالمية القوانني تفسير في وفروقات تناقضات فثمة والية في منه مطلوبا ليس واحدة، امرأة من أكثر يتزوج أن قبل شروط أربعة يستوفي أن مثال، سيالنغور،نفقة يدفع أن في كواالملبور الشرعية احملكمة تطلب الذي املطلق هذه الشروط. والرجل يستوفي ترينغانو أن

بيتالينغ جاال. الى عبر احلدود أميال االنتقال بضعة مبجرد ذلك يتحاشى أن ميكن لطفلهالفوارق هذه مكنت وقد والية أخرى. في للتطبيق غير قابلة الواليات من والية الشرعية في احملكمة قرارات إن

القانون ملصلحتهم. تسخير من قضائيا املدانني الرجال بعضإن والقانون. العدالة سيادة لضمان إصالح الى بحاجة الشريعة نظام وإدارة االسالمية القوانني أن واحلال

للبدء بالعملية. األوان ولكن آن بسرعة يتم لن االصالحكانت إذا االسالم، باسم الصادرة والبالغات األحكام لطاعة مستعدين يعودوا لم املواطنني من كثيرا إن احلديثة في الوسطى بني املثقفني والطبقة صدى تلقى ال الظالمية إن عادلة. غير الواقع في األحكام هذه

ماليزيا.ألنه خطب اجلمعة في وقتها محمد مهاتير إلى نقد وجه فقد السهل. باألمر ليست االصالح الى الدعوة إنللقرآن في بديلة وتقدم تفسيرات الشريعة نظام تنتقد التي النسائية اجلماعات إن االصالح. هذا الى مثل دعافي احلق لهم وحدهم “العلماء” يعتقدون أن أولئك الذين من جانب شجبا ما تلقى غالبا والعدل، املساواة أمور

األمور الدينية. في التحدثاحلياة العامة. من جزءا الدين يشكل حيث ماليزيا، مثل حديث دميقراطي بلد في التناقض والتحدي يكمن هنا(وبالتالي غير إنساني تفسير هو ما وبني اخلطأ) ومعصوم عن مقدس (وبالتالي هو إلهي ما بني فارق وثمةالقرآن. رسالة لتفسير إنساني جهد إال هو ما الدولة في الدينية الهيئات رأي إن للتغيير). وقابل معصوم

فهو مفتوح للنقاش العام والتغيير. ولذلك،تصدرها الهيئات التي ماليزيا في الفتوى ولكن ملزمة. وليست فقط استشارية تكون أن الفتوى املفروض في

العملية التشريعية. متر عبر ال أنها رغم القانون، قوة تلقائيا لها الدولة صعيد على الدينيةالدستور ضمنها كما للماليزيني، األساسية للحريات انتهاكا يشكل الطريقة بهذه الفتوى استعمال إنعلى الشجاعة ميلكون الذين املسلمني عدد اإلسالم. ولكن في تاريخية سابقة أو سند لها وليس الفيدرالي.مخالفا أبدوا رأيا إذا أنهم من كثيرون ويخشى جدا. قليل علنا، ومناقشتها وحتديها الدينية مقارعة املؤسسة

إميانهم. عن انحرفوا أنهم أو االسالم أعداء يتهموا بأنهم أن املؤسسة هذه لرأياالسالمي. العالم من مناطق عدة في االصالح الى تدعو التي واجلماعات لألفراد املشتركة التجربة هي هذه إنوكيف “العلماء”. على حكرا يكون أن لالسالم ميكن ال دميقراطي، مجتمع في لكن، إستثناء. ماليزيا تشكل وال

حياتنا؟ طريقة تؤثر في االسالمية القوانني كانت إذا كذلك يكون أن ميكنواملتغيرة للمجتمع تعكس الطبيعة املتنوعة أن ويجب شراكة عن تكون عبارة يجب أن القرارات صنع عملية إنبالنسبة للعدالة واحد مقياس واعتماد القوانني بني االنسجام لضمان الدستور تعديل وينبغي املاليزي.طريق على اخلطى التي تسرع يطال ماليزيا الذي امللموس للتغيير جتاهلهم في “العلماء” وإذا استمر للجميع.

آخر. واد والناس في واد في أنفسهم يصفون فإنهم تتعدد فيها اإلثنيات، والتي التحديث

51أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

»°SÉ«°ùdG ¿Gó«ŸG ‘ ø¡bƒ≤M Ö°ùµd AÉ°ùædG á«é«JGΰSG

á«Hô©dG ¿Gó∏ÑdG ‘ á«°SÉ«°ùdG IÉ«◊G ‘ AÉ°ùædG ácQÉ°ûe* التحرير هيئة

وبتطبيق اإلنسانية. احلرية لتحقيق املرأة متكني ضرورة على 2002 لعام العربي البشرية التنمية تقرير أكد ضعف من تعاني العربية، يتضح أنها املنطقة على اإلمنائي املتحدة األمم برنامج وضعه الذي متكني املرأة مقياسمتكني ملقياس تبعا األخيرة قبل املرتبة في العربية املنطقة تأتي العالم أقاليم مختلف بني فمن هذا الصدد، في

.(2002:28 املتحدة اإلمنائي األمم (برنامج األفريقية الصحراء سوى شبه يليها وال املرأة،على 70 جرى والذي التحليل شملها التي العربية دول أن الثالث البشرية لعام 2003 التنمية تقرير أظهر وقدمصر وجاءت ،65 املرتبة اإلمارات العربية املتحدة في جاءت حيث اخلصوص، هذا في متدنية مراتب احتلت دولة،

.(2003:316 اإلمنائي املتحدة األمم الـ70(برنامج املرتبة اليمن احتلت حني في ،68 املرتبة فيجاء والذي للمرأة اإلمنائي املتحدة األمم لصندوق العربية للدول اإلقليمي املكتب تقرير فإن أخرى ناحية ومن انخفاض إلى تشير التي العاملية االجتاهات العربية تواكب املرأة أن أوضح املرأة” متكني نحو الطريق “متهيد بعنوانفي أكبر بصورة متأخرة ذلك إلى باإلضافة ولكنها القرار، صنع ومواقع العامة، في احلياة املرأة مشاركة معدالتتكون مناصب وزارية العربية املرأة إلى يسند عندما املثال فإنه والتنفيذية، فعلى سبيل البرملانية املواقع تبوءاالجتماعية، والشؤون املرأة شؤون وزارات مثل االجتماعية، ومسؤوليتها املرأة دور بتفعيل املتعلقة تلك عادة

.(1 رقم اجلدول (أنظر

العربية. املنطقة في واتمع في إدارة الدولة املرأة متثيل نسب :(1) جدول رقم

إيجابية اجتاهاتفي الفاعلة للمرأة املشاركة بصدد عامليا هناك تقدما من أن الرغم عامة فإنه على بصفة أخرى ناحية ومناألمم (صندوق وعدم التنظيم”. البطىء من أكبر بدرجة تتسم العربية املرأة مشاركة أن إال السياسي، العمل

.(2002:4 املتحدة اإلمنائي للمرأةاحلياة العربية في مشاركة املرأة بصدد تفعيل االيجابية االجتاهات بعض رصد ميكن فإنه األلفية، ومع بداية

السياسية.وانخفاضها في عربية، دول ثمان في البرملانيات ارتفاع نسبة مالحظة اتلفة ميكن البيانات استقراء ومن

.( 2 رقم اجلدول (أنظر دول خمس في وثباتها دولتني

.2000 عام يونيو/حزيران في العربية للجامعة العربي التقرير املصدر:

53أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

جدول رقم (2) نسبة متثيل املرأة في البرملانات العربية

املصدر: النسب مجمعة من االحتاد البرملاني الدولي في عام 2003 واألسكوا في عام 1995.

فلقد أدى تطبيق نظام “احلصص” أو”الكوتا” في املغرب إلى زيادة نسبة البرملانيات من 1% عام 1995 إلى %11 عام 2003، بحيث أصبح هناك 35 سيدة في البرملان وواقع احلال أن هذا التصاعد في مشاركة املرأة املغربية في احلياة السياسية أخذ شكال تدريجيا فقد بدأ في اخلمسينيات وبلغ أوجه في السبعينات. وانطالقا من كون متكني املرأة له أبعاد سياسية وثقافية واقتصادية، فقد تبنت احلكومة املغربية عدة مبادرات تهدف إلى تدعيم دور املرأة وكفالة حقوقها اتمعية. كما مت تطوير مفهوم رعاية األسرة ليصبح مسؤولية مشتركة بني الزوجني، كما مت تعزيز حقوق املرأة الشخصية والقانونية، وكذلك صدرت قوانني مهمة حلماية حقوق الطفل، باإلضافة

إلى املبادرات املتعلقة بدور الرجل في اتمع والتي كانت في املاضي متثل حساسية ثقافية.ولقد ضاعف نظام احلصص كذلك نسبة مشاركة املرأة في البرملان األردني فارتفعت من 2.5% في عام 1995 إلى 5.5% عام 2003. وفي تونس ارتفعت نسبة التمثيل النسائي من 6.8 % في عام 1995 إلى 11.5% عام

2003. وقد انعكس هذا التطور في انتخاب 21 امرأة في البرملان، كما هو موضوح في اجلدول رقم (2) .التقدم في هذا اال، فقد فازت مرشحتان في سلطنة عمان املرأة اخلليجية هي األخرى بعض ولقد أحرزت أربع هناك أن 2000، كما عام في أجريت التي التنافسية االنتخابات إطار في الشورى مبقعدين في مجلس

سيدات في مجلس السيادة العماني، وأربع عضوات في مجلس الشورى البحريني املعني.وعلى الرغم مما يثيره نظام احلصص من جدل واسع، إال أن جتارب املغرب، تونس، السودان واألردن تثبت أن هذا النظام ميثل بالفعل آلية جيدة لزيادة التمثيل النسائي في الكيانات التشريعية اتلفة. فقد أوضحت التجربة املغربية أن األحزاب السياسية ميكنها طوعا حتقيق توافق في اآلراء حول تبني فكرة نظام احلصص في قوائمها. وتشكل األحزاب املغربية مثاال يحتذى به من قبل األحزاب السياسية العربية األخرى والتي متيل إلى استبعاد املرأة العربية على الفوز الفتقارها للمهارات القيادية وبالتالي املرأة من قوائمها االنتخابية بحجة عدم قدرة

خسارة احلزب للمقاعد التي يسعى للفوز بها.

اجتاهات سلبيةالسيدات فإن عدد رأينا، إيجابية، كما السياسية خطوات احلياة العربية في املرأة رغم حتقيق مشاركة لكن

العربيات الفاعالت في العمل السياسي ال يزال غير متناسب مع وزن النساء السكاني في اتمع.الواقع أن هناك العديد من املعوقات في العالم العربي التي متنع املرأة والرجل على السواء من حتقيق مشاركة وغياب العادلة، غير واالنتخابات االنتخابية، العملية في احلكومي التدخل : مثل وفاعلة كاملة سياسية

: منها إضافية حتديات بصفة املرأة وتواجه الشفافية.القرار. صنع ملواقع املرأة لوصول الالزم الدعم نقص -

والتنظيمية السياسية القدرات وعن عموما املرأة عن األحزاب قيادات من العديد لدى السلبية الصورة -خصوصا. للمرأة واالتصالية

السياسية. ومسؤولياتها حلقوقها املرأة معرفة نقص -الخ” .. وبطاقات االنتخاب االجتماعية الهوية “بطاقات الرسمية الشخصية التعريف أدوات إلى االفتقار -

سياسيا. املرأة مشاركة فرص من تزيد والتيالتالية: املصاعب املرأة تواجه حتديدا االنتخابات بعملية وفيما يتعلق

متلك أن دون زوجته عن بالنيابة الرجل يصوت على سبيل املثال، اجلزائر، ففي النساء، ألصوات السيء االستغاللالوطني املستوى على االنتخابات في مشاركة نسبة أعلى حتقق والتي – مصر صعيد وفي االعتراض. على القدرة

أو القبلية. العائلية االعتبارات إلى استنادا للتصويت عليها ويضغط االقتراع صناديق إلى نقل املرأة يتم –مينع حيث العربية، البلدان من كثير في لالنتخابات مميزة سمة العنف أصبح فلقد االنتخابات، أثناء العنف في مرشحني مت تهديد كما املرشح املنافس. مؤيدي االقتراع من قبل صناديق إلى من الوصول بالقوة الناخبونمؤيدي بني مصادمات تنشأ حاالت كثيرة وفي بعضهم. قتل بالفعل ومت بل بالقتل واليمن واجلزائر ومصر األردن،طبيعيا يكون املناخ هذا مثل واإلصابات. وفي الوفيات من الكثير إلى يؤدي مما األمن مع قوات أو املرشحني، بعض

االنتخابات. املشاركة في عن املرأة حتجم أنالرجل، من أكثر لها املعنوية التهديدات املادية أو وتوجيه املرشحة مضايقة يتم ما مضايقة املرشحات، فكثيرافي قدراتها كامرأة الثقة املرشحات، الفتقاد إحدى انتخابات حملة متويل األحيان كثير من في يصعب كما أنهيضطررن ما كثيرا والسياسيات املرشحات فإن ذلك، إلى وباإلضافة الرجل. عكس النجاح في فرصها وفيعادة السياسي اال في يعملن الالتي فالنساء شتى، مستويات على من املضايقات متنوعة صورة مع للتعاملوبالتالي العامة، صورتهن سلبيا على التي تؤثر والفضائح اتلفة واالتهامات للشائعات املغرضة عرضة يكن ما

مرشحتهم. في ثقة الناخبني ضعف على

اخلالصة:العمل في املشاركة على بقدرتها يتعلق فيما وحتديات جمة مصاعب العربية املرأة تواجه فيه الذي الوقت فيفرص أيضا توجد فإنه الرجل، يواجهها التي تلك من األحيان عن كثير في تنفصل ال وهي مصاعب السياسي،التوجه إلى باإلضافة وحضورها السياسي، دورها بأهمية اتعي الوعي تزايد في تتمثل املرأة، أمام وإمكانيات

االس التشريعية. وفي في االنتخابات إشراك النساء العربية نحو احلكومات من للعديد الواضحيجب فإنه عموما، السياسية أوالعملية االنتخابية العملية في املرأة سواء مشاركة أجل تعظيم أنه من غيرلصالح املرأة اإليجابي تدابير التمييز واتخاذ االنتخابية، النظم إصالح أهمها اإلصالحات، من القيام مبجموعةرسم في اإلعالم دور وتعزيز القيادات، هذه ومهارات قدرات وبناء النسائية، القيادات لدعم محددة آليات وتطبيق

القطاعات. مختلف القرار في صنع مواقع وفي السياسي العمل في للمرأة ومشاركتها إيجابية صورة

اإلمنائي النساء صندوق عن والصادر ،”2004 لعام العربية املرأة تقرير “تقدم إلى باالستناد املادة إعداد هذه جرى *لألمم املتحدة التابع

55أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

á«HÉîàf’G ᪶fC’Gh »©jöûàdG ∞«XƒàdG :ICGôª∏d á«°SÉ«°ùdG ácQÉ°ûŸG õjõ©Jريتشارد إي. ماتالند

أستاذ العلوم السياسية في جامعة هيوسنت في تكساس.كي تنتخب النساء لعضوية الس النيابي عليهن اجتياز ثالث عقبات: أوال، عليهن اختيار أنفسهن للترشح وثالثا، السياسية؛ األحزاب قبل من كمرشحات النساء اختيار يجري البلدان معظم في ثانيا، لالنتخابات؛ ينبغي اختيارهن من جانب املقترعني. إن العملية الفعلية لالنتقال من مرحلة األهلية الى طامحات للترشح فمرشحات لعضوية االس النيابية تختلف اختالفا بينا من بلد الى آخر. وبوجه خاص، فإن لألنظمة والتقاليد

احلزبية والثقافة االجتماعية والنظام االنتخابي في البالد أثر في مدى االنفتاح على املرشحات من النساء.

1. اختيار نفسكتتألف املرحلة األولى من قيام شخص ما باتخاذ قرار بالترشح للمنصب املطلوب. والرجال، في كافة الثقافات، تقريبا، مجمعون على اعتبار السياسة مجاال مشروعا لهم يتحركون من خالله. وهذا يقود الى أن يلم الرجال بالسياسة ويهتمون بها بصورة أكبر وأن يكون لديهم طموح سياسي أعظم. يضاف الى ذلك، أنهم قادرون على احلصول على املزيد من املوارد. وفي كل بلد تقريبا، تشكل النساء أكثر من 50% من املؤهلني للخدمة العامة.

ولكن ما إن يتخذن اخلطوة األولى الختيار أنفسهن يأخذ النظام باالنحياز نحو الرجال.أن تساهم كثيرا بإمكان احلركة أو املنظمة التي تنتمي اليها املرأة والتي تسعى الى متكني النساء سياسيا في زيادة عدد النساء اللواتي يتطلعن الى املشاركة في العملية االنتخابية. هذه املنظمات بوسعها أن تزود النساء باخلبرة في األمور العامة واملساعدة في تعزيز ثقتهن بأنفسهن وتوفير قاعدة دعم لهن إذا اخترن خوض االنتخابات النيابية. كذلك، تستطيع املنظمات النسائية أن تضغط أيضا على األطراف املعنية ملعاجلة قضايا

املرأة ومعاجلة مسألة التمثيل السياسي املتزايد للنساء.

2. االختيار من قبل احلزباخلطوة الثانية هي االختيار من جانب حزب من األحزاب. فاختيار املرشحني هو من األدوار احلاسمة التي تلعبها األحزاب السياسية. وتختلف إجراءات تسمية املرشحني من بلد الى آخر. فهناك من جهة العمليات التي توفر املتحدة وفي الواليات التمهيدية في االنتخابات للناس كي يشاركوا في سياق ال مركزي، مثل فرصة كبيرة أخرى جهة من وهناك الكبرى، الكندية األحزاب اليه وتدعو األعضاء كافة بحضور يعقد الذي العام املؤمتر

األنظمة التي تقوم قيادات األحزاب الوطنية بواسطتها باختيار املرشحني.وبوسعنا، أيضا، أن منيز بني أنظمة الوالء وأنظمة االختيار البيروقراطي. ففي النظام البيروقراطي تكون القوانني واألنظمة مفصلة وصريحة وموحدة ومتبعة بصرف النظر عمن هو في مركز السلطة. إن السلطة تقوم على مبادىء قانونية. أما في نظام الوالء، فيعتبر وجود قوانني وأنظمة واضحة أقل احتماال، وحتى لو وجدت، هناك إمكانية واضحة أال تتبع بعناية. فالسلطة قائمة إما حول زعيم تقليدي أو قيادة لها سحرها اخلاص، أو حول

الوالء إلى من هم في السلطة من أفراد احلزب.

االجراءات البيروقراطية الواضحة الختيار املرشحني ميكن أن تكون في صالح النساء متاما.بالنسبة للمرأة، إن األنظمة التي تنطوي على قواعد تكفل متثيل املرأة ( أي احملاصصة أو الكوتا)، هي مكسب كبير. ففي العديد من البلدان االسكندنافية تبنت األحزاب مبدأ الكوتا الذي يتكفل بأن تضم الئحة احلزب 40 أو 50% من النساء. وهذا كانت له آثار إيجابية على متثيل النساء في تلك البلدان. وحتى عندما ال توجد قوانني وأنظمة صريحة لضمان التمثيل، فإن وجود قوانني وأنظمة واضحة وصريحة الختيار املرشحني يتيح للنساء واألنظمة غير مكتوبة، اللوائح تكون وعندما فرصة وضع استراتيجيات لإلفادة من هذه األنظمة والقوانني.

يصبح من األصعب وضع استراتيجية الختراق احللقة الداخلية من السلطة.إن وجود سجل أداء حافل في احلزب وفي الدائرة االنتخابية هو أفضل ميزة تتوفر في املرشحني احملتملني.

57أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

الذين املرشحني هو تسمية األحزاب بالنسبة حلزب من الرئيسية االعتبارات للترشيح، من نظام أي في ظل يرى احلزب أنهم سيزيدون من شعبيته. وتدل البحوث التي أجريت في بلدان مختلفة أن هناك جملة خصائص يتطلع اليها الذين يختارون مرشحي احلزب. وامليزة التي يجري التطلع اليها هي سجل أداء الطامح للترشح في احلزب وضمن الدائرة االنتخابية. وحتى بالنسبة للمرشحني اجلدد، يعتبر سجل املرشح في املشاركة احلزبية من قبل وفي نشاط احلزب أمرا هاما، إن لم يكن شرطا الزما. ثم إن املركز املرموق للمرشح بني اجلماعة، إما من خالل

مهنته أو من خالل املنصب العام الذي يشغله أو مركزه القيادي في منظمات اتمع املدني، أمر مرغوب متاما.

3. انتخاب املرشحالنظام إلى واستنادا املقترعني. قبل من اختياره هي النيابي الس إلى املرشح دخول أمام األخيرة العقبة االنتخابي، مييل املقترعون الى اختيار املرشحني األفراد. أما في األنظمة االنتخابية ذات التمثيل النسبي من خالل اللوائح املقفلة، فيصوت املقترعون بالدرجة األولى للحزب ال للمرشح املنفرد. وفي حاالت كهذه، تتوقف فعليا

املرحلة احلاسمة في اختيار املرأة كمرشحة لالنتخابات على ترشيح احلزب لها.ولكن، حتى في األنظمة التي يقترع فيها الناخبون للحزب ال للمرشحني األفراد، يلجأ مسؤولو احلزب الى اختيار

املرشحني الذين يعتقدون أنهم يزيدون من فرص احلزب الجتذاب املزيد من املقترعني.“الالئحة أساس على االقتراع طريقة تستخدم النسبي، التمثيل على القائمة االنتخابية األنظمة بعض في األفضلية حسب عادة مرشحني، عدة بتسمية احلزب يقوم أن أي التفضيلي، التصويت أو املفتوحة” اختيارهم، ولكن تعود للمقترعني، إذا شاؤوا، اختيار من يرون أنه يستحق االنتخاب من بني مرشحي احلزب. ففي التصويت، يختار الناخب أوال الئحة محددة لهذا احلزب أو ذاك ثم يكون له اخليار في دعم أي من املرشحني من

خالل االقتراع له شخصيا.وفي ظل أنظمة التصويت التفضيلي، ميكن لكون املرشحة إمرأة أن يكون إيجابيا أو سلبيا. فبمقدار ما تنجح نتائج أن يحققن للنساء للنساء، ميكن االقتراع اآلخرين على أو في حمل االنتخابية احلملة تنظيم املرأة في

مذهلة. فعلى سبيل املثال، تعتمد النرويج نظام التمثيل النسبي على أساس اللوائح املفتوحة في االنتخابات احمللية على الصعيد البلدي. وفي أوائل السبعينات، متكنت النساء من تنظيم حملة ناجحة لالقتراع للنساء. ففي االنتخابات احمللية التي جرت في 1971، ارتفع التمثيل النسائي في مجالس عدة مدن نرويجية كبيرة من حوالي 15-20% الى أكثر من النصف. ولكن، مما ال بد من ذكره أن هذا أعطى ردة فعل معاكسة في االنتخابات الالحقة، من املرشحات بإسقاط وقاموا عادل غير أمر هو رجال أنهم رد املرشحني إسقاط أن الرجال شعر عندما

النساء.وجودهن على االنتقال من مجرد املرأة في تعترض طريق التي العوائق إلى نظرة متسرعة تعتبر هذه وبينما الئحة املرشحات املؤهالت الى أن يصبحن فعليا عضوات في االس النيابية، ال بد من التوضيح أنه حتى في البلدان الدميقراطية الراسخة تكمن املشكلة في إقناع املرأة بالترشح لالنتخابات وفي إقناع احلزب باختيار املرأة

كمرشحة عن احلزب.

أثر األنظمة االنتخابية في متثيل املرأةإن تغيير النظام االنتخابي في بلد ما يعتبر أسهل من الناحية الواقعية، من العمل على إحداث تغيير جذري في

نظرة الثقافة العامة إلى املرأة. عند النظر في متثيل النساء، فإن العناصر احلاسمة التي ينبغي النظر اليها في النظام االنتخابي هي ما إذا كان هذا النظام يقوم على أساس الدوائر (ممثل واحد أو على أساس تعدد التمثيل)، وعلى ما إذا كان نظاما أكثريا أم

نسبيا.

في الدوائر ذات املمثل الواحد يجري انتخاب ممثل واحد عن الدائرة االنتخابية في الدوائر ذات التمثيل املتعدد يجري انتخاب عدة نواب عن كل دائرة انتخابية واحدة.

في النظام األكثري الفائز هو املرشح أو احلزب الذي يفوز بأكثر أصوات الناخبني، وعادة يكون هناك فائز واحد فقط في الدائرة الواحدة.

مقابلة نسبة إلى التحالف احلزب أو ينالها التي االجمالية األصوات حتويل ضمان يتم النسبي النظام في على احلزب يحصل املقترعني، أصوات من %20 بنسبة ما حزب فاز فإذا العمومية. اجلمعية في املقاعد منالتمثيل ذات الدوائر على النسبي تعتمد التمثيل أنظمة جميع إن مجلس النواب. في املقاعد تقريبا من %20

املتعدد.ألسباب املرأة متثيل في االنتخابية تأثير األنظمة النساء على والناشطات من العلوم السياسية أساتذة يشدد

عدة.عن يقل أهمية وال وآخر كبيرة. انتخابي نظام بني املرأة متثيل فالفوارق في كبير: االنتخابية األنظمة تأثير إن أوال،في اتمع، للمرأة الثقافي بالوضع ومقارنة بالفعل. تغييرها ويتم تغييرها، ميكن ذلك، أن األنظمة االنتخابيةأكثر االنتخابية القواعد فإن املرأة)، متثيل في يؤثران أنهما (العنصران املعروف ما بلد في التنموي املستوى أو

بكثير. مرونةأرجحية كانت لهن أن النساء الثانية العاملية احلرب بعد ما مرحلة في راسخا دميقراطيا بلدا 24 لـ دراسة وتبنيهذه ظلت ،1970 العام حتى ولكن األكثري. النظام مع باملقارنة النسبي التمثيل نظام في بقليل أفضلالعام بعد ولكن األنظمة. بني مختلف النساء متثيل في %2 بنسبة فارق فقط هناك جدا: صغيرة األرجحيةاالنتخابية. األنظمة في مختلف املرأة لتمثيل بالنسبة وكبرت الهوة تعمقت حيث ملموس حدث تغير ،1970عدد في احلقوق في باملساواة املتقدم يطالنب العالم في النساء كانت والسبعينات، الستينات فترة وطوالالتمثيل التي تعتمد أنظمة البلدان وفي السياسي. التمثيل من أكبر بحصة املطالبة بينها من القضايا، من

أكبر. متثيل هذه املطالب الى يترجمن النساء أن استطاعت النسبي،

النسبي التمثيل أنظمة حسناتمتثيل في قويا تقدما االنتخابية أنظمتها في النسبي التمثيل تعتمد التي الدول لم تظهر الواضح هو السؤالالتمثيل النسبي أنظمة إن أوال، عدة. تفسيرات متواضعة؟ ثمة نتائج األكثرية أنظمة بينما تظهر النساء،عدد من يزيد مما االنتخابية)، الدائرة حجم دائرة انتخابية (زيادة كل في من املقاعد مزيد على باستمرار تنطويلهذه شغل النساء تزايد فرصة ثم الدائرة)، ومن في احلزب حجم (زيادة ذاك أو هذا احلزب بها يفوز التي املقاعد

املقاعد:

دائرة. كل املقاعد في االنتخابية هو عدد حجم الدائرة -الدائرة. في احلزب بها املقاعد التي يفوز عدد هو احلزب حجم -

اختيار املرشحني. فعندما احلزب عند في استراتيجية ألنهما يوثران أهميتهما احلزب وحجم الدائرة حلجم إنليس تقريبا، األكثرية جميع األنظمة في به معمول وهذا واحد، مقعد االنتخابية على الدائرة حجم يقتصرجميع مع يتنافسن أن املرشحات يتعني على وهنا الدائرة. واحد في من مرشح أكثر يرشح أن احلزب بوسعينتظر االنتخابية، حجم الدائرة عندما يكبر ولكن عن احلزب. للترشح اختيارهن فرص من يقلل مما املرشحني،احلزب بحيث مرشحي الئحة احلزب بتقسيم في القرار أهل يقوم وعندها واحد، مقعد يفوز بأكثر من أن للحزبأهل واحد، يفكر مرشح الى التطلع من النساء. وبدال على األرجح، مصالح مبا فيها، املصالح، مختلف تضم

من املقترعني. محددة قطاعات من مختلفة لشرائح يستجيبون الذين من املرشحني بعدد القرار في احلزبمن عمل احلزب، بوسع كبير مقدار إجناز في فاعال مساهما نسائي للحزب ويصبح الفرع فرع يتأسس عندمابوسع كذلك، احلزب. بها يفوز التي املراكز في لهن نصيب يكون أن يفرض احلصص منطق يدعني أن أن النساءمرشحات على تسمية األحزاب من حزب عندما يقدم ألنه أيضا، النساء أن تساعد النسبي أنظمة التمثيلحدثت لو حتى السياسة، ألنه هذه تبني الى النسبي التمثيل أنظمة في األخرى األحزاب تسارع البارزة، للمراكزاحلزب مبزيد سيؤدي الى فوز هذا فإن الترشيح، الئحة إلى إضافة النساء بسبب املقترعني، عدد بسيطة في زيادة

املقاعد. من

غيرها؟ من أفضل النسبي التمثيل أنظمة بعض تعتبر لمبالدرجة مفضلة النسبي التمثيل أنظمة كافة تعتبر ال مؤاتية للنساء، النسبي التمثيل أنظمة تعتبر بينما

59أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

ألنظمة األوسع املظلة ضمن النساء متثيل تعيق أو تساعد أن ميكن التي األمور من عدد فهناك نفسها. التمثيل النسبي. وهناك ثالثة أمور محددة تستحق الذكر، وهي: حجم الدائرة االنتخابية، العتبة االنتخابية،

واخليار بني “الالئحة املفتوحة” و”الالئحة املقفلة” من أشكال التمثيل النسبي.هناك فرصة أمام األحزاب ألن تتنافس على عدة مقاعد والفوز بها، مما يتيح لها التدرج نزوال في لوائح احلزب إلى

حيث توجد أسماء النساء.

1. حجم الدائرة االنتخابيةكما سبق أن ذكرنا، إن سبب االجناز األفضل للنساء في أنظمة التمثيل النسبي يعود الى أنه بينما تسنح الفرصة لألحزاب كي تتنافس على عدة مقاعد والفوز بها، فإن هذه األحزاب تتابع التدرج نزوال في لوائحها (أي

الفوز باملزيد من املقاعد)، مما يزيد من فرص متثيل النساء.هذا يعني أن اجلماعات النسائية ينبغي أن تساند اخلطوات الرامية إلى زيادة العدد االجمالي ألعضاء مجلس النواب وتقليص عدد الدوائر االنتخابية. أما القضية التي قد تكون أكثر فائدة للنساء، فهي جعل كل البالد دائرة انتخابية واحدة. ولكن، ينبغي التحذير أيضا، من وجود اعتبارات أخرى، غير متثيل النساء، ذات أهمية في دائرة بأسرها البالد جعل اقتراح اعتبار الى بدورها تؤدي أن ميكن االعتبارات وهذه االنتخابي. النظام تقييم انتخابية واحدة غير جذاب. وفي العديد من البلدان، مثال، يعتبر ضمان متثيل املناطق مساويا في األهمية، وفي

هذه احلالة ينبغي التوصل الى تفاهم حول الشكل اجلغرافي لتقسيم املناطق.

2. العتبة االنتخابيةإن متتع احلزب بعتبة انتخابية عالية، وهي احلد األدنى من نسبة املقترعني التي يتوجب على احلزب أن ميتلكها للفوز مبقعد نيابي، هامة أيضا في زيادة فرص النساء في الفوز. فهولندا وإسرائيل، مثال، كي يصبح مؤهال لديهما دائرة انتخابية واحدة، ولكن هولندا، باملقارنة، متلك مستوى عاليا من التمثيل النسائي (37%)، بينما يبلغ معدل هذا التمثيل في إسرائيل نسبة (15%). ومن أسباب هذا التفاوت، هو أن مستوى الدعم املطلوب في إسرائيل للفوز مبقعد نيابي منخفض للغاية. وقد شجع انخفاض مستوى العتبة على نشوء عدة أحزاب صغيرة لم تنجح في إيصال أكثر من مرشح واحد أو اثنني الى البرملان. ومتيل أكثر األحزاب، الى أن تكون قيادتها من الذكور، فيما يحتل قادة احلزب املراكز األولى في الالئحة. وعادة ما تظهر النساء في أسفل الالئحة عندما تدعو مصالح احلزب الى إحداث توازن في لوائح الترشيح. فإذا كان احلزب يختار للترشيح ممثال له أو ممثلني، مع العلم أن العديد من مرشحيه في وسط الئحة الترشيحات هم من النساء، فإن النساء ال يحظني بأي متثيل.

3. نوع اللوائح االنتخابيةلوائح النظام ينطوي على إذا كان النسبي عن بعضها اآلخر هو ما التمثيل أنظمة التي متيز الثانية امليزة املقترعون من يتمكن املفتوحة، حيث احلزبية اللوائح أو املرشحني، احلزب تسلسل يقرر حزبية مقفلة، حيث الناخبني إقناع أيهما أسهل، الهام هو، السؤال التصويت الشخصي. اختيار مرشحي احلزب عبر التأثير في باالقتراع القوي ملصلحة النساء املرشحات أم إقناع أهل القرار في احلزب بإدخال مزيد من النساء على لوائح

احلزب بالنسبة للترشح إلى املراكز الهامة. اجلواب يختلف من بلد الى آخر. النرويج في االنتخابات احمللية. وعند إعداد لوائح ترشيحات احلزب، إن نظام الالئحة املفتوحة معمول به في تتقيد عدة أحزاب نرويجية تقيدا صارما مببدأ أن يكون بني كل اثنني من املرشحني امرأة. ويستدل من األبحاث أن املقترعني يفضلون نوعا ما املرشحني الذكور على املرشحات. بكالم آخر، في النروج حيث األحزاب مؤيدة قوية لترشيح النساء، يؤدي التصويت التفضيلي إلى إيذاء النساء. وفي بولندا، من جهة ثانية، حتظى النساء بتأييد الناخبني أكثر مما حتظى بتأييد جلان األحزاب التي تعد لوائح الترشيح احلزبية؛ أي أن التصويت التفضيلي يؤدي التحيز لدى أعضاء جلان إلى متثيل أكبرللنساء. ويستخف زعماء األحزاب باملرشحات من النساء، إما بسبب اختيار املرشحني احلزبيني، أو، رمبا، بسبب التخوف الذي ال مبرر له عند أعضاء جلنة اختيار املرشحني، من انحياز

الناخبني على أساس اجلنس.بيرو حملة الناشطات في النساء. وقد أطلقت يؤذي املفتوحة ال الالئحة أساس على االقتراع فإن كذلك، حتض املقترعني على إعطاء أصواتهم التفضيلية على أساس اختيار رجل واحد مبقابل امرأة واحدة. وقد أدى هذا االقتراع على أساس الالئحة املفتوحة إلى مساعدة النساء فعليا في العاصمة ليما، بينما كانت له نتائج

البالد. سائر أنحاء في عكسية

النسائي التمثيل لتوسيع دروسجماعات في إما النساء تنظيم إن وخارجها. السياسية األحزاب أنفسهن داخل ينظمن النساء أن على .1قاعدة ويوفر لهن للنساء بالنسبة ثمينة خبرة أو خارجها يعتبر املرشحني احلزبية الختيار داخل املؤمترات مصالحفي العمل األساسي كبير من بجزء عادة النساء حيث تقوم السياسية األحزاب أنه في ذلك، إلى يضاف نفوذ.يتحركن لتأمني أن بحيث يستطعن احلزب مؤمترات في أنفسهن النساء أن تنظم مبكان الضرورة من احلزب،

أفضل. متثيلاملرشحني. الختيار واضحة قواعد وضع على األحزاب يشجعن أن على النساء .2

املرأة. زيادة متثيل في األكثرية األنظمة من أفضل النسبي التمثيل أنظمة إن .3كبير للحزب حجم تكفل وجود التي االنتخابية األنظمة غيرها. من أفضل النسبي التمثيل أنظمة بعض .4كل في االنتخابية املقاعد من أكبر (عدد الكبير احلجم من مزيج عبر حزب) لكل املقاعد من مرتفع (عدد

للنساء. متاما مالئمة تكون أن لها ينتظر العالية االنتخابية والعتبات منطقة)أو سيئاته حسناته مدى ملعرفة دقيقا تقييما انتخابي مقترح نظام أي جزئيات تقييم كافة النساء على .5الدوائر أساس على االنتخابية األنظمة من نظام على عريض توافق هناك كان لو حتى للنساء. بالنسبةاآلونة في أجريت التي البحوث من ويستدل االقتراح. هذا لتنفيذ مختلفة أساليب تظل هناك عادة اجلغرافية،يكن النساء أن على كذلك، أفضل للنساء. ذلك كان كلما النيابية مقاعد الندوة عدد ارتفع كلما األخيرة أنهللمناطق زائد متثيل الى العملية هذه تؤدي ما وغالبا انتخابية. دائرة كل في عند تقرير عدد املقاعد متنبهاتأكثر شيوعا للنساء التقليدية األدوار غير حيث املدن هذه، مناطق وفي املدن. ملناطق ناقص الريفية ومتثيل

جيدة. نتائج حتقيق متيل النساء إلى السياسة، بالعمل في املهتمات للنساء أكبر موارد تتوفر وحيثالتغييرات إن عاجلة. نتائج حتقيق ضمان ميكن فال البعيد، املدى على أفضل النسبي التمثيل مع أن أنظمة ،6تساعد االنتخابي النظام في التغييرات أن كما ترجيحا، أكثر األفضل التمثيل جتعل االنتخابي النظام في البسيط مضمونا. والفارق ليس عاجل تأثير إحداث أن إال حتسني مستوى متثيلهن، في البعيد املدى في النساء1945 بني ما الفترة في األكثرية، وفقا لألنظمة وبني متثيلهن النسبية لألنظمة وفقا متثيل النساء بني نسبيافإن منظمة بصورة فعلية غير بتمثيل النساء املهتمة القوى كانت وإذا النقطة. هذه جيدا توضح و1970

التأثير. محدود يكون أن سوى عندئذ منه ينتظر ال االنتخابي النظامالنساء أن على النساء. متثيل لتحسني استراتيجية أشمل جزء من سوى االنتخابي ليس النظام تغيير .7االستفادة من يتمكن كي اتمع ككل، وضمن ينتمني اليها التي ضمن األحزاب وفعلية فاعلة يصبحن أصواتا

االنتخابية. الصيغ بعض توفرها التي املكاسب املؤسسية مناملقاعد من %16 نحو يشغلن اآلن حيث النيابي، التمثيل في بطيئا، ولكن تقدما مطردا، النساء حققت لقدنتيجة التقدم هذا بعض حصل وقد العالم. دول من العديد في والعموم النواب مجلسي في النيابية

اتمع. في املرأة موقع اإلضافية في والتغييرات وتعلمها املرأة تطور بتزايد املرتبطة للتحسيناتتعقيدات مع التعاطي في وأدهى أذكى أصبحوا السياسيني الناشطني حدث ألن التغير هذا ولكن، معظمالتمثيل فرص من تزيد التي املؤسسات تعزيز باجتاه والعمل التشريعات واستخدام االنتخابية األنظمة وضعيستطيع حقيقتها، على فهمت متى ولكن غالبا، تطبيقها ويصعب معقدة العمليات هذه املرأة. لدىفي مطالبهم لتحقيق وأجنح أفضل يضغطوا بصورة أن اجلنسني بني املساواة سبيل في العاملون الناشطون

أعدل. متثيل وجود

املوجود االنتخابية” واألنظمة التشريعي التوظيف للمرأة: السياسية املشاركة “تعزيز فصل: مقتبس من هذا املقالقمنا األرقام. وراء ما البرملان: في املرأة بعنوان IDEA االنتخابية واملساعدة للدميقراطية الدولي املعهد نشرة فياألرجحية شكوك تكون حال وجود وفي الترجمة. من يتحقق لم املعهد أن غير املذكور. املعهد من بإذن بالترجمة

.(FDD) عن احلريات الدفاع مؤسسة الترجمة بهذه قامت األصلي. اإلجنليزي للنص

61أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

(ÉJƒµdG) ICGôª∏d ¢ü°üM ójó– Ωɶæd ⁄É©dG ∫ƒM Iô¶f دورود داليروب

أستاذ العلوم السياسية في جامعة ستوكهولم بالسويد.

يزداد عدد البلدان التي بدأت بتطبيق مختلف أنواع أنظمة احلصص (أو الكوتا) على اساس جنس املرشحني للوظائف العامة رجاال أم نساء. وقد وصل األمر إلى حد أن بدأ الناس في جنوب شرق آسيا باحلديث عن “حمى

احلصص”.تبلغ نسبة النساء اليوم في عضوية االس النيابية 15% حول العالم. وحتتل النساء في برملان السويد املرتبة األولى بنسبة 45.3 % من املقاعد، بينما تخلو بعض مجالس النواب من النساء متاما مثل ماهي عليه احلال في البحرين. وبالنظر إلى بطء سرعة منو مشاركة املرأة في العمل السياسي، تتزايد الدعوات لتطبيق طرق أكثر فعالية لتحقيق توازن بني عدد الرجال والنساء في املؤسسات السياسية. وميثل نظام احلصص أحد هذه الطرق. بالنسبة للنساء ميثل تبني نظام احلصص قفزة نوعية نحو سياسة محددة األهداف والوسائل تخدم قضية النساء ومتثيلهن السياسي. وبسبب النجاح النسبي لهذا النظام، فإن األمل كبير جدا في إحداث زيادة كبيرة في عدد النساء في املؤسسات السياسية. وبرغم ايجابياته، يطرح نظام احلصص تساؤالت كبيرة، وفي بعض احلاالت، يواجه مبقاومة شديدة. ما هو نظام احلصص ، وكيف ميكن أن يؤدي هذا النظام إلى املساهمة

في تعزيز صالحيات ونفوذ النساء؟

ماهو نظام احلصص؟إن الفكرة األساسية في نظام احلصص هي تخصيص عدد محدد من املقاعد البرملانية او املناصب السياسية

كي تشغلها النساء بغية ضمان أن ال تكون مشاركتهن في احلياة السياسية رمزية ومحدودة. نظام احلصص اإلنتخابية للنساء قد يكون دستوريا، أوتشريعيا أو يأخذ شكل حصة معينة في حزب سياسي. ميكن ان ان يطبق هذا النظام بأساليب مختلفة مثل الزام االحزاب بوضع عدد معني من املرشحات في قوائمها االنتخابية او من خالل حتديد عدد معني من املقاعد في البرملان محجوزة للنساء فقط. وفي بعض البلدان أو واللغوية (اإلثنية)، الثقافية والعشائرية املناطقية، الفوارق حسب األقليات على احلصص نظام يطبق الدينية. وتطبق جميع األنظمة السياسية تقريبا نوعا من نظام احلصص على أساس جغرافي لتضمن حدا

أدنى من التمثيل للمناطق الكثيفة في عدد السكان أو للجزر وماشابه ذلك.يعني نظام احلصص النسائية أنه يجب ان تشكل النساء عددا معينا أو نسبة معينة من أعضاء هيئة معينة سواء كان ذلك من خالل قائمة مرشحني أو جتمع برملاني أو جلنة أو حكومة. ويضع نظام احلصص املسؤولية في ادخال النساء في العملية السياسية ومشاركتهن الفعالة فيها على عاتق احلكومة وليس على عاتق النساء لسن أنهن من والتأكد مناصب سياسية في النساء وضع هو النظام هذا وراء الرئيسية والفكرة فقط. معزوالت عن احلياة السياسية. أما األفكار القدمية عن تخصيص كراسي محجوزة إلمرأة واحدة أو عدد قليل جدا من النساء، لتمثيل بقية النساء فقد ثبت فشلها. أما اليوم، فان أنظمة احلصص تهدف إلى ضمان أن النساء يشكلن على األقل “أقلية مؤثرة” تبلغ 20، 30، أو 40 في املائة، أو حتى ضمان توازن حقيقي بني اجلنسني بنسبة 50-50 في املائة. وفي بعض البلدان يطبق نظام احلصص كترتيب مؤقت حتى تزول املوانع أمام دخول

املرأة مجال السياسة ولكن أغلب البلدان ذات احلصص لم تقيد استخدامها مع مرور الوقت. التمثيل هي حلها املطلوب املشكلة أن حيث املرأة، مشاركة زيادة إلى هذه احلصص انظمة أغلب وتهدف املتدني للمرأة – وهذا أمر ذو عالقة حيث أن النساء يشكلن نسبة 50 % من السكان في بلد ما. وقد يقضي النساء في املرشحني من بأن تكون نسبة إنتخابي قائم على نظام احلصص، مثال، بإقامة نظام تشريع ما القوائم اإلنتخابية على األقل 40 % . وحيث أن النساء في العادة هن االقل متثيال في املؤسسات السياسية في كل مكان، فإن أغلب التشريعات والنظم تهدف اكثر مما كان عليه االمر في السابق إلى ضمان حد أدنى من

املقاعد للنساء.

63أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

تهدف بل الرجال او النساء ذكر فال تخصص اجلنس جتاه فتكون محايدة األخرى أنظمة احلصص بعض أما إلى تصحيح التمثيل املتدني ألي اجلنسني فتضع حدا أعلى لكال اجلنسني. في هذه احلالة، تكون الشروط أن ال

يشغل أي من اجلنسني أكثر من 60% وليس أقل من 40% من املقاعد. 50-50 فهي بطبيعتها محايدة جتاه اجلنس وتضع في نفس الوقت حدا أقصى لنسبة متثيل املرأة أما نسبة والتي ال حتددها املتطلبات الدنيا عادة. ويستخدم مفهوم “نظام احلصص املزدوج” للتعبير عن النظام الذي ال يتطلب فقط نسبة معينة من النساء في القائمة اإلنتخابية بل مينع وضع النساء في أسفل القائمة بحيث يكون حظهن في النجاح ضئيال. وتعتبر األرجنتني وبلجيكا من ضمن أمثلة البلدان التي تضع قوانني تفرض

نظام احلصص املزدوج.

أنظمة مختلفة للحصصهناك عدد من النماذج اتلفة ألنظمة احلصص. وأكثرها شيوعا هي التالية:

* نظام احلصص الدستوري للبرملان الوطني: وهذه تشريعات بتخصيص حصص يفرضها دستور البلد. ومن ضمن األمثلة بوركينا فاسو، نيبال، الفلبني وأوغندا.

* نظام حصص قانون اإلنتخابات أو التنظيم اخلاص للبرملان الوطني: وهذه حصص مضمونة بحسب التشريع الوطني أوتنظيمات البلد. واحلصص التشريعية تستخدم على نطاق واسع في أمريكا الالتينية وأيضا على

سبيل املثال في بلجيكا وصربيا وبوسنيا والهرسك والسودان.* حصص احلزب السياسي للمرشحني لإلنتخابات: وهذه قواعد أو أهداف تضعها األحزاب السياسية إلدخال نسبة معينة من النساء كمرشحات في اإلنتخابات. كما ميكن أن تكون هناك نسبة حصص للهيئات الداخلية للحزب. وفي بعض البلدان هناك العديد من األحزاب السياسية التي اختارت نوعا من أنظمة احلصص كما في األرجنتني وبوليفيا واإلكوادور وأملانيا والنرويج وإيطاليا والسويد. ولكن في العديد من البلدان األخرى إختار عدد قليل جدا من االحزاب نظام احلصص. وفي حالة اختيار حزب األغلبية في بلد ما لنظام احلصص، مثل حزب املؤمترالوطني األفريقي في جنوب أفريقيا، يكون عادة لذلك تأثير كبير على مجمل التمثيل السياسي للمرأة.

ولكن جند أن أغلب األحزاب السياسية في العالم ال تطبق أي نظام حصص على اإلطالق. وباإلضافة لهذا التقسيم الثالثي نستطيع إضافة منوذج آخر لنظام احلصص:

* نظام احلصص التشريعي أو الدستوري للحكومة في املستويات دون املستوى القومي. وهذه حصص ينص عليها الدستور أو التشريعات القومية وتضع أهدافا محددة للوفاء بنسبة معينة من املرشحات على املستوى ما دون القومي (مبا في ذلك املستويات احمللية ومستويات الواليات واملقاطعات واملناطق الكبرى). ومن األمثلة

على ذلك الهند وباكستان و بنغالدش وفرنسا وجنوب أفريقيا. احلصص نظام إدخال ويتم اإلنتخابية. األنظمة إلختالف تبعا مختلفة بأشكال احلصص أنظمة وتعمل من (املزيد األكثرية. أنظمة بعض في أيضا تطبيقه مت كما النسبي التمثيل أنظمة في أكثر بسهولة املعلومات عن هذين النظامني االنتخابيني في املوضوعات القادمة من هذا الكتاب). ولكن تبقى هناك صعوبة في تطبيق نظام احلصص حتى في أنظمة التمثيل النسبي حيث جتد بعض االحزاب السياسية في أوساط بعض مؤيديها معارضة لهذا النظام على اساس انه ميثل تدخال في تخصصات منظمة احلزب احمللية وحقها

في اختيار مرشحيها.

نظام احلصص: املزايا والسلبياتيعد تطبيق نظام احلصص مسألة خالفية فهناك العديد من األراء التي تدعم نظام احلصص كما أن هناك

آراء تقف ضده كوسيلة لزيادة احلضور السياسي للمرأة.

للمساواة مفهوماناملفهوم من حتول انه آخر. مفهوم إلى للمساواة معني مفهوم من حتوال احلصص نظام ميثل عامة، بصورةوطبقا التنافسية”. “ املساواة الفرص” أو تساوي “مبدأ اساس على التقليدي للمساواة الذي يقوم الليبراليفيقع تبقى اما ما حق التصويت. املرأة إعطاء مثل الرسمية، العوائق واحلواجز إزالة يعتبركافيا املفهوم لهذا

الدولة. وليس مبفردها املرأة مسؤولية ضمنخالل النسوية احلركات من قوية ضغوط بعد متواصلني ودعما قبوال يلقى بدأ للمساواة آخر مفهوما لكنيوجد ال الفرص في احلقيقي التساوي أن هي والفكرة النتائج”. “تساوي مفهوم وهو األخيرين؛ العقديناملرأة متنع اخلفية العوائق من معقدة املباشر وأمناط التمييز فهناك فقط. الرسمية العوائق إزالة عند تلقائياهي اإليجابية اإلجراءات من أخرى وأشكال احلصص فنظام السياسي. نصيبها في التأثير على احلصول منحتقيق ال ميكن انه اظهرت التجربة ان على أساس قائمة النتائج. والفكرة في املساواة لتحقيق وسائل إذنيجب فإنه العوائق وجدت فإذا الهدف. الى هذا الوصول رسمية تضمن إجراءات خالل اال من املساواة هدفمتييزا (ضد ليس نظام احلصص فإن هذه النظر وجهة ومن النتائج. تساوي إلى تعويضية للوصول تدابير اتخاذ

اإلنتخابية. العملية في تواجهها املرأة التي احلقيقية واحلواجز للعوائق تعويضا ولكن الرجل)،

أهدافه؟ حتقيق في نظام احلصص ينجح هلوالقوانني الدستورية التعديالت تبدو لو وحتى احلصص. نظام تطبيق حول األبحاث من ملزيد حاجة هناكنظام من التطبيق عند فعالية أكثر الطرق هذه أن الواضح من ليس فإنه تأثيرا، أبلغ اجلديدة اإلنتخابيةعلى املترتبة الفعلية والعقوبات القواعد على يعتمد شيء فكل احلزب السياسي. يطبقه الذي احلصص

لــ : احلصص أنظمة بني التمييز يجب كما هذه القواعد. مع التجاوب عدماحملتملني. املرشحني مجموعة (1)

أسماؤهم. قدمت الذين املرشحني (2)انتخابهم. املرشحني الذين مت (3)

أغلب أنظمة احلصص ولكن الثالثة، هذه املستويات على والتي تنطبق احلصص أنظمة ملتطلبات أمثلة وهناكاحلصص (%40 لنظام حتديد هناك كان فأينما الصدد: هذا في حاسم سؤال وهناك الثاني. باملستوى تتعلق

65أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

على سبيل املثال)، هل توضع أسماء النساء في القائمة أو في مناطق لهن فيها فرصة حقيقية للفوز في االنتخابات.

وكمثال للمستوى األول والتي تعرف وحتدد اموعة التي تختار منها جلنة اإلختياراملرشحني، نورد جتربة حزب العمل في اململكة املتحدة الذي عمل مبا يعرف بـ “قوائم قصيرة للنساء فقط” والتي كانت غير ناجحة إلى

حد ما. “املقاعد احملجوزة للنساء” فهو نظام حصص آخر يحجز فيه عدد معني من املقاعد للنساء، مثل ما هو أما

حاصل في يوغندا حيث يحجز عدد من املقاعد للنساء في مجالس املناطق. علينا أن ندرس نتائج إدخال أنظمة احلصص من الناحيتني الكمية والكيفية. ال توفر اإلحصائيات اإلنتخابية الرسمية في العديد من البلدان معلومات عن املرشحني الذين رشحوا حسب جنسهم، ما يعني انه يجب تأثير احلصول على هذه املعلومات من خالل قنوات أخرى مبا في ذلك األحزاب السياسية. كما ينبغي دراسة نظام احلصص من الناحية الكيفية وذلك بالنظر إلى النتائج املقصودة وغير املقصودة (مثال تشويه السمعة أو زيادة عددهن في العمل السياسي أكثر من احلصة احملددة، والنظرة السيئة، وجود سقف مينع النساء من

ظهور التجمعات املتناحرة واإلنشقاقات بني اموعات اتلفة من النساء).يتأثر استخدام أنظمة احلصص بالتوصيات الدولية وبتجارب الدول القريبة. ولكن ال يوجد مفهوم دولي موحد لنظام احلصص ألنه يلقى جتاوبا متفاوتا طبقا للظروف اتلفة في كل بلد. واحلصص بحد ذاتها ال تزيل كل العوائق األخرى التي تقف ضد املواطنة الكاملة للمرأة. ويبدوا مهما أن هذه احلصص ليست مفروضة من النشطة املشاركة وعلى القاعدة مستوى على نسوية تعبئة على تستند أن يجب ولكن فوقية، طبقة

للمنظمات النسوية. كما أن هناك حاجة ملزيد من األبحاث فيما يتعلق بتأثير نظام احلصص في األنظمة السياسية اتلفة. لكن

“حمى نظام احلصص” قد أصابت العالم – فالنساء قد طال انتظارهن كثيرا.

á«Hô©dG ∫hódG ‘ …OÉ°üàb’G ¿Gó«ŸG ‘ ICGôŸG áªgÉ°ùeالتحرير* هيئة

قضايا على التأكيد مت فقد العربي. الوطن في االجتماعي النوع قضايا حول بعيد عهد منذ هناك جدل مثارشرعت عندما األمم، وبناء االستعمار من التحرر فترات خالل – والسبعينيات اخلمسينيات في املرأة حقوقتشجيع كما مت املواطنني. جلميع والتعليم والتشغيل الصحة لرفع مستوى قوية إجراءات اتخاذ في احلكوماتعلى للحصول إجماع هناك يكن لم أنه إال املشاركة في االقتصاد على االجتماعية الشرائح كل من النساءعلى العربية الدول في بعض قضايا النوع االجتماعي إلى ينظر السكان. وعادة ما قبل من األمر لهذا أكبر دعم

اإلصالح. لعملية املعارضني قبل تقاوم من جذورها من والتغريب. وكثيرا ما كانت للحداثة مؤشرات أنهااستقرار مع ازدادت والتعليم قد الصحة قطاعات في خاصة االقتصاد، مشاركة املرأة في إلى احلاجة فإن ذلك معفي النفط انتعاش أسعار أثناء إال أنه السبعينات، منتصف حتى استمر والذي املنطقة في االقتصادي النموالنفطية الدول في الرجال) (عادة من العاملني لعدد أتاح مما بشدة احلقيقية األجور ارتفعت السبعينات، أواخرحتسني عملية أعاق هذا وقد كافيا. العائلة في الواحد الفرد دخل كان فقد العاملني. غير من عدد كبير إعالة

الرسمي. االقتصاد نصيب من وحصولهن على النساء بروزمن الرغم وعلى العربية. البلدان في عامة بصفة احلياة نواحي كل في اجلنسني بني املساواة عدم يتخللبالنواحي يتعلق فيما الرجال مع متساوية بحقوق النساء تتمتع ال الظاهرة، هذه مهمة ملواجهة جهود بذلاتمعات تعاني املساواة، عدم تكلفة نتائج النساء تتحمل وفي حني واالقتصادية. واالجتماعية القانونية،

املساواة. لعدم السلبية اآلثار من – ككل –

منخفضة مشاركة% 49 النساء 2003، شكلت عام ففي االقتصاد. مجال في الرجال وراء يقبعن العربية البلدان في النساء زالت ماالعمل منظمة بيانات (قاعدة العاملة القوى من %28 فقط مثلن ولكنهن العربية، الدول سكان إجمالي منالعرض والطلب عوامل إلى االقتصادي النشاط في للمرأة املنخفضة املشاركة إرجاع وميكن .(2003 : الدوليةبشكل عام العاملة األيدي على طلب أثرت قد عموما العوامل االقتصادية أن جند ناحية الطلب فمن معا.

األنثوية. طلب األيدي العاملة على عكسية آثار لهما عامالن وهناك خاص. واملرأة بشكلفي العاملي االقتصاد وتدهور املنطقة، في األوضاع لتردي نتيجة العربية للدول االقتصادي األداء أوال، ضعفمماثلة زيادة تقابلها العاملة لم من األيدي املعروضة فالزيادة العمل. سوق عكسيا على أثر مما األخيرة السنوات

تعيني الرجال. حيث يفضل املرأة حالة في أكثر ذلك ويتضح الطلب، فيالقطاع انكماش إلى – مكمال لها جزءا تعد اخلصخصة والتي الدول العربية – في أدت برامج اإلصالح ثانيا،استطاعات احلصول فمن النساء، لتعيني اخلاص يتدخل القطاع لم حني في للمرأة، الرئيسي املوظف العام،

الرسمي. في القطاع غير العمل على الباقي أجبر بينما أقل فبأجر اخلاص القطاع في وظيفة علىالبلدان العربية، في العمل سوق في املرأة مشاركة انخفاض إلى املؤدية االقتصادية العوامل إلى وباإلضافةبينما لألسرة، أهمية أكثر منزل وربة كأم املرأة مساهمة تعتبر للمجتمع فوفقا اجتماعية. عوامل هناك أيضاالتي في احلاالت حتى رب األسرة الرجل ويعتبر الرجل، عاتق على واألسرة الزوجة وحماية إعالة مسؤولية تقعوعادة محدودا، اعتبارا تلقى األسرة في ثم فإن مشاركة املرأة األكبر من الدخل، ومن بالنصيب فيها املرأة تشارك

واجتماعيا. وماديا قانونيا للرجل تابعة أنها على إليها ينظر ما

متباينة ظروفمن تختلف املشاكل فهذه تواجهها. التي واملعوقات املرأة وضع يخص العربية فيما بني الدول كبير تباين هناكمن اهللا وهبها ملا مجموعات وفقا إلى ثالث تقسيم الدول العربية وميكن الريف للحضر من وكذلك ألخرى، دولةوفقيرة عمالة فائض ذات ودول الطبيعية، باملوارد وغنية عمالة ذات فائض دول إلى طبيعية وقوى عاملة، موارد

املوارد الطبيعية. في وغنية للعمالة مستوردة ودول الطبيعية املوارد في

67أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

العمالة في الفائض ذات الدول في أعلى تكون نسبتها فإن العاملة القوة في املرأة ملشاركة وبالنسبة واملوارد احملدودة نسبيا مثل مصر ولبنان واملغرب وتونس، مقابل الدول ذات الفائض في العمالة والغنية باملوارد وهبها التي االقتصادات أن األول: لذلك، تفسيران وهناك واليمن. وسوريا والعراق اجلزائر مثل الطبيعية اهللا موارد طبيعية لديها مستويات أعلى من الدخول غير املكتسبة ومن ثم تقل احلاجة للدخل املكتسب، وبالتالي يقل املعروص من العمالة النسائية. والثاني: أن االرتفاع النسبي في املداخيل في هذه الدول يسمح محتملة مشاركة معدالت ذوات الشابات النساء من جديد جيل وإيجاد الفتيات تعليم في باالستثمار

مرتفعة وأعلى من املعدالت الفعلية.في أواخر السبعينيات ارتفع مستوى املعيشة في العديد من الدول العربية وخاصة املصدرة للنفط حيث كان يكفي عائل واحد لألسرة. وكانت معظم عمليات التنمية في الدول العربية بقيادة القطاع العام الذي يسود معظمه الرجال. في نفس الوقت أتيحت للمرأة فرص محدودة لدخول سوق العمل في القطاع اخلاص. بينما ركزت دول أخرى مثل املغرب وتونس على تنمية الصناعات ذات الكثافة العمالية العالية والتي تتجه

نحو التصدير مثل قطاع النسيج حيث يكون للمرأة احلصة األكبر من القوى العاملة.تنخفض نسب مشاركة املراة في القوى العاملة في الدول الغنية بالنفط عن باقي الدول العربية نتيجة للتقاليد والشعور االجتماعي السائد فيما يتعلق بدور املرأة. وتتجه معظم النساء في هذه البلدان للعمل

في قطاع اخلدمات والقطاع العام حيث يتوفر الضمان االجتماعي. وتتضمن الكويت وقطر أعلى املعدالت فيما يتعلق مبشاركة النساء في القطاع العام. أما في الدول األخرى، التي هي زراعية في معظمها، وبالتحديد في سوريا واليمن، متثل النساء النسبة األكبر من العمالة الزراعية أهمية أنقصت من قد الهيكلي اإلصالح برامج أن إلى اإلشارة وجتدر (2001:18 (األسكوا بالرجال مقارن

القطاع الزراعي ورفعت من أهمية قطاعي الصناعة واخلدمات. اإلنتاجية األصول إلى املرأة وتقاليد حتد من وصول بوجود مؤسسات العادة العربية في اتمعات وتتسم واملدخالت واملوارد ورأس املال البشري مثل خدمات التمويل واألرض وفرص العمل املمتازة في القطاع اخلاص

والتوظف في القطاع الرسمي.وكثيرا ما تواجه املرأة مشاكل فيما يتعلق بحجج ملكية األراضي حتى وإن كانت هي املستخدمة األصلية، ومن ثم فليس في مقدورها أبدا استخدام األرض كضمان للقرض. على أنه جتدر اإلشارة إلى أن هناك إجراءات ولبنان واألردن مصر من كل ففي اال، هذا في النساء حقوق حلماية عربية بلدان عدة اتخذتها رسمية واألراضي الفلسطينية واإلمارات املتحدة وسوريا واليمن، على سبيل املثال، حتظى النساء بحقوق متساوية

مع الرجال فيما يتعلق بالعمل وامللكية.

انتشار الفقر بني النساء العربياتميثل الفقر واجلوع جوهر غياب األمن االقتصادي ، وال ميكن حتقيق األمن االقتصادي طاملا ال يتم مواجهة قضايا التنمية تقرير في جاء االقتصادي، كما األمن عدم يقتصر مفهوم أال ويجب املساواة. وعدم الفقرواجلوع البشرية لبرنامج األمم املتحدة اإلمنائي عام 1997، على البعد املتعلق بالدخل، بل ميتد التعريف ليشمل إنكار احلق في االختيار واحلصول على الفرص التي تسمح بحياة كرمية (برنامج األمم املتحدة اإلمنائي 1997:2) ووفقا عامال تعد اإلنساني األمن على املبنية املقاربة فإن اإلنساني، األمن جلنة أصدرته الذي 2003 عام لتقرير اللذان األمن وغياب للمخاطر، أهمية أساسية املقاربة تولي هذه البشرية، حيث التنمية مكمال لقضية

يهددان بقاء وأمان وكرامة الرجال والنساء.يبلغ عدد الذين يعيشون في الفقر حاليا في العالم أكثر من مليار شخص، حيث يعيشون على أقل من دوالر

واحد يوميا، بينما يعيش 2.5 مليار شخص على أقل من دوالرين يوميا. (اجلدول رقم 2).وحسب تقديرات البنك الدولي، هناك حوالي ستة ماليني شخص يعيشون على أقل من دوالر واحد يوميا في الدول العربية، و68 مليون يعيشون على أقل من دوالرين يوميا، وفي عام 2000 بلغت نسبة الفقر في الدول

العربية 2.8% من إجمالي عدد السكان الذين يعيشون على دوالر واحد يوميا.من بني الدول العربية، حتتوي موريتانيا على أكبر نسبة من السكان تقع حتت خط الفقر، تليها اليمن واملغرب وذلك وفقا للتعدادات القومية األخيرة للفقر في الدول العربية والتعريف الدولي خلط الفقر. وقد واجهت اجلزائر ارتفاعا بحوالي 85 % في نسبة السكان الذين يعيشون حتت خط الفقر خالل الفترة من 1988 وحتى بينما أظهرت .1999 وحتى عام 1991 من %45 زيادة قدرها املغرب وفي وضع مشابه، أظهرت .1995 عام

كل من األردن وتونس انخفاضا في نسبة السكان الذين يعيشون حتت خط الفقر بنسبة 22% و 29% على التوالي.

ومع ذلك، فمن اجلدير مالحظة أن هذه املقارنات يجب التعامل معها بحذر حيث أن البيانات املعروضة لكل دولة التوالي

ومع ذلك، فمن اجلدير مالحظة أن هذه املقارنات يجب التعامل معها بحذر حيث أن البيانات املعروضة لكل دولة التوالي

يتأكد الفقر بشكل كبير في املناطق الريفية. حيث ومع ذلك، فمن اجلدير مالحظة أن هذه املقارنات يجب التعامل معها بحذر حيث أن البيانات املعروضة لكل دولة

يتأكد الفقر بشكل كبير في املناطق الريفيةومع ذلك، فمن اجلدير مالحظة أن هذه املقارنات يجب التعامل معها بحذر حيث أن البيانات املعروضة لكل دولة

(15-2002 (البنك الدولي على امتداد سنوات مختلفة تبلغ نسبة الفقر في الريف إلى احلضر في األردن 1.8% بينما تصل هذه النسبة في تونس إلى 3.8% (البنك

البنك الدولي تبلغ نسبة الفقر في الريف إلى احلضر في األردن

البنك الدولي

الدولي 1-2003).الفروق حول البيانات توافر من الرغم وعلى اإلفقار. خطر إلى بشدة معرضات النساء أن إلى الواقع يشير

الدولي اإلفقار خطر إلى بشدة معرضات النساء أن إلى الواقع يشير

الدولي اإلفقار. خطر إلى بشدة معرضات النساء أن إلى الواقع . يشير

املتعلقة بالفقر بني اإلناث والذكور في أغلبية األقطار من خالل املسوح األسرية، ال يتم تصنيف هذه البيانات أو اإلفقار خطر إلى بشدة معرضات النساء أن إلى الواقع يشير

املتعلقة بالفقر بني اإلناث والذكور في أغلبية األقطار من خالل املسوح األسرية، ال يتم تصنيف هذه البيانات أو اإلفقار خطر إلى بشدة معرضات النساء أن إلى الواقع يشير

وهناك عوامل متعددة تزيد من خطر تعرض النساء لإلفقار، فهناك املسؤوليات األسرية غير املدفوعة املتعلقة بالفقر بني اإلناث والذكور في أغلبية األقطار من خالل املسوح األسرية، ال يتم تصنيف هذه البيانات أو وهناك عوامل متعددة تزيد من خطر تعرض النساء لإلفقار، فهناك املسؤوليات األسرية غير املدفوعة املتعلقة بالفقر بني اإلناث والذكور في أغلبية األقطار من خالل املسوح األسرية، ال يتم تصنيف هذه البيانات أو

حتليلها. األجر التي تتحملها النساء، والتي يتم التقليل من قيمتها، وهي حتد من الوقت املتاح أمامهن للدخول في

أنشطة مدرة للدخل.األجر التي تتحملها النساء، والتي يتم التقليل من قيمتها، وهي حتد من الوقت املتاح أمامهن للدخول في

أنشطة مدرة للدخلاألجر التي تتحملها النساء، والتي يتم التقليل من قيمتها، وهي حتد من الوقت املتاح أمامهن للدخول في

كما تتقلص فرص النساء للتوظيف بسبب األعراف والعقبات االجتماعية، ونقص املوارد والفرص للحصول من الرغم على األسرية، املوارد احلصول فرص في املساواة عدم النساء تواجه كما والتدريب. التعليم على – باإلضافة إلى ذلك القدرة على املشاركة املتساوية انشغالهن طوال الوقت باألعباء املنزلية، وهن يفتقدن من الرغم على األسرية، املوارد احلصول فرص في املساواة عدم النساء تواجه كما

انشغالهن طوال الوقت باألعباء املنزلية، وهن يفتقدن من الرغم على األسرية، املوارد احلصول فرص في املساواة عدم النساء تواجه كما

انشغالهن طوال الوقت باألعباء املنزلية، وهن يفتقدن من الرغم على األسرية، املوارد احلصول فرص في املساواة عدم النساء تواجه كما

انشغالهن طوال الوقت باألعباء املنزلية، وهن يفتقدن من الرغم على األسرية، املوارد احلصول فرص في املساواة عدم النساء تواجه كما

انشغالهن طوال الوقت باألعباء املنزلية، وهن يفتقدن من الرغم على األسرية، املوارد احلصول فرص في املساواة عدم النساء تواجه كما

انشغالهن طوال الوقت باألعباء املنزلية، وهن يفتقدن من الرغم على األسرية، املوارد احلصول فرص في املساواة عدم النساء تواجه كما

انشغالهن طوال الوقت باألعباء املنزلية، وهن يفتقدن في اتخاذ القرارات سواء في اال اخلاص أو العام، ويواجهن انتهاكات خطيرة حلقوقهن اإلنسانية، مثل التحرش باإلضافة إلى ذلك القدرة على املشاركة املتساوية في اتخاذ القرارات سواء في اال اخلاص أو العام، ويواجهن انتهاكات خطيرة حلقوقهن اإلنسانية، مثل التحرش باإلضافة إلى ذلك القدرة على املشاركة املتساوية

اجلنسي والتمييز في مكان العمل، واالنتهاك داخل منازلهن.

á“ÉNالزيادة الضخمة في تواجه الدول العربية حتديات كبيرة تتمثل في احلاجة إلى إيجاد فرص عمل الستيعاب املعروض من العمالة، ويتضح هذا خاصة مع توجيه السياسات احلكومية واملوارد في الدول العربية للقطاع االجتماعي املكون من جيل جديد من النساء الشابات املتعلمات اللواتي يبحثن عن فرص عمل كتلك التي مينع ما وهو منخفضة، تعد العاملة القوة في املرأة مشاركة أن إال الرجال، من نظراؤهن عليها يحصل االجتماعي املكون من جيل جديد من النساء الشابات املتعلمات اللواتي يبحثن عن فرص عمل كتلك التي مينع ما وهو منخفضة، تعد العاملة القوة في املرأة مشاركة أن إال الرجال، من نظراؤهن عليها يحصل االجتماعي املكون من جيل جديد من النساء الشابات املتعلمات اللواتي يبحثن عن فرص عمل كتلك التي

االستفادة من إجمالي الطاقات املوجودة في البلدان العربية.في املرأة مشاركة زيادة خالل من الدخل من أعلى مستويات حتقق الدول أن االقتصادية الدالئل أظهرت

االستفادة من إجمالي الطاقات املوجودة في البلدان العربيةفي املرأة مشاركة زيادة خالل من الدخل من أعلى مستويات حتقق الدول أن االقتصادية الدالئل أظهرت

االستفادة من إجمالي الطاقات املوجودة في البلدان العربية

االقتصاد لذلك يجب استمرار عملية رفع مستوى تعليم وتدريب املرأة، وإتاحة الفرص أمامها، حتى يتسنى في املرأة مشاركة زيادة خالل من الدخل من أعلى مستويات حتقق الدول أن االقتصادية الدالئل أظهرت االقتصاد لذلك يجب استمرار عملية رفع مستوى تعليم وتدريب املرأة، وإتاحة الفرص أمامها، حتى يتسنى في املرأة مشاركة زيادة خالل من الدخل من أعلى مستويات حتقق الدول أن االقتصادية الدالئل أظهرت

لها املشاركة بفاعلية أكبر في القوى العاملة، واالستجابة إلى التغييرات احليوية التي حتدث على مستوى االقتصاد لذلك يجب استمرار عملية رفع مستوى تعليم وتدريب املرأة، وإتاحة الفرص أمامها، حتى يتسنى لها املشاركة بفاعلية أكبر في القوى العاملة، واالستجابة إلى التغييرات احليوية التي حتدث على مستوى االقتصاد لذلك يجب استمرار عملية رفع مستوى تعليم وتدريب املرأة، وإتاحة الفرص أمامها، حتى يتسنى

اإلمكانيات والفرص.الفرص إلى الوصول من املرأة لتمكني نوعية استراتيجية تطوير إلى العربية الدول حتتاج اإلطار هذا وفي القرار بجانب أكبر للمرأة في عملية صنع واألمن االقتصادي وميكن حتقيق ذلك عن طريق ضمان مشاركة الفرص إلى الوصول من املرأة لتمكني نوعية استراتيجية تطوير إلى العربية الدول حتتاج اإلطار هذا وفي القرار بجانب أكبر للمرأة في عملية صنع واألمن االقتصادي وميكن حتقيق ذلك عن طريق ضمان مشاركة الفرص إلى الوصول من املرأة لتمكني نوعية استراتيجية تطوير إلى العربية الدول حتتاج اإلطار هذا وفي

العمل على توفير إطار مؤسسي يتسم بالعدل واملساواة.كما ميكن توفير حماية أفضل لألمن االقتصادي للنساء من خالل دعم قدراتهن االقتصادية في الوصول إلى

العمل على توفير إطار مؤسسي يتسم بالعدل واملساواةكما ميكن توفير حماية أفضل لألمن االقتصادي للنساء من خالل دعم قدراتهن االقتصادية في الوصول إلى

العمل على توفير إطار مؤسسي يتسم بالعدل واملساواة

األسواق واملشاركة في صياغتها، باعتبارهن صاحبات مشروعات ومنتجات وعامالت في القطاع غير الرسمي. كما ميكن توفير حماية أفضل لألمن االقتصادي للنساء من خالل دعم قدراتهن االقتصادية في الوصول إلى

األسواق واملشاركة في صياغتها، باعتبارهن صاحبات مشروعات ومنتجات وعامالت في القطاع غير الرسميكما ميكن توفير حماية أفضل لألمن االقتصادي للنساء من خالل دعم قدراتهن االقتصادية في الوصول إلى

أخرى من وجوانب املعلومات، وتكنولوجيا التفاوض التدريب في مجاالت النساء على أن حتصل املهم ومن األسواق واملشاركة في صياغتها، باعتبارهن صاحبات مشروعات ومنتجات وعامالت في القطاع غير الرسمي

أخرى من وجوانب املعلومات، وتكنولوجيا التفاوض التدريب في مجاالت النساء على أن حتصل املهم ومن األسواق واملشاركة في صياغتها، باعتبارهن صاحبات مشروعات ومنتجات وعامالت في القطاع غير الرسمي

والتعامل مع والقروض لتطوير قدرتهن على االستجابة املوارد أن يحصلن على ينبغي كما الفني. الدعم األسواق احمللية والدولية. بل أنه يجب تشجيع النساء على احلصول على املعلومات والتكنولوجيا للفوز باملزيد

من الفرص االقتصادية والتوسع في أعمالهن.إن متكني املرأة للقيام بدورها يعد ضروريا لتحريرها هي وأسرتها من الفقر واجلوع. وأخيرا هناك أهمية قصوى أن تقوم البلدان العربية بإدراج النوع االجتماعي في األطر املتعلقة باالقتصاد الشامل، إضافة إلى بناء القدارت داخل هذه البلدان من أجل التعامل مع االندماج االقتصادي والعوملة من خالل مقاربة تتسم بحساسية أكبر

جتاه النوع االجتماعي.

كما تتقلص فرص النساء للتوظيف بسبب األعراف والعقبات االجتماعية، ونقص املوارد والفرص للحصول والتدريب التعليم على

انشغالهن طوال الوقت باألعباء املنزلية، وهن يفتقدن في اتخاذ القرارات سواء في اال اخلاص أو العام، ويواجهن انتهاكات خطيرة حلقوقهن اإلنسانية، مثل التحرش في اتخاذ القرارات سواء في اال اخلاص أو العام، ويواجهن انتهاكات خطيرة حلقوقهن اإلنسانية، مثل التحرش

اجلنسي والتمييز في مكان العمل، واالنتهاك داخل منازلهن

انشغالهن طوال الوقت باألعباء املنزلية، وهن يفتقدن من الرغم على األسرية، املوارد احلصول فرص في املساواة عدم النساء تواجه كما

انشغالهن طوال الوقت باألعباء املنزلية، وهن يفتقدن من الرغم على األسرية، املوارد احلصول فرص في املساواة عدم النساء تواجه كما

في اتخاذ القرارات سواء في اال اخلاص أو العام، ويواجهن انتهاكات خطيرة حلقوقهن اإلنسانية، مثل التحرش اجلنسي والتمييز في مكان العمل، واالنتهاك داخل منازلهن

á“ÉNالزيادة الضخمة في تواجه الدول العربية حتديات كبيرة تتمثل في احلاجة إلى إيجاد فرص عمل الستيعاب املعروض من العمالة، ويتضح هذا خاصة مع توجيه السياسات احلكومية واملوارد في الدول العربية للقطاع االجتماعي املكون من جيل جديد من النساء الشابات املتعلمات اللواتي يبحثن عن فرص عمل كتلك التي مينع ما وهو منخفضة، تعد العاملة القوة في املرأة مشاركة أن إال الرجال، من نظراؤهن عليها يحصل االجتماعي املكون من جيل جديد من النساء الشابات املتعلمات اللواتي يبحثن عن فرص عمل كتلك التي مينع ما وهو منخفضة، تعد العاملة القوة في املرأة مشاركة أن إال الرجال، من نظراؤهن عليها يحصل االجتماعي املكون من جيل جديد من النساء الشابات املتعلمات اللواتي يبحثن عن فرص عمل كتلك التي

االستفادة من إجمالي الطاقات املوجودة في البلدان العربيةفي املرأة مشاركة زيادة خالل من الدخل من أعلى مستويات حتقق الدول أن االقتصادية الدالئل أظهرت

االستفادة من إجمالي الطاقات املوجودة في البلدان العربيةفي املرأة مشاركة زيادة خالل من الدخل من أعلى مستويات حتقق الدول أن االقتصادية الدالئل أظهرت

االستفادة من إجمالي الطاقات املوجودة في البلدان العربية

االقتصاد لذلك يجب استمرار عملية رفع مستوى تعليم وتدريب املرأة، وإتاحة الفرص أمامها، حتى يتسنى في املرأة مشاركة زيادة خالل من الدخل من أعلى مستويات حتقق الدول أن االقتصادية الدالئل أظهرت االقتصاد لذلك يجب استمرار عملية رفع مستوى تعليم وتدريب املرأة، وإتاحة الفرص أمامها، حتى يتسنى في املرأة مشاركة زيادة خالل من الدخل من أعلى مستويات حتقق الدول أن االقتصادية الدالئل أظهرت

لها املشاركة بفاعلية أكبر في القوى العاملة، واالستجابة إلى التغييرات احليوية التي حتدث على مستوى االقتصاد لذلك يجب استمرار عملية رفع مستوى تعليم وتدريب املرأة، وإتاحة الفرص أمامها، حتى يتسنى لها املشاركة بفاعلية أكبر في القوى العاملة، واالستجابة إلى التغييرات احليوية التي حتدث على مستوى االقتصاد لذلك يجب استمرار عملية رفع مستوى تعليم وتدريب املرأة، وإتاحة الفرص أمامها، حتى يتسنى

اإلمكانيات والفرص

كما تتقلص فرص النساء للتوظيف بسبب األعراف والعقبات االجتماعية، ونقص املوارد والفرص للحصول من الرغم على األسرية، املوارد احلصول فرص في املساواة عدم النساء تواجه كما

انشغالهن طوال الوقت باألعباء املنزلية، وهن يفتقدن من الرغم على األسرية، املوارد احلصول فرص في املساواة عدم النساء تواجه كما

انشغالهن طوال الوقت باألعباء املنزلية، وهن يفتقدن من الرغم على األسرية، املوارد احلصول فرص في املساواة عدم النساء تواجه كما

في اتخاذ القرارات سواء في اال اخلاص أو العام، ويواجهن انتهاكات خطيرة حلقوقهن اإلنسانية، مثل التحرش اجلنسي والتمييز في مكان العمل، واالنتهاك داخل منازلهن

كما تتقلص فرص النساء للتوظيف بسبب األعراف والعقبات االجتماعية، ونقص املوارد والفرص للحصول من الرغم على األسرية، املوارد احلصول فرص في املساواة عدم النساء تواجه كما – باإلضافة إلى ذلك القدرة على املشاركة املتساوية في اتخاذ القرارات سواء في اال اخلاص أو العام، ويواجهن انتهاكات خطيرة حلقوقهن اإلنسانية، مثل التحرش باإلضافة إلى ذلك القدرة على املشاركة املتساوية في اتخاذ القرارات سواء في اال اخلاص أو العام، ويواجهن انتهاكات خطيرة حلقوقهن اإلنسانية، مثل التحرش باإلضافة إلى ذلك القدرة على املشاركة املتساوية من الرغم على األسرية، املوارد احلصول فرص في املساواة عدم النساء تواجه كما باإلضافة إلى ذلك القدرة على املشاركة املتساوية في اتخاذ القرارات سواء في اال اخلاص أو العام، ويواجهن انتهاكات خطيرة حلقوقهن اإلنسانية، مثل التحرش باإلضافة إلى ذلك القدرة على املشاركة املتساوية في اتخاذ القرارات سواء في اال اخلاص أو العام، ويواجهن انتهاكات خطيرة حلقوقهن اإلنسانية، مثل التحرش باإلضافة إلى ذلك القدرة على املشاركة املتساوية

كما تتقلص فرص النساء للتوظيف بسبب األعراف والعقبات االجتماعية، ونقص املوارد والفرص للحصول من الرغم على األسرية، املوارد احلصول فرص في املساواة عدم النساء تواجه كما باإلضافة إلى ذلك القدرة على املشاركة املتساوية في اتخاذ القرارات سواء في اال اخلاص أو العام، ويواجهن انتهاكات خطيرة حلقوقهن اإلنسانية، مثل التحرش باإلضافة إلى ذلك القدرة على املشاركة املتساوية في اتخاذ القرارات سواء في اال اخلاص أو العام، ويواجهن انتهاكات خطيرة حلقوقهن اإلنسانية، مثل التحرش باإلضافة إلى ذلك القدرة على املشاركة املتساوية من الرغم على األسرية، املوارد احلصول فرص في املساواة عدم النساء تواجه كما باإلضافة إلى ذلك القدرة على املشاركة املتساوية في اتخاذ القرارات سواء في اال اخلاص أو العام، ويواجهن انتهاكات خطيرة حلقوقهن اإلنسانية، مثل التحرش باإلضافة إلى ذلك القدرة على املشاركة املتساوية في اتخاذ القرارات سواء في اال اخلاص أو العام، ويواجهن انتهاكات خطيرة حلقوقهن اإلنسانية، مثل التحرش باإلضافة إلى ذلك القدرة على املشاركة املتساوية

69أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

اجتاهات مشاركة املرأة في القوى العاملة في الدول العربية (اجلدول رقم 1)

املصدر: البنك الدولي ٢٠٠٢

نسبة السكان حتت خط الفقر في العالم العربي (جدول رقم٢)

املصدر:البنك الدولي، مؤشرات التنمية العاملية ٢٠٠٢

** جرى إعداد هذه املادة باالستناد إلى تقرير “تقدم املرأة العربية لعام 2004”، والصادر عن صندوق النساء اإلمنائي التابع لألمم املتحدة

71أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

¢ûjOÓ¨æH ‘ ÚeGôL ∂æH áHôŒ :AÉ°ùæ∏d …OÉ°üàb’G ∫Ó¨à°S’G áëaɵeملخص بيان من مجموعة إسناد ودعم بنك جرامني.

تعمل صوفيا خاتون، وهي صانعة أثاث تبلغ الثانية والعشرين من العمر سبعة أيام في األسبوع في جوبرا وهي قرية صغيرة في بنجالديش، لكنها تبدو في ضعف عمرها، كما أنها تعيش في فقر مدقع.

وتصنع صوفيا مساند وكراسي للجلوس من قصب البامبو، تبيعها ملانح القرض الذي زودها باإلعتماد الالزم لشراء املواد األولية. لكن الثمن الذي تتقاضاه عن هذه الكراسي بالكاد يغطي التكاليف التي تدفعها.

وطبقا للحسابات التي أجراها الدكتور يونس، أستاذ اإلقتصاد البنغالديشي، والذي أسس فيما بعد مصرف 3000% سنويا. لم 10% يوميا، وهذا يعني أكثر من جرامني؛ فإن صوفيا تدفع فعليا نسبة فائدة مبعدل واجتهاد، بكد وتعمل املهارات بهذه امرأة أن الصارخ بني حقيقة التناقض أن يفهم هذا يونس يستطع وتنتج أثاثا جميال من البامبو وتنتج ثروة بهذا املعدل العالي، وفي نفس الوقت حتصل على نصيب ضئيل

من الدخل.درجات بأقصى فهم يعملون العالم. أنحاء الفقراء في جميع يواجهه أن هذا االستغالل هو ما والواقع االجتهاد وينتجون ثروة هائلة، إال أن الوسطاء ومانحي القروض وأرباب العمل هم الذين يجنون ثمار كدهم

وجهدهم. فالفقراء ال يستطيعون احلصول على قروض من تلك التي متنحها البنوك عادة، ألنهم ال يستطيعون تقدمي الضمانات الالزمة من خالل رهن ملكيتهم اخلاصة. وهكذا فالنظام القائم يبقي عليهم حتت أغالل الدين

، والفقر واإلستغالل.ومن خالل قرض يبلغ 50 تاكا بنغالديشية (أي بضعة دوالرات)، أخذ األمر من صوفيا بضعة أشهر فقط لكي

تنشيء عملها اخلاص، وتزيد دخلها سبعة أضعاف وتسدد القرض الذي عليها.

ملاذا النساء؟إن مصرف جرامني، وبخالف النظام البنكي البنجالديشي، الذي يتعامل مع النساء كمقترضات من الدرجة الثانية؛ قرر أن تكون نسبة املقترضني لديه مناصفة بني النساء والرجال. وقد اكتشف املصرف فيما بعد أن

النساء يلعنب الدور األبرز في مجال التغييراالجتماعي واالقتصادي. فقد وجد أنه عندما يأتي دخل إضافي لألسرة عن طريق املرأة، فإن تغذية األطفال، وصحة األسرة وغذائها

وإصالح البيت تكون لها األولوية القصوى. ووجد أن الرجال مييلون إلى إنفاق جزء من دخلهم على أمور استهالكية تشبع رغباتهم. كما وجد أيضا أن النساء أفضل بكثيرمن الرجال في التعامل مع القروض املالية وهن أقدر على إدارة املوارد الشحيحة من

الرجال. ورغم ذلك، يبقى أبرز سبب ملنح األولوية في التعامل للنساء كزبائن، أن هذا هو الغرض الذي من أجله أنشئ مصرف جرامني: إقراض الفقراء أوال. والنساء ميثلن أكثر اموعات اإلجتماعية تهميشا بني أفقر الفقراء.

وفي اتمعات الفقيرة مثل بنجالديش، حيث قوانني األسرة ال جتد التطبيق الكافي، وحيث التقاليد تعلو على القوانني، من الشائع أن يهجر الرجال نساءهم وأطفالهم، غير عابئني مبا سيواجهونه من فقر وفاقة. في أثرا طيبا ترك وتوسيع صالحياتها ومساعدتها لالعتماد على نفسها قد املرأة رفع شأن فإن ولذلك

ومتاسكه. استقرار األسرة

بنغالديش وراء مااالجتماعية التنمية في منوذجه وحسـن وجرب جرامني مصرف فيه طور الذي البلد هي بنغالديش إنأنحاء جميع في مناسب، بشكل تعديلها مع التجربة، هذه تعميم إلى اآلن التفكير ويتجه والسياسية. مصرف جرامني مشابها نفذها هناك 168 تطبيقا احلالي الوقت وفي فقراء. فيه يوجد بلد وفي كل العالم

دولة. 44 فيالعالم. وبهذا املعدل من ما مكان في جرامني ينفذه مصرف جديدا مشابها مشروعا جند أسبوع كل وفيبأن اخلطة وتقضي اجلديد. القرن بحلول العالم أنحاء في جميع مشابه مشروع 300 إقامة سيتم فإنهفقراء ولكل ؛ 2005 عام حلول مع فقيرة) أسرة مليون 100) الناس أفقر من مليار لنصف قروض تعطى

عام 2025. حلول العالم مع

اتمع احمللي على مصرف جرامني تأثيرأسبوع. كل سنت) 3) واحدة تاكا إلى باإلضافة القرض، من %5 توفير على املقترضني البنك يشجع *اإلدخار:على الفقر، القضاء في تأثيره مدى لقياس البنك يستخدمها والتي للمقترضني، التوفير مدخرات منت وقد

هذا. في يومنا أميركي دوالر مليون 108 إلى مبلغ 1983 عام الشيء من

الناس يد في وإدارته ملكيته لتكون هذا املصرف البداية، من يونس، البروفيسور صمم الفقراء: *ملكية(واحد فقط) سهم شراء يحق له فإنه كافيا، يدخر املقترض مبلغا الذي الوقت إقراضهم. ففي يتم الذين

ثالثة دوالرات. يعادل مبا البنك، فياألسهم هي %8 البنغالديشية احلكومة (متلك املقترضون ميلكه البنك من %92 فإن هذا يومنا وفيقبل من مدراء ثالثة تعيني (ويتم بينهم من مدراء تسعة (املقترضون) األسهم مالكو وينتخب الباقية).

البنك. في أسهم يحق لغير املقترضني شراء وال البنغالديشية). احلكومة

ذلك في مبا دفع النفقات بعد معتدلة، أرباحا يحقق بحيث الفائدة سعر البنك يضع الفائدة: سعر *معدلقرض على سعرالفائدة ويبلغ عائدات. شكل على املقترضني-املساهمني إلى األرباح هذه وتعاد النمو. نفقاتخالل من السكنية القروض دعم (ويتم %8 اإلسكانية القروض وعلى %20 حوالي العامل” “الرأسمالوهكذا املاضي. العام في كأرباح $680,000 مبلغ املصرف حقق وقد العامل). الرأسمال بقروض مقابلتهاهبات إلى والحتتاج الذاتية اإلمكانيات معتمدة على الفقر القضاء على ملبادرة جيد جرامني مثال بنك فإن

تنميتهم. مشاريع وميولون ويديرون البنك ميلكون منوها. فالفقراء أو بقائها على لتحافظ أومساعدات

غيرهم. مثل مثلهم الثروة خلق على القدرة الفقراء لدى بأن خبرته، على بناءا البنك، يعتقد الثروة: *خلقواجلهات املقرضون يعتقده ملا وخالفا التجارية. الروح املهارات وال وال احلوافز، وال األفكار، تنقصهم ال فهماخلطوات يتخذوا لكي اجتاهاتهم تغيير أو لتعلم مهارات جديدة، بحاجة ليسوا الفقراء فإن عادة، املانحة

الفقر. من للخروج األولىفي البقاء على وأرغمهم بهم أحاط ظاملا استغالليا نظاما ألن مدقع فقر حالة في هم الناس هؤالءبهم، اخلاصة أعمالهم يكونوا لكي الالزم املال رأس على احلصول يستطيعون ال فهم الوضع. هذااألموال ومقرضي أعمالهم أرباب إن العقارات. ملكية على املبنية الضمانات تقدمي اليستطيعون ألنهم

بالكامل. يستغلونهمإمكانياتهم جتربة من ميكنهم كما اليائس الوضع من هذا يحررهم املالية اإلعتمادات على حصولهم إن

وتمعاتهم. ألنفسهم الثروة من صنع وميكنهم

املتحدة، األمم منظمات فمختلف طيبة. دولية بسمعة البنك يتمتع جرامني: لبنك الدولية *السمعةما وهذا البنك، في أموالهم يودعون األفراد من والعديد واألميركية األوروبية واحلكومات اخلاصة، واملؤسسات

73أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

يشكل القاعدة األساسية للبنك في قروضه.

الفقر القروض السنوية النتشال الشخص من الالزم من القدر أن بينت اخلبرة الفقر: *التأثير على محو املدقع هو مابني ستة إلى عشرة قروض متتالية (قرض كل سنة) مع قدر كبير من اجلهد. وأول قرض يكون يصل اجلهود هذه خالل ومن دوالر. 100 من بقليل أكثر القرض متوسط ويكون . دوالرا 50 حوالي عادة

الشخص إلى بناء عمله اخلاص وعادة ما يتم تشغيل أفراد األسرة جميعا. وقد استطاع 54% من مقترضي بنك جرامني عبور خط الفقر كما أن 27% منهم قريبون من حتقيق ذلك الهدف. أما بالنسبة لهؤالء الذين ال يستفيدون حقا من هذه القروض فإن األسباب الرئيسية عادة ماتكون

أمراض صحية مزمنة أو ظروف سكنية سيئة في بنغالديش املغمورة مبياه األمطار.

*التأثيرعلى النمو السكاني: متت كتابة العديد من األبحاث والدراسات والكتب ملعرفة سر النجاح الباهر ذريعا الدوام فشال على لقيت والتي متويال األفضل العائلي التخطيط برامج مع باملقارنة جرامني، لبنك ومكلفا. واخلالصة البسيطة تكمن في تركيز بنك جرامني على النساء ومنحهن السلطات والصالحيات

الواسعة.

وتتأهل سنوات. 10 دوالر لفترة متتد على 300 تبلغ زبائنه بقروض إسكانية أيضا البنك ويزود *اإلسكان: األسرة لهذا القرض إذا كانت ملكية األرض التي سيبنى عليها البيت باسم الزوجة. وحتى اآلن مت بناء أكثر من 350,000 منزل بواسطة هذه القروض. ويتم دعم سعر الفائدة لقروض اإلسكان من خالل الدعم املقابل

من عائدات سعر الفائدة على قروض “الرأسمال العامل”.ويتمتع البيت، والذي صمم من قبل مجموعة من املهندسني احملليني، مبزايا عديدة إلى جانب كونه متدني واالستخدام التهوية، ونظام محليا، املتوفرة اخلام للمواد اجليد االستخدام تشمل املزايا وهذه التكلفة.

الفعال لألرض، والقدرة على حتمل السرعات العالية للرياح باإلضافة إلى املظهر اجلمالي للبيت. تبلغ قيمته الذي و االقتصاديني في بنك جرامني لم يصدقوا أنفسهم عندما منح بيتهم إن املهندسني 300 دوالر فقط، جائزة معمارية قيمة من قبل احملكـمني في مؤسسة أغا خان والتي مقرها في سويسرا. التي تبلغ قيمتها املاليني من ففي عالم الفنون املعمارية تذهب مثل هذه اجلائزة عادة للتصاميم اخلالبة

الدوالرات.

*الرعاية الطبية: إن احلالة الصحية السيئة هي من أكبر أسباب البقاء في حالة الفقر. وقد بدأ بنك جرامني في جتربة بناء نظام للرعاية الصحية يكلف مبلغا زهيدا حتى أن البنغالديشيني أنفسم لم يصدقوا ذلك. يدفع األعضاء مبلغ 1.25 دوالر لألسرة في السنة ومبلغ (2 سنت) في كل زيارة للعيادة. وهذا يغطي %40 من تكلفة اخلطة. أما الـ 60% الباقية فيتم تغطيتها من احلكومة البنغالديشية، ورمبا من اجلهات املانحة

األجنبية التي ترغب في اإللتزام بواجبات على املدى الطويل.

بنك جرامني اليومفي قرية 35000 في عملياته وينفذ عامال 14000 اليوم فيه يعمل بنك منا املتواضعة البداية هذه من بنغالديش. وقد قدم السنة املاضية 3.62 مليون قرض بقيمة 380 مليون دوالر. وفي هذه السنة من املتوقع أن يقرض نصف مليار دوالر. ويبلغ متوسط القرض أكثر بقليل من 100 دوالر. وفي وجه هذا النمو الفلكي

هناك ست قواعد أساسية متت مراعاتها بشدة عند دفع القرض األول للسيدة خاتون:

يدفع البنك قروضا ألفقر الفقراء من بني الذين ال ميلكون األراضي في املناطق الريفية. سوف يظل البنك قاصرا جل اهتمامه على النساء. علما بأن 94% من زبائنه هم من النساء.

سوف تعطى هذه القروض دون ضمانات أو رهان. سوف يقرر املقترض - وليس البنك – في أي عمل جتاري سوف يستخدم هذا القرض.

سوف يساعد ويدعم البنك املقترض لكي ينجح.

على معتمدا البنك يبقى كي احلال تقتضي كثـركما أو قـل للفائدة سعرا املقترضون يدفع سوف والهبات). املساعدات اللجوء إلى دون (أي إمكاناته

البنكي النظام ماوراءهناك أصبح جرامني بحيث بنك اإلقراض الهائل الذي وضعه برنامج خالل من متكامل ريفي اقتصاد مت إنشاءعقارا. ميلكون ال من الذين الريف في الفقراء أوساط في تتداول مليار دوالر) (نصف تاكا مليار حوالي عشرينفي التنمية إليه الوصول ماميكن أقصى وكأنه واملعرفة يبدوا هذا اخلبرة تنقصهم الذين أعني الهواة وفيبالتراكم االقتصاد يتميز أن هذا يرون متاما. فهم احلال عن راضني ليسوا اقتصاديي البنك أن املستدمية. غيريخلق مما أخرى، إلى يد من بسرعة وتنتقل تدور النقود واألوراق النقدية من قليلة كميات لرأس املال. املتدنيلإلستثمار بسيطة فسحة يترك النظام ولكن شخص. لكل كافية نقودا هناك بأن الوهمي االنطباع

االقتصادي. النظام في الدوران خالل النقود من من كبيرا يقيد جزءا ألنه املال والتراكم الواسع لرأسبقدر متتع كما صغيرا من 16 مليون قرضا أكثر أعطى فقد 1983 رسميا بنكا في عام أصبح جرامني أن ومنذأما احملدد %98. في الوقت مت دفعها القروض التي جتاوزت نسبة وقد نظيرا. له زبائنه قـل أن جند بني من الوالءالبنوك األخرى كل جتاوز قد هذا الفقراء بنك أن جند وهكذا املائة. 0.5 في من أقل فنسبتها املعدومة الديون

األداء. االمتياز في حيث من أنحاء العالم في البنوك وأكثر بنغالديش في

75أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

äÉë∏£°üŸÉH áªFÉb (Feminism) حركة املساواة بني اجلنسني

هي حركة نشأت أواخر القرن التاسع عشر ومازالت مستمرة حتى اآلن وتدعو ملنح الرجال والنساء نفس احلقوق األساسية وعدم أو امرأة على رجل. والنساء عادة هن املتضررات من عدم املساواة، وقد مت اإلجحاف بحقهن على مدى تفضيل رجل على امرأة

سنوات عديدة في اتمع البشري.

(Feminists) دعاة املساواةهم املنادون واملناديات بحق املرأة في املساواة أو التماثل مع الرجل.

(Feminism Liberal) حركة املساواة الليبراليةهي حركة للمساواة بدأت تطالب بتحقيقها من خالل حتسني واقع املرأة االجتماعي واالقتصادي، وتصحيح الالمساواة املوجودة

جتاه املرأة في مجالي احلقوق واالختيارات الذاتية، وذلك من خالل الوسائل املتاحة مثل القانون والتعليم.

( Radical Feminism ) حركة املساواة الراديكاليةالعشرين، القرن من الثاني النصف بداية من األولى املرحلة بدأت مختلفتني. مرحلتني عبر الراديكالي املساواة مدلول تطور “العنف أن و النساء الرجال كمجموعة مسؤولون عن اضطهاد أن الراديكاليون يرى واستمرت حتى نهاية السبعينيات؛ حيث الفيزيائي” النابع من البعد البيولوجي الذكوري ضد النساء هو السبب في تبعية النساء، وركز هذا التيار على العمل السياسي، في إعادة بناء العالقة بني الرجل واملرأة، بينما اتسمت املرحلة الثانية التي بدأت من نهاية السبعينيات و مستمرة لآلن - بتجاوز وصف وحتليل العالقة بني الرجل واملرأة على أنها عالقة صراع إلى حتديد مفاهيم بذاتها والدعوة إلى القضاء عليها أو رفضها أو استئصالها في واقع وحياة املرأة واتمع. وتبنى هذا التيار وخاصة في بداية الثمانينات استراتيجية مفادها أن املرأة هي نفسها

السبب في عدم حتقيق املساواة الكاملة.

(Gender) النوعيقصد بالنوع أو اجلندر جنس اإلنسان من حيث الذكورة واألنوثة (هل هو ذكر أم أنثى) .

( Gender Feminism ) حركة املساواة اجلندريةتركز هذه احلركة على أهمية التعليم والتنشئة االجتماعية في حتقيق التماثل بني الرجال والنساء أو إلغاء الفروق بني اجلنسني،

وتعطي األولوية الستخدام السلطة السياسية ونفوذ املؤسسات الدولية في فرض املساواة.

(Equality) املساواة ،Equity مدلول مصطلح املساواة يقصد به مساواة الرجل باملرأة وقد اتسم بالتباين والتطور؛ حيث بدأ املفهوم باملساواة املنصفةثم املساواة الكاملة أو املطلقة Full or Absolute Equality، وانتهى باملطالبة بالتماثل بني املرأة والرجل في احلقوق والواجبات

واخلصائص والوظائف.

(Equity) املساواة املنصفةتشمل حتقيق املساواة من خالل توفير فرص متساوية في مجاالت التعليم والعمل والتدريب واألجور املتساوية. وإعطاء خصوصية املرأة البيولوجية اهتماما أساسيا ملا يترتب عليه من حقوق أساسية؛ منها حق االختيار واتخاذ القرار فيما يتعلق باإلجناب، وحق

التمتع باألمومة ورعاية األطفال والعمل خارج املنزل.

(Absolute Equality ) املساواة املطلقةتشمل حتقيق املساواة بني الرجل واملرأة في اال العام. وكذلك احلرية الشخصية للمرأة من خالل الدور الذي تقوم به احلكومات

77أوراق دميقراطية "النساء و الدميقراطية"

واملنظمات الفاعلة في اتمع.

(Women’s Participation) مشاركة املرأةالرجل الفردية مثلها مثل والتمتع بحقوقها املرأة في ممارسة حقوقها السياسية واالقتصادية واالجتماعية هي إشراك

متاما.

(Women’s Rights) حقوق املرأةحقوق املرأة هي املنصوص عليها في اإلعالن العاملي حلقوق اإلنسان الذي تضمن ثالثني مادة، ابتدأت بالتأكيد على احلرية واملساواة بني البشر، ويشير اإلعالن إلى حق كل إنسان بالتمتع بكافة احلريات الواردة فيه، بدون متييز بسبب العنصر أو اللون أو اجلنس، أو اللغة أو الدين، أو الرأي السياسي، أو األصل الوطني أو االجتماعي أو الثروة، أو امليالد، أو أي وضع آخر، بدون تفرقة

بني الرجال والنساء.

(Women’s Organizations) املنظمات النسائيةاالجتماعية القضايا في املشاركة على النساء وتشجيع املرأة حقوق عن الدفاع بشؤون تعني التي املنظمات هي

والسياسية واألنشطة االقتصادية.

(International Women’s Day) يوم املرأة العامليهو عيد سنوي مخصص لتكرمي املرأة على نطاق العالم ويصادف الثامن من مارس آذار من كل عام، ما عدا الواليات املتحدة

التي حتتلفل به في يوم آخر.

(Female Literacy) محو األمية بني النساءهي حمالت منظمة لتعليم النساء في مجتمع ما مبادئ القراءة والكتابة باللغة السائدة في ذلك اتمع سواء كان قرية

أو مدينة أو دولة بأكملها.

(Fertility) اخلصوبةهي قدرة املرأة على اجناب األطفال.

(Fertility Rate) معدل اخلصوبةهو عدد املواليد بالنسبة لعدد النساء اللواتي في سن اإلجناب لكل 1000 إمرأة .

(Family Planning) تنظيم األسرةهو التخطيط إلجناب عدد محدد من اإلطفال مبا يتناسب مع قدرة األسرة على اإلنفاق عليهم وعدم ترك احلبل على الغارب

إلجناب عدد غير محدد من األطفال.

(Gender Disparity) التفاوت بني اجلنسنيهي االختالفات الفسيولوجية بني اجلنسني التي ال تؤدي بالضرورة إلى اختالفات في احلقوق والواجبات.

(Intermarriage) زواج األقاربهو زواج شخصني تربطهما صلة قرابة من جهة األم أو من جهة األب وهذا النوع من الزواج غير مرغوب به صحيا بسبب

تضاعف احتمال انتقال األمراض الوراثية الكامنة من اآلباء لتظهر في األبناء أو األحفاد.

(Discrimination Against Women) التمييز ضد املرأةأي نوع من املعاملة السلبية جتاه النساء بسبب كونهن نساء سواء في العمل أو املعامالت احلكومية أو املدارس أو اجلامعات

أو في أي مرفق عام وهي ممارسات سلبية تتعارض مع مبادئ حقوق اإلنسان وحقوق املرأة بشكل خاص.