ﺔﻳدﺎﺼﺘﻗﻹا ﺔﺳﺎﻴﺴﻟا ةد ﺎﻴﻘﻟ …...تﺎﻳدﺎﺼﺘﻗﻹا...

21
ﻣﺠﻤﻊ ﻣﺪاﺧﻼت اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺣﻮل اﻷداء اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺎت و اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ: ﻧﻤﻮ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت و اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺎت ﺑﻴﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ و ﺗﺤﺪﻳﺎت اﻷداء اﻟﺒﻴﺌﻲ، اﻟﻤﻨﻌﻘﺪ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ورﻗﻠﺔ ﻳﻮﻣﻲ22 و23 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ2011 39 ﻠﺨﺺ: ﺗﻨﻘﺴﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻃﺒﻘﺎ ﳌﻌﻴﺎر اﻟﺰﻣﻦ إﱃ دورﻳﺔ/ ﻇﺮﻓﻴﺔ) Conjoncturelle ( وﻫﻴﻜﻠﻴﺔ) Structurelle ( ، إذ ﳒﺪ ﺑﺎﻷوﱃ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ، ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ، ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺳﻌﺮ ﺻﺮف، اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺪﺧﻮل، ﲝﻴﺚ ﺗﺸﻜﻞ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ و اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺪار اﻟﻘﻴﺎدة، وﺗﺘﻌﺪد أﻧﻮاع اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ) اﳍﻴﻜﻴﻠﻴﺔ( ﲝﺴﺐ إﻫﺘﻤﺎﻣﺎت اﳊﻜﻮﻣﺎت واﻟﺪول. إن أﻫﻢ أدوات اﻟﻘﻴﺎس اﳌﺎﱄ ﻷداء اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺪورﻳﺔ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ) اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ واﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ( ﻫﻲ ﻣﺎ ﻳﺮﺑﻄﻪ ﻋﻠﻤﺎء اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻜﻠﻲ ﻌﻬﺎ ﺑﺪﻫﺎء ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺎﻟﺪور اﻟﺴﺤﺮي، وأﻫﻢ ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻲ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ: ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺘﻀﺨﻢ، اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ وﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﳊﻘﻴﻘﻲ اﳌﺴﺠﻠﺔ دورﻳﺎ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر ان اﳋﺎرﺟﻴﺔ(**) ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺘﺒﻊ ﺑﺎﻟﻐﺎﻟﺐ ﻣﺎ دﺧﻞ. إذ ﺗﺘﻄﻮر ﺗﻠﻚ اﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﺬي ﳚﻌﻞ اﻷﻣﺮ ﻣﺮﻫﻮن ﺑﺎﻟﻜﻴﻒ وﻟﻴﺲ اﻟﻜﻢ ﻓﻘﻂ ﻷن اﻷداء أﺻﺒﺢ ﻣﺘﻌﻠﻘﺎ ﲟﺪى إرﺿﺎء اﻟﺮﻓﺎﻩ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﳌﺘﻌﺪدة ﻛﻨﺼﻴﺐ اﻟﻔﺮد ﻣﻦ اﻟﺪﺧﻞ اﳊﻘﻴﻘﻲ وﻣﻦ اﻟﻌﻼج، اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، اﻟ ﺴﻴﺎﺣﺔ... ﺑﻞ وﺣﱴ اﻷداء اﻟﺒﻴﺌﻲ. " 1980 - 2009 م" ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻜﻠﻲ اﳊﻘﻴﻘﻲ ﻋﻤﻮﻣﺎ، ﻷن ﲢﻘﻴﻖ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت إﳚﺎﺑﻴﺔ وﺳﺎﻣﻴﺔ ﰲ ذﻟﻚ، ﺳﻴﺠﻌﻞ اﻟﺒﻠﺪ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺄﻗﻠﻢ واﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﳌﺴﺘﻮى ﳑ ﺎﺛﻞ ﺑﺎﻷداء ذﻟﻚ.. أﻣﺎ وإن ﱂ ﺗﻜﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ إﳚﺎﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮازﻧﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﳊﻘﻴﻘﻴﺔ(***) ، ﻓﺈن اﻷداء اﻟﺒﻴﺌﻲ ﺑﺎﳌﻌﲎ اﳌﻌﺎﺻﺮ ﻟﻠﻤﺼﻄﻠﺢ، ﻳﺒﻘﻰ ﳎﺮ د رﻫﺎن أو ﻧﺼﻴﺤﺔ ﳍﺬا اﻟﺒﻠﺪ. Résumé: ﻧﻤﺬﺟﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ اﻷ داء اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻹﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺪورﻳﺔ/ دراﺳﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ وﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻋﺎﻣﺔ- اﻟﻤﺴﺎر اﻟﻨﻤﻮذﺟﻲ اﻟﻐﺮﺑﻲ: واﻗﻊ، رﻫﺎﻧﺎت وﻣﻘﺘﺮﺣﺎت- أ. ﻣﺨﺘﺎر ﺑﻦ ﻋﺎﺑﺪ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ و ﻋﻠﻮم اﻟﺘﺴﻴﲑ ﺟﺎﻣ ﻌﺔ ﺗﻠﻤﺴﺎن، اﳉﺰاﺋﺮ د. ﻋﻠﻲ ﺑﻮﻫﻨﺔ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ و ﻋﻠﻮم اﻟﺘﺴﻴﲑ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺗﻠﻤﺴﺎن، اﳉﺰاﺋﺮ

Upload: others

Post on 11-Jan-2020

14 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

مجمع مداخالت الملتقى الدولي الثاني حول األداء المتميز للمنظمات و الحكومات 2011نوفمبر 23و 22المنعقد بجامعة ورقلة يومي نمو المؤسسات و االقتصاديات بين تحقيق األداء المالي و تحديات األداء البيئي، : الطبعة الثانية

39

:لخصم، إذ )Structurelle(وهيكلية ) Conjoncturelle(ظرفية / طبقا ملعيار الزمن إىل دوريةاالقتصاديةتنقسم السياسات

النقدية منها و امليزانية وسياسة الدخول، حبيث تشكلاالجتماعيةسياسة سعر صرف، السياسة ،جند باألوىل سياسة ميزانية، سياسة نقدية.حبسب إهتمامات احلكومات والدول) اهليكيلية(القيادة، وتتعدد أنواع الثانية مدار

هي ما يربطه علماء االقتصاد الكلي ) النقدية وامليزانية(إن أهم أدوات القياس املايل ألداء السياسات االقتصادية الدورية القيادية : عها بدهاء مربع كالدور السحري، وأهم ما يهمنا منها هي الداخلية

إذ . منها تتبع بالغالب ما دخل(**)مستويات التضخم، البطالة ومعدل النمو االقتصادي احلقيقي املسجلة دوريا، باعتبار ان اخلارجيةاألداء أصبح متعلقا مبدى إرضاء الرفاه االجتماعي تتطور تلك التحاليل بالشكل الذي جيعل األمر مرهون بالكيف وليس الكم فقط ألن

.بل وحىت األداء البيئي... سياحةاالقتصادية واالجتماعية املتعددة كنصيب الفرد من الدخل احلقيقي ومن العالج، التعليم، العلى صعيد االقتصاد " م2009- 1980"

اثل باألداء الكلي احلقيقي عموما، ألن حتقيق مستويات إجيابية وسامية يف ذلك، سيجعل البلد قادر على التأقلم والتحقيق ملستوى مم

د رهان فإن األداء البيئي باملعىن املعاصر للمصطلح، يبقى جمر ،(***)أما وإن مل تكن نتائج إجيابية بالتوازنات االقتصادية احلقيقية.. ذلك.أو نصيحة هلذا البلد

Résumé:

داء المالي لقيادة السياسة اإلقتصادية نمذجة فعالية األدراسة نقدية وميزانية عامة/ الدورية

- واقع، رهانات ومقترحات: المسار النموذجي الغربي-

مختار بن عابد. أكلية العلوم االقتصادية و علوم التسيري

عة تلمسان، اجلزائرجام

علي بوهنة. دكلية العلوم االقتصادية و علوم التسيري

جامعة تلمسان، اجلزائر

ية لنمو المؤسسات و اإلقتصادياتاألسس النظر : المحور األول

40

Les politiques économiques sont divisés selon la norme de temps en conjoncturelle etstructurelle, Nous trouvons sous la P. conjoncturelle: politique budgétaire, politique monétaire,politique de taux de change, politique sociale et politique des revenus; les deux premiers de ce quireprésente de ‘’leadership’’, et il existe différents types de la seconde, que les préoccupationsdes gouvernements et des pays.

Les outils les plus importants pour mesurer la performance financière de leadershippolitiques économiques conjoncturelles (monétaire et budgétaire) Ce que sont liés au leséquilibres macroéconomiques interne de carré magique de Kaldor (inflation, chômage, croissanceréelle), Ces tests évoluent d'une manière qui le rend sujet à la qualité plutôt que la quantité,seulement parce que la performance a été le degré de satisfaction des membres de la communauté.

Intéressé par le document de recherche présente aussi par le niveau de performance de lanorme économie algérienne au cours de la période "1980-2009" au niveau macro-économique réelen général, Parce que pour atteindre a un niveau positif au cela, va rendre le pays capable de faireet d'atteindre un niveau similaire de la performance environnementale, étant donné que l'efficacitémacro-économique qui font le public et même privé, de centre sociale habilité à le couvrir. Sinon,la performance environnementale du sens contemporain du terme, il reste juste un pari ou desconseils pour ce pays ..Les Mots clés: Performance environnementale, performance financière, Chômage/Développement/ Inflation/ Carré Magique de Kaldor/ courbe de OKUN/ Courbe de Phillips/Politique Economique/ IS-LM/ DG-OG/ Monétarismes/ NEC/ NEK/ Réelle Cycle/ NEM

:مقدمةبعيدا عن النهج اإلشرتاكي الذي أسفت على إتباعه جل البلدان اليت إستصاغته يف أمناط تسيريها العمومية، ومبن فيها اإلحتاد السوفيايت املنفك بعد مناداته بذلك، وبعد أن فكت عقدة توازنات الفكر اإلقتصادي الكلي احلديث

، املقر بال حيادية النقود عن اإلقتصاد احلقيقي وبعقمها "J.M.Keynes"عقب أزمة الكساد العظيم على يد الداهية بإجبارية iوأتباعه" Keynes"حينذاك عن دفع عجلة منو هذا األخري بإتاحة املزيد من الطلب الكلي الفعال، نادى

الناتج إىل التشغيلتدخل الدولة يف احلياة اإلقتصادية بفتحها اإلستثمارات العمومية الالزمة لتقوية الطلب الكلي ومنهمت النظر منذ ذاك بصفة متفاوتة إىل فعالية السياسات اإلقتصادية الدورية وعلى رأسها . والدخل القومي املتزايدين

سواء أعلى املدى القصري أو الطويل، وقد اتضح ذلك متباينا جدا لدى iiالسياسة امليزانية العمومية والسياسة النقدية.اديةخمتلف املدارس اإلقتص

حتكيمنا لتاريخ النظرية اإلقتصادية يوضح رجوح كفة فعالية السياسة النقدية مقارنة بالسياسة امليزانية العمومية نظرا على iii،ivعن طريق األسعار) اإلزاحة(لوقوع هذه األخرية بفخ اإلستطراد

قود يف اإلقتصاد احلقيقي بني املدارس اإلقتصادية، أعظم من معدل تأثري الدولة يعين هذا أن معدل تأثري الن. األوىليستهدف كافة األعوان اإلقتصادية يف البلد سواء أكانت منط التسيري للسياسة النقدية فيه، ذلك أن) امليزانية العمومية(

يذهب هذا بصانعي القرار . امليزانيةلسياسةلبالنسبة ) العمومية(خاصة أم عمومية، بينما يقتصر األمر على هذه األخرية أو ملكية أو /كليا أو جزئيا و(إىل ضرورة مراجعة أمناط التسيري العمومي وآلية تدخل الدولة يف اإلقتصاد سواء بتحويله

la"ـ ـإىل التسيري اخلاص، أو إىل جعله على األقل خمتلط ضمن ما يعرف ب) تسيريا PPP"v ...بل ويتعداه إىل النهج.أو املصطنعة

مجمع مداخالت الملتقى الدولي الثاني حول األداء المتميز للمنظمات و الحكومات 2011نوفمبر 23و 22المنعقد بجامعة ورقلة يومي نمو المؤسسات و االقتصاديات بين تحقيق األداء المالي و تحديات األداء البيئي، : الطبعة الثانية

41

للعامل األداء المالي الذي تبديه قيادات السياسات اإلقتصادية الدوريةورقة البحث هذه تركز النظر علىتبديها السلطة النقدية بالبلد، وكذا السياسة من خالل الرتكيز على السياسة النقدية اليت) الوضعي(الرأمسايل الغريب

ألهم النظريات اإلقتصادية يف روح ميكانيزمات نماذج النموامليزانية اليت تعتمدها الدولة ظرفيا، ويتم هذا بإطاللة علىوعليه ...كما سيتم إلفات النظر خالصة إىل مكانة ذلك كله على صعيد إقتصاد بلد يسمى اجلزائر... هذا الصدد

: هل أن السياسات اإلقتصادية الدورية لبلدان العالم لها من الفعالية في األداء المالي ما يبلغها إلى

تطوير أداءات الجانب الحقيقي ومصطلحاته المستجدة ممثلة في األداء البيئي؟ وما سيرورة إقتصاد الجزائر المستقلة من ذلك؟

ابة عن هذا التساؤل من شأنه التحديد نظريا حيز احلاجة إىل دفع عجلة اإلقتصاد احلقيقي من قبل قيادة إن اإلج:السياسة اإلقتصادية الدورية، إذ تبدوا ميكانيزمات ذلك كما يلي

:طريق التأصيل النظري لقيادة السياسة اإلقتصادية الدورية إلى دفع عجلة اإلقتصاد الحقيقي: أوالI - منوذج"John Maynard Keynes:" األساس يتعلق بالرغبة الفائقة يف فك العطالة والركود السائد " كينز"هم

"إقتصاد الطلب"، فهو مستلهم "م1929"بـعيد األزمة اإلقتصادية لعام ، أو املتغريات اخلارجية لنموذجه واملتمثلة يف الناتج أو على املخرجات منه) Effective(الكلي أو كما أمساه بالفعال

.الدخل الوطين وكذا مستوى التشغيل اكتمال توازنات األسواق الثالثة " كينز"قد وضح ":كينز"ميكانيزم إنتقال أثر السياسة النقدية لدى حتليل

ق السلع واخلدمات الذي يتحدد لدى السوق النقدي الذي يتحدد على مستواه سعر الفائدة التوازين، سو : لإلقتصاد. توازنه مستوى الدخل التوازين، وسوق العمل الذي يتحدد به مستوى الشغل التوازين عند األجر احلقيقي التوازين السائد

أنه ال توجد فاصلة فضلى بني " كينز"ويقر . يف املستوى العام لألسعار) جامد نسبيا(ويكون هذا لدى مستوى ثابت النقدي واحلقيقي، بل إن إقتصاد النقود يؤثر يف آخر املطاف على املستويات القومية لإلنتاج، الدخل اإلقتصادين

يف الفرتة القصرية، لننظر إىل ) حالة الالتضخم(كيف ذلك؟ بإفرتاض أن مستوى األسعار العام يكون ثابت ... والتشغيل:ميكانيزم إنتقال أثر السياسة النقدية كما يلي

مثال بانتهاج البنك املركزي لسياسة نقدية توسعية، ) MM(إرتفاع الكتلة النقدية املتداولة :الميكانيزمشرح، ومع تواصل افرتاض املرونة بني هذا األخري وحجم )i(إىل إخنفاض سعر الفائدة - بافرتاض املرونة الالزمة- يؤدي هذا سيجعله يرتفع هو " Demande Effective–الطلب الفعال"كفة فإنه سريتفع، وإنتماء اإلستثمار إىل ) I(اإلستثمار

سريتفع مبقدار املضاعف، ذلك أن املنتجني مع تعاظم فرص الربح ) Y(اآلخر، بفعل هذا فإن الدخل الوطين سيحددون خطة إنتاجهم اليت سيرتتب عليها حتديد املستوى اجلديد لكل من الدخل الوطين والعمالة املستخدمة، األمر

. ولكنه يبقى دون مستوى التشغيل الكامل... وازي الرتفاع مستوى التشغيلامل، أما مستوى األسعار العام )مستوى البطالة(ومستوى التشغيل ) اإلنتاج أو الدخل الوطين(دفع عجلة النمو اإلقتصادي

واستنادا هلذا اإلقتصادي فإن التوازن الكلي الداخلي . الفرتة القصريةيف" كينز"فهو ثابت بالنسبة لـ ) مستوى التضخم(على اعتبار أن التحليل ستتغري أموره على ). إقتصاد الطلب(إبان هذه الفرتة على األقل مرهون مبستوى الطلب الفعال

المدى القصير

المدى البعيـــــــــــــــــــــــــد

ية لنمو المؤسسات و اإلقتصادياتاألسس النظر : المحور األول

42

ا لتتجه حنو اإلرتفاع ) P(املدى البعيد، ألن مستويات األسعار، وعند ذلك املستوى اجلديد )w(، وهذا يعين اخنفاض مستوى األجر احلقيقي )التضخم يكون على املدى البعيد(

طبعا سيؤول هذا ).. LD(واملنخفض هلذا األجر سيتحفز املنتجون إلستغالل الوضع، فريفعون من طلبهم على العمالة ارتفعت أوال بأول، وارتفع اإلنتاج واألرباح ) P(، فاألسعار)Y.P=y(ج عن العمل إىل املزيد من الدخل النقدي النات

، ويتم هذا عند مستوى يكون فيه كل من يرغب يف العمل عند مستوى األجر احلقيقي )Y(أو مستوى الدخل القومي ومبستوى يفوق حجم ) LSاع ارتف(السائد جيده، أي بفعل الوهم أو اخلداع النقدي، ستتوافد القوى العاملة إىل العمل

من هذا املنظور ) Chômage(العمالة قبل إرتفاع األسعار وإخنفاض األجر احلقيقي، وطبعا ستتدىن مستويات البطالة

ولكن ما دامت هذه آراء . viقر بأنه ال ميكن البتة أن يكون معدل البطالة مساويا إىل الصفر متاماي" كينز"اعتبار أن م؟1929، فلماذا وقع اإلقتصاد يف األزمة اإلقتصادية لسنة "كينز.م.ج"

أن املطب املشار له يتواجد حتما لدى مهزة الوصل اليت تربط إفرازات السياسة النقدية " كينز"حني ذلك علم : ، وخلص إىل أن)أنظر بداية امليكانيزم(ى مستوى امليكانيزم، باجلانب احلقيقي من اإلقتصاد عل

جتاه معدل الفائدة مرهون بتحديد مرونة ضعيفة ) الطلب على النقود(ضعف درجة مرونة دالة تفضيل السيولة ، وعند ذلك احلد جند "صيدة السيولةم"هلذا األخري حىت وإن كانت السياسة النقدية نفسها، مبا من شأنه أن يصل إىل

.أن أثر السياسات النقدية التوسعية اليت تبديها السلطات النقدية قصد خفض معدالت الفائدة يف اإلقتصاد يكاد ينعدمأنه يف فرتة األزمة اإلقتصادية تسود " كينز"مرونة اإلستثمارات جراء تغريات الفائدة، و يرى / ضعف حساسية

حول آفاق اإلستثمار، فحىت إن إجنر عن زيادة عرض النقود اخنفاض يف سعر الفائدة، يبقى رجال حالة تشاؤم شديدة

.اإلستثمار هشة يف عالقتها مع سعر القائدة كينز"ميكانيزم إنتقال أثر السياسة امليزانية لدى حتليل : علةإجبارية إرفاق سياسة مالية مف:"

oأنه ال حياد بني اجلانبني النقدي واحلقيقي لإلقتصاد، واتضح لنا " كينز"بعدما وجد :شرح الميكانيزمالعظيم ال ميكن اإلعتماد ميكانيزم إنتقال أثر السياسة النقدية إىل باقي املتغريات احلقيقية، أقر مرة أخرى أن فرتة الكساد

) ميزانية(من خالل سياسة مالية ) احلكومة(

ما وأن التدخل العمومي يف اإلقتصاد سيصب يف الطلب الفعال مباشرة، دون احلاجة إىل قنوات عبور اإلقتصادي، سيأن " Keynes"، ومن شأن هذا حسب )حال امليكانيزم النقدي(قد تعرقل سريورة امليكانيزم املايل العمومي عند بدايته

كامل، سيما على املدى القصري، أو على املدى جيعل اإلقتصاد أقرب ما يكون إىل األوضاع القريبة من التشغيل الالطويل، على اعتبار أن امليكانيزم املايل العمومي سيكمل بأكفئ ما يكون باقي تفاعالت امليكانيزم املوالية للتدخل

بأفضل ) امليكانيزم(الشجاع للسلطات املالية العمومية قصد حتفيز الطلب الكلي الفعال، بل وإنه ستتماشى خطواته يف "السياسة النقدية"ويف حكمنا على .ثري مما لو جنحت السلطات النقدية يف ختطي عثرتيها بداية امليكانيزم خاصتهابك

:اللورديف ذلك حسب ما أقره "السياسة املالية"نقول أن فعاليتها مشروطة وحمدودة ال تصل إىل فعالية "كينز"حتليل "John Maynard Keynes"vii كينز منوذج فعال جدا فيما خيص الواقع ، ويسعنا من هذا اإلقرار أن منوذج

المدى القصير

المدى البعيـــــــــــــــــــــــــد

مجمع مداخالت الملتقى الدولي الثاني حول األداء المتميز للمنظمات و الحكومات 2011نوفمبر 23و 22المنعقد بجامعة ورقلة يومي نمو المؤسسات و االقتصاديات بين تحقيق األداء المالي و تحديات األداء البيئي، : الطبعة الثانية

43

) األداء البيئي(املعاش بشأن مقدرة السياسات اإلقتصادية الدورية على حتقيق أداءات حقيقية إجيابية .

II - منوذج"H-H" /"IS-LM :"منحىن (زن يف سوق السلع واخلدمات شرط التوا"IS"( يتحدد تبعا للعالقة، إذن"Y"و"i"الذي يتحدد تبعا للعالقة الطردية بني " LM"وشرط التوازن يف سوق النقود ،"Y"و" i"العكسية بني

السياسة ("IS"املنحنينييتم من خالل توازن ،)هيكس وهانسن(كنيزيني اجلدد القتصادي العام لدى شرط التوازن اإل.معاللسوقني ينيف نفس الوقت، أي اجلمع بينهما يف منوذج توازن آ) السياسة النقدية(" LM"و)امليزانية العمومية" H-H/ هيكس وهانسن"يف هذا الصدد يقر :النقدية والماليةتبعا لفعالية السياستين" H-H"نموذج

قتصادي تعود الفعالية ويف حالة الركود اإللنقدية يف حماربته،يف حالة التضخم سيكون الدور الفعال للسياسة اهبأنأمر جيعل من ،)ال تضخم وال ركود(قتصاد ويف األحوال العادية لإلقتصاد،قصد إنعاش اإلامليزانية العامةللسياسة يؤثران سلبيا على ية التناسق معا قصد ختطي كل من التضخم أو الركود اللذان يزانلسياستني النقدية واملعلى االواجب

: ومنه،قتصاداإل.ح ألثر السياستين النقدية والماليةالموض" IS-LM"منحنى : "1"رقم الشكل

التوازن بينه وبنيوإمكانيةمع أسعار الفائدة املختلفة " LM"ملنحىن البياين اختالف مرونة منحىن ايوضح فهو يوضح إذا أثر مرونة األجزاء أثر السياستني املالية والنقدية معا،ومنه يتبني ،وحتديد مستوى الدخل" IS"منحىن

وإمكانية" IS"وكذا ميل منحىن ) السياسة النقدية(وإمكانية انتقاله بفعل تغري عرض النقود" LM"املختلفة ملنحىن ومنه أثر ذلك على ) مليزانية العامةا/ السياسة املالية(والضرائب والتحويالت العامنينتقاله بفعل اإلنفاقإأثري فيه و ــالت

.)كمقياس للجانب احلقيقي لإلقتصاد(الدخليكاد يكون (يكون متغري وهو منخفض املرونة نسبيا"IS"يظهر أن منحىن –مدى كينز- "A"في المنطقة

ودخل " i1"ةثابت ويكون تام املرونة عند أدىن مستوى لسعر الفائد" LM"يف حني منحىن ) موازي حملور سعر الفائدةلذلك يكون ،فيكون الطلب على السيولة النقدية لألفراد مطلقا متامايف فرتات الركود اإلقتصادي، "Y1"منخفض

على يف حني تكون فعالية السياسة النقدية يف التأثري امليزانيةاألثر األساسي على سعر الفائدة يقع على عاتق السياسة منعدمة إخل،")...Y2"إىل " Y1"من (ستثمار وما يصحبه من تغري يف الدخلإلسعر الفائدة ومن مث التأثري على ا

LM1 LM2

IS1 IS2

IS3

IS4

IS5

IS6

مصيدة السيولة "مدى كينز:"Aالمنطقة

"المدى المتوسط:"Bالمنطقة

"المدى التقليدي:"Cالمنطقة

"i" )معدل الفائدة(

Y) الدخل(y1 y2 y3 y4 y5 y6

i6

i5

i4

i3

i2i1

ية لنمو المؤسسات و اإلقتصادياتاألسس النظر : المحور األول

44

أكثر امليزانيةفمن هذا ميكننا القول أن يف حالة الركود يكون أثر سياسة ، بفخ السيولة" كينز"وذلك بفعل ما أمساه متاما،.جناعة وفعالية من السياسة النقدية

سيتغري حيث "LM"جند أن منحىن " A"العكس من املنطقة وعلى -املدى التقليدي–"C"في المنطقة ويف املقابل حيدث ارتفاع مرونة ، )فأكثر"i4"(إىل أعلى مستوياته"i"يكون عدمي املرونة عند ارتفاع سعر الفائدة

يف لذلك يكون التحكمرتفاع يف سعر الفائدة والدخل،اإلالذي يكاد يكون منحناه أفقيا بالقياس إىل "IS"منحىن أي أن السياسة النقدية تكون فعالة ،هو الذي يؤدي إىل تغري مستوى الدخل) السياسة النقدية(املعروض النقدي

وذات جناعة يف حالة التضخم يف التأثري على كل من سعر الفائدة ومستوى الدخل ويف املقابل تواضع أو انعدام فعالية ). أنظر إىل الشكل الفارط(ثريها على سعر الفائدة دون الدخل التضخم حيث ينصب تأةية لنفس فرت يزانسياسة امل

التضخم ينصح األخذ بالسياسة النقدية للتأثري على سعر الفائدة والدخل أزمةقتصاد إىل والنتيجة أنه يف حالة تعرض اإلحجم الكتلة النقدية وهو ما ذهبت إليه النظرية الكمية التقليدية من خالل تدخل السلطات النقدية بالتأثري على معا،

.ا يتحدد املستوى التوازين لكل من هفعند،)احلالة العادية العامة(واليت متثل حالة املدى املتوسط "B"أما المنطقة

ة احلدية لرأس املال مع سعر الكفايتنتظم عالقةستثمار،دخار واإلا يتعادل اإلهوعندسعر الفائدة وحجم الدخل،وتتجه الصورة العامة للسياسة بامليل إىل التسيري العمومي حنو سياسة .وأيضا يتعادل عرض النقود والطلب عليهاالفائدة،

.تني النقدية وامليزانية، حتقيق هدفني من يرى أنه بإمكان السياس" H-H"أي أن امليكانيزم املزجيي لدى منوذج

لإلقتصاد ومستوى ) الدخل القومي(ثالث أهداف إقتصادية توازنية داخلية هي حتديدا منو يف الناتج الدخلي اخلام فريى أنه حالة تكون على املدى ) اإلرتفاع املستمر يف األسعار(، أما التضخم )مكافحة البطالة(تشغيل أعلى من سابقه

")كينز"تأييدا لـ (البعيدأما فيما يتعلق مبقدرة األداء املايل للسياستني فأنه يتعلق مباهية الدورة اإلقتصادية . ولكن على حساب اهلدفني اآلخرين

قتصاد أين يكتمل منوذج التدخل الكينزي فعالياته، فتبلغ حد متقدم باألداء السائدة، وأهم تأثري يكون باحلالة العادية لإل.البيئي يف حالتنا هذه

III - منوذج"DG-OG:" أقل ما ميكن أن يوصف به منوذج"DG-OG " أنه منوذج"IS-LM " ولكن مع.أسعار مرنة دور وفعالية السياسة النقدية من منظور نموذج"DG-OG :"

:يكون كما يلي:قدية التوسعية على المدى القصيرأثر السياسة الن إرتفاع يف مستوى الدخل، ويكون أضعف مما ميكن أن يوفره لنا منوذج"IS-LM " تبعا ملا ميكن أن يؤثر

.به مستوى اإلستطراد من خالل األسعارإرتفاع يف املستوى العام لألسعار.إخنفاض يف معدل الفائدة وإرتفاع يف اإلستثمارات.

إرتفاع املعروض النقدي (يمكننا البيان املوايل من فهم الفكرة، ذلك أنه سيعرب عن أثر السياسة النقدية التوسعية س"MS (" املصحوبة بإرتفاع مستوى األسعار"P " على مستوى الدخل"Y " لدى منوذج"DG-OG " باملدى

:ا يليكم" IS-LM"القصري، مع بيان الفارق يف التأثري على الدخل لدى منوذج بالمدى " DG-OG"أثر السياسة النقدية التوسعية على الدخل لدى نموذج ": 2"الشكل رقم

Yd.القصير (P,M2>M1)

Yd (P,M1)

P

P1*

P2*

.الثابتة" P"نقطة لدى

.المرنة" P"نقطة لدى YS (P)

مجمع مداخالت الملتقى الدولي الثاني حول األداء المتميز للمنظمات و الحكومات 2011نوفمبر 23و 22المنعقد بجامعة ورقلة يومي نمو المؤسسات و االقتصاديات بين تحقيق األداء المالي و تحديات األداء البيئي، : الطبعة الثانية

45

سيحقق مستوى دخل توازين " DG-OG"إىل أن إتباع سياسة نقدية توسعية لدى منوذج " 2"ينبهنا الشكل ، ذلك أن هذا األخري يفرتض ثبات مستوى األسعار "Y3"إىل " IS-LM"، بينما يصل لدى منوذج "*Y2"يصل إىل

"P1*" بينما يرى منوذج ،"DG-OG " أن هذا املستوى املرتفع من الدخل، سيتعرض مع مرونة مستوى األسعار، إىل، األمر الذي جعل مثة هامش "*P2"إىل " *P1"، فهذه األخرية إرتفعت من "اإلستطراد عن طريق األسعار"ما يعرف بـ

". *Y2"و " Y3"، يقدر بالفارق بني )IS-LM Avec P Constant(من الدخل بالنموذج األصلي مفقود .ونذكر دوما أنه ملا نتحدث عن مستوى الدخل القومي، فإننا بذلك قيد احلديث عن مستوى التشغيل القومي أيضا

كون كاملة على املدى الطويل التوقعات ت:أثر السياسة النقدية التوسعية على المدى الطويل)Parfaites( إذ أن السياسة النقدية التوسعية ،)لدى منوذج ) زيادة املعروض النقدي"DG-OG " سوف لن جتعل

مستوى الدخل التوازين خيضع ألثر اإلستطراد عن طريق األسعار، ذلك أن هذا الدخل، هو دخل التشغيل الكامل، أو بدخل التشغيل الكامل، لكان بوسعنا القول أن أثر اإلستطراد بصيغة أخرى، لو تومهنا أن مستوى الدخل حينئذ ليس

وقد يسعنا معرفة هذا بالتدقيق بالشكل . من خالل األسعار قد مارس تأثريه بالكامل يف إلغاء مستوى الدخل اإلضايف:املوايل

.بالمدى الطويل"DG-OG"أثر السياسة النقدية التوسعية على الدخل لدى نموذج ": 3"الشكل رقم

على الدخل (إىل أن السياسة النقدية للمدى الطويل خيتفي فيها األثر احلقيقي ) 3(وخنلص عن هذا الشكل )والتشغيل

وبالتايل فالسياسة النقدية على املدى الطويل تكون حمايدة لدى . اإلستثماراملدى عدمية األثر على معدل الفائدة وعلى".DG-OG"منوذج دور وفعالية السياسة الميزانية من منظور نموذج"DG-OG:"

Yd (P,M2>M1)Yd (P,M1)

P

P1*

P2*.المرنة" P"نقطة لدى

YS

YYe* Y en supposant

)LM-IS(لدى السعر الثابت لدخلاعلىاألثر.األسعـارإلستطراد عن طريقا

ية لنمو المؤسسات و اإلقتصادياتاألسس النظر : المحور األول

46

:وستقود السياسة امليزانية التوسعية إىل:أثر السياسة الميزانية التوسعية على المدى القصير نموذج بمقارنةما ميكن عف هو أضإرتفاع يف مستوى الدخل"IS-LM " تبعا لتأثري مستوى اإلستطراد من خالل

.األسعارإرتفاع يف املستوى العام لألسعار.

ت الفائدة، أو باألحرى هذا ما يسمى بأثر املزامحة اهليكسي النفقات العمومية، ذلك أنه صحبها إرتفاع يف معدال"Effet d’Eviction Hicksien "ولنا أن نستبني سبيل ذلك من خالل . للنفقات اخلاصة عن طريق النفقات العامة

:الشكل املوايل.صيربالمدى الق" DG-OG"أثر السياسة الميزانية التوسعية على الدخل لدى نموذج ": 4"الشكل رقم

، وتبعا للشكل اآلنف تؤول إىل إرتفاع يف مستوى الدخل )القصري(السياسة امليزانية ستؤول على نفس املدى ، ولكن "4"واملتوافق مع أثر اإلستطراد اهليكسي كما يتضح لدى الشكل ،(*)اخلاضع لإلستطراد عن طريـق األسعار

-DG"ومنه وملا وجدنا أن أهم سياسة دورية لدى منوذج . إرتفاع يف مستوى األسعارذلك تزامن، أو باألحرى تبعه OG " على املدى القصري تقلص مردودها بعامل تضخم األسعار املصاحب هلا، فإن السائس العمومي سيضطر ملراجعة

Y

Yd (P,G2>G1)

YY3Y1* Y2*

IS2

r

r1*

r2*

.ثابت" r"نقطة لدى

LM

IS1

)LM-IS(الطلب علىالكلياألثر

أثر سعر الفائدة الثابت.أثر اإلستطراد الهيكسي

Y3Y1* Y2*لدخلاعلىالكلياألثر .تطراد عن طريق األسعـارإلسا

)LM-IS(لدى مستوى األسعار الثابت لدخلاعلىالكلياألثر

.المرنة" P"نقطة لدى Yd (P,G1)

P

P1*

P2*

.الثابتة" P"نقطة لدى

YS (P)

مجمع مداخالت الملتقى الدولي الثاني حول األداء المتميز للمنظمات و الحكومات 2011نوفمبر 23و 22المنعقد بجامعة ورقلة يومي نمو المؤسسات و االقتصاديات بين تحقيق األداء المالي و تحديات األداء البيئي، : الطبعة الثانية

47

-IS"إتباعه لنموذج منط تسيريه تبعا حلدة التضخم، وستكون الضغوط التضخمية هنا معروضة عليه أكثر مقارنة مع LM "يف التسيري، األمر الذي جيعل فرصة إنتهاجه لسياسة اخلوصصة أكرب.

نذكر بأنه على هذا املدى تكون املعلومات كاملة:أثر السياسة الميزانية التوسعية على المدى الطويلإجيايب على الصعيد احلقيقي من وبالتايل التوقعات صحيحة، وبإتباع سياسة ميزانية توسعية، فإن أثرها سوف لن يكون

والشكل املوايل يوضح . فريتفع) التضخم(، بل سيذهب ليؤثر على املستوى العام من األسعار )النمو والبطالة(اإلقتصاد :آلية حصول ذلك

بالمدى " DG-OG"أثر السياسة الميزانية التوسعية على الدخل لدى نموذج ": 5"الشكل رقم.الطويل

من دون تأثري يذكر هلا على ) التضخم(أي أن السياسة امليزانية باملدى الطويل أثرت بالزيادة يف مستوى األسعار .اجلانب احلقيقي

على املدى القصري " DG-OG"وكخالصة عن هذا، فإن التسيري الدوري للسياسة اإلقتصادية لدى منوذج إىل هيكلية ) Conjoncturelle(اسة اإلقتصادية الكلية من دورية تشهد إحتمال أكرب لتغيري منط التسيري للسي

)Structurelle( ذلك أن فعالية األداء املايل ستكون أقل هنا مقارنة بنموذجي ،"Keynes "و"IS-LM" ومنه ،.فبلوغ مستويات متقدمة من األداء البيئي وفقا هلذا الطرح يف التسيري أمر أبعد ما يكون

IV- النقدوية طرح المدرسة"l’Ecole Monétariste/ Monétarisme."يوصف حتليل :آلية اإلنتقال من المتغيرات النقدية إلى المتغيرات الحقيقية على المدى القصير

يف وقتنا احلايل بالنسبة آللية اإلنتقال هذه بأنه متشعب جدا ومطنب إىل حد كبري، ويرجع اإلقتصاديون " فريدمان"، فالزيادة يف املعروض النقدي ستؤول إىل زيادة بالدخل النقدي، ولكن قبل ذلك "العلبة السوداء"إرتكازه أساسا إىل

:

أن السلطات بتجنبها للتذبذبات القوية " 1968- دور السياسة النقدية "لدى مقال بعنوان " فريدمان"خلص كنها أن تتجنب كون النقود مصدرا من مصادر اإلضطرابات اإلقتصادية وإقرتح للقيام بالسياسة يف السياسة النقدية مي

النقدية إتباع قاعدة نقدية بسيطة، وعليه يصبح من الواضح جدا أن النظرية النقدوية تعد أهم نظرية داعية إىل إستقاللية ملصداقية من تسيري السلطة النقدية، واملعروض النقدي ومنه إىل البنك املركزي، ومتكني جلنة إدارته املاهرة وعالية الكفاءة وا

أو تقليص ملكافحة (التوازن اإلقتصادي لدى مستوى أقصى ما ميكن إتاحته من خالل كل إضفاء نقدي جديد ماين، أما وإن وصلت السياسة النقدية هذا املقدار من الكفاءة يف تسيري شؤون اإلقتصاد إستنادا للطرح الفريد). التضخم

P2*

Yd (P,G2>G1)Yd (P,G1)

P

P1*

.المرنة" P"نقطة لدى YS

YYe* Y en supposant

)LM-IS(لدى السعر الثابت لدخلاعلىاألثر.د عن طريق األسعـارإلستطراا

ية لنمو المؤسسات و اإلقتصادياتاألسس النظر : المحور األول

48

بل من الواجب أن ال تتدخل السلطات املالية العامة يف حتديد تلك التوازنات ألن قيامها .. فإنه ينظر أنه من األفضلبذلك من شأنه أن يثقل كاهل وعمل السلطة النقدية بفعل عامل اإلستطراد واملزامحة للقطاع اإلستثماري الرأمسايل احلر

.طلب الكليواألكفأ يف املساومات املتعلقة بالميكن يف ذلك إدراج امليكانيزم ذو البعد الساكن وذو البعد القصري، ذلك أنه من ضرب املستحيل أن يتم إدراج

أو النقدوي، والذي سيعرف / كافة التحليالت والقياسات اإلقتصادية الديناميكية متوالية الفرتات للتحليل الفريدماين ويه سيتم توضيح امليكانيزم الساكن آللية أو مليكانيزم إنتقال أثر السياسة النقدية احلياد النقدي على املدى الطويل، وعل

إىل اجلانب احلقيقي لدى التحليل الفريدماين أو النقدوي على املدى القصري، بإفرتاض أن متغرياته حتتفظ بنفس :

لإلقتصاد ويكون على أقصر مدى ممكن إذا ما بالغنا يف تعميمه، أي أنه إن هذا امليكانيزم يعىن حبالة سكونية ، وكذا "فريدمان"

، ومنه لتربير )التشغيل قياساوكذا مستوى (فعاليتها اليت قد تكون كاملة يف دفع عجلة النمو أو يف حتصيل الناتج القومي هذا وجند أن النقدويون يتفقون مع الكينزيني حول . لالفعالية سياسة التدخل امليزاين العمومية" فريدمان"وتقدمي رؤية

ودورها يف ختفيض البطالة، ولكن هذا بشكل مؤقت ) النقدية على وجه اخلصوص(فعالية السياسة اإلقتصادية الظرفية كما تنصح املعـتقدات النقدوية أنه على املقررين العموميني اإلرتكان . ني وبشكل دائم بالنسبة للكينزينيبالنسبة للنقدوي

إىل السياسات اإلقتصادية اهليكلية جلعل معدل البطالة ينخفض عن مستواه الطبيعي، ويكون هذا بشكل أكثر وأدوم من .طالة وباقي التوازناتالسياسات الظرفية اليت تؤثر حبكم ماهيتها ظرفيا على الب

قبل املرور إىل أفكار وحتاليل أخرى حول الدراسة النظرية قيد اإلجناز، سيكون من الواجب إبراز الكلمة النهائية وعليه يرى هذا الطرح أن أي سياسة . بالنسبة للطرح النقدوي يف املسألة) املالية العامة(حول فعالية السياسة امليزانية

تكون مضرة لإلقتصاد الكلي الوطين، أما وإن مت تفعيل هذا النوع من ) للطلب الكلي(أو إعتباطية ميزانية تقديريةمن خالل األسعار، أي ) Eviction–اإلزاحة (السياسات الدورية، فإن أثرها الوحيد سيؤول إىل ما يعرف باإلستطراد

خدامها بصورة مبالغ فيها فستؤدي إىل أوضاع

)Règle-Monétaires ( للتأثري قصري املدى على اجلانب احلقيقي من اإلقتصاد، ألنه بتواجدها سيذهب األعوانعدالت مرتفعة للتضخم يف ظل التوسع التدرجيي للسياسة النقدية املعهودة واملوصى به من طرف اإلقتصاديون لتوقع م

، وعليه سيغيب أثر السياسات الدورية على املدى القصري، فاألفضل بالنسبة لـ )فريدمان(أعالم النهج النقدوي ، فهي حمايدة وغري فعالة على املديني جتنب إتباع سياسات حتفيز الطلب الكلي من خالل امليزانية العامة" فريدمان"

وعموما جند أن حيز تفعيل أداء مايل من شأنه البلوغ ألداء بيئي ناجح من الناحية النظرية الفريدمانية . القصري والطويل.يكون أوسع مقارنة مع ما سبقها، ولكنه مقتصر على السياسة النقدية فقط، ومشروط بنهجها القاعدي غري اإلعتباطي

V-موذج المدرسة الكالسيكية الجديدة ن"NEC:" دعنا ننظر ألثر أو ملدى فعالية السياسة اإلقتصادية الظرفية-: كما يلي–وحتديدا النقدية مبدئيا

.السياسة النقدية التوسعية قصيرة المدى لدى الطرح الكالسيكي الجديد": 6"الشكل رقم

ذو البعد الساكن المدى القصير

مجمع مداخالت الملتقى الدولي الثاني حول األداء المتميز للمنظمات و الحكومات 2011نوفمبر 23و 22المنعقد بجامعة ورقلة يومي نمو المؤسسات و االقتصاديات بين تحقيق األداء المالي و تحديات األداء البيئي، : الطبعة الثانية

49

، على أن نوضح من خالله مقتضى ما يأتينا به الطرح "DG-OG"وذج سياسة نقدية توسعية من قبل السلطة النقدية كسياسة دفع حتفيزية ) وملرة واحدة فرضا(الكالسيكي اجلديد، فإذا ما متت

مؤقتا لدى الشكل اآلنف، وسريفع" DG2"إىل " DG1"للطلب الكلي، فإن هذا سينقل منحىن الطلب الكلي من من ) لدى املدى القصري: طبعا(من مستواه التوازين ملا دون العمالة الكاملة ) توازيا مع مستوى الشغل(اإلنتاج أو الدخل

"YO " إىل"Y1" مصحوب بإرتفاع مستوى األسعار املطلق أيضا إىل ،"P1 " بدال من"P0" وتبعا ملا يشكله ذلك من ،صدمة ظرفية عابرة لدى األعوان اإلقتصا

بعد " C"للفرتة املوالية أيضا، وبناءا عليه ستعود النقطة التوازنية لإلقتصاد إىل " P2"للتنبؤ بشأن مستوى األسعار املطلق هلا يف إطار الطرح الكالسيكي من الشكل الفارط، وهكذا جند أن السياسة الظرفية املشار" B"و" A"مرورها بني

، بينما حافظ اإلنتاج على نفس مستواه التوازين "P2"إىل " P0"اجلديد جعلت مستوى األسعار العام ينتقل من "Yo .." حقيقة قد إرتفع قبل رجعته، ولكن هذا كان لربهة حمدودة، عكس احلال بالنسبة ملستوى األسعار الذي ترك

ذن فالسياسات الظرفية من منظور سة النقدية التوسعية ذات العرض اإلضايف من النقد، إلوحده يتحمل كافة عبئ السيا.هي غري فعالة على املدى القصري، مبا مياثل احلياد النقدي على املدى البعيد"NEC"ـ طرح ال

ملاذا منيل هنا أيضا يف التحليل إىل جانب أو من خالل السياسة -: لتحليلولكن مثة سؤال يطرح عقب هذا ايف هذا ) امليزانية العامة للحكومة(

الطرح على التوايل؟دوي بشأن ال فعالية السياسة املالية على املديني ميدد التحليل النق" NEC"ذلك أنه من جهة وجدنا الطرح الـ

القصري والطويل وكذا ال فعالية السياسة النقدية على املدى الطويل فقط، إىل إعتباره لالفعالية السياستني معا على العامة، املديني معا، ومن جهة أخرى جنده يعمم التحليل بشأن الالفعالية لكامل السياسات الظرفية التنظيمية للسلطات

ومن جهة ثالثة لكونه يف حتد حامي الوطيس مع التحليل النقدوي بشأن فعالية السياسة النقدية على املدى القصري .بالذات

، وجب احلديث "NEC"ومن هنا وملا وجدنا أن ال تأثري يذكر بالنسبة للسياسات اإلقتصادية الظرفية لدى الـ يعد الداعم NECيشل بقوة هذه األخرية، فإن منوذج الـ " كينز"ط منوذج وبقوة عن السياسات اهليكلية، فإذا كان من

أألمر الذي جيعل هذا الطرح األشد عداءا لفعالية ).بعد التحليل الفريدماين(األكرب للسياسة اإلقتصادية اهليكلية عموما جند دور هل: ولكن... لى وجه أخص

للسياسات الدورية يعد فعلي حبكم تواجدها بالوقت احلديث؟

A

POGR

Y

P1

P0

P2

OGP

DG1

DG2

YO Y1

BC

ية لنمو المؤسسات و اإلقتصادياتاألسس النظر : المحور األول

50

VI- طرح المدرسة الكينزية الجديدة"NEK:" يشري يف هذا الصدد علماء اإلقتصاد الكينزي اجلديد إىلن علماء اإلقتصاد يؤمنون بأن الكثري من األدلة اليت توحي بأن األسعار تتحرك غالبا ببطئ ردا على الصدمات، وقلة م

أسواق العمل حتقق بإستمرار التوازن بني العرض والطلب، وعند التخلي عن فرضية املرونة الكاملة لألجور واألسعار، .

ن خالله إىل عامل الكفاءة يف السياسة، ويعود هذا يف إطار هذا الصدد حتديدا جند أنه مثة طرح مهم خنلص مفيما يتعلق " جامعة ستانفورد- جون تايلور"الطرح إىل عدة منظرين يف إطار املنهج الكينزي اجلديد، وأهم هؤالء جند

بشكل يرتبط أيضا بالنماذج اإلفرتاضية " Stanley Fischer-ستانلي فيشر"وكذا " تداخل عقود األجور"بتحليالت التعاقدية السابقة، فمنه وبإفرتاض أن األطراف املختلفة يف هذه الصيغ اليت تدخل يف إرتباط تعاقدي يغطي يف العادة و

ياسة أن تؤيت آثارا إجيابية على املتغريات احلقيقية، وبشكل خاص منحىن اإلنتاج ، "A"ميكن مراجعة الشكل املوايل يف حالة التوازن الكلي عند النقطة " Fischer"والتوظيف، ولتوضيح ما ذهب إليه

.ية واألسعار واإلنتاجعلى التوايل املستويات التوازنية لكل من األجور النقد" Ye"و" P0"و" W0"حيث متثل .األجور التعاقدية وكفاءة السياسة النقدية للمدى القصير للطرح الكينزي الجديد": 07"الشكل رقم

، يتسبب به "A"بإفرتاض حدوث إخنفاض غري متوقع يف الطلب الكلي خالل الفرتة اجلارية عن مستوى التوازن إىل " DG0"ول النقود، سيؤدي هذا إىل إنتقال منحىن الطلب الكلي إىل اليسار من مثال حدوث إخنفاض يف سرعة تدا

"DG1")W0 ( يف فرتة سابقة، فإن مرونةمما يؤدي إىل إخنفاض مستوى اإلنتاج من " B"األسعار يف التغري ستسمح خالل الفرتة اجلارية بإنتقال التوازن إىل املوقع

، وغين عن البيان لدى هذا العنصر من التحليل أن مرونة األجور النقدية واألسعار يف "Y0"إىل " Ye"مستواه التوازين

"OGCT(W0) " إىل"OGCT(W1) " ليستعيد بذلك اإلقتصاد توازنه لدى الوضع الطبيعي لإلنتاج"Ye" إال ،الذي سيمتد مفعوله للتطبيق مدة زمنية طويلة نسبيا " W0"أن هذا غري ممكن يف إطار التعاقد على األجر النقدي

)NEK(لنقدية فرصة كافية للتوسع يف سيمنح السلطات ا.. ، إال أن هذا سيمنح يف إطار هذا الطرح الكينزي اجلديدجهة اليمني، وإستعادة التوازن لدى " DG0"إىل مكانه األصلي " DG1"، وبالتايل نقل املنحىن "M"عرض النقد

" Ye"مستوى العمالة الكاملة لإلنتاج التوازين سيكون واسع أمام السلطات النقدية، ويكون هذا حبرية ومبرونة أكرب من تلك املتاحة للعمال ورفع مستويات اإلنتاج

الذين تقيدهم األجور التعاقدية مع باقي التثبيتات يف األسواق، كلما كانت الفرصة مهيأة أمام هذه السلطات للعمل فالدور املتحيز . تمع يتم على أساس من الرشد

Y0

Y

OGCT (W0)

A

C

B

Ye

OGLTP

P0

P1

DG1

DG0

OGCT (W1)

مجمع مداخالت الملتقى الدولي الثاني حول األداء المتميز للمنظمات و الحكومات 2011نوفمبر 23و 22المنعقد بجامعة ورقلة يومي نمو المؤسسات و االقتصاديات بين تحقيق األداء المالي و تحديات األداء البيئي، : الطبعة الثانية

51

والذي " (ستانلي فيشر"وغري احملايد الذي تلعبه النقود يف منوذج اإلقتصاد الكلي الكينزي اجلديد الذي ينسب غالبا إىل ال ) امةيعد يف نفس السياق التوسعي على خمرجات اإلقتصاد، ولكن عموما بأمهية نسبية أقل ملا خيص السياسة املالية الع

يرجع يف سببه إىل كون التوسع يف السياسة النقدية قد جاء غري متوقع أو مفاجئ على القطاع اخلاص، وإمنا يرجع إىل إذن . على وضع األجور التعاقدية موضع التنفيذ" الحقا"

) وإن كانت األوىل أكثر أمهية(لكينزي اجلديد ستكون السياستني النقدية واملالية يف وسعنا اإلقرار أنه يف إطار الطرح اعلى قدر من الفعالية، حبكم تداعي مجود األسعار واألجور، ولكن ذلك مشروط يف أن تكون عقود العمل والكفاءة

لتشغيل بالشكل الالزم، إذن وفقا تدوم لفرتة زمنية أطول مما ميكن للسياستني التأثري يف خمرجات اإلقتصاد من الناتج واللطرح املتداول حديثا، بإمكان سياسات اإلقتصاد الكلي الظريف القيادية حتصيل نتائج ميكن أن تكون طيبة، ولكنه

األداء (مرهون هو اآلخر مبدى مقدرة النموذج نفسه يف إمكانية تأثري األداء املايل من منظوره على اإلقتصاد احلقيقي .بالشكل الالزم) لتنا هذهالبيئي يف حا:دراسة إقتصادية قياسية لمدى فعالية السياستين الميزانية والنقدية لتوازنات اإلقتصاد الداخلية: ثانيا

واإليراد واإلنفاق ) السياسة النقدية(املستويات املرتبطة بكل من احلجم النقدي " 01"يوضح لنا امللحق رقم -1970التضخم، البطالة ومعدل النمو اإلقتصادي اجلزائري كمتغريات هدفية طيلة الفرتة العامني كمتغريات سببية،

:نلخص إستقرار السالسل الزمنية الواردة كما يلي. م2009للجذور الوحدوية المتعلق بالسالسل قيد " ADF"نتائج إختبار ": 1"الجدول رقم

.)D.W≤2,51≥1,49...(الدراسة" tau/"ADF"1%"C.V"5%"السلسلة

C.V"10%"

C.Vإحصائیة اإلستقراردرجة السلسلةنوع

D-W

Chômage-3,586755-2,653401

-1,953858

-1,609571

DSPI1≥1,908299

Inflation-3,839212-2,653401

-1,953858

-1,609571

DSPI1≥1,932309

Croissance-3,453032-2,650145

-1,953381

-1,609798

TSPI0≥1,970209

VolMon-2,76247-2,650145

-1,953381

-1,609798

TSPI0≥2,088492

RecBud-4,714022-2,653401

-1,953858

-1,609571

DSPI1≥2,038444

DepBud-4,765230-2,653401

-1,953858

-1,609571

DSPI1≥2,042353

،.EViews 5.0"من إعداد الباحث إستنادا لربناجميات : املصدر

):%05بصورة أمشل، خنلص إىل معامالت التحديد املوالية مبستوى معنوية R-Squared (R2)

النقديالحجم)VolMon(

النفقاتالمیزانیة

)DepBud(

والنفقاتاإلیرادات,RecBud(المیزانیة

DepBud(

النقدي،الحجمالمیزانیةوالنفقات اإلیرادات

Inflation(13,54%22,71%30,35%29,12%(التضخممعدلChômage(5,35%0,12%1,36%5,54%(البطالةمعدلالحقیقياإلقتصاديالنمومعدل)Croissance(0,98%0,29%12,45%12,99%

ية لنمو المؤسسات و اإلقتصادياتاألسس النظر : المحور األول

52

) مع"FC=4,20 :(" لنحدد نتائج إختبارات السببية لـ"Granger " تبعا لربنامج"EViews 5.0 ":كما يلي:الحجم النقدي والتضخمالسببية بين .1

يف حالة ما إذا كانت عدد التأخريات مساوية إلثنتان، فإننا نقبل فرض العدم والفرض البديل يف العالقة بني :، ولكن"Granger"التضخم واحلجم النقدي تبعا إلختبار السببية لـ

حني نرفض الفرض العدمي، ويعين إذا ما كانت عدد التأخريات ثالث، فإننا نقبل الفرض البديل، يف.. ولكن: تذكر أن(مثة عالقة بني احلجم النقدي والتضخم من األول إىل الثاين وليس العكس " Granger"هذا أنه تبعا لـ

"R-Squared=13,54%.(":السببية بين الحجم النقدي والبطالة.2

سبة للعالقة بني احلجم النقدي قبول الفرض العدمي يف احلالتني بالن" Granger"يف حني توضح سببية والبطالة، أي أن كالمها ال يؤثر على اآلخر، وحىت وإن بلغ عدد التأخريات أعلى مستوياته، أو حىت وإن بالغنا يف عالقة

").R2=5,35%"تذكر أن (-"LagsMAX=9"يف هذه احلالة -السببية هذه مستوى املدى القصري

:النمو اإلقتصادي الحقيقيالسببية بين الحجم النقدي و .3

تتشابه هذه احلالة مع احلالة السابقة، إذ نقبل الفرضني العدميني يف العالقة بني احلجم النقدي والنمو اإلقتصادي وإن طالت التأخريات ألقصاها يف هذه احلالة (، وعليه باملدى القصري "Granger"احلقيقي تبعا إلختبار السببية لـ

مجمع مداخالت الملتقى الدولي الثاني حول األداء المتميز للمنظمات و الحكومات 2011نوفمبر 23و 22المنعقد بجامعة ورقلة يومي نمو المؤسسات و االقتصاديات بين تحقيق األداء المالي و تحديات األداء البيئي، : الطبعة الثانية

53

تذكر أن (نقدي يؤول إىل النمو احلقيقي يف اإلقتصاد وال هذا األخري يستدعي رفع احلجم النقدي ال احلجم ال") 9""R2=0,98%.("

:السببية بين اإلنفاق العام والتضخم.4

، نقبل الفرضني العدميني، )Lags=2(، ولدى مستوى تأخريين إثنني "Granger"تبعا إلختبار السببية لـ ، مث أن التضخم أيضا ال يسبب "2009- 1980"العام ال يسبب التضخم طيلة فرتة الدراسة القائلني بأن اإلنفاق

يساوي -يف هذه احلالة–اإلنفاق العام، ولكننا وجدنا أن اإلنفاق العام يسبب التضخم لدى أقصى عدد من التأخريات :على التوايل" 9"و" 8"

ي، فإنه ميكن ملتغري حمدد أن يؤثر على اآلخر لفرتة أو ملواليتها، مع هذا، وتبعا ألجبديات التحليل القياس.. ولكنويكون هذا شاذا عن عدد التأثرات العام بني املتغريين، مث إن املستوى الثامن والتاسع يعد مدى متوسط على األرجح

على املدى " Granger"وليس قصري، وعليه سنعترب أن اإلنفاق العام ال يسبب التضخم تبعا إلجتاه السببية إلختبار .القصري، بل قد يفعل ذلك على املدى املتوسط

:السببية بين اإلنفاق العام والبطالة.5

يشري إختبار السببية هذا بني اإلنفاق العام والبطالة إىل رفض الفرضني العدميني، فال مستويات اإلنفاق العام .viiiحتستبق معدالت البطالة احلاصلة، وال العكس يعد صحي

ية لنمو المؤسسات و اإلقتصادياتاألسس النظر : المحور األول

54

:والنمو اإلقتصادي الحقيقيالسببية بين اإلنفاق العام.6

يف احلالة األوىل نرفض الفرض العدمي القائل بأن النمو اإلقتصادي احلقيقي ال يسبب اإلنفاق العام، بل إنه ام ال يسبب النمو ، ويف احلالة املعاكسة جند أن اإلنفاق الع"Granger"يسببه إستنادا إلختبار السببية قصري املدى لـ

.اإلقتصادي، هذا ما تشري إليه معامل اإلستباق التأثريية بني املتغريين لدى التحليل القياسي

:السببية بين اإليراد العام والتضخم.7

.للسببية" Granger"يوضح هذا أيضا بأن إجتاه السببية غري متواجدة بني اإليراد العام والتضخم وفقا إلختبار :بية بين اإليراد العام والبطالةالسب.8

".Granger"إجتاه السببية غري متواجد هنا أيضا بني اإليراد العام والبطالة وفقا إلختبار السببية لـ :السببية بين اإليراد العام والنمو اإلقتصادي الحقيقي.9

نمو اإلقتصادي احلقيقي إىل أن كالمها ال يتسبب تشري احلالة األخرية لدراسة السببية، واملتعلقة بني اإليراد العام وال.Granger"ix"يف اآلخر وفقا إلختبار

لدراسة عالقات املدى الطويل ويف حالتنا قيد الدراسة، جند بأن إجراء التكامل املتزامن بني املتغرياتل منها من الدرجة األوىل فقط، أي

فمن الناحية القياسية تبعا . وكذا معديل التضخم والبطالة) اإليرادات والنفقات امليزانية(بالنسبة ملركيب السياسة املالية ى للدراسة املتواضعة هذه، نرى بأنه ال ميكن معرفة أثر احلجم النقدي كمؤشر معرب عن آثار السياسة النقدية طويلة املد

وفقا ملا تتيحه أجبديات التحليل القياسي لـ ) األهداف الداخلية للمربع السحري(على املتغريات اهلدفية الثالث املدروسة "Johansen " كأفضل إختبار للتكامل املشرتك إىل اآلن، مث أنه ومن ذات املعيار، ال ميكن أيضا معرفة اآلثار طويلة

دل النمو اإلقتصادي احلقيقي، وعلى هذا سيبقى لنا أن ندرس مركيب السياسة املالية املدى ملركيب السياسة املالية على معال بد أن نؤكد . من إنفاق عام وإيرادات عامة ومدى تأثريمها طويل املدى على كل من معدل التضخم ومعدل البطالة

مجمع مداخالت الملتقى الدولي الثاني حول األداء المتميز للمنظمات و الحكومات 2011نوفمبر 23و 22المنعقد بجامعة ورقلة يومي نمو المؤسسات و االقتصاديات بين تحقيق األداء المالي و تحديات األداء البيئي، : الطبعة الثانية

55

، أي ال بد أن حنكم الوعي "قتصادرجل إ"هنا أن رجل اإلقتصاد القياسي قبل أن يكون رجل قياس، فإنه بالدرجة األوىل :وعليه نطرح السؤال.. اإلقتصادي مبدئيا قبل التقييس

أيهما األبلغ تأثريا على األهداف النهائية الداخلية لإلقتصاد من بني مركيب السياسة املالية، أهي اإليرادات - امليزانية أم اإلنفاقات امليزانية؟

فإن اجلواب اإلقتصادي السلي.. طبعااإليرادات امليزانية مضافا إليها التمويل بالعجز، ويتأكد هذا بالنسبة للميزانية العامة للجزائر طيلة الفرتة الزمنية قيد الدراسة

نفاق العام من جهة، وبني كل من معدل وتبعا هلذا، سنعمد لدراسة التكامل املتزامن بني اإل). 1980-2009(إذ سيكون علينا مبدئيا أن نعلم مستوى التأخريات املالئم إجرائه . التضخم ومعدل البطالة على حدى من جهة ثانية

بالنسبة لكال اإلختبارين، ألن ذلك يعد واجب التحديد تبعا لطريقة التطبيق املعتمدة لدى برناجميات "Economic-Views.5:"

-E"برنامجيات : المصدر. لتحديد عدد التأخيرات المالئم" VAR"نموذج معيار اإلنحدار الذاتي ": 2"جدول رقم الViews 5"

E-Views"من إعداد الطالب إستنادا لبرنامجیات : المصدر 5.0".التحليل املميز الذي يذهب إليه يف إطار الدراسة لعدد التــأخريات املثلى بني اإلنفاق العام والبطالة فإننا سنعتمد

معظم القياسيني بالنسبة للعالقة التأخريية املثلى بني متغريين لسلسلتني زمنيتني تسريان على مستوى إقتصادي كلي، وهو ، وعليه جند أن أفضل تأخري ميكن إعتماده "Sequential Modified LR Test Statistic"ذلك املتعلق بـ

ية لنمو المؤسسات و اإلقتصادياتاألسس النظر : المحور األول

56

ومنه سندرج . كما يبدوا" One Lags- تأخري واحد"هو دوما " تضخم- إنفاق عام"و" طالةب-إنفاق عام"للعالقتني :اجلدول املوايل

.للعالقة بين اإلنفاق العام ومعدلي كل من البطالة والتضخم" Johansen"نتيجة إختباري ": 3"الجدول رقم

."E-Views 5.0"من إعداد الطالب إستنادا لبرنامجیات : المصدرأصغر من قيمة القيمة " Traceλ"يشري اجلدول اآلنف، يف إطار العالقة بني اإلنفاق العام والبطالة، بأن قيمة

صفوفة تؤول إىل الصفر، وعليه ال داعي للمرور إىل إختبار ، وعليه نقبل الفرضية العدمية القائلة بأن رتبة امل"%5"احلرجة اإلنفاق "، ألنه من الوهلة األوىل إتضح بأن العالقة بني السلسلتني )H1: r=1(أن رتبة املصفوفة تؤول إىل الواحد

، وسيكون هذا ال حتمل تكامل مشرتك، أي ال جتمع بني قيمها عالقة توازنية لدى املدى البعيد" معدل البطالة"و" العام".%10"متواجد أيضا حىت إن وسعنا نسبة القيمة احلرجة إىل

فإن النتيجة كما يبدوا ال ختتلف عن سابقتها، وعليه نقبل الفرض العدمي " تضخم-إنفاق عام"بالنسبة للعالقة ال حتمل تكامل " ممعدل التضخ"و" اإلنفاق العام"ونلغي املرور إىل إختبار جديد، ومنه فالعالقة بني السلسلتني

.مشرتك، أي أنه ال جتمع بني قيمها عالقة توازنية لدى املدى البعيد هي األخرى

إذن،:خاتمةعلى المدى القصير:

تسببا يف الغالء " م2009- 1980"السياستني النقدية وامليزانية يف اجلزائر طيلة الفرتة قيد التقييس اإلقتصادي).29,12%(الثلث التضخم بنسبة تقرب إىل/ املعيشي ،نتائج وخيمة وخميبة لآلمال، فيما خيص تأثري السياستني النقدية واملالية على اجلانب احلقيقي من اإلقتصاد

وعلى " 5,35%"فخالل نفس الفرتة، تؤثر السياسة النقدية اجلزائرية على التوجه احلاصل يف معدالت البطالة بـ ، يف حني تؤثر سياسة اإلنفاق العام كمؤثر عن السياسة امليزانية "0.98%"معدالت النمو اإلقتصادي احلقيقي بنسبة

".0,29%"وعلى معدالت النمو اإلقتصادي احلقيقي بـ " 0,12%"لنفس الفرتة، على توجهات معدالت البطالة بـ إختبار السببية لـ"Granger " يوضح أن بني الناتج الداخلي اخلام واإلنفاق العام خالل ذات فرتة التقييس

.األول يسبب الثاين وليس العكس،ما من عالقات تذكر بني الطرفني، السياستني الدوريتني والتوازنات الداخلية من أخرىعلى المدى الطويل.

إن تصرحيات من هذا النوع تنعت سوء تسيري السلطات العامة يف اجلزائر، سواء فيما يتعلق باجلانب الدوري ومبا فيها اجلانب اخلاص، ألن الناتج من احملروقات هو من حيقق اإلنفاق العام للفرتة املوالية يف العمومي واهليكلي منها،

Test de Co-intégration de JohansenType de–نـوع العالقة

RelationTraceλCritical Value:5%

Critical Value:10%

"البطالة- اإلنفاق العام")Dépenses Budgétaire-

Chômage(H0: r=015,4394115,4947113,42878

"التضخم- اإلنفاق العام")Dépenses Budgétaire-Inflation(

H0: r=010,5773615,4947113,42878

ال یوجدال یوجد)The Result(تزامن نتیجة التكامل الم

مجمع مداخالت الملتقى الدولي الثاني حول األداء المتميز للمنظمات و الحكومات 2011نوفمبر 23و 22المنعقد بجامعة ورقلة يومي نمو المؤسسات و االقتصاديات بين تحقيق األداء المالي و تحديات األداء البيئي، : الطبعة الثانية

57

وليس العكس، كما أن النقد ال ميارس وظائفه احلقيقية بالشكل املطلوب، بل هو يف ) من الصادرات%95(معظمه .2009- 1980ه طيلة الفرتة يؤيت أكلباجلزائر ال معظمه وسيلة إلجراء املبادالت، فعموما النشاط

نقرتح يف هذا الصدد تفعيل برامج إنتاجية هيكلية تؤول إىل تأسيس القاعدة اإلقتصادية القومية اإلنتاجية، وليس.فقط البنية التحتية

أما بالتصريح باجلانب النظري نقر بأن منوذجي"Keynes "و"IS-LM " مها األنسب لتفعيل دولة ما لفعالياتيل، والبلوغ إىل مستويات متقدمة يف هذه الفعالية، سيما ما يتعلق منها باملصطلحات احلديثة اليت تظهر األداء املا

.

:اإلحاالت و الهوامش.إستقرار سعر الصرف واعتدال ميزان املدفوعات: )le carrée magique de KALDOR(التوازنات اخلارجية ملربع كالدور السحري (**)

.املسجلة دوريا) التشغيل(يقصد بالتوازنات احلقيقية هنا كل من النمو اإلقتصادي احلقيقي واملعدالت البطالة (***)i يقصد بأتباع"Kyenes "منوذج : "ذا الصدديف ه"IS-LM) " أو كما يعرف بنموذج"H-H " لـ"J.Hicks & E.Hansen" وكذا منوذج ،"DG-OG " أو كما يعرف بـ

...وغريها من مناذج النمو الكينزية) NEK(بأسعار مرنة، الطرح الكينزي اجلديد " H-H"منوذج iiاملدرسة الكالسيكية اجلديدة "/ ميلتون فريدمان"طرح املدرسة النقدوية بزعامة : نقلشوهد هذا التفاوت لدى أنصار التفكري الليبريايل احلر، ودعنا"NEC /" نظرية الدورة اإلقتصادية

".NEM"املدرسة النقدوية اجلديدة / إقتصاديات جانب العرض/ احلقيقيةiii Eviction par les Prix.iv Règles- Monétaire.v la PPP ; c’est la Partenariat Publique Privé.

viغة العكسية متاما.vii كإجنلرتا والو،م،أ (الرأمسالية اليت متتلك أسواقا مفتوحة بالقوة والتطور املطلوبني أمر يتماشى مع مقتضيات الدول-افرتاضا - لفعالية السياسة النقدية" كينز"جتدر اإلشارة إىل أن منوذج).اخل…

(*) Eviction par les Prix.viiiدية، وحىت على الصعيد القياسي، ظرية اإلقتصانشري هنا أن مستوى التأخر السابع يقر بأن معدل البطالة يستبق أو يؤثر على مستوى اإلنفاق العام، ولكن هذا يعد خمالف ملا تقتضيه الن.، يف إطار صيغته اإلحصائيةعد حالة شاذة عن التوجه العام، ومنه رفض الفرضيتني العدميتني يف احلالة اخلامسة أعاله نعتد به صحيح عموماتههذكحالة متفردةفإن

ية لنمو المؤسسات و اإلقتصادياتاألسس النظر : المحور األول

58

ix) األخرية يف السببية لـ"Granger(" إذ يشري مستوى التأخر التاسع أن النمو اإلقتصادي يتسبب يف اإليراد العام، ولكننا إحصائيا سنرفض ذلك ،.حبكم اإلجتاه السبيب العام، ونعترب أن إجتاه السببية غري متواجد بني املتغريين

:المراجع:الكتب

ترمجة "...اإلقتصاد..."أسامة الدباغ. د: جعةمرا/ هشام عبد اهللا: ترمجة- نوردهاوس. د. وليام/ سامويلسون. أ. بول- 1.دار األهلية)...1995: الطبعة األصلية(2001-الطبعة اخلامسة عشر

2- John Maynard Keynes… traduit par : Jean- de Largentaye…"Théorie Générale de l’Emploi,de l’intérêt et de la Monnaie- Notes finales sur la philosophie sociale a laquelle la théoriegénérale peut conduire" ..Version Numérique à Université de Québec-France-1942.3- Jean-José Quilès, C Lavialle, Marc Montoussé, J-L Bailly, G Caire…"Macroéconomie:Cours, Méthodes, Exercices corrigés"... collection GRAND AMPHI – 2eme édition- BREAL2006.4- Pr. Olivier Blanchard/Pr. Daniel Cohen…”Macroéconomie”… Pearson Educatin-Paris-France… 2001.5- Gregory.N.Mankiw…Traduction de la 5emeédtion Américaine par JeanHouard…"Macroéconomie"…3 emeédtion/ de doeck..2003.

المالحق"1"الملحق رقم

الحجمالسنوات)1(النقدي

معدل نمو )1( )%(

اإليراداتالميزانية

)2(

معدل نمو )2() %(

النفقات)3(الميزانية

معدل نمو )3( )%(

مؤشر أسعار

اإلستهالك

معدل التضخم

)%(

معدل البطالة)%(

الناتج الداخلي الخام )PIB(

معدل نمو PIBالـ اإلسمي

)%(

معدل نمو PIBالـ الحقيقي

)%(

النمو اإلقتصادي

)%(

19707,1% 8,97-6,283% 17,656,899% 8,5421,704,8-24,01%17,12%12,32%9

19718% 12,677,5% 19,367,75% 12,4922,302,8-24,94%3,87%1,07% - 7,5

197212,9% 61,258,702% 16,028,935% 15,2923,204-30,31%21,53%17,53%20

197315,2% 17,8210,31% 18,4710,62% 18,8524,806,9-34,50%13,82%6,92%3,25

197422,1% 45,3914,19% 37,6314,173% 33,4525,502,8-55,22%60,05%57.25%7,5

197526,4% 19,4521,995% 55,0021,853% 54,1825,708,6-61,44%11,26%2,66%5

197634,8% 31,8124,19% 9,9723,285% 6,5530,008,3-73,81%20,13%11,83%8,5

197737,6% 8,0427.91% 15,3727,75% 19,1733,301118,586,96%17,81%6,81%5,5

197842,6% 13,2932,565% 16,6732,465% 16,9938,5015,6-104,55%20,22%4,62%9,5

197953% 24,4136,901% 13,3136,881% 13,6042,5010,4-128,09%22,51%12,11%7,5

198060,5% 14,1551,185% 38,7050,898% 38,0046,409,1715,5162,5%26,86%17,69%0,9

مجمع مداخالت الملتقى الدولي الثاني حول األداء المتميز للمنظمات و الحكومات 2011نوفمبر 23و 22المنعقد بجامعة ورقلة يومي نمو المؤسسات و االقتصاديات بين تحقيق األداء المالي و تحديات األداء البيئي، : الطبعة الثانية

59

198184% 38,8471,805% 40,2871,578% 40,6353,2014,6515,9191,4%17,78%3,13%3,6

1982101,7% 21,0785% 18,3784,842% 18,5356,506,216,3207,6%8,46%2,26%4

1983113,3% 11,4098,667% 16,0798,667% 16,2959,906,0113,28233,7%12,57%6,56%5,6

1984127% 12,09105,782% 7,21105,735% 7,1664,808,188,7267,6%14,50%6,32%4,1

1985147,2% 15,90113% 6,82116,486% 10,1671,6010,499,7291,3%8,85%1,64-%5,2

1986126,018% 14,38-90,65%19,77-104,65% 10,16-80,4012,2917,5299,5%2,81%9,48-%1,3

1987134,796% 6,9696% 5,90108% 3,2086,407,4622,5323,7%8,08%0,62% - 1,1

1988145,763% 8,13103% 7,29113% 4,6291,505,919,7349,5%7,97%2,07% - 1,8

1989150,946% 3,55114,7% 11,35121,4% 7,43100,009,2820423,3%21,11%11,83%3.4

1990175,961% 16,57144,4% 25,89149,412% 23,07117,8717,8719,76555,8%31,30%13,43% - 0,1

1991256,3% 45,65195,3% 35,24195,3% 30,71148,3825,8820,7844,5%51,94%26,06% - 1,2

1992288,969% 12,74322,7% 65,23396,8%103,17195,3831,6823,81048,2%24,12%7,56-%1,8

199399.592% 65,53-335,6% 3,99503,950% 27,00235,5120,5423,151166,0%11,23%9,31-% - 2,1

1994254,977%256,02474,1% 41,26613,7% 21,77303,9129,0424,81491,5%27,91%1,13-% - 0,9

1995397,975% 56,08586,5% 23,70734,876% 19,74394,4229,7828,11990,6%33,46%3,68%3,9

1996634,51% 59,43749,2% 27,74848,6% 15,47468,1218,6927,992564,7%28,84%10,15%3,8

1997657,868% 3,68881,5% 17,65946,217% 11,50494,935,7327,972762,4%7,70%1,97%1,1

1998869,28% 32,13882% 0,051022,696% 8,08519,444,9628,022781,7%0,69%4,27-%5,1

1999941,451% 8,302937,1% 6,241098,576% 7,41532,22,6429,293168,4%13,90%11,26%3,2

20001345,057% 42,871190,75% 27,061176,095% 7,05534,970,3429,774023,0%26,97%26,63%2,4

20011903,793% 41,531403,84% 17,891452,36% 23,49557,594,2327,34235,6%5,28%1,05%2,1

20022322,842% 22,011500,25% 6,861602,344% 10,32565,491,4225,94455,3%5,18%3,76%4,8

20032931,017% 26,181451,45% 3,25 -1811,109% 13,02580,112,5923,715149,1%15,57%12.98%6,8

20043738.037% 27,531528% 5,271920% 06,01600,73,5617,74827,0%6,25-%9,81-%5,2

20054146,906% 10,931629,76% 6,652302,983% 19,94610,41,6415,35199,0%7,70%6,06%5,1

20064827,6% 16,411683,294% 3,283555,428% 54,38625,942,5312,35567,0%7,07%4.54%5,5

20075994,6% 24,171831,288% 8,793946,748% 11,00648,133,5113,85990,0%7,59%4,08%5,8

20086956% 16,032763% 50,874882,19% 23,70676,94,4211,36363,0%6.22%1,8%4,6

20097251,877% 4,253178,7% 15,045474,574% 12,13715,755,7410,26785,0%6,63%0.89%5

2010--3081,5% 3,05 -5860,86% 7,05-------

2011--2992,4% 2,89 -6605% 12,69-------

- http://www.bank-of-algeria.dz- http://www.mf.gov.dz- http://www.ons.dz- world development indicators 2005 (CD en installation).