Revival of Islamic Architectural Vocabulary in Jordan

Case Study "the Use of Courtyard in Residential and Public Building"

ABSTRACT

Islamic Architecture in Jordan is characterized, as for other neighboring countries, by the utilization of courtyard as an architectural component that is convenient to Jordanian culture and climate, as for local society as well. Many examples can be seen in different cities and villages in Jordan, which spread over until the beginnings of the 20th

century, then started to vanish gradually until the 1980s and1990s when architects started to revive the use widely the courtyard in public and private building.

ملخص امتازت العمارة السلمية في الردن كباقي بلد الشام باستخدام عنصر مصصن أهصصم عناصصصر العمارة السلمية أل وهو الفناء الداخلي كعنصر معماري متميز يتناسب والصصبيئة الردنيصصة ويتلئم مع عادات وطبائع المجتمع المحلي فيها، تتعدد المثلة لستخدامات الفناء الداخلي فصصي العديد من المدن والقرى الردنية التي استمرت بالنتشار حتى بدايات القرن العشرين ثم بدأت الستخدامات تتلشى تدريجيا حتى بدايات الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين حينمصصا بدا العديد من المعماريين الردنيين العمل على استعادة الدور المفقود للفناء الداخلي في مبانينا

السكنية والعامة ليعود وينتشر في هذه المباني.

1

إعادة إحياء التراث المعماري السلمي في الردن: "استخدام الفناء الداخلي في المباني السكنية والعامة " حالة دراسية

دكتور معماري علي أبو غنيمةأستاذ مشارك – عميد معهد العمارة والفنون السلمية

جامعة آل البيتدكتور معماري مصصوفق حصصصداد

محاضر متفرع ( برتبة أستاذ مساعد) – معهد العمارة والفنون السلميةجامعة آل البيت

دكتور معماري عبدا لسلم الشبولأستاذ مشارك – كلية الهندسة والتكنولوجيا

الجامعة الردنية

- مقدمه1 لعب الفناء الداخلي دورا كبيرا في إعطاء العمارة المحلية طابعها وتفردها كمفصردة معماريصة مناخية اجتماعية تركت بصماتها عبر الزمن. وقد لوحظ في الفترة الخيرة وبدأت مع موجصصة الحداثة والتغيرات الجتماعية التي عاشها النسان في الردن ما أنتج غياب هذا العنصر مصصن العمارة المحلية سنحاول من خلل هذا البحث تلمس أسباب هصصذا الغيصصاب ومحاولصصة بعصصض المعماريين المعاصرين (الردنيين) رد العتبار لهذه المفردة المعمارية عبر النضر إليها مصصن زوايا مختلفة اختلف توظيفها في أنواع المباني التي صمموها نذكر منهم، جعفصصر طوقصصان، راسم بدران، بلل حماد، نمر البيطار مع التركيز في هذا البحث على أعمال المعماري أيمصصن زعيتر، حيث نجده الكثر استخداما لهذا العنصر في العديد من مبانيه السكنية والعامة ويشكل في أعماله عنصرا أساسيا في الفكرة التصميمية. وهي من المهام المفيدة في إلقاء الضوء على الحراك المعماري في ضوء المفردات الصيلة في عمارة ماضية لتوجيه سياسصصات مسصصتقبل

الهوية المعمارية في الردن. أهمية البحث- 2

تكمن أهمية البحث في محاولة تتبع أعادت استخدام الفناء الداخلي في بعض المونشأت المعمارية الحديثة في الردن وتنوع هذا الستعمال تبعا لستخدامات المباني المختلفة وفي

مداء إنجاح المعماريين الردنيين الذين اعادو استخدام هذا العنصر في تصاميمهم وهل أعطوه

2

بعده المعماري والمناخي والجتماعي بما يضمن إمكان التوصل إلى توصيات محدده لردالعتبار لهذا العنصر كمفردة معمارية مميزة في عمارتنا.

هدف البحث-3 يهدف البحث إلى إلقاء الضوء على مفردة هامة من مفردات العمارة المحليصصة عصصبر أبصصراز مزاياها كمفردة فعاله أساسية في التشكيل المعماري المحلي كما يهدف إلى إبراز أهمية هصصذه المفردة كعنصر مركزي في هذا التكوين وكذلك محاولة رصد السصصباب وراء غيصصاب هصصذه الظاهرة وأسباب موجة اهتمام المعماريين بها وتقيم مدى نجاحهم في رد العتبار لصصه لتأخصصذ دورها مجددا في مكونات العمارة الردنية الحديثة وصول إلى إمكانية التوصية بيعادة تفعيلها

بما ينسجم والمعطيات المعاصرة للظروف الحياتية الردنية. منهجية البحث: -4

يعتمد منهج البحث استخدام أساليب متعددة لتحقيق أهدافه. منها استعراض الدبيصصات العلميصصة المتعلقة بالفناء الداخلي، ومنهج دراسة الحالة إضافة إلى استخدام وسائل أخرى مثل الزيارات الميدانية والملحظة المباشرة، كذلك المقابلت الشخصية مع المعماريين المصممين من اجصصل فهم أفكارهم ومدى قدرتهم على تطبيقها على الواقع. للخروج بنتائج حول ايجابيات وسصصلبيات

هذا الستخدام . مفهوم الفناء الداخلي. -5

امتازت العمارة المحلية في الردن كباقي بلد الشام باستخدام مفصصردات وعناصصصر العمصصارة السلمية من أهمها الفناء الداخلي. حيث يعرف المعماري يحيى الزعبي الفناء علصصى انصصه " فراغ مغلق مكون من جدران (حوائط) مستمرة أو شبه مستمرة من أربع جهات حيث يكصصون الفراغ ليكون غرف (المعيشة،المطبخ، غرف النوم) مقفلة أو شبه مقفلة حيصصث تطصصل عليصصة عناصر المبنى ذات العلقات المباشرة (النتفاعية). ومن مميزاته اتصاله بالهواء الخارجي من أعله حيث تكون بعض أجزائه مغطاة في المناطق المتصلة في ممرات الغرف ذات التصال

. كما يعرف المعماري حسن فتحي الفناء الداخلي بالنسبة للعربي علصصى وجصصه)1(المباشر معه خاص، إنما هو أكثر من مجرد وسيلة معمارية للحصول على الخصوصية والحماية. إنه مثل القبة، جزء من مصغر يوازي ترتيب الكون نفسه. وعلى هذا النمط الرمزي، فصصإن جصصوانب الفناء الربعة تمثل العمدة الربعة التي تحمل فيه السماء. والسصصماء نفسصصها هصصي السصصقف

.كما يصف المعماري حسن فتحي الفناء الداخلي بقوله يمكن لنظام التبريد الساكن نسبيا)2(للفناء والمستعمل في البيت ذي الفناء الداخلي أن يوفر أساسا لفهم التعديلت التي يمكن إدخالها على

1 1، ص1972، رسالة ماجستير، مصر، جامعة القاهرة، المباني ذات الفناء الداخلي كمنظم للظروف البيئيةالزعبي يحيى، -

2 93، ص2002، مكتبة السرة ، الهيئة المصرية العامة للكتاب، عمارة الفقراء حسن، فتحي . -

-

3

التصميم لتوليد حركة في الهواء بفعل الحمل الحراري وذلك في استخدام مفهوم الفناء من اجل توفير الراحة المثلى المتعلقة بالمحيط الحراري.وحسب فتحي فان الفناء في تصميمه حقق عدة مزايا منها الميدان يبقى على التوجه التقليدي بواجهاته للداخل وكذلك فان الفناء يجلب للقرية

.ويشير المعمصصاري)3(بعضا من لطف وتحضر حياة النسان وجوا خاصا من الهدوء والجمال يحيى وزيري في تعريفه للفناء الداخلي على أن الفناء – وجمعه أفنية "باحة- ساحة- صحن- ما اتسع أمام الدار"، أما الصحن – وجمعه صحون – فيأتي بمعنى الفناء أيضا، وصحن الدار:

.وكما يلحظ بأن للفناء أكثر من تعريصصصف)4(وسطها، وهو عبارة عن مساحة مكشوفة مسورة ومعنى خاص به إل أن يحيى وزيري يصفه بأنه وحسب قاموس أكسفورد " مساحة مفتوحصصة محاطة بحوائط أو مباني أما الباثيو فيعرف على انه فناء داخلي فصصي المنصصازل السصصبانية أو للسبانية – المريكية ويكون مفتوحا للسماء حيث إنها كلمة اسبانية الصصصل انتقلصصت للغصصة

م. فهصصو يسصصتعمل فصصي اللغصصة العربيصصة لي مسصصاحه مفتوحصصة1827النجليزيصصة عصصام .المعماري مشاري النعيم أشار في تصميمه للفناء انه عنصصصر اتصصصال بصصصري)5(بالمسكن

ومصدر للضاءة الطبيعية للفراغات العميقة في المسكن والعمل على تحقيصصق الخصوصصصية للمسكن . ولهمية الدور الذي يشكله الفناء الداخلي كعنصر فراغي أساسي في تكوين الصصبيت

. يقول المعماري وائل المصري أن المدن الحديثة بصصاتت)6(التقليدي في معظم البيئات العربية تهدد هذا النمط الفراغي الذي انقرض من البيوت في المدن العربية الحديثة وبات مهددا فصصي المدن التراثية، ومع ذلك فقد شهدت الساحة المعمارية المعاصرة تجارب عديدة لحيصصاء هصصذا

. كمصصا)7 (النموذج التقليدي للبيت العربي إل أنها قليلة مقارنة مع نمط البيت الغربصصي (الفيل) يوضح خالد السلطاني عن دور الفناء الداخلي لبنيه بقوله في تخطيط مختلف البنية العربية، يلعب الفناء الداخلي، أو الرحبة الداخلية، دورا رئيسيا في خلق التكوينصصات المعماريصصة لهصصذه البنية وتنبع أهمية الرحبة الداخلية من كونها منظما لحرارة الغصصرف والمصصداخل والممصصرات

. ولهمية دور الفناء الداخلي مصصن ناحيصصة)8(المحيطة بها وخالقة ظروفا مناخية محلية ملئمة تصميمية سواء أكان مغلقا أو مفتوحا، محاطا بجدرانه الثلث، والمنفتح إلى الداخل في المسكن الخاص يقول مصطفى جلل رمضان يعتبر الفناء الداخلي مصصن أهصصم العناصصصر المعماريصصة السلمية سواء الدينية أو المدنية، وكان إما مغلقا ومحاطا من الجوانب الربعصصة أو مفتوحصصا

3 116، ص1988، بيروت ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر الطبعة الولى ، الطاقات الطبيعية والعمارة التقليدية حسن، فتحي . -

-

4 11 ص،2004، ، الكويت، مطابع السياسةالعمارة السلمية والبئية، يحيى، عالم المعرفةوزيري . -

5 12-11ص،2004، ، الكويت، مطابع السياسةالعمارة السلمية والبيئية، يحيى، عالم المعرفةوزيري . -

-

-،198، العدد2007، المملكة العربية السعودية- الرياضمجله البناء، مشاري بن عبدا ل، استعاده معاصرة للفناء الوسطي، النعيم 6

-

ص66-70

182 ، العدد2005المملكة العربية السعودية- الرياض،مجلة البناء، المصري وائل ، أفنية ذات حضور معاصر صياغات جديدة للبيت العربي، 7 -

-

79-70ص ، . 8 86، ص1985، الموسوعة الصغيرة، بغداد، دار الحرية للطباعة، حديث في العمارةالسلطاني خالد، . -

-

4

. وكما تشير البسيوني منى السيد محمد واناهيد ماهر وأكد)9(محاطا بالحوائط من ثلثة جوانب لم يكن الفناء الداخلي في المباني السكنية عنصرا معماريا جديدا في العمارة السلمية ولكصصن ظهر منذ العمارة المصرية القديمة، وفي عمارة بلد ما بين النهرين، وفي العمارة الغريقية،

. الفناء الداخلي عبارة عن فراغ من فراغات المباني في المنصصاطق ذات)10(والعمارة الرومانية الطبيعة الجتماعية والبيئية التي تتطلب وجوده داخل المبنى، ليحقصق أهصصدافا بيئيصة ونفعيصصة وتشكيلية واجتماعية، وهذا في مضمونه يعني ضرورة تواجد الفناء بإبعاد محددة مهما اختلف المبنى في الموقع والمسطح والغرض الوظيفي. ومن الجدير بالذكر أن الفناء الداخلي استخدم كعنصر معماري متميز يتناسب مع البيئة الردنية ويتلئم مع عادات وطبائع المجتمع المحلي فيها، وهي في هذا كباقي البلد العربية السلمية حيث انتشرت الفنية الداخليصة فصي سصصائر عمائر وبيوت المدن السلمية كالقاهرة حيث نجد الفناء الداخلي للمساجد (الصحن) من أهصصم العناصر المعمارية فيها ففي مسجد احمد ابن طولون نجد أن الصحن المربع الذي تتوسطه قبة

. أو مانراه)11(وتحيط به الروقة المقوسة من جهاته الثلث والجهة الرابعة نجد رواق الصلة في مسجد السلطان حسن بصحنه المستطيل الشكل بفسقيته المقببة وباليونات الربعة المحيطة

. وقد تعلم الناس أن يغلقوا مساكنهم من الخارج ويفتحوها على أفنيصصة داخليصصة يسصصمى)12(به واحدها صحنا ويكون مكشوفا للسماء أو الفنية الداخلية للبيوت كبيت الكريدلية وأمنصصه بنصصت سالم أو بيت السحيمي حيث أن هذه الفنية توفر للسكان الخصوصية وتحجبه عصصن عوامصصل الطبيعة الخارجية مع ترك علقة قوية لهم مع السماء مع توفر عنصري المصصاء والخضصصرة

أو مانراه في دمشق في الجامع الموي وصصصحنه الواسصصع بقبصصابه)13(والغرف التي تحيط به المنتشرة كبيت المال وغيرها وقصر العظم بفنائه الداخلي الذي يحتوي على جميع العناصصصر

.)14(الضرورية للستخدام في هذا المبنى السكني أما في الردن فتتعدد المثلة لستخدامات الفناء الداخلي في العديد من المدن والقرى، فهو

عنصرا أساسيا في البيوت القديمة كما في بيت الشريف حسين في العقبة وانتشر بشكل واسع في مدينة اربد ربما لقربها من مدينة دمشق التي تتميز عن غيرها يتمركز الفناء الداخلي في

وسطها وتعرف بالبيوت الدمشقية ومن بيوت اربد نجد بيت النابلسي وبيت عرار وبيت

9 -العمارة والعمران والزمان مصطفى جلل ، عناصر التصميم البيئي في العمارة السلمية بين الصالة والمعاصرة، مؤتمر الدولي الثاني رمضان

-

331 ، ص2008، مصر، جامعة عين شمس،رؤية مستقبلية 10 في البسيوني منى السيد محمد واناهيد ماهر واكد، المباني السكنية بين المنطق السلمي والمعاصرة"،مؤتمر الحداثة

-مواجهة

-

السلمية 324-306، ص2009"، مصر، قسم الهندسة المعمارية - الجامعة الحديثة، القاهرة،العمارة . 46-30،ص 1994، القاهرة ،الهئية المصرية العامة للكتاب، تاريخ المساجد الثرية عبدالوهاب حسن، 11 .-

-

12 181-165،ص 1994، القاهرة ،الهئية المصرية العامة للكتاب، تاريخ المساجد الثرية عبدالوهاب حسن، . -

-

199،ص1970، مصر ، القاهرة،)3 تاريخ العمارة والفنون السلمية (عبدالجواد توفيق، 13 .-

-

14 73،الرباط ،المغرب. صمنشورات المجلس القومي للثقافة العربية ، بهنسي عفيف . -

-

5

، وبيوت مادبا كبيت يعقوب)16(وبيوت مدينة عمان كبيت الشريف شاكر) 15(ألشراري وبيوت عراق المير)18( وفي القرى الردنية كبيت الكايد في قرية سوف)17(الصوالحة وهناك أمثلة كثيرة يصعب حصرها. )19(والبردون

نظرات حول الفناء.- 6 التطور التاريخي للفناء الداخلي.-6-1

إن طهور الفناء في أبنية في مناطق تختلف فكريا وثقافيا وحتى زمنيا يقودنا إلى أن القاسم المشترك فيها هو تماثل المناخ كمنطقة حول البحر المتوسط وشرق المتوسط مما يرجح مقولة المعماري رئيف مهنا أن البدايات للفناء كانت ردا على تحدي مناخي وطور لحقا بمستويات مختلفة من الكفاءة أهمها وأكثرها تعبيرا ما مارسته الشعوب العربية وخاصة السلمية في

هذا المجال انطلقا من ثلثية التراثالتعرف لما هو موجود .-الستفادة مما هو موجود.- التصرف بما هو موجود. وصول إلى مرحلة العطاء المتميز وهي الصيغة-

التي وصلت إليها شعوب المنطقة واخصها العربية السلمية على مستوى التعامل مع .)20(الفناء بمكاملتة مع المنزل بحيث شكل معه وحدة عضوية متكاملة ل تنفصل

. أسباب غياب الفناء عن العمارة الردنية المعاصرة -6-2غياب الدور التقليدي للفناء الداخلي كمكان للتجمع العائلي والنشاط الجتماعي -عدم التركيز على تواجد اليوانان حول الفناء الداخلي .- اختفاء الدور التقليدي للفناء باعتباره حلقة الوصل بين الغرف المحيطة به-

والطوابق العليا. التحول في النظام الجتماعي والتطورات التقنية في البناء ساهمتفي التخفيف من دور الفناء الداخلي في المباني السكنية والعامة.

ظهور أنماط البناء المعاصرة ساهمت في التقليل والحد من استخدامات الفناء-الداخلي من قبل الساكنين.

15 27-26، ص 2004، الردن ، اربد، مطبعة السفير، الكتاب السنوي بلدية اربد الكبرى، . -

.

16 ،ص1987، منشورات الجامعة الردنية، الردن، عمان،بيوت عمان الولى طالب، الرفاعي .... -

-

17 الزعبي يحيى، خصائص بيوت مادبا التقليدية في بداية القرن العشرين، الطبعة الولى، الجامعة الردنية، عمان مطابع -

94-81، ص1995الدستور التجارية، .66-65،ص1989، منشورات الجامعة الردنية،عمان،الردن، سوف دراسة معمارية في البيئة المحليةالفقيه سليم، -1818 .

1-، منشورات الجامعة الردنية الردن ،عمان،عراق المير و البردون الملمح المعمارية للقرية الردنيةلرفاعي طالب وآخرين، ا 1988، ص1988 9 .

20-، الطبعة الخامسة، منشورات جامعة دمشق، سوريا، دمشق، علم الجتماع العمرانيالدقر نورس ، مهنا رئيف ، غانم هنا، 20 90-85،ص2000 .

6

ظهور النمط المعماري الحديث للعمارة السكنية متعددة الطوابق وانتشاره-السريع ساهم في إلغاء دور الفناء الداخلي .

تطور دور المرأة الردنية في المجتمع وممارستها للعمل المهني ضمن-ساعات طويلة أدى إلى غياب الحاجة للفناء الداخلي وبالتالي قلة استخدامه.

غلء أسعار الراضي ساهم في تحديد مساحات المباني وبالتالي الستغناء-عن العديد من الفراغات المعمارية في المباني ومنها الفناء الداخلي.

تقييم الفناء الداخلي -6-3

جاءت فكرة الفناء في الحضارة السلمية ليلبي بالدرجة الولى احتياجات النسان المسلم النابعة من مصادر التشريع السلمي، مما أدى إلى اختيار المسقط المنفتح على الداخل في

المسكن الخاص. والذي استعمل سابقا في حضارات المنطقة كاحتياج فرضي ثم ادخله المسلمون في حضارتهم بمهارة جعلت منه مفردة ل تنفصل عن مفردات التكوين المعماري

للبناء بدءا من المسكن في تكامل الحياة الجتماعية وانتهاء بال بنيه العامة وبمهارة تنسجم مع روح كل موضوع منها. يوصف الفناء الداخلي بأنه حل مثالي لتوفير فراغ هادئ داخل المبنى

يمكن ممارسة النشطة الداخلية به في هدوء بعيدا عن الضوضاء الخارجية. وكذلك بالنسبة بان الفناء منظمMichele M. Leporeحيث يوكد المعماري الصغير للمغرب العربي

حراري ممتاز على عدة أصعدة أهمها استخدام الجدران العالية حيث تقلل من دخول أشعة الحرارة داخلدرجاتالشمس وتكون ساحة الفناء مظللة خلل النهار مما يساعد في تلطيف

منوهيالمنزل. مما يجعل من هذه الفراغات(الفناء) عنصرا معماريا أساسيا في هذه المباني . إضافة إلى ذلك ففي)21(أميز المثلة على الستخدام المثل للفناء الداخلي في البلد العربية

الندلس قصر الحمراء وأفنيته المتعددة التي امتازت بأهميتها ودورها الفعال في تطور مفهوم . كما في دول المشرق العربي والمغرب ومختلف البقاع التي امتدت إليها)22(الفناء الداخلي

الحضارة السلمية. استخدام الفناء الداخلي في العمارة المعاصرة في الردن-6-4

للعديد من مبانيه السكنية والعامة. ويؤكد المعماري زعيتر في لقاءه على أن الفناء هو فراغ منفتح على ذاته، إنه مصدر للنور والهواء ومكان للسكينة في نفس الوقت.القصة تبدأ بالعيش

مع الفناء لفترة من الزمن واستشعار جماليات المكان، ومن ثم النتباه للعناصر والمكونات المعمارية التي أنتجت هذا الفضاء. الولوية هنا للناحية التخطيطية من حيث علقة الداخل

21Michele M. Lepore ,The Energetic-Environmental Characteristics of the Courtyards. The.- 21 ortigia Courtyards Case study, The Mediterranean medina, Roma ,Piazza san Pantaleo 4, 2009 pp

(167-172) ،ص2000، الكويت، دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع، فن العمارة العربية واشهر معالمهاموسى ايناس، يحيى احمد، 22 - 22

215-245.

7

بالخارج وتأسيس كيان للفناء، قبل الدخول في التفاصيل التشكيلية، وأعني بالناحية التخطيطية كذلك طريقة الدخول غير مباشر "الهاشمي" والبتعاد عن المحورية الصارمة في العلقات

الهندسية للفراغات. وهذه نقطة أساسية وجوهرية وهي أحدى السرار التصميمية الكامنة وراء . بعد ذلك تأتي التشكيلت من عناصرالسكينة والحميمة التي يضيفها هذا المكان لساكنيه

وربما زخارف لتكمل الصياغة المعمارية وتبث فيها الروح وذلك بالقدر المطلوب من الناحيةالوظيفية وهنا يتقمص

الفناء الداخلي في المباني السكنية والعامة للمعماري ايمن زعيتر-7 تعددت الستخدامات للفناء الداخلي في مباني المعماري أيمن زعيتر السكنية منها والعامة وفي هذه الدراسة ستتناول الحديث عن مجموعة من المباني اعتمدت الفناء الداخلي كعنصر أساسي في تصاميمه ومن المثلة على ذلك (فيل الطباع، وفيل الدجاني، وفيل بسيسو، ومركز الملكة

رانيا). وبعد هذه الدراسة لستخدام الفناء الداخلي في أعمال المعماري أيمن زعيتر نستنتجمجموعة من الملحظات التالية :

الدور الذي يلعبه الفناء بشكل عام :-7.1 - دور اجتماعي. يكون فيه اجتماع أفراد العائلة بعد فقدانه بسبب الظروف7-1-1

المعيشية الصعبة . كونه فراغ تهيئة للنتقال عبره للفعاليات الخرى ذات استخدام شبه-7.1.2

عام وبالتالي فهو يحقق النتقال من العام إلى الخاص مما يوفر لهمالخصوصية .

على الرغم من اختلف سلوكيات النسان والظروف التي تحكمه والمؤثرة-7.2 على معتقداته إل أن الرجوع لمثل هذه الفضاءات يؤكد بان هناك قيم ومرجعيات

خاصة بالرغم من دخول العالم في مفاهيم العولمة الجديدة. يختلف أسلوب التسقيف للفنيه لدى م. أيمن زعيتر عن غيرة من المصممين-7.3

بعد التعديل على الفناء المفتوح في: الفناء المسقف بشكل جزئي وتكون الفنية مستخدمة كعنصر انتقالي. 7.3.1 socialالفناء المفتوح غير المسقف والذي يستخدم كفراغ 7.3.2

interaction - تميز م. أيمن زعيتر باستخدام الروقة المعمدة في تصاميمه. 7-4

8 وصف وتحليل معماري لبعض المباني المصممة من قبل المعماري أيمن زعيتر . - مقابلة شخصية مع المهندس المعماري ايمن زعيتر. ∗

8

:فيل الطباع -8-1 ركز المصمم في تصميمه للفناء في هذا المبنى على فكرتين أساسيتين للفناء الولى الفناء كعنصر

يودي وظيفة اجتماعية من خلل تنسيق محتويات الفناء بشكل يتيح لساكن المنزل ممارسة نشاطات .اجتماعية في الهواء الطلق وفي نفس الوقت التمتع بخصوصية تامة

أما العنصر الثاني بيئي للمناخ الجزئي للمنزل. ويتمثل ذلك من خلل إدماج النباتات الخضراء والشجار والعنصر المائي وأدوات متفاوتة للتظليل حيث يعمل الفناء في هذه الحالة كوعاء لحفظ الهواء البارد ليل وإتاحة إمكانية تبريد الفراغات الداخلية من خلل فتح النوافذ المطلة على الفناء.

1(شكل رقم )

المصدر:الباحثون 1/100 يوضح المسقط الفقي،الواجهة الرئيسية، شكل الفناء لفيل الطباع. مقياس رسم:)1الشكل رقم( م2010 .

فيل الدجاني/ دير غبار -8-2 لقد تم تصميم المنزل بحيث يكون الفناء هو الفراغ الولي الذي يتم من خلله الدخول إلى باقي

فراغات المنزل وذلك من خلل مدخل جانبي بهدف كسر المحورية البصرية وإيجاد عامل المفاجأة

9

والبتعاد عن الصرحية والتأكيد على سمة النسانية المميزة للعمارة السلمية بحيث تشكل الفناء من خلل تشكيل السور المامي والكتلة الرئيسية للمنزل كما تم إضافة بعض العناصر المؤكدة لمفهوم

الفناء مثل العنصر المائي. الفراغ النتقالي بين المدخل والفناء، كما يمثل موزع حركة رئيسي للفراغات الداخلية ورواق خارجي. ويتميز بشكل هندسي منتظم محوري تم التخفيف منه من خلل

.المدخل غير المباشر وعشوائية حركة النسان وقد استطاع المعماري إيجاد الخصوصية من خلل العلقة القوية بين الفناء والمدخل المنكسر وهنا تتمثل قدرة العناصر المعمارية التقليدية على التوائم مقتضيات ومتطلبات الحياة العصرية في الردن

2(شكل رقم ) .

المصدر:الباحثون 1/100 يوضح المسقط الفقي،الواجهة الرئيسية، شكل الفناء لفيل الدجاني مقياس رسم:)2الشكل رقم( م2010 .

:فيل بسيسو -8-3 تم تصميم الفناء بحيث يكون مركز للفراغات الداخلية بدون وجود فراغات انتقالية وبالتالي فانه

يستخدم كفراغ داخلي (معيشة) كما يعتبر موزع الحركة الرئيسي باتجاه باقي الفراغات الداخلية وله دور في المعالجات المناخية والبيئة من حيث التهوية والتعامل مع الضاءة حيث يتم النتقال إليه

من فراغات اقل إضاءة. كما تم تسقيفه بسقف زجاجي. يمكن الستفادة من السقف الزجاجي لغايات

10

التدفئة السلبية في فصل الشتاء وقد كان الفناء نتاج تشكيل الفراغات الداخلية ويتميز بشكل غير3منتظم ليرتبط بغرفة الجلوس والطعام والصالون كما هو موضح في المساقط التالية. (شكل رقم )

م2010 المصدر:الباحثون 1/100 يوضح المسقط الفقي، شكل الفناء، زخارف معمارية لفيل بسيسو مقياس رسم:)3الشكل رقم( .

:مركز الملكة رانيا -8-4 الفنية الداخلية حيث عملت كمنظم للفراغات والتوزيع الداخلي كما شكلت مناطق النطلق من المدخل

باتجاه الداخل لذالك يتغير شكل الفناء بناء على طبيعة الستخدام. يتم استخدام الفنية لتشكيل المركزية في الحركة وتوزيع الفراغات حوله كما تستخدم للعب من قبل الطفال في بعضها. يوجد في المركز أربعة

: أفنيةالفناء الول يستخدم كبهو استقبال مسقوف بسقف زجاجي. -الفناء الثاني يستخدم كمنطقة انتقالية إلى باقي الفراغات. - الفناء الثالث يستخدم كمنطقة نشاطات للطفال ويتوزع حوله المكاتب.-)4الفناء الرابع يستخدم كمنطقة نشاطات فنية و يرتبط بالساحات الخارجية. (شكل رقم -

11

المصدر:الباحثون 1/100 يوضح المسقط الفقي، أشكال الفنية المستخدمة في مركز الملكة رانيا مقياس رسم:)4الشكل رقم(

م2010 .

وصف وتحليل معماري لبعض المباني المحلية من قبل عدد من معماريين أردنيين -9.آخرين

بلل حماد فيل ديرانية - - 9-1 . كما هو ملحظ في التصميم نرى حرص المصمم في المحافظة على خصوصية المبنى بفصل غرف العائلة في قسم واحد، كأننا باستطاعتنا فصله نهائيا عن المبنى دون التأثير

12

على وظيفته. ويلحظ بان هنالك قوة العمل ووضوحه وتنوع المفردات المعمارية من الفناء الداخلي وصول إلى التقسيمات الداخلية للمبنى ويعمل الفناء هنا كمنظم للظروف

5(شكل رقم البيئية في مناخ شبة جاف مثل مناخ الردن. )

المصدر:الباحثون 1/100 يوضح المسقط الفقي،الواجهة الرئيسية، شكل الفناء لفيل ديرانية مقياس رسم:)5الشكل رقم( م2010 .

بلل حماد –فيل العدناني - 9-2 في هذه الفيل، الفناء محاط بعدة فراغات (مدخل، وغرفة طعصصام، غرفصصة جلصصوس شصصرقية، معيشة)، الفناء واقع على مستويين مختلفين قسما من قبل جدار ساند وارتبطا مصصن قبصصل درج للتحرك بين المستويين، للنضمام إلى الفناء بالفراغات المحيطة والمنطقة المصممة. مسصصاحة

م.الفناء يعتبر نقطة وصل بين الفراغصصات المختلفصصة للفيل3.8 ارتفاع الفناء: 2 :م156الفناء والمناطق المصممة في الهواء الطلق وهو يزود الفيل بتهوية طبيعيصصة ويضصصيء الفراغصصات

)6الداخلية التي تعكس على الساكن بشعور الرتخاء والنفتاح إلى الخارج. (شكل رقم

13

المصدر:الباحثون 1/100 يوضح المنظور العام، المقطع الرئيسي، شكل الفناء لفيل العدناني مقياس رسم:)6 الشكل رقم( م.2010

جعفر طوقان و راسم بدران - قاعة المدينة- 9-3 هذا المشروع صمم في مركز مدينة عمان، كجزء من إعادة التنمية الحضرية الخيرة في

المدينة. تم تصميم المبنى على شكل مربع مقسم إلى أربعة أجزاء متساوية تتوسطها ساحة دائرية الشكل وتفصل الجزاء الربعة ممرات رحبة تؤدى من الخارج إلى وسط الساحة

الدائرية بينما تتصل هذه الجزاء الدائرية ببعضها بممرات زجاجية في الطوابق العلوية. تشمل الرضي يشكل صالة المدخل الرئيسي بشكل يعبر عن صفته)23(البناية على ثلثة طوابق

الرسمية، والطابق الول قاعة مجلس المانة وقاعة طعام احتفالية وعدة قاعات للجتماعات

ص207 العدد23-، 1999، تخطيط عمراني- عمارة- هندسة مدنية، جمهورية مصر العربية- القاهرة، عالم البناءطوقان جعفر، 2322-24

14

بينما احتوى الطابق الخير على جناح أمين أمانة عمان الكبرى ونائبه ومكتب وكيل المانة. أما الساحة الدائرية الوسطية فتتميز ببساطة متناهية مع الرصانة التي تقتضيها صفة المبنى.

مع الحفاظ علىقاعة المدينة صممت لكي تكون تركيبا بارزا يظهر القيم التاريخية للمكان وتكمن ميزة الفناء باختلف شكله الهندسي عن الفنية الخرى) 24(انطباع واضح المعاصرة

. (شكل رقم)25(التقليدية وذلك كونه دائريا وللشكل الدائري كفناء ميزات عديدة ذات فوائد جمة7(.

24Abu Ghanimeh Ali & Mario Pisani edizioni libria, Arch. Jafar Tukan, Melfi, Italy,2001, p 85-89.

-24 25Ahmed S. Muhaisen, Mohamed B Gadi, Shading performance of polygonal -

S

courtyard forms, Building and Environment, volume 41, (2006), pp. 1050–1059

15

المصدر:الباحثون 1/100 يوضح المسقط الفقي، شكل الفناء ،الواجهة الرئيسية لقاعة المدينة مقياس رسم:)7 الشكل رقم( م.2010

جعفر طوقان - مبنى اكديما- 9-4 هذه البناية تشمل على فناء بشكل النافورة الثماني الضلع. سقف الفناء يشمل على إطار

فضاء زجاجي عزز بالطار الحديدي الذي يخدم الفضاء بالضوء النهاري الطبيعي. الفناء ل م ، في)14.5*14.5) يخدم الغراض البيئية والجتماعية. منطقة الفناء: في الطابق الرضي

م هذا يدل على أن هناك تدرج في شكل الفناء من)11* 11 )بادئ المر وينتهي على الرضية )8(شكل رقم )26(الداخل ليساعد على دخول اكبر قدر ممكن من أشعة الشمس الطبيعية للمبنى

26 Arch. Jafar Tukan, Melfi, Italy,2001, p 50-51 -26

16

المصدر:الباحثون 1/100 يوضح المسقط الفقي،الواجهة الرئيسية، شكل الفناء لمبنى اكديما مقياس رسم:)8الشكل رقم( م2010 .

5-9 نمر البيطارفيل ألزنانيري - - تم تصميم هذه الفيل على أساس تطور فكرة الفناء الداخلي في الفكر والمضمون المعماري

الذي صمم في وسط البناية وتحمل كل وظائفها الرئيسية (كالممرات، مطبخ، غرف، السلمي ضيوف، مكتب، والحديقة في بقية الموقع)، حيث صممت الفيل من كتلتان رئيسيتان على

مدخلها الرئيسي أسطواني الشكل ، لذا فالفناء كان منطقة اتصال بين ، Lشكل حرف الفعاليات الخارجية والنشاطات الداخلية للمبنى. امتاز الفناء بصوجود منطقة جلوس شتوية

)9 (شكل رقم ملون.، زجاج skylight، للعائلة سميت إيوان، نوافذ مؤطرة خشبية

17

المصدر:الباحثون 1/100 يوضح المسقط الفقي، شكل الفناء، الواجهة الرئيسية لفيل الزنانيري مقياس رسم:)9 الشكل رقم( م.2010

صقر داودين فيل الحافظ - - 9-6 أهمية الفناء، تغيير الفكرة العامة لتصميم الفناء المفتوح من الجوانب الربعة. بينما هذا الفناء فتح من جانب واحد وهو المدخل الرئيسي والمغلق من ثلث جوانب والمصمم علصصى شصصكل

. الفناء يشمل الفناء المزروع الذي أحاط بالفراغات المختلفصصة (مكصصاتب، اسصصتقبال،Uحرف ، منطقصصةstoko (نافورة)، حيطان بأطليصصة Bahraخدمات عامة ). هي كانت عناصر فناء

من الرضية 30 %-25الفناء، %avaregeالرئيسي، استعمال حالي وفتح على الشارع . هو ملغي كفناء ومستخدم كحلقة وصل بين منطقة الستقبال والمنطقة الدارية

18

المصدر:الباحثون 1/100 يوضح المسقط الفقي،الواجهة الرئيسية والفناء لفيل الحافظ مقياس رسم:)10 الشكل رقم(

م.2010

19

الجداول-10 . ) 1 مقارنات بين استخدامات المعماري ايمن ازعيتر للفناء الداخلي (-10-1

فبل بسيسو رانيامركز الملكة فيل الدجاني فيل الطباع الخصائص المباني

م.أيمن زعيتر م.أيمن زعيتر م.أيمن زعيتر م.أيمن زعيتر المصمم

الدوار الرابع جبل النصر دير غبار عبدون الموقع

ساحة داخلية مفتوحة-للعلى

عنصر مائي(نافورة)- - شرفة خشبية تطل على

الفناء.

أروقة محيطة بالفناء و - عناصر خضرية و طبيعية

في وسط الفناء

مدخل جانبي مسقوف -.بمعرشات خشبية

عنصر - فراغ انتقالي الى داخل - البيت مميز بمدخل مقوس

.و مشربية خشبية

ساحة داخلية مفتوحة للعلى-عنصر مائي(نافورة)-

- جلسة مسقوفة بمعرشاتخشبية

- شرفة خشبية- فراغات انتقالية مميزة .

عناصر الفناء

الصالونات للستقبال و الفناء و مكتب ومطبخ و

.غرفة طعام

والدارة و مكاتب الموظفين المكتبة و قاعة النشاط

الجتماعي و يحوي قاعات النشاط الفني و المرسم و

.ساحة العاب و الفناء المفتوح

الصالونات للستقبال و بهو استقبال وغرفة

.الضيوف و حديقة خارجية

الصالونات للستقبال وغرفة طعام ومطبخ وخدمات و الفراغات النتقالية المحيطة

الغرف المحيطة

يتراوحالفناء المركزي متر مكعب40حجمه

أفنية الفناء المركزي3يوجد متر100يتراوح حجمه

80مكعب والفناء الجانبي متر مكعب والفناء المقابل

للمدخل 50 متر مكعب

الفناء المركزي يتراوح متر مكعب56حجمه

الفناء المركزي يتراوح حجمه متر مكعب63

حجم الفناء

يساعد على التعامل مع العوامل المناخية بصورة

.مناسبة

-عملت الفنية الداخلية كمنظم للفراغات المحيطة

والتوزيع الداخلي, تحقيق الخصوصية -

المطلوبة لكل قسم من خلل النتقال الحركي بطريقة غير

. مباشرة من فناء لخر

حفظ كيان المبنى من - خلل المدخل الغير المباشر

واعطاء سمة النسانية.والبعد عن الصرحية بالضافة الى تحقيق

الخصوصية المطلوبةللمبنى

زيادة التفاعل الجتماعي بين افراد السرة و ايجاد فراغ

روحاني مميز يستخدم كمتنفس لهل المنزل من خلل الشرف الخشبية و الجلسات و العنصر

.المائي

أهمية الفناء

غرفة معيشةكاستخدم ومركزساحات للعب الطفال حركي باتجاه الفراغات

. المحيطة للفناء

فراغ انتقالي للدخول للفيلكما يربط

مكان للتواصل الجتماعي بينافراد السرة

استخدام الفناء

تم تسقيفه لم يتم تسقيفه لم يتم تسقيفه تم تسقيفه لم يتم تسقيفه

20

مقارنات بين استخدامات للفناء الداخلي لمجموعة من المعماريين الردنيين -10-2 . ) 2 كما هو في الجدول (

خصائصالمباني

فيل الحافطفيل ألزنانيريمبنى اكديماقاعة المدينة فيل ديرا نيةفيل العدناني

جعفر طوقان وبلل حمادبلل حمادالمصممراسم بدران

صقر داوديننمر البيطارجعفر طوقان

نوعالتصميم

فيل طابقين ومباني اداريةمباني اداريةفيل طابقين وتسويتينفيل طابق واجدتسوية

مباني ادارية

عمان – راسعمان- ام اذينةعمان-عبدونالموقعالعين

عمان –عمان - عبدونعمان- الصويفيةعبدون

عناصر الفناء

وجود مستويين من -1.الساحات الداخلية حوائط حجرية مع -2 وجود عدد من المداخل. والمخارج وجود الشبابيك ذات -3 .الطللة إلى الداخل

شبابيك تفتح على -1 . الجانبين

وجود البحرات -2 تضيف جمالية على

.الفناء

الفناء الدائري -1 ذو الحوائط . الحجرية ساعة -2

مصممة على .الحوائط

.فناء وسطي -1 الشبابيك ذات -2 . الشكل الوردي يحتوي على -3. فتحة سماوية4وجود -4

.أعمدة حجرية

وجود الليوان -1. حول فراغ الفناء مغطى بسقف -2

.زجاجي يحتوي على -3

.فراغ الموقد

وجود -1. البحرات

استخدام -2 مادة أدهان

خاصة لتحمل الحوال

.الجوية

الغرفالمحيطة

المدخل، صالون،غرفةصالون شرقي،

وغرفة جلوسالطعام

المدخل، الصالون،غرفةالجلوس،غرفة الطعام

المدخل الرئيسي، معارض، قاعة

اجتماعات، مكاتب، مطبخ،

فناء غذاء

طابق أرضي (مكاتب، قاعة محاضرات،

مطعم)، ألطابق الرضي (مكاتب،

غرفة حاسوب، مكتبة)، الطابق

الثاني (غرفة(مدراء

الفناء محاط بالممرات في

المدخل الرئيسي، مكتب، غرفة نوم،

غرفة جلوس،مطبخ وإيوان

المكاتب، استقبال،

خدمات عامة

حجم الفناء

12.70الطول. m, 13.35العرض. m, 3.8الرتفاع. m

644 متر مكعب

7.30الطول. m, 4العرض m, .الرتفاع

3.8 m114 متر مكعب

في الطابق*14.5الرضي

14.5 m2, في الطابق الول

والثاني11*11m2,

الطول* العرض 5.2*5.2 m

4.3الرتفاع m 116 متر مكعب

25%-30% من مساحة

البناء

مخرج البيت - 1نقطة الفناء أستعمل -2 اتصال بين البيتوالفراغات الخرى

أنجز مفهوم -1 التصميم بأسلوب البيتالشامي.

مخرج البيت.2-

1أنجز مفهوم - التصميم بتصميم البناية بالتوازي بالمحور التاريخي

دخول اكبر قدر ممكن من أشعة الشمس الطبيعيةللمبنى

هي محاولة لخرق قواعد تقليد تصميم الفناء في منتصف

الرض ليس

أهمية تغيير الفكرة العامة لتصميم الفناء التي فتحت

21

أهمية الفناء

تفاعلي بين الداخلي- 3 والخارجي (منظر

طبيعي)4- الهمية الوظيفية

تهوية وإضاءة عناصر .المبنى

لعمان2التركيز على -

فكرة الساعة.الشمسية

من الجوانب.منتصف البيت هذا4الص

الفناء فتح من جانب واحد على المدخل

الرئيسي والمغلق من

جوانب3 الذي صمم .

u كشكل

استخدامالفناء

ما زال في نفس مازال قيد الستعمالالستعمال

يتوقع ليس هناكنادر لستعمال استعمال للمحكمة ولكن يستخدمه

بعض المستخدمين

وبعض الزوار

للستعمال العائلي بوجهة المناظر

الجيدة

ملغي كفناء ومستعمل

كممر يوصلبين الفراغات

لم يتم تسقيفهتم تسقيفهلم يتم تسقيفهلم يتم تسقيفهتم تسقيفه لم يتم تسقيفهتسقيفهتم

استنتاجات حول مقارنات أعمال المعماري أيمن ازعيتر مع معماريين آخرين. -11 - بالنسبة لعناصر الفناء تكاد تغلب العناصر التقليدية في توفير النافورة لدى معظم1

المهندسين الذين يستخدمون الفناء الداخلي. - تميز م. أيمن زعيتر في قدرته على خلق أكثر من فراغ يستخدم كفناء إل انه لم يغير2

على شكله أو يضيف عليه عناصر جديدة مثلما تمكن المهندس جعفر طوقان الذي خرج عن الفناء المستطيل والمربع إلى الفناء الدائري وعن النافورة وأحواض الزينة إلى تصميم ساعة

الطاقة. - كما واجمع كل المهندسين الذين استخدموا الفناء على جعله عنصرا بارزا وواضحا له3

أهميته سواء في مساحته أو في موقعه والذي بالعادة ما يكون في منتصف المبنى (مركزي). - يلحظ بان المهندسين قد اجمعوا على إحاطة الفناء بالفعاليات المشتركة وشبه العامة مابين4

قاطنيه وزواره. وهذه نقلة جديدة. - اشترك المهندس أيمن زعيتر و المهندس بلل حماد باعتبار الفناء فراغ تهيئة سواء في5

التدرج أو النتقال من الخارج للداخل وفي أهميه الفناء البيئية من توفير التهوية والضاءه.

22

: نتائج -12

ضرورة تضمين الفناء في البنية بروحه المناخية والجمالية ومركزية التعامل.1معه .

ضرورة التأكيد على استخدام العناصر التي أعطت الفناء قيمته المناخية.2كالنافورة والفراغات المنفتحة والمتكاملة معه .

تفعيل فكرة النتقال من الغناء المرتبط في المبنى الواحد إلى الفناء المتعامل مع.3 المجمع العمران وربما تطوير الفكرة لتكامل أكثر من فناء على مستوى الفناء الواحد أو

المجمع المعماري والعمراني . يمكن إدخال عناصر مناخية وجمالية غير التقليدية كعناصر وظيفية أخرى.4

( تجربة جعفر طوقان ) . إمكانية اختيار أشكال غير تقليدية للفناء غير المربع والمستطيل.كالشكل الدائري.5

والبيضاوي . إمكانية تفعيل الفناء بفعاليات مشتركة تخلق منه في المباني متعددة الفعاليات.6

ا بين الخاص وشبه العام والعام . ا وتكاملي ا تفاعلي مكان التأكيد على إبراز الفناء كعنصر مركزي في التصميم سواء في أهميته،.7

مساحته، موقعه أو تكوينية . لوحظ من الحالت الدراسية أن المعماري اخضع الشكل الهندسي للفناء لغايات.8

جمالية ولبد من الهتمام بالفناء هندسيا، كعنصر بيئي بالضافة إلى وظيفته كحيزللخصوصية في المسكن.

: التوصيات -13

التأكيد على أهمية التعامل مع معطيات البيئة واتخاذ عمارتنا التقليدية ومرجعيتها.1 كفلسفة في التصميم المكاني والقليمي المستدام وتوظيفه بروح من المعاصرة وتوظيف

التقنات المناسبة لتحقيق ذلك . ا عن روحها وفلسفة.2 البتعاد عن اتخاذ العناصر التقليدية أشكال محنطة تقلد بعيد

وجودها . ا.3 ا لمنطق التطور وليس تجميد أن ينظر إلى استعمال هذه العناصر استمرار

لصيغة عصر في إطار من الصالة المعاصرة. توسيع الدروس المستقاة من استخدامات الفناء وتوظيف منطقتها في التعامل مع.4

ل إلى عمارة إقليمية محلية معاصرة مستدامة، والتعامل مع عناصر تقليدية أخرى وصوهذه العناصر كوحدة تكاملية وليست عناصر مفردة .

ضرورة تطوير تشريعات تتيح وتحفز على استخدام الفنية الداخلية كعنصر.5 أساس في التصميم المعماري للبنيه السكنية والعامة. بما يضمن داءا بيئيا فعال كمثل

هذه الفنية في حال تم توظيفها في عمارة المسكن.

23

- الهوامش: 14

1، ص1972، رسالة ماجستير، مصر، جامعة القاهرة، المباني ذات الفناء الداخلي كمنظم للظروف البيئيةالزعبي يحيى، - 2- . 93، ص2002، مكتبة السرة ، الهيئة المصرية العامة للكتاب، عمارة الفقراء حسن، فتحي

3- .116، ص1988، بيروت ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر الطبعة الولى ، الطاقات الطبيعية والعمارة التقليدية حسن، فتحي

4 -.11 ص،2004، ، الكويت، مطابع السياسةالعمارة السلمية والبيئية، يحيى، عالم المعرفةوزيري 5- .12-11ص،2004، ، الكويت، مطابع السياسةالعمارة السلمية والبيئية، يحيى، عالم المعرفةوزيري

ص6-،198، العدد2007، المملكة العربية السعودية- الرياضمجله البناء، مشاري بن عبدا ل، استعاده معاصرة للفناء الوسطي، النعيم 66-70

- 182 ، العدد2005المملكة العربية السعودية- الرياض،مجلة البناء، المصري وائل ، أفنية ذات حضور معاصر صياغات جديدة للبيت العربي، 79-70ص ،7 .

8- .86، ص1985، الموسوعة الصغيرة، بغداد، دار الحرية للطباعة، حديث في العمارةالسلطاني خالد، 9 -العمارة والعمران والزمان مصطفى جلل ، عناصر التصميم البيئي في العمارة السلمية بين الصالة والمعاصرة، مؤتمر الدولي الثاني رمضان

331 ، ص2008، مصر، جامعة عين شمس،رؤية مستقبلية مواجهة البسيوني منى السيد محمد واناهيد ماهر واكد، المباني السكنية بين المنطق السلمي والمعاصرة"،مؤتمر في الحداثة

السلمية 10- 324-306، ص2009"، مصر، قسم الهندسة المعمارية - الجامعة الحديثة، القاهرة،العمارة . 11-.46-30،ص 1994، القاهرة ،الهيئة المصرية العامة للكتاب، تاريخ المساجد الثرية عبدالوهاب حسن،

12-. 181-165،ص 1994، القاهرة ،الهيئة المصرية العامة للكتاب، تاريخ المساجد الثرية عبدالوهاب حسن، 13-.199،ص1970، مصر ، القاهرة،)3 تاريخ العمارة والفنون السلمية (عبدالجواد توفيق،

14- .73،الرباط ،المغرب. صمنشورات المجلس القومي للثقافة العربية ، بهنسي عفيف 15. -27-26، ص 2004، الردن ، اربد، مطبعة السفير، الكتاب السنوي بلدية اربد الكبرى،

16- ،ص .... 1987، منشورات الجامعة الردنية، الردن، عمان،بيوت عمان الولى طالب، الرفاعي 17 الزعبي يحيى، خصائص بيوت مادبا التقليدية في بداية القرن العشرين، الطبعة الولى، الجامعة الردنية، عمان مطابع -

94-81، ص1995الدستور التجارية، .66-65،ص1989، منشورات الجامعة الردنية،عمان،الردن، سوف دراسة معمارية في البيئة المحليةالفقيه سليم، -18 .

19-، منشورات الجامعة الردنية الردن ،عمان،عراق المير و البردون الملمح المعمارية للقرية الردنيةلرفاعي طالب وآخرين، ا 88، ص1988 .

20-، الطبعة الخامسة، منشورات جامعة دمشق، سوريا، دمشق، علم الجتماع العمرانيالدقر نورس ، مهنا رئيف ، غانم هنا، 90-85،ص2000 .

Michele M. Lepore ,The Energetic-Environmental Characteristics of the Courtyards. The.- 21 ortigia Courtyards Case study, The Mediterranean medina, Roma ,Piazza san Pantaleo 4, 2009 pp

(167-172) -215،ص2000، الكويت، دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع، فن العمارة العربية وأشهر معالمهاموسى ايناس، يحيى احمد،- 22

245. ∗ .مقابلة شخصية مع المهندس المعماري ايمن زعيتر

ص207، العدد1999، تخطيط عمراني- عمارة- هندسة مدنية، جمهورية مصر العربية- القاهرة، عالم البناءطوقان جعفر، -2322-24

Abu Ghanimeh Ali & Mario Pisani edizioni libria, Arch. Jafar Tukan, Melfi, Italy,2001, p 85-89. -24 Ahmed S. Muhaisen, Mohamed B Gadi, Shading performance of polygonal courtyard forms, - 25 Building and Environment, volume 41, (2006), pp. 1050–1059

Arch. Jafar Tukan, Melfi, Italy,2001, p 50-51 -26

24