ه�ة ا���ادف�ه�ة ا���ادف�

�� ا���� ا������ وأ��ه�� ا���� ا������ وأ��ه

�� ا��را�ت ا��������� ا��را�ت ا�������

ا�������� ا��� ��� ا���

١

ا����س

٣.........................................................................................................................تمهيد ٦................................................................................................الحاواصط لغة الترادف ٩................................................للترادف االصطالحي یوالمعن اللغوي یالمعن بين العالقة

١٠................................................................................................العربية في وجوده سر ١١............................................................................................................تحققه شروط ١٩...................................................................الترادف ظاهرة لمباحث التاريخية الجذور ٢٣...............................................................................الترادف ظاهرة من القدماء موقف

٣٦.............................................................................الترادف لظاهرة الحديثة الدراسات ٣٧..............................................................................................المحدثين عند الترادف

٤٠.........................................الترادف مباحث یف نيياالورب للغةا وعلماء المستشرقين آراء ٤٢.....................................................................................................والمراجع المصادر

٥٠...............................................................................................والمجالت الدوريات ٥٠....................................................................................................واالطاريح الرسائل

٣

بسم اهللا الرحمن الرحيم

���

ظــاهرة التــرادف فــي اللغــة العربيــة هــي إحــدی الظــواهر اللغويــة الهامــة التــي كثــر حولهــا وهـــو ...النقــاش مــن العلمــاء واللغــويين واألدبـــاء والفقهــاء واألصــوليين والمفــسرين والبــاحثين

أو المعنـــی ١خـــالف المـــشترك، حيـــث يعنـــي دالالت كلمـــات مختلفـــة علـــی المـــسمی الواحـــد ألفـــاظ متحـــدة المعنـــی، وقابلـــة «): Ullmann(الواحـــد، داللـــة واحـــدة، أو كمـــا يقـــول أولمـــان

.٢»للتبادل فيما بينها في أي سياق ٣يزة من ميزاتهاوقد عدها كثير منهم قديما و حديثا سمة من خصائص اللغة العربية، وم

شـيء، تتعلـق بـالمعنی ومـا يعتريـه مـن تغيـر مـن ألن الترادف في حقيقتها مسألة دالليـة قبـل كـل وهـي قـضية لغويـة دالليـة موجـودة فـي سـائر اللغـات، اال انهـا فـي العربيـة هـي ٤جراء االستعمال

ــر مــن ألــف اســ اغنــی لغــات م، ولألســد العــالم بالمترادفــات علــی االطــالق فاللــسيف مــثال أكثخمسمئة اسم، وللداهية أكثر من أربعمئة، وللثعبان مئتان، وللعسل أكثر من ثمانين، ولكل من المطر والناقة والماء والبئر والنور والظالم وغيرها من األشياء التـي عرفهـا العربـي فـي جاهليتـه،

د جمـع عـشرات األلفـاظ، وقـ الـی آخـر طويل، قصير، كريم، بخيـل، شـجاع، جبـان، : والصفات

.٦٦، ص٣؛ كشاف اصطالح الفنون، ج٤٠٢، ص١؛ المزهر، ج٥٦التعريفات، الجرجاني، ص: ينظر. ١

.٩٧دور الكلمة في اللغة، ص. ٢

اظ المترادفــة المتقاربــة المعنــی، البــي الحــسن علــي بــن عيــسی الرمــاني، كتــب المقدمــة محقــق كتــاب األلفــ: مقدمــة: ينظــر. ٣ .٣الكتاب المذكور، الدكتور فتح اهللا صالح علي المصري، ص

مفهــوم التـرادف وقيمتــه الدالليـة بــين لغــة القـرآن الكــريم ونهـج البالغــة، فــراس تركـي عبــد العزيـز، رســالة ماجــستير : ينظـر .٤ .م٢٠١٠جامعة االسالمية في لبنان، قدمت الی ال

٤

ــع ــة المتــصلة بالجمــل وشــؤونه فوصــلت الــی أكثــر مــن أرب أحــد المستــشرقين المفــردات العربي .١وأربعين وستمئة وخمسة آالف

مــا جعلهــا ردات وتنــوع الــدالالت، معة التعبيــر وكثــرة المفــ لــذا وصــفت اللغــة العربيــة بــس ة وحديثــة، مــغناهــا فــي أصــول الكلمــات الــدوال علــی معــان متــشعبة قدي أوســع اللغــات ثــروة وأ

ه علـی غناها القرآن الكريم من مفردات وأسـاليب متنوعـة فـانطوت مـن هـذا كلـ ضافة الی ما أ إة فــي فهــم لــذا عــد التــرادف مــن المباحــث الهامــ ٢محــصول لغــوي ال نظيــر لــه فــي لغــات العــالم

.القرآن وتفسيره؛ وقــد أفــاض القــدماء والمحــدثون فــي الحــديث عــن أســباب وقــوع التــرادف فــي العربيــة

.٣سوف نأتي علی تفصيلهاكما احتدم النزاع في وقوع هذه الظاهرة في اللغـة العربيـة، ففريـق يجـوز وقوعهـا وفريـق آخر يمنع هذا الوقوع، ويرون ان لكل لفـظ داللتـه الخاصـة، وان ميـزة العربيـة تمكـن فـي تلـك

رك اللفظـي؛ الفروق، وهو خالف ال يقـاس بـالخالف الـذي وقـع بـين العلمـاء فـي ظـاهرة المـشت ألن ظــاهرة المــشترك اللفظــي هنــاك شــبه إجمــاع بوقوعهــا ماعــدا ابــن درســتويه ومــن تبعــه مــن

.٤العلماء المحدثين الذين أنكروا ظاهرة المشترك اللفظي :حتجون بأدلة منهايکرون فالمنــرق بــــ -١ ــد فــ ــاظ التــــ ي إن القــــرآن قــ ــوهم في ين األلفــ ــو يتــ ــرادف، نحــ ــا التــ ــان، ياإل: (هــ مــلما يدخل لما يدخل لما يدخل لما يدخل ولكن قولوا أسلمنا و ولكن قولوا أسلمنا و ولكن قولوا أسلمنا و ولكن قولوا أسلمنا وقالت األعراب آمنا قل لم تؤمنواقالت األعراب آمنا قل لم تؤمنواقالت األعراب آمنا قل لم تؤمنواقالت األعراب آمنا قل لم تؤمنواP: ، فقال عز اسمه)واالسالم

في قلوبكم اإليمانفي قلوبكم اإليمانفي قلوبكم اإليمانفي قلوبكم اإليمانO] ١٤: الحجرات.[ توحــد الــذات وتعــدد : (ة فحواهــايــ کمـا اعتمــد المنکــرون للتــرادف علــی قاعـدة کالم -٢

.٣٧٤-٣٧٣، ص١اميل يعقوب، وميشال عاص، ج. المعجم المفصل في اللغة واالدب، د. ١

ظاهرة الترادف في اللغة العربية، ابتهال محمد البار،. ٢

.٢٥١مصطفی محمد عبد المجيد خضر، ص. األلفاظ والداللة، د. ٣

.٩لعال سالم مكرم، صعبد ا. الترادف في الحقل القرآني، د. ٤

٥

، ومابعـده مـن )فيالـس (، فاالسـم واحـد وهـو )، وحـسام ف، ومهنـد يس: (قالي، فعندما )الصفات): المهنـد (ف القـاطع، و يالـس ): الحسام(ر معنی األخری؛ فـياأللقاب صفات، وکل صفة معناها غ

.ف المصنوع بالهنديصفة للسن يي القـرآن وهـم مـن اللغـو ين بـالترادف فـ يمثلـه أکثـر القـائل يو: دون للتـرادف يوأما المؤ

بلغــة العــرب ة، وبمــا أن القــرآن قــد نــزل يــرون أنــه مــن ســمات العرب يــذ ن إييواألدبــاء، واالصــول وخصائصهم في التعبير فقد وجد فيه التـرادف، ودلـيلهم فـي ذلـک ورود التـرادف فـي القـرآن،

.١)العوج(هو ) األمت(فـ] ١٠٧: طه [O فيها عوجا و ال أمتا فيها عوجا و ال أمتا فيها عوجا و ال أمتا فيها عوجا و ال أمتا ال ترىال ترىال ترىال ترىP: ومنه قوله تعالی

.نادية رمضان النجار. الترادف في القرآن الکريم، د: ينظر. ١

Page٣٧٦٩.html/Index.files/www.dr.nadiaramadan.٩f.com

٦

ا���ادف ��� وا����

والوجــود فــي الخلــف، ذلــك ألن ردفــت وأردفــت صــيغتان تفيــدان التتــابع ::::رادف لغــةرادف لغــةرادف لغــةرادف لغــةالتــالتــالتــالتــأركبتــه خلفــي أو : ركبــت خلفــه، وأردفتــه : معنــی واحــدا فــي مجــال اللــزوم و التعديــة، فردفــت

.١جئت بعدهف الراكــب، والــردف الراكــب خلفــك، الــردف المرتــدف وهــو الــذي يركــب خلــ : وقيــل

شـيء تبـع شـيئا فهـو ردفـه، واذا تتـابع شـيء خلـف شـيء آخـر ردف هو ما تبع الـشيء، وكـل فأ .٢فهو الترادف

:قال خزيمة بن مالكــا إذا الجــــــوزاء أردفــــــت الثريــــــا ــة الظنونــــ ــآل فاطمــــ ــت بــــ ظننــــ

بمعنـی يـأتون فرقـة ].٩: األنفـال [Oبـألف مـن المالئكـة مـردفين بـألف مـن المالئكـة مـردفين بـألف مـن المالئكـة مـردفين بـألف مـن المالئكـة مـردفينP : وقد فسر قوله تعالی .مردفين متتابعين: ج، وقال الفراءبعد فرقة علی رأي الزجا

.سبيل المجاز هذا أمر ليس له ردف أي ليس له تبعة ويقال علیهو داللة عدة كلمـات مختلفـة، ومنفـردة علـی المـسمی الواحـد، : أما الترادف اصطالحا أما الترادف اصطالحا أما الترادف اصطالحا أما الترادف اصطالحا

الــشمول، والعقــار، والقرقــف، والخنــدريس، والــراح، : نحــو٣أو المعنــی الواحــد، داللــة واحــدة : فكــل هــذه األســماء تــدل علــی الخمــر، وكــذلك الداهيــة منهــا ... المدامــة، والــصهباء، والــسباء و

القنطــر، والنئطــل، والــدهاويس، والــدهيم، والتجــارم، والغاصــة، واألغويــة، والوامئــة، والــصيلم،

.»ردف«: تاج العروس، مادة معجم مقاييس اللغة، أساس البالغة، لسان العرب، القاموس المحيط،: ينظر. ١

.»ردف«: ب، تاج العروس، مادةالصحاح، الجوهري، لسان العر. ٢

؛ فقه اللغة »ردف«: ؛ لسان العرب وتاج العروس، مادة٤٠٢، ص١؛ المزهر، السيوطي، ج٣٥٢المرصع، ابن االثير، ص: ينظر. ٣مـصطفی . ؛ األلفـاظ والداللـة، د ٣٩٨؛ الوجيز في فقه اللغة، محمد األنطاكي، ص١٦٨كاصد ياسر الزيدي، ص . العربية، د

ــد، صمحمــد عبــد الحم ، ٣، التهــانوي، ج)كــشاف اصــطالحات الفنــون (؛ موســوعة اصــطالحات العلــوم االســالمية ٢٥٢ي .محمد خضر. ؛ فقه اللغة، د٥٧٨ص

٧

.١والغوايل؛ فإنها جميعا تنصرف للداللة علی معنی الداهية هو توالي األلفاظ المفـردة علـی شـيء واحـد باعتبـار : بقوله)هـ٨١٦ت(وعرفه الجرجاني

: يطلــق علــی معنيـــين : التــرادف : وقــال أيـــضا . ٣ أو هــو عبــارة عــن االتحـــاد فــي المفهــوم ٢واحــد االتحاد في المفهوم، ومن نظر الـی االول فـرق بينهمـا، ومـن نظـر : أحدهما في الصدق، والثاني

.٤الی الثاني لم يفرق بينهماـــ٥٠٥ت(وعـــرف الغزالـــي ــا ) هـ ــة بأنهـ ــاظ المترادفـ ــة فـــي الـــصيغة : (األلفـ ــاظ المختلفـ األلفـ

المتــواردة علــی مــسمی واحــد كــالخمر والعقــار، والليــث واألســد، والــسهم والنــشاب، وبالجملــة .٥)كل اسمين عبرت بهما عن معنی واحد فهما مترادفان

بيهه لما قد يقع من ولئن لم يضع قيد اتحاد االعتبار في تعريفه هذا فلقد أشار إليه في تن التبــاس بــين التــرادف والتبيــان حــين تطلــق ألفــاظ مختلفــة علــی شــيء واحــد ولكــن باعتبــارات

فالمهنـد «مختلفة، فـيظن أنهـا مترادفـة ولكنهـا فـي الحقيقـة متباينـة؛ كالـسيف والمهنـد والـصارم حــدة والــصارم يــدل علــی الــسيف مــع صــفة ال ... يــدل علــی الــسيف مــع زيــادة النــسبة الــی الهنــد

.٦»والقطعومــن تعريفــاتهم للتــرادف تعريــف فخــر الــدين الــرازي الــذي يــری أن األلفــاظ المترادفــة

.٧»األلفاظ المفردة علی شيء واحد باعتبار واحدة«هي وتعريفه مقبول ألنـه فـرق بينـه وبـين االسـم والحـد وبـين المتبـاينين، وبـين التوکيـد، وبـين

.التابع

.٣٣؛ الترادف في اللغة، حاكم مالك، ص»ردف«: تاج العروس، مادة: ينظر. ١

.٦٠التعريفات، الشريف الجرجاني، ص. ٢

).٤٠٢، ص١المزهر، ج: ينظر(من المترادفات ) والمهندالسيف والصارم : (الذي يخرج بمقتضاه نحو .٣

.٦٠التعريفات، ص. ٤

علـم أصـول الفقـه، محمـد عبـد اهللا أبـو : ؛ ينظر٢٦؛ المستصفی في علم األصول، ص ١٨كتاب محك النظر في المنطق، ص . ٥ .٣٢النجا، ص

.١٨كتاب محك النظر، ص. ٦

.٤٠٢، ص١المزهر، ج. ٧

٨

) اإلنـسان : (العالقـة بـين اسـم الـشيء وحـده كتلـك التـي بـين )المفـردة : (وقد أخرج بقوله .فهذه العالقة ليست عالقة ترادف) حيوان ناطق(و

احترز بوحدة االعتبار عن العالقة بين اللفظين الـدالين علـی شـيء أخرج المتباينين، إذ وك اآللـة واحد، ولكن باعتبارين، كتلك التي بين السيف والـصارم، إذ إن أولهمـا يطلـق علـی تلـ

.١الحربية المعروفة باعتبار الذات، والثاني باعتباره صفة لهوأخــرج التوکيــد، فــإن الثــاني فيــه يفيــد التقويــة لــألول، فــي حــين أن الثــاني فــي التــرادف

.يفيد ما أفاد األولهـو تـوالي األلفـاظ المفـردة الدالـة علـی «: التـرادف بقولـه ) هـ١٢٥٠ت(وعرف الشوكاني

فيخرج عـن هـذا داللـة اللفظـين علـی شـيء واحـد، ال باعتبـار . ار معنی واحد مسمی واحد باعتب ــفتين، كالـــصارم والمهنـــد، أو باعتبـــار الـــصفة وصـــفة الـــصفة، كالفـــصيح واحـــد بـــل باعتبـــار صـ

.٢»والناطقويظهــر مــن هــذا التعريــف أن الــشوكاني يــشترط لوقــوع التــرادف اتحــاد المعنــی، أمــا إذا

ــ ــاره ا اطلـ ــين باعتبـ ــد اللفظـ ــما، وأق أحـ ــن سـ ــك مـ ــيس ذلـ ــفة، فلـ ــسبة أو صـ ــادة نـ ــاني بزيـ ــق الثـ طلـومـــن هنـــا فإنـــه ال يعـــد الـــصارم والمهنـــد لفظـــين مـــرادفين . المتـــرادف، وإنمـــا هـــو مـــن المتبـــاين

للــسيف، وإنمــا همــا صــفتان مــن صــفات الــسيف، ألن داللتهمــا تختلــف بزيــادة نــسبة معينــة عــن السالح المعروف، أما الصارم فهـو بعـض السيف، فالسيف هو االسم المحدد الدال علی معنی

صفته أي القاطع، والمهند بعض صفته أيضا، وهـو المطبـوع والمـصنوع فـي بـالد الهنـد، أو مـن .٣الفوالذ الهندي، كان معروفا بجودته

.٤٠٢، ص١المزهر، ج. ١

نهايـة الـسول فـي شـرح : ؛ ينظـر ٨٧، ص١د الفحول الی تحقيق الحق من علم األصول، الشوكاني، محمـد بـن علـي، ج ارشا. ٢ .١٠٥-١٠٤، ص٢منهاج االصول، جمال الدين عبد الرحيم األسنوي، ج

.٨٢؛ البحث الداللي عند الشوكاني، ص١٣٦منهج البحث اللغوي بين التراث وعلم اللغة الحديث، ص. ٣

٩

��� ا��������� ا����ي وا� :����ادف ا���"� ! ا�

للتـرادف والمعنـی االصـطالحي، ومما تقدم يمكن ان نلحظ العالقة بين المعنـی اللغـوي إذ إن الترادف لغة هو ركوب أحد خلف آخر، وأطلقت الكلمـة علـی هـذا المعنـی، ثـم نقلـت داللتها معناهـا الحقيقـي الـی عـدة معـان مجازيـة، ومـن جملتهـا إطـالق التـرادف علـی الكلمـات

مــا يتــرادف التــي تــدل علــی معنــی واحــد، فــإن األلفــاظ قــد تتــرادف علــی المعنــی الواحــد، ك الراكبان علی دابة واحدة، فهي عالقة مشابهة، أي مشابهة ركوب أحد خلـف آخـر علـی دابـة

ــه، اذ اتفــق أو أ١واحــدة ــين المعنــی اللغــوي للتــرادف والمعنــی االصــطالحي ل ن هنــاك عالقــة بالمعنی اللغوي الذي ال يخرج عن معنی التتابع، والمعنی االصطالحي الـذي يـدل علـی تـسمية

ــالترادف، وهــو مــا األلفــا ظ المتتابعــة والمتواليــة علــی معنــی واحــد علــی تــسمية تلــك الظــواهر ب .٢تعرف به في االصطالح اللغوي

هـي ألفـاظ متحـدة المعنـی وقابلـة «: هذا وقد عرف اللغويون المحدثون الترادف بقـولهم .٣»للتبادل فيما بينها في أي سياق

فـــي التـــرادف، ومعنـــی ذلـــك أن ونالحـــظ هنـــا أن هـــذا التعريـــف وضـــع الـــسياق شـــرطا ق واحد فإنهما يخرجـان بـذلك الكلمتين وإن أدتا معنی واحدا ولكن لم يكن تبادلهما في سيا

ــان مثــل مــن خيــز ــه : ( التــرادف فكلمت ـــ امرات ــه ـ ــستا ) زوجت ــا علــی شــيء واحــد فإنهمــا لي وإن دلت .ني عاميبمترادفين، ألن كال منهما تستعمل في مستوی معين، األول فصيح والثا

كما أن ألفاظ التفخيم تختلف من منصب الی آخر، فإن كملة فخامة مثال دلت علی ما وكـل مثـل ذلـك . دلت عليه كلمة جاللة، إال أن األول يـستعمل مـع الـرئيس والثـاني مـع الملـك

الـــخ وال تـــرادف بـــين هـــذه األلفـــاظ مـــع ...فـــي معـــاني الـــوزير، وســـعادة المـــدير وفـــضيلة الـــشيخ .ی التعظيمدالالتها عل

.٤٠٢، ص١جالمزهر، . ١

.٢٥٢األلفاظ والداللة، ص .٢

.١١٩ستيفن اولمان، ترجمة كمال بشر، ص: دور الكلمة في اللغة. ٣

١٠

وكـذا » المتكافئـة «: مـن أقـسام التـرادف وسـماه ) اسـماء اهللا تعـالی (وعد بعض المتأخرين إن من جعلها مترادفة نظر الی اتحـاد داللتهـا علـی : ويقول الشيخ عز الدين). nأسماء النبي (

نظـر إلـی اختـصاص بعـضها بمزيـد معنـی، فهـي تـشبه المترادفـة فـي الـذات و : الذات، ومـن منـع .١متباينة في الصفاتال

'� ا���!�ه%� و$�د

الدائبـــة إمـــا الـــی االخـــتالط الكثيـــر بـــسبب الهجـــرة : فـــي العربيـــة يرجـــع وجـــود التـــرادف والدائمــة للعــرب، جريــا وراء الكـــأل والرعــي، حــين تمحـــل األرض أو بتخــل الــسماء أو حـــين

ظ وتـــشيع علـــی يجتمعـــون فـــي االســـواق، فيـــستعمل بعـــضهم ألفـــاظ بعـــض، فتنتـــشر هـــذه األلفـــا .األلسنة

وقد يكون سبيله المجاز الذي اشتهر، حتی أصبح في درجة الحقائق، والعرب تتـصرف فــي لغتهــا، وال تعــرف لهــا قيــودا اصــطالحية، ومــا مــن عربــي إال وهــو فــي حكــم العــرب كلهــم،

ری باعتبار الفطرة اللغوية التي يرجع إليها أصل الوضـع، إذ هـي مفـردات وضـعها أفـراد، وقـد يـ بعـضهم أشـياء ويـصفها علـی نحـو مـا يجـد فـي نفـسه مـن أثرهـا وصـفاتها المختلفـة، والقرينـة أو

.البعيدة، ويذهب غيره منحی آخرفي تمـورهم ـــ مـثال ـــ البـري والـصرفاني، والعـرب تعالجـه بالمـاء أو الـسمن، ولـه فـي كـل

.حاله لفظ يدل عليه، وتسمية قبيلة بما ال تسميه به األخری كلها حجة في لغتها، فال مناص بعدئذ من اختالف األلفاظ الموضـوعة للمعنـی والعرب

.الواحد أحيانا بحسب ذلكونادرا ما يكـون التـرادف مـن واضـع واحـد ـــ كمـا ذكـر الـسيوطي ـــ بحـسب الملحـظ فـي

.٢األثر أو الصفات عند التسمية والوضع

.٢١٧ و٢١٦توفيق محمد شاهين، ص. المشترك اللغوي، نظريا وتطبيقا، د: ؛ ينظر٤٠٥، ص١المزهر، ج. ١

.٢٢٣توفيق محمد شاهين، ص. المشترك اللغوي، د. ٢

١١

,�وط �*(()

مـن لغـة واحـدة، ال لغـات متعـددة، كمـا قـرر وشرط علماء اللغة فـي التـرادف، أن يكـون ، وان يتفـــق اللفظـــان تمامـــا فـــي المعنـــی علـــی األقـــل فـــي ذهـــن الكثـــرة، مـــع اتحـــاد ١االصـــفهاني

.٢العصرــين األلفــاظ المتباينــة ــين الــشيء وصــفته، وال بــين الحقيقــة والمجــاز، وال ب فــال تــرادف ب

وال بـين الحـد والمحــدود؛ ألن . ٣بالتفاضـل أو التواصـل، كالـسواد والبيـاض، والــسيف والـصارم وال بــين الحــد والرســم؛ لداللــة االول علــی . األول يفيــد الفــصل، والثــاني يفيــد الماهيــة إجمــاال

.الذاتيات والثاني علی العرضياتكما شرط بعض المحدثين ضرورة االتحاد في البيئة اللغويـة، واالنتـساب للهجـات بينهـا

،ترابط قوي

::::لترادف في العربيةلترادف في العربيةلترادف في العربيةلترادف في العربيةأهم أسباب وقوع اأهم أسباب وقوع اأهم أسباب وقوع اأهم أسباب وقوع اأما أما أما أما :االول ــ اختالف اللهجات بين القبائلاالول ــ اختالف اللهجات بين القبائلاالول ــ اختالف اللهجات بين القبائلاالول ــ اختالف اللهجات بين القبائل

كأن يوجد شيء ما، فتطلق قبيلة معينة اسما بعينه علی هذا الشيء، وتسميه قبيلـة أخـری مـن غيـر أن . ٤باسم آخر، ويعرف عند ثالثة باسم ثالث، وهكـذا تتعـدد األسـماء للـشيء الواحـد

ويختفــي الواضــعون، أو يلتــبس وضــع إحــداها تــشعر إحــداها بــاألخری، ثــم يــشتهر كــل وضــع، وينبغـي أن يحمـل كـالم مـن منـع التـرادف علـی منعـه فـي لغـة : ويقول االصـفهاني . وضع اآلخر

.٥واحدة، فأما في لغتين فال ينكره عاقل

.٢٦٢، ص١الخصائص، ج؛ ٤٠٥، ص١المزهر، ج. ١

.٢١٣ص انيس، . ؛ وداللة األلفاظ، د١١٦ وص٩٨نجا، ص. اللهجات العربية، د. ٢

.٢٦٨، ص١المزهر، ج. ٣

.فتح اهللا سليمان. دراسات في علم اللغة، د. ٤

.٣١٩ و٣١٨رمضان عبد التواب، ص. فصول في فقه العربية، د. ٥

١٢

ولعــل هــذا الــسبب هــو أكثــر األســباب التــي أدت الــی حــدوث التــرادف، فلهجــة قــريش القــرآن الكــريم حــوت كثيــرا مــن مفــردات القبائــل االخــری، وهــي اللغــة المثاليــة التــي نــزل بهــا

حتی غـدت هـذه المفـردات الدخيلـة جـزءا مـن ثروتهـا، وبهـا نـزل القـرآن الكـريم الـذي نلحـظ .١فيه كثيرا من المترادفات

.والی هذا الرأي ذهب ابن جني، وابن فارسإمـا أنهـا مـن لغـة : نويری ابن جني أن تساوي اللفظين فـي لغـة العربـي سـببه أحـد األمـري

: قومه، وهو األرجح، وفائدته التوسـع فـي أوزان الـشعر وسـعة التـصرف فـي بـديع النثـر، والثانيـة .مستفادة من لغة قبيلة أخری فکثر تکرارها حتی تساوت مع لغته

وكلما كثـرت األلفـاظ علـی المعنـی الواحـد، كـان : (ابن جنيوتأکيدا لهذا السبب يقول وهـذا : وقـال » ن لغات لجماعات، اجتمعـت إلنـسان واحـد مـن هنـا ومـن هنـا ذلك أولی بأن تكو

.٢غالب األمركانــــت وفــــود العــــرب مــــن حجاجهــــا وغيــــرهم يفــــدون الــــی مكــــة، : وقــــال ابــــن فــــارس

ويتحــاكمون الــی قــريش، مــع فــصاحتها، وحــسن لغتهــا، ورقــة ألــسنتها، فــإذا اتــتهم الوفــود مــن لغاتهم وأصفی كالمهم، فاجتمع ما تغيروا مـن العرب يتخيرون من كالمهم واشعارهم أحسن

.٣تلك اللغات الی سالئقهم التي طبعوا عليهاالثاني ــ ان يكون للشيء الواحـد فـي األصـل اسـم واحـد، ثـم يوصـف بـصفات مختلفـة الثاني ــ ان يكون للشيء الواحـد فـي األصـل اسـم واحـد، ثـم يوصـف بـصفات مختلفـة الثاني ــ ان يكون للشيء الواحـد فـي األصـل اسـم واحـد، ثـم يوصـف بـصفات مختلفـة الثاني ــ ان يكون للشيء الواحـد فـي األصـل اسـم واحـد، ثـم يوصـف بـصفات مختلفـة بــاختالف خــصائص ذلــك الــشيء، وإذا بتلــك الــصفات تــستخدم فــي يومــا، اســتخدام الــشيء، بــاختالف خــصائص ذلــك الــشيء، وإذا بتلــك الــصفات تــستخدم فــي يومــا، اســتخدام الــشيء، بــاختالف خــصائص ذلــك الــشيء، وإذا بتلــك الــصفات تــستخدم فــي يومــا، اســتخدام الــشيء، بــاختالف خــصائص ذلــك الــشيء، وإذا بتلــك الــصفات تــستخدم فــي يومــا، اســتخدام الــشيء،

.٤تناساه المتحدث باللغةتناساه المتحدث باللغةتناساه المتحدث باللغةتناساه المتحدث باللغةوينسی ما فيها من الوصف، أو يوينسی ما فيها من الوصف، أو يوينسی ما فيها من الوصف، أو يوينسی ما فيها من الوصف، أو يكنت بمجلـس سـيف الدولـة : يقول) هـ٣٧٦ت(ومما يروی في هذا أن أبا علي الفارسي

-١٧٩، فـي اللهجــات العربيــة، ص ٢٩٧ فقــه اللغـة، محمــد حــضر، ص ؛٣١٠صــبحي الـصالح، ص . دراسـات فــي فقـه اللغــة، د . ١

١٨٠.

.١٧٣، ٣٧٤ص ، ١الخصائص، ج. ٢

.٢١٠ و٢٠٩ص ،١المزهر، ج: ؛ ينظر٣٤ و٣٣الصاحبي، ص. ٣

.٣١٩ و٣١٨رمضان عبد التواب، ص. فصول في فقه العربية، د. ٤

١٣

احفـظ للـسيف : بحلب، وبالحضرة جماعة من أهل اللغة، وفيهم ابن خالويـه، فقـال ابـن خالويـه : الويـه ما أحفظ إال اسـما واحـدا وهـو الـسيف، قـال ابـن خ : خمسين اسما، فتبسم أبو علي، وقال

بــين يفــرقهــذه صــفات، وكــأن الــشيخ ال : فــأين المهنــد والــصارم وكــذا وكــذا؟ فقــال أبــو علــي .١»االسم والصفة

رأي : فــنحن ــــ اذن ــــ أمــام رأيــين : يقــول الــدكتور فــتح اهللا ســليمان معلقــا علــی هــذا الــنص الفاظهـا يری أن للشيء اسما واحدا، وما عداه من ألقاب إنما هي صفات له، حتـی وإن كانـت

.مختلفة، فالمعنی في النهاية واحدورأي آخــر يــری أن كــل اســم أو صــفة إنمــا يحمــل داللــة تخــالف الداللــة األخــری ومــا يحري علی االسماء مثله علی األفعال، ولذا فرق البعض بـين قعـد وجلـس، وقـرأ وتـال، وأقـسم

.وحلف :الثالث ــ التطور الصوتي للكلمةالثالث ــ التطور الصوتي للكلمةالثالث ــ التطور الصوتي للكلمةالثالث ــ التطور الصوتي للكلمة

للغــويين القــدماء مــا تتــشابه فــي مبناهــا مــع اخــتالف حــرف واحــد مــن المترادفــات عنــد ا .فقط، أو ما توجد متطابقة في مبناها وحروفها مع اختالف ترتيب الحروف

.دام مطرها: وألبت السماء. هلبت السماء، أي أمطرتهم مطرا متتابعا: مثال األولیی هـا، والثانيـة همـزة، يكمن في فاء الكلمة، فهي فـي األولـ ) ألب(و) هلب(فالفروق بين

.٢وهذا يعني أن الكلمة الثانية تطور صوتي لالولی أو العكسوالعالقــة بــين الهمــزة والهــاء تكمــن فــي أن الهمــزة صــوت شــديد، والهــاء رخــو، فحــدث انتقال من الرخاوة الی الشدة، أو العكـس، أي حـدث تطـور صـوتي لوجـود عالقـة صـوتية بـين

.٣دل فيها حرف بحرف عرفها القدماء باسم اإلبدالالحرفين، وهذه العملية التي يبوقد يحدث أن يصيب التغير صوتا من أصوات الكلمـة، فتنـشأ كلمـة أخـری مغـايرة فـي

.٤٠٥، ص١المزهر، ج. ١

.٢٩١فقه اللغة، محمد خضر، ص. ٢

.١٣٥؛ االصوات اللغوية، محمد خضر، ص٧٥للغة، ابراهيم أنيس، صمن أسرار ا. ٣

١٤

النطــق لألولــی، والمعنــی فيهمــا واحــد، فيتجــاور اللفظــان، ويــصنفان ضــمن المترادفــات، ومثــال ضـربة الزم : ، أي الـالزق، ويقولـون الـالزب والالتـب والالصـق : لزق ولصق ولسق، ومنه : ذلك

ــا لتقـــارب المخـــرج ــا (والزب، بإبـــدال البـــاء ميمـ ــا مـــن بـــين الـــشفتين، وكالهمـ فمخـــرج كليهمـ .الثابت: والالزب) مجهور، إال أن الباء مجهور شديد، والميم مجهور متوسط

:ومثال الثانية وجـذب صـاعقة وصـاقعة، : وهي الكلمات التي تختلف من حيث ترتيب الحـروف نحـو

مع تقادم العهد أصبحت جبـذ وعلـی هـذا فهـي ليـست ) جذب(و. وجبذ، والسباسب والبسابس .١مرادفة لجذب وإنما هي كلمة تطورت عن طريق القلب

ان جميع الكلمات التي حدث لها إبدال سواء كانت هناك عالقة : ويری الدكتور انيس جـد، والتـي حـدث لهـا قلـب تخـرج صوتية واضحة بين الحرفين المبدل والمبدل منه، أم لم تو

.٢من دائرة المترادف، وال تعد من المترادفاتـــ االفتــراض مــن اللغــات األخــری ـــ االفتــراض مــن اللغــات األخــری الرابــع ـ ـــ االفتــراض مــن اللغــات األخــری الرابــع ـ ـــ االفتــراض مــن اللغــات األخــری الرابــع ـ :)فارســي(بحــر، واســتبرق ): أرامــي(يــم : ، نحــوالرابــع ـ

كـوة أو ): حبـشي (حديقـة، ومـشكاة ): فارسي( قصر، وبستان :)تركي(الديباج الغليظ، وسراي .٣صف): تركي(نافذة، وطابور

امس ــ التطور الدالليامس ــ التطور الدالليامس ــ التطور الدالليامس ــ التطور الدالليالخالخالخالخمــن الممكــن أن نفــسر حــدوث التــرادف فــي كثيــر مــن األلفــاظ بــسبب التطــور الــداللي «

الذي يحدث لأللفـاظ فـي أطـوار حياتهـا، ذلـك أن ظـاهرة التـرادف فـي جوهرهـا مـسألة دالليـة ا قبل كل شيء، وهي غالبا ما تكون نتيجة التطور في داللة األلفاظ فهي تؤلـف موضـوعا لغويـ

تاريخيـا مــن حيـث علــم الداللــة التاريخيـة، وبهــذا التفـسير يمكــن ان نــرد كثيـرا مــن المترادفــات الــی هــذه الحقيقــة فــي التطــور واالســتعمال، وهنــا تبــرز الحاجــة الــی ضــرورة تتبــع اســتعماالت

.في اللهجات العربية. ١

.٧٥من اسرار اللغة، ص. ٢

.٤٣دراسات في علم اللغة، ص. ٣

١٥

ــذي جعلهــا مترادفــة، مــع األخــذ بالحــسبان تفــاوت الزمــان ــة تطورهــا الــداللي ال األلفــاظ لمعرف .ن والبينة في مثل هذا التطوروالمكا

ومن أجل ذلك سنجد كثيرا من ألفاظ اللغة قد ترادفت بسبب التطور، والسـيما األلفـاظ المتقاربـة فـي المعنـی، واأللفـاظ التـي تـدل علـی معـان كليـة أو عامـة، واأللفـاظ التـي تـدل علــی

الـداللي، إذ كثيـرا معنی خاص أو جزئي، وقد تصبح مثل هذه األلفاظ مترادفـة نتيجـة تطورهـا مــا يحــدث أن يتخــصص العــام أو أن يعــم الخــاص أو أن يتغيــر مجــال الداللــة بفعــل االســتعمال اللغوي، فيختفي ذلك التباين بالتدريج، ثم تصبح دالة علی معنی واحد بمـرور الـزمن، وهكـذا

غيـر مجالهـا يحدث الترادف في مثـل هـذه األلفـاظ بـسبب تطـور الداللـة فيهـا ضـيقا واتـساعا ويت .١»من محيط الی آخر

:ومن الممكن ان نجمل اهم طرق التطور الداللي وهي، فتطلـــق علـــی معنـــی يـــشمل معناهـــا األصـــلي ومعـــاني أخـــری طريـــق تعمـــيم الخـــاصطريـــق تعمـــيم الخـــاصطريـــق تعمـــيم الخـــاصطريـــق تعمـــيم الخـــاص -١

.تشترک معه في بعض الصفاتأي صوته، وأصل ذلک أن رجال عقرت رجله فرفعها، » رفع عقيرته «: ومثال ذلک قولهم

.٢رفع عقيرته: يل بعد لکل من رفع صوتهوصاح، فقبنی الرجل بإمرأتـه إذا دخـل بهـا، وأصـل ذلـک أن الرجـل : ومن ذلک أيضا أنهم يقولون

وأن . ٣کــان إذا تــزوج يبنــی لــه وألهلــه خبــاء جديــد، فکثــر ذلــک حتــی اســتعمل فــي هــذا البــاب .٤نتجاعاالنجعة معناها في األصل طلب الغيث ولکثرة االستعمال صار کل طلب ا

.للميت، ثم قيل دفن سره إذا کتمه: والدفنوکـــذلک اخـــتالط األصـــوات فـــي الحـــرب، ثـــم کثـــر فـــصارت الحـــرب وغـــی : والـــواغي

.٨١ و٨٠الترادف في اللغة، حاكم مالك لعيبي، ص. ١

.٤٢؛ دراسات في علم اللغة، ص٤٢٩، ص١المزهر، ج. ٢

.٤٣٠، ص١المصدر نفسه، ج. ٣

.٨٣ الترادف في اللغة، ص.٤

١٦

فيمـا وضـع فـي األصـل خاصـا : عنوانـه » المزهـر «الواغية، وقد عقد له السيوطي مبحثـا فـي کتابـه .١ثم استعمل عاما

فإنــه فــي اللغــة الــدهر، ثــم خــص فــي )الــسبت(کمــا فــي لفــظ : طريــق تخــصيص العــامطريــق تخــصيص العــامطريــق تخــصيص العــامطريــق تخــصيص العــام -٢ .٢االستعمال لغة بأحد أيام االسبوع، وهو فرد من أفراد الدهر

فقـــد اســـتعمل مرادفـــا للجمـــل، وهـــو فـــي األصـــل يطلـــق علـــی الجمـــل ) البعيـــر(وکـــذلک .٣والناقة

وتخصيص الغنم باسم الضأن واستعمالهما بمعنی، والغنم في األصل اسم عـام يقـع علـی .لمعز جميعا، ولکن االستعمال قصره بعد ذلک علی الضأن خاصةالضأن وا

کــان يــستخدم لکـل نــوع مــن الـذهاب، فحــدد معنــاه فـي العربيــة ليــصبح خاصــا : والهـالک وقد أدی هذا التطور الی الترادف بين البعير والجمـل، وبـين . بنوع من الذهاب مرادف للموت

.٤الموت والهالکن معناها القديم فتطلق علـی معنـی آخـر تربطـه بـه عالقـة أي تخرج ع : طريق المجاز طريق المجاز طريق المجاز طريق المجاز -٣

.ما، وتصبح حقيقة في هذا المعنی الجديد بعد أن کانت مجازا فيهــن ــتقت مـ ــثال قـــد اشـ ــة مـ ــد األبنـــاء ) الـــرحيم(فالرحمـ ــذي يلـ ــد، والمکـــان الـ ــع الولـ موضـ

لة بـين واألخوات، فتنشأ بينهم صلة الحب والعطـف، ثـم اسـتعملت عـن طريـق المجـاز فـي الـص من رحم واحد، ومع مرور الوقت أصبح هذا المعنی المجـازي حقيقـة، وبـذلک الذين يولدون

.نشأ الترادف بينها وبين الرأفةوتسمية اللغة لسانا ألن اللسان آلة اللغة، وتسمية الجاسوس عينا لعالقة الجزئية، وتسمية

.الرقيق رقبة لعالقة الجزئية

.٤٢٩، ص١المزهر، ج. ١

.٤٢٧، ص١المصدر نفسه، ج. ٢

.٧٩الترادف، حاکم مالک، ص. ٣

.٩٢-٩١؛ الترادف في اللغة، ص١٤٨محمود فهمي حجازي، ص. ؛ علم اللغة العربية، د١٨٣في اللهجات العربية، ص. ٤

١٧

ة مـن الخـاص الـی العـام وبـالعکس، أو علـی سـبيل المجـاز ومعلوم ان تطـور داللـة الکلمـ .هو من أهم وجوه التطور الداللي

:شدة العناية بالموسيقیشدة العناية بالموسيقیشدة العناية بالموسيقیشدة العناية بالموسيقی: : : : السادسالسادسالسادسالسادساشتدت عناية العرب باأللفاظ وموسيقاها، فشغلتهم هذه الموسيقية اللفظية عـن مالحظـة

متقاربة قـد الفروق بين الدالالت، فما أدی الی أن کثيرا من األلفاظ التي کانت تعب ر عن معانــي ــبح العربـ ــيت، وأصـ ــروق أو تنوسـ ــک الفـ ــسيت تلـ ــبعض، ونـ ــضها بـ ــتلط بعـ ــا، واخـ ازدادت قربـ

يــتمکن مــن نظــم قوافيــه، يــضحی بتلــک الفــروق فــي الــدالالت حتــی صــاحب األذن الموســيقية وتنسيق أسجاعه، مما ترتـب عليـه تلـک الظـاهرة التـي ال تعـرف لهـا نظيـرا فـي لغـة أخـری، وهـو

.١رة األلفاظ المترادفةکث، ويعدان من المترادف کالريب اختفاء الفرق بين الکلمتين مع طول االستعمال اختفاء الفرق بين الکلمتين مع طول االستعمال اختفاء الفرق بين الکلمتين مع طول االستعمال اختفاء الفرق بين الکلمتين مع طول االستعمال : : : : السابعالسابعالسابعالسابع

.٢والشک، فالريب أصله الغليان واالضطراب، والشک هو التوقف بين طرفي قضية نفيا وإثباتا .٣قلقلقلقلوضع القبيلة ألکثر من اسم للمسمی الواحد، وهذا النوع هو األوضع القبيلة ألکثر من اسم للمسمی الواحد، وهذا النوع هو األوضع القبيلة ألکثر من اسم للمسمی الواحد، وهذا النوع هو األوضع القبيلة ألکثر من اسم للمسمی الواحد، وهذا النوع هو األ: : : : الثامنالثامنالثامنالثامنع ي، ثـم تـش ننننيييين علـی مـسمی معـ ن علـی مـسمی معـ ن علـی مـسمی معـ ن علـی مـسمی معـ ييييالمتکلمـ المتکلمـ المتکلمـ المتکلمـ ان صفة مـن الـصفات علـی ألـسنة ان صفة مـن الـصفات علـی ألـسنة ان صفة مـن الـصفات علـی ألـسنة ان صفة مـن الـصفات علـی ألـسنة ييييجرجرجرجر: : : : التاسعالتاسعالتاسعالتاسع

العبـاس مـن العبـوس، وهـو ): األسـد (ة ير عـن هـذا المـسمی، کتـسم يـ التعب يوتنوب عن االسم فـ .فصل أجزاء الجسم بعضها عن بعضيالفصل ألنه ): فيالس(ة ير، وتسميالتجهم والتکش : العاشرالعاشرالعاشرالعاشر

ــرات ان جــامعي -أ المعجمــات أخــذوا عــن قبائــل کثيــرة، کــل قبيلــة لهــا مفــردات وتعبي .٤خاصة بها للداللة علی معان خاصة

ــوه الـــصدق وال ــروا وجـ ــات تحـ ــامعي المعجمـ ــی أن جـ ــه الـ ــه ننبـ ــی أنـ ــيعلـ ــانوا ال يقـ ن، فکـ

.٢١٠م انيس، صيابراه. داللة األلفاظ، د. ١

.٤٠٦ص، ١المزهر، ج. ٢

. من هذا الکتاب٣ص: نظري؛ ١٨٢ اللهجات العربية، صي؛ ف٢٤٢فقه اللغة، محمد خضر، ص. ٣

.١٧٣علي عبد الواحد وافي، ص. ؛ فقه اللغة، د٢٩٨فقه اللغة، محمد خضر، ص. ٤

١٨

سکنون قــرب بــالد يــن يتحاشــون األعــراب الــذ يأخــذون إال عــن األعــراب الخلــص، وکــانوا ي لغــة ير مــستخدمة فــيــجــراء ذلــک أن اشــتملت المعجمــات علــی مفــردات غ فکــان مــن ١العجــم

.٢ متن اللغةيوجد لمعظمها مترادفات فيش، ويقرــ المعجمــات جمعــوا أســماء عد ي ان جــامع-ب ــدة للمــسمی الواحــد مــن غ ي ر نظــر الــی ي

استبدلت بها اسـماء أخـری بعـد االسـالم ال ية الت ي الجاهل ية، فأسماء الشهور ف يخية التار يالناح .مکن ان تعد هذه االسماء من المترادفاتي

ة ال يـ زة اللغـة العرب يـ خلـو مـن م يستعمل ال يـ قد ية بالمهجور الذ يواحتفاظ المعاجم العرب .٣رهاي غيتوجد ف

ير مــن الکلمــات المولــدة، وبعــض الکلمــات المــشکوک فــ يــاندســاس کث: عــشر عــشر عــشر عــشرييييالحــادالحــادالحــادالحــاد يونـان يس مـن أصـل يسـفنط والخنـدر ة، واال يـ الکلمـة العرب ي المعاجم، کالخمر وهـ يتها ف يعرب

.للشراب المسکرفـسج والـسوسن نباج من المالبس، والنـرجس والب ي، والخز والد يق من االوان يوالکوز واالبر

.ي کلمات من أصل فارسيب وهين، والمسک والعنبر والکافور من الطياحين من الرياسميوالدل کـل منهـا علـی يـ ذلک، بـل قة کـ ي الحقيست فير من المترادفات ليان کث : عشر عشر عشر عشر ييييالثانالثانالثانالثان

فرمــق . رهيــهــا غيدل عليــ يحالــة خاصــة مــن المــدلول تخلتــف بعــض االخــتالف عــن الحالــة التــ عبــر کــل منهـا عــن حالــة خاصــة للنظــر تختلــف عــن الحــاالت يولحـظ وحــدج وشــفن ورنــا مــثال

لـی النظـر مـن ن، ولحـظ ع يدل علـی النظـر بمجـامع العـ يها األلفاظ األخری، فرمق يالتي تدل عل دل علی نظر المتعجب الکاره، ورنـا يجانب األذن، وحدجه معناه رماه ببصره مع حدة، وشفن

.٤ سکون، وهلم جرايد إدامة النظر فيفي

.٢٧، ص)األلفاظ المترادفة المتقاربة المعنی: (مقدمة للدکتور فتح اهللا صالح علي المصري لکتاب. ١

.٣٧٥، ص١جم المفصل في اللغة واالدب، جالمع. ٢

.المصدر نفسه. ٣

.٣٧٥، ص١المعجم المفصل في اللغة العربية، ج. ٤

١٩

3 �2 ا�01ور ا�� ری-� �6 ه�ة ا���ادف

: هيـ کتابـه بابـا أطلـق عل ي، فقـد عقـد فـ )هــ ١٨٠ت (هيبويسـ أول من أشار الی هذه الظـاهرة ن، يــين الخــتالف المعنياعلــم أن مــن کالمهــم اخــتالف اللفظــ : (هيــقــال ف) ياللفــظ للمعــانبــاب (

ن يفــاختالف اللفظــ... نيــين واخــتالف المعنين والمعنــی واحــد، واتفــاق اللفظــ يواخــتالف اللفظــذهــب : ن والمعنــی واحــد نحــو يجلــس وذهــب، واخــتالف اللفظــ : ن هــو نحــو يــيالخــتالف المعن

: ه مـن الموجـدة، ووجـدت يـ وجـدت عل : معنی مختلـف نحـو قولـک ن وال يوانطلق، واتفاق اللفظ .١)إذا أردت وجدان الضالة

ــه بقولــه ذهــب . )ن والمعنــی واحــد ياخــتالف اللفظــ : ( الــنصي جــاء فــ يوالــذ وقــد مثــل ل .ما بعد باأللفاظ المترادفةي في سميفهذا الضرب من االلفاظ هو الذ. وانطلقمـــا : (وعنوانـــه) ٢١٧ت (ياألصـــمعهـــو کتـــاب هـــذه الظـــاهرة يولعـــل أقـــدم مؤلـــف فـــ -

المـضمون واللفـظ اذ يه فـ يبوية مماثلـة لعبـارة سـ ي، فهـذه التـسم )هيـ اختلف ألفاظـه واتفقـت معان .ضا علی تعدد األلفاظ المختلفة للمعنی الواحدي تدل أيه

کتابـه مجموعـة مـن األلفـاظ المترادفـة ي تنـاول فـ ي ضوء هذا الکتاب نجد األصـمع يوفتعلـق بالـصفات سـواء يتعلق باألفعال، ومنها مـا يتعلق باألسماء، ومنها ما يعت، فمنها ما تنو يالت

عتبــر بمثابــة معجــم لأللفــاظ المترادفــة قــام يقــة األمــر ي حقيحــة، فکتابــه فــ يکانــت حــسنة أو قب .٢ زمن مبکري فيعابها األصمعيبجمعها واست

د يـ ابـو عب صورة واضـحة فهم بـ ي تـصان ين ظهـرت فکـرة التـرادف فـ ين الـذ يومن األقـدم -ــا ســماه ) هـــ٢٢٤ت (القاســم بــن ســالم ــالغر: (کتاب را مــن األلفــاظ يــ، فقــد ذکــر کث )ب المــصنفي

ة مــن اســماء يــالمختلفــة الدالــة علــی معنــی واحــد تحــت هــذا العنــوان، ومــن ذلــک مــا ذکــره للعط .الشکم والشکد والجزع والصفد والفرض والرفد واللهوة والنوفل: نحو

) األلفـاظ : (کتابا سـماه ) هـ٢٤٤ت(عقوب بن اسحاق يوسف ي، أبو تيسکابن ال وألف -

.٢٤، ص١کتاب سيبويه، ج. ١

.٨ و٧الترادف في الحقل القرآني، ص. ٢

٢٠

.يوهو مرتب علی أبواب المعان، )األلفـــاظ األشـــباه والنظـــائر): (هــــ٣٢٧ت (يسی الهمـــذانيـــعبـــد الـــرحمن بـــن عوألـــف -

.ضاي أيورتبه علی أبواب المعانسة يــأق: ( کتابــه)هـــ٣٢٧ت(، ابــوبکر محمــد بــن القاســم بــن محمــد يابــن االنبــاروألــف -

).بي أسماء الذيب فيالتهذ: ( کتاب سماهي فيوطيجمعها الس) بي أسماء الذيب فياألد .يورتبه علی أبواب المعان) جواهر األلفاظ: (کتابه) هـ٣٣٧ت (قدامة بن جعفروألف - .يأربعمائة اسم للدواه) هـ٣٦٠ت (يحمزة بن الحسن األصفهانوجمع - أسـماء األسـد، يکتابـا فـ ) هــ ٣٧٠ت(ن بن احمـد يو عبد اهللا الحس ، أب هيابن خالو وألف -ن اسـما ياکثـر مـن مائـة وأربعـ ) المزهـر ( کتابـه ي فـ يوطية، وروی عنه الس ي أسماء الح يوکتابا ف

.فيللسذ يـ تلمي التـرادف، وقـد ذکـر ابـن جنـ يمـن مفکـر ) هــ ٣٧٦ت (ي الفارسـ يأبو عل عد يو -

» ي علـی اخـتالف األصـول والمبـان ي المعـان يتالقـ «اب ب ي کتابه المخصص، ف ي ف ي الفارس يأبحــضره يسر بمــا يــه ويــنبــه عليستحــسن هــذا الموضــع جــدا، و يوکــان أبــو علــی رحمــه اهللا، : قــال

).حاضرة منهمـــسألة » ةيـــالفـــروق اللغو«: مقدمـــة کتابـــهيفـــ) هــــ٣٩٥ت (يابـــو هـــالل العـــسکر وأثـــار -

:ة العامة منهايهما من المسائل اللغوري اللفظ الواحد وغي اللغة وتعدد معانيالترادف ف .نهمايراد الفرق بيه اللفظان ياختالف ما استعمل عل -١

.نهمايطلب الفرق بين ين اللذيياعتبار صفات المعن -٢

.انيه المعنيؤوول إلياعتبار ما -٣

.ضياعتبار النق -٤

.اعتبار االشتقاق -٥

.قارنهين ما ينه وبيغة اللفظ من الفرق بيوجبه صيما -٦

٢١

.١ أصل اللغةين أو أحدهما فية اللفظقياعتبار حق -٧

) هـــ٣٨٤ت(سی يــ بــن عي، أبــو الحــسن علــيالرمــانوأول مــن صــرح بمــصطلح التــرادف - معنـی الـصلة يفـ : ( نجـد فـصال بعنـوان ٢)األلفاظ المترادفة المتقاربة المعنـی : ( رسالته بعنوان يف

.ئا من هذه األلفاظ والفاظا أخریيه شيأورد ف) ةيوالعطه يـ وأفـرد ف ٣)الخصائص: (کتابه) هـ٣٩٢ت (ي، ابو الفتح عثمان بن جن يبن جن اوألف -

: أولـه يوقال ف) ي علی اختالف األصول والمباني المعاني تالقيباب ف : (باب للمترادف سماه الداللة؛ علی شرف هذه اللغة وذلـک أن تجـد ير المنفعة، قو ية حسن، کث يهذا فصل من العرب

ة، فتبحث عن أصل کل اسم منها، فتجده مفضی المعنی الی معنـی ريللمعنی الواحد أسماء کث .صاحبهـــ وألــــف - ــن سـ ــسن علــــ دهيابــ ــو الحــ ــماع ي، أبــ ــن اســ ــوي بــ ـــ٤٨٥ت (يل النحــ ــم ) هــ معجــ

ــه واکثــر دقــة وتنظ ي وهــذا المعجــم هــو أوســع مــا ألــف فــ ٤)المخــصص( مــا، ضــمنها مئــات ي باب ي، قـال فـ )س بثبـت ياولـ : (لـه هـا کقو يحکم علينسب کل لفظة إلی مصدرها، وقد يالمترادفات حــدث عــن يتکثــر بهــا نــوع، وال ي ال يوکــذلک أقــول علــی األســماء المترادفــة التــ: مقدمــة کتابــه

.ل وسلب وشرحبيطو: قي الطريحجر وصفاة ونقلة، وف: الحجارةيکثرتها طبع، کقولنا ف وقــد حققتـــه المؤتلفــة، ي المعــان يکتــاب األلفــاظ المترادفـــة فــ ) هـــ ٦٧٢(البــن مالــک و -

.٥حسن نوليالدکتورة نجاة الـروض : (کتابا سـماه ) هـ٨١٧ت(عقوب ين محمد بن ي، مجد الد يروزآباديالفوألف -

دل علـــی شـــغفه بـــالترادف لدرجـــة أنـــه أوصـــل يـــوهـــو ) مـــا لـــه اســـمان إلـــی ألـــوفيالمـــسلوف ف .مترادفات بعض األلفاظ الی ألوف

.٢٢المصطلح النقدي، ادريس الناقوري، ص: ينظر. ١

.فتح اهللا صالح المصري. ، تحقيق د)م١٩٨٨سنة (طبع بدار الوفاء بالمنصورة . ٢

.الکتاب مطبوع عدة طبقات. ٣

.طبع وحقق في دار اآلفاق الجديدة، لجنة إحياء التراث العربي. ٤

.م١٩٩١طبع في جامعة ام القری عام . ٥

٢٢

تنبـه ية األولـی التـ يـ ة الظـواهر اللغو وصفوة القول ان فکـرة التـرادف قـد کانـت مـن جملـ وان هــذه يجــة مالحظــاتهم للواقــع اللغــو ي وقــت مبکــر نت يهــا العلمــاء والدارســون العــرب فــ يإل

ن مفـردات يوقـد اتـضحت عنـدهم بعـد تـدو . العـام يبـة علـی الحـس اللغـو يالفکرة لم تکـن غر ات، الحـظ العلمـاء عـدة هذه المفرد يجة النظر والتأمل ف يفها ودرسها، ونت ياللغة ومحاولة تصن

صفونها يــرعوا رهــا فــشيوغ... ة کاالشــتراک واالضــداد والقلــب واالبــدال والتــرادف يــظــواهر لغو .هايبحثون فيو

د، إذ يـ علـی وجـه التحد يرن الثالـث الهجـر قـ رجـع الـی ال ي هـذه الفکـرة ف يأما الخالف ف ر الی أن علماء اللغـة يفکل الدالئل تش. خالف أو جدل بشأنها قبل هذا العصريأننا ال نلحظ ا

.١ي الهجري القرن الثانيرونه محل نزاع فيسلمون بالترادف وال يکان اخــتالف األلفــاظ للمعنــی الواحــد ــــ کمــا يوتمثلــت فکــرة التــرادف عنــدهم أول األمــر فــ

د يـ هـا وتحد يهـا و تطـور البحـث ف يء الواحد، وذلک قبـل االصـطالح عل يها أنفا ــ أو للش ياشرنا ال ــا، ــل مفهومهـ ــارات والجمـ ــی العبـ ــا الـ ــل تجاوزتهـ ــردة، بـ ــاظ المفـ ــی األلفـ ــصر علـ ــم تقتـ ــا لـ اذ أنهـة والمـشترک والـی يـ تواردت علـی معنـی واحـد، والـی المجـاز والکنا ي األلفاظ الت يالمختلفة ف

.ان أخریي احيذکر انواع المسمی وصفاته وأحواله فترادف ــ مفهوم شـامل، وان جدوا لهذه الفکرة ــ فکرة ال يوقد حاول العلماء بعد ذلک ان

. قـة يس منهـا حق يرهـا وإخـراج مـا لـ يزهـا مـن غ يينـة لتم ية المع يضعوا لها بعض االعتبارات اللغو ي يدا بعــد التطــور البحــث اللغــو يــوبهــذا أصــبحت فکــرة التــرادف عنــدهم أکثــر وضــوحا وتحد

ير تمثــل فــيــتمثــل لنــا خين مــنهم، وهــذا مــا يه عنــد األقــدميــواتــساعه، ولــم تعــد کمــا کانــت عل التـرادف لغـة رکـوب أحـد خلـف آخـر، : ( قولـه ي نقله عنهم فـ ي للترادف الذ يف التهانو يتعر

الداللـة ين أو ألفـاظ کـذلک فـ ين مفـرد يزان هـو تـوارد لفظـ يـ ة واالصـول والم يـ وعند أهـل العرب وتلــک األلفـاظ تــسمی . علـی االنفـراد بحــسب أصـل الوضـع علــی معنـی واحـد مــن جهـة واحـدة

.٤٧ و٤٦حاکم مالک لعيبي، ص. الترادف في اللغة، د. ١

٢٣

.١)نيقابل الترادف التبايو... مترادفةات ي التــسميره کمــا فــ يــخــتلط بــه غ يقوا مــن مفهــوم التــرادف وحــدوده لــئال يوهکــذا ضــ

د بنفـسه، يـ فية األخـری کاالتبـاع اذ ان االتبـاع ال يـ زوه مـن الظـواهر اللغو يـ السابقة الذکر، فقـد م طــان، ين لطايشــ: ي کمــا فــيکــون لــه معنــی موضــوع لــه اســتقالال، فهــو متــشاکل لفظــ يبــل قــد ال

ستعمل کـل منهمـا يـ نمـا المترادفـان يمنفـردا، ب ) نطـشان (و) طانيل(ستعمل يوعطشان نطشان، فال .د االنفراديدل علی ما وضع له، فالبعض قال بترادفهما، ولکنهما خرجا بقيمنفردا ف

ر لفـظ يکون بتکريد ي، الن التوکي والمعنويه اللفظ يد بنوع يوکذلک أخرجوا منه التوک ؤکدفـ ي ب الم ير قـصد إفـادة الثـان يـ اللفـظ مـن غ ي المعنـی والخـتالف فـ ينما الترادف فهو اتحـاد

.٢ة األوليتقودل بعـــضها مجـــازا يـــ يکمــا أخرجـــوا منـــه األلفـــاظ الدالــة علـــی معنـــی واحـــد مجــازا والتـــ

ي تــواردت فــيضا تلــک العبــارات والجمــل التــيــس عنــدهم مــن التــرادف أيقــة، ولــيوبعــضها حقاالنـسان قاعـد، والبـشر جـالس، فمثـل هـذه وان : واحـدة نحـو معنی واحد من جهـة یالداللة عل

کانــت ســواء فــي معناهــا إال أنهــا ليــست مــن التــرادف فــي شــيء بــسبب اشــتراطهم االنفــراد فــي .٤ وهذه من قبيل التراکيب٣الکلمات المترادفة

7�"9 ا�(�7 ء 7 6 ه�ة ا���ادف

ــرادف مؤيــدون ومفکــرو ــرادف لقــد کــان لظــاهرة الت ن فمــنهم مــن أکــد علــی وجــود الت، )هـــ٤٨٥ت(، وابــن ســيدة )هـــ٣٩٢ت(بمعنــاه الــشامل فــي ألفــاظ اللغــة، ومــن هــؤالء، ابــن جنــي

.وبعض علماء األصول

.٤٩-٤٨ مالک، صمة، حاک؛ الترادف في اللغ٥٧٨، ص٣کشاف اصطالحات الفنون، التهانوي، ج. ١

.٥٤٠محمود توفيق محمد سعد، ص. داللة األلفاظ علی المعاني عند االصوليين، د: ينظر. ٢

.٤٠٣-٤٠٢، ص١؛ المزهر، ج٥٧٨،ص٣کشاف اصطالح الفنون، ج. ٣

.٥٠-٤٩ اللغة، حاکم مالک، صيالترادف ف. ٤

٢٤

باعتبـار ان ثمـة شـحنة دالليـة فـي کـل ١ومنهم من أنکر وجود هذا الترادف التام الکامـل ، )هــ ٢٧٦ت (ابن قتيبة، )هـ٢٣١هـ او ٢٣٣ت( ابن االعرابي: لفظ ال توجد في نظيره، ومن هؤالء

، )هــ ٣٩٥ت (ابـن فـارس ، )هــ ٣٤٧ت (هابن درستوي ، )هـ٣٢٨ت (ابن االنباري ، )هـ٢٩١ت (ثعلب .٢)هـ٤٠١ت(الراغب االصفهاني و) هـ٣٩٥ت (ابو هالل العسکري

وقد وضـع علمـاء العربيـة شـروطا ال يتحقـق التـرادف إال بهـا، وتتمثـل هـذه الـشروط فيمـا :يلي

بحيث يمکن أن تحل إحدی الکلمتـين ٣االتفاق في المعنی بين الکلمتين اتفاقا تاما -١فاذا تبين لنا بدليل قوي أن العربي کان حقا يفهم مـن . محل األخری وتؤدي معناها

.٤قلنا حينئذ أنه ليس بينهما ترادف) قعد(شيئا ال يستفيده من کلمة ) جلس(کلمة

اللغــة المــشترکة أو الفــصحی األدبيــة بيئــة ( أي ان تکــون ٥االتحــاد فــي البيئــة اللغويــة -٢ .٦)واحدة، وکل لهجة أو مجموعة منسجمة من اللهجات بيئة واحدة

فــال يحــب قيــاس مــا ورد فــي عــصر مــا مــن کلمــات بعــصر آخــر ٧االتحــاد فــي العــصر -٣ .٨ليست ثمة صلة بينهما

بــين الجثــل أال يکــون أحــد اللفظــين نتيجــة تطــور صــوتي للفــظ اآلخــر، فحــين نقــارن -٤والجفـل، بمعنــی النمـل، نلحــظ أن إحــدی الکلمتـين يمکــن أن تعـد أصــال واألخــری

.٩تطور لها

.ن خالفالذي فيه يتطابق اللفظان تمام المطابقة، فيستبدل بينهما دو. ١

.٣٩مان، صيفتح اهللا سل. علم اللغة، ديدراسات ف: نظري. ٢

.٤٤؛ دراست في علم اللغة، ص١٧٨في اللهجات العربية، ص. ٣

.٦٦الترادف في اللغة، حاکم مالک، ص. ٤

.٢١٥؛ داللة االلفاظ، ص١٦٦؛ في اللهجات العربية، ص٦٦؛ الترادف في اللغة، ص٣٢٢فصول في فقه العربية، ص. ٥

.٣٢٣ المصدر االول، ص.٦

.١٧٩في اللهجات العربية، ص. ٧

.٦٦الترادف في اللغة، ص: ينظر. ٨

.٦٧؛ الترادف في اللغة، ص٣٢٣في اللهجات العربية، ص. ٩

٢٥

إن هذه الشروط التي وضعها اللسانيون المعاصرون قـال ببعـضها اللغويـون القـدماء أمثـال ).هـ٦٠٦ت(والرازي ) هـ٣٦٠ت(األصفهاني

:ومن علماء األصول الذين أيدوا الترادفوقـد سـبق ذکـر تعريفـه للتـرادف وتخريجـات ) هــ ٦٠٤ت (الـدين الـرازي اإلمام فخـر -١

.التعريف

:؛ قسم الترادف الی قسمينالکيا هراسي -٢

أســدا وليثــا : کمــا تــسمی الخمــر؛ عقــارا وصــهباء وقهــوة، والــسبع : ألفــاظ متــواردة - أ .١)المتکافئة(وضرغاما، وسمی بعض المتأخرين ــ کما يبدو ــ هذا القسم بـ

وهــي التــي يقــام لفــظ فيهــا مقــام لفــظ لمعــان متقاربــة يجمعهــا : لفــاظ مترادفــة أ - بأصـــلح الفاســـد، ولـــم الـــشعت، ورتـــق الفتـــق، وشـــعب : معنـــی واحـــد، کمـــا يقـــال

٢ووصف السيوطي هذا التقسيم بالغرابة. الصدع.

معنـی وغيـر واقعـة علـی ويبدو أيضا أن األلفـاظ المترادفـة عنـده هـي األلفـاظ المتقاربـة ال .ذات أسماءها

وهـــذان القـــسمان عنـــده خاصـــان بـــالمفردات ال بالعبـــارات والجمـــل کمـــا زعـــم بعـــض .٣الباحثين في القسم الثاني

، )وهــو المتــوارد(وقيــل أنــه قــصد مــن هــذا التقــسيم التفريــق بــين االســم وصــفته مــن جهــة ، أو )وهـو المتـرادف ( جهـة أخـری وبين ما اتفقت معانيه العامة وإن اختلفت معـاني ألفاظـه مـن

ــم ــالمترادف مــا وقــع مــن عبــارات وجمــل أدت معــاني واحــدة، فإصــالح الفاســد ول ــه قــصد ب انعاما واحدا، وإن کان االصطالح غير مرادف للم ٤الشعث تعبيران يؤديان معنی.

.٤٠٦، ص١المزهر، ج. ١

.٤٠٧، ص١ن، ج. م. ٢

.٤٠٢الوجيز في فقه اللغة، ص. ٣

محمد سعد محمد. علم الداللة، د. ٤

٢٦

):هـ٧٧١ت(، عبد الوهاب بن علي بن عبد الکافي التاج السبکي -٣

فـي اللغـة العربيـة بـالتکلف فـي إظهـار الفـروق بـين الکلمـات نعت منکري المترادف .١وجعلها من المتباينات التي تتباين بالصفات. المترادفة

البحــث عــن أصــل کــل «هــؤالء العلمــاء يقــرون بوقــوع التــرادف فــي اللغــة، غيــر أنــه عنــد ف .»منهما ــ کما قال ابن جني ــ تجده مفضي المعنی الی معنی صاحبه

ي هذا صريح في أن الکلمـات المترادفـة فـي أصـل االسـتعمال تـدور حـول وقول ابن جن .٢معنی واحد، لکن بينها فروق، عند النظر في أصل استعماالتها

وبــين الــشوکاني ان التــرادف يــؤدي الــی توســيع دائــرة التعبيــر وتکثيــر وســائله، أو تــسهيل ــواع البــديع، فقــد يــصلح أحــد اللفظــين المتــر ــوزن او مجــال الــنظم والنثــر وأن ادفين للقافيــة أو ال

. الــسجعة دون اآلخــر، وقــد يحــصل التجنــيس والمطابقــة والتقابــل بأحــد المترادفــات دون غيــره وبهــذا ينــدفع المــانعون مــن وقــوع التــرادف فــي اللغــة مــن أنــه لــو وقــع لعــري عــن الفائــدة وذلــک

.٣لکفاية أحدهما، فيکون الثاني من باب العبثلـــم يـــأتوا بحجـــة مقبولـــة فـــي مقابلـــة مـــا هـــو معلـــوم «ويـــری أن منکـــري وقـــوع التـــرادف

بالضرورة من وقوع الترادف في لغة العرب، مثل األسد والليـث، والحنطـة والقمـح، والجلـوس ٤والقعود، وهذا کثير جدا وإنکاره مباهته

:واحتج بعضهم إلثبات الترادف بما يلي١- ر عن شيء بغير عبارته، لو کان لکل لفظة معنی غير معنی األخری لما أمکن أن نعب

وأهــل اللغــة اذا ارادوا أن يفــسروا » ال شــک فيــه«: »ال ريــب فيــه «وذلــک أنــا نقــول فــي ــالوا هــو ) اللــب( ــر اللــب لکانــت )العقــل(ق ــر الــشک والعقــل غي ، فلــو کــان الريــب غي

١ .

.٤٠٣ص، ١المزهر، ج. ٢

.٨٨، ص١ارشاد الفحول، ج: ينظر. ٣

.٨٨، ص١ارشاد الفحول، ج. ٤

٢٧

.العبارة عن معنی الريب بالشک خطأ، فلما عبر بهذا عن هذا علم أن المعنی واحد

لــيهم ابــو هــالل العــسکري اذ فــرق بــين الــشک واالرتيــاب، بــأن االرتيــاب ولکــن رد عشـک مـع تهمـة والـشاهد أنــک تقـول إنـي شـاک اليــوم فـي المطـر، وال يجـوز أن تقــول أنـــي مرتـــاب بفـــالن إال إذا شـــککت فـــي أمـــره واتهمتـــه، ولهـــذا يعـــرف الريبـــة بأنهـــا

ا يــشير الــی أن وهــذ١الخــصلة مــن المکــروه تظــن باإلنــسان فيــشک معهــا فــي صــالحه ــتدل بعـــض ــا اسـ ــان، ممـ ــدم االطمئنـ ــة وعـ ــع تهمـ ــه الـــشک مـ ــي طياتـ ــل فـ الريـــب يحمـ

.٢المحققين الی عدم ترادف اللفظين ترادفا تاماإن المـــتکلم يـــأتي باالســـمين المختلفـــين للمعنـــی الواحـــد فـــي مکـــان واحـــد تأکيـــدا -٢

.٣هو البعدفالنأي : وهند أني من دونها النأي والبعد، قالوا: ومبالغة کقوله

التــرادف ال يعنــي التــشابه التــام إنمــا أن يقــام لفــظ مقــام لفــظ لمعــان متقاربــة يجمعهــا -٣ .اصلح الفاسد ولم الشعت ورتق الفتق وشعب الصدع: معنی واحد کما يقال

وقال الطاهر ابن عاشور إذا أصبحت عدد من المفردات تدل علی شيء واحد فهي -٤ت فـي الماضـي تـدل عليـه أو علـی صـفة فيـه، مثـل من التـرادف وال يهمنـا مـا إذا کانـ

الحــسام والهنــدي التــي اصــبحت اآلن تــدل علــی الــسيف وال يلحــظ معنــی القطــع أو .٤األصل الهندي فيها

:ومن الذين رأوا فروقا بين الکلمات المترادفة عند النظر في أصل المعنیأو مــن رفــض وقــوع ). هــ ٢٣١ت(، أبــو عبــد اهللا محمـد بــن زيــاد األعرابــي ابـن االعرابــي -

رأي اسـتاذه ابـن ) هــ ٢٩١ت(الترادف في اللغة، وسن سنة اإلنکار، فقد نقل إلينا العبـاس ثعلـب کــل حــرفين أوقعتهمـا العــرب علــی معنــی واحــد فـي کــل واحــد منهمــا معنــی : (االعرابـي القائــل

.٩٢الفروق اللغوية، ص. ١

.١٧٨ و١٧٧، ص)رسالة ماجستير(االتجاه اللغوي في تفسير القرآن الکريم، سلمان ضبار باني . ٢

.١٥ و١٤فتح اهللا المصري، ص. ، د)االلفاظ المترادفة المتقاربة المعنی، للرماني(مقدمة کتاب . ٣

ر،ير والتنويالتحر: نظري. ٤

٢٨

.١)لهفلم نلزم العرب جه. ليس في صاحبه، ربما عرفناه فأخبرنا به، وربما غمض عليناإن مکـة سـميت مکـة؛ لجـذب النـاس إليهـا، : وقد أسرف في ايجاد العلل لکل اسم فقال

والبصرة سميت البصرة؛ للحجارة البيض الرخوة بها، والکوفة سميت الکوفة؛ الزدحام النـاس ألي علـة سـمي : ، فـإن قـال قائـل ...تکـوف الرمـل تکوفـا إذا رکـب بعـضه بعـضا : مـن قـولهم . بهاــا لعلــل علمتهــا العــرب، وجهلناهــا أو بعــضها، فلــم تــزل عــن ا لرجــل رجــال؟ والمــرأة امــرأة؟ قلن

ــعوبة ــة وصـ ــا مـــن غمـــوض العلـ ــا لحقنـ ــة بمـ ــا مـــن غمـــوض العلـ ــا لحقنـ ــة العلـــم بمـ العـــرب حکمـ .٢االستخراج علينا

وهو بهذا يسرف في ايجاد العلل، وإرجاع کـل ام إلـی أصـل اشـتقاقه، فإنـه بهـذا المـنهج ــال يفــر ــده کمــا ق ــين اإلنــسان والبــشر، فاإلنــسان عن ــسانا لنــسيانه، والبــشرعنده تبعــا : ق ب ســمي إن

ــين معــاني ــادي البــشرة، وبايجــاده العلــل لکــل اســم يوجــد الفــروق ب لمنهجــه ســمي بهــذا ألنــه ب .٣الکلمات المترادفة

)هـ٢٧٦ت(، ابو محمد عبد اهللا بن مسلم ابن قتيبة - ):معرفة ما يصنعه الناس غير موضعه(باب » أدب الکاتب«قال في کتابه

يذهب الناس إلـی أنـه فـي الفـرح دون الجـزع، ولـيس کـذلک إنمـا الطـرب خفـة : الطرب :نصيب الرجل لشدة السرور أو لشدة الجزع، قال الشاعر وهو النابغة الجعدي

طــــــرب الوالــــــه، أو کالمختبــــــل وأرانــــــي طربــــــا فــــــي إثــــــرهم :وقال آخرــد بکيــــت فقلــــت فقلــــن ل ــال: قــ وهـــل يبکـــي مــــن الطـــرب الجليــــد کــکنــا فــي مــآتم، ولــيس کــذلک إنمــا : يــذهب النــاس إلــی أنــه المــصيبة، ويقولــون : المــأتم

مـآتم، والـصواب أن يقولـوا کنـا فـي مناحـة : النـساء يجـتمعن فـي الخيـر والـشر، والجمـع : المأتم

.٧؛ االضداد، محمد بن األنباري، ص٦٥الصاحبي، ص. ١

.٤٠٠، ص١المزهر، ج. ٢

.١٥، ص)االلفاظ المترادفة المتقاربة المعنی(مقدمة کتاب . ٣

٢٩

اوحــان إذا تقــابال، وکــذلک الــشجر، قــال الجــبالن يتن: مــن النــوائح، لتقــابلهن عنــد البکــاء، يقــال :الشاعر

١جيــوب بأيــدي مــأتم وخــدودا عــشية قــام النائحــات وشــققت

.وهو في هذا الباب فرق من حيث المعنی بين کلمات عدها بعض العلماء مترادفة

نفي وجود التـرادف، وزعـم أن کـل مـا ) هـ٢٩١ت(، أبو العباس أحمد بن يحيی ثعلب - فـإن ٢ن المترادفات فهـو مـن المتباينـات التـي تتبـاين بالـصفات، کمـا فـي اإلنـسان والبـشر يظن م

ــادي البــشرة ــه ب ــه، والثــاني باعتبــار أن ــار النــسيان أو باعتبــار أنــه يــؤئس ب ــه باعتب . األول موضــوع ل .٣وهکذا الخندريس العقار فإن األول باعتبار العتق، والثاني باعتبار الدن لشدتها

وهـو مـذهب شـيخنا : قـال ) هــ ٣٩٥ت (ابـن فـارس د نسب إليه إنکـاره للتـرادف تلميـذه وق .٤أبي العباس يحيی ثعلب

والناظر في کتابه المجالس يجده قد روی کثيرا من الکلمات المترادفة ولم يفصح عن .٥...موقفه إنکارا أو اثباتا

. وأوعر أيضاأزهد الرجل، أي قل حاله، وأوتح، واشقن،: يقال: قال .٦عفا، ودرس، وفخا، وامحی: ويقال: وقالهـــو فـــي اســـطمة قومـــه، وأطـــسمة قومـــه، وجرثومـــة قومـــه، وأرومـــة قومـــه، : ويقـــال: قـــال

.٧وصيابة قومه، وصوابة قومه، وربا قومه، ورباء قومهن الکلمـات وقد ذکر الجالل السيوطي في کتابه المزهر نقال عن مجالس ثعلب کثيرا مـ

.١٦، ص١٥، ص١٢ادب الکاتب، ابن قتيبة، ص. ١

.٧٧، ص١مجالس ثعلب، ج: ؛ ينظر٤٠٣، ص١المزهر، ج. ٢

.٤٠٣، ص١ن، ج. م. ٣

.٤٠٣، ص١ن، ج. م. ٤

.٧٧، ص١؛ مجالس ثعلب، ج٢٧٥فصول في فقه العربية، ص: ينظر. ٥

.٧٧، ص١مجالس ثعلب، ج. ٦

.١٠١ وص٨٧، ص١المصدر نفسه، ج. ٧

٣٠

.١المترادفة، ويبدو أن السيوطي ساقها وغيرها ضمن أمثلة للمترادفوقـول : سار سـيرة ابـن األعرابـي قـال ) هـ٣٢٨ت(، محمد بن القاسم أبوبکر بن األنباري -

ابن األعرابي هو الذي نذهب إليـه للحجـة التـي دللنـا عليهـا والبرهـان الـذي أقمنـاه فيـه علـی أنـه .٢ في إرجاع کل اسم إلی أصل اشتق منهتعسف وتکلف کثيرا

انکـر التـرادف إنکــارا شـديدا وعـدم وقـوع التـرادف فـي لغــة ) هــ ٣٤٧ت (ابـن درسـتويه -ال يکـون فعـل وأفعـل بمعنـی واحـد، : (واحدة محاال، ولکنـه اجـازه فـي لغتـين مختلفتـين فيقـول

ين، فأمـا مــن لغــة واحــدة کمـا لــم يکونــا علـی بنــاء واحــد، إال أن يجــيء ذلـک فــي لغتــين مختلفتــ فمحــال أن يختلــف اللفظــان والمعنــی واحــد کمــا يظــن کثيــر مــن اللغــويين والنحــويين، وإنمــا سمعوا العرب تتکلم بذلک علی طباعها وما في نفوسها مـن معانيهـا المختلفـة، وعلـی مـا جـرت

هـا بمعنـی واحـد، به عاداتها و تعارفها، ولم يعرف السامعون لذلک العلة فيـه والفـروق، فظنـوا أن .٣)وتأولوا علی العرب

وهو بهذا ينکر وجود الترادف فـي اللغـة الواحـدة، ومـا يقـال عنـه متـرادف فـإن مرجعـه ـــ کما يری ــ الی اختالف اللغات، والبد من وجود فروق، األمر الذي لم يفطن إليه ــ کما يقـول

.٤ــ کثير من اللغويين والنحويين :ور تسبب بعدم موافقة الترادفوذکر ابن درستويه عدة أم

.القول بحکمة الوضع استنادا الی أن اللغة توقيف وأن واضعها عليم خبير: األمر األولالقول بأن الترادف ينافي العقل والقياس، ورأی الزيادي أن األخذ بـالمنطق : األمر الثاني

عـن طبيعـة اللغـة، ويتعـارض العقلي والحکمة في النظر الی الظواهر اللغوية فيـه إجحـاف وبعـد

» أزم فــالن، وأطــرق واســکت، وألــزم، وقرســم، وبلــدم، وأســبط بمعنــی أزم «: ؛ ومــن ذلــک قولــه٤١٣-٤١١، ص١المزهــر، ج. ١

.»سويداء قلبه، وحبة قلبه، وسواد قلبه، وسوادة قلبه، وجلجالن قلبه، وسوداء قلبه، بمعنی: يقال«: اويقول أيض

.٤٠٠، ص١المزهر، ج: ينظر. ٢

.٣٨٤، ص١المزهر، ج. ٣

.١٨، ص)االلفاظ المترادفة المتقاربة المعنی(مقدمة . ٤

٣١

.١من الواقع اللغويتلمـس أســباب حـدوث التــرادف فـي واقــع اللغـة بعــد أن ابتعـدت عــن ذاک : األمـر الثالــث

.٢األصل المعتمد في حقيقة الترادفسـلک مـسلک شـيخه ثعلـب وابـن ) هـ٣٩٥ت(، ابو الحسين أحمد بن فارس ابن فارس -٣

واعتبــر ان االســماء المختلفــة للــشيء الواحــد صــفات االعرابــي مــن قبلــه، فــي انکــاره التــرادف .وليست مترادفات وأن داللة کل فعل تختلف عن داللة اآلخر

قـام ثـم قعـد، وکـان مـضطجعا : أال تری أنا نقول... إن في قعد معنی ليس في جلس : قالــس ــوس، ألن الجلـ ــي دون الجلـ ــة هـ ــن حالـ ــوس عـ ــام، والجلـ ــن قيـ ــود عـ ــون القعـ : فجلـــس، فيکـ

.٣فالجلوس ارتفاع عما هو دونهالمرتفع، کما فرق بين المائدة والخوان، فالمائدة ال يقال لها مائـدة حتـی يکـون عليهـا طعـام، ألن

.إذا أعطاک، وإال فاسمها خوان: مادني يميدني: المائدة منوالکـوب ال . والکأس ال تکـون کأسـا حتـی يکـون بهـا شـراب، وإال فهـو قـدح أو کـوب

. والکوز بعروةيکون إال بال عروة، )هـ٣٩٥ت(، الحسن بن عبد اهللا أبو هالل العسکري -

الــشاهد علــی أن اخــتالف : (ألــف کتابــا فــي الفــروق اللغويــة ذکــر فــي البــاب األول قولــه العبـارات واألسـماء يوجـب اخــتالف المعـاني أن االسـم کلمـة تــدل علـی معنـی داللـة اإلشــارة،

شارة إليه ثانية وثالثة غير مفيـدة، وواضـع اللغـة حکـيم ال وإذا أشير إلی الشيء مرة فعرف، فاإل يأتي فيها بما ال يفيد، فإن أشير منه في الثاني والثالث الی خـالف مـا اشـير إليـه فـي األول کـان ذلک صوابا، فهذا يدل علی أن کل اسمين يجريان علی معنی من المعـاني، وعـين مـن األعيـان

يقتضي خالف مـا يقتـضيه اآلخـر، وإال لکـان الثـاني فـضال في لغة واحدة فإن کل واحد منهما

.٢٠٧الترادف في اللغة، ص. ١

.٤٨، ص١الترادف في القرآن، ج. ٢

.٤٠٢، ص١؛ المزهر، ج١١٤ الصاحبي، ص.٣

٣٢

فـي تفـسير ) هـ٢٨٥ت(ال يحتاج إليه، والی هذا ذهب المحققون من العلماء، وإليه أشار المبرد فعطـف شـرعة علـی «: قـال ]. ٤٨: المائـدة [O لكـل جعلنـا مـنكم شـرعة و منهاجـا لكـل جعلنـا مـنكم شـرعة و منهاجـا لكـل جعلنـا مـنكم شـرعة و منهاجـا لكـل جعلنـا مـنكم شـرعة و منهاجـا P: قولـه تعـالی

ممـا يجعـل التـرادف ال وجـود لـه ١)ل الشيء والمنهـاج لمعظمـه ومتـسعه منهاج ألن الشرعة ألو .في هذه الصياغة

کمـا ال يجـوز أن يـدل اللفـظ الواحـد علـی : (وقد نسب العسکري الی بعـض النحـاة قولـه معنيين مختلفين ال يجوز ان يکون اللفظان يدالن علی معنی واحد؛ ألن فيه تکثيرا للغـة بمـا ال

.٢)فائدة فيهبـدليل أنـه نـسب إليـه ) شـرح الفـصيح (ويبدو أن هذا النحوي هو محمد بن درستويه في

فأمـا فـي لغـة : (ومما جاء فيـه ) شرح الفصيح (قوال حکاه السيوطي منسوبا الی ابن درستويه في .٣)واحدة فمحال ان يختلف اللفظان والمعنی واحد کما ظن کثير من النحويين واللغويين

ي في اقتباسه من هذا الکتـاب عمـا نقلـه العـسکري، ومـن ذلـک قـول ابـن وقد زاد السيوط أو يکـون علـی معنيـين ... وليس يجيء شيء من هذا الباب إال علی لغتـين متبـاينتين : (درستويه

مختلفين، أو تشبيه شـيء بـشيء علـی مـا شـرحناه فـي کتابنـا الـذي ألفنـاه فـي افتـراق معنـی فعـل .٤وأفعل

اللغوية ــ قسمه الی ثالثين بابا، فرق فيه بـين ألفـاظ کثيـرة، وتفريقـه ومؤلفه هذا ــ الفروق .هذا ملیء بالتکلف والتعسف في کثير من األحيان

ويبدو أنه کغيره من الذين يوجدون الفـروق الدقيقـة بـين الکلمـات المترادفـة المتقاربـة، ادف التـام، عنـد النظـر الـی فهو ال ينفی وجود التقارب في المعنی، ولکن کمـا يظهـر ينفـی التـر

.أصل الکلمات المترادفة

.١٣ اللغة، صيالفروق ف. ١

.١٠٧-١٠٥، ص٢البرهان، الزرکشي، ج: ؛ ينظر١٣-١٢الفروق اللغوية، ص. ٢

.١٤؛ الفروق، ص٣٨٤، ص١المزهر، ج. ٣

.٣٨٥، ص١المزهر، ج. ٤

٣٣

يقول في مقدمة کتابه ثم إني ما رأيت نوعا مـن العلـوم وفنـا مـن اآلداب إال وقـد صـنف فيــه کتــب تجمــع أطرافــه وتــنظم أصــنافه إال الکــالم فــي الفــرق بــين معــان تقاربــت حتــی أشــکل

.، واإلرادة والمشيئة، والغضب والسخطالعلم والمعرفة، والفطنة والذکاء: الفرق بينها نحووعلــل لمجــيء المتــرادف فــي القــرآن وعــن العــرب علــی الــرغم مــن وجــود فــروق بيــنهم

.قياسا علی جواز عطف زيد علی أبي عبد اهللا، علی الرغم من تغيرهماإن جميع ما جاء في القرآن وعن العرب من لفظـين جـارين مجـری مـا ذکرنـا مـن : يقول

معطوفــا أحــدهما علــی اآلخــر، فإنمــا جــاز ذلــک فيهمــا لمــا ... والعلــم والمعرفــة ...العقــل واللــب .بينهما من الفرق في المعنی، ولوال لم يجز عطف زيد علی أبي عبد اهللا إذ کان هو هو

إن الشاعر قد يأتي باالسمين المتفقـين فـي المعنـی : وهو في هذا النص يرد علی من قال : کقول الشاعرفي مکان واحد تأکيدا ومبالغة،

وهنـد أتـی مــن دونهـا النـأي والبعــد أال حبــــذا هنــــد وأرض بهــــا هنــــد

.١ويری أنه البد من وجود فرق بين المعطوف والمعطوف عليه، وإال فالعطف خطأوقد عقد لبيان الفروق الدالليـة بـين ) المعجم في بقية األسماء(وألبي هالل کتيب سماه

ما اورده فيه موضوع لمعنی عام هو بقايا األشـياء، ولکـل لفـظ قـارب اسماء بقايا األشياء، فکل ٢غيره لفظا ما يفارقه به معنی.

)هـ٤٠١ت(، أبو القاسم الحسين بن محمد الراغب االصفهاني -ــة کتابــه ــال بداي وينبغــي أن يحمــل کــالم مــن منــع فــي لغــة ): مفــردات ألفــاظ القــرآن (ق

.٣لواحدة فأما في لغتين فال ينکره عاقفهــو هنــا ينفــي وقــوع التــرادف فــي لغــة واحــدة، فأمــا وقوعــه مــن لغتــين فــال ينکــره، وهــو ـــ علــی يفــرق بــين الکلمــات المترادفــة علــی المعنــی الواحــد بفــروق غمــضت علــی حــد تعبيــره ـ

.١٢ و١١ و٧ و٦الفروق اللغوية، ص: ينظر. ١

.، دار الکتب المصرية١٣٥٣ وعبد الحفيظ شلبي سنة نشر الکتاب محققا إبراهيم األبياري. ٢

.٤٠٠ينظر المضی وظالل المعنی، ص. ٣

٣٤

وأتبـع هـذا الکتـاب ـــ إن شـاء اهللا تعـالی ونـسأ «: البعض ــ يقول في مقدمة کتابه مفردات القرآن بکتــاب ينبــئ عــن تحقيــق األلفــاظ المترادفــة علــی المعنــی الواحــد، ومــا بينهمــا مــن فــي األجــل ــــ

الفروق الغامضة، وبذلک يعرف اختصاص کل خبر بلفظ من األلفاظ المترادفة دون غيـره مـن ونحــو ذلــک ممــا يعــده مــن ال يحــق ... أخواتــه نحــو ذکــره القلــب مــرة والفــؤاد مــرة والــصدر مــرة

.ه باب واحدالحق ويبطل الباطل أن :وقد الحظ أحد المحققين من خالل تتبع آراء الذين انکروا الترادف ما يلي

)هـ٤٢٩ت(، ابو منصور الثعالبي -: يذهب الی الفروق الداللية في کتابه فقـه اللغـة وسـر العربيـة ويعقـد لـذلک مبحثـا عنوانـه

).في االشياء تختلف أسماؤها وأوصافها باختالف أحوالها(وال يقــال . ال يقــال للبخيــل شــحيح إال إذا کــان مــع بخلــه حريــصا : (فــي ذلــک وممــا قــال

للذي يجد البرد خرص إال إذا کـان مـع ذلـک جائعـا، وال يقـال للمـاء الملـح أجـاج إال إذا کـان .١)الخ...وال يقال إهراع إال إذا کان معه رعدة، وقد نطق القرآن بهما. مع ملوحته مرا

االســتعراض لمنکــري التــرادف، فلعلهــم ينکــرون التــرادف الکامــل بــين ومــن خــالل هــذااللفظين بما يحمالنه من معنی عام ومعان فرعية خاصة، أما أن يجتمع اللفظان علـی معنـی عـام : أو معنيــين متقـــاربين فـــال ينکـــرون ذلــک، وکـــأنهم يفرقـــون بـــين مــستويين فـــي اســـتخدام اللغـــة

طـب العـام الـذي ال يقتـضي التـدقيق فـي العبـارة مـا دامـت مستوی الدقة الداللية ومـستوی التخا : تحمــل الفکــرة العامــة، ودليــل ذلــک مــا ذکــره أبــو هــالل العــسکري عــن اللــب والعقــل، اذ قــال

ولعل قائال يقول ان امتناعک من أن يکون للفظين المختلفين معنی واحد رد علی جميع أهل «ـــ : لوااللغــة، ألنهــم إذا أرادوا ان يفــسروا اللــب قــا هــو العقــل، وهــذا يــدل علــی أن اللــب والعقــل ـ

إال أنا نذهب الی أن قولنـا اللـب ـــ وإن کـان : ونحن ــ أيضا ــ کذلک نقول : قلنا... عندهم ــ سواء

يـه بجمـع مفـردات هـتم ف يت بفقـه اللغـة، والمؤلـف ي سـم ي، وهـو مـن أوائـل الکتـب التـ ية، الثعالب يفقه اللغة وسر العرب : نظري. ١

.٥١٥موسوعة المصادر والمراجع، ص: نظري. يها فهو من الجهة أقرب الی معاجم المعانيفها بحسب معاناللغة وتصني

٣٥

.١»وکذلک جميع ما في هذا اللباب... العقل: هو العقل ــ فإنه يفيد خالف ما يفيد قولناح لتقريــب المعنــی فــي التخاطــب العـــام، ألن وهــذا يعنــي أن تفــسير اللــب بالعقــل صــحي

اللفظين ينطبقان في قسم کبير من الداللة أما أن يکون بين اللب والعقل تطابق تام في الداللـة فال، فهما يدالن علی شيء واحد، ولکن فـي کـل منهمـا معنـی خـاص يميـزه عـن اآلخـر، فهمـا

وهــذا مــا عبــر عنــه المحــدثون بــالترادف . مترادفــان بــالمفهوم األول، متباينــان بــالمفهوم الثــاني .٢الکامل وأشباه الترادف

ممــن ال يقــول بــالترادف، فقــد جــاء عنــه فــي ) هـــ٤٧١ت (عبــد القــاهر الجرجــاني ولعــل -مبحث بيان حقيقة الفصاحة والبالغة والبيـان، وهـو يبـين أن الطريـق الـی تحقيـق حـسن الداللـة

صح لتأديته، ويختار لـه اللفـظ الـذي هـو أخـص وتمامها، أن يؤتی المعنی من الجهة التي هي أ .٣به، وأکشف عنه وأتم له، وأخری بأن يکسبه نبال، ويظهر فيه مزية

ــه ــه : (قول دال علــی أن لکــل معنــی لفظــا ال يــشارکه فيــه، وإن ) اللفــظ الــذي هــو أخــص ب .تقاربت المعانی وتقاربت األلفاظ ولکن األلفاظ ال تتطابق علی معنی واحد

النظم الشأن فيها أال تؤيد القول بالترادف، ألنها إن قامت علی الخصوصية التـي ونظريةيکتسبها اللفظ مـن موقعـه وعالقتـه، فحـق اللفـظ أن يکتـسب خـصوصية بـصورته الـصوتية قبـل موقعه وعالقته باأللفاظ األخری، فکل عنصر من عناصر البيان البليغ يتسم بالخـصوصية اآلتيـة

.٤وعالقته علی الحق سياق الخطابمن صورته وموقعه ال يکـــون قولـــه ] ٣٠: الحجـــر [Oفـــسجد المالئكـــة كلهـــم أجمعـــونفـــسجد المالئكـــة كلهـــم أجمعـــونفـــسجد المالئكـــة كلهـــم أجمعـــونفـــسجد المالئكـــة كلهـــم أجمعـــونP: ففــي قولـــه تعـــالی

فيقــال فــي غيــر ) کلهــم(وال يــستقيم بالغــة أن يقــدم أجمعــون علــی ) اجمعــون(کقولــه ) کلهــم( .القرآن الکريم حضر الطالب أجمعون کلهم

.١٣ة، صيالفروق اللغو. ١

.٨٧، صي عند الشوکانيالبحث الدالل. ٢

.٤٣دالئل االعجاز، ص. ٣

.٥٥١ق محمد سعد، صيمحمود توف. ن، ديي عند الصوليداللة األلفاظ علی المعان. ٤

٣٦

العدد دون نظر الی الکيفيـة سـواء کـان حـضوره متتابعـا أو متراخيـا تدل علی تمام » کل«فينظـر فيهـا الـی الکيفيـة، وهـي ) أجمعـون (أو دفعة واحدة، المهم أن يتم عددهم حـضورا، أمـا

) کـل (لـيس فـی ) أجمعـون (الحضور دون تتابع وتراخ بل هم حاضرون دفعة واحـدة، فمـا فـي العنايــة بالتمــام کيفيــة، وفــي هــذا مــن الثنــاء علــی المالئکــة والعنايــة بالتمــام کمــا مقــدم هنــا علــی

حيث لم يتخلف من المأمورين بالسجود أحدا بل لـم يکـن سـجود أحـدهما أسـبق مـن سـجود .اآلخر، وفي المقابل لم يکن من ابليس سجود ألبتة علی سبيل التتابع أو التراخي

د المالئکة احتمـل أن يکـون لو جاءت فسج: وسئل المبرد عن هذه اآلية المبارکة فقال لـو جـاء کلهـم : فقـال ) فـاجمعون (إلحاطـة األجـزاء فقيـل لـه ) کلهـم (سجد بعـضهم فجـاء بقولـه

الحتمل أن يکونوا سجدوا کلهـم فـي اوقـات مختلفـة فجـاءت أجمعـون لتـدل علـی إن سـجود .١کل منهم کلهم في وقت واحد فدخلت کلهم باإلحاطة ودخلت لسرعة الطاعة

ت ا�*�ی;� �: ه�ة ا���ادفا��را%

.انساتسوعي المنجد في المترادفات والمتج نخلة الياألب رفائيلألف -نجعــة الرائــد وشــرعة الــوارد فــي المتــرادف والمتــوارد : الــشيخ ابــراهيم اليــازجيوألــف -

.م١٩٧٠ صفحة، طبع في مکتبة لبنان ناشرون، ٢٣٦: وآخــرينمــصطفی الــسفطي وألــف جماعــة مــن مدرســي مدرســة المبتــديات للــشيخ -

).هـ٣٢٧ت(األلفاظ لعبد الرحمن بن عيسی الهمذاني «رسالة في المترادفات، اقتطفوه من باسم معجـم المترادفـات العربيـة طبـع فـي دار الراتـب غريد الشيخ مؤلف باسم وهناک - .الجامعية- ر مـن الـذي حـوی أکثـ ) معجـم المترادفـات العربيـة األصـغر : (وجدي رزق غالي وأعد

ثمانية آالف وثمانمائة مترادف، مـع الحـاق الـضد لکـل متـرادفين أو أکثـر، کلمـا أمکـن ذلـک،

ب اللغة،يتهذ. ١

٣٧

وکـــان منهجـــه فـــي ترتيـــب األلفـــاظ يقـــوم علـــی اتبـــاع نظـــام الترتيـــب (*) مـــشيرا لهـــذا بالعالمـــة .١األلفبائي نـشر کنز اللغة العربية، موسوعة في المترادفات واألضداد والتعـابير، : حنا غالب وألف -

).م٢٠٠٣(في بيروت الـــذي عـــرض األلفـــاظ الدالـــة علـــی ) معجـــم المعـــاني (نجيـــب اســـکندروأعـــد کـــذلک -

المعنی الواحد في مجموعات، ثم إکماال للفائدة، ووصوال الی معرفـة المفـردات التـي ال تبـدأ ل بهــا المجموعــات، وقــام بعــرض هــذه المفــردات مــرة أخــری متبعــا الترتيــب األلفبــائي، ويتمثــ

ومنهـا معجمـان قليلـة » بيان الفروق بين األلفاظ المتقاربة المعنی «هدف معاجم المترادفات في الفائـــدة تـــذکر الکلمـــات ذات المعنـــی المتقـــارب دون شـــرح أو بيـــان، ولکـــن أکثـــر معجمـــات ــسياقية المترادفــات فائــدة هــي المعجمــات التــي توضــح عــن طريــق األمثلــة والــشرح الفــروق ال

.٢ األلفاظ التي تبدو متقاربة المعنیالدقيقة بين هذهوخالصة القول ان المحدثين ال يشترطون االتفاق التام في المعنی حسب، انمـا يريـدون أيضا أن مقياس الترادف في اللغة يقوم علی مبـدأ االستعاضـة الـذي يعنـي اسـتبدال الکلمـة بمـا

ن هـذا مقياسـا للتحقـق مـن يرادفها فـي الـنص اللغـوي دون أي تغييـر فـي المعنـی، وقـد جعلـوا مـ .٣الترادف في األلفاظ، وهذا هو المفهوم الدقيق للترادف في فقه اللغة المعاصر

=�* ا���ادف <�� ا�

- دعمن أوائل الذين تناولوا هذه الدراسة بشيء من اإليجاز وهو ــ علـی حفني ناصف ي .٤کليةوجه العموم ــ ممن ينکر وقوع الترادف في اللغة العربية

.١١٦صفتح اهللا سليمان، . دراسات في علم اللغة، د. ١

.٦٥أحمد مختار عمر، ص. البحث اللغوي عند العرب مع دراسة لقضية التأثير والتأثر، د. ٢

.٦٧الترادف في اللغة، ص. ٣

.٣٧-٣٦ ناصف بک، صيزات لغات العرب، حفنيمم: نظري. ٤

٣٨

تــاريخ آداب : فقـد أفــرد لـه مبحثـا فــي کتابـه ) م١٩٣٧ت (مـصطفی صــادق الرافعـي أمـا -ــی اخــتالف ــع فــي اللغــة العربيــة، ويعــود ســببه ال ــه أمــر واق ــه أن ــه عن العــرب، ويلمــس مــن حديث

.١االوضاع لتعدد القبائليــه آراء الــذي کتــب مقــاال ضــافيا عــن التــرادف، ذکــر ف علــي الجــارم ويــأتي بعــد ذلــک -

إننــا ال ننکــر التــرادف، «: القــدماء، وطرفــا مــن آراء علمــاء اللغــات األخــری، وتوصــل الــی القــول ونری أنه واقع فعال وأن وجوده في اللغـات مـن الخيـر لهـا، ولکننـا نـدعو الـی التأمـل والتـدقيق،

.٢»وعدم اإلغراف في التوسيع والتضييق فـي الحـسبان مـابين الکلمـات المترادفـة مـن فاالستاذ الجارم ممـن يعتـرف بـه، مـع األخـذ

.٣فروق، أو اختالف في الوضعن ين لهـا، وبـي ن لفکـرة التـرادف، والمنکـر يديـ آراء العلمـاء المؤ سيم انـ يابـراه وعرض -

نظـــروا الـــی أصـــول يئـــات، ولـــم ينظـــروا الـــی اخـــتالف ال يأن أصـــحاب الفکـــرة مغـــالون؛ إذ لـــم .ها کلمات مترادفةيفال تکاد توجد فمة، ية القدي اللهجات العربيالکلمات ف

نـزل بهـا القـرآن يش التـ ية لغـة قـر يـ ة األدب يـ ة المثال يـ اللغـة النموذج يثم أثبـت التـرادف فـ التمــاس ين مغــاالتهم فــيوقــد عــاب علــی المفــسر . مي القــرآن الکــري أثبتــه فــيم، وبالتــاليالکــر

ية علــی وقــوع التــرادف فــمــة المبرهنــيات الکريــن ألفاظــه المترادفــة، وســاق بعــض اآليفــروق بــ .٤ميالقرآن الکر وقـوع التـرادف علـی الـرغم مـن تفـرد کـل کلمـة رمضان عبد التواب نف الدکتور يولم

انــا، فإننــا ال ين لفظــة مترادفــة وأخــری مــن فــروق أحيوجــد بــيورغــم مــا : بمعــان خاصــة بهــا، قــالعامـل هــذه يغـة، کـان ن بالليصح أن تنکـر التـرادف مـع مـن أنکـره جملـة، فـإن إحـساس النـاطق يـ

.١٩٤-١٨٩، ص١خ آداب العرب، جيتار. ١

.٣٢٠، ص١ة الملکي، جيالترادف، علي الجارم، مجلة مجمع اللغة العرب. ٢

.٣٩٩عبد الرحمن حسن العارف، ص. مصر، دية المعاصرة في؛ اتجاهات الدراسات اللسان٣٣٠-٣٢٩، ص١ن، ج. م. ٣

.١٨٠-١٧٩س، صيم أنية، الدکتور ابراهي اللهجات العربيف. ٤

٣٩

.١فسرون اللفظة منها باألخریياأللفاظ معاملة المترادف، فنراهم موجـــود إذا نظرنـــا نظـــرة عامـــة وبـــدون ری الـــدکتور محمـــد کمـــال بـــشر ان التـــرادف يـــو

... د الفتــرةيــثها دون تحديمــة وحــدية قديــضا إذا نظرنــا الــی اللغــة العربيــن، وأيد مــنهج معــيــتحد .٢بعض األمثلة، أو إخراجها منهج يولکن من الجائز تخر

عـصور االنحطـاط، ية فـ يـ ت بهـا العرب يـ التـرادف واعتبـره آفـة من محمد المبـارک وانکر -س وتناسـب يقـة تـصور المـشاعر واألحاسـ يوطالب بالرجوع الی ما تحمله األلفـاظ مـن معـان دق

.هايش في نعية التياة العلميالحا الفـن يـ الترادف قتل لخـصائص األدب ومزا راه من أن ي دفعه الی ذلک ما يوالسبب الذ

.٣ةيقوم علی إبراز المقومات الخاصة والدقائق الخفي يالذر موجود علی اإلطالق بـه وذلـک إذا ي أن الترادف غأحمد مختار عمرری الدکتور ي و -

اقات دون فــرق يع الـس يـ جمين فـ ين اللفظـ يسمح بالتبــادل بـ يـ يکـان المقـصود التطـابق التـام الـذ ، يحــائي واإلي والنفــسي واألســلوبي واإلضــافيع أشــکال المعنــی األساســيــ جمين فــيظــن اللفيبــ

ة يــ واحــد، وخــالل فتــرة زمن ي مــستوی لغــو يکــون اللفظــان داخــل لغــة واحــدة، وفــ يبــشرط ان .٤ة الواحدة، فله شروط عدة لوقوع الترادفين أبناء الجماعة اللغويواحدة، وب

، اذ ينظــر الــی المترادفــات علــی أنهــا فــي ليأمــين الخــو وقريبــا مــن هــذا مــا يــراه الــشيخ ال علـی معـانواحدا بعينـه، بمعنـی التطـابق التـام فـي المعنـی، بـل هـو دو حقيقتها ال تؤدي معنیمختلفة، ولذلک ال يعد الکلمات المترادفـة ثـروة لغويـة بقـدر مـا هـي کلمـات تـرف وعقبـة فـي

ذات وظيفـة سـلبية . زيـة للعربيـة، بـل هـي ضـرر عليهـا طريق تعلم اللغة، مما يعني انهـا ال تمثـل م .٥في حياة اللغة

.٢٧٨ة، صي اللغة العربيفصول ف. ١

.فن اولماني اللغة، استي من کتاب دور الکلمة ف١١٢هامش ص. ٢

.٣٢١-٣١٨ة، محمد المبارک، صيه اللغة وخصائص العربفق. ٣

.٢٢٨-٢٢٧علم الداللة، احمد مختار عمر، ص. ٤

.١٣٤ و١٢٨-١٢٦فن القول، ص. ٥

٤٠

فانها عالجت هذه الظاهرة في ضوء ) بنت الشاطيء (عائشة عبد الرحمن اما الدکتورة -القــــرآن الکــــريم، وتوصــــلت إلــــی إنکــــار التــــرادف فــــي اللغــــة الوحــــدة، وإثباتــــه فــــي اللغتــــين

ه لنزولــه باللغـة المــشترکة، وإنکـاره فــي العربيـة إنکــارا وهـذا يعنــي خلـو القــرآن منـ ١)اللهجتـين ( .٢بالضرورة لما ورد في القرآن

: فيری أن القضية ينبغي النظـر لهـا مـن زوايـا ثـالث هـي البدراوي زهران وأما الدکتور -فــالترادف علــی . زاويــة اللفــظ المفــرد، وزاويــة العبــارة أو الجملــة غيــر التامــة، وزاويــة الترکيــب

.٣لفظ المفرد والعبارة أمر واقع موجود ولکنه ينعدم وجوده علی مستوی الترکيبمستويي ال علی وقوع التـرادف فـي اللفـظ عبد الرحمن حسن العارفويتفق مع البدراوي الدکتور

المفرد وعلی عدم وقوعه في الترکيب، أما وقوعه علی مـستوی العبـارة أو الجملـة فـال تـرادف لتــرادف منطقــي فــي األســاس، وممــا دامــت ظــاهرة التــرادف ظــاهرة فــي ذلــک، فهــذا النــوع مــن ا

.معجمية فينبغي النظر إليها من خالل المفردات ال التراکيب والجملوکان صبحي الصالح له رأي خـاص بهـؤالء العلمـاء الـذين ينکـرون وقـوع التـرادف فـي

فــال ســبيل معــه إلــی العربيــة؛ أن إنکــارهم أخطــر کثيــرا ممــا يتــصوره أي باحــث مــن البــاحثين، القول بانفراد العربيـة بکثـرة التـرادف وسـعة التعبيـر، وإنکـار التـرادف والتمـاس الفـروق الدقيقـة

والقــول بالتبــاين بــين اســم الــذات واســم الــصفة أو . بــين الکلمــات التــي يظــن فيهــا اتحــاد المعنــی .٤صفة الصفة، ال يستحسنه

ء ا���� ا�ور! ا��A@�" و?راء �> �'2� ا���ادف37

أن الترادف غير موجود، وإذا اختلفت الـصيغ صـوتيا وجـب اختالفهـا » بلومفيلد« يری -

.٢٢٠-١٩٣ للقرآن، صيانياالعجاز الب. ١

.٤٠٥ مصر، صية المعاصرة فياتجاهات الدراسات اللسان. ٢

.٥٤-٥٢، صير للهمذانألفاظ األشباه والنظائ: قه کتابيمقدمة تحق: نظري. ٣

.٢٩٩دراسات في فقه اللغة، صبحي الصالح، ص. ٤

٤١

.في المعنی، وعلی هذا فال ترادففـــي هـــذه النظريـــة، وتعـــد المميـــزات الـــصوتية إحـــدی » بلومفيلـــد«مـــع » فيـــرت« ويتفـــق -

.عنیخصائص المعنی اللغوي، وإذا اختلفت المکونات الصوتية تغير المفقـــد اقتـــرح لوضـــع درجـــات للتـــرادف، وتلـــک الـــدرجات تکـــون » جـــون اليـــن« وأمـــا -

متفاوتــة وأن تــنظم علــی مقيــاس للتــشابه واالخــتالف فــي موضــعها، فمــثال هنــاک تــرادف تــام .وترادف جزئي وترادف أقل تشابها وهکذا

ــتخدم تعريـــف ــي، واسـ ــالي وتـــرادف کلـ ــرادف اجمـ ــاک تـ ــر أن هنـ ــان(وبـــذلک ذکـ ) ألمـ .لترادف اإلجمالي بأنه حالة نادرة جدا في اللغة، وترفا ال تستطيع اللغة ان تفقده بسهولةل

ومنهــا اســتدل جــون أن مــا يمکــن وصــفها بالمترادفــات هــي فقــط تلــک الکلمــات التــي تستطيع أن تحل محل بعضها البعض في أي نص معين دون أدنی تغيير في مدلولها العقلـي أو

المبدأ الذي يفتـرض أن الکلمـات تتـرادف فـي أي نـص إذا وردت فـي ولکنه رفض . العاطفي .١الموضع نفسه

ظهـر هنـاک قـضية تـأثير الفکـر والعاطفـة علـی التـرادف، فـإن اسـتعمال ) ألمان(ومن رأي اللغة يتضمن قـوتين نفـسيتين متميـزتين؛ الـذهن والخيـال، فکلمـة معينـة ممکـن أن تفـضل علـی

ــة ــؤثر علــی اختبــار أخــری الرتباطاتهــا العاطفي ــاک عوامــل ت أو اإلثاريــة المختلفــة، وکــذلک هن .٢الکلمات أو التعابير تعود الی الفکر

.ظاهرة الترادف في اللغة العربية، فوزي فهيم حسن: المصدر السابق، ينظر. ١

.٧٨ و٧٣علم الداللة، جون الين، ص. ٢

٤٢

� ا� !در وا� �ا��ا� !در وا� �ا��ا� !در وا� �ا��ا� !در وا� �ا�

ميالقرآن الکر

)م١٩٨٥: االردن(، )هـ٦١٤ت (ي النحويقين الدقيمان بن بني، سلي وافتراق المعانياتفاق المبان -١

: القاهرة(ق محمد أبو الفضل، ي، تحق)هـ٩١١ت (يوطين السي علوم القرآن، جالل الد ياإلتقان ف -٢ )م١٩٩٨

)م١٩٦١: القاهرة ( دار المعارف،، محمد زغلول سالم،ي تطور النقد العربيأثر القرآن ف -٣

ــشر -٤ ــة، الزمخـ ــاس البالغـ ــر يأسـ ــن عمـ ــود بـ ـــ٥٣٨ت(، محمـ ــصرية، )هـ ــب المـ ــاهرة(، دار الکتـ : القـ )هـ١٣٩٣

)م١٩٨١: مؤسسة الرسالة(، يندجانل العرب وأنسابها وذکر فرسانها، للغأسماء خي -٥

،)هـــ٣٩٥ت( أبــو الحــسن أحمــد بــن فــارس بــن زکريــا ، ابــن فــارس، )هــايومعان(أســماء الرســول -٦ )م١٩٨٩: تيالکو(

: القــاهرة(ة، يئــة المــصري، اله)هـــ١٠٥ت(مان يم، مقاتــل بــن ســلي القــرآن الکــرياألشــباه والنظــائر فــ -٧ )م١٩٧٥

يالثعـالب أبـو منـصور هـا، يهـا وتنوعـت معان ي ترادفـت مبان يلتـ ة ا يـ األلفاظ القرآن ياألشباه والنظائر ف -٨ )ت.د: دار نهضة مصر(ن، يعبد القادر حس: قي، تحق)هـ٤٢٩ت(

م١٩٧٩، ٥ابراهيم أنيس، مکتبة األنجلو المصرية، ط. األصوات العربية، د -٩

)م١٩٧٩: القاهرة(ة، محمد خضر، ياألصوات اللغو - ١٠

ــصع وســف موســی، ين ي فقــه اللغــة، حــس ياالفــصاح فــ - ١١ ــاح ال ــد الفت ، ي، دار الفکــر العربــ يدي وعب )م١٩٦٤: القاهرة(

ة، يـــمجمـــع اللغـــة العرب: ، اصـــدارين، مـــصطفی حجـــازي أمـــيب، محمـــد شـــوقياأللفـــاظ واألســـال - ١٢ )م١٩٧٧: القاهرة(

)م١٩٧٩: روتيب(، دار الهدی، )ت (يسی الهمذانية، عبد الرحمن بن عياأللفاظ الکتاب - ١٣

٤٣

ة، يـ د حسن، معهـد البحـوث والدراسـات العرب ي، عبد الحم )ا وأنواعها خصائصه(ة ياأللفاظ اللغو - ١٤ ).م١٩٧١: القاهرة(

. ق ديـ ، تحق)هــ ٣٨٤ت(سی يـ بـن ع ي، ابو الحسن علـ ياأللفاظ المترادفة المتقاربة المعنی، الرمان - ١٥ )م١٩٨٧: مصر(، دار الوفاء، ي المصريفتح اهللا صالح عل

مصطفی . ، ديروز آباديز، للفيلطائف الکتاب العز يز فيي التم ي بصائر ذو ياأللفاظ والداللة ف - ١٦ )م٢٠١٠: االسكندرية(محمد عبد المجيد خضر،

، )هـــ١٢٥٠ت(ارشـاد الفحـول الـی تحقيـق الحـق مـن علـم األصـول، الـشوكاني، محمـد بـن علـي - ١٧ )م١٩٩٨: مصر(شعبان محمد اسماعيل، . تحقيق د

ــن - ١٨ ــن األضــداد، محمــد ب ــاري القاســم ب ــراهيم، ، تحقيــق )هـــ٣٢٨ت ( االنب ــو الفــضل اب ــروت(أب : بي )م١٩٩٨

: القــاهرة(م، ي الفــضل ابــراهيق محمــد أبــيــ، تحق)هـــ٤٣٦ت(ن ي بــن الحــسي المرتــضی، علــيأمــال - ١٩ )م١٩٩٨

)م١٩٩١: القاهرة(محمد يوسف حبلص، . البحث الداللي عند األصوليين، د - ٢٠

)م٢٠٠٤: اليمن، صنعاء(محمد عبد اهللا علي العبيدي، . البحث الداللي عند الشوكاني، د - ٢١

م صــاعد، يأحمــد ابــراه . م، دي القــرآن الکــر ي فــيه المتــشابه اللفظــ يــ توجي فــ يالبحــث الــدالل - ٢٢ )م٢٠١٢: بغداد(

أحمد مختار عمر، عـالم الكتـب، . البحث اللغوي عند العرب مع دراسة لقضية التأثير والتأثر، د - ٢٣ )ت.د: بيروت(

: روتيــب(، )هـــ٧٩٤ت ( اهللان محمــد بــن عبــد ي، بــدر الــد ي علــوم القــرآن، الزرکــش يالبرهــان فــ - ٢٤ )م١٩٧٢

: القـاهرة (، )هــ ٨١٧ت(ن ي، مجد الـد يروز آباد يز، الف ي لطائف الکتاب العز يز ف ييبصائر ذو التم - ٢٥ )م١٩٩٦

)هـ١٤٠٩: روتيب(، )هـ٤٦٠ت (، ابو جعفر محمد بن الحسنير القرآن، الطوسي تفسيان فيالتب - ٢٦

)م٢٠٠٩: القاهرة(عبد العال سالم مكرم، . الترادف في الحقل القرآني، د - ٢٧

٤٤

)م١٩٩٧: بيروت(، محمد نور الدين المنجد، بين النظرية والتطبيقالترادف في القرآن الكريم - ٢٨

: بغــداد( الثقافــة واالعــالم، العــراق، حــاكم مالــك الزيــادي، منــشورات وزارة، التــرادف فــي اللغــة - ٢٩ )م١٩٨٠

)م١٩٩٧: مصر(التطور اللغوي، رمضان عبد التواب الخانجي، - ٣٠

)م١٩٨٦: بغداد(فاضل السامرائي، . القرآني، دالتعبير - ٣١

)م٢٠٠٣: بيروت(، )هـ٨١٦ت(التعريفات، الشريف الجرجاني، ابو الحسن علي بن محمد - ٣٢

)م١٩٨٢: الکويت(، )هـ٤٧٠ت(، علي بن حبيب )النکت والعيون(تفسير الماوردي - ٣٣

ــالل العـــسكري، - ٣٤ ــو هـ ــياء، أبـ ــماء األشـ ــة أسـ ــي معرفـ ــيص فـ ــد اهللا التلخـ ــن عبـ ــسن بـ ــهل الحـ ــن سـ بـ )م١٩٦٩: دمشق (،)هـ٣٩٥ت(

، دار الکتـــب )هــــ ٦٧١ت(الجـــامع ألحکـــام القـــرآن، القرطبـــي، محمـــد بـــن أحمـــد األنـــصاري - ٣٥ )م١٩٣٥: القاهرة(المصرية،

)م١٩٨٥: بيروت(، دار الكتب العلمية، )هـ٣٣٧ت (جواهر األلفاظ، ابو جعفر الكاتب البغدادي - ٣٦

حمد بن عبد الرحمن، تحقيق احمد خـان، معهـد خلق اإلنسان في اللغة، أبو محمد الحسن بن ا - ٣٧ )م١٩٨٦: الكويت(المخطوطات العربية،

)م١٩٧٦: القاهرة(فاطمة محمد محجوب، . دراسات في علم اللغة، د - ٣٨

)م٢٠٠٨: القاهرة(فتح اهللا سليمان، . دراسات في علم اللغة، د - ٣٩

)م١٩٩٦: دمشق(صبحي الصالح، . دراسات في فقه اللغة، د - ٤٠

)م١٩٦٩: بيروت(السيد يعقوب بكر، . اللغة العربية، ددراسات في فقه - ٤١

)م١٩٦١: بغداد(ابراهيم السامرائي، . دراسات في اللغة، د - ٤٢

ــا التونـــسي، : دراســـات فـــي اللغـــة، محمـــد الخـــضر حـــسين، جمعـــه وحققـــه - ٤٣ : دمـــشق(علـــي الرضـ )م١٩٧٥

)م١٩٧٣: القاهرة(دراسات السلوب القرآن الکريم، محمد عبد الخالق عضيمة، - ٤٤

)م١٩٩٢: طنطا(أحمد أبو اليزيد الغريب، . اسات في اللهجات العربية والقراءات القرآنية، ددر - ٤٥

الدراسات اللغوية عند العرب الی نهاية القرن الثالث الهجري، محمد حسين آل ياسين، مکتبة - ٤٦

٤٥

م١٩٨٠الحياة،

)م١٩٧٦: القاهرة(مختار عمر، أحمد . دراسة الصوت اللغوي، د - ٤٧

)م٢٠٠٩: القاهرة(محمود توفيق محمد سعد، . المعاني عند األصوليين، دداللة األلفاظ علی - ٤٨

)م١٩٨٥: االردن، عمان(عبد الكريم مجاهد، . الداللة اللغوية عند العرب، د - ٤٩

)م١٩٦٩: القاهرة(كمال بشر، . دور الكلمة في اللغة، ستيفن اولمان، ترجمة د - ٥٠

ية واألضــداد العربيــة، وجــدي رزق الــسراج الــوجيز، معجــم للمترادفــات والعبــارات االصــطالح - ٥١ )م٢٠٠٣: بيروت(غالي،

، تحقيـق مـصطفی الـشويمي، )هــ ٣٩٥ت(الصاحبي في فقه اللغة، ابن فارس، ابو الحسين أحمـد - ٥٢ )م١٩٦٣: بيروت(

ــة ولهجات - ٥٣ ــا، دالعربيـ ــة، . هـ ــات اللغويـ ــوث والدراسـ ــد البحـ ــوب، معهـ ــرحمن أيـ ــد الـ ــاهرة(عبـ : القـ )م١٩٦٨

)م١٩٨٠: البصرة(رجمة مجيد عبدالحليم الماشطة، علم الداللة، جون الينز، ت - ٥٤

)م١٩٨٢: الکويت ( مکتبة دار العروبة،أحمد مختار عمر،. علم الداللة، د - ٥٥

)م١٩٨٥: دمشق(ة، يز الدايفا. ، ديعلم الداللة العرب - ٥٦

)م٢٠٠٠: دمشق(حات، ي طليغاز. علم اللغة، د - ٥٧

مصرکمال محمد بشر، دار المعارف. علم اللغة، قسم األصوات، د - ٥٨

)م١٩٧٠: الهيئة المصرية(محمود فهمي حجازي . علم اللغة بين التراث والمناهج الحديثة، د - ٥٩

)م١٩٨٥: قطر(ز مطر، يعلم اللغة وفقه اللغة، عبد العز - ٦٠

: روتيـ ب (محمـد التـونجي، : تحقيـق ،ين الحلبـ ير أشـرف األلفـاظ، الـسم ي تفـس يعمدة الحفاظ ف - ٦١ )م١٩٩٣

إبــراهيم . مهــدي المخزومــي، و د. ، تحقيــق د)هـــ١٧٥ت(د العــين، الفراهيــدي، الخليــل بــن أحمــ - ٦٢ )م١٩٨٠: الکويت(السامرائي،

)م١٩٨٣: الرياض(رمضان عبد التواب، . فصول في فقه العربية، د - ٦٣

)م١٩٨١ :القاهرة(محمد خضر، . فقه اللغة، د - ٦٤

٤٦

)م١٩٥٤: القاهرة(، )هـ٣٩٥ت (فقه اللغة وسر العربية، الثعالبي، ابو منصور اسماعيل - ٦٥

كاصد ياسر الزيدي. ه اللغة العربية، دفق - ٦٦

)ت.د: دمشق(ة، محمد مبارک، يفقه اللغة وخصائص العرب - ٦٧

)م١٩٨٢: روتيب(عقوب، يل يأم. فقه اللغة وخصائصها، د - ٦٨

: بيـــروت(، )هــــ٣٩٥ت(الفـــروق اللغويـــة، ابـــو هـــالل العـــسكري، الحـــسن بـــن عبـــد اهللا بـــن ســـهل - ٦٩ )م١٩٨١

)م١٩٨٦: القاهرة(، ، محمد درازيطنطاو. أصول اللغة، ديف - ٧٠

)م١٩٧٣: بيروت(في ظالل القرآن، سيد قطب، دار الشروق، - ٧١

)م١٩٩٠: القاهرة(ابراهيم انيس، . في اللهجات العربية، د - ٧٢

)يدار الرق(ماسعد، يبة خالد، دي المترادفات واألضداد، اعداد وهيقاموس الطالب ف - ٧٣

)هـ١٤٠٦: بيروت(، )هـ٨١٧ت(، محمد بن يعقوب القاموس المحيط، الفيروزآبادي - ٧٤

)م١٩٧٠: القاهرة(، )هـ١٣٩٤ت(القرآن المعجزة الکبری، أبو زهرة، محمد بن أحمد - ٧٥

ــسی - ٧٦ ــرحمن بـــن عيـ ــد الـ ــذاني، عبـ ــائر، الهمـ ــباه والنظـ ــاظ االشـ ـــ٣٢٧ت(كتـــاب ألفـ ــاهرة(، )هـ : القـ )م١٩٨١

)م١٩٨٣: بيروت(، )هـ١٨٠ت(كتاب سيبويه، ابو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر - ٧٧

، )هــــ٥٣٨ت (، محمــد بـــن عمــر يل، الزمخــشر يـــل وغــوامض التنز يــ ق التأوالکــشاف عــن حقـــائ - ٧٨ )م١٩٥٣: القاهرة(

ــالکل - ٧٩ ــو يـ ــاء الکفـ ــو البقـ ــ، أيات، أبـ ــس يـ ــی الحـ ــن موسـ ـــ١٠٩٤ت (ينيوب بـ ــالة، )هـ ــسة الرسـ ، مؤسـ )م١٩٩٣: روتيب(

)م٢٠٠٣: روتيب(ر، حنا غالب، ي المترادفات واألضداد والتعابية، موسوعة فيکنز اللغة العرب - ٨٠

)م١٩٦٨: روتيب(، )هـ٧١١ت(، محمد بن مکرم لعرب، ابن منظورلسان ا - ٨١

)م٢٠٠٥: ثيعالم الکتاب الحد(ة، يتيست. ات، دياللسان - ٨٢

)م١٩٨٦: تونس(، يات، عبد السالم المسدياللسان - ٨٣

)ت.د: بيروت(نادية رمضان، دار الوفاء، . اللغة العربية وانظمتها بين القدماء والمحدثين، د - ٨٤

٤٧

)م١٩٧٩: الهيئة المصرية العامة(تمام حسان، . و مبناها، داللغة العربية معناها - ٨٥

)م١٩٨٧: بغداد(عباس صادق الوهاب، : اللغة والمعنی والسياق، جون الينز، ترجمة - ٨٦

)هـ٢٨٥ت (يد النحويزيد، المبرد، محمد بن يما اتفق لفظه واختلف معناه من القرآن المج - ٨٧

، دار الفکــر، )هـــ٢١٥ت(لملــک بــن قريــب عبــد ايه، األصــمعيــ ألفاظــه واتفقــت معاناختلفــتمــا - ٨٨ )هـ١٤٠٦: دمشق(

المتقن، معجم المترادفات العربية، إيمان بقاعي - ٨٩

)هـ١٤١٠: بغداد(، ي الفرطوسيق صالح مهدي، تحق)هـ٥٢١ت (يوسيد البطليالمثلث، ابن الس - ٩٠

: بيــروت(، )هــ ٥٤٨ت (مجمـع البيـان فـي تفـسير القـرآن، الطبرسـي، أبـو علـي الفـضل بـن الحـسن - ٩١ )هـ١٣٨٣

)ت.د: بيروت(، )هـ٥٤٦ت ( بن غالبالمحرر الوجيز، ابن عطية، عبد الحق - ٩٢

)م١٩٦٦: بيروت(، )هـ٥٠٥ت(محك النظر في المنطق، ابو حامد الغزالي - ٩٣

)ت.د: دار اآلفاق الجديدة(، )هـ٤٥٨ت(المخصص، ابن سيده، ابو الحسن علي بن اسماعيل - ٩٤

الذواء والـــذوات، ابـــن االثيـــر، مجـــد الـــدين المرصـــع فـــي اآلبـــاء واالمهـــات والبنـــين والبنـــات وا - ٩٥ )م١٩٧١: بغداد(ابراهيم السامرائي، . ، تحقيق د)هـ٦٠٦ت(المبارك بن محمد

، تحقيق محمد أحمد جـاء المـولی، )هـ٩١١ت(المزهر في علوم اللغة، السيوطي، جالل الدين، - ٩٦ )ت.د: القاهرة(علي محمد البجاوي، محمد ابو الفضل ابراهيم،

)م١٩٨٤: م.د(عبد الفتاح البركاوي، . م اللغة، دمدخل الی عل - ٩٧

)م١٩٧٨: القاهرة(محمود فهي حجازي، . مدخل الی علم اللغة، د - ٩٨

المستــصفی، االمــام الغزالـــي، تــصحيح محمــد عبـــد الــسالم عبــد الـــشافي، دار الكتــب العلميـــة، - ٩٩ )م٢٠٠٠: بيروت(

)م١٩٧٦: القاهرة(، زكريا ابراهيم، أو أضواء علی البنيويةمشكلة البنية -١٠٠

)م١٩٨٠: القاهرة(توفيق محمد شاهين . المشترك اللغوي، نظرية وتطبيقا، د -١٠١

)ت.د: مصر(، )هـ٧٧٠ت(المصباح المنير، الفيومي، أحمد بن محمد -١٠٢

)م١٩٩٦: بيروت(معجم المترادفات العربية األصغر، غالي وجدي رزق، -١٠٣

٤٨

)م١٩٨٨: مصر(حسين نصار، . المعجم العربي، نشأته وتطوره، د -١٠٤

عجــم المعــاني للمتــرادف والمتــوارد والنقــيض مــن اســماء وأفعــال وادوات وتعــابير، نجيــب م -١٠٥ )م٢٠٠١: القاهرة(اسكندر، دار اآلفاق العربية،

: )القاهرة(المعجم الوسيط، ابراهيم مصطفی وآخرون، المجمع العلمي العربي، -١٠٦

طـرابلس، (مـد يـونس علـي، محمـد مح . ، د)انظمـة الداللـة فـي العربيـة (المعنی وظالل المعنی -١٠٧ )م٢٠٠٧: ليبيا

: ، تحقيــق صــفوان عــدنان، دمــشق )هـــ٤٢٥ت(مفــردات ألفــاظ القــرآن، الراغــب األصــفهاني، -١٠٨ )هـ١٣١٧

)م١٩٧٩: الرياض(المفردات الشائعة في اللغة العربية، داود عطية عبده، -١٠٩

ــري، د -١١٠ ــسادس الهجـ ــرن الـ ــی القـ ــي حتـ ــاز القرآنـ ــوم اإلعجـ ــري، . مفهـ ــال العمـ ــد جمـ ار د(أحمـ )ت. المعارف، د

محمــود اســماعيل . د: المكنــز العربــي المعاصــر، معجــم فــي المترادفــات والمتجانــسات، اعــداد -١١١ )م١٩٩٣: بيروت(صيني، ناصف مصطفی عبد العزيز، مصطفی احمد سليمان،

أحمد مختار عمر. معجم شامل للمجاالت والمترادفات والمتضادات، د: المکنز الکبير -١١٢

ـــ -١١٣ ــؤلفين والمتــــرجمين : رالمکنــــز العربــــي المعاصـ ــات والمتجانــــسات للمــ ــم فــــي المترادفــ معجــمحمود اسماعيل صـيني، ناصـف مـصطفی عبـد العزيـز، ومـصطفی أحمـد سـليمان، : والطالب، اعداد

)م١٩٩٣: بيروت(

)م١٩٧٨: مكتبة االنجلو المصرية(ابراهيم انيس، . من اسرار اللغة، د -١١٤

)م١٩٧٤: لبيضاء، المغربالدار ا(تمام حسان، . مناهج البحث في اللغة، د -١١٥

)م١٩٥٣: بيروت(مناهل العرفان في علوم القرآن، الزرقاني، محمد عبد العظيم، -١١٦

)م١٩٨٩: بيروت(المنجد في المترادفات والمتجانسات، رفائيل نخلة اليسوعي، دار المشرق، -١١٧

)م٢٠٠١: عمان(المنظور الهندسي للقرآن الکريم، خالد فائق العبيدي -١١٨

)م١٩٨٦: بغداد(علي زوين، . ي بين التراث وعلم اللغة الحديث، دمنهج البحث اللغو -١١٩

، التهـانوي، )كشاف اصطالحات الفنـون ( المعروف بـ ،موسوعة اصطالحات العلوم االسالمية -١٢٠

٤٩

)ت.د: بيروت(الشيخ المولوي محمد علي بن علي

)ت.د: روتيب(ن، ي، محمد حسير القرآن، الطباطبائي تفسيزان فيالم -١٢١

)م١٩٧٠: بيروت(شرعة الوارد في المترادف والمتوارد، ابراهيم اليازجي، نجعة الرائد و -١٢٢

)م١٩٨٥: بيروت(، )هـ٥٩٧ت(نزهة األعين النواظر، ابن الجوزي، ابو الفرج -١٢٣

نهايــة الــسول فـــي شــرح منهـــاج األصــول، االســـنوي، جمــال الـــدين عبــد الـــرحيم بــن الحـــسن -١٢٤ )م١٩٨٢: بيروت(، )هـ٧٧٢ت(

)هـ١٤٠١: بيروت(يد األنصاري، سعيد بن أوس، دار الشروق النوادر في اللغة، أبو ز -١٢٥

)ت.د: بيروت(الوجيز في فقه اللغة، محمد األنطاكي، مكتبة دار الشروق، -١٢٦

٥٠

ا��وریت وا� #"تا��وریت وا� #"تا��وریت وا� #"تا��وریت وا� #"ت م١٩٨٢، ٥، مجلد٦ ظاهرة الترادف، احمد مختار عمر، المجلة العربية للعلوم االنسانية، عدد- م١٩٥٥، ٨اكيني، مجلة مجمع القاهرة، ج الترادف في اللغة، خليل السك- م١٩٣٤، ص١ الترادف، علي الجارم، مجلة مجمع اللغة العربية الملكي بالقاهرة، ج-ــان، مجلــة آفــاق الحــضارة االســالمية، ايــران، عــدد - ، ١٤ ظــاهرة التــرادف فــي العربيــة، ماجــد نجاري

م٢٠٠٤ير، محمـــد إقبـــال عـــروي، علـــم الفكـــر، الـــسيميائيات وتحليلهـــا لظـــاهرة التـــرادف فـــي اللغـــة والتفـــس -

م١٩٥٦، ٣المجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب، دولة الكويت، العدد المتـــرادف فـــي اللغـــة العربيـــة، محمـــد الطـــاهر بـــن عاشـــور، مجلـــة مجمـــع فـــؤاد االول للغـــة العربيـــة -

م١٩٣٧، ٤بالقاهرة، ج

ا���() وا'&ری%ا���() وا'&ری%ا���() وا'&ری%ا���() وا'&ری%

بـين لغـة القـرآن الكـريم ونهـج البالغـة، فـراس تركـي عبـد العزيـز، مفهوم الترادف وقيمته الدالليـة -

م٢٠١٠: رسالة ماجستير قدمت الی الجامعة االسالمية في بيروت