áaô©ŸG ™ªà› ƒëf

اإلعالمي اإلنتاج مركز يصدرها سلسلة دراسات

العزيز عبد جامعة امللك

عشر احلـادي اإلصـدار

∫ƒeCÉŸGh ™bGƒdG ÚH .. »Hô©dG øWƒdG ‘ áeGóà°ùŸG ᫪æàdG

,IOÉÑY ¬Ñ∏Wh ,á«°ûN ˆ ¬ª∏©J ¿EÉa º∏©dG Gƒª∏©J{

,ábó°U ¬ª∏©j ’ øe ¬ª«∏©Jh ,OÉ¡L ¬æY åëÑdGh ,í«Ñ°ùJ ¬à°SGQOh

záHôb ¬∏gCG ¤EG ¬dòHh

عنه} اهللا رضي بن جبل اجلليل معاذ {الصحابي

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

ô```

``````

``````

jó

``````

`````°

ü```

````J

والصالة العلم درجات، أوتوا والذين آمنوا الذين الذي يرفع احلمد هللا

إلى املهد من املستمر بالتعلم أمرنا الذي الكرمي نبينا والسالم على

وبعد؛ اللحد.

الذي املعلوماتية مجتمع في عقود عدة منذ يعيش العالم فإن

عملية في األكبر الدور واالتصاالت تكنولوجيا املعلومات فيه تلعب

تضاعف ومع املعرفة. كثيف إنتاج بأنه يتسم والذي احلديث، اإلنتاج

على يعتمد اقتصاد إلى العاملي االقتصاد حتول اإلنسانية املعرفة

األكبر اجلزء املعرفة حتقق املعرفي االقتصاد وفي هذا املعرفة العلمية،

والتكنولوجيا. اإلبداع هو املعرفة هذه ومفتاح املضافة، القيمة من

ال حيث العلم التقني بتطور التطور تعرف من مبرحلة اآلن منر فنحن

القدمي من العلوم التطبيقية باملفهوم مع مجموعة التعامل يتم

التكنولـوجي التطبيق مجـال في معها التعامل يتم وإمنا للعلوم،

الفارق ويجعل األساسية، العلوم كل منجزات مع يتفاعل الذي

وتطبيقها. عنها املتولدة املعرفة بني ضئيال الزمني

حتديا تشكل االقتصادي التغيير بها يحدث التي السرعة إن

للعلم املتعاظم الدور إلى إضافة منها، املتقدمة حتى الدول، جلميع

دخول مع أهمية الدور هذا ويزداد اتمعات. تطوير والتكنولوجيا في

فيه وبرزت االيديولوجيات فيه انتهت الذي املعرفة عصر العالم

املعرفة ظهور بني املسافة فيه وضاقت والتكنولوجيات، املعارف

تتوقف ولم الواقع. أرض على لها الفعلي والتطبيق العلميـة

العاملي املعلومـات مجتمـع إن بل احلـد، عنـد هـذا التطور عجلة

ال والذي املعرفة، مجتمع إلى - ببطئ كان وإن - بثبات يتحول أخذ

في الكثيرون يظن كما املتقدمة املعلومات تكنولوجيـا فقط يعني

ز

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

بد ال كثيرة ومقومات أساسية مقدمات له بل إن العـربي، العالم

املعرفة. مجتمع إلقامة توافرها من

وتطبق عصر املعلوماتية في فترة منذ اململكة تعيش وملا كانت

من فإنه اتلفة، وبرامجها مشروعاتها في بآلياته وتأخذ تقنياته

املعرفة. مجتمع مقومات إجناز إلى التطلع تنشد أن الطبيعي

العاملي لالقتصاد اجلديدة التوجهات نستوعب منا أن ذلك ويتطلب

التي السريعة للتحوالت احلقيقي املضمون جيدا ندرك وأن أوال،

االقتصاد تشخيص قضايا علينا كما يتعني حولنا، في العالم حتدث

عن والبحث جتابهه، التي التحديات على والوقوف االستراتيجية

معطيات تتطلبه ومبا املستجدات يواكب مبا وتطويره منوه وسائل

نخطط أن ميكن وعندها املستدامة. التنمية لتحقيق املستقبل

إنتـاج عمليـة فيه تكـون الذي املعرفة مجتمـع إلقامـة بدقـة

املتخلفة اتمعات بني الفاصل املعيار ستكون والتي - املعرفة

وجلميع للمسؤولني الشاغل الشغل هي - املتقدمة واتمعات

تشكيل بإعادة املعنية والثقافية والفكرية العلمية املؤسسات

العلمية النهضة نحو - اهللا بإذن - املوفقة مسيرته في مجتمعنا

والنماء. والتقدم

املساهمة في على عبدالعزيز امللك جامعة حرصت . اال . هذا وفي

فكانأنأعدمعهد البحوثواالستشارات بناءمجتمعاملعرفةفيبالدنا،

العلمية الدراسات من سلسلة اجلامعة في اإلعالمي اإلنتاج مركز ثم

املستحدثة واآلليات اجلديدة للمفاهيم الصحيحة املدلوالت لبيان

عونا لنا لتكون العوملة، ظاهرة وأفرزتها األخيرة اآلونة في راجت التي

بصيرة لتحقيق التحول التخطيط على به في ودليال هاديا نسترشد

بالدنا. في معلومات عربي إلقامة مجتمع املنشود

ح

ô```

``````

``````

jó

``````

`````°

ü```

````J

جوانب إلى جديدة إضافة تعتبر املعرفة) مجتمع (نحو سلسلة إن

امللك جامعة في العلمي البحث بها يتسم التي املتعددة التميز

وجتاوبها اجلامعة هذه تفاعل على حي دليل أنها كما عبدالعزيز،

نشر في إسهاما جديدا منها ومتثل للمجتمع، اآلنية املتطلبات مع

عصر املعرفة. ضرورات من أصبحت التي الثقافة العلمية

لبالدنا ومجتمعنا. املعرفي التقدم حتقيق في التوفيق أسأل اهللا

اجلامعـة مديـر

طيب صادق بن أسامة أ.د.

ط

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

º```

``````

``````

jó

``````

`````≤

``````

`J

تبدو وال حدود، ليس له أن التقدم العلمي املادي اليوم واضحا أصبح

املعلومات تقنية باستخدام تقدما تزداد املتقدمة فالدول نهاية له

- املتواصلة التنمية مفتاح أنها بالتجربة ثبت والتي - واالتصاالت

التقنيات هذه واستخدام بالركب، اللحاق النامية الدول حتاول بينما

التي تفصل الواسعة والتكنولوجية العلمية بالفجوة يسمى لعبور ما

النامية. والدول املتقدمة الدول بني ما

االقتصاد من حيويا جزءا متثل السعودية كانت اململكة العربية وملا

قائم إلى اقتصاد التحول حثيثة على طريق بخطى الذي يسير العاملي

املتسارعة العاملية مواكبة التطورات حرصت على قد فإنها املعرفة، على

ومواصلة الدولية، السوق في لالندماج والتخطيط العوملة، مجاالت في

السعودي اتمع وأصبح النمو، عملية لتعزيز واإلصالح التطوير برامج

املعلوماتية، عصر مع وبكفاءة، جملته، في يتعامل وجيزة فترة خالل

على أساسا يعتمد الذي املعرفة مجتمع مقومات إلجنـاز ويسعى

اإلجناز مفاهيم وتأكيد الشاملة، مبادئ اجلودة وتطبيق االبتكار، تشجيع

املعرفة، تنمية عجلت التي من اآلليات واملنافسة، باالستفادة والتميز

العالي هو البحث العلمي والتعليم أن قطاع واضحة على داللة يدل مما

الشاملة التنمية إلقامة الفعالة األداة وهو الذاتية، قوتنا بناء أساس

احلاضر الوقت في الوحيد هو السبيل وأنه سليمة، وقواعد أسس على

املعاصرة. القوة باعتبارها واملعرفة العلم المتالك قوة

عبدالعزيز امللك جامعة شرعت املعرفة مجتمع ملتطلبات وحتقيقا

طموحة استراتيجية خطة بحثية أساسا وفق جامعة إلى التحول في

البحثي التميز مجاالت في التفوق مواصلة لها تتيح العلمي للبحث

على حاليا وتعكف مشهودة، إجنازات اجلامعة هذه فيها أحرزت التي

ك

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

كافة على اجلامعية أنشطتها لتطوير منهجية خطط تنفيذ

أكادميية عدة مجاالت في نوعية نقلة بالفعل وقد حققت املستويات.

العاملي األكادميي االعتماد على بعد، واحلصول عن التعليم برامج منها

بعد إلكترونية جامعة إلى للتحول والتخطيط كلياتها، لبعض

في والدخول الذاتية، اإللكترونية نظام للخدمة وتأسيس استحداث

واإلعداد واخلاصة، العامـة اتمـع مؤسسات مع استراتيجية شراكات

التي التطويرية املشاريع من ذلك غير إلى علمية، حاضنـات إلنشاء

لهذه األكادميي األداء ومتيز تطوير في اهللا بفضل ثمارها تؤتي بدأت

اجلامعة الفتية.

السبيل هي بأن التقنية عبدالعزيز امللك جامعة قناعة وانطالقا من

إليهما تتطلع اللذين والتطوير التنمية أهداف لتحقيق الوحيد

جهود تضافر يتطلب بالدنا في املعرفة مجتمع إقامة وأن اململكة،

لتبنى واالقتصادية والتربوية والثقافية العلمية اتمع مؤسسات

على قوامها االنفتاح جديدة ومعايير حديثة مبفاهيم متطورة ثقافة

اتمع واقع ودراسة تكنولوجيا العصر، واإلفادة من األخرى، الثقافات

واملشاركة إيجابياته، وتعزيز سلبياته معاجلة بهدف جديدة برؤية

ليشمل والعامة اخلاصة وقطاعاته اتمع شرائح جميع من اإليجابية

مجتمع (نحو اجلامعة سلسلة أصدرت فقد اتمع، عموم التطوير

الدراسات من السلسلة فهذه التطوير، ثقافة ونشر لبناء املعرفة)

اعتمدتها التي والتقنيات اآلليات تقدمي إلى تهدف اجلادة العلمية

باملدلوالت والتعريف الشاملة، تنميتها إقامة في املتقدمة الدول

في راجت التي اجلديدة واالجتاهات للمصطلحات الصحيحة العلمية

واحلدائق املستدامة، والتنمية املعرفة، مجتمع مثل األخيرة اآلونة

األهلية، واملنظمات األعمال، وحاضنات التقنية، ومناطق العلمية،

يتعني التي املستحدثة والوسائل اآلليات من وغيرها املدني واتمع

ل

º```

``````

``````

jó

``````

`````≤

``````

`J لنا مناص حيث أنه ال تمعنا، منها يصلح ما وتطبيق بها علينا األخذ

أن التعامل وطاملا والتنمية، للتقدم سبيال التقنية والتطوير اتخاذ من

ضرورة أصبح والتكنولوجية العلمية وإجنازاته العصر معطيات مع

توافرها عبدالعزيز على امللك جامعة حترص التي األسس بقاء. وهو من

والتي تدعمها، التي التقني والتطوير العلمي البحث مشروعات في

تقدمها التي العليا في برامج الدراسات أساسيا عنصرا أيضا تشكل

اجلامعة.

على نافذة للقارئ تفتح التي املعرفة) مجتمع (نحو سلسلة إن

إلى ذلك وراء من تهدف إمنا وتقنيا، علميا واملتقدم املتطور العالم

التقدم آليات على التعرف في اتلفة اتمع قطاعات مساعدة

مع خاصة العالم، في وحديث جديد هو ما على والوقوف والتطوير،

من جزء وهي سريع، بشكل تتطور التي التقنيات استخدام انتشار

وتطوير أنظمته اتمع خلدمة تهدف التي والبحثية العلمية رسالتها

مبؤسساته. واالرتقاء

السبيل. سواء إلى الهادي وهو القصد، وراء من واهللا

العلمي والبحث العليا للدراسات اجلامعة وكيل

فـطـانـي نــور بــن يـاسـني محـمـد أ.د.

م

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

á```

``````

``````

eó

``````

`````≤

``````

`e

س

. . . هذه السلسلة

العلمي التقدم ملفهوم خطيرا تطويرا العشرون القرن شهدبعض يحققها الفردية التي النجاحات على ليس اعتمادا والتكنولوجي،أيدي على عشر التاسع القرن في يحدث كان ما نحو على العلماءبرامج بحثية على وإمنا اعتمادا واترعني، العلماء من وأمثاله أديسونومثالها واملؤسسات، األفراد ملشاركة مجاالت احلكومة وتفتح تتبناهاالعلمي للبحث املتحدة األمريكية الواليات حكومة الذي تقدمه الدعمخالل للعلوم، ومن األمريكية األكادميية من خالل التكنولوجي والتطوير(بوينج املتطورة التكنولوجيا شركات مع البنتاجون يبرمها جتارية عقود

وغيرها). إلكتريك وجنرال دوجالس ولوكهيد وماكدونالد

من االقتصادية قدرتها حتول أن في املتحدة الواليات جنحت كمالإلنتاج النسبية امليزة إلى التجاري لإلنتاج النسبية على امليزة االعتمادفي التكنولوجي التقدم تخصصات تعتمد على وإحداث التكنولوجي،منوا الصناعات أسرع هي اإللكترونيات وأصبحت صناعة عدة مجاالت،التي هي منوا الصناعية الصادرات أسرع أن كما العالم، مستوى على

التكنولوجي. املكون بها يرتفع

ليلة وليلة، ألف في الشهير أو املارد باجلني املعلومات أشبه ثورة إنجدران تكسرت لقد ولكن القمقم، أو الزجاجة داخل حبيسا ظل الذياملعلومات ثورة ووصلت اجلديدة، املعلوماتية الوسائل بفعل الزجاجة وتداعياتها آثارها تتفاعل أن وال بد البعيدة، العالم بلدان مختلف إلىوقت، مسألة فهي الزجاجة. من املارد خرج أن بعد تلك اتمعات داخلولن يبلغ مداه بد أن ال التكنولوجية بالغة التقدم الوسائل تأثير ألن وأصبح نفسه، على ينغلق أن مجتمع أي بوسع يعد ولم شيء، يوقفهاملتعددة والثقافات العوملة نتعامل مع أن أبينا - أم شئنا - علينا لزاما

املعلوماتية. ومجتمع

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

التي البشري للعنصر احلضاري التطور مراحل من املرحلة هذه إنعديدة، يتعني حتديات علينا فرضت قد تسميتها بالعوملة، على اصطلحوبأساليب العلمية بالطرق مجابهتها ثم أوال، عليها التعرف عليناعلى خاصة مقدرة التحديات لهذه الصحيحة وتتطلب اابهة العصر.للقضايا دقيقا العاملي، وتشخيصا لالقتصاد اجلديدة التوجهات استيعاب

املستجدات. يواكب مبا وعالجها مبجتمعنا، اخلاصة االستراتيجية

اإلنسانية وتراكمها املعرفة تضاعف في املعلومات ثورة تسببت لقدالعوملة وأدت والتكنولوجية، العلمية املعرفة وخصوصا رهيبة، بسرعةتدفق املعلومات محابس كل وفتح والزمن، املسافات حواجز إسقاط إلىسلكية وفوقية حتتية خالل شبكة تواصل من أشكالها، بكل واملعرفةلهم أتاحت مغلقة واحدة دائرة في البشر كل ربطت سلكية، والاحللقة هو التكنولوجي التقدم وأصبح اإليقاع، وضبط والتداول التفاعلحتول كله أن ذلك من نتيجة وكان االقتصادي. لتحقيق التقدم احلاسمةأو العلمية، املعرفة على أساسا يعتمد اقتصاد إلى العاملي االقتصاداملدنية البحوث عنها تسفر التي املعرفة املبني على املعرفي االقتصادخدمة إلى أو إلى سلعة حتولت التي املعرفة اجلديدة وهي والتكنولوجية.في تتمثل دولة أي قدرة وأصبحت إنتاج. طريقة إلى أو هيكلة إلى أوبعض في والتكنولوجية العلمية املعرفة تقدر حيث املعرفي، رصيدهااملعلومات مجتمع أن أصبح ومعنى ذلك اقتصادها. من ٪٨٠ الدول بنحوللفرد فرصا فيه شيء كل يتيح الذي التعليم مجتمع مبفهوم يرتبط ويتعلم اآلخرين، مع ليعيش ويتعلم ليعلم، ويتعلم ليعرف، ليتعلم املعرفة. مجتمع في للدخول تتأهل أن بالدنا على لتحقيق ذاته. مما يفرضاملعرفة، على املعتمد االقتصاد بأنه املعرفي االقتصاد البعض عرف وقداالقتصاد وفي املضافة. القيمة من األكبر اجلزء املعرفة حتقق حيث وليس القاعدة هي املستمر التغيير أو واالنتقال ااطرة تعتبر املعرفي

لإلنسان. باحلياة الكرمية االرتقاء بهدف االستثناء

ع

á```

``````

``````

eó

``````

`````≤

``````

`e للثقافات، عابرة فهي سمات، بعدة املعلومات عصر تقنيات وتتميزوتقوم الالشخصية، الوسائط على وتعتمد واملكان، الزمان وتختصرالذاتي على التعليم تعتمد أنها كما رأسية، ال أفقية معرفية بنية علىبأدوار تضطلع أن جامعتنا على يتعني وبذلك احلياة، طوال واملستمرحتى حتديا تشكل االقتصادي التغيير بها يحدث التي ألن السرعة جديدةوالتكنولوجيا للعلم الدور املتعاظم إضافة إلى نفسها، املتقدمة للدولعصـر العالـم دخول مع أهمية الدور هذا ويزداد اتمعات. تطوير فيظهور املسافة بني فيه وضاقت والتقنيات املعارف برزت فيه الذي املعرفـة

أرض الواقع. لها على الفعلي املعرفة العلمية والتطبيق

ظهور حولنا حتدث التي املتتابعة التحوالت هذه صاحب ولقدأن منا مما يستوجب العوملة، ظاهرة أفرزتها عديدة مستحدثة مفاهيمأعباءها ونستشرف ندرك وأن التحوالت، لهذه احلقيقي املضمون ندركمن ذلك وما يتطلبه احمللية الراهنة واملستقبلية، أوضاعنا على وتداعياتها

والنماء. والتقدم النهضة نحو مسيرتها في مجتمعاتنا تشكيل إعادة

الفجوة غير الدول بني جديدة فجوات العوملة إطار في ظهرت ولقدالفجوة الرقمية يسمى ما واجلنوب، ومن ذلك مثال الشمال بني املعروفةالبشري العقل محاوالت التزاوج بني التي أسفرت عنها (Digital Divide)

الذين واألفراد اتمعات بني الفجوة بها ويقصد اإللكترونية، والعقولوبني واالتصاالت املعلومات تكنولوجيا وفعالية بكفاءة يستخدمونالفجوة وهذه التكنولوجيا. هذه يستخدمون الذين ال واألفراد اتمعاتالتي الفجوة (Quantum Divide) وهي كمية إلى فجوة قد تتطور الرقميةأعقد املسائل في حل والكمية العمالقة احلاسبات استخدام عن تنجمزمن حتى والطبيعة الرياضيات علماء حله عن يعجز كان فيما ثوان فيالظواهر في والتركيب والفجائية التعقيد التغلب على منهج وهو قريب،تعد لم (Chaos) والتي الفوضى بظاهرة يعرف مما واالجتماعية الطبيعيةوالقياس للتحليل قابال نظاما لها أن يتبني اللغوي، وإمنا فوضى باملعني

ف

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

ثم ظهرت ومن متوقعة. غير مفاجئة بصورة تلك املظاهر بروز يبدو عندما(Science of Surprise) وليست هذه نهاية املفاجأة الفوضى أو علم نظريةوالتكنولوجية العلمية الثورة مجاالت في التطور مسلسل في املطاف

متناهية. وبسرعة تدور العجلة ألن واملعلوماتية

املتقدمة والنامية الدول بني الفجوات هذه اتساع متزايد من قلق وهناكالتي مرتفعة الدخل أخرى. فالدول جهة اتمع من شرائح وبني من جهةسكان من نحو ١٤٪ أي فقط، نسمة ٨٥٥ مليون سكانها نحو يبلغ عددلتكنولوجيا واملستخدمة املنتجة العاملية السوق من ٪٩٠ متتلك العالم،الدخل ومنخفضة متوسطة الدول بقية أما واملعلومات. االتصاالتمن نحو ٨٦٪ أي نسمة، ٥٥٠٠ مليون بحوالي عدد سكانها يقدر والتيهنا السوق. ومن من تلك فقط ٪١٠ تستحوذ على فإنها سكان العالم،أن ذلك ومعنى الرقمية). (الفجوة تعبير الفجوة هذه على مؤخرا أطلقالدول املتقدمة، أما الدول املعلومات هي بتكنولوجيا تستفيد التي الدولمما والعاملي، اإلقليمي االقتصاد في معظمها تهميش فيزداد الناميةنفسها الدول داخل في وخيمة. أما اقتصادية واجتماعية آثار عليه يترتبتكنولوجيا استخدام على القدرة ميلكون بني من الفجوات تتسع فسوفأو التعليمية ظروفهم بسبب ذلك يستطيعون ال ومن املعلومات،

املالية. قدرتهم

الدول بني الرقمية الهوة أو الفجوة هذه لتضييق محاوالت وتبذلالدولي والبنك املتحدة األمم خالل بعض برامج من النامية والدول املتقدمةألبعاد مدركة وغير احملاوالت مرتبكة هذه معظم أن األوروبية، إال واموعةبامتالك حتل أن من أكبر مشكلة وتداعياتها. فهي الرقمية الهوة مشكلةالدول أمام معوقات فهناك باإلنترنت. كومبيوتر متصل جلهاز مواطن كلعصر إلى للدخول الالزمة األساسية البنية توافر أهمها عدم الناميةاألمية وتفشي واملعلومات، االتصاالت خدمات أسعار وارتفاع املعلومات،كله ذلك قبل ويأتي بصورة خاصة. عامة، وتفشي األمية الرقمية بصورة

ص

á```

``````

``````

eó

``````

`````≤

``````

`e منها. واالستفادة واستيعابها املعلومات على على احلصول الدول قدرة١٠٠٠ فرد لكل الكمبيوتر أجهزة بعدد املعلومات دخول عصر فال يقاساالتصاالت تكنولوجيا من تكتسب التي املضافة يقاس بالقيمة مثال، وإمنا

عينية. أم مادية أكانت سواء واملعلومات

التي التحديات أمام نتخاذل وأال هذه املعوقات، أال نفزع من يجب إنناالتحديات هذه ندرك أبعاد دمنا ما اجلديد، العاملي النظام علينا يفرضهاوأخذ املعلوماتية عصر في يعيش مجتمع في فنحن ابهتها. ونستعدمؤسساته في واملعلومات االتصاالت تقنيات من وافر بنصيب منهاكان هنا ومن املعرفة. مجتمع مقومات إجناز إلى اآلن يتطلع اتلفة، وهوإلجراء عبدالعزيز امللك جامعة في واالستشارات البحوث معهد اجتاهالتي للمفاهيم املستحدثة واآلليات اجلديدة موضوعية علمية دراساتفي العلمية الثقافة نشر وراء سعيا املعرفة، مجتمع عليها يعتمدوإثماره ومنوه العلم إلنبات الضرورية الشروط من باعتبارها مجتمعناواستخدامها العصر تكنولوجيا لتوظيف املالئم املناخ وتوفير وازدهاره،ليصبح اتمع فئات كل بني العلمية الروح وإشاعة ااالت، كل فيالسلسلة هذه تهدف كما حياة. وأسلوب عمل منهاج العلمي التفكيربني املتنامية التبادلية العالقة بطبيعة الوعي نشر إلى الدراسات منمن الشعارات لبعض املغلوطة املفاهيم وتصحيح والتقنية، العلممن عموما النامية بالدول أضر شيء فال العصر) (نقل تكنولوجيا قبيللفكرة نقل والترويج األغنى البلدان في املتداول املناسب) (العلم شعاريصحبه أن يجب التكنولوجيا فنقل العلم نقل دون من التكنولوجياكان إذا خاصة الطويل، املدى على مجديا يكون لكي العلم نقل دائماما أحدث على للوقوف العاملية التميز مراكز مع احتكاك مباشر هناك

تقنيات الغد. هي اليوم وتقنيات، وعلوم علوم من توصلت إليه

اخلارج من املستوردة التقنيات كل جتاه العربي الفعل رد كان لقدوهناك استيعابها. مهارة وليس استخدامها، مهارة اكتساب في ينحصر

ق

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

القدرة يعني فاألخير االستيعاب، وطبيعة االستخدام طبيعة فرق بنياإلنتاج النهوض مبجاالت لتحقيق وتوظيفها تلك التقنيات توطني على

كل ااالت. في اتمع وحتديث واخلدمي السلعي

في راجت التي املستحدثة واآلليات املفاهيم من طويلة قائمة إنهاالصحيحة مدلوالتها على الوقوف علينا يتعني والتي األخيرة، العقودالتنمويـة مشكـالتنا حلـل منها االستفـادة كيفيـة ومعرفةواالتصاالت املعلومات تقنية بني التزاوج أن ذلك ومثال واالجتمـاعيـة.العمل ما يسمى وخصوصا ألداء األعمال، وحديثة جديدة سبال أوجدتمجاالت فهناك (Work at Home أو Teleworking أو e-Work) بعد عنبني الفعلي التواجد ضرورة بدون األعمال بعض أداء إلمكانية واسعةفيما االجتماعية ظروفنا يناسب ما وهو العمل، مكان في طرفي العمل

املثال. سبيل على اخلاصة االحتياجات وذوى املرأة يخص عمل

(التنمية أو املستدامة بالتنمية يعرف أصبح مبا آخر مثاال ونضرباملوارد، ومحدودية اإلنسان احلالية حاجات بني توازن التي صديقة البيئة)االستفادة، توابع من والضرر بها، واإلضرار البيئة من االستفادة وبنيمن أمناطا يتطلب اجلديد وهذا التوجه . واملستقبل . احلاضر بني والتوازنتستنزف االستهالك ال من أمناطا يتطلب كما املوارد، تهدر ال السلوك

الطبيعية. املوارد

واآلليات واملصطلحات املفاهيم من كثيرا القائمة أيضا هذه وتشمليجري أو اململكة، في جزئيا تنفيذها بدأ التي املؤسسية والتنظيماتاإللكترونية، واجلامعات اإللكترونية، احلكومة مثل لتأسيسها التخطيطاملدنية واملبادرات واملنظمات األهلية، املدني، واتمع بعد، عن والتعليم

إلخ. . التطوعية .

املعرفة) تتوخى (نحو مجتمع سلسلة التي تقدمها الدراسات هذه إنومدى اململكة، في اجلديدة املفاهيم هذه تطبيق إمكانية حتديد دائماالتنموية، التزاما برامجها تنفيذ في اجلديدة اآلليات هذه من االستفادة

ر

á```

``````

``````

eó

``````

`````≤

``````

`e بالطرق مشكالته حل في واملساهمة اتمع احتياجات مع التفاعل مببدأوبرامجه بأنشطته العلمي للبحث األسمى الهدف وهو العلمية،

عبدالعزيز. امللك جامعة ترعاها التي املتنوعة ومشروعاته

القواعد إلرساء تهدف التي الدراسات من اجلديدة السلسلة وهذهجديدا بعدا تضيف إمنا اململكة في املعرفة مجتمع العلمية لتأسيسالتي العلمية الثقافة نشر وهو اجلامعة، في العلمي البحث ألنشطةتبسيط على - شائع هو كما - تقتصر ال والتي العصر، ضرورات من باتتغير تثقيف تعنى وإمنا والتكنولوجيا، العلم إجنازات بآخر واإلملام العلوم - فعلماؤنا أيضا. وعلميا بل ثقافيا، العلميني وتوعية علميا، العلمينيأسر من يحررهم علمي تثقيف إلى بحاجة - اخلبراء بعض يقول كما ألن ذلك لديهم. الفكري الفراغ فجوات ويسد الضيق، تخصصهمفي شائعة ذهنية عامة يصبح بعد ولم يتوافر لدينا، ال العلمي التفكيرفكر إلنتاج إتباع املنهجية العلمية نكون إلى ما أحوج ونحن مجتمعنا.الواسع الشامل الثقافة مبفهومها علمية املعرفة، وإلى إثراء في يسهموالتفاعل التعامل نستطيع حتى واملعنوية املادية احلياة تلف جوانب

املعرفة. مجتمع صرح ونقيم والتكنولوجيا العلم عصر مع

وراء من ليرجو عبدالعزيـز امللك بجامعـة اإلعالمي اإلنتـاج مركز إناتمع به ينتفع علما يقدم أن الدراسات من السلسلة هذه نشرإلى الدخول ينشد عربي مجتمع وكل مستوياته، بكافة السعودي

املعرفة. مجتمع

قال كما البحر» في احلوت حتى شيء كل له يستغفر الناس اخلير «معلم وعنهما. اهللا رضي عباس ابن

. . األولى واآلخرة في احلمد وهللا

اإلعـالمـي اإلنـتـاج مركـز مديـر

الفياللي بن يحيى عصام أ.د.

ش

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

∫ƒ

eCÉŸ

Gh™

bGƒ

dGÚ

H.

.»

Hô

©dG

øW

ƒdG

‘ á

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

تـصــديـــرتـقـــديــممـقــدمــةاملقـدمـة

ومعايـيـر املستدامـة التنميـة متطلبـات األول: الفصل تقييـم إجنـازاتهـا

املستدامة العامة للتنمية ˚ املتطلباتاالقتصادية التنمية -

البشرية التنمية -التنمية في البيئة دور -

املوارد الطبيعية -الفـقــر -

التنمية في املرأة دور -األجيـال املتعاقبـة -

املستدامة التنمية تعريف -متطلبات التنمية املستدامة -

عربي إطار في املستدامة التنمية ˚ تعريفاملستدامة التنمية خصوصية -

للتنمية العربي املفهوم -املستدامة باملنظور العربي التنمية تعريف -

العربي الوطن في املستدامة التنمية ˚ حتديد متطلباتاململكة في املستدامة التنمية ˚ حتديد متطلبات

العربي الوطن في املستدامة التنمية إجنازات معايير لتقييم ˚ وضعالشائعة املعايير -

الشفافيـة -السمعة -الفـسـاد -

اململكة في املستدامة للتنمية الهيكلية لتقييم اخلطة معايير ˚ وضعالتنمية ضوابط -

اإلنسانية الضوابط -

زكس١

١٣

١٥١٥٢١٢٢٢٥٢٩٣٢٣٩٤٠٤٠٤١٤١٤٣٤٦٤٦٤٩٥٠٥١٥٣٥٤٥٥٥٨٥٨٥٨

الصفحةاحملتــويــات رقم

ث

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

الكونية الضوابط -للتنمية اإلسالمي املفهوم -

البقاء تنمية -النماء تنمية -

السبق تنمية -التنمية خطة -

التنموي الدولة دور -دور الفرد -

دور اتمع -البركة -

السماحة -العربي الوطن في املستدامة التنمية معوقات الفصل الثاني:

الداخلية ˚ األسبابالبشرية التنمية -

للتنمية الشائعة العوائق -رؤية عربية -

إسالمية رؤية -دول صناعية منوذج من -

العوائق الداخلية -˚ األسباب اخلارجية

املتشابكة ˚ األسبابالفجوة الرقمية -

األجنبية التوكيالت -التقنية فجوة -

الداخلي االقتصاد ضرب -االحتكار -االندماج -

اإلغراق -املستدامة التنمية حتقيق املساعدة على القوة عوامل الثالث: الفصل

في الوطن العربيالداخلية القوة ˚ نقاط

القوة دعائم -

٥٩٦٠٦٤٦٤٦٥٦٦٦٦٦٧٦٨٦٩٧١٧٥٧٧٧٧٨١٨٢٨٤٨٧٨٨٨٩٩٠٩٠٩١٩٢٩٢٩٣٩٧٩٩

١٠٣

١٠٥١٠٥

الصفحةاحملتــويــات رقم

خ

∫ƒ

eCÉŸ

Gh™

bGƒ

dGÚ

H.

.»

Hô

©dG

øW

ƒdG

‘ á

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

اإلنسان -املعرفة -

الثروة الطبيعية -والتقاليد العرف -اإلسالمي املنظور -

والبيئة الفقر -اخلارجية ˚ الفرص

˚ املصالح املشتركةالعربي الوطن في املأمولة املستدامة التنمية مالمح الرابع: الفصل

للتنمية ˚ الرؤى اتلفةرؤية غربية -رؤية عربية -

البشرية التنمية -والرضا القناعة -

اإلنفاق -البشرية التنمية ˚ دعائم

اإلنسان حقوق -اتمع دور -

الزمن -والتحضر الثقافة -واخلارجي الداخلي -

االستقاللية -احلاجيات حتديد استقاللية -

اإلنتاج استقاللية -دور القطاع اخلاص -

للتنمية الراهنة ˚ احلالةاإلسكوا -

واإلنتاجية املستدامة التنمية إدارة -فريق الطاقة -

املياه إدارة برنامج -املستدامة للبيئة اإلدارة فريق -

الريفية والتنمية املستدامة الزراعة فريق عمل -

١٠٥١٠٦١٠٧١٠٩١١٠١١٦١١٨١٢٠١٢١١٢٣١٢٣١٢٥١٢٥١٢٨١٣١١٣٤١٣٤١٣٧١٤٢١٤٣١٤٥١٤٧١٤٨١٤٩١٥٠١٥٥١٥٥١٥٨١٦٠١٦١١٦٢١٦٣

الصفحةاحملتــويــات رقم

ذ

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

القطاعية اإلحصاءات فريق -واملؤسسات اخلاص القطاع تنمية فريق -

التقنية -العربية الدول في التنمية -

الراهن الوضع حتليل -مماثلة في ظروف ˚ التنمية

آسيا شرق جنوب منور -الالتينية أمريكا دول -

أفريقيا -املستدامة التنمية ˚ توقعاتالسليمة آليات احلاكمية -

األمن البشري -احمللى املستوى -

اإلقليمي املستوى -العاملي املستوى -

املستدامـة للتنميـة املستقبليـة أسس الرؤيـة اخلامس: الفصلاململكة العربية السعودية في

للتنمية الراهنة ˚ احلالةللتنمية اخلطط اخلمسية -

البيئـة -البشرية التنمية -والتقنية العلوم -

املعلومات -مماثلة في ظروف ˚ التنمية

التجربة املاليزية -التنمية عوامل جناح -

الذات على االعتماد -املبصرة احملاكاة -

والتصحيح السياسية املوضوعية -اإلسراف وعدم البساطة -

وتقديره الكبير احترام -املستقرة األسرة -

١٦٣١٦٤١٦٦١٦٧١٧٨١٨٠١٨٠١٨٤١٩٢١٩٥١٩٦٢٠٢٢٠٩٢١٠٢١٠٢١٣

٢١٥٢١٥٢٢٣٢٢٦٢٣٢٢٣٥٢٣٨٢٣٨٢٤٣٢٤٤٢٤٤٢٤٥٢٤٥٢٤٥٢٤٦

الصفحةاحملتــويــات رقم

ض

∫ƒ

eCÉŸ

Gh™

bGƒ

dGÚ

H.

.»

Hô

©dG

øW

ƒdG

‘ á

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

العرقي والوئام التسامح -بالوطنية االعتداد -

استقرار السياسات االقتصادية -التنمية املشاركة في -

اجليدة اإلدارة -املصاعب علي التغلب -

اجلديد النجاح مسببات -املستدامة التنمية ˚ تخطيط

املستقبلية التنمية رؤية -البشرية التنمية رؤية -

والتقنية العلمية التنمية رؤية -اإلعــداد مـراحـل -

االستراتيجية األسس -املستدامـة للتنميـة املستقبليـة الرؤيـة تقييم السادس: الفصل

العربية السعودية اململكة فيالعربي املستقبلية للوطن ˚ تقييم الرؤية

العربي للوطن التنموية األهداف -التنموية األهداف حتقيق في التقدم -

في العالم العربي املستدامة التنمية توقعات تقييم -للمملكة املستدامة التنمية خطة ˚ تقييم

للمملكة األهداف التنموية حتقيق في التقدم تقييم -للمملكة التنموية الرؤية تقييم -

الكفاية -االقتصادية القرارات -

اخلصخصة -التنميـة في تطبيقية ودراسات باملتابعة توصيـات السابع: الفصل

العربية السعودية املستدامة في اململكة املتـابـعـة ˚ توصيات

للتطبيق خـاصة حـاالت ˚ حتديد

املـراجـع

٢٤٦٢٤٧٢٤٨٢٤٨٢٤٩٢٤٩٢٥١٢٥٣٢٥٣٢٦٦٢٧١٢٧٣٢٧٥٢٨١

٢٨٣٢٨٣٢٨٩٢٩٠٢٩٢٢٩٢٢٩٣٢٩٣٢٩٤٢٩٨٣٠٧

٣٠٩٣١٠

٣١٣

الصفحةاحملتــويــات رقم

ظ

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

الصفحة رقم اجلــــداول

الفترة السابعة في اخلطة في اتلفة التنمية جوانب على اإلنفاق (١) شكل

٢٠٠٤م) - (١٩٧٠م ١٤٢٥هـ ١٣٩٠هـ -

العمالة لسعودة احلكومية السياسات مع اخلاص القطاع جتاوب (٢) شكل

الصفحةاألشكـــال رقم

٢٢٩

٢٧٠

اخلاص القطاع وظائف في السعودية العمالة إمكانية إحالل (١) جدول

العمالة لسعودة احلكومية السياسات مع اخلاص القطاع جتاوب (٢) جدول

اململكة ألهداف األلفية حتقيق مدى (٣) جدول

٢٦٩

٢٧٠

٢٩٢

غ

∫ƒ

eCÉŸ

Gh™

bGƒ

dGÚ

H.

.»

Hô

©dG

øW

ƒdG

‘ á

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢

á```

``````

``eó

``````

```≤

``````

``ª``d

G

٣

قيام عليه هي املتعارف باملعنى (Sustained Development) املستدامة التنمية

التغافل دون في احلاضر حاجاتها على توفير بالعمل من البشر احلالية األجيال

نصيب وادخار الطبيعية الثروات استنزاف عدم على باحلرص املستقبل عن

جتعل بدرجة البيئة تلويث عدم على اجلهد أقصى بذل مع للغد منها أكبر

بها نعمت الذي باملستوى احلياة تباشر أن املستقبل أجيال املستحيل على من

الغد أهل احلاضر الوقت في التنمية عمليات تعيق ال أن أي األجيال السابقة.

حاجاتهم{١}. توفير عن

من كل كان وإن املستدامة، للتنمية ومتباينة متعددة تعريفات هناك

للتنمية املستدامة الرئيسي الهدف أن منها متقاربة؛ معان حول التعريفات يدور

آمنة تقدمي حياة خالل من العالم اليوم على فقراء الفقر وطأة من التخفيف هو

واخللل الثقافي البيئة وتدهور الطبيعية املوارد من تالشي مع احلد ومستدمية

االجتماعي{٢}. واالستقرار

الترشيد هو مضمونها فإن املستدامة التنمية تعريف في االختالف ورغم

تدهورها أو تالشيها إلى تؤدي ال بصورة املتجددة املوارد توظيف في والقصد

في احلكمة تتضمن أنها كما املستقبل. أجيال جتنيها فائدة من تنقص أو

إلى واملعرضة تتجدد بل دون أن بالتدريج تتالشى التي احملدودة املوارد استخدام

سبيل فعلى منها. بقي مما االستفادة من القادمة حتـرم األجيال ال بحيث الفناء؛

املتجددة غير الطاقة مصادر استهالك املستدامة التنمية تتطلـب املثال؛

وقد املتجددة. الطاقة إلى مصادر سلس وتدريجي انتقال لضمان بطئ مبعدل

نفاذ نعمته: بعدم لهم التأكيد مع اإلسراف، عدم على الناس تعالى اهللا حض

تعالى: قال

تلفا خ م والزرع ل والنخ ات روش ع م ر ي وغ ات روش ع م نات ج أ أنش ي الذ و {وه

ه ق ح وآتوا ر ثم أ ذا إ ره ثم ن م لوا ك ابه تش م ر ي وغ ابها تش م ان تون والرم والزي له أك

.[١٤١ [األنعام؛ اآلية: رفني؛} س امل ب يح ال نه إ وا رف تس وال اده ص ح م يو

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٤

الثروة. مصادر استهالك في اإلسراف عدم في كثيرة أحاديث وردت وكذلك

صلى اهللا أن رسول عنهما: رضي اهللا العاص بن عمرو بن اهللا ففي حديث عبد

أفي فقال: السرف؟" هذا "ما فقال: يتوضأ وهو بسعد مر وسلم عليه اهللا

ابن ماجه). (سنن جار" نهر على كنت وإن "نعم، قال: إسراف؟ الوضوء

إسراف غير في والبسوا، وتصدقوا واشربوا "كلوا والسالم: الصالة وقال عليه

أيضا). ورواه البخاري ماجه وابن (أحمد والنسائي مخيلة" وال

عليه يوسف الصديق فعل مبا تأسيا والتدبير؛ احلكمة إلى الناس اهللا دعا كما

اف ج ع ع ب س ن له يأك ان م س رات بق ع ب س في تنا أف يق د الص ا يه أ ف {يوس السالم:

ال ٤٦ ق ون لم يع م له لع الناس لى إ ع رج لي أ لع ات ر يابس وأخ ر ض خ نبالت س ع ب وس

ثم ٤٧ لون تأك ا مم ليال ق إال نبله في س روه ذ ف دمت ص ح ا فم با دأ نني س ع ب ون س رع تز

ثم ٤٨ نون ص ا حت مم ليال ق إال ن له تم م د ق ا ن م ل يأك اد د ش ع ب س ذلك د ن بع م تي يأ

.[٤٦-٤٩ اآلية: [يوسف؛ ( رون ص يع يه وف الناس اث يغ يه ف ام ذلك ع د بع ن م تي يأ

تعالى: فقال الناس ينفع اإلنسان مما يخلف جعل اخلير فيما اهللا أن كما

ا ومم رابيا زبدا ل ي الس ل تم اح ف ا ره د بق دية و أ الت فس اء م اء م الس ن م نزل {أ

ق احل اهللا رب يض لك ذ ك له ث م زبد تاع م و أ ية ل ح اء تغ اب النار في ه لي ع ون د يوق

لك ذ ك األرض ث في ك يم ف الناس ع ينف ا م ا وأم اء ف ج ب ه يذ ف الزبد ا أم ف ل باط وال

.[١٧ اآلية: [الرعد؛ ؛} ثال األم اهللا رب يض

املستدامة: التنمية إلى تدعو التي وسلم عليه اهللا صلى رسول اهللا وصايا وفييغرسها حتى يقوم ال أن استطاع فإن فسيلة، أحدكم الساعة وبيد قامت "إن

أحمد). (مسند فليغرسها"

بهيمة إال أو إنسان طير أو منه فتأكل زرعا زرع غرسا أو غرس مسلم "ما من(صحيح مسلم). صدقة" له به كان

ذلك ثمر من يخرج ما قدر من األجر له اهللا كتب إال يغرس غرسا رجل من "ماالغرس" (مسند أحمد).

á```

``````

``eó

``````

```≤

``````

``ª``d

G

٥

تعالى: اهللا قال إفسادها، وجتنب البيئة؛ وفي احلرص على حماية

.[٥٦ [األعراف؛ اآلية: {.. ا ه الح د إص األرض بع في وا د س تف {وال

م ه م نه أال إ ؛ ون لح ص م ن نح ا من إ الوا ق األرض في وا د س تف ال م يل له ق ذا {وإ

[١١-١٢ اآلية: [البقرة؛ ؛} رون ع يش ال ن ك ولـ ون د س ف امل

وسلم: عليه صلى اهللا وقال النبي

اهللا" إال إله ال قول وأرفعها األذى إماطة بابا فأدناها بضع وسبعون "اإلميان

صحيح). حسن بسند (الترمذي

أعمالها محاسن في فوجدت وسيئها حسنها أمتي أعمال علي "عرضت

(مسلم). الطريق" عن مياط األذى

حسن بسند (الترمذي، منه". يتوضأ ثم الدائم املاء في أحدكم يبولن "ال

صحيح).

الشاغل الشغل النامية الدول في املستدامة التنمية أصبحت ولقد

وحماية ،(UNDP) املتحدة للتنمية األمم هيئة منظمات خاصة الدولية؛ للمحافل

باملوارد اتصة والهيئات (OECD)؛ االقتصادي التعاون ومنظمة (UNEP)؛ البيئة

الدولية{٣-٧}. واملؤمترات الطاقة؛ ومصادر الطبيعية

حول بتشجيع التنمية املستدامة فيهتم (The World Bank) الدولي البنك أما

أولويات من يعتبر املستدامة الفقر بالتنمية حدة من اخلفض أن بدعوى العالم؛

مع يتعامل البنك أن يعني وهذا اخلراب. من العالم لنجاة العاملية االستراتيجية

وبرامجها التنمية مشاريع تنفيذ فإن لهذا مكتملة، شاملة بصورة التنمية

النمو أن كما املدني. واتمع اخلاص والقطاع العام القطاع بني شراكة يقتضي

لها الفرص وإفساح املؤسسات تقوية يقتضي والشامل املستدام االقتصادي

التنمية فإن شبكة املتاحة. لهذا املوارد استهالك في والتوعية البيئة وحماية

إلى للترويج تسعى البنك يتبناها املستدامة (ESSD) التي واالجتماعية البيئية

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٦

تؤدي بحيث ال الدولي البنك املشاريع التي يدعمها كل في املستدامة التنمية

عن والتغاضي البيئة تردي إلى اليوم جتري الفقر التي ومحاربة التعمير أنشطة

املستقبل{٨}. في مجتمع

تقوم متعددة أبعاد ذات فكرة والعشرين احلادي القرن في التنمية أن كما

مستدامة: تنمية إلى للتوصل كلها الزمة أساسية دعائم خمس على

مالية راشدة. وإدارة حكيم عام تخطيط اقتصادي املال: ˚ رأس

وطرق وماكينات مباني من التحتية البنية ملكية العينية: املمتلكات ˚

وموانئ. توليد طاقة ومحطات

سوق على للحفاظ الالزم والتعليم اجليدة الصحة البشرية: القوى ˚

العمالة.

والعالقات واملؤسسات ومقدراتهم الناس حرفية االجتماعي: الرصيد ˚

االجتماعي. التعامل وكمية كفاءة تشكل التي واألعراف

واخلدمات التجارية، وغير التجارية الطبيعية املوارد الطبيعية: الثروة ˚

والطاقة واملاء الطعام ذلك في مبا احلياة متطلبات توفر التي البيئية

اخلدمات وسائر األجواء مواكبة وسبل النفايات معاجلة وطرق واملالبس

احلياة. لدعم

أعمال جدول مثل املستدامة التنمية مخططات تنفيذ فإن ذلك وبناء على

القمة العاملي مؤمتر عن الصادر (Agenda 21) "٢١ "أجندة أو والعشرين الواحد القرن

في املتحدة لألمم والبيئة التابعة التنمية هيئة الذي نظمته للتنمية املستدامة

(Millennium Development Goal) األلفية التنمية أهداف بالبرازيل، أو جانيرو دي ريو

(UN Millennium Summit) ٢٠٠٠م األمم عام األلفي لهيئة املؤمتر في تبنيها التي مت

عن البحث في املشترك اجلهد املعنية األطراف بذلت إذا فقط تتحقق أن ميكن

الشراكة من نوع في احللول تلك بتنفيذ وااللتزام املدى وفعالة طويلة حلول

مشرق مستقبل في األمل أبواب فتح ميكن الشراكة اجلماعية فبهذه املتوازنة.

á```

``````

``eó

``````

```≤

``````

``ª``d

G

٧

بالتنمية خاصا مؤمترا املتحدة عقدت األمم كذلك العالم{٩}. حول اخللق ملليارات

٢٠٠٢م{١٠}. عام في املستدامة

حلول إليجاد املساعي عن ناجم املستدامة بالتنمية الكبير واالهتمام

بائسة حياة اليوم يعيشون إنسان مليارات ثالثة على الفقر من وطأة للتخفيف

الوقت في الناس لكل املعيشي املستوى لرفع سبل استكشاف محاولة وعن

الثالثني عاما خالل العالم إلى يأتوا يتوقع أن نسمة ملياري إلى باإلضافة احلاضر

األهداف لتحقيق تلك اإلنتاج والتنمية في هائلة زيادة يتطلب هذا كل القادمة.

االجتماعية والبنية البيئة على الصعب من أن غير التغيير؛ ذلك ومواكبة

فإن لهذا التغيير؛ وسرعة احلالي االقتصادي النشاط معدل القائمة مواكبة

املعيشة مستوى رفع ميكن حتى االجتماعية والبنية بالبيئة االهتمام من احملتم

جميع على قوية جماعية إجراءات اتخاذ يلزم كذلك الفقر. على والتغلب

والتوسع التنمية على تقوم التي املؤسسات إلنشاء والدولية احمللية املستويات

مثل: أسئلة ملحة؛ لإلجابة عن الباحثون يسعى لهذا فيها{١١}.

واجتماعية بيئية بصورة كرمية؛ وحياة منتج عمل توفير ميكن كيف ˚

عن ال يزيد دخل على يعيشون نسمة مليارات ٢٫٥ - ٣ حلوالي مستدامة،

أن املتوقع من نسمة مليار ثالثة إلى جانب هذا اليوم؛ في أمريكيني دوالرين

٢٠٥٠م؟ بحلول عام النامية الدول سكان تضاف إلى

الفقر؟ حدة تخفيف ميكن كيف ˚

حل ميكن وكيف املشاكل؟ تظهر وتتجلى الفرص؟ وملاذا أين تظهر املشاكل ˚

أو اخلصبة املناطق الزراعية مثل مختلفة ظروف في تتجلى التي املشاكل

في مناطق املدن؟ املقفرة أو

الصناعات رواد بعض أن املستدامة بالتنمية املتزايد االهتمام بلغ ولقد

اقتصادي منو املستدامة من التنمية بني أهداف الربط أن يرى البتروكيميائية

املساهمة للشركات التنفيذية واططات بيئي وتوازن اجتماعية وعدالة

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٨

وفي املساهمني{١٢}. مستحقات من ويرفع الربح صافي على إيجابيا سيؤثر

فهي االقتصادية التنمية عبر قيود بالتنمية املستدامة تدفع التنمية أن الواقع

االجتماعية والقضايا والثقافة، بالبيئة، تختص هامة حيوية بعناصر تهتم

بل إنها متثل والوطني{١٤}؛ احمللي التوسع وخطط السكان، وتوزيع والسياسية{١٣}،

مالية غير بقيم االقتصادية تقيد حرية التنمية أنها إذ التنمية مجال في ثورة

على واحلفاظ االستهالك{١٥} في والوعي البيئة صيانة على احلرص من نابعة

الثروات الوطنية{١٦}.

معدل أن إذ بشائر اخلير العديد من إلى املستدامة بالتنمية االهتمام أدى وقد

عن يزيد ملا األولية التحليالت فلقد أظهرت مطرد انخفاض في إزالة الغابات

البلدان في الغابات إزالة معدل أن الصناعية األقمار من التقطت صورة ٣٠٠

بالعقد املاضية مقارنة العشر السنوات خالل ٪١٠ بنسبة تراجع االستوائية

منظمة نشرات ووفق ذروتها. الغابات تخريب عمليات بلغت حيث الثامن،

النجاح ومن املتوقع املتحدة؛ األمم لهيئة التابعة (FAO) األغذية والزراعة العاملية

تصيب األمراض التي أخطر من يعتبر الذي البقر، طاعون مرض استئصال في

٢٠١٠م{١٧}. عام بحلول العالم، في احليوانات

والثروة البحرية والثروة الزراعة قطاع في املستدامة التنمية مجال وفي

لتوفير الفعالة املبتكرات من العديد احليوية تقدم التقنية والغابات احليوانية

واملراكز املدن في خاصة السكان من املتزايدة األعداد حتتاجها التي األغذية،

ووجوب التقنية تلك إجنازات تطبيق في الزم احليطة توخي أن غير احلضرية؛

وحتديد تطبيقها عن الناجمة واملغامن للتكاليف مستفيضة بدراسة القيام

قبل املنتجات سالمة من التأكد مع حدة على حالة كل في وااطر املزايا

بذل إلى احلاجة اجلديدة التقنيات توظيف يقتضي ومما األسواق. في طرحها

حدده الذي الهدف حتقيق حتى ميكن مجال األمن الغذائي في إضافية جهود

يعانون من يقتضي خفض عدد والذي ١٩٩٦م، عام العاملي لألغذية القمة مؤمتر

á```

``````

``eó

``````

```≤

``````

``ª``d

G

٩

أن عام ٢٠١٥م؛ إال بحلول نسمة ٤٠٠ مليون إلى العالم التغذية في نقص من

استمرت إذا التاريخ ذلك من ١٥ عاما يزيد عن ما ال يتحقق قبل قد الهدف ذلك

اجلياع عدد خفض باملعدل احلالي؛ فمعدل الزراعي اال في املستدامة التنمية

خفض عدد من بد ال لهذا نسمة، يتعد ثمانية ماليني لم التاسع العقد خالل

عام ٢٠١٥م{١٧}. في األقل على مليون نسمة ٢٠ إلى اجلياع

العربي الوطن في املستدامة بالتنمية كبيرا اهتماما هناك أن كما

مشاركة جانب إلى الرسمية{١٨-٢٦}؛ والتصريحات والندوات البحوث في يتجلى

املستدامة؛ والتنمية للبيئة العاملية املؤمترات في العربية الدول من العديد

١٩٩٢م عام بالبرازيل جانيرو دي ريو في والبيئة التنمية حول العاملي كاملؤمتر

املستدامة بالتنمية اخلاصة أفريقيا بجنوب جوهانسبرج قمة أو األرض ومؤمتر

٢٠٠٢م{٤-١٠}. في

املستدامة بالتنمية االهتمام جتلى فقد اإلسالمي العالم مستوى على أما

فانطالقا بجدة{٢٧-٢٨}؛ اإلسالمية؛ الدول في البيئة لوزراء والثاني املؤمترين األول في

األرض عمارة وحتقيق اإلنسان، كرامة تعزيز إلى الداعي اإلسالمي املنظور من

االجتماعي التكافل وترسيخ املستدامة التنمية أساس هو الذي الصالح بالعمل

وإصالحه الكون إعمار على واحلث اليتيم، ورعاية املسكني، إطعام على باحلض

واإلنسان األرض بني املتينة العالقة على والتأكيد تبذير، أو إفساد دون وتنميته

للجهود مؤازرا (٢٠٠٢م) األول املؤمتر عن الصادر اإلعالن وجاء والتنمية. في النشأة

البشري اجلنس حياة مستوى من الرفع إلى تسعى التي والدولية اإلقليمية

والبيئية، واالقتصادية، االجتماعية، احلياة جلوانب املستدامة التنمية بواسطة

لتلك صاحلة بيئة في تزدهر كرمية إنسانية حياة إلى وصوال والصحية، والثقافية،

الشاملة الدراسة في املضمنة العامة التوجهات استلهم البيان احلياة. كما

(إيسيسكو) حول والثقافة والعلوم للتربية اإلسالمية املنظمة أعدتها التي

مؤمتر القمة في فعال بشكل للمساهمة املستدامة والصحة والتنمية البيئة

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٦ من الفترة في جوهانسبرج مدينة في عقد الذي املستدامة للتنمية العاملي

تواجه التي عرض التحديات اإلعالن وتضمن ٤ سبتمبر ٢٠٠٢م. إلى أغسطس

اإلسالمي املنظور كما عرض التنمية املستدامة؛ مسيرة في اإلسالمي العالم

والقانونية، اإلدارية لإلجراءات تعرض والذي السابعة)، (املادة املستدامة للتنمية

ذلك: في مبا

من اتمع فئات وبني الشعوب بني إليه اإلسالم دعا الذي العدل حتقيق ˚

عادل. خالل إيجاد نظام عاملي

أنظمتها الدول عليه تبني اإلدارية والقانونية، نظام عاملي لإلجراءات إيجاد ˚

عمليات في اتمع قطاعات جلميع فعالة مشاركة يحقق مبا الوطنية

املستدامة. التنمية نحو والبناء التخطيط

شراكة لتكوين املالئم املناخ وإيجاد املتحدة، األمم مؤسسات دور تعزيز ˚

نظام محل يحل العاملية نظام عادل للتجارة خالل من الدول حقيقية بني

النامية. الدول شعوب خيرات يستنزف بات الذي الديون

واملمارسات والسياسات التصرفات بردع الدولي اتمع قيام ضرورة ˚

واجلماعات، لألفراد التنمية ملسيرة واملعرقلة واإلنسان البيئة على املؤثرة

املياه، مصادر ونزف البيئة، وتلويث الطبيعية، املوارد تهديد تشمل والتي

ألمناط االستهالك دعما وتبذير بإسراف الطبيعية املوارد قاعدة واستخدام

الرشيدة. غير

على القيم واحلفاظ البيئة، جتاه ملسئولياته املدرك الصالح إعداد النشء ˚

عن بعيدا واتمع، األسرة على احلفاظ تكفل التي والدينية األخالقية

والثقافات. واألديان األجناس بني والتمييز التطرف

هي: مشاريع مهمة ثالثة (٢٠٠٦م) تنفيذ عام في الثاني املؤمتر كما اعتمد

اإلعانات وتقدمي التمويل فرص بتوفير يختص اإلسالمي: البيئة مرفق ˚

البيئية والبرامج املشاريع تنفيذ في اإلسالمية الدول ملساعدة الالزمة

التنمية املستدامة. حتقيق في تسهم التي

á```

``````

``eó

``````

```≤

``````

``ª``d

G

واألرصاد، مايتعلق بالبيئة معلوماتي لكل جهاز هو البيئية: املعلومات ˚ مركز

العاملني مستوى على بالتدريج كمرحلة أولى ثم اململكة في خدماته يقدم

خدماته تقدمي ويستهدف العالم. بقية مستوى على ثم واإلسالمي العربي

التخطيط في القرار صانعي ملساعدة واألفراد واخلاص العام للقطاعني

املستدامة. التنمية حتقيق في تسهم التي البيئية القرارات واتخاذ

واملؤسسات البيئية اجلمعيات جلميع مظلة هي اإلسالمية: البيئة ˚ شبكة

ونشر والتجارب والكفاءات اخلبرات لتبادل وتهدف الربحية، غير البيئية

اإلسالمية. الدول في البيئي الوعي

وسعت العربي، الوطن في املستدامة بالتنمية االهتمام ازداد وعموما

للتخطيط كنهج املستدامة التنمية نهج اتخاذ إلى العربية الدول أغلبية

األجندة وثيقة املثال، بإعداد سبيل األردن؛ على قام وقد فيها. التنمية لبرامج

البيئية، املعلومات واستراتيجية والعشرين، الواحد للقرن لألردن الوطنية

التنموية التجربة أن كما البيئي{٢٩}. واالتصال والتعليم التوعية واستراتيجية

االستدامة حتقيق أهدافها من أن إذ التنمية املستدامة إلى تستند قطر في

يضمن مبا للموارد الكفء واالستخدام والبيئيـة واالجتماعية االقتصادية

العربي الوطن االرتباط بني حتميـة جـانـب هذا إلى القادمة{٣٠}. األجيال حقوق

بني التنمية في التوازن ميكن حتى التنمية املستدامة في الشراكة وراء سعيا

اجلوار{٣١}. دول

تطلعات من لها مبا ترتبط منطقة أي في املستدامة التنمية ألن ونظرا

الطبيعية والثروات بالبيئة املرتبطة اخلصوصيات من العديد على وتعتمد

لدراسة ماسة حاجة ليسد اإلصدار هذا يأتي البشرية التنمية وأساليب

واملأمول الواقع بني العربي الوطن في املستدامة التنمية عن مستفيضة

في إليه السعودية العربية التي تطمح اململكة الريادي باملوقف االهتمام مع

وبيئية وطبيعية وثقافية ودينية اجتماعية خصوصيات من لها مبا اال هذا

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٢

السياسي اخلطاب في واضح املستدامة التنمية إلى االجتاه خاصة وأن فريدة.

واألنشطة السعودية{٣٢}، العربية للمملكة اخلمسية اخلطط جانب إلى

في املنشود املعدل اململكة يقارب في التنمية أن مستوى كما املتواصلة{٣٣-٣٤}،

املستدامة{٣٥}. التنمية

إلى خبرات عدة مساهمة تقتضي املستدامة التنمية دراسات كانت وملا

والتاريخ واالجتماع الدين في علوم اتصون ذلك في مبا االقتصادية اخلبرة جانب

فإن العامة{٣٦}؛ والصحة والسياسة والكيمياء والفيزياء والهندسة والبيئة

في املشاركة مبا في ذلك اال هذا في وافر بنصيب تسهم اجلامعات أن مبقدور

التنمية. مخططات وضع

املقاصد العامة اإلصدار هذا يتناول املستدامة التنمية حركة في ومساهمة

في املستدامة للتنمية شاملة بدراسة القيام حول تتمركز والتي من البحث

العربي الوطن واقع تشخيص وتستهدف واملأمول الواقع بني العربي الوطن

أسباب على للتعرف املستدامة، بالتنمية يختص فيما ومحاسنه مبضاره

القوة حتديد وكذلك خارجية، أو داخلية األسباب تلك كانت سواء ضعفها

وبهذا قدما. املستدامة التنمية تدفع أن ميكن التي اخلارجية والفرص الكامنة

ووضع عموما، العربي الوطن في املرغوبة املستدامة للتنمية مالمح رسم ميكن

في املنشودة املستدامة للتنمية تفصيلية خطة لهيكل والدعائم األسس

السعودية. العربية اململكة

آخر املستجدات في إلى اإلشارة للطبع إعداده حني اإلصدار هذا راعى وقد

واملؤمتر باململكة اجلديدة االقتصادية املدن مثل املستدامة، التنمية مجال

الدول اإلسالمية. في البيئة لوزراء اإلسالمي الثاني

É¡J

GRÉ‚

EGº

««≤

J Ò

jɩ

eh

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æàd

Gä

ÉÑ∏£

àe.

.∫

hC’

Gπ

°üØ

dG

١٣

áeGóà°ùŸG ᫪æàdG äÉÑ∏£àe

É¡JGRÉ‚EG º««≤J ÒjÉ©eh

في املستدامة التنمية ˚ تعريف املستدامة للتنمية العامة ˚ املتطلبات

العربي في الوطـن املستـدامـة التنميـة متطلبـات ˚ حتديـد عربي إطار

لتقييم معايير ˚ وضع اململكة في املستدامة التنمية متطلبات ˚ حتديد

اخلطة لتقييم معايير ˚ وضع العربي الوطن في املستدامة إجنازات التنمية

اململكة في املستدامة الهيكلية للتنمية

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٤

É¡J

GRÉ‚

EGº

««≤

J Ò

jɩ

eh

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æàd

Gä

ÉÑ∏£

àe.

.∫

hC’

Gπ

°üØ

dG

١٥

املستدامة العامة للتنمية املتطلباتتنظيراتها إلى بالرجوع املستدامة للتنمية العامة املتطلبات رصد ميكن

لها. اتلفة التصورات ومراجعة

ájOÉ°üàb’G ᫪æàdG

إلشكالية حل توفير إلى تهدف العامة بصورتها االقتصادية التنمية

األشمل باالستخدام تهتم فهي ثم ومن الزمن؛ خالل االقتصادي التخلف

اإلنسان؛ مبستوى والنهوض اإلعمار املتاحة بهدف االقتصادية للموارد واألكفأ

واكتساب وصحية، طويلة حياة "العيش أي البشرية؛ احلياة نوعية حتسني بغية

تقارير عرفتها كما الئق"، معيشي املوارد الالزمة ملستوى إلى والوصول املعرفة،

هي أو املتحدة، األمم ملنظمة اإلمنائي البرنامج عن الصادرة البشرية التنمية

وثقافية، وسياسية واجتماعية اقتصادية من اإلنسانية اخليارات توسيع عملية

األشياء هذه كل بحق هي أو العربية، اإلنسانية التنمية تقرير عرفها كما

الفرد{٣٧}. دخل متوسط في مستمر منو فقط مجرد وليست جميعا،

في في العالم التي شاع تداولها املفاهيم أهم من التنمية مفهوم ويعد

نظم تأسيس عملية على أطلق حيث العشرين، القرن من األخير النصف

يشير كما التنمية، بعملية يسمى فيما متماسكة وسياسية اقتصادية

من العديد استقالل صاحبت التي التحول عملية إلى جلية بصورة املفهوم

وتبرز املاضي. القرن من الستينيات في وأفريقيا آسيا في واجلنوب الشرق دول

من العديد مع وتشابكه ومستوياته، أبعاده تعدد في التنمية مفهوم أهمية

واإلنتاج والتقدم. التخطيط مثل األخرى املفاهيم

نظامني اقتصاديني تاريخها؛ عبر مريرة طويلة جتارب بعد البشرية عرفت ولقد

وهي رأسمالية خاص؛ نوع من رأسمالية مبادية يتسم األول ماديني؛ رأسماليني

األعمال، أصحاب أو الرأسماليني طبقتني: إلى اتمع انقسم ومن ثم "الطبقة"،

رأسمالية وهي خاص؛ نوع من أيضا رأسمالية يتصف مبادية والعمال؛ والثاني

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٦

اآلمرة الدولة فريقني: إلى اتمع انقسم ثم ومن االشتراكية، أو "الدولة"؛ جموع الشعب. املسيطر، والعمال؛ وهم وحزبها

حادة درجة واالشتراكي الرأسمالي النظامني من كل تطبيق عانى ومن هناأي واالقتصادية؛ السياسية، وهو الظلم بصورتيه: ملعاجلته، أصال جاء مما نسبياالذرائعية أو املنطقية التصحيحية احملاوالت جاءت ولهذا واالستغالل؛ القهرأو الطبقة، رأسمالية نظام ففي الظلم. هذا حدة من التخفيف حملاولةالكينزية االقتصاديات أو (Keynesianism) الكينزية نادت الرأسمالي، النظامعلى ؛ "كينز" البريطاني االقتصادي إلى نسبة ،K(Keynesian Economics)sالطلب لزيادة النشاط االقتصادي في الدولة بضرورة تدخل النظري، املستوى

الكساد{٣٨}. ملعاجلة الفعلي

االقتصادي إلى نسبة املونية"، "الثورة جاءت التطبيقي، املستوى وعلى"التأشيري" احلكومي التخطيط لتدخل ،(Jean Monet) "مونيه" الفرنسيعلى األداء ولرفع درجة االقتصادي، القرار لترشيد الفرنسية؛ التجربة خالل من

املستوى الوطني{٣٩}.

النظام أو الـدولـة، رأسمـاليـة نظـام في النظـري، املستـوى وعلىالسوفيتي االقتصادي إلى نسبة الليبرمانية"، "الثورة نادت االشتراكيلرفع اإلنتاجية؛ الوحدة مستوى على الربح" "حافز إدخال بضرورة ”ليبرمان"،اجلربوتشوفية"، "الثورة قامت التطبيقي، املستوى وعلى األداء{٤٠-٤٢}. كفاءةالبناية أو ،(Mikhail Gorbachev) "جربوتشوف" السوفيتي الرئيس إلى نسبةالقرار لترشيد الالمركزية نوع من بإقرار ،(Perestroika) اجلديدة االقتصادية

الزراعي{٤٣}. النشاط في خاصة االقتصادي،

كانت النظامني، في املتواضعة النسبية النجاحات بعض من وبالرغمالسحنة ذي األول النظام في الكلي املستوى على واضحا تخبطا النتيجةذي الثاني النظام في اإلنتاجية الوحدة مستوى على فادحا وتخبطا الغربية،مهملة قيمة ومعايير نسبيا، رديئة كفاءة معايير من أفرز مبا الشرقية، املالمح

É¡J

GRÉ‚

EGº

««≤

J Ò

jɩ

eh

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æàd

Gä

ÉÑ∏£

àe.

.∫

hC’

Gπ

°üØ

dG

١٧

تبديد عن أسفر ما وهو في احلالتني؛ في الدرجة اختالف مع نسبيا، ضعيفة أوونظرا لتزايد اإلنتاجية. القدرة في متزايد وهدر املتاحة، اإلمكانيات نسبي فياحلالة في القيمة معايير في و"اإلهمال" الكفاءة، معايير في "الرداءة" درجةالنظام زال وما به. أخذت التي الدول جل في الشرقي النظام انهار الثانية،هيكليا اختالال يعاني املستمرة، للتصحيحات كنتيجة إجنازاته رغم الغربي؛نفسه. الوقت في وكساد تضخم االختالل من هذا ازدواجية يتمثل في فريدا،اآلخرين حساب على هذا االختالل ملعاجلة أخيرة محاولة إال "العوملة" ظاهرة وما

العالم{٣٧}. دول بقية من

اإلمنائيون االقتصاديون جاء الغربي، النظام وبالذات النظامني؛ هذين ومنتغييرات إحداث في اهتمامهم فتركز باملعاجلة، التخلف ملشكلة للتصديلضمان الكلي؛ العرض جانب في أساسا االقتصادي النشاط في هيكلية

أهمها: عديدة، من تنمية استراتيجيات قدموا وعليه معدالت منو متصاعدة،

.{٤٥}(Balanced Growth) املتوازن النمو ˚

.{٤٦-٤٨}(Big Push) القوية الدفعة ˚

.{٤٩-٥١}(Critical Minimum Effort) احلساس األدنى اجلهد ˚

.{٥١-٥٣}(Growth Poles) النمو أقطاب ˚

.{٥٤-٥٥}(Liberal Economics) االنطالق ˚

.{٥٦}(Final Demand) النهائي الطلب ˚

.{٥٧}(Import Replacement Growth) الواردات إحالل ˚

.{٥٨}(Export Promotion) الصادرات تشجيع ˚

.(Agricultural Revolution) الزراعية الثورة ˚

.(Industrial Revolution) الصناعية الثورة ˚

.{٥٩-٦١}(Endogenous Growth) الذات اجلماعي على االعتماد ˚

.{٦٢-٦٥}(Basic Needs) األساسية احلاجات ˚

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٨

احلياة تطهير شيء أي وقبل أوال يتطلب التنمية حتقيق أن اجللي منيتعامل لكي تهيئة املناخ املناسب وبالتالي الغنب، أشكال كافة من االقتصاديةعلى شيء، يقدر ال واملستغل املقهور فاإلنسان األشياء. مع إمنائيا تعامال الناساملادية، اإلمكانيات مهما توافرت االقتصاد فلن يتحرر الفرد يتحرر لم ثم إذا ومنتعمل أن دافعة قوة ألية ميكن وال يتحقق، أن قيمـة ذي شيء ألي ميكن وال املـادي، للحافـز اخلفية" "اليـد هي القـوة هـذه أكـانـت سواء مناسبة؛ بكفاءة"الدفعة هي االستراتيجية أكانت وسواء للدولة؛ الباطشة املرئية" "اليـد أمالتكوين من املطلوب احلساس" األدنى "اجلهد أم االستثمار، من القوية"

غيرها{٣٧}. أو الرأسمالي،

العاملية احلرب أساسية منذ بصورة (Development) التنمية مفهوم برز وقداالقتصادي عصر في ظهوره منذ املفهوم هذا يستعمل لم حيث الثانية، احلديثة، الرأسمالية أبو يعتبر الذي (Adam Smith)؛ سميث" "آدم البريطانيعلى إال الثانية العاملية احلرب وحتى عشر الثامن القرن من األخير الربع فيالتطور حدوث على للداللة استخدما اللذان فاملصطلحان االستثناء، سبيل االقتصادي والتقدم (Material Progress) التقدم املادي كانا اتمع إليه في املشاراملتعارف األخالق أن بعيدا إلى ترويج ذهب سميث إن بل (Economic Progress){٦٦}؛

البارونات أو النبالء جيل إلى إيجاد أدى مما االقتصادي{٦٧} مع التقدم تتضارب عليهاتقدمي إلى وأدى األمريكية{٦٨}، املتحدة الواليات في (Robber Barons) اللصوصاالصطالحات إن بل .{٣٩}(Humanistic Economics) البشري باالقتصاد يسمى ماالقرن الشرقية في أوروبا اقتصاديات بعض تطوير عمليات خالل املستخدمة

.{٦٩}(Industrialization) التصنيع (Modernization) أو التحديث كانت عشر التاسع

استخدم حيث االقتصاد علم بداية في (Development) التنمية مفهوم برز وقدمعني؛ في مجتمع اجلذرية مجموعة من التغيرات إحداث عملية على للداللةيضمن املستمر مبعدل الذاتي التطور على القدرة اتمع ذلك إكساب بهدفعلى اتمع قدرة زيادة مبعنى أفراده، لكل احلياة نوعية في املتزايد التحسنالتي بالصورة ألعضائه؛ املتزايدة واحلاجات األساسية للحاجات االستجابة

É¡J

GRÉ‚

EGº

««≤

J Ò

jɩ

eh

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æàd

Gä

ÉÑ∏£

àe.

.∫

hC’

Gπ

°üØ

dG

١٩

الستغالل املستمر طريق الترشيد عن تلك احلاجات؛ إشباع درجات زيادة تكفلمفهوم انتقل ثم االستغالل. ذلك عائد توزيع وحسن املتاحة، االقتصادية املواردحيث العشرين؛ القرن من السادس العقد منذ السياسة حقل إلى التنميةالدميقراطية. جتاه األوروبية غير البلدان بتطوير يهتم منفرد كحقل ظهرغايته اجلوانب، متعدد اجتماعي تغيير عملية "بأنها السياسية: وتعرف التنميةالصناعية إيجاد مبستوى الدولة ويقصد الصناعية"، الدول مستوى إلى الوصولواملشاركة االقتصادي النمو حتقق األوروبية النظم شاكلة على تعددية نظموالوالء والسيادة الوطنية مفاهيم وترسخ السياسية، واملنافسة االنتخابية

الوطنية{٦٩}. للدولة

األوساط في عليه املتعارف مبفهومها االقتصادية؛ التنمية فإن وعموما من مناسبني ونوع بكم أي املال؛ رأس "ندرة" على طريق التغلب عن تتم الدوليةسوف وبأن التنمية الندرة، هذه بأن الفقر سببه االعتقاد على أساس "االستثمار"،في االقتصاديني اعتقاد ذلك عن ومتخض .(GNP) الكلي الناجت في بالنمو حتدثالشمالية "الطريقة تقليد والشرق) بأن اجلنوب واملتخلفة (أهل النامية الدولاملستدامة، للتنمية "الصحيح" الطريق إلى الدول تلك يقود سوف الغربية""أهمل" شديد، "معرفي" تخلف ظل وفي "املادي"، التوجه هذا غمار وفيالدولية املتخصصة املنظمات جميع بشهادة - النتيجة فكانت اإلنسان،التي اإلمنائية معظم اجلهود فشل بالتنمية؛ العالقة ذات - واحمللية واإلقليمية"صناعة تصنيع، وإمنا ليس حركة حدث فما نصف قرن، من مدى أكثر على بذلتفهو يذكر، شيئا إذا كان منو، من املتخلفة الدول بعض في حدث وما منو"، بالأو للتخلف"، "تنمية األمر واقع في ومازال كان أدق مبعنى تنمية"، أو بدون "منوتطحن التي املشكالت من العديد الوضع هذا عن وتفرخ الوراء؛ إلى تدحرجعن ثم يعجز ومن اإلبداعية، جهوده وتهدر قدراته، وتبدد وتهدد كرامته، اإلنسان،لهذا اجلوهري السبب وكان التنمية. إحداث أي "إعمار األرض"؛ مبسئولية القيامجناح شرط غياب شبه في يتمثل اإلمنائيون، االقتصاديون كما اكتشف الفشل؛يتعامل بفعالية "لإلنسان"؛ لكي مناسب مناخ توافر ضرورة وهو: مناهجهم؛

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٠

جديدة؛ استراتيجية بعضهم استحدث ولذلك التنمية.. إلحداث "املادة" معحقوقه على يتعرف كيف اإلنسان تعليم أي من أجل التنمية"؛ "التعليم وهيحتقيق التنمية في فعاال عليها، فيكون مشاركا ويحصل املشروعة األساسية

املنشودة{٣٧}. املستدامة

الناس؛ جميع الناس، قدرة التنمية باعتبارها عن احلديث كان قريب وقت حتىيبدو واللباس، والطعام واألمن الصحية والرعاية التعليم على احلصول على املدفوعات ميزان وحتسني االقتصادي بالنمو العالم دول شغلت فقد ساذجا،دول زالت وما والتنمية، للتقدم احلقيقي املقياس باعتبارها الصادرات وتنميةمؤسسات ولكن كلل، أو مراجعة دون اال هذا في جهودها تواصل العالمالبشرية التنمية تقرير يصدر الذي اإلمنائي؛ املتحدة األمم برنامج مثل دوليةللفقراء ممكنة أفضل حياة عن يتحدثون الذين أولئك جعل العالم، فيوجيهة فكرة أصحاب ولكنهم خلفية؛ شوارع منظري ليسوا واألغنياء

باالحترام{٧٠}. جدير ورأي

والسياسيون االقتصاديون كان املاضي القرن من خلت عديدة ولعقوداالقتصاد "قدرة أنها على االقتصادية التنمية يعرفون التنمية ومخططواإلجمالي الوطني الناجت في السنوية الزيادة واستدامة توليد على الوطنيالفرد منو نصيب مبعدل ويأخذونه أو أكثر"، ٪٧ إلى بني ٥٪ تتراوح بنسبة (GNP)

توسيع على الدولة قدرة إلى إضافة ،(GDP) احمللي اإلجمالي الناجت أو الدخل منالتنمية، على كمؤشر السكاني النمو معدل من أسرع مبعدالت إنتاجها والعمالة، اإلنتاج لبنية مخطط تغيير على تنطوي التنموية العملية وهذهمساهمة فيه تزداد بينما تقليدي، كقطاع الزراعة مساهمة معه تنخفضعلى املفهوم بهذا االقتصادية التنمية تركز وبالتالي اخلدمات، وقطاع الصناعةثانوية؛ بدرجة اقتصادية غير مؤشرات تستخدم وأحيانا التصنيع، تسريع عمليةوحتسني الكبار تعليم كمعدل االقتصادية التنمية عملية منافع لتوصيف

اخلدمات الصحية واإلسكان{٧١}.

É¡J

GRÉ‚

EGº

««≤

J Ò

jɩ

eh

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æàd

Gä

ÉÑ∏£

àe.

.∫

hC’

Gπ

°üØ

dG

٢١

á``jô`°û`ÑdG á``«`ª`æ`àdG

معظم املاضي عكفت القرن من والسابع والسادس اخلامس العقد خاللواستطاع االقتصادية، للتنمية الشائع املفهوم تطبيق على النامية الدولكبيرة هناك فروقا ظلت ولكن الكمي، االقتصادي هدف النمو يحقق بعضها أنودرجة الضرورية احلاجات توفر ناحية من املعيشة في مستويات السكان بنيأفريقيا في خاصة النامية الدول من العديد في األرقام وعكست الرفاهية،ودرجة العامة الصحة مستويات الوسطي تدهورا في وآسيا الالتينية وأمريكاالعاملة، القوى إنتاجية مستوى على أثر سلبا مما لألفراد، املتوقع والعمر التعليمالضرورية. واخلدمات اإلشباع من السلع مستوى في املتزايد النقص إلى إضافةالكثير دفع السلبية، بنتائجه وتطبيقاته التنموي املفهوم في القصور هذااملقارنات كفاية وعدم التقليدي، التنمية مدخل انتقاد إلى االقتصاديني منالنمو حالة لتحديد احمللي الناجت أو الوطني الدخل من لنصيب الفرد اإلجماليةمن بالعديد ليرتبط التنمية مفهوم تطور بهذا عدمها{٧١}. من والتنمية مستوى لرفع تسعى التي الثقافية التنمية هناك فأصبح املعرفية. احلقولتهدف التي االجتماعية التنمية اإلنسان، وكذلك وترقية اتمع في الثقافةاملؤسسات اجلماعة، الفرد، اتمع: أطراف اتمعية بني التفاعالت تطوير إلىمفهوم استحدث ذلك إلى األهلية؛ باإلضافة املنظمات اتلفة، االجتماعيةمعيشته مستوى وقياس الفرد قدرات بدعم يهتم الذي البشرية التنمية الثروة هم "البشر أن على املفهوم هذا ويقوم اتمع{٦٩}؛ في أوضاعه وحتسنيالبشر"{٧٢}؛ خيارات توسيع عملية هي البشرية التنمية وأن لألمم، احلقيقةالصحة حتسني مثل: البشرية القدرات تكوين عند تنتهي ال البشرية فالتنميةفي سواء بها االنتفاع حيث من ذلك أبعد إلى متتد بل واملهارات؛ املعرفة وتطويرباحترام أو الفراغ، بوقت التمتع أو اإلبداع، توفر فرص خالل من العمل مجالوالسياسية االقتصادية النشاطات في الفاعلة أو املساهمة اإلنسانية، الذاتتوجها البشرية التنمية أصبحت ذلك لكل ونظرا واالجتماعية والثقافية

بشرية{٧٢}. موارد تنمية مجرد وليست املتكاملة للتنمية الشاملة إنسانيا

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٢

á`«ªæàdG »`a á`Ä«ÑdG QhO

التنمية مفهوم تغير إلى االقتصاد مجال في البيئي البعد إدخال أدىإلشباع النادرة االقتصادية املوارد استغالل في الزيادة مجرد من االقتصاديةالتنمية أو املتواصلة "التنمية مفهوم إلى واملتجددة املتعددة احلاجات اإلنسانيةتفي التنمية أنواع من نوع بأنها: املستدامة تعرف التنمية املستدامة"، حيثمتطلباتهم، في حتقيق القادمة األجيال قدرة اجلور على دون احلاضر باحتياجاتوالنفط املياه مثل: االقتصادية املوارد استغالل متنع ال املتواصلة فالتنميةعلى تؤثر التي بالدرجة املوارد لهذه اجلائر االستغالل متنع ولكنها والغابات، متجددة غير املوارد كانت إذا خاصة املوارد، تلك من القادمة األجيال نصيب أو العاجل القريب في سواء نفاذها املمكن أو من كالنفط للنضوب ومتعرضة

زمن. من مهلة على

القادمة األجيال حتمل ال أن على املستدامة حترص التنمية الوقت نفس فينظريات في تفرقة هناك وأصبح احلالية. األجيال تلوثها التي البيئة إصالح أعباءبالتنمية وتعرف البيئية اجلوانب تراعي التي التنمية بني االقتصادية التنميةال التي البحتة االقتصادية التنمية وبني املستدامة أو املتواصلة أو اخلضراءواملؤسسات األوساط كافة انتقاد من محل والتي أصبحت البيئي البعد تراعيأصبحت سوداء"، وقد "تنمية عليها يطلق البعض أن لدرجة العاملية؛ االقتصاديةمراعاة أساس على وطنية حسابات بإعداد تهتم العاملية االقتصادية املؤسساتحسابات تقوم وهي الوطنية اخلضراء" "احلسابات باسم وتعرف البيئي، البعدزيادة هو االقتصادية وفي املوارد البيئة ظروف حتسن في أي أن اعتبار على أساسزيادة هو بالبيئة إضرار أو االقتصادية املوارد في تناقص أي أصول الدولة، وأن في

أصولها{٧٣}. في ونقص الدولة التزامات في

بعض قواعد في اخلضراء والتنمية األخضر مفهوم االقتصاد إدخال مت لقدتصر التي الشروط أهم من البيئية املعايير العاملي اجلديد، فأصبحت النظام وأصبح العاملية، األسواق إلى السلعة حتى تدخل في توافرها على الدول بعضاملنتجة الدولة ألن أسواقها إلى معينة سلعة دخول منع العالم بلدان حق من

É¡J

GRÉ‚

EGº

««≤

J Ò

jɩ

eh

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æàd

Gä

ÉÑ∏£

àe.

.∫

hC’

Gπ

°üØ

dG

٢٣

للبيئة، امللوثة السلع مثل: السلعة هذه إنتاج عند البيئي البعد تراعي ال لهاعلى تؤثر أو للموارد، اجلائر أساس االستغالل على يقوم إنتاجها التي السلع أوعلى القائمة الفرو أو األفيال، قتل على القائمة العاج جتارة مثل: البيئي؛ التوازناإلنسانية بالصحة تضر أن ميكن التي السلع أو النادرة، احليوانات من كثير قتلكيماوية أسمدة إنتاجها في يستخدم التي الفواكه أو الزراعية السلع مثل:الوراثية الهندسة تستخدم طرق مبواد كيماوية أو ترش أو اليوريا مثل: معينةولذلك األمريكية)، املتحدة الواليات عدا (فيما في إنتاجها اجلينية التعديالت أوعالمة وضع على حريصة العالم بلدان أغلب في واملزارع املصانع أصبحتبيئيا، آمنة أنتجت بطريقة أو خضراء، املنتجات هذه أن منتجاتها توضح علىالزراعية املنتجات بني وتفرق مستهلكة، مواد أو معادن تدوير نتيجة أنها أوأسمدة من وغيره (Organic) الطبيعي العضوي السماد فيها يستخدم التيواملزارع للمصانع دولية شهادات ملنح دولية مؤسسات ظهرت كما كيماوية.بإدارة اخلاصة الدولية املعايير مؤسسة شهادة مثل البيئية اجلوانب التي تراعي

.{٧٣}(ISO 14000) "آيزو" البيئة شئون

في بيع متخصصة عاملية جتارية مراكز هناك أصبحت املنشآت وعلى مستوى"املتاجر املتاجر هذه وأطلق على بيئيا، آمنة تنتج بطريقة التي اخلضراء السلعوفي السنتني املاضيتني املستهلكني، من كبيرا إقباال تلقى وأصبحت اخلضراء"عن متتنع الدول بعض في والوطنية الدولية التمويل مؤسسات بعض أصبحتالبيئية. وظهرت بنوك اجلوانب ال تراعي التي دعم للمشروعات أو متويل تقدميبنوك بأنها " البنوك هذه وعرفت البيئة؛ تلوث مشروعات في تساهم متول أو الالبنوك بني للتنافس جديدا مجاال أصبح والذي األخضر؛ التمويل وظهر خضراء"

جدد{٧٣}. عمالء جلذب

من هي كما حدة على دولة كل تخص التي البيئة من األمور كانت صيانة وملانطاق األرض على تعمير في البعض بعضهم يشاطر الذين جميعا الناس شأنالعسكري وحده باألمن يرتبط يعد لم للدولة الوطني األمن مفهوم فإن واسع؛التعامل قوة قادرة على بناء على التركيز كان إذ في املاضي، احلال عليه كان كما

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٤

الشامل التفسير ولكن العسكرية، األعمال اخلارجية باستخدام األخطار معمصادر استمرار تأمني على الدولة قدرة هو الراهن الوقت في الوطني لألمن تهددها التي ااطر ملواجهة االقتصادي اال فيها مبا ااالت كل في قوتهاويرتبط واملستقبل، احلاضر في ألبنائها األساسية احلياة متطلبات وتأمنيخلل إلى يؤدي قد الذي للموارد اجلائر أو االستخدام البيئة التأمني بتلوث هذاعلى العالم يواجه الذي التحدي أصبح ولذلك الدولة، قوة عناصر وانهيار داخلياالقتصادي النمو بني بالتوفيق يتعلق العاملي اإلقليمي أو أو الوطني املستوىخالل من للحياة األساسية العناصر احلفاظ على وبني ناحية، من والسكانيتهدد البيئية هنا أصبحت املشاكل ومن من ناحية أخرى. البيئة على احلفاظاالجتماعية، االقتصادي والعدالة االنتعاش التأثير على خالل من الوطني األمنمن انتقل الذي العاملي األمن مفهوم تغيير إلى امتد البيئة مشاكل تأثير إن بلهو آخر مفهوم إلى اجلماعي" واألمن السلمي والتعايش والردع القوى "توازنخالل من إال توافره ال ميكن األمن احلقيقي أن على والذي يقوم املشترك" "األمنمن البيئة تدمير ألن وذلك األعداء، حتى الدول جميع بني والتنسيق التعاون وتهديد واالجتماعي االقتصادي الضعف إلى يؤدي االقتصادي النشاط خالل ثم يصبح والدولي، ومن واإلقليمي الوطني املستوى على لإلنسان احلياة نوعيةأصبح سياسية، ولذلك توترات نشوب ويؤدي إلى ضراوة، أكثر بني الدول التنافساملشاكل وبني جانب، من والسياسية االقتصادية املشاكل بني تداخل هناكتلوثا، يعتبر الطبيعية للحدود التنمية تعدى يعد ولم آخر. جانب من البيئيةلم كما الزراعة. يفسد فتلوث املياه أصال، التنمية مينع البيئة تلوث أصبح وإمناإلى يؤدي البيئة تدهور إن بل البيئة، على تؤثر الدولية أو الداخلية النزاعات تعد

الدول{٧٣}. بني الصراعات اشتعال

مختلف دول العالم في منذ عقود كبيرة الفرد زيادة استهالك حجم زاد لقداالستهالك العصر "عصر هذا على أطلق أنه لدرجة النامية املتقدمة أو سواءاالستهالك، هذا عن املتخلفة النفايات حجم زيادة ذلك عن أخطر ما جنم وكان "التنمية، عملية تواصل وعلى البيئة على خطورة متثل النفايات تلك وأصبحت

É¡J

GRÉ‚

EGº

««≤

J Ò

jɩ

eh

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æàd

Gä

ÉÑ∏£

àe.

.∫

hC’

Gπ

°üØ

dG

٢٥

مواد من مخلفات بتراكم ارتبطت العالم في االستهالك زيادة ألن وذلكالبالستيك مثل: واملياه للتربة وملوثة التربة في للتحلل قابلة غير مصنعةمنها، التخلص يصعب التي املركبة املواد وغيرها من التغليف ومواد واللدائنطن ٦٠ ألف حوالي نامية، دولة أنها رغم الهند؛ في يوجد املثال سبيل وعلىاملتحدة الواليات في مرات ومرات تتضاعف وهذه الكمية يوميا، النفايات منيستهلكه ما يستهلك أضعاف هذه الدول املستهلك في ألن األمريكية وأوروبا

الرفاهية{٧٣}. ومعدالت املعيشة أمناط بسبب اختالف النامية الدول غيره في

إلى (Jeremy Rifkin) رفكن جيرمي األمريكي الكاتب دعى مما ذلك ولعلاحلل إن قضية: وطرح احمليط الكون في البيئي الفساد ألوان كل استعراض

األولى{٧٤-٧٩}. الصناعية الثورة قبل ما إلى العودة هو غيره حل هناك وليس

طوال متوازنة عالقة االقتصادية والتنمية البيئة بني العالقة ظلت لقدالسكان بحاجات يفي الذي اإلنتاج مع يتوازن االستهالك كان التي الفترةالتوازن هذا واالستهالك اإلنتاج بني العالقة جتاوزت عندما ولكن ومتطلباتهم،الرشيد االستخدام بني اخلط الفاصل ميثل الذي احلرج البيئة إلى اخلط وصلتتأخذ البيئة لها تتعرض التي املشاكل بدأت حيث لها اجلائر واالستغالل للموادفي واالجتماعية االقتصادية التنمية مظاهر جلميع الكلي التدمير صفةينتقل دولة أي ترتكبه التي للبيئة وأصبح التصرف االف العالم، معظم أرجاءهنا ومن التي تصدرها، املنتجات أو املياه الهواء أو خالل من األخرى الدول إلىاستخدام لضبط والدولي اإلقليمي على املستوى العالم حترك من بد ال كانالتنمية{٧٣}. عملية تواصل على للحفاظ وذلك االقتصادية، للموارد البشرية

العالم{٨٠-٨١}. في البيئة قمة دورية لوزراء اجتماعات أجريت لهذا

á`«`©«Ñ£dG OQGƒ``````ŸG

املوارد؛ في نسبية ندرة أنها على االقتصادية املشكلة االقتصاديون يشخص

لفظ عليها يطلقون وأحيانا متزايدة، حاجات مواجهة في محدودة املوارد أن أي

البقاء. أجل من صراع معها؛ اإلنسان على أنه في ويصورون الطبيعة"، "شح

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٦

األراضي نصف من أقل إال يزرع ال فاإلنسان الدعوى؛ هذه تدحض واحلقائق

اخلمس، إلى يصل لم النامية البالد بعض وفي العالم، في للزراعة الصاحلة

بل واملشردين، والعرايا اجلائعني ماليني الغنية، البالد في حتى ذلك هناك؛ ورغم

العاملية التي احلروب شبت بينما العالم الفقير، في البشر ماليني ااعات جتتاح

املليارات مئات ودمرت الشباب، من مليونا خمسني من يقرب ما آخرها أهلك

وإفساد البيئة تلويث على جاهدا يعمل املتحضر أن اإلنسان كما العمران. من

العالم ويحكم العمران، ويخرب احلرث والنسل ويهلك اهللا، التي أصلحها األرض

العالم ديون في الدولي ممثال الربا على املستوى ميارسون املال رجال من جبابرة

الضعفاء تبخس التي العاملية االحتكارات وفي الصناعي، للعالم الثالث

الواليات وصل األمر في لصاحلهم، حتى الدولي التبادل معدل وتوجه حقهم،

ال حتى واجلنب الزبد حرق إلى أوروبا وفي القمح، حرق إلى األمريكية املتحدة

ضمن يستعمل واملنتجات من احملاصيل يعدم والذي ال سعرهما{٨٢}. ينخفض

ويدخل املساعدة، لها يقدم من إلرادة رضوخها لقاء الفقيرة الدول معونة برامج

الفقيرة. على البالد املتراكمة الديون حساب في

شح عن املتواصل واالقتصاديني التنمية مخططي حديث أن يبدو وفيما

يحمل الطبيعية، املوارد اختفاء أو بعجز مهدد اإلنسان وأن بخيراتها الطبيعة

تكون ال بحيث اخلام املواد أسعار رفع أولهما حدين: ذات مقاصد في مضمونه

ما بيع في باإلسراف للدول النامية احلوافز توفر أن اجلميع؛ وثانيهما متناول في

أن قبل الطبيعية مواردها تنفذ ساعية للتنمية حتى ال ثروات من في أرضها

منو. من إليه تصبو ما حتقق

املستدامة بني التنمية لفكرة االستهالكية الدول تروج الوقت نفس وفي

في احلكمة على فتحضها التنمية، وتعوزها الطبيعية املوارد متلك التي الدول

تتضارب ال حتى احمللي االستخدام في القصد إلى تدعو وكأنها استعمالها

الكبرى. الدول الصناعية إلى مع الصادرات احلاجات احمللية

É¡J

GRÉ‚

EGº

««≤

J Ò

jɩ

eh

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æàd

Gä

ÉÑ∏£

àe.

.∫

hC’

Gπ

°üØ

dG

٢٧

وال املادة إيجاد أن هو على الرأسمالية إلى "اإلنتاج" رواد نظر الطبيعيون ولقداملعاصرة. اإلنتاجية العملية وصف في يستعمل املنحرف املصطلح هذا يزالالكون، في اهللا نعم يستخدم إمنا شيئا يصنع حني اإلنسان أن واحلقيقةبصورة متواصلة األرض إلى الذي يصل احلديد خامات منها من تصنع فالسيارةتنمي بالشمس التي شأن له وال البذرة، يضع والزارع السماوية، الكواكب منيتجاوز ال ذلك كله في اإلنسان تغذيه، ودور والتربة التي يرويه الذي واملطر النباتشكل من اخلامات بتحويل شكلية املنفعة هذه كانت سواء املنفعة، إضافةمكان يحتاجه أو إلى فيه يتوافر مكان من بنقل املنتج مكانية أم شكل إلىواخلدمة وجوده، فيه يقل وقت إلى فيه يفيض وقت من بتخزينه زمانية منفعةمن السلعة انتقال حني التحويالت، وتوثيق التبادل تسهيل شأنها من التيللحيازة تضيف أو التحويالت، بالوساطة القيام أو إلى بلد بلد ومن إلى فرد فردقام وإمنا شيئا يخلق لم اإلنسان أن فاحلقيقة امللكية. في املنفعة منفعة هيأو شكلية منافع والتجارية والصناعية الزراعية للعمليات فيه أضاف بعمل

خدمية{٨٢}. أو مكانية أو زمانية

فيطلقون احملسوس، بشكله "النعم" مصطلح مع يتعاملون االقتصاديني إناألرض مصطلح فيطلقون األرض، مصطلح في ويختصرونه "املوارد" عليه:من ويوسعون اإلنتاج، في الستخدامها الطبيعة من املستمدة القوة علىمن فوقه ليشمل ما ويوسعونه معناه الدارج، بل على املصطلح فال يقصرونهفي ممثلة مائية ثروات من به وما معدنية، ثروة من جوفه في وما وحيوان، نباتمن عنها يتولد وما أسماك، من حتتويه وما ومحيطات؛ وبحار وأنهار بحيرات

ماء. السماء من مناخ وتفيض به يعتري الكون من كهرباء، وما

وبحر تدفئ، شمس حتتاج إلى الزرع لتروي تنزل حني السماء القطرة من إنواحلكمة واألرض، خلق السماوات حتتاج إلى أي السحاب، حترك باملاء، ورياح يزخرمنه نعمة تعالى اهللا إال على ذلك يقدر وال فيها، األرزاق تكوينها وتقدير في

قسمني{٨٢}: إلى النعم وتقسم عباده. على

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٨

والرزق. اخللق اهللا بإيجادها نحو تفرد نعمة (١)

فهي أيضا احلقيقة وفي ظاهر األمر، اهللا في من جهة غير نعمة وصلت (٢)النعمة، لتلك اخلالق هو تعالى اهللا ألن وذلك تعالى، اهللا من وصلت إمناذلك قلب في النعمة بتلك اإلنعام لداعية واخلالق املنعم، لذلك واخلالق

املنعم.

يصل إلى وما تعالى؛ اهللا احلقيقة من في النعم جميع أن التقدمي فظهر بهذاهو وما ظاهر هو ما تعالى. ومن النعم اهللا من فهو الضر ودفع النفع اخللق منمعرفة وألهمه فيزيده، الظاهرة لشكر نعمته وفقه عبدا اهللا أحب وإذا باطن،ألحد بأية يتيسر ولن ونعمة، اهللا من فضال اهللا عليها، ليشكر اخلفية النعمتخفى ألنها لإلنسان، سخرها التي وتعالى سبحانه اهللا نعم يحصي أن حالمتوفرة ذلك مع وهي والبيان، احلصر يحتويها ال بحيث وتتباين، وتتعدد وتدق

وعمل. اجتهد ما إذا اإلنسان يد إليها تصل

يحصل وال يختبر اإلنسان فيها بعمله، ابتالء دار الدنيا تكون أن اهللا قضى وقدبد من ال ولكن لإلنسانية، كافية اهللا قدرها ولقد إال باجلهد، غالبا على النعم

عليها. للحصول العمل

أمرين{٨٢}: بتحقيق منوطة واألمم األقوام اهللا تعالى على فنعم

والسنن. القوانني استغالل النعم وكشف على (١)العمل

أمر. األرض بطاعة اهللا فيما في (٢)اإلصالح

واجلوع كان العذاب ذلك تخلف وإذا النعمة املستقرة، كانت ذلك فإذا حتققإما{٨٢}: بنعم اهللا اإلنسان كفر تكمن في واملشكلة من اهللا. بقارعة أو واخلوف

يحدث وكما والنسل، للحرث األرض وتدميره بإفساده في اإلنسان، بظلم (١)الكونية. اهللا سنن فيصادم البيئة وتلوث احلروب في

شكره وطاعته. وترك اهللا التشريعية، سنن عن انحرافا بكفره (٢)

ظلموا مبا أنفسهم الناس بأيدي وإما منه، بقارعة إما اهللا عقاب من ال بد وهنا

É¡J

GRÉ‚

EGº

««≤

J Ò

jɩ

eh

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æàd

Gä

ÉÑ∏£

àe.

.∫

hC’

Gπ

°üØ

dG

٢٩

ثال م اهللا رب {وض تعالى: اهللا قال بنعمه{٨٢}. عصيانا وكفرا األرض في واستكبروا اهللا م رت بأنع ف فك ان ك م ل ك ن م ا د رغ ا ه رزق ا تيه ئنة يأ م ط م نة آم انت ك ية ر ق

.[١١٢ اآلية: [النحل؛ ؛} ون نع يص انوا ك ا مب ف و واخل وع اجل لباس اهللا ا أذاقه ف

مصادر الفناء أو لالنقراض طريقها في أنها يشاع التي الطبيعية املوارد ومنالنفط مصادر على لالستحواذ املعاصرة احلرب أن يقال حتى العذبة؛ املياهاملياه{٨٣- مصادر على حرب إلى قليال يزيد أو عقد ظرف ستتحول في الشحيح؛عن ومنعها منها الكبير القدر على االستحواذ إلى دولة كل فتسعى ٨٨}؛

لهذا وإهدارها. لتلويثها حد وضع احتكارها؛ دون إلى الشركات وتسعى اآلخرينهناك أن فكما مستمر في تنقل الزراعية املناطق أن للناس يؤكد القرآن فإنوبحيرات أنهارا هناك وكما أن تتخصب بوار هناك أرض مثمرة أرض وموت تصحراألجيال عن من جيل غفل وإن للتكوين؛ طريقها في جديدة أنهار هناك جتفي الذ و {وه تعالى: اهللا قال سنته. حسب يوزعها اهللا فاألمطار احلقيقة تلكيت م لبلد ناه ق س اال ابا ثق ح س لت ذا أق إ تى ح ته م ي رح يد بني را بش الرياح ل يرس

؛} رون ك تذ م لك تى لع و امل رج نخ لك ذ ك رات الثم ل ك ن م به نا رج أخ ف اء امل به نا أنزل ف.[٥٧ اآلية: [األعراف؛

ô````≤```Ø```dG

الفقر أن إال حدته. من احلد أو الفقر محاربة التنمية املستدامة أهداف منللكلمة متعددة دالالت توجد ما بقدر فقراء هناك كان فرمبا مراوغ، مفهومفي مع بعضها البعض تتنافس فلغات العالم عدد البشر وتوقعاتهم، وبقدرللفقر؛ اتلفة باملدركات املرتبطة الفرد ظروف إلى تشير التي الكلمات عدد يعتبرون الذين أولئك تصف ٣٠ كلمة على يزيد ما ثمة مثال، ففي الفارسية؛على ٣ إلى ٥ كلمات من يوجد إفريقيا لغات معظم وفي فقراء. أو آلخر لسبب

الفقر وهكذا{٨٨}. األقل لتعريف

تعتبر كل قد ال بل الثقافات؛ في كل موحد للفقر تعريف ثمة الواقع، ليس وفيمن العديد من الزمان وفي طويلة ولفترة يكن لم الفقر عيبا، فالفقر الثقافات

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٣٠

أي أولئك االختياري" "الفقر مجال دائما ثمة وكان الغنى، نقيض العالم حضاراتوكـان اهللا، ملكوت في يسبحون وانطلقوا واملظهر الزخرف رفضوا الذين البشر

املستقرة. الشرق تقاليد من املتصوفة مثل باختيارهم الفقراء أولئك احترام

فالحة عنه من يحصلون باخلير الكثير الذي أثرياء والفالحني البدو كان كذلكاملعاصرة باملعايير أنهم رغم الرزق، من به ينعمون وما األنعام ورعاية األرضبفقراء األمريكيون يسميهم الذين وهؤالء مالي. دخل من يعوزهم ملا فقراءمن طعام األساسية احلياة متطلبات بكل ينعمون أنهم رغم (Cash Poor) املال

ومأوى. وملبس

داللته الفقر اكتسب وعملية التحديث مع اتساع االقتصاد التجاري وحديثا؛الغني، يحوزها التي واملمتلكات املال ينقصه من هو وأصبح الفقير االقتصادية،وبعدئذ عيبا الفقر فيصير نسبيا، وليس مطلق معنى إلى الفقر ويتحولاملتحدة الواليات في إن الفقير بل ويجب عالجه. به يذل من يصاب مرضا يصيرفي كان لـو حـتى دخـل؛ ضـرائـب مـن يـدفعـه ما بقـدر يعـرف األمريكيةثالجة أو بـرادا ميلك ال من العربية هو البالد املال. والفقير في بعض عن غنىميلك سيارة، ال الذي هو البالد في بعض إن الفقير بل كهربائيا؛ وفرنا وغسالـة

إليها. يحتاج ال رمبا

الذي الفرد ذلك هو االقتصاد سيطرة قبل البشرية في اتمعات إن الفقيرفي عضوا يظل أنه بيد الكفاف، اختار الذي أو بصعوبة يومه قوت يكسبفي وتهميشه عزله املتشرد الذي يتم الغريب ذلك أصبح الحقا لكنه اجلماعة،

الواقع املعاش.

يحقق مستوى ال فيه الفرد تمع ما صفة الفقر فإن التنمية ألدبيات وطبقاالكفاف. حد أو الفقر بخط إليه يشار ما عادة والذي الرفاهية، من معينا

املعيشة مستـوى مفهـوم من (Wellbeing) الرفـاهية فكـرة وتقـتـربالتنمية، ومحور أدبيات في الشائعة أحد املفاهيم يعد الذي ،(Standard of Living)

فترة التسعينيات. خالل التنمية عن السنوية تقاريره في الدولي البنك أعمال

É¡J

GRÉ‚

EGº

««≤

J Ò

jɩ

eh

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æàd

Gä

ÉÑ∏£

àe.

.∫

hC’

Gπ

°üØ

dG

٣١

على معتمدا احلياة؛ كفاءة قياس املعيشة مستوى مفهوم ويستهدفأو الفرد دخل من املشتراة واخلدمات السلع من الفردي االستهالك معاييريقاس والدخل االستهالك من أدنى وجود حد الفقر مفهوم ويفترض توفيره،فرد يقع أي حيث يصنف الفقر، بخط إليه ويشار معيشة الفرد، عليه مستوى

فقيرا. باعتباره احلد هذا من استهالكه أقل أو دخله

لقياس انتشارا األكثر املؤشر الدخل الفردي بقاء رغم فإنه آخر، وعلى صعيدالصحة والتعليم، مثل االجتماعية، الرفاهية مؤشرات أهمية تزايدت فقد الفقر،حيث السبعينيات منذ منتصف النامي العالم دول هذا االجتاه في تزايد وقدمجاالت بعض في تقدم حدوث الدول، دون في بعض الفردي الدخل ارتفاع لوحظعام إمكانية بشكل يعني وهذا والصحة، التغذية مثل: االجتماعية الرفاهيةالرفاهية في مجاالت إجناز الفرد وحتقيق في دخل زيادة حدوث بني مفارقة حدوثفي املتزايد الفردي الدخل منو معدل يتفق ال املثال، سبيل على االجتماعية؛النموذج يأتي بينما املتدنية فيها، االجتماعية مؤشرات الرفاهة مع باكستانتتناسب ال اجتماعية رفاهة حيث يتاح ملواطنيها املضاد، االجتاه في السريالنكي

بها. املتواضعة الفردي الدخل مع معدالت

بأسرها بالد وأمم اعتبرت حيث مطلقة، ظاهرة الفقر صار التاريخ، في مرة ألولتلك في الدخل السائد باملقارنة مع أقل الوطني دخلها أن أساس على فقيرةهو الوطني الدخل أصبح وهكذا العاملي، االقتصاد على تسيطر التي الدولللعالج املعلن احلل هي االقتصـادية والرأسمـالية اجلديـد العاملي املعياربالتنمية العالج إلى الفقر العاملي خبراء جيوش من النهائي للفقر، وتوصلتمفتاح فهي التقنية، واملعرفة للعلم املتزايد والتطبيق اإلنتاج من خالل زيادة

والسعادة. الرخاء

اتمعات حتطيم أدى حيث للفقر، املادي البعد تفسير وتقييم أعيد وهكذاإلى العاملي، االقتصاد ثم الوطني باالقتصاد يدعى ما سبيل في التقليدية، آلليات خضع اتمع وبالتالي واحلضارية، االجتماعية جذوره عن االقتصاد فصل

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٣٢

من منظومة العاملي االقتصاد خلق وقد العكس. وليس االقتصاد وقواعدألن املساعدة إلى حاجة وفي فقير أنه يدرك الفرد جعلت الكونية املرجعياتمثل رفاهية يعيش في ال وألنه املعياري، العاملي أقل من املستوى دخله متوسط

آخرين. بشر

في ضخمة زيادة إلى معينة لفترة تؤدي قد للحياة االقتصادية النظرة إن الدائمة الندرة بسبب واقعيا لكنه األشياء، تنمية أي والبضائع األغراض إنتاجكل على احلصول - من عدم إمكانية - على حد سواء والفقير الغني يعانيفقط وهم مجرد ليست احلاجات أن البشر مـن لكثير اتضـح فقد يـريـد؛ مابـكل االقتصـاد يفـي أن املستحيل ومن واجلشع، الشره يخلق بل مصطلح

ما. يوما احلاجات

لإلنسان املادية األساسية احلاجات حتترم التي اإلسالمية أن الرؤية شك والبرؤية تربطه ذاته الوقت في لكنها األرض، السعي للرزق وعمارة وتفرض عليهتطوير مع خاصة لتقدمه اال هذا في الكثير لديها والقدر، للرزق غيبيةالرسول قال الصدقات. وتوزيع جمع تتجاوز تنموية كأداة الزكاة فريضة وتفعيلفيحتطب حبله أحدكم يأخذ ألن بيده نفسي "والذي والسالم: عليه الصالةالبخاري). (أخرجه منعه" أو أعطاه فيسأله رجال أن يأتي له من ظهره خير على

á`«`ª`æàdG »`a ICGô```ŸG QhO

أنها مبا التنمية، حركة في املرأة مشاركة املستدامة؛ التنمية متطلبات منفي ملموس للمرأة العربية نشاط أصبح تعداد السكان. ولقد نصف تشكلبها، خاصة منظمات وظهرت العربية، البلدان معظم في األهلية اجلمعياتاألعمال سيدات ومجلس العربية، الدول في األعمال سيدات جمعيات مثلاالهتمام زاد العاملي الصعيد وعلى العربية، الدول جامعة رعاية حتت العربالدور، بهذا للقيام لها الكاملة الفرصة وإعطاء التنمية عملية في املرأة بدورالدولية العمل ومنظمة املتحدة األمم مقدمتها وفي الدولية املنظمات وأطلقت

التنمية"{٨٩}. في شريك "املرأة هو جديدا شعارا عامليا

É¡J

GRÉ‚

EGº

««≤

J Ò

jɩ

eh

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æàd

Gä

ÉÑ∏£

àe.

.∫

hC’

Gπ

°üØ

dG

٣٣

بعودة تنادي املناسبات كثير من في ترتفع األصوات بعض فإن ذلك ورغم التعب إال للعمل خروجها من تنل لم املرأة أن من انطالقا البيت إلى املرأةبدور تقوم ألنها بيتها تسعد ولم عملها، في تتقدم لم وأنها واإلرهاق، الطريق في ضاعوا واألسرة والزوج األوالد وأن طاقاتها، من أكبر مضاعفاملتقدمة الدول االستطالعات في تشير الصدد هذا وفي والبيت، العمل بنياملنزل في البقاء يفضلن النساء من ٪٧٧ حوالي أن إلى السواء على والناميةالشديدة الضغوط بسبب املادية، لهن اإلمكانيات توفرت ما إذا العمل وعدماملرأة تواجه األعم وفي الغالب منزلها، وفي في عملها املرأة التي تتعرض لهاالتنمية، عملية في عملها ومساهمتها بإبخاس قيمة شديدا مأزقا العربيةعمل معظم تقييم عدم أن والواقع اقتصاديا، املساهمة تلك تقييم وعدموفي االقتصادية، املعامالت معظم في كيانها تقريبا يفقدها العربية املرأةأن نسبة تبني املرأة عمل حول والتكنولوجيا، للعلوم العربية للمنظمة دراسةللدخل املولد املسجل وغير الرسمي غير القطاع في يعملن النساء من كبيرةالغذائية املنتجات اليدوية، املصنوعات املالبس، حياكة من املنزلي مثل اإلنتاجالدخل املنخفض والتي ذات الطبقات ينتمني إلى منهن ٪٨٠ كما أن . إلخ. .

األمية{٩٠-٩٢}. نسبة فيها ترتفع

العالم في االقتصادي النشاط في املرأة مساهمة أن إلى األرقام وتشير٪٤٤ حوالي املرأة تعمل حيث إلى أخرى، ومن دولة أخرى إلى منطقة تختلف منالرئيسي لعملها راجع وذلك عموما، أفريقيا في العمل ساعات إجمالي منمن ٪١٧ بنسبة تسهم سوى ال أفريقيا في كما أن املرأة واخلدمات، الزراعة فيمساهمة فإن الالتينية أمريكا أما في الصناعة، في العمل إجمالي ساعاتأكبر وأن العمل، ساعات إجمالي من ٪٢٨ نسبة تتجاوز ال حيث كثيرا أقل املرأة٪٣٦ بحوالي تسهم فإن املرأة في آسيا اخلدمات، أما قطاع لها في مساهمةواخلدمات الصناعة في مساهمتها وتتساوى العمل، ساعات مجموع من

الرجل. مساهمة مع والزراعة

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٣٤

للمرأة االقتصادية املساهمة أن إلى تشير األرقام فإن العربي الوطن في أمااملرأة مساهمة تبلغ حيث العالم، مناطق ببقية مقارنة منخفضة العربيةالبيانات هذه كانت وإن ،٪٢٠ حوالي املتوسط ساعات العمل في في العربيةوذلك االقتصادي، النشاط في العربية املرأة ملشاركة احلقيقي املدى تعكس ال

هما{٨٩}: أساسيني لسببني

يعملن العربي الريف في النسائية العاملة األيدي إجمالي من ˚ حوالي ٦٠٪في ترتفع هذه النسبة وأن أجر، بدون العربية حلساب أسرهن في الزراعةفإن سوريا في أما ،٪٧٤ إلى تونس وفي ،٪٨٤ إلى لتصل املغرب دول مثلواحلضري الريفي القطاعني في العامالت النساء من ٪٤٠ من يقرب ما

مباشر. بدون أجر عامالت

خاصة، العربية الدول وفي عامة؛ النامية الدول في املرأة عمل طبيعة ˚فيها املرأة لدى تتوفر والتي الصناعية، البلدان في عنها تختلفسلع شراء ميكنها وأيضا الشاقة، األعمال عليها تسهل التي األجهزة السابقة اإلعداد مراحل من الكثير بالفعل تتضمن وخدمات استهالكيةبالتصنيع يعرف فيما بنفسها تؤديها أن العربية املرأة على يتعني التيبالتعاون أجريت أكادميية دراسة تشير ولذلك اليدوية؛ والصناعات املنزلياألنشطة في العربية املرأة مشاركة معدل أن العربية الدول جامعة معفي أخذ إذا ٪٧٠ حوالي إلى تصل - الريف في وخاصة - االقتصادية بأجر أو مباشر بأجر سواء املرأة العربية بها األعمال التي تقوم كل احلسبان

كلها. األسرة لصالح يذهب مباشر غير

من محدود عدد في ينحصر النساء عمل أن العربي العالم في واملالحظالوظيفي، مرتفعة من السلم وأحيانا منخفضة تقع في درجات والتي املهنالقطاع في يعملن العرب النساء ثلثي أكثر من أن إلى البيانات تشير حيثوالتعليم واإلدارة والهندسة مثل: الطب في مهن يعملن الباقي الزراعي، والثلثاإلنتاج يعملن في قطاع منهن ٪١٢ نسبة سوى يوجد والوظائف الفنية، كما ال

É¡J

GRÉ‚

EGº

««≤

J Ò

jɩ

eh

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æàd

Gä

ÉÑ∏£

àe.

.∫

hC’

Gπ

°üØ

dG

٣٥

للمرأة التعليمية األوضاع مع بعيد حد إلى يتناسب التوزيع وهذا واملبيعات،االجتماعية واخلدمة مثل التمريض النساء تسيطر عليها املهن العربية، فبعضوالتمريض الصيدلة كليات خريجي من ٪٥٠ ، بل إن ٪٤٠ حوالي التدريس ،(٪٦٨)قطاع في العربية نصيب املرأة يتضاءل ذلك وفي مقابل النساء. العربية منبعض في تركز النساء برغم وذلك العسكري، اال في ينعدم ويكاد التصنيع،والتي واملنسوجات اجلاهزة مثل: صناعة املالبس العربي الوطن في الصناعات"بتأنيث يعرف فيما وذلك ،٪٦٠ إلى العربية املصانع بعض في تصل نسبتهاالعالم في القطاعات لبعض "تأنيث" هناك أيضا العربية"، الصناعات بعضباملهن العمل احلكومية في بالقطاعات العمل في النساء تركز مثل العربيظروف أن إلى العربي احلكومي القطاع تأنيث ويرجع والسكرتارية، الكتابيةفي العمل العربية من املرأة لظروف أكثر مناسبة القطاع تكون في هذا العمل

العمل. في املبذول واجلهد العمل واإلجازات مواعيد من حيث القطاع اخلاص

هناك أن إال التنمية عملية في املرأة لدور الدولي والعربي اتمع إدراك رغمقوانني أو موروثة تقاليد بسبب الدور بهذا املرأة قيام تعرقل واضحة عقبات البلدان العربية الدول، وفي متر بها التي االقتصادية الظروف بسبب أو العمل

ااالت أهمها{٨٩}: عدد من في هذه العرقلة صورة تتجلى

البطالة أن الرغم من البطالة: فعلى في ظروف أفضلية املرأة العربية ˚حدة أكثر هذه الظاهرة وقع أن إال العربي العمل سوق في عامة ظاهرةالنساء بني البطالة معدالت إن حيث الرجال، على منه النساء علىحني في حاليا ٪٢٥ على يزيد ما إلى ١٩٧٧م عام ٪١٧ من ارتفعت العربإلى ويرجع هذا ،٪٩ حوالي والنساء) (الرجال العام املتوسط في تبلغ أنهابعض األماكن في حتى العربي العالم في أصحاب األعمال معظم أنالنساء ظروف بسبب النساء من أكثر الرجال توظيف يفضلون احلكوميةعلى البطالة تأثير فإن هذا وبسبب وغيرها، والرضاعة باإلجازات اخلاصةالنساء بني البطالة فترة أن كما الرجال، على منه أكثر العربية املرأة على الغالب في يعتمدن النساء ألن الرجال؛ بني منها أطول تكون

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٣٦

على للحصول أو القوى العاملة مثل: مكاتب التوظيف الرسمية اجلهاتفرصة عمل على احلصول إلى يسعون الرجال أن حني في عمل، فرصةالوقت، في نفس عمل من أكثر اجلمع بني من ويتمكنون عديدة، بطرقمسؤولياتهن بسبب واحد عمل فـي إال يعملن فال النساء غالبية أماأمرا أصبحت العربية املـرأة بطـالة أن سـبق مـا إلـى ويضاف املنزل، فياآلراء تكثر حيث الرجال، بني البطالة انتشار ظل في اجتماعيـا مقبوالأن يحل يجب حيث وزوجها عاطل، املـرأة تعمل أن "ال يجب تقول: التي

في العمل". محلها

نظام وجود الرغم من على األجر ومزايا العمل: في العربية املرأة وضعية ˚بسبب أنه إال العربي العالم في الرسمية القطاعات في منطي أجرياإلشرافية بالوظائف التحاقهن وعدم العمل سلم أدنى في النساء تركزنظيره بني إلى حوالي ثلثي يتدنى أجورهن فإن مستوى متوسط إال نادرااحلصول أو للنساء بالنسبة الترقي فرص محدودية عن فضال الرجال،على تقوم كثيرة دعاوى بسبب ذلك ويأتي عامة، بصفة سفر فرصة علىوعلى خاصة على إجازات مبوجب القانون حتصل املرأة كانت إذا أنه أساسالراحة للرضاعة وفترات الوضع إجازة مثل: الرجال عليها ال يحصل مزاياأن هذا املالحظ املعنوية، ولكن أو النقدية املزايا في تتساوى معه فكيفاالجتماعية رعاية األطفال والتنشئة عملية املرأة في دور أن يغفل االدعاء

كبير. اقتصادي مردود وله مهم دور

العمل العربية قوانني رغم أن العمل: ظروف العربية في املرأة مضايقات ˚سبل الراحة إذا لها وتوفر ليال، كالعمل الشاقة األعمال من املرأة حتميحضانة سهلة وتوفير مواصالت وسيلة كتوفير األعمال هذه مبثل قامتال أن هذا إال العمل، جهة حساب على عملها محل من بالقرب لطفلهالعدم األعمال ألصحاب دافعا ذلك يكون وقد العملي، الواقع في يحدثلتحيز ضدها تتعرض العربية فإن املرأة ذلك جانب وإلى النساء، توظيفالنساء ضد الرجال من العاملني بعض حتيز مثل: القانون يدركه ال قد

É¡J

GRÉ‚

EGº

««≤

J Ò

jɩ

eh

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æàd

Gä

ÉÑ∏£

àe.

.∫

hC’

Gπ

°üØ

dG

٣٧

تتعامل الذي اجلمهور من ملضايقات تعرضهن وكذلك معهم، العامالتمضايقات من له تتعرض ما جانب إلى هذا العاملة، العربية املرأة معهجديدة بحقوق العربية مطالبة املرأة إن زيادة املواصالت، حيث وسائل فيداخلهم من الرجال امتعاض إلى أدى املـاضي فـي عليهـا حتصل تكن لماالمتعاض ذلك الرجال يظهر لم العامالت، وإن النساء موقف من واتخاذ

صراحة.

من ظروفها االقتصادية بدافع أو نفسها، من بدافع املرأة العربية إصرار ورغموأن واالجتماعي، االقتصادي النشاط في مشاركتها زيادة على واالجتماعيةالعربية املرأة املتزايد ملشاركة أن االجتاه إال التنمية عملية في كامال شريكا تكونمعدالت ارتفاع ظل في العمل في الرجل ومزاحمة االقتصادي النشاط فيبنتيجة عكسية. وقد يأتي مركزها االجتماعي تقوية على يعمل قد البطالةمعاونة يعملن بدافع العربي الوطن في ثلثي النساء العامالت أن الواقع وفييعملن منهن فقط ٪١٢ وأن حوالي االقتصادية، الظروف ضغط حتت أي أسرهم،الرجل ومزاحمة العمل إلى تخرج لم العربية املرأة أن أي الذات، إثبات بدافع في لظروف اضطرارية ولكن له، االجتماعي املركز إلضعاف العمل فرص في

الغالب.

على واسع ذات تأثير بأدوار أساسية الريفي اتمع في العربية املرأة تقوم كمامنه في اتساعا أكثر الريفية للمرأة الدور هذا ويعتبر العربية، التنمية فرص كاآلتي{٨٩}: في الريف العربية املرأة أدوار أهم تلخيص املرأة احلضرية، وميكن حالة

عند دورها يتوقف ال حيث االجتماعية، التنشئة في األكبر الدور ˚ املرأة لهاتنشئة في األكبر الدور العربي الريف في للمرأة يكون ولكن اإلجناب، احلضر، في املرأة بعكس لألبناء، األول واملعلم املربي بدور تقوم حيث األوالد،مبن تأتي أو الوضع، من قليلة احلضانة بعد شهور إلى دور قد تذهب بأبنائها

البيت. في تربيته على تقوم

ففي الغالب في الريف، العائلي عن االستهالك املسئول األول املرأة هي ˚

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٣٨

احلجم حيث من األسرة استهالك تخطيط في األكبر الوزن لها يكون

املرأة إال أن الريف في العربية األسر موارد أغلب محدودية ورغم والتوقيت،

مبثابة وتكون األسرة، لهذه االقتصادية األمور تدبير في تنجح ما غالبا

الذهبية احللي تعتبر البلدان معظم وفي لها، االقتصادي األمان صمام

تعرض حالة في فيها التصرف ميكن ألسرتها تأمني وثيقة الريفية للمرأة

ألي أزمة اقتصادية. األسرة

عملية في دورها جانب فإلى ضاربة، إنتاجية قوة الريفية املرأة تعتبر ˚

خالل من الريفي اإلنتاج عملية في مهما دورا تلعب فإنها االستهالك

التي فهي صعوبتها، رغم املتنوعة احلقلية األعمال في مساعدة الرجال

وتقوم اجلديد للموسم التقاوي بإعداد وتقوم الغالل تقوم بعملية تخزين

جانب إلى هذا املنزل، في وتصنيعها األبقار وحلب الرعي أحيانا بعمليات

الصناعات ببعض تقوم ذلك جانب وإلى الدواجن، وتربية احتكارها إلنتاج

املنزلية واملنتجات الزراعية احلاصالت بتسويق وتقوم املنزلية، اليدوية

الريفية.

هذا ويتجمع الريف العربي، في مركب اقتصادي بدور املرأة تقوم فإن وبالتالي

سواء الريف تنمية في املؤثرة القوة الريفية املرأة من ليجعل ويتراكم؛ الدور

العربية مناطق الريفية املناطق املدخرات أم بجعل زيادة أم االستهالك بترشيد

في العربية املرأة دور أن واملالحظ استهالك، مناطق وليست - أساسا - إنتاج

شهدت موجات من هجرة التي العربية البالد في وخاصة تضاعف قد الريف

أو وفلسطني ولبنان والسودان وسوريا واليمن مصر مثل النفط دول إلى الرجال

املرأة الريفية مساهمة أيضا زادت العراق، بحروب مثل انشغلت التي الدول في

احلضرية املناطق إلى الريف من الرجال هجرة بسبب الزراعية العمليات في

في املرأة عمل أن إلى الدراسات وتشير بأجر، فيها للعمل للريف ااورة واملدن

.٪٨٠ حوالي ميثل أصبح الزراعية العمليات مجال

É¡J

GRÉ‚

EGº

««≤

J Ò

jɩ

eh

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æàd

Gä

ÉÑ∏£

àe.

.∫

hC’

Gπ

°üØ

dG

٣٩

في الريفية املناطق للمرأة في الدور الكبير هذا أنه رغم الغريبة واملالحظةاألعمال هذه معظم أن إال الزراعية العمليات في وخاصة التنمية، عمليةوتدخل نقدي مباشر، أجر دون العمل ضمن تدخل الريفية املرأة بها تقوم التيبدراسات العربي الوطن في يحظ لم والذي الرسمي، غير القطاع نطاق فيوغيرها الزراعية العمليات في الريفية املرأة إهمال دور اآلن، ويرجع وافية حتىلإلنتاج الضيقة العربية إلى النظرة في الريف االقتصادي النشاط مجاالت مننشاط األنشطة االقتصادية، أي نطاق في تدخل والتي ال اإلنتاجية، واألنشطة

نقدي{٩٢}. بشكل التبادل بعملية يرتبط ال

á`Ñ`bÉ`©`àŸG ∫É`«`LC’G

عليه املتعارف العام مبفهومها املستدامة التنمية عملية تصور املمكن مناملتعاقبة بني األجيال تتميز بالشراكة تنمية متواصلة عملية أنها عامليا علىاألرض سطح على ما ذلك في مبا أشكالها؛ بكل احملدودة، في الثروات الطبيعيةووديان وسهول وجبال طاقة ومصادر وغابات وتربة وبحيرات وبحار أنهار منبطن أو كنوز حتتويها جوي وفضاء، وغالف هواء من باألرض يحيط وما وصحارى،إلى احلاضر اجليل فبينما يسعى وفحم. ونفط ومياه جوفية معادن من األرضالتي أو له املتاحة في ذلك كل الثروات الطبيعية سواء من القصوى االستفادةللتوزيع العادل الضمانات توفير عينيه نصب يضع بينما االكتشاف، بصدد هياألرض بقاع بني متكافئا بالضرورة التوزيع يكن لم وإن األجيال، الثروات عبر لتلكأو وجه األرض الشعوب على جميع بني املتساوية الشراكة استحالت أو كلها،فترة مقتضبة واحد في وطن أو مكان محدود في الناس بني العادلة الشراكةتطور بحركة القيام يشمل املستدامة التنمية أسلوب فإن وبهذا الزمن. منفي واالقتصادية االجتماعية املغامن من حد أقصي لتحقيق منتظم اقتصاديفالهدف املستقبل؛ في مماثلة فرص من القادمة األجيال حرمان دون احلاضرتوزيع التوصل إلى على املقدرة هو تبني سبل التنمية املستدامة من األساسينقص دون استمراره ميكن االقتصادية الرفاهية ملستوى من ومنطقي متساوي

املتعاقبة. األجيال من بالعديد إجحاف أو

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٤٠

á`eGó`à°ùŸG á`«ª`æàdG ∞jô`©`J

يدور حول منها كال أن إال املستدامة للتنمية ومتباينة متعددة تعريفات هناك

منها: متقاربة؛ معان

توفير من إعاقة أجيال املستقبل دون احلاضر حاجات توفر "التنمية التي ˚حاجاتهم"{١}.

آمنة حياة تقدمي خالل العالم فقراء على الفقر وطأة من "التخفيف ˚واخللل البيئة وتدهور الطبيعية املوارد تالشي من واحلد ومستدمية

االجتماعي"{٢}. الثقافي واالستقرار

الترشيد هو مضمونها فإن املستدامة التنمية تعريف في االختالف ورغممن أو تنقص تدهورها أو تالشيها إلى تؤدي ال بصورة املوارد املتجددة توظيف فياملوارد استخدام احلكمة في تتضمن أنها كما املستقبل. أجيال جتنيها فائدةكذلك فإن منها. االستفادة من القادمة حترم األجيال ال بحيث تتجدد التي البطئ مبعدل غير املتجددة الطاقة مصادر استهالك تتطلب املستدامة التنمية

املتجددة. الطاقة مصادر إلى وتدريجي سلس انتقال لضمان

áeGóà°ùŸG ᫪æàdG äÉÑ∏£àe

مبا يلي: املستدامة العامة للتنمية املتطلبات ميكن حصر

الطبيعية الثروة حصر استهالك الثروات واملوارد الطبيعية: في القصد ˚مستقبلية. موارد من يجد ما قد وتقدير احلاضر الوقت في املتاحة واملوارد

االحتياجات على التعرف االستهالك: مع ترشيد االحتياجات البشرية ˚ سدوأولياتها. املنطقة في واملستقبلية القائمة البشرية

على قائم مجتمع بناء على العمل اتمع: في بالتنمية البشرية ˚ العنايةاملعلومات ومصادر املعرفة وتوفير البشرية، التنمية ذلك في مبا املعرفة

احمللية. امللكات وتوظيف وسبل التعلم، وتشجيع االبتكار

املعرفة. على مبنية اقتصادية برامج تبني االقتصادية الرشيدة: ˚ التنمية

É¡J

GRÉ‚

EGº

««≤

J Ò

jɩ

eh

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æàd

Gä

ÉÑ∏£

àe.

.∫

hC’

Gπ

°üØ

dG

٤١

بالعمل وصيانتها والعامة اخلاصة بالبيئة االهتمام ˚ احلفاظ على البيئة:بأن الدراية مع املعرفة؛ من أساس على عليها احلفاظ متطلبات تلبية على

اخلاصة. البيئة على يؤثر العامة البيئة صالح

التعاون عالقات توطيد والداخلية: اخلارجية العالقات في الشراكة ˚بداية اخلارج مع املعرفي والتبادل املنطقة املعلومات داخل في والشراكة

الطبيعة املشابهة. باملناطق ذات

ويلزم املستدامة؛ التنمية لعملية العام اإلطار متثل العامة املتطلبات تلكالتنمية؛ جهود فيها جتري التي للمنطقة احلضارية املنظومة وفق تفسيرها

والثقافية والفكرية. احلضارية املنطقة بطبيعة املتطلبات تلك تتأثر حيث

عربي إطار في املستدامة التنمية تعريفáeGóà°ùŸG ᫪æàdG á«°Uƒ°üN

لها مفهوم تقدمي يتطلب العربي الوطن في املستدامة التنمية جناح إنطبيعة يعكس توجهاته، مختلف على العربي اتمع حاجات منطلق نابع منمع يتالءم إطار في ذلك ووضع أقطاره، بني الترابط اجلغرافي والتواصل البيئيفإن لهذا البيئة؛ وطبيعة املتوفرة واملوارد املتأصلة العربية والتقاليد الثقافةمنطقة في العام املستدامة التنمية ملفهوم الناجح التطبيق إلى املساعي

املنطقة. تلك وخصوصيات ملعطيات وفقا املفهوم بلورة ذلك يقتضي بعينها

البعد بني جتمع التي القليلة املفاهيم من تعد "التنمية" إن الواقع وفي للمجتمعات والغيبية الفلسفية الرؤية وتستدعي التطبيقي، واجلانب النظري

ومقاصد تطورها{٦٩}.

في املستدامة التنمية توظيف إلى اجلادة األمم تسعى املنطلق، هذا منطموحاتها عن تعبر هويتها من نابعة تعريفات إلى شعـوبهـا خدمـة

مثال: وتطلعاتها؛

تضمن معني مجال في املستدامة "التنمية إقليميا: طابعا يحمل تعريف ˚

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٤٢

من والتخلص املوارد استهالك من معدل ألقصى نهائية ال استمراريةاملنتجات تدهور في أي دون منطقة محدودة في ذلك اال في النفاياتالقصد أن أساس على املنطقة؛ تلك في البيئي التماسك أو احليويةخطة أي فإن وبهذا االقتصادية؛ التنمية يعوق لن البيئة التأثير على فياالحتياجات لتوفير املوارد استخدام وعدالة استدامة تستلزم: للتنميةمن املزيد وقف مع تخريب للبيئة؛ تسبب أي والقادمة دون احلاضرة لألجيالوالتجمعات احليوية التنوعات على واحملافظة البشرية؛ احلياة دعائم تخريب

الطويل{٩٣}. املدى على الغذاء لتأمني ورعايتها األخرى واملوارد اجلينية

أمم سكان أمريكا من أمة عن يعبر عرقيا؛ أو وطنيا طابعا يحمل تعريف ˚"التنمية كندا: في احلمر الهنود قبائل من قبيلة الشائع باملعنى أو األصلينيالتي الطبيعية البيئة سالمة واستمرارية على األرض تعتمد املستدامةتشمل التي التنمية كذلك تعني وهي السنني؛ آلالف األجداد دعمتعن املتوارثة اجلماعية احلكمة وتستقي من ملكاته من تنتفع الشعب،والتنمية األرض، حماية بني املوازنة على قائم التنمية فاستدامة األجداد؛

للشعب"{٩٤}. الكاملة واملساهمة االقتصادية،

التنمية من "الهدف الصني: في تعمل صناعية شركة ارتأته تعريف ˚واتمع االقتصاد هي: ثالثة مجاالت، في مسؤوليات يشمل املستدامةهي: مجاالت، ثالثة في النجاح لتحقيق السعي ذلك ويعني والبيئة،أضيق ومعنى االجتماعية، والعدالة البيئية والنوعية االقتصادي االزدهارفي الوسع في ما كل وبذل البيئة، حماية منتجات تطوير في االجتهاد

الوقت"{٩٥}. نفس في اتمع على ذلك لينعكس االستثمار مجال

التنمية مفهوم املنبثقة عن الفرعية املفاهيم مجموعة أن املالحظ من أن إالمسلمات{٦٩}: عدة على ترتكز

التنمية مستويات تقاس حيث اإلنسانية، احلياة على الطابع املادي غلبة ˚البحتة. املادية باملؤشرات اتلفة

É¡J

GRÉ‚

EGº

««≤

J Ò

jɩ

eh

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æàd

Gä

ÉÑ∏£

àe.

.∫

hC’

Gπ

°üØ

dG

٤٣

الواقع على املبني البشري املصدر عن للمعرفة مستقل مصدر نفي وجود ˚االعتبارات دائرة من اخلالق فكرة إسقاط أخرى بعبارة أي املشاهد واحملسوس؛

العلمية.

مراحل يتكون من متصاعد خط في يسير البشرية اتمعات إن تطور ˚اتمع اعتبار من انطالقا وذلك السابقة، من أعلى مرحلة كل متتابعة،

به. اللحاق محاولة عليها ويجب األخرى للمجتمعات منوذجا األوروبي

᫪æà∏d »Hô©dG Ωƒ¡ØŸG

تكفل داخلية دافعة قوى على اقتصادي تعتمد اجتماعي تطور كأي التنميةاملستدامة للتنمية خاص تعريف وضع يلزم لذا االستدامة؛ مع النمو لهاتكوينه. معطيات من وينبع العربي للوطن املستقبلية الرؤية مع يتماشىالسمات وحصر الوطن العربي خصوصيات على يلزم التعرف ذلك يتيسر وحتىميكن التي واخللفيات العربية تتميز بها املنطقة التي واالقتصادية االجتماعيةواستخالص العربي الوطن في للتنمية املستدامة وضع تعريف دقيق عليها بناءالعامة املتطلبات ضوء على العربي العالم في املستدامة التنمية املتطلبات

عليها. التعرف مت التي

سواء والفكرية، العلمية إثراء املعارف في رائدة إسهامات للعرب كان لقداإلضافات عن طريق أو العالم أرجاء في العلوم ونشر النقل والترجمة طريق عناحلضارة في أوج بها التي تألقوا هذه اإلسهامات ولكن العلمية. واالختراعاتاآلخرين إلنتاج مستهلك مجرد العربي العالم صار حتى تراجعت العربيةعلى وتقدمه املعاصر العربي العالم مستقبل فإن لهذا ومبتكراتهم{٧٣}.تنمية على بالعمل القدمية مكانته استرجاع دون يتحقق لن جميع األصعدةواستعادة الدور الثقافي الوعاء البشرية، وتطوير الثروة وتنمية احلركة العلميةشتى في املستقبل متطلبات الستشراف والتقنية مجال العلوم في الفاعلداخل العلمية في القوة يتطلب حشد التنمية وحتقيق هذه الصلة. ذات امليادينالعلم ميادين في ودعمه اجلماعي العربي العمل وتنمية الوطن العربي وخارجه،

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٤٤

أنشطة بني والتكامل مالئمة للتنسيق آلية وإيجاد واملعرفة الشاملة، والتقنيةوتعزيزها أخالقيات، من بها يرتبط وما العربية البالد في الشاملة العلوم واملعرفة

وعامليا{٧٣}. إقليميا

اللغات وفي العربية اللغة في التنمية مفهوم بني كبير اختالف هناك

لفظ أن من االختالف هذا ويتضح اإلجنليزية. اللغة ذلك في مبا الغربية

يعني فإنه "النمو" لفظ أما واالنتشار؛ الزيادة "منى" مبعنى من مشتق "التنمية"

إطالق فإن العربي الصحيح، إلى االشتقاق أقرب النمو لفظ كان وإذا الزيادة.

فالنماء معناه؛ عن العربي باللفظ ينحرف األوروبي املفهوم على اللفظ هذا

ملفهوم إليه. وطبقا باإلضافة ال من نفسه، حال بعد حاال يزيد الشيء أن يعني

للنظام اجلذري التغيير يعني الذي اإلجنليزية، في اللغة (Development) التنمية

وفق وذلك حتقيق األهداف على أكثر كفاءة وقدرة آخر بنظام واستبداله القائم

رؤية وفق وليس األحوال، أغالب اخلارجية في األصول ذي االقتصادي اطط رؤية

بالضرورة{٦٩}. ومصاحلها الوطنية وثقافتها املواطنني جماهير

نظيرتها عن تختلف الغربي باملفهوم احمليطة املفاهيم شبكة أن ويالحظ

في املفهوم ظاهرة النمو تعالج املثال سبيل فعلى العربي؛ باملفهوم احمليطة

حركة إطار متثل التي االستخالف عملية من جزئية كظاهرة اإلسالمي العربي

الزيادة واصطالحا يعني لغة مفهوم "الزكاة" الذي جند وكذلك وحتدده، اتمع

نقص وهو زكاة املال من اإلخراج وسمى والطهارة، بالبركة املمزوجة والنماء

املزكي به يثاب الذي باألجر بالبركة أو ينمو حني في االقتصاد، ماديا مبعايير منه

ق ح {مي تعالى: اهللا عنه الذي قال الربا من يقارن بالعكس ما اهللا تعالى؛ وهو من

.[٢٧٦ [البقرة؛ اآلية: {.. ات ق د الص بي وير ربا ال اهللا

انتشار اآلخر يعتبر أن البعض من التنمية فإن نوعا الربا البعض يعتبر وكما

العربية الدول في التجارية التوكيالت من أصحاب األجنبية الشركات عمالء

منيعا ذلك عائقا يشكل بينما اقتصادي؛ منو من فيه ملا التنمية أركان يعتبر من

É¡J

GRÉ‚

EGº

««≤

J Ò

jɩ

eh

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æàd

Gä

ÉÑ∏£

àe.

.∫

hC’

Gπ

°üØ

dG

٤٥

املنهاج ألبعاد فهم دون فهؤالء؛ بالفشل. املستدامة للتنمية جهد أي يهدد

صناعات حتتاجها توطني يعرقلون األحوال؛ غالب في نية وبحسن لهم املرسوم

القول. وزخرف براعة البيان من بكل ما أوتوا اخلارج إلى الناس بالدهم ويصرفون

وكيف الناس يأكل كيف تدرس للبحوث مراكز أوطانهم في ينشئون فهم

لتغزوا بالدهم أجنبية، بالد مصانع إلى ذلك ينقلون ثم يلبسون؛ وكيف يشربون

اإلحرام، ومالبس الصالة، سجادة مثل احمللية، واملنتجات املالبس من صيحة بآخر

هو إليه توصلوا ما وآخر الصالة، مبواقيت التنبيه وساعات اإللكتروني، واملؤذن

التخطيطات بعمل الدول تقوم أدق تلقائيا. مبعنى بالتسبيح تقوم مسبحة

مستدامة تكون أن الكل يأمل التي للتنمية املدى والقصيرة املدى الطويلة

أدناها من التقنية من نوع أي توطني حلصار هامشية تبدو حرب تندلع بينما

"مما إلى يديك" صنعت "مما عن مبدأ على التنمية العاملني لصرف أعالها إلى

يسمى وما لالقتناء اإلقراض تسهيل التقني الغزو ويصاحب أيديهم"؛ صنعت

جتاوزت بل اقتصادي، بدور تكتفي تعد لم بنوك طريق عن بالتنمية االقتصادية

أن ورغم واألدب{٩٦}. والفن والسياسة االجتماع في نفسها وأقحمت ذلك اآلن

من يأكل كان إال أنه يشاء ما استيراد مقدوره في ملكا كان السالم عليه داود

طعاما قط أحد أكل "ما وسلم: عليه اهللا صلى املصطفى يقول يده. عمل

(رواه عمل يده" من كان يأكل اهللا داود نبي وإن يده، عمل يأكل من أن من خيرا

ألمة بل فحسب للفرد ليس املستدامة التنمية عناصر أحد وهذا البخاري).

والطبيعية. البشرية وثرواتها مقوماتها بكامل

إنشاء املستدامة التنمية مخططات تشمل ما كثيرا اآلخر اجلانب وفي

إلى سيحتاج املصنع أن في التدبر دون مليارات، بضعة يكلف قد مصنع

القصيرة اخلطة رمبا لو صاحبت سنوات قليلة، خالل في وجتديد إحالل عمليات

والتجديد اإلحالل لعمليات تطويري بحثي جهاز إنشاء لتم مستقبلية خطة

عندما أنه والثاني املصانع، إنشاء على القدرة األول أمرين: إلجناز املستقبلية

مثلى. قليلة بتكلفة ذلك يتم والتجديد اإلحالل وقت يحني

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٤٦

»Hô©dG Qƒ¶æŸÉH áeGóà°ùŸG ᫪æàdG ∞jô©J

على أنها: املستدامة التنمية تعريف ميكن للتنمية العربي املنظور ضوء في

يضمن حضاري بأسلوب العربي للمجتمع املعيشي باملستوى "النهوض

والشراكة البشرية للثروة املطردة التنمية ويشمل: للناس العيش طيب

والترقية واحلضاري، الثقافي العربي واإلرث املعرفة أسس على العربية

والتطوير واالبتكار املعرفة أسس على االقتصادية لألوضاع املتواصلة

في استخدام الثروات والقصد العربي واالستثمار القدرات احمللية واستغالل

وبني والبيئة التعمير بني التوازن وحفظ االستهالك ترشيد مع الطبيعية

والكيف". الكم

العربي الوطن في املستدامة التنمية حتديد متطلبات

حتديد ميكن العربي املنظور وفق املستدامة التنمية تعريف على بناء

املتطلبات في االعتبار العربي آخذين الوطن الالزمة لتفعيلها في املتطلبات

املتطلبات إلى التوصل حتى ميكن واحلذف والتعديل باإلضافة العامة وتطويعها

العربي خصائص الوطن في والتشابه التنوع طبيعة مع التي تتوافق األساسية

واالقتصادية. االجتماعية

أن إال للتنمية البيئي بالبعد والوطني واإلقليمي العاملي االهتمام ورغم

تواصل وضمان البيئة على احلفاظ عملية لتفعيل يلزم هاما عنصرا هنالك

توفر يكون والذي إذا للفرد نفسه البيئي الوعي العنصر هو عملية التنمية؛ هذا

ولذلك واملال، اجلهد من كثيرا ويوفر والتشريعات، سن القوانني فاعلية من أكثر

بسلوكيات البيئة على احلفاظ على حتث اإلسالمية التي التعاليم إشاعة يلزم

في اآلخرة{٧٣}. وأجرا وثوابا الدنيا احلياة في كرامة واحتراما للفرد جتلب محددة

العربي الوطن املستدامة في التنمية متطلبات حصر ميكن املنطلق من هذا

فيما يلي:

É¡J

GRÉ‚

EGº

««≤

J Ò

jɩ

eh

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æàd

Gä

ÉÑ∏£

àe.

.∫

hC’

Gπ

°üØ

dG

٤٧

الطبيعية: الثروات في استهالك ˚ القصد

املوجودة. الطبيعية الثروات حصر -

ثروات من يجد قد وتقدير ما الطبيعية استكشاف الثروات على العمل -مستقبلية.

عن االقتصادية سواء التنمية في الطبيعية الثروات استخدام - ترشيدالتصدير. أو احمللي طريق االستهالك

عمليات دون الطبيعية للثروات املباشر التصدير عملية من اخلفض -لها. قيمة عينية إضافة

الثروات استخراج عن الناجمة البيئية التأثيرات إصالح قيمة إضافة -املستخرجة. املواد تكلفة الطبيعية إلى

املتاحة: املوارد استغالل في ˚ احلكمة

والعربي. احمللي االستثمار تشجيع -

احمللية. الصناعات تطوير -

والزراعية. احليوانية الثروة رعاية -

االحتياجات: ˚ توفير

العربية. املنطقة في واملستقبلية القائمة العربية حصر االحتياجات -

املنطقة العربية. في االحتياجات أولويات على التعرف -

احمللية. االحتياجات توفير في العربية الشراكة -

باتمع: ˚ النهوض

املعرفة. على قائم مجتمع بناء -

والعربي. احمللي اتمع خلدمة املوجهة العربية البشرية الثروة تنمية -

العربية. املواطنة روح غرس -

املواطنني. تعضيد أسس الشراكة بني -

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٤٨

وسبل التعلم. املعلومات ومصادر املعرفة توفير -

التقني والفني. االبتكار تشجيع -

اتمع. احتياجات سد في مجاالت واستثمار امللكات الفردية توظيف -

العربية. التنمية قضايا في تشجيع الشراكة االجتماعية -

االقتصاد: ˚ ترقية

ألحواله. ومالئمة العربي الوطن من نابعة اقتصادية برامج وضع -

املعرفة. على قائم اقتصاد بناء -

املستدامة. والزراعة الصناعة توطني -

البيئة: ˚ حماية

أفراد من اتمع جميع مستويات على اخلاص بالبيئة الوعي مستوى رفع -ومؤسسات.

املعرفة. أساس من على عليها البيئة واحلفاظ بحماية االهتمام -

البيئة. جلودة وضع معايير في الدول العربية بني الشراكة -

وتشجيع بالبيئة يضر زراعي أو صناعي أو جتاري نشاط أي من احلد -ضررا للبيئة. األقل أو للبيئة النافعة األنشطة

البيئة على طيب تأثير وأي البيئة على سيئ تأثير ألي قيمة عينية وضع -للمؤسسات. االقتصادية واخلسارة الربح في حسابات يدخل

البيئة. حلماية احمللية سن التشريعات -

البيئة. وحماية التلوث مكافحة في العربي التعاون -

اخلارجية: ˚ العالقات

العربية. املنطقة في املعلومات في والشراكة عالقات التعاون توطيد -

املشابهة. الطبيعة باملناطق ذات بداية اخلارج مع املعرفي التبادل -

العاملي. النطاق على املعرفة في الشراكة -

É¡J

GRÉ‚

EGº

««≤

J Ò

jɩ

eh

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æàd

Gä

ÉÑ∏£

àe.

.∫

hC’

Gπ

°üØ

dG

٤٩

اململكة في املستدامة التنمية حتديد متطلباتعن كثيرا يختلف ال السعودية العربية للمملكة العام الطابع أن رغماجتماعية هناك خصوصيات أن إال األوجه في العديد من العربي الوطن سائربني التوازن طبيعة اختالف ذلك في االعتبار مبا تؤخذ في أن يجب واقتصاديةتضاريسها وطبيعة العربية، الدول من غيرها عن الطبيعية واملوارد البيئة

اإلسالمي. الريادي في العالم ودورها اخلليج، إلى البحر من وامتداد مساحتها

اخلاصة باململكة؛ تشمل املستدامة التنمية متطلبات فإن املنطلق هذا منالعربي: الوطن في اخلاصة بالتنمية املستدامة املتطلبات جانب إلى

اإلسالمي: التراث ˚ إحياءاإلعالم طريق عن املعرفة على القائم االقتصاد مجال في الدخول -

الثقافي والديني. بالتراث يتعلق فيما اإلسالمي الرائدالتنمية مجال في خاصة اإلسالمي االقتصاد في مجال ريادي لعب دور -

لها. إسالمية أسس لوضع املستدامةبتشجيع اإلسالمي العالم مع احلضارية الشراكة مجال في التوسع -

الدينية. السياحة

الطبيعية: الثروات ˚ استخدامالطبيعية. الثروات الستكشاف السعي -

البيئة. تلوث إلى تؤدي ال بطرق الطبيعية الثروات استخراج -الثروة ذلك في التوسع االقتصادي مبا الطبيعية في الثروات استغالل -

واجلوفية واجلوية. واألرضية املائية

البيئة: ˚ حمايةاململكة. في البيئي والتوازن التنوع على احلفاظ -

الفطرية. وحماية احلياة العمران في االمتداد بني املوازنة -

التميز: ˚ مجاالتمتيز للمملكة. في مجاالت التوسع -

اإلنتاجية. التقنية توطني -

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٥٠

العربي الوطن في املستدامة التنمية إجنازات معايير لتقييم وضع

ميكن العربي بالعالم واخلاصة العامة على متطلبات التنمية املستدامة بناء

العربي الوطن خطط التنمية في إجنازات لتقييم ومعنوية عينية معايير وضع

التنمية ومعايير العربي. الوطن في املستدامة التنمية تعريف ضوء على

والسياسية، واالجتماعية، االقتصادية، التنمية معدالت تشمل املستدامة

البيئة سالمة جانب إلى األجور وزيادة اإلنتاج ومعدالت عموما والثقافية؛

االبتكار مستوى واملعرفة، وارتفاع التعلم سبل وتوفر والغذائي، الصحي واألمن

اتمع إمكانيات تهيئة تتطلب املستدامة والتنمية املعرفة. في والشراكة

رفاه ويصون ويدعم يعزز مبا اإلدارة أمناط وتطوير املعرفة، ملكة وتعزيز البشرية،

وحرياتهم وفرصهم خياراتهم وتوسيع البشر قدرات تطوير إلى ويؤدي اإلنسان،

حرمانا. اتمع أفراد ألكثر والسياسية، وبالذات واالجتماعية االقتصادية

بالضعف كلها قد اتسمت البشرية للتنمية وضع مقياس أن محاوالت إال

عن تعبر ال مؤشرات ثالثة بني يجمع مقياس عن أسفرت حيث والقصور،

أمية معدل العمر، متوسط في: املؤشرات هذه وتتمثل بكفاءة، املفهوم

على أبرز االنتقادات حيث كان اإلجمالي. احمللى من الناجت الفرد نصيب البالغني،

أشمل فهم إلى الوصول معها يفتقد التي الشديدة بساطته هو املقياس هذا

من املؤشرات عددا إلغفاله نظرا وذلك وتغيراتها، اإلنسانية الرفاهة ملستويات

التي السلبيات عن فضال هذا اإلنسانية، للرفاهة اتلفة اجلوانب عن املعبرة

عن مدى بالضرورة يعبر ال متوسط العمر الثالث، فمثال مؤشر باملؤشرات حتيط

ال فإنه البالغني أمية معدل أما لألفراد، والنفسية البدنية الصحة سالمة

وتنمية املعرفة األفراد إكساب في مساهمته ومدى التعليم مستوى يعكس

دقته مؤشر مشكوك في فهو الناجت الفرد من بنصيب يتعلق وفيما قدراتهم،

الدخل{٧٢}. توزيع في العدالة عدم معايير احلسبان في عند األخذ

É¡J

GRÉ‚

EGº

««≤

J Ò

jɩ

eh

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æàd

Gä

ÉÑ∏£

àe.

.∫

hC’

Gπ

°üØ

dG

٥١

á`©`FÉ`°û`dG ô`«`jÉ``©`ŸG

التنمية إعادة تعريف متت العشرين القرن من السابع العقد منتصف فيوتوفير العدالة وحتقيق الفقر لتخفيف أساس اجلهود املبذولة؛ على االقتصاديةالنمو، من جزءا الثروة توزيع إعادة صارت حتى ، نام اقتصاد سياق في العمل فرصعلى قائما للتنمية معيارا ذلك على (Dudley Seers) بناء سيرز دودلي وضع ولقدعدالة عدم - البطالة - (الفقر مستوى على التنمية تأثير تقييم أساسإذا أما مثمرة، التنمية تكون عملية الثالثة املستويات انخفضت فإذا الدخول)حتى غير فعالة تصبح التنمية فإن سوءا املعايير تلك من واحد من أكثر ازداد

اإلجمالي{٩٧}. الناجت من الفرد نصيب تضاعف وإن

العقد منذ الكمي االقتصادي النمو يساند كان الذي الدولي البنك أماالتنمية أمام التحدي أن إلى أشار فقد االقتصادية للتنمية رئيس كهدف الثامنللحياة نوعية أفضل فإن الفقيرة، الدول في خاصة احلياة، نوعية حتسني هوذلك، من تتضمن أكثر الوقت نفس في ولكنها عالية، دخوال التي تتطلب هيوفقرا أقل، والصحة العامة عالية من التغذية جيدا ومستويات تتضمن تعليما

"ثقافية غنية"{٩٨}. لألفراد وحياة أكثر وحرية الفرص، في نظيفة، وعدالة وبيئة

للتنمية جديدا مقياسا (UNDP) املتحدة لألمم اإلمنائي البرنامج وضع كما أساس على الدول يرتب حيث البشرية، التنمية ألوضاع كمي مقياس البشرية، وهومعيشتهم، مستوى وحتسني اإلنسانية احلاجات تلبية في جناح من حققته ماللموارد األمثل التخصيص مثل: وأخرى اقتصادية معايير املقياس ويتضمن

والتعليمية{٩٩}. الصحية األوضاع احلرية، االختيارات االقتصادية، االقتصادية،

احلاجات تلبية مفهوم تترجم أن (ILO) الدولية العمل منظمة حاولت كماجوانب غطى النامية الدول من الكثير في ناجح عمل برنامج إلى األساسيةوالتعليم الصحية الرعاية شملت االقتصادية التنمية عملية من مهمة

البنية التحتية{٧١}. ومشروعات الصغيرة املشروعات ودعم األساسي

يجب االقتصادية التنمية أن فيرى ،(Michael P. Todaro) تودارو" "مايكل أما

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٥٢

البنية في الرئيسية للتغيرات متضمنة اجلوانب متعددة عملية تكون أنتعجيل تستهدف كما الوطنية، واملؤسسات الشعبية واملواقف االجتماعيةالفقر. حدة وتخفيف الدخول في التساوي عدم وتقليل االقتصادي النموبجانب للتغيير، املتكاملة السلسلة كل متثل أن يجب جوهرها في والتنميةخالل االجتماعية من واموعات األفراد ورغبات األساسية احلاجات بني التوفيق

ومعنويا{١٠٠}. ماديا للحياة أفضل وضع نحو والتقدم متكامل، اجتماعي نظام

قيم على ثالث االقتصادية، يرتكز التنمية عملية تعريف في اجلديد واالجتاهالبشري للمجتمع املستدمي االرتقاء لعملية املتني األساس تشكل جوهريةالقيم هذه متثل الوقت نفس وفي إنسانية، وأكثر أفضل حياة نحو سعيه فيواتمعات؛ األفراد مستوى على للتنمية العامة األهداف الثالث اجلوهرية

التالي{٧١}: في وميكن حتديدها

يشمل مبا الضرورية تلبية احلاجات على وتعني القدرة املعيشة: قوت ˚ توفيراألساسية االحتياجات مجملها في وهي واألمن، والصحة واملأوى الطعامالفقر تخفيف سياسات تعتبر وبذلك البشر، جلميع احلياة الستمرارية ليست كافية ولكنها ضرورية، شروطا الدخل وزيادة العمل وإتاحة فرصاحلاجات أساسها لتوفير في التنمية عملية تتجه لم التنمية ما إلحداث

الضرورية.

فواحدة من مقومات مكرما، إنسانا الشخص وتعني أن يكون ˚ تقدير الذات:األفراد وجميع اإلنسانية، النفس وتقدير بالقيمة الشعور الكرمية احلياةعليه تقدير الذات يطلق في أساسي شكل لها يكون حتاول أن واتمعاتمن تختلف التقدير هذا وطبيعة السيادة، أو األصالة أو الهوية، أحيانا

منها. بد ال قيمة العموم في ولكنها ألخرى، أمة آلخر ومن مجتمع

االختيار على يكون الشخص قادرا أن بذلك ويقصد العبودية: من ˚ التحرراخلرافية، واملعتقدات والعادات والفقر اجلهل التحرر من يعني مما تامة، بحريةبالنسبة االقتصادية، االختيارات مدى توسيع لهدف أيضا متضمنة واحلرية

É¡J

GRÉ‚

EGº

««≤

J Ò

jɩ

eh

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æàd

Gä

ÉÑ∏£

àe.

.∫

hC’

Gπ

°üØ

dG

٥٣

األهداف حتقيق ملواصلة اخلارجية املعوقات وتقليل واتمعات لألفراد ارتباط عالقة هناك أن االقتصاديون ويالحظ خالل التنمية. من االجتماعيةبالثروة، ليست احلقيقية فالسعادة االقتصادي، والنمو احلرية بني وثيقة تشمل واحلرية املتاحة. والبدائل اإلنسانية االختيارات مدى بزيادة ولكنالقانون حكم وسيادة واالقتصادية" "السياسية األساسية أيضا احلريات

اتمع. بناء في واملشاركة املتساوية والفرص

املرتبطة الزيادة عن يعبر اإلسالمي الفكر في النمو مفهوم فإن باملقارنةبينما الدنيا، في الطيبة" يتجاهل "احلياة وإن لم اآلخرة وأجر والبركة بالطهارةخالل من الدنيوي البعد على (Development) األوروبي التنمية مفهوم يركزتقوم حيث مجملها، في مادية اقتصادية مبؤشرات اتمعات في النمو قياسبالنجاح وتهتم إنسانية، غاية أية عن النظر بصرف الكمي، باإلنتاج اتمعاتاالجتماعي التنظيم وتؤكد على اتمع، ولنسيج للبيئة مدمرا كان ولو التقني

الغريب{٦٩}. االضطهاد لآلخر إلى أدى ولو

á`«``aÉ``Ø`°û`dG

والدقة ومتابعتها املستدامة التنمية القيام مبشاريع التامة في الشفافيةتعتبر لتحقيقها الهادف من خطوات اطط خطوة كل تقدم مدى قياس فيخاصة مكان، أي في املستدامة التنمية إجنازات لتقييم الهامة املعايير من كوسيلة األهداف حتقيق في باملبالغة األجواء حيث تتسم النامية الدول فيموجة استغالل بعضهم على والتغطية التنمية على القائمني جهود لتحفيز

املستدامة. للتنمية املرصودة املوارد املالية من لإلثراء الشخصي التنمية

البعيد املدى على اجلهود تضافر يتطلب املستدامة التنمية حركات وجناحاخلاص والقطاع العام القطاع ومؤسسات واملالية اإلدارية السلطات قبل منمن واملالي اإلداري الفساد ويعتبر ونفوذه. سلطته مجال في كل الناس؛ وعامةاملرجو لها اطط وفق املستدامة التنمية تقدم دون حتول املعوقات التي أكبر

إليها الدولة. تتطلع التي اإلجنازات حتقيق ما يعيق وكثيرا

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٥٤

á`©ª°ùdG

النامية الدول العديد من في دوريا تصدر التي التصريحات الرسمية كل تكاداالقتصادي القطاع في هائل منو معدل هناك بأن طويلة عقود عبر تبشرتدل العينية الدالئل كل أن حني في والتجاري والتعليمي واالجتماعي والصناعيالتصريحات يعجز مصدري وال سيء إلى أسوأ؛ من ويتحول الوضع متدهور بأناالحتاد انهيار ذلك على الشواهد من واإلحصائيات. بالبيانات تعضيدها عنجميع فائقة في مقدرات من عنه أشيع ما بعد املفاجئ السابق السوفيتيدعم في خطيرا دورا لعبت التي (Enron) إنرون شركة آخر ومثال التنموية. ااالتومضة في انهارت والتي الالتينية وأمريكا وآسيا في أفريقيا املستدامة التنميةنتيجة التوقعات يفوق مستوى إلى السوق في أسهمها ارتفعت أن بعد عنياملعلنة حساباتها زوروا الذين (Arthur Anderson) أندرسون أرثر محاسبي مجهودالسريع الشركة منو على يدل ما وأظهروا من اإلحصائيات املالية السوق فيعن مواجهة وعاجزة متاما مفلسة الشركة كانت وقت في أرباحها ومضاعفةتصدر ما زالت حكوماتها فإن الشركة خدعتها التي الدول أما املالية، التزاماتهاديون كاهلها من ينوء به ما رغم التنمية عملية في التقدم السريع البيانات عن

شركة إنرون. حملتها لها

يكون ما فغالبا تلفيقها تزوير البيانات أو السياسية في اإلدارات دوافع أماتؤدي أن من وحترجا لها شعبية على احلصول ويستهدف محضا سياسياأن رغم هذا الناس؛ بني احلكومة هيبة فقدان إلى البيانات في الشفافيةالسياسية اإلدارات وكثيرا ما تلجأ أحد. على ال تخفى الواقع أرض الشواهد علىهناك أن كما اإلجنازات. عن في احلديث باملبالغة مدارات النكبات إلى واالقتصاديةالتي الشئون أو التنمية مسيرة إصالح يستهدف الذي البناء النقد خلط بنيوهذا املبذولة. تقدير اجلهود وعدم بالنظام االستهانة وبني الناس معايش متسفي اجلدية املساهمة على عامة املدنية أو الناس يشجع املؤسسات ال األسلوبأن من بدال عطاء على أنها التنمية حركة الكل إذ يراعي املستدامة، التنمية

É¡J

GRÉ‚

EGº

««≤

J Ò

jɩ

eh

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æàd

Gä

ÉÑ∏£

àe.

.∫

hC’

Gπ

°üØ

dG

٥٥

التنمية مشاريع كل فرد وكل مؤسسة. فنجاح بني اهود في شراكة تكونوانتهاج األخطاء استدراك ميكن حتى والشفافية الدورية املراجعة يستلزم

األهداف. لتحقيق القومية السبل

OÉ``°ù`Ø`dG

العامة استخدام السلطة "إساءة أنه: هو للفساد وأقصر تعريف أوضح لعل

واملعنوي. املالي الكسب يشمل هنا اخلاص والكسب خاص"، كسب لتحقيق

العاملون املسئولون به يقوم الذي الفساد يشمل التعريف هذا أن ورغم

وأيضا اخلاص، القطاع نطاق في بالكامل يتم فسادا هناك أن إال باحلكومة،

أن واملالحظ أكثر، أو دولتني طرفني من بني يتم متعدد اجلنسيات فساد هناك

السياسة رجال من احلكوميني للمسئولني يكون عندما تزيد الفساد حوافز

مناسبة درجة وال توجد الشخصي، للتقدير واسعة مساحة والقضاء واالقتصاد

أو القانون لتفسيرات ميكن االطمئنان عندما ال وكذلك املساءلة، أو الرقابة من

املبالغ في فقط يتمثل ال الفساد فإن وكذلك القضاء، أحكام تنفيذ لضمان

تكاليف له ولكن للمسئولني احلكوميني، اخلفاء في األعمال رجال يدفعها التي

التفاوض في طويال تضيع وقتا والشركات األعمال رجال يجعل حيث إنه أخرى؛

٪٣٨ حوالي أن الدولي به البنك قام مسح أوضح والقوانني، وقد اللوائح حول

تضيع الالتينية وأمريكا وأفريقيا األوسط الشرق في اخلاصة املؤسسات من

وهذه احلكوميني، مع املسئولني التفاوض في املديرين فيها كبار وقت من ٪١٥

السوفيتي االحتاد إلى تنتمي كانت التي الدول في ٪٥٢ إلى تصل النسبة

والتنمية{١٠١}. االقتصادي التعاون منظمة دول في ٪١٠ مقابل وذلك السابق،

ل غ ا مب يأت لل ن يغ وم ..} تعالى: اهللا قول في الغلول اإلسالم خطر عظم وقد

.[١٦١ عمران؛ اآلية: [آل {.. ة يام ق م ال يو

والوزراء املوظفني كبار به يقوم الذي الكبير" "الفساد بني التمييز وميكن

والتفرقة املوظفني، صغار يشمل الذي الصغير" "الفساد أو الدول ورؤساء

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٥٦

إجراءات بإمتام يتعلق الصغير فالفساد احلجم، في تفرقة مرجعها ليس هنا

بها يقوم التي اإلجراءات مثل أصال، إجرائها عدم السرعة أو وجه روتينية على

على بالتأثير يتعلق الكبير الفساد ولكن وأمثالهم، الهجرة واجلمارك موظفو

املناقصات وترسية االقتصادية املشروعات إنشاء قرارات مثل القرارات، اتخاذ

والتسامح الكبير، على الفساد التركيز يجري ذلك أن معنى وليس والعطاءات،

الفساد يؤدي حيث باالقتصاد، ضار كليهما ألن وذلك الصغير؛ الفساد مع

أما العاديني، وخاصة األفراد للمواطن، احلياة بالغ بجودة ضرر إلى إحلاق الصغير

حالة في أنه كما بكاملها اقتصاديا، الدولة أن يدمر املمكن فمن الكبير الفساد

الصغير. الفساد على القضاء أمل في يكون هناك ال انتشار الفساد الكبير

أعمال تكاليف هي املستدامة والتنمية االقتصادية الزاوية من يهم والذي

يتوقف وهل النمو، ومعدالت االقتصادية القرارات اتخاذ على وتأثيرها الفساد،

أم أن املوظف احلكومي، إلى دفعها بتحمل األعمال رجل أن على الرشوة أثر هذه

نوعية ككل، وعلى الوطني االقتصاد على تؤثر سوف الفساد من النوعية هذه

أفراد اتمع. يعيشها التي االقتصادية احلياة

العالم؛ مستوى كل دول على املسئولني تعتبر جرمية رشوة الرغم من أن علىوأصبحت جرمية، الدولة خارج أجنبي مسئول رشوة تعتبر ال املتقدمة الدول أن إالمع التعامل عند علينا "أن مفادها: املتقدمة الدول في مقولة شائعة هناكهذه ثقافة جزء من والرشوة الصفقات إمتام في طريقها أن نتبع النامية الدولالعالم، في بقضايا الفساد املهتمون يرفضها املنطقية غير احلجة وهذه الدول"،النامية؛ الدول في احلكوميون األمناء واملسئولون األعمال رجال وكذلك يرفضهاالدول في عنه النامية الدول في انتشارا أكثر الفساد يكون قد ألنه وذلكوخاصة النامية، ثقافة الدول من جزءا ليس الفساد ولكن املؤكد أن املتقدمة،أشكاله بكافة حترم الفساد والتاريخية الدينية ثقافتها ألن اإلسالمية؛ الدولأن جند ذلك، من العكس على خارجها، الدولة أو داخل وحترم الرشوة؛ سواء متتمصروفات، خارج البلد مبثابة التي تدفع ملسئولني الرشوة تعتبر الدول األوروبية

É¡J

GRÉ‚

EGº

««≤

J Ò

jɩ

eh

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æàd

Gä

ÉÑ∏£

àe.

.∫

hC’

Gπ

°üØ

dG

٥٧

وهو للحكومة، واألفراد الشركات تدفعها التي الضرائب بخصمها من وتقومالنامية، الدول في الفساد وتغذي الرشوة تدعم األوروبية احلكومات يعني أن مااملتقدمة الدول وقوانني ثقافة من جزء والفساد الرشوة أن أيضا ذلك ويعنيعندما الوضع هذا بتصحيح املتقدمة الدول بعض قامت ولذلك النامية؛ وليستقدمي جترم اتفاقية بتوقيع والتنمية االقتصادي التعاون منظمة دول قامت

الصفقات. إلبرام الدول النامية في للمسؤولني رشوة

الذي الدولي وفي مقدمتها البنك املؤسسات الدولية بالفساد، اهتمت لقد

الغرض لهذا نشأ وقد أعماله، قمة جدول على الفساد مكافحة تدابير وضع

تسعى ال مؤسسة وهي الدولية"، الشفافية "مؤسسة تسمى دولية، هيئة

أنشطة مجال في الفساد مكافحة على وتعمل برلني، ومقرها الربح إلى

املؤسسة هذه وضعت وقد العالم، دول من العديد في فروع ولها األعمال،

ميثاق ملكافحة الرشوة عن وهو عبارة "جزر النزاهة"، عليه جديدا يطلق مفهوما

كل األطراف تلتزم امليثاق هذا الكبيرة، وبناء على الصفقات العامة عقود في

بعدم احلصول احلكوميون املسئولون األعمال أو رجال سواء الصفقة؛ عقد في

العقد، مجال في عرضها أو الرشوة أو التسهيالت أشكال من أي شكل على

التي امليثاق يتم وضعه على القائمة السوداء لألنشطة هذا طرف أي خالف وإذا

وفي مستقبلية. عقود أي على احلصول من استبعاده ويتم بالفساد، تتسم

تقوم التي الدولية املالية للمؤسسات متنام دور هناك أصبح األخيرة؛ السنوات

مساعدات للدول بتقدمي تقوم التي أو العالم، في الكبرى املشروعات بتمويل

أموال من تقدمه ما استخدام تضمن معايير وضع في بدأت حيث النامية؛

أو بني موردين صفقات إبرام في تستخدم وأال لها، احملددة األغراض في ومعونات

احلكومات بعض قامت حكوميني، كذلك ومسئولني بالفساد يتسمون مقاولني

يقومون من ومكافأة لتشجيع تشريع بوضع األمريكية املتحدة الواليات ومنها

باستغالل مناصبهم مشروعة غير أرباحا يحققون عندما رؤسائهم عن باإلبالغ

يطلقون الصفارة". "من احلكومية، ويسمونهم

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٥٨

الهيكلية اخلطة لتقييم معايير وضعاململكة في املستدامة للتنمية

العربية اململكة في املستدامة التنمية وخصوصيات متطلبات على بناءللتنمية املقترحة الهيكلية اخلطة لتقييم معايير ستحدد السعوديةأن يجب ما حتديد ميكن املعايير؛ وراء وضع تلك سعيا في اململكة. املستدامة

التنمية. خلطة الضوابط بعض حتديد مع اخلطة؛ تتالفاه

᫪æàdG §HGƒ°V

اإلنسانية؛ للنواحي ضابط تنموي: نظام ألي أساسيان ضابطان هناكالكونية{١٠٢}. للنواحي وضابط

á`«`fÉ`°ùfE’G §`HGƒ`°†dG

في امللك أهداف على التنمية حتافظ خطة أن بد ال اإلنسانية؛ الناحية من

بها تنزل التي القيم وتفعيل االجتماعية، السكينة تعظيم وهي اإلسالم،

م نبيه م له ال {وق تعالى: اهللا قال وسلم. عليه صلى اهللا اهللا رسول الوحي على

ى وس م ترك آل ا مم ية وبق م ربك ن م ينة ك س فيه التابوت م تيك يأ أن ه ك ل م آية إن

اآلية: [البقرة؛ نني} م ؤ م نتم ك إن م آلية لك ذلك في إن ة آلئك امل له م حت ارون ه وآل

.[٢٤٨

في السياسة وخطط وبرامج ومناهج تراث من احلفظ أدوات ميثل والتابوت

وعلى االجتماعية السكينة على احلفاظ تعظم التي واالجتماع واالقتصاد

األسرية األواصر تضعف تنمية فكل ثم ومن الوحي. بها تنزل التي القيم اخلالدة

الفقر وشيوع باغية قلة بني الترف شيوع إلى تؤدي وكل تنمية تنمية مرفوضة،

النظام هشاشة إلى تؤدي تنمية وكل مرفوضة، تنمية مسحوقة كثرة بني

الناس تدفع تنمية وكل تنمية مرفوضة، واالجتماعي واالقتصادي السياسي

مرفوضة. تنمية دينهم شريعة وعن ربهم عن بعيدا

É¡J

GRÉ‚

EGº

««≤

J Ò

jɩ

eh

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æàd

Gä

ÉÑ∏£

àe.

.∫

hC’

Gπ

°üØ

dG

٥٩

á`«`fƒ`µdG §`HGƒ`°†dG

البيئة مع املسلم يتعامل اإلسالمية احلضارة ففي الكونية أما من الناحيةويفهمها املسلم يحبها اهللا خلق من فالبيئة بالقصد واالقتصاد، به احمليطةففي إسراف. دون لإلنسان اهللا سخرها ما حدود في ويستخدمها ويحترمها خلقا يقهر ال فاإلنسان الطبيعة، قهر كلمة ليس هناك احلضارة اإلسالميةومن كله. األمر في اهللا به أمر الذي باإلحسان يعاملهم وإمنا اهللا، خلق من يفهم منلة، السالم لصراخ عليه كسليمان عظيم ملك يصغي املنطلق هذاحقا عظيما األمر هذا اهللا وهبه وإن وسليمان لصراخها، ويبتسم منطقها،هذا إلى تصل حتى املبني والصبر الدؤوب بالعمل مطالبة اإلنسانية فإن له،

والبيئة. اإلنسان بني املعجز التناغم

مينع أنه إذ إحياء التربة في النمل دور عن أبحاث هناك عدة الصدد هذا وفيأنواع بعض أن كما حياة، األرض وجه على كانت األرض ولواله ملا سطح تعطنهذا النبات{١٠٣}. عليه يتغذى طبيعيا سمادا لتنتج البهائم روث تأكل النملتهلك األرض على املبيدات بأطنان تلقي كل يوم التي احلديثة بالتقنية مقارنةيصل ال مذاق له، ال ماسخ طعام تزيد من إنتاج حتى وذلك النافعة؛ احلشرات كلالشركات أرباح من ليضاعف مرتفعة بأسعار يباع وإمنا يد اجلائع والفقير إلى

املتخم تخمة. ويزيد

واحلب الفهم ثالث كلمات: يتلخص في احمليطة البيئة اإلسالم من موقف إنشديد ضابط اإلسالمية احلضارة في البيئة ضابط وإن االستخدام. وحسنلو حتى بهيمة، تقتل وال نخلة حترق ال تقطع شجرة وال أمة فنحن من البأس

معركة حربية. في خضم كانت

وبهدف التنمية السلم في ذلك فعل عن املسلم أن يتورع البديهي فمن لهذاالتمثيل عن الرجوع اآلن، ولكن يجري ما عكس على االقتصادية العمرانية أواجلبارة العابرة للقارات الشركات يطالب الذي فمن صعب، أمر بالبيئة والتنكيلاحلرث تزهق والتي عظيما تلويثا البيئة تلوث التي الصناعات هذه توقف أن

السريعة{١٠٢}. املكاسب والنسل بقصد

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٦٠

᫪æà∏d »eÓ°SE’G Ωƒ¡ØŸG

إسالمية رائدة كدولة اململكة في املستدامة للتنمية ناجحة خطة أية إنالكرمية باآلية وكفى الرشد، نحو يسعى إنساني مدخل على ترتكز أن يجبفي م ناه ل م وح آدم بني نا رم ك د {ولق قال تعالى بيان: أوضح فهي ذلك، بيان فيال؛} ي ض تف نا لق خ ن مم ثير ك لى ع م ناه ل وفض يبات الط ن م م ناه ورزق ر بح بر وال ال

.[٧٠ اآلية: [اإلسراء؛

وهو االقتصادية، اإلسالمي للتنمية املفهوم نحو اخلطة تتجه أن آخر مبعنىالالئق بها، التكرمي ويضعها موضع اإلنسانية، شأن النفس من يعلي مفهومالعبودية وحتقيق تعمير الكون في االستخالفي دوره أداء من اإلنسان ميكن والذي

{.. ة ليف خ في األرض ل اع ج ني {..إ تعالى: قال وحده. الكون هذا اخلالصة خلالق.[٣٠ اآلية: [البقرة؛

خورشيد البروفسور الضليع واالقتصادي اإلسالمي املفكر استطاع لقد نظري سياق في االقتصادية للتنمية اإلسالمي املفهوم يقدم أن أحمداحللول اإلنسان وتقدمي اإلسالم واستيعابه ملشكالت عظمة متكامل، يعكسعليه جبلوا البشر، وما لطبيعة الواعيني واقع التفهم واإلدراك من لها املناسبة

تعبيره: حد وعلى اإللهية{٧١}؛ والسنن والفطر الطبائع من

في يعاجلها ولكن االقتصادية، التنمية مبشكلة بعمق يهتم اإلسالم "إناإلنسان نحو هداية هو لإلسالم األساسي ألن الهدف البشرية؛ التنمية إطار

املستقيم". الطريق

اآلتي{١٠٤-١٠٥}: في للتنمية اإلسالمي املفهوم خورشيد األستاذ ويحدد

يشمل بحيث والتوازن، الشمولية خصائص له للتنمية املفهوم اإلسالمي ˚تام تناسق في واجلماعة الفرد حاجة ويلبي معا، والروحية املادية اجلوانب

وتناغم.

لإلنسان موجهة التنمية أن يعني وهذا باإلنسان، يهتم التنموي اجلهد ˚به. احمليطة والبيئة والثقافية واالجتماعية املادية حياته ولترقية

É¡J

GRÉ‚

EGº

««≤

J Ò

jɩ

eh

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æàd

Gä

ÉÑ∏£

àe.

.∫

hC’

Gπ

°üØ

dG

٦١

وال يقتصر األبعاد متعدد نشاط هي املفهوم اإلسالمي في التنمية عملية ˚احلياة بني التوازن في إحداث إلى يسعى واإلسالم اآلخر، دون جانب على

اتلفة. والقوى العوامل

تسعى وهذا ما والنوعية، الكمية املتغيرات التوازن بني إعادة يحاول اإلسالم ˚التطبيقي. إطارها في االقتصادية التنمية إليه

للعالقات واملتساوي املكافئ التوزيع وحتقيق للموارد، األمثل االستخدام ˚واحلق. العدل أساس على اإلنسانية

األفراد تنمية اإلسالمي املفهوم في االقتصادية التنمية تصبح وبذلكاالقتصادية الرفاهية تعظيم إلى يقود مما وأخالقيا، وروحيا ماديا واتمعاتاالقتصادية للتنمية األساسية األهداف حتدد أن ميكن وهكذا واالجتماعية.في جميع دول للتنمية علميا مبا يصلح أساسا اإلسالمي، املفهوم على بناء

كاآلتي{٧١}: وهي معا، والنامي والصناعي واملتأخر املتقدم منها العالم

احلاجات تلبية يكفل مبا توزيعها، وتوسيع النافعة السلع إنتاج زيادة ˚على التكرمي. حياتهم ويقيم الناس جلميع األساسية

الناس حريات واالجتماعية وكفالة االختيارات االقتصادية مدى ˚ توسيعتقدير في مما يساهم النبيلة والدينية العالية املعنوية والقيم األساسية

الذات.

والتوزيع الصحية، والعناية خالل التعليم اجليد، من ˚ حتسني نوعية احلياةواالهتمام االجتماعي، لألمن نظام وإقامة والدخول، للثروة العادلواملساواة والسلم العدل أساس على إنسانية عالقات وإقامة بالثقافة،السلمي والتداول للمشاركة الفرصة وإتاحة األساسية، احلقوق ورعايةإلى إضافة عليهم، االعتماد أو للغير العبودية من والتحرر للسلطة،

واملرض. والفقر أسر اجلهل التحرر من

أن كما عليها، تقوم وأعمدة وعناصر أهداف لها اإلسالم في إن التنمية ثمواخلوف اجلوع من واألمن االجتهادات، من مزيد إلى حتتاج وآليات ضوابط لها

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٦٢

وحالتا اإلسالم، في املستدامة في أهداف التنمية األساسيان هما العنصران

اإلسالم يكرهما اللتني والغفلة"، "الترف حالتي نقيض على واخلوف اجلوعحسن؛ دسوقي سيد الدكتور قام وقد مجتمع. كل في الداء أصل ويعتبرهماأو القصد هي: عناصر أساسية، في سبعة اإلسالم في التنمية مالمح بحصرواالمتداد والتدريبية، التعليمية والقدرة واجلمال، واحلجم، والوظيفة، الهدف،

املكاني{١٠٦}. واالمتداد الزمني،

روى الشرعية، املقاصد من تنموي عمل كل في تعظيم الوظيفية كما أن

رجل "بينما قال وسلم عليه اهللا اهللا صلى رسول أن البخاري رحمه اهللا اإلمام

للحرث". خلقنا إمنا لهذا نخلق لم إنا فقالت: فضربها ركبها إذ بقرة يسوق

علمنا وهكذا مكروها، علما يصبح التنموية وظيفته فقد إن العلم؛ وحتى

ينفع." ال من علم بك أعوذ إني "اللهم وسلم: عليه صلى اهللا الكرمي رسولنا

ويحاول اتلفة، التنموية البدائل بني يقارن أن التنموي اطط فعلى ولهذا

العناصر كل االعتبار في آخذا العالية، الوظيفية ذات البدائل منها يختار أن

الشرعية. الضوابط وكل األخرى

علم من الراهنة أحواله مجمل مع يتفق للتنمية أمثل حجم بلد ولكل

ذي مع حـدث مما ذلك ويتضح واقتصادية. وسياسية إدارية وقدرات وتقنية

في ون د س ف م وج أج وم وج يأج إن نني ر ق ياذا ال الوا تعالى: {ق اهللا قول في القرنني

فيه ني ك م ا م ال ق ا؛ د م س نه وبي ننا بي ل ع جت أن لى ع ا ج ر خ لك ل ع جن ل فه رض األ

ذا إ تى ح يد د احل زبر آتوني ا؛ م رد م نه وبي م نك بي ل ع أج ة و بق ينوني أع ف ر ي خ ربي

را؛ قط ه لي ع رغ أف آتوني ال ق نارا له ع ج ذا إ تى ح وا خ انف ال ق فني د الص بني اوى س

إذا ف ربي ن م ة م رح ا ذ ه ال ق با؛ نق له وا اع تط اس ا وم روه ه يظ أن وا اع ط ا اس فم

.[٩٤ - ٩٨ اآلية: [الكهف؛ ا} ق ح د ربي وع ان وك اء دك له ع ج ربي د وع اء ج

تقنية إمكانياتهم في ظل يعلمهم أن على وأصر اخلرج القرنني رفض ذا أن أيشوميكر االقتصادي البريطاني روج وقد أنفسهم. عن الشر بها مناسبة يدرءون

É¡J

GRÉ‚

EGº

««≤

J Ò

jɩ

eh

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æàd

Gä

ÉÑ∏£

àe.

.∫

hC’

Gπ

°üØ

dG

٦٣

النموذج الغربي للتنمية رافضا والبساطة كطريق لفكرة الصغر (Schumacher)باألحجام ونادى الضخامة، شديدة مؤسسات على يقوم والذي التنمية، في

.{١٠٧-١١٠} ابتدع ملا سيدا ال صنع ملا عبدا وجتعله اإلنسان إنسانية تفسد التي ال

ومع مناسبني، وتدريبي تعليمي نظام إلى للتنمية خطة كل حتتاج كماحتى الناس قلوب في يحببها ويزينها إعالمي نظام إلى والتدريب حتتاج التعليم{إليالف تعالى: قوله كله ذلك يلخص وحب. بطمأنينة حياتهم على يقبلوا

.[١-٢ [قريش؛اآلية: "؛} ف ي والص تاء الش لة رح م فه ؛ إيال ريش ق

هذا ومع التئام. مع اجتماع اإليالف فيقول: معنى األلوسي اإلمام ويشرح

املهارات املطلوب تصبح حتى التنموي نظامه مع اإلنسان تفاعل ينمو اإليالف

ينبغي ذلك أجل من فحسب. اإلنسان وليس صنعة ملكة في طبع اكتسابها

"من أي والتقنية، العلمية الناس لقدرات مراعيا التنموي االختيار يكون أن

والتقني. العلمي اآلخرين أمر من وليس والتقني" العلمي أمرهم

اجليل ألحفاد امتداد لها وال في تاريخ األمة لها جذور ال منبته تنمية وكل

قرونا به عاشوا وما الناس ورثه ما على واحلفاظ مرفوضة، تنمية هي احلالي

كل بالطبع حضاريا. مطلوب عمل بعدهم من للوارثني وتطويره وتسجيله أمدا،

بأيديها ما بترك واإلغواء تنمويا، محاصرة املستدامة للتنمية الساعية الدول

ماثل تألفها ولم متلكها، جديدة ال تقنيات واالنتقال إلى من تقنيات بسيطة

نهار. ليل لها

القائمة التقنيات على احلفاظ العملي يسعى إلى اطط التنموي ولهذا فإن

ينبغي التنموي واالختيار تندثر. أن قبل لتطويرها والسعي بسيطة كانت مهما

والغد. واليوم األمس الزماني: التجذير عملية عينيه يضع نصب أن

القيم مع وتتفاعل فيها اجلغرافيا وتزدهر أرض تعلو فيها لكل تنمية كذلك

هاما التنمية هذه تنتجه الذي األشياء عالم يكون وقد السائدة، والتقنية

العاملي السوق في املشاركة فإن ثم ومن مختلفة، بتعديالت آخرين ألقوام

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٦٤

اإلسالمية؛ الثقافة في محمود للغاية أمر عليها هو مقدور طيبة بسلع ودعمه

علو امتداد وليس تكامل امتداد اإلسالمية الثقافة في املكاني االمتداد أن إال

وفساد. وقهر

تنمية أساسية: عناصر ثالثة في املرجوة التنمية تلخيص ميكن وبهذا

أنواع البشرية على تتوزع الطاقة السبق؛ حيث وتنمية النماء؛ وتنمية البقاء؛

تنمية أعمال خريطة في تعمل الكبرى فالنسبة مختلفة، بنسب التنمية

طيف أيضا ذلك يستتبع السبق. تنمية ثم النماء، تنمية تليها ثم البقاء،

للسبق{١٠٦}. وتعليما للنماء وتعليما للبقاء تعليما يشمل تعليمي

AÉ`≤ÑdG á`«ªæJ

العاملني وطاقات الطبيعية للموارد األمثل االستخدام تعني البقاء تنمية

طعام وشراب من األساسية احلياة متطلبات في كرمي اكتفاء حتقيق من أجل

واالقتصاد حولهم والقصد من البيئة طهارة نصب أعينهم واضعني وكساء

األشياء بحيث يحقق عالم من التنمية يخطط النوع هذا وفي شيء. كل في

التقليل مع الناس، بأيدي كله، أغلبه؛ إن لم يكن يصنع وبحيث الكرمية، العيشة

من امليكنة. املستطاع قدر على

AÉ`ªædG á`«ªæJ

املعاصرة، احلضارة في السائد النوع من أشياء عالم تتبنى النماء تنمية

املدفونة الكنوز واستخراج الدفاع بوسائل يتعلق مما منه، الضروري وخاصة

العادة وفي وبحثي، وتدريبي تعليمي نظام من ذلك يستتبع وما وتصنيعها

باإلنسان، قد يضر سرطانيا منوا األشياء عالم منو الطريق ثمرات هذا من يكون

حدث ما تالفي بحيث حتاول النماء تنمية منظومة فإنه ينبغي تصميم ثم ومن

للبيئة. شديد إفساد من الغرب في

طاقة ال عالم أشياء تبنى يجري ال أن هي عليها احلرص ينبغي التي والقاعدة

يصنعها خدمات إلى حتتاج فيها أنها أو تصنيعه على البشرية احمللية للقدرة

É¡J

GRÉ‚

EGº

««≤

J Ò

jɩ

eh

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æàd

Gä

ÉÑ∏£

àe.

.∫

hC’

Gπ

°üØ

dG

٦٥

من أبطأ األشياء عالم في النمو معدل يكون أن ينبغي ثم ومن الغير، لها

تزيد ال أن ينبغي التي القصوى الضرورة حاالت في إال والتقني، العلمي التقدم

إلى قضايا الدفاع. معظمها نسبة ضئيلة تتجه عن

من البقاء تنمية آليات تطوير على تعمل أن النماء تنمية برامج وتستطيع

وإبداع طرق الوسائل املستخدمة بتطوير تهتم التي املتقدمة البحوث خالل

وكذلك واألمراض، املعوقات على والقضاء األنواع وحتسني لترشيد الطاقة جيدة

تستطيع فمثال البقاء. تنمية في اتلفة األنشطة بني التكامل عمليات

هوائية طواحني تصميم على تعمل أن النماء تنمية في املتقدمة البرامج

مما صغيرة ورش في تصنيعها ميكن بحيث الكهرباء وتوليد لرفع املياه مناسبة

السالالت يدرب من جديدة أنواع استنباط كما ميكن تنمية البقاء. في يندرج

من الطوب بسيطة لتصنيع طرق عمل بحوث عن ميكن كما املزارعون. عليها

املستخدمة اآلالت تطوير ميكن قروي مناسب، كما منزل وتصميم متوفرة طينة

إلخ. . . الزراعة في

ميكن علمية بحثية ال منظمة خالل من القيام به إال ال ميكن وغيره كل ذلك

عملية من ذلك يستتبع وما التنمية، من متقدم نوع خالل من إال توافرها

واجلامعات. في املعاهد جديدة برامج وتدريبية تستدعي تعليمية

البقاء تنمية املستمر آلليات التحسني هو: النماء تنمية مهمة لهذا فإن

مع البشر، لطاقات األمثل البيئة، والتشغيل طهارة على مبقية تظل بحيث

على وكذلك اإلمكان، قدر ترفيهية أشياء عوالم تخليق من احلد على العمل

بالدفاع. اخلاص عالم األشياء متطلبات كل إجناز

≥`Ñ°ùdG á`«ªæJ

السبق للمملكة ميكن التي امليادين بعض اختيار تعني التي السبق تنميةفمثال؛ مرموقا. شيئا العالم مستوى على أو األمة مستوى على فيها، وإجنازهاتنمويا السبق وتستطيع واإلسالمية، العربية الثقافة ناصية متلك اململكة

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٦٦

تنموي فكر على تقوم اإلسالمية العربية الثقافة هذه ألن خدمة الثقافة؛ بهذهفي كله ذلك وتسويق الدراسية والبرامج والفيلم والشريط الكتاب لتصنيع

العالم. أنحاء

أوروبا أو األمريكية املتحدة الواليات تسابق أن اململكة تستطيع ال ورمبا لديها اململكة ولكن ذلك، في عليها تثريب وال بعينها تقنية ميادين اآلن فيإن أحسنت التخطيط في سباق أن توظفها تدخل بها ميكن كثيرة إمكانياتالعلمي البحث في استراتيجية ورد ما اإلمكانيات تلك بني ومن السباق. لهذا

.{١١١} التميز مجاالت من العزيز عبد امللك جامعة في

á`«`ª`æ`à`dG á``£`N

الدولة بني شراكة هناك فإن املستدامة؛ للتنمية خطة لوضع وبالنسبةالتنمية{١١٢}. إلى في السعي بها االلتزام يجب واألفراد واتمع

…ƒ`ª`æàdG á`dhó`dG QhO

ليتفاعل الوطني؛ وترابه اإلنسان بني التخلية في يتلخص التنموي الدولة دورولباسه. والتخلية وشرابه طعامه ليصنع ونظام؛ وشريعة ظل عقيدة في معه

الدولة: قبل من عدة أمورا تستدعي

إلى خريطة التنمية ترجمة إلى يؤدي حكيما، وتخطيطا ˚ فلسفة راشدةوطنية. حقيقة خالل مؤسسات القيام بها من ميكن حقيقية مشروعات

بتوسيعها املشاريع أصحاب يقوم بحيث بعناية األساسية البنية تصميم ˚اجتاهه. في كل

األساسية التنمية مبشاريع واملرتبطني األساسيني والتدريب التعليم ˚متطلباته من ليحقق التنموي؛ للجهد املتقدم التعليم يترك أمر أن على

والتدريب. التعليم

في لالستيراد والتصدير خالل فلسفة راشدة من الوطني السوق حماية ˚املرجوة. التنموية القطاعات لكل توازن

É¡J

GRÉ‚

EGº

««≤

J Ò

jɩ

eh

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æàd

Gä

ÉÑ∏£

àe.

.∫

hC’

Gπ

°üØ

dG

٦٧

الدولة. مشروعات لكل التنموية الصياغة ˚

مثل العدل على تقوم إدارية مبفاهيم التنموية الدولة مشروعات إدارة ˚إلخ. . . الكرمية واحلياة واألجر والعقاب الثواب

اندفاع البشر من للتنمية، وتتأكد تخطط البشرية التي املنظومة إنشاء ˚النتائج وتصحيح املسارات. ثم القيام بقياس إليها

ثقافيا، وإعدادا بعثا يتطلب سوف تنموي فكر أي حتقيق نحو البشر اندفاع إنمن الدولة تتيقن أن بد ال ثم ومن مصلحيا، وإقناعا سلوكيا وتدريبا عقليا،جهد خالل من أم جهدها خالل من سواء كله هذا على القادرة املنظومة

احلضارية والهيئات الشعبية. اجلماعات

Oô```Ø`dG QhO

قبل من تخطيط فكل تنموية، مهمة أي في األهمية بالغ هو أيضا دور الفردميكن حتى الفرد قبل ومهنية من خلقية مواصفات بالضرورة إلى يحتاج الدولةبالفرد، يتعلق حضاريا مثلثا للناس يضع والقرآن مهامها. تنجز أن للجماعة

باحلسنى. والتقوى والتصديق العطاء املثلث هي هذا أضالع

للعطاء التقوى إن بصير، فقه وفق العليا وغاياته العطاء أدب التقوى حتددعطاء كل كذلك ينفع، يضل وال توجهه حكمة ال علم فكل للعلم، كاحلكمةاملدين للدائن، عطاء العطاء: ملن حتدد فالتقوى مجذوذ. عطاء هو تقوى تقوده الشكر فهو العطاء أما صغيرا. تعهدوه كما للمجتمع والفرد ألبيه االبن كعطاء

.[٣٤ اآلية: [إيراهيم؛ {.. ا وه ص حت ال اهللا ة م نع وا د تع {وإن للنعم:

في أن يعلم إلى موقع الفرد يندفع أن ينبغي فال العطاء، أدب تعلم والتقوىمن ذلك أن ويعتبر هذا املعنى املسلم يعلم والقرآن له، خير منه األمة من هو

إلى انات األم تؤدوا أن م رك يأم اهللا {إن أهلها إلى تؤدى ينبغي أن التي األمانات

.[٥٨ اآلية: [النساء؛ {.. ا له أه

وكل الواليات، وأمانات األموال أمانات الفقهاء: يقول كما نوعان واألمانات

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٦٨

وال البعض في تتوافر لقية وخ لقية وخ ومهنية علمية شروطا تتطلب واليةمن عليها، وهناك ويزاحمون والية إلى يندفعون والذين اآلخر، البعض في تتوافر

مذنبون آثمون. منهم أحق بها هو

يرشح أن حقه فمن حوله من كل من لوالية أهل أنه يعلم الذي أن كماعندما والقرآن احلق، فوق حياء وال احلياء فوق األمة مصلحة ألن لها؛ نفسه"الذي عن أو قوته، عن يبحث فكل حتديد، غير تركها من أعطى" من "فأما قال:إن للمؤمن، حيث دافعة قوة باحلسنى والتصديق إلى اتمع، ويلقيه بيمينه"يحسبونه، الذي في الوقت وال الناس يتوهمها كما دائما تأتي العطاء ال ثمراتيجعلها عليها شديدا على النفس ثقيال أو جعله عن العطاء أقعدهم ذلك ورمبااهللا بأن واإلميان باحلسنى التصديق كان هنا ومن ابتكار، وال غير إبداع من تأتيههو يشاؤها التي يشاء وبالطريقة الذي الوقت اجلزاء في احملسنني خير سيجزي

باحلسنى. والتصديق والتقوى، العطاء، احلضاري: املكمل للمثلث

™ªàéŸG QhO

احلض مؤسسات وإنشاء حتجيم الفتنة، أمور: أربعة اتمع في دور يتلخصللقوة. اإلعداد ومؤسسات املاعون؛ ومؤسسات املسكني؛ إطعام على

واالجتماعية القانونية واالقتصادية نظمه خالل من يحرص أن ينبغي فاتمعفالفرد احلياة، في مواقعهم في األفراد لدى الفتنة حتجيم على والسياسيةهناك بحيث يصبح منها، يتفلت تضطره اضطرارا أن قوانني تواجهه ما أحيانا

عرفي. شرع حكومي وشرع شرعان:

ومؤسسات املساكني إطعام على احلض إنشاء مؤسسات اتمع ومن واجباتاملسلم مهمة هي املاعون وتقدمي املساكني إطعام على احلض إن املاعون،وماعون يطعم طعام بالضرورة أن يكون هناك بد ال ذلك أجل ومن اإلعمارية،

يعطيه. ال الشيء يقدم؛ ففاقد

محالة ينهار ال سوف التعاونية احلضية هذه القوى إلى الذي يفتقر واتمعاملسلم به، واتمع متسك متاسكية قوى إلى يحتاج مجتمع أي أن ذلك من داخله،

É¡J

GRÉ‚

EGº

««≤

J Ò

jɩ

eh

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æàd

Gä

ÉÑ∏£

àe.

.∫

hC’

Gπ

°üØ

dG

٦٩

واملاعون. احلض أهمها قوى التماسك كثيرة لهذا قوى يستخدم

ليؤتي األمر أكله ولكن نفسه، يحض الفرد بأن فرديا يكون ميكن أن واحلضاحلال بطبيعة وهي األمر، هذا على تقوم حضارية مؤسسات قيام من بد التؤدي حقيقية عمل فرص للناس، الكرمي العمل فرص توفر تنموية مؤسسات

حقيقي{١٠٢}. إعمار إلى

á```cô`Ñ`dG

يرسله غيب ألنها بوجودها، ويصدق بالبركة يؤمن ويصدقه، يؤمن باهللا منو"البركة" على الفقر. ضد أمان صك املستحقني عباده به فيعطي بعلمه، اهللااتمع خصوصية اعتباره في يضع إسالمي، اقتصادي مفهوم النحو هذااالقتصادية السياسة يخطط ملن ويرسم النمو، أرباح حساب عند وعقيدتهإلى البركة جتلي شرط حيث االقتصادي، النمط وضع في بها يهتدي إرشاداتللمجتمع تلتزم السياسة االقتصادية لم هو التقوى، وإذا ملموس مادي واقعهذا وفق وللدولة للفرد االقتصادي السلوك ينضبط لم وإذا الشرط، بهذااحلياة في الفعلي للبركة التجلي ملس ميكن فال الشرط يتحقق لم الضابط،الناس عن فيغيب االقتصادية األرقام دقة هو الوحيد احلاكم ويصبح اليومية،

فضل اهللا. بذلك الفعل

الفجر؛ صالة وسلم على عليه اهللا صلى النبي حث إدراك ميكن ذلك ضوء فيبكورها" (رواه بارك ألمتي في "اللهم البكور: في األرزاق توزع حيث املبكر والعمل

حبان). ابن حسن وصححه بسند الترمذي

مجتمع أي يدركها أن يصعب التي النادرة االقتصادية املعادلة تصديق وميكناالقتصادية خططه إحكام في الزائدة ثقته نتيجة باهللا، الثقة نفسه من تضيعوالسالم: الصالة عليه اهللا رسول قول عن فيغفل العامة، موازنته أرقام وضبطاألربعة وطعام األربعة، يكفي االثنني وطعام االثنني، يكفي الواحد "طعام

والنسائي). والترمذي في مسنده وصحيح مسلم (أحمد الثمانية." يكفي

وفق ممارساته أو االقتصادي التخطيط ضبط عدم إطالقا هذا يعنى وال

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٧٠

مراعاة يعنى فقط ولكنه الصحيحة، االقتصادية احملاسبة وقواعد نظريات"البركة" على احلصول وبالتالي التطبيق، عند ومعتقداته اتمع خصوصية قمة في االحتاد األوروبي دول فعلته ما أمان اقتصادي استثنائي{٩٨}. وهذا كصكاملتحدة الواليات أعلنت عندما سياتل، في العاملية التجارة ملنظمة ١٩٩٩مدعم من تقدمه ما بإلغاء تقوم أن األوربية السوق دول على أن األمريكيةرد فكان التجارة، حرية أن هذا الدعم يخل مببدأ أساس على الزراعية لسلعهاعدد على يقوم ألنه بذلك يسمح ال األوروبي الزراعة نظام األوربية، أن السوقوفشلت قمة الدولة، من حماية إلى يحتاجون الذين الصغار املزارعني من كبيراالحتاد في التجاري النظام عن املسئول علق ذلك ومع السبب. لهذا سياتل نظام اخلروج عن بعض يتضمن الدعم قد بأن نظام الصراحة مبنتهى األوروبياجتماعية الدعم ألسباب على احملافظة ضرورة ذلك نصر على ومع السوق احلر،

وإنسانية. وسياسية

معاجلة في ملموسا واقعا البركة جند لألشخاص الفردي املستوى وعلىوهو القليل، في لهم فيعطيهم ويبارك يدعون اهللا الناس دام واحلاجة ما الفقر٪٥٠ عن تزيد نسبة وهم احملدود الدخل لذوي االجتماعي الرصد يعكسه ماوهم الفقر مستوى حتت يعيشون من أو العربي، العالم السكان في تعداد منيقل بدخل األسر تعيش ذلك ومع السكان، تعداد من ٪٣٠ إلى تصل نسبة دوالر املائة تتجاوز احتياجاتها االستهالكية أن حني في شهريا؛ دوالرا أربعني عن

شهريا{١١٢}.

اإلشباع تعظيم هو املستهلك هدف فإن االستهالك" "لنظرية ووفقانحو يجنح ال لالستهالك اإلسالمي التطبيق جند حني في املنفعة{١١٣-١١٤}، أوتطبيق "البركة" في مثل بعدا غيبيا "القصد" ويضع إلى مييل بل "التعظيم"كيف نفهم فلن وإال املوارد، قلة رغم األمان قدر من فيتحقق بذلك النظرية؛ذلك اليد، القتران وإن ضاقت حتى وإيثاره؛ الضيف إلى إكرام اهللا ورسوله يدفعنااآلخر واليوم باهللا يؤمن كان "ومن وسلم: عليه اهللا صلى باإلميان ويقول النبي

ومسلم). (البخاري ضيفه" فليكرم

É¡J

GRÉ‚

EGº

««≤

J Ò

jɩ

eh

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æàd

Gä

ÉÑ∏£

àe.

.∫

hC’

Gπ

°üØ

dG

٧١

السلوك مع تتفق ال أو االستهالك نظرية مع تتعارض قد إذن "البركة"فعال اقتصادي صك بالقطع لكنها الشائعة؛ املعايير وفق الرشيد، االقتصادي

املسلم. اتمع في

á`MÉ`ª°ùdG

للتنمية الهيكلية اخلطة لتقييم تستخدم أن ميكن التي املعايير منالشركات خاصة الناس مع التعامل في السماحة هو في اململكة، املستدامةوعدم التنمية عملية في اإلسهام حتاول التي املتواضعة واملؤسسات الصغيرةبهم ألم إذا ديونهم عن العفو ذلك في مبا واللوائح؛ بالقوانني عليهم التضييقتقرض فرنسا، مثل الدول؛ من وكثيرا جانبهم. من متعمد خطأ دون عسر،جنحت، إذا فوائد من عليه تراكم مبا تؤديه قرضا تزعم التوسع التي الشركات

اجلهود على جناحها. مع أداء أقصى توفق لم إذا منه وتعفى

ذلك فبإتباعه لنفسه، اخلير من املزيد في يطمع احلال بطبيعة املرء وألنصلى اهللا رسول لقول صدى وهو بسماحة{١١٥}. سيشتري ويبيع عندئذ النهج

لنفسه". يحب يحب ألخيه ما حتى أحدكم ال يؤمن " عليه وسلم اهللا

اإلسالمي والشرع العربي التراث في ودالالت معان له السماحة ومفهومالعربية اللغة ففي الغربية؛ الثقافة في مفهومها عن بكثير وأوسع أعمقوسلم عليه اهللا صلى الرسول عن روي وقد والكرم"، "اجلود مبعنى السماحة تأتياقتضى" إذا سمحا اشترى، إذا سمحا باع، إذا سمحا عبدا اهللا "رحم قوله:

ماجه). وابن (البخاري

لذي السعر أوجه مختلفة؛ كتخفيض تظهر في البيع قد في والسماحةإعطائه املزيد أو حقها، وقتا ألداء إمهاله أو كامال، ثمنها ميتلك لسلعة ال احلاجة

الكفاية. له تتم حتى

كان فإذا املضطر"، "بيع هو أبرز مثال عليها فلعل الشراء في أما السماحةحتكمه الذي السوق فإن به، مرت لضائقة ميلك ما لبيع " "مضطرا أحدهمعادال كان وإن ثمنها، بأقل من بشرائها املشتري يغري قد العرض والطلب قوى

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٧٢

بأكثر فسيشتريها سمحا كان إذا عليه أما املتعارف السوق بسعر فسيشتريهااملضطر. ليساعد املستطاع قدر سعرها من

أتى رجال أن هريرة: أبي عن روي فقد االقتضاء، في السماحة أيضا وهناكأصحابه، به فهم للنبي)؛ (أي له فأغلظ يتقاضاه، وسلم عليه صلى اهللا النبيقال: ثم مقاال"، احلق لصاحب فإن "دعوه، وسلم: عليه صلى اهللا اهللا رسول فقالمن أمثل جند إال ال رسول اهللا، يا قالوا: (أي من اإلبل) سنه" مثل "أعطوه سناومسلم والترمذي (البخاري قضاء" أحسنكم خيركم فإن قال: "أعطوه، سنه،

ماجه). وابن والنسائي

أموره، يرتب حتى أكثر، أو فرصة وإعطاؤه املدين املعسر، إنظار السماحة ومنرة س ي لى م إ رة نظ ف رة س ع ان ذو ك {وإن تعالى: اهللا قال بالتزامه، الوفاء على ويقدر

.[٢٨٠ اآلية: [البقرة؛ { ون لم تع نتم ك إن م لك ر ي وا خ ق د تص وأن

املادية التجارية املعامالت في والشراء واالقتضاء البيع بعمليات يقوم ال واملرءاملنفعة، فيما تبادل يقوم بعمليات إنسان كل يقول إن األمر واقع إن بل فحسب،وغيرها واملعلومات اخلبرات كتبادل يومه؛ طيلة واالقتضاء، والشراء يشبه البيعالتجارة من شكال كونها عن يغفل التي والفكرية املعنوية التعامالت من

ربح. من رغم ما فيها املتبادلة

السماحة خلق يقتصر ال باخلالق؛ إذ اخللق عالقة في السماحة إلى نصل وأخيراوالتعامالت الصفقات عقد إلى ميتد بل الدنيوية البشرية التعامالت دائرة علىحني يعلمنا ذلك عاله في واهللا جل واآلخرة. الدنيا احلياة وجل في عز اهللا مع

اء تغ اب ه س ري نف ن يش م الناس ن {وم فيقول: سبحانه معه جتارتنا عن يحدثنا

.[٢٠٧ اآلية: [البقرة؛ باد} ع بال رؤوف واهللا اهللا ات رض م

بائعهم يجازي وتعالى أنه سبحانه إال اهللا عند من واملال النفس أن ورغمبأضعافه. كما يرد القرض البيع بسماحة الشراء، فيرد على سماحة باجلنة؛ لهوجل مع اهللا عز من العقد بدءا أي عقد{١١٥}. لصحة شرطا القبول وقد جعلوالشراء البيع لوجهه الكرمي، إلى عقد بالنية السمحة إال يقبل العمل ال الذي

É¡J

GRÉ‚

EGº

««≤

J Ò

jɩ

eh

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æàd

Gä

ÉÑ∏£

àe.

.∫

hC’

Gπ

°üØ

dG

٧٣

العالقات تربط التي العقود من وغيره الزواج عقد إلى التجارية، املعامالت فياإلنسانية.

اآلتي{١١٥}: نتائجه في أن تقاس ميكن والشراء البيع في بالسماحة والتحلي

تعيينه هو اخللق سماحة على التاجر حرص من جزء العمل: في األداء كفاءة ˚في وكفاءتهم أمانتهم يضمن وبذلك واألخالق املبادئ نفس ذوي ألفراد

العمل.

حترر من العاملي االقتصاد يشهده ما ظل في املستهلك: أو العميل إرضاء ˚البضائع اتلفة أمامه هو سيد املوقف؛ املستهلك أصبح فقد وانفتاح

معاملته. يحسن من وبالطبع سيفضل ممن يشاء، أن يشتري اخليار وله

طيبة وسمعة . . العمالء وكثرة . . من كسب التجاري: أهداف العمل حتقيق ˚باملزيد. توعد

وال واألخالق القيم حتكمه السوق جتعل وقيمة خلقا باعتبارها فالسماحة األخالق، والتي تنتفي فيها فقط قوانني العرض والطلب حتكمه

ففيه األوفى اجلزاء الدنيا، أما احلياة في التجارية احلسابات فيما يخص هذامعسرا رأى فإذا يداين الناس، وسلم: "كان تاجر اهللا عليه اهللا صلى رسول يقول

(البخاري). عنه" اهللا فتجاوز عنا، يتجاوز لعل اهللا عنه جتاوزوا لفتيانه: قال

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٧٤

»Hô

©dG

øW

ƒdG

‘ á

eGó

à°ùŸ

Gá

«ªæà

dGä

Ébƒ

©e.

.Ê

ÉãdG

π°ü

ØdG

٧٥

»Hô©dG øWƒdG ‘ áeGóà°ùŸG ᫪æàdG äÉbƒ©e

املتشابكة ˚ األسباب اخلارجية الداخلية ˚ األسباب ˚ األسباب

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٧٦

»Hô

©dG

øW

ƒdG

‘ á

eGó

à°ùŸ

Gá

«ªæà

dGä

Ébƒ

©e.

.Ê

ÉãdG

π°ü

ØdG

٧٧

التوصل أمكن التي متطلباتها وحتديد املستدامة التنمية تعريفات على بناءالداخلية واخلارجية لضعف األسباب عن التقصي جرى األول الفصل في إليهاالضعف أوجه جانب تشخيص هذا إلى الوطن العربي؛ املستدامة في التنميةتتالحم متشابكة وخارجية وأخرى داخلية أسباب مزيج من فيها يساهم التيكامنة الضعف أسباب تقصي وأهمية واخلارجية. الداخلية املعوقات فيها ميكن الضعف وأسباب حلها. من هو جزء ملشكلة الدقيق التشخيص أن في

يلي: كما تعريفها

والتوجهات املمارسات من النابعة املعوقات تلك الداخلية: هي األسباب ˚العربي. الوطن داخل واالقتصادية واملعرفية االجتماعية

بالوطن احمليطة واملالبسات الظروف عن تنجم التي هي اخلارجية: األسباب ˚التنمية. مباشر على تأثير والتي لها العربي

الداخلية التفاعالت في تتمثل املتشابكة املتشابكة: األسباب األسباب ˚شامل. عاملي مناخ أو معروفة خارجية مسببات عن الناجمة

الداخلية األسبابالوطن في املستدامة التنمية الداخلية لضعف األسباب على التعرف جرىأصدرها التي وخاصة والداخلية اخلارجية واالنتقادات الكتابات طريق عن العربياالنتقادات تلك بتحليل القيام ثم التنمية؛ في اتصة اجلهات في العاملونالوطن في املستدامة التنمية مشاريع على وتأثيرها جديتها من والتحققأو مراحل التخطيط، زالت في ما التي أو التنفيذ حتت التي تلك سواء العربي؛بها. القيام من لعدم التمكن نظرا عنها العدول مت ثم فيها شرع التي املشاريعاألمم هيئة تقارير العربي الوطن في التنمية عن صدرت التي التقارير بني من

البشرية. بالتنمية املتحدة اخلاصة

ájô°ûÑdG ᫪æàdG

الذي ٢٠٠٢م{١١٦}؛ عام في الصادر األول؛ العربية البشرية التنمية قام تقرير

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٧٨

عربية ٢٢ دولة ويقطنون العالم، سكان من يشكلون ٥٪ عربي، ٢٨٠ مليون غطىهم فالبشر العربي؛ الوطن في البشرية التنمية أبعاد بدراسة ٢٠٠٠م، عام فيالتقرير محررو قام وقد منافعها. وإليهم تعود التنمية لبناء الرئيسة الدعائموجهة من موضوعية؛ بصورة النقص مواطن وتقصى التقدم درجات بتقييمالتنمية حتقيق استراتيجيات القرار صانعي أنظار أمام ليبسطوا نظرهم،

عالجا جتد أن ميكن التي العربي الوطن مشاكل إلى االنتباه اإلنسانية، وليلفتاجلماعي. العربي العمل إطار في لها

والتعليم؛ والسكن الصحة قطاعات في التقدم جوانب عن التقرير ويكشففقد الوفيات؛ معدل خفض مجال في العربية البلدان أجنزته ما ذلك في مبا وانخفض األخيرة، الثالثة العقود خالل عاما ١٥ بنحو العمر متوسط ارتفع باألسباب، األخذ سبيل هذا على مت وبالطبع الثلثني. بنحو األطفال وفيات معدلأعمار من مد قد والتعليم والسكن الصحة قطاعات في التقدم أن يعني والمتوسط العمر معدل ارتفاع حساب أن كما الشائعة. االعتقادات وفق الناس،غير الدقيقة العامة فاإلحصاءات إحصائيا، صحيحة غير أسس على قائمتخص حكومية بيانات على عادة وتعتمد العربية، الدول من كثير في متوفرةاملعدالت تلك حساب في االعتبار يؤخذ بعني ال وعموما السكان. من صغيرا جزءا

والكوارث. احلروب ضحايا

في التعليم؛ الضخم الكمي التوسع مضمار في العربية أجنزت البلدان كماالتعليم. جودة التوسع أو كيفية إشارة عن تصدر لم وإن

يشكلون اإلجمالي احمللي الناجت جانب إلى العمر طول ومتوسط والتعليمعن عبارة البشرية، التنمية مؤشر أن إذ البشرية؛ للتنمية الرئيسة املكونات

احمللي{١١٧}. الناجت ومؤشر طول العمر ومؤشر التعليم ملؤشر العددي املتوسط

الفقر مستويات أن بالفقراء، حيث املنطقة في خطط التنمية اهتمت كمافي واحد دوالر عن يقل العربية؛ حيث متوسط دخل الفرد املنطقة املدقع في

»Hô

©dG

øW

ƒdG

‘ á

eGó

à°ùŸ

Gá

«ªæà

dGä

Ébƒ

©e.

.Ê

ÉãdG

π°ü

ØdG

٧٩

دخل الفرد منو معدل أن النامية. إال الدول جميع مجموعات بني األقل اليوم، هونصف يتجاوز لم حيث الصحراء، جنوب أفريقيا ماعدا العالم في األقل العربينهج استمر وإذا املاضي. القرن من األخيرين العقدين خالل سنويا املائة فيليضاعف ١٤٠ عاما إلى العربي املواطن فسيحتاج التدني من حاله على النمومضاعفة دخله من العالم من أخرى مناطق في املواطن بينما يستطيع دخله،

١٠ سنوات. مرة كل

متدنية زالت ما العربي العامل إنتاجية أن املتردي االجتاه هذا ومما يؤدي إلىالعربي العامل إنتاجية في االنخفاض صاحب وقد االنخفاض. نحو وتتجهمن وهكذا يتضح الفقر. تفاقم إلى بدوره أدى مما احلقيقية، األجور تدهور فيالتي بالسرعة تنم لم العربية البلدان أن والنوعية الكمية املعايير استخداماإلنسانية، يبدو أن التنمية نظر وجهة ومن األخرى. النامية املناطق فيها منتإلى حتتاج إضعاف عوامل اكتنفتها قد العربية البلدان في اإلنسانية التنمية

عليها. التغلب والعمل على النظر إمالء

العقد خالل العربية الدول إجنازات كانت البشرية، التنمية مقاييس ووفق صعيد على العربية الدول إجنازات أن غير العاملي. املتوسط من أقل األخير،أي األخرى. التنمية مؤشرات صعيد على منها أفضل كانت الدخل مؤشراتمعدل انخفاض الرغم من منوا. وعلى وأقل غنى أكثر يعتبر العربي الوطن أنما العربي الوطن أن يؤكد التقرير فإن العالم، في أخرى أجزاء مع مقارنة الفقرالفرص، فقر القدرات والفقر في في تتمثل من الفقر بأغالل أخرى مكبال زالوفي حقول املرأة متكني وفي احلرية، في نقص هي ثالث نواقص، عن تنجم والتيلن وجودها كما أن وحده، بالنمو ال تعالج النواقص هذه أن التقرير ويرى املعرفة.

املستدامة. التنمية طريق على املنطقة يضع

أسبابا املعرفة؛ حقول في النقص باستثناء نواقص، الثالث أن الواقع وفي

االجتماعية األحوال تردى في السبب أنها على تالم ما عادة سطحية

وإمنا علمية؛ أو إحصائية في ذلك التنمية دون دالئل والسياسية واالقتصادية مبا

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٨٠

بالضرورة يؤدي ال احلرية في فالنقص مسبقة. شخصية انطباعات على بناء

بشرية قدرات منو ذلك على ومثاال الفرص، في انحسار في القدرات أو عجز إلى

وكثير السابق السوفيتي االحتاد في احلال مثل مستبدة نظم وطأة حتت كبيرة

النواقص من املرأة في متكني النقص اعتبار أما والصني. الشرقية أوروبا دول من

أن للفرص الضعيفة كيف ميكن الفرص فتناقض واضح؛ إذ فقر في املتسببة

تفوق غنية فرص إلى حاجة في املرأة متكني أن حني في املرأة بتمكني تنفرج

في املتدنية العربية البالد من في كثير ممكنة ثم إن املرأة للرجل. املتاحة الفرص

وال الوظائف صعيد على للرجل املرأة منافسة البالد تلك يغني ولم التنمية؛

احلرة. األعمال

أن{١١٦}: مجال املعرفة في شواهد النقص ومن

الناجت اإلجمالي من فقط ٪٠٫١٤ نسبة تشكل عام ١٩٩٦م العلمية ˚ النفقاتعام ١٩٩٥م. في لليابان ٪ ٢٫٩ و لكوبا ٪١٫٢٦ مع باملقارنة العربي

العاملي. املعدل سبع من أقل والتطوير البحث في االستثمار ˚

في أخرى منطقة أي من أقل العربية الدول في املعلومات استخدام ˚فقط ٪١٫٢ وميلك ،٪٠٫٦ اإلنترنت مستخدمي تتجاوز نسبة ال العالم، حيث

شخصيا. حاسوبا العرب املواطنني من

البنية على تركز املعلومات لفجوة التصدي حتاول التي السياسات العربية ˚السياسات مثل هذه فإن أهميتها رغم أنه إال االتصاالت. لقطاع التحتيةمماثل اهتمام لم تقم الدول العربية بإبداء املرجوة ما إلى النتائج تؤدي لن

احملتوى. لعنصر

٢٠٠٣م{١١٨} فقد عام في الصادر الثاني العربية اإلنسانية التنمية أما تقرير

تعرضفيمراجعتهلبناءمجتمع املعرفة العربيكأحددعائمالتنميةاملستدامة

مال رأس وجود من الرغم العربي على الوطن املعرفة في وإنتاج إلى ضعف نشر

لقيام قوية أساسية بنية يقيم أن مغايرة ظروف في وميكنه مهم، عربي بشري

»Hô

©dG

øW

ƒdG

‘ á

eGó

à°ùŸ

Gá

«ªæà

dGä

Ébƒ

©e.

.Ê

ÉãdG

π°ü

ØdG

٨١

املعرفة مجتمع استراتيجية إلقامة رؤية إلى معرفية. وينتهي التقرير نهضة

خمسة: أركان حول تنتظم العربية البلدان في

الصالح. باحلكم وضمانها والتنظيم، والتعبير الرأي حريات ˚ إطالق

املتصل خاصة لطرفي عناية إيالء مع النوعية راقي للتعليم ˚ النشر الكامل

احلياة. مدى التعليمي، وللتعلم املستمر

جميع في الثقافي والتطوير البحث في ذاتية قدرة وبناء العلم توطني ˚

النشاطات اتمعية.

واالقتصادية البنية االجتماعية في إنتاج املعرفة منط نحو احلثيث ˚ التحول

العربية.

على: يقوم ومستنير منفتح، أصيل، عام، عربي معرفي منوذج تأسيس ˚

االجتهاد وحفز املغرض، التوظيف من وتخليصه الدين صحيح إلى العودة

املعرفي التراث إشراقات واستحضار العربية؛ باللغة والنهوض وتكرميه؛

واالنفتاح به؛ واالحتفاء األمة، ودعمه، داخل التنوع الثقافي العربي؛ وإثراء

األخرى. اإلنسانية الثقافات على

á`«ªæà∏d á`©`FÉ`°û`dG ≥`FGƒ`©dG

برامج تفعيل من الدول النامية غالبية شائعة تعوق داخلية عوائق هناك

املستدامة؛ أهمها {٧٠}: التنمية

البشرية التنمية مسيرة تواجه التي التحديات أهم الفقر ميثل الفقر: ˚نصف أن إلى اإلحصاءات حيث تشير القرن القادم، في النامي العالم فيخط حتت يعيشون إنسان مليار ١٫٣ نحو ومنهم فقراء العالم سكان مؤشرات وتراجع ناحية، من والفقراء األغنياء الهوة بني اتساع ومع الفقر.قدرة عليه عدم يترتب سوف للدول النامية، واملعونات املوجهة املساعدات

شعوبها. ملعيشة الدنيا احلدود توفير مجرد مستقبال على البلدان تلك

فمع قصور الدول النامية، على شعوب خطرا داهما األمية تشكل ˚ األمية:

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٨٢

من أوال األساسية االحتياجات توفير أساس على وترتيب األولويات املوارديوجه جزء أن املفترض من والتي املتبقية املوارد وملبس، فإن ومشرب مأكلالفعلية، هذا الحتياجاتها بالنسبة معدومة تكون تكاد التعليم إلى منهامسايرة املهارات عن البلدان بتلك القائمة التعليم نظم عن تخلف فضال

املتغير. العاملي االقتصاد الحتياجات الالزمة

البلدان شعوب صحة يهدد البيئي التلوث أن شك ال البيئي: التلوث ˚

التلوث بتصدير املتقدم للعالم الصناعية النهضة ارتبطت حيث النامية،

األمن النامية ملفهوم الدول افتقار إلى هذا باإلضافة النامية، إلى البلدان

األضرار من النظيفة اخلالية احلياة أساليب توفير في يتمثل الذي البيئي

التي امللوثة للبيئة للتقنية إعادة التوطني عمليات فضال عن هذا والتلوث.

وطنا لها جتد ولم اجلنسية متعددة والشركات املتقدمة الدول بها تقوم

التكنولوجية األمناط هذه أن بعد إدراكها وذلك النامية، البلدان من أفضل

مواطنيها. بصحة تضر

á`«`Hô`Y á``jDhQ

شؤون عن املسئولني العرب الوزراء مجلس من املقدم العربي اإلعالن وفق

Council of Arab Ministers Responsible for Environment والبيئة والتخطيط التنمية

مدينة في عقد الذي املستدامة للتنمية العاملي القمة ملؤمتر (CAMRE)

جهود تواجه التي املعوقات فإن ٢٠٠٢م؛ عام في بجنوب أفريقيا جوهانسبرج

لسنوات عدة، بعضها آثار متتد العربي الوطن في املستدامة حتقيق التنمية

أهمها{١١٩}: ومن

وارتفاع األمية مع العربية والتي تزداد حدة بعض الدول في ˚ مشكلة الفقر

الرشيد غير واالستغالل وفوائدها الديون وتراكم والبطالة السكان عدد

الطبيعية. للموارد

األرياف من العربية واستمرار الهجرة املدن في االزدياد السكاني ˚ استمرار

الضغوط وتفاقم العشوائية املناطق ظاهرة وانتشار احلضرية املناطق إلى

»Hô

©dG

øW

ƒdG

‘ á

eGó

à°ùŸ

Gá

«ªæà

dGä

Ébƒ

©e.

.Ê

ÉãdG

π°ü

ØdG

٨٣

واخلدمات املرافق وعلى (Ecology) الطبيعة في التوازن احليوي أنظمة على

النفايات. وتراكم الهواء وتلوث احلضرية

وخاصة قاسية مناخية لظروف عامة بصفة العربية املنطقة تعرض ˚

احلرارة السنوي وارتفاع درجات العام املعدل عن األمطار معدالت انخفاض

تكرار ظاهرة اجلفاف إلى مما أدى والنتح البخر ومعدالت الصيف فصل في

التصحر. وزيادة

في احلاد النقص فيها مبا استغاللها وسوء الطبيعية املوارد محدودية ˚

للنشاطات لالستغالل الصاحلة األراضي وندرة وتلوثها املائية املوارد

بعض في املتجددة غير الطاقة ونقص نوعيتهما وتدهور اتلفة الزراعية

العربية. األقطار

وتأخرها والبحثية العربية التعليمية املؤسسات بعض إمكانيات ˚ ضعف

فيما وخاصة العالم في والتقني العلمي التقدم مسيرة مواكبة عن

العربي. الوطن في املستدامة التنمية بتوفير مستلزمات يتعلق

وتنفيذ وضع في الفعالة مشاركته وعدم املدني اتمع جتربة حداثة ˚

املستدامة. التنمية وبرامج استراتيجيات

املتقدمة مع الدول من املستوردة والتجارب التقنيات بعض مواءمة ˚ عدم

العربي. الوطن في والبيئية واالجتماعية االقتصادية الظروف

متكن وعدم واألمن السالم غياب الناجت عن املنطقة في االستقرار عدم ˚

احملتلة واألراضي العربية الفلسطينية القضية معاجلة من الدولي اتمع

العالقة. إطار القرارات الدولية ذات من العدالة وفي أساس على

من خالل دولية آلية إيجاد دون العربية الدول على بعض االقتصادي ˚ احلصار

الدول. تلك العربي في املواطن معاناة من للحد املتحدة األمم

الدول من العديد في التحتية البنية وضع وتدني املالية املوارد نقص ˚

العربية.

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٨٤

á``«``eÓ``°SEG á```jDhQ

حصل كبيـر تقـدم هنـاك اإلسـالميـة الـدول في البيئـة وزراء رؤيـة وفق

ريو دي جانيرو (The Earth Summit) في األرض قمة إعالن أعقبت التي خالل الفترة

التنمية املستدامة ومسيرة البيئي مجال العمل في بالبرازيل{١٢٠}؛ (Rio de Janeiro)

من هذه العديد واجهت التي املعوقات بعض هناك أن إال اإلسالمية، الدول في

يلي{٢٨}: ما أهمها من كان التنمية املستدامة، وبرامج خطط في تبني الدول

الصحية واالجتماعية واألزمات املعضالت من لكثير أساس الذي هو ˚ الفقر

أن والدولية والوطنيـة احمللية اتمعات وعلى واألخالقية، النفسية

يقضي ما االقتصادي، اإلصـالح وخطـط التنموية السياسات من تضع

والبشرية الطبيعية والتنمية العمل، فرص بإيجاد املشاكل هذه على

والعمل تخلفا، واألشد فقرا، األكثر للمناطق والتعليمية واالقتصادية

األمية. مكافحة على

مشكالت فيها مبا الطبيعية الكوارث إلى إضافة - متثل التي الديون ˚

والفقر واملرض اجلهل عن الناجم االجتماعي والتخلف والتصحر اجلفاف

سلبا وتؤثر املستدامة التنمية دون جناح خطط التي حتول املعوقات أهم -

اجلميع واجب ومن بعامة، الدولية واألسرة بخاصة الفقيرة اتمعات في

مخاطرها من لإلنسانية حماية الصعوبات هذه على للتغلب التضامن

اتمع. وتأثيراتها السلبية على

مضر بشكل تؤثر التي األجنبي واالحتالل املسلحة واملنازعات احلروب ˚

إلى الداعية املتحدة األمم قرارات تنفيذ وضرورة وسالمتها، البيئة على

البيئة تلويث وجترم والتزامات حترم تشريعات األجنبي ووضع االحتالل إنهاء

معاملة األسرى في الكرامة ومراعاة حيواناتها، إبادة أو قطع أشجارها أو

واملنشآت املنازل تخريب ومنع باملوتى التمثيل وعدم طبقا للقوانني الدولية

املياه. ومصادر املدنية

»Hô

©dG

øW

ƒdG

‘ á

eGó

à°ùŸ

Gá

«ªæà

dGä

Ébƒ

©e.

.Ê

ÉãdG

π°ü

ØdG

٨٥

وتدهور النامية الدول مدن في وخاصة الرشيد السكاني غير التضخم ˚

املوارد على الطلب وتزايد العشوائية املناطق في املعيشية األحوال

واالجتماعية. الصحية واخلدمات

اإلنتاج أمناط لدعم استنزافها واستمرار الطبيعية املوارد قاعدة تدهور ˚

وإعاقة الطبيعية املوارد قاعدة نضوب في يزيد مما احلالية واالستهالك

النامية. الدول في التنمية املستدامة حتقيق

برامج التنمية لتنفيذ الالزمة الفنية احلديثة واخلبرات التقنيات توفر ˚ عدم

وخططها. املستدامة

بااللتزامات اإليفاء من لتتمكن اإلسالمية الدول لدى الالزمة اخلبرات ˚ نقص

الرامية اجلهود الدولي في اتمع ومشاركة العاملية البيئة حيال قضايا

القضايا. لهذه احللول لوضع

احلادي والعشرين القرن في اإلسالمية تواجهها الدول التي التحديات أما

فتشمل{٢٨}:

النامية في الدول املستدامة التنمية الالزم لتحقيق التمويل مصادر ˚ إيجاد

ليصبح النامية للدول منها املقدم الدعم بزيادة الدول الصناعية والتزام

الوطني). الناجت من ٪١٫٥)

فالدولة منوا، األقل للشعوب والتعليمية والصحية التنموية البرامج ˚ إعداد

االختصاص، ذات واملنظمات والوطنية واإلقليمية احمللية واتمعات

في باملساهمة مطالبة وهي - بينها تفاوت على - املسؤولية في تشترك

بتمويل وذلك واملرافق، التحتية البنى وتأسيس واألمومة، رعاية الطفولة

هذا في الفاعلة والسياسات اخلطط ووضع املستدامة، التنمية برامج

من تقدمه ما مبقدار وكفاءتها، جميعا األطراف هذه أهلية اال، وتقاس

العمل برامج بتطوير عنايتها ومبقدار احليوية، ااالت هذه في خدمات

ومؤسساته. والشعبي احلكومي املستويني على التنموي

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٨٦

إيجاد خالل من واألجنبي الداخلي االستثمار وتشجيع التكامل حتقيق ˚

فرص أفضل وحتقيق النامية والدول الصناعية الدول بني حقيقية شراكة

منظمة خالل من والعاملية احمللية األسواق في للمنافسة ملنتجاتها

العاملية. التجارة

وتوفير للبيئة وتشجيع الباحثني، املالئمة احلديثة التقنيات وتطويع ˚ نقل

تطوير العمل التنموي أسباب من باعتباره لهم إمكانيات العمل العلمي

في التفكير العلمي والبحث الوعي بأهمية نشر واستمراره، ويرتبط بذلك

ونقل اال، هذا في العمل وسائل وتطوير املستدامة، التنمية مجاالت

أسرع وقت في والتنمية الرقي من متقدمة مراحل إلى بذلك اتمع

أقل. وبتكلفة

الثقافية، الذاتية تأكيد في يسهم لكونه احلضاري التراث حماية ˚

على ويساعد الذوبان، من هويتها ويحمي خصوصياتها، على ويحافظ

دفعة التنموي العمل ومينح واجلماعات، لألفراد املستقلة الشخصية بناء

املستقبل وصيانة والدينية، الوطنية الهوية عن الدفاع في أقوى ذاتية

تدعو التي واألخالقية الروحية األبعاد على التأكيد فإن ولذا املشترك،

والعمل اخلير نحو بالتنمية الدفع في إيجابيا يؤثر السماوية إليها األديان

االجتماعي. والتكافل الصالح

قضايا ابهة الدولي اتمع يتخذها التي اإلجراءات من التضرر ˚

اإلسالمية الدول مساعدة في الدولي اتمع ومسؤولية العاملية البيئة

املتضررة.

القرار اتخاذ مراكز داخل النامية للدول وفعالة كاملة مشاركة تأمني ˚

جعل إلى تهدف التي اجلهود وتعزيز الدولية االقتصادية واملؤسسات

للقوانني واحتراما وإنصافا شفافية أكثر العاملي االقتصـاد دواليـب

تواجهها التي التحديات رفع من النامية الدول ميكن نحو على املعمول بها

العوملة. بسبب

»Hô

©dG

øW

ƒdG

‘ á

eGó

à°ùŸ

Gá

«ªæà

dGä

Ébƒ

©e.

.Ê

ÉãdG

π°ü

ØdG

٨٧

á`«`YÉ`æ°U ∫hO ø`e êPƒ``ª`f

فرمبا وجه أشمل على املستدامة للتنمية الداخلية املعوقات على للتعرف

بصرف الصناعية الدول في املستدامة التنمية ضعف أسباب تقصي في كان

في الداخلية األسباب على للتعرف مدخال االقتصادي نظامها عن النظر

املتحدة الواليات ففي البشرية. التنمية معوقات إلى باإلضافة الوطن العربي

وشبه الداخلي االقتصاد في مطرد تدهور هناك املثال سبيل على األمريكية

خاصة املستدامة التنمية مسيرة عن عموما مع حتول التنمية حركة في توقف

التي األمريكي االقتصاد دعائم من كان التنمية املستدامة نحو االجتاه أن رغم

ومن العالم. اقتصادية في قوة أقوى أصبح حتى والنماء على البقاء القوة وهبته

املستدامة: التنمية مسيرة في االستمرار حتول دون األسباب القائمة التي

الشركات لضغوط األمريكية اإلدارة وخضوع البيئة حماية في التهاون ˚

في مبا البيئة، حماية ولوائح قوانني فاعلية إلضعاف الكبرى الصناعية

والتربة. والبحيرات) واحمليطات (األنهار واملاء الهواء ذلك

تراكم من يزيد مما البيئة مع التعايش وفشل االستهالكي السلوك تفشي ˚

في مشاريع التنمية املشاركة عن الشركات عزوف على ويساعد النفايات

املستدامة.

وإن الغابات؛ ثروات مثل وإسراف بسرعة الطبيعية بعض املصادر استهالك ˚

النفط. األخرى مثل الطبيعية بعض املصادر إدخار على كانت حريصة

وزهد النشـأ الثانـوي التعليم خاصة مراحلـه: جميـع في ˚ تدهـور التعليم

اجلامعي التعليم عن الشباب وعـزوف والتقنية، العلـوم دراسة في

العالي. والتعليم

كانت التي الصناعية القاعدة واضمحالل اخلارج إلى الصناعات تصدير ˚

املتحدة األمريكية. للواليات متيز مجال

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٨٨

كمشاريع التي بدأت القمار مثل السريع الكسب عمليات التنمية إلى ˚ توجه

البالد. أنحاء ثم استشرت في احلمر الهنود ملستوطنات تنمية

شركـة مثل مـاليـة مصارف إلى الصناعية الشركـات بعـض حتـول ˚

إلكتريك. جنـرال

السوق. احتكار عمليات في التوسع ˚

á`«`∏`NGódG ≥``FGƒ`©`dG

أسباب العربي؛ ميكن حصر الوطن شواهد الضعف في وحتليل بحث على بناءيلي: فيما املستدامة التنمية ضعف

محتوياتها وقصور الناس لعامة املتاحة للمعلومات التحتية البنية ˚ ضعفمعرفة. ومصادر بيانات قواعد من

النفايات. وتوليد ˚ استفشاء روح االستهالكالصناعة. ملوثات من البيئة حماية لوائح ˚ قصور

االبتكار. على املشجع املناخ توفر ˚ عدممن فرص مما يحد البطالة املقنعة العام في تفشي مساهمة القطاع ˚

والزراعية. والصناعية التجارية املغامراتعبء إلى تتحول بحيث لالنتقاد؛ درءا ااالت كل باملرأة في الزج ˚ محاولةفي الفعالة ومساهمتها مقدراتها لتنمية أمامها الفرص فتح من بدال

التنمية. حركةالبشرية. التنمية ووسائل املهني التدريب ˚ قصور

عموما التنمية لضعف املؤدية األسباب أهم وهو التنمية تسييس ˚غير احلكومية املؤسسات تقوم أن خاصة، فبدال من املستدامة والتنميةودعمها بتشجيعها السياسية وتقوم اإلدارة بالتنمية احمللية واحلكوماترقيب دون التنمية مسئولية السياسية اإلدارة تتولى عليها؛ والرقابة البشرية التنمية تقارير أن في السبب هو هذا أو مساءلة، ولعل عليها

احلرية. مسألة على تشدد

»Hô

©dG

øW

ƒdG

‘ á

eGó

à°ùŸ

Gá

«ªæà

dGä

Ébƒ

©e.

.Ê

ÉãdG

π°ü

ØdG

٨٩

األسباب اخلارجيةاملستدامة التنمية ضعف على تعمل التي اخلارجية األسباب أهم من لعل

الوطن العربي: في

لتوطينها. السعي دون األجنبية واملعرفة التقنية استيراد ˚

اللوائح املنظمة اتباع من بإعفائهم األجانب املستثمرين إلمالءات اخلضوع ˚اتباعها؛ في معهم التساهل أو البيئة بحماية منها واخلاص للتنافسعلى القضاء إلى أدت التي الكبرى األسماك صيد شركات لذلك مثاال

شركات األدوية. وكذلك القوانني بإتباع امللتزمة احمللية الشركات

األجنبية. الشركات عن املواطنة التنمية البشرية عبء تخفيف ˚

احمللية باملالبسات لهم دراية ال الذين األجانب املستشارين على ˚ االعتمادللتنمية. التخطيط في

تخطيط. الطبيعية دون املوارد التنمية بتصدير في العجلة ˚

١١ أحداث أعقبت التغيرات التي العارضة األسباب بني من أن شك فيه ال وممامواجهة إلى التنمية حتول الطاقات العربية من إلى أدت أنها إذ ٢٠٠١م سبتمبراحلد أدت إلى كما أنها واخلارجي؛ الداخلي الصعيد على عليها املترتبة التحدياتالعربية في املنطقة فإن احلروب كذلك في املعرفة. الشراكة العاملية مجال منعلى تأثير له كان االستقرار عدم من ذلك على ترتب وما فلسطني وقضية

املستدامة{١٨}. التنمية

على وأثرها املتكافئة غير العاملية التجارة شروط اخلارجية املعوقات ومنوتدابير احفة الشروط تؤدي حيث النامية{٧٠}، البلدان اقتصادات مستقبلقدرتها خلسائر الفقيرة الدول تكبيد إلى الشمال دول تطبقها التي احلماية ٧٠٠ مببلغ انترناشيونال" "أوكسفام تدعى احلكومية غير العاملية املنظمات أحدمن الدول تلك تتلقاه ضعف مما مرة ١٤ يعادل ما أي تقريبا في العام؛ مليار دوالرمفاوضات فشل أثبت فقد آخر جانب من للتنمية{١٢١}. مساعدات مخصصة املتحدة بالواليات واشنطن سياتل بوالية في (WTO) العاملية التجارة منظمة

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٩٠

املتقدمة البلدان مصالح بني التوازن وعدم العوملة، تناقضات إلى األمريكيةنريد "ال في متثل والذي سياتل في شعار املتظاهرين عبر عنه ما والنامية، وهو

عادلة"{١٢٢}. جتارة نريد بل جتارة حرة

املتشابكة األسبابإلى تؤدي والتي واخلارجية الداخلية التفاعالت عن الناجمة األسباب هي

وتشمل: العربي، املستدامة في الوطن التنمية ضعف

واحمللية. العربية القدرات تنمية بل استغالل تستهدف ال التي التنمية ˚

العربي الوطن على االنفتاح حتد من التي واحمللية العشائرية العصبية ˚الوطن بني أقطار التعاون محاوالت كل وتكبل املعرفة مجال في خاصة

التنمية املستدامة. في مشاريع العربي

البيئة. شئون حماية املتبصر في غير التقليد ˚

إلى التفريط يؤدي مما التقليد حتت ضغوط التنمية التعميرية في العجلة ˚اخلصبة. واألرض الطبيعية ومنها التربة الثروات في

واخلارجي. احمللي تبادل املعرفة على النطاق صعوبة ˚

إلغراءات املؤقت واخلضوع اإلنعاش املالي أنها على التنمية تصور في اخلطأ ˚األجنبية الشركات توكيالت للحصول على والسعي السريع الربح

٢٠٠٣م{١١٨} عام الصادر في الثاني العربية البشرية التنمية تقرير ورد في وقدجتاوز نواقص في يتمثل األول{١١٦} عرضها التقرير التي اجلوهرية عرض للتحدياتازداد رمبا بل خطيرة جد زالت ما التي النواقص من وهي املعرفة، أولها: ثالث؛املعرفة، بسبب تطورات عاملية تبادل حريات مضمار في خاصة خطورة، التحدي

الوطن العربي. في البشرية للتنمية مواتية غير وإقليمية ومحلية

á`«`ª`bô`dG Iƒ``é`ØdG

بشكل يعود املتقدم والعالم العربية البلدان بني الرقمية اتساع الفجوة إن

عالية قابلية ذات طبيعتها بحكم املعلومات واالتصاالت تقنية أن إلى رئيسي

»Hô

©dG

øW

ƒdG

‘ á

eGó

à°ùŸ

Gá

«ªæà

dGä

Ébƒ

©e.

.Ê

ÉãdG

π°ü

ØdG

٩١

املعلومات التحتية لقنوات البنية إنشاء كلفة ارتفاع والدمج، وإلى لالحتكار

االختالل إلى وأخيرا اخلارج، إلى العربية العقول هجرة وإلى تزايد السرعة، فائقة

املتقدمة الدول بني ما في األثيري االتصال موجات نطاق توزيع في الشديد

العاملية القوى فيه تسود مكانا املعلوماتي الفضاء أصبح فقد والنامية.

وزواياه. مناطقه معظم على املتقدمة

التي تلك حتى العربية، البلدان بني شديد معلوماتي تفاوت هناك أن كما

هذه توسيع على تعمل عوائق وهناك البشرية. التنمية معدل في تتساوى

املواد فمعظم اللغة. عامل أهمها عربية دولة كل داخل الرقمية الفجوة

في القليل إال ال يتقنها وهي لغة اإلجنليزية باللغة اإلنترنت متاحة على املتاحة

حرمان إلى العربية باللغة اإلنترنت على املتوفرة املواد وستؤدي قلة املنطقة.

املعلومات{١١٧}. عصر في املرجوة املنافع من العربي املواطن

á`«`Ñæ`LC’G äÓ`«`cƒ`àdG

التنمية معوقات من كبيرا حائال األجنبية التوكيالت استشراء ميثل

املستدامة؛ التنمية إلى تؤدي وال املالي االنتعاش على ألنها قائمة املستدامة

في قطار لتصنيع مشروعا الشركات وكالء بعض طرح املثال: سبيل فعلى

بتكلفة دقيقة، أربعني في والقاهرة اإلسكندرية بني املسافة يقطع اخلارج

املبلغ؛ اقتراض يلزم املشروع هذا حتقيق مثل سبيل وفي دوالر. عشرة مليارات

الشعوب الغربي االستعمار بها التي ميسك القيود أهم أن من مالحظة مع

أبواب لفتح صناعية ألقمار هناك حاجة وبينما هذا القروض{٩٦}. هي العربية

اال هذا في مستدامة تنمية هناك جند االتصاالت، تقوية طريق عن املعرفة

ببعض اخلبراء االستعانة مع عربية بأيدي عربية أقمار بناء على العمل خالل من

استدامة أطول ستكون احلصيلة أن شك به؛ وال القيام يتعسر فيما اخلارج من

العرب املهندسني بعض إرسال حتى أو أقمارا؛ لبناء اخلارج إلى األموال من إخراج

جوع{٩٦}. من يغني وال يسمن الذي ال بعض الفتات لتلقي

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٩٢

á``«`æ`≤àdG Iƒ```é``a

عرقلة على تؤثر الدول النامية في متشابكة عوامل عامة هناك ذلك جانب إلى

التقنية مجاالت مختلف التقدم في أعباء أهمها التنمية املستدمية؛ من جهود

واالتصاالت املعلومات تقنيات في املعاصر فالتقدم الصناعية{٧٠}؛ الدول في

النامية، للبلدان االقتصاد كاهل على ثقيلة وأعباء حتديا اإلنتاج يضع وأساليب

الرئيسية اإلنتاج عوامل وحده العمل وليس والتقنية املال رأس جعل حيث

املوارد لتنمية إضافية حتديات إلى يؤدي مما العاملي؛ االقتصاد داخل احملركة

البطالة، معدالت تفاقم احلتمية النتيجة ستكون واستخدامها، وإال البشرية

نوعا من يولد احلديثة التقنية مع التعامل عن البشرية املهارات تخلف أن حيث

إذا استحدث املثال: سبيل فعلى الفنية. أو االحتكاكية بالبطالة يعرف البطالة

قدرة عدم فإن املتطورة، املاكينات بعض باستيراد حديثا إنتاجيا منطا مصنع

يصحبه سوف اجلديد النمط ذلك مع التعامل على القائمة البشرية القوى

مضي أنه مع حقيقة تبقى النهاية املتوائمة. في غير العمالة عن استغناء

لألصلح، األمر معيار البقاء إرساء من طياته في يحمله قدما وما العوملة إعصار

مفهوم يسعى التي األحيان مع املعايير اإلنسانية من كثير في يتنافى قد الذي

من تصحو أن الدول النامية يتطلب من فإنه حتقيقها. لذا إلى التنمية البشرية

أنها يعنى حلياة أهل الغرب املادية للمظاهر محاكاتها بأن واعتقادها غفوتها

اقتصادي تقدم أي بأن إحداث تؤمن أن عليها ناعمة، ولكن بشرية حياة تعيش

مواجهة على وقادرة وطنية واعية إرادة إيجاد بقدرتها على مشروط اجتماعي أو

البلدان النامية فقدرة العوملة؛ أو اجلديد العاملي النظام التي يفرضها التحديات

التقدم مع التعايش على أجيالها بقدرة مرتهن مستقبال إثبات وجودها على

صنع في مشاركة باعتبارها إال يكون لن وهذا مبظهرية، ال بفاعلية ومحاكاته

لثماره. متلقية مجرد وليس التقدم

»∏NGódG OÉ°üàb’G Üô°V

املستدامة التنمية طريق عقبات في تشكل التي قد املتشابكة األسباب من

»Hô

©dG

øW

ƒdG

‘ á

eGó

à°ùŸ

Gá

«ªæà

dGä

Ébƒ

©e.

.Ê

ÉãdG

π°ü

ØdG

٩٣

العديد طريق العاملية عن بالشركات الداخلي االقتصاد ضرب العربي الوطن في

واإلغراق. واالندماج االحتكار مثل الوسائل من

QÉ``µ`à`M’G

وبيعه وقت الرخص، العرض عن الشيء حبس هو لالحتكار العام التعريف

طريق عن يتم قد ذلك أن غير احلاجة إليه؛ وعند اشتداد السوق، في وقت الغالء

يحدده ثمن بأي الشراء على املستهلك إرغام ميكن بحيث املنافسة إيقاف

ضغط حتت قسرا؛ السلع املستهلك يشتري أن يعني االحتكار املنتج{١٢٣}. كما أن

الذي يرضيه؛ السعر وليس السلعة، تلك منتج فيه يرغب الذي احلاجة، بالسعر

حريته في من يجرد وأن لنفس السلعة، نوع أكثر من االختيار بني حق يفقد وأن

الشراء{١٢٤}. قرار اتخاذ

كل زمان في الناس يلمسها بل األمس أو اليوم وليدة ليست االحتكار وآثار

له، احتكار القوت اليومي هو االحتكار تأثيرا على املواطن أنواع وأشد ومكان،

املسلمني طعاما على احتكر "من وسلم: عليه اهللا صلى اهللا رسول قال وقد

فقهاء ويعرف صحيح). بإسناد ماجة ابن (رواه اإلفالس". أو باجلذام اهللا ضربه

قلتها لبيعها وقت األسواق وجمعها من "شراء السلع أنه: االحتكار اإلسالم

إليها" احلاجة شدة عند طلبا للربح

االحتكار{١٢٣}: فليس من على ذلك وبناء

السوق. من يشتريها وال السلعة يستورد الذي واملستورد الفالح ادخار ˚

وادخارها. الرخص وقت السلعة شراء ˚

حينه. في لتباع غالئها السلعة وقت شراء ˚

املستدامة التنمية طريق في عقبات تشكل قد التي املتشابكة األسباب ومن

املال رأس دخول عند بوضوح االحتكار التي تتجلى مشكلة الوطن العربي في

هذه التنمية واالحتكار. في مبشاريع خاصة معدات استيراد أو البالد في األجنبي

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٩٤

صور: عدة االحتكار في يظهر احلاالت

أو متويلها يجري التي املؤسسة أو الدولة على األجنبي املال اشتراط رأس ˚

ال مماثلة بضائع بإنتاج أخرى محلية جهات تقوم أي ال بأن باخلبرة تزويدها

املستقبل. في وال احلاضر في

وحدات خاصة اإلنتاج، في منافسة مؤسسات أي تقويض على العمل ˚

املال األجنبي. لرأس باملواد اخلام كحافز متويلها مبنع الصغيرة، احمللي اإلنتاج

التعامل بعدم املال أو رأس املمولة للخبرة اجلهة على املؤسسة احمللية إصرار ˚

جهات أخرى محلية. مع

ذلك في والسبب ككل، وباالقتصاد باملستهلك يضر الوضع االحتكاري أن أي

التبادل من مكاسب محتملة تضييع يتم االحتكاري الوضع ظل في أنه هو

باخلسارة يسمى وهو ما لوال وجود االحتكار، حتقيقها بني الطرفني، كان ميكن

حدوث منع حملاولة السياسية وصناع الدولة تدخل يبرر الذي األمر وهو الباهظة؛

بالتحكم في شركات حتى عدة أو واحدة السماح لشركة وعدم الوضع هذا

االحتكار مكافحة قوانني مثل املنظمة لذلك، وسن التشريعات ككل السوق

التالية: األهداف حتقق لكي وذلك املنافسة؛ وقوانني

االحتكار. يسببه الذي واالقتصاد من الضرر حماية املستهلك ˚

املستهلك. أمام والبدائل اخليارات تنويع ˚

ودخول االقتصادي النشاط ممارسة في الفرص تساوي مبدأ حتقيق ˚

األسواق.

واخلدمات. إنتاج السلع الكفاءة في حتقيق ˚

األنشطة التساع واخلدمات؛ السلع أنواع تعددت املعاصر االقتصاد وفي

االستعماالت تعدد وبالتالي الصناعية والزراعية، املنشآت اإلنتاجية وكبر حجم

من كثيرا يعتري االحتكار وصار واالدخار، واالستثمار االستهالك يشمل مبا

»Hô

©dG

øW

ƒdG

‘ á

eGó

à°ùŸ

Gá

«ªæà

dGä

Ébƒ

©e.

.Ê

ÉãdG

π°ü

ØdG

٩٥

والدول كوحدات واملنشآت األفراد مستوى على والتجارية االقتصادية األنشطة

إجمالها ميكن الناس على حياة مباشرة لالحتكار انعكاسات وصار اقتصادية،

اآلتي{١٢٤}: في

الطلب مقابل واخلدمات السلع محدودية مبعنى الندرة مشكلة إحياء ˚

احلاجات تلبية في النقص إلى يؤدي الذي األمر السوق، في عليها املتزايد

والعالج. واملسكن واملأكل بامللبس يتعلق ما خاصة الضرورية

قليلة وخدمات لسلع السعري بالتضخم يعرف ما وهو األسعار: ارتفاع ˚

زيادة إلى إضافة التضخم أسباب أحد وهو عليها، الطلب تزايد مقابل

املتاحة. واخلدمات البضائع كمية إلى بالنسبة املتداولة العملة كمية

من متضامنة مجموعة متارسه عندما قسوة أشد االحتكار آثار وتكون

وفيرا وإنتاجا كبيرة أموال رؤوس متتلك التي الضخمة الشركات أو احملتكرين

فادحة. فيها مغاالة أسعارا تفرض وأن السوق، في تتحكم مبوجبه أن تستطيع

من قليل عدد يقوم حيث القلة؛ باحتكار االقتصاد علم في يعرف ما وهو

املنتجات من معني صنف سوق على بالسيطرة السلع توريد الشركات أو مصادر

الدولية الشركات املعاصر االقتصاد في االحتكار هذا صور وأبرز اخلدمات. أو

خالل من دولة من في أكثر نشاطها تباشر وهي شركات متعددة اجلنسيات؛

"بلد املضيفة والدول املنشأ" "بلد األم في الدولة إنتاجية ورأسمالية أصول متلك

األجنبي "االستثمار التحويالت الرأسمالية على نشاطها يقتصر وال االستثمار"،

شركات وهي واملالية؛ اإلدارية واخلدمات والسلع التقنية يشمل نقل بل املباشر"،

مجاالت في معينة سلع إنتاج على سيطرتها مبعنى احتكارية طبيعة ذات

األسواق أن كما واخلدمات، العامة واملرافق واالستخراجية التحويلية الصناعات

أيضا وتتميز من املنتجني عدد قليل هذه الشركات يحكمها التي تتعامل فيها

من ومنتجاتها في استثماراتها اخلاصة واملهارات املتطورة التقنية باستخدام

أسواق صفات أبرز من وكلها واإلعالن، الدعاية إلى إضافة واخلدمات، السلع

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٩٦

التنوع لها يتيح جتاريا أسلوبا الشركات يتبع هذه بعض أن كما احتكار القلة.

الشيق التخصص دائرة من اخلروج فرص لها يوفر مما في األنشطة واملنتجات،

سيطرة لها ويحقق معينة سلعة بسوق االرتباط مخاطر من يتضمنه مبا

أكبر. اقتصادية

التبادل عالقات في كبير تأثير لها صار اجلنسيات متعددة الشركات هذهالعالم في اجلنسية متعددة أكبر شركة "٥٠" جملة فمن الدول، بني التجاريخمس بريطانيا متتلك بينما شركة، "٣٣" األمريكية املتحدة الواليات متتلكوفرنسا شركتني، وأملانيا شركات، ثالث وسويسرا اليابان من وكل شركات،

شركات فقط. ثالث الدول وبقية واحدة؛ شركة

جعلتها عديدة احتكارية مبزايا تتميز اجلنسية متعددة الشركات أن ويالحظالوطنية، ومنها{١٢٤}: حدودها خارج على األسواق تامة سيطرة تسيطر

في قوية مالية الشركات مبراكز هذه تتمتع االحتكارية التمويلية: املزايا ˚

الشركات تعد االستثمار بلد في احمللية بالشركات ومقارنة املنشأ؛ بلد

شركة فمثال ومتعاظمة. متفوقة مالية مراكز ذات اجلنسية متعددة

تشكل شركات خمس من رأسمالها يتكون األمريكية (Exxon) إكسون

الشركات هذه تستفيد كما دوالر. بليون ٣٦٦ حوالي واحدة اقتصادية وحدة

منخفضة. فائدة بأسعار لها املمنوح التمويل من

متطورة تقنية اجلنسية متعددة للشركات التقنية: االحتكارية املزايا ˚

العلمي البحث بنفقات التقني التطور ويقاس الوطنية، بالشركات مقارنة

وجديدة ومنتجات محسنة إنتاج جديدة طرق حول تتركز التي والتطوير

منتجاتها تسويق على الشركة مما يزيد قدرة تغاير املنتجات، درجة وزيادة

احتكاري. وجه السوق على في والتحكم

الصفات أهم أحد التسويق مزايا تعتبر التسويقية: االحتكارية املزايا ˚

بالشركات مقارنة اجلنسية متعددة الشركات بها التي تتميز االحتكارية

»Hô

©dG

øW

ƒdG

‘ á

eGó

à°ùŸ

Gá

«ªæà

dGä

Ébƒ

©e.

.Ê

ÉãdG

π°ü

ØdG

٩٧

الدولية متعددة للغاية، فالشركات وضع ضعيف في تكون الوطنية التي

السوق على ظروف للتعرف التسويق بأبحاث القيام على لها قدرة اجلنسية

اإلنتاجي املستوى على احملتملة بالتغيرات والتنبؤ املستهلكني وأذواق

والتوزيعي. واالستهالكي

الطلب إلى استدامة تهدف التي واإلعالن بأعمال الدعاية أيضا تقوم كمابسط على يساعد مما واسعة توزيع شبكات الشركات على منتجاتها؛ ولهذه

سيطرتها في األسواق.

تنافسي في وضع اجلنسية متعددة الشركات جعلت مجتمعة العوامل هذهالشركات ما حتققه أن حتقق مجتمعة الوطنية تستطيع الشركات وال يبارى، ال

األسواق. في من بسط نفوذها ميكنها احتكاري وضع من اجلنسية متعددة

اجلنسية ال متعددة الشركات لوضعية إليه املشار النمو على االحتكار إنوالقيم السلعة حتملها التي على الثقافة بل فقط، السلع نوعية على يقتصر

اإلنساني{١٢٤}. والسلوك احلياة واألذواق أمناط على تأثير لها التي املعنوية

العالقات تطور منها عديدة العتبارات يخضع االحتكار موضوع أن كماالفقه في االختراع الفكرية وبراءات امللكية وحقوق التقني والتطور االقتصاديةتصور الوصول إلى معها ميكن والنقاش والرد لألخذ دسمة مادة وهو اإلسالمي.اآلثار على االحتكار مقاومة تعتمد حيث االحتكار، من حاالت حالة لكل معني

احلاالت{١٢٣}. هذه من حالة لكل السلبية

êÉ`eó`f’G

بني والتعاون والتكامل، التكتل نحو جماعي هو حترك االقتصادي االندماجوالشكل النمط التوحد، يتجاوز من أشكال شكل إلحداث وذلك أكثر؛ كيانني أوالتي األهداف حتقيق على وفاعلية قدرة أكثر يكون جديدا كيانا ليخلق الراهن؛

االندماج{١٢٥}. عملية قبل إمتام حتقيقها أو يستحيل يصعب كان

معني تنافسي وتفاوضي وضع من عملية انتقال يعتبر االندماج فإن وبالتالي

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٩٨

االقتصادي: واالندماج أفضل وأقوى. تفاوضي وضع تنافسي إلى

عليها ويترتب املندمجة، الكيانات إرادة اجتماع خاللها من يتم عملية: ˚

االقتصادي. درجات التحالف من درجة قيام

ومكانة معنوية، له شخصية جديد كيان الوصول إلى إلى يؤدي ألنه ˚ حالة:

أفضل. وأداء اقتصادية،

ضروريا متوقعة، ويكون أو ملشاكل قائمة حلوال االقتصادي االندماج ويقدم

في واالستمرار املنافسة لضرورات ومهما واملشاركة، والتعاون النمو لعملية

الكبيرة. الكيانات عالم ظل

أهم ومن واألساليب، األسباب والدوافع حيث من االقتصادي االندماج يتنوع

ما يلي{١٢٥}: وأشهرها األنواع هذهإلى أكثر أو بنكني أو أكثر، أو شركتني ضم على يقوم بالضم: االندماج ˚معا، ويكون يحمل اسمهما جديد كيان وينتج عنهما بعضهما البعض،

البنكني. أو املوحد للشركتني اإلدارة مجلس على قائما االندماج هذااملندمجني الطرفني أحد شراء خالل من يتم امللكية: ونقل باحليازة ˚ االندماجعليها، والسيطرة إدماجها املراد األخرى األطراف أو اآلخر الطرف ألسهماملالية يتم ذلك بشكل تدريجي أو مفاجئ؛ وذلك حسب القدرة الغالب وفي

األسهم. حملة لدى البيع رغبة وحسب لألسهم، للطرف املشتريوليكن - املبتلع الطرف قيام خالل يتم من التدريجي: باالبتالع ˚ االندماجبقية بشراء يقوم ثم فروع، من عدد أو فرع بشراء مثال- املصارف أحد النوع وهذا الرئيسي. املركز ابتالع يتم النهاية وفي بالتدريـج؛ الفروعيعاني أو مشاكل من يعاني تلع املب البنك يكون الغالب عندما في يحدث

الفساد. منبني شركتني أو بنكني مزيج إحداث خـالل يتـم من باملـزج: االنـدمـاج ˚وعالمة جديدا، وشعارا جديدا، اسما يحمل جديد كيان منهما ليخرج

جديدة. جتارية

»Hô

©dG

øW

ƒdG

‘ á

eGó

à°ùŸ

Gá

«ªæà

dGä

Ébƒ

©e.

.Ê

ÉãdG

π°ü

ØdG

٩٩

أصحاب رأس املال حرية يقوم على أساس االختياري: التعاقدي االندماج ˚في وهذا القرار بالدمج، اتخاذ القرار املندمجة في أو املصارف الشركات فياجلوانب كافة من ونتائجه االندماج لهذا عميقة بعد دراسات الغالب يتم

واالجتماعية. والفنية واإلدارية والقانونية واالقتصادية املالية

قائم على االقتصادي االندماج من النوع هذا الفوري: القهري االندماج ˚الكيانات لقهر قوة وسلطة لها جهة قبل من الغالب أو في حكومي قراراملندمجة الكيانات في مشاكل داخلية حلل يتم في الغالب وهو املندمجة،

عامة. مصلحة لتحقيق أو

¥Gô````ZE’G

بيعها سعر عن يقل بسعر األسواق في منتجات طرح بأنه اإلغراق يعرف

الدول أسواق بيعها في سعر عن يقل بسعر أو لها املنتجة الدولة أسواق في

إحلاق إلى يؤدي مما إنتاجها؛ تكاليف يقل عن بسعر بيعها أو األخرى األجنبية

أدى فقد املنتجات، لهذه املستوردة الدولة في املثيلة احمللية باملنتجات الضرر

صراع موحش انتشار إلى تلف السلع العاملي اإلنتاج حجم في الهائل النمو

التي السوق" "التهام لنظرية وفقا األسواق، على للسيطرة العالم دول بني

من نظرية وذلك بدال األيام، هذه لها شعارا اجلنسية متعددة تتخذها الشركات

وحاليا املاضي. في سائدة كانت التي اجلميع" منها حتى يأكل "توسيع الكعكة

العالم{١٢٦}. أنحاء إغراق مسجلة في حالة ألف ٤٠٠ توجد

أو معينة دولة على قوة دليال ليست لألسواق اإلغراق عملية إن ممارسة ثم

وأسلوب اقتصادية بطريقة سلعته ينتج كان املنتج إذا ألنه وذلك منتج معني؛

من اآلخرون ينتجها التي املثيلة للسلع منافسة تكون سوف سلعته فإن سليم

ويحقق السوق، من مناسب على نصيب وبالتالي يحصل واجلودة، السعر حيث

املنافسني األجنبي إلخراج أو إلى إغراق السوق احمللي اللجوء دون مناسبة أرباحا

إدارة سوء مشاكل ولديه ضعيفا، املنتج كان إذا ولكن عليه، والسيطرة له

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

تكون سوف اإلنتاج، فإن سلعته في إهدار لديه أو مدربة، غير أو زائدة وعمالة

اآلخرين. منافسيه من احلالة هذه في املنتج يخشى وسوف تنافسية، غير

التالية{١٢٦}: ينقسم إلى األنواع واإلغراق

دولة أسواق بإغراق دولة فيها تقوم التي احلالة في وذلك خارجي: إغراق ˚

أشهر وهو إنتاجها، تكاليف عن تقل بأسعار إليها سلعة بتصدير أخرى

إغراق مثل السواء، والنامية على املتقدمة الدول ومتارسه اإلغراق، أنواع

والروسي. الياباني بالصلب األمريكية األسواق

السوق احمللي في سلعة بطرح شركة قيام حالة وذلك في داخلي: ˚ إغراق

هذه وفي احملليني، املنافسني إلخراج إنتاجها تكاليف عن يقل بسعر

عظام وحطم صناعيا، يتنفـس السـوق "دع خطـة: الشركة تتبع احلالة

السلعة نبيع ثم املنافسون وميوت السوق، يستسلم حتى املنافسني

نحدده". الذي بالسعر

اقتصادية بظروف متر عندما الدول إليه تلجأ الذي اإلغراق وهو ˚ إغراق مؤقت:

دول فعلت مثلما االقتصادية، األزمات أو الكساد حاالت مثل مواتية غير

بأسعار منتجاتها طرحت حيث األخيرين العامني آسيا خالل جنوب شرق

على يساعدها بشكل إيراداتها وزيادة صادراتها لتنشيط منخفضة

املالية. أزمتها مواجهة

كممارس أو إغراق كمتضرر قضايا لديها التي العالم أكثر دول وتعتبر الصني

وكذلك لإلغراق، قضايا ضدها املـرفوع العالم في األولى الدولة فهي له،

وتتركز السلع اإلغراق، هذا أكبر رسوم ملكافحة صادراتها على املفروض الدولة

واملنسوجـات الكيميائية، والدراجات، املنتجات في: حقها في املشكو الصينية

واألسمنت السيارات، وإطارات األلومونيوم، وأواني الزجاج، وألواح القطنية،

ضد اإلغراق آخر قضايا البسيطة، وكانت من السلع واألحذية وغيرها األبيض،

عن يقل سعره والذي املركز، األمريكية بعصير التفاح األسواق إغراق الصني هي

»Hô

©dG

øW

ƒdG

‘ á

eGó

à°ùŸ

Gá

«ªæà

dGä

Ébƒ

©e.

.Ê

ÉãdG

π°ü

ØdG

أدى إلى الذي األمر املتحدة الواليات في انتاجه ٩١٪ عن تكاليف إنتاجه بنسبة

التفاح. لعصير األمريكية املنتجة املصانع من عدد إغالق

استراتيجية النامية الدول لدى يكون أن من املهم اإلغراق انتشار ظل وفي

واألهم الوطني، باالقتصاد تضر املشروعة والتي غير السياسات هذه ملواجهة

له يوفر قد اإلغراق بأن النامية الدول في املستهلك توعية يجب ذلك كله من

محلية صناعة يدمر سوف ولكنه القصير، األجل في الثمن رخيصة سلعه

هو يكون وقد ألعمالهم، العمال فقد يعني مما الطويل، األجل في بكاملها

أنه ذلك من املستقبل، واألخطر في عمال يجدوا لن أبناءه أن يعني ومما منهم،

باهظ دون أن السلعة بثمن هذه لشراء مضطرا سوف يكون بعد عدة سنوات

ملن يبيعها له. منافسا أو لها بديال يجد

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٠٢

»Hô

©dG

øW

ƒdG

‘á

eGó

à°ùŸ

G á

«ªæà

dG≥

«≤–

≈∏Y

Ió

YÉ°

ùŸG

Iƒ

≤dG

πe

GƒY

..

ådÉ

ãdG

π°ü

ØdG

١٠٣

IóYÉ°ùŸG Iƒ≤dG πeGƒY

»Hô©dG øWƒdG ‘ áeGóà°ùŸG ᫪æàdG ≥«≤– ≈∏Y

˚ املصالح املشتركة اخلارجية ˚ الفرص القوة الداخلية ˚ نقاط

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٠٤

»Hô

©dG

øW

ƒdG

‘á

eGó

à°ùŸ

G á

«ªæà

dG≥

«≤–

≈∏Y

Ió

YÉ°

ùŸG

Iƒ

≤dG

πe

GƒY

..

ådÉ

ãdG

π°ü

ØdG

١٠٥

القوة نقاط على التعرف يلزم املستدامة التنمية معوقات تشخيص بعد

املستدامة للتنمية نؤمله ما حتقيق على اخلارجية املساعدة والفرص الداخلية

املصالح استكشاف جانب إلى هذا العربي؛ الوطن مستوى على مستقبال

في بها ينتفع أن التي ميكن اخلارجية والفرص الداخلية املنافع بني املشتركة

املستدامة. التنمية

الداخليـة القـوة نقـاطIƒ``≤`dG º`FÉ`YO

¿É``°ù`fE’G

األمم هيئة لدى البشرية؛ التنمية ملقاييس وفقا األرض سكان بتصنيف

حاالت{٧٠}: أربع هناك املتحدة،

وبشريا. اقتصاديا متقدم عالم األولــى: ˚

ومتخلف اقتصاديا. بشريا متقدم ˚ الثـانيـة: عالم

التقدم بركب لاللتحاق سبيله وفى بشريا متقدم عالم الثـالثـة: ˚

االقتصادي.

وبشريا. اقتصاديا متخلف عالم ˚ الرابـعـة:

وكالهما العربي الوطن من شريحة يطابق منهما كل والثالثة الثانية احلالتان

ال والرابعة األولى احلالتني بينما البشرية؛ للتنمية مقياس متقدم حتت يندرج

وكيفا، كما متقدم لعالم األولى احلالة أن حيث العربي الوطن وضع تصفان

من نحو معدالت أفضل مسيرته تعترض ومنوا؛ تنمية متخلف لعالم والرابعة

درجة إلى تصل التي التحديات من العديد املستقبل في البشرية التنمية

املزمنة{٧٠}. األمراض

تساعده مقومات ميلك احلضاري املنظور من العربي الوطن أن يعني هذا

نظرا ألن دولة، إلى دولة تفاوت من وإن مبعدل طيب؛ املستدامة التنمية على

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٠٦

متتلكه فيما تكمن أمة أي قدرات أمة، لذا فإن ألي احلقيقية الثروة هم البشر

جديد مع أي على التكيف والتعامل مؤهلة ومدربة وقادرة طاقات بشرية من

التي األمم فتلك آسيا، شرق جنوب دول جتربة ذلك والشاهد على وفاعلية. بكفاءة

وحتويله إلى البشري رأس املال جتميع جتاه هامة التزامات على نفسها قطعت

اإلنتاجية؛ كان عالية استثمارات إلى توجيهها مت عالية تنافسية وميزة طاقة

وقد وسواعدهم. أبنائها في عقول يكمن ومنوها نهضتها سر إميانها بأن مبعثه

النمو من متسارعة معدالت البلدان تلك اقتصاديات حققت أن ثمار ذلك كان

وأصبحت اآلسيوية"، "النمور عليها أطلق حتى تقدما البلدان أكثر بها فاقت

تلك تعرضت عندما وحتى التقدم. بركب يلحق أن أراد من كل به يحتذي مثال

عافيتها تسترد أن األخيرة استطاعت السنوات خالل كبيرة مالية ألزمة البلدان

متتلكها التي إلى الثروة البشرية اخلبراء أرجعه ما وهو التوقعات، فاقت بسرعة

فيها حركة النهوض أن إذ عالية؛ وكفاءة جودة من به تتمتع البلدان، وما تلك

هي البشرية التنمية وأن لألمم، احلقيقة هم الثروة "البشر أن على مفهوم تقوم

البشر"{٧٠}. خيارات توسيع عملية

á``aô``©`ŸG

٢٠٠٣م{١١٨} أن في عام الصادر الثاني العربية اإلنسانية التنمية تقرير يؤكد

حتض مساعدة عوامل كلها املستقبل في والفالح والتاريخ والثقافة الدين

البشر، صنع من وضعية عقبات إال حائل املعرفة دون يقوم وال املعرفة. على

اليوم بالعرب وخليق السياسة. في شيء كل وقبل واالقتصاد، االجتماع في

في أن تساعد ميكن التي العربي الوطن في الداخلية القوة بنية أن يصلحوا

تستحق التي املكانة أمتهم تتبوأ املستقبل حتى في املستدامة خاصة التنمية

املعرفة. إبان ألفية العالم في

العالم يشاهدها التي واالقتصادي االجتماعي أن طفرة التغيير الواقع وفي

يصاحب وما املستدامة التنمية إلى عن التنمية االستهالكية حتوله في اليوم

»Hô

©dG

øW

ƒdG

‘á

eGó

à°ùŸ

G á

«ªæà

dG≥

«≤–

≈∏Y

Ió

YÉ°

ùŸG

Iƒ

≤dG

πe

GƒY

..

ådÉ

ãdG

π°ü

ØdG

١٠٧

معرفة، بناية مجتمع معلومات إلى مجتمع من أسس من التحول الطفرة تلك

بهدف املعرفة على قائم (Global Economy) عاملي اقتصاد تشييد إلى واالجتاه

مكوناتها في تشابه ظاهرة املستدامة التنمية احلديثة، خالل إنعاش احلضارة

بزغ والذي العالم إلى العربية احلضارة الذي جلبته اجلذري التغيير ومنهاجها

اختلفت وإن هذا طويلة؛ عصور األرض على مدى بقاع وعم العربي املشرق من

الدور لإلسالم كان وملا وآلياتها. وسائلها في احلالتني كلتا في التغيير حركة

املفاهيم فإن العربية، احلضارة ازدهار خالل املعرفة مجتمع ودفع في بناء األكبر

التاريخ. مدى على العربي املعرفة مجتمع أسس على سيطرت اإلسالمية

من أثار لها زالت ما العربية احلضارة عن املتوارث التراث مفاهيم فإن كذلك

وأطيافه. بألوانه املعاصر العربي اتمع ثقافية وحضارية في تراكمات

املعرفة مجتمع بني املشتركة اخلصائص من العديد هناك فإن وبهذا

مجتمع وبني العربية احلضارة إبان أينع الذي املعرفة على القائم واالقتصاد

تلك اخلصائص بني العرف احلديث. من في املعرفة على القائم املعرفة واالقتصاد

املوارد في حتى االستهالك في وتربة وعدم اإلسراف هواء وماء من البيئة احترام

التنمية املستدامة. عملية في تساعد دافعة قوى ذلك ميثل كل املتجددة.

á`«`©«`Ñ`£dG Ihô`ã`dG

الصناعية النهضة تزود وفيرة طبيعية بثروات العربي الوطن حبى اهللا لقد

من بعد يكتشف لم ما جانب إلى ذلك ووقود معادن من بكل ما حتتاجه العاملية

متينة تشكل دعائم مصادر يستغل من وما لم جوف األرض في تكمن كنوز

واحلديد والنحاس النفط الطبيعية املوارد تلك بني من املستدامة. للتنمية

التي النادرة املعادن من والكثير والثوريـم واملوليبدنـم والتيتانيم واليورانيوم

عليها تقوم والتي الضخمة، واملاكينات الدقيقة اآلالت تصنيع في تدخل

اخلصبة والتربة املائية املوارد جانب إلى هذا احلديثة؛ الصناعات من العديد

والغابات. واحملاجر

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٠٨

في التعاون إلى السعي العربي للوطن أراد القدير العلي اهللا أن ويبدو

لضمان العربية الشعوب بني التواصل على واحلرص املستدامة التنمية مجال

متوازنة بصورة موزعة املوارد الطبيعية تلك أن إذ والنهوض استدامة التنمية

الترابط البيئي جانب إلى بعضها عن اآلخر. هذا يكاد يغني وال الشعوب تلك بني

عوامل من بعضها بني ملا األطراف املتباعد الوطن ذلك بني مكونات واحليوي

إلى بعيدا آثاره يحمل التربة أو الهواء أو املياه مشتركة. فتلوث ومناخية بيئية

املتاخمة. البالد عن فضال املتطرفة العربي أركان الوطن

والتنمية أن تعزز النهضة ميكنها كبيرة داخلية قوة مصدر الطبيعية والثروة

لم إذا التنمية ضعف يعوق مصدر إلى تتحول قد غير أنها العربي، الوطن في

محط العربي الوطن جعل الطبيعية املوارد فوفرة احلسن. التوظيف توظف

متطلبات وإلى أولية مواد من صناعاتها احتياجات إلى تفتقر التي الدول أطماع

النمو مواصلة على تساعدها حيوية ومواد وقود من االستهالكية معيشتها

مالية إليرادات مصدرا متثل الطبيعية العربي الوطن ثروات وملا كانت والتقدم.

اططات فإن املصنعة واملواد بالسلع االستهالكية املواد اخلام الستبدال وفرصا

التبادل من النوع إلى ذلك اللجوء ما جتنح إلى كثيرا املنطقة في االقتصادية

سهل وكبديل االقتصادية للتنمية وميسورة سريعة كوسيلة املتكافئ غير

بعض تعترضه قد والذي بااطر احملفوف الوعر املستدامة التنمية لطريق

استيطان إلى السعي من املستدامة التنمية تتطلبه ملا والعثرات، املشاق

الرشيد باالستخدام محليا االحتياجات غالبية توفير على والعمل التقنية

البيئة. حماية على احلرص مع للموارد الطبيعية

فيما الصناعية بالدول اللحاق محاولة على القائمة التنمية أن والواقع

قاعدة إرساء دون سلع استهالكية من تنتجه ما باستيراد تقدم حققته من

املدى على تنمية إلى يؤدي لن طريق مسدود التقنية وتوطني لإلنتاج محلية

»Hô

©dG

øW

ƒdG

‘á

eGó

à°ùŸ

G á

«ªæà

dG≥

«≤–

≈∏Y

Ió

YÉ°

ùŸG

Iƒ

≤dG

πe

GƒY

..

ådÉ

ãdG

π°ü

ØdG

١٠٩

على االعتماد أن كما للمستوردين؛ ماليا انتعاشا معه جلب وإن الطويل

مؤقتة تنمية إلى يؤدي الطبيعية املوارد تصدير عن الناجم املالي االنتعاش

الدول مستوى إلى النامية بالدولة يرفع أن دون املوارد تلك استنزاف سرعة وإلى

نصيب بيع من الدخل استغل إذا إال هذا االقتصادية. القوة حيث من الصناعية

التبادل تشجيع إن الواقع مستدامة. وفي متويل تنمية في الطبيعية املوارد من

النشاط من اجلانب ذلك دام ما املستدامة؛ التنمية مع يتعارض ال التجاري

خطة التنمية. من االقتصادي جزءا

النامية إلى الدول من الكثير تبارك اندفاع الكبرى الصناعية الدول ثم إن

أن رغم التنمية مخطط في املتكافئ غير التجاري التبادل عملية على االعتماد

املتحدة األمم لها تروج التي املستدامة التنمية مسيرة يتعارض مع هذا االندفاع

لتقدمها الالزمة اخلام املواد الصناعية للدول يوفر ذلك أن إذ الدولية واملؤمترات

تستوردها التي املواد تلك استهالك من احلد إلى واإلنتاجي دون احلاجة الصناعي

من حترص التي الوطنية ثرواتها حساب في تدخل ال ألنها للمستقبل حتسبا

فيها بحكمة. التصرف جانبها على

ó`«`dÉ`≤àdGh ±ô`©`dG

املتأصلة والتقاليد األعراف من بني الكثير قدمي الزمان من كبيرة فوارق هناك

األجيال تعامل طريقة في خاصة الشرقية واحلضارة الغربية احلضارة في

الشائع من يكون يكاد أن بل من الغريب فليس بعضها البعض. مع املتعاقبة

أوالده يحرم أن الثري األب على األمريكية املتحدة والواليات الغربية أوروبا في

تركته ويوصي بكل املعيشة ضيق من يعانون كانوا لو كلية حتى امليراث من

وقت سانده احلياة في لرفيق أو اسمه يخلد خيري إلنشاء مشروع وممتلكاته

أن الوالدين نظرة أوالده. ففي أم غير لزوجة أو ثروته لتنمية سعيه خالل عسرة

فيساعدهم عزميتهم من ويصقل أبنائهم صلب من يقوى العمل ذلك مثل

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١١٠

يقطعون من امليسورين اآلباء من هناك وبالطبع حياتهم؛ في النجاح على

فيواجه العكس؛ أو الرشد سن جتاوز بعد وبناتهم أبنائهم مع التواصل حبل

عمر من لهم بقي ما مالية مصادر وينعمان مبا لهم من األمر الواقع الوالدان

ولم يعودا عيالهما مستقبل عن أنفساهما كل املسئولية عن أسقطا أن بعد

االجتماعية التنمية مشاريع كل تكون أن عجيبا ليس لهذا مبصيرهم. يهتمان

اهتمام مع عليها القائم باجليل تختص والشخصية الوطنية واالقتصادية

أطفالهم تربية في األهل تريح بصورة ورعايتهم األطفال بتعليم سطحي

إلى أحيانا تؤدي التي السياسة هي هذه أجيال مستقبلة. إلى متتد وال الصغار

لألجيال االجتماعية الكفالة صندوق على اإلغارة وتدفع إلى الدولة ديون ارتفاع

تراكم من املستقبل أجيال تواجه قد التي النكبات في التفكير دون املقبلة

امليزانية{١٢٧-١٢٩}. وعجز الديون

املسؤولية عن جيل كل وحتمل العائلية الروابط فإن ذلك من النقيض على

االجتاه تدعم التي القوة جوانب أحد يشكل العربي الوطن في القادمة األجيال

جمع في جهد من يبذله عما األب سئل فإذا التنمية املستدامة، مشاريع إلى

لكان رده موارده، في القصد على حرصه أو تنمية مشاريع في مشاركته ثروة أو

األهل في تفاني كان وسواء وأحفاده. أوالده أجل ذلك من كل يعمل أنه املباشر

والعرف التقاليد مع متاشيا أو للذات إنكارا الصغيرة األسرة لتنمية السعي في

حضارة جتاوبا نابعا من سيلقى املستدامة للتنمية الوطنية اجلهود فإن توجيه

العربي. في العالم وجدان الناس في متعمقة

»`eÓ``°SE’G Qƒ``¶`æ`ŸG

قيام حتى ومستمرة دائمة دينية، فريضة املستدامة االقتصادية التنمية تعرف األشياء وألن االقتصاد. علم وجود األساسي من الهدف وهي الساعة،هو للتنمية؛ اآلخر الوجه وهو االقتصادي التخلف تعريف ميكن بضدها؛يرمز وكثيرا ما تمع ما، االقتصادي النشاط مستوى "النسبي" في االنخفاض

»Hô

©dG

øW

ƒdG

‘á

eGó

à°ùŸ

G á

«ªæà

dG≥

«≤–

≈∏Y

Ió

YÉ°

ùŸG

Iƒ

≤dG

πe

GƒY

..

ådÉ

ãdG

π°ü

ØdG

١١١

ما ميكن نسبة إلى أنه يقاس تعني هنا نسبي االقتصادي. وكلمة بالفقر إليهأكثر استخداما إنتاجية موارد لديه من استخدم ما لو فعال اتمع أن يحققهيحققه ما بني تعقد ذاته اتمع داخل مقارنة أنها أي كفاءة؛ وأكثر شموال حتقق ما إلى نسبة كذلك يقاس كما لتحقيقه، إمكاناته تهيؤه وما فعليا، اقتصاديا"، "الدول املتقدمة مصطلح عليها يطلق أخرى لدول جتارب في عمليا

كفاءة. أكثر آخر اتمع ومجتمع بني تكون هنا واملقارنة

دخل "متوسط" في النسبي باالنخفاض االقتصادي التخلف ويقاس(التضخم)، وهذا األسعار أثر بعد استبعاد النقدي الدخل أي احلقيقي؛ الفردالسلع واخلدمات من في املتوسط الفرد يحصل عليه يعني أن ما االنخفاض

النوع نسبيا. في ورديء في الكمية قليل

ترجع ما بقدر اإلنتاجية املوارد محدودية إلى ال ترجع هذه الظاهرة وأسبابيأتي قد الرديء االستخدام وهذا االقتصادية، للموارد الرديء االستخدام إلىكأن استخدامها؛ سوء أو لها، اجلزئي أو االستخدام متاما، املوارد إهمال صورة فيخاطئ نشاط في تستخدم أو خاطئة، بنسبة صحيح نشاط في تستخدماإلنتاجية العملية من خارج تأتي أخرى قد إلى جانب أسباب األصل. هذا منوكذلك عليها، السلبية خصائصها وآثار اإلنتاجية بالعملية احمليطة كالبيئةوطبيعة األجنبية، كاالستثمارات الدولية؛ االقتصادية للعالقات السلبية اآلثار

املنتجات املتبادلة{١٣٠}.

تؤمن األرض جميع بقاع في اإلسالمية األمة أن الداخلية القوة دعائم ومنعليها، تعني األرض وما للمسلمني بالنسبة والبيئة شيء؛ كل خالق هو بأن اهللاهذه عناصر خلق قد وتعالى سبحانه فـاهللا حولها، ومـا باطنهـا فـي ومـاسبحانه اهللا يقول حيث والتوافـق، والتـوازن، الدقة، في بالغ بإعجاز البيئة

.[٢ اآلية: [الفرقان؛ يرا} د تق ره د ق ف ء ي ش ل ك لق وخ ..} وتعالى:

أو إسـراف دون خيراتهـا من ليستفيد األرض في اإلنسان اللـه واستخلف

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١١٢

[األعراف؛ {.. ا ه الح إص د بع األرض في وا د س تف وال ..} قال: حيث إفسـاد أو تبذير

.[٥٦ اآلية:

بتنمية األرض أعمار في اإلسهام إلى جميعا الناس اإلسالم دعا كما

ضرر "ال العريضة: الفقهية القاعدة من انطالقا عليها، واحملافظة عناصرها،

البيئة، عناصر على احملافظة في إسهام املسلمني جميعا فإن ضرار"، ولذلك وال

احلنيف، اإلسالمي الدين لتعليمات امتثال هو وتنميتها، حمايتها، في واملشاركة

الوفاء به. يجب وطني وهو واجب

تسخير املوارد في االقتصاد عليه وسلم على اهللا صلى الرسول كذلك حث

حني العبادات في حتى استهالكها في اإلسراف وعدم بل اإلنساني للنفع

ومن حكمته نهر جار. على ولو كان املسلم ماء الوضوء في السرف عن نهى

بل احليوانات والطيور من بعينها أنواع أكل وحترمي احلج، الصيد وقت تعالى حترمي

كان في األضحية حيث االقتصاد وكذلك البيئة، توازن على للحفاظ واحلشرات

وكذلك املائة، إلى تصل حتى األضاحي تقدمي في يسرفون أديان سابقة أتباع

االنتفاع هدف لذلك يكن لم إذا واحليوانات الطيور بقتل التسلي عن النهي

بقرة وال شاة تذبحوا "وال وسلم: عليه اهللا صلى اهللا رسول يقول واألكل. حيث

ج٢٥٨/١٠). العمال (كنز ملأكلة" إال بعيرا وال

العربية املراعي بيئات في الطبيعية األحمية نظام العرب عرف وقد

النباتية احلياة على احلفاظ إلى تدعو التي األحاديث الشريفة ومن القدمية{١٣١}،

وال حترقوه، وال نخال "وال تعقروا عليه وسلم: اهللا صلى الرسول في حديث جاء ما

ج٢٥٨/١٠). العمال (كنز مثمرة" شجرة تقطعوا

الدول في البيئة لوزراء األول اإلسالمي املؤمتر عن الصادر اإلعالن ركز وقدالثاني إلى ١ ربيع األول ربيع من ٢٩ الفترة في جدة في انعقد اإلسالمية الذي

املواد األربعة في اجلوانب تلك بعض على ١٠-١٢ يونيو ٢٠٠٢م، املوافق ١٤٢٣هـ،لإلعالن{٢٨}: األولى

»Hô

©dG

øW

ƒdG

‘á

eGó

à°ùŸ

G á

«ªæà

dG≥

«≤–

≈∏Y

Ió

YÉ°

ùŸG

Iƒ

≤dG

πe

GƒY

..

ådÉ

ãdG

π°ü

ØdG

١١٣

بإعمارها، مكلف األرض، في اهللا خليفة اإلنسان إن اإلنسان: تكرمي ˚

مبقدراتها. والعبث بيئتها إفساد عن ومحاسب إصالحها، عن ومسؤول

حتقيق على عامل الشامل، مبفهومها البيئة باحلفاظ على واملسلم ملتزم

الذاتية املتوفرة وبقدراته فيها بإمكاناته جلوانب اخلير املستدامة التنمية

وبجهوده.

للناس، وأنفعهم أتقاهم اهللا إلى الناس أحب إن اإلنسان: مسؤولية ˚

يشمل املستهدف النفع وإن األرض، في املفسدون إليه وأبغضهم

التكافل تعزيز ويشمل األرض، في وميكث الناس، ينفع صالح عمل كل

األمن في استتباب واملساهمة إلى السلم، واجلنوح البشر، بني االجتماعي

وهو واإلحسان، العدل وحتقيق والبطالة، الفقر، على والقضاء والسالم،

دينية بدوافع ومتويله التنموي العمل تطوير في األفراد مشاركة يعني ما

إنسانية. وحوافز ثقافية ونوازع

وتعالى لتلبية سبحانه خلقها اهللا، هبة البيئة منظور إسالمي: ˚ البيئة من

وتنمية حمايتها واتمعات والدول، األفراد وعلى احلياتية، اإلنسان حاجات

النباتية واحلياة واملاء، والبحر، واملناخ، الهواء، ذلك في مبا الطبيعية، مواردها

تغيير أو تلويث أي إحداث األحوال، من حال أي في يجوز وال واحليوانية،

بتوازنها. يخل البيئة نظام عناصر في جوهري

في ليسهم والعمل التعليم اإلنسان حق من بيئته: في اإلنسان حق ˚

العيش حقه ومن الكرمية، احلرة وليوفر لنفسه وألسرته احلياة بيئته، تنمية

وعلى والئقة، صحية حياته لتكون واألوبئة، املفاسد من نظيفة في بيئة

ليتمتع احلقوق هذه املتبعة، األنظمة وفق له، يوفرا أن والدولة اتمع

من ومعنوية مقبولة، وليتمكن بدوره ظروف مادية بإنسانيته الكاملة في

باعتبارها شريكا حقها وللمرأة املستدامة تمعه، التنمية في اإلسهام

التنمية املستدامة. في مسيرة كامال

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١١٤

عقد الدول اإلسالمية الذي اإلسالمي الثاني لوزراء البيئة في املؤمتر كما اعتمد

املوافق ١٣-١٥ ديسمبر ٢٠٠٦م، القعدة ذي ٢٢-٢٤ من الفترة في جدة مدينة في

املنظمة وضعتها التي املستدامة للتنمية املشتركة اإلسالمية االستراتيجية

إنشاء على املوافقة متت (إيسيسكو). كما للتربية والعلوم والثقافة اإلسالمية

وتطويرها. ومتابعتها تنفيذها لإلشراف على للبيئة اإلسالمي املكتب التنفيذي

التحليلي - السببي املنهج على االستراتيجية هذه إعداد في االعتماد ومت

املصادر األولية من املعلومات جمع مقدمتها وفي املنشودة، األهداف للوصول إلى

الوضع معرفة من أجل والوطنية) واألقليمية، الدولية، املنظمات (تقارير اتلفة

من التنموي الوضع هذا على املترتبة النتائج بحث ثم األسباب، وحتديد الراهن،

املتوفرة. باالمكانات عالقتها خالل

هي: أقسام أربعة من من الوثيقة وتتألف

احملافل في اآلن عليه متعارف هو كما املستدامة، التنمية تعريف ˚الدولية.

املستويني على اإلسالمي، العالم في املستدامة للتنمية الراهن الوضع ˚

والعام. اإلقليمي

املستدامة. التنمية حتقيق ˚ معوقات

في االستدامة هدف لبلوغ تهدف التي االستراتيجيات وهي التوصيات، ˚

وتشمل: دول العالم اإلسالمي، في التنمية

بؤر إزالة خالل من احلياة نوعية وحتسني والسالم األمن جهود تعزيز -

والتفاوض. واحلوار السلمية بالطرق أسبابها على والقضاء التوتر،

التعاون تقوية خالل من والبطالة والفقر األمية مكافحة وكذلك

اقتصادي نظام لتأسيس اإلسالمية، الدول بني واملؤسسي الفني

االقتصادي. للنمو املواتية الفرص إليجاد ومالئم مفتوح

»Hô

©dG

øW

ƒdG

‘á

eGó

à°ùŸ

G á

«ªæà

dG≥

«≤–

≈∏Y

Ió

YÉ°

ùŸG

Iƒ

≤dG

πe

GƒY

..

ådÉ

ãdG

π°ü

ØdG

١١٥

اإلسالمي العالم دول بني واملؤسسات، الدول بني الشراكات دعم -

العلمي البحث ومؤسسات واخلاص العام القطاعني وبني جهة، من

بيئة تهيئة بهدف وذلك أخرى، من جهة دولة كل داخل املدني واتمع

زيادة على والدولية اإلقليمية املؤسسات إسالمية لتشجيع استثمارية

اإلسالمي. العالم دول إلى املوجهة االستثمارات

تطوير خالل من والتكنولوجيا التعليم استراتيجيات تطوير -

دعم إلى باإلضافة األمية، ومحو للتعليم إسالمية استراتيجية

شركاء باعتبارهم املدني اتمع ومؤسسات والشباب املرأة مشاركة

املستدامة. التنمية في أساسيون

اعتبار خالل من القرار صنع في واملشاركة قاعدة الدميوقراطية توسيع -

املستدامة. التنمية عناصر من أساسيا عنصرا وتكرميه اإلنسان حقوق

مشاريع وتنفيذ وضع خالل من البيولوجي التنوع على احملافظة -

اجلوع مكافحة أجل من والتضامن الزراعي، لإلنتاج مشتركة إسالمية

والبرامج. البحوث وتشجيع دول العالم اإلسالمي، والتصحر في

آليات ودعم اإلنتاج تشجيع خالل من مشتركة إسالمية إنشاء سوق -

املوارد تلف األكفأ واالستخدام واألنظف اآلمن اإلنتاج وتقنيات

جميع في املستدام االستهالك ألمناط الترويج ودعم الطبيعية،

حتقيق على االقتصادية واملؤسسات األعمال يشجع رجال مما األوساط،

البيئة. صديقة للمنتجات مشتركة إسالمية سوق

البعد البيئي إدماج واحلرص على وتطويرها البيئية التشريعات تفعيل -

التنموية للمشاريع التأثير البيئي ذلك مبا في التنموية، اططات في

واالجتماعية. االقتصادية

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١١٦

á`Ä`«`Ñ`dGh ô``≤`ØdG

تلوث البيئة يختلف عن أن تلوث العربي في الوطن نقاط القوة الداخلية ومن

أكثر بل إنه والتنمية التصنيع عن ناجما ليس أنه في الصناعية في الدول البيئة

ترابط عالقة أن هناك النامية البلدان غالبية في املشاهد فمن بالفقر. ارتباطا

يكون يكاد أن حتى الطبيعية، املوارد واستنزاف البيئة، وتدهور الفقر بني قوية

لتدني نتيجة هو الذي فالفقر والبيئة"، الفقر "متالزمة يسمى قد ما هناك

استيفاء املواطنني على قدرة إلى عدم الفقيرة يؤدي الدول في الوطني الدخل

باالحتياجات اإليفاء عن الدول هذه قصور إلى يؤدي كما املعيشية، احتياجاتهم

النقية، الشرب مياه تعليم ورعاية صحية وإسكان وتوفير من ملواطنيها، العامة

السكان يلجأ هنا ومن عام، بشكل واملرافق العامة الصحي الصرف ووسائل

استيفاء على يساعدهم إضافي دخل لتوفير الطبيعية مواردهم استنزاف إلى

اقتصادية مشاريع لتنفيذ االستدانة إلى احلكومة وتلجأ املعيشية، احتياجاتهم

في البيئية االعتبارات آخذة غير الوطني، الدخل مستوى من يرفع دخال تدر

سريعا تدهورا البيئة فتتدهور التنموية، األنشطة هذه تنفيذ عند حسبانها

وبالتالي العمل إنتاجية من ويقلل العامة، بالصحة اإلضرار زيادة إلى يؤدي

ويـزداد الفقر، معدل فيزداد الوطني، الدخل مستوى من أكبر بدرجة يخفض

تدهور الفقر مع يسير وهكذا التدهور، ويـزداد ومواردها، البيئـة على الضغط

سوء{٣٤}. بعد سوءا األمور وتزداد طرفاها، أين يدرى ال مفرغة حلقة في البيئة

واملوارد البيئة منها تعاني الضغوط الهائلة التي الفقر وبني بني الربط هذا

إجراءات بتطبيق التدخل السهل أن من إال شديدة، بخطورة تنذر الطبيعية

شأنها الالعودة إلى نقطة األحوال تصل أن قبل النزف فعالة، إليقاف حاسمة

عالية من النمو؛ إال درجة إلى وصلت التي الصناعية شأن العديد من الـدول

ما استرداد يسهل ال التعقيد بالغة حالة إلى وصلت البيئة فيها أن مشاكل

غالبية في البيئة تلوث أحوال إليه وصلت الذي الوضع تفاقم فقد منها. تلف

الصناعية. الدول

»Hô

©dG

øW

ƒdG

‘á

eGó

à°ùŸ

G á

«ªæà

dG≥

«≤–

≈∏Y

Ió

YÉ°

ùŸG

Iƒ

≤dG

πe

GƒY

..

ådÉ

ãdG

π°ü

ØdG

١١٧

العابرة اجلبارة الشركات يطالب الذي فمن جدا، صعبة عملية الرجوع لكن

من لهذا فإن عظيما؟ البيئة تلويثا تلوث الصناعات التي هذه توقف للقارات أن

بأن أن يجزم يسعه إال احمليط ال الكون في البيئي الفساد ألوان كل يستعرض

األولى{٧٢}. الثورة الصناعية ما قبل هو العودة إلى غيره هناك حل وليس احلل

أعداد الزدياد حتمية نتيجة هو املراعي أراضي على الواقع الهائل الضغط إن

موجات ضوء خاصة في املراعي، لهذه الرعوية السعة عن ترعى، التي القطعان،

كلها ليست القطعان هذه أن غير األخيرة، السنوات في تزداد حدتها التي اجلفاف

معايشهم؛ وتدبير احتياجاتهم توفير في عليها يعتمدون الذين للفقراء ملك

وهنا الزراعية. والشركات واملربني واملوسرين للقادرين ملك هو ما منها إن بل

حق لهؤالء يبيح ال والعرف والشرع فالدين فعاال املستدامة دورا التنمية تلعب

األعداد، كبيرة بقطعانهم املراعي، أراضي في واليابس األخضر على القضاء

اتمع حياة يهدد الذي األمر والترف، املباهاة غير في يستفاد منها ال رمبا التي

واالنهيار{٣٤}. بالتدهور الطبيعية والبيئة باخلطر، كله

والنشاط األشجار، وقلع اجلائر االحتطاب على اإلشكالية نفس وتنطبق

تلك األحطاب فليست كل والفحم احمللي احمللية األحطاب في املكثف التجاري

هو ما منها إن بل حاجاتهم؛ واستيفاء معايشهم لتدبير الفقراء يحتطبها

توعية بدور القيام يلزم وهنا االجتماعية. الوجاهة واستكمال والتجارة للربح

يساعد الذي هو قائم، شجري غطاء بإزالة يرضى اهللا ال فإن اإلشكالية تعالج

على ويحافظ للجفاف، من التعرض واستمطارها، ويقلل السحب تكون على

اجلوفية، وتوفير الظل املياه خزانات شحن وعلى إعادة وبقائها، التربة خصوبة

هذا يزول أن يرضى ال اهللا إن ثم إلخ، . . الغبار من واحلماية اجلوية، والرطوبة

أجل من الفطرية، وحياتها ومواردها الطبيعية الببيئة فتضار النباتي، الغطاء

رسول أمرهم الذين الفقراء من احلطابون الوجاهة االجتماعية. أما استكمال

لتدبير قوت فيحتطبوا وفأسهم، حبلهم يأخذوا أن وسلم عليه اهللا صلى اهللا

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١١٨

األشجار، القتالع واجلرافة "البلدوزر" يستخدمون الذين هم فليسوا يومهم،

هائلة أرباح وحتقيق بها، لالجتار الضخمة األسواق ويقيمون لنقلها، والشاحنات

احلياة{٣٤}. نوعية وتدني الطبيعية واملوارد البيئة تدمير حساب على

أن السليمة البيئية االقتصادية العلمية بالطرق ميكن فإن املشكلة لذلك

البيئية املشاكل حل إلى احلاجة املاسة جانب إلى قالئل، سنوات غضون في حتل

أيضا ميكن التي الطبيعية، واملوارد النباتي الغطاء استنزاف بسبب القائمة

على اجلميع بني التعاون احلقائق وجرى وجهت متى قالئل، سنوات في حتل أن

وتنفيذ املواطنني، ومصلحة الوطن مصلحة في اهللا الناس وراقب والتقوى، البر

اهللا{٣٤}. شريعة

اخلارجيـة الفـرص

ما على حتقيق املساعدة العوامل أهم من تعتبر املتاحة اخلارجية الفرص إن

واالقتصادي االجتماعي التواصل أن إذ مستقبال؛ املستدامة للتنمية نؤمله

خاصة املستدامة؛ التنمية في هام دور له أصبح العالم دول بني واملعرفي

بل هي غيرها عن بعزلة ليست منطقة أي في والبيئة الطبيعية املوارد وأن

التنمية تساند التي اخلارجية الفرص ومن األخرى. املناطق في مبا مترابطة

إلى التنمية؛ مجال في بالتجارب واالستفادة واملعرفة تبادل اخلبرات املستدامة

اخلارجية{١٣٣}. السياحة واجتذاب اخلارجي{١٣٢} االستثمار جانب

تفرضها ضرورة أصبح الدولية املنظمات مع الفني التعاون ان تأكد ولقد

التي املتسارعة الدولية واملتغيرات واالجتماعي االقتصادي التقدم متطلبات

األنشطة من يعد الفني التعاون أن وتعاونا؛ كما اندماجا أكثر العالم جعلت

والتجارب واخلبرات املعارف وتبادل نقل في الفعال لدوره نظرا واملهمة البارزة

التنمية معدالت تعزيز وتسريع بهدف للدول املؤسسية والبشرية القدرات لدعم

من انعقاد العديد خالل من أيضا أهميته جتلت واالجتماعية. وقد االقتصادية

»Hô

©dG

øW

ƒdG

‘á

eGó

à°ùŸ

G á

«ªæà

dG≥

«≤–

≈∏Y

Ió

YÉ°

ùŸG

Iƒ

≤dG

πe

GƒY

..

ådÉ

ãdG

π°ü

ØdG

١١٩

املتخصصة بالتعاون والوحدات اللجان نظمتها التي العاملية والندوات املؤمترات

املنظمات الدولية، من العديد في الفني

التنمية تستند إلى قطر في التنموية أن التجربة إلى املصادر القطرية{٣٠} تشير

واالجتماعية االقتصادية االستدامة حتقيق أهدافها من أن إلى مشيرا املستدامة

القادمة. األجيال حقوق يضمن مبا الكفء للموارد واالستخدام والبيئية

إدارة أنشأت حيث عقود؛ في قطر يعود إلى ثالثة الفني بالتعاون واالهتمام

والوزارات الدولية املنظمات بني والتنسيق اإلشراف مبهمة تقوم متخصصة

وحرصا اتلفة، الفني التعاون بأنشطة يتعلق فيما احلكومية واألجهزة

التعاون جوانب في الدولية املنظمات من االستفادة وتعظيم تفعيل على

االجتماعية واجلوانب واخلبرات االستشارات وتنفيذ اخلبراء استقدام مت الفني

في وتوثيقها الدولية املنظمـات رصـد تـم كما والبيئية؛ واالقتصادية

واختصاصاتها أهداف املنظمات على التعرف املنظمات بهدف دليل مطبوعة

برامج الدولة لالستفادة من في واملؤسسات الوزارات مع والتنسيق وخبرائها،

املنظمات. تلك

املنظمات مع الفني «التعاون عنوان حتت عمل ورشة قطر نظمت وقد

معارف تطوير إلى تهدف والتي املستدامة»؛ التنمية تعزيز في ودوره الدولية

الفني التعاون مجال في العاملني الدولة وأجهزة وزارات منتسبي ومهارات

في تعاملهم صعوبات من يواجهونه قد ما ومناقشة بينهم، والتنسيق فيما

وكذلك الفني التعاون مجاالت في اتصة الدولية والهيئات املنظمات مع

الورشة وتناولت اتلفة، بأبعادها التنمية تعزيز في احليوي النشاط هذا دور إلبراز

املتغيرة والتوجهات والعربية الدولية احملافل في السائدة الفني مفاهيم التعاون

والعربية الدولية والهيئات وللمنظمات املانحة للجهات املتباينة واألولويات

واملتابعة. واآلليات املعتمدة في التنفيذ

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٢٠

املشتركة املصالحعوامل من مزيجا التي جتمع املشتركة من املصالح هناك العديد أن شك الللتنمية نؤمله ما حتقيق على املساعدة اخلارجية والفرص الداخلية القوة الفعالة املساهمة املصالح املشتركة هو أهم من ولعل مستقبال. املستدامةعن املتحدة لألمم األول املؤمتر وكان والتنمية. بالبيئة اخلاصة الدولية في املؤمتراتوالتنمية بني البيئة والتكامل االنسجام حتقيق يسعى إلى ١٩٧٢م عام البيئةمن يوم ٢٢ أبريل عندئذ اعتبار وإعالمي{١٣٤} وقرر وقانوني اقتصادي منظور منالعديد عقد مت املاضية السنوات مدى وعلى .(Earth Day) األرض بيوم عام كلعام عقدت التي أشهرها "قمة األرض" كان الدولية لهذا الغرض املؤمترات منمن العديد على العالم دول معظم وقعت كما جانيرو، دي ريو في ١٩٩٢مالبيئة، على احلفاظ أجل من اتفاقية ١٤٠ من أكثر بلغت والتي االتفاقياتوظهرت ،(Environment Day) للبيئة كيوم عاملي كل عام يونيو من ٥ يوم وحدد التي أشهرها اجلماعة وكان البيئة؛ عن تدافع وأهلية مدنية رسمية جماعات

.(Green Party) اخلضر" "جماعة اجلديد وهي باللون نفسها لونت

عربي منتدى إنشاء اجلهود إلى توجهت الشراكة من النوع ذلك ولتحقيقيخدم مبا العربي الوطن في وسياستهما والتقنية العلم شؤون يعنى بدراسةعلى العرب العلماء من مجموعة اتفقت عليه، بناء و فيه. املستدامة التنميةغير مستقلة، علمية أكادميية تكون لكي للعلوم" العربية "األكادميية إنشاءفي املتميزون العلماء العرب لعضويتها للترشيح حكومية، يتأهل وغير ربحيةيعملون كانوا سواء إقليمية، أو جغرافية نظرة أية دون والتقنية العلم مجاالتنحو األكادميية هذه أنشطة توجه أن على خارجه، أو العربي الوطن داخلالعلوم في التميز وحتفيز عجلة التقدم املعرفي ودفع العلمي بالبحث النهوضالوعي وتعميق العربي للمجتمع العلمية بالثقافة واالرتقاء وتطبيقاتها،الشمولية التنمية على يعمل مبا البشرية الثروة وذلك لتفعيل فيه، العلمي

العربي{٧١}. للمجتمع املستدامة

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٢١

»Hô©dG øWƒdG ‘ ádƒeCÉŸG áeGóà°ùŸG ᫪æàdG íeÓe

الراهنة احلـالـة ˚ البشرية التنمية دعائم ˚ للتنميـة اتلفة الرؤى ˚

املستدامة التنمية ˚ توقعات ظروف مماثلة ˚ التنمية في للتنمية

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٢٢

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٢٣

في الوطن العربي، املستدامة التنمية متطلبات على التعرف نتائج على بناء

التنمية مالمح ميكن حتديد العربي الوطن في القوة ونقاط الضعف، ونقاط

الراهن. الوضع من انطالقا العربي الوطن في املأمولة املستدامة

املستدامة للتنمية اتلفة الرؤىá``«`Hô``Z á```jDhQ

مجال في العاملون يراها كما املعرفة على القائمة التنمية استراتيجية

اخلاص تشجع القطاع العاملية املنافسة في أن الزيادة أساس على تقوم التنمية

ذلك في مبا العالم؛ في مكان كل في اإلنتاجية نشر اإلمكانيات في على االبتكار

إلى الدول الصناعية من واالتصاالت املعلومات تقنية ونقل نشر في التوسع

في املنطقة أسرع مبعدل قطاع املعلومات ينمو فإن وبالتالي العربية؛ املنطقة

والغرب. الشمال مع باملقارنة ضئيلة قاعدة من بدأ قد القطاع العربية لكون

وموارد معرفة من املتاحة لإلمكانيات عينية قيمة إضافة على املقدرة أما

قبل من عليه احلال كانت عما وخطوات سريعة كبيرة مبراحل فتزيد طبيعية

اقتصاديات في املعلومات منو قطاع يستمر بينما هذا العربية. االقتصاديات في

هذه العاملي. املعلومات قطاع حجم في مساهمتها تزداد التي الصناعية الدول

التوازن على التأثير في أكبر دور لعب على العربية املنطقة تساعد التغيرات

قطاع تنمية في كبيرا جزءا متثل للمعرفة قيمة بإضافة العاملي االقتصادي

املنطقة. مستوى وعلى الوطني على املستوى املعلومات

والتدريب التعليم فرص في اإلصالحات رقعة فتتسع العاملي املستوى على أما

وكذلك في والشرق اجلنوب في الناس املزيد من احلياة لزيادة مقدرة مدى على

إلى يؤدي مما باملاضي باملقارنة احلكيم اإلنتاج واالستهالك على الشمال والغرب

والقانونية والتقنية وإعطاء الضمانات االجتماعية املعيشي، باملستوى الرقي

كذلك االقتصادية واالجتماعية. املستويات كل والتمويل على املعلومـات لتبادل

بالقيم االهتمام درجة عن تدريجيا املعنويـة بالقيم االهتمام درجـة تفـوق

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٢٤

التكاليف وبارتفاع الطبيعية املـوارد كميـات بنقص اإلدراك ويتنـامى املادية،

لتضامن فعالة أوجه تبزغ أن املنطقي فمن وعليه البيئة، لتدهور احلقيقية

جديد. اجتماعي

االقتصادية املقدرة تزداد الغربية، الرؤية وفق املستدامة؛ التنمية رقعة باتساع

مستويات كل على تسري التغير وإدارة املتوازن، االبتكار على واالجتماعية

واملوارد التطلعات لديهم الذين الناس عدد يتزايد كما اجلارية؛ التنمية جهود

وفعالة عادلة بصورة املوزعة اجلديدة النمو فرص من االستفادة في للمشاركة

والتنظيم اإلنتاج على العاملية املقدرة في التساوي يتحقق وبهذا ومتوازنة،

ابتكار من الناس لتمكني املعلومات والولوج إلى واالستالم والتوزيع والتفعيل

من التوسع ديناميكي متوازن أن يظهر منوذج ميكن وهكذا وتطبيقها. املعرفة

جديدة معلومات وإنتاج املتاحة، للموارد قيمة إضافة على واملقدرة املتواصل

من كل في املعلومات ينمو قطاع وهكذا واملوارد؛ اإلنتاج وطرق عن األسواق

في املنتجة اجلديدة الثروة من جزءا العربي الوطن فيصبح العالم مناطق

البشرية املهارة تعزز املنافسة خالل متماثلة ملزايا الدول كسب أن كما العالم.

التغير استغالل كيفية ولتعلم واالبتكارات املعلومات ملزج لها الفرص وإتاحة

كذاك فإن التعلم احلياة؛ مبستوى واالرتقاء متوازنة تنمية حليازة والتحكم فيه

واملنافسة والنمو املعيشة، مبستوى واالرتفاع الكسب على املقدرة يدعم

الذات. على االقتصادي واالقتصادية، واالعتماد االجتماعية التنمية إلى يؤديان

الذي العاملي التوازن إلى يؤدي مما املعرفة قيمة زيادة مبواصلة يتأتى والتوازن

ومزاولة البشرية الثروة بناء رأسمال منطقة على لكل النسبية املقدرة يعكس

االقتصادية الطرق وتهذيب تفعيل جانب إلى املتوازنة؛ البشرية التنمية

إلى يؤدي هذا كل جودة احلياة. وقياس بالتوسع اخلاصة واألفكار ووسائل التبادل

عن تفرخ اتلفة األطراف بني العالية الثقة أن كما املتوازن. االقتصاد تبلور

جديد{١٣٥}. اجتماعي تعاقد

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٢٥

á``«`Hô``Y á```jDhQ

á`jô`°ûÑdG á`«ªæàdG

برنامج يصدره الذي البشرية التنمية وتقرير ١٩٩٠م؛ عام أول صدور له منذ

ورسميا، ويعطي أكادمييا نقاشا يثير ،(UNDP) املتحدة األمم لهيئة التابع التنمية

ما وأهم حملاكمة برامج التنمية التي تتبناها الدول واتمعات، فرصة واسعة

احلياة في التقليدي ملنهاجهـم أنـه ينتصـر واملسلمني للعرب التقرير يقدمه

أنظمة حتـاول أن قبل السنيـن مئات من مجتمعاتهم عليه استقرت الذي

السيطـرة العصـر، مقتضيـات فـرضتها التي احلديثة؛ والتنمية االقتصاد

واجتماعية، فـي منظومة اقتصادية أن تدخلهم قسرا محاولة مصيرهم على

غريبة عليهم{٦٨}.

نهاية وحتى الثانية العاملية احلرب نهاية منذ التنمية مفهوم كان ولقد

من الفرد عليه يحصل ما كمية على قاصرا العشرين القرن من الثامن العقد

تلك من املزيد على يحصل أن الفرد استطاع كلما إذ مادية، وخدمات سلع

وهنا رفاهيته، زادت وبالتالي معيشته؛ مستوى ارتفع كلما واخلدمات السلع

برنامج تبناه الذي البشرية التنمية مفهوم انبثاق مع ولكن التنمية. تتحقق

وهدفها{٧٠}. التنمية صانع هو اإلنسان أصبح ١٩٩٠م، عام لإلمناء املتحدة األمم

األهداف إلى إضافة أخرى؛ وأهداف غايات ليشمل التنمية مفهوم وتوسع

حياتهم وليس البشر؛ حياة بجودة ترتبط التنمية أصبحت حيث االقتصادية،

البشرية التنمية تقارير من املتوالية اإلصدارات عليه أكدت ما وهو فحسب.

بجودة املرتبطة القضايا من عددا ناقشت حيث املتحدة، لألمم اإلمنائي للبرنامج

ميتد ولكن الدخول، فقر ليس به واملقصود البشري، الفقر مثل: البشر حياة

حياة عيش مثل: يعيشها، ميكن أن التي من احلياة اإلنسان إلى حرمان املفهوم

الئق معيشي والتمتع مبستوى بالصحة والقدرة على اإلبداع فيها يتمتع طويلة

ليس البشرى اجلنسني، واألمن بني واملساواة واحترام اآلخرين، والكرامة وباحلرية

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٢٦

من الوطنية املصالح على حماية ينصب التقليدي الذي مفهومه من منطلق

من بل والبطالة؛ واجلوع املرض من احلماية أو اتلفة في صوره اخلارجي العدوان

السياسي منها: لألمن أخرى جديدة مجاالت يتضمن شموال أكثر مفهوم خالل

والغذائي{٧٠}. والبيئي والصحي والشخصي واالجتماعي واالقتصادي

أن يستطيع فاإلنسان طيبة، حياة إلى بالضرورة تؤدي الدخل ال زيادة إن ثم

املال، دون املزيد من الدخل ضآلة مع احتياجاته معظم كرمية ويحقق يحيا حياة

مال من لقلة ما في حوزتهم فقراء نقديا أو الناس من هم مفلسون من فهناك

جو بهم من يحيط وما مريح ومسكن طيب مأكل من لديهم مبا أثرياء ولكنهم

نعموا الذين القدمي الريف أهل ذلك مثال ومناظر ممتعة. وطبيعة جميلة صحي

قال رسول الكماليات. بعض رزق وإن عزت عليهم من البشر يحتاجه بوفرة فيما

وعنده جسده في معافى سربه آمنا في "من أمسى وسلم: عليه اهللا اهللا صلى

غريب). حسن بسند الترمذي (رواه بحذافيرها" الدنيا حاز فكأمنا يومه قوت

نقـص من كبيـرة معـانـاة النـاس يعـانـي أن ميكن إذ صحيـح؛ والعكس

ازدحمت لو حتى أيديهـم؛ بني املـال تـوفـر مـع التنمـوية االحتيـاجـات في

االقتصادي الكساد فترات من كثير احلال في كان كما بالكماليات، خزائنهم

بالعالم. مرت التي

يحيا أن مبقتضاه اإلنسان يستطيع ومجتمعي فردي فن الطيبة هي فاحلياة

والتعليم املسكن ألفرادها أن حتقق مجتمعات فقيرة استطاعت وقد سعيدا،

احلصول عن الناس عجز إلى تذكر. وأدى التحديث تكاليف دون واألمن والغذاء

في يأتي ولكنـه يبـذل؛ الـذي الكبيـر اإلنفـاق رغـم األساسيات هذه على

أن اإلنسان يستطيع حتى هائلة تكاليف تتطلب معيشية أنظمة سياق

ترف مكلف ولتحقيق لألغنياء فقط، مصممة فهي معاناة؛ دون فيها يشارك

ضروري{٦٨}. وغير

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٢٧

مختلفة الفقراء أولويات أن ١٩٩٩م لعام البشرية التنمية تقرير وجد ولقد

مما واحد شيء هي الدخل فزيادة الفقر، من يعانوا لم من يفترضه عما متاما

وخدمات نظيفة، ومياه كافية، تغذية إلى يحتاجون ولكنهم الفقراء، فيه يرغب

ومصدر مستمرة، وعمالة ألطفالهم، ومأوى مناسب، مدرسي طبية، وتعليم

نصيب ارتفاع في تظهر ال أمور وهي مرضية؛ مجزية وأعمال مضمون، رزق

ضرورية لكنها الدخل بزيادة أن تتحقق ميكن ال احتياجات وثمة الدخل، الفرد من

والتحرر وحرية الرأي، التنقل، حرية مثل: احلرة الطيبة واحلياة للتنمية وأساسية

العمل، من التعسفي والفصل االضطهاد، من واألمن واالستغالل، القمع من

إنها والناس، إلى اتمع واالنتماء املدني، واتمع احلياة العامة في واملشاركة

أرقام عليها وال تدل الوفير، املال يحققها أن ميكن وال من الدخل قيمة أعلى ذات

الوطني{٦٨}. اإلنتاج ومتوسط الدخل ومعدالت املوازنات

تغطيه كانت كبير؛ خلل عن املتوالية التنمية البشرية تقارير كشفت كما

لألرقام والتنموية العملية القراءة ولكن املرتفع؛ والدخل االقتصادي أرقام النمو

قليلة فئة بأيدي مركزة أنها وعن الثروات؛ توزيع في الهائل الفارق عن كشفت

في القرآني التوجيه عظمـة تتجلـى وهنـا محرومة. األغلبية وأن محدودة،

{.. م نك نياء م غ األ بني دولة ون يك ال ي ك ..} تعالى: اهللا قال واملال؛ الثروة توزيع

.[٧ اآلية: [احلشر؛

اإلمنائية واملساعدات ميزانياتها من ٪٢٠ تخصص أن الدول وتستطيع

األسرية وتغذية والصحة األساسي، والتعليم الرعاية الصحية ألجل الرسمية

وميكن والتزاماتها، موازناتها على كثيرا ذلك يؤثر ولن وتطعيمهم األطفال

العاملي بنسبة ٣٪ العسكري اإلنفاق خفض دوالر لو مليار ٢٥٠ يوفر أن للعالم

والكوارث الطبيعية، والتلوث واإليدز، ادرات، ملكافحة يكفي مبلغ فقط، وهو

مثل: العالم سكان جميع تقلق التي العاملية القضايا سائر ويحل البيئي،

الهجرة والصراعات اإلثنية{٦٨}.

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٢٨

إضافية موارد دون الكثير يتحقق أن واتمعات ميكن األفراد مستوى وعلى

طابعا يتخذ النظم احلديثة ويالحظ أن اإلنفاق في املتاحة، املوارد أو باستثمار

باملعايشة استنتاجه ميكن أمر وهو الضروريات، عن ويبتعد ترفيا استهالكيا

فصادرات والواردات، الصادرات وحركة لألسواق العامة واملالحظة اليومية

الواحد العام فى تتجاوز السينمائية األفالم من األمريكية املتحدة الواليات

دوالر. مليار الثالثني

املاليني آالف أقامتها التي والرفاهة التنمية مشروعات في الدول وأنفقت

هذه ولكن واألرياف، القرى في الناس إلى واملاء والطرق الكهرباء لتوصل

االستهالك من إلى مزيد أدت إنها بل يذكر؛ شيئا في اإلنتاج تزد لم املشروعات

ومعيشتهم{٦٨}. حياتهم وطرق الناس موارد من كبيرة أجزاء ودمرت

É`°Vô`dGh á`YÉ`æ≤dG

حتى قواعد التنمية ترسيخ على تساعد التي اإلسالمية األسس أهم من

النمو السعي إلى أن إذ القناعة؛ هي الدولة؛ أو الفرد مستوى سواء على تدوم؛

في الدولة تدخل حتى الطبيعية واملوارد بالبيئة مع التضحية فحسب املالي

ما يستطيعون؛ يكتنزون قدر من كمثل اقتصاديا القوية الدول الغنية أو عداد

بعد يكنزون، ما أغلب ينفد احلياة فقد سنة متناسني يأمنون ال ما ليواجهوا

الطبيعي. ازون ونفاذ البيئة تخريب

عن وكذلك وراضيا عنها، بنفسه راضيا الرضا؛ فيكون املرء هي والقناعة هنا

القناعة بني وفرق كبير حباه اهللا به. مما ذلك إلى ما أو الثقافي، املادي أو مستواه

بقدراته، فيثق وإمكانياته، بنفسه اإلنسان يرضى أن تعني التي احلقيقية

وبني واليقني، الرضا هذا ظل في إليه للوصول ويجتهد لألفضل، ويسعى

الطمع، مضادها فالقناعة حيلة، وقلة ويأس ذل من الواقع لألمر االستسالم

الطموح. ال

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٢٩

على يحث الناس الغير، بينما ميلك فيما الطمع عن ينهى وجـل عـز واللـه

كل في اخللق يسعى ال حدود له؛ حيث الذي اهللا فضل لنيل االنتشار والسعي

لألمور املادية النظـرة فيه طـغت لـواقـع مغايـر وهذا سبيله. له كل اجتاه؛

جعلت بشيوعية اإلنسان فمر االقتصادية، القـوة بأنهـا القوة عرفـت حيث

الرخاء لتحقيق أداة منه جتعل ورأسمالية للدولة، الرخاء لتحقيق أداة منه

آخر{١٣٥}. إلنسان

اإلنفاق في األوليات ملراعاة وقواعد أولويات املسلمني فقهاء وضع ولقد

حاجياته، شراء في اإلنفاق ومنها املسلم، حياة شئون كل في االلتزام بها يجب

هي{١٣٧}: األولويات وهذه

املقاصد وحتقيق الوقات، لقوام الالزمة الضرورية النفقات الضروريات: ˚

واملشرب وامللبس. كاملأكل بدونها، احلياة تستقيم وال الشرعية،

وتخفف ميسرة، أكثر احلياة جلعل يحتاجه ما على الفرد ينفقه ما ˚ احلاجيات:

الضروريات. استيفاء بعد احلاجيات إال على اإلنفاق يجب وال املشاق، من

طيبة، رغدة الفرد حياة جتعل التي النفقات في بنود وتتمثل ˚ التحسينات:

واحلاجيات. استيفاء الضروريات بعد إال التحسينات على يجوز اإلنفاق وال

للتنمية السعي وعند اإلنفاق عند األولويات بهذه االلتزام يجب ثم ومن

األموال إنفاق أما اإلسالمية، الشريعة ملقاصد حتقيق ذلك وفي املستدامة

في نقص من اتمع فيه يعاني الذي الوقت في والكماليات، الترفيات على

درب يكن لم إن املستدمية مسيرة التنمية حياد عن فهذا واحلاجيات، الضروريات

املشكالت. من وحدوث العديد البركة، إلى محق يؤدي السفه، من

الغني القوي أمام كاألداة تقف ما عادة حاال األفقر الدولة أو الفقير واإلنسانقوة، من أوتي ما بكل استفزازه على يعمل بل باستخدامه، يكتفي ال الذي األمرين: إما أحد فيتحقق بذلك غنى؛ ليزداد ما عنده؛ كل امتصاص على يعملأحيان نفسه في واهما ينتج وال فال يعمل دنياه، ويزهد في "األداة" يستسلم أن

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٣٠

إلى فيتحول اليوم، بعد أداة يكون لن أنه يقرر أن وإما قناعة، يأسه بأن كثيرةطموح{١٣٦}. طمعه أن واهما الوسائل، لنفسه كل مبررا أخرى ألدوات مستخدموشعوب أفراد وجود من قبل من ما حتقق يتحقق االستسالم مسلك وباتخاذ"القابلية لالستعمار" يسمى ذل؛ فيتولد ما في وخاضعة في يأس مستسلمةيتربص من بالطبع وهناك نبي. مالك بن اجلزائري الكاتب إليها أشار التي الظاهرةللفقير. يكن لم وما كان للغني ما الثروات؛ بذلك كل فتذهب الفرصة الغتناماألخالق، باقي على طمعهم طفح أدوات، كونهم على متردوا ممن الكثيرين كذلكمستخدما غنيا يكون أن يستطع لم فمن واألغنياء، الفقراء بني الهوة فتزداد

مستخدما. فقيرا سيكون

فيحيون ميلكون رضا مبا حالة في فاألمة واتمع الفرد التي جتعل القناعة تلكتزيد التخصص ومع إمكانيات. من ميلكون فيما للتميز، تدفعهم عزة فيقد وكانت إال ونهضت أمم وما ارتفعت شيئا فشيئا، األوضاع فتتحسن الكفاءة

تنتج". ال عما نفسك "عف مارست سياسة

يحتاج فقير أنه املرء أن يشعر من فبدال بالغنى اإلحساس القناعة هذه وتولدالطبقات، كل بذلك فترقى بالغنى، لشعوره بالعطاء هو يبادر يعطيه، من إلىمتوقفا ألخرى طبقة من االنتقال يصبح وهنا األخرى، لصالح طبقة تتآكل والاملعيشة. مستوى ويرتفع اإلنتاج فيزيد أكثر؛ ميلك ال من يعمل أفضل من على

يدر عليهم وما الضروريات من يحتاجونه ما بامتالك األفراد قناعة أن كمااألسواق، وال حاجة متأل التي للسلع الركود من حالة يحدث الكماليات النفع منأصحاب فينصرف النفس؛ فاشتهتها األعني في زينت أنها سوى بها للناس

الرواج. بضائعهم تلقى حتى البشر ينفع فيما ليستثمروها األموال

وينقب الطاقات؛ لديه تتولد الشخصية بإمكانياته املرء يقنع وعندماواألمم، الشعوب حال وكذلك به واالرتقاء كان، أيا واقعه لتغيير السبل عنميلك مما باالستفادة انشغاله قدر إليه وصل غيـره ومـا ميلكه مبا ينشغل فال

مت ر ك ش لئن ..} تعالى: قال يشكر؛ لـم يقنع لم ومن هذا منفعته. وتعظيم

الثروة لزيادة سببا ذاته حد في الرضا يكون وبهذا ،[٧ اآلية: [إبراهيم؛ {.. م نك ألزيدبالبركة{١٣٦}. بالشكر وتتضاعف املنفعة وإحالل البركة، فيتضاعف الرزق

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٣١

¥É``Ø``fE’G

الشرسة املنافسة تسوده مفتوحة سوقا العالم أصبح العوملة ظل في

التأثير الشديدة اإلعالنات آلية باستخدام املستهلك أموال على للحصول

سواء إلى مجتمع استهالكي. اتمع الفقير والغني حول مما الناس قرارت على

يسبب مما الدخل، مع تتناسب ال قد االستهالكي يصاحبه طموحات والنمط

والدولة، إذ يزداد البيت مليزانية ارتباكا تسبب التي اخلطيرة املشاكل الكثير من

على يتوقف ال وهذا األمر واملظهرية، الترف نحو اإلنفاق وينمو والتبذير، اإلسراف

على املستوى واالستهالك اإلنفاق إلى ميتد واالستهالك الشخصي، بل اإلنفاق

إلى مشاكل النهاية في تؤدى السيئة اآلثار من سلسلة إلى مما يقود العام؛

على املأزق اخلروج من هذا ميكن التنمية. وحتى مستوى في وتدني اجتماعية

عامة؛ بصفة واالستهالك لإلنفاق الشرعية الضوابط بعدد من االلتزام األمم

الدولة{١٣٧}. وميزانية األسرة ميزانية على وبيان آثارها

بالقيم االسترشاد تستدعي، املستدامة التنمية أن القول ميكن لهذا

فطاعة التنمية. االستهالك أو مجال سواء في اإلنفاق في اإلسالمية واألخالق

عنده ملك الذي املال أن املستهلك يستشعر أن يتطلب باحلالل اهللا وااللتزام

الكرمي القرآن في ورد ولقد له ملكية ائتمان، ملكيته وأن وتعالى، سبحانه اهللا

نوا وتعالى: {آم تبارك منها قول اهللا املعنى، هذا تؤكد التي اآليات من العديد

وا ق وأنف م نك م نوا آم ين الذ ف يه ف ني لف تخ س م م لك ع ج ا مم وا ق وأنف وله ورس باهللا

. [٧ [احلديد؛ اآلية: بير} ك ر أج م له

وهو احلقيقي، مالكه وشريعة ألوامر طبقا املال ينفق أن عليه فاملستهلك

طاعة في ذلك هل يعرف أن باإلنفاق يهم أن قبل اهللا سبحانه وتعالى، وعليه

اهللا معصية في باإلنفاق، وإن كان فليسرع اهللا طاعة في كان فإذا ال، أم اهللا

ذلك{١٣٧}. عن فليمتنع

وتعالى يحاسبه سبحانه وقفة مع اهللا املستهلك أن له يؤمن أن يجب كما

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٣٢

"من الدولة تسأله لم وإن حتى أنفقه؟! وفيم اكتسبه أين من املال هذا عن

تزول "لن وسلم: عليه اهللا صلى اهللا رسول قول ذلك، وأساس هذا؟" لك أين

م ي وف به تس اك ين ن أ م اله م ن وع . ربع . أ عن يسأل القيامة حتى يوم د ب ع ا م د ق

ه؟" (الترمذي). ق نف أ

وجتنب الطيبات في اإلنفاق يستلزم املستدامة للتنمية السعي أن كما

م ه لي ع حـرم ويـ يبـات الط ـم لـه ويحـل ..} وجـل: عـز اللـه قـال اخلبائث،

اهللا وسلم: "إن اهللا عليه صلى الرسول ١٥٧] ويقول اآلية: [األعراف؛ {.. ث ـبائـ اخل

(مسلم). طيبا" إال ال يقبل طيب

تعود الطيبة والتي واخلدمات شراء السلع في ماله ينفق أن املسلم وعلى

ال حتى اخلبائث؛ اإلنفاق في عن ميتنع وأن اإلسالمي بالنفع، اتمع وعلى عليه

ضنكا. احلياة فتصبح البركات محق إلى ذلك يؤدي

أن إذ املستدامة؛ التنمية من دعائم اإلنفاق؛ تعتبر في والوسطية واالعتدال

اإلسراف في ألن تقتير؛ أو إسراف دون االعتدال، اإلسالم في اإلنفاق من ضوابط

حبس ففيه للتقتير بالنسبة الوضع وكذلك وللمجتمع، وللنفس للمال مفسدة

الضابط هذا وأصل االقتصادي، النظام في يسبب خلال وكالهما للمال وجتميد

ين {والذ عباده املؤمنني: في وصف وتعالى اهللا تبارك قـول هو الكريـم القرآن من

.[٦٧ اآلية: [الفرقان؛ ا} ام و ق ذلك بني ان وك تروا يق ولم وا رف يس وا لم ق ذا أنف إ

جترفه أن يجوز فال إنفاقه، في الضابط بهذا يلتزم أن املسلم على ويجب

يسرف، أن إلى السيئة للعادات األعمى أو التقليد الضيق بعد السعة في الرزق

اهللا نعمة يبدل الذي املدى إلى أوالده أو أسرته على يضيق ال أن يجب كما

سيئ. سلوك إلى يجرفهم ورمبا ضنكا،

مستوى وعلى البيت، مستوى على واإلنفاق الكسب التوازن بني كذلك فإن

رضوخا أو بحت اقتصادى منطلق من سواء املستدمية؛ التنمية دعائم من الدولة

وأصل يطيق، ما ال الفرد نفسه يكلف أن يجوز ال حيث احلنيف؛ الدين لتعاليم

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٣٣

، بت س ك ا م ا له ا، ه ع وس إال ا س نف اهللا لف يك وتعالى: {ال تبارك ذلك قول اهللا

.[٢٨٦ اآلية: [البقرة؛ { بت تس اك ا م ها لي وع

إذ اإلنفاق؛ في والتبذير اإلسراف تتطلب جتنب واإلنفاق الكسب بني واملوازنة

حد يجاوز اإلسالم: ما ومعناهما في والتبذير، اإلسراف اإلسالمية حترم الشريعة

قول القرآن الكرمي ذلك من وأصل والسلوك{١٣٧}، اإلنفاق في والوسط االعتدال

وا رف تس وال اده ص ح م ه يو ق ح وآتوا ر ثم أ ذا إ ره ثم ن م لوا ك ..} تبارك وتعالى: احلق

.[١٤١ اآلية: [األنعام؛ رفني} س امل ب يح ال نه إ

حترم كما اإلنفاق؛ في واخليالء الترف جتنب تتطلب املستدامة والتنمية

إلى الفساد تؤدي ألنها قطعية؛ الترفية بصفة النفقات اإلسالمية الشريعة

األموال في احلاكم وعلى ماله، في الفرد على يسري التحرمي وهذا والهالك،

لك نه أن نا رد أ ذا {وإ وتعالى: تبارك اهللا قول الكرمي القرآن من هذا وأصل العامة،

[اإلسراء؛ يرا} م تد ا ناه ر م د ف ل و ق ال ا ه لي ع ق فح ا فيه وا ق س فف ا رفيه ت م نا ر أم ية ر ق

.[١٦ اآلية:

وإنفاق الترف حياة من الناس حتذر التي باألحاديث حافلة النبوية والسنة

ل ما شئت، "ك وسلم: عليه اهللا صلى اهللا رسول احملرمـة، فقال امللذات في املال

قول من تعليقا (البخاري يلة" خ وم رف س لتان ص خ أخطأتك ما شئت، ما بس وال

عباس). ابن

وظنوا الناس اعتاده حتى األساس هو أصبح واملظهر الترف فإن الواقع أما

تنفق واخلاص العام القطاع من شركات هناك الكثير إن بل واملعتاد؛ أنه العرف

ديون وعليها خاسرة الشركات هذه تكون ورمبا املظاهر، في الكثيرة األموال

مظاهر في املاليني تنفق آالف من احلكومات الكثير أن كما الصخور. أثقل من

الديون؛ ثقل حتت تئن وهي ويهتفون، يصفقون من واستئجار االستقبال واحلفالت

سبل كل عن يبعد أن محكوما أم حـاكما كـان سـواء املسلـم يجب على ولذلك

واآلخرة. الدنيا له في إحباطا لعمله وخسرانا يكون ذلك ال حتى الترف

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٣٤

عند التقشف وجب باملشقات حاف املستدامة التنمية طريق كان وملايوسف سورة في ورد ولقد اإلسالم؛ يأمرنا كما واالقتصادية؛ املالية األزماتعلى تعالى اهللا يقول امللك رؤيا تفسير ففي به، نقتدي يعتبر مثال معياريا منوذج

مت د ص ا ح فم با دأ نني س ع ب س ون رع تز ال {ق السالم: عليه يوسف سيدنا لسان

ن ل يأك اد د ش ع ب س ذلك د ن بع م يأتي ثم ن، لو تأك ا مم ال لي ق إال بله ن في س ه رو ذ ف

الناس اث يغ ه ي ام ف ع ذلك د بع ن م تي يأ ثم ن، نو ص حت ا مم ال لي ق ن إال له تم م د ق ا معلى السالم أمينا عليه يوسف ولي ٤٧-٤٩]، وملا اآلية: [يوسف؛ رون} ص يع ه ي وفحتى أخرج والتقشف االقتصاد لالستهالك تقوم على خطة وضع خزائن األرض

من أزمتها. األمة

عليه صلى اهللا اهللا رسول فكان اقتصادية، بأزمات اإلسالمية األمة مرت ولقديبيتون من بعده جميعا عنهم الراشدون رضي اهللا وسلم وصحابته واخللفاءالضنك أيام اخلاوية بطونهم على األحجار يشدون جائعني الطويلة اللياليبشعورهم ويتحسسوا يشعروا كي الناس سائر يأكل ما إال يأكلون ال وااعة،

لبؤسهم وضنكهم. احللول إيجاد في ويسرعوا جتربتهم

البشـريـة التنميـة دعــائـم¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M

املستدامة، الشاملة التنمية فروع كأهم البشرية؛ التنمية بني العالقة٢٠٠٠م لعام البشرية التنمية لتقرير احملورية القضية مثلت اإلنسان وحقوقالبشرية التنمية تقرير تناولتا لألمم املتحدة{١٣٨} كما اإلمنائي البرنامج عن الصادرمن اإلنسان وحقوق الثقافية{١٣٩}. التعددية منظومة ضمن ٢٠٠٤م لعامألن هذه احلقوق تخضع لالنتقاء؛ وذلك أن وال ميكن للتجزئة، األمور غير القابلةفمثال التحرر كثيرة ذلك على واألمثلة البعض، على بعضها ويعتمد متشابكةللفرد التعليم في واملعتقد، وكذلك احلق التعبير بحرية والعوز يرتبط اخلوف منوالكتابة للقراءة األم معرفة بني وثيقة عالقة هناك أن كما بصحته، يرتبط

بالصحة. أطفالها ومتتع

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٣٥

اإلنسان حقوق بني العالقة جذور اإلنسان حقوق قضايا في الباحثون ويرجع

عبارة "التحرر في اإلنسان حلقوق العاملي اإلعالن في اإلشارة الواردة والتنمية إلى

الدولية وقد استهدفت املواثيق اإلعالن، ديباجة في موضح هو كما العوز" من

بحقوقه، التمتع للفرد واالجتماعية االقتصادية التنمية برامج تكفل أن

اإلنسان حقوق على التنمية أثر ملتابعة نظاما الدولية القواعد أرست وقد

االقتصادية احلقوق للجنة عن ذلك تقارير بتقدمي الدول مبطالبة والعكس، وذلك

لألمم املتخصصة الوكاالت طالبت وكذلك املتحدة، باألمم والثقافية واالجتماعية

الصحة ومنظمة اليونسكو ومنظمة الدولية العمل منظمة مثل املتحدة،

احلقوق على برامجها أثر حول تقارير تقدم بأن والزراعة األغذية ومنظمة العاملية

اختصاصاتها. نطاق في تقع التى والثقافية واالجتماعية االقتصادية

الربط قضية واألهلية الرسمية مؤسساته بكافة الدولي دعم اتمع ولقد

العاملية، من املؤمترات العديد خالل هذا الدعم من ومت وحقوق اإلنسان، التنمية بني

وحقوق اإلنسان، في التنمية لقضية املتحدة واألمم الدولى اتمع دعم جاء كما

أساسا اعتبرتها األمم املتحدة التى واألسس املبادئ من عدد تأكيد على صورة

والتعددية املشاركة أن اعتبرت حيث التنمية، عمليات بعائد اإلنسان لتمتع

وبرامج املنظمات سياسات إلى تعزيز االقتصادية، ودعت التنمية أساس هما

وتكوين والتجمع الرأي حريات وإبراز الشعبية من املشاركة كجزء احلكومية غير

التنمية{١٤٠}. التى تناقش قضايا اجلمعيات

عملية في إحلاحا القضايا أكثر أن تبني املتحدة األمم دراسات خالل ومن

والقضاء الفقر؛ حدة تخفيف هي: اإلنسان، حقوق على تؤثر التي التنمية

االجتماعي. التكامل وتعزيز البطالة؛ مشكلة على

عملية في اإلنسان حقوق إدماج دون عقبات حتول أن هناك ثالث أيضا وتبني

عاتق على النهاية في تقع أعباء من عليها يترتب وما الديون أزمة وهي: التنمية،

عاتق الدول على تقع التى واألعباء االقتصادي اإلصالح وبرامج وسياسات الفرد؛

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٣٦

اجتماعية يكون لها آثار - ما غالبا - التي النامية إلجناز هذه البرامج والسياسات

داخلية بأسباب وتذرع احلكومات الفرد؛ يعيشها احلياة التى نوعية تنعكس على

لألفراد. واحلريات األساسية احلقوق مراعاتها عدم لتبرر خارجية أو

في{١٤١}: اإلنسان وحقوق التنمية قضية بشأن العربية التوجهات جتسدت ولقد

التي تضمن الشاملة التنمية واجتماعية قوية حتقق اقتصادية قاعدة ˚وجود

العربي. الوطني األمن حتقيق

االجتماعية ووضع التنمية املشتركة العربية التنمية ضرورة على التأكيد ˚

التنموية. العملية صلب في

كل على املديونية أثر على والتغلب اإلنسان وحقوق التنمية بني الربط ˚

منهما.

املستحقة الديون من العربية الدول بإعفاء املتقدمة الدول مطالبة ˚

عليها.

وعدم التنمية في احلق إلعمال الدميقراطية الضمانات توفير أهمية ˚

صلب في االجتماعية األبعاد وأخذ فقط االقتصادي البعد على االنكفاء

التنموية. البرامج

اإلنسان، حقوق من كحق بالتنمية املتعلق النظري والدعم اإلطار جودة وبرغم

واآلليات احلق هذا تطبيق صعيد على تقدم إحراز هو ذلك في الفيصل فإن

ضمان وكذلك النظري، والدعم اإلطار لهذا األمني التطبيق ضمان تكفل التى

الدول بسيادة اخلاصة الشئون في للتدخل اإلنسان حقوق استخدام إساءة عدم

تقوله ما بني كبيرة فجوة هناك التطبيقي اجلانب وعلى الدول النامية، وخاصة

من ذلك مالحظة وميكن الواقع، وبني الدولية واملؤسسات الدول به وتطالب

خالل اآلتي{١٤٠}:

بني العالقة لترجمة وضعت اآلليات الدولية التى وأهمية حجم محدودية ˚

اإلنسان. وحقوق التنمية

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٣٧

التنمية بني بالربط تهتم التى الدولية واملنظمات املؤسسات خضوع ˚

اإلنسان التنمية وحقوق عن بعيدا حتركها لنوازع سياسية وحقوق اإلنسان

احلقيقية.

بني الفعلي الربط ملبدأ النامية الدول في الوطنية النظم تقبل عدم ˚

ذلك. في الدولية املساءلة قبول وعدم اإلنسان وحقوق التنمية

اإلصالح برامج صياغة عند الدوليني؛ والبنك النقد صندوق مراعاة عدم ˚

كاهل على أعباء اإلصالح تقع ما وغالبا حقوق اإلنسان، قضية االقتصادي،

حقيقية. تنمية وليس ماليا إصالحا يكون الغالب وفي الطبقات الفقيرة،

النامية الدول في اإلنسان حقوق قضية مع املتقدمة إساءة تعامل الدول ˚

واملقاطعة العقوبات سالح واستخدام احلقوق، بهذه واملنح املعونات وربط

معاملة بني التفرقة ومثال انتقائية، بطريقة السبب لهذا االقتصادية

صارخ مثال اإلنسان بسبب حقوق وإيران والصني وليبيا والعراق إسرائيل

وألغراض انتقائية بطريقة تتم واملعاملة العقوبات إن هذه حيث ذلك، على

معاناة وزيادة الدول بعض في التنمية تعطيل على وتعمل سياسية

األكثر فقرا. الطبقات

التى التنمية ألن ضروري؛ أمر وحقوق اإلنسان املستدامة بني التنمية والربط

ومشوهة، منقوصة تنمية هي اإلنسان حقوق احترام بدون الغالب في تتم

جوفاء. شعارات مجرد إلى مما حتتاج أكثر أفعال إلى حتتاج القضية ولكن

™ªàéŸG QhO

االقتصادية النواحي هيمنة نتيجة مستعصية أزمة تواجه التنمية دراساتمفهوم "التنمية"، انبثق فقد التنمية. جوانب كل في االجتماعية األبعاد علىعلى تتم أساسها في مادية اقتصادية عملية عن إضافات، من به حلق وما يسد ما وتوفير املعيشية، الوسائل وتطوير والتقنية االقتصاد بنية مستوى عملية التنمية أن فرضية من الرغم على هذا األساسية املادية اإلنسان حاجات

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٣٨

سياسية من املتشعبة ومجاالتها التنمية أشكال تعدد خالل من شاملةعلى تطلق كلمة التنمية أصبحت فلقد وإنسانية؛ واجتماعية واقتصادية االقتصادية الداللة ولكن اتمع، أبعاد لكل الشمول معاني عواهنها لتحملمفهوم إلى أضيف لهذا املشترك. القاسم هي املعروفة مبؤشراتها وحدها

بالتنمية الشاملة{٦٩}. ما يعرف هناك الشمول، فأصبح التنمية مفهوم

جميع تشمل التي العملية تلك الشاملة التنمية مبفهوم املقصود كان وتتقاطع والتخصصات، ااالت مختلف وتغطي واتمع اإلنسان حياة أبعادالتنمية مفهوم ظهور من الرغم وعلى االجتماعية. العلوم مجمل معاالقتصادية األبعاد أسيرة بقيت التنمية ملفهوم األولى الداللة فإن الشاملةوليس املادية بالبنية يقاس فالتعليم وترقيتها، اتمعات تطوير لعملية واملاديةبسوق يقاس ومضمونها الثقافي واألخالقي، واالقتصاد االجتماعية بالتنشئةعدالة مبعايير وليس املتاحة للموارد األمثل واالستثمار والتنافسية العمل

العاملي. مع السوق ندية عالقة في القدرات واملوارد وزيادة وتطوير التوزيع

املوضوعي القصور جتاوز استطاع قد "الشاملة" التنمية مفهوم كان وإذااجلغرافي القصور جتاوز يستطع لم فإنه األولى، صياغته في التنمية ملفهوم منوذج تبعية دالالت يحمل التنمية مفهوم ظل إذ للمفهوم؛ واالستراتيجي

أيضا ويحمل الصناعية، للدول النامي للنموذج احلداثي العالم شق في التنميةاحلضارة أمام واحلضارات الثقافات باقي وتواضع بدنو تقضي قيمية أحكاماإلى يؤدي أو املفهوم يوظف هذا ظل بل واإلدارة، لالقتصاد رؤاها في املهيمنةأخرى، مجتمعات خطى لتقتفي معينة مجتمعات وقدرات طاقات توظيففي ظل مركزية ومجتمعات دول وعقولها خلدمة مواردها استنزاف يتم حيثتقسيم يرسخ شموليته الظاهرة رغم التنمية ظل مفهوم لذا تبعية؛ عالقةمنتج إلى ومتبوع، تابع إلى ومتخلف، إلى متقدم وهامش، مركز إلى العالمهذا معاجلة إلى احلاجة برزت ومستهلك لها؛ ولذلك والنظم واألفكار للتقنيةنفس الوقت وفي شاملة، كعملية التنمية عملية إلى وإعادة االعتبار القصور

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٣٩

والثقافي، االجتماعي، ومحيطها اجلغرافي، إطارها مع تتسق بصورة تتحركلها يعمل الذي واإلنسان اتمع خدمة إلى استراتيجيا وهادفة واحلضاري،ظهر وهنا القائمة. الدولية املعادلة أبعاد مل ومدركة لتحقيقها، ويسعىالتنمية عملية ويدفع اخلارج مع االرتباط فك ليحاول "املستقلة" مفهوم التنميةأو املصالح بتصادم التذكير وليعيد وأبعاده، صوره بكل الداخل على للتركيزعلى وليؤكد واملتخلف، املتقدم أو بني املركز والهامش بني اختالفها أو تعارضهاالتنمية ملفهوم اجلغرافي القصور إشكالية وليتجاوز للتنمية، الذاتية األبعادفيقيم "الشاملة"، إليه أضيفت أن بعد أو األولى صورته في سواء السابقبكل "الذات" حول محورتها املصالح ميكن من متعارضة شبكات بني التوازنفي املندرجني ممثليه وبكل أشكاله بكل و"اآلخر" ومعانيها ودالالتها أبعادها

املصلحية. أطره

"اجليل اعتباره ميكن الذي املستقلة التنمية مفهوم أن من الرغم وعلى اإلصدار هذا فإن البنية، مشوه النمو ناقص املولود التنمية ملفهوم الثالث"هذا في ناقصة أبعاد هناك ظلت فقد األخير، يكون أن في يفلح لم الثالث شامل، نهوض حضاري حركة عن تعبيره وإمكانية شموله نالت من املفهوموانتشاله معه الواقع والتعاطي وصف على على قدرته مباشرة بصورة وأثرتفي أو األول طوره في سواء التنمية مفهوم جعلت بل التخلف، مأزق من في طياته املفهوم يحمل هذا جعلت مرحلته املستقلة، أو الشاملة مرحلتهللحقيقة مجافيا األمر يكون ال قد بل فشله، وعوامل فنائه وبذور ذاته، نواقضضدها، ويعمل بل التنمية مقاصد يعكس ال أصبح التنمية إن مفهوم قلنا إذاالتي والصيحات التنموية، والبرامج اخلطط من العديد فشل ذلك على والدليلاألرض وحماية البيئة، على للحفاظ تدعو األرض جوانب مختلف من انبعثتالتنمية جهود التصنيع الذي حتاكيه أحدثها منوذج التي الطبيعية الكوارث مناألرض سخونة في االرتفاع حتى األوزون ثقب من متتد مشاكل سبب والذي

إلخ. . . والتصحر األخضر الكساء مرورا بتآكل

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٤٠

في التنمية عن غابت كيف ليبني "املستدامة"، التنمية مفهوم برز وهنا

احلداثي الفكر لغلبة والزمن التاريخ مفهوم وأبعاد دالالت اتلفة أطوارها

والعاجل اآلني وتقدمي برمتها االجتماعية العلوم فلسفة على التنوير لعصر

غابت االقتصادي املادي، مثلما ممكنة باملعيار منفعة أكبر لتحقيق عداه ما على

حقوق على واحلفاظ االستهالك في والتوازن اإلنتاج في العدل مفاهيم عنها

عند الوقوف يتطلب ما وهو التصور، هذا في القادمة والبعد األخالقي األجيال

الطبيعية وتوظيفها. املوارد مع التعامل في معينة حدود

خلفية على وحتليلها املستقلة التنمية إشكالية تناول فإن هكذا واحلال

بالتنمية القيام يتطلب عربي نهضوي حضاري مشروع إطار في موقعها

واعية الوقت نفس متوازنة، وفي شاملة عملية مجتمعية كونها منظور من

الراهن واقعها خلفية على املستقبلية ووجهـتها وأهدافها مبنطلقاتها

املمتد{٦٩}. وتاريخها

للفروض ومتعمقة مكثفة حتليل عملية إجراء يتطلب كهذا فهما إن

عالقات بينهما من وما أخرى، ناحية من والغايات والنتائج ناحية واملسلمات من

عملية تكون ال بحيث منسجمة، أو متسقة وجتعلها بالغايات املنطلقات تربط

فعل لبيئة رد أو واقعية ملتطلبات وقتية أو استجابة عشوائية حركة النهوض

جتلي حتقيق في متواصلة عملية جوهرها في دائما تكون وإمنا أو إقليمية، دولية

تتحقق ال فالنهضة القادم. زمانها وفي احلضاري مكانها اإلنسانية في الذات

وجتليات ومتتالية متوالية عمليات هي وإمنا عنه، االنقطاع وال القدمي باجترار

ممتدة حضارية جتربة خالل من تصقل تزل ولم صقلت واحدة، لذات مختلفة

يـؤدي تفاعـال والتاريـخي اجلغرافـي احمليـط مع متفاعلـة واملكان الزمان في

النوع من وهذا وقطبها. مركزها موضع يـغيـر أن دون توسيع محيطها إلى

أجدى من (Epistemology) وهو معرفي حتليل بأنه الباحثون عليه يتعارف التحليل

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٤١

متشابكة ظواهر مع التعامل عند خصوصا اقتدارا وأكثرها التحليل مناهج

ذاتي داخلي لتوليد مصدر عندها يكون قد بل تعقدها، متداخلة تتعدد مصادر

املعرفة وأصول وفضه منهج فكه في يستخدم لم التشابك ما ذلك وتعقيد

احلضاري. الفقه

الصعب من سيجد لغتنا العربية في مفهوم التنمية حقيقة يدرك من إن

بل منطقيا، خلال في ذلك سيجد إنه بل باملستقلة، التنمية وصف تقبل عليه

تقول كأنك شيئا تضيف ال املبنى في زيادة أحدثته والداللة في املعنى وانعداما

جوهر هي تلك األوصاف فكل البارد. الثلج أو املضيئة، أو الشمس الناطق، اإلنسان

وثقافتها العربية اللغة عقل في فالتنمية ال يكون. وبدونها املوصوف معنى

دائما وبصورة مستقلة الذات، من تنبع جوانية وحركة توالد ذاتي، عملية هي

العسكري{١٤٢}: هالل أبو يقول وكما مبؤثر خارجي، تتم كانت إذا كذلك تكون وال

إليه. شيء بإضافة ال نفسه، من حال بعد يزيد حاال الشيء أن "فالنماء يعني

ماله، منا إنه قد عطية أعطي أو أصاب ميراثا يقال ملن ويزيد، وال فالنبات ينمو

تزيد ألنها حقيقة؛ املاشية في والنماء نفسه، في زاد إذا ماله منا يقال وإمنا

قليال قليال". بتوالدها

وجودها، وأصل ماهيتهـا، جـوهـر فـي مستقلـة ذاتيـة عملـية فالتنمية

مفهوما آخر جند تنمية، بل قد تسمى أن لغة ال يصح مستقلة تكن لم وإذا

عليها. نطلقه

يتم الذي التنمية ملفهوم املعرفية البنية في يكمن اإلشكالية جوهر إن

من تلك املنظومة هو التنمية"، عليه "معرفة نطلق أن أو ما ميكن عنه، احلديث

والكون لإلنسان معينة برؤية املؤطرة واألهداف واملفاهيم والغايات املسلمات

واالستقامة العلمية واألمانة بالدقة يتسم حتليال البنية هذه ولتحليل واحلياة.

أساسية{٦٩}. قضايا عدة تناول من بد ال

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٤٢

ø`````eõ`````dG

العمق مع تعامل جوهره في هو الزمن مفهوم إشكالية مع التعامل إن

املفاهيمية املنظومة مجمل في والناظر التنمية. إلشكالية الفلسفي

للحركة محددا معيارا الزمن اتخاذ من تنطلق جميعا أنها يجد للتنمية

القصيرة وأهدافها وغاياتها ومستوياتها التنمية عملية وألبعاد اتمعية،

. . والرجعية املعاصرة احلداثة والتقليدية، والتخلف، التقدم فمفاهيم والبعيدة.

أن بجالء توضح الداللة الزمن، هذه معينة ملفهوم تستبطن داللة جميعا إلخ.

هو األفضل وأن دائما األحدث وأن إيجابية، حركة هي دائما لألمام الزمن حركة

من اتمع يعني انتقال وتتابعها األيام توالي مجرد وأن األسوأ، هو دائما األقدم

تشهد سوى لم تاريخها مر على البشرية اتمعات وكأن منها، أحسن إلى حالة

تقدمية حركة كان أنه أو يحدث لم شيء احلضارات انهيار وأن املطرد التقدم

مع الواقع، التعامل ما في فشل على مؤشرا بدوره، وليس األحسن نحو وتغير

كل البعيد، أو العالم باألمس القريب من اليوم أفضل مجمله في العالم أو أن

تنهض في دالئل موضوعية، وإمنا أو واقعية حقيقة على تقوم ال فرضيات تلك

معيارية أي إطالقه، على الزمن ترى مبعيارية فلسفية مسلمة أساسها على

التواريخ اخلاصة وليست (واحلضارة املهيمنة) للعالم الكلية التاريخية احلركة

إلى التاريخ تقسيم فكرة قبلها نهضت مثلما متاما معينة. وحضارات بشعوب

يصدقه ال حد إلى معنى ذي غير سقيم، تافه منهج وهو وحديث. ووسيط قدمي

يعالج إنه هذا، من أسوأ هو ما بل التاريخ، حالة فقط يحدد ال منهج فهو عقل،

نوعها، اختيرت على من فريدة وبقعة ثابتا، قطبا بوصفها رقعة أوروبا الغربية

وحضارات عظمى تواريخ يجعل بينما مفضل، سبب ما دون األرض سطح

وكأن وتواضع{١٤٣}، بساطة بكل القطب هذا حول تدور القدم في غارقة جبارة

افتراض العالم. وهذا نهوض أوروبا هو ونهوض العالم تدهور أوروبا هو تدهور

حضارات تدمير حساب كانت على أوربا فنهضة متاما، التاريخ ذاته عكسه يثبت

ثمرة كان الصناعي رأسمالها وتراكم واستعمارها، الثالث العالم وشعوب

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٤٣

العصور الوسطى وظالمها في أوروبا وتخلف املستعمرات، اقتصاديات "جتريف"

العالم خاصة العالم من أخرى حضاري في بقاع ونهوض وتقدم نور يقابله كان

اإلسالمي.

ذاته، وبهذا الفعل في ميلك ال ولكنه للفعل"، "إمكانية ذاته حد في فالزمن

هدم أم زمن بناء وتقدم ونهوض وحضارة هو زمن صفة الزمن هل اإلنساني تتحدد

هو املستقلة التنمية ماهية حتديد أبعاد أول فإن ومن ثم وخراب. وتدهور وتراجع

وليس الزمن صنع االستقالل في مبعنى وتوصيف الزمن، حتديد في االستقالل

لآلخرين. املستقبلي املشروع ماضيه يصبح ما لزمن معني لتحديد االنصياع

ô`°†`ëàdGh á`aÉ`≤ãdG

واحلضارة من الضروري استدعاء مفهومي الثقافة أنه ليس البعض يجد قد

أوثق املفهومني لهذين أن األمر وواقع املستقلة، التنمية ماهية حتديد عند

التنمية نظرية رواد وذلك أن املستقلة، التنمية مبفهوم مباشرة وأكثرها العالقة

ثقافية، بل تداعوا ظاهرة أنها على التنمية إشكالية مع تعاملوا في كتاباتهم

اعتبروا املدنية"، حيث "الثقافة عليه أطلقوا انطالقا مما التنمية حتقيق أجل من

ناحية ومن برمتها. التنمية عملية لتحقق ضروري شرط الثقافة هذه وجود أن

اإلطار هي أدبيات التنمية عموما في أم السياق في هذا فإن احلضارة سواء أخرى

لتحقيقه، فما التنمية تسعى الذي الهدف وهي التنمية، عملية الذي يؤطر

أو التحضر، أو احلضاري، بالركب اللحاق أو حضاري منوذج هدفها صياغة يكن لم

يكون؟! فماذا احلضارة صفات اكتساب بعض

املستقلة التنمية حتديد ماهية املفهومني في إطار هذين تناول فإن هنا ومن

البدء ويجدر التنمية. إشكالية وموضوعية البحث في علمية عن خارجا ليس أمر

ذلك النمط أو واألدوات فقط واملنجزات اإلبداعات تلك ليست بتأكيد أن احلضارة

سكنى أي التحضر من أيضا هي وليست وحده، "احلديث" املتقدم املعيشي

وأسلوب منط ببساطة هي فيه وإمنا والتفنن العيش في والترقي املدن أو احلضر

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٤٤

التي جتربتها البشرية ميثل الذي حضورها منط بشرية، جماعة أمة أو "حضور"

أي ومؤسساتها، وأدواتها، ومثلها قيمها لها حتدد كونية رؤية ذاتها في حتمل

وللمجتمعات لعالم الغيب، رؤيتها حتدد كذلك أشيائها، وعالم أفكارها عالم

تلك احلضارة هي أن أي البشرية، احلياة ملآالت ثم وللطبيعة، األخرى البشرية

لباقي خاللها من نفسها أمة أية أو بشرية، جماعة أية تقدم التي املنظومة

واحلياة والكون واإلله رؤيتي لإلنسان تؤطر هي منظومتي التي األمم لتقول: هذه

من كل أمة حالة محايدا يصف مفهوما احلضارة تصبح أيضا. وهنا وللبيئة

حاضرة وتكون بها حتضر التي الكيفية أو نفسها بها تعرض التي األمم والكيفية

في الندية مبعنى عامليتها مصدر فتميزها األمم. لباقي البشري االجتماع في

صفة ليست ثم فاحلضارة ومن بأسرها، اإلنسانية احلضارة صناعة في املشاركة

هذه حضور منط ومكونات حملتوى طبقا كذلك تكون قد وإمنا سيئة، أو جيدة

بغطرستها العالم هذا تهديد بناء عالم أفضل أو في وإسهامها تلك أو األمة

أمناط هناك وإمنا عاملية، حضارة هناك فليس ثم ومن والنفوذ. للقوة ونهمها

هي تكون ألن منها تسعى كل عاملية حضارات األمم، وهناك بتعدد حضور تتعدد

االختيار منوذجها عبر املكان بفعل فيتكرر البشر، من عدد ألكبر جاذبية األكثر

حضارة - رمبا - منها تتولد مختلفة ملنظومات القيمي واالمتزاج اإلنساني

ومتجددة. حضارة مستمرة جديد في أو طور جديدة، مختلفة

تلك ليس السياق هذا في به املقصود فإن الثقافة ملفهوم بالنسبة أما

وأمناط واملعايير السلوكيات من منظومة منه جتعل التي الدارجة التعريفات

على العالم ثقافات تصف والتي إلخ. . . واآلداب والفنون واألفكار املعيشة

احلديثة. الثقافة هي واألخرى تقليدية ثقافة إحداهما تعددها وثرائها في فئتني:

مبفردها الغربية الثقافة واحلديثة هي الغربية، غير الثقافات جميع هي التقليدية

استخدام على التنمية أدبيات درجت وقد مبسلكها. واقتدى سار على نهجها ومن

املفهومان من هذان حتى صار حديثة وأخرى ثقافة تقليدية إلى التنميط هذا

أو النقاش{١٤٤}. تقبل الدحض التي ال أدبيات التنمية (أساطير) مسلمات

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٤٥

العرب" "لسان في منظور البسيط الذي قدمه ابن اللغوي التعريف ولعل

يقول: حيث اعوجاج، بعد واإلصالح والتشذيب بالتهذيب الثقافة ربط حني

على يؤكد التعريف هذا إليه، يحتاج مبا املعرفة ثابت أي ف"، ثق ن لق "غالم

زمانه في اإلنسان إليه يحتاج مبا املعرفة ثبات هو الثقافة مفهوم جوهر أن

مفهوما أيضا هي وليست واملعلومات، األفكار تراكم هي وليست ومكانه

واخلبرات. فجوهر اتمعات جلميع تصلح واحدة وصفة أو للتعميم قابال منطيا

واحتياجاته، وواقعه موقعه وبني اإلنسان معرفة هو الربط بني الثقافة مفهوم

الوقت نفس في وشاملة ثابتة معرفة يعرف أن على اتمع فالثقافة هي قدرة

جوهر ماهية التنمية املستقلة بدوره هو في زمانه ومكانه. وهذا يحتاج إليه ما

لواقعه الفعل استجابة إلى ودفعه مبجتمعها النهوض على قادرة تكون التي

لتحقيق وساعيا اتمع هذا من نابعا منوذجا يكون بحيث وحاجاته، وظروفه

ومشاكله. حلاجاته ومستجيبا وطموحاته أهدافه

»LQÉÿGh »∏NGódG

الذات هو جتلي املستقلة التنمية ماهية جوهر أن اآلن الواضح من يكون قد

وطبقا - األصل في وهنا جند أنها في مستقبلها. للتحقق التاريخي وسعيها

الواقع في للتشكل وتسعى الذات من تنبع داخلية عملية - اللغوية لداللتها

هو فيها - الذاتي - الداخلي فالبعد واالقتصادي. والسياسي االجتماعي

حالة في هي بل ذاتها، على منغلقة عملية أنها يعني ال هذا ولكن اجلوهر،

الواقع ومن مركز الدائرة من الذات معني يجعل قانون يحكمها مستمرة جدلية

بحيث الدائرة هذه محيط في تؤثر عوامل والبيئة الدولية واإلقليمية والتاريخ

وضاعت ذاتها، األمة فقدت وإال يتغير ال املركز ولكن يضيق، أو احمليط يتسع

ثباتها املرجعية نقطة عن وضلت "املستقلة"، وفقدت التنمية صفة بوصلتها،

وجوهر وجودها. حقيقتها على احملتوية هويتها هي والتي

يعني بل عنه، واالستغناء اآلخر رفض األحوال من حال بأي يعني ال هذا كل

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٤٦

واحلضارات الثقافات وبني الذات بني التفاعل من ومتواصلة واعية عملية

بعملية (Anthropology) األعراق علم في عليه يطلق ما أو البشرية، والتجارب

تذوب أن دون البعض بعضها من واستفادتها الثقافات تفاعل أي "التثاقف"،

على باقي الوصاية تدعي أو األخرى على واحدة تطغى أو األخرى في منها واحدة

التنموية. التجارب أو الثقافات

دالالت السياق هذا له في في النص القرآني جند كما واالحتفاء باالختالف

م ناك ل ع وج ر وأنثى ذك ن م م ناك لق خ نا الناس إ ا يه أ {يا تعالى: اهللا يقول إذ هامة؛

.[١٣ اآلية: [احلجرات؛ {.. م اك تق أ اهللا ند ع م ك رم أك إن وا ارف لتع بائل وق وبا ع ش

الكبرى األسئلة اإلجابة على ميكن املستقلة التنمية حتقيق كيفية عن أما

بكل واتمع اإلنسان تنمية أنها على التأكيد خالل من املستقلة للتنمية

أساسية بصورة االعتماد خالل ومن زواياه، مختلف ومن ومستوياته أبعاده

املؤدي األمثل التوظيف وبتوظيفها الذاتية، قدراته من واملتاح املمكن على

هذا أهداف حتقيق وذلك بغية منها، االستفادة وإحسان وتطويرها تنميتها إلى

طموحه متثل والتي وخصوصيته هويته من النابعة الذاتية واتمع اإلنسان

التي الطيبة" "احلياة عليه يطلق أن ميكن حتقيق ما على القادر احلياتي ومنوذجه

والفاقة. الترف والعوز بني وسط هي

فقد املستقلة، التنمية حتقيق كيفية حول وتنوعت الكتابات تعددت وقد

خالل تتحقق من التنمية املستقلة أن صك مصطلحها ومن دعاتها أول رأى

لصالح توزيعه وإعادة استنزافه، وعدم االقتصادي الفائض على السيطرة

التنمية حتقيق كيفية حول االجتهادات تعددت وقد الفقيرة{١٤٥}. الطبقات

بأن باالعتقاد املراحل بدأت من مجموعة في حتديدها ذلك بني .ومن املستقلة،

الواردات إحالل أن إدراك تالها ثم مفتاح التنمية{١٤٦}، هو الواردات بإحالل التصنيع

ثم الوحيد احلل أنها أساس على الصادرات تنمية فكرة جاءت ثم ومن خطأ،

ثم التخلف، على يقدم الرد للزراعة السريع النمو كبير، وأن وهم أنها اكتشف

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٤٧

عملية قد يكتسح الذي السكاني الفائض خطورة لتفادي اإلدراك بأنه سيطر

وعلى إعادة التوزيع. مفهوم برز وأخيرا السكاني، النمو ضبط بد من فال التنمية

املستدامة أو املستقلة مفهوم التنمية سواء حول اإلسهامات تعدد من الرغم

التنمية عمليات مخرجات على أساسية بصورة تركز جميعا أنها إال الشاملة أو

بعضها أكد اإلسهامات، التي عدا القليل من مدخالتها ما على تركيزها أكثر من

نهضة حتقيق إلى أنها تهدف أساس التنمية على إلى عملية النظر ضرورة على

إلى عملية شاملة تفضي هي التنمية رأى البعض أن كما شاملة{١٤٧}؛ حضارية

كذلك احلضاري{١٤٨}. التطور مراحل من جديدة مرحلة أو جديدة، حضارة مولد

يبدأ فيها االستقالل وأن عملية شاملة التنمية هي عملية أن رأى من هناك

في االستقالل مجرد من بأكثر بكامله التنموي النموذج في االستقالل من

.{١٤٩} التطبيقات والسياسات والوسائل

á`«`dÓ`≤à°S’G

الدولة استقالل حتقيق على في التنمية تقوم االستقاللية فكرة إذا كانت

إال تتحقق ال أيضا الفكرة هذه فإن األخرى، واتمعات الدول عن واتمع

يعني ال االستقاللية مفهوم إن وحيث االستقاللية. من متوالية بتحقيق

تقوم ألنها العالقة؛ هذه توازن جوهره يعني في وإمنا أو إنهائها، العالقة انقطاع

إرادتها. مبحض فيها وتستمر طوعية، عالقة في تدخل مستقلة أطراف بني

عن متوالية احلديث فإن هنا التوازن. ومن هو االستقاللية جوهر مفهوم فإن

من واتمع الدولة بني إرادي أو طوعي توازن حتقيق ابتداء يعني االستقاللية

هذا يقف ال الوقت نفس وفي ناحية أخرى. واتمعات األخرى من والدول ناحية

قد العربي العالم بلدان بعض في الدولة أن واملالحظ هذا، املستوى املفهوم عند

الوقت نفس وفي قواه وفعالياته مختلف وسلبته تدريجيا اتمع على توحشت

أدوارها أداء على قدرتها وعدم فشلها إلى ذلك فأدى شيء، بكل كاهلها أثقلت

بتضخيم الفشل عالج إلى فسارعت اتمع سلبتها التي األدوار الطبيعية، أو

في بذلك فدخلت قوته من املزيد اتمع وسلب السيطرة وتعظيم القوة

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٤٨

الضعف، إلى املؤدي فالفشل السيطرة، من فاملزيد الفشل، من مفرغة حلقة

لها يكن لم حلقة مفرغة وهكذا في الضعف، فاملزيد من القوة، فاملزيد من

تدهور أو أهدافها، حتقيق عن املتوالية التنمية فشل مشروعات سوى نتائج من

حتقيق جانب إلى يستلزم املستقلة التنمية حتقيق أن وهنا جند كدولة، الدولة

االستقالل والتوازن حتقيق العالم اخلارجي العالقة مع في والتوازن االستقالل

نفس اآلخر. وفي حساب على أحدهما يطغى بحيث ال باتمع الدولة عالقة في

واتمع بصورة عامة املدني بني قوى اتمع االستقالل والتوازن حتقيق الوقت

التعبير واحتكار متثيل مصلحة اتمع ويدعي اآلخر على يطغى أحدها ال بحيث

مؤسسات أو اتمع الفرد مع عالقة في والتوازن االستقالل حتقيق وأخيرا عنها.

موضوعا ال العالقة هذه في اإلنسان طرفا مستقال بحيث يظل املدني اتمع

ويكون حتقق في التنمية قد االستقاللية معنى يكون املستوى هذا وعند لها.

متوازنا. التنموي النموذج

äÉ«LÉ◊G ójó– á«dÓ≤à°SG

على تصميمها مت التوقعات، فاألحالم ثورة ما سمي الغربي النموذج صنع

احتياجها أمة حتدد فكيف تنهض احلاجات، هي حتديد والتنمية الغربي، النمط

عيش وأمناط سلعا عندنا اآلن لتسويقه تسعى أخرى، إليه أمم انتهت ما مبعيار

لالستثمارات الالزمة املدخرات من االقتصاد وحترم الشرائية القوة تستنزف

أول أن من وعلى الرغم االقتصادي؟ واالستقالل النهضة تكفل التي الضخمة

احمللي التصنيع أي الواردات، إحالل أطروحة كانت املستقلة التنمية أطروحات

على حتقيق قادرة أنها السياسة وقد ظن بهذه استيرادها. يتم كان للسلع التي

من جعل الرأسمالية االقتصادية املنظومة تطور أن غير املستقلة. التنمية

الستغالل الكبرى الصناعية الدول إليه تسعى مطلبا الواردات إحالل سياسة

تلك في مصانعها إنشاء ثم ومن الثالث العالم في الرخيصة العاملة اليد

كان التي السلع نفس تنتج مصانع إنشاء فلسفة أصبحت ثم ومن الدول.

بعملية التعلق بعض له كان وإن باالستقالل له ال عالقة أمرا يتم استيرادها

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٤٩

ولو الفردي ورفع الدخل العاملة بتشغيل اليد منها ما يتعلق خصوصا التنمية

فلسفة عن البعد كل في كل األحوال بعيدا يظل ولكنه ومؤقتة. بصورة جزئية

أن ميكن ال املستقلة التنمية أن ذلك حتقيقها. ومنهجية املستقلة التنمية

هو ليس األبعاد تلك وأهم في جميع أبعادها، مستقلة كانت إذا إال كذلك تكون

إنتاجه ماذا يتم يحدد الذي البعد أنه ذلك بعد االستهالك، هو وإمنا بعد اإلنتاج

منظومة اقتصادية في أي املتغير األساسي هو فالطلب وبأي سعر، كمية وبأي

يسعى دائما واملنتج مباشرا. تدخل الدولة تدخال أو األفكار من ومتحررة متوازنة

أو لها لكي يستجيب وحاجاتهم املستهلكني أذواق عينيه نصب للربح ويضع

تكون ال قد استهالكية ويصنع حاجات تصنيعها، أو يعيد اجتاها يحول أو يغيرها

فإن هنا ومن والدعاية. اإلعالن واإلعالم من معقدة عملية خالل من موجودة

عملية أساس هو واحلاجات االستهالكية واملطالب الذوق في حتقيق االستقالل

وازدهار واستمرار تطوير يحقق ما يحقق أول ألنه املستقلة وجوهرها؛ التنمية

احمللي. اإلنتاج أو احمللية، والصناعات أو احلرف التقليدية املنتجات

êÉàfE’G á«dÓ≤à°SG

املتاحة املوارد على فقط االعتماد أنها على فهم التنمية املستقلة اخلطأ منفي بداية أو اليابان االحتاد السوفيتي كتجربة سابقة على جتارب محليا قياسا

ال ذاتها اليابان فيها مبا الدول هناك العديد من أن فيهما، وذلك التنمية عملية

ال متلك دول وهناك حقيقية، تنمية حتقيق من ميكنها ما احمللية املوارد من متلك

حاجاتها حتى إشباع تستطيع ال ثم ومن اثنني، أو واحدا موردا إال املوارد من

والتقوقع لالنغالق مرادفا ليست املستقلة التنمية فإن هنا ومن األساسية.

الفعل موقع من الفعالية والتفاعل من حالة العكس هي على بل الذات، على

هي واإلمكانيات توظيف املوارد في هنا أن االستقاللية واملقصود االنفعال. ال

فرض الذي الهيكلي االستعمار باخلروج من احلقيقي االستقالل حتقيق بداية

النوع من ذلك وهو الثالثة األخيرة، القرون خالل الثالث العالم مجتمعات على

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٥٠

التي بالصورة الثالث العالم تمعات وتركيب قام بعملية فك الذي االستعمار

ألنها ال معينة أصناف زراعة بعضها على ففرض األوروبية. الدول مصالح حتقق

اكتشاف املوارد إعادة هي الثانية واخلطوة يحتاجها، املستعمر ألن وإمنا تريدها،

فالدول منها. االستعمار يحتاجه ما على إال التركيز يتم لم التي الوطنية

إنسانها ما يجعل املوارد األخرى من لديها نفطية دول أنها على صنفت التي

املوارد تبادل في النظر هناك حاجة مستهلكا. إنسانا ريعيا وليس قادرا، فاعال

تلقائية متوازنة بصورة حرة العالم ومجتمعات دول مع باقي الطبيعية والبشرية

االستفادة التبعية وعلى وليس املتبادل االعتماد على يقوم فضاء إنساني في

واجلور. التدليس والظلم وليس والعدل التوازن وعلى االستغالل وليس املتبادلة

¢UÉ`î`dG ´É`£`≤dG QhO

أفضل كبديل اخلاص القطاع وظهور التنمية في الدولة دور تغير ترتب على

متويل صيغة إلى ماسة حاجة ظهور البنية األساسية، مشروعات إقامة في

البنوك تقدم أن مقبوال يعد فلم اإلسالمية، املفاهيم مع تتوافق جديدة

املقبول من ليس أنه كما إلقامة هذه املشروعات، للحكومة التمويل اإلسالمية

في اخلاص القطاع يقدم البنك التمويل ملشروعات - أن اجلديد التطور ظل في -

اإلسالمي الشكل هو االستصناع كان لذلك الفوائد؛ من معفاة قروض شكل

الذي الشكل وهو األساسية، البنية لتمويل مشروعات األنسب واالقتصادي

األخرى التمويل أدوات إلى إضافة للتنمية اإلسالمي البنك مؤخرا اعتمده

اآلجل{١٥٠}. والبيع اإلجارة كعمليات

قبل ما مرحلة في السلع إنتاج متويل أشكال من شكل هو واالستصناع

يسمى مبا ذاتها السلعة إنتاج عملية متويل مبعنى اإلنتاج مرحلة أو الشحن

تعريف االستصناع حول تباينت قد الفقهاء آراء كانت وإذا املال العامل، رأس

والذي فيه، الضروري العنصر على اتفقوا قد جميعا فإنهم القانونية، وطبيعته

يحددها للمواصفات التي املشتري طبقا أمر على بناء السلع صنع في يتمثل

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٥١

عليه. املتفق وبالثمن معينة فترة له خالل تسليمها ويتم هو،

لكنهم أواملنتج واملشتري، البائع بني عقد هو االستصناع الفقهاء أن ويرى

القدامى للفقهاء السائد الرأي كان حيث العقد، هذا إلزام مدى في اختلفوا

أن وقت، وميكن للمشتري أي في الطرفني من أي من للنقض قابل العقد أن هو

ومقابل وتسليمها له، للمواصفات طبقا السلع صنع ولو مت حتى العقد، يلغي

وأن والقبول، باإليجاب منذ إبرامه للطرفني ملزم العقد أن األقلية رأي كان ذلك

أن احلالة ويرون العقد، حدده الذي واجبه ينفذ لم إذا بالتزامه طرف يخل كل

البائع عندما يسلم هي العقد يبطل أن للمشتري فيها ميكن التي الوحيدة

للمواصفات. مطابقة غير سلعا

الذي ٧/٣/٦٧ رقم القرار اإلسالمي الفقه مجمع اتخذ الصدد هذا وفي

تقدميها؛ املطلوب واخلدمات وضعها احملدد السلع محله عقد االستصناع يقضي بأن

اآلتي{١٥٠}: في تتمثل التي حالة تلبية شروطه في للطرفني وهو ملزم

وأوصافها. ونوعيتها وكميتها صنعها املطلوب السلع طبيعة ˚ حتديد

السلع. صنع وقت ˚ حتديد

محددة. فترة التقسيط خالل أو تأجيل الدفع ˚ النص على

القوة حاالت باستثناء ذلك على الطرفان اتفق ما إذا جزائي شرط جواز حتديد ˚

القاهرة.

تسليم مبقتضاه يتم بحت بيع عقد بأنه االستصناع عقد تعريف ميكن سبق مما

أشخاص واستخدام عمالة عقد أنه كما مقدما، ثمنها دفع مع املستقبل في البضاعة

معينة. سلعة إلنتاج

الالزمة اخلدمات بنفسه أن يورد إلى االستصناع معاملة في البائع يحتاج ال

التمويل ملؤسسات ميكن سينتجها؛ بل الذي املصنع ميتلك أن أو لصنع السلع

مفر ال أنه غير االستصناع، عقد في البائع بدور تقوم أن كالبنوك اإلسالمية

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٥٢

جهة إلى االستصناع تأجير عقد بإعادة املؤسسة تلك أن تقوم احلالة هذه في

للسلعة، وفي املنتج املصنع متتلك أو الالزمة اخلدمات تقدمي على قادرة تكون

هي{١٥٠}: ثالثة االستصناع عقد أطراف يصبح احلالة هذه

العقد. متويل تتولى التي التمويل مؤسسة أو البنك وهو ˚ البائـع:

معينة. بأوصاف محدد وقت في السلعة يشتري ˚ املشتري: الذي

للسلعة. املنتج املصنع ميتلك أو يورد اخلدمات الالزمة الذي ˚ الصانع:

واملشتري (البنك) البائع بني أولهما عقدين االستصناع يتضمن وبذلك

وبثمن املشتري، يحددها التي للمواصفات مطابقة سلع بتسليم يقضي

والصانع البائع (البنك) بني للتسليم، وثانيهما: عقد محدد وموعد عليه، متفق

تزويدها أو العقد محل صاحب املصنع) يقضي بصنع السلعة أو اخلدمة (مورد

الفترة تسبق محددة زمنية فترة في وتسلميها الالزمة، واخلامات باخلدمات

البائع عائد ميثل بهامش األول الثمن يقل عن وبثمن األول، العقد في احملددة

العقد. وراء من (البنك)

على موافقة املشتري على واملشتري البائع بني املوقع ينص العقد وأحيانا ما

على تنفيذ آخر وخبير مستشار واإلشراف من خالل الصانع السلع من استالم

مبقتضى النهائية الدفع لشهادة املشتري مستشار وإصدار الصانع، العقد مع

صنع على والصانع بني البائع املبرم العقد ينص كما الصانع، مع العقد املبرم

مرحلية دفعات أية البائع أداء وعدم للمشتري، مباشرة وتسليمها السلعة

املتعلقة بها. الفواتير على املشتري مستشار يصادق لم ما العقد مبوجب

االستصناع ألن نظرا االستصناع؛ تواجه التي ااطر أولى التصفية وتعتبر

واخلدمات واملشروعات؛ إقامة املرافق أو املباني تشييد السلع أو تصنيع يتضمن

االستصناع، عقد في توجد التصنيع بعقود املرتبطة ااطر جميع فإن لذا

املصرفية البحوث أعدها مركز ترصدها دراسة حديثة كما - ااطر وتتمثل هذه

عن الصانع عجز في - واملصرفية املالية للعلوم العربية باألكادميية واملالية

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٥٣

وقد يرجع السلع للمواصفات، مطابقة عدم أو احملدد الوقت في السلع تسليم

التأخر في منها: أسباب لعدة موعدها في السلعة تسليم عجز الصانع عن

أو فقدانها؛ أو السلع احتراق إلى يؤدي طارئ حدث وقوع أو األشغال؛ تنفيذ

التصفية. أو إعسار الصانع؛ القاهرة؛ أو القوة حاالت

أنها إال ترتيب األحداث حيث من األخيرة في املرحلة تأتي التصفية أن ورغم

احلذر توخي يستوجب هذا ولعل االستصناع، سياق في األولى ااطرة متثل

مت وإذا واإلدارية، الفنية مركزه املالي وقدرته اختيار الصانع واختيار في الشديد

الشأن. هذا واردا في يكون لن التصفية احتمال فإن بشكل سليم األمر هذا

إلى يحتاج سوف احملتمل املشتري فإن التصفية حدوث حالة في أنه غير

على يحصل لم وإذا كدفعات مقدمة، الصانع مبالغ إلى من دفعه ما استرداد

غير أمر اآلخرين، وهو مع الدائنني احلالة هذه في سيتساوى فإنه كافية ضمانات

املتاحة أمام البدائل من عددا فإن هناك ومن ثم البائع، أو للبنك بالنسبة مقبول

رهن جميع أو مت تنفيذها؛ التي السلع أجزاء رهن في: تتمثل لضمان حقه البنك

املدفوعة. املبالغ رد ضمان أو الصانع؛ موجودات

يفيد لن فاألول منها عيوبها؛ السابقة الضمانات من واحد لكل أن شك وال

التصفية حالة في املشتري ألن الصانع؛ موقع في السلعة وقع تنفيذ كثيرا إذا

من مت إجنازه ما ثمن انخفاض عن فضال السلعة، استكمال صنع يستطيع لن

فهذا الصانع جميع موجودات على الرهن أما احلجز عليها، حالة في السلعة

الضمان من أن الرغم وعلى العالية. التكلفة عن طويال فضال وقتا يستغرق أمر

أن مصرفيا إال ضمانا باعتباره أيضا مكلف املدفوعة املبالغ رد ضمان وهو الثالث

ملبالغ ضمان أنه منها: أسباب لعدة االستصناع حالة في الضمان يختلف هذا

يتسلم الصانع أن كما لها، أي مقابل يحصل ولم للصانع بالفعل دفعها مت

من املدفوع املبلغ أن عن فضال هذا الضمان، ملبلغ مساوية البائع من دفعة

يحصل أن ميكن القرض الذي لرسوم مالية بعكس غير خاضع للصانع البائع

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٥٤

برد ضمان طلب الدولي التمويل في املعتاد من ليس أنه كما الصانع، عليه

دائما ضروريا ليس الضمان هذا طلب فإن املنطلق هذا ومن املدفوعة. املبالغ

حيث فيه املرور على رسوم حتصل طريق بناء أو كهرباء محطة بناء في حالة كما

احملتجزة. واملبالغ التنفيذ حسن ضمان على االعتماد يكفي

عليه، املتفق املشروع أو السلعة تسليم في بالتأخر الصانع قيام حالة وفي

مجمع وافق ولقد التأخير، هذا عن صارمة تعويضات بدفع إلزامه فإنه ميكن

وعندما تلك التعويضات، لسداد جزائي شرط فرض على مبدأ الفقه اإلسالمي

ينهي أن للمشتري من اإلنصاف فإنه طويلة في التسليم لفترة يكون التأخير

الضمان. تنفيذ أو مقدمة مبالغ من دفعه العقد، واملطالبة مبا

اخلسائر حجم من التقليل خاللها من للصانع ميكن أخرى وسيلة وهناك

عقود بشراء الصانع يلتزم الصدد هذا وفي التأمينية، التغطية في تتمثل

اخلسارة اجلزئية حالة وفي املعني، حصيلتها للبنك عن والتنازل املناسبة التأمني

الضرر قبل نصابها إلى األمور حصيلة التأمني إلعادة استخدام للصانع يجوز

اخلسارة. أو

اتضح وإذا العيوب، من خالية السلع تكون أن ضمنيا البيع عقد يشترط

اإلسالمية الشريعة مبقتضى للمشتري تلفا فإن أو عيبا املباعة السلع في أن

السلع املعيبة يقبل أن أو دفعه، الذي الثمن ويسترد العقد يبطل أن اخليار، إما

التعويض. على احلق في احلصول يكون له أن دون

العيوب من اخلدمة أو السلعة بسالمة الضمني الشرط هذا وميكن استثناء

يعرف ما العيوب، وهو عن املسئولية البائع يحمل العقد ال في صريح بشرط

فقهاء معظم ذلك على اتفق وقد اإلعفاء" "بشرط احلديث القانون في

كما ميكن استثناؤها، التي والعيوب الظروف حول اختلفوا لكنهم املسلمني،

عيوب اكتشاف نتيجة السلعة رد بفكرة تقبل والبنوك ال املالية أن املؤسسات

للبائع ميكن هل هنا املطروح السؤال فإن ثم ومن بعد تسليمها، بها كامنة

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٥٥

في السلع كامنة عيوب وجود احتمال من نفسه يقي أن االستصناع عقد في

ال؟ أم اإلعفاء شرط باستخدام املقام املشروع أو املنتجة

مصطفى األستاذ أن إال القضية هذه الصمت جتاه التزموا الفقهاء أن ورغم

مسئولية بعدم االستصناع عقد في االشتراط إن تقول قوية حجة الزرقا قدم

يشعر ال هنا البائع ألن باطل؛ إجراء السلعة في الكامنة العيوب عن البائع

على ينطبق هذا ال اإلعفاء منطق أن ويضيف اجلهد، من مزيد باحلاجة لبذل

الذي هو البائع أن كما التعاقد موجودة وقت تكن لم السلع ألن االستصناع؛

في كفاءته عدم من البائع يعفي ال اإلعفاء شرط فإن ثم ومن يصنعها،

التصنيع.

الكبرى أهميتها أبعاد كثيرة، ولها لها أن القضية إال هذا الرأي أهمية ورغم

الفقه مجمع تنتظر فإنها لذلك سواء؛ حد على املالية واملؤسسات لالقتصاد

متويل كأداة االستصناع عقد يخرج حتى قاطعا رأيا فيها ليبدي اإلسالمي

االقتصادية{١٥٠}. احلياة العصر وتلبي متطلبات روح تناسب إسالمية

املستدامة للتنمية الراهنة احلالةGƒ``µ°SE’G

باإلسكوا املعـروفـة آسيا لغـربـي واالجتماعية االقتصاديـة اللجنة تقوم

التنمية بتعزيز Economic & Social Commission for Western Asia (ESCWA)

على واملشاركة التعاون طريق عن العربي الوطن في واالجتماعية االقتصادية

التي األنشطة من محدود أيضا بعدد تقوم أنها واحمللي، كما اإلقليمي الصعيدين

املستوى اإلقليمي{١٥١}. على بعينها، وإن كانت لها آثار األقطار بعض تخص

اإلقليمية اللجان من وواحدة املتحدة لألمم جزء من األمانة العامة واإلسكوا

األنشطة عن تنسيق املسئول واالجتماعي، االقتصادي التابعة للمجلس اخلمس

األخرى اإلقليمية واللجان املتحدة. األمم منظمة في واالجتماعية االقتصادية

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٥٦

واحمليط آلسيا واالجتماعية االقتصادية واللجنة ألوروبا، االقتصادية اللجنة هي:

االقتصادية واللجنة والكاريبي، الالتينية ألمريكا االقتصادية واللجنة الهادئ،

وسلطنة السعودية، العربية اململكة يشمل إسكوا بدول يسمى وما ألفريقيا.

املتحدة، العربية ودولة اإلمارات الكويت، وإمارة ومملكة البحرين، قطر، وإمارة عمان،

ومصر، وفلسطني. ولبنان، وسوريا، والعراق، األردنية، الهاشمية واململكة واليمن،

خالل من املنطقة في املتحدة لألمم اإلقليمي الذراع بدور اإلسكوا وتقوم

واالجتماعية: االقتصادية ااالت في التالية باملهام االضطالع

التنمية قضايا املتحدة يتناول إطار منظمة األمم رئيسي في منتدى توفير ˚

واالجتماعية. االقتصادية

واملسوحات. واالستبيانات واألبحاث التحليلية الدراسات إجراء ˚

العالقات تسهل القواعد واملعايير التي عملية وضع في األعضاء الدول ˚دعم

العاملي. االقتصاد املنطقة ومع داخل والشراكة االقتصادية

للبيانات قواعد صورة في وجتهيزها وتصنيفها البيانات واملعلومات جمع ˚

إلى املساعدة وتقدمي املستخدمني على وتوزيعها واملعلومات اإلحصائية

بالبيانات. اتصة تعزيز الدوائر في البلدان األعضاء

احتياجات مع مبا يتماشى الفنية املعونة ومشاريع أنشطة وتعزيز إعداد ˚

وأولوياتها. املنطقة

امليدانية. للمشاريع املنفذة الوكالة بدور القيام ˚

والورش اخلبراء، واجتماعات الدولية احلكومية واالجتماعات املؤمترات تنظيم ˚

واحللقات الدراسية. والندوات التدريبية

واملسوح. والبحوث بالدراسات االضطالع ˚

في الرئيسية واملكاتب اإلدارات أنشطة مع اإلسكوا أنشطة تنسيق ˚

فـي مبا الدولية واملنظمات املتخصصة والوكاالت املتحدة، األمم مقر

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٥٧

اخلـليج العـربية، لـدول التعـاون ومجلس العـربيـة، الدول جامعـة ذلك

تكامل وضمان االزدواجية جتنب بهدف وذلك اإلسالمـي، ومنظمـة املؤتـمر

وتبادلها. املعلومات

واالجتماعية االقتصادية والتقارير الدراسات إعداد على عمل "اإلسكوا" يرتكز

امليدانية. املشروعات من بعدد القيام عن فضال التدريب، وورش االجتماعات وعقد

التالية: الست برامجها نشاطاتها من خالل وتنفذ "اإلسكوا"

التحوالت ومواجهة بدراسة يقوم اإلقليمي: والتكامل إدارة العوملة ˚ برنامج

منظمة اتفاقيات جوانب مختلف ودراسة للعوملة؛ نتيجة االقتصادية

اخلدمات، في والتجارة الفكرية، امللكية قضايا ال سيما العاملية التجارة

تنفيذه مت ما ومتابعة النقل اتفاقيات كإبرام اإلقليمي التكامل وقضايا

احلرة التجارة منطقة مثل اإلقليمي التكامل لتعزيز عملية خطوات من

من الترتيبات الكبرى Greater Arab Free Trade Area (GAFTA وغيرها العربية

واملتعددة. الثنائية

الشاملة االجتماعية التنمية يتناول االجتماعية: التنمية إدارة برنامج ˚

الثقافية القيم تعزز والتي ، حتديدا املنطقة تخص التي املتكاملة

مستند نهج إلتباع والترويج عملية؛ وجهة وتتجه اإليجابية، واالجتماعية

أساسية التنمية البرنامج بصفة هذا يتناول التنمية. كما احلق في إلى

املرأة. وقضايا السكان، وقضايا البشرية،

التنمية برامج بإدخال واإلنتاجية: يقوم املستدامة التنمية إدارة برنامج ˚

ذلك في مبا اإلنتاجية والقطاعات والطاقة املياه مجاالت في املستدامة

االعتبار التأثيرات البيئية بعني األخذ عن والزراعة؛ فضال والتقنية، الصناعة،

منها. والسياسات للحد األساليب وحتديد القطاعات هذه في السلبية

البلدان قدرات بزيادة يهتم واالتصاالت: املعلومات تقنية إدارة برنامج ˚حتقيق أجل من واالتصاالت املعلومات تقنيات تسخير على األعضاء

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٥٨

وذلك وتطبيقاتها األساسية وهياكلها سياساتها وتطوير تنميتها،املعلومات وثورة العوملة ظل في أهمية من القضايا هذه تكتسبه ملا

واالتصاالت.

املنطقة لبلدان اإلحصائية القدرات بتقوية تقوم اإلحصاء: تنسيق وحدة واإلحصائيات للبيانات أفضل وحتليل مستنيرة قرارات اتخاذ يسهل بحيثاملناسب، الوقت في للمقارنة وإتاحتها وتوفير املعلومات اإلحصائية القابلة

دوليا. بها املعترف اإلحصائية والبرامج املعايير عن ترويج فضال

الكلي؛ االقتصاد واجتاهات أداء يرصد االقتصادي: التحليل إدارة برنامج ˚املستقبلية، االقتصادية التطورات وتوقع اإلنتاج؛ قطاعات أداء وحتليلوحتقيق االقتصادية سياساتها تنسيق على األعضاء الدول قدرة لزيادةواالجتاهات للبيانات كمي وتقدير إجراء خالل من االقتصاديـة التنمية

واملالية. االقتصادية

اقتصاديا ومتكينها العربية املرأة وضع حتسني على يعمل املرأة: مركز ˚باجلنسني، املتعلقة بالقضايا اتمع توعية عن طريق وسياسيا؛ واجتماعياوجتميع منطقة اإلسكوا في العربية املرأة أوضاع وحتليل التطورات ورصداألعضاء للدول الفني الدعم وتقدمي املرأة؛ وضع حول قطرية مالمح للتنوع مراعية وتشريعات واستراتيجيات عملية وتدابير سياسات وصياغةموحد إلى موقف التوصل بهدف العربية الدول بني والتنسيق االجتماعي؛

عامليا. عليها املتفق احلاسمة االهتمام االت بالنسبة باملنطقة خاص

á«LÉàfE’Gh áeGóà°ùŸG ᫪æàdG IQGOEG

التنمية دعم بدور إلسكوا التابعة واإلنتاجية املستدامة التنمية إدارة تقوم

إلى واإلنتاجية املستدامة التنمية إدارة وتهدف العربي. الوطن في املستدامة

والعمل التقارب خالل من اإلسكوا، دول والتعاون بني اإلقليمية املشاركة تعزيز

عليه، وبناء اإلنتاج. قطاعات في والطاقة للمياه املستدامة اإلدارة على دمج

على: تعمل اإلدارة

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٥٩

احللول وضع ضرورة على التشديد مع القرارات، متخذي لدى الوعي زيادة ˚

املائية والطاقة. املوارد الستخدام املالئمة

االجتماعية األبعاد مراعاة حول األعضاء الدول إلى واملشورة تقدمي الدعم ˚

وسياساتها. خططها في البيئة وحماية والطاقة املياه إدارة في

وظائف تأمني وتسهيل بسيطة، بأسعار واملياه بالطاقة الفقراء تزويد ˚

جديدة لهم.

والصناعة. الزراعة في وتطبيقها القطاعات سياسة تأمني ˚

والتواؤم اإلنتاج والتنافس زيادة مجاالت في األعضاء الدول قدرات بناء تعزيز ˚

والزراعية. واملنتجات الصناعية اخلدمات البيئة في مع

املشاريع. تطوير في الدعم توفير ˚

والتقنية. اإلدارة في اططات املبتكرة دعم ˚

القطاعات. جميع في والتنمية التقنية تعزيز الروابط بني ˚

اآلتية: الرئيسة باملهام تضطلع اإلدارة

الطبيعية واملوارد الطاقة مجاالت واحمللي في اإلقليمي التعاون تعزيز ˚

تنسيق على األعضاء الدول ومساعدة والصناعة، والزراعة والبيئية

الصلة. ذات ومعاييرها وإجراءاتها سياساتها

آليات التوزيع العادل في املائية واملساهمة للموارد املتكاملة اإلدارة تشجيع ˚

املنطقة. بلدان بني املائية للموارد

األعضاء املنطقة، ومساعدة الدول في العمل ٢١" "خطة تنفيذ مراقبة ˚

وتنفيذها. وتطويرها البيئية السياسات صياغة على

في والتقنية العلمية املتغيرات إدخال على األعضاء الدول مساعدة ˚

مستدامة. تنمية تأمني بغية واالقتصادي، االجتماعي التخطيط

الفردية. املبادرة وتطوير اخلاص القطاع دعم ˚

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٦٠

á`bÉ`£dG ≥`jô`a

أكثر تنمية نحو اإلسكوا منطقة لتوجه امللحة احلاجة فيه تبرز وقت في

غير واستهالك إنتاج بأمناط املنطقة هذه في الطاقة قطاع يتبنى استدامة،

البيئة. على السلبية اآلثار من والعديد للطاقة عالية وبكثافة مستدامة،

التنمية االقتصادية بالنسبة إلى بالغة أهمية ميثل الطاقة قطاع أن رغم هذا

الناجت إجمالي في الفعالة ملساهمته وذلك اإلسكوا بلدان في واالجتماعية

القطاع حاجات كافة يؤمن انه إلى إضافة األعضاء، الدول معظم احمللي في

الطاقة. من اخلدمات وقطاع االقتصادي

التي ٢٠٠٥م - ٢٠٠٢ لألعوام األمد املتوسطة اإلسكوا خطة إطار وفي

ملحوظ بشكل الطاقة فريق ركز استدامة، أكثر تنمية إلى احلاجة على تؤكد

احملورية باالعتبارات يتعلق فيما وال سيما الطاقة، استدامة قطاع مسألة على

الطاقة بالطاقة، اإلمداد سهولة وهي: جوهانسبرغ، خطة عمل حددتها التي

النقل. في والطاقة النظيف االحفوري الوقود الطاقة، وكفاءة املتجددة، ترشيد

املتكاملة اإلدارة برنامج تصميم إلى الطاقة فريق أنشطة توجهت لذلك

الكثير تطرح التي الطاقة استدامة مسائل ملعاجلة املستدامة الطاقة ملصادر

اآلتية: املواضيع األساسية وإلى املنطقة؛ في التحديات من

االجتماعية بالنواحي االهتمام في القرار وأصحاب األعضاء الدول دعم ˚فرص إيجاد يسهل مما وخططهم، سياساتهم في الطاقة موارد إلدارةاحلد على يساعد املرأة، مما قدرة وزيادة للدخل، موارد وتوليد جديدة، عمل

الفقر. من

الطاقة. قضايا أبرز إزاء واملستهلكني القرار لدى أصحاب الوعي زيادة ˚

في والبشرية والقدرات املؤسسات بناء حول تدريبية ومواد برامج توفير ˚ونظمها. الطاقة موارد إدارة

في واإلقليمية الوطنية القدرات لتدعيم اإلقليمي التعاون آليات تعزيز ˚الطاقة. مجال

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٦١

√É«ŸG IQGOEG èeÉfôH

تعزيز إلى يهدف واإلنتاجية املستدامة التنمية دائرة في املياه إدارة برنامج

اإلدارة ملبادئ املياه وفقا ملصادر يتعلق باإلدارة الفعالة فيما األعضاء الدول قدرات

اإلسكوا في املياه إدارة فريق أنشطة وتتضمن الهام. املصدر لهذا املتكاملة

التالية: املبادرات

واحلفاظ للمياه املتكاملة اإلدارة أساليب لتطبيق عملية إرشادات بلورة ˚

ونوعا. كما وحمايتها، املياه مصادر على

والتطورات املمارسات بأفضل تتعلق مواضيع حول اإلقليمي التعاون تعزيز ˚

والتقنية. العلمية

االتصال وإقامة شبكات تدريب من خالل تنظيم ورش الوطنية، القدرات ˚بناء

والسطحية. اجلوفية املياه بإدارة املعنية املؤسسات بني

الصالح، واحلكم الوعي، في نشر والقطاع اخلاص املدني دور اتمع تعزيز ˚

املياه. مشاريع في واخلاص العام بني القطاع والشراكة

الوزارات مع بالتنسيق برامجه بتنفيذ اإلسكوا في إدارة املياه فريق يقوم كما

الدولية املنظمات من عدد وبالتعاون مع األعضاء، الدول في املعنية واملؤسسات

التالية: التعاون هي برامج واإلقليمية، وأهم

واملؤسسة األملانية الفني التعاون وزارة األملاني مع التقني التعاون برنامج ˚

ترويج ومركز بأملانيا بهانوفر (BGR) الطبيعية األرض واملوارد لعلوم الفيدرالية

اجلوفية. للمياه املتكاملة اإلدارة في مجال بأملانيا (GIZ) واالبتكار األعمال

االقتصادية واللجنة آسيا لغربي واالجتماعية االقتصادية اللجنة مبادرة ˚

املتحدة األمم ومنظمة (ECA) االقتصادية ألفريقيا واللجنة (ECE) ألوروبا

اجلوفية املياه إدارة في يتعلق فيما (UNESCO) والثقافة والعلوم للتربية

املتوسط. البحر منطقة في املشتركة

(UNEP) آسيا اإلقليمي لغربي البيئة حلماية املتحدة األمم مكتب مع ˚ التعاون

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٦٢

للمياه والبيئي واالجتماعي االقتصادي للتقييم الدولي اطط في

.(GIWA) الدولية

إقامة (UNESCO) في والثقافة والعلوم للتربية املتحدة األمم منظمة مع ˚ التعاون

.(AWARE NET) املتكاملة مصادر املياه إلدارة التدريبية الشبكة العربية

بهيكلية قوانني املياه املتعلق اإلمنائي املتحدة األمم برنامج تنفيذ مشروع ˚

لبنان. في املياه وتعريفة اجلوفية املياه بقوانني يتعلق فيما وبناء القدرات

áÄ«Ñ∏d áeGóà°ùŸG IQGOE’G ≥jôa

عبر املستدامة التنمية تعزيز إلى للبيئة املستدامة اإلدارة فريق يهدف

عملية في البيئية االهتمامات دمج على املنطقة في القرار أصحاب تشجيع

برامج تصميم في االهتمامات هذه وترجمة اإلسكوا، بلدان في القرارات اتخاذ

خالل: الهدف من حتقيق هذا وتنفيذها. وميكن املستدامة التنمية

االستخدام وتعزيز وتصحيحه، البيئي التدهور جتنب لضرورة الوعي زيادة ˚

الطبيعية. للموارد املستدام

سياسات في البيئية االعتبارات دمج إلى اآليلة في جهودها دعم احلكومات ˚

البيئية املهيمنة. اإلدارة ثقافة جتاوز بغية التنمية،

شؤون عن املسؤولني العرب لس الوزراء الفنية األمانة مع شراكة ˚ إقامة

مع بالتعاون آسيا، لغرب اإلقليمي للبيئة؛ املكتب املتحدة األمم البيئة، وبرنامج

القمة نتائج املنظمات اإلقليمية، لتطبيق من وغيرها العربية الدول جامعة

والطاقة املياه ومبادرة العربية واملبادرة املستدامة التنمية حول العاملية

للتنمية. وأهداف األلفية (WEHAB) البيولوجي والتنوع والزراعة والصحة

املستدامة للتنمية التخطيط عملية إلى والنفاذ العامة املشاركة ˚تشجيع

وتطبيقها.

املستدامة. للتنمية األمم املتحدة برامج مراقبة تنفيذ ˚

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٦٣

واإلقليميني والدوليني. الوطنني الشركاء مع اخلبرات وتبادل التشبيك ˚

مستدامة. تنمية لتحقيق الضرورية والبشرية القدرات املؤسساتية تعزيز ˚

á«ØjôdG ᫪æàdGh áeGóà°ùŸG áYGQõdG πªY ≥jôa

في األعضاء الدول الريفية والتنمية املستدامة الزراعة عمل فريق يساند

التنمية حتقيق طريق في التي تقف واملعوقات املشاكل حتديد على اإلسكوا

املشورة القسم يقدم اإلطار، هذا وفي األمد. الطويلة املستدامة الزراعية

الوطنية االستراتيجيات وتطبيق صياغة في ذلك منه طلب كلما والدعم،

الريفية والتنمية املستدامة الزراعة عمل فريق ودور لتعزيز التنمية. تهدف التي

املستقبلية والتوقعات احلالي الوضع عن املعلومات ونشر وحتليل جمع، يشمل

في املنطقة. الريفية للزراعة والتنمية

á«YÉ£≤dG äGAÉ°üME’G ≥jôa

املستدامة التنمية إلدارة التابع القطاعية اإلحصاءات فريق يعمل

ونشر وحتليل جمع على اإلدارة في الفرق سائر مع بالتعاون واإلنتاجية،

والطاقة الزراعة قطاعات في املطلوبة البيانات قواعد وبناء اإلحصاءات

الفـريـق يعمل كما املائية. واملوارد والتكنولوجيا اخلاص والقطاع والبيئة

واإلنتاجية املستدامة التنمية مجاالت في املؤشرات من عدد تطويـر على

لغربي واالجتماعية االقتصادية اللجنة في األعضاء الدول قبل من لتستخدم

الدول كفاءة زيادة إلى القطاعية اإلحصاءات ويهدف فريق آسيا (اإلسكوا).

صياغة بغية احلديثة اإلحصائية والتطبيقات األساليب إتباع في األعضاء

املهام الرئيسية لفريق ومن املستدامة. املتعلقة بالتنمية السياسات وحتليل

يلي: ما القطاعية اإلحصاءات

في اإلسكوا في األعضاء للدول اإلحصائية القدرات دعم في املعاونة ˚

واإلنتاجية. املستدامة التنمية مجال

املستدامة التنمية مجاالت قواعد بيانات خاصة مبختلف بناء العمل على ˚

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٦٤

تقوية بهدف ودولية وطنية مصادر من جمعها يتم والتي واإلنتاجية

املعلومات. تبادل وتأمني

املتحدة ووكاالتها األمم ومنظمات املتحدة، اإلحصاء باألمم شعبة مع التعاون ˚

إطار واالنتاجية ضمن املستدامة التنمية مؤشرات لتطوير املتخصصة،

املتحدة. لألمم القمة ومؤمترات العاملية ومتابعة املؤمترات تنفيذ

تعزيز بغية األعضاء، الدول بني واخلبرات املعلومات وتبادل التعاون تعزيز ˚

املستدامة التنمية إحصاءات تصنيف في والتناغم اإلقليمي التكامل

واإلنتاجية.

äÉ°ù°SDƒŸGh ¢UÉÿG ´É£≤dG ᫪æJ ≥jôa

التابعة الستة الفرق أحد هو واملؤسسات اخلاص القطاع تنمية فريق إنمبساعدة الفريق هذا يضطلع حيث واإلنتاجية املستدامة التنمية لبرنامجعلى التركيز مع احلجم، املنشآت الصغيرة واملتوسطة تطوير في األعضاء الدوللهذه وحتقيقا الفردية. املبادرة وتطوير اخلاص القطاع وبدعم الصناعي، القطاعإقامة عن فضال اخلبراء، اجتماعات ويعقد فنية دراسات يجري الفريق الغايات،األنشطة بهذه الفريق ويضطلع والندوات. واإلقليمية الوطنية العمل ورشالعربية للتنمية واملنظمة الصناعية، للتنمية األمم املتحدة منظمة مع بالتعاونالقطاع ومؤسسات في املنطقة، والصناعة وغرف التجارة والتعدين، الصناعية

والدولية. واإلقليمية الوطنية املنظمات إلى إضافة اخلاص،

ببناء واملؤسسات اخلاص القطاع تنمية لفريق الرئيسية األهداف وتتمثلالتالية: ااالت في احمللية القدرات

من السيما واملتوسطة، الصغيرة للمنشآت لدعم مبتكرة أساليب ˚ تطويربهدف الدعم الذاتي، ومجموعات والشبكات التجمعات العنقودية خاللالدولية األسواق إلى بالنفاذ لها والسماح املنشآت هذه تنافسية تعزيز

احمللية. أسواقها في املنافسة تعاظم على مواجهة ومساعدتها

في املنطقة اخلاص للقطاع يسمح مبا واملبادرة الفردية، االبتكار تشجيع ˚

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٦٥

جديدة أسواق إلى والولوج وعملياته، ومنتجاته تكنولوجياته بتحديث إقليمية ودولية.

تساعد سياسات واخلاص العام القطاعني في القرار أصحاب اعتماد ˚

ومواجهة البيئية املعايير إتباع على واملتوسطة الصغيرة املؤسسات

والتنظيمات البيئية. اإلجراءات انعكاسات

يلي: ما على فتركز الفريق أنشطة أما

تقوم واملنظمات اإلقليمية، األعضاء للدول أساسية فنية إسهامات توفير ˚

املنشآت. تطوير حول دراسات على

الصغيرة باملنشآت اخلاصة الدعم مؤسسات ملساعدة بأنشطة القيام ˚

املنشآت. توفير خدماتها لهذه املنطقة على في واملتوسطة

وإعداد مشاريع إطالق عبر األعضاء، الدول إلى االستشارية اخلدمات تقدمي ˚

الدعم وتأمني تنفيذها، ومتابعة واملتوسطة الصغيرة باملنشآت خاصة

الفنية. املساعدة الفني ملشاريع

في مبا واملؤسسات، اخلاص القطاع تنمية حول ودراسات مسوحات إجراء ˚

املالئمة التوصيات ورفع والتسـويق، االستثمار وأنشطة التمويل ذلك

الشأن، بهذا

القدرات وبناء محددة، قطاعات في وتكييفها التكنولوجيا نقل تشجيع ˚

واإلقليمي. الوطني املستويني على

املنشآت دعم ومؤسسات اخلاص القطاع بني والتنسيق التعاون تعزيز ˚

بلدان اإلسكوا. في واملتوسطة الصغيرة

مجال في العمل والندوات وورش والتدريب واالجتماعات املؤمترات تنظيم ˚

واملؤسسات. اخلاص القطاع تنمية

الصلة. ذات اإلقليمية واالجتماعات الدولية املؤمترات مختلف متابعة ˚

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٦٦

á`«`æ`≤àdG

التقنية إطار هذا ضمن اإلسكوا بها تضطلع التي األنشطة تهدف

التقنيات في كما التقليدية ااالت في األعضاء الدول قدرات إلى بناء عامة

التنافسية القدرات حتدد اجلديدة التقنيات وأن خاصة اخلاصة. والتطبيقات

متناهية الال اإلمكانيات تسخير مبكان األهمية من وبات واملؤسسات، للدول

مستدامة. واقتصادية اجتماعية تنمية إحالل أجل من التقنية توفرها التي

األعضاء، الدول في وطنية تقنية سياسات صياغة إلى اجلهود تطرقت وقد

لالستدامة القابلة اآلليات واعتماد والتطوير، البحث أنشطة لتعزيز وسعت

كما االبتكار. وقدرات والتقنية العلوم في احملرز اإلجمالي التقدم تقييم أجل من

وحاضنات تشمل مدن جديدة أمناط مؤسسية على استحداث اإلسكوا عملت

فضال اإلسكوا، دول في والتقنية العلوم حول سنوية نشرات وأصدرت التقنية،

بينها بغية تسهيل التعاون في دول املنطقة والتطوير البحث ملعاهد دليل عن

سائر وكاالت مع مشتركة برامج خالل ومن حول أنشطتها. املعلومات وتبادل

من عدد في والتوعية التدريب أنشطة في اإلسكوا وشاركت املتحدة، األمم

منها: ااالت

التطورات على خاص بشكل التركيز مع التقنية، نقل حول املفاوضات ˚

وتطورها، العاملية التجارة منظمة إنشاء فيها مبا األخيرة، العاملية

بالتجارة. املرتبطة الفكرية امللكية بحقوق اخلاصة وأنظمتها

معينة خبرات على احلصول خالل من اخلاصة املؤسسات أداء حتسني ˚

احلديثة. التقنية إلى مستندة

إلى تسعى وما زالت اإلسكوا تخصصا، فقد سعت األكثر على الصعيد أما

احليوية. والتكنولوجيات واالتصاالت، املعلومات وتقنية املواد اجلديدة تقنية تعزيز

أبرز حول العمل وورش اجتماعات اخلبراء الدراسات ونظمت أجريت لهذه الغاية،

حظيت وقد وتطبيقها. اجلديدة األساسية املتعلقة باكتساب التقنية املواضيع

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٦٧

كبير، باهتمام واخلدمات اإلنتاج قطاعي في بيئيا السليمة التقنية تطبيقات

الزراعية والصناعات اجللود دبغ املضمار هذا في متخصصة دراسات فغطت

مؤشرات تطوير على اإلسكوا أنشطة ركزت أخرى، جهة من واملعدنية. الغذائية

العلمي التخطيط في مهمة أدوات تشكل واالبتكار، والتقنية للعلم جديدة

االستراتيجيات. وتطبيق السياسات وصياغة والتقني،

á«Hô©dG ∫hódG ‘ ᫪æàdG

من يقارب ما فيه شارك الذي ظبي" أبو "إعالن صدر ظبي أبو مؤمتر خاللالوزاري االجتماع إعالن على وصادقوا والبيئة، للطاقة عربيا وزيرا العشريناخلطط من عمل موسع اعتماد إطار عبر ٣ فبراير ٢٠٠٣م، في عقد الذي اخلاصالتي اإلعالن مسودة مراجعة وصياغة في اإلسكوا خبراء شارك وقد والبرامج.العربية البلدان حق على التأكيد اإلعالن وأعاد لدراستها. الوزراء الى أحيلتالتي البلدان منها سيما وال الطبيعية، ملواردها مستدامة تنمية تأمني في أمور جانب إلى اقترح، كما والغاز. النفط عائدات على أساسي بشكل تعولاملستدامة غير الطاقة إنتاج معايير إصالح جهود وتشجيع استكمال أخرى،الطاقة استهالك وترشيد التكنولوجي التطوير تشجيع عبر واستهالكها،

استخدامها. فعالية وزيادة

جوهانسبرغ؛ في املستدامة للتنمية العاملي مؤمتر القمة انعقاد ومبناسبةمن عددا عام ٢٠٠٢م، أصدرت اإلسكوا إلى ٤ سبتمبر ٢٦ أغسطس الفترة خاللاملرتبطة األولوية املوضوعات ذات بعض على الضوء تلقي املوجزة التي األوراقومعلومات بيانات على حتتوي والتي املنطقة؛ املستدامة في بتحقيق التنميةعملية التنمية استدامة حتقيق بإمكانيات وثيقا ارتباطا هامة ترتبط قضايا عنواملهتمني للمعنيني توفر أن بهدف ذلك األعضاء. الدول في البيئة وبحمايةباللغة املتوفرة املعلومات ندرة ضوء في العربية؛ املنطقة في التنمية بقضايالتحقيق اتخاذها الالزم واإلجراءات والسياسات االستراتيجيات حول العربية

اإلصدارات: تلك العربية. املنطقة دول في التنمية املستدامة

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٦٨

في قطـاع املستدامـة حتقيق التنميـة إلمكانـات عرض مجال الطاقة: ˚

القطاعات في املستخدمة الطـاقـة نظـم وفـي ذاتـه، الطاقـة

اتلفة. االقتصادية

اإلسكوا. منطقة في الطاقة قطاع خصائص -

تطبيقها. في احملرز األهداف والتقدم القرن ٢١: أعمال وجدول - الطاقة

التنمية حتقيق الطاقة في قطاع إسهام تواجه والفرص التي التحديات -

املستدامة.

والتنمية الطاقة مجال في اإلسكوا بها اضطلعت التي األنشطة -

املستدامة.

واملتجددة. استخدامات الطاقة اجلديدة تنمية -

والتجاري). املنزلي (القطاع األبنية في قطاع الطاقة استهالك ترشيد -

الصناعة. قطاع في الطاقة استهالك ترشيد -

النقل. قطاع في الدفيئة غازات انبعاث من احلد -

الكهرباء. قطاع في الدفيئة غازات انبعاث من احلد -

قضايا ضمن االجتماعي النوع قضايا وإدراج املستدامة التنمية -

الطاقة.

وإدارته املياه استدامة قطاع بتحقيق املرتبطة املعايير أهم املياه: مجال ˚

واالجتماعية: االقتصادية التنمية احتياجات لكافة املياه وتوفير

.٢١ القرن أعمال وجدول املياه -

للمياه. املتكاملة اإلدارة -

املياه. إمدادات إدارة -

املياه. على الطلب إدارة -

اإلجراءات ويتناول واالقتصادي االجتماعي االني املستدامة: التنمية ˚

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٦٩

املستدامة. للتنمية العاملي القمة ملؤمتر لإلعداد اتخذت التي

للتنمية العاملي القمة ملؤمتر اإلقليمي االستعداد في اإلسكوا دور -

املستدامة.

اإلسكوا. منطقة في املستدامة التنمية على واألمن السلم آثار -

في املستدامة على التنمية واالقتصادية االجتماعية املساواة عدم آثار -

اإلسكوا. منطقة

اإلسكوا. منطقة في على التنمية املستدامة آثار الفقر والبطالة -

األنشطة من البيئة حلماية تشريعات العربية معظم الدول اعتمدت ولقد

متفاوتا، جاء التشريعات هذه تطبيق في النجاح ان غير بالطاقة، املرتبطة

ومتناغم شامل نظام أساسي إلى غياب ويعزى ذلك بشكل عموما. ومتواضعا

العثرة حجر أن احلاالت معظم في تبني وقد املعتمدة. املعايير لتطبيق وفعال

والتنسيق التنفيذية القدرات غياب هو البيئية التشريعات تطبيق أمام الرئيسي

الوضع وتقييم على مراجعة وبناء البيئية احمللية والوطنية اتصة. الوكاالت بني

واستخدامها، الطاقة بإنتاج املتعلقة البيئية باملوجبات االلتزام جلهة العام

املرتبطة البيئية التشريعات تطبيق بغية للتطبيق القابلة املقاربة وحتديد

املنطقة في االلتزام البيئي لتأمني املطلوبة القدرات رصد فضال عن بالطاقة،

التالية{١٥٢}: األنشطة مجموعة خالل من البيئية باملعايير االلتزام ميكن العربية؛

مدونات معايير، تشريعات، (قوانني، املطلوبة البيئية املواثيق إصدار ˚

سلوكية).

مع والتشاور الصلة، املعلومات ذات ونشر التشريعات، وتبليغ االلتزام ˚ تعزيز

إلخ. . . املتضررة األطراف إلى التقنية املساعدة وتأمني املتضررة، األطراف

خالل: من بالطاقة، املرتبطة البيئية املعايير بتشريعات ˚ االلتزام

القياس املعتمدة بها وأنظمة املوثوق واملراقبة التفتيش قدرات تطوير -

االلتزام. من للتحقق

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٧٠

اجلزاء. لتقييم والقواعد االنتهاكات من للتحقق اإلجراءات اعتماد -

إلى اللجوء دون من االلتزام لفرض ستتخذ التي اإلجراءات حتديد -

احملاكم.

احملاكم. إلى عبر اللجوء االلتزام لفرض اإلجراءات تطوير -

في كثيرة إجنازات على تأكيد املستدامة{١١٩}؛ التنمية عن العربي اإلعالن وفي

االقتصادية، النواحي شملت العربية، املنطقة في املستدامة التنمية مجال

الصحية العربي حياة املواطن في جلية آثارها برزت والبيئية والتي واالجتماعية،

وحتسني الفرد، دخل مستوى ارتفاع اإلجنازات ومن هذه واالقتصادية. والتعليمية

حصة وزيادة األمية مستوى وانخفاض واحلضرية، الصحية اخلدمات مستوى

النمو معدل في نسبي وانخفاض العمل، وفرص التعليم في العربية املرأة

التنموية املؤسسات وتطوير وإنشاء الفرد، عمر متوسط وارتفاع السكاني

في اإليجابية واملساهمة القدرات وبناء التشريعات، وتطوير وسن والبيئية،

مختلف في اإلقليمي التعاون وتعزيز والدولية اإلقليمية االتفاقيات تنفيذ

النقل مشاريع وتنفيذ الكبرى، العربية احلرة التجارة منطقة وخاصة ااالت

االس وتعزيز العربية، الدول بعض بني الطبيعي والغاز الكهربائي والربط

واالقتصاد، التنمية، مجاالت في اإلقليمي بالتعاون اتصة العربية الوزارية

شهدت كما واخلدمات. واإلعالم، والصحة، والبيئة، والزراعة، والتخطيط،

وتناميا الطبيعية املوارد نحو ترشيد استهالك واعدة جهودا املنطقة العربية

الشعبية. واملشاركة املدني واتمع اخلاص القطاع دور في

واحملافظة املستدامة التنمية لتحقيق املتاحة والفرص التحديات عن أما

أهمها: اإلعالن فسرد العربي الوطن في البيئة على

في التنمية املستدامة حتقيق عملية في أساسيا حتديا يشكل الذي الفقر ˚

املناخ املتاحة، وإيجاد للثروات الرشيد االستغالل يتطلب مما العربي، الوطن

االجتماعي آلية للتكافل وضع وكذلك وإقليميا لالستثمار محليا املالئم

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٧١

الدول العربية في بني حتقيق التكامل إلى إضافة الوطني املستوى على

احلد في العربية لتساهم للعمالة إعطاء األولوية فيها مبا ااالت مختلف

الفقر. وانتشار البطالة من

العربية مقارنة باملوارد الطبيعية السكان باملنطقة عدد في املطردة الزيادة ˚

البشرية. للموارد السليم التخطيط وغياب املتاحة

ميثل أنه من الرغم على العربي اتمع تعداد الشباب في نسبة ارتفاع ˚

حتديا جديا يشكل الوقت نفس في انه إال للثروة البشرية، ايجابيا مؤشرا

العمل فرص وتوفير وتأهيلهم لتنشئتهم الصاحلة البيئة إيجاد يتمثل في

لهم. املناسبة

املناطق إعطاء تتطلب احلضرية إلى املناطق األرياف من املتزايدة الهجرة ˚

إضافة والتعليمية، التنموية والصحية إعداد البرامج عند األولوية الريفية

املواطن احتياجات لسد خدمية ومرافق حتتية بنى بإنشاء االهتمام إلى

هجرته للمدن. واحلد من الريف في العربي

والطاقة واألرضية املائية وخاصة الطبيعية للموارد غير الرشيد االستغالل ˚وتشجيع أمناط املوارد، لتلك السليمة واإلدارة الوعي مستوى رفع يتطلبالعربية الدول بني والتكامل والتعاون املستدام واالستهالك اإلنتاج

املستدامة. التنمية يحقق مبا املوارد واستغاللها هذه على للمحافظة

في املستدامة التنمية إمكانية حتقيق من حتد قد التي وأثارها العوملة ˚االقتصادية ألوضاعها العربية املنطقة ترتيب إلى املنطقة العربية، واحلاجةاملقومات الثقافية مبني على قوي عربي تكتل إقليمي وإيجاد واملؤسسية

للمنطقة. واالقتصادية واحلضارية

العربية السوق مقومات تعزيز يتطلب قوي عربي اقتصادي كيان قيام ˚العربية، للمنتجات كبيرا سوقا لتوفير تكاملها نحو والسعي املشتركةوالتكتالت اإلقليمية التجمعات مع العربية للدول التفاوضي املوقف ودعم

العاملية. التجارة منظمة فيها مبا األخرى االقتصادية

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٧٢

االقتصادية الظروف يتناسب مع مبا التقنيات احلديثة وامتالك وتوطني نقل ˚

املراد التقنيات تلك ودراسة العربية، الدول في والبيئية واالجتماعية

قبل سلبياتها وتالفي احملتملة وآثارها تطبيقاتها وتقييم استيرادها

املنطقة. في تطبيقها في الشروع

واستثماره العربية املنطقة به الذي تنفرد والديني احلضاري صيانة اإلرث ˚

املستدامة. التنمية لتحقيق

والبيئة والتخطيط التنمية شؤون عن املسئولني العرب الوزراء أعلن كما

يلي: ما يستوجب العربي الوطن التنمية املستدامة في حتقيق أن

األوضاع لتحسني ومتكاملة مشتركة عربية استراتيجية وضع أوال:

وحماية العربي للمواطن والصحية واالجتماعية واالقتصادية املعيشية

واحلاضرة التاريخية االعتبار الظروف بعني تأخذ العربية املنطقة في البيئة

إلجناز األهداف العاملية والتطورات املستقبلية باملتغيرات والتنبؤ للمنطقة

التالية:

وإزالة بؤر التوتر وأسلحة الدمار عادلة واألمن على أسس السالم حتقيق ˚

األوسط. الشرق منطقة من النووي مقدمتها السالح الشامل وفي

والبطالة. الفقر من احلد ˚

املتاحة. الطبيعية واملوارد السكاني النمو معدالت بني املواءمة حتقيق ˚

والتعليم والبحث التربية وأساليب مناهج وتطوير األمية على القضاء ˚

املستدامة. التنمية احتياجات مع يتالءم مبا والتقني العلمي

البشرية القدرات بناء وتعزيز والبيئية التنموية املؤسسات وتطوير دعم ˚

البيئية. املواطنة مفهوم وإرساء

بشكل إدارتها على والعمل الطبيعية، واملوارد البيئة تدهور من احلد ˚

نظم على واحملافظة العربي والغذائي املائي األمن يحقق مستدام

التصحر. ومكافحة التنوع احليوي

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٧٣

البيئية نظم اإلدارة وإتباع وتكاملها العربية اإلنتاجية تطوير القطاعات ˚

لرفع اإلنتاجية الكفاءة وحتسني األنظف اإلنتاج أساليب و املتكاملة

باحلوادث التنبؤ قدرات وتعزيز العربية للمنتجات التنافسية القدرة

لها. واالستعداد الطبيعية والكوارث الصناعية

وتشجيع وفئاته املدني اتمع ومؤسسات اخلاص القطاع دور دعم ˚

املرأة دور وتعزيز خطط التنمية املستدامة وتنفيذ وضع في مشاركتهم

اتمع. في ومكانتها

التالي: النحو على املشترك العربي العمل ثانيا: صياغة أولويات

والدولية اإلقليمية املنظمات مع العربي والتنسيق التعاون تعزيز ˚

مبا والصني ٧٧ الـ دول ومجموعة اإلسالمية وخاصة العالم دول ومع

دعم نحو والسعي الدولية احملافل في للتفاوض أفضل فرصا يحقق

العادل والسالم األمن العربية لتحقيق الدول ملساعي اموعات هذه

الدولية. للشرعية وفقا والعالم العربية املنطقة والشامل في

مع التأقلم تيسير أهمها من الفقر للحد متكاملة سياسات ˚ تطبيق

والتعليم املهني التأهيل ورفع مستوى االقتصادي اإلصالح سياسات

وترشيد العربي، املناسبة للمواطن العمل فرص وإيجاد والفني العام

وإيجاد االجتماعي، التكافل وتعزيز املتاحة، الثروات استغالل وحسن

املدني واتمع اخلاص دور القطاع الديون، وتعزيز ملشكلة عملية حلول

املستدامة. التنمية برامج وتنفيذ وضع في املشاركة في

بني السكاني التوازن ومعاجلة اختالل سكانية متكاملة سياسة وضع ˚

واملدن. الريف

على املتكاملة السياسات وتنفيذ ووضع امللزمة التشريعات سن ˚

جلميع الوعي ورفع لها الدوري والتقييم الوطني واإلقليمي الصعيدين

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٧٤

االعتبار بعني تأخذ سليمة إمنائية سياسات وتطبيق اتمع فئات

وتوزيعها. املتاحة الطبيعية املوارد محدودية

إضافية وتطوير مصادر املائية للموارد املتكاملة اإلدارة أساليب تطبيق ˚

تقنيات باستخدام املائية املوارد وتنمية البحر مياه كتحلية للمياه

املعاجلة واحلد الصرف مياه تدوير وإعادة املياه كحصاد ومتطورة عملية

الفاقد. من

على احملافظة االعتبار بعني تأخذ وبيئية اقتصادية سياسات وضع ˚من واحلد استغاللها وترشيد وتطويرها املتجددة غير الطاقة مصادرالطاقة مصادر استخدام وتشجيع والبيئة اإلنسان على آثارها السلبية

سليمة. واقتصادية بيئية أسس على املتجددة

خالل من العربية املنطقة في أكبر اهتماما البشرية التنمية إيالء ˚اإلنسان بصحة تهتم التي واإلقليمية الوطنية السياسات تعزيزوذلك اخلاصة االحتياجات وذوي والشيخوخة واألمومة الطفولة ورعايةوالتعليم التربية مناهج وتطوير األسري التماسك على للمحافظة مستوى ورفع والتقني العلمي البحث مراكز ودعم املراحل مختلف في

والتأهيل. والثقافة الوعي

االستراتيجيات بني التكامل لتحقيق اإليجابية اجلهود من املزيد بذل ˚الشرب مياه و الغذاء توفير حيث من وخاصة والبيئية الصحية من احلد أو والتحكم الصلبة، والفات الصرف ومعاجلة مياه السليمة،واملواد املعدلة أنواعه مبختلف والتلوث الكيماويات من احملتملة ااطر

العربية. املنطقة في النووي اآلمان وحتقيق وراثيا

مع العربية املنطقة إلى األموال رؤوس واستقطاب االستثمار ˚ تشجيعفي والبيئية واالقتصادية االجتماعية األهداف االعتبار بعني األخذلتحقيق اجلديدة الفرص ودعم القطاعية والبرامج والسياسات اخلطط

والبيئة. الصحة على السلبية من اآلثار املستدامة واحلد التنمية

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٧٥

الكبرى، احلرة العربية التجارة منطقة ودعم والقوانني، حتديث التشريعات ˚

قدرة أكثر جلعلها العربية للمنتجات والتسويق اإلنتاج أساليب وتطوير

الصغيرة املؤسسات حقوق وحماية العاملية، األسواق في املنافسة على

التقليدية. واحلرف واملعارف الصناعات ذلك في مبا احلجم واملتوسطة

وحتديث وسائل التحتية واملؤسسية البنية ملموسة في حتسينات إدخال ˚

واملعلومات األموال ورؤوس األفراد انتقال لتيسير واملواصالت االتصاالت

اخلاص القطاعني بني حقيقية شراكه وإرساء العربي التكامل لتحقيق

واحلكومي.

األطراف املتعددة الدولية البيئية االتفاقيات إلى االنضمام على احلرص ˚

احملافظة مجال في اإلقليمي التعاون وتعزيز العربية، املصالح يخدم مبا

التعامل األخرى في والدول النامية الدول العربية ومساعدة البيئة، على

السياسات تنفيذ عن املترتبة واالجتماعية االقتصادية اآلثار مع

يكفل وتعويضها مبا العاملية البيئية ملعاجلة املشاكل الدولية والبرامج

إعاقة برامجها التنموية. عدم

الدولية وحترير التجارة العوملة ظل في املستدامة التنمية حتقيق إن ثالثا:

احلوار أساس على الشعوب بني التعاون وتعزيز املعلوماتية، والثورة

النامية للدول الفرص من مزيد إيجاد يتطلب احلضارات بني والتكامل(Good Governance) تستند للحكمية السليمة جديدة آليات واالتفاق علىعلى املستدامة التنمية في الشعوب حقوق واحترام الدولية املبادئ إلىللبيئة املتحدة األمم مؤمتر عن الصادر جانيرو دي ريو إعالن في الوارد النحو

يلي: ما خالل من وذلك والتنمية

على العاملية التجارة منظمة تعمل أن العـامليـة: التجـارة منظمـة ˚

األسـواق فـي فـتـح املتمثلـة أجلهـا من أنشئـت التي األهـداف حتقيق

الدول قدرة من للحد عوائق أي استخدام وعدم الدول صادرات أمـام

التنافس. على النامية

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٧٦

املعلوماتيه التقنيات وإتاحة لتيسير الدولي اتمع يسعى أن ˚املعلوماتية:

والنقل املوارد استخدام ترشيد شأنها من التي احلديثة واالتصاالت

املستدامة. التنمية سياسات ومتابعة تنفيذ وتسهيل والطاقة

العربية الدول جامعة تطويرها: العمل على تعزيز دور احلكمية وآليات ˚

بالتنمية العالقة ذات الوزارية ومجالسها اتلفة ومنظماتها

االستراتيجيات تنفيذ مبا ميكنها من عملها آليات وتطوير املستدامة

متكامل. بأسلوب املستدامة بالتنمية اخلاصة والبرامج

ودعم العربي الوطن في والبيئي التنموي العمل مؤسسات تطوير -

تعبئة في لتساهم واإلقليمي الوطني الصعيدين نشاطاتها على

العالقة لضمان ذات احلكومية اجلهات مع اتلفة اتمع قطاعات

املستدامة التنمية لبرامج املنظم والتنفيذ السليم التخطيط

اختصاصه. مجال في كل وذلك

لغرض اخلاص املدني والقطاع اتمع مؤسسات - تعزيز الشراكة مع

املستدامة. التنمية يخص فيما القرار صنع عملية قاعدة توسيع

اتلفة ذات العالقة ومنظماتها األمم املتحدة دور تعزيز على العمل -

تنفيذ من ميكنها مبا عملها آليات وتطوير املستدامة بالتنمية

بأسلوب املستدامة بالتنمية اخلاصة والبرامج االستراتيجيات

العربية الدول جامعة مع التعاون لتوثيق ودعوتها متكامل

ومؤسساتها.

في القائمة الصناديق تطوير اإلقليمي: اإلطار في التمويلية اآلليات ˚

التنمية مشاريع متويل في تساهم والتي واإلسالمية العربية الدول

املستدامة.

مشاريع لتنفيذ الوطني املستوى على التمويل في األولوية ايالء -

البيئة. أوضاع وحتسني املستدامة التنمية

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٧٧

غير املؤسسات ودعم االجتماعي التكافل مبادئ على التركيز -

املستدامة. التنمية في إسهاماتها وحتفيز احلكومية

الذي بالعهد املتقدمة الدول وفاء الدولي: اإلطار في التمويلية اآلليات ˚

والتنمية للبيئة األمم املتحدة مؤمتر عليه وأكد املتحدة، األمم إليه دعت

إجمالي من ٪٠٫٧ لتصبح النامية للدول الرسمية املساعدات زيادة وهو

املتقدمة. للدول احمللي اإلجمالي الناجت

املساعدات مستوى مع يتفق مبا العاملي البيئة مرفق موارد تعزيز -

أساسية مالية كآلية الهام لدوره وذلك النامية للدول الرسمية

املوارد من مزيد وتخصيص والبيئية، التنموية األنشطة لتمويل

ذات العالقة، األطراف املتعددة االتفاقيات تنفيذ برامج في للمساعدة

من لالستفادة النامية الدول وعادلة جلميع متكافئة فرص وإعطاء

ملشاريع متويل على احلصول إجراءات وتبسيط العاملي، املرفق هذا

من املرفق. املستدامة التنمية

الوطنية التمويلية لدعم املوارد املباشر األجنبي االستثمار تشجيع -

املستدامة. اخلاص لتحقيق التنمية القطاع وجهود

بالبيئة املعنية الدولية االتفاقيات سكرتاريات بني الربط تعزيز -

من مزيدا يحقق مبا املتخصصة واإلقليمية الدولية واملنظمات

النامية. الدول في املستدامة التنمية لبرامج الدعم

التنمية لبرامج والتدقيق للرصد آليات إنشاء واملتابعة: الرصد آليات ˚

يتسنى حتى وتطويرها البرامج لهذه املستمر والتقييم املستدامة

مجموعات تطوير خالل من أهدافها حتقيق في توافقها وفاعليتها ضمان

باملنطقة التنمية تطور مدى لقياس واملعايير املؤشرات من متوائمة

مساراتها. دوري لتوجيه تقييم وإجراء االستدامة اجتاه العربية في

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٧٨

ø`gGôdG ™°VƒdG π`«∏`–

تخطيط اإلسكوا في مبادرات على كثيرا يعتمد العربي الوطن أن الواضح من

ذلك جانب إلى لعضويتها. تنتمي ال التي ذلك الدول في مبا املستدمية التنمية

واملؤمترات الندوات على العربي ركزت الوطن حركة التنمية املستدامة في فإن

ومنها: واإلعالنات؛ والتقارير والبيانات

املستدامة{١٥٣،١١٩،٧٢-١٦٩}. العربي عن التنمية اإلعالن ˚

بالبيئة البشرية ١٩٧١م. املعني املتحدة األمم ملؤمتر استكهولوم إعالن ˚

تونس، ١٩٨٦م. البيئة والتنمية، العربي حول اإلعالن ˚

القاهرة، ١٩٩١م. وآفاق املستقبل، والتنمية عن البيئة البيان العربي ˚

والتنمية، ١٩٩٢م. للبيئة املتحدة ملؤمتر األمم جانيرو دي ريو إعالن ˚

النامية، الصغيرة اجلزر لدول املستدامة التنمية بشأن بربادوس إعالن ˚

١٩٩٤م.

األول، العاملي البيئة منتدى مبناسبة السويدية (Malmö) ماملو إعالن ˚

٢٠٠٠م.

للبيئة؛ ٢٠٠٠م. املنظور اإلسالمي حول جدة إعالن ˚

برنامج ،Global Environment Outlook Reports تقارير توقعات البيئة العاملية ˚

٢٠٠٠م. ،(UNEP) للبيئة املتحدة األمم

والبيئة، ٢٠٠١م. واحلضارات حول األديان إعالن طهران ˚

العربي، ٢٠٠١م. الوطن في البيئي العمل مستقبل عن ظبي أبو إعالن ˚

في األراضي املستدامة التنمية أجل من االستثمار حول فرص الرباط إعالن ˚

٢٠٠١م. البعلية،

العربي؛ ٢٠٠١م. في الوطن البيئي مستقبل العمل تقرير ˚

املستدامة، التنمية مجال في املتميزة الشخصيات العربية منتدى تقرير ˚

٢٠٠١م. بيروت،

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٧٩

بالقاهرة، ٢٠٠١م. اإلفريقية املستديرة تقرير املائدة ˚

بالبحرين، املستدامة بالتنمية املعنيني للشركاء املستديرة املائدة تقرير ˚

٢٠٠١م. عام

العربية للمجتمع املدني، ٢٠٠١م. املنتديات وتوصيات نتائج ˚

للصناعيني، ٢٠٠١م. العربية املنتديات وتوصيات نتائج ˚

للبرملانيني العرب، ٢٠٠١م. املنتديات العربية وتوصيات نتائج ˚

املشتركة االمانة أعدته الذي املستدامة التنمية حـول العربي التقريـر ˚

٢٠٠١م. عام

معا في بالعمل االلتزام العربية إلى الرسمية للدول التصريحات أشارت وقد

لتحقيق النامية والدول املتقدمة الدول بني واملتباينة املشتركة املسؤولية إطار

في املستدامة التنمية مجال في لإلجنازات استعراض املستدامة. وفي التنمية

جدول من العربي الوطن مستوى على تنفيذه ما مت وتقييم املنطقة العربية،

القمة سبقت مؤمتر التي العشر سنوات خالل والعشرين احلادي القرن أعمال

شملت اإلجنازات أن الرسمي اإلعالن أكد ٢٠٠٢م؛ املستدامة للتنمية العاملي

حياة في جلية آثارها برزت والتي والبيئية واالجتماعية، االقتصادية، النواحي

هذه اإلجنازات{١١٩}: ومن واالقتصادية. والتعليمية العربي الصحية املواطن

الفرد. دخل مستوى ارتفاع ˚

واحلضرية. الصحية اخلدمات مستوى حتسن ˚

األمية. مستوى انخفاض ˚

وفرص العمل. التعليم في العربية حصة املرأة زيادة ˚

الفرد. عمر السكاني وارتفاع متوسط معدل النمو النسبي في ˚ االنخفاض

والبيئية. التنموية املؤسسات وتطوير إنشاء ˚

وتطوير التشريعات. سن ˚

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٨٠

اإلقليمية االتفاقيات تنفيذ في اإليجابية واملساهمة القدرات بناء ˚

والدولية.

احلرة التجارة منطقة وخاصة ااالت مختلف في اإلقليمي التعاون تعزيز ˚

العربية الكبرى.

الدول بعض بني الطبيعي والغاز الكهربائي والربط النقل مشاريع تنفيذ ˚

العربية.

مجاالت في اإلقليمي بالتعاون اتصة العربية الوزارية االس تعزيز ˚

واإلعالم، والصحة، والبيئة، والزراعة، والتخطيط، واالقتصاد، التنمية،

واخلدمات.

املوارد استهالك ترشيد نحو واعدة جهودا العربية املنطقة شهدت كما

الشعبية{١١٩}. واملشاركة املدني واتمع اخلاص القطاع دور في وتناميا الطبيعية

للتنمية املستدامة شامل وجود مخطط إلى عدم تشير املؤشرات كل أن غير

للتنفيذ. بجدول مقرون العربي بالوطن

مماثلة في ظروف التنمية

الالتينية، أمريكا ودول آسيا، منور مثل العربي للوطن مماثلة تكتالت هناك

بإيجابياتها فيها املستدامة التنمية دراسة من االستفادة ميكن وأفريقيا

الوطن في املستدامة التنمية ملستقبل تصورات وضع ميكن حتى وسلبياتها،

العربي.

É«°SBG ¥ô°T ܃æL Qƒ‰

منها سواء اآلسيوية، بالنمور عرفت التي آسيا شرق جنوب دول حققت لقد

كوجن وهوجن اجلنوبية وتايوان كوريا مثل سابقة عقود خمسة منذ التي برزت تلك

والفلبني كإندونيسيا عقد الثمانينات منذ بداية برزت التي تلك أو وسنغافورة

بند التنمية حتت إدراجها املمكن من كبيرة، اقتصادية إجنازات وماليزيا، وتايالند

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٨١

ظل في متت اإلجنازات تلك أن إلى تشير قد التي ظاهر األمور ورغم املستدامة.

احلال يؤكد واقع أن الدولة، إال من تدخل أدنى رأسمالية متحررة وبحد أنظمة

عن اآلسيوية النمور دول تخلي بداية أن يؤكد الواقع أن إذ متاما، ذلك عكس

سنة االقتصادية وراء نكستها الذي كان االقتصاد هو توجيه في النشيط دورها

اآلن. حتى زالت آثارها سارية ال والتي ١٩٩٧م

النجاح هذا في شأنها من التقليل يصعب التي اخلارجية العوامل باستثناء

هذه الدول، لضمان جناح بذكاء استغاللها مت التي الداخلية العوامل وبدراسة

مواردها بندرة واضحة في تتسم انطالقتها بداية كانت في الدول أن تلك يتضح

كما يعتد بها. الطاقة أو مواد خام مواد تتوفر على تكن لم الطبيعية، حيث

في ماليزيا والنفط في املطاط موارد باستثناء هذا هزيال. الزراعي القطاع كان

تدبير في كامال يكون أن كاد اخلارج على الدول هذه اعتماد غير أن إندونيسيا.

املوارد في الشديدة الندرة هذه ضوء وفي اخلام. الزراعية واملواد الغذائية املواد

على االعتماد تأسست محددة، إمنائية على استراتيجية االعتماد مت الطبيعية

املواد استيراد على تقوم الصناعات التصديرية التي من معينة مجموعة على

على الوفرة النسبية ذلك في معتمدة الداخل في اخلارج وتصنيعها من اخلام

ذلك. بعد تصديرها ثم إعادة الرخيص، العمل لعنصر

األولى املراحل في الدول لهذه التجارية املوازين في العجز ظهور ورغم

بلوغ على تعمل أخذت الدول هذه حكومات أن االستراتيجية؛ إال هذه العتماد

يداهمها حتى ال الواردات معدالت منو الصادرات منو معدالت تسبق فيها مرحلة

وحتى برمتها، للتجربة وتهديد من حصار يسببه وتتفادى ما العجز منو خطر

استطاعت وبالفعل اخلارجية. والديون األجنبي النقد أزمات ورطة تقع في ال

أصبحت صادراتها القرن املاضي حينما في العقد السابع منذ املرحلة هذه جتاوز

بدائل صناعة التركيز على عن التحول بعد خاصة أسواق العالم مختلف تغزو

التصدير. صناعات على التركيز إلى الواردات،

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٨٢

األجر وذات املؤهلة غير البشرية مواردها استثمار على الدول هذه عملت

أن إال فيها؛ سائدة كانت التي والفقر والركود التخلف حلالة نظرا الرخيص،

من العمالة بشكل النوع هذا استخدام من مكنتها برامج التنمية البشرية

واسع.

جناح جتربة النمور اآلسيوية، في األهمية دورا بالغ لعبت الدولة شك أن وال

وحرية االقتصادية هو احلرية كان التجربة لهذه اإلطار العام أن من على الرغم

في حول العالم قنصلياتها سبيل املثال اجلنوبية على كوريا جندت فقد السوق.

احلكومات وقدمت لبضائعها؛ جديدة أسواق وفتح ملنتجاتها املوزعني استجالب

املبتدئة{١٥٤-١٥٥}. للشركات مباشر وغير مباشرا دعما

التسعينات عقد أواسط احلياة االقتصادية منذ في الدولة دور تراجع أدى وقد

جهاز يوفرها كان التي الالزمة املناعة افتقدت لكونها إلى انهيار هذه التجربة

املتعددة الشركات بها تقوم هائلة مالية ملضاربات عرضة فأصبحت الدولة.

اقتصاد إلى منتج اقتصاد من اقتصادها حول مما الدولي املال ورأس اجلنسية

دور القمار{١٥٩}. برأسمالية ما يسمى أو للمضاربات{١٥٦-١٥٨}

بناء مجال ١٩٩٧م أزمة قبل اآلسيوية النمور بلدان في الدولة دور شمل لقد

شمل كما والكفاءة التقدم من عال مستوى على التحتية البنيات شبكة

التعليم ميادين على اإلنفاق نسب زيادة خالل من البشرية التنمية مجال

بذلك معدالت فتراجعت التقنية، وتطوير العلمي والبحث واإلسكان والصحة

على والقدرة اإلنساني العمل إنتاجية منو معدالت وحتسنت والبطالة األمية

وبالتالي احمللية احلاجيات مع ومالءمتها املستوردة احلديثة التقنية استيعاب

وطنية. تقنيات تطوير

اختيار خالل من التضخم شبح محاربة في بارزا دورا الدولة لعبت كما

التجارة مجال في كذلك الدولة ولعبت مالئمة{١٥٥-١٦٠}. نقدية ومالية سياسات

االرتكازية ملكانته نظرا الصادرات لقطاع األولوية منح محوريا عبر اخلارجية دورا

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٨٣

قبل املديونية اخلارجية فخ في الوقوع جتنب من متكنت الدول. كما هذه جتارب في

الفجوة أي املوارد؛ فجوة من تقلل باستمرار أن استطاعت بحيث األخيرة األزمة

والعمل احمللية املدخرات تشجيع عبر وذلك االدخار، ومعدل االستثمار معدل بني

وإحاطتها احمللية املدخرات تعبئة أجهزة وتنويع باستمرار بها االرتقاء على

عملت كما املالية. األوراق سوق وتطوير احلكومية العناية أشكال مبختلف

والعمالت الذهب من الدولية االحتياطيات من كبير قدر تكوين على الدولة

صندوق من املشروط السحب غير وإمكانيات اخلاصة السحب وحقوق األجنبية

هذه عملت فقد اخلاصة األجنبية لالستثمارات بالنسبة أما الدولي. النقد

املناسب املناخ وتهيئة املباشرة األجنبية االستثمارات جذب تشجيع على الدول

ملعظم أصبح وبذلك ايء. على تغريها للربح مرتفعة معدالت كي حتقق لها

الدول{١٦١}. هذه في لها اجلنسيات فروع متعددة الهامة الشركات

التي الباهرة النتائج أن على تؤكد اآلسيوية النمور جتربة استقراء إن

أو طبيعية موارد توفر على والتصدير لم تستند التصنيع مجال في حققتها

أساسيني عاملني على بالدرجة األولى تستند ما كانت بقدر طاقية أو معدنية

واالجتماعية االقتصادية السياسات اختيار في الدول هذه أوال استقاللية هما

أولته الذي الكبير االهتمام ثم ثانيا بجهاز الدولة واسع واملدعمة بدور املناسبة

أفقد العنصرين هذين تراجع أن رأينا كيف البشرية. وقد التنمية ال هذه الدول

بتعاليم تأمتر ورق من منور إلى ١٩٩٧م سنة منذ وحولها مناعتها النمور هذه

اجلنسية متعددة الشركات باقتصادياتها وتعبث الدولية املالية املؤسسات

العنيفة. والسياسية واالجتماعية االقتصادية من الهزات وتتعرض للعديد

أرست أسسا ألنها استردت قوتها نظرا اآلسيوية سرعان ما النمور أن غير

البشرية التنمية مجال في خاصة استدامتها، على تعمل للتنمية متينة

على قائم واقتصاد مجتمع بناء على واحلرص املعلومات ثورة من واالستفادة

النمور لها تعرضت التي األزمات في وجه صمدت الرواسي تلك املعرفة{١٦١-١٦٢}.

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٨٤

قلتها على الطبيعية املوارد في القصد من التنمية صاحب ملا اآلسيوية

للناس. املعيشي املستوى رفع على والعمل البيئة على واحلفاظ

á«æ«JÓdG ɵjôeCG ∫hO

ودين واحدة ولغة حضاري من موروث لهم مبا الالتينية أمريكا دول إن جتمع

مخطط أي لنجاح الالزمة الذاتية القوة عناصر مكوناته في يحمل واحد

التنمية اطط ذلك استهدف لو خاصة املستدامة التنمية في شراكة

والبشرية الطبيعية الثروات أن كما اآلسيوية. النمور فعلت مثلما البشرية

بحركة للقيام قويا دافعا تشكل املتأججة الوطنية واملشاعر املناخي والتنوع

أمريكا االقتصادي من شمال واملد التجاري الغزو مواجهة في تعمير متبصرة

ذلك في مبا اجلنوب في الطبيعية الثروات على الشمال اعتماد أن إال الغني.

أي تفعيل في عائقا ميثل املبتكرة اخلام لألدوية باملواد الغني احليوي البيئة تنوع

بسبل األخذ على املتوالية الدول تلك جهود رغم للتنمية املستدامة مخطط

باأليدي غناها رغم واحلرمان الفقر وطأة من الشعوب تخلص التي التنمية

العاملة والطبيعة الثرية.

التنمية شعارات الستخدام حيا مثال تعتبر الالتينية أمريكا إن الواقع وفي

تنميتها في عليها قد ترتكز من ثرواتها الطبيعية التي جتريدها في املستدامة

"بويبال- مشروع تلك املشاريع رأس على األجيال. عمر لسنوات طويلة تتخطى

خالل عام ٢٠٠٢م في ٢٦-٢٧ يونيو أعلن عنه رسميا (Pueblo-Panama) الذي بنما"

تقديري باستثمار الدولي؛ البنك وموظفي الوسطى أميركا لرؤساء اجتماع

أنه مشروع على دوالر، مليار إلى ٢٥ يصل دوالر وقد مليار ١٠-١٢ بني ما يبلغ

وسبع مكسيكية واليات لثماني إذ خصص واملتكاملة{١٦٣}؛ املستدامة للتنمية

ونيكاراغوا وهندوراس والسلفادور وجواتيماال بليز هي الوسطى؛ أميركا في دول

٢٨ منهم نسمة مليون ٦٥ مجمله يبلغ سكان ولعدد وبنما، وكوستاريكا

يعيشون منهم ٧٨٪ الوسطى؛ أمريكا باقي من و٣٧ مليونا مكسيكي مليون

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٨٥

املشروع اإلعالن عن وقد اصطحب املدقع. في الفقر ٪٦٠ جانب إلى الفقر في

جانب إلى واالستهالك اإلنتاج طرق حتديث لعملية مواز خط إلنشاء الترويج

كيلومترا ٢٨٨ بطول حديد، وسكك كبرى طرق شبكة تشمل جافة" "قناة

املكسيك خليج من ميتد الذي (Isthmus of Tehuantepec) تيهوانتيبك مضيق عبر

لتوليد و٢٥ سدا ومطارات ومرافئ وطرق وأنابيب نفط وغاز الهادى، احمليط إلى

حتت مصانع إنشاء جانب إلى متكامل طاقة ومجمع الكهربائية الطاقة

قدراتها "إبراز في املنطقة سيساعد الذي التغيير إلى سيؤدي ذلك كل الطلب،

تلك إخراج وفي العاملي"{١٦٣}، الطراز التطور من أقطاب تصبح أحد كي ومميزاتها

فيها. تعيش التي الهامشية من احلالة الشعوب

واحتجاج غضب ردود الضخم املشروع هذا القى تقدميه من أيام وبعد

للقضاء محاولة املشروع لهم مثل الذي األصليني البالد سكان من خاصة

بناء على احلرص من بدال ممتلكاتهم وبيع وتشتيتهم مدنهم وهدم عليهم

املنظمات مئات التقت الغضب ملوجات واستجابة اجلامع؛ املكسيكي البيت

وفي كزيالجو بوالية شياباس، تاباشوال في املشروع لهذا معارضتها عن للتعبير

الناس يرفض أن وقد يبدو من املفاجئ بنيكاراجوا{١٦٤}. ماناجوا وفي بجواتيماال،

أحد كانت التي البؤس وحالة الفقر، حالة من انتزاعهم إلى يسعى مشروعا

عليها قامت القضايا التي وإحدى ١٩٩٤م، عام يناير في الثورة املسلحة أسباب

منه األخيرة الثالثة العقود خالل وخصوصا العشرين القرن خالل النزاعات

إلى والدافع وجواتيماال. ونيكاراجوا سلفادور من كال الدم في أغرقت والتي

أنه منذ هو ـ بنما، بويبال مشروع وجه في نهضوا الذين آالف األشخاص موقف

في األمريكية املتحدة الواليات من املقدم التطور أجل من التحالف مشروع

العمل ادعت التي العشرات من املشاريع الرسمية هناك أوائل الستينات، كان

سواء يتزايد ينفك عدد الفقراء ال فإن ذلك موجة التخلف، وبالرغم من حل على

مشروع بويبال ـ أن كما دول أمريكا الالتينية. باقي في املشروع أو منطقة في

تعزيز إلى (NAFTA) الساعية "نافتا" احلرة التجارة معاهدة إطار "في يندرج بنما

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٨٦

ـ بيئية{١٧٠}. ومشروع بويبال اجتماعية أو أي اعتبارات بدون االقتصاد الرأسمالي

أن التي يفترض بالدول األمريكية اخلاصة احلرة التبادل ملنطقة الطريق بنما ميهد

(باستثناء القارة دول مجمل واشنطن، من وبتشجيع موحدة، سوق في "جتمع"

٢٠٠٥م. العام من ابتداء كوبا)

قصوى أهمية ذات املشروع منطقة عليها سينفذ التي املنطقة فإن كذلك

ذات وهي مبحيطني تتصل إذ مواردها، وبفعل االستراتيجي موقعها بفعل

ومياه وتنوع بيئي واسعة وغابات األراضي من متعددة وأنواع شواطئ طويلة

النفط اخلام. وحقول املعادن مبناجم غنية كما أنها وفيرة

احتياطي من ٪٦٥ فقط، بنما ـ بويبال مشروع من املكسيك حصة وتبلغ٪٩٤ وتنتج العاملي، املستوى على التاسع املنتج بأنها علما البالد، في النفطأهمية فاملنطقة ذات وبالتالي الغاز. إنتاج من ٪٥٤ إلى احلالي إضافة من اإلنتاجفي املكسيك مع بالتكامل متل عن املطالبة ال التي واشنطن في نظر كبرىاملقبلة. السنوات خالل منها النفط استيراد زيادة تنوي وهي الطاقة مجالالتي وكولومبيا فنزويال جوار تقع في جنوب بنما، عند املشروع، منطقة كما أنعبر والغاز النفط أنابيب بواسطة األمريكية املتحدة بالواليات ربطها ميكناإلنتاج في الرئيسة املناطق بني ذكره يرد ال أن املضيق أمريكا الوسطى. ورغماحتياطها ١٩٩٦م عام منذ ديسمبر فتحت؛ أن حكومة جواتيماال إال النفطي،أمام برميل، إلى ١٤٠٠ مليون يصل قد والذي برميل ٥٢٦ مليون البالغ الثابتغير إلى جانب حقول هذا بيتان{١٦٤}. في غابات وخصوصا اخلارجية االستثماراتوهندوراس بجواتيماال موسكيتيا منطقة في األطلسي ساحل على مكتشفة

نيكاراجوا. في الهادي احمليط وساحل

املاء نقص أصبح الزراعية األعمال مجال في املفرطة االستثمارات وبفعل

على حتصل الوسطى أميركا دول أن إال رئيسة؛ مشكلة األرضية الكرة على

األطلسي احمليطني بني ما االستوائي موقعها بسبب عالية أمطار نسبة

يوجد كما وشياباس. وكامبيتشي تاباسكو املكسيكية والواليات والهادئ

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٨٧

كيلومتر مليون عن مساحتها تزيد والتي املشروع التي يشملها املنطقة داخل

يوجد وطيور، كما وبرمائيات من ثدييات وزواحف احليوانات من األنواع آالف مربع

باملوارد جدا غني وتنوع احلرجية واألجناس النباتات من نوع ١٦٠٠٠ بصورة خاصة

التي العاملة اليد من هائلة بشرية ثروة الى إضافة ،(Biogenetic) الوراثية احليوية

الفقر. يسحقها

أخذ بها مختلفة اقتراحات قدمت التي اططات أو القوانني تلك من كل

الوراثية أو مناطق احليوية املوارد خصخصة مثل ـ بنما مشروع بويبال الحقا في

فإن جهة ومن الطاقة. لتوليد املائية املشاريع أو الطلب حتت مصانع إقامة

الدولية اموعة مثل أخرى ومنظمات الدولي التنمية ومصرف الدولي البنك

عام في أنشئ أمريكية شركات احتاد وهي ،(ICBG) احليوي للتنوع التعاونية

البرامج. هذه من العديد متول كلها البيئي، التنوع عن إجناز أبحاث بغية ١٩٩٢م

املشاريع في اخلاصة الشركات مساهمة تفرض التعاونية الدولية واموعة

براءات على حتصل أن أمل على صناعة األدوية أعمالها وتشمل توصي بها التي

علم األحياء{١٦٤}. مجال اختراع في

خصخصة على احلصول في برغبتها املعروفة األخرى املنظمات ومن

انترناشيونال" "كونسرفايشن الثروات على احلفاظ منظمة الطبيعية، احملميات

الكاملة احلماية تعمل في مجال أنها صادف التي (International Conservation)

شركات من بالتمويل حتظى باملكسيك؛ والتي في والية شياباس آزول مونت في

وماكدونالدز ،(Walt Disney) ديزني ووالت (United Airlines) للطيران، إيرالينز يونايتد

موتور وفورد للنفط، (Exxon) وأكسون السريعة، للوجبات (McDonalds)

غير املنظمات من جزءا تشكل للسيارات، (Ford Motors Corporation) كوربورايشن

احلكومة تدفع التي ،(World Wide Fund) العاملي على غرار هيئة الدعم احلكومية،

املقيمة الهندية اجلماعات طرد تقودها من أجل التي احلملة في املكسيكية

عن بنما بذريعة أنهم املسؤولون - مشروع بويبال ضمن هي التي احملمية داخل

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٨٨

األراضي أفضل من هي املنطقة هذه أن األمر وحقيقة الغابات. في احلرائق

العذبة املياه ينابيع والستثمار البيئية السياحة وملشاريع احليوية للدراسات

أعمال من تعاني فيها املقيمة واجلماعات سنوات النفط. ومنذ عن وللتنقيب

عسكرية شبه وجماعات والشرطة اجليش فرق من عليها التي تشنها العنف

عليها. متارس التي الهائلة الضغوط من بالرغم الرحيل تنوي غالبيتها ال لكن

في بويبال لوالية العليا األراضي بني الواقعة املنطقة هذه في ويقيم

إلى ٦٨ هندي ينتمون ١٤ مليون على يزيد ما بنما مضيق املكسيك وبني وسط

وبالرغم ومعارفها العريقة. وتقاليدها وحضاراتها غنية بلغاتها أثنية مجموعة

تلك فإن اإلثنية" التقاليد وثروة احلضاري حول "التعدد الرسمية من التصريحات

والتنوع العائلية وزراعتها الذي سيدمر أرضها املشروع بصالبة الشعوب تقاوم

التي بالتنمية عالقة أي ليس له التنمية من النوع الطبيعية. فهذا واملوارد البيئي

وحيدة لزراعة خاضعة أراضيهم يروا أن يريدون ال فهم البالد. أهالي يطمح إليها

الفيتامينات كل ميتص الذي (Eucalyptus) هي زراعة شجر كافور الكينا واسعة

اإلفريقي، ونباتات البلح نخيل زراعة البيئة، أو على كارثة يشكل والذي األرض من

للبالد، الغذائي األمن حساب على ذلك وكل التصدير، بهدف وراثيا مطورة أخرى

الطرق لبناء منهم اقتطاعها يراد التي األراضي، خصخصة هذه يرفضون كما

املستثمرين. سالمة ولضمان احمليطات بني تربط التي

يخترق سوف الطرق، هذه بني الرئيسي اخلط وهو ومشروع القناة الضخم،

الواليات شرق وجنوب املكسيك جنوب األقصر بني تيهواتيبك، الطريق مضيق

آسيا، مع األمريكية للتجارة االستقطاب نقطة ليشكل األمريكية، املتحدة

اإلقليمية املنافسة في تطمح التي الدول من هي أيضا نيكاراجوا لكن

اجلغرافية الوصل همزة دور تلعب كي املتوقعة، التحتية البنية مشاريع على

طاقتها. أقصى بلغت قد بنما قناة أن أساس على االستراتيجية

الطاقة واملوارد إلى استخراج يهدف باألساس بنما، ـ بويبال مشروع أن كما

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٨٩

الشركات فيها تطمع من األراضي التي املزارعني سيقتلع أنه إذ التنمية، من أكثر

جتتذب أن الطلب للمصانع وفق اصصة املنطقة مبمرات العاملية. فاملفترض

املدنية مقابل احلياة إلى من الزراعة التي ستتحول غير املؤهلة العاملة األيدي

زهيدة. أجور

األراضي على موجودة جتميع مصنع ٤٠٠٠ هناك احلاضر الوقت وفي

كما األمريكية، املتحدة الواليات حدود من قريبة وغالبيتها الكبرى املكسيكية،

منطقة إنشاء وراء الدوافع أن الواقع وفي الوسطى. أمريكا في تتكاثر أنها

من الشرقي اجلنوب أواكساكا وشيباس وفي واليات في الطلب املصانع حتت

في لألجور األدنى احلد أن هو بنما، ـ بويبال وفق مشروع عام؛ بشكل املكسيك

هذا وبحكم املشروع، مناطق في األجور ضعف وثالث مرات مرتني الشمال يبلغ

ألن الشرقية، اجلنوبية املنطقة إلى ستهرع األمريكية الشركات فإن الواقع

.{١٦٤} رخيصة جدا فيها اليد العاملة

اإلمكانيات من الشركات إستفادة إلى بنما ـ بويبال مشروع يسعى وإذ

يضم الذي ،(Alena) "ألينا" ألمريكا الالتينية احلر اتفاق التبادل في أساسا الواردة

اليد وفرة يضمن والذي األمريكية واملكسيك، املتحدة والواليات كندا من كال

حتت املصانع منطقة شق فإن املستثمرين، وأمن املالية واإلعفاءات العاملة

املتحدة الواليات إلى الهجرة إلى وقف تدفق أيضا يهدف املشروع الطلب في

ماليني ثالثة من أكثر هاجر ١٩٩٥-٢٠٠٠م بني ما الفترة ففي األمريكية.

والية بينما طردت العمل، سعيا إلى في الشمال الكبرى إلى الدولة مكسيكي

أمريكا من مواطني شرعي" "غير مهاجر ألف سبعمائة يزيد على ما مكسيكو

يعبرونها إلى مناطق أخرى. وبحسب أو فيها الوسطى الذين يسعون إلى العيش

وسبعمائة ألف ألف أربعمائة بني فإن ما واشنطن في الهجرة دراسات مركز

حتى شرعية غير بطريقة احلدود األمريكية عبور في سيستمرون مكسيكي

٢٠٣٠م. العام

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٩٠

تنفيذ على املشرفة السلطات أكدت بنما، - بويبال مشروع تقدمي وعند

مستدام وراسخ، منظم منو حتقيق أجل من أنه دعوة إلى توحيد اجلهود املشروع

املشروع فإن ذلك ومع الهندية. اجلماعات تنظيم في القانونية يحترم األصول

مضمونه. من األصليني وحضارتهم السكان حقوق قانون إفراغ إلى حتما يسعى

بني ١٩٩٦م عام فبراير في املوقعة اندريس سان معاهدة وفق شرع والقانون

كوكوبا هنود مع والسالم املصاحلة وجلنة الوطني للتحرير الزاباتي اجليش

وفي شياباس. والية مع للنزاع مخرج إليجاد احلكومة وضعتها والتي (Cocopa)

الطبيعية، للموارد اجلماعية وبامللكية باألراضي علنا االعتراف جرى املعاهدة هذه

وكانت إلخ. . . والنفط املناجم مثل استراتيجية التي اعتبرت املوارد باستثناء

عام ٢٩ نوفمبر منذ لكن فعليا. الذاتي احلكم جلعل متوفرة القانونية اآلليات

قد أنه بدعوى االتفاق نص على األولى باألحرف التوقيع اإلدارة رفضت ١٩٩٦م

كان االتفاق هذا لكن املكسيك. "بلقنة" إلى ويفضي الوطنية بالسيادة يضر

مشروع في البارز االقتصادي املنطق تطبيق أمام عائقا الواقع في سيشكل

بنما{١٦٤}. بويبال -

حقوق حول قانون مبشروع املكسيكية اإلدارة ٢٠٠٠م، تقدمت عام ديسمبر وفي

مكسيكو مدينة إلى الزاباتيني مسيرة وبعد وحضارتهم. األصليني السكان

املكسيكي الكوجنرس أقر ٢٠٠١م، عام مارس ١١ و فبراير ٢٥ بني ما سيتي

وإذ اجلوهري{١٦٥}. مضمونه من األصلي النص أفرغ لكنه دستوري إصالح عملية

رفض أن إال ٢٠٠١م، أغسطس عام في رسميا األمر نهاية اإلصالح في أصبح

تسع من أكثر التي دامت للحرب سلمي حل في يساعد له لم الزاباتي اجليش

في والصراع الزاباتية املسألة عن تغافلت املكسيكية اإلدارة أن غير سنوات.

تنفيذ نتيجة الوسطى أمريكا في كبرى قضية أثارا اللذين شياباس والية

من مزيد أو أكبر مجال إلعطاء حيز من هناك لم يعد بل بنما. - بويبال مشروع

إال يتحقق أن ميكن ال بنما ـ بويبال مشروع فإن الزاباتيني. وبهذا إلى السلطة

تقضي إجراءات اتخاذ في هو الشروع على ذلك والشاهد الهنود. حقوق بسلب

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٩١

املوقعة العقود أجل ضمان من احمللية اجلماعات أراضي وخصخصة بتقسيم

اجلماعية التقاليد حتطيم يهدف الى املشروع أن البديهي ومن املستثمرين. مع

اجلماعات. التضامنية بني

للمنطقة، تهديدا شكل اجلنوب إلى بنما ـ بويبال اجتاه مشروع أن الواقع وفي

"منور" أمريكا اآلسيوية،كييجعلمندولها رغمأنهصمم علىغرار منوذج "النمور"

باخلدمات للعناية ضمان أي يقدم ال مبنطقه املتحرر املشروع، أن إال الوسطى؛

والتربية االجتماعي والضمان والكهرباء والنقل والصحة املياه من العامة

األجسام إنتاج مجال في الوقاية مبدأ باحترام يهتم وال والسكن، والثقافة

واحلياتية األساسية، وتوفير حقوق العمال الزراعية حماية أن كما وراثيا. املطورة

الشركات منطقة تقدمه النموذج الذي يتعارض مع لهم، مجزية عمل فرص

به{١٧٢}. املعنية مع الشعوب تنسيق يحظى بأي ال فإنه لهذا احلاجة. وفق

تأثروا الذي النب منتجي صغار وبعض املزارعني منظمات قررت بعض لهذا

مبزارعي خاص لقاء عقد العقاري، وبالتمركز األسعار بهبوط خاصة بصورة

لهم وباالعتراف جديدة زراعي إصالح بعملية للمطالبة الوسطي أمريكا

وفي مجزية. أجور على وحصولهم بحرية العمال انتقال وبحق أراضيهم مبلكية

القاري، التحالف االجتماعي تنسيق نشاطات إطار وفي عام ٢٠٠٢م، ١٢ أكتوبر

واشنطن منها ٢٠ مدينة في األمريكية، املتحدة الواليات حتركات في نظمت

الكبرى. محاور الطرق معظم قطعت السلفادور وفي بنما. وبوسطن، وصوال إلى

ـ بويبال مشروع إلى أولى ضربة جواتيماال مناضلون من وجه نفسه، الوقت وفي

املشروع هذا ضمن من في فتح طريقني في وقف العمل جنحوا عمليا بنما حني

بيئية. أضرارا تسببا أن ميكن

أمريكا املستدامة في للتنمية بداية مخطط أنه على املشروع ورغم إعالن

املكسيكية الوطنية الصناعة بناء ربط يتخط لم املقترح أن إال الالتينية

املتحدة للواليات بالتخلي احلبوب بإنتاج والتضحية األمريكية، الصناعة بحاجات

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٩٢

الغابات عن لها والتخلي املواشي، وتربية الزراعة تطوير عملية عن األمريكية

حلاجات وفقا الوطنية الشرقية، وتنظيم البنية التحتية اجلنوبية املنطقة في

األمريكية{١٦٤}. املتحدة الواليات في االستهالك

É`«`≤`jô`aCG

أصبح الفقر؛ من معاناة طويلة بعد النمو والهند على الصني مقدرة مع

عاشت حيث الصحراوية؛ حتت التنمية على أفريقيا خاصة املنطقة التركيز في

املساعدات حتولت وحيث طويلة؛ لفترة األمل وفقدان الكساد من حالة في

الواقع إن التخطيط وفي لإلنقاذ. مساعدة إلى للتنمية مساعدات من اخلارجية

الكثير يرفع النماء إذ أن الفقر مشاكل لعالج الطرق أفضل هو الرشيد للتنمية

معاجلة إن الفقر{١٦٧}. الدعم ملكافحة ويوفر للحكومات الفقر فوق خط الناس من

ضوء دون الفقر من مزيد إلى إال وال يؤدي طريق مسدود اخليرية الفقر بالتبرعات

أخذت إذا إال احلياة مجريات يفسد ما كثيرا السريع النمو أن غير األفق. في

ذلك. عن ينجم قد الذي اخللل االجتماعي من الالزمة للحماية االحتياطات

املساهمة في اتمع النامية يساعد االقتصاديات في الفقير تعليم أن الشك

التعليم في السريعة أن الزيادة غير التنمية؛ يترتب على ما ومواجهة التنمية في

للتنمية. كافية غير العشرين القرن نهاية في أفريقيا شاهدتها التي

الواقع وفي التصدير؛ هي أفريقيا في للنمو الوحيدة الوسيلة أن يبدو وفيما

السريع أو للتقدم املصدرة منو الدول لسرعة األسباب املؤدية إدراك الصعب من

شركات التي جتعل للعوامل أو إلى التصدير تتوجه التي الدول التقنية في في

من التصدير يصحب ما إلى ترجع األسباب كانت رمبا فاعلية. أكثر التصدير

نتيجة أو التصدير يوجدها جو التي املنافسة لضغوط نتيجة أو املعرفة نقل

أيا االقتصادية. األنشطة سائر في استخدامها يصعب قدرات من االغتنام

والنمو كما التصدير بني وثيقة رابطة هناك أن في فال شك التفسيرات كانت

اآلسيوية. النمور حالة في الشاهد هو

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٩٣

وانخفض العالم جتارة من ضئيال جزءا متثل القارة فإن ألفريقيا بالنسبة

في املاضي؛ الصادرات الثلث من من أقل إلى املاضية العقود في منها التصدير

بعض في التجربة ولعل التصدير. في للتوسع كبيرا مجاال هناك أن مما يعني

إلى تؤدي التصدير تنشيط أن إعادة إلى وأوغندا تشير غانا خاصة أفريقيا دول

.{١٦٨-١٦٩} التنمية سريعة في مكاسب

مسبوق غير معدل الصادرات إلى مستوى رفع من الضروري فإن ذلك على بناء

تتأتي الصادرات قد تلك كلها. املستدامة في القارة بالتنمية القيام يتثنى حتى

من النمو معدالت عن املدى طويلة التنمية معدالت تتزايد حيث بالتصنيع

عبء ويخفف املتوسعة للمدن العمالة يجلب التصنيع أن كما الزراعي. القطاع

إلى ستتحول األفريقية الدول ال يعني أن كل الريفية. هذا في املناطق الفقر

والتنجيم الزراعة فرمبا قدمت القريب؛ املستقبل في الصناعة من تصدير مراكز

الطويل التخطيط حالة فإن وبأية والنماء. السبل للتصدير أفضل والسياحة

على التصدير دون التعرف نشاطها في تنعش أفريقيا لم أجدى. كما أن املدى

ذلك كل أرباح. إلى النمو يؤدي حتى اإلنتاج مستوى رفع ودون جديدة أسواق

لتبني ابتكارات حوافز جانب إلى مالئمة مؤسسات وتقنية عبر فقط يتحقق

طويل. أمد متاح منذ منها كثير

االستثمار في إلى جانب وتوطينها التقنية نقل التنمية يلزم تتحقق حتى

جهود من تستفيد أن للتنمية ميكن وبينما الالزمة. واملعدات البشرية الثروة

املناسب املناخ السلطات لتوفير من التدخل الالزم من أنه إال اخلاص القطاع

قائمة وسليمة شاملة اقتصادية سياسة تفعيل يشمل املناخ هذا للعمل؛

أساسية كمتطلبات املالي؛ التضخم وانخفاض في املالية املوازنة أساس على

من تخفض عامة سياسة إلى حاجة هناك أن كما التنمية. عملية تسبق

التعهدات فشل بالدولة وعن اخلاص القطاع عالقة عن الناجم الفشل معدل

ملؤسسات ومن املمكن املؤسسات. في االبتكار تفضيل جانب إلى جانبها من

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٩٤

في وباألخص هذا اجلانب؛ احلكومات األفريقية في مساعدة الدولية املساعدات

التدخل أولويات من ولعل املؤسسية. االبتكارات ونقل الدولية الروابط توثيق

ناحيتها. من امللزمة القيود احلكومي هو مراجعة

يلزم ملتطلبات طويلة قوائم عليها والقائمني التنمية خبراء اقترح ولقد

القيام لزوم تشمل القوائم تلك التنمية. عملية في الشروع قبل حتقيقها

للتنمية، الزم كمتطلب الزراعي اإلنتاج للتصنيع كبداية، وتطوير كبيرة بدفعة

مشاريع التنمية في الشروع يجب فال االستثمار. كذلك معدل رفع جانب إلى

سياسة احمللية بتشريع للصناعة الترويج يلزم كما املدارس في االستثمار قبل

املنافسة{١٧٠}. جتارية متنع

تنمية إلى تؤدي أن دون السياسات تلك لتطبيق عدة محاوالت جرت لقدتوفير على ببساطة تقوم جنحت التي الوحيدة التجارب بينما مستدامة؛إلى وبالرجوع التقنية. ونقل االستثمار في للبدء ما حد إلى املالئمة األجواءتوفير كيفية بأن اجلزم ميكن النمو السريعة والبالد القدمية الصناعات خبراتمعقولة بدرجة التنمية إن تبدأ ما أنه إذ اإلطالق؛ على بأهمية األجواء ليس تلكعلى املساعدة العوامل صالح في تلقائيا ستحدث التغيرات فإن من احليوية

املؤسسات{١٧١-١٧٣}. في البشرية والتغيير الثروة مثل االستثمار في النمو

التنسيق على املقدرة هو املستدامة التنمية في املهمة عوامل النجاح ومنجهود بذل تفادى ميكن بحيث التنمية عمليات في اإلداري التدخل لعمليات الواحدة ويفضل الدولة يشمل التنسيق على أن واحد؛ هدف حتقيق في متفرقةعلى التنسيق على االتفاق فشل أن غير اإلمكان؛ بقدر القارة كلها أن يشمل

غير ضروري{١٦٧}. أمر مسألة التصدير في مستوى القارة

آخر فهي وفرص، طاقة من فيها ملا العالم أفريقيا تدهش أن املتوقع من فترة أن االستعمار. كما عنها تخلى التي الدول وآخر استعمرت املناطق التيعهد وبدء نهايتها؛ أتت تدهور قد من أفريقيا الغرب ملا تعانيه على اللوم إلقاء

اآلخرين. مع بالشراكة للتنمية املواطن جهد من

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٩٥

مستدامة تنمية وضع استراتيجية في تبدأ أفريقيا أن على أن يبدو وفيماوطأة حتت من للخروج األفارقة تطلعات لتحقيق الوحيد السبيل هو فهذاعلى تقوم أنها رغم الفقر على للتغلب األسرع اخلطة هي والتنمية الفقر.أساس على أن يقوم تخطيط التنمية على كما أن املدى. الطويل التخطيطجتارب من واضح هو كما بالتنمية، التعجيل على مقدرة من له ملا التصدير املنتجات تصدير أن يبدو الصادرات بني ومن وسنغافورة. كوجن وهوجن تايوانفي موريشيوس بدأت ولقد األفريقية. البلدان من لكثير األجدى هو الصناعيةمدغشقر في واملالبس املنسوجات مصانع بإنشاء بدأت حيث اخلطة تلك إتباعسينبثق امليدان هذا أفريقيا في إن جناح العمالة. النخفاض سعر وموزامبيقالصناعات من انتقلت بعض لو خاصة النمور؛ سائر أفريقيا لينافسوا منور عنه

أفريقيا. دول إلى وآسيا أوروبا

مثل زراعية منتجات لتصدير فرص هناك الصناعية الصادرات جانب إلىذلك أن غير الكاكاو؛ مثل االستوائية املناطق ومزروعات الطعام زيوت حبوبسوق من شريحة على احلصول على للمقدرة الزراعات تلك مستوى رفع يتطلبكذلك آسيا. شرق جنوب ودول الالتينية أمريكا دول من املنافسة فيه ترتفعالسياحة ولعل كبير. تطوير إلى حتتاج املناجم أن غير للتعدين فرص فهناكفي وتنوع جمال من الواسعة القارة في ملا فسحة التنمية سبل أكبر هي كإحدى السياسة جناح تؤكد أفريقيا وجنوب وكينيا زمبابوا وخبرة الطبيعة

املتاحة{١٦٧}. التنمية وسائل

املستدامة التنمية توقعات

في البيئة حماية دعاة يراه غير ما يكون العربي قد للعالم بالنسبة املأمول

يتصوره وما النامية، الدول في واملصنع املستهلك على حساب الدول الصناعية

العالم من الصناعية والدول النامية الدول بني املدى طويل توازن من املتخصصون

وبني واملعرفة الثروة من القدر األكبر ميلك من بني غير املتكافئة املنافسة ظل في

يدعمها التي املوارد البشرية والطبيعية، فالشراكة من املزيد ميلك سوى ال من

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٩٦

ال املعرفة االنفتاح دون القائم على واالقتصاد طرف واحد من املعرفة مجتمع

مضاعفة دون يتحقق ال قد للفرص تكافؤ ذلك سبق إذا إال التوازن إلى يؤدي

جلهود التوازن يلزم كما العملية. واملعرفة الثروة من األقل حظا اجلانب من اجلهد

العينية التكاليف تقدير في وللمساواة املتكافئة للشراكة مجاال تفسح أن

عربية رؤية مالمح رسم سيتم املنطلق هذا من والطبيعية. البشرية للموارد

عربي يتفوق معرفة مجتمع بناء حتقيقه يقتضي في التنمية، متكافئ لتوازن

واملقدرة والتعلم والتقنية االبتكار في الصناعية الدول في املعرفة مجتمع على

خاصة. قدرات العرب من يتملكه ملا قيمة إضافة على

عاملة قوة إيجاد يلزم العربي العالم في املتكافئة التنمية إلى وللتوصل

بني املنافسة حلبة في األهمية غاية في أمر فهذا املعرفة في مجتمع متعلمة

ثروة تواجه حتديات إنتاج أن حركة التنمية فعليها تنشيط أرادت دولة فإذا األمم،

البشرية ببناء املوارد االلتزام على واحلرص املعرفة من عال مستوى على بشرية

سوق كان العمالة. وملا فرص وزيادة االقتصادي اإلنتاج والنمو ثمرات لتشجيع

العالم العربي فبمقدور بعينه موقع جغرافي على حصرا ليس املهارة والكفاءة

الكفاءات. اقتناء يتصارع على في عالم بأفضل الكفاءات ويحتفظ يجذب أن

᪫∏°ùdG ᫪cÉ◊G äÉ«dBG

مجلس بيان علـيها ركز التي املستدامة التنـمية قضايـا أهـم من لعل

السليمة لـلحـاكمية جديدة آليات عن البيئـة{١١٩} هي املسئوليـن العرب الوزراء

في حقوق الشعوب واحترام الدولية إلى املبادئ تستند التي (Good Governance)

عن ترجمتها في مشكلة احلاكمية كلمة تشكل وهنا املستدامة. التنمية

حرفية ترجمة لها يكون ال قد املفاهيم من العديد إن الواقع وفي اإلجنليزية.

اإلجنليزية باللغة التي تعكسها الدالالت أو املعنى نفس تعكس باللغة العربية

هذه على حيا مثاال واتمع الدولة شئون إدارة أسلوب ويعد مفهوم الفرنسية، أو

ترجمته عند لوحظ الذي (Governance) هو اإلجنليزية باللغة فاملفهوم املسألة.

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٩٧

وخريطته املفهوم داللة بدقة ال تعكس ترجمة من أكثر وجود العربية اللغة إلى

حتى للمفهوم ثالث ترجمات هناك املثال سبيل فعلى منه؛ املقصود والهدف

واتمع{١٧٤}. الدولة شئون واحلاكمية، وإدارة احلكم، أسلوب وهي: احلكم أو اآلن،

ميكن فإنه (Governance) عن احلاكمية تعبيرا املتحدة مفهوم األمم تبنت وبينما

يعكس العربية؛ حيث اللغة في بها واملقصود تتفق ال الترجمة هذه إن القول:

املعرفية املسلمات ومرجع مصدر أو الكلي املرجعي اإلطار احلاكمية مصطلح

عندما شخص أي أن نتصور فإننا ال ثم ومن توجه ما، أو والفلسفية لسياسة

مصطلح في املراد املعنى على يتعرف سوف "احلاكمية" مصطلح أمامه يذكر

األساسيني والفاعلني واتمع الدولة عن سيتحدث باعتباره (Governance) الـ

ذاته في حد "احلاكمية" مصطلح فإن ذلك إلى وباإلضافة البيان، سالفة بالداللة

التصور عن احلديث يتوقع املستمع جتعل القارئ أو قد وتاريخية دينية يحمل صبغة

معينة{١٧٤}. تاريخية فترة في املفهوم وتفعيل نشأة أو والدولة، للحكم اإلسالمي

الذي ٢٠٢٠م مصر مشروع باحثي مثل احلكم كلمة استخدام أنصار أما

ال احلكم مصطلح أن إدراكهم من الرغم فعلى الثالث؛ العالم منتدى ينفذه

والدولة احلكم جانب على الترجمة تركز حيث املفهوم عن جيدة بطريقة يعبر

استخدام األفضل من يرون أنه فإنهم االقتصادي والبعد اتمعي اجلانب وتغفل

عبارة استخدام من بدال البحث موضع املصطلح تعبر عن واحدة كلمة عربية

عنه{١٧٤}. للتعبير كاملة

واستشارات دراسات مركز بحثي، منها من مركز أكثر تبناها محاولة وهناك

(Governance) مصطلح ترجمة خالل من القاهرة، بجامعة العامة اإلدارة

املعنى محتواه في يعكس ألنه واتمع"؛ الدولة شئون "إدارة مصطلح إلى

من الدولة وهما املعادلة، طرفي بني على العالقة تدل التي األساسي للكلمة

آخر. جانب من واتمع جانب،

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

١٩٨

"إدارة باألحرى أو استخدامه أن يجد وتطوره املفهوم ظهور ألسباب واملتتبع

العامة، والسياسات العامة، اإلدارة أدبيات في شائعا واتمع" الدولة شؤون

هناك فإنه ليس املفهوم استخدام شيوع من الرغم وعلى املقارنة. واحلكومات

بعدين متوازيني؛ يأخذ املفهوم إن القول: وميكن به. املقصود املعنى إجماع على

واالقتصادية اإلدارية اجلوانب يتبنى الذي الدولي البنك فكر أولهما يعكس

حيث للمفهوم؛ السياسي اجلانب على فيؤكد الثاني البعد أما للمفهوم.

منظومة على التركيز اإلدارية، والكفاءة باإلصالح االهتمام جانب إلى يشمل؛

الغربية. في اتمعات املعروفة القيم الدميقراطية

األنشطة كل يشمل محدد دراسي حلقل مؤشرا ليصبح املفهوم؛ تطور ولقد

كان وإن املدني، وباتمع اخلاص بالقطاع احلكومة وعالقة باحلكم املرتبطة

أو البنائي املؤسسي باملعنى احلكم مفهوم من أشمل ذاته حد في املفهوم

ظهور املفهوم ما إذا كان حول التساؤل يثير الذي األمر وهو املعروف، الوظيفي

السوق أثر الدولة، وتنامي دور تغير مثل وعملية ظروف واقعية فرضتها حتمية

صعوده كان ما إذا وأيضا والنخبة، اتمع في القوة خريطة في الرأسمالي

اقتراب أو فكرية ملدرسة غلبة متثل النظري املستوى على لتغيرات انعكاسا

ودور في طبيعة اجلاري للتغير انعكاس إال هو ما املفهوم أن ظهور أي معني؛

وأبرزها: احلكومة،

فاعال للدولة التقليدية من النظرة التي جعلت املتغيرات ظهور العديد من ˚

لالجتاهات فاملتتبع مراجعة؛ موضع العامة السياسات صنع في رئيسا

أهمية البيئة ازدياد يالحظ العامة السياسات وتنفيذ صنع في احلديثة

أصبح فلقد السياسات. صنع عملية في اخلارجي العامل أو الدولية

ليس كبير، دور املتحدة األمم ومؤمترات الدولية واملنظمات للمؤسسات

في وضعها العامة، ولكن أيضا السياسات املبادرة بطرح قضايا في فقط

وثورة العوملة ظل في واضحا بدا ولقد احلكومات. أولويات قائمة على

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

١٩٩

وانخفاض مقاومة الضغوط الدولية، قدر الدولة على ضعف االتصاالت

أن تتأثر دون املعهود النحو على التقليدية وظائفها ممارسة على قدرتها

باملؤثرات اخلارجية.

رئيسي ومركزي فاعل من حتولت فقد الدولة؛ دور على الذي طرأ التغير ˚

هذه تقرير في للمجتمع وممثل العامة، السياسات وصنع تخطيط في

بل املنازعات حل والطبقات في الفئات بني ووسيط وتنفيذها، السياسات

توزيع الدخل إعادة وعن حسن إدارتها، عن ومسئولة ومالكة للمشروعات

االجتماعية؛ لتصبح الفئات وبني مكانيا توزيعها وعدالة اخلدمات وتقدمي

الدولة شئون إدارة في - عدة شركاء بني ولكن - األول الشريك اليوم

تنامي التضخم االقتصادي مع بدا قد التحول هذا شك أن وال واتمع،

الرفاهة" "دولة وتكلفة أعباء تنامي الرئيسية أسبابه من كان الذي

الوسطى الطبقة أبناء من العاملني من الضرائب دافعي وعبئها على

من نسبة وزادت العمري للسكان، الهرم تغيرت طبيعة أن بعد والعاملة،

برزت كما العمل. في املشاركني نسبة وانخفضت يتقاضون معاشات،

إلى أدى مبا االشتراكية، للدولة السوفيتي النموذج أزمة في نفس الوقت

واالجتاه والتخصيص، للتعبئة كأداة املركزي التخطيط دور في النظر إعادة

للمجتمع املدني وتسليمها االجتماعي، أدوار الضمان الدولة عن لتراجع

العام. على القطاع باالعتماد التنمية محاوالت تعثر عن فضال واألهلي،

التأثير في اجلنسيات متعددة والشركات العاملية الشركات دور تنامي ˚

احلكومات عالقة في النظر إعادة إلى واحلاجة السياسات، صنع على

أصبح حيث املدني؛ العمل مؤسسات ودور اخلاص بالقطاع الوطنية

التأثير في أكبر دور املدني) واتمع اخلاص (القطاع اتمعني للفاعلني

يكن لم نحو على السياسات وتطبيق واإلدارة، العامة على السياسات

بني الشراكة ومستويات حدود بشأن اجلدل أثار مما قبل؛ من متصورا

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٠٠

شئون "إدارة مصطلح وبروز األهلي، والقطاع والقطاع اخلاص احلكومات

وصيغ سبل لوصف العامة" "اإلدارة مصطلح ليحل محل الدولة واتمع"

املستدامة. التنمية لتحقيق واالقتصادية السياسية اإلدارة

والتدرج األقدمية، احترام مثل التقليدي العامة اإلدارة أسلوب حتوالت ˚

التمكني مثل محلها حتل القيم أخرى من مجموعة وظهور الوظيفي،

خالل من الفردية للمسئولية كبرى فرصة وإعطاء النتائج، على والتركيز

املستمر، والتعلم اإلجناز معيار على للتركيز واالجتاه متكامل، هيكل إداري

ساعد ولقد واإللكترونية. خاصة التقنية متنوع بشكل املهارات وتطوير

ساد الذي املالي واإلسراف االقتصادية املشكالت انتشار التحول هذا على

دفع الذي األمر واحلكومات؛ الرسمية البيروقراطيات العديد من تصرفات

املشكلة. لهذه حلول إيجاد حملاولة من الدارسني العديد

بأنه: احلاكمية مفهوم فيعرف (UNDP) املتحدة اإلمنائي لألمم البرنامج أما

على الدولة الشئون واإلدارية إلدارة والسياسية االقتصادية السلطة ممارسة

واجلماعات لألفراد تتيح آليات وعمليات ومؤسسات خالل املستويات، من كافة

ثالثة على يقوم البرنامج عرفه كما املفهوم فإن ثم ومن مصاحلها. حتقيق

التالي: النحو على أساسية دعائم

على تؤثر التي القرارات صنع عمليات وتتضمن االقتصادية: الدعامة ˚األخرى. باالقتصاديات وعالقاتها االقتصادية الدولة أنشطة

املتعلقة بصياغة القرارات صنع عمليات وتتضمن السياسية: الدعامة ˚السياسات. وتكوين

السياسات. هذه اخلاص بتنفيذ النظام وتتضمن اإلدارية: الدعامة ˚

في احلاكمية يتمثل ملفهوم جديدا بعدا أضاف قد التعريف هذا أن ويالحظ

املفهوم، دراسة هذا خاللها من ميكن التي التحليل مستويات تعدد إمكانية

على (Micro) أي اجلزئي املستوى على احلاكمية لدراسة يعطي الفرصة وهذا ما

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

٢٠١

باألقسام توجد حيث واجلامعات؛ العلمية األقسام مثل املنظمات مستوى إدارة

باإلضافة ،(Governance Committee) يسمى ما األمريكية اجلامعات في العلمية

.(Macro) للدولة الكلي املستوى على دراسته إمكانية إلى

الدولة شئون "إدارة أدق مبعنى أو احلاكمية مفهوم أن يرى من هناك أن إال

قبل؛ من قدمية ظهرت ملفاهيم اسم جديد اجلديد، ولكنه باملفهوم واتمع" ليس

يحتوي املفهوم بأن القول لكن ميكن جديد. في قالب وضع منتج قدمي مبثابة فهو

عملية سواء متغيرات عديدة لظهور نتيجة ظهرت التجديد التي عناصر على

والبحوث الدراسات املتكامل في باملنهاج يعرف لألخذ مبا احلاجة مثل علمية، أو

والتعقيد؛ التداخل شديدة العلمية الظواهر أصبحت حيث (Integrated Research)؛

العلمية احلقول تعدد املبني على سواء املتكامل، باملنهج األخذ الذي يستلزم األمر

الواحد. احلقل داخل البحث اتلفة اقترابات تضافر أو ،(Multidiscipline)

شئون إدارة ألسلوب التعرض عند وخاصة املفهوم، عن احلديث يثير كما

فكرة الذهن تتبادر إلى من اجلدل؛ حيث اجليد كثيرا وغير اجليد الدولة واتمع

الستينيات. في التنمية أدبيات في النموذج

لتبني العلمية اجلماعة داخل من للنقد التنمية نظريات تعرضت وكما

بد ال باألساس غربي مثالي سياسي منوذج وجود فكرة النظريات هذه بعض

فإن والتنمية؛ التقدم بركب تلحق حتى النامية؛ الدول بواسطة به األخذ من

عن احلديث عند هذه االنتقادات ملثل يتعرض واتمع الدولة شئون مفهوم إدارة

القيم تعكس من منظومة األذهان إلى يتبادر حيث اجليد؛ واحلكم اإلدارة أسلوب

واحلكم لإلدارة اجليد تطبيق األسلوب عن احلديث ويصبح غربية، تاريخية خبرة

الغربي. بالنموذج لألخذ دعوة كأنه

رقابة من التي يقدمها هذا املفهوم النظر إلى مجموعة القيم املمكن ومن

قاصرة أنها أم اتمعات كل تنطبق على القيم هذه هل وعالنية، وشفافية

بالفعل محققة أو للتحقيق قابلة القيم هذه وهل بعينها؟ مجتمعات على

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٠٢

يد على األولى وصياغته مضمونه بني فصال وذلك حاليا؟ اتمعات في بعض

الثالث. العالم دول من للنقد تتعرض دولية منظمات

املشكلة ولكن ذاتها، حد في القيم ليست املشكلة احلقيقة في ولكن

آليات وخصوصية القيم بني عمومية املزج ميكن وهنا تطبيقها، آليات في تكمن

العكس: خصوصية رمبا أو مجتمع، كل وطبيعة مع ظروف لتتالءم تطبيقها

رأي آخرين. في القيم وعمومية اآلليات "تأويل"

األمثلة من العديد اجليد واإلدارة احلكم بأسلوب املتعلقة األدبيات وتقدم

(Best Practices) طرق املمارسة بأفضل يعرف فيما تتمثل جيدة ملمارسات محلية

حتتوي أنها كما من انتشاره، ملكافحة الفساد واحلد فيها املستخدمة واآلليات

لدعم يتخذوها أن يجب التي اخلطوات عن للمواطنني إرشادات أو أدلة على

إدارة شئون في الفعالة واملشاركة الشفافية والعالنية وأساليب الرقابة أجهزة

عن والتعبير السياسات متابعة في اليومي الدائم عبر "احلضور" مجتمعهم

مصاحلهم{١٧٤}.

…ô``°ûÑdG ø```eC’G

العربي الوطن في املستدامة للتنمية الراهن الوضع الذي يثيرها القضايا من

كوحدة الدولة وليس الفرد اإلنسان على يركز الذي اإلنساني األمن مفهوم

منها األساسي الهدف يكون أن يجب أمنية سياسة فأي األساسية؛ التحليل

وقت في آمنة الدولة تكون قد إذ الدولة؛ أمن بجانب الفرد أمن حتقيق هو

مصدرا الدولة تكون األحيان بعض في إنه بل مواطنيها. أمن فيه يتناقص

وقد بينهما. الفصل عدم يجب ثم ومن مواطنيها. أمن تهديد مصادر من

القرن من التاسع العقد من الثاني النصف في اإلنساني األمن مفهوم برز

الباردة احلرب بعد ما فترة شهدتها التي التحوالت موعة كنتاج العشرين

احلرب أثبتت خبرة إذ األمن. دراسات ونطاق األمن، بطبيعة مفهوم يتعلق فيما

القضايا طبيعة مع للتعامل كافيا يعد لم لألمن السائد املنظور أن الباردة

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

٢٠٣

حاجة للتوسع هناك وأن احلرب الباردة، بعد ما فترة في التهديد ومصادر األمنية

األمن مفهوم وكان اجلديدة. مصادر التهديد طبيعة ليعكس األمن منظور في

الدولة حدود على تأمني يقتصر الدولية العالقات في الواقعي االجتاه لدى أنصار

الدولية، العالقات في الوحيد يكن لم إن الرئيسي الرابط الوطنية؛ باعتبارها

سيادتها، أو اإلقليمي، تكاملها أو يهدد يهددها، خارجي تهديد عسكري أي ضد

سبيل وفي الوطنية. مصاحلها إحدى ميس أو السياسي، نظامها استقرار أو

لتحقيق أساسية أداة يعد العسكرية القوة استخدام فإن املصالح تلك حماية

والتعاون ومنتصر، مهزوم من فيها بد ال ملباراة باآلخرين وتتحول العالقة األمن،

حتقيقه{١٧٥}. ميكن ال وهم األجل محض الطويل الدولي

(Peace of Westphalia) وستفاليا صلح منذ لألمن الواقعي ساد هذا املنظور وقد

الوطنية الدول (Münster and Osnabrück) ونشأة وأوسنابروك منستر معاهدات أو

إال أن مفهوم األمنقدحظيمبزيدمنالتمحيص (القومية)فيأوروباعام١٦٤٨م،

ظهور أثمر ما وهو الباردة؛ احلرب بعد ما فترة الدولية العالقات دارسي قبل من

األمن في مفهوم التحول ويعد اإلنساني. مفهوم األمن أبرزها أخرى مفاهيم

وهو بشكل نوعي؛ الدولي املشهد لتغير منطقية نتيجة الدولي املشهد على

في األمنية للمعادلة األساسية االفتراضات كافة في النظر إلعادة أدى ما

الدولية{١٧٥}. العالقات

الدولة على حكرا الدولية العالقات في والتأثير يعد الفعل لم ناحية فمن

احلكومية كاملنظمات الدول غير من دوليون فاعلون هناك أصبح إذ الوطنية

غير احلكومية. الدولية واملنظمات والدولية، اإلقليمية

الوطنية؛ إذ للدولة التهديد مصادر طبيعة في حدث حتول أخرى ناحية ومن

الدولة. ألمن الوحيد التهديد مصدر هو اخلارجي العسكري التهديد يصبح لم

ليست والتي التهديد، مصادر من عدة بأمناط تواجه اآلن أصبحت فالدولة

املنظمة، واجلرمية احلدود، عبر ادرات جتارة ومنها عسكرية، مصادر بالضرورة

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٠٤

الفقر، وانتشار كاإليدز، واألوبئة األمراض وانتشار الدولي، اإلرهاب وانتشار

تلك مع التعامل عن لألمن التقليدي املنظور وعجز إلخ. . . البيئي والتلوث

القوة أن كما واضح. مرئي أو غير معظم األحيان في التهديد أن القضايا؛ إذ

قد الذي التهديد من مصادر األمناط تلك كأداة ملواجهة تصلح ال العسكرية

أنه إلى اإلحصاءات املباشر، فتشير العسكري التهديد آثار املدمرة آثاره تفوق

العالم، وهناك في اإليدز عالج دوالر على بليون ٢٤٠ إنفاق مت املاضي خالل العقد

أن دولة ألي ميكن ال أنه ذلك من واألخطر دقيقة. كل ميوتون جوعا شخصا ٢٤

واخللل انتشارها. دون للحيلولة العسكرية القوة تستخدم أن أو حدودها تغلق

بل فقط املواطنني على يقتصر يعد لم مجتمع أي في والسياسي االقتصادي

والجئني. ومن وإرهاب، وأوبئة، وأمراض تلوث، صورة في احلدود خلارج تلك اآلثار متتد

مختلفة. وبأدوات العاملي معها تعاونا على املستوى التعامل يتطلب ثم

العقود فشهدت الدولية، العالقات أجندة تغير إلى ذلك يؤدي أن لزاما وكان

تلوث قضايا ومنها القضايا، من مجموعة على التركيز من مزيدا األخيرة

من وغيرها البحري، األمن وقضايا الالجئني، وقضايا السكاني، واالنفجار البيئة،

منفردة، أمنها السعي لتحقيق يصبح مبقدور دولة واحدة ولم العاملية. القضايا

تكفي كانت والتي السوفيتي؛ االحتاد كان ميلكها التي النووية القوة متنع فلم

تهاويه. من املرات، عشرات العالم لتدمير

معظم أصبحت إذ ذاتها؛ الصراعات طبيعة في حتول آخر حدث وعلى جانب

اإلحصاءات الدول، فتشير بني وليست واألفراد بني اجلماعات داخلية الصراعات

منها كان العشرين القرن التاسع من العقد شهدها ٦١ صراعا من بني إلى أنه

من الصراعات تلك ضحايا من ٪٩٠ و تقريبا، بنسبة ٩٥٪ أي داخليا؛ ٥٨ صراعا

فالصراعات واألطفال. النساء من ومعظمهم عسكريني وليسوا املدنيني

ومصادر املدنيني. من فيها والضحايا الدول؛ وليست بني جماعات بني أصبحت

داخل من أصبحت بل فحسب، خارجية مصادر تعد لم للدول التهديد األساسية

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

٢٠٥

الصومال في أفريقيا من املسلحة النزاعات ومثال ذاتها، الوطنية الدولة حدود

واضح. ليبيريا مثال رواندا إلى إلى

والتشابك التعقيد بشدة الداخلية الصراعات من النمط هذا ويتسم

إلى االستخدام باإلضافة التعقيد، في وغاية ممتدة وجذور بخلفيات وارتباطها

اإلنسان. حلقوق الشديد واالنتهاك للعنف، املتزايد

تاريخيا ومصادر تهديده موجودة األمن اإلنساني مكونات أن من الرغم وعلى

الناس مصائر جعلت والتي العوملة بعملية ارتبط مؤخرا املفهوم بروز فإن

الدول بني للحدود فتح العوملة من عملية عليه تقوم ملا نظرا وذلك متشابكة؛

دراسات أكدت فقد العاملي. االقتصادي والتحرير واخلدمات السلع النتقال

منها عدة مخاطر له العاملي االقتصادي التحرير أن على الدولي االقتصاد

املالية. األسواق في فيها خاصة التحكم ميكن ال غير مستقرة أنظمة انتشار

تصيب قد سلبية تأثيرات من الدراسات تلك عليه أكدت ما إلى باإلضافة

قضايا البيئة، على السلبي تأثيرها لها يكون أن ميكن والتي العاملي االقتصاد

السياسي. واالستقرار

املتحدة األمم برنامج عن صدر الذي إنساني" وجه ذات "عوملة تقرير ففي

من العوملة مما تقدمه الرغم على أنه على التقرير أكد ١٩٩٩م{١٧٦} عام اإلمنائي

املعرفة انتقال لسرعة نظرا ااالت كافة في البشرى للتقدم هائلة فرص

تفرض املقابل فإنها في واخلدمات، انتقال السلع وحرية احلديثة التقنية وانتقال

ااطر وهذه والعشرين، احلادي القرن في البشرى األمن على هائلة مخاطر

حدد وقد سواء{١٧٧-١٨٠}. حد على والفقيرة الغنية الدول في األفراد ستصيب

تتمثل العوملة عصر في اإلنساني األمن تهدد حتديات أساسية سبع التقرير

في{١٧٥}:

شرقي جنوب في املالية األزمة على ذلك واملثال البارز املالي: االستقرار ˚ عدم

العوملة عصر في أنه على التقرير أكد إذ ١٩٩٧م. عام منتصف آسيا

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٠٦

يتوقع مماثلة مالية أزمات فإن املال ورأس واخلدمات للسلع السريع والتدفق

حتدث. أن لها

دفعت سياسة املنافسة إذ الدخل: استقرار الوظيفي وعدم األمان ˚ غياب

مرونة أكثر وظيفية سياسات اتباع إلى واملوظفني باحلكومات العاملية

غياب عليه يترتب ما وهو وظيفية؛ ضمانات أو عقود أي بغياب تتسم

الوظيفي. االستقرار

ارتبطت بسهولة احلركة وحرية االنتقال فسهولة الصحي: األمان ˚ غياب

١٩٩٨م عام في أنه إلى التقرير فيشير األمراض كاإليدز وانتشار انتقال

فرد، ٣٣ مليون حوالي العالم أنحاء مختلف في باإليدز املصابني بلغ عدد

وحده. عام ١٩٩٨م العدوى في إليهم انتقلت ماليني فرد ٦ منهم

الثقافات وانتقال امتزاج على العوملة عملية تقوم إذ الثقافي: األمان ˚ غياب

التقرير أكد اإلعالم واألقمار الصناعية. وقد وسائل عبر واملعرفة األفكار

تقوم متكافئة، غير بطريقة وامتزاج الثقافات يتم انتقال املعرفة أن على

وفي الفقيرة، الدول إلى الغنية الدول من واألفكار املعرفة انتقال على

الثقافية القيم على تهديدا الوافدة والثقافات األفكار تفرض كثيرة أحيان

احمللية.

أصبحت والتي املنظمة انتشار اجلرمية في ويتمثل الشخصي: األمان ˚ غياب

احلديثة. التكنولوجيا أحدث تستخدم

لها احلديثة والتي االختراعات اخلطر من هذا وينبع البيئي: األمان غياب ˚

على البيئة. اخلطورة بالغة جانبية تأثيرات

جديدا طابعا العوملة أضفت حيث واتمعي: السياسي األمان غياب ˚

أضفى ما احلدود؛ وهو عبر األسلحة انتقال سهولة متثلت في النزاعات على

والتي شركات األسلحة دور انتعش كما شديدين، عليها تعقيدا وخطورة

ما وهو ذاتها؛ للحكومات تدريب بتقدمي تقوم بعض األحيان أصبحت في

اإلنساني. لألمن خطيرا تهديدا ميثل

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

٢٠٧

االقتصادية؛ الدولة بقدرات الباردة اهتماما احلرب بعد ما فترة شهدت وقد

املستويات. كافة على األمنية احلماية توفير في العسكرية، قوتها بجانب

لنظم تنتمي دول بني روابط خلق سهل االقتصادي التكامل فاالجتاه املتزايد نحو

خلق في ساهم ما وهو مختلفة؛ واجتماعية واقتصادية سياسية وخلفيات

األمنية. املبادرات من عدد وإنشاء لتطوير مالئم مناخ

احلكومية الترتيبات دور على ركز قد لألمن التقليدي التحليل كان وإذا

تلك وجود فإن الدولية العالقات أمناط مجمل تنظيم في الدولية واالتفاقات

ومنها إطارها. في تعهداتها بتنفيذ الدول التزام بالضرورة يعني ال القواعد

لتنظيم الدولية واالتفاقات القواعد من كبير عدد يوجد إذ الالجئني؛ قضايا

الدول من متزايد اجتاه حاليا هو العالم يشهده ما الالجئني، إال أن أوضاع مجمل

تسبب ما وهو الالجئني؛ مبعاملة يتعلق فيما الدولية التزاماتها تنفيذ لعدم

مليون ١٥ حوالي العالم مواطني وبني والعشرين احلادي القرن استهالل في

االلتزام عدم نحو الدول واجتاه نازح داخلي؛ مليون ٢٧ حوالي إلى باإلضافة الجئ

إلطار التوصل كيفية على االهتمام انصب لذا الدولية. تعهداتها بتنفيذ

اجلماعات مساعدة الدولية بغية واألعراف القواعد عن الدفاع خالله من ميكن

األزمات. وقت في خاصة اتلفة

دارسي اهتمام وانصباب األمن، ملفهوم القوية املراجعة أسباب هذه كانت

تفسير يتسنى النظريات حتى وتطوير املفاهيم توسيع على الدولية العالقات

العلوم مجال في الدراسات تكون أن هو املتطلبات أحد وكان املتغير. الواقع

العلوم بأنسنة يعرف فيما املواطنني؛ احتياجات من اقترابا أكثر االجتماعية

األمن. قضايا أنسنة أو االجتماعية

وكرامة البشرية الكرامة على صون باألساس اإلنساني مفهوم األمن ويرتكز

واالقتراب املادية، احتياجاته بجانب املعنوية احتياجاته تلبية وكذلك اإلنسان،

سياسات تنموية رشيدة، إتباع خالل من حتقيقه ميكن أن األمن هو هنا الرئيسي

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٠٨

شكل التهديد يأخذ أن ميكن لكن الوحيد، ليس اخلطر العسكري التهديد وأن

وجود ضمانات وعدم احلياة، في املساواة املقبولة وانتقاص االقتصادي، احلرمان

حتقيق يتطلب اإلنساني األمن فتحقيق األساسية. اإلنسان حلقوق كافية

الرشيد، واحلكم وحرياته، اإلنسان حقوق وصون املستدامة، االقتصادية التنمية

القانون. وسيادة االجتماعية، واملساواة

البشرية التنمية تقرير خالل من لدفع املفهوم احلقيقية املساهمة وجاءت

الفصل تناول التقرير في اإلمنائي؛ إذ املتحدة األمم عن برنامج الصادر ١٩٩٤م لعام

األمن فكرة التقرير بأن تؤدي وتنبأ اإلنساني"{١٨١}، لألمن اجلديدة "األبعاد الثاني

والعشرين. احلادي القرن في اتمعات إدارة في بساطتها لثورة رغم اإلنساني

هي: اإلنساني لألمن أساسية خصائص أربع التقرير حدد وقد

مكان. كل في فهو حق لإلنسان عاملي؛ شامل اإلنساني ˚ األمن

على اآلخر. منها يتوقف كل متكاملة اإلنساني األمن مكونات ˚

التدخل أسهل من وهي املبكرة، خالل الوقاية من ممكن اإلنساني األمن ˚الالحق.

في الناس حياة بنوعيـة اإلنسـان ويتعلـق محـوره ˚ األمـن اإلنسانـيمكان. كل

شقني: في اإلنساني األمن مكونات التقرير حدد وقد

˚ األول هو التحرر من احلاجة.

اخلوف. من التحرر هو ˚ الثاني

اإلسالم في اخلوف أن غير القرآني؛ االجتماعي األمن مفهوم مع يتفق مما

رب ..} اهللا تعالى: قال والوباء. القهر من واخلوف والنفسي احلسي يشمل اخلوف

.[١٢٦ اآلية: ..} [البقرة؛ رات الثم ن م له أه زق وار نا آم ا بلد ا ـذ ه ل ع اج

اللهم بدني، في عافني "اللهم وسلم: عليه اهللا صلى الرسول دعوات ومن

الكفر من بك أعوذ إني اللهم بصرى، في عافني اللهم سمعي، في عافني

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

٢٠٩

داود). أبو (سنن أنت" إله إال القبر، ال بك من عذاب إني أعوذ والفقر، اللهم

مفهوم يقوم عليها التي الدعائم األسس أو عن من املرئيات العديد وهناك

يطلق عليها القوة التي األمن اإلنساني حتقيق في األداة الفاعلة ومنها األمن،

األمن حتقيق ميكن ثم، ومن الدميقراطية. وحتقيق بجانب التنمية البشرية اللينة

العسكرية. األداة من بدال الهيكلي التغيير خالل من اإلنساني

النزاع أو في مناطق في األمن اإلنساني لتحقيق استخدام القوة مت إذا ما

وجماعية، قانونية، بطريقة يتم أن بد فهذا ال الشرسة األنظمة االستبدادية

واملنظمات اإلقليمية والدولية (احلكومية فالدول الدولية. املنظمات مظلة وحتت

األمن مجاالت العمل في قواعد معا لتشكيل تتفاعل أن احلكومية) يجب وغير

األمن اإلنساني. تهديد مصادر مواجهة مبفردها دولة تستطيع إذ ال اإلنساني؛

دور تهميش يعني ال فإنه الدولة، ألمن التقليدية يتجاوز النظرة املفهوم أن رغم

للمواطنني األمن توفير عن املسئولة الدولة هي التحليل النهائي الدولة؛ ففي

العوملة. ظل في أمن األفراد مصادر تهديد في ظل تعقد خاصة

بعد على تشتمل أن يجب القرار لصانع أمنية أو اقتصادية سياسة أي

أن ينبغي العامة السياسات أن على اإلنساني األمن ويركز مفهوم اجتماعي،

واالستبعاد. االضطهاد أشكال كافة مواجهة على تركز

صفرية، فإن مباراة األمن يعد حتقيق التقليدي لألمن للمنظور كان وفقا وإذا

البشرية التنمية من أجل األطراف جلميع مكسبا يعد اإلنساني األمن حتقيق

املدى. طويل اجلماعي املتوازنة واألمن

العوملة هو: ظل عالم اليوم في في اإلنساني األمن حتقيق مرتكزات أبرز لعل

≈∏ëŸG iƒà°ùŸG

األمن متطلبات بني التوفيق خالله من ميكن مالئم إلطار التوصل ضرورة

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢١٠

منهما أي فتحقيق الدولة؛ بأمن األفراد أمن نظرا الرتباط الدولة؛ وأمن اإلنساني

اآلخر. عن يتم مبعزل أن ميكن ال

إنساني اقتراب من تنبع أن يجب الدول واقتصاديات نظم بناء إعادة عملية

املؤسسات إيجاد من خالل األفراد أمن وحتقيق خدمة نحو موجهة تكون وأن

اإلنسانية. والرفاهة اإلنساني األمن متطلبات بتحقيق الكفيلة

من نوع إيجاد يستلزم احمللي املستوى على رشيدة تنموية سياسات اتباع

على بني اإلنفاق توازن خالل من الدولة، وأمن أمن األفراد متطلبات التوازن بني

لتقرير أخرى. فوفقا جهة من العسكري واإلنفاق جهة، من والتعليم الصحة

الصحة على اإلنفاق نسبتي انخفاض يالحظ ٢٠٠١م لعام البشرية التنمية

وخاصة اإلجمالي احمللي الناجت من كنسبة العسكري باإلنفاق مقارنة والتعليم

املنخفضة. البشرية التنمية ذات الدول في

»ª«∏bE’G iƒà°ùŸG

اإلقليمي التعاون فإن اإلنساني األمن قضايا وتشابك وتعقد صعوبة ظل في

مثل في قضايا وخاصة اإلنساني ملواجهة مصادر تهديد األمن مالئما إطارا يعد

فبجانب محدودا. زال اإلقليمية ما املنظمات دور أن جند هذا ومع الالجئني. قضايا

بتوجيه مطالبة اإلقليمية املنظمات جند واالقتصادية، التجارية االتفاقيات

جنوب ففي الالجئني. اإلنساني ومنها قضايا األمن لقضايا االهتمام مزيد من

التي تنبهت املنظمات بعض وهناك الجئ، مليون ٢٫٢ يوجد وحدها آسيا شرقي

هذا ومع آسيا)، شرقي جنوب أمم ومنها اآلسيان (رابطة األمن اإلنساني ملفهوم

بينها ملواجهة فيما من التفعيل مزيد إلى اإلقليمية بحاجة املنظمات دور يظل

دولية. وجرمية مخدرات وجتارة الجئني مشكالت من التحديات السابق ذكرها

»ŸÉ©dG iƒà°ùŸG

تتطلب ومواجهتها عاملية قضايا باألساس هي اإلنساني األمن قضايا

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

٢١١

املستوى على املتطلبات ومن أبرز العاملي. املستوى على وتعاونا رشيدة سياسات

األمم نظام على اإلصالحات بعض إدخال اإلنساني: األمن لتحقيق العاملي

اقتراح وميكن اإلنساني، األمن ملتطلبات استجابة أكثر يصبح بحيث املتحدة

أوضاع األمن دراسة هدفها املنظمة يكون إطار في اإلنساني لألمن جلنة إنشاء

ناحية ومن هذا الصدد، في تقاريرها وتقدمي أنحاء العالم مختلف في اإلنساني

الدولية تعهداتها بتنفيذ الدول تلزم إلزامية أداة إلى للتوصل ضرورة هناك أخرى

اإلنسان. حقوق بقضايا املتعلقة الدولية االتفاقات إطار في

هذا وحتقيق البشرية، للتنمية األمن اإلنساني منوذجا جديدا حتقيق يتطلب

لتحقيق العاملي التعاون من عالية درجة يتطلب البشرية التنمية من النوع

األمن التزامات ليالئم التنموي للتعاون جديد إطار تصميم أي التنمية،

املستوى على الفقر محاربة على التنموية السياسة تلك وترتكز اإلنساني.

التلوث البيئي. اإليدز، ومحاربة مرض انتشار ومكافحة العاملي،

السنوات في شديدة بقوة دفع اإلنساني قد حظي شك أن مفهوم األمن وال

الدول بعض تبني اخلارجية في السياسات دمجه إرهاصات من ولعل األخيرة،

وضعتا حيث وكندا، اليابان ومنها اخلارجية سياستها أجندة من كجزء املفهوم

واملعونات للمساعدات سياستهما في األساسية األهداف كأحد املفهوم

القدرات الذاتية بناء ملشروعات توجيهها ليتم وأوجه توظيفها وشروط اخلارجية

حتسني على ينعكس مبا اإلنساني األمن مقومات لتوفير احمللية لألفراد واتمعات

اليومية{١٧٥}. مساراتهم في للبشر احلياة نوعية

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢١٢

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

ádƒ

eCÉŸ

Gá

eGó

à°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

íe

Óe

..

™H

GôdG

π°ü

ØdG

٢١٣

áeGóà°ùŸG ᫪æà∏d á«∏Ñ≤à°ùŸG ájDhôdG ¢ù°SCG

ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG áµ∏ªŸG ‘

التنمية ˚ تخطيط ظروف مماثلة ˚ التنمية في للتنمية الراهنة ˚ احلالة

املستدامة

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢١٤

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG‘

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æà∏d

á«∏

Ñ≤à°

ùŸG

ájDh

ôdG

¢ù°

SCG.

.¢

ùeÉÿ

Gπ

°üØ

dG

٢١٥

ومتطلبات العربي الوطن في للتنمية املستدامة املستقبلية الرؤية على بناء

للتنمية املستقبلية الرؤية أسس اململكة ميكن وضع في املستدامة التنمية

الراهن. الوضع من انطالقا السعودية العربية اململكة في املأمولة املستدامة

للتنمية الراهنة احلالة᫪æà∏d á«°ùªÿG §£ÿG

بإمعان مدروسة علمية، خمسية خطط على مبنيا اململكة حتديث كان

النوعية املتطلبات بحسب حتددت معينة أهداف خطة لكل وكان وروية.

عيش بأسلوب املواطن ينعم كي األساسي، االجتماعي والكيان لالقتصاد

ومستقر{١٨١-١٨٨}. مزدهر

١٣٩٠هـ - عام اهللا رحمه - فيصل عهد امللك األولى، في اخلمسية اخلطة بدأت

االقتصاديني من كثير حتفظات رغم التوقعات، نتائجها كل وفاقت (١٩٧٠م)،

واالستمرار. للتنفيذ اخلطة هذه مثل قابلية واخلبراء، حول

وبداية امللك فيصل عهد نهاية في الثانية، اخلمسية اخلطة استهلت وحني

شكوك حولها حامت (١٩٧٥م)، ١٣٩٥هـ عام - - رحمهما اهللا عهد امللك خالد

أن وأصعب من أرفع األهداف أن بحجة العامليني، اخلبراء قبل بعض من مماثلة

أخرى، مرة اإلجناز، هذا تكرر وقد القصيرة. الزمنية الفترة تلك ظل في حتقق

فهد وامللك خالد امللك عهدي في نفذت التي الثالثـة، اخلمسية اخلطـة في

(١٩٨٠ ـ ١٩٨٥م). ١٤٠٠ إلى ١٤٠٥هـ من للفترة - - رحمهما اهللا

اتلفة، اخلمسية اخلطط تنفيذ في محددة سياسات انتهجت وقد

التالية: األساسية املبادئ األجل، الطويلة األهداف فتوخت

الشريعة وأصول قواعد اإلسالمية، حسب الدينية القيم على احلفاظ ˚

وتطبيقها. احلنيفة

االجتماعي. واالستقرار الداخلي األمن وصيانة البالد ˚ حماية دين

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢١٦

وزيادة البالد. موارد تنمية طريق عن املتوازن، االقتصادي النمو مواصلة ˚

املتجددة، غير املوارد وصيانة الطويل. املدى على النفط من الدخل

القوة وتوفرت االجتماعي، الرفاه حيث من املواطن حتسنت أوضاع وبذلك

التنمية. لعمليات األهداف األساسية لتحقيق الالزمة االقتصادية

البالد. أساسي لدخل كمورد اخلام، النفط إنتاج على االعتماد ˚ تقليل

الصحي املستوى ورفع والتدريب التعليم طريق عن البشرية، املوارد ˚ تنمية

للمواطنني.

األساسية األهداف لبلوغ أصال الضرورية البنية األساسية استكمال ˚

والنهائية.

١٣٩٠هـ عام بدأت التي األولى، اخلمسية التنمية خطة شددت لقد

للمملكة الناجح التحديث استهدفت أساسية، فلسفة على (١٩٧٠م)،

رئيسيني: مبدأين على الفلسفة هذه السعودية. وقد قامت العربية

والتدريب. التعليم عن طريق الالزمة البشرية املوارد ˚ تنمية

اقتصادية شاملة. أساسية ˚ إنشاء بنية

١٤٠٠هـ إلى ١٣٩٥ من للفترة الثانية، اخلمسية التنمية خطة وخالل

تلك في النفطية العائدات من ضخما، دعما االقتصاد (١٩٧٥ ـ ١٩٨٠م)، تلقى

الفترة.

التنمية لعملية أساسية قاعدة حتقيق بهدف مصممة اخلطة وكانت

والطرق واملطارات، املرافئ، شملت اإلجنازات متعددة وكانت الضخمة. والتطوير

ازدهار ذلك أقصاها. ورافق إلى أقصاها من اململكة أرجاء ربطت التي العامة،

العامة اخلدمات كذلك حتسنت البالد. أنحاء مختلف شمل البناء، حركة في

البنى إنشاء كان لقد املوارد الطبيعية وتنميتها. تطوير إلى إضافة وتدعمت،

خاص اهتمام وجه وهكذا والتحديث. التنمية ألعمال ضرورة ملحة األساسية

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG‘

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æà∏d

á«∏

Ñ≤à°

ùŸG

ájDh

ôdG

¢ù°

SCG.

.¢

ùeÉÿ

Gπ

°üØ

dG

٢١٧

وتنمية تطوير جانب إلى والبرق، والهاتف، املواصالت، وسبل اجلسور، إلنشاء

وتطوير املوانئ بناء الضروري من كان لقد والزراعية. والطبيعية، املوارد البشرية

من املتدفق الفيض ذلك الستيعاب الالزمتني؛ والسعة بالنوعية واملطارات

نفسها. التنمية باحتياجات وللوفاء الواردات،

من ١٤٠٠ إلى ١٤٠٥هـ الثالثة، للفترة اخلمسية التنمية خطة حققت وقد

حققت كما األساسية. البنى إنشاءات إجناز رئيسي، (١٩٨٠ ـ ١٩٨٥م)، بشكل

إيرادات على االعتماد لتقليل االقتصاد، تنويع مجال في وجدية بدايات طيبة

األهداف التالية: على الثالثة التنمية خطة ركزت وقد تدريجيا. النفط

النفط إيرادات على االعتماد لتقليل الوطني؛ االقتصاد تشجيع تنويع ˚

الزمن. مرور مع

املنافسة األجنبية الواردات تواجه بحيث اخلفيفة، الصناعات بناء ˚ تشجيع

احمللية. الصناعات من والضرورية الالئقة،

انتقال يتواصل كي األجنبية، الشركات مع املشتركة املشاريع زيادة ˚

للمواطن. األمثل اخلير فيه ما بسالسة إلى التقنية

البشرية، والتنمية الصناعية، ومجهودات والقوة التدريب فعالية زيادة ˚

األقصى. احلد إلى اإلسكان،

الفرد بدخل يتعلق ما في اململكة، مناطق مختلف بني التوازن إيجاد ˚

االستثمار. وكمية

الصناعية الضخمة، اتمعات وبخاصة األساسية، البنية عمليات ˚ إكمال

وينبع. اجلبيل في

السابقة، اخلطة في بدأت التي املهمة، الثالثة التنمية خطة واصلت لقد

كان بعض فقد فيها. لم تكتمل التي األساسية، مشاريع البنية إجناز بهدف

مخصصا كان مما أكثر وقتا تنفيذه اقتضى بحيث الضخامة، من املشاريع هذه

الثانية. التنمية خطة في له

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢١٨

١٤٠٥ إلى ١٤١٠هـ من الرابعة، للفترة اخلمسية التنمية خطة تنفيذ وجرى

من بالرغم اململكة، يسود الذي والهدوء، األمن من جو في (١٩٨٥-١٩٩٠م)،

ثماني الرابعة اخلطة حددت وقد املنطقة. اجتاحت التي والنزاعات، املشاكل

بطبيعة فيها استلهمت أهدافها، حتقيق سبيل في استراتيجية، قواعد

هي: الثماني القواعد وهذه السابقة. اخلطط جلميع األساسية املبادئ احلال،

الدولة نفذتها التي واملنافع، للخدمات االقتصادي املستوى حتسني ˚

مباشرة غير بصورة أو واألمن، التعليم كخدمات مباشرة، للمواطن

تخفيض طريق عن ومت ذلك األساسية. الغذاء ومواد والنقل، كالكهرباء،

والتقنيات امليكنة لوسائل األمثل وبتحقيق االستخدام اخلدمات، تكلفة

اإلمكانات تقييم أيضا، الهدف هذا في اإلسهام سبل ومن العصرية.

ميادين دخول على املواطنني وتشجيع وجدواها، للمشاريع العلمية

تتطلب تقنيات وتستخدم اخلام، املواد على تعتمد التي املفيدة، الصناعات

كاملاء. املوارد، من كذلك أدنى حدا وتستنفد العمال، من أدنى حدا

في االنخراط على وتشجيعه اخلاص، القطاع أمام واسعة مجاالت فتح ˚

مبهام الدولة تقوم ال حتى احلكومية، االقتصادية النشاطات من كثير

اخلاص تأديتها. القطاع يستطيع اقتصادية

تتوالها القطاعات، التي بعض إلدارة القطاع اخلاص، أمام اال إفساح ˚

حقيقة بفائدة ذلك يعود أن بشرط إلغائها، أو ومواصلتها الدولة حاليا،

أفضل. وخدمات أعمال وتقدمي التكلفة خفض حيث املواطن، من على

وإدارة امتالك في واملشاركة االستثمار فرصة املواطن بإعطاء وكذلك،

شركة مثل شركات، أسهم طرح طريق عن األساسية، الصناعات

للمواطنني. الصناعات األساسية السعودية؛ "سابك"،

الدعم، املساعدات وإعانات على االنتقائية وتطبيق إجراء التحسينات ˚

املباشرة وغير املباشرة، وجرى تخفيض منها سواء الدولة، تقدمها التي

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG‘

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æà∏d

á«∏

Ñ≤à°

ùŸG

ájDh

ôdG

¢ù°

SCG.

.¢

ùeÉÿ

Gπ

°üØ

dG

٢١٩

أثر أي له يكون ال بشكل واخلدمات، احلاجيات مختلف على الدعم هذا

هذا في الرئيسية األمور ومن املنخفضة. الدخول أصحاب على بعيد،

العامة، اخلدمات تتولى التي احلكومية، الدوائر كل إلى اإليعاز الشأن،

اإلنفاق. وترشيد اجلدوى االقتصادية ممارسة

والتدريب، التعليم برامج في النظر وإعادة البشرية، املوارد مواصلة تنمية ˚

ومراجعة. تطوير من التعديالت هذه تتطلبه قد ما وتقييم

الصحية الرعاية وتوفير السعودي، اتمع بتنمية اخلاص االهتمام ˚

السعودي. للمواطن الضرورية واالجتماعية

لضمان حماية الوطن. ما يلزم وعمل كل الدفاع واألمن، إعداد خطة ˚

والنفقات. بني الواردات توازنا حتقق مالية سياسة اتباع ˚

املتوازنة االستراتيجية مرحلة من اخلطط اخلمسية، اململكة خالل انتقلت لقد

تغيير وحتقيق اإلنتاجية، القاعدة تنويع مرحلة إلى والثانية، اخلطتني األولى في

والرابعة. الثالثة عبر للبالد البنية االقتصادية في أساسي

السعودية، العربية للمملكة اخلامسة التنمية خطة أهداف حددت وقد

يلي: كما (١٩٩٠ ـ ١٩٩٥م) ١٤١٠ إلى ١٤١٥هـ من للفترة

وترسيخها اهللا، شريعة وتطبيق اإلسالمية، القيم على احملافظة ˚

ونشرها.

االجتماعي واالستقرار األمن على واحملافظة والوطن، الدين الدفاع عن ˚

للبالد.

املرحلة، لتلك تؤهله التي الروافد، بتوفير املنتج العامل املواطن إعداد ˚

عمله. أساس على مكافآته له، وحتديد الرزق مصدر وإيجاد

ورفع كفاءتها عرضها، زيادة من املستمر والتأكد البشرية القوى ˚ تنمية

الوطني. االقتصاد لتلبية متطلبات

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٢٠

التطور، تساير يجعلها الذي املستوى، إلى واإلعالمية الثقافية احلركة ˚ دفع

اململكة. تعيشه الذي

اخلام كمصدر رئيسي للدخل النفط وتصدير إنتاج على االعتماد ˚ تخفيف

الوطني.

للبالد، االقتصادية البنية في حقيقي تغيير إحداث في االستمرار ˚

الصناعة على بالتركيز اإلنتاجية، القاعدة تنويع نحو املستمر بالتحول

والزراعة.

واستثمارها. استكشافها وتشجيع املعدنية، الثروات ˚ تنمية

منافع من مت إجنازه أداء ما وتطوير بتحسني التنمية النوعية، ˚ التركيز على

وجتهيزات.

الشاملة. لتحقيق التنمية الالزمة األساسية ˚ إكمال التجهيزات

التنمية عمليات اخلاص، في مساهمة القطاع في تشجيع ˚ االستمرار

واالجتماعية. االقتصادية

اتلفة. اململكة مناطق بني النمو املتوازن ˚ حتقيق

مجلس التعاون لدول دول بني واالجتماعي االقتصادي التكامل حتقيق ˚

اخلليج العربي.

اخلمسية وحتديد ذلك اخلطط في مبا اململكة في اجلارية التنمية خطط بدراسة

أوجه ميكن استنباط املستدامة؛ التنمية أساليب مع والتجانس االختالف أوجه

مستدامة تستوفي تنمية إلى املقبلة اخلطط لتوجيه اتخاذها الالزم التغيير

املتطلبات.

القرن أعمال جدول لتنفيذ وطنية استراتيجيات اململكة اعتمدت ولقد

اخلاصة والبحوث الدراسات بإجراء االهتمام على وعملت والعشرين، الواحد

اخلمسية التنمية خطط تعد كما املتجددة{١٨٩}. والطبيعية البيئية باملوارد

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG‘

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æà∏d

á«∏

Ñ≤à°

ùŸG

ájDh

ôdG

¢ù°

SCG.

.¢

ùeÉÿ

Gπ

°üØ

dG

٢٢١

إطار في التنموية اجلهود من مترابطة منظومة في حلقات مبثابة املتعاقبة

بكفاءة التعامل يتطلب مما املستدامة، للتنمية وشاملة عامة استراتيجية

من التنموية من املسيرة املقبلة املرحلة خالل واملستجدات املتغيرات ومرونة مع

واالجتماعية، االقتصادية تغطي جميع اجلوانب مستقبلية صياغة رؤية خالل

التنمية اعتبارات أدخلت ولقد لتحقيق هذه الرؤية{١٩٠}. بعيدة املدى خطة وإعداد

السياحة تنمية خطة ذلك في مبا التنمية جوانب جميع في املستدامة

الوطنية{١٩١}. السياحة تنمية مشروع مع يتواءم مبا املستدمية

مناطق في سياحية تنظيمات إنشاء السياحية التنمية خطة وتتضمن

خطة إطار ضمن املناطق في السياحة صناعة تطوير على قادرة اململكة

محدد وبشكل عام بشكل اململكة في الشاملة اخلمسية السياحية التنمية

السياحة. قطاع وتطوير لتنمية العامة السياسة ضمن

حجم زيادة املناطق إلى في السياحة تنظيمات تأسيس يؤدي أن املتوقع ومن

خطة وتنفيذ والعاملي، احمللي املستويني على للمنطقة السياحي السوق

التعاون على اخلاص القطاع وتشجيع للمنطقة. السياحية املستدامة التنمية

بني السياحي الوعي زيادة إلى إضافة السياحية، املنتجات لتطوير والتنسيق

قيام تشجيع من أجل باملنطقة وسط اتمع والفهم ونشر الوعي املواطنني،

والسياح للزوار املعلومات توفير وكذلك والسياحة، اتمع بني ايجابية عالقة

املستهلكني. شؤون رعاية ومهام

ملشروعات إضافية كنفقات الرياالت من املليارات وخصصت احلكومة مئات

السعودي، االقتصاد قطاعات جميع ستنعش ومستقبلية قائمة تنموية

شاملة، اجتماعية اقتصادية خطة إطار في وذلك التنمية، برنامج وستسرع

االقتصاد دعم في واألجنبي احمللي اخلاص القطاع دور تفعيل إلى تهدف

مناطق جميع يشمل بشكل متوازن اتمع وتنمية الوظائف وتوفير السعودي،

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٢٢

اململكة.

مدن أربع بإطالق عبدالعزيز بن عبداهللا امللك الشريفني احلرمني خادم قام وقد

ومدينة في رابغ، امللك عبداهللا االقتصادية مدينة هي، واحد عام اقتصادية خالل

املدينة في املعرفة ومدينة حائل، في االقتصادية مساعد عبدالعزيز بن األمير

االقتصادية. جازان ومدينة املنورة،

في كبير أثر له سيكون العقاري التنمية صندوق رأسمال زيادة أن كما

وإلى الصندوق تضاعف نشاط إلى وسيؤدي واالقتصادية، االجتماعية النواحي

محوري موقع له البناء قطاع وأن خاصة اإلنشاء؛ قطاع في ملموس ازدهار

حول تتراوح ومساهمته التي من حيث احلجم االقتصادية بقية األنشطة بني

طلبات تلبية إن ثم اإلجمالي. الناجت احمللي ٪ من ما يعادل ٦ أي ريال ٤٠ مليار

البناء ومواد األراضي على الطلب انتعاش إلى ستؤدي الصندوق القروض من

تنشيط الدورة في سيسهم أنه أي التمويل وخدمات العاملة واأليدي واألثاث

كلها{١٩٢}. االقتصادية

مشروعات متويل زيادة إلى سيؤدي التسليف بنك رأسمال رفع فإن كذلك

املهن وأصحاب السعودي الشباب وتشجيع الصغيرة، واملشروعات الشباب

يوسع قاعدة االستثمار مما حلسابهم والعمل مشاريع صغيرة، إنشاء على احلرة

املوارد وتنمية التعليم على اإلنفاق زيادة أن جانب إلى هذا عمل. وإيجاد فرص

إلى املتوجهني واخلريجني اجلدد التعليم مستوى حتسني في البشرية تسهمان

العمل. سوق

فائض امليزانية من املواطن تخصيص مليارات الرياالت لرفاهية أن شك وال

املواطن السعودي، احتياجات تلبية في ايجابي تأثير له اخلدمات قطاعات في

تساهم أن املأمول من حيث القادمة، السنوات خالل االقتصادي النمو وعلى

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG‘

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æà∏d

á«∏

Ñ≤à°

ùŸG

ájDh

ôdG

¢ù°

SCG.

.¢

ùeÉÿ

Gπ

°üØ

dG

٢٢٣

االقتصادية. احلركة في ٪٣ - ٪٢ بني ما تتراوح بنسبة

á`Ä`«`ÑdG

عدد في كبيرة زيادة تشهد الدول من كغيرها السعودية العربية اململكة

إلى يؤدي مما السكان توزيع هيكل هائل في تغير من ذلك يصاحب وما السكان

من االحتياجات املتزايدة لتلبية الطبيعية واملوارد البيئة على متزايدة ضغوط

ولذلـك وغيـرهـا. والصحـة واملواصـالت والطاقـة واملـاء الغـذائيـة املـواد

بالتنمية املتعلقة اخلمسية وخططها اململكة استراتيجية تهتـم

يلي{١٨٩}: مبا املستدامة

اإلسالمية. الشريعة مبادئ من إنطالقا التلوث ومنع البيئة ˚ حماية

املتعلقة والدراسات والشمول باملنهجية تتسم بيئية سياسات ˚ تبنى

بالبيئة.

وخاصة القاسية، املناخية لألوضاع واالستجابة التصحر مكافحة ˚

معاجلة من بكثير أقل التصحر من حدوث الوقاية تكاليف أن إذ اجلفاف:

استصالح صعوبة إلى إضافة واملال اجلهد من الكثير تكلف التي أثاره

املتدهورة. املناطق

واملشكالت املياه إدارة جوانب جميع تشمل بيئية وطنية استراتيجية ˚ وضع

الثروة املائية. واستنزاف اململكة املياه في موارد فيها بها مبا املرتبطة

البحرية البيئة حلماية الفورية االستجابة على قادرة خطة وضع ˚

من االستفادة طريق عن التلوث تأثيرات من السعودية والسواحل

بنود لتنفيذ آلية مرنة جانب وضع إقليميا ودوليا؛ إلى املتاحة اإلمكانات

املبكر اإلنذار برامج وجود جانب إلى الظروف اتلفة مواجهة في اخلطة

لتفادي أثارها والعواصف والسيول كالزالزل الطبيعية الظواهر من لعدد

عنها. الناجتة األضرار وتقليل

التنمية لضمان مشروعات تخطيط وتنفيذ البيئية عند النواحي ˚ مراعاة

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٢٤

الطبيعية. املوارد على سلبيا تأثيرها عدم

األنظمة وسن والتوعية، واملراقبة البيئي والتقومي باملعايير االهتمام ˚

والطاقة السكان توزيع بني املستمر التوازن وحتقيق الواضحة الكفيلة

االستيعابية.

مجاالت في العمل نحو الوطنية والشركات املؤسسات توجه دعم ˚

اخلدمات البيئية.

في والبدء للبيئة العام بالنظام اخلاصة التنفيذية اللوائح اعتماد ˚

تطبيقها.

القروض تستحق التي والنشاطات الكبرى البيئية بني املشاريع ˚ املساواة

الصناعية.

احمللي املستوى على البيئة حماية ملشاريع الالزم اإلعالمي الدعم ˚

واإلقليمي.

البرامج املناسبة. تقدمي خالل من الالزمة البيئية ˚ التوعية

القطاعات جميع التحتية في البنية إلنشاء الالزمة امليزانيات ˚ تخصيص

استكمال في النقص بعض من يعاني الذي الصحي الصرف قطاع ومنها

جميع املدن. شبكاته في

البيئية؛ والتوعية البيئة حلماية اجلهود من العديد هناك ذلك جانب إلى

منها{١٩٣}:

العربية اململكة في للبيئة تنفيذية والئحة عام نظام صدور ˚

السعودية.

البيئة، وترسيخ بقضايا الوعي مستوى رفع من خالل البيئية التوعية ˚

وحتسينها، عليها للمحافظة واجلماعية الفردية باملسؤولية الشعور

اال. هذا في الوطنية التطوعية اجلهود وتشجيع

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG‘

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æà∏d

á«∏

Ñ≤à°

ùŸG

ájDh

ôdG

¢ù°

SCG.

.¢

ùeÉÿ

Gπ

°üØ

dG

٢٢٥

اجلائزة ٢٠٠ وقيمة البيئية لإلدارة السعودية العربية اململكة جائزة ˚ رصد

مستوى والرفع من إلى التعزيز وتهدف مجاالت أربعة على توزع دوالر ألف

العربية. اإلدارة البيئية في املنطقة

الهواء، وجودة البيئية تشمل: جودة واملعايير من املقاييس ˚ إصدار العديد

املصدر. من واالنبعاثات والتربة، والضوضاء، املياه،

املوارد على واحملافظة البيئة حلماية وطنية استراتيجية وضع ˚

الطبيعية.

البيئة حماية مجال في اململكة في واملشاريع من األنشطة العديد وهناك

"التنمية ندوة ذلك بني من الطبيعية. املوارد على واحلفاظ التوعية وسبل

خبرات فيها جتلت فيها" التي البناء ومشكالت الصحراوية املناطق في العمرانية

يرتق لم العربية املدن من كثير في التخطيط أن فيها أتضح والتي اململكة

املنهجية وغير العشوائية يتالفي الذي الشمولي، العمراني إلى التخطيط بعد

ثم ككل املدينة يشمل الشمولي العمراني والتخطيط التخطيط{١٩٤}. في

الطبيعية. واملوارد البيئة مراعاة مع ككل؛ الدولة ذلك وبعد املنطقة يشمل

الطقس وتالئم الصحراء توافق التي العمرانية للتخطيطات مالئم لهذا فهو

املعمارية املشكالت حل يتناول أنه إذ والعربية؛ اإلسالمية والناحية والبيئة

احلرارة ومشكالت الصحراء مشكلة حتل ابتكارات طريق بنظرة هندسية، عن

التنمية أصول أساليب التحديات تطبيق من الكهربائية. ولعل والناحية والظل

مثل مستمر وغير سكن مؤقت تطوير العمراني خالل التخطيط املستدمية في

احلج. موسم في مشعر منى خالل السكن

من العديد في مناقشات جرت حيث بجازان والبيئة اإلنسان ندوة وكذلك

واملشاكل التوعية سبل بينها من البيئة{١٩٥}. مبجاالت املتعلقة املوضوعات

خالل البيئة من حماية بأهمية اتمع شرائح لتوعية طرحها التي يجب البيئية

على احملافظة في الصناعي القطاع لذلك؛ ودور وتطبيق القوانني املعدة الوعي

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٢٦

والتشريعات القوانني تطوير إلى واحلاجة البيئة بني التوأمة في والرغبة البيئة،

عرض إلى باإلضافة البيئة؛ على للحفاظ املناسبة التقنيات واختيار البيئية،

اتمعات لشرائح شمولية بنظرة ومحليا البيئي عامليا املالمح العامة للوضع

والطاقة املياه من احتياجاتهم من اآلمن بعضها للحد يفتقر والتي اإلنسانية

تصنيع إعادة سوق وتطوير دعم وأهمية الصحي، والطعام النظيف والهواء

االقتصادية النشاطات لكون والبيئة التجارة بني الوطيدة والعالقة الفات،

دراسات عرضت اإلنتاج. كما في األولية املواد جلميع كأساس البيئة على تعتمد

التعامل في اتمع توضح سلوكيات كمطلب انساني املستدامة البيئة عن

محاور ثالثة عبر متكامال نهجا تستلزم املستدامة التنمية وأن البيئة مع

التنمية على والعمل الطبيعية املوارد وحفظ االقتصادي النمو في تنطوي

االجتماعية.

لبعض من األبخرة االستفادة إعادة نظام وحدة إنشاء البيئية املشاريع ومن

متخصصة جلان قبل من وضعت التي اخلاصة املنتجة تنفيذا للتوصيات املواد

تهتم املشروع هذا في املستخدمة والتقنية وحمايتها{١٩٦}. البيئة شؤون في

بغية التلوث مكافحة على أساسي بشكل ترتكز حيث والصحة البيئة مبجالي

العاملني. حماية

ájô°ûÑdG ᫪æàdG

العقدين خالل اململكة تواجه التي املستقبلية التحديات أهم من

عنه الناجمة والضغوط نسبيا مرتفعة مبعدالت السكاني النمو القادمني

والنقل والصحة التعليم مجاالت في األساسية للخدمات بالنسبة سواء

والكهرباء، املياه مثل احليوية العامة املنافع وخدمات والبلديات، واالتصاالت

وتنمية البشرية التنمية أعباء وزيادة املساكن، على الطلب زيادة إلى إضافة

سكان عدد ارتفاع إلى التقديرات تشير حيث واملؤسسية، الطاقات اإلنتاجية

(٢٠٢٠م)، في ١٤٤٠هـ عام حتى املمتدة الفترة خالل ٪٥٦,٦ بنسبة اململكة

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG‘

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æà∏d

á«∏

Ñ≤à°

ùŸG

ájDh

ôdG

¢ù°

SCG.

.¢

ùeÉÿ

Gπ

°üØ

dG

٢٢٧

معدل ويقدر ذاتها. املدة خالل ٪٨٩,٢ بنسبة السعوديني السكان عدد يزداد حني

أن أيضا املتوقع ٣١٪، ومن بحوالي السعوديني للسكان املتوسط النمو السنوي

يتراوح بحيث مرتفعا العمل سن في السعوديني للسكان النمو معدل يظل

يقتضي مما العمل املتاحة، تتجاوز فرص ضغوطا قد يشكل مما ٪٤١ - ٪٣٥ بني

حتديات برزت كما جديدة. عمل فرص استحداث في التنموية اجلهود تكثيف

والتكتالت العاملي، الصعيد على املتسارعة التقنية التطورات عن ناجمة أخرى

يتطلب مما للنفط، العاملية األسواق أوضاع في احلادة والتقلبات االقتصادية،

هيكلية باالقتصاد إلحداث تغييرات ومتكاملة واضحة مستقبلية رؤى تكوين

نوعية وحتسني املعيشة مستوى ورفع التنافسية، قدراته وتعزيز السعودي،

للمواطنني{١٩٠}. احلياة

مازال وتشغيلها التنمية إدارة من الوطنية البشرية القوى متكني أن ورغم

أن العمل، ورغم نوعية أو في التوظيف في جوهرية سواء اختالالت من يعاني

تلك مثل مواجهة املستقبلية الرؤية مبقدور فإن سلبا، يتطور زال ما الوضع

الرؤية محاور أهم من الوطنية تعد البشرية تنمية القوى فإن لهذا التحديات؛

وذلك (٢٠٢٠م)، ١٤٤١/١٤٤٠هـ عام حتى السعودي لالقتصاد املستقبلية

املتعاقبة، اخلمسية اخلطط قبل من فائقة بعناية يحظى مبدأ هام انطالقا من

آن في ووسيلة هدفا باعتباره السعودي اإلنسان مع التعامل في والذي يتمثل

تنمية على السابعة اخلطة أكدت وقد واالجتماعية. االقتصادية للتنمية واحد،

السعودي{١٩٧}. لالقتصاد املستقبلية الرؤية لتحقيق كأساس البشرية املوارد

العمل سوق في اختالل املوارد البشرية تنمية تواجه التي التحديات أهم ومن

مظاهر وتنطوي الوطنية، العمالة على والطلب العرض بني الفجوة يتمثل في

القطاعني بني النسبية األجور في التباين على العمل سوق في االختالل

احلكومي، في القطاع العمل املواطنني تفضيل على واخلاص، عالوة احلكومي

بحيث أصبحت فرص التشبع مرحلة احلكومي القطاع بلوغ من الرغم وعلى

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٢٨

متزايدا، زال ما احلكومية الوظائف على الطلب ان إال محدودة، فيه التوظيف

أن يتطلب مما عمل، عن فرص الباحثني جلميع استيعاب القطاع اخلاص عدم مع

والصعاب، التحديات مجموعة من على البشرية املوارد تنمية استراتيجية تركز

اخلاص وتشجيع القطاع األجنبية العمالة على املتزايد االعتماد احلد من بهدف

املواءمة أهمية على عالوة وتطبيق السعودة، الوطنية العمالة توظيف على

الكفاءات من العمـل سـوق واحتياجات والتـدريب التعليم مخرجات بني

والتعليم العام، التعليم مجاالت كافة تطوير يتطلب بدوره وهذا الوطنية.

اخلدمات الصحية توفير إلى إضافة املهني، والتدريب الفني والتعليم العالي،

تواجه التي التحديات أهم تتلخص اإلطار العمل. وفي هـذا سـوق وخدمـات

على القادمني العقدين خالل معها التعامل ينبغي والتي البشرية، املوارد تنمية

اآلتي{١٩٠}: النحو

والذين العمل سوق في حديثا للداخلني املالئمة العمل فرص توفير ˚

خالل املتوسط، في ٪٤٧ مقداره سنوي مبعدل عددهم ينمو أن يتوقع

القادمني. العقدين

الوطنية محل العمالة إحالل عن ضرورة الناجمة التحديات مواجهة ˚

واألنشطة. املهن مبختلف اخلاص في القطاع الوافدة العمالة

وتنمية الوطنية العاملة القوى مهارات تطوير نحو اجلهود تكثيف ˚

اإلبداعية. قدراتها

ومتطلبات العالي واملهني والفني مخرجات التعليم بني الفجوة تقليص ˚

العمل. سوق

وتطويرها. السعودي العمل سوق آليات دعم ˚

تواجهها التي التحديات أبرز هي السعودية البشرية املوارد تنمية لعل

النمو وحتقيق املستدامة إلى تعزيز وتيرة التنمية الرامية جهودها في اململكة

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG‘

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æà∏d

á«∏

Ñ≤à°

ùŸG

ájDh

ôdG

¢ù°

SCG.

.¢

ùeÉÿ

Gπ

°üØ

dG

٢٢٩

الشباب وإعداد لتهيئة خطوة هامة سعودة الوظائف كانت لهذا االقتصادي؛

وتطويره، الوطني االقتصاد إمناء مسؤولياته للمشاركة في السعودي لتحمل

على توظيف السعوديني اخلاص القطاع شركات ومساعدة تشجيع إلى إضافة

املوارد تنمية إعطاء لزاما كان ولهذا وإمكانياتهم. من خدماتهم واالستفادة

لتسريعها الفعالة وإيجاد وتطوير اآلليات احلديثة القصوى، األولوية البشرية

املردود لضمان احمللية، العمل سوق متطلبات مع يتالءم بشكل وتوجيهها،

مواجهة في قطاعاته، وتفعيل الوطني االقتصاد ودعم ونوعا، كما األعلى

اإلقليمية والعاملية{١٩٨}. املنافسة

اخلطة اخلمسية من ابتداء األولى؛ الثالث اخلمسية اخلطط اهتمت وبينما

الزيادة املطردة أن االقتصادية إال تنمية املوارد ثم التحتية البنية بتنمية األولى،

إلى الرابعة اخلمسية اخلطة من بدأت البشرية املوارد تنمية على اإلنفاق في

السعودي البشري العنصر إعداد ليصبح السابعة، اخلمسية اخلطة نهاية

للدولة، اإلمنائية السياسة في األولويات أولى وتنميتها مهاراته وصقل وتدريبه

أكثر من السابعة اخلمسية اخلطة في البشرية املوارد لتنمية خصص حيث

على اإلنفاق البشرية مجموع على التنمية اإلنفاق فاق وحيث ريال؛ بليون ٢٧٦

االقتصادية؛ املوارد وتنمية والصحية االجتماعية والتنمية التحتية البنية تنمية

.(١) البياني الشكل أنظر

السابعة اخلطة في اتلفة التنمية على جوانب اإلنفاق (١) بياني شكل

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٣٠

السابعة التنمية خطة املصدر: (١٩٧٠-٢٠٠٤م) ١٣٩٠-١٤٢٥هـ الفترة في

الوطنية العمالة إلحالل جادة محاوالت العربية السعودية اململكة ولقد بدأت

السعودية اخلمسية اخلطة أعطت حيث ١٩٧٥م، عام منذ الوافدة العمالة محل

وركزت والفنية، اإلدارية األعمال في للسعوديني التشغيل في األولوية الثانية

وتنويع العاملة، القوى مجموع في السعوديني مساهمة زيادة على اخلطة

بـ عرف فيما لعمل، لسوق للداخلني املهني واإلعداد مستواها ورفع املهارات

البطالة ضغوط تزايدت أن بعد خمسية خطط ثالث خالل من "السعودة"،

واجهت التسعينيات أواخر وحتى العمل، لسوق الداخلني السعوديني وأعداد

فإن التغيرات ذلك ورغم جناحها، حتد من التي من املشاكل العديد اخلطط تلك

أدت الوقت ذلك منذ السعودي اتمع على طرأت التي واالقتصادية السكانية

القطاع في وخاصة العمالة سعودة خطط لنجاح مواتية ظروف إيجاد إلى

باالستعانة اخلاص مطالبة القطاع ترتفع األصوات وبدأت للمملكة، احلكومي

اجلامعات، خريجي من وخاصة بني السعوديني البطالة الوطنية بسبب بالعمالة

آليات تضمن صياغة ومت اال، هذا في محددة أهداف وضع في الدولة وبدأت

السعودة{١٩٨}. عملية جناح فرص زيادة يعني ما وهو األهداف، حتقيق هذه

الوظائف تشغيل املواطنني في إلى لتدعو اخلمسية الثالثة؛ اخلطة وجاءت

اخلطط أما الهدف، هذا لتحقيق التعليم مناهج ومراجعة واإلدارية اإلشرافية

سياسة على أكدت فقـد والسـادسة؛ واخلامسة الرابـعة اخلمسيـة

تستهدف خطة خالل من الوافدة العمالة محل الوطنية العمالة إحالل

العناصر التالية{١٩٩}:

الوافدة. العمالة على تقليل االعتماد في ˚ االستمرار

للعمال. اإلنتاجية معدل ˚ رفع

الوطنية. للعمالة اخلاص القطاع استقطاب حجم ˚ زيادة

بالقوة يلتحقون الذين املواطنني مهارات مستوى توافق درجة زيادة ˚

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG‘

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æà∏d

á«∏

Ñ≤à°

ùŸG

ájDh

ôdG

¢ù°

SCG.

.¢

ùeÉÿ

Gπ

°üØ

dG

٢٣١

الوطني. لتلبية احتياجات االقتصاد العاملة

فرص للعمل. السعودية على املرأة حصول إمكانية ˚ زيادة

األهداف هذه إجناز حالت دون عوامل عدة هناك كانت الفترة هذه وطوال

العوامل اآلتي{١٩٩}: هذه أهم وكان من املطلوب، الوجه على

الفنية الوظائف الوظائف، وخاصة بعض في العمل عن املواطن ˚ عزوف

العمالة الوافدة. على قاصرة كانت التي واخلدمية واحلرفية

ال قد معينة، تخصصات إلى املواطنني من بالتعليم امللتحقني ميل ˚

السعودي. العمل سوق إليها يحتاج

الرئيسية، وعدم احلضرية املناطق في والعمل املواطن لإلقامة ˚ تفضيل

أخرى. مناطق للعمل في استعداده

وتفضيله جذب العمال السعوديني، في بدوره اخلاص القطاع قيام ˚ عدم

. أجرا األقل الوافدة للعمالة

املواطنني تدريب في اتلفة املواقع في الوافدة العمالة رغبة عدم ˚

ويتم أماكنهم يأخذوا أن من خوفا حديثا؛ العمل سوق إلى الداخلني

عنهم. االستغناء

وتاريخ ١٤٢١/٤/٢٩هـ ١٠٧ رقم الوزراء مجلس قرار صدر املنطلق ومن هذا

إنشاء على باملوافقة وتاريخ ١٤٢١/٥/٥هـ م/١٨ رقم الكرمي امللكي واملرسوم

ويتمتع االعتبارية، الشخصية له تكون البشرية املوارد لتنمية صندوق

في الرئيسي ومركزه اإلدارة مجلس رئيس وميثله واملالي اإلداري باالستقالل

يعني أو فروعا ينشىء أن نشاطه مزاولة سبيل في وللصندوق الرياض، مدينة

السعوديني املواطنني توظيف بتسهيل الصندوق ويختص أخرى، مدن في وكالء

اخلاص{١٩٨}. القطاع في العمل على وتشجيعهم وتدريبهم

ميثل نسمة، مليون ١٩ حوالي السعودية العربية اململكة سكان عدد يبلغ

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٣٢

بينما نسمة؛ ماليني ٧ حوالي أي السكان، من ٪٤٠ السعوديني غير السكان

القوة من سوى ٢٥٪ ميثلون ال مليونا؛ بينما ١٢ أي ،٪٦٠ السعوديون نسبة تبلغ

وقد القوة. تلك من ٪٧٥ نسبة األجانب ميثل حني في اململكة في العاملة

محل لتحل وطنية كوادر توجد ال طاملا السعودية في هذا الوضع مقبوال ظل

توزيع في التغيرات حدثت بعض األخيرة السنوات في العمالة األجنبية، ولكن

سنويا، ٪٣ إلى السكان ليصل منو معدل زاد حيث السعودي؛ اتمع السكان في

وبسبب عدم مالحقة معدل سنة، ٢٥ سن من أقل السعوديني من ٪٦٠ وأصبح

العاطلني أعداد في مستمرة زيادة حدثت السكان منو النمو االقتصادي ملعدل

فرص إيجاد وأصبح اجلامعات واملدارس، خريجي من السعوديني بني العمل عن

القطاع في اجلديدة الوظائف خفض نتيجة كبيرا حتديا ميثل لهؤالء عمل

اخلاص القطاع استجابة أن كما به، العمل املواطن يفضل الذي احلكومي

هذه كل واجتماعية، اقتصادية ألسباب ضعيفة؛ الوطنية العمالة لتوظيف

لسعودة استراتيجية لوضع أهمية هناك جعلت مجتمعة والعوامل الظروف

الطويل{١٩٩}. األجل في في اململكة العمالة

á`«æ≤àdGh Ωƒ``∏`©`dG

دون واالجتماعية االقتصادية ااالت في الوطنية بالتنمية القيام يتعذر

التي تقتضيه املتغيرات ما يفرضه سوق العمل وما ضوء التعليم على مراجعة

والتقنية العلوم في اجلاري فالتقدم والتنمية، التعليم العالم في على تطرأ

يعض تغيرت وتيسر أداء األعمال طبيعة أن حتى التعليم من خاصا فرض نوعا

بالكمبيوتر مكان أي في أو واإلنترنت الكمبيوتر بفضل املنازل من األعمال

واططني التعليم على القائمني تفكير عن يغيب أن يجوز كذلك ال احملمول.

واالقتصاد العمل سوق في الدولية التطورات تفرضه ما املستدامة للنمية

على أفضل احلصول في األمم وسباق الدول بني احلواجز كسر من عامة بصورة

حتى نفسها العوملة فرضت فلقد التعليم. بجودة واالهتمام التعليم أنواع

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG‘

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æà∏d

á«∏

Ñ≤à°

ùŸG

ájDh

ôdG

¢ù°

SCG.

.¢

ùeÉÿ

Gπ

°üØ

dG

٢٣٣

تنمية بعملية القيام ميكن وحتى بواسطة ثورة االتصاالت. التعليم مجال في

من املستعملة الوسائل ال بد من استخدام املستقبل تلبي احتياجات شاملة

عملية في احلديثة واألجهزة االتصاالت وتقنيات اجلديدة واألساليب التعليم

مراجعة من بد وال التنمية في الفعالة املشاركة إلى املتعلم ودفع التعليم،

وجعل مخرجات والتنمية حتديات التعليم املستقبلي لتلبية الدراسية املناهج

االجتماعية االقتصادية العملية متطلبات مع ومتناسقة متوافقة التعليم

وظائف{٢٠٠}. العمل من يطلبه سوق ما املستدامة ومع والتنمية

توجيه في والتقنية للعلوم الوطنية للسياسة األساسية تتمثل الغايات

إلى{٢٠١}: والتقني العلمي التطور

فيها مبا وأرضا وثقافة ولغة عقيدة الشامل، الوطني على األمن ˚ احملافظة

طبيعية. وموارد ثروات من

املستدامة. املتوازنة الشاملة التنمية ˚ خدمة

حياته. نوعية وحتسني معيشة املواطن مستوى ˚ رفع

مبثلها اإلسالمية القيم فيها إنسانية تشع حضارة بناء في ˚ اإلسهام

الرفيعة. األخالقية

املبادئ تعبر عن التي والتقنية للعلوم الوطنية للسياسة العامة األهداف

االستراتيجية األسس مع جاءت املدى البعيد، على العامة للدولة والتوجهات

يزخر أن يتوقع التي والدولية احمللية واملستجدات القضايا أبرز لها لتعكس املنفذة

السياسة تبنت حيث القادمني؛ العقدين خالل للمملكة التنموي الواقع بها

يتلخص التنمية الوطنية، خطط توجهات مع عامة منسجمة أهداف عشرة

اآلتي{٢٠١}: في أهمها

والتقنية. العلوم مجاالت في القوى البشرية ˚ العناية بإعداد

والتنمية الشامل الوطني األمن يفي واحتياجات مبا العلمي البحث ˚ رعاية

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٣٤

املستدامة.

اتلفة. القطاعات في الوطنية التقنية القدرات وتنمية دعم ˚

وتنسيقها. والتقنية بالعلوم املعنية املستمر لألنظمة التطوير ˚

اخلارجي. مع العالم والتقني التعاون العلمي تعزيز ˚

والتقنية. للعلوم املساندة ˚ تعزيز األنشطة واخلدمات

اقتصاد نحو التوجه يواكب مبا للمعلومات وتقنياتها األمثل االستثمار ˚

املعرفة.

الطبيعية وحماية املوارد على للمحافظة والتقنية العلوم تسخير ˚

وتنميتها. البيئة

والتقنية. بأهمية وجدوى العلوم اتمع أفراد لدى الوعي إيجاد ˚

العمل ببدء التخطيط ووزارة والتقنية للعلوم العزيز عبد مدينة امللك تقوم

اآلليات والوسائل حتديد ستتناول التي واألخيرة الرابعة املرحلة إعداد في مباشرة

موضع الوطنية السياسة وضع توجهات التنفيذية الالزمة لضمان واإلجراءات

حتدد املسارات متكاملة تفصيلية استراتيجيات إعداد خالل من وذلك التنفيذ،

للتنمية، األولوية ذات والتقنية العلمية كافة ااالت لتطوير الدقيقة الوطنية

اخلمسية اخلطط إطار ضمن إعدادها يتم ومشروعات برامج عنها ينبثق

التشغيلية للجهات اخلطط في إدراجها ويتم ومواردها، ومنهجيتها للتنمية

تنفيذها. ومتابعة اتساقها لضمان العالقة، ذات

يستدعي القادمة للمرحلة اتلفة التخطيطية العناصر إعداد كان وملا

بتحديد فيما يتعلق سواء بفعالية، املعنية والقطاعات اجلهات تعاون ومشاركة

حتديد أم املالئمة، الفرعية االستراتيجيات اختيار في أم الوطنية، األولويات

تكاتف يتطلب األمر هذا فإن املناسبة؛ والتقنية العلمية واملشروعات البرامج

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG‘

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æà∏d

á«∏

Ñ≤à°

ùŸG

ájDh

ôdG

¢ù°

SCG.

.¢

ùeÉÿ

Gπ

°üØ

dG

٢٣٥

مشاركتها وتعزيز اململكة، في العالقة ذات اجلهات مختلف من اجلهود كل

املنشودة{٢٠١}. السياسة وحتقيق غاياتها تنفيذ هذه ليتسنى بفعالية،

äÉ``eƒ```∏``©`ŸG

إنشاء مثل املهمة ااالت في بعض تقدما ملموسا بعد اململكة حترز لم

نوعي تعليمي ومنهج معارف وبنوك وحديثة متكاملة معلومات قواعد

للعلوم كبيرا اهتماما خطة التنمية السابعة أولت أن إال وحكومة إلكترونية.

إطار في وذلك والتقنية، والتطوير البحث وتشجيع واملعلوماتية والتقنية

األساس االستراتيجي خالل من وكذلك ،"١٤ رقم العام "الهدف العامة أهدافها

االبتكار على قادرة والتقنية للعلوم وطنية قاعدة "بناء على ينص الذي ١٤ رقم

توظف وطنية خطة على إعداد يركز والذي التقنية وتطويعها"، ونشر والتجديد

االقتصادية. التنمية ودعم العلم خلدمة التقنيات من وغيرها املعلوماتية

للعلوم الوطنية وثيقة "السياسة على املوافقة متت الوزراء مجلس قرار ومبوجب

للعلوم عبدالعزيز امللك ومدينة التخطيط وزارة قبل من املرفوعة والتقنية"

الالزمة االستراتيجية واخلطط وضع في العمل الستكمال ميهد والتقنية، مما

الوثيقة من سياسات{١٩٠}. تلك في لتنفيذ ما ورد

آسيا، لغرب واالجتماعية االقتصادية اللجنة أعدته حديث تقرير يبرز كما

التوجه ازاء اململكة في اجراءات من اجنازه مت ما املتحدة، التابعة لألمم "اإلسكوا"

اآلتي{١٩٠}: في تتلخص والتي "احلكومة اإللكترونية"، نحو

اإللكترونية. للحكومة محددة استراتيجية تبني ˚

السياسية. من القيادة اإللكترونية احلكومة استراتيجية دعم ˚

احلكومية. لتقدمي اخلدمات اإللكترونية احلكومة تطبيقات تبني ˚

واخلدمات احلكومية. اإلجراءات هيكلة إعادة في البدء ˚

واالقتصادية والتنظيمية القانونية البيئة تهيئة في البدء ˚

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٣٦

واالجتماعية.

اخلدمات على للحصول الالزمة املعلومات قاعدة توفير على العمل ˚

اإللكترونية.

املعلومات. لنظم األمن توفير على العمل ˚

اخلليجي. التعاون مجلس دول بني التنسيق ˚

اإللكترونية. توفير اخلدمات عند االهتمام مركز املستخدم جعل ˚

تقنية تلعبه الذي الكبير الدور السعودية العربية اململكة أدركت حكومة

أهمية فأولتها تطور اتمعات، وفي الدول، في اقتصاديات واالتصاالت املعلومات

مستويات. على عدة التوجه هذا تعزيز سبيل في واتخذت خطوات خاصة،

ملا مستقبلية رؤية السابعة التنمية خطة ضمت التخطيط، صعيد فعلى

التقنية الفجوة بتضييق تقضي واالتصاالت، املعلومات تقنية ستكون عليه

تقنية استثمار خالل من ٢٠٢٠م، عام بحلول الصناعية والدول اململكة بني

الدولية، املستويات إلى بها واالرتقاء البشرية، القوى تنمية في املعلومات

السياسة وثيقة ركزت كذلك احلديثة. التقنيات التعامل مع على قادرة لتكون

توطني على أسسها أحد في الوزراء مجلس أقرها التي والتقنية للعلوم الوطنية

اآلليات: أهم هذه ومن ذلك، حتقيق آليات وضمنتها املعلومات، وتطوير تقنية

للمعلومات، الوطنية اخلطة إعـداد السعودية احلـاسبات جمعية تكليف

املعلومات عصر وملواكبة القطاع، هذا برافد للمملكة التنمية الشاملة لدعم

بالعالم{٢٠٢}. يعصف الذي

السعودية العربية اململكة في السابعة التنمية خطة تضمنت كما

أهدافها ونصت الوطنية، القضايا في املعلومات تقنية ملكانة تصورات واضحة

العلم خلدمة التقنيات من وغيرها املعلوماتية وطنية توظف خطة إعداد على

احلصول وتسهيل احملدثة واملعلومات البيانات وتوفير االقتصادية، التنمية ودعم

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG‘

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æà∏d

á«∏

Ñ≤à°

ùŸG

ájDh

ôdG

¢ù°

SCG.

.¢

ùeÉÿ

Gπ

°üØ

dG

٢٣٧

املعلومات ومرجعية للمعلومات وامعة املنتجة املؤسسات وحتديد أدوار عليها،

بنظام ترتبط فرعية ضمن شبكات معلومات وإنشاء نظام تكاملها، يضمن مبا

اتمع. املعلومات في وخدمات ونشر تقنية املتكامل، الوطني املعلومات

وزارة االتصاالت وتقنية املعلومات إنشاء جاء التحتية فقد البنية صعيد وعلى

اململكة، في االتصاالت هيئة تشكيل أعيد كما اال، بهذا لتجسيد االهتمام

اال. لتعزيز هذا جديدة آفاق وفتح لنمو املناخ تهيئة مسؤولية تتولى حيث

وجعلها يسيرة اإلنترنت، شبكة نطاق توسيع متطلبات تأسيس كل مت كما

املعلوماتي، إعداد اتمع الهائلة في الستثمار إمكاناتها املستويات، كل على

املعلومات أمن مسألة حكومة اململكة فقد أولت وكذلك املعرفة. ومجتمع

ليقتصر خاصا، اهتماما السلبية االختراقات من اإلنترنت شبكة وحماية

من أية سلبيات وحماية اتمع اإليجابية نواحيها على هذه التقنيات استخدام

قدرات ببناء أيضا وعلى مستوى آخر فقد اهتمت اململكة التقنيات، تقترن بهذه

الهدف. حتقق هذا ومشاريع عدة برامج من خالل إمكاناتهم، وتطوير املواطنني،

تقنية لقطاع املعززة املبادرات احلكومة عددا من آخر أطلقت مسار خالل ومن

السعودي واملشروع اإللكترونية، احلكومة منها: برنامج واالتصاالت، املعلومات

في والشفافية السرعة توفير إلى يهدف والذي إلكترونيا، املعلومات لتبادل

تعميم إطار ضمن السريعة املالية للتحويالت السعودي والنظام األعمال،

للمواطن، الذكية البطاقة ومشروع إلكترونيا، واملصرفية املالية اخلدمات

وغيرها. آليا العمرة تأشيرة استصدار عملية لتنظيم العمرة ومشروع

املعلومات قطاع في اململكة به تقوم الذي اجلهد على الوقوف وميكن

تقنيات انتشار وعمق مدى تقيس التي املؤشرات اخلاصة خالل من واالتصاالت

تقنية وانتشار اإلنترنت، شبكة انتشار مثل: باتمع، واالتصاالت املعلومات

الثابتة والهواتف الشخصية، احلاسبات وأعداد الشركات، في املعلومات

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٣٨

اململكة في لهذه التقنيات منوا متسارعا تؤكد املؤشرات هذه وجميع واجلوالة،

األخيرة{٢٠٢}. السنوات في

مماثلة في ظروف التنمية

في تبني التي شرعت اخلليج دول املستدامة في التنمية تطبيقات دراسة

وضع في معها التنسيق على احلرص تساعد في املستدامة قد طريقة التنمية

مشتركة. ومصالح حدود من بها اململكة ملا يجمع املستقبلية التنمية خطط

ماليزيا. اململكة مثل ظروف نفس لها دول جتارب من االستفادة جانب إلى هذا

á`jõ`«`dÉŸG á`Hô`éàdG

أكبر تسمى كانت كما (مااليا) أو ماليزيا كانت االستعمارية احلقبة خالل

تصنيع، أي نشاط وقتها مباليزيا يكن ولم العالم، واملطاط في للقصدير منتج

١٩٥٧م االستقالل عام وبعد املصنعة. البضائع جميع استيراد من بد ال وكان

غير والقصدير صناعتي املطاط لكون خطورة البطالة أكثر مشكلة أصبحت

للغاية؛ ولذلك كان السبيل محدودة بأعداد إال عمل، فرص توفير على قادرتني

إلى تفتقر كانت ماليزيا ولكن التصنيع. باب طرق هو وظائف إليجاد الوحيد

مهارات وال ذات معرفة، إدارة وال مال، رأس وال تقنية بها توجد وال التصنيع، خبرة

أن التصنيع مجال اقتحام في الراغبة الدول على كان األيام وفي تلك تسويق.

البسيط الذي املال برأس يخاطروا أن في الراغبني احملليني املقاولني تعتمد على

هناك ولم يكن احملظورة. امللكية حقوق دفع أو التقنية، سرقة أو وشراء ميتلكونه،

الدولي{١٦١}. السوق في املنافسة وال لإلنتاج الدول أمام تلك طريق

مبفردها، التصنيع في جنحت التي تقريبا الوحيدة الدولة هي اليابان كانت

دراية على وكانت اتلفة، احلرف في وطنية محلية مهارات لديها اليابان ولكن

تلك إلى تفتقر بالقطع ماليزيا ذلك في مبا الدول ومعظم املعادن بتصنيع

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG‘

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æà∏d

á«∏

Ñ≤à°

ùŸG

ájDh

ôdG

¢ù°

SCG.

.¢

ùeÉÿ

Gπ

°üØ

dG

٢٣٩

اقتصار لضمان بإصرار املستعمرون يعملون ظل فقد إلى ذلك وإضافة اخللفية،

إنتاج أن املاليزية احلكومة تصورت الوقت ومبرور األولية. املواد إنتاج على ماليزيا

يتخطى كان ما وهو العادية، غير املهارات إلى نوع من يحتاج املصنعة البضائع

إذا أنه احلكومة أدركت االستقالل، من قصيرة فترة وبعد مرور ولكن؛ قدراتها.

اجتماعية مشكالت تواجه فسوف لشعبها وظيفية فرص تستطع إيجاد لم

حتت عليه مما كانت أكثر فقرا ماليزيا ستصبح اخلطورة، بل شديدة وسياسية

االستعمار. حكم

إليها احلكومة التوصل استطاعت التي احملدودة الصناعية القدرات وكانت

وقتها إنتاجه مت ما املستوردة، ولكن للسلع البدائل إنتاج متمثلة في مبفردها

املستوردة، باملنتجات مقارنة متدنية مرتبة في كان البدائية املصانع بواسطة

رسوم فرض احلكومة على كان لذلك نظيره املستورد؛ أكثر من يتكلف وبالتالي

الشعب حرمان إلى ذلك أدى وقد احمللية. حلماية املنتجات الواردات على باهظة

املعيشية أوضاعه لتحسني كان يحتاجها بشدة؛ التي املصنعة البضائع من

استيعاب احمللي السوق على استحال كما والدخول، األجور رفع واستحال

هذا من للخروج آخر سبيل هناك يكن ولم كافية، بكميات احمللية املنتجات

كقاعدة صناعية ماليزيا استخدام إلى األجانب تدعو أن ماليزيا قررت هنا املأزق.

استطاعة من واثقة تكن لم ذلك ومع العاملي، السوق ولصالح ملنتجاتهم

وإتقانها. بالتصنيع اخلاصة املهارات استيعاب عمالها

وأرخص تفوقا، أكثر بضائع ويسوقون ينتجون اليابانيون كان الوقت ذلك وفي

الباهظة عمالتهم بسبب األوروبيون يستطع ولم العالم، ألسواق سعرا

يتسنى ولكي هذا الشأن. في اليابانيني منافسة األسباب من ولغيرها التكلفة

ذات إلى الدول عليهم االنتقال كان لزاما تكلفة منتجاتهم تقليل لألوروبيني

العمالة ذات التصنيع تقدمي قاعدة إلى ماليزيا سعت ولذلك العمالة الرخيصة؛

الرخيصة.

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٤٠

ضريبي إعفاء فترة في ماليزيا أكثر جاذبية منحت احلكومة وجلعل التصنيع

تتحمل ال الفترة هذه وخالل الصناعية، للمشروعات سنوات عشر مقدارها

يتم التي املنتجات على أي رسوم تفرض وال أي ضرائب الصناعية املؤسسات

املعوقات تقليل إلى احلكومة سعت وقد األجنبية، األسواق إلى تصديرها

معها التعامل جرى نوع، وكلها أي من القانونية واامالت غير البيروقراطية

حاسمة. بصورة

الهاربة األوروبية األموال رؤوس املنضبطة املاليزية العمالة مكنت وقد

منتجاتها تكلفة تقلل أن من العمالة، تكاليف ارتفاع بسبب بلدانها من

ماليزيا في االستثمارات ازداد حجم ما وسرعان تنافسية. قدرة أكثر وجتعلها

بل وحتى والقصدير، املصنعة من املطاط البضائع من املاليزية وزادت الصادرات

ماليزيا صادرات من ٪٨٠ أن هو حدث اليوم الذي الهائل التحول كما أن البترول،

اجلودة وأخرى كهربائية. فائقة إلكترونية بضائع على تشتمل

تقليل وراء سعيا العمالة كثيفة الصناعات ماليزيا البداية شجعت وفي

يوجد فيه اليوم مبصانعها الذي للحد ناجحة البطالة، وكانت هذه السياسة

التصنيع شركات يعمل في هؤالء من كبير وعدد أجنبي، عامل مليوني حوالي

ماليزيا. في العاملة األجنبية اجلنسية

استطاع إذ بكثير؛ ذلك تتخطى ماليزيا على عادت التي الفوائد ولكن

املعقدة التصنيع منشآت إدارة وفي التصنيع في املهارات اكتساب املاليزيون

مكونات في إنتاج الشركات احمللية بدأت ما التسويق، وسرعان وفي النظم وفي

واملاركات. وهذه املاليزية التصميمات ذات املنتجات استكمال أخيرا بل هامة،

املستثمرين إدخالها بواسطة جرى التي الصناعات على ال تقتصر اجلبارة النقلة

شعر اجلديدة؛ حيث الصناعات من العديد اقتحام في بدأ املاليزيون إذ األجانب؛

منتجات عالم دخول إلى باحلاجة األموال رؤوس أصحاب من املقاولون املاليزيون

ما التي فقط هي معدودة في العالم بأسره، وقلة تسويقها التي يجري اجلودة

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG‘

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æà∏d

á«∏

Ñ≤à°

ùŸG

ájDh

ôdG

¢ù°

SCG.

.¢

ùeÉÿ

Gπ

°üØ

dG

٢٤١

املاليزية. املنتجات أو جودة املاليزية املهارات في متشككة زالت

جرى إذ املاليزية؛ التصنيع عملية في األهمية شديد دورا احلكومة وتلعب

توجيهاتهم يعطوا كي املتفوقة الصناعية التصميمات أصحاب اجتذاب

على وتركيز استهداف وكان هناك التصنيع، عملية الذي ستسلكه للمسار

مت وقد خاصة. ومساعدات حوافز منحها يجري التي وهي معينة، صناعات

لصناعات الدعم تقدمي على البنوك حث ومت الصناعات، صناديق لدعم إنشاء

معينة. تصنيع تنفيذ كل خطة أثناء معينة

إلقناع والصناعة الدولية التجارة وزير برئاسة للتسويق فرق إرسال وجرى

األموال رؤوس أصحاب وقام ماليزيا. في األجانب باالستثمار أصحاب الصناعات

الترويجية؛ الرحالت تلك أثناء األجانب الشركاء مع املباشر باالتصال املاليزية

املشترك. لالستثمار عديدة مشروعات هناك أصبح فقد لذلك ونتيجة

هذه ملثل احلكومة سمحت ،٪١٠٠ بنسبة تصدر صناعات إلى وللوصول

أن هذه الشركات ملنتجات تقرر ١٠٠٪، ولو مبلكية أجنبية مقدارها الصناعات

وفي املقابل العادي. االستيراد تخضع لسداد رسم فإنها احمللية السوق تباع في

املوجهة للسوق الشركات هذه مثل حصتهم في على املاليزيون يحصل أن يجب

امللكية. ناحية من احمللي

مفهوم متارس وهي الصداقة لألعمال، شديد تتبع شعارا املاليزية واحلكومة

احلكوميني مباليزيا املوظفني على يتعني ظله الذي في شركة واحدة"، "ماليزيا

ونحن اخلاص، للقطاع املعاونة من درجة أقصى يقدموا السياسيني أن والقادة

االقتصادية التنمية في يسهم األجنبي أم احمللي سواء اخلاص القطاع بأن نعترف

ضرائب بسداد اخلاص القطاع أنشطة من العديد قيام إلى وباإلضافة مباليزيا.

األرباح من املزيد حقق كلما القطاع فإن الضرائب، من وغيره ممارسة نشاطهم

يحصلون احلكومة فإن موظفي الضرائب، وبطبيعة احلال من احلكومي الريع زاد

بها تقوم التي التنمية فإن احلقيقة وفي الضرائب. هذه من رواتبهم على

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٤٢

التي فإن الضرائب لذلك الضرائب؛ هذه مصدرها األفراد إمنا لصالح احلكومة

أرباح. حتقيق في الشركات باقي معاونة على تساعدها عليـها احلكومة حتصل

للحد حيال األعمال موقف احلكومة تغير األعمال" مع "الصداقة لشعار ونتيجة

احمللية سواء االستثمارات من العديد اجتذاب على قادرة اآلن الدولة الذي جعل

الوطني. الناجت وزيادة عملية التصنيع بالطبع في ذلك ويسهم األجنبية، أو

واملنتجات فالتقنيات ميكن أن تتسم باجلمود، وال ديناميكية عملية التصنيع

ال تزيد املتاجر أرفف على دورة حياة املنتجات لها بعض إن كبيرة، بل تتغير بسرعة

إحداث إلى تؤدي جديدة تكنولوجيات تظهر واحلني احلني وبني أشهر. بضعة عن

إلى أدى امليكرو الترانزيستور وأقراص فظهور الصناعات كلها، في جذري تغيير

والتصنيع بالروبوت االستعانة ممكنا أصبح بحيث كلية الصناعة طرق تغير

بواسطة اجلديدة املهارات اكتساب احلتمي من جتعل التغييرات ومثل هذه اآللي،

السواء. على العمال واملهندسني

اإلنتاج، املنتجات وطرق في كامل تغير إحداث إلى املعلومات تقنية أدت وقد

إلى عمالة بحاجة ماليزيا أصبحت املاهرة اليدوية العمالة من استخدام وبدال

الستحالة املعلومات؛ تكنولوجيا احتضان ماليزيا قررت لذا باملعرفة؛ مسلحة

لم يعد إضافة إلى أنه من الصناعات القدمية، أجور عالية على عمالها حصول

أعداد على اعتمادها استوجب الذي األمر العمالة احمللية، من كافية أعداد لديها

عامل. مليوني نحو وصلت األجانب العمال كبيرة من

منطقة عن عبارة وهو املتعددة، الوسائط ممر بإنشاء احلكومة قامت وقد

اإلدارية العاصمة وهي كواالملبور مدن تتضمن ٥٠كم، × ١٥كم مبساحة

وداخل الدولي، كواالملبور ومطار اجلديدة" السيبرانية "مدينة وبورتاجايا اجلديدة

وممارسات وسياسات جديدة سيبرانية قوانني قامت هذا الوسائط ممر نطاق

على إلى وسائل اتصاالت إضافة شديدة احلداثة حتتية بنية توفير ومت مختلفة.

مجال في العاملة العاملية للشركات حوافز توفير ممكن بجانب مستوى أعلى

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG‘

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æà∏d

á«∏

Ñ≤à°

ùŸG

ájDh

ôdG

¢ù°

SCG.

.¢

ùeÉÿ

Gπ

°üØ

dG

٢٤٣

أنشطة إقامة لهم يتسنى لكي املتعددة؛ والوسائط املعلومات تكنولوجيا

هائلة استثمارات تدفق إلى أدى الذي األمر ماليزيا، داخل والتنمية األبحاث

نفسها التقنية في املتخصصة وطنت الشركات احمللية كذلك الوسائط. ملمر

بتلك واألجنبية احمللية الشركات بني التداخل هذا أدى وقد املنطقة، تلك في

أدى إلى النهوض الذي األمر والتقنية، املعرفة من الكثير استيعاب إلى املنطقة

املعلومات. مجال تقنية في املاليزية الصناعية بالقدرة

أصحاب العمال لتدريب املتعددة؛ الوسائط جامعة بإنشاء وقامت الدولة أيضا

املنطقة. هذه في العاملة املعلومات تكنولوجيا ملؤسسات واملطلوبني املعرفة

اجلامعة، ويحصل اخلريجون هذه في األجانب الطالب كبيرة من أعداد قبول ومت

النوعية من هذه على الطلب ألن مكان؛ أي أجور عالية في ذات وظائف على

باستمرار. سوف يتزايد املعرفة عمالة

حتديات عصر ملواجهة جاهزة أصبحت ماليزيا املتعددة الوسائط ممر بفضل

مرحلة إلى لتصل الكثير أمامها ماليزيا زالت وما املعلومات، تكنولوجيا

التعدين، وال الزراعية املنتجات على تعتمد تعد لم أنها رغم التصنيع الكامل،

أن تفقد السيطرة من فإن اخلطر ماثل العوملة، تيار ومع نامية، دولة زالت فما

بدأته{١٦١}. الذي التصنيع برنامج مسار توجيه على

᫪æàdG ìÉ‚ πeGƒY

التنمية جناح جتربة في مهما دورا املعنوية والقيم والتقاليد لعبت الثقافة

"التنني اآلسيوية" أو "النمور اسم وإطالق شرق آسيا. جنوب دول في االقتصادية

الثقافي. العامل لدور موحية إشارة فيه املنطقة اقتصاديات على اآلسيوي"

جتارب جميع زودت آسيا شرق جنوب إقليم في السائدة األخالقية فالتعاليم

ماليزيا مثل حديثا املصنعة الدول مبجموعة وانتهاء اليابان من ابتداء النمو؛

العمل قيمة أكدت ثقافية مبعطيات وسنغافورة، وإندونيسيا والفلبني

االجتماعي االستقرار كما دعمت للوطن، والوالء واإلخالص السلطة واحترام

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٤٤

أداة الدوام على كان ولكنه ملحوظ؛ وديني عرقي تعدد ظل في والسياسي

اجلماعية. واملشاركة للتعاون

املعنوية وتقاليد القيم فيها شكلت النمور، مجموعة من كواحدة وماليزياالزعماء زال وما االقتصادي، النمو جتربة وجناح دعم في أساسيا عنصرا اتمعمن "رؤية املركزي الرابع الطموحات الوطنية. فالهدف في حتقيق عليها يعولون"تأسيس هو ٢٠٢٠م؛ سنة في ماليزيا ملستقبل تخطط رؤية وهي ٢٠٢٠م"؛ والقيم القوي التدين من درجة على املواطنون فيه يكون كامل، قيمي مجتمعمن اجتماعية ألكثر تركيبة ظل في وذلك الرفيعة". األخالقية واملعايير املعنوية

أساسية. ديانات وخمس عرقيات أربع

وداعما فاعال دورا لعبت التي والتقاليد املعنوية القيم أبرز توضيح وميكنالنحو التالي{٢٠٣،٧١}. على ماليزيا في للنجاح التنموي

äGòdG ≈∏Y OɪàY’G

ال على األجنبية االستثمارات باالعتماد على ماليزيا في التنموي اجلهد حتققحتى والعربية؛ األفريقية الدول من الكثير في احلال هو كما االقتصادية؛ املعوناتوأزمة العمالت ١٩٧٣م في النفط كأزمة احلادة االقتصادية األزمات أوقات فيخالل من واجهتها الصعوبات التي على التغلب ضربت ماليزيا مثال في ١٩٩٧معلى االعتماد وسياسة العالم اخلارجي. من مساعدة مادية دون الذاتية التدابيراألخرى. التجارب من الناجحة واألفكار التقنية حليازة قويا دافعا وفرت الذات "ماس" والسيارة اجلوية اخلطوط وشركة "بتروناس" الوطنية البترول شركة ولعلهذه واحدة من فكل جناح هذه السياسة؛ على شواهد "بروتون" خير الوطنية

والعاملي. اإلقليمي املستويني على رائدة الشركات

Iô°üÑŸG IÉcÉëŸG

فقد صاغت النمو. اآلخذة في أعلى جلميع دول شرق آسيا اليابان مثال تعتبر

الشرق" إلى "النظر أطلق عليها سياسية استراتيجية ١٩٨١م عام ماليزيا في

تقليدا الناجحة اجلوانب وتقليد اليابانية التجربة من االستفادة ومضمونها

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG‘

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æà∏d

á«∏

Ñ≤à°

ùŸG

ájDh

ôdG

¢ù°

SCG.

.¢

ùeÉÿ

Gπ

°üØ

dG

٢٤٥

في واالستثمار للخارج، املنتجات تصدير أي التصديري؛ االجتاه مثل مبصرا

احملكمة. اإلدارية والنظم البشرية التنمية

í«ë°üàdGh á«°SÉ«°ùdG á«Yƒ°VƒŸG

الفشل أن تعني التي السياسية باملوضوعية في ماليزيا يتميز السياسيون

صريح اعتراف يقابله املعلنة السياسات تنفيذ أو االقتصادية األهداف حتقيق في

بال على املكابرة السياسية تخطر تكن فلم للحل. بدائل عن والبحث باخلطأ

أخذت فماليزيا احلزب احلاكم. ببرنامج الفشل يرتبط عندما حتى القرار صناع

املستوردة املنتجات أي استبدال الواردات؛ إحالل بسياسة مطلع الثمانينات في

تبني وعندما الثقيلة الصناعات مؤسسة ودعم محلية، مبنتجات اخلارج من

إلى والتحول إلى اخلارج التصدير سياسة إلى مت التحول السياسة هذه فشل

موضع كانت العامة السياسة أن بالتنويه والثناء اجلدير واألمر اخلاص. القطاع

السواء. على السياسيني والفنيني قبل من دائمني وتقومي دارسة

±Gô°SE’G ΩóYh áWÉ°ùÑdG

البسيط احلياة أسلوب املاليزي في اتمع تخطئها العني التي ال السمات من

هذا على احلياتي املنهج يساهم وبالتالي املعيشة؛ في اإلسراف عدم منهج مع

وحسن استغالل الوطنية، الثروة على مثل: احملافظة أخرى قيم في تعزيز املنوال

التي القرارات إيجابيا على تأثيرا بالذات السمة لهذه وتوظيفها. وكان املوارد،

احلكومي اإلنفاق تقليل من ١٩٩٧م في املالية األزمة اتخذتها احلكومة ملواجهة

أية القرارات تلك تعترض لم حيث اخلدمات، بعض عن الكلي الدعم ورفع

بعض القرارات هذه عندما طالت التأييد وجدت شعبي، بل احتجاج أو معارضة

والتنعم. الرفاهة حتقيق في املستهدفة املشروعات

√ôjó≤Jh ÒѵdG ΩGÎMG

وتقديره، الكبير اخلصوص احترام وجه على ماليزيا وفي آسيا شرق في املشهور

فالسلطة السلطة، مع أسلوب التعامل انعكست على املعنوية القيمة وهذه

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٤٦

يحكم فالقانون وبالتالي اجلميع؛ باحترام حتظى مستوياتها مختلف على

أو معارضتها وعدم الدولة سياسات الناس مع مع جتاوب ويحقق العامة احلياة

رعاية خالل: من هذا االحترام املواطن تبادل فالدولة آخر؛ ومن جانب تعويقها.

احلكومة. أداء لترقية الدؤوب والسعي األساسية، حقوقه وكفالة مصاحله،

الصغيرة الصناعات دعم مباشر بشكل استهدفت التنمية ومشروعات فبرامج

الدخل. ومحدودي املالك صغار منها يستفيد التي املتوسطة، واملشروعات

Iô≤à°ùŸG Iô°SC’G

وقدسية اعتزاز وهناك متاسكه. وعنصر األولى اتمع نواة األسرة تعتبر

من ومعاصرة حداثة من التصنيع سياسات أحدثته ما ورغم ودورها. لألسرة

تضامن وهناك اتمع. استقرار ما تزال بؤرة فهي دور األسرة على سلبي تأثير

في العبادة وأماكن كاملدرسة املدني اتمع ومؤسسات بني األسرة ما وتكامل

برعاية الدولة تقوم آخر جانب ومن االجتماعية. املسئوليات ببعض النهوض

البيئية أو الطارئة املشكالت مبعاجلة تعنى برامج محددة عبر األسرة استقرار

نستطيع ولكن والنساء. األحداث على واالعتداء األطفال معاملة مثل: إساءة

من أقوى أسري ومتاسك بتضامن يتميز املاليزي اتمع إن عام بشكل القول

األسرة ومنهجية وإندونيسيا. والفلبني تايالند مثل: مجاورة في دول اتمعات

غالبا فاحلكومة واالقتصادية السياسية احلياة على واضحا أثرا تركت املتعاونة

اقتصادي هدف بتحقيق املتعلقة قراراتها أو االقتصادية القضايا تناقش ما

املشتركة؛ القضية املصلحة في وأصحاب األطراف خالل مشاركة جميع من

إلى توجهت التي األصليني األرض أهل أو "البومبترا" بسياسة يعرف ما وهناك

سياسة الصينية الثرية وهي اموعة مقابل في املاليوية الفئات دخول زيادة

الواحدة بكيان األسرة وشعورهم مبوافقتهم متت ألنها اجلميع من القبول وجدت

املتعاونة.

»bô©dG ΩÉFƒdGh íeÉ°ùàdG

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG‘

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æà∏d

á«∏

Ñ≤à°

ùŸG

ájDh

ôdG

¢ù°

SCG.

.¢

ùeÉÿ

Gπ

°üØ

dG

٢٤٧

املاليو املاليزي: للشعب املكونة األعراق الثالثة بني الوئام من كبير قدر هناك

والصينيون باإلسالم، معظمهم ويدين السكان من ٪٥٠ حوالي ويشكلون

اجتماعي تسامح ذلك ويرافق هندوس. ومعظمهم الهنود ثم بالبوذية، ويدينون

الرسمي الدين اإلسالم أن يؤكد الذي البالد دستور يحترمون فاجلميع وديني،

الشعب بني فئات التي جتمع الوطنية هي واألهداف الوطنية الوحدة وأن للدولة،

أرضية أسس والوئام التسامح هذا وبالتأكيد وانسجام. تعاون في اتلفة

لالستثمارات جذابا عنصرا وكان والنمو االقتصادي. السياسي لالستقرار صلبة

في وافر بنصيب ساهمت الدولة أن إلى اإلشارة من بد ال ولكن األجنبية.

بني ١٩٦٩م في دامية أحداثا البالد فقد شهدت التسامح، هذا دعائم ترسيخ

إلى أفضى مفيدا درسا كانت ولكنها البوذيني والصينيني املسلمني املاليو

بتأييد الدولة وقامت واحترامها. الدائم الدستور بنود ووضع السلطة احترام

السلطة صارت بحيث اجلديد االجتماعي العقد رسخت التي اإلجراءات كل

للجميع املشاركة االقتصادية باب مع فتح األرض، أصحاب للماليو؛ السياسية

املاليو. لصالح اجلميع باتفاق مت محدود متيز وجود مع القانون، أمام واملساواة

محبوبة؛ غير وسائل عبر اتمع في الروح اإليجابية هذه على الدولة وحافظت

القانون هذا يعتبر الغربي وباملفهوم الداخلي" األمن "قانون مثل ولكنها ضرورية

هذا أن القدامى والسياسيني احلكماء الكثير من ولكن رأى دميقراطي؛ غير عمال

التي العنف وممارسات التخريبية لألعمال رادعا باعتباره للغاية مهم القانون

١٩٦٩م. في حدث ما اتمع ككل مثل تستهدف

á«æWƒdÉH OGóàY’G

ومنها لالستعمار املعادية الوطنية املشاعر نواة انطلقت املاليو، أرض من

الشعب إن الشهير. "باندوجن" مؤمتر في االنحياز عدم دول منظمة تكونت

التحرر أجل لهمته من وشحذ إلهام مصدر لالستعمار مقاومته اعتبر املاليزي

ووظفوها احلقيقـة هـذه السياسـيون القـادة أدرك وقـد والتقدم. والتطور

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٤٨

زراعي بلد حتولت ماليزيا من ثالثة عقود من أقل وخالل العليا. املصالح خلدمة

ألشباه في البالد النامية مصدر أكبر تعد حديث دولـة مصنعـة منوذج فقير إلى

عبر كله وذلك الراهن، التقنية عصر ميزة اإللكترونية" "الشرائح املوصالت

الوطنية. الروح حشد

ájOÉ°üàb’G äÉ°SÉ«°ùdG QGô≤à°SG

للسياسة األساسية العناصر للنجاح هو تطبيق الرئيسة األسباب من واحد

وفر مما باالستقرار، متيز لالقتصاد الكلي فاألداء سليم؛ بأسلوب االقتصادية

إدارة ومتت اخلارجية. االستثمارات وجذب احمللية، املدخرات لنمو مواتية بيئة

زيادة مع فائقة بعناية والبطالة العمالة ونقص املالي، التضخم مشكالت

عجلة في األموال لتدوير اآللة الرافعة يعد الذي املصرفي النظام في السالمة

احلقيقية الدخول زيادة في مهم دور احلكومي للتدخل وكان ناجحة. إنتاجية

فيها مراعية اقتصادية سياسات بانتهاج الدخل في التفاوت ومعاجلة لألفراد،

أهل وهم املاليوية األغلبية إلى الصينية األقلية من للثروة السلمي التحول

للموارد الكفء التخصيص في مهما دورا لعبت الدولة أن كما البالد األصليني.

اإلنتاجية ذات واالستثمارات االستخدامات نحو توجهت إنها حيث املتاحة؛

احلكومي والتدخل السوق اقتصاد آليات من مزيجا استخدمت وقد العالية،

املستهدفة. املالية أو التجارية السياسة بنوع متعلقة اتخاذ قرارات عند

á`«ªæàdG »`a á`cQÉ`°û`ŸG

ورجال االقتصادية الصفوة بتأييد البالد إدارة إليهم أسندت الذين يكتف لم

احلكومة أعلنت وقد الشعبي، التأييد على احلصول على عملوا بل األعمال؛

متعلقة وحوافز امتيازات متضمنة اجلديدة االقتصادية بالسياسة عرف ما

وتعاون تفهم هناك كان وبذلك األرض"، "سكان بـ يعرف ما أو باألغلبية املاليوية

شعور لديهم وتكون للمجتمع، والفقيرة املتوسطة الطبقات من وتأييد

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG‘

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æà∏d

á«∏

Ñ≤à°

ùŸG

ájDh

ôdG

¢ù°

SCG.

.¢

ùeÉÿ

Gπ

°üØ

dG

٢٤٩

هذا في املعلنة والسياسات االقتصادي النمو عملية من احلقيقية باالستفادة

الكبوة. من تضافر اجلهود للخروج انعكس في الذي األمر اجلانب،

Ió`«`÷G IQGOE’G

لتقلد مؤهلني اختيار موظفني على استقاللها منذ حكومة ماليزيا عملتوالوزارات االقتصادية االس بفكرة فاستعانت املستوى، رفيعة إدارية أعباءعامة وبصفة مضمونة، مالية اعتمادات وفق محددة أهداف إلجناز املتخصصةوأهداف مرتب ديواني أساس على املدنية املاليزية بأنها تقوم اخلدمة ميكن وصففي الذي يجعلها قوي، األمر بدعم سياسي نفس الوقت تتمتع وفي واضحة،

الوطنية. املصالح خدمة

Ö`YÉ`°ü`ŸG ≈∏`Y Ö`∏`¨àdG

٢٠٢٠م عام بالكامل صناعيا بلدا تكون ألن تطمح ماليزيا كانت أن بعد دول اقتصاديات من وبعدد مباليزيا عصفت التي الكبيرة املالية األزمة وقعتالسريعة التنمية طريق فاعترضت ١٩٩٧م، يوليو عام منذ آسيا جنوب شرقاملاليزية العملة فقدان إلى األزمة هذه وأدت اآلسيوية. النمور سلكته الذي

قيمتها. نصف (الريجنت)

استرداد جهده قدر حاول منها كال فإن الدول تلك التي واجهتها الكبوة ورغماألزمة. التي خلفتها العراقيل ومواجهة واجهته الذي املأزق من للخروج قوتهمتر التي واملالبسات الظروف وفق املوقف لعالج دولة طريقا يالئمها كل واتبعت

تالئمها. التي وبالصورة بها

إذ االقتصادية، الجتياز األزمة اتبعته الذي الطريق في خصوصية ملاليزيا وكان

الدوليني؛ والبنك صندوق النقد وصفات عن بعيدا للعالج برنامجا وطنيا اختارت

استطاعت وبهذا رفاهيته. من العالج تكلفة املاليزي املواطن يدفع أن اقتضى مما

طريق على ليس مجددا ووضعه أزمته من املاليزي االقتصاد إخراج ماليزيا

بالدول قياسا مرتفعة ومبعدالت النمو طريق على ولكن البطيء، االنتعاش

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٥٠

هو املاليزي االقتصادي النجاح مييز أهم ما ولعل لألزمة، تعرضت التي األخرى

الدولي، ووصفاتهما البنك أو الدولي النقد صندوق من مساعدة دون أي مت أنه

الدول النامية. العديد من في ثبت إخفاقها اإلصالحية التي

/١٩٩٨ عامي خالل ماليزيا حققته الذي االقتصادي النجاح سر ويكمن

وإنها كانت النقد الدولي، حاجة إلى صندوق في لم تكن ماليزيا في أن ١٩٩٩م،

في ظل األجنبي، لالقتراض حتتاج تعد ولم املالية، الناحية من قوية زالت وما

لعام اإلجمالي الناجت احمللي ٤٠٪ من بلغت حوالي التي العالية، االدخار معدالت

١٩٩٩م{٢٠٤}.

تثبيت مقدمتها في عاجلة، وقائية إجراءات عدة اتخذت ماليزيا أن كما

تدفق على قيود وفرض اخلارج، إلى حتويلها ومنع الدوالر، أمام املاليزية العملة

وفتح احلكومي العام، اإلنفاق وخفض ماليزيا، وإلى من األجنبية األموال رؤوس

الشركات أمام وليس املاليزيني أمام خصخصتها املراد واملؤسسات الشركات

املاليزية احلكومة تزال وما مشجعة، ضريبية إعفاءات وتقدمي األجنبية،

لسببني{١٥٦}: اإلجراءات، وذلك هذه بتطبيق اآلن حتى متمسكة

منها، املتوخاة االقتصادية األهداف حتقيق في ناجحة اإلجراءات كانت ˚

النمو طريق على البالد ووضع العملة، قيمة تدهور وقف في وخاصة

واحلوافز املالية السياسات حفزت فقد جديد، من االقتصادي والتقدم

الذي األمر الداخلي، الطلب العامني هذين خالل طبقت الضريبية التي

االستثماري. واإلنفاق اخلاص االستهالك ارتفاع إلى أدى

وتخفيض قيمتها. على العملة جديدة للمضاربة محاوالت أي منع ˚

أن إلى أدى الطارئة االقتصادية من األزمة اخلروج في املاليزي االقتصاد جناح

٦٫١٪؛ إلى ٢٠٠٠م عام خالل للبالد الوطني الدخل إجمالي في حجم النمو يصل

من أقل إلى التضخم معدل ويتدنى ،٪٨٫٥ بنسبة احمللي اإلجمالي الناجت منو وفي

أعقاب النمو في قويا املاليزي شهد أداء االقتصاد أن كما .٪٩٫٢ إلى والبطالة ،٪٣

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG‘

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æà∏d

á«∏

Ñ≤à°

ùŸG

ájDh

ôdG

¢ù°

SCG.

.¢

ùeÉÿ

Gπ

°üØ

dG

٢٥١

كما والواردات. الصادرات على مرتفع بطلب مرفقا الصناعي اإلنتاج في الكبير

الطلب الداخلي أن الصادرات، منو معدل جتاوزه من الرغم على الواردات؛ منو أظهر

قد مخاطر أي وبشكل ميتص حدوث تعاف مستدام، يضمن مبا طور االرتفاع، في

املاليزية. الصادرات لها تتعرض أو األمريكي االقتصادي التباطؤ يولدها

موارد على الذي يعتمد الوطني االقتصاد على املاليزي النجاح يقتصر ولم

بشرية الطاقة مع النفط منها طبيعية وثروات وزراعية صناعية عديدة

ااورة الدول النجاح في أن تؤكد املؤشرات االقتصادية إن جميع فحسب، بل

والتقدم من النمو على طريق االقتصاديات اآلسيوية وضع كبير في دور له كان

شرق جنوب في منطقة التجارة شهدته الذي التعافي أبرز أسباب ولعل جديد.

وقد اجلنوبية، وكوريا ماليزيا من لكل الصادرات ارتفاع إلى يعود ١٩٩٩م آسيا عام

الزيادة مجمل من ٪٨٠ واالتصاالت املكتبية باملعدات اخلاصة الصادرات شكلت

تصديرهما{١٥٦}. حجم في

تراجع إجمالي حينما مماثلة بأزمة ١٩٨٥م عام مر قد املاليزي ويذكر أن االقتصاد

يحقق أن ١١ عاما مدار وعلى بعدها استطاع لكنه ،٪١٫٢ مبعدل الوطني الناجت

متوسط وكان ١٩٩٧م، عام منتصف حتى استمرت كبيرة اقتصادية طفرة

النمو معدالت بلغت بينما ،٪٨ حوالي اإلجمالي احمللي الناجت في السنوي النمو

املالية األزمة من تعافى قد املاليزي االقتصاد يكون وبهذا ٢٠٠٠م؛ عام ٪٨٫٥

١٩٩٧م. قبل أزمة عام كان عليه إلى ما بشكل كامل وعاد

ójó÷G ìÉéædG äÉÑÑ°ùe

ألنه اخلبراء؛ العديد من مخاوف أثار االقتصادي اإلصالح في املاليزي املنهج

متاما، االقتصادي اإلصالح في الدولي النقد صندوق ملنهج كبيرة ضربة وجه

ولذلك أيضا؛ السائدة السوق اقتصاد مفاهيم من لكثير ضربة وجه كما

ملا املاليزية، التجربة جناح من العامليني املضاربني من عدد حتذيرات تتوقف لم

قد التي األخرى الدول في االقتصاد مستقبل على انعكاسات من لها سيكون

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٥٢

املضارب املاليزية التجربة من أبرز الذين حذروا من ولعل مماثلة، ألزمات تتعرض

الرأسمالي لالقتصاد تهديـدا واعتبرها ،(George Soros) سوروس جورج العاملي

العوملة{١٥٨}. ومستقبل

العملة انهيار وراء مضارباته كانت الذي هو سوروس أن بالذكر اجلدير ومن

تسببت املثال سبيل فعلى آسيا، شرق جنوب عمالت من وعدد املاليزية

تايوان مصرف واضطر دوالر، مليار ٣٠ قدرها خسارة في تايالند في نشاطاته

على للحفاظ الصعبة العملة من رصيده من دوالر مليار ١٩ إنفاق إلى املركزي

العمالت انهيار من وراء العديد سوروس يقف كما أن الوطنية. العملة قيمة

١٩٩٢م اإلسترليني عام اجلنيه ضد مضارباته دفعت فقد األخير، العقد خالل

للمحافظة أملانيا من دوالر مليار ١٤ من على عجل أكثر تستدين بريطانيا إلى أن

٤٨ إيطاليا بنك خسارة إلى مماثلة عملية تسببت فيما عملتها، قيمة على

للخصخصة{١٥٦}. املالية احلكومة مقاومة وأضعفت دوالر مليار

أو خارجية قروض دون جناحها اإلصالح املاليزية في االقتصادية أثبتت التجربة

ما إذا النامية الدول بإمكان الوقت نفسه أنه في أكدت كما إصالحية، وصفات

وتتالفى مصاحلها وتضمن تتحرك أن املستقل قرارها السياسي ناصية امتلكت

التجربتني: بني الفرق إليها، ولعل جتر التي قد الكوارث ورمبا اخلسائر، الكثير من

اخلطير. البعد هذا يوضح واإلندونيسية املاليزية

االقتصاد ظل في األعمال، رجال يلعبه الذي السلبي الدور إن الواقع وفي

يهدد واخلدمات؛ السلع جتارة حساب على العملة، جتارة انتشار ومخاطر احلر،

معاجلتها في النجاح األساسي ملاليزيا فإن الدول، لهذا من اقتصاديات الكثير

والواليات الدولي، البنك بقوة ملطالب تصديها متثل في املالية اآلسيوية، لألزمة

فالهدف املاليزية. التجربة فشل تؤكد أن أوشكت التي األمريكية املتحدة

تتمكن كي املاليزية األسواق فتح هو الدولي النقد لصندوق األساسي

ظل في احمللية، األعمال إدارة على واالستيالء القدوم من األجنبية الشركات

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG‘

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æà∏d

á«∏

Ñ≤à°

ùŸG

ájDh

ôdG

¢ù°

SCG.

.¢

ùeÉÿ

Gπ

°üØ

dG

٢٥٣

املشاركة على املواطنني وعدم قدرة احمللية، للشركات القدرة التنافسية احملدودة

اخلصوصية. في

أكثر من يوازي الذي العملة في االجتار املال، وحجم حجم رأس ضخامة أن كما

تتوجه هذه األعمال أينما يؤدي إلى اضطراب العاملية حجم التجارة ضعف ٢٠

املضاربني، وإثراء إلى إنعاش يؤدي العمالت وشراء في بيع استخدامها األموال، وأن

وإشاعة احلكومات، نظم واحلروب، وقلب والعنف الفنت في وإغراقها األمم، وإفقار

والنظام. القانون يسودها كان أن بعد الفوضى

تعد لم احلكومات بأن باملناداة البعض قيام إلى املادية املضاربات أدت وقد

االقتصادي، وأسلوب النمو مستوى يحدد سوف السوق احلر أن بدعوى ضرورية؛

عرضة أكثر ويجعلها احلكومات سلوك ينظم سوف السوق أن وبدعوى

السوق أن إلى تشير احلقائق أن رغم هذا فسادا، وأقل شفافية للمحاسبة وأكثر

لكي متكن وجدت األسواق وأن للرأسمالية، جديد اسم من أكثر يعد لم احلر

حاجة صياغة أجل من وليس األرباح، وتعظيم املال كسب من املستثمرين

جانب الشعب من منتخبني ليسو األعمال رجال اتمع، وأن رفاهية أو الشعوب

الذين األسهم، مالكو يحدده فإن ذلك أنهم انتخبوا ولو برفاهيته، يهتموا لكي

فمن يحققونها، التي املالية واملكاسب وأنصبتهم بعوائدهم فقط يهتمون

أمة بناء بهدف احلكومة أداء ينظم سوف احلر السوق بأن االعتقاد الصحيح غير

فاضل{٢٠٤}. مجتمع أو

املستدامة التنمية تخطيطá«∏Ñ≤à°ùŸG ᫪æàdG ájDhQ

األولى اخلطوة مبثابة املستقبلية الرؤية لبلورة املبذولة اجلهود كافة تعد

الدائم احلرص إلى إضافة والكفء، اجليد بالتنفيذ يتطلب االلتزام طريق على

االختالف مدى وحتديد املتغيرات لكافة والرصد التحليل في الشفافية على

في تعديالت وإضافات يلزم من ما واتخاذ مستقبال، وتوجهاتها مساراتها في

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٥٤

املستقبلية الرؤية تتسم أن الضروري فمن وبالصورة املطلوبة. املناسب التوقيت

الفائدة يحقق مبا املستجدات مع على التكيف واملقدرة والفاعلية بالديناميكية

منها على األجل الطويل{٢٠٥}. والغرض

لالقتصاد املستقبلية الرؤية عن كبرى ندوة التخطيط وزارة نظمت

االقتصادية األبعاد واملستدامة بكل الشاملة التنمية قضايا السعودي، تتناول

اململكة عليه تكون ملا ينبغي أن علمية رؤية بلورة وتستهدف واالجتماعية{١٩٠}،

كيفية عن ومتكاملة واضحة رؤى وتكوين (٢٠٢٠م)، ١٤٤٠هـ العام في تنمويا

من وذلك البعيد، املدى على واالجتماعية االقتصادية بكافة اجلوانب النهوض

الرئيسية واملشكالت للتحديات لالستمرار وقابلة فعالة حلول ايجاد خالل

احلياة نوعية وحتسني املعيشة مستوى ورفع اقتصاد اململكة، مبستقبل املتعلقة

للمواطنني.

لالقتصاد املستقبلية الرؤية ندوة رافقت التي املؤشرات كافة وتؤكد

باملتغيرات كامل وعي من إنطالقا استشراف املستقبل أهمية السعودي{٢٠٥}على

القوة االقتصادية عناصر كافة تفعيل على حرص ومن العاملية، واملستجدات

أسهمت وقد البعيد. املدى على التنموية الطموحات لتحقيق للمملكة

حتى السعودي لالقتصاد املستقبلية للرؤية رئيسية معالم في حتديد الندوة

خطط املنجزات التي حققتها مراجعة خالل من وذلك (٢٠٢٠م)، ١٤٤٠هـ عام

املوضوعي لألوضاع والتقييم املاضية، عاما والثالثني اإلثنني امتداد على التنمية

الناجحة العاملية التنمية جتارب االقتصاد السعودي من يالئم ما وحتديد الراهنة

للتنمية، باإلضافة املنظور املستقبلي بلورة في منها اإلفادة التي ميكن والرائدة

واإلندماج االقتصادي العوملة وتوجهات الدولي الواقع وإبراز حتديات إيضاح إلى

اجلديد االقتصاد ومالمح واحتياجاتها اإلقليمية األوضاع ومتغيرات العاملي

لطبيعة واملالئمة األساسية العناصر حتديد ذلك كل واستهدف ومتطلباته،

املؤثرات تلك كل مع إيجابيا تفعيله على والقادرة السعودي ومكونات االقتصاد

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG‘

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æà∏d

á«∏

Ñ≤à°

ùŸG

ájDh

ôdG

¢ù°

SCG.

.¢

ùeÉÿ

Gπ

°üØ

dG

٢٥٥

النمو طموحات العصر ويساند بركب اللحاق يضمن مبا واملتداخلة املتشابكة

الالئقة مكانته لإلنسان ويحفظ احلياة ونوعية املعيشة مبستويات واالرتقاء

لهذه النهائي والهدف والوسيلة التنمية، لعملية الرئيسي احملور باعتباره به

وتواصلها املستدامة التنمية استمرار الطموحة، ويضمن املستقبلية الرؤية

التي وبالصورة واالجتماعية، االقتصادية القطاعات في الطموحة مبتطلباتها

التدهور من وحمايتها وصيانتها البيئة على للحفاظ العصري الفهم حتقق

السكانية بتجمعاتها واالرتقاء املناطق لكافة املتوازنة التنمية وحتقيق واخللل،

مستويات معيشته رفع منظور اإلنسان من على التركيز مع والقروية، احلضرية

العامة واخلدمات األساسية التجهيزات مرافق خدمات من احتياجاته وتوفير

من البشري العنصر في باالستثمار يهتم شامل من منظور وكذلك األخرى،

االقتصادية من املوارد في مقدمة أصبحت والتي البشرية، املوارد تنمية أجل

من به يرتبط وما املعرفة اقتصاد عصر في املضافة والقيمة األهمية حيث

واملعلومات{٢٠٥}. االتصاالت في اإليقاع سريعة متغيرات

دور تعزيز تستوجب التنموية املستقبل طموحات أن على الندوة لقد أكدت

تكفل شاملة استراتيجية ظل في التنموية البرامج تنفيذ في اخلاص القطاع

وتهيئة االستثماري املناخ لتحسني خاصة أهمية وتولي والتحفيز، املساندة له

واملؤسساتية النظامية البنية استكمال خالل من لألعمال املواتية البيئة

العمل آلية وتسريع احلكومية األجهزة كفاءة رفع على التركيز مع الالزمة،

من املعامالت إنهاء على الذي يعتمد عصر االقتصاد ملتطلبات وفقا فيها واألداء

الدقيقة املعلومات قواعد وبناء الشفافية، وتوفير اإللكترونية الشبكات خالل

السليم القرار التخاذ االقتصادي النشاط أطراف كافة مساندة على القادرة

املالئم. الوقت في والصائب

توزيع في مبعايير الكفاءة الدقيق االلتزام ضرورة على كذلك الندوة وأكدت

الشاملة ألولويات االستراتيجية وطبقا السوق، اقتصاديات آلليات وفقا املوارد

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٥٦

وفي املستويات على كافة بالترشيد االهتمام املكثف مع املستدامة، للتنمية

واإلمكانيات املوارد واستغالل واخلاصة احلكومية واألنشطة القطاعات كافة

وحشد لتعبئة احملفزة والبيئة والتشريعات السياسات باالعتبار أخذا املتاحة،

حتقيق لضمان التنموية تتطلبها الطموحات واإلمكانيات التي من املوارد املزيد

القدرات تكون أن يستوجب الواقع. وهو ما وإجنازها على أرض الرؤية املستقبلية

االلتزام مع واملشروعات األنشطة بني واملفاضلة لالختيار ركيزة التنافسية

التكلفة بني للتوازن واضحة لقواعد وفقا ومساراتها القائمة األوضاع مبراجعة

القائمة، االقتصادية القدرات لتعزيز محددة زمنية برامج خالل من والعائد

تقليص في وتسهم االقتصادية الكفاءة تستهدف حتقيق جديدة قدرات وبناء

االعتبار في املستقبلية الرؤية تأخذ أن ضرورة مع املنافسة وزيادة االحتكار،

االجتماعية{٢٠٥}. التنمية مقتضيات

من العديد مع التعامل كيفية على تعتمد املستقبلية الرؤية ودعائم

مثل{١٩٠}: اجلوهرية؛ القضايا

االقتصادية، القاعدة لتنويع اتلفة للقطاعات األولويات بالنسبة ˚ حتديدومواكبة املستدامة، التنمية تعزيز مع لالستمرار القابل النمو وحتقيق درجة على عاملي اقتصادي نظام إطار في املتسارعة، التقنية تطورات

واملنافسة. العوملة من عاليةالسعوديني في للمواطنني عمل فرص إليجاد القطاعات أولويات ˚ ترتيب

والسعودة. بالعمالة االستراتيجية اخلاصة سياسات إطارواالستثمار النمو محرك باعتباره اخلاص الدور التنموي للقطاع ˚ تفعيل

املستقبل. فيكفاءة حتسني من خالل عالية، وبجودة كاف بقدر اخلدمات ˚ ضمان توفيراخلاص، القطاع مع الشراكة وتعميق وتطوير العام، القطاع وفعالية

الشراكة. املؤسسي لهذه وتقوية اإلطارالطبيعية الثروات للصناعة، وتنمية املردود عالية تنافسية بيئة ˚ إيجاد

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG‘

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æà∏d

á«∏

Ñ≤à°

ùŸG

ájDh

ôdG

¢ù°

SCG.

.¢

ùeÉÿ

Gπ

°üØ

dG

٢٥٧

غير وتعزيز الصادرات االقتصادية الكفاءة وحتقيق املضافة القيمة لزيادةالنفطية.

اململكة مناطق في للتنمية تدعيما احمللية اإلدارة بفاعلية االرتقاء ˚اتلفة.

القرارات الالزمة التخاذ املعلومات وإدارة توفير في الضعف مواطن ˚ عالج

واخلاص. العام القطاعني في

األعمال مؤسسات وتنمية اخلدمات، اقتصاد لتنمية القدرات بناء ˚

القدرات وبناء جيدة، اقتصادية خدمات وتقدمي واملتوسطة، الصغيرة

والعشرين. احلادي للقرن الالزمة واملهارات

واالتصاالت املعرفة وقنوات األسواق وانفتاح العوملة ظاهرة تفشي مع

فإن الفردية، املبادرات اخلاصة في العالم وعلى القطاعات على أساسا القائمة

التي كاآللية املستدامة التنمية في فعال دور له زال ما الوطني التخطيط

إلى تفضي العوملة أن كما النامية. الدول اقتصاديات أساسها على تعمل

والتقنية العاملة والقوى واالستثمارات التجارة حقول في العالم أسواق اندماج

ويزداد فيه التشابك السوق العاملية، العالم لقوى فيه يخضع عام إطار ضمن

االقتصادي البعد ويرتكز اتلفة. االقتصادية والكيانات الدول بني واالرتباط

على واالعتماد الدول، بني االقتصادي االنفتاح تعميم سياسات على للعوملة

دور فاعلية زيادة مع احلكومي القطاع دور وتقليص واملنافسة، السوق آلية

الدولية االقتصادية التكتالت طريق عن الدولية التجارة وحترير اخلاص، القطاع

كما ،(WTO) العاملية التجارة منظمة خاصة وبصفة العاملية، واملنظمات

املالية واخلدمات اإلنتاجية، األنشطة عوملة على االقتصادي البعد يشتمل

كافة وتشجيع األجنبية، جلذب االستثمارات املالئم االستثماري املناخ وتهيئة

"الثورة ركب عن تتخلف ال حتى العالقة ذات أنظمتهـا تطوير على الدول

وبصفة اتلفة، ااالت في املتالحقة التقنية والتطورات الصناعية اجلديدة"

واالتصاالت. املعلومات خاصة

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٥٨

إلى املاضيني العقدين خالل املتالحقة السريعة التطورات التقنية أدت وقد

ناحية، من االقتصادية بالتنمية التعجيل الوثيق بني االرتباط عالقات ترسيخ

والتقنية للعلوم متكاملة منظومة خالل من التقني التطوير إلى واحلاجة

للتطوير امللحة احلاجة اصبحت والعشرين احلادي القرن بداية ومع واملعلوماتية،

هذا إطار وفي معها. والتعامل العوملة ظاهرة قبول مبررات أهم من التقني

استراتيجيا" "خيارا التنموي التخطيط يشكل واملستجدات، املتغيرات من الزخم

من انطالقا منهجيته تعديل مراعاة مع اململكة، بينها ومن النامية؛ للدول

من: لكل النسبية األهمية زيادة

اخلاص القطاع تشجيع على أساسا يرتكز الذي التأشيري التخطيط ˚

امللزم التوجيهي التخطيط مع يتكامل بحيث التنموي، دوره وتفعيل

بأن علما "الشراكة"، من متكاملة منظومة إطار في احلكومية للجهات

ستزيد مشاركة القطاع ٢٠٢٠م عام بحلول أنه إلى تشير املستقبلية الرؤية

إضافة االجتماعية، القطاعات وكذلك التحتية البنية قطاعات اخلاص في

املالية. واخلدمات السياحة، مثل اخلدمات قطاعات إلى

النمو ملسارات دليل مبثابة يعد الذي املدى بعيد االستراتيجي التخطيط ˚

املالئمة والظروف االستثماري املناخ تهيئة مما يتطلب املتوقعة، املستقبلية

املستدامة. التنمية لتحقيق

الرؤية املستقبلية لبنيان الرئيسية العناصر حتديد أهمية من الرغم وعلى

بقدر وميسورة، سهلة أصبحت قد للمشاكل احللول أن كافة يعني ال فإن ذلك

التخطيط جهد وأن وضوحا وشفافية ازدادت الطريق قد عالمات يعني أن ما

كما املعنية، األطراف كافة على مضاعفة مسئولية أصبح قد والتنفيذ

منظومة ومحدد في رئيسي بشكل فاعلة دخلت أطرافا هناك أيضا أن يعني

بكل دورها، متارس أن يجب وأنها للتخطيط املستقبلي، الشاملة االستراتيجية

الواقع لتحديات الواعي التناغم واإلدراك عالية من وبدرجة والكفاءة الفاعلية

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG‘

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æà∏d

á«∏

Ñ≤à°

ùŸG

ájDh

ôdG

¢ù°

SCG.

.¢

ùeÉÿ

Gπ

°üØ

dG

٢٥٩

وإمكانياته وأوضاع العالم ومتغيراته.

العاملي االقتصادي النظام مع التكيف أهمية الندوة أعمال نتائج أبرزت لقد

مع ومرونة بكفاءة التعامل على حترص مستقبلية رؤى من انطالقا اجلديد،

هيكلية تغييرات إحداث تتطلب التي احلديثة، واملفاهيم واملستجدات املتغيرات

على التأكيد فإن السياق هذا وفي االقتصادية واالجتماعية، اجلوانب جميع في

قد االقتصادي النشاط في املعرفي واحملتوى للمضمون الكبرى األهمية بروز

وحتقيق العصر ركب ملواكبة الدول جميع على تفرض نفسها حقيقة أصبح

وما املعرفة، اقتصاد نحو التوجه ملتطلبات االعتبار في األخذ مع التقدم،

الفنية واملعارف املتقدمة التكنولوجيا وتوطني نقل ضرورات من معه يتالزم

خدمات قطاع دور تفعيل ضرورة املطاف إلى نهاية في سيؤدي ما وهو املتطورة.

أظهرته ملا املستقبلية للفترة الواعد القطاع ذلك واملعلومات، االتصاالت

تلك وارتفاع اإلجمالي احمللي الناجت في مساهمته تنامي من االحصائية املؤشرات

الطلب ملواجهة فقط ليس ضروري، وهذا أمر النمو، ذلك نسبة في املساهمة

األوضاع هذه ارتباط مع اخلدمات، صادرات لتنمية أيضا ولكن املتزايد احمللي

املؤسسات مثل األموال، رؤوس بتدفقات املرتبطة األنشطة وتطوير بتفعيل

هذه انعكاسات وكذلك اإللكترونية، والتجارة املالية واألسواق والبنوك املالية

متطورة بأساليب والصحة، التعليم مثل العامة اخلدمات توفير على املتغيرات

أساليب وكافة واخلارجية الداخلية التجارة قطاعي على ذلك وأيضا انعكاسات

والترويج. التسويق

النسبية لقطاع في األهمية املطردة الزيادة اتضحت املعرفة اقتصاد وفي ظل

جذب احملوري في لدوره إضافة املستقبلية، فرص العمل توفير أجل من اخلدمات

بد ال خاصة أهمية هناك أبرزت أن كما نطاق أعماله، وتوسيع اخلاص النشاط

تدور السعودي لالقتصاد أولويات الرؤية املستقبلية كبيرة من مساحة حتتل وأن

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٦٠

ضمان يتطلب ما وهو ومصدرها، املعرفة العنصر البشري باعتباره ركيزة حول

املتواصل تعليمهم وتدريبهم وضمان لتأهيل املواطنني البشري زيادة االستثمار

واملعارف املعلومات وجتدد إيقاع وسرعة االقتصاد احتياجات مع يتوافق مبا

مراحله. امتداد كافة على للتعليم عصرية رؤية ذلك واالبتكارات. ويستوجب

املطلوبة الضخمة االستثمارات الفعالة لتوفير الوسائل ابتكار هذا ويتطلب

احلكومات توفره أن تستطيع ال ما وهو الطموحة، األهداف هذه حتقيق إلى وصوال

اخلاص. القطاع من اجلادة املشاركة ويستدعي مبفردها

املساندة "الفعاليات محور هو املستقبلية الرئيسية للرؤية احملاور إن أحد ثم

موضوعات على احملور هذا اململكة" ويشتمل في والتحول االقتصادي للتحديث

معارف وبنوك وحديثة متكاملة معلومات قواعد بإنشاء وثيقة صلة ذات

واالتصاالت، املعلومات تقنية وهي: الكترونية وحكومة نوعي تعليمي ومنهج

وهو احلجم، واملتوسطة الصغيرة واملؤسسات املباشر، األجنبي واالستثمار

"اقتصاد نحو املستقبلي التوجه أهمية متاما تدرك اململكة أن إلى يشير ما

جديدة فرصا يتيح مما واالتصاالت، املعلومات تقنية على املعتمد املعرفة"

األداء كفاءة وحتسني االقتصادية القاعدة تنويع في ويسهم الوطنية للعمالة

هذا لتنفيذ املالئم املناخ تهيئة أجل ومن والقطاعي. الكلي الصعيدين على

التنموية املسيرة من املقبلة املرحلة خالل اجلهود تكثيف يتم سوف التوجه،

اآلتية{١٩٠}: ااالت في للمملكة

والتقني. العلمي الوعي وترسيخ والتقنية العلمية تنمية املنظومة ˚

واستنباتها محليا. وتوطينها املتطورة التقنيات نقل تشجيع ˚

التقني. والتطوير العلمي البحث دعم ˚

ورعايتها. وتشجيعها الفكري واإلنتاج واالختراع واملوهبة االبتكار دعم ˚

الصعيدين على والتقني العلمي التعاون برامج من االستفادة زيـادة ˚

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG‘

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æà∏d

á«∏

Ñ≤à°

ùŸG

ájDh

ôdG

¢ù°

SCG.

.¢

ùeÉÿ

Gπ

°üØ

dG

٢٦١

واإلقليمي. العاملي

أهمها ومن التوجه، هذا لتعزيز فاعلة إجراءات مؤخرا اململكة اتخذت وقد

تسهم أن املأمول فمن االتصاالت، تنظيم هيئة وإنشاء االتصاالت، نظام صدور

الوطنية اخلاصة؛ االستثمارات وتشجيع املنافسة تعزيز في اإلجراءات هذه

االساسية التجهيزات في االستثمارية املتاحة الفرص استغالل على واألجنبية،

العاملية تؤكد التجارب وكما اإللكترونية. واخلدمات واالتصاالت املعلومات لتقنية

مستوى إنشاء يتطلب املعلومات قطاع تقنية في التنافسية امليزة بناء فإن

يتسم وتنظيمي قانوني إطار وإيجاد املادية األساسية التجهيزات من عاملي

القطاع{١٩٠}. ذلك في العاملني مبهارات املستمر االرتقاء بالشفافية ويتيح

في املاضية الثالثة العقود مدى على كبرى إجنازات اململكة حققت ولقد

لذلك واستنادا الكاملة. الصحية اخلدمات وتطوير الصحية ارجات كل من

شهدتها التي التطوير عملية على املقدمة والبحوث الدراسات ركزت فقد

ولفتت الصحية، نظام اخلدمات في القائمة واملعوقات املاضية العشر السنوات

مصادر لتنويع واحلاجة القرارات، التخاذ الالزمة املعلومات مشكلة نقص إلى

نظام بتطبيق املتعلق الكبير أشارت إلى التحدي كما أخرى. بني قضايا التمويل

القطاع. هذا في من التحديات بني غيرها الصحي اجلديد الضمان

القدرات وتعزيز االقتصادية الكفاءة لتحقيق امللحة احلاجة إطار وفي

واخلاص العام القطاع مشروعات التوجه نحو إدارة إلى احلاجة اتضحت التنافسية

من التنمية املستدامة ناحية، في مقابل ما تستوجبه من آلليات السوق وفقا

تتطلب استثمارات والتي للمواطنني، املتنوعة االحتياجات لتلبية أخرى ناحية

املستقبلية معاجلات الرؤية تضمنت لذا واخلدمية، اإلنتاجية ااالت في ضخمة

استراتيجية توجهات العالقة بتنفيذ ذات العملية والبدائل لألساليب تفصيلية

التكلفة بني التوازن يحقق مبا التسعير قواعد في النظر وإعادة التخصيص،

العام واخلاص، القطاعني بني التكاليف لتقاسم األمثل األسلوب وحتديد والعائد

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٦٢

واألعمال األنشطة من العديد إلى اخلاص النشاط املنهج بدخول ذلك وحتقيق

جديدة أساليب إلى إضافة احلكومي، النشاط على اآلن حتى املقصورة اجلديدة

توفير في يسهم ما وهو احلجم. واملتوسطة الصغيرة املشروعات لتنمية

واخلدمات{٢٠٥}. السلع من لتلبية االحتياجات االستثمارات الالزمة

اخلطط كررته رغم ما النفط، مورد على كبيرة بدرجة اململكة تعتمد مازالت

في هي النفطية غير املوارد أن عن فضال االقتصادي التنويع عن أهداف من

"تنويع فإن لهذا بقدراته. مرتبطة ومازالت الثروة هذه عكسته أثرا معظمها

التي املستقبلية، للرؤية الرئيسية احملاور أحد يشكل االقتصادية" القاعدة

والذي القادمني، العقدين خالل رائدة صناعية دولة اململكة جعل إلى تهدف

التنافسية، وقدراته الوطني االقتصاد في هيكلية تغييرات إحداث على يركز

اإلجمالي الناجت احمللي منو ملعدالت املستقبلية والتوقعات الراهنة األوضاع وتشير

معدل أن إلى ١٤٤٠هـ عام املستقبلية حتى إطار الرؤية في الهيكلية وتركيبته

في ٪٣١,٦ بلغ السابعة التنميـة خطـة املتوسـط خـالل في السنـوي النمو

النسبي اإلسهام وأن ٪٤٥ إلى يصل أن املدى بعيد في املنظور يتوقع له حني

عام في ٪٢٠,٩ إلى ١٤٢٢هـ لعام ٪٣١ من سينخفض النفطي للقطاع

النفطي للقطاع النسبية للمساهمة املستهدف االنخفاض وهذا ١٤٤٠هـ،

للمساهمة املستهدفة الزيادة مع تتزامن والتي اإلجمالي، احمللي الناجت في

اخلاص. للقطاع النسبية

بسبب ومطردا، سريعا منوا السعودي اخلاص القطاع يشهد أن ويتوقع

لتوفير تواجهه التي املؤسسية املعوقات وإزالة كفاءته ورفع إنتاجيته حتسن

وتعمل النسبية امليزات من تستفيد صناعية تنمية ألحداث مالئمة بيئة

كثيفة والصناعات البتروكيماويات مجال في التنافسية القدرة حتسني على

الواعدة االستثمارية الفرص إلى باإلضافة املال، هذا ورأس للطاقة االستخدام

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG‘

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æà∏d

á«∏

Ñ≤à°

ùŸG

ájDh

ôdG

¢ù°

SCG.

.¢

ùeÉÿ

Gπ

°üØ

dG

٢٦٣

والنقل الرأسمالية والسلع املعلومات وتقنية التعدين صناعة مجاالت في

الفرص تتيح تنمية السياحة ميكنها أن عملية كما أن وغيرها{١٩٠}. والسياحة

املناطق في واخلدمات، خاصة الصغيرة واملتوسطة املشروعات لتنمية املواتية

تعامل جانب إلى هذا عالية{٢٠٥}. مبعدالت الوطنية العمالة واستيعاب الريفية

مناطق كافة استفادة لضمان اإلقليمي البعد مع االقتصادي التنويع عملية

التقنية. عملية من اململكة

الغاز لقطاع البارزة املستقبلية اإلمكانات فإن االقتصادية للموارد وبالنسبة

وأهمية التركيز التعدينية الواضحة لقطاع الثروة وكذلك اإلمكانات الطبيعي،

إعطاء ضرورة مع القطاعني، هذين في لالستثمارات قوية دفعة إعطاء على

النادرة االقتصادية للموارد األجل طويلة املستقبلية الرؤية في خاصة أولوية

وفي مقدمتها اقتصادي، منظور معها وإدارتها من والتعامل والقابلة للنفاذ،

حيوية على والتأكيد للمياه اجلوفي ازون واحتياطيات والغاز النفط احتياطيات

فيما والنظر اتلفة، وتنمية مصادرها عليها واحلفاظ وتوفيرها املياه قضية

توفيرها وأساليب ضخمة استثمارات جديدة حتتاجه مشروعات حتلية املياه من

قطاع في األمـر وكذلك اخلاصة االستثمارات من اجلادة املشاركة طريق عن

الكهربائية. الطاقة توليد

إلى الطبيعي الغاز من الكبيرة االحتياطيات يؤدي استغالل أن املأمول ومن

وتوفير الدخل مصادر تنويع وزيادة القيمة عالية املكملة الصناعات توسعة

الغاز استخدام مجاالت توسيع للمواطنني السعوديني، إضافة إلى فرص العمل

للشركات الغاز في قطاع افساح اال مت وقد مالئم للبيئة. كوقود الطبيعي

الصناعات مجالي في باالستثمار للقيام واألجنبية السعودية اخلاصة

املوارد من اململكة حتظى بالعديد فإن التعدين مجال وفي واملكملة. األساسية

إمكانية وجود إلى اجليولوجية تشير خصائصها أن كما واملعروفة املستغلة غير

األساسية التجهيزات مرافق ذلك وجود التعدين، يعزز قطاعات ألنشطة جوهرية

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٦٤

وفي اململكة؛ حكومة أن كما الطرق، وشبكة املوانئ مثل املعادن إلنتاج الالزمة

مراجعة بإجراء مؤخرا بادرت واألجنبية، احمللية االستثمارات من املزيد جذب سبيل

التعدين. ألنشطة واملؤسسي القانوني واإلطار حاليا املتبعة السياسات

غير اإليرادات لتنمية كمصدر السياحة بقطاع االهتمام تعكس خطوة وفي

للسياحة لتضطلع العليا الهيئة الدولة أنشأت العمل، فرص النفطية وتوفير

واملرافق املؤسسية األساسية احملتملني بالتجهيزات املستثمرين تزويد مبسؤولية

القطاع{١٩٠}. هذا لتنمية الالزمة واإلدارية والترويجية

باململكة السكانية باألوضاع االهتمام املستدامة التنمية جوانب أهم ومن

السن، كبار أوضاع خاصة وبصفة واالجتماعية، االقتصادية وآثارها ومستجداتها

ذلك يعنيه وما واضحة بصورة السكان مجمل من السن صغار نسبة وارتفاع

النطاق خارج لصغار السن والتدريب والتعليم العمل توفير فرص احتياجات من

احتياجات ومقابلة الرعاية الصحية، في مع التوسع األولى بالدرجة احلكومي

توفير وأساليب الالزمة االستثمارية التكلفة حتديد وأهمية السن لكبار الرعاية

حتقيق يستوجبه وما األجل طويل مستقبلي منظور خالل من االحتياجات

من تستفيد مبتكرة ومتطورة بوسائل األخذ من للتنمية االجتماعية األهداف

وخبراته{٢٠٥}. العالم جتارب

األوضاع وتأثيرات الدولي االقتصادي واالندماج بالعوملة يتعلق وفيما

العالم، بلدان واقعة لكافة كحقيقة املستقبلية الرؤية على توجهات اإلقليمية

خصوصيتها منها تستمد محددة بخصائص اململكة متتع على التأكيدات ومع

الضروري من أصبح فقد املستقبلية، ورؤيتها طموحاتها وتشكل وذاتيتها

اإلقليمي، والواقع الدولي احمليط متغيرات كافة مع ومرونة بكفاءة التعامل

بشكل يتبلور ومترابط متشابك رحب عالم على اململكة انفتاح من إنطالقا

هنا فإن من وأحداثه. تفاعالته بكل اجلغرافي اإلقليمي النطاق في أكثر حتديدا

هذا وإيجابيات سلبيات تقديرات عن على اإلطالق تنفصل ال املستقبلية الرؤية

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG‘

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æà∏d

á«∏

Ñ≤à°

ùŸG

ájDh

ôdG

¢ù°

SCG.

.¢

ùeÉÿ

Gπ

°üØ

dG

٢٦٥

مير مبرحلة العالم كل خاصة أن والتأثر والتأثير للتفاعل والنشاط اخلارجي اإلطار

ومساراته التغيير توجهات حيث من اإلنساني التاريخ مراحل من مفصلية

توشك اإليقاع في شديدة سرعة يرتبط بذلك من وما وجذريته وعمق التحول

جوهرية وشاملة. الغد بصورة صورة تعدل من أن

على يبنى أن يجب للمستقبل االستراتيجي التخطيط فإن السياق وفي هذاالعاملية التجارة حترير اتفاقيات ظل في واألنشطة التحرير للمعامالت قاعدة املنافسة لتنظيم محلية تشريعات من تتطلبه وما واخلدمية، السلعية عن والتخلي الفكرية، امللكية حقوق وحماية اإلغراق ومواجهة االحتكار ومنعوهو الداخلية، السوق وتنظيم الوطني اإلنتاج حلماية التقليدية األساليبفي وتعديالت تنظيمية وتشريعات جديدة مؤسسية تنظيمات ما يستوجببالرغم املتقدمة الصناعية الدول وأن واإلجراءات، خاصة واملفاهيم األساليبتسمى حماية نظم بتنفيذ قامت العاملية للتجارة التحرير قواعد كل منوالبيئية الصحية االشتراطات التوسع في تطبيق خالل من اجلديدة" "احلمايةاألفق في الح ما إلى باإلضافة بينها، فيما وحتى النامية، الدول من على وارداتها

احلسابات املصرفية. عن والكشف األموال انتقال لتنظيم دولية قواعد من

االقتصادية املزايا مفهوم فإن اجلديد والتحرير واالقتصاد العوملة نطاق وفياحلقيقة حكم في النسبية املزايا تعد ولم جذرية، بصورة تعدل قد للدولبأية ضمانات، احلالية الوطنية املزايا بالتالي فيه تتمتع ال نظام وهو املؤكدة،وحداثة املتقدمة الفنية واملعارف والتقنية االبتكار من خالل للمتنافسني وميكنتعدل جديدة تنافسية مزايا وصياغة النسبية املزايا محاكاة واإلدارة التنظيماملستقبلية الرؤيـة ركيـزة بناء ذلك ويستلـزم األسواق واملعامـالت. أوضاع منبشكل وتدعيمها تطويرها إلى والسعي التنافسية املزايا امتالك على قاعدة

ومستمر. دائم

نحو التوجه إلى الدول األخيرة السنوات في العالم متغيرات دفعت وقد واالندماج للتكتل وسعيها الدول مستوى على الكبير احلجم اقتصاديات

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٦٦

التجمع طريق عن االقتصادية القوة عناصر من املزيد إلمتالك االقتصادياألوروبية السوق من انتقال واضحة بصورة يبرز ما املشترك املوحد، وهو والعملموحدة، وإطالق عمله النقدية للوحدة وصوال األوروبي االحتاد كيان إلى املشتركةالشركات مستوى على اندماج من حدث وما للشركات بالنسبة احلال وكذلكاالقتصادي النشاط نواحي كافة في الضخمة القارات وعابرة اجلنسية متعددةأن تأخذ ويستلزم ذلك العالم. كل عبر شبكاتها عمالقة متتد كيانات لتصنعوالتكامل التجمع ضرورات االعتبار بعني األجل طويلة التنموية االستراتيجيةاآلفاق يعزز مما العربي، النطاق وفي اخلليجي، التعاون مستوى دول مجلس على

واملشترك{٢٠٥}. املوحد االقتصادي العمل لتوجهات املستقبلية

االستثمارات تدفق تنشيط إلى حاجة هناك أن فيبدو الوطني، النطاق وفيويتطلب ضرورة أصبح واألنشطة القطاعات من عديد املباشرة في األجنبيةالتدفقات خاصة وبصفة لتشجيعها. الالزم بالقدر واملناخ البيئة تهيئة ذلكالتسويقية والقدرات املتطورة الفنية واملعارف املتقدمة للتقنية املصاحبةعلى األجل طويلة التنموية االستراتيجية أن تشتمل ذلك للتصدير. ويستلزمجذب على القادرة واآلليات والتشريعات السياسات من متكاملة منظومةالتخطيط أولويات وفق والالزمة املطلوبة املباشر باملعدالت األجنبي االستثماربكل النامية الدول في املباشر االستثمار جتارب من مع االستفادة االستراتيجياملشروعة{٢٠٥}. الوطنية للمصالح األمثل اإلطار لتحديد وسلبياتها إيجابياتها

ájô°ûÑdG ᫪æàdG ájDhQ

فترة متتد السعودية العربية اململكة في العمالة سعودة استراتيجية تغطياألجل قصيرة مرحلة إلى وتنقسم الفترة ١٩٩٩ - ٢٠٢٥م، خالل سنة ٢٥ إلىمتداخلتان مرحلتان وهما سنة، ٢٠ مدتها طويلة ومرحلة سنوات ٥ مدتهاالطويل، املدى على لها أهداف أربعة االستراتيجية حددت هذه وقد ومتكاملتان،

التالي{١٩٩}: النحو على لتحقيقه من اآلليات مجموعة هدف ووضعت لكل

الوطنية، العمل لقوة الكامل االستخدام مستوى بلوغ األول: الهدف ˚

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG‘

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æà∏d

á«∏

Ñ≤à°

ùŸG

ájDh

ôdG

¢ù°

SCG.

.¢

ùeÉÿ

Gπ

°üØ

dG

٢٦٧

هي: طريق ثالث آليات عن هذا الهدف بلوغ ويتم

قصر يجب التي والوظائف لألنشطة واملهن االستراتيجية األهمية حتديد -

إعطاؤها يجب التي الوظائف وتلك السعودية، العمالة على بها القيام

االحتياجات مراعاة مع اإلحالل، وبرامج خطط تطبيق عند األولية

احتياجات لتلبي والتدريب التعليم نظام عن الناجتة وارجات الفعلية

اإلحالل. عملية

وإجراءات بنظم املتعلقة خاصة العمل، تنظم التي القواعد مراجعة -

للعمالة األمثل االستخدام يحقق مبا وذلك األجنبية، العمالة استقدام

األجنبية. العمالة استقدام من ويحد الوطنية

فاعلية أكثر األهلية، وجعلها التوظيف ومكاتب العمل مكاتب تطوير -

اخلاص القطاع في الوافدة العمالة محل وإحاللهم السعوديني لتوظيف

السعودي.

إلى يؤدي مبا السعودية البشرية للقوى األمثل االستغالل الثاني: الهدف ˚

عن طريق: وذلك الداخلني إلى سوق العمل، أعداد زيادة

القوى منو على وتؤثر السكان منو من حتد التي العوامل معاجلة سرعة -

والطفولة األمومة رعاية برامج في التوسع طريق عن الوطنية العاملة

العامة. بالصحة وزيادة االهتمام

مع يتناسب مبا العمل في سوق السعودية املرأة إسهام زيادة على العمل -

الشريعة اإلسالمية. يتعارض مع وال طبيعتها،

حجم على تؤثر التي احلوادث وقوع من يقلل صارم مروري نظام وضع -

الوطنية. العمالة

السعوديني. للمعوقني مناسبة عمل فرص وإعطاء التدريب فرص زيادة -

في العمل وقيم واملواطنة االنتماء مفاهيم وتنمية غرس ˚ الهدف الثالث:

اآلتي: خالل من وذلك السعودي، اتمع

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٦٨

لتهيئة السعودية؛ التعليمية واملؤسسات اإلعالم وسائل فاعلية زيادة -

مبا واإلنتاج، العمل حياة من املزيد جتاه اتمع السعودي مفاهيم وتطوير

التي األهداف بلوغ في ويسهم واملواطنة، االنتماء مفهوم من يعمق

العاملة القوى بتنمية يتعلق فيما وخاصة التنموية، اجلهود تنشدها

الوطنية.

املواطنني واجتاهات والنفسي للعمل واالجتماعي املفهوم الديني تعميق -

هذه على التأثير بغرض وذلك واإلنتاج، للعمل بالنسبة وتوقعاتهم

التنمية. أهداف تخدم بطريقة االجتاهات

تواكب السعودية البشرية القوى استراتيجية جعل الرابع: الهدف ˚

اآلتي: من خالل وذلك واألمنية واالجتماعية املتغيرات االقتصادية

العمل بسوق املتصلة اجلهات من الصادرة للقرارات املستمرة املراجعة -

والدولية. للمتغيرات احمللية مواكبة العمالة؛ لتكون وتوظيف

تنفيذ مبتابعة لتقوم املناطق؛ مستوى وعلى مركزية آلية إيجاد -

االستراتيجية.

إلى خطط تنقسم السعودية العربية اململكة في خطط التنمية كانت وإذا

أهداف حتقيق يرتبط أن املنطقي من فإنه سنوات، ٥ منها كل مدة متعددة

القوى حتكم قطاع ألسباب الطويل؛ وذلك األجل البشرية مبنظور القوى تنمية

زمنية طويلة. بعد فترة ثماره إال يؤتي ال القطاع هذا في العمل وألن البشرية،

أصبحت أنها السعودية البشرية القوى تنمية خلطة بالنسبة أيضا واملالحظ

استيعاب على وقدرته اخلاص القطاع فاعلية مبدى رئيسي بشكل ترتبط

أن املتوقع من أنه إلى خطة التنمية السادسة تشير حيث الوطنية؛ العمالة

١٨٢ ألفا اخلطة فترة خالل القطاع اخلاص في للعاملني الصافية الزيادة تبلغ

والقطاع احلكومة املعنية في اجلهات بني التنسيق ما يتطلب وهو عامل و٢٠٠

الوطنية العمالة جذب في القطاع اخلاص على دور تركيز اخلطة اخلاص، ويرجع

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG‘

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æà∏d

á«∏

Ñ≤à°

ùŸG

ájDh

ôdG

¢ù°

SCG.

.¢

ùeÉÿ

Gπ

°üØ

dG

٢٦٩

يصل إلى الذي املدنية العمالة إجمالي من ٪٩١ يعمل به القطاع هذا إلى أن

العمالة الوافدة{١٩٩}. من أغلبهم ماليني عامل ٧٫٢

ووجدت األخيرة، السنوات في السعودي العمل سوق في الظروف تغيرت لقد

األجل في السعودة خطة تنفيذ على ستساعد التي العوامل من مجموعة

هذه العوامل{١٩٩}: أهم ومن الوافدة، العمالة على االعتماد وتقلل الطويل،

إلى اخلليج دول من كغيرها السعودية في االقتصادي النشاط اجتاه ˚

من مما قلل النفط؛ أسعار تراجع بسبب املاضي كان في مبا قياسا التراخي

عن البحث إلى السعوديني األجنبية ودفع العمالة اإلقبال على استقدام

للعمل. فرص

والعمل، التعليم على املرأة إقبال وزيادة اململكة التعليم في في التوسع ˚

بديال لتمثل الوقت مبرور أخذت في التراكم وطنية بشرية مهارات وفر مما

للمهارات األجنبية.

كانوا والتي واحلرفية، املهنية األعمال في بعض للعمل املواطن نظرة تغير ˚

ما العمالة الوافدة، وهو على قاصرة ويعتبرونها العمل بها، يترفعون عن

اتلفة، العمل مجاالت في الوطني للعنصر اإلحالل من مزيدا يعني

مجملها. في السعودة عملية لنجاح أكبر وفرصا

السكان نسبة كبر األجنبية العمالة على االعتماد أسباب من كان ˚

الوقت الطبيعي ومبرور ومن العمل، سن دون العمر من فئات السعوديني

وهو األعلى، فئات العمر إلى بانتقالهم العمل إلى سوق هؤالء أن ينضم

السعودي. سوق العمل في الوطني عرض العمل من يزيد ما

مختلف في اخلاص القطاع في الوطنية العمالة إحالل إمكانية زيادة ˚

على مشجعة وظهور بوادر العادية، الفنية فيها الوظائف مبا الوظائف

مجال في احلكومة تبذلها التي السياسات مع اخلاص القطاع جتاوب

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٧٠

البياني الشكل ومـن (١) و (٢) اجلـدولني يتضـح مـن وهـو مـا السعودة،

.{٢٠٦} (٢)

اخلاص القطاع وظائف في السعودية العمالة إحالل إمكانية (١) جدول

اإلمكـانيــة درجـــة

الوظائف ٪منعدمة٪ضعيفة٪متوسطة٪كبيرة نوعية

٥١٤٥٣٫٥٣٣٠٣٤٫٣٧٨٨٫١٣٩٤٫١الوظائف اإلدارية

املهنية ١٦٣١٧٫١٣٨٥٤٠٫٤٢٧٨٢٩٫٢١٢٦١٣٫٢الوظائف

الفنية ١٢١١٢٫٩٢٧١٢٨٫٩٤١٤٤٤٫١١٣٢١٤٫١الوظائف

٣١١٣٢٫٥٢٠٤٢١٫٣٢٦٢٢٧٫٤١٧٩١٨٫٧الوظائف العادية

العمالة لسعودة مع السياسات احلكومية اخلاص القطاع جتاوب (٢) جدول

النسبـة

٪٧٩٫٢

٪١٦٫٠

٪٤٫٣

٪٠٫٠٦

املساهمـة درجـة

كبيرة مساهمة

مساهمة متوسطة

ضعيفة مساهمة

مساهمة منعدمة

ضعيفة مساهمة منعدمة متوسطة مساهمة كبيرة مساهمة مساهمة

٪٧٩٫٢

٪١٦٫٠٪٤٫٣ ٪٠٫٠٦

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG‘

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æà∏d

á«∏

Ñ≤à°

ùŸG

ájDh

ôdG

¢ù°

SCG.

.¢

ùeÉÿ

Gπ

°üØ

dG

٢٧١

احلكومية لسعودة العمالة {١٨٧}. السياسات مع اخلاص القطاع جتاوب (٢) بياني شكل

محل الوطنية العمالة إلحالل واستراتيجيات خططا السعودية تبنت لقد

الوطنية دور العمالة إلى زيادة النهاية في خطط تهدف الوافدة، وكلها العمالة

عملية ورغم أن الوافدة، العمالة على االعتماد وتقليل االقتصادي، النشاط في

حقوق من أصيل الوطنية حق للعمالة اإلحالل عمليات من غيرها أو السعودة

السعودة عملية أن فيه ال شك مما فإنه عليها، إنكاره ميكن ال الدول، وطموح هذه

وخاصة اخلارجي الصعيد للمملكة، وعلى احمللي على الصعيد آثار لها سيكون

اململكة. إلى للعمالة املصدرة الدول في

تزيد أن املتوقع من السعودية العربية للمملكة الداخلي الصعيد فعلى

االقتصادي النشاط وفي العاملة القوى في الوطنية العمالة مساهمة

إيقاع من سيغير هذا أن إال الوافدة، العمالة على االعتماد ويقلل السعودي،

املرأة مشاركة زيادة بعد وخاصة واألسرة للفرد احلياة ومنط السعودي اتمع

هيكل على التغيير هذا يؤثر سوف آخر صعيد وعلى العمل، سوق في السعودية

السعودية، في العاملة للقوى اخلدمة نهاية واملعاشات ومكافآت والتأمينات

األسواق في املباعة السلع ونوعية االستهالك منط على يؤثر أن يتوقع كما

االستغناء يتم التي الوافدة العمالة من كبيرة أعداد مغادرة بعد السعودية

عنها.

مصر مثل للعمالة املصدرة والدول السعودية بني الطيران حركة ستتأثر أيضا

الطيران شركات عوائد على سيؤثر الذي األمر وهو اآلسيوية، والدول واألردن

األجنبية. أو السعودية سواء

املصدرة والدول الوافدة العمالة على سيقع مباشرا أثرا هناك أن املؤكد ومن

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٧٢

في وزيادة ضغوط البطالة دولها، إلى العمالة هذه حتويالت تأثر حيث من لها،

لتخفيف العربي مخرجا اخلليج دول إلى الهجرة تعتبر كانت التي الدول هذه

التكامل بني دعم عناصر من يتراجع تأثير عنصر سوف وكذلك حدة البطالة،

العمالة{١٩٩}. عنصر وهو العربية الدول

على سواء إيجابية، وأخرى سلبية آثار له سيكون السعودية في التحرك هذا

أن جدال فيه ليس الذي األمر ولكن الدول، لهذه اخلارجي الصعيد الداخلي أو

عن النظر بغض فقط، حلساباتها ويخضع الدول حقوق من أصيل حق هذا

من الدول. حسابات غيرها

á«æ≤àdGh ᫪∏©dG ᫪æàdG ájDhQ

وثيقة التخطيط ووزارة والتقنية، للعلوم العزيز عبد امللك مدينة وضعت

بهدف السعودية، العربية اململكة في والتقنية للعلوم الوطنية السياسة

التنمية مسيرة لدعم وتوجيهها الوطنية والتقنية العلمية القدرات حشد

بدت الذي والعشرين احلادي القرن حتديات مجابهة في الشاملة املستقبلية

والتقنية واالبتكار كمحدد العلوم دور في تعاظم األساسية تتجلى مالمحه

وحتقيق جديدة، عمل فرص إليجاد ضرورية النسبية، وكوسيلة للميزة أساس

والدولي، احمللي الصعيدين املنافسة على حدة تزايد ظل في اقتصادية، مكاسب

التقليدية. الطبيعية للموارد النسبية األهمية وتراجع

والتقنية العلمية القدرات مبستوى االرتقاء تهدف إلى السياسة هذه أن كما

شاء إن اململكة ميكن مبا املتاحة للموارد األمثل االستثمار وحتقيق الوطنية

اجلديد العاملي االقتصاد التي يتيحها من الفرص السريعة االستفادة من اهللا

مع العاملية، األسواق بنجاح في وخدماتها مبنتجاتها واملنافسة التغير، سريع

التقنية وحتسني ونشر الستحواذ املناسبة توفير اإلمكانات والبيئة على العمل

واالستراتيجية احليوية ااالت في خاصة محلية تقنيات وتطوير األجنبية،

البتروكيميائية، والصناعات واالستخراج، املياه، والتنقيب حتلية مثل للمملكة

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG‘

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æà∏d

á«∏

Ñ≤à°

ùŸG

ájDh

ôdG

¢ù°

SCG.

.¢

ùeÉÿ

Gπ

°üØ

dG

٢٧٣

الوطني. واألمن الدفاع إلى إضافة

السعودية العربية اململكة في والتقنية للعلوم الوطنية السياسة وتتكون

عامة وأهداف غايات ومن توجهاتها، رسم في منها تنطلق وأسس مبادئ من

السياسة هذه لتأتي لها، الرئيسة العناصر تشكل استراتيجية وأسس

األساسية االستراتيجية التوجهات عن ومعبرة والتكامل، بالشمول متسمة

والتقنية لتطوير العلوم التنموي اجلهد تواصل واستمرارية تضمن التي للدولة

التي والسياسات األولويات منه تستمد إطارا نفسه الوقت في وتوفر واالبتكار،

العلوم منظومة وتطوير لتنمية التخطيط مراحل من مرحلة كل تناسب

اململكة{١٩٢}. في والتقنية واالبتكار

غايات بلوغ نحو سعيها في والتقنية للعلوم الوطنية السياسة وتنطلق

والتعاليم والقيم املبادئ من العلوم والتقنية مجاالت في املدى اململكة بعيدة

كما األرض، وعمارة العمل وإتقان والتعلم العلم على حتث التي اإلسالمية

السعودي، للمجتمع العريق اإلسالمي العربي الثقافي التراث إلى تستند

- بهدي مما يؤهلها للمملكة احلضاري الرصيد املنطلقات على هذه تؤكد وبذلك

املعاصرة اإلنسانية احلضارة بناء في بفعالية للمشاركة - اإلسالمية القيم

جهة. من في تطويرها، هذا واإلسهام

التي بالتحديات الوعي أهمية على املنطلقات هذه تؤكد أخرى، جهة ومن

حشد واملستجدة، وضرورة املعاصرة العاملية واملتغيرات التحوالت عليها تنطوي

واستيعابها التي تتيحها الفرص ملواجهتها وإدراك الوطنية والقدرات اإلمكانات

دور أهمية تعزيز على االجتاه هذا في تركز وهي املطلوبة. بالسرعة واستغاللها

اهللا بحمد - تزخر والتي للمملكة املستدامة التنمية في والتقنية العلوم

علمية بشرية وبقدرات واملعادن، والغاز النفط من ضخمة طبيعية بثروات -

استراتيجي. جغرافي موقع إلى ما تتمتع به من إضافة متزايدة، وتقنية

OGó``YE’G π`MGô`e

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٧٤

والتقنية للعلوم الـوطنية السيـاسة إلعـداد الفعليـة االنطالقـة بدأت

مراحل أربع األولى من املرحلة تنفيذ في العمل ببدء ١٤١٧هـ، عام منتصف في

هي{٢٠١}.

∞∏à ‘ á«æ≤àdGh Ωƒ∏©∏d øgGôdG ™°VƒdG á°SGQO :¤hC’G á∏MôŸG

ájƒªæàdG äÉYÉ£≤dG

تطورها، واجتاهات اململكة، في والتقنية العلوم واقع على التعرف استهدفت

بيئتها مع وتفاعلها مكوناتها تناسق ومدى مسيرتها، في املؤثرة والعوامل

الضعف ومواطن القـوة نواحي التحقق من فضال عن واالجتماعية، االقتصادية

دقيق وحتليل شاملة دراسة خالل من وذلك تواجهها؛ التي والتحديات فيها،

ذات واالستراتيجيات واخلطط واملعلومات واإلحصاءات والدراسات البيانات لكل

اململكة، في اتلفة والقطاعات اجلهات لدى املتوفرة والتقنية العالقة بالعلوم

اقتصادي تقني علمي مسح إجراء من خالل وكذلك الدولية، املنظمات في أو

اإلنتاج في قطاعي خاصة شركة ونحو ٢٧١ ومؤسسة حكومية، ٤٨ وزارة شمل

اتلفة. اململكة مناطق في واخلدمات

áμ∏ªŸG ‘ É¡bÉaBGh á«æ≤àdGh Ωƒ∏©∏d »∏Ñ≤à°ùŸG ±Gô°ûà°S’G :á«fÉãdG á∏MôŸG

ÚeOÉ≤dG øjó≤©dG ∫ÓN

ومجاالت علمية قطاعات في استشرافية دراسة ١٨ إعداد املرحلة في هذه متواإللكترونيات، اجلديدة، واملواد املياه، هي: للمملكة، أولوية ذات مختلفة وتقنيةواالتصاالت واملعلومات،والزراعةوالغذاء،والبتروكيماويات،والتنقيبواالستخراج،والطاقة، والتشييد، والبناء والصحة، والبيئة، والنقل، احليوية، والفضاء، التقنية١٤٤٠هـ. عام والعالم والتقني، العلمي والتعاون واإلدارة، والتعليم، والتربيةمختلف في املتخصصني من ١١٠ الدراسات نحو هذه إعداد في ولقد شاركالقطاعني في والتقنية بالعلوم معنية ومؤسسة وزارة ٤٥ من رشحوا ااالتاالجتاهات على التعرف إلى الدراسات تلك نتائج قادت كما واخلاص. احلكومي ميكن وما الرئيسة، والتقنية وخصائصها الكبرى للعلوم العاملية املستقبلية

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG‘

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æà∏d

á«∏

Ñ≤à°

ùŸG

ájDh

ôdG

¢ù°

SCG.

.¢

ùeÉÿ

Gπ

°üØ

dG

٢٧٥

إيجابية آثار من تتركه أن ميكن وما املستقبل، في من صور عنها احتمال نشوئهاململكة. واالبتكار في والتقنية العلوم منظومة على

áμ∏ªŸG ‘ á«æ≤àdGh Ωƒ∏©∏d á«æWƒdG á°SÉ«°ùdG :áãdÉãdG á∏MôŸG

شاركت جماعي، وطني عمل خالل من عناصرها واستكمال صياغتها متت

عددهم بلغ الوطنيني، واملتخصصني واخلبراء املسؤولني من كبيرة فيـه مجموعة

ومؤسسات احلكومي، القطاع ومؤسسات وزارات مختلف من مشاركا ٧٩

وإبداء مسوداتها تقومي في شارك ثم والتقنية. بالعلوم املعنية اخلاص القطاع

ومختصا. خبيرا و ٤١ وخاصة، حكومية ٣٥ جهة مضامينها حيال املرئيات

á«∏«°üØàdG äÉ«é«JGΰS’G ™°Vh :á©HGôdG á∏MôŸG

مختلف املرحلة هذه ستتناول حيث مباشرة، إعدادها في الشروع سيبدأ

لتفسح والتقنية للعلوم الوطنية السياسة لتنفيذ الالزمة والبرامج اآلليات

املعنية، واجلهات القطاعات مع واالشتراك بالتعاون واسعا؛ مجاال بذلك

املوصلة ووسائله ومتطلباته، واجتاهاته وبدائله، العمل مسارات الستعراض

على والتقنية العلوم في مجال للمملكة املنشودة واألهداف الغايات بلوغ إلى

البعيد. املدى

á«é«JGΰS’G ¢ù°SC’G

األهداف لتنفيذ واآلليات السياسات متثل االستراتيجية األسس كانت ملا

أسس عشرة على والتقنية للعلوم الوطنية السياسة ركزت فقد العامة،

بتنفيذه الكفيلة السياسات منها مجموعة من كل من انبثق استراتيجية،

سياسة{٢٠١}. السياسات تسعون هذه إجمالي ليبلغ الواقع، على أرض وحتقيقه

∫hC’G »é«JGΰS’G ¢SÉ°SC’G

واالبتكار تؤدي إلى والتقنية العلوم منظومة تطوير في شمولية رؤية تبنيمع وتفاعلها روابطها وتوثيق خططها، وتناسق املنظومة، مكونات هذه تآزرسياسات عديدة، من خالل وذلك والثقافية؛ واالجتماعية االقتصادية األنشطة

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٧٦

منها ما يلي:

القطاعية، والسياسات الوطنية للعلوم والتقنية السياسة التنسيق بني ˚العالقة ذات األنشطة ومتابعة وتنسيق وتخطيط إدارة فاعلية وتعزيز

مواردها. ودعم

كفاءتها. للمنظومة ورفع التحتية البنية وتقوية في استكمال ˚ االستمرار

اتلفة، والقطاعات املنظومة مكونات بني املؤسسات الوسطية إيجاد ˚التمويل. وصناديق واحلاضنات التقنية، التقني، التطوير مراكز مثل

الرئيسة املكونات بني الروابط وتقوية لتشجيع الالزمة اآلليات إيجاد ˚للمنظومة.

العلمية األنشطة وإدارة تنفيذ في ريادي بدور للقيام اخلاص القطاع حفز ˚والتقنية واستثمار نتائجها.

العلوم بأهمية دور واخلاص احلكومي والقطاعني املواطنني لدى الوعي نشر ˚التنافسية. القدرات وتعزيز حتسني اإلنتاجية في والتقنية

العلوم منظومة مكونات لتنمية رئيسا مرتكزا العربية اللغة اعتماد ˚واالبتكار. والتقنية

ÊÉãdG »é«JGΰS’G ¢SÉ°SC’G

التقدم واحتياجات يتفق مبا كفاءتهما ورفع والتدريب التعليم دور تفعيلالعلمية للتطورات مواكبتهما استمرار على والتأكيد املنشود، والتقني العلميتتلخص سياسات عدة خالل من وذلك وحتدياتها؛ العاملية واملستجدات التقنية

اآلتي: في

الفعلية باالحتياجات والتدريب التعليم مؤسسات مخرجات ربط ˚

التطبيقية. اجلوانب تفعيل للمنظومة، مع

العلمية في ااالت التعليمية للمؤسسات االستيعابية الطاقة توسيع ˚

والتقنية.

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG‘

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æà∏d

á«∏

Ñ≤à°

ùŸG

ájDh

ôdG

¢ù°

SCG.

.¢

ùeÉÿ

Gπ

°üØ

dG

٢٧٧

إنشاء العليا، وتشجيع الدراسات برامج وتطوير متميزة، معاهد عليا إيجاد ˚

املؤثرة التقنية ااالت في متخصصة تدريب ومراكز مؤسسات وتطوير

االقتصاد. في

عالج في بفاعلية لإلسهام واإلنسانية االجتماعية العلوم مبناهج العناية ˚

والتقنية. العلوم خالل من االجتماعية امللحة املشكالت

ådÉãdG »é«JGΰS’G ¢SÉ°SC’G

العلمي البحث في الوطنية القدرات وتطوير بتعزيز الكفيلة السبل تهيئة

احتياجات مع وتكاملها تلبيتها وضمان جهودها، وتنسيق التقني والتطوير

تتلخص سياسات عدة خالل وذلك من املستدامة؛ التنمية ومتطلبات اتمع

اآلتي: في

وتكاملها، البحثية جهود املؤسسات وفعالة لتنسيق مناسبة آلية إيجاد ˚

والتطوير العلمي البحث مؤسسات العالقة بني لتوثيق فاعلة آليات وتبني

واخلدمية. اإلنتاجية والقطاعات التقني

العلمي البحث مؤسسات أنشطة على االقتصادي وتشجيع الطلب حفز ˚

والتطوير البحث ملؤسسات التسويقية القدرات وتعزيز والتطوير التقني،

بكفاءتها. لالرتقاء الالزمة اإلمكانات توفير مع

واخلاص، وإيجاد احلكومي بالقطاعني والتطوير للبحث جديدة وحدات إنشاء ˚

الهندسي. والتطوير مجاالت التصميم في الوطنية القدرات وتقوية

تبادل وتشجيع والتطوير، البحث مجاالت في العاملني أعداد زيادة ˚

مالئمة وسائل وإيجاد اإلنتاجية واخلدمية، واملؤسسات الباحثني باجلامعات

لإلسهام السعوديني من غير املتميزين والباحثني العلماء من لالستفادة

تطوير القدرات الوطنية. في

™HGôdG »é«JGΰS’G ¢SÉ°SC’G

أولويات متطلبات تلبي التقني والتطوير العلمي للبحث رئيسة اجتاهات تبني

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٧٨

سياسات عدة خالل من وذلك املستدامة؛ والتنمية الشامل الوطني األمن

تتلخص في اآلتي:

وتلبية املائي األمن لتحقيق التقني والتطوير العلمي البحث توجيه ˚

القدرات وتعزيز الوطني، واألمن للدفاع االستراتيجية االحتياجات

البتروكيميائية. والصناعات والغاز النفط لقطاعات التنافسية

البيئة مجاالت احملافظة على والتطوير التقني في العلمي البحث دعم ˚

واملعلومات. واالتصاالت واإللكترونيات

¢ùeÉÿG »é«JGΰS’G ¢SÉ°SC’G

ألنشطة اصصة املالي الدعم مصادر وتنويع وتطوير تعزيز على العمل

مهامها بأداء قيامها يضمن مبا واالبتكار للعلوم والتقنية الوطنية املنظومة

اآلتي: تتلخص في سياسات خالل عدة من وذلك املطلوب؛ الوجه على

نسبتها تدريجيا لتصل موارد البحث والتطوير لزيادة برنامج زمني وضع ˚

١٤٤١هـ.. في عام اإلجمالي احمللي الناجت من ٪١٫٦ إلى

أنشطة في االستثمار على لتشجيع القطاع اخلاص وحوافز إيجاد آليات ˚

واالبتكار. والتقنية العلوم

احلكومية املؤسسات ميزانيات من محددة نسبة تخصيص على التأكيد ˚

والتدريب املستمر. البحث والتطوير على لإلنفاق واخلاصة

زيادة استمرار على احلكومي بالقطاع والتطوير البحث مراكز تشجيع ˚

عقود من املثلى االستفادة حتقيق على والعمل الذاتي، التمويل مصادر

وتعزيز والتقنية، العلوم أنشطة دعم في الكبرى التنموية املشاريع

الدولية. واملنح التعاون برامج من االستفادة

ااالت في التطويرية املشروعات لتمويل ااطر املال رأس شركات إيجاد ˚

تقنيا. املتطورة

¢SOÉ°ùdG »é«JGΰS’G ¢SÉ°SC’G

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG‘

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æà∏d

á«∏

Ñ≤à°

ùŸG

ájDh

ôdG

¢ù°

SCG.

.¢

ùeÉÿ

Gπ

°üØ

dG

٢٧٩

الكفاءة لرفع املالئمة التقنية وتطوير واستنبات وتوطني نقل في االستمرار

من وذلك اإلنتاجية واخلدمية؛ التنافسية للقطاعات القدرات وتعزيز اإلنتاجية،

اآلتي: تتلخص في عدة سياسات خالل

الوطنية والتطوير البحث مؤسسات بني للتقنية بالنقل الداخلي العناية ˚

طريق عن احمللية التقنية من االستفادة االقتصادية، وتعميم والقطاعات

للتقنية. واملستخدمة املنتجة املؤسسات بني اخلبرة ذوي تبادل

املستدامة للتنمية املالئمة املتقدمة التقنيات نقل وتشجيع دعم ˚

األجنبية التقنيات واختيار لتقييم الوطنية القدرات وتعزيز باململكة،

نقل مع جنب إلى جنبا واملهارات املعارف نقل على التركيز مع املالئمة،

واملعدات. واألجهزة اآلالت في اسدة التقنية

التقنية القدرات تعزيز في االقتصادي التوازن برامج من االستفادة ˚

وتفعيل املشاريع، مختلف التقنية في احلزم بتفكيك واالهتمام الوطنية،

الوطنية. والهندسية االستشارية املكاتب دور

محليا. التقنية وتطوير استنبات عمليات لتعزيز وطنية برامج تبني ˚

™HÉ°ùdG »é«JGΰS’G ¢SÉ°SC’G

وذلك من واالبتكار؛ وتشجيع القدرات البشرية الوطنية لإلبداع ورعاية دعم

اآلتية: السياسات خاللاألفراد إبداعات وحفز لتشجيع اإلمكانات وتوفير املالئمة البيئة تهيئة ˚تبني تشجيع على العمل مع اخلاص، القطاع ومؤسسات واجلماعات

الوطنيني. واملبتكرين املبدعني ترعات اخلاص القطاعاحلاضنات قبل من واملتوسطة الصغيرة املشروعات إقامة تشجيع ˚

التقنية.ورعاية اكتشاف في واألسرة املدرسة ودور العلمية، اجلمعيات دور تفعيل ˚

واملبتكرين. املوهوبنيوسائل في مواهبهم وإبراز واملبدعني للعلماء الفكري باإلنتاج االهتمام ˚

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٢٨٠

اإلعالم اتلفة.

øeÉãdG »é«JGΰS’G ¢SÉ°SC’G

واالبتكار، والتقنية للعلوم الوطنية املنظومة أداء حتكم التي األنظمة تطوير

مع لتتالءم والتقنية العلمية املؤسسات في واإلدارة التنظيم كفاءة ورفع

خالل من وذلك واملستدامة؛ الشاملة للتنمية واملستقبلية املتطلبات احلالية

اآلتي: في تتلخص سياسات

والتقنية وتطويرها. بالعلوم العالقة لألنظمة ذات الدورية املراجعة ˚

والتقنية. العلوم الهياكل اإلدارية ملؤسسات تطوير ˚

والتقنية. العلوم أنشطة طبيعة مع تتفق وإدارية مالية أنظمة تبني ˚

العلمية السياسات لرسم الالزمة املؤسسية الهياكل استكمال ˚

والتقنية.

™°SÉàdG »é«JGΰS’G ¢SÉ°SC’G

والعربي اخلليجي املستوى على والتقني العلمي التعاون أوجه مختلف تطوير

في املتقدمة واملؤسسات البلدان مع التعاون تركيز مع والدولي، واإلسالمي

عدة من خالل وذلك والتقنية؛ العلمية للريادة اململكة فيها تسعى التي ااالت

اآلتي: في تتلخص سياساتواجلماعية الثنائية االتفاقيات من القصوى لالستفادة الالزمة اآلليات إيجاد ˚

علميا وتقنيا. املتقدمة واملؤسسات الدول معتوفير في باململكة الكبرى التنموية واملشاريع النسبية امليزات استثمار ˚

العلمي والتقني. أفضل للتعاون فرصاجلهات على وتعميمها العاملية والتقنية العلمية التطورات ومتابعة رصد ˚

باململكة. املعنيةوالدول التعاون اخلليجي مجلس دول بني العلمي والتقني التعاون تطوير ˚

واإلسالمية. العربية

ô°TÉ©dG »é«JGΰS’G ¢SÉ°SC’G

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG‘

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æà∏d

á«∏

Ñ≤à°

ùŸG

ájDh

ôdG

¢ù°

SCG.

.¢

ùeÉÿ

Gπ

°üØ

dG

٢٨١

áeGóà°ùŸG ᫪æà∏d á«∏Ñ≤à°ùŸG ájDhôdG º««≤J

ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG áµ∏ªŸG ‘

التنمية خطة تقييم ˚ العربي للوطن املستقبلية الرؤية تقييم ˚

للمملكة املستدامة

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

..

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG»

`aá

eGó

à°ùŸG á

«ªæ

àdG

٢٨٢

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG»

`aá

eGó

à°ùŸ

Gá

«ªæà

∏dá

«∏Ñ≤

à°ùŸ

Gá

jDhô

dGº

««≤

J.

.¢

SOÉ°

ùdG

π°ü

ØdG

٢٨٣

في إليها للوصول السبل كافة وتيسير والتقنية العلمية املعلومات إتاحة

سياسات عدة خالل من وذلك اململكة؛ وظروف أهداف مع تتفق نظم إطار

تتلخص في اآلتي:

وتسهيل والتقنية، العلمية للمعلومات وطنية قواعد وتطوير دعم ˚

احلصول عليها.

وتبادل ونشر ونقل إنتاج تعمل على تشجيع وطنية وبرامج أنظمة ˚ تبني

استخداماتها. وتسهيل املعلومات،

خطة وطنية للمعلومات. إعداد ˚

املعلومات. تقنيات وتطوير توطني التركيز على ˚

العربي املستقبلية للوطن تقييم الرؤية»Hô©dG øWƒ∏d ájƒªæàdG ±GógC’G

خبراء بني بالتوافق تبنيه مت الذي لأللفية التنموية للوطن العربي األهداف

االقتصادي ومنظمة التعاون الدولي النقد وصندوق املتحدة األمم سكرتارية من

٢٠١٥م. عام نحو والتطلعات اإلجنازات إلى ترمي الدولي{٢٠٧} والبنك والتنمية

مؤشرا. و ٤٨ ١٨ غاية الثمانية األهداف وتشمل

øjójó°ûdG ´ƒ÷Gh ô≤ØdG ≈∏Y AÉ°†≤dG :∫hC’G ±ó¡dG

واحد دوالر عن يقل الذي الدخل ذوي األشخاص نسبة خفض ˚ الغاية (١):

٢٠١٥م. وعام ١٩٩٠م عام بني النصف إلى يوميا

الشرائية القوة يعادل عما دخلهم يقل الذي السكان نسبة املؤشر (١): -

في اليوم. لدوالر واحد

عمق الفقر). × الفقر فجوة الفقر (حاالت نسبة املؤشر (٢): -

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

..

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG»

`aá

eGó

à°ùŸG á

«ªæ

àdG

٢٨٤

الوطني. االستهالك من السكان من خمسة أفقر حصة املؤشر (٣): -

عام بني النصف إلى اجلوع من يعانون الذين نسبة خفض :(٢) الغاية ˚

٢٠١٥م. وعام ١٩٩٠م

عن عمرهم يقل الذين الوزن األطفال ناقصي عدد املؤشر (٤): شيوع -

سنوات. خمس

من األدنى احلد على يحصلون ال الذين السكان نسبة :(٥) املؤشر -

الغذائية. الطاقة استهالك

πeÉ°ûdG »FGóàH’G º«∏©àdG ≥«≤– :ÊÉãdG ±ó¡dG

حد وفتيات على فتيانا كل مكان في متكني األطفال ضمان الغاية (٣): ˚

حلول مع االبتدائية للمرحلة الكامل الدراسي املقرر إكمال من السواء،

٢٠١٥م. عام

االبتدائي. التعليم التسجيل في نسبة صافي املؤشر (٦): -

األول الصف في الذين يلتحقون بالدراسة التالميذ نسبة املؤشر (٧): -

الصف اخلامس. ويصلون إلى

الذين تتراوح األشخاص بالقراءة والكتابة لدى اإلملام معدل املؤشر (٨): -

عاما. ١٥ و ٢٤ بني أعمارهم

ICGôŸG Úµ“h Ú°ùæ÷G ÚH IGhÉ°ùŸG õjõ©J :ådÉãdG ±ó¡dG

االبتدائي التعليم مستوى على اجلنسني بني التفرقة إزالة :(٤) الغاية ˚

التعليم مراحل جميع وفي ٢٠٠٥م عام مع حلول يتم أن والثانوي، ويفضل

كحد أقصى. ٢٠١٥م عام حلول مع

االبتدائي التعليم مراحل في البنني إلى البنات نسبة :(٩) املؤشر -

والثانوي والعالي.

ملن والكتابة بالقراءة يلمون ممن الرجال إلى النساء املؤشر (١٠): نسبة -

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG»

`aá

eGó

à°ùŸ

Gá

«ªæà

∏dá

«∏Ñ≤

à°ùŸ

Gá

jDhô

dGº

««≤

J.

.¢

SOÉ°

ùdG

π°ü

ØdG

٢٨٥

عاما. ١٥ و ٢٤ بني هم

غير القطاع في األجر ذات الوظائف من املرأة حصة :(١١) املؤشر -

الزراعي.

الوطنية. البرملانات في النساء التي حتتلها املقاعد نسبة املؤشر (١٢): -

∫ÉØWC’G äÉ«ah áÑ°ùf ¢†ØN :™HGôdG ±ó¡dG

عام بني الثلثني سن اخلامسة مبعدل دون الوفيات نسبة خفض ˚ الغاية (٥):

٢٠١٥م. وعام ١٩٩٠م

سن اخلامسة. دون وفيات األطفال معدل املؤشر (١٣): -

الرضع. وفيات معدل املؤشر (١٤): -

احملصنني واحدة سنة العمر من البالغني األطفال نسبة :(١٥) املؤشر -

احلصبة. ضد

(äÉ¡eC’G áë°U) á«HÉ‚E’G áë°üdG Ú°ù– :¢ùeÉÿG ±ó¡dG

عام بني أرباع الثالثة مبعدل األمهات بني الوفيات نسبة خفض ˚ الغاية (٦):

٢٠١٥م. وعام ١٩٩٠م

األمهات/النفاس. وفيات معدل املؤشر (١٦): -

ذوي الصحة أخصائي إشراف التي جترى حتت نسبة الوالدات املؤشر (١٧): -

املهارة.

iôNC’G ¢VGôeC’Gh ÉjQÓŸGh ájô°ûÑdG áYÉæŸG ¢ü≤f ¢ShÒa áëaɵe :¢SOÉ°ùdG ±ó¡dG

عام بحلول (اإليدز) البشرية نقص املناعة فيروس ˚ الغاية (٧): إيقاف انتشار

انتشاره. عكس في واملباشرة ٢٠١٥م

السيدات لدى البشرية املناعة فيروس نقص انتشار مدى املؤشر (١٨): -

عاما. ١٥ و ٢٤ بني أعمارهن تتراوح الالتي احلوامل

منع وسائل مستخدمي لدى الذكري الواقي انتشار معدل املؤشر (١٩): -

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

..

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG»

`aá

eGó

à°ùŸG á

«ªæ

àdG

٢٨٦

احلمل.

جنسية ممارسة آخر عند الذكري الواقي استخدام نسبة أ): املؤشر (١٩ -

خطرة.

لديهم الذين عاما ٢٤ و ١٥ سن بني السكان نسبة ب): ١٩) املؤشر -

(اإليدز). املكتسبة املناعة نقص مبرض صحيحة معرفة شاملة

للدراسة ١٠ و ١٤ عاما سن بني األيتام حضور التالميذ نسبة املؤشر (٢٠): -

الفئة العمرية. نفس من امليتمني غير التالميذ حضور نسبة إلى

٢٠١٥م عام بحلول الرئيسية واألمراض املالريا حدوث إيقاف :(٨) الغاية ˚

حدوثها. عكس في واملباشرة

باملالريا. املرتبطة الوفيات ومعدالت مدى انتشار املؤشر (٢١): -

خلطر املالريا املعرضة املناطق في املقيمني املؤشر (٢٢): نسبة السكان -

وعالجها. منها الوقاية تدابير يستخدمون والذين

الرئوي بالتدرن املرتبطة الوفيات ومعدالت انتشار مدى :(٢٣) املؤشر -

(السل).

إطار في شفاؤها اكتشفت ومت السل التي حاالت نسبة املؤشر (٢٤): -

موصى بها عاملية املراقبة (استراتيجية حتت قصيرة لفترة العالج نظام

السل). مرض من للحد

á«Ä«ÑdG áeGóà°S’G ¿Éª°V :™HÉ°ùdG ±ó¡dG

وعكس البلد سياسات في املستدامة التنمية مبادئ دمج :(٩) الغاية ˚

البيئية. املوارد خسارة االجتاه في

بالغابات. املغطاة األراضي نسبة مساحة املؤشر (٢٥): -

احليوى التنوع على احملافظة لغرض احملمية األراضي نسبة املؤشر (٢٦): -

املساحة. إجمالي إلى

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG»

`aá

eGó

à°ùŸ

Gá

«ªæà

∏dá

«∏Ñ≤

à°ùŸ

Gá

jDhô

dGº

««≤

J.

.¢

SOÉ°

ùdG

π°ü

ØdG

٢٨٧

الوقود من واحد كيلوجرام يعادل مبا املستخدمة الطاقة املؤشر (٢٧): -

احمللي من الناجت - الشرائية املتعادلة مبعادل القوة مقاسا دوالر - لكل

اإلجمالي.

غازات واستهالك للفرد الكربون أكسيد ثاني غاز انباعاثات املؤشر (٢٨): -

األوزون. طبقة لنفاد الكلوروفلور كربون املسببة

الصلب. للوقود املستخدمني السكان نسبة املؤشر (٢٩): -

الشرب ملياه املستدام التأمني عن العاجزين نسبة خفض :(١٠) الغاية ˚

الصحي الصرف بخدمات املتمتعني غير والسكان االستعمال اآلمنة

٢٠١٥م. عام بحلول النصف إلى املستدام

ميكنهم الوصول الذين والريف احلضر في السكان نسبة املؤشر (٣٠): -

للمياه. مصادر محسنة مستدامة إلى بصورة

يتمتعون الذين والريفية احلضرية املناطق سكان نسبة :(٣١) املؤشر -

الصحي. للصرف احملسنة اخلدمات إلى بالوصول

من مليون مائة عن يقل ال ما حياة في حتسن ملحوظ حتقيق ˚ الغاية (١١):

عام بحلول الفقيرة واملكتظة) (األحياء العشوائية املناطق في القاطنني

٢٠٢٠م.

على السكن املضمون. حتصل التي املعيشية األسر نسبة املؤشر (٣٢): -

᫪æà∏d á«ŸÉY ácGô°T ôjƒ£J :øeÉãdG ±ó¡dG

قائمة جتميعية) موضوعة في ١٢-١٥ للغايات (املؤشرات

السلوك ومتوقع جتاري ومالي منفتح لنظام التطوير من املزيد ˚ الغاية (١٢):

الفقر وتخفيض والتنمية الصالح باحلكم االلتزام ذلك يشمل متييزي. وغير

والدولي. الوطني املستوى على

ذلك ويشتمل منوا، األقل للدول اخلاصة االحتياجات معاجلة :(١٣) الغاية ˚

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

..

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG»

`aá

eGó

à°ùŸG á

«ªæ

àdG

٢٨٨

على:

منوا. األقل الدول واحلصص لصادرات التعرفات - حترير

الدين وطأة حتت الرازحة الفقيرة للدول الدين تخفيف برامج دعم -الشديد.

الثنائية الرسمية. إلغاء الديون -

امللتزمة للبلدان للتنمية الرسمية للمساعدات السخية الزيادة -بتخفيض الفقر.

باليابسة احملاطة للدول اخلاصة االحتياجات مع التعامل :(١٤) الغاية ˚

برنامج العمل (عبر النامية من البلدان الصغيرة من اجلزر املكونة والدول

أحكام وعبر النامية الصغيرة اجلزيرية بالدول املستدامة اخلاص للتنمية

املتحدة). لألمم العامة للجمعية والعشرين الدورة الثانية

النامية البلدان ديون مشكالت مع شامل نحو على التعامل ˚ الغاية (١٥):

األمد على للتحمل قابلة املديونية جلعل من خالل تدابير قطرية ودولية

الطويل.

وأفريقيا منوا األقل للدول منفصل بشكل رصدها مت تاليا املذكورة (املؤشراتصغيرة). جزر املكونة من النامية والدول باليابسة احملاطة النامية والدول

للتنمية الرسمية املساعداتاألقل منوا)، وللدول (اإلجمالية للتنمية املساعدات صافي املؤشر (٣٣): -منظمة التعاون من املانحة للدول الوطني الدخل إجمالي من كنسبة

التنمية. مساعدات والتنمية/جلنة االقتصاديالتعاون ملنظمة للتنمية الرسمية الثنائية املساعدات نسبة املؤشر (٣٤): -للتخصيص القابلة التنمية مساعدات االقتصادية/جلنة والتنميةاألساسي، (التعليم األساسية االجتماعية اخلدمات إلى القطاعي

الصرف الصحي). اآلمنة، املياه األساسية، الصحية اخلدمات

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG»

`aá

eGó

à°ùŸ

Gá

«ªæà

∏dá

«∏Ñ≤

à°ùŸ

Gá

jDhô

dGº

««≤

J.

.¢

SOÉ°

ùdG

π°ü

ØdG

٢٨٩

املقيدة غير للتنمية الرسمية الثنائية املساعدات نسبة املؤشر (٣٥): -التنمية. مساعدات جلنة / والتنمية ملنظمة التعاون االقتصادي

الدول حصلت عليها التي للتنمية الرسمية املساعدات :(٣٦) املؤشر -دخلها الوطني. إلى إجمالي احملاطة باليابسة

الدول حصلت عليها التي للتنمية الرسمية املساعدات :(٣٧) املؤشر -دخلها الوطني. إجمالي إلى صغيرة جزر من املكونة النامية

النفاذ إلى األسواق

األسلحة) وباستثناء (بالقيمة املتقدمة الدول نسبة واردات املؤشر (٣٨): -الرسوم. من إعفاؤها مت والتي منوا واألقل النامية الدول من

على املتقدمة الدول قبل من التعرفات املفروضة املؤشر (٣٩): متوسط -الدول النامية. واملالبس من واملنسوجات الزراعية املنتجات

االقتصادي التعاون منظمة لدول الزراعي الدعم تقدير :(٤٠) املؤشر -احمللي اإلجمالي. ناجتها من مئوية كنسبة والتنمية

القدرات لبناء املمنوحة للتنمية الرسمية املساعدات نسبة املؤشر (٤١): -التجارية.

املديونية دعم

القرار اتخاذ نقطة إلى وصلت التي الدول عدد إجمالي :(٤٢) املؤشر -

وعدد للدين الشديدة الوطأة الفقيرة الرازحة حتت الدول ملبادرة بالنسبة

االنتهاء. نقطة إلى وصلت التي الدول

الدين مبادرة تخفيف إطار ضمن به امللتزم الدين خفض املؤشر (٤٣): -

الشديد. وطأة الدين الرازحة حتت الفقيرة للدول

واخلدمات. السلع صادرات من كنسبة الدين خدمة املؤشر (٤٤): -

ومنتج للشباب، الئق عمل إليجاد فرص خطط وتطبيق تطوير ˚ الغاية (١٦):

النامية. الدول مع بالتعاون وذلك

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

..

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG»

`aá

eGó

à°ùŸG á

«ªæ

àdG

٢٩٠

(اإلجمالي عاما ١٥-٢٤ العمرية الفئة لدي البطالة معدل املؤشر (٤٥): -

حدة). على اجتماعي نوع / جنس ولكل

النامية الدول في األساسية األدوية على احلصول تأمني :(١٧) الغاية ˚

األدوية. مع شركات بالتعاون معقولة، وذلك بكلفة

األدوية على احلصول يتمكنون من الذين السكان نسبة :(٤٦) املؤشر -

مستدام. عليه وبشكل بسعر مقدور األساسية

مبجالي تلك املتعلقة ال سيما احلديثة، التقنيات فوائد تعميم ˚ الغاية (١٨):

اخلاص. القطاع مع بالتعاون وذلك واالتصاالت، املعلومات

النقال الهاتف في واملشتركني الثابت الهاتف خطوط عدد املؤشر (٤٧): -

فرد. ١٠٠ لكل

فرد ١٠٠ لكل املستعملة الشخصية احلواسيب عدد :(٤٨) املؤشر -

السكان. من ١٠٠ لكل اإلنترنت ومستعملي

ájƒªæàdG ±GógC’G ≥«≤– ‘ Ωó≤àdG

التنمية صعيد على ملحوظا تقدما العموم وجه على العربية الدول أحرزت

وانخفضت امليالد، عند املتوقعة األعمار معدالت ارتفعت فلقد اإلنسانية؛

ويتمتع األمية، معدالت وتراجعت واألمهات، األطفال عند الوفيات معدالت

أن غير الصحي. الصرف وبخدمات اآلمنة الشرب مبياه الناس من أكبر عدد

عليه معدل كان عما املاضي القرن من التاسع العقد في التغيير تباطأت وتيرة

قبل. من التغيير

إحصائيات توفير يلزم ٢٠١٥م بحلول عام املرجوة األهداف حتقيق ميكن وحتى

سياسات إصالحية ولتصميم الطاقات اإلنسانية، وتعبئة أفضل حلشد وبيانات

فقط. النظريات االقتصادية على احلقائق وليس على مبنية للفقراء محابية

»Hô©dG ⁄É©dG ‘ áeGóà°ùŸG ᫪æàdG äÉ©bƒJ º««≤J

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG»

`aá

eGó

à°ùŸ

Gá

«ªæà

∏dá

«∏Ñ≤

à°ùŸ

Gá

jDhô

dGº

««≤

J.

.¢

SOÉ°

ùdG

π°ü

ØdG

٢٩١

تضمنتها التي العربية في البلدان لأللفية األهداف التنموية أن الواضح من

غير أخرى لدول أعدت وثائق عن اإلمنائي{٢٠٧} مترجمة املتحدة األمم برنامج وثيقة

خصوصيات الوطن االعتبار في األخذ دون والغايات األهداف نقلت حيث عربية،

على العربية الشعوب تطلعات أو املوجودة احلالة مع تتوافق ال فهي العربي؛

أو العربي الوطن جتمع التي سواء والتقاليد الثقافة مع مشاربها وال اختالف

عربي. بلد أو عربية جماعة أي تخص التي

عليه في أي احلصول يصعب منها ما بيانات على قائمة املؤشرات أن كما

على صحته. من التأكد دون األنفس بشق عليه احلصول ميكن ما ومنها دولة،

عازل يستخدمون الذين الشباب من الذكور عدد على للحصول املثال سبيل

نطاق على سنوي باستبيان القيام يتطلب أ)؛ ١٩ الغاية (أنظر اجلماع أثناء

مثل تلك للتعامل مع طرق إحصائية هناك صحيح أن الذكور. سكان الدولة من

دقته على الدليل هو فما االستبيان هذا مبثل فعلى فرض القيام االستبيانات؛

عجز عن ناهيك الشباب. من عشوائية عينات على االستبيان إجراء مت لو حتى

ألن متباعدة؛ على فترات السكان تعداد بعملية عن القيام الدول من العديد

تزويرها على من الدول تعمل كثيرا أن جانب العملية اإلحصائية مكلفة إلى

يشكوا أن غريبا ليس لهذا داخلية. أو عاملية اقتصادية؛ أو سياسية ألهداف

عن بيانات وجود عدم من التنمية مسار عن اإلحصائيات برصد يقومون الذين

األموال أن لو كما اآلخر. البعض عن موثوقة بيانات وجود عدم الدول أو من بعض

أجدى. لكان للناس الصحية الرعاية على أنفقت اإلحصائيات التي تنفق على

الوقت في الوطن العربي تهم ال رمبا أمراض على فالتركيز لألمراض وبالنسبة

بني الذي يستشرى الوبائي مستوطنة مثل داء الكبد أخرى مثل أمراض احلاضر

خطيرة. وبائية بصورة الناس

بالوسائل؛ فعلى النتائج ربط دون نتائج عن تبحث واملؤشرات الغايات إن ثم

الغاية (أنظر اآلمن السكن وتأمني العشوائية املساكن مسألة املثال سبيل

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

..

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG»

`aá

eGó

à°ùŸG á

«ªæ

àdG

٢٩٢

العشوائية املساكن مشكلة فيها استخدمت العربية الدول إحدى مثال ١١)؛

ومتليكها عالية قيمة فيها لألرض أماكن في امللكيات بعض النتزاع كذريعة

تعويضهم أو لهم مأوى إيجاد دون أهلها وتشرد استثمارية سياحية لشركات

احلكومة أن البيانات تعلن صدرت حني في آخر مأوى يجدوا حتى ملكياتهم عن

ودول بالد نامية في جترى العملية وهذه العشوائية؛ املساكن آالف من بإزالة قامت

املناطق لسكان ما حدث ذكر دون السكنية؛ بدعوى حتسني املناطق كبرى صناعية

لندن ففي للفقر مقياسا ليست قبحها رغم العشوائية واملناطق العشوائية.

العشوائية األحياء من يعتبر الذي الشهير (Stepney Green) جرين ستبني حي

بأسرها. بريطانيا املالية في السوق على املسيطرون يقطن فيه (Ghetto)

العمال على إال تطبيقه ميكن ال اليوم في دوالر بدخل الفقر حتديد إن بل

تطبيقه ويستحيل رسمية مؤسسة من أو الدولة من معلنا أجرا يتلقون الذين

املتحدة الواليات العالم؛ ففي في األماكن من كثير وفي األحوال من كثير على

في رصيد لهم وليس محسوس دخل لهم ليس أثرياء هناك مثال األمريكية

معايير وفق تعد التي اجلنوبية الواليات في خاصة ضرائب؛ يدفعون وال البنوك

بالنقد الناس يتعاملون الكثير من ألن هذا الفقيرة. الواليات من املتحدة األمم

في املمارسات جارية وهذه البحر. من يصيدون أو يزرعون ويأكلون مما واملقايضة

ألن معقدة؛ قضية الفقر إن تعريف ثم سائر العالم. شأن شأنه العربي العالم

ومتعددة. مختلفة أوجه من عرفت التي املفاهيم من أكثر الفقر

للمملكة املستدامة التنمية خطة تقييمáµ∏ªª∏d ájƒªæàdG ±GógC’G ≥«≤– ‘ Ωó≤àdG º««≤J

العربي للوطن التنموية األهداف حتقيق في دور اململكة يرصد (٣) رقم جدول

املتحدة وصندوق األمم سكرتارية خبراء من بني بالتوافق تبنيه مت الذي لأللفية

التي ترمي الدولي، والبنك والتنمية االقتصادي التعاون ومنظمة الدولي النقد

.{٢٠٧،١٥٠،١١٨} ٢٠١٥م عام نحو والتطلعات اإلجنازات إلى

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG»

`aá

eGó

à°ùŸ

Gá

«ªæà

∏dá

«∏Ñ≤

à°ùŸ

Gá

jDhô

dGº

««≤

J.

.¢

SOÉ°

ùdG

π°ü

ØdG

٢٩٣

األلفية ألهداف حتقيق اململكة مدى (٣) جدول

الغاية أو التحقيقالهدف مـدى

التغذية) (نقص املطلوباجلوع املسار على ٪٥٠

الشامل االبتدائي ٢٠٠١ حواليحتقيق التعليم في املعدل ١٩٩٠؛ عام من تراجع ٪٣-٪٦٠

الشباب لدى األمية حواليمحو ٢٠٠١ في املعدل املطلوب؛ املسار على ٪٤٥٪٩٢

في التعليم اجلنسني املساواة بنياالبتدائي

٩٢ حوالي الفتيات عدد املطلوب؛ املسار على ٪٤٣ ٢٠٠١ عام في ١٠٠ فتى لكل

اخلامسة دور األطفال وفيات خفضالعمر

١٠٠٠ حوالي ٣٠ وفاة لكل املطلوب؛ على املسار ٪٤٥٢٠٠١ عام في حية والدة

اإلجنابية الصحة للغاية؛حتسني قليلة الوضع أثناء األمهات بني معدالت الوفاةإشراف حتت تتم الوالدات من ٪٩٠ حوالي ونسبة

الصحة في مختصني

نسبة ضئيلةمكافحة األمراض السل من والوفاة نادرة املالريا حاالت

احلضر في اآلمنة ١٠٠٪توفير املياه املطلوب املسار على

في الريف اآلمنة املياه املطلوبتوفير املسار على ٪٦٢ حوالي

١٩٩٥ عام متروضع املياه ١٠٠٠ حوالي املياه لسحب السنوية املعدالتمتر ٥ حوالي املتجددة املياه مصادر للفرد؛ مكعب للفرد مكعب -٩٠٠ متر املائية واملوازنة للفرد، مكعب

٢٠٠٠الصرف الصحي عام املدن في ٪١٠٠

áµ∏ªª∏d ájƒªæàdG ájDhôdG º««≤J

على في حيثياتها احلرص تشمل ٢٠٢٠م عام حتى للمملكة التنموية الرؤية

القائمة التنموية اخلطط بني اإلسالمية. وهذا فارق هام بالشريعة االسترشاد

هو واضح في كما وأخرى دولية أو غربية رؤية على والقائمة إسالمية رؤية على

وهناك . إلخ. . واملأوى والصحة الفقر تعريف ذلك في مبا الوطن العربي، أهداف

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

..

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG»

`aá

eGó

à°ùŸG á

«ªæ

àdG

٢٩٤

للرؤية غايات ومؤشرات وضع عند االعتبار في بها األخذ يلزم التي النقاط بعض

اإلسالمي. مع التشريع تتوافق حتى باململكة اخلاصة التنموية

á`jÉ`Ø`µdG

ضيق من يشكون لكنهم األغنياء ضمن يحسبون ما الناس من هناك

إن مشكلة والواقع حياتهم. رغم عسر إحلافا؛ الناس ال يسألون وآخرون العيش،

الفرد الذي يجعل بالقدر الكرمية احلياة متطلبات توفر في عدم تتمثل الفقر

الكفاف حد بني الفرق يكمن وهنا غيره. عن وفي غنى العيش سعة من في

فقيرا، وحد اإلنسان ال يكون حتى أنه كاف الوضعي االقتصاد يراه علماء الذي

ال يكون اإلنسان حتى كاف أنه اإلسالمي االقتصاد علماء يرى الذي الكفاية

كرميا. اإلنسان يكون حتى أو باألحرى ،{٢٠٨} فقيرا

الذي بالقدر أسرته أو للفرد املعيشة ضرورات توفير في يتمثل الكفاف فحد

للرفاهية متواضعا يشكل مستوى احلياة، وهو ما قيد على لهم بالبقاء يسمح

تهدف؛ جهود التنمية والعمارة أن يرى الذي اإلسالمي املنظور أما االقتصادية.

معيشة مستوى إلى رفع االجتماعي، والتكافل العادل التوزيع مع جنب جنبا إلى

يعني وذلك األفراد، الكفاية جلميع حد توفير يكفل مبا بانتظام؛ البشر، وحتسينه

حتى يعول؛ من وعلى نفسه على اإلنفاق على فرد بحيث يكون قادرا كل إغناء

الذي عليه املتعارف املستوى وتصبح معيشته في مجتمعهم في بالناس يلحق

من مالئم مستوى يتطلبه من وما الكفاية) (حد املفهوم وهذا فيه.. ضيق ال

من أعلى مستوى ريب يعني بال اتمع، في السائدة واألوضاع يتفق املعيشة

االقتصاديات مجال الكتابات احلديثة في به ما نادت وهو االقتصادية، الرفاهة

للتخلص محاولة في "رفاهة الكفاف" عليه ما يطلق إلى أشارت حيث املرفهة،

أعلى مستوى إلى احلد بهذا واالرتقاء التقليدي الكفاف مبعناها حد من فكرة

واألغنياء الفقراء بني الهوة اتساع الكفاف" من "حد زاد أن بعد وذلك نسبيا.

وبطالة وفساد{٢٠٩}. جرمية من اتمع أمراض بذلك وزادت

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG»

`aá

eGó

à°ùŸ

Gá

«ªæà

∏dá

«∏Ñ≤

à°ùŸ

Gá

jDhô

dGº

««≤

J.

.¢

SOÉ°

ùdG

π°ü

ØdG

٢٩٥

بعده يحرم الذي "الغنى" الكفاية"- أو حتديد "حد في اختلف الفقهاء وقد

من فمنهم الدليل، من منهم لكل تراءى حسبما وموسع مضيق بني السؤال-

توفير كفاية العام، يرى من ومنهم الواحد، اليوم قوت حد الغنى على يقصر

كله. العمر توفير كفاية حلد التوسيع في بالغ من ومنهم

كونها بحكم فرد، لكل الكفاية حد ضمان مسئولية الدولة على وتقع

سواء حتمية مسئولية وهي رعاية مصالح الناس، بها املنوط العليا السلطة

من مباشرة أم بصورة غير من ماليتها العامة الدولة بصورة مباشرة حتملتها

االجتماعي{٢٠٩}. التكافل خالل من مشتركة بصورة أم األفراد، أنشطة خالل

ájOÉ°üàb’G äGQGô≤dG

والتصرفات الناس يدرس خيارات علم أنه االقتصاد على علم تعريف ميكن

يطلق ثم ومن النادرة، للموارد استخدام أفضل حتقيق أجل من التي يقومون بها

كافية فيه موارد توجد ال وضع أنها تعرف على والتي الندرة" "علم أحيانا عليه

واملبادلة القرار اتخاذ على فهو علم يساعدنا ثم ومن احتياجات اجلميع، لتلبية

احملدودة مبيزانيتها الدولة أنفقت إذا املثال؛ سبيل فعلى واخليارات، بني األهداف

على اإلنفاق تخفيض إلى فستضطر الدفاع قطاع مثل بعينه قطاع على

التعليم مثال. أو االجتماعي كالتأمني أخرى قطاعات

االقتصاديون يقوم الصدد وفي هذا املبادالت، من نهائي ال عدد يوجد وهكذا

محدودية مع والتعامل القرار اتخاذ عملية ترشيد بها يتم التي الطرق بدراسة

لترشيد املستخدمة واملعايير األدوات فإن وبهذا مالئمة. بصورة املالية املوارد

التالية: األغراض حتقيق إلى تهدف االقتصادي القرار اتخاذ عملية

مرتقبة. مصالح أو مكاسب حتقيق ˚

موجودة. مصالح أو مكاسب تعظيم ˚

متوقعة. أو مفاسد أضرار دفع ˚

موجودة. مفاسد أو أضرار تقليص ˚

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

..

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG»

`aá

eGó

à°ùŸG á

«ªæ

àdG

٢٩٦

املفاهيم من العديد عن الزمن مر على املتراكمة جهود اتصني أسفرت وقد

القرار واتخاذ البدائل، أفضل إلى للوصول استخدامها يتم التي واملعايير

بينها{٢١٠}: الدولة، ومن أو املنشأة مستوى على السليم سواء االقتصادي

ورأس العمل من محدودة موارد مجتمع لكل اإلنتاج: وإمكانيات حدود ˚

أن اتمع أنه على افترضنا فإذا واخلدمات، السلع إلنتاج يستخدمه املال

فعند "التعليم" وخدمة "السيارات" سلعة إنتاج على املوارد ينفق هذه

١٠ على اتمع يحصل فسوف التعليم؛ على لإلنفاق املوارد كل توجيه

احلالة هذه في السيارات إنتاج ويكون املثال، سبيل على خريج سنويا آالف

٢٠ ألف سوف ينتج اتمع السيارات إلنتاج املوارد كل وجهت وإذا صفرا،

أردنا ما فإذا صفرا، احلالة هذه في اخلريجني عدد وسيكون سنويا، سيارة

صحيح، وهو ما والعكس السيارات إنتاج تخفيض علينا اخلريجني عدد رفع

على منحنى واخلريجني السيارات بني املبادالت من ال نهائيا عددا يعطينا

أفضل الختيار بينها املفاضلة القرار لصانعي ميكن اإلنتاج، إمكانيات

السيارات واخلريجني. من أعداد توليفة

الفرصة بقيمة مقدرة ما نشاط تكلفة البديلة: الفرصة تكلفة ˚

بديل نشاط أفضل في الزمن نفس أو املوارد نفس الضائعة الستغالل

وتكلفة رحلة مثال دوالر ثالثة آالف أوروبا إلى رحلة تكلفة كانت فإذا ممكن؛

ثالث فرصة تساوي فقدان أوروبا رحلة تكلفة فإن دوالر؛ ألف إلى القاهرة

معطلة سيارة إصالح في ساعتني قضاء أن كما القاهرة، إلى زيارات

فتكلفة وهكذا. الرزق، إلى السعي في الزمن بنفس التضحية يساوي

الذي احلسابي االقتصادي والربح الربح بني الفرق تعطي البديلة الفرصة

لتكلفة اعتبار دون التكاليف؛ - اإليرادات = الربح أساس على يحسب

االقتصادي. الربح بعكس التكاليف ضمن البديلة الفرص

مجال املنافع عادة في يستخدم التحليل هذا املنافع والتكاليف: حتليل ˚

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG»

`aá

eGó

à°ùŸ

Gá

«ªæà

∏dá

«∏Ñ≤

à°ùŸ

Gá

jDhô

dGº

««≤

J.

.¢

SOÉ°

ùdG

π°ü

ØdG

٢٩٧

يتحصل التي املنافع هذه كانت إذا ما معرفة إلى يهدف حيث العامة؛

النفقة املبالغ تبرر إلى درجة كافية احلكومية البرامج اجلمهور من عليها

هذا املبلغ الشوارع؟ مثال وملاذا على إضاءة إنفاقه الذي يجب املبلغ ما عليها،

البرامج هذه تكلفة الناس يتحمل وهل لذلك كله؟ بالذات؟ وما املعيار

على يحصلون يستلمونها، أم أنهم التي املنفعة أو مقدار اخلدمة حسب

تكاليف يدفعون أو متساوية؟، غير تكاليف ويدفعون متساوية منافع

حالة؟ كل في النتائج هي وما متساوية؟ غير منافع ويستلمون متساوية

فيما وإجاباتها تدخل األسئلة هذه ذلك. على األفراد، بناء يتصرف وكيف

العام. االختيار بنظرية يسمى

مباشرة إغالقه يتم فهل خسائر يحقق ما مشروع أصبح إذا اإلغالق: نقطة ˚

املشروع يستمر أن على اإلغالق نقطة حتليل ينص لذلك؟ املعيار وما ال؟ أم

املتعلقة التكاليف وهي املتغيرة؛ تكاليفه يغطي يزال ال طاملا اإلنتاج في

هذه تغطية عن عجز إذا إال املشروع يغلق وال اخلام وغيرها باإلنتاج كاملواد

أنتج سواء املشروع يتحملها سوف الثابتة التكاليف ألن وذلك التكاليف؛

بهدف اإلنتاج في املشروع يستمر ثم ومن مثال، املباني كإيجارات ال أم

احلالة هذه مثل توقف في ألنه إذا الوضع؛ يتحسن أن اخلسائر إلى تقليل

أكبر. ستكون اخلسارة

خدمة سلعة أو إنتاج أو استهالك عن تنجم التي اآلثار هي اخلارجية: اآلثار ˚

وهذه السعر، في تظهر وال واملشتري البائع غير ثالث طرف على ما

هو السلبية اآلثار هذه مثال على وأبرز أو سلبية، إيجابية تكون قد اآلثار

وبصحة باملزارع وتضر للمصنع، ااورة البيئة تلوث التي األسمنت صناعة

في تساهم الصناعة هذه أن من الرغم فعلى املنطقة، في املقيمني

باإلنتاج الزراعي والصحة الوقت تضر في نفس أنها إال الوطني، اإلنتاج

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

..

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG»

`aá

eGó

à°ùŸG á

«ªæ

àdG

٢٩٨

املوقف فما األسمنت. كيس بيع سعر في مشمول غير ضرر وهو العامة،

أو املصنع؟ إغالق هو: هل العامة والسياسة القرار صانعو سيتخذه الذي

فرض أو املتضررين منها؟ لتعويض األسمنت صناعة على ضرائب فرض

سيحقق اخليارات هذه من وأي األسمنت؟ على صناعة صارمة قيود بيئية

ضررا أقل؟. أو نفعا أكثر

حتقيق التخصيص األمثل في يساهم االقتصادية التقنيات استخدام أن كما

وزيادة في اتمع، مستوى الرفاه رفع إلى النهاية يفضي في األمر الذي للموارد،

والتقصير جتاهلها التقنيات أو هذه إدراك عدم أدى الكفاءة االقتصادية، بينما

كميات هدر إلى أدت الثالث العالم لدول كبيرة خسائر إلى استخدامها في

هذه املعايير ترسخت فيه الذي الوقت نفسه أصال، في احملدودة من املوارد كبيرة

على القرارات التخاذ وأسلوبا منهجا وأصبحت املتقدم، العالم بلدان في وجتذرت

اجلانب سيطرة اإلنسانية؛ وذلك بسبب العالقات جانب فيها مبا األصعدة، جميع

من األحيان. في كثير على الشخصية الغربية املادي

á°üî°üÿG

واالجتماعية للتنمية االقتصادية السبل أنها أقصر على للخصخصة يروج

تدبير دون اخلصخصة إلى االندفاع أن إال املستدامة؛ التنمية وبالتحديد

التنمية. مسار في نكسة إلى يؤدي قد وتخطيط

ملكية العامة إلى امللكية حتويل تعني البسيط مفهومها في اخلصخصة

مصادرة يعني الذي التأميم عكس وهي العام، املال رأس باستبعاد خاصة

وسيلة هي بل ذاتها في حد ليست غاية لصالح الدولة. وهي امللكيات اخلاصة

الرأسمالي. والنظام احلر وهو تطبيق آليات السوق النهائي؛ إلى الهدف للوصول

"اخلصخصة" مصطلح أصبح في القرن املاضي السابع العقد منتصف فمنذ

في الدعوة العاملية بعد تصاعد الساحة االقتصادية على املصطلحات أهم من

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG»

`aá

eGó

à°ùŸ

Gá

«ªæà

∏dá

«∏Ñ≤

à°ùŸ

Gá

jDhô

dGº

««≤

J.

.¢

SOÉ°

ùdG

π°ü

ØdG

٢٩٩

القطاع متلكها الدولة إلى املشروعات التي لنقل ملكية العالم مختلف أنحاء

تضخم بنسب املصحوب الشديد االقتصادي الركود حالة نتيجة اخلاص؛

وكانت شديدة. معاناة الصناعية الدول منها عانت التي احلالة وهي مرتفعة،

املبدأ{٢١١}. هذا طبقت التي الدول أوائل من بريطانيا

á°üî°üÿG ò«ØæJ

الشركة بيع طريق عن أنها تتم اخلصخصة عن احلديث البعض عند يظن

جتارب أن إال السوق، من سلعة يشتري كمن مستثمرين عدة أو ملستثمر

امللكية حتويل وطرق اخلصخصة، أساليب تعدد أكدت وتنظيراتها اخلصخصة

اخلصخصة األسلوب املتبع في استخدام ويتوقف خاصة، ملكية إلى العامة

من أهمها: عدة معايير على

الشركة. حجم ˚

عملية اخلصخصة. حتكم التي الدولة فلسفة ˚

املطروحة. على استيعاب الشركات السوق قدرة ˚

حتقيقه. في احلكومة ترغب العائد الذي ˚

للخصخصة. والتشريعية التنظيمية البيئة توفر ˚

اآلتي{٢١٢}: في العالم في الشائعة وآلياتها وتتمثل أساليب اخلصخصة

العالم، انتشارا في األكثر األسلوب هو هذا القطاع العام: يعد وحدات بيع ˚

يكون البيع أن وميكن مختلفة، بأشكال تنفيذه ويتم مثال، مصر في كما

يكون أن وميكن من رأس مال املنشأة للبيع، فقط جزء مبعنى طرح جزئيا

من أشكال عدة البيع عملية وتتخذ واحدة. مرة كلها الشركة بطرح كليا

أهمها:

في العام لالكتتاب أسهم صورة في الشركة أو بيعه املراد اجلزء طرح -

وطرحها أسهما، تسمى حصص إلى املال رأس تقسيم يتم حيث البورصة،

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

..

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG»

`aá

eGó

à°ùŸG á

«ªæ

àdG

٣٠٠

للسهم حد أدنى حتديد بعد وذلك البورصة، طريق عن الشراء في للراغبني

عليه، للمزايدة فرصة الشراء في منح الراغبني مع منه بأقل البيع يجوز ال

فيما السهم سعر حتديد في للسوق احلرية ترك يتم أخرى حاالت وفي

بنظام السعر االستكشافي. يسمى

املستثمرين من عدد أو مستثمر مع املباشر بالتفاوض احلكومة تقوم -

والعروض املزايدات أو املناقصات طريق عن الوحدات شراء في الراغبني

بقوانني االلتزام مع الطرفني، يرضي الذي املناسب للسعر للتوصل

أو رئيسي ملستثمر البيع بنظام يعرف ما وهو الشأن، هذا في الدولة

استراتيجي.

بشراء لهم السماح طريق عن مساهمني العاملني بالشركة إلى حتويل -

تقدمي إلى احلاالت هذه في الدولة تلجأ ما وغالبا الشركات، أسهم

بسداد السماح سعر السهم أو تخفيض للعاملني تتمثل في تسهيالت

احلكومات تلجأ ما وأحيانا سنوات، عدة على بالتقسيط األسهم قيمة

احلكومة بتمليك تقوم وقد احليوية. املشروعات بعض في األسلوب إلى هذا

اخلصخصة. لفلسفتها في طبقا للعاملني منها جزء أو كلها الشركة

الدولة تقوم البيع؛ حيث أشكال اخلارجية أحد بالديون الشركات مقايضة -

العام، القطاع من أصول مقابل منها جزء أو اخلارجية ديونها مبقايضة

الديون. تلك بشراء يقومون الذين املستثمرون عليها يحصل

أوروبا وخاصة ظهر في الذي الشكل وهو الكوبونات أو الصكوك نظام -

في احلق الشعب من فرد لكل أن أساس على ويقوم تشيكوسلوفاكيا

للقطاع ستتحول التي املشاريع في املال رأس من نسبة على احلصول

عن نيابة فقط تدير هي بل مالكة ليست احلكومة أن باعتبار اخلاص

من عدد ملكية متنحهم املواطنني على كوبونات توزيع يتم ولذا الشعب،

األسهم. من عدد على للحصول عامة مزادات في الدخول أو األسهم

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG»

`aá

eGó

à°ùŸ

Gá

«ªæà

∏dá

«∏Ñ≤

à°ùŸ

Gá

jDhô

dGº

««≤

J.

.¢

SOÉ°

ùdG

π°ü

ØdG

٣٠١

الدولة يد في الشركات مال رأس ملكية تبقى اإلدارة: خصخصة أو التعاقد ˚

تخولها عقود على احلصول اخلاص على القطاع وحدات تتنافس حني في

اإلنتاج، أو الربح في كحصة معينة مزايا مقابل الدولة اإلدارة حلساب حق

طريق عن ويتم ذكره السابق األسلوب من للجدل إثارة األسلوب أقل وهذا

خلطوط تأجير للوحدات أو عقود إدارة عقود خالل من العامة املناقصات

هذا الصني طبقت وقد الدولة، عليه حتصل ثابت مبلغ مقابل اإلنتاج

األسلوب.

ذلك العام: القطاع يحتكرها نشاطات مبزاولة اخلاص للقطاع السماح ˚

إصدار طريق ذلك عن ويتم األداء وحتسني املنافسة توسيع مدى بهدف

اخلاص القطاع دخول حتول دون التي القيود وإزالة املؤيدة لذلك القوانني

لتوسيع مرور الوقت مع يؤدي وهذا - السالح مثل صناعة - األنشطة هذه

احلاجة دون الطويل املدى على واخلصخصة اخلاص القطاع مشاركة

التلقائية. باخلصخصة يسمى العامة؛ ولذا فهو املنشآت ملكية لتغيير

اخلاص للقطاع السماح يعني وهو التحويل: - التشغيل - البناء أسلوب ˚

يتم أن على معينة ملدة واستغالله مقابل دون معني مشروع بإقامة

العاملني بتدريب املستثمر يهتم ال ورمبا للحكومة، ذلك بعد تسليمه

األسلوب هذا لكن التسليم، اقتراب عند صيانته ويهمل املشروع في

أنه كما االستراتيجية املشروعات على الدائمة السيطرة من ميكنه ال

مشاريع ذلك ومثال جديدة. مشروعات على اإلنفاق من الدولة يعفي

ماليزيا. في السريعة الطرق

في السابق األسلوب عن يختلف التمليك: - التشغيل - البناء أسلوب ˚

فترة. بعد تسليمه للدولة وعدم بتملك املشروع للمستثمر يسمح أنه

األسلوبني عن يختلف التحويل: - التمليك - التشغيل - البناء أسلوب ˚

بعد معينة لفترة املشروع للمستثمر بتملك أنه يسمح في السابقني

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

..

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG»

`aá

eGó

à°ùŸG á

«ªæ

àdG

٣٠٢

الدولة. إلى بتحويله يقوم ثم ببنائه قيامه

حتكمه الدول من دولة أي في اخلصخصة عملية جناح أن فيه شك ال ومما

هذه وتتمثل فيها، البدء قبل تتوفر أن يجب التي الضوابط من مجموعة

في{٢١٢}: الضوابط

املصادرة. أو التأميم اخلاصة من امللكية حماية ˚

القوانني وضوح مبعنى اخلاص القانونية الصاحلة لنمو القطاع النظم توفر ˚

التقاضي، وسرعة والسياسي، االقتصادي للواقع ومالءمتها االقتصادية

العدالة ويراعي املنتجني والعمال بني العالقة ينظم للعمل قانون وإقرار

والوضوح.

شأن من وترفع الفساد على تقضي وحازمة جيدة حكومية إدارة توفر ˚

والنزاهة. الكفاءة عال من مستوى على بجهاز إدارة وتتمتع القانون

واتصاالت كهرباء من األساسية واملرافق التحتية البنية من توفر شبكة ˚

وهيكل معلومات وموانئ ونظام وتأمني ومواصالت وطرق وصرف صحي

مالي ومحاسبي جيد.

بيع في التدرج مببدأ تؤمن ومحددة واضحة اقتصادية سياسات وجود ˚

منها. املتعثرة الهياكل وإصالح الوحدات

والتسعير. التقييم عمليات على الصارمة الرقابة توفر ˚

األوقات. وفي كل املراحل في جميع الشفافية ˚

ونشط. قوي رأسمالي سوق وجود ˚

á°VQÉ©ŸGh ó«jCÉàdG

امللكية إلى العامة امللكية من للتحول كآلية اخلصخصة ظهرت أن منذ

وجدواها أهميتها مدى حول االقتصاديني بني واسعا جدال أثارت اخلاصة

نظر وجهات وتتلخص ومعارض. ما بني مؤيد االقتصاديون وانقسم االقتصادية؛

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG»

`aá

eGó

à°ùŸ

Gá

«ªæà

∏dá

«∏Ñ≤

à°ùŸ

Gá

jDhô

dGº

««≤

J.

.¢

SOÉ°

ùdG

π°ü

ØdG

٣٠٣

يلي{٢١١}: للخصخصة فيما واملعارضني املؤيدين

املنشأة أو للشركة االقتصادية الكفاءة لرفع وسيلة أفضل اخلصخصة ˚

االقتصاد كفاءة رفع وبالتالي األرباح، وتعظيم اإلنتاجية، زيادة طريق عن

طريق عن احلكومات عن العبء تخفف الوقت نفس وفي عام. بشكل

وبالتالي املؤسسات، تلك احلكومة على نفقات التخلص من أو التقليل

ككل. اتمع خلدمة املوارد تلك وتوجيه العامة املوازنة عجز تخفيض

وبسعر أكبر بجودة واخلدمات السلع على احلصول إلى تؤدي اخلصخصة ˚

البيروقراطية تقليل عن فضال املنافسة، زيادة نتيجة أكبر وتنوع أقل

واألجنبية احمللية األموال رؤوس واجتذاب الروتني، على والقضاء احلكومية

واحملسوبية؛ اإلداري الفساد من والتخلص الوطنية، املدخرات وتعبئة

اقتصادية ملعايير اخلاص في ظل القطاع التوظيف عملية إخضاع نتيجة

امليزات إلى تلك ويضيفون التشغيل، واقتصاديات ترتبط بالتكلفة سليمة

فيما اتمع في واملشاركة امللكية قاعدة توسيع في تتمثل أخرى ميزة

األفراد أموال ضخ طريق عن الشعب رأسمالية تشجيع البعض: يسميه

العامة. املشروعات شراء نتيجة اإلنتاجية العملية في

النجاة طوق مبثابة وأنها احلدود، إلى أبعد وردية يرونها للخصخصة املؤيدون ˚

والتضخم والعجز الركود بحر في الغرق من الدول اقتصاديات يحمي الذي

األفراد؛ بسبب قدرة كثيرا من أقل إدارة املشروعات الدولة على قدرة أن إذ

اإلدارة فصل الصعب فمن ولذا الدولة، عمل حتكم التي طبيعة القوانني

األمر يرون للخصخصة املعارضني فإن وباملقابل امللكية. عن كامل بشكل

كآثار لتجارب ظهرت التي احلجج من مجموعة ذلك، ويسوقون عكس على

تؤدي أن ضروريا ليس أنه إذ املاضية، العقود خالل العالم في اخلصخصة

عالقة له ليس امللكية شكل ألن زيادة الكفاءة االقتصادية؛ إلى اخلصخصة

ذلك. يحدد الذي اإلدارة هو بالكفاءة، ولكن شكل

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

..

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG»

`aá

eGó

à°ùŸG á

«ªæ

àdG

٣٠٤

شكل تأخذ خصخصتها يتم التي املشاريع كثيرا من أن املعارضون يرى ˚

العام القطاع من نقل االحتكار في اخلصخصة تساهم وبالتالي االحتكار،

وجود ضرورة يتطلب وهذا للكفاءة، كبير فرق حدوث وبالتالي اخلاص؛ إلى

أخرى ذلك حججا إلى ويضيفون هذا االحتكار.. للقضاء على تنافسية سوق

اخلاص القطاع إقبال عدم نتيجة االقتصاد في تشوه حدوث في تتمثل

مخاطرة حتوي درجة التي والهامة احلساسة املشاريع في على املساهمة

الوفاء عن االقتصاد عجز ثم ومن سريعا، ربحا أو عائدا حتقق ال أو عالية

عن فضال هذا لها، حصر ال ومشاكل أزمات وحدوث اتمع باحتياجات

خفض مجال في تعط الثمار املرجوة في العالم لم اخلصخصة جتارب أن

التجارب، بعض في حدث الذي هو العكس بل واملنتجات، السلع أسعار

العامة والطبقات للمصلحة حماية الدولة دور استمرار يؤكد ضرورة وهذا

الفقيرة.

على منافع إلى تؤدي رمبا اخلصخصة أن إلى األنظار املعارضون يلفت ˚

مشاكل تولد لكنها األموال؛ وأصحاب رؤوس أو الشركة املنشأة مستوى

العاطلني؛ حجم زيادة في تتمثل الكلي؛ االقتصاد مستوى على جمة

تقليل فرص العمالة الزائدة أم عن االستغناء طريق عن أكان ذلك سواء

للخصخصة يرون املؤيدين أن احلديثة؛ إال استخدام التقنية نتيجة العمل

فالبطالة وجودها، عن تكشف ولكنها واملشاكل التشوهات توجد ال أنها

مقنعة. لكنها العامة ظل املشروعات موجودة في

الواقع استقراء فإن للخصخصة واملعارضني املؤيدين حجج كانت وأيا

إلى للجوء العالم دول دفعت التي والضغوط القوى من العديد وجود يؤكد

هذه الضغوط والقوى وتتمثل االقتصادية، املنشآت إلدارة كأسلوب اخلصخصة

سياسات تطبق كفاءة أكثر حكومات إيجاد إلى تهدف عملية ضغوط في

النفقات، وضغوط أيديولوجية تقضي في يترتب عليها اقتصاد مالية أفضل

إلى تهدف جتارية وضغوط االقتصادية، احلياة في وتدخلها احلكومة دور بتقليل

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG»

`aá

eGó

à°ùŸ

Gá

«ªæà

∏dá

«∏Ñ≤

à°ùŸ

Gá

jDhô

dGº

««≤

J.

.¢

SOÉ°

ùdG

π°ü

ØdG

٣٠٥

إيجاد إلى تسعى شعبية وضغوط اإلنتاج، كفاءة وزيادة العمل مجاالت توسيع

وزيادة السلع واخلدمات، اختيار في أوسع فرص أفراده تتوفر لدى أفضل مجتمع

إيجاد إلى تهدف دولية ضغوط وأخيرا النشاطات االقتصادية، في مشاركتهم

ظل األخرى، في واملنتجات األسواق مع على املنافسة القدرة لديه تتوفر اقتصاد

الكبرى تفرضه الدول الذي اجلديد العاملي والنظام االقتصادي التصحيح برامج

الدوليني. النقد والبنك كصندوق املؤسسات الدولية طريق عن

á°üî°üÿG ™bGh

العقد بداية العالم العربي منذ االقتصادي في التحرر تعالت أصوات دعاة

االستثمارية ااالت عن ولوج بالكف مبطالبة احلكومات املاضي القرن من الثامن

مثال، الصناعات التحويلية بها، كمشروعات القيام اخلاص للقطاع التي ميكن

البنيات ببناء شبكة املتعلقة فقط في ااالت العام االستثمار دور وأن ينحصر

بل فيها. في االستثمار اخلاص القطاع يرغب عليها، وال يقدر التي األساسية

مشروعات مجاالت في باالستثمار اخلاص للقطاع يسمح يطالبون بأن إنهم

واألمن واملصارف والبريد واالتصاالت املطارات واملوانئ مثل األساسية، البنيات

بعد تدريجيا العربية البالد فيه بعض ما شرعت وذلك إلخ. . . السريعة والطرق

القتصاديات أضرارا بالغة سببت التي االشتراكية النظم عن منها العديد حتول

األجنبية االستثمارات جذب ومحاوالت اخلصخصة عمليات انطالق ومع املنطقة

اخلاصة.

االقتصادي التحرر على اعتمدت التي املتقدمة الرأسمالية البالد جتربة واقع

فاعال، دورا املنتج اخلاص القطاع فيها يلعب والتي كإطار عام، السوق وآليات

نشأة هذه مرحلة إلى فبالعودة به. يستهان ال استراتيجي بدور الدولة تقوم

كان حيث الرأسمالي، االقتصاد حياد الدولة في فكرة خداع مدى يتبني الدول

آخر. شيء والواقع شيء االقتصادي واملالي الفكر

أدوارا الثابتة لعبت التاريخية الشواهد على وبناء الواقع الدولة في أن غير

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٣٠٦

الصناعية، للرأسمالية اجلديد وتقوية اتمع دعم في بها يستهان ال خطيرة

احلارسة. وقد الدولة وظائف مجرد مهمة تتعدى أدوارا العامة املالية فيه لعبت

قوانني ضد صراعها في الدولة جهاز الصاعدة الرأسمالية الطبقة استخدمت

االحتكارية االمتيازات بقايا على والقضاء اإلقطاعي اتمع وروابط ومؤسسات

الرأسمالية مرحلة في موجودة كانت التي احلكومي التدخل ألوان ومختلف

االقتصادية. مصاحلها ويحمي يدعم الذي النحو وعلى التجارية،

على وحتكمها تفوقها تبني العاملية الرأسمالية املراكز في دول وأصبحت

وسائل مختلف احتكار على العوملة إيديولوجية إطار املعمور في أرجاء كافة

فهي هائلة. وموارد من مداخل ما يتطلبه ذلك والهيمنة، بكل والقوة للتأثير

حساب، بحيث بدون اإلنفاق قدرتها على خالل من احلديثة، التكنولوجيات حتتكر

العاملية املالية الدوائر حتتكر كما العمالقة. الغنية الدول سوى عليه تقوى ال

إدارة اجلنسية متعددة شركاتها وحتتكر عبر األموال. في تدفقات رؤوس املتحكمة

اإلعالم وسائل حتتكر كما الكوني. الصعيد على الطبيعية املوارد واستخدام

وحتتكر الدول. تلف الوطنية السياسات على التأثير في وقدرتها واالتصال

األخير أصبح االحتكار وهذا النووية، وغير النووية الشامل التدمير أسلحة

املادية سلطتها عبر حتتكر كما األمريكية. املتحدة الواليات لصالح مطلقا

صندوق كل من وهي الدولية املالية املؤسسات داخل القرار سلطة واملعنوية

التعاون ومنظمة العاملية التجارة ومنظمة الدولي والبنك الدولي النقد

تكييف االقتصاديات العاملية في نشيط بدور تقوم االقتصادية التي والتنمية

الكبرى. الرأسمالية املراكز يخدم مبا

تشجيع باألحرى أو للخصخصة التخطيط تقتضي احلكمة فإن بهذا

واملستقبلي احلالي الدور حتديد مع الناشئة؛ اخلاصة والشركات القطاع اخلاص

مجال في أن تلعبه املفروض والدور املستدمية؛ التنمية حتقيق مجال في للدولة

في اتخاذها املفروض اإلجراءات وعن واالجتماعي، االقتصادي التوازن حتقيق

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG ‘

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æàdG

‘á

DzDŽ

£J

äÉ°

SGQO

há

©HÉ

àŸÉH

äÉ«

°Uƒ

J.

.™

HÉ°ù

dG π

°üØ

dG

٣٠٧

á«≤«Ñ£J äÉ°SGQOh á©HÉàŸÉH äÉ«°UƒJ

ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG áµ∏ªŸG ‘ áeGóà°ùŸG ᫪æàdG ‘

للتطبيق خاصة حاالت ˚ حتديد املتابعة ˚ توصيات

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٣٠٨

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG ‘

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æàdG

‘á

DzDŽ

£J

äÉ°

SGQO

há

©HÉ

àŸÉH

äÉ«

°Uƒ

J.

.™

HÉ°ù

dG π

°üØ

dG

٣٠٩

األمية من املرتفعة املعدالت من التقليص كيفية وعن البشرية؛ التنمية مجال

وتراجع الشرائية القدرة وضعف الفتاكة األمراض وعودة والبطالة والفقر

الالئق. غير والسكن والتطبيب التعليم مستويات

املتابعة توصيات

تقتضي املستدامة التنمية البحوث في مجال مواضيع من العديد هناك

اإلفاضة ومن أهمها:

الوقف اإلسالمي أن حيث املستدامة التنمية في اخليري دور الوقف دراسة ˚

إليه. عند احلاجة على القادرين فرض عني

مضمونه في هو الذي احلضارات، صراع عن حديث من يدور التحقيق في ما ˚

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٣١٠

غربي منطلق من الصراع جوانب في والبحث التنموية، األمناط صراع

إسالمي ومنطلق الغربية املادية االستهالكية التنمية نظريات على قائم

اهللا. رزقنا الطيبات مما قائم على للتنمية

الدولية واحمللية. والضغوط واملادية، اإلنسانية اتمع إمكانيات دراسة ˚

اإلسالمية: للتنمية الكبرى تترجم األهداف جزئية واضحة أهداف حتديد ˚

خوف". واألمن من جوع من "اإلطعام

الزراعية اجلوانب من املستدامة، التنمية ألوجه املتخصصة الدراسات ˚

اإلسالمية التنمية أهداف ضوء في والبيئية والتعليمية والصناعية

أن لها ميكن التي الدرجة وحتديد املوجودة، التنمية منظومة إلى والنظر

وقياس والتغيير التطوير سبل عن البحث مع للمستقبل، الرؤية حتقق

يشمل املستدامة. كذلك للتنمية املستقبلية الرؤية حتقق حتى أداءها

منظومة مثل: التنمية املعاونة ملنظومة كل املنظومات في النظر البحث

مع الطاقة، ومنظومة اخلدمات ومنظومة التدريب ومنظومة التعليم

الكلية. األهداف إجناز جتعلها قادرة على أهداف وضع محاولة

والتمحيص بالدراسة اإلنسانية العلوم في اخلبرة ذوي اتصني، خاصة قيام ˚

في اتهدون الفقهاء واالستنباط الذي استخدمه التحليل أسلوب في

الفقهية في املسائل شرعي حكم أو قرار إلى األمة اإلسالمية للوصول

مبا اتهدون هؤالء تركه الذي واملعرفي الفكري الرصيد الستقاء اتلفة،

املعاصرة في القضايا اإلنساني االبتكار متحفزات من من الكثير يحوي

من االستفادة يتعاظم قدر حتى املستدامة، التنمية قضايا في وبالذات

الثري. الفكري التراث ذلك

بني اآلن حتى السائد الفصام على للتغلب عملية وسائل عن البحث ˚

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG ‘

áe

Góà°

ùŸG

᫪

æàdG

‘á

DzDŽ

£J

äÉ°

SGQO

há

©HÉ

àŸÉH

äÉ«

°Uƒ

J.

.™

HÉ°ù

dG π

°üØ

dG

٣١١

ال الشرعية للعلوم الدارسني إن إذ األخرى؛ والعلوم الشرعية العلوم

كاإلدارة األخرى االختصاصات من العملية حياتهم في يلزمهم يتلقون ما

حينما عنها لهم غنى ال والتي ذلك إلى وما واالقتصاد ومهارات االتصال،

العلوم دارسي أن كما اتمع، مؤسسات بإحدى العمل في ينخرطون

في يحتاجونها التي الشرعية العلوم من يلزمهم ما ينالون ال األخرى

حيث بهذه؛ شبيهة مسألة إلى الدول املتقدمة تفطنت اختصاصهم، وقد

كالهندسة التطبيقية العلوم تدرس التي والكليات اجلامعات أصبحت

تهم التي املقررات دراسة بعض طالبها على والكمبيوتر تفرض والطب

اتخاذ لعملية: تأهيلهم بهدف وذلك واالقتصاد؛ اإلدارة في تخصصهم

املستخدمة. للموارد األمثل والتخصيص في مجاالتهم، السليم القرار

ببعض العلوم الشرعية العلوم دارسي لتطعيم العملية دراسة الوسائل ˚

العلوم ببعض الطبيعية العلوم ودارسي واالقتصاد، اإلدارة اإلنسانية، مثل

الشرعية.. املقررات ببعض اإلنسانية العلوم ودارسي والشرعية، اإلنسانية

املعرفة نسب النسب أي ضبط بعملية يسمى ما تهدف إلى عملية وهي

لكل يحقق التوازن املعرفي مبا التخصصات من تخصص كل في املطلوبة

متخصص. أو خريج

للتطبيق خاصة حاالت حتديدالبحث إليها توصل التي الرؤي بعض تطبيق ميكن التي اخلاصة احلاالت من

احلالي.

املستقبل في للمملكة املستدامة للتنمية خمسية خطة تفاصيل وضع ˚

حيث اململكة؛ في احلالية االقتصادية اخلمسية للتنمية باخلطط تسترشد

اخلمسية. اخلطة مع جنب إلى جنبا تسير أن لها ميكن

تنظيمها في متاثل باململكة خاصة ومؤشرات وغايات أهداف حتديد ˚

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

..

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG»

`aá

eGó

à°ùŸG á

«ªæ

àdG

٣١٢١٨٢

ájO

ƒ©°

ùdG

á«H

ô©d

Gá

µ∏ª

ŸG»

`aá

eGó

à°ùŸ

Gá

«ªæà

∏dá

«∏Ñ≤

à°ùŸ

Gá

jDhô

dGº

««≤

J.

.¢

SOÉ°

ùdG

π°ü

ØdG

٣١٣

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٣١٤

™```

``````

LGô

``````

``````

ª`d

G

٣١٥

ينسقها برنامج التي في البلدان العربية لأللفية التنموية األهداف

اململكة وتطلعات إجنازات مع تتوافق ولكنها اإلمنائي؛ املتحدة األمم

السعودية. واخلصوصيات اإلسالمية الثقافة وتعكس

Brundtland (1987) The World Commission on Environment and Development, Brundtland Commission.

Barbier, E. (1987) the Concept of Sustainable Economic Development, Environmental Conservation.

UNDP (2004) UNDP Environmental Mainstreaming Strategy: A strategy for enhanced environmental soundness and sustainability in UNDP policies, programmes, and operational processes.

Summit (2002a) World Summit on Sustainable Development

1

2

3

4

5

6

7

8

9

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٣١٦

2002, Plan of Implementation, paragraph 122(a).http://www.johannesburgsummit.org/html/documents/summit_docs/plan_final1009.doc

OECD (2000) A Better World for All: Progress towards the international development goals.http://www.paris21.org/betterworld/goals.htm

OECD (2003) Sustainable Development, Environment and Development Co-operation.http://www.oecd.org/department/0,2688,en_2649_34421_1_1_1_1_1,00.html

UNDP (2000) UNDP’s Handbook and Guidelines for Environmental Management and Sustainable Development, revised – draft 1999-2000.

World Bank (2003a) The World Bank Group, The World Bank: A Commitment to Environmentally and Socially Responsible Growth.http://lnweb18.worldbank.org/ESSD/sdvext.nsf/43ByDocName/SustainableDevelopment

World Bank (2003b) The World Bank Group, Sustainable Development in the 21st Century.http://lnweb18.worldbank.org/ESSD/sdvext.nsf/43ByDocName/SustainableDevelopmentinthe21stCentury

United Nations (2002b) Report of the World Summit on Sustainable Development, Johannesburg: 26 August - 4 September 2002, A/CONF.199/20.

World Bank (2002) The World Bank, World Development Report 2003: Sustainable Development in a Dynamic World: Transforming Institutions, Growth, and Quality of Life.

10

11

12

13

14

15

16

17

18

™```

``````

LGô

``````

``````

ª`d

G

٣١٧

Holliday Chad, Schmidheiny Stephan and Watts Philip (2002) Walking the Talk: The Business Case for Sustainable Development, Berrett-Koehler Pub.

Weaver James H., Rock Michael T. and Kusterer Kenneth C. (1996) Achieving Broad-Based Sustainable Development: Governance, Environment, and Growth with Equity, Kumarian Press.

Harris Jonathan M, Wise Timothy, Gallagher Kevin and Goodwin Neva R. (eds) (2001) A Survey of Sustainable Development: Social and Economic Dimensions, Tufts University Global Development and Environment Institute, Island Press.

Daly Herman E. (1997) Beyond Growth: The Economics of Sustainable Development, Beacon Press.

Porter Douglas R. and Platt Rutherford H. (2000) The Practice of Sustainable Development, Urban Land Institute: 1 edition.

لتحقيق فعالة أدوات تتيح احليوية التكنولوجيا الفاو: (٢٠٠١م) افتتاحيةمايو. ٢٥ البيان، جريدة للزراعة، التنمية املستدامة

برنامج فلسطني، في املستدامة التنمية في نظر وجهة نعيم ناصر، بيرزيت. جامعة التنمية، دراسات

http://home.birzeit.edu/dsp/arabic/

(٢٠٠٤م) البشرية ومتطلبات التنمية الدستور الفلسطيني حول املؤمتربيرزيت. دراسات التنمية، جامعة برنامج

http://home.birzeit.edu/dsp/arabic/research/publications/2004/66.html

اجلبلية، للمناطق املستدامة التنمية ورشة (٢٠٠٢م) يوسف علي،نيسان. ٩ تشرين، صحيفة

لإلعالميني اإلقليمي املنتدى (٢٠٠٢م) مصطفى خليفة، و سعد اهللا، رزقللتنمية عربي إعالمي خطاب ببلورة التوصية ظبي، بأبو أعماله اختتم

19

20

21

22

23

24

25

26

27

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٣١٨

يوليو. ٢٦ البيان، جريدة املستدامة،

التنمية مجال في دبي بتجارب يشيد املوئل مؤمتر (٢٠٠٠م) افتتاحيةإبريل. ٧ البيان، جريدة املستدامة،

تصدر العرب لإلعالميني اإلقليمي املنتدى توصيات (٢٠٠٢م) افتتاحيةعلى احلفاظ جناح وراء واحلكام الدولة رئيس توجيهات زايد: بن حمدان اليوم؛

يوليو. ٢٥ البيان، جريدة البيئة،

العمل أهمية يؤكد زايد (٢٠٠٣م) ممدوح احلميد، عبد و أحمد محسن، والطاقة البيئة مؤمتر والبيئية، التنموية القضايا في املشترك العربي

٣ فبراير. جريدة البيان، ٢٠٠٣م،

املستديرة باملائدة وشارك السادس محمد استقبل (٢٠٠٢م) افتتاحيةبدور فاعل في للقيام الدولي اتمع يدعو الشرقي القمة؛ هامش على

سبتمبر. ٤ البيان، جريدة الدوليني، واألمن السلم حتقيق

رئيس الدولة: فكر املستدامة في حول التنمية دراسة (٢٠٠٢م) افتتاحيةالتنمية، هدف هو اإلنسان بأن زايد إميان يؤكد اإلمارات أرض على حتقق ما

أغسطس. ٢٨ البيان، جريدة

مكتب إنشاء يقر للتنمية الثاني اإلسالمي املؤمتر (٢٠٠٦م) فهد الغامدي،ديسمبر، ١٥ احلياة، جريدة بيئية، وشبكة للمعلومات ومركز إسالمي

.١٥٩٦٠ العدد:

في الدول اإلسالميـة، البيئة األول لوزراء املؤمتر (٢٠٠٢م) اخلتامي اإلعالنجدة. يونيو، ١٠ - ١٢

Bassem I. Awadallah, (2002) JORDAN Statement, World Summit on Sustainable Development, Johannesburg, South Africa.

قطر في التجربة التنموية آل ثاني: جبر بن حمد (٢٠٠٣م) عبداهللا راشد،ديسمبر. ١٦ الوطن، صحيفة املستدامة، التنمية إلى تستند

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

™```

``````

LGô

``````

``````

ª`d

G

٣١٩

UNESCO (2001) Towards Education for Sustainable Development at the Regional Level: Arab States.

Permanent Mission of Kingdom of Saudi Arabia to the United Nations (2003) Planning and Development in Saudi Arabia: Overview, New York, Feb 27.

Anthony H. Cordesman, (2002) The West and the Arab World: Partnership or a Clash of Civilizations? Saudi-American Forum Library, Gulf Wire.

للتنوع ومدمر للبيئة ملوث أسوأ الفقر (١٤٢٤هـ) العزيز عبد زنادة، أبوربيع األول. ٢٦ الوضيحي، املستدامة، مجلة التنمية األحيائي ويعوق

Robert Forrant, Jean L. Pyle, William Lazonick and Charles Levenstein (eds) (2001) Approaches to Sustainable Development, The Public University in the Regional Economy. Univ. of Massachusetts Press.

للعلوم األولى الندوة (١٤٢٢هـ) الزراعية للعلوم السعودية اجلمعيةالرياض. سعود، امللك جامعة ذوالقعدة، ٢٢-٢٤ الزراعية،

الوضعية، التنمية استراتيجيات فشل (٢٠٠٤م) احلميد عبد الغزالي،العدد: ١٥٨٩. ٢١ فبراير، اتمع، مجلة

John Maynard Keynes (1997) The General Theory of Employment, Interest and Money, Cambridge Press, 1936, Prometheus Books, Reproduction edition May.

Mark A Lutz and Kenneth Lux (1988) Humanistic economics: the new challenge, New York: Bootstrap Press.

David Kennett and Marc Lieberman (eds.) (1993) The Road to Capitalism: Economic Transformation in Eastern Europe and the Former Soviet Union, Dryden Press Series in Economics, International Thomson Publishing.

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٣٢٠

Robert Hall and Marc Lieberman (2004) Microeconomics: Principles and Applications, South-Western College West: 3rd edition.

Robert Hall and Marc Lieberman (2001) Economics With Infotrac: Principles and Applications, South-Western College Pub: 2nd edition.

Anders Aslund (1989) Gorbachev's Struggle for Economic Reform, Cornell University Press.

Giovanni Graziani (1990) Gorbachev's Economic Strategy in the Third World, Praeger Publishers.

Robert A. Vitro (1988) Towards Sustainable Human Development, In New Information Technologies and Development, ATAS Bulletin, United Nations Center for Science and Technology for Development, United Nations.

Rosenstein-Rodam, P. (1943) Problems of industrialization in Eastern and Southeastern Europe, Economic Journal, June-September issue.

Rosenstein-Rodan, P. (1961) Notes on the theory of the big push in Economic Development for Latin America, by H.S. Ellis and H.C. Wallich (eds.) St. Martin’s, New York.

Christine Sauer, Kishore Gawande and Geng Li (2003) Big push industrialization: some empirical evidence for East Asia and Eastern Europe Economics Bulletin, Vol. 15, No. 9 pp. 1-7.

Gerald M. Meier, Joseph E. Stiglitz and Nicholas Stern (eds.) (2000) Frontiers of Development Economics: The Future in Perspective, World Bank.

Gerald M. Meier and James E. Rauch (eds.) (2000) Leading Issues in Economic Development, Oxford University Press, May 7th

49

50

51

52

53

54

55

56

57

™```

``````

LGô

``````

``````

ª`d

G

٣٢١

edition.

Syed Nawab Haider Naqvi (2002) Development Economics: Nature and Significance, Sage Publications, May.

David Darwent (1969) Growth poles and growth centers in regional planning-a review, Environment and Planning, vol. 1, pp.5 -32.

Francois Perroux (1984) A New Concept of Development: Basic Tenets, United Nations Educational, March.

John Barry and M. L. J. Wissenburg (eds.) (2001) Sustaining Liberal Democracy: Ecological Challenges and Opportunities, Palgrave Macmillan, July.

H. W. Arndt (1992) Essays on Development in a Liberal Economic Order, International Center for Economic Growth, Occasional Papers, No.: 35, December.

Piacentini, P. (2001) Final demand, growth and employment, The relevance of demand-side factor in explaining recent employment and growth trends in USA and Europe, Economic Research Center, School of Economics, University of Nagoya, WP. N. 127, March.

Vedomosti, Alexander Lebedev and Alexander Nikipelov (2002) Russia and the WTO: gains and losses, July 18.

Export Promotion as a Tool of Economic Development Policy in State and Local Government Planning. Economic Development Program, Department of City and Regional Planning, University of North Carolina, Chapel Hill.

Torben Andersen, Karl-Ove Moene (eds.) (1994) Endogenous Growth. Scandinavian Journal of Economics, Blackwell Publications, May.

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٣٢٢

Philippe Aghion and Peter Howitt (1997) Endogenous Growth Theory. The MIT Press, December.

Chetan Ghate (2003) The Politics of Endogenous Growth, Topics in Macroeconomics, Vol. 3, No. 1, Article 9.

C.G. Weeramantry (ed.) (1993) Model of development, basic needs, and human rights in an oil economy: the case of Venezuela, in the impact of technology on human rights: global case-studies, United Nations University Press.

Denyse Harari and Jorge Garcia-Bouza (1982) Social conflictand development: basic needs and survival strategies in four national settings, Washington D.C.: OECD Publications and Information Center.

Richard E. Rubenstein (2001) Basic Human Needs: The Next Steps in Theory Development, The International Journal of Peace Studies, Volume 6, No. 1, Spring.

التنمية ووسيلة لعملية هدفا البشر تضع املستدامة التنمية البشريةللتنمية، أكتوبر. األردن شبكة (٢٠٠٣م)

Adam Smith, Edwin Cannan (ed.) 1994 The Wealth of Nations. Modern Library, January 25.

Adam Smith (2000) The Theory of Moral Sentiments, Prometheus Books, May.

Kenneth Lux (1990) Adam Smith‘s Mistake, Shambhala, October 31.

إسالم موقع لإلنسان، االعتبار إعادة .. مفهوم التنمية (٢٠٠٤م) عارف، نصرفبراير. ١٤ الين أون

http://www.islamonline.net/arabic/mafaheem/2004/02/article01.shtml

68

69

70

71

72

73

74

75

76

™```

``````

LGô

``````

``````

ª`d

G

٣٢٣

الين، أون إسالم احلياة الطيبة، موقع = التنمية (١٩٩٩م) إبراهيم غرايبة،ديسمبر. ١٩

http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/namaa19-12-99/morajaat.asp

إلى التنمية مضمار من .. املاليزية اجلياد (١٩٩٩م) شريف محمد بشير،ديسمبر. ١٩ الين، إسالم أون موقع الكبوة، من النهوض

http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/namaa19-12-99/namaa2.asp

فقر إلى املفهوم ثراء من البشرية التنمية (٢٠٠٠م) سيد العزيز، عبديناير. ١ الين، أون إسالم موقع الواقع،

http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/namaa1-1-00/morajaat.asp

إسالم موقع واألمن القومي، األخضر (٢٠٠٠م) االقتصاد مغاوري شلبي،يناير. ٢٣ الين، أون

http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/namaa22-1-00/morajaat.asp

Jeremy Rifkin (1980) Ted Howard (Contributor) Entropy: A New World View. Viking Press, September.

Jeremy Rifkin (1989) Entropy: Into the Greenhouse World, Bantam, May.

Jeremy Rifkin (2001) The Age of Access: The New Culture of Hypercapitalism, Where all of Life is a Paid-For Experience, J. P. Tarcher, March.

Jeremy Rifkin (1999) The Biotech Century: Harnessing the Gene and Remaking the World, J. P. Tarcher, April.

Jeremy Rifkin (1993) Beyond Beef: The Rise and Fall of the Cattle Culture, Plume, March.

77

78

79

80

81

82

83

84

85

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٣٢٤

Jeremy Rifkin and Robert L. Heilbroner (1996) The End of Work: The Decline of the Global Labor Force and the Dawn of the Post-Market Era, J. P. Tarcher, April.

بيان (٢٠٠٢م) للبيئة املتحدة األمم برنامج إدارة لس التنفيذي املديراالستثنائية الدورة العاملي، الوزاري البيئي املنتدى العامة، السياسة

كولومبيا. كارتاخينا، فبراير، ١٣-١٥ السابعة،

قضايا (٢٠٠٣م) للبيئة املتحدة األمم برنامج إدارة لس التنفيذي املديرالدورة العاملي، الوزاري البيئي املنتدى البيئة، حالة العامة: السياسات

كينيا. نيروبي، فبراير، ٣-٧ والعشرون، الثانية

أون إسالم موقع االقتصادية، املوارد ندرة خرافة (١٩٩٩م) يوسف كمال،ديسمبر. ١٩ الين،

http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/namaa18-12-99/morajaat.asp

Vandana Shiva (2002) Water Wars: Privatization, Pollution, and Profit, South End Press.

Peter Gleick (2003) Environment and Security Water ConflictChronology, Pacific Institute, August.

Maude Barlow and Tony Clarke (2003) Blue Gold: The Fight to Stop the Corporate Theft of the World's Water, W. W. Norton & Company, April.

Diane Raines Ward (2002) Water Wars: Drought, Flood, Folly and the Politics of Thirst, Penguin Putnam, August.

Marq de Villiers (2001) Water: The Fate of Our Most Precious Resource, Mariner Books, July12.

إسالم موقع فقيرا، أصبح الكل التنمية مع الفقر (٢٠٠٠م) سلمان خان،فبراير. ٧ الين، أون

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

™```

``````

LGô

``````

``````

ª`d

G

٣٢٥

http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/mafaheem-16.asp

حقيقية، تنمية أم نقدية أجور .. العربية املرأة (٢٠٠٠م) مغاوري شلبي،مايو. ١٤ الين، أون موقع إسالم

http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/namaa-33/namaa2.asp

داخل وهي اتمع تنمية في املرأة تسهم كيف (٢٠٠٠م) هناء محمد،اسالميات. موقع بيتها،

http://www.islameiat.com/female/article.php?sid=8

الوطن في البشرية التنمية ومتطلبات املرأة واقع (٢٠٠٠م) موزة غباش،البالغ. موقع العربي،

http://www.balagh.com/woman/hqoq/2r0u8ndo.htm

اآلفاق والتنمية: املرأة (١٩٩٩م) سالم صالح زرنوقة، و أحمد هبة نصار، النامية. وبحوث الدول مركز دراسات والتحديات،

Ministry of Environment and Forests (1999) State of the Environment Report, Government of India.

http://www.gov.nu.ca/sd.htm;2000

يونيو. اليوم، الصني موقع الصني، في فيليبس (٢٠٠٤م) تساي رو لوhttp://www.chinatoday.com.cn/Arabic/2004n/4n6/6n9.htm

األجنبية، الشركات وكالء .. اجلدد الثموديون (٢٠٠٠م) دسوقي سيد حسن،سبتمبر. ٢ الين، أون موقع إسالم

http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/namaa-48/morajaat.asp

Dudley Seers (1990) The Political Economy of Nationalism, Oxford University Press, January.

The World Bank (1991) World Development Report 1991: the Challenge of Development, Oxford University Press, July.

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٣٢٦

UNDP (1990) Human Development Report 1990: Concept and Measurement of human development, Oxford University Press.

Michael P. Todaro (1989) Economics Development in the Third World, Pearson Higher Education, April 17.

اليـن، أون إسـالم التنميـة، يـهـدد مـارد الفـساد (٢٠٠٠م) مغـاوري شلبي،مارس. ١٢

http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/namaa12-3-00/namaa1.asp

واتمع، الدولة ودور .. املرفوضة التنمية (٢٠٠٠م) دسوقي سيد حسن،أغسطس. ٢٠ إسالم أون الين،

http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/namaa-47/morajaat.asp

Steven Wisbaum, Compost and the Living Soil. Champlain Valley Compost Co., Vermont, USA.http://www.cvcompost.com/living_soil.htm

Khurshid Ahmad (1980) Studies in Islamic Economics, the Islamic Foundation.

Khurshid Ahmad (1979) Economic Development in an Islamic Framework, the Islamic Foundation.

الين، أون إسالم السبعة، التنمية أعمدة (٢٠٠٠م) دسوقي سيد حسن،أغسطس. ١٩

http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/namaa-46 morajaat.asp

E.F. Schumacher (1989) Small Is Beautiful, Harper Collins, September.

E. F. Schumacher (1989) Small Is Beautiful: Economics as if People Mattered, Perennial, September 27.

E. F. Schumacher (1978) Guide for the Perplexed, Perennial, June 30

107

108

109

110

111

112

113

114

115

™```

``````

LGô

``````

``````

ª`d

G

٣٢٧

Goldian Vandenbroeck (eds.) (1996) Less Is More: An Anthology of Ancient and Modern Voices Raised in Praise of Simplicity, Inner Traditions, Reprint edition, September 1.

البحث (١٤٢٤هـ) العلمي والبحث العليـا للدراسات اجلامعـة وكالةامللك جامعـة التميـز، نحـو العزيـز .. خـطوة عبد امللك بجامعـة العلمي

العزيـز. عبد

أون إسـالم الفقـر، مـن االقتصـادي األمـان .. البركة (٢٠٠٠م) افتتاحيةيناير. ٩ الين،

http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/namaa7-1-00/morajaat.asp

Mason, Roger (1998) the Economics of Conspicuous Consumption, Theory and Thought since 1700, Aldershot: Edward Elgar.

Dieter Bogenhold (2001) Social Inequality and the Sociology of Life Style: Material and Cultural Aspects of Social Stratification- Focus on Economic Sociology, The American Journal of Economics and Sociol, Oct.

موقع القيم، من خال غير اقتصاد .. السماحة (٢٠٠٠م) لبنى سعيد،أبريل. ٩ إسالم أون الين،

http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/namaa8-4-00/morajaat.asp

االقتصادي لإلمناء العربي والصندوق اإلمنائي املتحدة األمم برنامجنحو ٢٠٠٢ لعام العربية اإلنسانية التنمية تقرير (٢٠٠٢م) واالجتماعي

نيويورك. املعرفة، مجتمع إقامة

Governorate of Alexandria (2003) The national human development report (NHDR) for 2003, Egypt.

116

117

118

119

120

121

122

123

124

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٣٢٨

االقتصادي لإلمناء العربي والصندوق اإلمنائي املتحدة األمم برنامجنحو ٢٠٠٣ لعام العربية اإلنسانية التنمية تقرير (٢٠٠٣م) واالجتماعي

نيويورك. املعرفة، مجتمع إقامة

العربية الدول جامعة شئون البيئة، الوزراء العرب املسئولني عن مجلسفي املستدامة للتنمية مؤمتر القمة العاملي إلى اإلعالن العربي (٢٠٠١م) ٢٤ القاهرة، ٢٠٠٢م، سبتمبر ٢-١١ أفريقيا بجنوب جوهانسبرج مدينة

أكتوبر.

The Earth Summit (1992) United Nations Conference on Environment and Development, Rio de Janeiro, 3-14 June.

Oxfam International (1999) Loaded against the poor: World Trade Organization, November.http://www.oxfam.org.uk/what_we_do/issues/trade/wto_loaded.htm

David Thurber (2000) Poor countries hold the line on fairness in trade talks, Seattle Post-Intelligencer, Feb 15.

١٦ الين، أون موقع إسالم إسالميـة، رؤيـة .. (٢٠٠٠م) االحتكار افتتاحيـةسبتمبر.

http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/namaa-50/morajaat.asp

للشركات .. مزايا االحتكار (٢٠٠٠م) شريف و بشير، محمد العزيز، علي عبدسبتمبر. ٩ الين، أون إسالم موقع للمستهلك، وأضرار

http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/namaa-50/morajaat1.asp

الين، أون إسالم موقع مروان، عم قصة .. االندماجات (١٩٩٩م) افتتاحيةنوفمبر. ٢١

http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/namaa20-11-99/

125

126

127

128

129

130

131

132

™```

``````

LGô

``````

``````

ª`d

G

٣٢٩

morajaat.asp

أون إسالم موقع والصغار، الكبار ميارسه اإلغراق (٢٠٠٠م) مغاوري شلبي،فبراير. ٦ الين،

http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/namaa5-2-00/morajaat.asp

James M. Buchanan (1987) The Deficit and Our Obligation toFuture Generations, Imprimis, January, Vol. 16, No. 1.

Francis X. Cavanaugh (1996) The Truth About the National Debt: Five Myths and One Reality, Harvard Business School Press, September 1.

Jeffrey R. Brown (2004) Saving Social Security: Why we must act now, Chicago Sun-Times, March 29.

٣١ اليـن، أون إسـالم االقتصـادي، مـوقـع التـخلـف (١٩٩٩م) افتتـاحيـةأكتـوبـر.

http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/namaa30-10-99/morajaat.asp

النظم دراسة تطور والطبيعي: اجلغرافي احمليط (٢٠٠٣م) عادل احلميد، عبدديسمبر. ٨ الين، أون إسالم البيئية، موقع

http://www.islamonline.net/arabic/mafaheem/2003/12/article01.shtml

حوافز ٢٠٠٠ اقتصادية نهضة (١٩٩٩م) عمان، وصناعة جتارة غرفةعمان. سلطنة استثمارية،

ومستدامة لصناعة شاملة نحو تنمية (١٤٢٣هـ) ابراهيم محمد املعجل،لالقتصاد املستقبلية الرؤية ندوة: السعودية، العربية باململكة السياحة

التخطيط. وزارة الرياض، شعبان، ١٣-١٧ السعودي،

UNEP (1972) Conference: environment for development,

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٣٣٠

Stockholm.

Robert A. Vitro (1988) Towards Sustainable Human Development in New Information Technologies and Development, ATAS Bulletin, United Nations Center for Science and Technology for Development, United Nations.

يوليو. ٢ الين، أون إسالم املفقود، موقع .. الكنز القناعة (٢٠٠٠م) لبنى سعيد،

http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/namaa-40/morajaat.asp

٧ الين، أون إسالم موقع شرعية، ضوابط .. اإلنفاق (٢٠٠٠م) حسني شحاته،مايو.

http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/namaa-32/morajaat.asp

138. UNDP (2000) Human Development Report: Human Rights and Human Development, New York: United Nations Publications.

139. UNDP (2004) Human Development Report: Cultural Liberty in Today's Diverse World, Oxford University Press.

مأزق الفكر والتطبيق، اإلنسان .. وحقوق التنمية (٢٠٠٠م) مغاوري شلبي،يوليو. ١٦ الين، أون موقع إسالم

http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/namaa-42/morajaat.asp

التنمية (١٩٩٢م) العربية اجلامعة اإلنسان، حلقوق اللجنة العربية الدائمة١٤سبتمبر. اإلنسان، وحقوق واملديونية

الفروق اللغوية. معجم هالل. أبو العسكري،

Oswald Spengler (1922) the Decline of the West, translated by: Charles Francis Atkinson, New York: Alfred A. Knopf.

Lucian W. Pye and Sidney Verba (1965) Political Culture and

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

™```

``````

LGô

``````

``````

ª`d

G

٣٣١

Political Development, New Jersey: Princeton University Press.

Baran, Paul (1957) the Political Economy of Growth, New York.

Mahbub ul Haq (1976) The Poverty Curtain: Choices for the Third World, New York: Columbia University Press.

ط١. العربي، املستقبل دار القاهرة: الشرق، ريح (١٩٩٣م) أنور امللك، عبد

دار القاهرة: العربية، التنمية في (٢٠٠٠م) صبرى إسماعيل اهللا، عبدالعربي. املستقبل

.. ومعادية قاصرة الغربية االجتماعية النظريات (١٩٩٨م) عادل حسني،للبحوث القومي املركز العربي، الوطن فى االجتماعية العلوم إشكالية

الثانية. الطبعة واجلنائية، االجتماعية

عصري، ثوب في تقليدي مفهوم االستصناع (٢٠٠٠م) حسن القمحاوي،مارس. ٢٦ الين، أون موقع إسالم

http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/namaa2-4-00/morajaat.asp

http://www.escwa.org.lb/arabic/

أبو والطاقة، البيئة مؤمتر: (٢٠٠٣م) والطاقة البيئة عن ظبي أبو إعالنفبراير. ٢-٥ ظبي،

أون إسالم موقع ماليزيا، في البشر استثمار (٢٠٠٢م) شريف محمد بشير،مايو. ٢٥ الين،

http://www.islamonline.net/arabic/economics/2002/05/article11.shtml

مفهوم في دراسة متغير: عالم في التنمية (٢٠٠٣م) إبراهيم العيسوي،ط٣. الشروق، دار القاهرة: ومؤشراتها، التنمية

Anwar Ibrahim (1996) the Asian Renaissance, Singapore: Times Books International.

الصندوق، عن بعيدا األزمة من اخلروج ماليزيا .. (٢٠٠٠م) الكرمي. عبد حمودي،

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٣٣٢

يوليو. ١ الين، أون موقع إسالمhttp://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/namaa-39/namaa2.asp

George Soros (1991) Democracy, New York: The Free Press.

George Soros (2002) On Globalization, New York: Public Affairs.

Gordon K Douglass (2002) Casino Capitalism, Semper Reformanda: World Alliance of Reformed Churches, November 9.http://www.warc.ch/pc/02.html

Peter Eng (1999) Malaysia: A Small Magazine Defies a Despot,Columbia Journalism Review, January/February.

إسالم موقع واحدة، شركة ماليزيا تنموية: جتارب (٢٠٠٠م) مهاتير محمد،يونيو. ١٨ الين، أون

http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/namaa-40/namaa2.asp

Hong Kong (2002) Knowledge-based Economy: Myth and Reality March 2002 GC.comm. Hang Seng Economic Monthly, January.

http://ppp.presidencia.gob.mx

لوموند الوسطى، أمريكا ومنور واملكسيك الدوالر (٢٠٠٣م) براوليو مورو،يناير. العربية)، (النشرة دبلوماتيك

Ignacio Ramonet (2001) Marcos marche sur Mexico, Le Monde diplomatique, Mars.

Marcel Fafchamps, Francis Teal and John Toye (2001) Towards a Growth Strategy for Africa, REP/2001-06, Centre for the Study of African Economies, Department of Economics, University of Oxford, November.

166

167

168

169

170

171

172

173

™```

``````

LGô

``````

``````

ª`d

G

٣٣٣

Bigsten, A., P. Collier, S. Dercon, M. Fafchamps, B.Gauthier, J.W. Gunning, J. Habarurema, A. Isaksson, A. Oduro, R. Oostendorp, C. Pattillo, M. Söderbom, F.Teal and A. Zeufack (1999) Exports of African manufactures: Macro Policy and firm behaviour, Journalof International Trade and Development, 8, 1, 53-71.

Biggs, T., G. Moody, J.H. von Leewen, and E.D. White (1994) Africa Can Compete! Export Opportunities and Challenges in Garments and Home Products in the U.S. Market, the World Bank, RPED Discussion Paper, March.

Barro, R. J. (1997) Determinants of Economic Growth: A cross-country empirical study. Cambridge Massachusetts: The MIT Press.

Benhabiib, J. and M. Speigel (1994) the role of human capital in economic development: Evidence from aggregate cross-country data. Journal of Monetary Economics 34: 143-173.

Chenery, H., Sherman Robinson and Moshe Syrquin (1986) Industrialization and Growth: A Comparative Study, New York: Oxford University Press for the World Bank.

Clerides S., S. Lach and J. Tybout (1998) Is Learning by Exporting Important? Micro-Dynamic Evidence from Colombia, Mexico and Morocco, Quarterly Journal of Economics, August, 903-948.

موقع واتمع، الدولة شئون إدارة مفهوم (٢٠٠٤م) شعراوي سلوى جمعة،يناير. ٤ إسالم أون الين،

http://www.islamonline.net/arabic/mafaheem/2004/01/article01.shtml

إسالم موقع أوال، اإلنسان .. األمن مفهوم حتوالت (٢٠٠٣م) خديجة عرفة،سبتمبر. ٧ الين، أون

http://www.islamonline.net/arabic/mafaheem/2003/09/article01.

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٣٣٤

shtml

UNDP (1999) Human Development Report: Globalization with a Human Face.

Sven Sandström (2000) Globalization with A Human Face: Opportunities and Challenges for China and East Asia, the 21st Century Forum, June 14, Beijing, China.

Koïchiro Matsuura, Hans van Ginkel, Fidel Ramos, Moeen Qureshi, Andreas van Agt and Eduardo Aninat (2003) Globalization with a Human Face – Benefiting All, the UNESCO/UNU InternationalConference, 30-31 July, Tokyo, Japan.

Klaus M. Leisinger (2003) Towards Globalization with a Human Face: Implementation of the UN Global Compact Initiative at Novartis, January/February.

Michael Novak (2004) Globalization with a Human Face: Three steps, National Review, May 26.

UNDP (1994) Human Development Report: New dimensions of human security.

http://www.moqatel.com

وتنمية للوطن البناء من عاما ٢٣ .. فهد امللك (٢٠٠٤م) سامي أحمد،غير وزراعية صناعية إجنازات حققت خمسية خطط ٤ تنفيذ اإلنسان:

العدد: ١٤٥٦. ٢٤ سبتمبر، مسبوقة، جريدة الوطن،

ومسيرة فهد امللك (١٩٩١م) إبراهيم إسبر إبراهيم و شاهني، ناصر الرشيد،

شفيق أحمد ترجمة: السعودية، العربية اململكة في احلضارية اإلجنازات

األمريكية. املتحدة الواليات ميزوري، للتكنولوجيا، الدولي املعهد اخلطيب،

الرياض. ،٢ ط سعود، آل ملوك تاريخ (١٤٠٢هـ) هذلول، سعود

مكتبة الرياض: السعودية، العربية اململكة تاريخ محمد سيد إبراهيم،

184

185

186

187

188

189

190

192

191

™```

``````

LGô

``````

``````

ª`d

G

٣٣٥

احلديثة. الرياض

عهد في الشريفني احلرمني رعاية (١٤١٩هـ) بن عبداهللا السبيل، محمد

العربية اململكة مؤمتر عبدالعزيز، بن فهد امللك الشريفني احلرمني خادم

شوال. ٧ـ١١ عام، الرياض، مائة السعودية في

احلضاري التقدم مسيرة مع قرن ثلث رحلة (١٤٠٨هـ) أحمد محمود ناصر،

الرياض. (١٩٥٤ـ١٩٨٧م)، ١٣٧٤ـ١٤٠٧هـ السعودي

والصغيرة املتوسطة املنشآت وتطوير تنمية (١٤٢٣هـ) ياسني جفرى،

لالقتصاد املستقبلية الرؤية ندوة: ١٤٤٠هـ، عام حتى مستقبلية رؤية -

التخطيط. وزارة الرياض، شعبان، ١٣-١٧ السعودي،

املياه أخطار ملواجهة خطة وضع سلطان: األمير (٢٠٠٣م) سالم مريشيد،

٩ الرياض، جريدة الطبيعية، الظواهر حلدوث املبكر لإلنذار وبرنامج والبيئة

.١٢٩٢٤ نوفمبر، العدد:

السكان تزايد في تكمن حتدياتنا التخطيط: وزير (٢٠٠٢م) افتتاحية

الرياض جريدة االقتصادية، والتكتالت وتقلبات األسواق التقنية وتسارع

العدد: ١٢٥٣٨. ١٩ أكتوبر، االقتصادي،

سياحية تنظيمـات برنامـج تنفـذ السياحـة هيئـة (٢٠٠٣م) افتتاحية

إبـريـل، ٩ االقتصـادي، الريـاض جريـدة التنمويـة، خططهـا وتـعـد

.١٢٧١٠ العـدد:

االقتصاد، توسعات ينعش السعودية عهد ولي قرار (٢٠٠٤م) الزير، حنانسبتمبر. ٤ موقع العربية، مشاريع إنشائية، في

http://www.alarabiya.net

الفنية القدرة منتلك ناصر بن تركي األمير (٢٠٠٤م) عبدالرحمن املرشد،جريدة الرياض، البيئي، حاالت الطوارئ والتلوث جميع مع للتعامل واملهنية

193

194

195

196

197

198

199

200

201

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٣٣٦

١٩ ابريل، العدد: ١٣٠٨٦.

العامة اإلشغال وزارة وكيل الشقاء محمد (٢٠٠٢م) علي الزهراني،من المتنعها بالصحراء العمرانية التنمية في اململكة واإلسكان: خبرات

العدد: ١٠٧٣٢. ٢ نوفمبر، جريدة اليوم، اآلخرين، على جتارب االطالع

عقد توصي: بجازان واالنسـان البيئة نـدوة (٢٠٠٢م) عثمان، عثمـان عمـرنوفمبر، ٢ اليوم، جريدة اململكة، مستوى على سنويـا بيئي مـؤتـمـر

.١٠٧٣٢ العدد:

الفعلي التشغيل اليوم: لـ تانك ساب رئيس (٢٠٠٢م) عطية الزهراني،٢ نوفمبر، اليوم، جريدة ٢٠٠٥م، عام باجلبيل األبخرة من االستفادة ألنظمة

.١٠٧٣٢ العدد:

القرن وحتديات والسعودة العمل سياسات (١٤٢٣هـ) الواحد عبد احلميد، ١٣-١٧ السعودي، لالقتصاد املستقبلية الرؤية ندوة: والعشرين، الواحد

التخطيط. الرياض، وزارة شعبان،

.٢٢٧ اليوم األولى، السنة ٢٠٠٤م، أكتوبر البشرية، املوارد تنمية صندوق

أون إسالم موقع الوافدة، والعمالة .. السعودة (٢٠٠٠م) مغاوري شلبي،يوليو. ٣٠ الين،

http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/namaa-44/namaa2.asp

املعلم. مجلة اململكة، في التعليم مستقبل (٢٠٠٢م) علي الوباري،

اخلطة (٢٠٠١م) التخطيط و وزارة والتقنية للعلوم عبد العزيز امللك مدينةالعربية اململكة في املدى بعيدة والتقنية للعلوم الشاملة الوطنية

(٢٠٠١ - ٢٠٢٠م). ١٤٤١/١٤٤٠هـ ١٤٢٠/١٤٢١هـ - السعودية

واالتصاالت تقنية املعلومات (٢٠٠٣م) املعلومات وتقنية االتصاالت وزارة٢٨ مايو، تمع املعلومات، العاملي السعودية، املؤمتر العربية اململكة في

202

203

204

205

206

207

208

209

210

™```

``````

LGô

``````

``````

ª`d

G

٣٣٧

.(Document WSIS/PC-3/CONTR/25-A) جنيف، ورقة رقم:

املاليزية، للموزاييك التنموية القيم أعمدة (٢٠٠٠م) شريف محمد بشير،يناير. ١ الين، أون موقع إسالم

http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/namaa1-1-00/

namaa2.asp

فعبرنا الدولي للبنك تصدينا محمد: مهاتير (٢٠٠٠م) محمد جمعة،يونيو. ٢٢ الين، أون إسالم موقع املالية، األزمة

http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/alhadath2000-

june-22/alhadath10.asp

لالقتصاد املستقبلية الرؤية ندوة: (١٤٢٣هـ) محمد خالد القصيبي،التخطيط. وزارة الرياض، شعبان، ١٣-١٧ السعودي،

من ١٠٠٠ شركة على دراسة ميدانية السعودية االقتصادية دار الدراساتالسعودي. اخلاص القطاع

البلدان في لأللفية األهداف التنموية (٢٠٠٣م) اإلمنائي املتحدة األمم برنامجديسمبر. نيويورك، والتطلعات، اإلجنازات ٢٠١٥م: نحو العربية

القاهرة. اإلسالم، مكتبة وهبة، عاجلها الفقر وكيف مشكلة يوسف القرضاوي،

مارس. ٥ الين، أون موقع إسالم الكفاف، ال . . الكفاية (٢٠٠٠م) افتتاحيةhttp://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/namaa5-3-00/

morajaat.asp

موقع إسالمية، منهجية .. االقتصادي القرار (٢٠٠٠م) علي العزيز، عبديوليو. ٢٣ إسالم أون الين،

http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/namaa-43/morajaat.asp

موقع الفقراء، حنظلة .. تفاحة األغنياء اخلصخصة (٢٠٠٠م) نائل موسى،يناير. ١٦ إسالم أون الين،

211

212

∫ƒ

eCÉŸGh

™b

GƒdG

ÚH

. .

»H

ô©

dGø

Wƒ

dG ‘

áe

Góà°ù

ŸGá

«ªæ

àdG

٣٣٨