خلاصة المنطق

25
1 اﻟﻤﻨﻄﻖ ﺧﻼﺻﺔ اﻟﺮﺣﯿﻢ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﷲ ﺑﺴﻢ اﻟﮫ وﻋﻠﻰ اﻷﻣﻢ ﺣﺠﺔ ﻋﻠﻰ واﻟﺴﻼم واﻟﺼﻼة واﻻﺳﻼم اﻻﯾﻤﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻤﺪ اﻷﻧﺎم ﻣﺼﺎﺑﯿﺢ وأﺻﺤﺎﺑﮫ) ﺑﻌﺪ أﻣﺎ( ﻋﺒﺪ ﺑﻦ ﻣﺄﻣﻮن ﺑﻦ ﻣﻔﺘﺎح اﻟﻤﺴﺎوي ﻛﺜﯿﺮ ﻓﯿﻘﻮل آﻣﯿﻦ وأﺣﺒﺎﺋﮭﻢ وﻣﺸﺎﯾﺨﮭﻢ وﻟﻮاﻟﺪﯾﮭﻢ ﻟﮭﻢ اﷲ ﻏﻔﺮ اﻟﻤﺮﺗﻲ اﷲ ﺗﺤ ﻓﻲ رﺳﺎﻟﺔ ھﺬه ﺗﺒﺼﺮة أﻣﺜﺎﻟﻲ ﻟﻠﻘﺎﺻﺮﯾﻦ ﺟﻤﻌﺘﮭﺎ اﻟﻤﻨﻄﻘﯿﺔ اﻟﻘﻮاﻋﺪ ﺮﯾﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﻞ ﻣﺠﺮد إﻻ ذﻟﻚ ﻓﻲ ﻟﻲ وﻟﯿﺲ ﺗﺬﻛﺮة اﻷﻓﺎﺿﻞ ﻣﻦ ﻟﻠﻤﻨﺘﮭﯿﻦ ﺗﻜﻮن وﻟﻌﻠﮭﺎ ﺻﻮاب ﻣﻦ ﻓﯿﮭﺎ ﻛﺎن ﻓﻤﺎ اﻟﻜﺮام اﻟﻤﺸﺎﯾﺦ ﺗﻘﺮﯾﺮات وﻣﻦ اﻷﻋﻼم اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻛﺘﺐ ﻣﻤﻦ واﻟﻤﺮﺟﻮ اﻟﻜﻠﯿﻞ ذھﻨﻲ ﻓﻤﻦ ﺧﻄﺈ أو ﻋﯿﺐ ﻣﻦ ﻛﺎن وﻣﺎ ھﺆﻻء إﻟﻰ ﻓﻤﻨﺴﻮب اﻟﺤﻖ ھﻮ ﻣﺎ إﻟﻰ اﻟﺨﻄﺈ ﻣﺘﻌﯿﻦ ھﻮ ﻣﺎ ﯾﺼﻠﺢ أن اﻹﻧﺼﺎف ﺑﻌﯿﻦ ﻋﻠﯿﮭﺎ اﻃﻠﻊ اﻟﻀﻌﯿﻒ اﻟﻔﻘﯿﺮ ﺑﻀﺎﻋﺔ ھﻲ إذ ذﻟﻚ ﻓﻲ وﯾﻌﺬرﻧﻲ واﻟﺜﺒﺎت اﻟﺘﺤﻘﻖ ﺑﻌﺪ واﻟﺼﻮاب آﻣﯿﻦ ﺑﺄﺻﻮﻟﮭﺎ ﻧﻔﻊ ﻛﻤﺎ اﻟﻌﻤﯿﻢ اﻟﻨﻔﻊ ﺑﮭﺎ ﯾﻨﻔﻊ أن أﺗﻮﺳﻞ وﺑﻨﺒﯿﮫ اﺳﺄل واﷲ اﻟﻌﻠﻢ اﻧﻮاع ﻓﻲ ﻓﺼﻞ اﻟﺤﺮﻣﯿﻦ اﻣﺎم ﻓﻘﺎل اﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ اﺧﺘﻠﻒ ﯾﺤﺪزى اﻟﺮا اﻹﻣﺎمﺎل و ﻟﺘﻌﺬره ﯾﺤﺪ ﻣﻄﻠﻘﺎ ھﻮاﻹدراك اﻟﺘﺬھﯿﺐ ﻓﻲﺎل ﯾﺤﺪ اﻧﮫ اﻟﻤﺨﺘﺎر ﻟﻜﻦ ﺿﺮورﯾﺎ ﻟﻜﻮﻧﮫ اوم اﻟﺠ وﺟﮫ ﻋﻠﻰﻮﻋﮭﺎ و اوﻻﻮﻋﮭﺎ ﻟﻮ ادراﻛﺎ أي ﻟﻠﻨﺴﺒﺔ اذﻋﺎﻧﺎ ﻛﺎن ﻓﺎن ﻋﻨﺪ ﺗﺼﺪﯾﻖ واﻟﺘﻘﻠﯿﺪ واﻟﯿﻘﯿﻦ اﻟﻤﺮﻛﺐ واﻟﺠﮭﻞ اﻟ ﻣﻦ ﻓﻜﻞ ﻓﺘﺼﺪﯾﻖ اﻟ اد واﻣﺎ اﻟﻤﻨﺎﻃﻘﺔ ﯾﺴﻤﻰ ﻓﻼ اﻟﺸﻚ او اﻟﻮھﻢ وﺟﮫ ﻋﻠﻰﻮﻋﮭﺎ و اوﻻﻮﻋﮭﺎ و راك اﻟ ﯾﺠﻌﻠﻮن ﻓﻼ اﻟﻤﺘﻜﻠﻤﻮن اﻣﺎ واﻟﻮاھﻢ اﻟﺸﺎك ﻋﻨﺪ وﻻم ﻻﻧﮫ ﺗﺼﺪﯾﻘﺎ اﻟﻌﻠﻢ ﻣﻦ واﻟﻮھﻢ واﻟﺸﻚ واﻟﺘﻘﻠﯿﺪ واﻟﺠﮭﻞ اﻋﺘﻘﺎد ﻋﻨﺪھﻢ اﻟﻌﻠﻢ ﻻن ﻟﮫ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ھﻰ ﺑﻞ دﻟﯿﻞ ﻋﻦ ﻧﺎﺷﻗــ ﻟﻠﻮا ﻣﻄﺎﺑﻖمزـ ا اﻻذﻋﺎن وھﺬا اﻟ اوم اﻟﺠ وﺟﮫ ﻋﻠﻰﻮﻋﮭﺎ و اوﻻ اﻟﻨﺴﺒﺔﻮع و ادراك ﻋﻨﻰ اﻟﺤﻜﻤﺎء ﻣﺬھﺐ وھﺬا ﻓﻘ اﻟﺤﻜﻢ ھﻮ ﻓﺎﻟﺘﺼﺪﯾﻖ ﺣﻜﻤﺎ ﯾﺴﻤﻰ ﺗﺼﺪﯾﻘﺎ ﯾﺴﻤﻰ ﻛﻤﺎ ادراك ﻓﯿﻜﻮنﻮﻋﮭﺎ و اوﻻ اﻟﻨﺴﺒﺔﻮع و ادراك وھﻮ ﺑﺴﯿ اﻟﺘﺼﺪﯾﻖ ﺑﺎن اﻟﻘﺎﺋﻠﯿﻦ اﻟﻤﻮﺿﻮع ارﺗﺒﺎ ھﻰ اﻟﺘﻰ اﻟﻨﺴﺒﺔ وادراك اﻟﻤﺤﻤﻮل وادراك ﺷﺮوﻃﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮع اﻟﻤﺤﻤﻮل ط اﻋﻨﻰ اﻻرﺑﻌﺔ اﻻدراﻛﺎت ﻣﺠﻤﻮع ھﻮ ﻓﺎﻟﺘﺼﺪﯾﻖيز اﻟﺮا اﻻﻣﺎم ﻣﺬھﺐ واﻣﺎ ﻟﻠﺘﺼﺪﯾﻖ اوﻻ اﻟﻨﺴﺒﺔﻮع و وادراك اﻟﻨﺴﺒﺔ وادراك اﻟﻤﺤﻤﻮل وادراك اﻟﻤﻮﺿﻮع ادراكـ ھـ واﻟﺘﺤﻘﯿـ ﻟﻠﺘﺼﺪﯾ ﻋﻨﺪه ﺷﻄﻮرا اﻻول اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻻدراﻛﺎت ﻓﺘﻜﻮنﻮﻋﮭﺎ و اﻟﺘﺼﺪﯾﻖ ان وھﻮ اﻻول اﻟﺒﺴﯿ ھﻮ ﻛﺘﺼﻮر اﺻﻼ ﻟﮭﺎ ادراﻛﺎ اﻟﻌﻠﻢﻮنـ ﯾﻜ ﺑﺎن ﻟﻠﻨﺴﺒﺔ اذﻋﺎﻧﺎــ اﻟﻌﻠـ ﯾﻜ ﻟﻢ وان ﺗﻌﻠﻖ ﺗﻘﺒﻞ اﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻜﻮن اﻣﺎ اﻻذﻋﺎن وﺟﮫ ﻋﻠﻰ ﻟﮭﺎ ادراﻛﺎ ﻛﺎن او اﻟﻄﺮﻓﯿﻦ

Upload: darfik

Post on 26-Jun-2015

155 views

Category:

Documents


19 download

DESCRIPTION

‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻤﻨﻄﻖ‬ ‫ﺑﺴﻢ اﷲ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺮﺣﯿﻢ‬ ‫اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﻋﻠﻰ اﻻﯾﻤﺎن واﻻﺳﻼم واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ ﺣﺠﺔ اﻷﻣﻢ وﻋﻠﻰ اﻟﮫ‬ ‫وأﺻﺤﺎﺑﮫ ﻣﺼﺎﺑﯿﺢ اﻷﻧﺎم )أﻣﺎ ﺑﻌﺪ( ﻓﯿﻘﻮل ﻛﺜﯿﺮ اﻟﻤﺴﺎوي ﻣﻔﺘﺎح ﺑﻦ ﻣﺄﻣﻮن ﺑﻦ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﷲ اﻟﻤﺮﺗﻲ ﻏﻔﺮ اﷲ ﻟﮭﻢ وﻟﻮاﻟﺪﯾﮭﻢ وﻣﺸﺎﯾﺨﮭﻢ وأﺣﺒﺎﺋﮭﻢ آﻣﯿﻦ‬ ‫ھﺬه رﺳﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺮﯾﺮ اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﻤﻨﻄﻘﯿﺔ ﺟﻤﻌﺘﮭﺎ ﻟﻠﻘﺎﺻﺮﯾﻦ أﻣﺜﺎﻟﻲ ﺗﺒﺼﺮة‬ ‫وﻟﻌﻠﮭﺎ ﺗﻜﻮن ﻟﻠﻤﻨﺘﮭﯿﻦ ﻣﻦ اﻷﻓﺎﺿﻞ ﺗﺬﻛﺮة وﻟﯿﺲ ﻟﻲ ﻓﻲ ذﻟﻚ إﻻ ﻣﺠﺮد اﻟﻨﻘﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﺘﺐ اﻟﻌﻠﻤﺎء اﻷﻋﻼم وﻣﻦ ﺗﻘﺮﯾﺮات اﻟﻤﺸﺎﯾﺦ اﻟﻜﺮام ﻓﻤﺎ ﻛﺎن ﻓﯿﮭﺎ ﻣﻦ ﺻﻮاب‬ ‫ﻓﻤﻨﺴﻮب إﻟﻰ ھﺆﻻء وﻣﺎ ﻛﺎن ﻣﻦ ﻋﯿﺐ أو ﺧﻄﺈ ﻓﻤﻦ ذھﻨﻲ اﻟﻜﻠﯿﻞ واﻟﻤﺮﺟﻮ

TRANSCRIPT

1

خالصة المنطق

بسم اهللا الرحمن الرحیم الحمد هللا على االیمان واالسالم والصالة والسالم على حجة األمم وعلى الھ

فیقول كثیر المساوي مفتاح بن مأمون بن عبد ) أما بعد(وأصحابھ مصابیح األنام اهللا المرتي غفر اهللا لھم ولوالدیھم ومشایخھم وأحبائھم آمین

ریر القواعد المنطقیة جمعتھا للقاصرین أمثالي تبصرة ھذه رسالة في تحولعلھا تكون للمنتھین من األفاضل تذكرة ولیس لي في ذلك إال مجرد النقل من كتب العلماء األعالم ومن تقریرات المشایخ الكرام فما كان فیھا من صواب فمنسوب إلى ھؤالء وما كان من عیب أو خطإ فمن ذھني الكلیل والمرجو ممن اطلع علیھا بعین اإلنصاف أن یصلح ما ھو متعین الخطإ إلى ما ھو الحق والصواب بعد التحقق والثبات ویعذرني في ذلك إذ ھي بضاعة الفقیر الضعیف

واهللا اسأل وبنبیھ أتوسل أن ینفع بھا النفع العمیم كما نفع بأصولھا آمین

فصل في انواع العلم

ال یحد لتعذره وقال اإلمام الرازى ال یحد اختلف في العلم فقال امام الحرمین لكونھ ضروریا لكن المختار انھ یحد قال في التذھیب ھواإلدراك مطلقا

فان كان اذعانا للنسبة أي ادراكا لوقوعھا اوال وقوعھا على وجھ الجزم او الظن فتصدیق فكل من الظن والجھل المركب والیقین والتقلید تصدیق عند

راك وقوعھا اوال وقوعھا على وجھ الوھم او الشك فال یسمى المناطقة واما ادتصدیقا النھ ال جزم وال ظن عند الشاك والواھم اما المتكلمون فال یجعلون الظن

بل ھى مقابلة لھ الن العلم عندھم اعتقاد والجھل والتقلید والشك والوھم من العلم جـازم مطابق للواقــع ناشئ عن دلیل

عنى ادراك وقوع النسبة اوال وقوعھا على وجھ الجزم او الظن وھذا االذعان اكما یسمى تصدیقا یسمى حكما فالتصدیق ھو الحكم فقط وھذا مذھب الحكماء القائلین بان التصدیق بسیط وھو ادراك وقوع النسبة اوال وقوعھا فیكون ادراك

الموضوع ط المحمول بالموضوع شروطا وادراك المحمول وادراك النسبة التى ھى ارتبا

للتصدیق واما مذھب االمام الرازي فالتصدیق ھو مجموع االدراكات االربعة اعنى ادراك الموضوع وادراك المحمول وادراك النسبة وادراك وقوع النسبة اوال وقوعھا فتكون االدراكات الثالثة االول شطورا عنده للتصدیـق والتحقیـق ھـو

ھو البسیط االول وھو ان التصدیقوان لم یكـن العلــم اذعانا للنسبة بان ال یكـون العلم ادراكا لھا اصال كتصور الطرفین او كان ادراكا لھا ال على وجھ االذعان اما لكون النسبة ال تقبل تعلق

2

االذعان بھا كالنسبة التقییدیة واالنشائیة او كانت قابلة لھ لكن لم یحصل االذعان لوھم فتصور لھا لحصول الشك وا

لدار أو ولیس الكل من كل منھما بدیھیا وإال لما جھلنا شیئا وال نظریا وإالتسلسل بل البعض من كل منھما بدیھى وھو الذى لم یتوقف حصولھ على نظر وكسب كتصور الحرارة والبرودة وكالتصدیق بأن الضدین ال یجتمعان وال یرتفعان

ى نظر وكسب كتصور العقل والنفس وبعضھ نظرى وھو الذى یتوقف حصولھ عل وكالتصدیق بأن العالم حادث

والنظري یحصل بالفكر وھو ترتیب أمور معلومة للتأدى إلى امر مجھول كترتیب الحیوان والناطق المعلومین للتأدى الى االنسان المجھول وكترتیب

المقدمتین المعلومین للتأدى الى النتیجة المجھولةما لمناقضة بعض العقالء بعضا في مقتضى أفكارھم والفكر لیس بصواب دائ

فبعضھم كالسني أداه فكره إلى التصدیق بحدوث العالم وبعضھم كالفلسفي أداه فكره إلى التصدیق بقدم العالم فالفكران لیسا بصوابین وإال لزم اجتماع النقیضین

حال وھو محال ولیسا بخطاءین أیضا وإال لزم ارتفاع النقیضین وارتفاعھما مكاجتماعھما بل اإلنسان الواحد یناقض نفسھ في وقتین كان یفكر في وقت فیؤدیھ فكره إلى التصدیق بحدوث العالم ثم یفكر في وقت أخر فیؤدیھ فكره إلى التصدیق بقدم العالم وحینـئذ فالفكران لیسا بصوابین وال بخطاءین لمـا سبق فال یكون الفكر

عاصم عن الخطأ في الفكر وھو المنطق صوابا دائما فاحتجنا الى قانون ورسموه بأنھ آلة قانونیة تعصم مراعتھا الذھن عن الخطأ في الفكر

ولیس كلھ بدیھیا وإال ألستغني عن تعلمھ وال نظریا وإال لدار أو تسلسل بل بعضھ بدیھي كالشكل األول وبعضھ نظري مستفاد منھ كباقي األشكال

فصل في الداللة

ون أمر بحیث یفھم منھ امر آخر سواء فھم بالفعل ام ال وھذا والداللة ك

تعریف عند المتأخرین وعرفھا المتقدمون بفھم أمر من أمر والداللة ستة أقسام ألن الدال إما أن یكون لفظا أو غیر لفظ وكل منھما إمـا أن

د وھو یكون داال بالوضع أوبالعقل أو بالطبع والمعتبر منھا عند المناطقة قسم واح الداللة اللفظیة الوضعیة

على تمام ما وضع لھ مطابقة كداللة اإلنسان على الحیوان وداللة اللفظالناطق وداللتھ على جزء المعنى الموضوع لھ تضمن كداللة اإلنسان على الحیوان وعلى الناطق فقط وداللتھ على الخارج عن المعنى الموضوع لھ التزام كداللة

ل العلم اإلنسان على قابویشترط في الداللة االلتزامیة كون الخارج الزما في الذھن بأن لزم من تصور المسمى في الذھن تصوره سواء لزم مع ذلك في الخارج كالزوجیة لألربعة او لم یلزمھ في الخارج بل كان منافیا لھ فیھ كالبصر للعمى وخرج بذلك الشرط الالزم

3

اب فال تسمى داللة لفظ الغراب على السواد في الخارج دون الذھن كالسواد للغر داللة التزام لعدم لزوم السواد للغراب في الذھن وان لزمھ في الخارج

لتحقق المطابقة بدون والمطابقة ال یستلزم التضمن وال یستلزم اإللتزامالتضمن فیما اذا كان اللفظ موضوعا لمعنى بسیط ولتحققھا بدون االلتزام فیما اذا

لمعنى اللفظ الزم في الذھنلم یكنوالتضمن وااللتزام یستلزمان المطابقة ألنھما تابعان لھا والتایع من حیث انھ

تابع ال یوجد بدون المتبوع والتضمن ال یستلزم االلتزام وبالعكس اما االول فلجواز ان یكون من المعانى

ام واما الثانى المركبة ما ال یكون لھ الزم في الذھن فھناك تضمن بدون االلتز فلجواز ان یكون للمعنى البسیط الزم في الذھن فھناك التزام بدون التضمن

فصل في األلفاظ

واللفظ ان قصد بجزئھ الداللة على جزء معناه فمركب كرامى الحجارة فال بد أن یكون للفظ المركب جزء وأن یكون لجزئھ داللة علي معنى وان یكون ذلك

لمقصود من اللفظ وان یكون داللة جزء اللفظ علي جزء المعنى جزء المعنى ا المعنى المقصود مقصودة

واال فھو المفرد فیدخل فیھ ما ال یكون لھ جزء أصال كھمزة االستفھام وما یكون لھ جزء لكن ال داللة لھ على معنى كزید وما یكون لھ جزء دال على المعنى

كعبد اهللا علما فإن لھ جــزأ كعبد لكن ذلك المعنى ال یكون جزء المعنى المقصود داال على معنى وھو العبودیة لكنھ لیس جـزء المعنى المقصود ومـا یكون لــھ جزء دال على جزء المعنى المقصـود ولكن ال یكون داللتھ مقصودة كالحیوان الناطق إذا سمي بھ شخص إنساني فان معناه حینئذ الماھیة اإلنسانیة مع

نسانیة مجموع مفھومي الحیوان والناطق فالحیوان مثال التشخص والماھیة اإلالذي ھو جزء اللفظ دال على جزء المعنى المقصود الذي ھو الشخص اإلنساني ألنھ دال على مفھوم الحیوان ومفھومھ جزء الماھیة اإلنسانیة وھي جزء لمعنى

جزء اللفظ المقصود فیكون مفھوم الحیوان أیضا جزء ذلك المعنى المقصود ألن الجزء جزء فیكون الحیوان داال على جزء المعنى المقصود لكن داللة الحیوان على مفھومھ لیست بمقصودة في حال العلمیة بل لیس المقصود من الحیوان

الناطق إال الذات المشخصة والمفرد ان استقل بالمفھومیة فمع الداللة على احد األزمنة الثالثة كلمة

ھا فھو االسم كزید واال فأداة كفي كضرب ویضرب واضرب وبدونواالسم ان اتحد معناه فمع التشخص علم كزید وبدونھ فھو المتواطئ ان استوت أفراده في حصولھ وصدقھ علیھا كاإلنسان ومشكك ان تفاوتت كالوجود

الواجب والممكن بالنسبة الى ك وان تعدد معناه فان كان وضعھ لتلك المعانى على السویة فھو المشتر

كالعین وان لم یكن كذلك بل وضع ألحدھما اوال ثم نقل الى الثانى فان ترك

4

موضوعھ االول فمنقول عرفي ان كان الناقل ھو العرف العام كالدابة وشرعى ان كان الناقل ھو الشرع كالصالة والصوم واصطالحى ان كان الناقل ھو العرف

قة ان استعمل في المعنى الخاص كاصطالح النحاة وان یترك موضوعھ االول فحقیاالول كاألسد للحیوان المفترس ومجاز ان استعمل في المعنى الثانى كاألسد للرجل

الشجاع والمجاز ان كانت عالقتھ غیر المشابھة فمرسل واال فاستعارة والمركب إما تام وھو الذى یصح السكوت علیھ او غیر تام وھو بخالفھ

ھو الخبر والقضیة وان لم یحتمل فھو والتام ان احتمل الصدق والكذب فاإلنشاء فان دل على طلب الفعل داللة اولیة فھو مع االستعالء امر ومع الخضوع سؤال ودعاء ومع التساوى التماس وان لم یدل فھو تنبیھ ویندرج فیھ التمنى

والترجى والتعجب والقسم والنداء ما غیر تقییدى كالمركب واما غیر التام فھو اما تقییدى كالحیوان الناطق وا

من اسم وأداة او كلمة وأداة

فصل في الجزئي والكلي

والمفھوم وھو الحاصل في العقل اما جزئى وھو ما یمنع نفس تصوره من وقوع الشركة فیھ كزید او كلى وھو ما ال یمنع نفس تصوره من وقوع الشركة

فیھ كأسد بالحقیقي فكذلك یقال على كل والجزئي كما یقال على المعنى المذكور المسمى

وھو أعم من األول ألن كل جزئي أخص تحت األعم ویسمى الجزئي اإلضافيحقیقي فھو جزئي إضافي دون العكس أما األول فال ندراج كل شخص تحت الماھیات المعراة عن المشخصات وأما الثاني فلجواز كون الجزئي اإلضافي كلیا

لكوامتناع كون الجزئي الحقیقي كذوالكلى اما ممتنع الوجود في الخارج كشریك البارى عز اسمھ او ممكن الوجود لكن ال یوجد كالعنقاء وقد یكون الموجود منھ واحدا فقط مع امتناع غیره كواجب الوجود او إمكانھ كالشمس وقد یكون الموجود منھ كثیرا اما متناھیا

كالسماء او غیر متناه كالنفوس تمام ماھیة ما تحتھ من الجزئیان أو داخال فیھا أو خارجا والكلي إما أن یكون

عنھا واألول ھو المقول في جواب ما ھو بحسب الشركة والخصوصیة معا

كاإلنسان أو بحسب الخصوصیة المحضة كالشمس ویسمى النوع الحقیقي واما الثاني فإن كان تمام الجزء المشترك بینھا وبین نوع آخر فھو المقول في

ما ھو بحسب الشركة المحضة ویسمى جنسا وإن لم یكن تمام الجزء جواب المشترك بینھا وبین نوع أخر فال بد إما أن ال یكون مشتركا بین الماھیة وبین نوع أخر أصال كالناطق بالنسبة إلى اإلنسان أو یكون بعضا من تمام المشترك

جنس أو في مساویا لھ كالحساس وكیفما كان یمیز الماھیة عن مشاركھا في وجود ویسمى فصال

5

وأما الثالث فان امتنع انفكاكھ عن الماھیة فھو الالزم وإال فھو العرض المفارق

وكل واحد من الالزم والمفارق إن اختص بأفراد حقیقة واحدة فھو الخاصة كالضاحك وإال فھو العرض العام كالماشي

: فالكلیات خمسة قـول على كثیرین مختلفین بالحقائق في الجنس ورسموه بانھ كلى م) االول(

جواب ما ھو كالجوھر وھو قریب ان یصلح جوابا عن الماھیة وعن كل ما یشاركھا فیھ كالحیوان

وبعید ان لم یصلح كذلك كالجوھر وھو الجنس العالي كالجوھر أو أخصھا ومراتبھ أربع ألنھ إما أعم األجناس

السافل وأخص من العالي وھو الجنس وھو الجنس السافل كالحیوان أو أعم منالمتوسط كالجسم والجسم النامي أو مباین للكل وھو الجنس المفرد كالعقل إن قلنا

إن الجوھر لیس بجنس لـھ الفصل ورسموه بأنھ كلى یحمل على الشيء في جواب أي شيء ھو ) الثانى(

في ذاتھ كالناطق ب كالناطق لإلنسان وبعید وھو قریب ان میز للنوع عن مشاركھ في جنس قری ان میزه عن مشاركھ في جنس بعید كالحساس لإلنسان

وكل فصل فھو بالنسبة الى الجنس مقسم لھ وبالنسبة الى النوع مقوم لھ مثال الناطق اذا نسب الى اإلنسان فھو داخل في قوامھ وماھیتھ واذا نسب الى الحیوان

صار حیوانا ناطقا وھو قسم من الحیوان النوع ورسموه بأنھ كلى مقول على واحد او على كثیرین متفقین ) ثالثال(

بالحقائق في جواب ما ھو كاإلنسان ویقال لھ النوع الحقیقى الن نوعیتھ بالنظـر والنوع كما یقال على ما ذكرناه

الى حقیقتھ فكذلك یقال على كل ماھیة یقال علیھا وعلى غیرھا الجنس في جواب ویقال لھ النوع اإلضافي الن نوعیتھ باإلضافة الى ما فوقھما ھو قوال أولیا

ومراتبھ أربع ألنھ إما أعم األنواع وھو النوع العالي كالجسم أو أخصھا وھو النوع السافل كاإلنسان أو أعم من السافل وأخص من العالي وھو النوع المتوسط

عقل إن قلنا إن كالحیوان والجسم النامي أو مباین للكل وھو النوع المفرد كال الجوھر جنس لـھ

والنوع اإلضافي موجود بدون الحقیقي كاألنواع المتوسطة والحقیقي موجود بدون اإلضافي كالحقائق البسیطة فلیس بینھما عموم وخصوص مطلق بل كل

منھما أعم من األخر من وجھ لصدقھما على النوع السافل ما تحت حقیقة واحدة فقط قوال الخاصة وترسم بانھا كلیة مقولة على) الرابع(

عرضیا كالضاحك العرض العام ویرسم بأنھ كلى مقول على افراد حقیقة واحدة ) الخامس(

وغیرھا قوال عرضیا كالماشى

6

فصل في النسب

والنسب بین الكلیین منحصرة في اربعة التباین والتساوى والعموم والخصوص مطلقا والعموم والخصوص من وجھ

ان ھما اللذان ال یصدق شيء منھما على شيء مما یصدق علیھ فالمتباین اآلخر كالحجر والبشر

والمتساویان ھما اللذان یصدق منھما على كل ما یصدق علیھ اآلخر كالبشر والضاحك

واألعم واألخص مطلقا ھما اللذان یصدق احدھما على كل ما یصدق علیھ اآلخر مـن غـیـر عـكــس كاألسود والحبشى

ألعم واألخص من وجھ ھما اللذان یصدق كل منھما على بعض ما یصدق وا علیھ اآلخر فقط كالضاحك واألسود

ونقیضا المتساویین متساویان فیصدق كل من نقیضى المتساویین على كل ما یصـــدق علیھ األخر

ونقیض االعم مطلقا اخص من نقیض االخص مطلقا فیصدق نقیض االخص نقیض االعم من غیر عكس على كل ما یصدق علیھ

ونقیضا الكلیین اللذین بینھما عموم وخصوص من وجھ كالمتباینین متباینان تباینا جزئیا بمعنى انھ قد یكون التباین وقد یكون العموم الوجھى

فصل في المعرفات

والمعرف ما یقتضى تصوره تصور المعرف بالفتح او امتیازه عن غیره

الحقیقى فھو ما یقصد بھ تحصیل صورة الماھیة وھو حقیقى ولفظى فأما كقولنا اإلنسان حیوان ناطق واللفظى ھو ما یقصد بھ تفسیر مدلول اللفظ الغیر

الواضح الداللة كقولنا الغضنفر األسد ویشترط ان یكون المعرف مساویا للمعرف طردا وعكسا أي وجودا وانتفاء

س ھو التالزم في اإلنتفاء فمتى وجد ألن اإلطراد ھو التالزم في الثبوت واالنعكاالمعرف بالكسر وجد المعرف بالفتح ویلزمھ ان یكون مانعا عن دخول اغیار المعرف بالفتح فیھ ومتى انتفى المعرف بالكسر انتفى المعرف بالفتح ویلزمھ ان

یكون جامعا لجمیع افراد المعرف بالفتح فال یجوز التعریف باألعم واألخص یكون اجلى من المعرف فال یصح التعریف باألخفى من وكذا یشترط ان

المعرف كتعریف النار بأنھا جوھر یشبھ النفس ویجب ان یحترز عن استعمال مشترك لفظى خال من القرینة المعینة للمراد كأن تقـول في تعریف الشمس ھو عین فلو وجدت القرینة المذكورة كان تقول فیما

تنع التعریف بھ ذكر ھى عین تضئ اآلفاق لم یمویجب االحتراز عن تعریف الشيء بما ال یعرف اال بھ اما بمرتبة واحدة ویسمى دورا صریحا كتعریف الكیفیة بأنھا ما بھا یقع المشابھة مع ان المشابھة

7

یتوقف معرفتھا على الكیفیة ألنھا مأخوذة في تعریفھا حیث قالوا المشابھة اتفاق دورا مضمرا كما یقال االثنان زوج اول ثم یقال في الكیفیة او بمراتب ویسمى

الزوج االول ھو المنقسم بمتساویین ثم یقال المتساویان ھما الشیئان اللذان ال یفضل احدھما على اآلخر ثم یقال الشیئان ھما االثنان

ویجب ان یحترز عن استعمال الفاظ غریبة وحشیة مثل ان تقول النــار اسطقس فوق اإلسطقسات

معرف اما حد او رسم وكل منھما اما تام او ناقص فھذه اقسام اربعة فالحد والالتام ما یتركب من الجنس والفصل القریبین كتعریف اإلنسان بالحیوان الناطق والحد الناقص ما یكون بالفصل القریب وحده او بھ وبالجنس البعید كتعریف

یتركب من الجنس القریب االنسان بالناطق او بالجسم الناطق والرسم التام ما والخاصة كتعریفھ بالحیوان الضاحك والرسم الناقص ما یكون بالخاصة وحدھا

اوبھا وبالجنس البعید كتعریفھ بالضاحك او بالجسم الضاحك

فصل في القضایا

القضیة قول احتمل الصدق والكذب لذاتھ ید عالم وھى حملیة وشرطیــة فالحملیة ھى التى انحلت الى مفردین نحو ز

والشرطیة ھى التى لم تنحل الى مفردین كقولنا ان كانت الشمس طالعة فالنھار موجود وإما ان یكون ھذا العدد زوجا او فردا

وللحملیة ثالثة اجزاء محكوم علیھ ویسمى موضوعا النھ قد وضع لیحكم علیھ بشيء ومحكوم بھ ویسمى محموال لحملھ على شيء ونسبة بینھما بھا

لمحمول بالموضوع وتسمى نسبة حكمیة یرتبط اوھى موجبة وسالبة فالموجبة ھى التى حكم فیھا بثبوت شيء لشيء نحو زید

قائم والسالبة ھى التى حكم فیھا بنفي شيء عن شيء نحو زید لیس بقائم وموضوع الحملیة ان كان جزئیا سمیت شخصیة ومخصوصة كقولنا زید

انسان وزید لیس بحجر ا فان كان الحكم فیھا على طبیعة الموضوع نفسھا ال على االفراد وان كان كلی

سمیت طبیعیة كقولنا الحیوان جنس واالنسان نوع وان كان الحكم فیھا على افراد الموضوع فان اشتملت على السور سمیت

محصورة ومسورة وھى اربع موجبة كلیة وسورھا كل كقولنا كل نار حارة وسالبة كلیة وسورھا

يء كقولنا ال شيء من النار ببارد وموجبة جزئیة وسورھا بعض كقولنا ال شبعض الحیوان انسان وسالبة جزئیة وسورھا لیس كل ولیس بعض وبعض لیس كقولنا لیس كل حیوان انسانا ولیس بعض الحیوان انسانا وبعض الحیوان لیس

بانسان ر واالنسان وان لم یشتمل على السور سمیت مھملة كقولنا االنسان في خس

لیس في خسر

8

والمھملة في قوة الجزئیة بمعنى انھما متالزمتان أي متى صدقت المھملة صدقت الجزئیة وبالعكس

فصل في تحقیق المحصورات

القضایا المحصورات ثالث

الخارجیة ھى التى یتناول الحكم فیھا االفراد الخارجیة المحققة فقط ) األولى( كقولنا كل غراب اسود

الذھنیة ھى التى الحكم فیھا االفراد الموجودة في الذھن فقط كقولنا ) لثانیةا( كل دور محال وكل محال معدوم

الحقیقیة ھى التى یتناول الحكم فیھا االفراد الخارجیة المحققة ) الثالثة( والمقدرة كقولنا كل انسان حیوان

فصل في العدول والتحصیل

ع كقولنا الالحى جماد أو من المحمول حرف السلب إن كان جزأ من الموضو

كقولنا الجماد ال عالم أو منھما كقولنا الالحى ال عالم سمیت القضیة معدولة موجبة كانت أو سالبة

لشيء منھما سمیت محصلة إن كان موجبة وبسیطة إن وإن لم یكــن جـزأ كانت سالبة كقولنا زید كاتب وزید لیس بكاتب

تقتضى وجود الموضوع بل یجوز أن یكون معدوما البسیطة ال والسالبةبخالف الموجبة المعدولة المحمول فإنھا تقتضیھ فیصدق قولنا شریك البارى لیس ببصیر وال یصدق قولنا شریك البارى غیر بصیر وانما اقتضت الموجبة وجود الموضوع ألن ثبوت الشيء لشيء فرع وجود المثبت لھ ضرورة ان ما ال وجود

ال یثبت لھ شيء اصاللھ اصال

فصل في الموجھات

نسبة المحمول الى الموضوع سواء كانت باالیجاب او بالسلب ال بد لھا من كیفــیة في نفس االمر

كالضرورة والدوام والالضرورة والالدوام فاذا قلنا كل انسان حیوان ونظرنا الى تب وجدنا نسبتھا نسبتھا في الواقــع وجدناھا ضروریة واذا قلنا كل انسان كا

الالضرورة وتلك الكیفیة قد ال یصرح بھا فتسمى حینئذ مطلقة وقد یصرح بھا فیسمى اللفظ الدال علیھا جھة القضیة والقضیة موجھة وتسمى رباعیة ایضا لكونھا ذات

اجزاء اربعة

9

والقضایا الموجھة التى جرت العادة بالبحث عنھا وعن احكامھا من التناقض ة عشر والعكس ثالث

منھا بسیطة وھى التى یكون معناھا اما ایجاب فقط كقولنا كل انسان حیوان بالضرورة فان معناه لیس اال ان ثبوت الحیوانیة لالنسان ضرورى واما سلب فقط كقولنا ال شيء من االنسان بحجر بالضرورة فان معناه لیس اال ان نفي الحجریة

عن االنسان ضرورى ى یكون معناھا تركب من االیجاب والسلب كقولنا كل ومنھا مركبة وھى الت

انسان كاتب بالفعل ال دائما فان معناه ان ثبوت الكتابة ونفیھا عنھ بالفعل وربما تكون موجھة مركبة وال تركیب في اللفظ من االیجاب والسلب كقولنا كل انسان

ثبوت الكتابة كاتب باالمكان الخاص فانھ لم یكن في لفظھ تركیب اال ان معناه ان لالنسان ونفیھا عنھ لیسا بضروریین

: والبسائط ست الضروریة المطلقة وھى التى حكم فیھا بضرورة النسبة مع االطالق ) االولى(

عن التقیید بوصف او نحوه مثالھا موجبة كل انسان حیوان بالضرورة وسالبة ال شيء من االنسان بحجر بالضرورة

وھى التى حكم فیھا بدوام النسبة مع االطالق عن الدائمة المطلقة) الثانیة(التقیید بوصف او نحوه مثالھا موجبة كل جص ابیض دائما وسالبة ال شيء من

الجص باسود دائما المشروطة العامة وھى التى حكم فیھا بضرورة النسبة بشرط وصف ) الثالثة(

كاتبا وسالبة ال الموضوع مثالھا موجبة كل كاتب متحرك االصابع بالضرورة مادام شيء من الكاتب بساكن االصابع بالضرورة مادام كاتبا

العرفیة العامة وھى التى حكم فیھا بدوام النسبة بشرط وصف ) الرابعة(الموضوع مثالھا موجبة كل حبشى اسود دائما مادام حبشیا وسالبة ال شيء من

الحبشى بابیض دائما مادام حبشیا ة وھى التى حكم فیھا باطالق النسبة أي كونـــھا المطلقة العام) الخامسة(

حـــاصلة بالفعل مثالھا موجبة كل انسان متنفس باالطالق وسالبة ال شيء من االنسان بمتنفس باالطالق

الممكنة العامة وھى التى حكم فیھا بسلب الضرورة عن الجانب ) السادسة(ـكان العام وسالبة ال شيء المخالف للحكم مثالھا موجبة كل انسان حیــوان باالم

مــن االنسان بحجر باالمكان العام : والمركبات سبع

المشروطة الخاصة وھى المشروطة العامة مع قید الالدوام مثالھا ) االولى(موجبة كل كاتب متحرك االصابع بالضرورة مادام كاتبا ال دائما وسالبة ال شيء

كاتبا ال دائما من الكاتب بسـاكن االصابع بالضرورة مادام العرفیة الخاصة وھى العرفیة العامة مع قید الالدوام مثالھا موجبة ) الثانیة(

كل حبشى اسود دائما مادام حبشیا ال دائما وسالبة ال شيء من الحبشى بابیض دائما مادام حبشیا ال دائما

10

الوجـودیة الالضروریة وھى المطلقة العامة مع قید الالضرورة ) الثالثة(الھا موجبة كل انسان ضاحك بالفعل ال بالضرورة وسالبة ال شيء من االنسان مث

بضاحك بالفعل ال بالضرورة الوجودیة الالدائمة وھى المطلقة العامة مع قید الالدوام مثالھا ) الرابعة(

موجبة كل انسان كاتب بالفعل ال دائما وسالبة ال شيء من االنسان بكاتب بالفعل ال دائما الوقتیة وھى التى حكم فیھا بضرورة النسبة في وقت معین مع قید ) سةالخام(

الالدوام مثالھا موجبة كل قمر منخسف بالضرورة وقت حیلولة االرض بینھ وبین الشمس ال دائما وسالبة ال شيء من القمر بمنخسف بالضرورة وقت التربیع ال

دائما نسبة في وقت غیر معین المنتشرة وھى التى حكم فیھا بضرورة ال) السادسة(

مع قید الالدوام مثالھا موجبة كل انسان متنفس بالضرورة في وقت ما ال دائما وسالبة ال شيء من االنسان بمتنفس بالضرورة في وقت ما ال دائما

الممكنة الخاصة وھى التى حكم فیھا بسلب الضرورة المطلقة عن ) السابعة(باالمكان الخاص وسالبة ال شيء من الطرفین مثالھا موجبة كل انسان كاتب

االنسان بكـاتب باالمكـان الخـاص

فصل في الشرطیة

وللشرطیة جزآن یسمى اولھما مقدما وثانیھما تالیا وھى متصلة ومنفصلة فالمتصلة ھى التى حكم فیھا بصدق التالى او ال صدقھ

بتة ان كان على تقدیر صدق المقدم نحو ان كان ھذا انسانا فھو حیوان ولیس ال ھذا انسانا فھو جماد

وھى لزومیة واتفاقیة فأما اللزومیة فھى التى استلزم فیھا المقــدم التالى لعالقة بینھما توجــب ذلك بان یكون المقدم فیھا علة في التالى كقولنا ان كانت الشمس طالعة فالنھار موجـود او معلوال لھ كقولنا ان كان النھار موجودا

عة او یكونا معلولى علة واحدة كقولنا ان كان النھار موجودا فالعالم فالشمس طالمضئ فان وجود النھار واضاءة العالم معلوالن لطلوع الشمس او یكونا متضایفین

كقولنا ان كان زید ابا عمرو فعمرو ابنھ واالتفاقیة ھى التى ال یستلزم فیھا المقدم التالى بان لم توجد بینھما عالقة بل

د توافق الجزئین نحو ان كان االنسان ناطقا فالحمار ناھق بمجروالمنفصلة ھى التى حكم فیھا بالتنافي بین الجزئین او بنفیھ صدقا وكذبا وھى الحقیقیة كقولنا اما ان یكون ھذا العدد زوجا او فردا ولیس البتة اما ان یكون ھذا

لنا اما ان یكون ھذا الشيء اسود او كاتبا او صدقا فقط وھي مانعة الجمع كقوالشيء شجرا او حجرا ولیس البتة اما ان یكون ھذا الشيء ال شجرا او ال حجرا او كذبا فقط وھى مانعة الخلو كقولنا اما ان یكون زید في البحر او ال یغرق ولیس

البتة اما ان ال یكون زید في البحر او یغرق

11

العنادیة ھى التى حكم فیھا وكل من اقسام المنفصلة اما عنادیة او اتفاقیة فبالتنافي لذات الجزئین أي حكم فیھا بأن مفھوم احدھما مناف لآلخر كاألمثلة

المذكورة واالتفاقیة ھى التى حكم فیھا بالتنافي ال لذات الجزئین بل بمجرد االتفاق اي بمجرد ان یتفق في الواقع ان یكون بینھما منافاة وان لم یكن مفھوم احدھما منافیالآلخر نحو اما ان یكون االنسان ناطقا واما ان یكون الحمار ناھقا اذ ھذا امر اتفاقى وال عناد في الواقع لذات الجزئین اذ یمكن اجتماع ناطقیة االنسان وناھقیة

الحمار ویمكن ارتفاعھما فالتنافي ال لذاتھما بل لكونھ اتفق في الواقع ذلكة الحكم باالتصال واالنفصال لنفس وصدق الشرطیة وكذبھا انما ھو بمطابق

االمر وعدمھا ال بصدق جزئیھا وكذبھما فان طابق الحكم فیھا لنفس االمر فھى صادقة واال فھى كاذبة كیف كان جزآھا

فالمتصلة الموجبة الصادقة تتركب عن صادقین كقولنا ان كان زید انسانا فھو د وعن مقدم كاذب وتال حیوان وعن كاذبین كقولنا ان كان زید حجرا فھو جما

صادق كقولنا ان كان زید حمارا فھو حیوان وعن مجھولى الصدق والكذب كقولنا ان كان زید یكتب فھو یحرك یده والكاذبة تتركب عن صادقین كقولنا ان كانت الشمس طالعة فزید انسان وعن كاذبین كقولنا ان كان الخالء موجودا فالعالم قدیم

ذب كقولنا ان كان الخالء موجـودا فاالنسان ناطق وعن مقدم صادق وتال كاوالمنـفصلة الحقیقیة الصادقة تتركب عن صادق وكاذب كقولنا اما ان یكون ھــذا العدد زوجا او فردا والكاذبة تتركب عن صادقین كقولنا اما ان یكون االربعة

جا او زوجا او منقسمة بمتساویین وعن كاذبین كقولنا اما ان یكون الثالثة زو منقسمة بمتساویین

ومانعة الجمع الصادقة تتركب عن كاذبین كقولنا اما ان یكون زید شجرا او حجرا وعن صادق وكاذب كقولنا اما ان یكون زید انسانا او حجرا والكاذبة تتركب

عن صادقین كقولنا اما ان یكون زید انسانا او ناطقا نا اما ان یكون زید ال شجرا ومانعة الخلو الصادقة تتركب عن صادقین كقول

اوال حجرا وعن صادق وكاذب كقولنا اما ان یكون زید ال حجرا اوال انسانا والكاذبة تتركب عن كاذین كقولنا اما ان یكون زید ال انسانا اوال ناطقا ھذا حكم الموجبات واما سوالبھا فھى تصدق عن االقسام التى تكذب عنھا الموجبات وتكذب

تى تصدق عنھا الموجباتعن االقسام ال والشرطیة شخصیة وكلیة وجزئیة ومھملة

فأما الشخصیة فھى التى یكون التالى فیھا الزما للمقدم او معاندا لھ على وضع معین كقولنا ان جئتنى الیوم اكرمتك واما ان یكون االنسان وھو في الدار

نائما او مستیقظا یع االوضاع الممكنة االجتماع مع والكلیة ھى التى یكون التالى كذلك على جم

المقدم أي االوضاع التى تحصل للمقدم بسبب اقترانھ باالمور الممكنة االجتماع معھ كقولنا كلما كان زید انسانا كان حیوانا ودائما اما ان یكون ھذا العدد زوجا او

فردا

12

والجزئیة ھى التى یكون التالى كذلك على بعض غیر معین من االوضاع ا قد یكون اذا كان ھذا الشيء حیوانا كان انسانا فان الحكم بلزوم االنسانیة كقولن

للحیوان انما ھو على وضع كونھ ناطقا وكقولنا قد یكون اما ان یكون ھذا الشيء نامیا او جمادا فان العناد بینھما انما یكون على وضع كونھ من العنصریات ال من

الفلكیات االوضاع المطلقة أي من غیر تقیید لى كذلك علىوالمھملة ھى التى یكون التا

بجمیعھا وال بعضھا كقولنا ان كان زید انسانا كان حیوانا واما ان یكون ھذا العدد زوجا او فردا

فعلم ان االوضاع في الشرطیة بمنزلة االفراد في الحملیة وسور الموجبة الكلیة من المتصلة كلما ومھما ومتى ومن المنفصلة دائما

وسور السالبة الكلیة منھما لیس البتة وسور الموجبة الجزئیة منھما قد یكون وسور السالبة الجزئیة منھما قد ال

یكون واطالق لفظة لو وان واذا في المتصلة واما واو في المنفصلة لالھمالوالشرطیة المتصلة طرفاھا حملیتان كقولنا كلما كان ھذا الشيء انسانا فھو

تان كقولنا كلما كان ھذا الشيء انسانا فھو حیوان فكلما لم یكن ھذا حیوان ومتصلالشيء حیوانا لم یكن ھذا الشيء انسانا ومنفصلتان كقولنا كلما كان دائما اما ان یكون ھذا العدد زوجا او فردا فدائما اما ان یكون منقسما بمتساویین او غیر

متصلة كقولنا ان كان طلوع منقسم ومختلفان بان یكون مقدمھا حملیة وتالیھا الشمس علة لوجود النھار فكلما كانت الشمس طالعة فالنھار موجود او بالعكس كقولنا كلما ان كانت الشمس طالعة فالنھار موجود فطلوع الشمس علة لوجود النھار او یكون مقدمھا حملیة وتالیھا منفصلة كقولنا ان كان ھذا عددا فھو اما

كس كقولنا كلما كان ھذا اما ان یكون زوجا او فردا فھو عدد زوج او فردا او بالعاو یكون مقدمھا متصلة وتالیھا منفصلة كقولنا ان كان كلما كانت الشمس طالعة فالنھار موجود فدائما اما ان تكون الشمس طالعة واما ان الیكون النھار موجودا

او یكون اللیـل موجودا او بالعكس كقولنا ان كان دائما اما ان تكون الشمس طالعة فكلما كانت الشمس طالعة لم یكن اللیل موجودا فاقسام المتصالت تسعة

والشرطیة المنفصلة طرفاھا حملیتان كقولنا اما ان یكون ھذا العدد زوجا او فردا ومتصلتان كقولنا اما ان یكون ان كانت الشمس طالعة فالنھار موجود واما

لم یكن النھار موجودا ومنفصلتان كقولنا اما ان ان یكون ان كانت الشمس طالعةیكون ھذا العدد زوجا اوفردا او ان یكون ھذا العدد ال زوجا اوال فردا وحملیة ومتصلة كقولنا اما ان ال یكون طلوع الشمس علة لوجود النھار واما ان یكون

ن ال كلما كانت الشمس طالعة كان النھار موجودا وحملیة ومنفصلة كقولنا اما ایكون ھذا الشيء عددا واما ان یكون زوجا او فردا ومتصلة ومنفصلة كقولنا اما ان یكون ان كان العدد فردا فھو ال زوج واما ان یكون العدد زوجا او فردا فاقسام

المنفصالت ستة

باب التناقض

13

التناقض ھو اختالف قضیتین باالیجاب والسلب بحیث یقتضى لذاتھ ان یكون

ادقة واألخرى كاذبة احداھما صفال بد في التناقض من االختالف في الكیف والكم والجھة واالتحاد في ثمانیة اشیاء الموضوع والمحمول والزمان والمكان واالضافة والشرط والقوة والفعل والجزء والكل فھذه الثمانیة ذكرھا القدماء في تحقق التناقض وردھا المتأخرون

ووحدة المحمول فان وحــدة الموضوع یندرج فیھا الى وحدتین وحدة الموضوع والجزء ووحدة المحمول یندرج فیھا وحدات الباقیة وحـدة الشرط ووحـدة الكل

وردھا المحققون الى وحدة واحدة وھى وحدة النسبة الحكمیة فان وحدتھا تستلزم الوحدات الثمانیة

الضرورة مع والنقیض للضروریة المطلقة ھو الممكنة العامة ألن سلب الضرورة مما یتناقضان جزما

والنقیض للدائمة المطلقة ھو المطلقة العامة ألن االیجاب في كل االوقات ینافیھ السلب في بعض االوقات وكذا السلب في كل االوقات ینافیھ االیجاب في

بعض االوقات والنقیض للمشروطة العامة ھو الحینیة الممكنة وھى التى حكم فیھا بسلب الضرورة بحسب الوصف عن الجانب المخالف للحكم الن الضرورة بحسب

الوصف ینافیھ سلب الضرورة بحسب الوصف والنقیض للعرفیة العامة ھو الحینیة المطلقة وھى التى حكم فیھا بفعلیة

موضوع الن الدوام بحسب الوصف ینافیھ النسبة في بعض اوقات وصف ال االطالق بحسب الوصف

ونقیض المركبات ھو المفھوم المردد بین نقیضى الجزئین وبالحقیقة ھو منفصلة مانعة الخلو مركبة من نقیضى الجزئین فیقال اما ھذا النقیض او ذلك النقیض فیكون طریق اخذ نقیض المركبة ان تحلل الى الجزئین ویؤخذ لكل جزءنقیضھ ویركب من نقیضى الجزئین منفصلة مانعة الخلو وذلك جلى بعد االحاطة

بحقائق المركبات ونقائض البسائط فنقیض المشروطة الخاصة اما الحینیة الممكنة المخالفة او الدائمة الموافقة ونقیض العرفیة الخاضة اما الحینیة المطلقة المخالفة او الدائمة الموافقة ونقیض

ة الالضروریة اما الدائمة المخالفة او الضروریة المطلقة الموافقة الوجودیونقیض الوجودیة الالدائمة اما الدائمة المخالفة او الدائمة الموافقة ونقیض الوقتیة اما الممكنة الوقتیة المخالفة او الدائمة الموافقة ونقیض المنتشرة اما

ونقیض الممكنة الخاصة اما الممكنة الدائمة المخالفة او الدائمة الموافقة الضروریة المطلقة المخالفة او الضروریة المطلقة الموافقــة

بل والمركبــات الجـزئیـة ال یكفي في نقیضھا ما ذكرنا من المفھوم المرددالحــــــق في نقیضھا ان یردد بین محمولى نقیضى الجزئین لكل واحد واحد من

واحد من افراد الموضوع بین ثبوت المحمول افراد الموضوع بان یردد كل واحد وسلبھ مقیدا بجھتى نقیضى الجزئین مثال بالضرورة بعض الكاتب متحرك االصابع

14

مادام كاتبا ال دائما فنقیضھا كل واحد واحد من افراد الكاتب اما متحرك االصابع دائما او لیس بمتحرك االصابع باالمكان حین ھو كاتب

الشرطیة المخالفة لھا في الكیف والكم الموافقة لھا واما الشرطیة فنقیضھافي الجنس أي االتصال واالنفصال والنوع أي اللزوم والعناد واالتفاق فاذا قلنا كلما

فنقیضھ قد ال یكون ان كانت الشمس طالعة كانت الشمس طالعة فالنھار موجوداو فردا فنقیضھ قد ال فالنھار موجود واذا قلنا دائما اما ان یكون ھذا العدد زوجا

یكون اما ان یكون ھذا العدد زوجا او فردا

باب العكس المستوى

العكس المستوى ھو عبارة عن جعل الجزء االول من القضیة ثانیا والجزء الثانى اوال مع بقاء الصدق والكیف بحالھما فاذا اردنا عكس قولنا ال شيء من

سان االنسان بحجر قلنا ال شيء من الحجر بانوالموجبة الكلیة كانت او جزئیة ال تنعكس كلیة لجواز ان یكون المحمول فیھا

حمل الخاص على كل االعم كقولنا كل انسان اعــــم من الموضوع وانھ یمتنع حیوان وعكسھ كلیا محال

) ج ب(واما في الجھة فالدائمتان والعامتان تنعكس حینیة مطلقة فاذا قلنا كل بالفعل حین ) ب ج(حدى الجھات االربع ینعكس الى قولنا بعض با) ج ب(او بعض

) ب(ھو واما الخاصتان فتنعكسان الى حینیة مطلقة ال دائمة فاذا قلنا بالضرورة او

ب (ال دائما ینعكس الى قولنا بعض ) ج(مادام ) ج ب(او بعض ) ج ب(دائما كل ال دائما ) ب(بالفعل حین ھو ) ج

ج ( والمطلقة العامة تنعكس مطلقة عامة فاذا قلنا كل والوقتیتان والوجودیتان بالفعل ) ب ج(باحدى الجھات الخمس ینعكس الى قولنا بعض ) ج ب(او بعض ) ب

وال عكس للممكنتین على مذھب الشیخ ابن سینا واما على مذھب الفارابى فجائز انعكاسھما كنفسھما

فصل في عكس السوالب

بة كلیة والسالبة الكلیة تنعكس سال

واما السالبة الجزئیة فال تنعكس اصال ال الى الكلیة وال الى الجزئیة ھذا بحسب الكم

واما بحسب الجھة فمن السوالب تنعكس الدائمتان دائمة مطلقة فاذا قلنا ) ب ج(ینعكس الى قولنا دائما ال شيء من ) ج ب(بالضرورة او دائما ال شيء من

ج (فاذا قلنا بالضرورة او دائما ال شيء من وتنعكس العامتان عرفیة عامة ) ب(مادام ) ب ج(ینعكس الى قولنا دائما ال شيء من ) ج(مادام ) ب

15

وتنعكس الخاصتان عرفیة عامة الدائمة في البعض فاذا قلنا بالضرورة او ال دائما ینعكس الى قولنا دائما ال شيء من ) ج(مادام ) ب ج(دائما ال شيء من

ال دائما في البعض ) ب(مادام ) ب ج(ودلیل انعكاس جمیع القضایا المذكورة في الموجبــة والسالبة بالخلف وھو

ضم نقیض العكس الى االصل لینتج المحال وال عكس للبواقى من السوالب الكلیة وھى الوقتیتان والوجودیتان والممكنتان

والمطلقة العامة س منھا اال الخاصتان فانھما واما السوالب الجزئیة بحسب الجھة فال تنعك

ال دائما ) ب(لیس ) ج(تنعكسان عرفیة خاصة فاذا قلنا بالضرورة او دائما بعض ال دائما) ب(مادام ) ج(لیس ) ب(ینعكس الى قولنا دائما بعض

والشرطیة المتصلة اللزومیة اذا كانت موجبة سواء كانت كلیة او جزئیة ینعكس الى ) اب فج د(كان او قد یكون اذا كان تنعكس موجبة جزئیة فاذا قلنا كلما

) ج د فأب(قولنا قد یكون اذا كان اب فج (وان كانت سالبة كلیة تنعكس سالبة كلیة فاذا قلنا لیس البتة اذا كان

) ج د فأب(ینعكس الى قولنا لیس البتة اذا كان ) د واما السالبة الجزئیة واالتفاقیات والمنفصالت فال تنعكس

في تالزم الشرطیاتفصل

والمتصلة الموجبة الكلیة تستلزم قضیتین منفصلتین مانعة الجمع من عین المقـدم ونقیض التالى ومانعة الخلو من نقیض المقدم وعین التالى نحو كلما كان ھذا الشيء انسانا كان حیوانا فاذا اخذت عین المقدم ونقیض التالى وقلت ھذا

وال یكون حیوانا كانت مانعة الجمع وان اخذت نقیض الشيء اما ان یكون انسانا ا وقلت ھذا الشيء اما ان ال یكون انسانا او یكون حیوانا كانت المقدم وعین التالى

مانعة الخلو وكل واحدة من مانعتى الجمع والخلو تستلزم متصلتین مقدمھما عین احد

وتالیھما عین الجزئین وتالیھما نقیض اآلخر او مقدمھما نقیض احد الجزئیناآلخر نحو اما ان یكون ھذا الشيء ابیض او اسود فھى مانعة جمع عین احد جزئیھا یستلزم نقیض اآلخر فیقال كلما كان ھــــذا الشيء ابیض فھو لیس بأسود وكلما كان ھذا الشيء اسود فھو لیس بأبیض ونحو اما ان یكون زید في البحر او

حد جزئیھا یستلزم عین اآلخر فیقال كلما لم یكن ال یغرق فھى مانعة الخلو نقیض ا فھو ال یغرق وكلما كان زید یغرق فھو في البحر زید في البحر

والمنفصلة الحقیقیة تستلزم اربع متصالت مقدم االثنین عین احــد الجزئین وتالیھما نقیض اآلخر ومقدم اآلخر ین نقیض احد الجزئین وتالیھما عین اآلخر

كون ھذا العدد زوجا او فردا فھى حقیقیة عین احد جزئیھا یستلزم نحو اما ان ینقیض اآلخر ونقیض احد جزئیھا یستلزم عین اآلخر فیقال كلما كان ھذا العدد

16

زوجا فلیس بفرد وكلما كان ھذا العدد فردا فلیس بزوج وكلما كان ھذا العدد غیر زوج فھو فرد وكلما كان ھذا العدد غیر فرد فھو زوج

واحدة من مانعة الجمع والخلو تستلزم األخرى من نقیضى جزئیھا نحو وكلاما ان یكون ھذا الشيء ابیض او اسود فھى مانعة جمـــع فاذا اخذت نقیضى الجزئین وقلت اما ان یكون ھذا الشيء غیر ابیض او غیر اسود كانت مانعـــة

خلو فاذا اخذت خلو ونحو اما ان یكون زید في البحر او ال یغرق فھى مانعة نقیضى الجزئین وقلت اما ان ال یكون زید في البحر او یغرق كانت مانعة جمع

باب القیاس

القیاس قول مؤلف من قضایا متى سلمت لزم عنھا لذاتھا قول آخر الذى ھو النتیجة كقولنا العالم متغیر وكل متغیر حادث فانھ قول مؤلف من قضیتین اذا

ا قول آخر وھو العالم حادث سلمتا لزم عنھما لذاتھمفأما االستثنائى فھو الذى یكون عین النتیجة او والقیاس استثنائى واقترانى

نقیضھا مذكورا فیھ بالفعل كقولنا ان كان ھذا جسما فھو متحیز لكنھ جســــم ینتج انھ متحیز وھو بعینھ مذكور فیھ ولو قلنا لكنھ لیس بمتحیز ینتج انھ لیس بجسم

ذكور فیھ ونقیضھ مواالقترانى ھو الذى ال یكون عین النتیجة وال نقیضھا مذكورا فیھ بالفعل بل بالقوة كقولنا كل جسم مؤلف حادث ینتج كل جسم حادث ولیس ھو وال نقیضھ

مذكورا في القیاس بالفعل واالقترانى ان تركب من الحملیات فقط فحملى واال فشرطى

حــد اصغـر وحـد اكـبر وحـد اوسـط والتى واالقترانى یشتمل على حدود ثالثةفیھا االصغر الصغرى والتى فیھا االكبر الكبرى والھیئة الحاصلة من كیفیة وضع الحد االوسط عنــد الحــدین اآلخرین تسمى شكال وھو اربعة الن االوسط ان كان محموال في الصغرى وموضوعا في الكبرى فھو الشكل االول كقولنا كل انسان

ان وكل حیوان جسم وان كان محموال فیھما فھو الشكل الثانى كقولنا كل حیوانسان حیوان وال شيء من الحجر بحیوان فال شيء من االنسان بحجر وان كان موضوعا فیھما فھو الشكل الثالث كقولنا كل انسان حیوان وكل انسان ناطق

لكبرى فھو فبعض الحیوان ناطق وان كان موضوعـا في الصغرى ومحموال في ا الشكل الرابع كقولنا كل انسان حیـوان وكـل ناطق انسان فبعض الحیوان ناطق

والقیاس باعتبـار ایجاب مقدمتیھ وسلبھما وكلیتھما وجزئیھما یسمى ضربا وضروب كل شكل بحسب القسمة العقلیة ستة عشر الن صغراه اما كلیة واما

كبراه فاذا ضربت االربع جزئیة وكل منھما اما موجبة واما سالبة وكذلكالصغریات في االربع الكبریات كان الحاصل ما ذكر لكن لیست كلھا منتجة بل

المنتج منھا ما وجد فیھ ما یشترط لالنتاج وما عداه عقیم

17

ویشترط النتاج الشكل االول شرطان االول ان تكون صغراه موجبة سواء سواء كانت موجبة او سالبة كانت كلیة او جزئیة والثانى ان تكون كبراه كلیة

فالضروب المنتجة اربعة :ویشترط النتاج الشكل الثانى شرطان

االول ان یختلف المقدمتان في الكیف بان تكون احداھما موجبة واالخــرى سالبـة

الثانى ان تكون الكبرى كلیة سواء كانت موجبة او سالبة فضروبھ المنتجة اربعة كاالول

:شكل الثالث شرطان ویشترط النتاج الاالول ان تكون الصغرى موجبة الثانى ان تكون احدى المقدمتین كلیة

فضروبھ المنتجة ستة ویشترط النتاج الشكل الرابع اما ایجاب المقدمتین مع كلیة الصغرى واما

اختالفھما في الكیف مع كلیة احداھما وبذلك یتضح ان المنتج ثمانیة فقط عند المتقدمین فخمسة وھذا عند المتأخرین واما

ویشترط النتاج ھذه الضروب الثالثة االخیرة من الشكل الرابع ان تكون السالبة المستعملة فیھ احدى الخاصتین

فصل في صورة النتیجة

اذا كانت المقــدمتان موجبتین كانت النتیجة موجبة وان كانتا سالبتین او

كانتا جزئیتین او احداھما جزئیة كانت احداھما سالبة كانت النتیجة سالبة وإن النتیجة جزئیة وان كانتا كلیتین فالنتیجة كلیة اال في االولین من الشكل الثالث

واالول والرابع من الشكل الرابع فالنتیجة فیھا جزئیة

فصل في دالئل االنتاج

واالنتاج في الشكل االول ضرورى ال یحتاج الى دلیل بخالف سائر االشكال االنتاج فیھا اما بواسطة الخلف وھو ضم نقیض النتیجة الى احدى المقدمتین فان

او باالفتراض وھو ان تفرض موضوع الجزئیة شخصا معینا وتحمل علیھ وصف الموضوع فتحصل افتراضیة اولى وھو موجبة دائما ثم تحمل علیھ وصف

وسالبة ان المحمول فتحصل افتراضیة ثانیة وھو موجبة ان كانت الجزئیة موجبةكانت سالبة ثم تضم احدى االفتراضیتین الى كلیة االصل ثم تضم النتیجة الى االفتراضیة االخرى فینتج عین المطلوب او بالرد الى الشكل االول اما بعكس

الصغرى او عكس الكبرى او عكس الترتیب ثم عكس النتیجة الشكل الرابع اما الخلف فھو یجرى فیما سوى الضروب الثالثة االخیرة من

واما االفتراض فیجرى في الجزئیة التى موضوعھا موجود ما عدا الضروب الثالثة المذكورة

18

واما الرد الى الشكل االول فیجرى فیما سوى السالبة الجزئیة لكنھا ان وجدت في الشكل الرابع رد لغیر الشكل االول

باب المختلطات

مقدمتیھا موجھة وقد عرفت ان المختلطات ھى األقیسة التى كانت كل من

الموجھات المعتبرة ثالثة عشر فاذا اعتبرناھا في الصغرى والكبرى حصل مائة وستون اختالطا وھى حاصلة من ضرب ثالثة عشر في مثلھا وعند اعتبار الجھات

في المقدمات یعتبر النتاج األشكال شرائط ي وقعت بالفعل بان اما الشكل االول فشــرطھ بحسب الجھة فعلیة الصغرى أ

تكون الصغرى غیر ممكنة عامة وغیر ممكنة خاصة فسقط بمقتضى ھذا الشرط ستة وعشرون اختالطا حاصلة من ضرب

الممكنتین في الثالث عشرة فضروبھ المنتجة بحسب الجھة مائة وثالثة واربعون وھى حاصلة من ضرب

الصغریات اإلحدى عشرة في الكبریات الثالث عشرة ط انتـاجـھا ان الكـبــرى ان كانت غیر المشـروطتین والعــرفیتین بان وضابـ

تكـون احدى التسع الباقیة وھى الدائمتان والوقتیتان والوجودیتان والممكنتان والمطلقة العامة فالنتیجة كالكبرى وان كانت احدى االربع وھى المشروطتان

ید الالدوام او الالضرورة أو فیھا ق والعرفیتان فالنتیجة كالصغرى لكن ان وجدناقید الضرورة المخصوصة بالصغرى حذفنا ثم ننظر في الكبرى إن كانت احدى العامتین كان المحفوظ بعینھ النتیجة وان كانت احدى الخاصتین فالنتیجة ھو

المحفوظ مع الالدوامفالذى نتیجتھ كالكبرى تسعة وتسعون وھى الصغریات اإلحدى عشرة مع

تسع والذى نتیجتھ كالصغرى أربعة وأربعون وھى الصغریات اإلحدى الكبریات ال عشرة مع الكبریات األربع

:ویشترط النتاج الشكل الثانى بحسب الجھة امران االول صدق الدوام على الصغرى أي كونھا ضروریة اودائمة او كون الكبرى

تان من القضایا المنعكسة السوالب وھى ستة الدائمتان والعامتان والخصالثانى عدم استعمال الممكنة اال مع الضروریة اى الصغرى او الكبرى او مع الكبریین المشروطتین فالممكنة ان كانت صغرى لم تستعمل اال مع الكبریات الثالث الضروریة المطلقة والمشروطتین وان كانت كبرى لم تستعمل اال مع الصغرى

الضروریة المطلقة فقط سبعة وسبعین ضربا حاصلة من ضرب الصغــریات فالشرط األول یسقط

اإلحدى عشرة في الكبریات السبع والشرط الثانى یسقط ثمانیة حاصلة من ضرب ومن ضرب الصغریین الممكنتین في الصغرى الدائمة في الكبریین الممكنتین

الكبریات الثالث الدائمة والعرفیتین

19

الصغرى الضروریة مع فضروبھ المنتجة بحسب الجھة اربعة وثمانون وھىالكبریات الثالث عشرة والصغرى الدائمة مع الكبریات اإلحدى عشرة والصغریات

التسع مع الكبریات الست والصغریان الممكنتان مع الكبریات الثالث والضابط في انتاجھا ان الدوام ان صدق على احدى المقدمتین بان تكون

ضروریة او دائمة فكالصغرى محذوفا عنھا قید الالدوام والالضرورة فالنتیجة دائمـة واال

والضرورة ایة ضروریة كانت فالذى نتیجتھ دائمة أربعة وأربعون وھى الصغرى الضروریة مع الكبریات الثالث عشرة والصغرى الدائمة مع الكبریات اإلحدى عشرة والصغریات اإلحدى

لدائمة والذى نتیجتھ عشرة مع الكبرى الضروریة والصغریات التسع مع الكبرى اكالصغرى أربعون وھى الصغریات التسع مـــع الكبریات األربع والصغریان

الممكنتان مع الكبریین المشروطتینویشترط النتاج الشكل الثالث بحسب الجھة ان تكون الصغرى فعلیة اى وقعت بالفعل بان تكون غیر ممكنة عامة وغیر ممكنة خاصة فسقط بمقتضى ھذا الشرط

تة وعشرون اختالطا حاصلة من ضرب الممكنتین في الثالث عشرة سفضروبھ المنتجة بحسب الجھة مائة وثالثة واربعون وھى حاصلة من ضرب

الصغریات اإلحدى عشرة في الكبریات الثالث عشرة والضابط في انتاجھا ان الكبرى ان كانت غیر المشروطتین والعرفیتین بان

فالنتیجة كالكبرى وان كانت احدى االربـع فالنتیجة تكون احدى التسع الباقیةكعكس الصغرى محذوفا عنھ الالدوام ان كانت الكبرى احـدى العامتین ومضموما

الیھ ان كانت الكبرى احدى الخاصتین فالذى نتیجتھ كالكبرى تسعة وتسعون وھى الصغریات اإلحدى عشرة مع

ربعة وأربعون وھى الصغریات الكبریات التسع والذى نتیجتھ كعكس الصغرى أ اإلحدى عشرة مع الكبریات األربع

:ویشترط النتاج الشكل الرابع امور خمسة االول ان تكون مقدمتاه من الفعلیات اى غیر الممكنتین فال تستعمل فیھ

الممكــــنة اصال اى العامة وال خاصة وال على انھا صغرى وال على انھا كبرى ط من االختالطات في كل واحد من الضروب الثمانیة فباعتبار ھذا الشرط سق

ثمانیة وأربعون اختالطا وھى الصغریان الممكنتان مع الكبریات الثالث عشرة والصغریات اإلحدى عشرة مع الكبریین الممكنتین

الثانى ان تكون السالبة المستعملة فیھ منعكسة أي من إحدى الست إن كانت نت جزئیة فباعتبار ھذا الشرط سقط من كلیة ومن إحدى الخاصتین إن كا

اإلختالطات في الضرب الثالث والرابع والخامس والثامن خمسة وخمسون وفي الضرب السادس والسابع تسعة وتسعون

فھى اما الصغریات الخمس مع الكبریات اإلحدى أما الخمسة والخمسوندى عشرة مع عشرة كما في الضرب الثالث والضرب الثامن وإما الصغریات اإلح

الكبریات الخمس كما في الضرب الرابع والضرب الخامس

20

وأما التسعة والتسعون فھى إما الصغریات التسع مع الكبریات اإلحدى عشرة كما في الضرب السادس وإما الصغریات اإلحدى عشرة مع الكبریات التسع كما في

الضرب السابع بان تكون ضروریة او الثالث ان یصدق الدوام على صغرى الضرب الثالث

دائمة او العـرفي العام على كبراه بان تكون من القضایا الست المنعكسة السوالب أي إما أن تكون الصغرى إحدى الدائمتین وان لم تكن الكبرى من إحدى الست المنعكسة السوالب وإما أن تكون الكبرى من إحدى الست وھى الدائمتان

ن الصغرى دائمة فباعتبار ھذا الشرط سقط من والعامتان والخاصتان وان لم تكاإلختالطات في الضرب الثالث عشرون وھى الصغریات األربع مع الكبریات

الخمس الرابع كون الكبرى في الضرب السادس من القضایا الست المنعكسة السوالب

فباعتبار ھذا الشرط سقط من اإلختالطات في الضرب السادس عشرة وھى ان مع الكبریات الخمس الصغریان الخاصت

الخامس كون الصغرى في الضرب الثامن من احدى الخاصتین وكبراه من القضایا الست المنعكسة السوالب

فباعتبار ھذا الشرط سقط من اإلختالطات في الضرب الثامن أربعة وخمسون وھى الصغریات األربع مع الكبریات اإلحدى عشرة والصغریان الخاصتان مع

لخمس الكبریات افضروبھ المنتجة في الضربین األولین مائة وأحد وعشرون وھى الصغریات

اإلحدى عشرة مع الكبریات اإلحدى عشرة وفي الضرب الثالث ستة وأربعون وھى الصغریان الدائمتان مع الكبریات

اإلحدى عشرة والصغریات األربع مع الكبریات الست الصغریات اإلحدى عشرة مع وفي الضرب الرابع والخامس ستة وستون وھى

الكبریات الست وفي الضرب السادس والثامن اثنا عشر وھى الصغریان الخاصتان مع

الكبریات الست وفي الضرب السابع اثنان وعشرون وھى الصغریات اإلحدى عشرة مع

الكبریین الخاصتینوالنتیجة في الضربین االولین عكس الصغرى ان كانت ضروریة او دائمة او كان القیاس من القضایا الست المنعكسة السوالب واال فمطلقة عامة فالذى نتیجتھ عكس الصغرى ستة وأربعون وھى الصغریان الدائمتان مع الكبریات اإلحدى عشرة والصغریات األربع مع الكبریات الست والذى نتیجتھ مطلقة عامة خمسة

غریات الخمس مع وسبعون وھى الصغریات األربع مع الكبریات الخمس والص الكبریات اإلحدى عشرة

وفي الضرب الثالث دائمة ان كانت احدى المقدمتین ضروریة او دائمة واال فعكس الصغرى فالذى نتیجتھ دائمة ثالثون وھى الصغریان الدائمتان مع الكبریات

21

اإلحدى عشرة والصغریات األربع مع الكبریین الدائمتین والذى نتیجتھ عكس عشر وھى الصغریات األربع مع الكبریات األربع الصغرى ستة

وفي الرابع والخامس دائمة ان كانت الكبرى ضروریة او دائمة واال فعكس الصغرى محذوفا عنھ الالدوام فالذى نتیجتھ دائمة اثنان وعشرون وھى الصغریات اإلحدى عشرة مع الكبریین الدائمتین والذى نتیجتھ عكس الصغرى محذوفا عنھا

دوام أربعة وأربعون وھى الصغریات اإلحدى عشرة مع الكبریات األربعالالوفي السادس كما في الشكل الثانى بعد عكس الصغرى وفي السابع كما في الشكل الثالث بعد عكس الكبرى وفي الثامن كما في الشكل االول بعكس النتیجة بعد

عكس الترتیب

فصل في القیاس االقترانى الشرطى

رانى ینقسم الى حملى وشرطى النھ ان تركب من الحملیات المحضة واالقتفحملى وان لم یتركب منھا بان تركب من الشرطیة المحضة او من الشرطیات

والحملیات فشرطى :واقسامھ خمسة

القسم االول ما یتركب من المتصلتین والشركة بینھما اما في جزء تام من كل او التالى بكمالھ واما في جزء غیر تام من واحدة منھما وھو المقدم بكمالھ

احداھما غیر تام من االخرى فھذه ثالثة اقسام لكن القریب بالطبع منھا االول وھو ما یكون الشركة في جزء تام من المقدمتین

وتنعقد فیھ االشكال االربعة الن االوسط وھو المشترك بینھما ان كان تالیا في وكلما ) ا ب فج د(الشكل االول كقولنا كلما كان الصغرى مقدما في الكبرى فھو

وان كان تالیا فیھما فھو الشكل الثانى ) ا ب فھ ز(فكلما كان ) ج د فھ ز(كان ا (فلیس البتة اذا كان ) ه ز فج د(ولیس البتة اذا كان ) اب فج د(كقولنا كلما كان

) ج د فأب (وان كان مقدما فیھما فھو الشكل الثالث كقولنا كلما كان) ب فھ زوان كان مقدما في الصغرى ) ا ب فھ ز(فقد یكون اذا كان ) ج د فھ ز(وكلما كان

ه ز فج (وكلما كان ) ج د فأب(وتالیا في الكبرى فھو الشكل الرابع كقولنا كلما كان ) اب فھ ز(فقد یكون اذا كان ) د

وشرائط انتاج ھذه األشكال كما في الحملیات من غیر فرق نى ما یتركب من منفصلتین وھو ایضا ینقسم الى ثالثة اقسام الن القسم الثا

الشركة اما في جزء تام منھما او في جزء غیر تام منھما او في جزء تام من احداھما غیر تام من االخرى اال ان المطــبوع اى الموافق للطبع من ھذه االقسام

ما كانت الشركة في جزء غیر تام من المقدمتین شكال االربعة في ھذ القسم ایضا بحسب الطرفین المشاركین وتنعقد اال

والشرائط المعتبرة بین الحملیتین معتبرة ھھنا بین المتشاركین كقولنا دائما اما كل او ) ا ب(ینتج دائما اما كل ) و ز(او كل ) د ه(ودائما اما كل ) ج د(او كل ) ا ب(

) و ز(او كل ) ج ه(كل

22

الحملیة والمتصلة وھو ینقسم الى اربعة اقسام الن القسم الثالث ما یتركب منالحملیة فیھ اما ان تكون صغرى او كبرى وایا ما كان فالمشارك لھا اما تالى المتصلة او مقدمھا اال ان المطبوع منھا ما كانت الحملیة كبرى والشركة مع تالى

المتصلة ملیة وتنعقد فیھ االشكال االربعة باعتبار مشاركة التالى والح

والشرائط المعتبرة بین الحملیتین معتبرة ھھنا بین التالى والحملیة كقولنا )ج ه(فكل ) ا ب(ینتج كلما كان ) د ه(وكل ) ا ب فج د(كلما كان

:القسم الرابع ما یتركب من الحملیة والمنفصلة وھو على قسمین ة من االول ان تكون الحملیات بعدد اجزاء االنفصال ولنفرض ان كل واحد

الحملیات یشارك جزء واحدا من اجزاء االنفصال وان المنفصلة مانعة الخلو اما ب (وكل ) ه(واما ) د(واما ) ب(اما ) ج(مع اتحاد التألیف في النتیجة كقولنا كل

او مع اختالف التألیف في النتیجة ) ج ط(ینتج كل ) ه ط(وكل ) د ط(وكل ) طینتج ) ه ز(وكل ) د ط(وكل ) ب ح(وكل ) ه (واما) د(واما ) ب(اما ) ج(كقولنا كل

) ز(واما ) ط(واما ) ح(اما ) ج(كل الثانى ان تكون الحملیات اقل من اجزاء االنفصال ولتكن الحملیة ذات جزء واحد والمنفصلة ذات جزئین وانھا مانعة خلو والمشاركة مع احدھما كقولنا اما

) ج د(او كل ) ا ط (ینتج اما كل) ب د(وكل ) ج ب(او كل ) ا ط(كل القسم الخامس ما یتركب من المتصلة والمنفصلة وھو ینقسم الى ستة اقسام الن المشاركة بینھما اما في جزء تام منھما او في جزء غیر تام منھما او في جزء تام من احداھما غیر تام من االخرى وایا ما كان فالمتصلة صغرى او كبرى

المتصلة صغرى والمنفصلة كبرى موجبة كقولنا اال ان المطبوع منھا ما تكونمانعة الجمع ینتج دائما اما ان ) ه ز(او ) ج د(ودائما اما كل ) ا ب فج د(كلما كان

)ا ب فھ ز(او مانعة الخلو ینتج قد یكون اذا لم یكن ) ه ز(او ) ا ب(یكون

فصل في القیاس اإلستثنائى

النتیجة او نقیضھا مذكورا فیھ قد مر ان القیاس االستثنائى ما یكون عینبالفعل وھو یتركب من مقدمتین احداھما شرطیة واالخرى وضع احد جزئیھا او

رفعھ ویجب ایجاب الشرطیة ولزومیة المتصلة وعنادیة المنفصلة وكلیة احدى

المقدمتین ان لم یتحد وقت الشرطیة مع وقت الوضع او الرفع انفصالى الن الشرطیة الموضوعة فیھ والقیاس االستثنائي قسمان اتصالى و

اما متصلة او منفصلة فان كانت متصلة فاستثناء عین المقدم ینتج عین التالى واستثناء نقیض التالى ینتج نقیض المقدم دون العكس في شيء منھما فیكون لھا اربعة اثنان منتجان واثنان عقیمان كقولنا كلما كان ھذا انسانا كان حیوانا لكنھ

فھو حیوان أو لكنھ لیس بحیوان فلیس بإنسان انسان

23

وان كانت منفصلة فان كانت حقیقیة فاستثاء عین احد الجزئین ینتج نقیض االخر واستثاء نقیض احدھما ینتج عین االخر فیكون لھا اربع نتائج كقولنا اما ان

بزوج یكون ھــــذا العدد زوجا او فردا لكنھ زوج فھو لیس بفرد أو لكنھ فرد فلیس أو لكنھ لیس بزوج فھو فرد أو لكنھ لیس بفرد فھو زوج

وان كانت مانعة الجمع فاستثناء عین احد الجزئین ینتج نقیض االخر واستثناء النقیض ال ینتج فیكون لھا اربعة اثنان منتجان واثنان عقیمان كقولنا اما

ر فلیس ان یكون ھذا الشيء شجرا او حجرا لكنھ شجر فلیس بحجر أو لكنھ حج بشجر

وان كانت مانعة الخلو فاستثناء نقیض احد الجزئین ینتج عین االخر واستثناء العین ال ینتج فیكون لھا اربعة اثنان منتجان واثنان عقیمان كقولنا اما ان یكون زید في البحر او ال یغرق لكنھ لیس في البحر فھو ال یغرق أو لكنھ یغرق فھو في

البحر

قیاسفصل في لواحق ال

:یلحق بالقیاس البسیط في االستدالل اربعة القیاس المركب وھو قیاس مركب من مقدمات ینتج مقدمتان منھا ) االول(

نتیجة یلزم منھا ومن مقدمة اخرى نتیجة اخرى وھلم جرا الى ان یحصل المطلوب فان صرح بالنتائج سمى موصول النتائج كقزلنا كل انسان حیوان وكل حیوان

كل انسان حساس وكل حساس نام فكل انسان نام وكل نام جسم فكل حساس ف انسان جسم

وان لم یصرح بھا سمى مفصول النتائج كقولنا كل انسان حیوان وكل حیوان حساس وكل حساس نام وكل نام جسم فكل انسان جسم

قیاس الخلف وھو اثبات المطلوب بابطال نقیضھ وھو مركب من ) الثانى(اقترانى من متصلة وحملیة واآلخر استثنائى مثال المطلوب لیس قیاسین احدھما

كل حیوان انسانا ثم نقول لو لم یصدق لیس كل حیوان انسانا لصدق كل حیوان انسانا وكل انسان ناطق ینتج لو لم یصدق لیس كل حیوان انسانا لصدق كل

حیوان ناطق لكن لیس كل حیوان ناطقا ینتج لیس كل حیوان انسانا االستقراء وھو الحكم على كلى لوجوده في أكثر جزئیاتھ كقولنا كل ) الثالث(

حیوان یحرك فكھ االسفل عند المضغ الن االنسان والبھائم والسباع كذلك وھو ال یفید الیقین لجواز وجود جزئي آخر لم یستقرأ ویكون حكمھ مخالفا لما

استقرئ كالتمساح في مثالنا ت حكم في جزئى لثبوتھ في جزئى آخر لمعنى التمثیل وھو اثبا) الرابع(

مشترك بینھما كما یقال النبیذ حرام النھ كالخمر في اإلسكار واثبتوا علّیة المعنى :المشترك بوجھین

24

االول الدوران وھو اقتران الشيء بغیره وجودا وعدما كما یقال الحرمة دائرة ا ففي سائر االشربة مع االسكار وجودا وعدما اما وجودا ففي الخمر واما عدم والدوران امارة كون المدار علة للدائر فاإلسكار علة الحرمة

الثانى التردید ویقال لھ السبر والتقسیم وھو ایراد اوصاف االصل وابطال بعضھا لیتعین الباقى للعلیة كما یقال علة الحرمة في الخمر إما االسكار واما

یس بحرام فتعین االول السیالن والثانى باطل الن الماء سیال ولوكال الوجھین ضعیف اما الدوران فالن االقتران وجودا وعدما في بعض

الصور ال یفید العلیة وفي جمیعھا انما یكون باستقراء تام وھو متعسر واما التردید فالن حصر العلة في االوصاف المذكورة ممنوع الن التقسیم لیس

كون العلة غیر ما ذكرمرددا بین النفي واالثبات فیجوز ان ی

خاتمة

كما یجب على المنطقى النظر في صورة االقیسة كذلك یجب علیھ النظر في موادھا

ومواد االقیسة اما یقینیات او غیر یقینیات : اما الیقینیات فست

اولیات وھى القضایا التى یحكم فیھا العقل بمجرد تصور الطرفین كقولنا الكل اعظم من الجزء

دات وھى القضایا التى یحكم بھا العقل بواسطة الحس فان كان من ومشاھالحواس الظاھرة سمیت حسیات كقولنا الشمس مشرقة وان كان من الحواس

الباطنة سمیت وجدانیات كقولنا ان لنا خوفا وغضبا ومجربات وھى القضایا التى یحكم بھا العقل بواسطة تكرار یفید الیقین كقولنا

ة للصفراء السقمونیا مسھلوحدسیات وھى القضایا التى یحكم بھا العقل بواسطة حدس یفید العلم كقولنا

نور القمر مستفاد من نور الشمس ومتواترات وھى القضایا التى یحكم بھا العقل بواسطة السماع عن جمع یؤمن تواطؤھم على الكذب كقولنا سیدنا محمد صلى اهللا علیھ وسلم ظھرت المعجزة

على یده وفطریات وتسمى قضایا قیاستھا معھا وھى القضایا التى یحكم بھا العقل بواسطة ال تغیب عن الذھن عند تصور طرفیھا كقولنا االربعة زوج النھا منقسمة

بمتساویین والقیاس المؤلف من ھذه الست یسمى برھانا

وھو اما لمى وھو الذى یكون الحد فیھ الوسط علة للنسبة في الذھن والخارجكقولنا ھذا متعفن االخالط وكل متعفن االخالط فھو محموم فھذا محموم واما اني وھو الذى یكون الحد الوسط فیھ علة للنسبة في الذھن فقط كقولنا ھذا محموم

وكل محموم فھو متعفن االخالط

25

:واما غیر الیقینیات فست والظلم مشھورة وھى القضایا التى یعرفھا جمیع الناس كقولنا العدل حسن

قبیح ومراعاة الضعفاء محمودة وكشف العورة مذموم وھى قد تكون صادقة وقد تكون كاذبة

ومسلمات وھى القضایا التى تسلـم عنـد الخصم كمسائل اصـول الفقھ عند الفقھاء

والقیاس المؤلف من المشھورات والمسلمات یسمى جدال كعالم او ولّي او حكیم او ومقبوالت وھى القضایا التى تؤخذ ممن یعتقد فیھ

سیاسى ومظنونة وھى القضایا التى ترجح في الذھن صدقھا مع تجویز نقیضھا كقولنا

فالن یطوف باللیل وكل من یطوف باللیل فھو سارق ففالن سارق والقیاس المؤلف من المقبوالت والمظنونات یسمى خطابة

منھا قبضا فتنفر او بسطا ومخیالت وھى القضایا التى یخیل بھا فتتأثر النفس فترغب كقولنا الخمر یاقوتة سیالة والعسل مرة مھوعة

والقیاس المؤلف منھا یسمى شعرا ووھمیات وھى القضایا الكاذبة یحكم بھا الوھم في امور غیر محسوسة

كقولنا كل موجود مشار الیھ وان وراء العالم فضاء النھایة لھ والقیاس المؤلف منھا یسمى سفسطة

المغالطة

والمغالطة قیاس فاسد اما من جھة الصورة او من جھة المادة فأما من جھة الصورة فبأن یخرج عن أشكالھ االربعة وان ال یكون على ھیئة منتجة الختالل شرط معتبر بحسب الكیفیة او الكمیة او الجھة كما اذا كان كبرى الشكل االول

جزئیة او صغراه سالبة او ممكنة من جھة المادة فبأن تفسد صغراه او كبراه في اللفظ او المعنى كقولنا وأما

ھذا حیوان وكل حیوان انسان فھذا انسان وكقولنا كل انسان وفرس فھو انسان وكل انسان وفرس فھو فرس

ولیكن ھذا آخر الكالم في ھذه الرسالة والحمد لواھب العقل والھدایة والصالة من الغوایة وأصحابھ الذین ھم أھل الدرایة والحمد على محمد وآلھ منجى الخالئق

هللا أوال وآخرا