اإلسالمية العلوم إلى مدخل

المنطق

المطهري مرتضى الشهيد األستاذ

الهاشمي علي ترجمة: حسنالرفاعي الجبار مراجعة: عبد

الوالء دار

1

المنطقتمهيد

اإلسالمية؟ العلوم من المراد هو ما) نتح د$ث أن ال درس هذا في بنا يجدر اإلس المية" "العل وم كلم ة عن قليال

) لها وضع )؛ تعريفا $ي ات وماهي ة اإلس المية، العل وم من مرادن ا ليتضح جليا الكلالدروس. هذه في معرفتها نحاول التي

أنح اء على تعريفه ا يمكن بحثن ا، موض وع هي التي اإلسالمية، العلوم إن$) عد$ة، المواضيع: تختلف التعاريف الختالف وتبعاOص ول ح ول مس ائلها أو موض وعاتها ت دور ال تي - العل وم1 اإلس الم أ

Oص ول إثب ات خالله ا من يمكن ال تي أو وفروع ه، وهي: وفروع ه، اإلس الم أ$ة، القرآن علم الح ديث، علم التفس ير، علم الق راءة، قبي ل: علم من والسن.(2)النقلي األخالق علم الفقه، علم ،(1)النقلي الكالم)، الم ذكورة - العلوم2 دة العل وم إلى باإلض افة آنف ا والعل وم له ا، المOمه ]

دة والمع اني واللغ ة والنح و الص رف من الع ربي، قبي ل: األدب من المOمه ] العقلي ة، واألخالق العقلي، قبي ل: الكالم ومن وغيره ا، والب ديع والبي انOصول والمنطق، اإللهية، والحكمة والدراية. والرجال، الفقه، وأ

) – األنح اء من بنحو – تعدc التي - العلوم3 اإلس المية، الواجب ات من ج زءا الكف ائي، ال واجب نح و على ول و تحص يلها، المسلمين على يجب التي وهي

ك ل$ على فريض ة العلم المع روف: "طلب النب وّي$ الح ديث يش ملها وال تيمسلم".

الف روع أو األص ول من ومس ائلها موض وعاتها تعت بر ال تي العل وم إن ال واجب من والف روع، األص ول تل ك إثبات في إليها يستند التي أو اإلسالميةOصول اإلحاطة ألن$ تحصيلها؛ ك ل$ على العينية الواجبات من اإلسالمي الدين بُأ

$ة الق رآن دراس ة تجب كم ا كف ائي، واجب بفروعها واإلحاطة مسلم، والس ن)؛ Oصول معرفة دونهما من يتيسر ال إذ أيضا وفروعه. اإلسالم أ

)وجوب باب من العلوم هذه لتحصيل المOمه]دة العلوم دراسة تجب وهكذا) هناك يكون أن أّي: ينبغي الواجب(، مقدمة ون أفراد دائما العل وم به ذه ملم $

) هن اك يكون أن ينبغي األقل. بل على الكافي بالمقدار في يس اهم مoنn دائم اباستمرار. وتنميتها إثرائها على ويعمل والتمهيدية، األساسية العلوم تطوير

توس يع إلى عش ر األربع ة الق رون ط وال المس لمون العلماء سعى وقد ملحوظ ة، نجاح ات الص دد ه ذا في حقق وا وق د الم ذكورة، العل وم رقع ة

) وستط$لعون وتكاملها. وتحو$لها ونمو$ها العلوم هذه نشوء على تدريجيا تحص يلها المس لمين على يجب وال تي الفريض ة باب هي التي العلوم إن$ الحاج ات تلبي ة ت وقفت علم فك ل المتقدم ة، العل وم في منحص رة غ ير

وجب في ه، واالجته اد والتخص ص معرفته على اإلسالمي للمجتمع الضرورية$ة. المقدمة باب من تحصيله المسلمين على التهيؤي

من بسلس لة يكت ف لم وأن ه وش امل، جامع دين اإلسالم أن نوضح ولكي المجتم ع، ص يانة على يعم ل دين وأن ه فق ط، والفردي ة األخالقي ة المواعظ الكفاي ة، على فُأوجب ه المجتمع إليه يحتاج ما كل$ إلى عمد اإلسالم نقول: إن$

) الطب$ يغ دو المث ال، س بيل على ط بيب إلى بحاجة المجتمع كان فإذا واجب ا

1 . : بينهما. الفرق وسيتضح ونقلي، عقلي قسمين على الكالم علم أن بعد فيما سيتضح2 . : .( أيضا ذلك عن بعد فيما وسنتحدث ونقلية، عقلية الكالم كعلم قسمين على ( أيضا األخالق

2

،( أطب اء هن اك يكن لم وإذا الك افي، بالمق دار األطب اء توفير أّي: يجب كفائياOمه]دوا أن الجميع على وجب الكافي بالمقدار األطب اء، توف ير بغي ة األرض ية ي

يك ون الطب عل وم تحص يل على يتوق ف الطب$ أن وبم ا الحاجة، هذه ورفع) تحصيلها والسياس ة، التعليم، في األم ر وهك ذا الكفائي ة، الواجبات من حتما

Oخرى. والصناعات الفنون وأنواع والتجارة، األ على وكيان ه اإلس المي المجتم ع حف ظ فيه ا يتوق ف ال تي الم وارد وفي العل وم تل ك تحص يل يجب ممكن مس توى بُأرفع والصناعات العلوم تحصيل للمجتم ع الض رورية العل وم جمي ع اإلس الم يعت بر هن ا ومن المق دار، ب ذلك

ه ذا بحس ب – اإلس المية العل وم تش مل س وف وعلي ه فريض ة، اإلس المي إليه ا يحت اج "ال تي والرياض ية الطبيعي ة العلوم من الكثير – الثالث التعريفاإلسالمي". المجتمع

ال تي من أعم$ اإلس المية، العلمي ة الحواض ر في تك املت التي - العلوم4 نظ ره في تع د$ ال تي من وأعم$ وض رورية، واجب ة اإلس الم نظ ر في تع د$

$ محظورة $ها إال من اإلس المي، المجتم ع في طريقه ا ش ق$ت ح ال كل$ على أن بإباح ة نعلم فإنن ا الرياض ي"، التنجيم علم "ال األحك امي التنجيم قبيل: علم

) كون ه التنجيم، علم ارتب ط إذا فيم ا المباح ة، اإلس المية العل وم من ج زءا من سلس لة ببي ان وتق وم الك ون، أح وال ت درس التي الرياضية بالمعادالت

Oسس على القائمة التنبؤات ا والكسوف، كالخسوف الرياضية األ الخ ارج وأم $ الرواب ط من سلس لة ببي ان المتعل ق – الرياض ية المع ادالت حدود عن منها

$ة ) األرض ية، والوق ائع الس ماوية الح وادث بين الخفي من سلس لة إلى منتهي ا ب رغم ولكن اإلسالم، نظر في حرام فهو – األرضية الحوادث بشُأن التكهنات

) التنجيم علم من الن وعين ه ذين كال تج د ذل ك الثقاف ة مه د في موج ودا.(3)اإلسالمية والحضارة

أن واتض ح اإلس المية"، "العل وم لكلم ة مختلف ة تعاريف عرضنا أن وبعد تل ك بعض وأن متعددة، معان{ في المختلفة الموارد في تستعمل الكلمة هذه

اإلس المية العلوم من المراد أن إلى نشير أضيق، أو بعض من أوسع المعاني أّي: الث الث، التعريف في ذكرناه ما هو كلي بشكل عنها نتحدث أن نريد التي

في عري ق ت اريخ ذات فريضة – األنحاء من بنحو – اإلسالم يعد$ها التي العلوم وتق ديرهم المس لمين ب احترام تحظى وال تي اإلس المية، والحضارة الثقافةالفرائض. من فريضة إنجاز إلى وسيلة أو حاجة، لرفع أداة بوصفها اإلس المية الثقاف ة أن ي دركوا أن األعزاء للطالب ينبغي الدرس هذا وفي وسلس لة بها، الخاصة روحها ولها العالمية، الثقافات بين خاصة ثقافة تشكل

أصالة ذات أنها الثقافات، من ثقافة معرفة أجل ومن الخاصة، المميزات من – األخ رى للثقاف ات تقلي د مج رد أنه ا أو خاصة، وروح بحياة تتمتع مستقلة،

تل ك ب واعث معرف ة ينبغي – الس ابقة للثقاف ات استمرار مجرد كانت وربما وإخض اعها الب ارزة س ماتها وك ذا نمو$ه ا، وطريق ة وحركته ا وهدفها الثقافة ه دفها له ا وك ان خاص ة بب واعث م ا ثقاف ة تمتعت ف إذا ال دقيق، للفحص س ائر حرك ة لطريق ة مغ ايرة حركته ا طريق ة وك انت بها، الخاصة وحركتها

) ذل ك ع د$ البارزة، سماتها لها وكان الثقافات، الثقاف ة تل ك أص الة على دليالواستقاللها.

3 ) ( : لمؤلفه. ، إسالم كارنامه كتاب يراجع اإلسالمية الثقافة في دخلت أو تكاملت التي العلوم على لالطالع. كوب: ين زر$ الحسين عبد الكتور

3

لم أنه ا بالض رورة يع ني ال م ا وحض ارة ثقاف ة أص الة إثب ات أن وبديهيOخرى، والحضارات الثقافات من تستفد ثقاف ة من م ا إذ مستحيل؛ هذا ألن األ

$ العالم في Oخ رى، والحض ارات الثقافات من استفادت إال في الكالم وإنم ا األواالنتفاع. االستفادة كيفية

Oخ رى حض ارة أو ثقاف ة باس تيراد ثقاف ة تق وم أن االنتفاع أنواع فُأحد بال أ الثقاف ة اس تيعاب بعملي ة الثقاف ة تق وم أن اآلخ ر والنوع فيها، تصرف أدنى

Oخ رى، والحض ارة ة تص نع كم ا األ ة الخلي $ وهض مها الم واد اجت ذاب في الحي $جديدة. وكائنات موجودات إلى وتحويلها

$ة نمت فقد الثاني، النوع من اإلسالمية والثقافة ة، كالخلي اجت ذبت إذ الحي $Oخرى الثقافات ك ائن إلى وحو$لته ا وغيره ا واإليرانية والهندية اليونانية من األ

والحض ارة الثقاف ة ت اريخ في الباحثون اعترف الخاصة. وقد سماته له جديدالبشرية. والثقافات الحضارات أكبر من اإلسالمية الحضارة بُأن

من؟ ي99د وعلى الثقافي99ة، الحيوية الخلي3ة هذه تكو3نت تكون أينتكاملها؟ بدأ نقطة أي ومن$ة هذه إن$ في محسوس ة وغ ير ص غيرة تك ون ال تي الخاليا كسائر – الخلي الل ه )ص ل$ى األك رم الرس ول ي د على المن و$رة المدينة في ظهرت – بدايتها

أعماله.. اإلسالمية العلوم من األو$ل النوع فبدأ وسلم(، وآله عليه.(4)الخاصة الكتب إلى الرجوع ينبغي االطالع من ولمزيد العقلية، قسمين: العلوم إلى تنقسم اإلسالمية العلوم بُأن التذكير وينبغي

النقلية. والعلوم) يعدc الذّي بالمنطق وسنبدأ العقلية. العلوم من جزءا

4 : " " : " " : ج. زيدان، جرجي لمؤلفه ، اإلسالمي التمدن تاريخ و كوب، ين زر$ الدكتور تُأليف ، إسالم كارنامه راجع3. " " الثالث القسم المؤلف، بقلم ، وإيران إسالم متقابل خدمات و ،

4

األول الدرسالمنطق علم

باهتم ام حظي وق د اإلس المية، الثقافة على الدخيلة العلوم من المنطق) وصار عام، لها. مقدمة وجعل اإلسالمية، العلوم من جزءا

ومدو$ن ه العلم ه ذا وواض ع اليوناني ة النصوص من المنطق علم نقل وقد نط اق على المس لمين بين انتش ر وق د ط اليس" اليون اني، ه و: "أرس طو

Oضيف واسع، عن د دو]ن أرس طي منط ق الكم ال. وأك بر ح د$ بلغ حتى إليه فُأ منط ق حجم بل غ وق د س ينا، بن علي ألبي الش فاء منط ق ه و المس لمين

وترجمت ه اليون اني والنص$ نفس ه، األرس طي المنط ق حجم أضعاف الشفاءOخرى الترجمات وسائر العربية )، موجودة األرسطي للمنطق األ في وهي حاليا زالت وال األرس طي، المنطق بترجمة إسحاق بن حنين قام وقد اليد، متناول

اللغ ة يعرف ون ال ذين المحقق ون اد$عى موج ودة. وق د نفسها الترجمة هذهOخ رى الترجم ات وسائر إسحاق بن حنين ترجمة عرضوا أن بعد – اليونانية األ

أدق$ها. من حنين ترجمة أن – اليوناني النص علىل من عنيفة هجمة إلى األرسطي المنطق تعر$ض الحديث العصر وفي o ق�ب

)، ت ارة) ف اعتبراه و"ديكارت" الفرنسي، بيكون" اإلنجليزّي، "فرنسيس ب اطالOخرى والع الم ثالث ة، أو قرن ان ب ل أعوام، عد$ة تصر$مت وقد الفائدة عديم وأ

Oوروبي )، األرسطي بالمنطق مؤمن غير األ وط ُأة خف$ت ذل ك بعد ولكن مطلقا)، الهجوم هذا ) األرس طي ب المنطق نقتن ع ال أن وعلين ا ت دريجيا كم ا عش وائيا

يراه ا ال تي القيم ة هي ما لنعرف نحققه بل كذلك، نرفضه وال البعض، يفعل) ب د فال لنفس ه، األرس طي المنط ق من ه، الغ رض بي ان ثم تعريف ه، من أوال بع رض –القي اس ب اب في – نق وم وس وف قيمته تتضح كي فائدته ومعرفة

حكمن ا سنصدر وعندها ونقدها، األرسطي المنطق ضد المذكورة اإلشكاالتبشُأنها. النهائي

المنطق تعريف وقوانين ه المنط ق قواع د أّي: أن الص حيح"، التفك ير المنط ق: "ق انون

$م ا والم يزان، والمعي ار المقي اس بمنزلة في واالس تدالل التفك ير أردن ا وكل�ن الفلسفية أو العلمية الموضوعات بعض اس تداللنا ونعرض نزن أن علينا تعي$ والمعايير، المقاييس هذه على ف المنطق استنتاجاتنا؛ في الخطُأ في نقع لئال

المعم ار عن د الش اقول أو المس طرة نظير والفيلسوف العالم إلى بالنسبة ال؟ أم عم ودّي أقام ه ال ذّي الحائ ط أن بواس طتهما يعرف البناء، عملية فيال؟ أم أفقي سطحه وأن

ال ذهن مراعاته ا تعص م قانوني ة "آل ة المنطق: إنه تعريف في قالوا لهذاالفكر". في الخطُأ عن

المنطق فائدة)، فائدت ه تتض ح للمنط ق ذكرناه الذّي التعريف ومن أن اتض ح فق د أيض ا من يتض ح لم ولكن التفك ير، في ال ذهن خط ُأ دون الحيلول ة هي فائدت ه على يتوق ف ذلك وتوضيح الخطُأ، دون المنطق يحول كيف المتقد$م التعريف

) نعرف أن ) ولو – أوال ن بين أن هن ا سنحاول لكننا المنطقية، المسائل – إجماالمجمل. بشكل المطلب هذا

5

– الفك ر تعريف يتضح لم ما إذ الفكر، نعر]ف أن المقام هذا في بنا ويجدرOخ رى: وبعبارة للتفكير، المنطق آلية تتضح ال – المنطق يراه الذّي بمفهومه أ

) كونه معنى يتضح ال الخطُأ". لمعرفة "معيارا معل وم على للحص ول معلوم ات ع د$ة بين الرب ط عن عب ارة التفكير إن عن عب ارة التفك ير إن الحقيق ة وفي معل وم إلى المجه ول وتحوي ل جدي د، حركت ه ثم المعلوم ة، المقدمات من سلسلة إلى المجهول من الذهن حركة

إلى وتحويل ه المطل وب المجه ول ذل ك إلى المعلوم ة المق دمات تل ك من) قيل لذا معلوم، إنه" الفكر تعريف في أحيانا

Oمور "ترتيب مجهول". أمر لتحصيل معلومة أ$ه: تارة وقيل إن

المجهول". لتحصيل المعقول "مالحظةOخرى: وقيل أ

المراد". إلى المبادئ ومنالمبادئ إلى حركة "الفكر مجه ول تحوي ل معلومات ه بين الربط خالل من ويروم الذهن، يفكر حينما

بمع نى: أن خ اص، بش كل المعلوم ات تل ك ينظم أن علي ه معل وم، إلى بطريق ة ونظمت رتبت إذا فيما منتجة تكون إنما السابقة الذهنية المعلومات

وال ترتيب، التنظيم هذا وقوانين قواعد بيان يتكفل الذّي هو والمنطق خاصة، منتج ة تك ون إنم ا السابقة الذهنية المعلومات أن لنا يوضح المنطق أّي: أن

منطقية. أOسس على قائمة كانت إذا فيما) وجعله ا المعلوم ات، تنظيم سوى ليس الفكر عمل إن Oسس ا الكتش اف أ

ومن الص حيح"، التفك ير ق انون المنط ق نق ول: "إن حينم ا إذن جدي د، أمرOخرى ناحية إلى المق دمات من ال ذهن حرك ة عن عب ارة الفك ر نقول: "إن أ

لحرك ة الص حيحة القوانين المنطق: بيان وظيفة النتيجة: "أن النتائج" تكونوتنظيمها. المعلومات ترتيب سوى ليست الذهن حركة وصح$ة الذهن"،

إلى التفك ير عملي ة في ال ذهن حرك ة هي: إخض اع المنط ق فوظيف ةسيطرته.الذهن خطأOم ور بعض ويجع ل التفك ير، بعملي ة ال ذهن يقوم حينما Oم ور مقدم ة األ أل

Oخرى، يكون أن ويحتمل الخطُأ، في وقع وربما صحيح، بشكل ذلك أنجز ربما أاآلتيين: األمرين أحد الخطُأ منشُأ) جعلها التي المقدمات تلك تكون - أن1 Oسسا خاطئ ة، ب الفرض معلوم ة أ

فاسدة. االستداللية أدواتنا تشكل التي المقدمات تكون أّي: أن)، المق دمات تل ك وت رتيب تنظيم يك ون - أن2 أدواتن ا ك انت وإن خاطئ ا

$ ذاتها، في صحيحة االستداللية خاطئ. استداللنا شكل أن إال$ما فالبناء البناء، بمنزلة الذهن عالم في االستدالل إن ) يكون إن فيم ا ك امال

) شكله وكان سالمة، مواده كانت إذا Oسس على قائما $ما الصحيحة، األ فOقد وكل) البن اء ذل ك يك ون ال األمرين هذين من واحد على قلن ا فل و للس كن، ص الحا ظ الم" س قراط إذن ظ الم، إنس ان وك ل$ إنس ان، المثال: "س قراط سبيل)، والصورة الشكل ناحية من استداللنا يكون $ ص حيحا ومقدمات ه م واده أن$ إال

ا ظ الم" خ اطئ، إنس ان قولن ا: "ك ل$ ألن فاس دة؛ قلن ا: "س قراط إذا وأم $ االس تداللية موادن ا ع الم" فس تكون اإلنس ان إذن ع الم، وس قراط إنسان،

النتيج ة تك ون ل ذا منطقي، فغ ير وتنظيم ه االس تدالل ش كل وأما صحيحة،

6

) والنظ ام الش كل ه ذا ك ون ع دم وسبب خاطئة، $ض ح منطقي ا ب اب في سيتالقياس.

االس تدالل ش كل في منحص ر األرس طي المنط ق في الخط ُأ ميزان إن بالمنطق األرسطي المنطق سم$ي لذا االستداللية، المادة خطُأ دون وصورته

االس تدالل مواد خطُأ بيان يتكف$ل منطق العالم في يوجد هل الصورّي. ولكن) سنبحثه ما هذا ومقدماته؟ القياس. باب في الحقا

كون ه في تكمن األرس طي المنطق قيمة أن ذكرناه ما مجموع من اتضحه التفك ير، عملي ة في الخطُأ لمعرفة أداة أش كال خط ُأ لمعرف ة أداة أّي: أن $

لتص حيح المنط ق يبينه ا ال تي الق وانين أم ا وص وره، البش رّي االس تداللللمنطق. التفصيلية القراءة خالل من فستتضح االستدالل

أسئلة للنص ترجمة أدق صاحب هو ومن وواضعه، المنطق مدو$ن هو من– 1

إليه؟ شيئا المسلمون أضاف وهل العربية، إلى اليوناني؟ إيجابا أو سلبا المنطق تقييم من الصحيح الموقف هو ما– 2منه؟ الفائدة هي وما المنطق؟ تعريف هو ما– 3 المنطق يتكفل كيف وأوضح التفكير، في الخطُأ مصادر هي ما– 4

التفكير؟ صورة بتصحيح

7

الثاني الدرسالمنطق موضوع

"الموضوع" معنى) لنعرف المنطق؟ موضوع هو ما ) ولنعرف الموضوع؟ معنى هو ما أوال ثانيا

) نعرف لكي موضوع؟ علم لكل يكون أن الالزم من هل موض وع ه و م ا ثالث االمنطق؟ علم

ول و فيه ا، العلم ذل ك يبحث ال تي األم ور عن عب ارة علم كل$ موضوع إن$ من لواح د بي ان أنه ا لوج دنا العلم ذل ك مس ائل من مس ُألة ك ل$ في نظرنا

تعري ف في المناطق ة اس تعملها ال تي والعب ارة وآث اره، وخواص ه أحوال هOبحث ما هو علم كل$ هي: "موضوع العلم موضوع الذاتية". عوارضه عن فيه ي

الش يء ذل ك عن عب ارة علم كل$ موضوع يقولوا: إن لم العلماء هؤالء إن واآلث ار األح وال اس تبدلوا ب ل وآثاره، وخواصه أحواله في العلم يبحث الذّي

Oخرى بعبارة )؟ ذل ك ك ان ه ل لم اذا؟ الذاتي ة"، هي: "عوارض ه أ كال، اعتباط ا ت ارة قسمين: فهي على شيء إلى المنسوبة واألحوال اآلثار أن وجدوا ألنهم$حد بما تتعلق وإنما به، تتعلق ال وتارة حقيقة، به تتعلق معه. يت

) اإلنسان حاالت عن نبحث أن أردنا فلو ) فسنبحث مثال الجه ة تلك في قهرا في ه مجموع ة الحي وان خص ائص ألن الحي وان؛ م ع فيها ويتحد يشترك التي

،( ل يرتفع خاص بتعريف وحد$دوها الذاتي"، "العرض عبارة استعملوا ولذا أيضاالغريبة. العوارض وتخرج اللبس،

علم لكل موضوع وجود ضرورةالدروس. هذه وظيفة عن خارج الذاتي العرض تعريف أن غير

$ن؟ موضوع علم لكل يكون أن يلزم هل لنعرف واآلن معي ش اكلة على ليس ت العل وم مس ائل أن علي ه والمتسالم به المقطوع إن$ بمنزل ة المس ائل من مجموع ة فك ل ببعض، بعض ها ارتب اط جهة من واحدةOسرة Oخرى المجموعة وهكذا معينة، أ Oسرة بمنزلة األ Oخرى، أ Oس ر أن فكم ا أ األ

) تربطها قد Oس ر ترتب ط القرابة أواصر أحيانا في الح ال وهك ذا ك ذلك، هن ا األOخرى المجاميع Oسر من األ Oخرى. قرابة تربطها التي األ أ

) الحسابية المسائل سلسلة فإن ) ببعض بعض ها يرتب ط مثال )، ارتباط ا وثيق اOسرة من وكُأنها ) أن م ع واحدة، أ Oخ رى المس ائل من ع ددا مس ائل وهي – األ

Oسرة أفراد تعتبر – الهندسة Oخرى، أ ) أ Oسرة بُأن علما Oس رة تربطها الحساب أ بُأOسرة من ويعتبران القرابة، أواصر الهندسة نسم$يها: "الرياضيات". واحدة أ

اآلن ونريد العلمية، المسائل بين أواصر هناك أن عليه المتسالم فالمقدار الدرج ة هذه الحساب لمسائل تكون فكيف األواصر، هذه مكمن على العثور

Oسرة يجعلها مما القرابة من ) تحمل واحدة، أ )، اسما ) وتعد$ واحدا ) علم ا منفص ال)؟ ومستقال

نظريتان: توجد المقام هذا وفي بموضوعاتها العلوم تمايز

$نة، حقيقة عن تبحث أن بد ال علم كل$ مسائل أن$ هو ذلك سبب - أن1$ معي وآثاره، وخواصه العدد عن تبحث أنها هو الحساب مسائل بين القربى فسبب فال ذّي المق دار، عن بُأجمعها تبحث أنها الهندسة مسائل بين القربى وسبب

أحوال ه، في العلوم تلك تبحث الذّي الشيء ذلك هو العلوم مسائل بين يوح$د$ الموضوع، وهو المس ُألة عالقة وكانت بينها، واتحاد قرابة هناك كانت لما وإال

8

Oخ رى الحس ابية بالمس ُألة الحس ابية أو الطبي ة بالمس ُألة عالقته ا نظ ير األ) العل وم تم ايز وك ان موض وع، من علم لك ل بد$ ال ولذا الفيزيائية، من ناش ئا

موضوعاتها. تمايز بغاياتها العلوم تمايز

اآلث ار من ناش ئ العل وم مس ائل بين االتح اد أن ت رى الثانية - النظرية2 عن تبحث ال المس ائل من مجموع ة أن فرض نا فل و عليها، المترتبة والفوائد$ن، موض وع تل ك أن بم ا ولكن خ اص، بموض وع ترتب ط مس ُألة ك ل$ ب ل معي فهمه ا، على الم ترتب والغ رض والفائ دة األث ر في وتتح د$ تشترك المسائل

Oسرة وجعلها بينها، القربى أواصر شد$ في ذلك فيكفي ) وتمييزها واحدة أ ضمناOخرى المسائل عن ) تعتبر التي األ آخر. علما

$ من المس ائل بعض وس نخية اتح اد ألن$ ص حيحة؛ غير النظرية هذه أن$ إال تل ك أن جه ة من ناش ئ فهمه ا على الم ترتب والغ رض والفائ دة األثر جهة

واحد. موضوع وعوارض أحوال من بُأجمعها المسائلالمنطق علم موضوع

المنطق؟ علم موضوع هو فماة"، "المع ر]ف عن عبارة المنطق علم موضوع إن$ مس ائل أّي: إن والحج $

ا المنط ق ف ات، عن تبحث إم $ ا أّي: التع اريف، المعر] أّي: الحجج، عن وإم $$ة. األدل

شيئين: من يخلوا ال علم كل$ بُأن العلم العجالة هذه في ويكفينا إثب ات على االس تداللواآلخ99ر: األم ور، من سلس لة تعري فاألول:

األحكام. من مجموعة الص حيح، واالس تدالل التعري ف طريق ة تعليمن ا يح اول المنطق علم إن

$ضح موض وع يش كالن والحج$ة" الل ذان "المعر]ف القادمة الدروس في وسيتالمنطق. علم

األسئلة عموما؟ العلم موضوع معنى هو - ما1 موضوع؟ علم لكل يكون أن الالزم من - هل2العلوم؟ تتمايز - بماذا3بالخصوص؟ المنطق علم موضوع هو - ما4

9

الثالث الدرسوالتصديق التصو3ر

"العلم" بتعري ف المنط ق في بحثهم المس لمون المناطق ة يب دأ) المنطق ويقس$مون والتصديق، إلى: التصو$ر يقس$مونه ثم و"اإلدراك"، عموما

ينقس م منهم ا واحد وكل$ التصديقات، وقسم التصو$رات، قسمين: قسم إلىقسمين: إلى المناطقة عند

البديهي. أو - الضرورّي1االكتسابي. أو - النظرّي2 قواع د بي ان األرس طي المنط ق ي د�عي ال ذّي – واالس تدالل الفك رة إن�

إلى البديهي ة الض رورية التص و$رات من ال ذهن انتق ال معن اه – ص حته) ال ذهن ويجع ل االكتس ابية، النظري ة التص و$رات التص ورات تل ك أحيان ا االكتس ابية النظري ة التص و$رات من سلس لة إلى للوص ول م ادة االكتسابية

Oخرى، من ع دد الكتش اف وسيلة البديهية الضرورية التصديقات يجعل كما األ على للحص ول وس يلة ب دورها ويجعله ا االكتس ابية، النظري ة التص ديقات

Oخرى. التصديقات من سلسلة األOع ر]ف أن آخ ر بحث أّي$ قب ل بن ا يج در هن ا ومن ثم واإلدراك"، "العلم نوالنظرّي". و"الضرورّي والتصديق"، "التصو$ر

واإلدراك العلم أو لفهم ا أو واإلدراك العلم ن دعوها حال ة وج وده في اإلنس ان يستش عر

اإلدراك. وعدم الجهل واإلدراك العلم ويقابل ذلك، شابه وما الوعي) نشاهد حينما بُأننا نشعر إليها، نذهب لم مدينة أو قبل، من نره لم شخصيا

)، عليه نحصل لم شيء على حصلنا الشخص تلك صورة عن عبارة وهو سابقاالمدينة. تلك أو

بالجه ل، تس م$ى الص ور ه ذه على الحص ول قبل األولى السلبية وحالتنا الخ ارجي ب الواقع تربطنا صور على فيها نحصل التي الثانية اإليجابية وحالتناواإلدراك. بالعلم تسم$ى$ضح إذن $ الصور، واستنساخ االنطباع يقبل لما مشابهة حالة لذهننا أن� يت إال

تجعله ا أّي: ال الخارجي ة، باألش ياء األجس ام تل ك ترب ط ال األجسام صور أن�$ها الذهنية الصور وأم$ا بها، عالمة على وتجعلن ا الخارجي ة، باألشياء تربطنا فإن

بينهما؟ االختالف هو فما بها، علمالمنطق. دون الفلسفة هو ذلك عن اإلجابة يتكفل الذّي إن�

واإلدراك: "العلم العلم تعري ف في قيل لذا للمعلوم، ذهنية صورة فالعلمالعقل". عند الشيء من الحاصلة الصورة هو

باألش ياء علمن ا أن$ على متف رع والتص ديق التصور إلى العلم انقسام إن� يقف علمنا أّي: أن� بعدمها، أو األشياء بين نسبة بوجود ذهننا بحكم تارة يكون( ا كذلك، يكون ال وتارة شيئين، بين قاضيا ب ُأن� علمن ا قبي ل من فه و األول أم $، ليس أو حار الجو� عب ارة والتص ديق ق بيح، والك ذب حسن الصدق وأن� بحار$بالتصديق. تسم$ى الذهن لدى الحالة فهذه شيئين، بين الذهن حكم عن

$ ) يك ون ال ال ذهن أن� إال ) قاض يا فإن ه باألش ياء، العلمي ارتباط ه في دائم ا) يتص ورها ) يص در أن دون أحيان ا أم رين بين يحكم حينم ا أم ا بش ُأنها، حكم ا المحك وم ال ذهن" من في "الحاص لة الص ور وأم$ا بالتصديق، حكمه فيسم$ى

10

آخ ر، فش يء – بينهم ا الذهن يحكم اللذين أّي: األمرين – به والمحكوم عليهبالتصور. بينها الذهن يحكم التي والصور) نصدر عندما إذن ) حكم ا " يك ون الج وo "أن� مف اده ذهني ا ه ذا حكمن ا ح ار�

،"( "تصو$ر". فهي وللحرارة للجو$ الذهنية الصورة وأم$ا "تصديقام من وأو$ل الحكم اء باس تقبال وحظي – وتص ديق تص ور إلى العلم قس $

وق د الف ارابي"، طرخان بن محمد نصر المسلم: "أبو الفيلسوف والمناطقة فجعل وه المت ُأخرة، العص ور في التقس يم ه ذا المس لمون المناطقة اعتمد

( أن� حين في والتص ديقات، إلى: التصو$رات فقس$موه المنطق، لتبويب أساسا) يكن لم التقسيم هذا المنطق. تبويب في متداوال

والنظري الضروري) تتكرر التي المصطلحات بين من أن� ذكرنا والفلس فة المنط ق في كث يرا

). ذلك توضيح من بد فال "البديهي" والنظرّي، الضرورّي مصطلحي أيضا� إن� والنظرّي. إلى: البديهي ينقسم والتصديق التصو$ر من كال

تفك ير، أو نظ ر إعم ال إلى يحت اج ال ال ذّي اإلدراك عن والبديهي: عب ارةوتفكير. نظر إعمال إلى يحتاج الذّي اإلدراك عن والنظرّي: عبارة

Oخرى: البديهي: هو وبعبارة يك ون ال والنظ رّي: م ا واس طة، بال المعلوم أ( $ره آخر شيء إلى يحتاج بل واسطة، بال معلوما ). يصي معلوما

) صيرورته في يحتاج ال الذّي هو ثالثة: البديهي وبعبارة إعم ال إلى معلوماالفكر. إعمال إلى ذلك في يحتاج الذّي فهو النظرّي أم$ا فكر،

تفك ير، إلى يحت اج ال والبرودة الحرارة تصو$ر المثال: إن� سبيل على يقال التص و$رات هذه فتكون تفكير، إلى بحاجة والجن$ المالئكة وتصو$ر بديهي، فهو

نظرية. الجن وتص و$ر والبرودة الحرارة تصو$ر بين االختالف أن� هي الحقيقة ولكن تفك ير إلى بحاج ة والبرودة الحرارة فإن� اللحاظ، هذا في يكمن ال والمالئكة$م ا والمالئك ة، الجن$ إلي ه يحت اج ال ذّي بالمق دار الح رارة بين االختالف وإن ف إن� بوجوده ا، التص ديق جه ة في يكمن والمالئك ة الجن$ وبين وال برودة بوج ود التص ديق بخالف التفكير، عن غني والبرودة الحرارة بوجود التصديق

والمالئكة. الجن$ فيه ا يوج د ال ال تي الواضحة التصو$رات عن عبارة البديهية التصو$رات إن�

) إبهام، أّي$ .(5)وتوضيح شرح إلى تحتاج التي النظرية للتصو$رات خالفا دلي ل، إلى ت ارة يحت اج شيئين بين حكمه في الذهن التصديقات: فإن� أم$ا

Oخرى، عنه ويستغني ) النس بة طرفي تصو$ر يكفي أّي: قد أ يج زم ح تى أحيان ا)، ذل ك يكفي ال وق د عدمها، أو النسبة بوجود ويقطع الذهن من ب د فال أحيان االنسبة. طرفي بين الذهن ليحكم دليل

تفك ير إلى ال ذهن يحت اج األربع ة" ال من أك بر قولن ا: "الخمس ة ففي1515قولنا: بخالف واستدالل، = $ه ،225 واس تدالل، تفك ير إلى يحتاج فإن

ه ممتن ع"، النقيض ين بين قولن ا: "الجم ع إلى بالنس بة الح ال وهكذا من فإن $

5 ) من. ) خالية التصورات بعض أن وذكرنا ، الفلسفة Oصول أ من الثاني المجلد حواشي في األمر هذا بحثناوالتركيب، البساطة هو ذلك سبب أن هناك وأثبتنا اإلبهام، من شيء فيه اآلخر بعضها وأن� والتعقيد، اإلبهام

. تعريف إلى تحتاج نظرية فهي المركبة الذهنية العناصر أم$ا وبديهية، واضحة البسيطة الذهنية العناصر فإن�. واالمتناع واإلمكان والوجوب والعدم الوجود تصور قبيل من البديهية فالتصورات

والمربع المثلث تصور قبيل ومن والبرودة، والحرارة والحيوان اإلنسان تصور قبيل من النظرية والتصورات. ذلك وغير

11

متناهي ة" غ ير أو متناهي ة الع الم ح دود "أن� قضية وأم$ا البديهية، التصديقاتنظرية. فهي

األسئلةواإلدراك" . "العلم - عر]ف1 الف رق ه و وما والتصديق؟ التصور إلى العلم تقسيم صاحب هو من– 2

بينهما؟تقسيماتهما. على أمثلة وأعط والنظرّي، الضرورّي من كل عرف– 3 اإلنسان ، الروح ، الوجود ، : العلم يلي فيما والنظرّي الضرورّي حدد– 4

الموت ،

12

الرابع الدرسوالجزئي الكل3ي

ه ذا والج زئي. ويرتب ط الكل$ي بحث التمهيدي ة المنط ق بحوث جملة من) بالتص و$رات المبحث ) وبالتص ديقات وبال ذات، أو$ال أّي: أن� وب العرض، ثاني ا

) سيُأتي- تتصف -كما التصديقات والجزئية. بالكلية للتصو$رات تبعا$نها لألشياء نحملها التي التصو$رات إن� نح وين: على األلف اظ بواسطة ونبي

الكلية. والتصو$رات الجزئية، التصو$رات$ االنطباق تقبل ال الصور من مجموعة الجزئية والتصو$رات ش خص على إال

عن الح ديث ي دور عن دما معناها "كم" و"أّي$" أنظر مثل كلمات تُأم$ل واحد، مث ل: المعي نين، اإلنس ان ألف راد تص و$رنا قبيل التصو$رات. من هذه مصداق

$ تنطب ق ال الذهني ة الص ور فه ذه ومحم ود، وأحمد حسن خ اص$ ف رد على إال تسم$ى وأحمد مثل: حسن األفراد من النوع لهذا نضعها التي فقط. واألسماء

دماون د، وجبل إيران، وبالد طهران، لمدينة تصو$رنا نظير المختصة، باألسماءجزئية. جميعها التصو$رات فهذه

) ذهنن ا ويحم ل التص و$رات من - مجموع ة التص ورات ه ذه إلى - مض افاOخرى ). وهناك األ والتص و$رات، المع اني تل ك لبيان األسماء من مجموعة أيضا

المع اني ه ذه والجب ال. وإلحض ار والم دن والن ار لإلنسان تصو$رنا قبيل من ونس م$ى العام ة، باألسماء وتسم$ى المذكورة، األسماء نستعمل والتصو$رات

$ية؛ والتصو$رات والمفاهيم المعاني من السلسلة هذه االنطب اق تقب ل ألنها كلمتناهية. غير أفراد على بل كثيرين، أفراد على

( ذهب حس ن، فنقول: ج اء العادية، حياتنا في الجزئيات نستعمل ما وغالبا حينم ا إيران. لكن في جبل أعلى دماوند جبل مزدحمة، مدينة طهران أحمد،Oم ور العلمي ة المسائل نتداول $ي ة واأل ك ذا، ال دائرة ك ذا، نق ول: المثلث الكل

المدينة تكون أن بد ال السيارة، فائدة هي ما الكذائية، الغريزة يحمل اإلنسانالشكل. بهذا

تف و$ق فس ر$ الحيوانات، بين وتكامله اإلنسان نضج عالمة الكل$ي إدراك إن$) – اإلنسان واس تخدامه الع الم، ق وانين إدراك ه في يكمن – للحيوان ات خالفا

ينحص ر ذل ك وك ل$ والحض ارات، الثقافات وتُأسيس الصناعات، وإيجاد إياها،$ي ات. والمنط ق إدراك في يع الج أن ه التفك ير- ص حيح آل ة ه و - ال ذّي الكل

$يات، الجزئيات $ والكل ) أنه إال $يات. يعالج ما غالبا الكلاألربعة النسب

ال تي والنس ب العالق ات أن واع معرفته ا تجب ال تي المسائل بين من إن$$يين، بين توجد أن يمكن إلى نس بناه إذا كث يرة أفراد من له بما كل$ي فُأّي الكل)، األفراد من مجموعة له آخر كل$ي األرب ع النس ب من واح د على نحصل أيضا

اآلتية:- التباين.1- التساوّي.2المطلق. والخصوص - العموم3وجه. من والخصوص - العموم4

ه يين ه ذين من ش يء يص دق لم إن ألن $ مص اديق من ف رد أّي على الكل $يين من واحد لكل$ وكان اآلخر، الكل$ي اآلخ ر، الكل$ي عن كام ل اس تقالل الكل $$يان هذان ويسم$ى "التباين"، بينهما النسبة تكون ب "المتباينين". الكل

13

منهما كل$ حدود وكانت اآلخر، أفراد جميع على منهما واحد كل] صoدoق وإن$ي ان ه ذان ويس م$ى "التس اوّي"، بينهم ا النس بة تك ون واح دة، الكل

ب "المتساويين".$يين أحد صدق وإن ) واس توعبها اآلخ ر، الكل$ي أفراد جميع على الكل جميع ا

تك ون بعض ها، على واقتصر األول الكل$ي أفراد جميع اآلخر يستوعب أن دون$ي ان ه ذا ويسمى المطلق"، والخصوص "العموم بينهما النسبة ب "الع ام الكل

المطلق". والخاص حدودهما، بعض في واشتركا اآلخر، أفراد بعض على منهما كل$ صدق وإن أّي: اآلخ ر، الكل$ي عليه ا يص دق لم التي األفراد بعض على منهما كل$ وصدق

)، مستقلة حدود منهما لكل$ كان والخصوص "العموم بينهما النسبة تكون أيضا$يان هذان ويسم$ى وجه"، من وجه". من والخاص ب "العام الكل

Oولى: اإلنسان ومثال شيء وال بشجر، اإلنسان من شيء ال إذ والشجر؛ األ الش جر وال الش جر، أف راد على يش تمل اإلنس ان فال بإنس ان، الش جر من

) يستوعب اإلنسان وال اإلنسان، أفراد على يشتمل وال الشجر، حدود من شيئا) يستوعب الشجر اإلنسان. حدود من شيئا

ض احك وك ل$ ض احك، إنس ان ك ل$ إذ والض احك؛ الثانية: اإلنس ان ومثال ح دود هي الضاحك وحدود نفسه، الضاحك حدود هي اإلنسان وحدود إنسان،نفسها. اإلنسان

حي وان ك ل$ وليس حيوان، إنسان كل$ إذ والحيوان؛ الثالثة: اإلنسان ومثال،( الحي وان بعض ولكن بإنس ان"، وليس حي وان ه و ال ذّي "ك الفرس إنس اناوحيوانات. بشر هم الذين اإلنسان أفراد قبيل من إنسان

األبيض وبعض أبيض، اإلنس ان بعض إذ واألبيض؛ الرابعة: اإلنس ان ومثال$ األبيض"، "كاإلنس ان إنس ان "كاإلنس ان ب ُأبيض ليس اإلنس ان بعض أن إال أبيض ه و ال ذّي "ك القطن بإنس ان ليس األبيض وبعض واألص فر"، األس ود

بإنسان". وليس$يين إن ت دخل ال الل تين المنفص لتين كال دائرتين الواقع في المتباينين الكل

Oخرى، في إحداهما $يين األ ) المتط ابقتين كال دائرتين المتس اويين والكل تطابق ا،( $يين كامال إح داهما ك دائرتين مطل ق وخص وص عم وم بينهم ا الل ذين والكلOخرى، من أصغر يين الك برى، داخ ل بُأجمعه ا الصغرى فتقع األ الل ذين والكل $ في والمت داخلتين المتق اطعتين كال دائرتين وجه من وخصوص عموم بينهماأجزائهما. بعض

$ي ات بين يوجد أن يمكن وال النس ب، من األربع ة األن واع ه ذه س وى الكل) أن فرضنا لو كما مستحيلة، الخامسة فالنسبة $يا ) يش مل ال كل أف راد من ش يئا

$ اآلخر أفراده. بعض أو جميع على يشتمل اآلخر أن� إالالخمسة الكل3يات

$ي ات مبحث عادة المناطقة يذكرها التي التمهيدية المباحث جملة من الكل يبحثون ه الفالسفة فإن المنطقية، ال الفلسفية البحوث من أنه برغم الخمسة

)، الماهي ات مب احث في ال لبحث مقدم ة يبحثون ه المناطق ة ولكن مفص $ أو ويس م$ونه: الم دخل علي ه، معرفته ا "الح دود" و"التعريف ات" لتوق ف

المقدمة. يخرج ال أنه نجد بها، عالقته وقسنا أفراده إلى كل$ي أّي$ نسبنا فيقولون: إذا

الخمسة: األقسام هذه أحد عن

14

- النوع.1- الجنس.2- الفصل.3العام. - العرض4"الخاصة". الخاص - العرض5

) جزأها،أو أو أفراده، وماهية ذات عين يكون أن إم$ا الكل$ي ألن عنها، خارجاا أف راده، ذات ج زء ك ان وم ا ) أو ال ذات، من أعم يك ون أن إم $ له ا، مس اويا

) وإما منها، أعم يكون أن إم$ا الذات، عن والخارج لها. مساويا ال ذّي والكل$ي "الن وع"، ه و األفراد وماهية ذات تمام يشكل الذّي فالكل$ي

الج زء يش كل ال ذّي والكل$ي "الجنس"، ه و أفراده لذات األعم الجزء يشكل – األف راد ذات عن الخ ارج الكل$ي وأم ا "الفصل"، هو األفراد لذات السماوّي

– األف راد ذات عن الخ ارج والكل$ي الع ام"، "الع رض فه و – منه ا أعم وه والخاصة. الخاص" أو "العرض هو – لها مساو{ ولكنه

]ن اإلنسان مفهوم ألن اإلنسان؛ قبيل : منواألول وماهي ة ذات تم ام ي بي يش مله ال اإلنس ان أف راد وماهي ة ذات في ش يء هن اك أّي: ليس أف راده،]ن فإنه الخط، مفهوم وكذلك اإلنسان، مفهوم أفراده. وماهية ذات تمام يبي

]ن فإنه الحيوان؛ قبيل : منوالثاني ) يبي أف راد ألن أف راده؛ ذات من جزءا الحيواني ة من مكو$ن ة وغيره ا والخ روف والفرس وعمرو مثل: زيد الحيوان يوج د – وذاته ا ماهيته ا ج زء يشكل كان وإن – الحيوان أّي: أن آخر، وشيء( ه و "الكم" ال ذّي وهك ذا اإلنس ان في الناطقي ة وهو آخر، شيء إليه مضافا

مضاف كم$ األشياء هذه فجميع والحجم، والسطح الخط من أفراده ذات جزء) وال تمامها ال ذاتها، جزء تشكل فالكمية آخر، شيء إلى ) شيئا ذاتها. عن خارجا

اإلنس ان، لماهي ة اآلخ ر الج زء ه و ال ذّي الن اطق قبي ل : منوالثالثالخط. لماهية اآلخر الجزء هو الواحد" الذّي البعد ذو و"المتصل

المش ي ألن أف راده؛ ماهي ة عن "الماش ي" الخ ارج قبي ل : منوالرابع وحال ة ع رض – نفسه الوقت في – ولكنه الماشين، ذات تمام وال جزء ليس$ فيها، في موج ود ه و ب ل واحد، نوع بُأفراد يختص ال العارض األمر هذا أن� إال$ما الحيوان، أنواع جميع ذل ك وماهي ة ذات من أعم ك ان ف رد{ على صدق وكل

الفرد. "أف راد أف راده ماهي ة عن "الض احك" الخ ارج قبي ل : منالخ99امس

العرض ي األم ر ه ذا ف إن� وع رض، حالة هيئة على فيها والموجود اإلنسان"؛.(6)اإلنسان ماهية وهي واحدة، وماهية واحد ونوع واحدة ذات بُأفراد يختص

األسئلة

6 : بد. فال الذات جزء الكل$ي كان إذا أّي لها، مساو{ وإما منها أعم إم$ا فهو الذات جزء كان إذا الكل$ي أن� ذكرنا : قد وهنا التساوّي، أو ( مطلقا األعم وهما توضيحها، تقدم التي األربعة النسب من نسبتين إحدى له تكون أن

: الذات جزء يكون أن للكل$ي يمكن هل Oخريين؟ األ النسبتين إلى بالنسبة الحال هو ما التساؤل هذا يذكرنفسه؟ الوقت في وجه من منها أعم أو لها ( ومباينا

: ولكننا: الفلسفية، الناحية من واضح وهو الفلسفة، به تتكفل ذلك فجواب لماذا؟ قيل فإن كال، الجواب. فيه الخوض نتجنب

جزء فيها يكون والذات الذات جزء بين المطلق والخصوص العموم نسبة أن إلى نشير أن ( أيضا بنا ويجدر : تكون أن للذات يمكن ال أّي العكس، يمكن وال الذات، جزء من أخص والذات ،( دائما الذات من أعم الذات

. ( أيضا الفلسفة وظائف من ذلك وتوضيح الذات، جزء من أعم

15

$ن الكلية، والتصورات الجزئية التصورات عرف- التصورات أهمية وبيالكلية.

؟ الكليات بين تصورها يمكن التي والنسب العالقات هي ما- : اإلنسان لها دوائر رسم خالل من التالية الكليات بين العالقة حد$د-

والحجر. الحيوان والحيوان، البياض والحيوان، اإلنسان والشجر،. منها لكل مثاال ضع الخمسة، الكليات هي ما-

16

الخامس الدرس-والتعاريف الحدود

فوظيف ة والتع اريف، للح دود مقدم ة ك ان الكل$ي مبحث من ذكرن اه م ا البره ان إقام ة طريق ة أو المع اني، من مع نى) تعريف طريقة بيان المنطق) األمور، من أمر إلثبات الصحيح بالتص و$رات، يرتب ط األول القس م ب ُأن علم ا تص ورّي مجهول بإيضاح األول أّي: يرتبط بالتصديقات، يرتبط الثاني والقسم

عن تصديقي مجهول بإيضاح الثاني ويرتبط التصورية، المعلومات طريق عنالتصديقية. المعلومات طريق أّي: بماهيته ا، يتعل ق س ؤال عن إجاب ة – عام بشكل – األشياء تعريف إنOسُأل: ما حينما تعريف ه، بي ان إلى الج واب في نتصد$ى الكذائي؟ الشيء هو ن

ماهي ة عن نس ُأل إنم ا فنحن م ا، مجه ول ح ول ي دور سؤال كل$ أن� وبديهي ال تي واألف راد ومكان ه مفهوم ه ح دود عن األق ل على أو – وحقيقت ه ش يء

ذلك. جهلنا إذا فيما – يشملها ال أو يشملها) نملك ال أننا هو وماهيته شيء بحقيقة الجهل ومعنى ) تص ورا عن ه، ص حيحا

م ا الق وة؟ هي م ا الم ادة؟ هي م ا السطح؟ هو ما الخط؟ هو سُألنا: ما فلو$ن ا تع ني األس ئلة ه ذه جمي ع لك انت الحركة؟ هي ما الحياة؟ هي نمل ك ال أن

( ) تصورا ) كامال ص حيح تصو$ر على الحصول ونروم األشياء، هذه لحقيقة وجامعا$ن ا فمعناه ما، لمفهوم التام الحد$ جهلنا وإذا لها فال األف راد، بعض في ن تردد أن

)، يك ون أن ونري د ال؟ أم المفه وم ه ذا في داخل ة أهي نعلم ) واض حا جامع ا) لألفراد، ك ل$ قب ل – بحاج ة العل وم جمي ع أن الواض ح لألغي ار. ومن وطاردا

علم ك ل$ وتعاريف العلم، ذلك لموضوعات التعاريف من سلسلة إلى – شيء). ووظيف ة فيه وتذكر العلم، ذلك عن خارجة أّي: أنها مسائله، غير اس تطرادا

الصحيح. التعريف طريقة إلى توجيهنا التصورات قسم في المنطقاألسئلة

ليس ت مجهوالت ه عن اإلنس ان يسُألها التي األسئلة أن� إلى اإلشارة تجدر$ما سؤال وكل$ متعددة، أنواع لها بل واحد، نمط على فقط، مورده في يصح إن لغ ة ك ل$ ففي الع الم، لغات في لالستفهام وضعت التي األلفاظ تعددت ولذا

تن و$ع على دلي ل االس تفهامية األلف اظ وتن و$ع اس تفهامية، ألف اظ عد$ة توجد ك ل$ وجواب اإلنسان، مجهوالت تنو$ع على دليل األسئلة تنو$ع أن$ كما األسئلة،

اآلخر. السؤال جواب غير سؤال) وإليك األسئلة: ألنواع عرضا

هو؟". الماهية: "ما عن - السؤال1الوجود: "هل؟". عن - السؤال2الكيفية: "كيف؟". عن - السؤال3المقدار: "كم؟". عن - السؤال4المكان: "أين؟". عن - السؤال5الزمان: "متى؟". عن - السؤال6هو؟". الشخص: "من عن - السؤال7الشيء: "أّي$؟". تحديد عن - السؤال8$ته هي السبب: "ما عن - السؤال9 سببه؟". أو فائدته أو عل

أن واع، ع د$ة على مجهولن ا يك ون مجه ول عن نسُأل حينما أنه يتضح إذن) ويتنوع ) استفهامنا، لذلك تبعا ) األلف؟ هو نسُأل: ما فُأحيانا نس ُأل: ه ل وأحيانا

17

Oخرى: ما نسُأل: كيف؟ وتارة موجود؟ األلف ): ع دده؟ ما أو مقداره وأ وأحيان اOخرى: مoنn؟ وتارة: متى؟ أين؟ ة: أّيc وأ ): لم اذا، شخص؟ ومر$ ه و وم ا وأحيانا

دليله؟ هو ما أو فائدته، هي ما أو السبب، المتعلق ة األس ئلة هذه من واحد أّي$ عن اإلجابة المنطق وظيفة من ليس ولكن والعل وم، الفلس فة ه و عنه ا اإلجاب ة يتكفل فالذّي الخارجية، باألشياء ال تي األس ئلة ه ذه جميع أجوبة بدراسة يقوم – نفسه الوقت في – المنطقه والفلس فة، العل وم تق دمها عنه ا الص حيحة اإلجاب ة طريق ة ي بين أّي: أن $

التفك ير كيفي ة وهي واح دة، كيفي ة عن يجيب – الواق ع في – ف المنطق$ الص حيح، يك ون" ال أن ينبغي القائ ل: "كي ف الن وع من الكيفي ة تل ك أن إال

".(7)يكون "كيف بكلم ة تب دأ – والث امن األول الس ؤالين باس تثناء – األسئلة جميع أن$ وبماوهي: رئيسة، ثالثة في تنحصر األسئلة جميع إن$ عادة فيقال "هل"،ما؟

هل؟�مo؟ ل): منظومته في السبزوارّي ذلك ذكر وقد قائالcل�م ثالثة المطالب أسOل�م" "هل" مطلب "ما" مطلب مطلبع"

وظ ائف من يكن لم وإن األش ياء تعري ف أن ذك ر م ا مجموع من فاتضح$ الفلسفة"، وظائف من هو "بل المنطق، طريق ة تعليمنا يروم المنطق أن إالاإللهية. للحكمة خدمة بذلك يقوم إنه الواقع وفي الصحيحة، التعريفوالرسم الحد3

ح د$دنا أّي: إذ – ذاته كنه إلى نصل أن شيء تعريف مقام في استطعنا إذا إلى وص لنا ق د تك ون – والفص ل الجنس عن عب ارة هي ال تي ماهيته أجزاءالتام". ب "الحد$ يسم$ى ما وهو التعاريف، أكمل

م$ي الش يء ذل ك ماهي ة أج زاء بعض إلى توص لنا وإذا O التعري ف ذل ك س الناقص". ب "الحد$ أحكام ه إلى ب ل الش يء، ذل ك وماهي ة ذات أج زاء إلى نص ل لم وإذا

) هدفنا كان أو فقط، وعوارضه يش تمل وم ا م ا، مفه وم ح دود تحديد أساسا األحك ام إلى وص ولنا ك ان إذا الص ورة ه ذه ففي علي ه، يش تمل ال وما عليه

]ز بشكل والعوارض )، غ يره من الش يء ذل ك يمي م$ي ك امال O التعري ف ه ذا س م$ي كام ل، بشكل تحديده من نتمكن لم وإن التام"، ب "الرسم O ب "الرس م س الناقص".

) قلنا فلو {، – أبع اد أّي: له – جسماني اإلنسان: "جوهر تعريف في مثال ن ام$ا حيوان، $ا قد ناطق" لكن التام. حد$ه بين{، جسماني، قلنا: "جوهر وإن ناقص. حد$ حيوان" فهو نام رس م األظ افر" فه و عريض القامة، منتصب متحرك، قلنا: "موجود وإن

ناقص. رسم متحرك" فهو قلنا: "موجود تام. وإن

7 : : الذّي. أن� اإللهية الفلسفة في ثبت الجواب لكان األسئلة؟ هذه عن باإلجابة يتكفل علم أّي$ سُألتم لووالثاني األول السؤالين عن باإلجابة : –يتكفل والوجود الماهية عن –أّي اإلجابة أما اإللهية، الفلسفة هو

: األصيلة األولية العلل من العلة كانت فإن والعلة، السبب عن أّي التاسع، علة –السؤال لها ليست –التيتتكفل التي هي فالعلوم الجزئية، القريبة العلل عن السؤال كان وإن ،( أيضا اإللهية الفلسفة بها فتتكفل

: . واألمكنة والمقادير الكيفيات عن السؤال أّي ،( جدا كثيرة وهي األسئلة، سائر عن اإلجابة أما عنها باإلجابة. . فيها تبحث التي المواضيع بعدد العلوم وتتنوع العلوم عاتق على بُأجمعها فتقع واألزمنة

18

$ التع اريف، بين من الكام ل التعري ف التام" هو "الحد$ إن$ الفالس فة أن� إال يس تلزم ألن ه الت ام؛ األشياء حد] إلى الوصول بصعوبة – األسف مع – يذعنون

Oخرى: يستلزم وبعبارة ذاتياتها، اكتشاف فال األش ياء، كن ه إلى العق ل نف وذ أ.(8)مسامحة من وغيره اإلنسان تعريف في التام بالحد] يسم$ى ما يخلو

الح د$ إب راز عن التع اريف" ع اجزة ب "وضع تتكفل التي الفلسفة أن� وبماإليه. بالنسبة قيمتها المنطق قوانين تفقد التام،

والتعاريف. الحدود باب في بحثنا نختم وبهذا

األسئلةالتصديقات؟ باب وفي التصورات باب في المنطق وظيفة هي ما--

8 . " " : المنطق. قسم ، اإلشراق حكمة شرح على المتُألهين صدر تعليقات راجع

19

السادس الدرس-التصديقات قسم

القضايا) "التصديقات". وينبغي بحث يبدأ هنا من ال دخول ثم القض ية، تعريف أوال

القضايا. أحكام بذكر ذلك بعد لنقوم القضايا، تقسيم فيواألحكام. والتقسيم، مراحل: التعريف، ثالث نجتاز أن علينا إذن

باأللفاظ. ترتبط مقدمة ذكر من بد$ ال القضية ولتعريف�ه من بالرغم – المنطق إن� عالقة وال الذهنية، واإلدراكات المعاني يعالج أن

) مباشرة باأللفاظ له أو تقس يم أو تعري ف ك ل$ وأن� والص رف"، للنحو "خالفا) يض طر – واإلدراكات بالمعاني يرتبط ببيانه يقوم حكم بعض ذك ر إلى أحيان ا

المعاني. من لها ما باعتبار وذلك باأللفاظ؛ المرتبطة والتقسيمات التعاريف فجمي ع وعلي ه المناطق ة، اص طالح "ق ول" في هو معنى) أفاد لفظ فكل$"أقوال". هي مقاصدنا وبيان حواراتنا في نستعملها التي األلفاظ) اللف ظ ك ان وإذا ب "ق ول" فلف ظ وليس "مهم ل"، فه و للمع نى فاق دا

( ألن ه بقول؛ "صناح" ليس ولفظ خاص، لحيوان اسم ألنه قول؛ "حصان" مثالمعنى. يفيد ال

ج زأين، على احتوى إذا ألنه ومركب؛ قسمين: مفرد على القول وأقسام$ مركب، فهو المعنى جزء على منهما جزء كل$ ودل$ مفرد. فهو وإال

)، لفظ يكون وعليه )، "ماء ولفظ "الماء" مفردا و"الجس م" الرم$ان" مركبا،( ). و"الجسم مفردا الطويل" مركبا

المركب أقسام التام ة ه و: الجمل ة التام فالمركب وناقص، قسمين: تام$ على والمركب

$ن التي ) تبي )، مرادا Oلقيت إذا أنها بمعنى كامال سكوته ويصح يفهمها شخص إلى أ نق ول: أو عمرو"، "جاء زيد" أو قلنا: "ذهب لو كما لها، تتمة ينتظر فال عليها،

وتس م$ى تام ة، الجم ل ه ذه فجمي ع تص حبني؟"، ه ل أو تع ال، أو "اذهب، يفهم ال مبت ور كالم فه و خالف ه، فعلى الن اقص المركب تامة". أم$ا "مركبات

)، أو معنى المخاطب منه الرم ان" وس كت آلخر: "ماءO شخص قال فلو مرادا) المخاطب فهم لما ويس ُأل: "م ا التتم ة، وسينتظر الكلمتين، هاتين من شيئا

الرمان؟". لماء)، لتش كل الكلم ات تع اقبت وربما في – وهي كامل ة، ص فحة ب ل س طرا

اس تيقظت ش خص: "حينم ا ق ال لو كما تامة، جملة تؤلف ال – نفسه الوقت)، الثامن ة في الس طح، على وص عدت معطفي، دون ثي ابي وارت ديت ص باحا

ت رى كما – الكلمات فهذه فالن..."، زميلي معي وكان ساعتي، إلى ونظرت ول و خ بر، بال فيه ا المبتدأ لوجود فيها، التفاصيل وكثرة طولها برغم ناقصة –

فقط. كلمتين من تكو$نها برغم تامة جملة بارد" لكانت قيل: "الجو$ التام المركب أقسام

وإنشاء. قسمين: خبر إلى بدوره التام المركب وينقسم أم ر عن يخبر أّي: أنه واقعة، عن يحكي هو: الذّي الخبرّي التام فالمركب

)، ثابت هو أو الوقوع، حال في أو سيقع أو وقع في قلت: "ذهبت ل و كم ا أب دا$ة"، إلى المنصرم العام Oشارك مك الع ام في الماجستير امتحانات في أو: "سُأ

)" أو: "الحديد مريض أو: "أنا القادم"، بالحرارة". يتمد$د حاليا

20

د هي ب ل واقع ة، عن تحكي ال عن: جمل ة عبارة اإلنشائي والمركب توج �Oسكت، اقبل، نقول: "اذهب، كُأن المعنى، بواس طة فإنن ا ترافق ني؟"، ه ل أ

) وننشئ نوجد الجمل هذه ) أمرا ) ونهيا شيء. عن نخبر أن دون واستفهاما يط ابق أن يحتم ل ش يء عن ويخبر يحكي الخبرّي التام المركب أن� وبما

المث ال: "ذهبت سبيل على أقول فحينما يطابقه، ال أن ويحتمل عنه، أخبر ما) أكون أن الماضي" يمكن العام في مكة إلى ه ذه فتكون إليها، ذهبت قد حقا

كاذبة. فتكون كذلك، أكون ال أن ويمكن صادقة، الخبرية الجملة مع نى)، يوج د ب ل – شيء عن يخبر أو يحكي ال اإلنشائي المركب أن وبما يتصف أن يمكن ال لذلك – يطابقه ال أو يطابقه معنى الخارج في بإزائه وليس

الكذب. أو بالصدق كما الخبرّي"؛ التام المركب هي: "القول المناطقة اصطالح في والقضية

قولن ا: في والكذب". والس ر$ الصدق يحتمل القضية: "قول تعريف في يقال): قول أنها والكذب، الصدق تحتمل إنها ): مركب وأنها مفرد، ال مركب أوال ثانيا): مركب وأنها ناقص، ال تام والقول المفرد، إنشائي. فالقول ال خبرّي تام ثالثا

الص دق تحتم ل ال اإلنش ائي، الت ام الم ركب والق ول الت ام، غ ير الم ركبوالكذب.

***) المعاني يعالج المنطق قلنا: إن� ) واأللفاظ وبالذات، أوال وبالعرض. ثانيا الم راد ك ان واللف ظ الق ول ح ول ي دور ك ان تق دم م ا ك ل$ أن� وب رغم وعقلي ة، ذهني ة قض ية هن اك لفظي ة قضية كل$ فبإزاء المعاني، هو األساسي الموج ود الجمل ة ه ذه معنى نسم$ي قائم" قضية، "زيد لفظ نسم$ي أّي: كما

)، قضية ذهننا في قض ية ومعانيه ا لفظي ة، قض ية الجمل ة ه ذه فُألف اظ أيضامعقولة. تقس يم في ذل ك بع د وسندخل القضية، بتعريف يرتبط بحثنا كان هنا إلى

القضايا.

21

السابع الدرسالقضايا تقسيمات

كاآلتي: وهي للقضايا، تقسيمات عد$ة هناك$ة النسبة باعتبار - التقسيم1 "الرابطة". الحكميالموضوع. باعتبار - التقسيم2المحمول. باعتبار - التقسيم3الس$ور. باعتبار - التقسيم4الجهة. باعتبار - التقسيم5

والشرطية الحملية$ة النسبة باعتبار القضية تنقسم والشرطية. قسمين: الحملية إلى الحكمية، والنس بة والمحم ول من: الموض وع الحملي ة القض ية تت ُألف الحكمي $

) ت ارة نجع ل به ا، ن ذعن ثم قض ية، نتص ور فحينم ا ) م ا أم را وآخ ر موض وعا،( Oخرى: نحكم وبعبارة الموضوع، على أّي: نحمله محموال بثب وت القضية في أ

على ونحص ل نس بة، والموض وع المحم ول بين تحصل وبذلك لشيء، شيءحملية. قضية

): "زيد فنقول "زي د" إلى كلم ة فتش ير ج الس"، أو: "عم رو ق ائم"، مثال الحكمي ة، النسبة هو بينهما والرابط المحمول، "قائم" إلى وكلمة الموضوع،

) تصورنا الواقع في فإننا نس بة وأوج دنا القي ام، علي ه وحملن ا ذهننا، في زيدا( قضية. أوجدنا وبذلك "زيد" و"القيام"، بين وربطا وال الحملي ة، القضية في النسبة طرفي يشكالن والمحمول الموضوع إن

قلن ا: "م اء فل و ناقص ين، مرك بين أو مف ردين الطرف ان ه ذان يكون أن بد) القضية موضوع مفيد" يكون الرمان )، مركب ا أح د يك ون أن يمكن وال ناقص ا) كالهما أو الحملية القضية طرفي ). مركبا تاما اللغ ة في إلي ه يش ار اتح ادّي، الحملي ة القض ايا في االرتب اط ن وع إن�

فيها نحكم است" التي ايستاده جملة: "زيد في كما "است"، بلفظ الفارسية) "زيد" و"قائم" يشكالن بُأن ) شيئا ). ويتحد$ان الخارج، في واحدا معا

)، القضية نتصور وحينما كم ا فيه ا األم ر يكون ال ذلك بعد بها ونذعن أحيانا) نحمل أّي: ال تقدم، Oخ رى: ال وبعب ارة ش يء، على ش يئا بثب وت فيه ا نحكم أOخرى، قضية على قضية بتعليق فيها نحكم بل لشيء، شيء نق ول: "إن كُأن أ) زيد كان ج الس"، عم رو وإما واقف زيد نقول: "إما أو جالس"، فعمرو قائما

) زيد كان أّي: إن ) عم رو ك ان وإن ج الس، فعم رو قائم ا ق ائم، فزي د جالس االشرطية". "القضايا ب القضايا من النوع هذا ويسم$ى

)، ونسبة طرفين ذات الشرطية والقضية $ الحملي ة، كالقض ية أيض ا أنه ا إال أّي: قض ية، ت ام، خ برّي م ركب طرفيه ا من واح د ك ل$ إذ الحملي ة؛ بعكسكبرى. قضية والنسبة القضيتين من فتتُألف نسبة، القضيتين كلتا بين وتكون

ألن ومنفص لة؛ قس مين: متص لة إلى ب دورها الش رطية القضية وتنقسم قبيل من يكون أن إم$ا الشرطية القضية في الطرفين بين يربط الذّي الرابط

والتنافر. االنفصال قبيل من يكون أن وإما والتالزم، االتصال$ما اآلخر، يستلزم الطرفين أحد أن� بمعنى والتالزم واالتصال ه ذا وجد فكل

$ما كُأن الطرف، ذلك وجد الطرف ص وت س معنا الس ماء أب رقت نقول: "كل$ما أو الرعد"، الرع د، يالزم ال برق أّي: أن$ عم رو"، جلس زيد قام نقول: "كلا قيام يالزم عمرو وجلوس حيث فبعكس ها، والعن اد التن افر رابط ة زيد. وأم $

22

) الطرفين بين أن$ بها يراد ) الطرف هذا كان فلو الوفاق، عدم من نوعا موجودا نق ول: كُأن الطرف هذا النعدم اآلخر الطرف وجد ولو اآلخر، الطرف النعدم) العدد يكون أن يمكن فرد" أّي: ال وإما زوج إما "العدد ) زوج ا وقت في وف ردا زي د يكون أن يمكن أّي: ال جالس"، عمرو وإما قائم زيد نقول: "إم$ا أو واحد،( ). وعمرو قائما جالسا

الط رفين بين فيه ا االرتب اط يكون التي – المتصلة الشرطية القضايا في نق ول: كُأن والتعليق، االشتراط من نوع وجود بوضوح يبدو – التالزم باب من مشروط الرعد صوت سماع أّي: أن� الرعد"، صوت سمع السماء أبرقت "إذا

ا المتص لة القض ايا تس مية تتض ح ومن ه ال برق، على ومعل ق ش رطية. وأم $ كم ا والعن اد، التن افر ن وع من فيه ا االرتب اط يكون التي – المنفصلة القضايا

ا في: "العدد تعلي ق اللف ظ ظ اهر في فيه ا يوج د فال–ف رد" وإم ا زوج إم $$ واشتراط، الع دد ك ان فيه ا: إن المع نى إذ تعلي ق؛ هن اك الحقيقة في أنه إال

( ) كان وإن بفرد، ليس فهو زوجا ) يكن لم وإن ب زوج، ليس فهو فردا فه و زوج ا) يكن لم وإن فرد، زوج. فهو فردا

م القض ية أن� اتض ح إن ) تقس $ ) تقس يما والش رطية، إلى: الحملي ة أو$لي اوالمنفصلة. إلى: المتصلة والشرطية) واتضح الحملي ة القض ايا ألن القض ايا؛ أصغر من الحملية القضية أن� أيضا

الش رطية القض ايا أم ا الناقص ة، المركب ات أو المفردات تركيب من تتكو$ن بدورها تتُألف صغرى شرطيات عد$ة أو حملية، قضايا عد$ة تركيب من فتتُألف

حمليات. من) يس م$ى الش رطية القضايا وفي )، الطرف ان: مق دما الج زء أّي: أن� وتالي ا

) "التالي"، هو والثاني "المقدم"، هو األو$ل الج زء يك ون ال تي للحملي ة خالف ا"المحمول". والثاني "الموضوع"، فيها األول

قبي ل: من بُألف اظ العربي ة اللغ ة في المتص لة الشرطية القضية وتقترن$ما"، "بينما"، "إذا"، "إن"، بُألف اظ المنفصلة الشرطية القضايا تقترن كما "كل

"إم$ا" وأمثالهما. قبيل: "أو"، منوالسالبة الموجبة

) – رأين ا كم ا – وش رطية حملية إلى القضية تقسيم كان باعتب ار تقس يما) االرتب اط كان فإن الحكمية، والنسبة االرتباط وإن حملي ة، فالقض ية اتحادي ا

شرطية. فهي العناد أو التالزم نوع من كانOثب�ت أن إم ا قض ية ك ل$ ففي االرتباط، باعتبار للقضية آخر تقسيم وهناك ي القضية فتسم$ى ينفى، العنادّي" أو أو التالزمي أو االتحادّي من "أعم االرتباط

سالبة. النفي وحين موجبة، اإلثبات حين): "زيد قلنا فلو قلن ا: "ليس ول و موجب ة، الحملية القضية قائم" تكون مثال

)" فالقضية زيد سالبة. الحملية قائما الزراعي ة" فالقض ية المحاص يل ك ثرت المط ر اش تد$ قلن ا: "إذا وإذا

المحاص يل تك ون ال المط ر اش تد قلن ا: "إذا وإذا موجبة، المتصلة الشرطيةسالبة. المتصلة الشرطية قليلة" فالقضية

موجب ة، المنفصلة الشرطية فرد" فالقضية وإم$ا زوج إم$ا قلنا: "العدد ولو) إما العدد قلنا: "ليس وإن ) وإما زوجا سالبة. المنفصلة آخر" فالقضية عددا

المحصورة وغير المحصورة القضية

23

) الموضوع باعتبار القضايا وتنقسم ألن محصورة؛ وغير محصورة إلى أيضا مع نى) وإم ا وش خص، أّي: ف رد حقيقي، ج زئي إم$ا الحملية القضية موضوع

كل$ي.)، القضية موضوع كان فإذا مث ل: "زي د شخص ية"، "قض ية تس م$ى جزئي ا) مك ة"، إلى "ذهبت ق ائم"، الشخص ية" في "القض ايا تس تعمل م ا وغالب ا

$ الح وارات، ح ول ت دور العل وم مس ائل ألن العل وم؛ في تس تعمل ال أنه ا إالالكلية. القضايا) معنى القضية موضوع كان وإذا ا إلى انقس م كلي ا يجع ل أن قس مين: إم $

)، ال ذهن في كل$ي هو بما الكل$ي ذلك لألف راد، م رآة يجع ل أن وإم ا موض وعاOخرى: أن� وبعبارة ) ن وعين: فه و على الذهن في الكل$ي أ "م ا قبي ل من أحيان ا

) أّي: يكون إليه"، ينظر Oخرى للذهن، منظورا أّي: ال به"، ينظر "ما قبيل من وأ) يكون الكل$ي المفه وم ويك ون أف راده، لل ذهن المنظ ور ب ل للذهن، منظورا

ن رى وال نراها التي كالمرآة األول اللحاظ في فهو أفراده، حكم لبيان وسيلةعنها. ونغفل فيها ما نرى التي كالمرآة الثاني اللحاظ وفي سواها،

): "اإلنس ان نق ول فحينم ا أن� بداه ة جنس" نقص د "الحي وان ن وع"، مثال ه و بم ا الحي وان ط بيعي� وأن$ "نوع"، الذهن في كل$ي هو بما اإلنسان طبيعي�

أو ن وع والحيوان اإلنسان أفراد أن المقصود فليس "جنس"، الذهن في كل$ي): "اإلنس ان ونق ول جنس أن وب ديهي يض حك"، "اإلنس ان يتعجب"، أحيان ا وتض حك، تتعجب ال تي هي اإلنس ان أفراد أّي: أن اإلنسان، أفراد هنا المراد أو متعجب ة ال ذهن في الموج ودة الكلي ة اإلنس ان طبيع ة أن الم راد وليس

ضاحكة. فيه ا الموض وع يك ون ال تي أّي: القض ايا – األول القس م من والقض ايا

من الطبيعي ة"، "القض ايا تس م$ى – ال ذهن في كلي ة هي بم ا الكلية الطبيعة الحي وان"، من أخص "اإلنس ان ن وع"، "اإلنس ان كل$ي"، قبي ل: "اإلنس ان

وهكذا... زيد"، من أعم "اإلنسان في تبحث ال تي اإللهي ة الفلس فة في فق ط تس تعمل الطبيعي ة والقضايا

Oخرى العلوم في تستعمل وال الماهيات، ). األ بتاتا قبي ل قس مين: من إلى تنقسم لألفراد مرآة الكلية الطبيعة تكون وحينما

دين يول دون الن اس "كل$ عجول"، نقول: "اإلنسان أن الفط رة"، على موح ]$ن أن فإم$ا ذلك وأمثال أبيض"، الناس "بعض � األفراد كمية تبي )، أو كال وإما بعضا

$ن لم ف إن ال، للقض ايا وليس قض يتنا: "مهمل ة"، تس م$ى األف راد كمي ة ت بي القض ايا جمل ة في ع د$ها من ب د وال والفلس فة، العل وم في قيم ة المهمل ة$ن أن عج ول" دون قولنا: "اإلنس ان في كما المحصورة، الجزئية ك ل$ أن ن بيبعضهم. أو عجالى الناس

]نت وإن Oي � األفراد كمية ب ) أو كال ]ن فإذا فهي: "محصورة"، بعضا Oي حكم فيه ا ب]ن وإن كلي ة"، "محص ورة فهي األفراد جميع Oي فهي األف راد بعض حكم فيه ا ب

جزئية". "محصورة إلى تنقس م نمهم ا وك ل$ وجزئي ة، قس مين: كلي ة على المحص ورة إذن

أربعة: المحصورة القضايا مجموع فيكون والسالبة، الموجبةحيوان". إنسان ومثالها: "كل$ الكلية، الموجبةبحجر". اإلنسان من شيء ومثالها: "ال الكلية، السالبةإنسان". الحيوان ومثالها: "بعض الجزئية، الموجبة

24

بإنسان". ليس الحيوان ومثالها: "بعض الجزئية، السالبة وهي األربع ة"، "المحص ورات ب القض ايا من األربعة األنواع هذه وتعرف

يك ثر ل ذا المهمل ة؛ وال الطبيعي ة وال الشخص ية ال العلوم، في تستعمل التياألربعة. المحصورات في البحث من المنطق� األف راد كمي ة على ي دل ما يسم$ى المحصورة القضايا وفي ): أو كال بعض ا الحي وان حي وان" أو: "بعض إنس ان نق ول: "ك ل$ فحينم ا القض ية"، "س ور

)"، الحي وان بعض أو: "ليس بحجر"، الحيوان من شيء إنسان" أو: "ال إنس انا، كلمة تشكل ) وليس شيء، وال وبعض، "كل$ القضايا. هذه في بعض" أسوارا

***Oخ رى، التقس يمات من مجموع ة وللقض ايا إلى: المحص لة كتقس يمها األ

هن ا نبحث أننا وبما والحقيقية، والذهنية إلى: الخارجية وتقسيمها والمعدولة،$يات في الكتب إلى الرج وع من لتوض يحها بد وال بحثها، يسعنا فال المنطق كل

المنطقية.): إلى القضية وتنقسم إلى: الضرورية والموج$هة والموج$هة، المطلقة أيضا

االرتب اط ببيان نكتفي بل هنا، لبحثها مجال ال مما وغيرها، والممكنة والدائمة أن من ت ارة ب د ال ب اء"، ه و أل ف نق ول: "ك ل$ فحينما قضيتين، في والنسبة

Oخ رى بالضرورة"، باء ألف فنقول: "كل$ غيره، ويستحيل كذلك األمر يكون وأ وتنقس م باإلمك ان"، ب اء أل ف فنقول: "ك ل$ كذلك، يكون ال أن المحتمل من

واإلمك ان الض رورة من ك ل$ ويس م$ى فيه ا، ن دخل ال أقس ام إلى الضرورية لم والتي الجهة: "موج$هة"، فيها ذكرت التي القضية وتسم$ى القضايا"، "جهةالجهة: "مطلقة". فيها تذكر

) المنفصلة الشرطية القضية وتنقسم الجم ع، ومانعة إلى: الحقيقية، أيضا رعاية ذكرها فنترك أمثلتها، مع المنطق في مذكورة الخلو$. وستجدها ومانعة

لالختصار.

25

الثامن الدرسالقضايا أحكام

فن ا هنا إلى تقس يم له ا ليس القض ية أن واتض ح وقس مناها، القض ية عر$متعددة. باعتبارات مختلفة أقسام لها بل واحد،

ب اب في تق دم ك المفردات. فق د أحك ام – ذل ك إلى إض افة – وللقضايا) هناك أن المفردات $يات بين خاصة نسبا فل و األربع ة"، ب "النس ب تعرف الكل

) قسنا $يا العم وم وإم ا التس اوّي، وإم ا إم$ا: التباين، بينهما فالنسبة آخر إلى كل إذا الح ال وج ه. وهك ذا من والخص وص العم وم وإم ا المطلق، والخصوص

Oخرى، إلى قضية قسنا مختلف ة نس ب إح دى بينهما تكون أن المحتمل فمن أ.(9)التضاد تحت الدخول التداخل، التضاد، وهي: التناقض، نسب، أربع من

واختلفت ا الجه ات، وسائر والمحمول الموضوع في القضيتان اتحدت فإذا$ية أّي: في فقط، والكيف الكم في فتسم$ى والسلب، واإليجاب والجزئية الكل

و"بعض متعجب"، إنس ان قبي ل: "ك ل$ من ب "المتناقضتين"، القضيتان هاتانبمتعجب". ليس اإلنسانOخرى موجبة إحداهما كانت بُأن الكيف في اختلفتا وإذا واتح دتا سالبة، واأل

$ية الكم، في ) تكونا أن قسمين: فإم$ا على كانتا والجزئية، أّي: الكل كلي تين معاجزئيتين. تكونا أن وإما

$يتين كانتا فإن م$يتا كل Oمتعجب" إنس ان قبيل: "ك ل$ من ب "المتضادتين"، س بمتعجب". اإلنسان من شيء و"ال

قبي ل: "بعض من التضاد"، تحت ب "الداخلتين فتسم$يان جزئيتين كانتا وإنبمتعجب". ليس اإلنسان و"بعض متعجب"، اإلنسان$ي ة إح داهما أّي: ك انت "الكم"، في القض يتان اختلفت وإن Oخ رى كل واأل

م$يتا س البتين، أو موجب تين كانت ا ب ُأن "الكي ف"، في واتح دتا جزئي ة، O س متعجب"، اإلنسان و"بعض متعجب"، إنسان قبيل: "كل$ من ب "المتداخلتين"،

ل ه ليس اإلنس ان و"بعض منق ار"، ل ه اإلنس ان من ش يء قبي ل: "ال ومنمنقار".$ه الواضح ومن في مختلفتين تكونا ال بُأن خامس، شق$ افتراض يمكن ال أن في متح دتين قض يتين في نبحث أنن ا المف روض ألن الكم؛ في وال الكي ف

Oخرى الجهات وسائر والمحمول الموضوع ومث ل والمك ان"، من: "الزمان األ) والكيف الكم في اتحدتا إذا القضيتين هاتين ال واح دة قض ية س تكونان أيض ا

قضيتين.$ه – التناقض القضيتين بين فيه النسبة تكون الذّي – األول القسم وحكم أن

Oخرى كانت إحداهما صدقت إذا )، كاذبة األ ص دقت إح داهما ك ذبت وإذا قطع اOخرى )، األ ). وص دق ك اذبتين أو ص ادقتين تكون ا أن المحال أّي: من قطعا مع ا

) محال وهو – القضيتين هاتين مثل كم ا النقيض ين"، ب "اجتماع يسم$ى – طبعالم. . 9 فإن ال أو ،( معا فيهما وإما المحمول في وإما الموضوع في تشتركا أن فإما أخرى إلى قضية قسنا إذا

" –تشتركا " " " : بينهما يوجد ال اللتين بالحرارة يتمدد معدن الحديد و متعجب حيوان اإلنسان قضيتي في كمامشترك فقط –وجه الموضوع في اشتركتا وإن التباين، نسبة بينهما "–تكون " متعجب اإلنسان في كما

" صانع" اإلنسان " –و " " المحمول " في اشتركتا ولو ، المتماثلين عليهما نصطلح ، التساوّي نسبة بينهما تكون" –فقط " " " : ولود حيوان الحصان و ، ولود حيوان اإلنسان في " –كما أن " ويمكن ، التشابه نسبة بينهما تكون

." " المتشابهين ب عليهما نصطلحال أو واحد، جزء في تشتركان القضيتين وأن القضايا، نسب من الموارد بهذه يهتموا لم المناطقة أن $ إال

في إم$ا واختالفهما والمحمول الموضوع في القضيتين اشتراك في اهتمامهم فانحصر اشتراك، بينهما يوجد : " " : " القضايا" هذه وتسم$ى كليهما، في أو والسلب اإليجاب أّي ، الكيف في وإما والجزئية، $ية الكل أّي ، الكم

. : " التضاد" تحت والدخول والتداخل، والتضاد، التناقض، أقسام على والتقابل ، المتقابلة القضايا ب

26

) كذبهما أن ) محال وهو – معا ه و وه ذا النقيض ين"، ب "ارتف اع يس م$ى – أيض ا) عنه الكالم يدور ب "التناقض" الذّي المعروف األصل الحاضر. وقتنا في كثيرا

"المنط ق منطق ة ب نى أن ه كلمات ه بعض "هيج ل" في اد$عى وق د وامتن اع النقيض ين اجتم اع "امتن اع أص ل إنك ار أس اس ال ديالكتيكي" على

$يات دروس في األمر هذا وسنبحث ارتفاعهما"، الفلسفة. كلOخ رى، ك ذب يس تلزم إحداهما صدق أن� فهو الثاني القسم حكم أما $ األ إال

Oخ رى، ص دق يس تلزم ال منهما أّي$ كذب أن� )، تص دقا أن أّي: يس تحيل األ مع ا): "كل$ قلنا فلو تكذبا، أن يستحيل ال ولكن ذل ك: بع د وقلن ا باء"، هو ألف مثال

)، تصدقا أن بباء" يستحيل األلف من شيء "ال يصح: "كل$ أن يمكن أّي: ال معا)، تكذبا أن يستحيل ال ولكن بباء"، األلف من شيء وال باء، ألف أّي: ليس مع ا األل ف وبعض ب اء األل ف بعض ب ل ب اء"، األلف من شيء باء" و"ال ألف "كل$بباء. ليس

Oخرى، صدق يستلزم منها واحدة كل$ كذب أن فحكمه الثالث القسم أما األ$ Oخ رى، ك ذب يس تلزم ال منهما واحد أّي$ صدق أن إال ك ذبهما أّي: يس تحيل األ

،( )، صدقهما يستحيل ال ولكن معا ): "بعض قلنا فلو معا و"بعض ب اء"، األلف مثال)، صدقهما يمتنع بباء" ال ليس األلف لو إذ كاذبتين؛ تكونا أن يستحيل ولكن معا األلف من شيء صدق: "ال باء" يعني األلف "بعض جملة فكذب كاذبتين كانتا ذكرن ا وق د باء"، ألف صدق: "كل$ بباء" يعني ليس األلف "بعض وكذب باء"،$يت ان قض يتان تص دق أن يس تحيل أن ه الث اني القس م في في متح دتان كل

Oخرى موجبة إحداهما أن مع والمحمول الموضوع سالبة. واأل$ س البتين، أو موجب تين القضيتان فيه تكون الذّي – الرابع القسم أم$ا أن إال

$ية إحداهما Oخرى كل ال تي النقطة هذه إلى االلتفات من فيه بد فال – جزئية واأل) – القضايا وهي: أن� األمر، توضح أعم$ فيه ا الجزئي ة تك ون – للمفردات خالفا

$ي ة من )، الكل )، الج زئي من أعم$ الكل$ي يك ون المف ردان ففي دائم ا دائم ا)، زيد من أعم$ فاإلنسان األل ف ف "بعض الح ال، يختلف القضايا في ولكن مثال ب اء) األل ف لك ان: بعض باء)، ألف كان: كل$ لو إذ باء"؛ ألف "كل$ من باء" أعم$

( أل ف يك ون: ك ل$ أن الالزم من فليس ب اء)، األلف بعض كان ولكن: إذا قطعا$ األخص، ص دق يس تلزم ال األعم القض ية صدق فإن� باء)، األخص ص دق أن إال

القض ية ك ذب يس تلزم ال األخص القض ية كذب أن كما األعم، صدق يستلزم$ األعم، فهم ا األخص، القض ية ك ذب يس تلزم األعم القض ية ك ذب أن إال

$ي ة القضية موارد فيه تدخل بنحو متداخلتان الجزئي ة القض ية م وارد في الكل،( $ما دائما $ية صدقت أّي: كل )، الجزئي ة ص دقت الكل أن الممكن من ولكن أيض ا$ية. القضية فيه تصدق وال مورد في الجزئية القضية تصدق الكل

وهك ذا ب اء"، األل ف و"بعض باء"، ألف قضية: "كل$ في التُأمل خالل ومن ب اء" يتض ح األل ف و"بعض بب اء"، األل ف من ش يء قض ية: "ال في بالتُأم لأكثر. المطلب

27

التاسع الدرسالعكس – التناقض

) يستعمل مما القضايا أحكام بين من شيء أهم فق د التن اقض، أصل دائما أّي: – والكم الكي ف دون والمحم ول الموض وع في قضيتان اتحدت قلنا: إذا$ي ة في اختلفت ا عالق ة بينهم ا فالعالق ة – والس لب واإليج اب والجزئي ة، الكل

ب "المتناقضتين". القضيتان هاتان وتسم$ى التناقض،) وذكرنا ك ذب يس تلزم إح داهما ص دق أن� المتناقض تين أحك ام في أيض ا

Oخرى، Oخ رى، ص دق يس تلزم إح داهما وك ذب األ Oخ رى: اجتم اع وبعب ارة األ أمحال. وارتفاعهما النقيضين$ي ة الموجب ة تك ون وعلي ه $ي ة والس البة الجزئي ة، الس البة نقيض الكل الكل

الجزئية. الموجبة نقيض) – التناقض في ويشترط س ت$ – والمحم ول الموض وع وح دة إلى مضافا

Oخر، وحدات وهي: أ الج زء وحدة اإلضافة، وحدة الشرط، وحدة المكان، وحدة الزمان، وحدة

ثماني. الوحدات مجموع يكون وبذلك والفعل، القو$ة وحدة والكل،)" لم ا ليس ض احك" و"الحص ان قلنا: "اإلنس ان فلو بينهم ا ك ان ض احكا ض احك" و"اإلنس ان قلن ا: "اإلنس ان ول و الموض وعين، اتحاد لعدم تناقض؛

)؛ تناقض هناك كان ظلف" لما له ليس قلن ا: ولو المحمولين، اتحاد لعدم أيضا تجب ال كس وف يحص ل لم اآلي ات" و"إذا ص الة وجبت كس وف حص ل "إذا

)؛ تن اقض هن اك ك ان اآليات" لم ا صالة قلن ا: ول و الش رطين، الختالف أيض ا هن اك ك ان اللي ل" لم ا في يخ اف النهار" و"اإلنس ان في يخاف ال "اإلنسان األرض في الم اء من الواحد اللتر قلنا: "وزن ولو الزمانين، الختالف تناقض؛

غ رام" لم ا كيل و نص ف القمر في الماء من الواحد اللتر غرام" و"وزن كيلو متغ ير" و"علم اإلنس ان قلن ا: "علم ول و المكان الختالف تناقض؛ هناك كان

في إلي ه المض اف الختالف تن اقض؛ هن اك ك ان متغ ير" لم ا غ ير الل ه مرب ع" و"مس احة م تر كيل و1600 طه ران قلنا: "مساحة ولو الموضوعين

هن اك ك ان مرب ع" لم ا م تر كيل و1600 ليست طهران من الشرقي الجزء مجته د إنس ان قلن ا: "ك ل$ ول و والك ل الجزء في لالختالف ذلك؛ في تناقض

)، ه ذا كان بالفعل" لما مجتهد غير اإلنسان بالقوة" و"بعض لالختالف تناقض اوالفعل. القوة في

وال داخلتين والمتض ادتين المت داخلتين في نفس ها الش روط ه ذه وتذكر داخل تين أو مت داخلتين أو متض ادتين تكون ان القضيتين أّي: أن التضاد، تحتالمتقدمة. الثمانية الوحدات فيهما توفرت إذا فيما التضاد تحت

Oم$ التناقض: هو أصل أن$ المتقدمون يرى قض ايا جميع أّي: أن$ القضايا"، "أ ه ذا على تق وم – العرفي ات ح تى – اإلنسان يستعملها التي والقضايا العلوم ك ل$ أس اس األص ل فه ذا المنطقي ة، المس ائل على في ه يقتصر وال األصل،

"امتن اع أص ل بط ل وإذا األفك ار، جمي ع ته دمت ته د$م ف إذا اإلنسان، أفكاراالعتبار. عن بُأجمعه األرسطي المنطق النقيضين" سقط وارتفاع اجتماع

ه ذا في التش كيك يمكن فنقول: ه ل المتقدمين، رأّي بحث في فلنشرعاألصل؟

اص طالح في النقيض من المقص ود نق ول: أن أن ش يء ك ل$ قب ل علين ا$ي ة، الموجب ة نقيض الجزئية يقولون: السالبة حينما المناطقة والموجب ة الكل

28

$ية، السالبة نقيض الجزئية فهي النقيض، من اب تن وب األم ور هذه أن� هو الكل نقيض يكون وعليه رفعه، هو شيء لكل$ الحقيقي والنقيض النقيض، حكم في$ي ة: "ليس أّي: الموجب ة حي وان"، إنسان "كل$ )"، إنس ان ك ل$ الكل وإذا حيوان ا

ه من ه بحي وان" فالمقص ود ليس اإلنس ان هو: "بعض نقيضه قلنا: إن$ في أن $النقيض. حكم

$ي ة: "ليس أّي: السالبة بحجر"، اإلنسان من شيء "ال نقيض وهكذا ال الكل حج ر" اإلنس ان ه و: "بعض نقيض ه قلنا: إن$ وإذا بحجر"، اإلنسان من شيء

النقيض. حكم في أنه منه فالمراد بداه ة – تُأم ل ب ُأدنى – تتضح قضية لكل$ الحقيقي النقيض عرفنا أن وبعد ي د$عي من يرض ى فه ل واحد، آن في ونقيضها قضية صدق أو كذب استحالة

صادقتين ونقيضتها نفسها القضية هذه تكون أن التناقض أصل استحالة عدم)؟! أّي: أن� كاذبتين أو أو: ليس مس تحيل، وغ ير مس تحيل التن اقض أصل معا

) التناقض أصل مستحيل؟! غير وال مستحيال وارتفاع اجتماع امتناع أصل أن$ في المتقدمين كالم ننقل أن األفضل ومن

أكثر. المطلب القضايا" ليتضح "أم هو النقيضين من واح دة عن دنا العالم" تحص ل "تناهي قبيل من قضية في نفكر حينما

حاالت: ثالثقضيتان: ذهننا أما فتمثل ال؟ أو متناه{ العالم أن� في نشك - أن1

متناه{. أ- العالممتناه{. غير ب- العالم

القضية ترجح فال ذهننا، في – الميزان ككفتي – تتكافآن القضيتان وهاتانOولى القض يتين، ه اتين تج اه متس اويان احتم االن ل دينا فيكون الثانية، وال األ

ب "الشك". هذه حالتنا وتسم$ى أو الع الم، تناهي احتمال رج$حنا لو كما الطرفين، أحد رجحان نظن - أن2

ب "الظن". ذهننا في الرجحان حالة وتسم$ى العكس،) الطرفين أحد يخرج - أن3 بق وة ال ذهن فيميل االحتمال، دائرة عن تماماب "اليقين". الذهنية الحالة هذه وتسم$ى فقط، واحد طرف إلى

– البديهي ة المس ائل قب ال في – النظرية المسائل في نفكر حينما ونحنOولى الوهلة في لنا يحصل لن ا يحصل قوّي$ دليل على عثرنا إذا ولكننا شك، األاألقل. إلى ظن$ أو يقين،

يتم دد الحدي د التالمي ذ: ه ل أحد ابتداء) – المثال سبيل على – سُألتم فلو) األمر ويكون أعلم، يقول: ال بالحرارة؟ يط$ل ع حينم ا ولكن ه عن ده، مش كوكا

وهك ذا ب الحرارة، يتم دد الحدي د ب ُأن$ يقين على يحصل التجريبية األدلة على يس تلزم بقض ية ف اليقين الرياض ية، المس ائل إلى بالنسبة التلميذ حالة هي)، خالفها احتمال مع ينسجم فال اآلخر، الطرف احتمال نفي الظن أن$ كم ا أبدا

خالفه ا احتم ال م ع ينس جم فال اآلخ ر، الطرف احتمال نفي يستلزم بقضية،( الط رف في المس اوّي االحتم ال نفي يس تلزم بقض ية الظن أن$ كم ا أب دا

) ينسجم ولكنه المخالف، المساوّي. غير االحتمال مع طبعا ك ل$ قب ل يتوق ف – ب ه والظن رجحانه بل – بُأمر{ والعلم القطع نقول: إن�

لم ا األصل بهذا يذعن لم فلو التناقض، امتناع بُأصل الذهن إذعان على شيء) خرج بالحرارة الحديد تمدد من مانع هناك يكون أّي: لن الشك، حالة من أبدا

فتك ون بينهم ا، الجم ع اس تحالة ع دم المف روض ألن$ به ا؛ تم دده وع دم

29

)؛ ال ذهن ل دى اليقين يحص ل فال ال ذهن، في متس اويتين القض يتان ألن$ أب دا$ما اليقين احتمال ونفى فقط، الطرفين أحد إلى الذهن مال إذا فيما يحصل إن

). اآلخر الطرف تماما يقب ل وارتفاعهم ا" ال النقيض ين اجتم اع "امتن اع أص ل إن الواق ع وفي$هم يج د المنك رين كالم في اإلنسان يتُأمل فحينما والجدل، النقاش أنك روا أن

( العنوان. بهذا عنونوه أن بعد آخر شيئاالعكس معه ا لص دق القض ايا من قض ية صدقت فلو القضايا، أحكام أحد العكس

النقيض. واآلخر: عكس المستوّي، أحدهما: العكس لها، عكسان) الموض وع جع ل المستوّي: ه و والعكس )، والمحم ول محم وال موض وعا

إنسان". المستوّي: "الحيوان حيوان" عكسها "اإلنسان فقضيةنحوين: فعلى النقيض عكس أم$ا

مك ان منهم ا واح د ك ل$ فنجع ل والمحمول، الموضوع ننقض أناألول:إنسان". ال حيوان" نقول: "الالحيوان "اإلنسان قضية ففي اآلخر،

إبق اء م ع الموض وع مك ان المحم ول نقيض نجع ل أنالثاني: والنحو أّي: اإليج اب الكي ف، في االختالف م ع المحمول مكان حاله على الموضوع ليس حي وان": "الالحي وان "اإلنس ان نقيض عكس يك ون وعلي ه والس لب،بإنسان".

من ليس ت النقيض وعكس المس توّي للعكس ذكرناه ا ال تي األمثل ة إن$ اقترانه ا من ب د ال – ذكرن ا كم ا – المحص ور القضية ألن$ المحصورة؛ القضايا

$ة ببيان " أو من كلم ات القض ية في تدخل أن بد فال األفراد، كمي قبي ل: "ك ل$ إنس ان في: "ك ل$ كم ا القض ية"، ب "س ور يس م$ى "بعض" مم ا "جمي ع" أو

هي العل وم في المعت برة القض ايا إنس ان". وإن$ الحي وان حي وان" و"بعض وعكس المس توّي العكس ش روط بيان الضرورّي فمن المحصورة، القضايا

فنقول: المحصورة، القضايا االعتبار بنظر آخذين النقيض،$ية للموجبة المستوّي العكس المستوّي العكس أن كما جزئية، موجبة الكل

)، جزئية موجبة الجزئية للموجبة ك روّي$" ج وز ل "كل$ المستوّي فالعكس أيضا ج وز" ه و: الك روّي$ ل "بعض المس توّي والعكس ج وز"، الكروّي$ هو: "بعض

كروّي$". الجوز "بعض$ية للسالبة المستوّي والعكس $ي ة، سالبة الكل ل "ال المس توّي ف العكس كل

ا الثرث ار من ش يء ثرث ار" ه و: "ال العاق ل من ش يء الس البة عاق ل". أم $لها. عكس فال الجزئية

ناحية من المستوّي كالعكس – األول التعريف على بناء) – النقيض وعكسا والس لب، اإليجاب $ي ة ناحي ة من أم $ أّي: أن ،(10)بخالف ه فه و والجزئي ة الكل

إذ هناك؛ الموجبات بحكم هنا والسوالب هناك، السوالب بحكم هنا الموجبات$ية الموجبة عكس إن� وعكس جزئي ة، موجبة – هناك – الجزئية والموجبة الكل

$ي ة السالبة هن اك: أن� وذكرن ا جزئي ة، س البة – هن ا – الجزئي ة والس البة الكل$ية السالبة عكس $ية، سالبة الكل $ي ة الموجبة عكس فيكون كل موجب ة هن ا الكل$ي ة، للموجب ة يك ون فال له ا، عكس ال الجزئي ة الس البة هن اك: إن وقلن ا كل

هنا. عكس الجزئية10 : كان. وكل$ما ،( أيضا موجبة نقيضها فعكس موجبة، قضية لقضية المستوّي العكس كان كل$ما أخرى بعبارة

المستوّي العكس كان إذا ولكن ،( أيضا سالبة قضية نقيضها فعكس سالبة، قضية لقضية المستوّي العكس. وبالعكس جزئية، قضية نقيضها فعكس $ية، كل قضية لقضية

30

القض ية بين اختالف هن اك النقيض لعكس الث اني التعري ف على وبن اء))، والس لب اإليج اب ناحي ة من نقيض ها وعكس الموجب ة عكس أّي: أن� أيض ا$ية $ية، سالبة الكل $ي ة الس البة وعكس كل الس البة وعكس جزئي ة، موجب ة الكل

األمثل ة ذك ر له ا. ون ترك عكس ال الجزئي ة والموجبة جزئية، موجبة الجزئية( $با .(11)للتطويل تجن

على. 11 والشرطية الحملية القضايا في يجرّي وأحكامها القضايا تقسيمات من اآلن إلى ذكرناه ما إن�اخترناها التي األمثلة تكون ال أن ينبغي وعليه الحملية –السواء، القضايا من الذهن –وهي جمود إلى مدعاة

. الشرطية القضايا أن$ $ إال الشرطية القضايا إلى تسريتها والمنفصلة –وعدم المتصلة من مجموعة –أعم لها. " " لالختصار رعاية ذكرها نترك ، والمنفصالت المتصالت لوازم ب تعرف الخاصة األحكام من

31

العاشر الدرسالقياس

$يات مباحث أن� كما مب احث "المع ر]ف" تق ع لمبحث مقدمة الخمسة الكل"القياس". لمبحث مقدمة القضايا

"المع ر]ف" ه و المنط ق موض وع أن� الث اني ال درس في ذكرن ا وق د فُأبح اث الحج ة، في بحث "القي اس" أهم أن� بع د فيم ا وسنذكر و"الحجة"،

والقياس. المعر]ف حول تدور المنطق – كامل بشكل وإيضاحها األشياء تعريف أن وجدوا الفالسفة أن ذكرنا كما

لم لذا األحيان، بعض في مستحيل بل صعب،–التام" ب "الحد$ يسم$ى ما وهو)، بب اب المناطق ة يهتم مح ور القي اس أن يتض ح وعلي ه "المع ر]ف" كث يرا

) المنطق أبحاث وأن� "المعر]ف" و"الحجة"، هو المنطق موضوع أن� إلى نظرا"القياس". هو الحج$ة باب في شيء أهم وأن� "المعر]ف" قصيرة،

القياس؟ هو ما ق ول لذاته منه يلزم قضايا من مؤلف إنه: "قول القياس تعريف في قيلآخر".

)، الفكر تعريف القياس قيمة نبحث عندما وسنذكر هن ا نشير ولكن تفصيال) المخزون ة للمعلوم ات ذهني ة عن: "معالج ة عب ارة الفك ر أن� إلى س ابقا

القي اس أن� يتض ح وعلي ه معلوم"، إلى مجهول وتبديل النتيجة، إلى للوصولالتفكير. أنواع من نوع

على يك ون التص ديقات م ورد وفي والتص ديقات، التصورات يعم�O والفكر أن� إلى باإلض افة القي اس، من أعم$ الفك ر إذن القي اس، أحدهما أنحاء، ثالثة

ا ذه ني، وجه د عملي ة على يطل ق الفك ر محت وى على فيطل ق القي اس أم $خاص. بشكل والمنظمة المرتبة القضايا من عدد عن عبارة هو الذّي التفكير

الحجة أقسام قض ية من الوص ول ن روم فحينما أقسام، ثالثة إلى بدورها الحجة تنقسم

ثالث ة على ذهنن ا حرك ة تك ون أن يمكن مجهولة قضية إلى معلومة قضايا أوأنحاء: المب اين، إلى المب اين أفض ل: من وبعب ارة الج زئي، إلى الجزئي - من1

Oفقي ة"، ال ذهن حرك ة تك ون وعندها إلى نقط ة من ينتق ل ال ذهن أّي: أن� "ألها. موازية نقطة وعندها العام، إلى الخاص أفضل: من وبعبارة الكلي، إلى الجزئي - من2

األك بر إلى والمح دود األص غر أّي: من "ص عودية"، ال ذهن حرك ة تك ونOخرى: ينتقل وبعبارة واألعلى، "الشامل". "المشمول" إلى من الذهن أ

وعندها الخاص، إلى العام أفضل: من وبعبارة الجزئي، إلى الكل$ي - من3 األص غر إلى األعلى إلى األك بر من أّي: ينتق ل "نزولي ة"، الذهن حركة تكون

Oخرى: إن� وبعبارة والمحدود، "المشمول". "الشامل" إلى من ينتقل الذهن أ المب اين إلى المباين من أو الجزئي إلى الجزئي من الذهن حركة وتسم$ى

"فالقي اس ب "القياس"، واألصوليين الفقهاء وعند ب "التمثيل"، المناطقة عندالمنطقي". التمثيل هو حنيفة أبي عند الفقهي

32

المناطق ة عن د الكل$ي إلى الج زئي من ال ذهن حرك ة وتس مى المناطق ة اص طالح في الجزئي إلى الكل$ي من الذهن وحركة ب "االستقراء"،

Oمور ذكرنا مما وتتضح ،(12)ب "القياس" والفالسفة اآلتية: األ ال التي المباشرة المشاهدة بواسطة إم$ا المعلومات على الحصول - أن1 بواس طة وإم ا الح واس، نالت ه لم ا المس تقبل دور س وى فيها للذهن يكون

األش كال. من بش كل ال ذهن يعالجه ا ال تي السابقة المخزونات في التفكير الق وانين إعط اء على اهتمام ه يص ب ب ل األول، بالقس م يهتم ال والمنط قالتفكير. حين الذهن لعمل الصحيحة

$م ا2 ) التفك ير من ال ذهن يتمكن - إن ) "تفك يرا )" فيم ا أو ص حيحا إذا خاطئ ا فال فق ط واح دة معلوم ة الذهن لدى كانت فإذا معلومات، عد$ة لديه توفرت

) يكون )"؛ "ولو التفكير على قادرا –"التمثيل" مورد في ولو – الذهن فإن� خطُأواحد. معلوم من أكثر يستخدم

$ما السابقة المعلومات - أن3 "ول و الفكرية الذهن لحركة األرضية تمه$د إن) بعضها يكن لم إذا خطُأ" فيما المعلومات آالف اجتمعت فلو بعض، عن أجنبيا

منه ا تتول د أن مش ترك" يس تحيل "ح د$ "ج امع" أو بينها يكن ولم ذهننا فيجديدة. فكرة

د بينه ا مش ترك وح د$ جامع ووجود المعلومات، تعدد فلزوم األرض ية يمه $) ال ذهن غ دا لم ا الش رطين ه ذين أح د فقد ولو التفكير، لعملية على ق ادرا

خاطئة. بصورة ولو واالنتقال التحرك$ Oخ رى، الش روط من مجموع ة هن اك أن إال التفك ير "ش روط وهي األ

يتح رك أن – الش روط ه ذه فقدت وإن – يمكنه الذهن أن� بمعنى الصحيح"،$ فكرية، حركة $ها إال يق وم والمنط ق خاطئة، استنتاجات تتبعها خاطئة حركة أن حركت ه في واالش تباه الخط ُأ في ال ذهن يق ع لئال الش روط ه ذه ببي ان

.(13)الفكرية

االنتقال؟. 12 هذا يسم$ى فماذا الكل$ي، إلى الكل$ي من االنتقال وهو رابع، قسم افتراض عن هنا يستفهم وقد : وخصوص عموم بينهما أو متساويان، أو متباينان، إما $يين الكل أن ذلك وجواب العلمية؟ قيمته هي وما

التمثيل ألن التمثيل؛ في داخل واألول وجه، من وخصوص عموم أو إليه –مطلق، اإلشارة تقدمت ال –كما . عموم الكليين بين كان إذا وعليه المباين إلى المباين من انتقال هو بما به مثلنا وقد بالجزئي، يختصالخاص إلى العام من كان وإن االستقراء، في دخل العام إلى الخاص من االنتقال وكان مطلق، وخصوص

دخل وجه من وخصوص عموم بينهما كان وإن القياس، باب في دخل متساويين كانا وإن القياس، في دخل. التمثيل في

أنه. 13 وهو نفسه، يفرض سؤال بواسطة –وهنا إما المعلومات اكتساب أن من تقدم ما على بناءاالستقراء وإما التمثيل وإما القياس نوع من إما والتفكير، التفكير بواسطة وإما المباشرة، ما –المشاهدة

: التفكير نوع من التجربة أن� والجواب التجربة؟ تدخل األنواع هذه من نوع أّي وفي التجربة؟ حكم هوهنا القياس أن$ $ إال المشاهدة، بمعونة يتحقق الذّي المناطقة –القياسي كبار ذكر الذهن –كما يقيمه خفي$

نوع من التجربة أن$ خطُأ المعاصرين المؤلفين بعض تصور وقد الحقة، فرصة في وسنبحثه ،( تلقائيااالستقراء.

33

عشر الحادي الدرسالقياس أقسام

) القياس ينقسم ) تقسيما واستثنائي. إلى: اقتراني أساسيا القي اس يتك و$ن فال األق ل، على قض يتين على يحتوّي قياس كل$ أن� تقدم

). منتج ة تك ون ال الواح دة القض ية أخرى: إن واحدة. وبعبارة قضية من أب دا) وتقدم ) تشكالن إنما القضيتين أن� أيضا ) قياسا أجنبي تين تكونا لم إذا فيما منتجا

Oولى نواته وتتكو$ن وأمه، أباه يرث االبن أن� فكما النتيجة، عن يك ون منهم ا األ$ المق دمتين، إلى بالنس بة النتيج ة في األمر $ه ا إال بين متفرق ة ت ارة تك ون أن

الحملي ة، في المحم ول أو "الموض وع منه ا ج زء ك ل$ أّي: أن� المق دمتين، في بُأجمعه ا تق ع وت ارة مقدم ة، في الشرطية" يق ع في التالي أو والمقدم

المقدمتين. إحدى وقعت وإن اق تراني"، "قي اس ل دينا ك ان المق دمتين بين تف رقت ف إنقلنا: استثنائي" فلو "قياس على حصلنا المقدمتين إحدى في بُأجمعها

معدن. "الصغرى". الحديدبالحرارة. "الكبرى". يتمدد معدن كل$بالحرارة. "النتيجة". يتمدد الحديد إذن

Oولى القضيتين نسمي قضايا، ثالث عندنا تكون ب "المق دمتين"، والثانية األ رئيس ين: الموض وع ج زأين من ب دورها تت ُألف والنتيجة ب "النتيجة"، والثالثة

محموله ا وعلى "األص غر"، النتيج ة موض وع على والمحم ول. ونطل ق المتق دم، القي اس مق دمتي إح دى في – ت رى كم ا – األصغر ويقع "األكبر"،

Oخرى. المقدمة في واألكبر األ وعلى القي اس"، "صغرى األصغر على المشتملة المقدمة على ونصطلح

القياس". "كبرى األكبر على المشتملة المقدمة واقترنت المقدمتين، إحدى في بُأجمعها القياس "النتيجة" في وقعت وإن$م ا" أو قبي ل: "إذا" أو من بكلم ة ا" س م$ي "لكن" أو "كل القي اس ه ذا "أم $

،( في: كما استثنائيا) الحديد كان إذا بالحرارة. يتمدد فهو معدنا$ معدن. أنه إال

بالحرارة. يتمدد هو إذنOولى، المقدمة في بُأجمعها "النتيجة" وقعت الثالثة فالقضية والمقدم ة األ

Oولى الشرطية. تلك تالي القياس ونتيجة شرطية، قضية األاالستثنائي القياسOولى المقدمة ) االستثنائي القياس في األ أك انت سواء شرطية، قضية دائما

االس تثناء يك ون أن ويمكن اس تثنائية، الثاني ة والمقدم ة منفصلة، أو متصلة( وفي الت الي، أو المق دم يس تثنى أن الممكن من إذ أنحاء؛ أربعة على عموما

) االستثناء يكون أن إم$ا الحالتين كلتا )، وإما موجبا ) المجموع فيكون سالبا صوراأربعة:المقدم. - إثبات1المقدم. - نفي2التالي. - إثبات3

34

(14)التالي. - نفي4

االقتراني القياس وأن� المق دمتين، بين متفرق ة االق تراني القي اس في النتيج ة أن� عرفن ا األكبر على والمشتملة ب "الصغرى"، تسم$ى األصغر على المشتملة المقدمة

إح داهما ك انت إذا فيم ا تنتج ان ال المق دمتين أن� وتقدم ب "الكبرى"، تسم$ىOخرى، عن أجنبية الدور مشترك" يقع "حد$ "رابط" أو وجود الضرورّي فمن األ

والح د$ الرابط وهذا واألكبر، األصغر بين يربط أّي: أنه عاتقه، على األساسي)، اآلتي القياس ففي األوسط"، ب "الحد$ عليه يصطلح المشترك وهو: مثالمعدن. الحديد

بالحرارة. يتمدد المعدنبالحرارة. يتمدد الحديد إذن الح د$ يتك رر أن ب د وال األوس ط، والح د$ الراب ط "المعدن" يمث ل أن� تجد

والص غرى فيهم ا، وج وده من ب د أّي: ال والك برى، الص غرى في األوس طالقياس": ب "حدود تسم$ى أركان ثالثة من تتكونان – ترى كما – والكبرى

األصغر. - الحد1$األكبر. - الحد2$المشترك. الحد$ أو األوسط، - الحد3$

المقدمتين، كلتا في ويتكرر باألصغر، األكبر يربط الذّي هو األوسط والحد$) فيكون Oخرى. عن أجنبية إحداهما صيرورة عدم في سببا األ

– والك برى الص غرى في األوسط الحد$ وضع باعتبار – االقتراني والقياساألربعة: باألشكال تعرف صور أربع على

األول الشكل) األوس ط الح د$ فيه يكون الذّي وهو ) الص غرى في محم وال في وموض وعاالكبرى.): "كل$ قلنا فإذا بالقرآن، يؤمن مسلم مثالالناس، بتساوّي يؤمن بالقرآن يؤمن من وكل$الناس"؛ بتساوّي يؤمن مسلم كل$ إذن

ب القرآن" "ي ؤمن األوس ط الحد$ ألن$ األول؛ الشكل من قياس لدينا يكون من للطب ع أوف ق الش كل وهذا الكبرى، في وموضوع الصغرى، في محمول

المق دمتان ك انت ل و فيم ا اإلنتاج بديهي وهو االقتراني، القياس أشكال بينOخ رى: ل و وبعب ارة صادقتين، ) هيئتهم ا وك انت بالمق دمتين، علمن ا أ منطقي ا) بالنتيجة العلم لكان األول، كالشكل )، قهريا إثب ات في حاج ة ال وعليه وقطعيا

) األول الشكل كون ) بره ان، إقام ة إلى منتج ا الثالث ة األش كال لس ائر خالف اOخرى. األ

األول الشكل شروط اإلنت اج ب ديهي األول الش كل أن من ذكرناه فما شرطان، األول وللشكل

وهما: الشرطين، هذين مراعاة مع كذلك أنه يعني). القياس لكان سالبة كانت فلو موجبة، الصغرى تكون أ- أن عقيما

$ية، الكبرى تكون ب- أن ) القياس لكان جزئية كانت فلو كل ). عقيما أيضا

14 : أم. متصلة األولى مقدمته أكانت سواء أّي صوره، جميع في منتج االستثنائي القياس هل قيل فلوفي منتج هو أم نفاهما، أم التالي أم المقدم أثبت وسواء التالي، أم للمقدم االستثناء أكان وسواء منفصلة،

. : ذكره يسعنا ال تفصيل على فقط، بعضها في منتج أنه الجواب كان بعضها؟

35

يتم دد مع دن وك ل$ بمع دن، ليس ذل ك: "اإلنس ان على بن اء قلن ا ف إذا)؛ القياس يكون بالحرارة" ال ك ان وإن – القي اس هذا صغرى ألن� ولذلك منتجا

قلن ا: إذا وك ذلك موجب ة، تك ون أن اشترطنا وقد سالبة، – األول الشكل من)؛ القياس يكون فال مجتر"، الحيوان وبعض حيوان، "اإلنسان ك برى ألن� منتج ا

تك ون أن اش ترطنا وق د جزئي ة، – األول الشكل من كان وإن – القياس هذا$ية. كل

الثاني الشكل) "الحد$ فيه يكون الذّي وهو المقدمتين. في األوسط" محموالبالقرآن، يؤمن مسلم قلنا: "كل فلو

بالقرآن، يؤمن ال مجوسي وكل$)" ليس مسلم كل$ إذن مجوسيا

الثاني. الشكل على نحصلالثاني الشكل شروط): شرطان الثاني للشكل أيضا

"اإليج اب أّي: في الكي ف، والكبرى" في "الصغرى المقدمتين أ- اختالفوالسلب".

$ية الكبرى. ب- كل ك ان جزئي ة الك برى ك انت أو سالبتين، أو موجبتين المقدمتان كانت فإذا). القياس عقيما القي اس يك ون حي وان" ال حص ان وك ل$ حي وان، إنسان قولنا: "كل$ ففي

)؛ موجب ة إح داهما تك ون أن اش ترطنا وق د موجبة، المقدمتين كلتا ألن� منتجاOخرى من ش يء وال بمج تر، اإلنس ان من ش يء قولن ا: "ال وهكذا سالبة، واأل

)؛ بمجتر" ليس الطير قولن ا: "ك ل$ وهك ذا س البة، المق دمتين كلت ا ألن� منتجا)" ليس ليست األجسام وبعض حيوان، إنسان )؛ حيوانا جزئي ة، كبراه ألن� منتجا

$ية. تكون أن اشترطنا وقد كلوشروطه الثالث الشكل

) "الحد$ فيه يكون الذّي وهو .(15)المقدمتين كلتا في األوسط" موضوعاعن: عبارة الثالث الشكل وشروطالصغرى. أ- إيجاب$ية المقدمتين. إحدى ب- كل

إنس ان وك ل$ بمج تر، اإلنس ان من شيء القائل: "ال القياس يكون وعليه)؛ وبعض ع الم، اإلنس ان وهك ذا: "بعض س البة، ص غراه ألن� ك اتب" عقيم ا

$ية اشترطنا وقد جزئية، المقدمتين كلتا ألن� عادل"؛ اإلنسان إحداهما. كلوشروطه الرابع الشكل

) "الح د$ في ه ك ان م ا وه و ) الص غرى في األوس ط" موض وعا في محم والالكبرى.ه ال ذهن، عن األش كال أبعد وهو "م دو]ن أرس طو ي ذكره لم ل ذلك ولعل $

ليست الشكل هذا وشروط بعد، فيما المناطقة فزاده منطقه، المنطق" في:األول النحو نحوين، على تكون أن أّي: يمكن واحد، نسق على

المقدمتين. كلتا أ- إيجاب

15 " : العلم. محبي بعض إذن بالفطرة، للعدل محب إنسان وكل$ بالفطرة، للعلم محب إنسان كل$ نقول كُأن." للعدل محبون

36

$ية الصغرى. ب- كلالثاني: والنحو

والسلب. اإليجاب في المقدمتين أ- اختالف$ية المقدمتين. إحدى ب- كل

) والعقيمة المنتجة األمثلة ذكر ونترك بي ان ه و اله دف ألن� للتطويل؛ تجنباOصول Oموره المنطق أ دروسه. ال العامة وأ

) نذكر الختام وفي األربعة: األشكال في تستعمل قد رموزام: الموجبة.غ: الصغرى.

$ية. ك: الكلب: الكبرى.والسلب. اإليجاب في المقدمتين خ: اختالف

ين: المقدمتين.المقدمتين. إين: إحدى

37

عشر الثاني الدرس(16)(1) القياس أهمية

$يات ضمن بيانه ينبغي التي المسائل من وبما المنطق، المنطق: أهمية كل القياس أهمية على تنصب المنطق أهمية حول تثار التي التشكيكات أكثر أن�

ب رغم القي اس مبحث بع د ذكرن اه وق د العن وان، ه ذا تحت بحثه إلى عمدناالبداية. في عادة تذكر التي المنطق بفائدة ارتباطه

ذهني ة وحرك ة التفك ير، من خ اص ونوع ذهنية، عملية تقدم كما والقياس القي اس أن� الب ديهي معل وم. ومن إلى لتحويل ه المجه ول إلى المعل وم من

) ليس ) ليس أن ه كم ا المنطق، من جزءا القي اس ألن� آخ ر؛ علم أّي$ من ج زءا)"، "عمل" وليس $ "علما المنط ق؛ موضوع في داخل الذهني العمل هذا أن� إال

ه و المنط ق. فم ا موض وعي أح د والحج ة "الحجة"، أنواع أحد القياس ألن� المرتبط ة القواع د من القياس" مجموعة ب "باب ويسم$ى المنطق، من جزء

ه ذه ل ه تك ون وأن الش كل، به ذا القي اس يك ون أن تق ول: ينبغي بالقياس) ليس أن ه في اإلنس ان، كجس م فالقي اس الش روط، علم، أّي من ج زءا

الطب. أو الفسلجة علم من جزء وهي اإلنسان، بجسم ترتبط العلم فمسائلواألهمية لالعتبار نوعان

ناحيتين: من المنطق أهمية العلماء بحثالصحة. ناحية - من1الفائدة. ناحية - من2

أنها آخرون ورأى األساس، من خاطئة المنطق قواعد أن البعض رأى فقد$ خاطئة ليست $ها أال ت ترتب فال س واء، وعدم ه بها العلم وأن� مفيدة، ليست أن

يصون ال فهو العلوم"، لسائر "آلة كونه من للمنطق ذكرت التي الفائدة عليه أو المنط ق ص حة أنك ر وق د ال وقت، إض اعة يستحق فال الخطُأ، عن الذهنوالغربي. العالمين: اإلسالمي في العلماء من كثير جمع فائدته

والمتكلمين العرف اء بين من أنك ره ممن تج د اإلس المي الع الم ففي ال دين وجالل تيمي ة وابن والسيرافي الخير أو سعيد كُأبي جماعة والمحد$ثين

Oس ترآبادّي، واألمين الس يوطي ) فالعرف اء األ أي دّي "أن� ي رون عموم ا وق د الخ ير، أب و س عيد أبي عن مع روف الدور وإشكال جذ$اء"، االستدالليين

بعد". فيما ونحلله "وسننقده سينا، ابن عنه وأجاب األول، الشكل على أورده)، المتكلمين من يع د$ النحو علم في السيرافي اشتهار وبرغم نق ل وق د أيض ا

أهمية حول العلمي والمؤانسة" حواره "اإلمتاع كتابه في التوحيدّي حيان أبو الف رات، ابن مجلس يونس" في بن "متى المسيحي الفيلسوف مع المنطق

– نفس ه تيمي ة البن أن$ كما تيمية"، "ابن كتاب في زهرة أبو محمد ذكره وقد) – األص يل الوهابي ة وزعيم ومح دثيهم، الكب ار الس نة فقه اء من وه و كتاب ا

( بعن وان كت اب السيوطي الدين ولجالل المنطق"، على "الرد$ بعنوان مطبوعا المنط ق علمي رد$ والكالم" في المنط ق عن والكالم المنط ق "ص ونOسترآبادّي ولألمين والكالم، رؤوس ومن الكب ار، الش يعة علم اء من وهو – األ

على. 16 تنطوّي تجربة كل$ بل منه، تخلو ال التجريبية العلوم إن حتى العلوم، من كثير في القياس يدخلفي ذلك بحثنا وقد وغيرهما، الطوسي الدين نصير والخواجة سينا كابن المناطقة لتحقيق ( طبقا قياسعن العلوم جميع سقطت واعتباره قيمته القياس فقد إذا وعليه الفلسفة، أصول من الثاني المجلد هوامش

االعتبار عن سيسقط والذّي استداللها، في صراحة القياس تستعمل التي بالعلوم ذلك يختص وال االعتبار،من ( أيضا المنطق سيسقط كما للقياس، ( استخداما العلوم أكثر ألنها ،( طبعا الفلسفة األولى الدرجة في

: : مباشر: بشكل ترتبط المنطقية القواعد أكثر أن والثانية استدالله، في القياس يستخدم أنه األولى ناحيتين. " " موضوع بال المنطق قواعد أكثر تبقى االعتبار عن القياس سقط فإذا ، القياس كيفية ب مباشر غير أو

38

المدني ة" بحث عنوانه: "الفوائد كتاب – الصفوية الدولة بداية في اإلخباريينعشر. والثاني عشر الحادّي الفصلين في المنطق فائدة عدم فيه

بعض هم ورأى غف ير، جمع األرسطي المنطق هاجم األوروبي العالم وفي$هوه منسوخ، أنه $ بطليم وس، بهيئ ة وشب المنط ق أن ي دركون العلم اء أن إال

) – األرسطي يحظى ي زال ال إذ ص موده؛ على حافظ – بطليموس لهيئة خالفا األق ل. على أجزائ ه بعض بص حة المناوئون حتى الكثير يذعن بل بالمؤيدين،

) يعت بر – مؤيدي ه بعض ادع اء برغم – الرياضي المنطق إن� ثم ) متم$م ا ومكم$ال) ال األرس طي للمنط ق إلى يلتفت لم أرس طو أن$ افترض نا ل ه. ول و ناس خا

ف إن األرس طي، المنط ق على الرياضيون المناطقة أوردها التي اإلشكاالت س نوات قب ل انتبه وا سينا كابن األصيلين ومتمميه األرسطي المنطق شراح

$ها. إلى وبادروا اإلشكاالت، هذه إلى المناطقة هؤالء مجيء من حل األرس طي: للمنط ق بمحاربتهم عرفوا الذين الغربيين العلماء من ونذكر

المعاص رين: برتران د ومن مي ل، وس تيوارت وبوانكاريه، بيكون، فرانسيسرسل.

بحث إلى التع رض الالزم من ن رى عنه ا واإلجابة اإلشكاالت عرض وقبل وذل ك التفك ير؛ وهو: تعريف أال تُأخيره، تعمدنا ولكننا البداية، في عادة يذكر أو المؤي دين أق وال أهم أن� ذكرن ا وق د التفك ير، أن واع من القي اس ألن$

ح ول الحقيق ة وفي القياس، أهمية حول تدور األرسطي للمنطق المخالفين التفك ير من الن وع له ذا قيمة أّي$ يرون ال التفكير. فالمخالفون من النوع هذا

فحس ب، قيم ة ذا ليس القياسي التفكير أن فيد$عون المؤيدون أم$ا الصحيح،عليه. تقام – منها الخفي$ حتى – التفكير أنواع جميع إن بل

التفكير تعريف بع دة يق وم فال ذهن البش ر، لدى المدهشة الذهنية األعمال التفكير: من

$بة بسردها سنقوم أعمال التفك ير تعري ف ويحظى الفك ر، عم ل ليتض ح مرتأذهاننا. في محدد بمفهوم

إذ الخ ارجي، الع الم من الص ور التق اط ه و الذهن به يقوم عمل - أول1 فه و بص ورها، ويحتف ظ الحواس طريق عن الخارجية باألشياء الذهن يرتبط

ش ريط على الص ور تطب ع ال تي الفوت وغرافي التصوير كآلة الحالة هذه في التاريخية عماراتها وشاهدنا مرة أول أصفهان إلى ذهبنا أننا فرض فلو خاص،

ال ذهن يك ون الحال ة ه ذه وفي الصور، من مجموعة ذهننا في لها فستنطبع"مستقبل". مجرد الح واس طري ق عن الص ور من مجموع ة ال ذهن في تجتمع أن - وبعد2

في يق وم ب ل الص ور، خ زن في ينحص ر ال ال ذهن فعم ل أعمال ه، يباش ر ص فحته، على ال ذهن ق رارة في الكامن ة الص ور بإظه ار معين ة مناس بات

$ن، بالشيء هذا وليس ب "االستذكار"، العمل هذا ويسم$ى الخ واطر فكُأن الهيOخ رجت ف إذا ببعض، بعض ها مرتب ط سلس لة من حلق ات الذهني ة إح دى أ النفس علم اء عن د يس م$ى م ا وه و وثالث ة... وهك ذا، ثاني ة تبعته ا الحلقات ه ذه إلى الكالم" يش ير يج ر$ أن: "الكالم من س معته وم ا المعاني، بتداعي

الحقيقة. بتج زّيء يق وم بُأن وذلك والتركيب، التجزئة هو الثالث الذهني - العمل3

ع د$ة إلى وتجزيئه ا بتحليله ا أّي: يقوم الخارج، من نالها التي الخاصة الصورالخارج. في مجزأة غير أنها مع أجزاء،

39

للجس م تك ون أن قبي ل من ت ارة أنح اء: فهي على الذهني ة والتجزئ ة عن بعض ها األجزاء تلك بفصل وعائه في الذهن فيقوم األجزاء، من مجموعة

) يربطها وقد بعض، ، عد$ة إلى صورة يجزئ وتارة آخر، بشيء أحيانا من مع ان{Oعر]ف أن قبيل فيج زئ واح د"، بع د ذو متص ل� فيق ول: "كم¡ الخ ط ش خص ي

ت رى أن ك الواحد" م ع البعد االتصال، أجزاء: "الكمية، ثالثة إلى الخط ماهيةأشياء. ثالثة الخارج في

) الذهن ويقوم )، أنحاء ولهذا بالتركيب، أحيانا عد$ة بربط يقوم منها: أن أيضا) يتصو$ر كُأن ببعض، بعضها صور إنسان. رأس له حصانا

الش اعر يع الج كم ا وتركيبه ا المع اني وتحلي ل تجزئ ة يعالج والفيلسوفوتركيبها. الصور تجزئة والرسام

نالها التي الجزئية الذهنية الصور تجريد عملية وهي والتعميم، - التجريد4) المجتمعة األشياء بفصل فيقوم الحواس، بواسطة أن بع د الخ ارج في دائما

$ المادّي، المعدود مع العدد – المثال سبيل على – فيلتقط كذلك، ينالها أن ه إال المع دودات، عن مس تقلة األع داد فيتص ور وفص له، بتجريده ذلك بعد يقوم

) ال ذهن يؤل ف أنn وه و التجري د: التعميم، من واألسمى الص ور من مفهوم ا) فيرى عليها، حصل التي الجزئية ) الحواس بواسطة مثال قبيل: زي د من أفرادا) ذلك بعد منها فيصنع ومحمود، وحسن وأحمد وعمرو ) مفهوما $يا ) كل اسمه عاما

بواس طة الكل$ي اإلنس ان ي درك ال ال ذهن أن� الب ديهي ومن "اإلنس ان"،$ الحواس، وأحم د قبيل: حسن من الجزئية اإلنسان أفراد يدرك أن بعد أنه إال

$ية. عامة صورة لها يعكس وباقر وكل – والتعميم والتجري د وال تركيب التجزئ ة عملي ة في – يق وم فال ذهن

وال تركيب، التجزئ ة بطريق ة ت ارة فيعالج ه الح واس، من نال ه م ا بمعالجةOخرى والتعميم. التجريد بطريقة وأ

) المقص ودة وهي – الخامس ة الذهنية - العملية5 هي: – بيانن ا من أساس اOم ور من ع دد بين الرب ط عن وهو: عب ارة واالستدالل، التفكير المعلوم ة األ

بين والتوال د ال تزاوج من نوع – الواقع في – فالتفكير مجهول، أمر الكتشافOخرى: التفكير وبعبارة األفكار رؤوس تس تثمر كم ا األفكار استثمار من نوع أ$ ال تركيب، من ن وع التفكير عملية وإن� كثيرة، أرباح على للحصول األموال إال

) ومنتج، ولود تركيب أنه العقيمة. والخيالية الشعرية للتراكيب خالفا وال تزاوج التركيب خالل من الذهن يستطيع نتساءل: هل أن لنا بد ال وهنا

إلى ب ذلك المجه ول وتحوي ل جدي د معل وم إلى الوص ول المعلوم ات بين$ ذل ك من يتمكن ال أو معل وم؟ الخ ارجي بالع الم االرتب اط طري ق عن إال المعلوم ات بين الرب ط دون الطري ق ه ذا عن معلوماته في فيزيد مباشرة،الذهنية؟يين التجريبيين بين النظر أوجه في االختالف يكمن وهنا جه ة، من والحس $

Oخرى؛ جهة من القياس وأهل والعقليين $ون يرى إذ أ إلى الطري ق أن التجري بي الخارجية باألشياء المباشر االرتباط في منحصر الجديدة المعلومات اكتساب

في يكمن األش ياء في للتحقي ق الص حيح ف الطريق الح واس، بواس طة إح دى التجرب ة أن ي د$عون والقياس يين العقل يين أن� غ ير "التجرب ة" فق ط،

بين الرب ط بواس طة جديدة معلومات إلى الوصول فيمكن ذلك، إلى الطرق)، الس ابقة المعلوم ات ب "الح د$" و"القي اس" أو عن ه يع بر م ا وه و أيض ا"البرهان".

40

القي اس مبادئ من وعد$ها التجربة اعتباره ضمن – األرسطي المنطق إن� طري ق انحص ر ف إذا القياس وأOسس ضوابط ببيان يتكفل – الستة ومقدماته وك انت المجهول ة، باألش ياء المباش ر باالرتب اط المعلوم ات إلى الوص ول

بال األرس طي المنطق لغدا المجهوالت، اكتشاف على قادرة غير المعلوماتمحتواه. وفقد موضوع،

) هن ا ون ذكر ) مث اال Oحجي ة"؛ ش كل على الطالب إلى ع ادة يلقى بس يطا "أ)، وتحليله بتجزئته لنقوم معلومات ه في ال ذهن ت در$ج كيفي ة تتضح كي منطقيا

منها ثالثة وكانت قبعات، خمس عندنا كان فنقول: لو المجهول، إلى للوصول،( درج ات على ب الجلوس أش خاص ثالث ة وأمرن ا سوداوين، منها واثنتان بيضا من ه أس فل الجالسين زميليه الثالثة الدرجة على الجالس يشاهد بحيث ثالثة على الج الس زميل ه الثاني ة الدرج ة على الج الس ويرى يشاهداه، أن دون

Oولى الدرجة قبع ة بوض ع عيونهم بإغماض أمرهم بعد ونقوم يراه، أن دون األ فتح لهم نجيز ثم الباقيتين، القبعتين بعدها ونخفي منهم، واحد كل$ رأس على

ل ون عن الثالث ة الدرج ة على الج الس الش خص س ُألنا ل و وعن دها أعينهم، س ُألنا ول و زميلي ه، قبعتي على نظرة يلقي أن بعد العلم بعدم ألجاب قبعته،

Oلقي أن بعد – جوابه لكان نفسه السؤال الثانية الدرجة على الجالس نظ رة ي أن� – خلف ه الجالس زميله جواب في ويتدبر أمامه، الجالس زميله قبعة على

Oولى الدرج ة على الج الس الش خص س ُألنا وإذا "بيضاء"، قبعته ل ون عن األ"سوداء". قبعته أن$ – زميليه جوابي سماع بعد – جوابه فسيكون قبعته،

$ يك ون أن يمكن ال وه و – ذه ني اس تدالل فب ُأّي – القي اس أن واع من إالOولى الدرجتين على الجالسان الشخصان توصل ل ون معرف ة إلى والثاني ة األ

الدرج ة على الج الس يتمكن لم ولم اذا رؤيتهما؟ من تمكنهما دون قبعتيهمازميليه؟! قبعتي مشاهدة من تمكنه برغم قبعته لون معرفة من الثالثة

أن ه و قبعت ه ل ون الث الث الش خص معرف ة عدم سبب ذلك: أن$ وجواب)؛ شيء على يدل$ه لم زميليه قبعتي لون Oخرى بيضاء كانت إحداهما ألن أبدا واأل

– بيض اوان واثنت ان س وداء، منه ا واح دة – غيرهم ا ثالث ة وجود ومع سوداء، معرفة يمكنه نعم بجهله صر$ح ولذلك بيضاء، أو سوداء قبعته تكون أن يحتمل

ل ون أن� حينه ا وسيعلم أسود، زميليه قبعتي كلتا لون كان إذا فيما قبعته لون هم ا س وداوين قبع تين سوى الخمسة القبعات بين يوجد ال إذن أبيض؛ قبعته من واح دة لكونه ا أبيض؛ قبعت ه ل ون يك ون أن فيتعين زميلي ه، بح وزة اآلن

$ها وهي المتبقية، القبعات بيضاء. كل الجالس جواب سمع حينما – أنه قبعته لون الثاني الشخص معرفة وسبب

الج الس زميل ه وقبع ة قبعت ه أن أدرك – أمام ه الج الس قبع ة ورأى خلفه،$ سوداوين، تكونا أن يمكن ال أمامه ال إذن قبعته، بلون خلفه الجالس لغلم وإال

Oخرى بيضاء إحداهما وإما بيضاوين إما قبعتاهما تكون أن بد وبم ا س وداء، واأل�ن أسود، أمامه الجالس زميله قبعة لون أن� أبيض. قبعته لون يكون أن تعي

Oولى الدرجة على الجالس معرفة سبب أما أدرك أن ه فه و قبعت ه، لون األ بُأسود، ليس الثاني الشخص وقبعة قبعته لون أن� الثالث الشخص جواب من أن�–أبيض" قبعت ه ل ون ق ال: "إن� إذ – الثاني الشخص جواب من أدرك كما يع رف أن الث اني الش خص تمكن لم ا أبيض ك ان ل و إذ أسود؛ هو قبعته لونقبعته. لون

41

Oحجية سوى ليس المثال هذا أن من الرغم وعلى ألن يص لح فهو صبيانية أ) يكون ) مثاال ) – المجهول الذهن الكتشاف جيدا المش اهدة، ت دخل دون – أحيانا

�ص�رف بل – الواق ع في – ال ذهن ف إن� ال ذهني، والتحلي ل والتجزئة القياس ب) الموارد هذا في يشكل لوج دنا النظ ر دققنا ولو النتائج، إلى به يتوصل قياسا

) يش كل ال هن ا ال ذهن أن ) قياس ا $ أقيس ة، ع د$ة ب ل فق ط، واح دا من أنه ا إال قواع د على االطالع وفائ دة ذل ك، إلى اإلنس ان يلتفت ال بحيث الس رعة

األقيس ة الس تخدام الص حيحة الط رق معرف ة في تكمن المنطقي ة القياسالخطُأ. في الوقوع دون للحيلولة

ل ون خالله ا من فيعرف الثاني الشخص يستخدمها التي القياس وطريقةكاآلتي: قبعته بل ون الث الث الشخص لعلم أسود األول الشخص وقبعة قبعتي لو كان لو

نتيجته: أن استثنائي قياس بُأسود. )وهذا هو ليس إذن يعلم، لم ولكنه قبعته، القي اس يش كل ثم بُأس ود(، ليس – واألول الثاني – الشخصين كال قبعة لون

اآلتي: أبيض إح داهما ل ون يك ون أن وإم ا أبيض، القبع تين كلت ا لو يكون أن إما

Oخرى $ أس ود، واأل قبع ة ل ون أن� ي رى )ألن ه ب ُأبيض؛ ليس كلتيهم ا ل ون أن� إالOخرى أبيض إحداهما لون إذن أسود(، األول الشخص جهة، من هذا أسود، واأل

Oخرى جهة ومن األول الشخص وقبعة البيضاء هي قبعتي تكون أن يقول: إم$ا أبيضاء. قبعتي إذن سوداء، األول قبعة لكن بالعكس، وإما سوداء،فكاآلتي: األول الشخص يستخدمها التي الذهنية القياسات أم$ا الث الث الش خص علم أس ود، الث اني الش خص وقبعة قبعتي لون كان إذا$ قبعت ه، بلون ه إال ليس الث اني الش خص وقبع ة قبع تي ل ون إذن يعلم، لم أن $

أبيض، لونهم ا يك ون أن إم ا القبع تين إن استثنائي(. ثم )قياس وهذا بُأسود،Oخرى بيضاء إحداهما تكون أن وإما $ سوداء، واأل ليس القبع تين كلتا لون أن� إال

$ بُأبيض، ل ون إذن قبعت ه(، ل ون معرف ة من الث اني الش خص تمكن لم ا )وإالOخرى أسود إحداهما )(. وبم ا اس تثنائي قي اس )وه و أبيض، واأل ل ون أن أيض اOخرى ولون أبيض إحداهما ا قبع تي لون يكون أسود، األ قبع ة ول ون أبيض إم $ علم لم ا أبيض قبع تي ل ون كان لو لكن بالعكس وإما أسود، الثاني الشخص

) فهو بُأبيض، ليس قبعتي لون إذن أبيض، قبعته لون أن� الثاني أسود. إذا ك انت الث اني الش خص أقامه ا ال تي الثالث ة األقيس ة من واح د ففي

من واح د أّي$ في للمش اهدة دخ ل ال ولكن المق دمات، إح دى المش اهدةاألول. الشخص أقيسة

42

عشر الثالث الدرس(2) القياس أهمية

$هم إم ا األرس طي المنط ق أهمية أنكروا الذين قلنا: إن$ فائدت ه أنك روا أن) صحته. وسنبحث وإما ال تي اإلش كاالت فنقول: إن$ المنطق، فائدة منشُأ أوال

عن: عبارة الصدد بهذا أوردوها) األرس طي المنط ق ك ان - ل و1 والفالس فة العلم اء وق ع لم ا مفي دا

) أنهم مع بينهم، فيما اختلفوا ولما الخطُأ، في المنطق بهذا المسلحون جميع اومتناقضة. متضادة آراء ولديهم كثيرة، أخطاء في وقعوا

أك ثر، ال وص ورته القياس شكل بصحة يتكفل المنطق أن�أوالd: وجوابه القض ايا، منه ا تت ُألف ال تي المواد من ناشئة البشر أخطاء تكون أن ويحتمل

المغالط ة من ن وع في الخط ُأ فيكمن ص حيحة، الم واد تك ون أن ويحتم لونظامه. التفكير شكل في الواقعة

– األول ال درس في المتق دم تعريف ه من واض ح ه و كم ا – المنط ق إن$ا الثاني ة ب النظرة التفك ير س المة يضمن Oولى النظ رة أم $ أّي$ هن اك فليس األ هو لذلك الوحيد والضامن إليها، بالنسبة وصحته التفكير سالمة تضمن قاعدة) الممكن فمن نفس ه، المفك ر الش خص دق ة من قياس ات تت ُألف أن مثال

$ة القضايا من مجموعة – م ا لسبب{ – التجارب تلك وتكن التجريبية، أو الحسي من التفك ير بس المة يتكفل ال فالمنطق خالفها، ثبت وقد يقينية، وغير ناقصة

ه و المنط ق ب ه يتكف ل فم ا الص ورّي"، ب "المنط ق سOم$ي ولذا الناحية؛ هذا) الخطُأ يكون لئال صحيحة بصورة القضايا ترتيب الترتيب. سوء من ناشئا

:dالخط ُأ في الش خص وق وع لعدم يكفي ال المنطق فهم مجرد أنوثانيا ة، المنط ق بمراعاة رهن ذلك فإن وشكله، القياس صورة ناحية من ولو بدق $ الالزم من ب ل الصحة، على والحفاظ للعالج يكفي ال الطب علم فهم أن كما

ه و – ذل ك على بن اء) – المناطقة اشتباهات فسبب االستعمال، عند مراعاتهالمنطقية. القواعد تطبيق في تسامحهم أو تسرعهم

$ العل وم"، آل ة المنطق - يقال: "إن2 آل ة ليس األرس طي المنط ق أن إال)؛ صالحة )، اإلنس ان معلوم ات في يزي د ال ألن ه أبدا اكتش اف يمكن ه وال ش يئا

اكتش افات إلى الوص ول في تس اعدنا آل ة أردن ا فل و الطبيعي ة المجه والت ال مباش رة الطبيع ة "التجربة" و"االستقراء" ودراسة هي تلك لكانت جديدة

Oهمل التي الفترة والقياس. وفي المنطق بوص فه األرس طي المنط ق فيه ا أ) واستعمل آلة، ت ترى الب اهرة النجاح ات أخ ذت والتجرب ة االستقراء منه بدال

وتتالحق.وا فقد أخطاء، عد$ة في وقعوا المغالطة أو اإليراد هذا ذكروا الذين إن ظن $

وظيف ة أن$ بمع نى لتحص يلها"، "آل ة أن ه العل وم آل ة المنطق كون معنى أن$Oخ رى: أنهم وبعب ارة المعلوم ات، تجميع هي المنطق المنط ق أن� تص وروا أاب إلى بالنس بة كالف ُأس اإلنس ان تفك ير إلى بالنسبة الحطب يجم ع الحط $

رّي "آل ة مج رد أن ه مع بواسطتها، O وذل ك الس قيم، من الص حيح قياس ية" ت $ه ول ذلك الم ادة، دون فق ط والش كل الص ورة إلى بالنسبة Oش ب بالش اقول ي

اس تقامته من يتُأك د الحائ ط المعم ار يرفع فحينما المعمار، عند والمسطرة ي وفران ال والمس طرة الش اقول ف إن� بالمسطرة، استوائه ومن بالشاقول،

ه ذه س المة لمعرف ة أداة يع د$ان وال ذل ك، وغ ير واالس منت والتراب اآلجرالمواد.

43

) ذكرن اه م ا هي الفكري ة الم واد تحص يل ف ُأدوات القي اس من س ابقا ليست بُأجمعها المواد هذه أن� إلى اإلشارة سبقت وقد والتمثيل، واالستقراء

( $ن المنط ق وأن� المنط ق، من ج زءا وقيمته ا أهميته ا ويؤي د قواع دها، ي بيالعلمية. العلم لتحص يل آل ة بوصفه األرسطي المنطق أنكروا الذين يقال: إن$ وقد ت ُأثير ال – ذكرها يُأتي ألسباب – القياس ألن� القياس؛ أهمية إنكار بذلك أرادوا

وعلي ه لذلك، الوحيدة األداة هي التجربة لكون الحديثة، العلم تحصيل في له أن� من تق دم لم ا بالقي اس، تتعل ق قواع د مسائله ألن� قيمته؛ المنطق يفقد

) كان وإن – األرسطي المنطق م يزان هو – العلوم لتحصيل أداة وليس ميزاناالعلوم. لتحصيل الوحيدة األداة ويراه خاصة، القياس – المنطق ولكن المعترضين، كالم تبرير في قيل ما أفضل هو البيان وهذا

) يعد$ه بل العلوم، لتحصيل وحيدة أداة القياس يرى ال – تقدم كما منه ا، واحدا بش كل وسيتض ح الس ابق، ال درس في ذكرن ا كم ا إنكاره يمكن ال مما وهذاأكثر.

أّي: أن التعييني ة، قيمت ه في تكمن أهميت ه أن� القي اس يؤي د من ي رىة، التمثي ل تعييني ة. فقيم ة بص ورة جديدة بنتيجة يزودنا القياس $ي $ وقيم ة ظن

) كان إذا – االستقراء ) كان وإذا يقينية، – تاما ة، ناقصا ا فظني $ ال تي التجرب ة أم $( قي اس، على تش تمل تجرب ة وك ل$ يقينية، فقيمتها باالستقراء تشتبه ما غالبا

) تتضمن أنها كما الواضحة، القياس مقدمات من فالتجربة ). قياسا خفيا الحس$ من م زيج(17)"الش فاء" كتاب ه في س ينا ابن صرح كما التجربة إن

أو االس تقراء ال القي اس ن وع من فكري ة وعملي ة المباش رة، والمش اهدة) رابع نوع يوجد وال التمثيل، الرياضيين. المنطقيين لزعم خالفا

)، التجرب ة أهمي ة ينك ر ال األرس طي المنط ق إن$ التجرب ة ف إن$ مطلق ا) تكن لم وإن نفس ه كالقي اس هي القي اس من نوع على المشتملة من ج زءا$ المنطق، فق د التجرب ة، أهمي ة أس اس على ق ائم األرس طي المنطق أن إال

ح من وواح دة اليقيني ة، المب ادئ من ج زء� التجرب ة ب ُأن المناطقة جميع صر$.(18)الستة البرهان مبادئ هو بل األرسطي، للمنطق تنكرهم وليد ليس المعاصرين العلماء نجاح إن

Oس لوب اختي ارهم حOسن وليد من م زيج "وه و – والتجري بي االس تقرائي لألي األس لوب ب دل–الخ الص" القياس ي واألس لوب االس تقرائي، الحس $ المتق دمين العلم اء إخف اق وس بب الطبيع ة، معرفة في القياسي األسلوب

) الخ الص القي اس األس لوب اس تخدموا أنهم الطبيع ة اكتش اف بغي ة أيض ا الق دماء إهم ال يكن الطبيع ة. فلم وراء م ا مس ائل في إي اه كاس تعمالهم

) والتجريبي االستقرائي األسلوب اس تعمال وال األرس طي، للمنط ق انتص ارا) التجريبي االستقرائي األسلوب المتُأخرين األرس طي المنطق ألن عنه؛ تخليا

) وح ده القي اس يرى ال ) طريق ا على اإلقب ال ليع د$ العل وم جمي ع في ص حيحا) والتجريبي االستقرائي األسلوب .(19)األرسطي للمنطق تنكرا

17 " " : ص. مصر، طبعة ، الشفاء منطق من البرهان كتاب .223راجع18 " " : ص. ، الشفاء منطق من البرهان كتاب وص 97-95راجع ،223 – 331.الوحيد. 19 األسلوب بوصفه القياسي باألسلوب التمسك وعدم التجريبي األسلوب على اإلقبال أن يخفى ال

روجر أقر� فقد بتكميله الغربيون العلماء وقام الجديدة، المرحلة من قرون قبل المسلمين يد على بدأ قداربعة –بيكون أو قرون بثالثة بيكون فرانسس سبق وقد التجريبي، األسلوب أعالم مدين –أحد بُأنه

. من انقلبوا التجريبي األسلوب على أقبلوا ريثما المعاصرين العلماء أن$ ثم األندلس في المسلمين ألستاذتهالقياس فُأبعدوا والتجربة، االستقراء سوى العلوم تحصيل إلى طريق ال أن فتصوروا التفريط، إلى اإلفراط

44

يتُألف والقياس القصوى، األهمية القياس يولي األرسطي المنطق - إن3$) ف االقتراني مق دمتين، من أن يمكن وال والك برى، الص غرى من يت ُألف مثال

)؛ القي اس يك ون فالنتيج ة معلوم تين القي اس مق دمتا ك انت إن ألن ه مفي دا)، معلومة )، مجهول ة فالنتيج ة مجهول تين كانتا وإن جزما فائ دة هي فم ا أيض ا

القياس؟! فالنتيج ة النتيج ة، لمعرف ة وحدها تكفي ال المقدمتين معرفة وجوابه: أن

ه و ف االقتران المق دمتين، "اق تران" بين حص ل إذا فيما معلومة تكون إنما$د الذّي Oن ثى الذكر بين الجنسي التزاوج نظير النتيجة، يول تحص ل ال ال ذّي واأل

$ الوالدة $ خالله، من إال ) كان إذا وشكله االقتران نوع أن� إال النتيجة تكون صحيحا$ صحيحة، من الص حيح االق تران تمي يز المنط ق خاطئ ة. ووظيف ة كانت وإال

غيره. كانتا وإن صحيحة، فالنتيجة صحيحتين القياس في المقدمتان كانت - إذا4

)، خاطئة فالنتيجة خاطئتين في ت ُأثير المنطق لهذا يكون أن يمكن ال إذن قهرا خطُأهم ا أو المق دمتين صحة يتبع وخطُأ النتيجة صحة أن$ إذ األخطاء؛ تصحيح

$. ليس إال % وتك ون100 ص حيحتين تكون ا أن الممكن من المق دمتين وجوابه: أن

هذا مثل وقوع دون يحول والمنطق االقتران، شكل في لخطُأ خاطئة النتيجة بن اء شكل تُأثير إلى االلتفات عدم من وسابقه اإلشكال هذا نشُأ الخطُأ. وقد

Oخ ذ وع دمها. وق د النتيج ة صحة في وصورته التفكير من اإلش كاالن ه ذان أ.(20)"ديكارت" الفرنسي الفيلسوف كلمات

الخط ُأ في ال ذهن وق وع دون يحول أن المنطق به يقوم ما أقصى - إن�5 في الوق وع دون تحول قاعدة أو ضابطة يعطي وال القياس، صورة ناحية من

) الطري ق يزال ال وعليه القياس، مادة ناحية من الخطُأ الوق وع أم ام مفتوح ا نتمكن ال باب ان ل ه بيت لن ا ك ان لو كما فائدة، للمنطق تكون فال الخطُأ، في$ الشتاء فصل في ) اآلخ ر الباب بقاء فمع أحدهما، إغالق من إال يش عر مفتوح ا

البابين. أحد غلق من فائدة يجني فال بداهة، بالبرد البيت ساكن ي ونس"، بن "م تى على المتكلم النح وّي السيرافي أورده اإلشكال وهذا

Oسترآبادّي األمين شرحه وقد ). "الفوائد كتابه في األ المدنية" جيدا القي اس صورة ناحية من الخطُأ في الوقوع دون الحيلولة في وجوابه: أن$

) ك ان وإن – القي اس م ادة إلى بالنس بة الخط ُأ فعدم نسبية، فائدة متعس را يمكن إذن والت دقيق، الت دبر خالل من تدارك ه يمكن – المنطقي ة بالقواع د

م واد في الت دقيق خالل من الخط ُأ في الوق وع ناحي ة من االطمئن انصورها. في المنطقية القواعد ومراعاة القياسات،

بتس رب والم ادة الص ورة ناحي ة من الخط ُأ في الوق وع تشبيه وفي هذا وجعل الغرفة تبريد يمكنه البابين من واحد كل$ ألن مغالطة؛ البابين من البرد

)، الب ابين تبري د بمقدار البيت خارج البرد بمستوى برودتها في فائ دة فال مع ا عن الص ورة أخط اء تتس رب أن المس تحيل من ولكن الب ابين، أح د إغالق التمكن ع دم فرض فمع الصورة، طريق عن المادة أخطاء أو المادة، طريق

فاتضح ،( ثالثة –مطلقا أو قرنين مضي يقول " –بعد كما هي التي والتجربة واالستقراء القياس من $ كال أن " : ( جدا مفيد علم ظهر هنا ومن استخدامها، موارد معرفة هو فالمهم وضرورّي مفيد منهما مزيج سينا ابن

" " " وال " األساليب، هذه من واحد كل$ من االستفادة موارد يوضح األساليب معرفة أو الميثودلوجي يسم$ى. بداياته في العلم هذا يزال

20 " " : ص. األول، المجلد ، Oروبا أ در حكمت سير كتاب .163و 138راجع

45

بتالفي نسبية فائدة نجني أن يمكن المدة، خطُأ في الوقوع دون الحيلولة منالصورة. أخطاء

46

عشر الرابع الدرس(3) القياس أهمية

Oوردت ال تي اإلش كاالت الس ابق ال درس في ذكرن ا جدوائي ة ع دم على أ على س جلت ال تي اإلش كاالت إلى هن ا وس نتعرض األرس طي، المنط ق ال تي اإلش كاالت أكثر أن$ إلى التنويه والبطالن. ونود بالخواء ووصته المنطق

$ن ة على ليكونوا للطالب؛ الفكرة توضيح منها نروم سنذكرها الهجم ات من بين$ت ال تي O ألن� بعض ها؛ عن باإلجاب ة وس نكتفي األرس طي، المنط ق على ش الرج وع من لمعرفته ا بد فال الفلسفة، دراسة إلى بحاجة اآلخر بعضها أجوبة

الفلسفة. إلى قواع د بي ان وظيفت ه ألن القي اس؛ بُأهمي ة منوطة المنطق أهمية - إن1

من ه األول الش كل ويحظى االق تراني، القي اس سيما وال الصحيحة، القياسOخ رى؛ الثالث ة األش كال بين من األولى بالمنزل ة دون علي ه العتماده ا األ

$ Oع دc الذّي – األول الشكل أن$ العكس. إال – الم نيع وحص نه المنط ق أس اس ي) المنطق فيكون منه، الدور للزوم باطل؛ األساس. من باطال

األول: الشكل في نقول حينما ذلك: أننا بيان)الصغرى(. حيوان إنسان كل$

)الكبرى(. جسم حيوان وكل$)النتيجة(. جسم إنسان كل$ إذن

ومن بالمق دمتين، العلم جس م" على إنس ان بقولن ا: "ك ل$ العلم يتوقف متوق ف بالنتيج ة ثاني ة: العلم وبعب ارة عليهم ا، لترتب ه وذلك الكبرى؛ بينهما$ي ة باعتباره ا – الكبرى إن$ ثم بالكبرى، العلم على $ تتض ح ال كل اتض حت إذا إال الحي وان، أن واع جمي ع بجسمية العلم على بها العلم يتوقف – جزئياتها جميع

العلم على جس م" يتوق ف حي وان "ك ل$ ب الكبرى ف العلم اإلنس ان، ومنه ا دور وه ذا ب الكبرى، العلم على يتوق ف بالنتيجة العلم أن تقدم وقد بالنتيجة،

واضح. في التقي ا حينم ا س ينا ابن على الخ ير أبو سعيد أبو أورده اإلشكال وهذا س ينا ابن عن ه أج اب وق د دانشوران"، "نامه كتاب في ما على بناء) نيسابور) ن ذكره مختصر بجواب ع دم الحتم ال عن دنا من توض يحية إض افات م ع أوال

فنقول: بعد، فيما الجواب نص$ نذكر ثم له، البعض استيعاب:dمفاده: ألن$ األول؛ الشكل من قياس نفسه اإلشكال هذا إن$أوال

. األول الشكل دور�. والدور باطل�

باطل. األول الشكل إذن) فتبطل باطل األول الشكل أن وبما البتنائه ا القي اس أشكال جميع له تبعا

) وذلك عليه؛ Oبنى ما القائلة: "كل$ للقاعدة طبقا باطل". الباطل على ي من قي اس – ت رى كم ا – األول الش كل بطالن على س عيد أبي فاس تالل

)، األول الشكل كان فإذا األول، الشكل ) س عيد أبي اس تدالل يبطل باطال أيض ا وه و األول، بالش كل األول الش كل إبط ال س عيد أبو أراد فقد إليه، لرجوعه

خOلف.:dي ة ب الكبرى العلم المشكل: "إن قول تحليل من بد الثانيا$ متوق ف الكل

بجزئياتها". العلم على

47

بجزئياتها التفصيلي العلم على متوقف بالكبرى العلم مراده: أن� كان فإن) بد ال أنه بمعنى – العلم يحصل حتى واحدة واحدة الجزئيات استقراء من أوال

الجزئي ات؛ استقراء في ينحصر ال بالكل$ي العلم ألن صحيح؛ غير فهو – بالكل$ي$ي ات ببعض نعلم ألنن ا كعلمن ا واس تقراء، تجرب ة س بق دون من ابت داء) الكل

$يات ببعض نعلم كما الدور، باستحالة الجزئي ات بعض تجرب ة طري ق عن الكل قبي ل من الم وارد، جمي ع على التجرب ة إج راء إلى حاجة دون من المعدودة

كل$ي على نحص ل وحينم ا المريض، حالة وتطور الدواء بخواص الطبيب علم جمي ع إلى الحكم لتس رية قي اس ت ُأليف إلى نعم د الح االت بعض بتج ريباألخرى. الموارد ومنه ا الجزئي ات بجمي ع إجم الي علم بالكبرى العلم المراد: أن كان وإن$ ص حيح، فه و – بالكبرى العلم تحت ينطوّي بالنتيجة العلم أن� أّي – النتيجة إال

العلم تحصيل هو القياس أساسه على نؤلف والذّي النتيجة في المطلوب أن�والتضمني. البسيط اإلجمالي العلم ال التفصيلي،

العلم على يتوق ف – قي اس ك ل$ في – بالنتيج ة التفص يلي العلم إذن العلمين الختالف ذل ك، في دور وال مح ذور وال الك برى، ض من به ا اإلجمالي

والتفصيل. اإلجمال في وإجم الي فيه ا، تفصيلي بالنتيجة العلم فهو: "إن$ سينا ابن جواب نص$ أما

علمان". فهما الكبرى، ضمن في وانطوائي نؤل ف حينما ألننا للمطلوب؛ مصادرة وإما للمعلوم، تكرار إما - القياس2

( فنقول: قياساحيوان. إنسان كل$

جسم. حيوان وكل$جسم. إنسان كل$ إذن)، جسم – الحيوان أنواع أحد هو الذّي – اإلنسان أن نعلم أن إم$ا وذلك أيضا الك برى في معلومة النتيجة تكون نعلم كنا فإن ال، وإما بالكبرى، علمنا ضمن

) وليس معل وم، هو لما تكرار فذكرها األول، من )، ش يئا نجه ل كن ا وإن جدي دا) الكبرى ضمن وضعناها قد نكون القضية هذه به ا، جهلن ا مع نفسها على دليال) جعلنا ألننا للمطلوب، مصادرة وهذا ) شيئا ) مجهوال نفسه. على دليال

في الش هرّي اإلنجليزّي ميل" الفيلسوف "ستيوارت أورده اإلشكال وهذا.(21)م[1876-1806] عشر التاسع الميالدّي القرن

أب و س عيد أبي إش كال يش ارك فه و جديد، شيء – ترى كما – فيه وليس االس تقراء"، طري ق "عن بالنتيجة العلم يستلزم بالكبرى علمنا أن في الخير

). وأم$ا ذكرناه ما وجوابه معلوم ة النتيج ة القائ ل: "ه ل السؤال جواب سابقا النتيج ة أن� من س عيد ألبي س ينا ابن ذك ره م ا الك برى؟" فه و ض من في

) معلوم ة )، ومجهول ة إجم اال وال المعل وم تك رار من ه يل زم ال وعلي ه تفص يالالمطلوب. مصادرة

أن� على يق وم القياس وأساس قياسي، منطق األرسطي المنطق - إن3$)، فهي األسفل، إلى األعلى من الفكرية الذهن حركة أّي: أن� "نزولي ة" دائم ا) الماض ي في التص ور ك ان فق د الج زئي، إلى الكل$ي من ينتقل الذهن جاري ا

$يات يدرك الذهن أن على ) الكل $ الجزئي ات، إلى خاللها من يتوصل ثم أوال أن إال21 " " : ص. النشار، سامي لعلي ، الصورّي المنطق " 22-21راجع " في الثالث، المجلد ، Oروبا أ در حكمت سير و ،

: " " " المجلد " الخوانسارّي، محمد للدكتور ، صورّي منطق وكتاب فلسفته، وبيان ميل ستيوارت حياة ترجمةص .183الثاني،

48

أثبتت ونش اطه ال ذهن حرك ة ح ول الحديث النفس لعلم األخيرة الدراسات)، الذهن حركة وأن� ذلك، عكس إلى الجزئي من تنطلق فهي "صعودية" دائما)، القياسي والتفكير األسلوب يكون وعليه الكل$ي، في الطري ق فينحصر باطالاالستقرائي. التفكير وجواب ه: أن الس ابقة، اإلشكاالت في تقدم لما علمي بيان اإلشكال وهذا

) ليس الصعودية بالحركة الذهن حركة حصر )، صحيحا ) ذكرنا فقد أبدا أن م رارا$ على دليل خيرO التجريبية األمور من العلمي واالستنتاج نفسها التجربة من كال$ي ة قاع دة يس تنبط ال ذهن ألن� وذل ك ونزولي ة؛ ص عودية حركة للذهن أن� كل

من يؤل ف ثم ص عودية، حركت ه فتك ون الموارد، م عدد على التجربة بإجراء$ي ة القاع دة هذه )، الكل فتك ون األخ رى، الم وارد س ائر على فيعممه ا قياس ا

وقياسية. نزولية حركته$ة تجريبي ة ليس ت القطعي ة الذهني ة القواع د أن إلى باإلضافة هذا وحس ي

مكانين في الجسم تواجد واستحالة الدور، ببطالن الذهن حكم فإن بُأجمعها، ال الض رورة، أو باالمتن اع فيه ا يحكم ال تي األمثل ة وعش رات واح د، آن{ في

$ة تكون أن بوجه{ يمكن تجريبية. أو استقرائية حسي إلى الكل$ي من انتق ال القي اس القائ ل: "إن االس تدالل ه ذا أن والعجيب

القي اس فيك ون ومح ال، خ اطئ الج زئي إلى الكل$ي من واالنتقال الجزئي،( )" هو خطُأ يح اول فكي ف ال نزولي، الن وع من قياسي استدالل بنفسه ومحاال

)؟ ي راه بما القياس إبطال المستدل ال دليل بط ل القي اس بط ل ف إذا ب اطال)، المذكور القياس. بطالن على دليل ال إذن أيضا

يك ون قض ية في ش يئين بين االرتب اط أن األرسطي المنطق - يفترض4( كم ا واالقتراني، االستثنائي في القياس حصر لذا "االندراج"؛ هيئة على دائما من رابط ة هن اك أن مع المعروفة، األربعة باألشكال االقتراني القياس حصر

"األص غرية" "األكبري ة" أو "التس اوّي" أو رابطة وهي االندراج، غير آخر نوعقولهم: قبيل من الرياضيات، في يستعمل مما

"باء". الزاوية "ألف" تساوّي الزاوية"جيم". الزاوية "باء" تساوّي والزاوية

"جيم". الزاوية "ألف" تساوّي الزاوية إذن لع دم األربعة؛ المنطقية األشكال من واحد أّي مع ينسجم ال القياس وهذا

مفه وم عن عب ارة األولى القض ية في ف المحمول في ه، األوس ط الحد$ تكرر "الزاوي ة" ال عن عب ارة الثاني ة القض ية في والموض وع "التس اوّي"،

منتج. القياس هذا أن� تجد ذلك وبرغم "التساوّي"، قبي ل من المعاص رون، الرياض يون المناطق ة اإلش كال ه ذا ذك ر وق دوغيره". رسل "برتراند

ه ذا عرف وا – منهم المس لمون األق ل وعلى – المناطق ة وجواب ه: أن$$ المس اواة، بقي اس وس م$وه القي اس، قياس ات ع د$ة إلى يرجعون ه أنهم إال) فيه االرتباط فيكون اقترانية، )، اندراجيا مراجع ة التوس ع أراد من وعلى أيضا

والتنبيهات". "اإلشارات نظير المنطقية الكتب بين يف رق لم ألن ه الص ورة، ناحي ة من ح تى ن اقص المنط ق هذا - إن5

قلب" ل ه إنس ان قبي ل: "ك ل$ من الحقيقي ة، وغير الحقيقية الحملية القضايا) وكان شيء وجد قولنا: "إذا قوة في هي التي قلب ل ه يكون أن بد فال إنسانا

49

وراء فيم ا كب يرة أخط اء وق وع إلى أدى بينهم ا التفري ق وعدم بالضرورة"،الطبيعة.

كام ل، بش كل المسُألة هذه إلى التفتوا المسلمين المناطقة وجوابه: أن)، للقياس فذكروا القضايا، هذه بين وفرقوا $ شروطا في الدخول نتجنب أننا إال

أطرافه. لتشعب البحث هذا$ي ات المف اهيم أس اس على قائم األرسطي المنطق - إن6 الذهني ة والكل

ف الكل$ي جزئية، الذهنية التصورات فجميع له، حقيقة ال الكلي المفهوم أن معأجوف. لفظ سوى ليس

)، "ستيوارت أورده اإلشكال وهذا باسم معروفة النظرية وهذه ميل" أيضااإلسمية". "النظرية

Oجيب وقد واضح. بشكل الفلسفة في عنه أ شيء كل أن� يتصور إذ "الهوية"، أساس على األرسطي المنطق - يقوم7

)، نفسه هو متحركة، وغير جامدة المنطق هذا في المفاهيم تكون وعليه دائما عين والحرك ة والمفاهيم، الواقعيات يحكم الذّي األساس هي الحركة أن� مع

الواقعي ات. م ع المنط ق ه ذا ينس جم فال آخر، إلى شيء من والتغير التبدل وه و الهوية، عن ويبتعد المفاهيم، يحرك الذّي المنطق هو الصحيح فالمنطقالديالكتيكي. المنطق "المادي ة أتب اع وبخاص ة "هيج ل"، منط ق أتب اع اإلش كال ه ذا أورد وقد

الفلس فة، أص ول من والث اني األول الج زأين في بحثن اه وقد الديالكتيكية"،) ذلك في والتحقيق الدروس. هذه وظيفة عن خارج أيضا

Oني8 التن اقض أص ل أن م ع التن اقض، امتناع أساس على المنطق هذا - بوالذهن. الواقع تحكم التي األصول أهم من

) موجود وجوابه الفلس فة"، "أص ول من والث اني األول الج زأين في أيض ا$ي ات في وس نبحثه متق دم، درس في التن اقض امتن اع أص ل بحثن ا وق د كل

). الفلسفة أيضا

50

عشر الخامس الدرسالخمسة الصناعات

)، القياس مواد السابقة الدروس في بحثنا اآلتي: القياس ففي مراراإنسان. سقراط

. إنسان وكل$ فان{. سقراط إذن فان{

هن ا القض يتين ولكلتا القياس، والكبرى" مادة "الصغرى القضيتان تشكل)، ه ذا متكرر األوسط فالحد$ الخاص، شكلهما ): وق ع أوال األوس ط الح د$ وثاني ا( ) الصغرى في محموال ): الصغرى الكبرى، في وموضوعا ): موجب ة، وثالثا ورابع ا$ية. وجمي ع الكبرى له اتين وأعطت القي اس، ص ورة ش كلت األم ور ه ذه كل

) القضيتين ). شكال خاصا ترتب ط مختلف ة أنواع خمسة على فالقياسات والفائدة األثر ناحية من أما( ) يستهدف بالقياس فالمستدل صورها، دون القياسات بمادة جميعا من واحدا

عليه. المترتبة الخمسة اآلثار هذه)، القياس على يترتب تارة فاألثر ) المس تدل فيه دف يقينا تحوي ل إلى حق ا حينه ا ب د وال والعل وم، الفلسفة في المتداول هو وهذا معلوم، إلى المجهول

والتردد. الشك تقبل ال التي اليقينية المواد استعمال من إلى حينئ ذ ض رورة فال فق ط، الخصم على التغلب القياس من يراد وتارة لم وإن الخص م، يرض اها ال تي القض ايا تكفي ب ل اليقينية، القضايا استعمال

$ه بغية المخاطب إقناع نروم وأخرى يقينية، تكن عن ه، ص د$ه أو عمل على حثة، باألمور االستدالل الصورة هذه في فيكفي ل و كم ا القطعي ة، وغ ير الظني $

) نصد أن أردنا والمحتملة. المظنونة مضاره له فنبين قبيح عمل عن شخصا ل دى المطل وب تق بيح أو تحس ين مج رد إلى المس تدل يه دف وت ارة

$ة حOل�ة استدالله في عليه فيخلع المخاطب، قبيحة. أو جميلة وهمي االش تباه، في وإيقاع ه المخ اطب تض ليل مج رد إلى يه دف وأخ رى

مك ان مقبول ة غ ير قض ية أو اليقينية، بدل يقينية غير قضايا حينها فيستعمل$ة غير أو مقبولة، أخرى $ة. أخرى مكان ظني ظني

الخص م إخضاع وإما الحقيقة، كشف إما استدالله في يستهدف فاإلنسان مج رد وإم ا فعل ه، أو أم ر{ ب ترك إقناع ه وإم ا تفك يره، على الطري ق وس د$

وإم ا الحس ن، وتقبيح القبيح تحسين خالل من وأحساسيه بمشاعره التالعب ثبت وق د التض ليل، إلى يه دف أن وإم ا أقبح، والق بيح أجم ل الجمي ل جعل

الخمس ة، األن واع ه ذه في األهداف ناحية من القياسات انحاصر باالستقراءاألهداف. هذه بلوغ ناحية من القياس مواد وتختلف

أن بد وال ب "البرهان"، الحقائق اكتشاف منه يراد الذّي القياس - يسم$ى1 وإم ا من ير"، جس م يقال: "الشمس كُأن المحسوسات، من إم$ا مواده تكون

بات، من في االلته اب س بب على يقض ي قولن ا: "البنس لين في كم ا المجر$ للمس اوّي قولن ا: "المس اويان في كما األولية، البديهيات من وإما الجسم"،

ذكره. إلى حاجة ال مما اليقينية القضايا من ذلك وغير متساويان"، ب د وال ب "الجدل"، الخصم على التغلب منه يراد الذّي القياس - ويسم$ى2

مقبول ة ال، أو ك انت يقيني ة بحص تها، الخصم يسلم التي المواد من يتُألف أن أو فيلس وف كالم ش خص ارتض ى ل و كم ا مقبول ة، غير أو الناس عامة عند

$ كث يرة، أمثل ة ول ذلك الكالم، ب ذلك نس لم ال أنن ا مع به، فندينه فقيه، أنن ا إال

51

) العباس ي الم ُأمون مثال ه: عق د على تش تمل قص ة ب ذكر نكتفي مجلس ا الس الم( الرض ا)علي ه اإلم ام حضره والمذاهب األديان علماء بين للمناظرة

( Oلوهي ة في نص راني$ ع الم فن اظره المس لمين، عن نائب ا ك ان إذ عيس ى، أ م ا السالم(: ك ل$ اإلمام)عليه له فقال السالم( إله، )عليه أنه يرى النصراني

) العب ادة، عن د يتق اعس ك ان أنه بيد جميل عيسى في األنبي اء! لس ائر خالف ا من أعب د ه و من الن اس بين ك ان ه ذا! وه ل من ك النصراني: عجيب فقال

ب ادره ح تى الحقيق ة به ذه النص راني أق ر$ إن الس الم(؟! وم ا عيسى)عليه): "من اإلمام)عليه أو الس الم(؟ عيس ى)علي ه يعب ده كان الذّي السالم( قائال

) العبادة ليست Oلوهي ة؟" فُألزم ه وعدم العبودية على دليال الس الم( )علي ه األ). )عليه اإلمام لدى مقبول وهو عنده، مقبول بُأمر السالم( أيضاه وإذعان ه الخص م إقن اع يس تهدف ال ذّي القياس - أم$ا3 فع ل على وحث $) كان وإن – عنه صد$ه أو شيء يت ُألف أن ب د ب "الخطاب ة". وال فيسمى – ظنيا

ل ه: "حب ل نق ول ك ُأن األقل، على الظن إلى بالخصم تؤدّي التي المواد منحياته". في فاشل "الجبان أو قصير"، الكذب

أو جميلة وهمية حل$ة المطلوب إلباس يستهدف الذّي القياس - ويسم$ى4 واالس تعارات التش بيهات جمي ع القبي ل ه ذا ومن ب "الش عر"، قبيح ة

) هن اك أن وبم ا مباش رة، الخي ال يوظ ف والش عر والمجازات، ب ني ارتباط ا على الش عر س يطر الش عور، يوق ظ تص ور ك ل$ وأن والمشاعر، التصورات) اإلنس ان ي دعو ف نراه واألحاسيس، المشاعر أو األع اجيب، فع ل إلى أحيان ا

عنها. يصد$ه ب "المغالط ة" أو الخص م تض ليل إلى يه دف ال ذّي القي اس - ويس م$ى5

الس موم دراس ة تجب كم ا المغالط ة فن دراس ة وتجب "السفس طة"، ومعالج ة خطرها، من اآلخرين وتحذير منها، لالحتراس الضارة والميكروبات

ضحاياها.) عشر ثالثة المناطقة ذكر وقد مفصلة ذكرها يسعنا وال المغالطة، من نوعا

بعضها. إلى باإلشارة نكتفي بل بُأجمعها،المغالطة أقسامومعنوية. قسمين: لفظية إلى عام بشكل المغالطة تنقسم

) فيها اللفظ يكون التي فهي اللفظية أما وذل ك المغالط ة، وقوع في سببا) المشترك اللفظ جOعل لو كما )" في "حدا Oريد القياس، أوسطا الص غرى في وأ

فتك ون المع نى، دون فق ط اللفظ فيتكرر الثاني، الكبرى وفي األول، معناه)، خاطئة النتيجة قيل: فلو قهرا

عين. الجاسوسينبوع. والعين

ينبوع. الجاسوس إذن"المغالطة". باب من ذلك كان

) وصفنا أو )، باألسد – قوته لمكان – إنسانا $فنا ثم أسد"، فقلنا: "زيد مجازا أل) ذلك من يقول: قياسا

أسد�. زيد�Oمفترس. واألسد

مفترس. زيد إذن). ذلك كان "مغالطة" أيضا

52

بالمع اني، مرتبط ة هي ب ل باأللف اظ، لها ربط فال المعنوية المغالطة أما ك انت ق ال: "إذا إذ القي اس، أهمي ة نفي في ديك ارت عن تق دم م ا ومثالها

) معلوم ة فالنتيج ة معلوم ة القياس في المقدمات إلى حاج ة دون من قه را ج دوى فال معلوم ة، يجعله ا أن للقي اس يمكن ال مجهول ة كانت وإذا قياس،

حال". كل$ على للقياس فالنتيج ة معلوم ة المق دمات ك انت قول ه: "إذا في تكمن فالمغالط ة

)"، معلومة )، النتيج ة معرف ة ت وجب ال المق دمات معرف ة فإن قهرا ب ل قه را) تحتاج أن االق تران له ذا ينبغي كما ببعض، بعضها اقتران إلى ذلك إلى مضافا)، اق تران ك ل$ فليس ببيان ه، المنط ق يتكف ل خاص بشكل يكون وه ذا منتج االمذكور. القياس في المغالطة منشُأ

القياسات من أكثر المتفلسفين كلمات في المغالطات ترى أن وبإمكانك المغالط ات وتط بيق المغالطة فن دراسة ضرورة تتضح هنا ومن الصحيحة،

المغالطة. أنواع من نوع أّي من أنها الكتشاف مواردها، علىالقياس أنواع

- البرهان.- الجدل.

- الخطابة.- الشعر.

- المغالطة.تعالى( بحوله المنطق كتاب )تم

53