2¯0040_027_سورة... · web viewنعم، هذا كلام متين جيد ي حتاج إليه...

تفسري القرطبيالنملسورة

معايل الشيخ الدكتورعبد الكريم بن عبد الله الخضير

عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية

واإلفتاء

تاريخالمكان:المحاضرة:

تفسير القرطبي-سورة النمل(002)

2

بسم هللا الرحمن الرحيم.الحمد هلل رب العالمين، وصلى هللا وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه.

قال اإلمام القرطبي- رحمه هللا تعالى-:د الطير فقال ما لي ال أرى الهدهد أم كان من الغائبين )قوله تعالى: بنه عذابا20}وتفق ( ألعذ

ط بNNه21شديدا أو ألذبحنه أو ليأتيني بسلطان مبين ) NNا لم تحNNفمكث غير بعيد فقال أحطت بم ) إ يقين ) NNرش22وجئتك من سبإ بنب NNا عNNيء وله NNل ش NNرأة تملكهم وأوتيت من ك NNدت ام NNي وج ( إن

مس من دون هللا وزين له23عظيم ) NNNجدون للش NNNا يسNNNدتها وقومه NNNالهم( وجNNNيطان أعم NNNم الش بيل فهم ال يهتNNدون ) NNهم عن الس د NNماوات24فص NNرج الخبء في الس NNجدوا هلل الذي يخ NNأال يس )

ال إلNه إال هNو رب العNرش العظيم )25واألرض ويعلم ما تخفNون ومNا تعلنNون ) ( قNال26( هللا ( اذهب بكتNابي هNذا فألقNه إليهم ثم تNول عنهم فNانظر27سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين )

[.28-20 ]سورة النمل:({28ماذا يرجعون )فيه ثمانية عشرة مسألة:

ر{األولى: قولNNNه تعNNNالى: NNNد الطي رى لNNNه في20 ]سNNNورة النمNNNل:}وتفق NNNر مما ج NNNيئا آخ NNNر ش NNNذك ] مسيره.."

كل النسخ كذا فيه ثمانية؟ طالب:.......

ماذا عندكم؟ لحظة لحظة. عشرة مسألة هذه ما فيها إشكال. لكن اإلشكال في الثمانية.طالب: ثمانية عشرة.

إما أن يق00000ال: ثم00000ان عش00000رة أو ثم00000اني عش00000رة، أما الت00000اء فال تق00000ترن ب00000األول، الج00000زء األول من المركب ما تقترن فيه التاء؛ ألنه يخالف التمييز، نقول: ثماني0ة عش00ر ق00وال@ ص00حيح، ثماني0ة عش0ر

.صحيح بحث@اطالب:........

ثماني عشرة، أو ثمان عشرة يجوز حذف الياء.ا NNد تطلب م م. والتفق د NNا تق NNل م NNذكر شيئا آخر مما جرى له في مسيره الذي كان فيه من النم " ر NNا جنس الطي NNالطير هنNNراد ب NNائر، والمNNد ط NNامع، والواح NNم ج NNر اس NNيء. والطيNNك من شNNاب عن NNغ ر، NNده للطي وجماعتها. وكانت تصحبه في سفره وتظله بأجنحتها. واختلف الناس في معنى تفق فقالت فرقة: ذلك بحسب ما تقتضيه العناية بأمور الملك، والتهمم بكل جزء منها، وهذا ظاهر

اآلية."

3 معالي الشيخ عبد الكريم

الخضير3

ا مس000ؤوال@ عن رعيت000ه، والط000ير من رعيت000ه ال س000يما وأن فعلهم مع000ه ه000و فع000ل نعم، باعتب000اره ملك@000 المكلفين، فعلهم سخروا له، وفي مقابل ه00ذه النعم00ة تفق0دهم مطل00وب، ف00إذا ك00ان ه0ذا التفق0د بالنس00بة

للطير فما بالكم بتفقد غيرهم من اإلنسان وغيره؟ طالب: التهمم االهتمام؟

نعم.طالب: التهمم.

التهمم.طالب: االهتمام؟

نعم، بك000ل ج000زء منه000ا، واإلم000ام راع ومس000ؤول عن رعيت000ه، فالب000د من أن يتفق000د، وال ب000د أن يهتمألمورهم.

ع الهدهNد حين Nمس دخلت من موض Nر؛ ألن الش Nد الطي ل تفق Nوهذا ظاهر اآلية. وقالت فرقة: ب " مس." د الطير؛ ليتبين من أين دخلت الش غاب، فكان ذلك سبب تفق

نعم؛ ألن الط0000ير ك0000انت تظل0000ه عن الش0000مس، ووج0000د فتح0000ة دخلت عليهم الش0000مس منه0000ا فق0000ال: أينالهدهد؟ تفقده.

اء على كم هNNو من NNة المNNاج إلى معرفNNد؛ ألنه احتNNا طلب الهده NNالم: إنم NNد هللا بن س NNال عبNNوق " اطن األرض Nرى بNان ي Nد كNاء، وأن الهده Nا الم Nدم فيه Nازة ع Nزل في مف Nوجه األرض؛ ألنه كان ن لخ NNيرة، تس NNاعة يس NNه في س NNوظاهرها، فكان يخبر سليمان بموضع الماء، ثم كانت الجن تخرج اة، قاله ابن عباس فيما روي عن ابن سالم. قNNال أبNNو مجلNNز: عنه وجه األرض كما تسلخ الشرأ NNألني وأنت تق Nال: أتسNائل. ق NNألك عن ثالث مس Nد أن أسNقال ابن عباس لعبد هللا بن سالم: أري د سليمان الهدهد دون سائر الطير؟ قال: احتNNاج إلى ات. قال: لم تفق القرآن؟ قال: نعم ثالث مرده. ر فتفق NNائر الطي NNك دون سNNالماء ولم يعرف عمقه- أو قال مسافته-، وكان الهدهد يعرف ذل

اش: كان الهدهد مهندسا." وقال في كتاب النقيعني عمله عمل المهندس، عمل الجيولوجي الذي يعرف مواطن الماء.

طالب:.......... واحد، نعم، الط0ائر واح00د، الهده0د واح00د ليس بجمي0ع، م00ا تفق0د جمي0ع أن00واع ه0ذا الط00ير، أو جمي0ع

أفراده، ال، تفقد هذا الطير الذي يصحبه في سفره.ف NNا وقاف، كي NNف ي NNوروي أن نافع بن األزرق سمع ابن عباس يذكر شأن الهدهد فقال له: ق " اء NNه ابن عباس: إذا جNNال ل NNه؟! فقNNع في NNرى الفخ حين يقNNو ال يNNاطن األرض وه NNد بNNرى الهدهNNي زل NNال: ن NNر؟ فق NNد من الطيNNد الهده ف تفق NNل البن عباس: كيNNد: قي NNال مجاهNNر. وق NNالقدر عمي البص د: فقلت: NNال مجاهNأله. ق NNأراد أن يس NNه، ف Nديا إليNNد مهتNان الهده NNاء، وك Nد الم Nمنزال ولم يدر ما بع


4

ر. قNNال ابن NNدر عمي البص NNاء الق NNال: إذا ج NNيده؟ فق NNة فيصNNه الحبالNNع ل NNبي يض NNدي والصNNف يهت NNكي : وال يقدر على هذا الجواب إال عالم القرآن. العربي

م. وأنشدوا: قلت: هذا الجواب قد قاله الهدهد لسليمان كما تقد أمرا بامرئ وكان ذا عقل ورأي ونظرإذا أراد هللا

يأتي به مكروه أسباب القدروحيلة يعملها في دفع ماعرغطى عليه سمعه وعقله وسله من ذهنه سل الشرد عليه عقله ليعتبرحتى إذا أنفذ فيه حكمه

أعلم. : لم يكن له في مسيره إال هدهد واحد. وهللا قال الكلبيوال رعيتNNه، والمحافظNNة عليهم. فNNانظر إلى NNام أح NNم د اإل ة دليNNل على تفق NNذه اآليNNة: في ه NNالثاني ر فإنه NNعم رحم هللا NNالهدهد مع صغره كيف لم يخف على سليمان حاله، فكيف بعظام الملك. وي ا NNر. فم NNا عم Nأل عنه Nئب ليس ذها الNذ NNرات أخ Nكان على سيرته، قال: لو أن سخلة على شاطئ الف د NNحيح عن عب NNان؟ وفي الص NNعي يع الر NNعية ويض ظنك بوال تذهب على يديه البلدان، وتضيع الراد: NNراء األجن NNه أم NNرغ لقي NNان بس NNام، حتى إذا ك هللا بن عباس أن عمر بن الخطاب خرج إلى الش

ام. الحديث. أبو عبيدة وأصحابه فأخبروه أن الوباء قد وقع بالشا NNرة على م NNبع عش NNنة س NNدس س NNا فتح بيت المق NNقال علماؤنا: كان هذا الخروج من عمر بعد م نة Nرآن والس Nد دل الق NNد أحوال رعيته وأحوال أمرائه بنفسه، فق ذكره خليفة بن خياط. كان يتفقفر إلى ذلNNك وإن NNد أحوال رعيته، ومباشرة ذلك بنفسه، والس مام من تفق وبينا ما يجب على اإل

ابن المبارك حيث يقول: طال. ورحم هللاين إال الملوك وأحبار سوء ورهبانهاوهل أفسد الد

ا لي ال أرى الهدهNNد{الثالثة: قولNNه تعNNالى: NNل:}مNNورة النمNNو20 ]س NNد ال أراه، فهNNا للهده NNأي م ] ر NNNد طيNNNك؟ والهدهNNNا؟ أي مال NNNالي أراك كئيبNNNك: مNNNو كقولNNNاه. وه NNNرف معنNNNمن القلب الذي ال يع زم ذ الال NNاب، لكنه أخ NNد غNNد الكالم الهده NNا مقص NNال ابن عطية: إنمNNوته. ق NNه صNNروف وهدهدتNNمع

عن مغيبه وهو أن ال يراه،.."من الزم الغائب أنه ال يرى، من الزمه أنه ال يرى.

تفهام الذي في NNNاز. واالس NNNيج رب من اإل NNNذا ضNNNزم، وه ة التوقيNNNف على الال NNNتفهم على جه NNNفاس " ا قNال: }ما لي{قوله: NNل: إنمNNا أم. وقي Nف التي تحتاجهNاب األل Nاب من NNد{ نNا لي ال أرى الهده N؛}م

كر NNق الش NNر له الخلق، فقد لزمه ح ألنه اعتبر حال نفسه، إذ علم أنه أوتي الملك العظيم، وسخكر، NNق الش NNر في ح NNون قصNNد توقع أن يكNNة الهده NNد نعم NNا فق ة العNNدل، فلم NNة وإدام NNة الطاع NNبإقام

د نفسه، فقال: ."}ما لي{فألجله سلبها فجعل يتفق


الخضير5

نعمة الهدهد يعني فائدته في اكتشاف الماء هذه النعمة ال تقدر بقدر.الهم، هNNذا في NNدوا أعم يوخ الصNNوفية إذا فقNNدوا مNNالهم، تفق NNه شNNذا يفعلNNوه : " قNNال ابن العNNربي

ر في الفرائض!. وقرأ ابن كثير وابن محيصن.." اآلداب، فكيف بنا اليوم ونحن نقص يقصد بالشيوخ أه0ل التح0ري والتثبت وإال فمن نس00بوا إلى ه0ذه الفرق0ة ال0تي هي الص0وفية ال ش0كا في نفس00ه أو في أن التغ00ير- تغ00ير الح00ال- ي00دل على تغي00ير في النفس، فاإلنس00ان إذا رأى تغ00ير@ ماله أو في ولده يتفقد نفسه، ماذا حصل عنده من التقصير؛ ألن ه0ذا التغ00ير م0ا حص00ل إال بتغ0ير

روا ما بأنفسهم{ النفس، ر ما بقوم حتى يغي ال يغي [، فق00دوا م0الهم، في11]سورة الرع0د: }إن هللا بعض النس00خ آم00الهم، تفق00دوا أعم00الهم، وه00ذا بالنس00بة للمس00تحبات، فكي00ف بالواجب00ات؟ فكي00ف بمن ي000ترك الواجب000ات؟ في الغ000الب أن من ي000ترك الواجب000ات أو ي000رتكب المحرم000ات ال يوف000ق لمث000ل ه000ذا التفقد، ولو تفقد ما وقف لكثرة ما عن0ده، فيحي0ل ه0ذا التغ0ير إلى أي ذنب يرتكب00ه؛ لك0ثرة م0ا عن0ده من ال000ذنوب، لكن ال000ذي عن000ده مخالف000ة ق000د تك000ون بارتك000اب مك000روه، أو ب000ترك مس000تحب أو خالف األولى كما هي شأن المقربين، فمثل هذا يتالفى ما عن0ده. أما المك00ثر فمث00ل ه00ذا يحت0اج إلى توب00ةصادقة نصوح تجب ما عنده من هذه الذنوب والمعاصي واآلثام، ثم بعد ذلك يبدأ حياة جديدة.

ذلك NNاء، وك NNالي" بفتح اليNNام وأيوب:" م NNائي وهش NNم والكس NNن وعاص NNير وابن محيصNNرأ ابن كثNNوق" ا لي ال أعبNNد الذي فطNNرني{في )يس( NNورة يس:}ومNNرأ22 ]سNNوب. وق NNزة ويعق NNكنها حم NNوأس .]

رو: ألن هNذه Nو عمNال أبNذه. قNكان ه Nرو: بفتح التي في )يس( وإس Nو عمNدنيون وأب Nاقون الم Nالب كان NNس د اإل NNو عبيNNاتم وأب NNو حNNار أبNNاء. واخت NNرى انتف NNتفهام، واألخ NNل( اس NNاالتي في )النم NNال مNNفق{

الي{ NNا، وبين م ان مبتNNد NNا ك NNوا بين مNNق اس: زعم قNNوم أنهم أرادوا أن يفر ر النح NNو جعفNNال أبNNوق . ا NNرب من يفتحهNNاء النفس، من الع NNا هي ي NNيء، وإنم NNذا ليس بشNNه، وهNNا قبل NNا على مNNكان معطوف

نها،.." ومنهم من يسكيعني )ياء( المتكلم، يعني نفس ياء المتكلم.

اء النفس NNيحة في ي NNة الفصNNاللغتين، واللغNNرؤوا ب NNنها فق "من العرب من يفتحها، ومنهم من يسك أن تكون مفتوحة؛ ألنها اسم وهي على حرف واحد، وكان االختيار أال تسكن فيجحNNف االسNم.

[ بمعنى بل.20 ]سورة النمل:}أم كان من الغائبين{ابعة: قوله تعالى: بنه عذابا شديدا أو ألذبحنه{الر د21 ]سورة النمل:}ألعذ NNدليل على أن الح ]

على قدر الذنب ال على قدر.." تأويل )أم( هنا بمعنى )بل(؛ ألن )أم( هذه لم يسبقها الهم00زة، وال )س00واء(، ال هم00زة التس00وية وال

)سواء( فاحتيج إلى تأويلها ب0 )بل(.أو همزة عن لفظ أي مغنيهوأم بها اعطف عن أثر همز التسويه


6

وال يوج000د ه000ذا وال ه000ذا ف000احتيج إلى تأويله000ا ب0000 )ب000ل(؛ ألن )أم( ه000ذه ال ت000أتي إال على أث000ر هم000زةا أم ثيب@ا»تس00وية. في ح00ديث ج00ابر- رض00ي هللا عن00ه- في الص00حيح: وك00ثر ،«ه00ل ت00زوجت بك00ر@

كالم أه000ل العلم في تأوي000ل )أم( ه000ذه؛ ألنه000ا ال ت000أتي بع000د ه000ل إنم000ا ت000أتي بع000د الهم000زة، ويك000ثر في أسئلة الناس في االختب0ارات وغيره0ا ه0ل يج00وز ه0ذا أم ال؟ ه00ذا ليس بمس00تقيم على ق00ول جمه0ور

النحاة. ابعNNة: قولNNه تعNNالى: ديدا أو ألذبحنه{"الر NNذابا ش NNبنه ع [ دليNNل على أن21 ]سNNورة النمNNل:}ألعذ

الحد على قدر الذنب ال على قدر الجسد".ديدا{ NNذابا ش NN[ بط00ائر بق00در الك00ف، لكن بق00در ال00ذنب؛ ألن ذه00اب الهده00د ق00د21 ]س00ورة النم00ل:}ع

يك000ون س000بب@ا في هالك بش000ر كث000ير، فذنب000ه عظيم وجرم000ه عظيم ل000و ت000رك ه000ذه المهم000ة ال000تي وكلتغر من غ00ير مب00االة ول00و ت00رتب علي00ه م00ا إلي00ه، وكث00ير من الن00اس ي00ترك م00ا وك00ل إلي00ه عظم أو ص00

ترتب، لكن على اإلنسان أن يحتاط لنفسه.ان NNم دود في الز Nق بالمحNا إنه يرف NNد، أم NNدر الجسNNذنب ال على قNدر الNNدليل على أن الحد على ق " ه. Nف ريشNNأن ينتNان ب NNر ك NNه للطي NNريج أن تعذيب Nد وابن ج Nفة. روي عن ابن عباس ومجاه NNوالص قال ابن جريج: ريشه أجمع. وقال يزيد بن رومان: جناحاه. فعل سليمان هذا بالهدهد إغالظNNااح ذبح NNا أب NNك، كمNNه ذلNNاح ل NNأب أن هللا NNه، وكNNه ورتبتNNه بنوبتNNا على إخالل NNين، وعقاب NNعلى العاص ليمان NNثنا س د NNأعلم. وفي" نوادر األصول" قال: ح البهائم والطير لألكل وغيره من المنافع. وهللار NNبي ، عن الز ين الجعفي NNارة، عن الحس NNون بن عم NNثنا ع د NNال: حNNق ، ادي NNي بيNNع اإل بن حميد أبو الر

يت،.." بن الحرالجعفي

طالب: الجعفيمثل البخاري.

يت،.." بير بن الحر ، عن الز "عن الحسين الجعفييت ما عند نقطة؟ الخر

يت. طالب: الخرنعم.

ان Nد؛ ألنه كNNليمان عن الهده Nر س NNش رف هللا NNا ص NNيت عن عكرمة، قال: إنم بير بن الخر "عن الزجون NNيق الس NNهم: أض NNداده. وعن بعض NNع أض NNل م NNه أن يجعNNل: تعذيبNNيأتي. وقي NNه. وس NNا بوالدي ار NNب ه القفص. وقيNNNل: بNNNأن يجعلNNNه NNNل: إيداعNNNه. وقي NNNة أقران NNNل: أللزمنه خدمNNNداد، وقي NNNرة األض NNNمعاش بون بالهجران الجسد بتفريق إلفه. مس بعد نتفه. وقيل: بتبعيده عن خدمتي، والملوك يؤد للش


الخضير7

بنه اتم: ولNNو قNNرئت "ألعذ NNو حNNال أبNNة. ق NNة هي أو الخفيف NNة، وهي الزمNNالنون الثقيلNNد ب وهNNو مؤكة.21 ]سNNورة النمNNل:}أو ليأتيني بسلطان مبين{عذابا شديدا أو ألذبحنه" جاز. NNن ة بي [ أي بحج

م في اء}ليأتيني{وليست الال NNد، ولكن لما جNل الهده Nليمان على فع NNم س NNم؛ ألنه ال يقس Nالم القس بنه{،في أثNNر قولNNه: ده:"}ألعذ NNير وحNNرأ ابن كثNNراه. وق NNراه مج NNم أج NNه القسNNاز ب NNو مما جNNوه

ليأتينني" بنونين." نعم، اإلنس000ان إنم000ا يقس000م على فع000ل نفس000ه، إذا أراد أن يؤك000د فعل000ه بالقس000م أك000ده، لكن يقس000م على

غيره أن يفعل كذا، وهللا ليأتينني ما تجيء، إنما يقسم على ما يملك.ة: قولNNه تعNNالى: NNد{" الخامسNNر بعي NNل:}فمكث غيNNورة النمNNور من22 ]س NNد. والجمهNNأي الهده ]

يبويه: NNال سNNام. قNNراءتين أقNNاه في الق NNا. ومعن NNاء على ضم الكاف، وقرأ عاصم وحده بفتحه القرره: والفتح NNال غيNNرف. قNNل ظ NNال: ومكث مثNNودا. قNNد قعNNد يقعNNالوا: قعNNا ق NNا كمNNمكث يمكث مكوث

ن؛ لقولNNه تعNNالى: NNاكثين{أحسNNاكث، ومكث يمكث}م NNو م NNال: مكث يمكث فه NNو من مكث، يقNNإذ ه و NNل حمض يحمض فه NNاكث، مث NNو م NNل عظيم. ومكث يمكث فه NNو مكيث، مث NNل عظم يعظم فه NNمث

مير في NNامض. والض NNد}مكث{ح د التفق NNليمان بع NNليمان، والمعنى: بقي س NNون لسNNل أن يك NNيحتم اء: Nر. فجNو األكثNالوالوعيد غير طويل أي غير وقت طويل. ويحتمل أن يكون للهدهد وهNNفق{

ادسة".22 ]سورة النمل:أحطت بما لم تحط به{ [ وهي الس نعم الس00ياق ي00دل على أن ال00ذي مكث ه00و الهده00د، الس00ياق يقتض00ي ه00ذا لعطف00ه، ق00ال، وه00و ل00ه أن

يكون الفاعل على نسق واحد وهو الهدهد في الفعلين.اء تعلم NNال: إن األنبيNNذا رد على من قNNادسة: أي علمت ما لم تعلمه من األمر، فكان في ه " الس

اء " بقلب الطاء تاء وتدغم."}أحط{الغيب. وحكى الفر يدغم التاء في الطاء. وحكى" أحت األنبياء وغيرهم من الخلق ال يعلمون من الغيب إال ما أعلمهم هللا به، النبي إذا أعلم00ه هللا- ج00ل وعال- بش00يء يخفى علي00ه ل00وال ه00ذا التعليم ه00و كغ00يره، ال يعلم الغيب إال هللا- ج00ل وعال-، من ي000دعي علم الغيب من الكهن000ة والع000راف والمنجمين ه000ؤالء كف000ار- نس000أل هللا الس000المة والعافي000ة-،

فال يعلم الغيب إال هللا- جل وعال-.ابعة: قولNNه تعNNالى: NNإ يقين{" الس NNبإ بنب NNك من سNNل:}وجئتNNورة النمNNا لم22 ]س NNليمان م NNأعلم س ]

رف. NNبإ" بالص NNور" س NNرأ الجمهNNذبح. وقNNذاب والNNده من الع ا توع NNه م NNع عن نفسNNه، ودف NNيكن يعلم ب NNل نس NNم رج NNل على أنه اس رف، فNNاألو NNرك الصNNزة وت NNبأ" بفتح الهم NNرو" س NNو عمNNير وأبNNوابن كث

اعر: إليه قوم، وعليه قول الشقد عض أعناقهم جلد الجواميسالواردون وتيم في ذرى سبإ


8

ا وبين NNاليمن بينهNNأرب ب NNرف بمNNة تع NNم مدين NNبإ" اس NNال:" سNNاج أن يكون اسم رجل، وق ج وأنكر الزصنعاء مسيرة ثالثة أيام.

قلت: وقع في عيون المعاني للغزنوي ثالثة أميال. قال قتادة والسNNدي: بعث إليNNه اثNNنى عشNNرةنبيا".

بعث إلى الهده00د أم م00اذا؟ على ك00ل ح00ال ه00ذا كالم في نس00خة دون س00ائر النس00خ، م00ا بين قوس00ينفي بعض النسخ، عندكم؟

طالب:......... أي، لكن م00ا تمش00ي، وق00ع في عي00ون المع00اني عن00دكم؟ في نس00خة من بعض النس00خ ب00اء دون س00ائرا، يعني على ثماني نس00خ، قوب00ل على ثم0اني نس0خ، النسخ، وهذا الجزء قوبل على نسخ كثيرة جد

بعض األجزاء قوبلت على ثالث عشرة نسخة.طالب: لعله يقصد سبأ، بعثوا إلى سبأN ثالثة عشرة نبيا؟

ما بعد صار شيء بينه وبين سبأ هذا كالم الهدهد.طالب: اسم رجل بعث إليه اثنى عشرة نبيا.

يمكن بعث اث00نى عش00رة، ل00و بعث ص00ار اث00نين، بعث إلي00ه يع00ني ه00ذا الرج00ل ال00ذي ه00و بس00بأ بعث عليه اثنى عشرة نبيا أو هذا البلد بعث إليه اثنى عشرة نبيا ممكن. بعث إليه اثنى عشرة نبيا ل00و

كانت بعث يعني سليمان صار اثني عشر.: " وأنشد للنابغة الجعدي

يبنون من دون سيله العرمامن سبأ الحاضرين مأرب إذقال: فمن لم يصرف قال: إنه اسم مدينة،.."

نعم، فيمنع من الصرف للعالمية والتأنيث.رأة NNم ام NNل: اسNNذكر. وقي NNه مNNي ب م NNذكرا س NNون مNNد، فيكNNومن صرف وهو األكثر؛ فألنه اسم البل " ديث فNNروة بن NNذي من ح NNاب الترمNNذلك في كت NNل، ك NNم رج NNحيح أنه اس NNة. والص NNا المدين NNيت به م NNس تعNNالى. قNNال ابن اء هللا NNيأتي إن ش NNNلم-، وس NNه وس NNعلي لى هللا NNص - رادي عن النبي NNيك الم NNمس ا NNأل أب NNي س NNؤاس اء أن الر ر NNواء. وزعم الف NNط عشNNاج فخب ج ديث على الز NNذا الحNNعطية: وخفي ه رو Nاء على أبي عم ر Nل الف اس: وتNأو عمرو بن العالء عن سبإ فقال: ما أدري ما هو. قNال النحاس: رف. وقNNال النح NNيء لم ينص NNرف الشNNول، وأنه إذا لم يع NNرف؛ ألنه مجه NNه من الصNNأنه منع ا منعNNه NNل أنه إنمNNه دلي NNي عن NNؤاس ة الر NNذا، وليس في حكايNNل ه NNول مث NNل من أن يق NNوأبو عمرو أج رف؛ ألنه لم يعرفه، وإنما قال ال أعرفه، ولو سئل نحوي عن اسم فقال: ال أعرفNNه لم من الصرف، بل الحق على غير هذا، والواجب إذا لم يعرفه يكن في هذا دليل على أنه يمنعه من الص


الخضير9

ه، NNة عليNNرف لعلة داخل NNيء من الص NNع الش NNا يمن NNرف، وإنم NNماء الص NNل األس NNرفه؛ ألن أص NNأن يص فاألصل ثابت بيقين فال يزول بما ال يعرف."

ا، يع00ني إذا جهلت ه00ذه الكلم00ة ه00ل هي مص00روفة أو نعم، ه00ذا كالم م00تين جي00د يحت00اج إلي00ه كث00ير@ غ000ير مص000روفة ه000ل تمنع000ه من الص000رف كم000ا قي000ل هن000ا، أو تص000رفها على األص000ل ب000أن األس000ماء األص0000ل فيه0000ا أنه0000ا متمكن0000ة، أمكن فهي مص0000روفة وال تمنع0000ه من الص0000رف إال إذا تحققت العل0000ة، ومادمت تجهل العلة المانعة من الصرف فتبقى على األصل، وهذا الكالم مثله قل أن يشير إليه

أحد.اء التوقيNNف فيNNه أنه في NNا ج NNوذكر كالما كثيرا عن النحاة وقال في آخره: والقول في" سبإ" م " ما للقبيلNNة NNوإن لم تصرفه جعلته اس ، األصل اسم رجل، فإن صرفته؛ فألنه قد صار اسما للحيان NNا ك ته في ذلك قاطعة؛ ألن هذا االسم لم رف وحج مثل ثمود إال أن االختيار عند سيبويه الص

. يقع له التذكير والتأنيث كان التذكير أولى؛ ألنه األصل واألخفدك NNا ليس عن NNدي م NNالم: عنNير والمتعلم للعNول للكب NNغير يق Nل على أن الصNNة دلي NNالثامنة: وفي اآلي ه لم يكن NNه- وعلم NNعن ي هللا NNه- رضNNع جاللت NNر بن الخطاب م NNذا عمNNه. ه NNن ق ذلNNك وتيق إذا تحق

عنده علم باالستئذان. وكان علم التيمم عند عمار وغيره،.." حتى استأذن عليه أبو موسى األش00عري ثالث0ة ثم انص00رف، فبلغ00ه حينئ00ذ إذ انض00م أب00و س0عيد خ00بر

االستئذان.ذن في أن تنفNNNNر ان حكم اإل NNNNاال: ال يتيمم الجنب. وكNNNNعود حتى ق NNNNر وابن مس NNNNاب عن عم NNNNوغ " ا NNرم معلوم NNل رأس المح NNان غس NNالحائض عند ابن عباس ولم يعلمه عمر وال زيد بن ثابت. وك

ل به. عند ابن عباس وخفي عن المسور بن مخرمة. ومثله كثير فال يطوي وجدت امرأة تملكهم{التاسعة: قوله تعالى: }وجئتNNك[ لما قال الهدهNNد: 23 ]سورة النمل:}إن

ر؟ قNNال: 22 ]سورة النمل:من سبإ بنبإ يقين{ NNك الخبNNا ذل NNرأة[ قال سليمان: وم NNدت ام NNي وج }إنال: كيNNف خفي على23 ]سورة النمل:تملكهم{ NNيعني بلقيس بنت شراحيل تملك أهل سبإ. ويق ]

يرة ثالث بين NNة، وهي من مس NNدها قريبNNه وبين بل NNافة بين محط NNانت المس NNا، وك NNليمان مكانه NNس صنعاء ومأرب؟

تعالى أخفى ذلك عنه لمصلحة، كما أخفى على يعقوب مكان يوسف. ويNNروى والجواب أن هللادة، ويقولNNون: الجن ال NNره الملح NNر تنك NNذا أمNNوه : . قNNال ابن العNNربي ان من الجن NNأن أحد أبويها ك ح نقال NNإن صNNأجمعين، ذلك صحيح ونكاحهم جائز عقال، ف يأكلون وال يلدون، كذبوا، لعنهم هللا

فبها ونعمت."


10

على ك0000ل ح0000ال المس0000ألة خالفي0000ة في مس0000ألة ال0000تزاوج بين األنس والجن مس0000ألة خالفي0000ة بين أه0000ل العلم، ح00000تى من من ينتس00000ب إلى التحقي00000ق ق00000د ينك00000ره، فليس ه00000ذا خ00000اص بالملح00000دة ممن أنك00000ره

الماوردي إمام من أئمة الشافعية، ونص على أنه ال يمكن.طالب:........

نعم، الم00000اوردي ت00000أثر ول00000و من بع00000د ببعض األق00000وال ال00000تي تبناه00000ا المعتزل00000ة تق00000ديم العق00000ل، ت00000أثر الماوردي بشيء من هذا وق00ال في كتاب0ه أدب ال0دنيا وال0دين: والمتب00وع إما عق00ل مطب00وع أو نص مس00موع، فعن00ده ت00أثر بش00يء من ه00ذا، ومن يمي00ل إلى األم00ور العقلي00ة ه00ذه ال يمكن أن ي00دخل في

تفاصيل مثل هذه األمور، يعني فيها مباشرة.طالب:........

المالحدة والزنادقة ........طالب:....

نعم مالحدة وزنادقة.ول NNد من الجن على رس NNدم وفNNال: قNNعود أنه ق NNج أبو داود من حديث عبد هللا بن مس " قلت: خرتنجوا بعظم أو روثNNNة أو NNNك أن يسNNNت ه أم NNNد ان ا محم NNNالوا: ي NNNلم-، فق NNNه وس NNNعلي لى هللا NNNهللا- ص

ال: Nلم فق Nحيح مس Nا. وفي صNا رزق Nا فيه Nجاعل لن »جمجمة، فإن هللا م هللا NNر اسNل عظم ذك Nلكم ك رة علNف لNدوابكم Nل بع Nا، وك Nون لحمNا يك Nلى«عليه يقع في أيديكم أوفر م Nول هللا- ص Nال رس Nفق

عليه وسلم-: وانكم الجن»هللا Nام إخNا طع Nديث«فال تستنجوا بهما فإنهم Nاري من ح Nوفي البخ ، ال: NNة؟ فقNNوث ال العظم والر NNا ب NNال فقلت: مNNرة ق NNد»أبي هري NNاني وفNNوإنه أت ، ا من طعNNام الجن NNهم

وا بعظم وال روثNNNة إال تعNNNالى أال يمNNNر اد، فNNNدعوت هللا ألوني الNNNز NNNفس ، يبين ونعم الجن NNNجن نص شارة إليه«وجدوا عليها طعاما مت اإل ، وهذا كله نص في أنهم يطعمون. وأما نكاحهم فقد تقد

[. وروى وهيب64 ]سورة اإلسراء:}وشاركهم في األموال واألوالد{في )سبحان( عند قوله: بن جرير ابن حازم".

وهيب بالتصغير.انت أم NNال: كNNر ق NNان بن حاض NNد عن عثم NNل بن أحمNNازم عن الخلي NNر بن حNNوروى وهيب بن جري"

تعالى." بلقيس من الجن يقال لها: بلعمة بنت شيصان. وسيأتي لهذا مزيد بيان إن شاء هللا يعني في القص00ص وم00ا يحكى أن ال00تزاوج بين اإلنس والجن واق00ع، وحص00ل وق00ائع يتح00دث عنه00ا الن0000000اس، ويس0000000أل بعض النس0000000اء أن من الجن ممن خالطه0000000ا ال يمكنه0000000ا من أداء الص0000000الة ح0000000تى

يجامعها- نسأل هللا العافية-، دل على أن هذا ممكن.طالب:.........

11

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

11

ماذا فيه؟طالب:.........

ال، هذا زاد إخوانكم من الجن، جنس.طالب:.........

أما طع00ام المس00لمين فللمس00لمين، وم00ا يطعم00ه الكف00ار فه00و للكف0ار، يع00ني عظم الخ00نزير يمكن يأكل00هكافر من كفار الجن، وهكذا.

طالب:........شيصان، بلعمة بنت شيصان. نعم.

طالب:........ماذا فيه؟

طالب:........ا، شرح غ0ذاء األلب0اب ش00رح نظم ثالث0ة في00ه ش0يء من ه0ذا، ي0ذكرون نعم، ما يجوز، ما يجوز أبد@ هذا كأن كتب الطب تتوارد على مثل هذا، لكنه ما يجوز، رم00وز للش00ياطين- نس0أل هللا العافي0ة-

ا. هم يرونها من األسباب العادية جربوها فنفعت، لكن ال يجوز هذا أبد@ا بلغNNه لم- لم NNه وس NNعلي لى هللا NNص - ديث ابن عباس أن النبي NNاري من ح NNرة: روى البخ NNالعاش "

رى قNال: NNوا بنت كسNNد ملكNرأة»أن أهل فارس ق NNرهم ام NNوم ولوا أمNNي «لن يفلح ق Nال القاضNق ، : هذا نص في أن المرأة ال تكون خليفة وال خالف فيه، ونقل عن محمد.." أبو بكر بن العربي

وال خالف فيه يعني هذا محل إجماع بين من؟ بين أهل العلم.ه، NNك عنNNح ذل NNية، ولم يص NNرأة قاض NNون المNNوز أن تك NNري أنه يجNNر الطبNNد بن جري "ونقNNل عن محمهد فيNNه، وليس بNNأن تكNNون NNا تش NNي فيم NNا تقض NNا إنم NNة أنه NNل عن أبي حنيفNNا نق NNه كم NNل عنNNولعله نق بيل NNا س NNة على الحكم، وإنم NNم ة مقد NNأن فالنNNطور ب NNا مس NNأن يكتب لهNNطالق، وال ب ية على اإل NNقاض ة وابن جريNNر. وقNNد NNأبي حنيفNNو الظن بNNذا هNNدة، وه NNية الواح NNتنابة في القض NNك التحكيم واالسNNذل

وق. ولم يصح فال تلتفتوا إليه،.." م امرأة على حسبة الس روي عن عمر أنه قد نعم، فالحسبة من شأن الرجال، الحس00بة من ش0أن الرج0ال وليس00ت من ش0أن النس0اء، كم0ا ج0اء في

م000ا ق000ال اغ000دي ي000ا،«واغ000د ي000ا أنيس إلى ام000رأة ه000ذا ف000إن اع000ترفت فارجمها»الح000ديث الص000حيح: فالنة، أو يا فالنة من النساء مع أن القضية تتعلق بامرأة فدل على أن هذا من ش00أن الرج00ال، ال

من شأن النساء.طالب:.........


12

يع00ني أس00واق نس00ائية مغلق00ة ال ي00دخلها رج00ال، نعم، فيحتجن إلى محتس00بات يبلغن الرج00ال، يع00ني األمور الفصل يكون عند الرجال حتى في مثل هذه الحالة. أما األمر والنهي ف00أمر س00هل بدايات00ه

واألمر باللسان سهل، لكن اإلجراءات العملية شأن المرأة أن تبلغ الرجال.ر Nو بكNي أب Nألة القاض Nذه المسNاظر في ه Nد تنNفإنما هو من دسائس المبتدعة في األحاديث. وق " ليل رج: الNNد NNو الفNNال أب NNافعية، فق NNيخ الش NNرار شNNبن الطيب المالكي األشعري مع أبي الفرج بن ط ة NNNن ماع البي NNNا، وس NNNي له NNNذ القاضNNNام تنفي NNNرض من األحكNNNوز أن تحكم أن الغ NNNرأة يج NNNعلى أن الم ل. فNNاعترض NNج ه من الر NNرأة كإمكان NNك ممكن من المNNا، وذل NNوم فيه NNل بين الخص NNا، والفص NNعليه ظ الثغNNور، وتNNدبير NNه حف NNرض منNNإن الغNNمامة الكبرى، ف عليه القاضي أبو بكر ونقض كالمه باإلرأة كتأتيNNه NNأتى من المNNه على مستحقه، وذلك ال يت األمور وحماية البيضة، وقبض الخراج وردرأة ال NNإن المNNيء، ف NNألة بش NNذه المسNNيخين في ه جل. قال ابن العربي: وليس في كالم الش من الرير؛ Nير للنظ Nة النظ Nهم مفاوض Nال، وال تفاوض Nج رز إلى المجلس، وال تخالNط الر Nيتأتى منها أن تب ال مجلس NNج ا والر NNرزة لم يجمعه NNانت ب NNا، وإن ك NNا وكالمه NNر إليهNNرم النظ NNاة حNNانت فت NNا إن ك NNألنه

ر هذا وال من اعتقده." واحد تزدحم فيه معهم، وتكون مناظرة لهم، ولن يفلح قط من تصو الم00رأة الب00ارزة ال00تي تك00ثر بروزه00ا وخروجه00ا إلى الس00وق، ومزاول00ة ال00بيع والش00راء م00ع الرج00ال

مثل هذه تكون بارزة، ويقل الحياء عندها، ويكون لها من األحكام ما ال يكون للمخدرات.رة: قولNNه تعNNالى: NNة عش NNيء{"الحادي NNل ش NNل:}وأوتيت من كNNورة النمNNس[ ة، أي مما23NNمبالغ ]

تحتاجه الملكة".المملكة.

ذف NNNNيئا فح NNNNا ش NNNNيء في زمانهNNNNل شNNNNل: المعنى أوتيت من كNNNNة. وقي NNNNه المملك NNNNأي مما تحتاج " ه. NNول؛ ألن الكالم دل عليNNرش عظيم{المفع NNا عNNل:}ولهNNورة النمNNفه23 ]س NNرير، ووص NNأي س ]

ك، NNا المل NNلطان. قيل: كان من ذهب تجلس عليه. وقيل: العرش هن بالعظم في الهيئة ورتبة الس، لقوله تعالى: ل أصح ها{واألو NNأتيني بعرش Nل:}أيكم يNورة النمNإن38 ]سNف : ري Nمخش [. قNال الز

ف بNNNNالعظيم؟ قلت: بين NNNNرش هللا في الوص NNNNرش بلقيس وع NNNNد بين عNNNNى الهده و NNNNف س NNNNقلت كي اء NNNروش أبنNNNافة إلى ع NNNض ها بNNNالعظيم تعظيم لNNNه باإل NNNف عرش NNNون عظيم؛ ألن وص NNNفين ب NNNالوص ماوات NNق من السNNا خل NNبة إلى م NNه بالنسNNبالعظيم تعظيم ل جنسها من الملوك، ووصف عرش هللا

واألرض." عظم نسبي.

ا، وارتفاعNNه في NNه أربعين ذراع NNا، وعرض NNانين ذراع NNها ثم NNول عرشNNان ط NNال ابن عباس: كNNق " ه NNادة: وقوائمNNال قتNNر. ق NNد األخض NNبرج ر، والز NNاقوت األحم NNر والي ماء ثالثين ذراعا، مكلل بالد الس

13


13

انين NNان ثم NNل: كNNال مقاتNNاليق. قNNبعة مغ NNه س NNر، عليNNيباج والحري ترا بالNNد NNان مس NNلؤلؤ وجوهر، وك ذراعا في ثمانين ذراعا وارتفاعه من األرض ثمانون ذراعا، وهNNو مكلل بNNالجواهر. وقNNال ابنزم من رأة. قNNال ابن عطية: والال NNتمائة ام NNدمتها س NNان لخNNاء، وك NNدمها النس NNان يخ NNحاق: وك NNإس افرة من NNانت ك NNرير عظيم، وك NNك عظيم، وس NNدائن اليمن، ذات مل NNرأة ملكت على م NNا ام NNة أنه NNاآلي

ار. قوم كفمس من دون هللا{الثانية عشرة- قوله تعالى: NNجدون للش NNل:}وجدتها وقومها يسNNورة النمNNس[

انوا24 NNل: كNNروى. وقيNNا ي NNة فيمNNانوا زنادق NNمس؛ ألنهم ك NNد الشNNذه األمة ممن يعبNNانت ه NNقيل: ك ] . قال المهدوي: فعظيم على}عرش{مجوسا يعبدون األنوار. وروي عن نافع أن الوقف على

ودي إياهNNا NNدتها، أي وج NNون عظيم أن وجNNذا أن يكNNان ينبغي على ه NNده، وك NNا بع NNق بمNNذا متعلNNه : اري NNNال ابن األنبNNNافرة. وق NNNرش عظيم{ك NNNا عNNNف على}وله NNNوز أن يق NNNن، وال يج NNNف حس NNNوق

رش{ NNع{ دئNNويبت }دتها NNا}عظيم وجNNان متعلقNNو كNNرش فلNNا نعت لع NNإال على من فتح؛ ألن عظيم ثني أبو بكر.." بوجدتها لقلت عظيمة وجدتها، وهذا محال من كل وجه. وقد حد

يعني من كل وجه، ال من الرواية وال من المعنى؛ ألن القراءة ما فيها عظيم00ة، عظيم فيس00تحيلأن يرجع الضمير المؤنث إلى مذكر.

طالب:.........}ولها عرش عظيم{

طالب:.........هنا قبل وجودها، يقول لها عرش عظيم، وجدتها وقومها.

طالب:........ا من ه0ذا، ك0ل ه0ذا من أج0ل أن ال يوص0ف الع0رش ب0العظم فيش0به ع0رش ال0رحمن، ك0ل ه0ذا ف0رار@ والعظم نس000بي، العظم نس000بي م000ا في000ه أدنى إش000كال، يع000ني م000ا يمكن أن يوص000ف بعض م000ا يقتني000ه

المخلوق بالعظم، ما في أدنى إشكال.طالب:........

فين.طالب:.......

نعم.ين بن NNد هللا الحس NNو عبNNثنا أب د NNال: حNNهريار، ق NNين بن ش NNد بن الحس ر محم NNو بكNNثني أب د NNد حNNوق "

ف على NNال: الوقNNل العلم أنه قNNعن بعض أه ، ود العجلي NNرش{األس NNع{ داءNNواالبت ،}على}عظيم


14

ذهب، ويحتج بNNأن NNذا المNNد هNNمعت من يؤي NNد سNNال: وقNNر. ق NNمس والقم NNادتهم الش NNمعنى عظيم عب : واالختيار.." بالعظيم. قال ابن األنباري عرشها أحقر وأدق شأنا من أن يصفه هللا

الذي وصفه هو الهدهد، وهللا- جل وعال- يذكر قول الهدهد.طالب:.........

نعم، لو كان ليس بعظيم ما وكل إلى مثل هذا.مس NNادة الش NNمار عب NNال؛ ألنه ليس على إض ا ذكرتNNه أو NNدي م NNار عن NNواالختي : اري NNال ابن األنبNNق " اهي الطول والعNNرض، NNالعظيم إذا رأه متنNNها ب NNد عرشNNوالقمر دليل. وغير منكر أن يصف الهده

دليل على أنه نعته."}عرش{وجريه على إعراب ا بمثله دل على أنه صفته. يعني كونه مرفوع@

NN"}الهمNNيطان أعم NNل:}وزين لهم الشNNورة النمNNر. 24]س NNه من الكفNNا هم في NNهم عن[ أي م د NNفص{ بيل{ NNل:السNNورة النمNNد24 ]سNNبيل التوحي NNا ليس بس NNذا أن م NNد. وبين بهNNق التوحيNNأي عن طري ]

فليس بسبيل ينتفع به على التحقيق." هذا وجوده مثل عمده، السبيل المقصود به المستقيم سواء الصراط هو الطريق القويم وم0ا ع0داه

كأنه ال يوجد.إلى هللا وتوحيده.}فهم ال يهتدون{ "

{الثالثة عشرة: قوله تعالى: م25 ]سورة النمل: }أال يسجدوا هلل NNافع وعاص NNقرأ أبو عمرو ون ] : }أال يسجدوا هلل{وحمزة (، قال ابن األنباري د}فهم ال يهتدون{ بتشديد )أال د Nام لمن شNNر ت Nغي

ا )ال( NNاس: هي )أن( دخلت عليه جدوا. قNNال النح NNيطان أال يس NN؛ ألن المعنى: وزين لهم الش) )أال Nال األخفش: بNNNNNب، ق NNNNNع نص NNNNNال}زين{و )أن( في موضNNNNNوق . جدوا هلل NNNNNأي وزين لهم لئال يس

Nب : ائي NNهم{الكس د Nدي}فصNال اليزيNه. وقNول لNوجهين مفع Nو في الNجدوا. وه Nهم أال يس د Nأي فص في موضع نصب. }أعمالهم{وعلي بن سليمان: )أن( بدل من

ا NNل فيه NNل: العامNNبيل وقي NNNدل من الس NNع حفض على البNNرو: و )أن( في موضNNو عمNNال أبNNالوق{ جدوا هلل، أي ال يعلمNNون أن ذلNNك واجب عليهم. وعلى هNNذايهتدون{ NNدون أن يسNNأي فهم ال يهت

[ أي ما منعك أن تسجد. وعلى75 ]سورة ص:}ما منعك أال تسجد{القول )ال( زائدة، كقوله: ا بNNNالتزيين، أو جود، إم NNNرك السNNNر عنهم بت NNNك خبNNNجدة؛ ألن ذل NNNع س NNNراءة فليس بموضNNNذه القNNNه

ا: NNائي وغيرهم NNري والكسNNه ع االهتNNداء. وقNNرأ الز NNأو بمن ، د { بالص جدوا هلل NNا}أال يس NNبمعنى أال ي هؤالء اسجدوا؛ ألن )يا( ينادى بها األسماء دون األفعال. وأنشد سيبويه:

الحين على سمعان من جاريا لعنة هللا واألقوام كلهم والصقال سيبويه: )يا( لغير اللعنة؛ ألنه لو كان للعنة لنصبها؛ ألنه كان يصير منادى مضافا،.."

15


15

نعم، ال بد من تقدير ما يمكن نداؤه، أما ما ال يمكن نداؤه فدخول )ياء( الن00داء علي00ه ال يس00وغ ال من حيث المع00نى وال من حيث العربي00ة؛ إذ@ا الب00د من التق00دير وإذا قلن00ا: يس00جدوا، )ي00ا( ن00داء، كن00ا

قدرنا " يا هؤالء". واألقوام على سمعان. وحكى بعضهم سماعا عن العNNرب: أال " ولكن تقديره يا هؤالء لعنة هللا

دقوا، فعلى هNذه القNNراءة Nوا اصNوم ارحمNNا ق Nدون أال يNNجدوا{يا ارحموا، أال يا اصدقوا. يري Nاس{ ا NNم : ائي NNال الكسNNجدوا". ق NNول: "اس NNدئ فتقNNا" ثم تبت NNف على "أال ي NNاألمر والوقNNزم ب NNع ج NNفي موض د هللا:" أال هNNNل NNNراءة عبNNNر. وفي ق NNNالتخفيف على نية األمNNNا إال ب NNNياخ يقرءونه NNNمع األش NNNكنت أس ة لمن جدون هلل" فهاتNNNان القراءتNNNان حج NNNأال تس " جدون هلل" بالتاء والنون. وفي قNNNراءة أبي NNNتس اتم Nو حNار أبNديد. واخت NNجود دون التش اج: وقراءة التخفيف تقتضي وجوب الس ج ف. قال الز خفبأ، NNر س NNوأبو عبيدة قراءة التشديد. وقال: التخفيف وجه حسن إال أن فيه انقطاع الخبر من أم طه. NNاع في وسNNا ال انقط NNه بعض NNع بعض NNر يتب NNديد خب NNراءة بالتشNNرهم، والق NNد إلى ذك NNع بع NNثم رج ديد Nراءة التشNا، وق Nون معترضNدة؛ ألن الكالم يكNف بعيNراءة التخفيNال: قNاس. ق ونحوه قال النحان، Nه ألف Nذف من Nد حNراءة؛ ألنه قNذه القNواد على غير ه يكون الكالم بها متسقا، وأيضا فإن الس

وإنما يختصر مثل هذا بحذف ألف واحدة نحو يا عيسى بن مريم. قطت ألNNف NNر، ولما س Nؤالء إذا ظهNع ه NNقط م NNا تس Nجدوا" كم NNف "اسNقطت أل Nوس : قال ابن األنباريف NNيا( واتصلت بها ألف "اسجدوا" سقطت، فعد سقوطها داللة على االختصار، وإيثارا لما يخ( ا هNNو NNع إنم NNذا الموضNNا" في ه NNي " هم: إن NNال بعضNNه: قNNوتقل ألفاظه. وقال الجوهري في آخر كتاب ا" للتنبيNNNه سNNNقطت األلNNNف الNNNتي في" NNNه " ي NNNل علي NNNجدوا هلل، فلما أدخ NNNال: أال اسNNNه كأنه قNNNللتنبي ين NNا والس NNاكنين؛ ألنه NNاع الس NNا" الجتم NNف التي في" يNNل، وذهبت األل NNف وصNNا ألNNجدوا"؛ ألنهNNاس

مة: ساكنتان. قال ذو الروال زال منهال بجرعائك القطرأال يا اسلمي يا دار مي على البلى

: هو كالم معترض من الهدهد.." وقال الجرجاني كالم الجوهري في آخر كتاب الصحاح، ق00ال: إن )ي00ا( في ه0ذا الموض00ع إنم0ا هي للتنبي0ه وليس00ت للن000داء، كأنه ق000ال:" أال اس000جدوا" يع000ني أم000ر بالس000جود بعض الع000رض والتحض000يض، فلما أدخلت )الي00اء(، ي00اء التنبي00ه س00قطت األل00ف ال00تي في اس00جدوا؛ ألنه00ا أل00ف وص00ل، وأل00ف الوص00ل كم00ا أنه00ا

ساقطة في النطق قد تسقط في الخط.: هو كالم معترض من الهدهد أو سليمان أو من هللا. أي أال ليسجدوا، كقولNه "وقال الجرجاني

ون أيام هللا{تعالى: NNروا للذين ال يرجNNوا يغفNNة:}قل للذين آمنNNورة الجاثيNNر14 ]س NNل: إنه أمNNقي ] أي ليغفروا. وتنتظم على هذا كتابة المصحف، أي ليس ها هنا نداء. قNNال ابن عطية: هNNو من


16

ر}العظيم{كالم الهدهNNNد إلى قولNNNه: NNNرض بأنه غيNNNحاق، ويعت NNNد وابن إس NNNول ابن زيNNNو قNNNوه ، مخاطب، فكيف يتكلم في معنى شرع؟"

في معنى شرع، يعني شرعيا.ل أن يكNNون من قNNول NNوم. ويحتم NNويحتمل أن يكون من قول سليمان لما أخبره الهدهد عن الق "

"..) هللا تعالى فهو اعتراض بين الكالمين وهو الثابت مع التأمل، وقراءة التشديد في )أال ألن األم00ر إنم00ا يك00ون لمن ل00ه األم00ر، وه00و هللا- ج00ل وعال- فال ي00أمر بالس00جود إال هللا، أو نبي00ه

المبلغ عنه.( تعطي أن الكالم للهدهNNNNد، وقNNNNراءة التخفيNNNNف تمنعNNNNه، والتخفيNNNNف ديد في )أال NNNNراءة التشNNNNوق " : فNNإن قلت ري NNمخش ا بيناه. وقNNال الز NNر على م NNل- لألم NNز وج NNجود هلل- ع NNر بالس NNي األم NNيقتض ا جميعNNا؛ NNة فيهم NNداهما؟ قلت: هي واجب NNا أم في إحNNراءتين جميعNNة على القNNجدة التالوة واجب NNأس دى القNNراءتين NNا، وإح NNا، أو ذم لمن تركه NNجدة إما أمر بها، أو مدح لمن أتى به ألن مواضع الس

جود واألخرى ذم للتارك." أمر بالسا إلمام0ه- اإلم00ام أبي حنيف0ة- الزمخش0ري حنفي الم00ذهب، وعن00د أما ما قاله الزمخش0ري فه00و تبع@00 الحنفي0000ة س0000جود التالوة واجب، وه0000و ال0000ذي يمي0000ل إلي0000ه ش0000يخ اإلس0000الم ابن تيمي0000ة- رحم0000ه هللا-،

والجمهور على أنه سنة ليس بواجب. لى هللا NNص - جد النبي NNقاق(، وس NNا في )االنش NNجدون كم NNأنهم يسNNار بNNقلت: وقد أخبر هللا عن الكف" : ري NNمخش أعلم. قNNال الز ل(، وهللا NNذلك )النم NNعليه وسلم- فيها، كما ثبت في البخاري وغيره فك

جدة مع التخفيف دون التشديد فغير مرجوع إليه. اج من وجوب الس ج وما ذكره الزرج الخبء{ NNNNل:}الذي يخNNNNورة النمNNNNا25 ]سNNNNا، وخبء األرض كنوزهNNNNماء قطره NNNNخبء الس ]

ماوات NNNاب في الس NNNا غ NNNذا أولى. أي مNNNاس: وه . قNNNال النح ر NNNادة: الخبء السNNNال قتNNNا. وق NNNونباته ار:" الخب" بفتح}مNNا يخفNNون ومNNا يعلنNNون{واألرض، ويدل عليه NNك بن دينNNة ومال NNرأ عكرمNNوق .

، وذكر من يترك الهمز في الوقف. : وهو التخفيف القياسي الباء من غير همز. قال المهدوي وقال النحاس: وحكى أبو حاتم أن عكرمة قرأ:" الذي يخرج الخبا" بألف غير مهمNNوزة، وزعمال: NNNاء فق NNNا على الب NNNزة ألقى حركته NNNف الهم وز في العربية، واعتNNNل بأنه إن خف NNNذا ال يجNNNأن ه اء. NNدها ي NNاء وبع NNكان الب NNال: الخبي بإسNNزة ق NNل الهم و NNماوات واألرض" وأنه إن ح NNالخب في الس" اتم دون NNو حNNد بن يزيد يقول: كان أب اس: وسمعت علي بن سليمان يقول سمعت محم قال النحيبويه Nه. وحكى س Nق أعلم من Nده لم يلNرج من بل Nق بهم إال أنه إذا خ Nو ولم يلح Nأصحابه في النح

عن العرب أنها تبدل من الهمزة ألفا إذا كان قبلها ساكن.."

17


17

ا ال000ذي ه000و أب000و ح000اتم السجس000تاني الع000ارف بلغ000ة الع000رب أب000و ح000اتم ه000ذا مع000روف م000ر بن000ا م000رار@ وأحواله00ا، وه00و إم00ام مش00هور وإن ك00ان دون أص00حابه في النح00و إلمام00ة أص00حابه وتف00وقهم علي00ه،

لكن ال يعني أنه ليس بعالم في هذا الباب.ة، NNانت مفتوح NNاكن وك NNا س NNان قبله NNا إذا ك NNزة ألف NNدل من الهم NNا تب NNرب أنهNNيبويه عن الع NNوحكى س" اكن NNا س NNان قبله NNاء إذا ك NNا ي NNدل منه NNمومة، وتب NNوتبدل منها واوا إذا كان قبلها ساكن وكانت مض ده، NNذا من وثئت يNNا، وهNNوثي ورأيت الوث NNو وعجبت من الNNذا الوثNNول: ه NNورة، فتق NNانت مكس NNوك دل NNة فأب NNزة خفيف NNذا؛ ألن الهمNNل ه NNوكذلك هذا الخبو وعجبت من الخبي، ورأيت الخبا، وإنما فع د أنهم يقولNNNون: هNNNذا NNNوم من بني تميم وبني أسNNNيبويه عن ق NNNروف. وحكى س NNNذه الحNNNا ه NNNمنه اكن إذا NNرون الس NNزة ويكس NNون الهمNNمومة، ويثبت NNزة مض NNانت الهم NNاكن إذا ك NNمون الس NNو، يضNNالخب ا أنهم Nيبويه أيض Nاكن إذا كانت الهمزة مفتوحة. وحكى س كانت الهمزة مكسورة، ويفتحون السديء، وزعم مومة، إال أن هNNذا عن بني تميم، فيقولNNون: الNNر NNزة مض NNانت الهم NNرون وإن ك NNيكس ا NNذه كلهNNل. وهNNرة؛ ألنه ليس في الكالم فع NNا كس NNمة قبله NNوا ضNNال؛ ألنهم كره أنهم لم يضموا الNNد

لغات داخلة على اللغة التي قرأ بها الجماعة، ماوات" و )من( و )في( يتعاقبان، تقول العNNرب: وفي قراءة عبد هللا" الذي يخرج الخبا من الس

اء. ا يعلنNNون{ألستخرجن العلم فيكم يريد منكم، قاله الفر NNون وم NNل:}ويعلم ما يخفNNورة النمNNس[ 25"]

ا للعوام00ل وتغ00ير الهم00زة ال00تي هي أخ00ر الكلم00ة من ذل00ك ام00رء، أما تغ00ير الح00رف قب00ل الهم00زة تبع@00ا لتغ000ير حرك000ات ، وم000ررت ب000امرئ فتتغ000ير حرك000ات ال000راء تبع@000 ا، وج000اء ام000رؤ@ تق000ول: لقيت ام000رء@

الهمزة، ومثل الخبء. N"}سورة النمل:}ويعلم ما يخفون وما يعلنون[ راءة25Nذه القNاء، وهNا بيNة فيهمNراءة العامNق ]

جود NNوب الس NNده ووجNNة بتوحيNNه من المعرف NNتعالى خص تعطي أن اآلية من كالم الهدهد، وأن هللايطان، وتزيينه لهم، ما خص به غيره من الطيNNور مس، وإضافته للش له، وإنكار سجودهم للشا. وقNNNرأ NNNدي لهNNNة تهت NNNاجح ول الر NNNاد العق NNNة التي ال تك NNNارف اللطيفNNNوان، من المع NNNائر الحي NNNوس ون" و" تعلنNNون" بالتاء على الخطNNاب، NNتخف " : ائي NNر وحفص والكس NNى بن عم NNدري وعيس NNالجح ه NNNNعلي لى هللا NNNNل- ألمة محمد- ص NNNNز وج NNNNاب هللا- عNNNNة من خطNNNNراءة تعطى أن اآليNNNNذه القNNNNوه

وسلم-. ال إلNNه إال هNNو رب العNNرش العظيم{ ن" العظيم: " رفعNNا26 ]سNNورة النمNNل:}هللا NNرأ ابن محيصNNق ]

داه في NNا ع NNات ومNNكر؛ ألنه أعظم المخلوق اقون بNNالخفض نعتNNا للعNNرش. وخص بالNNذ NNا هلل. البNNنعت ضمنه وقبضته.


18

ابعة عشرة: قوله تعالى: [ من النظر.."27 ]سورة النمل:}سننظر{الرطالب:.........

في ضمنه، في ضمنه وقبضته؛ ألنه كالقبة على المخلوقات." وما عداه في ضمنه وقبضته.

رة: قولNNNNه تعNNNNالى: NNNNة عشNNNNابع ننظر{ الر NNNNل:}سNNNNورة النمNNNNس[ و التأمل27NNNNر الذي هNNNNمن النظ ] ح. ف NNNاذبين{والتصNNNدقت أم كنت من الك NNNأص{:لNNNورة النمNNNس[ ك. و 27NNNفي مقالت ]}بمعنى}كنت دقت{أنت. وقNNال: NNننظر أص NNر العلم}س NNح بفخ ر NNد لما صNNرك؛ ألن الهده NNننظر في أم NNل س NNولم يق ط بNNNه{في قولNNNه: NNNا لم تحNNNل:}أحطت بمNNNورة النمNNNننظر22 ]س NNNه: سNNNليمان بقول NNNه سNNNح ل ر NNNص ]

أصدقت أم كذبت، فكان ذلك كفاء لما قاله.رة: في قولNNه: NNة عش NNاذبين{الخامسNNدقت أم كنت من الك NNل:}أصNNورة النمNNس[ ل على أن27NNدلي ]

اطن NNNوالهم بب NNNاهر أحNNNة عنهم في ظ NNNدرأ العقوب NNNه، ويNNNذر رعيت NNNل ع NNNه أن يقب NNNام يجب علي NNNم اإلأعذارهم؛ ألن سليمان لم يعاقب الهدهد حين اعتذر إليه."

يعني بعد أن توعده بالعذاب الشديد، اعتذر الهدهد قبل العذر وعفى عنه.ه NNNليمان- علي NNNان س NNNاد، وك NNNي الجه NNNا يقتض NNNر بم NNNذرا؛ ألنه أخب NNNد عNNNدق الهده NNNار ص NNNا ص NNNوإنم "

حيح: NNاد. وفي الص NNه الجه NNالم- حبب إلي NNك»السNNل ذل NNذر من هللا من أجNNه الع NNد أحب إلي NNليس أح سل ام«أنزل الكتاب وأرسل الر Nه. ولكن لإلم Nدي ولم يعاقب NNان بن ع Nذر النعم NNر ع NNل عمNNد قبNوق .

ا قNNال الهدهNNد: ليمان، فإنه لم NNل سNNا فع NNريعة. كم NNام الش Nأن يمتحن ذلك إذا تعلق به حكم من أحك رش عظيم{ NNا عNNيء وله NNل ش NNرأة تملكهم وأوتيت من ك NNدت ام NNي وج [ لم23 ]سNNورة النمNNل:}إن

ك إلى أن يعNNرض لNNه حتى قNNال: NNادة في المل NNي ه حب الز تجر NNع، وال اس NNه الطم تفز NNدتهايس NNوج{ مس من دون هللا{ NNجدون للش NNا يسNNل:وقومهNNورة النمNNمع، وطلب24 ]س NNا س NNه حينئذ مNNفغاظ ]

}سننظر أصدقت أم كنت مناالنتهاء إلى ما أخبر، وتحصيل علم ما غاب عنه من ذلك، فقال: ة، حين27 ]سNNNورة النمNNNل:الكNNNاذبين{ NNNور بن مخرم NNNحيح عن المس NNNا رواه الص NNNه م NNNو من NNNونح ]

يرة NNال المغ NNا، فق NNا فتلقي جنينه NNرب بطنه NNاستشار عمر الناس في إمالص المرأة وهي التي يض ر: NNال عم NNة عبد أو أمة. قال فق عليه وسلم- قضى فيه بغر - صلى هللا بن شعبة: شهدت النبيد بن مسلمة، وفي رواية فقال: ال تNNبرح حNNتى تNNأتى ايتني بمن يشهد معك، قال: فشهد له محمديث أبي NNوه ح NNهد. ونح NNه فشNNلمة فجئت ب NNد بن مس دت محم NNرجت فوج NNك، فخNNالمخرج من ذلNNب

موسى في االستئذان وغيره." وه000ذا من احتي000اط عم000ر- رض000ي هللا عن000ه- في ه000ذا الب000اب- في ب000اب الرواي000ة- ع000رف عم000ر- رض00ي هللا عن00ه- باالحتي00اط؛ لئال يتت00ابع الن00اس على الرواي00ة ويتس00اهلون فيه00ا، فيطلب من يش00هد

19


19

للراوي ال مكذب@ا له، وإنما محتاط لسنة الن00بي- علي00ه الص00الة والس00الم-؛ وعلى ه00ذا من يتض00رع بقول000ه من المبتدع000ة ال000ذين يري000دون أن يوجه000وا ق000ول عم000ر ويس000تفيدوا من000ه بتأيي000د ب000اطنهم في ردنة إذا خ00الفت العق00ل هم ال يقبلونه00ا إال إذا ك00انت من نة، المبتدع00ة كالمعتزل00ة مثال@ ي00ردون الس00 الس00

ا إلى فعل عمر. رواية اثنين، وال يقبلونها من رواية واحد استناد@نة وفع0ل ه0ؤالء إنم00ا أرادوا أن يس00تفيدوا من ق00ول عم0ر ا للس00 فنقول: عمر فعله إنم00ا ك0ان احتياط@0نة، ف000إذا رددن000ا عليهم مث000ل ابن حس000ين البص000ري المع000تزلي، أو الجب000ائي أو غ000يرهم ممن بردالس000 ي00رى وج00وب الع00دد في قب00ول الخ00بر فإنن00ا ال ن00رد على عم00ر- رض00ي هللا تع00الى عن00ه- في مث00لنة. هذا، إنما نرد على من أراد أن يوجه قول عمر ليستفيد منه في بدعته التي تقتضي رد الس

طالب:............يعني هل أنت صادق؟ }أصدقت{

طالب:............ أي، لكن تنظر في تصاريف الكلمة، يعني صدقت في هذه المس00ألة، وينظ00ر إليه00ا ول00و ك00ان ممنرف بع00دم الض00بط، أو بع00دم العدال00ة واالس00تقامة ثم ج00اء بخ00بر ال يس00تعجل في قبول00ه، الب00د من ع00

إ فتبينNNNوا{ الت0000بين والتثبت، ف0000إن ك0000ان مم0000ا ض0000بطه فإنه يقب0000ل، NNNق بنب NNNاءكم فاس NNNس0000ورة }إن ج[ [. وأما إذا ك00ان ج00رب علي00ه الك00ذب في ح00ديث الن00بي- ص00لى هللا علي00ه وس00لم- ول00و6الحج00رات:

مرة واحدة فإنه ترد جميع أحاديثه، لكن إذا بلي عليه الكذب مرة واح0دة في حديث0ه م0ع الن00اس الا عند أهل العلم، ويفرقون بين صادق وصدوق وبين كاذب وك00ذاب يسمى كاذب@ا إنما يسمى متهم@

إلى أخره، عندهم تصاريف هذه الكلمة لها أثرها في الحكم على الراوي. رة: قولNNNه تعNNNالى: NNNة عش NNNادس [ قNNNال28 ]سNNNورة النمNNNل: }اذهب بكتNNNابي هNNNذا فألقNNNه إليهم{"الس

ه NNNة أوج NNNا خمس NNNاج: فيه ج ات}فألقNNNه إليهم{الز NNNاء وإثب NNNذف الي NNNظ. وبح NNNاء في اللف NNNات الي NNNبإثب الكسرة.."

يع00ني بإثب00ات الي00اء من ب00اب اإلش00باع، وإال فاألص00ل أن الفع00ل أم00ر وه00و يج00زم بم00ا ه00و يب00نى بم00ا ]س00ورة }إنه من يتق ويصبر{ يج00زم ب00ه مض00ارعه، لكن إثب00ات الي00اء إنم00ا هي من ب00اب اإلش00باع

[.90يوسف: "وبحذف الياء وإثبات الكسرة دالة عليها "فألقه إليهم". وبضم الهاء وإثبات الواو على األصNNلزة NNا حم NNرأ بهNNة ق NNة الخامسNNه إليهم". واللغNNمة" فألق NNات الض NNواو وإثب NNذف ال NNه إليهم". وبحNNفألق" وز إال على حيلNNة بعيNNدة NNويين ال يج NNد النح NNذا عنNNاس: وه اء" فألقNNه إليهم". قNNال النح NNكان اله NNبإس از أن NNو جNNذه العلة، ولNNول: ال تلتفت إلى ه NNليمان يق NNمعت علي بن س NNف، وس NNر الوق د NNون: يقNNتك

عراب من األسماء." يصل وهو ينوي الوقف لجاز أن يحذف اإلنعم؛ الحتمال نية الوقف.


20

مس{ على لفظ الجمع ولم يقل إليها؛ ألنه قال: }إليهم{" وقال: }وجدتها وقومها يسجدون للشتغاال24]سورة النمل: NNين، واش ه بNNأمر الNNد NNا من NNذا دينهم، اهتمامNNفكأنه قال: فألقه إلى الذين ه ]

به عن غيره،.." كأن سليمان- عليه السالم- لم يع0ترف بملكه0ا، لم يع0ترف بملكه00ا فلم يس0ند الض0مير إليه0ا، وإنم0ا

أسنده إليهم بمجموعهم ولو كان معترف@ا بملكها بمفردها لقال: فألقه إليها.ة أن الهدهNNد NNذه اآليNNص ه NNذلك. وروي في قصNNع ل NNظ الجم NNاب على لفNNاب في الكتNNوبني الخط " ا NNدخل منهNNنعتها لت NNانت بلقيس ص NNة ك و NNد إلى ك NNدران، فعم NNوصل فألفى دون هذه الملكة حجب ج ا NNمس عند طلوعها لمعنى عبادتها إياها، فدخل منها ورمى الكتاب على بلقيس وهي- فيم الشدت NNامت فوجNNد، ثم ق NNا أح NNل عليه NNد دخNNا انتبهت وجدته فراعها، وظنت أنه ق يروى- نائمة، فلممس، فNرأت الهدهNد فعلمت. وقNال وهب Nأمر الشNا ب Nم ة تهم دت، فنظNرت إلى الكNو Nحالها كما عه ه، NNد بجناحNNها الهده د NNمس، فإذا طلعت سجدت، فس ة مستقبلة مطلع الش وابن زيد: كانت لها كوا، فلما NNحيفة إليه NNرمى الصNNر فNNامت تنظNNمس ق NNتبطأت الش NNمس ولم تعلم، فلما اس NNارتفعت الشNNف ه، فقرأتNNه NNان في خاتم NNالم- ك NNه الس NNليمان- علي NNك س NNعت؛ ألن مل NNدت وخضNNاتم ارتع NNرأت الخ

فجمعت المأل من قومها فخاطبتهم بما يأتي بعد. وقال مقاتل: حمل الهدهد الكتاب بمنقاره، وطار حتى وقف على رأس المرأة وحولها الجنودألقى الكتNNNاب في NNNها ف NNNرأة رأس NNNرفعت المNNNه، ف NNNرون إليNNNاعة والناس ينظ NNNرف س NNNاكر، فرف NNNوالعس

حجرها.عوة، ركين وتبليغهم الNNNد NNNال الكتب إلى المش NNNل على إرسNNNة دلي NNNذه اآليNNNرة: في ه NNNابعة عش NNNالس ل Nر وإلى ك Nرى وقيص Nلم- إلى كس Nه وس Nعلي لى هللا Nص - الم. وقNد كتب النبي Nس ودعائهم إلى اإل

م في )آل عمران(. "جبار، كما تقد في الص0000حيح وغ0000يره أن الن0000بي- علي0000ه الص0000الة والس0000الم- كتب إلى هرق0000ل، من محم0000د عب0000د هللا ورس000000وله إلى هرق000000ل عظيم ال000000روم.. إلى آخ000000ره، والكت00000اب طوي00000ل، وكتب إلى غ00000يره كس000000رى،

والمقوقس وغيرهم.ة عشNNرة: قولNNه تعNNالى: NNول عنهم{"الثامنNNل:}ثم تNNورة النمNNن أدب28 ]س NNالتولي حسNNره ب NNأم ]

ب به مع الملوك. بمعنى: وكن قريبا حتى ترى مراجعتهم، قNال وهب بن ليتنحى حسب ما يتأدجوع إليه، أي ألقه وارجع. قال: وقولNه: }فNانظرمنبه. وقال ابن زيد: أمره بالتولي بمعنى الر

ة الكالم}ثم تNNول{[ في معنى التقديم على قوله: 28 ]سورة النمل:ماذا يرجعون{ NNاق رتب NNواتس ر، أي ألقNNه ثم تNNول، وفي خالل ذلNNك فNNانظر أي انتظNNر. وقيNNل: فNNاعلم، كقولNNه: NNرأظهNNوم ينظ NNي{

21


21

مت يNNداه{ ا قNNد NNرء م NNل:المNNول. وقي NNون من الق رد NNاذا ي NNون ومNNون أي يجيبNNاذا يرجع NNأي اعلم م [ يتراجعون بينهم من الكالم."28 ]سورة النمل:}فانظر ماذا يرجعون{

]س00ورة }فانظر ماذا يرجعNون{كل هذا يضعف القول بأنه يلق الكتاب ويرجع ما يجلس، فقول00ه: [ يعني انتظر إلى أن تعرف ردهم على هذا الخطاب، وتحاورهم فيه.28النمل:

طالب:.........كيف؟

طالب:........ ه00000ذا بجع00000ل هللا- ج00000ل وعال- في00000ه ه00000ذه الق00000درة؛ ألنه لما كل00000ف بم00000ا يكلف ب00000ه العقالء من قب00000ل س00ليمان- علي00ه الس00الم- وق00ام بالمهم00ة على أكم00ل وج00ه ال يمن00ع أن يك00ون مثال@ يع00رف ل00ذلك نق00ل لس000ليمان- علي000ه الس000الم- أنه خاطب000ه بكالم فهم000ه س000ليمان ه000ل ه000و به000ذه الح000روف أو بم000ا فهم000ه

إ يقين ): س00ليمان مم00ا علم من منط00ق الط00ير، أو أنه ق00ال ب00الحرف Nبإ بنب NNك من سNNإني22}جئت ) [ إلى آخره، هل قاله بهذا؟ إذا كان ينطق به00ذا الكالم ال23-22]سورة النمل: وجدت امرأة ..{

شك أنه يفهم كالم البشر.طالب:........

مش00اهدة، لكن لما نط00ق كنط00ق البش00ر ال يمن00ع أن يك00ون يفهم مثلم00ا يفهم البش00ر، م00ا في00ه م00ا يمن00عالقدرة اإللهية صالحة لكل شيء، شيء ما ندري عنه.

طالب:..........وهللا أعلم، هذا شيء ما.

طالب:..........لكن األصل أن هذا الهدهد تكلم بهذا الكالم، واألصل أن النملة تكلمت بذلك الكالم.

م هللا" قولNNه تعNNالى: NNليمان وإنه بس NNريم إنه من س NNاب كNNي ألقي إلي كت ا المأل إن NNا أيه NNالت يNNق{ حيم أال تعلوا علي وأتوني مسلمين{ حمن الر [.31-29 ]سورة النمل:الر

فيه ست مسائل: األولى:اه29 ]سورة النمل:}قالت يا أيها المأل{ قوله تعالى: NNذهب فألقNNذف، والمعنى: ف NNفي الكالم ح ]

د عظيم}يا أيها الملؤا{إليهم فسمعها وهي تقول: NNالكريم إما؛ ألنه من عنNNاب بNNثم وصفت الكت ا NNد. وإما أنه NNول ابن زيNNذا قNNالم-، وه NNه الس NNليمان- علي NNفي نفسها ونفوسهم فعظمته إجالال لس ول هللا- NNك عن رسNNه، وروي ذل NNاب ختمNNة الكتNNاتم، فكرامNNه بالخ NNوع عليNNارت إلى أنه مطب NNأش

عليه وسلم- وقيل: ألنه بدأ فيه ب حيم{صلى هللا حمن الر ".}بسم هللا الرا اتخ00ذ النبي- عليه الصالة والسالم- اتخذ الخاتم، لما قيل له إنهم ال يقرؤون إال ما ك00ان مختوم@00

الخاتم.


22

لم-: NNه وس NNعلي لى هللا NNال- صNNد قNNو»" وقNNحيم فه حمن الNNر م هللا الNNر NNه ببسNNدأ في NNل كالم ال يبNNك ".«أجذم

ك0ل أم0ر ذي»الحديث مع0روف ض00عفه عن0د أه0ل العلم بجمي00ع طرق00ه وألفاظ00ه، إال أن لف0ظ الحم0د حسنه ابن الصالح والنووي وجمع من أهل العلم.«بال ال يبدأ فيه بحمد هللا

د NNر أنه كتب إلى عب NNديث ابن عم NNك إال الجلة. وفي حNNل ذل NNه، وال يفع NNه بنفسNNدأ فيNNه بNNوقيل: ألن" ي أقNNر لNNك ؤمنين، إن NNير الم NNروان أم NNك بن مNNد المل NNد هللا لعب NNه: من عبNNروان يبايع NNك بن مNNالمل اء من NNاب جNNوهمت أنه كتNNل: تNNذلك. وقيNNك بNNوا ل مع والطاعة ما استطعت، وإن بني قد أقر بالس

ماء إذ كان الموصل طيرا. وقيل: ريم{الس NNك{ :ولNNن، كقNNحس }ريم NNام كNNن.}ومق NNأي مجلس حس ز NNادة هللا- ع NNعاء إلى عب ول والموعظNNة في الNNد NNمن من لين الق NNا تض NNذلك، لمNNفته ب NNل: وصNNوقي ر NNNا يغي NNNا، وال م NNNبا وال لعن NNNمن س NNNر أن يتض NNNتلطاف من غي NNNتعطاف واالس NNNن االس NNNل-، وحس NNNوج ل-، NNز وج NNعاء إلى هللا- ع سل في الد النفس، ومن غير كالم نازل وال مستغلق، على عادة الر

لم-: NNه وس NNعلي لى هللا NNه- صNل لنبي Nةأال ترى إلى قول هللا عز وج Nك بالحكمNبيل رب NNادع إلى س{ ا لعله[، وقولNه لموسNى وهNرون: 125 ]سNNورة النحNNل:والموعظة الحسنة{ Nن وال لNه قNوال لي Nفق{

[. وكلها وجوه حسان وهذا أحسنها. 44 ]سورة طه:يتذكر أو يخشى{د هللا" وإنه NNراءة عبNNليمان. وفي ق NNل س NNد قب NNحيم أح حمن الNNر م هللا الNر NNد روي أنه لم يكتب بسNNوق

من سليمان" بزيادة واو.ف، أال تNNرى قولNNه تعNNالى: NNة الوص NNاب غايNNالكريم في الكتNNف ب NNة: الوص NNريم{الثاني NNرآن ك NNإنه لق{

مان يصفون الكتاب بالخطير وباألثير وبالمبرور، فإن كان لملك77]سورة الواقعة: [ وأهل الزف Nد وص Nالعزيز فقNف ب Nلة. فأما الوص Nلها خص Nو أفضNة، وهNريم غفل Nقالوا: العزيز وأسقطوا الك

رآن في قولNNه تعNNالى: NNه القNNه{بNNه وال من خلف NNل من بين يدي NNه الباطNNز ال يأتيNNاب عزيNNوإنه لكت{ دلها42-41]سورة فصلت: NNته وليست ألحد إال له، فاجتنبوها في كتبكم، واجعلوا ب [ فهذه عز

. يانة، قاله القاضي أبو بكر بن العربي العالي، توفية لحق الوالية، وحياطة للدمين إذا كتبوا أن يبدؤوا بأنفسهم من فالن إلى فالن،.." الثالثة: كان رسم المتقد

طالب:..........كيف؟

طالب: كتاب عزيز. أي، كأنه قال هذا خاص بالقرآن الوصف خاص بالقرآن، فال يوصف المخلوق به، مع أنه جاء

امرأة العزيز، قالت امرأة العزيز، ما فيه ما يمنع، وهللا أعلم.طالب:.........

23


23

ألنه يتص0000ف ب0000الكرم، وأما الع0000زة ال0000تي هي بأنواعه0000ا الثالث0000ة فق000د يك0000ون غ000ير متص0000ف به0000ا، ق0000ديتصف بالكرم وسهل أن يتصف المخلوق بالكرم، لكن اتصافه بالعزة ليست بيده.

طالب:......... الكتب له00ا ش00أن، ه00ل هي ملحق00ة بالرس00ائل أو ب00الخطب؟ ول00ذلك ص00حيح البخ00اري م00ا في00ه حمدل00ة، فاحتاج أهل العلم أن يقول0وا إن الكتب إلحاقه0ا بالرس0ائل، هي رس0ائل من ه0ذا الع00الم المؤل0ف إلى من يق00رأه من طالب العلم، فش00بهوها بالرس00ائل وإن ب00دئت بالخطب00ة فمن مراس00م الخطب00ة أن تب00دأ بالحمدل00ة، وعلى ك00ل ح00ال رس00ائل الن00بي- علي00ه الص00الة والس00الم- م00ا فيه00ا حمدل00ة، وخطب00ه كله00ا فيه00ا حمدل00ه، من ألحقه00ا بالرس00ائل ق00ال تب00دأ بالبس00ملة، ومن ألحقه00ا ب00الخطب ق00ال: تب00دأ بالحمدل00ة. أما في كت0000اب ع0000رض قب0000ل خمس0000ة عش0000رة س0000نة يب0000اع في مع0000رض الكت0000اب تب0000ع الجامع0000ة، وه0000و موض00وعه العقي00دة، ومؤلف00ه كتب في مقدمت00ه ك00انت الكتب التقليدي00ة تب00دأ بالبس00ملة والحمدل00ة، ك00أن

«ك0000ل أم0000ر ذي ب0000ال ال يب0000دأ في0000ه باس0000م هللا وال بحم0000د هللا»ه0000ذا، وهللا أعلم وق0000ف على تض0000عيف ا له00ذا الح00ديث، وه00ذا جه00ل، تض00عيف ك00ل الط00رق، م00ا احت00اج أن يبت00دأ ال ببس00ملة وال بحمدل00ة رد ه000ذا جه000ل م000ركب؛ ألنه إن لم يثبت ه000ذا الخ000بر فكتب000ه- علي000ه الص000الة والس000الم- ورس000ائله ب000دئت

بالبسملة، خطبه بدأت بالحمدلة، القرآن الكريم بدأ بالبسملة والحمدلة، فكيف يقال مثل هذا؟ ألن بعض الن00اس يض00يق نظ00ره إلى رأي ض00عف ح00ديث ألغى ك00ل م00ا يتعل00ق بالح00ديث ول00و دلت علي00ه األدل00ة األخ00رى، فتج00د بعض الن00اس إذا ض00عف ح00ديث الجل00وس بع00د ص00الة الص00بح وص00الة ركع000تين م000ع اإلش000راق، حين تطل000ع الش000مس تج000ده يش000ن حمل000ة على من يفع000ل ذل000ك أو من يص000لي ركع000تين، يق000ول: هات000ان الركعت000ان ال أص000ل لهم000ا، طيب ص000الة الض000حى م000اذا تق000ول فيه000ا؟ يق000ول بعض000هم لبعض: نري000د أن نمش000ي وال نص000لي ص000الة العج000ائز ص000الة اإلش000راق؟ إن لم يص000ح ه000ذا الخ000بر فيوج000د أدل000ة أخ000رى ت000دل على مش000روعية ص000الة الض000حى من الك000ثرة بحيث ال ينكره000ا إال

جاهل- وهللا المستعان-.طالب:........

ه0000ذه الحمدل0000ة إن ك0000ان هن0000اك خطب0000ة، إن أراد أن يكتب خطب0000ة يق0000دم به0000ا بين ي0000دي كتاب0000ه ي0000ذكرالحمدلة، وإن اقتصر على الكتاب دون مقدمة فيقول: بسم هللا الرحمن الرحيم، هذا كتاب كذا.

طالب:..........ا، ما في0ه م00ا يمن0ع. عن00دنا الب0داءة بالبس00ملة والب00داءة باس00م الك0اتب، الن0بي- علي00ه ما فيه ما يمنع أبد@ الص00000الة والس00000الم- يق00000ول: من فالن إلى فالن، يب00000دأ بالبس00000ملة ويق00000ول من فالن إلى فالن؛ ول00000ذاا، ومنهم من يق00ول: إن ك00ان المكت00وب إلي00ه أص00غر يس00تحب أه00ل العلم أن يب00دأ الك00اتب بنفس00ه مطلق@00

، »ك0بر ك0بر«من الك00اتب يب00دأ بنفس00ه وإال ب00دأ ب00الكبير من ب00اب قول00ه- علي00ه الص00الة والس00الم-:


24

ا، وعن00دنا نة فإنه ك00ان يب00دأ ب00المكتوب إلي00ه تواض00ع@ أما اإلمام أحم00د- رحم00ه هللا- م0ع اهتمام00ه بالس00في اآليات هنا من المقدم، سليمان أم البسملة؟ من خالل اآليات.

طالب: سليمان.حيم{ حمن الNNNر م هللا الNNNر NNNليمان وإنه بس NNN[، لكن ه00000ل ه0000ذا ت00000رتيب30]س00000ورة النم0000ل: }إنه من س

للكالم، هل سليمان كتب من سليمان، بسم هللا الرحمن الرحيم، إلى فالنة؟طالب:..........

أو أنه000ا ق000الت: إن الكت000اب ج000اء من س000ليمان، وأنه ب000دئ في000ه ببس000م هللا ال000رحمن ال000رحيم، م000ا في000ها؛ ولذلك قول بعضهم: إنه يبدأ بالكتاب قبل البسملة ال حظ له من النظر وال مستمسك إشكال أبد@

له بهذه اآلية.طالب:...........

نة أن يبدأ بنفسه. نة إذا سلم اإلنسان من التعالي والتكبر والعجب بالنفس الس على كل حال الساءت NNذلك جNNهم من فالن إلى فالن، وب NNدءوا بأنفس NNمين إذا كتبوا أن يب " الثالثة: كان رسم المتقده NNNعلي لى هللا NNNص - ة من النبي NNNد أعظم حرم NNNان أح NNNا ك NNNال: مNNNع عن أنس قNNNبي اآلثNNNار. وروى الره NNعلي - صلى هللا وسلم-: وكان أصحابه إذا كتبوا بدءوا بأنفسهم. وقال ابن سيرين قال النبي

جل إال بنفسه »وسلم-: ".«إن أهل فارس إذا كتبوا بدءوا بعظمائهم فال يبدأ الرج؟ مخر

طالب: .......ج عندكم؟ عزاه ألحد؟ جه. مخر يعني من خالل نظره فيما عنده، ما خر

" قال أبو الليث في كتاب" البستان" له:.."طالب: السمرقندي؟

أبو الليث السمرقندي، نعم.لحة رأوا في ذلNNك، أو NNوه لمصNNه وفعل NNولو بدأ بالمكتوب إليه لجاز؛ ألن األمة قد اجتمعت علي " ة NNه؛ ألن البداي Nه، ثم بنفس Nالمكتوب إليNNدأ ب NNنسخ ما كان من قبل، فاألحسن في زماننا هذا أن يب د من عبيNNده، أو NNه، إال أن يكتب إلى عب NNه وتكبرا علي NNالمكتوب إليNNتخفافا ب NNه اس NNد منNNه تع NNبنفس

غالم من غلمانه."نة في ذل00ك في حكم00ه إذا كتب لول00ده أو لزوجت00ه وم00ا أش00به ذل00ك، لكن الح00ق أح00ق أن يتب00ع، والس00 ظ0اهرة، ف00إذا س0لم القلب من التع0الي والتع0اظم واإلعج0اب ب0النفس فاألص0ل االقت0داء ب0النبي- علي00ه

الصالة والسالم-.

25


25

واب؛ ألن الكتNNاب NNرد الج NNا ينبغي أن يNNاب بالتحية أو نحوهNNان كت NNة: وإذا ورد على إنسNNابع " الرا NNا كم NNاب واجبNNرى رد الكتNNان ي NNر. وروي عن ابن عباس أنه ك NNالم من الحاض NNائب كالسNNمن الغ

أعلم. الم. وهللا يرى رد السا؛ NNائل، وعلى ختمه NNس ل الكتب والر حيم" في أو حمن الر الخامسة: اتفقوا على كتب" بسم هللا الرر بن الخطاب أنه قNال: Nر عن عمNاء األث Nه جNم، وب Nس رى الر Nذا جNيبة، وعلى ه ألنه أبعد من الر

".«كرم الكتاب ختمه»أيما كتاب لم يكن مختوما فهو أغلف. وفي الحديث: ج؟ كرم الكتاب. مخر

طالب:...........نعم، ال قيمة له.

تخف بNNه؛ NNد اس NNه فق NNا ولم يختم NNه كتابNNع: من كتب إلى أخي اء، هNNو ابن المقف NNال بعض األدبNNوق " ألن الختم ختم."

يقوم مقام الختم التوقيع، التوقيع بحيث يأمن من تزوير الخطاب، يقوم مقام الختم.لم- أن يكتب إلى العجم فقيNNNل لNNNه: إنهم ال NNNه وس NNNعلي لى هللا NNNص - " وقNNNال أنس: لما أراد النبيول هللا Nمحمد رس ه: ال إلNه إال هللا Nا ونقش على فص NNطنع خاتم NNه ختم، فاص Nا علي NNيقبلون إال كتاب

وكأني أنظر إلى وبيصه وبياضه في كفه.حيم{السNNادس: قولNNه تعNNالى: حمن الNNر م هللا الNNر NNليمان وإنه بس NNل:}إنه من سNNورة النمNN[،30 ]س

از}وإنه{ NNحيم". وأج حمن الNNر م هللا الNNر NNدأ الكالم" بسNNا أي وإن الكالم، أو إن مبت NNر فيهم NNبالكس دل من الكتNNاب، NNع ب NNع رف NNا في موض NNاء" أنه من سليمان وأنه" بفتحهما جميعا على أن يكون الفر

بمعنى ألقي إلي أنه من سليمان. وأجاز أن يكونا في موضع نصب على حذف الخافض.."ألقي. بمعنى ألقي.

افض، أي NNذف الخ NNب على ح NNبمعنى ألقي إلي أنه من سليمان. وأجاز أن يكونا في موضع نص" م هللا. وقNNNNرأ NNNديره بس NNNNليمان وتص NNNNه من س NNNNه بكون NNNا عللت كرم NNNNليمان وألنه، كأنه NNNألنه من س ة، وروي عن وهب بن منبNNه، NNالغين المعجمNNوا" بNNميقع" أال تغل NNد بن الس هب العقيلي ومحم NNاألش

من غال يغلو إذا تجاوز وتكبر. وهي راجعة إلى معنى قراءة الجماعة."تعلوا، الغلو راجع إلى العلو يعني متقاربان في المعنى.

[ أي منقادين طائعين مؤمنين.31 ]سورة النمل:}وأتوني مسلمين{" هدون قNNالواقولNNه تعNNالى: NNرا حتى تش NNة أمNNا كنت قاطع NNري م NNوني في أمNNا المأل أفت NNا أيه NNالت يNNق{

ة وأولوا بأس شديد واألمر إليك فانظري ماذا تأمرين قالت إن الملوك إذا دخلوا نحن أولوا قوة أهلها أذلة وكذلك يفعلون{ [.34-32 ]سورة النمل:قرية أفسدوها وجعلوا أعز


26

فيه ثالث مسائل:ري{ األولى: قوله تعالى: NNوني في أمNNل:}قالت يا أيها المأل أفتNNورة النمNNراف32 ]س NNالمأل أش ]

ل. وقيNل: Nف قي Nا أل Nان معه Nال ابن عباس: كNه. قNالقوم، وقد مضى في سورة )البقرة( القول في ن Nذت في حس Nك األعظم. فأخNNك دون الملNNل المل NNاثنا عشر ألف قيل مع كل قيل مائة ألف. والقي األدب مع قومها، ومشاورتهم في أمرها، وأعلمتهم أن ذلك مطرد عندها في كل أمNNر يعNNرض،

هدون{بقولهNNNا: NNNرا حتى تش NNNة أمNNNا كنت قاطع NNNل:}مNNNورة النمNNNة32 ]سNNNذه النازلNNNف في ه NNNفكي ،] ر إلى NNلموا األم NNة والبأس، ثم س الكبرى. فراجعها المأل بما يقر عينها، من إعالمهم إياها بالقوا ثالثمائة وثالثNNة NNان له NNا أنه ك NNر لن NNادة: ذكNNال قتNNع. قNNنة من الجمي NNاورة حس NNذه محNNا، وهNNنظره

عشر رجال هم أهل مشورتها، كل رجل منهم على عشرة آالف."يعني عدة أهل بدر.

ه Nعلي لى هللا Nه- صNNالى لنبيNNتع اورة. وقNNد قNال هللا NNة المش ح NNالثانية: في هذه اآلية دليل على ص" لم-: NNNNر{وس NNNNاورهم في األمNNNNران:}وشNNNNورة آل عمNNNNتعانة159 ]س NNNNران( إما اس NNNNفي )آل عم ]

الء بقولNNه: Nالى الفضNNتع دح هللا Nد مNاء. وق Nداراة لألولي Nورى بينهم{باآلراء، وإما م NNرهم ش NNوأم{ رأة38]سNNورة الشNNورى: NNذه بلقيس ام NNرب، فه NNة في الح NNديم وخاص NNر الق NNاورة من األم NNوالمش .]

مس: NNد الشNNانت تعب NNرا حتىجاهلية ك NNة أمNNا كنت قاطع NNري م NNوني في أمNNا المأل أفت NNا أيه NNالت يNNق{ [".32 ]سورة النمل:تشهدون{

المشاورة والمشورة والشورى ال ش00ك أنه00ا من ض00رورات المل00ك، من ض00روراته؛ ألن الش00خص الواحد ال يمكن أن يستقل بت0دبير ه0ذا المل0ك م0ع عظم0ه وس00عته وانتش0اره وك0ثرة من ه0و مس0ؤول عنه، البد من أن يستشير؛ ألنه قد يخفى عليه أهم المهمات؛ ألنه بشر، وإذا كان المؤيد بالوحي

أمر بالشورى، فكيف بمن دونه- عليه الصالة والسالم-. NN"}ل:}قالت يا أيها المأل أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدونNN[32 ]سورة النم

ا، NNة له NNائهم على الطاع NNهم، وحزمهم فيما يقيم أمرهم، وإمض لتختبر عزمهم على مقاومة عدوة NNNة بمقاومNNNا طاق NNNا لم يكن له NNNاءهم دونه NNNوالهم ودم NNNهم وأم NNNذلوا أنفس NNNأنهم إن لم يبNNNا ب NNNبعلمه هم عليهم، وإن لم تختبNNر ا لعNNدو NNك عونNNان ذل NNهم ك د NNها، وإن لم يجتمع أمرهم وحزمهم وج عدوتبدادها NNNان في اس NNNا ك NNNرهم، وربم NNNيرة من أمNNNزمهم لم تكن على بصNNNدر عNNNدهم، وتعلم ق NNNا عن NNNم

برأيها وهن في طاعتها، ودخيلة في تقدير أمرهم.." لو لم يكن في الشورى وعرض الرأي على أهل ال00رأي إال كس00ب ود ه00ؤالء؛ ألنه00ا ل0و تص00رفت

من دون أن تعرض األمر عليهم خذلوها.

27


27

دافعتهم، أال NNة م ة شوكتهم، وشد " وكان في مشاورتهم وأخذ رأيهم عون على ما تريده من قوة وأولوا بأس شديد{ترى إلى قولهم في جوابهم: [ قNNال ابن33 ]سNNورة النمNNل:}نحن أولوا قو

ته. ة أحدهم أنه يركض فرسه حتى إذا احتد ضم فخذيه فحبسه بقو عباس: كان من قور إلى33 ]سNNورة النمNNل:}واألمر إليك فانظري ماذا تNNأمرين{الثالثة: قوله تعالى: NNلموا األم NNس ]

ل NNك بفعNد ذل Nرت عن Nك أخبNوا ذلNNا فعل ة، فلم د Nأس والش Nة والب و NNا من الق Nروا له Nنظرها مع ما أظه تعظام NNة واسNNا، وحيط NNوف على قومه NNذا الكالم خNNا. وفي ه NNون عليهNNالقرى التي يتغلبNNوك بNNالمل

الم-. ألمر سليمان- عليه السذلك يفعلNNون{ NNل:}وكNNورة النمNNس[ ه.34NNدا للمعنى الذي أرادتNNول بلقيس تأكيNNو من قNNل: هNNقي ]

تNه لم- وأم Nه وس Nعلي لى هللا Nا لمحمد- صNف ل- معر Nوقال ابن عباس: هو من قول هللا- عز وج ا هNNذا؟! NNالت: م NNم هللا، فق NNرف اسNNاب لم تعNNرأت عليهم الكتNNا ق بNNذلك ومخبNNرا بNNه. وقNNال وهب: لم فقال بعض القوم: ما نظن هذا إال عفريتا عظيما من الجن يقتدر به هذا الملك على ما يريNNده،دة ي NNNا سNNNد علم: يNNNاب ق NNNال ش NNNتوه، فق ك NNNاريت، فس NNNة من العفNNNر: أراهم ثالث NNNال اآلخNNNتوه. وق ك NNNفس دأ فيهNNا NNة إال ب NNو ال يتكلم بكلم NNا فه Nا عظيم Nماء ملك NNك السNNاه ملNNد أعطNNالملوك! إن سليمان ملك ق

دها قNNالت: NNه، فعنNNحيم نعوت }أفتNNوني فيبتسNNمية إلهNNه، وهللا اسNNم مليNNك السNNماء، والNNرحمن الNNرة{ فقالوا: أمري{ ديد{ في القتNNال }نحن أولوا قNNو NNأس ش NNوا بNNاء }وأولNNرب واللقNNر في الح NNواألم{ بوا على رأيها من البركة إليك{ }قNNالت إن ف }فانظري ماذا تأمرين{ ردوا أمرهم إليها لما جر

ة أهلها أذلة{ رفاءها34 ]سورة النمل:الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعز NNأهانوا ش ] قولها ق هللا }وكذلك يفعلون{.لتستقيم لهم األمور، فصد

: اري Nال ابن األنبNا أذلة{ قNة أهله ز Nوا أعNا}وجعل Nل- تحقيق Nز وج Nال هللا- ع Nام، فقNف ت Nذا وقNه راف( }وكذلك يفعلون{لقولها: NNذا وشبيه به في سورة )األعNNون إن ه NNوم فرعNNال المأل من قNق{

كم{109لساحر عليم ) NNراف:( يريد أن يخرجكم من أرضNNورة األعNN[ تم الكالم،110-109 ]س جرة. هNNو قNNول بلقيس،110 ]سNNورة األعNNراف:}فمNNاذا تNNأمرون{فقNNال فرعNون: NNال ابن شNNوق .]

[ أي وكذلك يفعل سليمان إذا دخل بالدنا."34 ]سورة النمل:}وكذلك يفعلون{فالوقف ذلك يفعلNNون{ ه0000ذا تص0000ديق لكالمه0000ا، NN[ ه0000و تص0000ديق لكالمه0000ا، وليس من34]س0000ورة النم0000ل: }وك

كالمها، فالمرجح أنه من قول هللا- جل وعال-. اللهم صل على سيدنا محمد.

طالب: أحسن هللا إليكم، سؤال الجمعة الماضية حصل في ناس من اإلخوان كانوا في المطNNار منهم من أحرم يريد العمرة، ولNبى في مطNار الريNاض ثم إن تNأخرت الطNNائرة وأخNNروهم أربعNNة

وعشرين ساعة، فأفتى من أفتاهم بأنهم يفسخون اإلحرام؟


28

إحصار.طالب: أفتوا بهذا.

اشترطوا؟طالب: ال.

ما اشترطوا، وال أحصروا وال ذبحوا وال حاجة، مادام دخلوا في النسك البد من إتمامه.طالب: حتى لو من الرياض.

ولو.طالب: هم كانوا في الرياض

ولو كان، مادام دخلوا في النسك، يعني لو تجهزوا ولبسوا وما نووا إال بعد ذلك ما يضر هذا.طالب: لكنهم دخلوا، نووا.

لكن نووا البد من إتمام.طالب: يعودوا ويلبسوا اإلحرام.

أي يلبسون، يلبسون.طالب: ومنهم من أتى أهله.

اآلن السفر ما تأكد األصل أنه قائم.طالب: الدرس قائم إن شاء هللا.

ا، لكن أجركم على هللا لو جئت أحسن من لو عدمتم الدرس. يعني األصل أن فيه درس@

2¯0040_027_سورة... · web viewنعم، هذا كلام متين جيد ي حتاج إليه...

Documents